لقد تم تحرير كل المشاركات الثنائية التي تمت في شهر السادس سنة 2013 لحصر الحوار بين طرفين فقط ان شاء الله
X
-
روايات تأمير اسامة على ابي بكر انما هي روايات موضوعة مكذوبة ضعيفة مدحوضة برواياتصحيحة ناصعة الحجة بشهادة الشهود ان رسول الله امر ابا بكر طيلة ايام مرضه ان يكون اماما للصلاة في مسجد الرسول بديلا عن الرسول ولمدة خمسة ايام متتالية وكان علي واسامة بن زيد من ضمن المأمومين الذين امر الرسول ان يكون امامهم ابو بكر
اكثرمن خمسين رواية صحيحة غاية في الصحة عن طريق اكثر من عشرين طريق غاية في التثبت والوثاقة عن طريق خمسة من الصحابة تروي لنا تامير الرسول لابي بكر اماما للصلاة على جميع المسلمين
عزيزي كمال فقط تخيل وصور هذا المشهد في خيالك
فعندما يأمر أسامة بن زيد أمراً ويرد أبي بكر بالقول سمعاً وطاعة يا أمير
عندها فقط ستعرف قيمة هذا الرجل عندالله عز وجل وعند رسوله صلى الله عليه وآله ,,
وعندها فقط ستشعر بما كان يشعر به سيدك من إنكسار ,,
إنها قصة إبليس وآدم على الأرض .
يبدو يا كمال بأن السيناريو أعلاه جعلك تنقلب على عقبيك .
فلابأس عليك فسلفك أهل إنقلابات
أولا
أقبل منك أن كل الروايات التي قبل بها أساطين مذهبكم وأجروها
مجرى المسلمات في كُتبهم لا يعول عليها كما تقولون .
ثانياً
ما تدعي بأنه صحيح متواتر لايقبل الشك سنسقطه بعون الله تبارك وتعالى بمعول الحق والعقل وساثبت لك وللقاري بأن الصحيح عندكم
مكذوب والمكذوب عندكم صحيح في هذه القضية تحديداً .
ثالثاً
تقول
رسول الله امر ابا بكر طيلة ايام مرضه ان يكون اماما للصلاة في مسجد الرسول بديلا عن الرسول ولمدة خمسة ايام متتالية وكان علي واسامة بن زيد من ضمن المأمومين الذين امر الرسول ان يكون امامهم ابو بكر
ردك أعلاه ذكرت فيه بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وقبل وفاته بخمسة أيام نصب أبي بكر إماماً وأن أسامة بن زيد كان يصلي خلفه ,,
فهل أفهم من كلامك بأن الجيش تفكك ودخل المدينة بحيث كان أبي بكر
إمام بأمر رسول الله وأسامة بن زيد مأموم وفي مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!
منتظر ردك على هذه الجزئيه
فردي القادم سيكون حاسم وسيكسر ظهوركم بإذن الله عز وجل وسيجعل كل المذاهب السنية تحت وطأة قنبلة فراغيه تندب حظها وتلعن سلفها الذي أضلها .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدأولا
أقبل منك أن كل الروايات التي قبل بها أساطين مذهبكم وأجروها
مجرى المسلمات في كُتبهم لا يعول عليها كما تقولون .
صحيح البخاري ج 1 - ص 165
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرنيأنس بن مالك الأنصاري وكان تبع النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه وصحبه ان أبا بكر كان يصلى بهم في وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفى فيه حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة ينظر الينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف ثم تبسم يضحك فهممنا ان نفتتن من الفرج برؤية النبي صلى الله عليه وسلم فنكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه ليصل الصف وظن أن النبي صلى الله عليه وسلم خارج إلى الصلاة فأشار الينا النبي صلى الله عليه وسلم ان أتموا صلاتكم وأرخى الستر فتوفى من يومه.
صحيح البخاري ج 1 - ص 165
حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز عن أنس قال لم يخرج النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا فأقيمت الصلاة فذهب أبو بكر يتقدم فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بالحجاب فرفعه فلما وضح وجه النبي صلى الله عليه وسلم ما رأينا منظرا كان أعجب الينا من وجه النبي صلى الله عليه وسلم حين وضح لنا فأومأ النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبي بكر ان يتقدم وأرخى النبي صلى الله عليه وسلم الحجاب فلم يقدر عليه حتى مات.
صحيح البخاري ج 1 - ص 165
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثنا ابن وهب قال حدثني يونس عن ابن شهاب عن حمزة بن عبد الله انه أخبره عن أبيه(ابن عمر) قال لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه قيل له في الصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة ان أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ غلبه البكاء قال مروه فيصلى فعاودته قال مروه فيصلى إنكن صواحب يوسف.
صحيح البخاري ج 1 - ص 165
حدثنا حسين عن زائدة عن عبد الملك بن عمير قال حدثني أبو بردة عن أبي موسى قال مرض النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة انه رجل رقيق إذا قام مقامك لم يستطع ان يصلى بالناس قال مروا أبا بكر فليصل بالناس فعادت فقال مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 2 - ص 20
حدثني عمرو الناقد وحسن الحلواني وعبد بن حميد قال عبد اخبرني وقال الآخران حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم ابن سعد وحدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني انس بن مالك ان أبا بكر كان يصلى لهم في وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفى فيه حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة فنظر الينا وهو قائم كأن وجهه كأن وجهه ورقة مصحف ثم تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا قال فبهتنا ونحن في الصلاة من فرح بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج للصلاة فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ان أتموا صلاتكم قال ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرخى الستر قال فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك
وحدثنيه عمر والناقد والناقد وزهير بن حرب قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن انس قال آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف الستارة يوم الاثنين بهذه القصة وحديث صالح أتم وأشبع
وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد جميعا عن عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري قال اخبرني انس بن مالك قال لما كان يوم الاثنين بنحو حديثهما حدثنا محمد ابن المثنى وهارون بن عبد الله قالا حدثنا عبد الصمد قال سمعت أبي يحدث قال حدثنا عبد العزيز عن انس قال لم يخرج الينا نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا فأقيمت الصلاة فذهب أبو بكر يتقدم فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بالحجاب فرفعه فلما وضح لنا وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم ما نظرنا منظرا قط كان أعجب الينا من وجه النبي صلى الله عليه وسلم حين وضح لنا قال فأومأ نبي الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبى بكر ان يتقدم وأرخى نبي الله صلى الله عليه وسلم الحجاب فلم نقدر عليه حتى مات
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 2 - ص 20
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة عن أبي موسى قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت عائشة يا رسول الله ان أبا بكر رجل رقيق متى يقم مقامك لا يستطع ان يصلى بالناس فقال مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف قال فصلى بهم أبو بكر حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم..
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدثانياًالمشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدالمشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدما تدعي بأنه صحيح متواتر لايقبل الشك سنسقطه بعون الله تبارك وتعالى بمعول الحق والعقل وساثبت لك وللقاري بأن الصحيح عندكم مكذوب والمكذوب عندكم صحيح في هذه القضية تحديداً .هذه الروايات اعلاه من صحيح الامام البخاري الذي اجمعت الامة بوفق مباني اهل السنة انه متفق على صحة احاديثه
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدثالثاًالمشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدتقول
ردك أعلاه ذكرت فيه بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وقبل وفاته بخمسة أيام نصب أبي بكر إماماً وأن أسامة بن زيد كان يصلي خلفه ,,
فهل أفهم من كلامك بأن الجيش تفكك ودخل المدينة بحيث كان أبي بكرالمشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
إمام بأمر رسول الله وأسامة بن زيد مأموم وفي مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!
منتظر ردك على هذه الجزئيه
فردي القادم سيكون حاسم وسيكسر ظهوركم بإذن الله عز وجل وسيجعل كل المذاهب السنية تحت وطأة قنبلة فراغيه تندب حظها وتلعن سلفها الذي أضلها .
اذا اسامة وان كان اميرا للجيش الا انه كان مأموا في الصلاة خلف ابي بكر طيلة ايام الخميس الى يوم الاحد اليوم الذي خرج به من المدينة وعسكر بالجرف وخرج معه للمعسكر تحت امرته عمر وابو عبيدة ووجوه المهاجرين والانصار وعاد اسامة يوم الاثنين مع عمر وابو عبيدة الى المدينة لانه كان قلق على الرسول وارسلت له امه ام ايمن بذلك
وهذا يؤكد انك لاتعرف من سيرة هذا الجيش شيئا
والمهم هو تأكيد ماقلناه ان اسامة وعلي وبقية الصحابة كانوا مأمومين وابو بكر امامهم في الصلاة بامر مباشر من الله ورسوله
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 2 - ص 189
سرية أسامة بن زيد بن حارثة
ثم سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبنى وهي أرض السراة ناحية البلقاء
قالوا لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد فقال سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الاخبار فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الادلاء وقدم العيون والطلائع أمامك فلما كان يوم الأربعاء بدئ برسول الله صلى الله عليه وسلم فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال أغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه وعقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص و سعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان للامارة لخليقا وإن ابنه من بعده لخليق للامارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإنهما لمخيلان لكل خير واستوصوا به خيرا فإنه من خياركم ثم نزل فدخل بيته وذلك يوم السبت لعشر خلون من ربيع الأول وجاء المسلمون الذين يخرجون مع أسامة يودعون رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العسكر بالجرف وثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول أنفذوا بعث أسامة فلما كان يوم الأحد اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فدخل أسامة من معسكره والنبي مغمور وهو اليوم الذي لدوه فيه فطأطأ أسامة فقبله ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتكلم فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يضعهما على أسامة قال فعرفت أنه يدعو لي ورجع أسامة إلى معسكره ثم دخل يوم الاثنين وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم مفيقا صلوات الله عليه وبركاته فقال له اغد على بركة الله فودعه أسامة وخرج إلى معسكره فأمر الناس بالرحيل فبينا هو يريد الركوب إذا رسول أمه أم أيمن قد جاءه يقول إن رسول الله يموت فأقبل وأقبل معه عمر وأبو عبيدة فانتهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت فتوفي صلى الله عليه وسلم يحبها ويرضاها حين زاغت الشمس يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول ودخل المسلمون الذين عسكروا بالجرف إلى المدينة ودخل بريدة بن الحصيب بلواء أسامة معقودا حتى أتى به باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرزه عنده فلما بويع لأبي بكر أمر بريدة بن الحصيب باللواء إلى بيت أسامة ليمضي لوجهه فمضى به بريدة إلى معسكرهم الأول فلما ارتدت العرب كلم أبو بكر في حبس أسامة فأبى وكلم أبو بكر أسامة في عمر أن يأذن له في التخلف ففعل فلما كان هلال شهر ربيع الآخر سنة إحدى عشرة خرج أسامة فسار إلى أهل أبنى عشرين ليلة فشن عليهم الغارة وكان شعارهم يا منصور أمت فقتل من أشرف له وسبى من قدر عليه وحرق في طوائفها بالنار وحرق منازلهم وحروثهم ونخلهم فصارت أعاصير من الدخاخين وأجال الخيل في عرصاتهم وأقاموا يومهم ذلك في تعبئة ما أصابوا من الغنائم وكان أسامة على فرس أبيه سبحة وقتل قاتل أبيه في الغارة وأسهم للفرس سهمين ولصاحبه سهما وأخذ لنفسه مثل ذلك فلما أمسى أمر الناس بالرحيل ثم أغذ السير فوردوا وادي القرى في تسع ليال ثم بعث بشيرا إلى المدينة يخبر بسلامتهم ثم قصد بعد في السير فسار إلى المدينة ستا وما أصيب من المسلمين أحد وخرج أبو بكر في المهاجرين وأهل المدينة يتلقونهم سرورا بسلامتهم ودخل على فرس أبيه سبحة واللواء أمامه يحمله بريدة بن الحصيب حتى انتهى إلى المسجد فدخل فصلى ركعتين ثم انصرف إلى بيته وبلغ هرقل وهو بحمص ما صنع أسامة فبعث رابطة يكونون بالبلقاء فلم تزل هناك حتى قدمت البعوث إلى الشام في خلافة أبي بكر وعمر ...انتهى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سالتك هل الجيش تفكك ودخل المدينه فلم تُجب !!
والجواب نعم
وفيه أن الجيش رابط لأقل من يومين خارج المدينه وتثاقلوا عن الخروج وقدحوا في رسول الله واغتابوه على إختياره ثم تسللوا للمدينة تباعاًوقد علم رسول الله بذلك وقام فيهم خطيباً موبخاً فعلهم وقولهم ,, وأمرهم بالخروج مرة أخرى
فعصوه تارة أخرى وذهبوا لمنازلهم بدعوى الشفقه والخوف من وفاة رسول الله وهم خارج المدينه !!
إجتهاد أمام النص بل هو الكُفر بالنص الوارد في كتاب الله عز وجل
بالطاعة والتسليم لله عز وجل ولنبيه
وكفروا بالقول الصريح من فم رسول الله وهو القرآن الناطق الآمر لهم بالخروج .
ثانياً
ارك قمت تمتهن مهنة النسخ واللصق وأحضرت مجلداً
كان يكفي منك أن تُشير له بشذرات
ثالثاً
وهنا سكرة الموت
عزيزي القاري
هذا الرد وجهته لك في المقام الأول وفيه أتحدى محاوري الفاضل
أن ينقض حرف من حروفه ,,
وكما تُلاحظ فقد روجوا روايات تتحدث عن تنصيب رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر إماماً للصلاة طيلة أيام مرض رسول الله
وهناك روايات شتى وردت عن أم المكائد والدسائس عائشة في هذا الخصوص سلمنا له جدلاً بقبولها
ولكن غاب عن محاوري ومن وراءه ممن ينعقون بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وبالإجماع توفي وقت الظهيره عند الزوال نصف النهار
والخلاف وقع في تاريخ اليوم والشهر فقط .
فهل تعلم عزيزي القاري أين كان إمامهم المزعوم أبن أبي قُحافه في هذا الوقت تحديداً ؟!
لقد كان عند زوجته في السنح عوالي المدينه والتي تبعد ميلين عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله !!
فوقت الصلاة دخل وإمامهم المزعوم ليس له وجود !!!
وضع ترليون علامة إستفهام
فلوكان إماماً حقاً وفي هذا الوقت العصيب تحديداً لما وجدناه خارج المدينه تاركاً المسجد طرفة عين .
ولم يحضر إلا بعد أن شاع وذاع خبر الوفاة ووصلته أصدائه ,, بعد أن بلغ ضل كل شيء مثله أو كاد !!
هذا ثالثاً
وورابعاً تجده حيث سنجلده في الصفحة التاليه ,,, فما في هذه الصفحه كفيل بكسر ظهر الف بعير كالذي كانت ترتحله أُمهم ,,, أُم المنافقين أعني .
ـــــــــــ
ملاحظه
كل المصادر اختلفت في اليوم والشهر وأتفقت في الوقت فمنهم من قال وقت الزوال ومنهم من قال نصف النهار وكلاهما واحد فالوقت وقت صلاة الظهر .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
رابعاً
لقد إمتنع بلال بن رباح رضي الله عنه عن الأذان لأول صلاة صلاها الخليفه الخارج من السقيفه !!
وهو بذلك يُثبت بسنة عمليه أيضاً لاتقبل الشك بأن بلال مؤذن الله عز وجل في المقام الأول ومؤذن نبيه صلى الله عليه وآله في المقام الثاني
وأن هذا الخليفة ليست له شرعية عند الله عز وجل ولا عند نبيه .
وإلا لكانت طاعته واجبه بنص كتاب الله عز وجل ,,
وقد حاول أبن أبي قُحافه جاهداً إستمالته والأذان له فأبى وأمعن في الرفض وحتماً هذا الفعل سيسبب له حرجاً ومن طبائع الأمور والتحليل العقلي المنطقي بأن الخليفة خيره بين البقاء في المدينة كمؤذن أو الخروج منها ,,
فكانت الشام خياره وبعد ستة أشهر حركه الشوق والحنين فعاد للمدينة زائراً لرسول الله وآله صلى الله عليه وآله فطلب منه إمامنا الحسن عليه السلام أن يؤذن
فما كان منه إلا أن قال سمعاً وطاعة وحُباً وكرامه وشرع في الأذان وأخترق أذانه الآذان وهز به المشاعر والوجدان وهز الأركان والجدران وجدد تاريخاً قد كان فالناس بين باكي
شوقاً وحنين و باكي حسرة وأنين ,,
لقد وضح المقال والمقام بين طفل من الرعية ليس له طاعه كما يقولون ,,
وبين أمير الرعية وولي أمرها الواجب الطاعه فهذا مُطاع طلبه وذلك مرفوض أمره والنص القرآني خلاف ذلك ظاهرياً .
إنها قصة قوم إتخذوا الشيطان وليا فأخرجهم من النور للظلمات ,
وسيعلم اللذين ظلموا أي مُنقلب ينقلبون ,
وسيؤذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
هذه رأيك الشخصي وهو رأي لا قيمة علمية له انما هو رأي الزامه لايتجاوز حدود جمجمتك داخل حدود عقلك
فالجيش كان معسكرا خارج المدينة بالجرف وتعداده ثلاثة الاف ولم يعد منه الا قائده برفقة عمر وابو عبيدة بدليل
فراجع الرواية الساابقة التي استشهدتم انتم بها وهي ملزمة لكم
فهات رواية واحدة تقول ان الجيش تفكك والجيش ماعاد كله للمدينة الا بعد وفاة الرسول بأمر من قائده الذي حرص رسول الله عليهم ان يطيعوه
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدفعصوه تارة أخرىالمشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدوذهبوا لمنازلهم بدعوى الشفقه والخوف من وفاة رسول الله وهم خارج المدينه !!المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدإجتهاد أمام النص بل هو الكُفر بالنص الوارد في كتاب الله عز وجل
بالطاعة والتسليم لله عز وجل ولنبيه
وكفروا بالقول الصريح من فم رسول الله وهو القرآن الناطق الآمر لهم بالخروج .
هذا تاريخ لاينفع ان تتكلم فيه برأيك انما الكلام فيه يكون بالدلائل لا بالتخيلات والاحلام والتمنيات انه حبذا لو كان ذلك لكي تكون عقيدتك موافقة لما تتمناه من الاماني التي تتمناها ان تحدث في التاريخ
والغريب انك تتمنى امنيات لم تحدث وهي مناقضة تماما للرواية التي جعلتها انت شاهدا للموضوع
فلا تكن يازميلي مختصر كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا فتأتي انت بالرواية ثم تأتي بتخيلات تناقضها
{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }النحل92
فاقرأ جيدا هذا الجزء من الرواية
(( وذلك يوم السبت لعشر خلون من ربيع الأول وجاء المسلمون الذين يخرجون مع أسامة يودعون رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العسكر بالجرف وثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول أنفذوا بعث أسامة فلما كان يوم الأحد اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فدخل أسامة من معسكره والنبي مغمور وهو اليوم الذي لدوه فيه فطأطأ أسامة فقبله ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتكلم فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يضعهما على أسامة قال فعرفت أنه يدعو لي ورجع أسامة إلى معسكره ثم دخل يوم الاثنين وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم مفيقا صلوات الله عليه وبركاته فقال له اغد على بركة الله فودعه أسامة وخرج إلى معسكره فأمر الناس بالرحيل فبينا هو يريد الركوب إذا رسول أمه أم أيمن قد جاءه يقول إن رسول الله يموت فأقبل وأقبل معه عمر وأبو عبيدة فانتهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت فتوفي صلى الله عليه وسلم يحبها ويرضاها حين زاغت الشمس يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول ودخل المسلمون الذين عسكروا بالجرف إلى المدينة ))
فيوم السبت ذهب الجيش وعسكروا بالجرف ويوم الاحد لحق به بقية الجيش وكان اسامة قلقا على الرسول
يوم الاحد رجع اسامة للرسول فكان الرسول يدعو له ويضع يده على رأسه وعاد اسامة الى المعسكر
يوم الاثنين هم اسامة وكل الجيش بالرحيل والتوجه للشام فبمجرد ماركب فرسه اتاه رسول امه ام ايمن يخبره بالفاجعة بان رسول الله يموت وهي فاجعة مامثلها فاجعة لو كنا انا او انت هناك يومها لفقدنا عقلنا ورشدنا فعاد اسامة لوحده واستصحب معه ابو عبيدة وعمر ببن الخطاب وباقي الجيش معسكر بالجرف ولم يتفكك كما حاولت انت ان تتخيله باحلامك
وحامل اللواء بريدة مادخل الى المدينة الا بعد انتشار خبر وفاة الرسول
(( ودخل بريدة بن الحصيب بلواء أسامة معقودا حتى أتى به باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرزه عنده فلما بويع لأبي بكر أمر بريدة بن الحصيب باللواء إلى بيت أسامة ليمضي لوجهه فمضى به بريدة إلى معسكرهم الأول ))
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدثانياًالمشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدارك قمت تمتهن مهنة النسخ واللصق وأحضرت مجلداً
كان يكفي منك أن تُشير له بشذراتالنسخ واللصق مني لدلائل لاتستطيع ردها كما اخبرت سابقا فاخذت تنتقدها بانها نسخ ولصق
ونسخي لادلة من احاديث الرسول خير من كلامك الانشائي الخاوي الخالي من الادلة والخاوي من المضمون ولايحوي الا تخيلات واحلام
وانا ما اتيتك سوى ببضع روايات 6 بسيطات ادعيت انك ستنقضها وتثبت انها مكذوبة
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدثالثاًالمشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدوهنا سكرة الموت
عزيزي القاري
هذا الرد وجهته لك في المقام الأول وفيه أتحدى محاوري الفاضل
أن ينقض حرف من حروفه ,,
وكما تُلاحظ فقد روجوا روايات تتحدث عن تنصيب رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر إماماً للصلاة طيلة أيام مرض رسول الله
وهناك روايات شتى وردت عن أم المكائد والدسائس عائشة في هذا الخصوص سلمنا له جدلاً بقبولها
والله انت احزن عليك وانت مسكين لانك كنت متوقعا مني ان اتيك بروايات عن ام المؤمنين عائشة حول امر النبي لابي بكر بالصلاة لكنني قرأت افكارك واوقعتك بمكائدك فاتيتك بروايات ولا واحدة منها عن طريق عائشة
فهذه روايات عن صحابة قريبين من رسول الله وعاشوا معه تفاصيل حياته وخصوصا ايام مرضه شهدوا بانهم سمعوا الرسول امر عليهم ابا بكر للصلاة اماما عليهم جميعا غير مأموم
فمالك اتيت على روايات عائشة وانا لم اذكر اي رواية عنها
اليس هذا قمة الافلاس يازميلي
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدولكن غاب عن محاوري ومن وراءه ممن ينعقون بأن رسول الله صلى الله عليه وآلهالمشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدوبالإجماع توفي وقت الظهيره عند الزوال نصف النهارالمشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدوالخلاف وقع في تاريخ اليوم والشهر فقط .
فهل تعلم عزيزي القاري أين كان إمامهم المزعوم أبن أبي قُحافه في هذا الوقت تحديداً ؟!
لقد كان عند زوجته في السنح عوالي المدينه والتي تبعد ميلين عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله !!
فوقت الصلاة دخل وإمامهم المزعوم ليس له وجود !!!
وضع ترليون علامة إستفهام
فلوكان إماماً حقاً وفي هذا الوقت العصيب تحديداً لما وجدناه خارج المدينه تاركاً المسجد طرفة عين .
ولم يحضر إلا بعد أن شاع وذاع خبر الوفاة ووصلته أصدائه ,, بعد أن بلغ ضل كل شيء مثله أو كاد !!مسكين من تفلس بضاعته وحجته ولايدري مايفعل فيتخبط تخبطا
والكلام غير موجه لك
يازميلي استشكالك هذا اما ناتج عن جهل منك بسيرة نبيك وانك لم تقرأ التاريخ جيدا فاتيت الى معركة الحوار وانت غير متسلح بالعلم
ومن لم يتسلح بالعلم ظهر منه جهل كثير
او انك تعلم السيرة جيدا لكن غايتك ان تدلس على القراء وتخدعهم خداعا متناسيا ان محاورك ماهو بالمحاور الهين الذي عنده القدرة على كشف تدليساتك على القراء لانه متسلح بسلاح العلم بالسيرة والتاريخ جيدا
يازميلي ابو بكر اربعة ايام بلياليها مجاور في المسجد قلقا على رفيقه وصاحب الغار معه في هجرته حبيبه وخليله رسول الله المريض مرضا شديدا
ابو بكر اربعة ايام بلياليها لم يذهب لبيته في السنح ولم يرى زوجته او اطفاله لانه الله ورسوله حملوه مسؤولية كبرى بامامة المسلمين في الصلاة
لكن في فجر يوم الاثنين وصبيحته رسول وجد بنفسه خفة فقام لوحده وخرج من حجرة عائشة لوحده بعد ان كانت رجلاه لاتقويان على حمله طيلة اربعة ايام فكان اذا خرج خرج يحمله رجلان ورجلاه تخطان من الوهن والضعف
فلما صحى وتعافا وقوى على المشي لوحده وشاهد الصحابة في وجه نورا وصحة متبسما في صلاة الفجر فرحوا الى حد الافتتان بصلاتهم
فرحوا لانهم علموا وشاهدوا ان الرسولفي من مرضه وانه سيعود فيهم اماما للصلاة
وبعد ان تمت صلاة الفجر بامامة ابو بكر الصديق ذهب الصديق ليطمأن على صاحبه رسول الله فلما وجده باريء من مرضه استأذنه ان يذهب الى زوجته واطفاله بالسنح ليرى زوجته واطفاله وليرتاح قليلا ولربما يغتسل او يفعل مايفعله الرجل من بيته وبين اطفاله وزوجته
فاذن له الرسول بذلك وابو بكر والصحابة يظنون ان امام صلاة الظهر سيكون رسول اللهوليس ابو بكر الصديق لما شاهدوا من الرسول خفة وبراء من المرض حتى ان ازواج النبي تماشطن وفرحن وظنن ان النبي سيدور عليهن كما كان يفعل من قبل
كنز العمال - المتقي الهندي - ج 10 - ص 572
30266 ( مسند الصديق ) الواقدي حدثني عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن أزهر بن عوف عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره ان يغير على أهل أبني صباحا ، وأن يحرق قالوا ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسامة : امض على اسم الله ، فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، فخرج به إلى أسامة وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة فعسكر بالجرف وضرب عسكره في موضع سقاية سليمان اليوم ، وجعل الناس يأخذون بالخروج إلى العسكر فيخرج من فرغ من حاجته إلى معسكره ، ومن لم يقض حاجته فهو على فراغ ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلا انتدب في تلك الغزوة : عمر بن الخطاب وأبو عبيدة وسعد ابن أبي وقاص وأو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في رجال من المهاجرين والأنصار وكان أشدهم في ذلك عدة قتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فقال رجال من المهاجرين وكان أشدهم في ذلك قولا عياش بن أبي ربيعة : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فكثرت القالة في ذلك فسمع عمر بن الخطاب بعض ذلك القول فرده على من تكلم به وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بقول من قال ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه بعصابة وعليه قطيفة ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة فوالله لئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ، وأيم الله إن كان للامارة لخليق وإن ابنه من بعده لخليق للامارة ، وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي وإنهما لمخيلان لكل خير فاستوصوا به خيرا ، فإنه من خياركم ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيته وذلك يوم السبت لعشر ليال خلون من ربيع الأول ، وجاء المسلمون الذي يخرجون مع أسامة يودعون رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم عمر بن الخطاب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أنفذوا بعث أسامة ودخلت أم أيمن فقالت : أي رسول الله لو تركت أسامة يقيم في معسكره حتى تتماثل فان أسامة إن خرج على حاله هذه لم ينتفع بنفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفذوا بعث أسامة فمضى الناس إلى العسكر فباتوا ليلة الأحد ونزل أسامة يوم الأحد ورسول الله صلى الله عليه وسلم ثقيل مغمور وهو اليوم الذي لدوه فيه فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تهملان وعنده العباس والنساء حوله فطأطأ عليه أسامة فقبله ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتكلم فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يصبهما على أسامة ، فأعرف أنه كان يدعو لي قال أسامة : فرجعت إلى معسكري ، فلما أصبح يوم الاثنين غدا من معسكره وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم مفيقا فجاءه أسامة فقال اغد على بركة الله ، فودعه أسامة ورسول الله صلى الله عليه وسلم مفيق مريح وجعلت نساءه يتماشطن سرورا براحته ، ودخل أبو بكر الصديق فقال : يا رسول الله أصبحت مفيقا بحمد الله ، واليوم يوم ابنة خارجة فأذن لي فأذن له فذهب إلى السنح وركب أسامة إلى معسكرة وصاح في أصحابه باللحوق إلى العسكر فانتهى إلى معسكره ونزل وأمر الناس بالرحيل وقد منع النهار ، فبينا أسامة بن زيد يريد أن يركب من الجرف أتاه رسول أم أيمن وهي أم تخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يموت ، فأقبل أسامة إلى المدينة ومعه عمر وأبو عبيدة بن الجراح فانتهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت فتوفي صلى الله عليه وسلم حين زاغت الشمس يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول ، ودخل المسلمون الذين عسكروا بالجرف إلى المدينة ، ودخل بريدة بن الحصيب بلواء أسامة معقودا حتى أتى به باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرزه عنده ، فلما بويع لأبي بكر أمر بريدة أن يذهب باللواء إلى بيت أسامة ولا يحله حتى يغزوهم أسامة فقال بريدة : فخرجت باللواء حتى انتهيت به إلى بيت أسامة ثم خرجت به إلى الشام معقودا مع أسامة ، ثم رجعت به إلى بيت أسامة فما زال معقودا في بيت أسامة حتى توفي أسامة فلما بلغ العرب وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتد من ارتد منها عن الاسلام قال أبو بكر لأسامة أنفذ في وجهك الذي وجهك فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ الناس بالخروج وعسكروا في موضعهم الأول ، وخرج بريدة باللواء حتى انتهى إلى معسكرهم الأول ، فشق على كبار المهاجرين الأولين ودخل على أبي بكر عمر وعثمان وأبو عبيدة وسعد ابن أبي وقاص وسعيد بن زيد فقالوا يا خليفة رسول الله إن العرب قد انتقضت عليك من كل جانب وإنك لا تصنع بتفريق هذا الجيش المنتشر شيئا اجعلهم عدة لأهل الردة ترمي بهم في نحورهم ، وأخرى لا تأمن على أهل المدينة أن يغار عليها وفي الذراري والنساء فلو استأنيت بغزو الروم حتى يضرب الاسلام بجرانه ويعود أهل الردة إلى ما خرجوا منه أو يفنيهم السيف ثم تبعث أسامة حينئذ فنحن نأمن الروم أن تزحف إلينا ؟ فلما استوعب أبو بكر كلامهم قال هل منكم أحد يريد أن يقول شيئا ؟ قالوا : لا قد سمعت مقالتنا فقال : والذي نفسي بيده لو ظننت أن السباع تأكلني بالمدينة لأنفذت هذا البعث ولا بدأت بأول منه كيف ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عليه الوحي من السماء يقول : أنفذوا جيش أسامة و لكن خصلة أكلم بها أسامة أكلمه في عمر يخلفه يقيم عندنا فإنه لا غنى بنا عنه ، والله ما أدري يفعل أسامة أم لا ، والله إن أبى لا أكرهه فعرف القوم أن أبا بكر قد عزم على إنفاذ بعث أسامة ، ومشى أبو بكر إلى أسامة في بيته فكلمه في أن يترك عمر ففعل أسامة ، وجعل يقول له : أذنت ونفسك طيبة ؟ فقال أسامة نعم ، قال : وخرج فأمر مناديه ينادي : عزمة مني أن لا يتخلف عن أسامة من بعثه من كان انتدب معه في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني لن أوتى بأحد أبطأ عن الخروج معه إلا ألحقته به ماشيا ، وأرسل إلى النفر من المهاجرين الذين كانوا تكلموا في إمارة أسامة فغلظ عليهم وأخذهم بالخروج ، فلم يتخلف عن البعث إنسان واحد ، وخرج أبو بكر يشيع أسامة والمسلمين ، فلما ركب أسامة من الجرف في أصحابه وهم ثلاثة آلاف رجل ، وفيهم ألف فرس ، فسار أبو بكر إلى جنب أسامة ساعة ثم قال : استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ، إني سمعت رسول الله يوصيك فأنفذ لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني لست آمرك ولا أنهاك عنه ، إنما منفذ لأمر أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج سريعا فوطئ بلاد هادئة لم يرجعوا عن الاسلام مثل جهينة وغيرهما من قضاعة ، فلما نزل وادي القرى قدم عينا له من بني عذرة يدعى حريثا فخرج على صدر راحلته أمامه منفذا حتى انتهى إلى أبنى فنظر إلى ما هناك وارتاد الطريق ، ثم رجع سريعا حتى لقي أسام على مسيرة ليلتين من أبنى ، فأخبره أن الناس غارون ولا جموع لهم وأمره أن يسرع السير قبل أن تجتمع الجموع وأن يشنها غارة
وقد اتيت بالرواية كلها للفائدة لاني اعتقد ان زميلي صاحب الموضوع كان يجهل بعض او كل تفاصيلها
وقد ازلنا بهذه الرواية التلبيس والتدليس والشبهة عن القراء حول سبب ذهاب ابو بكر للسنح في يوم وفاة رسول الله
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدهذا ثالثاًالمشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدوورابعاً تجده حيث سنجلده في الصفحة التاليه ,,, فما في هذه الصفحه كفيل بكسر ظهر الف بعير كالذي كانت ترتحله أُمهم ,,, أُم المنافقين أعني .
ـــــــــــ
ملاحظه
كل المصادر اختلفت في اليوم والشهر وأتفقت في الوقت فمنهم من قال وقت الزوال ومنهم من قال نصف النهار وكلاهما واحد فالوقت وقت صلاة الظهر .المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدالتعديل الأخير تم بواسطة الكمال977; الساعة 07-06-2013, 11:10 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدرابعاً
لقد إمتنع بلال بن رباح رضي الله عنه عن الأذان لأول صلاة صلاها الخليفه الخارج من السقيفه !!
وهو بذلك يُثبت بسنة عمليه أيضاً لاتقبل الشك بأن بلال مؤذن الله عز وجل في المقام الأول ومؤذن نبيه صلى الله عليه وآله في المقام الثاني
وأن هذا الخليفة ليست له شرعية عند الله عز وجل ولا عند نبيه .
وإلا لكانت طاعته واجبه بنص كتاب الله عز وجل ,,
وقد حاول أبن أبي قُحافه جاهداً إستمالته والأذان له فأبى وأمعن في الرفض وحتماً هذا الفعل سيسبب له حرجاً ومن طبائع الأمور والتحليل العقلي المنطقي بأن الخليفة خيره بين البقاء في المدينة كمؤذن أو الخروج منها ,,
فكانت الشام خياره وبعد ستة أشهر حركه الشوق والحنين فعاد للمدينة زائراً لرسول الله وآله صلى الله عليه وآله فطلب منه إمامنا الحسن عليه السلام أن يؤذن
فما كان منه إلا أن قال سمعاً وطاعة وحُباً وكرامه وشرع في الأذان وأخترق أذانه الآذان وهز به المشاعر والوجدان وهز الأركان والجدران وجدد تاريخاً قد كان فالناس بين باكي
شوقاً وحنين و باكي حسرة وأنين ,,
لقد وضح المقال والمقام بين طفل من الرعية ليس له طاعه كما يقولون ,,
وبين أمير الرعية وولي أمرها الواجب الطاعه فهذا مُطاع طلبه وذلك مرفوض أمره والنص القرآني خلاف ذلك ظاهرياً .
إنها قصة قوم إتخذوا الشيطان وليا فأخرجهم من النور للظلمات ,
وسيعلم اللذين ظلموا أي مُنقلب ينقلبون ,
وسيؤذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين .
ان كان الله سبحانه قال ان الظن لايغني من الحق شيئا
فما بالك بالتخيلات الشخصية الفردية
فمالنا لم نرى احد من ائمتك المعصومين قالوا ان بلال لم يؤذن لابي بكر بسبب عدم شرعيته
ومالنا لانرى ائمتك ذكروا بلالا بضمن من لم يبايعوا ابو بكر الصديق
وما لنا لم نرى ائمتك جمعوا بلالا بضمن من اعتصم في بيت فاطمة الذين احتجوا على بيعة ابي بكر
ومالنا نرى ائمتك حسبوا بلالا من ضمن الصحابة المرتدين ولم يحسبوه مع الصحابة الاربعة الذين لم يرتدوا سلمان وعمار والمقداد وابي ذر
على العموم هات كلام بلال الذي جعلك تتخيل مثل هذه التخيلات لنرى ماذا قال بلال عن السبب الذي منعه من الاذان
ولاتنسى ان ابا بكر هو من اشترى بلال واعتقه لوجه الله
ولا تنسى ان ابا بكر كان هو الذي دعا بلالا للاسلام وكان سبب دخوله في الاسلام
فكل عمل وكل حسنة كسبها بلال في الاسلام فلابي بكر مثلها من اللهالتعديل الأخير تم بواسطة الكمال977; الساعة 08-06-2013, 06:06 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هذا كلام لايستحق الرد لانه كلام عار عن الصحة وهو تخيلات لاتعدو ولاتلزم الا متخيلها ولاتعدو دماغه داخل حدود جمجمته
ههـــــــهه
هل وقف حمار الشيخ في العقبة يا كمال ؟!
قضية إمتناع بلال عن الأذان لصلاة إمامها ابي بكر أشهر من نار على علم وسببت لكم مصدراً للألم فقد نسفت إمامة صاحبكم .
وتمسكت بالنطيحة والمتردية من الروايات المتضاربة عندكم
حتى الواقدي وهو كـــــــــذاب عندكم تمسكت به .
فمالنا لم نرى احد من ائمتك المعصومين قالوا ان بلال لم يؤذن لابي بكر بسبب عدم شرعيته
ومالنا لانرى ائمتك ذكروا بلالا بضمن من لم يبايعوا ابو بكرالصديق
وما لنا لم نرى ائمتك جمعوا بلالا بضمن من اعتصم في بيت فاطمة الذين احتجوا على بيعة ابي بكر
ومالنا نرى ائمتك حسبوا بلالا من ضمن الصحابة المرتدين ولم يحسبوه مع الصحابة الاربعة الذين لم يرتدوا سلمان وعمار والمقداد وابي ذر
لقد انعطفت بنا إنعطافة كلها عجب فرحت تحاججني بتراثك
وتطلب مني أن أُحاججك بتراثي !!
فهل يعني هذا بأنك ستقبل ما عندي من حجة وبأن بلال رفض أمر أبي بكر بالأذان له ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القاري ينتظرك فلا تُطل الغياب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
ههـــــــهه
هل وقف حمار الشيخ في العقبة يا كمال ؟!
قضية إمتناع بلال عن الأذان لصلاة إمامها ابي بكر أشهر من نار على علم وسببت لكم مصدراً للألم فقد نسفت إمامة صاحبكم .
قلنا لك هات الرواية يازميلي فلم المماطلة
ومالذي يخيفك في الرواية ويمنعك ان تأتي بها
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدوتمسكت بالنطيحة والمتردية من الروايات المتضاربة عندكمالمشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدحتى الواقدي وهو كـــــــــذاب عندكم تمسكت به .
انا ماحاججتك بالواقدي
انا حاججتك برواية انت تحاججني بها وبنيت عليها كل الاغاليط في موضوعك
فاما ان تلتزم بها كلها او تطرحها كلها
لانهلايمكنك ان تؤمن ببعضها وتكفر ببعضها فالله سبحانه ذم من يعمل ذلك
ملاحظة الواقدي كذاب عندنا لكنه عندكم كذاب ولص وسارق وليس كذابا فقط فراجع ترجمته كلص عند علمائك
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدلقد انعطفت بنا إنعطافة كلها عجب فرحت تحاججني بتراثكالمشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدوتطلب مني أن أُحاججك بتراثي !!
فهل يعني هذا بأنك ستقبل ما عندي من حجة وبأن بلال رفض أمر أبي بكر بالأذان له ؟!لا لن اقبل ماعندكم من تراث لسببين
الاول الموضوع مختص باهل السنة فيكون بحسب مبانيهم
ثانيا تراثكم معظمه اكاذيب لان علمائكم يروون عن الكذابين والمجاهيل والضعفاء ويصححون حديثه وهم يعلمون حاله
انما اردت الزامك بما تلزم به نفسك لاغير
فاي رواية ستأتي بها فلابد ان يكون في سندها ضعيف او مجهول او كذاب ثم ستقول لي انها صحيحة وان كان راويها كذاب او مجهول لايعرف
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدالقاري ينتظرك فلا تُطل الغيابالمشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدالمشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيديبدو ان القاريء ينتظرك انت ان ترد على مشاركاتي السابقة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977قلنا لك هات الرواية يازميلي فلم المماطلة
ومالذي يخيفك في الرواية ويمنعك ان تأتي بها
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 10 - ص 469
قال ابن سعدهذا كله في الحديث بإسناد إسماعيل بن أبي أويس قال وأنبأنا محمد بن سعد أنبأنا روح بن عبادة وعفان بن مسلم وسليمان بن حرب قالوا حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر لما قعد على المنبر يوم الجمعة قال له بلال يا أبا بكر قال لبيك قال أعتقتني لله أو لنفسك قال لله قال فأذن لي حتى أغزو في سبيل الله فأذن له فذهب إلى الشام فمات
قالوأخبرنا محمد بن سعد أخبرنا محمد بن عمر عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال لما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أذن بلال ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لم يقبر فكان إذا قال أشهد أن محمدا رسول الله انتحب الناسفي المسجد قال فلما دفن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال له أبو بكر أذن فقال إن كنت إنما أعتقتني لأن أكون معك فسبيل ذلك وإن كنت أعتقتني لله فخلني ومن أعتقتني له فقال ما أعتقتك إلا لله قال فإني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال فذاك إليك فأقام حتى خرجت بعوث الشام فسار معهم حتى انتهى إليها
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 10 - ص470
خبرنا أبو القاسم الشحامي أخبرنا أبو بكر البيهقي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو يحيى أحمد بن محمد بن إبراهيم حدثنا أبو عبد الله الحافظ محمد بننصر حدثنا أبو الوليد أحمد بن عبد الرحمن القرشي حدثنا الوليد بن مسلم قال سألت مالك بن أنس عن السنة في الأذان فقال ما تقولون أنتم في الأذان وعن من أخذتم الأذان قال الوليد فقلت أخبرني سعيد بن عبد العزيز وابن جابر وغيرهما أن بلالا لم يؤذن لأحد بعد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأرا الجهاد فأراد أبو بكر منعه وحبسه فقال إن كنت أعتقتني لله تعالى فلاتحبسني عن الجهاد وإن كنت أعتقتني لنفسك أقمت فخلى سبيله فكان بالشام حتى قدم عليهم عمر بن الخطاب الجابية فسأل المسلمون عن عمر بن الخطاب أن يسأل لهم بلالا يؤذن لهم فسأله فأذن لهم يوما أوقالوا صلاة واحدة قالوا فلم يريوما أكثر باكيا منهم يومئذ حين سمعوا صوته ذكرا منهم لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قالوا فنحن نرى أن أذان أهل الشام عن أذانه يومئذ وذكر باقيه
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 10 - ص 471
خبرنا أبو الحسن علي بن محمد الخطيب أخبرنا محمد بن الحسن النهاوندي حدثنا أحمد بن الحسين أخبرناعبد الله بن محمد القاضي حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا يحيى بن بشر حدثنافرات حدثنا هاشم بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال قدمنا الشام مع عمر فأذن بلال فذكر الناس النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فلم أر يوما أكثر باكيا منه
الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 3 - ص 236 -
قال أخبرنا محمد بن عمر عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن بلال ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقبر فكان إذا قال أشهد أن محمدا رسول الله انتحب الناس في المسجد قال فلما دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له أبوبكر أذن فقال إن كنت إنما أعتقتني لان أكون معك فسبيل ذلك وإن كنت أعتقتني لله فخلني ومن أعتقتني له فقال ما أعتقتك إلا لله قال فإني لا أؤذن لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذاك إليك قال فأقام حتى خرجت بعوث الشام فسار معهم حتى انتهى إليها قال أخبرنا روح بن عبادة وعفان بن مسلم وسليمان بن حرب قالوا أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر لما قعد على المنبر يوم الجمعة قال له بلال يا أبا بكر قال لبيك قال أعتقتني لله أو لنفسك قال لله قال فأذن لي حتى أغزو في سبيل الله فأذن له فذهب إلى الشام
فلندخل الآن في هذه الإستفهامات لنعرف ما هي أسباب إمتناع بلال رضي الله عنه من الأذان
لصلاة إمامها أبي بكروبماذا سيرد الكمال .
أولاً
هل الأذان من قبل بلال كان لله تبارك وتعالى أم ....لا ؟!
ثانياً
هل إمتناع بلال عن الأذان كان يصب في مرضاة الله
تبارك وتعالى ؟!
ثالثاً
لماذا قابل إصرار أبي بكر الشديد بالرفض الشديد ؟!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الموضوع من كان يؤم المسلمين في جيش اسامة
هل افهم اني انهيت موضوعك واجهزت عليه حتى انك انتقلت لتناقش موضوع بلال داخل موضوعك
ام ان لك غاية اخرى
مع ملاحظة انك لم ترد على مشاركاتي السابقة
مع التنويه ان ردي على ما تشابه عليك وشبهتك فيما يخص اذان بلال جاهز لكني لا اريد ان يتهمك القراء بانك تحرف الموضوع وتشتته وانت صاحبه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق