إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يستطيع اخراج الامام علي من هذه الرواية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

    انا قلت سابقا في مشاركتي رقم 136 اني سأكشف اكبر فضيحة للتدليس عملها صاحبها وهو يعلم انه يدلس ويكذب على القراء وانه يخون الامانة العلمية في النقل
    http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=136
    وهذه الفضيحة وردت في مشاركة الزميل اليتيم في الاقتباس اعلاه وانا ابرأ الزميل اليتيم من هذا التدليس المفضوح وارى ان اليتيم وقع تحت تأثير ثقته بالذي نسخ عنه الكلام ولم يدققه ثقة منه بالذي نقل منه وهو لايعلم ان من نقل عنه بتار للنصوص مدلس
    وعليه فكل ماقوله لن يكون موجها لليتيم انما موجه للمدلس الذي نقل عنه اليتيم بحسن نية

    الكلام اعلاه قاله هذا المدلس على انه الذهبي صحح رواية الواقدي بقوله متفق على صحته عند نقل كلام الواقدي عن كون ابو بكر في جيش اسامة فختم كلامه بقوله متفق على صحته مدلسا ليوهم القراء ان الذهبي يتكلم عن رواية الواقدي والصحيح هو ان هذا المدلس حذف رواية لسفيان ينقلها عن عبدالله بن دينار يتكلم فيها عن رواية فيها مدح لاسامة فيقول بعدها متفق على صحته
    فقام هذا المدلس بحذ الرواية التي تتكون من سطرين حذفها من سياق الكلام وابقى كلمة الذهبي متفق على صحته ليوهم القراء ان الذهبي صحح رواية الواقدي وهذا كذب وافتراء على الذهبي اذ ان الواقدي عند الذهبي درجته كذاب فكيف يصصح الواقدي الرواية
    ربما سيقول هذا المدلس انه الرواية كانت طويلة وانه اورد محل الحاجة
    فاقول لكم انه كذاب لانه حذف سطرين فقط فيهما الرواية والسطرين لاتجعل الكلام طويلا

    وهنا انقل لكم كلام الذهبي كاملا وسألون الكلام المبتور وساضع تحته خطاً ليتبين قراء مافعله هذا المدلس الخائن للامانة العلمية
    وللاسف ان الزميل اليتيم مادقق الكلام ولو دققه ماكان لينقله

    تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 2 - ص 713
    ( ( سرية أسامة ) )
    في يوم الاثنين لأربع بقين من صفر .
    ذكر الواقدي أنهم قالوا : أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتهيؤ لغزو الروم . ودعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك ، فأوطئهم الخيل ، فقد وليتك هذا الجيش . فأغر صباحا على أهل أبنى ، وأسرع السير ، تسبق الأخبار . فإن ظفرت فأقلل اللبث فيهم ، وقدم العيون والطلائع أمامك . فلما كان يوم الأربعاء ، بدئ برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه . فحم وصدع . فلما أصبح يوم الخميس ، عقد لأسامة لواء بيده ، فخرج بلوائه معقودا يعني أسامة . فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، وعسكر بالجرف . فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر ، وعمر ، وأبو عبيدة . فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على هؤلاء
    فقال ابن عيينة ، وغيره ، عن عبد الله بن دينار ، سمع ابن عمر يقول : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة ، فطعن الناس في إمارته . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه . وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة ، ) وإن كان من أحب الناس إلي . وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إلي بعده . متفق على صحته .
    قال شيبان ، عن قتادة : جميع غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه : ثلاث وأربعون . ثم دخل شهر ربيع الأول . وبدخوله تكملت عشر سنين من التاريخ للهجرة النبوية . والحمد الله وحده .
    انتهى كلام الذهبي..
    وواضح جدا ان الذهبي علق على حديث ابن عمر الذي رواه سفيان وغيره عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر
    فبعد ان ذكر الذهبي حديث ابن عمر عن منزلة اسامة عند الرسول قال الذهبي متفق على صحته اشارة الى حديث ابن عمر وليس الى قول الواقدي الكذاب
    وقول الذهبي على حديث ابن عمر متفق على صحته صحيح وسأنقل هنا الحديث عن سفيان وغيره عن عبدالله بن دينار كما قال الذهبي لابين انه من النوع المتفق عليه وللحديث طرق اخرى لكنني اردت ان انقل الطرق التي اشار اليها الذهبي فقط لاثبت مدى تدليس هذا المدلس
    اولا لن يغير هذا من الأمر شيئا!
    وعدم وثاقة الواقدي عند الذهبي مردودة كما قلت في المشاركة!
    لأنه استشهد بكلامه كما فعل غيره!
    فمشاركتي واعتراضي باقية على قوته!
    نعم قد يكون ما اورده الزميل صحيحا لو استطعنا اثبات ان الكلام جميعه ليس للواقدي، فكان ينبغي مراجعة كلام الواقدي نفسه!
    فإن كان كما يقوله الزميل فإن التوهم حاصل من نفس كلام الذهبي كما سنبينه!
    انا نقلت العبارة من هذا (الرابط) وأكتفيت بمحل الشاهد في المشاركة 60 و112 و114:
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

    حقيقة (قالوا) فما قالوا؟!!
    صاحب المشاركة الأصلية: فيصل الثاني

    سند الرواية قالوا
    هذه هو سند الرواية
    فهل عند العقلاء هذا السند ضعيف ام صحيح


    بما أن الاخ القناص الاول اجابك ولم تعقب عليه:
    صاحب المشاركة الأصلية: القناص الاول

    - البلاذري ( ت : 279 هـ ) في كتابه أنساب الأشراف ( 2/ 115 )
    - ابن الأثير في : ( الكامل في التاريخ 2/ 317 )
    - ابن سعد ( ت : 230 هـ ) في كتابه ( الطبقات الكبرى 2/190 ) - ابن الجوزي في كتابه ( المنتظم 2/ 405 )

    - ( صفوة الصفوة 1/521 )
    - ابن سيد الناس ( ت - 671 هـ ) في كتابه ( عيون الأثر 2/352 )
    - ابن عساكر ( ت : 711 هـ ترجمة أسامة بن زيد ) : ( مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/248 ) .
    - ابن حجر ( ت : 852 ) في ( تهذيب التهذيب 1/182 ترجمة أسامة بن زيد ) .
    - يوسف المزي ( ت : 742 ) في : ( تهذيب الكمال 2/340 ترجمة أسامة بن زيد )

    - السيوطي ( ت : 911 ) في : ( اسعاف المبطأ 1/5 ترجمة أسامة بن زيد )
    - الحلبي ، في : ( السيرة الحلبية 3/227 )
    - ابن حجر العسقلاني ، في ( فتح الباري شرح صحيح البخاري 8/190 )
    - المقريزي ، في : ( إمتاع الأسماع 14/517 )

    - القسطلاني ، في : ( إرشاد الساري بشرح صحيح البخاري 9/ 423
    - اليعقوبي ، في : ( تاريخ البعقوبي 2/113 )

    - المتقي الهندي في كنز العمال 10/322 برقم : 30264

    مضافا الى ما نقلته من مصادر في مشاركاتي السابقة وغيرها الكثير.
    ولنستعمل طريقتك:
    من انت وما هي قيمتك العلمية، وهل كلامك له اي قيمة، هات لنا قول علمائك.
    وهذا قول الذهبي في تاريخ الاسلام:
    فِي يوم الإثنين لأربعٍ بَقِينَ من صَفَر, ذكر الواقديّ, أنهم قَالُوا: "أمر النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وآله] وَسَلَّمَ بالتَّهيُّؤ لغزْو الرّوم.
    ودعا أُسَامة بْن زيْد، فقال: سِرْ إلى موضع مقتل أبيك، فأَوْطِئْهم الْخَيْلَ، فقد وَلَّيْتُك هذا الجيش, فأَغِرْ صباحًا عَلَى أهُل أُبنى، وأسرع السَّيْر تسبق الأخبار.
    فإن ظفرتَ, فأقْلِلْ اللَّبْث فيهم، وقَدِّم العيون والطلائع أمامك.
    فلمّا كَانَ يوم الأَرْبِعاء، بُديء برَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    [وآله] وَسَلَّمَ وَجَعُه, فحُمَّ وصُدِّع.
    فلمّا أصبح يوم الخميس، عَقَد لأسامة لواءً بيده، فخرج بلوائه مَعْقودًا، يعني: أسامة.
    فدفعهُ إلى بُرَيْدة بْن الحُصَيْب الأَسْلَميّ، وعَسْكر بالجُرْف, فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلّا انْتَدَب فِي تِلْكَ الغزوة، فيهم: أَبُو بَكْر، وعمر، وأبو عُبَيْدة.
    فتكلّم قوم, وقَالُوا: يستعمل هذا الغلام عَلَى هَؤُلَاءِ؟"

    فها هو الذهبي يستشهد بكلام الواقدي الذي ينقله عن (قالوا)!!!
    وينقله ايضا في سير اعلام النبلاء:
    سرية أسامة
    في يوم الإثنين لأربع بقين من صفر.
    ذكر الواقدي أنهم قالوا: أمر النبي صلى الله عليه
    [وآله] وسلم بالتهيئ لغزو الروم...، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة; فيهم أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة... متفق على صحته.

    فعندما يقول الذهبي انه متفق على أن (قالوا) صحيحة!! فما قيمة نكرة مراوغ جاهل كمن يحاول التشويش وبث المغالطات هنا؟!!

    انتهى الكلام في المشاركات السابقة!

    ولننقل ما يقوله يقول الذهبي من المصدر:
    سير أعلام النبلاء، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، السيرة النبوية، أمر الهجرة والعهد المدني، سنة إحدى عشرة:
    مسألة: الجزء السابع والعشرون
    [ ص: 298 ] [ ص: 299 ] سنة إحدى عشرة

    سرية أسامة
    في يوم الإثنين لأربع بقين من صفر .
    ذكر الواقدي أنهم قالوا: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتهيئ لغزو الروم، ودعا أسامة بن زيد، فقال: سر إلى موضع مقتل أبيك، فأوطئهم الخيل، فقد وليتك هذا الجيش، فأغر صباحا على أهل أبنى، وأسرع السير، تسبق الأخبار. فإن ظفرت فأقلل اللبث فيهم، وقدم العيون والطلائع أمامك.

    فلما كان يوم الأربعاء، بدئ برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه، فحم وصدع. فلما أصبح يوم الخميس، عقد لأسامة لواء بيده، فخرج بلوائه معقودا; يعني أسامة. فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي، وعسكر بالجرف . فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة; فيهم أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة.

    فتكلم قوم، وقالوا: يستعمل هذا الغلام على هؤلاء؟ فقال ابن عيينة، وغيره، عن عبد الله بن دينار، سمع ابن عمر يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة، فطعن الناس في إمارته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه، وايم الله إن كان لخليقا للإمارة، وإن [ص: 300] كان من أحب الناس إلي، وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إلي بعده". متفق على صحته.

    قال شيبان، عن قتادة: جميع غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه: ثلاث وأربعون.

    ثم دخل شهر ربيع الأول، وبدخوله تكملت عشر سنين من التاريخ للهجرة النبوية. والحمد لله وحده
    .
    انتهى.
    فعندما يأتي الذهبي في أول موضوعه على ذكر أن الكلام للواقدي ثم لا يفصل بينه وبين ما اشار له الزميل من انه رواية اخرى، بل يقول من بعد الاستفهام عبارة: (فقال)، وكأن الكلام للواقدي، فما ذنبي أنا إن فهمت منه غير ذلك؟ واستشهدت بقوله، ولعله لجهل بالمرويات او بطريقة الذهبي في العرض؟!!
    على اي حال الاستشهاد في محله كما قلت لأن الذهبي اتى بكلام الواقدي دون أي تعليق، وسلّم به في هذا الموضوع والموضع الآخر من كتابه! فتنبه!
    على أنه كان الاحرى بي مراجعة عين كلام الواقدي او النسخة المطبوعة من الذهبي لأعرف مواطن النقل من الواقدي من غيرها!
    وما زال الاستشهاد والاشكال قائما ما لم نتأكد من أن نقل رواية ابن عينيه ليس من الواقدي نفسه! ولا يهم في المقام!
    شخصيا لا اعبأ بالتدليس او الكذب ولا استعمله ولله الحمد، ورحم الله امرءا اهدى لي عيوبي!
    وشكرا للزميل على التوضيح! وسنراجع الأمر أكثر ان شاء الله تعالى!

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة فيصل الثاني
      قال الزميل مختصر مفيد


      الامام علي من وجوه السابقين الاولين من المهاجرين بل هو افضل رابع بينهم عند اهل السنة واولهم عند الشيعة بالاتفاق
      الرواية تقول (( [/color]فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين ))

      والرواية واضحة تبين ان النبي انتدب علي وكل وجوه السابقين الاولين من المهاجرين في جيش اسامة

      نحن اهل السنة نقول الرواية غير صحيحة وضعيفة
      فان كان الشيعة يروون ضعف الرواية فبها وان كان يرون انها صحيحة فكيف سيخرجون علي رض من هذه الرواية

      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين .




      لقد اجابوك الاخوة الاعزاء والاخوات الفاضلات باجابات وافية ، وان كان بناء اشكالك فيه من المغالطات سنقف عندها بحول الله وقوته ، وسنبين بعض الحقائق التي تظهر للوهلة الاولى لكل باحث صادق وقد تكون هذه الحقائق ذكرها اخوتي الكرام ممن سبقوني في الرد جزاهم الله خير الجزاء :

      أولا : تواجد الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى جنب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ساعة إحتضاره وإنتقاله إلى الرفيق الأعلى ، وقد كان هذا الحضور من علي (عليه السلام) بجنبه (صلّى الله عليه وآله وسلم) في هذه الساعة بطلبه وأمره(صلوات الله وسلامه عليه) وهذا يثبت أنّ عليّاً (عليه السلام) لم يكن ضمن تشكيلة الجيش الذي أمر النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) ببعثه وجهّزه قبل يومين من وفاته.
      كما يذكر ذلك ابن حجر في الفتح وابن سعد في الطبقات – أنّه (صلّى الله عليه وآله وسلم) عقد لواء أسامة بيده في اليوم الذي توفي فيه, وكان يقول عندها : (أنفذوا جيش أسامة , أنفذوا جيش أسامة , أنفذواجيش أسامة.. ) وفي لفظ الشهرستاني في (الملل والنحل 1: 23) : (لعن الله من تخلّف عنه).
      ويذكرالمؤرخون انّ النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) بعد قوله المتقدم بانفاذ جيش أسامة كان قد دخل حجرته وتوفي من ساعتها (أنظر: أمتاع الأسماع للمقريزي 14:17)
      فهوكما ترى لا يستقيم الأمر بالحضور والمناجاة ساعة الوفاة مع الأمر بالإنفاذ والبعث في نفس الوقت؟!!!

      ولو راجعت مارواه أحمد وأبو يعلى والطبراني والحاكم والذهبي لوجدت ذلك واضحا جليا وأنقل لفظ الحاكم :
      عن أم سلمة (رضي الله عنها) قالت : والذي أحلف به إن كان عليّ لأقرب الناس عهداً برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) , عدنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) غداة وهو يقول : جاء علي جاء علي مراراً, فقالت فاطمة(رضي الله عنها): كأنّك بعثته في حاجة. قالت: فجاء بعد ، قالت أم سلمة: فظننت أنّ له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب وكنت من أدناهم إلى الباب , فأكبَّ عليه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وجعل يساره ويناجيه ثم قبض رسول الله (صلّى الله عليهوآله وسلم) من يومه ذلك فكان علي أقرب الناس عهداً. (مسند أحمد 6: 300, المستدرك على الصحيحين 3: 149 صححه الحاكم ووافقه الذهبي كما في ذيل المستدرك, مجمع الزوائد 3: 149 قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى.والطبراني باختصار, ورجالهم رجال الصحيح غير أم موسى, وهي ثقة).


      ثانيا : انّ المؤرخين ذكروا أسماء كبار المهاجرين والأنصار الذين ضمهم هذاالجيش ولم يذكروا اسم علي (عليه السلام) ! فلو كان حاضراً وضمن تشكيلة هذا الجيش لما تعدّاه هؤلاء الرواة والمؤرخون إلى من هو أقلّ منه شأناً في المنزلة والفضل كسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم...


      ثالثا : انّه من الثابت تاريخياً أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) لم يجعل عليّاً (عليه السلام) مأموراً في أمر قط ، ولم يبعثه في كل أحواله إلاّ أميراً ومسؤولاً .. وهذه الحقيقة المسلمة التي يتناولها المؤرخون تنفي وجوده ضمن تشكيلة الجيش الذي يقوده أسامة بن زيد.. وأنت ادعيت خلاف ذلك ؟!!!



      رابعا : قلت : (نحن اهل السنة نقول الرواية غير صحيحة وضعيفة )

      ثبت أن أبا بكر كان ضمن بعث أسامة فقد نص عليه المؤرخون وأرباب الأثر من علماء أهل السنة بروايات عدة أقل ما يقال عنها متواترة تواترا لفظيا ، وان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم اتخذ تدبيرين : أولهما تشدده في انفاذ البعث ، وثانيهما لعن المتخلفين عنه ، وان نفي وجود ابو بكر في جيش اسامة انما هو راي شخصي لمحبيه من امثال ابن كثير وذلك لعدة اسباب :
      1 : ان ثبت وجود ابو بكر في جيش اسامة فهذه منقصة له اذ أمر عليه شابا لم يتجاوزالثامنة عشر .
      2 :ان ثبوت وجود ابي بكر في الجيش نفي قاطع ان يكون رسول الله أمره ان يصلي بالناس حيث ان الجيش قد كان معسكرا في الجرف .
      3 : اذا ثبتت ان ابو بكر كان ممن امروا بالالتحاق بجيش اسامة فان ابو بكر كان من المتخلفين عن اللحاق بهذا الجيش فيكون من الملعونين الذين لعنهم الرسول لتخلفهم .



      خامسا: قلت : (والرواية واضحة تبين ان النبي انتدب علي وكل وجوه السابقين الاولين منالمهاجرين في جيش اسامة ) وانت بذلك تطلب منا دليلا على عدم وجود أمير المؤمنين عليه السلام في جيش اسامة !!!

      والكيفية الصحيحة للاستدلال هو ينبغي عليك أن تأتي بالدليل وتثبت التحاقه عليه أفضل الصلاة والسلام ، فالبينة على من ادعى ، لا أن تطلب من النافي اثبات ذلك ، فأنت تحاول اثبات وجود علي عليه السلام في ذلك الجيش ، فبما انك طرحت الاشكال فيجب عليك الإثبات والمطلوب منك دليلا واحدًا يصرح فيه أحد المؤرخين أن عليًا عليه السلام كان ضمن هذاالجيش ؟!!! ، فاذا طرحت اثباتك فعلينا اما الاقرار به أو رده بالدليل ، فقد ثبت بالدليل انزواء ابي بكر وعمر تحت قيادة اسامة وقد ذكر الأخ الفاضل alyatem وفقه الله تعالى ما يزيد على30 مصدرا على وجود ابي بكر تحت قيادة اسامة ، ولم يثبت لدي أنا شخصيا وجود أمير المؤمنين عليه السلام في ذلك الجيش ، فان كان لديك مايثيت ذلك فأتحفنا به ولك الشكر الجزيل ؟!!! ،اما قولك ان جميع الصحابة خرجوا ، فهذه دعوى تحتاج الى دليل أيضا ؟!!



      قال الزميل / ابو الطيب




      سؤال
      جميل جدا !




      والأجمل جدا أن تثبتوا لنا بدليل ذكره أحد المؤرخين وارباب السير عن وجود امير المؤمنين علي ابن أبي طالب في بعث اسامة ؟؟؟؟؟؟؟



      مع تحيات الحر

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
        اولا لن يغير هذا من الأمر شيئا!
        وعدم وثاقة الواقدي عند الذهبي مردودة كما قلت في المشاركة!
        لأنه استشهد بكلامه كما فعل غيره!
        فمشاركتي واعتراضي باقية على قوته!

        الكليني وكل علمائكم نقلوا احاديث (مكذوبة ) عن ائمتكم ان القران محرف حرفه الصحابة وحذفوا من اسماء الائمة الصريحة وصفاتهم وارسلوا هذه الاحاديث ارسال المسلمات
        فهل هناك عاقل يقول ان هذه الاحاديث صحيحة لان الكليني ارسلها ارسال المسلمات
        ام سيقول ان الكليني يؤمن بصحة هذه الاحاديث لانه استشهد بها ولم يعلق عليها
        فهل ارسال المسلمات يجعل الكذاب صادقا
        اي تفكير هذا

        المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
        نعم قد يكون ما اورده الزميل صحيحا لو استطعنا اثبات ان الكلام جميعه ليس للواقدي، فكان ينبغي مراجعة كلام الواقدي نفسه!
        فإن كان كما يقوله الزميل فإن التوهم حاصل من نفس كلام الذهبي كما سنبينه!
        انا نقلت العبارة من هذا (الرابط) وأكتفيت بمحل الشاهد في المشاركة 60 و112 و114:
        المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

        في الرابط وجدتك تعنون النقل من كتاب سير اعلام النبلاء واظن ان هناك لبسا لان كلام الذهبي هو من كتابه تاريخ الاسلام وليس من سير اعلام النبلاء
        المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
        وما زال الاستشهاد والاشكال قائما ما لم نتأكد من أن نقل رواية ابن عينيه ليس من الواقدي نفسه! ولا يهم في المقام!
        المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

        ساثبت لك ذلك بان حديث ابن عينية غير موجود في كلام الواقدي ولا علاقة له به
        ساثبت لك ذلك من محمد بن سعد كاتب الواقدي وتلميذه الذي كتب كتبه في كتابه الطبقات الكبرى

        الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 2 - ص 189
        سرية أسامة بن زيد بن حارثة

        ثم سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبنى وهي أرض السراة ناحية البلقاء
        قالوا لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد فقال سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الاخبار فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الادلاء وقدم العيون والطلائع أمامك فلما كان يوم الأربعاء بدئ برسول الله صلى الله عليه وسلم فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال أغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه وعقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص و سعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان للامارة لخليقا وإن ابنه من بعده لخليق للامارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإنهما لمخيلان لكل خير واستوصوا به خيرا فإنه من خياركم ثم نزل فدخل بيته وذلك يوم السبت لعشر خلون من ربيع الأول وجاء المسلمون الذين يخرجون مع أسامة يودعون رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العسكر بالجرف وثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول أنفذوا بعث أسامة فلما كان يوم الأحد اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فدخل أسامة من معسكره والنبي مغمور وهو اليوم الذي لدوه فيه فطأطأ أسامة فقبله ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتكلم فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يضعهما على أسامة قال فعرفت أنه يدعو لي ورجع أسامة إلى معسكره ثم دخل يوم الاثنين وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم مفيقا صلوات الله عليه وبركاته فقال له اغد على بركة الله فودعه أسامة وخرج إلى معسكره فأمر الناس بالرحيل فبينا هو يريد الركوب إذا رسول أمه أم أيمن قد جاءه يقول إن رسول الله يموت فأقبل وأقبل معه عمر وأبو عبيدة فانتهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت فتوفي صلى الله عليه وسلم يحبها ويرضاها حين زاغت الشمس يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول ودخل المسلمون الذين عسكروا بالجرف إلى المدينة ودخل بريدة بن الحصيب بلواء أسامة معقودا حتى أتى به باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرزه عنده فلما بويع لأبي بكر أمر بريدة بن الحصيب باللواء إلى بيت أسامة ليمضي لوجهه فمضى به بريدة إلى معسكرهم الأول فلما ارتدت العرب كلم أبو بكر في حبس أسامة فأبى وكلم أبو بكر أسامة في عمر أن يأذن له في التخلف ففعل فلما كان هلال شهر ربيع الآخر سنة إحدى عشرة خرج أسامة فسار إلى أهل أبنى عشرين ليلة فشن عليهم الغارة وكان شعارهم يا منصور أمت فقتل من أشرف له وسبى من قدر عليه وحرق في طوائفها بالنار وحرق منازلهم وحروثهم ونخلهم فصارت أعاصير من الدخاخين وأجال الخيل في عرصاتهم وأقاموا يومهم ذلك في تعبئة ما أصابوا من الغنائم وكان أسامة على فرس أبيه سبحة وقتل قاتل أبيه في الغارة وأسهم للفرس سهمين ولصاحبه سهما وأخذ لنفسه مثل ذلك فلما أمسى أمر الناس بالرحيل ثم أغذ السير فوردوا وادي القرى في تسع ليال ثم بعث بشيرا إلى المدينة يخبر بسلامتهم ثم قصد بعد في السير فسار إلى المدينة ستا وما أصيب من المسلمين أحد وخرج أبو بكر في المهاجرين وأهل المدينة يتلقونهم سرورا بسلامتهم ودخل على فرس أبيه سبحة واللواء أمامه يحمله بريدة بن الحصيب حتى انتهى إلى المسجد فدخل فصلى ركعتين ثم انصرف إلى بيته وبلغ هرقل وهو بحمص ما صنع أسامة فبعث رابطة يكونون بالبلقاء فلم تزل هناك حتى قدمت البعوث إلى الشام في خلافة أبي بكر وعمر

        فانظر كيف انه لاذكر لسفيان بن عينية في كلام الواقدي
        المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
        شخصيا لا اعبأ بالتدليس او الكذب ولا استعمله ولله الحمد، ورحم الله امرءا اهدى لي عيوبي!
        وشكرا للزميل على التوضيح! وسنراجع الأمر أكثر ان شاء الله تعالى!
        انا كنت اظن انك نقلت الكلام عن احد المدلسين وما جعلني اظن ذلك هو ان المدلس اتى باول الرواية ووضع نقاط بعدها ثم وضع وسط الرواية وبعدها نقاط ثم وضع عبارة متفق على صحته

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
          الكليني وكل علمائكم نقلوا احاديث (مكذوبة) عن ائمتكم ان القران محرف حرفه الصحابة وحذفوا من اسماء الائمة الصريحة وصفاتهم وارسلوا هذه الاحاديث ارسال المسلمات
          فهل هناك عاقل يقول ان هذه الاحاديث صحيحة لان الكليني ارسلها ارسال المسلمات
          ام سيقول ان الكليني يؤمن بصحة هذه الاحاديث لانه استشهد بها ولم يعلق عليها
          فهل ارسال المسلمات يجعل الكذاب صادقا
          اي تفكير هذا
          لاصحة لما تقوله وعند الكلام قل امورا متفق عليها، ولا ترسلها ارسال المسلمات وتبني عليها أحكامك! وقد نبهناك مرارا وتكرارا لهذا الأمر!
          والعلماء يختلفون في طرق عرض كتبهم، وكتب الحديث غير كتب التاريخ والسير!
          هل تريد ان تقول أن الذهبي استشهد بكلام الواقدي مع أنه يرى ضعفه!!!
          أي تفكير هذا؟!!
          اورد الذهبي كلام الواقدي واستشهد به في كتابيه تاريخ الاسلام وسير أعلام النبلاء!
          مسألة التحريف باطلة حتى وإن ورد فيها ما ورد! لأن العقل والنقل يبطلها! نعم هناك من يقول أو تُحمل اقواله على التحريف بالتأويل والتفسير لا غير!
          علما انكم بنيتم على ورود مثل هذه الروايات في كتبنا على أننا نقول بالتحريف، ولم نقل به!
          وأمّا قضية تاريخية تبنّاها الذهبي وغيره من وجود ابي بكر وعمر في جيش اسامة، وتناقلها الحفاظ والعلماء والاعلام في كل كتبهم سواء عن الواقدي أم غيره! ألا يدل على ثبوتها مع عدم وجود ما يعارضها او إن وجد فهو منحول ضعيف لا قيمة له!!
          لا ينتفي الامر بتضعيف الواقدي ولن يثبت بوثاقته! فالأمر ثابت ومعول عليه في كتب الاعلام!
          المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

          في الرابط وجدتك تعنون النقل من كتاب سير اعلام النبلاء واظن ان هناك لبسا لان كلام الذهبي هو من كتابه تاريخ الاسلام وليس من سير اعلام النبلاء
          لا يهم لأن النص عينه في كتابيه التاريخ وسيرة النبلاء فراجع!
          المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

          ساثبت لك ذلك بان حديث ابن عينية غير موجود في كلام الواقدي ولا علاقة له به
          ساثبت لك ذلك من محمد بن سعد كاتب الواقدي وتلميذه الذي كتب كتبه في كتابه الطبقات الكبرى

          الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 2 - ص 189
          سرية أسامة بن زيد بن حارثة
          لم يثبت بذلك وليس بالامر المهم! نعم يثبت لو أن هذا هو المصدر الوحيد لكلام الواقدي! وان ما نقله عنه الذهبي نقله عن ابن سعد! فتأمّل، وكما قلت ليس بالأمر المهم كما سيأتي!
          المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

          انا كنت اظن انك نقلت الكلام عن احد المدلسين وما جعلني اظن ذلك هو ان المدلس اتى باول الرواية ووضع نقاط بعدها ثم وضع وسط الرواية وبعدها نقاط ثم وضع عبارة متفق على صحته

          لا! أنا هو من وضع النقاط لأنني لم أرد نقل كامل الكلام الزائد، وكما قلت فإن الذي يوقع في الايهام هو قول الذهبي بعد الاستفهام: (فقال)، فهي تفيد استمرار الكلام المصدّر بأنه ينقله عن الواقدي!
          وقد يكون قول الذهبي (متفق على صحته) لمجموع الكلام ولا يختص بالرواية إن لم تكن في كلام الواقدي!

          وأيضا قال الذهبي في تاريخ الاسلام ج4 ص176 في ترجمة اسامة بن زيد:
          وفي المغازي: أن النبي صلى الله عليه و[آله] سلم أمر أسامة على جيش، فيهم أبو بكر، وله ثمان عشرة سنة.

          وذكر ذلك ابن الجوزي في (المنتظم) ج2 ص458 وابن الأثير في (الكامل) ج2 ص18، وذكر الطبري في تاريخه ج2 ص429 قائلا: "وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون".
          فإما أن أبا بكر وعمر لم يكونا من المهاجرين الأولين أو أنهما كانا ضمن من أرسلهم رسول الله (ص)، وانظر سيرة ابن هشام (ج4 ص253 - 288).

          وقال ابن حجر في (فتح الباري) ج8 ص152: "وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة …".
          ثم قال: "وقد أنكر ابن تيمية في كتاب الرد على ابن المطهر أن يكون أبو بكر وعمر في بعث أسامة…" فردّ عليه بذكر المصادر وهي أقوال ابن سعد وابن إسحاق ثم قال: "ذكر ذلك كله ابن الجوزي في المنتظم جازما به وذكر الواقدي وأخرجه ابن عساكر من طريقه".

          بل ابن كثير وهو تلميذ ابن تيمية في التعصب لم يجزم بعدم كون أبي بكر في جيش أسامة قال في (البداية والنهاية) ج6 ص335: "في تنفيذ جيش أسامة بن زيد الذين كانوا قد أمرهم رسول الله (ص) بالمسير إلى تخوم البلقاء من الشام… وكان بينهم عمر بن الخطاب، ويقال: وأبو بكر الصديق فاستثناه رسول الله منهم للصلاة".

          تعليق


          • كل كلامك اعلاه لافائدة منه الا هذا الجزء الذي اجد انك اقررت به من حيث لاتدري بما اراده فيصل الثاني صاحب الموضوع من ان لفظ المهاجرون الاولون في الرواية يوحي بان علي رض ايضا كان في الجيش بنفس طريقة استشهادك هنا على ابي بكر وعمر
            فانت قلت:
            وذكر ذلك ابن الجوزي في (المنتظم) ج2 ص458 وابن الأثير في (الكامل) ج2 ص18، وذكر الطبري في تاريخه ج2 ص429 قائلا: "وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون".
            فإما أن أبا بكر وعمر لم يكونا من المهاجرين الأولين أو أنهما كانا ضمن من أرسلهم رسول الله (ص)
            وبنفس الاستدلال اقول
            اما ان يكون علي من المهاجرين الاولين او انه كان ضمن من انتدبهم الرسول جميعا في جيش اسامة

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
              كل كلامك اعلاه لافائدة منه الا هذا الجزء الذي اجد انك اقررت به من حيث لاتدري بما اراده فيصل الثاني صاحب الموضوع من ان لفظ المهاجرون الاولون في الرواية يوحي بان علي رض ايضا كان في الجيش بنفس طريقة استشهادك هنا على ابي بكر وعمر
              فانت قلت:


              وبنفس الاستدلال اقول
              اما ان يكون علي من المهاجرين الاولين او انه كان ضمن من انتدبهم الرسول جميعا في جيش اسامة

              أي كلام منه لا ينفع؟!!
              هل كلام الذهبي ام ابن الجوزي ام ابن الاثير ام ابن حجر أم غيرهم ممن قال بوجود ابي بكر وعمر في جيش اسامة؟!!
              وهل هناك من قال بوجود علي بن ابي طالب عليه السلام فيه؟!!
              وقد قدّمنا الدلائل على وجود علي عليه السلام عند النبي صلى الله عليه وآله، فراجع!
              عموما انتهى الموضوع
              ولم أجدك علقت على هذا الكلام:

              مغالطة واضحة
              فلم يكن (كل) الصحابة عند رسول الله صلى الله عليه وآله! ولم يكن اسامة منهم بالقطع واليقين! بل كانوا يعسكرون في الجرف على ما في سيرة ابن هشام!
              وأما عتيق فكان بالسنح (العالية) على ما روته عائشة، عندما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله فكيف كان عنده؟!!
              عندما قلت انت:
              صاحب المشاركة الأصلية: الكمال977
              وكل الصحابة ومنهم اسامة وابو بكر وعمر كانوا الى جوار النبي حين مرضه وحين موته فالجيش كله كان في المدينة ولم يغادروا بسبب ان قائدهم اسامة كان مايزال في المدينة

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                هنا
                كنز العمال - المتقي الهندي - ج 10 - ص 572
                30266 ( مسند الصديق ) الواقدي حدثني عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن أزهر بن عوف عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره ان يغير على أهل أبني صباحا ، وأن يحرق قالوا ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسامة : امض على اسم الله ، فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، فخرج به إلى أسامة وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة فعسكر بالجرف وضرب عسكره في موضع سقاية سليمان اليوم ، وجعل الناس يأخذون بالخروج إلى العسكر فيخرج من فرغ من حاجته إلى معسكره ، ومن لم يقض حاجته فهو على فراغ ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلا انتدب في تلك الغزوة : عمر بن الخطاب وأبو عبيدة وسعد ابن أبي وقاص وأو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في رجال من المهاجرين والأنصار وكان أشدهم في ذلك عدة قتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فقال رجال من المهاجرين وكان أشدهم في ذلك قولا عياش بن أبي ربيعة : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فكثرت القالة في ذلك...
                فتوفي صلى الله عليه وسلم حين زاغت الشمس يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول ، ودخل المسلمون الذين عسكروا بالجرف إلى المدينة ، ودخل بريدة بن الحصيب بلواء أسامة معقودا حتى أتى به باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرزه عنده ، فلما بويع لأبي بكر أمر بريدة أن يذهب باللواء إلى بيت أسامة ولا يحله حتى يغزوهم أسامة فقال بريدة : فخرجت باللواء حتى انتهيت به إلى بيت أسامة ثم خرجت به إلى الشام معقودا مع أسامة ، ثم رجعت به إلى بيت أسامة فما زال معقودا في بيت أسامة حتى توفي أسامة فلما بلغ العرب وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتد من ارتد منها عن الاسلام قال أبو بكر لأسامة أنفذ في وجهك الذي وجهك فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ الناس بالخروج وعسكروا في موضعهم الأول ، وخرج بريدة باللواء حتى انتهى إلى معسكرهم الأول ، فشق على كبار المهاجرين الأولين ودخل على أبي بكر عمر وعثمان وأبو عبيدة وسعد ابن أبي وقاص وسعيد بن زيد فقالوا يا خليفة رسول الله إن العرب قد انتقضت عليك من كل جانب وإنك لا تصنع بتفريق هذا الجيش المنتشر شيئا اجعلهم عدة لأهل الردة ترمي بهم في نحورهم ، وأخرى لا تأمن على أهل المدينة أن يغار عليها وفي الذراري والنساء فلو استأنيت بغزو الروم حتى يضرب الاسلام بجرانه ويعود أهل الردة إلى ما خرجوا منه أو يفنيهم السيف ثم تبعث أسامة حينئذ فنحن نأمن الروم أن تزحف إلينا ؟ فلما استوعب أبو بكر كلامهم قال هل منكم أحد يريد أن يقول شيئا ؟ قالوا : لا قد سمعت مقالتنا فقال : والذي نفسي بيده لو ظننت أن السباع تأكلني بالمدينة لأنفذت هذا البعث ولا بدأت بأول منه كيف ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عليه الوحي من السماء يقول : أنفذوا جيش أسامة و لكن خصلة أكلم بها أسامة أكلمه في عمر يخلفه يقيم عندنا فإنه لا غنى بنا عنه ، والله ما أدري يفعل أسامة أم لا ، والله إن أبى لا أكرهه فعرف القوم أن أبا بكر قد عزم على إنفاذ بعث أسامة ، ومشى أبو بكر إلى أسامة في بيته فكلمه في أن يترك عمر ففعل أسامة ، وجعل يقول له : أذنت ونفسك طيبة ؟ فقال أسامة نعم ، قال : وخرج فأمر مناديه ينادي : عزمة مني أن لا يتخلف عن أسامة من بعثه من كان انتدب معه في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني لن أوتى بأحد أبطأ عن الخروج معه إلا ألحقته به ماشيا ، وأرسل إلى النفر من المهاجرين الذين كانوا تكلموا في إمارة أسامة فغلظ عليهم وأخذهم بالخروج ، فلم يتخلف عن البعث إنسان واحد ، وخرج أبو بكر يشيع أسامة والمسلمين ، فلما ركب أسامة من الجرف في أصحابه وهم ثلاثة آلاف رجل ، وفيهم ألف فرس ، فسار أبو بكر إلى جنب أسامة ساعة ثم قال : استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ، إني سمعت رسول الله يوصيك فأنفذ لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني لست آمرك ولا أنهاك عنه ، إنما منفذ لأمر أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج سريعا...

                فهل لديكم نص صحيح صريح على أن عليا عليه السلام خرج في جيش اسامة؟!!

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة فيصل الثاني
                  قال الزميل مختصر مفيد


                  الامام علي من وجوه السابقين الاولين من المهاجرين بل هو افضل رابع بينهم عند اهل السنة واولهم عند الشيعة بالاتفاق
                  الرواية تقول (( [/COLOR]
                  فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين ))

                  والرواية واضحة تبين ان النبي انتدب علي وكل وجوه السابقين الاولين من المهاجرين في جيش اسامة

                  نحن اهل السنة نقول الرواية غير صحيحة وضعيفة
                  فان كان الشيعة يروون ضعف الرواية فبها وان كان يرون انها صحيحة فكيف سيخرجون علي رض من هذه الرواية
                  الرواية صحيحة ومتواتر مضمونها.
                  والقول بأنه لم يبق أحد من وجوه السابقين الأولين من المهاجرين إلا وقد كان في الحملة هو من كلام الراوي وليس من الحديث.
                  لأنهم يعتبرون أبا بكر وعمر هم الأس الأساس.

                  وبذلك ينتفي الإشكال.
                  المراجع للأحداث يعلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم استبقى عليا سلام الله عليه بسبب مرضه فأبقى على بني هاشم في المدينة المنورة....

                  نقطة على السطر.

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                    فهل لديكم نص صحيح صريح على أن عليا عليه السلام خرج في جيش اسامة؟!!
                    [/right]
                    [/center]
                    فهل لديكم نص صحيح صريح على أن ابا بكر عليه السلام خرج في جيش اسامة؟!!

                    تعليق


                    • الكمال والكمال لله جل اسمه وعلا

                      من الذي طعن في إمارة اسامة بن زيد؟؟؟؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 09-06-2013, 06:01 PM.

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                        فهل لديكم نص صحيح صريح على أن ابا بكر عليه السلام خرج في جيش اسامة؟!!
                        لم يخرج
                        وهذا دليل عصيانه لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله
                        وقد اثبتنا انه ممن كان في جيش اسامة وتخلّف عنه
                        ولعن الله من تخلّف عن جيش اسامة
                        فهل عندكم دليل صريح صحيح ان النبي صلى الله عليه وآله استثنى ابا بكر من الخروج في جيش اسامة؟!!

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                          لم يخرج
                          وهذا دليل عصيانه لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله
                          وقد اثبتنا انه ممن كان في جيش اسامة وتخلّف عنه
                          ولعن الله من تخلّف عن جيش اسامة
                          فهل عندكم دليل صريح صحيح ان النبي صلى الله عليه وآله استثنى ابا بكر من الخروج في جيش اسامة؟!!
                          اثبتم كلامكم من كلام الكذاب الواقدي
                          فكل اثباتاتكم هي اثباتات كاذبة وشاهدكم فيها شاهد كاذب اكذب من مسيلمة الكذاب

                          والدليل الصريح الصحيح المتواتر عن مجموع من الصحابة عن رسول الله قال مروا ابا بكر فليصلي في الناس وماقال مروا عليا فليصل بالناس
                          وقال يأبى الله والمسلمون الا ابا بكر ولم يقل يأبي الله والمسلمون الا علي

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                            اثبتم كلامكم من كلام الكذاب الواقدي
                            فكل اثباتاتكم هي اثباتات كاذبة وشاهدكم فيها شاهد كاذب اكذب من مسيلمة الكذاب

                            والدليل الصريح الصحيح المتواتر عن مجموع من الصحابة عن رسول الله قال مروا ابا بكر فليصلي في الناس وماقال مروا عليا فليصل بالناس
                            وقال يأبى الله والمسلمون الا ابا بكر ولم يقل يأبي الله والمسلمون الا علي
                            ههــــــــــــــــــهه
                            والدليل أن بلال رضي الله عنه رفض الأذان لصلاة إمامها إبن أبي قُحافه

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                              ههــــــــــــــــــهه
                              والدليل أن بلال رضي الله عنه رفض الأذان لصلاة إمامها إبن أبي قُحافه
                              يشير عزيزنا مختصر مفيد بالمختصر المفيد الى ردوده هنا (اضغط هنا):

                              المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                              سالتك هل الجيش تفكك ودخل المدينه فلم تُجب !!
                              والجواب نعم

                              وفيه أن الجيش رابط لأقل من يومين خارج المدينه وتثاقلوا عن الخروج وقدحوا في رسول الله واغتابوه على إختياره ثم تسللوا للمدينة تباعاًوقد علم رسول الله بذلك وقام فيهم خطيباً موبخاً فعلهم وقولهم ,, وأمرهم بالخروج مرة أخرى

                              فعصوه تارة أخرى وذهبوا لمنازلهم بدعوى الشفقه والخوف من وفاة رسول الله وهم خارج المدينه !!
                              إجتهاد أمام النص بل هو الكُفر بالنص الوارد في كتاب الله عز وجل
                              بالطاعة والتسليم لله عز وجل ولنبيه
                              وكفروا بالقول الصريح من فم رسول الله وهو القرآن الناطق الآمر لهم بالخروج .
                              ثانياً
                              ارك قمت تمتهن مهنة النسخ واللصق وأحضرت مجلداً
                              كان يكفي منك أن تُشير له بشذرات
                              ثالثاً
                              وهنا سكرة الموت
                              عزيزي القاري
                              هذا الرد وجهته لك في المقام الأول وفيه أتحدى محاوري الفاضل
                              أن ينقض حرف من حروفه ,,
                              وكما تُلاحظ فقد روجوا روايات تتحدث عن تنصيب رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر إماماً للصلاة طيلة أيام مرض رسول الله
                              وهناك روايات شتى وردت عن أم المكائد والدسائس عائشة في هذا الخصوص سلمنا له جدلاً بقبولها
                              ولكن غاب عن محاوري ومن وراءه ممن ينعقون بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وبالإجماع توفي وقت الظهيره عند الزوال نصف النهار
                              والخلاف وقع في تاريخ اليوم والشهر فقط .
                              فهل تعلم عزيزي القاري أين كان إمامهم المزعوم أبن أبي قُحافه في هذا الوقت تحديداً ؟!
                              لقد كان عند زوجته في السنح عوالي المدينه والتي تبعد ميلين عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله !!
                              فوقت الصلاة دخل وإمامهم المزعوم ليس له وجود !!!
                              وضع ترليون علامة إستفهام
                              فلوكان إماماً حقاً وفي هذا الوقت العصيب تحديداً لما وجدناه خارج المدينه تاركاً المسجد طرفة عين .
                              ولم يحضر إلا بعد أن شاع وذاع خبر الوفاة ووصلته أصدائه ,, بعد أن بلغ ضل كل شيء مثله أو كاد !!
                              هذا ثالثاً
                              وورابعاً تجده حيث سنجلده في الصفحة التاليه ,,, فما في هذه الصفحه كفيل بكسر ظهر الف بعير كالذي كانت ترتحله أُمهم ,,, أُم المنافقين أعني .
                              ـــــــــــ
                              ملاحظه
                              كل المصادر اختلفت في اليوم والشهر وأتفقت في الوقت فمنهم من قال وقت الزوال ومنهم من قال نصف النهار وكلاهما واحد فالوقت وقت صلاة الظهر .
                              رابعاً


                              لقد إمتنع بلال بن رباح رضي الله عنه عن الأذان لأول صلاة صلاها الخليفه الخارج من السقيفه !!
                              وهو بذلك يُثبت بسنة عمليه أيضاً لاتقبل الشك بأن بلال مؤذن الله عز وجل في المقام الأول ومؤذن نبيه صلى الله عليه وآله في المقام الثاني
                              وأن هذا الخليفة ليست له شرعية عند الله عز وجل ولا عند نبيه .
                              وإلا لكانت طاعته واجبه بنص كتاب الله عز وجل ,,
                              وقد حاول أبن أبي قُحافه جاهداً إستمالته والأذان له فأبى وأمعن في الرفض وحتماً هذا الفعل سيسبب له حرجاً ومن طبائع الأمور والتحليل العقلي المنطقي بأن الخليفة خيره بين البقاء في المدينة كمؤذن أو الخروج منها ,,
                              فكانت الشام خياره وبعد ستة أشهر حركه الشوق والحنين فعاد للمدينة زائراً لرسول الله وآله صلى الله عليه وآله فطلب منه إمامنا الحسن عليه السلام أن يؤذن
                              فما كان منه إلا أن قال سمعاً وطاعة وحُباً وكرامه وشرع في الأذان وأخترق أذانه الآذان وهز به المشاعر والوجدان وهز الأركان والجدران وجدد تاريخاً قد كان فالناس بين باكي
                              شوقاً وحنين و باكي حسرة وأنين ,,
                              لقد وضح المقال والمقام بين طفل من الرعية ليس له طاعه كما يقولون ,,
                              وبين أمير الرعية وولي أمرها الواجب الطاعه فهذا مُطاع طلبه وذلك مرفوض أمره والنص القرآني خلاف ذلك ظاهرياً .
                              إنها قصة قوم إتخذوا الشيطان وليا فأخرجهم من النور للظلمات ,
                              وسيعلم اللذين ظلموا أي مُنقلب ينقلبون ,
                              وسيؤذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين .

                              فما كان من 977 الا أن قال:
                              مسكين من تفلس بضاعته وحجته ولايدري مايفعل فيتخبط تخبطا
                              والكلام غير موجه لك
                              يازميلي استشكالك هذا اما ناتج عن جهل منك بسيرة نبيك وانك لم تقرأ التاريخ جيدا فاتيت الى معركة الحوار وانت غير متسلح بالعلم
                              ومن لم يتسلح بالعلم ظهر منه جهل كثير
                              او انك تعلم السيرة جيدا لكن غايتك ان تدلس على القراء وتخدعهم خداعا متناسيا ان محاورك ماهو بالمحاور الهين الذي عنده القدرة على كشف تدليساتك على القراء لانه متسلح بسلاح العلم بالسيرة والتاريخ جيدا
                              يازميلي ابو بكر اربعة ايام بلياليها مجاور في المسجد قلقا على رفيقه وصاحب الغار معه في هجرته حبيبه وخليله رسول الله المريض مرضا شديدا
                              ابو بكر اربعة ايام بلياليها لم يذهب لبيته في السنح ولم يرى زوجته او اطفاله لانه الله ورسوله حملوه مسؤولية كبرى بامامة المسلمين في الصلاة
                              لكن في فجر يوم الاثنين وصبيحته رسول وجد بنفسه خفة فقام لوحده وخرج من حجرة عائشة لوحده بعد ان كانت رجلاه لاتقويان على حمله طيلة اربعة ايام فكان اذا خرج خرج يحمله رجلان ورجلاه تخطان من الوهن والضعف
                              فلما صحى وتعافا وقوى على المشي لوحده وشاهد الصحابة في وجه نورا وصحة متبسما في صلاة الفجر فرحوا الى حد الافتتان بصلاتهم
                              فرحوا لانهم علموا وشاهدوا ان الرسول في من مرضه وانه سيعود فيهم اماما للصلاة
                              وبعد ان تمت صلاة الفجر بامامة ابو بكر الصديق ذهب الصديق ليطمأن على صاحبه رسول الله فلما وجده باريء من مرضه استأذنه ان يذهب الى زوجته واطفاله بالسنح ليرى زوجته واطفاله وليرتاح قليلا ولربما يغتسل او يفعل مايفعله الرجل من بيته وبين اطفاله وزوجته
                              فاذن له الرسول بذلك وابو بكر والصحابة يظنون ان امام صلاة الظهر سيكون رسول الله وليس ابو بكر الصديق لما شاهدوا من الرسول خفة وبراء من المرض حتى ان ازواج النبي تماشطن وفرحن وظنن ان النبي سيدور عليهن كما كان يفعل من قبل

                              كنز العمال - المتقي الهندي - ج 10 - ص 572
                              30266 ( مسند الصديق ) الواقدي حدثني عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن أزهر بن عوف عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره ان يغير على أهل أبني صباحا ، وأن يحرق قالوا ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسامة : امض على اسم الله ، فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، فخرج به إلى أسامة وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة فعسكر بالجرف وضرب عسكره في موضع سقاية سليمان اليوم ، وجعل الناس يأخذون بالخروج إلى العسكر فيخرج من فرغ من حاجته إلى معسكره ، ومن لم يقض حاجته فهو على فراغ ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلا انتدب في تلك الغزوة : عمر بن الخطاب وأبو عبيدة وسعد ابن أبي وقاص وأو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في رجال من المهاجرين والأنصار وكان أشدهم في ذلك عدة قتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فقال رجال من المهاجرين وكان أشدهم في ذلك قولا عياش بن أبي ربيعة : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فكثرت القالة في ذلك فسمع عمر بن الخطاب بعض ذلك القول فرده على من تكلم به وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بقول من قال ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه بعصابة وعليه قطيفة ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة فوالله لئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ، وأيم الله إن كان للامارة لخليق وإن ابنه من بعده لخليق للامارة ، وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي وإنهما لمخيلان لكل خير فاستوصوا به خيرا ، فإنه من خياركم ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيته وذلك يوم السبت لعشر ليال خلون من ربيع الأول ، وجاء المسلمون الذي يخرجون مع أسامة يودعون رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم عمر بن الخطاب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أنفذوا بعث أسامة ودخلت أم أيمن فقالت : أي رسول الله لو تركت أسامة يقيم في معسكره حتى تتماثل فان أسامة إن خرج على حاله هذه لم ينتفع بنفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفذوا بعث أسامة فمضى الناس إلى العسكر فباتوا ليلة الأحد ونزل أسامة يوم الأحد ورسول الله صلى الله عليه وسلم ثقيل مغمور وهو اليوم الذي لدوه فيه فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تهملان وعنده العباس والنساء حوله فطأطأ عليه أسامة فقبله ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتكلم فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يصبهما على أسامة ، فأعرف أنه كان يدعو لي قال أسامة : فرجعت إلى معسكري ، فلما أصبح يوم الاثنين غدا من معسكره وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم مفيقا فجاءه أسامة فقال اغد على بركة الله ، فودعه أسامة ورسول الله صلى الله عليه وسلم مفيق مريح وجعلت نساءه يتماشطن سرورا براحته ، ودخل أبو بكر الصديق فقال : يا رسول الله أصبحت مفيقا بحمد الله ، واليوم يوم ابنة خارجة فأذن لي فأذن له فذهب إلى السنح وركب أسامة إلى معسكرة وصاح في أصحابه باللحوق إلى العسكر فانتهى إلى معسكره ونزل وأمر الناس بالرحيل وقد منع النهار ، فبينا أسامة بن زيد يريد أن يركب من الجرف أتاه رسول أم أيمن وهي أم تخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يموت ، فأقبل أسامة إلى المدينة ومعه عمر وأبو عبيدة بن الجراح فانتهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت فتوفي صلى الله عليه وسلم حين زاغت الشمس يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول ، ودخل المسلمون الذين عسكروا بالجرف إلى المدينة ، ودخل بريدة بن الحصيب بلواء أسامة معقودا حتى أتى به باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرزه عنده ، فلما بويع لأبي بكر أمر بريدة أن يذهب باللواء إلى بيت أسامة ولا يحله حتى يغزوهم أسامة فقال بريدة : فخرجت باللواء حتى انتهيت به إلى بيت أسامة ثم خرجت به إلى الشام معقودا مع أسامة ، ثم رجعت به إلى بيت أسامة فما زال معقودا في بيت أسامة حتى توفي أسامة فلما بلغ العرب وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتد من ارتد منها عن الاسلام قال أبو بكر لأسامة أنفذ في وجهك الذي وجهك فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ الناس بالخروج وعسكروا في موضعهم الأول ، وخرج بريدة باللواء حتى انتهى إلى معسكرهم الأول ، فشق على كبار المهاجرين الأولين ودخل على أبي بكر عمر وعثمان وأبو عبيدة وسعد ابن أبي وقاص وسعيد بن زيد فقالوا يا خليفة رسول الله إن العرب قد انتقضت عليك من كل جانب وإنك لا تصنع بتفريق هذا الجيش المنتشر شيئا اجعلهم عدة لأهل الردة ترمي بهم في نحورهم ، وأخرى لا تأمن على أهل المدينة أن يغار عليها وفي الذراري والنساء فلو استأنيت بغزو الروم حتى يضرب الاسلام بجرانه ويعود أهل الردة إلى ما خرجوا منه أو يفنيهم السيف ثم تبعث أسامة حينئذ فنحن نأمن الروم أن تزحف إلينا ؟ فلما استوعب أبو بكر كلامهم قال هل منكم أحد يريد أن يقول شيئا ؟ قالوا : لا قد سمعت مقالتنا فقال : والذي نفسي بيده لو ظننت أن السباع تأكلني بالمدينة لأنفذت هذا البعث ولا بدأت بأول منه كيف ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عليه الوحي من السماء يقول : أنفذوا جيش أسامة و لكن خصلة أكلم بها أسامة أكلمه في عمر يخلفه يقيم عندنا فإنه لا غنى بنا عنه ، والله ما أدري يفعل أسامة أم لا ، والله إن أبى لا أكرهه فعرف القوم أن أبا بكر قد عزم على إنفاذ بعث أسامة ، ومشى أبو بكر إلى أسامة في بيته فكلمه في أن يترك عمر ففعل أسامة ، وجعل يقول له : أذنت ونفسك طيبة ؟ فقال أسامة نعم ، قال : وخرج فأمر مناديه ينادي : عزمة مني أن لا يتخلف عن أسامة من بعثه من كان انتدب معه في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني لن أوتى بأحد أبطأ عن الخروج معه إلا ألحقته به ماشيا ، وأرسل إلى النفر من المهاجرين الذين كانوا تكلموا في إمارة أسامة فغلظ عليهم وأخذهم بالخروج ، فلم يتخلف عن البعث إنسان واحد ، وخرج أبو بكر يشيع أسامة والمسلمين ، فلما ركب أسامة من الجرف في أصحابه وهم ثلاثة آلاف رجل ، وفيهم ألف فرس ، فسار أبو بكر إلى جنب أسامة ساعة ثم قال : استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ، إني سمعت رسول الله يوصيك فأنفذ لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني لست آمرك ولا أنهاك عنه ، إنما منفذ لأمر أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج سريعا فوطئ بلاد هادئة لم يرجعوا عن الاسلام مثل جهينة وغيرهما من قضاعة ، فلما نزل وادي القرى قدم عينا له من بني عذرة يدعى حريثا فخرج على صدر راحلته أمامه منفذا حتى انتهى إلى أبنى فنظر إلى ما هناك وارتاد الطريق ، ثم رجع سريعا حتى لقي أسام على مسيرة ليلتين من أبنى ، فأخبره أن الناس غارون ولا جموع لهم وأمره أن يسرع السير قبل أن تجتمع الجموع وأن يشنها غارة


                              وقد اتيت بالرواية كلها للفائدة لاني اعتقد ان زميلي صاحب الموضوع كان يجهل بعض او كل تفاصيلها
                              وقد ازلنا بهذه الرواية التلبيس والتدليس والشبهة عن القراء حول سبب ذهاب ابو بكر للسنح في يوم وفاة رسول الله
                              ونحن اتينا بالمشاركة كما هي لنبين لكم حال هذا المتعجرف المعتد بنفسه والذي دائما يسقط في كل مواضيعه:
                              اول الكلام هو ينقل عن كنز العمال للمتقي الهندي والذي دائما ما كان هو وزملائه يعيبون علينا الاستدلال به!
                              وثانيا لاحظوا من راوي رواية ذهاب عتيق الى ابنة خارجة حتى يوفي لها العدل في النساء بحسب رواية البؤساء 977 حيث قال:
                              وبعد ان تمت صلاة الفجر بامامة ابو بكر الصديق ذهب الصديق ليطمأن على صاحبه رسول الله فلما وجده باريء من مرضه استأذنه ان يذهب الى زوجته واطفاله بالسنح ليرى زوجته واطفاله وليرتاح قليلا ولربما يغتسل او يفعل مايفعله الرجل من بيته وبين اطفاله وزوجته
                              وقبل ذلك انظروا لمقدمة القصة الرومانسية:
                              يازميلي ابو بكر اربعة ايام بلياليها مجاور في المسجد قلقا على رفيقه وصاحب الغار معه في هجرته حبيبه وخليله رسول الله المريض مرضا شديدا
                              ابو بكر اربعة ايام بلياليها لم يذهب لبيته في السنح ولم يرى زوجته او اطفاله لانه الله ورسوله حملوه مسؤولية كبرى بامامة المسلمين في الصلاة
                              مسكين اربعة ايام بلياليها السوداء لم يسطع على عتيق نور ابنة خارجة!!!
                              يعني الزلمة كان يحوص بروحه!!!!!!
                              على العموم، ما أكثر هذه الترهات!
                              راوي هذه الرواية من؟!!
                              المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

                              كنز العمال - المتقي الهندي - ج 10 - ص 572
                              30266 ( مسند الصديق ) الواقدي حدثني عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن أزهر بن عوف عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره ان يغير على أهل أبني صباحا ، وأن يحرق قالوا ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسامة : امض على اسم الله ، فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، فخرج به إلى أسامة وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة فعسكر بالجرف وضرب عسكره في موضع سقاية سليمان اليوم ، وجعل الناس يأخذون بالخروج إلى العسكر فيخرج من فرغ من حاجته إلى معسكره ، ومن لم يقض حاجته فهو على فراغ ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلا انتدب في تلك الغزوة : عمر بن الخطاب وأبو عبيدة وسعد ابن أبي وقاص وأو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في رجال من المهاجرين والأنصار
                              الواقدي والذي وصفه لنا الحاقدي977
                              المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                              اثبتم كلامكم من كلام الكذاب الواقدي
                              فكل اثباتاتكم هي اثباتات كاذبة وشاهدكم فيها شاهد كاذب اكذب من مسيلمة الكذاب

                              والدليل الصريح الصحيح المتواتر عن مجموع من الصحابة عن رسول الله قال مروا ابا بكر فليصلي في الناس وماقال مروا عليا فليصل بالناس
                              وقال يأبى الله والمسلمون الا ابا بكر ولم يقل يأبي الله والمسلمون الا علي
                              وهذا الدليل الذي يقول عنه انه صريح كذب في كذب! لنكارة متنه!
                              قال بخاري:
                              3467 حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا سليمان بن بلال عن هشام بن عروة قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح قال إسماعيل يعني بالعالية فقام عمر يقول والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وقال عمر والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله قال بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا ثم خرج فقال أيها الحالف على رسلك فلما تكلم أبو بكر جلس عمر فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت وقال إنك ميت وإنهم ميتون وقال وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين قال فنشج الناس يبكون قال واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا منا أمير ومنكم أمير فذهب إليهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر وكان عمر يقول والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه نحن الأمراء وأنتم الوزراء فقال حباب بن المنذر لا والله لا نفعل منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر لا ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا فبايعوا عمر أو أبا عبيدة بن الجراح فقال عمر بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر قتله الله.

                              ولمزيد من معرفة خيوط هذه المؤامرة راجعوا موضوع الأخ مختصر مفيد (كشف النقاب لذوي الألباب عن خيوط المؤامرة الكبرى) اضغط هنا
                              ونسي بخاري وعائشة أن يقولوا لنا لماذا كان عتيق بالسنح ومتى ذهب وكيف ولأي سبب؟!!!
                              تابعونا بعد ان نرى جواب عبد عتيق!

                              تعليق


                              • يازميلي اليتيم انا اتيتكم بالرواية عن الواقدي لاني اردت ان اظهر للقراء مدى عوار طريقتكم في الاستدلال
                                فمرة الواقدي عندما يذكر مثالب مكذوبة عن الصحابة فهو في مصاف الصادقين لا يكذب
                                وعندما ياتي برواية تخالف اعتقادكم فانه يكون كذاب

                                وليس ذلك بمهم بل المهم انه ليس الواقدي هو من روى الحادثة
                                فنحن لانحتج بالكاذبين
                                فمن يحتج بالكاذبين والجهلة والضعفاء كما بين الحر العاملي انتم وليس نحن



                                الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 2 - ص 215
                                أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا يحيى بن سعيد عن أبي بكر بن أبي مليكة عن عبيد بن عمير الليثي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه أمر أبا بكر أن يصلي بالناس فلما افتتح أبو بكر الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فخرج فجعل يفرج الصفوف فلما سمع أبو بكر الحس علم أنه لا يتقدم ذلك التقدم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته فنخس إلى الصف وراءه فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكانه فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنب أبي بكر وأبو بكر قائم فلما فرغا من الصلاة قال أبو بكر أي رسول الله أراك أصبحت بحمد الله صالحا وهذا يوم ابنة خارجة امرأة لأبي بكر من الأنصار في بني الحارث بن الخزرج فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في مصلاه أو إلى جانب الحجر فحذر الناس الفتن ثم نادى بأعلى صوته حتى إن صوته ليخرج من باب المسجد فقال إني والله لا يمسك الناس علي بشئ لا أحل إلا ما أحل الله في كتابه ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه ثم قال يا فاطمة بنت محمد ويا صفية عمة رسول الله اعملا لما عند الله فإني لا أغني عنكما من الله شيئا ثم قام من مجلسه ذلك فما انتصف النهار حتى قبضه الله

                                تاريخ الطبري - الطبري - ج 2 - ص 440
                                حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن الزهري قال حدثنا أنس بن مالك قال لما كان يوم الاثنين اليوم الذي قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الناس وهم يصلون الصبح فرفع الستر وفتح الباب فخرج رسول الله حتى قام بباب عائشة فكاد المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم برسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فرحا به وتفرجوا فأشار بيده أن أثبتوا على صلاتكم وتبسم رسول الله فرحا لما رأى من هيئتهم في صلاتهم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن هيئة منه تلك الساعة ثم رجع وانصرف الناس وهم يظنون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أفاق من وجعه فرجع أبو بكر إلى أهله بالسنح

                                تاريخ الطبري - الطبري - ج 2 - ص 440
                                حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مليكة قال لما كان يوم الاثنين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عاصبا رأسه إلى الصبح وأبو بكر يصلى بالناس فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرج الناس فعرف أبو بكر أن الناس لم يفعلوا ذلك إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنكص عن مصلاه فدفع رسول الله في ظهره وقال صل بالناس وجلس رسول الله إلى جنبه فصلى قاعدا عن يمين أبى بكر فلما فرغ من الصلاة أقبل على الناس وكلمهم رافعا صوته حتى خرج صوته من باب المسجد يقول يا أيها الناس سعرت النار وأقبلت الفتن كقطع الليل المظلم وإني والله لا تمسكون على شيئا إني لم أحل لكم إلا ما أحل لكم القرآن ولم أحرم عليكم إلا ما أحرم عليكم القرآن فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلامه قال له أبو بكر يا نبي الله إني أراك قد أصبحت بنعمة الله وفضله كما نحب واليوم يوم ابنة خارجة فآتيها ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر إلى أهله بالسنح
                                التعديل الأخير تم بواسطة الكمال977; الساعة 09-06-2013, 11:53 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X