المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
وعدم وثاقة الواقدي عند الذهبي مردودة كما قلت في المشاركة!
لأنه استشهد بكلامه كما فعل غيره!
فمشاركتي واعتراضي باقية على قوته!
نعم قد يكون ما اورده الزميل صحيحا لو استطعنا اثبات ان الكلام جميعه ليس للواقدي، فكان ينبغي مراجعة كلام الواقدي نفسه!
فإن كان كما يقوله الزميل فإن التوهم حاصل من نفس كلام الذهبي كما سنبينه!
انا نقلت العبارة من هذا (الرابط) وأكتفيت بمحل الشاهد في المشاركة 60 و112 و114:
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
حقيقة (قالوا) فما قالوا؟!!
حقيقة (قالوا) فما قالوا؟!!
صاحب المشاركة الأصلية: فيصل الثاني
سند الرواية قالوا
هذه هو سند الرواية
فهل عند العقلاء هذا السند ضعيف ام صحيح
هذه هو سند الرواية
فهل عند العقلاء هذا السند ضعيف ام صحيح
بما أن الاخ القناص الاول اجابك ولم تعقب عليه:
صاحب المشاركة الأصلية: القناص الاول
- البلاذري ( ت : 279 هـ ) في كتابه أنساب الأشراف ( 2/ 115 )
- ابن الأثير في : ( الكامل في التاريخ 2/ 317 )
- ابن سعد ( ت : 230 هـ ) في كتابه ( الطبقات الكبرى 2/190 ) - ابن الجوزي في كتابه ( المنتظم 2/ 405 )
- ( صفوة الصفوة 1/521 )
- ابن سيد الناس ( ت - 671 هـ ) في كتابه ( عيون الأثر 2/352 )
- ابن عساكر ( ت : 711 هـ ترجمة أسامة بن زيد ) : ( مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/248 ) .
- ابن حجر ( ت : 852 ) في ( تهذيب التهذيب 1/182 ترجمة أسامة بن زيد ) .
- يوسف المزي ( ت : 742 ) في : ( تهذيب الكمال 2/340 ترجمة أسامة بن زيد )
- السيوطي ( ت : 911 ) في : ( اسعاف المبطأ 1/5 ترجمة أسامة بن زيد )
- الحلبي ، في : ( السيرة الحلبية 3/227 )
- ابن حجر العسقلاني ، في ( فتح الباري شرح صحيح البخاري 8/190 )
- المقريزي ، في : ( إمتاع الأسماع 14/517 )
- القسطلاني ، في : ( إرشاد الساري بشرح صحيح البخاري 9/ 423
- اليعقوبي ، في : ( تاريخ البعقوبي 2/113 )
- المتقي الهندي في كنز العمال 10/322 برقم : 30264
- البلاذري ( ت : 279 هـ ) في كتابه أنساب الأشراف ( 2/ 115 )
- ابن الأثير في : ( الكامل في التاريخ 2/ 317 )
- ابن سعد ( ت : 230 هـ ) في كتابه ( الطبقات الكبرى 2/190 ) - ابن الجوزي في كتابه ( المنتظم 2/ 405 )
- ( صفوة الصفوة 1/521 )
- ابن سيد الناس ( ت - 671 هـ ) في كتابه ( عيون الأثر 2/352 )
- ابن عساكر ( ت : 711 هـ ترجمة أسامة بن زيد ) : ( مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/248 ) .
- ابن حجر ( ت : 852 ) في ( تهذيب التهذيب 1/182 ترجمة أسامة بن زيد ) .
- يوسف المزي ( ت : 742 ) في : ( تهذيب الكمال 2/340 ترجمة أسامة بن زيد )
- السيوطي ( ت : 911 ) في : ( اسعاف المبطأ 1/5 ترجمة أسامة بن زيد )
- الحلبي ، في : ( السيرة الحلبية 3/227 )
- ابن حجر العسقلاني ، في ( فتح الباري شرح صحيح البخاري 8/190 )
- المقريزي ، في : ( إمتاع الأسماع 14/517 )
- القسطلاني ، في : ( إرشاد الساري بشرح صحيح البخاري 9/ 423
- اليعقوبي ، في : ( تاريخ البعقوبي 2/113 )
- المتقي الهندي في كنز العمال 10/322 برقم : 30264
مضافا الى ما نقلته من مصادر في مشاركاتي السابقة وغيرها الكثير.
ولنستعمل طريقتك:
من انت وما هي قيمتك العلمية، وهل كلامك له اي قيمة، هات لنا قول علمائك

وهذا قول الذهبي في تاريخ الاسلام:
فِي يوم الإثنين لأربعٍ بَقِينَ من صَفَر, ذكر الواقديّ, أنهم قَالُوا: "أمر النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وآله] وَسَلَّمَ بالتَّهيُّؤ لغزْو الرّوم.
ودعا أُسَامة بْن زيْد، فقال: سِرْ إلى موضع مقتل أبيك، فأَوْطِئْهم الْخَيْلَ، فقد وَلَّيْتُك هذا الجيش, فأَغِرْ صباحًا عَلَى أهُل أُبنى، وأسرع السَّيْر تسبق الأخبار.
فإن ظفرتَ, فأقْلِلْ اللَّبْث فيهم، وقَدِّم العيون والطلائع أمامك.
فلمّا كَانَ يوم الأَرْبِعاء، بُديء برَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وآله] وَسَلَّمَ وَجَعُه, فحُمَّ وصُدِّع.
فلمّا أصبح يوم الخميس، عَقَد لأسامة لواءً بيده، فخرج بلوائه مَعْقودًا، يعني: أسامة.
فدفعهُ إلى بُرَيْدة بْن الحُصَيْب الأَسْلَميّ، وعَسْكر بالجُرْف, فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلّا انْتَدَب فِي تِلْكَ الغزوة، فيهم: أَبُو بَكْر، وعمر، وأبو عُبَيْدة.
فتكلّم قوم, وقَالُوا: يستعمل هذا الغلام عَلَى هَؤُلَاءِ؟"
فها هو الذهبي يستشهد بكلام الواقدي الذي ينقله عن (قالوا)!!!
وينقله ايضا في سير اعلام النبلاء:
سرية أسامة
في يوم الإثنين لأربع بقين من صفر.
ذكر الواقدي أنهم قالوا: أمر النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم بالتهيئ لغزو الروم...، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة; فيهم أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة... متفق على صحته.
فعندما يقول الذهبي انه متفق على أن (قالوا) صحيحة!! فما قيمة نكرة مراوغ جاهل كمن يحاول التشويش وبث المغالطات هنا؟!!
انتهى الكلام في المشاركات السابقة!
ولننقل ما يقوله يقول الذهبي من المصدر:
سير أعلام النبلاء، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، السيرة النبوية، أمر الهجرة والعهد المدني، سنة إحدى عشرة:
مسألة: الجزء السابع والعشرون
[ ص: 298 ] [ ص: 299 ] سنة إحدى عشرة
سرية أسامة
في يوم الإثنين لأربع بقين من صفر .
ذكر الواقدي أنهم قالوا: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتهيئ لغزو الروم، ودعا أسامة بن زيد، فقال: سر إلى موضع مقتل أبيك، فأوطئهم الخيل، فقد وليتك هذا الجيش، فأغر صباحا على أهل أبنى، وأسرع السير، تسبق الأخبار. فإن ظفرت فأقلل اللبث فيهم، وقدم العيون والطلائع أمامك.
فلما كان يوم الأربعاء، بدئ برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه، فحم وصدع. فلما أصبح يوم الخميس، عقد لأسامة لواء بيده، فخرج بلوائه معقودا; يعني أسامة. فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي، وعسكر بالجرف . فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة; فيهم أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة.
فتكلم قوم، وقالوا: يستعمل هذا الغلام على هؤلاء؟ فقال ابن عيينة، وغيره، عن عبد الله بن دينار، سمع ابن عمر يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة، فطعن الناس في إمارته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه، وايم الله إن كان لخليقا للإمارة، وإن [ص: 300] كان من أحب الناس إلي، وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إلي بعده". متفق على صحته.
قال شيبان، عن قتادة: جميع غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه: ثلاث وأربعون.
ثم دخل شهر ربيع الأول، وبدخوله تكملت عشر سنين من التاريخ للهجرة النبوية. والحمد لله وحده.
انتهى.
فعندما يأتي الذهبي في أول موضوعه على ذكر أن الكلام للواقدي ثم لا يفصل بينه وبين ما اشار له الزميل من انه رواية اخرى، بل يقول من بعد الاستفهام عبارة: (فقال)، وكأن الكلام للواقدي، فما ذنبي أنا إن فهمت منه غير ذلك؟ واستشهدت بقوله، ولعله لجهل بالمرويات او بطريقة الذهبي في العرض؟!!
على اي حال الاستشهاد في محله كما قلت لأن الذهبي اتى بكلام الواقدي دون أي تعليق، وسلّم به في هذا الموضوع والموضع الآخر من كتابه! فتنبه!
على أنه كان الاحرى بي مراجعة عين كلام الواقدي او النسخة المطبوعة من الذهبي لأعرف مواطن النقل من الواقدي من غيرها!
وما زال الاستشهاد والاشكال قائما ما لم نتأكد من أن نقل رواية ابن عينيه ليس من الواقدي نفسه! ولا يهم في المقام!
شخصيا لا اعبأ بالتدليس او الكذب ولا استعمله ولله الحمد، ورحم الله امرءا اهدى لي عيوبي!
وشكرا للزميل على التوضيح! وسنراجع الأمر أكثر ان شاء الله تعالى!
تعليق