إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يستطيع اخراج الامام علي من هذه الرواية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
    يازميلي اليتيم انا اتيتكم بالرواية عن الواقدي لاني اردت ان اظهر للقراء مدى عوار طريقتكم في الاستدلال
    فمرة الواقدي عندما يذكر مثالب مكذوبة عن الصحابة فهو في مصاف الصادقين لا يكذب
    وعندما ياتي برواية تخالف اعتقادكم فانه يكون كذاب

    وليس ذلك بمهم بل المهم انه ليس الواقدي هو من روى الحادثة
    فنحن لانحتج بالكاذبين
    فمن يحتج بالكاذبين والجهلة والضعفاء كما بين الحر العاملي انتم وليس نحن
    اولا مرارا وتكرار قلنا لكلا ترسل الكلام وتتهمنا وتتهم الحر العاملي بما لم يقله ويعنيه!
    انت تقتطع كلام الحر في غير معناه وسنفرد لفريتك هذه ردا في حينه حين اعتدال المزاج!
    فلا تعيد وتكرر ما في مواقعكم الكاذبة وتصدق كذبتكم بعد اطلاقها!!
    ثانيا من ناقشك حول نص الرواية ومدلولها؟
    انت هو من يعترض على الواقدي وجعلته كذابا ثم ها انت تستشهد بكلامه!
    فالمشكلة فيك وليست عندنا!

    تعليق


    • هذا بحث وجيز للمعتمد في التاريخ يؤكد فيه وجود ابو بكر في سرية اسامة بن زيد.
      بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم
      وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (روحي وارواح العالمين له فداء).
      سرية أسامة بن زيد
      (ذكر القائلين بأن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لعن المتخلف عن جيش أسامة)
      -- السقيفة وفدك صفحة 75—76
      وحدثنا أحمد بن اسحاق بن صالح(3) ، عن أحمد بن سيار ، عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، أن رسول الله صلى عليه وآله ، في مرض موتة(4) أمر اسامة بن زيد بن حارثة على جيش فيه جلة المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر ، وعمر ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وعبد الرحمن بن عوف ، وطلحة ، والزبير ، وأمره أن يغير على مؤتة حيث قتل أبوه زيد ، وأن يغزو داري فلسطين ، فتثاقل اسامة وتثاقل الجيش بتثاقله ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه يثقل ويخف ، ويؤكد القول في تنفيذ ذلك البعث، حتى قال له اسامة :
      بأبي انت وأمي ، اتأذن لي أن امكث أياما حتى يشفيك الله تعالى فقال:
      اخرج وسر على بركة الله ، فقال : يا رسول الله ، إن أنا خرجت وأنت على هذه الحال خرجت وفي قلبي قرحة منك ، فقال :
      سر على النصر والعافية فقال :
      يا رسول الله إني أكره أن اسأل عنك الركبان ، فقال :
      انفذ لما أمرتك به ، ثم اغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقام اسامة فتجهز للخروج ، فلما أفاق رسول الله صلى الله عليه وآله ، سأل عن اسامة والبعث ، فأخبر أنهم يتجهزون ، فجعل يقول :
      انفذوا بعث اسامة ، لعن الله من تخلف عنه ، وكرر ذلك ، فخرج اسامة واللواء على رأسه ، والصحابة بين يديه حتى إذا كان بالجرف(1) نزل ومعه أبو بكر وعمر ، واكثر المهاجرين ، ومن الأنصار اسيد بن حضير ، وبشير بن سعد وغيرهم من الوجوه ، فجاءه رسول ام أيمن يقول له :
      ادخل فإن رسول الله يموت ، فقام من فوره فدخل المدينة واللواء معه ، فجاء به حتى ركزه بباب رسول الله ، ورسول الله قد مات في تلك الساعة .
      قال : فما كان أبي بكر وعمر يخاطبان أسامة الى أن ماتا إلا بالأمير (2).
      --الملل والنحل تأليف أبي الفتح محمد بن عبد الكريم بن أحمد الشهرستاني(548هجرية) المجلد 1 صفحة 23( وكذلك من شبكة المحدث والسي دي)
      "والخلاف الثاني في مرضه أنه قال: "جهزوا جيش أسامة لعن الله من تخلف عنه"
      "فقال قوم: يجب امتثال آمره, وأسامة قد برز من المدينة,
      وقال قوم : قد اشتد مرض الرسول عليه الصلاة والسلام فلا تسع قلوبنا مفارقته, والحالة هذه حتى نبصر أي شيء يكون من أمره"
      -- مختصر التحفة الإثنى عشرية ل: أحمد عبد الرحيم الدهلوي صفحة 240
      المطاعن الأولى في حق الصديق الاجل:
      "ومنها أنه تخلف عن جيش أسامة المجهز للروم مع أنه صلى الله عليه وسلم أكد غاية التأكيد عليه حتى قال: جهزوا جيش أسامة, لعن الله من تخلف.
      وجوابه: إن كان الطعن من جهة عدم التجهيز فهذا افتراء صحريح لانه جهز وجيا. وإن كان من جهة التخلف فله عدة أجوبة:
      الأولى: أن الرئيس إذا ندب رجلا مع جيش ثم أمره بخدمة من خدمات حضوره فقد استثناه وعزله, والصديق لأمره بالصلاة كذلك, فالذهاب إما ترك الأمر أو ترك الأهم ومحافظة المدينة المنورة من الأعراب.
      الثاني: أن الصديق قد انقلب له المنصب بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, لانه كان من احاد المؤمنين فصار خليفة النبي صلى الله عليه وسلم فانقلبت في حقه الأحكام, ألا ترى كيف انقلبت أحكام الصبي إذا بلغ, والمجنون إذا أفقاق, والمسافر إذا أقام, والمقيم إذا سافر إلى غير ذلك. والنبي صلى الله عليه وسلم لو عاش لما ذهب في جيش أسامة, فالخليفة لكونه قائما مقامه يكون كذلك...... وجملة لعن الله من تخلف مكذوبة لم تثبت في كتب السنة......"
      ((تعليق:
      لا نعلم كيف وصل هذا الرجل إلى أن يقال عنه بأنه عالم. هو يعلم بأن رسول الله جهز الحملة في حياته وامرهم بالذهاب أكثر من مرة فكيف يوحي لنا الكاتب بأن المقصود من كلام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو التجهيز لاحقا. على أنه أعترف في النقطة الثانية أن أبو بكر كان في الحملة. إذا الحملة كانت جاهزة في حياة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
      على كل الاحوال:
      أولا: الحمد لله على اعتراف الدهلوي بأن أبو بكر كان في حملة أسامة بن زيد.
      ثانيا: يبدو من قول الدهلوي أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد غاب عنه أمر الصلاة والعياذ بالله حين عبأ حملة أسامة بن زيد. إذا يبدو من قول الرجل أنه ليس هناك ناس ليؤموا المصلين. ونسي الدهلوي أن هناك حديث مزعوم يقول بأن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أمر عمر بالصلاة بالناس أول الأمر.
      يبدو من الحوادث التاريخية المرتبطة بذلك اليوم أن أبو بكر صلى بالناس يوم الجمعة والسبت والاحد وصباح الاثنين. والمعروف أن أبو بكر كان في الحملة حتى يوم الاثنين.
      ثالثا: يحق لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان يفعل ما يشاء فهو مشرع أيضا. فهل أبو بكر مشرع أيضا كي يخالف أمر رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ويسبقي عمر
      رابعا: لماذا يطلب أبو بكر من أسامة بن زيد الاذن بإبقاء عمر؟ ألم يقل الدهلوي بأن المسألة انقلبت واصبح ابو بكر هو الخليفة العام والخليفة العام امره مطاع. فلماذا يستأذن؟

      -- نهج البلاغة لإبن إبي الحديد المعتزلي المجلد السادس
      "قال أبو بكر و حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح عن أحمد بن سيار عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله عن عبد الله بن عبد الرحمن أن رسول الله ص في مرض موته أمر أسامة بن زيد بن حارثة على جيش فيه جلة المهاجرين و الأنصار منهم أبو بكر و عمر و أبو عبيدة بن الجراح و عبد الرحمن بن عوف و طلحة و الزبير و أمره أن يغير على مؤتة حيث قتل أبوه زيد و أن يغزو وادي فلسطين فتثاقل أسامة و تثاقل الجيش بتثاقله و جعل رسول الله ص في مرضه يثقل و يخف و يؤكد القول في تنفيذ ذلك البعث حتى قال له أسامة بأبي أنت و أمي أ تأذن لي أن أمكث أياما حتى يشفيك الله تعالى فقال اخرج و سر على بركة الله فقال يا رسول الله إن أنا خرجت و أنت على هذه الحال خرجت و في قلبي قرحة منك فقال سر على النصر و العافية فقال يا رسول الله إني أكره أن أسأل عنك الركبان فقال انفذ لما أمرتك به ثم أغمي على رسول الله ص و قام أسامة فتجهز للخروج فلما أفاق رسول الله ص سأل عن أسامة و البعث فأخبر أنهم يتجهزون فجعل يقول انفذوا بعث أسامة لعن الله من تخلف عنه و كرر ذلك فخرج أسامة و اللواء على رأسه و الصحابة بين يديه حتى إذا كان بالجرف نزل و معه أبو بكر و عمر و أكثر المهاجرين و من الأنصار أسيد بن حضير و بشير بن سعد و غيرهم من الوجوه فجاءه رسول أم أيمن يقول له ادخل فإن رسول الله يموت فقام من فوره فدخل المدينة و اللواء معه فجاء به حتى ركزه بباب رسول الله و رسول الله قد مات في تلك الساعة . قال فما كان أبو بكر و عمر يخاطبان أسامة إلى أن ماتا إلا بالأمير "

      (ذكر القائلين والمؤكدين بأن ابو بكر وعمر كانا في حملة أسامة بن زيد)
      -- الطبقات الكبرى ج2 صفحة 249
      لمحمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري المولود 168 المتوفي 230. دار النشر دار صادر بيروت
      -- الطبقات الكبرى ج: 4 ص: 66

      1- قال أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال أخبرنا العمري عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيهم أبو بكر وعمر فاستعمل عليهم أسامة بن زيد وكان الناس طعنوا فيه أي في صغره فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال إن الناس قد طعنوا في إمارة أسامة بن زيد وقد كانوا طعنوا في إمارة أبيه من قبله وإنهما لخليقان لها أو كانا خليقين لذلك فإنه لمن أحب الناس الي وكان أبوه من أحب الناس الي الا فاطمة فأوصيكم بأسامة خيرا قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حنش قال سمعت أبي يقول استعمل النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد وهو بن ثماني عشرة سنة

      -- الطبقات الكبرى ج4 صفحة 68
      2- قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه بنحو حديث أبي أسامة عن هشام وزاد في الجيش الذي استعمله عليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح قال وكتبت اليه فاطمة بنت قيس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ثقل وإني لا أدري ما يحدث فإن رأيت أن تقيم فأقم فدوم أسامة بالجرف حتى مات رسول الله صلى الله عليه وسلم
      تهذيب الآثار ( الجزء المفقود ) ص 75 ح 91 ط. دار المأمون للتراث / بيروت ط.1 سنة1416 هـ- 1995م .
      حدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن ليث عن عمرة ، قال : مات عمر وهو يقول : أتوب إلى الله من ثلاث ، من فراري من الطاعون ، ومن إحلالي الطلاء ، ومن رجوع حين أرسل إلي أبو بكر وأنا في جيش أسامة بن زيد
      .
      -- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 8 الصفحة : 60
      3- أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الأزهري أنا أبو محمد المخلدي أنا المؤمل بن الحسن نا أحمد بن منصور نا أبو النضر هاشم بن القاسم نا عاصم بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله استعمل أسامة بن زيد على جيش فيهم أبو بكر وعمر فطعن الناس في عمله فخطب النبي الناس ثم قال قد بلغني أنكم قد طعنتم في عمل أسامة وفي عمل أبيه قبله وإن أباه لخليق للإمارة وإنه لخليق للأمرة يعني أسامة وإنه لمن أحب الناس إلي فأوصيكم به

      -- مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 415
      36980 حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر قال فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة عليهم قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس ثم قال إن أناسا منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله وأيم الله إن كان لحقيقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن ابنه من أحب الناس إلي من بعده وإني أرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا

      -- تهذيب التهذيب ج: 1 ص: 182
      391 ع الستة أسامة بن زيد بن حارثة بن أبو محمد ويقال أبو زيد ذلك كنيته الحب بن الحب مولى رسول لله صلى الله عليه وسلم وأمه أم أيمن حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه وأم سلمة روى عنه أبناه الحسن ومحمد وابن عباس وأبو هريرة وكريب وأبو عثمان النهدي وعمرو بن عثمان بن عفان وأبو وائل وعامر بن سعد وعروة بن الزبير والحسن البصري على خلاف فيه والزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري وقيل لم يلقه وجماعة استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش فيه أبو بكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم فبعثه أبو بكر إلى الشام سكن المزة مدة ثم انتقل إلى المدينة فمات بها سنة 54 وهو بن 75 ذلك قلت قال بن بن حبان مات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأسامة عشرون سنة زاد بن سعد ولم يعرف الا الإسلام ولم يدن بغيره وذكر بن أبي خيثمة أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وله 18 سنة وقال مصعب الزبيري توفي آخر أيام معاوية بن أبي سفيان سنة 8 أو 59 وقد قال بن المديني وأبو حاتم أن الحسن البصري لم يسمع منه شيئا

      -- تهذيب الكمال ج: 2 ص: 340
      أسامة بن زيد ت ص ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب س وأبو سعيد المقبري س وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ت س وأبو عثمان النهدي ع وأبو هريرة س استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش فيه أبو بكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم فبعثه أبو بكر إلى الشام فأغار على أبنى من ناحية البلقاء وشهد مع أبيه غزوة مؤتة وقدم دمشق وسكن المزة مدة ثم انتقل إلى المدينة فمات بها وقال مات بوادي القرى سنة أربع وخمسين وهو بن خمس وسبعين ذلك في مبلغ سنه

      -- اسعاف المبطأ ج: 1 ص: 5
      أسامة بن زيد بن حارثة بن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومولاه وابن حبه وأمه أم أيمن مولاته روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه وبلال وأم سلمة وعنه عروة وأبو عثمان النهدي وأبو وائل وغيرهم أمره النبي صلى الله عليه وسلم على جيش فيهم أبو بكر وعمر وقال فيه وايم الله إن كان لخليقا بالإمارة

      -- التراتيب الإدارية ج: 1 ص: 40
      وقد احتج من لم يشترط القرشية في الإمام بتأمير النبي عبد الله بن رواحة وزيد بن حارثة وأسامة بن زيد وغيرهم في الحروب وأجاب الجمهور بأن ذلك ليس من الإمامة العظمى في شيء لأنه يجوز للخليفة استنابة غير القرشي ولهذا الغز التاج السبكي بقوله من عد من أمراء المؤمنين ولم يحكم على الناس من بدو ومن حضر ولم يكن قرشيا حين عدولا يجوز أن يتولى أمرة البشر قال السيوطي الجواب أنه أسامة بن زيد مولى النبي أمره على جيش فيه أبو بكر وعمر فلم ينفد حتى توفي رسول الله فبعثه أبو بكر إلى الشام انظر المصباح الوهاج

      -- علل ابن أبي حاتم ج: 1 ص: 321
      961 سألت أبي عن حديث رواه أبو النضر هاشم بن القاسم عن عاصم بن عمر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم استعمل اسامة بن زيد على جيش فيهم أبو بكر وعمر فتكلم الناس في ذلك وذكرت له الحديث
      (أعرضنا عن تعليق أبي حاتم لان قوله لا يهمنا هنا والحديث له أكثر من طريق ولكن اردنا أن نقول أن الناس كانوا يقولون بأن أبو بكر وعمر كانا في الحملة)

      -- التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ج: 1 ص: 166-167
      380 أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزي بن زيد بن امرىء القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عوف بن عبدود بن كنانة بن بكر بن عوف ابن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن ثعلبة بن حلوان بن عمران ابن الحاف بن قضاعة الكلبي حب رسول الله وابن حبه ومولاه أبو زيد ويقال أبو محمد ويقال أبو حارثة ولد في الإسلام وأمه أم أيمن بركة حاضنة النبي ومولاته وهو معدود في أهل المدينة والثاني عشر ممن في مسلم منهم روى عن النبي ومات النبي وله عشرون سنة روى عنه ابناه حسن ومحمد وأبو هريرة وابن عباس وأبو وائل وأبو عثمان النهدي وأبو سعيد المقبري وعروة وأبو سلمة وعطاء بن أبي رباح وجماعة ثبت أنه كان يأخذه والحسن فيقول اللهم إني أحبهما فأحبهما وفي رواية صحيحة غريبة من كان يحب الله ورسوله فليحب أسامة إلى غير ذلك من الفضائل والمناقب وكان نقش خاتمه أسامة حب رسول الله ولما فرض له عمر في ثلاث آلاف وخمسمائة ولولده عبد الله بن عمر في ثلاث آلاف وقال له عبد الله لم فضلته علي فوالله ما سبقني إلى مشهد قال لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله من أبيك وكان أسامة أحب إلى رسول الله منك فآثرت حب الله على حبي وأمره وهو ابن ثمان عشرة سنة على جيش فيه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ومات النبي قبل أن يتوجه فأنفذه أبو بكر رضي الله عنه استأذنه في أن يتخلف عمر عنده ليستعين به فأذن له أسامة ولذا يروى أن عمر لم يلقه قط إلا قال السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته أمير أمره رسول الله ومات وأنت علي أمير وكان أسود كالليل وكان أبوه أبيض أشقر

      -- السيرة النبوية المسمى عيون الاثر في فنون المغازي والشمائل والسير المجلد 2 صفحة 353-354
      ـ سراية اسامة بن زيد بن حارثة إلى ابنى ـ وهى أرض الشراة ناحية البلقاء
      قالوا لما كان يوم الاثنين لاربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجره أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد فقال سر إلى موضع مقتل ابيك فاوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الاخبار فان ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الادلاء وقدم العيون والطلائع معك فلما كان يوم الاربعاء بدئ برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لاسامة لواء بيده ثم قال اغز بسم الله وفى سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الاسلمى وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الاولين والانصار إلا انتدب في تلك الغزوة منهم أبوبكر وعمر بن الخطاب وأبوعبيدة بن الجراح وسعد بن أبى وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريس فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الاولين فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر وحمد الله وأنثى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما قالة بلغتنى عن بعضكم في تأميرى أسامة ولئن طعنتم في امارتى أسامة لقد طعنتم في امارتى اياه من قبله وايم الله ان كان لخليقا للامارة وان ابنه من بعده لخليق للامارة وإن كان لمن أحب الناس إلى وإنهما لمخيلان لكل خير - أى لمظنة لكل خير - فاستوصوا به خيرا فانه من خياركم ثم نزل فدخل بيته وذلك في يوم السبت لعشر خلون من شهر ربيع الاول سنة احدى عشرة وجاء المسلمون الذين يخرجون مع أسامة يودعون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخرجون إلى المعسكر بالجرف وثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول انفذوا بعث أسامة . فلما كان يوم الاحد اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فدخل أسامة من معسكره والنبى صلى الله على هوسلم مغمور وهو اليوم الذى لدوه ( 1 ) فيه فطأطأ أسامة فقبله والنبى صلى الله عليه وسلم لا يتكلم فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يضعهما على اسامة قال اسامة فعرفت أنه يدعو لى ورجع اسامة إلى معسكره ثم دخل يوم الاثنين وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم مفيقا فقال له أغد على بركة الله فودعه أسامة وخرج إلى معسكره فأمر الناس بالرحيل فبينا هو يريد الركوب اذا رسول أمة أم أيمن قد جاءه يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يموت فأقبل وأقبل معه عمر وأبوعبيدة فانتهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت فتوفى حين زاغت الشمس يوم الاثنين لاثنتى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الاول ودخل المسلمون الذين عسكروا بالجرف إلى المدينة ودخل بريدة ابن الحصيب بلواء أسامة معقودا حتى أتى به باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرزه عنده

      تعليق


      • حضور أبي بكر في جيش أسامة فان لم نقل أجماع فهو شبه أجماع عند أهل السير والتاريخ فكما أجماع الأمة حجة فهكذا أجماع اهل السير والتاريخ حجة نلزمكم به .

        بالنسبة لحضور علي بن أبى طالب في جيش أسامة فقد عجـــــزتم والله لأثباته الا (بـ الظن) فأنتم في أحسن أحوالكم أتباع الظن وعلى أتم الأستعاد لأثبات هذا .

        وكفى لخروج علي وعدم حضوره في جيش أسامة هذا النص الصريح :‏

        ‎انت خليفتى فى كل مؤمن من بعدي ‏‎
        http://islamport.com/w/alb/Web/185/2...22%E6%C3%E4%CA %CE%E1%ED%DD%CA%ED%22

        ولهذا اللفظ شاهد قوي بعدة طرق (6) وباسانيد صحيحة حيث قال النبي الأعظم :‏‎‎‏ علــــــــــــــــي وليــــــــــــــــكم من بــــــــــــــــعدي ،

        علــــــــــــــــي ولــــــــــــــــى كــــــــــــــــل مؤمن من بعــــــــــــــــدي‎


        فهذا‎ ‎‏ النصوص توسع لنا زمن الخلافة وتخرجها من التحديد لوقت معين الى بعد وفاة النبي الأعظم وأيضا يوجد نص بسند قوي يثبت ‏‎‎‏ أن النبي في مواقف الحرجة والمصيرية لم يثق باحد الا بعلي بن أبى طالب حيث قال النبي في خروجه لغزوة تبوك ،لعلي ‎

        الكتاب : روضة المحدثين - وهو يشبه أن يكون تفريغا لأحكام الحافظ ابن حجر على الأحاديث في بعض كتبه
        مصدر الكتاب : برنامج منظومة التحقيقات الحديثية - المجاني - من إنتاج مركز نورالإسلام لأبحاث القرآن والسنة بالإسكندرية
        (3/499)
        1275 - قال عليه الصلاة و السلام لعلى: ‏[/COLOR][/U] و لا بد أن أقيــــــــــم أو تقيــــــــــم " ، فأقام على ‏
        فسمع ناسا يقولون : إنما خلفه لشىء كرهه منه ، فاتبعه فذكر له ذلك ، فقال له الحديث.
        **
        ( فتح الباري 74/7 )‏‎ ‏

        ‎‏ ** إسناده قوى **‏

        http://islamport.com/d/1/krj/1/63/71...22%C3%DE%ED%E3 %C3%E6 %CA%DE%ED%E3%22

        فهذا يدل أن النبي الأعظم في مواقف الحرجة والمصيرية لم يثق الا بالامام علي بن أبى طالب ، وهل هناك موقف أعظم وأخطر من أن النبي يذهب من هذا الحياة ؟!
        للمزيد راجع لهذا الرابط :
        http://www.yahosain.org/vb/showthread.php?t=180786

        ‎ ‎

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        10 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X