فهم قشوري معوج من وهابي يريد ان يمتحن الشيعة بأبجديات اسس الاعتقاد لديهم


ببساطة

لو روى الامام الصادق عليه السلام حديث من كنت مولاه فعلي مولاه فهو يروي عن ابيه الامام الباقر عن ابيه زين العابدين
عن ابيه السبط الشهيد الحسين عن ابيه علي ابن ابي طالب عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وسلم

وهذا ما لا يفهمه الوهابية
كون اهل البيت عليهم السلام يرون عن امام بعد امام وليس عن طريق الصحابة
المرتدين والمنقلبين على الاعقاب والذين لم يسلم منم الا مثل همل النعم

الظاهر ان اللاحقين فهموا بفهم جديد لم يخطر على قلب الاولين.

تفسير مجمع البيان - الطبرسي (10/ 119) (... عن جعفر بن محمد الصادق عن آبائه (عليهم السلام) قال لما نصب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) عليا (عليه السلام) يوم غدير خم و قال من كنت مولاه فعلي مولاه طار ذلك في البلاد فقدم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) النعمان بن الحرث الفهري فقال أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله و أمرتنا بالجهاد و الحج و الصوم و الصلاة و الزكاة فقبلناها ثم لم ترض حتى نصبت هذا الغلام فقلت من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا شيء منك أو أمر من عند الله فقال و الله الذي لا إله إلا هو أن هذا من الله فولى النعمان بن الحرث و هو يقول اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء فرماه الله بحجر على رأسه فقتله و أنزل الله تعالى « سأل سائل بعذاب واقع » ....واخلفه فيهم بخير، وبارك لهم فيما أعطيتهم وأيدهم بروح القدس، واحفظهم حيث توجهوا من الأرض، واجعل الإمامة فيهم واشكر من أطاعهم، وأهلك من عصاهم، إنك قريب مجيب) , الغدير للشيخ الأميني ج 1 ص 241 و التفسير الصافي للكاشاني ج 2 ص 299 وتفسير نور الثقلين ج 2 ص 151

اولا لا تتهمنا بالسذاجة وانت احق منا به
انا رددت على قولك هذا

ففهم المراد قبل الايراد يا قشوري

أولا : هل آمنوا بالإمامة أو الولاية كما هو مفهومهما عند الشيعة .

نعم امن منهم امثال ابن عباس وابو ذر وسلمان وعمار والمقداد
والزبير ثم نكث بيعته واعتقاده حاله حال الصحابة المنقلبين على الاعقاب

والدليل ان كل هؤلاء لم يبايعو عتيق الا بعد ان قيدهم واجبروهم وكانو يرون الامام علي هو الولي والخليفة حسب مفهوم حديث الغدير



نعم وكان رهط قليل منهم يعتقد بما يعتقد به الشيعة

بل ثبت بعض وكفر بعض كما هو الزبير
اما الرواية فمتوقفة على عدالة الشخص وايمانه بالله ورسوله

وان كان يعتقد ان الامام علي عليه السلام هو احق بالخلافة وانه هو الولي وحاد عن الحق كما هو ابو بكر وعمر وعثمان فحكمهم حكم المنافقين وهم من جملة المرتدين على الاعقاب

وأنه الإمام المعصوم كما هو مفهوم الرافضة .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الان بدات اخلاقك الحقيقة تظهر
حميد الغانم

نعم شهدو له بدليل انهم لم يبايعو عتيق وكانو يرون ان علي عليه السلام هو احق بالخلافة وانه هو الامام والذي يجب ان يتبع

والا ما هو سبب تخلفهم عن البيعة







اكيد كان كذلك ودافع عن بيت امير المؤمنين عليه السلام حتى كسر سيفه

فلو لم يكن مؤمن بما يؤمن الشيعة لسارع لبيعة ابو بكر

ان كنا طعنا بعدالة الصحابة فهذا لا يعني عدم ايراد حديث الغدير او الولاية عن طريق الائمة المعصومين كما وضحنا لك
فلا يهمنا طرق الصحابة ونحن نلزمكم بهم ونحتج عليكم بهم كونهم عدول لديكم
والا طرق حديث الولاية عن الائمة يغنينا عن ما رواه الصحابة ففهم

لقد بينت لك لكن ابين بشكل اخر

الصحابة على ثلاث ضروب لا غير

1_ اما ان يكونو شهدو الواقعة وفهمو وستيقنو الحديث واحادو عن الصواب فهم منافقين

2_ او يمكن ان يكون بعض منهم شهد الواقعة وفهم من الحديث ما تفهمونه اليوم

3_ او ان بعض منهم شهدو الواقعة وستيقنو وعلمو مراد النبي ص واله من حديث الولاية كما فهمه الشيعة وذكرت لك بعض منهم


ولا تنسى ان الامام علي عليه السلام قد استشهد بحديث الولاية كونه احق بالخلافة واشهد الصحابة وقام ثلاثين بدرياً وهذا يدل على صدق مدعى الشيعة بشهادة الامام علي عليه السلام وبشهادة البدرييث الثلاثين
الا مالك فقد كذب ورمي ببرص

اغير سياق الموضوع لن ينفع

لانتحدث عن أحقيته بالخلافة وعن تخلفهم بالبيعة .
بل حديثنا هل شهدوا له بالإمامة وأنه معصوم وطاعتة واجبة دون سواه .

وهل هذا العمل يثبت أن كان يومن بإمامة وعصمة علي رضي الله عنه وأرضاه وفق المفهوم الشيعي .



ونحن لانتحدث عن العدالة بل عن الفهم والإلزام به في ضوء فهم الرواي لما رواه .

اولا: كثير من الصحابة فهموا الامامة والعصمة لذلك حاربوا وايدو وناصروا الامام علي حتى نالوا الشهادة مثل عمار بن ياسر و عبدالله بن مسعود وغيرهم كثير...
ثانيا: تفترض خصومنا ان الصحابة لايمكن ان يخالفوا قول الرسول مهما حصل لانهم رأوا الرسول وسمعوا حديثه لكن القران يخبرنا ان بعض المعاندين المكابرين لو ماتوا و دخلوا جهنم ثم قدر الله اعادتهم الى هذه الحياة الدنيا لعادوا لما نهوا عنه ((وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{27} بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ{28} الانعام.وقد خالف بعض الصحابة الرسول في معركة احد وفي صلح الحديبية وقبل وفاته بايام عندما منع عمر الرسول من كتابة كتاب ينقذ الامة من الضلالة واتهمه بالهذيان فكان عمر سببا في ضلالة من ضل من الامة الى يوم القيامة.
ثالثا: القران يخبرنا ان البعض ربما يتعمد الكفر رغم علمه و معرفته الحقيقة {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }النمل14....{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }الجاثية23..{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة109