من علمني حرفا ملكني عبدا ...

عذرا اخي كميل ... الظاهر انك لم تعرف ما اقصد ...

أنا لم أكن مستهزأ أو غير طالبا للحق ولم اطلب منك الاثبات للحجاج واللجاج معك... لا... بل طلبتها لتزداد معلوماتي وان كان هذا رأيك انك لم تعطي ما عندك من معلومات لتزداد معلومات الناس من معلوماتك بأنه حافز غير جيد فأترك الامر وأنا لست بحاجة لمعلوماتك احتفظ بها لنفسك ....

الحمدُ لله الذي هداني وهدى آبائي وأجدادي لطاعتهِ سبحانه وطاعة الرسول صلى الله عليه وآله وطاعة أهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة التسعة المصومين من ذرية الحسين (عليهم السلام ) ... حيث ان القرآن الكريم يثبت أن الولي من بعد الرسول صلى الله عليه وآله هو علي بن ابي طالب وبتطابق الاحاديث المتواترة والصحيحة معه .

شكرا لك ولكلماتك .

أهلآ بك أخي الفاضل

في المشاركه السابقه أنكرت أنت أنه ذكر
في الثقات والحمد لله أنك أيقنت بذلك الآن
أخي الفاضل العبره ليست بعدد من جرح
الراوي بل العبره في كون هذا الجرح
مفسر أو غير مفسر فيقدم بذلك على التعديل وعندما نعرف سبب جرح زياد
بن المنذر أنه بسبب روايته فضائل أهل البيت
عليهم السلام كما قال ابن معين عند ذلك نعرف علة ترك من تركه وتكذيب من كذبه
والرجل من رجال الترمذي المتشدد في شرطه الذي لم يخرج ولاروايه في فضائل
معاويه لانه لم يصح منها أي شيئ على شرطه

المشاركة الأصلية بواسطة محمد س

المشاركة الأصلية بواسطة محمد س

و اما الكلبي فنفس الشيء سكوت السيوطي لا يغني عن راي هؤلاء

أخي الفاضل الترضيه لهذا الرجل وردت والسيوطي سكت عليها ، فهذا الرجل
إعتمد عليه البخاري وروى عنه قال ابن حجر: "أفرده البخاري بترجمة وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه أنه محمد بن السائب الكلبي، نسبه أبو إسحاق إلى جده فإنه محمد بن السائب بن بشر". (لسان الميزان ج5 ص94) وكذلك روى عنه شعبه والثوري وغيرهم الكثير



وقال أبو أحمد بن عدي :
" وللكلبي غير ما ذكرتُ من الحديث ، أحاديث صالحة وخاصة عن أبي صالح ، وهو معروف بالتَّفْسير ، وليس لأحدٍ تفسير أطول منه ، ولا أشبع منه ، وبعده مُقاتل بن سُلَيْمان ، إلا أن الكَلْبي يُفَضَّل على مُقاتل لما قِيل في مُقاتل من المذاهب الرديئة . وَحَدَّث عن الكَلْبي الثَّوريُّ وشعبة فإن كانا حّدَّثا عنه بالشيء اليَسِير غير المُسْنَد . وحدَّث عنه ابن عُيينة، وحَمّاد بن سلمة ، وهُشَيْم ، وغيرُهم من ثقات الناس ورضوه في التَّفسير . وأما الحديث ، خاصة إذا روى عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، ففيه مناكير ولشُهرته فيما بين الضُّعفاء يُكْتَب حديثُه ! " .

المشاركة الأصلية بواسطة محمد س

و ما عطية العوفي :


فلا يصح شيئا عن عطية عن ابي سعيد و لا عن غيره و هذا نموذج لتدليس عطية عن ابو سعيد الخدري

و اما حديث ابو هريرة فاطلب منك المصدر اذا سمحت

و اتاسف على تسويد الصفحة و لكن اتيت بكل الاقوال في الرجال الثلاثة ابو الجارود و الكلبي و عطية مما يثبت ضعفهم

نفس الرد الجرح لايقدم على التعديل على الإطلاق يجب أن يكون مفسرا ، الخلاصه أن عطيه بعد عرض الآراء فيه يترجح وثاقته كما صرح الشيخ محمود سعيد في رسالته المنصفه

فالآية نزلت في الإمام علي عليه السلام كما عرضنا هذا من كتبكم

أخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

ملاحظه البخاري هو الذي لم يذكر معاويه بفضائل وتحاشا هذا لانها لم تصح على شرطه ولم يصح منها شيئ كما جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما.

في المشاركه السابقه أنكرت أنت أنه ذكر
في الثقات والحمد لله أنك أيقنت بذلك الآن
أخي الفاضل العبره ليست بعدد من جرح
الراوي بل العبره في كون هذا الجرح
مفسر أو غير مفسر فيقدم بذلك على التعديل وعندما نعرف سبب جرح زياد
بن المنذر أنه بسبب روايته فضائل أهل البيت
عليهم السلام كما قال ابن معين عند ذلك نعرف علة ترك من تركه وتكذيب من كذبه
والرجل من رجال الترمذي المتشدد في شرطه الذي لم يخرج ولاروايه في فضائل
معاويه لانه لم يصح منها أي شيئ على شرطه


الرد:
تضعيفه بسبب روايته الفضائل هو قول بن عدي و ليس بن معين و ابن عدي نفسه لم يوثق الشخص

و لا ينفع قولك انه من رجال الترمذي لان عامة العلماء ضعفوه فهذا قول شاذ منه اخي الكريم و لا اعتقد انه من المناسب ان اعيد شرح الكلام اذ انني اقول نعم من رجال الترمذي و لكن عن غير الترمذي هو مجروح و القاعدة تقول ان الشاذ لا يقدم على الاجماع و انه لا عبرة للشاذ امام الاجماع
و اما بن حبان فكيف تقول ان بن حبان لم يشرح سبب تضعيفه نعم وثقه و لكن ضعفه ايضا و شرح سبب ذلك :

كان رافضيا ، يضع الحديث فى مثالب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و يروى فى فضائل أهل البيت أشياء ما لها أصول ، لا يحل كتب حديثه .
فكان وضاعا كذابا

خي الفاضل الترضيه لهذا الرجل وردت والسيوطي سكت عليها ، فهذا الرجل
إعتمد عليه البخاري وروى عنه قال ابن حجر: "أفرده البخاري بترجمة وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه أنه محمد بن السائب الكلبي، نسبه أبو إسحاق إلى جده فإنه محمد بن السائب بن بشر". (لسان الميزان ج5 ص94) وكذلك روى عنه شعبه والثوري وغيرهم الكثير



وقال أبو أحمد بن عدي :
" وللكلبي غير ما ذكرتُ من الحديث ، أحاديث صالحة وخاصة عن أبي صالح ، وهو معروف بالتَّفْسير ، وليس لأحدٍ تفسير أطول منه ، ولا أشبع منه ، وبعده مُقاتل بن سُلَيْمان ، إلا أن الكَلْبي يُفَضَّل على مُقاتل لما قِيل في مُقاتل من المذاهب الرديئة . وَحَدَّث عن الكَلْبي الثَّوريُّ وشعبة فإن كانا حّدَّثا عنه بالشيء اليَسِير غير المُسْنَد . وحدَّث عنه ابن عُيينة، وحَمّاد بن سلمة ، وهُشَيْم ، وغيرُهم من ثقات الناس ورضوه في التَّفسير . وأما الحديث ، خاصة إذا روى عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، ففيه مناكير ولشُهرته فيما بين الضُّعفاء يُكْتَب حديثُه ! " .



الرد: كيف تقول وثقه البخاري !!!!

انما افرد بترجمته يعني وصفه و لم يوثقه و دعني اريك ما قاله البخاري عن الكلبي :

تركه يحيى بن سعيد وابن مهدي

فهو متروك فلا الزام علينا هنا

و اما قول بن عدي :
وحدَّث عنه ابن عُيينة، وحَمّاد بن سلمة ، وهُشَيْم ، وغيرُهم من ثقات الناس ورضوه في التَّفسير

هذا الكلام غير صحيح :

قال حماد بن سلمة : حدثنا الكلبي وكان والله غير ثقة .

فهذا حماد نفسه ينفي انه ثقة

و هنا سفيان ينفي و يشرح سبب الرواية عنه :
وقلتُ : إنَّ الثَّوري قد روى عنه . قال : كان لا يقصد الرواية عنه ويحكي حكاية تَعَجُّباً فيعلقه مَن حَضَرَهُ ، ويجعلونه رواية عنه .
وقال وكيع : كان سُفيان لا يعجبه هؤلاء الذين يُفسرون السُّورة من أولها إلى آخرها مثل الكَلْبي .

و هنا اثبات ان كل ما روي عن الكلبي عن ابي صالح لا يصح بل هو كذب و منها هذا الرواية و راجع الاسناد :

وقال أبو عاصم النَّبيل : زعَمَ لي سُفيان الثَّوري ، قال : قال لنا الكَلْبِيُّ : ما حدثت عن أبي صالح عن ابن عباس فهو كَذِب ، فلا تروه .

اقول الرجل يعترف على نفسه انه كذاب فاي دليل اكثر نحتاج

وقال عليّ بن مُسْهِر ، عن أبي جَنَاب الكَلْبي : حلف أبو صالح إني لم أقرأ على الكَلْبي من التَّفْسير شيئاً .

وقال أحمد بن هارون : سألت أحمد بن حنبل عن تفسير الكلبي ، فقال : كذب . قلت : يحل النظر فيه ؟ قال : لا .

و ذكر الدارقطني " السنن " :
" متروك وهو القائل : كل ما حدثتُ عن أبي صالح كذب " .

اقول يعترف ان كل ما نقله عن ابو صالح و منها الرواية التي احتججت بها انه كذب

يا اخي هو يعترف على نفسه انه يكذب و كل ما نقله عن ابو صالح كذب في كذب !!!

أبو نعيم الأصبهاني في " الضعفاء " وقال :
" عن أبي صالح أحاديثه موضوعة " .

وقال الحاكم :
" أحاديثه عن أبي صالح موضوعة "

و قال بن القطان متروك .. وهو القائل : كل ما حدثت عن أبي صالح كذب " .

اقول فقوله و اعترافه على نفسه بالكذب مشهور و متواتر و ان كل احاديثه عن ابي صالح كذب

فلا حجة علينا لان الرواية فيها الكلبي بل هي عن الكلبي عن ابي صالح و هذا الاسناد لا يصح لان كل ما قال الكلبي عن ابي صالح كذب و هو اعترف على نفسه بالكذب بغض النظر عن تكذيب الائمة له فهو يعلن و يصرح و لا يعطي اي اهمية حتى لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم من كذب علي فليتبوا مقعده من النار

فبحكم هذا الحديث و اعتراف الكلبي على نفسه فاين تعتقد الكلبي الان ؟؟!!
و هل تعتقد انه يجوز الاحتجاج به بعد كل هذا ؟؟

نفس الرد الجرح لايقدم على التعديل على الإطلاق يجب أن يكون مفسرا ، الخلاصه أن عطيه بعد عرض الآراء فيه يترجح وثاقته كما صرح الشيخ محمود سعيد في رسالته المنصفه

فالآية نزلت في الإمام علي عليه السلام كما عرضنا هذا من كتبكم

أخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه .



اولا اخي الفاضل لا يمكن لك ان تنكر قاعدة مشى عليها علماؤنا و علماءكم في الجرح و التعديل
فالجرح مقدم على التعديل و القاعدة مشهورة و معروفة و فقولك لا يصح يحتاج الى دليل

و بينا ان عطية ضعيف و ان توثيق بن سعد شاذ لا يصح و بن معين جرحه و اخر ما مات عليه بن معين هو على تجريحه لان تجريحه روي عن الدوري عن بن معين و اخر من روى عن بن معين في حياته هو الدوري

الجرح مقدم على التعديل :


قال السيوطي –رحمه الله- عند شرح كلامه –رحمه الله- : " ولو زاد عدد المعدل ، هذا هو الأصح عند الفقهاء والأصوليين ، ونقله الخطيب عن جمهور العلماء ، لأن مع الجارح زيادة علم لم يطلع عليها المعدل ، ولأنه مصدق للمعدل فيما أخبر به عن ظاهر حاله ، إلا أنه يخبر عن أمر باطن خفي عنه"اهـ ( التقريب 364/1)

قال النووي –رحمه الله- : " إذا اجتمع في الراوي جرح مفسّر وتعديل ، فالجمهور على أنّ الجرح مقدم ، ولو كان عدد الجارح أقول من المعدّل ، لأن مع الجارح زيادة علم "اهـ ( التقريب : 309/1)

و مع ذلك لا يصح ان نقول هذا عن عطية لان عطية لم يعدل اصلا الا اللهم من بن سعد و بن معين مات على تجريحه فكيف نقدم كلام بن سعد عليهم و اما محمود سعيد فكلامه و و حالته نفس حالة بن سعد و هو القول الشاذ و لا يصح توثيقه امام هذا الاجماع الهائل من علماء الجرح و التعديل على انه ضعيف

و اما الحديث الذي ذكرته فايضا لا يصح
6609 – حدثنا أبي ، ثنا عثمان بن حرزاد ، ثنا إسماعيل بن زكريا ، ثنا علي بن عابس ، عن الأعمش [وأبي الجحّاف] ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : نزلت هذه الآية {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} في علي بن أبي طالب

ايضا فيه عطية العوفي و هو ضعيف كما ذكرنا من ادلة

أخي الفاضل بل السبب في تضعيفه أنه يروي فضائل أهل البيت عليهم السلام

قال أبو أحمد بْن عدي : عامة أحاديثه غير محفوظة ، وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت ، وهو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين ، ويحيى بْن معين ، إنما تكلم فيه ، وضعفه ، لأنه يروي في فضائل أهل البيت ، ويروي ثلب غيرهم ويفرط ، مع أن أبا الجارود هذا أحاديثه عمن يروي عنه فيها نظر.


وأنت أنكرت أنه ذكر في كتاب الثقات لإبن حبان ، وحتى عندما جرحه قال أنه يروي في فضائل
أهل البيت أشياء مالها أصول وكذلك في مثالب الصحابه لعدم تصديقهم إياها رموه بالوضع !

لهذا نجد الترمذي لم يتركه بل أخرج له مما يعني أنه ليس كل حديث يرويه ساقط ولايحتج به

فديكم الكتاب من الصحاح السته

كمثال : عبد السلام بن حرب بن سلمة أبو بكر الملائي. قال ابن حجر: ثقة حافظ له مناكير من رجال الصحاح الستة

ياأخي البخاري روى للكلبي الذي سودت
الصفحات لتثبت أنه كذاب !!! سبحان الله
وما نقلت ليس قول البخاري بل هو ينقل قول
غيره

وروى عنه شعبه والثوري وغيرهم الكثير



وقال أبو أحمد بن عدي :
" وللكلبي غير ما ذكرتُ من الحديث ، أحاديث صالحة وخاصة عن أبي صالح ، وهو معروف بالتَّفْسير ، وليس لأحدٍ تفسير أطول منه ، ولا أشبع منه ، وبعده مُقاتل بن سُلَيْمان ، إلا أن الكَلْبي يُفَضَّل على مُقاتل لما قِيل في مُقاتل من المذاهب الرديئة . وَحَدَّث عن الكَلْبي الثَّوريُّ وشعبة فإن كانا حّدَّثا عنه بالشيء اليَسِير غير المُسْنَد . وحدَّث عنه ابن عُيينة، وحَمّاد بن سلمة ، وهُشَيْم ، وغيرُهم من ثقات الناس ورضوه في التَّفسير . وأما الحديث ، خاصة إذا روى عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، ففيه مناكير ولشُهرته فيما بين الضُّعفاء يُكْتَب حديثُه ! " .


ونكرر قول بن عدي :
وحدَّث عنه ابن عُيينة، وحَمّاد بن سلمة ، وهُشَيْم ، وغيرُهم من ثقات الناس ورضوه في التَّفسير

القاعده الصحيحه أن الجرح المفسر مقدم على التعديل فلو جرح رواي بأنه لايحتج به لانأخذ هذا القول بل ننظر لماذا لايحتج به هل هو مثلآ يشرب الخمر فيصح بهذا تقديم الجرح المفسر على التعديل


الجرح المفسر مقدم على التعديل :



وعطيه العوفي ثقه ولاعبره بتضعيه حسب القرائن وراجع الرساله
للشيخ محمود سعيد وتحلى بالإنصاف

أخي الفاضل بل السبب في تضعيفه أنه يروي فضائل أهل البيت عليهم السلام

قال أبو أحمد بْن عدي : عامة أحاديثه غير محفوظة ، وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت ، وهو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين ، ويحيى بْن معين ، إنما تكلم فيه ، وضعفه ، لأنه يروي في فضائل أهل البيت ، ويروي ثلب غيرهم ويفرط ، مع أن أبا الجارود هذا أحاديثه عمن يروي عنه فيها نظر.


وأنت أنكرت أنه ذكر في كتاب الثقات لإبن حبان ، وحتى عندما جرحه قال أنه يروي في فضائل
أهل البيت أشياء مالها أصول وكذلك في مثالب الصحابه لعدم تصديقهم إياها رموه بالوضع !

لهذا نجد الترمذي لم يتركه بل أخرج له مما يعني أنه ليس كل حديث يرويه ساقط ولايحتج به

فديكم الكتاب من الصحاح السته

كمثال : عبد السلام بن حرب بن سلمة أبو بكر الملائي. قال ابن حجر: ثقة حافظ له مناكير من رجال الصحاح الستة



اخي الكريم سبق ان رددت على هذا الكلام و هذا ليس مجرد تكرار و اقول اان بن عدي متوقف في ابو الجارود
و اما التضعيف بسبب رواية الفضائل فهذا قول بن عدي و ليس بن معين
و لنفرض ان هذا الكلام صحيح فماذا عن بقية من ضعفوه هل نغض النظر عنهم !!!
ثم في نفس النص لابن عدي هو يلمح الى جرحه :

قال أبو أحمد بْن عدي : عامة أحاديثه غير محفوظة ، وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت ، وهو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين ، ويحيى بْن معين ، إنما تكلم فيه ، وضعفه ، لأنه يروي في فضائل أهل البيت ، ويروي ثلب غيرهم ويفرط ، مع أن أبا الجارود هذا أحاديثه عمن يروي عنه فيها نظر.


و اما بن حبان فانه وثقه دون تفصيل نعم و انا اخطات و اعتذر
و لكنه عاد و جرحه :

كتاب المجروحين لابن حبان (354 هـ) الجزء1 صفحة306

زياد بن المنذر أبو الجارود الثقفي يروى عن الأعمش وعطيه روى عنه مروان ابن معاوية كان رافضيا يضع الحديث في مثالب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ويروى في فضائل أهل البيت أشياء مالها أصول لا تحل كتابة حديثه قال يحيى: زياد بن المنذر أبو الجارود كذاب عدو الله ليس يساوى فلسا وقال أحمد: أبو الجارود متروك الحديث وقال البخاري: رماه ابن معين وقال ابن عدي وابن معدان: تكلم فيه وضعفه لأنه كان يروى أحاديث في فضائل أهل البيت ويروى ثلب غيرهم ويفرط فلذلك ضعفه مع رواة أبى الجارود وهذه أحاديث غمر مروى عنهم وفيها نظر

فاذا ما يرويه هو كذب بل لا تحل رواية حديثه

و مما يظهر في ترجمته ان ما يرويه من فضائل اهل البيت هي اكاذيب هو وضعها

و نصيحتي لك اخي ان تراجع بعض المفاهيم في علم الجرح و التعديل كتقديم الجرح على التعديل و معرفة الشاذ من الاجماع و غيره

ونكرر قول بن عدي :
وحدَّث عنه ابن عُيينة، وحَمّاد بن سلمة ، وهُشَيْم ، وغيرُهم من ثقات الناس ورضوه في التَّفسير


البخاري لم يخرج لمحمد بن الشسائب الكلبي

انما اخرج لهشام بن الكلبي :
وقال ابن ماكولا: والنسابة الذي أشار إليه البخاري هو هشام بن الكلبي. إذ قال البخاري في ترجمة الحكم بن عتيبة الفقيه قائلاً : قال بعض أهل النسب: الحكم بن عتيبة بن النهاس واسمه عبدل من بني سعد بن عجل بن لجيم. وروى ابن جرير الطبري صاحب التفسير عنه. وروى عنه ابن حجر العسقلاني.
ونقل عنه السمعاني في النسب.
فليس هو الكلبي الذي نتكلم عنه
و الذي نتكلم عنه هو محمد بن السائب الكلبي

و هذا هشام بن الكلبي

راجع :
تهذيب التهذيب، ابن حجر العسقلاني 2/374

و اما ما قال البخاري عن محمد بن السائب الكلبي :

تركه يحيى بن سعيد وابن مهدي

و اما بالنسبة لمن ذكرت في رضاه عنه في التفسير :
فاولا نحن نتكلم عن اسناد حديث
ثانيا هؤلاء نفسهم ضعفوه :
قال حماد بن سلمة : حدثنا الكلبي وكان والله غير ثقة .

فهذا حماد نفسه ينفي انه ثقة

و هنا سفيان ينفي و يشرح سبب الرواية عنه :
وقلتُ : إنَّ الثَّوري قد روى عنه . قال : كان لا يقصد الرواية عنه ويحكي حكاية تَعَجُّباً فيعلقه مَن حَضَرَهُ ، ويجعلونه رواية عنه .
وقال وكيع : كان سُفيان لا يعجبه هؤلاء الذين يُفسرون السُّورة من أولها إلى آخرها مثل الكَلْبي .

ثم يا اخي الرجل بنفسه اعترف انه كذاب وضاع و يروي احاديث في اسنادها ابي صالح كلها كذب فلماذا تستمر في الجدال ان كان الكلبي نفسه اعترف و حسم الموضوع :

وقال أبو عاصم النَّبيل : زعَمَ لي سُفيان الثَّوري ، قال : قال لنا الكَلْبِيُّ : ما حدثت عن أبي صالح عن ابن عباس فهو كَذِب ، فلا تروه .

وقال عليّ بن مُسْهِر ، عن أبي جَنَاب الكَلْبي : حلف أبو صالح إني لم أقرأ على الكَلْبي من التَّفْسير شيئاً .

وقال أحمد بن هارون : سألت أحمد بن حنبل عن تفسير الكلبي ، فقال : كذب . قلت : يحل النظر فيه ؟ قال : لا .

و ذكر الدارقطني " السنن " :
" متروك وهو القائل : كل ما حدثتُ عن أبي صالح كذب " .

فلماذا الجدال اكثر من هذا في رجل يعترف على نفسه بانه كذاب !!!!

و الاعتراف هو اقوى الحجج

و المشكلة ان المحدث و المحدث عنه ينفيا انظر :
عن أبي جَنَاب الكَلْبي : حلف أبو صالح إني لم أقرأ على الكَلْبي من التَّفْسير شيئاً .

زعَمَ لي سُفيان الثَّوري ، قال : قال لنا الكَلْبِيُّ : ما حدثت عن أبي صالح عن ابن عباس فهو كَذِب ، فلا تروه .

و المشكلة الاعظم ان هذه الرواية هي عن الكلبي عن ابي صالح !!!!

فاالحديث مكذوب و كذبه واضح وضوح الشمس

أخي الفاضل دقق في ردي هداك الله فنفس ردي أكرره لك ولاوجه لرده بإتباع الهوى

هناك أحاديث صالحه للكلبي عن أبي صالح كما أوردنا لك

وروى له البخاري أخي الفاضل ونسبه لجده محمد بن بشر

لقاعده الصحيحه أن الجرح المفسر مقدم على التعديل فلو جرح رواي بأنه لايحتج به لانأخذ هذا القول بل ننظر لماذا لايحتج به هل هو مثلآ يشرب الخمر فيصح بهذا تقديم الجرح المفسر على التعديل


الجرح المفسر مقدم على التعديل :

قال الحافظ السيوطي (وإذا اجتمع جرح مفسّر و تعديل، فالجرح مقدم و لو زاد عدد المعدل هذا هو الأصح عند الفقهاء والأصوليين، ونقله الخطيب عن جمهور العلماء) . تدريب الراوي ص364


وعطيه العوفي ثقه ولاعبره بتضعيه حسب القرائن وراجع الرساله
للشيخ محمود سعيد وتحلى بالإنصاف



الجرح هنا مفسر باسبابه :
قال البخاري قال لي علي عن يحيى عطية وأبو هارون وبشر بن حرب عندي سوي وكان هشيم يتكلم فيه وقال مسلم بن الحجاج قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني ان عطية كان يأتي الكلبي ويسأله عن التفسير وكان يكنيهبأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد وكان هشيم يضعف حديث عطية.



و المشكلة ان الرواية التي اتيت بها هي عن عطية عن ابو سعيد !!!

قال مسلم بن الحجاج: قال أحمد وذكر عطية العوفي، فقال: هو ضعيف الحديث.
ثم قال: بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي ويسألهعن التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول: قال أبو سعيد، وكان هشيم يضعف حديث عطية.

قال أحمد: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: سمعت الكلبي قال: كناني عطية أبا سعيد


حدثني عبد الله بن أحمد عن أبيه قال كان سفيان الثوري يضعف حديثه عطية قال وسمعت أبي وذكر عطية العوفي قال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير قال وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد

وقال ابن حبان _ كما في المجروحين (2/176) بعد أن ذكر قصته مع الكلبي _ : ( فلا يحل الاحتجاج به ، ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب ).

فكيف تقول لا عبرة لتضعيفه و الجرح هنا مفسر و لكنك استعجلت و الشرط تحقق

ثم كيف تقدم راي محمود سعيد على راي كل من ضعفه من احمد و مسلم و البخاري و الحاكم و النسائي و بن حبان و غيرهم
يعني هؤلاء لا عبرة لتضعيفه !!!

ثم اين تلك القرائن ما اسهل القول و اصعب الفعل !!!

لا قرائن و قد اثبتنا انه لم يوثقه الا بن سعد و توثيقه شاذ و قول محمود سعيد لا حجة له

اذ انه ليس من المطلوب من اهل الجرح و التعديل ان يكتبو كتابا كاملا من اجل تضعيف الرجل
بل المطلوب هو تفصيل ان كان ضعيف او صحيحا و ان كان هناك جرح و تعديل فيقدم الجرح على التعديل ان كان مفسرا بسبب و السبب هنا موجود و قد ذكرته لك
و بصراحة كما قلت هذه القاعدة لا نستطيع ان نطبقها لان الجرح على عطية غلب التعديل لدرجة ان التعديل اصبح قولا شاذا و هو قول بن سعد فقط

ثم ان كنت مقتنعا بما قاله محمود سعيد فاتي بما قال حتى نتكلم فيه

و راي عالم واحد بعد الف سنة لا يغلب راي ما اجمع عليه السلف من ائمة الجرج و التعديل

أخي الفاضل دقق في ردي هداك الله فنفس ردي أكرره لك ولاوجه لرده بإتباع الهوى

هناك أحاديث صالحه للكلبي عن أبي صالح كما أوردنا لك

وروى له البخاري أخي الفاضل ونسبه لجده محمد بن بشر


اخي الكريم
لم يروي له البخاري ووضحت لك سبب اختلاطك
و الا فاتي برواية وردها البخاري عن الكلبي في الصحيح
و قد رددنا على ما ذكرته
و ذكرنا اننا نتكلم عن رواية و ليس تفسير ثم لا يوجد شيء رواه الكلبي عن ابي صالح يصح باعتراف الكلبي :

وقال أبو عاصم النَّبيل : زعَمَ لي سُفيان الثَّوري ، قال : قال لنا الكَلْبِيُّ : ما حدثت عن أبي صالح عن ابن عباس فهو كَذِب ، فلا تروه .

الدارقطني " السنن " :
" متروك وهو القائل : كل ما حدثتُ عن أبي صالح كذب "

فليس هناك استناء اذ ان الكلبي يقول ان كل ما رواه عن ابي صالح كذب

بل ان ابي صالح نفسه يحلف بالله انه لم يكلم الكلبي بشيء في التفسير :

وقال عليّ بن مُسْهِر ، عن أبي جَنَاب الكَلْبي : حلف أبو صالح إني لم أقرأ على الكَلْبي من التَّفْسير شيئاً .

ياأخي الفاضل يعني المشكله أنه يكني الكلبي بأبي سعيد !!

الكلبي أخي الفاضل هناك من سماه بمحمد بن بشر نسبه الى جده وهناك من يسميه بأبي

النظر وهناك من يسميه بحماد بن السائب فمالسبب هل هم يدلسونه ولماذا ؟