إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العهد الذى لا يناله الظالمين ليس (الامامه) بل (النبوة) بصريح الادله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الاخ الفاضل نعيم

    ماذكرته يصب فيما قلته لكم كما ذكرت قول الطبري فانا ستشهدت به على كلامى بانه جعل امامته على الناس وليس فقط لقومه الذين بعث فيهم

    هذا ماقلته

    وبتالى ما ذكرته لا ينفى قولى ابدا

    فان الامامه هى من لوازم النبي الذى يبعث لقومه وابراهيم امامته على قومه من كونه نبي لهم فالله بعثه فى قومه و شرفه واكرمه بان جعل امامته التى هى من لوازم نبوته فى قومه ان تكون اعم من قومه فقط الذى بعث لهم تشريفا له فاصبح امام لمن بعده ايضا

    وليست منصب اخر غير النبوة

    فلا يبعث الله نبي لقوم الا وهو امام لهم يجب ان يطيعونه ويتبعونه الخ


    فمثلا
    الامام : هو من يقتدى به.... فهل هذا لتعريف ينفك عن النبي الذى يبعث فى قومه ؟؟

    الجواب.. لا

    فلا يمكن ان نقول ان ابراهيم عليه السلام عاش طول حيته نبيى رسول لقومه لم يكن الناس مطالبين بالاقتداء به

    فابراهيم هو المقدم فى دعوة الناس والمتقدم عليهم فى الدفاع عن ربه الخ

    فكيف يكون المتقدم فى كل ذلك ولا يكون هو امام ؟

    وبتتلى لاثبات انها هى امامة الاقتداء وليست منصب اخر انه جعل امامته تتعدى قومه لتشمل من بعده

    لانها لو كانت هى ايضا الزعامه السياسيه فابراهبم بالمعنى هذا لم يجعل لناس من بعده فهو قد مات فيكيف يكون زعيما سياسيا لهم

    وانما هى زعامة دينيه اقتداء

    وذكرت الايات فى ذلك منها


    اتبع ملة إبراهيم




    كلها تدل على انه صير قدوة للناس بعده وليس لقومه فقط حيث بعث فيهم فهو صير بنبوته امام على قومه ثم تدعت لوازم هذه النبوة من كونه امام يقتدى به من اتباعه الى امام يقتدى به الى من بعده ايضا كما فى التفاسير التى ذكرتها انتم

    الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { قَالَ إنِّي جَاعِلك لِلنَّاسِ إمَامًا } . يَعْنِي جَلّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ : { إنِّي جَاعِلك لِلنَّاسِ إمَامًا } فَقَالَ اللَّه : يَاإبْرَاهِيم إنِّي مُصَيِّرك لِلنَّاسِ إمَامًا يُؤْتَمّ بِهِ وَيُقْتَدَىبِهِ . كَمَا : 1601 - حُدِّثْت عَنْ عَمَّار , قَالَ : ثنا ابْن أَبِيجَعْفَر , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ الرَّبِيع : { إنِّي جَاعِلك لِلنَّاسِ إمَامًا } لِيُؤْتَمّ بِهِ , وَيُقْتَدَى بِهِ ; يُقَال مِنْهُ : أَمَمْت الْقَوْم فَأَنَا أَؤُمّهُمْ أَمًّا وَإِمَامَةإذَا كُنْت إمَامهمْ .وَإِنَّمَا أَرَادَ جَلّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِلِإِبْرَاهِيم : { إنِّي جَاعِلك لِلنَّاسِ إمَامًا } إنِّي مُصَيِّرك تَؤُمّ مَنْبَعْدك مِنْ أَهْل الْإِيمَان بِي وَبِرُسُلِي , فَتَقَدَّمَهُمْ أَنْت , وَيَتَّبِعُونَ هَدْيك , وَيَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِك الَّتِي تَعْمَل بِهَابِأَمْرِي إيَّاكَ وَوَحْيِي إلَيْك .

    وفي موضع اخر
    الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { قَالَ وَمِنْذُرِّيَّتِي } . يَعْنِي جَلّ ثَنَاؤُهُ بِذَلِكَ , قَالَ إبْرَاهِيم لَمَّا رَفَعَاللَّه مَنْزِلَته وَكَرَّمَهُ ,فَأَعْلَمَهُ مَا هُوَ صَانِعبِهِ مِنْ تَصْيِيره إمَامًا فِي الْخَيْرَات لِمَنْ فِي عَصْره وَلِمَنْ جَاءَبَعْدهمِنْ ذُرِّيَّته وَسَائِر النَّاس غَيْرهمْ يَهْتَدِي بِهَدْيِهِوَيَقْتَدِي بِأَفْعَالِهِ وَأَخْلَاقه : يَا رَبّ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي فَاجْعَلْأَئِمَّة يَقْتَدِي بِهِمْ كَاَلَّذِي )جَعَلْتنِي إمَامًايُؤْتَمّ بِهِ وَيُقْتَدَى بِي! مَسْأَلَة مَنَّ إبْرَاهِيمَ رَبُّهُسَأَلَهُ إيَّاهَا . كَمَا : 1602 - حُدِّثْت عَنْ عَمَّار , قَالَ : ثنا ابْنأَبِي جَعْفَر , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ الرَّبِيع , قَالَ : قَالَ إبْرَاهِيم : { وَمِنْ ذُرِّيَّتِي } يَقُول : فَاجْعَلْ مِنْ ذُرِّيَّتِي مَنْيُؤْتَمّ بِهِ وَيُقْتَدَى بِهِ











    والله قد جعل فى ذريته من ياتم به من كون النبي امام لمن بعث فيهم وذكرنا الايات فى ذلك منها

    وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ


    وكذا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم

    ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )

    فلامامه التى هى اقتداء من لوازم النبوة ولا تنفك عنها

    "إني جاعلك للناس إماما" ،إني مصيرك تؤممن بعدك

    وابراهيم اصلا كيف لا يكون امام وهوو صاحب الدعوه حيث بعث ويامر الناس بتباعه فيما يقول ؟

    ولذلك فانه كل هذه متوفره فيه من كونه نبي بعث الى قومه

    فهل الله يبعث نبي ليس له المام او علم بالدعوه اليه حتى نقول انه ليس امام للناس ؟

    فبتالى ان تحقق النبوة والرساله فيه صريحه بانه يملك بها الزعامه الدينيه


    بعنى

    ان تحقق النبوة والرساله فى شخص كفيله بان تجعله امام قائد متبع الخ

    فلا يمكن ان يكون شخص حامل لرساله والدعوه الى الله ثم لا يكون امام لهم له الزعامه الدينيه ؟؟ هذا عجيب ؟


    = = = =

    نقطه اخرى مهمه :
    ان مفهوم الامامه بانها زعامه ورئاسه فى الدين تحققها فى النبوة والرسول واضح كما بينتها فهو حامل الرساله وهو اصل التشريع ومن بعده ياتى تابع لما جاء به هذا النبي وما يحمله من رساله لقومه فيكون من بعده تابع له فى ذلك والاصل له


    اما مفهومها الاخر انها زعامه سياسيه سلطه


    فهل السلطه ؟ : هى من كبرت فى عين ابراهيم. لانه نحن عرفنا ان ابراهيم له الزعامه الدينيه فهو المبلغ بها وهو الاصل فيها

    فلا يمكن ان نقول ان ابراهيم فرح واكبرت فى عينه زعامه دنيويه لان الزعامه الدينيه متحققه فيه من كونه نبي لهم فهو الاصل والمبلغ عن ربه الخ

    وبتالى لا يمكن ان يكون ابراهيم فرح بهذه السلطه الدنيويه

    وانما ابراهيم عليه السلام تشرف بان يكون قدوة فى الدين يفتدى به من بعده

    فالذى يفرح ابراهيم هو ان يكون مقتدى فى الدين ويكون فى ذريته لا ان ينال مناصب دسياسيه ؟


    ثانيا - لا يمكن اصلا ان تكون بالمعنى الزعامه السلطويه لانه الايه تقول انه جعله للناس امام

    اي كل من جاء بعده

    وابراهيم عليه السلام ليست له هذه الزعامه السلطويه

    بل له الدينيه قال تعالى

    (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا)

    هذا المراد الجلي من الامامه لابراهيم عليه السلام

    وليس السلطه والقياده السياسيه الخ







    التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 21-10-2012, 05:40 AM.

    تعليق


    • #32
      جاسم ابو علي انت لاترد على مشاركاتي ولا ترد على ما ينقضه الاخوة ويردوه عليك وهذا ليس من اصول الحوار العقلاني

      انت تحاول بكل وسيلة ان تحرف المعنى (الامامة والنبوة ) وتجعلهما شيء واحد لكن الفرق الامامة تعميم للنبوة هذا ما تقصده
      وتحاول ان تدعي ان معنى النبوة والامامة هي الاقتداء ان يتخذه الناس قدوة وتؤكد على هذه الكلمة وتكررها. اليس كذلك
      اخينا هذا تضييق للمعنى جدا يخرجه من معناه الحقيقي .وهذا ليس من المعلوم فيما هو معلوم عنها.
      (النبوة لها خصائصها من خصائصها الانباء بالتشريعات الالهية وابلاغها للناس بلاغا مبينا وليس لهم غير ذلك ) وهذا مافعله نبينا محمد صلى الله عليه وآله بلغ الرسالة وبين للناس مضمينها وكيف يعملون بها ( انما انت رسول وهل على الرسو ل الا البلاغ )بالمعنى .
      اما الامامة فمن اولى خصائصها هو ان يوكل اليها ويعهد اليها تطبيق هذه الشرائع في الناس والحكم بها فيهم بعد ان تم تشريعها . فقد اتم ابراهيم كلمات تلقاها ( واذ ابتلي ابراهيم بكلمات فأتمهن ) وهنا شرط ومشروط فبعد اتمام الكلمات جاء وقت الامامة والتطبيق لهذه الشريعة .
      ومن هنا نفهم انه بعد وضع شريعة الله ينبغي وضع حاكم الله الذي يحكم الناس بهذه الشرائع وينفذها فيهم
      وهذا ما حصل فبعد ان اتم الله شريعته ( القران )على لسان نبيه امره ان ينصب لهم اميرا وحاكما يحكمهم بهذه الشريعة وهو ما يسمى بالامامة الكبرى . اذ لابد لها من عهد (عقد ) سواء كان لفظيا ام كتابيا .
      وهذا معلوم عرفيا وتاريخيا واصطلاحيا ان الولاية على مصر من الامصار او على جماعة تسمى بالعهد كما هو المعلوم كما هو ان انه اذا بعث واليا على مصر اخذ معه عهد ولايته وامامته عليهم (العقد ).

      اخينا بارك الله فيك ركز على هذه وادعوك ايضا على التركيز على مشاركتي السابقة
      الامامة غير النبوة وهذا ما تسلم عليه اللغويين واصحاب المعاجم والعرف الاجتماعي الواقعي والتاريخي فكيف يجوز لك بحال ان تجعلهما وكأنهما شيء واحد .

      الامامة عهد من الله وميثاق والنبوة غير ذلك ليست عهدا وميثاقا .
      وحتى العرف الاجتماعي التاريخي يسمي عقد الامامة الكبرى بـ عهد اامامته وولايته

      وهناك اشكال وضعته

      المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي 1
      اضف الى ذلك
      ان القول بان ابراهيم عليه السلام لم ينال الامامه طيلة فترة نبوته حتى فى اوخر عمره

      يضعكم فى اشكال اخر

      هوا
      انه مقولة انه "***لا تخلو الارض من امام"

      فانه يلزم ان يكون هنالك امام لان ابراهيم ليس بامام بعد ؟
      القول هو( لا تخلوا الارض من حجة )
      والنبي والامام حجة لله على خلقه
      كان حجة بنبوته قبل ان يكون حجة بأمامته
      التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 21-10-2012, 11:02 AM.

      تعليق


      • #33
        هذا الكلام نتيجة جهل مطبق باللغة العربية.... في اللغة العربية الكلمة يمكن ان يكون لها عدة معاني وحسب استخدامه وورودها في الجملة مثل كلمة رب...((الحمد لله رب العالمين)) و {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ }يوسف41 وكذلك كلمة الولي ...{اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة257.......كذلك كلمة الامام لها معاني متعددة

        تعليق


        • #34
          يا جاسمهم
          اماة الظالمين هل هي بوحي من الله عز وجل للظالمين او اخبار بواسطة نبي الله الى الظالمين بانهم ائمة ظلام ام ماذا
          عرفنا
          حتى نعرف هل يجوز لك المقارنة مع امامة الائمة
          حميد الغانم

          تعليق


          • #35



            اخى الفاضل على : لم ارد على مشاركتك لانها مشاركه ليس فيها مصلحه فى الرد من حيث انها ستشتت المتابع لا اكثر ولا يوجد فيها نقض لما قلته
            لماذا ؟
            لانه نحن نتحدث عن امامه فى القران جعلت من الله سواء امامة فى الهدايه او فى الدعوة الى النار
            وكذا فى النبوة نتحدث عن النبوة التى جعلت من الله
            ان الله لم يجعل نبي كذا ونبي كذا
            كما جعل ذلك فى الامامه
            وكذا فان المعنى للامامه ينطبق على الامام سواء الهادي او الضال ولذلك لا يوجد نقض لما نقوله فى شئ

            وبتالى فان الجعلى الهي فى النبوة مدح محض كله خير لا يصح ان يجعل الله نبي كذا ونبي كذا


            بينما الجعل فى الامامه ليس كذلك

            ايضا النبوة تنطبق عليها حتى معانيه الغويه من الرفعه والطريق الهادي والمخبر عن المجعول منه (الله ) فكلها معاني صحيحه لنبي فما الذى تريده من ذكر هذه المعاني الغويه ان كان الجعل من الله فى النبوة لا يكون الا فى الصالحين والجعل من الله فى الامامه سكون فى الصالحين وغيرهم ؟

            ولذلك لم ارى فى طرحك سوى تتشيت والذهاب بنا الى اطاله فى المعنى والنتيجه فى النهايه
            يبقى الامر كما هوا
            الله لم يجعل فى النبوة نبوة ضلال
            وجعل فى الامامه امامة ضلال

            تعليق


            • #36
              كلام كثير لا قيمة له في عالم تفسير القرآن..

              فمفسري القرآن من أهل السنة يقولون أن العهد المشار إليه في الآية محل النقاش هو الإمامة و ليس النبوة..

              "وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ "

              1- تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني:

              قَوْلُهُ تَعَالَى: { قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }؛ أعْلَمَهُ اللهُ تعالى أنَّ في ذريته الظالِمٌ؛ والظالِمُ لا يَصْلُحُ إماماً. وفيه ثلاثُ قراءات: (عَهْدِيَ الظًّالِمُونَ) بالواو؛ وهي قراءةُ ابن مسعود. و { عَهْدِي الظَّالِمِينَ } بإسكان الياء؛ وهي قراءةُ الأعمش وحفصٍ وحمزة. (وَعَهْدِيَ) بفتح الياءِ؛ وهي قراءةُ العامَّة.


              2- تفسير النكت والعيون/ الماوردي:

              وفي العهد هاهنا سبعة أقوال. أحدها: أنه الإمامة، رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال مجاهد، وسعيد بن جبير. والثاني: أنه الطاعة، رواه الضحاك عن ابن عباس. والثالث: الرحمة، قاله عطاء وعكرمة. والرابع: الدين، قاله أبو العالية. والخامس: النبوة، قاله السدي عن أشياخه. والسادس: الأمان، قاله أبو عبيدة. والسابع: الميثاق، قاله ابن قتيبة. والأول أصح.

              3- تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي:

              { قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّـٰلِمِينَ } بسكون الياء: حمزة وحفص أي لا تصيب الإمامة أهل الظلم من ولدك أي أهل الكفر.

              4- تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي:

              وقوله تعالى: { قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّـٰلِمِينَ } ، أي: قال اللَّه، والعهد فيما قال مجاهد: الإِمامة.

              5- تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان:

              { لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } [آية: 124]، يعنى المشركين من ذريتك، قال: لا ينال طاعتى الظلمة من ذريتك، ولا أجعلهم أئمة، أنحلها أوليائى وأجنبها أعدائى.






              أما القول أن هناك أئمة ظلمة لكن لا يوجد أنبياء ظلمة...فكما هناك أئمة يدعون للنار فهناك أيضا أنبياء

              يدعون إلى النار...من مسيلمة الكذاب إلى هذا اليوم ممن يدعون النبوة كذبا و زورا
              التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 21-10-2012, 02:08 PM.

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
                جاسم ابو علي انت لاترد على مشاركاتي ولا ترد على ما ينقضه الاخوة ويردوه عليك وهذا ليس من اصول الحوار العقلاني

                انت تحاول بكل وسيلة ان تحرف المعنى (الامامة والنبوة ) وتجعلهما شيء واحد لكن الفرق الامامة تعميم للنبوة هذا ما تقصده
                وتحاول ان تدعي ان معنى النبوة والامامة هي الاقتداء ان يتخذه الناس قدوة وتؤكد على هذه الكلمة وتكررها. اليس كذلك
                اخينا هذا تضييق للمعنى جدا يخرجه من معناه الحقيقي .وهذا ليس من المعلوم فيما هو معلوم عنها.
                (النبوة لها خصائصها من خصائصها الانباء بالتشريعات الالهية وابلاغها للناس بلاغا مبينا وليس لهم غير ذلك ) وهذا مافعله نبينا محمد صلى الله عليه وآله بلغ الرسالة وبين للناس مضمينها وكيف يعملون بها ( انما انت رسول وهل على الرسو ل الا البلاغ )بالمعنى .
                اما الامامة فمن اولى خصائصها هو ان يوكل اليها ويعهد اليها تطبيق هذه الشرائع في الناس والحكم بها فيهم بعد ان تم تشريعها . فقد اتم ابراهيم كلمات تلقاها ( واذ ابتلي ابراهيم بكلمات فأتمهن ) وهنا شرط ومشروط فبعد اتمام الكلمات جاء وقت الامامة والتطبيق لهذه الشريعة .
                ومن هنا نفهم انه بعد وضع شريعة الله ينبغي وضع حاكم الله الذي يحكم الناس بهذه الشرائع وينفذها فيهم
                وهذا ما حصل فبعد ان اتم الله شريعته ( القران )على لسان نبيه امره ان ينصب لهم اميرا وحاكما يحكمهم بهذه الشريعة وهو ما يسمى بالامامة الكبرى . اذ لابد لها من عهد (عقد ) سواء كان لفظيا ام كتابيا .
                وهذا معلوم عرفيا وتاريخيا واصطلاحيا ان الولاية على مصر من الامصار او على جماعة تسمى بالعهد كما هو المعلوم كما هو ان انه اذا بعث واليا على مصر اخذ معه عهد ولايته وامامته عليهم (العقد ).

                اخينا بارك الله فيك ركز على هذه وادعوك ايضا على التركيز على مشاركتي السابقة
                الامامة غير النبوة وهذا ما تسلم عليه اللغويين واصحاب المعاجم والعرف الاجتماعي الواقعي والتاريخي فكيف يجوز لك بحال ان تجعلهما وكأنهما شيء واحد .

                الامامة عهد من الله وميثاق والنبوة غير ذلك ليست عهدا وميثاقا .
                وحتى العرف الاجتماعي التاريخي يسمي عقد الامامة الكبرى بـ عهد اامامته وولايته

                وهناك اشكال وضعته



                القول هو( لا تخلوا الارض من حجة )
                والنبي والامام حجة لله على خلقه
                كان حجة بنبوته قبل ان يكون حجة بأمامته
                اخى العزيزي اما لم احرف المعنى عن النبوة والامامه

                بل قلت بما نصه: ان الامامه من لوازم النبي حينما يبعث الى قومه فانه سيكون له الزعامه الدينيه بل هو الاصل فيها حتى ياتى نبي اخر بشرع جديد

                وايضا عندما تستشهد بالايات لترد قولنا ان الرسول يبعث ليطاع من قومه ويتبع وبتالى فانه قدوه تاتي بالايه التى تقول ان الرسول عليه البلاغ فقط

                عزيزي الرسول نعم عليه البلاغ فقط وليس هداية الناس هدايه تكوينيه بل عليه بالهدايه الارشاديه اما التكوينيه فهى لله (انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء)

                فالرسول يبلغ رسالت ربه فمن طاعه واتبعه نجى ومن عصاه ولم يتبعه ضل

                فلذلك استشهادك اخى لا زال خاطئ حتى فى هذه النقطه

                (النبوة لها خصائصها من خصائصها الانباء بالتشريعات الالهية وابلاغها للناس بلاغا مبينا وليس لهم غير ذلك ) وهذا مافعله نبينا محمد صلى الله عليه وآله بلغ الرسالة وبين للناس مضمينها وكيف يعملون بها ( انما انت رسول وهل على الرسو ل الا البلاغ )بالمعنى .
                اما الامامة فمن اولى خصائصها هو ان يوكل اليها ويعهد اليها تطبيق هذه الشرائع في الناس والحكم بها فيهم بعد ان تم تشريعها



                فاقول لك اخى
                صحح معلوماتك الانبياء بعثو ليطاعون وانزل معهم الكتب ليحكم بها الخ ويبدو انك ايضا اخى تجهل ان الرسول كان يحكم بين الناس بما نزل عليه

                (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )

                ولذلك قلت اخى انت تشارك بمشاركات تشتت الموضوع وهذا مشاركة ايضا من ضمن التشويش وليس فيها شئ صحيح

                فيجب ان تعلم ما المقصود بانه عليه البلاغ بانه ليس انهم ليس لهم طاعه او اتباع وقدوه (امام لهم)

                لن اطيل في مثل هذه الامور فهى اضح من ان اوضحها لمن كان له اطلاع

                قال تعالى ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ )

                تعليق


                • #38
                  الله المستعان كنت اتمنى ان يشارك شخص له معرفه

                  وان كنت لست من العلماء ولكن صدقو حينما قالو: لان احاور مئة عالم خيرا من ان اوحاور واحد جاهل


                  اصبح الاخ اليتيم جاهلا لانه حطم موضوعك منذ اول مشاركة له
                  الله يهديكم

                  تعليق


                  • #39
                    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                    نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                    ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                    وبتالى اقول ان الله لم يكن يريد ان يجعل فى ابراهيم شئ لم يكن فيه عندما كان نبي ورسول فهو كان امام لقومه نبي لهم يقتدون به
                    ولكن جعل نبوته واقتداء قومه له اعم لتشمل امة محمد ايضا فلامامه التى هى من لوازم نبوته على قومه ان يكون امام لهم يقتدون به جعلت
                    اعم لتشمل النبي محمد صلى الله عليه وسلم والذين امنو معه ايضا
                    ولذلك هنا الله اراد ان يعمم لوازم تلك النبوة بان يكون ليس فقط امام لقومه بل لجميع الناس ولذلك قال تعالى (إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا )
                    أي ليس فقط قومك سيقتدون بك وبنبوتك عليهم بل لمن بعدك
                    قال الراغب الأصفهاني
                    ( ولم يرد بالإمامة ههنا النبوة كما ظنه بعض المفسرين ، فإنه-
                    عليه السلام- إمام للناس على العموم في كل زمان على الإطلاق
                    وليس بنبي لهم على [ العموم ] بالإطلاق ، ولا قيل له ذلك )
                    ـ تفسير الراغب الأصفهاني ج 1 ـ
                    قال أبو حيان الأندلسي
                    ( والعهد : الإمامة ، قال مجاهد : أو النبوة ، قاله السدي؛ أو
                    الأمان ، قاله قتادة . وروي عن السدي ، واختاره الزجاج : أو
                    الثواب قاله قتادة أيضاً؛ أو الرحمة ، قاله عطاء؛ أو الدين ، قاله
                    الضحاك والربيع ، أو لا عهد عليك لظالم أن تطيعه في ظلمه ، قاله
                    ابن عباس؛ أو الأمر من قوله : { إن الله عهد إلينا } { ألم أعهد
                    إليكم } أو إدخاله الجنة من قوله : كان له { عند الله عهداً } أن
                    يدخله الجنة؛ أو طاعتي ، قاله الضحاك أيضاً؛ أو الميثاق؛ أو الأمانة
                    . والظاهر من هذه الأقوال : أن العهد هي الإمامة ، لأنها هي
                    المصدر بها
                    )
                    ـ ـ البحر المحيط ج 1 ـ
                    قال ابن الجوزي
                    ( وفي العهد هاهنا سبعة أقوال . أحدها : أنه الإمامة ، رواه أبو
                    صالح عن ابن عباس ، وبه قال مجاهد ، وسعيد بن جبير . والثاني
                    : أنه الطاعة ، رواه الضحاك عن ابن عباس . والثالث : الرحمة ،
                    قاله عطاء وعكرمة . والرابع : الدين ، قاله أبو العالية . والخامس
                    : النبوة ، قاله السدي عن أشياخه . والسادس : الأمان ، قاله أبو
                    عبيدة . والسابع : الميثاق ، قاله ابن قتيبة . والأول أصح .) ـ
                    زاد المسير ج 1 ـ
                    قال الشوكاني
                    ( ( واختلف في المراد بالعهد ، فقيل الإمامة ، وقيل النبوّة ، وقيل :
                    عهد الله : أمره . وقيل الأمان من عذاب الآخرة ، ورجّحها الزجاج
                    ، والأوّل أظهر كما يفيده السياق .)
                    ـ فتح القدير ج 1 ـ


                    سؤال

                    هل شرائع وأحكام الأنبياء والرسل من ذرية سيدنا إبراهيم عليه السلام عامة لكل الناس من وقتهم وحتى بعد بعث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟ وهل يجوز لنا اتباعها والإقتداء بها ؟؟؟

                    قال الله عز وجل ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا )
                    ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ )

                    الجعل في إمامة الحق اختيار واصطفاء من الله عز وجل أما الجعل في إمامة الكفر
                    فكما قال ابن القيم
                    ( ( وقال تعالى: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ} فهذا جعل كوني
                    قدري أي قدرنا ذلك وقضيناه ) ـ شفاء العليل ص 136 ـ
                    وقال محمد المقدم
                    ( الجعل الكوني القدري يمكن أن يكون شيئاً مما يبغضه الله ، لكن
                    يشاؤه كوناً وقدراً ، ولا يأمر به ولا يحبه ولا يرضى بهذا الفعل )
                    ـ تفسير القرآن الكريم درس رقم 159 ـ

                    فهل الجعل عندك في إمامة الحق والكفر واحد أم مختلف ؟؟؟

                    والحمد لله رب العالمين

                    تعليق


                    • #40
                      احسنت اخي المستبصر المهدوي
                      نكرر السؤال
                      هل الامامة في الكفر نفسها في الايمان هل هي عهد من الله ام انها اشتراك بالمعنى لا في الحقيقة والواقع .

                      تعليق


                      • #41


                        قال الراغب الأصفهاني

                        (
                        ولم يرد بالإمامة ههنا النبوة كما ظنه بعض المفسرين ،فإنه-
                        عليه السلام- إمام للناس على العموم في كل زمان على الإطلاق
                        وليس بنبي لهم على [ العموم ] بالإطلاق ، ولا قيل له ذلك )
                        ـتفسير الراغب الأصفهاني ج 1 ـ









                        عزيزي
                        هل اصلا نحن قلنا ان ابراهيم بعث لكل الناس

                        ولذلك نحن نقول ان ابراهيم كانت له الزعامه والرئاسه الدينيه فى قومه بنبوته وبعثه لقومه

                        وانما كان يقوم بهذا الدور عندما كان نبي وامام لقومه الذين يقتدون به

                        ثم شرفه الله وجعل الاقتداء به يعم من بعده ايضا

                        بمعنى جعل امامته التى من لوازم النبوة تتعدى تبعية قومه له وتشمل من جاء بعدهم

                        وهذه الامامه ناله من كونه نبي وليس من منصب الهى جديد
                        فجعل اقتداء قومه به وامامته عليهم كونه نبي لهم جعل الاقتداء به يتعد قومه بدون ان يكون يلزم منه ان يكون بعث لغير قومه
                        فهو امام بنبوته على قومه وما فعله فى تلك الفتره فى النبوه جعلت من بعده يقتدى به على اثر نبوته فى قومه واقتدائهم به

                        توضيح اكثر
                        بعنى انه لا يمكن ان يبعث الله نبي لقوم بدون ان يكون من لوازمها الامام والقيادة والزعامة والرئاسة الدينيه

                        فكيف الله يبعث انبيائه لناس بدون وهم من يملك فهم الدين وتعاليمه ثم لا تكون لهم هذه الزعامه الدينيه

                        اذا هذا امر مفروغ منه انه امام لقومه

                        وبتالى فانه امام من كونه نبي فلوازم مامة هذه النبوة تعدت قومه الذين بعث فيهم نبي ليصبح امام لغيرهم وليس نبي بعث ايضا لغير قومه


                        ارجو ان تكون وضحت


                        ولذلك قلت لكم

                        دقق اخى المستبصر نقطه مهمه

                        ان مفهوم الامامه بانهازعامه ورئاسه فى الدين تحققها فى النبوة والرسول واضح كما بينتها فهو حامل الرساله وهو اصل التشريع ومن بعده ياتى تابع لما جاء به هذا النبي وما يحمله من رساله لقومهفيكون من بعده تابع له فى ذلك والاصل له








                        اما مفهومها الاخرانها زعامه سياسيه سلطه



                        فهل السلطه؟ : هى من كبرت فى عين ابراهيم. لانه نحن عرفنا ان ابراهيم له الزعامه الدينيه فهو المبلغ بها والمتبع وهو الاصل فيها ولامام فيها




                        فهل السلطه؟ : هى من كبرت فى عين ابراهيم



                        لا يمكن ان نقول ان ابراهيم فرح وكبرت فىعينه زعامه دنيويه




                        وانما ابراهيم عليه السلام فرح وتشرف بان يكون قدوة فى الدين يفتدى به من بعده


                        فالذى يفرح ابراهيم عليه السلام هى الامامه الدينيه ان يكون مقتدى فى الدين له النصيب فى استمرار امامته الدينيه من بعد موته ممن يقتدى به كما هو حال نبينا ايضا كل من يهتدى على يد احدا او يعمل بهذا الدين ينال نبينا اجرها وكذا ابراهيم عليه السلام لاستمرار امامته
                        ولم يفرح بان اصبح له الزعامه السياسيه او الدنيويه ؟ مقتصره بحياته فقط ناهيك انه لم ينالها الا فى شيخوخته وكبره ؟ هذا عحيب ؟

                        فبالله عليك اخى المستبصر والمتابع

                        ايهما يفرح ابراهيم

                        ان ينال المنصب الدنيوي وفى سن متاخر ومنصب زائل بموته

                        او من الزعامه الدينيه التى تستمر حتى بعد موته ؟؟

                        اتركه لك لتتامل فيها




                        ولذلك اثبتنا بالقران وصريح الادله انه زعامه دينيه كما قالتعالى

                        (ثم أوحينا إليكأن اتبع ملة إبراهيمحنيفا)






                        (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا)





                        قال تعالى ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم )



                        هذا المراد الجلي من الامامه لابراهيم عليهالسلام


                        وليس السلطه والقياده السياسيهحينما كبر وهرم وشاخ يفرح بهذه الزعامه الدنيويه التى ستنتهى بموته وتاتى غيره ؟
                        اخى مستبصر اعقل هذه فربما تكون لك طريق الى الوصول الى فهم صحيح للامامه



                        ===
                        يتبع
                        ====
















                        التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 22-10-2012, 10:09 AM.

                        تعليق


                        • #42
                          جاسم أين ردك على مشاركتي؟؟

                          تعليق


                          • #43
                            الاخ مالك مشاركتك شبيه بمشاركة المستبصر وانت تعرف انه جاءت اقول ان العهد النبوة ولذلك سيكون الرد فى مشاركاتي القادمه

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
                              الاخ مالك مشاركتك شبيه بمشاركة المستبصر وانت تعرف انه جاءت اقول ان العهد النبوة ولذلك سيكون الرد فى مشاركاتي القادمه

                              على هواك..رددت أم لم ترد سيان..

                              موضوعك منتهي و يكفي أن مشايخك يرجحون القول بأن العهد هو الإمامة على القول بأن العهد هو النبوة..

                              تعليق


                              • #45
                                قال الله عز وجل ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا )
                                (
                                وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ )

                                الجعل في إمامة الحقاختيار واصطفاء من الله عز وجل أما الجعل في إمامة الكفر
                                فكما قال ابنالقيم
                                ( (
                                وقال تعالى: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ} فهذا جعل كوني
                                قدري أي قدرنا ذلك وقضيناه ) ـ شفاء العليل ص 136 ـ
                                وقال محمدالمقدم
                                (
                                الجعل الكوني القدري يمكن أن يكون شيئاً مما يبغضه الله ، لكن
                                يشاؤه كوناً وقدراً ، ولا يأمر به ولا يحبه ولا يرضى بهذا الفعل )
                                ـ تفسيرالقرآن الكريم درس رقم 159 ـ
                                عزيزي الجعل الكوني يقابله الجعل الشرعي
                                الجعل:الاراده
                                اراده كونيه يقابلها اراده شرعيه
                                فانت تريد ان تجعل فى تحقق امامة الضالين وتجعلها جعل كوني رغم ان الله لا يحبه ولا يرضاه
                                ولكن المصيبه ان تجعل نقيضها فى هداية الناس امام الهدى جعل شرعي بمعنى قد يكون هنالك الامام وقد لا يكون رغم ان الله يحب ذلك
                                وهذا فهم باطل من جنابكم
                                ربما تقول انا لم اقل ذلك اذا عزيزي فالماذا تجعل الجعل الكوني فقط فى امامة من يدعو الى النار ؟
                                الا ان كنت تريد من نيقضها فى الامامه الاخرى
                                فان فى كلى الامامتين جعل كوني وليس الكوني فقط فى امامة من يدعو الى النار اعتقد انك فهمت النقل خاطئ
                                فالله جعل هنالك طريق مؤدي الى الجنه وجعل طريق مؤدي الى النار فهنا الجعل كوني متحقق
                                وتتمثل الاراده الشرعيه فىالناس مع حب الله ان يذهب الناس لطريق الهدايه الا انها اراده شرعيه وليست كونيه لهم فمن اراد لطريق الى الجنه سلكه ومن اراد اخذ الطريق المؤدى الى النار
                                وكذا هنا فى الجعل فى امامة الهدى وامام الضلال
                                كما الطريق الذى يؤدى الى الجنه وطريق الذى يؤدى الى النار
                                كلاهما جعل كوني
                                والناس مخيرين اي الطريقين يتبعون
                                ولكن الله لاحظ دقق معي
                                ولكن الله
                                لم يجعل نبي كذا ونبي كذا كما فى الامام او بالمثال الطريق
                                فالله لم يجعل على الطريق المؤدى الى النار نبي.... ولكنه جعل امام على ذلك الطريق
                                والنبي لا تجده الا على طريق المؤدى الى الجنه بعكس جعل الله فى الامامه كذا وكذا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X