إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العهد الذى لا يناله الظالمين ليس (الامامه) بل (النبوة) بصريح الادله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
    مع انه حينما نسالكم كيف تنازل الحسن لمعاويه تفصلون فى الامامه السياسيه التى تركه لمعاويه الخ


    على العموم

    نقبل كلامك بانه لا تفصل

    ولكن هذا يعنى ان ابراهيم عليه السلام لم يكن له الزعامه دينيه ايضا حينما كان يدعو قومه لتباعه

    فبالله عليك كيف يكون التشريع نازل عليه وهو القائم به ولا تكون له الزعامه الدينيه فى ابلاغ ما عنده ؟؟


    انتظر تعليقك [/CENTER]

    قبل الرد اود الاعتذار على ورود الزعامة الدينية بانها الشطر الادني وقد قمت بتصحيحها الى الزعامة الدنيوية فهي المقصودة بالشطر الاقل قيمة او الادنى و لكنك قمت بالرد قبل التصحيح ارجو مراجعة ردي اذا كان لديك تعديل على ردك قبل ان ارد عليك تفاديا للخلط و سوء الفهم واعتذر مجددا

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1


      ختنا الفاضله انا لا اقول ان امامة من يدعو الى النار اهلا لان يطاع او يكون امام هدى

      بل يجب تركه وان لا يكون لك امام بل ان تجعل الامام لك هو اما الهدى


      ولكن اقول ان الله عجل امام ضلال ولم يختص الامامه بالمديح المحض كالنبوة


      (وَجَعَلْنَاهُمْ أئمة يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ )
      أخي الفاضل

      لكن أنت عنونت الموضوع بأن العهد في الآيه الكريمه هو النبوه لكن هذا غير صحيح

      لأن العهد فيها هو الإمامه كما نقلت لك، والإمامه مرتبه راقيه لذلك نالها إبراهيم عليه السلام و هناك من يدعيها ليضل الناس وكذلك النبوه هناك من يدعيها ولاينالها الداعي الى النار

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
        أخي الفاضل


        لكن أنت عنونت الموضوع بأن العهد في الآيه الكريمه هو النبوه لكن هذا غير صحيح

        لأن العهد فيها هو الإمامه كما نقلت لك، والإمامه مرتبه راقيه لذلك نالها إبراهيم عليه السلام و هناك من يدعيها ليضل الناس وكذلك النبوه هناك من يدعيها ولاينالها الداعي الى النار



        الاخت الفاضله العهد جاء فيه قول انها الامامه وقول انه النبوة فمن سبق وقال بانها النبوة صح عنده ذلك ومن قال انها فى الامامه صح عنده ذلك ويبقى نحن ماذا نفعل هل يمكن ان نجمع بين الاثنين

        او يجب نخطئ احدهما

        اقول ان لم نستطع الجمع بينهما عندها يمكن ان نخطئ احدهما

        ونتحاور ايهما اصح


        ولكن ان كان يصح الجمع بينها

        اذا ياخذ به

        فالجواب نعم يصح الجمع بينها فما من نبي الا وهو امام وقد ذكرنا ان الانبياء يطلق عليهم بما يقومون به من دور ويقصد به النبي

        فمثلا يقال : النذير البشير الهادي لانها كلها من ادواره وكذا الامام فى كونه يقتدى به ويتزعم فيما بعث به فانها من الدواره ان يكون امام لقومه كما هو نذير وهادي الخ

        ولذلك هو جعل ابراهيم نبي لقومه وجعل لوازم نبوته فى لامامه او فى الهدايه مثلا تتعدى قومه

        فلا يوجد مانع ان يذكر النبي بما يقوم به من دور يكون مضمونه النذير البشير الهادي الامام الخ


        ولذلك ذكرت ما يثبت ذلك من الايات

        ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا)









        (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا)












        قال تعالى ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم )

        فبتالى تثبت ان ابراهيم صير امام قدوه وليس المعنى الذى تذهب اليه الشيعه
        وهي

        الزعامه السياسيه او الدنيويه ايضا

        ولذلك نجدكم تتجاهلون هذه الاستفهام منكم

        ولا تجيبون ؟

        ====

        ايهما يفرح ابراهيم

        ان ينال المنصب الدنيوي وفى سن متاخر ومنصب زائل بموته

        او من الزعامه الدينيه التى تستمر حتى بعد موته ؟؟


        ====


        اما من حيث العهد الذى لا يناله الظالميين




        عرفنا ان الامامه ليس فيه خير محض بخلاف النبوة محض خير


        فالله جعل ائمة ضلال كما جعل ائمة هدى ولكنه اراد ان نتبع ائمة الهدى

        ولكنه لم يجعل نبي هدى ونبي ضلال واراد منا ان نتبع نبي الهدى بل جعله فى الانبياء خير محض


        =======







        التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 23-10-2012, 09:03 PM.

        تعليق


        • #64
          هناك من يدعي النبوه وهناك من يدعي الإمامه وفي كلاهما شر محض للمدعي وللمصدق

          ليس كل إمام هو نبي لذلك الإمامه لاينالها الظالم لنفسه ولالغيره ، وهذه الآيه تدل على

          علم الله أنه سيكون هناك أئمة الهدى عليهم السلام بعد خاتم الأنبياء صلى الله عليه

          وآله وسلم و لم يشركوا بالله تعالى طرفة عين

          ولايمكن القول بأن العهد هو النبوه لأن الآيه واضحه أن العهد هو الإمامه

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
            هناك من يدعي النبوه وهناك من يدعي الإمامه وفي كلاهما شر محض للمدعي وللمصدق

            ليس كل إمام هو نبي لذلك الإمامه لاينالها الظالم لنفسه ولالغيره ، وهذه الآيه تدل على

            علم الله أنه سيكون هناك أئمة الهدى عليهم السلام بعد خاتم الأنبياء صلى الله عليه

            وآله وسلم و لم يشركوا بالله تعالى طرفة عين

            ولايمكن القول بأن العهد هو النبوه لأن الآيه واضحه أن العهد هو الإمامه

            اولا انا لا اتحدث عن الكذابين

            كا مسيلمه فانه كذاب لم يجعله الله نبي

            ولكن ائمة الضلال هم جعل من الله

            فلا يوجد نبي ضلال من الله كما جعل ائمة ضلال

            اما من يدعى انه امام

            فانه ليس كله شر بل قد يكون امام خير كما هو حال الامام الخميني عندكم بانه امام هدايه

            فكلمة الامام يطلقها الشيعه والسنه على ائمتهم العلماء الهادين لهم

            والائمه عندنا العاماء هم فى نظركم ائمة ضلال ونحن نقابلكم فى المعنى ايضا

            ولكن لانطق لا نحن السنه ولا الشيعه على علمائهم انهم انبياء بل ائمه؟

            مع انه نحن نتحدث عن الجعل من الله لا الناس ومع ذلك ايضا حتى الناس تستخدم هذا الامر

            تقول عن الخميني امام هدايه وتقول الشيعه عن مثلا احد علماء السنه انه امام ضلال

            ولكن لا يقال نبي كذا

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
              مع انه حينما نسالكم كيف تنازل الحسن لمعاويه تفصلون فى الامامه السياسيه التى تركه لمعاويه الخ


              على العموم

              نقبل كلامك بانه لا تفصل

              ولكن هذا يعنى ان ابراهيم عليه السلام لم يكن له الزعامه دينيه ايضا حينما كان يدعو قومه لتباعه

              فبالله عليك كيف يكون التشريع نازل عليه وهو القائم به ولا تكون له الزعامه الدينيه فى ابلاغ ما عنده ؟؟


              انتظر تعليقك [/CENTER]
              من قال ذلك و اين ...وقد نوهت الى الخطأ السابق في ردي فاعتراضك مبني على افتراض غير واقع

              تعليق


              • #67
                السؤال المطروح : ما هو العهد المقصود في قوله تعالى :" لا ينال عهدي الظالمين " ؟؟!!

                جواب الشيعة : العهد هو الإمامة ؛ لأن الآية في بدايتها تتحدث عن الإمامة ، حيث قال الله : " إني جاعلك للناس إماما " .

                جواب السنة : العهد هو النبوة ؛ لأن النبوة هي التي لا ينالها ظالم . بينما الإمامة نالها ظالمون ، حيث قال الله :" و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " . بينما لا يوجد نبي ظالم .

                و أقول : الجواب الصحيح هو جواب أهل السنة بأن العهد المقصود في الآية هي النبوة ؛ للأدلة الآتية :

                الدليل الأول : لا يوجد نبي ظالم يدعو إلى النار ، بل كل الأنبياء يهدون بأمر الله و يدعون إلى الجنة . بينما يوجد إمام يدعو إلى النار و إمام يهدي بأمر الله !

                الدليل الثاني : كلّما أورد الله ذرية إبراهيم في القرآن نجده يذكر أنه جعل فيهم النبوة و الكتاب ، كما في قوله تعالى :" و جعلنا في ذريته النبوة و الكتاب " .. و لا نجد آية يقول الله فيها : و جعلنا في ذريته الإمامة !

                الدليل الثالث : الإمامة التي نالها إبراهيم جاءت بعد أن كان نبيا ، فذريته لكي يكونوا أئمة يجب أن يكونوا أنبياء . و بالتالي عدم نيل العهد يعني عدم نيل النبوة ؛ كونها شرط تحقق الإمامة .

                و نسرد الآن مجموعة أسئلة إشكالية من الطرف المعارض مع الإجابات عليها :

                السؤال الأول : كيف يكون العهد هو النبوة و الآية تتحدث عن الإمامة ؟ أليس هذا ليّ لعنق الآية ؟؟!!

                الجواب : ليس ليّ لعنق الآية . فالعهد لغة معناه الميثاق . و قد قال الله في كتابه :" و إذ أخذنا من النبيين ميثاقهم و منك و من نوح و إبراهيم و موسى و عيسى ابن مريم و أخذنا منهم ميثاقا غليظا " الأحزاب:7 .. فهناك نص قرآني صريح أن هناك ميثاق أخذه الله من النبيين . فعندما يقول الله في آية أخرى أن ميثاقه لا ينال الظالمون ، يفهم منه أنه ميثاق النبوة التي أخذها من النبيين كما في الآية الكريمة . و بالتالي فهذا ليس ليّ لعنق الآية بل القرآن يفسر بعضه بعضا .

                السؤال الثاني : ألم يكن إبراهيم نبيا قبل أن يجعله الله إماما ؟ فكيف يكون العهد هي النبوة و هي متحققة في إبراهيم قبل الجعل أصلا ؟؟

                الجواب : إمامة إبراهيم ناتجة من كونه نبيا ، فلكي ينال ذريته ما ناله ، لا بد أن يجعلهم الله أنبياء ابتداء . وحيث أنه لا مجال للظالمين أن يكونوا أنبياء ، فبالتالي لا مجال للظالمين من ذريته من نيل ما ناله إبراهيم ؛ لأن عهد الله و ميثاقه لا يكون إلا للأنبياء فقط ، وهم لا يمكن أن يكونوا من الظالمين بطبيعة الحال .

                السؤال الثالث : فما هي الإضافة التي نالها إبراهيم ، إذا كان قد كان نبيا ثم جعله الله نبيا ؟ فهل يعقل أن يقول الله : يا أيها النبي إبراهيم إني جاعلك للناس نبيا ؟؟

                الجواب : هناك فرق بين أن يقول الله لإبراهيم : إني جاعلك لقومك إماما ، و بين أن يقول له : إني جاعلك للناس إماما .. فالإضافة التي نالها إبراهيم هي أن الله جعله لكل الناس إماما و ليس فقط لقومه كغيره . لذلك نجد الله يأمر رسوله محمد باتباع ملّة إبراهيم في قوله :" و أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا " النحل:123

                السؤال الرابع : هناك إشكال عويص يواجه فهمكم ، فحتى الأنبياء هناك ظالمون . ألم يقل يونس عن نفسه :" إني كنت من الظالمين " الأنبياء:37 ، و موسى كان من الضالين و مع ذلك أصبح نبيا حيث قال :" فعلتها إذا و أنا من الضالين " الشعراء :20 . فما الدليل أنه لا يوجد نبي ظالم ؟!

                الجواب : الدليل هو أنه لا يوجد نبي سيدخل النار ، بينما يوجد أئمة سيدخلون النار مثل فرعون و هامان و قارون . فهؤلاء أئمة بجعل من الله يدعون إلى النار ، ولا يوجد أنبياء بجعل من الله يدعون إلى النار . و بالتالي فالظلم المنسوب إلى الأنبياء هو من باب ترك الأولى ، فترك الأولى نوع من الظلم ، و عدم معرفة الصواب نوع من الضلال كمن يضل الطريق فلا يعرف الطريق الصحيح . فلا تخلط بين الظلم الأكبر مثل الشرك " إن الشرك لظلم عظيم " لقمان:13 ، و بين الظلم المحرم مثل أخذ حقوق الناس و ترك واجبات الله ، و بين الظلم المكروه المتمثل في ترك الأولى .

                .
                .
                .
                () .. قلم حبر .. ()

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                  السؤال المطروح : ما هو العهد المقصود في قوله تعالى :" لا ينال عهدي الظالمين " ؟؟!!

                  جواب الشيعة : العهد هو الإمامة ؛ لأن الآية في بدايتها تتحدث عن الإمامة ، حيث قال الله : " إني جاعلك للناس إماما " .

                  جواب السنة : العهد هو النبوة ؛ لأن النبوة هي التي لا ينالها ظالم . بينما الإمامة نالها ظالمون ، حيث قال الله :" و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " . بينما لا يوجد نبي ظالم .

                  و أقول : الجواب الصحيح هو جواب أهل السنة بأن العهد المقصود في الآية هي النبوة ؛ للأدلة الآتية :

                  الدليل الأول : لا يوجد نبي ظالم يدعو إلى النار ، بل كل الأنبياء يهدون بأمر الله و يدعون إلى الجنة . بينما يوجد إمام يدعو إلى النار و إمام يهدي بأمر الله !

                  الدليل الثاني : كلّما أورد الله ذرية إبراهيم في القرآن نجده يذكر أنه جعل فيهم النبوة و الكتاب ، كما في قوله تعالى :" و جعلنا في ذريته النبوة و الكتاب " .. و لا نجد آية يقول الله فيها : و جعلنا في ذريته الإمامة !

                  الدليل الثالث : الإمامة التي نالها إبراهيم جاءت بعد أن كان نبيا ، فذريته لكي يكونوا أئمة يجب أن يكونوا أنبياء . و بالتالي عدم نيل العهد يعني عدم نيل النبوة ؛ كونها شرط تحقق الإمامة .

                  و نسرد الآن مجموعة أسئلة إشكالية من الطرف المعارض مع الإجابات عليها :

                  السؤال الأول : كيف يكون العهد هو النبوة و الآية تتحدث عن الإمامة ؟ أليس هذا ليّ لعنق الآية ؟؟!!

                  الجواب : ليس ليّ لعنق الآية . فالعهد لغة معناه الميثاق . و قد قال الله في كتابه :" و إذ أخذنا من النبيين ميثاقهم و منك و من نوح و إبراهيم و موسى و عيسى ابن مريم و أخذنا منهم ميثاقا غليظا " الأحزاب:7 .. فهناك نص قرآني صريح أن هناك ميثاق أخذه الله من النبيين . فعندما يقول الله في آية أخرى أن ميثاقه لا ينال الظالمون ، يفهم منه أنه ميثاق النبوة التي أخذها من النبيين كما في الآية الكريمة . و بالتالي فهذا ليس ليّ لعنق الآية بل القرآن يفسر بعضه بعضا .

                  السؤال الثاني : ألم يكن إبراهيم نبيا قبل أن يجعله الله إماما ؟ فكيف يكون العهد هي النبوة و هي متحققة في إبراهيم قبل الجعل أصلا ؟؟

                  الجواب : إمامة إبراهيم ناتجة من كونه نبيا ، فلكي ينال ذريته ما ناله ، لا بد أن يجعلهم الله أنبياء ابتداء . وحيث أنه لا مجال للظالمين أن يكونوا أنبياء ، فبالتالي لا مجال للظالمين من ذريته من نيل ما ناله إبراهيم ؛ لأن عهد الله و ميثاقه لا يكون إلا للأنبياء فقط ، وهم لا يمكن أن يكونوا من الظالمين بطبيعة الحال .

                  السؤال الثالث : فما هي الإضافة التي نالها إبراهيم ، إذا كان قد كان نبيا ثم جعله الله نبيا ؟ فهل يعقل أن يقول الله : يا أيها النبي إبراهيم إني جاعلك للناس نبيا ؟؟

                  الجواب : هناك فرق بين أن يقول الله لإبراهيم : إني جاعلك لقومك إماما ، و بين أن يقول له : إني جاعلك للناس إماما .. فالإضافة التي نالها إبراهيم هي أن الله جعله لكل الناس إماما و ليس فقط لقومه كغيره . لذلك نجد الله يأمر رسوله محمد باتباع ملّة إبراهيم في قوله :" و أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا " النحل:123

                  السؤال الرابع : هناك إشكال عويص يواجه فهمكم ، فحتى الأنبياء هناك ظالمون . ألم يقل يونس عن نفسه :" إني كنت من الظالمين " الأنبياء:37 ، و موسى كان من الضالين و مع ذلك أصبح نبيا حيث قال :" فعلتها إذا و أنا من الضالين " الشعراء :20 . فما الدليل أنه لا يوجد نبي ظالم ؟!

                  الجواب : الدليل هو أنه لا يوجد نبي سيدخل النار ، بينما يوجد أئمة سيدخلون النار مثل فرعون و هامان و قارون . فهؤلاء أئمة بجعل من الله يدعون إلى النار ، ولا يوجد أنبياء بجعل من الله يدعون إلى النار . و بالتالي فالظلم المنسوب إلى الأنبياء هو من باب ترك الأولى ، فترك الأولى نوع من الظلم ، و عدم معرفة الصواب نوع من الضلال كمن يضل الطريق فلا يعرف الطريق الصحيح . فلا تخلط بين الظلم الأكبر مثل الشرك " إن الشرك لظلم عظيم " لقمان:13 ، و بين الظلم المحرم مثل أخذ حقوق الناس و ترك واجبات الله ، و بين الظلم المكروه المتمثل في ترك الأولى .

                  .
                  .
                  .
                  () .. قلم حبر .. ()

                  فعلاً كنت أظن أن أجهل عضو هو جاسم ابو علي ولكن إتضح لي أن هناك عضو اسمه قلم حبر أجهل منه وأتمنى أن لا يكونا شخصية واحدة

                  على العموم هذه مقالة مليئة بالكذب والجهل الواضح

                  فجواب أهل الخلاف أيضاً هو الإمامة ولكنهم يختلفون في مراتبها
                  والمضحك أن الجاهل يتحدث على أنها ليست مخصصة للإمامة بقوله : و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار
                  ولا أدري ما علاقتها بالأمر فالإمامة الممدوحة والمطلوبة في آية إبراهيم تنحصر في ذريته بينما الآية الأخرى تتحدث بعموميتها عن أئمة الضلالة والظلم وكما أن هناك إله الهوى فهناك إله الحق وهو الله وكيف لا ولقد ذكر الله عز وجل :
                  أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه
                  مع العلم أن الموحدين جميعهم يقولون لا إله إلا الله
                  بينما الله يذكر أن هناك إله الهوى فإن كانت الأمور على هذه القاعدة
                  فيكون معنى الإله لا يناسب الله لأن هناك إله حق وإله هوى بإعتراف الله عز وجل وهذه لا يقولها إلا الجاهل الأحمق الذي لا يميز بين الناقة والجمل وكذلك الإمامة الممدوحة بوجود إمامة مذمومة لا تؤثر على حقيقة وقيمة الإمامة الممدوحة والأنكى أن هذا الجاهل يقول أن معنى الميثاق هو العهد مع وجود فرق بالمعنى بينهما ولو سلمنا جدلاً أن الميثاق هو العهد فهذا لا يغيِّر فيما وعد الله نبيه ابراهيم به حين سأله وقال ومن ذريتي
                  يعني من غير المعقول أن يكون خطاب الله لإبراهيم بأن جعله إماماً ليقول له وماذا عن أولادي فهل سيصبحوا أنبياء ؟
                  يعني على مفهوم الوهابية فإن الله يخاطب نبيه إبراهيم ويقلده الإمامة
                  وإبراهيم يقول وماذا عن ذريتي أي ماذا عن نبوتهم
                  يعني بالمفهوم الوهابي والعياذ بالله فإن الله يخاطب نبيه بالشرق ونبيه يجيبه بالغرب هههههه

                  فعلاً انتم تشاهدون صناعة وهابية غبية بإمتياز
                  made in wahhabiyya

                  تعليق


                  • #69
                    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                    نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                    ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                    عزيزي
                    هل اصلا نحن قلنا ان ابراهيم بعث لكل الناس
                    أنت من قال في مشاركتك رقم ( 22 )
                    ( أي ليس فقط قومك سيقتدون بك وبنبوتك عليهم بل لمن بعدك ايضا )
                    فهو لم يبعث لكل الناس وكذلك ليس بنبي لكل الناس لكنه إمام لهم يقتدون به في أصول الدين والأخلاق والفضائل
                    وكما قال الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم
                    ( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (123)) سورة النحل
                    قال القرطبي
                    ( وَالصَّحِيحُ الِاتِّبَاعُ فِي عَقَائِدِ الشَّرْعِ دُونَ الْفُرُوعِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى:" لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً»)
                    ـ تفسير القرطبي ج 10 ـ
                    وقال غيره ( في جميع شريعته إلاّ ما نسخ منها )


                    وأمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله
                    ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161)) سورة الأنعام

                    أما الشرائع والأحكام فقد قال الله عز وجل ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ) سورة المائدة جزء من آية رقم 48
                    قال الطبري
                    ( وأعلمه أنه قد جعل له ولأمته شريعةً غيرَ شرائع الأنبياء والأمم قبلَه الذين قصَّ عليهم قصصَهم، وإن كان دينه ودينهم- في توحيد الله، والإقرار بما جاءهم به من عنده، والانتهاء إلى أمره ونهيه- واحدًا، فهم مختلفو الأحوال فيما شرع لكم واحد منهم ولأمته فيما أحلّ لهم وحرَّم عليهم. )
                    ـ تفسير الطبري ج 10 ـ
                    قال السمعاني
                    ( وَاعْلَم أَن الشَّرَائِع مُخْتَلفَة، وَلكُل قوم شَرِيعَة، فلأهل التَّوْرَاة شَرِيعَة، وَلأَهل الْإِنْجِيل شَرِيعَة، وَلأَهل الْإِسْلَام شَرِيعَة، وَأما الدّين فِي الْكل وَاحِد، وَهُوَ التَّوْحِيد.)
                    ـ تفسير السمعاني ج 2 ـ
                    قال ابن كثير
                    ( ثم هذا إخبار عن الأمم المختلفة الأديان، باعتبار ما بعث الله به رسله الكرام من الشرائع المختلفة في الأحكام، المتفقة في التوحيد )
                    ـ تفسير ابن كثير ج 3 ـ


                    ولذلك نحن نقول ان ابراهيم كانت له الزعامه والرئاسه الدينيه فى قومه بنبوته وبعثه لقومه

                    وانما كان يقوم بهذا الدور عندما كان نبي وامام لقومه الذين يقتدون به

                    ثم شرفه الله وجعل الاقتداء به يعم من بعده ايضا

                    بمعنى جعل امامته التى من لوازم النبوة تتعدى تبعية قومه له وتشمل من جاء بعدهم

                    وهذه الامامه ناله من كونه نبي وليس من منصب الهى جديد
                    فجعل اقتداء قومه به وامامته عليهم كونه نبي لهم جعل الاقتداء به يتعد قومه بدون ان يكون يلزم منه ان يكون بعث لغير قومه
                    فهو امام بنبوته على قومه وما فعله فى تلك الفتره فى النبوه جعلت من بعده يقتدى به على اثر نبوته فى قومه واقتدائهم به

                    توضيح اكثر
                    بعنى انه لا يمكن ان يبعث الله نبي لقوم بدون ان يكون من لوازمها الامام والقيادة والزعامة والرئاسة الدينيه

                    فكيف الله يبعث انبيائه لناس بدون وهم من يملك فهم الدين وتعاليمه ثم لا تكون لهم هذه الزعامه الدينيه

                    اذا هذا امر مفروغ منه انه امام لقومه

                    وبتالى فانه امام من كونه نبي فلوازم مامة هذه النبوة تعدت قومه الذين بعث فيهم نبي ليصبح امام لغيرهم وليس نبي بعث ايضا لغير قومه


                    ارجو ان تكون وضحت
                    1 ـ ليس من لوازم نبوة النبي عليه السلام الإمامة سواء كانت خاصة بقومه أم عامة شاملة لغيرهم في بعض الأشياء دون أخرى
                    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                    ( عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، فَجَعَلَ يَمُرُّ النَّبِيُّ مَعَهُ الرَّجُلُ، وَالنَّبِيُّ مَعَهُ الرَّجُلاَنِ، وَالنَّبِيُّ مَعَهُ الرَّهْطُ، وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ )
                    ـ البخاري ومسلم ـ
                    2 ـ الآية الكريمة تتحدث عن إمامة عامة لسيدنا إبراهيم عليه السلام أما نبوته التي نسخ بعض شرائعها شريعة أخرى كالتوراة أو الإنجيل
                    أو القرآن الكريم فليست بنبوة عامة بل محدودة بما نسخها من نبوة الأنبياء عليهم السلام غيره
                    فالإمامة العامة له في الأمور التي لم تنسخها أي شريعة من بعده كالتوراة والإنجيل والقرآن
                    ولهذا فنبوة سيدنا إبراهيم عليه السلام خاصة وإمامته عامة
                    3 ـ من ذرية سيدنا إبراهيم عليه السلام سيدنا إسماعيل وسيدنا إسحاق عليهما السلام وكانا نبيان في زمان واحد ولكن في مكانين مختلفين
                    فمن منهما كانت نبوته عامة للناس دون الآخر أم كانا معاً نبوتهماعامة للناس ؟؟؟
                    4 ـ الإمامة للناس لا يشترط فيها النبوة قبل الوصول إليها كما قال الله عز وجل عن عباد الرحمن ( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) سورة
                    الفرقان جزء من الآية رقم (74)
                    وقال عز وجل ( وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23)
                    وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)) سورة السجدة
                    ورد في تفسير الآيتين الكريمتين
                    ( والمراد كذلك لنجعلن الكتاب الذي آتيناكه أو لنجعلنك هدى لأمتك ولنجعلن منهم أئمة يهدون مثل تلك الهداية .)
                    ـ تفسير الألوسي ج 16 ـ
                    ( وكذلك لنجعلنّ الكتاب المنزل إليك هدى ونوراً ، ولنجعلنّ من أمّتك أئمة يهدون مثل تلك الهداية لما صبروا عليه من نصرة الدين
                    وثبتوا عليه من اليقين . )
                    ـ الكشاف للزمخشري ج 5 ـ
                    وفي هذا تعريض بالبشارة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم يكونون أيمة لدين الإسلام وهداة للمسلمين إذ
                    صبروا على ما لحقهم في ذات الله من أذى قومهم وصبروا على مشاق التكليف ومعاداة أهلهم وقومهم وظلمهم إياهم . )
                    ـ تفسير ابن عاشور ج 11 ـ
                    ( والمعنى كذلك لنجعلن الكتاب الذي آتيناكه، هدى لأمتك، ولنجعلن منهم أئمة يهدون مثل تلك الهداية.)
                    ـ محاسن التأويل ج 8 تأليف محمد جمال الدين القاسمي ـ
                    ( وفى ذلك إيماء إلى أن الكتاب الذي آتيناكه سيكون هداية للناس ، وسيكون من أتباعه أئمة يهدون مثل تلك الهداية.)
                    ـ تفسير المراغي ج 21 ـ
                    ( فإنهم إن فعلوا، واستجابوا لدعوة الله، وآمنوا به، وصبروا على ما يلقون على طريق الإيمان من ضر وأذى- جعل الله منهم أئمة يدعون إلى الهدى، ويقومون في الناس مقام الأنبياء )
                    ـ التفسير القرآني للقرآن ج 11 د. عبد الكريم يونس الخطيب ـ
                    ( وفي ذلك إيماء إلى أن الكتاب الذي آتيناكه سيكون هداية للناس وسيكون من أتباعه أئمة يهدون مثل تلك الهداية بل
                    رجحهم على الكل بكل كمال فإن الأفضل أولى بإحراز الفضائل كلها .)
                    ـ حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن ج 22 تأليف محمد الأمين الأرمي العلوي الهرري الشافعي ـ

                    وكذلك قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح ( الأئمة من قريش ) .
                    ولا أنبياء من بعده كما هو معلوم
                    5 ـ الإمامة الدينية تشمل إقامة الدين وكذلك سياسة الدنيا به والحكم في شئون الحياة بما أنزل الله عز وجل
                    فالمستفاد من لفظ الإمام أمران الأول : أنه المقتدى به في أفعاله و أقواله
                    الثاني : أنه الذي يقوم بتدبير الأمة و سياستها و القيام بأمورها و تأديب جناتها و تولية ولاتها و إقامة الحدود على مستحقيها و محاربة من يكيدها و يعاديها فعلى الوجه الأول لا يكون نبي من الأنبياء إلا و هو إمام و على الوجه الثاني لا يجب في كل نبي أن يكون إماماً إذ يجوز أن لا يكون مأموراً بتأديب الجناة و محاربة العداة و الدفاع عن حوزة الدين و مجاهدة الكافرين ـ مثل بعض بعض أنبياء بني إسرائيل عليهم السلام ـ
                    6 ـ بعض الأنبياء عليهم السلام من ذرية سيدنا إبراهيم عليه السلام كسيدنا يونس وسيدنا زكريا وسيدنا يحيى وسيدنا أيوب وغيرهم عليهم السلام هل كانت نبوتهم عامة أم خاصة بأهل زمانهم فقط ؟؟؟


                    ولذلك قلت لكم

                    دقق اخى المستبصر نقطه مهمه

                    ان مفهوم الامامه بانهازعامه ورئاسه فى الدين تحققها فى النبوة والرسول واضح كما بينتها فهو حامل الرساله وهو اصل التشريع ومن بعده
                    ياتى تابع لما جاء به هذا النبي وما يحمله من رساله لقومهفيكون من بعده تابع له فى ذلك والاصل له








                    اما مفهومها الاخرانها زعامه سياسيه سلطه



                    فهل السلطه؟ : هى من كبرت فى عين ابراهيم. لانه نحن عرفنا ان ابراهيم له الزعامه الدينيه فهو المبلغ بها والمتبع وهو الاصل فيها ولامام فيها




                    فهل السلطه؟ : هى من كبرت فى عين ابراهيم



                    لا يمكن ان نقول ان ابراهيم فرح وكبرت فىعينه زعامه دنيويه




                    وانما ابراهيم عليه السلام فرح وتشرف بان يكون قدوة فى الدين يفتدى به من بعده


                    فالذى يفرح ابراهيم عليه السلام هى الامامه الدينيه ان يكون مقتدى فى الدين له النصيب فى استمرار امامته الدينيه من بعد موته ممن
                    يقتدى به كما هو حال نبينا ايضا كل من يهتدى على يد احدا او يعمل بهذا الدين ينال نبينا اجرها وكذا ابراهيم عليه السلام لاستمرار امامته
                    ولم يفرح بان اصبح له الزعامه السياسيه او الدنيويه ؟ مقتصره بحياته فقط ناهيك انه لم ينالها الا فى شيخوخته وكبره ؟ هذا عحيب ؟

                    فبالله عليك اخى المستبصر والمتابع

                    ايهما يفرح ابراهيم

                    ان ينال المنصب الدنيوي وفى سن متاخر ومنصب زائل بموته

                    او من الزعامه الدينيه التى تستمر حتى بعد موته ؟؟

                    اتركه لك لتتامل فيها




                    ولذلك اثبتنا بالقران وصريح الادله انه زعامه دينيه كما قالتعالى

                    (ثم أوحينا إليكأن اتبع ملة إبراهيمحنيفا)






                    (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا)





                    قال تعالى ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم )



                    هذا المراد الجلي من الامامه لابراهيم عليهالسلام


                    وليس السلطه والقياده السياسيه حينما كبر وهرم وشاخ يفرح بهذه الزعامه الدنيويه التى ستنتهى بموته وتاتى غيره ؟
                    اخى مستبصر اعقل هذه فربما تكون لك طريق الى الوصول الى فهم صحيح للامامه
                    لا خلاف فيما تقول وقد بينتُ أعلاه الإمامة الدينية التي تشمل إقامة الدين و سياسة الدنيا به والحكم في شئون الحياة بما أنزل الله عز وجل
                    وهذه الإمامة لا يشترط في تحققها النبوة بل تكون أيضاً لغير النبي كما بين ذلك
                    القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                    وإمامة سيدنا إبراهيم عليه السلام كما بينا أعلاه إمامة عامة أبدية أما الشرائع والأحكام المتصلة بنبوته فلم تكن كذلك بل نسخ بعضها
                    وكذلك بعض ذريته من الأنبياء عليهم السلام


                    عزيزي الجعل الكوني يقابله الجعل الشرعي

                    الجعل:الاراده

                    اراده كونيه يقابلها اراده شرعيه

                    فانت تريد ان تجعل فى تحقق امامة الضالين وتجعلها جعل كوني رغم ان الله لا يحبه ولا يرضاه

                    ولكن المصيبه ان تجعل نقيضها فى هداية الناس امام الهدى جعل شرعي بمعنى قد يكون هنالك الامام وقد لا يكون رغم ان الله يحب ذلك

                    وهذا فهم باطل من جنابكم

                    ربما تقول انا لم اقل ذلك اذا عزيزي فالماذا تجعل الجعل الكوني فقط فى امامة من يدعو الى النار ؟

                    الا ان كنت تريد من نيقضها فى الامامه الاخرى
                    فان فى كلى الامامتين جعل كوني وليس الكوني فقط فى امامة من يدعو الى النار اعتقد انك فهمت النقل خاطئ
                    ما قلته عن الجعل المختلف في الحالتين من ناحية الإختيار والإصطفاء وليس من ناحية أنه كوني أم شرعي
                    فمع كون الجعل كوني فيهما فهو مختلف ففي إمامة الحق يختار الله عز وجل من بين الناس ويصطفيهم لهذه الإمامة الكريمة وهو هنا مثل الجعل في النبوة وهذا أمر يحبه الله
                    عز وجل ويرضاه وخاص بالخير ، أما الجعل في إمامة الكفر فليس إختيار واصطفاء وأمر لا يحبه الله عز وجل ولا يرضاه وخاص بالشر واختيار من الناس


                    وتتمثل الاراده الشرعيه فىالناس مع حب الله ان يذهب الناس لطريق الهدايه الا انها اراده شرعيه وليست كونيه لهم فمن اراد لطريق الى
                    الجنه سلكه ومن اراد اخذ الطريق المؤدى الى النار

                    وكذا هنا فى الجعل فى امامة الهدى وامام الضلال

                    كما الطريق الذى يؤدى الى الجنه وطريق الذى يؤدى الى النار

                    كلاهما جعل كوني

                    والناس مخيرين اي الطريقين يتبعون

                    ولكن الله لاحظ دقق معي

                    ولكن الله

                    لم يجعل نبي كذا ونبي كذا كما فى الامام او بالمثال الطريق

                    فالله لم يجعل على الطريق المؤدى الى النار نبي.... ولكنه جعل امام على ذلك الطريق
                    والنبي لا تجده الا على طريق المؤدى الى الجنه بعكس جعل الله فى الامامه كذا وكذا
                    النبوة لا تكون إلا باختيار واصطفاء من الله عز وجل ولهذا لا تكون إلا في الحق ويكون طريقها ومصيرها إلى الجنة ويكون في ذلك إماماً لمن
                    يتبعه على هذا الطريق وهذا الدرب ومثل النبي الإمام المختار والمصطفى من الله عز وجل
                    أما الإمام المختار من الناس الداع إلى النار فطريقه ومصيره إلى النار ويكون إماماً لمن تبعه على هذا الطريق وبئس المصير


                    عزيزي نحن الان عندنا اقوال ودع من يرجح الاقوال هى الادله الصريحه فان القران يفسر بعضه

                    ناهيك ايضا بامكانك ان تجمع بين الامرين بدون ان تخطئ مفسر
                    فمثلا الاقوال هى من قال النبوة والامامه


                    وبتالى يكون الجمع بينهما بمعنى كما يذكر البشير والنذير والشاهد ويراد بعهده فى ذريته النبوة لا مانع من ذلك اطلاقا

                    وخاصه ان القران ذكر ذلك وصرح به

                    وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ
                    جعل في ذريته النبوة وقد يكون فيهم من ليس إماماً لأحد
                    ولم تكن نبوتهم عامة بل محدودة خاصة


                    والحمد لله رب العالمين

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
                      مع العلم أن الموحدين جميعهم يقولون لا إله إلا الله
                      بينما الله يذكر أن هناك إله الهوى فإن كانت الأمور على هذه القاعدة
                      فيكون معنى الإله لا يناسب الله لأن هناك إله حق وإله هوى بإعتراف الله عز وجل

                      قضيتنا ليست في مسألة هل معنى " إله " مناسب لله أم لا ؟؟

                      و لا قضيتنا في مسألة هل معنى " إمام " مناسب لإبراهيم أم لا ؟؟

                      بل قضيتنا في مسألة : هل هناك إمام ظالم ؟؟

                      الجواب : نعم ، هناك أئمة ظالمون كثيرون جدا .

                      السؤال الثاني : هل أئمة الضلال بجعل من الله ؟؟

                      الجواب : نعم ، أئمة الضلال بجعل من الله كما أن أئمة الهدى بجعل من الله .

                      السؤال الثالث : فما هو الأمر الذي يكون بجعل من الله و لا يكون للظالمين أبدا ؟؟

                      الجواب : النبوة .

                      .
                      .
                      .
                      () .. قلم حبر .. ()

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي

                        الإمامة الدينية تشمل إقامة الدين وكذلك سياسة الدنيا به والحكم في شئون الحياة بما أنزل الله عز وجل
                        فالمستفاد من لفظ الإمام أمران الأول : أنه المقتدى به في أفعاله و أقواله
                        الثاني : أنه الذي يقوم بتدبير الأمة و سياستها و القيام بأمورها و تأديب جناتها و تولية ولاتها و إقامة الحدود على مستحقيها و محاربة من يكيدها و يعاديها فعلى الوجه الأول لا يكون نبي من الأنبياء إلا و هو إمام و على الوجه الثاني لا يجب في كل نبي أن يكون إماماً إذ يجوز أن لا يكون مأموراً بتأديب الجناة و محاربة العداة و الدفاع عن حوزة الدين و مجاهدة الكافرين ـ مثل بعض بعض أنبياء بني إسرائيل عليهم السلام ـ


                        هل الخلافة لازمة لكي يوصف الشخص بانه امام؟
                        اي انه لايمكن ان يكون الشخص امام حتى يصبح خليفة

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


                          قضيتنا ليست في مسألة هل معنى " إله " مناسب لله أم لا ؟؟

                          و لا قضيتنا في مسألة هل معنى " إمام " مناسب لإبراهيم أم لا ؟؟

                          بل قضيتنا في مسألة : هل هناك إمام ظالم ؟؟

                          الجواب : نعم ، هناك أئمة ظالمون كثيرون جدا .

                          السؤال الثاني : هل أئمة الضلال بجعل من الله ؟؟

                          الجواب : نعم ، أئمة الضلال بجعل من الله كما أن أئمة الهدى بجعل من الله .

                          السؤال الثالث : فما هو الأمر الذي يكون بجعل من الله و لا يكون للظالمين أبدا ؟؟

                          الجواب : النبوة .

                          .
                          .
                          .
                          () .. قلم حبر .. ()



                          هذا إسمه تخريط فإن الله عز وجل جعل كل شيء ولكن هل الله هو الذي جعل الشر شراً وهل الله هو الذي جعل إبليس يستكبر فالجاعلية هنا لا تأتي من الله عز وجل لأن الله لا يصدر منه إلا الخير بل الجاعلية هنا تأتي بما يختاره الخلق في خيار مفتوح لهم ضمن قاعدة الإختيار .
                          فإن الله عز وجل يقول أيضاً انا هديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا
                          فهداية الله بطبيعتها لا يمكن أن تكون في ناحية الكفر فلذلك هذا ما نقوله أنه بإختيار البشر وكذلك الجاعلية فإن الله لم يجعل هناك أئمة يدعون إلى النار بل كان بإختيارهم فمن إختيارهم حصلت الجاعلية لهم وكذلك فإن إخترنا الكفر فإن الله يهدينا إليه أي بمعنى يترك سبيله لنا بما إخترناه نحن فلذلك جاءت اية :
                          انا هديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا
                          وكذلك وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار
                          فإن هذه الآية لا تعني أن الله عز وجل يهدينا إلى الكفر كأحد النجدين
                          ولا أن يجعل أئمة يدعون إلى النار من دون أن يكون هذا خيارهم وإلا لو قلت أن الله أراد أن يكون هناك أئمة يدعون إلى النار أو أراد أن يهدينا إلى الكفر كأحد النجدين فهذا رد على الله وعلى حكمته في خلق البشر وعلى أن الله يصدر منه الشر والعياذ بالله
                          وأما في آية إبراهيم فالمسألة مختلفة بحيث أن العهد ضمن جاعلية إبراهيم إماما وهنا الآية تقول إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
                          وعلى هوى تفسيرك أيضاً قد تبطل انت هذه الجاعلية التي جعلها الله لإبراهيم وهي الإمامة لأنه كما تقول أن الله يجعل أئمة يهدون إلى النار مع العلم لو أردنا أن نفسر القرآن بطريقتك أي تفسر القرآن بالقرآن فنقول لك هنا في هذه الآية تقول :
                          وجعلناهم أئمة يهدون إلى النار
                          وآية أخرى تقول :
                          انا هديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا
                          فهنا ساويت بين الله وبين الأئمة الذين يهدون إلى النار لأن الذي يهدي إلى الكفر فمن الطبيعي أن يهدي إلى النار وكذلك
                          وجعلناهم أئمة يهدون إلى النار
                          فالله يقول عن إبراهيم
                          إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا
                          وكذلك يقول
                          وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ
                          إذاً لا عبرة في تشابه الآيات لهدف تفسيرها والظاهر أن نصر الشاذلي لديه نسخ وهابية هنا أيضاً وقد نهى الله أن نقوم بتفسير المتشابه في القرآن بقوله :
                          فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم
                          والآية واضحة وضوح الشمس أن الجاعلية التي أعطيت لإبراهيم هي الإمامة وسأل لذريته مثلها لأن الآية تتطرق فقط عن الإمامة فمن غير المعقول أن يكون الحوار عن الإمامة وتقول كلا الحديث عن النبوة .
                          ومن ثم أستطيع بطريقتكم هذه أن أقول لك هناك أئمة يهدون إلى النار والله أيضا في آياته يقول أنه يهدي إلى النار وذلك لأن الآية تؤكد أنه يهدي الى الكفر كأحد النجدين قائلاً :
                          انا هديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا
                          والأكثر من ذلك نزيدك في الشعر بيتاً قوله أنه ميسر للعسرى
                          فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى
                          ويكون بالتالي قد يكون المعنى فيه مدح للأئمة الذين يهدون إلى النار إذ أنهم لهم صفات كصفات الله بحيث يهدي إلى النار بل ويقوم بتيسير العسرى فإن كان هذا هو مفهومكم فوداعاً للعقل والعلم
                          فهل فهمت الآن ؟

                          تعليق


                          • #73
                            [quote=مُدَمِّر1]
                            هذا إسمه تخريط فإن الله عز وجل جعل كل شيء ولكن

                            كل الذي كتبته هو عبارة عن محاولة تفسير نوع الجعل في قوله :" وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار " .. و بغض النظر ما هو نوع الجعل ، تظل إمامتهم بجعل .. !
                            والآية واضحة وضوح الشمس أن الجاعلية التي أعطيت لإبراهيم هي الإمامة وسأل لذريته مثلها لأن الآية تتطرق فقط عن الإمامة فمن غير المعقول أن يكون الحوار عن الإمامة وتقول كلا الحديث عن النبوة .

                            ألا تعلم أن القرآن يفسّر بعضه بعضا ؟؟!!
                            فلماذا تتجاهل الآيات التي يقول الله فيها بأنه جعل في ذرية إبراهيم النبوة ؟؟!!
                            و لماذا تتجاهل الآيات التي يقول الله فيها بأنه أخذ من النبيين ميثاق و عهد ؟؟!!
                            فلو أنك لا تتجاهل هذه الآيات ، لفهمت من الآية التي يسأل إبراهيم فيها عن ذريته ، فأجابه الله أن عهده لا يناله الظالمون من ذريته . ستجد أن غير الظالمين من ذرية إبراهيم نالوا العهد ، و في آيات أخرى ذكر الله أنهم نالوا النبوة ، و أكد أنه أخذ منهم ميثاق و عهد ..
                            و أما كون الآية تتحدث في بدايتها عن الإمامة ، فقد ذكرنا أنها إمامة النبوة .

                            مفهوم الآية : يا أيها النبي إبراهيم سآمر جميع الناس بالائتمام بك والاقتداء بك فأنت إمام لكل الناس و ليس فقط لقومك . إبراهيم : و ماذا عن ذريتي ؟ الجواب : إمامتك يا إبراهيم لكونك نبي ، والنبوة لا ينالها ظالم يا إبراهيم ..

                            .
                            .
                            .
                            () .. قلم حبر .. ()

                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


                              كل الذي كتبته هو عبارة عن محاولة تفسير نوع الجعل في قوله :" وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار " .. و بغض النظر ما هو نوع الجعل ، تظل إمامتهم بجعل .. !




                              وإمامة إبراهيم أيضاً هي جعل أليس كذلك ؟
                              إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


                                ألا تعلم أن القرآن يفسّر بعضه بعضا ؟؟!!



                                ما شاء الله إذا كان القرآن يفسر بعضه فإذاً لا عتب على القرآنيين
                                طيب إذا كان الأمر كذلك وأن القرآن يفسر بعضه بعضاً فما تفسير قوله تعالى :
                                وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم
                                فما تفسير نسي خلقه فهل الله ينسى علماً بأنه يقول في آية أخرى
                                لا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى
                                فكيف هنا ينسى وفي الآية الثانية لا ينسى علماً أنه يذم النسيان في هذه الآية :
                                وَلاتَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X