إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العهد الذى لا يناله الظالمين ليس (الامامه) بل (النبوة) بصريح الادله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
    وعلى ماذا كان هل تقصد هذا او هل افهم هذا

    لا لم ينل احد من هؤلاء عهد الامامة لا موسى ولا داود ولا عيسى عليهم وعلى رسولنا صلوات الله
    هل هذه اجابة واضحة
    ارني الان محصلة سؤلك هذا
    جميل .. الآن فقط أجبت على سؤالي الثاني بشكل مباشر ...

    يا أيها المتابعون الكرام ... الزميل الشيعي علي ذو الشوكة يقول بملأ فمه و بأعلى صوته : موسى لم ينل العهد ، عيسى لم ينل العهد ، داود لم ينل العهد .. فكل هؤلاء الثلاثة لم يكونوا أئمة أبدا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!

    نسأله حتى لا نظلمه : هل نفهم من كلامك يا شيعي أن موسى و عيسى وداوود كانوا من الظالمين ؟؟!!!

    .
    .
    .
    () .. قلم حبر .. ()

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


      جميل .. الآن فقط أجبت على سؤالي الثاني بشكل مباشر ...

      يا أيها المتابعون الكرام ... الزميل الشيعي علي ذو الشوكة يقول بملأ فمه و بأعلى صوته : موسى لم ينل العهد ، عيسى لم ينل العهد ، داود لم ينل العهد .. فكل هؤلاء الثلاثة لم يكونوا أئمة أبدا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!

      نسأله حتى لا نظلمه : هل نفهم من كلامك يا شيعي أن موسى و عيسى وداوود كانوا من الظالمين ؟؟!!!


      () .. قلم حبر .. ()

      ايها الكرام اخوتي الاعزاء شيء من جميل صبركم بارك الله فيكم
      ارايتم كيف يتهربوا عن جواب اسالتنا رغم التأكيد عليها اكثر من مرة
      هروب فاضح وقح عيني عينك وكأن المنتدى لهم هم يسألوا وعلينا الاجابة
      بالله عليكم هونوا عليكم في ذلك


      هذا اخر سؤال لكم
      من بعدها نريد محصلة هذه الاسئلة
      لم يكونوا من الظالمين
      موسى وداود وعيسى كانوا انبياء لله وليسوا ائمة ولم ينالوا عهد الامامة قط
      اين المحصلة ؟

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
        ايها الكرام اخوتي الاعزاء شيء من جميل صبركم بارك الله فيكم
        ارايتم كيف يتهربوا عن جواب اسالتنا رغم التأكيد عليها اكثر من مرة
        هروب فاضح وقح عيني عينك وكأن المنتدى لهم هم يسألوا وعلينا الاجابة
        بالله عليكم هونوا عليكم في ذلك


        هذا اخر سؤال لكم
        من بعدها نريد محصلة هذه الاسئلة
        لم يكونوا من الظالمين
        موسى وداود وعيسى كانوا انبياء لله وليسوا ائمة ولم ينالوا عهد الامامة قط
        اين المحصلة ؟

        حقيقه كنت اقول لماذا سال اخى قلم حبر هذا السؤال

        طبيعي سيقولون ائمه



        وما كنت اظن اعقل ناهيك عن مذهب او معتقد لا يظن فى موسي او غيسي الخ الامامه


        مع ان الله يقول لاداود مثلا

        ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس


        وعندهم ان الارض لا تخلو من امام من امام من امام من امام

        فهل خلت الارض من امام واصبح خليفه بنبوته لا بامامته ؟


        ===

        فعلا عند القوم عجائب تكتشف من احوارات ؟؟


        على العموم انتظر اخى قلم حبر لانه هو صاحب هذا السؤال الذى جوابه ادهشني !!!!!

        تعليق


        • على العموم الان عندي عمل وساعود اما الليله او غدا ان شاء الله

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
            ايها الكرام اخوتي الاعزاء شيء من جميل صبركم بارك الله فيكم
            ارايتم كيف يتهربوا عن جواب اسالتنا رغم التأكيد عليها اكثر من مرة
            هروب فاضح وقح عيني عينك وكأن المنتدى لهم هم يسألوا وعلينا الاجابة
            بالله عليكم هونوا عليكم في ذلك


            هذا اخر سؤال لكم
            من بعدها نريد محصلة هذه الاسئلة
            لم يكونوا من الظالمين
            موسى وداود وعيسى كانوا انبياء لله وليسوا ائمة ولم ينالوا عهد الامامة قط
            اين المحصلة ؟
            المحصلة يا عزيزي أن سؤالي سيظهر الحق و يفضح الباطل ،،

            و ها أنت قد تمخض باطلك الذي تعتقده بأن جعلك تقول بأن موسى و عيسى و داوود ليسوا أئمة !!!!! أي أن موسى و عيسى و داوود ليست لهم سلطة دينية و نيوية إذ معنى الإمامة عندكم هي القيادة و الرئاسة العامة في أمور الدين و الدنيا !!!! أي أن موسى وعيسى و داوود قد يكونون من الظالمين لأن الظالمين هم الذين لا ينالون العهد و هؤلاء الثلاثة لم ينالوا العهد !!!!!

            أرأيت كيف أن عقيدتك باطل في باطل ... !!!

            تقول بأن موسى و عيسى و داوود لم ينالوا العهد ، بالرغم أن العهد لغة تعني الميثاق ، و قد صرّح الله أنه أخذ الميثاق من هؤلاء الثلاثة و من غيرهم من الأنبياء في قوله تعالى : " و إذ أخذنا من النبيين ميثاقهم و منك و من نوح و إبراهيم و موسى و عيسى ابن مريم و أخذنا منهم ميثاقا غليظا " .. الأحزاب :7 .. فالله صرّح في هذه الآية أنه أخذ من النبيين الميثاق و العهد و منهم موسى و عيسى و داوود .. فهؤلاء الثلاثة نالوا عهد الله !

            تقول بأن موسى لم يكن إماما برغم أنكم تحتجون أنه إمام غاب عن قومه أربعين يوما ، كدلالة على جواز غيبة الإمام .. , و ها أنت تنكر إمامته تلك !!!

            تقول بأن داوود ليس بإمام ، و هو الذي قال الله عنه : " يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض " ص:26 .. و تحتجون بهذه الآية كدلالة أن الخلافة و الإمامة تكون بتنصيب من الله .. و ها أنت تنكر إمامته تلك !!!!!

            تقول بأن عيسى ليس بإمام ، وهو الذي أمر الله الناس بطاعته و العمل بالكتاب الذي جاء به ، و ها أنت لا تجد للمسيح الرئاسة العامة في أمور الدين و الدنيا و تنكر إمامته تلك !!!!!

            أرأيت كيف أن عقيدتك باطل في باطل .. !!!!

            و الأغرب من كل ذلك ، لو سألتك : من من ذرية إبراهيم نال العهد إذا كان داوود و موسى و عيسى و هم من أفضل ذرية إبراهيم لم ينالوا العهد ، فمن نالها إذا ؟؟

            لن نجد منك جواب سوى أن تقول : اليهود و النصارى أعلم ..!!!!

            فعلا لا عزاء على الباطل أبدا ...!!!! و ليس على الشيعي حرج !

            .
            .
            .
            () .. قلم حبر .. ()

            تعليق


            • ويستمر الهروب الوهابي الجماعي
              ليس فقط صاحب الموضوع
              بل كلهم من سؤالي السهل البسيط
              يا وهابية
              هل امامة الظالمين عند الله
              تبلغ وتمنح وتعطة بنفس طريقة الامامة الابراهيمية
              حتى تاتون الى هنا وتقولون ان الامامة هذه هي من صنوان هذه الامامة
              ويرفع للوهابية عسى ان يجيبوا
              حميد الغانم

              تعليق


              • [SIZE="4"]
                { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)} [الحج: 8 - 10]
                (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله )
                لديكم خلط في المفاهيم كبير تعتبررون النبوة و الامامة والخلافة معنى واحد بينما الحق غير ذلك كل كلمة في القران لها معناها الخاص وقصدها الذي لايمكن ان يكون الا هو لايمكن لكل كلمة في القران ان تحل محل غيرها لتشابهها مثلا . وهذا ما انتم عليه
                التاريخ واللغة والتفسير والواقع كل ذلك يفسر هذه المعاني على حد يختلف عن الاخر
                بينما الذين في قلبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه وهم انتم ومن لف لفكم .
                المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                [CENTER]
                [FONT=Microsoft Sans Serif][COLOR=Black]المحصلة يا عزيزي أن سؤالي سيظهر الحق و يفضح الباطل ،،
                و ها أنت قد تمخض باطلك الذي تعتقده بأن جعلك تقول بأن موسى و عيسى و داوود ليسوا أئمة !!!!! أي أن موسى و عيسى و داوود ليست لهم سلطة دينية و نيوية إذ معنى الإمامة عندكم هي القيادة و الرئاسة العامة في أمور الدين و الدنيا !!!! أي أن موسى وعيسى و داوود قد يكونون من الظالمين لأن الظالمين هم الذين لا ينالون العهد و هؤلاء الثلاثة لم ينالوا العهد !!!!!

                سؤالكم فضحكم انتم يا زميل وتمخض عن باطلكم انتم وهذا ما سيتبين
                لقد بعث الله الانبياء وكان هناك سلطان ورئيس في زمانهم يحكم على النبي (ص) ومن آمن به فأين ذهبت سلطة هؤلاء الانبياء ورئاستهم .
                هم انبياء كما قلنا وليسوا ائمة دورهم تبليغي لما جائهم من وحي الله
                الله يوحي لهم بالتشريعات فينبؤا ويبلغوا الناس وحكوماتهم بها صدقوا بنبوتهم ام كذبوا ومن صدق عليه الطاعة لهم دليلا على تصديقه لهم . فليس لهم ارغام الناس على الدخول في طاعتهم .بينما السلطان له ذلك وهذا فرق بين النبي والسلطان اوالرئاسة .
                وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64) فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)
                فدليل الايمان هو التسليم لرسول الله وامره ودليل الايمان ان لايجدوا حرجا من قضاء رسول الله (ص)
                فالنبي لايجبر احدا على الدخول في طاعته وامره بينما السلطان والرئيس له ذلك على المعلوم .
                بدليل قوله تعالى :
                {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)} [النساء: 80، 81]
                (83) فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ
                المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                تقول بأن موسى و عيسى و داوود لم ينالوا العهد ، بالرغم أن العهد لغة تعني الميثاق ، و قد صرّح الله أنه أخذ الميثاق من هؤلاء الثلاثة و من غيرهم من الأنبياء في قوله تعالى : " و إذ أخذنا من النبيين ميثاقهم و منك و من نوح و إبراهيم و موسى و عيسى ابن مريم و أخذنا منهم ميثاقا غليظا " .. الأحزاب :7 .. فالله صرّح في هذه الآية أنه أخذ من النبيين الميثاق و العهد و منهم موسى و عيسى و داوود .. فهؤلاء الثلاثة نالوا عهد الله !
                الميثاق غير العهد وان تشابه المعنى
                الميثاق مجموعة شروط يتفق عليها طرفان ويقروا بها اقرارا ان ينفذوها ولايخلفوها
                قال تعالى :
                {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [آل عمران: 81، 82]
                المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                تقول بأن موسى لم يكن إماما برغم أنكم تحتجون أنه إمام غاب عن قومه أربعين يوما ، كدلالة على جواز غيبة الإمام .. , و ها أنت تنكر إمامته تلك !!!
                نعم غيبة موسى عليه السلام دليل على جواز غيبة الحجة لأن موسى كان حجة وغاب عن قومه
                موسى كان حجة على الناس بنبوته والامام حجة على الناس بإمامته
                المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                تقول بأن داوود ليس بإمام ، و هو الذي قال الله عنه : " يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض " ص:26 .. و تحتجون بهذه الآية كدلالة أن الخلافة و الإمامة تكون بتنصيب من الله .. و ها أنت تنكر إمامته تلك !!!!!
                ليس هناك دليل عندك على امامته
                الخلافة غير الامامة وكلاهما تنصيب من الله فخلافة الله جعل مفروض ليست عهد من الله .
                المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                تقول بأن عيسى ليس بإمام ، وهو الذي أمر الله الناس بطاعته و العمل بالكتاب الذي جاء به ، و ها أنت لا تجد للمسيح الرئاسة العامة في أمور الدين و الدنيا و تنكر إمامته تلك !!!!!
                الانسان العادي ايضا يامر بطاعة الله والعمل بكتاب الله فهل يصبح اماما او رئيسا
                لو ان احد جاء الى احد المسؤسسات الادارية وهو يحمل كتاب في طريقة عمل الادارة في هذه المؤسسة وهو يأمرهم ان يطبقوا مافي هذا الكتاب من قوانين لهذه المؤسسة فهل سيكون رأيسا لها لأنه جاء بكتاب الادارة وامرهم بتنفيذها كلا طبعا
                حجتكم داحضة ودليلكم اوهن من بيت العنكبوت
                و الأغرب من كل ذلك ، لو سألتك : من من ذرية إبراهيم نال العهد إذا كان داوود و موسى و عيسى و هم من أفضل ذرية إبراهيم لم ينالوا العهد ، فمن نالها إذا ؟؟
                انظر قول الله تعالى في موسى عليه وعلى نبينا ازكى السلام :
                {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17)} [القصص: 15 - 17]
                انظر الى قول الله في دادود عليه وعلى نبينا ازكى السلام
                { قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ} [ص: 24، 25]



                اذا حجتكم التي جئتم بها دحضة ودليلكم واهن وانتم في الباطل ولكن لاتشعرون
                {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) } [البقرة: 6 - 16]

                تعليق


                • [quote=علي ذو الشوكة]
                  لديكم خلط في المفاهيم كبير تعتبررون النبوة و الامامة والخلافة معنى واحد بينما الحق غير ذلك
                  قل هذا الكلام لعلمائك الشيعة ،، قل لهم : يا أيها المعممون ، لديكم خلط في المفاهيم كبير ، فأنتم تعتبرون الخلافة و الإمامة معنى واحد بينما الحق غير ذلك . فعندما قال الرسول : " يكون بعدي اثنا عشر خليفة " فهذا لا يعني " اثنا عشر إمام " ، فكلمة " خليفة " تختلف تماما عن كلمة " إمام " .. فليس بالضرورة أن يكون الخلفاء الاثنا عشر أئمة لأن بين الكلمتين اختلاف كبير ..
                  قل لهم هذا الكلام و انظر ماذا سيفعلون لك .. سيجعلونك تدفع بدل الخمس الثلث !


                  هم انبياء كما قلنا وليسوا ائمة دورهم تبليغي لما جائهم من وحي الله

                  فمن هم الأئمة إذا ؟؟!!!
                  هل تعرف اسم إمام واحد من الأئمة السابقين ؟؟

                  أم ستقول لي أن اليهود و النصارى أعلم ؟؟!!!!!
                  فالنبي لايجبر احدا على الدخول في طاعته وامره بينما السلطان والرئيس له ذلك على المعلوم .

                  هل تقصد أن الإمام له أن يجبر الناس على طاعته بينما النبي ليس له ذلك ؟؟!!
                  و هل تعرف أحد الأئمة كان يجبر الناس على طاعته ؟؟!!

                  الميثاق غير العهد وان تشابه المعنى

                  الله سبحانه وتعالى ذكر في القرآن أنه أخذ من النبيين ميثاق ...
                  فهل نجده يذكر في القرآن أنه أخذ من الأئمة ميثاق أو عهد ؟؟!!


                  ليس هناك دليل عندك على امامته

                  كل نبي إمام عندنا يا زميل ،، فعن أي دليل تتكلم ؟؟!!
                  ألم تقرأ قول الله تعالى :"و ما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله "

                  و الإمام هو الشخص الذي يجب الائتمام به و طاعته ، وحيث أنه يجب الائتمام بالنبي و طاعته ، فكل نبي إمام ..
                  الخلافة غير الامامة وكلاهما تنصيب من الله فخلافة الله جعل مفروض ليست عهد من الله .
                  و ما هو التنصيب الذي ناله علي في عقيدتك ؟؟ هل تنصيب الإمامة أم تنصيب الخلافة ؟!
                  الانسان العادي ايضا يامر بطاعة الله والعمل بكتاب الله
                  النبي ليس فقط يدعو الناس إلى طاعة الله ، بل أيضا يدعوهم إلى طاعته هو شخصيا .. فطاعة النبي واجبة كطاعة الله تماما .. " و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول " ..
                  انظر قول الله تعالى في موسى عليه وعلى نبينا ازكى السلام :
                  انظر الى قول الله في دادود عليه وعلى نبينا ازكى السلام
                  فإذا كان موسى و عيسى و داوود وهم من أفضل ذرية إبراهيم لم ينالوا العهد ،، فمن ناله من ذرية إبراهيم ؟؟
                  هل شعيب ؟ هل يونس ؟ هل هارون ؟ هل ذو الكفل ؟ هل سليمان ؟

                  أم أنه لا توجد شخصية من الشخصيات المذكورة في القرآن نالت الإمامة من ذرية إبراهيم ؟؟؟!!


                  فعلا .. لاعزاء على عقيدتك يا شيعي !


                  .

                  .

                  .

                  () .. قلم حبر .. ()


                  التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 27-10-2012, 12:46 AM.

                  تعليق


                  • [QUOTE=قلم حبر]
                    المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
                    قل هذا الكلام لعلمائك الشيعة ،، قل لهم : يا أيها المعممون ، لديكم خلط في المفاهيم كبير ، فأنتم تعتبرون الخلافة و الإمامة معنى واحد بينما الحق غير ذلك . فعندما قال الرسول : " يكون بعدي اثنا عشر خليفة " فهذا لا يعني " اثنا عشر إمام " ، فكلمة " خليفة " تختلف تماما عن كلمة " إمام " .. فليس بالضرورة أن يكون الخلفاء الاثنا عشر أئمة لأن بين الكلمتين اختلاف كبير ..
                    قل لهم هذا الكلام و انظر ماذا سيفعلون لك .. سيجعلونك تدفع بدل الخمس الثلث !


                    فمن هم الأئمة إذا ؟؟!!!
                    هل تعرف اسم إمام واحد من الأئمة السابقين ؟؟

                    أم ستقول لي أن اليهود و النصارى أعلم ؟؟!!!!!

                    هل تقصد أن الإمام له أن يجبر الناس على طاعته بينما النبي ليس له ذلك ؟؟!!
                    و هل تعرف أحد الأئمة كان يجبر الناس على طاعته ؟؟!!


                    الله سبحانه وتعالى ذكر في القرآن أنه أخذ من النبيين ميثاق ...
                    فهل نجده يذكر في القرآن أنه أخذ من الأئمة ميثاق أو عهد ؟؟!!


                    كل نبي إمام عندنا يا زميل ،، فعن أي دليل تتكلم ؟؟!!
                    ألم تقرأ قول الله تعالى :"و ما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله "

                    و الإمام هو الشخص الذي يجب الائتمام به و طاعته ، وحيث أنه يجب الائتمام بالنبي و طاعته ، فكل نبي إمام ..
                    و ما هو التنصيب الذي ناله علي في عقيدتك ؟؟ هل تنصيب الإمامة أم تنصيب الخلافة ؟!
                    النبي ليس فقط يدعو الناس إلى طاعة الله ، بل أيضا يدعوهم إلى طاعته هو شخصيا .. فطاعة النبي واجبة كطاعة الله تماما .. " و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول " ..
                    فإذا كان موسى و عيسى و داوود وهم من أفضل ذرية إبراهيم لم ينالوا العهد ،، فمن ناله من ذرية إبراهيم ؟؟
                    هل شعيب ؟ هل يونس ؟ هل هارون ؟ هل ذو الكفل ؟ هل سليمان ؟

                    أم أنه لا توجد شخصية من الشخصيات المذكورة في القرآن نالت الإمامة من ذرية إبراهيم ؟؟؟!!
                    فعلا .. لاعزاء على عقيدتك يا شيعي !

                    .

                    .

                    .

                    () .. قلم حبر .. ()

                    اللهم صلى على محمد وآل محمد
                    اللهم عجل فرج وليك الحجة بالحسن واجعلنا من جنده وانصاره والمستشهدين بين يديه اللهم آمين اللهم آمين رب العالمين
                    والحمد لله رب العالمين على نعمة الولاية لأمير المؤمنين .
                    خل عزائك لنفسك (فكل لشة تتعلق من كراعا يوم القيامة )
                    - لماذا تقتطع من كلامي الشيء الصغير منه لأن باقي الكلام لاتستطيع رده ( ما هيك )
                    - علمائي المعممين الذين يلبسون عمامة العرب عمامة رسول الله (ص) وليس علمائك الذين يلبسون ملابس اليهود يفهمون من الامامة وخصائصها ما ليس من قدرتك على استيعابها ومن هو مثلك وامثالك لاتستطيع ان تتحمله وما تراه منهم سوى قشور لدحض باطلكم واخراسكم من كتبكم . قل لعلمائك ان يرسوا على بر لتخبطهم فيها يئما الامامة الكبرى او الخلافة او الامارة او الرئاسة او الحاكم او السلطان. كل له معناه واقعا وحقيقة لغوية .
                    - تريد اسمائهم ائمة بني اسرائيل ما هذه البلاهه والسفاهه والسؤال بلا ضرورة اتكذب بالقران يكفي ان اثبتنا لكم بالدليل القراني الذي طلبتموه ان لبني اسرائيل ائمة نعيده كي لاتنساه والاسماء ليس بالضرورة معرفتها ما دام اصل مناط كلامنا موجود ومثبت :
                    {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23) وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً
                    يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24) } [السجدة: 23 - 25]
                    - موسى وهارون ليسا من ذرية ابراهيم بل من ذرية من كان مع نوح في السفينة قال تعالى
                    (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا )
                    وقال جل شأنه:
                    {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (26)} [الحديد: 26]
                    - للامام ان يجبر الناس على الالتزام بالطاعة اذا ثنيت له الوسادة وهذا بعيد على فهمك .
                    - الخلافة بعد رسول الله (ص) مصطلح ابتدعه ابي بكر وازلامه لأثبات نظرية لهم فمن يخلف احد لابد ان يأتي لأخذ مكانه الذي خلفهم فيه الا ترى حين يترك النبي (ص) المدينة يخلف احدا وراءه فيها لحين عودته صلى الله عليه وآله .
                    - لماذا تجاهلت الرد على الايات نعيدها لك للتأكيد والالزام :
                    انظروا قول الله تعالى في موسى عليه وعلى نبينا ازكى السلام :
                    {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17)} [القصص: 15 - 17]
                    فهنا اعتراف من موسى بالظلم لنفسه
                    انظروا الى قول الله في دادود عليه وعلى نبينا ازكى السلام
                    { قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ} [ص: 24، 25]
                    انظروا الى قول يونس علي السلام
                    { وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } [الأنبياء: 87]
                    انظروا الى هذه الاية التي تعمم الضلم على كل الانبياء وتجوزه عليهم
                    { وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10) إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (11)} [النمل: 10، 11]
                    انظر وا الانبياء المرسلون يجوز عليهم الظلم لكن بعد التبديل بالحسنى

                    المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                    كل نبي إمام عندنا يا زميل ،، فعن أي دليل تتكلم ؟؟!!
                    ألم تقرأ قول الله تعالى :"و ما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله "
                    و الإمام هو الشخص الذي يجب الائتمام به و طاعته ، وحيث أنه يجب الائتمام بالنبي و طاعته ، فكل نبي إمام ..
                    هل عندكم هذا حقا فأين الدليل عندكم في كتبكم وعلمائكم اثبت ذالك عندكم (كل نبي إمام عندنا يا زميل)
                    هذا يكذبك يا زميل
                    فتاوى الشبكة الإسلامية (5/ 6321)
                    رقم الفتوى 36637 توضيح حول مرتبة النبوة والإمامة
                    تاريخ الفتوى : 28 جمادي الثانية 1424
                    السؤال
                    مرتبة الإمامة أعلى من مرتبة النبوة ؟ وضح ذلك
                    الفتوى
                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
                    فالإمامة مأخوذة من الأَمّ، وهو القصد. قال ابن منظور في لسان العرب: والأمَّ القصد.. وأمَّ القوم وأمّ بهم تقدمهم، وهي الإمامة، والإمام كل من ائتم به قوم، كانوا على الصراط المستقيم أو ضالين.. اهـ
                    أما النبوة فمأخوذة من النبأ، وهو الخبر، والنبي من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ، فإن أُمر بالتبليغ فرسول، هذا هو مذهب جمهور العلماء؛ كما في شرح ابن أبي العز على الطحاوية، وشرح السفاريني على منظومته، وغيرهما من كتب العقائد والتفسير.
                    وبين الإمامة والنبوة عموم وخصوص من وجه، فليس كل إمام نبيا، وليس كل نبي إماما،

                    * ان كان النبي اماما للناس فكيف يجوز ان يكون اكثر من امام يحكم الناس في دينهم ودنياهم وفي وقت واحد (موسى وهارون وشعيب كانا في وقت واحد ) (ابراهيم ولوط كانا في وقت واحد ) ( يحيى وزكريا وعيسى كانا في وقت واحد )
                    • ان كان النبي اماما عندكم فالامامة عندكم بالشورى فهل النبوة بالشورى
                    • اوليس عندكم ان ابا بكر عهد بالامامة لعمر وقيل هذا عهد ابي بكر فمصطلح عهد الامامة موجود عندكم انظر ماذا يقول علمائكم وسلفكم عهد الامامة اذا لابد من تحقق الامامة وجود العهد بها من احد اعلى واولى بها قبله .
                    الموسوعة الفقهية الكويتية (21/ 38)
                    (وَتَفْصِيل ذَلِكَ فِي مُصْطَلَحِ : ( إِمَامَةٌ كُبْرَى ) .
                    ثَانِيًا : وَلِيُّ الْعَهْدِ :
                    5 - وَهُوَ مَنْ يُوَلِّيهِ الإْمَامُ عَهْدَ الإْمَامَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ .)
                    لاخوة الاعزاء ها قد ترون ما وصل اليه حوارنا مع هؤلاء الذين يسألون كثيرا ولا يجيبون الا بزخرف القول غرورا
                    هل بقي شيء عندهم لم نرده هل بقي لديهم شيء يمكن لهم الجدال فيه
                    الان بعد هذه الاجابة ارجوا من الاخوة المشاركة والرد عليهم
                    فما ردودهم علينابعد ذلك الا ممارات ومهاترات وضحك على اذقانهم

                    ولكن الان هذ الابتسامات لهم
                    التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 27-10-2012, 07:22 AM.

                    تعليق


                    • بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                      نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                      ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                      بل كل نبي إمام ، من حيث أنه أهل للأئتمام و الاقتداء ،

                      ومن حيث أن الناس مأمورون بالائتمام به ..
                      فمجيء نبي يوم القيامة وليس معه أحد ، ليس لأنه ليس إماما لأحد

                      ، بل لأن قومه لم يطيعوا الله في الائتمام به .
                      فهذا لا يبطل كون هذا النبي إمام له ، فترك الناس للصلاة لا يعني

                      أنها غير مفروضة عليهم !!
                      من حيث نفسه هو نعم كما أنه نبي حتى لو لم يؤمن به أحد ، أما
                      من حيث أن يكون له أتباع ولم يتبعه أحد فكما وضح الحديث
                      الشريف والموضوع حول الإمام الذي له أتباع يتبعونه ويقتدون به

                      صحيح ، إذ نبوة إبراهيم خاصة و مع ذلك إمامته عامة

                      للناس . بينما محمد نبوته عامة و إمامته عامة كذلك ،
                      و ليس للناس فقط بل حتى للإنس و الجن .
                      وهذا خلاف ما قال به الأخ / جاسم ابو علي1 الذي قال
                      ( كان امام لقومه نبي لهم يقتدون به
                      ولكن جعل نبوته واقتداء قومه له اعم لتشمل امة محمد ايضا ...
                      أي ليس فقط قومك سيقتدون بك وبنبوتك عليهم بل لمن بعدك )
                      فقد جعل نبوة سيدنا إبراهيم عليه السلام تشمل أمة محمد صلى الله
                      عليه وآله وسلم أيضاً
                      أم كلامكما معاً صحيح وفهمته أنا خطأ ؟؟؟


                      نبوة جميع الأنبياء خاصة بأقوامهم إلا رسول الله محمد

                      فهو الذي أرسله الله إلى الناس كافة .
                      إذا كسابقه نبوتهم خاصة وليست عامة كما قال الأخ / جاسم ابو

                      علي 1
                      هل العهد في الآية الكريمة هو الإمامة أم النبوة ؟؟؟
                      الإمامة التي لا يشترط فيها النبوة ليست هي إمامة إبراهيم ، فإمامة

                      إبراهيم هي إمامة ناتجة من كونه نبي ...
                      أما أية إمامة لا تشترط فيها النبوة فهي إمامة أخرى ، كإمامة

                      الرجل في الصلاة ، فهي إمامة لا يشترط فيها النبوة ،
                      فضلا عن إمامة الداعين إلى النار و التي لا يمكن أن تكون للأنبياء

                      بطبيعة الحال ...
                      فالإمامة أنواع كثيرة ... و إمامة إبراهيم هي إمامة النبوة و هي

                      أعظم إمامة و كل ما سواها من إمامة فهي دون ذلك ..
                      هل معنى الإمامة محل النقاش غير معلوم فيشتبه مثلاً بإمامة الرجل
                      في الصلاة التي يعلمها الخاص والعام ؟؟؟
                      الإمامة في كلتا الآيتين إمامة في الدين
                      قال أبو بكر الجزائري فيهما
                      ( { إماماً } : قدوة صالحة يقتدى به في الخير والكمال )
                      ( { إماماً } قدوة يقتدون بنا في الخير )
                      وورد في تفسيرها
                      ({ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } أي: أوصلنا يا ربنا إلى هذه الدرجة
                      العالية، درجة الصديقين والكمل من عباد الله الصالحين وهي
                      درجة الإمامة في الدين وأن يكونوا قدوة للمتقين في أقوالهم
                      وأفعالهم يقتدى بأفعالهم، ويطمئن لأقوالهم ويسير أهل الخير خلفهم
                      فيهدون ويهتدون
                      .)
                      ـ تفسير السعدي ج 1 ـ
                      ( { واجعلنا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } أي اجعلنا بحيث يقتدون بنا في إقامة
                      مراسم الدين بإفاضة العلم والتوفيق للعمل )
                      ـ تفسير الألوسي ج 14 ـ
                      ( ثم تختم هذه الصفات الإيجابية والسلبية التي وصف بها
                      المؤمنون- تختم بهذا الوصف الذي تسوّى به صورتهم على
                      أحسن حال وأكمله،
                      حتى يصبحوا قدوة للناس في الخير والإحسان- «وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ
                      إِماماً» فهم على حال من الكمال الإنسانى ، بحيث يكونون فيه أئمة،
                      يدعون الناس إلى الهدى، ويقودونهم إلى البرّ والتقوى
                      .)
                      ـ التفسير القرآني للقرآن ج 10 تأليف د. عبد الكريم يونس
                      الخطيب ـ
                      ( إمام يعني قائدا في الخير
                      وذلك قوله في سورة البقرة لإِبراهيم: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً}
                      يعني قائداً في الخير يقتدى بسنَّتك وهديك وهداك.
                      وكقوله في سورة الفرقان: {واجعلنا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} يعني قادة في
                      الخير يُقتدى بنا. وقال قتادة: قادة في الخير ودعاة هدى.)
                      ـ التصاريف لتفسير القرآن ص 148 المؤلف: يحيى بن سلام بن
                      أبي ثعلبة ـ
                      ( ويسألون أيضا أن يجعلهم أئمة يقتدى بهم فى إقامة مراسم الدين
                      بما يفيض عليهم من واسع العلم ، وبما يوفقهم إليه من صالح
                      العمل.)
                      ـ ـ تفسير المراغي ج 19 ـ
                      ( وأن يكونوا قدوة حسنة ، وأئمة يقتدى بهم في الخير واتباع
                      الدين )
                      ـ الوسيط للزحيلي ج 2 ـ
                      ( {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [(74) سورة الفرقان] ...
                      على أن المراد بالإمام هنا الإمامة في الدين، ليس معناها في الصلاة
                      خاصة، الإمامة في الدين عموماً، والإمامة في الدين فضل مطلق
                      )
                      ـ شرح الخضيري على التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح
                      درس رقم 10 ـ

                      وأين باقي الرد على كلامي في هذه النقطة ؟؟ نكرره لعلنا نرى ردك
                      أو رد الأخ جاسم أبو علي1
                      وقال عز وجل ( وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ
                      لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23)
                      وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ
                      (24)) سورة السجدة
                      ورد في تفسير الآيتين الكريمتين
                      ( والمراد كذلك لنجعلن الكتاب الذي آتيناكه أو لنجعلنك هدى لأمتك
                      ولنجعلن منهم أئمة يهدون مثل تلك الهداية .)
                      ـ تفسير الألوسي ج 16 ـ
                      ( وكذلك لنجعلنّ الكتاب المنزل إليك هدى ونوراً ، ولنجعلنّ من أمّتك
                      أئمة يهدون مثل تلك الهداية
                      لما صبروا عليه من نصرة الدين
                      وثبتوا عليه من اليقين . )
                      ـ الكشاف للزمخشري ج 5 ـ
                      وفي هذا تعريض بالبشارة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
                      بأنهم يكونون أيمة لدين الإسلام وهداة للمسلمين إذ
                      صبروا على ما لحقهم في ذات الله من أذى قومهم وصبروا على
                      مشاق التكليف ومعاداة أهلهم وقومهم وظلمهم إياهم . )
                      ـ تفسير ابن عاشور ج 11 ـ
                      ( والمعنى كذلك لنجعلن الكتاب الذي آتيناكه، هدى لأمتك، ولنجعلن
                      منهم أئمة يهدون مثل تلك الهداية.)
                      ـ محاسن التأويل ج 8 تأليف محمد جمال الدين القاسمي ـ
                      ( وفى ذلك إيماء إلى أن الكتاب الذي آتيناكه سيكون هداية للناس ،
                      وسيكون من أتباعه أئمة يهدون مثل تلك الهداية.)
                      ـ تفسير المراغي ج 21 ـ
                      ( فإنهم إن فعلوا، واستجابوا لدعوة الله، وآمنوا به، وصبروا على
                      ما يلقون على طريق الإيمان من ضر وأذى-"جعل الله منهم أئمة
                      يدعون إلى الهدى، ويقومون في الناس مقام الأنبياء
                      )
                      ـ التفسير القرآني للقرآن ج 11 د. عبد الكريم يونس الخطيب ـ
                      ( وفي ذلك إيماء إلى أن الكتاب الذي آتيناكه سيكون هداية للناس
                      وسيكون من أتباعه أئمة يهدون مثل تلك الهداية بل
                      رجحهم على الكل بكل كمال فإن الأفضل أولى بإحراز الفضائل كلها
                      .)
                      ـ حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن ج 22 تأليف
                      محمد الأمين الأرمي العلوي الهرري الشافعي ـ
                      وكذلك قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح
                      ( الأئمة من قريش ) .
                      الذين وصفهم بأنهم ( رَّاشِدِينَ مَهْدِيِّينَ )

                      الإمامة الدينية هي الإمامة التشريعية . و الإمامة التشريعية هي

                      الإمامة التي أوجبها الله للناس بأن يأتموا بشخص ما و يتبعوه و

                      يقتدوا به .
                      و هذه الإمامة متحققة في جميع الأنبياء ، فلم يرسل الله نبيا إلى

                      قوم دون أن يكون قومه مأمورون بطاعته و الائتمام به و الاقتداء

                      به ..
                      ثم ماذا ؟؟؟

                      تمت الإجابة على هذا السؤال في النقطة الثالثة ..
                      وأنت قد قلت ( نبوة جميع الأنبياء خاصة بأقوامهم إلا رسول الله
                      محمد فهو الذي أرسله الله إلى الناس كافة .)
                      وهل كلام الأخ جاسم أبو علي1 موافق لذلك وفهمته أنا خطأ أم
                      مخالف لذلك ؟؟؟

                      كون الله لا يحب أمرا فهذا لا ينفي أنه يجعله ... فكون

                      الله لا يحب أئمة الشر ، فهذا لا ينفي أن إمامتهم بجعل من الله ..!
                      فإن قلت أن الجعل هنا كوني ، فلغيرك أيضا أن يعتبر الجعل

                      المقصود في قوله تعالى : " و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " أنه
                      جعل كوني أيضا ..
                      قلت أعلاه ( فمع كون الجعل كوني فيهما ) فالجعل فيهما كوني

                      فإذا تم الاتفاق على أن الإمامة بنوعيها الهادية بأمر الله

                      و الداعية إلى النار
                      بجعل من الله الجعل التكويني ، فلا سبيل لكم حينها أن تقولوا لنا

                      بأن أئمتكم أئمة بجعل تشريعي
                      بمعنى ؟؟؟
                      من فضلك وضح أكثر
                      و هم لم يتحقق لهم الجعل التكويني . فاستدلالكم بآيات

                      تتحدث عن جعل تكويني باطل ، مادام هذا الجعل التكويني
                      غير متحقق في أئمتكم !!!
                      بمعنى ؟؟؟
                      من فضلك وضح أكثر
                      ثم
                      قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
                      ( وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30)) سورة مريم
                      ( وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21) ) سورة الشعراء
                      فهل الجعل في الآيتين الكريمتين تكويني أم تشريعي ؟؟؟



                      سؤالي لك : من من ذرية إبراهيم نال العهد ؟؟!!

                      هل موسى نال العهد ؟ هل داوود نال العهد ؟ هل عيسى نال العهد

                      ؟ أم أن هؤلاء جميعا ظالمون في نظرك ..؟؟!!
                      قال مصطفى العدوي
                      ( الأنبياء عليهم السلام - كما هو معلوم ابتداءً - أئمة يقتدى بهم
                      كما قال الله تبارك وتعالى في شأن إبراهيم عليه السلام وذريته :
                      ( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ
                      رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا
                      هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى
                      وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى
                      وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا
                      وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ آَبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ
                      وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (87) ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي
                      بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
                      (88) أُولَئِكَ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا
                      هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89) أُولَئِكَ الَّذِينَ
                      هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ ) (الأنعام :83- 90 ) فأمرنا الله بالاقتداء
                      بهم ، ولما كانوا أئمة يقتدى بهم علم أنهم ليسوا ظلمة ، لأن الله
                      تبارك وتعالى قال لا ينال عهدي الظالمين ) (البقرة : 124 )
                      .)
                      ـ التسهيل لتأويل التنزيل سورة البقرة ج 2 ـ

                      ومما ورد في تفسيرها
                      ( فاتبعهم فيما اجتمعوا عليه من أصول الدين وأمهات الفضائل )
                      ـ التفسير المنتخب ج 1 ـ
                      ( قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره:"أولئك"، هؤلاء القوم الذين وكلنا
                      بآياتنا وليسوا بها بكافرين، هم الذين هداهم الله لدينه الحق، وحفظ
                      ما وكلوا بحفظه من آيات كتابه، والقيام بحدوده، واتباع حلاله
                      وحرامه، والعمل بما فيه من أمر الله، والانتهاء عما فيه من نهيه،
                      فوفقهم جل ثناؤه لذلك ="فبهداهم اقتده"، يقول تعالى ذكره: فبالعمل
                      الذي عملوا، والمنهاج الذي سلكوا، وبالهدى الذي هديناهم،
                      والتوفيق الذي وفقناهم ="اقتده"، يا محمد، أي: فاعمل، وخذ به
                      واسلكه، فإنه عمل لله فيه رضًا، ومنهاجٌ من سلكه اهتدى
                      .)
                      ـ تفسير الطبري ج 11 ـ
                      { أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده } الإشارة بأولئك إلى المشار
                      إليهم بأولئك الأولى وهم الأنبياء السابق ذكرهم وأمره تعالى
                      أن يقتدى بهداهم ، والهداية السابقة هي توحيد الله تعالى وتقديسه
                      عن الشريك ، فالمعنى فبطريقتهم في الإيمان بالله تعالى وتوحيده
                      وأصول الدين دون الشرائع ، فإنها مختلفة فلا يمكن أن يؤمر
                      بالاقتداء بالمختلفة وهي هدى ما لم تنسخ فإذا نسخت لم تبق هدى
                      بخلاف
                      أصول الدين فإنها كلها هدى أبداً . وقال تعالى : { لكل جعلنا منكم
                      شرعة ومنهاجاً
                      }
                      ـ البحر المحيط ج 5 ـ
                      ({ فَبِهُدَاهُمُ اقتده } أي اجعل هداهم منفرداً بالاقتداء واجعل الاقتداء
                      مقصوراً عليه ، والمراد بهداهم عند جمع طريقهم في الإيمان بالله
                      تعالى وتوحيده وأصول الدين دون الشرائع القابلة للنسخ فإنها بعد
                      النسخ لا تبقى هدى وهم أيضاً مختلفون فيها فلا يمكن التأسي بهم
                      جميعاً
                      )
                      ـ تفسير الألوسي ج 5 ـ
                      ( { أُوْلَئِكَ الذين هَدَى الله } يريد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
                      المتقدم ذكرهم . { فَبِهُدَاهُمُ اقتده } فاختص طريقهم بالاقتداء
                      والمراد بهداهم
                      ما توافقوا عليه من التوحيد وأصول الدين دون الفروع المختلف
                      فيها ، فإنها ليست هدى مضافاً إلى الكل ولا يمكن التأسي بهم
                      جميعاً
                      )
                      ـ تفسير البيضاوي ج 2 ، تفسير النسفي ج 1 ، الكشاف ج 2 ،
                      تفسير أبي السعود ج 2 ، تفسير حقي ج 3 ، تفسير ابن عجيبة ج
                      2 ، الوسيط لسيد طنطاوي ، الهداية إلى بلوغ النهاية ج 3 ،
                      السراج المنير ج 1ـ
                      ( ومعنى الاقتداء : اتباع الأثر في القول والفعل والسِّيرة ، وإنما
                      يصحُّ اقتداؤه صلى الله عليه وسلم بجميعهم في العقودِ ، والإيمان ،
                      والتوحيدِ الذي ليْسَ بينهم فيه اختلاف ، وأما أعمالُ الشرائع
                      فمختلفةٌ ، وقد قال عزَّ وجلَّ : { لِكُلّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً ومنهاجا }
                      [ المائدة : 48 ] )
                      ـ تفسير الثعالبي ج 1 ، تفسير ابن عطية الأندلسي ج 2 ـ
                      ( أي بما توافقوا عليه من التوحيد وأصول الدين دون الفروع )
                      ـ الفجر الساطع على الصحيح الجامع ج 5 ل محمد الفضيل ـ
                      ( أمره باتباع هدى مضاف إلى جميعهم مشترك بينهم دون ما وقع
                      به الخلاف فيما بينهم والناسخ والمنسوخ منه لاستحالة اتباعه
                      وامتثاله والهدى المشترك فيما بينهم إنما هو التوحيد والأدلة
                      العقلية الهادية إليه
                      )
                      ـ الإحكام في أصول القرآن ج 1 لابن حزم ـ
                      ( وتقديم قوله: {فبهداهم اقتده} يفيد حصر الأمر في هذا الاقتداء
                      وأنه لا هدى غيره، والمراد أصول الدين وهو الذي يستحق أن
                      يسمى الهدى المطلق فإنه لا يقبل النسخ، وكذا في مكارم الأخلاق
                      والصفات الحميدة المشهورة عن كل واحد من هؤلاء الأنبياء
                      )
                      ـ شرح البخاري للقسطلاني ج 7 ـ

                      والحمد لله رب العالمين

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
                        الاخ المهداوي

                        قولى كان واضح عزيزي انه بنبوته على قومه وامامته عليهم عليهم عليهم تعدت لوازم امامته من نبوته عليهم على قومه تعدت لوازم نبته من امامته عليهم قومه واصبح ياتم من بعده

                        فارجو ان تفهم الكلام على ما هو عليه ولا تضع اشكال من عندك ثم تضع عليه الاستفسارات

                        فانا قبلت سؤالك السابق انه كيف اقول انه بعث لكل الناس من كونه نبي

                        رددت عليه وبينت خطاء فهمك فى قولك هذا

                        فقد اوضحنا هذا الرد على ماشاركتك التى استفسرت فيها


                        واما بقية كلامك فقد كفاني اخى قلم حبر الرد وما كنت ساقول بافضل من قوله فجزاه الله خيرا

                        اما عن كونه اتبع

                        تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق


                        أما قوله: { وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً } قال هو ما ابتلاه الله مما أراه في نومه بذبح ولده فأتمها إبراهيم عليه السلام وعزم عليها وسلم فلما عزم وعمل بما أمره الله قال الله تعالى { إني جاعلك للناس إماماً } قال إبراهيم ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين لا يكون بعهدي إمام ظالم ثم أنزل عليه الحنيفية وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة في الرأس وخمسة في البدن فأما التي في الرأس فأخذ الشارب، وإعفاء اللحى وطم الشعر والسواك والخلال وأما التي في البدن فحلق الشعر من البدن والختان وقلم الأظفار والغسل من الجنابة والطهور بالماء فهذه خمسة في البدن وهو الحنفية الطهارة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ إلى يوم القيامة وهو قوله { واتبع ملة إبراهيم حنيفاً }.



                        اذا هنا نرى كيف ان ابراهيم جعل متبع من قبل من بعده وانه امام فى ذلك



                        اصبح ياتم فى ذلك

                        يقول الطبري ((وإنما أراد جل ثناؤه بقوله لإبراهيم : "إني جاعلك للناس إماما" ، إني مصيرك تؤم من بعدك من أهل الإيمان بي وبرسلي ، تتقدمهم أنت ، ويتبعون هديك ، ويستنون بسنتك التي تعمل بها ، بأمري إياك ووحيي إليك . ))


                        وكلمة بوحي اليك من حيث انه نبي يوحى اليه










                        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
                        نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
                        ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                        تم الرد على كلامك خلال الرد على مشاركة الأخ قلم حبر
                        والرواية التي تستدل بها قد ورد فيها
                        ( فلما عزم وعمل بما أمره الله قال الله تعالى { إني جاعلك للناس إماماً } قال إبراهيم ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين لا يكون بعهدي إمام ظالم ثم أنزل عليه الحنيفية )
                        فنزول هذه الحنيفية كان بعد نبوته ورسالته ومن ضمن هذه الأشياء الختان وقد ورد فيه
                        ( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ بَعْدَ ثَمَانِينَ سَنَةً ) ـ البخاري ج 8 ومسلم ج 8 ـ
                        لكن ماذا عن باقي الشريعة والأحكام ؟؟؟

                        تعليق


                        • [CENTER][quote=علي ذو الشوكة][quote=قلم حبر]

                          خل عزائك لنفسك (فكل لشة تتعلق من كراعا يوم القيامة )


                          فعلا حالتك تثير الشفقة ..!
                          أهذا ما يفعله الباطل بصاحبه ؟؟!!!

                          - لماذا تقتطع من كلامي الشيء الصغير منه لأن باقي الكلام لاتستطيع رده ( ما هيك )

                          لأني أرد على الفكرة المطروحة و لا أعرض كلامك كله، فكلامك موجود في مشاركتك الأصلية التي يستطيع أن يقرأها من يريد أن يقرأها ..!

                          علمائي المعممين الذين يلبسون عمامة العرب عمامة رسول الله (ص) وليس علمائك الذين يلبسون ملابس اليهود يفهمون من الامامة وخصائصها ما ليس من قدرتك على استيعابها

                          هل الإمامة هي نفسها الخلافة ؟؟!!
                          أنت بأم لسانك قلت " لا " فكون داوود خليفة لا يعني كونه إمام ...
                          فأخبرتك : قل لعلمائك أن مجيء اثنا عشر خليفة بعد موت الرسول لا يعني أنهم اثنا عشر إمام .. فكونهم خلفاء لا يعني كونهم أئمة ، كما أن كون داود خليفة لا يعني كونه إمام .
                          فإذ بك لا تجرؤ على تخطئة علمائك ، و تبيح لهم أن يدوسوا على كلامك و تبرر لهم أنهم يعرفون خصائص الإمامة و الخلافة ، و لهم أن يجعلوا الكاظم إمام فقط لأنه خليفة ، وليس لهم أن يجعلوا داوود إمام برغم أنه خليفة بتنصيب من الله ..!
                          أي كيّل بمكيالين تكيولون !!!
                          فعلا ... لا عزاء على الباطل !

                          - تريد اسمائهم ائمة بني اسرائيل ما هذه البلاهه والسفاهه والسؤال بلا ضرورة

                          اعطني اسم إمام واحد فقط يكفيني .. إمام واحد فقط .. واحد فقط ... واحد فقط .. فهل تستطيع ؟؟!
                          هل تعرف اسم شخص في التاريخ من ذرية إبراهيم نال العهد ؟؟
                          لم أسألك كم عدد الأئمة بعد إبراهيم ، و لم أسألك أسماءهم .. قلت لك اذكر لي اسم أي إمام من هؤلاء الائمة .. فهل تستطيع ؟؟
                          يقينا لا تستطيع .. ستقول لي : اليهود والنصارى أعلم !!!

                          الاسماء ليس بالضرورة معرفتها ما دام اصل مناط كلامنا موجود

                          بل الأسماء ضرورية جدا ، لنعرف من منا على حق و من منا على باطل ...
                          فأنا أقول أن هناك أئمة بعد إبراهيم كثيرون جدا ، كما قال تعالى :" وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا " و أعرف أسماء كثيرين منهم ..
                          و أنت تقول أن هناك أئمة بعد إبراهيم كثيرون جدا ، و لكنك لاتعرف إسم إمام واحد ...!
                          و في المقابل ،، تتهم الأشخاص الذين أقول بإمامتهم أنهم ليسوا أئمة .. دون أن تذكر لي أي إمام حقيقي ...!
                          فهل هناك غرق في باطل أكثر من الغرق الذي تغرقه في باطلك ؟؟!!!

                          - موسى وهارون ليسا من ذرية ابراهيم بل من ذرية من كان مع نوح في السفينة

                          إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء ... معظم الأنبياء الذين جاؤوا بعده يمر نسبهم به .
                          و من ثم ،، موسى عليه السلام من أنبياء بني إسرائيل ، و إسرائيل هو نفسه يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام جمعيا .. فكيف لا يكون موسى من ذرية إبراهيم و هو من بني يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ؟؟!!
                          و من ثم ،، هناك نص قرآني صريح أن موسى من ذرية إبراهيم ،و هو قوله تعالى :" و وهبنا له إسحاق و يعقوب و كلا هدينا و نوحا هدينا من قبل و من ذريته داود و سليمان و أيوب و يوسف و موسى و هارون و كذلك نجزي المحسنين . و زكريا و يحيى وعيسى و إلياس كل من الصالحين " الأنعام:84-85
                          أنا أعذرك على هذه ، فهذه قلّة علم .. لكن ما لا عذر لك عليه هو استمرارك على باطلك و عنادك فيه وعدم إذعانك للحق !

                          - للامام ان يجبر الناس على الالتزام بالطاعة اذا ثنيت له الوسادة وهذا بعيد على فهمك .

                          هل تعرف اسم إمام كان يجبر الناس على الالتزام بالطاعة ؟؟!!
                          هل الرسول كان يفعل ذلك أم الرسول لم تثنى له الوسادة في المدينة ؟!!


                          - الخلافة بعد رسول الله (ص) مصطلح ابتدعه ابي بكر وازلامه لأثبات نظرية لهم فمن يخلف احد لابد ان يأتي لأخذ مكانه الذي خلفهم فيه


                          كيف تكون الخلافة بدعة و القرآن زاخر بالآيات التي تتكلم عن الخلافة بل و تربطها بالحكم .. كقوله تعالى :" يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق و لا تتبع الهوى فيضلّك عن سبيل الله " ص:26 .. فهذه الآية تقول بأن داود خليفة ليحكم .. فتفسير الخلافة على أنها الحكم له نص قرآني .. و الخليفة أي الحاكم مأمور بالحكم بالحق و عدم اتباع الهوى .. وهذه إشارة إلى أنه قد يكون هناك خليفة أي حاكم يتبع الهوى و آخر يتبع الحق ..
                          و لكن أنتم من اخترعتم بعد الرسول الإمامة الشيعية التي لا نجد أحدا من السابقين نالها ، و سألناك عن أحد الذين نالوا الإمامة الشيعية فلم تجبنا !
                          هل علمت الآن من يبتدع و من يخترع المصطلحات بهواه ؟؟!!

                          الا ترى حين يترك النبي (ص) المدينة يخلف احدا وراءه فيها لحين عودته صلى الله عليه وآله .

                          أرى ذلك .. بل وحتى في الصلاة يخلف أحدا غيره ليصلي بالناس في مرضه .
                          و لكني رأيت الرسول أيضا في غزوة بدر يستشير أصحابه في كيفية القتال ، فيرى هو شيء و يرى غيره شيء آخر فيأخذ بقول غيره !
                          رأيت الرسول في غزوة الأحزاب يأتيه أحدهم فيشير عليه بحفر خندق فيأخذ بقوله !
                          رأيته في كثير من أمور حياته يعلم أصحابه التشاور و معرفة معرفة رأي الجماعة في شؤونهم ، فلا عجب و هو الذي رباهم على هذا الأمر أن يتركهم يطبقون ما تعلموه منه في التشاور و اختيار الأصلح لهم ..


                          فهنا اعتراف من موسى بالظلم لنفسه


                          يازميل أمرك عجيب ..!!! فعلا أنت غريب جدا !!!
                          ألم أسألك من قبل ما نصه ،،

                          نسأله حتى لا نظلمه : هل نفهم من كلامك يا شيعي أن موسى و عيسى وداوود كانوا من الظالمين ؟؟!!!

                          فأجبتني قائلا : لم يكونوا من الظالمين !

                          فهل تأتي الآن و تشكل أن موسى كان من الظالمين ؟؟!! ارسي على بر ،،، فإما أن تقول بأن موسى كان من الظالمين لذلك لم ينل العهد ، وحينها أرد على إشكالك هذا - مع العلم أن هذه المسألة طرحتها في أول مشاركة لي في هذا الموضوع - ، و أما أن تقول بأن موسى ليس من الظالمين الظلم الحائل دون نيل العهد .. و بالتالي قد يكون نال العهد مادام هو ليس من الظالمين .. فأيهما تختار ؟؟!!

                          وبين الإمامة والنبوة عموم وخصوص من وجه، فليس كل إمام نبيا، وليس كل نبي إماما،

                          أما أنه ليس كل إمام نبي فهذا صحيح .. فإمام المسجد إمام و هو ليس بنبي .. فالإمامة تطلق على كل من أمّ قوما و ائتمّ به الناس سواء في الخير أو الشر .
                          أما أنه ليس كل نبي إمام ، فهذا غير صحيح ؛ لأن كل نبي قدوة و أسوة حسنة لغيره فهو بهذا أهل لأن يأتم به ، فهو بهذا إمام للمتقين ..

                          * ان كان النبي اماما للناس فكيف يجوز ان يكون اكثر من امام يحكم الناس في دينهم ودنياهم وفي وقت واحد

                          و من قال لك أن مفهوم الإمامة عندنا هو نفسه مفهمه عندكم ؟؟!!
                          من قال لك أننا نعتقد أن الإمامة هو الهيمنة على الكون والحصول على الولاية التكوينية و حمل مفاتيح الجنة و النار ؟؟!!
                          الإمامة عندنا معناها هو نفسه المعنى اللغوي ....

                          • ان كان النبي اماما عندكم فالامامة عندكم بالشورى فهل النبوة بالشورى

                          النبي إمام ، و الحاكم إمام ، و قائد الجيش إمام ، و المتقدم في الصلاة إمام ، أينما انطبق المعنى اللغوي للإمامة على شخص فهو إمام ، بغض النظر كان إمام خير أو إمام شر ..
                          الحاكم يختاره الناس بالشورى ، فيصبح إماما عليهم ،، وقد يكون إماما يهدي بأمر الله أو إماما يدعو إلى النار ، كما ذكر الله النوعين في القرآن .
                          لكن أسمى إمامة هو إمامة الأنبياء لأنها دائما هادية بأمر الله ، فلا يوجد نبي داعي إلى النار .
                          المصيبة أن الشيعة تزعم أن هناك الإمامة الأعظم هي إمامة لأناس ليسوا بأنبياء ، و لكنهم أفضل من جميع الأنبياء و المرسلين الذين أرسلهم الله قبل محمد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                          سألنا : من من البشر نال مثل تلك الإمامة قبل هؤلاء الأشخاص .. الجواب : اليهود و النصارى أعلم !!
                          و أحيانا يأتينا جواب آخر يقول : إبراهيم نالها !
                          فنقول : هذا يعني أن إبراهيم نال ثلاثة مراتب : النبوة و الرسالة و الإمامة ،، فكيف تجعل من نال مرتبة واحدة أفضل من من نال ثلاثة مراتب ؟؟
                          جوابكم : لأن هؤلاء الأشخاص نسخة طبق الأصل من الرسول !!! فكل ما يتصف به الرسول يتصفون هم به ما عدا النبوة !

                          تعليقنا : هل أنتم بهذا الكلام تقولون باللاهوت المسيحي ، أن الأبن له نفس صفات الآب له نفس صفات الروح القدس ، الثلاثة واحد في اللاهوت و ثلاثة في الناسوت ؟؟ هل الاثنا عشر شخص هم واحد في اللاهوت ؟؟ أم أنكم تقولون بنظرية الاستنساخ أم ماذا ؟؟ كيف يكون شخص واحد مكرر في اثنا عشر شخص ؟؟ هل هو لاهوت أم استنساخ أم ماذا يا شيعة ؟؟!!
                          كيف الله يعطي شخص صفات يميزه بها عن غيره ، فتسرقون تلك الصفات و تعطونها لغيره ، لكي يكون غيره مثله بالضبط ؟؟!! بحجة أنفسنا هم نفسهم أنفسكم !!!!
                          و الأدهى و الأمرّ من ذلك ، أن هناك صفات نسبها الله إلى رسوله بنصوص صريحة ، مثل كون الرسول لم يكن يعلم قبل الرسالة ما الكتاب و لا الإيمان ، في قوله :" ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان " الشورى:52 ،، و بدل أن يقولوا أن علي أيضا لم يكن يدري ما الكتاب و لا الإيمان قبل بعثة الرسول ، نجدهم يقولون بأن علي كان يدري مالكتاب بل كان يقرأ سورة المؤمنون !!!
                          هل هناك باطل أعظم من هذا يا عقلاء ؟؟!!
                          ثَانِيًا : وَلِيُّ الْعَهْدِ :
                          5 - وَهُوَ مَنْ يُوَلِّيهِ الإْمَامُ عَهْدَ الإْمَامَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ .)

                          الهذه الدرجة لم تجد دليلا على أن العهد في الآية تعني الإمامة .. فذهبت إلى ولي العهد ؟؟؟
                          يستطيع غيرك أن يقول : " و لقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي فلم نجد له عزما " طه:115 .. فيفسر " عهدي " على أنه نفسه العهد الذي عهده الله إلى آدم فنسي !!!
                          فليست القضية مجرد إطلاق دعوى بل القضية إثباتها ..
                          فنحن حين قلنا أن العهد المقصود هو عهد النبوة ، أثبتنا كلامنا بعدة أمور :
                          1- أن الله أخذ من النبيين عهد و ميثاق بنص قرآني صريح.
                          2- أنه لا يوجد نبي ظالم بينما يوجد إمام ظالم بنص قرآني صريح .
                          3- أن الله جعل في ذرية إبراهيم النبوة و الكتاب بنص قرآني صريح .
                          4- أن الإمامة التي نالها إبراهيم جاءت بعد تحقق النبوة ، فلا مجال لأن ينال ذريته ماناله إبراهيم إلا بتحقق النبوة لهم . فيكون العهد هو النبوة لأنه سبيل نيل تلك الإمامة .

                          فنحن لم نطرح دعوى من فراغ في الفراغ مثلكم ، بل أثبتنا كلامنا .. ولكم ماذا عنكم ؟؟!!
                          مجرد باطل في باطل و تخبط في تخبط ..!!!
                          .
                          .
                          .

                          () .. قلم حبر .. ()

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

                            ملاحظة : يا حبذا أيها الزميل عندما تودّ الاستدلال على أمر ما ، أن تكتفي بمصدر أو مصدرين ، إذ لا حاجة لإيراد عشر مصادر ، فهذا يطيل المشاركة في أمر قد يكون أصلا موضع اتفاق !
                            و لأن مشاركتك طويلة ، سأختصر أهم ما ذكرته في مشاركتك :
                            1- الموضوع حول الإمام الذي له أتباع يتبعونه ويقتدون به.

                            2- أم كلامكما معاً صحيح وفهمته أنا خطأ ؟؟؟

                            3- هل العهد في الآية الكريمة هو الإمامة أم النبوة ؟؟؟

                            4- هل معنى الإمامة محل النقاش غير معلوم؟

                            5- من فضلك وضح أكثر !

                            و الآن نبدأ الرد على هذه النقاط الخمسة ،،،،
                            1- الموضوع حول الإمام الذي له أتباع يتبعونه ويقتدون به.

                            وجود أتباع من عدمه منوط على البشر ، فعدم اتباع البشر لإمامهم لا يعني عدم إمامة الإمام من حيث أنه إمام شرعا ..!

                            أما إن كانت الإمامة التي تريدها لا تكون إلا بتحقق وجود أتباع ، فهذه متحققة في فرعون بطبيعة الحال إذ له أتباع يقتدون به ! من أجل ذلك قلنا أن هناك أئمة للشر لوجود أشخاص لهم أتباع يتبعونهم و يقتدون بهم ..!
                            2- أم كلامكما معاً صحيح وفهمته أنا خطأ ؟؟؟

                            الله سبحانه و تعالى أرسل إبراهيم إلى قومه . من هذا المنظور فإبراهيم مكلّف بإيصال رسالة الله إلى قومه ، و غير مكلّف بإيصال رسالته إلى كل الناس المعاصرين له . بينما محمد ليس مكلف بإيصال رسالة الله إلى قريش فقط ، بل إلى كل الناس المعاصرين له ، لذلك قام بإرسال الرسائل إلى المشرق و المغرب يخبرهم أنه رسول الله إليهم . من هذا المنظور كان إبراهيم رسول إلى قومه فقط كما سائر الأنبياء و المرسلين بينما محمد رسول إلى الناس كافة .
                            و لكن في المقابل ،، الله سبحانه و تعالى جعل إبراهيم إمام للناس كافة ، فكل الناس مأمورون بالاقتداء بإبراهيم و التأسي به . في حين أن غيره من الأنبياء أئمة على أقوامهم ، فلم يأمر الله باقي الناس بالإئتمام بهم . فلا نجد الله يقول لنا : اتبعوا ملة موسى ! في حين قال لنا : و اتبع ملة إبراهيم .. و الأمر موجه للرسول ، و نحن مأمورون بالاقتداء به ، فبهذا الأمر يشملنا أيضا . من هنا يتجلّى كيف أن إبراهيم إمام للناس كافة برغم أنه لم يكلّف في زمانه بإيصال الرسالة السماوية للناس كافة ، بل الله هو من أخبر الناس عن إبراهيم من خلال أنبيائهم . بينما محمد إمام للناس كافة لأنه أصلا رسول إلى الناس كافة .
                            السؤال : هل أفعال إبراهيم و سنته التي نحن مأمورون بالإئتمام به فيها ، هل هي منه كإنسان أم نابعة من كونه نبي ؟!
                            الجواب : نابعة من كونه نبي ، فهو يوحى إليه فأفعاله حسنة من هذا المنظور . فكوننا نأتم بسنته فكأن نبوته عمّت الناس جميعا ( و هذا قول أخي جاسم ) ، لكن في المقابل هو لم يكن مأمورا بإيصال رسالته إلى كل الناس ( و هذا قول قلم حبر ) . فإبراهيم نبي و رسول لقومه ، لكن له إمامة عامة على الناس كافة يأتمون به و بأفعاله التي يقوم بها من كونه نبي ، فأصبحت آثار نبوته عامة للناس ، فنبوته التي جعلته يفعل محاسن الأفعال ، عمت الجميع ، من خلال أن الله أمر الجميع بالاقتداء به في تلكم الأفعال .

                            الآن احكم أنت بنفسك : هل كلامنا معا صحيح أم أنك فهمتناخطأ ؟!


                            3- هل العهد في الآية الكريمة هو الإمامة أم النبوة ؟؟؟
                            و هل الموضوع إلا للإجابة على هذا السؤال ...؟؟؟!!!

                            العهد في الآية الكريمة هي النبوة النبوة النبوة النبوة ...! و ذكرنا أربعة أدلة على ذلك ، راجعها في تعيقيبي السابق أعلاه !
                            4- هل معنى الإمامة محل النقاش غير معلوم ؟
                            بل هو معلوم .. و هو المعنى اللغوي الذي ملأت مشاركتك بتوضيحها ...

                            فكون الإنسان إمام يعني كونه قدوة لغيره يأتم به غيره . و جعل الله أحدهم إماما يعني جعله قدوة لغيره يأتم به غيره ..

                            فقول الله لإبراهيم : إني جاعلك للناس إماما يعني إني جاعلك قدوة للناس يأتم بك الناس . و قد حقق الله وعده لإبراهيم فجعله إماما للناس ، بدليل أنه أمرنا بالائتمام به في قوله :" و اتبع ملة إبراهيم حنيفا " ،، فنحن مسلمون ، و هي تسمية سماها إبراهيم لأتباعه فنحن أتباعه لأننا مسلمون : " هو سمّاكم المسلمين من قبل " ...

                            5- من فضلك وضح أكثر !
                            أي وضوح تريد أكثر من هذا الوضوح و هذا التوضيح ؟؟!!!

                            و مع ذلك ، سأعيد التوضيح باختصارا :

                            الله جعل أئمة للخير و أئمة للشر . ستقول لي : جعل أئمة الشر أئمة هو جعل تكويني و ليس تشريعي . و حينها سأقول لك : و كذلك جعل أئمة الخير أئمة هو جعل تكويني أيضا . فهل أئمتك أئمة بجعل تكويني ؟! هل تحققت لهم الإمامة على أرض الواقع ؟ ستقول لي : لا ، لم تتحقق لهم لقيام غيرهم باغتصاب جزء أساسي في الإمامة منهم . فهم أئمة بجعل تشريعي لكن غيرهم خالف التشريع و أخذ حقهم !! و حينها أقول لك : فلا تستدل على إمامتهم بآيات تتحدث عن الجعل التكويني فأئمتك لا شأن لهم بتلك الآيات .. هل فهمت الآن ؟ أم ستقول لي وضح أكثر !
                            .
                            .
                            .
                            () .. قلم حبر .. ()

                            تعليق


                            • ويستمر الهروب الوهابي الجماعي
                              ليس فقط صاحب الموضوع
                              بل كلهم من سؤالي السهل البسيط
                              يا وهابية
                              هل امامة الظالمين عند الله
                              تبلغ وتمنح وتعطة بنفس طريقة الامامة الابراهيمية
                              حتى تاتون الى هنا وتقولون ان الامامة هذه هي من صنوان هذه الامامة
                              ويرفع للوهابية عسى ان يجيبوا
                              حميد الغانم

                              تعليق


                              • الاخ المهداوي: فقد اجبنا فى اكثر من مشاركه بما لم يعد فيه مجال للخطاء من قبلك حيث تقول ربما اخطات

                                انه نبي على قومه وانه امام لهم وبلوازم نبوته عليهم وانه من كونه نبي على قومه وامام لهم يتقتدى به بان الله جعل لوازم منبوته (يعنى الامامه عليهم اعقل هذه اخى ) لقومه من الاقتداء به تتعدى قومه واصبح ياتم به من بعده الى يوم القيامه

                                بمعنى ان النبوة لابراهيم التى جاءت بتلك الشريعه لقومه واصبح
                                او اصبحنا نحن الان نقتدي بما جاء به الى قومه




                                ركز معي جيدا اخى


                                ان مفهوم الامامه عندكم من هذه الايه هى ان يكون ذو سلطه دنيويه طار بها فرحا فى اخر عمره وكبره فهم خاطئ


                                وان هذه امامته المتمثله فى السلطه فانها تنتهى بموته ويصبح هنالك خلف امام جديد


                                اما امامته الدينيه التى هى من لوازم نبوته كونه صاحب التشريع فانها هى المقصوده فى الايه وليست الامامه بمفهوم الشيعه

                                ولذلك ركز جيدا يا مستبصر مهداوي

                                واقراء هذه الفقره جيدا

                                ولذلك فان ما بقى لابراهيم من امامه ياتم بها هى امامة النبوة على قومه حيث جاء لهم بالشرائع عن طريق الوحي الالهي (النبوة) فلو لم يكن نبي لقومه يوحى ليه الله فانه سيكون امام فى ماذا وهو لا يوحى اليه الشرائع من الله وليس وصي لنبي حتى يكون اخذ منه شئ وبالغه عن النبي الذى قبله حتى تكون امامتهكونه خلف من بعده فى ذلك

                                بل هو الاصل فى التشريع بنبوته اوحى اليه واصببح بها امام



                                قلت


                                فلما عزم وعمل بما أمره الله قال الله تعالى { إني جاعلك للناس إماماً } قال إبراهيم ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين لا يكون بعهدي إمام ظالم ثم أنزل عليه الحنيفية )
                                فنزول هذه الحنيفية كان بعد نبوته ورسالته ومن ضمن هذه الأشياء الختان وقد ورد فيه
                                ( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ بَعْدَ ثَمَانِينَ سَنَةً ) ـ البخاري ج 8 ومسلم ج 8 ـ
                                لكن ماذا عن باقي الشريعة والأحكام ؟؟؟



                                هذا التشريع فى الختان وغيره سواء نزل فى بدايته او فى اخره من تشريع

                                هل نزل عليه هذا التشريع لقومه من كونه نبي بعث لهم يوحى اليه او لا ؟





                                وبتالى ان التشريع ياتى به الانبياء الذين يبعثون الى اقوامهم


                                وبتالى فان امامته فيها بما جاء بها من كونه نبي جاء بالتشريع

                                فلم تقدم او تاخر فيما قلته بل هو اثبات بان امامته من كونه نبي

                                ==


                                عزيزي

                                فانه من ياتى خلف النبي ووصي له فانه يكون امام كونه خلف النبي وفيما جاء به فاخذ دوره من كونه ان النبي يكون امام لكونه يالخذ من الله 0وحي يوحى وان من ياتى بعده يكون امام كونه ياخذ من النبي الذى كان امام ياخذ من الله

                                يعنى

                                الامام= الفقهاء او العالم

                                هنا هم ائمه يقتدى بهم كونهم اخذو من النبي


                                النبي = الامام

                                هنا هو امام يقتدى به كونه ياخذ من الله


                                وسمح لى ان استشهد بما تحضره لانى اراه كله عليك وليس لك ولذلك ساستفيد منه فيما اقوله

                                انقل ما قلته اخى مستبصر

                                ـ تفسير المراغي ج 21 ـ
                                ( فإنهم إن فعلوا، واستجابوا لدعوة الله، وآمنوا به، وصبروا على
                                ما يلقون على طريق الإيمان من ضر وأذى-"
                                جعل الله منهم أئمة

                                يدعون إلى الهدى،
                                ويقومون في الناس مقام الأنبياء )




                                فانت اخى تحضر ما يثبت ان لنبوه مقام الامامه ولا تحضر ما يخالفه

                                فتامل





                                وبتالى اقول زياده لتوضيح من فهمكم للوصي كونه امام

                                ان الوصي لم يكن امام الا لكونه خلف للنبي تابع له

                                لكل نبي وصي

                                فكيف تسقط امامة الانبياء

                                ان اسقاط امامة الانبياء هى اسقاط امامة كل من ياتى بعدهم

                                لان الانبياء هم الاصل فى التشريع والزعامه فيه وهم المبلغين عن الله


                                ===

                                ارجو ان تكون هذه النقطه ساهمت فى النفع ان شاء الله







                                التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 27-10-2012, 02:42 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X