تويت
المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الهاشمي
الغريبة ان يأتي شخص بعد 1400 سنة لكي يستفسر هل عائشة صدقت ام كذبت ..!!
السؤال لك .. سواء كانت عائشة صادقة ام كاذبة ..
الا يكفيك ان خير البشر
وهو الذي كان الكلام موجه اليه من قبل عائشة ان ابقاها زوجة له الى ان انتقل الى جوار ربه.. الا يكفيك ذلك ..؟ وما الفائدة من الموضوع ... ان كانت صادقة او كاذبة ... لا شيئ ... الا الحقد على زوجة الرسول الاعظم وام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها
السؤال لك .. سواء كانت عائشة صادقة ام كاذبة ..
الا يكفيك ان خير البشر
وهو الذي كان الكلام موجه اليه من قبل عائشة ان ابقاها زوجة له الى ان انتقل الى جوار ربه.. الا يكفيك ذلك ..؟ وما الفائدة من الموضوع ... ان كانت صادقة او كاذبة ... لا شيئ ... الا الحقد على زوجة الرسول الاعظم وام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها
وما أدراك أن خلال 1400 سنة هذه لم يتسائل الملاين مِن مَن لهم عقول يستخدمونها للمعرفة والوقوف على حقيقة الأمر كماهو الحال عن بقية فعالها وأقوالها
مايدريك؟
وأما بقية كلامك نابع من عاطفة لكون زوجتا النبيين نوح عليه السلام ولوط بقيتا تحت عبدين صالحين فخانتاهما سنين طوال حتى نزل بهما العذاب ونجد بالعكس أمرأة فرعون بقيت سنين طوال تحت كافر حتى فرق بينهما الغرق
وماذا يعني وما الضير
أما جدوى الموضوع إن كنت أنت جاهله فذاك لايعطي لك الحق أن تجعل الحقد هو سببا لكتابته
كما جعل البعض منكم الغيرة سببا لعائشة في أن تنحى هذا االجانب
وكلاهما هراء
فالغاية من الموضوع تبيان إكذوبة من الأكاذيب وهي كونها صدّيقة كما تزعمون فالصدّيق لا يكذب
ولو سقطت هنا فمن بعدها سوف تتحاتت بقية أوراق السلفون
والأن هل أجبت كم كان عمر السيدة خديجة من بين تلك الأرقام التي بينتها ولماذا إعتمدت عائشة على رقم دون غيره من الأرقام وهي يومها كانت طفلة تلعب بالمراجيح والبنات وتلهو بالأزقة والشوراع
فكيف عرفت أنها عجوز وبينت أن لفظ عجوز قد أطلق على زوج النبي إبراهيم عليه وكان عندها 99 سنة
وبينت من قبل كذلك ان لكل فترة زمنية وعمْرية لها مسمى لدى العرب كالوليد والرضيع والغلام والفتى ووووو
وتسائلت عن حمراء الشدقين هل كل من عمره في الستين يطلق عليه هذا اللفظ أم هو كان خاصا بالسيدة خديجة
فعبارة ووصف عائشة لم يأتي من خيال ولا من وهم ولا من دون قصد بل من حقد وكراهية دفينة منها الى السيدة خديجة والأدلة كثيرة منها تبريرات علمائك وجعل الغيرة هو السبب ومنها جواب النبي وردها وغضبه وتكذيب مزاعمها كون الله أبدله خيرا منهاْ ومها كراهيتها وحقدها كما قلت من قبل للسيدة خديجة عليها السلام
تعليق