ولكنها لا تكذب في الشأن التشريعي
وهل عائشة معصومة في الامر التشريعي كما قلت انت انها لا تكذب
حميد الغانم

يرفع بالصلاة على محمد وال محمد

ويرفع بالصلاة على محمد وال محمد

عفوا أخي آسف على التأخر في الرد نظرا لإنشغالي في العمل خارج المدينة التي أقطنها







الكفار كانوا يهدون للنبي الكريم الهدايا في كل المواقف ........ وأما الدليل على أن النبي الكريم يسر بالهدايا فالدليل هو تقبله للهديه نفسها تعتبر مسره منه صلوات ربي عليه للمهدي له وإلا النبي الكريم لم يكن يقبل الصدقة فدل ذلك على أنه يقبل الهدايا ويرفض الصدقة











هدية الكافر للنبي الكريم إحسان ولكنها لا تنفعه في الآخرة لكونه كافر وأما هدية الصحابي فهي إحسان منه ومودة للنبي الكريم وتنفعه في الآخرة لكونه مسلم والمسلم يثاب على الإحسان ...... والإحسان بارك الله بيك مصطلح شامل تدخل فيه الصدقة لكون الصدقة أصلا جزء من الإحسان











الدليل بارك الله فيك الرواية التي في البخاري وهي : حدثنا معلى بن أسد حدثنا عبد العزيز بن المختار قال خالد الحذاء حدثنا عن أبي عثمان قال حدثني عمرو بن العاص رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك قال عائشة فقلت من الرجال فقال أبوها فقلت ثم من قال ثم عمر بن الخطاب فعد رجالا ........... وأما قولك هل أهدى الصحابة الهدية للنبي الكريم صلوات ربي عليه في حضرة أبي بكر وعمر فقط دون غيرهم فهذا لم يثبت عندنا حسب ما قرأت














عزيزي بارك الله فيك أنا أقدم كلام علمائك المتقدمين على المعاصرين فهم الأصل والمنهل في التلقي بينما المعصارين هم الفرع الذي ينهل من الأصل ولا يستساغ عقلا أن تبني الأصل على الفرع بينما العكس هو الصحيح مع العلم أنني قد أتيت لك بكلام الأستاذ عبد الحميد المهاجر ولكنك رفضت كلامه وأرى أن كلام الأستاذ المهاجر أقرب لكلام العلماء المتقدمين من كلام الأستاذ الحيدري












عزيزي ....... الشيخ إبن تيمية قال في مجموع الفتاوى جزء 1 صفحة 80 عن واقعة الحرة ما نصة : .... مما أُنكِر على يزيد، كما أُنكِر عليه ما فَعَلَ بأهلِ الحرَّةِ لمّا نكَثوا بيعته، فإنه أمرَ بعد القدرة عليهم بإباحةِ المدينةِ ثلاثًا، فلهذا قيل لأحمد بن حنبل: أيُؤخَذُ الحديثُ عن يزيد؟ فقال: لا، ولا كرامةَ، أوَ ليس هو الذي فعلَ بأهل المدينة ما فعل. وقيل له: إنّ قومًا يقولون: إنّا نُحِبُّ يزيدَ، فقال: وهل يُحِبُّ يزيدَ مَن يُؤمِنُ بالله واليوم الآخر؟! فقيل له: أوَ لا تلعنُه؟ فقال: متى رأيتَ أباكَ يلعنُ أحدًا ........... فالشيخ إبن تيمية يستعرض أراء بعض العلماء في يزيد والذي وصل به الأمر إلى لعنه فكيف يكون الشيخ إبن تيمية موافق لفعل يزيد في أهل الحرة .......... وأما الإنكار على يزيد في عدم قتل قتلة الحسين رضي الله عنه فهذا نعم قد نقلها الشيخ إبن تيمية من منهاج السنة ج 1 صفحة 80 ما نصة : ... ويزيدُ لم يأمر بقتل الحسين، ولكن أمرَ بدفعِه عن منازعتِه في الملك، ولكن لم يَقتُل قَتَلةَ الحسين ولم يَنتقِم منهم، فهذا مما أُنكِر على يزيد ......... فالشيخ إبن تيمية يستنكر على يزيد عدم القصاص من قتلة الحسين رضي الله عنه وجعلها من مثالبه .......... أما قولك بأن شيخ الإسلام إبن تيمية قال عن الحسين بأنه أخطأ في الخروج فهذا بارك الله فيك يحتاج لبيان لأن الشيخ إبن تيمية ذكر ذلك ومن ثم إستدرج في الكلام وقال في منهاج السنة ج 4 صفحة 530 ما نصة : ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص ....... فالشيخ إبن تيمية خطأ الإمام الحسين رضي الله عنه لا على أساس أنه خارجي والعياذ بالله وإنما خطأه لأنه لم يأخذ بنصيحة غيره من الصحابة فهم كانوا على علم بغدر وخيانه أهل الكوفة له وبالفعل حدث مالا يحمد عقباه وقتلوه هؤلاء الأوغاد بدم بارد













قلت لك أخي بارك الله فيك غيرة المرأة هي من الجبله التي جبلت عليها النساء فكيف تكون منقصه لها ....... وأما مريم عليها السلام فهي لم تتزوج أصلا فكيف تغار












من النساء فقط لهد عائشة ومن الرجال لهد كثير منهم على سبيل المثال سيدنا عمر قبل أن يسلم والإمام علي حينما كان في المسجد ........... نعم آذتها اللهده













ياعزيزي كيف تضرب بالرواية عرض الجدار والعلامة المجلسي قد صحح الرواية ؟؟ ........ ياعزيزي لو كان النبي الكريم صلوات رب عليه يورث لكان ورث زوجاته ولم يثبت لا عندنا ولا عندكم بأن بقية أمهات المؤمنين قد ورثن من زوجهن النبي الأكرم صلوات ربي وسلامه عليه










نعم تعتبر سنة لأن النبي الكريم أقرها









وهل يقول مسلم عاقل بأن مرضاة رسول الله لا تعني مرضاة الله

عزيزي قلت لك بأن الرواية جاءت من طرق مختلفة بعضها ليس فيها التهديد كالرواية التي في مسند أحمد فهناك إختلاف في المتن ولحل التعارض كما قلت لك بارك الله فيك نعرض الرواية على بقية الروايات التي أثبتت أن هناك تصاهر بين آل علي وبين أهل الخطاب فهذا في حد ذاته يحل التعارض ولا يمنك عقلا أن تكون هناك حرب شعواء بين بيت آل علي وبيت آل الخطاب ومن ثم يتصاهران

هي ليست معصومة ولكنها لا تكذب على رسول الله صلوات ربي عليه فهي تنقل عنه ولا تزيد ولا تنقص ولكن في مسألة الإجتهاد فهي نعم تصيب وتخطيء

اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وصحبه وأتباعة وسلم تسليما كثيرا

وهل ان الاجتهاد يعني مخالفة السنة النبوية !!!!


صحيح مسلم
باب صلاة المسافرين وقصرها
إ
685 وحدثني علي بن خشرم أخبرنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة أن الصلاة أول ما فرضت ركعتين فأقرت صلاة السفر وأتمت صلاة الحضر قال الزهري فقلت لعروة ما بال عائشة تتم في السفر قال إنها تأولت كما تأول عثمان

عزيزي القصر في الصلاة أثناء السفر رخصه للعبد وليست واجبه عليه لأن الأصل في الصلاة هي الإتمام فهي تدخل في باب الإجتهادات الفقهيه ولا تعتبر مخالفة للنبي الكريم صلوات ربي عليه تماما مثل الذي لا يستطيع أن يصوم رمضان لوجود عارض ما فهل يعني ذلك أنه خالف النبي الكريم صلوات ربي عليه الذي أمر بالصيام

ولكن سنة النبي الاكرم هي القصر في صلاة السفر

فلماذا تركت السنة وتأولت

يقول النووي في شرح هذا الحديث ::

وَالصَّحِيحُ الْمَشْهُورُ أَنَّ الْقَصْرَ أَفْضَلُ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَكَثِيرُونَ الْقَصْرُ وَاجِبٌ وَلَا يَجُوزُ الْإِتْمَامُ وَيَحْتَجُّونَ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَبِأَنَّ أَكْثَرَ فِعْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ كَانَ الْقَصْرُ