إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حلاّجيون بلباس التشيّع!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    هذه بعض الملاحظات الاوليه

    يقول عقيق : الشيرازى ايضا اتضح انه من المحرفين


    أقول : السيد الشيرازي مجرّد ناقل وناقل الكفر ليس بكافر كما هو معروف! كيف إذا كان ينقله غير معتقد بظاهره بل مأوّلاً له؟



    هه هه

    مهرج محترف
    ايضا الامام الخمينى كان ناقل للهذه الروايه
    وانت قلت انه هو الذى حرف هذه الروايه

    ولو كان فى عباره هذه الروايه شرك او امر باطل
    وفى الاستشهاد بها مذمه فهذه المذمه تشمل الشيرازى

    وليس الخلاف للعرفاء منحصراً في شخص السيد الشيرازي (دام ظله).
    فمثلاً الشيخ الفياض (دام ظله) وصف كبير العرفاء ابن عربي بأنه زنديق!



    ومتى كفر الشيخ الفياض علماء العرفان الشيعه ؟؟ او متى حكم بنحرافهم وخروجهم عن خط اهل البيت
    او متى قال الشيخ الفياض ان العرفان الشيعى هو مساو للتصوف المذموم فى الروايات

    ليس لك علينا أمر ولن نأتيك بالوثيقة التي طلبت ولا كرامة. أنت اذهب و "اشترِ" الكتاب وانسخ الصفحة المذكورة وأرنا أننا كاذبون! ألا يستحق خميني وسائر العرفاء صرف بعض الجهد والمال منك في سبيل تبرئتهم؟





    تهرب مخجل ومفضوح

    متى كان النافى لوجود امر هو المطالب بان ياتى بالدليل !!!!
    عند من هذا المنطق السخيف والتافه

    اما ان تضع الدليل او انك مجرد مهرج كذاب ولا كرامه لك ولا لامثالك


    تعليق


    • #62
      النموذج الثاني:

      مقولة الحلاج (ليس في جبتي سوى الله) على لسان العرفاء!
      إن مقوله الحلاج الكفرية (ليس في جبتي سوى الله) تأتي في المرتبة الثانية بعد قوله (أنا الحق) في الشهرة من بين أقواله وتصريحاته وهي عبارة صريحة جداً في بيان عقيدته الحلاجية الكفرية (وحدة الموجود).
      وتنسب هذه العبارة إلى غير الحلاج أيضاً , فقد نسبها عزيز الدين النسفي إلى الشبلي!
      المصدر: مقصد أقصى, ص 277.
      ونسبها روزبهان البقلي إلى أبي سعيد أبي الخير!
      المصدر: شرح الشطحيات, ص582, وأسرار التوحيد, ص48, 201.
      ونسبها صاحب المثنوي إلى أبي يزيد البسطامي !
      المصدر المثنوي , الرومي, الدفتر الرابع , الأبيات 2123- 2125.

      ويقول يحيى محمد : ((ما في الجبة إلا الله)) هذه شطحة منسوبة إلى البسطامي أيضاً لكن الغزالي ينسبها إلى الحلاّج, ويجد أنها من فرط الحب وسكر الوجد والخروج عن سلطان العقل , وكذلك نجد ابن عربي يفسّر هذه الشطحة بمعنى ((ما في الوجود إلا الله)) كما لو قلت: ما في المرآة إلا من تجلى لها مع علمك أنه ما في المرآة شيء أصلاً .
      المصدر : الحب في التصوف الإسلامي ابن عربي نموذجاً, يحيى محمد الشقاق,ص99.

      وهنا الغزالي وابن عربي يبرّران هذه المقولة الكفرية!! بل إنّ ابن عربي صرّح بها كما سيأتي لاحقاً إن شاء الله!!
      وقد حكم الفقهاء على قائل هذه العبارة بالكفر والزندقة لأنها تعني القول بوحدة الموجود!

      يقول المحقق الخوئي (قدس سره) حول هذا القول: القائل بوحدة الوجود إن أراد . .. من وحدة الوجود ما يقابل الأوّل ، وهو أن يقول بوحدة الوجود والموجود حقيقة ، وأنّه ليس هناك في الحقيقة إلاّ موجود واحد ولكن له تطوّرات متكثّرة واعتبارات مختلفة ، لأنّه في الخالق خالق وفي المخلوق مخلوق ، كما أنّه في السّماء سماء وفي الأرض أرض وهكذا ، وهذا هو الّذي يقال له : توحيد خاصّ الخاصّ . . . وحكي عن بعضهم أنّه قال : ليس في جبّتي سوى اللّه . . . فإنّ العاقل كيف يصدر منه هذا الكلام ، وكيف يلتزم بوحدة الخالق ومخلوقه ويدّعي اختلافهما بحسب الاعتبار ؟ ! كيف كان ، فلا إشكال في أنّ الالتزام بذلك كفر صريح وزندقة ظاهرة!
      المصدر: التنقيح , الخوئي, ج3 ص81-82.

      أقول : إذاً كل من يصرّح بهذا القول (ليس في جبّتي سوى اللّه ) أو يجوزه يكون كافراً زنديقاً بحسب فتوى السيد الخوئي (قدس سره) لأن هذا القول من مصاديق الاعتقاد بوحدة الموجود.
      ان مقولة (ليس في جبتي سوى الله) تعني الإعتقاد بوحدة الوجود بل هي من لوازم القول بوحدة الموجود الكفرية!
      يقول العلاّمة الميرزا حبيب الله الخوئي حول هذه المقولة: والظاهر صدور هذا الهذيان (أي قول ليس في جبتي سوى الله) من خبيث لسان كلا الرّجلين (البسطامي والحلاج) بلا اختصاص له بأحدهما ، لأنّه مقتضى القول بوحدة الوجود ومن لوازمه...)
      المصدر: منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة , العلامة الخوئي, ج13 ص292.

      وكان البسطامي يصرّح بعقيدته علناً خلافاً لباقي المتصوّفة الذين يخفون معتقدهم بالرموز والإشارات!
      يقول المقدّس الأردبيلي في حديقة الشّيعة : إنّ هذه الطايفة أي الصوفيّة كانوا يؤدّون في المجالس بعض أسرارهم الكفرّية بالرّمز والإشارة إلاّ أبا يزيد (البسطامي) ، فانّه يقول مكرراً غير هائب و لا محتشم : ليس في جبّتي سوى اللّه و سبحاني سبحاني ما أعظم شأني!!
      المصدر : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة , العلامة الخوئي, ج13 ص297.

      ولقد وضّح المقدّس الاردبيلي هنا بأن المتصوّفة يخفون كفرهم باستخدام الرموز والإشارات أما أبو يزيد البسطامي كان يجهر بالكفر وبدون خوف ولا خجل ولا حياء فيقول : ليس في جبّتي سوى اللّه!!
      وكان العرفاء في كل عصر كأسلافهم من المتصوّفة يستخدمون لغة الإشارة والرمز لإخفاء أسرارهم الكفرية فهم لا يملكوا الشجاعة الأدبية التي يمتلكها الحلاّج والبسطامي لكي يصرحوا بعقيدتهم على رؤوس الأشهاد.

      فالحلاج قال في العلن : أنا الحق, وليس في جبّتي سوى اللّه!!
      والبسطامي قال في العلن : أنا الحق, وليس في جبّتي سوى اللّه!!

      أما الحلاّج فقد كفّره علماء عصره ثم قُتل بسبب هذا التصريح!
      والبسطامي ادعى الجنون فنجا من الموت المحتّم!

      ولكن شيخ العرفاء الأكبر ابن عربي لا يستطيع أن يدّعي الجنون وغير مستعد لأن يُقتل كالحلاّج, فلذلك لم يصرّح بعقيدته الحلاجية في العلن وإنما جعلها في بطون الكتب!!

      يقول ابن عربي حول مقولة الحلاّج (ليس في جبّتي سوى اللّه) :
      ليس في الجبة شيء غير ما *** قاله الحلاج يوماً فانعموا
      المصدر : الفتوحات المكية, ابن عربي, ج2 ص320.

      فابن عربي حلاجي العقيدة . إنه كالحلاّج تماماً وهو يصرّح بنفس قوله! (ليس في جبّتي سوى اللّه) فهو إذن كافر زنديق بحسب فتوى السيد الخوئي (قدس سره)!

      ولكن العرفاء المتلبسين بلباس التّشيع كذباً وزوراً يحاولون تبرير هذا الكفر وهذه الزندقة!
      يقول العارف حسين العالم (وهو أخ حسن مسقطي) : عندما يصل العبد إلى هذا المقام (الفناء في الذات الإلهية) لا يبقى هناك إلا المحبوب الحقيقي ، فكما أن الفراشة عندما تحترق بالنار لا يبقى منها إلا النار ، كذلك السالك حينما يفنى في النور لا يبقى منه إلا النورانية. وعند وصوله إلى هذا المقام ، بأي طرف يرنو بنظره لا يرى غير الله ، وعندما ينظر إلى نفسه لا يجد لنفسه أثراً ، فتخرج الصيحة منه بلا اختياره "لا إله إلا أنا فاعبدوني" ، أو "سبحاني ما أعظم شأني" ، أو "ليس في جبتي سوى الله تعالى". لماذا يقول ذلك في حين أنه ليس الله ؟ يا عزيزي كلما يرنو بنظره لا يرى نفسه ... فهو فاني. فماذا يفعل فإنه لا يرى غير المحبوب. وعندها يتكلم لا بلسانه بل بلسان الله يتكلم.
      المصدر: قدوة الفقهاء والعرفاء ,تقي الموسوي,ص286.

      يقول : ان الله هو الذي يتكلم !!
      فيقول الله: ليس في جبتي سوى الله!!
      لا تستغرب فالعرفان (المزيف) طور فوق طور العقل فيجب أن تُخضع عقلك لخرافات المتصوّفة! تماما كما يجب أن تسحق إنسانيتك وتدوس على عقلك وتقبل ثالوث النصارى وتقول راغماً أنّ الثلاثة واحد والواحد ثلاثة ومهما فعلت وقلت وفنّدت فأنت عند أتباع الثالوث لا يمكنك أن تفهم كيف وأنت قاصر!

      ليس في جبتي سوى الله على لسان ابن عربي:
      يقول ابن عربي : قال بعض الرجال (أي الحلاج) ما في الجبة إلا الله وأراد هذا المقام يريد أنه ما في الوجود إلا الله كما لو قلت ما في المرآة إلا من تجلى لها لصدقت مع علمك أنه ما في المرآة شيء أصلاً!!
      المصدر : الفتوحات المكية, ابن عربي, ج3 ص79.

      أقول : إنّ العرفاء اليوم يعملون بتفسير ابن عربي هذا فبدلاً من قولهم (ليس في جبتي سوى الله) يقولون (ليس في الدار غيره ديار)!!
      بل ان كبيرهم ابن عربي ليس لديه مشكلة في نفس هذا التصريح أصلاً لذلك صرّح به في كتابه الفتوحات المكية فقال :
      ليس في الجبة شيء غير ما *** قاله الحلاّج يوماً فانعموا
      المصدر : الفتوحات المكية, ابن عربي, ج2 ص320.

      ليس في جبتي سوى الله على لسان صاحب المثنوي:
      يقول جلال الدين الرومي : عندما طارت عنقاء الانسلاخ عن الذات بدأ أبو اليزيد (البسطامي) في ذلك الكلام. (أي الكلمات الكفرية)
      – اختطف سيل الحيرة منه العقل فنطق بأفظع مما نطق به في البداية!
      قال (البسطامي) ما في الجبة غير الله فإلام بحثك في الأرض والسماء؟
      -فجن أولئك المريدون جميعاً وأخذوا يطعنون جسده الطاهر بالمدى! (أي جسد البسطامي)
      كان كل واحد منهم كملحدى (كزده كوه) قد أخذ في طعن شيخه (البسطامي) دون انقطاع!
      وكان كل من يطعن الشيخ بسلاحه يرتد إليه ويمزق جسده هو!!
      ولم يكن هناك أثر واحد على جسد صاحب الفضل ذاك (أي البسطامي), وأولئك المريدون جرحى وغرقى في الدم!
      فكل من وجه في صدره مزق صدره هو وأصبح ميتاً إلى الأبد!
      وذلك الذي كان عارفاً ـ نصف معرفة ـ بمقام ذلك السلطان (البسطامي) لم يطاوعه قلبه على أن يطعنه طعنة ثقيلة!
      لقد قيدت نصف معرفة يده فكسب روحه إلا أنه جرح نفسه فحسب.
      وانتهى اليوم وقد ارتفع النواح من بيوت أولئك المريدين الناقصين!
      ذلك أن المنسلخ عن الذات فانٍ في الله وآمن وهو ساكن إلى الأبد في الأمن.
      لقد صارت صورته فانية وصار هو مرآة ولا يبدو في المرآة إلا صورة وجه الغير.
      فإن بصقت في المرآة فإنما تبصق على نفسك وإذا ضربت أمام المرآة فإنك تضرب نفسك.
      وإذا رأيت وجها قبيحاً فهو وجهك وإن رأيت عيسى بن مريم فهو أنت أيضاً!!
      المصدر : المثنوي , جلال الدين الرومي ,ج4 ص221-222.

      أقول: لقد بينا سابقاً بأن العرفاء لا يكشفون عن عقيدتهم الأصلية ولا يصرّحون بها أمام الناس فهي عندهم سر من الأسرار التي لا يمكن كشفها إلى غيرهم بل لا يكشفونها حتى للسالك نفسه إلا إذا تعدى مرحلة الشريعة والطريقة ووصل إلى مرحلة الحقيقة!!
      فهم لا يكشفون عن هذا السر للسالك إلا بعد عملية غسيل مخ تبدأ بإجهاده بالرياضات النفسية لكي يختل عقله أولاً ثم بعد ذلك يسهل اعتقاده بهذه الخزعبلات!!
      ولكن أبا يزيد البسطامي صرّح بهذه العقيدة أمام مريديه وهم في بداية المشوار لذلك ثاروا عليه وطعنوه بالسكاكين!!
      فيقول الرومي المعتقد بوحدة الموجود: قال (البسطامي) ما في الجبة غير الله ...فجنّ أولئك المريدون جميعاً وأخذوا يطعنون جسده ( أي البسطامي) الطاهر بالمُدَى (أي السكاكين)!

      ولأنه كان في حالة الفناء المطلق مع الله التي عبر عنها بقوله: أن المنسلخ عن الذات فانٍ في الله وآمن وهو ساكن إلى الأبد في الأمن, لقد صارت صورته فانية وصار هو مرآة ولا يبدو في المرآة إلا صورة وجه الغير.
      فأصبح البسطامي عين ذات الله لأنه فُني في الذات الإلهية! فهو الله والله هو (والعياذ بالله) فقد فنيت صورة البسطامي فأصبحت عين الذات وبهذا تحول الى مرآة تبدو فيها صورة وجه الكائنات الاخرى. فحتى المريدون على هذا هم ذات الله ولكن لا يشعرون.
      ما الذي يراه الانسان في المرآة؟ صورته؟ أي عند ذلك الزنديق المخلوق يرى من خلال النظر إلى الخالق انعكاس صورته! أي ليس يوجد شيء في الحقيقة سوى المخلوق وبهذا يكون هو الله والعياذ بالله!

      يقول الرومي: إن بصقت في المرآة فإنما تبصق على نفسك وإذا ضربت أمام المرآة فإنك تضرب نفسك, وإذا رأيت وجها قبيحاً فهو وجهك وإن رأيت عيسى بن مريم فهو أنت أيضاً!! (كل شيء هو أنت وأنت كل شيء)
      المريدون الجهلة لم يكونوا يعلمون بأنهم عين ذات الله ولم يعلموا بأن البسطامي فانٍ في الذات الإلهية! فهم إذا طعنوا البسطامي يطعنون أنفسهم!
      أما الذي كانت عنده نصف معرفة بعقيدتهم وحدة الموجود لم يطعن شيخه بقوة ولو كان عنده النصف الآخر لأيقن بأنه لا يستطيع الطعن في الذات الإلهية!!

      هكذا يعرض الرومي صاحب المثنوي عقيدته وحدة الموجود فهو على دين الحلاّج والبسطامي والعرفاء تبعاً له يعتقدون بهذا الاعتقاد الكافر! فلا تجد أحداً منهم إلا ويمجد المثنوي وصاحبه!!

      ليس في جبتي سوى الله على لسان حيدر الآملي:
      يقول حيدر الآملي : إعلم أن الفقر هو عدم التمليك مطلقاً حتى عن وجوده وكل شخص يحصل له هذا الفقر على ما ينبغي لا شك أنه يخرج من حكم الوجود الإضافي الإمكاني وإذا خرج من حكم الوجود الإضافي الإمكاني لابدّ وأن يدخل في حكم الوجود الحقيقي الواجبي الكلي لأن الشيء إذا جاوز حدّه انعكس ضدّه , والوجود إما واجبي أو إمكاني والإتصاف بأحدهما ضروري فافهم وحقق معنى قولهم: إذا تم الفقر فهو الله!!! وأعرف بالحقيقة أن افتخار النبي عليه السلام بالفقر لم يكن إلا بمثل هذا , وسبحاني ما شأني ليس إلا في هذا المقام وكذلك أنا الحق ومن مثلي وهل في الدارين غيري وليس في جبتي سوى الله وأمثال ذلك!!
      المصدر : تفسير المحيط الأعظم, حيدر الآملي ,ج2 ص431.

      أقول : هنا الآملي يعترف بكل صراحة بأن كل شخص يحصل له هذا الفقر الذي يعني الفناء المطلق في الله , يخرج من حكم الإمكان (المخلوقات) إلى حكم الواجب (الله) فيصبح هو والواجب شيء واحد!!
      ولكي لا تتوهم أنه يقصد شيئا آخر جاء لك بنصوص المتصوّفة ليؤكد على هذا المعتقد الكافر فقال : وسبحاني ما شأني ليس إلا في هذا المقام وكذلك أنا الحق ومن مثلي وهل في الدارين غيري وليس في جبتي سوى الله وأمثال ذلك!!


      الخلاصة :
      إتضح من خلال هذه المقالة بأنّ مقولة الحلاج (ليس في جبتي سوى الله) مقولة كفر وإلحاد وزندقة كما نص على ذلك الفقهاء .
      أما العرفاء فهي مقبوله عندهم وليس لديهم مانع من ذكرها ولكن في مجالسهم الخاصة فهم يعتقدون بهذا الكفر أيضاً ولكنهم لا يظهرونه في العلن!
      ويعتذرون عن القائل بأعذار واهية سخيفة قد أجبنا عليها مفصلاً في المقالات السابقة.


      يتبع ...

      تعليق


      • #63

        الرد على إدعاء الملا صدرا:

        لقد أنكر الملا صدرا أن العرفاء يعتقدون بوحدة الموجود التي تسمى عندهم بتوحيد خاصّ الخاصّ فنسب هذه العقيدة إلى جهّال المتصوّفة!!ونفى أن تكون هي عقيدة كبارهم ورؤسائهم!
        يقول المحقق الخوئي (قدس سره) : إن أراد من وحدة الوجود ما يقابل الأول وهو أن يقول بوحدة الوجود والموجود حقيقة وأنه ليس هناك في الحقيقة إلا موجود واحد ولكن له تطورات متكثرة واعتبارات مختلفة لأنه في الخالق خالق وفي المخلوق مخلوق كما أنه في السماء سماء وفي الأرض أرض وهكذا وهذا هو الذي يقال له توحيد خاص الخاص وهذا القول نسبه صدر المتألهين إلى بعض الجهلة من المتصوفين - وحكي عن بعضهم أنه قال : ليس في جبتي سوى الله -وأنكر نسبته إلى أكابر الصوفية ورؤسائهم ، وانكاره هذا هو الذي يساعده الاعتبار!!
        المصدر : كتاب الطهارة ,السيد الخوئي , ج 2 شرح ص 81.

        أقول : لقد نسب الملا صدرا هذا القول إلى جهّال المتصوّفة لكي يوهم الناس بأنهم لا يعتقدون بهذا الاعتقاد وقد مر علينا في المقالة السابقة تصريحات كبار العرفاء بهذه العقيدة! كابن عربي والرومي (صاحب المثنوي) وحيدر الآملي وحسين العالم الأخ الأصغر لحسن مسقطي وغيرهم من اللذين صرحوا بمقولة (ليس في جبّتي سوى اللّه) وهي ترجمان لهذه العقيدة الكافرة لذلك ربطها السيد الخوئي (قدس سره) بالقول بوحدة الموجود!
        فنقول للملا صدرا :
        هل ابن عربي من جهّال المتصوفة؟
        وهل الرومي من جهّال المتصوفة؟
        وهل حيدر الآملي من جهّال المتصوفة.؟
        كل هؤلاء صرّحوا بهذه العقيدة وبرروا قول (ليس في جبتي سوى الله)!! وهم من كبار القوم بل أكبرهم فابن عربي هو شيخهم الأكبر وهو يصرّح بها !!
        وهذه المقولة مشهورة على لسان أبا يزيد البسطامي ومتواترة عنه إلا أن الملا صدرا يداري ويتستر على سر عقيدتهم الكافرة بمثل ذلك الإنكار السمج المفضوح الذي يستخف فيه بعقول الناس كعادته!!

        يقول الملا صدرا : أما أبو يزيد البسطامي , فلا يصح عنه ما حُكي عنه لا لفظاً ولا مفهوماً ولا معنى . وإن ثبت أنه سمع منه ذلك , فلعله كان يحكى عن الله تعالى في كلام يردد في نفسه , كما لو سمع منه وهو يقول : { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي} فإنه لا ينبغي أن يقال ذلك إلا على سبيل الحكاية. انتهى بحروفه.
        المصدر : كسر أصنام الجاهلية, الملا صدرا ,ص48.

        فإذا كان الملا صدرا ينكر المسلمات هكذا بكل وقاحة لأجل عيون أبا يزيد البسطامي واتباعه ويُجمّل الوجه القبيح لأقواله الكفرية فما ظنك أن يفعل للتستر على شيخه الأكبر ابن عربي وغيره من كبار العرفاء؟؟!

        يقول السيد الخوئي: (إنكاره هذا هو الذي يساعده الاعتبار)
        ملا صدرا مُجبرٌ لا بطل وليس أمامه سوى الانكار لكون إنكار تلك الخزعبلات هو ما يؤيده الاعتبار عند العقلاء وهو يعلم أن لا عاقل يقبل بمثل تلك المقولات الكفرية.
        السيد الخوئي ينقل فقط إنكار ملا صدرا هذا المعتقد كما هي عادة أهل الباطل, ولكن الله يظهر الحق على ألسنتهم كما هي سنته تعالى على مدى التاريخ!
        وقد نقلنا في المقالات السابقة تصريحات عديدة صدرت منهم وجرت على ألسنتهم تدّل على اعتقادهم بهذه العقيدة الكافرة!
        ان العرفاء قوم يحيطون أنفسهم بالضبابية ويتحايلون ويتلونون ويتناقضون فعقائدهم باطنية ويمارسون التقية من المؤمنين الموحدين ولكن الله يفضحهم فهم لا يتمكنون من إخفاء مودتهم للزنادقة من المتصوّفة فمودتهم لهم مصدرها تشابه قلوبهم!

        ورغم انّ الملا صدرا تصدر منه بعض التصريحات في هذه العقيدة (وحدة الموجود) ويدافع عن الزنادقة المعتقدين بها إلا أنه من جانب آخر لم يستوعب مقامات هذه العقيدة جيداً كما يبدو, وهذا ما كشفه كبير العرفاء في هذا العصر !
        فحينما نسب هذه العقيدة (وحدة الموجود) إلى جهال المتصوّفة غضب الخميني عليه فأخرجه من زمرة العرفاء الواصلين!!

        يقول مصطفى الخميني : قوله جهّال المتصوفة . أقول : هو (أي الملا صدرا) قدس سره متّهم في نقل كلمات الأكابر (المتصوّفة) , وقد سمعت من والدي العارف (الخميني) الجامع بين العلم والعمل أنه (أي الملا صدرا) ليس من أهل هذا العلم فلا وجه لتصرفه في مقالتهم ولذلك ترىإنكار بعض ما هو بديهي عندهم منه مثل قاعدة (كل شيء في كل شيء) بل هي خفية على أرباب العقول (الفلاسفة) و جلية على أصحاب الشهود (العرفاء)!!
        المصدر : تعليقات على الحكمة المتعالية , مصطفى الخميني, ص619.

        أقول : الخميني هنا يبيّن بأن الملا صدرا مائلٌ إلى الفلسفة أكثر فلذلك لم يستوعب مقامات عقيدة العرفاء (وحدة الموجود) بشكل جيد فأنكر بعض المسلمات عندهم ونسبها لجهال المتصوفة!!


        الخلاصة:
        لقد توضح من خلال السطور السابقة سخافة إدعاء الملا صدرا وبطلانه, فقد كان يتسترعلى المتصوفة بسلاح الإنكار كما فعل في دفاعه عن أبي يزيد البسطامي الذي اشتهر عنه قوله (ليس في جبتي سوى الله) فأنكر المقولة من رأس!
        وبينا أيضاً بأنّ العرفاء يمارسون التقية مع المؤمنين ولا يظهرون لهم عقيدتهم الأصلية وهذا الأمر يجعل العرفاء يتنصلون من هذا المعتقد أمام الناس!

        ومن جهة أخرى كشف الخميني بأن الملا صدرا كان فيلسوفاً أكثر منه عارفاً لذا لم يستوعب مقامات عقيدة وحدة الموجود جيداً فأنكر بعض المسلمات عندهم ونسبها إلى جهال المتصوّفة.



        يتبع..

        تعليق


        • #64
          تعليق العلامة الميرزا الخوئي (قدس سره) على مقولة (ليس في جبتي سوى الله):
          يقول العلامة الميرزا حبيب الله الخوئي : نسبت إلى أبى يزيد (البسطامي) ... كرامات كثيرة و قد أطروا في حقّه حتّى قال جنيدهم البغدادي : إنّه كان بين الأولياء كجبرائيل بين الملائكة!!
          ولكن هذا كلّه ينافي ما رواه غير واحد من العامّة والخاصّة منه من قوله : سبحاني ما أعظم شأني فانّه تنزيه يليق بالخالق و يختصّ به دون المخلوق .
          و أعظم من ذلك ما رواه بعضهم عنه من قوله : ليس في جبّتي سوى اللّه، وروى بعضهم ذلك من حسين بن منصور الحلاج ، والظاهر صدور هذا الهذيانمن خبيث لسان كلا الرّجلين بلا اختصاص له بأحدهما ، لأنّه مقتضى القول بوحدة الوجود و من لوازمه!!

          والعجب من بعض المتصوّفة أنّه بعد نقل هذه الخرافات عن الرّجلين الجلفين جاء إلى مقام الاعتذار .
          قال أبو حامد الغزالي في محكيّ كلامه من كتاب مشكاة الأنوار بعدما ذكر فصلاً طويلاً في حال الحلاج : إنّ قوله : أنا الحق وما في الجبّة إلاّ اللّه من فرط المحبّة و شدّة الوجد ، و هذا مثل قول القائل :
          أنا من أهوى ومن أهوى أنا
          فإذا أبصرتني أبصرتنا
          وتبعه على ذلك قطب الذّهبيّة في كتابه قوائم الأنوار ، قال في ذكر الشرط الخامس من شرائط السلوك بعد جملة كلام له ما ترجمته : إنّ السالك بعد ترقّيه إلى غاية مقام القرب من الحضرة الأحديّة لا يبقى له طريق التّرقي إلى ما فوق ذلك و هو باب الولاية الإلهية ، ولا يمكن له دخول ذلك الباب بالرّياضات والمجاهدات إلاّ بجذبة عناية إلهيّة تفوح من مكمن الغيب الّذي هو باطن باب الولاية و تجذب السالك حتّى تدخله في ذلك الباب و تجعله عارفاً بأسرار الولاية العلويّة روح العالمين فداه ، و هذه الأسرار هي الّتي برزت من أولياء أهل العصمة كما أنّ السلطان بايزيد البسطامي الّذي كان سقّاء الصّادق عليه السّلام قال في خلساته و عند استغراقه في نور الولاية من غير اختيار منه : ليس في جبّتي سوى اللّه ، و كان الحسين بن منصور الحلاج يسجد تراب عتبته عليه السّلام ويقول من غير شعور : أنا الحقّ ، وبعد ما قتلوه وأحرقوا جسده وصار رماداً ألقوا رماده في دجلة فكانت حبابات الدّجلة متشكل بشكل : اللّه اللّه ، وكانت دماؤه المتقاطرة على وجه الأرض تنقّش بنقش : أنا الحقّ , وذلك لأنّهم لمّا لم يسمعوا كلام مواليهم المعصومين عليهم السّلام في عدم إذاعة أسرارهم فأذاعوها من غير اختيار منهم في الإذاعة ذاقوا ألم الحديد و نالوا بالشهادة ولا يعلم أسرار ولايتهم عليهم السّلام الّتي هي ولاية اللّه إلاّ اللّه سبحانه والّذين تنصّروا فمن جرى على لسانه اختياراً هذه كلمات الكفر فهو كافر بلا ريب !!

          وأمّا هؤلاء فقد جرى على لسانهم من
          غير اختيار،والدّليل على عدم الاختيار انتقاش الدّم والرّماد بنقش أنا الحقّ واللّه اللّه وقد رأى بعضهم الحلاّج في المنام فسأل عنه كيف عومل معك ؟

          قال :عاتبني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وقال لي : لم ثلمت ثلمه في شريعتي؟
          فقلت : جعلت فداك و إن ثلمت و لكن جعلت رأسي موضع الثلمة حتّى لا يجترئ على ذلك أحد من بعدي فعفا عنّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انتهى كلامه .

          أقول (تعليق العلامة الخوئي) : ويتوجّه على المعتذرين لاسيّما على الثّاني منهما وجوه من الكلام وضروب من الملام .
          أمّا أوّلاً فلأنّ كون هذه الكلمات من كلمات الكفركما اعترفا به أيضاً ليس عليه غبار والاعتذار بأنّ صدورها من الرّجلين لم يكن بالاختيار باطل لمنع عدم الاختيار ، وعلى تقدير تسليمه فأقول :
          أُفّ وتفّ على مذهب وطريقة يكون أعلى أعلى مقام ترقّياتها وغاية غايات جذباتها ووجدها أن يخرج سالكها عن حدّ التميز والعقل والشعور والاختيار ويتكلّم بالهجر والهذيان ، أبهذا أمرهم صاحب الشريعة ؟ معاذ اللّه ثمّ معاذ اللّه من الضّلال والخذلان وإغواء الشيطان .
          ثمّ العجب كلّ العجب ممّا ذكره الثاني في تعليل عدم الاختيار من انتقاش الدّم والرّماد، وقد ذكره غيره أيضاً من أولياء هذا المقتول الملحد المرتدّ (الحلاج) وأتباعه تعالى اللّه عمّا يقول الظالمون علواً كبيراً.
          وكيف يذهب وهم العاقل إلى صدق ذلك فضلاً عن الاعتقاد به .
          و الذي يدلّ على بطلانه ضرورة وأنه إفك محض أنّ ثاني سيدي شباب أهل الجنة ودرّة صدف الطهارة والعصمة وسبط رسول الأمة الموصوف والمخصوص بالكرامة صاحب الولاية المطلقة سابق مضمار المعرفة والمحبة القائل في مناجاته :
          تركت الخلق طرّا في هواكا
          وأيتمت العيال لــكي أراكــا
          فلو قطّعتني في الحبّ إربا
          لما حنّ الفؤاد إلى سواكا
          سلام اللّه عليه وعلى جدّه و أبيه وأمّه وأخيه وذريّته وبنيه مع كونه مجاهداً في دين اللّه مقتولاً في سبيل اللّه وكون دمه الطاهر المطهّر ثار اللّه وكون ثائره هو اللّه عزّ و جلّ ، لم يُرَ ولم يَروِ أحد في دمه الانتقاش ، ولو جاز في حقّ أحد ذلك لكان هو أحرى بذلك بمقتضى معرفته الكاملة ومحبّته التّامة البالغة لا الدّم النجس للرّجس السّاحر الكافر الملحد المشعبذ حسبما تعرف كفره وإلحاده و شعبذته تفصيلاً إن شاء اللّه .

          وأمّا ثانياً فلأنّ ارتكاب التأويل في كلمات هذه الكفرة قد ورد فيه النهي الصريح من الأئمّة عليهم السلام .
          مثل ما رواه مولانا الأردبيلي في كتاب (حديقة الشيعة) عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي قال : قال رجل للصّادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام : قد ظهر في هذا الزّمان قوم يقال لهم الصّوفيّة فما تقول فيهم ؟ قال عليه السّلام إنّهم أعداؤنا فمن مال إليهم فهو منهم و يحشر معهم وسيكون أقوام يدّعون حبّنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم ويلقّبون أنفسهم بلقبهم ويؤوّلون أقوالهم ألا فمن مال إليهم فليس منّا و إنّا منهم براءة ، ومن أنكرهم و ردّ عليهم كان كمن جاهد الكفّار بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .

          هذا مضافاً إلى
          أنّ فتح باب التّأويل كما قيل أوّل مراتب الإلحاد وبدء الضّلال عن السّداد ، إذ بانفتاح تلك الأبواب وقبول الاحتمالات السخيفة في التكلّم والخطاب ومقام السّؤال والجواب ينهدم أساس الدّين و ينثلم أحكام الشرع المبين و يبطل إقامة التعزيرات و الحدود على المستحقّين لها من أهل الفسق والارتداد والجحود كما يبطل تكفير المتشرّعين لسائر الكفّار إذا تكلّموا بكلمات الكفر ثمّ اعتذروا بعدم الاختيار أو ادّعوا الخذف و الاضمار .

          وظاهر أنّ بناء علماء الإسلام بل ساير المليّين على خلاف ذلك في جميع الأعصار فانّهم لا يقبلون تأويلاً من غير دليل وبمجرد سماع كلمة الكفر يحكمون بالتكفير والتّضليل .

          وقد ورد في الحديث المعتبر المتين عن أولياء اليقين والحجج المعصومين سلام اللّه عليهم أجمعين إنّ لنا في كلّ خلف عدولاً ينفون عن الدّين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين .
          فإلى اللّه نشكو من فقد نبيّنا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وغيبة وليّنا وكثرة عدوّنا و شدّة الفتن بنا وتظاهر الزّمان علينا .
          إذ بغيبة الإمام عليه وعلى آبائه آلاف التحيّة والسلام والإكرام وبموت نوّابه الكرام ونقصان خلفائه العظام من العلماء الأعيان والمشايخ والمجتهدين الأعلام في الأصقاع والبلدان ، ثلم ثلمة عظيمة في الإسلام ، و اشتدّت البليّة وعظمت الرّزيّة وعاد الزمان زمان الجاهليّة فتفرّق أهلها أيادى سبا وأيدى سبا باتّباع الأهواء واختلاف الآراء واقتداء الآباء ، فسلك كلّ منهم مسلكاً وسبيلاً ، واتّخذوا الشيطان لهم ملاكاً ودليلاً .

          فتاهَ بعضهم في بادية البابيّة وركب آخرون مركب المغيريّة والخطابية ، ومال ثالث إلى الحلاجيّة ، وشرب راجع من قدح الشيخية ، وارتوى خامس من كأس التّصلّف والكشفيّة ، كلّ ذلك لقصورهم عن العروج إلى معارج العلم و اليقين ،وفتورهم عن نهج مناهج المجتهدين ، و جهلهم بقوانين الاجتهاد والتقليد في الأصول وفروع الدّين .

          والعجب من بعض رؤساء هذه الفرق حيث إنّه على جهله و بلادته وعدم تمييزه بين الهرّ والبرّ ، وتفرقته بين الشعير والبرّ ، يؤلف كتاباً ورسائل و يودع فيها ما ألقاه الشيطان في روعه من الضّلال ، و أجراه على لسانه من مقالات الجهّال وترّهات الأقوال الّتي تضحك من سخافتها الثّكلى ، وتسقط الطير من السّماء ، ثمّ يذيعها على سخافتها بين أتباعه الجهلة العوام الّذين هم كالأنعام ، و ينشره بين الهمج الرّعاع الّذين يصغون إلى كلّ ناعق و يتبعون على كلّ حمار ناهق ، فهم الأخسرون أعمالاً الّذين ضلّ سعيهم في الحياة الدّنيا وهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعا .
          و نسأل اللّه سبحانه من فضله الواسع و كرمه العميم السابغ بمقتضى ماجرت عادته عليه في البلاد والعباد عند غلبة الضّلال والفساد وإشراف آثار الشريعة من الاندراس ، وقرب شموس العلوم الحقّة من الانطماس أن يرسل شهاباً ثاقباً من كبراء المجتهدين والفقهاء المجدّدين على الضالين والمضلّين من أولياء الشياطين الّذين يكاد أن يُهدم أساس الشريعة بكيفيّات خيالهم ويسقط أعلام الشيعة بكشفيّات مقالهم ليقذفهم من كلّ جانب دحورا حتّى لا يدعوا ثبوراً واحداً بل يدعون ثبوراً كثيرا ، وليكون حامياً لبيضة الدين ، ماحياً لآثار المُفترين ناشراً لناموس الهداية ، كاسراً لناقوس الغواية ، متمّما للقوانين العقلية متقناً للفنون النقلية مجدّداً لمآثر الشريعة المصطفوية ، محدّداً لجهات الطريقة المرتضويّة ، فانّ فقيها واحداً كما قال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله و سلّم أشدّ على إبليس من ألف عابد إذ به إرغام كلّ شيطان مارد ، و إدغام كلّ ملحد معاند .
          المصدر : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة , العلامة الخوئي, ج13 ص291-292-293-294-295.


          تعليق الشيخ الحر العاملي (قدس سره) :
          يقول الحر العاملي: قد تقدم بعض ما ورد في أبي يزيد (البسطامي) مع الحلاج وقد قال في بعض كلامه سبحاني سبحاني ما أعظم شأني وقال: ليس في جبتي سوى الله فانظر إلى من هذا كلامه وهذه دعواه واعتقاده الذي هو أعظم الكفر والإلحاد ولا سبيل إلى تأويله ولا ضرورة له إلى إطلاقه لو كان يريد به خلاف ظاهره بل ما هو نص فيه وقد عرفت في أحاديث الباب الثاني أنه لا يجوز تأويل كلامهم وذلك النص المشار إليه موافق لغيره من الأدلة الشرعية الدالة على وجوب الحكم على المقر بإقراره وما يقتضيه من إسلام أو كفر أو ارتداد أو قتل أو مال وليت شعري كيف تعين تأويل هذا الكفر والإلحاد وأمثاله من أقوالهم وأفعالهم ولو فتح هذا الباب لما أمكن الحكم بارتداد أحد ولا فسقه ولا ثبوت حد عليه ولا مال ولا قصاص فإن باب التأويل واسع وذلك يستلزم بطلان الشريعة وهدمها والتأويل إنما يلزم إذا عارضه من كلام ذلك القائل ما هو صريح في المخالفة لا يحتمل التأويل ((وكان القائل معصوماً))وإلا لزم الحكم عليه بتغيير الاعتقاد فيحكم على غير المعصوم بحكمين في وقتين وفي مثل هذا بل فيما دونه ما يرتاب به اللبيب العاقل لاحتمال كون الإسلام إن ثبت ساعة والكفر طول العمر وأي ضرورة بنا إلى حسن الظن بأمثال هؤلاء فضلاً عن تقليدهم في الأصول والفروع ومتابعتهم فيما ليس بمعقول ولا مشروع.
          الأثنا عشرية في الرد على الصوفية, الحر العاملي, ص181-182.

          تعليق السيد نعمة الله الجزائري (قدس سره) :
          ويقول السيد نعمة الله الجزائري : من ظن أن علمه محيطاً به (أي بالله) ، وأنه عرف حقيقته ، أو من جعله مشتملاً على مخلوقاته ، كاشتمال الجسم المحيط على المحاط به ، أو من جعل نفسه مشتملة عليه ومحلاً له تعالى ، كما يقوله أهل الحلول والاتحاد من الصوفية وغيرهم . حكي عن العطار أو غيره (كالحلاج والبسطامي) أنه كان يقول : ليس في جبتي سوى الله . فتكون جبته مشتملة على الله ، تعالى عما يقول الكافرون علوا كبيرا .
          المصدر: نور البراهين , السيد نعمة الله الجزائري , ج 1 شرح ص 104.



          يتبع..


          تعليق


          • #65
            إقتبس عقيق قولنا : أضف هنا ان حيدر الآملي جعل من مقولة البسطامي المشهورة (سبحاني ما أعظم شأني) حديثاً نبوياً ينسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله!!

            المصدر : كتاب أسرار الشريعة وأطوار الطريقة وأنوار الحقيقة, حيدر الآملي, ص270.

            ثم قال : ضع صوره لهذه الصفحه لنرى نحن فى الانتظار

            ثم كرر قوله هذا في المشاركة رقم (72) وأضاف : الى متى سوف ننتظر !!!هل رفع صور لصفحه يتطلب كل هذا الوقت ؟؟؟


            أقول : كعادته عقيق حينما يطلب وثيقة مصوّرة يصطنع الضجيج والتهريج! ثم إذا وضعنا الوثيقة ووجدها لا تخدمه تركها وانصرف لموضوعات هامشية أخرى
            الوثيقة المصورة من كتاب حيدر الآملي




            ماذا تريد منى ان اسمى هذا التصرف منك !!!!!
            هل يوجد تسافل وانحطاط اكبر من هذا التصرف ؟؟؟

            اولا الكتاب طبعته جديده
            فأذا حدث اى خطأ فالمسؤال هى دار الطباعه وليس المؤلف
            وهناك شواهد لا تعد ولا تحصى على هذا الامر ويحدث هذا الامر والمؤالف يكتب باحدث الوسائل واوضحها

            فما بالك بكتاب كتب قبل مئات من السنين

            ثانيا ليس هناك مايدل على انه اعتبر هذا القول هو حديث نبوى
            الجمله فيها فاصله

            ((ويقول النبى (ص) من رانى فقد راى الحق ، ( و ) سبحانى ما اعظم شأنى ))

            واما الواو هنا ليست عطف على ( ويقول النبى)
            لان الكلام كله تبيان وشرح
            وبدايه هذا الشرح
            (( والكل اشاره الى فناء البعد فيه وبقائه به فى مقام الوحدة الصرفه
            المعبر عنه باحديه الفرق بعد الجمع المشار اليه بقوله (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى) ويقول النبى (ص) من رانى فقد راى الحق ، وسبحانى ما اعظم شانى
            ))

            فهذه الاقوال كلها اتى بها لكى يشرح الفكره التى هو بصددها

            والله ان من يناقشك يصاب بالغثيان من هذه التصرفات الوضيعه

            يقول عقيق : بالله عليكم انت عندك منطق فى الحوار ؟؟؟ اذا كان العرفاء يعتقدون ان الاشياء والله هما شيء واحد فكيف جاز لهم ان يحكو بنجاست ربهم ؟؟؟
            او كيف جاز لهم ان يلعنو والعياذ بالله ربهم ؟؟؟الم يحكمو بنجاسة الكلب والخنزير والكافر !!! الم يلعنو ابليس !!! الم يلعنو المشركين !!! هل انت عندك عقل سليم تفكر به قبل ان تفترى هذا الافتراء السخيف والتافه


            أقول : كا سبق وذكرنا فإنّ الفقهاء يحكمون وفق
            الظاهر ويقولون بما يبينه ظاهر الشريعة
            من النجاسة العينية للكلب أما العرفاء يعتقدون
            بما يمليه عليهم باطنهم الشيطاني وإن قالوا بالظاهر.

            ظاهر الشريعة القول بأن الكلاب والخنازير نجسة ولكن العرفاء يعتبرونها كالقرآن الجامع وفق معتقدهم الباطني !!


            يقول الخميني : عند أهل المشرب الأعلى الذوقي (العرفاء) كل فرد من أفراد الوجود حتى
            الموجودات الخسيسة عند أهل الظاهر
            (الكلب والخنزير والخمر والنفايات ومدفوع الخنزير...)
            قرآن جامع
            له الظهر والبطن والحد والمطلع والمراتب السبعة بل السبعين)).

            المصدر : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ، الخميني , ص215.


            فالكلاب والخنازير عندهم قرآن جامع , والقران الجامع كناية عن القداسة!







            انت واحد عندك شرف !!!
            والله انى اتكلم بجد

            الى متى وانت تكرر هذا القول السمج
            لماذا تصر على جعل نفسك اضحوكه !!!

            نقول لك ان وحدة الوجود لاتعنى هذا القول السخيف الذى تقول به انت ، فلم يقل احد منهم ان الخالق والمخلوق شى واحد
            واكبر دليل انه حكمو بنجاسة الكلاب والكفار وهم بلعنون ابليس ليلا نهار
            فتاتى ببهلوانيتك وبتهريج وتقول
            والقران الجامع كناية عن القداسة!





            القران الجامع هنا يعنى انهم ( جميع الموجودات بما فيها الخسيسه )
            ايات وهذه الايات التكوينيه مثلها مثل الايات القرانيه لها ظهر وبطن

            متى سوف تكبر عن هذه التصرفات الصبيانيه الحقيره والتافهه

            تعليق


            • #66
              أقول : لقد بينا بشكل مفصّل في المقالات والردود السابقة سخافة وتهافت وصف المخلوقات بانها تجليات الله والعياذ بالله وأنّ هذا كفر وزندقة,

              ((
              و من خطبة له عليه السّلام و هى من خطب الملاحمالحمد للّه المتجلّى لخلقه بخلقه........))
              http://www.balaghah.net/nahj-htm/ara...arh/KH0140.HTM

              ((موقع الإمام الشيرازي
              وهو ذلك القانون الذي يتعلق
              بتجليه سبحانه وتعالى على عوالم الإمكان فلقد تجلى الله في خلقه عبر خلقه ضمن دوائر تجلياته فكان هو الظاهر لخلقه بخلقه وكان ذلك من عظيم حكمته وواسع رحمته.))

              http://www.alshirazi.com/world/article/2012/063.htm

              وتعال ونظر لهذا التصرف من من هو مثلك تمام فى التفكير

              ((ووقف احمد على كتاب لهشام قال في خطبته: الحمد لله الذي تجلى لخلقه بخلقه، فقام احمد وقعد))

              http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/14/no1409.html

              ما هذا الكفر؟ (الله الباطن لكل شيء)؟!! نعوذ بالله ونستجيره من هذه الزندقة!
              أين قال أهل البيت أو قال الله تعالى (الله الباطن لكل شيء)
              "لكل شيء" هذه من أين جئت بها؟ هذه من عند نفسك
              أمير المؤمنين عليه السلام نفى الجسمية



              والله مصيبتنا مع امثالك من القشريين مصيبه ليس فوقها مصيبه

              وهذه المصيبه ليست جديده فقد عانى منها الائمه عليهم السلام

              (يا رب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا
              ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا
              )
              الامام زين العابدين

              ابسط لك العباره كيف ان الله هو الباطن ولنرى هل يستلزم منه الجسميه على الله سبحانه !!

              لو مرض انسان وذهب الى الطبيب ووصف له هذا الطبيب دواء
              وشفى هذا المريض .
              وبعد ذالك سأل من شفاك ؟؟
              فقال الله

              فهل هذا القول يعنى ان هذا المريض يعتقد ان الله هو الدواء وهو الطبيب !!!

              ولو انسان اعطى مال وطعام من ملك او رائيس

              وعند سؤاله من اعطاك كل هذا

              فقال الله هو من اعطانى

              فهل يلزم من هذا القول انه يعتقد ان الله هو الملك او الرئيس !!

              ولو اشخص راى انسان فى شده وضيق كان يكون واقع فى حفره

              او تحت تهديد وحش

              فساعده وانقذ حياته وبعد ذالك قيل له لقد انقذت هذا الشخص بقوتك
              وذكائك

              فقال لهم انتم واهمون جهال حمقى

              لست انا من انقذه بل الله هو من انقذه

              فهل يلزم من هذا الكلام انه يعتقد انه هو الله

              ولو اتى انسان مثلك سمع منه مثل هذا الكلام فصاح

              انت كافر مشرك تقول انك انت الله

              تعليق


              • #67
                ((و من خطبة له عليه السّلام و هى من خطب الملاحمالحمد للّه المتجلّى لخلقه بخلقه........))
                http://www.balaghah.net/nahj-htm/ara...arh/KH0140.HTM

                ((موقع الإمام الشيرازي
                وهو ذلك القانون الذي يتعلق
                بتجليه سبحانه وتعالى على عوالم الإمكان فلقد تجلى الله في خلقه عبر خلقه ضمن دوائر تجلياته فكان هو الظاهر لخلقه بخلقه وكان ذلك من عظيم حكمته وواسع رحمته.))



                أقول : هذا الكلام الذي نقلته يخالف عقيدتك وعقيدة أصحابك , فكلام السيد الشيرازي موافق لكلام الأئمة عليهم السلام وهو موافق للقرآن الكريم فالآية تعني إن الله تعالى يتجلى للمخلوقات وليست المخلوقات تجليه ! (فلما تجلى ربك للجبل) في الرواية التي نقلناها تجلى للجبل
                بآية من آياته. أي اظهر آية من آياته تعالى.

                وهذا ما ذكره السيد الشيرازي بقوله: فلقد تجلى الله في خلقه عبر خلقه.

                القران الجامع هنا يعنى انهم ( جميع الموجودات بما فيها الخسيسه )
                ايات وهذه الايات التكوينيه مثلها مثل الايات القرانيه لها ظهر وبطن




                أقول : لقد أجبنا على هذا الموضوع سابقاً ولكن عقيق اليمن لا يلتفت ولا يقرأ ما نقول!
                القران الجامع كناية عن القداسة! نقول محمد وآله الأطهار قران جامع.

                الخنزير آية نعم ولكن ليس بمعنى القداسة! بل بمعنى العلامة والدلالة فكل خلق الله تعالى علامة ودلالة على قدرته لاشك في ذلك
                الآيَةُ : العلامة والأَمارة (معجم المحيط)
                أما قول الخميني قران جامع فقد بينه وفسره هو بنفسه
                قرآن جامع له الظهر والبطن والحد والمطلع والمراتب السبعة بل السبعين !
                هل النجاسة لها المراتب السبعة بل السبعين ؟!!!
                الخميني أديب ويعرف جيداً ان استخدامه لأوصاف القران الكريم معبراً عنها بقوله(قران جامع) هو عند أهل الأدب و اللغة يمثل الأصل في قيمته الكلية!!

                ومن أراد الرد المفصّل على ما يردده العقيق فليراجع هذا الرابط:
                http://saihat.net/vb/showthread.php?163217-العرفان-الفلسفة-جابر-بن-حيان-و-الإمام-الصادق-عليه-السلام

                تعليق


                • #68
                  أقول : هذا الكلام الذي نقلته يخالف عقيدتك وعقيدة أصحابك , فكلام السيد الشيرازي موافق لكلام الأئمة عليهم السلام وهو موافق للقرآن الكريم فالآية تعني إن الله تعالى يتجلى للمخلوقات وليست المخلوقات تجليه ! (فلما تجلى ربك للجبل) في الرواية التي نقلناها تجلى للجبل بآية من آياته. أي اظهر آية من آياته تعالى.وهذا ما ذكره السيد الشيرازي بقوله: فلقد تجلى الله في خلقه عبر خلقه.


                  هذه الحركات البهلوانيه التهريجيه لا تصلح هنا

                  هذه الكلام تستطيع ان تخدع به اصحابك فى منتدياتكم

                  اولا قولك
                  هذا الكلام الذي نقلته يخالف عقيدتك وعقيدة أصحابك




                  لا يخالفها فى شئ نهائيا نفس المضمون ونفس المعنىمعنى التجلى (وقد انجلى وتجلى. وأمر جلي: واضح،......... وتجلى الشئ أي تكشف........)لسان العرب - ابن منظور - ج 14 - الصفحة 150

                  هذا هو التجلى : وضوح ، انكشاف . ظهور .

                  فيكون المعنى من الكلام علاه ان الله ظهر وانكشف بوضوح عبر الخلق

                  ثانيا النص يقول ان الله تجلى عبر خلقه بخلقه وانه ظهر لخلقه بخلقه
                  فلقد تجلى الله في خلقه عبر خلقه ضمن دوائر تجلياته فكان هو الظاهر لخلقه بخلقه





                  وانت فى السابق قلت بجهالتك ان هذا كفر وزندقه

                  أقول : لقد بينا بشكل مفصّل في المقالات والردود السابقة سخافة وتهافت وصف المخلوقات بانها تجليات الله والعياذ بالله وأنّ هذا كفر وزندقة




                  وهذا الحكم يسرى على قائل الكلام اعلاه بدون شكفستعد للمخاصمه يوم القيامه

                  وايضا انت علقت هذا التعليق على معنى التجلى

                  فالآية تعني إن الله تعالى يتجلى للمخلوقات وليست المخلوقات تجلّيه هو تعالى!




                  التجلى عندك فقط هو ان الله يتجلى للمخلوقاتلا يتجلى فيها (فلقد تجلى الله في خلقه)

                  ولا يتجلى عبرها (عبر خلقه)

                  ولا يتجلى بها(فكان هو الظاهر لخلقه بخلقه)

                  أقول : لقد أجبنا على هذا الموضوع سابقاً ولكن عقيق اليمن لا يلتفت ولا يقرأ ما نقول!القران الجامع كناية عن القداسة! نقول محمد وآله الأطهار قران جامع.




                  كفاك تهرج وتصرف تصرف الرجال ولو مره واحده فى حياتكمن قال ان عبارة (قران جامع) عباره تعنى القداسهعندك ايه او روايه تحصر هذا القول بالقداسه !!!عندك قول لعالم يحصر هذا القول بالقداسه !!!

                  نتنزل اكثر هل لديك قول ربط ولم يحصر هذا المعنى بالقداسه !!!

                  وتقول
                  نقول محمد وآله الأطهار قران جامع




                  اين مصدرهذا القول وهل فيه حصر للقداسه

                  تفضل حاول ان تكون رجل مسئول عن كلامك وانثبت هذا الادعاء الفارغ التافه

                  أما قول الخميني قران جامع فقد بينه وفسره هو بنفسهقرآن جامع له الظهر والبطن والحد والمطلع والمراتب السبعة بل السبعين !هل النجاسة لها المراتب السبعة بل السبعين ؟!!!




                  هذا الشرح يدينك يا فهيم قد بينت لك ان المعنى من قول (قران جامع) هى الاياتفالقران هو عباره عن مجموعة ايات

                  وهذه الايات القرانيه لها ظهر وبطن وحد ومطلع ومراتبوهذا الامر يطابق الايات التكوينيه

                  فالخنزير والكلب ايه من ايات الله التكوينيهوهذه الايات تشملها ما يشمل الايات التدوينيه ( القرانيه )من ظهر وبطن ومراتب سبعه ومراتب السبعبن

                  تعليق


                  • #69
                    النموذج الثالث: من شعر الحلاّج على لسان العرفاء!

                    (بيني و بينك إنّيي ينازعني** فارفع بلطفك إنّيي من البين)
                    وفي لفظ (فارفع بإنّيك) هذا ونلفت نظركم إلى أنّ كثيراً يكتبون (إني) والصواب (إنيي) كما وردت في بعض المصادر لأنّ وزن وبحر البيت هكذا يستقيم.

                    إنّ هذا البيت من الشعر الحلاجي جاء في قصيدة كل أبياتها غارقة في ديانة وحدة الموجود! ومعنى هذا البيت هو انّ الحلاّج يخاطب الله ويقول:
                    إن بيني وبينك (إنيي) (أي اضطر لأن أقول (أنا) الحق, فهذه تُشعر بوجود فاصل وفارق بين ذاتي وذاتك ,) فارفع هذه البينية الإنيّة الفاصلة لنصبح واحداً لا اثنين!!
                    المصدر : العلويون بين الغلو والفلسفة والتصوف والتشيع, الشيخ علي عبد العزيز الابراهيم, 255.

                    وهذه أبياته الإلحادية بتمامها عن ديوانه :
                    أأنت أم أنا هذا في إلهينِ؟ *** حاشاك حاشاك من إثبات اثنينِ
                    هويةٌ لك في لائيتي أبداً *** كلي على الكل تلبيسٌ بوجهينِ
                    فأين ذاتك عني حيث كنت أرى *** فقد تبين ذاتي حيث لا أيني
                    وأين وجهك مقصوداً بناظرتي؟ *** في باطن القلب أم في ناظر العينِ
                    بيني وبينك إنيي ينازعُني *** فارفع بلطفك إنيي من البيني
                    المصدر: شرح وتحقيق ديوان الحلاج , هاشم عثمان,ص144, مؤسسة النور للمطبوعات.

                    وحديثنا هنا حول البيت الأخير, فالحلاج في هذا البيت من الشعر يطلب من الله أن يرفع إنيّته (أي الغيرية) لكي تندمج ذاته في ذات الله سبحانه وتعالى فلا يكون له وجود أبداً في عالم الإمكان بل الله سبحانه وتعالى والعياذ بالله يكون هو الموجود في عالم الإمكان فقط! تعالى عما يقوله الجاهلون العادلون بالله علوا كبيرا!

                    ـ إنّ بيني وبينك حجاباً هو (إني) الدالة على ذاتي المنفردة فارفع وأزل بذاتك ذاتي التي تفردني عنك فتصبح ذاتاً واحدة.
                    المصدر : العلويون بين الغلو والفلسفة والتصوف والتشيع, الشيخ علي عبد العزيز الابراهيم, 257.

                    ويصف الدكتور محمد بن الطيب حال الحلاّج في هذه المرحلة فيقول: لقد كان الحلاّج يعاني من جراء شعوره بإنيته نزاعاً نفسياً ممضاً ولا يحلو له صفاء التوحيد لعدم صفاء شهوده وفنائه ولذلك كان يتضرع إلى الله قائلاً :
                    بيني و بينك إنيي ينازعني *** فارفع بلطفك إنيي من البين
                    و(الإن) هو الوجود الشخصي المتعين أي (الأنا) فهو لا يريد اثنينية(الأنا) و (الأنت) بل يريد حالاً تفنى فيها (الأنا) وتبقى (الأنت) وحدها أو بعبارة أدق تمحي فيها التفرقة بينهما فلا يرى إلا الله وحدة.
                    المصدر: وحدة الوجود في الفكر التصوف الإسلامي, الدكتور محمد بن طيب ,ص69.

                    ويؤكد سامي مكارم على وصول الحلاج إلى مقام الوحدة بعد الدعاء والتوسل فيقول وهو يصف حالة :
                    انّ من وصل إلى هذه الحالة كان مأخوذاً من كل أنا , إذ سَلَبهُ من وعيه الإني إني الحق الواحد الأحد , وهذا ما كان يسعى إليه الحلاّج إلى أن وصل أخيراً إليه ألم يبتهل إلى الحق متوسلاً إليه أن يوصله إنيّهُ إلى هذه الوحدة فقال:
                    بيني وبينك إنيي ينازعني *** فارفع بإنيك إنيي من البيني
                    المصدر: الحلاّج في ما وراء المعنى والخط واللون, سامي مكارم, ص131-132.

                    وهذه المرحلة من أصعب المراحل كما يعبر عنها العرفاء بسبب حجاب الإنية!

                    يقول كمال الحيدري: إن حجاب الإنّية هو أكثف الحُجب وأعقدها حيث يحتجب القطرُ عن البحر ... وممّا لا شك فيه هو أننا لا نلتفت إلى حجابيّة (الأنا) .... فإنّية النفس والذات مانعة عن الانفتاح على ذلك الأفق النوراني الذي لا يحدّه حدّ... )
                    المصدر : العرفان الشيعي, كمال الحيدري,ص 252-253.

                    وبسبب كثافة هذا الحجاب (كما يعبرون) ووقوف الحلاّج عند هذه المرحلة طلب من الله بأن يرفع إنّيته (الغيرية) بينه وبين الله!!
                    فقال :يا الله انيتي وانيتك اني تباعدني فارفع بانيتك انيتي فاستجاب الله دعاءه!! (كما يزعم العرفاء)
                    المصدر : القول الشارح, الشيخ حسين العصفور, ص500.

                    وقد أكد كمال الحيدري على أنّ الله استجاب دعاء الحلاّج وقد رفعت عنه إنيته!! ولم يعد بينه وبين الله غيرية!!
                    جاء في كتابه (من الخلق إلى الحق) بعد أن عرض بعض أقوال الحلاج مثل : (أنا الحق) وقول البسطامي: (سبحاني ما أعظم شأني)
                    قال بعدها : إن القائلين بذلك هم من السُلاك الذين وصلوا إلى مرتبة لا يرون في الوجود أحداً غير الله تعالى، فهم لا يرون حتى ذواتهم لأنها فنيت في الله تعالى، بمعنى عدم الالتفات لها أبداً!!
                    المصدر: من الخلق إلى الحق , كمال الحيدري, ص95- 96.

                    فحتى ذواتهم فنيت في الله فلم تبقَ الإنيّة لأن الله استجاب دعاء الحلاج!!

                    وحينما استجاب الله دعاء الحلاّج(كما يزعمون) واندمجت ذاته في ذات الله قال : أنا الحق!!
                    المصدر : القول الشارح, الشيخ حسين العصفور, ص500.

                    وأكد كمال الحيدري على هذا المعنى أيضاً بمثال البحر والأمواج حيث قال: ينبغي أن يكون الهدف الأسمى هو العود إلى ذلك الأصل واندراج وانطفاء ذواتنا في طيّ الذات الواجبة (الله) كما تندرج القطرة في البحر!! فلا غضاضة بعد ذلك إذا ما سُئلت القطرة : ما أنتِ ؟ فتقول: أنا البحر!!
                    المصدر : العرفان الشيعي, كمال الحيدري,ص 253.

                    أقول : إنّ قوله لا غضاضة بعد ذلك إذا ما سُئلت القطرة : ما أنتِ ؟ فتقول: أنا البحر !!
                    هو مطابق لقول العارف تقي الموسوي حينما قال : إذا قال الحلاج: "أنا الحق" فلا غرابة في ذلك!!
                    قدوة الفقهاء والعارفين, تقي الموسوي, هامش ص235.
                    ومطابق أيضاً لقول حيدر الآملي : فلا يجوز له أن يقول أنا النار؟ كما قال العارف (الحلاّج) أنا الحق؟ ومعلوم أنه يجوز لأنه صادق!!
                    المصدر : تفسير المحيط الأعظم, حيدر الآملي ,ج4 ص221, أسرار الشريعة وطوار الطريقة وأنوار الحقيقة, حيدر الآملي , ص270-271.

                    فالعرفاء حلاجيون في الحقيقة ولكن ليست لديهم شجاعة أدبيّة كالحلاج للاعتراف بعقيدتهم الحقيقية في العلن.

                    ويشرح الطباطبائي صاحب الميزان بيت الشعر هذا ويبيّن عقيدتهم الحلاجية فيقول : أما في البيت الشعري (بيني وبينك إنيي ينازعني)، فمع أنّ هذه الاشياء الأربعة موجودة ، إلا ان الشاعر (الحلاّج) قد مل منها وتعب ، فهو يرجو رفعها و إحالتها عدما، فيقول : (فارفع بلطفك إنيي من البين)؛ إرفع إني وأعدمني وأفنني في ذاتك ، وأوصلني إلى الفناء المحض (وحدة الموجود). فإن زالت الإنية من البين ، تبعتها الأشياء الثلاثة الأخرى في الزوال ، ولن تبقي حينذاك منازعة ولا (بيني) ولا (بينك)، لان جميع هذه الإضافات والمنازعات قد تبعت الإنية , هناك في عالم التوحيد وحدة محضة (أي وحدة موجود) وإلا لما كان توحيداً !! وليس فيه من أحد غير الله ، فهو وحده بتأمل نفسه ويستغرق في ذاته!!
                    المصدر : الشمس الساطعة, الطهراني, ص227-228.

                    أقول : في عالم توحيد العرفاء لا يوجد شيء غير الله فهو يتأمل نفسه ويستغرق في ذاته وكل الأشياء فانية فيه! (والعياذ بالله). ما قدروا الله حق قدره.

                    ويشرح حيدر الآملي هذه المرحلة الحلاجية التي يمر بها العرفاء حتى يصلوا إلى قول (أنا الحق) فيقول :
                    إنّ الشخص لمّا شاهد الحقّ بنور الحقّ، بقيت له مرتبة واحدة، وهي مرتبة فنائه فيه، المسمّى بفناء العارف في المعروف، أو الشاهد في المشهود، أو العبد في الربّ، و غير ذلك. و ذلك لا يكون إلا برفع الاثنينيّة الاعتباريّة، و إزالة الكثرة الخلقيّة، و محو الانانيّة المانعة عن الوصول الحقيقي، كقول بعضهم (يعنى الحلاج) في هذا المقام:
                    بيني و بينك إنّيي ينازعني *** فارفع بفضلك إنّيي من البين.
                    و كقول بعض آخر «إذا تمّ الفقر فهو الله». وكقول آخر «سبحاني! ما أعظم شأني». و كقول آخر (يعنى الحلاج) «أنا الحقّ».
                    المصدر : جامع الأسرار، حيدر الآملي، ص 365.

                    ثم أراد حيدر الآملي تبرير هذا الاعتقاد الكافر بأن أضاف إليها قول أمير المؤمنين عليه السلام : (أنا وجه الله، وأنا جنب الله، وأنا يد الله، و أنا آية الله. أنا الأول، أنا الآخر، أنا الظاهر، أنا الباطن)!!
                    المصدر : جامع الأسرار، حيدر الآملي، ص 365- 366.

                    أقول : ما شأن المشترك اللفظي القائم على غيرية المعنى بوحدة الوجود المبتنية على رفع الغيرية؟ لماذا الاستخفاف بعقول الناس؟

                    العرفاء ليس عندهم سوى الوحدة, إنهم ينفون الغيرية والاثنينية, هي وحدة وفقط وحدة, حتى في عين الكثرة كما يقولون هي وحدة.

                    الإمام علي عليه السلام كان يتحدث عن تلك الصفات باعتبارها مشتركاً لفظياً بين الواجب والممكن, و المشترك اللفظي نستدل على معناه بالقرينة, وقد بيّن الإمام عليه السلام أنّ هذا ما يعنيه حيث المعاني التي بينها الإمام تختلف تماماً عن معنى الأولية والأخروية وصفة الباطن والظاهر لله تعالى.
                    الإمام لم يقل أنا الأول الذي لا أول لأوليته, مثلاً! أو قال الظاهر الذي ليس فوقي شيء والباطن الذي ليس دوني شيء؟ فتلك هي معانيها إذا أُطلقت على الله تعالى.
                    هنا أثبت الإمام الغيرية فقال:
                    أنا الأول ، فأنا أول من آمن بالله وأسلم.
                    وأما قولي: أنا الآخر، فأنا آخر من سجّى على النبي صلى الله عليه وآله ثوبه ودفنه
                    أما قولي: أنا الظاهر والباطن فأنا عندي علم الظاهر والباطن.

                    فهل بين تلك المعاني ما يشير للوحدة من قريب أو بعيد أم فيها إثبات للغيرية والاثنينية؟

                    العرفاء يتحدثون عن وحدة في المصداق فهم يقولون برفع الاثنينية أي رفع الغيرية, فلا غيرية بين الخالق والمخلوق بل وحدة. لم يقولوا مثلاً وحدة مفاهيم الصفات بل قالوا بالوحدة التي تعني رفع الاثنينية!
                    فهل رفع أمير المؤمنين عليه السلام الاثنينية أم أثبتها في كلامه السابق؟

                    أنا الحق الحلاجية كفر صريح لأنّ الحق عند العرفاء لفظ يعنون به الله تعالى, وحينما يعبّر العارف بلفظة الحق فإنه لا يقصد بها سوى الله.

                    أما فيما يتعلق بالصفات الجسمية العين والجنب واليد فهي بالبداهة خارجة عن معنى الوحدة لأنّ الله تعالى ليس جسماً وإنما المقصود بها ما أعطاهم الله تعالى إياه من ولاية تكوينية تتعلق بالإرادة والمشيئة ومعروف أنّ الإرادة من صفات الأفعال (مخلوقة) وليست من صفات الذات, فإذاً لا وحدة وإنما غيرية واثنينية.
                    فمحاولة الآملي إلصاق كفرياته بكلام أمير المؤمنين عليه السلام وتحريف معاني كلامه عليه السلام هو كفر آخر يُضاف إلى كفره.

                    ومن الآملي إلى الخميني الذي يصف هذه المرحلة عند العرفاء في مقام الوحدة الصرفة أي وحدة الموجود وارتفاع الإنية (الغيرية) فيقول :
                    أصحاب التحقّق والكمّل من الأولياء الذين تحقّقوا بمقام الوحدة الصرفة، وارتفعت من البين كثرة قاب قوسين وكانوا بالهوّية الذاتية بجميع شؤونها مستهلكين في عين الجمع وتلاشوا في نور القدم (القديم هو الله)، واضمحلّوا في الأحدية وفنوا فيغيب الهوية (أي فنوا في ذات الله) فتيسّر لهم المحو المطلق ويحصل لهم الصعق الكلّي ويتفق لهم الفناء التام وتعرض لهم الغشوة التامّة، ويرتفع غبار العبودية من البين!!
                    المصدر : سر الصلاة , الخميني, ص187.

                    أقول : وهذا التصريح غارق في وحدة الموجود فهو يقول : (بمقام الوحدة الصرفة) ويعني بذلك الوحدة التي ليس لها شؤون أي (وحدة موجود)!
                    ويقول : (وارتفعت من البين كثرة قاب قوسين) لا يوجد كثرة لأنها ارتفعت والمقصود من الكثرة هنا الكثرة الخلقية أي كل المخلوقات تفنا في ذات الله!!
                    وقد ذكر ذلك حيدر الآملي فقال : برفع الاثنينيّة الاعتباريّة، و إزالة الكثرة الخلقيّة!!
                    المصدر : جامع الأسرار، حيدر الآملي، ص 365.
                    ويقول الخميني أيضاً : (وكانوا بالهوّية الذاتية بجميع شؤونها مستهلكين في عين الجمع)
                    وهذه مرحلة من مراحل الفناء التي يعبر عنها العرفاء بالكثرة في عين الوحدة والوحدة في عين الكثرة!
                    ويقول الخميني بعد هذه المرحلة (وتلاشوا في نور القدم) القديم هو الله. ويعني بتلاشوا في نور القدم أي أن هذه (الوحدة في عين الكثرة) تصبح وحدة صرفة مع الله سبحانه وتعالى, تتلاشى وتضمحل ذواتهم في طي الذات الواجبة (الله) كما عبر بذلك كمال الحيدري!
                    المصدر : العرفان الشيعي, كمال الحيدري,ص 253.

                    يقول الخميني بعدها : (واضمحلّوا في الأحدية وفنوا في غيب الهوية) غيب الهوية مصطلح عرفاني المقصود منه (الذات الإلهية) فحينما يعبّر العارف بقوله (وفنوا في غيب الهوية) أي أنهم فنوا في ذات الله!! (والعياذ بالله)
                    ثم يقول بعدها : (فتيسّر لهم المحو المطلق ويحصل لهم الصعق الكلّي ويتفق لهم الفناء التام)
                    المحو المطلق في تعبير العرفاء هو المحق والمحق هو فناء وجود العبد في ذات الحق!
                    وبعد هذا يقول الخميني : ويرتفع غبار العبودية من البين!!
                    ويرتفع غبار العبودية يعني ما عبّر عنه الخميني في نفس الكتاب بقوله : ليس هناك ساجد و مسجود له ولا عابد ومعبود.
                    المصدر: سر الصلاة للخميني صفحه 38.
                    فهو الله والله هو فيحق له (عند العرفاء) في هذه المرحلة أن يقول (أنا الحق ) و(ليس في جبتي سوى الله) و (سبحاني ما أعظم شأني) وغيرها من كفريات فهو صار فوق مرتبة العبودية التي سمّاها غباراً!! منزلة العبودية الحقة لله فخر الأنبياء والأوصياء بينما يسميها خميني غباراً !
                    مصدر المصطلحات : راجع كتاب الأربعون حديثاً للخميني ملحق المصطلحات آخر الكتاب طبعة دار التعارف, وكتاب العرفان والدين والفلسفة للمطهري قسم المصطلحات , وكتاب اصطلاحات الصوفية , لعبد الرزاق الكاشاني.

                    بيت الشعر الحلاجي على لسان العرفاء:
                    لقد ردد العرفاء هذا البيت من الشعر وذكروه في كتبهم كدعاء يناجون به ربهم ليرفع عنهم الغيرية كما فعل الحلاّج وهنا ننقل بعض نصوصهم في هذا الخصوص.

                    بيت الشعر الحلاجي على لسان ابن عربي:
                    يقول ابن عربي : أما المؤمن بالإيمان الحقيقي الموحد التام الاستعداد، المحب الغالب المحبة، فيصيبه كهيئة الزكمة، أي : السكرة التي قال فيها أبو زيد قدس الله روحه : سبحاني ما أعظم شأني. والحسين بن منصور رحمه الله : أنا الحق. ثم يرتفع عنه سريعاً لمزيد العناية الإلهية وقوة الاستعداد الفطرية وشدة المحبة الحقيقية، فيتنبه لذلك ويتعذب به غاية التعذب ويشتاق إلى الانطماس في عين الجمع غاية الشوق، فيقول : هذا عذاب أليم، ويطلب الفناء الصرف، كما قال الحلاج قدس الله روحه :
                    (بيني وبينك أني ينازعني ***فارفع بفضلك أني من البين)
                    المصدر: تفسير ابن عربي, ج2 ص246,طبعة دار إحياء التراث العربي بيروت 1422هـ.

                    بيت الشعر الحلاجي على لسان الملا صدرا :
                    يقول: لا يمكن للمعلولات مشاهدة ذاته (الله) إلا من وراء حجاب أو حجب حتى المعلول الأول فهو أيضاً لا يشاهد ذاته إلا بواسطة عين وجود هو مشاهدة نفس ذاته فيكون شهود الحق الأول له من جهة شهود ذاته وبحسب وعائه الوجودي لا بحسب ما هو المشهود وهذا لا ينافي الفناء الذي ادعوه فإنه إنما يحصل بترك الالتفات إلى الذات و الإقبال بكلية الذات إلى الحق فلا يزال العالم في حجاب تعينه و إنيته عن إدراك الحق لا يرتفع ذلك الحجاب عنه بحيث لم يصر مانعاً عن الشهود و لم يبق له حكم وإن أمكن أن يرتفع تعينه عن نظر شهوده لكن يكون حكمه باقياً كما قال الحلاج
                    بيني و بينك أني ينازعني *** فارفع بلطفك أني من البين
                    الأسفار الأربعة، الملا صدرا, ج1 ص 116, المبدأ والمعاد , الملا صدرا, ج1 ص67.

                    بيت الشعر الحلاجي على لسان الخميني:
                    جاء في كتابه شرح دعاء السحر :
                    بيني و بينك إنّي يناز عني *** فارفع بلطفك انّييّي من البين
                    وهو مقام استهلاك جهة الخلق في وجه الرب، ووضع نعلي الإمكان والتعيّن. ولا مقام فوق هذا إلاّ مقام الإستقرار والتمكين والرجوع إلى الكثرة مع حفظ الوحدة، فإنه أخيرة منازل الإنسانية. وليس وراء عبادان قرية. وللإشارة إلى هذا المقام ورد: "إن لنا مع اللّه حالات هو هو ونحن نحن" فالوحدة في عين الكثرة والكثرة في عين الوحدة!!
                    المصدر : شرح دعاء السحر , الخميني, ص103 , وفي طبعة لبنان ص111.

                    بيت الشعر الحلاجي على لسان حسن زاده آملي:
                    يقول حسن زادة آملي : لا حجاب بين الحق والخلق إلا قصور المدرك والقصور عدمي كما قيل:
                    بيني وبينك اني ينازعني *** فارفع بلطفك اني من البينِ
                    المصدر: شرح المنظومة , السبزواري , بتعليق حسن زادة آملي, هامش ج5 ص226.

                    أقول : الوجود عند الفلاسفة مُدرِك ومُدرَك . مثلاً الحاسوب مُدرَك , أما أنت المميز له (مُدرِك) بمعنى تعرف وتعي حقيقة هذا الموجود وتميزه بوضوح.
                    هنا الآملي يقصد به قصور المُدرِك (بكسر الراء), يقولون أنّ التفاوت في تمييز المُدرِك للمُدرَك يرجع إما لقوة كل منهما أو ضعفهما أو ضعف أحدهما وقوة الآخر.
                    القصور عدمي لأنه عكس الوجود, عندما يكون أحدهم مثلاً قاصراً عن المشي يكون المشي هنا (عدم) ليس موجوداً بالنسبة له.
                    فكما ترى أخي القارئ الكريم هو هنا يبرهنُ على عقيدته الحلاجية بأن يقول بما أنّ قصور المدرك هو الحجاب بين الحق والخلق وعندهم القصور عدمي فإذاً لا حجاب أي (وحدة موجود).

                    بيت الشعر الحلاجي على لسان الطهراني:
                    قال الطهراني : في معنى الإنيّة : بيَنِي وَ بَيْنَكَ إِنّيِّي يُنَازِعُنِي
                    لن يبقي في حال الفناء من فاصلة أو حجاب ، بل ستزول جميع الحُجب ، حتّى حجاب الإنيّة .
                    بَيْنِي وَ بَيْنَكَ إِنِّيِّي يُنَازِعُنِي *** فَارْفَعْ بِلُطْفِكَ إِنِّيِّي مِنَ البَيْنِ
                    المصدر : الشمس الساطعة, الطهراني , ص223-224.

                    بيت الشعر الحلاجي على لسان حيدر الآملي:
                    يقول حيدر الآملي في شرحه لوضوء أهل الحقيقة حينما وصل إلى مسح الرأس : ومسح الرأس عبارة عن تنزيه سره وتقديس باطنه الذي هو الرأس الحقيقي عن دنس الأنانية وحدث الغيرية الحاجب والحاجز بينه وبين محبوبه لقول بعض العارفين (أي الحلاج) فيه :
                    بيني وبينك أني ينازعني*** فارفع بلطفك أني من البين
                    ثم يقول : وجودك ذنب لا يقاس به ذنب وقد سبق أن كل من شاهد الغيرفهو مشرك وكل مشرك نجس والنجس ليس له طريق إلى عالم القدس والحضرة الإلهية!!
                    المصدر: أسرار الشريعة وأطوار الطريقة وأنوار الحقيقة, حيدر الآملي, ص191.

                    وقال أيضا في تفسيره : الفرق بين أهل الطريقة في هذه الطهارة وبين أهل الحقيقة وهو أن أهل الطريقة يتطهرون في الطهارتين عن الأخلاق الذميمة والملكات الردية باتصافهم بالأخلاق الحميدة والملكات الحسنة, وأهل الحقيقة يتطهرون فيها عن الإنانية والبقية المودية إلى الإثنينية والغيرية لقول النبي صلى الله عليه وآله ((وأنه ليُغانُ على قلبي وإني لأستغفر الله في كل يوم وليلة سبعين مرة)) ولقول عارف أمّته (الحلاج):
                    بيني وبينك أني ينازعني*** فارفع بفضلك إني من البين
                    المصدر: تفسير المحيط الأعظم, حيدر الآملي, ج4 ص65.

                    بيت الشعر الحلاجي على لسان كمال الحيدري:
                    يقول في كتابه العرفان الشيعي: أما الثالث (من أنواع الفناء) وهو الأرقى والمسمى بالفناء الذاتي وبه يصل العبد إلى التوحيد الذاتي فهو الفناء وعدم الالتفات إلى الذات فضلاً عن أفعالها وصفاتها , وبذلك لا يرى العبد غير الله تعالى , وأنه مجرد مملوك لا يناسبه حتى قول (أنا) فضلاً عن الشعور بها, فيصل به المطاف إلى أن يكون الالتفات إلى نفسه وذاته ذنباً لا يقاس به ذنب آخر وهذا هو معنى القول المأثور (وجودك ذنب لا يقاس به ذنب) وعندئذ يتخلص من ذلك المقتضي لوجود النزاع بينه وبين ربه (بيني وبينك إني ينازعني)!!
                    المصدر: العرفان الشيعي, كمال الحيدري, ص251-252.

                    يقول المحقق في الهامش: هذا صدر بيت شعر وعجزه هو (فارفع بلطفك إني من البينِ) وهو من أشعار الحسين بن منصور الحلاج!


                    ثم يكمل كمال الحيدري وصف هذه الحالة للعارف حتى يصل إلى معتقد الحلاج وقوله أنا الحق !!
                    يقول : إذن ينبغي أن يكون الهدف الأسمى هو العود إلى ذلك الأصل واندراج وانطفاء ذواتنا في طيّ الذات الواجبة (الله)كما تندرج القطرة في البحر , وهذا هو معنى الفناء الحقيقي للذات , فلا غضاضة بعد ذلك إذا ما سُئلت القطرة : ما أنتِ ؟ فتقول: أنا البحر!!
                    المصدر : العرفان الشيعي, كمال الحيدري,ص 252-253.



                    الخلاصة :
                    لقد توضح من خلال هذه المقالة موافقة العرفاء لبيت الشعر الحلاجي وتأييدهم له وقد ذكروه في مصنفاتهم وعلى ألسنتهم وهذا كاشفٌ عن اعتقادهم بعقيدة الحلاج واقتفائهم أثره!!
                    وهذا من المعضدات التي تدعم ما ذكرناه سابقاً حيث أنهم قالوا بمثل مقولته الكفرية (أنا الحق) و(ليس في جبتي سوى الله)!!



                    يتبع..

                    تعليق


                    • #70
                      النموذج الرابع: من شعر الحلاّج على لسان العرفاء!

                      (أأنت أم أنا هذا في إلهين ؟؟** حاشاك حاشاك من إثبات إثنين)

                      إنّ هذا البيت من الشعر الحلاجي الوجودي من أوضح مقولات الحلاّج الكفرية والإلحادية.
                      وقد أنكر الحلاّج في هذا البيت وبطريقة استفهامية وجود اثنينية في دار التحقق! (أي وحدة موجود)
                      فيقول ما معناه : إما أنا (الحلاّج) أو أنت (الله) في الوجود!! وحاشا أن يكون هناك اثنان! بل أنا أنت وأنت أنا !!! (والعياذ بالله)
                      وهذا هو اعتقاد سائر العرفاء الذين يقولون : ليس في الدار غيره ديار! ووجودك ذنب لا يقاس به ذنب! وقول أنا الحق وليس في جبتي سوى الله وسبحاني ما أعظم شأني وغيرها.
                      وقد ذكرنا أحد أبيات هذه القصيدة الحلاجية في المقالة السابقة, وهي كما بينا تصرّح بديانة الحلاّج الكفرية (وحدة الموجود) وتضج وتصرخ بها!!

                      يروى عن عبد الودود الزاهد انه قال: دخلت على الحلاّج فقلت له : دلّني على التوحيد؟
                      فقال : التوحيد خارج عن الكلمة حتى يعبّر عنه.
                      قلت : فما معنى لا إله إلا الله ؟
                      قال : كلمة شغل بها العامة لئلّا يختلطوا بأهل التوحيد وهذا شرح التوحيد من وراء الشرع!!
                      ثم احمرت وجنتاه وقال : أقول لك مجملاً .
                      قلت: بلى .
                      قال من زعم أنه يوحّد الله فقد أشرك!!
                      المصدر : أخبار الحلاّج , بتعليق: ل. ماسنيون و ب. كراوس, ص74.

                      وفي محاورة أخرى سأله الزاهد : كيف الطريق إلى الله تعالى؟
                      قال : الطريق بين اثنين وليس مع الله أحد!!
                      فقلت: بيّن؟!
                      قال: من لم يقف على إشارتنا لم ترشده عبارتنا.
                      ثم قال:
                      أأنت أم أنا هذا في إلهَينِ؟ *** حاشاك حاشاك من إثبات اثنينِ
                      هويةٌ لك في لائيتي أبداً *** كلي على الكل تلبيس بوجهينِ
                      فأين ذاتك عني حيث كنت أرى *** فقد تبين ذاتي حيث لا أيني
                      وأين وجهك؟ مقصوداً بناظرتي *** في باطن القلب أم في ناظر العينِ
                      بيني وبينك إنيي ينازعُني *** فارفع بلطفك إنيي من البيني

                      فقلت : هل لك أن تشرح هذه الأبيات ؟
                      قال : لا يسلّم لأحد معناها إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم (كذا) استحقاقاً ولي تبعاً.
                      المصدر : أخبار الحلاّج , بتعليق: ل. ماسنيون و ب. كراوس, ص75-76.

                      يقول الحلاّج:
                      أأنت أم أنا هذا في إلهينِ *** حاشاك حاشاك من إثبات اثنينِ
                      المصدر: شرح وتحقيق ديوان الحلاج , هاشم عثمان,ص144, مؤسسة النور للمطبوعات.

                      ويعلّق كمال الحيدري على هذا البيت بقوله : فهو (الحلاّج) يرى في البيت الأول ظهور الله تعالى فيه لأنه آكل وشارب ويرى في البيت الثاني أنهما إلهٌ واحد وليس إلهينِ!!
                      المصدر : مراتب السير والسلوك, كمال الحيدري, ص95.

                      ومع اعتراف كمال الحيدري بأنّ الحلاّج يعتقد ظهور الله فيه وانه مع الله إله واحد!! وهذا كفر صريح إلا أنه
                      يعذره في كل هذه الكفريات بل يصف هذا الكفر بالمرتبة السامية والرفيعة!!



                      بيت الشعر الحلاجي على لسان حيدر الآملي:
                      يقول حيدر الآملي : الدين الحقيقي و الإسلام اليقيني و التوحيد الذاتي الجمعي هو الذي يكون خالصاً من الشركيين- أي الجلي والخفي- عن مشاهدة الغير في الوجود مطلقاً، ظاهراً كان أو باطناً، ذهناً كان أو خارجاً، بحيث لا يشاهد معه غيره، أي لا يشاهد مع الحق غير الحق ويكون عنده الشاهد والمشهود، والعارف والمعروف، عينا واحدة و حقيقة واحدة، كما قال العارف (الحلاّج) بذلك:
                      أأنت أم أنا؟ هذا العين في العين *** حاشاي، حاشاي! من إثبات إثنينِ
                      المصدر : جامع الأسرار، حيدر الآملي، ص132.

                      أقول : لقد حذف حيدر الآملي من صدر البيت قول الحلاّج (هذا في إلهينِ) وأضاف بدلاً منه (هذا العين في العين) لأن في قوله (هذا في إلهينِ) ستكون فضيحتهم أكثر وضوحاً لذلك أبدلها بعبارة أخرى أخف للسامع ولكنها في الحقيقة لا تقل كفرية عن مقولة الحلاّج!
                      فقوله (هذا العين في العينِ) يعني بذلك عين ذات العبد في عين ذات الله!!
                      وأبدل أيضاً كلمة (حاشاك ,حاشاك) إلى (حاشاي، حاشاي) وهي في نفس المعنى عندهم حيث الموجود هو واحد فقط لا غير, سواءً قلت أنا أو أنت!

                      وقد قرن حيدر الآملي هذه الأبيات الحلاّجية باعتقاد كل العرفاء وذكر قبل هذا التصريح ما يرددونه دائماً لبيان عقيدتهم في الوحدة!
                      فقال : لا يُشاهد معه (أي مع الله) غيره، أي لا يُشاهد مع الحق غير الحق ويكون عنده الشاهد والمشهود، والعارف والمعروف، عينا واحدة وحقيقة واحدة!!
                      المصدر : جامع الأسرار، حيدر الآملي، ص132.

                      وهذا التصريح لحيدر الآملي كاشفٌ عن اعتقاد القوم بعقيدة الرجل ولو تستروا بألف ستار!! وقد ذكرنا في المقالات السابقة أقوالهم في هذا الخصوص!

                      يقول الحلاّج في البيت الثاني:
                      هويةٌ لك في لائيتي أبداً *** كلي على الكل تلبيسٌ بوجهينِ

                      ومعنى هذا البيت الحلاجي هو : إنّ هويتك (يا الله) في أعماق وجودي!! فادعاء إضافة كلي إلى الكل إنما هو وهم مزدوج !
                      المصدر : العلويون بين الغلو والفلسفة والتصوف والتشيع, الشيخ علي عبد العزيز الابراهيم, 255.

                      ويذكر حيدر الآملي في تفسيره بيتا من الشعر لابن عربي:
                      أنا أنت فيه ونحن أنت وأنت هو *** والكل في هو هو فسل عمّن وصل

                      ثم يقول معلقاً عليه : وهذا إشارة إلى الوحدة المحضة (وحدة الموجود) لا الإثنينية المغايرة للتوحيد الصرف لأن المغايرة بين الذات الأحدية العلمية والعينية ليس إلا بالاعتبار وفي الحقيقة ليس هناك مغايرة!
                      أأنت أم أنا ؟ هذا العين في العين*** حاشاي حاشاي من اثبات اثنين
                      لأن المغايرة الحقيقية بين الذات وكمالاتها الذاتية مستحيلة!!
                      المصدر : تفسير المحيط الأعظم, حيدر الآملي ,ج2 ص363.

                      أقول : في الحقيقة ليس هناك مغايرة بل وحدة!! وأكثر من هذا فالذي يعتقد بوجود ثنائية في دار التحقق فهو مشرك! وغير مغفور له !!

                      يقول حيدر الآملي : مُشاهدة الغير على جميع التقادير شركٌ خفي مانع من التوحيد والوصول إلى الحق حتى مشاهدة وجود الشخص نفسه (هي شرك خفي) لقول بعضهم : وجودك ذنب لا يقاس به ذنب.
                      وقول بعضهم (الحلاّج):
                      أأنت أم أنا هذا العين في العين؟*** حاشاي حاشاي من إثبات إثنينِ
                      لانّ رؤية وجوده وأنائيته تدلّ على مشاهدة الغير وتدل على الاثنينية الموجبة للشرك المذكور والمشرك من جميع الوجوه غير مغفور له لقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}
                      جلياً كان الشرك أو خفياً!!
                      المصدر : نص النصوص في شرح الفصوص , حيدر الآملي , ص357- 358.



                      الخلاصة:
                      تبين من خلال هذه النصوص قبول العرفاء لهذه العقيدة الحلاجيّة, فحيدر الآملي من كبار العرفاء وله مدائح كثيرة عندهم فهو عندهم عارفٌ كاملٌ محقّقٌ وصاحب كشف حقيقي ويلقّب عندهم بالأوحدي!!
                      ولا تجد أحدا من العرفاء ذمّه أوانتقصه وخدشه وهذا يدل على أن ما قاله في كتبه موافقٌ لمعتقدهم ومقبولٌ عندهم!! وبإضافة هذا إلى ما تقدم يتضح أكثر اعتناقهم للعقيدة الحلاجية.



                      يتبع..



                      تعليق


                      • #71
                        وتستمر هذه التصرفات الهزليه المضحكه من انسان لا يملك ذره من الحياء او الخجل
                        يقراء فى المؤلفات بدون تمييز او تعقل


                        ويشرح الطباطبائي صاحب الميزان بيت الشعر هذا ويبيّن عقيدتهم الحلاجية فيقول : أما في البيت الشعري (بيني وبينك إنيي ينازعني)، فمع أنّ هذه الاشياء الأربعة موجودة ، إلا ان الشاعر (الحلاّج) قد مل منها وتعب ، فهو يرجو رفعها و إحالتها عدما، فيقول : (فارفع بلطفك إنيي من البين)؛ إرفع إني وأعدمني وأفنني في ذاتك ، وأوصلني إلى الفناء المحض (وحدة الموجود). فإن زالت الإنية من البين ، تبعتها الأشياء الثلاثة الأخرى في الزوال ، ولن تبقي حينذاك منازعة ولا (بيني) ولا (بينك)، لان جميع هذه الإضافات والمنازعات قد تبعت الإنية , هناك في عالم التوحيد وحدة محضة (أي وحدة موجود) وإلا لما كان توحيداً !! وليس فيه من أحد غير الله ، فهو وحده بتأمل نفسه ويستغرق في ذاته!!
                        المصدر : الشمس الساطعة, الطهراني, ص227-228.


                        هذا الكلام ليس للعلامه الطبطبائى
                        هذا كلام التلميذ الذى كان يناقش العلامه ياعلامة زمانك

                        ((التلميذ: ليس‌ هناك‌ من‌ شي‌ء في‌ عالم‌ النفاء غير ذات‌ الحضرة‌ الاحديّة‌، لانّ الفرض‌ انّ الفناء في‌ الذات‌. و اذا تقرّر أن‌ تدخل‌ الكثرات‌ في‌ ذات‌ الحضرة‌ الاحديّة‌، فإنّ اشكالات‌ لا تُحصي‌ ستُثار علی ذلك‌. فالزيديّة‌ و العمريّة‌ و الاسماء والنقوش‌ و التعيّنات‌ و الاعيان‌ الثابتة‌ هي‌ بأجمعها من‌ مثار الكثرة‌ و لا سبيل‌ لها الی تلك‌ الاعتاب‌....................................يمثّل‌ الفناء درجتها العليا) الاّت‌ ذات‌ حضرة‌ الحقّ. و هذا الإنهدام‌ و الفناء يفوق‌ بوجوده‌ جميع‌ الوجودات‌. فِداءً لهذا الفناء الذي‌ يمثّل‌ حقيقة‌ الوجود و أصل‌ الوجود. امّا في‌ شعر «بَينِي‌ وَ بَيْنَكَ إِنِّیِّي‌ يُنَازِعُنِي‌»، فمع‌ انّ هذه‌ الاشياء الاربعة‌ موجودة‌، الاّ انّ الشاعر قد ملّ منها و تعب‌، فهو يرجو رفعها و إحالتها عدماً، فيقول‌: « فَأرْفَعْ بِلُطْفِكَ إنِّیِّي‌ مِنَ البَيْنِ »؛ إرفع‌ إنّني‌ و أعدمني‌ و أفني‌ في‌ ذاتك‌،
                        يمثّل‌ الفناء درجتها العليا) الاّت‌ ذات‌ حضرة‌ الحقّ. و هذا الإنهدام‌ و الفناء يفوق‌ بوجوده‌ جميع‌ الوجودات‌. فِداءً لهذا الفناء الذي‌ يمثّل‌ حقيقة‌ الوجود و أصل‌ الوجود. امّا في‌ شعر «بَينِي‌ وَ بَيْنَكَ إِنِّیِّي‌ يُنَازِعُنِي‌»، فمع‌ انّ هذه‌ الاشياء الاربعة‌ موجودة‌، الاّ انّ الشاعر قد ملّ منها و تعب‌، فهو يرجو رفعها و إحالتها عدماً، فيقول‌: « فَأرْفَعْ بِلُطْفِكَ إنِّیِّي‌ مِنَ البَيْنِ »؛ إرفع‌ إنّني‌ و أعدمني‌ و أفني‌ في‌ ذاتك‌،
                        ......

                        .......و أساساً فأيّ إشكال‌ عقليّ أو نقلي‌ّ سيستلزمه‌ الفناء في‌ ذات‌ الله‌، ليُلزمنا ذلك‌ الإشكال‌ بالقبول‌ ببقاء الاعيان‌ الثابتة‌؟
                        العلاّمة‌: إن‌ كان‌ للكمالات‌ اختصاص‌ بعالم‌ البقاء، و كان‌ الزوال‌ و العدم‌ المحض‌ حاكماً علی عالم‌ الفناء بشكل‌ مطلق‌ عموماً، و كانت‌ العين‌ الثابتة‌ ستصبح‌ مضمحلّة‌ هالكة‌؛ فبأيّ شي‌ء ـ إذاً ـ ستكون‌ العودة‌ في‌ عالم‌ البقاء؟
                        ذلك‌ لانّه‌ ـ و حسب‌ الفرض‌ ـ لا شي‌ في‌ عالم‌ الفناء،,,,,,,
                        ))
                        http://www.maarefislam.org/doreholom...hretaban-8.htm

                        (الذات الإلهية) فحينما يعبّر العارف بقوله (وفنوا في غيب الهوية) أي أنهم فنوا في ذات الله!! (والعياذ بالله)


                        سوف نرى كيف تتلون الان وتسحب هذه الكلمه

                        ((بلغ السيد صادق الغاية في التواضع والفناء في ذات الله،))
                        آية الله السيد مرتضى القزويني
                        http://www.alrsool.org/printsimple315.htm


                        عباره السيد القزوينىيمكن التملص منها بسهوله

                        ولكن سوف نرى ماذا سوف تفعل مع هذا القول
                        (( وتتبدل أعماله من اشباع للغريزة إلى صفة التقوى وملازمة الطاعة والشكر والقرب إلى الله تعالى. فهذا حال المؤمنين، تراهم يأكلون ويشربون لأجل الكدح المُوصل إلى الله عزوجل، لا لأجل الملذات نفسها، أو لنداء الغرائز الشهويّة، وبذلك يرتفع هؤلاء إلى المستوى الذي يفضلون منه على ملائكة الله عزوجل.

                        ومنها تبدأ مرحلة الكدح الأخيرة، وهي محاولة الاندكاك والفناء في الله،))
                        http://www.alshirazi.com/compilation...lia/file/1.htm

                        تعليق


                        • #72
                          اما المصيبه الكبرى والعظمى معه ومع امثاله من القشريين فهى تتمثل فى اعتراضه على بيت الحلاج

                          (بيني و بينك إنّيي ينازعني** فارفع بلطفك إنّيي من البين)

                          بالله عليكم هل فى هذا البيت شئ غلط ؟؟؟!!!!

                          معظم الناس يعرفون ان كل شئ هو بقضاء وقدر من الله

                          ومع هذا عندما يحدث لهذا الانسان امر لا يحبه يغضب ويثور

                          والسبب هى النفس ( الانا )

                          فهل فى طلب الحلاج من الله ان يرفع عنه سلطان ( الانا ) يكون قد اشرك او كفر ؟؟؟

                          هذه مرحله ومقام وهناك مرحله ومقام اعلى من هذا

                          كثير من الناس يعرفون ويعتقدون انهم لا يملكون لانفسهم او لغيرهم نفعا او ضر


                          ولكنهم عندما يفعلون امر حسن او امر مهم يقولون

                          لو لاي لما تم هذا الامر - هذا النجاح كله بفضلى - انا من احستن لك واعطيتك

                          فهل عندما يطلب الحلاج هذا الامر يشنع عليه

                          هذه المصيبه الازليه مع امثالك من السطحيين والقشريين تافهين الرأى والتفكير


                          لن تنقطع ابدا وهذه من البليات المكتوبه

                          (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)

                          تعليق


                          • #73
                            أقول :
                            أولاً : ابن عربي يقول بقول الحلاّج ويعتقد كما يعتقد لذلك قال هذه العبارة (ليس في الجبة شيء غير ما) مقرونة بقوله (قاله الحلاج) فهو هنا يؤّكد على صحة قول الحلاّج نفسه لا أنه في مقام الذم له لكي تقول بأنه يعني شيئا آخر مختلفا عن عقيدة الحلاّج !


                            ماهذا العقل الجبار والفهم العظيم الذى تمتلك مكانك ليس هنا ،، مكانك عميد فى احدى الجامعات العالميه

                            اين فى كلامى ما يفهم منه انى قلت ان ابن عربى كان يذم الحلاج !!!!هل قولى انه يقصد معنى اخر يفهم منه انه ذم

                            انت انسان عبقرى حقيقتا

                            ثانياً : السياق أيضاً لا يخدمك فالقصيدة مليئة بالإشارات الدالة على وحدة الموجود فهو يبدأ قصيدته بقوله :
                            أنا محبوب الهوى لو تعلموا *** والهوى محبوبنا لو تفهمواوهذا البيت كقول الحلاّج : أنا من أهوى و من أهوى أنا





                            وتستمر العبقريه هنا ايضا

                            اين وحدة الموجود ياعبقرى

                            ابن عربى هنا لا يقصد نفسه فى هذا البيت يتكلم بلسان غيره لا بلسانه

                            فعندما يقول انا المحبوب المطلق ،،الحقيقى ،، الواقعيلا يقصد نفسه . الله هو المحبوب المطلق والحقيقي
                            لاتتذاكى وتتهرب وتقول كيف جاز له التكلم بلسان اللههذا امر اخر ،،فقط الان الكلام عن مستواى فهمك الجبار الذى لا حدود له

                            يقول ابن عربي بعد ذلك:
                            مذ تألهت رجعت مظهراً ... وكذا كنت فبي فاعتصمواأنا حبل الله في كونكم ... فالزموا الباب عبيداً واخدمواتنبهوا فإن حبل الله ليس أهل البيت عليهم السلام كما تتوهمون!! لا بل هو






                            وايضا هنا يا عبقرى زمانك ابن عربى جعل شرط لمن يكون حبل اللهوهذا الشرط هو ان يكون الانسان متألها


                            وهل ابن عربى هو حبل الله ؟ما المانع ،،،، اذا كان متألها فيمكن

                            واهل البيت حبل الله لانهم متألهون نفوسهم نفوس ربانيه ليست كباقى النفوس الاخرى





                            هو لا يهوى أحدا من الخلق , لماذا؟ لأنه لا وجود لغير الله أصلاً! وعبر عن ذلك (ولا غير وجودي) لأنه يعتقد بأن وجوده وجود الله!! (والعياذ بالله)





                            هو هنا يشير إلى عقيدته وحدة الموجود فكل حب لأي شيء يقع لله تعالى حتى لو كان في زينب أو في نظام أو غير ذلك




                            اذا كان هذا الفهم وهذا التفسير العبقرى منك صحيح فاننا فى مصيبه كبيره لا مثيل لها

                            اذا كان هذا القول من ابن عربى الذى يشير له للمؤثر الحقيقي والوحيد فى هذا الوجود وهو الله

                            يقتضى وحدة وجود ووحدة موجود

                            هذه النصوص ايضا يشير الى نفس المعنى(من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق - الإمام زين العابدين (عليه السلام

                            الإمام الرضا (عليه السلام): من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عز وجل )
                            هناك المحبه لزيد او عمر ترجع للهوهنا الشكر لزيد او عمر يرجع لله

                            ثانيا ياعبقرى يافهيم لو كان ابن عربى يقصد هذا المعنى التافه والسخيف الذى تتفوه به انت من ان وحدة الوجود والموجود تعنى ان المخلوق والخالق هما شيا واحدا

                            لما نفى حبه لزينب او ذالك النظام لان فى وحدة الموجد التى تهرج بها انت وامثالك

                            ان زيد او عمر هو الله فلحب لزيد او عمر هو حب الله فلا داعى للنفى هنا من ابن عربى طالما هما واحد وابن عربى يتكلم بلسان فصيح يفهمه كل ذى فهم سليم

                            فهو يقول ان حبه لزينب مثلا هو حب للهوليس حبه لزينب هو حب اللهفى اللغه هناك فرق بين القولين يافصيح




                            ثالثاً : إبن عربي يبرئ الحلاّج ولا يتهمه بالحلول يقول في تفسيره: أماالمؤمن بالإيمان الحقيقي الموحد التام الاستعداد، المحب الغالب المحبة،فيصيبه كهيئة الزكمة، أي : السكرة التي قال فيها أبو يزيد قدس الله روحه : سبحاني ما أعظم شأني. والحسين بن منصور رحمه الله : أنا الحق. ثم يرتفع عنه سريعاً لمزيد العناية الإلهية وقوة الاستعداد الفطرية وشدة المحبة الحقيقية، فيتنبه لذلك ويتعذب به غاية التعذب ويشتاق إلى الانطماس في عين الجمع غاية الشوق،




                            الم اقل لك انك بهلوانى ومحترف ايضاماهذه القدر العجيبه على التلون والالتفاف

                            فى بداية كلامك تقول ان ابن عربى يبرئ الحلاج من الحلولطيب جميلولكن كيف !!!يقول ان ما قاله الحلاج ( انا الحق ) كان بسبب السكره والذهول مما راىولكنه عندما افاق من تلك السكره وذالك الذهول

                            تراجع عن هذا القول فطلب من الله ان يرفع عنه سلطان نفسه((بيني وبينك أني ( أنا الحق) ينازعني ***فارفع بفضلك أني من البين))

                            فالمحصله من هذا الكلام كله ان ابن عربى لم يقل او يشير الى ان الحلاج كان يدعى حلول الله فيهلان الحلاج عندما قال (أنا الحق)مازال يرى نفسه (أنا) الحق مقابل الله . ولكنه بعد ذالك يطلب الفناء وهذا الفناء من شروطه ان لايرى نفسه
                            (
                            ويطلب الفناء الصرف، كما قال الحلاج قدس الله روحه :
                            (بيني وبينك أني ينازعني ***فارفع بفضلك أني من البين)

                            وهذا الكلام كله عباره عن مجاز فعبارة (انا الحق) لها اكثر من معنى وقصدولها حقيقه دينيه سوف نشير لهاوكذالك الفناء فى الله بان لا يلتفت الانسان الى نفسه

                            وبغض النظر عن مدى دقت وشرح ابن عربى فالنص بعيد بعد المشرق عن المغرب عن ما اشار له العبقرى ابو مهدى


                            يقول عزيز السيد جاسم: إن الحلاج هو الرمز الكبير للصوفية في تجربة العشق الإلهي فكراً وممارسة وهوموحّد كبير قد أوجز في بيت حقيقته التوحيدية والرد على الاتهامات والظنون الباطلة القائلة بتهمة الحلولية والاتحاد

                            فقال (أي الحلاج): وظنوا بي حلولا واتحادا *** وقلبي من سوى التوحيد خال






                            ضحكتنى والله من يقرأ لك هذه العباره
                            (يقول عزيز السيد جاسم)

                            يعتقد ان عزيز سيد جاسم عالم عرفانى كبير او فيلسوف عظيم

                            على العموم المهم هو بيت الشعرماهو مصدر هذا البيت !!!المنسوب للحلاج ؟؟؟اذا لم يكن الكاتب المعاصر (عزيز السيد جاسم) سمع هذا البيت من الحلاج
                            فمن الطبيعي انه اشار للمصدر

                            الان اثبت انك محقق وباحث ولديك علم كما تدعى
                            واتى لنا بالمصدر الاصلى لن تجرأ على التعليق هنا سوف تهرب مخذولا ذليلا

                            ويعني بالتوحيد الوحدة بين الخالق والمخلوق!




                            استمر استمر فى هذا التهريجهل شققت عن قلبه طبعا على فرض ان هذا البيت هو للحلاج

                            وأما اعترافك بأن الحلاج من أهل الحلول هذا لا يبرئ العرفاء بل يدينهم أكثر إذ كيف يعتذرون بكل هذه الأعذار والتبريرات عن كافر حلولي؟؟!






                            فهم المعنى والمراد الصحيح لا يسمى اعتذار ياهذاوالحلاج لم يكن حلولى فى كل حياتهبل كان فى بعضها عالم وصل الى مقام رفيع وعالى كما يقول الشيرازى

                            يقول عقيق : وانت هل تمتلك الشجاعه وتعترف انك لا تملك عقل يميز !!!متى كان الشعر هو الدليل على عقيدة انسان ؟؟ الشعر كله عباره عن مجاز فى مجاز ياعبقرى زمانك

                            أقول : من خلال الشعر أثبت العلماء الإيمان والكفر والنصب وغير ذلك اتجاه القائل, فهم مثلاً احتجوا على المخالفين بأشعار أبي طالب عليه السلام الواردة في كتبهم لإثبات إيمانه لأن المخالفين يرفضون روايات أهل البيت عليهم السلام في هذا الشأن , لذلك لا تجد كتاباً من الكتب في إيمان أبي طالب عليه السلام إلا ويعتمد على هذه الأشعار ويستشهد بها لإثبات إيمانهعليه السلام.

                            وبالشعر أيضاً أثبت العلماء نصب عمران بن حطان حينما قال في مدح ابن ملجم :يا ضربة من تقيٍ ما أراد بها *** إلا ليبلغ من ذي العرش رضواناإني لأذكره حينا فأحسبه *** أوفى البرية عند الله ميزانا

                            وبالشعر أيضا ً أثبت العلماء كفر يزيد بن معاوية (كما صرّح بذلك بعض علماء أهل الخلاف) حينما قال :ليت أشياخي ببدر شهدوا *** جزع الخزرج من وقع الأسللعبت هاشم بالملك فلا *** خبرٌ جاء ولا وحي نزلقال الحافظ ابن عساكر : ان صحت عنه فهو كافر بلا ريب!!المصدر: شذرات الذهب , ابن عماد الحنبلي, ج1 ص69.






                            طبعا هذا الكلام منك فقط للفذلكة

                            العقيدة لها عدة معانى وستعمالاتفمثلا عندما نقول عقيدة الاثنى عشريهيقصد به الاشاره الى (التوحيد والعدل والنبوه والامامه والمعاد ) فقطمع ان عقيدة الشيعه لا تقتصر على اهذه الامور ولها شمول اكبر من هذا

                            اما قصدنا من العقيدة فى الاشعار فهى تشمل القبول بما قاله الشاعر من قول وهل هو موافق عليه بتمامهاو انه قاله على سبيل المثال .انه كان ( الشاعر ) يتكلم عن نفسه او عن الاخرين ويصف حالهم .
                            انه يقصد المعنى الظاهر من هذه الابيات اولا

                            وانت تعرف جيدا القصد من كلامي وكلمة عقيده هنا ليس المقصود منهاعقيدة الايمان بالله او الكفر باللهفهذه العقائد لا يجوز فيها المجاز وهذا النفى لا يلغى كون الشعر يقوم على المجاز

                            اما شعر عمران ابن حطانيا ضربة من تقيٍ ما أراد بها *** إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
                            إني لأذكره حينا فأحسبه *** أوفى البرية عند الله ميزانا

                            اولا هذه الابيات تثبت ان الشعر قائم على المجاز اللغوىفيا المخاطبه لا تجوز هنا (يا ضربة ) الفعل (الضربه ) لا يمكن مخاطبتها

                            ثانيا هذه الابيات هل لها اكثر من معنى او اكثر من مدلول لا ليس لها الا مدلول واحد ومع انها كلها مجاز وماقيل فى هذا الشعر ليس بصحيح

                            فقياسك هذا ساقط اعتبارا

                            اما ما نقلت عن العلامه المجلسى

                            يقول العلامة المجلسي (قدس سره) : (......أو تتشفّع بالمولى الرومي القائل بأنّ أمير المؤمنين عليه السلام سيشفع لابن ملجم فيدخل الجنّة ، وانّ أمير المؤمنين عليه السلام قال له : لا ذنب عليك ، هكذا قُدّر وكنت مجبوراً في فعلك, ولم تجد صفحة من ديوان المثنوي لم يذكر في أشعاره الجبر ، أو وحدة الوجود ، أو سقوط العبادة ، أو غيرها من الاعتقادات الفاسدة ، وكما هو المشهور منه....)
                            المصدر: عين الحياة , المجلسي, ج2 ص404






                            فهو راى عالم يخالفه فيه علماء وليس عالم واحد فهو يحكم على الظاهر من ابيات المثنوى

                            والشعر كما اسلفنا هو اساسا مجاز
                            والشعر الصوفي ايضا له خصائص ومفردات انفرد بهاولا يمكن الحكم على تلك القصائد بدون الوقوف على ادبيات الشعر الصوفى

                            (وفي الحقيقة فان الحديث عن مسيرة شعر الغزل العرفاني في الشعر الفارسي هو حديث ذو شجون، فقد كان في بداية ظهوره عبارة عن مطلع يأتي به الشاعر في بداية القصيدة، ويمدح من خلال الحاكم او الامير، او ليبسط فيه الحديث عن الموضوعات الدنيوية، والارتباطات الارضية.
                            وفي مثل هذا النوع من الغزل يبدو العاشق في غاية الذل والمسكنة، ولا يعني العشق لديه سوى المبالغة والتصنع.
                            ولكن، واعتباراً من ظهور سنائي الغزنوي بدأ الغزل ينحو منحىً آخر، ففي عصر هذا الشاعر شاعت النزعة العرفانية والصوفية، واتخذت ابعاداً جديدة انتقلت بها من اثقال التراب والارض الى رحاب السماء والملكوت، فغزا الفكر العرفاني الاغراض الشعرية.وهكذا شاعت، اعتباراً من هذا العصر، اي القرن الخامس الهجري، مصطلحات والفاظ المسلك العرفاني والتصوفي في قصائد واشعار ذلك العصر، وبدأ الشعراء يتجهون اتجاهاً آخر في القالب الغزلي يقوم اساساً على مناجاة الخالق تعالى، ومحاولة مكاشفته.الى درجة ان المصطلحات والتعبيرات الخاصة بالغزل احتُكرت كلياً من قبل شعراء العرفان حتى اننا قلما نرى قصيدة، او مقطوعة شعرية تنحو منحىً غزلياً في الالفاظ والاساليب التعبيرية دون ان يكون المقصود منها ذلك النوع من الغزل العرفاني الشائع لدى شعراء المسلك الصوفي.فالعشق لديهم ما هو الا ذلك العشق الازلي والحقيقي الذي يملأ كيان العابد تجاه المعبود، والمعشوق ليس الا البارئ سبحانه وتعالى، والعاشق هو دائماً السائر في طريق الله، المحاول للوصول الى الكمال من خلال الرياضات الروحية..........…..ونحن نرى العطار والعرفاء الاخرين يمضون في سلوك هذا الطريق الى درجة الغوص في بحر لطف الخالق تعالى، حتى يهتف احدهم قائلا على سبيل المجاز والاستعارة:(يا معشوقي! لقد اصبحتُ مُلْكاً لك بِكُلّيتيفكُنْ انت مُلْكاً لي من خلالتوفيقي لمعرفتك، وعبادتك حقّ العبادة....)

                            (والمثنوي كله مبني حول مجموعة من القصص، ولكنها في هذه المنظومة لاتُقْصَد لذاتها، وانما هي لبيان مقاصد فلسفية، ولاهداف تعليمية، فالشاعر يبدأ القصة فلايكاد يروي اولى وقائعها حتى يستطرد منها للحديث عن حكمة هذه الواقعة،.......
                            ….....وفي صورة اخرى يصور لنا مولانا الانسان وما يتعرض له من مغريات الحياة، فيقول:(ربّاه! ان امامنا الآلاف من الشباك والحبّ، ونحن كالطيور الجائعة الحريصة!ففي كل لحظة نقع في شرك جديد حتى ولو كان كلٌّ منا صقراً او عنقاء! وانت - يا من لاحاجة بك الينا- تنقذنا في كل لحظة، ولكننا نعود لنقع في حبائل اخرى.فنحن نضع القمح في هذا المخزن، بيد اننا لا نكاد نجمعه حتى تقعده وليس ينتهي بنا التفكير آخر الامر الى ان هذا النقص الذي تعرض له القمح جاء من مكر الفأر...).والقمح في هذه الصورة يرمز الى ما يجنيه الانسان من اعمال صالحة، واما الفأر فيرمز الى الشيطان الذي يجد سبيله الى تلك الاعمال فينتقص منها الى حد كبير من خلال قرضه لها، وهي صورة لطيفة يستعيرها الشاعر لعمل الشيطان، ووساوسه.مستمعينا الاحبة! وتتجلى مقدرة شاعرنا المولوي على التصوير البياني، وايراد المضامين الاخلاقية الرفيعة فيما يسوقه من الصور المتلاحقة لبيان موقف من المواقف، او حال من الاحوال، فيتحدث مثلا عن القياس الفاسد، وكيف انه يجعل الناس يقيسون الامور على ظاهرها، لا على جوهرها وحقيقتها، كما يؤكد ذلك في قوله:(... فقد ادّعى هؤلاء انهم مساوون للانبياء، وظنوا انفسهم مثل الاولياء! وقالوا: انظروا، نحن بشر وهم بشر، ونحن واياهم اسارى للنوم والطعام، ومن عماهم انهم لم يدركوا ان هناك فرقاً لا نهاية له بينهم وبين هؤلاء، فالنحل كله يأكل من مكان واحد، ولكن يجيء من بعضها اللدغ ومن بعضها الآخر يأتي العسل!ومن القصب نوعان يسقيان بماء واحد، ولكن احدهما اجوف والآخر مفعم بالسكّرفتأمّل الآلاف من امثال هذه الاشباه، وانظر كيف يفصل بينها طريق طوله سبعون عاماً!فهذا يأكل فينبعث منه البخل والحسد، وذاك يأكل فيفيض منه عشق الاحدوهذه ارض طيبة، وتلك مالحة رديئة، وهذا ملك طاهر وذاك شيطان، ووحش ضاروليس يدري الفرق بينهما سوى صاحب الذوق، فادركه، فهو الذي يميز الماء العذب، من الماء الاجاج...).اخوتنا المستمعين! واذا اردنا ان نقسم شعر مولانا جلال الدين على اساس مضمونه، وجدنا انه ينقسم الى قسمين متميزين، الاول منهما شعر وجداني فلسفي يتميز بتناول معاني الصوفية من حديث عن المحبة الالهية، والوجد، والنفس الانسانية، واصلها الالهي، وحنينها الى هذا الاصل الذي انفصلت عنه.والشاعر في هذ اللون الوجداني مُحلّق دائماً في آفاق العالم الروحي لايكاد يمسّ الحياة المادية الا ليبيّن تفاهتها ووضاعتها اذا قيست بحياة الروح، وما تنطوي عليه من المباهج، وما تضمره للانسان من سعادة ابدية قوامها الكمال والخلود. كقوله مثلا عن المحبة الالهية:(ان الروح التي ليس شعارها الحبّ الحقيقيمن الخير ان لا تُوجَد، فليس وجودها سوى عار!فكن ثملاً بالحبّ، فان الوجود محبّة كلّهوبدون التعامل مع الحب، فلا سبيل الى الحبيبيقولون ما الحبّ؟ قُلْ هو تركُ الارادة!ومن لم يتخلص من ارادته، فلا ارادة لهان المحبة والحبّ باقيان الى الابدفلا تربط قلبك بسواهما لانه عرض زائلالى متى تعانق هذا المحبوب الميّت؟عائق الروح وان كانت لا حدود لهافلا ترتعد فوق حصان الجسد، وسر مسرعاً على قدميكفان الله يهب جناحين لمن تخلّى عن حصان الجسد...)اعزتنا المستمعين! واما القسم الثاني من شعر جلال الدين الرومي في كتابه المثنوي فهو شعر انساني اخلاقي، تناول في جانب كبير منه الانسان، واوضح اهميته في هذا الكون، ورسم المثل العليا للحياة الانسانية في هذا العالم، وهو في هذا الضرب من الشعر معلم اكثر منه فيلسوف، فيترك الرمز في كثر من الاحيان، ويوظف القصص والامثال لبيان الآراء التي يدعو اليها.وفلسفة الرومي الاخلاقية قائمة على دعوة الانسان لتحقيق الكمال في هذه الحياة،)http://www2.irib.ir/worldservice/Ara...ra.asp?id=3181

                            من الممكن ان يقال هذا الكلام مجرد تبرير لا اكثرنحن علينا من ضاهر الكلام اما المقصود فلا يهمنا


                            تعليق


                            • #74
                              هنا نرجع للعلامه الشيخ الطوسى وهو سوف يحل لنا هذه المعضله

                              (وأما (في): فإنها تفيد الظرف نحو قولهم: (زيد في الدار)، وان استعملت في غير ذلك (الموضع) (3) فعلى ضرب من المجاز.
                              وإذ قد بينا ان الكلام ينقسم إلى حقيقة ومجاز فلا بد من اثباته، لان في الناس من دفع أن يكون في الكلام مجاز أصلا (4نسب هذا الرأي للحشوية، والظاهرية). وهذا قول(من قال ان الكلام لا يوجد فيه مجاز) شاذ لا يلتفت إليه، لان من المعلوم من دين أهل اللغة ان استعمالهم لفظة الحمار في البليد، والأسد في الشجاع مجاز دون الحقيقة.....وقوله: " واسئل القرية " (3) بمعنى أهل القرية، ان كل ذلك مجاز.فان دفع ذلك استعمالا، فما ذكرناه دلالة عليه.وان قال: لا أدفعه استعمالا الا أنى أقول إنه حقيقة، كان مخالفا لاستعمال أهل اللغة واطلاقهم، ويحتج عليه بالرجوع إلى الكتب المصنفة في المجاز والوجه الذي يستعمل عليه المجاز كثير و (لا) ينضبط، وقد ذكر بعضه في الكتب.ولا يجوز أن يكون مجاز ولا حقيقة له، وانما قلنا ذلك لما بيناه من أن المجاز هو ما استعمل في غير ما وضع له لان الله تعالى استعمل ذلك على عادة العرب في خطابها في استعمال الحقيقة والمجاز)


                              كما راى الجميع اللغه تحتمل الحقيقه وتحتمل المجاز والاستعاره

                              أقول : لو أتى شاعر ونطق بعقائد حزب البعث مثلاً وذكر في أبيات قصيدته ما قاله البعثيون في العراق :
                              آمنت بالبعث رباً لا شريك لهُ *** وبالمشيلِ نبياً ما له ثانيثم قال هذا الشاعر : فاشتريت مثلما صدام يوماً حبل شنقي!!ثم ذكر ما شاء الله من الكلمات المجازية في الأبيات التالية فهل هناك أحد يستحمق نفسه ويقول بأنّ هذا الشاعر ليس بعثياً ولا يؤمن بعقائد حزب البعث لأنه قال هذا مجازاً؟؟!




                              طبعا واحد مثلك يتكلم بدون ضوابط يمكنه ان يقول ما يشاء

                              هناك ضوابط لعتبارهذا الكلام او ذالك مجاز واذا قلنا ان هذا البيت لا يحتمل المجاز ليس معنا ان الشعر لا يقوم على المجاز

                              ثم ان هذا العارف الورع خميني ضاقت عليه السبل ولم يجد سوى مصير الحلاّج ومشنقته؟!
                              نعوذ بالله ونستجيره. المؤمن أصلاً يخاف ويشمئز من هكذا تعابيرأصلاً يشمئز المؤمن من أن يُقارن نفسه بهكذا شخصيات منحرفة فاسقة بأي وجه من الوجوه شعراً أو نثراً






                              الحلاج لم يكن منحرف فاسق فى كل حياته بل كان عالم وصل الى مرتبه مرتفعه جدا




                              وقد بينا في ردنا السابق بأن الحلاج كان منحرفاً سائر دهره ولم يكن من جملة المؤمنين أبداً فقد نشأ وترعرع في بيئة المتصوّفة من أهل الخلاف ولم يكن له عهدٌ بالتشيع الحق ولكنه ادعى التشيّع حينما جاء لقم المقدسة تمهيداً لادعاء السفارة!




                              من اعلم انت او الشيرازي الشيرازي يقول عنه انه عالم وصل الى مرتبه عاليه ورفيعه


                              لا تتمسك بالقشة لتنقذ حلاجك فتتعلق بتقرير محاضرة وارد وقوع الخطأ والاشتباه فيها ممن قرّر المحاضرة فليس شرطاً أن يكون قررها حرفياً !
                              ثم حسب كلام مقرر المحاضرة المهم أنه سقط وسقوطه ليس إلا زندقته في قوله: (أنا الحق) فليس من محيص ومفر من كونه ساقطاً زنديقاً.






                              لالالالاهذا كلام فارغ الجمل مترابطه وواضحه وضوح الشمس




                              يقول عقيق اليمن : انت هنا امام نصر كبير وعظيم جدا فهنا مربط الفرس من الاكيد ان الامام المهدى وسفيره عرفو مقالة الحلاج ( انا الحق - ليس فى الجبه سوى الله ) فماذا قالو عنها !!!! بمجرد ان تنقل لنا تعليقهم يتنهى ( الامر الذى فيه تختصمان )لا حكم بعد حكم الامام المهدى او نائبه على هذه الاقول لا تاتى بالحكم المجمل ( لعن الحلاج) فلعن كان بسبب امور اخرى اهما ادعاء السفاره والبابيه فتفضل يابطل الابطال واتى لنا بالحكم على اقوال الحلاج هذه

                              أقول : انّ هذا الأسلوب كأسلوب المخالف المعاند الذي يقول لكجئني بآية صريحة من القرآن تنص على خلافة الإمام علي عليه السلام بالاسم؟؟!!أو هات لي آية تذم أبا بكر وعمر بالاسم؟!!لو كان الأمر كما يريدون لما فُتِنَ الناس ولا جرت السنة الإلهية في اختبار البشر.




                              كلام فارغ وهو للهروب فقط لا غيرفى القواعد الدينيه عندنا سكوت المعصوم عن قول او فعل دليل على صحته

                              وانتم تطنطنون ليلا نهارا ان وحدة الوجود والموجود اتت مع الفلسفه اليونانيه والهنديه
                              وهذه الافكار فى معنى وحدة الوجود تداولها المسلمين فى عصر الغيبه على اقل تقدير

                              الائمه لم يسكتو عن نظريه الجبر والتفويض ولم يكتفو بتحذير الشيعه من المخالفين والحسن البصرى والمفوضه .
                              بل بينو الخلل فى تلك الافكار




                              رسول الله صلى الله عليه وآله أمرنا بإتباع العترة الطاهرة من أهل بيته عليهم السلام وأهل البيت صلوات الله عليهم أمرونا بتجنب المتصوفة لأنهم من أعدائهم وحذرونا من عقائدهم الباطلة التي تهدم أساس الدين وتدعو إلى نحلة الملحدين!




                              كلام غير دقيق وغير تامبعض الائمه كانت لهم علاقه طيبه مع بعض الصوفيه وسيره حسنه

                              فقط انت تحدانى هنا من اثبات صحت هذا القول وانا بالخدمهولكن ماذا سوف يكون من امرك بعد الاثبات

                              ما سوف اثبته انهم اؤناس من اهل السنه تسمو بالمتصوفه فى زمانهم وبعد زمانهم

                              لقد بينا فيما سبق بأنّ عقيدة الحلاّج عقيدة كفرية وقد أشار السفير الثالث رضوان الله تعالى عليه إلى ذلك حينما تكلم عن الشلمغاني ووصفه بالكافر والملحد لأنه اعتقد بعقائد الحلاج !
                              فقال رضوان الله تعالى عليه: هذا (الشلمغاني) كفر بالله تعالى , وإلحاد قد أحكمه هذا الرجل الملعون في قلوب هؤلاء القوم ليجعله طريقا إلى أن يقول لهم بأن الله اتحد به وحل فيه كما يقول النصارى في عيسى (عليه السلام) ويعدو إلى قول الحلاج لعنه الله......)المصدر : كتاب الغيبة ,الطوسي, 249.






                              انت تفهم ما تخط بيمنك وتستوعب ما تقرأ

                              الكلام واضح كل من يقول انه اتحد مع الله فهو كافر و الحلاج نقل عنه انه قال مثل هذا القول وهو الحلول

                              فمن قال من العرفاء مثل هذ الاقوال ( الحلول - الاتحاد ) ؟؟؟ابن عربى مثلا هل قال مثل هذا ؟؟

                              أقول : لقد بين هنا السفير الثالث بأن الشلمغاني اعتنق دين الحلاّج (وحدة الموجود) بقرينة قوله : ويعدو إلى قول الحلاج لعنه الله......) لذلك كان (الشلمغاني) مستحقاً للعن والبراءة من قبل الإمام الحجة عليه السلام.




                              اتهام سخيف وتافه

                              بدليل ان الروايه قارنت بين قولين ( الاتحاد ) عند الشلمغانى
                              وما يقابل الاتحاد هو ( الحلول ) وهذا ما نقل عن الحلاج وهذا الامر يفهمه ابسط انسان يفهم العربيه

                              أما لو تريد نصوص صريحة بهذه اللفاظ (أنا الحق , وليس في جبتي سوى الله)؟

                              أقول : تأكد يا عقيق لو نص الإمام عليه السلام على هذه الألفاظ بنفسها لأوجد العرفاء غيرها ثم قالوا بأنّ معنى هذا يختلف عن ذاك فمثلاً سيقولون بأن قول (سبحاني ما أعظم شأني) يختلف عن تلك المقالات وحينما نحتج عليهم بهذه الأحاديث سيخرج أمثالك ويقولون لماذا الإمام لم ينص على تحريم قول (سبحاني ما أعظم شأني)؟ وهكذا المسألة لا تنتهي.






                              هذا الكلام هو فقط للتهريج وتضييع الافكار




                              يقول عقيق : والى متى سوف تاتى لنا بقول واحد لاحد العرفاء عد قول الحلاج ( انا الحق - ليس فى الجبة سوى الله ) او استشهد به لاثبات نظريه وحدة الوجو او الموجود
                              وقال في المشاركة رقم (74) : بعد اكثر من شهر ونصف على كتابه هذا الموضوعولم يستطع صاحبه ان ياتى لنا بقول عالم واحد محسوب على علماء الفلسفه والعرفان فسر مقوله الحلاج ( انا الحق ) على انها تعنى وحدة الوجود او وحدة الموجود

                              أقول : الظاهر ان عقيق لا يقرأ ما نكتب ! لقد ذكرنا فيما سبق نصوصا في هذا الجانب .يقول حسن مسقطي: في وحدة الذات ووحدة الوجود تبدأ نزهة الجذبة الرحمانية: "سبحاني ! ما أعظم شأني !" كما يقول البسطامي. وتبدأ الجذبة منزهة عن شرك الحس ، فكله لسان رباني محدث ، وكله عين بصيرة ، وكله سمع كليمي يسمع به في وجوده نداء الحق: "أنا الحق ! أنا الحق !" كما يقول الحلاج!!المصدر: قدوة العارفين سيرة العارف حسن المسقطي, تقي الموسوي, ص191.






                              لا مصداقيه لما تنقل فقد نقلت عن الطهرانى قولا وتضح انه لغيرهونقلت اقوالا كثيره قلت انها للعلامه الطبطبائى وتضح انها من تلميذهوكان فى محاوره معهو و و و و و و والقائمه تطول

                              ويقول حيدر الآملي : أنّ الشخص لمّا شاهد الحقّ بنور الحقّ، بقيت له مرتبة واحدة، وهي مرتبة فنائه فيه، المسمّى بفناء العارف في المعروف، أو الشاهد في المشهود، أو العبد في الربّ، و غير ذلك. و ذلك لا يكون إلا برفع الاثنينيّة الاعتباريّة، و إزالة الكثرة الخلقيّة، و محو الانانيّة المانعة عن الوصول الحقيقي، كقول بعضهم (يعنى الحلاج) في هذا المقام:
                              بيني و بينك إنّي ينازعني *** فارفع بفضلك إنّي من البين.
                              و كقول بعض آخر «إذا تمّ الفقر فهو الله»... وكقول آخر (يعنى الحلاج) «أنا الحقّ».المصدر : جامع الأسرار، حيدر الآملي، ص 365.

                              أقول :رفع الاثنينيّة الاعتباريّة يعني ماذا؟ أليس وحدة وجود؟ وإزالة الكثرة الخلقية يعني ماذا؟ أليس وحدة وجود؟ ومحو الانانيّة يعني ماذا؟ أليس وحدة وجود؟وبعد هذا كله يقول هي كقول (أنا الحق).






                              هذا الكلام من جهالتك وافلاسك

                              وحدة الوجود عند العرفاء ليست مقام يصل له العبد وحدة الوجودهى حقيقه قائمه بذاتها ادركها الانسان ام لم يدركها.


                              والله شر البليه ما يضحك الكلام عن رفع الاثنينيه الاعتباريه الاعتباريه معناها ان هذا الرفع ليس رفع حقيقى بل رفع اعتبارى ذهني هذا الفناء هو ان الانسان لا يقل انا قادر على فعل هذا اوذالك الامر فانا لا املك لنفسى حول ولا قوة او مشيئه
                              واذا قمت باى عمل فهو بحول الله وقوته ومشيأته


                              وهذا الفناء معناه الرضى والتسليم التام لقضاء وقدر الله
                              وعدم الغضب او السخط على ما قدره الله سبحانه





                              ونقلنا قول المعلق على ديوان الخميني : (أنا الحق) ومثلها عبارة (سبحاني ما أعظم شأني) و (ما في الجبة إلا الله) عبارات منسوبة إلى الصوفي الحسين بن منصور الحلاج الذي انتهى في صوفيته إلى عقيدة وحدة الوجود وأن كل ما هو في الوجود هو والله واحد!
                              المصدر : ديوان الخميني المسمى الفناء في الحب,الترجيعات رقم (5) هامش رقم (22).



                              قد قلت لك يستحيل على مثلك
                              ترك التدليس والكذب والافتراء

                              اولا يقول المعلق انتهت به صوفيه الى وحدة الوجود ولم يقل ان هذه العباره تعنى وحدة الوجود



                              مالم تكمله انت من كلام المعلق ومن هنا كانت العبارات التى فيها شرك ظاهر او بعد بين عن المفهوم الاسلامى المعهود لله الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد والم يولد . فعبارة (انا الحق) هنا يشير فيها الامام الى هذا المعتقد الذى يذوب فيه الصوفى ذوابا كاملا فى الله ، ويوجه خطابه الى مثل هذا الصوفى الذى هو المجلى الكامل لوحدة الوجود التى يقول بها

                              أقول : لقد بينا هذا الأمر سابقاً وقلنا هو يقول (شرك ظاهر) بمعنى انه حسب الظاهر هو شرك , لا على وجه الحقيقة هو شرك , حسب الشريعة هو شرك لا حسب الباطن الذي يعتقد به العرفاء!




                              اها عند العرفاء شرك على حسب الظاهر فقط ماشاء الله عليك الى هذه الدرجه وصل بك الاستخفاف بلأ خرين هذا التزوير منك والكلام موجود امامنا والكل اطلع عليهبقية الكلام يفضحك ،،، ويهدم سخافة قولك

                              (ومن هنا كانت العبارات التى فيها شرك ظاهر او بعد بين عن المفهوم الاسلامى المعهود لله الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد والم يولد)




                              وقد نقالنا لك قول عارف آخر يشرح هذا الأمر وهو حسن مسقطي : ليس هو العارف (الحلاج) الذي يتكلم ، ولكن الذي ينطق هو الوجود البحت البسيط (أي الله). فالعامة (الفقهاء) يظنونها كفراً ، والخاصة (العرفاء) يسمونها "شطحات". والعارف صادق حتى في "شطحاته" لأن الله هو الذي يتكلم ، وحاشا للعارف أن يتكلف ، فكلامه صدق لأن حالته هي تلك. والذي قال "أنا الحق" ليس هو الحلاج!!
                              المصدر: قدوة العارفين سيرة العارف حسن المسقطي, تقي الموسوي, ص145.

                              فهذا العارف بيّن بأن الظاهر الذي يعمل به الفقهاء غير الباطن الذي يعتقد به العرفاء!





                              اولا لا اعتبار لنقلك

                              ثانيا اقصى ما يقال انه قول يلزم صاحبه فقط

                              ثالثا ان كان هذا القول يلزمنى ويلزم العرفاء

                              فقول الصدوق بسهو النبى يلزمكوالقول ان الشهادة الثالثه من فعل الغلاة والمفوضه يلزمك
                              فيجب عليك ان تتركها
                              وراى علماء المدرسه الاخباريه تلزمك
                              ورائهم ان علماء الاصول تبعو المخالفين والمنحرفين من
                              علماء اهل السنه
                              وانهم يحكمون بالظن والقياس


                              يقول عقيق : اذا كانت وحدة الوجود معروفه عند الصوفيه فى زمن الامام لماذا لم يرد عليها !!! اليس سكوت الامام يعد تقرير ؟؟؟الامام عرض بالصوفيه فى زمانه وهم من كانو يدعون للرقص والغناء اثناء العباده - ترك طلب الرزق - لبس الصوف - لبس الثياب الباليه وسكت عن قولهم بوحدة الوجود فتضح ان وحدة الوجود نظريه صحيحه
                              أقول :أولاً : ما أنت مأمور به شرعاً هو ان تأخذ معالم دينك عن أهل البيت عليهم السلام لا عن المتصوّفة أعدائهم,وقد تبرأ أهل البيت عليهم السلام ممن قال بقول المتصوّفة ومن قولهم عقيدة وحدة الموجود.






                              كلمة حق يراد به باطل

                              (وقال عليه السلام: خذ الحكمة أنى كانت، فإن الحكمة تكون في صدر المنافق فتلجلج في صدره (1) حتى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن)

                              وقد أبطل أهل البيت عليهم السلام هذه العقيدة حينما بينوا بأنه لا يوجد بين الله وخلقه وحدة أبداً.
                              يقول الإمام الصادق عليه السلام : إن الله خلو من خلقه، وخلقه خلو منه.المصدر : الكافي الشريف, ج1 ص82.








                              لماذا تكرر هذا التحريف وقد تم فضحك الا تستحى ولو قليلا ؟؟

                              هذا القول اتى فى بيان الاسماء والصفات لله
                              انظرو الى العنوان

                              (الإمام الصادق عليه السلام يرد على الحلول والثنائية بين الذات والصفات

                              الكافي:1/82:
                              عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن الله خلو من خلقه وخلقه خلو منه ، وكل ما وقع عليه شئ ما خلا الله فهو مخلوق ، والله خالق كل شئ ، تبارك الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير .)
                              http://www.alameli.net/books/index.php?id=238


                              ثانيا هذا الاتهام السخيف والتافه التهريجى منكالذى يقول ان معنى وحدة الوجود تقتضى ان الخالق والمخلوق هما شئ واحد

                              هو معنى لا يقوله الا الحمقى والمجانين

                              والمعنى الحقيقي لوحدة الوجود بختصار ان الخلق هو تجلى لاسماء الله وصفاته لا اكثر وتبيان هذا الامر ياتى فى محله

                              يقول عقيق : ويضا هنا لماذا بترت كلام الاملى يقول حسن زادة آملي : العارف في هذا المقام (أي مقام الفناء في الذات)يرى جميع أنواع الكائنات المختلفة متحدة كما أن الجاهل يحسبها متكثرة... وفي ... لماذا تلجأ الى مثل هذه التصرفات الطفوليه الحقيره !!! الست صاحب حجه قويه وواضحه !!!

                              أقول : لقد أثبت حسن زادة آملي بأن الكائنات متحدة فيما بينها وقال بأنّ الجاهل يحسبها متكثرة فهو هنا يثبت الوحدة وينكر الكثرة !! وليس وحدة الوجود فقط بل وحدة الموجود لأن هذه الكائنات مندمجة في الذات الإلهية وليس لها هوية بل هوية كلها لله !!
                              وما أضافه من حشو لا ينفي هذا الاتحاد بل يثبته أكثر ! فهل وجدت في كلامه نفياً للاتحاد بين الكائنات؟؟ أم هو يؤكد أكثر على وحدتها؟





                              حقيقة مثلك انسان بلا ورع ولا دين لايستحى يبتر ويزور وعند تبيان الحقيقه من شرح القائل ياتى وبكل صلافه ووقاحه وقلة حياء ويقول

                              وما أضافه من حشو لا ينفي هذا الاتحاد بل يثبته أكثر ! فهل وجدت في كلامه نفياً للاتحاد بين الكائنات؟؟ أم هو يؤكد أكثر على وحدتها؟








                              الاملى يقول ان هذه الوحده هى عباره عن وحدة فعل وحدة تجلى اسماء الله وصفاته على المخلوقات

                              نضع الكلام مر اخرى لكى يسود وجهك اكثر

                              ( والعارف في هذا المقام يرى جميع أنواع الكائنات المختلفة متحدة كما أن الجاهل يحسبها متكثرة، إذ تعين كل واحد منها كالملك والفلك والإنسان والحيوان والأشجار والمعادن، أو همه إلى الكثرة فظن أنها متبددة متعددة ولكن العارف في ذلك المشهد العظيم يشاهد من عرش التجرد الأعلى إلى مركز التراب بصورة نجارستان انتقش بقلم التجلي على جدرانه وسقفه، وعلى جميع ما في ذلك النجارستان عكوس علمه تعالى وقدرته وحياته ورحمته، ونقوش لطفه وقهره، وأشعة جماله وجلاله، ويشاهد جميع ما في دار الوجود من برها وبحرها وعاليها ودانيها ومجردها وماديها متصلا بعضها ببعض ومرتبطا أحدها بآخر ومنضما هذا بذاك كهيكل إنسان واحد مثلا،يخبر الجميع بنغمه موزونة واحدة عن عظمة العالم الربوبي، وفي هذا المقام يتحقق بحقيقة التوحيد وكلمة ((لا إله إلا الله)) الطيبة، قائلا بلسان الحقيقة ((يا هو يا من ليس إلا هو)) فإذن لا يبقى له ولا للمكنات الأخرى هوية، بل هوية الكل مضمحل ومتلاش في تجلي حقيقة الحق سبحانه {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار} وتسمى هذه الدرجة بالمحق.)

                              تعليق


                              • #75
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن أعداءهم

                                في الحقيقة إنّ عقيق يعاني من مشكلتين : المشكلة الأولى هي أنه يشكو من صعوبة في الفهم لذلك يحتاج إلى شرح مبسط ومفصّل لكي يستوعب الموضوع ولكن هناك مشكلة أخرى أعظم من هذه المشكلة وهي أنه حينما يفهم يستمر في العناد واللجاج وهذه المشكلة ليس لها علاج!!

                                الرد على ما جاء به عقيق :
                                نقل عقيق ((موقع الإمام الشيرازي وهو ذلك القانون الذي يتعلق بتجليه سبحانه وتعالى على عوالم الإمكان فلقد تجلى الله في خلقه عبر خلقه ضمن دوائر تجلياته فكان هو الظاهر لخلقه بخلقه وكان ذلك من عظيم حكمته وواسع رحمته.))
                                http://www.alshirazi.com/world/article/2012/063.htm

                                أقول: الاستغاثة بالمشتركات اللفظية شنشنة نعرفها من أخزم ولا ينبؤك بها مثل خبير.
                                لربما لا تعرف شيئاً اسمه الظرفية المجازية في اللغة .
                                السيد الشيرازي قصده واضح ويعني بقوله (في) الظرفية المجازية كما في قوله تعالى {كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} أي في منهج رسول الله والأمر ذاته بالنسبة لكلام السيد الشيرازي فالمقصود في (آيات) خلقه وهذا المعنى المجازي يُفهم بقرينة (عبر خلقه)
                                ويؤكد ذلك المعنى قول السيد الشيرازي (فكان هو الظاهر لخلقه بخلقه وكان ذلك من عظيم حكمته وواسع رحمته))
                                ولم يقل فليس في الدار غيره ديار! أو أنا الحق! أو سبحاني ما أعظم شأني!!


                                يقول عقيق : لا يخالفها فى شئ نهائيا نفس المضمون ونفس المعنى معنى التجلى

                                أقول : المعنى يختلف يا عقيق لأن العرفاء يقولون بأن الله يتجلى بذاته لا كما يقول أئمتنا عليهم السلام بأنه تعالى يتجلى بآية من آياته فالعرفاء ينفون الغيرية لذلك هم يعتقدون أن التجليات هي عين الذات الإلهية فينفون الإثنينية ويثبتون الوحدة ولذلك قالوا بعدم وجود غير الله في عالم الإمكان(ليس في الدار غيره ديار) كما يقول الحلاّج!! وصدرت منهم أيضاً أقوال كفرية كثيرة منها (أنا الحق) و( ليس في جبتي سوى الله) و (سبحاني ما أعظم شأني) وغيرها!

                                أما الفقهاء فهم يثبتون الغيرية بين الله وخلقه ولذلك نقول لك أنّ المعنى مختلف!
                                والسيد الشيرازي كباقي الفقهاء يرفض المعنى الذي يعتقد به العرفاء فيقول في ذلك : ومعنى «التجلّي» ظهور آياته في تلك الأماكن وغيرها.
                                http://www.alshirazi.net/aqaed/018.htm

                                ويعلّق السيد الشيرازي على اعتقاد العرفاء بقوله : أما قول بعضهم بأن المراد: تجلّي الحقيقة الواحدة بأطوارها وأشكالها كتجلّي ماء البحر بصورة الأمواج، فهذا لا معنى له بالنسبة إلى الله تعالى إطلاقاً، بل الدليل العقلي والنقلي كلاهما ينفيانه!!
                                http://www.alshirazi.net/aqaed/018.htm

                                ويرد السيد الشيرازي على أدعياء الوحدة بقوله : وبذلك تبيّن أنّ استدلال بعض القائلين بوحدة الوجود أو الموجود بألفاظ التجلّي وما أشبه ذلك الواردة في الآيات والروايات غير مرتبطة بما ذكروه إطلاقاً
                                http://www.alshirazi.net/aqaed/018.htm


                                يقول عقيق: (وقد انجلى وتجلى. وأمر جلي: واضح،......... وتجلى الشئ أي تكشف........)لسان العرب - ابن منظور - ج 14 - الصفحة 150 هذا هو التجلى : وضوح ، انكشاف . ظهور . فيكون المعنى من الكلام علاه ان الله ظهر وانكشف بوضوح عبر الخلق

                                أقول: أحد معاني التجلي الظهور وهو رديف في اللغة للبروز الذي يعني التميز وإثبات التفرّد وهذا يقتضي القول بالاثنينية لا الوحدة التي يزعمها العرفاء.
                                تقول فلان ظاهر في بلدته وتقصد أنه متميز عنهم ومتفرّد.
                                آيات الله تعالى التي تجلى "بها" لنا نحن مخلوقاته عرفنا من خلالها أنّ هناك خالقاً لهذا الوجود متميزاً ومختلفاً عنا ونحن مخلوقاته.
                                فإذاً الظهور هنا ظهور تميّز للمخلوق عن الخالق بآيات الخالق. لاحظ (بــ).
                                فإذاً لا وحدة بل اثنينية وغيرية. وليس هناك وجود عيني لصفات الله تعالى في عالم الإمكان والعياذ بالله كما يزعم العرفاء ومنهم الخميني الذي يصف المخلوقات أنها تجليات الله ويقول في تعريفه للعرفان العملي أنّ تجليات الله عين ذات الله والعياذ بالله!!!
                                هل استوعبتم أم تحتاجون أن نتوسل عند أبي الفضل العباس لكم بأن يفتح أقفال عقلكم وقلبكم؟!

                                يقول عقيق : ثانيا النص يقول أن الله تجلى عبر خلقه بخلقه وانه ظهر لخلقه بخلقه ... (فلقد تجلى الله في خلقه عبر خلقه ضمن دوائر تجلياته فكان هو الظاهر لخلقه بخلقه) وانت فى السابق قلت بجهالتك ان هذا كفر وزندقه ... وهذا الحكم يسرى على قائل الكلام اعلاه بدون شك فستعد للمخاصمه يوم القيامه

                                أقول : بينا سابقاً بأنّ هناك اختلافا بين العرفاء والفقهاء , فالعرفاء يعتقدون بأنّ المخلوقات هي تجليات الله وهذه التجليات هي عين الذات وهذا القول كفر وزندقة لأنه مبني على محو الإثنينية الإعتبارية ورفع الغيرية بين الخالق والمخلوق!!
                                أما ما نعتقد به نحن هو انّ الله يتجلى لها بها كما قال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام . ومعنى هذا التجلي هو ما نقلناه عن الإمام الرضا عليه السلام بأن الله يتجلى بآية من آياته.
                                والسيد الشيرازي كباقي الفقهاء لا يقول بمحو الاثنينية الاعتبارية ولا برفع الغيرية بين الخالق والمخلوق لكي تقول بأنها تنطبق عليه بل هو يرفضها مطلقا كما نقلنا عنه.

                                يقول عقيق : التجلى عندك فقط هو ان الله يتجلى للمخلوقات لا يتجلى فيها (فلقد تجلى الله في خلقه) ولا يتجلى عبرها (عبر خلقه) ولا يتجلى بها (فكان هو الظاهر لخلقه بخلقه)

                                أقول: إن قولنا هو قول أئمتنا عليهم السلام وقد بينوا صلوات الله عليهم بأن الله يتجلى بآية من آياته ومخلوقاته آياته .
                                أما المتشابه من النصوص يجب رده للمحكم كما أمرنا بذلك : عن الإمام الرضا عليه السلام قال : من رد متشابه القرآن إلى محكمة هدى إلى صراط مستقيم ثم قال : إن في أخبارنا متشابهاً كمتشابه القرآن ومحكماً كمحكم القرآن فردوا متشابهها إلى محكمها ولا تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا.
                                المصدر: عيون أخبار الرضا (ع) , الشيخ الصدوق , ج 2 , ص261.

                                فلا تتشبث بمتشابه الروايات وظواهر النصوص لإثبات الوحدة كما يتشبث الوهابيون بظواهر النصوص لإثبات أنّ لله أعضاء!! والعياذ بالله.

                                اقتبس العقيق قولنا : (الذات الإلهية) فحينما يعبّر العارف بقوله (وفنوا في غيب الهوية) أي أنهم فنوا في ذات الله!! (والعياذ بالله)
                                ثم قال : سوف نرى كيف تتلون الان وتسحب هذه الكلمه ((بلغ السيد صادق الغاية في التواضع والفناء في ذات الله،)) آية الله السيد مرتضى القزويني
                                http://www.alrsool.org/printsimple315.htm
                                عباره السيد القزوينى يمكن التملص منها بسهوله ولكن سوف نرى ماذا سوف تفعل مع هذا القول (( وتتبدل أعماله من اشباع للغريزة إلى صفة التقوى وملازمة الطاعة والشكر والقرب إلى الله تعالى. فهذا حال المؤمنين، تراهم يأكلون ويشربون لأجل الكدح المُوصل إلى الله عزوجل، لا لأجل الملذات نفسها، أو لنداء الغرائز الشهويّة، وبذلك يرتفع هؤلاء إلى المستوى الذي يفضلون منه على ملائكة الله عزوجل. ومنها تبدأ مرحلة الكدح الأخيرة، وهي محاولة الاندكاك والفناء في الله،))


                                أقول : كف عن هذه المسرحيات الهزلية التي تلعب فيها على حبل المشتركات اللفظية .
                                قول السيد القزويني محمول على المجاز بقرينة (التواضع) ولذا علمت أنت انه لا يخدمك فاعترفت بذلك وقلت بنفسك (عباره السيد القزوينى يمكن التملص منها بسهوله)
                                ولكن رجعت تستغبي نفسك وحاولت التعامي عن كون عبارة السيد الشيرازي هي الأخرى يمكن التفصي مما تحاول إلصاقه بها بمنتهى السهولة والوضوح.
                                كأنك لم تقرأ هاتين العبارتين بين القوسين
                                ومنها تبدأ مرحلة الكدح الأخيرة، وهي محاولة الاندكاك والفناء في الله، وهي التي يصلها الأنبياء والأوصياء، ولكن بمراتب متباينة، وقد فاز الرسول الأعظم وأهل بيته (عليهم أفضل الصلوات) بهذه المرتبة العظمى، ولذلك كانت (الخلائق كلها في الدنيا والآخرة) تنهل من النورانية المحمّدية، والقدسية الشريفة (التي يفيضها الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) على الخلائق)

                                ـ هنا يثبت وجود اثنينية أي هناك خالق ومخلوق في الدنيا والآخرة لا وحدة ونفي للاثنينية الاعتبارية في عالم الإمكان كما يزعم العرفاء!

                                ثم لماذا قطعت كلامنا في الاقتباس ولم تذكره بأكمله؟ لماذا قطعت أقوال الخميني الواضحة في وحدة الموجود كقوله: ويرتفع غبار العبودية من البين!!
                                ويعني بقوله هذا ما عبّر عنه هو في نفس الكتاب بقوله : ليس هناك ساجد و مسجود له ولا عابد ومعبود.
                                المصدر: سر الصلاة للخميني صفحه 38.

                                فهل هذا الكلام يشابه ما نقلته عن السيد الشيرازي؟؟
                                هل قال السيد الشيرازي: ويرتفع غبار العبودية من البين؟!
                                هل قال: ليس هناك ساجد و مسجود له ولا عابد ومعبود؟؟
                                هل قال بمحو الاثنينية الاعتبارية؟
                                هل قال برفع الغيرية بين الله وخلقه؟؟

                                - والشيء الآخر هو اننا ولأكثر من مرة نقول لك لا تحصر القضية بالسيد الشيرازي فتبحث في موقعه ما تحاول أن تستر به سوءة العرفاء والمتصوفة وترقع شقوقهم التي اتسعت على الراتق, فخزعبلاتهم مفضوحة ولا يسترها شيء وهي مرفوضة عند كل علمائنا الأبرار فلا تحصر الأمر بالسيد الشيرازي.
                                ثم لماذا تصّر على شخّصنة الحوار وكأنه ضد أشخاص؟؟ ناقش في المنهج وليس في الأشخاص , ناقش في الصميم وليس في الهوامش, وتجنّب هذه الطرق الملتوية المتدنية في الحوار.


                                يتبع ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X