بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن أعداءهم
الرد على ما جاء به عقيق :
يقول عقيق اليمن: اما المصيبه الكبرى والعظمى معه ومع امثاله من القشريين فهى تتمثل فى اعتراضه على بيت الحلاج (بيني و بينك إنّيي ينازعني** فارفع بلطفك إنّيي من البين) بالله عليكم هل فى هذا البيت شئ غلط ؟؟؟!!!! معظم الناس يعرفون ان كل شئ هو بقضاء وقدر من الله ومع هذا عندما يحدث لهذا الانسان امر لا يحبه يغضب ويثور والسبب هى النفس (الانا ) فهل فى طلب الحلاج من الله ان يرفع عنه سلطان ( الانا ) يكون قد اشرك او كفر ؟؟؟
أقول : لقد نقلنا أقوال وتصريحات العرفاء والمتصوّفة بأن الحلاّج كان يطلب ان تفنى ذاته في طي الذات الواجبة (والعياذ بالله) وأن تختفي الأنا في الأنت وتمحى فيها التفرقة بينهما فلا يرى إلا الله وحدة.
هذا هو ما صرّح به العرفاء فهل نأخذ بقولهم أم بقول عقيق؟!!
ثم أيا كان الهدف الذي يريده فإنّ طلب رفع الأنيّة بين الخالق والمخلوق كفر فافتح عينيك جيداً واقرأ قوله (من البينِ). فدع مرافعاتك الفاشلة عن هذا الزنديق فهي لن تنفعه أو تنفعك في الآخرة حين يُقال لك:
(هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا)
يقول عقيق : هذه مرحله ومقام وهناك مرحله ومقام اعلى من هذا كثير من الناس يعرفون ويعتقدون انهم لا يملكون لانفسهم او لغيرهم نفعا او ضر ولكنهم عندما يفعلون امر حسن او امر مهم يقولون لو لاي لما تم هذا الامر - هذا النجاح كله بفضلى - انا من احستن لك واعطيتك فهل عندما يطلب الحلاج هذا الامر يشنع عليه هذه المصيبه الازليه مع امثالك من السطحيين والقشريين تافهين الرأى والتفكير لن تنقطع ابدا وهذه من البليات المكتوبه
أقول: مالك قد أخذتك الحمية على الحلاّج وأصبحت تدافع عنه؟؟! أليس هو المعتقد بالحلول كما ذكرت سابقاً؟ أم انّ نصوص العرفاء الصريحة في اعتناق عقيدته جعلت موقفك يتغيّر اتجاهه؟؟
ثانياً : هذه المرحلة يعبّرون عنها بالوحدة في عين الكثرة والكثرة في عين الوحدة وما بعدها الوحدة الصرفة (وحدة الموجود)!
والذين قالوا بأن الحلاج يطلب الوحدة الصرفة هم كبار العرفاء فهل هم أيضاً سطحيون قشريون؟؟!!
يتبع...
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن أعداءهم
الرد على ما جاء به عقيق :
يقول عقيق اليمن: اما المصيبه الكبرى والعظمى معه ومع امثاله من القشريين فهى تتمثل فى اعتراضه على بيت الحلاج (بيني و بينك إنّيي ينازعني** فارفع بلطفك إنّيي من البين) بالله عليكم هل فى هذا البيت شئ غلط ؟؟؟!!!! معظم الناس يعرفون ان كل شئ هو بقضاء وقدر من الله ومع هذا عندما يحدث لهذا الانسان امر لا يحبه يغضب ويثور والسبب هى النفس (الانا ) فهل فى طلب الحلاج من الله ان يرفع عنه سلطان ( الانا ) يكون قد اشرك او كفر ؟؟؟
أقول : لقد نقلنا أقوال وتصريحات العرفاء والمتصوّفة بأن الحلاّج كان يطلب ان تفنى ذاته في طي الذات الواجبة (والعياذ بالله) وأن تختفي الأنا في الأنت وتمحى فيها التفرقة بينهما فلا يرى إلا الله وحدة.
هذا هو ما صرّح به العرفاء فهل نأخذ بقولهم أم بقول عقيق؟!!
ثم أيا كان الهدف الذي يريده فإنّ طلب رفع الأنيّة بين الخالق والمخلوق كفر فافتح عينيك جيداً واقرأ قوله (من البينِ). فدع مرافعاتك الفاشلة عن هذا الزنديق فهي لن تنفعه أو تنفعك في الآخرة حين يُقال لك:
(هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا)
يقول عقيق : هذه مرحله ومقام وهناك مرحله ومقام اعلى من هذا كثير من الناس يعرفون ويعتقدون انهم لا يملكون لانفسهم او لغيرهم نفعا او ضر ولكنهم عندما يفعلون امر حسن او امر مهم يقولون لو لاي لما تم هذا الامر - هذا النجاح كله بفضلى - انا من احستن لك واعطيتك فهل عندما يطلب الحلاج هذا الامر يشنع عليه هذه المصيبه الازليه مع امثالك من السطحيين والقشريين تافهين الرأى والتفكير لن تنقطع ابدا وهذه من البليات المكتوبه
أقول: مالك قد أخذتك الحمية على الحلاّج وأصبحت تدافع عنه؟؟! أليس هو المعتقد بالحلول كما ذكرت سابقاً؟ أم انّ نصوص العرفاء الصريحة في اعتناق عقيدته جعلت موقفك يتغيّر اتجاهه؟؟
ثانياً : هذه المرحلة يعبّرون عنها بالوحدة في عين الكثرة والكثرة في عين الوحدة وما بعدها الوحدة الصرفة (وحدة الموجود)!
والذين قالوا بأن الحلاج يطلب الوحدة الصرفة هم كبار العرفاء فهل هم أيضاً سطحيون قشريون؟؟!!
يتبع...
تعليق