إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حلاّجيون بلباس التشيّع!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن أعداءهم

    الرد على ما جاء به عقيق :
    يقول عقيق اليمن: اما المصيبه الكبرى والعظمى معه ومع امثاله من القشريين فهى تتمثل فى اعتراضه على بيت الحلاج (بيني و بينك إنّيي ينازعني** فارفع بلطفك إنّيي من البين) بالله عليكم هل فى هذا البيت شئ غلط ؟؟؟!!!! معظم الناس يعرفون ان كل شئ هو بقضاء وقدر من الله ومع هذا عندما يحدث لهذا الانسان امر لا يحبه يغضب ويثور والسبب هى النفس (الانا ) فهل فى طلب الحلاج من الله ان يرفع عنه سلطان ( الانا ) يكون قد اشرك او كفر ؟؟؟

    أقول : لقد نقلنا أقوال وتصريحات العرفاء والمتصوّفة بأن الحلاّج كان يطلب ان تفنى ذاته في طي الذات الواجبة (والعياذ بالله) وأن تختفي الأنا في الأنت وتمحى فيها التفرقة بينهما فلا يرى إلا الله وحدة.
    هذا هو ما صرّح به العرفاء فهل نأخذ بقولهم أم بقول عقيق؟!!
    ثم أيا كان الهدف الذي يريده فإنّ طلب رفع الأنيّة بين الخالق والمخلوق كفر فافتح عينيك جيداً واقرأ قوله (من البينِ). فدع مرافعاتك الفاشلة عن هذا الزنديق فهي لن تنفعه أو تنفعك في الآخرة حين يُقال لك:
    (هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا)

    يقول عقيق : هذه مرحله ومقام وهناك مرحله ومقام اعلى من هذا كثير من الناس يعرفون ويعتقدون انهم لا يملكون لانفسهم او لغيرهم نفعا او ضر ولكنهم عندما يفعلون امر حسن او امر مهم يقولون لو لاي لما تم هذا الامر - هذا النجاح كله بفضلى - انا من احستن لك واعطيتك فهل عندما يطلب الحلاج هذا الامر يشنع عليه هذه المصيبه الازليه مع امثالك من السطحيين والقشريين تافهين الرأى والتفكير لن تنقطع ابدا وهذه من البليات المكتوبه

    أقول: مالك قد أخذتك الحمية على الحلاّج وأصبحت تدافع عنه؟؟! أليس هو المعتقد بالحلول كما ذكرت سابقاً؟ أم انّ نصوص العرفاء الصريحة في اعتناق عقيدته جعلت موقفك يتغيّر اتجاهه؟؟

    ثانياً : هذه المرحلة يعبّرون عنها بالوحدة في عين الكثرة والكثرة في عين الوحدة وما بعدها الوحدة الصرفة (وحدة الموجود)!
    والذين قالوا بأن الحلاج يطلب الوحدة الصرفة هم كبار العرفاء فهل هم أيضاً سطحيون قشريون؟؟!!


    يتبع...

    تعليق


    • #77
      النموذج الخامس: من شعر الحلاّج على لسان العرفاء!

      (أنا من أهوى ومن أهوى أنا *** نحن روحان حَلَلنَا بدنا)
      إنّ هذا البيت من الشعر الحلاجي صريح في بيان عقيدة الحلاّج الكفرية (وحدة الموجود) وهو يقّر بكل صراحة كما هي عادته بأنه هو الله والله هو!! فهو مع الله كروحين في بدن واحد!!

      والقصيدة بتمامها كما هي في ديوانه :
      أنا من أهوى ومن أهوى أنا *** نحن روحان حللنا بدنا
      فإذا أبصرتني أبصرته *** و إذا أبصرته أبصرتنا
      أيها السائلُ عن قصتنا*** لو ترانا لم تُفرق بيننا
      روحهُ روحي وروحي روحه *** من رأى روحين حلت بدنا؟!
      المصدر : ديوان الحلاّج, قافية النون, ص80, طبعة منشورات الجمل.

      إنّ هذه القصيدة بأكملها كما هو واضح كفرٌ وإلحادٌ وزندقة! لأن الحلاّج يخاطب الله سبحانه وتعالى بهذا الكلام!! فهو يقول بأن رؤيتهُ هو كرؤية الله سبحانه وتعالى لأنه هو الله والله هو!!
      ويقول لا يستطيع من يراه أن يفرق بينه وبين الله لأنه هو والله شيء واحد والعياذ بالله!!
      ويقول أيضاً بأن روحه هي روح الله وهما في بدن واحد!! (وحدة الموجود)

      وهذا الكفر لم يمنع العرفاء من ذكرها والاستشهاد بها على الوحدة وهذا كاشفٌ عن اعتقادهم بعقيدة الحلاّج!!

      يقول القيصري : اعلم أن ظهور عينه له عين ظهور الحق له ورؤية صورته عين رؤيته الحق، لأن عينه الثابتة ليست مغايرة للحق مطلقاً، إذ هي شأن من شؤونه وصفة من صفاته واسم من أسمائه. وقد عرفت أنه من وجه عينه ومن وجه غيره، فإذا شاهدت ذلك، شاهدته. ومن هنا قال الحسين المنصور الحلاج قدس الله سره:
      أنا من أهوى، ومن أهوى أنا *** نحن روحان حللنا بدنا
      فإذا أبصرتني أبصرته *** وإذا أبصرته أبصرتنا
      (فهو مرآتك في رؤيتك نفسك، وأنت مرآته في رؤيته أسمائه وظهور
      أحكامها).
      المصدر : شرح فصوص الحكم, القيصري, ص435-436.

      أقول : انّ قول القيصري (ورؤية صورته عين رؤيته الحق) كأنه شرح للبيت الثاني من قصيدة الحلاج الكفرية:
      فإذا أبصرتني أبصرته *** وإذا أبصرته أبصرتنا
      وقد استشهد بأبياته على الإقرار بعقيدته الكفرية وذكر اسمه معظماً له فقال: ومن هنا قال الحسين المنصور الحلاج قدس الله سره!!
      والقيصري هذا صاحب أعظم شرح لفصوص الحكم وهو الذي يدرسه العرفاء في الحوزة كما سبق وبيّنا ذلك!

      بيت الشعر الحلاجي على لسان ابن عربي:
      يقول ابن عربي :ان كان المحب مدلا بحبه لغلبة الحب عليه وأنه يرى نفسه عين محبوبه (أي عين الله) فيقول أنا من أهوى ومن أهوى أنا!!
      الفتوحات المكية, ابن عربي, ج2 ص353.

      ويقول ابن عربي أيضاً : يقول أبو يزيد (البسطامي) لو أن العرش وما حواه مائة ألف ألف مرة في زاوية من زوايا قلب العارف ما أحس بها فكيف حال المحب الله تعالى عن الموازنة محبوب الحق عند الحق لأن المحب لا يفارق محبوبه وما عند الله باق فالمحبوب باق وما يبقى ما يوازنه ما يفني منصة ومجلى نعت المحب بكونه يقول عن نفسه أنه عين محبوبه لاستهلاكه فيه فلا يراه غير إله قال قائلهم (الحلاّج) في ذلك أنا من أهوى ومن أهوى أنا وهذه حالة أبي يزيد!!
      الفتوحات المكية, ابن عربي, ج2 ص361.

      أقول : ها هو شيخ العرفاء الأكبر ومؤسس العرفان النظري عندهم ينطق بكفريات الحلاّج ويعتقد كالحلاج ويروّج عقيدة الحلاّج!
      فهل تجد من العرفاء من يثلبه؟؟
      أبداً
      بل تجد الثناء والتعظيم والتبجيل والإجلال !!
      وهذا الأمر يدل على ماذا؟؟
      أليس يدل على اعتناقهم ديانته واعتقادهم بعقيدته؟!
      بل هم نطقوا بها أيضاً كما سيأتي!!


      بيت الشعر الحلاجي على لسان حيدر الآملي:

      يقول حيدر الآملي : الدين الحقيقي والإسلام اليقيني و التوحيد الذاتي الجمعي هو الذي يكون خالصاً من الشركيين- أي الجلي والخفي- عن مشاهدة الغير في الوجود مطلقا، ظاهراً كان أو باطناً، ذهناً كان أو خارجاً، بحيث لا يشاهد معه غيره، أي لا يشاهد مع الحق غير الحق ويكون عنده الشاهد والمشهود، والعارف والمعروف، عينا واحدة وحقيقة واحدة، كما قال العارف (الحلاّج) بذلك:
      أأنت أم أنا هذا العين في العين *** حاشاي، حاشاي! من إثبات إثنين
      و قال الآخر (الحلاج أيضاً):
      أنا من أهوى و من أهوى أنا! ...
      ثم قال الآملي : و المقصود من المجموع دفع الاثنينية، كما قيل:
      لقد كنت دهراً قبل أن يكشف الغطا *** اخالك أني ذاكر لك شاكر
      فلما أضاء الليل أصبحت عارفاً *** بأنك (يا الله) مذكور و ذكر و ذاكر
      المصدر : جامع الأسرار، حيدر الآملي، ص132.

      أقول : لا شاهد ولا مشهود ولا عارف ولا معروف كل شيء هو الله والله هو!!

      هو الذاكر والمذكور والذكر ولا شيء غير الله موجود!!

      ولكي يشرح حيدر الآملي عقيدته الحلاجية لابد وأن يضرب لك الأمثلة المقرّبة لفهم هذه العقيدة فمرة يأتي بمثال البحر والأمواج ومرة أخرى بمثال المرآة والرائي وفي ثالثة بمثال الفحم والنار!!
      وهنا يبيّن هذا المعتقد الحلاجي الكافر بمثال النار فيقول : نفرض هناك ناراً موصوفه بالضوء والإحراق والحرارة والإنضاج وغير ذلك , ونفرض بإزائها فحماً موصوفاً بالظلمة والكدورة وعدم الحرارة والإنضاج , ثم نفرض أنه حصل لهذا الفحم قرباً إلى تلك النار بالتدريج واتصف بجميع صفاتها فصار ناراً وحصل منه ماحصل من النار , بل صار هو هي , فلا يجوز له أن يقول أنا النار؟ كما قال العارف (الحلاّج) أنا الحق؟ومعلوم أنه يجوز لأنه صادق في قوله وفيه قيل :أنا من أهوى ومن أهوى أنا !!
      ثم يقول : وهاهنا أسرار لا يجوز إفشاؤها أكثر من هذا!!!!
      المصدر : أسرار الشريعة وطوار الطريقة وأنوار الحقيقة, حيدر الآملي , ص270-271.

      أقول : قول الحلاّج (أنا من أهوى ومن أهوى أنا) أي أنه الله والله هو لذلك قال حيدر الآملي يجوز للعارف أن يقول : (أنا الحق)!!

      بيت الشعر الحلاجي على لسان الملا صدرا:
      يقول الملا صدرا : فقد صح اتحاد نفس العاشق بصورة معشوقه بحيث لم يفتقر بعد ذلك إلى حضور جسمه والاستفادة من شخصه كما قال شاعر (الحلاج)
      أنا من أهوى و من أهوى أنا *** نحن روحان حللنا بدنا
      فإذا أبصرتني أبصرته *** وإذا أبصرته أبصرتنا
      المصدر: الأسفارالأربعة، الملا صدرا, ج 7ص178.

      ويقول ملا صدرا أيضاً : هاهنا خمس مقامات (لا إله إلا الله ولا هو إلا هو , ولا أنت إلا أنت ولا أنا إلا أنا (وكل شيء هالك إلا وجهه) والفرق بين هذه المراتب وأن الأول إثبات الإلهية مع نفيها عمن سواه , والثاني إثبات الهوية وهي وجوده مع نفيه عما عداه , والثالث المشاهدة مع نفيها عما عداه والرابع أقرب من المشاهدة إذ هي تقتضي الإثنينيه وهو الاتحاد المشار إليه بقول الحلاج (أنا من أهوى ومن أهوى أنا)
      ثم قال المحقق في الهامش : وبخطه قدس سره : نحن روحان حللنا بدنا* فإذا أبصرتنا أبصرته* وإذا أبصرته أبصرتنا.
      المصدر: مفاتيح الغيب, الملا صدرا , ص314.

      أقول : في قوله( إذ هي تقتضي الاثنينية) الضمير يعود على المرتبة الثالثة وهي المشاهدة مع نفيها عما عداه إلى أن يصل الى المرحلة الرابعة الكفرية وهي الوحدة ويصفها بالأقرب لكونها اتحاداً بينما تلك تقتضي الاثنينية فليست بالمرتبة الرفيعة عنده.

      وفي تصريح آخر يقول الملا صدرا :
      رق الزجاجُ ورقت الخمر ** فتشابها وتشاكل الأمرُ
      فكأنه خمر ولا قدحٌ ** وكأنها قدح ولا خمرُ
      وهذا الدعوى (أي فناء العبد عن نفسه وبقاؤه بنور الحق على ما هو مشهود العارفين بالعيان) مّما أُقيم عليه البرهان وهو معلوم من علم النفس وكيفية تطوراتها في الأطوار واتحادها في مدارج الاستكمال بالعقل الفعال... مثاله حال الفراش مع الشمع واشتعاله بشعلة الشمع فلما بذل الفراش للشمع وجوده نال من وجود الشمع مقصوده كما قيل:
      أنا من أهوى ومن أهوى أنا *** نحن روحان حللنا بدنا إلى آخره.
      المصدر : تفسير القران الكريم, الملا صدرا, ج4 ص203-204.


      بيت الشعر الحلاجي على لسان توفيق بوخضر:
      توفيق بوخضر هو أحد تلامذة محمد تقي بهجت في العرفان وهو هنا ينقل عن الملا صدرا ما يبيّن عقيدتهم الحلاجية ويستشهد بأبيات للحلاج بدون ذكر اسمه!!
      فيقول : فقدصح اتحاد نفس العاشق بصورة معشوقه بحيث لم يفتر بعد ذلك إلى حضور جسمه ولا يستفاد من شخصه كما قال الشاعر :
      أنا من أهوى، ومن أهوى أنا * نحن روحان حللنا بدنا
      فإذا أبصرتني أبصرته * وإذا أبصرته أبصرتنا
      المصدر : طريق العاشقين إلى الله. توفيق بو خضر, 22.

      أقول : أخفى توفيق بو خضر اسم الحلاج تقية كما فعل ذلك الملا صدرا من قبل لكي لا يفتضح أمرهم فالحلاج مفضوح بهذه العقيدة لذلك قال عند ذكر الأبيات (قال الشاعر) ولم ينسب القول للحلاّج!
      وقد تعلم توفيق بو خضر هذه الطريقة عن أستاذه في العرفان الذي كان كما هو يعبّر عنه : بكهف الصمت فلا يخرج منه شيئاً أبداً!!
      المصدر : طريق العاشقين إلى الله. توفيق بو خضر, 424.

      ورغم حرصهم الشديد على كتمان هذه العقيدة إلا أن الله أجراها على لسانهم وكشف عن معتقدهم الزائف!


      الخلاصة :
      إنّ هذا البيت من الشعر الحلاّجي واضح في بيان عقيدة وحدة الموجود فلو كان العرفاء يخالفون الحلاّج في أصل هذه العقيدة لما رددوا هذا الكفر في كتبهم ومصنفاتهم!
      وبضميمة هذه النصوص إلى باقي الأدلة والشواهد والقرائن السابقة من النصوص الحلاجية الصادرة عن العرفاء يتّضح للقارئ العزيز بجلاء اعتناق العرفاء لهذه العقيدة الحلاجية الكافرة!


      يتبع..

      تعليق


      • #78
        النموذج السادس: من شعر الحلاّج على لسان العرفاء!

        (ثم بدا في خلقه ظاهراً ** في صورة الآكل والشاربِ)

        إنّ هذا البيت من الشعر الحلاّجي يعد من النصوص الواضحة الدالة على عقيدته الكفرية (وحدة الموجود)! والقصيدة بتمامها تصرّح بهذه الكفر أيضاً!!
        وهذه أبياته كما جاءت في ديوانه:
        سبحان من أظهر ناسوته *** سرّ سنا لاهوته الثاقبِ
        ثم بدا في خلقه ظاهراً *** في صورة الآكل والشاربِ
        حتى لقد عاينه خلقه *** كلحظة الحاجب بالحاجبِ
        المصدر: ديوان الحلاّج, شرح وتحقيق هاشم عثمان, ص38.

        فالحلاّج واضح وصريح ولا يلف ويدور كباقي العرفاء فهو بكل صراحة يقول انّ الله كل شيء بل هو عين كل شيء فهو الذي يظهر في صورة الآكل والشارب!! وهذا ما يقول به كل العرفاء أيضاً ولكنهم لا يصرحون بهذا أمام الناس!

        يقول كمال الحيدري : فهو (الحلاج) يرى في البيت الأول ظهور الله تعالى فيه لأنه آكل وشارب ويرى في البيت الثاني أنهما إلهٌ واحد وليس إلهينِ!!
        المصدر : مراتب السير والسلوك, كمال الحيدري, ص95.

        ومع هذا الاعتراف من كمال الحيدري يرى بأن الحلاّج معذور في هذه التصريحات ثم يعتبر مقامه مقاماً عالياً!!!

        وقد حكموا بالكفر على قائل هذه الأبيات ومن الذين كفروا الحلاّج بسببها عبد الله بن خفيف حيث روي عن عيسى بن بزول القزويني وقد سأل أبا عبد الله بن خفيف عن معنى هذه الأبيات :
        سبحان من أظهر ناسوته *** سرّ سنا لاهوته الثاقب
        ثمّ بدا في خلقه ظاهرا *** في صورة الآكل والشارب
        حتى لقد عاينه خلقه *** كلحظة الحاجب بالحاجبِ
        فقال الشيخ : على قائلها لعنة الله!!
        فقال عيسى بن بزول : هذا للحسين بن منصور(الحلاج) .
        فقال إن كان هذا اعتقاده فهو كافر إلا أنه لم يصح أنه له ربما يكون مقولاً عليه.
        المصدر : أخبار الحلاج المطبوع مع ديوانه , ص87 , دار الكتب العلمية.

        لقد لعن وكفّر عبد الله بن عفيف قائل هذه الأبيات ولكنه حاول محاولة بائسة في نفي صدورها عن الحلاج حينما علم بأنها من قصائده!
        ولا يدري هذا المسكين بأن هذه الأبيات أصبحت عقيدة للعرفاء فيما بعد يستدلون بها على عقيدتهم الحلاجية.

        يقول محقق رسالة كشف سر الوعد لابن عربي : كان قول الحلاج (هو هو) الجذور الأولى التي اعتمدها ابن عربي في بناء نظرية الإنسان الكامل بعد أن اطلع على تلخيص الحلاّج لهذه النظرية في أبياته:
        سبحان من أظهر ناسوته *** سرّ سنا لاهوته الثاقبِ
        ثم بدا في خلقه ظاهراً *** في صورة الآكل والشاربِ
        حتى لقد عاينه خلقه *** كلحظة الحاجب بالحاجبِ
        المصدر : رسائل ابن عربي , رسالة كشف سر الوعد , تحقيق قاسم محمد عباس, ص 49.

        بيت الشعر الحلاجي على لسان القيصري:
        يقول القيصري شارح الفصوص : ولله در القائل (أي الحلاّج):
        سبحان من أظهر ناسوته*** سر سنا لاهوته الثاقب
        ثم بدا في خلقه ظاهراً*** في صورة الآكل والشارب
        المصدر: شرح فصوص الحكم للقيصري, ص118-559-873.

        أقول : القيصري من كبار العرفاء وكتابه (شرح الفصوص) هو أفضل الشروح عندهم وهذا الكتاب يدرّس في الحوزة (عند العرفاء) والقيصري هذا يُقر بعقيدة الحلاّج ويقبل بأبياته الكفرية بل يقول للحلاج : لله درّك حينما قلت هذه الأبيات!!!

        ويقول القيصري أيضاً : إذا جعلت العالم من حيث أحدية جمعه، مسمى بالإنسان الكبير، وإنا عين الله، إذا ما قلت إنه هو الذي ظهر بصورة الإنسان الكامل، فيسمى باسم الإنسان. كما قال - شعر:
        (سبحان من أظهر ناسوته * سر سنا لاهوته الثاقب)
        (ثم بدأ في خلقه ظاهرا * في صورة الآكل والشارب)
        لأنا مشتركون في الحقيقة الإنسانية مع الكامل.
        المصدر: شرح فصوص الحكم للقيصري, ص873.

        أقول: القيصري هنا يقول إنا عين الله أي هو الله فهو يقّر بعقيدة الحلاّج ثم يستدل على ذلك بقصيدته الكفرية أيضاً!!

        بيت الشعر الحلاجي على لسان حسن زاده آملي:
        وقد ذكر حسن زاده آملي هذه القصيدة الكفرية في كتابه السير إلى الله نقلاً عن القيصري أيضاً ثم أيدها!!
        ينقل الآملي عن القيصري قوله : الوجود الخلقي هو عين تلك العين الواحدة الظاهرة في مراتب متعددة وذلك العين الواحدة هي الوجود المطلق هي العيون الكثيرة باعتبار المظاهر المتكثرة كما قال (الحلاّج):
        سبحان من أظهر ناسوته*** سر سنا لاهوته الثاقب
        ثم بدا في خلقه ظاهراً*** في صورة الآكل والشارب

        ثم يقول القيصري بعدها : انظر أيها السالك طريق الحق ماذا ترى من الوحدة والكثرة جمعا وفرادى؟.. فإن كنت ترى الوحدة فقط فأنت مع الحق وحده لارتفاع الإثنينية، وإن كنت ترى الكثرة فقط فأنت مع الخلق وحده، وإن كنت ترى الوحدة في الكثرة محتجبة الكثرة في الوحدة مستهلكة فقد جمعت بين الكمالين وفزت بمقام الحسنيين!!

        ثم يعلّق الآملي بعدها مباشرة : هذا آخر ما أفاد هذا الفحل العارف المتأله (يعني القيصري) في المقام.
        المصدر: السير إلى الله, حسن زاده آملي, ص93.

        أقول : لم يقل حسن زاده آملي بأن ما قاله كفر؟
        ولم يقل بأن هذا القول زندقة؟
        ولم يقل بأن القائل كافر زنديق!
        بل أيد القائل ووصفه بالفحل والعارف والمتأّله!!
        ولا أدري هل التأله والفحولة والعرفان عندهم لمن يقول بأن الله يعاينه خلقه وهو في صورة الآكل والشارب؟؟ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

        ولم يسكت حسن زاده آملي عند هذا الحد بل صرّح بعقيدته الحلاجية بنفسه فقال بكل صراحة:
        أن حقائق العالم في العلم والعين كلها مظاهر للحقيقة الإنسانية التي هي مظهر للاسم ((الله)) فأرواحها أيضا كلها جزئيات الروح الأعظم الإنساني سواء كان روحاً فلكياً أو عنصرياً أو حيوانياً وصورها صور تلك الحقيقة ولوازمها لوازمها لذلك يسمى العالم المفصل بالإنسان الكبير عند أهل الله (العرفاء)، لظهور الحقيقة الإنسانية ولوازمها فيه، ولهذا الاشتمال وظهور الأسرار الإلهية كلها فيها دون غيرها استحقت الخلافة من بين الحقائق كلها ولله در القائل (أي الحلاج) : سبحان من أظهر ناسوته ... إلى آخر البيتين المذكورين آنفاً!!
        المصدر: السير إلى الله, حسن زاده آملي, ص153.

        يقول لله در القائل ( أي الحلاّج)!!
        لله در من يصرّح بالكفر والإلحاد والزندقة!!
        إن هؤلاء القوم على دين الحلاج ولولا ذلك لما رددوا كفرياته ومدحوها واستشهدوا بها.

        بيت الشعر الحلاجي على لسان حيدر الآملي:
        ومن العرفاء الذين استشهدوا بهذه القصيدة الكفرية العارف الحلاجي الشهير حيدر الآملي فقد ذكرها في كتابه جامع الأسرار مستشهداً بها وقد مدح الحلاّج في أكثر من موضع وطلب من الله بأن يرزقه مقامه السامي!!
        المصدر : جامع الأسرار, حيدر آملي ,ص199, طبعة دار المحجة البيضاء بيروت.

        يقول في كتابه جامع الأسرار : أنّ ظهوره ليس مانعاً عن بطونه، ولا بطونه عن ظهوره، ولا كثرته عن وحدته، ولا وحدته عن كثرته. أعني: هو ظاهر في عين الباطن، باطن في عين الظاهر، كثير في عين الواحد، واحد في عين الكثير، كما قال العارف بذلك(ابن عربي)، شعر:
        جمّع و فرّق فانّ العين واحدة *** و هي الكثيرة لا تبقى و لا تذر

        وقد ذكر عدة أبيات لعرفاء آخرين ثم قال :
        وكقولهم :
        سبحان من أظهر ناسوته *** سرّ سنا لاهوته الثاقب
        ثمّ بدا في خلقه ظاهراً *** في صورة الآكل والشارب
        المصدر: جامع الأسرار , حيدر الآملي ,ص166.

        وقد ذكر حيدر الآملي هذه الأبيات في شرحه للفصوص أيضاً ثم قال بعدها :
        والغرض من هذا كله أنه تعالى ظاهر في الكل والكل مظاهر له المعبر عنه بالعالم تارة وبالإنسان تارة أخرى والكل صورة واحدة إلهية!!
        المصدر : نص النصوص في شرح الفصوص , حيدر الآملي , ص302.

        وذكر حيدر الآملي هذه الأبيات في تفسيره أيضاً ثم قال بعدها : وهاهنا أسرار كثيرة لا يجوز إفشاؤها أكثر من هذا!!
        المصدر : تفسير المحيط الأعظم, حيدر الآملي ,ج5 ص408.

        أقول : وأكثر من هذا ماذا يا حيدر الآملي؟؟!


        الخلاصة :

        تبيّن من خلال هذه المقالة حلاجية العرفاء واعتقادهم بعقيدته وحدة الموجود فهم يرددون قوله الكفري هذا ويثنون عليه!! ومع انّ هذا البيت من الشعر كفر واضح وصريح ولكن العرفاء يقرّون به ويذكرونه في مصنفاتهم!!
        وحينما تضيف تصريحاتهم هذه إلى ما ذكرناه سابقاً تتيقّن أكثر بأنّ هؤلاء القوم على دين الحلاج!


        يتبع..

        تعليق


        • #79
          في الحقيقة إنّ عقيق يعاني من مشكلتين : المشكلة الأولى هي أنه يشكو من صعوبة في الفهم لذلك يحتاج إلى شرح مبسط ومفصّل لكي يستوعب الموضوع ولكن هناك مشكلة أخرى أعظم من هذه المشكلة وهي أنه حينما يفهم يستمر في العناد واللجاج وهذه المشكلة ليس لها علاج!! هل استوعبتم أم تحتاجون أن نتوسل عند أبي الفضل العباس لكم بأن يفتح أقفال عقلكم وقلبكم؟!




          اقول لك هذه التصرفات الوضيعه والحقيره لا تليق بمن يدعى الايمان والورع والتقوى

          فاما ان نصدق ترهاتك او تتهمنا بهذه التهم

          اما ان نتجاهل مغالطاتك فى تفسير كلام العرفاء او تتهمنا بهذه التهم

          اما ان نسكت على تدليساتك او تتهمنا بهذه التهم

          ولسؤ حطك العاثر لم تجد سو كلام صادق الشيرازى لتاتى به

          لتوهم الاخرين ان هذا كلام محمد الشيرازى
          وهو شرح لما قاله

          والسيد الشيرازي كباقي الفقهاء يرفض المعنى الذي يعتقد به العرفاء فيقول في ذلك : ومعنى «التجلّي» ظهور آياته في تلك الأماكن وغيرها.
          http://www.alshirazi.net/aqaed/018.htm

          ويعلّق السيد الشيرازي على اعتقاد العرفاء بقوله : أما قول بعضهم بأن المراد: تجلّي الحقيقة الواحدة بأطوارها وأشكالها كتجلّي ماء البحر بصورة الأمواج، فهذا لا معنى له بالنسبة إلى الله تعالى إطلاقاً، بل الدليل العقلي والنقلي كلاهما ينفيانه!!
          http://www.alshirazi.net/aqaed/018.htm
          .
          ويرد السيد الشيرازي على أدعياء الوحدة بقوله : وبذلك تبيّن أنّ استدلال بعض القائلين بوحدة الوجود أو الموجود بألفاظ التجلّي وما أشبه ذلك الواردة في الآيات والروايات غير مرتبطة بما ذكروه إطلاقاً
          http://www.alshirazi.net/aqaed/018.htm
          .




          ما اتيت به انا من معنى للتجلى لم يكن لصادق الشيرازى

          حتى تأتى لنا بكلامه وتقول انه يقصد كذا وكذا

          عيب عليك ،،،،،،،، والله عيب عليك ،،،،،،،،،،،،،،عيب عليك تتصرف هكذا تصرف

          وقبل هذه السقطه الوضيعه ماذا قلت

          لربما لا تعرف شيئاً اسمه الظرفية المجازية في اللغة .
          السيد الشيرازي قصده واضح ويعني بقوله (في) الظرفية المجازية كما في قوله تعالى {كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} أي في منهج رسول الله والأمر ذاته بالنسبة لكلام السيد الشيرازي فالمقصود في (آيات) خلقه وهذا المعنى المجازي يُفهم بقرينة (عبر خلقه)




          متى تكف عن هذه السخافات المضحكه ،،،،،،،،،،، متى

          تقول انها (فلقد تجلى الله في خلقه عبر خلقه) ظرفيه بمعنى تجلى الله فى اياته

          هذه الايات اليست خلق من خلق الله !!!!!؟؟؟؟؟

          الم تنفى هذا الامر بشكل مطلق وقلت عنه انه زندقه ؟؟!!!





          أقول : لقد بينا بشكل مفصّل في المقالات والردود السابقة سخافة وتهافت وصف المخلوقات بانها تجليات الله والعياذ بالله وأنّ هذا كفر وزندقة,


          فكلام السيد الشيرازي موافق لكلام الأئمة عليهم السلام وهو موافق للقرآن الكريم فالآية تعني إن الله تعالى يتجلى للمخلوقات وليست المخلوقات تجليه ! (فلما تجلى ربك للجبل) في الرواية التي نقلناها تجلى للجبل بآية من آياته. أي اظهر آية من آياته تعالى.




          قلت ان الله لا يتجلى فى مخلوقاته ولا بمخلوقاته

          فقط وفقط ان تجلى الله يكون باياته واكدت قصدك بهذا الحصر
          (أي اظهر آية من آياته تعالى)

          الان نرجع لكلام الشيرازى

          سوف نتنازل ونقبل تفسيرك وشرحك الاعرج لكلام الشيرازى


          فلقد تجلى الله في خلقه عبر خلقه ضمن دوائر تجلياته فكان هو الظاهر لخلقه بخلقه



          يقول الشيرازى ووفقا لشرحك
          يجوز ان الله يتجلى فى اياته

          اليس الخلق هو عباره عن ايات الله ؟؟؟!!!

          الانسان - الكون باجمعه ايه من ايات الله ؟!!

          او لا ليس من ايات الله !!!!

          ان كانو من ايات الله فتحقق ما قلناه والذى قلت عنه انه كفر وزندقه


          أقول : لقد بينا بشكل مفصّل في المقالات والردود السابقة سخافة وتهافت وصف المخلوقات بانها تجليات الله والعياذ بالله وأنّ هذا كفر وزندقة

          تعليق


          • #80
            أقول: الاستغاثة بالمشتركات اللفظية شنشنة نعرفها من أخزم ولا ينبؤك بها مثل خبير.
            لربما لا تعرف شيئاً اسمه الظرفية المجازية في اللغة .
            السيد الشيرازي قصده واضح ويعني بقوله (في) الظرفية المجازية كما في قوله تعالى {كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} أي في منهج رسول الله والأمر ذاته بالنسبة لكلام السيد الشيرازي فالمقصود في (آيات) خلقه وهذا المعنى المجازي يُفهم بقرينة (عبر خلقه)
            ويؤكد ذلك المعنى قول السيد الشيرازي (فكان هو الظاهر لخلقه بخلقه وكان ذلك من عظيم حكمته وواسع رحمته))

            اقول ربما انك توهمت انك بهذه الفذلكه العجيبه
            وبهذا الاسلوب الملتوى استطعت ان تخرج نفسك من ورطتها

            أقول : لقد بينا بشكل مفصّل في المقالات والردود السابقة سخافة وتهافت وصف المخلوقات بانها تجليات الله والعياذ بالله وأنّ هذا كفر وزندقة,





            لكن سوف نرى كيف هى الحيله وما هى الفذلكه التى سوف تستخدمها

            لتبرر لهذا الكلام .

            ان كان حرف ( فى ) الموجود فى كلام الشيرازى الاب نقذك

            فاى الحروف سوف ينقذك

            من كلام الابن







            ورد في دعاء ليلة المبعث الشريف: (اللهم إني أسألك بالتجلي الأعظم في هذه الليلة)
            والتجلي كما في كتب اللغة بمعنى الظهور، فإن الله ظهر لعباده بمخلوقاته وبآياته الآفاقية والأنفسية



            التجلى هو الظهور وليس كما ادعيت انت انه بمعنى التميز
            وهذا الظهور ليس بالايات فقط بل بلمخلوقات ،،، بلمخلوقات




            وأضاف السيد: إن أهل البيت سلام الله عليهم هم تجليات لله عز وجل، فهم الأسماء الحسنى




            فهؤلاء هم مظاهر رحمة الله وقوته وعلمه، إلا أن النبي أعظم تجلياته.





            http://www.m-alshirazi.com/html/news/news_329.htm

            وايضا تعال لما يقوله المدرسى وارنا اين سوف تجد حرف ( فى ) لينقذك




            النبي واهل بيته اسماء الله و من جانب اخر فان الرسول صلى الله عليه وآله واهل بيته عليهم السلام هم اسماء الله الحسنى. فلا يختلف ان تقول (اللهم اني اسألك برحمتك التي وسعت كل شيء) او تقول (اللهم اني اسألك بنبيك نبي الرحمة) فالنبي تجلٍ للرحمة الالهية



            http://www.almodarresi.com/newsartic...sesec=1&id=526

            اهل البيت هم الاسماء الحسنى وهم تجلى لله

            وليس كما قلت انت ودعيت بجهالتك


            فكلام السيد الشيرازي موافق لكلام الأئمة عليهم السلام وهو موافق للقرآن الكريم فالآية تعني إن الله تعالى يتجلى للمخلوقات وليست المخلوقات تجليه ! (فلما تجلى ربك للجبل) في الرواية التي نقلناها تجلى للجبل بآية من آياته. أي اظهر آية من آياته تعالى.



            وايضا اذكرك بكلامك السابق

            أما قولك : ان الانسان هو اصل التجلى الالهى

            أقول : أنت هنا تريد إخراج خميني من ورطة فأسقطته فيما هو أعظم! قلنا سابقاً ونكرر إن الموجودات ليست تجلي الله (معاذ الله) إنما الله تعالى (يتجلى لها بها) كما قال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام.
            لماذا تتمسّك بأقوال المتصوّفة وتترك أحاديث أهل العصمة والطهارة ؟!
            في قوله تعالى {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ} ورد عن الإمام الرضا عليه السلام ان الله تجلى للجبل بآية من آياته. أي أظهر آية من آياته تعالى.



            مشاركه رقم 77

            وانت اساس وبخباثتك المعهوده تجاهلت كلام الامام علي عليه السلام

            ولم تعلق عليه وكانه كلام لم يصدر من معصوم

            او ان المعضله تكمن فى حرف (ب) وليس فيه حرف ( فى )

            ((و من خطبة له عليه السّلام و هى من خطب الملاحمالحمد للّه المتجلّى لخلقه بخلقه........))
            http://www.balaghah.net/nahj-htm/ara...arh/KH0140.HTM

            تعليق


            • #81
              فإذاً لا وحدة بل اثنينية وغيرية. وليس هناك وجود عيني لصفات الله تعالى في عالم الإمكان والعياذ بالله كما يزعم العرفاء ومنهم الخميني الذي يصف المخلوقات أنها تجليات الله ويقول في تعريفه للعرفان العملي أنّ تجليات الله عين ذات الله والعياذ بالله!!!
              هل استوعبتم أم تحتاجون أن نتوسل عند أبي الفضل العباس لكم بأن يفتح أقفال عقلكم وقلبكم؟!
              انا لو بس اعرف باى منطق انت تتكلم !!!

              تدعى ان العرفاء يعتقدون بان لصفات الله تجلى عينى !!!

              الا تستحى !!! الا تخجلع على نفسك ؟؟

              او قالو اوكيف يمكن ان يكون هناك تجلى عينى لصفات الله

              كيف يمكن ان تكون للرحمه او اللقدره او للجمال او للغضب او للرحمه او للعلم
              او للرأفه او للسمع او للبصر

              تجلى عينى مادى

              الامام الخمينى والعرفاء عندما يقولون ان جليات الله هى عين ذاته

              لا يخاطبون امثالك من القشريين مسطحين العقل والتفكير

              المصابين بالجزام

              ذات الله هى الرحمه - العلم - السمع - القدره -الجمال

              وهذه الصفات لها حجم او كتله او يمكن قياسها او حساب طولها

              وتجليات ذات الله فى عالم الامكان هو ظهور هذه الاسماء والصفات لنا عبر الخلق

              فالرحمه الموجود عن جميع البشر هى تجلى لرحمة الله

              الجمال الموجود فى المخلوقات هو تجلى لجمال الله

              القدره الاراده الموجود فى امخلوقات ماهى الا تجلى قدرة واراده الله

              العزه عند البشر ماهى الا تجلى لعزة الله

              تعليق


              • #82
                يقول عقيق : التجلى عندك فقط هو ان الله يتجلى للمخلوقات لا يتجلى فيها (فلقد تجلى الله في خلقه) ولا يتجلى عبرها (عبر خلقه) ولا يتجلى بها (فكان هو الظاهر لخلقه بخلقه)

                أقول: إن قولنا هو قول أئمتنا عليهم السلام وقد بينوا صلوات الله عليهم بأن الله يتجلى بآية من آياته ومخلوقاته آياته .
                أما المتشابه من النصوص يجب رده للمحكم كما أمرنا بذلك : عن الإمام الرضا عليه السلام قال : من رد متشابه القرآن إلى محكمة هدى إلى صراط مستقيم ثم قال : إن في أخبارنا متشابهاً كمتشابه القرآن ومحكماً كمحكم القرآن فردوا متشابهها إلى محكمها ولا تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا.
                المصدر: عيون أخبار الرضا (ع) , الشيخ الصدوق , ج 2 , ص261.

                فلا تتشبث بمتشابه الروايات وظواهر النصوص لإثبات الوحدة كما يتشبث الوهابيون بظواهر النصوص لإثبات أنّ لله أعضاء!! والعياذ بالله.
                ماهذه الفذلكه المضحكه والهروب المخجل يا هذا

                هذا النص لم يكن روايه بل هو كلام الشيرازى


                ((موقع الإمام الشيرازي وهو ذلك القانون الذي يتعلق بتجليه سبحانه وتعالى على عوالم الإمكان فلقد تجلى الله في خلقه عبر خلقه ضمن دوائر تجلياته فكان هو الظاهر لخلقه بخلقه))

                أقول : كف عن هذه المسرحيات الهزلية التي تلعب فيها على حبل المشتركات اللفظية .
                قول السيد القزويني محمول على المجاز بقرينة (التواضع)



                لالالا يا رجل

                لا يوجد نص مسرحى هزلى غير كلامك وتبريراتك

                تقول انه محول على المجاز بقرينه التواضع


                اقول لك عليك ان تلبس نظاره على ان تكون من مصنع جيد

                ثما تعال وركز ودقق معى فى كلام القزوينى جيدا


                هناك حرف الواو


                ((بلغ السيد صادق الغاية في التواضع والفناء في ذات الله،))

                يقول القزوينى ان الشيرازى بلغ مرتبتين

                الاولى التواضع والثانيه الفناء فى ذات الله


                فترك عنك هذه الكيل بمكيالين وكن صادق كما تدعى ذكبا وزورا

                ولكن رجعت تستغبي نفسك وحاولت التعامي عن كون عبارة السيد الشيرازي هي الأخرى يمكن التفصي مما تحاول إلصاقه بها بمنتهى السهولة والوضوح.
                كأنك لم تقرأ هاتين العبارتين بين القوسين
                ومنها تبدأ مرحلة الكدح الأخيرة، وهي محاولة الاندكاك والفناء في الله، وهي التي يصلها الأنبياء والأوصياء، ولكن بمراتب متباينة، وقد فاز الرسول الأعظم وأهل بيته (عليهم أفضل الصلوات) بهذه المرتبة العظمى، ولذلك كانت (الخلائق كلها في الدنيا والآخرة) تنهل من النورانية المحمّدية، والقدسية الشريفة (التي يفيضها الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) على الخلائق)

                ـ هنا يثبت وجود اثنينية أي هناك خالق ومخلوق في الدنيا والآخرة لا وحدة ونفي للاثنينية الاعتبارية في عالم الإمكان كما يزعم العرفاء!



                راجعنا الكلام الموجود بين قوسين ولم يختلف اى شيأ

                هذا الكلام لا ينفى انه هناك امكانيه حصول الفناء والاندكاك فى ذات الله

                وهذا الانكداك والفناء قلت عنه انت

                (الذات الإلهية) فحينما يعبّر العارف بقوله (وفنوا في غيب الهوية) أي أنهم فنوا في ذات الله!! (والعياذ بالله)





                الفناء فى ذات الله عندك
                كفر - شرك ينافى كمال التوحيد - بدعه يجب ان نستعيذ منها


                واما ان العرفاء يعتقدون بصيرورت الاثنين واحد

                فهذا من اراجيفك وخزعبلاتك السخيفه والوضيعه والتى صدقها كثير من السذج والحمقى

                وهم بالمناسبه كثر والحمد لله

                ياتون فى منتدى ياحسين فرحين بما ينقلون من كلامك

                وعند طرح الاساله عليهم بدل من الاجابه يسبون ويشتمون

                وبعد ذالك يهربون مخذولين

                تعليق


                • #83
                  يقول عقيق اليمن: اما المصيبه الكبرى والعظمى معه ومع امثاله من القشريين فهى تتمثل فى اعتراضه على بيت الحلاج (بيني و بينك إنّيي ينازعني** فارفع بلطفك إنّيي من البين) بالله عليكم هل فى هذا البيت شئ غلط ؟؟؟!!!! معظم الناس يعرفون ان كل شئ هو بقضاء وقدر من الله ومع هذا عندما يحدث لهذا الانسان امر لا يحبه يغضب ويثور والسبب هى النفس (الانا ) فهل فى طلب الحلاج من الله ان يرفع عنه سلطان ( الانا ) يكون قد اشرك او كفر ؟؟؟

                  أقول : لقد نقلنا أقوال وتصريحات العرفاء والمتصوّفة بأن الحلاّج كان يطلب ان تفنى ذاته في طي الذات الواجبة (والعياذ بالله) وأن تختفي الأنا في الأنت وتمحى فيها التفرقة بينهما فلا يرى إلا الله وحدة.

                  الم اخبرك بانك انسان سطحى العقل وقشرى التفكير

                  هل يوجد مانع شرعى من يفنى العبد ذاته فى ذات الله
                  ( ان لا يحب الا ما يحبه الله - لا يغضب الا لله فلا يغضب لنفسه ان لا يفعل الا ما يرضى الله لا ما يرضى نفسه )

                  هل هناك محذور عقلى من ان يطلب الانسان ان تكون ذاته مظهر لذات الله
                  ( الرحمه - الرأفه - الكرم - الجود )




                  هذا هو ما صرّح به العرفاء فهل نأخذ بقولهم أم بقول عقيق؟!!
                  ثم أيا كان الهدف الذي يريده فإنّ طلب رفع الأنيّة بين الخالق والمخلوق كفر فافتح عينيك جيداً واقرأ قوله (من البينِ)




                  طيب نضع نص ما قالوه فى معنى الفناء فى ذات الله وبالخصوص

                  هذا البيت للحلاج ومن ثما نرى هل هناك فرق

                  ((في‌ معني‌ الإنيّة‌: بیَنِي‌ وَ بَيْنَكَ إِنّیِّي‌ يُنَازِعُنِي‌

                  بَيْنِي‌ وَ بَيْنَكَ إِنِّیِّي‌ يُنَازِعُنِي ‌ فَارْفَعْ بِلُطْفِكَ إِنِّیِّي‌ مِنَ البَيْنِ
                  العلاّمة‌: لقد وجد الإنسان‌ كمالات‌ معيّنة‌ في‌ هذه‌ الدنيا، و حين‌ حصل‌ الإنسان‌ ـ بما انّه‌ إنسان‌ ـ علی الكمال‌، فقد اكتسبه‌ في‌ هذه‌ النشأة‌، و حين‌ حصل‌ علی تعيّن‌ من‌ العالم‌ العلوي‌ و هبط‌ الی الاسفل‌، فانّه‌ لم‌ يكن‌ جسماً و لم‌ يكن‌ له‌ جسميّة‌، لذا فانّه‌ لم‌ يمتلك‌ الإسم‌ و خصئص‌ الموقع‌ و الموضع‌؛ ثم‌ انّه‌ حين‌ قدم‌ الی بُعد الكثرات‌ واستقرّ في‌ نشأة‌ المادّة‌ و نشأة‌ الجسمانيّة‌ و تلبّس‌ بالجسد، فقد وجدت‌ ـ من‌ ثمّ ـ هذه‌ الآثار و الخصوصيّات‌ و ظهر هذا الإسم‌، و ظهر: هذا إنسان‌، هذا زيد، هذا عمرو، ثم‌ سار الإنسان‌ مع‌ هذه‌ الكثرات‌ و الكتسب‌ الكمال‌؛ امّا حين‌ عاد الی الله‌ و فني‌ في‌ المقام‌ الاخير، فانّ عينه‌ الثابتة‌ ستبقي‌ في‌ النهاية‌، و لن‌ تضمحلّ الاعيان‌ الثابتة‌ لزيد و عمرو و بكر و لن‌ تصبح‌ واحدة‌.
                  انّ الفناء في‌ ذاتا لله‌ ليس‌ ملازماً لزوال‌ العين‌ الثابتة‌ و فنائها، بل‌ لن‌ تزول‌ العين‌ الثابتة‌ و لن‌ تفني‌ بوجه‌ من‌ الوجوه‌، و لن‌ تفسد أو تزول‌ زيديّة‌ زيد و عمريّة‌ عمرو، و لن‌ تبطل‌ هويّتهما.
                  و لو تقرّر انّ العين‌ الثابتة‌ ستزول‌ و انّ الهوية‌ ستبطل‌ في‌ النهاية‌ عند الكمال‌ (أي‌ عند مقام‌ الفناء في‌ الله‌)، فما المبرّر ـ يا تري‌ ـ لهذه‌ المساعي‌، و هذه‌ المحن‌، و هذه‌ المجاهدات‌، و هذه‌ العبادات‌؟!
                  و لمن‌ ستكون‌ الدعوة‌ إن‌ تقرّر عدم‌ بقاء إسم‌ و لا رسم‌ و لا «أنا» و لا «نحن‌»؟ و الی مَ يدعو الانبياء و الاولياء الإنسان فيقولون‌ له‌: جاهد و تحمّل‌ المحن‌؟ أللفناء و العدم‌؟ إن‌ كان‌ العدم‌ نتيجة‌ كسب‌ الكمالات‌، كانت‌ الدعوة‌ عبثاً، و ما استجاب‌ أحد، و ما كان‌ لإستجابته‌ من‌ مغزي‌.
                  لقد كانت‌ الكمالات‌ مختصّة‌ بأجمعها بذات‌ الحقّ جلّ و علا منذ البدء، و هي‌ الآن‌ كذلك‌؛ و الدعوة‌ الی الكمال‌ المطلق‌، أي‌ الی الفناء في‌ ذات‌ الحضرة‌ الاحديّة‌، أي‌ الی فناء زيد في‌ الكمال‌ المطلق‌. فيجب‌ ـ اذاً ـ أن‌ يبقي‌ زيدٌ ما، و أن‌ يبقي‌ تعيّن‌ و عين‌ ثابتة‌ و هويّة‌، لنقول‌ انّ زيداً ذلك‌ و الهويّة‌ تلك‌ قد نالا كمالهما و فنيا في‌ ذات‌ الحقّ تعالي‌.
                  سيكون‌ كلامنا هذا صحيحاً حين‌ نقول‌: فني‌ زيد في‌ ذات‌ الحقّ؛ و هذا هو منتهي‌ كمال‌ زيد و غايته‌. امّا ان‌ يفني‌ أصل‌ زيد و يعدم‌ من‌ خلال‌ الفناء، و أن‌ لا تكون‌ العين‌ ثابتة‌ خلال‌ الفناء، لنقول‌ انّ زيداً قد فني‌؛ فانّه‌ كلامٌ واهٍ بلا.ساس‌ و لا يمكن‌ التفوّه‌ به‌.
                  امّا في‌ الشعر القائل‌: بَيْنِي‌ وَ بَيْنَكَ إِنِّي‌ يُنَازِعُنِي‌، فغيه‌ أشياء عدّة‌، الاوّل‌ «بيني‌»، الثاني‌ «بينك‌»، الثالث‌ «إنّيي‌» و الرابع‌ «يُنازعني‌»، و هي‌ تمثّل‌ أموراً واقعيّة‌ أربعة‌.
                  و لا يمكن‌ القول‌ بأن‌ القائل‌ يطلب‌ بكلامه‌ زوالها جميعاً و استحالتها جوفاء بلا معني‌ و لا جدوي‌. أو ليس‌ هناك‌ أيّ أثر للإنسان‌ و الإنسانيّة‌ في‌ الجنّة‌ و العالم‌ العلوي‌! إن‌ تقرّر أن‌ لا يكون‌ في‌ الجنّة‌ من‌ شي‌ء و هي‌ عالم‌ الفناء فأيّ جنّةٍ هي‌ يا تري‌؟))

                  ((انّ الفناء في‌ الذات‌ ليس‌ غير مستحيل‌ فقط‌، بل‌ و واجبٌ أيضاً؛ و معني‌ الفناء هو المعني‌ المتبادر الی الذهن‌، و لا معني‌ آخر له‌، الاّت‌ انه‌ يجب‌ العثور علی طريق‌ لإثباته‌..................

                  انّ أساس‌ هذا الكلام‌، أي‌ أمر الفناء في‌ ذات‌ الله‌، صحيح‌ لا يمكن‌ إنكاره‌، الاّ انه‌ يجب‌ العثور علی سبيلٍ له‌، لانّ المطلب‌ لن‌ يستقيم‌ بتخية‌ العين‌ الثابتة‌. و لقد كان‌ محيي‌ الدين‌ يقول‌ ببقاء الاعيان‌ الثابتة‌، و كان‌ يصرّ علی بقائها، مع‌ انّه‌ كان‌ يقول‌ بالفناء في‌ ذات‌ الله‌.))

                  ((«فني‌ زيد»، و لقد كان‌ يري‌ نفسه‌ مادام‌ بعدُ لم‌ يفنَ؛ امّا حين‌ فني‌ فانّه‌ صار يري‌ الحقّ بدلاً من‌ نفسه‌، و هذا المعني‌ يمكن‌ عدّه‌ صحيحاً أمّا قولنا بأن‌ ليس‌ هناك‌ من‌ زيد حالا الفناء، فالحقّ يري‌ الحقّ، لا أن‌ يكون‌ زيد هو الناظر الحقّ؛ فهو أمر لا يمكن‌ عدّه‌ صحيحاً. فلو كان‌ الحقّ يري‌ الحقّ، لما كان‌ زيد فانياً. و بعبارة‌ أخري‌: لو كان‌ زيد قد فني‌، فانّ زيداً موجود ليكون‌ قد فني‌، و هو الذي‌ يري‌ الحقّ.
                  و إن‌ كان‌ الحقّ هو الذي‌ يري‌ الحقّ، فما شأن‌ زيد و ذلك‌؟ فزيدٌ ـ اذاً ـ لم‌ يفنَ بعدُ، و تبعاً لذلك‌ فان‌ قولنا «فني‌ زيد» سيكون‌ خاطئاً.
                  و علی كلّ حال‌ فانّكم‌ كيفما تحرّكتم‌، و أيّ! سبيل‌ سلكتم‌، فانّه‌ يجب‌ فرض‌ زيدٍ ما لتصحّ الجملة‌ و يصّح‌ الكلام‌ و الحمل‌ و مرجع‌ الضمير والنسبة‌، و تكون‌ في‌ محلّها، و هذا ال «زيدٌ ما» هو العين‌ الثابتة‌.
                  كما إن‌ الإشكال‌ بأنّ أحداً غير ذات‌ الحقّ لا يمكنه‌ إدراك‌ ذات‌ الحقّ لن‌ يوجب‌ الإلتزام‌ بعدم‌ قبول‌ العين‌ الثابتة‌ لزيد في‌ «فني‌ زيد» في‌ ذات‌ الحقّ.
                  بلي‌، هذا الكلام‌ صحيح‌ و صائب‌، الاّ انّنا حين‌ نقول‌ «فني‌ زيد في‌ ذات‌ الحقّ» فانّ الضمير يجب‌ الاّ يزول‌، فإن‌ زال‌ صار كلامنا بأنّ زيداً فني‌ في‌ الحقّ كلاماً خاطئاً، إذ انّ جميع‌ البشر يفنون‌ في‌ ذات‌ الحقّ.
                  انّ جملة‌ «صارت‌ القطرة‌ ماءً» صحيحة‌، و لكن‌ لا تقولوا بأن‌ ليس‌ هناك‌ من‌ قطرة‌ فعلاً، بل‌ قولوا هكذا: لقد كانت‌ هناك‌ قطرة‌، ففنيت‌ في‌ الحقّ، و اندكّت‌ في‌ الماء!
                  فنحن‌ نحتاج‌ الی قطرةٍ ما، و علينا أن‌ نُري‌ أنّ قطرةُ ما قد فنيت‌، و ليس‌ لهذا من‌ معني‌ بدون‌ فرض‌ العين‌ الثابتة‌
                  .))

                  العلامه الطبطبائى
                  http://www.maarefislam.org/doreholomvamaarefislam/bookscontent/mehretaban-arabic/mehretaban-8.htm

                  اين الفرق تفضل واتحفنا به

                  مرافعاتك الفاشلة عن هذا الزنديق فهي لن تنفعه أو تنفعك في الآخرة حين يُقال لك:
                  (هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا)





                  هدئ هدئ اعصابك
                  وترك عنك اللعب على العواطف

                  نحن نتكلم عن مدلول كلمات قيلت باللغه العربيه

                  ومثل هذه الاحكام لست اهل لها وليست من مختصاتك




                  يقول عقيق : هذه مرحله ومقام وهناك مرحله ومقام اعلى من هذا كثير من الناس يعرفون ويعتقدون انهم لا يملكون لانفسهم او لغيرهم نفعا او ضر ولكنهم عندما يفعلون امر حسن او امر مهم يقولون لو لاي لما تم هذا الامر - هذا النجاح كله بفضلى - انا من احستن لك واعطيتك فهل عندما يطلب الحلاج هذا الامر يشنع عليه هذه المصيبه الازليه مع امثالك من السطحيين والقشريين تافهين الرأى والتفكير لن تنقطع ابدا وهذه من البليات المكتوبه

                  أقول: مالك قد أخذتك الحمية على الحلاّج وأصبحت تدافع عنه؟؟! أليس هو المعتقد بالحلول كما ذكرت سابقاً؟ أم انّ نصوص العرفاء الصريحة في اعتناق عقيدته جعلت موقفك يتغيّر اتجاهه؟؟




                  لم تتغير ولاهم يحزنون

                  ونصوص الحلاج فى اعتقاده بالحلول موجوده وثابته وانت لم تتطرق لها

                  لحاجه فى نفس ( الشيطان )

                  وهذه النصوص من كلام الحلاج ولها مدلول صحيح
                  قالها عندما كان عالما بل كان فى القمه كما قال الشيرازى




                  ثانياً : هذه المرحلة يعبّرون عنها بالوحدة في عين الكثرة والكثرة في عين الوحدة وما بعدها الوحدة الصرفة (وحدة الموجود)!
                  والذين قالوا بأن الحلاج يطلب الوحدة الصرفة هم كبار العرفاء فهل هم أيضاً سطحيون قشريون؟؟!!





                  لا يوجد عالم يقول ان الوحده تعنى صيرورة المخلوق خالق والخالق مخلوق .

                  سوف نتكلم عنها بعد ان تنتهى من خزعبلاتك
                  وبعد ان ننتهى نحن من الضحك على تعليقاتك


                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                  استجابة 1
                  9 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                  ردود 2
                  12 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X