إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما مصادر قيام (عمر بن الخطاب) بكسر ضلع الزهراء عليها السلام؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما مصادر قيام (عمر بن الخطاب) بكسر ضلع الزهراء عليها السلام؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



    ما مصادر قيام (عمر بن الخطاب) بكسر ضلع الزهراء عليها السلام؟

    تعرّضت حادثة الحملة الإجرامية على الزهراء البتول (صلوات الله عليها) إلى محاولات مستميتة من النواصب والمخالفين لطمسها ودفنها، من خلال حذف أو تغييب الروايات الصريحة المنقولة في هذا الشأن. وما كان قيامهم بهذه المؤامرة إلا لأن إبقاء شواهد هذه الحادثة سينسف كل احترام يمكن أن يشعر به المسلم تجاه شخصية عمر بن الخطاب أو أضرابه المشاركين في الحملة الإجرامية عليهم جميعا لعائن الله تترى.

    كمثال على عمليات الحذف والتزوير التي قاموا بها؛ ما نراه اليوم في كتاب (المعارف) لابن قتيبة، فإنك لو رجعت إلى طبعته المتداولة اليوم لوجدت فيها هذه العبارة التي تتحدث عن المحسن الشهيد (صلوات الله عليه) وهي: "أما محسن بن علي، فهلك وهو صغير"! (المعارف ص211).

    لكنك لو رجعت إلى النسخة الأصلية القديمة – التي طمروها – لوجدت فيها بدلا عن تلك العبارة: "أما محسن بن علي ففسد من زخم قنفذ العدوي"! (نقله عن المعارف ابن شهراشوب في مناقب آل أبي طالب ج3 ص352).

    وشتان بين العبارتيْن كما ترى؛ فإن الأصلية معناها أن المحسن (صلوات الله عليه) لم يمت بشكل طبيعي، وإنما أسقطه قنفذ لعنة الله عليه. وأنت خبير بأن نسبة ابن قتيبة سقوط المحسن إلى قنفذ هي محاولة الماكر للتغطية على جريمة الفاعل الأصلي؛ ابن الخطاب. فإن قنفذ لم يكن سوى مشارك في الحملة الإجرامية.

    إلا أنه ومع كل محاولات الطمس والتغييب؛ أفلتت من القوم بعض الروايات والشواهد التي تذكر بصراحة ما وقع من ابن صهاك وعصابته على بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فإنهم وإنْ حذفوا موارد التصريح؛ بقيت موارد التلميح، كما بقيت آثار هذه الواقعة في التراث الشعري والأدبي، بحيث يشعر كل من يطالع التأريخ أنها واقعة مسلّمة لا يمكن دفعها ولا إنكارها، وأن شيئا ما وقع من القوم الظالمين تجاه الزهراء (عليها السلام) وقد كان فادحا إلى درجة تبرؤها منهم وغضبها عليهم ومقاطعتها لهم ودعائها عليهم في كل صلاة، وهي المواقف التي رووها بكثرة في مصادر شتى.

    وما يهمنا الآن – استجابة لطلبكم - هو ذكر بعض المصادر التي ورد فيها التصريح بجزئية كسر الضلع وإجهاض الجنين، فمنها ما رواه أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي دارم التميمي، الذي هو عندهم محدّث الكوفة الحافظ الفاضل الموصوف بالحفظ والمعرفة باعتراف أشهر علمائهم في الرجال وهو الذهبي (راجع ما يذكره فيه في سير أعلام النبلاء ج15 ص676).

    وقد روى ابن أبي دارم: "إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن"!! (ميزان الاعتدال ج1 ص139).

    وبسبب روايته لهذا النص الصريح ارتبك المخالفون فلم يجدوا – كما فعل الذهبي – غير اتهام ابن أبي دارم بالرفض والتشيع آخر عمره بعدما كان مستقيما في البداية على حدّ زعمهم!

    أما إبراهيم بن سيّار النظام فقد روى هو الآخر: "إن عمر ضرب فاطمة يم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان عمر يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها! وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"!! (رواه عنه الشهرستاني في الملل والنحل ج1 ص59 والصفدي في الوافي بالوفيات ج6 ص17).

    ولم يسع زعماء المخالفين تجاه ما رواه النظام إلا التشنيع عليه ووصمه بالضلال وأنه كان معتزليا، مع علمهم بأنهم في كثير من أصولهم يرجعون إلى المعتزلة، وأن النظام كان من الأجلاء عندهم كما هو حال كثير من رموز المعتزلة، ومنهم ابن أبي الحديد وشيخه أبي جعفر الإسكافي الذي قال قولته المشهورة اعتراضا على ما صنعه عمر وتخطئة له: "لمّا ألقت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبّار لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها، فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم بإهدار دم من فعل ذلك"!

    وقد سأله ابن أبي الحديد: "أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة رُوِّعت فألقت محسنا؟ فقال: لا تروه عني ولا تروِ عني بطلانه"! (شرح النهج ج14 ص192).

    ولاحظ هنا أن الإسكافي وابن أبي الحديد كانا ممن يوالي عمر, غاية ما هناك أنهما يخطئانه في بضع أمور هذه واحدة منها، لا يمكن القول أنهما من الشيعة المتعصبين ضده مثلا، كما يرمينا مخالفونا دوما. ولاحظ أيضا أن الإسكافي خشي على نفسه من أن يروي ابن أبي الحديد هذه الحقيقة عنه فطلب منه أن لا يروي عنه لا ثبوته ولا بطلانه! ولاحظ أخيرا أن كلام الإسكافي كان في مقام التعليق لا الرواية، بمعنى أن القضية مشهورة إلى حدّ أنه يستدل على إهدار دم من هاجم فاطمة (عليها السلام) بقضية إهدار نبي الله (صلى الله عليه وآله) دم هبّار (لعنه الله) الذي روّع ابنته زينب (عليها السلام) فأسقطت جنينها. لذا نقول أن آثار هذه الحادثة تجدها في كل مكان، وليس بوسع أحد التغطية عليها كلّها!

    ومن المصادر في شأن ظلامة الصديقة الكبرى أم أبيها فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) أكثر من أن تُحصى إلا بعد الجهد الجهيد. وإليكم بعضا منها على سبيل المثال:

    1• ما رواه الشهرستاني عن إبراهيم بن سيّار المعتزلي النظّام أنه قال: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: احرقوا دارها بمن فيها! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"! (الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص57).

    وروى الخبر عن النظام أيضا الصفدي بهذا اللفظ: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن"! (الوافي بالوفيّات للصفدي ج6 ص17).

    2• ما رواه البلاذري عن سليمان التيمي وعن عبد الله بن عون – وكلاهما من الثقات عندهم – أنهما قالا: "إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة! فتلقتّه فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب! أتُراك محرّقا عليَّ بابي؟ قال: نعم"! (أنساب الأشراف للبلاذري أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي ج1 ص586).

    3• ما رواه ابن عبد ربّه – الذي هو عندهم من الموثّقين والفضلاء – قال عن الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: "هم علي والعباس والزبير وسعد بن عبادة، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم! فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب! أجئت لتحرّق دارنا؟! قال: نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة"! (العقد الفريد لابن عبد ربّه الأندلسي ج5 ص13).

    4• ما رواه بن قتيبة الدينوري – الصدوق عندهم كما وصفه ابن حجر – قال: "إن أبا بكر تفقد قوما تخلّفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجُنَّ أو لأحرّقنّها على من فيها! فقيل له: يا أبا حفص! إن فيها فاطمة! فقال: وإن! فخرجوا فبايعوا إلا عليا فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن. فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها، فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم! تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردّوا لنا حقا! فأتى عمر أبا بكر فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلّف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفذ وهو مولى له: اذهب فادع لي عليا. قال: فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك؟ فقال: يدعوك خليفة رسول الله! فقال علي: لسريع ما كذبتم على رسول الله! فرجع فأبلغ الرسالة. قال: فبكى أبو بكر طويلا. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة. فقال أبو بكر لقنفذ: عد إليه فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع! فجاءه قنفذ فأدّى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال: سبحان الله! لقد ادّعى ما ليس له! فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة. فبكى أبو بكر طويلا، ثم قام عمر فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقّوا الباب، فلمّا سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبتِ يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة"! (الإمامة والسياسة لابن قتيبة ص12).

    5• ما رواه الجويني بسنده عن ابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه أخبر عما سيجري على ابنته الزهراء (صلوات الله عليها) فقال: "وإني لمّا رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأني بها وقد دخل الذلّ بيتها، وانتُهكت حرمتها، وغُصب حقها، ومُنعت إرثها، وكُسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه! فلا تجاب! وتستغيث فلا تغاث! فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية". (فرائد السمطين للجويني الشافعي ج2 ص34).

    6• ما رواه السيوطي عن ندم أبي بكر على أمره بالهجوم على بيت الزهراء البتول (صلوات الله عليها) حيث قال: "وددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أُغلق على الحرب"! (مسند فاطمة للسيوطي ص34 وروى الخبر عن أبي بكر أيضا الطبراني في المعجم الكبير ج1 ص62 والطبري في تاريخه ج3 ص430 وابن عبد ربّه في العقد الفريد ج2 ص254 وغيرهم كثير).

    فهذه نصوص صريحة في جزئية كسر الضلع وإسقاط الجنين، وسائر جزئيات ومفردات ظلامة الزهراء (صلوات الله عليها) تجدها متنوعة وفي كثير من المصادر.

    والله ولي التوفيق وبهِ نستعين.

  • #2
    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم منكم يا روافض
    هل بالله عليكم يوجد عاقل يصدق هده الخرافة؟؟؟ والله العظيم لا يوجد عاقل يمكنه أن يصدق أن عمر أتى الى بيت الزهراء وضربها وسالت الدماء وسقط الجنين وعلي بن ابي طالب يتفرج انا لله وانا اليه راجعون
    هل يوجد رجل يسكت عن ضرب زوجته الحامل؟ والله العظيم حتى أضعف الرجال شخصية, وأجبنهم لا يمكن له ان يسكت ويتفرج في زوجته هكدا تضرب فما بالك لو كانت هده المرأة
    بنت رسول الله !!!!!!!!!!!!!!!!!
    لا أحد يصدق هده الخرافة التي اخترعتموها للطعن في هدا الرجل العظيم الدي قدم للاسلام وللرسالة مالم تقدموه كلكم
    لا يمكن تصديقها على اجبن الرجال فما بالك لو كان الامر يتعلق بأشجع الشجعان علي رضي الله عنه
    ما هدا الهراء تصدقون كلاما كهدا؟ تطعنون في شجاعة علي بن ابي طالب؟ والله العظيم انكم لفي ظلمات أظلكم بها معمميكم
    كل شيء عندكم فيه مظلومية تصدقونه حتى عمت أبصاركم ولم تتيقنوا أن هدا الخرافة تطعن في علي بن أبي طالب وليس في عمر

    هل الجبان يسكت عن ضربه؟ ممكن
    هل الجبان يسكت عن ضرب زوجته؟ مشيناها ممكن
    هل الجبان يسكت عن ضرب زوجته الحامل حتى تسيل دماؤها؟ والله لا يمكن
    هل الجبان يسكت عن ضرب زوجته ان كانت هده الزوجة هي
    فاطمة الزهراء وبنت رسول الله؟ أجيبوني أنتم. ان كان فيكم من يرضى فليقل أنا
    عل علي جبان او شجاع؟ أجيبوني أنتم

    علي بن ابي طالب بايع الرجل و صلى خلفه وحارب معه ونصره وزوجه ابنته ام كلثوم وقال عنه في نهج البلاغة:
    لله بلاء فلان (عمر), فقد قوّم الأود،خلف الفتنة ذهب نقيَّ الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها, أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه, رحل وتركهم في طرق متشعبة, لا يهتدي فيها الضال, ولا يستيقن المهتدي. وأيضا لما شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم (كيف يشاوره وانتم تقولون انه قتل ابنه وضرب زوجته وبنت رسول الله ؟!!!!! والله العظيم عجيب أمركم) :
    ليس بعدك مرجع يرجعون إليه . فابعث إليهم رجلا محربا ، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة ، فإن أظهر الله فذاك ما تحب ، وإن تكن الأخرى كنت ردءا للناس ومثابة للمسلمين.

    تعليق


    • #3
      هل تصدق أن عمر بن الخطاب هدد بحرق البيت الشريف أم أن هذا لايدخل عقلك ؟

      تعليق


      • #4
        استدلال الالوسي بكتبنا وضرب علي ع عمر ، اقول : ان للتقيه مواضع

        وليس في كل الأوقات ، فكيف تقول أنه سكت ؟


        وروى الكليني عن معاذ بن كثير عن أبي عبد الله أنه قال : إن الله عز وجل أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم كتاباً فقال جبريل : يا محمد هذه وصيتك إلى النجباء فقال : ومن النجباء يا جبريل؟ فقال : عليّ بن أبي طالب وولده وكان على الكتاب خواتم من ذهب فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وأمره أن يفك خاتماً منه فيعمل بما فيه ، ثم دفعه إلى الحسن ففك منه خاتماً فعمل بما فيه ثم دفعه إلى الحسين ففك خاتماً فوجد فيه أن اخرج بقومك إلى الشهادة فلا شهادة لهم إلا معك واشتر نفسك لله تعالى ففعل ، ثم دفعه إلى علي بن الحسين ففك خاتماً فوجد فيه أن اطرق واصمت والزم منزلك واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ففعل ، ثم دفعه إلى ابنه محمد بن علي ففك خاتماً فوجد فيه حدث الناس وأفتهم وانشر علوم أهل بيتك وصدق آباءك الصالحين ولا تخافن أحداً إلا الله تعالى فإنه لا سبيل لأحد عليك ، ثم دفعه إلى جعفر الصادق ففك خاتماً فوجد فيه حدث الناس وافتهم ولا تخافن إلا الله تعالى وانشر علوم أهل بيتك وصدق آباءك الصالحين فإنك في حرز وأمان ففعل ، ثم دفعه إلى موسى وهكذا إلى المهدي . ورواه من طريق آخر عن معاذ أيضاً عن أبي عبد الله ، وفي الخاتم الخامس وقل الحق في الأمن والخوف ولا تخش إلا الله تعالى وهذه الرواية أيضاً صريحة بأن أولئك الكرام ليس دينهم التقية كما تزعمه الشيعة ، وروى سليم بن قيس الهلالي الشيعي من خبر طويل أن أمير المؤمنين قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ومال الناس إلى أبي بكر رضي الله تعالى عنه فبايعوه حملت فاطمة وأخذت بيد الحسن والحسين ولم تدع أحداً من أهل بدر وأهل السابقة من المهاجرين والأنصار إلا ناشدتهم الله تعالى حقي ودعوتهم إلى نصرتي فلم يستجب لي من جميع الناس إلى أربعة : الزبير وسلمان وأبو ذر والمقداد ، وهذه تدل على أن التقية لم تكن واجبة على الإمام لأن هذا الفعل عند من بايع أبا بكر رضي الله تعالى عنه فيه ما فيه .
        وفي «كتاب أبان بن عياش» أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه بعث إلى علي قنفذاً حين بايعه الناس ولم يبايعه علي وقال : انطلق إلى علي وقل له أجب خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق فبلغه فقال له : ما أسرع ما كذبتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتددتم والله ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري ، وفيه أيضاً أنه لما يجب على غضب عمر وأضرم النار بباب علي وأحرقه ودخل فاستقبلته فاطمة وصاحت يا أبتاه ويا رسول الله فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها المبارك ورفع السوط فضرب به ضرعها فصاحت يا أبتاه فأخذ علي بتلابيب عمر وهزه ووجأ أنفه ورقبته ، وفيه أيضاً أن عمر قال لعلي : بايع أبا بكر رضي الله تعالى عنه قال : إن لم أفعل ذلك؟ قال : إذاً والله تعالى لأضربن عنقك قال : كذبت والله يا ابن صهاك لا تقدر على ذلك أنت ألأم وأضعف من ذلك ، فهذه الروايات تدل صريحاً أن التقية بمراحل عن ذلك الإمام إذ لا معنى لهذه المناقشة والمسابة مع وجوب التقية ، وروى محمد بن سنان أن أمير المؤمنين قال لعمر : يا مغرور إني أراك في الدنيا قتيلاً بجراحة من عند أم معمر تحكم عليه جوراً فيقتلك ويدخل بذلك الجنان على رغم منك .

        وروي أيضاً أنه قال لعمر مرة : إن لك ولصاحبك الذي قمت مقامه هتكاً وصلباً تخرجان من جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم فتصلبان على شجرة يابسة فتورق فيفتتن بذلك من والاكما ثم يؤتى بالنار التي أضرمت لإبراهيم ويأتي جرجيس ودانيال وكل نبي وصديق فتصلبان فيها فتحرقان وتصيران رماداً ثم تأتي ريح فتنسفكما في اليم نسفاً فانظر بالله تعالى عليك من يروي هذه الأكاذيب عن الإمام كرم الله تعالى وجهه هل ينبغي له أن يقول بنسبة التقية إليه سبحان الله تعالى ، هذا العجب العجاب والداء العضال ، ومما يرد قولهم أيضاً : إن التقية لا تكون إلا لخوف ، والخوف قسمان : الأول : الخوف على النفس وهو منتف في حق حضرات الأئمة بوجهين : أحدهما : أن موتهم الطبيعي باختيارهم كما أثبت هذه المسألة الكليني في «الكافي» ، وعقد لها باباً وأجمع عليها سائر الإمامية ، وثانيهما : أن الأئمة يكون لهم علم بما كان وما يكون فهم يعلمون آجالهم وكيفيات موتهم وأوقاته بالتفصيل والتخصيص فقبل وقته لا يخافون على أنفسهم ويتأقون في دينهم ويغرون عوام المؤمنين ، القسم الثاني : خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة ولا شك أن تحمل هذه الأمور والصبر عليها وظيفة الصلحاء فقد كانوا يتحملون البلاء دائماً في امتثال أوامر الله تعالى وربما قابلوا السلاطين الجبابرة وأهل البيت النبوي أولى بتحمل الشدائد في نصرة دين جدهم صلى الله عليه وسلم . وأيضاً لو كانت التقية واجبة لم يتوقف إمام الأئمة عن بيعة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر وماذا منعه من أداء الواجب أول وهلة

        http://islamport.com/w/tfs/Web/36/984.htm

        تعليق


        • #5
          سؤال أخير هل تصدق أن عثمان بن عفان ضربوا زوجته وقطعوا أصابعها وفعلوا مافعلوا فيها
          وهو لم يفعل أي شيئ بينما الإمام علي عليه السلام ضرب عمر بينما هو يتفرج فقط ؟

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

            صحيح البخاري: الزهراء تموت غاضبة على أبي بكر وتدفن سراً ليلا حتى لا يحضر جنازتها!







            ونسألكم الدعاء.

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

              تهديد عمر بن الخطاب بحرق دار الزهراء عليها السلام! (من مصادر السنة)





              ووردّ خبر تهديد عمر بن الخطاب لفاطمة الزهراء (ع) وكسر ضلعها في مصادر بكرية عديدة ومنها:

              1• ما رواه الشهرستاني عن إبراهيم بن سيّار المعتزلي النظّام أنه قال: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: احرقوا دارها بمن فيها! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"! (الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص57).

              وروى الخبر عن النظام أيضا الصفدي بهذا اللفظ: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن"! (الوافي بالوفيّات للصفدي ج6 ص17).

              2• ما رواه البلاذري عن سليمان التيمي وعن عبد الله بن عون – وكلاهما من الثقات عندهم – أنهما قالا: "إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة! فتلقتّه فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب! أتُراك محرّقا عليَّ بابي؟ قال: نعم"! (أنساب الأشراف للبلاذري أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي ج1 ص586).

              3• ما رواه ابن عبد ربّه – الذي هو عندهم من الموثّقين والفضلاء – قال عن الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: "هم علي والعباس والزبير وسعد بن عبادة، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم! فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب! أجئت لتحرّق دارنا؟! قال: نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة"! (العقد الفريد لابن عبد ربّه الأندلسي ج5 ص13).

              4• إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب المغازي - الجزء: ( 8 ).
              - حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فإنصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فإنصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.

              ولعن الله جميع ظلمة وقتلة الشهيدة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ وعلى رأسهم صنمي قريش أبا بكر وعمر لعنهما الله.

              ومع السلامة.

              تعليق


              • #8



                الموضوع مكرر من هنا :
                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=178689

                و ساعيد نفس الاجابة التي كتبتها :

                • ما رواه الشهرستاني عن إبراهيم بن سيّار المعتزلي النظّام أنه قال: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: احرقوا دارها بمن فيها! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"! (الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص57).

                وروى الخبر عن النظام أيضا الصفدي بهذا اللفظ: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن"! (الوافي بالوفيّات للصفدي ج6 ص17).

                وقد روى ابن أبي دارم: "إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن"!! (ميزان الاعتدال ج1 ص139).



                اما كسر الضلع و ضرب فاطمة فلم يصح عندنا فالنظام المعتزلي ذكرها و النظام عندنا مجروح اصلا و حتى مجروح عند بعض المعتزلة و اصلا قوله منقطع قالها دون اسناد و بينه وبين ابو بكر و فاطمة رضي الله عنهما تقريبا 200 سنة !!!

                و الثانية من (ابن ابي دارم) فكذلك هو مجروح و ضعيف عندنا و قوله منقطع بلا اسناد و بينه و بين ابو بكر و فاطمة حوالي 300 سنة!!!! و قد ذكر الذهبي كلامه من باب الانكار عليه :
                مات أبو بكر في المحرم سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة وقيل : سنة إحدى .

                قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة .

                وقال محمد بن حماد الحافظ : كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا .

                وفي خبر آخر قوله تعالى وجاء فرعون عمر ، ومن قبله أبو بكر ، والمؤتفكات عائشة ، وحفصة . فوافقته ، وتركت حديثه .

                قلت : شيخ ضال معثر .

                الرابط :http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=60&ID=3246


                و الشهرستاني انما نقل كلام النظام من باب ما يعيب عليه يعني نقلها من باب انه انكرها على النظام

                و كذلك الحال للصفدي انما نقل كلام النظام فقد ذكرها من باب الانكار على النظام يعني انه ينكر الرواية

                فلا يجوز لك ان تتدعي ايمانهم بهذه الحادثة فهذا تدليس

                فاما شيخ بن ابي الحديد فكما انه لم ينكر الرواية فهو لم يثبتها فهو في شك فهل ناخذ من شك
                ثم انه معتزلي و ليس حجة علينا

                ثم ان بن ابي الحديد انكر الرواية تماما و ذكر الرواية الاخرى لا تذكر فيها ضرب فاطمة .

                و الرواية في بن قتيبة لم تذكر الضرب و الرفس و اما الحذف فهذه دعوى بلا دليل

                و ابن شهراشوب شيعي لا يحتج بكلامه علينا و لا بكتابه علينا

                هذا و اصلا لم يثبت عندنا وجود شخصية قنفذ فلا يوجد عندنا ترجمة له و لا رواية تذكره

                و كتاب بن قتيبة لا يصح نسبته الى بن قتيبة و هو بلا اسناد و مع ذلك لم تذكر الرفس والاسقاط






                ما رواه الجويني بسنده عن ابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه أخبر عما سيجري على ابنته الزهراء (صلوات الله عليها) فقال: "وإني لمّا رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأني بها وقد دخل الذلّ بيتها، وانتُهكت حرمتها، وغُصب حقها، ومُنعت إرثها، وكُسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه! فلا تجاب! وتستغيث فلا تغاث! فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية". (فرائد السمطين للجويني الشافعي ج2 ص34).



                رواية الجويني ضعيفة :

                علي بن احمد بن موسى مجهول و قد قال البعض بضعفه

                محمد بن ابي عبد الله الكوفي ضعيف

                موسى بن عمران مجهول

                الحسين بن يزيد النوفلي النخعي ضعيف



                ما رواه البلاذري عن سليمان التيمي وعن عبد الله بن عون أنهما قالا: "إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة! فتلقتّه فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب! أتُراك محرّقا عليَّ بابي؟ قال: نعم"! (أنساب الأشراف للبلاذري أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي ج1 ص586).


                الرواية ضعيفة فيها مسلمة بن محارب و هو مجهول

                و منقطعة لان سليمان التيمي و بن عون لم يدركو ابو بكر و عمر و هم متاخرين

                و عموما الرواية كاملة :

                الْمَدَائِنِيُّ ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مُحَارِبٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، وَعَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ : " أَرْسَلَ إِلَى عَلِيٍّ يُرِيدُ الْبَيْعَةَ ، فَلَمْ يُبَايِعْ ، فَجَاءَ عُمَرُ ، وَمَعَهُ قَبَسٌ فَتَلَقَّتْهُ فَاطِمَةُ عَلَى الْبَابِ ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ : يَابْنَ الْخَطَّابِ ، أَتُرَاكَ مُحَرِّقًا عَلَيَّ بَابِي ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، وَذَلِكَ أَقْوَى فِيمَا جَاءَ بِهِ أَبُوكِ ، وَجَاءَ عَلِيٌّ ، فَبَايَعَ ، وَقَالَ : كُنْتُ عَزَمْتُ أَنْ لا أَخْرُجَ مِنْ مَنْزِلِي حَتَّى أَجْمَعَ الْقُرْآنَ "

                و متنها يوضح بيعة علي لابي بكر رضي الله عنهما و لا تزال الرواية ضعيفة





                و اما محسن :
                769 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن على رضي الله عنه قال : لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ماسميتموه قال قلت حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قال قلت حربا قال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال بل هو محسن قال سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر
                تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير هانيء بن هانيء فقد روى له أصحاب السنن
                مسند الامام احمد - الجزء الاول - ص 98
                تعليق شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات رجال الشيخين غير هانئ بن هانئ فمن رجال أصحاب السنن وتقدم الحديث رقم 769 ( وهناك قال إسناده حسن )
                مسند الامام احمد - الجزء الاول - ص 118 - ابن حبان - الجزء 15 - ص 409 - قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن - كتاب البداية والنهاية - الجزء 7 - ذكر زوجاته وبنيه وبناته - صفحة 331. صفحة 332. هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه - المستدرك - المجلد الثالث - ص 180 - تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح - سنن البيهقى الكبر - الجزء السادس - ص 166 - إسناده صحيح - الاصابة فى تمبييز الصحابة - المجلد السادس - القسم الثاني من له رؤية ( الميم بعدها الحاء ) ص 243رواه أحمد والبزار إلا أنه قال : " سميتهم بأسماء ولد هارون : جبر وجبير ومجبر "والطبراني ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير هانئ بن هانئ وهو ثقةمجمع الزوايد - المجلد الثامن - ص102

                فالمحسن مات ايام الرسول صلى الله عليه وسلم

                وقد ذكر ذلك علماؤنا :
                قال ابن حجر رحمه الله فى فتح البارى3/13ص 160(( في مسند البزار من حديث أبي هريرة قال ثقل بن لفاطمة فبعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحو حديث الباب وفيه مراجعة سعد بن عبادة في البكاء فعلى هذا فالابن المذكور محسن بن علي بن أبي طالب وقد اتفق أهل العلم بالأخبار أنه مات صغيرا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ))

                فالمحسن كرم الله وجهه مات سقطا ايام الرسول صلى الله عليه وسلم


                و مما يدل على هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم لفاطمة الزهراء كرم الله وجهها : انت اول اهل بيتي لحاقا بي

                فان كان المحسن قد مات قبل فاطمة فبهذا تكذيب لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم

                و حتى لو كان في بطن امه لان الروح توضع في الانسان في الشهر الرابع و المحسن على حسب ما تقولون كان طفلا في بطن امه يعني اخذ الهيئة الانسانية وفيه روح و الدليل على ذلك تسميته بالمحسن فيكون بذلك نفسا هاشمية من ولد فاطمة من اهل البيت .
                فكيف يموت المحسن قبل فاطمة و قد قال الرسول صلى الله عليه وسلم انت اول اهل بيتي لحاقا بي !!!

                و الرواية من مصادرنا :
                حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : " دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ ابْنَتَهُ فِي شَكْوَاهُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَسَارَّهَا بِشَيْءٍ فَبَكَتْ ، ثُمَّ دَعَاهَا فَسَارَّهَا فَضَحِكَتْ ، قَالَتْ : فَسَأَلْتُهَا عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَتْ : سَارَّنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُقْبَضُ فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَبَكَيْتُ ، ثُمَّ سَارَّنِي فَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِهِ أَتْبَعُهُ فَضَحِكْتُ "

                البخاري , الحديث رقم 3378

                و ممن ذكر انه من اهل البيت من الشيعة :
                الكافي 6 : 18
                علل الشرائع 464
                معاني الاخبار 206
                بيت الأحزان 133
                الإختصاص 183
                تفسير القمي 1 : 116
                بحار الأنوار 34 : 214 - 28 : 268
                نوائب الدهور ص 3 : 149
                عوالم العلوم 11 : 411
                جلاء العيون 1 : 222
                البدء والتاريخ 5 : 20
                الهجوم على بيت فاطمة 347 , 364

                و قد ذكر انه اول شهيد من اهل البيت :

                كامل الزيارات ص 334 , 548
                الموسوعة عن فاطمة الزهراء الفصل الأول


                و اني اتعجب ذكرهم هذا مع ان رواية الرسول صلى الله عليه وسلم في ذكر انها اول اهل بيته لحاقا به هي في كتب الشيعة :
                ( إنك أول من يلحقني من أهل بيتي )) كتاب سليم بن قيس ( بتحقيق الأنصاري ) : ج 2 ص 907 . ( * )
                مأساة الزهراء عليها السلام .. شبهات وردود - الجزء الثاني العلامة المحقق : السيد جعفر مرتضى العاملي الباب الثاني : النصوص والآثار - الفصل الثاني : النصوص والآثار عن المعصومين الأربعة عشر - ما روي عن رسول الله - ص 37 - ص 42
                فرائد السمطين : ج 2 ص 34 و 35 والأمالي للشيخ الصدوق ص 99 - 101 وإثبات الهداة : ج 1 ص 280 / 281 ، وإرشاد القلوب : ص 295 ، وبحار الأنوار : ج 28 ص 37 / 39 ، و ج 43 ص 172 و 173 ، والعوالم : ج 11 ص 391 و 392 ، وفي هامشه عن غاية المرام ص 48 وعن : المحتضر ص 109 ، وراجع : جلاء العيون للمجلسي : ج 1 ص 186 / 188 وبشارة المصطفى ص 197 / 200 والفضائل لابن شاذان : ص 8 / 11 ، تحقيق المحدث الأرموي ( ط جامعة طهران سنة 1393 ه**** . ق . )
                جلاء العيون : ج 2 ص 186 - 188 .

                و قصة اخرى لوفاته من مصادرنا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم :
                حدثنا عبدان ومحمد قالا أخبرنا عبد الله أخبرنا عاصم بن سليمان عن أبي عثمان قال حدثني أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه إن ابنا لي قبض فأتنا فأرسل يقرئ السلام ويقول إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تتقعقع قال حسبته أنه قال كأنها شن ففاضت عيناه فقال سعد يا رسول الله ما هذا فقال هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء
                المصدر:البخاري , رقم الحديث 1224, كتاب الجنائز باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الميت يعذب ببعض بكاء اهله عليه اذا كان النوح من سنته .

                و في شرح الحديث عند فتح الباري :

                وله ( إن ابنا لي ) قيل : هو علي بن أبي العاص بن الربيع ، وهو من زينب ، كذا كتب الدمياطي بخطه في الحاشية ، وفيه نظر ، لأنه لم يقع مسمى في شيء من طرق هذا الحديث . وأيضا فقد ذكر الزبير بن بكار وغيره من أهل العلم بالأخبار أن عليا المذكور عاش حتى ناهز الحلم ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه على راحلته يوم فتح مكة ، ومثل هذا لا يقال في حقه صبي عرفا ، وإن جاز من حيث اللغة . ووجدت في الأنساب للبلاذري أن عبد الله بن عثمان بن عفان من رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم لما مات وضعه النبي صلى الله عليه وسلم في حجره ، وقال : إنما يرحم الله من عباده الرحماء . وفي مسند البزار من حديث أبي هريرة قال : ثقل ابن لفاطمة ، فبعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم . . . فذكر نحو حديث الباب ، وفيه مراجعة سعد بن عبادة في البكاء ، فعلى هذا فالابن المذكور محسن بن علي بن أبي طالب ، وقد اتفق أهل العلم بالأخبار ، أنه مات صغيرا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا أولى أن يفسر به الابن إن ثبت أن القصة كانت لصبي

                الرابط: http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=52&ID=2367






                و اخيرا :

                ما رواه ابن عبد ربّه – الذي هو عندهم من الموثّقين والفضلاء – قال عن الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: "هم علي والعباس والزبير وسعد بن عبادة، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم! فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب! أجئت لتحرّق دارنا؟! قال: نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة"! (العقد الفريد لابن عبد ربّه الأندلسي ج5 ص13).


                الرواية لا اسناد لها

                ثانيا الرواية مبتورة و قد بترتها و ارجو ان لا تكون بنرنها عن عمد لتخفي ما ذكر بعدها
                الرواية كاملة :

                كذلك تخلف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إِلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها، وقال: إِن أبوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إِلى أين يا ابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة , فقال له أبو بكر: أكرهتَ إمارتي؟ فقال: لا ، ولكني آليتُ أن لا أرتدي بعد موت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حتى أحفظَ القرآن، فعليه حَبست نفسي

                (العقد الفريد لابن عبد ربّه الأندلسي ج5 ص13).



                تعليق


                • #9
                  وردودنا عليكم تكررت أيضآ نفس ردودكم لاتتغير وتم نسفها

                  تعليق


                  • #10
                    وردودنا عليكم تكررت أيضآ نفس ردودكم لاتتغير وتم نسفها



                    كل ردودكم ضعيفة ليس فيها اسناد صحيح متصل و انما لف و دوران و استماتة في محاولة الزامنا بالضعيف المنقطع !!!!

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                      وردودنا عليكم تكررت أيضآ نفس ردودكم لاتتغير وتم نسفها



                      كل ردودكم ضعيفة ليس فيها اسناد صحيح متصل و انما لف و دوران و استماتة في محاولة الزامنا بالضعيف المنقطع !!!!

                      بل انتم من تضعفون من هواكم حتى تتحيالون على اننا نأتي بالضعيف وهذا بسبب خوفكم

                      سؤال لك هل تنكر تهديد عمر بالتحريق للبيت الشريف ؟

                      تعليق


                      • #12
                        وياأخ محمد اقتبس المشاركات وصغر الخط أفضل

                        تعليق


                        • #13
                          ملاحظه أليس ابن حجر أشعري كما تقولون لماذا تحتجون بكتابه فتح الباري

                          تعليق


                          • #14
                            وعن رواية الجويني سبق وكتب الأخ هادي شعبان عنها وأصبح الموضوع متعدد الصفحات
                            أثبتنا فيه صحتها وجلبنا أدله كثيره أفادت القراء وتأتي لنا هنا وتردد نفس ماابتدأت به
                            في ردك إياها فسبحان الله أنت مبرمج فقط

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                              وعن رواية الجويني سبق وكتب الأخ هادي شعبان عنها وأصبح الموضوع متعدد الصفحات
                              أثبتنا فيه صحتها وجلبنا أدله كثيره أفادت القراء وتأتي لنا هنا وتردد نفس ماابتدأت به
                              في ردك إياها فسبحان الله أنت مبرمج فقط
                              رددنا عليه و لم ياتي بتوثيق المجاهيل

                              و مع ذلك فان معظم كلامه كان من اقوال علمائكم لا علمائنا فلا حجة علينا و لا يستقيم المعنى
                              اذ ان الكتاب ان كان سنيا فعلى ترجمة رجال الاسانيد ان تكون ترجمة سنية لا شيعية و مع ذلك فلم ياتي بتوثيقهم و كرر الكلام نفسه و لذلك لم اجد اي نفع من تكرار الرد عليه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X