إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصر: تكرار سيناريو الأيام الأولى من ثورة 2011

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 20/10/2013


    * مجلس الدفاع الوطني يقرر طرح «قانون التظاهر» للحوار المجتمعي لمدة أسبوع



    قرر مجلس الدفاع الوطني، الأحد، برئاسة المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، طرح مشروع قانون تنظيم حق التظاهر لحوار مجتمعي لمدة أسبوع، تتلقى خلاله وبنهايته الحكومة جميع مقترحات المواطنين أو المؤسسات المعنية على مشروع القانون المقترح.
    كان مجلس الدفاع الوطني اجتمع، الأحد، للوقوف على مستجدات الأوضاع الداخلية والموقف الأمني في البلاد، ولمناقشة التهديدات الموجهة للأمن القومي داخليًا وخارجيًا، حيث تم استعراض الجهود والخطوات ذات الصلة والهادفة إلى ضمان أمن واستقرار البلاد وحماية الحقوق والحريات العامة للشعب.
    وأكد المجلس، في بيانه الصادر بعد اجتماعه، الأحد، التزام الدولة بضمان حقوق وحريات كل مواطنيها، خاصة الحق في حرية الاعتقاد والتعبيرعن الرأي بالطرق السلمية، وكذلك الحق في حياة كريمة آمنة وتنمية اقتصادية ذات عوائد عادلة لكل المواطنين.
    كما أكد التزام الدولة بحماية أمن مواطنيها وكذلك التزامها بحماية السلم المجتمعي وعدم السماح بتهديده أو الإخلال بالأمن الداخلي وضمان إطار من الأمن والسلم الداعمين للتنمية والتطور الاقتصادي.
    وأضاف بيان المجلس أنه استجابة للإرادة المجتمعية المتمثلة في إعادة الانضباط للشارع بما يضمن عدم تكدير حياة المواطنين أو إعاقة حركة الإنتاج، قرر المجلس طرح مشروع قانون تنظيم حق التظاهر لحوار مجتمعي لمدة أسبوع تتلقى فى خلاله وبنهايته الحكومة جميع مقترحات المواطنين أو المؤسسات المعنية على مشروع القانون المقترح، والذي في ضوئه يصدر القانون على أساس ما ينتهي إليه التوافق المجتمعي بشأن مواده.
    وأوضح البيان أن الدولة بجميع أجهزتها ومؤسساتها وفي إطار من سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان لن تسمح لأحد بترويع مواطنيها أو إشاعة الإرهاب لفظًا أو فعلًا أو محاولة ارتهان المجتمع أو تبديد السلم والأمن الداخليين أو إيقاف عجلة الاقتصاد.
    واختتم المجلس بيانه بالتأكيد على أن الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها وفي إطار من سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان ستتخذ من الإجراءات والتدابير ما من شأنه تجفيف منابع الإرهاب وردع كل محاولات انتهاك للقانون أو إيقاف عجلة الإنتاج.

    * «الببلاوي»: قانون التظاهر سيصدر.. واستخدام الحق مرتبط بقيود لعدم إزعاج السلطات



    قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، إن قانون التظاهر الذي سيصدر يجب أن يكون «حازمًا»، واعتبر أن «استخدام حق التظاهر مرتبط بقيود على عدم إزعاج السلطات والحفاظ على الأمن».
    وأضاف في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية «سي بي سي»، مساء الأحد: «أظن أن القانون كان في الاتجاه الصحيح، والقانون الحالي أكثر تقدمًا من قوانين تنظيم التظاهر السابقة».
    وأوضح أن الحكومة ليست مضطرة لإصدار قانون التظاهر قبل 14 نوفمبر المقبل، وتابع: «نحتاج قانونًا يحمي الحق ويضع الضوابط والجزاءات.. والشرطة اليوم تتمتع بقدر أكبر من الاحترام وتأييد الشعب عن أي وقت مضي، القانون الصادر يجب أن يكون حازمًا».
    وقال: «القانون لم يأخذ الفرصة الكافية للمناقشة وليس لدي مانع من اتساع الحوار حول قانون التظاهر، والحكومة بادرت بإرسال القانون إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي أبلغنا بملاحظاته».
    وأشار إلى أنه «ليس صحيحًا أن اجتماع مجلس الوزراء بشأن قانون التظاهر كان عاصفًا»، لافتًا إلى أنه اضطر لإجراء تصويت في مجلس الوزراء لتمرير القانون.
    وكشف عن أن «قانون مكافحة الإرهاب في الطريق وهو جاهز ولكن لم يناقش بعد».
    واعتبر «الببلاوي» أن حكومته «قوية وحاسمة وحكيمة ولا تتسرع، لكنها ليست باطشة».

    * مجلس الدولة ينتهي من مراجعة قانون التظاهر نهاية الأسبوع



    يعكف قسم التشريع بمجلس الدولة على مراجعة وصياغة نصوص قانون التظاهر، الذى أرسل مجلس الوزراء مسودته إلى القسم أوائل الأسبوع الماضى.
    وقال المستشار محمد صلاح، نائب رئيس مجلس الدولة عضو المكتب الفنى لقسم التشريع، إن القسم بصدد الانتهاء من صياغة نصوص القانون نهاية الأسبوع الجارى، تمهيدا لإرساله إلى مجلس الوزراء بعد المراجعة وإعادة الصياغة.
    وأكد صلاح لــــ«المصرى اليوم» أن مجلس الوزراء أرسل مشروع القانون إلى قسم التشريع قبل بدء إجازة عيد الأضحى بيوم واحد، وأنه بدأ فى دراسته فور تسلمه، مشيرا إلى أن المستشار مجدى العجاتى، رئيس قسم التشريع، حدد جلسة عاجلة لمراجعته وإنهاء صياغة كل مواده.
    وأوضح أن أى ملاحظات قد يبديها مجلس الوزراء على صياغة القانون من قبل قسم التشريع، يمكن مناقشتها مرة أخرى مع ممثلين قانونيين لمجلس الوزراء، وأن أى تعديل للصياغة التى يضعها قسم التشريع دون الرجوع إليه ستكون مسؤولية صاحبها، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء سيكون من حقه إعلان موافقته على الصياغة واعتبارها نهائية، أو المطالبة بتعديلات.
    وقال صلاح إن القسم بصدد مراجعة بعض القوانين الأخرى المهمة خلال الفترة المقبلة، على رأسها قانونا مكافحة الإرهاب، والعدالة الانتقالية الجديد، والذى ينتظر أن يتم إرسالهما من مجلس الوزارء إلى القسم لمراجعتهما من الناحية الدستورية، وصياغة موادهما على النحو القانونى الصحيح.

    * "تمرد": قانون التظاهر الذى يتم تداوله على الإنترنت ليس نفس قانون وزارة العدل.. وعلى الحكومة التعامل بشفافية



    قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لحركة تمرد إن قانون التظاهر الذى يتم تداوله على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى ليس نفس قانون وزارة العدل، محملا الحكومة مسئولية هذا الخطأ لكونها لا تتعامل بشفافية، على حد قوله.
    وطالب شاهين فى تدوينة له اليوم الأحد على حسابه الشخصي على فيسبوك بإرسال القانون سريعا للمجلس القومى لحقوق الإنسان لتعديله حتى لا يجور على حريات جموع المصريين فى التعبير عن رأيهم ومناقشته مع كافة القوى الوطنية قبل التصديق عليه وإعلان رسمى بشفافية من الحكومة المصرية عن القانون بشكل كامل.

    * حزب الدستور يرفض قانون التظاهر: «سيف سيسلط على رقاب المصريين»

    * حزب التجمع: قانون تنظيم التظاهر ينتهك مبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية

    * حزب "المؤتمر": قانون تنظيم حق التظاهر جائر.. ويكرر أخطاء الأنظمة السابقة

    * جبهة طريق الثورة (ثوار): التظاهر حق أصيل من المستحيل التنازل عنه.. والشعب فرض إرادته السياسية مرتين

    * حزب مصر الحرية: قانون التظاهر «ردة» على مكتسبات الثورة وعودة لـ«الدولة الأمنية»

    * رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: قانون التظاهر تجاوز لمكاسب حققتها الثورة

    * ممثل «اليسار» في «لجنة الـ50»: «قانون التظاهر» ينتهك مبادئ حقوق الإنسان

    * حزب النور: قانون التظاهر «قمعي» ويهدم مكتسبات ثورة يناير

    * النقابة العامة للأطباء تطالب بوقف إصدار «قانون التظاهر» لحين إجراء حوار مجتمعي

    ***
    * قانون التظاهر خلال ثورتين (مقارنة بين عهدين)



    وافق مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، على إصدار قانون التظاهر وعرضه على الرئيس المؤقت عدلى منصور، وكان ذلك بعد عزل الإخوان عن السلطة فى 3 يوليو، فلم يختلف هذا القانون عن مشروع قانون حماية حق التظاهر الذى أعده مجلس الشورى فى عقد الرئيس المعزول محمد مرسى بعد ثورة 25 يناير، حيث اتفق المشروعان على كفالة حق التظاهر، ولكن بشروط، وعلى تحديد أماكن للتظاهر وأيضا منع الاعتصام.
    تعد مشروعات القوانين هذه سابقة بعد ثورة 25 يناير، حيث عاشت مصر فى ظل حكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك 30 عاما، فى ظل قانون الطوارئ وبلا قانون خاص ينظم التظاهر، وكان يتم التعامل مع المظاهرات بموجب قانونى العقوبات والطوارئ.

    مسمى مشروع القانون

    ■ عهد عدلى منصور:

    - قانون تنظيم الحق فى الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية فى الأماكن العامة.

    ■ عهد محمد مرسى:

    - قانون حماية الحق فى التظاهر السلمى فى الأماكن العامة.

    حق التظاهر السلمى:


    ■ عهد عدلى منصور:
    - للمواطنين الحق فى تنظيم الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية والانضمام إليها، غير حاملين سلاحًا، وفقًا للأحكام والضوابط المنصوص عليها فى هذا القانون.
    - يحظر الاجتماع العام أو تسيير المواكب والمظاهرات فى أماكن العبادة، كما يحظر على المشاركين فيها حمل أى أسلحة أو ذخائر، أو مفرقعات أو ألعاب نارية، أو مواد حارقة أو ارتداء الأقنعة أو الأغطية التى تخفى ملامح الوجه.
    - على كل من يريد تنظيم اجتماع عام أو موكب أو مظاهرة إخطار قسم أو مركز الشرطة الذى يقع بدائرته المكان المستهدف بأنه يريد ذلك، وبصورة كتابية، وأن يتم الإخطار قبل البدء فى المظاهرة بأربع وعشرين ساعة على الأقل.
    - ويتضمن الإخطار عدة بيانات، هى مكان المظاهرة، موعد بدئها وانتهائها، بيان بموضوعها والغرض منها، والمطالب التى يرفعها المشاركون فيها، وبيان بأسماء الأفراد أو الجهة المنظمة للاجتماع العام، ووسيلة التواصل معهم.

    ■ عهد محمد مرسى:
    - حق التظاهر السلمى مكفول، وللمواطنين حق الدعوة إلى المظاهرات وتنظيمها والانضمام لها وفقاً للأحكام والضوابط التى يحددها هذا القانون.
    - يكون للمتظاهرين الحق فى التعبير الحر عن آرائهم ومطالبهم بصورة فردية أو جماعية، مستخدمين فى ذلك أى وسيلة مشروعة بما فى ذلك مكبرات الصوت واللافتات، ويتجنبون كل ما يجاوز حرية التعبير السلمى.
    - تكون ممارسة الحق فى التظاهر على نحو لا يؤدى إلى الإخلال بالأمن أو النظام العام، أو تعطيل مصالح المواطنين، أو قطع الطرق أو المواصلات، أو تعطيل حركة المرور، أو الاعتداء على الأشخاص والممتلكات أو حرية العمل، أو تهديد جدى لأى مما تقدم.
    - يجب تقديم إخطار كتابى بالرغبة فى تنظيم مظاهرة إلى قسم أو مركز الشرطة المزمع بدؤها فى دائرته، وذلك قبل موعدها بثلاثة أيام على الأقل، ويسلم قبل هذا الموعد باليد بموجب إيصال أو بإعلان على يد محضر أو كتاب موصى عليه بعلم الوصول.
    - يجب أن يتضمن الإخطار البيانات الآتية: مكان المظاهرة، وميعاد بدئها ونهايتها والأسباب التى دعت لتنظيم المظاهرة، المطالب التى ترفعها وخط سير المظاهرة المقترح، والأعداد المتوقع مشاركتها فيها وأسماء ثلاثة من المسؤولين عن تنظيم المظاهرة، وعناوينهم، ووسائل الاتصال بهم وتوقيعهم ويصدر بنموذج الإخطار وبياناته قرار من وزير الداخلية، ويتاح هذا النموذج مجاناً على الموقع الإلكترونى الرسمى لوزارة الداخلية وفى أقسام ومراكز الشرطة.

    دور وزير الداخلية فى حالات التظاهر


    ■ عهد عدلى منصور:
    - على وزير الداخلية أو من ينوب عنه إخطار الجهات الحكومية المعنية التى تخرج المظاهرات ضدها بمطالب المظاهرة؛ للتواصل الفورى مع المسؤولين عنها، من أجل محاولة إيجاد حلول لمطالبهم.
    - يصدر وزير الداخلية قرارا بتشكيل لجنة فى كل محافظة برئاسة مدير الأمن بها، تكون مهمتها وضع الضوابط والضمانات الكفيلة بتأمين المظاهرات المخطر عنها، وطرق التعامل معها فى حالة خروجها عن إطار السلمية، وتعريض الأرواح والممتلكات العامة والخاصة للخطر.
    - يجوز لوزير الداخلية أو مدير الأمن المختص اتخاذ قرار بإلغاء الاجتماع العام أو المظاهرة أو إرجائها أو نقلها لمكان أو خط سير آخر، فى حالة حصول الأمن على أدلة ومعلومات كافية بأن إحدى المخالفات المنصوص عليها قد توافرت لدى المنظمين مع منح المنظمين حق التقدم بطلب إلى قاضى الأمور الوقتية لإلغاء قرار الداخلية، على أن يصدر القاضى قراره مسببًا على وجه السرعة.

    ■ عهد محمد مرسى:
    - لوزير الداخلية أو من ينيبه أن يخطر الجهة المعنية مطالب المتظاهرين، ولهذه الجهة النظر فى إيجاد حلول لها والاجتماع مع منظمى المظاهرة قبل بدئها.
    - لوزير الداخلية الحق فى تشكيل لجنة فى كل محافظة برئاسة مدير الأمن، تتولى مع منظمى المظاهرة الاتفاق على الضوابط والضمانات الكفيلة بتأمينها وحماية الأرواح والممتلكات العامة أو الخاصة، وموعد ومكان خط سير المظاهرة، ويحرر محضر للاجتماع يوقع عليه من أعضاء اللجنة ومن منظمى المظاهرة.
    - لوزير الداخلية أو مدير الأمن المختص الحق عند تعذر الاتفاق مع المنظمين أو فى حالة توافر إحدى الحالات المنصوص عليها فى المادة الرابعة - بأن يتقدم بطلب إلى قاضى الأمور الوقتية بإلغاء المظاهرة أو إرجائها أو نقلها لمكان أو خط سير آخر، ويصدر قاضى الأمور الوقتية قراراً مسبباً على وجه السرعة.

    أماكن التظاهر


    ■ عهد عدلى منصور:
    - يجب على المحافظين إصدار قرارات بتحديد أماكن (حَرَم آمن) من 50 إلى 100 متر يحظر على المتظاهرين تجاوزه بأى حال أمام كل من المقار الرئاسية، ومقار المجالس التشريعية، ومقار مجلس الوزراء والوزارات والمحافظات، ومقار المحاكم والنيابات والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، ومقار أقسام ومراكز الشرطة ومديريات الأمن والسجون والأجهزة والجهات الأمنية والرقابية والأماكن الأثرية، مع حظر دخول أى فرد حرم المواقع المشار إليها لنصب منصات أو خيام بغرض الاعتصام أو المبيت فيها.
    - استحدثت «المادة 15» نظامًا جديدًا يلزم المحافظين بتخصيص «منطقة كافية داخل حدود المحافظة يسمح فيها للاجتماعات العامة والمواكب والمظاهرات السلمية للتعبير السلمى فيها عن الرأى دون التقيد بالإخطار، على أن يتضمن قرار تحديد هذه المنطقة إشارة للحدود القصوى لأعداد المجتمعين فيها، مع استمرار حظر الاعتصام أو المبيت فيها أيضًا».

    ■ عهد محمد مرسى:

    - للمحافظ المختص الحق فى تحديد، بقرار منه، حرم معين لا يزيد على مائتى متر لا يجوز للمتظاهرين تجاوزه عند إقامة مظاهرة أمام أى من المنشآت العامة، وعلى النحو الذى يحدده المحافظ، ويكون الطعن على هذا القرار أمام محكمة القضاء الإدارى خلال ثلاثين يوماً من تاريخ نشره.
    - لا يجوز لأى شخص داخل حرم المواقع المبينة بالمادة السابقة نصب منصات للخطابة أو للإذاعة أو خيام أو غيرها بغرض الإقامة فيها.
    - يصدر كل محافظ - مراعياً حسن سير العمل وانتظام المرور- قراراً بتحديد منطقة كافية فى محافظته يباح فيها التظاهر دون التقيد بالإخطار.

    إجراءات فض التظاهرات

    ■ عهد عدلى منصور:
    - إجراءات فض المظاهرات تبدأ بتوجيه إنذارات شفهية من القائد الميدانى بواسطة مكبرات الصوت، ثم استخدام المياه المندفعة، ثم استخدام الغازات المسيلة للدموع، وأخيراً الهراوات.
    - يحظر على قوات الأمن استعمال قوة أكثر من ذلك إلا فى حالات الدفاع الشرعى عن النفس والمال، وطبقًا للقواعد المنصوص عليها فى قانون الشرطة، أو بناء على أمر قاضى الأمور الوقتية.

    ■ عهد محمد مرسى:
    - لقوات الشرطة بالزى الرسمى، بناء على قرار من وزير الداخلية أو مدير الأمن المختص بالأمر الحق فى تفريق المظاهرة فى أى من الحالتين الآتيتين: مخالفة الضوابط المتفق عليها بين الشرطة ومنظمى المظاهرة أو إذا صدر من المتظاهرين أى تخريب أو فعل من المحظور عنه فى القانون يجوز لوزير الداخلية أو مدير الأمن فى هاتين الحالتين أن يطلب من رئيس المحكمة الابتدائية المختصة ندب من يراه لإثبات حالة المظاهرة قبل فضها.
    - يراعى أن يكون تفريق المظاهرات وفق الترتيب التالى: توجيه إنذارات شفهية مسموعة بفض المظاهرة من قائد الشرطة الميدانى، الذى يتولى أمر التعامل معها، ثم استخدام خراطيم المياه ثم استخدام الغاز المسيل للدموع.. استخدام الهراوات.
    - لا يجوز لرجال الشرطة فى تفريق المظاهرة استعمال القوة بأزيد مما ورد بالمادة السابقة إلا فى الحالات المقررة فى قانون العقوبات وقانون هيئة الشرطة أو بناء على أمر من قاضى الأمور الوقتية.

    الاعتصام


    ■ عهد عدلى منصور:

    - يحظر على المتظاهرين أن يعتصموا أو يبيتوا فى أماكن المظاهرة، أو تجاوز المواعيد المقررة للتظاهر أو الإخلال بالأمن أو النظام العام، أو تعطيل مصالح المواطنين، أو إيذاؤهم، أو تعريضهم للخطر، أو قطع الطرق والمواصلات أو تعطيل حركة المرور.

    ■ عهد محمد مرسى:

    - لم يتطرق القانون إلى طريقة التعامل مع الاعتصام.

    تأمين وفض التظاهرات


    ■ عهد عدلى منصور:
    - تلتزم قوات الأمن «باتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير لتأمين المظاهرات المخطر عنها، وفى حالة مخالفة المتظاهرين للنظام العام، بما يشكل جريمة يعاقب عليها القانون، يجوز لقوات الأمن فض المظاهرة والقبض على مرتكبى الجرائم، ويجوز أيضا لمدير الأمن المختص أن يطلب من قاضى الأمور الوقتية بالمحكمة الابتدائية المختصة ندب من يراه لإثبات حالة الجريمة، وخروج المظاهرة عن السلمية.

    ■ عهد محمد مرسى:

    - عند بدء المظاهرة تتولى وزارة الداخلية تأمينها وفقاً للإجراءات القانونية، وعليها اتخاذ التدابير اللازمة لسلامة المتظاهرين، بما يكفل عدم تعرضهم للخطر، والحفاظ على الأشخاص والممتلكات والأموال العامة والخاصة، وبالنسبة للمتظاهرين.

    العقوبات


    ■ عهد عدلى منصور:

    - عقوبة السجن والغرامة من 100 ألف إلى 300 ألف جنيه لكل من عرض أو حصل على مبالغ نقدية، أو أى منفعة لتنظيم المظاهرات، أو الاعتصام دون إخطار أو توسط فى ذلك، ويعاقب بذات العقوبة كل من حرض على ارتكاب الجريمة وإن لم تقع.
    - يعاقب بالحبس والغرامة من 50 ألفا إلى 100 ألف جنيه كل من ارتكب المحظورات التى نص عليها القانون.
    - يعاقب بالغرامة من ألف إلى 5 آلاف جنيه كل من قام بتنظيم مظاهرة، أو موكب دون الإخطار عنها، مع صدور قرار قضائى بمصادرة المواد والأدوات والأموال المستخدمة فى هذه الجرائم.

    ■ عهد محمد مرسى:

    - أفعال يعاقب عليها القانون: لا يجوز للمتظاهرين التعدى على الأشخاص أو الممتلكات العامة أو الخاصة أو تعريضهم للخطر أو غلق الطرق أو الميادين أو خطوط السكك الحديدية أو المجارى المائية، أو وضع حواجز ومتاريس لتعطيل حركة المرور أو حرق إطارات أو أخشاب أو إشعال مواد بترولية. أو حمل أى أسلحة أو ذخائر أو مفرقعات أو ألعاب أو مواد حارقة أو تجاوز الحرم أو نصب خيام أو منصات أو غيرها داخل الأماكن المبينة بالمادة العاشرة.. أو ارتداء الأقنعة أو الأغطية التى تخفى ملامح الوجه.
    - يعاقب بالسجن المشدد، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه كل من ثبت تقاضيه مبالغ مالية بقصد إحداث حالة أو أكثر من الحالات المنصوص عليها فى القانون، ويعاقب بذات العقوبة كل من عرض أو قدم المبالغ النقدية المشار إليها أو توسط فى ذلك، ويعاقب بالحبس الذى لا يقل عن أسبوع، وبالغرامة التى لا تقل عن عشرين ألف جنيه.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 21-10-2013, 01:32 AM.

    تعليق


    • 20/10/2013


      * «الببلاوي»: لا مجال للحديث عن المصالحة إذا لم يعترف «الإخوان» بثورة 30 يونيو



      قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، إنه إذا لم يعترفوا «الإخوان» بثورة 30 يونيو ويعترفوا بالخطأ فلا مجال للحديث عن المصالحات، موضحًا «الدولة المصرية الحالية قامت على ثورة شعبية واضحة والحديث عن المصالحة يجب أن يبدأ من ثورة 30 يونيو».
      وأضاف في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء الأحد، على فضائية «سي بي سي»: «أنتظر من الإخوان الاعتراف بالخطأ والتعهد بعدم العودة لما فعلوا ونبذ العنف»، لافتًا إلى أنه على اتصال دائم بالدكتور أحمد كمال أبو المجد، لكنهما لم يتطرقا للحديث عن مبادرته للتصالح مع «الإخوان».
      وأشار «الببلاوي» إلى أنه «فور وصول الصيغة التنفيذية للحكم بحل جمعية الإخوان المسلمين بدأنا بتنفيذه فورًا»، معتبرًا أن «حكم المحكمة حجة على الكافة بما في ذلك الحكومة».
      ولفت إلى لجنة حصر أموال الجماعة ما زالت تعمل، وأن البنك المركزي يحاول حصر أموال «الإخوان» عبر البنوك، منوهًا بأن قضية مدارس الإخوان «خطيرة»، وأن وزارة الداخلية قدمت كشوفًا بأشخاص ينتمون للجماعة لديهم مدارس.
      وقال إن وزارة التربية والتعليم ستشرف على مدارس الإخوان ولن تغلقها الحكومة.
      وفيما يتعلق بكوادر الإخوان بالجهاز الإداري للدولة، أوضح رئيس الوزراء «سنراعي القانون في التعامل معهم، هناك إخوان تم تعيينهم بطريقة قانونية وبعضهم محصن من العزل، وخيار استبعادهم سيفتح علينا باب جهنم، ممكن ننقلهم من جهات أخطر في التأثير إلى جهات أقل في التأثير».

      * رئيس الوزراء: أوافق على رد الوديعة القطرية.. والمساعدات العربية ليست منحة من السماء
      أكد الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، أنه يوافق تماما على رد الوديعة القطرية، موضحًا أن التعامل المصرفي أساسه الكلمة.
      وتابع في حواره على فضائيى "سي بي سي": "هم قالوا مبرر اقتصادي لم أقتنع به، حيث قالوا ليس لدينا سيولة ودولة مثل قطر كان بإمكانها أن تطلب هذا من أحد البنوك فتعطيها المبلغ".
      وأوضح الببلاوي أن المساعدات العربية جاءت لثقتها في الحكومة ودعماً لها بما تملكه وكيفية الإدارة، وبالتالي هي ليست منحة جاءت من السماء، والمنفعة هنا ستعود على الدول الخليجية قبل المصرية في إطار منفعة ذاتية حيث أن هذه الدول تريد أن تحمي نفسها".


      * فهمي يوجه خطابات لأعضاء مجلس الأمن والجامعة والأمم المتحدة وأشتون لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار



      قام نبيل فهمي وزير الخارجية بتوجيه خطابات رسمية اليوم إلي كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسكرتير العام للأمم المتحدة، ووزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، والممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ووزير خارجية فنلندا (الدولة المضيفة لمؤتمر 2012 المؤجل حول إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وكل أسلحة الدمار الشامل) لحثهم على القيام بالجهود والمساعي المطلوبة لتنفيذ هذه المبادرة على وجه السرعة.
      جاء ذلك تنفيذًا لبنود المبادرة التي تقدمت بها مصر خلال كلمتها أمام الدورة (68) للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إخلاء الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشام.
      وتتضمن الخطابات التي وجهها فهمي دعوة كل دول الشرق الأوسط وكذلك الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن لإيداع خطابات رسمية لدى السكرتير العام للأمم المتحدة بتأييدها لإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل: النووية والكيميائية والبيولوجية، فضلاً عن إيداع خطابات في مجلس الأمن من دول المنطقة غير الموقعة أو المصادقة على أي من الاتفاقيات الدولية الخاصة بأسلحة الدمار الشامل بالالتزام قبل نهاية العام الجاري بالانضمام إلى المعاهدات ذات الصلة بشكل متزامن.
      كما تدعو الخطابات السكرتير العام للأمم المتحدة لتنسيق اتخاذ هذه الخطوات بشكل متزامن، بالإضافة إلى مواصلة الجهود الدولية لضمان سرعة انعقاد المؤتمر المؤجل لعام 2012 الهادف لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل.

      * القاهرة تعززعلاقتها بـ«حوض النيل» بوفد وزاري يلتقي مسؤولى أوغندا ورواندا والكونغو



      بدأ وفد حكومى برئاسة نبيل فهمى، وزير الخارجية، والدكتور أيمن أبوحديد، وزير الزراعة، والمهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان، جولة أفريقية تشمل كلا من أوغندا ورواندا والكونغو الديمقراطية.
      وقال مصدر دبلوماسى مصرى «إن الزيارة، وتشكيل الوفد عال المستوى، تعكس الأهمية القصوى التى توليها الحكومة المصرية لتعزيز علاقات التعاون والتقارب مع دول حوض النيل، وتأكيدها على ضرورة أن يتحول النيل إلى أداة للتعاون وتحقيق المنافع المشتركة لجميع دول الحوض».
      وأوضح المصدر أن وزير الخارجية سينقل خلال الزيارة رسائل شفهية من الرئيس عدلى منصور إلى أشقائه القادة الأفارقة، تؤكد أن التعاون والحوار البناء وتعظيم المنافع المشتركة، وتفهم احتياجات الأشقاء، السبيل الوحيد الذى يكفل تعزيز التنمية والاستقرار والرخاء لشعوب دول حوض النيل.
      وأشار المصدر إلى أن اللقاءات التى سيعقدها وزير الخارجية ستتيح التشاور مع المسؤولين فى حكومات الدول الثلاث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها ملف مياه النيل، دون الإضرار بأى طرف، وبحث الأوضاع فى منطقة شرق الكونغو وكيفية تعزيز الاستقرار وتحقيق الأمن فى تلك المنطقة المهمة.
      وأكد نبيل فهمى، فى تصريحات صحفية، الأحد، أن هناك أساسا لعلاقة استراتيجية أمنية اقتصادية مائية مع العديد من الدول الأفريقية، واصفا حضور الوفد المصرى فى أوغندا بأنه «إستراتيجى» سيتم خلاله الحديث فى مختلف القضايا الإقليمية، ومن بينها الوضع فى منطقة البحيرات العظمى والاتحاد الأفريقى وكذلك موضوع الأمن المائى وعلاقتنا بدول حوض النيل.

      * جلسة استماع بـ«الكونجرس» عن مصر.. وإدارة «أوباما» تضغط لاستمرار المساعدات



      أعلنت لجنة الشؤون الخارجية بـ«الكونجرس» عقد جلسة استماع، الخميس المقبل، بعنوان «الخطوات القادمة بشأن السياسة مع مصر»، لتكون ضمن الجلسات الأولى التي يعقدها مجلس النواب بعد حل «أزمة الدين الأمريكية»، قبل أيام.
      وأكد رئيس اللجنة بمجلس النواب، إيد رويس، حضوره الجلسة، ولكنه لم يعلن بعد هوية شهودها، مكتفيًا بالقول بإنهم من وزارة الخارجية الأمريكية، وسيتم الإعلان عن أسمائهم قبل موعد الجلسة بوقت كاف.
      وأصبحت مسألة المساعدات الأمريكية محل نقاش مكثف، حيث أرسلت الإدارة الأمريكية 6 إحاطات من وزارة الخارجية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومكتب وزير الدفاع، وهيئة الأركان المشتركة.
      وكشفت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية عن بعض التسريبات الخاصة بتلك الإحاطات، وفقًا لأحد المصادر الموثقة المطلعة عليها، وتقول الإحاطات إن «خفض المساعدات لا يتعلق بإقرار حدوث انقلاب عسكري من عدمه، ولكن السياسة القادمة ستعتمد على الأحداث التي تقع على أرض الواقع».
      ورأت الصحيفة، في تقرير مطول لها، أن «(واشنطن) تتعامل مع مظاهرات 30 يونيوعلى أنها (انقلاب عسكري) إن لم تقر ذلك حتى الآن داخل البيت الأبيض».
      ونقلت عن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان، الذي يعقد اجتماعات مكثفة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بشأن المعونات الأمريكية لمصر، قولها إن: «الإدارة الأمريكية ستتواصل مع (الكونجرس) لضمان الحصول على التمويل والصلاحيات اللازمة لتقديم المساعدة لمصر في السنة المالية 2014، بما يتفق مع النهج السياسي الجديد».
      وأضافت «ميهان»: «سنتعامل مع مصر بما يتفق مع القانون، وسنقدم المساعدة التي ينبغي تقديمها، بغض النظر عن تطبيق قيود القانون في حال إثبات أن ما حدث انقلاب عسكري أم لا».
      واستدركت الصحفية بالإشارة إلى أن «هناك مخاوف عميقة في (الكونجرس) حول نوايا أوباما الالتفاف على القانون، ووضع سابقة جديدة تقضي بحرمان المساعدات للدول الأخرى في حالات مماثلة دون تحديد وقوع انقلاب من عدمه».
      وأكدت «بوليتيكو» أن «مسألة الانقلاب سرعان ما أصبحت نقطة اشتعال في أروقة السياسة الخارجية»، موضحة أن «الإدارة الأمريكية لا تزال تطلب من المشرعين إصدار استثناء يسمح بتدفق بعض الأموال إلى مصر»، كاشفة عن أنه «أثناء الاجتماعات التي انعقدت في (الكونجرس)، خلال الأسابيع الأخيرة، كان هناك مسؤولون في الإدارة قرروا عدم صرف المساعدات التي تخضع لقيود معينة في (مشروع قانون اعتمادات وزارة الخارجية)، الذي يهدف إلى وقف المساعدات إذا تم إقرار وقوع انقلاب عسكري».
      وأفاد مساعدون في «الكونجرس» هذا الأسبوع، حسب الصحيفة، بأن: «الإدارة تضغط بهدوء على المشرعين لتقديم استثناء لأوباما يسمح له باستمرار المساعدات الاقتصادية المباشرة إلى مصر»، وأضافوا أنهم كانوا يأملون بأن يكون هذا الاستثناء جزءًا من خطوات حل أزمة «إغلاق المؤسسات الحكومية».
      ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بإدارة «أوباما»، طلب عدم ذكر اسمه، قوله: «لم يحدث أي تغيير بشأن قيود حدوث انقلاب في مصر، لأن الإدارة الأمريكية لم تتخذ أي قرار بشأن ذلك حتى الآن»، مضيفًا أن «الإدارة تتصرف بما يتفق مع أحكام القانون وستستمر في القيام بذلك».

      ***
      * الخارجية: اتصالات هاتفية مع السائقين في ليبيا لإطلاق سراحهم وتأمين عودتهم



      قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن هناك اتصالات مستمرة مع السائقين المصريين المحتجزين، بما يضمن سلامتهم وإعادتهم إلي بلادهم.
      وكشف عبدالعاطي، عن اتصالات تليفونية مستمرة جرت مع بعضهم بالفعل، وأنهم بصحة جيدة ويتم توفير كل احتياجاتهم كما أنهم يعاملون معاملة كريمة من المحتجزين لهم..
      وأضاف أن هناك اتصالات مكثفة على جميع المستويات تتم الآن على قدم وساق لعودة المصريين الموجودين بليبيا، مشدّدًا على أن هناك جزءًا كبيرًا من المفاوضات القائمة لم يُعلَن عنها حرصًا على حياة المصريين هناك.
      وأشار إلى أن الوزارة لم تصدر تعليمات بحظر السفر لليبيا على خلفية الأحداث القائمة الآن خاصة فى ظل علاقات تجارية واقتصادية متشعبة مع الجانب الليبى.
      وأضاف: "ما يهمنا الآن هو سلامة المواطنين المصريين وعودتهم إلى ديارهم، ونأمل سرعة عودتهم لديارهم".

      * «الخارجية»: نتواصل مع ليبيا لضمان سلامة المصريين المحتجزين في «أجدابيا»
      قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الاتصالات بين الجانبين المصري والليبي مستمرة على المستوى السياسي والأمني مع الأجهزة الأمنية الليبية وعلى مستوى شيوخ القبائل الليبية، بشأن واقعة احتجاز عدد من السائقين المصريين وشاحناتهم على طريق «طبرق» الدولي بالقرب من مدينة أجدابيا الليبية، من أجل سلامة السائقين المصريين والسماح لهم بالعودة إلى أرض الوطن.
      أضاف في تصريحات صحفية أن التواصل مع السائقين أنفسهم قائم للاطمئنان عليهم من خلال الاتصالات التليفونية التي تتم بشكل يومي من خلال السفارة المصرية في طرابلس والقنصلية العامة في بنغازي، حيث أكد السائقون أن هناك معاملة كريمة يلقونها.
      وأشار المتحدث إلى وجود مندوبين من القنصلية المصرية العامة في بنغازي بمنطقة «أجدابيا»، لافتًا إلى أن غرف متابعة بوزارة الخارجية تتابع الموقف لحظة بلحظة أحدها بالقطاع القنصلي برئاسة السفير علي العشيري، مساعد الوزير للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، إضافة إلى غرفة أخرى تحت إشراف السفير المصري بليبيا محمد أبو بكر، وغرفة في القنصلية العامة ببنغازي برئاسة السفير مهاب نصر.

      * متحدث الجيش: المخابرات الحربية نفذت تكليف السيسي بإعادة السائقين المحتجزين بليبيا



      أعلن العقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، أن إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع نجحت في حل أزمة السائقين المحتجزين في ليبيا، بعد اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتنسيق مع السلطات الليبية.
      وقال «علي»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الأحد، إن «ذلك تم بعد تكليف من الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بضرورة حل الأزمة وعودة السائقين إلى أرض الوطن».
      وتمكنت المخابرات الحربية من إنهاء الأزمة تماما، وجار تحرك السائقين إلى أرض الوطن، بحسب المتحدث العسكري.

      وهنأت القوات المسلحة أهالي السائقين بسلامة عودتهم إلى أرض الوطن، متوجهة بوافر الشكر والتقدير إلى وزارة الدفاع الليبية وأجهزة الأمن التي تعاونت لحل الأزمة ونؤكد على عمق الروابط التاريخية التي تربط الشعبين.

      * سفير مصر بليبيا: نجحنا فى إنهاء أزمة احتجاز السائقين المصريين بأجدابيا.. وغادروا إلى مصر
      نجحت جهود السفارة المصرية بليبيا اليوم الأحد في إنهاء أزمة أحتجاز السائقين المصريين لدى عناصر تابعة لبعض القبائل بمدينة أجدابيا الليبية.
      وقال السفير المصري لدى ليبيا محمد أبو بكر -في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم- إن السفارة نجحت بالتعاون والتواصل مع عدد من القبائل الفاعلة في الشرق والشيخ عادل الفايدي رئيس لجنة التواصل الاجتماعي المصرية الليبية وكذلك مع وزارة الخارجية الليبية في إنهاء أزمة احتجاز السائقين المصرية ومغادرتهم أجدابيا إلى مصر.
      وأضاف السفير أنه منذ اللحظة الأولى لوقوع الأزمة تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الأحداث وإجراء الاتصالات اللازمة على مدار الساعة مع جميع الفعاليات الاجتماعية والمحلية والرسمية في ليبيا، مما أدى إلى نجاح الجهود المبذولة في إنهاء أزمة السائقين المصريين المحتجزين.
      وأشاد السفير محمد أبو بكر بالتعاون الكبير الذى أبدته الجهات الرسمية الليبية وعلى رأسها وزارة الخارجية والإدارة القنصلية التى كانت على اتصال بالسفارة على مدار الساعة لإنهاء الأزمة.
      وأثنى السفير على جهود العديد من القبائل بالشرق التى شاركت في إنهاء أزمة السائقين المحتجزين وعودتهم إلى مصر.

      * متحدث «القبيلة خاطفة المصريين في ليبيا» لـ«المصري اليوم»: سنفرج عنهم خلال ساعات
      قال حمد العكير، المتحدث باسم قبيلة الزوية التي اختطفت السائقين المصريين، فجر الأحد، إنهم قرروا الإفراج عن جميع المحتجزين المصريين لديهم، مضيفاً: «مصر وليبيا شقيقتان ولن يوقع أحد بين الشعبين».
      وأوضح «عكير» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن ما حدث «رسالة أراد الليبيون توصيلها إلى الأشقاء بمصر أن لديهم 16 ليبيىًا حكم عليهم دون أن يرتكبوا أي جناية، ونطالب بإطلاق سراحهم».
      وأكد «لم نخطف السائقين المصريين، بل كنا نريد لفت الانتباه لمطالبنا بعد الاعتصام الذى استمر لأكثر من أسبوع داخل منطقة إجدابيا للمطالبة بالإفراج عن الليبيين المحتجزين في السجون المصرية».
      وأشار إلى أن عددًا من شيوخ قبائل ليبية وقبائل مرسى مطروح اتفقوا على ضرورة الإفراج عن المصريين المحتجزين في إجدابيا خلال ساعات لـ«نثبت للجانب المصري أننا لم نخطفهم، ولكنها رسالة للإفراج عن الليبيين المحتجزين في القاهرة».

      * عضو لجنة المصالحة المصرية الليبية: فعلّنا دور الجلسات العرفية للإفراج عن السائقين المخطوفين
      قال العمدة عمران إمبو، عضو لجنة المصالحة المصرية الليبية، إن سكان منطقة أجدابيا الليبية حيث تم اختطاف السائقين المصريين في ليبيا يتميزون بحسن المعاملة حيث حياة البادية البسيطة.
      وأضاف عمران خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء الأحد، أنهم فعلوا دور الجلسات العرفية للإفراج عن السائقين المخطوفين.
      وأوضح عضو لجنة المصالحة المصرية الليبية، أن 1200 كيلو هي إجمالي الحدود المصرية الليبية، مشيرا إلى أن حادث الاختطاف كان بهدف توجيه رسالة إلى الحكومة الليبية بضرورة الاهتمام برعاياها الليبيين.
      وأكد العمدة عمران، أن المسجونين الليبيين في مصر دخلوا بهدف صيد الصقور وليس لتهريب الأسلحة، موضحا أن الأسلحة المخزنة من عهد القذافي أصبحت في يد تجار السلاح.
      وأشار "عمران"، إلى أن العنف المسلح طال الشعب الليبي وليس العرب الموجودين فيها فقط، موضحا بأنه من المقرر وصول وفد ليبي لمحافظة مرسى مطروح الأسبوع المقبل لبحث سبل التعاون بين الجانبين.

      * بوادر انفراجة في أزمة السائقين المصريين بعد اجتماع مديرية أمن أجدابيا بمؤسسات المجتمع المدني الليبي
      عقد اجتماع مغلق اليوم الأحد، ضم مسئولين من مديرية الأمن الوطني في أجدابيا والمجلس المحلي وعددًا من مؤسسات المجتمع المدني الليبي من أجل الوصول إلى آلية مناسبة لحل أزمة السائقين المصريين .
      وذكر مصدر مطلع لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد، أن الأزمة في طريقها للحل وسيفرج عن السائقين المصريين المحتجزين خلال ساعات .
      وكان قائد عملية احتجاز السائقين المصريين بليبيا قد صرح أمس بأنه سيفرج عن السائقين المصريين المحتجزين خلال 48 ساعة على أقصى تقدير، وسيتم توفير كافة حاجاتهم، وتوصيلهم إلى الأراضي المصرية، على حد قوله.
      وقال إن "عملية احتجاز السائقين المصريين لا تحمل أي بعد سياسي ومستعدون للإفراج عنهم، بشرط أن تتدخل الحكومة المصرية من أجل إطلاق سراح المعتقلين الليبيين بالسجون المصرية حسب قوله.

      * مصادر سيادية: السائقون المحتجزون بليبيا يصلون على أفواج أولها 1:30 صباح الإثنين



      علمت «المصري اليوم» من مصادر سيادية أن السائقين المصريين المحتجزين في ليبيا سيصلون إلى منفذ السلوم على أفواج.
      وقال إنه «من المتوقع أن يصل الفوج الأول في الواحدة والنصف من صباح الإثنين، وتصل الأفواج الأخرى تباعا».
      وقال الدكتور محمد أبو حمص، رئيس الإسعاف بقطاع غرب الدلتا، إنه «تم تجهيز 10 سيارات إسعاف لانتظار السائقين، تحسباً لوجود حالات إغماء أو إرهاق، إلى جانب 4 سيارات أخرى على الطريق السريع».
      وقال العقيد أمجد مصطفى، المتحدث باسم مديرية أمن مطروح، إن «هناك تكثيفًا أمنيًا بالمنفذ استعداداً لوصول السائقين، وإنه تم تكثيف الدوريات الأمنية على الطرق السريعة».

      ***
      * بالصور.. تكدس البضائع أمام منفذ السلوم البري بعد قرار مصر بإغلاقه
      تكدست تلال من الأقمشة والأجهزة الكهربائية على الأرض، بعد أن عبرت الحدود المصرية في شحنات تحت مسمى بضائع ترانزيت في منطقة القوس قبل منفذ مساعد على الحدود الليبية، فيما تنتظرها سيارات نصف نقل تتبع أفراد القبائل السلومية أو المهربين، لنقلها مجددًا عن طرق منفذ السلوم دون دفع رسوم أو الكشف عن خطورة البضائع على الصحة العامة للمواطن المصري.
      يأتي ذلك بعدما قررت مصر، السبت، إغلاق منفذ السلوم البري الحدودي مع ليبيا.
      كانت وزارة الخارجية أعلنت أن هناك محاولات دبلوماسية لإطلاق سراح السائقين المصريين المختطفين في ليبيا على أيدي مسلحين يطالبون بالإفراج عن ذويهم المحتجزين في القاهرة.
      وتكدست سيارات النقل الثقيل المحملة بالبضائع المصرية لمسافة 25 كيلو على شاطئ البحر المتوسط في انتظار فتح منفذ «مساعد» الليبي لمرور بضائعهم، حيث ينتظر السائقون من 25 إلى 30 يومًا للعبور إلى الجانب الليبي، بينما كانت الرحلة لا تستغرق من 10 إلى 15 يومًا قبل ثورة 25 يناير، نظرًا لالتزام الجانب الليبي بمواعيد فتح منفذ مساعد يوميًا.















      ***
      * بدر لـ"السفير البريطانى": الاعتذار وتسليم المطلوبين والاعتراف بثورة يونيو شرط عودة اﻹخوان للحياة السياسية



      التقي 3 ممثلين عن لجنة الخمسين لتعديل الدستور، مساء السبت، بنائب السفير البريطاني في القاهرة ستفين بندكت‏، بناءً علي دعوة الأخير لهم علي العشاء.
      ودار النقاش الأساسي بين محمود بدر ومحمد عبدالعزيز وعمرو صلاح، الأعضاء بلجنة الخمسين، حول كيفية دمج جماعة الإخوان المسلمين في الحياة السياسية من جديد.
      وقال بدر، لـ"بندكت"، إن عودتهم للحياة السياسية يجب أن تكون عبر حزب الحرية والعدالة فقط، شريطة القيام بعدة خطوات أبرزها الاعتذار عن أخطاء الفترة الماضية والاعتراف بما تلي 30 يونيو من خارطة طريق، مشددًا على ضرورة تسليم الجماعة كل المطلوبين الهاربين من أعضائها.


      ***
      * معاينة «مخابرات الإسماعيلية»: التفجير تم عن بُعد وكمية المتفجرات بلغت 60 كجم
      محافظ الإسماعيلية ينفي العثور على سيارة أخرى مفخخة بجانب مبنى المخابرات




      نفى اللواء أحمد القصاص، محافظ الإسماعيلية، ما تردد عن العثور على سيارة أخرى مفخخة بجانب السيارة التى انفجرت، السبت بجوار مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية.
      ومن جهة اخرى، واصل رجال البحث الجنائى فى الإسماعيلية، الأحد، فحص محيط مبنى المخابرات الحربية بالمحافظة، الذى شهد انفجار سيارة مفخخة، السبت، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص، بحثاً عن أدلة تقود إلى هوية مرتكبى الحادث.

      وأكد مصدر أمنى مسؤول بمديرية الأمن أن الانفجار تم باستخدام مادة «TNT»، والمعاينة الأولية كشفت أن السيارة المفخخة ماركة سوزوكى وكان بها كمية من المتفجرات بلغت 60 كيلو جراماً وتم تفجيرها عن بعد بعد ركن السيارة بين ممر صغير يفصل بين مبنى المخابرات الحربية وبرج التمساح السكنى الذى يسكن فيه عمال ومهندسو هيئة قناة السويس، مشيرا إلى أنه جار التعامل مع الأجزاء التى تم تجميعها من السيارة من أماكن مختلفة ومتباعدة عن موقع الانفجار، وإرسالها الى المعمل الجنائى بالقاهرة لفحصها، نافيا العثور على سيارات أخرى مفخخة ولم تنفجر قرب مبنى المخابرات.
      وبدأ خبراء المعمل الجنائى فى رفع حطام السيارة المفخخة وعددا من السيارات المجاورة لها، وأغلقت قوات الجيش والشرطة الطرق المؤدية لـ«المخابرات الحربية»، وبدأ عدد من الغواصين البحث فى ترعة الإسماعيلية عن أى متعلقات أو أشياء تناثرت فى الترعة بفعل الانفجار.
      وتسلمت النيابة العسكرية ملف الحادث وبدأت التحقيق فيه لوقوعه فى محيط مبنى عسكرى، وشهدت المنطقة المحيطة بموقع الانفجار إجراءات أمنية مشددة من القوات المسلحة والشرطة وتم إغلاق كل الطرق المؤدية إلى المكان.
      وأوضح اللواء محمد العنانى، مدير الأمن، أن الانفجار أسفر عن إصابة 6 أشخاص، جميعهم حالتهم مستقرة، فيما احترق عدد من سيارات المواطنين وتهشم السور الخارجى لمبنى المخابرات الحربية، كما تضررت 5 طوابق من البرج السكنى التابع لهيئة قناة السويس وتهشمت النوافذ وتحطمت محتويات المنازل بالكامل.
      وأصدر الفريق مهاب مميش، قرارا بنقل 3 أسر تضررت منازلها فى العقار المجاور لمبنى المخابرات إلى عقار ملك هيئة قناة السويس، وقال إن القناة آمنة تماما والملاحة تسير بصورة طبيعية.
      ونظم العشرات من المنتمين للقوى السياسية بالإسماعيلية وقفات احتجاجية وسلاسل بشرية بميدان الممر تنديدا بالحادث وتأييداً للقوات المسلحة والشرطة، وحملوا جماعة الإخوان مسؤولية الانفجار والتحريض على العنف.
      وقال سامح السويلم، المنسق العام للقبائل العربية بالمحافظة، إن الانفجار يستهدف أمن واستقرار البلاد.
      ودعت داليا الصباح، أمينة المرأة بحزب المؤتمر، الأهالى إلى مواجهة الإرهاب بالإبلاغ عن أى مشتبه به فى مثل هذه الحوادث.
      ومن جانبها نفت وزارة الصحة وهيئة الإسعاف ما تردد عن تورط أحد رجال الإسعاف بالإسماعيلية فى حادث تفجير مبنى المخابرات الحربية، وأكدت الهيئة فى بيان الأحد، أن سيارات الإسعاف والأطقم العاملة عليها كانت فى موقع الحادث لإسعاف المصابين، حيث نقلت 5 حالات إلى مستشفى الجلاء العسكرى والمستشفى الجامعى وقدمت الإسعافات الأولية لبعض المصابين بالموقع.
      وأكد اللواء حسن فلاح، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية بموانئ بورتوفيق والعين السخنة والأدبية بعد الحادث.
      وفى بورسعيد، فحص خبراء المفرقعات سيارة ملاكى بيضاء اللون بالكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات وتم التأكد من خلوها من اى متفجرات.

      * بعد انفجار الإسماعيلية.. مدن القناة فى مرمى الإرهاب القادم من سيناء.. وخبراء عسكريون: استحالة تهديد مجرى القناة


      صورة ارشيفية

      قلل خبراء عسكريون من شأن الهجوم على مبني الاستخبارات العسكرية بالإسماعيلية، معتبرين أن تلك العملية وغيرها بمثابة نوع من العقاب للمصريين على تأييدهم خارطة الطريق، ورغبة في تعويق عملية العبور الآمن للمرحلة الانتقالية، قبل أن تكون تهديدا أمنيا للدولة، واستحالة تهديد المجري الملاحي لقناة السويس.
      فقد تعرضت مدينة الإسماعيلية للعديد من حوادث الإرهاب والعنف السياسي من قبل، إلا أن أخطرها كان محاولة تفجير مبني الاستخبارات العسكرية، ما يعني أن مدن القناة باتت في مرمي الإرهاب القادم من سيناء.
      وذلك بما يحمله هذا من تطور نوعي في إستراتيجية الجماعات السلفية -الجهادية التي لديها إصرار كبير ليس على الإبقاء على بؤر التوتر في سيناء مشتعلة فحسب لاستنزاف قدرات الجيش، وإنما أيضًا زيادة مساحة تلك البؤر بإدخال مدن القناة إليها، وتعريض الممر الملاحي في قناة السويس للتهديد الأمني المباشر، وما يمثله ذلك من تهديد اقتصادي ومالي للدولة وإظهار بمظهر العاجز عن حماية هذا الممر الملاحي الدولي.
      إلا أن الخبراء العسكريين والأمنيين الذين استطلعت "بوابة الأهرام" آرائهم إزاء هذا التطور، أكدوا صعوبة تحقيق تلك الغاية، وتهديد هذا الشريان الملاحي الدولي، لكون قناة السويس آمنة تمامًا بعناصر ميدانية متحركة وثابتة، ومحاولة مهاجمتها أمر شبه مستحيل وأن هذا الاتساع في رقعة العمليات الإرهابية، رغم مدلولاته وخطورته، إلا أنه أمر طبيعي لتشتيت وتخفيف الضغوط العسكري والأمني الواقع على تلك الجماعات داخل سيناء بعد الضربات الأمنية الأخيرة.
      أكد هؤلاء الخبراء، أن الحرب ضد الإرهاب التي تخوضها الدولة المصرية، ليست قصيرة الأمد، وإنما ممتدة زمنيًا تبعًا لخطورة ومصادر هذا التهديد، وأن العملية الإرهابية التي وقعت أمام مبني الاستخبارات العسكرية بالإسماعيلية ليست سوى محاولة من تلك العناصر الإرهابية لإيهام الجميع باستمرار تواجدهم وفاعليتهم على الأرض.
      وضمن سياق تلك المحاولة الأخيرة، هناك هدف سياسي أيضًا يمثل في الضغط المباشر علي الدولة، وثم معاقبة الشعب المصري علي مساندته خارطة الطريق.
      وشددوا علي أن قناة السويس أمنة تمامًا من أي عمليات إرهابية تهدد الملاحة فيها، وأن تلك الهجمات لن تؤثر كما يعتقد البعض على سيولة الملاحة البحرية بالقناة، ولن يكون لها أي تأثير على مكانتها كممر ملاحي آمن في منظومة المواصلات الدولية.
      فمن جانبه، اتهم اللواء محمد الغُباري مدير كلية الدفاع بأكاديمية ناصر العسكرية سابقًا، العناصر الكامنة التي تتبع تنظيم الجماعة الإسلامية بالضلوع في عملية الإسماعيلية، معتبرًا العملية نفذت بطريقة تتسم بقدر محدود من الاحتراف والمهنية، وضع متفجرات داخل سيارة ومحاولة اجتياز الحواجز أمام مبني الاستخبارات العسكرية، وإنها في النهاية محاولة غير مؤثرة من جانب تلك الجماعات الإرهابية لتأكيد الوجود السياسي، وإرهاب الشعب المصري لتأييده خارطة الطريق.
      واستبعد الغُباري إمكانية انتقال العمليات الإرهابية إلي داخل مدن القناة الثلاث، نظرًا لإحكام الأجهزة الأمنية السيطرة تمامًا علي الأوضاع الأمنية في تلك المنطقة، وأن الهدف من هذه العملية إيهام العالم بوجودهم المادي على الأرض.
      كما أنه لافت الانتباه أيضًا، الربط بين تلك المحاولات ومساعي الترويج لمبادرات الحل السياسي، حيث لا يجب إغفال عنصر التزامن بين تلك العمليات ومساعي الحل السياسي للأزمة الداخلية رغبة هؤلاء في تعويق هذا الحل، ومشددًا في نفس الوقت علي عدم وجود إي تأثير لتلك العمليات علي قناة السويس.
      في حين ربط اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، بين تلك العملي ونوعية المعلومات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية مؤخرًا، ومثلت ضربة موجعة للإرهابيين، حيث تم ضبط عناصر إرهابية وأسلحة ومتفجرات بكميات كبيرة، قللت من نوع ومدى التحدي الذي تمثله أمام قدرة الأجهزة الأمنية بالجيش والشرطة على استعادة السيطرة وإعادة الاستقرار الأمني والسياسي لسيناء، وأن تلك العملية وغيرها المتوقع بالمستقبل، بمثابة محاولات يائسة منها لتخفيف الضغط الواقع عليها داخل سيناء، وإرسال رسالة للعالم مؤيديهم أنهم مازالوا موجودين، ويشكلون تحدي أمني للدولة المصرية، ووصف عملية وضع متفجرات في سيارة وتفجيرها عن بعد بعملية تنم عن إفلاسهم، وليس مؤشر على قوة الضغط التي يمثلونها للدولة.
      إلا أنه لافت الانتباه إلى وجود خلايا نائمة إرهابية لا يستهان بها تعمل لصالح تلك الجماعات داخل مدن القناة، وأنه يتم التعامل معها حاليًا بدقة.
      وشدد نور الدين علي أن مثل هذه العمليات لن تؤثر علي قناة السويس وأنها الهدف الأكبر لتلك الجماعات، لكن يتم تأمين القناة من خلال قوات ميدانية ومتمركزة لحماية الممر الملاحي، ما يجعل مهاجمتها أمر شبه مستحيل حسب توصيفه.
      فيما نبه اللواء محمود خلف، الخبير الإستراتيجي، إلي أن الحرب ضد الإرهاب، تستغرق فترة زمنية، ليست بالقصيرة ولكوننا أمام عدو غير مرئي، وأن الحادث الإرهابي الأخير ضد مبني الاستخبارات العسكرية، ليس مقلقًا كثيرًا كما يعتقد البعض، ولكنه مزعج بحال من الأحوال، مطالبًا الجميع عدم الخوف والسير في تنفيذ خارطة الطريق وتفويت الفرصة السياسية عن الإرهاب من تحقيق ما يصبو إليه من غايات.
      إذ أن تلك العناصر الإرهابية حسب توصيفه، تعمل بكل جدية علي محاولة تعطيل خارطة الطريق، وتعويق عملية العبور الآمن نحو الديمقراطية، مؤكدًا أن الحساب السياسي لتلك العناصر والجماعات، سوف يكون عسيرًا جدًا من جانب الشعب المصري، مستبعدًا في نفس الوقت أي حديث عن المصالحة الوطنية، ومطالبًا الجميع باحترام القانون وإرادة الشعب. كما شدد علي أن قناة السويس آمنة بنسبة 100% وأن الأمن نشط جدًا لحماية القناة من أي تهديدات أمنية.

      تعليق


      • 20/10/2013


        * كبير مجاهدي سيناء: التكفيريون أصيبوا بالشلل.. وأصبحوا كـ "الطير المذبوح".. ولجوؤهم للسيارات المفخخة "حالة يأس"


        مبنى المخابرات المصرية

        قال كبير المجاهدين التاريخيين ضد الاحتلال في سيناء، حسن خلف لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم السبت إن سطوة "التكفيريين"الذين قاموا طيلة الشهور الماضية باستهداف مقار أمنية وقوات عسكرية تراجعت، قائلاً إن "هؤلاء التكفيريين أصيبوا بالشلل، ولجوؤهم للسيارات المفخخة حالة يأس".
        ومن شبه جزيرة سيناء، قال المجاهد خلف، إن التكفيريين في شمال سيناء أصيبوا بشلل تام، وأتصور أن بنيتهم التحتية اهتزت كثيرًا، وأضاف معلقًا على عملية تفجير السيارة المفخخة أمس في مبنى للمخابرات بالإسماعيلية: أرى أن هذه العمليات، عمليات يأس كالطير المذبوح، وتوقعي أن سيناء لن يكون فيها أي شيء خارج عن القانون خلال ستة أشهر، وأتوقع انحصار مثل هذه العمليات بمرور الوقت.
        من ناحيته قال الدكتور كمال حبيب المتخصص في شئون الجماعات الجهادية لـصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم السبت إن السلفية الجهادية بدأت توسع من نشاطها في سيناء وصولاً لمدن القناة، مما يمثل تهديدًا على المجرى الملاحي، وخاصة أن السلفية الجهادية حاولت من قبل استهداف سفن في القناة الرابطة بين البحرين الأحمر والمتوسط.
        وأضاف الدكتور حبيب: أن تيار السلفية الجهادية أخذ يوسع من نطاق عملياته الجغرافي، وبعد أن كان يتركز نشاطه في سيناء، أصبحت حدوده تمتد من الإسماعيلية حتى رفح (على حدود مصر مع قطاع غزة)، وأضاف أن هذه المنطقة تعتبر مسرح عمليات يتوقع أن يستمر نشاطه فيها، حيث أصبح يعمل في شمال سيناء وجنوب سيناء ويتوسع بمرور الوقت في اتجاه مدن القناة ومحافظة الشرقية القريبة منها.
        وتابع قائلاً إن قناة السويس تعد إحدى النقاط التي يضعها المتشددون وتنظيم القاعدة تحت أعينهم، ووارد جدًا أن تكون مسرح عمليات لهذه الجماعات.
        وقال حبيب: لو رسمنا قطاعات لكثافة وجود السلاح في مصر فستجدها أكثر ما تكون في منطقة الإسماعيلية وإلى الشرق منها في سيناء.. وتوجد نوعيات متقدمة من هذا السلاح.
        وتتأرجح تقديرات المصادر المصرية لعدد المتشددين في سيناء بين عشرة آلاف وثلاثة آلاف، إلا أن هذه الأعداد، وفقًا للمصادر نفسها، تراجعت بشكل كبير تحت ضربات نفذتها قوات الجيش والشرطة منذ تصاعد أعمال العنف في شبه جزيرة سيناء ومدن أخرى، عقب الإطاحة بنظام حكم الإخوان والرئيس السابق محمد مرسي.
        ويربط الدكتور حبيب بين العنف المتنامي في مصر والوضع في المنطقة عامة، خاصة نشاط المتشددين في ليبيا وسوريا والعراق، بالإضافة إلى الخطابات العدائية ضد السلطات المصرية التي أطلقها أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.

        * «الداخلية» تزود مطار القاهرة بأجهزة للكشف عن السيارات المفخخة

        * إصابة 3 مجندين بعد إطلاق مسلحين النار على سيارة تقلهم في العريش

        قال مصدر أمني إن حافلة جنود تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين بمنطقة الشيخ زويد، الأحد، مما أسفر عن إصابة 3 جنود، ومدني واحد تصادف وجوده في مكان الحادث.
        وأضاف المصدر أن الحافلة كانت تقل جنوداً تابعين للأمن المركزي متوجهين إلى مدينة العريش لقضاء الإجازة، وتعرض لهم مسلحون كانوا يختبئون وسط المباني في ميدان الشيخ زويد، وأطلقوا عليهم وابلاً من الرصاص مما أدى لإصابة مساعد شرطة ومجندين اثنين بطلقات نارية بالإضافة إلى شخص تصادف مروره.
        بدأت قوات الأمن في تمشيط المنطقة عقب وقوع الحادث بحثا عن منفذي الجريمة، وتحركت الدبابات والمدرعات الشرطية في محيط ميدان الشيخ زويد وأطلقت القوات النيران بكثافة، وتم إغلاق إدارة الشيخ زويد التعليمية ومجلس المدينة وعددا من المصالح الحكومية التي تقع في محيط المنطقة.

        * الأمن يضبط شخص ويدمر 5 عشش و3 بيارات وقود جنوبي الشيخ زويد ورفح
        ضبطت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء أحد المطلوبين، ودمرت 5 «عشش» و3 بيارات وقو، وذلك من خلال الحملة الأمنية الموسعة جنوبي الشيخ زويد و رفح للقضاء على البؤر الإرهابية المستخدمة في الاعتداء على قوات الأمن.
        وأعلنت مصادر أمنية أنه تم تدمير سيارة «هيونداي» بدون لوحات وعدد 2 دراجة بخارية كانت تستخدم في الهجوم على الأكمنة والمنشآت الأمنية، وكذا تدمير 3 مسارات لخراطيم تهريب الوقود ومجمعي محابس لضخ الوقود عبر خراطيم التهريب إلى قطاع غزة.
        وأكد مصدر مسؤول أن الأجهزة الأمنية مستمرة في هدم وتدمير أوكار الإرهاب وجميع البؤر الإجرامية، علاوة على هدم وتدمير الأنفاق وإغلاقها لمنع التهريب إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تم خلال الفترة الماضية هدم وتدمير نسبة كبيرة منها.

        * ضبط عشرات المشتبه بتورطهم في عمليات إرهابية بسيناء.. وخطة جديدة لتأمين العريش

        تواصل قوات الجيش والشرطة حملاتها الأمنية وتمشيط المناطق في شمال سيناء بحثا عن العناصر الإرهابية التي تستهدف قوات الأمن بالمحافظة، حيث تمكنت من ضبط عشرات العناصر المشتبه في تورطها في العمليات الإرهابية الأخيرة، وإحراق بعض المنازل وهدم البيوت بإحدى البؤر الإرهابية بالمنطقة الشرقية من شمال سيناء.
        وأكد مصدر أمني بمديرية أمن شمال سيناء، أن المباحث الجنائية تعكف على وضع خطة لفرض الأمن بمدينة العريش بعد تكرار قنص أفراد الشرطة، وتتضمن الخطة وضع أفراد سريين بالمناطق العشوائية ومنطقة المزرعة، للقبض على العناصر الإرهابية التي تستهدف عناصر الشرطة، مع تسيير سيارات لأفراد من القوات الخاصة وسط المدينة، لملاحقة العناصر الإرهابية والخارجة على القانون.

        * تشييع جنازة المجند المقتول داخل معسكر الأمن المركزي بالإسكندرية في المنوفية
        شيع الآلاف من أهالي قرية شطانوف التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، الأحد، جنازة الشهيد عاشور فؤاد عبدالسلام زكريا رمضان (22 سنة)، مجند بقوات الأمن المركزي بالإسكندرية، الذي تم العثور على جثته داخل سور معسكر الأمن المركزي مصابًا بعدة طعنات، تقدم الجنازة العميد بليغ إدريس مأمور مركز أشمون، والرائد محمد السخاوي، رئيس المباحث، والعديد من القيادات الأمنية بالمحافظة.
        كان الشهيد قد تم العثور علي جثته داخل سور لمعسكر الأمن المركزي مصابًا بعدة طعنات في الفخذ اليسرى والركبة والصدر، وتم نقله إلى مشرحة مستشفى كوم الدكة، قبل نقلة إلى مسقط رأسه بالمنوفية، وكشف مصدر أمني عن أنه تم حصر أسماء عدد من المشتبه فيهم، وجار التحقيق معهم لمعرفة سبب الوفاة.
        قال والد الشهيد الحاج فؤاد عبدالسلام إن ضباط الكتيبة أخبروا شقيقه بوفاته عبر مكالمة تليفونية وطالبوه بتسلم الجثة، وطالب والده بـ«القصاص والكشف عن الجاني الحقيقي الذي قتله في معسكره وأثناء تأدية خدمته»، حسب قوله، مناشدًا الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، التحقيق في الوفاة.

        * وفاة أحد المصابين خلال اشتباكات «الإخوان» في 6 أكتوبر الماضي بالسويس

        توفي أحد المصابين بأحداث اشتباكات 6 أكتوبر الماضي بالسويس متأثرا بإصابته بطلق ناري بالرأس.
        وكان هادي باسم غريب، 18 سنة، طالب، قد أصيب أثناء مروره خلال اشتباكات وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والأهالي يوم 6 أكتوبر الماضي أثناء مرور مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين بشارع الجيش بالمحافظة.
        وتبادل الطرفان الحجارة والألعاب النارية وتم سماع أصوات طلقات نارية، وتدخل كلٌ من الجيش والشرطة لفض الاشتباكات، وأصيب خلال الأحداث 6 أشخاص بينهم 3 بطلق ناري تم نقلهم الي مستشفي الزقازيق لخطورة حالتهم حتى توفي أحدهم مؤخرًا متأثرًا بجراحه.

        * القبض على أحد المتهمين بقتل حسن شحاتة و3 آخرين من الشيعة بزاوية أبو مسلم بالجيزة
        ألقت أجهزة الأمن بالجيزة، القبض على أحد المتهمين فى واقعة قتل 4 من الشيعة بزاوية أبو مسلم بالجيزة، وذلك لاتهامه بالاشتراك فى القتل والشروع فيه، وتحرر محضر بالواقعة وأحاله اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة، إلى النيابة التى تولت التحقيق.
        تلقى اللواء محمد الشرقاوى مدير مباحث الجيزة، إخطارًا من مأمور مركز أبو النمرس، يفيد بضبط المدعو إبراهيم خميس، الصادر بحقه ضبط واحضار من النيابة العامة، لاتهامه بالاشتراك مع آخرين فى قتل أربعة أشخاص، من بينهم القيادى الشيعى حسن شحاتة، والشروع فى قتل آخرين، خلال زيارة المجنى عليهم لمواطن من طائفتهم الدينية داخل منزله بزاوية أبو مسلم التابعة لمركز أبو النمرس، وإشعال حريق عمدى بالمنزل واتلاف محتوياته.


        * «جبرائيل» يطالب بتوقيع أقصى عقوبة على «أبو إسلام» ونجله في «ازدراء الأديان»



        طالب المحامي نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، المدعي بالحق المدني، في القضية المرفوعة منه على الشيخ أحمد عبد الله «أبو إسلام» ونجله، المتهمين بازدراء الأديان، لقيامهما بتمزيق وحرق الإنجيل أمام مقر السفارة الأمريكية، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم «بعدما أثبتت النيابة الاتهامات المنسوبة له وإحداث فتنة بين المسلمين والأقباط»، حسب مرافعته.
        واستمعت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة إلى مرافعة دفاع «أبو إسلام» ونجله المتهمين بازدراء الأديان، برئاسة المستشار تامر عاطف.
        كانت محكمة أول درجة عاقبت «أبو إسلام» بالسجن لمدة 11 سنة ومعاقبة نجله بالسجن 8 سنوات، لإدانتهما بتمزيق وحرق الإنجيل أمام مقر السفارة الأمريكية، في أعقاب الفيلم المسيء للرسول، صلى الله عليه وسلم، والإساءة إلى الذات الإلهية.
        كما تضمن الحكم تبرئة هاني ياسين، المحرر الصحفي بجريدة «التحرير»، مما هو منسوب إليه من اتهامات، وجاء الحكم بالإدانة في حق «أبو إسلام» ونجله عن 3 اتهامات تتعلق بازدراء الأديان، وتكدير الأمن والسلم العام، والسب والقذف.

        ***
        * مجهولون يطلقون النار على حفل عرس أثناء خروج المدعوين من كنيسة العذراء بالوراق.. وأنباء عن مقتل سيدة وإصابة 6
        أطلق مجهولون النيران على حفل عرس أثناء خروج المدعوين من كنيسة العذراء بالوراق، وهناك أنباء عن سقوط ضحايا.
        وقد انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وأفادت التحريات الأولية بمقتل سيدة وإصابة 6 أشخاص إثر إطلاق النار.

        * «الصحة»: 3 قتلى بينهم طفلة و12 مصابًا حصيلة الاعتداء المسلح على «كنيسة الوراق»



        سقط 3 قتلى، بينهم طفلة في الثالثة من عمرها، وأصيب 12 آخرون، مساء الأحد، بعدما استهدف مسلحان اثنان يستقلان دراجة بخارية كنيسة السيدة العذراء بالوراق، حسبما ذكرت وزارتي الصحة والداخلية.
        وقال الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، إن الحادث أسفر عن 3 قتلى و12 مصابًا.
        وأكد «الخطيب»، مساء الأحد، أن القتلى الثلاثة يتواجد منهم اثنان في مشرحة مستشفى إمبابة، فيما توجد الجثة الثالثة في مشرحة زينهم.
        وأوضح أنه جارٍ الانتهاء من التقرير النهائي بالمستشفيات حول أعداد القتلى والمصابين جراء الحادث.
        كان بيان صادر عن وزارة الداخلية أكد أن ملثمًا يستقل دراجة بخارية يقودها ملثم آخر، أطلق النار على كنيسة السيدة العذراء أثناء انصراف المدعوين من حفل زفاف.
        وتابع البيان: «تسبب ذلك في وفاة 3 (طفلة 8 سنوات، وسيدة ورجل)، وإصابة 9 آخرين، تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج».
        وأكدت وزارة الداخلية أنها تكثف جهودها للوقوف على خلفيات الواقعة وضبط مرتكبيها

        * قوات الأمن تغلق الطريق بمحيط كنيسة العذراء بالوراق.. وتجمع العشرات أمام الكنيسة
        كثفت قوات الأمن بالجيزة، من تواجدها بمحيط كنيسة العذراء بالوراق، بعد أن قام مجهولون بإطلاق الرصاص بشكل عشوائى على عرس أمام الكنيسة وفروا هاربين.
        قامت قوات الأمن بفرض كردون أمنى بمحيط الكنسية، وقامت بعمل لجنة مرورية أمام باب الكنيسة، وقامت بإغلاق الطريق من الناحيتين.
        ومن جهة أخرى تجمع العشرات من المواطنين بالوراق ورواد كنيسة العذراء، أمامها فور وقوع الحادث، فى ظل وجود سيارات الإسعاف والمطافئ.
        وأكد أحد شهود العيان لـ"بوابة الأهرام" أن من قام بإطلاق الرصاص كان شخصا واحدا وقام بإطلاق حوالى 15 طلقة بشكل عشوائى على المتواجدين أمام الكنيسة ثم فر هاربا.

        * الأمن يكثف جهوده لضبط جناة حادث كنيسة العذراء بالوراق.. والعثور على فوارغ طلقات الرصاص


        كنيسة العذراء

        تكثف أجهزة الأمن بالجيزة، جهودها لكشف غموض مقتل سيدة، وإصابة 6 أشخاص فى حالة خطرة، إثر هجوم مسلح على كنيسة العذراء بالوراق.
        انتقل اللواء كمال الدالى، مدير أمن الجيزة، واللواء محمد الشرقاوى، مدير المباحث، والقيادات الأمنية إلى موقع الحادث، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض الواقعة.
        كما انتقل فريق بحث من المعمل الجنائى برئاسة اللواء مجدى عبد العال، مدير المباحث الجنائية، وعثرت أجهزة البحث على طلقات فارغة للأسلحة المستخدمة فى الحادث.
        وعلى الجانب الآخر تم نقل الضحايا إلى مستشفى قصر العينى، لإسعاف المصابين.


        ***
        * مسيرة لألتراس المصري البورسعيدي تطالب تأمين 11 متهمًا أثناء إعادة محاكمتهم بأكاديمية الشرطة


        اعضاء الجرين أيجلز أثناء وقفتهم أمام مديرية الأمن ببورسعيد

        خرجت أعداد غفيرة من مشجعى النادى المصرى البورسعيدى "ألتراس جرين إيجلز" فى مسيرة استقرت أمام ديوان مبنى مديرية أمن بورسعيد، طالبوا خلالها مدير الأمن اللواء سيد جاد الحق وقيادات المديرية بتأمين 11 من المتهمين من مشجعى النادى المصرى.
        جاء ذلك بعد أن قام المتهمين بتسليم أنفسهم طواعية عقب الحكم لإعادة جلسة محاكمتهم يوم 22 أكتوبر الجارى، كما طالبوهم برفع مطالبهم إلى القيادات في القاهرة لنقل المحاكمة إلى مقر دائرة الاختصاص من أكاديمية الشرطة إلى بورسعيد أو الإسماعيلية.
        وأكد أعضاء "الجرين إيجلز" فى بيان لهم على الصفحة الرسمية للرابطة على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" أن "المشوار مازال طويلاً وقبل ذلك لابد أن يعرف الجميع بأننا لم نعرف يوماً كلمة "مستحيل" فهى كلمة محذوفة من قاموسنا.
        وأكدوا على "تلك العزيمة والإصرار التى لم يكن أحد يتخيل أنها كانت بداية لنهاية نظام ظالم على أيدينا وبعد أن أقسمنا بأن نأخذ حق شهداء وكرامة بورسعيد فتم عزل النظام ومحاكمته".
        وواصل الجرين "إيجلز" فى بيانهم أن النضال الذى بدأوه عرف من خلاله الجميع طريق الحرية وتعلم منهم كل جبان ومستسلم معنى النضال بدون خضوع وكانوا نور وصوت عرف الجميع من خلالهم طريق الحرية.
        وشدد الجرين إيجلز فى بيانهم على أنهم سيقفون ضد أى ظلم يقع عليهم فالجميع يعرف جيداً أبعاد القضية ويعرف مدى الظلم الذى تعرضنا له، مؤكدين عدم تراجعهم خطوة عما بدأوه وما دام لن يظلمهم أو يتربص بهم أحد فسيبقون فى سياق السلمية والتحضر.

        ***
        * «نصار»: نتابع موقف طلاب وأساتذة الجامعة المحبوسين أيًا كانت انتماءاتهم السياسية



        قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تتابع موقف طلابها وأعضاء هيئة التدريس والعاملين المحبوسين على ذمة قضايا مرتبطة بما تشهده البلاد من أحداث في شتى النيابات والمحاكم، وذلك انطلاقا من مسؤوليتها تجاه طلابها وأساتذتها أياً كانت انتماءاتهم الفكرية أو السياسية.
        وأضاف في بيان أصدره، الأحد، أن الجامعة قامت بتكوين فريق دفاع من المحامين بلغ 8 محامين لمتابعة أحوال الطلاب، أما أعضاء هيئة التدريس والعاملين فإن الجامعة تتابع أحوالهم أولاً بأول، وعلى استعداد تام لتوكيل محامٍ لمن يشاء، حيث يتطلب القانون ضرورة موافقة عضو هيئة التدريس وتوكيله للمحامي مباشرة.
        وأوضح أنه التقى النائب العام وقدم طلباً رسمياً للإفراج عنهم بأي ضمان تراه النيابة العامة، مؤكدا أن الجامعة مستعدة لدفع أي كفالات خاصة بالطلاب، مهما كانت قيمتها حرصا على مستقبلهم، مشيراً إلى أنه تم بالفعل الإفراج عن بعض هؤلاء الطلاب وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين ومازالت الجامعة تتابع عن كثب موقف الباقين.

        * رئيس «الأزهر»: سنتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد «طلاب الإخوان المشاغبين»




        قال الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، إن الجامعة ستحقق مع طلاب جماعة الإخوان المسلمين الذين وصفهم بـ«المشاغبين»، والذين قاموا بالتظاهر داخل «الأزهر»، موضحًا أن الجامعة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد «الطلاب المشاغبين».
        وأضاف «العبد» أن مظاهرات طلاب جماعة الإخوان المسلمين بالجامعة كانت عند البوابة الرئيسية ولم تقترب من مكتبه، وبعد إلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم تحركوا نحو مبنى الإدارة وكسروا بعض النوافذ.
        وأوضح «العبد»، في مداخلة لبرنامج «الحياة الآن» على قناة «الحياة»، مساء الأحد، أنهم مازالوا يتعاملون مع الطلاب كأبناء، داعيًا الله أن يعودوا إلى صوابهم، ومؤكدًا أنه لا نية لتأجيل الدراسة بالجامعة.
        كان الآلاف من الطلاب والطالبات المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بجامعة الأزهر قد تظاهروا، الأحد، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم، والتنديد بموقف القوات المسلحة من «ثورة 30 يونيو».
        ورفع المتظاهرون «إشارات رابعة»، كما رفعوا الشعارات المعادية للجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

        * هدهد: مظاهرات طلاب الأزهر خرجت عن السلمية.. والأمن لم يدخل الحرم الجامعي.. والدراسة لن تتوقف



        قال الدكتور إبراهيم هدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر: إن بعض الطلاب من مؤيدي شرعية الرئيس العزول محمد مرسي، خرجوا خلال تظاهراتهم، اليوم الأحد، بحرم الجامعة عن السلمية وقاموا بمحاولة اقتحام المبني التجاري، وحاولوا الخروج عن نطاق الحرم الجامعي فتعاملت معهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع.
        وشدد هدهد، في اتصال هاتفي لقناة الجزيرة، علي أن الدراسة مستمرة حتي مع استمرار المظاهرات، لأنه لا يمكن أن تعطل فئة صغيرة مطالح أكثر من 400 ألف طالب وطالبة، بحسب قوله.
        وتابع موضحًا أن قوات الأمن غير موجودة داخل الحرم الجامعي للأزهر وقال: مكتبي أمام الباب الرئيسي مباشرة والشرطة وصلت حتي الباب الحديدي فقط، وألقت غاز مسيل للدموع لتفريق الطلاب الذين حاولوا الخروج بتظاهرهم خارج الحرم الجامعي فتراجع الطلاب وتراجعت الشرطة.
        ولفت نائب رئيس جامعة الأزهر إلي وجود موظفون أمن إداري عند باب الجامعة لكنهم لم يحتكوا بالطلاب وقال :"قلت لهم لو أراد الطلاب الدخول إلى الحرم الجامعي فلا تقفوا بوجوههم حتي لا يحدث احتكاك بينهم وبين الشرطة".


        * رئيس اتحاد «تجارة الأزهر»: نؤيد الطلبة طالما التزموا بالسلمية
        قال أسامة زيد، رئيس اتحاد الطلبة بكلية التجارة بجامعة الأزهر، إن الاتحاد يؤيد مطالب ومظاهرات الطلبة طالما التزمت السلمية في التعبير، مشيرًا إلى أنهم يرفضون ما تم من انتهاكات داخل الحرم الجامعي، الأحد، من دخول قوات الداخلية ساحة الجامعة وقاموا بضرب قنابل الغاز المسيل للدموع، حسب قوله.
        وأضاف «زيد» في تصريحه لـ«المصري اليوم»: «عندما علمنا بتصريح نائب رئيس الجامعة على إحدى القنوات الفضائية بقوله (إن الطلاب استخدموا العنف)، كانت صدمة لنا أن يكون المسؤول عن الحفاظ على الطلاب داخل الحرم الجامعي يفتري عليهم، ويساعد على أن ينتهك حق الطالب الأزهري داخل أسوار جامعته، ولم نسمع منه كلمة على اعتقال ما يزيد على 30 طالبًا من داخل الحرم الجامعي»، حسب قوله.
        وأكد رئيس اتحاد الطلبة بكلية التجارة بجامعة الأزهر أن «الاتحاد مع إرادة الطلاب ومعهم في مطالبهم ومطالباتهم بالإفراج عن المعتقلين منهم، ومعهم في كل ما يريدون طالما التزمت بالسلمية في التعبير كما تعلمنا من ديننا في أزهرنا الشريف».

        * «اتحاد طلاب الأزهر» يهدد بالتصعيد.. ويتهم الإدارة و«الطيب» بـ«الفساد»
        هدد اتحاد طلاب جامعة الأزهر بالتصعيد ضد ما وصفه بـ«الانتهاكات التي تمت بحق الجامعة والطلاب خلال مظاهرات» الأحد، مطالبًا بالإفراج عن الطلاب الذين تم اعتقالهم، متهمين إدارة الجامعة وشيخ الأزهر بـ«الفساد».
        وقال الاتحاد، في بيان رسمي، الأحد، جاء تحت عنوان «سنحيا أحرارًا وإن انتزعنا حريتنا»: «مجلس إدارة الاتحاد لا يملك إلا النزول على رغبة الطلاب الثائرين بصفته الممثل الشرعي لهم، وقد يضطر الاتحاد إلى تبني أعمال التصعيد السلمي حتى يسترد الطلاب حقوقهم ويتم الإفراج عن جميع الطلاب المعتقلين».
        وأضاف البيان: «لم يكتف أمن الأزهر بتحويل الجامعة إلى ثكنة عسكرية، بل قاموا باعتقال ما يقرب من ثلاثين طالبًا أزهريًا، بل لوث سماء جامعتنا بغاز يخنق صدور أبنائها الأحرار، كذلك أطل نائب رئيس الجامعة في الإعلام ليفتري على الطلاب بأنهم استخدموا العنف».
        وتابع: «إننا كاتحاد طلاب جامعة الأزهر النازفة نرفض بكل ما أوتينا من قوة كل هذة الانتهاكات بحق أزهرنا وطلابنا وجامعتنا الكريمة، ونؤكد أننا مستمرون في المطالبة بحقوقنا ما دام فينا حياة وعزة وكرامة الأزهري الحق».

        ***
        * «الإخوان» وحلفاؤهم يبدأون خطة الـ12 يوم مظاهرات للمطالبة بعودة «المعزول»
        أعلنت جماعة الإخوان وشباب ما يعرف بـ«التحالف الوطنى لدعم الشرعية» تنظيم مليونية باسم «الشريعة» فى 2 نوفمبر المقبل للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، للحكم، وإحياء ذكرى «مليونية الشريعة» التى نظمها التيار الاسلامى بميدان نهضة مصر، العام الماضى، مطالبين أنصارهم بالخروج إلى الشوارع يومى الثلاثاء والجمعة المقبلين استعدادا لمليونية الشريعة، بينما يحتشد شباب حركتى «مترو» و«18» الإسلاميتين بمحطات مترو فيصل والدقى والعتبة وعين شمس للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، وفقا لما جاء فى بيانهم على صفحات التواصل الاجتماعى «فيس بوك».
        وتنظم حركة «عفاريت ضد الانقلاب» الاثنين مجموعة مسيرات بالدراجات البخارية بمحافظات بنى سويف والشرقية والإسكندرية والمنيا، كما تنظم حركة «سيدات ضد الانقلاب» سلاسل بشرية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلات أمام مساجد بالقاهرة والجيزة، اليوم.
        وينظم أنصار مرسى، الثلاثاء، 15 مسيرة تنطلق عقب صلاة العصر من أمام مساجد الاستقامة بميدان الجيزة وخاتم المرسلين والرحمة بالهرم وأسد بن الفرات بالدقى والإيمان والسلام وآل رشدان والرحمن الرحيم بمدينة نصر والريان بالمعادى والعزيز بالله بحلمية الزيتون.
        وقال إبراهيم المحلاوى، أحد قيادات شباب الإخوان: «شباب الجماعة بدأوا الحشد منذ اليوم لمليونية الشريعة بوقفات وتظاهرات بالمترو، ستستمر غدا والجمعة المقبل من خلال تنظيم مسيرات تخرج من أمام المساجد الكبرى وسلاسل بشرية بمختلف المحافظات». وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن التصعيد مستمر ضد الدولة ولن نخشى الموت بالرصاص أو الدبابات.
        وقالت عائشة الشاطر، ابنة خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، إنهم مستمرون فى التظاهر وإن الملاحقات الأمنية لن تخيفهم، وأكدت لـ«المصرى اليوم»، أن والدها وشقيقها معتقلان من أجل الانتقام منهما.
        وأشارت إلى أن المشاركة النسائية فى مثل تلك الأوقات أمر ضرورى وفعال جداً من أجل وحدة الصف بين الرجال والنساء، مشددة على أن المظاهرات فى الأيام المقبلة ستشهد تواجداً نسائياً مكثفاً أكثر من المعتاد.
        وأضاف أحمد شعبان، أحد قيادات شباب الإخوان، أن التظاهرات مستمرة فى الشوارع من أجل الضغط على السلطة الحاكمة لتنفيذ المطالب التى ينادون بها. وأكد أن الخطوات التصعيدية تتمثل فى التظاهر فى الجامعات خلال الأسبوع الجارى، مع رفع العديد من اللافتات التى تندد بما سماه «حكم العسكر»، مضيفاً: «سنتظاهر فى المترو خلال الأيام المقبلة، لكن هذا الأمر سيكون بصورة مفاجئة حتى لا تستعد القوات الأمنية لها، وسنعمل على خلق حالة من الازدحام داخل القطارات».
        وأشار إلى أن المصالحة لن تتم إلا فى إطار الشرعية المنتخبة والمتمثلة فى عودة مرسى ومجلسى الشعب والشورى، والدستور كما هو دون إجراء أى تعديلات عليه كما يحدث الآن. وقال محمد سعيد، عضو حركة حازمون، إنه سيتم التنسيق بين كل الحركات والتيارات الإسلامية للحشد يوم 2 نوفمبر المقبل فى مليونية «الشعب يريد تطبيق الشريعة الإسلامية»، مؤكدا أنه سيتم الحشد بميدان التحرير بالترتيب مع كل الطوائف التى تريد تطبيق شرع الله فى مصر، حسب تعبيره.
        وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن المليونية ليس لها أهداف سياسية، وتسعى لإعلاء كلمة الشرع فى مصر، وأن «الحركات» بصدد تأسيس تيار هدفه الشريعة لن يكون تابعاً لأى حزب إسلامى، ومستمرة فى الحشد غدا والجمعة المقبل فى المليونيات التى دعا إليها تحالف دعم مرسى. وواصلت الجماعة الإسلامية حشد أنصارها لدعم الإخوان فى المظاهرات خلال الأسبوع الجارى.
        وقال محمد حسان، المتحدث باسم الجماعة، إنهم سيشاركون بقوة فى المظاهرات مع تمسكهم بالسلمية لحين عودة الشرعية والتوصل لصيغة تفاهمية لحل الأزمة.

        * «الحرية والعدالة» يضع «خارطة طريق» للتفاوض بشرط ألا يكون للجيش علاقة بالسياسة
        وضع حزب الحرية والعدالة ما سمّاه «خارطة طريق» تحتوي على 12 شرطًا للبدء في قبول التفاوض، ومضيفًا أن من يريد حلًا عليه أن يقدم مبادرة تحوي على تلك النقاط التي وضعوها.
        وأضاف حمزة زوبع، المتحدث الرسمي باسم الحزب، في مقال له على «بوابة الحرية والعدالة»، الأحد، أن «من يريد حقًا الوصول إلى حل للأزمة الراهنة عليه بالتالي الاعتراف بأن هناك فرقًا بين 30 يونيو و3 يوليو، فالأولى مظاهرات تمت في عصر الديمقراطية ولم يعترضها أحد، والثانية انقلاب متكامل الأركان دموي الصبغة فاشي الطباع، وهو مرفوض على كل المستويات المحلية والعالمية»، حسب قوله.
        وأوضح أن باقي النقاط هي «الاعتراف بأن الجيش والشرطة والمخابرات مؤسسات يفترض ألا علاقة لها بالسياسة، وأفرطت وبدموية في التعامل مع رافضي الانقلاب ومؤيدي الشرعية، وإدراك أن حقوق الشهداء والمصابين والمعتقلين لن تسقط بالتقادم، وأنها حقوق ستعود لأصحابها وهم وحدهم من يقرر فيها، وقف حمامات الدم التي تصاحب مظاهرات سلمية يقودها الشباب والنساء والكبار والصغار، حملات الكراهية التي لم يشهد التاريخ مثلها إلا في جنوب أفريقيا إبان الحكم العنصري، حملات المطاردة التي تتم لكل من يحمل شعار رابعة».
        وتابع «زوبع»: «الاعتراف بأن الديمقراطية الصحيحة تعني ممارسة الشعب لحقه في الاختيار، ولا ينوب عنه جيش ولا تمثله شرطة ولا مخابرات، وأن الشعب المصري قد اختار مرسي رئيسًا ووافق على الدستور وانتخب مجلسًا للشورى بحرية ونزاهة، ولا صوت يعلو فوق صوت الشعب، ولا إرادة تفوق إرادته إلا إرادة المولى عز وجل، إدراك أن مصر تغيرت ولن تعود للوراء، وأعني بالوراء حكم الدولة العميقة، معرفة أن الدنيا تغيرت وأن العالم أصبح قرية صغيرة وأن فشل القضاء المحلي لا يعني غياب العدل الدولي ناهيك عن عدالة السماء».
        كما طالب «زوبع» بـ«إعادة فتح مقار الأحزاب التي أغلقت والقنوات التي شمعت بالشمع الأحمر ونُهبت محتوياتها»، مختتمًا المطالب بـ«اليقين التام بأن السبيل إلى بناء دولة حديثة لا يقوم بالإقصاء والنفي والعربدة، بل بالاعتراف بالخطأ وتحمل مسؤوليته، ومن ثم البدء في فتح صفحة جديدة».
        وأكد أنه «إذا سمعت مثل هذا الكلام فساعتها يمكنك أن تثق أن هناك مبادرة حقيقية يمكن البدء في تنفيذها على الأرض، أما غير ذلك فهي المؤامرة التي عادة ما تأتي كلما اشتد الضغط على الانقلابيين».
        من جانبه، قال محمد علي بشر، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية والقيادي الإخواني، إن التحالف و«الإخوان» جزء منه، فوض أشخاصًا بعينهم للنظر في المبادرات والتفاوض مع كل الأطراف، وهم وحدهم المسؤولون عن أي قرارات داخل التحالف، مشددًا على أن أي شخص آخر لا يمثل إلا نفسه.
        ونفى «بشر»، في تصريحات لـ«بوابة الحرية والعدالة»، مساء الأحد، علمه بأي مبادرات أو أطروحات جديدة على الساحة السياسية، قائلًا: «نسمع كل يوم عن مبادرة جديدة، لكن لم تصلنا حتى الآن مبادرة جادة يمكن أن نجلس على أساسها للحوار».
        وأضاف أن «الأجواء الحالية غير صحية لإجراء أي حوار في ظل حالة عدم وجود ديمقراطية»، نافيًا وجود أي مبادرات أو حوارات مع أي جهة، سواء داخليًا أو خارجيًا، مرحبًا في الوقت نفسه بأي مبادرة تطرح لإنهاء الوضع القائم على أساس احترام ما سمّاه بـ«الشرعية».
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 21-10-2013, 03:40 AM.

        تعليق


        • 20/10/2013


          * مسيرتان لطلاب الأزهر.. الأولى مؤيدة للجيش داخل الجامعة والثانية معارضة تتجه للمنصة وطريق النصر
          (11,59) : شهد فرع جامعة الأزهر بالدراسة انقسامًا في تظاهرات الطلاب اليوم، حيث تكونت تجمعات طلابية أمام كليتي اللغة العربية وأصول الدين، وانقسمت تظاهرات الطلاب إلى فريقين، أحدهما مناهض للجيش والأوضاع الحالية بالبلاد حمل أنصاره شارات رابعة، والآخر مؤيد للجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وإن كان أنصاره قد بدت أعدادهم أقل من الفريق الأول.
          كما واصل الطلاب بمدينة نصر تظاهراتهم واحتجاجاتهم التي بدأوها أمس السبت في أول أيام الدراسة بالجامعة، واحتشد نحو ألفين من الطلاب والطالبات أمام مبنى الإدارة بالقاهرة، وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للجيش وشيخ الأزهر ورئيس الجامعة، مطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، وبعد أقل من نصف ساعة داخل الجامعة، اتجه المتظاهرون من الطلاب والطالبات إلى خارج الجامعة الآن لتحويل احتجاجاتهم إلى مسيرات باتجاه المنصة وطريق النصر.
          ومن جانب اخر، استأنفت فروع جامعة الأزهر الدراسة فى المحافظات، الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة، لمواجهة محاولات الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، تنظيم مسيرات ومظاهرات تهدف إلى تعطيل الدراسة.

          * طلاب «الإخوان» يقطعون طريق النصر أمام جامعة الأزهر.. وشلل مروري بالمنطقة
          (12,52) : قطع المئات من الطلاب والطالبات المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين طريق النصر أمام جامعة الأزهر، الأحد، مما تسبب في إصابة حركة المرور بالشلل التام بالمنطقة.
          وردد الطلاب المتظاهرون أثناء وقوفهم بطريق النصر هتافات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، من بينها «مرسى رئيسي» و«الداخلية بلطجية»، كما رفع المتظاهرون «إشارات رابعة» وارتدى بعضهم «تي شيرتات» مطبوعًا عليها «إشارات رابعة».

          * جامعة الأزهر الآن.. حجارة من طلاب الإخوان وغاز من الأمن وإشعال النيران بالأشجار وإطارات السيارات
          (13,34) : تحول محيط جامعة الأزهر إلى ساحة اشتباكات بين قوت الأمن والطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، والذين قاموا بإشعال النيران داخل الجامعة، في إطارات السيارات والأشجار، وسط عملية كر وفر بينهم وبين قوات الأمن التي لجأت لإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع.
          وقام الطلاب المنتمون للإخوان بتحطيم زجاج سيارة شرطة والاعتداء على من فيها، فيما اضطر الطلاب الرافضون للتظاهر إلى الهرب بعيدًا عن الاشتباكات بعدما امتلأت سماء الجامعة بالغاز المسيل للدموع، فيما تسرب الغاز إلى المدرجات، ولم يتمكن بعض الأساتذة من دخول المحاضرات.
          وجدد أنصار المعزول مطالبهم بعزل شيخ الأزهر ومحاسبة الدكتور على جمعة، المفتى السابق، وهددوا بأنهم باقون في حرم الجامعة لحين تنفيذ مطالبهم.

          * بالصور.. اشتباكات بين طلاب «إخوان الأزهر» والأمن بعد محاولتهم الوصول لـ«رابعة»
          (16,42) : وقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمئات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين في جامعة الأزهر في طريق النصر، الأحد، بعد محاولة طلاب «الإخوان» الوصول لميدان رابعة العدوية بمدينة نصر.
          وقامت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ورد طلاب «الإخوان» بإلقاء الحجارة على قوات الأمن.
          كان الآلاف من الطلاب والطالبات المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بجامعة الأزهر قد تظاهروا، الأحد، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم، والتنديد بموقف القوات المسلحة من «ثورة 30 يونيو».
          ورفع المتظاهرون «إشارات رابعة»، كما رفعوا الشعارات المعادية للجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.



























          * الهدوء يسود محيط جامعة الأزهر.. وعودة حركة المرور بعد فتح طريق النصر


          مظاهرات جامعة الأزهر - تصوير : مصطفى جمال

          (17,20) : ساد الهدوء في محيط جامعة الأزهر بعد المظاهرات التي نظمها طلبة الإخوان أمام الجامعة وقطعهم لطريق النصر وقيامهم بالاشتباك مع قوات الأمن المتواجدة خارج أسوار الجامعة.
          وذكر شهود عيان أن قوات الأمن نجحت في احتواء الموقف وإعادة تسيير حركة المرور مرة أخرى بعد الشلل التام الذي أصاب محيط جامعة الأزهر جراء هذه المظاهرات والمناوشات.
          كان محيط جامعة الأزهر قد شهد ظهر اليوم تجمعات لطلبة الإخوان أمام البوابة الرئيسية لجامعة الأزهر وقاموا بقطع طريق النصر أمام حركة السيارات والمواصلات العامة فى الاتجاهين مما تسبب في الارتباك الشديد للحركة المرورية وقاموا بالهتافات المعادية والتعدي على قوات الأمن بالحجارة وإشعال النيران بأحد صناديق القمامة أمام الجامعة.

          ***
          * بالصور.. طلاب بجامعة القاهرة يعودون من عيد الأضحى بمظاهرات ضد ما يسمونه بـ"الانقلاب"
          شهدت جامعة القاهرة، اليوم الأحد، مظاهرات لعدد من طلاب الجامعة المنتمين لما يسمى بـ"طلاب ضد الانقلاب" داخل الحرم الجامعى.
          وجاءت تلك التظاهرات متزامنة مع مظاهرات أخرى دعت إليها نفس الحركة بالجامعات بمختلف المحافظات وجامعة الأزهر.
          وقام الطلاب المشاركون فى المظاهرة برفع شارات رابعة دون رفع أي مطالب أخرى على اللافتات.
          جدير بالذكر أن هذه المظاهرات تأتى بعد أول يوم دراسة عقب العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك.












          * بالصور.. مظاهرة طلاب «الإخوان» بجامعة القاهرة
          تظاهر العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين داخل جامعة القاهرة، الأحد، لرفض ما سموه «الانقلاب العسكري»، حيث نظموا مسيرة جابت أرجاء الجامعة، رافعين شعارات «رابعة» ولافتات مناهضة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع.













          * اشتباكات بالأيدي بين «الإخوان» والمستقلين بجامعة القاهرة وتكثيف أمني بـ«النهضة»
          وقعت اشتباكات بالأيدي بين أعضاء حركة «طلاب ضد الانقلاب»، المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، بجامعة القاهرة، وعدد من الطلاب المستقلين، بسبب ترديد طلاب «الإخوان» هتافات ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وتدخل أفراد الأمن الإداري بالجامعة لفض الاشتباكات بين الطلاب.
          كما تظاهر طلاب «الإخوان» أمام كلية التجارة للمطالبة بالقصاص لزملائهم المتوفين في الأحداث الأخيرة، والإفراج عن الطلاب المحبوسين، وبرحيل ما سموه «الانقلاب العسكري على الشرعية»، ورددوا هتافات منها «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«رابعة دي رمز الصمود عاشوا رجالة وماتوا أسود».
          واعتلى بعض طلاب «الإخوان» مباني كلية التجارة، وعلقوا صورة كبيرة على بوابة الكلية لزميلهم أحمد تامر، المتوفى في الأحداث الأخيرة، وأدوا صلاة الغائب على زملائهم المتوفين في الأحداث الأخيرة، فيما كثف أفراد الأمن الإداري بجامعة القاهرة من تواجده داخل محيط الحرم الجامعي.
          كما نظم طلاب «الإخوان» سلاسل بشرية امتدت من أمام المكتبة المركزية بجامعة القاهرة، ووصلت إلى كلية تجارة، رافعين لافتات مكتوباً عليها «لا تراجع ولا استسلام» و«الطالب مش إرهابي» و«الطالب مش بلطجي»، وقام أفراد الأمن الإداري بعمل كردون أمني حول الطلاب لمنع تجدد الاشتباكات بينهم وبين الطلاب المستقلين.
          وشددت قوات الجيش والأمن المركزي من تواجدها بميدان النهضة، تحسباً لوقوع أي أعمال عنف من قبل طلاب الإخوان بالجامعة، ومنع اعتصامهم داخل ميدان النهضة، ودفعت قوات الأمن بسيارتي أمن مركزي ومدرعة على مدخل ميدان النهضة من ناحية ميدان الجيزة، و4 سيارات أمن مركزي ومدرعتين في تقاطع شارع نهضة مصر مع شارع مراد، و3 سيارات أمن مركزي ومدرعتين في تقاطع شارع ثروت مع شارع الجامعة.
          في سياق آخر، نظم العشرات من طلاب الدبلومات الفنية نظام الـ5 سنوات، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة، الأحد، اعتراضا على رفض وزير التعليم العالي الاجتماع بهم لمناقشة مطالبهم المتمثلة في تخفيض التنسيق حتى يتمكنوا من دخول كليات الهندسة.
          كما نظم العشرات من طلاب المعهد التكنولوجي العالي بـ6 أكتوبر، وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي، للمطالبة بمقابلة الدكتور حسام عيسى، وتطبيق اللائحة الطلابية الجديدة، مهددين بالدخول فى اعتصام مفتوح أمام الوزارة حالة عدم تنفيذ مطالبهم.

          * العشرات من طلاب «الإخوان» يقتحمون «قبة جامعة القاهرة» ويهتفون ضد «السيسي»
          اقتحم العشرات من طلاب «الإخوان» مبنى «القبة» بجامعة القاهرة، للمطالبة برحيل ما سموه «الانقلاب العسكري على الشرعية والإفراج عن زملائهم المعتقلين»، بحسب قولهم.
          وردد الطلاب هتافات منها «يسقط يسقط حكم العسكر» و«الانقلاب هو الإرهاب» و«ارحل يا سيسي» و«رابعة دي رمز الصمود عاشوا رجالة وماتوا أسود».
          وافترش الطلاب الأرض داخل «القبة» وأطلقوا الصافرات ودقوا الطبول، فيما قام أفراد الأمن الإداري بالجامعة وموظفي الجامعة بإغلاق جميع الأبواب الداخلية للقبة لمنع الطلاب من الدخول إلى المكاتب المهمة بالمبنى، وحاولوا إقناع الطلاب بالخروج من المبنى، لكن دون جدوى.
          كانت اشتباكات نشبت في وقت سابق، الأحد، بين طلاب «الإخوان» وعدد من الطلاب المستقلين، بعد ترديد «الإخوان» هتافات ضد الجيش أمام كلية التجارة بجامعة القاهرة، وأسفرت عن إصابة أحد أفراد الأمن الإداري في وجهه أثناء تبادل إلقاء الحجارة بين الطلاب.

          * بالصور.. 3 مظاهرات لطلاب «الإخوان» بـ«عين شمس» للإفراج عن «المعتقلين»
          نظّم العشرات من طلاب جماعة الإخوان المسلمين، الأحد، 3 تظاهرات في كليات العلوم والهندسة والتجارة بجامعة عين شمس، في أول الأيام بعد استئناف الدراسة عقب إجازة عيد الأضحى، للمطالبة بما سموه «الإفراج عن الطلاب المعتقلين في أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، وأحداث رمسيس، واحتفالات السادس من أكتوبر».
          وردد الطلاب عدة هتافات، منها «فين الطلبة المعتقلين» و«الداخلية بلطجية» و«يسقط يسقط حكم العسكر» ورفعوا «شعار رابعة» .
          وطالب عدد من طلاب «الإخوان» في بيان لهم بـ«التحقيق مع أحد أعضاء هيئة التدريس بعد وصفه للطلاب الذين تظاهروا احتجاجًا على مقتل زميلهم بلال بأنهم بلطجية ومأجورون، عبر موقع فيس بوك».







          * طلاب «الإخوان» بجامعة حلوان يتظاهرون بـ«الفورفوزيلا» للمطالبة بعودة مرسي

          تظاهر العشرات من الطلاب والطالبات المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بجامعة حلوان، الأحد، تنديدًا بما وصفوه بـ«الانقلاب العسكري»، مطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
          وطاف المتظاهرون الجامعة رافعين لافتات ضد القوات المسلحة، و«شعارات رابعة»، وقاموا بإطلاق باستخدام آلة «الفورفوزيلا»، وقام الأمن الإداري بالجامعة بعمل كردون حول المسيرة، منعًا لوقوع أي اشتباكات.
          وردد طلاب «الإخوان» هتافات مناوئة للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واكتفى طلاب الجامعة بالمشاهدة لمسيرة طلاب وطالبات «الإخوان»، واستقبلت الجامعة على البوابة الرئيسية الطلاب بـ«بالونات عملاقة» وقاموا بتشغيل الأغاني الوطنية على أنغام الـ«دي جي».

          * اشتباكات بين طلاب «الإخوان» و«القوى الثورية» بجامعة الزقازيق
          شهدت جامعة الزقازيق اشتباكات بين طلاب جماعة الإخوان وطلاب القوى الثورية بجامعة الزقازيق، بعد ترديد طلاب الجماعة عبارات مسيئة للجيش والشرطة خلال المسيرة، التي نظموها داخل الحرم الجامعي إلى مبنى رئاسة الجامعة.
          وجرت بداية الاشتباكات عندما حاول طلاب القوى الثورية منع بعض طلاب الإخوان من كتابة عبارات مسيئة للجيش والشرطة على واجهة المبنى الرئيسي للجامعة، حيث دارت اشتباكات بين الطلاب بالأيدي وتبادلوا الرشق بالحجارة، وتطور الأمر لتشابك بالعصي أمام كلية الهندسة اشترك فيها مجهولون وأعضاء حركة «Z السود»، التي تنتمي لجماعة الإخوان.
          وأغلق عدد من طلاب الإخوان مدخل كلية الهندسة ومنعوا زملاءهم من حضور المحاضرات، كم حاصر عدد آخر منهم الأساتذة داخل مكاتبهم، بدعوى أنهم حرّضوا طلاب الكلية ضدهم.
          وقال الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة، إنه وافق على إحالة 7 من الطلاب إلى مجلس التأديب بالجامعة، بسبب تعديهم على الأساتذة ومنعهم من الخروج من مكاتبهم بكلية الهندسة لحضور المحاضرات، مؤكدًا أنه لا مكان لمثيري الشغب من الطلاب بالجامعة.

          * أنصار مرسي ينظمون مسيرة بالدفوف بالسويس من أمام مسجد الشهداء
          نظم أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، بالسويس مسيرة بالدفوف تحركت من أمام مسجد الشهداء بمدينة السويس باستخدام الدفوف، رفضوا من خلالها التفاوض والوساطات بين الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين، مطالبين بعودة مرسي.
          وردد مؤيدو الرئيس المعزول هتافات تطالب بالإفراج عن أنصار مرسي التي قامت قوات الأمن بالسويس بالقبض عليهم، كما قاموا خلال المسيرة بالضرب على الدفوف بشكل متواصل.
          وعلى جانب آخر، واصلت قوات الأمن بالسويس انتشارها في ميدان الأربعين من أجل الحفاظ على الأمن بالميدان.

          * اشتباكات بالأسلحة النارية بين مسيرة لمؤيدي مرسي وأهالي السويس بمنطقة الترعة
          شهدت منطقة أول السور بميدان الترعة بالسويس اشتباكات بالأسلحة النارية والخرطوش بين مشاركين في مسيرة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي مع أهالي المنطقة مساء اليوم الأحد، بعد تصاعد الخلاف وتبادل الألفاظ وتبادل الإشارات الجارحة مما أدى إلى استخدام العنف.
          وقد انتقلت أجهزة الأمن وقوات الجيش على الفور إلى منطقة الأحداث لتأمين المواطنين والممتلكات إلا أن أهالى المنطقة سارعوا لفض الاشتباكات بعد أن قام أنصار المعزول في تفريق المسيرة حتى لا يتم تصعيد الاشتباكات.
          صرح مصدر مسئول بمديرية الصجة بالسويس أن غرفة العمليات لم تتلق بلاغات عن وقوع إصابات.

          * بالصور.. مظاهرة لطلاب «الإخوان» بجامعة المنصورة

          قام طلاب «الإخوان» بمظاهرة حاشدة في جامعة المنصورة، الأحد، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، ورفع الطلاب صور وأسماء زملائهم المعتقلين، وإشارات «رابعة،» وقام الطلاب بالخروج من الحرم الجامعي، ما أحدث ارتباكًا مروريًا أمام الجامعة.























          * العشرات من طلاب «الإخوان» يتظاهرون في المنيا أمام مدرسة ثانوي
          نظم العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، مظاهرة أمام المدرسة الثانوية المشتركة بمدينة العدوة، احتجاجًا على فض اعتصامي «رابعة والنهضة».
          ورفع المشاركون بالمظاهرة «شعار رابعة العدوية»، ورددوا هتافات ضد القوات المسلحة والشرطة، واستمرت المظاهرة أكثر من ساعة، قبل أن يفضها المنظمون لها، فيما شهدت باقي المدارس بالمحافظة إجراءات أمنية مشددة، تحسبًا لحدوث مظاهرات أو مسيرات.

          ***
          * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. قوانين الغرف المغلقة !



          واجه مشروع قانون التظاهر الذى أعدته الحكومة اعتراضات من مختلف ألوان الطيف السياسى ، باعتبار أنه يقيد الحريات ولايحميها ولا يفرق بين التظاهر العفوي والتظاهر المنظم ويساوي بين اجتماع لإحياء مناسبة زواج واجتماع لاعتراض على قرار حكومي،وعلى حد ما جاء فى بيان حزب الدستور فى هذا الصدد فان التظاهر حق ونشاط ديمقراطي صحي إيجابي يحتاج إلى الحماية وليس إلى التقييد القانوني.. ولأن القوانين التي تتعلق بحريات المصريين لا يمكن أن تصدر بناء على مداولات تتم في الغرفة المغلقة بل لابد أولا أن تطرح لنقاشات اجتماعية موسعة.
          وما يقال عن قانون التظاهر ينطبق على غيره من القوانين ،فلقد صدرت قوانين كثيرة فى كل المجالات فى عهد الإخوان وكرست أوضاعا مأساوية فى مختلف أجهزة الدولة ، وما زالت سارية المفعول برغم زوال حكمهم ،وكنا نتصور مع قيام ثورة 30 يونيو،وتعطيل العمل بالدستور أن كل شىء سوف يتغير ،ولكن للأسف زادت الأوضاع سوءا وصارت جميع الاجهزة والمؤسسات تعانى من الأيدى المرتعشة التى لا تستطيع ان تتخذ قرارا ،فترسخ الاحباط وتراجع الأداء فى انتظار المجهول..ونسى من بيدهم الأمر أن الثورة تعنى تغيير ما هو قائم إلى ما هو أفضل استشرافا لغد تشرق فيه الشمس الغائبة عن مصرنا الحبيبة.

          تعليق


          • 20/10/2013


            * «أبطال البحر» يروون تفاصيل الرحلة الأخيرة لـ«إيلات» في الذكرى الـ46 لتدميرها



            فى يونيو 1956 وصلت إلى إسرائيل المدمرتان «إيلات ويافو» من إنجلترا، الأولى لها سابقة فى العدوان على مصر إبان العدوان الثلاثى عام 1956، وفى نحو الساعة 11 صباح 5 يونيو 1967 رصد سرب لانشات طوربيد مصرى فى مهمة استطلاعية، اللنش الأول بقيادة عونى عازر والثانى بقيادة ممدوح شمس، «إيلات» وأبلغا القيادة عن وجود المدمرة الإسرائيلية فى حراسة 3 لانشات طوربيد تابعة للعدو، وصدرت الأوامر بعدم الاشتباك والاكتفاء بالاستطلاع وبادر الإسرائيليون بإطلاق النارعلى اللنشين وأصيب «شمس» فأراد «عازر» أن يثأر له بعملية انتحارية واتجه باللنش نحو المدمرة وأصابها إصابات كبيرة ما استدعى القيام بعملية صيانة لـ«إيلات» وهناك صورة موجودة فى كتاب أصدره قائد المدمرة إسحق شيشان، لما لحق بها من إصابات.
            مر الوقت وبقى ساعة الصفر للأخذ بالثأر، ورد الاعتبار، وصدرت الأوامر بتنفيذ عملية بطولية لتدمير «إيلات» والتى كلف بها لنشان الأول 504 بقياد النقيب أحمد شاكر، قائدا للسرب وبصحبته على نفس اللنش الملازم أول حسن حسنى، ضابط أول اللانش، والملازم أول سيد عبد المجيد، ضابط تسليح اللانش والنقيب المهندس سعد السيد.
            أما اللنش الثانى فكان بقيادة لطفى جاب الله وممدوح منيع والملازم أول محمد شهاب الذى استشهد فى عملية أخرى عام 1970، وقائد السرب والعملية النقيب أحمد شاكر، وكان عمره آنذاك 29 سنة.
            4 أبطال من المجموعة التى دمرت «إيلات» يروون تفاصيل العملية لـ«المصرى اليوم» التى وقعت فى 21 أكتوبر 1967، ويقول ممدوح منيع: الشهيد عونى عازر، حينما وجد نفسه محاصراً بالثلاثة لانشات الحراسة حاول القيام بعمل فدائى يحدث أكبر ضرر لـ«إيلات» فأراد الاصطدام بالمدمرة لينفجر بها لكن اللنش لم يصل لها وانفجر قبل وصوله فأصاب بعض أجزائها، وفى كتابه «الرحلة الأخيرة» لقائد المدمرة إسحق شيشان قال: إما المصريون مجانيين أو انتحاريون، - قاصداً عملية عونى عازر- وأذكر أنه حينما كان القارب المصرى الأول يجهز نفسه قتل عامل ضبط الطوربيد برصاصة، ولم يبق ممن كانوا مع عازر سوى 4 صف ضابط مازالوا على قيد الحياة، وهذه العملية أثارت غضبنا وتمنينا الثأر. فيما يتابع حسن حسنى «أنا كضابط أول ومعنا الملازم أول سيد عبد المجيد ضابط التسليح وجاءت الأوامر لقيادة السرب أن نرفع درجة الاستعداد، وكنا على الاستماع فطلب قائد القاعدة من ممدوح شمس أن يعود هو وعونى وعازر وكنت أسمع اللاسلكى وممدوح شمس يتحدث مع قائد القاعدة، الذى كان يطلب من ممدوح العودة إلى القاعدة وقال ممدوح للقائد أنا فى مواجهة النيران الآن، ثم أغلق اللاسلكى وانفجر اللنش الخاص به، لأن عونى عازر كان محاصراً بثلاثة لانشات طوربيد إسرائيلية فيما يشبه الكمين، فضلا عن المدمرة إيلات، فكانت المعركة غير متكافئة، فـ(إيلات) لديها مدفعية ثقيلة 4.5 بوصة بعيدة المدى فيما كان سلاحه لا يصل سوى لمدى 300 قدم، فكان لابد أن يقترب من المدمرة ليصيبها كهدف، وفى هذه المواجهة انفجر اللنشان المصريان واستشهد 4 من زملائنا وكنا على الاستماع، وأثناء هذا طلبنا من قائد القاعدة أن نتدخل لدعم زملائنا فرفض وكاد النقيب شاكر قائد السرب أن يصاب بالجنون وظل يقول نحن قادرون على رد العدوان والردع وواثقون فى سلاحنا الصاروخى ونستطيع إصابة العدو فى مقتل، فرفض القائد قائلا : إن أوامركم تأتى من القيادة فى القاهرة، وكنا فى منتهى الغيظ، حيث أردنا الثأر لزملائنا، مما عمق لدينا الأخذ بالثأر عاجلاً أم آجلا».
            يتذكر «جاب الله» ما جرى بقوله: «مازلت متعجبا من منعنا من الثأر، رغم أننا كنا مؤهلين للمواجهة، فالأوامر كانت مشددة من القيادة لكونه قرارا سياسيا وعسكريا، وكان هناك فارق زمنى كبير بين عملية عونى عازر وعمليتنا من يوليو إلى أكتوبر، لكننا حرصنا على رفع الروح المعنوية لرجالنا كى لا يتأثروا بالسلب بما حدث وصاروا مشحونين معنوياً للقيام بعمل بطولى».
            يتابع سيد عبد المجيد: «كانت هناك مدمرة اسمها السويس وبها مدفعية ثقيلة تؤهلها للاشتباك مع إيلات بندية ولم تكن الثانية تجرؤ على الاقتراب من المياه الإقليمية مع وجود (السويس)، ومع غيابها تشجعت (إيلات) على العربدة بالقرب من مياهنا الإقليمية».
            وعلى أثر نجاحنا فى تدمير إيلات أشيع فى إسرائيل أنها أصيبت بصواريخ روسية أو أنها ضربت من مدمرة روسية فى المياه المصرية وهذا قول مغلوط «لقد نفى هذا الزعم باقى أبطال العملية، ممدوح منيع واللواء لطفى جاب الله وحسن حسنى كما، يقول سيد عبد المجيد، ضابط التسليح آنذاك والذى أصاب المدمرة إيلات، إنه لم تكن هناك مدمرة روسية ولا مصرية حتى حين ضربنا إيلات وإنما أراد الإسرائيليون التشكيك فى القدرة والكفاءة القتالية للقوارب المصرية»، ويشير لطفى إلى أنه لم تكن قدرة السلاح الذى تمتلكه قواتنا معروفة لدى العدو ولم يكن لديه فكرة أن لدينا صواريخ «سطح- سطح» يمكنها القيام بهذه العملية ولم يثق فى القدرة القتالية لدى المصريين أو سلاحهم.
            ويضيف «منيع»: «إنهم لم يتصوروا أن لنشات الصواريخ قادرة على إصابة المدمرة فى مقتل وهذه الصواريخ دخلت مصر عام 1962 تقريبا وحصلنا على فرق على استخدامها، ودخلت الخدمة فى 1965 وتدربنا عليها حتى 1967، كما أن هذا السلاح لم يختبر، ولذلك زعموا أن الروس هم الذين ضربوا المدمرة الإسرائيلية لأن الكفاءة العالية التى استخدمت بها الصواريخ دفعتهم لهذا الزعم ولو كانوا على دراية بكفاءتنا القتالية، وهذا التأثير الفاعل للسلاح والصواريخ لما اقتربوا من المياه الإقليمية».
            وعن تفاصيل سيناريو العملية يقول «منيع» إنه بعد تجهيز المدمرة عادت لاستفزازنا يوم الأربعاء 18 أكتوبر 1967 وتم رصدها بأجهزة الاستطلاع البحرية، من 18 حتى 21 أكتوبر قرب المياه الإقليمية ورصدها الملازم أول حسن حسنى على بعد أميال قليلة من المياة الإقليمية، وكانت هناك روايات مختلفة منها ما ذكره قائد القوات البحرية الإسرائيلية شلومو إيريل، حيث قال: «السوفييت هم الذين أصابوا المدمرة».

            «منذ السادسة صباح 21 اكتوبر1967 كان السرب على مقربة من اللنش فى نقطة التمركز وكنا لنشين، أحدهما بقيادة اللواء لطفى والآخر بقيادة أحمد شاكر، بهذه المعلومات يروى حسن حسنى، بداية العملية، ويتابع: «كان اللنشان راسيان بجوار حاجز الأمواج إلى جوار الممر الملاحى فى منطقة مياة الصيد، وفى الساعة السادسة صباحا جاء بلاغ من القاعدة إلى قائد السرب برفع درجة الاستعداد، وأن هناك تحركات للعدو خارج المياه الإقليمية، حيث (إيلات) تقترب وتبتعد وشغلنا الرادارات لمراقبة تحركات المدمرة، فلم نجد شيئاً وأبلغنا القاعدة، وعند الثامنة صباحاً، جاءتنا إشارة باقتراب المدمرة من المياة الإقليمية لكن هذه المرة لم تظهر على الرادار لدينا فصرخ قائد القاعدة قائلاً: كيف لا تظهر فى الرادار فى حين يمكن رؤيتها بالعين المجردة؟، وكانت هناك نقطة مراقبة بصرية فوق فندق هيلتون فكلفنى قائد السرب النقيب أحمد شاكر، بالصعود إلى قمة الفندق لنقطة المراقبة البصرية والفندق كان حوالى 20 طابقا، وتم قصفه بالصواريخ، فى يونيو 1967 وصعدت للنقطة التى تكشف البحر كله ولم أر المدمرة فى أفق البحر، فقال لى الموجودون إنها تقترب وتبتعد، وبعد ربع ساعة ظهرت كشبح وراء الأفق على مدى حوالى 13 كيلو متر، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة كلما صعدت لأعلى حيث الأفق البحرى مكشوف، وكان هناك تليسكوب ورأيتها ونزلت وأبلغت قائد السرب وشغلنا الرادار ورأيناها على بعد 15 ميلاً بحريا وبدأنا نرصد تحركاتها، وفى 21 أكتوبر، 11.30 صباحا ظهرت مرة أخرى وكررت اقترابها من المياه الإقليمية 3 مرات إلى أن دخلت المياه الإقليمية».
            ويحدد «منيع» حدود المياه الإقليمية بقوله: «علينا أن نعرف حدودنا وفق محددات القانون الدولى لها، حيث تمتد المسافة المسموحة للمنطقة التكميلية للمياه الإقليمية إلى 18 ميلا، وبإمكان المركب أن تدخل لمسافة 6 أميال من مسافة الـ 18 ميلاً دون الحاجة لاستئذان الدولة، لكن المركب الحربى لابد أن تستأذن عن طريق سفارتها وإلا ستعتبر فى وضع عدائى يحق لنا اعتراضها، حيث حرم المياه الإقليمية يمتد إلى 18 ميلاً خارج حدود المياه الإقليمية، وللدولة 12 ميلاً خارج المياه الإقليمية و6 أميال مضافة يتعين استئذان المركب لدخولها، وقد تجاوزت إيلات هذه الحدود لذا ضربناها، وكان على متنها طلبة من الكلية البحرية الإسرائيلية».
            «بصراحة إحنا كنا بنتلكك لها وخصوصا بعد استشهاد عونى عازر وباقى إخوتنا»، كلمات عبر بها ممدوح منيع، عن مشاعرهم تجاه العملية. وعن بداية الاشتباك يقول حسن حسنى، إن أول اشتباك كان من قبل اللنش الأول بقيادة قائد السرب أحمد شاكر فى قارب 504، وأطلقنا أول صاروخ الساعة الساعة 5.35، وكانت تظهر منذ الحادية عشرة صباحا ولا يعرفون أننا نتربص بها، وظنوا أننا خفنا مما حدث لرفاقنا الشهداء ولا يعرفون أننا كنا متلهفين للثأر.
            ويتابع: « كنا نغلى بسبب غرورها واستفزازها واستخفافها بنا ونستعجل إصدار الأوامر وفى الساعة 11 صباحاً جاءنا بلاغ من قائد القاعدة بإعطاء بيان دقيقة بدقيقة بتحركات المدمرة حتى صارت المسافة 12.2 ميل، وكان لابد أن نعد أنفسنا بتجهيز الأسلحة وأخذ وضع الإطلاق وهى تقترب وتبتعد ويلزمنا ذلك نصف ساعة، وطلب قائدا القاعدة بيانا أخيرا عن تحركات المدمرة، فقلت لقائد السرب أحمد شاكر إلام ننتظر لقد صارت على بعد 12 ميلا هل سننتظر حتى تدخل القناة؟»، فقال: «لا فلننتظر»، وجاءنا بلاغ لقيادة السرب قال فيه تعاملوا معها عندما تقترب لمسافة 7 أميال ونصف الميل بحرى، وظهرت المدمرة الساعة 4 وبدأت تقترب، وكانت قد تأجلت الطلعة 3 مرات، حتى جاءتنا آخر تعليمات وأوامر الساعة 4.5 فتحركنا بعد التجهيزات والاستعداد الساعة 5، وقلنا لبعضنا علينا أن نبادر ونسرع بضربها قبل أن نتلقى الأوامر مجددا بتأجيل العملية.
            ويقول اللواء لطفى إن عبد العظيم رمضان ذكر فى كتابه «تحطيم الآلهة»: «قائد السرب تحرك بدون أوامر نتيجة للإلغاء المتكرر للعملية»، وهذا غير صحيح. ويستكمل حسنى باقى تفاصيل العملية فيقول: «كانت هناك مشكلة وهى أنه لكى نغادر من حاجز الأمواج يوجد ممر ملاحى طوله 5 أميال ونصف الميل بحرى ويصعب بل يستحيل الدخول من يمينه أو يساره، فهو عبارة عن ممر ضيق جدا وأى وحدة بحرية لابد أن تجتازه، حيث هناك أخطار ملاحية عن يمينه وعن يساره، ولكى نخرج من الميناء ونكون متأكدين من وجود المدمرة خارج الممر ستكشفنا الرادارات بوضوح وكأننا على شاشة سينما، وأضعف نقطة فى مرحلة (الفتح التكتيكى) كما نسميها من نقطة التمركز حتى موقع الاشتباك هى هذا الممر الملاحى، حيث لا يمكننا استخدام سلاحنا فيها، فأى طائرة أو مدفعية يمكنها كشفنا وكأننا فى مصيدة فقمنا بخطة خداع وتمويه، وطبقنا مبادئ الحرب وهى السرية والخداع والتمويه والمفاجأة، والصمت اللاسلكى حتى لا يلتقط العدو أى إشارة، وعدم استخدام الإشارات (المنظورة) والمرئية واتفقنا مع قائد السرب على إشارات مختلفة تماماً».
            ويضيف: «فكرنا فى حيلة، وكنا دارسين للمسرح البحرى جيداً حيث أخذنا خط سير نتفادى به الممر الملاحى، وظللنا نمشى (زجزاج) من أول الشمندورة بعد حاجز الأمواج باتجاه بورفؤاد، وقللنا المسافة بين القاربين لحوالى 15 أو 20 مترا، وهذه تحتاج قدرة وخبرة فى السيطرة على المسافة حتى لا يصطدما، لأن العدو لو رآنا سيظن أننا مراكب صيد كما قللنا سرعتنا لنعزز هذا الظن لدى العدو، وكأننا خارجين فى رحلة صيد، حتى إن القيادة اندهشت بعد العملية للخريطة التى سرنا عليها حيث كان خط السير لا يتوقعه العدو فهو خط مراكب صيد، وأخذنا مواضع الإطلاق وحققنا المفاجأة إذ زودنا السرعة فجأة وباعدنا المسافة فيما بيننا، كما عزز قيمة المفاجأة أننا كنا نستخدم سلاحا جديدا فى المعركة لم يكن يظن العدو أنه لدنيا أو أن لدينا خبرة فى استخدامه وهو الصواريخ، وكان اللنش الأول بقيادة قائد السرب النقيب أحمد شاكر وأنا كنت ضابط أول، وسيد عبد المجيد ضابط التسليح ومهمته إطلاق الصورايخ وتجهيزالمدفعية، وأطلقنا الضربة الأولى وأول صاروخ وكان لدى القاربين والقاعدة 4 صواريخ لو لم ننجح فى تحقيق الإصابة بها لضاعت هباء، ولم يعد لدى القاعدة أى صواريخ ولظلت بورسعيد بلا حماية بحرية».
            ويقول سيد عبد المجيد، الذى أطلق أول صاروخين على المدمرة: «لم أكن خائفا أو لدى شك فى أنى سأنجح فقد تدربنا وقمنا بكل التجهيزات جيدا، وكنا جميعا مشحونين ونريد أن نرد الصاع صاعين، ورأيت الإصابة الأولى على الرادار حيث اختفى جزء من المدمرة وأثناء إطلاق الصاروخ الأول لا تستطيع أن تراه بسبب الدرع الواقية على سطح القارب، ولكننا نراه على الرادار فقط لقد استغرقنا ثلث ساعة لنأخذ وضع الاشتباك ومع انطلاق الصواريخ تنبعث غازات خانقة وحرائق على سطح اللنش ثم أطلقنا الصاروخ الثانى بعد دقيقتين من إطلاق الأول ولم نعرف فى أى مكان من المدمرة جاءت الإصابة حيث نراها كظل على الرادار، وأذكر أنه فى مرحلة التحضير لابد أن نغلق اللاسكى ولا نرسل أى إشارة حتى لا يرصدها العدو، وبدأت المدمرة بالغرق وكان معروفا أن صاروخا واحدا أو اثنين كافيان لإغراقها، وصعدنا لظهر القارب بعد إطلاق الصاروخ ورأينا عامود دخان، ولأنه بعد إطلاق الصاروخين على المدمرة لم يظهر أو يثبت بوضوح غرق المدمرة أو إصابتها إصابة تدميرية جاء التكليف للواء لطفى بإطلاق الصاروخين الموجودين على قاربه باتجاه المدمرة للتأكد من تدميرها».
            ويتابع اللواء لطفى جاب الله قائد القارب الثانى: «بعد إطلاق الصاروخين الأوليين تلقيت إشارة بالعودة إلى القاعدة وألا أطلق صاروخا وبعد وصول إشارة للقاعدة أن الهدف اختفى أبلغت أنا القاعدة أن الهدف لم يختف بعد مما يفيد بعدم غرق المدمرة وكانت الساعة 6.45، وكنت عدت ووصلت إلى الرصيف وخلال الربع ساعة حدثت مفاجآت، فحين شغلوا الرادار مرة أخرى وجدوا هدفا فى نفس مكان المدمرة ولم يستوضحوا جيدا هذا الهدف، هل هو المدمرة ذاتها وأنها لم تغرق أم أن هناك هدفا جديدا؟ واستدعانى القائد وسألنى قائلا:«إنتوا هببتوا إيه الهدف لسه موجود»، وأمرنى بالخروج بالقارب للتعامل مع الهدف سواء كان المدمرة ذاتها أو هدفا آخر، وبدأنا نجهز أنفسنا مرة أخرى وخرجنا باللنش وكان الجو مظلما وكانت هناك غارة جوية ولا يوجد قمر، وكان ممدوح منيع واقفا على مقدمة اللنش ليكون دليلى فى الخروج خوفا من الاصطدام بأى شمندورة ووصلنا إلى موقع الإطلاق وأطلقنا أول صاروخ الساعة 7.30 تقريبا وبعدها بدقيقتين أطلقنا الصاروخ الآخر، وكنا أنا وممدوح على بعد 5 أميال من المدمرة، وقد أصاب الصاروخ الأول منتصفها ثم قصمها الصاروخ الثانى، وكانت تميل إلى الغرق، فضلا عن النار التى تسببت فى مقتل العشرات على متنها، وكان لدى تعليمات بأن أنطلق بالقارب إلى الإسكندرية وطلبت العودة للقيادة فى بورسعيد فرفض، وحذرنى من العودة إلى القاعدة، وأثناء ذهابنا اكتشفنا 3 أهداف أمامنا قادمين باتجاهنا وهى 4 لنشات مسلحة وكل لنش به مدفعان 40 ملم ولم يكن لدينا سوى مدفع 25 ملم وتذكرنا معركة عونى عازر، وتصورنا أننا سنتعرض لنفس ما تعرض له ثم حسبنا المسافة فوجدنا أنه يلزمهم مسافة 5 أميال لكى يصيبونا فقررنا أن نحرص على اتخاذ مسافة أبعد، وكلما حاولوا الاقتراب ابتعدنا ودخلنا الجونة، وكانت هناك رملة فشحطنا فيها القارب وصرنا بذلك خارج منطقة الرصد الرادارى الخاص بالإسرائيليين، وسرنا بمحاذاة الشاطئ وكأننا جزء منه أو لسان صغير للشاطئ، وكان هذا أصعب وقت مررنا به، فلما لم يجدوا شيئا انصرفوا.
            ود هؤلاء الأبطال أن ينهوا شهادتهم، بأنه بعد ثورة 25 يناير بدأ تكريم أبطال الجيش بداية من الرئيس الراحل أنور السادات والفريق سعد الدين الشاذلى، حيث يرون هذا بادرة طيبة ويتطلعون لتكريمهم، وقالوا إن لديهم شعورا بأن ثورة يناير ستصحح الأوضاع للأحسن وأن الوازع الوطنى والكرامة المصرية هى التى حركتهم لإنجاز هذا العمل البطولى وليس طمعا فى تقدير أو تكريم، فهو واجب غير أن هذا لا يمنع من تكريمهم اعترافا ببطولاتهم وتتويجا لتاريخهم وسيرهم.

            ***
            17/10/2013


            * دماء عربية شاركت فى نصر أكتوبر (ملف خاص)



            لم ترتوِ سيناء بالدماء المصرية فقط، إذ احتضنت معها دماء مقاتلى 8 دول عربية، فى حرب أكتوبر، فى مقدمتها فلسطين والجزائر. بين الدول العربية الثمانى، التى ترقد جثامين العشرات من مقاتليها فى مقابر الجيش المصرى، يحتل الشعبان الشقيقان الفلسطينى والجزائرى مقدمة من جادوا بدمائهم دفاعاً عن أرضهم العربية داخل «القطر» المصرى. كثيرون يعرفون الدور الذى لعبه الزعيم الجزائرى الراحل هوارى بومدين فى مساندة مصر وجيشها، خاصة بعد نكسة 67، لكنهم لا يعرفون أن قواته انضمت للجبهة المصرية بعدها بشهور لتشارك فى حماية العمق المصرى، فى فترة إعادة بناء قواتنا المسلحة، وشاركت فى حرب الاستنزاف لتزداد المشاركة الجزائرية وتتنوع مع قرب موعد معركة التحرير. وبالتوازى، شاركت عدة كتائب فلسطينية فى ذات الدور تحت مسمى «جيش التحرير الوطنى الفلسطينى»، تحت قيادة الجيش المصرى، وظلت قواته موجودة بالأراضى المصرية حتى توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.

            سفير فلسطين السابق: عدم معرفة «عرفات» بيوم الحرب حرم 3 آلاف فلسطينى من القتال



            من الفلسطينيين رجال تمنوا طيلة حياتهم أن يحصلوا على مساحة قدم يستطيعون منها الانطلاق إلى تحرير بلادهم، أرض الزيتون والتراب المقدس، هذه المساحة وجدوها فى الضفة الغربية لقناة السويس إلى جانب قوات الجيش المصرى فى حربه ضد العدو الصهيونى. منذر الدجاني كان طالباً فى السنة النهائية بكلية الهندسة جامعة أسيوط، عندما وقعت هزيمة يونيو 1967، فتطوع فى كتائب الفدائيين التابعة لحركة فتح، وشارك في حرب أكتوبر، التي يعتبرها مثالاً للتوحد العربى لم يتكرر بعدها.. المزيد..---

            http://www.almasryalyoum.com/node/2212146

            المقاتل الجزائرى «عمر مقعاش»: نلت شرف إصابة أول هدف للعدو فى «73»



            كانت الجزائر من أوائل الدول التى ساعدت مصر عقب هزيمة يونيو 1967، وأرسلت قواتها لتشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر التى شهدت القاهرة خلالها ببطولة الفوج الثامن للمشاة الميكانيكية الجزائري. المزيد..

            http://www.almasryalyoum.com/node/2212151

            ***
            3/10/2013


            * 40 عاما على نصر أكتوبر.. مدن «القنال» نبض الحياة فى قلب الحرب (ملف خاص)



            هنا «القنال»، مثلما ينطقها أبناء «السويس» و«بورسعيد» و«الإسماعيلية»، مدن اختارها الله لتصاحب الحروب، مقاومة وفداء، مراوغة وحياة، تعقد حزام الصمود على خصر أبنائها، ليتحملوا قسوة البحث عن لقمة عيش تحت حصار وقصف وتهجير، شباب «استبقته» الحياة ليحافظ على استمرار دقات قلبها، وأسر بكت لحظة فراق بيوتها؛ ركعت لتقبل أرضا ارتدت تاريخاً إنسانياً، حباً وزواجاً ولعباً وتعليماً وضحكاً وبكاءً.. مصريون رفضوا التهجير، وحين انتقلوا، حملوا معهم حفنات من تراب الحياة، وأغانى من حياة التراب.
            خلال حرب واستنزاف وثغرة، رحل البعض، واستشهد كثيرون، وبقى البعض يعد الأنفاس على عدو حتى سلبوها منه بأبسط أدوات القدر، ويتفاوضون مع الموت ليتأخر عن أحبابهم، ويوصلونه لاحتلال استباح جدران قلوبهم، فهم لا يهزمون، ولا ييأسون، فلا مصر بلا «قنال»، ولا قنال بلا مصر. هنا ذابت الفروق من أجل هدف، الصبى والسيدة والشاب والرجل والبنت، كلهم حراس الأرض، ومانحو بهجتها، ومسعفو جراحها، ومنقذو الحياة من قذائف لا تبحث فى خانات ولا بطاقات، فقط تسقط لتسلب الروح من أصحابها، لكن أبناء المدن الثلاث، أولاد الأرض، أرسلوا مشاعرهم وإرادتهم وطموحاتهم طلقات دفاع جوى حولت الأنقاض إلى منازل، وغلفت الأرواح بالعزيمة، وبثت الرعب فى شرايين الجيش الإسرائيلى، وعلمته أن هناك مدناً لا تهزم، وشعوباً لا تقهر، وحناجر لا تصمت، وحياةً لا تنتهى أبداً.

            السويس.. 100 يوم من المقاومة



            طرق مغلقة، أصوات طلقات المدافع والقصف المدفعى لم تتوقف، ظلام دامس، جرحى ومصابون فى كل بيت، المحال مغلقة، مبانى مهدمة، مخزون الطعام قارب على النفاد، مدارس تحولت إلى مستشفيات، المدينة لم يتبق بها إلا عربات الكارو وسيلة للانتقال، تلك هى ملامح حصار الـ100 يوم فى السويس، كما رواها أبناء المدينة الذين عاصروا هذه الفترة، وتحديدا بعد ثغرة «الدفرسوار» التى تمكن خلالها الجيش الإسرائيلى من محاصرة الجيش الثالث الميدانى والهجوم على مدينة السويس يوم 24 أكتوبر، إلا أن فدائيى السويس البواسل قاتلوا العدو الإسرائيلى ومنعوه من الدخول إلى المدنية إلى أن فرض العدو عليها الحصار فى 25 أكتوبر 1973 وحتى 31 يناير 1974. ..المزيد..

            http://www.almasryalyoum.com/node/2174571

            «البورسعيدية».. هجرت بيتى ومركبى وخطفت فى إديّا العيال



            «استوطنوا أرض القنال.. هجرت بيتى ومركبى وصحبتى.. وخطفت فى إديّا العيال.. وجريت بعيد ومش بإيدى يا بورسعيد.. كنا بنجرى بدون هدف.. بغير وداع.. هجرة وضياع.. تُوهنا وضاع فينا الأمل.. كما سفينة اتسوحت لا فيها دَفَّه ولا شراع.. ورسينا على شط الندم.. لقينا ناس من أهلنا مستنظرين.. مدوا الإدين وحوطونا.. سمعنا فى صدرهم نفس الأنين.. نفس الندم».. قصيدة «رحلة ألم» للشاعر البورسعيدى كامل عيد، هذه الأبيات لخصت حال أهالى بورسعيد المُهجّرين من حياتهم، تاركين خلفهم أحلامهم وآمالهم وبيوتهم، إلى غربة مريرة ومستقبل مجهول.. وعلى أرض ليست بأرضهم.. 1969 كان عاما أسود استوطنت فيه الغربان أرض بورسعيد، وسادها ظلامٌ أسود، أزاح غمته نصر أكتوبر 1973، لتعود أعشاش الحمامات البيضاء، وأحلام الثكالى، وعاد للوطن أطفاله وشبابه وعجائزه. ..المزيد..

            http://www.almasryalyoum.com/node/2174361

            الإسماعيلية.. أرض تطيب برائحة أصحابها




            قد يكون حمل الذكريات أكثر إرهاقاً من الأمتعة، فالذاكرة لا تنسى المعاناة، ولا تخطئ عند إعادة سردها، الألم يرافق أصحابها كما الحقائب، فى كل منها أثر يعيد الألم إلى الروح، فيبقى أثره. «لا تغلق الباب، فنحن سنعود»، كانت واحدة من العبارات، التى دارت فى ذهن الكثير من أهالى مدينة الإسماعيلية عند اضطرارهم للهجرة القسرية من ديارهم بعد صدور قرار حكومى بتهجير المدنيين من مواطنى مدن القناة بعد نكسة 1967، وإعلان حالة «الحجر» على المدينة بمنع دخول المواطنين إليها إلا بالحصول على تصريح من الجيش والشرطة، وحتى صدور قرار العودة فى 1974. ..المزيد..


            http://www.almasryalyoum.com/node/2174581

            الدفرسوار.. مدينة تغلق أبوابها أمام العدو



            تمد يدك فى التراب تخرج الحكايات المحملة بالألم والدم، تبحث عن أصحابها الأحياء على المقاهى، وربما فى منزل متهالك، وربما فى محل صغير لا يعيره أحد من المارة اهتماما، تسأل كل من شاب شعره فلا أحد يعرف سواهم، تظفر بهم فى النهاية، وتجلس لتأنس بصحبتهم، ويبتسمون لك، ويشعرون بالسعادة أن أحدا فى عمر الشباب جلس بجوارهم بآذان صاغية، فالمعركة فى الأصل طين روى بالدماء. ..المزيد..

            http://www.almasryalyoum.com/node/2174636

            تعليق


            • 5/10/2013


              * 40 عاما على نصر أكتوبر.. «مصر 73» في أرقام وأخبار



              مليون مواطن أرسلوا 87 مليون خطاب وأنتجوا 2 مليون تكييف و8 ملايين طن قطن وامتلكوا 2 مليون جاموسة و25 مليون دجاجة



              دولة ترتفع فيها نسبة نمو قطاع التصدير على نسبة نمو قطاع الاستيراد.. ملخص قصير لوضع الجبهة الداخلية فى مصر عام العبور. تقرير رقمى لجهاز التعبئة العامة والإحصاء يكشف باطن الدولة من معدلات الإنتاج والاستهلاك، وحالات الزواج والطلاق، مرورا بعدد ركاب القطارات، وعدد أجهزة التكييف، التى أنتجها العمال، انتهاء بأرقام رؤوس الماشية...المزيد..

              أبراج حظ قادة النصر يوم المعركة.. «السادات»: خبر يفرحك.. و«إسماعيل»: بداية جديدة.. و«الشاذلى»: مشكلة لها حل



              «خبر يفرحك.. بداية جديدة.. مشكلة تحلها»، كانت أبرز ما تضمنته أبراج الحظ لقادة القوات المسلحة، صباح يومى 6 و7 أكتوبر 1973 فى جريدة الأهرام. برج الرئيس الراحل أنور السادات، القائد العام للقوات المسلحة، الذى ولد فى 25 ديسمبر 1918، وينتمى لبرج الجدى كان فى صباح 6 أكتوبر: «خبر تسمعه يفرحك أو بشرى أو رسالة مطمئنة»، وفى اليوم التالى: «تحتفل بإنسان تحبه ونجاح أكيد فى عملك». فيما كان حظ الفريق أول أحمد إسماعيل، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الحربية: «بداية جديدة موفقة أو نجاح فى مهمة عسيرة»، وينتمى «إسماعيل» إلى برج الميزان، حيث ولد فى 14 أكتوبر 1917، وجاء حظه فى 7 أكتوبر: «مسؤوليات أو مطالب ملحة ترهقك فكن صبوراً». وقالت الأبراج للفريق سعدالدين الشاذلى، رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة، من مواليد 1 إبريل 1922، برج الحمل: «قضية أو مشكلة تجد لها حلاً أو منها مخرجاً»، يوم 6 أكتوبر، وفى اليوم التالى: «مسائل تشغلك تتعلق بالمال أو العمل أو العاطفة»... المزيد..

              أزمة بسبب بيع حذاء «الكاوتش» في مصر خلال السبعينيات



              لا يمكن أن تتخيل نشوب أزمة بسبب بيع حذاء «الكاوتش» فى مصر خلال حقبة السبعينيات، فمن خلال عمود «عمو مع المرأة»، الذى ينشر يوميا بجريدة الأهرام نشر فى أول أكتوبر 1973 عن إحدى الأزمات، التى يعيشها المجتمع المصرى... المزيد..

              الذهب «ولعة».. والدولار «مهزوم» والسيارات بـ«الإسترلينى» «ومن الصلصة ما سجن»



              تباينت أسعار الذهب فى الفترة من أول أكتوبر، وحتى نهايته عام 1973، حيث بلغت يوم 6 أكتوبر 181 قرشاً لعيار 21، و155 قرشاً لعيار18، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب 1450 قرشاً. وفى 19 أكتوبر، انخفض سعر الذهب مرة أخرى مع توالى الانتصارات فى المعركة، وبلغ سعر عيار 21، 176 قرشاً، و151 قرشاً لعيار 18، وسعر الجنيه الذهب 1400 قرش. ومع نهاية الشهر أخذت أسعار الذهب فى الارتفاع تدريجياً، ووصل عيار 21 لـ185 قرشاً، وعيار 18 لـ159 قرشاً، والجنيه الذهب لـ1475 قرشاً. وعلى المستوى العالمى انخفض سعر الدولار الأمريكى إلى حد كبير فى أسواق النقد الدولية، وقال المتعاملون «إن العرب يغرقون الأسواق بأرصدتهم من الدولارات، ويشترون بدلا منها عملات أوروبية، ولا سيما الفرنك الفرنسى، لزيادة الضغط على الولايات المتحدة فى حرب الشرق الأوسط»... المزيد..

              المصريون ليلة الانتصار:

              شاهدوا «خلى بالك من زوزو» فى السينما و«مدرسة المشاغبين» على المسرح.. وسهروا مع نجوى فؤاد و«عبد المطلب»

              باعتباره يوما بدا عاديا، حيث لم يتوقع الكثيرون ما حدث، نشر عدد من الصحف صباح 6 أكتوبر 1973 إعلانات عن بعض الأفلام والمسرحيات والسهرات الرمضانية التى كان من المقرر إقامتها فى القاهرة. «خللى بالك من زوز» من أبرز الأفلام المعروضة فى السينما وقتها، بطولة سعاد حسنى وحسين فهمى، وكان من المقرر عرضه فى سينما أوبرا، وفى سينما قصر النيل كان فيلم «المطارد العنيد»، وفى ريفولى «أبناء للبيع»، لرشدى أباظة وناهد يسرى وعماد حمدى ومحمود المليجى، وفى «ديانا»، «شىء من الحب»، بطولة نور الشريف وسهير رمزى وعادل إمام، وفى سينما وهبى، فيلم «الرأس الكبير كارتيه»، ألوان، وفى الجزيرة بالمنيل «المصارعون العظماء» و«السكرية»... المزيد..

              نجيب محفوظ يكتب: عودة الروح



              ردت الروح بعد معاناة طعم الموت ست سنوات، رأيت المصرى خلالها يسير فى الأسواق مرتدياً قناع الذل. عبرنا الهزيمة: توفيق الحكيمعبرنا الهزيمة بعبورنا إلى سينا.. ومهما تكن نتيجة المعارك فإن الأهم الوثبة.. فيها المعنى أن مصر هى دائماً مصر.. تحسبها الدنيا قد نامت، ولكن روحها لا تنام... المزيد..

              ***
              4/10/2013


              * 40 عام على نصر أكتوبر.. «هيكل» يكتب عن السادات ومعركة العبور



              فى كتابه المهم، «السلاح والسياسة» والذى يعد وثيقة تاريخية لتفاصيل حرب 1973، روى الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل، تفاصيل ساعات الحرب بدقة ووضوح، وجاء فى الفصلين الثانى والثالث من الجزء الثانى من الكتاب، تفاصيل اللحظات التى مرت على الرئيس الراحل «محمد أنور السادات»، وكيفية تفكيره وردود فعله فى أول يومين من الحرب المجيدة، كما شرح «هيكل» قدر الإنجاز الذى حققه «السادات» بإدارته لحرب أكتوبر والذى وضعه بين كبار القادة السياسيين فى العالم ليحمل بعده لقب «الداهية السياسى».
              استيقظ الرئيس «السادات» من نومه صباح يوم 6 أكتوبر فى الساعة السابعة والربع، وكأن أول ما فعله أن مد يده إلى سماعة التليفون واتصل بالعقيد «عبدالرؤوف رضا»، مدير مكتبه للشؤون العسكرية فى ذلك الوقت، وكان قد انتقل فعلاً ومعه مجموعة من ضباط أركان الحرب إلى مقر مؤقت يحتل ثلاث غرف فى بدروم قصر الطاهرة، وكان الرئيس «السادات» مشغولاً بنفس السؤال الذى نام به قبل ساعات: هل عرف العدو؟
              وجاءه الجواب بأن العدو قد عرف، وهذا ظاهر من رد فعله على الجبهة. وكان هناك تقرير مختصر جاهز، وقد أعد للرئيس حالما يستيقظ. ووصل التقرير فى أقل من دقيقة إلى غرفة نوم الرئيس «السادات».
              قرأ الرئيس التقرير، ثم أعاد قراءته، وتناول قلماً ووضع خطاً تحت جملة «وتعتبر القوات الجوية الإسرائيلية حالياً جاهزة ومستعدة لتنفيذ مهام العمليات».
              وهكذا عرف الرئيس السادات أن إسرائيل قد «عرفت»- وكان واضحاً بالنسبة له أنه حقق سبقاً على الأرض. ولكن الخطر الأكبر خلال الساعات القادمة، وحتى ساعة الصفر هو أن ينقض من الجو على شكل محاولة ضربة إجهاض يقوم بها سلاح الطيران الإسرائيلى.. وكان هذا الهاجس هماً ثقيلاً على فكره وأعصابه- ولم يكن يعرف أن هذا الاحتمال قد استبعد، وأن هذه الضربة الجوية الوقائية لن تقع، لأن مجرى الحوادث- فى هذه الساعات- كان يتخذ مساراً آخر فى تل أبيب وفى واشنطن.
              فيما بين الساعة الثامنة وحتى الساعة العاشرة إلا الربع من صباح يوم السبت 6 أكتوبر- كان الرئيس «السادات» فى قصر الطاهرة وليس فى رأسه إلا سؤال واحد: هل توجه إسرائيل ضربة إجهاض بالطيران ضد الجبهة المصرية قبل الموعد المقرر لبدء الهجوم وبقصد تشتيت وبعثرة صفوفه؟
              وفى اليوم نفسه تقريباً، وفى بيت رئيسة وزراء إسرائيل- كانت «جولدا مائير» ومعها مجموعة من أعضاء مجلس الوزراء المصغر- يناقشون نفس السؤال تماماً.
              كان «أنور السادات» مهموماً بالسؤال- وكانت «جولدا مائير» مهمومة بالجواب، ومن الغريب أن ردها كان بـ«لا»- متوافقاً بالضبط مع ما كان «أنور السادات» يتمناه، وإن اختلفت الأسباب لدى كل منهما.
              فى الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم السبت 6 أكتوبر وصل الرئيس «أنور السادات» إلى المركز رقم «10»- مقر القيادة الرئيسى للعمليات. وقد توجه فور وصوله ومعه الفريق أول «أحمد إسماعيل على» إلى مكتب القائد العام- وهناك قضى بضع دقائق ألقى فيها نظرة على خرائط التخطيط، واهتم بالسؤال عن مواقع القطع البحرية التى تحركت قبلها بأيام فى البحر الأحمر وفى البحر الأبيض، ثم سأل عن أعداد قوات الصاعقة التى تسللت إلى سيناء بالأمس لإبطال عمل مواسير اللهب السائل الذى كان معروفاً أنه بند رئيسى فى الخطة الإسرائيلية لعرقلة أى عبور. وكان هذا البند فى الخطة الإسرائيلية من أهم وأخطر العقبات المضادة التى رتبت لها إسرائيل، فلو أن هذه المواسير ظلت سليمة وتدفق ما فيها من لهب سائل، واشتعل حريق فوق مياه القناة، لكانت تلك ضربة مزعجة لموجات العبور المصرى الأول، خصوصاً أنها تستعمل قوارب مطاطية لحمل مقاتليها من ضفة إلى ضفة أخرى عبر هذا المانع المائى الكبير.
              ولم تكن الإجابة التى تلقاها الرئيس «أنور السادات» قاطعة. فالثابت لدى القائد العام أن قوات الصاعقة «دخلت» لمهامها، ولكن نجاحها فى تحقيق مهمتها لن يتأكد خبره إلا عندما تبدأ عملية العبور فعلاً، ذلك أن هذه الوحدات من الصاعقة مأمورة بالتزام صمت لاسلكى كامل.
              ودخل الرئيس «السادات» إلى قاعة العمليات فى الساعة الواحدة والنصف وكانت القاعة شحنة من الأعصاب امتزج فيها الأمل والقلق والعلم والإيمان. فقد أحس كل من فيها من القادة والضباط- وعددهم يزيد على المائة- بأنهم يعيشون لحظة فاصلة فى تاريخ وطنهم، وأن أقداراً كثيرة سوف تكون معلقة بما يجرى فى هذه القاعة صادراً عنها إلى ميادين القتال أو وارداً إليها من هناك.
              كانت القاعة ضخمة وقد أحاطت بجدرانها لوحات زجاجية كبيرة مضيئة، وعلى كل لوحة منها كانت هناك على الزجاج خرائط شفافة رسمت عليها معالم قطاعات الجبهة المختلفة، والتحركات المنتظرة عليها تطبيقاً للخطة، وكانت الخطط المعلقة على هذه اللوحات الشفافة كثيرة، ففضلاً عن قطاعات الجبهة- كانت هناك لوحات تحدد مواقع القوات البحرية وخطط التحركات المنوطة بها. وكان الحال هو نفس الشىء بالنسبة للقوات الجوية، فقد ظهرت على اللواحات مواضع تمركز أسراب قاذفات الضربة الأولى، إلى جانب مواقع تمركز طائرات القتال والإمداد والحماية وكذلك كان الحال نفس الشىء بالنسبة للدفاع الجوى، حيث رسمت على اللوحات الخاصة به قواعد الصواريخ الثابتة والمتحركة سواء على خط القتال أو فى العمق، حيث يحتمل أن يوجه العدو هجماته المضادة الفورية.
              وكانت هناك مائدة رئيسية للقيادة العليا- كما أنه بجوار اللوحات الخاصة بخطط الأسلحة المختلفة، كانت هناك مجموعات من ضباط أركان الحرب وضباط الاتصال الجاهزين لإصدار الأوامر وتلقى المعلومات.
              وكانت أضواء الغرفة ساطعة فى حين كانت ألوانها هادئة مليئة ببقع ملونة من الخرائط والرسوم والخطوط، ثم إن معدات الاتصال المتوافرة فيها أعطتها جوا شبه سينمائى، ومع ذلك فقد كان هذا الجو حياة حقيقية، وإنسانية دافئة إلى درجة السخونة رغم أن أجهزة التكييف كانت تدفع إليها بهواء بارد ونقى.
              وفى الساعة الثانية بعد الظهر كانت الأنظار فى القاعة كلها متجهة إلى الجزء الخاص بالقوات الجوية. وكانت الإشارات قد وصلت بأن قوات الضربة الجوية الأولى، وقوامها مائتا طائرة، قد عبرت على ارتفاع منخفض فوق قناة السويس قاصدة إلى تنفيذ المهمة الأولى فى العملية. ثم بدأت الإشارات تترى بأن طائرات هذه القوة بلغت أهدافها وبدأت تنفيذ مهامها بنجاح فاق ما كان منتظراً، فقد تم ضرب مراكز قيادة ومواقع رادار ومناطق حشد وعقد مواصلات وقواعد جوية.
              وفى الساعة الثانية وعشر دقائق كانت الأنظار فى القاعة متجهة إلى الجزء الخاص بالمدفعية. وفى نفس اللحظة كانت فوهات ألفى مدفع من مختلف العيارات والطرز تضرب بكل قوتها بعيداً وراء خطوط العدو لقطع عمقه عن جبهته، وتدمير ما يمكن من منشآته المتقدمة، وتشتيت ما هو متجمع من حشوده. وتلا ذلك قصف ستمائة مدفع ركزت على مدى قصير بضرب منشآت وتحصينات خط بارليف.
              وفى الساعة 2.25 بدأت قوارب المطاط تنزل فى القناة بجنودها تحت وابل من نيران العدو الذى بدأ يفيق من المفاجأة. ومع ذلك فإنه فى ظرف عدة دقائق كان على صفحة القناة ما يقرب من ستمائة قارب مطاطى فى كل واحد منها ثمانية مقاتلين، وقد راحت تشق طريقها إلى الضفة الأخرى وسط عاصفة من النار.
              وفى هذه اللحظة تأكد أن مجموعات الصاعقة التى دخلت بالأمس قد نجحت فى تعطيل عمل مواسير اللهب. وكان نجاحها فائقاً إلى درجة أنه لم يظهر لأى واحدة منها أثر على الإطلاق فوق مياه القناة.
              وفى الساعة 2.25 أيضاً كان هناك لواء دبابات برمائى يعبر على القطاع الجنوبى من مياه القناة بالدبابات الضخمة من طراز «تى 76»، ووراءه المدرعات السابحة من طراز الـ«توباز» الشهير.
              وفى نفس اللحظة عبرت فوق القناة مجموعة من الطائرات تحمل مجموعات من قوات المظلات الذين قفزوا بقرب منطقة المضايق تمهيداً وانتظاراً وإعداداً لمرحلة ثانية من الخطة.
              وفى الساعة الثالثة كان مجموع القوات المصرية التى تمكنت من العبور إلى الضفة الشرقية قد وصل إلى 800 ضابط و13500 جندى.
              وفى الساعة الثالثة والنصف كانت قوات المهندسين تعبر فى وحدات بحرية خاصة جهزت بالخراطيم وكانت المهمة الموكولة إليها هى فتح الثغرات فى الساتر الترابى على الضفة الشرقية من القناة.
              وفى الساعة الرابعة والنصف كان حجم القوات المصرية على الضفة الشرقية قد وصل إلى 1500 ضابط و22000 جندى.
              (وفى هذه اللحظة قام الرئيس «السادات»، ومعه الفريق أول «أحمد إسماعيل» قاصدين إلى مكتب القائد العام، وطلب السفير السوفيتى).
              وفى الساعة الخامسة والنصف كان هذا الحجم قد وصل إلى 2000 ضابط و30000 جندى.
              (قام الرئيس «السادات» مرة أخرى قاصداً إلى مكتب القائد العام ليتلقى مكالمة تليفونية له من «بريجنيف»- لكن الاتصال لم يتم لسبب غير واضح، وقد انتهز الرئيس فرصة وجوده فى مكتب القائد العام فاتصل ببيته بالجيزة وبـ«محمد حسنين هيكل» فى مكتبه بالأهرام).
              وفى الساعة السادسة والنصف كانت عملية فتح الثغرات فى الساتر الترابى قد حققت جزءاً جزءاً كبيراً من مهامها، وبدأ تركيب كبارى العبور، وراحت الدبابات تتقدم على أول كوبرى جرى تركيبه.
              وفى الساعة العاشرة مساء كانت قوات المهندسين قد تمكنت من فتح 60 ثغرة فى الساتر الترابى، وأزاحت بالتجريف ما حجمه 90000 متر مربع من الرمال، ووصل عدد الكبارى الثقيلة التى أمكن تركيبها إلى ثمانية، بالإضافة إلى أربعة كبارى خفيفة، و31 معدية كانت تتحرك بسرعة وقوة من ضفة إلى ضفة حاملة معها المزيد من القوات والمعدات.
              وعندما حل منتصف الليل تماماً كانت هناك خمس فرق كاملة من المشاة والمدرعات على الضفة الشرقية لقناة السويس، وكانت معظم مواقع خط بارليف الحصينة قد حوصرت، ونصفها تم اقتحامه.

              (وكانت الجبهة السورية تعيش مشهداً مماثلاً، ففى هذا الوقت كان الطيران السورى قد قام بضربة أولى، ثم جرى تمهيد بالمدفعية. وفى الساعة الرابعة كانت المدرعات السورية قد تخطت خنادق التحصينات الإسرائيلية فى الجولان- وقبل أن ينزل الظلام كانت تتقدم فى اتجاه مدينة القنيطرة عاصمة الجولان).

              كان الرئيس «السادات» فى الساعة السابعة تماماً، ومعه كل الذين أتاحت ظروفهم أن يتواجدوا فى هذه القاعة المجيدة- فى حالة من النشوة لا تكاد تصدق. وقد تأكدوا جميعاً أن أخطر عملية فى الحرب كانوا يتحسبون لخسائرها قد تمت بنجاح فاق خيالهم. وكانت أروع لحظة فى حياتهم هى التى تلقوا فيها أول تقدير مبدئى عن حجم الخسائر المصرية فى العملية حتى الآن.
              وكانت الخسائر فى عملية العبور هى استشهاد 64 رجلاً إلى جانب 420 جريحاً وقد أصيبت 17 دبابة، وتعطلت 26 عربة مدرعة وكان ذلك لا يصدق فقد كانت كل التقديرات العلمية عن الخسائر المحتملة فى عملية العبور تصل بها إلى عشرات الألوف من الشهداء والجرحى. وكان الرئيس «السادات» ومن حوله القادة يتبادلون النظرات وهم لا يكادون يتصورون واقع ما جرى أمام عيونهم. كان بكل المعايير ضرباً من المعجزات. وأبدى الفريق أول «أحمد إسماعيل» ملاحظة واحدة قال فيها إن «الأولاد يتقدمون على الكبارى كما لو أنهم يقومون بعملية تدريب. وكأن كل هذه النيران من حولهم مجرد مناورة بالذخيرة الحية».
              وفى الساعة السابعة مساء، كان الرئيس «السادات» قد اطمأن بأكثر مما راوده فى أوسع أحلامه جموحاً- إلى أن هناك شيئاً عظيماً تم تحقيقه. وقد خطر بباله أنه يستطيع أن ينتقل الآن من مقر قيادته العسكرية، ويعود إلى قصر الطاهرة ليتابع من هناك آثار الساعات التى عاشها فى المركز رقم «10»- على مصر وعلى العالم العربى، وفى الدنيا الواسعة.
              (وقبل أن يغادر الرئيس «السادات» مقر القيادة العليا، اتصل بـ«محمد حسنين هيكل»، وطلب إليه أن يلقاه الساعة الثامنة فى قصر الطاهرة. وفى حين كانت نبرة صوته فى مكالمة سابقة- قبل قرابة ساعتين- نبرة هادئة، فإن النبرة الآن كانت مجلجلة كأنها زغاريد فرحة. وقد راح يكرر فى نفس واحد أكثر من ثلاث مرات: «الولاد ركبوا خط بارليف خلاص...»).
              وكان آخر ما قاله للفريق أول «أحمد إسماعيل» والفريق «سعد الدين الشاذلى» وهو يغادر المركز رقم «10»: «إنه لا يريد إزعاجهما بطلب معلومات تفصيلية كل دقيقة عن مسار العمليات»، ثم طلب تعزيز الاتصال بين مكتبه للشؤون العسكرية فى قصر الطاهرة وبين مكتب القائد العام، لكى يجرى ضخ المعلومات أولاً بأول دون إزعاج مباشر منه لهم.
              فى قصر الطاهرة كانت هناك مكالمات تليفونية عديدة من كثيرين فى العالم العربى وصل إلى أسماعهم ما حدث، وأرادوا أن يتصلوا به تهنئة وتبريكا، وقد أخذ الرئيس «السادات» بنفسه بعضها.
              وفى الساعة الثامنة مساء كان «محمد حسنين هيكل» فى قصر الطاهرة لموعده مع الرئيس «أنور السادات» وقد لاحظ عند دخوله إلى الصالون الذى كان يجلس فيه الرئيس «أنور السادات» ويتلقى منه ما يختار من الاتصالات التليفونية- أن هناك مجموعة من رجال التليفزيون والإذاعة بميكروفوناتهم وعدساتهم. وعندما دخل «هيكل» على الرئيس «السادات» كان بادياً أن موجة من الفرح تتراقص بصالون القصر كله. وفى حين راح «هيكل» يسأل عن المزيد من التفصيلات- فإن الرئيس «السادات» كان له مطلب عاجل، هو إعداد «كلمة قصيرة» ولو من عشرة سطور تقول للناس ما معناه «أن حرب الساعات الست قد تحققت».
              وبدا الطلب لسامعه غير متوقع، وحاول الرئيس «السادات» تقديمه باعتباره ضرورة للرد على كل ما قيل عما جرى فى حرب الأيام الستة (يقصد سنة 1967). وأضاف الرئيس «السادات» أنه طلب بالفعل طاقماً من التليفزيون والإذاعة لتسجيل الحديث، وهو يريده على الهواء قبل الساعة التاسعة لكى «يفرح به الناس قبل أن يناموا» قالها وفى نبرات صوته سعادة كان له كل الحق فيها، لكن الوقت كان مازال مبكراً. وقد حاول «هيكل» أن يشرح له «إننا أمام معركة مازالت فى بدايتها، والحوار مع العدو بدأ بالكاد، وقد كانت لنا فيه الكلمة العليا هذا صحيح لكن حوار النار مستمر، ومن المستحسن تأجيل الحديث للناس الآن، وتركهم يفرحون بما يسمعونه من إذاعات العالم فهذا أفضل وأفعل فى التأثير عليهم مما لو تحدث هو فى هذه اللحظة، بمعنى أنه قد يكون من الأصوب الآن أن يترك هو فرصة للعالم يتحدث عن انتصاره، ويصل صدى هذا الحديث إلى شعبه- من أن يتحدث هو مهما كانت أهمية ما يمكن أن يقوله فى هذا الوقت». ودارت مناقشة طويلة قطعها وصول السفير السوفيتى إلى قصر الطاهرة.
              وفى حين اجتمع الرئيس «السادات» مع السفير السوفيتى، ذهب «محمد حسنين هيكل» إلى مكتب العقيد «عبدالرؤوف رضا»، مدير الشؤون العسكرية- للاطلاع على آخر التقارير والاتصالات.
              قدم السفير السوفيتى تهنئة القيادة السوفيتية وتهنئته. وسلم رسالة مكتوبة بلغة إنشائية وحماسية من الزعيم السوفيتى» «ليونيد بريجينيف» وقد عاد الرئيس «السادات» فكرر مرة أخرى ما سبق أن قاله لـ«بريجينيف» على التليفون تعبيراً عن عرفانه بدور الاتحاد السوفيتى فى تحقيق «كل هذا النصر العظيم الذى حققناه اليوم». وسأله السفير السوفيتى عن تصوراته فيما يتعلق بالجانب السياسى فى المعركة، فالأمريكان قد اتصلوا بالسوفيت يتشاورون معهم فيما يمكن أن يفعله مجلس الأمن إزاء نشوب الحرب فى الشرق الأوسط، فهناك مشاورات واسعة بين الأربعة الكبار فى مجلس الأمن، ومعهم السكرتير العام للأمم المتحدة «كورت فالدهايم» وهناك أفكار غير محددة بعد عن مشروع قرار يقدم إلى مجلس الأمن فى شأن الأزمة، وهم يريدون أن يكونوا على علم مسبق بتصورات الرئيس حتى ينسقوا جهودهم مع مطالبه، وأضاف «فينوجرادوف» أن السفير السوفيتى فى دمشق «محيى الدينوف» سبق له أن ناقش هذا الموضوع مع الرئيس «حافظ الأسد» عندما أخطره الرئيس السورى عن احتمالات المعركة. وذكر فى حديثه أن الرئيس «الأسد» كان قد ألمح فى حديثه مع «محيى الدينوف» إلى إمكانية بحث، وقف إطلاق النار وفقاً لما تكون عليه الأحوال وقتها. ولم يكن الرئيس «السادات» مستعداً لهذا النوع من الحديث. وقد قال لـ«فينوجرادوف» إن «هذا موضوع لا يستطيع فى هذه اللحظة أن يبحثه وفى وسق رأى السفير السوفيتى أن يناقش هذا الموضوع مع الدكتور «محمود فوزى»، فهو (أى الرئيس «السادات») يتصرف الآن بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة (وأشار إلى حلته العسكرية الأنيقة قائلاً لـ«فينوجرادوف»: «ألا ترى؟»)»- ثم أضاف بلهجة جد قصدها متبسطاً أن تبدو تمثيلية: «فى هذه اللحظة أنا القائد الأعلى للقوات المصرية فقط، وأى حديث فى الموضوعات الدبلوماسية ليس فى دائرة اهتمامى الآن».
              وأراد «فينوجرادوف» أن يتثبت فقال: «تعنى يا سيادة الرئيس أننى أستطيع مناقشة احتمالات العمل الدبلوماسى مع الدكتور محمود فوزى؟» ورد الرئيس «السادات» بسرعة: «نعم.. نعم.. ابحث معه كما تشاء».
              وخرج السفير السوفيتى. وأشار الرئيس «السادات» باستدعاء «محمد حسنين هيكل»، الذى عاد إليه وقد جاء معه العقيد «عبدالرؤوف رضا» يحمل تقريره عن أول يوم من أيام القتال. وفى حين جلس «هيكل» بجانبه، وقف العقيد «عبدالرؤوف رضا» ينتظر أن يلقى الرئيس «السادات» نظرة على الملف الذى قدمه إليه.
              كان الملف يحوى التقرير، وقد أرفقت به نسخة من منشور جرى توزيعه على القوات ساعة بدء العبور. كان التقرير مكتوباً باللغة الواقعية للبيانات العسكرية.
              بعد أن فرغ العقيد «عبدالرؤوف رضا» من عرض ما لديه، غادر الصالون. وعاد الرئيس «السادات» إلى فكرة إعداد بيان يلقيه. وعاد «محمد حسنين هيكل» يحاول شرح وجهة نظره فى أفضلية الانتظار، كما أنه أبدى ملاحظة على المنشور الذى وزع على الجنود مؤداها:
              - إن صيحة «الله أكبر» التى انطلقت بها حناجر الجنود على جسور العبور كانت تكفينا صلاة ودعاء يشارك فيها كل المؤمنين، وهى فى كل الأحوال تغنينا عن كل الأحلام بما فيها «أحلام الصالحين».
              وعند منتصف الليل كانت الأنباء مازالت تترى على قصر الطاهرة، وكانت كلها أنباء سعيدة. وكان القصر مازال يعيش على ذرى أمواج نشوانه بالفرح الغامر والسعادة الفائقة.
              من الصعب على أحد مهما بلغت درجة قربه من الحوادث أن ينفذ بتحليل دقيق أو قريب من الدقة للمشاعر والأفكار التى تحركت وتدافعت فى عقل وفكر الرئيس «السادات» فى تلك الليلة الحاسمة من تاريخه وتاريخ مصر، ومع أن التاريخ أيام متصلة يترتب اللاحق فيها على السابق دون فجوة أو فراغ- فإنه من المحقق أن هناك تجارب خاصة فى حياة الناس يمكن أن يكونوا بعدها مختلفين عما كانوا قبلها، والتاريخ حافل بنماذج كثيرة لهذه اللحظات الفاصلة والفارقة فى حياة البشر، سواء كانوا على القمة فى بلادهم، أو من السفح والقاع.
              وفى ليلة 6-7 أكتوبر، كان «أنور السادات» فى لحظة فاصلة وفارقة من حياته شكلت- على وجه القطع- مفترق طرق.
              ■ قبلها كان واحداً من زعماء العالم العربى مثل غيره كثيرين وبعدها أًبح نجماً يلمع فى آفق عالٍ وشاهق.
              ■ وقبلها فإن رجلاً مثل «هنرى كيسنجر»- كان يتهرب منه ويصفه بأنه «بهلوان سياسى»- وبعدها فإن لم يعد فى مقدور أحد- بمن فيهم «هنرى كيسنجر»- إلا أن يعترف له بأنه «داهية سياسى».
              ■ وقبلها كان حاكماً بشرعية مستعارة من سلفه «جمال عبدالناصر»- وبعدها فإنه أصبح يمتلك شرعية مستقلة يبدأ بها عصراً جديداً من حكمه.
              ■ وقبلها لم يكن فى تاريخ العرب الحديث انتصار عسكرى واضح- وبعدها فإنه سجل فى تاريخ العرب نصراً عسكرياً على مستوى لم يكن ينتظره أحد.
              ■ وقبلها كان رجلاً تكررت وعوده واعتبرت كلها جوفاء وفارغة- وبعدها فإنه استطاع أن يحقق ما وعد به، وزاد عليه.
              ■ وقبلها كان يتصرف وفى إحساسه أن «جمال عبدالناصر» كان رجلاً أكبر منه- والآن فقد داخله الإحساس بأنه أصبح أكبر من «جمال عبدالناصر». فهذا الذى تحقق على يديه اليوم لم يحدث ولا لـ«جمال عبدالناصر».
              وقبلها وقبلها كثير، وبعدها وبعدها كثير أيضاً، وما قبل مختلف دواماً عما بعد!
              وكان ذلك كله ماثلاً فى ذهنه تلك الليلة، وقد عبر عنه بالنشوة، وربما استطاع تحليل بعضه، وأحس بأثر البعض الآخر دون تحليل- لكنه فى نهاية يوم طويل ومرهق، يدخل إلى فراشه ليلاً وقد أصبح على قمة العالم- وقد كان مغربه ومشرقه مأخوذاً بما حدث.
              كان هو الآخر مأخوذاً بما حدث، وكان ما راه وعاشه طول اليوم بالفعل أشبه ما يكون بانفجار قنبلة ذرية، وقد كان قراره هو الذى فجرها، وهذه حقيقة لا يملك أحد أن يجادل فيها. ولقد كان يمكن رد هذا الانفجار الذرى إلى أسباب عقلانية- لكن ذلك لم يكن شاغله تلك الليلة.
              وإنما كان شاغله ما يراه أمام عينيه: فلقد تم العبور العظيم- وهو الآخر عبر من مكان إلى مكان، ومن ضفة إلى ضفة، ومن حال إلى حال.
              ولقد اختلط العبوران معاً، فأصبح عبور القوات عبوره.. وعبوره عبور القوات. وفى واقع الطبيعة البشرية فإن ذلك كان محتملاً.. وربما كان مفهوماً.
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 22-10-2013, 12:47 AM.

              تعليق


              • 20/10/2013


                * وصعد عادل يسرى ليحتفل مع الشهداء.. رحيل أشهر مصابي أكتوبر الذى حارب 8 ساعات بساق مبتورة



                بعد 40 عامًا من بطولته في حرب أكتوبر التي غيرت وجه التاريخ، رحل في هدوء البطل عادل يسري الذي أصيب بقذيفة دبابة أطاحت بقدمه فظل في ميدان المعركة لـ8 ساعات تتعلق ساقه في جسده وأنفاسه بين الحياة والموت، طلبًا للقصاص ممن أصابوه.

                وفي يوم وقفة عرفات الإثنين الماضى، فى الذكرى الـ 40 لانتصار أكتوبر صعدت روح يسري ليحتفل مع الشهداء بانتصار صنعوه بدمائهم وأرواحهم الطاهرة.

                يتذكر أبطال حرب أكتوبر اللواء عادل يسري الذي سجل قصته في كتاب "رحلة الساق المعلق" الذي نشره بعد شفائه من الإصابة وروى فيه قصصًا من بطولات الجنود والضباط في حرب الكرامة.

                "الناس مقامات، طلقة صغيرة بتقتل راجل قوى، ودانة دبابة من مسافة متر ونصف المتر لم تنجح إلا فى بتر ساقى" .. كان هذا تعليق اللواء عادل يسري على إصابته.

                ويتذكر يسرى هذه اللحظة فى كتابه "رحلة الساق المعلقة" بقوله "إنه رأى وميضًا من نور باهر جداً، وأطاحت القذيفة بساقه، فظل يكتم الجرح بالرمال ويواصل قيادة قواته لأكثر من 8 ساعات".

                يكمل اللواء يسري "أسرع الضباط والعساكر اللى كانوا قريبين منى وهم يصيحون سيادة القائد عادل، فقلت لهم محدش يستنى جنبى اللى بيحبنى ياخد بتارى، فانطلقوا، وفعلاً كانت أول إصابة تاخد بتارى من الدبابة اللى ضربتنى، وخرج منها الضباط والجنود الإسرائيليون، وأنا معايا صورة للدبابة بعد أن صارت خردة".

                "حينما أطاحت القذيفة بساقي منحنى الله قوة.. فرغم شدة الإصابة ابتديت أوقف بالرمال نزيف الدم اللي كان في رجلي.. إنما كان عندي هدوء شديد.. وكان عندي تمالك لنفسي شديد.. وأنا لا أذكر أنني كنت بهذا الصفاء الذهني في يوم من الأيام".

                كان هذا هو وصف اللواء عادل يسري صاحب "الساق المعلقة" حين حاولت مجموعة من دبابات العدو الصهيوني اختراق القوات الأمامية للواء 112 وأطلقت قذيفة على سيارته أدت إلى بتر ساقه لكنه كتم الدم بالرمال لمدة 8 ساعات بموقعة رأس العش إلى رأس الجسر وظل يوجه قواته لمنع دبابات العدو من اختراق اللواء.

                اللواء عادل يسري.. قائد اللواء 112 مشاة، وواحداً من أبطال حرب 6 أكتوبر، وبطل تأميم رأس العش، ومحرر جزيرة بيت الملاح فى قطاع ميدان الجيش الثاني، وكان أول الحاصلين على وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل أنور السادات.

                عمل بعد الحرب مساعدًا لرئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ثم مديرًا للبحوث بالقوات المسلحة، ثم مستشارًا عسكريًا في جامعة الدول العربية فرع المعلومات، ووكيلًا لوزارة التموين.

                يسري.. هو صاحب رحلة الساق المعلقة من رأس العش إلى رأس الجسر، وذلك بعد أن بترت ساقه اليمني خلال الحرب وسط جنوده، وشارك فى مفاوضات الهدنة 1949، وشارك فى حرب 1956، وكان أحد ضباط الجيش الأول فى الإقليم الشمالى فى سوريا أثناء الوحدة.

                تجلت بطولاته بعد نكسة 67، حين تمكنت قوة عسكرية من الجيش المصري برئاسته من صد هجوم مضاد إسرائيلى، أراد أن يستولى على آخر نقطة تحت سيطرة الجيش المصري على أرض سيناء وهى منطقة رأس العش.

                وفى عام 1969 كان يسرى قائدًا للكتيبة السابعة مشاة، كما عمل فى الحرس الجمهورى فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وفى حرب أكتوبر كان قائداً للواء 122 مشاة ميكانيكى، واستطاع أن يستولى على جزيرة الملاح التى تقع فى منتصف القطاع الشمالى من قناة السويس، ولم يمكن العدو من الاقتراب منها.

                وكان اللواء 112 أكبر تشكيل فى القوات المسلحة، وعرفه العسكريون باسم "لواء النصر"، إذ استطاع أن يحقق أعمق توغل داخل أراضى سيناء، واستطاع أن يقتحم قناة السويس ويحقق الأهداف المطلوبة منه يوم 8 أكتوبر رغم أنه كانت هناك منطقة كسيب الخير أبووقفة، وكانت أصعب منطقة فى الجبهة على الإطلاق حيث الرمال الناعمة التى تغوص فيها الأقدام بسهولة، وتحول دون الحركة السريعة، إلا أن "يسرى" ورجاله مضوا فوقها بسهولة، وكانت طائرات العدو فوق رءوسهم، والمدافع تحاصرهم من الاتجاهين.

                وكان يسرى آنذاك برتبة عقيد أركان حرب، وكان فى مقدمة رجاله يشرف على إدارة أعمال القتال، وكانت هناك مجموعة من دبابات العدو تحاول اختراق القوات الأمامية للواء 112 وأطلقت قذيفة على عربة القيادة التى كان يسرى بداخلها.


                وحول مواقف القادة من هذا العمل البطولى، قال اللواء عادل يسري في كتابه أيضا .."المشير الجمسى زارنى فى المستشفى، وقال لى أنا عاوز أسألك سؤال، إنت إزاى خليت عساكرك وضباطك يحبوك هذا الحب الشديد رغم إصابتك كلهم بيدافعوا عنك، فقلت كل واحد فيهم كان بطل وكان عندى عبدالعاطى، صائد الدبابات، وكان عندى شهداء أنا أذكر واحد منهم كان من أسوان، وكان اتنقل من عندى اترقى بعد ما كان عندى قائد سرية بقى قائد مدرسة المعركة، فجاء لى وقال أرجوك رجعنى تانى أنا عايز أشتغل تحت قيادتك، إحنا داخلين حرب وأنا عايز أحارب تحت قيادتك فقلت له إنت حالياً بقيت فى مركز أكبر، إنت بقيت قائد مدرسة المعركة، فقال لى لأ، أنا عايز أرجع قائد سرية أحارب تحت قيادتك، وفعلا اتحايلت على الفريق عبدربه حافظ، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، فوافق على أن يعيده، وحارب واستشهد".

                وحول منح نجمة سيناء لأبطال حرب أكتوبر وغيرها من البطولات، كان للواء عادل يسري تعليقًا عن عدم منح الرئيس الراحل أنور السادات نجمة سيناء فقال "بكل المقاييس يعتبر أنور السادات أول المستحقين لنجمة سيناء فقد اتخذ قرار حرب عام 73، وهو يعلم أن مقارنة القوات لصالح العدو، وأن أمريكا لن تسمح للسلاح السوفيتي بهزيمة السلاح الأمريكي ،وستعوض إسرائيل عن كل ما تفقده.
                وقدر صدر هذا التصريح عن اللواء يسري قبل أن يتم منح الرئيس الراحل أنور السادات في احتفالات أكتوبر من العام قبل الماضي.

                ويسترجع اللواء الراحل ذكرياته.. عندما صدرت نشرة الحائزين علي نجمة سيناء من الطبقة الأولي متضمنة 27 ضابطًا منهم 11 أحياء و16 استشهدوا، انتظرنا جميعا نجمة سيناء لأبو الأبطال الشهيد محمد أنور السادات".

                ويستطرد .."تم تعديل تصميم نجمة سيناء أكثر من مرة وكان لي شرف أن أكون علي رأس قائمة الحائزين الأحياء عليها من الطبقة الأولي، وعلمت من المرحوم المشير أحمد إسماعيل أن اختياري ووضعي علي رأس الحائزين تم بقرار من المجلس الأعلي للقوات المسلحة".

                ويقول اللواء يسري .."التقيت الرئيس أنور السادات علي ظهر الباخرة "الحرية" يوم افتتاحه قناة السويس (5 يونيو 1976) وكان يرتدي الزي البحري الأبيض، وعلي صدره نجمة سيناء، ويومها أمرني السادات أن أقف علي يساره مباشرة ثم باقي زمرة الأبطال لتسجيل صورة تذكارية".

                وقال عنه اللواء عبد الجابر أحمد علي- قائد الكتيبة 35 مدرعات أثناء حرب أكتوبر، "إنه لا ينسى بطل تأثر به خلال معارك أكتوبر وقبلها، وهو (اللواء عادل يسري قائد اللواء 112 مشاة في الفرقة 16)، والذي حقق أكبر عمق عندما عبرنا في سيناء وأحدث أكبر خسائر في العدو، ولكن خلال إحدى المعارك بترت ساقه وسقط خارج السيارة، وأصر وقتها على رؤية ساقه المقطوعة ورفعها ووقف يهتف "تحيا مصر"؛ فكان بطلاً تاريخيًا يستحق التكريم".

                كان الفقيد الراحل قد لقى ربه وشيعت جنازته يوم وقفة عرفات يوم الإثنين الماضى، فى الذكرى الـ 40 لانتصار أكتوبر، وتقام فى مسجد القوات المسلحة بمدينة نصر مساء اليوم الأحد، مراسم عزاء اللواء أركان ‏حرب عادل يسرى، أحد أبطال حرب أكتوبر، حامل وسام نجمة سيناء.

                تعليق


                • 21/10/2013


                  * الرئاسة: نعزى المصريين جميعًا فى حادث كنيسة الوراق الإرهابي.. ولن يكون هناك مكان للإرهاب في هذا الوطن



                  أعربت رئاسة الجمهورية عن بالغ الأسى لأحداث العملية الإرهابية التى وقعت أمام كنيسة العذراء مريم بمنطقة الوراق، وأكدت الرئاسة فى بيان لها مساء اليوم الإثنين، أنه لن يكون هناك مكان للإرهاب في هذا الوطن.
                  وقال بيان الرئاسة " تابعت رئاسة الجمهورية بأسى بالغ أحداث الجريمة الإرهابية النكراء في كنيسة العذراء مساء الأحد، وإذ تتقدم رئاسة الجمهورية ببالغ العزاء للمصريين جميعًا في كل ضحايا الغدر، فإنها تؤكد في هذا الصدد أنه لن يكون هناك مكان للإرهاب في هذا الوطن، وأن الشعب المصري ومؤسسات دولته سيجتثون بتلاحمهم ووحدة رؤيتهم وثبات خطواتهم نحو المستقبل كل جذوره. حفظ الله الوطن وأهله".

                  * الببلاوي يعزي البابا تواضروس هاتفيًا في ضحايا حادث كنيسة الوراق

                  * «الببلاوي» يدين حادث كنيسة الوراق: عمل «خسيس» لن يفرق بين عنصري الوطن

                  * «السيسي» يعزي «البابا تواضروس» هاتفيًا: الجيش سيقف بقوة أمام أي عمل إرهابي


                  * شيخ الأزهر يدين الهجوم على كنيسة الوراق.. ويصفه بـ«الإرهاب الأسود»

                  * المفتي يدين حادث كنيسة الوراق ويطالب المصريين بقطع الطريق على «المغرضين»

                  * «الأوقاف» تدعو لـ«دعم الوحدة الوطنية» في خطبة الجمعة: «حادث الوراق إرهابي»

                  * مصدر أمني: منفذو الهجوم على كنيسة «العذراء» بالوراق من العناصر التكفيرية

                  قال مصدر أمنى فى مديرية أمن الجيزة، «إن منفذى العملية من العناصر التكفيرية، والاعتداء تم بحرفية عالية، خاصة أن سيارة ميكروباص ساعدت فى تغطية الدراجة البخارية التى كان يستقلها الجناة من الخلف، ومنعت مرور السيارات خلف العناصر الإرهابية، وبعد تنفيذ خطة الهجوم فروا هاربين.
                  وأضاف لـ«المصرى اليوم»: الأهالى لم يتمكنوا من مطاردة الإرهابيين لأن السيارة قامت بتأمين الدراجة البخارية على مسافة تقدر بأكثر من 100 متر، حيث أوهم قائدها المارين بتعطل سيارته، حتى يقوم بإخلاء الطريق، خلف الدراجة التى نفذت العملية، مؤكدا أن إطلاق النار تم بطريقة عشوائية.
                  من جانبه تهكم شباب بالمنطقة على أحد القيادات الأمنية، قائلا «أنتم جايين تحمونا بعد ما فى ناس ماتت، حسبنا الله ونعم الوكيل، إحنا عملنا إيه علشان يموت أعز الناس لينا وفى يوم فرح»، فبادر أحد الضباط باحتضان الشاب، وعلى وجهه مشاعر الحزن.
                  وطالب الشاب بتشديد الأمن على دور العبادة سواء الكنائس أو المساجد، خاصة أن العناصر الإرهابية تريد خلق فتنة بين المسلمين والأقباط منذ ثورة 30 يونيو، وهم يعاقبون الأقباط والمصريين جميعا لخروجهم ضد الجماعات المتطرفة والإرهابية.
                  وقال مكرم وديع، أحد أقارب المصابين، «جماعة الإخوان هى سبب الأحداث التى تشهدها مصر»، مضيفا: «نطالب الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، بتأمين الكنائس إحنا أصبحنا مطية للجماعات المتطرفة، التى تريد زعزعة أمن واستقرار البلد وخلق حالة من الفوضى.

                  * مساعد وزير الداخلية للأمن العام: نجمع المعلومات لضبط مرتكبي حادث كنيسة العذراء الإرهابي

                  * مساعد وزير الداخلية: دماء ضحايا كنيسة الوراق في «رقبتنا».. وضبط الجناة قريبًا

                  * «الصحة»: ارتفاع ضحايا الاعتداء المسلّح على «كنيسة الوراق» إلى 4 قتلى

                  أعلن الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف، الإثنين، ارتفاع قتلى إطلاق النار على كنيسة العذراء بالوراق إلى 4 وفيات و17 مصاباً.
                  وأوضح «الأنصاري» لـ «المصري اليوم»، أن «6 حالات يتلقون العلاج في مستشفى معهد ناصر و6 في مستشفى الساحل ومصاب في مستشفى أبو الريش وآخر في مستشفى إمبابة، وأخير في مستشفى السلام بالمهندسين».
                  وأشار إلى أن «جميع الإصابات عبارة عن طلقات نارية وجروح وأن جميع الحالات تجاوزت مرحلة الخطر».
                  كان مجهولون مسلحون قد هاجموا، مساء الأحد، عددًا من المدعوين لحفل عرس بكنيسة العذراء بالوراق بالجيزة، وأطلقوا عليهم النار بشكل عشوائي أثناء خروجهم من الكنيسة، وهو ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين.


                  * «الطب الشرعي» في «كنيسة الوراق»: الطلقات اخترقت جسد الضحايا.. وشرّحنا 3 جثث

                  قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي باسم الطب الشرعي، إن المصلحة تسلمت 3 جثث من أحداث الاعتداء على كنيسة الوراق، وتم تشريح الجثث وتسليمها لذويها، مشيرًا إلى أن النيابة أخطرت المصلحة بوجود جثة رابعة، ولكنها لم تصل حتى الآن.
                  وأضاف أن من بين الضحايا طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، وأن جميع الطلقات دخلت وخرجت من الجسد، ووجدوا بإحدى الجثث مقذوف طلقة من عيار 7.62 ميليمتر، بما يؤكد أن السلاح المستخدم في الواقعة هو سلاح آلي.
                  وأضاف أن التقرير المبدئي يشير إلى أن الضحية الأولى وهو سمير فهمي عازر، والذي يبلغ من العمر 77 سنة، أصيب بطلق ناري في يسار الظهر وخرج من العضد الأيسر، والضحية الثانية كاميليا حلمي، تبلغ من العمر 62، وأصيبت بعيارين الأول دخل في يسار العنق وخرج من يمين العنق، والثاني دخل في البطن وخرج من الظهر، والضحية الثالثة مريم أشرف سيحة تبلغ من العمر 8 سنوات، أصيبت بطلق ناري دخل في الظهر وخرج من الصدر.

                  * ضبط عدد من المشتبه بتورطهم في «كنيسة الوراق».. و«الداخلية»: الحادث ليس طائفيًا

                  * بالصور.. آثار الهجوم المُسلّح على كنيسة الوراق
                  تعرضت كنيسة الوراق، مساء الأحد، لهجوم مسلح قام به مسلحون ملثمون أثناء خروج بعض الأقباط من الكنيسة عقب حضور حفل زفاف، حيث استهدفهم المسلحون الذين كانوا يستقلون دراجة نارية، ما أدى لمقتل 4 أشخاص، بينهم طفلة، وإصابة 18 آخرين.
                  وتجمع عدد كبير من المواطنين من أهالي الوراق والأقباط أمام الكنيسة في ظل انتشار أمني كثيف، فيما تجمّع المواطنون حول آثار دماء الضحايا أمام الكنيسة، حيث تقوم الأجهزة الأمنية بمعاينتها.
                  الأقباط والأهالي يتجمعون أمام كنيسة الوراق وسط انتشار أمني مكثف بعد استهدافها


















                  * النيابة تنتقل لمعاينة كنيسة الوراق وتسأل المصابين عن ملابسات الحادث


                  * أمن المنيا يضع الحواجز الحديدية لتأمين الكنائس والمطرانيات بعد حادث الوراق

                  ***

                  * بالصور.. صدمة وبكاء أمام كنيسة الوراق بعد استهدافها

                  تجمع المئات أمام كنيسة السيدة مريم العذراء في الوراق، فجر الإثنين، مطالبين بالقصاص من مرتكبي الحادث الذي استهدفها وأسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم طفلة وإصابة 12 آخرين.
                  صدمة وحزن على وجوه الأقباط بعد هجوم مسلح على كنيسة الوراق



















                  * بالصور.. أهالي ضحايا حادث «كنيسة الوراق» أمام المشرحة لتسلم جثث ذويهم
                  تجمع أهالي وأقارب ضحايا حادث «كنيسة الوراق»، الثلاثاء، أمام مشرحة زينهم، لتسلم جثث ذويهم، وسط حالة من الحزن والبكاء .







                  * أهالي ضحايا كنيسة العذراء بالوراق: أعدموا القتلة رميا بالرصاص

                  * تحقيقات كنيسة «العذراء»: المسلحان سعيا لدخول الكنيسة لقتل عدد أكبر

                  * كاهن كنيسة الوراق: مُدبر الحادث «دخيل على المنطقة».. وعلاقتنا طيبة مع المسلمين

                  * توافد أهالي ضحايا حادث كنيسة العذراء.. والكهنة يحاولون تهدئتهم: هم شهداء الوطن

                  * وسط هتافات "بالروح بالدم نفديك ياصليب".. بدء الصلاة على جثامين ضحايا كنيسة العذراء

                  وصلت جثامين ضحايا حادثة الوراق لكنيسة العذراء مريم منذ قليل وبدأت الصلاة الجنازة عليها وتشييعها وسط هتافات المئات "يارب ارحم".. "بالروح بالدم نفديك ياصليب"، وذلك وسط بكاء وعويل الحاضرين وترانيم القداس داخل الكنيسة.
                  كما هتف أهالي الضحايا "يانجيب حقهم .. يانموت زيهم".."يااارب". ورد عليهم الأنبا يؤانس، أسقف الخدمات بالكنيسة القبطية الارثوذكسية، قائلًا: دمائكم غالية عند الله. وبعد أن استشهد بآيات من الكتاب المقدس تغيرت هتافاتهم لـ"أرفع راسك فوق انت قبطي".

                  * الأنبا يوحنا فى عظة الصلاة على شهداء كنيسة الوراق: بقدر ما تألمنا فإن عزاءنا محبة أخوتنا المسلمين
                  وجه الأنبا يوحنا، أسقف شمال الجيزة، الشكر للفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لسماحه بعلاج المصابين الأقباط بالمستشفيات العسكرية وأصدر أوامر بأنه إن كانت هناك حالات حرجة يمكن علاجهم في الخارج على حساب القوات المسلحة.
                  وعبر الأنبا يوحنا، أسقف شمال الجيزة، عن امتنانه خلال العظة بصلاة الجنازة لروح المحبة التي سادت بين المسلمين والمسيحيين قائلا: بقدر ما نتألم بقدر ما نتعزى بمحبة أخوتنا المسلمين.
                  وأضاف يوحنا أن كنيسة السيدة العذراء تباركت بظهور السيدة العذراء فيها وكانت بركة كبيرة جمعت القلوب في كل أرض مصر وليست في هذه المنطقة فقط، ووحدت قلوب المسيحيين والمسلمين.
                  وأكد الأنبا يوحنا أن الآيدي الخسيسة التي امتدت علي أخوتنا أمس هي نفس الأيدي التي تمتد علي القوات المسلحة والشرطة.. هي نفس الأيدي التي امتدت علي الجنود الأبرياء في سيناء.
                  وشكر الأنبا يوحنا البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك للكرازة المرقسية الذي كان يتابع دقيقة بدقيقة الأحداث مقدمًا التعازي، وكذلك المطارنة والأساقفة، ومحافظ الجيزة ومدير الامن.

                  * الأنبا يوأنس فى عظته فى وداع ضحايا الوراق: دماء الشهداء تزيدنا قوة



                  فى عظته فى وداع ضحايا حادث كنيسة الوراق أكد الأنبا يوأنس أسقف الخدمات أن دماء لشهداء تزيد كنيستنا الأرثوذكسية قوة ولا ترهبنا فنحن نرتل لكنيستنا قائلين أم الشهداء جميلة.
                  وأكد الأنبا يوأنس أن الدماء التى سالت أمام كنيسة العذراء الوراق أمس الأحد دماء غاليه فى نظر الله وفى نظر الكنيسة، وناشد العذراء مريم التى ظهرت فى هذا المكان أن تتشفع لله أن يحل بسلامه فى مصر وينجيها من الأشرار.
                  وقال فى عظته فى وداع ضحايا حادث الوراق إن كل محاولات الفتنة لن تنجح بين أبناء الوطن الواحد فقد اختلطت أمس دماء المسلمين والمسيحيين أمام كنيسة الوراق.
                  رأس القداس الجنائزى الأنبا رفائيل، سكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوأنس أسقف الخدمات، والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة، والأنبا يوحنا أسقف إمبابة والوراق.
                  حضر القداس محافظ الجيزة على عبدالرحمن، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بمحافظة الجيزة، وشارك فى القداس الجنائزى آلاف الأقباط وعدد من قيادات الأحزاب السياسية، وردد المشاركون فى القداس الجنائزى هتافات تطالب بالقصاص للضحايا وسرعة القبض على الجناة.
                  والقتلى الأربعة هم كاميليا حلمى عطية (70 سنة)، ومريم أشرف مسيحة (8 سنوات) وسمير فهمى عازر (46 سنة) ومريم نبيل فهمى (12 سنة).

                  * بالصور.. تشييع جثامين ضحايا حادث «كنيسة العذراء» بالوراق
                  شهدت كنيسة العذراء في منطقة الوراق بالجيزة، مساء الإثنين، تشييع جثامين ضحايا حادث إطلاق النار على الكنيسة، وسط حالة من الحزن والبكاء، والمطالبة بالقصاص.





















                  * بالفيديو.. الحضور في تشييع جثامين ضحايا كنيسة الوراق: «كنائسنا تنوّر بالشهداء»
                  فيديو:
                  http://www.youtube.com/watch?v=fq0MbDpb82Q

                  * راعي كنيسة العذراء: الأقباط يدفعون ثمن مشاركتهم في «30 يونيو»

                  * «الأنبا يوحنا»: من قتل أبناءنا في الكنيسة هو من غدر بجنودنا بسيناء في رمضان

                  * الأنبا أرميا يناشد المواطنين التبرع بالدماء لضحايا حادث كنيسة الوراق

                  * منظمات قبطية تدعو للتظاهر أمام «الوزراء» احتجاجًا على «حادث الوراق» الثلاثاء

                  * "أقباط من أجل مصر": أحداث كنيسة السيدة العذراء بالوراق تستهدف تفريق المسلمين والمسيحيين


                  * المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية يستنكر الاعتداء علي كنيسة الوراق

                  * شباب كنيسة العذراء يطردون مراسل "الجزيرة" بعد نقلها "بث مباشر" لتحضيرات الجنازة

                  * تعليقًا على حادث الوراق.. الكنيسة تندد بهذه النوعية من العمليات الإرهابية التي تستهدف مواطنين أبرياء

                  * "القصاص القصاص قتلوا أخواتنا بالرصاص".. هتافات أهالي ضحايا كنيسة الوراق



                  كنيسة العذراء

                  يشهد محيط كنيسة السيدة العذراء بالوراق مظاهرة محدودة لعدد من أهالي ضحايا حادث أمس، ردد المتظاهرون هتافات منها "القصاص القصاص قتلوا أخواتنا بالرصاص".
                  وتتواجد قوات من الأمن بكثافة في محيط الكنيسة حيث قامت بعمل كردون أمني حول المتظاهرين الذين يقدر عددهم بنحو 300 متظاهر.
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 22-10-2013, 03:05 AM.

                  تعليق


                  • 21/10/2013


                    * عم الطفلة «مريم» لـ«السيسي»: «لو كُنَّا نور عينيك هاتوا القتلة واعدموهم»



                    حسرته مضاعفة، لما أصابه من مكروه، وكرب شديد، يوم إكليل ابنته، كاترين، لوفاة ابنة أخيه الطفلة «مريم أشرف مسيحة»، 8 سنوات. يقول، خليل مسيحة والد العروس: «قتلوا البراءة، والنقاء، والطهارة، بقتل (مريم) التى لا تعرف الفارق بين المسلم والمسيحى، ولم تمثل لدى من قتلوها قيمة، ما قيمة اغتيال طفلة، وضرب الناس بالنار عشوائيا؟، هؤلاء، الدماء عندهم أرخص من المياه».
                    مسيحة، يشعر بغضب شديد، لأن الشرطة، جاءت متأخرة زيادة عن اللزوم، يوضح: «فور وقوع الجريمة، كنت موجودًا على باب الكنيسة، فى انتظار دخولنا لمراسم الإكليل، ووقعت الطامة الكبرى، وبعدها بثوان، اتصلت بالأرقام 19197 و19488 الخاصة بالقوات المسلحة والشرطة العسكرية، بعد تباطؤ الشرطة، لكن لا مجيب لدعوانا، ولا أحد رد علينا، كان يمكن محاصرة هؤلاء القتلة، لأنهم خرجوا فارين بالموتسيكلات من أعلى كوبرى الساحل».
                    فجأة ينهار الرجل، وتصدر منه كلمات غاضبة، فيقول: «لو الفريق السيسى مش قادر يوفر لنا حماية لكنائسنا، نحن سنحميها بدمنا وسلاحنا، فين الأمن والأمان، كنائس لا توضع عليها، حراسات ولا أمن؟ لو كنا كمصريين نور عين الجيش، يأتون لنا بالقتلة، والقصاص منهم، لأنهم إرهابيون، قتلوا من لا ذنب لهم، ولا تأخذنا بهم رأفة».
                    «ربنا موجود»، قالها مسيحة، قبل أن يشير إلى أن الأقباط والمسلمين ليس لهم حيلة فيما جرى وسيجرى، من وقائع وأحداث عنف دامية، معززًا كلامه بالعديد من الأمثلة، فحوادث التفجيرات لمبانى المخابرات وقتل المجندين على الحدود، تدفعك إلى هذه النتيجة، «علشان محدش بيعرف كل مرة مين اللى قتل ودبر، ونظل نقطع فى أنفسنا طوال الوقت» لمعرفة الحقيقة، وتعقد لجان تقصى للحقائق، وتصدر توصيات ونتائج، دون جدوى.
                    ينفعل الرجل، فجأة، ويسأل: إنت هتكتب فى الجرنال، هتجيب لى حقى؟!، يستطرد قائلاً: «إنتوا بتكتبوا على ورق، فى النهاية بيداس عليه، وحال أوراق الصحف، كحال أوراق المحاضر والأوراق الرسمية، تحفظ فى مكان أمان، لم يتحرك ساكن، وجرائم قتل الأقباط وحرق الكنائس شهيرة، ولا تخفى على أحد، فى عهد كل الحكام»، مشيرًا إلى أنه يعرف أن تلك المرحلة التى تمر بها البلاد، حساسة للغاية، والسلطة تبذل أقصى جهدها، لكنها مطالبة بتوفير الأمن، والأهم القبض على الجانى، وإعدامه.
                    «محلك سر»، جملة ختم بها، مسيحة، كلامه، واصفًا تفاصيل الحادث فى الأوراق الرسمية: «مرور موتوسيكل يحمل شخصين ملثمين، وسط زحام السيارات، ووقوف سيارة أخرى، لتعرقل سير المواصلات، وبين الأوراق والدماء فرق ما بين السماء والأرض، بين الورق البارد المحفوظ فى الأدراج، والدماء الساخنة والأشلاء الممزقة المنثورة على الأرض دون أن تجد من يقتص لها.

                    * أحد أفراد أسرة مريم ضحية «حادث الوراق»: والدتها لا تعلم شيئًا عن وفاة ابنتها

                    قال ابن عم والدة مريم أشرف، ضحية حادث إطلاق النار على كنيسة الوراق، الإثنين، إن والدة مريم، التى أصيبت فى الحادث وتتلقى العلاج فى مستشفى المعادي العسكري، لاتعلم شيئا عن مصرع ابنتها فى الحادث.
                    وأضاف أن الأسرة فضلت عدم إخبار والدة مريم بخبر وفاة ابنتها، لأنها أجرت عملية جراحية وتستعد لإجراء عملية أخرى، وأوضح أن الأسرة اعتبرت الوفاة بمثابة كابوس، وتسبب فى صدمة كبيرة لهم، وأشار إلى أن العائلة مشتتة ما بين متابعة والدة مريم وحضور جنازة الطفلة، مطالبًا وزير الدفاع بالقصاص لضحايا الحادث فى أقرب وقت، لأن الأسرة تثق فيه وفي الجيش.

                    تعليق


                    • 21/10/2013


                      * صباحي في تدوينة على "تويتر": شعبنا واحد ولن يؤثر فيه حادث كنيسة الوراق الإرهابي.. وسلامًا على روح ابنتى مريم

                      * «تمرد» عن حادث «كنيسة الوراق»: إرادة الشعب ستنتصر على الإرهاب الغاشم

                      * محمود بدر عقب حادث كنيسة الوراق: حاكموا «القتلة».. ولا مصالحة مع «الإرهاب»

                      * «التيار الشعبي»: الاعتداء على كنيسة الوراق «إرهاب أسود حقير» لن ينال من مصر

                      * «الدستور» يدين حادث كنيسة الوراق ويطالب بسرعة الكشف عن مرتكبيه

                      * تعليقًا على حادث الوراق.. عمرو موسى: من لا حرمة لديهم لمسجد أو كنيسة ولا قدسية عندهم لروح أو دم.. هم أعداء مصر

                      * التحالف الشعبي يدين حادث كنيسة العذراء.. ويؤكد: مواجهة التطرف يجب ألا تكون أمنية فقط

                      * وزارة التضامن الاجتماعى تدين حادث الوراق وتؤكد: مازالت يد الخسة والغدر تحاول اغتيال فرحة المصريين

                      * مؤسسة شباب ماسبيرو: حكومة الببلاوي مسئولة عن حادث "الوراق".. وأقباط مصر لن يندموا

                      * «المصريين الأحرار»: «الاعتداء الوحشي» على كنيسة الوراق لا يجب مروره دون عقاب

                      * حزب الجبهة يدين الحادث الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة العذراء بالوراق

                      * رئيس «المصري الديمقراطي» يطالب بـ«العدالة الناجزة» لأسر ضحايا «الوراق»

                      * جبهة الشباب الليبرالى تنعى شهداء كنيسة العذراء.. وتطالب بإقالة وزير الداخلية

                      * "الوطنية للتغيير" تدين الهجوم على كنيسة الوراق.. وتطالب بتطبيق قانون الطوارئ لاستئصال الإرهاب

                      * "الوطن" يدين الحادث الإجرامى أمام كنيسة الوراق.. ويطالب النائب العام بفتح تحقيق سريع وشفاف

                      * البدوي :الهجوم على كنيسة الوراق يهدف إلى إشعال فتنة طائفية.. والشعب المصرى سيهزم الإرهاب

                      * "العامة للقطاع الخاص" تستنكر حادث كنيسة العذراء وتطالب بسرعة كشف الجناة

                      * اتحاد العمال يدين حادث الهجوم المسلح على كنيسة العذراء.. ويؤكد: الهدف إحداث فتنة طائفية لتفكيك الدولة

                      * إدانات حزبية وشعبية بالفيوم لحادث كنيسة الوراق


                      * تعليقًا على حادث كنيسة الوراق.. منظمات حقوقية: الجماعات الإرهابية تلعب علي وتر الفتنة الطائفية

                      * رئيس «النور»: لا «فتنة طائفية» في مصر.. وحادث كنيسة الوراق «إجرامي»

                      * «تحالف دعم الشرعية» يدين الاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق

                      * فى بيان عن حادث كنيسة الوراق.. "الأطباء": استهداف دور العبادة عمل جبان.. والإغاثة تصرف 5 آلاف جنيه لأسر الضحايا

                      * «الجماعة الإسلامية» تدين حادث كنيسة الوراق.. و«القوى الصوفية»: «اعتداء جبان»


                      * «مصر القوية»: حادث «كنيسة الوراق» عمل دنيء ﻻ يصدر إﻻ من مجرمين

                      * "الوسط " يدين حادث كنيسة الوراق.. ويطالب بتغيير السياسات الأمنية المتبعة

                      * عمرو دراج يدين حادث كنيسة الوراق: «لعب في أمن الوطن»

                      * ابنة الشاطر تعقيبًا على حادث الوراق: الدم كله حرام.. وكارت الفتنة الطائفية تحت الطلب لدي رجال مبارك

                      * عزة الجرف: حادث كنيسة الوراق «شغل مخابراتي مفضوح»


                      ***
                      * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. الجانى فى أحداث الكنيسة



                      نفت الجماعة الإسلامية أى صلة لها بحادث اطلاق النار على كنيسة العذراء بالوراق فى أثناء اقامة ثلاثة أفراح بها ومصرع ثلاثة واصابة ثمانية عشر من المدعوين ، وادانت الحادث والجهة التى ارتكبته أيا كانت ،وفور سماع دوى اطلاق النار هرع أصحاب المحال التجارية المحيطة بالكنيسة ووقفوا كدروع بشرية لحمايتها .. فمن يكون الجانى؟..تعالوا نرصد الملاحظات الاتية :
                      # منذ اندلاع ثورة 30 يونيو هناك ترابط تام بين المسلمين والمسيحيين، وقد تابعنا روح المحبة والمودة التى جمعت بينهم فى أكثر من صورة ومن الزيارة التى قام بها أحد القساوسة الى أسرة ضابط شهيد فى أحداث فض اعتصام رابعة العدوية وأهدى والده نسخة من المصحف الشريف.وهناك من لايريد ان تستمر هذه العلاقة القائمة على الحب وتتحول الى حالة عداء بين الجانبين.
                      # الجماعات التكفيرية تهدف الى زعزعة الاستقرار فى كل الأماكن فتضرب المنشات الحيوية ومقرات الجيش والشرطة ،وتوجد البغضاء والكراهية بين الجميع ،ووجدت ضالتها هذه المرة فى احدى الكنائس ،وقد قال راعى الكنيسة انهم لايشتبهون فى أحد.
                      # تريد هذه الجماعات التأكيد على أنها مازالت قادرة على الارهاب والقتل والتدمير ،وأن ما قيل منذ أكثر من شهر عن اعلان مصر خالية منطقة خالية من الارهاب مجرد تصريحات غير حقيقية للتغطية على فشل خطة القضاء عليها
                      # ان السلاح منتشر فى ربوع البلاد ،وربما فى كثير من البيوت التى يصعب الوصول اليها.
                      ## الأمر على هذا النحو يتطلب اتخاذ اجراءات رادعة لا هوادة فيها وتفتيش سيناء ومنطقة القناة بالكامل،والضرب بشدة على أيدى العابثين والمجرمين.

                      ***
                      * وصول 60 سائقًا محررًا من ليبيا إلى «السلوم».. ومؤتمر صحفي لشرح تفاصيل تحريرهم
                      «كبار الزوار» و«موسيقى عسكرية» لاستقبال السائقين العائدين من ليبيا بـ«السلوم»
                      وصل إلى منفذ السلوم البري، الإثنين، أول فوج من السائقين العائدين بعد إطلاق سراحهم في أزمة الاختطاف التي تمت على يد ميليشيات مسلحة في منطقة أجدابيا بشرق ليبيا، ويضم 60 سائقًا على متن 50 شاحنة.
                      وعقد العميد علاء أبو زيد، مدير مكتب المخابرات الحربية بمطروح مؤتمرًا صحفيًا، الإثنين، لبيان تفاصيل عملية التفاوض منذ بدايتها، بحضور اللواء بدر طنطاوي، محافظ مرسى مطروح، وعدد من قيادات المنطقة الغربية العسكرية.
                      عُقد المؤتمر في قاعة كبار الزوار بمنفذ السلوم البري في حضور عدد من العُمد والمشايخ والعواقل، الذين شاركوا في إنجاح عملية المفاوضات لإطلاق سراح السائقين المختطفين وشاحناتهم.
                      وقال «أبو زيد» إنه تم عقد اتفاق بين الجانبين المصري والليبي على إطلاق سراح المخطوفين المصريين وشاحناتهم، على أن تقوم الحكومة الليبية بتقديم مذكرة لإعادة النظر في محاكمة صيادي الصقور الـ18 من أقارب الميليشيات المسلحة، التي قامت باختطاف المصريين في أجدابيا، مشيرًا إلى أن الجانب الليبي أعرب عن ثقته في نزاهة القضاء المصري المدني والعسكري.
                      وكانت القوات المسلحة أعدت استقبالاً حافلاً بالسائقين العائدين بفرقة الموسيقى العسكرية التابعة للمنطقة الغربية العسكرية.

                      * بالصور.. عودة السائقين المصريين بعد حل أزمة احتجازهم في ليبيا
                      وصل السائقون المصريون بعد إطلاق سراحهم في ليبيا إلى الأراضي المصرية، الإثنين، عبر منفذ السلوم البري، حيث تم نقلهم في حافلات القوات المسلحة.
                      كان في استقبال السائقين اللواء بدر طنطاوي الغندور، محافظ مطروح، ومدير المخابرات الحربية في مطروح، علاء أبو زيد، وعدد من القيادات العسكرية والقبلية والشعبية، حيث عزفت الموسيقى العسكرية لدى وصول السائقين إلى أرض الوطن، وتم استقبالهم بقاعة كبار الزوار بمدينة السلوم.































                      * قرى السائقين العائدين من لبيبا تستقبلهم بـ«تسلم الأيادي»
                      «الزوية الليبية»: حررنا «المصريين» دون شرط بعد التنسيق بين المخابرات وقبائل مطروح
                      قال حمد العكير، المتحدث باسم قبيلة الزوية الليبية، التى احتجزت نحو 15 سائقا مصريا، إن المخابرات الحربية المصرية وشيوخ قبائل مطروح قادوا المفاوضات مع عدد من القبائل الليبية، التى أسفرت عن إطلاق سراح المحتجزين دون شروط، تقديرا لشعب وجيش مصر، معربًا عن تمنياته بأن يكون القرار أسعد الشعب المصرى.

                      وأضاف: «نكن كل الحب والاحترام لأشقائنا المصريين ، ونحن لم نكن نختطف السائقين بالمعنى الذى أثاره الإعلام المصرى، بدليل أننا احترمناهم ولم يتعرض أحد منهم للأذى، وأطلقنا سراحهم دون أى شروط، لكننا مازلنا متمسكين بمطلبنا الوحيد، ونحن على ثقة أن القضاء المصرى نزيه والجيش المصرى يراعى الأخوة بين ليبيا ومصر، وأن الليبيين المحكوم عليهم لم يرتكبوا أى جريمة».
                      واستعدت قرى السائقين العائدين بكفر الزيات لاستقبالهم، مساء الاثنين ، وقالت أسرهم إن الاستقبال سيكون بالمزمار البلدى وأغنية تسلم الأيادى بعد الدور العظيم للمخابرات الحربية والجيش المصرى.

                      * عمدة السلوم ينفي علاقة «الإخوان» باختطاف «السائقين»: تحركنا بتكليف من المخابرات



                      نفى سعيد بوزريبة، عمدة السلوم، منسق المجلس الأعلى للقبائل المصرية الليبية، ما تردد عن علاقة تنظيم الإخوان الدولي بحادث اختطاف السائقين المصريين في أجدابيا الليبية أو وجود صفقة وراء موافقة الخاطفين على إطلاق سراحهم.
                      وقال «بوزريبة»، الذي قاد فريق التفاوض الشعبي خلال الأزمة، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الإثنين، إن الميليشيات المسلحة لقبائل «الزوى» و«العريبات» و«المغاربة» بمدينة أجدابيا، والتي تبعد نحو 600 كيلو متر عن منفذ السلوم البري، وراء ارتكاب الحادث منذ فجر الجمعة الماضي.
                      واستبعد «بوزريبة» تكرار الواقعة التي وصفها بـ«الصادمة» مع المواطنين المصريين داخل الحدود الليبية، مطالبًا المتجهين لليبيا بضرورة توخي الحذر في تحركاتهم بالمدن التي قال إنها تشهد اضطرابات أمنية خطيرة، حسب تعبيره.
                      وأشار إلى أنه تم تكليفه من قبل مكتب المخابرات الحربية، بصفته منسقًا لشؤون القبائل المصرية الليبية، مع عدد من عُمد ومشايخ وعواقل مطروح والسلوم، بضرورة تحريك العلاقات الشعبية لدعم التحركات الدبلوماسية لمؤسسات الدولة، لحل الأزمة وإعادة السائقين إلى ذويهم في أقرب وقت.

                      ***
                      * مصر تُعيد فتح منفذ السلوم البري بعد عودة السائقين المختطفين بليبيا
                      قررت مصر إعادة فتح منفذ السلوم البري، الإثنين، أمام حركة سفر الأفراد والشاحنات المصرية، بعد غلقه، السبت الماضي، على خلفية احتجاز 95 سائقًا مصريًا من قبل عناصر مسلحة بمدينة أجدابيا الليبية.
                      وقال مصدر مسؤول بالمنفذ، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن حركة السفر بين مصر وليبيا ستعود إلى طبيعتها بعد توقفها لمدة يومين، لافتًا إلى أن المنفذ سيستقبل الأفراد والشاحنات المصرية، بعد ورود قرار بإعادة فتح المنفذ مرة أخرى بعد عودة السائقين المصريين المحررين القادمين من ليبيا.
                      كانت السلطات المصرية قررت إغلاق منفذ السلوم البري أمام حركة سفر الشاحنات والمسافرين المصريين إلى الأراضي الليبية، مع استمرار العمل في الاتجاهين لغير المصريين والسماح بدخول المصريين القادمين من ليبيا، حفاظًا على حياتهم.

                      ***
                      * رافضًا صيغته الحالية.. صباحى: نرحب بتنظيم حق التظاهر على أن يكون ديمقراطيًا ويحترم دماء الشهداء



                      رحب حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى بتنظيم حق التظاهر، موضحًا أن القانون يجب أن يكون ديمقراطيا لا مقيدا، وأن يحترم دماء الشهداء الذين انتزعوا الحق، لا أن يعيد الدولة الأمنية.
                      وأضاف صباحى على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "نرفض تقييد حق الاعتصام، وإعطاء سلطات مطلقة للأمن في منع التظاهر، والمبالغة في العقوبات، وتوسيع حرم منع التظاهر، ولا للقانون بصيغته الراهنة".

                      * مؤسس «تمرد»: أي حكومة لا تحقق الأمن أو تطعم الشعب «فاشلة وضعيفة»



                      وصف محمد عبد العزيز، مساعد مقرر لجنة الحكم في «لجنة الـ50»، المعنية بتعديل دستور 2012 المعطل، أحد مؤسسي حملة «تمرد»، مسؤول الاتصال السياسي في الحملة، أي حكومة «لا تستطيع إطعام الشعب أو تحقيق الأمن» بالـ«فاشلة».
                      واستشهد «عبد العزيز» بآية قرآنية تقول: «الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف»، وكتب في صفحته على «فيس بوك»، في الساعات الأولى من صباح الإثنين: «أي حكومة لا تستطيع الإطعام من جوع الشعب أو تحقيق الأمن يعني ببساطة أنها فاشلة وضعيفة».
                      جاء قول «عبد العزيز» بعد حادث إطلاق النيران على كنيسة السيدة العذراء بمنطقة الوراق أثناء حفل زفاف، الأحد، والذي أسفر عن مقتل 3 بينهم طفلة وإصابة 12 آخرين.

                      * "مرشح الثورة" تطالب الفريق السيسي بعدم الترشح للرئاسة وإصدار بيان حول الفيديوهات "المسربة"



                      عقدت حملة مرشح الثورة، مساء اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفيا، أعلنت خلاله عن موقفها تجاه التسريبات التي نسبت إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ومن الدعوات الموجهة له بالترشح للرئاسة بالإضافة إلى موقفها من التجاوزات الأمنية.
                      وقال عمرو بدر، المنسق العام للحملة التى أعلنت دعمها لحمدين صباحى رئيسا، إن الحملة ترفض الدعوات الموجهة للسيسي للترشح للرئاسة، مؤكدا أن ترشحه للرئاسة ليس في مصلحة مصر.
                      وأضاف إنه لو أصر السيسي على الترشح فعليه خلع البدلة العسكرية، مطالبا بضرورة إعلان موقف واضح من ذلك.
                      واعتبر بدر إن التسريبات الأخيرة للسيسى تتطلب ضرورة إصدار بيان رسمي عن وزارة الدفاع، يؤكد هذا الحديث أو ينفيه، التي كانت من بينها تصريحات خاصة بحمدين صباحي، لافتا أن تصريحات السيسى فى الحوار الأخير، أثارت الجدل حول الترشح وأن إجابته فيها كانت مفتوحة.
                      ومن جانبها، أكدت منى سليم، عضو المكتب السياسي للحملة رفض الحملة لأي إجراءات تطول بحريات المواطنين وتقييدها، مشددة على عدم قبول عودة الدولة البوليسية، مهما كانت الظروف الاستثنائية، كما طالبت بتفعيل دور المجلس القومي لحقوق الإنسان وعمل لجان تقصي حقائق حول قتل المتظاهرين برصاص حي في الدقي والمهندسين ومدينة نصر وغيرها.
                      واستنكرت سليم عمليات القبض العشوائى التى تتم، قائلة "لا نقبل بما تقوم به جماعة الإخوان والذى يهدف لـ"اللا دولة، ولا يجوز أن يتم مواجهة ذلك بعودة الدولة البوليسية".
                      وشددت على رفض الحملة لقانون التظاهر وانضمامها لكل الفعاليات التي ترفض قانون التظاهر، مشيرة إلى أن الحملة ستقوم بالتواجد في الشارع والجامعات لتوزيع ملصقات لدعم الحملة والمشاركة فيها.


                      * منشقو «الجهاد» يبدأون جمع توقيعات «السيسي رئيسا» في سيناء



                      أعلنت «الجبهة الوسطية لمواجهة الغلو الدينى والعنف السياسى»، التى تضم عددا من القيادات المنشقة عن تنظيم الجهاد، تنظيم حملة بسيناء، السبت المقبل، لجمع توقيعات لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، فى انتخابات الرئاسة، ومساندة الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب والعنف.
                      دعت الجبهة، فى بيان الاثنين، جموع المصريين لحضور المؤتمر الجماهيرى الثالث للجبهة، المنعقد بمدينة العريش «عقر دار الإرهاب»، حسب تعبيرها، لمساندة القوات المسلحة، وجمع توقيعات لترشيح «السيسي» للرئاسة، وتوصيل رسالة له بأنه الأصلح للمرحلة الحالية.
                      وقال صبرة القاسمى، منسق الجبهة، القيادى الجهادى السابق، إن الفعاليات تتم ضمن حملة «ادعم جيشك انصر بلدك»، وستضم عددا من رجال الدين والمثقفين والسياسيين، بالإضافة لإطلاق مبادرة لدعم «السيسى» فى انتخابات الرئاسة، لكونه الأفضل لإدارة المرحلة، والتأكيد على دعم مبادرة «السيسى» بتسليم الأسلحة للقوات المسلحة من خلال حث أهالى سيناء على تسليم ما فى حوزتهم، مشيرا إلى أنه سيتم عقد عدة مؤتمرات خلال الأيام المقبلة ستضم مجموعة من علماء الأزهر الشريف لحث الأهالى على تسليم الأسلحة، كما سيتم عقد ندوات لمواجهة الفكر التكفيرى الهدام.

                      * نجل «السادات»: كنت مستعدًّا للتصويت لمرسي إذا عمل لصالح مصر.. و«السيسي ابن بلد مؤمن»



                      قال المهندس جمال السادات، نجل الرئيس الراحل أنور السادات، إنه كان على استعداد للتصويت للرئيس المعزول محمد مرسي، إذا عمل لصالح البلد، ولكن ذلك لم يحدث، لذا قامت ثورة ثانية وعزلته من الحكم، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي «رجل ابن بلد وبيحب مصر»، والتاريخ سيحكم عليه إذا كان خليفة عبدالناصر أم لا.
                      وقال «السادات»، خلال مؤتمر صحفي على هامش معرض جيتكس دبي: إن «مصر تحتاج في المرحلة الحالية لرجل قوى، وهذا ما لمسته في الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، فهو إنسان مؤمن بالله ويراعى ضميره، ولا يترك سجادة الصلاة، وقراره بعزل مرسى لم يكن سهلا، ولكن من صفات الزعماء أنهم يتخذون القرارات الصعبة في الوقت المناسب، كما أنه رجل شجاع، وعنده مصلحة البلد العليا فوق كل شيء، ولا يخاف من العواقب في قراراته».
                      وأضاف أن «الاحتفال الأخير بذكرى حرب 6 أكتوبر كان لائقاً بالانتصار العظيم الذى حققته مصر، خاصة أن من تمت دعوتهم للاحتفال كانوا القادة القدامى والمصابين وأهالي الشهداء، بينما وجود قتلة والده في صدارة الاحتفال العام الماضى في عهد جماعة الإخوان أصاب أسرته بالضيق والصدمة»، مشيراً إلى أنه رغم ذلك لم يغير موقفه تجاه مرسى ولايزال يشعر بالامتنان له، لتكريمه الرئيس السادات.
                      وأشار إلى أن إرادة الشعب هى التى أجبرت الرئيس الأسبق حسنى مبارك على ترك الحكم، ونفس الأمر بالنسبة لـ«مرسى»، مشيرا إلى أنه كان على استعداد للتصويت لـ«مرسى» إذا عمل لصالح البلد، ولكن ذلك لم يحدث، لذا قامت ثورة ثانية وعزلته من الحكم.
                      ولفت إلى أن الاقتصاد المصرى في تدهور مستمر منذ 25 يناير، مطالباً بوقف الصراعات السياسية وبدء التنمية الاقتصادية، موضحاً أن المساعدات الخارجية لن تنهض بالاقتصاد رغم أهميتها في الوقت الحالي، مؤكدا: «كتر ألف خير الدول العربية اللي ساعدتنا».
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 22-10-2013, 03:55 AM.

                      تعليق


                      • 21/10/2013


                        * بالصور.. الببلاوى يرأس اجتماع المجموعة الاقتصادية
                        يرأس الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع المجموعة الاقتصادية بحضور وزراء التعاون الدولي والاستثمار والبترول والتخطيط والمالية والصناعة والتنمية المحلية.
                        يناقش الاجتماع عددًا من القضايا المهمة، وفي مقدمتها خطة الحكومة الاقتصادية والبرامج المقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة.











                        * وزراء الخارجية والإسكان والزراعة يزورون بوروندي (بعد اوغندا) في ثاني محطات جولتهم الأفريقية

                        * وزير الخارجية ينقل رسالة «صداقة وتقدير» من «منصور» لرئيس أوغندا

                        * إقالة مدير «أوقاف السويس» لاستخدامه المساجد لـ«أغراض حزبية»

                        قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الإثنين، تكليف الدكتور كمال بربري بتسيير أعمال مدير مديرية أوقاف السويس، مع فتح تحقيق عاجل فيما نسب إلى المدير السابق ومدير مكتبه ومدير المساجد الأهلية من استخدامهم المساجد لأغراض حزبية والتحريض على العنف في المحافظة.

                        * «بوتين» يستقبل الوفد الشعبي المصري الجمعة
                        قال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، أحد أعضاء الوفد الشعبى الذى سيزور موسكو بعد غد ولمدة 3 أيام، إن الوفد سيلتقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وزير الخارجية الروسى، ورئيس البرلمان الروسيين، فى إطار لقاءات الدبلوماسية الشعبية، لتعزيز العلاقات بين البلدين وإعادتها لسابق عهدها.

                        * آشتون تطالب برفع حالة الطواريء بمصر وأن تمد الدولة يديها للجميع.. وتأمل في تقوية الشراكة المصرية الأوروبية
                        أدانت كاثرين آشتون المفوضة العليا للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي العمليات الإرهابية في مصر ، إلا أنها طالبت السلطات المصرية برفع حالة الطواريء.
                        وقالت آشتون ، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الاثنين في لكسمبورج، إن الاتحاد الأوروبي يدعم المسار الانتقالي في مصر معربة عن أملها في تقوية الشراكة بين القاهرة والاتحاد.
                        وطالبت آشتون الدولة المصرية بأن تمد يديها للجميع لكنها تجنبت انتقاد أي طرف في العملية السياسية في البلاد.
                        كما أعربت آشتون عن أملها في مشاركة الاتحاد الأوروبي في مراقبة الاستفتاء المقرر إجراؤه على الدستور.

                        ***
                        * «جارديان»: شعبية «السيسي» لم يحظ بها سوى «عبدالناصر» وقد تدفعه للرئاسة



                        رصدت صحيفة «جارديان» البريطانية تزايد شعبية الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، «الهائلة» فى مصر والتى رأت أنها قد تدفعه نحو الرئاسة، مشيرة إلى أن عدداً متزايداً من المصريين يؤيدون النهج «المتشدد» الذى يتبعه وزير الدفاع فى التعامل مع جماعة الإخوان.
                        وتحدثت الصحيفة عن مظاهر شعبية السيسى، فى تقرير مطول نشرته الاثنين، وقالت إن صانعة الشيكولاتة المصرية بهيرة جلال لم تخف تأييدها لوزير الدفاع، فقدمت لزبائن محلها فى وسط القاهرة اختياراً بين نوعين من الشيكولاتة، أحدهما يحمل وجه الفريق مرتدياً نظارته الشمسية، والآخر يحمل رسائل من قبيل «نشكر السيسى من صميم قلوبنا».
                        ونقلت الصحيفة عن «بهيرة» قولها إن «الفكرة جاءتها 14 أغسطس الماضى مع فض اعتصام ميدان رابعة العدوية»، موضحة أنه «رغم غضب البعض فى الخارج إلا أن الكثير من المصريين أرادوا أن يبدوا دعماً بأى طريقة يقدرون عليها».
                        ورأت الصحيفة أن «بهيرة» تمثل قطاعاً كبيراً من الشعب المصرى الذى يرى الإخوان جماعة إرهابية، قائلة: «هذا ليس سوى مظهر واحد من موجة الدعم الشعبى العارمة للسيسى، والتى لم يحظ بها أحد منذ الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حيث يثنى كثير من المصريين على السيسى لإنقاذه البلاد من الرئيس السابق محمد مرسى، الذى شعر معارضوه بأنه يحاول أن يسرق مصر من طابعها المعتدل».
                        وتابعت: «وبعد ما يقرب من 3 سنوات من فوضى أعقبت ثورة يناير، رأى المصريون أيضاً أن السيسى هو من سيعيد الاستقرار، رغم ارتفاع عمليات القتل برعاية الدولة منذ الإطاحة بمرسى».
                        ومضت تقول إن «مشاعر حب السيسى فى أغلب شوارع القاهرة ظاهرة، فصوره معلقة على نوافذ المحال مع استفادة البعض من هوس وزير الدفاع بوضع صوره على منتجاتهم، حتى إن أحد صناع المجوهرات قام بتصميم قلائد تحمل اسمه، ويأمل البعض أن يقنع هذا الهوس (الفريق) لخوض انتخابات الرئاسة، وبينما يقول السيسى إنه لا يخطط لذلك، فإن قليلين فقط من يجرؤون على إعلان خوضهم الرئاسة حتى يستبعد هو ترشحه بشكل مؤكد».

                        ***
                        * الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثاني الثلاثاء.. وهدايا وأغانٍ في استقبال الضيوف



                        نظم مطار أبو سمبل الدولي، الإثنين، احتفالية، على مهبط الطائرات، لاستقبال القادمين على متن طائرة مصر للطيران من المصريين والأجانب، وسفراء بعض الدول العربية والأجنبية، الذين سيحضرون تعامد الشمس، على وجه تمثال الملك رمسيس، بمعبد أبو سمبل، الثلاثاء.
                        وأشار إلى أن الحدث سيراه هذا العام الملايين من سكان العالم، حيث إن وزارتا الإعلام برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، والآثار برئاسة الدكتور محمد إبراهيم، منحتا وسائل الإعلام العالمية تسهيلات غير مسبوقة كنوع من الترويج السياحي.

                        ***
                        * قائد القوات البحرية: قناة السويس مُؤمّنة تمامًا
                        قال الفريق أسامة الجندي، قائد القوات البحرية، إن إمكانيات القوات البحرية لم تتأثر بالغاء المناورات التي كانت مقررة مع بعض الدول، مشيرًا إلى استمرار التصنيع البحري المشترك مع عدة دول أخرى، مع تنمية وتطوير قاعدة الإنتاج الحربي الذي يمثل هدفًا وطنيًا، لتقليص الفجوة التكنولوجية الحديثة وزيادة الاعتماد على الذات مع تنويع مصادر التسليح.
                        وأضاف «الجندي» في لقائه مع المحررين العسكريين، على هامش احتفال القوات البحرية بعيدها السنوي في الذكرى الـ46 لتدمير أكبر وحدات البحرية الإسرائيلية «إيلات»، الإثنين، أن القوات البحرية بالتنسيق مع الجيشين الثاني والثالث الميداني، تتصدى لأي محاولات تستهدف القناة، مشيرًا إلى أن عمليات التأمين تتم عبر قوات مصاحبة وعمل مسح بكاسحات الألغام بصفة دورية.
                        وأكد أن قناة السويس مؤمنة تمامًا، مشيرًا إلى أن أهميتها الاستراتيجية جعلتها هدفًا لأعمال التهريب والقرصنة والأعمال العدائية.

                        * الجيش يمشط رفح والعريش.. ومصدر: رصدنا مخططا لتدمير منشآت بالمحافظات
                        «أنصار بيت المقدس» تُعلن مسؤوليتها عن تفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية



                        واصلت قوات الجيش والشرطة الحملة الأمنية لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية والعناصر الإجرامية، وقامت القوات بتمشيط منطقة جنوب رفح وساحل العريش، فيما أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن الانفجار الذى استهدف مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية، السبت الماضى، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص.
                        وقال مصدر عسكرى لـ«المصرى اليوم» إن القوات تمكنت من هدم عدد من الأنفاق وبيارات الوقود وعدد من العشش والأوكار الإرهابية، وتدمير سيارتى دفع رباعى تستخدمهما العناصر التكفيرية فى الهجوم على قوات الجيش والشرطة.
                        وأكد مصدر أمنى سيادى أن الأجهزة الأمنية رصدت مخططات للهجوم على المنشآت الحيوية فى المحافظات الكبرى، وأنه يجرى التعامل مع تلك المعلومات بمنتهى الجدية والسرعة لملاحقة العناصر الإرهابية التى عبرت قناة السويس إلى الضفة الغربية للقناة بعد تضييق الخناق عليهم فى العمليات العسكرية الأخيرة فى سيناء.
                        وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية تعمل بشكل متواصل لتحصين المؤسسات المستهدفة وحمايتها فى الوقت الراهن وملاحقة العناصر الإرهابية التابعة لما يسمى تنظيم «أنصار بيت المقدس» و«كتائب الفرقان»، مشيراً إلى أن استهداف مقار المخابرات الحربية فى كل مكان بات هدفاً واضحاً للعناصر الإرهابية، بسبب ما أشيع حول أنها هى التى تدير مصر فى الوقت الراهن.
                        وألقت قوات الشرطة بمديرية أمن شمال سيناء القبض على 10 من المطلوبين فى قضايا الهجوم على منشآت الجيش والشرطة، و6 من المحرضين على التظاهر وترديد عبارات مسيئة للقوات المسلحة والشرطة، كما تم ضبط 30 من المحكوم عليهم فى قضايا جنائية مختلفة تتنوع ما بين جنايات وجنح.
                        فى السياق ذاته، أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن الانفجار الذى استهدف مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية، السبت الماضى، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص، وأكدت أنها مستمرة فى استهداف قوات الشرطة والجيش ومقارهما على مستوى الجمهورية.
                        وقالت الجماعة فى بيان، الاثنين: «فى ظل الممارسات القمعية التى يقوم بها الجيش المصرى ضد أهلنا فى مصر، ورأس الحربة فى ذلك أجهزة المخابرات التى تقوم بإدارة هذه الحرب التى لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة، فإننا نعلن مسؤوليتنا عن استهداف مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية، سعياً منا لتطهير مصر من كل أوكار الإجرام والعمالة، ونحن نكرر تحذير أهل مصر بالابتعاد عن جميع مقار الجيش والشرطة، لأنها أهداف مشروعة للمجاهدين».
                        وواصلت أجهزة الأمن بالإسماعيلية، بالتنسيق مع القوات المسلحة والمخابرات الحربية، جهودها لتحديد مرتكبى الحادث. وقال مصدر أمنى لـ«المصرى اليوم» إن عمليات البحث والتحرى مازالت مستمرة، مشيراً إلى أنه تم توسيع دائرة البحث عن أى شخص قد تكون له علاقة بالحادث، أو يمكن أن يقود إلى هوية مرتكبيه.
                        وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن فحصت العقار المقابل لمبنى المخابرات على الجانب الآخر لترعة الإسماعيلية بعد أن تردد أن مجهولين قاموا بتصويره قبل وقوع الانفجار، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات عن أن الانفجار وقع باستخدام سيارة مفخخة، تم إحضارها إلى ممر بين العقار التابع لهيئة قناة السويس ومبنى المخابرات، وتفجيرها عن بعد باستخدام التليفون المحمول.

                        * «جنايات القاهرة» تواصل إعادة محاكمة مبارك بسماع شهادة «الرويني والدردير»

                        * حبس 40 متهمًا من طلاب «الإخوان» في اشتباكات جامعة الأزهر 15 يومًا

                        أمرت نيابة قسم ثان مدينة نصر، الإثنين، بحبس 40 طالبًا من جامعة الأزهر 15 يومًا لاتهامهم في أحداث جامعة الازهر وقيامهم بقطع طريق النصر، ونسبت النيابة للمتهمين تهم إثارة الشغب وقطع الطريق وإتلاف الممتلكات العامة والتعدي على أفراد الشرطة، وتبين من تحريات الأمن الوطني قيام المتهمين بارتكاب تلك الوقائع.

                        * إصابة 42 مصريًا في انقلاب حافلة في ضباء شمال السعودية

                        * «المصرية لحقوق الإنسان» تطالب بالتحقيق في «تعذيب» مواطن بكفر الشيخ على يد الشرطة

                        طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان النائب العام بالتحقيق في واقعة تعذيب محمد عز الدين علي أحمد عيسى داخل نقطة شرطة بموقف دسوق العمومي بكفر الشيخ بعد اعتراضه على رفع الأجرة، حيث استعان السائق باثنين من أمناء الشرطة، فيما وصفته بـ«تواصل قضايا التعذيب حتى بعد ثورة 25 يناير و30 يونيو».

                        * مصادر: أمين «الإخوان» يلتقى قيادات «حماس» فى الدوحة بحضور «القرضاوى»



                        كشف مصدر مقرب من قيادات جماعة الإخوان المسلمين عن أن الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة، عقد عدة اجتماعات بين قيادات الجماعة، وعدد من قيادات التنظيم الدولى للإخوان الموجودين فى قطر، للبحث عن السبل الممكنة لحل الأزمة التى تواجهها الجماعة فى مصر، وأن هذه الاجتماعات عقدت بحضور الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين.
                        وقال المصدر إن حسين يعقد اجتماعات بصفة مستمرة مع عدد من مسؤولى حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، ومنهم خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى للحركة، والمقيم فى الدوحة حالياً، وعزت الرشق، عضو المكتب السياسى، والرجل الثانى بها بعد مشعل، واللذين يترددان على مكتب القرضاوى للتشاور معه قبل إصدار أى بيان إعلامى.
                        وأكد المصدر أن حسين خرج من مصر قبل أيام من ثورة 30 يونيو متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة، وبعد تعذر عودته إلى مصر بسبب حملات اعتقال قيادات الجماعة، وصدور قرار بالقبض عليه، توجه إلى قطر، بعد أن أجرى اتصالات بعدد من المسؤولين هناك لضمان عدم تسليمه إلى مصر.
                        وتابع المصدر أن حسين يمارس حياته بشكل طبيعى هناك دون قيود أو موانع، وأدى صلاة عيد الأضحى بمسجد محمد بن عبدالوهاب، أكبر مساجد العاصمة، وكان مرتديا بدلة زرقاء، وأن عددا من المصلين تعرفوا عليه، ووجهوا له التحية والشد من أزره، وطالبوه بضرورة الصمود، لكنه امتنع عن الحديث فى السياسة.

                        * «تحالف دعم الشرعية» يدعو إلى مليونية «الصبر طريق النصر» الثلاثاء

                        * "الخدعة الكبرى".. فيلم وثائقي يكشف تغلغل الإخوان المسلمون في أمريكا




                        يقدم الفيلم الوثائقي الأمريكي "الجهاد في أمريكا: الخدعة الكبرى" رؤية جديدة تماما لفهم الاضطرابات الحالية التي تموج بها منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة.
                        ويعرض الفيلم الذي تصل مدته إلى 70 دقيقة صعود نفوذ جماعة الإخوان المسلمين داخل وخارج الولايات المتحدة وكيف تستمر هذه الجماعة في خداع رجال السياسة والأمن والإعلام والأكاديميين الأمريكيين لإيهامهم بأن أهداف الجماعة شعبية واجتماعية ودعوية على أساس الاعتدال وليست أهداف سياسية وقائمة على أساس التطرف.
                        ويقول ستيفين ايميرسون منتج الفيلم في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية اليوم إن الفيلم يكشف عن الحرب الخفية التي يقودها الإخوان المسلمون تحت اسم جماعات عديدة للتغلغل في المجمتع الأمريكي للتأثير على جوانب مختلفة سواء السياسية أو الصحفية أو الثقافية أو حتى الفنية في هوليود.
                        وأضاف إيميرسون - وهو صحفي أمريكي متخصص في شئون الإرهاب - إن الفيلم الذي سيعرض في نيوريورك يوم الجمعة المقبل، يركز على الإخوان المسلمين والجماعات المتشددة الأخرى التي خرجت من عباءة الجماعة وتدعي أنها جماعات حقوق مدنية وهي في الواقع لها أجندة إرهابية. وضرب مثلا بسراج وهاج وهو أحد الأئمة الرئيسيين في بروكلين الذي دعاة الكونجرس الأمريكي لإلقاء كلمة في افتتاح جلسات الكونجرس عام 1991 قائلا "إن وهاج في الواقع رجل متشدد ويؤيد الإرهاب" - على حد قوله -.


                        ***
                        * بالصور.. طلاب «الإخوان» يتظاهرون بجامعة الأزهر لليوم الثالث على التوالي
                        تظاهر المئات من طلاب «الإخوان»، الإثنين، لليوم الثالث على التوالي، بجامعة الأزهر، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم، وقاموا بإشعال الشماريخ، ورفع المتظاهرون «شعارات رابعة» وارتدى بعضهم تي شيرتات عليها الشعار، ورددوا هتافات منها «مرسي رئيسي» و«رابعة.. رابعة» و«الداخلية بلطجية»، وهتافات أخرى ضد الجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.















                        * رفع 8 طن مخلفات طوب وحجارة من أمام جامعة الأزهر بعد اشتباكات «الإخوان» والأمن إثر محاولة الطلاب الوصول بمسيرة إلى ميدان رابعة العدوية.

                        * مظاهرة بالعشرات لطلاب «الإخوان» بـ«ألسن وحاسبات عين شمس» للإفراج عن المعتقلين

                        * طلاب «الإخوان» يتظاهرون بالمنيا وكفر الشيخ وأسيوط للمطالبة بعودة مرسي للحكم

                        * اشتباكات بين أهالى قرية الخياطة وجماعة الإخوان بدمياط بسبب هتافات ضد الجيش والشرطة

                        وقعت اشتباكات بين أهالي قرية الخياطة وأعضاء جماعة "الإخوان المسلمون" مساء اليوم الاثنين، إثر قيام أنصار المعزول بترديد هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
                        وقد وقعت عمليات كر وفر بين الأهالي وأعضاء الجماعة الذين تفرّقوا في الشوارع الجانبية، في أثناء وقفة احتجاجية لأنصار المعزول بدمياط، أمام مسجد قرية الخياطة.
                        وردد أنصار المعزول عددا من الهتافات من بينها: "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"الداخلية بلطجية" و"الانقلاب هو الإرهاب"، و"كنا بنبني لكم صوامع وهما بيبنوا لكم سجون".

                        تعليق


                        • انقل بكل امان يا ابوبرير ولا تنحاز..
                          البلطجية جعلتهم اهالي...
                          الطلبة حصرتهم في اخوان..
                          ووو.......

                          تعليق


                          • الله يساعد قلبك يالغزالي!
                            شكرا على المتابعة

                            ***
                            22/10/2013


                            * «المسلماني»: علاقتنا مع موسكو تاريخية.. وموقف «بوتين» من «30 يونيو» وراء شعبيته



                            قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، الثلاثاء، إن العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وموسكو تمتد إلى 70 عاما، وإن دور الروس في دعم المشروعات الكبرى في مصر لا يمكن نسيانه، مؤكدا أن «موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإيجابي إزاء ثورة يونيو وراء تصاعد شعبيته».
                            وأشاد «المسلماني» في لقائه مع «الوفد الشعبي» بـ«ازدهار الدبلوماسية الشعبية وبسفر وفد شعبي مصري إلى روسيا».
                            وأوضح المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أن «تجربة بناء روسيا المعاصرة بعد حقبة (يلتسين) الضعيفة صارت مصدر إلهام لكثير من الساسة حول العالم».
                            كان السفير الروسي بالقاهرة، سيرجى كيربيتشينكو، أكد أن دعم بلاده لمصر فى ثورة 30 يونيو جاء بسبب رغبة الأخيرة فى الوصول للتحول الديمقراطي.
                            وأشار السفير الروسى إلى أن هناك صلات تجارية مهمة حيث وصل حجم التعامل التجارى بين البلدين إلى 3 مليارات ونصف المليار، وأشار إلى أن روسيا تحتل أكبر نسبة من أعداد السياح الوافدين إلى مصر بالرغم من الظروف الحالية، مؤكداً أن الأعداد قلت لكنها ستعود فى وقت قريب جداً.

                            * نبيل فهمى : رئيس بوروندى أكد خلال لقاء الوفد المصرى أن إفريقيا بدون مصر ليست كاملة



                            استقبل بيير نيكرونزيزا رئيس بوروندى اليوم الثلاثاء، نبيل فهمى وزير الخارجية والوفد الوزارى المرافق خلال الزيارة والذى يضم وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الدكتور أيمن فريد أبو حديد ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة المهندس إبراهيم محلب.
                            وقال نبيل فهمى عقب اللقاء فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش زيارته الحالية لبوروندى: إنه نقل رسالة للرئيس البوروندى من الرئيس عدلى منصور حول نظرة مصر المستقبلية والأولوية التى تعطيها لأفريقيا بصفة عامة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وهى رسالة تعاون وصداقة أكدنا خلالها على اهتمام مصر بدعم بوروندى فى برنامجها للتنمية والبناء على ما هو قائم من تعاون فى المجال العلمى والطبى والتوسع فى ذلك إلى جوانب خاصة بالطاقة فهناك نقص كبير فى الطاقة ببوروندى.
                            وأضاف فهمى أنه تم التشاور كذلك حول قضايا شرق أفريقيا عامة وفى إطارها ما يرتبط بدول حوض النيل، حيث أكـد رئيس بوروندى أن مصر لها مكانة افريقية عظيمة وأن" افريقيا بدون مصر ليست كاملة" وأن بوروندى ومصر لهما علاقات طويلة وتمتد ولم تتعرض فى أية لحظة لأية أزمات، وأنهم يؤيدون الدور المصرى فى أفريقيا وسيعملون داخل الإطار الأفريقى أو فى إطار دول حوض النيل وشرق أفريقيا على ضمان أن يكون النيل منبعا للرخاء والتعاون للجميع وألا تمس مصالح أى طرف من الأطراف.
                            وأوضح فهمى أن رئيس بوروندى شدد خلال اللقاء على أن شعب بلاده يتطلع إلى الدور التنموي المصرى فى أفريقيا وتحديدا فى بوروندى وأن تجربة الأطباء المصريين فى بوروندى بالغة النجاح ولهم مصداقية قوية وهناك الآن اهتمام بمشاركة مصر فى مجال البناء والإعمار لبوروندى تبدأ بإقامة دولة جديدة بعد معارك واقتتال داخلى منذ زمن قريب وهناك اهتمام بالنتائج الملموسة لهذا التعاون ولذلك ثمن الرئيس بييرعلى وجود أكثر من وزير فى الوفد المصرى لما يعطيه ذلك من طابع عملى للحوار.
                            وأشار فهمى إلى أنه تم الاتفاق على لقاء الرئيس عدلى منصور بالرئيس البوروندى قريبا وسيكون الاجتماع على الأرجح خلال القمة العربية الافريقية بالكويت.

                            * زياد بهاء الدين: ممثلو القوى السياسية طلبوا تأجيل قانوني «التظاهر والإرهاب»



                            قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء، إن ممثلي القوي السياسية والأحزاب أكدوا خلال اجتماع لجنة «حماية المسار الديمقراطي» ضرورة تأجيل إصدار قانوني تنظيم التظاهر، ومكافحة الإرهاب لحين انتخاب مجلس نيابي جديد وفقا لانتخابات حرة ونزيهة، اعتمادا على ما تتضمنه نصوص القوانين الجنائية السارية من أحكام كافية.
                            وكشف «بهاء الدين» في صفحته على «فيس بوك»، الثلاثاء، عن تفاصيل الاجتماع، ونقل عنهم تأكيدهم ضرورة أن تتواكب الجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع الجهد الأمني.
                            وأوضح أنه شارك والدكتور عز الدين شكري فشير، مقرر اللجنة، مع ممثلي القوى السياسية والأحزاب والمنظمات الحقوقية لمناقشة مشروع قانون التظاهر بناء على تكليف من رئيس الحكومة الدكتور حازم الببلاوي، من أجل إجراء حوار مجتمعي حول مشروع القانون، الذي كان مجلس الوزراء أقره من حيث المبدأ في جلسته الأخيرة.
                            واعتبر ممثلو القوى السياسية قانون التظاهر «تراجعا عن مشروعات القوانين المعروضة سابقا، لأنه يكبل حق التظاهر السلمي، الذي يعد من مكتسبات الثورة بما يتضمنه من أعباء إدارية، وإعطاء وزارة الداخلية سلطة منع التظاهر، وتقييد الاعتصام، ومبالغة في المسافة، التي تفصل المتظاهرين عن المنشآت، التي يتظاهرون ضدها، وغير ذلك من القيود»، وفقا لما ذكره زياد بهاء الدين.
                            وأعرب المشاركون في الاجتماع عن تقديرهم لصعوبة الظرف الأمني، الذي تمر به البلاد، «لكن أجمعوا على أن توقيت صدور القانون غير مناسب في ظل عدم وجود سلطة تشريعية منتخبة تملك وحدها حق إصدار تشريعات مؤثرة على الحقوق والحريات الأساسية، وضرورة تأجيل صدور القانون لحين انتهاء انتخابات مجلس الشعب طبقا لخارطة الطريق، التي قام عليها تحالف 30 يونيو»، بحسب قوله.
                            وأشار إلى أن الحضور «أكدوا أن صدور قانون لتنظيم حق التظاهر يجب أن يأتي ضمن منظومة متكاملة لتحقيق العدالة الانتقالية بما فيها من تطوير وتحديث لجهاز الشرطة، وتدريب أفراده على التعامل مع التظاهر والاعتصام».
                            ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أن الاجتماع حضره ممثلو أحزاب الدستور والنور ومصر القوية والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي والكرامة والتيار المصري ومصر الحرية والعدل، وممثلو التيار الشعبي وحركة تمرد وقيادات شبابية وحقوقية وشخصيات عامة.
                            ونوه «بهاء الدين» بأن لجنة حماية المسار الديمقراطي ستستكمل لقاءاتها مع القوى السياسية فيما يتعلق ببرنامج العدالة الانتقالية وضوابط الانتخابات واستكمال خارطة الطريق.

                            * شيخ الأزهر يدعو طلاب الجامعة إلى الهدوء والالتزام بآداب الإسلام
                            دعا شيخ الأزهر د.أحمد الطيب طلاب الأزهر إلى الهدوء والالتزام بآداب الإسلام في طلب العلم والاهتمام بالدراسة، حتى يتمكَّنوا من الإسهام في بناء الوطن، فبالعلم تُبنَى الأوطان وتَنهَض.

                            ***
                            * 4 «خبراء» ينسحبون من جلسة الـ«الـ50».. ونائب «الدستورية»: «اللي بيحصل قلة أدب»



                            انسحب أربعة من أعضاء لجنة الخبراء (العشرة)، الثلاثاء، من الاجتماع المغلق للجنة الخمسين لكتابة الدستور، الذى عقد لمناقشة المسودة الأولية لمواد الدستور، بعد مشادة ساخنة بين ممثلى لجنة الخبراء العشرة وعمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، فقرروا الانسحاب من الاجتماع وخرج موسى وراء المستشار حسن بسيونى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، فى محاولة لإقناعه بالعودة إلى الجلسة مرة أخرى، غير أن الأخير أصر على الانصراف، ثم تبعه المستشار عصام الدين عبدالعزيز النائب الأول لرئيس مجلس الدولة والعضوان الآخران باللجنة.
                            وأكدت مصادر بالاجتماع أن الخلاف بدأ عندما عندما ذكر موسى أثناء حديثه أن اللجنة ستبدأ فى التصويت ولن يحق لأحد غير الخمسين حضور الجلسات المغلقة بمن فيهم أعضاء لجنة الخبراء، موضحة أن أعضاء لجنة الخبراء أبدوا اعتراضهم أيضا على قرار لجنة الخمسين عدم نظر أعضاء لجنة العشرة فى المنتج النهائى للدستور مع لجنة الصياغة بالخمسين، أو اتخاذ أى قرار بالصياغة أو المراجعة النهائية، وهو ما رفضه ممثلو العشرة، معتبرين أن القرار الجمهورى ينص على أن الخبراء ينظرون النص النهائى بعد انتهاء عمل الخمسين، الأمر الذى دفع بالأعضاء المشاركين من لجنة الخبراء إلى الانسحاب من الجلسة، وحاول الدكتور جابر جاد نصار، مقرر لجنة الخمسين، عقب خروجه خلفهم احتواء الموقف ودخل هو وأعضاء لجنة الخبراء إلى مكتبه بمجلس الشورى، وقالت المصادر إن «نصار» حاول إثناء المستشار حسن بسيونى عن قراره بالرحيل، وإقناعه بالدخول مرة أخرى إلى مقر مجلس الشورى، لكن بسيونى رفض، قائلا: «اللى بيحصل فوق ده قلة أدب».
                            وأوضح محمد سلماوى، المتحدث الرسمى للجنة الخمسين، أن عدم مشاركة أعضاء لجنة الخمسين من الاحتياطيين فى جلسات التصويت هو قرار نهائى، وذلك وفقا للإعلان الدستورى الصادر بتشكيل لجنة الخمسين الذى قصر حضور الأعضاء الاحتياطيين على المناقشات دون الحق فى التصويت، مشيرا إلى أنه فى حالة الحاجة لإجراء مناقشات على عدد من المواد فمن حقهم الحضور، وأكد أن اجتماع الأعضاء الأصليين اليوم شهد إشادة واسعة بدور الأعضاء الاحتياطيين فى مناقشة وإعداد المواد الدستورية.

                            ***
                            * "مؤشر الديمقراطية" ينتقد قانون التظاهر.. ويطالب الحكومة بإجراءات مؤقتة لاحتواء الاحتجاجات



                            طالب مؤشر الديمقراطية الصادر عن المركز التنموي الدولي، الحكومة بإعادة النظر في القانون الخاص بالحق في التظاهر، بعد إعادة الدولة المصرية النظر في تقييم الأوضاع الحالية، وبالتالي إعادة انتهاج سياسيات جديدة تمكنها من منح الحريات وكفالة الحقوق.
                            واعتبر مشروع القانون مليئا بالأضرار والسلبيات، أو ما وصفه المؤشر، بالاستخدام السلبي لتلك الحقوق والحريات، وذلك وفق خطوات تتضمن اتخاذ التدابير والإجراءات المؤقتة لاحتواء أعمال التظاهرات والحركات الاحتجاجية العنيفة أو المعرقلة للمواطن والدولة بخاصة احتجاجات جماعة الإخوان وفروعها بالمؤسسات التعليمية، وبشكل لا يمثل إقصاءً أو تمييزًا وأن تتوقف الدولة عن إصدار أي قوانين حاكمة للمشهد السياسي المصري حتى الانتهاء من عملية الاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات التشريعية لضمان الأساس الدستوري والغطاء التشريعي للقوانين المراد إقرارها، حتى لا يتم الطعن عليها فيما بعد.
                            كما تضمنت الخطوات التي دعا إليها المؤشر أيضا، أن تعيد الحكومة مشروع التظاهر وأي مشروعات قانونية للنقاش المجتمعي وأن تعتمد في هذا النقاش على مشاركة أساسية من قبل المنظمات الحقوقية العاملة في المجالات الخاصة بالتشريع وأن تبحث الحكومة عبر الشراكة المجتمعية الحقيقية في البدائل المناسبة للمشكلات المؤقتة دون أن تفرض عقوبات على المستقبل بسبب أخطاء الحاضر والماضي، وأن تعتمد سياستها التشريعية على منح الحرية لمواطن لديه ثقافة المسئولية.
                            واعتبر المؤشر أن قانون التظاهر المقدم من حكومة الببلاوي فاقد لمصدر قوته الدستورية، ويعمل على تغول سلطة التنفيذ في شأن إدارة هذا الحق، حيث تقيد نصوصه الحق في التظاهر وتعطله لا تكفله وتتيحه بشكل طبيعي بوصفه أحد ثمار جهود وثورة المصريين، وأحالت تقييداته الإخطار من إجراء احترازي لإجراء تعجيزي، وأصبح القانون في مضمونه لا يلتزم بطبيعة الحق في التظاهر ومساراته، ويقيد هذا الحق بالعديد من الشروط والعقوبات بشكل يناقض تماما الطبيعة الدستورية لهذا الحق ويحيله لقانون يمنع التظاهر لا يمنحه.
                            وبرهن المؤشر على رفضه لقانون التظاهر بعدة نقاط أساسية، تضمنت أن القوانين المنظمة للحق في التظاهر تعتمد بالأساس على نص دستوري، وفي الفترة الراهنة فإن الدستور المصري مُعطل ويعاد ترميمه أو تعديله من قبل لجنة الخمسين، فإلى أي أساس دستوري أعتمد مشروع القانون المقدم على المصداقية والمشروعية القانونية؟
                            كما أن القانون جاء في مجمله مجرما للاعتصام في كافة الأحوال بشكل جعل مادته (7) تنص على "يحظر- في ممارسة الحق في الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة- الاعتصام أو المبيت بأماكنها"، و ذيلت مادته (16) بنص ".. وفى غير حالات الاجتماع أو الموكب أو المظاهرة يحظر على أي فرد الدخول لحرم المواقع المشار إليها لنصب منصات خطابة أو إذاعة بها لاستخدامها في هذا الغرض، أو نصب خيام وما شابهها، بغرض الاعتصام أو المبيت بها"، بشكل حظر الاعتصام نهائيا، وجرم ممارسة أحد المسارات الشرعية للحق في التجمع السلمي والتظاهر وهو الاعتصام وهو ما يعد انتقاصا متعمدا من الحق.
                            وانتقد المؤشر قيام السلطة التنفيذية بوضع مثل هذا القانون في غياب تام لسلطة التشريع بشكل يجعل منها مشرعاً ومنفذاً وهو ما ينافي كافة الأعراف الدستورية وإعطاء القانون سلطة مطلقة للأجهزة الأمنية في تنظيم عملية الاحتجاج بشكل جعل سلطة الرقابة القضائية على تنظيم هذا الحق هامشية وشبه معدومة، وجعل من سلطة جهاز الأمن شبه مطلقة.
                            وأشار المؤشر إلى أنه منذ بدايات عملية سن قوانين تنظيم الحق في التجمع السلمي والتظاهر في مصر في مطلع القرن الماضي كان هناك تقييد واضح من قبل المشرّع للحق في التظاهر، وخلال حكم مبارك تجسدت كافة ملامح تحويل الجهاز الأمني لجهاز قامع لكل أشكال التظاهر والاحتجاج وتعمد عدم القيام بأية تعديلات أو إصلاحات تشريعية لهذا الحق، بل إنه استخدم قانون الطوارئ بشكل فج في تقييد الحق في التظاهر، لكن في النهاية أزيح مبارك بثورة كان أصلها التظاهر السلمي.
                            وأوضح المؤشر أن نظام الرئيس المعزول محمد مرسي طرح قانونا ينظم الحق في التظاهر لكنه قوبل بهجوم كافة أطياف المجتمع السياسية والحقوقية وشنت جماعته حملة منظمة ضد التظاهر والمتظاهرين وانتهجت كل الوسائل لإلصاق كل مشكلات الدولة بالمتظاهرين ومظاهراتهم.

                            ***
                            * تمثال جديد لتخليده.. مجمع اللغة العربية يحيي الذكري الأربعين لوفاة طه حسين



                            يعقد مجمع اللغة العربية، في الحادية عشر من صباح يوم الإثنين المقبل، احتفالاً خاصاً بالذكرى الأربعين لوفاة الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربي والرئيس الأسبق للمجمع، وذلك في دار المجمع بالزمالك.
                            ومن جانبه، أهدى السيد الدكتور أسامة السّروي، المستشار الثقافي المصري في موسكو، المجمع تمثالاً قام بتجهيزه تخليدًا لذكرى الدكتور طه حسين، وسوف يُعرض التمثال في الجلسة.
                            طه حسين، (15 نوفمبر 1889 - 28 أكتوبر 1973)، أحد أبرز الشخصيلات المؤثرة في الأدب والرواية العربية في القرن العشرين، لقب بعميد الأدب العربي لإنجازاته ومساهماته التي غيرت مسار الأدب العربي، ومن أبرز كتبه "في الشعر الجاهلي"، والذي أثار ضجة كبري حوله حين صدر في عام 1926 حيث قال فيه إن الشعر الجاهلي منحول وكتب بعد الإسلام وهو ما أثار نقاشاً وخلافاً حاداً حول الكتاب.
                            ومن أهم كتبه الأخري، "مستقبل الثقافة في مصر"، و"الفتنة الكبري"، و"دعاء الكروان"، و"الفتنة الكبري". وقد أصيب بالعمي في الثالثة من عمره.

                            * بالصور.. اكتشاف مقبرة كبير الأطباء في مصر العليا والسفلي "شبسسكاف عنخ"


                            اكتشاف مقبرة كبير الاطباء

                            كشفت البعثة التشيكية عن مقبرة كبير الأطباء في مصر العليا والسفلي "شبسسكاف عنخ" والذي يعود لعهد الأسرة الخامسة من الدولة القديمة الفرعونية، وذلك خلال الحفائر التي تجريها بجبانة أبو صير الأثرية بمحافظة الجيزة.
                            صرح بذلك د. محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار، مشيراً إلي أن مقبرة "شبسسكاف عنخ" تعد المقبرة الثالثة لطبيب يتم اكتشافها في جبانة أبو صير، مؤكداً على أن الأهمية التاريخية للكشف ترجع إلي أن صاحب المقبرة ينتمي إلي عدد قليل من الأطباء ذو المكانة الرفيعة في عصر بناة الأهرام والذين كانوا على علاقة وثيقة بالملك الحاكم.
                            من جانبه قال على الأصفر نائب رئيس قطاع الآثار المصرية، أن المقبرة تعد من المقابر الكبيرة والتي يبلغ أبعادها 21×14 م وبارتفاع 4م ، شيدت جدرانها من الحجر الجيري.
                            موضحاً إلى أنه تم اكتشاف باب وهمي ضخم داخل مقصورة القرابين في الجزء الشرقي من المقبرة يحمل ألقاب ووظائف صاحب المقبرة والتي من بينها كاهن الإله رع في معابد الشمس لعدة ملوك من الأسرة الخامسة، ولقب بكاهن الإله "خنوم" الذي يتقدم بيت الحياة و بكاهن السحر، بالإضافة إلي العديد من الألقاب الأخرى التي توضح المكانة الاجتماعية والوظيفية الرفيعة في الديوان الملكي كأحد الأطباء الملكيين رفيعي المستوي الذين اشتغلوا في مجال الطب في مصر القديمة خلال الألفية الثالثة ق.م.
                            صرح مدير البعثة "ميروسلا بارتا" أن مقابر الأفراد في أبو صير بدأ تشييدها منذ منتصف عصر الأسرة الخامسة حيث دفن بها العديد من الكهنة والموظفين الذين اشتغلوا بالمجموعة الهرمية الخاصة بملوك الأسرة الخامسة بأبوصير وكذلك بمعابد الشمس التي اشتهرت بها هذه الأسرة.





                            * 20 شخصية عامة تطالب الدولة بإنهاء التحقيقات فى الأحداث الطائفية
                            قدمت 20 شخصية عامة وسياسية وقبطية، الثلاثاء ، مذكرة للمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، والدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، تطالبهم بالانتهاء العاجل من قضايا الاعتداء على الأقباط بدءا بحادث القديسين مروراً بماسبيرو وكنائس صول والمقطم والخصوص والكاتدرائية، وسرعة كشف الجناة وتقديمهم للعدالة، مع اعتبار جميع شهداء الأقباط شهداء ثورة، ومعاملتهم هكذا مادياً ومعنوياً.
                            وطالبت المذكرة، التى وقَّعت عليها شخصيات عامة منها: الدكتور سعد الدين إبراهيم والدكتور يحيى الجمل والمستشار نجيب جبرائيل والدكتورة فريدة الشوباشى والدكتورة عزة كامل والمستشار ممدوح نخلة والشيخ مظهر شاهين والمستشار أحمد الفضالى، بسرعة الانتهاء من قضية مذبحة القديسين التى مرّ عليها أكثر من 3 سنوات ومجازاة المتسببين من الأمن الوطنى فى التباطؤ فى تقديم الأدلة إلى النيابة، وإعادة فتح التحقيقات فى مذبحة ماسبيرو، ومحاسبة الجانى أياً كانت صفته ورتبته.
                            وأكدت المذكرة ضرورة فتح التحقيق فى جميع أحداث العنف الطائفى التى وقعت، قبيل ثورة 25 يناير وبعدها؛ ومنها: الاعتداء على دير الأنبا بيشوى، وطعن أحد الرهبان، ومذبحة الخصوص والاعتداء على الكاتدرائية، ومحاسبة نائب مجلس الشعب السابق، ممدوح إسماعيل، بتهمة التحريض على حصارها، وإعادة فتح التحقيق فى البلاغ المقدم ضد الدكتور سليم العوا فيما أذاعه على قناة الجزيرة من أن الكنائس تخزّن أسلحة وذخيرة، وفتح التحقيق فى واقعة منع محافظ قنا القبطى من الوصول إلى المحافظة وتسلم مهام عمله، وسرعة الانتهاء من التحقيقات فى هدم منازل وكنائس الأقباط وتهجيرهم فى عدة قرى.

                            * مسيرة في شارع وميدان طلعت حرب للمطالبة بالقصاص من قتلة «كريستي»



                            قام عدد من شباب الحركات الثورية، الثلاثاء، بمسيرة بصور الشهيد محمد حسن قرني الشهير بـ«محمد كريستي»، في ذكرى مولده بشارع طلعت حرب وسط القاهرة.
                            ومرت المسيرة بميدان طلعت حرب ورددت هتافات مناوئة لوزارة الداخلية، وطالبت بالقصاص من قتلة الشهيد ومن قتلة شهداء الثورة جميعًا، وارتدى المشاركون في المسيرة قمصانًا تحمل صورة «كريستي».
                            تجدر الإشارة إلى أن الشهيد محمد حسن قرني الشهير بـ«محمد كريستي» قضى خلال أحداث قصر الاتحادية، إبان فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان أدمن صفحة «إخوان كاذبون» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» على الإنترنت.

                            * العشرات من طلاب «إعلام القاهرة» يتظاهرون احتجاجا على «قمع الصحفيين»

                            نظم العشرات من طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة، وقفة احتجاجية أمام مبنى الكلية، احتجاجا على القمع الذي يتعرض له الصحفيين والإعلاميين خلال الفترة الأخيرة، حسب قولهم.
                            وردد الطلاب هتافات منها: «الحرية للصحفيين»، و«الإعلام مش بلطجي»، وعلّي في سور السجن وعلي بكرة الطلبة تشيل ماتخلى»، كما رفعوا لافتات كتب عليها: «الحرية لكل الصحفيين»، و«لا لتكميم الأفواه»، و«الحرية لحماة الحقيقة»

                            * رئيس الجهاز التنفيذي لبعثة الحج: ارتفاع حالات الوفاة بين صفوف الحجاج إلى 32 حالة

                            ***
                            * تحقيقات كنيسة العذراء: 3 أشخاص نفذوا الجريمة في أقل من 3 دقائق
                            فجرت تحقيقات نيابة الوراق مفاجآت من العيار الثقيل، فى قضية مقتل 4 مواطنين، بينهم طفلتان وامرأة، أمام كنيسة العذراء، وتبين أن الحادث دبّر قبل ساعات قليلة من وقوعه، حيث اطلع منفذو الجريمة على خريطة الطريق قبل عمليات القتل، التى استغرقت مدة لا تزيد على 3 دقائق.
                            وأفادت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بأن منفذى الجريمة 3 أشخاص: اثنان كانا يستقلان دراجة بخارية، وثالث تولى قيادة سيارة «ملاكى»، وانحصر دوره فى اعتراض الطريق، ووقف حركة السيارات، لحين الانتهاء من الجريمة.
                            وبمناظرة جثة الطفلة مريم نبيل فهمى، 13 سنة، التى توفيت، الاثنين، بمستشفى معهد ناصر، تبين أنها مصابة بطلق نارى فى البطن والصدر، وأحدث الرصاص 10 فتحات فى جسدها، وكشفت التحقيقات عدم استقرار حالة الطفل فلوباتير أشرف مسيحة، 3 سنوات، وأضافت أن رصاصة واحدة اخترقت بطن الطفل، وعبرت من الناحية الأخرى، وتقرر نقله إلى مستشفى القوات المسلحة.
                            وأوضحت التحقيقات أن جهاز الأمن الوطنى يطلع على أقوال المصابين وشهود العيان، بالتنسيق مع النيابة، فى محاولة للإمساك بأى خيوط توصل إلى الجناة الحقيقيين، وشرحت مصادر قضائية أن الأفراد المكلفين بحراسة الكنيسة خضعوا للاستجواب أمام جهاز الأمن الوطنى، لمعرفة تفاصيل الحادث، لكن مصادر قضائية مطلعة على سير التحقيقات قالت إن أفراد الحراسات، وعددهم 3 أمناء شرطة، غابوا عن المشهد عند اندلاع الحادث، لأن الكنيسة كانت تنتظر رواد عرسين، يستغرق الواحد منهما ساعة فقط.
                            وتبين من التحقيقات أن سيارة ملاكى «بيج» جاءت من شارع المسبك، الملاصق للكنيسة، وهو شارع لا تمر به السيارات كثيرًا بسبب ضيقه، بالإضافة إلى كونه شارعا تجاريا للملابس الجاهزة يعج بالباعة والمشترين، وكان مستقلا الدارجة البخارية يتباطآن فى سيرهما انتظارًا للسيارة التى خرجت فجأة من الشارع، لتعترض الطريق، وتفتعل المشكلات مع المارة، بينما أسرع قائدا الدراجة البخارية نحو الباب الرئيسى للكنيسة، الذى لا يبعد عن الشارع مسافة لا تزيد على 200 متر، وأطلقا وابلا من الرصاص صوب المتواجدين أمام الكنيسة، ثم وقفا دقيقتين، وأطلقا رصاصاتهما نحو واجهات الكنيسة.
                            وأضافت التحقيقات أن اللذين كانا يستقلان الدارجة البخارية لاذا بالفرار فى اتجاه كوبرى الساحل، ولحقت بهما السيارة الملاكى، دون أن يتعرضها أحد من المواطنين، لظنهم عدم تابعيتها للجناة.
                            وأظهرت أن سائق الدراجة البخارية كان يرتدى خوذة فوق رأسه، والآخر ملثم، وكانا يسيران بالدارجة وبينهما السلاح، وعند تنفيذ الجريمة، أخذ الجانى الثانى السلاح، وظل يطلق النار صوب المواطنين بغرض قتلهم، وحاولا الاقتراب من مبنى الكنيسة، لكنهما خشيا الإمساك بهما، وفى تلك الأثناء سادت حالة من الهلع والفزع، مكنتهما من الفرار بأقصى سرعة.
                            وطابقت النيابة ما وصلت إليه من معلومات مع أقوال 2 من شهود العيان، اللذين أقرا أمامها أنهما كانا يجلسان على أحد المقاهى الملاصقة للكنيسة، انتظارًا لحضور العروس، كاترين مسيحة، ابنه عم الشهيدة، الطفلة مريم، من الكوافير مع عريسها، رمزى عبده، وفوجئا بالسيارة القادمة من شارع المسبك فى اتجاه الكنيسة، وتعطيلها الطريق، رغم عدم وجود حائل أمامها للمرور، واتضح بعد نحو دقيقة، تقدم شخصين يضعان بينهما رشاشا، ويستقلان دراجة بخارية، مسرعين نحو الكنيسة، وظل الشخصان يطلقان النار بكثافة شديدة.
                            وأوضح الشاهدان أن الجانيين كانا ملثمين، لذا لم يستطيعا رؤية ملامحهما، كما لم يتأكدا من أرقام اللوحات المعدنية الخاصة بالموتوسيكل والسيارة، بسبب حالة الذعر التى سادت المكان، وهو الأمر نفسه الذى ذكره أشرف مسيحة، والد فلوباتيرا.
                            وطلبت النيابة تحريات الأمن الوطنى حول أقوال المصابين، ومطابقتها مع التحقيقات، وربط الحادث بالجرائم التى شهدتها المنطقة بعد فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر، فى 14 أغسطس الماضى، وأبرزها حريق قسم الشرطة.

                            * راعى «كنيسة العذراء»: الرب سيقتص لدماء الشهداء
                            مازالت آثار الدماء على جدران كنيسة الوراق ترسم مشاهد الهلع والحزن الذى خيم على المنطقة، بعد الحادث الإرهابى الذى نفذه مجهولون مسلحون، الأحد الماضى، وأسفر عن مقتل 4، وإصابة 17، بينهم 3 مسلمين مصابين، وارتدى أغلب رواد الكنيسة الملابس السوداء.
                            واستقبل الأنبا دواود، راعى الكنيسة، المئات الذين توافدوا لتقديم واجب العزاء، بجانب بعض أهالى الضحايا، وسادت حالة من البكاء والحزن بين أسر الضحايا والحاضرين، وحرص الأقباط على حضور إكليل الصلاة، وإقامة الترانيم، التى انتظمت بصورة طبيعية.
                            وقال الأنبا «داود» إن الخدمات داخل الكنيسة تسير بانتظام، وأكد أن الحادث لن يهزهم، لأنهم فى ظل الله وحمايته، مضيفا: «الحادث أليم والجلل عظيم، لكن علينا أن نثق أن دماء الطفلة مريم لن تضيع هدرا، فهى ملاك برىء، ودماؤها ستصعد إلى السماء، وسيتم القصاص لها، لأن هناك ربا مطلعا على تلك الجماعات المتطرفة، لكن له حكمة وعظة فى ذلك».
                            وزار وفد من مسلمى منطقة الوراق الكنيسة لتقديم واجب العزاء، وارتدت السيدات المسلمات الثياب السوداء، وعلق أحد شباب المسلمين على آثار الدماء الباقية على الأرض، بالقول: «والله لو موتونا كلنا هنفضل اخوات، ده إجرام، ودى ناس كانت بتفرح تموت ليه؟، أى دين يعتنقه هؤلاء؟»، وقالت الحاجة «أم مصطفى» التى صافحت جنود الأمن: «بيوت الله مفيش حاجة بتحميها، لأنها محمية من فوق من عند ربنا، وتتشل إيد اللى قتلك يا مريم، دول كفرة».

                            * الأنبا موسي: الإرهابيون حوّلوا العرس إلى مأتم لكنهم فشلوا في قتل روح الوحدة الوطنية



                            قال الأنبا موسي أسقف الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعليقا علي حادث كنيسة العذراء بالوراق :" حول الإرهابيون العرس إلى مأتم، حين قتلوا وجرحوا كثيرين".
                            وأضاف من خلال حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "لكنهم بالقطع لم يستطيعوا أن يقتلوا روح الوحدة الوطنية الراسخة في مصر".

                            * الرئيس منصور يعزى البابا تواضروس هاتفيا فى ضحايا حادث كنيسة الوراق



                            تلقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اتصالا هاتفيا مساء الاثنين من الرئيس عدلي منصور.
                            وقال القمص بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرذثوكسية، في بيان له إن الرئيس منصور قدم خلال الاتصال التعزية للبابا تواضروس الثاني في ضحايا حادث كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق.

                            * بيت العائلة يعزى البابا تواضروس فى شهداء كنيسه الوراق


                            البابا تواضروس

                            أرسل بيت العائلة المصرية برقية تعزية للبابا تواضروس، في ضحايا الحادث الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة السيدة العذراء والملاك بالوراق.
                            وجاء نص البرقية كالتالى "يتقدم بيت العائلة المصرية بأصدق آيات التعزية لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في ضحايا الحادث الأثيم والإرهابي الذي تعرضت له كنيسة السيدة العذراء والملاك بالوراق ويَشُد على أيادي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمصريين جميعًا، وأهالي الضحايا خصوصًا، ويؤكد أن الإرهاب عمل إجرامي لا دين له ولا وطن".

                            * وزير التضامن يزور كنيسة الوراق: «اللي مش عايز يعيش بتديننا الوسطي يغور» (فيديو)
                            فيديو:
                            http://www.youtube.com/watch?v=AP_nts5UWks

                            رفض أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، الثلاثاء، استهداف الدم المصري في أي عمل إجرامي، موضحًا: «اللي عايز يعيش معانا بتديننا الوسطي أهلا وسهلا به، واللي مش عايز يعيش معانا يغور.. كله إلا الدم المصري».
                            وأضاف «البرعي»، في تصريحات صحفية، خلال زيارته أسر ضحايا حادث كنيسة العذراء بالوراق داخل الكنيسة، حيث سلمهم تعويضات بلغت 5 آلاف جنيه لكل أسرة: «أنا النهارده هنا بصفة مزدوجة، مواطن جاي يعزي مواطنين مصريين في وفاة مجموعة من المصريين نتيجة لعمل إجرامي مرفوض».
                            وتابع: «النهارده هنا باعتباري عضوا من أعضاء الحكومة والحكومة كلها تعزي مصر كلها، ومصر تعزي الكنيسة في المفقودين، واللي حصل دليل على إفلاس الإرهاب، والإرهاب ماعدش عارف يعمل إيه ويتعمد اللجوء إلى الفتنة، وفيه ناس تكتب الفتنة بين عنصري الأمة والكلمة غلط.. الأمة فيها عنصر واحد عندنا مصريين إما يكونوا مسلمين أو مسيحيين».
                            وشدد على أنه «لن ينجح الإرهاب إنه يفرق بيننا وبين بعض، ولم أمنع نفسي من البكاء لما شُفت البنت الصغيرة لابسة لبس الفرح واغتيلت بالغدر والخيانة»، واختتم كلمته متمنيًا لمصر أن «تجتاز هذه المحنة».

                            * مصطفى حجازي: نعرف من اعتدى على كنيسة الوراق.. وسنقتلع جذور العنف الأعمى
                            قال الدكتور مصطفى حجازي، مستشار الرئيس المؤقت للشؤون السياسية والإستراتيجية، إن الكل يعرف من قتل «إخوتنا في كنيسة الوراق»، داعياً الله أن يرحم «كل ضحايا الغدر».
                            وأضاف «حجازي»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الإثنين: «أما من لا زال على حرف فهذا شأنه، وسيكون له ما أراد، عزاؤنا فى كل أخوة لنا قضوا بيد الغدر فى مدن مصر وقراها هو أننا سنقتلع جذور العنف الأعمى بتلاحمكم ووحدة رؤيتكم وثبات خطواتكم نحو المستقبل، لن نبقى للإرهاب مكانًا فى هذا الوطن».
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 23-10-2013, 12:18 AM.

                            تعليق


                            • 22/10/2013


                              * موسكو تُعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات على الأقباط في مصر
                              أعربت روسيا عن قلقها إزاء الاعتداءات على الأقباط في مصر، ودعت إلى ضرورة وقف جميع أعمال العنف في البلاد.
                              وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، الإثنين، نقلته وكالة أنباء «إيتار تاس» الروسية، إن روسيا تعتقد أنه ينبغي أن تتوقف كل أعمال العنف في إطار الجهود المشتركة التي اتخذتها السلطات المصرية من أجل ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.
                              وأضافت أن هذا سيمكن مصر من ضمان التنمية الاقتصادية والسياسية من خلال الحفاظ على السلام بين أطياف المجتمع وتحقيق الوفاق الوطني.

                              * نقابة المهندسين: استهداف دور العبادة والمواطنين الآمنين عمل جبان مرفوض

                              * محافظ الجيزة يقرر صرف تعويضات لأسر ضحايا كنيسة الوراق خلال الأسبوع الجاري

                              * «الأطباء»: 5 آلاف جنيه لأسرة كل شهيد بأحداث «كنيسة الوراق» و3 آلاف للمصاب

                              استنكر مجلس النقابة العامة للأطباء الاعتداء على «كنيسة الوراق» الذي أسفر عن 4 قتلى وإصابة 17 آخرين، وطالب بسرعة ضبط الجناة وإجراء تحقيقات سريعة معهم وتقديمهم للعدالة، فيما قررت لجنة الإغاثة الإنسانية بالنقابة صرف 5 آلاف جنيه لكل أسرة من أسر الضحايا، و3 آلاف جنيه لكل مصاب
                              وقال المجلس في بيان له، الثلاثاء، إن «استهداف دور العبادة عمل جبان ومرفوض أيا كانت الجهة المنفذة»، داعياً الجهات المعنية بسرعة التحقيق والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة مع إعلان نتائج التحقيقات «حتى لا تظل فقط مادة للحديث الإعلامي الذي يثير كثيرًا من اللغط في تلك المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن»، على حد قول البيان.
                              واستنكر المجلس الحادث، واصفاً إياه بـ«الإجرامي الغاشم»، مقدماً خالص تعازيه لأسر المتضررين والضحايا .
                              وقال الدكتور جمال عبدالسلام، الأمين العام للنقابة، إن «أموال لجنة الإغاثة هي من تبرعات المصريين ولا علاقة لها بأموال الأطباء»، مشيرا إلى أنها «تصرف في مصارف الخير والإغاثة الإنسانية وضحايا الكوارث بناء على توجيهات المتبرعين»

                              *
                              والد عروس الوراق: الإرهاب لم يفرق بيني وبين صديقي المسلم
                              لم يطف فى خياله ولو للحظة أن فرحة ابنته الصغرى ستتحول إلى مأتم.. لطالما حلمت بهذا اليوم طويلاً، لكن «أصابع» الإرهاب قلبته إلى «كابوس»، هكذا يتفجر كلام أمير عيسى، والد العروس «دينا».
                              يواصل: «الدنيا أظلمت فى لحظات معدودات، وتحول كل شىء إلى حطام، فرحتى بزواج ابنتى، وسعادتى بوجود عدد كبير من الأحباء والأقارب والمعازيم، عندما تلقيت اتصالاً من صديقى (محمد) يخبرنى بالحادث الأثيم».
                              يسترجع ما حدث بالتفاصيل: «كنا فى استوديو تصوير بشارع عبدالمنعم رياض، القريب من مقر كنيسة العذراء، لالتقاط صور الزفاف للعروسين (دينا) و(مينا نشأت)، وفجأة وصلتنا فى نفس توقيت مكالمة صديقى محمد، أصوات صرخات المعازيم وأهلنا، بعدها أمرت العروسين بالانصراف إلى البيت، ولم نتم مراسم صلاة الإكليل لإتمام الزواج، وانتهى كل شىء، وأصيبت ابنتى بحالة هستيرية». ويستمر أمير: «ابنتى فى وضع يرثى له، إننا لا يمكن أن نتصالح مع إرهاب جماعات الإجرام، إنهم لا يريدون الخير والأمان والاستقرار لهذا البلد».
                              يصمت لثوان، بينما كان يربت على كتفه صديقه «محمد»، ليتحدث بصوت مكلوم مكتوم: «كلنا- مسلمين ومسيحيين- عند الإرهاب واحد، ما ذنب هذا الرجل الذى يجلس إلى جوارى- مشيرا لصديقه محمد- فيما جرى، لتصاب ابنته فى الحادث، دول كانوا عاوزين يباركوا لى، الفتنة لا علاقة لها بمسلم أو مسيحى، حتى الإرهاب لم يفرق بيننا، إنه عدونا».
                              يتابع «أمير»: «الأمن لابد أن يعود وبقوة، ويضرب بيد من حديد على الإرهاب، ويعود عمل رجال الأمن الوطنى ثانية، لأنه يعرف كل دروب و(زواريق) هؤلاء المتطرفين أعداء الحياة».

                              * «الطب الشرعي»: 5 رصاصات أنهت حياة «مريم» في حادث «كنيسة الوراق»



                              كشف تقرير مصلحة الطب الشرعي أن الطفلة مريم نبيل فهمي، إحدى ضحايا الاعتداء الإرهابي على كنيسة العذراء بالوراق، مساء الأحد الماضي، توفيت جراء 5 رصاصات في جسدها.
                              قال الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث الرسمي باسم الطب الشرعي، إن التقرير المبدئي للطفلة، التي تبلغ من العمر 12 سنة، يبين أنها لقيت حتفها بعد إصابتها بـ5 طلقات نارية من عيار 7.62 ملي، اثنتان منها في الصدر وواحدة في الكتف واثنتان في الطرفين السفليين، وليس 13 طلقة كما نشرت بعض الصحف.
                              وأضاف «عبدالحميد» أن إجمالي الضحايا الذين تم تشريحهم 4، بينهم طفلة أخرى تبلغ من العمر 8 سنوات، اسمها مريم أشرف مسيحة أصيبت بطلق نارى دخل من الظهر وخرج من الصدر، ورجل مسن يدعى سمير فهمى عازر، ويبلغ من العمر 77 سنة، أصيب بطلق نارى فى يسار الظهر وخرج من العضد الأيسر، وسيدة مسنة تدعى كاميليا حلمي تبلغ من العمر 62 سنة، أصيبت بعيارين، الأول دخل في يسار العنق وخرج من يمين العنق، والثاني دخل في البطن وخرج من الظهر، مضيفا أنه وجد بين ملابسها وجلدها مقذوف من عيار 7.62 ملي.
                              وأفاد أن معظم الطلقات دخلت وخرجت من الجسد، لكنهم حصلوا على مقذوف طلقة من عيار 7.62 فى جسد مريم، وجسد كاميليا، ما يؤكد أن السلاح المستخدم سلاح آلى.

                              ***
                              * ارتفاع ضحايا تفجير حافلتي جنود برفح إلى شهيدين و5 مصابين

                              ارتفع عدد ضحايا تفجير حافلتي جنود برفح، الثلاثاء، إلى شهيدين وإصابة 5.
                              وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري، الثلاثاء، إن مجموعة من «العناصر الإرهابية»، استهدفت عدد 2 أتوبيس مخصص للإجازات الميدانية لأفراد القوات المسلحة بسيناء، حيث تم تفجير 3 عبوات ناسفة وإطلاق نيران كثيفة أثناء مرور الأوتوبيسات على طريق رفح العريش في المنطقة المحصورة بين قريتي الماسورة وأبو طويلة.
                              وأضاف أن «عناصر التأمين قامت بالاشتباك على الفور مع المجموعة الإرهابية، وإجبارها على الفرار، وأسفر الهجوم عن استشهاد ضابط صف وسائق مدني، وإصابة 5 أفراد اخرين تم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج».
                              وتقوم عناصر القوات المسلحة حاليا بتمشيط المنطقة لضبط العناصر المتورطة في الهجوم الإرهابي.

                              * الداخلية: أجهزة الأمن تواصل مداهمة منطقة الجعافرة.. أخطر البؤر الإجرامية بالقليوبية



                              أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، أنه لليوم الثاني على التوالي، بدأت منذ قليل الأجهزة الأمنية بالقليوبية وقطاع مصلحة الأمن العام بالتنسيق مع الأمن المركزي والعمليات الخاصة، مداهمة منطقة الجعافرة، أخطر البؤر الإجرامية، لضبط العناصر الخطرة والسيارات المبلغ بسرقتها والأسلحة وتجار المخدرات.
                              وذلك استمرارا لخطة وزارة الداخلية، لإعادة الاستقرار للشارع المصري، وكانت الأجهزة الأمنية قد بدأت حملتها أمس بالمنطقة، وأسفرت عن ضبط عدد من الخارجين عن القانون وتجار المواد المخدرة والأسلحة النارية.

                              * كاميرات مراقبة بسيدي جابر والقاهرة.. وجرارات استكشافية لكشف المفرقعات على القضبان
                              زرعت أجهزة الأمن بالسكة الحديد كاميرات، واستعانت بكلاب بوليسية، وفعَّلت عمل البوابات الإلكترونية، فضلا عن الاستعانة برجال الحماية المدنية فى جميع محطات القطارات، كذلك تمت الاستعانة بجرارات استكشافية، لمسح الخطوط، قبل بدء الرحلة، والتأكد من وجود مفرقعات من عدمه.
                              قال العميد عمرو العطار، مدير شرطة السكة الحديد، إن حركة القطارات عادت بالفعل، بعد الاطمئنان على جميع الخطوط وسلامتها، وإن هناك استعدادات أمنية مكثفة تم فرضها على جميع الخطوط والمسارات وساحاتها داخل المحطات وخارجها.

                              * بالفيديو ..انتظام العمل بقطارات السكة الحديد للوجه البحرى وسط تأمين أمنى كامل
                              فيديو:
                              http://www.youtube.com/watch?v=34_WDFqWt40

                              فرضت الأجهزة الأمنية إجراءات مشددة بمداخل محطة مصر وعلى الأبواب، وتم تفتيش جميع الحقائب من خلال أجهزة (X-Ray) للكشف عن أى مخالفات داخل الحقائب، والكشف عن المعادن، ويتواجد ضابط مفرقعات وضابط حماية مدنية لمتابعة الحقائب، وذلك بعد انتظام حركة القطارات للوجه البحري.
                              وتطمئن الأجهزة الأمنية الأهالى ومن يستخدمون القطارات يوميا، أنه يوجد إجراءات تأمين كاملة، وأنه تم بدء التشغيل التجريبى لقطارات الوجه البحرى على 28 رحلة قطارات مكيفة.
                              وأن الأجهزة الأمنية تبذل كامل جهودها من أجل المواطن، وأبدي المواطنون سعادتهم بتشغيل القطارات نظرا لأنهم كان يواجهون صعوبة أثناء توقف القطارات.

                              * «القرضاوي»: أستنكر الاعتداء على كنيسة الوراق والتعدي على طلاب الجامعات



                              أعرب الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن استنكاره الهجوم، الذي شهدته كنيسة السيدة العذراء والملاك بالوراق، مشيرًا إلى استنكاره أيضًا ما سماه «الاعتداء على طلاب الجامعات».
                              وقال، في حسابه على «تويتر»، الثلاثاء: «أستنكر الاعتداء على كنيسة السيدة العذراء، كما أستنكر التعدي على طلاب الجامعات المصرية».

                              * وقفة لطالبات «الدراسات الإسلامية» بالإسكندرية للمطالبة بعودة «مرسي»
                              نظم عدد من طالبات كلية الدراسات الإسلامية المنتميات إلى تنظيم «الإخوان» وقفة احتجاجية وقفة داخل الكلية، الثلاثاء، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم، ورفعن لافتات ضد الجيش و«شعارات رابعة»، وصوراً للرئيس المعزول، وصور لشباب قلن إنهم «طلاب محتجزون في أعمال شغب».
                              وحدثت بعض المناوشات بين الطالبات وأمن الكلية الذي حاول منعهم من كتابة أي عبارات على الأسوار داخل الكلية.

                              * منسق العلاقات العامة بجامعة بورسعيد يقود مظاهرة لـ«طلاب الإخوان»



                              قام نور الله حسين، منسق العلاقات العامة بجامعة بورسعيد والقيادي بجماعة الإخوان، بقيادة مظاهرة شارك فيها نحو 80 طالباً من أعضاء الجماعة بكليتي التجارة والهندسة ببورفؤاد وتنظيم مظاهرة داخل أسوار الكليتين.
                              وردد الطلاب هتافات ضد القوات المسلحة، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي, ونشبت بين موظف الجامعة وزملائه من موظفي كلية التجارة مشادة كلامية احتجاجا على الهتافات.
                              واستقرت المظاهرة أمام مباني كلية الهندسة, فيما لم يتدخل الدكتور عماد عبدالجليل، رئيس الجامعة، والقيادي بـ«الإخوان» في الواقعة.

                              * إصابة 7 في اشتباكات بين «الإخوان» والأهالي بدمياط
                              أصيب 7 أشخاص بإصابات وكدمات وطلق خرطوش، في اشتباكات عنيفة وقعت مساء الثلاثاء، بقرية «البصارطة» في دمياط، وأنصار «الإخوان».
                              بدأت الاشتباكات بعدما نظم «الإخوان» مسيرة من أمام مسجد الخلفاء الراشدين إلى مسجد الصحابة، رافعين «شعار رابعة»، وصوراً للرئيس المعزول محمد مرسي، ورددوا هتافات ضد الجيش والشرطة، وطالبهم الأهالي بإنهاء المسيرة وعدم الإساءة للقوات المسلحة، ثم نشبت اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة البيضاء والخرطوش والشوم والتراشق بالحجارة، ووقعت حالة من الكر والفر في الشوارع الجانبية بين الطرفين.

                              * مسيرة لأنصار مرسي بالفيوم للمطالبة بـ«وقف الاعتقالات»
                              نظم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بمركز إبشواي بالفيوم، مساء الإثنين، سلاسل بشرية بعد صلاة العشاء، تنديدًا بما سموه «الانقلاب العسكري وحملات الاعتقالات والمداهمات المستمرة في صفوف رافضي الانقلاب واستخدام العنف المفرط ضد معارضيهم»، حسب قولهم.
                              ردد المشاركون هتافات «عسكر يحكم تاني ليه.. هي الثورة قامت ليه؟»، «يا أبو دبورة ونسر وكاب.. غاوي لية قتل الشباب»، «يالي بتسأل إحنا مين .. إحنا إخوات المعتقلين»، «رابعة دي رمز الصمود .. عاشوا رجالة وماتوا أسود».

                              * بالصور.. اشتباكات «الإخوان» وطلاب بجامعة المنصورة
                              وقعت اشتباكات بين طلاب جماعة الإخوان المسلمين ومعارضيهم بجامعة المنصورة، الثلاثاء، وانتقلت الاشتباكات من داخل الحرم الجامعي إلى الشارع بعد قيام طلاب «الإخوان» بالخروج بمسيرة من بوابة الجامعة بشارع الجمهورية ضد ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكري».
                              وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 28 شخصا، وتحطيم 4 سيارات خاصة بأعضاء هيئة التدريس.

















                              * إصابة 7 من «أمن» جامعة المنصورة في اشتباكات بين طلاب «الإخوان» والمستقلين
                              أعلنت جامعة المنصورة إصابة 7 من أفراد أمن الجامعة، خلال الاشتباكات التي وقعت الثلاثاء، بين طلاب «الإخوان» والطلاب المستقلين المعارضين لهم، داخل وخارج الجامعة.
                              وأكدت الجامعة في بيان لها أن طلاب «الإخوان» اعتدوا على أفراد الأمن بالضرب أثناء محاولتهم وقف الاشتباكات التي أدت إلى إصابة 7 من أفراد الأمن
                              وقال الدكتور سيد عبدالخالق، رئيس جامعة المنصورة، إنه أحال نحو 11 طالباً للتحقيق في وقائع الاشتباكات التي حدثت بالجامعة، مؤكداً رفضه استغلال بعض التيارات الدينية للجامعة لتحقيق أغراض سياسية ونشر الفوضى بالبلاد.

                              ***
                              * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. الإخوان وطريق التلمسانى



                              فى محاولة جديدة للخروج من المأزق الراهن يطالب جانب من أعضاء جماعة الإخوان قادتهم بإتباع منهج عمر التلمسانى المرشد العام الثالث للجماعة الذي أحياها من العدم بصفقة مع الرئيس الراحل أنور السادات نجح بموجبها في أن يستصدر قرارًا منه بالعفو عن أعضاء الجماعة،وكان حريصا على تفادى طريق حسن الهضيبى المرشد العام الثاني للجماعة الذى اصطدم مع ثورة 23 يوليو 1952 والرئيس الراحل جمال عبد الناصر وتسبب في القضاء على الجماعة ودخول معظم أبنائها إلى السجون.
                              وتأتى المحاولة الجديدة ،وفقا للمعلومات التى حصل عليها مندوب بوابة الأهرام أحمد عبد العظيم عامر ،فى اطار المناقشات مع الدكتور محمد على بشر القيادى بالجماعةالذى يصر على عودة الدكتور محمد مرسى كشرط لبدء المصالحة الوطنية،وهو يعلم تماما وغيره من القيادات أنه لا تراجع عن خريطة المستقبل الذى ارتضاها الشعب فى ثورة 30 يونيو،ولاندرى مع من يتحدث الدكتور بشر وغيره ،فكل ما يتردد عن المصالحة وشروطها لا يزيد عن كونه احاديث اعلامية لا أكثر.
                              ولابديل عن التوقف التام لمظاهر العنف الذى يسود البلاد والخطط التى يتم وضعتها الجماعة هنا وهناك لزعزعة الاستقرار،أذ كيف تتحقق المصالحة مع من يسفكون الدماء ويقتلون الأبرياء ،ولايرون سوى مصالحهم الشخصية؟
                              ## ان المصالحة سوف تتحقق عندما يدرك الاخوان خطأهم ويعودون الى الصف الوطنى وربما يكون "طريق التلمسانى" هو الخيار الأصلح.

                              تعليق


                              • صور الطفلة مريم نبيل فهمي ضحية الارهاب الاعمى





                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X