إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصر: تكرار سيناريو الأيام الأولى من ثورة 2011

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 24/11/2013


    * «العليا للانتخابات»: الإعداد للاستفتاء على الدستور يستغرق شهرًا من تاريخ الدعوة
    أعلن المستشار نبيل صليب، رئيس محكمة استئناف القاهرة، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن الإعداد للاستفتاء على مشروع الدستور، سيتطلب شهرًا على الأقل من تاريخ صدور قرار رئيس الجمهورية بدعوة الناخبين للاستفتاء على الدستور، حتى يتسنى إعداد بطاقات الاستفتاء مستوفية البيانات وطباعتها، تمهيدًا لتوزيعها على اللجان في كل أنحاء البلاد والانتهاء من كل إجراءات عملية الاستفتاء.

    * فقهاء دستوريون: التصويت بـ"لا" على الدستور يعيد خارطة المستقبل للمربع صفر ويؤدي لإطالة الفترة الانتقالية



    حذر خبراء وفقهاء دستوريون، اليوم الأحد، من أن التصويت برفض الدستور الجديد المزمع عرضه للاستفاء العام سوف يعيد خارطة المستقبل المصرية إلى المربع صفر، كما أنه سيؤدي إلى إطالة الفترة الانتقالية.
    حيث سيتطلب الوضع تشكيل لجنة جديدة لإجراء التعديلات الدستورية، كما أنه قد يؤدي أيضًا إلى تبديل في الأولويات السياسية للمرحلة الانتقالية.
    قال الفقيه الدستوري الدكتور نور فرحات إنه في حالة التصويت برفض الدستور الجديد، سيعود الحال إلى ما كان عليه قبل تشكيل لجنة الخمسين، موضحا "بمعنى أنه سيكون لدينا دستور معطل هو دستور 2012 والإعلان الدستوري الذي صدر في يوليو الماضي وهو ما سيتم العمل به حتى يتم التفكير في منهج جديد لتشكيل لجنة أخرى لصياغة الدستور".
    وأضاف "لا يمكن العودة بأي حال لتطبيق دستور 2012 المعطل، بل سيتم العمل بالإعلان الدستوري الأخير الذي صدر في يوليو الماضي وقد تصدر إعلانات دستورية مكملة لتلبية بعض الاحتياجات التشريعية" .
    من جانبه قال عصام الإسلامبولي، الفقيه الدستوري والمحامي بالنقض : إنه في حال التصويت بـ "لا" على الدستور الجديد، سيستمر العمل بالإعلان الدستوري الأخير الذي صدر في يوليو الماضي، وسيتم تشكيل لجنة جديدة لصياغة الدستور.
    وأضاف: "من الممكن أن يصدر إعلان دستوري جديد أو مكمل يتم فيه تناول بعض الأمور التي لم يتضمنها الإعلان الدستوري الحالي كأن يحدد الإعلان الجديد إجراء انتخابات البرلمان والانتخابات الرئاسية".
    واعتبر المحلل السياسي الدكتور وحيد عبدالمجيد أن العودة إلى الإعلان الدستوري الأخير يعني تعطيل خارطة المستقبل مؤقتا إلى أن يتم تشكيل لجنة جديدة لصياغة الدستور.
    وأضاف عبدالمجيد: الأرجح أن يتم تقليص مدة عمل اللجنة التي ستعيد صياغة الدستور إلى أقل مدة زمنية ممكنة، ربما تكون المدة نحو شهر واحد"، مضيفا "من الوارد حدوث تغييرات في ترتيب أولويات خارطة المستقبل كأن تجرى الانتخابات البرلمانية قبل أن تنتهي اللجنة الجديدة من صياغة الدستور".

    ***
    * "بوابة الأهرام" تنشر نص الديباجة المقترحة للدستور الجديد التي أعدها سيد حجاب.. وتبدأ بـ"مصر هبة النيل"



    ننشر نص الديباجة المقترحة للدستور الجديد والتى أعد صياغتها الشاعر سيد حجاب، عضو لجنة الخميس، وتناقشها لجنة الخمسين خلال اجتماعها اليوم الأحد.

    يذكر أن اللجنة المصغرة التى عقدت لمناقشة الديباجة قامت بحذف عبارة "المدنية" واكتفت بالنص على أن مصر دولة ديمقراطية حديثة، فضلًا على النص بأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ومازالت لجنة الخمسين منعقدة لحسم نص ديباجة الدستور.

    وجاء النص ليبدأ بـ"مصر هبة النيل للمصريين، ومصر هبة المصريين للإنسانية".


    .. مصر - بعبقرية موقعها وتاريخها- رأس أفريقيا المطل على البحر المتوسط، ومصب لأعظم أنهارها: النيل، والنيل شريان الحياة لمصر والمصريين.

    ..مصر -بعبقرية موقعها وتاريخها- قلب العالم العربى، بل قلب العالم كله، فهى ملتقى حضاراته وثقافاته ومفترق طرق مواصلاته البحرية واتصالاته. هذه مصر، وطن خالد للمصريين، ورسالة سلام ومحبة لكل الشعوب.

    .. فى فجر التاريخ، لاح فجر الضمير الإنسانى وتجلى فى قلوب أجدادنا العظام، فاتحدت إرادتهم الخيرة. وأسس أول دولة مركزية، ضبطت ونظمت حياة المصريين على ضفاف النيل، وأبدعوا أروع آيات الحضارة وتطلعت قلوبهم إلى السماء، قبل أن تتنزل رسالتها إلى الأرض.

    .. مصر مهد الدين، وراية مجد الدين، وراية مجد الأديان السماوية، وهى وطن نعيش فيه ويعيش فينا. فى أرضها شب كليم الله، وتجلى له النور الإلهى وتنزلت عليه الرسالة فى طور سنين، وعلى أرضها احتضن المصريون السيدة العذراءء ووليدها، ثم قدموا آلاف الشهداء دفاعا عن كنيسة السيد المسيح، وحين بعث خاتم المرسلين للناس كافة ليتم مكارم الأخلاق، وانفتحت قلوبنا وعقولنا لنور الإسلام، قدمنا الشهداء فى سبيل الله ، ونشرنا رسالة الحق وعلوم الدين فى العالمين.

    ..وفى العصر الحديث، استنارت العقول وبلغت الإنسانية رشدها، وتقدمت أمم وشعوب على طريق العلم، رافعة رايات الحرية واﻹخاء والمساواة.

    ..وفي العصر الحديث أسس محمد علي الدولة المصرية الحديثة وعمادها جيش وطني أنشأه إبراهيم باشا، ودعا ابن الأزهر الشريف "رفاعة الطهطاوي" أن يكون الوطن محلا للسعادة المشتركة بين بنيه وجاهدنا نحن المصريين للحاق بركب التقدم وقدمنا الشهداء والتضحيات في العديد من الهبات والمن والانتفاضات والثورات حتى انتصرت الإرادة الشعبية في ثورة 25 يناير - 30 يونيو التي دعت إلى العيش بحرية وكرامة إنسانية تحت ظلال العدالة الاجتماعية.

    ..هذه الثورة امتداد لمسيرة نضال وطني كان من أبرز رموزه أحمد عرابي ومحمد عبيد ومصطفى كامل ومحمد فريد وتتويج لثورتين عظيمتين في تاريخنا الحديث:

    ثورة 1919 التي أزاحت الحماية البريطانية عن كاهل مصر والمصريين، وأرست مبدأ المواطنة والمساواة بين أبناء الجماعة الوطنية، ووضع خلالها طلعت حرب حجر الاساس للاقتصاد الوطني وسعى الزعيم سعد زغلول وخليفته مصطفى النحاس على طريق الديمقراطية مؤكدين أن الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة.


    وثورة 23 يوليو 1952 التي قادها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ورفاقه الأحرار واحتضنتها الإرادة الشعبية، فتحقق حلم الأجيال في الجلاء والاستقلال وانفتحت مصر على امتها العربية وقارتها الأفريقية والعالم الإسلامي وساندت بخطى ثابتة على طريق التنمية والعدالة الاجتماعية ثورة 25 يناير - 30 يونيو امتداد للمسيرة الثورية الوطنية المصرية، وتتويج للعروة الوثقى بين الشعب المصري وجيشه الوطني، والتي حققنا بفضلها الانتصار في معاركنا الكبرى من دحر العدوان الثلاثي عام 1956 الى هزيمة الهزيمة بنصر اكتوبر المجيد ( بقيادة محمد أنور السادات).

    وثورة 25 يناير – 30 يونيو فريدة بين الثورات الكبرى فى تاريخ الإنسانية بكثافة المشاركة الشعبية التى قدرت بشعرات الملايين وبتجاوز الجماهير للنخب والطبقات والأيدلوجيات نحو آفاق وطنية وإنسانية أكثر رحابة وبمباركة الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية لها كما هى فريدة بسلميتها وبطموحها ان تحقق الحرية والعدالة الاجتماعية معا.

    هذه الثورة إشارة وبشارة، إشارة إلى ماض مازال حاضرا وبشارة بمستقبل تتطلع إليه الإنسانية كلها فالعالم – فى القرن الواحد والعشرين – توشك أن تطوى الصفحات الأخيرةَ من عصرِ الرشد، الذى مزَّقته صراعات المصالح بين الشرقِ والغرب، وبين الشمالِ والجنوب، واشتعلت فيه النزاعاتِ والحروب، بين الطبقاتِ والشعوب.

    وزادت المخاطر التي تهدد الوجود الإنساني وتهدد الحياة على الأرض التي استخلفنا الله عليها، وتأمل الإنسانية اليوم أن تخرج من عصر الرشد إلى عصر الحكمة لنبني عالما جديدا تسوده الحقيقة والعدل، وتصان فيه الحريات وحقوق الإنسان، ونحن المصريين نرى في ثورتنا عودة لاسهامنا في كتابة تاريخ جديد للإنسانية.

    ..نحن نؤمن إننا قادرون أن نستلهم الماضي، وأن نستنهض الحاضر، وأن نشق الطريق إلى المستقبل، وأن نبني مجتمعا مزدهرا متلاحما، ودولة عادلة تحقق طموحات اليوم والغد، للفرد والجماعة الوطنية.

    ..نحن قادرون أن ننهض بالوطن وينهض بنا، ولنا – ولأجيالنا القادمة – السيادة في وطن سيد.

    ..ونحن الآن نكتب دستورا لدولة الثورة، نغلق به الباب أمام أي فساد وأي استبداد، ونعالج فيه جراح الماضي من زمن الفلاح الفصيح القديم، وحتى ضحايا الإهمال وشهداء الثورة ومصابيها في زماننا، ونرفع الظلم عن بعض فئات شعبنا، التي عانت طويلا بسبب موقعها الجغرافي أو خصوصيتها الثقافية، كأهل النوبة والصعيد وسيناء والواحات.

    ..نحن الآن نكتب دستورا يستكمل بناء الدولة الديمقراطية الحديثة في مصر، وهو دستور يؤكد أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع بما يتعين معه على المشرع أن يكون اجتهاده ملتزما بالقواعد الضابطة لاستنباط الأحكام من أدلتها الشريعة متحريا مناهج الاستدلال على أحكامها العملية والقواعد الضابطة لفروعها.

    ..نحن الآن نكتب دستورا ينير لنا طريق المستقبل ويتسق مع الشرعة الدولية لحقوق الإنسان التي شاركنا في كتابتها وصدقنا عليها، ونرى أن تنوع مصادر التشريع يثري حياتنا ويفتح أمامنا آفاق التقدم.

    ..نحن نؤمن بأن مصر جزء لا يتجزأ من الأمة العربية ينتمي إلى القارة الافريقية، وتمتد حدودها في القارة الآسيوية، وتطلع على البحر المتوسط، وأزهرها الشريف منارة للعالم الإسلامي، أرضها وحدة واحدة لا تقبل الانقسام أو التجزئة أو الانتقاص منها، ووحدتنا الوطنية مبدأ ثابت من مبادئنا، ونحن نحترم التنوع في إطار الوحدة الوطنية، ونرى فيه ثراء للهوية المصرية، ونؤمن أن كرامة الوطن من كرامة المواطن، كما نؤمن أننا مواطنون أحرار في وطن حر، ونحن الآن نكتب دستورا يصون حرياتنا ويحمي الوطن من كل ما يهدده أو يهدد وحدتنا الوطنية، ويحقق المساواة بيننا في الحقوق والواجبات دون أي تمييز.

    ..نحن المواطنات والمواطنين، نحن الشعب المصري، السيد في الوطن السيد، هذه إرادتنا، وهذا دستور ثورتنا.


    ***
    * "الخمسين" تفشل فى حسم خلافات ديباجة الدستور بين "النور" والكنيسة.. والأنبا بولا يدعو للاستشهاد بسيد سابق



    شهدت لجنة الخمسين لتعديل الدستور، جدلا بشأن ديباجة الدستور وما يتعلق بتضمين تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية، خلال جلستها العامة مساء اليوم الأحد، حيث طالب ممثل حزب النور بضرورة النص على تفسير مبادئ الشريعة بشكل يمنع الإخلال بالشريعة الإسلامية ومخالفة الأحكام المجمع عليها، فى الوقت الذى تمسك فيه ممثلى الكنيسة بالاكتفاء بتفسير المحكمة الدستورية العليا بشأن مبادئ الشريعة الإسلامية.
    وأكدت مصادر أن اللجنة أجلت حسم الأمر نظرا لزيادة حدة الخلاف والجدل بسبب ديباجة الدستور.
    وأضافت المصادر في تصريح صحفي أن حزب النور رفض ما ورد بالديباجة من أن "الدستور يؤكد أن مبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع بما يتعين معه على المشرع أن يكون اجتهاده ملتزما بالقواعد الضابطة لاستنباط الأحكام من أدلتها الشرعية متحريا مناهج الاستدلال على أحكامها العملية والقواعد الضابطة لفروعها".
    وتابعت: أن النور طالب بأن تتضمن الفقرة أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى الأحكام قطعية الثبوت والدلالة والأحكام المجمع عليها مع التزام المشرع فى الأحكام الاجتهادية، بالضوابط الشرعية التى تحافظ على مقاصد الشريعة.
    وأوضحت المصادر أن الأزهر والكنيسة والأعضاء رفضوا مقترح النور، لافتا إلى أن الأنبا بولا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية قال إن تفسير النور يؤذي الأقباط مطالبا الأعضاء بقراءة كتب الشيخ سيد سابق شيخ الأزهر.
    فيما قال الدكتور كمال الهلباوي أنه لا يوافق على تفسير كلمة مبادئ التي ينادي بها حزب النور وأنها لا جدوى منها.. وقال الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ بجامعة الأزهر إنه ليس هناك إجماع وكل الإجماع مردود عليه ولا يوجد أحد أفتى بأن الإجماع صحيح.
    ومن جانبه تقدم الدكتور عمرو الشوبكى مقرر لجنة نظام الحكم المنبثقة عن الخمسين، بمقترح لحل أزمة الخلاف، بشأن تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية، والذى ينص على "مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع بما تتضمنه من أحكام قطعية الدلالة والاجتهاد بقواعده"، وقال الشوبكى فى تصريحات صحفية، بأنه سيتم مناقشة مقترحه فى الجلسة المقبلة، متوقعا التوافق عليه من جميع الأطراف نظرا لأنه يعد أحد المقترحات التى تتلافى الأحكام المجمع عليها التى يطالب حزب النور بتضمينها فى الديباجة، وهو الأمر الذى يحقق رغبته ويرضى باقى أطراف الأزمة.
    وكشفت مصادر، بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن اللجنة أعادت فتح المناقشة فى المادة المتعلقة بالأزهر الشريف، خلال جلستها العامة مساء اليوم برئاسة عمرو موسى رئيس اللجنة.
    وأضافت المصادر، أنه كان هناك بعض التحفظات لدى بعض أعضاء اللجنة بشأن مرجعية الأزهر الشريف فى الشئون الإسلامية، نظرا لوجود تخوفات لديهم من أن يتولى الأزهر الشريف أمر الفصل فى التشريع بالبلاد، بدلا من دور المحكمة الدستورية العليا.
    وأوضحت المصادر، أن الرد على هذه التحفظات، جاء ليؤكد أن الأزهر لن يكون له علاقة بأمور التشريع وإنما ستكون مرجعيته الدينية فى الأمور المتعلقة بعلوم الدين فقط، وهو الأمر الذى تم توضيحه وبالتالى تم التوافق على هذه المادة مجددا بشكل كبير.

    * «لجنة الـ50» تشكل لجنة مُصغرة للتوافق على ديباجة الدستور برئاسة سيد حجاب
    قررت «لجنة الـ50» لتعديل الدستور تشكيل لجنة مصغرة، برئاسة الشاعر سيد حجاب، لتحقيق التوافق المطلوب بشأن ديباجة الدستور قبل إقرارها.
    يأتي هذا القرار في الوقت الذي واصلت فيه لجنة الـ50 لتعديل الدستور، برئاسة عمرو موسى، اليوم، اجتماعاتها المغلقة، في إطار جهود التوصل إلى توافق حول العشرين مادة التي لم تحظَ بنسبة التوافق المطلوب وهو 75%».
    ومن المقرر أن تبدأ لجنة الـ50 لتعديل الدستور خلال أيام عملية التصويت النهائي على مسودة الدستور فور الانتهاء من الديباجة والمواد التي لم تنل التوافق المطلوب.

    ***
    * مقرر المقومات اﻷساسية: تحفظ اﻷزهر على لفظ مدنية الدولة لالتباسها مع العلمانية


    المقومات اﻷساسية بلجنة الخمسين


    أكد المستشار محمد عبد السلام، مقرر لجنة المقومات بلجنة الخمسين، علي أن تحفظ ممثلي الأزهر في لجنة الدستور علي كلمة "مدنية" قد يرجع إلي إن ما تثيره هذه الكلمة من الناس في الفهم، فالبعض يفسرها علي أنها "علمانية".
    وشدد ممثلو الأزهر، علي أن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية بمفهومها الغربي، وأن المعني المراد من مدنية الدولة إنما يتحقق في نصوص الدستور من سيادة القانون وتداول السلطة والفصل بين السلطات والنظام الديمقراطي السليم.


    * نادي قضايا الدولة يدعو أعضاءه في مختلف فروع نوادي الهيئة لبدء الاعتصام



    أعلن نادى مستشارى هيئة قضايا الدولة فى بيان له، دعوة الأعضاء للاعتصام بمقر النادى والأندية بالأقاليم، بداية من اليوم الأحد، تفعيلاً لقرارات الجمعية العمومية المشتركة لناديين قضايا الدولة والنيابة الادارية، والتي انعقدت يوم الأربعاءالماضي بشأن نص الهيئتين في الدستور الذي يجري إعداده حاليا.
    ذكر البيان أن الدعوة الي الاعتصام تأتي تعبيرًا عن غضب مستشارى الهيئتين، من سلب اختصاصتهما وتكريس اختصاصات مجلس الدولة، والذى أصبح بموجب نصه سلطة تشريعية وتنفيذيه بخلاف سلطتة القضائية، وعدم سماع المطالب المشروعة للهيئتين من أجل الحفاظ على الصالح العام وتحقيق العدالة الناجزة، وذلك بحسب ما جاء بالبيان.


    * الجنيدي: مسيرة حاشدة من أعضاء "النيابة الإدارية وقضايا الدولة "اعتراضًا على الخمسين".. غدًا



    أعلن المستشار رامي الجنيدي، رئيس نيابة طنطا الإدارية، وعضو نادي النيابة الإدارية، عن انطلاق مسيرة حاشدة من أعضاء هيئتى النيابة الإدارية وقضايا الدولة بالآلاف، وذلك صباح غد الاثنين، من نادي النيابة الإدارية.
    وأكد المستشار جنيدى، لـ"بوابة الأهرام" أن المسيرة سوف تقف عدة دقائق احتجاجا وحدادا وحزنا على قيام لجنة الخمسين المعنية بإعداد الدستور، بما وصفه بـ"إهدار دم العدالة،" بما انتهت إليه من نصوص لا تلبي الصالح العام بباب السلطة القضائية خصوصًا نصي النيابة الإدارية وقضايا الدولة.
    اعتبر عضو نادى النيابة الإدارية، أن إقرار نص لمجلس الدولة سيكون له بالغ الأثر سلبيا علي الاقتصاد المصري، ومبدأ الفصل بين السلطات، فضلا عن إعادة الندب والذي كان قد تم إلغاؤه بدستور ٢٠١٢، معتبرا أن ذلك يفتح باب فساد على القضاء واستقلاله، على حد تعبيره.


    * الدكتور مجدي يعقوب، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور يستنكر حذف كلمة "مدنية" من ديباجة الدستور الجديد

    * جابر نصار مقرر لجنة الخمسين: أعضاء لجنة الخمسين لا يتقاضون أية أموال ويأكلون "فول وطعمية" على حسابهم الشخصي

    * هدى عبدالناصر: «لجنة الـ50» تعود بنا لما قبل ثورة يوليو.. والبرلمان القادم «رأسمالي رجعي»



    قالت هدى عبدالناصر، ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إن «لجنة الـ50» لتعديل الدستور «تعود بنا إلى ما قبل ثورة 23 يوليو 1952»، بعد إلغائها لنسبة الـ50% المقررة للعمال والفلاحين.
    وأضافت «عبدالناصر»، في مقال تنشره «المصري اليوم»، الإثنين، بعنوان «لجنة الـ50.. البرلمان القادم رأسمالي رجعي»: «شعرت على الفور بالتناقض الصارخ بين روح الثورة، التي قام بها الشعب في 25 يناير، لتحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وبين تداعيات هذه الثورة، بالقضاء على آخر المكتسبات الشعبية، وهي حقوق العمال والفلاحين في أن يُمثلوا في البرلمان».
    وتابعت: «فاجأتنا (لجنة الـ50) المكلفة بوضع الدستور، في 18 نوفمبر الجاري، بقرار كان صدمة للقوى التقدمية المصرية، وإن لم يكن غير متوقع فكما ركب الإخوان المسلمون ثورة 25 يناير بعد أسبوعين من قيامها، الآن تسرقها الرجعية».
    وشددت، في ختام مقالها، إلى «ضرورة الوقوف بحسم أمام محاولات التسلط الاقتصادي والسياسي من جانب الرأسمالية الرجعية، لا الرأسمالية الوطنية، وإلا نكون قد تخلينا عن مبادئ ثورة 25 يناير، ونسمح بالتهديد في المستقبل بثورات أخرى تصحيحية تؤخرنا اقتصاديًا، وتدفعنا إلى فوضى، نحن في غنى عنها»، حسب تعبيرها.

    ***
    * تفسير «المادة الثانية» يجدد الصراع بين «النور ولجنة الـ50»



    اشتعلت الأزمة بين حزب النور ولجنة الخمسين، بعد إعلان الحزب، خلال لقائه عمرو موسى، رئيس اللجنة، تمسكه بوضع تفسير للمادة الثانية فى ديباجة الدستور، مهددا بالحشد للتصويت بـ«لا» على الدستور، فيما صعّد رموز الدعوة السلفية، فى لقاءاتهم الجماهيرية، الاحد ، ضد ما وصفوه بـ«مؤامرة داخل اللجنة على مواد الهوية».
    وقال صلاح عبدالمعبود، عضو لجنة الخمسين عن «النور»، عضو الهيئة العليا للحزب: «لدينا إصرار على أن تتضمن ديباجة الدستور تفسيرا واضحا لمعنى كلمة (مبادئ الشريعة الإسلامية) الواردة بالمادة الثانية من الدستور، والحزب قدم اقتراحاً للجنة يتضمن تفسيرا للكلمة، لمناقشته فى جلسة، الاحد، المغلقة لصياغة الديباجة، فمن المهم إضافة هذا التفسير، ليحدد المشرع ما المقصود بكلمة (مبادئ)، ويجمع بين مضمون المادة 219 وفحوى تفسير المحكمة الدستورية العليا لكلمة (مبادئ)».
    وأكد أن «النور» مستمر فى لقاءاته مع عمرو موسى وأعضاء اللجنة لحل الأزمة، موضحا أن هناك لقاءات طوال الأسبوع ستجمع بين الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، وممثلى الحزب باللجنة.
    وحذر «عبدالمعبود» من ضغوط القوى السياسية على اللجنة، لإقرار تعديل خارطة الطريق، بتقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية، مؤكدا أن اللجنة لم تكن طرفا فى خارطة الطريق.
    وقال الدكتور خالد علم الدين، القيادى بحزب النور: «هذا الدستور لا يعبر عما طالب به الحزب فى خارطة الطريق، وهناك مخالفة واضحة فى المساس بمواد الهوية، وهو ما يجعل حزب النور يحشد بالتصويت بـ(لا) على الدستور».
    وأوضح «علم الدين» أن الحزب يدرس ذلك بالفعل، ولكن ستتم مناقشته، بعد جميع اللقاءات التى تتم بين رئيس الحزب وعمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، للاتفاق على وضع مواد الشريعة فى ديباجة الدستور، مشيرا إلى أنه فى حالة عدم النظر فى هذه المطالب سيتم الحشد بـ«لا»، بالاتفاق مع القوى الرافضة له.
    وهاجم الدكتور أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، لجنة الخمسين، وقال: «من يبحث للأمة المصرية عن هوية جديدة غير هويتها الإسلامية فهو خائن لها»، وقال الشيخ جاد الحق، مفتى الجمهورية الأسبق: «السعى فى البحث عن هوية جديدة للأمة إنما هى خيانة كبرى وجريمة عظمى».
    وأضاف «فريد»، فى مؤتمر جماهيرى بالشرقية: «هوية الأمة خط أحمر، والصراع الدائر داخل اللجنة هو صراع من أجل الهوية، ونحن لن نتنازل عن مواد الهوية».
    من جانبه، أكد عمر خالد، عضو المكتب الإدارى بحزب الحرية والعدالة بالشرقية، أنه تم الاتفاق على عدم الذهاب للتصويت على الدستور، لأن التصويت يعنى الاعتراف بخارطة الطريق التى رفضها التحالف الوطنى لدعم الرئيس المعزول.
    وقال «خالد»: «ستتم الدعوة إلى عدم الذهاب إلى لجان التصويت، وستقوم شباب الجماعة بعمل خطة، يوم التصويت، لمنع الناخبين من التصويت من خلال عمل وقفات احتجاجية أمام اللجان فى كل محافظات مصر».
    فى السياق ذاته، دعا نجل حازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية، إلى مقاطعة الدستور نهائيا، وعدم التصويت عليه.
    وقال براء أبوإسماعيل، عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، إن الذهاب إلى التصويت على الدستور يعنى الاعتراف بخارطة الطريق التى وضعها الانقلاب العسكرى، على حد قوله.

    * اﻷنبا بولا يهدد بالإنسحاب من "الخمسين" اعتراضا علي حذف كلمة "مدنية" وتفسير "مباديء الشريعة"



    هدد الأنبا بولا، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، للمرة الثانية بالانسحاب من لجنة الخمسين، اعتراضا على صياغة ديباجة الدستور.
    وقال بولا فى تصريحات اليوم "أننا فوجئنا بحذف جملة "مدنية الدولة" دون الرجوع إلينا وهو أمر لا نقبله كما فوجئنا بوضع تفسير كلمة "مبادىء الشريعة" وفقا للمادة 219 دون الرجوع إلينا ونحن لن نقبل به وهذا كفيل بانسحاب ممثلين للكنائس الثلاثة.
    وأضاف بولا أن المادة 219 كانت السبب فى خروجنا من الجمعية التأسيسية فى 2012 وستكون أيضا السبب فى خروجنا من لجنة الخمسين فى 2013.
    وكشف عن أن "الخمسين" قررت تشكيل لجنة جديدة لإعادة صياغة الديباجة مرة أخرى.

    * «تمرد»: «الإخوان» ارتكبت كل الجرائم في وجود «المادة 219».. ونعم لإلغائها

    مسئول التواصل بـ"تمرد": فى وجود المادة 219.. الإخوان جددوا تراخيص "الكباريهات" وحللوا القروض الربوية



    قال محمد عبد العزيز، أحد مؤسسي حملة تمرد، عضو «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، إن «الإسلام دخل مصر قبل المادة 219 بأكثر من ألف سنة»، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين ارتكبت كل الجرائم ونسبوا أنفسهم إلى المشروع الإسلامي، في وجود المادة.
    وطالب «عبد العزيز»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الأحد، بإلغاء المادة 219، مضيفًا: «في وجود المادة 219 ارتكب الإخوان كل الجرائم ونسبوا أنفسهم إلى (المشروع الإسلامي)، رغم أنهم جددوا تراخيص الكابريهات 3 سنوات بعد أن كانت تجدد سنة بسنة سابقًا، واستخدموا القروض الربوية واعتبروها مصاريف إدارية، نعم لإلغاء المادة 219».

    * متحدث «تمرد»: أنا ضد المحاكمات العسكرية.. وأعضاء «لجنة الـ50» ليسوا خونة



    قال حسن شاهين، المتحدث باسم حملة تمرد، إنه ضد محاكمة المدنيين عسكريًا، وإنه كان من أوائل من تمت محاكمتهم أثناء الثورة، «ولكن من هم بداخل لجنة الخمسين ليسوا بخونة».
    وأضاف «شاهين»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الأحد، أن «أعضاء اللجنة تعاملوا مع أمر مفروض على أرض الواقع وغيروا فيه بقدر الإمكان وبقدر ما استطاعوا وعلينا أن نعلم جميعًا أنه كان أمامهم بقاء نص المادة مثل 2012 دستور الإخوان وكانت مادة مطاطية».
    واعتبر «شاهين» أن ما قامت به لجنة الـ50 «مكسب مؤقت وهو تحديد نص للمادة، وهو في حال الاعتداء على المعسكرات والمعدات والقوات، بسبب تأدية خدمتهم»، مضيفًا: «وعشان الكل يبقى فاهم بس اللجنة كلها لو قالت لا يبقى المادة تحال للقانون مش هتتلغي بردوا اللي قال لا كان عايز يحيل المادة للقانون، واللي قال نعم كان عايز يحدد المادة وميسبهاش لعلم الغيب أو للمادة المطاطية».

    * مؤسس «تمرد» عن المادة المفسرة لمبادئ الشريعة: «بلا 219 بلا زفت»



    رفض محمود بدر، مؤسس حملة تمرد، عضو لجنة الـ«50» لتعديل الدستور، إصرار حزب النور على أن تتضمن ديباجة الدستور تفسيرًا واضحًا لـ«مبادئ الشريعة الإسلامية» من خلال الجمع بين مضمون المادة 219 وفحوى تفسير المحكمة الدستورية العليا للكلمة.وعبر «بدر»، في حسابه على «تويتر»، عن رفضه قائلًا: «بلا 219 بلا زفت».

    * قيادي سلفي لمحمود بدر: المادة 219 تقضي على أحلامك بالسماح للدين الشيعي في مصر



    ردّ الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، القيادي السلفي، على محمود بدر، مؤسس حملة تمرد، في انتقاده للمادة 219، قائلًا: «لا يريد المادة 219، لأنها تقضي على أحلامه بالسماح للدين الشيعي في مصر، لاسيما وهو يمجّد حسن نصر الله طفل إيران المدلل».

    تعليق


    • 24/11/2013


      * الرئيس المؤقت عدلي منصور يصدر «قانون التظاهر» بعد إقراره من الحكومة



      قال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عدلي منصور، أصدر، الأحد، القرار بقانون رقم 107 لسنة 2013، الخاص بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية «قانون التظاهر».
      يشار إلى أن نص القانون، الذي أرسله مجلس الوزراء إلى رئيس الجمهورية، يتيح تنظيم المظاهرة بعد إخطار وزارة الداخلية، وإذا اعترضت يكون هناك الحق في اللجوء إلى قاضي الأمور المستعجلة، كما يضع القانون عقوبات مالية على منظمي المظاهرة في حالة عدم الحصول على إذن بتنظيمها، بدلًا من النص السابق بعقوبات الحبس، كما ألغى مشروع القانون الجديد شرط وجود كردون معين حول المنشآت والمظاهرة

      * «الببلاوي»: «قانون التظاهر» لتنظيم المظاهرات وليس منعها

      * نشطاء عن قانون التظاهر: «لو عيلتك كبيرة ماتقعدوش مع بعض عشان ميتقبضش عليكم»



      أصدر الرئيس عدلي منصور، الأحد، القرار بقانون رقم 107 لسنة 2013، الخاص بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية «قانون التظاهر»، وعبر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، عن رفضهم القانون وبنوده.
      وعبّر صفوت حلمي، عن رفضه القانون، بقوله: «لو كانت الداخلية وأمن الدولة ومجلس الشعب وأحمد عز نفعوا مبارك، وخيرت الشاطر وبديع والجماعه نفعوا مرسي، يبقى ممكن قانون التظاهر ينفعكم، إلبسوه».
      ولم يختلف رأي نسرين حامد، عن سابقها، حيث قالت: «قانون التظاهر باختصار اقفل بابك، اقفل بؤك، واحتمال نسيبك عايش وأحوال البلد ماتخصكش»، بينما استعان أحمد بهاء الدين، بأحد أبيات قصيدة «الأغنية والسلطان»، للشاعر الفلسطيني محمود درويش، ليعبر عن رفضه، قائلًا: «غضب السلطان والسلطان مخلوق خيالي قال: إن العيب في المرآة، فليخلد إلى الصمت مغنيكم، وعرشي سوف يمتد من النيل إلى نهر الفرات».
      واعتبرت إحدى الناشطات أن القانون موجه لمن وافق على «انقلاب 3 يوليو»، مضيفًة: «قانون التظاهر موجه لغير معارضي الانقلاب، ويهدف لترهيب الآخرين، مبروك عليكم يا بتوع 30 يونيو، الداخليه هتقتلكم رسمي».
      وقالت مها سليمان إن «القانون لا يعبر إلا عن سلطة مرتعدة من شيء اسمه تجمع بشري»، بينما استنكر عبدالله عبدالجواد، بنود القانون قائلًا: «لو عيلتك عددها كبير متقعدوش مع بعض في مكان واحد عشان ميتقبضش عليكم».
      واكتفى الدكتور رفيق حبيب، المفكر القبطي، بقوله: «بعد ٢٥ يناير حصل الشعب المصري على حق التظاهر، وبعد ٣ يوليو يسحب منه هذا الحق»، وقال الناشط السياسي أحمد دومة: «إحنا المفروض نعمل مظاهرات قدّام كل الأماكن الممنوع التظاهر قدامها بموجب».
      وأوضح سعيد فياض، عضو الجبهة السلفية: «قانون التظاهر لم يصدر من أجل رافضي الانقلاب، فالتعامل معهم خارج القانون، ولكنه صدر من أجل من يفكر بالتظاهر وحده بعيدًا عن الإخوان من الفئات الأخرى، احترازًا من تأزم الوضع إذا خرجت مظاهرات ضد الغلاء أو سوء الأوضاع، وهو كذلك يحاول تحجيم المظاهرات قليلة العدد المزعجة بالنسبة له، الانقلاب يُخير الناس بين دعم الإخوان أو الرضا بالذل، أيها الثوار، حولوا خطوات الخصم نقاطًا في صالحكم».
      ورفضت هند مختار، المادة بالقانون التي تنص على أنه «يجب إخطار الداخلية بالمطالب التي يرفعها المتظاهرون»، قائلة: «وده يعني أنه لو رفعت أي مطالب ثانية دون إخطار الشرطة فأنت معرض للاعتقال».
      وعن الغرامات المفروضة في حال مخالفة المظاهرات، علّق: «غرامة ما بين 100 و 200 ألف إلي من يخالف قانون التظاهر، هو كام واحد في مصر معاه المبلغ ده».

      * "الحرة للتغيير السلمى" تعلن رفضها لقانون التظاهر.. وتحذر السلطة: الحلول الأمنية أسقطت نظامى مبارك ومرسي



      أكد عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى رفضه لقانون التظاهر، معتبرا أن هذا القانون هو آله قمع يشرعها النظام لقمع المواطنين، مبديا دهشته من نظام آتٍ بثورة شعبية يسعى فى نفس الوقت لتفصيل قانون لقمع المتظاهرين، على حد قوله.
      قال الشريف عبر حسابه الشخصي على فيسبوك مساء اليوم الأحد "أتعجب لنظام أتى عبر موجة شعبية سلمية يسعي لتفضيل قانون لقمع المتظاهرين"، مؤكدا أن التظاهر السلمي أحد مكتسبات الثورة المصرية وأن الجميع لن يقبل بالعودة إلى الخلف.
      واختتم منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى برسالة وجهها إلى السلطة الحالية قال فيها "رسالتي إلي السلطة.. رصيدكم أوشك على النفاد أفيقوا واعلموا أن الحلول الأمنية أسقطت نظامي مبارك ومرسي".

      * "كفاية": قانون التظاهر تنازل عن مكتسبات الثورة وتكريس لدولة البلطجة الأمنية.. وسنتظاهر ضده



      أكدت الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" رفضها لقانون التظاهر الصادر، اليوم الأحد، معتبرة أنه تنازل واضح عن مكتسبات الثورة وتكريس جديد لدولة البلطجة الأمنية، على حد قولها، مؤكدة أنها ستدعو للتظاهر ضده.
      وأضافت الحركة فى تدوينة لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك اليوم الأحد "إلي العقول الضيقة والعيون التي لا تري إلا تحت قدميها.. الحرية تم سداد ثمنها من دماء شهدائنا مقدما وقانون التظاهر ببنوده المشبوه تنازل واضح عن مكتسبات ثورتنا وتكريس جديد لدولة البلطجة الأمنية".
      وتابعت: "أما دعوي مواجهة الجماعات المتطرفة فلدينا في قانون العقوبات ما يكفي لردعها إذا تناسق هذا مع إجراءات أمنية ولكن أن يعلق وزير داخلية فاشل في فرض الحماية الأمنية في الشوارع فشله هذا ويسعي مع وزير عدل فاسد لصدور قانون التظاهر الذي يعود بنا إلي الخلف ويفقدنا مكتسباتنا الثورية فهذا ما لن نرضي به وسنقف ضده.. نحن ضد الفاسد والمتطرف ضد الظلم ومع حقنا في الحرية والعدالة والاستقلال الوطني"، بحسب قولها.
      واختتمت "كفاية" متوعدة: "سنتظاهر لكسر قانون التظاهر وسنعطيكم درسا كيف تكون الحرية.. أفكارنا أقوى سلاح وصدورنا أمامكم تتسع للمزيد من الرصاص.. أنتم لم تتعلموا الدرس بعد ودائما ما نراهن علي غبائكم فحاجز الخوف انكسر ولن تقم له قائمة".

      ***
      * "بوابة الأهرام" تنشر نص قانون تنظيم الحق في المظاهرات السلمية


      ايهاب بدوي

      تنشر "بوابة الأهرام" نص قرار المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، الصادر اليوم الأحد، بقانون رقم 107 لسنة 2013 بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية.

      ووفقا لما أعلنه السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية اليوم الأحد، تشكل نص القانون من أربعة فصول.

      - يختص الفصل الأول والمتضمن سبع مواد بالأحكام العامة والتعريفات.
      - ويختص الفصل الثاني بمواده الثمانية بالإجراءات والضوابط التنظيمية للاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات.
      - ويختص الفصل الثالث بمواده السبع بالعقوبات.
      - ويختص الفصل الرابع المكون من ثلاث مواد بالأحكام الإجرائية.


      وفيما يلي نص القانون:

      الفصل الأول: الأحكام العامة والتعريفات:

      مادة (1):
      - للمواطنين حق تنظيم الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية والانضمام إليها، وذلك وفقاً للأحكام والضوابط المنصوص عليها في هذا القانون.

      ماد(2):
      - الاجتماع العام هو كل تجمع يُقام في مكان أو محل عام يدخله أو يستطيع دخوله أشخاص دون دعوة شخصية مسبقة لا يقل عددهم عن عشرة لمناقشة أو تبادل الآراء حول موضوع ذي طابع عام. ويعتبر من الاجتماعات العامة في تطبيق أحكام هذا القانون الاجتماعات الانتخابية التي تتوافر فيها الشروط الآتية:

      1- أن يكون الغرض منها اختيار مرشح أو مرشحين لعضوية المجالس النيابية أو سماع برامجهم الانتخابية.
      2- أن يكون قاصرا على الناخبين وعلى المرشحين أو وكلائهم.
      3- أن يكون الاجتماع في الفترة المقررة للدعاية الانتخابية.

      ماد(3):
      - الموكب هو كل مسيرة لأشخاص في مكان أو طريق أو ميدان عام يزيد عددهم على عشرة للتعبير سلمياً عن آراء أو أغراض غير سياسية.

      مادة (4)
      - التظاهرة هي كل تجمع لأشخاص يقام في مكان عام أو يسير في الطرق والميادين العامة يزيد عددهم على عشرة، للتعبير سلمياً عن آرائهم أو مطالبهم أو احتجاجاتهم السياسية.

      مادة (5):
      - يحظر الاجتماع العام لأغراض سياسية في أماكن العبادة أو في ساحاتها أو في ملحقاتها، كما يحظر تسيي المواكب منها أو إليها أو التظاهر فيها.

      مادة (6):
      - يحظر على المشاركين في الاجتماعات العامة أو المواكب أو التظاهرات حمل أية أسلحة أو ذخائر أو مفرقعات أو ألعاب نارية أو مواد حارقة أو غير ذلك من الأدوات أو المواد التي تعرض الأفراد أو المنشآت أو الممتلكات للضرر أو الخطر. كما يحظر عليهم ارتداء الأقنعة أو الأغطية لإخفاء ملامح الوجه بقصد ارتكاب أي من تلك الأفعال.

      مادة(7)
      - يحظر على المشاركين في الاجتماعات العامة أو المواكب أو التظاهرات الإخلال بالأمن أو النظام العام أو تعطيل الإنتاج أو الدعوة إليه أو تعطيل مصالبح المواطنين أو إيذاؤهم أو تعريضهم للخطر او الحيلولة دون ممارستهم لحقوقهم وأعمالهم أو التأثير على سير العدالة أو المرافق العامة أو قطع الطرق أو المواصلات أو النقل البري أو المائي أو الجوي أو تعطيل حركة المرور أو الاعتداء على الأرواح أو الممتلكات العامة أو الخاصة أو تعريضها للخطر.

      الفصل الثاني: الإجراءات والضوابط التنظيمية للاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات

      مادة (8):
      - يجب على من يريد تنظيم اجتماع عام أو تسيير موكب أو تظاهرة أو يخطر كتابة بذلك قسم أو مركز الشرطة الذي يقع بدائرته مكان الاجتماع العام أو مكان بدء سير الموكب أو التظاهرة، ويتم الإخطار قبل بدء الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة بثلاثة أيام عمل على الأقل وبحد أقصى خمسة عشر يوما وتقصر هذه المدة إلى أربع وعشرين ساعة إذا كان الاجتماع انتخابيا، على أن يتم تسليم الإخطار باليد أو بموجب إنذار على يد محضر، ويجب أن يتضمن الإخطار البيانات أو المعلومات الآتية:

      1- مكان الاجتماع العام أو مكان وخط سير الموكب او التظاهرة.
      2- ميعاد بدء وانتهاء الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة.
      3- موضوع الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة، والغرض منها، والمطالب والشعارات التي يرفعها المشاركون في أي منها.
      4- أسماء الأفراد أو الجهة المنظمة للاجتماع العام أو المواكب أو التظاهرة وصفاتهم ومحل إقامتهم ووسائل الاتصال بهم.

      مادة (9):
      - يصدر وزير الداخلية قراراً بتشكيل لجنة دائمة في كل محافظة برئاسة مدير الأمن بها، تكون مهمتها وضع الإجراءات والتدابير الكفيلة بتأمين الاجتماعات العامة أو المواكب والتظاهرات المخطر عنها، وطرق التعامل معها في حالة خروجها عن إطار السلمية، وفقا لأحكام هذا القانون.

      مادة (10)
      - يجوز لوزير الداخلية أو مدير الأمن المختص في حالة حصول جهات الأمن – وقبل الميعاد المحدد لبدء الاجتماع العام أو الموكب او التظاهرة – على معلومات جدية أو دلائل عن وجود ما يهدد الأمن والسلم، أن يصدر قرارا مسببا بمنع الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة أو إرجائها أو نقلها إلى مكان آخر أو تغيير مسارها، على أن يبلغ مقدمي الإخطار بذلك قبل الميعاد المحدد بأربع وعشرين ساعة على الأقل. ومع عدم الإخلال باختصاص محكمة القضاء الإداري، يجوز لمقدمي الإخطار التظلم من قرار المنع أو الإرجاء إلى قاضي الامور الوقتية بالمحكمة الابتدائية المختصة على ان يصدر قراره على وجه السرعة.

      مادة(11):
      - تتولى قوات الأمن في إطار الإجراءات والتدابير وطرق التعامل التي تضعها اللجنة المنصوص عليها في المادة التاسعة اتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير لتأمين الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة المخطر عنها، والحفاظ على سلامة المشاركين فيها، وعلى الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، دون أن يترتب على ذلك إعاقة الغرض منها. وإذا صدر خلال الاجتماع العام أو التظاهرة أي فعل من المشاركين فيها يشكل جريمة يعاقب عليها القانون أو خروج عن الطابع السلمي للتعبير عن الرأي يكون لقوات الأمن بالزي الرسمي، وبناء على امر من القائد الميداني المختص فض الاجتماع العام أو تفريق الموكب أو التظاهرة، والقبض على المتهمين بارتكاب الجريمة. ويجوز لمدير الأمن المختص مكانيا قبل الفض أو التفريق أو القبض أن يطلب من قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة الابتدائية المختصة ندب من يراه، لإثبات الحالة غير السلمية للاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة، ويصدر القاضي أمره على وجه السرعة.

      مادة(12)
      - تلتزم قوات الأمن في الحالات التي يجيز فيها القانون فض أو تفريق الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة في أن تقوم بذلك وفقا للوسائل والمراحل الآتية:
      • مطالبة المشاركين في الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة بالانصراف الطوعي بتوجيه إنذارات شفاهية متكررة وبصوت مسموع، بفض الاجتماع العام أو الموكب او التظاهرة متضمنة تحديد وتأمين الطرق التي يسلكها المشاركون لدى انصرافهم.
      • في حالة عدم استجابة المشاركين في الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة للإنذارات بالانصراف تقوم قوات الأمن بتفريقهم وفقا للتدرج الآتي: استخدام خراطيم المياه، استخدام الغازات المسيلة للدموع، استخدام الهراوات.

      مادة (13):
      - في حالة عدم جدوى الوسائل المبينة في المادة السابقة في فض وتفريق المشاركين في الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة أو قيامهم بأعمال العنف أو التخريب أو الإتلاف للممتلكات العامة أو الخاصة، أو التعدي على الأشخاص أو القوات، تقوم قوات الأمن بالتدرج في استخدام القوة على النحو الآتي: استخدام الطلقات التحذيرية، استخدام قنابل الصوت أو قنابل الدخان، استخدام طلقات الخرطوش المطاطي، استخدام طلقات الخرطوش غير المطاطي. وفي حالة لجوء المشاركين في الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة لاستعمال الأسلحة النارية بما ينشأ معه توفر حق الدفاع الشرعي، يتم التعامل معهم برد الاعتداء بوسائل تتناسب مع قدر الخطر المحدق بالنفس أو المال أو الممتلكات.

      مادة (14):
      - يحدد وزير الداخلية بقرار منه بالتنسيق مع المحافظ المختص حرما آمنا معينا أمام المواقع الحيوية كالمقار الرئاسية والمجالس النيابية ومقار المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية والمنشآت الحكومية والعسكرية والأمنية والرقابية ومقار المحاكم والنيابات والمستشفيات والمطارات والمنشآت البترولية والمؤسسات التعليمية والمتاحف والأماكن الأثرية وغيرها من المرافق العامة. ويحظر على المشاركين في الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة تجاوز نطاق الحرم المنصوص عليه في الفقرة السابقة.

      مادة (15):
      - يصدر المحافظ المختص قرارا بتحديد منطقة كافية داخل المحافظة تباح فيها الاجتماعات العامة أو المواكب أو التظاهرات السلمية للتعبير السلمي فيها عن الرأي دون التقيد بالإخطار.

      الفصل الثالث: العقوبات

      مادة (16):
      - مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد في قانون العقوبات أو في أي قانون آخر يعاقب على الأفعال المنصوص عليها في المواد التالية بالعقوبات المقررة لها.

      مادة (17):
      يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنين وبالغرامة التي لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من حاز أو أحرز سلاحا أو مفرقعات أو ذخائر أو مواد حارقة أو مواد نارية أثناء مشاركته في الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة.

      مادة (18):
      يعاقب بالسجن أو بالغرامة التي لاتقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مائتي ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من عرض أو حصل على مبالغ نقدية أو أية منفعة لتنظيم اجتماعات عامة أو تظاهرات بقصد ارتكاب أي من الأفعال المنصوص عليها في المادة السابعة من هذا القانون، أو توسط في ذلك. ويعاقب بالعقوبة ذاتها كل من حرض على ارتكاب الجريمة حتى ولو لم تقع.

      مادة (19):
      - يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنين وبالغرامة التي لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف الحظر المنصوص عليه في المادة السابعة من هذا القانون.

      مادة (20):
      - يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة والغرامة التي لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتدى أقنعة أو أغطية لإخفاء ملامح الوجه بقصد ارتكاب جريمة أثناء الاجتماع العام أو الموكب أو التظاهرة أو كل من خالف الحظر المنصوص عليه في المادتين الخامسة والرابعة عشر من هذا القانون.

      مادة (21):
      - يعاقب بالغرامة التي لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه كل من قام بتنظيم اجتماع عام أو موكب او تظاهرة دون الإخطار المنصوص عليه في المادة الثامنة من هذا القانون.

      مادة (22):
      - مع عدم الإخلال بحقوق الغير حسني النية تقضي المحكمة في جميع الأحوال بمصادرة المواد أو الأدوات أو الأموال المستخدمة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون.

      الفصل الرابع: الأحكام الإجرائية

      مادة (23):
      - يلغى القانون رقم 14 لسنة 23 المشار إليه، كما يلغى كل ما يخالف هذا القانون من أحكام.

      مادة (24):
      - يصدر مجلس الوزراء القرارات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القانون.

      مادة (25):
      ينشر هذا القرار بقانون في الجريدة الرسمية ويعمل به في اليوم التالي لنشره.

      تعليق


      • 24/11/2013


        * رئيس الوزراء: مصر تبدأ في رفع الدعم عن الوقود تدريجيًا في 2014.. دون المساس بالفقراء



        قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد إن مصر ستبدأ في رفع الدعم عن الوقود تدريجيا، قبل أن ترحل الحكومة الانتقالية العام المقبل دون المساس بالفقراء، لكن هذه الإصلاحات الطموح تتوقف على انتهاء الاضطرابات التي تضرب البلاد.
        وأوضح الببلاوي في مقابلة مع "فرانس برس" أن الحكومة تريد تخفيض دعم الوقود بشكل تدريجي، وبما "لا يمس الشريحة الدنيا من المواطنين".
        وتواجه حكومة الببلاوي تظاهرات أسبوعية لأنصار الرئيس المعزول الذين اتهمهم الببلاوي في مقابلة مع "فرانس برس" بمحاولة خلق "أزمة" في مصر.
        وبحسب خارطة الطريق، التي وافقت عليها القوى السياسية وعزل بمقتضاها مرسي، فإن استفتاء على دستور جديد سينظم خلال الشهرين المقبلين تليه انتخابات برلمانية وانتخابات رئاسية في نهاية الصيف المقبل.
        وبالرغم من المطالب المتكررة من المانحين الدوليين، لم تتصد أي حكومة مصرية بقوة لمسألة دعم الوقود المتضخمة خوفا من إشعال جذوة الاضطرابات.
        وقال رئيس الوزراء "أعتقد أن هذه الحكومة يجب أن تتوصل لبرنامج للسنوات الخمس أو السبع المقبلة، وأن تحاول تنفيذ المرحلة الأولى"، في إشارة لبرنامج خفض دعم الوقود الذي يلتهم نحو خمس ميزانية الدولة.
        وشدد الببلاوي على أن "هذه المرحلة يجب أن تكون معتدلة ومقبولة بشكل معقول"، مؤكدا أن الإصلاحات "لن تمس دعم الغذاء، الأمر سيكون مقصورا على الطاقة، ولن يمس الشريحة الدنيا من المواطنين"، أي الفقراء ومحدودي الدخل.
        وفي بلد يعاني من معدل بطالة نحو 13%، معظمهم من الشباب بين 15 و 29 عاما، من شأن خفض دعم الدولة للسلع الرئيسية أن يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات.
        وقال الببلاوي "يجب أن نمضي بعناية وتمهل، لأن نجاح مثل هذا البرنامج يتوقف إلى حد كبير على تنفيذ المرحلة الأولى".
        واعتبر الببلاوي أن "المرحلة الأولى يجب أن تكون حقيقية، لكن أيضا مقبولة، لأنها لو فشلت، لن يجرؤ أحد على القيام بها مجددا".
        ومن المقرر أن تنتهي ولاية الببلاوي بعد انتخاب رئيس جديد، في انتخابات ربما تجري صيف 2014.
        وأوضح الببلاوي أن المرحلة الأولى من إصلاحات الدعم تعتمد على "المسار السلس لخارطة الطريق".
        وقال "كل شيء يعتمد على المسار السلس لخريطة الطريق، لو أجرينا الاستفتاء بشكل سلس وناجح ومن ثم الانتخابات البرلمانية، فإن ذلك سيشجع الحكومة على أن تكون جريئة بما فيه الكفاية".
        ومنذ عزل مرسي في يوليو الماضي، فقدت مصر جزءا رئيسيا من عائداتها السياحية ومن الاستثمارات الأجنبية تحت وطأة الاحتجاجات العنيفة والهجمات المسلحة ما جعلها تعتمد حتى الآن وبشكل كبير على معونات من دول الخليج النفطية.

        * مصر تُرحّب بالاتفاق المرحلي بين الدول الكبرى وطهران حول برنامج إيران النووي



        رحّبت مصر، الأحد، بالاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه بين مجموعة الدول الكبرى «5+1» وإيران، حول برنامجها النووي، كخطوة في سبيل التوصل إلى اتفاق دائم في هذا الشأن، يأخذ في الاعتبار الشواغل الأمنية لكل دول المنطقة، استناداً إلى مبدأ الأمن المتساوي للجميع، وذلك وفقاً لما طرحته مصر نحو إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكل أسلحة الدمار الشامل، بطريقة جادة وفعالة وبعيدة عن المعايير المزدوجة أو الاستثناءات.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، إن هذا الأمر كان أكده نبيل فهمي، وزير الخارجية، في بيان مصر أمام الدورة العادية الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أعرب عن تطلع مصر إلى أن يمثل ما نشهده من تغيرات بعد انتخاب الرئيس الإيراني الجديد مؤشراً مستقراً نحو علاقات حُسن الجوار بين إيران وجيرانها في الخليج العربي.

        * بدر عبدالعاطي: العلاقات المصرية - الروسية أكبر من أن ينال منها أردوغان
        قال السفير الدكتور بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن الحكومة المصرية أعطت فرص عديدة لتركيا لكنها لم تستغلها.
        وأضاف عبد العاطي خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المّذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء اليوم الأحد، أنه لم يكن هناك أي بديل آخر أمام الخارجية المصرية سوى سحب السفير المصري من تركيا، وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي معها، وطلب مغادرة السفير التركي في مصر.
        وأوضح أن الخارجية المصرية رفضت التسامح مع تركيا فيما يخص التعدي على حق الشعب المصري وإرادته، لافتا إلى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يغلب مصالحه الشخصية على مصالح شعبه.
        ووصف السفير الدكتور بدر عبد العاطي، شخصية رئيس الوزراء التركي بأنه الأكثر تطرفا في النظام التركي، منوها بأن تخفيض مستوى تمثيل العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا لا يعني قطعها مع أنقرة.
        وأشار عبد العاطي إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا لن تتأثر لأنها قطاع خاص، مشددا على أننا نعتز بالشعب التركي وتربطنا به صلات دم لكن المشكلة في الحكومة التركية وليس الشعب.
        وأكد عبد العاطي، أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركا قائمة على مستوى القائم بالأعمال، مشددا على أن الجالية التركية في مصر مرحب بها بشكل تام.
        وتابع: "خفض التمثيل الدبلوماسي بين مصر وتركيا لن يؤثر على الاستثمارات، وهناك مجالات رحبة لتعميق العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، والعلاقات المصرية الروسية أكبر من أن ينال منها أردوغان".

        * «الأزهر» يحذر من فتاوى منح لقب «الشهيد» عشوائيًا



        حذر الأزهر الشريف، الأحد، من الفتاوى التي يصدرها البعض بمنح لقب «الشهيد» عشوائيًا دون أي سند شرعي، مؤكدًا أن الجهتين المنوط بهما إصدار الفتاوى في مصر هما الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.
        وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في بيانه الذي أصدره، الأحد: «إن الأزهر الشريف يبدي قلقه الشديد من انتشار فتاوى في وسائل الإعلام حول حكم الشهادة في سبيل الله وإعطاء لقب شهيد لمن يريدون ومنعه عمن يريدون وهو أمر بالغ الخطورة ولا يصب في مصلحة الوطن».
        وأضاف «الطيب»: «إن الأزهر وهو يدرك خطورة المرحلة التي تمر بها مصر والتي اختلط فيها الحابل بالنابل، فهو يؤكد على أهمية نشر ثقافة أمانة الكلمة، سيما في هذه الأوقات فرب كلمة طيبة تكون سببا في حقن الدماء وتقريب الفرقاء ورب كلمة خبيثة تكون سببا في إزهاق الأرواح وزيادة الشقاق بين أبناء الوطن الواحد فيجب على الجميع أن يراقب الله فيما يقول وأن يكون التثبت هو المنهج الذي يتبعه الجميع في التعاطي مع الأحداث والوقائع وليكن شعارنا جميعا فليقل خيرًا أو ليصمت».
        وشدد «الطيب» على أن الجهتين المنوط بهما إصدار الفتاوى في مصر هما الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، موضحا أن أي رأي يصدر عن أي من العلماء أو الشخصيات فإنما يعبر عن رأيهم الشخصي، وليس فتوى شرعية لأن الفتوى الشرعية التي يعتد بها في مصر يجب أن تكون صادرة من مشيخة الأزهر أو دار الإفتاء المصرية.

        * سفارة ألمانيا تدين حصول ألماني على عينات من هرم خوفو ونقلها خارج مصر



        أدانت السفارة الألمانية بالقاهرة، الأحد، حصول شخص ألماني الجنسية على عينات من هرم خوفو، ونقلها إلى خارج البلاد.
        وقالت السفارة، في بيان لها، اليوم، إن الواقعة تطرح بعض التساؤلات، من بينها كيفية تمكن هذا الشخص من دخول حجرة بهرم الملك خوفو ليس من المصرح للجمهور الدخول إليها، وأنها تفترض أن هذا الأمر جرى بالمخالفة لقوانين حماية الآثار في مصر، وذلك إلى حين توافر مزيد من المعلومات من خلال وزارة الدولة لشؤون الآثار.
        ولفتت إلى أن «المعلومات المجتزئة نوعاً ما، والمتعلقة بهذا الأمر، والتي وصلتنا حتى الآن عن طريق وسائل الإعلام فقط، تمت إحالتها إلى الشرطة والنيابة العامة الألمانية للتحقق منها».
        وأضافت: «نرجو السلطات المصرية إفادتنا بمعلومات عن الواقعة والتبعات القانونية المترتبة على ذلك حتى يتسنى تحقيق التعاون الجنائي بين السلطات الألمانية والمصرية على أفضل وجه وكذا التعامل مع هذه الواقعة قضائياً والانتهاء منها في أسرع وقت ممكن».
        وفي سياق متصل، من جانبه أوضح المعهد الألماني للآثار، في خطاب إلى وزارة الدولة لشؤون الآثار، في 12 نوفمبر الجاري، أن هذا الشخص لا تربطه أي علاقة بالمعهد، وأنه أبدى استعداده للتعاون الكامل مع السلطات المصرية لاستجلاء الأمر.

        * تعاون مصري عماني في مجال حماية المستهلك
        غادر اللواء عاطف أمين يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، مساء السبت، القاهرة، متوجها إلى مسقط في زيارة لسلطنة عمان تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها عددا من المسؤولين
        وذكرت مصادر أن «يعقوب» سيبحث مع المسؤولين في سلطنة عمان دعم التعاون في برامج حماية المستهلك، ومحاربة الغلاء، والكشف عن أي محاولات لخداع المستهلكين، وتبادل الخبرات في هذا المجال

        *ضاحي خلفان: تنظيم «الإخوان» قائم على «قانون الطماطم»



        قال الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، عبر حسابه على موقع «تويتر»، إنه باقٍ في القيادة العليا لشرطة دبي، قائلاً: «إلى الإخونجية أبشركم أنا في القيادة العليا للشرطة والأمن العام ولا مفر لكم مني».
        وأضاف «خلفان»، في اتصال مع «العربية»، مساء الأحد، أنه «لا توجد بينه وبين الإخوان خصومة شخصية، وإنما هناك مشكلة محاولة هذا التنظيم زعزعة الأمن في بلداننا»، مشيرًا إلى أن «تنظيم الإخوان قائم على قانون الطماطم».
        وأوضح أن مواقفه السياسية كرجل أمن مرتبطة بتعرض الأمن السياسي للخطر، فأمام عصابات إجرامية سياسية يجب أن يتحدث رجل الأمن ليرد عليهم.
        وأشار «خلفان» إلى أنه «اشتغل لمدة 10 سنوات في البحث عن الأذكياء من أبناء دولة الإمارات، ممن درسوا في الخارج في مختلف العلوم والتقنيات، وبفضل هذه السياسية توجد الآن شرطة دبي في مستوى عالمي».
        وأضاف «خلفان»، في «تويتر»، أنه «في كل الدول التي يتواجد فيها (الإخوان) خلال عام سيكونوا في صراع مرير مع مواطني تلك الدول، فالناس ستطاردهم من مكان إلى آخر».

        * "الوطنية للتغيير" ترحب بالاتفاق الدولي مع إيران.. وتطالب بضرورة تفكيك الترسانة النووية للكيان الصهيوني



        رحبت الجمعية الوطنية للتغيير بالاتفاق المرحلى الذى تم التوصل إليه بين مجموعة الدول الكبرى "5+1" وإيران، مؤكدة حق جميع الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وضرورة تفكيك الترسانة النووية للكيان الصهيوني، وإخضاع النشاط النووي له للإشراف الدقيق والمباشر للوكالةالدولية للطاقة الذرية.
        وقال أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، في تصريح صحفي مساء اليوم الأحد، إن الجمعية إذ تهنئ الشعب الإيراني بهذا الإنجاز، فإنها تطالب طهران بالالتزام بسلمية برنامجها النووي وطمأنة دول الخليج العربية، وإقامة علاقات حسن جوار معها، مشيرًا إلى أن أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربى.
        كما طالب النقر الأمم المتحدة ودول العالم بالعمل على تحقيق مبدأ الأمن المتساوي للجميع، وذلك وفقاً للمبادرة المصرية المطالبة بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكل أسلحة الدمار الشامل، بطريقة جادة وفعالة وبعيدة عن المعايير المزدوجة أو الاستثناءات.

        * "البرادعى" حول الاتفاق الإيرانى: المساواة وبناء الثقة والاحترام.. المفتاح لحل أى صراع



        أشاد النائب السابق لرئيس الجمهورية محمد البرادعى، اليوم الأحد، بالاتفاق الذي أبرم بين السداسية الدولية (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) وإيران حول برنامجها النووي.
        وقال البرادعي في -تغريدة على تويتر- "بعد عقد كامل من السياسات الفاشلة، العالم أصبح في وضع أفضل للتعامل مع إيران، مؤكدًا أن المساواة وبناء الثقة والاحترام والحوار تعد المفتاح لتسوية أي صراع.

        ***
        * صحيفة يابانية: تركيا تخسر نفوذها الإقليمي بسبب موقفها من مصر وسوريا



        قالت صحيفة "ذا جابان تايمز" اليابانية أن تركيا تسعى حاليًا إلى رأب الصدع مع العراق وإيران باعتبارهما القوى الشيعية الأكبر في المنطقة من أجل استعادة نفوذها الإقليمي الذي تراجع في الفترة الأخيرة عقب الانتفاضات العربية.
        وأوضحت الصحيفة أن طموحات تركيا كي تكون زعيمًا إقليميًا يتمتع بسياسات خارجية خالية من أي أزمات أصبحت في حالة يرثى لها بسبب الموقف التركي من الحرب الأهلية في سوريا وتصاعد التوترات الطائفية وأزمتها الدبلوماسية الأخيرة مع مصر.
        ورأت الصحيفة أن الصراع السوري تسبب في قلب موازين القوى في "باحة تركيا الخلفية"، موجهًا بذلك ضربة قاصمة لطموحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ناهيك عن أن سمعته تلطخت على إثر موجة الاحتجاجات التي اندلعت ضد حكومته خلال يونيو الماضي .
        ونقلت الصحيفة عن فاروق أوغلو، السفير التركي السابق لواشنطن :"الآن وبعد توتر علاقاتها الدبلوماسية مع مصر، تسبح تركيا في الفضاء الإقليمي وحدها".
        كما رأى باحث تركي أن تركيا فشلت في الاستجابة، عبر خطوات دبلوماسية ملموسة، للتغييرات التي شهدتها المنطقة عقب الثورات العربية".
        وحذر الباحث التركي من أن تلقي أزمة تركيا مع مصر بظلال وخيمة على شراكة أنقرة مع دول الخليج قائلاً: "تركيا الآن مطالبة بتحقيق توازن جديد على صعيد سياساتها الخارجية، لذا فقد نرى تحولاً تركيًا صوب العراق وإيران".
        وأشارت الصحيفة من جانبها إلى أن حكومة رجب طيب أردوغان تتطلع إلى تحسين علاقاتها مع إيران والعراق لمساعداتها في احتواء الصراع الممتد إلى أراضيها وتدفق ما يقرب من 600 ألف لاجئ سوري عبر حدودها مع سوريا وسط تحذيرات من أن تتحول الجارة سوريا لأفغانستان أو صومال جديد حال عجزت القوى الكبرى عن التصرف.

        ***
        * «نيويورك تايمز»: يجب على تركيا اتباع منهج أكثر عقلانية مع مصر
        اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الأحد، قرار مصر بطرد السفير التركي، وتخفيض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع تركيا إلى قائم بالأعمال، أنه يمثل تدهورًا أكبر في العلاقات المصرية مع دولة إقليمية كبيرة تسعى إلى زيادة نفوذها الإقليمي وكانت واحدة من أبرز حلفاء مصر، قبل عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي.
        وقالت الصحيفة في تقرير لها بثته في موقعها على الإنترنت، اليوم، إنه «بالنسبة لتركيا، فإن هذه الأزمة الدبلوماسية تعتبر دليلًا آخر على المساعي المتعثرة من «أردوغان» من أجل النفوذ الإقليمي، والتي اعتمدت على ترسيخ تحالفات تركيا مع الحركات الإسلامية، ومن بينها تلك الموجودة في ليبيا وسوريا ومصر، ومع انحدار سوريا وليبيا بشكل أكبر نحو الفوضى والإطاحة بالجماعة من السلطة في مصر، يتعين على المسؤولين الأتراك اتباع نهج أكثر واقعية يركز على المصالح الاقتصادية ويكون أكثر اتساقًا مع سياسة الحكومة القائمة منذ فترة طويلة وهي عدم إثارة مشكلات».
        وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا اتخذت خطوات مماثلة وأن تصريحات رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، لم تنم عن اعتذار، حيث وصف الحكومة المصرية بأنها «إدارة مؤيدة للانقلاب» وقال أيضًا: «لن نحترم أولئك الذين لا يحترمون حق الناس في السيادة».
        ونوهت الصحيفة إلى أن العلاقات بين البلدين بدأت في التدهور قبل عدة شهور، وذلك بعد أن أرسى «أردوغان» علاقة قوية مع مرسي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، في إطار مساعٍ أكبر من رئيس الوزراء التركي لقيادة إقليمية.
        وأشارت إلى أن «أردوغان» أصبح عقب عزل مرسي واعتقاله واحدًا من أكثر المنتقدين الخارجين للحملة ضد الجماعة، وهو ما أغضب المسؤولين في مصر بالتعبير عن تضامنه مع المحتجين وانتقاده اعتقال قادة «الإخوان».
        وتابعت أن مصر لم تقطع بشكل كامل علاقاتها مع تركيا، لكنها خفَّضت علاقاتها إلى مستوى القائم بالأعمال، وهو ما يعد مؤشرًا آخر على أن البلاد تغير سريعًا من سياستها الخارجية منذ تغيير السلطة في البلاد، حيث يسعى المسؤولون في مصر لإقامة تحالفات جديدة، فيما يهاجمون الأصدقاء القدامى، الذين يصدر عنهم أي انتقاد.
        وأضافت الصحيفة أن عزلة مصر خفت كذلك بعد أن طفت الخلافات داخل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بشأن السياسة حيال مصر إلى العلن، حيث، تضمنت التصريحات الجديدة لوزير الخارجية جون كيري، إطراء لقادة الحكومة المؤقتة في مصر وتشويهًا لـ«الإخوان»، في تغيير عن التصريحات السابقة والانتقادية من الإدارة الأمريكية لمصر.

        ***
        * الإعلام الأمريكي: «الانقلاب الدبلوماسي» المصري دليل فشل «أردوجان»



        اهتمت الصحف الأمريكية، أمس، بالقرار المصري بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع تركيا، ووصفته بـ«الانقلاب الدبلوماسي»، الذي يبرز مزيدًا من الأدلة على فشل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان في بسط نفوذه الإقليمي.
        قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن الخطوات الجديدة التي اتخذتها السلطات المصرية مزقت الروابط الدبلوماسية مع تركيا، التى تعد دولة ذات ثقل إقليمي كبير، وكانت أحد أهم حلفاء مصر في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، معتبرة رد فعل «أردوجان» غير دفاعي ولا يعبر عن أي أسف، خاصة عندما قال: «نحن لا نحترم هؤلاء الذين لا يحترمون حق الناس في السيادة».
        ورأت الصحيفة، في تقرير نشرته الأحد، أن أردوجان كان يمتلك علاقة قوية مع «مرسي»، كجزء من محاولة الأول نحو تولي دفة القيادة الإقليمية، مضيفة: «بالنسبة لتركيا، فإن هذا الانقلاب الدبلوماسي في العلاقات بين البلدين يبرز مزيداً من الأدلة على فشل أردوجان في بسط نفوذه الإقليمي، الذي اعتمد على ترسيخ التحالفات مع الجماعات الإسلامية، بما في ذلك تلك الموجودة في ليبيا وسوريا ومصر».
        وأشارت إلى أن «أردوجان» بات من أكبر منتقدي الجيش في مصر، ما أثار غضب المسؤولين المصريين، معتبرة القرار علامة أخرى على تغيير نمط السياسة الخارجية لمصر منذ تولي الجيش السلطة، وأنه دلالة على عزم المسؤولين في القاهرة على عقد تحالفات جديدة ورفض الأصدقاء القدامى.

        ***
        * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. من ينهب اثار مصر ؟!



        الحقيقة أن ما تتعرض له اثار مصر الأن لم يحدث أن تعرضت له على مدار التاريخ من حيث عمليلت السرقة والتدمير ،وقد تابعنا هذه القضية فى سرقة متحف ملوى بالمنيا، ومن قبله المتحف المصرى بالتحرير .. والسؤال الآن: كيف نحمى تراثنا ولا يتكرر ذلك مرة أخرى؟
        إن حماية اثارنا تتطلب وجود حراسة مستمرة أمام المتاحف الكبرى ،مع تزويدها بأجهزة إنذار ولابد من تسجيل جميع القطع الأثرية الموجودة فى المتاحف لكى نتمكن من استردادها إذا تمت سرقتها ،مع وجود خطة وقائية خلال أحداث العنف التى يندس فيها اللصوص ، إلى جانب توعية الناس بكيفية حماية المتاحف.
        ونحن نتساءل :أين التوثيق العلمى للتحف الأثرية من خلال الأرقام الكوديةوالصور بحيث يتم إرسالها للإنتربول الدولى واليونسكو فى حالة سرقتها ،ولماذا لا تكون هناك شرطة خاصة بالآثار ليس لها علاقة بشرطة السياحة، ويتم تزويدها بأحدث الأسلحة.،ثم أين المخازن المركزية التى تخضع للرقابة على مدار اليوم؟.
        إنه منذ الغاء الهيئة العامة للاثار وكان الدكتور أحمد قدرى عالم الاثار الراحل اخر رئيس لها ، وأوضاع المناطق الأثرية تسير من سبىء إلى أسوأ، وقد استبشرنا خيرا بتعيين وزير للاثار لكن للأسف زادت الأوضاع سوءا،فالنظم الإدارية عقيمة وقديمة، وسير العمل لم يتطور بمرور الزمن، وهناك الكثير من إدارات التفتيش لا يوجد بها جهاز حاسب ، وعلمت أن بعضهم يخشى الإبلاغ عن الحفائر غير المشروعة لكى لا يتهم بالتقصير، ويجب على الوزارة تمكين مفتشى الآثار ودعمهم.
        .## يا مسئولى الأثار انتبهوا.. فالقضية خطيرة والمسئولية جسيمة.


        ***
        * مقتل 4 إرهابيين وضبط 29 بينهم 3 من «الإخوان» في حملة أمنية بشمال سيناء
        أسفرت الحملة الأمنية الموسعة ببئر العبد وجنوبي الشيخ زويد ورفح، الأحد، عن مقتل 4 عناصر إرهابية، وضبط 29 من العناصر التكفيرية والإجرامية.
        وأعلنت المصادر أن الحملة استهدفت مناطق بئر العبد وجنوبي الشيخ زويد ورفح، مشيرة إلى أن من بين العناصر المضبوطة 3 قيادات لجماعة الإخوان من المحرضين على اقتحام قسمي شرطة بئر العبد ورمانة.
        كما تم أيضًا تدمير عدد 29 عشة و7 منازل و6 دراجات بخارية، خاصة بالعناصر التكفيرية، وضبط 4 سيارات دون لوحات معدنية تستخدمها أيضًا العناصر الإرهابية.
        وأضافت المصادر أنه تم أيضًا تدمير المخزن الخاص بالأسلحة والذخائر ويضم عدد 105 دانات مختلفة العيار، و5 مقذوفات، و5 مقذوفات إسرائيلية، و12 رأس صاروخ، و10 من المحركات الصاروخية، و5 بيارات وقود، و3 فنطاس بنزين، و12 سيارة، و7 دراجات نارية.
        من جهة أخرى، تم العثور في أحد المنازل على مهمات ومعدات خاصة بوحدة الكشف عن المفرقعات بإدارة الحماية المدنية السابق الاعتداء عليها وسرقة محتوياتها، ومن بينها شنطة كشف عن المفرقعات وعدد 2 محطة موتور جديدة، وعدد 2 بدلة واقية من الشظايا، وجهاز كشف عن المفرقعات، وجهاز تفجير، ومستكشف مفرقعات، وجهاز كشف أعماق، وشنطة طلقات «إنفو» 45 طلقة خاصة بدفع العبوات الناسفة، وعدد 2 مرآة سيارة، وعدد 3 خوذة إطفاء، وطفاية حريق، وعدد 2 محول كهربائي.


        * ضبط عدد من الأسلحة النارية والبيضاء وهاربين في حملة أمنية ببورسعيد

        شنت مديرية أمن بورسعيد، السبت، حملة أمنية على حي الزهور، أكبر أحياء المدينة، أسفرت عن ضبط عدد من الأسلحة النارية، وهاربين من تنفيذ أحكام قضائية.

        * ارتفاع مصابي مطاردة الأمن مطلوبين بشوارع بورسعيد إلى 5 بينهم ضابطان وشرطي
        ارتفع عدد المصابين في مطاردة قوة من الشرطة مطلوبين إلى 5 هم النقيب مصطفى ماجد، معاون مباحث قسم الشرق، والرائد أحمد الترجمان، وشرطي سري يدعى هاني شاكر السيد بخرطوش في القدم لكل منهم، وميادة السيد حمادة «35 سنة» بطلق ناري، والمتهم «عادل.ح» بطلقات نارية.
        كانت قوة من الشرطة تطارد متهمين في حادث إطلاق النار على المجند محمد عبدالفتاح بسيوني «20 سنة»، الذي أصيب بطلق ناري في الرأس، الجمعة، وقام المتهمون بإطلاق النار على قوة الشرطة بمجرد مشاهدتها لهم.

        * مجهولون يلقون زجاجات المولوتوف على سيارة شرطة بأسوان
        أقدم مجهولون على إلقاء زجاجات مولوتوف مساء اليوم الأحد، على سيارة ترحيلات، في أثناء مرورها بنفق مدينة أسوان، وهو ما أسفر عن احتراق مقدمة السيارة، دون وقوع إصابات.
        كانت سيارة شرطة ترحيلات في أثناء مرورها من نفق مدينة أسوان، قد فوجئت بسقوط زجاجات مولوتوف من أعلي النفق، وهو ما تسبب في احتراق مقدمة السيارة، حيث تمكن المارة من إطفاء النيران قبل ان تلتهم السيارة بالكامل.
        وأكد شاهد عيان من الأهالي، أن هناك عددا من الأشخاص كانوا يعتلون النفق، وفي أثناء مرور السيارة من النفق قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف وفروا هاربين.
        وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المجهولين من خلال تمشيط الشوارع.

        * شلل مروري في شوارع القاهرة والجيزة بسبب إغلاق «رابعة والنهضة والتحرير»
        شهدت شوارع وميادين محافظتي القاهرة والجيزة شللًا مروريًا منذ، صباح الأحد، نتيجة إغلاق ميادين «رابعة العدوية، ونهضة مصر، والتحرير»، وإغلاق أحد الشوارع المؤدية إلى «الاتحادية»، بسبب دعوات جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر وتنظيم مسيرات إلى الميادين بمناسبة مرور 100 يوم على فض اعتصامي «رابعة والنهضة».
        في مدينة نصر، تواجدت 5 تشكيلات أمن مركزي وعشرات من جنود القوات المسلحة داخل الميدان الذي أغلقته قوات الأمن بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية والخرسانية، وأغلقت 6 سيارات أمن مركزي الميدان من جهة «الأوتوستراد»، ووقفت 3 سيارات خلف الحواجز من جهة شارع الطيران، و3 من جهة طريق النصر، فيما سمحت القوات بمرور المارة، كما سمحت بمرور السيارات جزئيًا من طريق النصر، للحد من الازدحام المروري الذي شهدته شوارع «امتداد رمسيس، والمخيم الدائم، وأفريقيا ومصطفى النحاس ويوسف عباس».
        وفي وسط القاهرة، شهدت شوارع «قصر العيني وطلعت حرب ورمسيس وبورسعيد ومحمد محمود»، تكدسًا مروريًا شديدًا عقب قيام قوات الأمن من الجيش والشرطة بإغلاق كل مداخل «التحرير»، ولم تسمح للسيارات بالمرور، فيما سمحت للمارة بالمرور من شارع صلاح الدين.
        وفي ميدان سيمون بوليفار، تواجدت 6 سيارات أمن مركزي و3 مدرعات تابعة للشرطة، ووقفت 4 مدرعات تابعة للقوات المسلحة خلف الأسلاك الشائكة عند مدخل التحرير من جهة كوبري قصر النيل، كما تواجدت 3 مدرعات عند مدخل طلعت حرب، و6 مدرعات تابعة للقوات المسلحة من جهة عبد المنعم رياض.
        وقامت قوات الشرطة والجيش بتفتيش جميع المارة المتجهين إلى ميدان التحرير من جهة عبد المنعم رياض، وطالبتهم بإشهار هويتهم الشخصية.
        وكثفت قوات الأمن من تواجدها على معظم الكباري، وتواجدت 3 تشكيلات أمن مركزي أعلى كوبري المنيل، وكذلك تشكيل أمن مركزي أعلى كوبري الجامعة، كما انتشرت الخدمات الأمنية المتحركة بكل مناطق القاهرة لرصد الحالة الأمنية.
        وقال اللواء حسن البرديسي، مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، إن الطرق والشوارع الرئيسية بكل مناطق العاصمة شهدت تكدسًا مروريًا وكثافات عالية منذ، صباح الأحد، نتيجة لإغلاق ميداني «رابعة والتحرير»، بسبب معلومات توافرت لرجال الأمن بتوافد أنصار الرئيس المعزول إلى تلك الميادين للتظاهر بمناسبة مرور 100 يوم على فض اعتصامي «رابعة والنهضة».
        وقال اللواء سعيد طعيمة، مدير الإدارة العامة لمرور الجيزة، إن إغلاق القوات المسلحة لمخارج ومداخل كوبري أكتوبر بميدان التحرير ومنطقة المهندسين كان له أثر سلبي على الحركة المرورية في مناطق القاهرة والجيزة، مشيرًا إلى أن قوات الأمن أغلقت ميدان النهضة أمام حركة السيارات بالتزامن مع دعوات أنصار الرئيس المعزول بالتظاهر لمرور 100 يوم على فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، وأن أجهزة الأمن شددت من إجراءاتها بمحيط جامعة القاهرة والشوارع المؤدية إليها، تحسبًا لتظاهرات طلاب «الإخوان».

        تعليق


        • 25/11/2013


          * رئيس الوزراء: الدول العربية أنقذت مصر من وضع خطير .. والاستفتاء على الدستور أخطرما في المرحلة



          قال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء:" إن الدول العربية أنقذت مصر من الأوضاع الخطرة التى كانت ستنعكس عليهم بشكل سلبي، مشيرًا إلى أن مصر لا تعيش على الهدايا، وأن الإعانات جاءت لكى تعوض النقص الذى حدث فى الاقتصاد بسبب التوترات السياسية على مدار الثلاث سنوات الماضية.
          وأضاف الببلاوى-في كلمته بمؤتمر تشجيع الاستثمار اليوم الاثنين، أن معدل الاستهلاك 85 % من الناتج القومى، ومصر تتدخر 15 % فقط وهذه النسبة لا تكفي لنقل الدولة لكى تصبح فى مسار الدول المتقدمة، مشيرًا إلى أن كل دول العالم التى حققت قفزة فى القرن الماضى حققت إنجازات فى العمل الصناعى واستثمارات سنوية لا تقل عن 30% من الناتج القومي على مدار 3 عقود.
          وأضاف الببلاوى أنه لابد من إضافة ما تم ادخاره من الناتج القومي من الاستثمارات الأجنبية لكي يتم تحقيق التقدم الاقتصادي، مشيرًا إلى إنه لايمكن زيادة التقدم إلا باستخدام التكنولوجيا.
          وأوضح رئيس الوزراء إنه من الصعب أن يتم الاتفاق على الدستور بالكامل، وأن أخطر لحظة فى هذة المرحلة هى الاستفتاء على الدستور، وأشار إلى أن هناك موضوعات مهمة وعاجلة فى الاقتصاد المصرى، ولابد أن يكون هناك رؤية للموضوعات العاجلة التى ستتحقق نتائجها بعد فترة وليس الآن.
          وتابع الببلاوى قائلًا : "إن الدولة قامت باستثمارات عاجلة حتى لا ينفر المواطنين عن هذا النظام، والبورصة المصرية تحقق أرباحًا جيدة خلال هذة الفترة وهو مؤشر يدل على المضي قدما نحو التقدم الاقتصادي، متسائلًا " من الحمار الذى سيشترى سهم إلا إذا كان لديه علم مستقبلى حول استثماراته؟"

          * وزير الخارجية: الدولة تدرس الملف القطري بعناية.. ومصر لن تتهاون مع أحد مهما كان حجمه



          قال السفير نبيل فهمى وزير الخارجية إن ما اتخذته مصر ضد تركيا هو تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين دون قطع العلاقات، مشددا على أنه لا يوجد سفراء لدى مصر وتركيا من الآن.
          وأوضح أن تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان المعادية لمصر هي السبب في طردنا لسفير تركيا. وقال فهمى خلال حواره من مقر وزارة الخارجية اليوم مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج "مصر الجديدة مع معتز" على قناة الحياة 2: حذرنا الجانب التركي أكثر من مرة بسبب التصريحات المعادية.
          وأشار إلى أن أردوغان رئيس الوزراء التركى هاجم مصر وزعماءها منذ ثورة 52 حتى الآن، لافتا إلى أن قرارات الخارجية المصرية لا تبنى على الانفعالات والعواطف ولكن بحكمه ودراسة ودبلوماسية، معلقا: " تركيا تستضيف مؤتمرات التنظيم الدولي لمهاجمة مصر وجيشها".
          وأكد أن قرار طرد السفير التركي اتخذته مؤسسة الدولة وليست الخارجية بمفردها، مستطردا: يوجد توتر وغموض في مستقبل علاقاتنا مع تركيا ولكن فى الوقت نفسه لا يوجد أزمة مع الشعب التركي نهائيا، ولكن الأزمة مع نظامه.
          ولفت إلى أن وزارة الخارجية تشاورت مع مؤسسات الدولة قبل اتخاذ قرار طرد السفير التركي.
          وردا على سؤال حول مستقبل العلاقات مع قطر، قال فهمى: الوضع مع قطر يختلف عن الوضع مع تركيا، مشددا على أن الدولة المصرية وخارجيتها تدرس الملف القطري بعناية، محذرا بأن مصر لن تتهاون مع أحد مهما كان حجمه على حساب كرامتها وشعبها.
          وحول العلاقة مع (الدب الروسى) قال فهمى مصر: تريد تنمية العلاقة مع روسيا وفى الوقت نفسه لا تعتبرها بديلا لأمريكا، لافتا إلى أن زيارة وزيري دفاع وخارجية روسيا هي الأولى في تاريخ علاقتنا بها.
          وتابع: مصر لم تتوقف أبدا عن شراء السلاح الروسي ومطالب أمريكا عند تجميد المساعدات العسكرية موجود بالأساس في خارطة الطريق.
          وعلق: ما أزعجني في الموقف الأمريكي هو وضع (المشروطية) عند تجميد المساعدات، مؤكدا أن مصر دولة رائدة في أفريقيا ولابد أن تعود لريادتها.
          وأضاف: لا مصالحة مع من يدعو إلى القتل والعنف والإرهاب، موضحا أن مصر تسير في طريقها نحو الديمقراطية والسلمية وأن نبرة أن ما حدث في مصر انقلاب انخفضت بشدة في الفترة الأخيرة.

          * السيسى فى لقائه بقادة وضباط الأفرع: ماضون فى خريطة الطريق.. واستهداف الجيش والشرطة لن ينال من عزيمتنا



          * بالوثائق.. وزير الزراعة مثل مصر في مشروع دولى لتبادل المعلومات والأبحاث شاركت فيه إسرائيل



          كشفت وثيقة صادرة عن منظمة دولية أن الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة الحالي، قد مثل مصر خلال عام 2008 فى مشروع مشترك مع إسرائيل وعدة دول أخرى لتبادل المعلومات والأبحاث الزراعية.
          الوثيقة صادرة عن منظمة Airmnet الدوليةAgricultural Research in the Mediterranean Agricultural A Network for وحصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منها.
          أكدت الوثيقة أن أبو حديد مثل مصر فى مشروع مشترك بين الدول الأعضاء في تلك المنظمة ومن بينهم إسرائيل، وكان وقتها يشغل منصب مدير مركز البحوث الزراعية، حيث كان المشروع يهدف للتعاون في مجال البحوث الزراعية بين الدول المشاركة مع مصر وهي تونس، المغرب، الجزائر، إسرائيل، البرتغال، قبرص واليونان.
          اشترط المشروع ضرورة تبادل المعلومات والأبحاث الزراعية بين الدول المشاركة وتبادل الخبراء والأصناف الزراعية ومعلومات تتعلق بالمجالات الزراعية، لمدة 48 شهرا تبدأ من أكتوبر 2008 كما أوضحت الوثيقة.







          * النص الكامل لقرار الحكومة بتشكيل المجلس التنفيذي لمشروع قناة السويس



          (ابوبرير: للمهتمين قراءة النص هنا):

          http://www.almasryalyoum.com/node/2345241

          قرر الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، تشكيل المجلس التنفيذي لمشروع قناة السويس، برئاسة رئيس مجلس إدارة هيئة القناة، وبعضوية ممثلين عن وزارات «الدفاع، النقل، السياحة، الكهرباء والطاقة، الزراعة واستصلاح الأراضي، التجارة والصناعة، الاستثمار، التخطيط، التنمية المحلية، المالية، الإسكان، البترول، الطيران المدني، الاتصالات».
          وتنص المادة الأولى من القرار الذي يحمل رقم (1368 لسنة 2013)، على أن يختار كل وزير من يمثل وزارته في المجلس، بالإضافة إلى وجود ممثلين عن محافظات «شمال وجنوب سيناء، السويس، الإسماعيلية، بورسعيد»، يختارهم المحافظون، على أن يضم المجلس ممثل عن المخابرات العامة، وعن المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، و4 من المتخصصين في مجالات عمل المشروع، يختارهم رئيس المجلس التنفيذي.
          وحسب المادة الثانية، فإن المجلس يهدف إلى تحقيق تنمية شاملة مستدامة للقطاعات المكانية للمشروع القومي لتنمية قناة السويس، وإعداد الخطة التنفيذية اللازمة للمشروع بالتنسيق مع الأجهزة المختلفة، وتنفيذ البنية الأساسية، وتحديد متطلبات المشروع من الوظائف، والاعتمادات المالية المطلوبة.
          ويجتمع المجلس مرة كل أسبوعين على الأقل أو كلما دعت الحاجة لذلك، بناء على دعوة رسمية من رئيسه، ولا يكون انعقاد المجلس صحيحًا إلا بحضور أغلبية أعضائه، وتصدر قراراته بأغلبية آراء الحاضرين، وعند تساوي الأصوات، يتم ترجيح الجانب الذي يضم الرئيس.

          ***
          * أنجولا تعتبر الإسلام «طائفة غير مرحب بها».. وتبدأ حملة لهدم المساجد
          فى سابقة هى الأولى من نوعها فى العالم، قررت السلطات الأنجولية حظر الإسلام باعتباره «طائفة غير مرحب بها»، وبدأت حملة موسعة لهدم المساجد ومنع المسلمين من أداء شعائرهم، وفقاً لصحف أنجولية، بررت تلك الإجراءات بأنها جاءت على خلفية قرار جرىء من الحكومة لمحاربة التطرف الإسلامى، مما شجع عددًا من الأنجوليين على هدم مئذنة مسجد فى العاصمة لواندا، وهو ما استنكره بشدة رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامى الأعلى، الشيخ محمد شريف قاهر، مطالباً بضرورة وقف هذا «الفكر الصهيونى».
          ونسبت صحيفة «لانوفيل تريبيون»، المغربية الناطقة بالفرنسية، لـ«روزا كروز»، وزيرة الثقافة الأنجولية: «سنعيد النظر فى قانون حرية الأديان وسنكثف حربنا ضد الإسلام المتطرف الذى ينتشر فى أفريقيا، وسنمنع ممارسة شعائر الإسلام على ترابنا».
          وتابعت: «لم يتم تقنين التعبد به كديانة من قبل وزارة العدل وحقوق الإنسان، مثل الأديان الأخرى، والمعابد ستغلق حتى إشعار آخر»، فى إشارة منها إلى المساجد. وتواترت أنباء على بدء حملة حكومية وأهلية لهدم المساجد.
          واعتبر الرئيس الأنجولى، خوسيه إدواردو دوس سانتوس، لصحيفة «أوسون» النيجيرية، الأحد، حملة بلاده على الإسلام «بأنها تعنى نهاية التأثير والنفوذ الإسلامى فى بلادنا».
          وأشارت تقارير صحفية أفريقية إلى أن المسجد الوحيد فى العاصمة «لواندا» تم هدمه وتسويته بالأرض، وسبق لسلطات المدينة تفكيك مأذنته فى أكتوبر الماضى. وعلق حاكم العاصمة على الهدم لإذاعة محلية معادية للإسلام، بأن «المسلمين المتطرفين ليس مرحباً بهم فى أنجولا».
          وأضاف: «الحكومة ليست مستعدة لإضفاء الشرعية على المساجد، وستمنع من الآن فصاعداً بناء الجديد منها». ويتراوح عدد مسلمي أنجولا ما بين 80 و90 ألفاً، أغلبهم مهاجرون من دول غرب أفريقيا، ومن الجالية اللبنانية، أى حوالى 5% من سكان الدولة التى تدين غالبيتها بالكاثوليكية.
          وفى المقابل، استنكر رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامى الأعلى فى أنجولا، محمد شريف قاهر، الحملة التى اعتبرها جزءاً من «الفكر الصهيونى المعادى للإسلام والمسلمين، واستفزاز ترفضه كل التشريعات الدولية وحقوق الإنسان»، على حد وصفه. وناشد الدول الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامى التحرك لوقف ما سماها «خروقات حكومة لواندا لحريات الاعتقاد».
          ولم تقدم تقارير وسائل الإعلام، التى نقلت أخبار الحملة على الإسلام، مبرراً لها.
          وفى الجزائر، طالب عبدالفتاح حمداش، زعيم جبهة الصحوة الحرة السلفية، دول العالم الإسلامى بطرد سفراء أنجولا وقطع العلاقات معها، ودعا الأمة الإسلامية للقيام بخطوات جريئة وشجاعة لحماية المسلمين فى أنجولا، وحث الجمعيات والجماعات والهيئات العلمية والدعوية والسياسية والحقوقية والقانونية إلى مناهضة أنجولا، التى وصفها بـ«المجرمة».
          ونقلت صحيفة «أوبياس أون لاين»، الأنجولية، عن مصادر قولها إن مسلمين أخبروهم بأن مسجدًا فى لوندا هدم بأوامر الشرطة، وأنه تم هدم نحو 60 مسجدًا. وأضافت أن «الدستور الأنجولى ينص على حرية الديانة».
          وقال رئيس الطائفة المسلمة إن هناك مسجدين فقط فى لوندا وبنجويلا لا يزالان يعملان، لكنهما يواجهان مخاطر الإغلاق والهدم التى تتم دون سابق إنذار.
          وذكرت صحيفة «جارديان إكسبريس»، الأمريكية أن «حق حرية الديانة لم يعد مكفولا للمسلمين، وبموجب قوانين جديدة فى أنجولا فإن بعض الطوائف الدينية أصبحت فجأة مجرمة».
          وشددت وزيرة الثقافة الأنجولية على أن الحكومة تعمل على إعادة النظر فى قانون يتعلق بحرية التجمع الدينى، وتحديث السياق الوطنى لمحاربة الجماعات الدينية الجديدة التى تتعارض مع العادات والثقافة الأنجولية

          *
          علماء الأزهر يطالبون بموقف موحد ضد أنجولا بسبب موقفها من الإسلام



          انتقد علماء الأزهر الشريف قرار الحكومة الأنجولية بحظر الإسلام وإغلاق المساجد، مطالبين الدول الإسلامية بتوحيد صفوفها للدفاع عن حقوق الأقليات المسلمة فى أنحاء العالم.
          وعبر الدكتور جودة عبدالغنى بسيونى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن أسفه «لأن بعض الدول تخالف ما تقوله، وينطبق عليها قول المولى عز وجل: (لم تقولون ما لاتفعلون)». وتابع: «نجد دساتير تنص على حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية على أراضيها، فى حين أنها لا تسمح بذلك على أرض الواقع مثل أنجولا، ودول أوربية». وطالب «بسيونى» الدول الإسلامية والعربية بالتكاتف للدفاع عن الأقليات المسلمة فى كل مكان، بما لديها من قوة وإمكانيات مادية واقتصادية، حتى لا تتكرر مثل هذه الأفعال.
          ودعا الدكتور بكر زكى عوض، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وزارات خارجية العالم الإسلامى للقيام بدورها ضد هذا الموقف الغريب لأنجولا. وناشد الأزهر الشريف «بما لديه من إمكانيات واتصالات دولية ومكانة رفيعة على مستوى العالم، للتحرك والضغط لوقف إهدار حقوق المسلمين فى هذه الدولة الأفريقية».
          وقالت صحيفة «جارديان إكسبرس» الأمريكية، الاثنين، إنه لم يعد مكفولاً للمسلمين فى أنجولا أن يمارسوا شعائر عقيدتهم، بعد أن حظرت حكومتها الدين الإسلامى، لتصبح أول دولة تتخذ هذا الموقف المتشدد ضد المسلمين، فى الوقت الذى يضمن فيه الدستور الأنجولى حرية الدين لجميع المواطنين.


          ***
          * الاستفتاء على التعديلات الدستورية.. هل سيكون استفتاءً على 30 يونيو وخارطة الطريق؟



          بعد أن فتحت العديد من القوى السياسية والاجتماعية النار على لجنة الخمسين بسبب التعديلات التي أدخلتها على مسودة دستور عام 2012، بات التساؤل الذي يشغل بال الكثير ماذا لو لم تأت المشاركة الجماهيرية في الاستفتاء المقبل بمعدل مماثل للمشاركة في استفتاء نوفمبر 2012؟
          في البداية يجب تذكير القراء بأن الدستور المُعطل شارك فيه 17.6 مليون مصري، بمعدل 36% من إجمالي عدد الناخبين المقيدين 51.9 مليون وحصل على موافقة 10.7 مليون، بمعدل تأييد 63.07% مقابل رفض 6.6 مليون بمعدل 36.2% من الأصوات الصحيحة.
          فمن جانبه، أكد نائب رئيس حزب الوفد والفقيه الدستوري بهاء الدين أبو شقة، أنه ليس هناك شرط في الاستفتاء بأن يتم إقراره بنسب معينة، بالإضافة لعدم وجود نص صريح حول تلك النسبة بالإعلان الدستوري الصادر في 8 يوليو الماضي، والذي بمقتضاه يتم إعداد التعديلات الدستورية وطرحها للاستفتاء العام، وفقًا للمواقيت الزمنية المحددة بالمادة 29 من هذا الإعلان. إذ خلت تلك المادة وغيرها من مواد الإعلان، من أي إشارة تستوجب بموجبها تلك التعديلات الحصول على نسبة محددة لإقرارها بالاستفتاء القادم.
          اتساقًا مع هذا التكيف القانوني، أكد أبو شقة لـ"بوابة الأهرام" أنه يتعين إعمال المبادئ العامة التي تؤكد أنه إذا جاءت نتيجة الاستفتاء بما يزيد علي 50% بأي عدد من الأصوات، فإن ذلك يعتبر رسميًا إقرارا بمشروع التعديلات الدستورية، أما إذا أتت نسبة الرفض أكبر، يتعين البدء في إعداد مشروع دستور جديد بإجراءات جديدة ليتم طرحه من جديد باستفتاء جديد، وإطالة المرحلة الانتقالية.
          إلا أنه ألمح لضرورة وجود مشاركة شعبية كبيرة بالاستفتاء المقبل والموافقة عليه، لكونهما يعكسا مؤشرًا للدعم الشعبي لما حدث في 30 يونيو.
          فيما اختلف معه نسبيًا، الدكتور محمود كبيش عميد كلية حقوق القاهرة بقوله: حتى لو أتت الموافقة على التعديلات الدستورية بمعدل أقل من الدستور المُعطل، فإن ذلك لا يعني التشكيك في خارطة الطريق، لكونه يكفي حسب توصيفه أن يكون لدينا دستور نهائي في ظل الظروف الحالية التي تمر بها مصر، فأي كانت الأغلبية على الدستور، فإنها لن تقلل من قيمته كوثيقة سياسية للعهد الجديد، رافضًا الربط بين تلك النتيجة واستفتاء 2012.
          واتفق معه المستشار أمير رمزي رئيس بمحكمة الجنايات، بقوله: إن التصويت علي الدستور الجديد بنسبة 50%+1 تقر مشروعية الدستور الجديد.
          وشكك رمزي في نتائج إقرار الدستور المُعطل بسبب عدم اطمئنان المصريين للاستفتاء السابق خلال فترة حكم جماعة الإخوان، فكثير من قضاة مصر رفضوا المشاركة، إضافة إلي أنه تم بأسلوب لا نطمئن له كمواطنين مصريين.
          وأكد أيضًا أنه لا يوجد شك في توجه أعداد كبيرة من الناخبين لصناديق الاقتراع بأعداد أكبر من الاستفتاء السابق.
          فيما أكد المستشار أحمد عودة، مساعد رئيس حزب الوفد لبوابة الأهرام، أنه لابد أن نلفت النظر إلي أن الدستور المُعطل لم يتم تمريرها بموافقة 63.8 % كما زعم الإخوان، حيث أنه لو جمعنا عدد من رفضوا الدستور، المقاطعين الذين رفضوا المشاركة بعملية الاستفتاء لوجدنا أنه لم يحظ بأغلبية علي الإطلاق، فضلا عما فيه من عيوب وعوار.
          وتوقع أن يحظى الدستور بموافقة شعبية ما بين 75ــ 85% مؤكدا أنه سيكون قائمًا حتى إذا وافق عليه أكثر من 50 % من عدد المشاركين بالاستفتاء. رافضًا مبدأ القياس بين الحالتين أو محاولة استنتاج أن الدستور الجديد إذ لم ينال معدل تأييد أكثر من سابقه سوف يكون مطعون على مشروعيته السياسية.
          واتفق معه الدكتور عبد الله المغازي البرلماني السابق وأستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة الذي أكد أنه من المفترض أن تتجاوز نسبة التصويت علي الدستور50، أننا نعتمد علي نسبة التأييد الشعبي الكبير لثورة 30 يونيه، فهذا الشعب الذي خرج بهذا اليوم سيخرج يوم أيضًا للاستفتاء علي الدستور الذي سيحظي بنسبة أكبر بكثير من الدستور المُعطل.
          وطالب المغازي القانونيين والإعلاميين والمثقفين والأحزاب السياسية بالترويج للتعديلات الدستورية لخروج الجماهير يوم الاستفتاء، مشيرًا إلي أن الدستور الجديد به مواد إيجابية كثيرة وبالتالي يجب الحشد للتصويت بـ "نعم" للدستور لأن التيار الديني بما فيهم الإخوان والسلفيون يحشدون منذ فترة للتصويت بــ "لا" معدل المشاركة ونتيجة التصويت سوف يكون لها مدلولات معنوية قد لا يستهان بها مستقبلا.
          كما دعا المغازي بأن تتجاوز لجنة الخمسين جميع العقبات التي أمامها حتى لا يؤثر سلوكها على اتجاهات التصويت على التعديلات الدستورية، وأوضح المغازي أن خروج الناخبين بكثرة يوم الاستفتاء علي الدستور سيكون بمثابة دعم لخارطة المستقبل ولثورة 30 يونيو.
          ومن جهته أكد عصام شيحة المستشار القانوني والسياسي لحزب الوفد، أن نسبة التصويت علي الدستور لا تؤثر عليه إذ يكفي إقراره بنسبة 50% + 1، المهم أن يحظي من وجهة نظر الدستور الجديد بتوافق وطني عام، وإذا حدث ذلك فستكون نسبة التصويت بنعم كبيرة جدًا.
          وأكد شيحة لبوابة الأهرام: أن هناك إصرارًا كبيرًا لدي المصريين علي السير قدمًا في خارطة الطريق وبالتالي سيخرجون للاستفتاء علي الدستور والتصويت بنعم بمعدلات أكبر مما كان عليه في الدستور المُعطل لتوجيه رسالة للإخوان وللغرب علي أن إسقاط حكم الإخوان الفاشل والفاشي، كان بإرادة شعبية وليس انقلابا كما يدعون.
          فيما أبدي وزير القوى العاملة كمال أبو عطية تخوفه من ممارسات لجنة الخمسين على اتجاهات التصويت للتعديلات الدستورية تحديدًا بعد إلغاء نسبة الـ50% عمال وفلاحين، معتبرًا أن هناك قوى تتحرك الآن ووصفها بكونها تنتمي للنظامين السابق والأسبق ستستخدم هذا الإلغاء لضرب تجربة 30 يونيه من جذورها وتدعو المصريين للتصويت بـ "لا"، بل تنمى على اللجنة أن لا تمكن هؤلاء من 30 يونيو، داعيًا أن الجميع النزول بكثافة وتأمين أغلبية تفوق ما حصل عليه الدستور المُعطل.
          من جانبه اعتبر أحمد بهاء شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، مضامين الدستور القادم سوف تكون مؤشرًا على اتجاهات التصويت لصالحه بالاستفتاء القادم، فالتصويت بأغلبية تصل للثلثين بـ " نعم " ستكون مؤشرًا أيضًا على تقدم القوى المدنية، لبناء دولة حديثة بمشروعية جديدة ومؤكدة عبر صناديق الانتخاب.
          وخلاف ذلك سيضع شكوكًا حول مشروعية الدستور الجديد، مؤكدًا لبوابة الأهرام أن معركة الدستور لن تكون سهلة وأن جميع القوى السياسية مطالبة بالخروج من الغرف المغلقة لرحاب المجتمع لكي تتواصل مع الجماهير وحشد الدعم للدستور. ومن دون ذلك فإننا سوف نكون أمام مأزق حقيقي.

          ***
          * بين الداعين للرفض الفوري والمطالبين بالانتظار حتى إتمامه.. خلاف"ثوري" حول أسلوب التعامل مع الدستور




          بات الدستور وبنوده، مادة مثيرة للكثير من الجدل السياسي والمجتمعي، بسبب رغبة وإصرار لجنة الخمسين تعديل كافة بنوده، وعدم الاقتصار على القيد الوارد بالإعلان الدستوري، الذي حدد مهامها بالمواد المختلف عليها، والتي كانت بإجماع الكثير لا تتجاوز 20 مادة.
          فمن جانبها، أعلنت حركة " تمرد" الديمقراطية، رفضها للدعاية الحالية المؤيدة للتعديلات الدستورية قبل خروجه إلى النور، وتساءلت هل من يقومون بإدارة البلاد حاليًا يعرفون هذه التعديلات؟ وطالبت الحركة الشعب بالاستمرار في ثورته حتى يصل إلى العيش والكرامة والعدالة الاجتماعية.
          فيما اعتبر أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 إبريل، أن ما يحدث الآن من توجيه للسلطة الحالية للتصويت بـ " نعم " تحت مسمى دعم الثورة، لا يفرق كثيرًا عن توجيه الإخوان للناس باستخدام الدين.
          وأشار في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك "، إلى أن الإعلانات المنتشرة بالشوارع من أجل التصويت بنعم للدستور تعتبر إهدارًا للمال العام واستغلالاً لموارد الدولة في دعاية سياسية وفساد.
          فيماتوعدت بعض الأحزاب كحزب التيار المصري وبعض الحركات مثل جبهة ثوار ولا لمحاكمات العسكرية وحركة 6 إبريل وحركة كفاية بإطلاق حملات لمقاطعه الدستور والتصويت بلا إذا لم تلب لجنه الخمسين مطالبها، وتقوم بتغيير بعض المواد كمادة المحاكمات العسكرية.
          وعلى جانب آخر، أطلق عدد من القوى الثورية دعوات مقابلة تدعو المصريين بالتصويت بنعم ومؤكدين أن الحديث عن مقاطعة الدستور، أو التصويت بــ " لا " مخطط من جانب جماعة الإخوان المسلمين، والتيار الإسلامي المؤيد لها بهدف إظهار أن خارطة الطريق فاشلة وثورة 30 يونيه فاشلة.
          فمن جانبه، أكد عمرو درويش المتحدث الإعلامي باسم تيار الاستقلال لـ"بوابة الأهرام": بالرغم من تحفظ التيار على ما يشاع حول مواد الدستور، فإنه يعلق موقفه لحين خروج النسخة النهائية، ووقتها سيحدد التيار موقفه النهائي، موضحًا أنه يأمل أن تخرج النسخة النهائية ملبيه لمطالب وطموح المصريين وإرادتهم الشعبية التي أعلن عنها في 25 يناير وموجاتها 30 يونيه، كما دعا جميع القوى السياسية والثورية أن تتريث في الحكم على الدستور لحين الانتهاء منه. كما رفض الحملات التي تدعو لتأييد الدستور قبل نضوجه من قبل لجنة الخمسين.
          فيما قال محمد جمال عضو تنسيقية 30 يونيه للبوابة: أن إطلاق الحملات الشعبية حاليًا سواء بنعم أو لا، مراهقة سياسيه لأنه لا يوجد دستور نستطيع أن نحكم عليه ونعرف نقاط ضعفه وقوته، موضحا أن لابد أن ننتظر مسودة الدستور النهائية، ثم نبدأ الحشد بنعم أو لا.
          وقال أيضًا: لابد أن ندرك أن هذه المواد يمكن تعديها فيما بعد، ويمكن للقوى الثورية الضغط على اللجنة لتغيير أو تعديل المواد، ولكن المرحلة الحالية بكل إجراءاتها اختبار حقيقي لثورة 30 يونيه، وهناك مخاطر كبيره في ظل وجود جماعات إرهابية تترقب سقوط الدولة المصرية. ودعا كافه القوى السياسية والثورية بالتوحد للخروج من هذه المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد.
          فيما طالب محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية بعض القوى التي سارعت بإعلان موقفها بالتصويت بـ "لا" على الدستور بأن تتراجع عن موقفها، وقال للبوابة: يجب أن يكون الجميع على قدر المسئولية والتحديات وأن ندرك جيدًا أن الإخوان ومن معهم يردون أن ندخل بنفق مظلم، ونطالب الحكومة باعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية، وحظر أنشطتها، وأن علينا جميعا كقوى قبل اتخاذ أي قرار تجاه التصويت على الدستور بنعم أو لا أن ننتظر حتى تخرج المسودة الأخيرة للدستور قبل أن نتعجل بأي قرار.
          وأضاف أننا نطالب بادراج مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين في الأحكام الانتقالية للدستور كمادة تعيين وزير الدفاع، لا يمكن أن تستمر مادة المحاكمات كمادة دائمة في الدستور لما قد ينجم عن ذلك من إعادة المشهد إلى عهد التنكيل بالمعارضين والسياسيين.
          واتفق معه هيثم الخطيب المتحدث الإعلامي باسم تيار الشراكة الوطنية، الذي قال للبوابة: من المبكر إصدار الحكم النهائي على مشروع الدستور سواء بنعم أو لا حتى تنتهي لجنة الخمسين من المشروع. أما من يصدرون حكمهم الآن سواء بنعم أو لا فهم يصدرون ذلك الحكم نتيجة عدم رضاهم عن ما يخصهم في الدستور كممثل الفلاحين فهو لا يهتم سوى ما يخص الفلاحين بالدستور، وهكذا فكل صاحب مصلحة في وجود مادة أو عدم وجودها يأتي قراره بالقبول أو الرفض للدستور.
          فيما خالف هذا الرأي، محمد الشرقاوي المتحدث الإعلامي باسم حركه كفاية، الذي أكد للبوابة: أننا اعتراضا على عدد من المواد بالدستور وإذا لم يتم تعديلها سوف نلجأ إلى إطلاق حملات لمقاطعه الدستور أو التصويت بــ " لا " واعترضنا على إطاحة اللجنة، بنسبة 50% للعمال والفلاحين مستهينة بالتمييز الإيجابي لقوى الشعب العاملة بحجة الفشل المتكرر في تحديد صفة العامل والفلاح وتسلل الأدعياء للبرلمان طيلة نصف قرن مضى، كما رأت لجنة الخمسين أن التمييز الإيجابي سيكون من حق المرأة والأقباط ومتحدي الإعاقة دون حسم لتلك النسبة أو الكوتة التي ستتم تخصيصها للمنسيين والمستضعفين من الشعب المصري. فمثل هذا التصرف ينذر بمجلس نواب يتجاهل أهم عناصر الشعب وقواه المنتجة والعاطلة وفقرائه ونسائه المعيلات والمنسيين من أبناء المحافظات الطرفية كأهل سيناء والنوبة والواحات.
          ومن جانبه، توعد عمرو على المنسق العام لحركة 6 إبريل، بإطلاق حملات بالمحافظات، إذا لم يتم التراجع عن مادة المحاكمات العسكرية مؤكدًا للبوابة، رفض الحركة لنص المادة التي تم إقرارها من قبل لجنة الخمسين حول المحاكمات العسكرية.
          كما دعت مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" المصريين الداعمين للقضية مشاركتها الوقفة الاحتجاجية بالخامسة من مساء غدا الثلاثاء أمام البوابة الرئيسية لمجلس الشورى لدعوة أعضاء لجنة الخمسين للتصويت بـ "لا" على النص المقترح في المادة 174 أثناء انعقاد جلسات التصويت النهائي على مواد الدستور.

          ***
          * الببلاوي: أتوقع أن يتم الاستفتاء على الدستور في النصف الثاني من يناير

          * العليا للانتخابات: الاستفتاء على الدستور سيكون على مرحلة واحدة.. والتصويت يومين




          قال المستشار هشام مختار المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات : "إن الاستفتاء على الدستور سيكون على مرحلة واحدة خلال يومين، مشيرًا إلى أن مواعيد التصويت ستبدأ من الساعة 9 صباحا وحتى 9 مساءً".
          وشدد مختار -في مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين بمقر الهيئة العامة للاستعلامات- على أنه لا تسييس للجنة العليا للانتخابات، لافتا إلى أن مشاركة النيابة الإدارية وقضايا الدولة في الإشرف على الدستور، ما زال محل تداول لديهم.
          وأكد المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، أن العدد النهائي للناخبين المشاركين في الاستفتاء لن يتم تحديده إلا يوم صدور قرار رئيس الجمهورية بالدعوة إلى الاستفتاء.


          * خالد عبد العزيز، وزير الشباب: مشاركة الجميع في اﻻستفتاء القادم ستغلق الطريق في وجه من يريد النيل من مصر

          * عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين: لجنة الـ50 ستقدم للشعب دستورًا يليق بمصر ومكانتها وهويتها ودورها الإقليمي والدولي


          * «لجنة الـ50» تبدأ التصويت النهائي الأحد.. ومصادر: رفض 90% من تعديلات «الخبراء»

          * "النور": متمسكون بتعريف مبادئ الشريعة فى الديباجة.. وليس من حق أحد الانسحاب طالما ارتضينا بالديمقراطية


          * "النور": الخيارات مطروحة حال المساس بمواد الهوية.. ونتمسك بمضمون المادة 219.. ونرفض "الكوتة"

          * «النيابة الإدارية» ترجئ وقفتها ضد حجب «لجنة الـ50» نص «القضاء التأديبي»

          * «الفلاح الفصيح»: «لجنة الـ50 هتكت عرضنا».. و«موسى»: لا ترتموا في أحضان الحكومة



          قال عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50»، لتعديل الدستور، الإثنين، إن «رسالة العمال والفلاحين الغاضبة من إلغاء نسبتهم في المجالس النيابية وصلت إليه، وسينقلها للجنة».
          وأضاف «موسى»، خلال جلسة الاستماع، التي عقدها مع ممثلين للعمال والفلاحين: «سنطرح على اللجنة رغبتكم في البقاء على نسبتكم في المجالس النيابية المنتخبة لمدة دورة برلمانية، حتى يتم تكوين نقابات واتحادات قوية تحافظ على حق الفلاح والعامل».
          وطالب «موسى» العمال والفلاحين بـ«عدم الارتماء في حضن الحكومة مرة أخرى، وأن يعملوا على تكوين أحزاب تصل بهم إلى البرلمان، دون مساعدة نص دستوري أو غيره».
          وشدد على أن «مشروع الدستور لا يجب أن يكون متمسكًا بتلابيب الماضي، دون منطق»، مضيفًا: «أنا تعلمت في مدرسة إلزامي وكُتّاب ولا أحد يزايد عليّ».
          وقال إن «اللجنة تريد أن تعالج موقفًا غير حقيقي، والهدف ليس مجرد شعار ليس له مضمون ولا جوهر»، كما أشار إلى أنه «في التسعينات عندما صدر قانون العمال بتصفية القطاع العام، لم يتكلم أحد من ممثلي العمال، وفي عام 1994 عندما تم تغيير العلاقة بين المالك والمستأجر وابتعدت عن الإصلاح الزراعى أيضًا لم يتكلم أحد من ممثلي الفلاحين».
          وأضاف: «طيب فين مكسب الـ50%عمال وفلاحين، وأين كان ممثلو العمال والفلاحين؟، فمصلحة الفلاح والعامل يجب أن ينظر إليها من زاوية مختلفة ويبدأ الدفاع الحقيقي عن العامل والفلاح».
          ولفت إلى أن «تعريف العامل في دستور 2012 المعطل واسع، مما أفرغ نسبة الـ50% من مضمونها».
          من جانبه، طالب محمد برغش، أحد ممثلي الفلاحين والشهير بـ«الفلاح الفصيح»، أعضاء «لجنة الـ50» بـ«وضع مادة انتقالية تحظر على أعضاء اللجنة تولي أي منصب أو الترشح لأي انتخابات برلمانية أو نقابية لمدة 5 سنوات، حفاظًا على حيادية اللجنة تجاه القضايا، التي تناقشها في الدستور ونفى ما يمكن أن يتردد عن وجود مصالح لبعض أعضاء اللجنة».
          وأضاف «برغش» أن «الفلاحين (هُتِك) عرضهم في (لجنة الـ50) نتيجة إلغاء نسبة العمال والفلاحين، وعدم وجود أعضاء باللجنة يؤمّنون بقية هذا القطاع الواسع من المجتمع واكتفوا بالتفرغ لقضاياهم النخبوية».

          تعليق


          • 25/11/2013


            * صباحي : "سيشرفني إذا تم الاستقرار على اسمي لخوض انتخابات الرئاسة.. أو الوقوف وراء أي اسم آخر



            بعث حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي، بكلمة مكتوبة، إلى مؤتمر حملة "مرشح الثورة"، الذي يدعو للتوافق حول تأييد "صباحي" كمرشح لقوى الثورة، في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ‬
            ‫وأعرب صباحي عن احترامه وتقديره للثقة الغالية التي أولاها له شباب حملة "مرشح الثورة"، ودعوتهم له لـ "خوض الانتخابات الرئاسية القادمة، بشرط الوصول إلى توافق وطني على برنامج المرشح الرئاسي الذي يعبر عن الثورة وفريقه الرئيسي وتحديد اسم المرشح".
            وقال: "سيشرفني إذا تم الاستقرار على اسمي أن نخوض هذه المعركة معا معتمدين على الله والشعب، وسيشرفني بنفس القدر وأكثر أن أقف وراء أي اسم يتم التوافق عليه". ‬
            وعبر صباحى خلال كلمته عن امتنانه وشكره لمبادرة القائمين على الحملة و"جهدهم الحثيث، في اتجاه تثبيت الثورة المصرية، وإنفاذ إرادة المصريين التي انحاز إليها جيشنا الوطني في 30 يونيو، وتضمنتها خارطة المستقبل في 3 يوليو 2013"، كما أشاد بما جاء في الوثيقة السياسية للحملة التي سبق لى أن وقع عليها.‬
            ‫وقال صباحي في كلمته: "إننا ومعنا كل المنتمين إلى خط الثورة، الطامحين في أن تصل الثورة إلى السلطة لتحقق أهدافها، نُدرك أن الطريق إلى دولة مدنية حديثة، يبدأ بدستور ديمقراطي عصري يليق بالثورة وموجاتها المتعاقبة،، ويكفل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين، ويحفظ هوية الدولة، ويصون الحريات، ويضمن الانتقال السلمي للسلطة".
            ‫واختتم صباحي كلمته بالقول "إن جماهير شعبنا الحر التي تخلصت من الاستبداد مرتين في 25 يناير و30 يونيو، لاشك تتطلع إلى من يجسد حلمها في تحقيق أهداف الثورة، وفي القلب منها "العدالة الاجتماعية" ويبدأ بالحرب ضد الفقر، ويواصل الحرب ضد الإرهاب الأسود، وإن مؤتمركم هذا بسعيه نحو التوافق على مرشح يمثل قوى الثورة في الانتخابات الرئاسية القادمة، إنما يتلاقى مع ما يتطلع إليه شعبنا، القائد والمعلم والخالد أبدا، وكلنا يقين في أن الشعب قادر على أن يفرض اختياره ويدافع عنه وأنه مصر على اكتمال النصر وجدير به وقادر عليه".‬

            * بدر: نعيش في مستنقع والنخبة بعيدة عن المواطن.. والبرادعي هرب من المسئولية.. وحكومة الببلاوي سيئة جدًا



            قال محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، وعضو لجنة الخمسين :"إن الثوار الذين يعارضون دور الجيش المصري في الحكم يحاولون التجمل برفع شعارات ثورية بعيدة عن الواقع رغم أنهم يعيشون في نفس "المستنقع"، مشيرًا إلى أن عددهم كان أقل ممن احتشدوا لمصافحته في الإسكندرية.
            ووصف بدر- في مقابلة مع موقع "أصوات مصرية- من يرفعون شعار "أنا مش ضد الجيش المصري بس يسقط حكم العسكر"، قائلًا: "أنت تتكلم عن وضع مثالي جدًا مش موجود في مصر..إحنا منقوعين في مستنقع "باكبورت" ودول عاملين زي اللي بيحاول يطلع من "الباكابورت" يرش بارفيوم ..البارفيوم مش هيعمل حاجة ..والوضع مش مثالي ولازم تتعامل مع الناس على أرض الواقع..وتتعلم من غلطك".
            واتهم بدر في المقابلة، من سماهم النخبة بالابتعاد عن المشاكل الحقيقية للمواطن المصري، وطالب شباب الثورة بأن ينزلوا إلى الشوارع، مؤكدًا أنه لمس، وهو يزور كل أسبوع خمس قرى في دائرته الانتخابية، أن مشاكل الناس غير مشاكل النخبة.
            وسخر بدر "مما يسمى بالتيار الثالث" الذي يرفع شعار "لا للإخوان ..لا للفلول ..لا للعسكر"، وقال "يؤسفني أن عدد من حضروا مظاهرة سفنكس التي دعا إليها التيار الثالث، أقل من عدد المواطنين اللي اتلموا عشان يسلموا عليا على كورنيش الإسكندرية".
            واحتشد عشرات النشطاء السياسيين من تيارات مختلفة في ميدان سفنكس، في منطقة المهندسين في مطلع يوليو الماضي معلنين عدم تأييدهم للإخوان والجيش ومطالبين بتنفيذ شعارات ثورة 25 يناير "عيش، حرية، عدالة اجتماعية".
            وشدد على أن هذا التيار يعطي غطاءً سياسيًا للإرهاب، متسائلًا: "ما هو الحل الواقعي الذي قدمه البديل الثالث في التعامل مع اعتصام النهضة ورابعة"، وقال بدر إن ثقته في المؤسسة العسكرية لم تمنعه من المطالبة بمحاكمة المشير طنطاوي والفريق عنان.
            وأضاف أن الدستور الجديد يتحدث عن فكرة العدالة الاجتماعية، التي تقوم على مبدأ الاعتراف والمصارحة ثم المحاسبة ثم المصالحة، وقال إن هذا ينطبق حتى على المصالحة مع جماعة "الإخوان".
            وقال بدر :"إن الدكتور محمد البرادعي أحبه وأحترمه، لكنني اختلف مع موقفه الأخير، كلية وجزئيا، وأرسلت له رسالة قلت له فيها (هذا هروب من المسئولية الوطنية والتاريخية.. وأنت آثرت صورتك أمام أصدقائك في العالم على مصلحة الشعب المصري)، ورد علي برسالة رقيقة قائلا (يومًا ما ستعرف يا محمود معنى أن الإنسانية تستدعي هذا).
            وتابع بدر أن "الدرس الأهم من ثورة يناير لحد النهارده هو ما تخاصموش وجدان الناس.. خارطة الطريق ماشية في الطريق الصحيح .. أهداف ثورة 30 يونيو هي نفس أهداف ثورة 25 يناير ستأتى ببناء دستوري وتشريعي صحيح وبالتالي نحن نسير في الطريق الصحيح لكن أهداف الثورة لم تتحقق حتى الآن".
            وأشار إلى أن حركة تمرد ستتحول إلى حزب بعد الانتخابات البرلمانية.
            وطالب بدر من يتهمون الحركة بأي شبهات جنائية أو مالية أو أنها صنيعة الجيش أو أجهزة المخابرات بالتقدم ببلاغ للنائب العام، وقال "إحنا أكبر من إننا نرد على هذه الاتهامات"، وقال "لم نلتق بأي مسئول في أجهزة الدولة الأمنية أو السياسية قبل 3 يوليو..أقسم بالله وأنا مسئول عن هذا الكلام".
            وعن أسباب الانشقاقات داخل الحركة، قال: إن تمرد كانت حملة شعبية تضم الجميع، وعندما تحقق الهدف الرئيسي وهو إزاحة محمد مرسي عاد الكل لاختياره السياسي.
            وقال "على مستوانا إحنا في تمرد لن يزيد عدد مرشحينا عن 100 أو 120 مرشحًا على مستوى الجمهورية".
            وأوضح أن هؤلاء سيتم اختيارهم من بين الشباب والخبرة. ورغم أنه يرى أنه من المبكر الحديث عن انتخابات الرئاسة إلا أن بدر يجدد تأكيده على أنه سيدعم الفريق أول السيسي إذا ما ترشح بسبب وجود شبه توافق شعبي كبير على شخصية الرجل وهذا غير موجود بالنسبة لأي واحد.
            وقال "تعاملت مع الرجل بشكل شخصي في موقف من أهم لحظات الوطن كله ووجدت أنه يستمع ويناقش بدليل أننا غيرنا وجهة نظره من الاستفتاء على محمد مرسي إلى فكرة إجراء الانتخابات الرئاسية مبكرًا وخريطة الطريق .. أعرف الكثير ممن يستشيرهم الفريق السيسي وأراهم ناس محترمين ولديهم رؤية وفكر".
            وقال بدر :إن مبعث موقفه من السيسي هو انتماؤه "لمدرسة من ينتصر للشعب المصري فأنا معه.. أنا من مدرسة لا تخاصموا وجدان المصريين.. وبالتالي أنا شايف هيكون مناسبًا جدًا أنه يكون موجود في الفترة دي".
            وشدد على أن السيسي هو الأكثر قدرة على جمع الشعب المصري، معربًا عن ثقته في الدستور الذي يحدد صلاحيات الرئيس ورئيس الوزراء والبرلمان، وقال: "أنا واثق بالشعب المصري، وبالتالي أي رئيس ييجي يحكم إذا لم يحترم إرادة الشعب المصري إذا لم يحقق ما يريده.. مش هيقعد سواء كان من المؤسسة العسكرية أو من خارجها".
            وعن المرشح الذي يمكن أن يدعمه لو لم يترشح السيسي، قال بدر "قد اتجه إلى دعم حمدين".
            وانتقد بدر أداء حكومة حازم الببلاوي، قائلًا إنه "سئ جدًا جدًا إلا من رحم ربي من الوزراء"، لافتًا إلى أن "وزراء الاقتصاد يتحدثون في السياسة ووزراء السياسة يتحدثون في الاقتصاد .. حكومة مائعة، لا هي يمين ولا يسار ولا في النص".
            وطالب بدر بتعديل وزاري سريع بعد الاستفتاء على الدستور، يهتم بمشاكل المواطنين.


            ***
            * بالصور.. وقفة أمام «الصحفيين» للمطالبة بالقصاص من قتلة «الطفلة زينة»
            تظاهر العشرات أمام نقابة الصحفيين، مساء الإثنين، مطالبين بإعدام المتهمين بقتل «الطفلة زينة»، 5 سنوات، التي لقيت مصرعها إثر إلقائها من الدور الحادي عشر بالعقار محل إقامتها ببورسعيد بعد محاولة اغتصابها.كان ضباط مباحث بورسعيد كشفوا، الجمعة، غموض مصرع الطفلة «زينة. ع»، 5 سنوات، إثر إلقائها من الدور الحادي عشر بالعقار محل إقامتها
            وتوصل فريق بحث من مباحث قسم شرطة العرب ببورسعيد إلى أن مرتكبي الواقعة هما «علاء. ج»، حارس العقار الذي تقيم به المجني عليها، و«محمود. م»، صديقه مقيم بالعقار ذاته، وأنهما استدرجا الطفلة إلى سطح العقار لمواقعتها جنسيًّا، لكنها استغاثت وصرخت، فقام المتهمان بإلقائها من أعلى منور العقار (الدور الحادي عشر)، خشية افتضاح أمرهما.ورفع المتظاهرون صورًا للطفلة زينة، ولافتات طالبوا من خلالها بإعدام المتهمين



















            *
            المئات يتظاهرون في طنطا للمطالبة بإعدام قاتل «الطفلة زينة»

            ***
            * أكدت رفضها له.. "تمرد": قانون التظاهر سيصبح غير دستوري بعد إقرار الدستور



            قال حسن شاهين، المتحدث الرسمى باسم "حركة تمرد"، إن الحركة ترفض قانون التظاهر لعدم تعديل المجلس القومى لحقوق الإنسان له، مؤكدا أن هناك مادتين من المفترض أن يجرى تعديلهما وهو حق حضور الاجتماعات الخاصة وحق الداخلية فى وقف التظاهرة بقرار، قبل حدوثها حال خروجها عن نطاق السلمية.
            وأضاف، فى تصريح صحفى، أن الحركة طالبت المجلس القومى لحقوق الإنسان بتعديل تلك النصوص من قبل وأن أى شخص من حقه أنه يقوم بتظاهرة وإذا خرجت عن نطاق السلمية يتم التعامل معها وفقًا للقانون، وأكدت أن التظاهر حق اكتسبه المصريون من ثورة 25 يناير، وامتدادها فى 30 يونيو.
            كما طالبت بتعديل القانون، مؤكدة أنها ليست ضد تنظيم حق التظاهر الذى يعتبر حقًا مكتسبًا ولكن وفقا لما اكتسبه المصريون من حرية الرأى والتعبير، مشددة على أنها لن تسمح لقوى الظلام والإرهاب بما يقوموا به من معاداة للشعب المصرى وأعمال عنف وتخريب ممنهجة ضد الدولة المصرية بالرجوع لما قبل 25 يناير أو 30 يونيو.
            من جهته قال محمد عبدالعزيز، مسئول التواصل السياسي بالحركة وعضو لجنة الخمسين والمجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه لم يدرس قانون التظاهر بشكل دقيق بسبب عمله المتواصل في لجنة الخمسين لوضع الدستور.
            وأضاف :"أعتقد بالقراءة الأولى له أنه بعد إقرار الدستور سيعتبر قانون التظاهر غير دستوري.. لمخالفته مبادئ واضحة في مسودة الدستور التي نناقشها في لجنة الخمسين".

            * التيار الشعبي يرفض قانون التظاهر.. ويؤكد: يتجاهل تعديلات القوى السياسية ويحمل رؤية "قمعية"

            * حريات المحامين تمنح الرئيس 48 ساعة لسحب قانون التظاهر.. وتدعو القوى السياسية للتشاور بعد غدٍ


            * نشطاء وحقوقيون يهاجمون قانون التظاهر ويعتبرونه ارتدادًا عن مباديء الثورة



            فجر قانون التظاهر الذي أصدره الرئيس المؤقت عدلى منصور، أمس الأحد، ثورة من الغضب والسخرية بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، ممن نددوا بالقانون ووصفوه كـ"أداة للقمع ورِدة على مبادئ وشعارات الثورة".
            وقال الحقوقى جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عبر حسابه على "تويتر"، إن القانون لن يكون ضد مظاهرات الإخوان، ولكن ضد المظاهرات العمالية وغيرها من المظاهرات التي تطالب بالعدالة الاجتماعية، على حد تعبيره.
            وقال محمود عفيفي، المتحدث باسم تيار الشراكة الوطنية " إن إقرار قانون التظاهر، عناد سلطة لن يثنينا عن حتمية انتصار الثورة، ستسقط كل محاولاتكم الفاشلة فى تقييد حريتنا"، بحسب تعبيرها.
            وتساءل الناشط السياسي تقادم الخطيب، عضو الجمعية الوطنية للتغيير قائلا: بعد قانون التظاهر يبقي السؤال المحوري هي دي ثورة ولا انقلاب؟".
            واستنكر هشام الشال، منسق حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، ساخرا "يعنى أفهم إن قانون التظاهر معمول عشان الإرهابيين وقانون الرسم على الجدران معمول عشان الإرهابيين وقانون الإرهاب معمول عشان الإرهابيين والمحاكمات العسكرية معمولة عشان الإرهابيين..هى البلد دى مش عايش فيها غير الإرهابيين ولا إيه ؟"، على حد تعبيره.

            * حركة جابر صلاح "جيكا" تدعو للتجمع غدًا بطلعت حرب لإحياء ذكراه .. وترفض قانون التظاهر

            * الكنائس ترحب بـ«قانون التظاهر».. وتدين إقحام «الإخوان» للمساجد في السياسة

            * «الصحوة الأزهرية الصوفية»: «قانون التظاهر» يهدف إلى سحق المعارضة

            * وحيد عبدالمجيد: «قانون التظاهر» غير دستوري وسيسقط مع أول دعوى قضائية

            * "لوفيجارو": شروط قانون التظاهر الجديد شديدة القسوة ويعطى الأمن تفويضًا لقمع الخارجين

            قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية: إن قانون التظاهر الجديد في مصر يعد بمثابة عودة إلى عهد الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك، حيث يتم بناء الجدار الأمنى ليصبح أكثر صلابة.
            وأكدت الصحيفة أن مشروع قانون التظاهر الجديد يعد بمثابة عودة إلى عهد مبارك ، فبعد أن أقر مجلس الوزراء هذا القانون وصدق عليه الرئيس المؤقت عدلي منصور، ينص القانون على شروط شديدة القسوة حتى يتسنى التظاهر والاحتشاد، كما يعطى هذا القانون لقوات الأمن تفويضًا مطلقًا لقمع الخارجين عنه حتى إذا تطلب الأمر استخدام القوة المميتة.
            وسلطت "لوفيجارو"، الضوء على القيود التى يفرضها هذا القانون ومن بينها أنه ينبغى على منظمي التظاهرات إخطار الشرطة قبل 24 ساعة من موعد التظاهر مع تقديم هوية المنظم وخط سير المظاهرة وعدد المشاركين فيها، ويحق لوزارة الداخلية فقط الموافقة أو رفض التظاهر.
            واعتبرت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان أن هذا القانون أكثر شدة من القانون الذى اقترحته الحكومة السابقة فى عهد الرئيس محمد مرسي، حيث تكفل للسلطات المعنية حق رفض الاحتشاد لأسباب واهية أو تعسفية مثل الأمن القومي، والإضرار بمصالح المواطنين، واضطرابات المرور، كما يمنع هذا القانون الاعتصام أكثر من يوم والتظاهر فى الأماكن الدينية.
            وأضافت الصحيفة أن هذه القواعد الجديدة ليست مؤذية، إلا أن من شأنها تضيق الخناق على "الإخوان " لاسيما بعد اعتقال عصام العريان، آخر "عقل مدبر" للحركة.

            * صحيفة أمريكية: قانون التظاهر أشد تقييدًا من قوانين مبارك.. ونشطاء يرونه وسيلة تضييق على المعارضة
            انتقدت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز "الأمريكية إقرار قانون التظاهر الجديد في مصر، معتبرة إياه أشد تقييدًا وصرامة من القوانين التي استخدمت إبان عصر الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة يناير.
            وأشارت الصحيفة إلى استياء العديد من جماعات ونشطاء حقوق الإنسان حول صدور هذا القانون، حيث يرون فيه وسيلة تستهدف تضييق الخناق على المعارضة والسماح بممارسات أمنية قمعية.
            ونقلت الصحيفة عن مدير مركز القاعة لدراسات حقوق الإنسان باهي حسن:"هذا القانون يمنح الغطاء لكافة أشكال القمع..موضحا فقد يسمونه قانون تنظيم التظاهر، لكنه في حقيقة الأمر يضع ضوابط لقمع أحقية المواطنين على التظاهر والاحتجاج"

            * صحيفة أمريكية: قانون التظاهر محاولة لضمان عدم اندلاع ثورة ثالثة في مصر
            رأت صحيفة "ميامي هيرالد"الأمريكية أن إقرار الحكومة الانتقالية قانون التظاهر الجديد يبدو وكأنه خطوة في سبيل ضمان عدم اندلاع ثورة ثالثة في مصر.
            وقالت الصحيفة إن الحكومة ومعارضيها استخدموا التظاهرات كوسيلة لإحداث تغيير بمصر، مشيرة إلى دعوة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي المصريين لمنحه تفويض خلال يوليو الماضي وكذلك دعوة الجيش والحكومة للشعب إلى النزول للشوارع لإحياء ذكرى نصر أكتوبر.
            وأوضحت أنه في ظل وجود قانون يقضي بالحصول على مواقفة الحكومة لتنظيم تظاهرات، يخشى المعارضون بأن يتم السماح لأنصار الحكومة دون سواهم للنزول إلى الشوارع والتعبير عن آرائهم.
            ونسبت الصحيفة إلى مؤسس حركة السادس من إبريل أحمد ماهر قوله: "حتما هذه مزحة..فقد اعتدنا لوم مرسي على تمرير قوانين دون إجراء نقاش مجتمعي والآن ما الفارق؟.. على الأقل مرسي تظاهر بأنه أجرى نقاشًا مجتمعيًا، بينما لم تحاول حتى الحكومة الجديدة فعل الأمر ذاته".

            ***
            * أول دعوى قضائية تطالب بإلغاء «قانون التظاهر»
            تلقت محكمة القضاء الإداري، الاثنين، أول دعوى قضائية تطالب بإلغاء قرار المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، بالتصديق على قانون تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية، المعروف باسم «قانون التظاهر».
            اختصمت الدعوى التي أقامها حامد صديق، المحامي، الباحث القانوني، «منصور»، والدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بصفتهم.
            وذكرت الدعوى أن «قانون التظاهر مخالف للبند الأول من المادة 24، والمادة 18 من الإعلان الدستوري، واللتين تؤكدان سابقة عرض القانون على المحكمة الدستورية لبيان مدى دستوريته، الأمر الذي يكون معه إصدار القانون مغفلًا هذا الإجراء غير دستوري، لا يمكن إقراره بأي حال».
            وأضافت الدعوى أن «هناك استحالة في تطبيق نصوص هذا القانون على أرض الواقع، لكونه سيحدث حالة من الارتباك الأمني الذي لا مجال له في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد»

            *
            قيمته 32 جنيهًا.. ناشطان يتقدمان بأول طلب لتنظيم مظاهرة بميدان التحرير ضد قانون التظاهر
            بعد ساعات من نشر قانون التظاهر بالجريدة الرسمية، أعلن ناشطان سياسيان عزمهما التوجه إلى قسم شرطة قصر النيل لتقديم أول طلب للتظاهر، وفقًا للقانون الجديد الذي أصدرته رئاسة الجمهورية أمس الأحد.
            وقال الناشطان محمد عادل القيادي بحركة 6 ابريل وعلي عاصم عضو حزب الدستور إنهما سيقدمان هذا الطلب للتظاهر يوم أول ديسمبر القادم في ميدان التحرير ضد قانون التظاهر الذي صدر أمس والذي وصفاه بأنه يقيد حق التظاهر.
            وأضافا، في بيان مشترك، أنهما سيتوجهان بصحبة عدد من المتضامنين معهم إلى قسم شرطة قصر النيل التابع له منطقة التظاهر "ميدان التحرير" لتقديم طلب التظاهرة ضد هذا القانون الذى أبدى بعض السياسيين والحقوقيين ملاحظات حول بعض مواده.. كما سيقوما بدفع المبلغ الخاص بتقديم الطلب و قدره 32 جنيها.

            ***
            * ضبط 8 وتدمير 17 «عشة» و3 منازل في حملة أمنية بشمال سيناء
            أسفرت حملة أمنية موسعة بالعريش ورفح بمحافظة شمال سيناء، الإثنين، عن ضبط 8 أشخاص من المشتبه بهم، وتدمير 4 منازل، و17 «عشة» خاصة بالعناصر التكفيرية والإرهابية.

            * صور انفجار قنبلة "حدائق القبة".. ومصدر أمني: زرعها مجهولون بنهر الطريق



            أكد مصدر أمني أن الانفجار الذى هز منطقة حدائق القبة كان نتيجة قنبلة زرعها مجهولون فى نهر الطريق قرب كمين "السواح" بالمطرية، وليس نتاج إلقاء قنبلة يدوية كما زعمت بعض وسائل الإعلام.
            وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، إنه فؤجىء بالانفجار أثناء مرور الوردية الليلية في حوالي الرابعة والنصف صباحًا، مما أدى إلى إصابة 3 جنود من قوات الأمن أحدهم فى حالة خطرة، تم نقلهم فوراً إلى مستشفى الزيتون.
            وأضاف أنه ليس لديه أى معلومات حتى الآن عن هوية المشتبه بهم، مؤكدًا أن أجهزة الأمن ستبذل قصارى جهدها لاكتشاف مرتكبى الحادث















            * منع 40 طالبًا وطالبة من العناصر" الإخوانية" من دخول جامعة الأزهر
            أصدر الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، قرارًا اليوم الاثنين، بمنع 40 طالبًا وطالبة تمت إحالتهم إلي مجلس التأديب من دخول الجامعة، لحين الانتهاء من التحقيق معهم، وشدد قرار رئيس الجامعة علي عدم دخول الطلاب والطالبات الذين شملهم القرار إلا في يوم التحقيق معهم فحسب، منعًا لإحداث شغب وفوضي داخل الحرم الجامعي.

            * فصل 14 طالبًا بـ«هندسة منوف» 15 يومًا لـ«الشغب في المظاهرات»

            * «الإخوان»: «لا علاقة لنا بالإرهاب.. والإعلام يفتري علينا»



            نفى محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، علاقة جماعته بأعمال العنف، منتقدا الاتهامات الموجهة إلى الجماعة بكونها «إرهابية، وتدعم العنف».
            وقال محمود حسين في بيان، الإثنين: «منذ انقلاب 3 يوليو دأب الكثير من وسائل الإعلام والمسؤولين في حكومة الانقلاب على تشويه صورة الإخوان، بمحاولات الافتراء والكذب، وهم أول من يعلم أن الجماعة منها براء، كالإرهاب ودعم العنف وغيرها، حتى وصل الأمر ببعض الإعلاميين إلى تحميل الجماعة، زورا وبهتانا، كل فشل سلكه الانقلاب، ولكن الله يأبى إلا أن تظهر الحقيقة واضحة رغم كل محاولات الافتراء والكذب»، على حد قوله.
            واختتم البيان: «نؤكد، كما أكدنا مرارا، أن الإخوان لا ولم يستخدموا العنف فى أى وقت، بل ويدينون العنف بكل صوره وأيا كان مصدره».


            * «تحالف الشرعية» يدعو لمظاهرات لـ«غزو رابعة والنهضة»

            دعا ما يسمى بـ«التحالف الوطني لدعم الشرعية» أنصاره إلى التظاهر حتى يوم الجمعة، لمحاولة «دخول واختراق ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر»، لإحياء ذكرى ما سموه «سقوط ضحايا فض اعتصامى الميدانين»

            *
            طلاب «الإخوان» يتظاهرون في جامعات ومدارس 3 محافظات ضد قانون التظاهر

            * طلاب "الإخوان" بالأزهر يرفضون قانون التظاهر ويقيمون جنازة رمزية لضحية المدينة الجامعية

            * المئات من طلاب «الإخوان» يتظاهرون بجامعة الأزهر لتعطيل الدراسة

            * «إخوان الأزهر» يقتحمون «التجارة والزراعة» ويمنعون زملاءهم من دخول المحاضرات

            * طلاب بـ«هندسة القاهرة» يواصلون إضرابهم عن الدراسة للإفراج عن المحبوسين

            * طلاب بـ«حاسبات حلوان» يواصلون الإضراب عن الدراسة لحين الإفراج عن المحبوسين

            * بالصور.. طلاب «الإخوان» يتظاهرون ضد قانون التظاهر بجامعة طنطا

            تظاهر العشرات من طلاب «الإخوان»، الإثنين، داخل جامعة طنطا، للتنديد بقانون التظاهر الجديد، مطالبين بإسقاط ما سموه الانقلاب العسكري، رافعين لافتات صفراء عليها «شعار رابعة»















            *
            أنصار مرسي بالفيوم ينظمون مسيرة احتجاجًا على «قانون التظاهر»

            * إصابة 3 في اشتباكات بين أهالٍ ومسيرة لأنصار «الإخوان» بالمنوفية

            تعليق


            • 26/1/2013


              * «لا للمحاكمات العسكرية» تتظاهر أمام «الشورى» لرفض المادة 171 بالدستور
              12,33:



              دعت مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين» لتنظيم وقفة احتجاجية، الرابعة عصر الثلاثاء، أمام البوابة الرئيسية لمجلس الشورى تزامنًا مع انعقاد جلسة «لجنة الـ 50» لتعديل الدستور لمناقشة المواد الخلافية فيه، وذلك للاعتراض على المادة التي تسمح بمحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري ومطالبة أعضاء اللجنة بالتصويت بـ«لا» على هذا النص.

              وقالت في بيان صادر عنها: «مرة أخرى ينتظر الشعب المصري صدور دستور يعكس أهداف ثورة 25 يناير بموجاتها المختلفة، ومرة أخرى تصدر مسودة أولية للدستور بنص مادة تعطي ظهيرا دستوريا لاستمرار المحاكمات العسكرية للمدنيين وإهدار حق المصريين والمصريات في محاكمة عادلة أمام قاضيهم الطبيعي»، مشيرة إلى أن «أعضاء (لجنة الـ 50) لم يكتفوا بتكرار نفس جريمة (الإخوان) في دستورهم المعطل بدسترة المحاكمات العسكرية للمدنيين واعتبار القضاء العسكري جهة قضائية مستقلة، بل إنهم جاءوا بنص يشمل توسعًا مريبًا في الجرائم التي يخضع المدنيون فيها لسلطة القضاء العسكري».
              وأوضحت أن «الفقرة الأولى من المادة 171، أتت بإضافة اختصاصات جديدة للقضاء العسكري، وهذا التوسع في النص بإضافة عبارة (من في حكمهم) يضفي شرعية دستورية على المحاكمات العسكرية للمدنيين العاملين بمصانع القوات المسلحة وهيئاتها المختلفة، والأطفال والطلاب بالمدارس والمعاهد العسكرية، كما أن إضافة المخابرات العامة في النص تكسب أفرادها حماية من الملاحقة القانونية أمام القضاء المدني في حال ارتكابهم جرائم ضد مدنيين».
              ونوه البيان بأن «الفقرة الثانية من المادة التي جاءت لتحدد اختصاص المحاكم العسكرية بمحاكمة المدنيين بتوسعها هذا ترجمته أن أي منشآت تابعة للقوات المسلحة، بما فيها قاعات الأفراح والنوادي والفنادق ومحطات الوقود والمصانع الحربية، سيخضع المدنيون في نطاقها للمحاكمات العسكرية إذا ما قام نزاع بينهم وبين أفراد القوات المسلحة، بالإضافة للمحافظات الحدودية والمحافظات التي تشغل الكثير من مساحتها مناطق عسكرية».
              وتابعت: «جاء باقي النص في الفقرة الثانية بقول (أو وثائقها أو أسرارها العسكرية أو أموالها العامة أو المصانع الحربية) مبهمًا ويمكّن المؤسسة العسكرية من فرض قيود على حرية الصحافة وتداول المعلومات بما يتعارض مع نص المادة 50 في مسودة الدستور ذاتها، ويبيح محاكمة أي صحفي يقوم بعمله في نقل الحقائق للشعب بتهمة (الاعتداء المباشر على الوثائق والأسرار العسكرية)»، وساقت أمثلة على ذلك بمحاكمة «الصحفيين أحمد أبو دراع ومحمد صبري، وغيرهما».
              ولفتت إلى أن «هذا النص أدرج الأموال العامة للقوات المسلحة تحت ولاية القضاء العسكري، وهو الأمر الذي يفتح الحديث عن المصالح الاقتصادية للقوات المسلحة المتمثلة في الشركات والمصانع التابعة لها وعدم خضوعها لمساءلة القضاء العادي»، مشيرة إلى أن اللجنة «تجاهلت في نص المادة المقترحة للعدالة الانتقالية تحديد أي ضمانات أو معايير واضحة لمحاسبة وملاحقة كل من انتهك حقوق ضحايا المحاكمات العسكرية في أجهزة الدولة أو تعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم».
              واعتبر البيان أن «المبررات الواهية التي ساقها مؤيديو النص تؤكد أن غالبية أعضاء (لجنة الـ 50) انحازوا لمصلحة المؤسسة العسكرية واختاروا صفهم ضد ضحايا المحاكمات العسكرية»، مشددة على أن «أعضاء اللجنة أمام خيارين، هما إما التصويت بـ(لا) على النص المقترح في تلك المادة وأن يخوضوا معركة حقيقية من أجل حظر تام للمحاكمات العسكرية للمدنيين، أو أن يهدروا حق المصريين في العدالة ويلحقوا بمن سبقهم ممن كتبوا (دستور2012) الذي سقط وسقطوا معه».
              واختتمت «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين» بيانها بالقول «لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم والتحايل، ولن نقبل المساومة على حقنا في دستور يعلي مصلحة أضعف المواطنين على مصلحة مؤسسات الدولة، مستمرون في نضالنا لنحقق أهداف ثورتنا، لتصبح العدالة مبدأ وحقا لكل مواطن دون أي تمييز».

              * أحمد ماهر: سنتظاهر خلال أيام دون الحصول على تصريح لإثبات فشل قانون التظاهر
              14,20:



              قال أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 أبريل، إن القوى السياسية ستنظم مظاهرات خلال الأيام المقبلة، لإسقاط قانون التظاهر الذي أقره الرئيس المؤقت عدلي منصور، دون الحصول على تصريح من السلطات الأمنية لإثبات «فشل القانون».
              وأضاف «ماهر» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «رئيس الوزراء، حازم الببلاوي، قال في وقت سابق أنه سيتم طرح القانون للحوار المجتمعي، وهو ما لم يحدث»، واصفاً القانون بأنه «أكثر بشاعة من قانون الإخوان».
              في سياق آخر قال «ماهر»: «ليس من حق أحد وصف أي شخص ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين بأنه إرهابي»، مشيراً إلى أن «هذا الوصف يطلق على الجماعات الجهادية المنظمة، والمنتمين لتنظيم القاعدة، وهو ما لا ينطبق على جماعة الإخوان المسلمين»، موضحاً أن «جماعة الإخوان قوة سياسية كبيرة، لا يمكن تجاهلها في المشهد السياسي، حتى وإن كان تورط بعض أعضائها في التحريض على العنف».
              ودعا الحكومة إلى ضرورة المصالحة، عبر حل سياسي مع الجماعة «بعيداً عن التراشق الإعلامي حتى لا نستمر في هذا النزاع الدائر بين السلطة الحاكمة وأنصار الإخوان طويلا».


              * بالصور.. الأمن يفض مظاهرة للعشرات أمام «الصحفيين» في أول تطبيق لـ«قانون التظاهر»
              14,46:
              فضت قوات الأمن مظاهرة للعشرات أمام نقابة الصحفيين، الثلاثاء، لإحياء ذكرى جابر صلاح «جيكا»، الذي استشهد في أحداث شارع محمد محمود الثانية.
              وتعد تلك الاشتباكات هي أولى حالات تطبيق «قانون التظاهر»، حيث أطلقت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، تلا ذلك اشتباك قوات الأمن بالهراوات.
              وتفرق المتظاهرون في الشوارع المحيطة بنقابة الصحفيين عقب تلك الأحداث.





















              * نشطاء يتظاهرون أمام «الشورى» لرفض محاكمة المدنيين عسكريًا.. والأمن يكثف وجوده
              16,35:
              تظاهر عشرات النشطاء أمام مجلس الشورى، عصر الثلاثاء، رفضًا لمحاكمة المدنيين عسكريًا، وهتف المتظاهرون: «يسقط حكم العسكر» و«لا للمحاكمات العسكرية»، فيما كثفت قوات الأمن المركزي من وجودها أمام المتظاهرين، وتمركزت مدرعتان تابعتان للشرطة أمام المظاهرة.
              كان نشطاء قد دعوا للتظاهر أمام مجلس الشورى، الثلاثاء، احتجاجًا على النص في مشروع الدستور على محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري.

              * الأمن يفض مظاهرة «الشورى» بالغاز وخراطيم المياه ويقبض على عدد من النشطاء
              16,46:
              فرقت قوات الأمن المظاهرة التي نظمها نشطاء أمام مجلس الشورى، باستخدام قنابل الغاز وخراطيم المياه، الثلاثاء، وذلك بعد تظاهرهم؛ احتجاجا على مادة محاكمة المدنيين عسكريا، بعد أن حذرت القوات المتظاهرين، وقبضت على عدد منهم، وطاردت الباقين بقنابل الغاز.وانضم للمظاهرة عدد من المشاركين في مظاهرة ذكرى «جيكا» التي تم تفريقها في وقت سابق، الثلاثاء، بواسطة قوات الأمن.

              * الأمن يطارد متظاهرين بمحيط «الشورى».. واحتجاز مصوّر وصحفيين بـ«المصري اليوم»
              16,56:
              طاردت قوات الأمن متظاهرين أمام مجلس الشورى بالشوارع الجانبية بعد القبض على عدد منهم، من بينهم المصور عمر ساهر والزميلان أحمد رجب ومصطفى المرصفاوي الصحفيان بـ«المصري اليوم»، فيما هتف البعض منهم في وجه قوات الشرطة «الشعب يريد إسقاط النظام».
              كانت قوات الأمن قد فرقت المظاهرة التي نظمها نشطاء أمام مجلس الشورى، باستخدام خراطيم المياه وقنابل الغاز، الثلاثاء، وذلك بعد تظاهرهم احتجاجا على مادة محاكمة المدنيين عسكريا، بعد أن حذرت القوات المتظاهرين، وقبضت على عدد منهم، وطاردت الباقين بقنابل الغاز، فيما اصطحب نشطاء أحمد حرارة، الذي شارك بالمظاهرة، خارج نطاق الاشتباكات، فيما أعادت قوات الأمن حركة المرور لطبيعتها بشارع قصر العيني.

              * بالفيديو.. لحظة فض الأمن مظاهرة «الشورى» بالقوة واحتجاز نشطاء
              18,15
              فيديو:
              http://www.youtube.com/watch?v=S91Qv5HErYQ

              * فيديو.. القبض على نشطاء وصحفيين بمظاهرة «لا للمحاكمات العسكرية» أمام «الشورى»
              18,26:



              فيديو:
              http://www.youtube.com/watch?v=a5a9mJSAwkM

              فضت قوات الأمن بالقوة مظاهرة مناهضة لإبقاء مسودة الدستور الجديد على مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، مساء الثلاثاء، أمام مجلس الشورى، واحتجزت العشرات، بينهم نشطاء وصحفيون.

              * «لجنة الـ50» تعلق جلستها بعد القبض على المتظاهرين.. و«موسى» يطالب بالإفراج عنهم
              18,35:
              علقت «لجنة الــ50» لتعديل الدستور، الثلاثاء، جلستها حتى صباح الأربعاء، عقب قيام قوات الأمن بفض مظاهرة «لا للمحاكمات العسكرية» أمام مجلس الشورى باستخدام القوة، واحتجاز عدد من المتظاهرين.
              واتصل عمرو موسى، رئيس اللجنة، بوزير الداخلية محمد إبراهيم، للإفراج عن المتظاهرين، فيما خرج بعض أعضاء اللجنة إلى المتظاهرين، الذين رددوا هتافات «باطل باطل»، و«مش عايزين يحكمنا عساكر ولا إخواني بالدين بيتاجر».
              وتحدث ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، وأحمد عيد وعمرو صلاح، ممثلا شباب الثورة باللجنة، إلى المتظاهرين، وقال عمرو صلاح موجها حديثه لقوات الأمن إنه في حالة عدم الإفراج عن المحتجزين سيعلن في وسائل الإعلام أن الداخلية تطبق قانون تظاهر معيبًا وتقمع المتظاهرين، ثم انضمت إليهم الدكتورة هبة الصدة وعبدالله النجار والأنبا بولا وصفوت البياضي والمخرج خالد يوسف الذي رفض المحتجزون تواجده.

              * ترحيل المحتجزين في مظاهرة «لا للمحاكمات العسكرية» إلى نيابة قصر النيل
              18,41:
              رحلت قوات الشرطة المقبوض عليهم أثناء فض مظاهرة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين» أمام مجلس الشورى، مساء الثلاثاء، إلى نيابة قصر النيل للتحقيق معهم.

              * مؤسسة حقوقية: النائب العام أحال نشطاء للتحقيق لمشاركتهم في مظاهرة «لا للمحاكمات العسكرية»
              18,43:

              ذكرت مؤسسة حرية الفكر والتعبير أن ‏النائب العام، هشام بركات، قرر تحويل المحامين «مالك عدلي، عمرو إمام، محمود بلال»، والنشطاء «سامح سمير، زياد العليمي، محمد واكد» لنيابة قصر النيل.
              وأوضحت المؤسسة في صفحتها على «فيس بوك»، مساء الثلاثاء، أن النشطاء ذهبوا إلى مكتب النائب العام لتسليم أنفسهم باعتبارهم مشاركين في الوقفة السلمية أمام ‏مجلس الشورى مع نشطاء آخرين، اعتراضًا على وجود مادة تسمح بمحاكمة المدنيين عسكريًّا في الدستور الجديد، وذلك تضامنا مع من تم إلقاء القبض عليهم من نفس الوقفة.

              * الأمن يطلق الغاز لتفريق متظاهري «المحاكمات العسكرية» في طلعت حرب
              19,05:



              أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على متظاهرين في شارع طلعت حرب، يحتجون على فض الشرطة بالقوة مظاهرة مناهضة لإقرار «لجنة الـ50» مادة تجيز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية في الدستور الجديد، أمام مجلس الشورى.
              وشهد الشارع حالة من الكر والفر بين المتظاهرين والشرطة التي أمطرت المحتجين بوابل من قنابل الغاز، وامتدت المواجهات لميدان طلعت حرب وشوارع وسط البلد.
              وأشعل المحتجون إطارات السيارات في محاولة لمنع قوات الأمن من التقدم تجاههم.. فيما تراجعت قوات الأمن إلى مدخل ميدان التحرير من ناحية شارع طلعت حرب.

              * جورج إسحاق: أتفاوض مع «الببلاوي» للإفراج عن «متظاهري الشورى»
              19,19:



              قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مساء الثلاثاء، إنه يجري حاليا مفاوضات مع الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، للإفراج عن المقبوض عليهم أمام مجلس الشورى، الثلاثاء، أثناء مشاركتهم في وقفة للمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين.
              أضاف «إسحاق» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن المفاوضات مستمرة، وأنه يتوقع أن يتم الإفراج عنهم بعد انتهاء المفاوضات.

              * «البلشي»: ترحيل متظاهري «الشورى» للتجمع الأول.. و«رشوان» هدد بالانسحاب من «الـ50»
              19,32:
              قال خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن المتظاهرين الذين ألقي القبض عليهم بعد فض مظاهرة مناهضة لإبقاء مسودة الدستور الجديد على مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، مساء الثلاثاء، أمام مجلس الشورى، تم ترحيلهم إلى قسم التجمع الأول في القاهرة الجديدة.
              وأوضح «البلشي» أن المحتجزين تعرضوا لشتى أنواع الضرب والاعتداء عليهم والتحرش بالفتيات المقبوض عليهن، وأشار إلى أن نقيب الصحفيين، ضياء رشوان، أخبره أنه هدد بالانسحاب من لجنة الخمسين لتعديل الدستور، حال عدم خروج المحتجزين.

              * بلاغ للنيابة يتهم «6 إبريل» بـ«إهانة الجيش والشرطة» بسبب مظاهرة «كل فشار»
              20,19:
              اتهم محامٍ ناشطين من حركة 6 أبريل بـ«إهانة المؤسسة العسكرية وجهاز الشرطة»، في الطلب الذي تقدم به محمد عادل، أحد مؤسسي الحركة، للتظاهر في أول ديسمبر، للمطالبة بإسقاط حكومة الدكتور حازم الببلاوي، وضمنها وزيري الدفاع والداخلية.

              * مصدر أمني: القبض على عشرات المتظاهرين في ميدان طلعت حرب
              20,42:
              قال مصدر أمني لـ«المصري اليوم»، إنه تم القبض على عشرات المتظاهرين في ميدان طلعت حرب، مساء الثلاثاء، وإنه جارٍ حصر عددهم.
              وفي سياق متصل عاد مئات المتظاهرين للتجمع في طلعت حرب، وتراجعت قوات الشرطة إلى ميدان التحرير، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، وأشعل متظاهرون النار في إطارات السيارات، وذلك بعدما قامت قوات الأمن بفض مظاهرة نظمها نشطاء للمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، أمام مجلس الشورى، وضبط عدد من المتظاهرين.

              * جميلة إسماعيل تجمّد عضويتها بـ«الدستور»: لا عمل سياسي قبل تطهير الداخلية
              21,18:



              أعلنت جميلة إسماعيل، أمين التنظيم بحزب الدستور، تجميدها عضويتها في الحزب وتسليم نفسها لنيابة قصر النيل، مع بقية الداعين لمظاهرة رفض إبقاء مسودة الدستور الجديد على مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، التي فضتها قوات الأمن، مساء الثلاثاء، أمام مجلس الشورى، واحتجزت العشرات، بينهم نشطاء وصحفيون.
              وكتبت «جميلة» في حسابها على «تويتر»، قائلة «الداخلية بقبحها وانحطاطها وأدواتها القذرة تعيدنا إلي ٢٥ يناير.. لا عمل سياسي ولا أحزاب قبل تطهيرها واستكمال الثورة».
              وأضافت «أجمد عضويتي في حزب الدستور وأسلم نفسي للتحقيق مع باقي الداعين إلي التظاهرة بنيابة قصر النيل».

              * مصدر أمني: الإفراج عن الفتيات اللاتي تم احتجازهن في «مظاهرات الشورى»
              21,19:



              قال مصدر أمنى إن قوات الأمن أفرجت عن الفتيات اللاتي تم احتجازهن أثناء المظاهرات التي جرت، الثلاثاء، أمام مجلس الشورى والتي دعت لها حركة «لا للمحاكمات العسكرية»، وأضاف المصدر أنه تمت إحالة الشباب المحتجزين إلى النيابة للتحقيق معهم.
              كانت وزارة الداخلية قالت إنها ألقت القبض على 28 ممن وصفتهم بـ«مثيري الشغب» خلال فضها لمظاهرة «مُخالفة لقانون التظاهر»، بعد رشقهم قوات الأمن بالحجارة والطوب.

              * بالصور.. كر وفر بين قوات الأمن والمتظاهرين بـ«طلعت حرب»
              21,37:
              وقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمتتظاهرين، مساء الثلاثاء، بميدان طلعت حرب والشوارع المحيطة به، عندما حاولت قوات الأمن فض مظاهرة لمجموعة من النشطاء باستخدام قنابل الغاز، يحتجون على فض الشرطة بالقوة لمظاهرة مناهضة لإقرار لجنة الـ50 مادة تجيز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية في الدستور الجديد، واحتجاز عدد منهم.



























              * «تمرد» ترفض فض مظاهرة «الشورى»: الحكومة تستفز المتظاهرين
              21,52:



              أعلنت حركة تمرد رفضها فض قوات الأمن مظاهرة رفض إبقاء لجنة الخمسين على مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، مساء الثلاثاء، أمام مجلس الشورى.
              وقال محمد نبوي، مسؤول المكتب الإعلامي لحركة تمرد، في مداخلة مع فضائية «سي بي سي»، مساء الثلاثاء، مع الإعلامية لميس الحديدي، إننا أعلنا رفضنا لقانون التظاهر قبل أيام، واليوم تم فض مظاهرة بالقوة، قائلا إن «المظاهرات جاءت بالحكومة فلماذا تستفز الشباب بسياسات غير رشيدة وغير حكيمة».

              * بالفيديو.. كرّ وفرّ في «طلعت حرب».. والشرطة تفرّق المتظاهرين بقنابل الغاز
              22,08:
              فيديو:
              http://www.youtube.com/watch?v=w0Cnqp47_6E

              أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على متظاهرين في شارع طلعت حرب، يحتجون على فض الشرطة بالقوة مظاهرة مناهضة لإقرار «لجنة الـ50» مادة تجيز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية في الدستور الجديد، أمام مجلس الشورى.

              * العشرات أمام قسمي أول وثالث القاهرة الجديدة تضامنا مع محتجزي «الشورى»
              22,31:



              تجمع عشرات المتضامنين مع محتجزي فض قوات الأمن لمظاهرة مجلس الشورى المناهضة لإبقاء «لجنة الـ50» على مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، أمام قسمي أول وثالث القاهرة الجديدة، مساء الثلاثاء.
              ومنع قسما الشرطة دخول أي محامين للحضور مع المحتجزين والاطمئنان عليهم، في حين سمحا بالدخول للناشطة الحقوقية غادة شهبندر والدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء منسق حركة أطباء بلا حقوق.
              وفضت قوات الأمن، مساء الثلاثاء، بالقوة مظاهرة مناهضة لإبقاء مسودة الدستور الجديد على مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، مساء الثلاثاء، أمام مجلس الشورى، واحتجزت العشرات، بينهم نشطاء وصحفيون.
              وسحب مجندون بعد ذلك خراطيم المياه ورشوا بها المتظاهرين، الذين فروا في شارع قصر العيني، وقبضت قوات الأمن على عدد من المتظاهرين أثناء فض المظاهرة، كما أطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
              وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، إنها ألقت القبض على 28 متظاهرا، بينما تقول تقارير حقوقية إن عدد المحتجزين في فض المظاهرة يزيد على 74 متظاهرا حتى الآن.

              * مصدر: «العليمي وخالد علي وريم» أدلوا بشهاداتهم أمام النيابة في أحداث «الشورى»
              22,44:
              نفى مصدر قضائي ما تردد حول قيام كل من «زياد العليمي وخالد علي ومالك مصطفى وجميلة إسماعيل وريم ماجد» بتسليم أنفسهم للنيابة العامة، مؤكدًا أنهم غير مطلوبين على ذمة تحقيقات أو قضايا، وأنهم قاموا فقط بالإدلاء بشهاداتهم على الواقعة.
              كانت نيابة قصر النيل انتقلت إلى قسم أول القاهرة الجديدة، لمباشرة التحقيقات مع من قامت قوات الأمن باحتجازهم من أمام مجلس الشورى، على خلفية تظاهرة دعت لها «حركة لا للمحاكمات العسكرية»، الثلاثاء.

              ***
              * الأمن يفرق مظاهرة احتجاجًا على «قانون التظاهر» بأسيوط ويلقي القبض على 3
              فرقت قوات الأمن مظاهرة محدودة لعدد من النشطاء السياسيين في ميدان الحمامة بوسط مدينة أسيوط، تحتج على إقرار قانون التظاهر.
              ودعت حركة 6 إبريل والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إلى مظاهرة احتجاجًا على إقرار القانون، الذي وصفوه بأنه «تكريس لقمع الحريات والعودة لعصر الرئيس السابق حسني مبارك».
              وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن ألقت القبض على 3 من النشطاء السياسيين، بسبب «عدم حصول المظاهرة على تصريح» من قبل مديرية الأمن بأسيوط، وقامت القوات بمطاردة عدد من النشطاء السياسيين الذين لاذوا بالفرار في الشوارع الجانبية.

              * أمن بني سويف يفرّق وقفة ضد قانون التظاهر و«المحاكمات العسكرية» ويحتجز 4
              فرقّت قوات الأمن في بني سويف، المتظاهرين المتواجدين أمام مسجد علي بن أبي طالب، لاعتراضهم على قانون التظاهر الجديد، والمحاكمات العسكرية للمدنيين، وألقت القبض على 4 من المحتجين.
              وتوجهت 12 سيارة تابعة للجيش والشرطة، بالإضافة إلى دبابتين، إلى مكان المظاهرة، التي شهد محيطها حالة من الكر والفر بين عناصر الشرطة والمتظاهرين، الذين هربوا لاحقًا إلى منطقة الغمراوي.تم احتجاز المقبوض عليهم لتطبيق عقوبات التظاهر، وأغلقت قوات الأمن شارع صلاح سالم وعددًا من الشوارع الجانبية في بداية المظاهرة، وتم فتحها الآن أمام حركة مرور السيارات.

              * «تمرد الدقهلية» تطالب بإلغاء قانون التظاهر وإقالة وزير الداخلية
              طالب محمد عصام، المتحدث الإعلامي لحركة تمرد، بمدينة شربين، بإنهاء العمل بقانون التظاهر الجديد وإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم.
              وقالت الحركة في بيان: «السيادة للشعب فكيف تكون هذه السيادة ويحرم الشعب من أعظم حقوق الحرية وهو التظاهر»، متسائلًا: «ما هو الفرق بين قانون التظاهر الذي أصدرته جماعة الإخوان وقانون التظاهر الذي أصدرته الحكومة الحالية، الذي يفتح الباب على مصراعيه للقمع وتقييد الحريات؟».
              وعلق البيان على أحداث مجلس الشورى، الثلاثاء، بأن «ما حدث اليوم في فض وقفة شباب الثورة أمام مجلس الشورى المطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين في الدستور وإلغاء قانون تنظيم التظاهر، واعتقال أكثر من ثلاثين مشاركًا، يؤكد أن هذا القانون وضع من أجل القمع لكل من تسول له نفسه رفع صوته».
              واختتمت الحركة البيان: «على الحكومة إصدار قوانين لتنظيم العمل لدى وزارة الداخلية، التي يوجد بها فساد كبير للغاية، ولابد من البدء في تطهير وزارة الداخلية، وإقالة وزيرها اللواء محمد إبراهيم فورًا».

              * بالصور.. وقفة احتجاجية ضد قانون التظاهر بالمحلة
              نظم العشرات وقفة احتجاجية، مساء الثلاثاء، بمدينة المحلة الكبري، أمام قسم شرطة أول المحلة بميدان البندر، ضد قانون التظاهر، ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تندد بقانون التظاهر.
















              تعليق


              • 26/11/2013


                * مجهولون يهاجمون وقفة ضد قانون التظاهر بالمحلة ويصيبون 5 من شباب الثورة
                هاجم مجهولون وقفة لشباب الثورة بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، نظمت، مساء الثلاثاء، أمام قسم شرطة أول المحلة بميدان البندر، احتجاجًا على قانون التظاهر، بالشوم والأسلحة البيضاء، مما تسبب في إصابة 5 من شباب الثورة.
                كان عدد من شباب الثورة قد احتشدوا أمام ديوان قسم شرطة أول المحلة، وأعلنوا استنكارهم للقانون ووصفوه بـ«القمعي الذي يعيد الثورة إلى الخلف مرة أخرى»، وسط اعتراضات من بعض مؤيدي الجيش والشرطة، مما تسبب في وقوع مناوشات محدودة.
                ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات منها «الداخلية.. القمع حياتهم وخيالهم مريض» و«ضد قانون التظاهر» و«لسه فيكي يا بلدي قمع» و«لا لقانون التظاهر» و«الداخلية بلطجية».
                وهاجم مجهولون يحملون الشوم والأسلحة البيضاء الوقفة، واعتدوا على شباب الثورة، ووقعت اشتباكات محدودة، تسببت في إصابة 5 من شباب الثورة من ضمنهم كريم حورس، منسق حركة شباب المحلة الثائر، الذي نقل إلى المستشفى العام بعد إصابته بجرح بالرأس، واتهم شباب الثورة الشرطة بتحريض مجموعة من البلطجية للاعتداء عليهم، حسب قولهم.
                فيما شهد محيط ديوان قسم أول المحلة الكبرى استنفارًا أمنيًّا، وتم وضع عدد من الحواجز الأمنية أمام القسم، والدفع بقوات إضافية، وعدد من سيارات الشرطة، تحسبًا لأي مواجهات مع متظاهرين على خلفية تطبيق قانون التظاهر الجديد.

                ***
                * واشنطن: «قانون التظاهر» لا يفي بالمعايير الدولية ويعرقل تحرك مصر للديمقراطية



                أعربت الولايات المتحدة، الإثنين، عن قلقها بشأن قانون التظاهر الجديد، وقالت إنها تتفق مع جماعات تقول إن القانون «لا يفي بالمعايير الدولية ويعرقل تحرك البلاد نحو الديمقراطية».
                وقالت جينفر ساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان بعد أن أطلقت قوات الأمن المصرية الغاز المسيل للدموع لتفريق طلاب جامعيين تحدوا القانون، الذي صدر، الأحد، «تريد الولايات المتحدة أن ينجح انتقال مصر إلى ديمقراطية تمثل جميع الأطياف».
                وتابعت: «نحث الحكومة المؤقتة على احترام حقوق الأفراد ونحث على أن يحمي الدستور الجديد مثل هذه الحقوق».
                وعلقت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية إلى مصر وحثت الحكومة المؤقتة على التقيد بخارطة طريق إلى الديمقراطية ستقود إلى انتخابات جديدة العام المقبل.

                * «الخارجية»: الانتقادات الأمريكية لـ«قانون التظاهر» تدخُّل غير مقبول

                أكدت وزارة الخارجية رفضها الكامل الانتقادات الأمريكية لقانون التظاهر، الذي صدق عليه مؤخرًا الرئيس عدلي منصور، معتبرة ذلك «تدخلا واضحا في الشأن الداخلي المصري، ما يمثل أمرا غير مقبول بأي صورة من الصور من أي دولة في العالم».
                وقال السفير الدكتور بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، ردا على التساؤلات حول الموقف المصري من تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إنه «غير مسموح لأي دولة أن تتدخل في الشأن الداخلي المصري»، مشيرا إلى أنه «من الطبيعي أن تهتم كل دول العالم، خاصة الكبرى، منها بتطورات الأوضاع في دولة بحجم مصر، ولكن ذلك لا يعني تجاوز الخطوط المسموح بها في هذا الإطار، أو التعليق على قرارات تتعلق بالشأن الداخلي».
                ولفت «عبدالعاطي» إلى أنه تم إمداد جميع السفارات في الخارج بترجمة معتمدة لنص القانون وفقا للصيغة النهائية الصادرة من رئاسة الجمهورية.
                وكشف «عبدالعاطي» أنه يجرى حاليا إعداد دراسة مقارنة بين القانون المصري، والعديد من قوانين التظاهر في عدد من الدول الأخرى، لتوضيح الاختلافات، وكيف أن القانون المصري يراعي جميع الاشتراطات، التي تضمن حرية التظاهر السلمي.

                * مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تطالب بتعديل قانون التظاهر أو إلغائه



                انتقدت المفوضة العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، نافي بيلاي، قانون التظاهر الجديد في مصر، وطالبت بتعديله إو إلغائه.
                وقال بيان أصدرته «بيلاي»، الثلاثاء، إن «القانون يمنح السلطات الأمنية صلاحيات واسعة لحظر التجمعات، وينتهك بشكل جدي حق التجمع السلمي».
                أضاف أن «المصريين طالبوا بوضوح وبشجاعة بأن تكون قوانين التظاهر متوافقة مع القانون الدولي لحقوق الإنسان، وأعربت منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان في مصر عن الكثير من المخاوف بخصوص القانون، إلا أن ذلك لم يؤخذ في عين الاعتبار»، بحسب البيان.
                وتابعت «بيلاي» في بيانها أن «القانون يقيد الكثير من حقوق الإنسان، ويحد من الأماكن المسموح فيها بالتظاهر»، مشيرة إلى أنه «لا يجب أن يتعرض من يطالبون بأمور متعلقة بحقوق الإنسان عن طريق التظاهر السلمي لأي نوع من العنف، أو التعذيب، أو التهديد».

                * «لا للمحاكمات العسكرية»: اعتقال 47 أمام «الشورى».. والأمن تحرش بالمتظاهرات



                أصدرت حركة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين» بيانًا أدانت فيه الأحداث التي جرت أمام مجلس الشورى خلال فض المظاهرة التي دعت لها، الثلاثاء، لرفض المحاكمات العسكرية للمدنيين، ودعت الحركة لاعتبار «اليوم هو يوم إسقاط المحاكمات العسكرية للمدنيين»، محملة وزارة الداخلية «المسؤولية عن سلامة المقبوض عليهم».
                وقال بيان الحركة إن قوات الأمن «ألقت القبض على أكثر من 47 متظاهرًا منهم 9 أعضاء من مجموعة (لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين)، من بينهم عضوان بالجماعة الوطنية لحقوق الإنسان»، من أمام مجلس الشورى، بعد «أن قاموا بالاعتداء عليهم بالضرب، وتعرض بعض المتظاهرات للتحرش على يد قوات الشرطة».
                وأدانت الحركة إلقاء القبض على عضو الحركة أحمد حشمت، المحامي الحقوقي، عضو الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان، واصفة إياه بـ«واقعة كاشفة للقبض العشوائي والتنكيل».
                وأكد بيان الحركة أن الموقعين عليه يتحملون المسؤولية القانونية والسياسية للدعوة للتظاهر، وأنهم على استعداد للمثول أمام أي جهة قضائية للتحقيق معهم كداعين للتظاهر ضد «ظلم المحاكمات العسكرية للمدنيين»، داعين «كل الشرفاء لاعتبار اليوم يوم إسقاط المحاكمات العسكرية للمدنيين وقانون التظاهر، ونحمل وزارة الداخلية المسؤولية الجنائية والقانونية عن سلامة المقبوض عليهم».

                * «صباحي» يطالب بسحب قانون التظاهر والإفراج عن معتقلي «لا للمحاكمات العسكرية»



                طالب حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، بسحب قانون التظاهر والإفراج عن متظاهرين ألقي القبض عليهم خلال فض الشرطة لمظاهرة مناهضة لإبقاء مسودة الدستور الجديد على مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، مساء الثلاثاء، أمام مجلس الشورى.
                وقال «صباحي» في تغريدة على «تويتر»: «نجدد رفضنا لقانون التظاهر ونطالب بسحبه وإعادة النظر فيه، كما نطالب بالإفراج الفوري عن المتظاهرين السلميين الذين تم القبض عليهم اليوم».

                * «التيار الشعبي» يدعو للتصويت بـ«لا» على «المحاكمات العسكرية» في مشروع الدستور



                أعلن التيار الشعبي رفضه للصيغة الحالية لمادة «المحاكمات العسكرية للمدنيين»، في مشروع الدستور الجديد، ودعا أعضاء «لجنة الـ50» إلى «الاحتكام إلى ضمائرهم والانحياز إلى الثورة».
                وطالب التيار في بيان، الثلاثاء، أعضاءه بـ«لجنة الـ50»، بالتصويت بـ«لا» على نص المادة المقترحة، التي قال إنها «تحتوي على نصوص فضفاضة، تبيح استمرار المحاكمات العسكرية للمدنيين وتهدر حق المواطنين في محاكمة عادلة أمام قاضيهم الطبيعي»، مضيفا أن «النص المقترح يشمل توسعًا غير مقبول في الجرائم التي توجب خضوع المدنيين لسلطة القضاء العسكري، في ظل وجود عبارة (وما في حكمهم) في الفقرتين الأولى والثانية من المادة 174».
                وأشار التيار إلى أن إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين «انحياز صريح لمطالب ثورة 25 يناير، وموجتها الثانية في 30 يونيو، وتحقيق لأحد أهدافها، وتصحيح لوضع خاطئ سار عليه النظامان السابقان تحت حجج واهية، وأنهما لم يجنيا منه أي مكاسب سوى تكريس مبدأ شاذ يقضي بمثول المدنيين أمام محاكم عسكرية».
                ودعا التيار جميع القوى الوطنية والثورية لـ«التوحد في مواجهة هذا التحدي ووقف تمرير ذلك النص والإصرار على إلغائه، والالتفات إلى باقي مواد الدستور، لاسيما ما يتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، والحريات العامة، والانتقال السلمي للسلطة، بحيث يمكن التوصل إلى توافق عام يضعنا على أعتاب أولى محطات المرحلة الانتقالية وهي الاستفتاء على الدستور».
                وحذر التيار الشعبي من أن تمرير مثل هذا النص بالرغم من الاعتراضات العديدة عليه من شأنه أن «يعمق الاستقطاب الحاد الذي تشهده مصر، ويُدخل البلاد في أتون صراع مجتمعي جديد، كلنا في غنى عنه، حتى تمر المرحلة الانتقالية بنجاح ودون تأجيل أو تأخير».

                * «موسى»: «الببلاوي» وعدني بالإفراج عن «متظاهري الشورى»
                قال عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، إنه تلقى اتصالا من الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، وعده فيه بالإفراج عن النشطاء الذين سبق احتجازهم أمام مجلس الشورى أثناء تظاهرهم للمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين.
                أضاف «موسى» في تصريحات للمحررين البرلمانيين، الثلاثاء، إنه قرر رفع الجلسة المسائية للجنة، على أن تعود للانعقاد، الأربعاء، في الساعة العاشرة صباحاً.

                * المجلس القومي لحقوق الإنسان يجري «تحقيقًا دقيقًا» حول «أحداث مجلس الشورى»

                * «القومي لحقوق الإنسان» يعترض على محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري




                أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان اعتراضه على المادة 174 من مسودة الدستور الخاصة بالقضاء العسكري، مؤكدًا أن المادة «توسع مجال محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، ولأسباب ليس لها صلة مباشرة بسلامة وأمن القوات المسلحة».
                وقال المجلس في بيان له، الثلاثاء، إنه يرى أن ينص الدستور صراحة على «عدم جواز محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى إلا في حالات الاعتداء المباشر على المنشآت العسكرية والمعسكرات أو مخازن الأسلحة والذخائر، والاعتداء على أفراد وضباط القوات المسلحة أثناء الخدمة».

                * ضياء رشوان: «الببلاوي» وعد بالإفراج عن «متظاهري الشورى» خلال ربع ساعة
                ١٠ أعضاء في لجنة الـ50 لتعديل الدستور تجميد عضويتهم لحين الإفراج عن المحتجزين

                أعلن حسن شاهين،المتحدث الرسمي لحركة «تمرد»، دخوله في اعتصام مفتوح داخل مكتب الدكتور حازم الببلاوي، لحين الإفراج عن النشطاء الذين تم القبض عليهم




                قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، في تصريحات صحفية، إن رئيس الوزراء حازم الببلاوي، أخبره بأنه سيتم الإفراج عن ٣٣ ناشطًا تم القبض عليهم أثناء تظاهرهم أمام مجلس الشورى لرفض المحاكمات العسكرية للمدنيين، خلال ربع ساعة.
                وقال «رشوان» لـ«الببلاوي» في اتصال هاتفي، إن «ما يحدث من تطبيق لقانون التظاهر سيعطل خريطة الطريق والدستور وليس معنى أن يخرج 50 شخصًا للتظاهر أن يعرقل ذلك الدولة كلها»، مطالبا بسرعة الرد عليه لأن أعضاء اللجنة لن يستمروا في الدستور بهذه الأوضاع.
                في السياق نفسه، أعلن ١٠ أعضاء في لجنة الـ50 لتعديل الدستور تجميد عضويتهم لحين الإفراج عن المحتجزين، وهم «محمد عبلة، وهدى الصدة، ومسعد أبوفجر، وعمرو صلاح، وأحمد عيد، ومحمد عبدالعزيز، ومحمود بدر، ومحمد غنيم، ومحمد أبوالغار، وحجاج أدوول».
                وفي السياق نفسه، أعلن حسن شاهين، عضو المكتب السياسي والمتحدث الرسمي لحركة «تمرد»، دخوله في اعتصام مفتوح داخل مكتب الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، لحين الإفراج عن النشطاء الذين تم القبض عليهم.
                وقال شاهين لـ«المصري اليوم»: «نطالب رئيس الوزراء بسرعة الإفراج عن النشطاء الذين تم إلقاء القبض عليهم أمام مجلس الشورى من قبل قوات الأمن بشكل تعسفي»، مؤكدا أنه لن يفض اعتصامه الذي بدأه هو وجورج إسحاق، القيادي بحزب الدستور وجبهة الإنقاذ الوطني، قبل الإفراج عن المتظاهرين.
                كانت «لجنة الــ50» لتعديل الدستور علقت جلستها، الثلاثاء، وحتى صباح الأربعاء، عقب قيام قوات الأمن بفض مظاهرة «لا للمحاكمات العسكرية» أمام مجلس الشورى، واحتجاز عدد من المتظاهرين، وغادر عمرو موسى، رئيس اللجنة، مقر مجلس الشورى الذي تنعقد به الجلسات.

                * هشام يونس: الخيارات مفتوحة أمام «الصحفيين» إذا لم يُفرج عن «متظاهري الشورى»



                قال هشام يونس، الأمين العام المساعد لنقابة الصحفيين، إن كل الخيارات متاحة أمام النقابة بما فيها الانسحاب نهائيًّا من «لجنة الـ50» ردًّا على الاعتقالات التي تمت، الثلاثاء، بحق عدد من النشطاء لدى تظاهرهم أمام مجلس الشورى، للمطالبة بإلغاء محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، وعلى إقرار قانون التظاهر.
                وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أبلغ احتجاج النقابة في هذا الخصوص إلى الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، ومحمد إبراهيم، وزير الداخلية، مشيرًا إلى أن النقابة التي ظلت طوال عهود حصنًا للحريات لا يمكنها أن تساهم في تمرير قانون وصفه بأنه «يعيد البلاد إلى الوراء عشرات السنين».
                من جانبه، انتقد خالد داوود، المتحدث الإعلامى لحزب الدستور، ما وصفه بـ«أداء وزارة الداخلية خلال فض المظاهرة»، قائلا: «لن تستفيد الحكومة أي شىء من استعداء الشباب الذي أزاح الرئيس المعزول محمد مرسي من الحكم، ويناضل من أجل مصر منذ ثورة 25 يناير».

                * أعضاء بمجلس «الصحفيين»: «قانون التظاهر» سلاح ذو حدين ويصب في صالح «الإخوان»
                رفض أعضاء بنقابة الصحفيين قانون التظاهر، الذي أصدره الرئيس المؤقت، عدلي منصور، مشيرين إلى أن «القانون سيُستخدم كسلاح ذي حدين، وسيأتي في صالح مخططات جماعة الإخوان، فضلاً عن أن هناك قوانين وأمورًا أخرى كان من المفترض اللجوء إليها بديلاً عن هذا القانون».
                وقال جمال فهمي، وكيل أول النقابة، إنه «كان من الأفضل أن يصدر قانون مثل هذا عن البرلمان، لأن حق التظاهر مثل أي حق آخر، ولكن صدوره الآن جاء ثمنًا للعربدة الإخوانية والإرهاب، والذي يستهدف تدمير وتخريب مقدرات الشعب المصري».
                وأضاف «فهمي» لـ«المصري اليوم»: «كان المفترض أن يُناقش هذا القانون في البرلمان بطريقة تضمن خروجه على نحو مقبول وراقِ، لكن القانون نفسه عليه ملاحظات، إذ إن هناك بعض المواد الخطيرة التي كانت تحتاج لتعديل، أبرزها التظلم من قرار السلطات بالاعتراض على أي مظاهرة، والذي يفتقد للسرعة في تقدير القاضي، بما يُفقد المظاهرة مضمونها».
                وتابع: «ما يفعله الإخوان عربدة وإرهاب يستوجبان التصدي لها بقوة القانون، لكن نرجو أن تتوقف الأثمان التي ندفعها عند هذا الحد، وأن يتم التجاوز عن بعض الحريات، كما أنه من الضروري أن نعيد مراجعة القانون في البرلمان المقبل».
                وقال محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات بالنقابة، إن القانون «مرفوض تماماً، نظرًا للقيود الشديدة المفروضة»، موضحًا أنه «لم يؤخَذ بملاحظات المجلس القومي لحقوق الإنسان عليه».
                وأكد أن «إقرار مثل هذا القانون هو مهمة البرلمان القادم، وليس الحكومة الانتقالية»، مشددًا على أن «قانون التظاهر يجب أن يأتي في وقت به حريات حقيقية، وليس في هذا التوقيت الاستثنائي».
                وأوضح يحيى قلاش، المتحدث باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، أن «القانون بالصيغة الحالية غير مفيد، ولن يُحقق الهدف منه، بل على العكس سيخدم مصالح الإخوان في السماح لها بالتقرب من جديد من القوى الثورية».
                وأشار إلى أنه «شبيه في صورته بقانون مرسي، وكان من المفترض أن ننتظر للبرلمان المقبل، ولكن القانون لم يراع ملاحظات القوى السياسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان».
                ولفت إلى أن «قانون العقوبات كان أولى من قانون التظاهر، بما فيه من مواد تتصدى للإرهاب الذي تمارسه جماعة الإخوان، خاصة أن هذا القانون لن يصب في مصلحة خارطة الطريق وإنما في مصلحة الإخوان».

                * قوى ثورية بالإسكندرية تدعو للتظاهر أمام «محكمة المنشية» تنديدًا بأحداث «الشورى»

                دعا عدد من ممثلي القوى والحركات الثورية بالإسكندرية، جموع النشطاء إلى المشاركة في تظاهرة، قالوا إنها ستكون سلمية، أمام مقر المحكمة البحرية بمنطقة المنشية، ظهر الأربعاء، تنديدًا بفض الشرطة لمظاهرة مناهضة لإبقاء مسودة الدستور الجديد على مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، أمام مجلس الشورى.
                وتشارك في التظاهرة، حركات «المصرية من أجل التغيير- كفاية» و«6 أبريل» و«الاشتراكيين الثوريين» و«الحملة الشعبية من أجل دعم مطالب التغيير- لازم»، بخلاف حزب الدستور والتيار الشعبي.
                وجدد عبدالرحمن الجوهري، منسق عام «كفاية»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، رفضه قانون التظاهر الذي أصدره رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور قبل يومين، وطالب بسحبه وإعادة النظر فيه.
                وقال «الجوهري»، الذي ندد باستعمال القوة في فض المظاهرات، إن توقيت إقرار القانون غير مناسب، بخلاف كونه مطبوعًا برغبات وزارة الداخلية، التي قال إنها مازالت تمارس نهجها القمعي الذي اعتادته قبل ثورة 25 يناير.
                وأضاف «الجوهري»: «نقف ضد مصادرة أو تقييد حق التظاهر، لكننا مع تنظيمه شريطة اختيار التوقيت والمشرع الأمثل لوضع مثل هذا القانون الذي يرتبط بواحد من أهم الحقوق الدستورية المكفولة للمواطن وهو حق التظاهر والتعبير السلمي عن الرأي».
                كانت قوات الأمن فضت بالقوة مظاهرة مناهضة لإبقاء مسودة الدستور الجديد على مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، مساء الثلاثاء، أمام مجلس الشورى، واحتجزت العشرات بينهم نشطاء وصحفيون.

                * دعوى أمام «القضاء الإداري» تُطالب بإلغاء «الاستفتاء على الدستور»



                تلقت محكمة القضاء الإداري، الثلاثاء، أول دعوى قضائية تطالب بوقف الإجراءات الكلية لعملية الاستفتاء على الدستور، المزمع إجراؤه في يناير المقبل.
                واختصمت الدعوى التي أقامها حامد صديق، المحامي، كلًا من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس اللجنة العليا للانتخابات، المشرفة على الاستفتاء على الدستور.
                وقالت الدعوى إن قرارات رئيس المحكمة الدستورية العليا في شأن تشكيل اللجنة العليا للانتخابات، وتشكيل لجان تعديل الدستور، ودعوة الناخبين للاستفتاء على الدستور، قرارات غير دستورية، مؤكدة أنه يجب إحالتهم إلى المحكمة الدستورية العليا، كما ورد في الدعوى.
                وأضافت الدعوى أن «خارطة الطريق» أكدت على أن المستشار عدلي منصور ليس رئيسًا للجمهورية أو قائمًا بأعمال رئيس الجمهورية، لكنه قائم بإدارة شؤون البلاد، مشيرة إلى أن قراراته مشوبة بالبطلان، نظرًا لأنه لم يقدم استقالته أو طلب إجازة من المحكمة الدستورية «فكيف له أن يقوم بإدارة شؤون البلاد ويمارس عمله رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا»، كما ورد في نص الدعوى.

                ***
                * «الخارجية»: تصريحات «أردوغان» حول مصر «تعكس توتره»



                قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول الأوضاع في مصر تعكس «مدى توتر رئيس الوزراء التركي من القرارات التي اتخذتها مصر، السبت الماضي، بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، واعتبار السفير التركي في البلاد شخصًا غير مرغوب فيه، ونقل سفير مصر في أنقرة بشكل دائم إلى ديوان وزارة الخارجية».
                أضاف المتحدث في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن «تصريحات (أردوغان) الأخيرة تؤكد صحة القرارات المصرية المشار إليها، في ضوء دأب رئيس الوزراء التركي على التدخل في الشأن الداخلي للبلاد، وعدم احترام إرادة الشعب المصري واختياراته واستقلالية قراره».
                كان «أردوغان» قد قال، السبت الماضي، تعليقا على قيام مصر بخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا، إن «الموقف الذي اتخذ بحق سفيرنا أعقبه من جانبنا خطوة مقابلة، فقد منحنا سفيرهم حتى 29 نوفمبر الجاري لمغادرة تركيا»، مضيفا أن «هذه الخطوة ليست ضد الشعب المصري، وإنما ضد (حكومة الانقلاب)»، بحسب وصفه

                *
                «سلماوي»: انتهاء الدستور 3 ديسمبر.. والدعوة للاستفتاء عليه قبل نهاية نفس الشهر

                * 5 أزمات جديدة تواجه «الخمسين» بعد تسوية المواد الخلافية

                رغم اقتراب انتهاء لجنة الخمسين لتعديل الدستور من عملها خلال أيام، إلا أنها مازالت تواجه عددا من الأزمات لم يتم حسمها وأخرى استطاعت الانتهاء منها بصعوبة شديدة خلال الساعات الماضية من خلال محاولة إحداث توافق حولها.
                فمادة الضرائب التصاعدية التى شهدت جدلا واسعا وتأجلت مناقشتها أكثر من مرة تم حسمها أخيرا بوضع نص توافقى اشترك فيه الدكتور محمد غنيم والدكتور حسام المساح وضياء رشوان نقيب الصحفيين وأحمد الوكيل، ليتم النص على الضرائب التصاعدية دون أن تكون بالنظام الضرائبى الرئيسى أو أن يتم تحديد الجهات التى تطبق عليها وتركها للقانون.
                كانت قطاعات كبيرة فى المجتمع تؤيد الأخذ بالضرائب التصاعدية والنص عليها فى الدستور باعتبارها أحد أبواب تحقيق العدالة الاجتماعية، الأمر الذى وجد مقاومة شديدة داخل اللجنة انتهت بالوصول الى نص يحقق فكرة التدرج فى التطبيق.
                كما استطاعت اللجنة حل أزمة نسبة الـ50% «عمال وفلاحين» بإلغاء النسبة ووعد ممثلى العمال والفلاحين بـ«كوتة» فى البرلمان إلا أنها انتهت بإلغاء فكرة الكوتة بعد اعتراض العديد من القوى السياسية بالإضافة للكنيسة على فكرة الكوتة، بالإضافة إلى الاختلاف الذى شهدته الجلسات حول توزيع النسب على الفئات المهمشة والتى طالب ممثل كل جهة منها بنسبة أكبر للفئة التى يمثلها، وهو ما أدى فى النهاية لرفض مبدأ الكوتة، والاكتفاء بوضع نسبة 5% من أعضاء مجلس الشعب بالتعيين على اعتبار أنها ستكون تعويضاً للفئات المهمشة.
                ورغم نجاح «الخمسين» فى الإفلات من أزمات كثيرة إلا أن هناك ازمات مازالت قائمة تحتاج إلى حسم، ومنها أزمة النظام الانتخابى والذى تتجه اللجنة لحسمه بالنص على الأخذ بالنظام المختلط وترك تحديد نسب القوائم والفردى للقانون وأزمة جديدة سببها مقترح قدمه السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، فى محاولة للإبقاء على مجلس الشورى من خلال نص انتقالى يعطى لمجلس الشعب المقبل إنشاء غرفة برلمانية ثانية بعد 5 سنوات، ومن المقرر أن يتم حسم هذين الموضوعين خلال ساعات.
                هناك أيضا أزمة الديباجة ووضع تفسير مبادئ الشريعة بها، وهو الاقتراح الذى يصر عليه حزب النور، وتعتبره الكنائس الثلاث على الجانب الآخر نقطة الفصل فى استمرارها بلجنة الخمسين، وهو ما يقابله إصرار حزب النور على وضع تفسير كلمة مبادئ فى الديباجة وحذف كلمة مدنية الدولة، وهو الموقف الذى يؤيده أيضا الأزهر، الأمر الذى جعل الأزمة تأخذ شكلا معقدا وصل إلى ما يشبه المعادلة الصفرية. وهو ما دفع «الخمسين» لتشكيل لجنة مصغرة لإعادة صياغة الديباجة التى قدمها الشاعر سيد حجاب، واعترضت عليها الكنيسة وشاركها الاعتراض عدد كبير من الأعضاء الاحتياطيين عندما وصفوا الديباجة بأنها تؤسس فى بعض فقراتها لفكرة علمانية الدولة. واستمر عمل هذه اللجنة لمدة خمس ساعات خلال جلسة الأحد الماضى، ولم تصل إلى حل نهائى الأمر الذى دعا لتأجيل التصويت على الديباجة إلى وقت لاحق.
                وكانت اجتماعات اللجنة المصغرة قد شهدت جولات مكوكية لأعضائها وآخرين بين قاعة الاجتماعات والاستراحة المقابلة لها. وكلف عمرو موسى رئيس اللجنة ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، بمتابعة المشاورات «المصغرة»، وقام رشوان بدور الوسيط وشهد الممر المقابل للقاعة حوارا بينه وبين الأنبا انطونيوس ممثل الكنيسة الكاثوليكية الذى كان منفعلا أثناء الحوار على ما يدور من مناقشات، واعترض على وقوف الصحفيين بالممر طالبا منهم الابتعاد، فقام رشوان بتهدئته وإدخاله للقاعة.
                وتشهد اللجنة أزمة جديدة تبدو فى الأفق مع الاعضاء الاحتياطيين بسبب أسلوب تعامل اللجنة معهم، والذى وصفوه بالمرفوض خاصة فيما يتعلق بملاحظاتهم على المواد، وأكدت مصادر من الاحتياطيين أن عدداً منهم تقدم بملاحظات على 60 مادة من الدستور وملاحظات على الديباجة ايضا.

                * «حمزاوي»: دستور «لجنة الـ50» سرّي ولا يعبر عن طموحات الشعب



                قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن صياغة أي دستور صحيح تتطلب أن تتطابق نصوصه مع ما جاء بالمواثيق العالمية لحقوق الإنسان سواء السياسية أو الاجتماعية أو الشخصية، حتى يكون معبرًا عن طموحات الشعب، وهو ما لم نجده في الدستور المزمع الاستفتاء عليه خلال الأسابيع القادمة.
                وأضاف «حمزاوي» في كلمة له خلال مؤتمر «المسار الدستوري لا يبدأ بكتابة الدستور ولا ينتهي بإقراره»، الذي نظمه المكتب الإنمائي للأمم المتحدة، الثلاثاء، أنه من غير المقبول أن ينص الدستور على محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، أو نزع أي حقوق اقتصادية واجتماعية من أي فئة لصالح أخرى تحت أي ظرف.
                واعتبر «حمزاوي» أن عملية صياغة الدستور لم تكن شفافة كما ينبغي، ولم تكن لجنته منتخبة، لافتا إلى أن الاستقرار لن يتحقق بهذا الدستور حتى لو تم التصويت عليه بالموافقة.
                وتابع: «نحن بصدد صناعة دستور لا يسمح للمواطن العادي بمتابعة جلساته، فهو دستور سري لا أدري أين التوافق بخصوصه، فاللجنة همشت الكثير من القوى الاجتماعية الفاعلة في المجتمع، وهمشت المواطن، وأعني أنها كانت سببا في تهجيره من المساحة العامة».

                * بالصور.. مسيرة لـ«6 إبريل» في ذكرى رحيل «جيكا» بالإسكندرية
                نظمت حركة 6 إبريل «جبهة أحمد ماهر»، مساء الثلاثاء، مسيرة انطلقت من أمام منزل «خالد سعيد» طافت الشوارع، إحياء لذكرى رحيل الناشط جابر صلاح «جيكا»، والذي استشهد في أحداث شارع محمد محمود الثانية، مؤكدين رفضهم قانون التظاهر الجديد.























                * محافظ الإسكندرية عن إلغاء إطلاق «البرادعي» على أحد الشوارع: «رأي المجتمع واضح»



                ألغى اللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية، القرار الصادر في 21 سبتمبر الماضي، بتسمية 115 شارعًا في منطقة الكنج مريوط بقسم العامرية، بأسماء منها «الرنتيسي»، و«الدرة»، و«رابعة»، و«البرادعي»، بعد 3 أشهر فقط من إصدار القرار.
                ورفض اللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية، إطلاق اسم «رابعة» على أحد شوارع المحافظة لـ«عدم اقتناعه بما تم في ميدان رابعة، ولعدم تعظيم الأخطاء الشخصية»، على حد تعبيره، أما رفضه لتسمية إحدى الشوارع بـ«البرادعي» فعلق قائلا: «أظن أن رأي المجتمع المصري فيه واضحا».
                وعلل محافظ الاسكندرية إلغاء القرار بأن الأسلوب الذي تم به تغيير اسماء الشوارع «كان خطأ»، مشيرا الى أنه سيتم تقديم اللجان المسؤولة عن هذه الخطوة للتحقيق.
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 27-11-2013, 03:49 AM.

                تعليق


                • 26/11/2013


                  * «الخارجية»: نتابع بقلق المساس بحرية العبادة وتقييد بناء المساجد في أنجولا
                  قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر تتابع بقلق التقارير الصحفية الخاصة باتخاذ الحكومة الأنجولية إجراءات تمس حرية العبادة وتقيد بناء المساجد.
                  وأضاف في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن الوزارة طلبت من السفارة المصرية في أنجولا سرعة التحقق من دقة هذه التقارير الإعلامية لاستيفاء المعلومات والتأكد منها، مشيرا إلى أنه في حالة التأكد من صحة هذه التقارير، فإن ذلك سيمثل مصدر قلق وانزعاج شديدين بالنسبة لمصر.

                  * الأزهر يستنكر «حظر الإسلام» في أنجولا ويطالب حكومتها بإيضاح الموقف
                  أدان الأزهر الشريف، الثلاثاء، منع المسلمين في أنجولا من ممارسة شعائرهم الدينية، معربًا عن بالغ القلق لما تناقلته وسائل الإعلام حول قيام السلطات الأنجولية بـ«حظر الإسلام على أراضيها وهدم مسجد مؤخرًا في العاصمة لواندا».
                  وناشد الأزهر، في بيان له الثلاثاء، الحكومة الأنجولية أن «توضح الأمر وتحدد موقفها صريحًا وواضحًا، وأن تتعامل مع الموقف بعقلانية بعيدة عن ردات الفعل التي تزيد المواقف تعقيدًا».
                  ودعا الأزهر المواطنين المسلمين في أنجولا لأن يكونوا دعاة سلام وأمن وأخوة وطنية، وطالب المنظمات الإسلامية، وخاصة منظمة التعاون الإسلامي، بإرسال لجنة لتقصي الحقائق والأوضاع الخاصة بالرعايا المسلمين، وإطلاع الحكومة الأنجولية على حقيقة الدين الإسلامي ودعوته للتعايش والتسامح ونبذه العنف والتطرف.
                  وأعرب الأزهر عن أمله في أن يكون ما تناقلته وسائل الإعلام عن هذا الحظر غير صحيح، لأن ذلك الحظر «يتنافى مع الحرية الدينية وأبسط الحقوق الإنسانية ومبادئ التسامح والتعايش السلمي».

                  * المفتي يستنكر حظر الدين الإسلامي في أنجولا
                  استنكر الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، قرار السلطات الأنجولية بحظر الدين الإسلامي، باعتباره «طائفة غير مرحب بها»، وقيام السلطات بحملة موسعة لهدم المساجد ومنع المسلمين من أداء شعائرهم.
                  أضاف المفتي، في تصريح له، الثلاثاء، أن ما حدث يعبر عن روح ضيقة وغير متسامحة، كما أنه يمثل استفزازًا، ليس لمسلمي أنجولا فحسب، بل لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم، فضلا عن أنه يعبر أيضا عن عنصرية وتطرف وتحريض ضد المسلمين في هذه البلاد.
                  وأكد المفتي أن ما أقدمت عليه السلطات الأنجولية لا يخدم التعايش وحوار الحضارات الذي يسعى المسلمون إليه، بل يعد تطورا خطيرا مناهضا للقيم الإنسانية والحريات والتنوع الثقافي والتسامح واحترام حقوق الإنسان التي تحمل أهمية كبيرة للهدوء المجتمعي والسلام، كما أنه يعمق مشاعر الكراهية والتمييز ضد المسلمين وغيرهم.
                  ودعا المفتي المسلمين في أنجولا إلى عدم الاستجابة لتلك الاستفزازات، وأن يعبروا عن استيائهم بالوسائل والأساليب العقلانية والحضارية التي تنسجم مع الصورة الحقيقية المشرقة لسماحة الإسلام، حتى لا تتخذ السلطات ردود أفعال لإثارة المجتمع تجاه المسلمين هناك.
                  وطالب «علام» مؤسسات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية وقادة وشعوب الدول، بالتصدي لمثل هذه الانتهاكات العنصرية التي ترسخ الكراهية والعنف بين الشعوب.

                  * «الطرق الصوفية» تندد بقرار «أنجولا» منع المسلمين من إقامة شعائرهم
                  ندّد الائتلاف العام للطرق الصوفية بقرار الحكومة الأنجولية منع المسلمين من إقامة شعائرهم وهدم المساجد الموجودة على أرض دولة أنجولا.
                  وناشد الائتلاف، في بيان الإثنين، وزارة الخارجية وجميع وزراء الخارجية بالدول الإسلامية التدخل السريع، كما طالب الأزهر الشريف بسرعة التحرك بخصوص هذا الموضوع الذي يعتبر «عداءً للإسلام والمسلمين، وتعديًا سافرًا على حرية الإنسان في إقامة شعائره»، حسب بيان الائتلاف.
                  من جانبه، استنكر عبد الله الناصر حلمي، أمين عام القوى الصوفية، أمين منظمة الشعوب الإسلامية، بشدة قرار السلطات الأنجولية بحظر الدين الإسلامي، باعتبار المسلمين طائفة «غير مرحب بها»، كما جاء في قرار الحكومة الأنجولية، فيما قام بعض الأنجوليين بهدم مِئذنة أحد المساجد في العاصمة لواندا.
                  وطالب «حلمي» جميع قادة وشعوب الدول الإسلامية بالتصدي لهذه الهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين، واتخاذ إجراء عقابي ضد الحكومة الأنجولية قد تصل لحد قطع كل العلاقات السياسية والاقتصادية مع أنجولا، حتى «تعود عن غيها وتعوّض المسلمين عن الأضرار التي لحقت بهم»، حسب قوله.
                  كانت السلطات الأنجولية قررت حظر الإسلام باعتباره «طائفة غير مرحب بها»، وبدأت حملة موسعة لهدم المساجد ومنع المسلمين من أداء شعائرهم، وفقًا لصحف أنجولية، بررت تلك الإجراءات بأنها جاءت على خلفية «قرار جريء» من الحكومة، لمحاربة «التطرف الإسلامي»، مما شجع عددًا من الأنجوليين على هدم مِئذنة مسجد فى العاصمة لواندا.

                  ***
                  * مسؤول أنجولي: الحكومة لم تحظر «الإسلام».. ولا نية لهدم دور العبادة

                  قال المسؤول فى وزارة الثقافة الأنجولية، مانويل فرناندو، الثلاثاء، إن بلاده لم تحظر الدين الإسلامي، نفيا للتقارير الإعلامية التى قالت إن الحكومة قررت حظر الإسلام.
                  وأضاف «فرناندو» أنه «ليس هناك حرب على الدين الإسلامي ولا على أي ديانة أخرى»، وأكد أنه «ليس هناك أي توجه رسمي لهدم أو إغلاق أماكن العبادة أيا كانت».
                  كانت وسائل إعلام نقلت تصريحات وزيرة الثقافة، روزا كروز أي سيلفا، والتى قالت فيها إن بلادها قررت حظر الإسلام، وأثارت تلك التصريحات موجة عارمة من الاحتجاجات من المؤسسات الإسلامية فى العالم.
                  وقال الإمام الأنجولي الذي يتولى رئاسة الطائفة المسلمة، في تصريحات سابقة، إن مسجدا أغلق، الأسبوع الماضي، في هوامبو، وإنه تعرض لضغوط هذا الأسبوع بشأن مسجد آخر في لواندا.
                  ووفقا لوزارة الثقافة فإن كلا من قرار الإغلاق و الهدم قانونيان لعدم وجود سند ملكية او ترخيص بناء أو وثائق رسمية تسمح ببناء مكان للعبادة

                  ***
                  *المتحدث العسكري: مقتل «مفتي التكفيريين» واثنين آخرين وضبط 4 في حملة بشمال سيناء
                  أعلن العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، مقتل 3 عناصر تكفيرية أحدهم «مفتي الجماعات التكفيرية»، بجانب ضبط أسلحة وذخائر خلال عمليات مداهمة لقرية «المقاطعة» بشمال سيناء.
                  وقال المتحدث العسكري في صفحته الرسمية على «فيس بوك»، الثلاثاء، إنه «في إطار عمليات القوات المسلحة لتمشيط ومداهمة الأوكار الإرهابية والبؤر الإجرامية وتضييق الحصار على الجماعات التكفيرية المسلحة لاستعادة الأمن والاستقرار بشمال سيناء، قامت عناصر إنفاذ القانون من الجيش والشرطة بمداهمة وتمشيط قرية المقاطعة».
                  وأشار إلى «وقوع تبادل لإطلاق النيران بين قوات التأمين ومجموعة من الأفراد داخل عربة نقل تحمل لوحات معدنية (رقم 15221/ شمال سيناء)، مما أدى إلى تدمير السيارة والقضاء على فردين بداخلها وهما محمد حسين محارب، الشهير بـ(أبو منير)، وهو أحد أبرز العناصر التكفيرية شديدة الخطورة والمطلوبة، لاشتراكها في الأعمال العدائية ضد أفراد القوات المسلحة، ويعتبر (مفتى الجماعات التكفيرية) بشمال سيناء، ومقتل نجله عبدالرحمن محمد حسين محارب، الشهير بـ(منصور)، وهو أحد العناصر شديدة الخطورة بشمال سيناء».
                  وأضاف أنه «تم القضاء على فرد معاون للسيارة النقل يستقل دراجة بخارية، بجانب مصادرة عدد من الأسلحة والأدوات التي وجدت بالسيارة وهي (بندقية آلية دبشك حديد، وبندقية آلية بلجيكي طراز FN، وقنبلة يدوية دفاعية طراز F1، و8 خزائن للبندقية الآلية بكل منها 30 طلقة عيار7.62×39 مم، وجهاز موتوريلا صغير، وشاحن موتوريلا، وأفارول رملي خليجي، وشدة بل خزنة أمريكي سعة 4 خزن».
                  وتابع «علي» بالقول إنه «تم إلقاء القبض على 4 أشخاص، وجارٍ فحص موقفهم الأمني بواسطة العناصر الأمنية»، منوهًا بـ«إصابة أحد ضباط القوات الخاصة بطلق ناري في الكتف اليمنى أثناء الاشتباكات، وأنه تم نقله للمستشفى وحالته العامة مستقرة».

                  * إصابة ضابط ومجند خلال حملة للجيش بالشيخ زويد
                  أصيب ضابط ومجند، خلال حملة للقوات المسلحة على قرى بالشيخ زويد، وأسفرت عن مقتل قيادي جهادي ونجله، صباح الثلاثاء.
                  وقال مصدر أمني في تصريحات لـ«المصري اليوم» إنه فور دخول الحملة لقرية المقاطعة في مدينة الشيخ زويد، تعرضت لإطلاق نار أصيب على إثرها ضابط ومجند.
                  وقال مصدر أمني إن القوات تمكنت من قتل «محمد أبو منير»، القيادي الجهادي، المتهم بتفجير آليات عسكرية بمنطقة الشيخ زويد، ورفح، وتفخيخ سيارات، لاستهداف قوات الأمن بسيناء، ونجله، بعد حصارهما بقرية الجورة في مدينة الشيخ زويد.

                  * بالصور.. تشييع جثمان «ضابط العريش» في جنازة عسكرية من مسجد الشرطة
                  شُيع جثمان الملازم أول محمد أسامة عبدالحليم، الضابط بقطاع الأمن المركزي بالعريش، الذي استشهد إثر انقلاب المدرعة، التي كان يستقلها وبرفقته ثلاثة شرطيين أصيبوا جراء الحادث في جنازة عسكرية من مسجد الشرطة بالدراسة، تقدمها اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وعدد من قيادات الأمن.

















                  * ضبط 8 قذائف «هاون» بالقرب من شريط السكة الحديد «الأدبية - السخنة» بالسويس

                  * السجن المشدد 15 عامًا لأمين الشرطة المتهم بقتل بناته الثلاث في بني مزار




                  قضت محكمة جنايات المنيا، الدائرة الخامسة، الثلاثاء، بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا لحمدي محمد فؤاد، أمين الشرطة، المتهم بقتل بناته الثلاث في بني مزار، وألزمته بسداد المصاريف الجنائية.

                  * استبعاد 11 طالبة من المدينة الجامعية بالأزهر لاعتدائهن على «عميدة كلية»
                  قررت إدارة جامعة الأزهر، استبعاد 11 طالبة من المدينة الجامعية للبنات، مساء الثلاثاء، بعد أن اتهمتهن بارتكاب «أعمال شغب وسب وشتم لقيادات الأزهر»، والتسبب في تعطيل الدراسة، ومخالفة قرار مجلس الجامعة بعدم التظاهر.
                  وأكدت إدارة الجامعة أن هؤلاء الطالبات لن يتم قبولهن في الأعوام المقبلة بالمدينة الجامعية، وسيطبق ذلك على كل من يرتكب هذه المخالفات ويتم رصده والتعرف عليه.
                  كانت طالبات «الإخوان» بجامعة الأزهر، فرع البنات، قد اعتدين على الدكتورة مهجة غالب، عميدة كلية الدراسات اللإسلامية بنات، وتكسير باب مكتبها، الثلاثاء.

                  * «الإخوان» تدعو للتظاهر أمام «دار القضاء» الأربعاء
                  دعت جماعة الإخوان كوادرها إلى النزول للشوارع والميادين، الأربعاء، والجمعة المقبل، بمناسبة مرور 100 يوم على أحداث رمسيس الثانية، التى قتل فيها عمار محمد بديع، نجل مرشد الجماعة.

                  * «تحالف الشرعية» يدعو للتظاهر الجمعة لمرور 100 يوم على «محرقة أبو زعبل»
                  دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى التظاهر، الجمعة، في ذكرى مرور 100 يوم على ما سماه «محرقة أبو زعبل»، تحت شعار «القصاص قادم».

                  * متحدث «الحرية والعدالة»: سنشكل «حكومة منفى» في باريس من 25 بينهم سجناء



                  تتجه جماعة الإخوان لتأسيس عدد من المكاتب الرسمية لها في العديد من الدول، وتشكيل «حكومة منفى» بالعاصمة الفرنسية باريس، فيما تستمر مساعيها لمقاضاة الحكومة دوليا عبر آلية جديدة انتهجتها من خلال تقديم عدد من أدلة الإدانة ضد النظام الحالي بالمحكمة الجنائية الدولية.
                  وقال أحمد عقيل، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن «المواجهة تقتضي في الفترة الراهنة القيام بعدد من المهام الخارجية، منها افتتاح مكاتب تمثيل للثورة بالخارج، وتشكيل حكومة منفى أصبح ضرورة حقيقية لا تحتمل التأجيل».
                  قال المؤرخ محمد الجوادي، المقرب من جماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة تستعد لتشكيل ما سماه «حكومة مصر في المنفى» من العاصمة الفرنسية باريس.
                  وأضاف «الجوادي»، في تغريدة له على «تويتر»، الثلاثاء، أن «حكومة مصر في المنفى تتكون من 25 وزيرا من أعضاء في مجلس الشعب المنحل، ومنهم 10 الآن في السجون»، مشيرا إلى أن هدف الحكومة الأول هو «التجهز لتسلم مصر بعد خروج الانقلابيين»، على حد وصفه.
                  وأضاف أن «حكومة مصر في المنفى مقرها باريس، وليس فيها أحد من خارج البرلمان المنتخب»، موضحًا أنها ستضم أبوالعلا ماضي، وعصام سلطان، ومحمد سعد الكتاتني، وهشام قنديل، وباسم عودة، ومحمد البلتاجي، وحاتم صالح، وحاتم عزام، وإيهاب شيحة، وحازم صلاح أبوإسماعيل، والدكتور أسامة رشدي، لافتًا إلى أن الحكومة تضم أيضا ثلاث شخصيات من «التيار اليساري الحقيقي».
                  وأشار «الجوادي» إلى أن الحكومة يرأسها «شخص وطني يشغل الآن منصبا مرموقا خارج الحكومة»، وزعم أن 20 دولة ستعترف بالحكومة في أسبوعها الأول.
                  وكشف رضا فهمي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، تفاصيل ما اعتبره ملف المحاكمات الجنائية الدولية، والملاحقة القانونية لما سماه «الانقلابيين» في مصر، وعلى رأسهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، بحسب تعبيره، معتبرًا أن مقاضاة النظام الحالي دوليًا «عمل قانوني وليس تدخلًا خارجيًا».
                  وأضاف «فهمي»، في بيان له على بوابة «الحرية والعدالة»، أنهم يتحركون في الملف القانوني على مستويين، الأول متعلق بالمحكمة الجنائية الدولية، وهي الباب الأقرب لإصدار قرارات تدين «الانقلابيين» عبر الأمم المتحدة، على حد قوله.
                  وأوضح «فهمي» أن «المحامي الدولي ماك ماكدونالدز تقدم بمجموعة تقارير بعضها عام فيما يتعلق بالانتهاكات، التي طالت رافضي الانقلاب، وبعضها نوعي حول أوضاع المرأة والطلاب والأطفال، وجارٍ استكمالها في غضون أيام، لتكون محور الإدانة لكل من تلطخت يداه بدماء المصريين».
                  وأوضح أنهم تقدموا بـ3 تقارير عامة تضمّنت 10 محطات رئيسية من «المجازر بدأت من الحرس الجمهوري، وانتهت عند مذبحة جامعة الأزهر، مرورًا بأحداث المنصة، وفض اعتصامي رابعة والنهضة، وأحداث المنصورة، وسيدي بشر».
                  وأضاف «فهمي»: «قدمنا معلومات دقيقة حسب متطلبات التقرير، ومعلومات عن الشهداء، ونوع الذخيرة، التي قتلوا بها، وأماكن قنصهم»، مشيرًا إلى أن «ماكدونالدز أكد أننا اقتربنا من إصدار قرار بإدانة (السيسي) ومن معه».
                  وأشار إلى أن «حكومة (السيسي) شريكة معه في كل القضايا المتهم فيها باعتبارها القائمة على إدارة شؤون البلاد، كما أن عدلي منصور، الرئيس الانقلابي، وأعضاء المجلس العسكري ينضمون لهذه القائمة المدانة في كل القضايا التي نقيمها».
                  وتابع: «كما تضم قائمة المتهمين العديد من الإعلاميين، الذين حرّضوا على القتل والصحفيين، الذين كتبوا مقالات، للتخلص من رافضي الانقلاب»، مشيرًا إلى أن «كل من تم اتهامهم في القضايا موثقة إدانتهم».

                  * طالبات يحتجزن عميدة كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر للإفراج عن زميلتيهن

                  * المئات من طلاب الأزهر يضربون عن الدراسة للإفراج عن المعتقلين

                  * طلاب «إخوان» ينقلون مظاهراتهم لـ«النهضة» ويعتدون على طاقم إحدى القنوات

                  * استمرار تظاهر وإضراب طلاب كليات «عين شمس» وإلغاء امتحانات للإفراج عن المحبوسين

                  * مسيرة لطالبات بـ«أزهر أسيوط» احتجاجًا على «موقف الطيب» من «قمع الداخلية»

                  * إصابة 12 في اشتباكات بين أنصار «الإخوان» وبعض الأهالي بالدقهلية


                  * الأمن يفرق 3 مسيرات ووقفات احتجاجية ويلقي القبض على 9 متظاهرين في المنيا

                  تعليق


                  • 27/11/2013



                    التظاهر يهز كيان 30 يونيو... شركاء الثورة على «مرسي» يعودون إلى الشارع للاحتجاج


                    تعرضت الجبهة الواسعة التى تشكلت فى «30 يونيو» للإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسى إلى هزة عنيفة، أمس الأول، جراء تنفيذ قوات الأمن لأول تطبيق فعلى لقانون التظاهر، وقيامها بفض مظاهرة للنشطاء السياسيين ضد المحاكمات العسكرية، لم تحصل على إذن مسبق،


                    وظهرت تشققات على جدار «الجبهة» أثارت مخاوف من انفراط عقدها، قبل أيام قليلة من التصويت النهائى على مواد الدستور الجديد، تمهيدا لطرحه على الاستفتاء العام، والذى يعتبر أولى خطوات تنفيذ خطة «خارطة المستقبل».




                    تعليق


                    • 27/11/2013


                      * مجلس الوزراء: خيارنا الوحيد تنفيذ قانون التظاهر كما هو والحفاظ على هيبة الدولة



                      قال السفير هاني صلاح، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن «خيارنا الوحيد هو تنفيذ القانون والحفاظ على هيبة الدولة».
                      وأضاف «صلاح»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الأربعاء، أن «الحكومة تنتظر ملاحظات اللجنة الشعبية المشكّلة من جبهة الإنقاذ والقوى السياسية حول قانون التظاهر».
                      وأكد «صلاح» أن «أجهزة الدولة على مستوى عالِ من الكفاءة وجميعها مستعدة لأي ردود فعل على قانون التظاهر»، مشددًا على أن «الدولة ماضية في طريقها، وقانون التظاهر سيطبق كما هو».

                      * الببلاوي: قانون التظاهر يوفر الأمن للمتظاهرين وليس قانونًا للعقاب



                      قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء إن قانون التظاهر يوفر الأمن للمتظاهرين وليس قانونًا للعقاب، وأكد أن حق التظاهر أحد حقوق الإنسان، لكن من يخرج عن هذا الحق بما يعرض الدولة للخطر ستتم معاقبته.
                      وأضاف أن مصر كان لديها قانون للتظاهر وكان لابد من الحصول علي تصريح للتظاهر، وأما الآن يجب الإخطار فقط بالمظاهرة، فمسئول وزارة الداخلية مسئول عن حياة المتظاهر والمواطنين، فمن حقه أن يتدخل إذا كان هناك تهديد.
                      وأوضح أن القضاء المستعجل هو الذي يفصل في عدم موافقة وزير الداخلية على المظاهرة، مشيرًا إلى أنه حين تم إعلان الطوارئ لم يتم استخدام أى إجراء استثنائي إلا حظر التجوال.
                      وأشار إلى أن قانون التظاهر كان يدرس قبل إعلان الطوارئ وصدر بعدها بفترة، منوهًا إلي أنه لا يوجد قانون كامل وتمت الاستعانة بالقوانين الخارجية.

                      * «الببلاوي» بعد اجتماع مع القوى السياسية: إلغاء قانون التظاهر في يد الرئيس




                      كشفت مصادر عن كواليس الاجتماع الذي عقده الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، مع ممثلين عن القوى السياسية بمقر مجلس الوزراء، مساء الثلاثاء، قبل الاتفاق على تشكيل لجنة سياسية وزارية مشتركة لمناقشة ملاحظات جبهة الإنقاذ على قانون التظاهر.

                      قالت المصادر إن الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، أجريا عدة اتصالات بعدد من أعضاء الجبهة بعد الأحداث، التي شهدها محيط مجلس الشورى، وإلقاء القبض على العشرات من المتظاهرين هناك، وإنه تم الاتفاق على تشكيل وفد عن جبهة الإنقاذ، للتفاوض حول الإفراج عن المعتقلين، وللمطالبة بإلغاء قانون التظاهر، وتقييم أداء الحكومة.

                      وأضافت المصادر أن الوفد ضم كلاً من: جورج إسحاق، والدكتور وحيد عبدالمجيد، وحافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، وأحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصرى، والدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن، وبحضور عدد من شباب الثورة أبرزهم: حسن شاهين وعمر الجندي وشهاب وجيه وتامر جمعة.

                      وأشارت المصادر إلى أن حمدين صباحي طالب خلال الاجتماع بسحب قانون التظاهر الحالي، وإلغائه نهائيا، وطالب بالإفراج الفوري عن جميع المتظاهرين، الذين تم القبض عليهم خلال أحداث مجلس الشورى ونقابة الصحفيين، وأن الدكتور الببلاوي أعلن خلال الاجتماع عن عدم قدرته على التدخل للإفراج عن الشباب المعتقلين بشكل مباشر قبل انتهاء النيابة العامة من استجوابهم، وأنه ضد التدخل للتأثير على أعمال القانون في الوقت الذى يمارس فيه رجال النيابة العامة مهامهم، بالإضافة إلى تأكيده أنه لا يملك إلغاء القانون، لوجوب صدور قرار من المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، بتعليق تنفيذه لحين تعديله أو إلغائه نهائيا بصفته يملك السلطة التشريعية، وأن الأمر أصبح في يد الرئيس المؤقت.

                      وأضافت المصادر أن الدكتور حازم الببلاوى وعد المجتمعين ببذل جهود للإفراج عن الشباب، ومناقشة ملاحظاتهم حول قانون التظاهر، وأنه وافق على مطالب المجتمعين بضرورة الإفراج عن الفتيات المقبوض عليهن خلال الأحداث على أقل تقدير، وأن الدكتور أحمد البرعي تدخل للتوسط بين وفد جبهة الإنقاذ، والدكتور الببلاوي، لتشكيل لجنة لدراسة القانون.

                      وعلمت «المصري اليوم» أن الاجتماع، الذي استمر لمدة أكثر من 3 ساعات ونصف الساعة أكد أن الحلول الأمنية لن تكون قادرة على حل الأزمة، ولا بد من إيجاد الحكومة حلولاً قابلة للتطبيق على وجه السرعة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وحل مشاكل المواطن، التى يتعرض لها يوميًا.

                      وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع أن جميع المحتجزين سيتم الإفراج عنهم حال وقف تطبيق العمل بقانون التظاهر، الذي تم بموجبه إلقاء القبض على المشاركين في وقفة «لا للمحاكمات العسكرية».

                      وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار، أحد الحاضرين بالاجتماع، إن الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، اقترح خلال الاجتماع أن يتم تشكيل لجنة تضم أطيافاً مجتمعية مختلفة تكون جبهة الإنقاذ طرفًا رئيسيًا في تشكيلها، ومهمتها تعديل القانون، وإن الدكتور حازم الببلاوي وافق على الاقتراح في نهاية الاجتماع.

                      وأضاف شهاب وجيه، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن ممثلي جبهة الإنقاذ أكدوا خلال الاجتماع إجماعهم حول ضعف أداء الحكومة خلال الفترة الحالية، وأن الدكتور حازم الببلاوي قال خلال الاجتماع إن الحكومة لديها أزمة في التواصل مع الشعب، وتوضيح ما تقوم به من إنجازات.

                      وقال حسن شاهين، عضو المكتب السياسي لحركة تمرد، المتحدث الرسمي باسمها خلال الاجتماع: لا بد من إيجاد الحكومة حلولا من شأنها حل مشاكل المواطن اليومية، فضلاً عن ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية على أرض الواقع.

                      * «الببلاوي»: «أحداث الشورى» أمر مؤسف.. ولا يوجد قانون مثالي



                      قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، إن «ما حدث، الثلاثاء، أمام الشورى أمر مؤسف ولا يوجد قانون مثالي، ولكن توجد قنوات شرعية للتعبير عن الرأي»، مشيرًا إلى «إصرار المتظاهرين على تحدي قانون التظاهر وإفساده وإبطاله فيما كان واجب الدولة حماية هذه القوانين وضمان عدم الخروج عليها».
                      وأضاف «الببلاوي» في مؤتمر صحفي بمقر أكاديمية الشرطة، الأربعاء، حيث يعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بحضور وزراء «التعليم العالي، والإعلام، والتضامن»، أن الجميع يدرك أننا نمر بمرحلة في غاية الأهمية منذ ثورة 30 يونيو، موضحًا أن الحكومة تسير في «خارطة الطريق» بخطى ثابتة في هذه اللحظات المهمة في تاريخ الوطن.
                      وأكد أن قانون الحق في التظاهر صدر لتنظيم هذا الحق، مشيرًا إلى أن هذا الحق تقابله مسؤولية واضحة، كما أشار إلى لجوء الحكومة لحوار مدني ورأي مجلس الدولة، كما راعت القوانين المماثلة في دول العالم.
                      وقامت قوات الأمن، مساء الثلاثاء، بفض مظاهرة أقامها العشرات أمام مجلس الشورى، للمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية في الدستور، وفرقت المظاهرة باستخدام خراطيم المياه وقنابل الغاز، وطاردتهم في الشوارع الجانبية وألقت القبض على 30 متظاهرًا.

                      * الحكومة تعلن تمسكها بتطبيق قانون التظاهر.. وتؤكد: الحرية يجب ألا تتحول لفوضى



                      قال الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء وزير التعليم العالي، إن مجلس الوزراء يعلن تمسكه بتطبيق قانون التظاهر، وتوجيه الدعم الكامل لرجال الشرطة.
                      وأضاف عيسى، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن المجلس يؤكد احترامه لحرية الرأي والتعبير ولكن لا تتحول الحرية إلى فوضى، مناشدًا القوى الثورية والإعلام إدراك المرحلة التى تمر بها البلاد.
                      وتابع: "في هذه المرحلة التى يواجه الوطن مخاطر هائلة ويواجه الجيش والشرطة عناصر إرهابية وتشريع الفوضى بالبلاد، تابع المجلس بقلق بالغ أحداث الأمس وإصرار الإخوان على عدم الامتثال لهذا القانون، مما يجعلهم مستهدفين أمن الوطن".

                      * حسام عيسى: للشرطة حق القبض على فتيات أحداث «الشورى» «لأنهم سبّوا الضباط»



                      قال الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء، وزير التعليم العالى، إن الحكومة ملتزمة بقانون التظاهر وستطبقه بحسم على الجميع، مؤكدًا حق الشرطة في القبض على الفتيات، الثلاثاء، لأنهم سبوا الضباط بأسوأ وأقذع الألفاظ، حسب تعبيره.
                      وأوضح «عيسى»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، مساء الأربعاء، أن «القانون لا يعرف (زينب)، ولو تراجعت عنه لا تصلح أن تكون حكومة»، مشيرًا إلى أنهم يتعرضون للهجوم منذ فترة ليست بالقريبة.
                      وأكد «عيسى» أن قانون التظاهر المصري أكثر رقيا من نظيره السويسري وما فعلته الحكومة في 4 أشهر لم تفعله حكومات استمرت 5 سنوات، والدليل على ذلك تطبيق الحدين الأقصى والأدنى للأجور والالتزام بمنع الحرس الجامعي.
                      وأوضح أن النشطاء السياسيين نسوا أن مصر تخوض حربًا ضد الإرهاب، وأن «جماعة الإخوان المسلمين تتربص بالدولة وتسعى لتغيير كل شيء وينضم إليهم مجموعة من النشطاء، وأمرهم مثير للدهشة والحيرة حيث لا توجد دولة لديها أزمة مالية طاحنة وتحتمل هذه المظاهرات ورغم ذلك لم تمنعها وإنما وضعت قانونا لتنظيمها».
                      ووافق «عيسى» على تدرج الشرطة في استخدام القوة، في أحداث مجلس الشورى، مساء الثلاثاء، مضيفًا: «عندنا 4 ضباط أصيبوا بالأمس، والمتظاهر الذي يطلق سبابًا من حق الشرطة القبض عليه، والفتيات سبوا الضباط بأسوأ وأقذع الألفاظ».

                      ***
                      * رئيس القضاء العسكري: محاكمة المدنيين عسكريا ستكون في جرائم تتعلق بأفراد الجيش




                      قال اللواء مدحت رضوان غزي، رئيس هيئة القضاء العسكري، إن «الأصوات التي تنادي بعدم محاكمة المدنيين عسكريا بدأت في التزايد عقب عودة الشرطة للقيام بدورها في يونيو»، مؤكدًا أن «شعار (لا للمحاكمات العسكرية ) غير واقعي».
                      وأضاف «رضوان»، في لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الأربعاء، أن «القوات المسلحة تتكون من كل بيت في مصر، القضاء العسكري لعب دورًا بارزًا في الحد من الانفلات الأمني بعد جمعة الغضب في 28 يناير»، موضحًا أن «المحاكمات العسكرية للمدنيين لن تكون إلا في الجرائم التي يكون أفراد القوات المسلحة طرفًا بها أثناء أو بسبب الخدمة العسكرية».
                      وأوضح أن «427 مواطنًا مدنيًا فقط تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكري فى جرائم جنايات عام 2009 و267 في 2010، و1071مدنيًا فقط صدر بحقهم أحكام عسكرية بعد ثورة 25 يناير».
                      وأشار إلى أن «القوات المسلحة والقضاء العسكرى ليسوا في خصومة مع أحد»، مشددًا على أنه «لا أرى سببًا للاعتراض على المادة 174 المتعلقة بمحاكمة المدنيين عسكريًا».
                      ولفت إلى أن «لجنة مراجعة الأحكام العسكرية بحق مدنيين التي شكلها الرئيس المعزول محمد مرسي انتهت إلى وجود 59 متهمًا فقط هم من يستحقون العفو من أصل 1071»، موضحًا أنه «تم إلغاء المادة 6 من قانون القضاء العسكري المتعلقة بمحاكمة الإرهابيين فى التسعينيات بناءً على طلبنا»، رافضًا مبدأ إحالة العسكريين إلى القضاء المدني في جميع الأحوال.

                      ***
                      * «النيابة» تبدأ التحقيق مع 24 من «محتجي الشورى» بتهمة «مخالفة قواعد قانون التظاهر»



                      بدأ فريق من محققي النيابة العامة التحقيق مع 24 متظاهرًا أمام مقر انعقاد «لجنة الـ50» بمجلس الشورى، حيث يواجه المتهمون اتهامات بـ«ارتكاب جرائم التجمهر ومخالفة الإجراءات والضوابط التنظيمية الواردة بأحكام قانون التظاهر الجديد».
                      وانتقل فريق من محققي نيابة وسط القاهرة الكلية لإجراء التحقيق مع المتهمين بالقاهرة الجديدة، حيث تم نقل مقر التحقيق من منطقة وسط القاهرة بمحكمة عابدين، لـ«دواعٍ تتعلق بالأمن وإجراء التحقيق في مناخ ملائم تستطيع معه النيابة مباشرة التحقيق مع المتهمين».
                      وواجه محققو النيابة بمواجهة المتهمين، في حضور دفاعهم، بالاتهامات المسندة إلى كل منهم وارتكابهم للجرائم الواردة بقانون التظاهر، فيما ينتظر أن تستمر التحقيقات لبضع ساعات أخرى

                      *
                      النيابة تأمر بضبط وإحضار علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر لتظاهرهما أمام «الشورى»



                      أمرت نيابة قصر النيل برئاسة عمرو عوض بضبط وإحضار الناشطين السياسيين علاء عبد الفتاح، وأحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 أبريل، لاتهامهما بالتحريض على التظاهر أمام مجلس الشورى، الثلاثاء، احتجاجًا على محاكمة المدنيين عسكريًا.
                      وقررت النيابة العامة «حبس المتهمين على خلفية أحداث فض وقفة مجلس الشورى، بالمحضر رقم 12058 لسنة 2013 جنح قصر النيل، 4 أيام على ذمة التحقيقات».
                      كما أعلن المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن «نيابة قسم أول القاهرة الجديدة قررت حبس 24 من متظاهري مجلس الشورى 4 أيام على ذمة التحقيقات»، وفقًا لما جاء في حسابه على «تويتر».

                      * التحقيقات: «متظاهرو الشورى» تعدوا بالضرب على ضابط.. ولم يخطروا السلطات بالموعد



                      أمر المستشار هشام بركات، النائب العام، بتكليف جهات البحث المختصة بوزارة الداخلية، «إدارة البحث الجنائي، وجهاز الأمن الوطني»، بإجراء التحريات اللازمة في شأن واقعة التظاهر أمام مقر مجلس الشورى، الثلاثاء، وملابساتها، مع تكليف أجهزة الأمن بالتوصل إلى بقية المشاركين، والمحرضين، وضبطهم وعرضهم على النيابة العامة.

                      كانت النيابة العامة أصدرت في ساعة مبكرة، من صباح الأربعاء، قرارًا بحبس 24 متهمًا من المقبوض عليهم في المظاهرة، لمدة 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم بمعرفة النيابة.

                      وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن حركة «شباب 6 أبريل» كانت أعلنت على شبكة الإنترنت الدعوة لأنصارها للتظاهر بشارع قصر العيني، رغم أنها لم تخطر السلطات المختصة «قسم شرطة قصر النيل كونه يقع في نطاق المظاهرة»، عن قيامها بالتظاهر، حسبما ينص عليه القانون رقم (107 لسنة 2013) «قانون التظاهر الجديد»، بشأن تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والمظاهرات السلمية.

                      كما أظهرت تحقيقات النيابة أنه «استجاب لتلك الدعوة ما يقرب من 350 شخصًا تجمعوا بشارع قصر العيني، وتجمهروا أمام مقر مجلس الشورى، حيث مقر انعقاد جلسات (لجنة الـ50) لوضع مشروع الدستور، ورددوا الهتافات المعادية والمناهضة لسلطات الدولة، ورفعوا لافتات تحمل شعارات تحرض ضدها».

                      وأكدت التحقيقات أن «القوات المختصة بالتأمين أسدت لهم النصح، وطلبت منهم التفرق، غير أن المتظاهرين أصروا على التجمهر بالطريق العام، وعطلوا المواصلات، وتسببوا في إرباك حركة المرور، وتعطيل مصالح المواطنين».

                      وثبت من التحقيقات أن مرتكبي تلك الأحداث أحاطوا بأحد ضباط الشرطة من قوات التأمين، ثم طرحوه أرضًا وتعدوا عليه بالضرب وسرقوا جهاز الاتصال اللاسلكي الخاص بجهة عمله، على نحو اضطرت معه القوات إلى التدخل، وتمكنت من إنقاذه، ونقلته إلى مستشفى الشرطة لإسعافه وعلاج الإصابات، التي أحدثها به المتظاهرون».

                      وتابعت التحقيقات «تبين أن أحد المتهمين المقبوض عليهم، وعددهم 24 متهمًا، كان بحوزته سلاح أبيض، ولافتة تحمل الشعارات العدائية للدولة وسلطاتها».

                      واستمعت النيابة إلى أقوال الضابط المصاب، وشهود الواقعة، وانتهت من استجواب المتهمين ومواجهتهم بالأدلة المطروحة ضدهم، وأسندت إليهم ارتكاب جرائم التجمهر، وتنظيم مظاهرة دون إخطار السلطات المختصة بالطريق، الذي حدده القانون، وإحراز الأسلحة البيضاء أثناء التظاهرة، وتعطيل مصالح المواطنين، وتعريضهم للخطر، وقطع الطريق، والتعدي على موظف عام أثناء تأدية وظيفته، والسرقة بالإكراه، والبلطجة.

                      ***
                      * «الداخلية»: والد «جيكا» تقدم بطلب لتنظيم وقفة «طلعت حرب» ضد «قانون التظاهر»



                      قالت وزارة الداخلية إنها وافقت على طلب التظاهر المقدم من صلاح أحمد محمد، والد الشهيد «جيكا»، 58 عامًا، المقيم بحارة الدرملة متفرع من شارع محمد فريد، والتي تم تحديد مكانها في شارع طلعت حرب بمنطقة وسط القاهرة، من الرابعة عصرًا حتى العاشرة مساء.
                      وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها، الأربعاء، أنها وافقت على طلب عدد من النشطاء السياسيين تنظيم وقفة احتجاجية بميدان طلعت حرب بمنطقة وسط القاهرة، للاعتراض على «قانون التظاهر»، والمطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم في «أحداث مجلس الشورى».
                      وأضافت وزارة الداخلية في بيان لها، الأربعاء: «المظاهرة ستكون من الساعة الرابعة عصرًا إلى الساعة العاشرة مساء الأربعاء 27 نوفمبر».
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 28-11-2013, 01:50 AM.

                      تعليق


                      • 27/11/2013


                        * والد «جيكا»: تقدمت بطلب التظاهر في «طلعت حرب» حماية للشباب رغم عدم مشاركتي



                        قال صلاح جابر، والد الشهيد «جيكا»، إنه «تقدم، الأربعاء، بطلب لوزارة الداخلية لتنظيم مظاهرة بميدان طلعت حرب، لعدم تكرار ما حدث أمام مجلس الشورى، وعدم مطاردة المتظاهرين والقبض عليهم».
                        وتابع والد الشهيد «جيكا» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء: «عملت كده حماية للشباب اللي نازلين، دا شباب ثوري بيطالب بحقه، وبيطالبوا بالعدل للجميع، ومن حقهم المطالبة بما يريدون»، مشيرًا إلى أنه «لن يشارك في مظاهرة طلعت حرب، وأنه ينصح المتظاهرين بالالتزام بالسلمية».
                        وناشد والد «جيكا»، المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، التدخل للإفراج عن جميع من تم القبض عليهم أمام مجلس الشورى دون أي ضمانات.
                        وقال إن «قضية استشهاد ابنه العام الماضي لم تتحرك إلى الآن، وإنه واثق في أن العدل والقصاص سيتم لكل الشهداء، وإن العدل لابد أن يسود لأنه أساس الملك».

                        * نشطاء ينفون تقديم طلب تظاهر لـ«الداخلية»: تغطية على «فضيحتها» في أحداث «الشورى»



                        أثار إعلان وزارة الداخلية، الأربعاء، عن تلقيها طلبا لتنظيم مظاهرة ضد قانون التظاهر بميدان طلعت حرب وموافقتها عليه، ردود فعل غاضبة وساخرة بين النشطاء السياسيين، ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعية، الذين أكدوا بدورهم أنه لم يتقدم أحد بطلب للوزارة.
                        وأبدوا دهشتهم من «زعم وزارة الداخلية أنها تلقت طلبا للموافقة على مظاهرة خرجت بالأساس رفضًا واعتراضًا على فكرة تقديم الطلب للتظاهر»، متساءلين عن كيفية موافقة الوزارة على طلب قبل المهلة القانونية، التي يحددها القانون المرفوض من قِبلهم.
                        وقال حسام بهجت، مدير «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية»: «الداخلية وافقت على طلب التظاهر اليوم، وهو الطلب الذي لم يتقدم به أحد وبالمخالفة للمهلة القانونية لقانون التظاهر بتاعهم. عشان إحنا دولة قانون»، بينما تساءل محمد عبدالخالق عن كيفية الموافقة على طلب تظاهر مقدم في نفس اليوم بقوله «الداخلية توافق على طلب النشطاء التظاهر بطلعت حرب. الطلب اتقدم إمتى؟ مش المفروض قبلها بـ3 أيام؟».
                        وقالت وزارة الداخلية إنها وافقت على طلب التظاهرة المقدم من صلاح أحمد محمد، والد الشهيد «جيكا»، 58 عامًا، التي تم تحديد مكانها في شارع طلعت حرب بمنطقة وسط القاهرة، من الرابعة عصرًا حتى العاشرة مساءً.
                        وقال الناشط مالك مصطفى: «الداخلية بتتذاكى وبتقولك وافقت على طلب لمظاهرة النهارده»، نافيًا تقدم أي من النشطاء بالطلب بقوله «أكيد ماحدش مننا قدم طلب، وأكيد إن في خلايا مخ صحيت عند الداخلية»، بينما اعتبرت سلمى الدالي أن «الداخلية بتزرع في دماغ الناس إن خلاص الناس تقبلت الوضع وبتروح تطلب حق التظاهر ساعتين في اليوم بعد الغدا، واللي بيخالف قلة قليلة منحرفة».
                        وانتقد الكاتب الصحفي وائل عبدالفتاح إعلان وزارة الداخلية قبولها طلب التظاهر بقوله: «بعد فضيحتها في (الشورى)، الداخلية غالبا هاتهدي وتسيب حتي مظاهرات (الإخوان)، وتكتفي بمكاسبها الضخمة من القانون»، في إشارة إلى التعدي على عدد من النشطاء والصحفيين، مساء الثلاثاء، أمام مجلس الشورى، والقبض عليهم من قبل عناصر أمنية، معلّقًا بقوله «مرة عاشرة، القانون لحماية الانتهاك»، موضحًا «(الداخلية) هتحافظ على مكسبها من القانون، ولو كان ده على حساب عدم توقيف المظاهرات، يعني هتشيل القانون لوقت عوزه».
                        وقال الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن، ساخرًا: «فيه واحد راح عند باب وزارة الداخلية، ورمى ظرف من تحت عقب الباب، الظرف ده هو اللي فيه طلب المظاهرة اللي وافقت عليها الوزارة. فهمتوا؟»، فيما قال هشام صلاح «ناس نازلة تتظاهر ضد قانون التظاهر، لأنه بيشترط تقديم طلب، تقوم الداخلية قايلة إنها تلقت الطلب ووافقت؟».
                        وقال الناشط مالك عدلي: «الداخلية لسانها اتدلدل يا عيني، وبعتت وسايط بالهبل علشان حد يعبرهم ويقدملهم إخطار بالمظاهرة على ورقة... ومحدش عبرهم وقالك وافقنا ع الطلب»، وأبدى أحمد كامل اعتراضه على بيان الداخلية بقوله «طالما الداخلية مصرّة إن المظاهرة خدت تصريح، خلاص يا باشا نقلبها مسيرة».
                        وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها، الأربعاء، أنها وافقت على طلب عدد من النشطاء السياسيين تنظيم وقفة احتجاجية بميدان طلعت حرب بمنطقة وسط القاهرة، للاعتراض على «قانون التظاهر»، والمطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم في «أحداث مجلس الشورى».
                        وأضافت الوزارة أن المظاهرة ستكون من الساعة الرابعة عصرًا إلى الساعة العاشرة مساء الأربعاء 27 نوفمبر.

                        ***
                        * أعضاء «لجنة الـ50»: جمدنا عضويتنا رفضا لـ«عنف الداخلية» وتراجعنا لإنهاء الدستور



                        قال الأعضاء العشرة بلجنة الـ50، الذين أعلنوا تجميد عضويتهم، إن اللجنة لم يكن لها صلة من قريب أو بعيد بقانون التظاهر لأنها ليست جزءا من السلطة التشريعية أو التنفيذية وإنما هى كيان مستقل بذاته.
                        وأكدوا فى بيان لهم،الأربعاء، اعتراضهم على «إستخدام العنف غير المبرر بحق مجموعة من المتظاهرين السلميين الذين تواجدوا أمام مجلس الشورى، اعتراضا على قانون التظاهر ومادة المحاكمات العسكرية التى أقرتها اللجنة في تصويتها المبدأي.
                        وأشاروا إلى أن ما حدث مع المتظاهرين «يعد تجاوزا غير مقبول ﻷنه يحرم مجموعات المصريين من إيصال صوتهم بحرية إزاء نصوصا بعينها من الدستور وهو السبب الذي دفع الموقعين على البيان إلى تجميد عضويتهم داخل اللجنة».
                        وأوضح الأعضاء أن سبب تراجعهم عن قرار تجميد العضوية والمشاركة في جلسة الأربعاء، جاء لـ«استشعارهم للمسؤولية الملقاة على عاتقهم ﻹنهاء كتابة الدستور في الموعد المقرر بالإضافة إلى بدء اتخاذ وزارة الداخلية اجراءات اﻹفراج عن المعتقلين وهو ما جاء متوازيا مع إعلان الحكومة ﻹعادة النظر في خطوات اتخذتها مسبقا والخاصة بقانون التظاهر».
                        وأدان الاعضاء «عودة وزارة الداخلية لإنتهاج سياسات غير منضبطة بما يمثل تهديدا للعملية السياسية برمتها ويؤثر على ممارسة اللجنة ﻷعمالها وإرتباكا لخارطة المستقبل التي توافقت اﻹرادة الشعبية عليها».
                        ووقع على البيان كل من عمرو صلاح وهدى الصدة ومحمد أبوالغار وخالد يوسف ومحمد غنيم وأحمد عيد ومسعد أبوفجر ومحمد عبدالعزيز ومحمود بدر.

                        * «الصحفيين» تدين ضرب أعضائها أمام «الشورى»: «الداخلية» تعيدنا إلى عصر مبارك


                        "الصحفيين" في بيان غاضب: الداخلية أعلنت وصول الصحفيات المحتجزات لمنازلهن في الوقت الذي ألقي بهن في الصحراء


                        نقابة الصحفيين

                        أدانت نقابة الصحفيين الانتهاكات التي طالت الصحفيين والإعلاميين خلال تغطية تظاهرات، الثلاثاء.
                        وقالت النقابة في بيان أصدرته، الأربعاء، إن الانتهاكات وصلت إلى حد منع الصحفيين من العمل والاعتداء عليهم، وتحطيم معداتهم والاستيلاء عليها إضافة إلى احتجاز عدد من الصحفيين من موقع الأحداث والتعدي عليهم بالضرب والسب، واحتجاز صحفيات دون سند قانوني والتعدي عليهن بالضرب ونقلهن بطرق غير مقبولة وغير قانونية في سيارات الترحيلات وتركهن بعد منتصف الليل قرب صحراء الكريمات.
                        وحملت النقابة وزارة الداخلية وجميع الأجهزة الأمنية في الدولة المسؤولية كاملة عن الاعتداء على الصحفيين واعتقالهم، ومنعهم من تأدية عملهم ونقل الحقائق للرأي العام، كما وردت إلى النقابة شهادات تكشف تعرض الصحفيات للاعتداء فيما كانت أجهزة الأمن تعلن الإفراج عنهن وبعدها تم إلقاء الصحفيات بالصحراء بينما خرج بيان الوزارة ليؤكد توصيلهن إلى منازلهن.
                        وشددت نقابة الصحفيين على أن ما حدث أمام مجلس الشورى من اعتداء على الحريات عامة وعلى الصحفيين خاصة، يمثل فصلا جديدا في مسار الانتهاكات التي تقوم بها وزارة الداخلية، بطريقة تعيدنا إلى مرحلتي الرئيس المخلوع حسني مبارك والمعزول محمد مرسي، وحذرت المؤسسات الأمنية من المساس بأمن وسلامة الصحفيين والمساس بالحريات العامة في مصر بعد ثورتين طالبتا بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
                        كما أعلنت تصديها بكل قوة وعبر الوسائل القانونية، لمن يحاول منع الصحفيين من أداء أعمالهم، وكل من يعتدي على زميل أو يحتجزه أو يعتدي عليه تحت أي غطاء سياسي أو حجج أمنية واهية.
                        وأكد هشام يونس، الأمين العام المساعد لنقابة الصحفيين، أن 3 أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين هم خالد البلشي وأسامة داوود وهشام يونس تقدموا بطلب إلى نقيب الصحفيين ضياء رشوان من أجل عقد اجتماع طارئ لبحث الموقف من قانون التظاهر والمواد المتعلقة بالمحاكمات العسكرية للمدنيين والحريات العامة في الدستور الجديد، وبحث الاعتداءات على المتظاهرين والصحفيين أمام مجلس الشورى.

                        * بينهن منى سيف ونازلي حسين وسلمى سعيد وعايدة الكاشف.. معتقلات الشورى يتقدمن ببلاغ للنائب العام ضد الداخلية



                        قالت الحقوقية مها مأمون، عضوة مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، إن منى سيف ومؤسسة المجموعة، وعددًا من الناشطات ممن تم إلقاء القبض عليهن أمس أمام مجلس الشورى خلال تظاهرة رفض المحاكمات العسكرية سوف يقدمن بلاغًا للنائب العام ضد وزارة الداخلية.
                        وأوضحت مها فى تصريح لـ"بوابة الأهرام" مساء اليوم الأربعاء أن: منى سيف، ونازلى حسين، ورشا عزب، وسلمى سعيد، ومى سعد، وعايدة الكاشف سلمن أنفسهن لنيابة عابدين ويخضعن للتحقيق معهن حاليًا بعد أن تقدمن ببلاغ للنائب العام ضد وزارة الداخلية وأثبتن في البلاغ قيام الداخلية بخطفهن والاعتداء عليهن والتحرش بهن والإلقاء بهن في الصحراء، على حد قولها.
                        ولفتت إلى أنهن سلمّن أنفسهن بصفتهن مسئولات عن دعوة التظاهر أمام مجلس الشورى، وتضامنًا مع المعتقلين، كما طالبن بالإفراج عن زملائهن وأن التحقيق جار معهن الآن.

                        * الناشطات المفرج عنهن يكذبن تصريحات الداخلية.. ويؤكدن: تم إرغامنا على النزول بالطريق الصحراوى



                        أدان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى قيام قوات الأمن بإلقاء القبض على عدد من الفتيات المتظاهرات على خلفية تظاهرة أمس أمام مجلس الشورى وإرغامهن على النزول من سيارة الترحيلات على الطريق الصحراوى وتركهن هناك، على حد زعمهن.
                        ورفض عدد من الناشطات والحقوقيون تصريحات أحد مسئولى الداخلية لبعض وسائل الإعلام الذي نفي حدوث تلك الواقعة مؤكدا قيام قوات الأمن بإيصال المتظاهرات لمنازلهن وعدم التعرض لهن بسوء، حيث نفت بعض الناشطات ممن تم إلقاء القبض عليهم وإنزالهن فى الطريق صحة رواية الداخلية مؤكدين أنه تم إنزالهن على الطريق الصحراوى وأجرين اتصالا بنشطاء حتى يأتوا ليقلوهن، وعادوا معهم مرة آخرى إلى قسم أول القاهرة الجديدة للمطالبة بالإفراج عن باقى المحتجزين بالقسم.
                        وقالت الناشطة سلمى سعيد فى تغريدة عبر حسابها على تويتر مساء أمس " كل البنات اللي كانوا في قسم أول القاهرة الجديدة اترمينا في الصحرا واصحابنا جم خادونا واحنا كويسين".
                        وسخرت سلمى من تكذيب مسئولى الداخلية قائلة "مدير مباحث القاهرة يقول وصلنا المتظاهرات للبيت.. انت مش عارف اننا ساكنين في الصحرا على طريق الصعيد الشرقي؟".
                        واستنكرت الناشطة منى سيف، عضو مؤسس مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين قائلة " حد قالي إن الداخلية بيدعوا أنهم روحوا كل حد فينا للبيت. ده باعتبار إن كل البنات الممسوكين ساكنين في الصحراء!"
                        بدورها أدانت الحقوقية غادة شهبندر ماتم ضد الفتيات المحتجزات قائلة " فى قسم القاهرة الجديدة ضربوا الفتيات المحتجزات وسحلهوهم لعربية الترحيلات ونقلوهم لمكان غير معلوم دون اخطار المحامين والأهالى .. ده خطف.. البنات اترموا فى وسط الصحراء"، بحسب قولها.

                        * «رشوان»: ما حدث أمام «الشورى» كمين من بعض القوى السياسية لتعطيل «لجنة الـ50»




                        اعتبر ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ما حدث أمام مجلس الشورى، الثلاثاء، «كمين من جانب بعض القوى السياسية بهدف تعطيل (لجنة الـ50) عن عملها في الانتهاء من إعداد الدستور».
                        وأشار إلى أن تحديد مكان التظاهرات أمام مجلس الشورى كان مقصودًا لكي يتم إحراج أعضاء «لجنة الـ50» بعد تطبيق «الداخلية» لقانون التظاهر، لافتًا إلى أن «الداخلية» وقعت في الكمين، حسب قوله.
                        وأضاف رشوان، في تصريحات صحفية: «تواصلت مع كل من رئيس الوزراء ووزير الداخلية، لتوضيح الموقف وإبلاغهما بموقف (لجنة الـ50) رسميًا، المعترض على احتجاز الشباب، وإبلاغهما بأن اللجنة علقت جلساتها لحين الإفراج عن الشباب، وطالبت بسرعة الإفراج عنهم والاكتفاء بمحاضر الشرطة تطبيقًا للقانون دون العرض على النيابة».

                        * البلشي: الاعتداء على 11 صحفيا وإلقاء سيدتين على طريق الكريمات أمس



                        قال خالد البلشي عضو مجلس نقابة الصحفيين إن يوم أمس الثلاثاء كان يوما حافلا بالاعتداءات على الصحفيين أثناء تأديتهم عملهم حتى طالت جملة هذه الاعتداءات إلى 11 صحفيا.
                        وأضاف البلشي - في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"- أن وقائع التعدي على الصحفيين تمثلت في ضربهم والتحرش ببعضهن والاحتجاز لفترات طويلة ومصادرة أدوات عملهم.
                        وتابع: "من بين هذه الاعتداءات، الاعتداء على الصحفيتين إيمان عوف ورشا عزب اللتين تم احتجازهما في القسم وإلقائهما على طريق الكريمات بعد التحرش بهما.
                        وتعليقا على الأحداث قال البلشي إن وزارة الداخلية فشلت فشلا ذريعا في أول اختبار تتعرض له وأن العقلية الأمنية لم تتغير بعد.


                        * «تمرد» تطالب بإقالة وزارة «الببلاوي» ومحاكمة وزير الداخلية



                        طالبت حركة «تمرد» بإقالة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، وأعضاء حكومته، بسبب ما سموه «فشلهم في إدارة البلاد منذ وصولهم لرئاسة الحكومة، والعمل بسياسات تتعارض مع الثورة، وأهدافها ومكتسباتها، فضلا عن ضرورة تقديم وزير الداخلية للمحاكمة، بسبب الاعتداء على المتظاهرين، وإلقاء القبض على العشرات منهم أثناء مشاركتهم فى وقفة (لا للمحاكمات العسكرية)».
                        وقال خالد القاضي، مسؤول التنظيم بحركة «تمرد»: «أصبح من الضروري إقالة الدكتور حازم الببلاوي، وكل أعضاء حكومته، بسبب عدم قدرتهم على التعامل بسياسات تتفق مع الثورة وأهدافها، فضلا عن عجزهم عن إيجاد حلول لمشاكل المواطنين».
                        وأضاف «القاضي»، فى تصريحات لـ«المصري اليوم» الأربعاء: «تطالب حركة تمرد بإقالة وزير الداخلية أيضا، وتقديمه للمحاكمة، بسبب استخدام قوات الأمن العنف ضد المتظاهرين السلميين أثناء مشاركتهم في وقفة (لا للمحاكمات العسكرية)، وإلقاء القبض على الكثير ممن شاركوا فى الوقفة».

                        * متحدث «تمرد» بعد ضربه أمام قسم القاهرة الجديدة: رضيت ضميري أمام الله والثورة



                        قال حسن شاهين، المتحدث باسم حملة «تمرد»، الأربعاء، إنه أرضى ضميره أمام الله والثورة، في تضامنه مع المحتجزين بقسم أول القاهرة الجديدة، على خلفية أحداث مجلس الشورى، التي وقعت، الثلاثاء.
                        واعتدى عدد من المحتجين المتواجدين، أمام قسم أول القاهرة الجديدة، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بالضرب على «شاهين» وعدد من أعضاء الحملة، بعد وصولهم للقسم للتضامن مع المحتجزين على خلفية الأحداث، التي شهدها محيط مجلس الشورى، الثلاثاء.
                        ورفض المتواجدون، أمام قسم أول القاهرة الجديدة، تواجد «شاهين»، واستقبلوه بهتافات ضد «تمرد»، وضد ما سموه بـ«حكم العسكر»، وقاموا بطرده ومن معه من محيط القسم.
                        وكتب «شاهين»، في صفحته على «فيس بوك»: «أنا النهاردة كنت عند حازم الببلاوي وأحمد البرعي، أنا وجورج إسحاق وحمدين صباحي وأحمد بهاء الدين شعبان، ومجموعة من الشباب لمطالبته بوقف قانون التظاهر، وبعد سماعنا خبر اعتقال الشباب أمام مجلس الشورى قررت على الفور أنا وجورج إسحاق الاعتصام داخل المكتب لحين الإفراج عن زملائنا».
                        وأضاف: «بعد ذلك توجهت إلى 15 مايو عشان خاطر ما حدث من بطش وترك البنات المقبوض عليهم في الصحراء، ثم توجهت أنا وزملائي إلى قسم التجمع الخامس، وما حدث من قبل مجموعة صغيرة أمام القسم من محاولة الاعتداء عليّ»، خاتمًا بقوله: «أنا شايف إني رضيت ضميري أمام الله وأمام الثورة».

                        * أحمد دومة: الحكومة الحالية تقمع أكثر مما فعله مبارك ومرسي



                        قال أحمد دومة، الناشط السياسي، إن قانون التظاهر الذي أصدرته الحكومة «يحمل سمات قمعية ظالمة بالكامل، وفيه طغيان أكثر مما كان يفعله مبارك، والإخوان»، مشددًا على أن المشهد السياسي الحالي أسوأ مما كان عليه في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك والسابق محمد مرسي.
                        وأوضح «دومة»، في مداخلة هاتفية لقناة «العربية»، مساء الأربعاء، أن «السلطة التي تكذب دائماً يعتبر كذبها اعترافا ضمنيا لارتكابها جريمة، فالحكومة المصرية الحالية تكمم الأفواه بقانون التظاهر، والنظام الحالي سيسقط»، مؤكدًا أن «عدلي منصور رئيس الجمهورية، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إضافة إلى الببلاوي مسؤولون عن الجريمة التي وقعت أمام مجلس الشورى».
                        وأشار إلى أن «المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومجلس الدولة، والمنظمات الحكومية المستقلة، والنشطاء السياسيين المعنيين بالأحوال السياسية أرسلوا اعتراضاتهم على هذا القانون لكن الحكومة ضربت بها بعرض الحائط».

                        * بالفيديو.. «دومة»: «مش هنمشي إلا بإلغاء المحاكمات العسكرية وقانون التظاهر»

                        فيديو:
                        http://www.youtube.com/watch?v=FsGiThL9Ckw

                        شدد أحمد دومة، الناشط السياسي، أثناء تظاهره بميدان طلعت حرب، الثلاثاء، على ضرورة إلغاء مادة المحاكمات العسكرية من الدستور، وسحب «قانون التظاهر» والاعتذار عن إصداره.
                        واعتبر «دومة»، في تصريحات أدلى بها لـ«تليفزيون المصري اليوم»، خلال مشاركته في وقفة احتجاجية بشارع طلعت حرب لرفض «قانون التظاهر»، أن «السلطة تتعامل بمنطق اللي عندكم اعملوه واشربوا من البحر».
                        وأضاف: «السلطة بقمعها قررت فجأة أن تحقق ما نريده، وهو حشد الناس ضد قانون التظاهر ومادة المحاكمات العسكرية، ونحن لن نترك الميدان إلا بعد إلغاء مادة المحاكمات العسكرية وسحب قانون التظاهر والاعتذار عنه.
                        ووصف «دومة» السلطة الحالية بـ«مستبدة وغبية»، وأضاف: «مش هنمشي إلا لما مادة المحاكمات العسكرية يتم إلغاؤها يا إما مفيش شوارع هتمشي، ولما يتم سحب قانون التظاهر».
                        وقال: «هذه السلطة غبية بالدرجة الكافية، وتوصلنا لحالة الصدام وقررت تحقق اللي إحنا عاوزينه»، بينما قال الفنان رامي عصام إن «النظام فاشل ولسه ماسقطش والدولة البوليسية رجعت تاني».
                        كانت قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز على متظاهرين في شارع طلعت حرب، يحتجون على فض الشرطة بالقوة مظاهرة مناهضة لإقرار «لجنة الـ50» مادة تجيز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية في الدستور الجديد، أمام مجلس الشورى.

                        * متحدث «التيار الشعبي» يصف «حجازي» بـ«مستشار السوء»: تدافع عن قانون «قمعي»



                        وصف حسام مؤنس، المتحدث باسم «التيار الشعبي المصري»، الأربعاء، مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية المؤقت للشؤون السياسية والاستراتيجية، بـ«مستشار السوء»، معتبرًا أن «حجازي» يدافع عن «قانون التظاهر القمعي»، حسب قوله.
                        وعلّق «مؤنس»، في حسابه على «تويتر» على مقابلة تليفزيونية ظهر خلالها «حجازي» مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها «جملة مفيدة»، بقوله: «شكرًا لأنك تكشف بوضوح عن جوهر مشكلة مستشاري السوء، وعن حقيقة مواقفك».
                        وأضاف «مؤنس»: «سيادة المستشار السياسي للرئاسة، مصطفى حجازي: (أ ب السياسة) أن الدولة تصنع هيبتها بالعدل لا بالقمع، والقانون يكتسب احترامه بقدرة الدولة على تطبيقه».
                        ووجّه تساؤلًا لـ«حجازي»، بقوله: «هل تذكر حديثك عن (أولوية) قانون العدالة الانتقالية؟ لعل المانع خير وأنت الآن تدافع عن قانون قمعي لمنع التظاهر».
                        كان «حجازي»، في لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج «جملة مفيدة»، مساء الثلاثاء، ذكر أن «ما نشاهده من أعمال عنف وترويع للمواطنين كلها دوافع جادة لتمرير قانون التظاهر وإصداره»، وتابع: «الغرض من وقفة الثلاثاء أمام مجلس الشورى كان رفض القانون كفكرة من الأصل»، وأكد أن «مراحل القانون ستلزم الشرطة بتنفيذها، ولا تعسف في استخدام هذا الحق».
                        وتساءل: «كيف (المتظاهرون أمام مجلس الشورى) يرفعون لافتات (يسقط دستوركم) والموجودون في لجنة الخمسين منهم ويمثلونهم».
                        من ناحية أخرى، علق «مؤنس» على دعوة «تحالف دعم الشرعية» للتظاهر تحت دعوى «استعادة ثورة يناير»، معتبرًا هذا الأمر «يثير السخرية».
                        وأدان «تحالف دعم الشرعية»، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، فض قوات الشرطة بالقوة مظاهرة لنشطاء سياسيين أمام مقر مجلس الشورى، الثلاثاء، اعتراضًا على المحاكمات العسكرية للمدنيين، داعيًا، في الوقت نفسه، إلى التظاهر، الأربعاء، بقوله: « نمد يدنا لثوار يناير للعمل المشترك».
                        وخاطب «مؤنس» جماعة الإخوان المسلمين، قائلًا: «ما يجري الآن هو منع (ركوب) الثورة مجددًا، وبالتأكيد لن يكون ذلك بوضع أيدينا مع من خانوا وركبوا الثورة سابقًا».
                        كما علق على عمل «لجنة الـ50»، داعيًا إياها لـ«إنجاز مشروع الدستور الحالي بأعلى درجة من التوافق وبأكبر قدر من المكاسب للثورة»، مبررًا هذا الأمر بأنه «واجب ثوري عليها».
                        ودعا في تدويناته القصيرة، إلى مواجهة أي محاولات تسعى لإفشال مشروع الدستور من شبكة النظام القديم بحسم، وقال إن قبول السلطة لتلك المحاولات يعني «القضاءعلى شراكة سلطة 30 يونيو مع قوى الثورة».

                        * "حريات المحامين" تعقد اجتماعًا مغلقا مع القوى الثورية للتشاور حول سبل التصدي لقانون التظاهر



                        قال أسعد هيكل، المتحدث الرسمي باسم لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، إن اللجنة تعقد مساء اليوم الأربعاء،اجتماع ( مغلق )، مع شباب القوي الثورية، للتشاور حول سبل التصدي لقانون حق تنظيم التظاهر الذي وصفه بقانون " قمع التظاهر السلمي وتقييد الحريات العامة".
                        وأوضح " هيكل " في تصريح له اليوم، أن الاجتماع يحضره ويتولى إدارته خالد أبو كريشة مقرر لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، كما يحضره أعضاء لجنة الحريات، موضحا أنه سيعقبه بيان صحفي.

                        * حركات ثورية تدعو الرئيس المؤقت إلى سحب قانون التظاهر بوصفه "انتهاكًا لالتزامات مصر الدولية"



                        وجه عدد من الحركات والتحالفات الثورية والنشطاء، خطابًا اليوم الأربعاء، إلى المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، اعتراضًا على قانون التظاهر، واعتبروه يخل بجوهر الحقوق في حرية التعبير والتظاهر السلمي، بجانب انتهاكه الشديد للخصوصية والحريات الشخصية في كثير من بنوده والتي على رأسها تعريفه للاجتماعات العامة، وكان تطبيقه أمس أمام مجلس الشورى تعبيرًا عن تلك الانتهاكات، بحد قولهم.
                        واعتبرت تلك الحركات، مضامين القانون تنتهك عددًا من التزامات مصر الدولية، بخاصة المادة التاسعة عشرة من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية المعنية بحرية الرأي والتعبير، كما يمثل القانون انتهاكًا واضحًا لنص المادة الحادية والعشرين من نفس العهد، والمعنية بتنظيم حق التجمع والتظاهر السلمي.
                        وأكد الموقعون على الخطاب، إذ كان هناك حق للدولة في إصدار قانون لحماية وتنظيم الحق في التظاهر، إلا أن القانون الذي صدر، جاء مخلاً بجوهر الحق في حرية التعبير والتظاهر السلمي ومصادرة لحق الاعتصام الذي أسقط نظامين خرج ضدهما الشعب المصري ودفع ثمنه دماء غالية، ويوحي ذلك بتوجه السلطة الانتقالية نحو قمع حقوق وحريات المواطنين على أعتاب بناء دولة ما بعد ثورة 30 يونيه.
                        وطالبوا بضرورة إيقاف العمل بهذا القانون فورًا وإعمال مواد قانون العقوبات ضد كافة التظاهرات التي تخرج عن الطابع السلمي وإرجاء إصدار القانون لحين انعقاد مجلس النواب نظرًا لحرج المرحلة الانتقالية وعدم استقرار مؤسسات الدولة، والأهم عدم وجود بنية تشريعية تحمي المواطن من سلطوية الدولة.
                        ومن الموقعين علي هذا الخطاب: الجبهة الحرة للتغيير السلمي وتحالف القوى الثورية تحالف شباب الثورة ومن الشخصيات عصام الشريف ومينا ثابت وعماد خليل.

                        * حركات وقوى ثورية تطالب بإلغاء «قانون التظاهر» وإقالة وزير الداخلية



                        طالبت حركات وقوى ثورية بإلغاء «قانون التظاهر»، حتى تنتهي المرحلة الانتقالية، وطالب آخرون بإقالة وزير الداخلية ردا على فض المظاهرات الرافضة للتصويت بالموافقة على محاكمة المدنيين عسكريا.
                        وقال مصطفي الحجري، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، إن الحركة ستواصل فعالياتها، لتحقيق المطالب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، التي رفعتها ثورة يناير، مطالبا بإلغاء قانون التظاهر، حتى تستقر الأوضاع، وتحقق الدولة المطالب الاقتصادية والاجتماعية للشعب، مطالبا بإقالة وزير الداخلية، الذي اتهمه بـ«استغلال قانون التظاهر للتضييق على النشطاء السياسيين».
                        من جانبه أعلن تكتل القوى الثورية على لسان محمد عطية، عضو المكتب السياسي بالتكتل، رفضه قانون التظاهر، وطالب بإلغائه، متهمًا قوات الأمن باستغلال القانون لتبرير تعديها على «شباب الثورة»، وتقييد حرية التعبير عن الرأي، فيما طالبت حملة «قرار الشعب لتنصيب الفريق السيسي رئيسًا للجمهورية» المستشار عدلي منصور بإصدار قرار جمهوري بتعطيل العمل بقانون التظاهر، بسبب رفض القوى الوطنية له، واصفة القانون بأنه «ردة على أهداف ومكتسبات الثورة،»، كما طالبت الحملة بضرورة اعتذار الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، عما ارتكبه من أخطاء في حق الشعب منذ رئاسته الحكومة.
                        واتهمت الحملة في بيان أصدرته، الأربعاء، رئيس الوزراء بـ«تعريض مسار الثورة والبلاد للخطر، بسبب سوء تقدير الحكومة مطالب الشعب»، مؤكدة ضرورة الإفراج الفوري عن المحتجزين في أحداث الثلاثاء.

                        * قيادات الأحزاب تحمل المتظاهرين مسؤولية «أحداث الشورى»
                        انتقد عدد من قيادات الأحزاب ما تم من بعض النشطاء أمام مجلس الشورى وكان نتيجته ما حدث، أمس الأول، من القبض على 24 منهم، مشددين على ضرورة احترام دولة القانون، متسائلين: «ما الذى كان يضير النشطاء إذا كانوا قد اتبعوا الطرق القانونية فى التظاهر؟».
                        قال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، إن القانون لابد أن يحترم وإلا سينقلب البلد إلى فوضى، وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه لأنه سيشجع الآخرين على خرق القانون، وتصل البلاد إلى حالة متردية للغاية.
                        وأضاف «الطويل» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أنه يهيب برجال الشرطة تنفيذ القانون على الجميع دون أدنى تفرقة، فلابد من إرسال إخطار بالمظاهرات قبل عقدها.
                        وقال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إنه لا توجد حكومة فى العالم تصدر قانونا وتتراجع عنه فى اليوم الثانى، لأن هذا يعنى انهيار هيبة الدولة، إذن يجب ألا تتم المطالبة بإلغائه، ثم لا يحق للحكومة التدخل فى عمل السلطة القضائية، فلا يجوز للببلاوى أن يتحدث عن الإفراج عن المعتقلين، لأن هذا من حق النيابة العامة.
                        وأضاف «زكى»: «إذا لم تكن الحكومة قادرة على تنفيذ القانون كان يجب عليها ألا تصدره، وهذا لا يعنى أن القانون نموذجى ولكن إذا كانت لدى تحفظات فيجب أن أرسل مقترحاتى بتعديله أو أنتظر البرلمان ليعدله أو يلغيه».
                        وأكد المكتب السياسى لحزب التجمع تأييده من حيث المبدأ لصدور قانون لتنظيم الحق فى التظاهر دون الإخلال بالموقف الثابت لحزبنا فى ضرورة حماية الحريات العامة، بما فى ذلك الحق فى التظاهر والاجتماع والإضراب السلمى.
                        وأكد البيان أهمية الحفاظ على تماسك حلف 30 يونيو الثورى الهادف لاستكمال خريطة المستقبل تجاه مصر، دولة ديمقراطية مدنية حديثة. وقال الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر للشؤون السياسية: «إن الجميع مخطئون فى فهم قانون التظاهر، وإن كنت أحمل المتظاهرين الجزء الأكبر، لأنه لابد من احترام دولة القانون، فما الذى كان يضيرهم فى أن يرسلوا إخطارا بالمظاهرة؟».
                        وقال «حسب الله»: «يجب أن يعلم الجميع أن مظاهرات الإخوان أضرتنا كثيرا وتهدد استقرار الدولة، فيجب على كل من يريد التظاهر أن يتبع الطرق القانونية، كما يجب على الشرطة ضبط النفس».
                        وأوضح محمد أبو حامد، النائب السابق، أن الدولة المصرية فى معركة بقاء فى صراعها مع المرتزقة ومن يأكلون «عيش» من انتشار الفوضى وعدم وجود دولة، لافتا إلى أن ما فعله من يطلقون على أنفسهم نشطاء لا يختلف عما كان يفعله الإخوان، وحان الوقت لكى يعرف هؤلاء النشطاء حجمهم الحقيقى، محذرا من أن شعب 30 يونيو سيتصدى لهؤلاء المرتزقة والإخوان معا لأن الاثنين أصبحا فى خندق واحد اسمه إشاعة الفوضى فى البلاد

                        تعليق


                        • 27/11/2013



                          «لا للمحاكمات العسكرية» تعلن مسؤوليتها القانونية عن الدعوة للتظاهر أمام «الشورى»



                          أعلنت مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين»، و«الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان» تحملهما المسؤولية القانونية والسياسية للدعوة للتظاهر، الثلاثاء، أمام مقر «لجنة الـ50» بمجلس الشورى، لرفض إقرار مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين بتعديلات دستور 2012 المعطل، وذلك بعد إلقاء قوات الأمن القبض على 47 متظاهرا، محملين وزارة الداخلية المسؤولية الجنائية والقانونية عن سلامة المقبوض عليهم.

                          وأعربت المبادرتان الحقوقيتان في بيان لهما عن استعداد أعضائها للمثول أمام أي جهة قضائية للتحقيق معهم كداعين للتظاهر، الأربعاء، ضد ما وصفوه بـ«ظلم المحاكمات العسكرية للمدنيين».

                          وذكرت المبادرتان الحقوقيتان أن عدد المقبوض عليهم بلغ 47 شخصا، منهم 9 أعضاء من مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية»، قائلين: «إنهم قد تم ترحيلهم بسيارة ترحيلات جابت القاهرة أكثر من ساعة حتى استقروا في النهاية في قسم أول القاهرة الجديدة، وحتى الآن لا نعلم مصير زملائنا المقبوض عليهم».


                          وأشارت المبادرتان الحقوقيتان إلى أنه أثناء القبض وبعده «تعرض المتظاهرون للضرب والإهانة من قوات الشرطة، كما تم التحرش جنسيا ببعض المتظاهرات على يد قوات الأمن، وتم احتجاز المقبوض عليهم بمبنى بجوار مجلس الشورى، وقد تجمع بعدها العشرات من المتضامنين مع المقبوض عليهم، وقامت الشرطة بإطلاق الخرطوش، وقامت بالقبض على بعضهم بعد الاعتداء عليهم بالضرب والسحل أمام مجلس الشورى دون أن يقوم المتظاهرون بأي اعتداء على قوات الداخلية الموجودة في المكان، ودون حتى قطع الطريق، الذي ظل منتظما بشكل طبيعي حتي لحظة فض التظاهرة».

                          وأوضح البيان أنه تم القبض على أحمد حشمت، محامٍ حقوقي، عضو «لا للمحاكمات العسكرية»، أثناء مباشرة مهامه كمحام، للاطمئنان على المقبوض عليهم، أثناء احتجازهم بجوار مجلس الشورى.

                          من جانبها أدانت مبادرة «فؤادة ووتش» تعامل قوات قوات الشرطة مع المتظاهرات، واصفة إياه بـ«الوحشي والهمجي»، واستنكرت مؤسسة قضايا المرأة المصرية طريقة تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين، ودعت في بيان لها، رئيس الجمهورية إلى ضرورة التراجع عن إصدار قانون التظاهر، محذرة من مغبة إصدار القانون، الذي «يزيد الاحتقان في الشارع المصري»، وطالبت مجلس الوزراء بـ«الإفراج الفوري غير المشروط عن جميع المحتجزين»، كما طالبت «لجنة الـ50» بـ«مراجعة المادة الخاصة لمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية»

                          تعليق


                          • 27/11/2013


                            * محتجون أمام قسم القاهرة الجديدة يعتدون بالضرب على متحدث «تمرد» وأعضاء بـ«الحملة»
                            01,53:



                            اعتدى عدد من المحتجين المتواجدين، أمام قسم أول القاهرة الجديدة، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بالضرب على حسن شاهين، المتحدث باسم حملة «تمرد»، وعدد من أعضاء الحملة، بعد وصولهم للقسم للتضامن مع المحتجزين على خلفية الأحداث، التي شهدها محيط مجلس الشورى، الثلاثاء.
                            ورفض المتواجدون أمام قسم أول القاهرة الجديدة تواجد «شاهين»، واستقبلوه بهتافات ضد «تمرد»، وضد ما سموه بـ«حكم العسكر»، وقاموا بطرده ومن معه من محيط القسم.
                            وفي نفس السياق، دخل أحمد ماهر، مؤسس «6 أبريل»، في مشادات كلامية مع المتواجدين أمام القسم وتم إنهاؤها ولم يغادر المكان، بينما ردد المشاركون هتافات منددة بحركة «6 أبريل» متهمين إيّاها بـ«العمالة والوقوف مع جماعة الإخوان المسلمين».
                            وتسود حالة من الهدوء أمام محيط قسم أول القاهرة الجديدة، بينما أغلقت قوات الأمن الشارع الرئيسي المؤدي للقسم.
                            كان فريق من محققي النيابة العامة بدأ التحقيق مع 24 متظاهرًا أمام مقر انعقاد «لجنة الـ50» بمجلس الشورى، حيث يواجه المتهمون اتهامات بـ«ارتكاب جرائم التجمهر ومخالفة الإجراءات والضوابط التنظيمية الواردة بأحكام قانون التظاهر الجديد».

                            * «طريق الثورة» تتظاهر بجامعات مصر للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الأربعاء
                            "طريق الثورة " تدعو للتظاهر مساء اليوم بـ"طلعت حرب" ضد قانون التظاهر وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين
                            06,20:




                            دعت حركة «جبهة طريق الثورة»، جميع أعضائها إلى تنظيم فعاليات بجميع جامعات مصر، الأربعاء، تحت عنوان «سلسلة الردع الطلابي» رفضًا منهم لقانون التظاهر الجديد الذي أقره المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية.
                            وقالت «الحركة»، في بيان لها: «مكتسبات الثورة تتلاشى يومًا بعد الآخر وما صنعناه معًا في 3 سنوات من العمل الشاق منذ ثورة 25 يناير حتى الآن يضيع أمام أعيننا، اعتداءات علي الطُلاب وإغلاق لبوابات الجامعات واعتقالات من داخل الحرم الجامعي واقتحامات للمدن الجامعية ومجالس تأديب تعسفية للطلاب».
                            وأضاف البيان: «قوانين قمعية ورؤساء جامعات يظنون أنهُم امتلكوا جامعاتهم ووزير باع سنوات نضاله ضد الأنظمة بكُرسي رخيص واختار الخضوع للسُلطة، وإعلام يُشيطن الطُلاب ويُطالب بإيقاف جميع الأنشطة الطُلابية وزيادة الحلول الأمنية في التعامُل مع الطُلاب»، على حد وصفه.
                            وتابع البيان: «تجاوز الأمر الطُلاب المُنتمين لجماعة الإخوان ثُم تجاوز المُهتمين بالعمل السياسي ليطول البطش الجميع من نظام أصبح الدم هو إكسير بقائه، لكن زُملاءنا في عدة جامعات أخرجوا شُعاع نور وسط الظلام الدامس والأجواء البائسة وبدأت مجموعة من الإضرابات الجزئية الناجحة في عدة جامعات رُبما تُشكل بذور ثورة طُلابية قادمة».
                            وحددت الحركة مطالبها بإلغاء قانون التظاهر، والإفراج الفوري عن جميع الطُلاب المُعتقلين، إضافة إلى إيقاف مجالس التأديب التعسفية، ورفض عودة الداخلية للحرم الجامعي.
                            ودعت جبهة طريق الثورة(ثوار) للتظاهر فى الخامسة من مساء اليوم الأربعاء في ميدان طلعت حرب لإسقاط قانون التظاهر واستكمال وقفة مجلس الشوري التى تم تنظيمها أمس الثلاثاء للمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية في الدستور، وكذلك للمطالبة بالإفراج عن معتقلى أحداث الأمس.

                            * بالصور.. العشرات يتجمعون أمام قسم القاهرة الجديدة تضامنًا مع «محتجزي الشورى»
                            06,22:
                            تجمع العشرات أمام قسم أول القاهرة الجديدة، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، للتضامن مع المحتجزين، الذين تم القبض عليهم على خلفية التظاهر أمام مجلس الشورى، الثلاثاء، للمطالبة بعدم النص على إجراء محاكمات عسكرية للمدنيين في الدستور، الذي تتولى تعديله «لجنة الـ50».
                            وتسود حالة من الهدوء أمام محيط قسم أول القاهرة الجديدة، بينما أغلقت قوات الأمن الشارع الرئيسي المؤدي للقسم.
                            كان فريق من محققي النيابة العامة بدأ التحقيق مع 24 متظاهرًا أمام مقر انعقاد «لجنة الـ50» بمجلس الشورى، حيث يواجه المتهمون اتهامات بـ«ارتكاب جرائم التجمهر ومخالفة الإجراءات والضوابط التنظيمية الواردة بأحكام قانون التظاهر الجديد».













                            * حركة "جيكا" تدعو للتظاهر مساء اليوم حتى إسقاط قانون التظاهر
                            09,06:



                            أدانت حركة الشهيد جابر صلاح(جيكا) ما قامت به الداخلية من انتهاكات أمس فى فض التظاهرات السلمية من إلقاء القبض علي المشاركين في فعاليات أمس و الممارسات العنيفة تجاه المتظاهرين التي وصلت إلي حد ضرب وسحل الفتيات المعتقلات في أحداث أمس الثلاثاء، على حد قولها.
                            ودعت الحركة فى بيان لها صباح الأربعاء إلى التظاهر فى الخامسة من مساء اليوم بميدان طلعت حرب للإفراج عن كافة المعتقلين في أحداث أمس، ولإسقاط قانون التظاهر نهائيا لعدم اعترافها به، مؤكدة استمرارفعالياتها لإرهاق وزارة الداخلية في التعامل مع المظاهرات حتي تسقط شرعية قانون التظاهر، ومحاربتها لأى محاولات زائفة لعودة النظام القمعي مرة أخرى، على حد قولها.
                            بدوره وصف أحمد الهاشمى، المتحدث باسم الحركة فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" إصدار قانون التظاهر بالقرار غير الحكيم، مضيفا "إصدار قانون مشبوه لتكميم الأفواه لا ينفع فى بلد به ثورة مشتعلة منذ ثلاث سنوات ولم يكن لحكومة أتت بتظاهرات أن تصدر قانونا لمنع تلك التظاهرات".
                            وأشار إلى أن الحركة إلى جانب ما تطرحه من مشروعات ومبادرات تنموية إلا أنها تتمسك بتحقيق القصاص وتطبيق العدالة الانتقالية، وستستمر فى الشارع عبرالتظاهر السلمي للتنديد ومنهاضة أى اعتداء حتي يتم محاسبة كل من تطاول علي شباب الثورة ورموزها وحتى إسقاط قانون التظاهر، مضيفا "لن نقبل بأي مساومات من النظام لتعديل هذا القانون ونطالب بإلغائه تماما".

                            * طلاب «طريق الثورة» و«هندسة» يتظاهرون بجامعة القاهرة ضد «قانون التظاهر»
                            13,49:
                            نظم العشرات من طلاب حركة «جبهة طريق الثورة» وقفة احتجاجية أمام كلية اقتصاد وعلوم سياسية بجامعة القاهرة، احتجاجًا على «قانون التظاهر»، وللمطالبة بإخلاء سبيل زملائهم المعتقلين تحت شعار «يوم الردع الطلابي».
                            وردد الطلاب هتافات «علّي في سور السجن وعلّي بكرة الثورة تشيل ما تخلي»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، كما رفعوا لافتات كتب عليها «عبد الله هلال مش بلطجي.. الحرية للمعتقلين».
                            وفي كلية الهندسة جامعة القاهرة، نظم العشرات من الطلاب مسيرة طافت الحرم الجامعي، تنديدًا بأعمال العنف، التي تستهدف الطلاب خلال الفترة الأخيرة، والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين.
                            وردد الطلاب هتافات «دقي يا ساعة الجامعة يا حرة على ليالينا السودة المرة»، و«دول عايزين يكممونا مش هانسكت اقتلونا»، كما رفعوا لافتات كتب عليها «هاتوا زمايلنا من الزنانين»، و«القصاص القصاص.. انتفاضة طلابية».
                            وانضمت مسيرة طلاب كلية هندسة جامعة القاهرة إلى مسيرة طلاب «جبهة طريق الثورة»، فيما كثف أفراد الأمن الإداري بجامعة القاهرة من وجودهم بمحيط المسيرة، تحسبًا لوقوع أي أعمال عنف بين الطلاب.

                            * بالصور.. عشرات الطلاب بجامعة القاهرة يحتجون على «قانون التظاهر»
                            15,24:
                            نظم العشرات من طلاب حركة «جبهة طريق الثورة» وقفة احتجاجية أمام كلية اقتصاد وعلوم سياسية بجامعة القاهرة، الأربعاء، احتجاجًا على «قانون التظاهر»، وللمطالبة بإخلاء سبيل زملائهم المعتقلين تحت شعار «يوم الردع الطلابي».
                            وردد الطلاب هتافات منها «علّي في سور السجن وعلّي بكرة الثورة تشيل ما تخلي»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، كما رفعوا لافتات كتب عليها «عبدالله هلال مش بلطجي.. الحرية للمعتقلين».
                            وفي كلية الهندسة جامعة القاهرة، نظم العشرات من الطلاب مسيرة طافت الحرم الجامعي، تنديدًا بأعمال العنف، التي تستهدف الطلاب خلال الفترة الأخيرة، والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين.















                            * اشتباكات في «طلعت حرب» بين محتجين على «قانون التظاهر» ومؤيدين لـ«السيسي»
                            17,08:
                            نشبت اشتباكات بالأيدي بين مئات المتظاهرين بميدان طلعت حرب ضد «قانون التظاهر»، والعشرات من مؤيدي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بسبب ترديد المتظاهرين هتافات مناهضة لـ«السيسي».
                            وتوقفت حركة المرور بالميدان، وهتف المتظاهرون: «يسقط حكم العسكر»، و«لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين».
                            وحملوا لافتات مكتوبا عليها: «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين»، وهتف مؤيدو «السيسي»: «الجيش والشعب إيد واحدة»، وخلا ميدان طلعت حرب من وجود قوات الشرطة.
                            كانت وزارة الداخلية قالت إنها وافقت على طلب عدد من النشطاء السياسيين، لم تسمهم، تنظيم وقفة احتجاجية بميدان طلعت حرب بمنطقة وسط القاهرة، للاعتراض على «قانون التظاهر»، والمطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم في «أحداث مجلس الشورى».
                            وأضافت وزارة الداخلية في بيان لها، الأربعاء: «المظاهرة ستكون من الساعة الرابعة عصرًا إلى الساعة العاشرة مساء الأربعاء، 27 نوفمبر».
                            وتابع البيان: «ستقوم الوزارة بتعيين الخدمات الأمنية اللازمة، لتأمين الوقفة الاحتجاجية، ولتسيير حركة المرور في المنطقة».

                            * متظاهرو «طلعت حرب» ينسحبون من الميدان ويتحركون في مسيرة بشارع قصر النيل
                            18,04:
                            انسحب المئات من النشطاء من ميدان طلعت حرب وتحركوا في مسيرة بشارع قصر النيل، وهتفوا «يسقط حكم العسكر، وثوار أحرار هنكمل المشوار»، ورفع المتظاهرون أعلامًا تحمل صور «شهداء الثورة»
                            كانت اشتباكات وقعت بالأيدي بين مئات المتظاهرين بميدان طلعت حرب ضد «قانون التظاهر»، والعشرات من مؤيدي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بسبب ترديد المتظاهرين هتافات مناهضة لـ«السيسي».
                            وتوقفت حركة المرور بالميدان، وهتف المتظاهرون: «يسقط حكم العسكر»، و«لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين».

                            * مئات المتظاهرين يعودون إلى «طلعت حرب» بعد انسحاب مؤيدي «السيسي»
                            18,48:



                            عاد المئات من النشطاء للتظاهر في ميدان طلعت حرب بعد التحرك في مسيرة من الميدان إلى شارع قصر النيل، وغادر أنصار الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، الميدان بعد اشتباكات محدودة مع المتظاهرين.
                            وتسببت المظاهرة في شلل مروري بالميدان، وأشعل المتظاهرون الشماريخ في الهواء، وهتفوا «يسقط يسقط حكم العسكر»، «ثوار أحرار هنكمل المشوار»، وحملوا لافتات مكتوبًا عليها «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين».

                            * متظاهرو «طلعت حرب» يغادرون إلى «عبدالمنعم رياض».. ويمزقون لافتات «نعم للدستور»
                            19,56:



                            غادر المئات من المتظاهرين ميدان طلعت حرب للمرة الثانية حيث توجهوا إلى ميدان عبدالمنعم رياض ومنه إلى كورنيش النيل، وقال مشاركون في المسيرة إنهم سيتوجهون إلى مجلس الشورى.
                            ومزق مشاركون في المسيرة اللافتات الخاصة بالتصويت بـ«نعم» على الدستور الذي تجري كتابته الآن، وذلك احتجاجا على فض مظاهرة نظمها النشطاء أمام مجلس الشورى، الثلاثاء، والقبض على عدد من المشاركين فيها

                            * مظاهرة «طلعت حرب» تصل «الشورى» وسط هتافات ضد «الداخلية» و«حكم العسكر»
                            20,14:

                            وصلت المسيرة القادمة من ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، والتي يشارك فيها مئات النشطاء إلى مبنى مجلس الشورى بشارع قصر العيني، وهتف المشاركون «يسقط حكم العسكر»، و«ثوار أحرار هنكمل المشوار»، وحملوا أعلاما عليها صور شهداء الثورة.
                            ومنعت قوات الأمن تقدم المسيرة حيث كثفت من تواجدها بالقرب من مبنى مجلس الوزراء ومنعت تقدم المتظاهرين، وتواجدت مدرعات للشرطة بشارع قصر العيني.

                            ***
                            * الأمن يستخدم «الغاز» لتفريق وقفة احتجاجية على «قانون التظاهر» بالإسكندرية
                            14,13:
                            فضت قوات الأمن المتمركزة أمام محكمة جنايات الإسكندرية، الأربعاء، وقفة لعدد من الحركات والأحزاب السياسية والثورية بعد دقائق من بدايتها، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع.
                            كانت بعض القوى السياسية بالإسكندرية قد دعت لتنظيم ما سمته «قعدة احتجاجية سلمية» ضد «قانون التظاهر»، ظهر الأربعاء، أمام محكمة جنايات الإسكندرية بطريق الكورنيش بمنطقة المنشية، وسط المحافظة.
                            وتجمع العشرات أمام المحكمة تلبية للدعوة، مرددين هتافات ضد ما وصفوه بـ«حكم العسكر»، وقامت قوات الشرطة بالتعامل معهم وفض المظاهرة.
                            في السياق نفسه، أعلنت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير «لازم» رفضها «الأسلوب القمعي» لوزارة الداخلية، مشددة على ضرورة إلغاء قانون التظاهر.
                            وطالبت حركة «لازم» في بيان لها بالإفراج الفوري عن المعتقلين، و«تطهير وزارة الداخلية»، على حد قول البيان.

                            * بالصور.. الأمن يفض وقفة ضد «قانون التظاهر» بالإسكندرية باستخدام قنابل الغاز
                            15,13:
                            فضت قوات الأمن المتمركزة أمام محكمة جنايات الإسكندرية، الأربعاء، وقفة لعدد من الحركات والأحزاب السياسية والثورية بعد دقائق من بدايتها، وذلك باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، تنفيذًا لـ«قانون التظاهر».























                            ***
                            * القبض على 5 أعضاء بـ«تمرد» في أسوان أثناء تنظيمهم وقفة ضد «أحداث الشورى»
                            01,28:



                            ألقت الأجهزة الأمنية في أسوان القبض على 5 من أعضاء حركة تمرد بأسوان، أثناء وقفة احتجاجية نظمها عدد من أعضاء الحركة، أمام مديرية أمن أسوان، احتجاجًا على أحداث مجلس الشورى ولكسر قانون التظاهر.
                            تم اقتياد المتهمين إلى داخل مديرية الأمن وهم محمد المصري وخالد الباقر وميسرة عابدون ومحمد حسين وعبدالله متولي، وجميعهم أعضاء في حركة «تمرد» في أسوان أثناء تواجدهم أمام مديرية الأمن.

                            ***
                            * وقفة لحزب الدستور بالبحيرة احتجاجًا على قانون التظاهر
                            06,13:
                            نظم العشرات من أعضاء حزب الدستور بالبحيرة وقفة احتجاجية، مساء الثلاثاء، أمام مركز شرطة دمنهور للتنديد بقانون التظاهر.
                            وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لقانون التظاهر وإحالة المدنيين للمحاكمات العسكرية ومنها «لا قانون ولا دبابات مش هنبطل مظاهرات»، و«سيبوا الناس متكتموهاش.. ياللي بعتوا بلدنا بلاش»، كما حملوا لافتات «يسقط كل ولاد الكلب.. احنا السلطة واحنا الشعب»، و«لا للمحاكمات العسكرية».
                            وكثفت قوات الشرطة من تواجدها في محيط مركز شرطة دمنهور، لكنها لم تتدخل طوال الوقفة التي استمرت نحو 30 دقيقة.

                            ***
                            * وقفة احتجاجية لـ«الدستور» ببورسعيد لرفض قانون التظاهر
                            20,55:



                            نظم العشرات من أعضاء حزب الدستور في محافظة بورسعيد، الأربعاء، وقفة احتجاجية على الرصيف المواجه لديوان عام المحافظة، رفضًا لقانون التظاهر.
                            من جانبه، قال أحمد عثمان، المنسق الإعلامي للحزب بالمحافظة، إن الوقفة الاحتجاجية التزمت السلمية في التعبير، وأضاف: «من العيب القبض على الفتيات وإلقاؤهن في الصحراء» في إشارة إلى ما تم تداوله عن إلقاء ناشطات تم القبض عليهن في أحداث مجلس الشورى، الثلاثاء، وتركهن بعد ذلك في مكان ناء.

                            * بالصور.. وقفة احتجاجية ضد قانون التظاهر ببورسعيد
                            21,40:
                            نظم عدد من النشطاء المنتمين لحزب «الدستور» وقفة احتجاجية ضد قانون التظاهر وضد محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، مساء الأربعاء، بمحافظة بورسعيد، رفعوا خلالها لافتات كتبوا عليها «لا شرعية لقانون التظاهر»، «لا لقمع الحريات»، و«لا لمحاكمة المدنيين عسكريا»، و«لا لاعتقال المتظاهرين».















                            ***
                            * "6 إبريل" تدعو لأسبوع احتجاج ينتهي بمليونية بالتحرير يوم 6 ديسمبر لرفض قانون التظاهر



                            دعت حركة شباب 6 إبريل، التى أسسها أحمد ماهر، لفعالية تتضمن أسبوعًا للاحتجاج ضد قانون التظاهر، والمحاكمات العسكريه للمدنيين، على أن تنتهي تلك الفعالية بمليونية يوم الجمعة الموافق السادس من ديسمبر القادم.
                            وأرجعت الحركة- فى بيان- دعوتها لتلك الفعالية إلى الأحداث التي تمر بها البلاد مما وصفتها بسوء إدارة وتخبط في اتخاذ القرار، مما يعيدنا إلى أنظمة وقوانين ثار عليها الشعب المصري من قبل سواء نظام المخلوع مبارك أو نظام المعزول مرسي، واستمرار تكرار الأخطاء بعد 30 يونيو مما أصاب الكثير من الشعب المصري بالإحباط من عدم الاهتمام بمطالب الثورة الأساسية (عيش- حرية- عدالة اجتماعية).
                            وتابع بيان الحركة" نظرًا للأحداث المؤسفة التي شهدتها الوقفة الاحتجاجيه أمام مجلس الشوري من ضرب وسحل المعترضين علي قانون التظاهر، بحسب البيان.
                            وأكدت لحركة أنها لا تعترض على وجود قانون ينظم التظاهر، ولكن ضد القانون الذى يمنع التظاهر، وضد إصداره فى غياب البرلمان ودون حوار مجتمعي.

                            * "6 إبريل": أحمد ماهر سيمثل أمام النائب العام للتحقيق السبت المقبل.. ولا نخشى من المساءلة



                            أعلنت حركة شباب ٦ إبريل، أن مؤسس الحركة ومنسقها السابق أحمد ماهر سوف يمثل أمام النائب العام للتحقيق معه في ما هو منسوب إليه، حيث صدر بحقه أمر ضبط وإحضار، وذلك ظهر يوم السبت المقبل في تمام الثانية عشرة ظهرًا.
                            وقالت الحركة فى بيان لها منذ قليل، إنه رغم تحفظها على مثل هذا الأمر وتحفظها على محاولات إعادة استنساخ دولة مبارك وعودة الممارسات القمعية إلا أنها أرادت أن تظهر للرأى العام أنها لا تخشى من المساءلة طالما هى علي حق وطالما تفعل ما تمليه عليها ضمائرها ولا تخشى في قول الحق لومة لائم إلا الله عز وجل، على حد قولها.
                            وأضاف البيان، "لن نتهاون في رفضنا لمحاولات تمرير مواد محاكمة المدنيين عسكريًا.. ولا لقانون التظاهر الجائر الذى تحاول الدولة تمريره رغم أنف الثوار ضاربة عرض الحائط بكل مكتسبات ثورة يناير العظيمة التى قام بها الشعب المصرى بكل طوائفه بكل موجاتها المتعددة".
                            وتابع البيان: "نود أن نُذكِر السلطة الحالية أنها أتت إلى الحكم عن طريق التظاهرات التى تحاول الآن منعها وفرض القيود عليها بالإضافة لإطلاقها يد القوة الأمنية فى فض التظاهرات الحالية بالقوة والقبض العشوائى على المتظاهرين وتسييس الأحكام الصادرة ضد المتظاهرين وتغليظها.. وهو ما لن نتهاون عن مقاومته مهما طالتنا الاعتقالات".
                            وشددت الحركة على أنها ستظل ترفض هذه الممارسات وأى قانون يخالف المبادئ الأساسية لثورة الشعب المصرى العظيمة.

                            تعليق


                            • 27/11/2013


                              * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. التعدى المرفوض !



                              بقدر ما يتعين على وزارة الداخلية تنفيذ قانون التظاهر وفق الضوابط التى يقوم عليها ،فإنها مطالبة بعدم الاعتداء على أحد أو إهانته،وما حدث فى مظاهرات ميدان "طلعت حرب " يستوجب المساءلة والمحاسبة،فلا يعقل أن يصل الأمر إلى حد الضرب ومنع الصحفيين من العمل والاعتداء عليهم، وتحطيم معداتهم والاستيلاء عليها إضافة إلى احتجاز عدد من الصحفيين من موقع الأحداث والتعدي عليهم بالضرب والسب، وقد شملت الاعتداءات احتجاز صحفيات دون أي سند قانوني والتعدي عليهن بالضرب ونقلهن بطرق غير مقبولة وغير قانونية في سيارات الترحيلات وتركهن بعد منتصف الليل قرب صحراء الكريمات على طريق (القاهرة – بني سويف) الصحراوي.

                              وهناك شهادات تكشف تعرض الصحفيات للاعتداء فى الوقت الذى كانت فيه أجهزة الأمن تعلن الإفراج عنهن وبعدها تم إلقاؤهن بالصحراء بينما خرج بيان الوزارة ليؤكد توصيلهن إلى منازلهن.

                              وشددت نقابة الصحفيين على أن ما حدث أمام مجلس الشورى ، من اعتداء على الحريات عامة وعلى الصحفيين خاصة، يمثل فصلًا جديدًا في مسار الانتهاكات التي تقوم بها وزارة الداخلية، بطريقة تعيدنا إلى مرحلتي الرئيس المخلوع "مبارك" والمعزول "مرسي"، وحذرت النقابة المؤسسات الأمنية من المساس بأمن وسلامة الصحفيين، والحريات العامة في مصر بعد ثورتين طالبتا بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

                              وما نقوله عن الصحفيين ينطبق على كل مواطن يلتزم بالقانون ويعبر عن رأيه بشكل سلمى ،وفى أطار القانون ،إذ أنه من غير المعقول أن تتحول الحياة كلها إلى مظاهرات "عمال على بطال"ونظل عاطلين عن العمل ،فلقد اقتربت الساعة التى ستتوقف فيها المساعدات حتى من الأشقاء ،فكل شىء له أخر !!


                              ***
                              * "بان كي مون" يطلب من السلطات المصرية مراجعة قانون منع التظاهر



                              طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء من السلطات المصرية "النظر في تعديلات" لقانون أصدرته يحد من حق التظاهر.

                              وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمين العام إن الأخير "منشغل جدًا بعمليات الاحتجاز وتفريق المتظاهرين بعنف في مصر علاوة على معلومات بشأن أعمال عنف ذات طابع جنسي ضد متظاهرين"، بحد قوله.

                              وهو "يؤكد مجددًا على القلق" الذي كانت عبرت عنه المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي التي اعتبرت أن القانون الجديد يمكن أن يؤدي إلى "انتهاكات خطيرة لحق التجمع السلمي".

                              ويسمح القانون بمنع الاجتماعات أو التظاهرات التي من شأنها أن تهدد الأمن العام. وينص على عقوبات تصل إلى السجن خمس سنوات في جرائم تبدأ من ارتداء لثام إلى حمل أسلحة أثناء تظاهرات أو تجمعات.

                              تعليق


                              • 27/11/2013


                                * "الخارجية" تناشد المصريين بالخارج المسارعة بتسجيل أنفسهم استعدادًا للاستفتاء على الدستور

                                * وزير الأوقاف: مسؤوليتي أن أعيد للمنبر هيبته.. وسنقضي على فوضى الفتاوى




                                قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن واجبه الشرعي والوطني والوظيفي يحتم عليه أن يعمل على أن تعود للمنبر هيبته «فلا يكون كلأً مباحًا لغير المؤهلين».
                                وأضاف في تصريحات صحفية، الأربعاء: «وظيفتى الأولى أن تعود للمسجد قدسيته، ولن يكون ذلك إلا بإبعاده عن الصراعات السياسية الحزبية أو المذهبية، وألا يوظف لصالح حزب ديني أو سياسي، وأن تعود للإمام مكانته».
                                وأكد أنه «لن تعود للمسجد قدسيته، إلا باحترام الإمام للمكانة التي بوأه الله عز وجل إياها»، مشيرًا إلى «سعيه الدائم» لأن تسترد الوزارة أوقافها وأن تُحْسن استثمارها لصالح الدعوة والوطن، وهو ما لن يتحقق إلا بالجهد والعرق والمتابعة، بحسب قوله.
                                وأشار «جمعة» إلى التنسيق مع الأزهر ودار الإفتاء على ضبط أمور الفتوى وقصرها على المتخصصين، والقضاء على «فوضى الفتاوى»، معتبرًا ذلك لن يتحقق إلا بـ«ملء الساحة بلجان متخصصة في الإفتاء معتمدة من الأزهر الشريف ودار الإفتاء».

                                * مصادر بـ«الأوقاف»: مذكرة لاستبعاد 228 من أئمة «إخوان الغربية»

                                * وزير الأوقاف: قرار أنجولا بـ«حظر الإسلام» يغذي «التطرف» ويجب اتخاذ موقف بشأنه


                                احد مساجد انغولا

                                أدان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ما وصفه بـ«الهجمة الشرسة» التي تشنها أنجولا على الإسلام والمسلمين والمساجد بها، واصفًا القرار الأنجولي بهدم المساجد بأنه «صادم»، مؤكدًا أنه كذلك «يتنافى مع كل حقوق الإنسان، ويسهم في صدام الحضارات، ويغذي التطرف والإرهاب العالمي».
                                وناشدت الوزارة، في بيان صحفي صادر عنها، الأربعاء، من وصفتهم بـ«أحرار العالم» والمنظمات الدولية وجمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان، سرعة التدخل لإزالة ما يمكن أن يؤدي إليه هذا الحظر من احتقان بين المسلمين وغيرهم في كل أرجاء الأرض.
                                وطالب وزير الأوقاف كل الدول العربية والإسلامية ورابطة العالم الإسلامي باتخاذ مواقف حازمة في هذا الشأن.

                                * الأزهر يدعو إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق لبحث أوضاع المسلمين في أنجولا




                                دعا الأزهر الشريف المنظمات الإسلامية، خاصة منظمة التعاون الإسلامي، إلى إرسال لجنة لتقصي الحقائق والأوضاع الخاصة بالمواطنين المسلمين بأنجولا، وإطلاع الحكومة الأنجولية على حقيقة الدين الإسلامي النابذة للعنف والتطرف.
                                كانت روزا دسيلفا، وزيرة الثقافة الأنجولية، كشفت، السبت، أن الحكومة الأنجولية ستغلق دور العبادة بما فيها المساجد، لحين النظر في تعديل القوانين السارية، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى حالات إغلاق أو هدم لمساجد في أنجولا، بدعوى بنائها دون ترخيص.
                                وقالت مؤسسة الأزهر، في بيان لها، إنها «تعرب عن بالغ قلقها لما تناقلته وسائل الإعلام حول قيام السلطات الأنجولية بحظر الإسلام على أراضيها، ومنع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية، بحجة أن الحكومة الأنجولية لا ترحب بالمسلمين المتشددين على أراضيها».
                                وفي الوقت الذي أعرب «(الأزهر) عن أمله في أن يكون ما تناقلته الأنباء عن هذا الأمر غير صحيح، لأنه يتنافى مع الحرية الدينية، وأبسط الحقوق الإنسانية، ومبادئ التسامح والتعايش السلمي، وطالب الحكومة الأنجولية بتوضيح الأمر، وتحديد موقفها بشكل صريح وواضح.
                                من جهته، قال القصبي زلط، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه «مع انتفاء القدرة على الجهاد المسلح، حيث يوجد نظام عالمي يحكم العلاقة بين الدول وكيفية الاعتراض فإن الجهاد الدبلوماسي والسياسي بما تملكه الدول الإسلامية من وسائل يصبح واجبًا لنصرة المسلمين بأنجولا».
                                فيما قال شوقي علام، مفتي الجمهورية، في بيان له: «ما حدث يُعبر عن روح ضيقة وغير متسامحة، كما أنه يمثل استفزازًا ليس لمسلمي أنجولا فحسب، بل لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم، فضلا عن أنه يعبر أيضًا عن عنصرية وتطرف وتحريض ضد المسلمين في هذه البلاد».
                                وطالب علاء أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أنجولا، وطرد سفرائها من الدول العربية والإسلامية، حال التأكد من قيامها بحظر الإسلام واضطهاد المسلمين وهدم مساجدهم.

                                * مصدر بالآثار يفجر مفاجأة: لن نستطيع محاسبة الألمان الثلاثة الذين سرقوا عينات من هرم خوفو بسبب شرط التصاريح



                                كشف مصدر مسئول بوزارة الدولة لشئون الآثار، عن حصول الباحثين الألمان الثلاثة الذين قاموا بسرقة عينات من منطقة الهرم الأثرية على 3 تصاريح رسمية من المجلس الأعلى للآثار، وهي موجهة إلى الشركة السياحية الخاصة بتنظيم الزيارات الخاصة للهرم الأكبر.
                                وأكد المصدر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء - أن هناك شرطًا في التصريحات، والتي حصلت الوكالة على نسخة منها، يفيد بأن لوزارة الآثار الحق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ولكن فقط ضد الشركة السياحية في حالة الاخلال بالضوابط مما يعني أنه في تلك الحالة لن تتم محاسبة الباحثين الألمان قانونيا بموجب هذا الشرط.

                                * ردًا على مساعي الإخوان.. دبلوماسى فرنسى: لا ندعم الحكومات بالمنفى.. وننتظر إجراء الانتخابات بمصر


                                محمد الجوادى

                                أكد مصدر دبلوماسى فرنسى، اليوم الأربعاء، أن بلاده لا تدعم الحكومات التى يتم تشكيلها بالمنفى، وذلك ردًا على عزم جماعة الإخوان المسلمين تشكيل ما يسمى بـ"حكومة موازية" بالخارج.
                                وقال، فى تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، إن فرنسا تنتظر إجراء الانتخابات بمصر وفقًا لخارطة الطريق التى يتم تطبيقها حاليًا.
                                وفى ردها على سؤال حول ما تردد على لسان محمد الجوادى، المقرب من جماعة "الإخوان المسلمين، وتناقلته وسائل الإعلام المختلفة، عن أن الجماعة تتجه لتشكيل ما أسماه بـ ـ "حكومة مصر فى المنفى بالعاصمة الفرنسية باريس"، أوضح الدبلوماسى الفرنسى انه ليس على علم بذلك.
                                وأضاف أنه على أى حال فإن فرنسا لا تعترف بأى حكومة يتم تشكيلها فى المنفى، مشددًا على أن باريس تنتظر إجراء الانتخابات خلال المرحلة القادمة فى مصر.
                                وكان الجوادى قد قال إن"حكومة مصر في المنفى تتكون من 25 وزيرًا من أعضاء في مجلس الشعب
                                المنحل، منهم 10 الآن في السجون".


                                * بالصور.. سفير تركيا يحمل حقيبته ويرحل تنفيذًا لقرار طرده من مصر
                                حمل السفير التركي بالقاهرة، عوني بوصطالي، حقيبته مغادرا مقر إقامته متجها إلى المطار للحاق برحلته التي تنطلق في تمام التاسعة و25 دقيقة مساء الأربعاء، عائدا إلى تركيا، بعد قرار الحكومة المصرية باستبعاده وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع تركيا.
                                وسيستقل السفير طائرة الخطوط التركية رحلة رقم 695 المتجهة إلى إسطنبول، مصطحبًا معه وفدًا مكونًا من 38 مرافقًا.
                                كانت مصر قررت مطلع الأسبوع الجاري، طرد السفير، وردت أنقرة بالمثل، وأمهلت السفير المصري بتركيا فرصة حتى 29 من الشهر الجاري، بسبب الموقف التركي من الأوضاع في البلاد، وتدخلها في الشأن المصري.











                                * مسئولون أنجوليون: لا حرب على الإسلام.. والتصريحات المنسوبة حول حظر الدين الإسلامى "غير دقيقة"



                                أشار مسئولون أنجوليون إلى أن التصريحات المنسوبة لعدد منهم حول حظر الدين الإسلامي لم تكن دقيقة.
                                وأضافوا أنها كانت تتناول حظر إحدى المؤسسات الإسلامية العاملة في أنجولا وتسمي "المجتمع
                                الإسلامي في أنجولا" وليس حظرًا للدين الإسلامي.
                                ونفى مانويل فرناندو مدير المعهد الوطني الأنجولي للشئون الدينية التابع لوزارة الثقافة والمعني بمتابعة الديانات في أنجولا،، أن تكون هناك حرب على الإسلام أو أي ديانة أخرى، مشددًا على عدم وجود أي موقف رسمي لاستهداف أو تدمير أو غلق أي من دور العبادة التابعة لأي ديانة في أنجولا.
                                وأوضح المسئول الأنجولي أن وزارة الثقافة في بلاده سبق أن أشارت إلى أن غلق أي من دور العبادة مرتبط بعدم الحصول علي تراخيص البناء اللازمة أو إثبات ملكية الأراضي التي يتم بناء دور العبادة عليها.
                                كما أكد مسئولون أنجوليون أن إجراء حظر إحدى المؤسسات الإسلامية العاملة هناك جاء ضمن قيام السلطات الأنجولية بحظر نشاط 194 مؤسسة دينية في البلاد، بينها 193 مؤسسة مسيحية ومؤسسة إسلامية واحدة، نظرًا لعدم توفيق أوضاعها وفقًا للقانون الأنجولي.
                                وأشار المسئولون الأنجوليون إلى أنه بالنسبة للصور التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام حول هدم المساجد في أنجولا فإنها تتعلق بقيام السلطات بهدم مسجدين في ضواحي العاصمة لواندا لبنائهما على أراض مملوكة للدولة ومخالفتهما شروط البناء وعدم حصولهما على التراخيص اللازمة.
                                كما نفى المتحدث باسم الشرطة الأنجولية في أكتوبر الماضي ما تردد عن صدور أي قرارات بهدم المساجد أو ملاحقة المسلمين في أنجولا.
                                وفى ذات السياق, ذكر إمام "مسجد السلام" أكبر مساجد العاصمة الأنجولية وأقدمها، أن عدد المسلمين في انجولا يبلغ حوالي 90 ألف شخص لا يتعرضون لأي مضايقات من السلطة الأنجولية في ممارسة الشعائر الدينية، موضحا أنه يوجد أكثر من 30 مسجدًا بالعاصمة الأنجولية تتم فيها ممارسة الشعائر الدينية دون أي مضايقات.

                                ***
                                * الخمسين تقر ثلثين للفردي وثلثًا للقائمة في النظام الانتخابي.. ومحمود بدر ينسحب اعتراضًا على القوائم

                                * الخمسين تتجه ﻹقرار الديباجة.. والنور يدرس الانسحاب




                                تتجه لجنة الخمسين ﻹقرار ديباجة الدستور بعد جدل كبير بين حزب النور وباقي أعضاء اللجنة، وتشير مصادر إلى أن هناك توافقًا بين الأزهر والكنيسة والمفتي على أن ينص الدستور على أن تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية بأنه ما اقتضته أحكام المحكمة الدستورية العليا وهو ما رفضه حزب النور الذي طالب بالنص على التفسير.
                                وعلمت "بوابة اﻷهرام" أن اتصالات بين ممثل اللجنة وحزب النور تجري للاتفاق على الانسحاب أو البقاء في اللجنة، حيث خرج الدكتور محمد إبراهيم منصور ممثل النور بالخمسين غاضبًا بعد أن أقرت اللجنة الديباجه بدون النص على تفسير المباديء ومن المنتظر أن يحدد حزب النور موقفه خلال الفترة المقبلة قبل انتهاء اجتماع لجنة الخمسين.

                                * ممثلو الكنائس عادوا إلى "الخمسين" بعد انسحابهم اعتراضًا على عبارة " اﻷحكام المجمع عليها"



                                عاد ممثلو الكنائس الثلاثة اجتماع لجنة الخمسين المنعقد برئاسة عمرو موسي، وذلك بعد انسحابهم اعتراضا على إصرار ممثلي اﻷزهر وحزب النور على إضافة عبارة"اﻷحكام المجمع عليها"لتفسير المحكمة الدستورية العليا لكلمة مبادئ الشربعة اﻹسلامية الواردة في المادة الثانية من مسودة الدستور.
                                ولازالت المناقشات جارية داخل اﻹجتماع المغلق للوصول إلى صيغة توافقية.
                                وأوضحت المصادر أن اﻷنبا بولا ممثل اﻷقباط باللجنة، أصر خلال اﻹجتماع علي تفسير المحكمة الدستورية العليا لكلمة مبادئ دون زيادة او نقصان، في حين طالب الدكتور شوقي علام عضو اللجنة ومفتي الجمهورية، بالنص علي إلزام المشرع باﻷحكام اﻹجتهادية في تفسير كلمة مبادئ.
                                أما الدكتور محمد إبراهيم منصور، ممثل حزب النور، فطالب بالنص الوارد في اﻹعلان الدستوري، والمتعلق بتفسير كلمة مبادئ الشريعة.
                                وأضافت، أن ممثلي النور واﻷزهر، اتفقا بعد ذلك علي إضافة عبار"المجمع عليها "فقط، وهو مالم يرض ممثلي الكنائس أيضا، وفضلوا اانسحاب.

                                * رئيس «النور» يهاجم «لجنة الـ50»: تكوينها وأداؤها سيفشل المرحلة الانتقالية




                                قال يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن «لجنة الـ50» لتعديل الدستور «تعبر عن النخبة، ولم يشارك الشعب المصري في اختيارها بأي صورة من الصور»، على حد قوله.
                                وأضاف «مخيون» في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء: «لجنة الـ50 في حالة غياب كامل وانفصال تام عن الواقع»، مؤكداً: «أعتقد أن اللجنة بتكوينها ووضعها الحالي ستؤدي إلى عرقلة بل ربما إفشال المرحلة الانتقالية برمتها».
                                وتابع: «الاستفتاء على هذا الدستور هو الخطوة الأولى على الطريق، وأخشى أن نفشل في إتمام هذه الخطوة بسبب هذه اللجنة».

                                * رئيس الاتحاد في رسالة لـ "الببلاوي": احذروا غضب العمال



                                وجه عبدالفتاح إبراهيم رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر رسالة للدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء "احذروا غضب العمال"، مشيرا إلى أن الدكتور الببلاوي قال له خلال اجتماعه أمس "سمعنا عنك الكثير لكننا متشوقون للسماع منك.
                                وأوضح رئيس الاتحاد في كلمته أمام الجمعية العمومية العادية للنقابة العامة للعاملين بالخدمات الصحية اليوم الأربعاء، أن نقابة العمال أُتهمت بالخيانة والعمالة ورأت من الظلم كثيرا، موضحا أن العمال الذين استشهد منهم الكثير في حرب أكتوبر 73 وثورة يناير ويمثلون أكثر من 70% مع الفلاحين من شعب مصر لا تخون وطنها أبدا.
                                وقال عبد الفتاح إبراهيم إندعاة التعددية النقابية يسعون لتدمير الوطن بحجة الحريات النقابية، مشيرا إلي أن الاتحاد لا يرفض الحريات النقابية، ولكن الاعتراض فقط علي التعددية في القاعدة التي تعطل العمال والإنتاج.
                                ووجه إبراهيم، رسالة إلي وزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط، قائلا: "إذا لم تستجيبي لمطالب العمال فانتظرونا جميعا في الشارع للتأكيد علي مطالب الخدمات الصحية المشروعة".
                                وحذر إبراهيم الحكومة من غضب العمال، خصوصا وأن هناك العديد من المشكلات العمالية في جميع القطاعات والحكومة لا تستجيب مثل عمال الحديد والصلب، والغزل والنسيج، والخدمات الصحية، مطالبا الحكومة بعودة الحق لأصحابه مشيرا إلى نسبة الـ50% عمال وفلاحين وإلغائها في الدستور.
                                أضاف رئيس الاتحاد: "العمال هما اللي مش لاقية تاكل وولادنا مش لاقيين شغل وبيوتنا ربنا أعلم بيها لكن الحكومة والمسئولين مش زينا وعمرهم ما هيكونو زينا".

                                * "بوابة الأهرام" تنشر نسخة مسودة الدستور قبل التصويت النهائي عليها

                                (ابوبرير: سانشر النص كاملا لاحقا)




                                ***
                                * ضبط مخزن للأسلحة ومخدرات في حملة أمنية بالعريش
                                قال مصدر أمني إن القوات الأمنية تمكنت من ضبط عدد 3 بندقيات آلية وخزينة سلاح آلي و14 طلقة آلية مُخبأة بالرمال، بمنطقة صحراوية بقرية الغزلان، ضمن عهدة قسم شرطة رمانة، والمستولى عليها خلال عملية اقتحامه وسرقة محتوياته.
                                وتمكنت وحدة مباحث قسم ثالث العريش من ضبط «سالمي.ع» 23 عامًا، سائق مقيم بقرية الشيخ زويد، حال استقلاله دراجة نارية دون لوحات معدنية، ودون تراخيص، وبحوزته كمية من نبات البانجو المخدر تزن حوالي 100 جرام تقريبًا.
                                كما تم ضبط «سوسن.ف»، فلسطينية الجنسية، لانتهاء إقامتها بالبلاد، كما قامت وحدة مباحث قسم رابع العريش بضبط «توفيق.غ» لا يحمل تحقيق شخصية، ومقيم برفح وبحوزته سلاح أبيض عبارة عن مطواة قرن غزال، دون وجود أي مسوغ مهني أو قانوني.

                                * ضبط بنادق آلية وطلقات من أعيرة مختلفة وتدمير بيارة سولار بسيناء

                                تمكنت عناصر حرس الحدود بالجيش الثالث الميداني من القبض على 2 من العناصر الإجرامية، وبحوزتهما 2 بندقية آلية و4 خزن بندقية ونظارة ميدان وكمية من الطلقات ذات أعيرة مختلفة وكمية من جوهر الحشيش المخدر غرب مدينة سانت كاترين .
                                وفي نطاق الجيش الثاني تم اكتشاف وتدمير بيارة للسولار بمدينة رفح تسع 192 ألف لتر، وضبط 3 من العناصر الإجرامية عند حاجز تفتيش أمني بمعدية القنطرة شرق وبحوزتهم مسدس 9 مم وخزنة بها 10 طلقات وكميات من نبات البانجو وجوهر الحشيش المخدر.
                                وتمكنت عناصر حرس حدود المنطقة الغربية العسكرية من ضبط 3 أجولة بداخلها 6 بنادق قناصة بالخزنة و5 بنادق آلية بالخزنة وكمية من جوهر الحشيش المخدر تزن 10 كجم شمال منفذ السلوم البري.
                                كما تمكنت عناصر حرس الحدود بالتعاون مع القوات البحرية من ضبط مركب للصيد عليها 6 مهربين ومحملة بعدد 125 بالة عثر بداخلها علي 22.374 ألف موبايل صيني، وضبط 10 أفراد أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الغربية .
                                تم عرض المتهمين والمضبوطات على النيابات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

                                * القبض على 18 من أئمة «إخوان الغربية» بتهمة التحريض ضد الجيش

                                ***
                                * بالصور.. إجراءات أمنية مشددة بمحاكمة 21 فتاة «إخوان» بتهمة قطع طريق بالإسكندرية
                                شهد محيط محكمة جنح سيدي جابر إجراءات أمنية مشددة خلال ثاني جلسات محاكمة 21 فتاة من المنتميات لجماعة الإخوان المسلمين، من بينهن 6 قاصرات، بعد اتهامهن بقطع الطريق، والتحريض على أحداث الشغب التي شهدتها منطقة رشدي بالإسكندرية في أكتوبر الماضي.
                                وشهدت الجلسة السابقة حضور بعض أهالي المتهمات، الذين قاموا برفع «شعارات رابعة» عقب رفع المستشار الجلسة، فيما غاب تواجد قوات الأمن في الجلسة الأولى.
                                ووجهت النيابة العامة للفتيات اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، والتجمهر واستخدام القوة، وإتلاف المحال والعقارات، وتكدير السلم العام، وتعطيل مصالح المواطنين أثناء تظاهرهن بشارع سوريا.

















                                * سجن 14 من فتيات «الإخوان» بالإسكندرية 11 عامًا.. وإيداع 7 قاصرات «دور رعاية»



                                قضت محكمة جنح سيدي جابر، الأربعاء، بسجن 14 فتاة من المنتميات لجماعة الإخوان 11 عامًا بتهمة التجمهر، وقطع الطرق، والبلطجة والإتلاف العمدي، وحيازة أدوات للاعتداء على المواطنين، بمنطقة رشدي، ووضعهن 4 سنوات تحت المراقبة بعد تنفيذهن الحكم، كما عاقبت المحكمة 6 من قيادات الجماعة الهاربين، من بينهم القياديان البارزان علي عبدالفتاح، والمهندس مدحت الحداد، بالحبس 15 عامًا.
                                كما عاقبت «محكمة الأحداث» 6 فتيات تحت السن القانونية، «قاصرات»، من جماعة الإخوان، بالإيداع لدى دور رعاية الأحداث.
                                كانت محكمتا جنح سيدي جابر، والأحداث، بالإسكندرية استأنفتا، الأربعاء، ثاني جلسات محاكمة 21 فتاة من المنتميات لجماعة الإخوان المسلمين، من بينهن 7 قاصرات، بعد اتهامهن بقطع الطريق، والتحريض على أحداث الشغب، التي شهدتها منطقة رشدي بالإسكندرية، في أكتوبر الماضي.
                                ووجهت النيابة العامة للفتيات اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، والتجمهر واستخدام القوة، وإتلاف المحال والعقارات، وتكدير السلم العام، وتعطيل مصالح المواطنين أثناء تظاهرهن بشارع سوريا.

                                * بالفيديو..محامي فتيات الإسكندرية: حكم سجنهن «مشوب بالعوار» ويمثل «مأساة قضائية»



                                فيديو:

                                http://www.youtube.com/watch?v=HFYh8owTRjc

                                قال المحامي أحمد الحمراوي، رئيس هيئة الدفاع عن فتيات جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية والمنتمين لحركة «7 الصبح»، إن «الحكم مشوب بالعوار ويمثل مأساة قضائية».
                                وأضاف «الحمراوي»، في مداخلة هاتفية لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الأربعاء، أن «القاضي لم يضع سببًا لحكمه، ولأول مرة في تاريخ القضاء المصري يوجه أحكامًا في كل تهمة على حدة».
                                وتابع «الحمراوي»: «النساء اللاتي تظاهرن في مجلس الشورى، تم الإفراج عنهن بعد تدخل القوى السياسية ولجنة الخمسين لتعديل الدستور، بينما فتيات في أولى ثانوي يتم وضعهن مع الساقطات وتجار المخدرات واللصوص في سجن الأبعدية بدمنهور، لا يوجد في مصر دولة أو سلطات بل عصابة تحكم مصر»، معلنًا استئنافه على الحكم، الخميس.
                                وفي السياق ذاته أدانت حركة «7 الصبح» الحكم الصادر عن محكمة جنح سيدي جابر بحبس 14 فتاة لمدة 11 سنة عن تهم استخدام العنف والتعدي على قوات الأمن وإتلاف أموال خاصة، وبإيداع 7 أخريات ما زلن قاصرات بدور الرعاية فى حكم جائر الأربعاء.
                                وقالت الحركة، في بيان لها، على صفحة «الحرية والعدالة» بـ«فيس بوك»، مساء الأربعاء، إن «الحكم على البنات ومحاكمتهن عار على الانقلابيين، وهو حدَثٌ استحيا منه أبوجهل فرعون الأمة، ولم يسبق في تاريخ مصر، وقد كثرت الأوَّليات في ظل الانقلاب، وكلها أوَّليات إجرامية ووحشية».
                                وترى الحركة أن «القبض على هؤلاء البنات وتقديمهن للمحاكمة انتهاك للحق في التظاهر ولحرية التعبير عن الرأي، والحكم عليهن بهذه العقوبات انتهاك للحق في المحاكمة العادلة»، مؤكدة أن »التظاهر والتعبير عن الرأي، من خلال الوسائل السلمية، حق من حقوق الإنسان التي ينبغي على السلطات المصرية احترامها وحمايتها، وأن الصراع السياسي الذي تشهده مصر الآن لا يجب أن يكون مبررا لانتهاك حق أي شخص في المحاكمة العادلة»

                                ***
                                * «هندسة القاهرة» تفصل 4 طلاب لقيامهم بـ«تشويه مباني الكلية»

                                * قوات من الجيش والشرطة تمنع طلاب «الإخوان» من اقتحام مبنى جامعة الفيوم

                                * «الإخوان» ينهون وقفة احتجاجية في بورسعيد قبل وصول سيارات الإطفاء
                                أنهى العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، مساء الأربعاء، وقفتهم الاحتجاجية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد علمهم بقرب وصول سيارت الإطفاء تطبيقاً لقانون التظاهر.
                                وكان العشرات من أعضاء الجماعة، تجمعوا أمام مسجد الحرمين بمنطقة التعاونيات بحي الزهور، حيث رفعوا علامة «رابعة» وصور مرسي، ورددوا الهتافات المنددة بالفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 28-11-2013, 04:41 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X