إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصر: تكرار سيناريو الأيام الأولى من ثورة 2011

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 14/10/2013


    * «منصور» يهنئ المصريين بالعيد: ستصنعون مستقبلكم الواعد علمًا وعملًا وتضحية
    الرئيس منصور: عيد الأضحى يذكرنا بأن التضحية والفداء فى سبيل الله "فريضة واجبة"



    بيان رئاسة الجمهورية بمناسبة عيد الأضحى:
    بسمِ اللهِ الرحمن الرحيم «قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ».. صَدقَ الله العَظيم.
    ـ شعب مصر العظيم .. يطيب لى أن أتقدم إليكم وإلى الأمة العربية والإسلامية بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على مصرنا الغالية، وعلى أمتكم العربية والإسلامية باليمن والأمن والبركة.
    ـ شعب مصر الكريم .. إن عيد الأضحى المُبارك يُذكرنا على الدوام بأن طاعة المخلوق للخالق هى طاعة بلا حدود، وأن التضحية والفداء فى سبيل الله هى فريضة واجبة، قبل أن تكون قيما ومبادئ إنسانية رفيعة.
    ـ أبناء مصر الكرام .. لقد تزامنت هذه الأيام المباركة مع أيام نصر صنعتموه أنتم وجيشكم بملحمة من الجدية والتضحية والعلم والعمل .. وبمثله ستصنعون مستقبلكم الواعد بإذن الله تعالى علما وعملا وجدا وتضحية، من أجل وطن هذا حقه علينا جميعا.
    ــ أيها الشعب الأبي .. اهنأ بأيام العيد المبارك محاطا بعناية الله تعالى ورعايته، ولتهنأ كل أوطان العرب والمسلمين بفضل الله وأيام رحمته، ولنعلم جميعا أن حمى الوطن محفوظ بحفظ الله ورعايته من الشر وأهله.
    دُعاءٌ إلى الله تعالى فى هذه الأيام المباركة أن يُسدد بفضله خطاكم، وأن يشملنا برعايته وعنايته، وأن يُعيد علينا أيام عيده باليمن والخير والعزة.
    كُلُّ عَامٍ وأَنتُمْ بِخيرٍ.

    * «الخارجية» تناشد المصريين بالخارج تسجيل بياناتهم بـ«العليا للانتخابات»

    * "رابعة والتحرير والفتح" ليست من بينها.. الأوقاف تجدد تأكيد الالتزام بالساحات التى حددتها لأداء صلاة العيد

    * مصر تخطر «استشاري البرنامج النووي» ببدء إجراءات مشروع «الضبعة» الأحد
    قال أكثم أبوالعلا، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن هيئة المحطات النووية ستخطر شركة «وارلي بارسونز» الأسترالية، استشاري البرنامج النووي المصري، الأحد المقبل، بالبدء في إجراءات تنفيذ إقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في منطقة «الضبعة» بمحافظة مرسى مطروح.
    وأضاف «أبوالعلا» في تصريحات صحفية، الإثنين، أن هيئة المحطات النووية حددت قائمة بالمطالب، التي سيتم تكليف الاستشاري العالمي بتنفيذها بشكل عاجل.
    وأشار إلى أن القائمة تتضمن مراجعة مواصفات وكراسة شروط مناقصة تنفيذ المحطة، إضافة إلى تحديد متطلبات إعادة تأهيل البنية التحتية لموقع «الضبعة»، التي تم تدميرها بسبب استيلاء أهالي الضبعة على الموقع بعد ثورة 25 يناير 2011.
    وأوضح أن هيئة المحطات النووية تقوم بإعداد مناقصات محدودة لأعمال المرافق من كهرباء ومساكن إدارية وصرف صحي، ومعالجة مياه لموقع المحطة، إضافة إلى بناء سور الموقع، الذى يصل إلى 23 كيلومتر.اً
    كان مجلس الوزراء أعلن في بيان رسمي، الخميس الماضي، عن موافقته على بدء الخطوات التنفيذية، لإقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة .
    ويستهدف البرنامج النووي إقامة 4 محطات في موقع «الضبعة» كمرحلة أولى بقدرات تتراوح بين 900 و1650 ميجا وات.
    ومن المقرر بدء تشغيل المحطة الأولى بحلول عام 2020، والثانية بحلول 2022، والثالثة 2024، والرابعة 2026.

    ***
    * العفو الدولية عن أحداث 6 أكتوبر: أنصار مرسي هاجموا الأهالي والأمن رد بقوة قاتلة



    طالبت منظمة العفو الدولية، الإثنين، بإجراء تحقيقات كاملة ومستقلة ونزيهة، عن أحداث الاشتباكات التي وقعت في ذكرى «حرب أكتوبر».
    وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير منظمة العفو الدولية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنه «رغم أن بعض المتظاهرين المؤيدين لمرسي ألقوا الحجارة والإطارات المشتعلة واستخدموا الألعاب النارية، والمواد الحارقة ضد قوات الأمن والأهالي، فإن الأمن لجأ إلى استخدام القوة القاتلة حين لم تكن أبدًا ضرورية».
    وأشارت المنظمة، في بيان، إلى أن السلطات حذرت قبل السادس من أكتوبر أن التظاهرات ضد الجيش في ذلك اليوم ستشكل خطرًا على الأمن القومي ولن تعتبر تحركا لنشطاء.
    واتهمت المنظمة قوات الأمن باستخدام «القوة القاتلة والرصاص الحي»، لتفريق المتظاهرين المؤيدين لمرسي، قائلة «دلائل جرى جمعها من مسؤولين طبيين وشهود عيان ومتظاهرين مصابين تشير أن الأمن استخدم الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين المؤيدين لمرسي»، ما تسبب في مقتل 49 شخصًا في القاهرة وحدها، حسب المنظمة.
    وشهد الأحد السادس من أكتوبر تظاهرات حاشدة مؤيدة لمرسي في مدن مصرية عدة، وقتل 57 شخصًا في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن عبر البلاد، 48 منهم سقطوا في القاهرة حسب مسؤولي وزارة الصحة.
    وتعد حصيلة قتلى ذلك اليوم الأكبر منذ فض الأمن اعتصامي «رابعة والنهضة» في القاهرة في 14 أغسطس الفائت مخلفا مئات القتلى.

    ***
    * محللون أمريكيون: «أوباما» يعتقد أن ما حدث في مصر كان جيدًا



    ذكر محللون أمريكيون أن باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لم يستخدم مصطلح «انقلاب عسكري» عند قطع المساعدات جزئيًا عن مصر، كمناورة تسمح له باستئناف المساعدات، بشرط تحسن أداء «الحكام العسكريين»، مشيرين إلى أن توقيت إعلان قرار الإدارة الأمريكية تزامن مع عمليات إرهابية ضد قوات الأمن، مما دعم الاعتقاد السائد بدعم واشنطن جماعة الإخوان المسلمين.
    وقال الباحث في شؤون الشرق الأوسط، روبرت دانين، في مجلس العلاقات الخارجية في مقال الأحد: «الأمور تزداد وضوحًا بأن الرئيس الأمريكي يعتقد أن الانقلاب العسكري في مصر كان جيدًا، حيث لم يتخذ قطعًا فوريًا للمساعدات العسكرية إلى مصر»، مشيرًا إلى أنه رغم القرار الأخير بقطع جزئي للمساعدات، فإن أوباما لم يستخدم كلمة «انقلاب» ليسمح لنفسه بمناورة لاستئناف المساعدات في حال تحسن إدارة حكام مصر الحاليين.
    ويرى «دانين» أن مسؤولي الإدارة الأمريكية قد يغفرون لـ«أوباما» تأجيله الحكم على الانقلاب، لـ«إعطاء المؤسسة العسكرية المصرية فرصة لإثبات أن إسقاط حكومة مرسي جاء كإجراء تصحيحي، للحفاظ على مؤسسات الدولة».
    وانتقد الباحث في شؤون الشرق الأوسط تضارب أفعال الإدارة الأمريكية تجاه ما يحدث في مصر عن مبادئها في دعم الديمقراطية، مما أدى إلى تنامي المشاعر المعادية لأمريكا في الشرق الأوسط، مما أثر على جهودها علي المدى الطويل في المنطقة.
    وأوضح أن الجيش الأمريكي اتبع نهجًا يعمل على تأمين مصالح حيوية أمريكية مع مصر، منها جهود مكافحة الإرهاب والسلام بين مصر وإسرائيل، متجاهلًا سلوك النظام الداخلي سواء ذلك كان الحكام الإخوان أو الجيش، مما يضحي على المدى الطويل بعلاقتنا في مقابل مصالحنا قصيرة المدى.
    في سياق متصل انتقد الباحث البارز في مجلس العلاقات الخارجية، ستيفن كوك، توقيت إعلان الإدارة الأمريكية قطعا جزئيا للمعونة العسكرية، قائلا: «جاء ذلك بعد يوم واحد من استهداف قوات الأمن في 8 حوادث إرهابية منفصلة، مما يعزز فكرة خاطئة منتشرة على نطاق واسع في مصر أن الولايات المتحدة تدعم جماعة الإخوان المسلمين».
    وذكر «كوك» أن القطع الجزئي للمعونة لن يكون له تأثير على القدرات العسكرية الشاملة في مصر، «حيث تمتلك بالفعل 35 طائرة أباتشي»، وتابع: «السيسي ورفاقه لا يتخذون قراراتهم بناء على حزمة المساعدات الأمريكية، ولكن يضعون استراتيجية سياسية على أساس الظروف المحلية».
    وشبه «كوك» ما فعلته الإدارة الأمريكية مع الجيش المصري، بما حدث في باكستان عندما قطعت المعونة، ولكن أبقت على العلاقات والمصالح المشتركة، قائلا «المسؤولون الأمريكيون يمكن أن يأكدوا التزام أمريكا تجاه مصر في المؤتمرات الصحفية، ولكن على الجانب الآخر يوجد عدم ثقة في القاهرة تجاه ما يصدر من واشنطن كما حدث في إسلام أباد».

    ***
    * «موسى» يتصل برئيس «مجلس الدولة».. ويؤكد التزام «لجنة الـ50» بنتائج لقاء «منصور»
    أجرى عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50» لإعداد الدستور، اتصالًا هاتفيًا، الإثنين، بالمستشار فريد نزيه تناغو، رئيس مجلس الدولة، أخبره فيه بالتزام اللجنة، بالنتائج التي أسفر عنها اجتماع الرئيس المؤقت عدلي منصور بقضاة مجلس الدولة السبت الماضي.
    وأضاف «موسى»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن اتفاق قضاة مجلس الدولة مع الرئيس عدلي منصور وضع نهاية للأزمة، بعد الاتفاق على احتفاظ المجلس باختصاصاته الثلاثة، خاصة فيما يتعلق بالقضاء التأديبي.

    ***
    * "تمرد": ندعم السيسي فى قراره بعدم الترشح للرئاسة.. ونتمنى رئيسًا مدنيًّا بوطنيته نفسها



    أكدت حركة تمرد دعمها للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، فى قراره بعدم الترشح للرئاسة، معربة عن تقديرها له فى هذا الموقف، كما أكدت ثقتها فى قدرته على قيادة الجيش المصرى والتوجه به إلى الطريق الصحيح للحفاظ على مصرنا الحبيبة.
    واعتبرت الحركة فى بيان لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك مساء اليوم الاثنين أن كل المحاولات التى يطلقها البعض لوضع الفريق أول عبد الفتاح السيسي فى مأزق بتوليه رئاسة الجمهورية، بعد أن تم تجسيد الجيش المصرى فى شخصية السيسي نظراً للفشل فى محاولات إقناع الرأى العام الدولى بأن ما حدث بمصر يوم 30 يونيو هو انقلاب وليس إرادة شعبية انحازت لها القوات المسلحة وساندتها، اعتبرت أن تلك المحاولات ما هى إلا "محاولات صهيونية هدفها الأول والأخير تدمير جيشنا العظيم، الذى يعتبر آخر جيش فى المنطقة العربية بعد تدمير الجيش العراقى والجيش السورى".
    وأكدت الحركة أن الشارع المصرى بكل فئاته ومستوياته يؤيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي فى إدارته للجيش المصرى واحترامه لرغبة وإرادة الشارع المصرى، معربة عن أملها فى أن يوفق الله عز وجل الشعب فى اختيار رئيس مدني لمصر وبنفس وطنية الفريق أول عبد الفتاح السيسي.


    * تباين الآراء حول إعلان «تمرد» خوض الانتخابات البرلمانية
    تباينت آراء عدد من القيادات الحزبية وشباب القوى الثورية حول إعلان حملة «تمرد» خوضها الانتخابات البرلمانية على جميع المقاعد الانتخابية، وقال البعض إن شباب «تمرد» جزء من شباب مصر، وعليهم ألا يصابوا بالغرور، آخذين في الاعتبار تجربة «قائمة الثورة مستمرة»، وحصولها على 7 مقاعد في الانتخابات التشريعية الأخيرة، في حين قال البعض الآخر إنها خطوة إيجابية تأتي في طريق تمكين الشباب داخل البرلمان، لتنفيذ أهداف الثورة.
    قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس حزب الاشتراكي المصري، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «ينبغي على أعضاء الحملة أن يكونوا أكثر تواضعًا في قدراتهم، حتى لا يصطدموا بالأمر الواقع، وعليهم الاندماج في الأحزاب القديمة لتجديدها، أو الحديثة الضعيفة لتقويتها أو إنشاء حزب جديد، وليعلموا أن صندوق الانتخابات هو الملاذ الأخير لتداول السلطة وتشكيل الحكومة، وهذا لن يتأتى دون الانضمام للأحزاب، حيث لا يستطيع أحد أن يواصل التظاهر والاعتصام بالميادين والتواجد بالشوارع باستمرار.
    واعتبر عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن التصريح الخاص بخوض الانتخابات يُعد حماسيًا وعاطفيًا، مشيرًا إلى أن «تمرد» وحدها لا تستطيع خوض الانتخابات بمفردها، ولا يصح أن تعلن لتدخل الأحزاب تحت رايتها، وأبدى تمنياته بألا تُصاب «تمرد» بالغرور فتخسر مقاعد كثيرة.
    من جهته قال حسام الخولي، السكرتير العام المساعد لحزب الوفد، إن شباب «تمرد» جزء من شباب مصر، وليس كل الشباب، وعليهم ألا يتحدثوا باسم الشارع كما تحدث من قبل شباب الثورة، مشيرًا إلى أن الانتخابات التشريعية ليست بالسهولة، ومختلفة عن خروج الجماهير العريضة في «30 يونيو»، وأكد أنه لا يوجد تنسيق لحزب الوفد حتى الآن مع «تمرد» ولم يطلب منه.
    من جانبه قال طارق الخولي، منسق تكتل القوى الثورية، إن إعلان «تمرد» خوضها الانتخابات البرلمانية خطوة إيجابية في طريق تمكين الشباب داخل البرلمان، لتحقيق أهداف الثورة، وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «خوض الانتخابات البرلمانية بتحالفات سياسية تجمع كل القوى الثورية يتناسق مع الوضع الحالي، الذي تمر به مصر، وتلقينا دعوة من تمرد لاجتماع تنسيقي مع القوى السياسية للتنسيق لخوض الانتخابات بقوائم موحدة».

    * بالصور.. «الدستور» يكرم أبطال حرب أكتوبر ببورسعيد
    كرم حزب الدستور، مساء الأحد، أبطال حرب أكتوبر، في احتفالية ببورسعيد، بحضور الناشط السياسي جورج إسحاق، حيث قام بتوزيع الهدايا الرمزية عليهم، تقديرا لدورهم في الحرب.

























    * سياسيون: يجب إعادة النظر في «كامب ديفيد».. والمعونة الأمريكية ليست نصًا بها
    أوضح عدد من السياسيين أن المعونة الأمريكية المقدمة لمصر ليس منصوصًا عليها كبند في معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، ومن ثم التعليق الجزئي أو الكلي ليس مرتبطًا بها، الأمر الذي يستلزم إعادة النظر في اتفاقية «كامب ديفيد» تطبيقًا لمبدأ المعاملة بالمثل ونهج أمريكا في تغيير سياساتها.
    وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي، إن المساعدات الأمريكية لمصر جاءت تعويضًا عن توقيع مصر للاتفاقية، وبسبب تخفيضها لحجم المساعدات لإسرائيل في مواجهة الجبهة الجنوبية لمصر.
    وأضاف «شكر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على مصر لمسايرة توجهاتها في المنطقة، وردًا على هذا التوجه من تغيير سياساتها وإعادة النظر في التزاماتها فلابد من تغيير السياسية المصرية في هذا الشأن، وإعادة النظر في تلك الاتفاقيات والاستثناء عليها تطبيقًا لمبدأ «المعامة بالمثل».
    وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي، إن مصر مطالبة بإعادة النظر في معاهدة السلام مع إسرائيل باعتبارها «معاهدة استسلام» واتفاقية ظالمة ومجحفة للمصادرة على حق مصر في سيطرتها الكاملة على أراضيها، ومن هنا تدخلت إسرائيل في السيادة الوطنية المصرية في حكم الرئيس الأسبق مبارك، وأصبحت سيناء مرتعًا لقوى الإرهاب والتطرف من جميع أنحاء العالم وتحولت لما يُشبه بالتجمع الصديدي للعنف، حسب قوله.
    من جهته، أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، أستاذ العلوم السياسية، القيادي بجبهة الإنقاذ، أنه لا يوجد نص صريح في معاهدة السلام التي أبرمت بين مصر وإسرائيل في مارس 79، على ربط المعونة الأمريكية الممنوحة وبين المعاهدة، رغم الإشارة إليها في خطابات متبادلة عقب توقيع المعاهدة.
    وأوضح «عبد المجيد»، أن الإدارة الأمريكية قامت بتعليق المعونة جزئيًا وليس بصيغة إلغاء، وفي المستقبل سيتم إلغاء التعليق الجزئي المتوقف على المسار السياسي خلال المرحلة الانتقالية وتنفيذ «خارطة المستقبل» بشكل ديمقراطي وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية دون تزوير.

    * رئيس حزب الكرامة بعد لقاء «الأسد»: «بشار» صمد في وجه الربيع العربي



    قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إنه التقى الرئيس السوري، بشار الأسد، في دمشق السبت الماضي، لبحث الأوضاع السورية، فضلًا عن مناقشة ملف الناصرين السوريين وإمكانية التصالح معهم، حسب قوله.
    وأضاف «سامي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الرئيس بشار الأسد أكد له عزمه تقديم كل التسهيلات لإنجاح الحوار الوطني وإنهاء مشاكل الناصريين السوريين، لافتًا إلى أن لقاءه الرئيس السوري في الوقت الراهن جاء في سياق الوصول إلى نقطة لوقف نزيف الدم السوري.
    وأوضح رئيس حزب الكرامة أن الرئيس السوري أكد له وعدد من السياسيين المنتمين للتجمع العربي لدعم خيار المقاومة الموجود ببيروت، أن المعارضة في سوريا هي مجموعة من المرتزقة، وهو ما مكنه من الاستمرار في الصمود والتصدى لهم.
    وأشار إلى أن «بشار» ظل لمدة عامين يقاوم، بسبب قدرته على الصمود ولم يقع مثلما حدث في أجواء ما يسمى بالربيع العربي، حسب قوله، مؤكدًا أن «الأسد» جزء أصيل من المعادلة السورية بسبب قدرته على الاستمرار في الحكم، فضلا عن أنه هو القابض بناصية كل الأمور في سوريا.
    ولفت «سامي» إلى أنه يسعى إلى تخفيف حالة التوتر وعودة اللاجئين السوريين إلى أماكنهم الطبيعية، وهو الأمر الذي يستحق الحوار مع الرئيس السوري، مؤكدًا أن هذه الزيارة لا تتعارض مع الثورة المصرية أو التيار الليبرالي.
    وقال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن اللقاء استمر 4 ساعات مع الرئيس بشار في جلسة مغلقة بمقر القيادة العامة دون تواجد لأي وسائل إعلام، في إطار وفد نظمته منظمة التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة بعد اجتماعها السنوي الذي عقد في بيروت الأسبوع الحالي.
    وأضاف «زهران» أن الوفد ضم 35 عضوًا من ممثلي القوى السياسية العربية، بينهم 9 من المصريين كان هو من بينهم، بالإضافة إلى صلاح الدسوقي، رئيس حزب المؤتمر الشعبي الناصري، ومحمد سامي، رئيس حزب الكرامة، ومحمد عطية عن تكتل القوى الثورية، ورفعت سيد أحمد وفاروق العشري، وعلاء أبو زيد، وجمال أبو عيلة، ومحمود الشربيني.
    وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن «الأسد» أكد أن علاقات بلاده بمصر بعد «30 يونيو» عادت بشكل طبيعي، وأنه حزين من موقف بعض الدول العربية التي تساند منظمة «حماس» وغيرها من المنظمات التي وصفها بـ«الإرهابية»، والتي قال إنها تدعم «المعارضة الخارجية والداخلية في سبيل إسقاط سوريا شعبًا وجيشًا»، مضيفًا أن بشار أخبرهم بأنه يواجه صعوبات اقتصادية، بسبب الحرب الدائرة الآن على الأراضي السورية.

    ***
    * «قائد الجيش الثالث»: جهات دولية تستهدف تخريب قناة السويس



    أكد اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى، أن هناك جهات خارجية كثيرة تتربص بمصر، وتسعى لتدمير قناة السويس والسيطرة عليها باعتبارها ممر ملاحة دولياً، مشيراً إلى أن هذه الجهات تسعى لعمل حزام أمنى بمنطقة القناة.
    وشدد «عسكر»، خلال افتتاحه مرسى الصيد بقرية أبورمانة بالسويس أمس، بحضور اللواء محمد شمس، قائد قوات الدفاع الجوى بالجيش الثالث الميدانى، وبكرى أبوالحسن، نقيب الصيادين، على ضرورة تكاتف جهود الصيادين مع قوات المجرى الملاحى للقناة للحفاظ عليه باعتباره مصدر رزقهم الأساسى.
    وأضاف أن القناة لن تتعرض لأى خطر جراء ما يتهددها، قائلاً: «لو حدث ذلك سيقولون إن المصريين غير قادرين على تأمين القناة، ولو حصل تخريب فى القناة مش هتبقى هنا البيوت ونرجع لأيام الإنجليز، ولو حصل انت ملكش أكل عيش هنا لأنك لم تتعاون معى فى مكان رزقك».وأشار إلى أن الهدف الأساسى للقوات المسلحة هو تأمين القناة ضد أى أعمال تخريبية، لافتاً إلى أن الجيش مصلحة البلد لديه فوق أى شىء آخر، وعلى الجميع أن يتحمل الفترة العصيبة الحالية التى تمر بها البلاد، والوقوف جميعاً صفاً واحداً للحفاظ على البلد.
    ولفت إلى وجود 4000 ضابط وجندى من أبطال الجيش يقومون بتأمين القناة، ويسهرون على حراستها، مطالباً الصيادين بمساعدة الجيش فى تأمين القناة التى تعد مصدر دخل قومى للبلاد.
    وطالب «عسكر» الصيادين بالإبلاغ عن أى خطر يشعرون به فى القناة، منوهاً بأنه سيقوم بدراسة موقف الصيد خلال الحظر الذى شكا منه الصيادون.
    وأكد أنه صدق على وقف تنفيذ الأحكام الصادرة ضد 25 صياداً بالسويس بمناسبة العيد، وتوزيع الدفعة الأولى من مراكب الصيد عليهم بعد رفع كفاءتها فى ورش القوات المسلحة.

    * الأمن يحاصر منطقة الأنفاق الحدودية بشمال سيناء
    حاصرت القوات الأمنية فى شمال سيناء منطقة الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة، خاصة بعد ورود معلومات باعتزام الجماعات الإرهابية القيام بأعمال عنف، خلال أيام عيد الأضحى، ولمنع تسلل أى عناصر إلى البلاد، وتمكنت من ضبط 18 متهما و40 هاربا فى وقائع اقتحام واستهداف المنشآت الشرطية والمقار الأمنية بالمحافظة.
    وكثفت القوات الأمنية من وجودها على المقار الأمنية والحيوية بالمحافظة، مع انتشار مكثف للأكمنة الأمنية على الطريق الدولى العريش - رفح، وتمشيط أمنى كبير فى محيط مدينة الشيخ زويد ومنطقة «الحلوات» فى مدينة رفح، بالإضافة إلى تمشيط منطقة غرب مطار العريش ومنطقة المزارع.
    ونجحت الأجهزة الأمنية المشتركة بين القوات المسلحة والشرطة فى ضبط 18 من المتهمين فى وقائع اقتحام واستهداف المنشآت الشرطية والمقار الأمنية بمحافظة شمال سيناء، وتمت إحالتهم إلى الجهات المعنية لاتخاذ اللازم بشأنهم.
    كما تمكنت وحدة مباحث قسم شرطة بئر العبد بشمال سيناء من ضبط 4 من المتورطين فى التعدى على قسم شرطة بئر العبد، وكان من بينهم شخص فلسطينى الجنسية.
    وتمكنت قوات الأمن بشمال سيناء من إلقاء القبض على كل من «سليمان. م. ع»، 24 سنة، موظف بمجلس مدينة بئر العبد، و«محمود. أ. ع»، 29 سنة، مزارع، و«إبراهيم. م. م. س»، فلسطينى الجنسية، 36 عاما، و«أحمد. م. غ»، 17 عاما، المطلوب ضبطهم وإحضارهم فى المحضر رقم 710 لسنة 2013 جنايات بئر العبد.
    وشنت مديرية أمن شمال سيناء حملة أمنية موسعة على جميع مداخل ومخارج المحافظة، حيث تمكنت من ضبط 40 من المطلوبين أمنيا والهاربين من تنفيذ أحكام.
    كما تمكنت القوات المسلحة من تدمير 5 منازل بداخلها أنفاق لا يوجد بها أى مواطنين و3 مزارع للزيتون على الشريط الحدودى مع غزة.
    من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية بمباحث العريش إنها ألقت القبض على شخص بريطانى الجنسية بشمال سيناء وبحوزته ملابس يشتبه فى كونها عسكرية.
    وأضافت أن «معلومات وردت إلى أجهزة الأمن بوجود شخص أجنبى يرتاد المقاهى فى العريش، ويختلط بالمواطنين».
    انتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ، وتبين أنه بريطانى الجنسية، ويبلغ 44 سنة، ويعمل ببريطانيا، وكان بحوزته «بنطلون وجاكت أسود اللون وعدد 2 حذاء يشتبه أن تكون من الملابس الخاصة بقوات الأمن المركزى، وهاتفان ولاب توب ومبلغ مالى قدره 5 آلاف جنيه استرلينى».
    من جهة أخرى، أعلنت دائرة المعابر فى حكومة حماس أن السلطات المصرية أبلغتهم بقرار إغلاقها معبر رفح البرى، خلال عيد الأضحى، بدءا من أمس الاثنين حتى صباح السبت المقبل.

    * إخلاء سبيل البريطاني المقبوض عليه لضبطه بملابس أمن مركزي في سيناء

    * خفراء يعثرون على قنبلتين جاهزتين للتفجير عن بُعد في مبنى مدينة نخل وسط سيناء

    عثر خفراء في مجلس مدينة نخل بوسط سيناء على جسمين غريبين داخل مبنى مجلس المدينة مساء اليوم الاثنين.
    وعلى الفور أبلغ الخفراء سلطات الأمن التي حضرت إلى مبنى المجلس، وبالكشف عن الجسمين الغريبين تبين أنهما قنبلتان وضعتا داخل أروقة المجلس تمهيدا لتفجيرهما عن بعد.
    وقال مصدر أمني مسئول لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "قوات من الجيش وصلت إلى مبنى مجلس مدينة نخل بوسط سيناء، وتم التحفظ على القنبلتين واستدعاء خبراء المفرقعات للتعامل معهما.

    * قوات الجيش والشرطة بالسويس تكثف تواجدها في ميدان الأربعين
    دفعت قوات الجيش والشرطة في محافظة السويس، الإثنين، بأعداد من المدرعات والقوات إلى ميدان الأربعين بالسويس وفي محيط قسم شرطة الأربعين من أجل التأمين الكامل لميدان الأربعين.
    وقال اللواء حسن عيد، نائب مدير أمن السويس، إن القوات حاليا متواجدة بميدان الأربعين، وستقوم بتأمين الجميع، سواء مؤيدين أو معارضين، وأكد أن قوات التأمين ستواصل التواجد بجميع الميادين بالسويس اليوم وغدًا.
    في سياق متصل، أكد شهود عيان بالسويس، أن ميدان الأربعين تتواجد به حالياً قوات كثيفة من الجيش ويصعب وصول أي مسيرات للميدان.

    * إصابة رئيس مباحث «الدلنجات» في تبادل لإطلاق النار مع متهم بالبحيرة
    أصيب رئيس مباحث الدلنجات برش فى اليد، في تبادل لإطلاق النار أثناء محاولة قوة من الشرطة القبض على المتهم لتنفيذ الأحكام، فيما أصيب المتهم برصاصة في القدم.
    وقالت مصادر أمنية إنه حدث تبادل لإطلاق النيران، بين القوات والمتهم، والمطلوب التنفيذ عليه فى 75 حكما جزئيا، وإنه أطلق النار على القوات المهاجمة، مما نتج عنه إصابة النقيب أحمد حمد، رئيس مباحث الدلنجات، برش فى اليد، وبادلته القوات إطلاق النار، مما أدى لإصابته برصاصة فى القدم اليسرى، وعثر مع المتهم على بندقية آلية وبندقية خرطوش.

    * القبض على وليد الحداد منسق العلاقات الخارجية بـ«الحرية والعدالة» في الجيزة

    * محاكمة المتهم بإلقاء الأطفال في «سيدي جابر» في الاسكندرية و61 آخرين 16 نوفمبر المقبل

    * الشرطة تفض مسيرة الألتراس بالغاز المسيل للدموع لفتح طريق صلاح سالم

    وزير الطيران: القبض على 45 من «ألتراس أهلاوي».. ولا خسائر بالمطارات
    قامت قوات من الشرطة التابعة لمديرية أمن القاهرة والأمن المركزى بالتعامل مع مسيرة لألتراس الأهلى فى شارع صلاح سالم، تجاوز عددها ما يقرب من ٥٠٠ فرد، وذلك بعد قيامهم بقطع الطريق وتعطيل حركة مرور السيارات بطريق صلاح سالم من جهة كوبرى الجلاء، مما دعا قوات الشرطة للتدخل لفض المسيرة بإلقاء الغاز المسيل للدموع، فتفرقت المسيرة إلى عدة اتجاهات بمصر الجديدة.
    وكان الألتراس وجه نداء لأعضائه للتجمع بمنطقة شيراتون والكلية الحربية للقيام بمسيرة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم الذين تم إلقاء القبض عليهم مساء الأحد والبالغ عددهم ٢٥ لقيامهم بأعمال شغب وعنف أثناء استقبالهم فريق كرة اليد للنادى الأهلى، حيث استخدموا خلال استقبالهم الشماريخ والخرطوش والبلي مما أدى لإصابة ١٣ من رجال الشرطة وعاملى النظافة بالصالة.
    وفي السياق، قال المهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدني، في تصريحات، مساء الأحد، عقب وصوله لتفقد الأوضاع، إن أجهزة الأمن ألقت القبض على 45 من «العناصر المشاغبة»

    تعليق


    • 14/10/2013


      * «منصور» يهنئ المصريين بالعيد: ستصنعون مستقبلكم الواعد علمًا وعملًا وتضحية
      الرئيس منصور: عيد الأضحى يذكرنا بأن التضحية والفداء فى سبيل الله "فريضة واجبة"



      بيان رئاسة الجمهورية بمناسبة عيد الأضحى:
      بسمِ اللهِ الرحمن الرحيم «قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ».. صَدقَ الله العَظيم.
      ـ شعب مصر العظيم .. يطيب لى أن أتقدم إليكم وإلى الأمة العربية والإسلامية بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على مصرنا الغالية، وعلى أمتكم العربية والإسلامية باليمن والأمن والبركة.
      ـ شعب مصر الكريم .. إن عيد الأضحى المُبارك يُذكرنا على الدوام بأن طاعة المخلوق للخالق هى طاعة بلا حدود، وأن التضحية والفداء فى سبيل الله هى فريضة واجبة، قبل أن تكون قيما ومبادئ إنسانية رفيعة.
      ـ أبناء مصر الكرام .. لقد تزامنت هذه الأيام المباركة مع أيام نصر صنعتموه أنتم وجيشكم بملحمة من الجدية والتضحية والعلم والعمل .. وبمثله ستصنعون مستقبلكم الواعد بإذن الله تعالى علما وعملا وجدا وتضحية، من أجل وطن هذا حقه علينا جميعا.
      ــ أيها الشعب الأبي .. اهنأ بأيام العيد المبارك محاطا بعناية الله تعالى ورعايته، ولتهنأ كل أوطان العرب والمسلمين بفضل الله وأيام رحمته، ولنعلم جميعا أن حمى الوطن محفوظ بحفظ الله ورعايته من الشر وأهله.
      دُعاءٌ إلى الله تعالى فى هذه الأيام المباركة أن يُسدد بفضله خطاكم، وأن يشملنا برعايته وعنايته، وأن يُعيد علينا أيام عيده باليمن والخير والعزة.
      كُلُّ عَامٍ وأَنتُمْ بِخيرٍ.

      * «الخارجية» تناشد المصريين بالخارج تسجيل بياناتهم بـ«العليا للانتخابات»

      * "رابعة والتحرير والفتح" ليست من بينها.. الأوقاف تجدد تأكيد الالتزام بالساحات التى حددتها لأداء صلاة العيد

      * مصر تخطر «استشاري البرنامج النووي» ببدء إجراءات مشروع «الضبعة» الأحد
      قال أكثم أبوالعلا، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن هيئة المحطات النووية ستخطر شركة «وارلي بارسونز» الأسترالية، استشاري البرنامج النووي المصري، الأحد المقبل، بالبدء في إجراءات تنفيذ إقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في منطقة «الضبعة» بمحافظة مرسى مطروح.
      وأضاف «أبوالعلا» في تصريحات صحفية، الإثنين، أن هيئة المحطات النووية حددت قائمة بالمطالب، التي سيتم تكليف الاستشاري العالمي بتنفيذها بشكل عاجل.
      وأشار إلى أن القائمة تتضمن مراجعة مواصفات وكراسة شروط مناقصة تنفيذ المحطة، إضافة إلى تحديد متطلبات إعادة تأهيل البنية التحتية لموقع «الضبعة»، التي تم تدميرها بسبب استيلاء أهالي الضبعة على الموقع بعد ثورة 25 يناير 2011.
      وأوضح أن هيئة المحطات النووية تقوم بإعداد مناقصات محدودة لأعمال المرافق من كهرباء ومساكن إدارية وصرف صحي، ومعالجة مياه لموقع المحطة، إضافة إلى بناء سور الموقع، الذى يصل إلى 23 كيلومتر.اً
      كان مجلس الوزراء أعلن في بيان رسمي، الخميس الماضي، عن موافقته على بدء الخطوات التنفيذية، لإقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة .
      ويستهدف البرنامج النووي إقامة 4 محطات في موقع «الضبعة» كمرحلة أولى بقدرات تتراوح بين 900 و1650 ميجا وات.
      ومن المقرر بدء تشغيل المحطة الأولى بحلول عام 2020، والثانية بحلول 2022، والثالثة 2024، والرابعة 2026.

      ***
      * العفو الدولية عن أحداث 6 أكتوبر: أنصار مرسي هاجموا الأهالي والأمن رد بقوة قاتلة



      طالبت منظمة العفو الدولية، الإثنين، بإجراء تحقيقات كاملة ومستقلة ونزيهة، عن أحداث الاشتباكات التي وقعت في ذكرى «حرب أكتوبر».
      وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير منظمة العفو الدولية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنه «رغم أن بعض المتظاهرين المؤيدين لمرسي ألقوا الحجارة والإطارات المشتعلة واستخدموا الألعاب النارية، والمواد الحارقة ضد قوات الأمن والأهالي، فإن الأمن لجأ إلى استخدام القوة القاتلة حين لم تكن أبدًا ضرورية».
      وأشارت المنظمة، في بيان، إلى أن السلطات حذرت قبل السادس من أكتوبر أن التظاهرات ضد الجيش في ذلك اليوم ستشكل خطرًا على الأمن القومي ولن تعتبر تحركا لنشطاء.
      واتهمت المنظمة قوات الأمن باستخدام «القوة القاتلة والرصاص الحي»، لتفريق المتظاهرين المؤيدين لمرسي، قائلة «دلائل جرى جمعها من مسؤولين طبيين وشهود عيان ومتظاهرين مصابين تشير أن الأمن استخدم الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين المؤيدين لمرسي»، ما تسبب في مقتل 49 شخصًا في القاهرة وحدها، حسب المنظمة.
      وشهد الأحد السادس من أكتوبر تظاهرات حاشدة مؤيدة لمرسي في مدن مصرية عدة، وقتل 57 شخصًا في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن عبر البلاد، 48 منهم سقطوا في القاهرة حسب مسؤولي وزارة الصحة.
      وتعد حصيلة قتلى ذلك اليوم الأكبر منذ فض الأمن اعتصامي «رابعة والنهضة» في القاهرة في 14 أغسطس الفائت مخلفا مئات القتلى.

      ***
      * محللون أمريكيون: «أوباما» يعتقد أن ما حدث في مصر كان جيدًا



      ذكر محللون أمريكيون أن باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لم يستخدم مصطلح «انقلاب عسكري» عند قطع المساعدات جزئيًا عن مصر، كمناورة تسمح له باستئناف المساعدات، بشرط تحسن أداء «الحكام العسكريين»، مشيرين إلى أن توقيت إعلان قرار الإدارة الأمريكية تزامن مع عمليات إرهابية ضد قوات الأمن، مما دعم الاعتقاد السائد بدعم واشنطن جماعة الإخوان المسلمين.
      وقال الباحث في شؤون الشرق الأوسط، روبرت دانين، في مجلس العلاقات الخارجية في مقال الأحد: «الأمور تزداد وضوحًا بأن الرئيس الأمريكي يعتقد أن الانقلاب العسكري في مصر كان جيدًا، حيث لم يتخذ قطعًا فوريًا للمساعدات العسكرية إلى مصر»، مشيرًا إلى أنه رغم القرار الأخير بقطع جزئي للمساعدات، فإن أوباما لم يستخدم كلمة «انقلاب» ليسمح لنفسه بمناورة لاستئناف المساعدات في حال تحسن إدارة حكام مصر الحاليين.
      ويرى «دانين» أن مسؤولي الإدارة الأمريكية قد يغفرون لـ«أوباما» تأجيله الحكم على الانقلاب، لـ«إعطاء المؤسسة العسكرية المصرية فرصة لإثبات أن إسقاط حكومة مرسي جاء كإجراء تصحيحي، للحفاظ على مؤسسات الدولة».
      وانتقد الباحث في شؤون الشرق الأوسط تضارب أفعال الإدارة الأمريكية تجاه ما يحدث في مصر عن مبادئها في دعم الديمقراطية، مما أدى إلى تنامي المشاعر المعادية لأمريكا في الشرق الأوسط، مما أثر على جهودها علي المدى الطويل في المنطقة.
      وأوضح أن الجيش الأمريكي اتبع نهجًا يعمل على تأمين مصالح حيوية أمريكية مع مصر، منها جهود مكافحة الإرهاب والسلام بين مصر وإسرائيل، متجاهلًا سلوك النظام الداخلي سواء ذلك كان الحكام الإخوان أو الجيش، مما يضحي على المدى الطويل بعلاقتنا في مقابل مصالحنا قصيرة المدى.
      في سياق متصل انتقد الباحث البارز في مجلس العلاقات الخارجية، ستيفن كوك، توقيت إعلان الإدارة الأمريكية قطعا جزئيا للمعونة العسكرية، قائلا: «جاء ذلك بعد يوم واحد من استهداف قوات الأمن في 8 حوادث إرهابية منفصلة، مما يعزز فكرة خاطئة منتشرة على نطاق واسع في مصر أن الولايات المتحدة تدعم جماعة الإخوان المسلمين».
      وذكر «كوك» أن القطع الجزئي للمعونة لن يكون له تأثير على القدرات العسكرية الشاملة في مصر، «حيث تمتلك بالفعل 35 طائرة أباتشي»، وتابع: «السيسي ورفاقه لا يتخذون قراراتهم بناء على حزمة المساعدات الأمريكية، ولكن يضعون استراتيجية سياسية على أساس الظروف المحلية».
      وشبه «كوك» ما فعلته الإدارة الأمريكية مع الجيش المصري، بما حدث في باكستان عندما قطعت المعونة، ولكن أبقت على العلاقات والمصالح المشتركة، قائلا «المسؤولون الأمريكيون يمكن أن يأكدوا التزام أمريكا تجاه مصر في المؤتمرات الصحفية، ولكن على الجانب الآخر يوجد عدم ثقة في القاهرة تجاه ما يصدر من واشنطن كما حدث في إسلام أباد».

      ***
      * «موسى» يتصل برئيس «مجلس الدولة».. ويؤكد التزام «لجنة الـ50» بنتائج لقاء «منصور»
      أجرى عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50» لإعداد الدستور، اتصالًا هاتفيًا، الإثنين، بالمستشار فريد نزيه تناغو، رئيس مجلس الدولة، أخبره فيه بالتزام اللجنة، بالنتائج التي أسفر عنها اجتماع الرئيس المؤقت عدلي منصور بقضاة مجلس الدولة السبت الماضي.
      وأضاف «موسى»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن اتفاق قضاة مجلس الدولة مع الرئيس عدلي منصور وضع نهاية للأزمة، بعد الاتفاق على احتفاظ المجلس باختصاصاته الثلاثة، خاصة فيما يتعلق بالقضاء التأديبي.

      ***
      * "تمرد": ندعم السيسي فى قراره بعدم الترشح للرئاسة.. ونتمنى رئيسًا مدنيًّا بوطنيته نفسها



      أكدت حركة تمرد دعمها للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، فى قراره بعدم الترشح للرئاسة، معربة عن تقديرها له فى هذا الموقف، كما أكدت ثقتها فى قدرته على قيادة الجيش المصرى والتوجه به إلى الطريق الصحيح للحفاظ على مصرنا الحبيبة.
      واعتبرت الحركة فى بيان لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك مساء اليوم الاثنين أن كل المحاولات التى يطلقها البعض لوضع الفريق أول عبد الفتاح السيسي فى مأزق بتوليه رئاسة الجمهورية، بعد أن تم تجسيد الجيش المصرى فى شخصية السيسي نظراً للفشل فى محاولات إقناع الرأى العام الدولى بأن ما حدث بمصر يوم 30 يونيو هو انقلاب وليس إرادة شعبية انحازت لها القوات المسلحة وساندتها، اعتبرت أن تلك المحاولات ما هى إلا "محاولات صهيونية هدفها الأول والأخير تدمير جيشنا العظيم، الذى يعتبر آخر جيش فى المنطقة العربية بعد تدمير الجيش العراقى والجيش السورى".
      وأكدت الحركة أن الشارع المصرى بكل فئاته ومستوياته يؤيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي فى إدارته للجيش المصرى واحترامه لرغبة وإرادة الشارع المصرى، معربة عن أملها فى أن يوفق الله عز وجل الشعب فى اختيار رئيس مدني لمصر وبنفس وطنية الفريق أول عبد الفتاح السيسي.


      * تباين الآراء حول إعلان «تمرد» خوض الانتخابات البرلمانية
      تباينت آراء عدد من القيادات الحزبية وشباب القوى الثورية حول إعلان حملة «تمرد» خوضها الانتخابات البرلمانية على جميع المقاعد الانتخابية، وقال البعض إن شباب «تمرد» جزء من شباب مصر، وعليهم ألا يصابوا بالغرور، آخذين في الاعتبار تجربة «قائمة الثورة مستمرة»، وحصولها على 7 مقاعد في الانتخابات التشريعية الأخيرة، في حين قال البعض الآخر إنها خطوة إيجابية تأتي في طريق تمكين الشباب داخل البرلمان، لتنفيذ أهداف الثورة.
      قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس حزب الاشتراكي المصري، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «ينبغي على أعضاء الحملة أن يكونوا أكثر تواضعًا في قدراتهم، حتى لا يصطدموا بالأمر الواقع، وعليهم الاندماج في الأحزاب القديمة لتجديدها، أو الحديثة الضعيفة لتقويتها أو إنشاء حزب جديد، وليعلموا أن صندوق الانتخابات هو الملاذ الأخير لتداول السلطة وتشكيل الحكومة، وهذا لن يتأتى دون الانضمام للأحزاب، حيث لا يستطيع أحد أن يواصل التظاهر والاعتصام بالميادين والتواجد بالشوارع باستمرار.
      واعتبر عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن التصريح الخاص بخوض الانتخابات يُعد حماسيًا وعاطفيًا، مشيرًا إلى أن «تمرد» وحدها لا تستطيع خوض الانتخابات بمفردها، ولا يصح أن تعلن لتدخل الأحزاب تحت رايتها، وأبدى تمنياته بألا تُصاب «تمرد» بالغرور فتخسر مقاعد كثيرة.
      من جهته قال حسام الخولي، السكرتير العام المساعد لحزب الوفد، إن شباب «تمرد» جزء من شباب مصر، وليس كل الشباب، وعليهم ألا يتحدثوا باسم الشارع كما تحدث من قبل شباب الثورة، مشيرًا إلى أن الانتخابات التشريعية ليست بالسهولة، ومختلفة عن خروج الجماهير العريضة في «30 يونيو»، وأكد أنه لا يوجد تنسيق لحزب الوفد حتى الآن مع «تمرد» ولم يطلب منه.
      من جانبه قال طارق الخولي، منسق تكتل القوى الثورية، إن إعلان «تمرد» خوضها الانتخابات البرلمانية خطوة إيجابية في طريق تمكين الشباب داخل البرلمان، لتحقيق أهداف الثورة، وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «خوض الانتخابات البرلمانية بتحالفات سياسية تجمع كل القوى الثورية يتناسق مع الوضع الحالي، الذي تمر به مصر، وتلقينا دعوة من تمرد لاجتماع تنسيقي مع القوى السياسية للتنسيق لخوض الانتخابات بقوائم موحدة».

      * بالصور.. «الدستور» يكرم أبطال حرب أكتوبر ببورسعيد
      كرم حزب الدستور، مساء الأحد، أبطال حرب أكتوبر، في احتفالية ببورسعيد، بحضور الناشط السياسي جورج إسحاق، حيث قام بتوزيع الهدايا الرمزية عليهم، تقديرا لدورهم في الحرب.

























      * سياسيون: يجب إعادة النظر في «كامب ديفيد».. والمعونة الأمريكية ليست نصًا بها
      أوضح عدد من السياسيين أن المعونة الأمريكية المقدمة لمصر ليس منصوصًا عليها كبند في معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، ومن ثم التعليق الجزئي أو الكلي ليس مرتبطًا بها، الأمر الذي يستلزم إعادة النظر في اتفاقية «كامب ديفيد» تطبيقًا لمبدأ المعاملة بالمثل ونهج أمريكا في تغيير سياساتها.
      وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي، إن المساعدات الأمريكية لمصر جاءت تعويضًا عن توقيع مصر للاتفاقية، وبسبب تخفيضها لحجم المساعدات لإسرائيل في مواجهة الجبهة الجنوبية لمصر.
      وأضاف «شكر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على مصر لمسايرة توجهاتها في المنطقة، وردًا على هذا التوجه من تغيير سياساتها وإعادة النظر في التزاماتها فلابد من تغيير السياسية المصرية في هذا الشأن، وإعادة النظر في تلك الاتفاقيات والاستثناء عليها تطبيقًا لمبدأ «المعامة بالمثل».
      وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي، إن مصر مطالبة بإعادة النظر في معاهدة السلام مع إسرائيل باعتبارها «معاهدة استسلام» واتفاقية ظالمة ومجحفة للمصادرة على حق مصر في سيطرتها الكاملة على أراضيها، ومن هنا تدخلت إسرائيل في السيادة الوطنية المصرية في حكم الرئيس الأسبق مبارك، وأصبحت سيناء مرتعًا لقوى الإرهاب والتطرف من جميع أنحاء العالم وتحولت لما يُشبه بالتجمع الصديدي للعنف، حسب قوله.
      من جهته، أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، أستاذ العلوم السياسية، القيادي بجبهة الإنقاذ، أنه لا يوجد نص صريح في معاهدة السلام التي أبرمت بين مصر وإسرائيل في مارس 79، على ربط المعونة الأمريكية الممنوحة وبين المعاهدة، رغم الإشارة إليها في خطابات متبادلة عقب توقيع المعاهدة.
      وأوضح «عبد المجيد»، أن الإدارة الأمريكية قامت بتعليق المعونة جزئيًا وليس بصيغة إلغاء، وفي المستقبل سيتم إلغاء التعليق الجزئي المتوقف على المسار السياسي خلال المرحلة الانتقالية وتنفيذ «خارطة المستقبل» بشكل ديمقراطي وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية دون تزوير.

      * رئيس حزب الكرامة بعد لقاء «الأسد»: «بشار» صمد في وجه الربيع العربي



      قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إنه التقى الرئيس السوري، بشار الأسد، في دمشق السبت الماضي، لبحث الأوضاع السورية، فضلًا عن مناقشة ملف الناصرين السوريين وإمكانية التصالح معهم، حسب قوله.
      وأضاف «سامي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الرئيس بشار الأسد أكد له عزمه تقديم كل التسهيلات لإنجاح الحوار الوطني وإنهاء مشاكل الناصريين السوريين، لافتًا إلى أن لقاءه الرئيس السوري في الوقت الراهن جاء في سياق الوصول إلى نقطة لوقف نزيف الدم السوري.
      وأوضح رئيس حزب الكرامة أن الرئيس السوري أكد له وعدد من السياسيين المنتمين للتجمع العربي لدعم خيار المقاومة الموجود ببيروت، أن المعارضة في سوريا هي مجموعة من المرتزقة، وهو ما مكنه من الاستمرار في الصمود والتصدى لهم.
      وأشار إلى أن «بشار» ظل لمدة عامين يقاوم، بسبب قدرته على الصمود ولم يقع مثلما حدث في أجواء ما يسمى بالربيع العربي، حسب قوله، مؤكدًا أن «الأسد» جزء أصيل من المعادلة السورية بسبب قدرته على الاستمرار في الحكم، فضلا عن أنه هو القابض بناصية كل الأمور في سوريا.
      ولفت «سامي» إلى أنه يسعى إلى تخفيف حالة التوتر وعودة اللاجئين السوريين إلى أماكنهم الطبيعية، وهو الأمر الذي يستحق الحوار مع الرئيس السوري، مؤكدًا أن هذه الزيارة لا تتعارض مع الثورة المصرية أو التيار الليبرالي.
      وقال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن اللقاء استمر 4 ساعات مع الرئيس بشار في جلسة مغلقة بمقر القيادة العامة دون تواجد لأي وسائل إعلام، في إطار وفد نظمته منظمة التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة بعد اجتماعها السنوي الذي عقد في بيروت الأسبوع الحالي.
      وأضاف «زهران» أن الوفد ضم 35 عضوًا من ممثلي القوى السياسية العربية، بينهم 9 من المصريين كان هو من بينهم، بالإضافة إلى صلاح الدسوقي، رئيس حزب المؤتمر الشعبي الناصري، ومحمد سامي، رئيس حزب الكرامة، ومحمد عطية عن تكتل القوى الثورية، ورفعت سيد أحمد وفاروق العشري، وعلاء أبو زيد، وجمال أبو عيلة، ومحمود الشربيني.
      وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن «الأسد» أكد أن علاقات بلاده بمصر بعد «30 يونيو» عادت بشكل طبيعي، وأنه حزين من موقف بعض الدول العربية التي تساند منظمة «حماس» وغيرها من المنظمات التي وصفها بـ«الإرهابية»، والتي قال إنها تدعم «المعارضة الخارجية والداخلية في سبيل إسقاط سوريا شعبًا وجيشًا»، مضيفًا أن بشار أخبرهم بأنه يواجه صعوبات اقتصادية، بسبب الحرب الدائرة الآن على الأراضي السورية.

      ***
      * «قائد الجيش الثالث»: جهات دولية تستهدف تخريب قناة السويس



      أكد اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى، أن هناك جهات خارجية كثيرة تتربص بمصر، وتسعى لتدمير قناة السويس والسيطرة عليها باعتبارها ممر ملاحة دولياً، مشيراً إلى أن هذه الجهات تسعى لعمل حزام أمنى بمنطقة القناة.
      وشدد «عسكر»، خلال افتتاحه مرسى الصيد بقرية أبورمانة بالسويس أمس، بحضور اللواء محمد شمس، قائد قوات الدفاع الجوى بالجيش الثالث الميدانى، وبكرى أبوالحسن، نقيب الصيادين، على ضرورة تكاتف جهود الصيادين مع قوات المجرى الملاحى للقناة للحفاظ عليه باعتباره مصدر رزقهم الأساسى.
      وأضاف أن القناة لن تتعرض لأى خطر جراء ما يتهددها، قائلاً: «لو حدث ذلك سيقولون إن المصريين غير قادرين على تأمين القناة، ولو حصل تخريب فى القناة مش هتبقى هنا البيوت ونرجع لأيام الإنجليز، ولو حصل انت ملكش أكل عيش هنا لأنك لم تتعاون معى فى مكان رزقك».وأشار إلى أن الهدف الأساسى للقوات المسلحة هو تأمين القناة ضد أى أعمال تخريبية، لافتاً إلى أن الجيش مصلحة البلد لديه فوق أى شىء آخر، وعلى الجميع أن يتحمل الفترة العصيبة الحالية التى تمر بها البلاد، والوقوف جميعاً صفاً واحداً للحفاظ على البلد.
      ولفت إلى وجود 4000 ضابط وجندى من أبطال الجيش يقومون بتأمين القناة، ويسهرون على حراستها، مطالباً الصيادين بمساعدة الجيش فى تأمين القناة التى تعد مصدر دخل قومى للبلاد.
      وطالب «عسكر» الصيادين بالإبلاغ عن أى خطر يشعرون به فى القناة، منوهاً بأنه سيقوم بدراسة موقف الصيد خلال الحظر الذى شكا منه الصيادون.
      وأكد أنه صدق على وقف تنفيذ الأحكام الصادرة ضد 25 صياداً بالسويس بمناسبة العيد، وتوزيع الدفعة الأولى من مراكب الصيد عليهم بعد رفع كفاءتها فى ورش القوات المسلحة.

      * الأمن يحاصر منطقة الأنفاق الحدودية بشمال سيناء
      حاصرت القوات الأمنية فى شمال سيناء منطقة الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة، خاصة بعد ورود معلومات باعتزام الجماعات الإرهابية القيام بأعمال عنف، خلال أيام عيد الأضحى، ولمنع تسلل أى عناصر إلى البلاد، وتمكنت من ضبط 18 متهما و40 هاربا فى وقائع اقتحام واستهداف المنشآت الشرطية والمقار الأمنية بالمحافظة.
      وكثفت القوات الأمنية من وجودها على المقار الأمنية والحيوية بالمحافظة، مع انتشار مكثف للأكمنة الأمنية على الطريق الدولى العريش - رفح، وتمشيط أمنى كبير فى محيط مدينة الشيخ زويد ومنطقة «الحلوات» فى مدينة رفح، بالإضافة إلى تمشيط منطقة غرب مطار العريش ومنطقة المزارع.
      ونجحت الأجهزة الأمنية المشتركة بين القوات المسلحة والشرطة فى ضبط 18 من المتهمين فى وقائع اقتحام واستهداف المنشآت الشرطية والمقار الأمنية بمحافظة شمال سيناء، وتمت إحالتهم إلى الجهات المعنية لاتخاذ اللازم بشأنهم.
      كما تمكنت وحدة مباحث قسم شرطة بئر العبد بشمال سيناء من ضبط 4 من المتورطين فى التعدى على قسم شرطة بئر العبد، وكان من بينهم شخص فلسطينى الجنسية.
      وتمكنت قوات الأمن بشمال سيناء من إلقاء القبض على كل من «سليمان. م. ع»، 24 سنة، موظف بمجلس مدينة بئر العبد، و«محمود. أ. ع»، 29 سنة، مزارع، و«إبراهيم. م. م. س»، فلسطينى الجنسية، 36 عاما، و«أحمد. م. غ»، 17 عاما، المطلوب ضبطهم وإحضارهم فى المحضر رقم 710 لسنة 2013 جنايات بئر العبد.
      وشنت مديرية أمن شمال سيناء حملة أمنية موسعة على جميع مداخل ومخارج المحافظة، حيث تمكنت من ضبط 40 من المطلوبين أمنيا والهاربين من تنفيذ أحكام.
      كما تمكنت القوات المسلحة من تدمير 5 منازل بداخلها أنفاق لا يوجد بها أى مواطنين و3 مزارع للزيتون على الشريط الحدودى مع غزة.
      من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية بمباحث العريش إنها ألقت القبض على شخص بريطانى الجنسية بشمال سيناء وبحوزته ملابس يشتبه فى كونها عسكرية.
      وأضافت أن «معلومات وردت إلى أجهزة الأمن بوجود شخص أجنبى يرتاد المقاهى فى العريش، ويختلط بالمواطنين».
      انتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ، وتبين أنه بريطانى الجنسية، ويبلغ 44 سنة، ويعمل ببريطانيا، وكان بحوزته «بنطلون وجاكت أسود اللون وعدد 2 حذاء يشتبه أن تكون من الملابس الخاصة بقوات الأمن المركزى، وهاتفان ولاب توب ومبلغ مالى قدره 5 آلاف جنيه استرلينى».
      من جهة أخرى، أعلنت دائرة المعابر فى حكومة حماس أن السلطات المصرية أبلغتهم بقرار إغلاقها معبر رفح البرى، خلال عيد الأضحى، بدءا من أمس الاثنين حتى صباح السبت المقبل.

      * إخلاء سبيل البريطاني المقبوض عليه لضبطه بملابس أمن مركزي في سيناء

      * خفراء يعثرون على قنبلتين جاهزتين للتفجير عن بُعد في مبنى مدينة نخل وسط سيناء

      عثر خفراء في مجلس مدينة نخل بوسط سيناء على جسمين غريبين داخل مبنى مجلس المدينة مساء اليوم الاثنين.
      وعلى الفور أبلغ الخفراء سلطات الأمن التي حضرت إلى مبنى المجلس، وبالكشف عن الجسمين الغريبين تبين أنهما قنبلتان وضعتا داخل أروقة المجلس تمهيدا لتفجيرهما عن بعد.
      وقال مصدر أمني مسئول لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "قوات من الجيش وصلت إلى مبنى مجلس مدينة نخل بوسط سيناء، وتم التحفظ على القنبلتين واستدعاء خبراء المفرقعات للتعامل معهما.

      * قوات الجيش والشرطة بالسويس تكثف تواجدها في ميدان الأربعين
      دفعت قوات الجيش والشرطة في محافظة السويس، الإثنين، بأعداد من المدرعات والقوات إلى ميدان الأربعين بالسويس وفي محيط قسم شرطة الأربعين من أجل التأمين الكامل لميدان الأربعين.
      وقال اللواء حسن عيد، نائب مدير أمن السويس، إن القوات حاليا متواجدة بميدان الأربعين، وستقوم بتأمين الجميع، سواء مؤيدين أو معارضين، وأكد أن قوات التأمين ستواصل التواجد بجميع الميادين بالسويس اليوم وغدًا.
      في سياق متصل، أكد شهود عيان بالسويس، أن ميدان الأربعين تتواجد به حالياً قوات كثيفة من الجيش ويصعب وصول أي مسيرات للميدان.

      * إصابة رئيس مباحث «الدلنجات» في تبادل لإطلاق النار مع متهم بالبحيرة
      أصيب رئيس مباحث الدلنجات برش فى اليد، في تبادل لإطلاق النار أثناء محاولة قوة من الشرطة القبض على المتهم لتنفيذ الأحكام، فيما أصيب المتهم برصاصة في القدم.
      وقالت مصادر أمنية إنه حدث تبادل لإطلاق النيران، بين القوات والمتهم، والمطلوب التنفيذ عليه فى 75 حكما جزئيا، وإنه أطلق النار على القوات المهاجمة، مما نتج عنه إصابة النقيب أحمد حمد، رئيس مباحث الدلنجات، برش فى اليد، وبادلته القوات إطلاق النار، مما أدى لإصابته برصاصة فى القدم اليسرى، وعثر مع المتهم على بندقية آلية وبندقية خرطوش.

      * القبض على وليد الحداد منسق العلاقات الخارجية بـ«الحرية والعدالة» في الجيزة

      * محاكمة المتهم بإلقاء الأطفال في «سيدي جابر» في الاسكندرية و61 آخرين 16 نوفمبر المقبل

      * الشرطة تفض مسيرة الألتراس بالغاز المسيل للدموع لفتح طريق صلاح سالم

      وزير الطيران: القبض على 45 من «ألتراس أهلاوي».. ولا خسائر بالمطارات
      قامت قوات من الشرطة التابعة لمديرية أمن القاهرة والأمن المركزى بالتعامل مع مسيرة لألتراس الأهلى فى شارع صلاح سالم، تجاوز عددها ما يقرب من ٥٠٠ فرد، وذلك بعد قيامهم بقطع الطريق وتعطيل حركة مرور السيارات بطريق صلاح سالم من جهة كوبرى الجلاء، مما دعا قوات الشرطة للتدخل لفض المسيرة بإلقاء الغاز المسيل للدموع، فتفرقت المسيرة إلى عدة اتجاهات بمصر الجديدة.
      وكان الألتراس وجه نداء لأعضائه للتجمع بمنطقة شيراتون والكلية الحربية للقيام بمسيرة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم الذين تم إلقاء القبض عليهم مساء الأحد والبالغ عددهم ٢٥ لقيامهم بأعمال شغب وعنف أثناء استقبالهم فريق كرة اليد للنادى الأهلى، حيث استخدموا خلال استقبالهم الشماريخ والخرطوش والبلي مما أدى لإصابة ١٣ من رجال الشرطة وعاملى النظافة بالصالة.
      وفي السياق، قال المهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدني، في تصريحات، مساء الأحد، عقب وصوله لتفقد الأوضاع، إن أجهزة الأمن ألقت القبض على 45 من «العناصر المشاغبة»

      تعليق


      • 14/10/2013



        * بالصور.. عودة الباعة الجائلين لـ"النهضة" وأمام أبواب حديقة الحيوان.. وقوات الجيش والشرطة تفشل في إبعادهم
        بعد تجديد ميدان النهضة بتكلفة وصلت لعشرات الملايين.. عاود الباعة الجائلون إحضار بضائعهم وثلاجات تبريد المشروبات الغازية، ومواقد وأنابيب بوتاجاز، مساء اليوم الاثنين، وحاولت قوات الجيش والشرطة التى تقوم بتأمين الميدان إبعادهم، ولكنهم قالوا إن لديهم تراخيص من محافظة الجيزة.
        وتعتبر عودة الباعة الجائلين للميدان بعد التجديد الشامل تشويه للشكل الجمالى الذى يتوسطه تمثال نهضة مصر وحدائق مزروعة بالورود تتوسطها نافورة، كما توجد بالميدان البوابة الرئيسية لحديقة حيوان الجيزة أقدم حدائق الحيوان فى إفريقيا والشرق الأوسط.
























        * «الإخوان» لأول مرة: مصر انقسمت إلى شعبين
        في اعتراف هو الأول من نوعه، أقرت جماعة الإخوان المسلمين ضمنيًا بأن الإطاحة بالرئيس المعزول، محمد مرسي، حظيت بتأييد شعبي، بعدما كانت تحاول التقليل من الحشود المشاركة في «30 يونيو» وتدّعي أن الشعب يدعم مواقف الجماعة.
        وقالت الجماعة، في بيان أصدرته، الإثنين، بمناسبة عيد الأضحى المبارك إن «العيد أتى هذا العام وقد قسم هؤلاء الانقلابيون الدمويون شعب مصر إلى شعبين أقاموا بينهما حجابًا سميكًا من الكراهية والعداوة– للأسف الشديد– وكان الأمر مجرد خلاف سياسي تحسمه الديمقراطية بآلياتها»، على حد تعبيرها.
        واعتبرت «الإخوان» أن من وصفتهم بـ«الانقلابيين» يستخدمون الجيش «في رغبة لتحويل الخلاف السياسي إلى ما يشبه الصراع الأهلي، ولولا حكمة أنصار الشرعية وتمسكهم بسلمية فعالياتهم، رغم آلاف الشهداء والمصابين لتحققت الرغبة الشريرة».
        وأضافت: «اختطف الوطن مجموعة من العسكر انقلبوا على الشرعية وأهدروا إرادة الشعب التي تمثلت في انتخابات واستفتاءات 5 نزيهة، اشترك فيها عشرات الملايين من المواطنين الذين انتخبوا برلمانًا ورئيسًا مدنيًا لأول مرة في مصر وأقروا دستورًا عظيمًا، وأنفقوا على ذلك مليارات الجنيهات وأوقاتًا طويلة وجهدًا كبيرًا».
        وتابع البيان: «فإذا بوزير الدفاع الانقلابي يلغي ذلك كله وكأنه فرعون الجديد الذي يقول للناس (مَا أُرِيكُمْ إلا مَا أَرَى ومَا أَهْدِيكُمْ إلا سَبِيلَ الرَّشَادِ)، ولم يكتفِ بخيانته الأمانة ونقض العهد ونكث القسم، لكنه إضافة إلى ذلك اختطف رئيس الجمهورية الشرعي المنتخب وأخفاه، واستخدم بعض عديمي الضمير في تلفيق تهم له، جميعهم يعلمون أنها مكذوبة»، على حد تعبير الجماعة.
        واختتمت الجماعة بيانها بالقول: «ندعو إخوننا المصريين إلى كفالة أسر الشهداء والمصابين والمعتقلين ورعاية الأيتام والأرامل والثكالى والتواصل الدائم معهم كما هي طبيعة الشعب الكريم».

        * مصدر: التحالف الوطني يدعو لمظاهرات غدًا بميدان رابعة العدوية والتحرير بعد صلاة العيد
        دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى التظاهر، غدا الثلاثاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك بساحات صلاة العيد وأمام المساجد الكبرى بالقاهرة والجيزة، وتنظيم وقفات وسلاسل بشرية بمختلف المحافظات.
        وكشف مصدر لـ"بوابة الأهرام" أن بعض الأماكن المتوقع أن تتوجه إليها المسيرات هي: (ميدان رابعه العدوية، ميدان النهضة، وشارع جامعه الدول وشارع السودان المهندسين، قصر القبة، ميدان التحرير).
        وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن من مسيرات القاهرة:
        مساجد (السلام -بالحي العاشر ومسجد آل رشدان بمدينة نصر، الإيمان- بمكرم عبيد).
        مساجد (العزيز بالله -بالزيتون، الشيخ الغراب -بحدائق القبة، ويوسف الصحابى -بميدان الحجاز، مسجد الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة، مسجد النور المحمدي بالمطرية).
        مساجد (الرحمن الرحيم - بصلاح سالم، مسجد النور العباسية، عمرو بن العاص -مصر القديمة).
        مساجد (الريان والفتح بالمعادي، المراغي -بحلوان، مسجد الفتح، والخازندار بشبرا).
        ومن مسيرات الجيزة:
        مساجد (الاستقامة بميدان الجيزة، ومصطفى محمود والمحروسة بالمهندسين، وأسد بن الفرات بالدقى، وخاتم المرسلين بالعمرانية والصباح والرحمة بالهرم، مسجد الحصري بأكتوبر).

        * تنظيم الجهاد في مصر: تجاوزنا قضية عودة مرسي ولن ننجر للعنف



        قال محمد أبو سمرة، القيادي بتنظيم الجهاد في مصر، إنه بعد مرور 102 يوم على خارطة الطريق، التي أعلنها وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أثبتت الأيام أن العمل السلمي أفضل بكثير من العنف، والتنظيم «لن ينجر أبدًا للعنف» في التعبير عن رفضه لتلك الخارطة، وتجاوز قضية عودة الرئيس المعزول، محمد مرسي.
        وأضاف «أبو سمرة»، الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، أنهم عقدوا اجتماعًا في الحزب، السبت، حضره الشباب، وأكدوا فيه على ضرورة التزام منهج السلمية، مهما استخدمت السلطة العنف معهم.
        وتابع: «أحب أن أطمئن المصريين، لن نفعل مثلما فعل الإسلاميون في سوريا، الذين انجروا للعنف الذي برر للسلطة قتلهم».
        وحول آفاق حل الأزمة، قال أمين عام الحزب الإسلامي، «تجاوزنا قضية عودة مرسي، لكننا لن نتنازل عن الشرعية وعودة مجلس الشورى المنحل ودستور 2012 المستفتى عليه، والمعطل حاليا».
        وأضاف «أبو سمرة» أن «عودة الشرعية مع الإقرار بتجاوز قضية عودة مرسي، تقضي بأن يكون هناك حل قانوني لهذه الإشكالية، بعودة شرفية لمرسي، ليقدم استقالته، ومن ثم الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة».
        وواصل حديثه: «هذا ما طلبه الشباب في 30 يونيو الماضي ولم يطلبوا تعيين رئيس مؤقت ووقف العمل بالدستور وحل مجلس الشورى، كما حدث في 3 يوليو».

        * ابنة «الشاطر» تدعو لجمع 30 مليون توقيع للمطالبة بعودة مرسي


        نجلة خيرة الشاطر امام سجن طرة

        دشنت سارة خيرت الشاطر، ابنة نائب مرشد جماعة الإخوان، حملة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تحت شعار «الانقلاب باطل» لجمع توقيعات من نساء مصر ضد ما وصفته بـ«الانقلاب» ونشرتها على جميع المواقع الإخوانية.
        ودعت «سارة» فتيات الإخوان، ومن سمتهم «حرائر مصر»، إلى المشاركة في أكبر كتلة تصويتية لجمع أكثر من 30 مليون توقيع لإقرار رفض ما سمته «الانقلاب»، وطالبت من خلال الحملة بعودة «الشرعية والقصاص للشهداء ومحاكمة من وصفتهم بالانقلابيين»، مع وقف الاعتقالات الأمنية، وما تتعرض له نساء مصر من انتهاكات على أيدى النظام الحاكم، حسب قولها.
        وأضافت ابنة الشاطر، في صفحتها بـ«فيس بوك»: «نسعى من خلال جمع التوقيعات إلى إسقاط النظام الحالي بجمع أكثر من 30 مليون توقيع لعودة الشرعية واستكمال ثورة 25 يناير، من خلال استمرار التظاهرات لرفض الانقلاب من شباب ثوري حر يمثل جميع الاتجاهات السياسية».
        وقالت عائشة، الابنة الأخرى للمهندس خيرت الشاطر، تعقيبًا على مرور 100 يوم على عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، إن «جميع الأيام التي مرت، منذ عزل مرسي وتولي الجيش قيادة الدولة، جاءت كلها خرابًا ودمارًا وقمعًا لجميع الحريات».

        * «السجون»: وفاة عبد الرحمن مصطفى المتهم مع مرسي بـ«التخابر»
        قال مصدر أمني مسؤول بقطاع مصلحة السجون إن عبد الرحمن مصطفى، المتهم مع الرئيس المعزول محمد مرسي في قضيتي «التخابر، والهروب من سجن وادي النطرون»، توفي داخل مستشفى قصر العيني، متأثرًا بهبوط حاد في الدورة الدموية، نتيجة إصابته بسرطان في البنكرياس.
        وأضاف المصدر في تصريحات، الإثنين، أن عبد الرحمن مصطفى تم نقله إلى مستشفى قصر العيني من مستشفى سجن طرة، وأنه كان ضمن الهاربين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين من سجن وادي النطرون يوم 28 يناير أثناء أحداث ثورة يناير 2011.

        * قوات الأمن تفرق سلسة بشرية لأنصار مرسي في الإسكندرية
        فرقت قوات الأمن بالإسكندرية، الإثنين، سلسلة بشرية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي شرق المدينة.
        وقال شهود عيان إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وطلقات الخرطوش على المشاركين في السلسلة بمنطقة «جليم» في شرق الإسكندرية، للتنديد بما سموه «الانقلاب العسكري»، ما تسبب في إصابة العشرات بحالات اختناق وإصابات طفيفة بالخرطوش.
        وجاءت السلسلة استجابة لدعوة «التحالف الوطني لدعم الشرعية، ورفض الانقلاب»، المؤيد لمرسي، بالإسكندرية.

        * سلاسل بشرية لأنصار «الإخوان» بكفر الشيخ تطالب بعودة مرسي
        تجمّع العشرات من أنصار «الإخوان» بقرى مركز «مطوبس»، بكفر الشيخ في سلسلة بشرية أمام قرية «قومسيون»، أعقبتها مسيرة رفعوا فيها لافتات مطالبة بعودة مرسي للحكم والإفراج عنه والمعتقلين من «الإخوان».
        وردد المشاركون في المسيرة هتافات: «فين الزيت فين السكر، و أحرار أحرار والعسكر أشرار، وهي لله هي لله لا للمنصب لا للجاه، وسيسي ياسيسي مرسي هوه رئيسي»، فيما طافت بطرق مركز «فوه» الرئيسية.

        ***
        * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. الجريمة الخطيرة !



        بعد كل ما فعله من يسمون أنفسهم "ألتراس الأهلى" فى مطار القاهرة واشتباكهم مع قوات الأمن أصبح ضروريا منع تكوين الألتراس،والزام الأندية بذلك،ومحاسبة أى ناد مخالف.
        لقد زادت بلطجة هؤلاء الصبية الى حد غير مقبول ومعظمهم صغار السن ،ولايدركون خطورة ما يفعلون أو أن من يوجهونهم يلقون بهم الى التهلكة ،ولا يمكن بأى حال الأحوال السكوت على هذه الممارسات الضالة ،فالرياضة أخلاق ، ويتعلم الجميع منذ الصغر ذلك ..لكن أين الأندية والمدارس والأسر؟..ولماذا يتركون الحبل على الغارب لهؤلاء البلطجية؟
        ان الأوان للنظر إلى هذه القضية نظرة فاحصة ،والتعامل بكل شدة وحسم مع الخارجين على القانون ، وعلى الأباء وأولياء الأمور أن يتحملوا مسئولية أبنائهم،فلا يتركوهم يمارسون أعمال العنف ثم يتباكون على ماحدث لهم إذا قامت الشرطة بواجبها فى الدفاع عن المنشات العامة والتصدى لهم.
        مزيد من التوعية يساعد على انتشال أبنائنا من الضياع.

        ***
        * قائد القوات الجوية: نحن الأقوى بالمنطقة.. ولا نعتمد على دولة واحدة في التسليح

        قائد القوات الجوية: قادرون على حماية سمائنا ومجالنا الجوى.. وعقيدتنا النصر أو الشهادة وتقديم أرواحنا فداء لمصر
        الفريق يونس: القوات الجوية تحرص على ألا يصاب بريء خلال مشاركتها في القضاء على البؤر الإجرامية بسيناء



        أكد الفريق يونس السيد المصري، قائد القوات الجوية، أن القوات الجوية المصرية من أقوى القوات الموجودة في المنطقة ليس على مستوى القدرات القتالية الموجودة فقط، وتنويع مصادر السلاح، بل على مستوى الفرد المقاتل، مؤكدًا أن القوات الجوية تعتمد أساسًا على تنويع مصادر التسليح، ولا تعتمد على دولة واحدة.
        وقال «المصري» خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، بمناسبة الاحتفال بالعيد الأربعين للقوات الجوية: «لا يجب أن ننسى المجهود العظيم الذي بذلته القوات المسلحة بعد حرب 1967، وما كانت لتستطيع النهوض لولا الوقوف العظيم للشعب المصري خلف قواته المسلحة في هذه الفترة العصيبة حتي يوم السادس من أكتوبر، ففي ذلك اليوم كانت بداية لضربة جوية فاقت كل التوقعات، أصابت مطارات ومراكز قيادة العدو بالشلل ومهدت لهذا العبور العظيم لتتوالى بعدها المعارك والانتصارات».
        وتابع: «استمرت القوات الجوية في تناغم فريد مع باقي الأسلحة في تنفيذ المهام المختلفة، ولم يستطع العدو تجميع قواه، ولم يفق من هول الصدمة حتي اكتمل عبور قواتنا المسلحة قناة السويس، وإقامة رؤوس الكباري، وتدمير نقاطه الحصينة بخط بارليف».
        وأكمل قائد القوات الجوية: «جاء يوم الرابع عشر من أكتوبر حينما خطط العدو لكسب جولة يسترد بها ثقته في نفسه ويحسن بها صورته أمام العالم بعد ضربات متتالية، ومؤثرة على أيدي نسور مصر البواسل، وذلك بمهاجمة القواعد الجوية والطائرات، التي تقلع منها طائراتنا ظنا منه أننا مازلنا نعيش نشوة ما حققناه يوم السادس من أكتوبر، وغير منتبه أننا عقدنا العزم على أن نلقنه الدرس في كيف تكون عزيمة الرجال أقوى من السلاح».
        واستطرد: «فكانت معركة المنصورة في ذلك اليوم أطول معركة جوية في تاريخ القوات الجوية استمرت 50 دقيقة، واشترك فيها أكثر من 150 طائرة من الجانبين تكبد فيها العدو خسارة 18 طائرة، وأصيبت العديد من طائراته، ولاذ باقي طائراته بالفرار من سماء المعركة وباءت محاولته بالفشل، وهنا أدرك العدو أن القوات الجوية المصرية قد استوعبت دروس الماضي، وأصبحت ندا لقواته الجوية، وقادرة على أن تؤثر على الذراع الطويلة، التي كان يتفاخر بها».
        وحول ما حققته القوات الجوية بعد مرور 40 عاما للحفاظ على هذا النصر العظيم، قال قائد القوات الجوية: «نحافظ على هذا النصر من خلال تنفيذ خطة تطوير القوات الجوية ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات المسلحة، التي تشمل الارتقاء بمستوى التدريب والتأهيل للأطقم الطائرة، والأطقم الفنية، مستخدمين في ذلك أحدث وسائل التدريب داخل المعاهد العسكرية المصرية، وكذا إيفاد بعثات تدريبية بالخارج ليكون الفرد قادرا على استيعاب تكنولوجيا الطيران الحديثة، التي ما تلبث أن تتطور سريعا مع التوسع في تنفيذ التدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، للاطلاع علي كل ما هو جديد، واكتساب المزيد من الخبرات، وأيضا تنويع مصادر السلاح، حتي أصبحت لدينا منظومة متطورة من أحدث الطائرات القادرة على تنفيذ مختلف المهام بدقة وكفاءة عالية على الاتجاهات الاستراتيجية، وتطوير ما لدينا من طائرات ومعدات، والحفاظ علي حالتها الفنية العالية، وتزويدها بأنظمة تسليح، وتوجيه وملاحة حديثة بما يجعلها قادرة حتى يومنا هذا على تأدية مهامها بكفاءة عالية، والتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة متمثلة في وزارة الإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع، بالإضافة إلى الدول الصديقة لتطوير ما لدينا من طائرات ومعدات».


        القوات الجوية

        وبالنسبة لدور القوات الجوية ومساهمتها في تأمين الحدود، قال «المصري»: «القوات الجوية المصرية من أقوى القوات الموجودة في المنطقة ليس على مستوى القدرات القتالية الموجودة فقط، وتنويع مصادر السلاح، بل على مستوى الفرد المقاتل، فهو الأساس دائما، فالحدود المصرية سواء الجنوبية أو الشرقية نشترك مع القوات البرية، والتشكيلات التعبوية، وقوات حرس الحدود في تأمينها، فما حدث في دول الجوار من أحداث كان له تأثيره عى أنواع التهريب سواء السلاح، أو المخدرات ولكن القوات الجوية بالاشتراك مع باقي القوات قامت بالتصدي لمثل هذه الأعمال، كقوات جوية قادرون على تأمين الحدود بتوزيع استراتيجي كبير، وقادرون أن نتواجد بكفاءة عالية شاملة الاتجاه الاستراتيجي سواء الشمالي الشرقي أو الجنوبي».
        وعن مظاهر الاحتفال بالعيد الأربعين هذا العام، أوضح أن القوات الجوية حريصة على التواجد مع شعب مصر، ففي جميع الأحداث الماضية تواجدت القوات الجوية مع الشعب المصري من خلال عمليات التصوير الضوئي لمظاهرات ٣٠ يونيو، فضلا عن التدريبات طوال شهر أكتوبر، وسيتم الاحتفال من خلال التدريبات بالذخيرة الحية من خلال مناورة مع نهاية الشهر الجاري ستتم نهارا وليلا، فضلا عن مشاركة القوات الجوية بطائراتها بالمرور فوق مدن الجمهورية بتشكيلات مختلفة، كما تقوم بتنظيم معارض للطائرات بمختلف أنواعها بالقواعد الجوية والمطارات المنتشرة في المحافظات، وتقوم القوات الجوية بتكريم أسر الشهداء.
        ووجه الفريق يونس رسالة للشعب المصري في ظل ما تواجهه مصر من تحديات قائلا: «شعب مصر جزء من القوات المسلحة، وكل ما يتم هو في الأساس نتيجة الإرادة الشعبية، ومسؤوليتنا حماية الإرادة الشعبية فهي هدف رئيسي للقوات المسلحة بشكل عام، والمهمة الأسمى لنا هي حماية سماء مصر، ونحن قادرون على ذلك بالتنسيق مع الدفاع الجوي المصري من خلال منظومة متطورة تشمل التأمين على الاتجاهات في الاتجاه الجنوبي، بالإضافة للاتجاه الشرقي، وفي الفترة القريبة سيكون على الاتجاه الغربي بحيث نكون قادرين على تأمين أجواء مصر ضد أي تهديدات».
        وعن خطط تطوير القوات الجوية قال «المصري»: «القوات الجوية تعتمد أساسا علي تنويع مصادر التسليح، ولدينا طرازات مختلفة ولا نستطيع القول بأننا نعتمد على دولة واحدة أو معينة، ولا يمكن أن تؤثر علينا دولة معينة، ووفقا لتوجهيات وفكر القيادة العامة للقوات المسلحة نتجه الآن لبحث كيفية امتلاك سلاحنا، ونسابق الزمن بحيث يكون لدينا ما نملكه ونصنعه باسم مصر، وحتى يحدث هذا لدينا تنويع لمصادر السلاح».
        وبسؤاله عن مدى إمكانية مواكبة التطور التكنولوجي، وكل ما هو حديث وإمكانية امتلاك طائرات التزود بالوقود جوا قال: «لدينا تدريبات مع الدول الصديقة والشقيقة على أعمال تزود الطائرات بالوقود، ولدينا طائرات إف ١٩، وميراج ٢٠٠٠، ولكن الاحتياج لطائرات التزود بالوقود جوا يرجع طبقا للتهديدات، ومسرح العمليات، ولا توجد تهديدات تستدعي وجود طائرة التزود بالوقود، فالتسليح لدينا والطرازات التي نمتلكها تستطيع تنفيذ المهام لجميع التهديدات التي تجابه مصر، ولا أتفق حول أن التهديدات الإقليمية تؤثر على مصر، فالفكر الآن اختلف، والحروب الآن تنظيمية ومعلوماتية، فمن غير أن تخرج طلقة تستطيع التأثير على كيان دولة».
        وبالنسبة لمشاركة القوات الجوية في العمليات بسيناء أوضح أن سيناء جزء غال من الوطن، وكانت لفترة طويلة الأجهزة الأمنية بعيدة عنها، ومهمة تطهيرها من البؤر الإجرامية والإرهابية هي مهمة الشرطة المدنية، لكن في الفترة الاخيرة زادت تلك البؤر على قدرات الشرطة المدنية، لذلك تدخلت القوات المسلحة، وشاركت القوات الجوية مع التشكيلات التعبوية، وقوات حرس الحدود، والهيئة الهندسية، مشيرًا إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة وضعت خطة لتطهير سيناء.
        وعن دور القوات الجوية في حالات معاونة الدولة في الأزمات والكوارث أشار قائد القوات الجوية إلى أن القوات الجوية تقوم بدور مهم لصالح أجهزة الدولة، والقطاع المدني من خلال التدخل السريع في أحداث السيول والزلازل، واستطلاع المناطق المنكوبة والمعزولة، لتحديد حجم الخسائر، ونقل الجرحى، والمصابين، وأعمال الإخلاء، والنقل السريع، فضلا عن مكافحة الحرائق بالهليكوبتر، وتشارك القوات الجوية بطائراتها في أعمال الخدمة الوطنية لقواتنا المسلحة في الرش الزراعي، والبحث والإنقاذ، والإسعاف الطائر، والإخلاء الطبي، ومكافحة الزراعات المخدرة.
        وبالنسبة لمجالات التعاون بين القوات الجوية المصرية والدول الصديقة والشقيقة في مجالات التدريب ونقل الخبرات، أوضح أن هناك العديد من التدريبات المشتركة، التي تشارك فيها القوات الجوية، ومنها ما ينفذ لصالح القوات الجوية مثل «النجم الساطع» التي تتم بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، و«فيصل» مع السعودية، و«اليرموك» مع الكويت، و«عين جالوت» مع الأردن، وهناك تدريبات تنفذ لصالح باقي أفرع القوات المسلحة منها «كيلوباترا»، و«نفرتيتي» لصالح القوات البحرية، و«الأفعى الحديدية» لصالح القوات الخاصة، مشيرًا إلى أن الهدف من تلك التدريبات هو تبادل الخبرات المشتركة.
        وحول تأثر مستوى الكفاءة والاستعداد القتالي لرجال القوات الجوية نتيجة للمهام الغير نمطية التي قامت بها بعد ثورتي «25 يناير، و30 يونيو» قال: «ترتب على قيام ثورة 25 يناير، وثورة 30 يونيو ظهور متطلبات، واحتياجات جديدة لتأمين الدولة داخليا وخارجيا، ولدعم استقرار الحياة اليومية للمواطنين، حيث فرضت الأحداث مهاما إضافية للقوات الجوية اشتملت على طلعات تأمين الحدود، واحباط الكثير من عمليات التهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود على مختلف الاتجاهات، كما فرض الوضع الأمني الداخلي للدولة قيام القوات الجوية بنقل الأموال والامتحانات، وفيما يختص بتأثر مستوي الكفاءة القتالية فرجال القوات الجوية مدربين ومؤهلين للقيام بتلك المهام مع عدم إغفال الاستعداد لتنفيذ باقي المهام والمحافظة علي الاستعداد القتالي، ففي أثناء تأدية المهام الغير نمطية التي تكلفنا بها لم يتوقف التدريب علي مهام العمليات، والاستمرار في حماية سماء مصر في جميع الأوقات وتحت كل الظروف».
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 15-10-2013, 03:06 AM.

        تعليق


        • 13/10/2013



          "بوابة الأهرام" تفتح ملف خلافات "تمرد"

          (1-3)

          بديع يفجر مفاجأة: مازلت عضوا بالحملة ومن هاجمتهم أساءوا لها


          حمد بديع، مسؤول العمل الجماهيري بالحملة

          بعد الهجوم الذى شنه أحمد بديع، مسئول العمل الجماهيرى، خرجت خلافات قيادات "تمرد" من إطار الحملة إلى النطاق العام، لتثير هذه الخلافات الجدل والهجوم على "تمرد".. "بوابة الأهرام" تتناول هذا الملف فى سلسلة موضوعات، يطرح من خلالها كل طرف وجهة نظره، ويرد على الاتهامات الموجهة إليه.

          الهجوم الذى شنه أحمد بديع، العضو المؤسس بتمرد على قيادات الحركة من شركاء التأسيس زاد من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى وبين قواعد ومؤسسي الحملة، التى ضمت مئات المتطوعين وقادت موجة ثورة تصحيح المسار فى 30 يونيو.

          ففى ظل الاتهامات التى ساقها بديع واستغلال الصفحات الإخوانية لها لمهاجمة تمرد لم تجد الحركة سبيلا للدفاع عن نفسها إلا أن تعلن أن تلك حملة ممنهجة لتشويهها، متهمة من يقود حملة التشويه ضدها بالعمل لصالح آخرين لتحقيق مكاسب شخصية، وهو ما اعتبره الطرف الآخر تشويها له أيضا.

          وقد سعت "بوابة الأهرام" للوقوف على مدى صحة تلك الاتهامات المتبادلة بالتواصل مع عدد من أعضاء الحملة المستقيلين والقيادات الحالية بتمرد.

          أحمد بديع، مسئول العمل الجماهيرى بتمرد وصاحب التصريحات المثيرة للجدل، فجر مفاجأة بأنه مازال عضوا بالحملة، وأكد فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أنه لم تصدر عنه أية تصريحات ضد حملة تمرد، مضيفا: "كنت من مؤسسيها ولازلت عضوا بها حتى الآن، وهي بالفعل حملة وطنية شعبية شريفة أزاحت عن الوطن خطر جماعة الإخوان، ودعمها جيش مصر الوطني في مطالبها الشعبية المشروعة، وما صدر عنى هو انتقاد واضح ضد مجموعة من أعضائها لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة وسط آلاف من الأعضاء الشرفاء في محافظات مصر المختلفة، لأن تلك المجموعة الصغيرة أساءت لآمال وطموحات الشعب المصري وحاولت اغتنام مكاسب شخصية علي حساب مصلحة الوطن"، على حد قوله.

          ونفى بديع أن يكون حديثه ناتجا عن صراع داخلى حول المكاسب الشخصية، لأنه لم ينل نصيبه من الشهرة والمكاسب، مؤكدا أن ضميره لم يعد يحتمل الصمت، وأنه يفكر فى اعتزال السياسة، مضيفا: "واقعة حرق المقر حقيقية وكان متواجد به وقتها بالإضافة لحسن شاهين وكريم عبدالحفيظ إسلام موكا وإحدى الصحفيات، التى تم الترتيب معها لتصوير الحريق وقت حدوثه، وتعمد الجميع أن يكون الحريق محدودا وكريم اعترف بالأمر هو وشاهين فى حضور عدد من أعضاء الحملة المركزية فى اليوم التالى بمقر الحملة، وكانوا يحكون التفاصيل ساخرين ولا أحد فى الحملة ينكر ذلك ".

          وتابع بديع قائلا: "أما بالنسبة لسفر مى وهبة ومحمد عبدالعزيز لشرم الشيخ لمقابلة رجال حسين سالم فكلنا تفاجأنا به، وحينما واجهت محمود بدر أنا وأحمد عبده قال حصل وانه عارف ومعرفش يرد علينا لما سألناه عن أهمية ومبرر سفرهم هم الاتنين لوحدهم وإلغاء المؤتمر الثانى وتفاصيل المقابلة، خاصة أنهم كانوا بيسافروا مؤتمرات الصعيد بالعافية لطول المشوار".

          واستنكر بديع الهجوم الذى شنته عليه الحملة، مضيفا: "بخصوص ما وجهه حسن شاهين من اتهام لشخصي بالانضمام لحملة واحد من المرشحين المحتملين للرئاسة، فإن جاءت تلك الاتهامات فعلا على لسان شاهين فهو الذي يُسأل عن مصداقيتها وعليه الاعتذار عنها فورا".

          من جانبها أكدت دعاء خليفة، منسقة حملة تمرد السابقة بالدقهلية وعضو الحملة المركزية المنسحبة منها صحة الوقائع التى قالها بديع، مضيفة فى تصريح لـ"بوابة الأهرام": "كنت أول حد فى تمرد كان عنده الشجاعة وواجههم بكل المصايب دى وهاجمونى وقالوا إنى تبع المخابرات والباقى سكتوا، إلا أن د.محمد عوض رد وقالهم موضوع المخابرات ده معروف مين اللى راح لهم وبوساطة مين".

          وكشفت دعاء خليفة عن واقعة عايشتها قائلة: "أحد المعدين بقناة العربية اتصل بى قبل 30 يونيو بعد حلقة تمت استضافتى ومحمود بدر فيها، وأخبرنى أنهم وسطاء لتسليم شيكات بمبلغ كبير كتبرعات من الجالية المصرية فى الخارج لدعم اعتصام 30 يونيو بمعرفة منسق الجالية محمد الجمل، فطلبت من بدر الذهاب لاستلامها إلا أنه رفض وقال لى أنا مش بتاع شيكات اللى عايز يروح يصرفها يروح فتجاهلت الأمر"، على حد قولها.

          وتابعت قائلة: "بعد 3 يوليو فوجئت باتصال من مى وهبة، وهى منفعلة تخبرنى أن أحد أصدقائها من الصحفيين تتبع الشيكات وأن عددها 30 شيكا وحصل على صورة منها وأنه تم صرفها وكانت تسألنى من الذى صرفها، ولم أكن أعلم عنها شيئا، وعندما واجهت بدر ومى وباقى أعضاء اللجنة المركزية فى اجتماع لاحق بالأمر أكد بدر عدم معرفته بمن صرفها، ومى أنكرت أنها اتصلت بي من الأساس وهاجمونى جميعا واتهمونى أننى من المخابرات ففضلت الابتعاد، وتواصلت مع اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكرى لأروى له تلك الواقعة لأخلص ضميرى لأنى لا أعلم من الذى صرفها، فحدد لى موعدا مع أحد قيادات الجيش للحديث معه في هذا الشأن، لكنه لم يستدعنى منذ أن تحدثت معه وطالبت أجهزة الأمن بالكشف عن ملابسات تمويل الحملة، وثروات بعض أعضائها".

          اختتمت قائلة: "لقد ابتعد الكثير منا صامتا لكن كلام بديع وهجومهم عليه وضعنا أمام الأمر الواقع وأصبح لا مفر من الدفاع عن أنفسنا وعن حالة تمرد الثورية وإعلان الحقيقة".

          من جانبه قال إسلام همام، مسئول اللجان الإلكترونية المستقيل من "تمرد" والعضو المؤسس بها، لـ"بوابة الأهرام": "هناك أسماء عليها علامات استفهام ظهرت فجأة وتولت مناصب قيادية برغم كونها لم تكن من المؤسسين مثل محمد نبوى وزياد المصرى الذى ظهر فجأة فى الاعتصام، كما أن نبوى كان قياديا فى مجلس أمناء الثورة الذى أسسه صفوت حجازى، وكان بمثابة الابن المدلل له، وظهر فى الحملة فجأة يوم 1 مايو، ثم اختفى ليعود للظهورقبل 30 يونيو بأيام بقصة غريبة حول سفره للخارج لجمع 6000 توقيع للحملة وادعائه الاعتداء عليه بالمطار وسرقة التوقيعات خلال عودته وعمل مداخلة على الفضائيات زعم فيها أنه من المؤسسين، وقمت كمسئول اللجان الإلكترونية بالحملة وقتها بعمل مداخلة لتفنيد كذبه وعلمنا بعدها أنه لم يسافر إلا مرة إلى الصين فى رحلة عمل خاصة به وفوجئنا بمحمود بدر ومحمد عبدالعزيز يقدمانه على أنه صديق قديم لهما وأنهما يعرفانه جيدا ويعلنان انضمامه لنا ثم تم إدخاله اللجنة المركزية".

          من جهتها حاولت "بوابة الأهرام" التواصل مع معد قناة العربية، لأخذ تعقيبه بشأن الواقعة المذكورة ولكن ذلك تعذر بسبب سفره لأداء فريضة الحج، إلا أن د. محمد الجمل، منسق المصريين فى الخارج أكد فى اتصال هاتفى لـ"بوابة الأهرام" من الولايات المتحدة الأمريكية أن الجالية المصرية فى الخارج لم ترسل أى دعم مالى لأى جهة وأنها دعمت تمرد معنويا عبر التوقيع على الاستمارات وأنه تمت استضافته بالفعل فى برنامج قناة العربية المذاع من مصر، لكنه لم يقدم أى شيكات أو أموال لتمرد.

          ***
          14/10/2013



          "بوابة الأهرام" تفتح ملف خلافات "تمرد"

          (2-3)

          دوس: دور الحملة انتهى بعزل مرسى.. وقادتها خالفوا العهد مع الثوار


          حرق مقر تمرد - تصوير: إبراهيم المغربي

          بعد الهجوم الذى شنه أحمد بديع، مسئول العمل الجماهيرى، خرجت خلافات قيادات "تمرد" من إطار الحملة إلى النطاق العام، لتثير هذه الخلافات الجدل والهجوم على "تمرد".. "بوابة الأهرام" تتناول هذا الملف فى سلسلة موضوعات، يطرح من خلالها كل طرف وجهة نظره، ويرد على الاتهامات الموجهة إليه.

          محب دوس، القيادى السابق بحملة تمرد وأحد أبرز مؤسسيها، أعرب عن أسفه للحالة التى وصلت إليها الحملة، والاتهامات التى يطلقها قياداتها الحالية على مؤسسيها، الذين فضلوا الابتعاد عنها صامتين لعدم تشويهها، مؤكدا صحة ما قاله أحمد بديع، مسئول العمل الجماهيرى بالحملة من تصريحات مثيرة للجدل.

          وقال محب، فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، إن ما تردد حول واقعة تورط حسن شاهين فى حرق المقر صحيح، مضيفا: "الجميع يعلم ذلك، لأن حالة المقر وحرق الباب من الخارج فقط والإصابة السطحية التى أصابت شاهين وقتها تؤكد ذلك".

          وصدق على ما ذكره بديع حول سعى بعض القيادات الحالية لبناء مراكز قوى داخل الحركة من شخصيات غير معروفة للجميع تحاط بها علامات الاستفهام، مثل محمد نبوى، الذى ظهر قبل أيام من 30 يونيو، وزياد المصرى، الذى لم يظهر إلا فى اعتصام 30 يونيو، معتبرا أن هناك بعض الشخصيات التابعة لجهات بعينها تم إدخالها بالحملة فى نفس الوقت الذى تم فيه تهميش مؤسسين كان لهم دور بارز بها، على حد قوله.

          ودلل على ذلك بما حدث مع شيرين الجيزاوى، شقيقة أحمد الجيزاوى، مسئولة لجنة التنظيم التى تم إلغاء كلمتها فى مؤتمر الحملة الثانى عن المصريين المحتجزين بالسعودية، مشيرا إلى أن قيادات الحركة لم يتطرقوا لقضية الجيزاوى خلال لقائهم بالسفير السعودى، كما تم رفض كلمة أحمد المصرى مسئول الطلاب، وذلك بسبب رغبة البعض فى تصدر المشهد دون غيرهم، حسب قوله.

          وكشف دوس عن وجود تواصل بين الحملة فى بدايتها وعدد من أجهزة الدولة، التى سعت لإعلان دعمها للحملة بعد مؤتمرها الصحفى الأول، والذى أعلنت فيه تخطيها 2 مليون توقيع لسحب الثقة من محمد مرسي، مضيفا "أغلب أجهزة الدولة دعمت الحملة من منطلق أنها تهدف لإسقاط نظام فاشي فاسد، وهذا لا ينفى أن هناك أجهزة بعينها فتحت قناة اتصال بهدف توجيه أشخاص بعينهم لمسارات بعينها تم الاختلاف حولها فيما بعد"، حسب وصفه.

          وحول علاقة الحملة بالمؤسسة العسكرية، قال محب دوس الحملة: "الجيش سعى للاتصال وكان فى إطار حماية الثوار والثورة والقطاع الأكبر داخل الجيش لم يكن يتواصل ليوجه، ولكن بصفة عامة بالنسبة لأجهزة الدولة، العبرة بمن اجتمع معهم وهل كان الاجتماع لتحقيق تعاون حول الهدف المشترك المعلن للجميع فى إسقاط النظام الفاسد أم تنفيذ توجيهات معينة؟".

          وبشأن تفاصيل تلك التوجيهات المزعومة، تابع القيادى السابق بتمرد قائلا: "بعض هذه التوجيهات كانت لها علاقة بخارطة الطريق واختيار شخصيات غير التى توافقنا عليها، فمثلا كنا نرى أن رئيس الوزراء القادم يجب أن يكون اقتصاديا ذا خبرة تمكنه من إفشال أى مخطط للإخوان لعرقلة الاقتصاد المصرى، واقترحنا د.محمد العريان أو أحمد السيد النجار، وعلمنا فيما بعد أن حمدين صباحى أصر على اختيار البرادعى، وكنا نراه لا يمتلك القدرات الكافية لهذا المنصب، وبعدها فوجئنا باختيار الببلاوى، أيضا توجيهات بالنسبة لمستقبل الحملة بعد 30 يونيو والسعى لتحويلها لحركة سياسية ضاغطة ودخولها الانتخابات وتأسيس ما يعرف بجبهة 30 يونيو، التى لم يكن لها أى فائدة، مما أدى لتحولها لحالة غير مفهومة مقتصرة على بعض الأشخاص، وتم إقصاء عدد كبير من شباب الثورة، وكنا نريدها حال ثورية منظمة معبرة عن الشباب والشعب.. الأمر الذى أفقدها ثقة الشارع والكتلة الثورية، وبدأ ذلك يتضح لنا بالتدريج بعد 3 يوليو".

          وطالب محب دوس قيادات الحملة الحالية من المؤسسين بتوضيح موقفهم من الاتهامات التى تتردد ضدهم فى صفوف أعضاء الحملة حول أوجه صرف الأموال التى وصلت للحملة لتمويل اعتصامات 30 يونيو ولم يشعر بها أحد، على حد قوله، مضيفا: "للأسف تردد أنه كانت هناك أموال تبرع بها رجال أعمال مثل أحمد أبو هشيمة وغيره من رجال الأعمال لتدعيم الحملة، كما اتصلت بي جهة رسمية إماراتية لإرسال شيكات لى ورفضت استلامها، وفور علمنا بواقعة شيكات المصريين فى الخارج اقترح وليد المصرى أحد المؤسسين أن نخرج فى مؤتمر صحفى نعلن فيه للجميع قيمة التبرعات التى وصلت للحملة، وأوجه صرفها دعما للشفافية والمصداقية إلا أنهم تراجعوا بعد إبدائهم موافقتهم على ذلك فى البداية".

          وأعرب دوس عن أسفه من الهجوم الذى شنه قيادات "تمرد" الحالية ضد أحمد بديع وضد المنسحبين منها، مضيفا: "الجميع يعلم مواقفنا جيدا ولن أرد على اتهامات حسن شاهين".

          وتابع مؤسس "تمرد" قائلا: "دور الحملة فعليا انتهى بعزل مرسي وإعلان خارطة الطريق، وأغلب مؤسسيها انسحبوا منها، ومن يتبقى سعى لتحويلها لحركة سياسية ليستغل اسم وشعبية تمرد لتحقيق مكاسب شخصية، والحركة تعانى من نزيف قواعدها ولهذا تمت إعادة تشكيل لجنة مركزية وهيكلة جديدة".

          واستطرد قائلا: "للأسف هم خالفوا الشعارات التى رفعناها وخالفوا العهد بين الكتلة الثورية التى تعاهدت على عدم سعيها للاستفادة من مكاسب الثورة فى الوقت الحالى وانضموا للكثيرين حول السلطة، على عكس ما كنا نسعى لتقديم أنفسنا كبديل سياسي نظيف، ولكن ما يحدث من إعلانهم دخول الانتخابات بالمنافسة على كل المقاعد يناقض ذلك، فالحزب الوطنى نفسه والإخوان لم يتمكنوا من المنافسة على كل المقاعد".

          وحول الانتخابات الرئاسية أشار محب إلى أن الحملة بسبب سعى مؤسسيها للاتجاه الخاطئ أصبحت منقسمة بين فريقين فريق شكل حملة لدعم حمدين صباحى وآخر أعلن دعمه للفريق السيسي وكان من الأفضل أن يتم استغلال اسم تمرد لتوحيد الشعب وطرح حملة توعوية لمواصفات المرشح المناسب للرئاسة وترك حرية الاختيار للشعب".

          ***
          14/10/2013



          * "بوابة الأهرام" تفتح ملف خلافات "تمرد"

          (3-3)

          شاهين: من لديه دليل فليقدمه.. ونبوى للمهاجمين: موتوا بغيظكم


          أحمد بديع، مسئول العمل الجماهيرى وحسن شاهين، المتحدث الإعلامى

          بعد الهجوم الذى شنه أحمد بديع، مسئول العمل الجماهيرى، خرجت خلافات قيادات "تمرد" من إطار الحملة إلى النطاق العام، لتثير هذه الخلافات الجدل والهجوم على "تمرد".. "بوابة الأهرام" تتناول هذا الملف فى سلسلة موضوعات، يطرح من خلالها كل طرف وجهة نظره، ويرد على الاتهامات الموجهة إليه.

          ردا على الاتهامات والانتقادات التى تم توجيهها لقيادات حملة "تمرد" الحاليين، من جانب عدد من المؤسسين المستقيلين من الحملة قبل تحولها لحركة سياسية، وفى مقدمتها الاتهامات التى ساقها أحمد بديع، مسئول العمل الجماهيرى بها، والتى اعتبرتها الحركة ضمن حملة تشويه متعمدة، أعرب حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لحركة تمرد عن أسفه من حملة التشويه التى تتعرض لها.

          وأوضح شاهين، فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، أن تلك الحملة وما تضمنته من اتهامات يروجها بعض الأعضاء السابقين بتمرد، التابعين لحملات مرشحين محتملين للرئاسة رفضت الحملة دعمهم، بسبب اختلافها مع تاريخ تلك الشخصيات ومواقفها من جهة، ولكونها لن تدعم أى حملات لمرشحين رئاسيين حاليا من جهة أخرى وتفضيلها ترك الحرية للشعب فى اختيار مرشحه، برغم أن بعض أعضائها منفردين شاركوا فى تأسيس حملات لشخصيات وطنية تحظى باحترام، إلا أنها لم تحدد موقفها من دعم أحد حاليا.

          وأضاف شاهين: "مش كل مجموعة عاوزة ترشح مرشح معين للرئاسة تفرض رأيها على الحركة، لأننا نبنى تنظيما سياسيا مستقلا يعتمد على الخبرة والكفاءة، ونطلب من جميع أعضاء الحركة تنحية انتماءاتهم الحزبية جانبا، لأن تمرد ستبقى مستقلة معبرة عن الشارع بكل انتماءاته".

          واعتبر شاهين أن تلك حملة تشويه تمرد لم تبرز إلا بعد إعلانها هيكلتها الجديدة وبعد إعلانها خوض الانتخابات البرلمانية على كافة المقاعد، مضيفا "كل تلك الاتهامات الزائفة والاستقالات الجماعية المزعومة لم تظهر على السطح إلا من بعد إعلان الحركة هيكلتها الجديدة وإعلانها خوض الانتخابات البرلمانية على كافة المقاعد فكل من لم يحظ بمنصب تنظيمى ادعى أنه الأحق به خرج ليشوه الحركة ويتهمها بضم الفلول كما أن دخولنا الانتخابات سبب القلق لعدد كبير من الأطراف فى المشهد".

          وحول الاتهامات الموجهة له بحرق المقر للشو الإعلامى، نفى صحة ذلك، مشيرا إلى أنه كان موجودا فى المقر لحمايته مع كريم عبدالحفيظ وأحمد عادل وسيد غريب، وفوجئوا باشتعال الحريق من الخارج، بينما كانوا هم فى الداخل، وأنه حاول يومها إنقاذ الاستمارات وإطفاء الحريق فتعرض لحروق بسيطة فى يده.

          ونفى بشدة صحة ما يتردد حول مخالفات مالية أو تربح باسم تمرد، وما تردد حول جمع أموال من رجال أعمال، أو واقعة شيكات المصريين بالخارج، مضيفا: "كل من لديه دليل ضدنا عليه التوجه للنائب العام فورا، ونحن نثق فى القضاء المصرى، ولكننا نرفض الكلام المرسل دون أدلة لاستهداف الحملة وتشويهها".

          من جهته قال محمد نبوى، عضو الحملة المركزية لحملة تمرد إن من يهاجم تمرد ليسوا منشقين عنها، بل كانوا أعضاء بالحملة، وبعد 3 يوليو قرروا التقدم باستقالتهم لأنهم رأوا وقتها أن الحملة أدت دورها، لكن يبدو أنهم اكتشفوا أنهم كانوا على خطأ وندموا على الابتعاد فيحاولون الآن الهجوم عليها للعودة للأضواء مرة أخرى.

          وعن وجوده فى الحركة أكد أنه عضو بها منذ الأول من مايو الماضى، وأن واقعة المداخلة الخاصة بإسلام همام، مسئول العمل الإلكترونى بالحملة صحيحة، وأن همام لم يكن يعرفه، ولكنه بعد تأكده من وجوده بالحملة هاتفه بنفسه واعتذر له، مشيرا إلى أنه قام بتحرير محضر بالفعل فى نقطة مطار القاهرة اتهم فيه مصر للطيران وقتها بأنها ساعدت على سرقة الاستمارات الموجودة بحقيبته.

          وأشار إلى أنه بالفعل كان أحد مؤسسي مجلس أمناء الثورة، الذى خرج من ميدان التحرير، وأنه قام بعد ذلك بفضح كل قيادات الإخوان الموجودين به، مضيفا: "لا أعتقد أن شباب تمرد بالسذاجة التى يسمحون بها بضم شخص متآمر لهم وإلا كان أفشل الحملة ولم يساهم فى نجاحها، ودورى بالحملة واضح منذ البداية، ولكن المزايدات على الحملة وأعضائها زادت بعد إعلانها خوضها الانتخابات البرلمانية، والشارع يعلم جيدا من الذى يحرك تمرد، ومن الذى يسعى لمكاسب شخصية، ولكل من يهاجم تمرد أقول لهم: موتوا بغيظكم.. مكملين.. وهنافس فى الانتخابات على كل المقاعد وهنحقق أغلبية".

          وبدورها نفت مى وهبة، عضوة اللجنة المركزية ما تردد حول مقابلتها رجال حسين سالم فى شرم الشيخ، مؤكدة أنها لم تسافر إلا مرة واحدة فى مؤتمر معلن تم نشر صوره وقتها على الصفحة الرسمية للحملة على فيسبوك، وأنها كانت برفقة وفد الحملة الذى التقى شيوخ القبائل العربية هناك، مشددة على أنهم ضد عملاء المشروع الصهيو- أمريكى بالمنطقة، كما نفت ما تردد حول واقعة شيكات المصريين بالخارج، مؤكدة أنها لن ترد على اتهامات دون أدلة وأن تمرد لديها ما هو أهم فى المرحلة القادة للتركيز عليه.

          واتفق معها محمد عبدالعزيز، مسئول الاتصال السياسي بالحملة وعضو لجنة الخمسين، مؤكدا أن ما يتردد بشأن تلك الوقائع عار تماما عن الصحة ومحض كذب وملفق، على حد قوله.

          وجدد عبدالعزيز تشديده على أن الحملة لم تتواصل مع أى مسئول بالدولة أو جهاز من أجهزة الدولة قبل 30 يونيو سوى فى الاجتماع المعلن الذى انعقد فى 3 يوليو مع ممثلين من القوى الوطنية بحضور شيخ الأزهر وقداسة البابا وممثلين من القوات المسلحة وتم انعقاد مؤتمر صحفى بعده لإعلان خارطة الطريق.

          فيما فجر محمد هيكل، أمين التنظيم بحركة تمرد، مفاجأة فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" حيث أكد أن الحركة لا يوجد بها شخص يدعى زياد المصرى وأنه ربما يكون صديقا لأحد الأعضاء لكنه رسميا غير منتم لتمرد، الأمر نفسه أكدته مى وهبة، عضوة اللجنة المركزية لتمرد حيث أكدت أنها لا تعرف أى عضو بتمرد بهذا الاسم.

          وعملا بحق الرد، تواصلت "بوابة الأهرام" مع زياد المصرى لأخذ تعقيبه بشأن ما تردد من انتقادات ضده، وأكد زياد أنه كان عضوا بالحملة قبل 30 يونيو وشارك فى تدشين مبادرة أطباء تمرد وأدار الاجتماع الأول لتلك المبادرة، مشيرا إلى أن ذلك الاجتماع متاح على موقع يوتيوب لمن أراد التأكد، لافتا إلى أنه انسحب من تمرد فيما بعد بسبب بعض الخلافات الداخلية وفضل الاتجاه إلى الفن حيث يعمل مخرج مسرحى.

          وكشف أنه شارك ضمن وفد الأدباء والفنانين فى جلسة الاستماع التى تم تنظيمها مع أعضاء لجنة الخمسين ممثلا عن فنانى تمرد، مضيفا "كان توصيفى فى ذلك الوفد هو مخرج مسرح تمرد، وبالنسبة لحديث هيكل ومى بشأن عدم معرفتهم بي فربما يكون ذلك بسبب ضخامة الحملة وكثرة اللجان التى كانت تعمل تحتها خاصة أننى كنت متواصلا بشكل دائم مع آية حسنى، محمد نبوى، محمود بدر ومحمد عبدالعزيز".

          تعليق


          • 15/10/2013


            * «منصور» و«السيسي» و«الببلاوي» يصلّون العيد بمسجد القوات الجوية
            وزير الأوقاف الأسبق يلقي خطبة العيد أمام الرئيس: للجيش دورٌ مشرّف



            أدى كل من المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، والدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وعدد من كبار رجال الدولة صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد القوات الجوية بمدينة نصر، صباح الإثنين.
            وقد اقيمت الصلاة بامامة الدكتور الأحمدي أبو النور، وزير الأوقاف الأسبق، الذي أشاد بالجيش المصري في خطبة صلاة عيد الأضحى، صباح الثلاثاء، معتبرًا أن له دورًا تاريخيًا ومشرفًا منذ الدولة الأيوبية والمماليك، وأنه ضحى من أجل مصر.
            وأوضح أن الحج هي أكبر شعائر الإسلام، وأن موسمه يشهد أكبر تجمع بشري في العالم، موضحًا أنه ممنوع «الرفث والفسوق والفجور والجدال» في أثناء الحج.
            وأكد أنه لا يصح التعصب أو اتباع الهوى والنفس أثناء أداء مناسك الحج، وأنه يجب للمسلم أن يكون مسالمًا ويتعامل بسماحة مع الناس.
            وأشار إلى أن أهم شعائر عيد الأضحى هي التضحية والفداء، موضحًا أن جيش مصر على مدار التاريخ له بطولات وله دور مشرف في الدفاع عن البلاد، و«أسأل الله أن يجزيهم خيرًا عن حمايتهم لمصر».

            * بالفيديو.. الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في «الأزهر» وسط هتافات مؤيدة لـ«السيسي»
            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=nZijpTQQ8mM

            شارك آلاف المصريين في أداء صلاة عيد الأضحى بالجامع الأزهر، الثلاثاء، وسط تكثيف أمني من قبل قوات الجش والشرطة لتأمين المصلين، حيث تمركزت مدرعات أمام المسجد، فضلًا عن انتشار قوات الأمن حول المسجد، لتسهيل حركة المرور.
            ووزع بعض المتطوعين منشورات، بينما حمل آخرون لافتات تأييد للفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكتبوا عليها: «بنحبك يا سيسي»، و«شعب بلا عملاء»، و«لن يقبل شعب مصر العظيم أن يتحكم فيه الجهلة والعملاء والخونة»، و«داعمون لجيش مصر العظيم وبكم سنكشف خونة الوطن»، و«عاشت مصر»، و«مصر صححت ثورتها المجيدة»، و«انتهينا من الفلول والإخوان».
            وحرص مئات الأسر على التوافد إلى ساحة المسجد منذ، فجر الثلاثاء، لتأدية الصلاة والاحتفال بأول أيام عيد الأضحى.
            وتبادل المصلون التهاني بعيد الأضحى، كما تم إطلاق بعض الألعاب النارية والشماريخ في السماء وشراء الألعاب من الباعة الجائلين، الذين تواجدوا أمام ساحة المسجد.
            وشارك ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة الصلاة وسط المتظاهرين، وتجمع عدد محدود من المصلين خارج المسجد عقب الصلاة ورددوا هتافات عدة منها: «الجيش والشعب إيد واحدة»، و«بنحبك يا سيسي»، و«الشرطة والجيش والشعب إيد واحدة».
            وحرص المصلون من الأطفال على التقاط بعض الصور التذكارية مع ضباط وجنود وأفراد القوات المسلحة المنتشرين في محيط المسجد.
            وألقى الشيخ متولي الصعيدي، إمام الجامع الأزهر، خطبة عيد الأضحى، حيث أكد خلالها على التوحد من خلال الحج، مضيفًا: «الملبس واحد والمناسك واحدة وكل الشعائر واحدة، رغم اختلاف اللغات والثقافات، إلا أن الاسلام واحد يجمع بين الفقير والغني والكبير والصغير، وهو أمر يدعو للوحدة لا الفرقة».
            ودعا إلى ضرورة استغلالت تلك المناسبة في العمل على «لنبذ العنف وحقن الدماء الزكية المصرية».
            وطالب «الصعيدي» المسلمين بـ«تنحية الأهواء والمصالح الشخصية جانبًا وأن يفضلوا المصلحة العليا على مصالحهم لحماية وطنهم»، وضرب مثلًا بما حدث مع النبي إبراهيم عليه السلام، عندما أمره الله بـ«ذبح ابنه رغم أن ذلك يتعارض مع مصلحته، أي أنه استمع لأوامر الله».
            وأضاف: «الأعياد مناسبة دينية لإعادة صلة الأرحام والتقارب بين المسلمين»، مشددًا على أن «نصيب الفقراء من الأضاحي يجب أن يكون من أطيبها».

            * بالصور .. المئات يؤدون صلاة عيد الأضحى بمسجد مصطفى محمود
            أدى المئات صلاة عيد الأضحى بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين، واحتفلوا بعد الصلاة بأجواء العيد مع أسرهم.
            كان قد صدر قرار بمنع الصلاة في ساحة مسجد مصطفى محمود وعدد من المساجد الكبرى بالقاهرة لأسباب أمنية.


































            * بالصور.. «صباحي» يؤدي صلاة عيد الأضحى في مسقط رأسه ببلطيم
            أدى حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، مؤسس التيار الشعبي، الثلاثاء، صلاة عيد الأضحى المبارك بساحة الخلاء بالملعب الثلاثي بمدينة بلطيم، مسقط رأسه.
            وقام «صباحي» بمصافحة المتواجدين بالقرب من الساحة، ثم أدى الصلاة، وبعد ذلك تجمع المئات من المواطنين الذين أصروا على مصافحته، والتقاط الصور التذكارية معه، ثم خرج من الساحة، وتوجه إلى منزل حفيدة «الحاجة فتحية»، (ضحية انتخابات مجلس الشعب في 1995)، وتوجه لأداء واجب العزاء في أحد أبناء المدينة، ثم توجه لمنزله، حيث حضر ذبح الأضحية بحضور أفراد العائلة.











            * بالصور.. مئات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى بعدد من المحافظات
            أدى مئات الآلاف صلاة عيد الأضحى بعدد من المحافظات، الثلاثاء، ووسط تواجد أمني ملحوظ.
            مرت الصلاة هادئة نسبياً، حيث تصدت قوات الأمن لمسيرات أنصار جماعة الإخوان المسلمين وتمكنت من تفريقها، بينما تواجدوا في بعض المساجد واكتفوا بـ«شعار رابعة» التي أصبحت مميزة لهم.




























            ***
            * سفير روسيا بالقاهرة: دعمنا «ثورة 30 يونيو» لرغبة المصريين في التحول الديمقراطي
            (سأنشر الحوار مع السفير الروسي لاحقا)

            * هيجل يهنئ السيسي بعيد الأضحى.. ويؤكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين




            أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل أجرى اتصالا هاتفيا بالفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة والنائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع هنأه خلاله بحلول عيد الأضحى المبارك.
            وقال المتحدث الصحفي باسم البنتاجون جورج ليتل إن الجانبين أكدا أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين بالنسبة للأمن القومي والمنطقة باسرها.
            وأضاف ليتل أن الوزيرين بحثا التعاون الأمني الإقليمي خاصة في سيناء, وأعربا عن التزامهما بتدعيم العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.

            * «بشار» لوفد السياسيين المصريين: سأترشح لولاية جديدة.. و«30 يونيو» أجهضت تقسيم المنطقة



            كشف الوفد الذي ضم 26 عضوًا في الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، من بينهم 6 مصريين، والذين زاروا سوريا، السبت الماضي، على هامش مؤتمر عقده التجمع في لبنان، الجمعة الماضي، أن الرئيس السوري بشار الأسد أكد لهم في اجتماع مغلق أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، منطلقًا من أن الشعب السوري هو صاحب الكلمة، لا ما سماها بـ«الجماعات التكفيرية»، التي وصفها بأنها هي التي «تسعى لعدم استقرار الشأن الداخلي».
            وقال محمد عطية، عضو «تكتل القوى الثورية المصرية»، إن الأسد أعرب عن استيائه من مواقف بعض القادة العرب تجاه الأحداث في سوريا، ومن موقف الجامعة العربية، ومن موقف رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، وأنه كرر طرح رؤيته للصراع في بلده، بأنه «حرب مع جماعات تكفيرية ومرتزقة، دخلوا أراضينا عبر حدود تركيا».
            ونقل «عطية» لـ«المصري اليوم»، تثمين الرئيس السوري لـ«ثورة 30 يونيو»، وتكراره خلال اللقاء الذي استمر قرابة 4 ساعات، أن مصر نجحت في القضاء على «المشروع الصهيوأمريكي» لتقسيم المنطقة العربية، عبر جماعة الإخوان المسلمين، ووصفه للرئيس عدلي منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسي بأنهما «فخر للمصريين».
            وأوضح عضو تكتل القوى الثورية المصرية، أن عناصر من أجهزة أمنية لبنانية وسورية رافقت الوفد خلال اللقاء، وأن رأس نظام دمشق «كان واثقًا من انتصاره على القوى التكفيرية والمرتزقة، ونحن أدركنا أن ما يحدث في سوريا مؤامرة وليس ثورة»، وفق قوله.
            وقال فاروق العشري، نائب رئيس المؤتمر الناصري العام: «الرئيس بشار ظهر متماسكًا، ومدركًا لما يدبر من حوله، وأبعاد المخطط الغربي المدعوم عربيًا من السعودية وقطر والأردن، ونحن طالبناه بإصلاحات اجتماعية واقتصادية ودستورية لتوحيد الجبهة الداخلية، لكنه اتهم الإعلام الغربي بتزييف الواقع، حتى إنه قام بتشييد مدن لتسجيل أفلام تذاع على أن في سوريا حرب».
            وأضاف علاء أبو زيد، عضو الهيئة التأسيسية لحزب المؤتمر الشعبي الناصري، أن «الأسد» عبر عن توقعه لمزيد من الدعم المصري، وذكرنا بتداخل معطيات الأمن القومي للبلدين الشقيقين، عبر تاريخهما، وأنه طالب الوفد بعدم الالتزام بسقف للأسئلة، وكنا نخرج وندخل بحرية خلال اللقاء الطويل، في حضور المستشار السياسي للرئيس الإيراني، حسب قوله.

            ***
            * «أرض الذهب» تدخل المناهج لأول مرة لتعريف التلاميذ بـ«الثقافة النوبية»
            قررت وزارة التربية والتعليم بدء تدريس التاريخ النوبى فى المدارس هذا العام، ضمن مناهج الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائى، والأول الإعدادى، وتضمنت المناهج الدراسية سرداً للشخصيات الفرعونية التى أضافت للحضارة النوبية، والحصون والقلاع النوبية بأسمائها فى العصر البطلمى، وعرض مشكلة النوبة وكيفية حلها.
            وقالت الدكتورة سناء جمعة، خبير مناهج بمركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، إنه للمرة الأولى يتم سرد الحضارة النوبية والتاريخ النوبى فى المناهج الدراسية، مشيرة إلى أن تراث النوبة جزء أصيل من مصر، ولابد من معرفة المصريين به.
            وتضمن منهج الصف الرابع الابتدائى تعريف النوبة بأن معناها لفظاً «نبو» بمعنى الذهب، وأهم منتجاتها الذهب والأبانوس، ويتضمن كذلك سرد اهتمام المصريين القدماء بالنوبة نظراً لحدودها الشمالية المتممة لحدود أسوان، وتضمن منهج الصف الخامس الابتدائى العصر البلطمى والحدود الجنوبية لمصر.
            وقدم منهج الصف السادس الابتدائى شرحاً للعلاقة الجغرافية بين النيل والنوبة، وما يتسم به سكان هذه البلاد من عادات وتقاليد مرتبطة بالنيل. وأكد الدكتور محمد رجب فضل، رئيس مركز تطوير المناهج السابق بالوزارة، أن الخطوة تأتى تنفيذاً للتوصيات الصادرة من مجلس الوزراء بالاهتمام بكل فئات المجتمع، ومن بينهم النوبيون، وقال حسام الدين محمود، رئيس لجنة التعليم، عضو مجلس إدارة النادى النوبى، إن قرار إدراج المناهج الدراسية وتنفيذه فعلياً هو خطوة جيدة طالما طالب به النوبيون.
            كانت الفترة الماضية قد شهدت تشكيل لجنة من أعضاء مجلس إدارة النادى النوبى العام بالقاهرة، للبحث فى الكتب التاريخية وتقديم مقترح بفقرات تختص بالحضارة النوبية، من خلال المناهج التى ستدرجها الوزارة هذا العام، وتم تقديم اقتراحات اعتمدت على المصادر والمراجع العلمية فى الشأن النوبى والأفريقى، منها مراجع للمؤرخ العالمى وليم آدمز، والجبرتى، والمؤرخ النوبى الدكتور مصطفى عبدالقادر.

            ***
            * البرادعي في أول أيام العيد: ما زالت قناعتي أن شباب مصر الثورة هم الحل والأمل



            وجه الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية المستقيل التهنئة بمناسبة عيد الأضحى قائلا: "كل عام وأنتم بخير، وكل منا في سلام مع نفسه ومع الغير، وفي وطن يتسع للجميع".
            وأضاف البرادعي من خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر في أول أيام عيد الأضحي: "ما زالت قناعتي أن شباب مصر الثورة هم الحل والأمل: فكر خلاق وقيادة فتية".

            * «تمرد» تتراجع وتجدد دعمها لـ«السيسي» رئيسًا: رجل وطني حمى مصر من الفوضى



            أعلنت حملة «تمرد»، الثلاثاء، تمسكها بموقفها الداعم والمساند للفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حال ترشحه للرئاسة، متراجعة عن بيان نشرته في صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، مساء الإثنين، دعت خلاله قائد الجيش لعدم خوض سباق الانتخابات الرئاسية.
            وقالت مي وهبة، عضو اللجنة المركزية لـ«تمرد»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن «البيان الذي تم نشره على الصفحة الخاصة بالحملة على (فيس بوك) لا يعبر عن (تمرد) لأنه تمت صياغته بشكل خاطئ، ولم يناقش فيه أعضاء اللجنة المركزية، لذلك تم رفعه من على الصفحة».
            وأضافت «وهبة»: «تمرد ستكون أول الداعمين للفريق السيسي في الرئاسة»، واصفة إياه بـ«الضامن لتنفيذ خارطة المستقبل، التي أقرتها القوى الوطنية تعبيرًا عن كرامة الشعب، الذي خرج في 30 يونيو»، لافتة إلا أن «الحملة لا تمانع من ترشحه لأنه رجل وطني حمى مصر من الفوضى والاقتتال الأهلي ومخططات التقسيم، التى كان يسعى تنظيم الإخوان لتطبيقها في مصر».
            كانت «تمرد» دعت، مساء الإثنين، «السيسي»، لعدم الترشح للانتخابات الرئاسية، معربة عن ثقتها في قدرته على قيادة الجيش، والتوجه به إلى الطريق الصحيح للحفاظ على مصر.
            وتمنت الحملة، في بيان نشرته على «فيس بوك»، اختيار رئيس مدني لمصر، «وبنفس وطنية الفريق أول عبد الفتاح السيسي».

            * "القوى الثورية": نرفض قانون "التظاهر" ولن نقبل بعودة الدولة البوليسية.. ونحذر من تصادم وشيك بين الدولة والثورة


            القوى الثورية - صورة ارشيفية

            أعلن تكتل القوى الثورية رفضه قانون التظاهر الذي ينتقص من مكتسبات يناير، محذرًا من وقوع صدام بين الدولة والثورة، رافضًا أية مقايضة بين الحرية والأمن، مشددًا على تمسكه بالسلمية، ورفض عودة الدولة البوليسية، لافتا إلى أنه لابد من مواجهة جماعات العنف بالقانون.
            أكد تكتل القوى الثورية الوطنية، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن قانون التظاهر بشكله الحالي يحمل انتقاصا واضحا لمكتسبات ثورة يناير ويهدر واحدا من أهم شعارات الثورة وهو "الحرية"، بما يحمله من حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي، والحفاظ علي الحريات العامة كأحد المكونات الرئيسية لإقامة دولة ديمقراطية حديثة يحكمها الدستور والقانون، ويعيد الخوف مرة أخري من عودة شبح الدولة البوليسية.
            وشدد صفوت عمران أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية،أن التكتل يرفض بكل قوة أن ندور من جديد في فلك الخداع الشعبي، والمقايضة بين الأمن والحرية، كما لو كان الأمن لن يتحقق إلا بانتقاص حريات المواطنين، مشيرًا إلى أنه نفس الأسلوب الذي لجأ إليه مبارك وأسقطه الشعب، وحاول الإخوان تطبيقه وتخلص منهم المصريون في أقل من عام، مطالبا الحكومة الحالية بألا تخون الأمانة، وأن تعرف أن الشعب المصري لن يقبل الخداع مرة أخري، فحفظ الأمن مسئولية الدولة، واحترام الحريات واجب علي الدولة، وليس منحه ويجب ألا يكون هناك صراع بين مسئوليات الدولة وواجباتها.
            وأضاف عمران أن خروج بعض الجماعات عن السلمية ولجوئهم للعنف لا يواجه إلا بالقانون، وليس بعودة الدولة البوليسية، ولا يمكن معاقبة الشعب كله وإهدار تضيحاته وروح شهدائه؛ بسبب الخوف من الإخوان المسلمين، فالتظاهر السلمي حق مكفول بحكم الدستور والقانون والمواثيق الدولية، ويجب عدم تكبيله أو قمع من يقوم به، مادام يتم في إطار قانوني، ولا يضر بالمنشآت العامة، أو ممتلكات الأفراد، ولا يتسبب في أعمال عنف أو تخريب.
            وقال عمران: "لدينا ملاحظات عديدة على القانون ندرسها الآن مع اللجنة الاستشارية للتكتل وسنقدمها للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، حتى لا يتحول القانون إلي مواجهة بين الدولة والثورة سيكون فيها الجميع خاسرون".
            مختتما حديثه قائلا: "نرفض الخروج علي القانون، وأعمال العنف من الإخوان المسلمون وغيرهم، وفي الوقت نفسه لن نقبل أن نعود إلي الماضي البغيض وعصور انتهت"، على حد قوله.

            * سلسلة بشرية لحملة «السيسي رئيساً» بقنا

            نظمت حملة «السيسي رئيساً» بقنا، الثلاثاء، سلسلة بشرية شارك فيها المئات من أبناء محافظة قنا لدعم ترشح الفريق عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث انطلقت السلاسل من ميدان «الدولفين» بمدينة قنا، مرورًا بكوبري «دندرة»، وانتهت بالقرب من معبد «دندرة» لمسافة زادت عن ٦ كيلو مترات.
            وقال أحمد خميس، منسق الحملة، إن السلسلة البشرية هي الأولى لدعم ترشح الفريق «السيسي» رئيسا، موضحًا أن هناك العديد من الفعاليات التي وضعتها الحملة لمشاركة المواطنين وحثهم على دعم الحملة، وجمع أكبر عدد من التوقيعات لإثبات أن الشعب يقف وراء ترشيح «السيسي».

            ***
            * «الأوقاف» تستنكر رفع «الإخوان» لـ«شعارات سياسية» في صلاة العيد
            استنكرت وزارة الأوقاف استخدام بعض المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ساحات المساجد المخصصة لصلاة عيد الأضحى في السياسة والتظاهر ورفع شعارات سياسية.
            وقال مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن الوزارة شددت على ضرورة إبعاد المساجد عن السياسة، وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية.
            وأشار المصدر إلى أن وزارة الأوقاف تلقت عددًا من الشكاوى، التي تشير إلى «إنشاء بعض الجماعات الإسلامية ساحات صلاة، دون علم الوزارة في عدد من المحافظات، منها الشرقية والجيزة والبحيرة، وذلك بعد رفض الأوقاف السماح للإخوان في تلك المحافظات بإنشاء ساحات للصلاة».
            ولفت إلى أن أئمة تابعين لـ«الإخوان» خطبوا في تلك الساحات، مضيفًا: «هذه الوقائع سيتم التحقيق فيها وتحويلها إلى النيابة إذا ثبت صحتها، لوقف الاعتداء المستمر على المساجد وساحات الصلاة، وإنشاء ساحات دون علم وزارة الأوقاف المسؤولة عن تخصيصها».
            وقال المصدر إن «معظم المحافظات سارت فيها الأمور بشكل جيد مع وجود بعض المشكلات البسيطة، مثل تأخر إمام عن الصلاة أو حدوث مشادات محدودة عقب الصلاة، إلا أن الأئمة التزموا بالتعليمات، التي تم توجيههم بها، وفي مقدمتها الحرص على عدم تطويل الوقت مخصصة لخطبة العيد، والالتزام بنص الخطبة المتفق عليها، والتي تدعو للتوحد والتآلف ونبذ العنف، والبعد الكامل عن السياسة وخلافاتها، وهو ما نفذه الأئمة بدقة منعت كثير من المشكلات والخلافات في معظم المحافظات».
            وأشار المصدر إلى أن وزارة الأوقاف «منعت إنشاء ساحات لصلاة العيد ببعض الميادين والمناطق، حرصًا على المصلحة العليا للوطن، وعدم السماح بالتجمعات الكبيرة، ورفضًا للتظاهر في مثل هذا اليوم، الذي دعا فيه الرسول محمد إلى التوحد وحب الآخر والتقارب، وحرصًا على عدم التفرقة والخلاف في يوم عيد المسلمين، وذلك بتخصيص ساحات ومساجد كبرى لتأدية الصلاة بها، طبقًا للأعداد القاطنة بكل منطقة سكنية».

            * بالصور.. الجيش يغلق ميدان التحرير ويقصر صلاة العيد على الجنود فقط
            أغلقت قوات الجيش بالمدرعات ميدان التحرير من جميع المداخل، الثلاثاء، ومنعت أداء صلاة عيد الأضحى بداخله، فيما أدى جنود القوات المسلحة الصلاة فيه.
            وانتشرت في شارع طلعت حرب لافتات لحركة «نريد السيسي رئيسًا لمصر»، لتهنئة الشعب المصري بعيد الأضحى، فيما أدى مواطنون صلاة العيد بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير.












            * إبطال مفعول قنبلة بالقرب من مقر مبنى الأمن الوطني بأسيوط
            أبطلت قوات الدفاع المدني بأسيوط، الثلاثاء، مفعول قنبلة بدائية كانت موجودة بالقرب من مقر مباحث الأمن الوطني، أسفل كوبرى 25 يناير، بها 3 بطاريات ودوائر غير متصلة.
            وفور تلقي مديرية الأمن البلاغ بوجود جسم غريب يشتبه في كونه قنبلة تم عمل كردون أمني، وانتقلت قوات الدفاع المدني، والإسعاف وتم إبطال مفعول القنبلة.

            * مصدر أمني بـ«المطار»: نقل 25 من «ألتراس أهلاوي» إلى سجن وادي النطرون

            * وقفة لـ«ألتراس أهلاوي» بالعشرات بكفر الشيخ للمطالبة بالإفراج عن متهمي «اشتباكات المطار»

            * القبض على «جهادي» يشتبه في تورطه في قصف «القمر الصناعي» بالار بي جي بالمعادي

            * مسيرات إخوانية محدودة بعدة مساجد.. والشرطة تغلق ميادين التحرير ورابعة ومصطفى محمود ونهضة مصر

            * مسيرة لأنصار مرسي بالمئات بقرية «دلجا» في ديرمواس بالمنيا عقب أداء صلاة عيد الأضحى

            * مسيرات لأنصار مرسي بالسويس عقب صلاة العيد.. والشرطة تتأهب لمنع وصولهم لـ«ميدان الأربعين»

            نظم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمحافظة السويس، الثلاثاء، عدة مسيرات انطلقت من مسجد «حمزة بن عبد المطلب» بمدينة الصباح عقب أداء صلاة عيد الأضحى، باتجاه ميدان الأربعين، وسط ترديد تكبيرات العيد.
            وطالب أنصار المعزول خلال المسيرات المواطنين بالنزول إلى الميادين من أجل عودة الشرعية، على حد قولهم، فيما دفعت قوات الشرطة بالسويس بأعداد كبيرة من سيارات الأمن المركزي إلى ميدان الأربعين لمنع وصول أنصار مرسي إليه.

            * الشرطة تفرق مسيرة لأنصار «الإخوان» بالعشرات في منطقة مدينة العمال بمحافظة قنا بعد صلاة العيد


            * إصابة 8 في اشتباكات بين «الإخوان» والأهالي بالزقازيق

            أصيب 8 من الأهالي، منهم إصابتان خرطوش، في تجدد الاشتباكات بين أهالي قرية بردين، التابعة لمركز الزقازيق، وأعداد كبيرة من جماعة الإخوان المسلمين لقيام الأهالي بافتراش الساحات التي كان يعدها «الإخوان» لصلاة العيد داخل القرية.
            وقام بعض الأهالى بالتنبيه، من خلال مكبرات الصوت بالمساجد، بخروج شباب القرية للسيطرة على ساحات الصلاة بالقرية لمنع «الإخوان» من التجمع والإعداد لمسيرات أول أيام العيد، مما تسبب فى تجدد الاشتباكات بين الأهالى وعدد كبير من أعضاء الجماعة بالأيدي والعصى، وتبادلوا الرشق بالحجارة.
            وتحولت شوارع القرية إلى عمليات كر وفر بعد تجمع عدد كبير من الأهالي لمطاردة «الإخوان»، بينما قام عدد كبير من الشباب بمحاصرة منازل أعضاء الجماعة من أبناء القرية، ودفعت قوات الأمن بعدد من القوات التي حاصرت القرية، ومنعت كل الأهالي من الخروج للسيطرة على الوضع الأمني.

            * مناوشات محدودة بين أهالي وأنصار مرسي في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية عقب صلاة العيد بالمحلة

            تعليق


            • 15/10/2013


              * سفير روسيا بالقاهرة: دعمنا «ثورة 30 يونيو» لرغبة المصريين في التحول الديمقراطي



              قال «سيرجى كيربيتشينكو» السفير الروسى بالقاهرة إنه ليس مجرد فقط سفير لبلاده فى مصر إنما هو أداة للتواصل بين البلدين فى جميع المجالات.

              فيما أكد أن دعم بلاده لمصر فى ثورة 30 يونيو جاء بسبب رغبة الأخيرة فى الوصول للتحول الديمقراطى، مشيراً إلى أن مواقف الفريق السيسى تؤكد حبه الشديد لمصر، مشيراً إلى أن المخرج السريع لمصر من أزمتها هو الاستقرار الذى لابد أن يستند إلى العملية الانتخابية المنظمة، وأضاف أنه لابد من سرعة تحسين الظروف الاقتصادية تماشياً مع تطلعات أهل مصر.

              وأكد السفير الروسى أن هناك صلات تجارية مهمة حيث وصل حجم التعامل التجارى بين البلدين إلى 3 مليارات ونصف المليار، وأشار إلى أن روسيا تحتل أكبر نسبة من أعداد السياح الوافدين إلى مصر بالرغم من الظروف الحالية، مؤكداً أن الأعداد قلت لكنها ستعود فى وقت قريب جداً.
              وأشار «كيربيتشينكو» إلى أن حرب 6 أكتوبر أثرت فى تكوينه الشخصى، وأكد أن آثارها

              ممتدة حتى هذه اللحظة فى الشرق الأوسط..



              وإلى نص الحوار:

              ■ ما قراءتك للمشهد الذى تمر به مصر منذ 30 يونيو حتى الآن؟

              - رأينا أحداثاً مؤثرة للغاية فى الساحة المصرية، والشعب المصرى يمر بفترة انتقالية مهمة فى تاريخه الحديث، ومن أهم ملامح هذه الفترة كتابة الدستور الجديد للبلاد، كما نتمنى أن يتم التركيز على جانبى الأمن والسلم وتجنب ظواهر العنف، فالسيناريوهات تمر بشكل سريع والحكم على عن نتائج ثورة 30 يونيو لابد أن يتم بعد فترة زمنية كبيرة، لكن الأمور الآن مبشرة ومصر تسير فى الطريق الإيجابى.
              وموسكو تقف دائماً بجانب مصر فى الفترات المختلفة من تاريخها، وهذا هو جوهر العلاقة الحقيقى، فدورنا هو أن نساند الشعب المصرى فى كل المحن التى يمر بها دون تدخل، فنحن ننظر إلى المستقبل لا إلى الماضى، والشعب المصرى لابد أن يحل مشاكله الداخلية بنفسه، و30 يونيو كانت مرحلة مهمة فى تحول مصر الديمقراطى وروسيا حريصة على دعم التحول الديموقراطى الحقيقى خاصة فى مصر.
              وبالعودة إلى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتى بدأت منذ عام 1943 إبان الحرب العالمية الثانية، نرى العديد من المواقف المهمة التى تؤكد مساندة روسيا لمصر، وفى هذه الأيام نعود مرة أخرى للانطلاق إلى الأمام، كما كانت علاقتنا فى فترة الستينيات والخمسينيات.
              والمخرج السريع لمصر من أزمتها هو الاستقرار الذى لابد أن يستند إلى العملية الانتخابية المنظمة، كذلك لابد من سرعة تحسين الظروف الاقتصادية تماشياً مع تطلعات أهل مصر، وأنا أؤمن بأن مصر بكل ما لديها من قوى ورصيد تاريخى قادرة على تجاوز هذه المرحلة من تاريخها.

              ■ ما صحة ما يتردد فى بعض وسائل الإعلام حول زيارة بوتين لمصر؟

              - زيارة بوتين إلى مصر والزيارات الرسمية على مستوى القمة، ستتم بعد استقرار الأمور فى مصر واتجاه بلادكم نحو التحول الديمقراطى السريع.
              كما أن زيارة وزير الخارجية المصرى تعد أول زيارة رسمية للبلدين وأول اتصال حكومى بعد ثورة 30 يونيو والتقى خلال الزيارة مع السيد سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، وأكدوا خلال لقاءاتهم العلاقات الكبرى بين مصر وروسيا وتم تناول جميع قضايا الشرق الأوسط وملف نزع السلاح فى الشرق الأوسط وجعلها منطقة خالية من السلاح.
              ومصر دولة كبرى لذلك لابد أن تكون لها علاقات مع أقطاب السياسة الدولية، والدكتور نبيل فهمى، وزير الخارجية المصرى، أكد أكثر من مرة بأن مصر لا تبحث عن بدائل وأنا أؤيده فى وجهة نظره، وروسيا ستفعل ما بوسعها لتوسيع شبكة علاقتها الخارجية خاصة مع مصر.

              ■ لكن موقف الولايات المتحدة الأمريكية كان مختلفاً عن الموقف الروسى من 30 يونيو، ونقلت وسائل الإعلام آنذاك دعم أوباما لشرعية مرسى والإخوان.. ما تعليقك؟

              - لا أريد التعليق عن علاقة أمريكا بالإخوان، لكن كل ما أريد قوله هو أن بلادنا دعمت الثورة المصرية فى 30 يونيو لأن كلمة الشعب المصرى أرادت التغيير والديمقراطية، فشعوب العالم هى من تقرر مصيرها.

              ■ هل التقيت بالفريق أول عبدالفتاح السيسى وما رأيك فى مواقفه؟

              - لم تسنح لى الفرصة للأسف لمقابلته، لكنى تابعت مواقفه وأخذت عنه انطباعاً قوياً جداً من خلال خطواته أثناء الفترة المنصرمة فهو رجل مخلص لبلده ومحب لها.

              ■ ما أوجه التعاون بين مصر وروسيا فى كل المجالات؟

              - لدينا صلات تجارية مهمة وحجم التعامل التجارى بين البلدين وصل إلى 3 مليارات ونصف المليار، وروسيا تحتل أكبر نسبة من أعداد السياح الروس بالرغم من الظروف الحالية وإن كانت الأعداد قلت لكن الأعداد ستعود فى وقت قريب جداً، ولدينا اتصالات مع وزارة الخارجية ووزارة السياحة فى البلدين خلال الفترة الأخيرة، كما أنه جاء إلى مصر عدد من الخبراء من وكالة السياحة الروسية وشاهدوا الأوضاع عن قرب وتقاريرهم كانت إيجابية، وعلى مدار الأيام القادمة نتوقع زيادة فى عدد السياح الروس إلى مصر.

              ■ هل هناك مشروعات مشتركة بين البلدين على غرار السد العالى؟

              - نحن نناقش مع الجهات المعنية أكثر من مشروع، ولدينا قائمة بالمشاريع المحتملة وعلى رأسها «مشاريع الطاقة والموارد الطبيعية»، فمجال الطاقة مهم جداً بالنسبة لمستقبل مصر.

              ■ عاصرت مصر خلال 3 فترات منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن.. كيف ترى تحول مصر؟

              - مصر تعيش تحولاً ثورياً فى هذه الفترات والأحداث تلاحق نفسها بكل سرعة وأتمنى أن تكون مصر على وشك الاستقرار النسبى، وبالنسبة لفترة الدكتور مرسى لم يكن لنا أى علاقات مع جماعة الإخوان المسلمين وعلاقتنا كانت مع رجال الدولة المصرية وليس كأفراد جماعة الإخوان.

              ■ مرت منذ أيام ذكرى رحيل الرئيس السابق جمال عبدالناصر والذى شهد عصره علاقات قوية بين البلدين؟ ماذا يمثل ناصر لروسيا؟

              - أرى أن الراحل أبرز شخصية فى تاريخ مصر المعاصر، فهو الابن البار لأمته، والأب العظيم لشعبه، وليس من قبيل المصادفة العلاقات التى نشأت بين بلدينا وصلت لذروتها فى عصر جمال عبدالناصر، فالشعب الروسى له احترام عميق وحقيقى للزعيم الأبدى والذى يعد من الشخصيات المحبوبة لدينا فى روسيا حتى الآن.

              ■ نحتفل هذه الأيام أيضاً بذكرى نصر أكتوبر كيف شاهدت حرب 1973 وقتها؟

              - أثناء الحرب كنت أعمل فى دمشق فى السفارة السوفيتية آنذاك ومشاهد هذه الحرب البطولية لاتزال فى انطباعاتى حتى هذه اللحظة، كما أنها أثرت فى تكوينى كشخص، وهذه الحرب قلبت الأوضاع فى الشرق الأوسط ولايزال تأثيرها حتى الآن.

              ■ البعض يرى استماتة روسيا للدفاع عن نظام بشار بسبب وجود قاعدة عسكرية روسية فى طرطوس ما صحة هذا الحديث؟

              - ليس صحيحاً هذا الكلام، فنحن نقدر الوضع فى سوريا ونطالب بوجود حل سياسى، فنحن لا نريد أن تقع سوريا ضحية الإرهاب والمتطرفين، كما نحاول إيجاد حلول جديدة بعيدة عن العنف، وكل خطواتنا تؤدى إلى ذلك، ونحن نطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى بخصوص ترسانة الأسلحة الكيماوية فى سوريا.

              ***
              * هل تفلت مصر من دائرة النفوذ الأميركي؟



              تمثل مسألة تعليق القسم الأكبر من “المساعدة” العسكرية والمالية الاميركية الى مصر أحدث دليل على تعاظم مأزق الولايات المتحدة الاميركية في الشرق الأوسط. إنها تشير بوضوح الى تراجع تأثيرها على مسار الأحداث الدراماتيكية الحاصلة في هذه المنطقة الحيوية وإلى أنها تفقد تدريجيا حلفاء أساسيين ما كانوا ليجرؤوا بالأمس القريب على الدخول في اشتباك علني مع توجهاتها.

              كانت مصر أولى البلدان التي أحدثَ خروجُها من الصراع العربي- الإسرائيلي خللاً في موازين القوى الاقليمية لمصلحة التحالف الأميركي- الاسرائيلي، وجاءت اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 لتكبل دور مصر الاقليمي وتحصر حضورها الى نطاق ضيق لتنصرف بشكل أساسي الى معالجة شؤونها الداخلية اقتصادياً وأمنياً.

              واستخدمت الولايات المتحدة برنامج مساعدات سنوي الى مصر بقيمة 1550 مليون دولار تقريبا لتحفز النظام المصري السابق على الالتزام بنطاق الدور المرسوم له.

              غير ان التطورات التي شهدتها المنطقة العربية ابتداء من العام 2011 كشفت الفراغ الهائل الذي يعتري الدور القيادي الاميركي في المنطقة. واقترن ذلك مع إخفاقات هامة في العراق وأفغانستان وفي ترتيب تسوية للقضية الفلسطينية.

              لقد وقفت الادارة الاميركية تراقب ما يحدث في الشارع العربي، محاولة التأثير في مساره بسياسة علاقات عامة تخاطب بها النخب والشارع في آن معاً، لكن أدوات الضغط لديها لم تعد ذات فاعلية كبيرة. حتى حلفاؤها التقليديون من النخب العسكرية وحكومات الخليج باتوا يجدون في أنفسهم “الجرأة” على مخالفة رأي واشنطن. والسبب ببساطة أن إعادة ترتيب البيت الداخلي في هذه الدول، في ضوء صعود او هبوط قوى معينة، أصبح قضية حياة او موت بالنسبة لهذه الاطراف التي تخشى صعود جماعات مثل “الاخوان المسلمين” ذات الامتداد في العديد من البلدان العربية.

              يضاف الى ذلك ان السياسات الاقليمية التي كانت تجمع هذه الحكومات مع الولايات المتحدة في صف واحد ضد ايران او ضد سوريا مثلاً أضحت مثار اختلاف بسبب جنوح واشنطن الى تسوية ملفات ساخنة بمعزل عن حلفائها التقليديين.

              إنه شرق أوسط متحول يشهد على حراك داخلي لم يستقر بعد وعلى وهن أصاب الولايات المتحدة في سياستها الخارجية، كما اصيبت في قدراتها وتناغمها الداخلي (بعض المعلقين الاميركيين يرون اليوم ان واشنطن التي تصارع من اجل معالجة مشكلة ديونها المالية تعاني من “أزمة قيادة” تاريخية).

              أولويات اميركا


              لقد عملت الولايات المتحدة لعقود على دعم “سياسة الاستقرار” في البلدان الحليفة ومنها مصر، بصرف النظر عن طريقة الحكم وادارة الوضع الداخلي فيها والذي كان شاهدا على انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان و”معايير الديمقراطية” الأميركية.

              السيسي ونائب وزير الخارجية الأمريكية ويليام بيرنزبعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001، ألقت إدارة جورج بوش الابن جزءاً من المسؤولية عن تنامي الارهاب ووصوله الى اراضيها على عاتق الأنظمة العربية الحليفة وضغطت لإحداث تحولات “ديمقرطية” بهدف التخلص من “جذور الارهاب”، الأمر الذي أحدث قلقاً عميقاً لدى حكومات هذه الدول. غير ان التورط الاميركي في افغانستان والعراق بتكلفة ضخمة، مصحوباً بتهور واستعلاء أميركيَيْن، ارتد سلباً على قوة المد الأميركي. لاحقاً اضطرت واشنطن لأن تغير من رؤيتها، لتركز على “القوة الناعمة” التي تقوم على استخدام ادوات دبلوماسية وإعلامية واقتصادية.

              لم تعد الديمقراطية أولوية أساسية، فقد حدد الرئيس باراك اوباما امام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام اربع قضايا تمثل صلب اهتمامات بلاده وهي: حماية الحلفاء، ضمان استمرار تدفق النفط، محاربة الارهاب، ومنع استخدام أسلحة الدمار الشامل، برغم تأكيده الحرص على الترويج للديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الأسواق.

              أما في خصوص مصر، فيقول اوباما: “مقاربتنا للوضع في مصر تعكس نظرة أكبر، الولايات المتحدة قد تعمل في أوقات معينة مع حكومات لا تتوافق مع أعلى المعايير الدولية لكنها تعمل معنا بما يتفق مع جوهر مصالحنا”، معترفاً بأن على الولايات المتحدة ان تكون متواضعة حيال تحديد قدراتها على رسم مسار الأحداث في الشرق الاوسط.

              حسنا، الموضوع لا يتعلق إذن باختلاف حول المعايير، بقدر ما يتعلق بتراجع القدرة على لعب الاوراق الرابحة مع القوى السياسية الصاعدة في المنطقة. إن محاولة الجمع والتوفيق بين الاستقرار والحفاظ على الحلفاء والقيم الديمقراطية او الليبرالية تبدو مقاربة غير متناسبة مع طبيعة الدينامية المتحركة في المجتمعات السياسية العربية، ويعسرُ على الاميركيين احياناً فهم حقيقة ما يجري.

              تغير وظيفة مصر


              لقد وجهت الإدارة الاميركية رسائل عدة باتجاه المؤسسة العسكرية المصرية، من خلال قيام مسؤولين من الحكومة الاميركية والكونغرس بزيارات متتالية الى القاهرة، واجراء اتصالات هاتفية منتظمة بين مسؤولي الجانبين، والتلويح بوقف المعونات الاميركية وصولاً الى الغاء المناورات المشتركة مع الجيش المصري الصيف الماضي، وكلها لم تؤدي الغرض المأمول منها لجهة إجبار الفريق السيسي على تخفيف وطأة التدخل في الحياة السياسية في بلاده.

              وهناك من الاميركيين من يرى ان الرسالة الاخيرة المتعلقة بوقف الجزء الاكبر من المساعدات العسكرية والمالية عن مصر “مثيرة للإلتباس ومن غير المرجح ان تغير مسار الفريق السيسي المتحكم في الحكومة الانتقالية والذي يؤسس لنفسه دورا باعتباره الرجل الوطني الشعبوي القوي”.

              ويبدو من المعطيات الحالية ان الوضع الداخلي في مصر بلغ نقطة اللاعودة حيث ينظر المصريون من كل الاتجاهات تقريبا الى الدور الاميركي على انه دور غير نزيه ويتسم بالازدواجية. ويتهم الفريق الموالي للحكومة الانتقالية الادارة الاميركية بمحاباة الاخوان المسلمين والتفاهم معهم سراً بشأن حكم البلاد، أما فريق الاخوان فيرى أن واشنطن لم تفعل الكثير لأجل الضغط على المؤسسة العسكرية.

              ومن هنا يمكن فهم بعض دوافع خطوة تعليق المساعدات على انها تهدف الى كسب ود الاخوان باعتبارهم قوة يمكن البناء عليها للمستقبل، كما تهدف الى إعادة ترويض القيادة العسكرية المصرية وإبقائها تحت السيطرة.

              على ان هناك نظرة مستجدة في واشنطن ترى ان دور مصر الافتراضي لجهة تعزيز ثقل السياسة الاميركية في المنطقة لم يعد كما كان، وانه ليس من الضروري الإبقاء على سياسة المساعدات كما هي حاليا. ويقول اصحاب هذه النظرة ان لدى مصر فائضاً من الاسلحة الاميركية المتطورة مثل طائرات اف 16 (حوالى 240 طائرة) ومروحيات أباتشي ودبابات أبرامزM1A1 وصواريخ هاربون المضادة للسفن، ويكشف هؤلاء ان الولايات المتحدة تحاول منذ سنوات تغيير نوعية مساعداتها العسكرية لمصر في اتجاه تقديم أسلحة أقل أهمية ومعدات تخدم أغراضاً محددة مثل مكافحة الارهاب.

              ويبرر مسؤولون اميركيون هذا الرأي بأن المعدات المكلفة مثل طائرات اف 16 ليست ضرورية الآن للتعامل مع “المصالح الامنية الحيوية”، كما انها- في ظل غياب اليقين حيال مستقبل مصر- قد تقوي الجيش المصري وتزيد التهديدات لإسرائيل.

              وهذه النظرة الاميركية تعكس اعتقاداً بأن دور مصر الاقليمي الملتزم أمن اسرائيل ودعم أسس التسوية للصراع العربي- الاسرائيلي آخذ بالتغير باتجاه الانغماس أكثر في الوضع الداخلي المفتوح على احتمال نمو “الارهاب”، مما يتطلب اعادة تقييم نوعية المساعدات المطلوبة وتحديد وظيفتها.

              أفق مفتوح


              يدور جدال في واشنطن بشأن انعكاس هذا التطور على العلاقات الاميركية – المصرية، بين قائل بأن تعليق المساعدات سيضعف النفوذ الاميركي في مصر وسيدفع الى تنامي الروح الوطنية المعادية للولايات المتحدة والنفوذ الاجنبي، وقائل بأنه حتى لو لم يؤدِ وقفُ المساعدات الى ضبط سلوك الحكومة المصرية التي يقودها العسكر فإن تكاليف المساعدات بأي حال قد تفوق منافعها.

              وتجزم مصادر اميركية بأن العلاقات ستبقى قائمة مع الجيش المصري لحاجته الى دعم مستمر في مكافحة الارهاب وتوفير قطع احتياطية للمعدات العسكرية واستمرار التدريبات، وان من الصعب على الجيش المصري ان يغير وجهة التسليح والتدريب في شكل جوهري بعد نحو اربعة عقود من الارتباط بالولايات المتحدة.

              وتعول واشنطن على ان التعليق الجزئي للمساعدات يمكن ان يكون حافزا للجيش المصري لكي يراجع حساباته السياسية، حيث يكون الجزء المتبقي من المساعدات بمثابة الجزرة التي تشدّه الى الولايات المتحدة، كما ترى “شانا مارشال” من معهد دراسات الشرق الاوسط في جامعة جورج واشنطن.

              ولكن هل تصح النظرة الاميركية هذه الى الواقع المصري؟


              بعض المصريين يستعيد تجربة الرئيس جمال عبدالناصر في الخمسينيات حين اوقفت الولايات المتحدة تزويد مصر بالأسلحة، فاتجه ناحية الاتحاد السوفياتي، وكانت هذه الانعطافة بداية صدام طويل وشرس مع اميركا. الآن لا ضمانة في عدم تكرار التجربة او على الاقل الاتجاه الى تنويع مصادر التسلح، وإن كان الجيش المصري حاليا اكثر ارتباطاً بالسلاح الاميركي حيث يحتاج الى التزود بقطع الغيار لأسلحته ذات التصنيع الاميركي.

              ثمة محذور تلاحظه الحكومة الاسرائيلية التي تتخوف من ان تؤدي الخطوة الاميركية الى تغير في المزاج العام المصري باتجاه الدعوة الى مراجعة اتفاقية كامب ديفيد، باعتبار ان الاتفاقية عبارة عن رزمة واحدة، وتمثل المساعدات العسكرية لمصر جزءاً منها، ويشبّهها ايهود يعاري المحلل في القناة الاسرائيلية الثانية بقطعة طوب في جدار كامب ديفيد، قد يؤدي انتزاعها الى انهيار الجدار. كما توجد مخاوف اسرائيلية من اتساع نطاق الفلتان الامني في سيناء خصوصا ومصر عموما في حال إضعاف الجيش المصري. وفي ضوء تراجع وضع مصر اقتصاديا وامنيا، لا تستبعد اوساط غربية انزلاقها الى وضع يشابه التجربة السورية، لا سيما في ضوء الاحتقان الداخلي وتصاعد العمليات المسلحة التي تستهدف الجيش وقوى الامن.

              صورة العلاقات المصرية – الاميركية تبدو مفتوحة على احتمالات شتى، في ظل تضارب أولويات الحكومتين الحاليتين ومحاولة واشنطن استخدام ما تبقى لديها من اوراق ضغط من اجل استعادة تأثيرها في هذا البلد، غير ان مُضيها في الضغط على القاهرة- كما تلمح مصادر اميركية- قد يؤدي الى استثارة روح العداء للسياسة الاميركية بين المصريين وخروج مصر من دائرة النفوذ الاميركي.
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 16-10-2013, 02:04 AM.

              تعليق


              • 16/10/2013


                * «مجلس الوزراء» يرفع مشروع «قانون التظاهر» إلى الرئيس المؤقت لإقراره



                قدم مجلس الوزراء مشروع قانون تنظيم التظاهر، الذي يحدد ضوابط المظاهرات والاجتماعات العامة، إلى المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، الأربعاء، لإقراره بعد أن وافق عليه المجلس في اجتماعه، الخميس الماضي.
                وقال مصدر مسؤول بمجلس الوزراء في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، إن القانون سيفعّل العمل به عقب إقراره من الرئيس وإعلانه في الجريدة الرسمية، لافتًا إلى أنه تمت مراعاة الملاحظات التي وضعها المجلس القومي لحقوق الإنسان قبل إقراره من مجلس الوزراء.
                كانت جلسة مناقشة قانون التظاهر، الثلاثاء، شهدت مشادة كلامية بين الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء، الذي اعترض على القانون، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الذي أيده، وانتهت بتمرير القانون بفارق كبير من الأصوات.
                وكشفت مصادر، فضلت عدم ذكر أسمائها، أن «بهاء الدين» طلب من الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، الأسبوع الماضي، تأجيل مناقشة القانون، حتى عرضه على منظمات حقوق الإنسان، لكنه فوجئ مع عدد من الوزراء المعترضين على نص القانون، بوجوده في جدول أعمال مجلس الوزراء، وأنه عندما استفسروا عن رأي منظمات حقوق الإنسان، أكد «الببلاوي» حصوله شخصيًا على موافقة عدد منها.
                وقالت المصادر، إن «بهاء الدين» عرض خلال مناقشة القانون 6 ملاحظات أساسية، لكن هجومًا شرسًا قاده وزير الداخلية، محمد إبراهيم، على التعديلات المطروحة، أدى لنقاش ساخن، انتهى بقول وزير الداخلية: «إحنا بنحارب على الجبهة وانتوا مش عايزين تساعدونا» واكتفى نائب رئيس الوزراء بالتحذير من تمرير القانون، قائلاً إنه نقطة تحول خطيرة في المرحلة الانتقالية، مضيفًا: «على الجميع تذكر هذا اليوم، لأنه يومًا ما ستتغير بسببه النظرة إلى الحكومة والمرحلة الانتقالية ككل».

                * الحكومة تُطلق مشروعًا جديدًا لتنمية «توشكى»

                يضع وزيرا الزراعة والإسكان حجر الأساس لمدينة توشكى الجديدة، في جنوب الوادي بمساحة 10 آلاف فدان، أواخر أكتوبر الجاري، تمهيدًا لإطلاق أكبر مشروع تنموي لتعمير وتنمية المنطقة المطلة على بحيرة ناصر.
                وقرر الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة، تشكيل فرق عمل من مركزي البحوث الزراعية والصحراء، الأربعاء، لسحب عينات من التربة بمختلف مناطق المشروع، لتحديد إمكانيات التراكيب المحصولية لجميع مناطق الاستصلاح في «توشكى» والاستفادة من الميزة النسبية للمشروع، للبدء في حملة ترويج جديدة تستهدف ضخ رؤوس أموال مصرية وعربية في المشروع وزيادة معدلات التوطين به.
                وتستهدف الدولة من إنشاء المدينة الجديدة زيادة عدد السكان لأكثر من 100 ألف نسمة بدلاً من 35 ألف نسمة حاليًا ومضاعفة أعداد البنوك الرئيسية بالمدينة وتفعيل دور الـ 3 مراكز بحثية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الموارد المائية والري وعدد من الفنادق السياحية الجديدة وتنشيط السياحة إلى مطار أبو سمبل الدولي وتحقيق التكامل المصري السوداني من خلال فتح خط التجارة بين مصر والسودان عن طريق (حلفا – أدندان).
                وطبقًا لخطة تطوير مشروع «توشكى» من المقرر أن تصبح هذه المنطقة أكبر منطقة للتربية والتسمين والحجر البيطري للحيوانات القادمة من السودان، بعد إنشاء الحجر البيطري الكبير في «أبو سمبل» وإنشاء مجموعة محاجر جانبية وإنشاء الشركة الجديدة للتنمية في «توشكى» على مساحة 75 ألف فدان، والتي تهتم بالزراعة والتصنيع والإنتاج الحيواني والتسويق، وإنشاء صومعة لتخزين الحبوب بطاقة استيعاب 60 ألف طن سنويًا، وإتاحة آلاف فرص العمل الحقيقية.

                * فهمي: العلاقات الأميركية - المصرية في حالة اضطراب
                فهمي: الأزمة المصرية تضر بمصالح أميركا بالمنطقة

                حذر وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، من أن عدم استقرار مصر قد يضر بمصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين "في حالة اضطراب".
                وقال فهمي في مقابلة مع صحيفة الأهرام، "ما يجعل الاضطراب الحالي في العلاقات أكثر خطورة مما مضى انه يأتي في مرحلة دقيقة في تاريخ مصر بل مرحلة بالغة الحرج في مستقبل الشرق الأوسط بأكمله".




                وإذ أضاف أن "نجاح مصر، وهو قادم، سيكون نجاحا للمنطقة، وامتداد مرحلة عدم الاستقرار سينعكس سلبا على المنطقة بأكملها، بما فيها المصالح الأميركية"، فإنه حاول التقليل من شأن الأزمة التي تشهدها العلاقات بين البلدين.
                وكانت مصر انتقدت قرار الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تعليق بعض المساعدات العسكرية والاقتصادية للقاهرة، وإن كانت واشنطن أكدت أن هذا لا يعني قطع العلاقات مع مصر.
                وسبق هذا القرار توتر في علاقات البلدين على أثر عزل الجيش المصري الرئيس السابق، محمد مرسي، في 3 يوليو الماضي استجابة لمظاهرات شعبية حاشدة مناهضة لحكم الإخوان المسلمين.
                كما تطرق فهمي إلى خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الملف المصري، وقال إنه "شمل بعض الجوانب الإيجابية خصوصا اعترافه بأهمية صوت الشعب المصري".
                وذكّر بأنه أعرب عن "تحفظات على بعض جوانب الخطاب، بل ووصفت العلاقة المصرية الأمريكية حينذاك بأنها مضطربة".
                وكان أوباما قال إن الولايات المتحدة ستحافظ على العلاقات البناءة مع الحكومة المؤقتة في مصر، على الرغم من خطوات "مناهضة للديمقراطية ومن بينها قانون الطوارئ".


                * صحيفة سويسرية: أوباما أراد تلقين مصر درسًا لكنه أضعف نفوذ أمريكا بالمنطقة.. ومعاقبة القاهرة ليس لها معنى



                اعتبرت صحيفة "بازلر تسايتونج" السويسرية أنه "لو كان أوباما يسعى فعلًا إلى إعادة الديمقراطية إلى مسارها الصحيح، لما عمل على توقيف المساعدات المخصصة للقاهرة، بل لكان قد استخدمها كورقة ضغط للدفع وبسرعة نحو تنظيم انتخابات جديدة في بلاد النيل.
                ونقل موقع دويتشه فيله عن الصحيفة قولها:" ما من داع لقلق النظام المصري لملء الفراغ الناجم عن توقيف المساعدات الأمريكية، فهو يحصل على أموال من السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة، ذلك أن هذه الدول تعهدت للعسكر وبعد سقوط مرسي بتقديم قرض بقيمة 12 مليار يورو، أي أضعاف المساعدات الأمريكية السابقة.
                وأضافت: من خلال نيته تلقين درس للجيش المصري، أضعف أوباما من موقف الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط المتأزمة، ويأتي ذلك في الوقت الذي كثف فيه الجيش المصري من عملياته ضد الإرهاب في شبه جزيرة سيناء. إذن فمعاقبة القاهرة في الوقت الراهن ليس له أي معنى".

                ***
                * تقرير حقوقي: "قانون التظاهر" يخل بحق أصيل استعاده المصريون عبر الجهد والدم الذي سال في الشوارع


                صورة ارشيفية - تظاهرات

                قال تقرير للـ"شبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" إن قانون التظاهر الجديد، الذي أقرته حكومة حازم الببلاوي وأرسلته للرئيس عدلي منصور الأسبوع الماضي يمثل ردة لقوانين دولة حسني مبارك المستبدة، على حد وصف الشبكة.
                وقال تقرير للشبكة نقلته "أصوات مصرية" "مضمون القانون جاء وبعد تعديلات شكلية على المضمون، ليخل بحق أصيل استعاده المصريون عبر الجهد والدم الذي سال في الشوارع".
                وكانت حكومة الرئيس محمد مرسي بقيادة هشام قنديل، سعت لإصدار القانون الذي صاغه وزير العدل آنذاك أحمد مكي، إلا أنها تراجعت بعد اعتراضات سياسية وحقوقية.
                وأضاف التقرير"منح القانون الحق لوزارة الداخلية بفض التظاهرات بالقوة عقب إجراءات شكلية، ومنع تماما حق الاعتصام ، كما منع الاقتراب من العديد من الجهات مثل دور العبادة والبرلمان واقسام الشرطة وغيرها لمسافة تتراوح بين 50-100 متر، فضلا عن توقيع عقوبة السجن والحبس والغرامة، لمخالفة بعض نصوص القانون".
                وانتقد جمال عيد، مدير الشبكة، إصدار القانون على يد وزير العدل عادل عبد الحميد ومساعده المستشار عمر الشريف وقال "الشريف يعرف تماما ما تريده وزارة الداخلية فيقوم بتفصيل القانون وفق رغبتها".
                ووصف التقرير وزير العدل بأنه "معادي للديمقراطية كعادته" وقال إنه يسعى لتمرير تشريعات سيئة السمعة مثل قانون تمديد الحبس الاحتياطي، وقانون توسيع مفهوم الإرهاب وقانون الضبطية القضائية وغيرها.
                وتسعى الحكومة الحالية لتقييد تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها المستمرة منذ عزل محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، والتي شهدت اشتباكات أدت لمقتل المئات منهم والعشرات من رجال الشرطة.
                ولكن جمال عيد أشار إلى أن القانون لن يستهدف فئة أو جماعة بعينها.
                وأضاف ” من العار على أي سلطة أن تقوم بفبركة قانون جائر وتحاول إيهام الرأي العام أنه سيوجه لفئة أو جماعة بعينها، فالقوانين يتم تشريعها للتطبيق على الجميع وسيادة القانون تعني المساواة أمامه من الجميع".


                ***
                * وزير الطيران: إجراءات أمنية مشددة لحماية منشآت المطار من غضب المشجعين الراغبين باستقبال المنتخب


                صورة ارشيفية - تأمين مطار القاهرة

                أكد عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدني، اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والأمنية لحماية منشآت مطار القاهرة من غضب المشجعين الراغبين فى التوجه لاستقبال بعثة منتخب مصر لكرة القدم، بعد هزيمته الثقيلة أمام منتخب غانا أمس الثلاثاء.
                وقال فاضل، في تصريحات اليوم الأربعاء: "أجريت اتصالات بأجهزة الأمن العاملة بالمطار لمتابعة خطط تأمين المنشآت والصالات من غضب المشجعين، الذين يرغبون فى استقبال لاعبى المنتخب القومي".
                وأضاف: "تأكدت من توفر كل وسائل التأمين اللازمة وخطط خروج المنتخب فى حالة وجود جماهير غفيرة مع العمل على الحد من تسلل العناصر المشبوهة لإثارة الشغب وسط الجماهير".
                من جانبها قالت مصادر أمنية مسئولة بمطار القاهرة: "تم وضع خطة أمنية لتأمين وصول الفريق القومى من أكرا عقب الهزيمة الساحقة من المنتخب الغانى، وتأمين مبانٍ وصالات المطار خاصة بعد النداءات التى نشرت على صفحات مشجعى الكرة من الألتراس بالتوجه إلى المطار لاستقبال الفريق القومى، حيث نحذر من محاولات أحد التيارات السياسية المعادية للدولة حاليا من استغلال حالة الغضب على المنتخب وتحقيق أهدافه ضد بعض المنشآت المهمة خاصة مطار القاهرة، الذى يعد خطًا أحمر لايمكن الاقتراب منه".
                وأضافت: "سنواصل العمل بخطة الطوارئ التى وضعتها أجهزة الأمن لتأمين مطار القاهرة بالتزامن مع عودة المنتخب المصري بعد هزيمته القاسية أمام غانا 6-1 في اللقاء الذي جمع بين المنتخبين باستاد كوماسى في ذهاب الجولة الحاسمة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم حيث سيتم تشديد الإجراءات الأمنية التى تم وضعها للتأمين".


                * مصدر أمنى يحذر الألتراس من حمل أية أسلحة أو شماريخ أمام المطار.. ويؤكد: الأمن لن يقبل بوجود تجمعات مطلقًا


                الترس الاهلي

                حذر مصدر أمنى مسئول بمطار القاهرة الدولى، جماهير ألترس الأهلى ووايت نايتس الزمالك من حمل أو حيازة أية ممنوعات فى طريق المطار من شماريخ أو خرطوش أو بلي أو أى أنواع من الأسلحة البيضاء حيث سيتم القبض على أى شخص فى حيازته تلك الأشياء أثناء وصول بعثة الفريق القومى المصرى مساء اليوم من أكرا.
                وأشار المصدر إلى أن السلطات الأمنية بالمطار لن تسمح بدخول جماهير ألترس الأهلى أو الزمالك أو أي مجموعات إلى حرم المطار أو التواجد أمام المبنى رقم ٣ الذى تصل من خلاله البعثة على الطائرة المصرية القادمة من أكرا.
                وقال المصدر إنهم حتى وإن دخلوا فرادى فلن يسمح بوجود أى تجمع أمام الصالات حيث ستتواجد عربات للأمن المركزى لتأمين الصالة بخلاف التنسيق مع القوات المسلحة لتأمين كافة مداخل ومخارج المطار، والأماكن الحيوية والمنشآت والمبانى.
                وقال إن هناك خطة أمنية لتأمين بعثة الفريق القومى منذ الوصول إلى المطار وهناك العديد من المخارج السرية التى يمكن إخراجهم منها بعيدًا عن أعين الجماهير بخلاف تواجد سيارات من الشرطة لمرافقة الفريق طوال الطريق حتى الموقع المحدد لنزول اللاعبين والجهاز الفنى.


                * صحيفة غانية تصف هزيمة المنتخب المصري في تصفيات المونديال بـ"المذبحة"


                لقطة من المباراة

                قالت صحيفة "جرافيك" الغانية على موقعها على شبكة الإنترنت مساء الأربعاء إن المصريين يعيشون حالة من الغم والحزن بسبب الهزيمة الثقيلة التي لقيها منتخب بلادهم في لقاء الذهاب لتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل بكوماسي أمس، والذي انتهى بفوز غانا بستة أهداف مقابل هدف واحد.
                ووصفت الصحيفة في تعليق لها على نتيجة المباراة الهزيمة بـ "المذبحة"، مشيرة إلى أن هذه الهزيمة الثقيلة التي لم تشهدها مصر في عقود أضاعت فرحة المصريين بعيد الأضحى.
                وأضافت أن شوارع القاهرة ومقاهيها التي عادة ما كانت تمتلئ بالمواطنين بعد المباريات الهامة للمنتخب كانت شبه خاوية أمس بعد هزيمة المنتخب، مشيرة إلى أن المصريين لم يصدقوا ما حدث لمنتخب بلادهم من هزيمة مهينة على يد النجوم السوداء.


                * الفرنسية : أحلام المصريين للوصول لكأس العالم تعرضت لصدمة شديدة عقب الهزيمة من غانا


                صدمة المصريين امس

                تعرضت أحلام المصريين للوصول إلى نهائيات كأس العالم فى البرازيل عام 2014 لصدمة شديدة عقب الهزيمة القاسية من غانابـ 6 أهداف مقابل هدف واحد.
                وكان المشجعون المصريون يمنون أنفسهم بنصر كروي يبعدهم عن شهور من العنف السياسي الذي تعرضت له البلاد.
                وبالحسابات الرياضية المجردة فإنه مازال لدى منتخب مصر أمل فى الوصول إلى كأس العالم، من خلال المبارة التي تستضيفها مصر الشهر المقبل، إلا أن الهزيمة الساحقة جعلت المشجعين المصريين يدركون أن مثل هذا الأمل أقرب إلى المستحيل.
                وقال أحد المشجعين "انتهى حلم كأس العالم" ، وتابع : لم نكن نتوقع مثل هذه الهزيمة إنها الأسوأ منذ سنوات وهى تتفوق حتى على الهزيمة من السعودية عام 1999.
                وكان مشجعون مصريون عديدون يأملون فى أن يؤدى وصول المنتخب الوطني لكأس العالم إلى توحيد البلاد بعد أحداث التي وقعت خلال الشهور القليلة الماضية.


                ***
                * مصدر عسكري: لا صحة لاختراق أي طائرات إسرائيلية للأجواء المصرية
                نفى مصدر عسكرى مسئول، الأنباء التى رددها أحد المواقع الإلكترونية وقناة فضائية عن قيام عدد من الطائرات الحربية الإسرائيلية باختراق الأجواء المصرية.
                وقال المصدر إن أجهزة الرصد المصرية لديها القدرة على رصد أية تحركات جوية للتعامل معها وإن مثل هذا الخبر عار تمامًا عن الصحة.
                كان أحد المواقع وقناة تليفزيونية قد نقلت عمن أسمتهم "شهود عيان" بالعريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء مشاهدتهم للطائرات الإسرائيلية وهي تحلق بارتفاعات منخفضة.

                * استمرار الحملات الأمنية في شمال سيناء لتطهيرها من «البؤر الإجرامية»
                واصلت الحملة الأمنية الموسعة، الأربعاء، عملياتها فى جنوبي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، حيث تقوم القوات بتمشيط المناطق المتوقع وجود عناصر مسلحة بها ومداهمتها وتدمير مواقعها ومخازن الأسلحة والذخيرة بها.
                وأكد عدد من شهود العيان أن المداهمات مستمرة بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، حيث يتم ضبط العديد من العناصر والمشتبه فيهم وكميات من الأسلحة والذخائر.
                من جانبها، أكدت المصادر الأمنية أن الحملة الأمنية متواصلة حتى يتم القضاء على «البؤر الإرهابية» للمسلحين في المنطقة.

                * بالصور.. مدير أمن بورسعيد يطمئن على صحة الجنود المصابين من قوة تأمين المحافظ


                مدير أمن بورسعيد اثنار زيارته للجنود المصابين بالمستشفى العسكرى

                قام اللواء سيد جاد الحق، مدير أمن بورسعيد، بزيارة الجنود الستة المصابين بمستشفى بورسعيد العسكرى، من المجموعة القتالية التابعة لقوة تأمين ركب محافظ بورسعيد، والذين أصيبوا إثر اصطدام سيارتهم بأحد الأعمدة بشارع محمد على.
                واطمأن مدير الأمن على أحوالهم الصحية، ومتابعة خطوات استكمال علاجهم، فى الوقت الذى أرسل مندوبًا خاصًا من مديرية الأمن لمستشفى الشرطة بمدينة نصر للاطمئنان على حالة المجند أحمد عبد العزيز صادق، والذى تم نقله بسيارة إسعاف مجهزة للقاهرة نظراً لسوء حالته الصحية.
                كان 6 مجندين من قوة تأمين موكب محافظ بورسعيد، قد أصيبوا بسحجات وكدمات وكسور إثر اصطدام السيارة التى يستقلونها بأحد الأعمدة أثناء محاولة السائق اللحاق بسيارة المحافظ عقب مغادرته لمقر قوات الأمن ببورسعيد بعد مشاركة المجندين والضباط بالأمن المركزى إفطار أول أيام العيد.









                * «الطب الشرعي»: لا أطفال ولا نساء بين قتلى أحداث «الحرس الجمهوري»
                كشفت التقارير النهائية لمصلحة الطب الشرعي حول أحداث «الحرس الجمهوري» التي وقعت في 8 يوليو الماضي، وراح ضحيتها 66 قتيلاً و435 مصابًا، عدم وجود ضحايا من النساء أو الأطفال.
                وأوضحت تقارير 58 ضحية من أصل 61، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، الأربعاء، عدم وجود أي إصابة تدل على أن أحد القتلى كان في وضع السجود أو الركوع، مشيرة إلى أن جميع الإصابات كانت من مسافة بعيدة.
                وأفادت التقارير بأن إجمالي عدد القتلى 61، جميعهم ذكور وأعمارهم فوق العشرين عامًا، ولا يوجد بينهم نساء أو أطفال، مشيرة إلى أن 58 لقوا مصرعهم إثر إصابتهم بطلقات حية وخرطوش، وأن 51 منهم أصيبوا بطلقات من أسلحة آلية وطبنجات، و4 من أسلحة خرطوش، و3 من أسلحة خرطوش وآلية معًا.
                وأكدت التقارير أن 16 حالة أصيبت بطلقات في الرأس، و22 في الصدر، و8 في البطن، وضحيتين في الأطراف السفلى، و10 في مواضع مختلفة، مؤكدة أن اتجاه إطلاق الرصاص لـ17 حالة كان من الخلف و27 من الأمام وباقي الحالات من الجانبين الأيمن والأيسر.
                وأضافت التقارير أن هناك حالة واحدة فقط مصابة من مسافة أقل من متر واحد، وباقي الحالات من أماكن بعيدة، مشيرة إلى أنه لا توجد إصابات تدل على أن الضحايا كانوا ساجدين أو راكعين.
                وفي سياق متصل، قالت التقارير النهائية للقتلى الذين لقوا مصرعهم أمام نادي «الحرس الجمهوري» بمدينة نصر في 5 يوليو الماضي، والذين بلغ عددهم 5 قتلى جميعهم ذكور، إن جميع الإصابات كانت بطلق ناري، من بينها حالتان بطلقات رصاص حي من أسلحة آلية وطبنجات، وحالتان بخرطوش، وحالة بسلاح خرطوش وآلي معًا.
                وأضافت التقارير أنه لم يتم تحديد نوع الطلقات لعدم استقرارها في جسد القتلى، مشيرة إلى أن الإصابات كانت في الرأس والعنق بثلاث حالات، وفي أماكن متفرقة من الجسد لحالتين، أما اتجاه الإطلاق فكان إلى الأمام لثلاث حالات، ومن الجانبين الأيمن والأيسر لحالتين، بينما لا توجد حالات سحل.
                وكانت جماعة الإخوان المسلمين زعمت وجود أطفال ونساء بين ضحايا «الحرس الجمهوري»، مُدّعين استهداف أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أثناء أدائهم صلاة الفجر، رغم بدء الأحداث بعد الصلاة بأكثر من ساعة تقريبًا.

                * سلاسل بشرية لأنصار «الإخوان» بطريق «سيدي سالم» في كفرالشيخ
                نظّم أنصار جماعة الإخوان المسلمين، الأربعاء، سلاسل بشرية، رفضًا لما سموه «الانقلاب العسكري»، وذلك على طريق «سيدي سالم» في كفر الشيخ.
                ورفع المتظاهرون «شعار رابعة» وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، ورددوا هتافات مناهضة لما سموه «حكم العسكر»، والإفراج عن المعتقلين.
                كما نظّم أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية سلاسل بشرية بقرية دفرية التابعة لمركز كفرالشيخ، ورفع المشاركون خلالها «شعار رابعة».
                وشارك أطفال قرية الزاوي بكفرالشيخ في مسيرة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وقاموا بالطواف في أرجاء القرية.
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 17-10-2013, 12:41 AM.

                تعليق


                • 17/10/2013


                  * وزير الخارجية لـ"سي إن إن": حريصون على علاقاتنا مع أمريكا ولكننا سنؤمن احتياجاتنا العسكرية منها أو من غيرها
                  وزير الخارجية لـ«سي إن إن»: من السابق لأوانه الحديث عن مرشحين للرئاسة



                  أجرت المذيعة الأمريكية "كريستيان امانبور" حديثا تليفزيونيا اليوم الخميس بالبرنامج المعروف باسمها بشبكة "سي إن إن" مع وزير الخارجية نبيل فهمي الذي قام خلال الحديث بالرد علي مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالشأن الداخلي المصري والعلاقات المصرية- الأمريكية، فضلا عن أوضاع اللاجئين السوريين فى مصر.
                  وردا عن سؤال حول تقليص جزء من المساعدات الأمريكية لمصر وانعكاسات ذلك على العلاقات المصرية-الأمريكية، ذكر فهمي أن القرار الأمريكي الأخير لا يتعلق بتقليص أو خفض المساعدات الأمريكية السنوية وإنما استمرار تأجيل تسليم بعض أنواع المساعدات، موضحاً أن وزارة الخارجية سبق وأن وصفت هذا القرار بأنه غير صائب خاصة وأنه يأتي فى وقت تخوض فيه مصر حرباً ضد الإرهاب خاصة في سيناء.
                  ورداً عن سؤال حول رد فعل مصر في حالة حدوث مشكلة فى الوفاء باحتياجاتها من الأسلحة الأمريكية، ذكر الوزير فهمي أن مصر حريصة على علاقاتها مع الولايات المتحدة طالما أن هناك حرصاً أمريكياً مقابلاً استناداً إلي مبدأ تحقيق المصالح المشتركة، وأنه يهمنا استمرار التعاون العسكري فيما بيننا اتصال بالبرامج القائمة، وإنما ستعمل مصر بطبيعة الحال على تأمين احتياجاتها الحيوية المرتبطة بأمنها القومي من مختلف المصادر الخارجية سواء من الولايات المتحدة أو من غيرها.
                  ورداً عن سؤال حول ما تشهده مصر من تغييرات منذ 30 يونيو في ضوء استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني ومدي التزام الحكومة بخارطة الطريق، أجاب وزير الخارجية بأن مصر تمر بمرحلة تحول مجتمعي شاملة، وأنه يتم حاليا إعداد دستور جديد للبلاد وأن الحكومة ملتزمة بتنفيذ خارطة الطريق ليس إرضاءً لطرف خارجي وإنما تلبية لتطلعات الشعب المصري الذي أصبح وحده يمتلك قراره الداخلي والخارجي، معرباً عن تقديره بأن تنتهي المرحلة الانتقالية الحالية بنهاية الربيع أو بداية الصيف القادم. أضاف أن السياحة بدأت تعود للبلاد وأن عجلة الاقتصاد المصري بدأت تعود مرة أخري للدوران.
                  وردا عن سؤال حول قرب بدء محاكمة الرئيس السابق رغم ما قد يثيره ذلك من توترات داخلية، ذكر وزير الخارجية أنه قد تكون هناك توترات ترتبط بالمحاكمة وإنما لا مجال لبناء ديمقراطية حقيقية بدون حكم القانون الذي يتعين تطبيقه علي الجميع وبغض النظر عن نتائج ذلك. وأكد "فهمي" أن الرئيس السابق يتمتع بكافة حقوقه القانونية التي تكفل إجراء محاكمة عادلة ونزيهة له.
                  وردا عن سؤال حول ما تردد عن قيام السلطات المصرية بترحيل قسري للاجئين السوريين، ذكر وزير الخارجية أن هناك أكثر من 300 ألف لاجئ سوري فى مصر يتم معاملتهم كأشقاء بل ويحصلون علي نفس معاملة المصريين، وأوضح أن السلطات المصرية قد اضطرت لفرض شرط الحصول على التأشيرة بسبب الأوضاع الداخلية الاستثنائية التى تمر بها البلاد وأنه سيتم مراجعة ذلك فور استتباب الأمن.
                  وردا عن سؤال حول مدي ملائمة ترشح الفريق السيسي لمنصب الرئاسة باعتباره أقوي رجل في مصر، ذكر فهمي أن أقوي صوت في البلاد هو صوت الشعب المصري الذي يقدر تماماً القوات المسلحة نتيجة للموقف الذي اتخذته في 3 يوليو الماضي، إلا أنه من السابق لأوانه الحديث عن مرشحين رئاسيين قبل الانتهاء من الدستور ووضع قانون للانتخابات.

                  * السيسي لقادة وجنود المنطقة الغربية العسكرية: نواجه حرب شائعات وأكاذيب وأطالبكم باليقظة والاستعداد الدائم
                  «السيسي»: نواجه حرب شائعات.. والجيش حريص على تنفيذ خارطة الطريق كما تم إعلانها



                  أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، أن رجال القوات المسلحة سيظلون دائما عند حسن الظن بهم، جيش وطني قوي مخلص لشعبه يحمي ويصون إرادة المصريين، قادرين على تحقيق آمالهم وطموحاتهم، والوفاء بالمهام والمسئوليات التي كلفهم بها الشعب والدفاع عن أمن الوطن واستقراره.
                  جاء ذلك خلال لقاء الفريق السيسي بعدد من قادة وضباط، وصف، وجنود المنطقة الغربية العسكرية، مهنئا لهم بحلول عيد الأضحى المبارك، والذي يتواكب مع احتفالات مصر والأمة العربية بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر.
                  وأشاد السيسي بالدور الوطني لأبناء القوات المسلحة والشرطة المدنية، في تأمين المواطنين وحماية المنشأت والأهداف الحيوية بالدولة، والتصدي للعناصر الإرهابية والخارجين عن القانون، بكل الشجاعة والشرف لتظل مصر دائما وطنا حراً وآمناً مهما بلغت التضحيات والصعاب، مؤكداً أن التماسك بين الشعب والجيش هو سبب قوة وعظمة هذا الوطن على مدار تاريخه.
                  واشار السيسي إلى أن القوات المسلحة حريصه على تنفيذ خارطة المستقبل، كما تم الإعلان عنها، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة، والقوى الوطنية مؤكدا أنهم يواجهون حرب شائعات وأكاذيب وعليهم أن يستمروا فى بناء مصر ومؤسساتها، وألا يلتفتوا إلى من يحاولون إضعاف ثقتهم بأنفسهم.
                  وأدار الفريق أول السيسي حوارا مع رجال المنطقة الغربية العسكرية، وطالبهم باليقظة الكاملة والاستعداد الدائم خلال تنفيذ المهام والواجبات المكلفين بها في تأمين الحدود ومواجهة كل صور التهريب لإجهاض المخططات، والمحاولات التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المجتمع المصري ، مؤكداعلي ضرورة الحفاظ على ما يملكونة من أسلحة ومعدات، والاهتمام بتنمية القدرات الميدانية والبدنية لضباط الصف والمجندين والتواصل الكامل معهم باعتبارهم الركيزة الأساسية التي تحفظ للقوات المسلحة قوتها وتماسكها في مواجهة التحديات.
                  وخلال اللقاء، قام الفريق السيسي بتكريم عدد من رجال المنطقة الغربية المتميزين تقديرا لتفانيهم فى اداء واجباتهم.
                  وعقب اللقاء، التقي الفريق أول عبد الفتاح السيسي بشيوخ قبائل وعمد وعواقل محافظة مطروح، الذين أكدوا دعمهم وتأييدهم الكامل للقوات المسلحة، ومساندتها في كل ما يتخذ من إجراءات للحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
                  وأعرب الفريق السيسي عن اعتزازه بقبائل وعشائر مطروح وتقديره لدورهم وعطائهم الوطني المشرف في تغليب المصالح العليا للوطن، مؤكدا أن غرب مصر على اعتاب مستقبل مشرق بسواعد أبنائها وجهودهم في استعادة الأمن والاستقرار، وعملهم الجاد، والمخلص لتنمية هذا الجزء من أرض مصر.
                  وأعلن الفريق السيسي، عن مبادرة لمشاركة مشايخ وعواقل وعمد مطروح، لجمع الأسلحة والذخائر المهربة عبر الحدود، وتسليمها بأنفسهم إلى الدولة لعدم استخدامها في عمليات القتل والإرهاب لترويع الأمنين.
                  وأشار الفريق، إلى أن القوات المسلحة حريصة على دراسة وتلبية كافة مطالبهم، وإيجاد الحلول لها باعتبارهم عنصر أصيل ومكمل للقوات المسلحة في أدائها لمهامها فى حماية الوطن أرضا وشعبا.
                  جدير بالذكر أن اللقاء حضره صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.















                  * «السيسي»: مرسي لم يكن يحكم.. وأنا مستعد للحساب أمام الله والشعب المصري
                  أكد عدد من شيوخ وعُمد قبائل مطروح أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي قال خلال لقائه بهم، إن الرئيس المعزول محمد مرسي كان «رجلاً طيبًا»، ولكنه «لم يكن هو من يحكم مصر بل الجماعة التي ينتمي إليها»، ونقلوا عنه قوله إنه «مستعد للحساب أمام الله والشعب المصري».
                  وقال الشيخ عيد السرحاني، عمدة قبيلة السراحنة: «السيسي أكد أنه تقدم لمرسي بالعديد من التقارير التي تؤكد له حالة الشارع المصري وغليانه، لكنه للأسف لم يهتم بتلك التقارير ولم يأخذها على محمل الجد».
                  وأضاف: وزير الدفاع قال أيضًا «هناك حساب أمام الله وفي القبر وأنا مستعد له ومستعد لحساب عام كامل أمام المصريين وقبله أمام الله، لصالح ألا يحدث في مصر ما حدث في دول أخرى بالمنطقة، لو لم تتدخل القوات المسلحة لصالح الشعب المصري العظيم».
                  وأكد «السيسي» في حديثه للعُمد والمشايخ أنه يعلم مدى ثقة أبناء مطروح في القوات المسلحة، كما يعلم أن هناك 7 قبائل كبرى تشكل المجتمع البدوي بمطروح، وأن أهالي مطروح يعتبرون أن القوات المسلحة هي القبيلة الثامنة لهم، في إشارة إلى وحدة النسيج الوطني بين الأهالي والقوات المسلحة.
                  وأكد العمدة أحمد طرام، رئيس مجلس العُمد والمشايخ بمطروح، أن زيارة الفريق أول السيسي لقيادة المنطقة الغربية العسكرية بسيدي براني ومقابلته وفد العُمد والمشايخ الذين يمثلون القبائل البدوية بالمحافظة، تأكيد من القوات المسلحة على تقدير دور أهالي مطروح في عقد أولى المصالحات المجتمعية لنبذ العنف بين الفصائل السياسية بالمحافظة، مشدداً على أن القائد العام يقدر تمامًا الدور الوطني لأبناء مدينة الضبعة، ويشكرهم لحرصهم على تسليم أرض المحطة النووية للدولة، وتفويض الأهالي للقوات المسلحة للحديث باسمهم، مما يؤكد وطنية أبناء مطروح ورغبتهم في التقدم بالوطن لمستقبل أفضل.
                  وقال عيسى القماشي، أحد شباب ائتلاف 30 يونيو بمطروح: «القائد العام أشار إلى أن حكم مصر الآن يشبه رب أسرة راتبه 200 جنيه شهريًا، وأسرته تحتاج إلى 5 آلاف جنيه شهريًا، وعلى الجميع أن يتحلى بالصبر، حتى تصل مصر إلى الاستقرار».
                  وأكد الوزير، حسب قول أحد شباب ائتلاف 30 يونيو، أن على المصريين بذل الجهد والعرق لتعود مصر رائدة في المنطقة، منوهًا بأن هناك 400 منطقة عشوائية في مصر، ونصف الشعب تحت خط الفقر، وهناك مليونا طفل من أطفال الشوارع يبيتون لياليهم تحت الكباري وداخل الأنفاق.
                  وقال إن كل هؤلاء لهم حقوق يجب أن يحصلوا عليها بشكل كريم ولابد من بذل الجميع الجهد ليحصل هؤلاء على حقوقهم في حياة كريمة.

                  * مقطع صوتى جديد منسوب للفريق السيسي يصف فيه أبو الفتوح بـ"الإخواني المتطرف"



                  نشرت شبكة "رصد" الإخبارية مقطعا صوتيا جديدًا قالت إنه تسريب جديد من حوار الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مع ياسر رزق، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم.
                  تضمن التسريب الجديد هجوما من السيسي على عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح الأسبق للانتخابات الرئاسية ووصفه بـ"الإخواني المتطرف"، وفقا لما جاء بالتسجيل المنشور على رصد.
                  وفي المقطع الصوتي يوجه السيسي سؤالا لرزق: "لو أبو الفتوح مسك هيعمل فينا إيه؟".. فأجابه رزق بأنه "هيعلقنا زي الدبيحة، ده إخوان" وعلق السيسي قائلا: "ده إخواني متطرف".
                  ويكمل رزق كلامه قائلا إن الأستاذ هيكل جلس منذ عام ونصف مع عبدالمنعم أبو الفتوح، و قال الأستاذ هيكل إنه - يقصد أبو الفتوح- رجل مستقيم -.
                  وقد رد الأستاذ ياسر رزق على الأستاذ هيكل قائلا: إذا كان هناك شخص انضم لجماعة "شواذ" ثم خرج منها لخلاف مع أعضاء مجلس إدارتها، هل معنى ذلك أنه لم يعد "شاذا".
                  وتابع رزق : أبو الفتوح يرى نفسه الأحق بمنصب المرشد من المرشد و بمنصب نائب المرشد من الشاطر،وذلك حسب التسجيل المنسوب للسيسى ورزق.
                  ويختتم السيسي كلامه في هذا المقطع بقوله "الإشكالية مش في كده، الإشكالية أن يتولى الأمر ناس مش مدركة حجم ووزن مصر".
                  يذكر أن شبكة رصد سبق وبثت مقطعين سابقين من الحوار أكد ياسر رزق أنهما مفبركين، وأنه جرى التدخل فنيا فى الحوار ومونتاجه ليبدو بشكل معين، كما نفى مصدر عسكرى جملة وتفصيلا ما جاء فى التسجيلين، وقال إنها محاولة من جانب من أسماهم بـ"لجان الإخوان" الإلكترونية لتشويه المؤسسة العسكرية وقادتها.

                  * مصدر سيادي يكشف لـ"بوابة الأهرام" سر تسريبات السيسي ودورالتنظيم الدولي.. والتحقيقات تشير إلى تورط إعلاميين
                  كشف مصدر سيادى لـ"بوابة الأهرام" أن المعلومات الأولية حول التسريبات التى تذيعها شبكة رصد الإخوانية وتنسبها إلى تسجيل صوتى للحوار الذى أجراه الفريق السيسى مع الإعلامى ياسر رزق، حصل عليها مسئول تركي، وقام بتسليمها في إسطنبول لقادة بالتنظيم الدولي للإخوان.
                  وقال المصدر إن قادة التنظيم الدولي قرروا خطة وسيناريو لبث التسريبات إخباريا على شبكة "رصد" الإخوانية بالصورة المجتزئة التى تذاع بها وبحيث تتناول فى كل مرة قضية جديدة تفجر خلافا فى إحدى القضايا التى تهم الشارع.
                  وتابع المصدر: بدأت المسألة بادعاء رغبة السيسى فى تحصين موقعه دستوريا، ثم ادعاء تناوله لمرشحى الرئاسة حمدين صباحى ثم عبد المنعم أبو الفتوح، وذلك لإثارة الرأى العام الداخلى والخارجى بزعم وجود خلاف دوافعه أيديولوجية.
                  وأشار المصدر إلى أن القوات المسلحة ممثلة فى جهاز المخابرات الحربية تتابع التحقيقات التى تجريها نيابة أمن الدولة بخصوص التسجيلات من حيث تسريبها ثم تحريفها.
                  وأشارت المصادر إلى أن أجهزة المخابرات وجهاز أمن الدولة توصلت إلى عدد من المتعاملين مع شبكة رصد فى مصر، حيث يمدونهم بمعلومات وأوراق وفيديوهات وسوف يتم القبض عليهم قريباً، خاصة أن هؤلاء الأشخاص يعملون فى مؤسسات حكومية وأمنية وصحفية ويستغلون مناصبهم ومواقعهم فى تسريب معلومات لشبكة رصد ووسائل الإعلام التابعة والموالية للإخوان.
                  من ناحية أخرى، كشفت مصادر سيادية مسئولة عن أن التنظيم الدولى للإخوان خصص مليارى دولار لدعم منظومة الإخوان الإعلامية وتمويل القنوات والمواقع الإخبارية الموالية للجماعة، للعمل على هز الاستقرار فى مصر وتشويه المسئولين عن المرحلة الانتقالية ومحاولة التشويش على محاكمة مرسى.
                  وأوضحت المصادر أن التنظيم الدولى خصص مقراً لإدارة إحدى الشبكات الإلكترونية بأحد العقارات الفاخرة بمدينة إسطنبول التركية يعمل بها عدد من الإعلاميين الإخوان الذين هربوا من مصر عقب عزل محمد مرسى.
                  وكشف مصدر مطلع آخر للبوابة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن وراء تسريب الفلاشة التى تحتوى الحوار صحفى ،وأنه تسلم مقابلا ماديا مغريا مقابل تسريب الحوار الذى تم تحريفه فيما بعد على يد خبراء صوت.
                  وأكد أن الهدف من وراء التسريبات، هو محاولة إشعال الفتنة داخل الجيش المصري، وتكريس اعتقاد بوجود صراع أجنحة، في مسعى للقضاء على آخر نواة صلبة لأمن واستقرار المنطقة ,وخاصة بعد النجاح الذى حققه السيسى فى عدد من القضايا القومية مثل قضية أرض الضبعة ولقاؤه خلال العيد بزعماء وشيوخ مرسى مطروح، والتى تعد واحدة من أهم المعاقل السلفية فى البلاد والتى فاز مرسى بنحو 90% من أصواتها.

                  ***
                  * معهد أمريكي: غالبية المصريين ينظرون لواشنطن على أنها طرف «متطفل» غير موثوق به

                  وصف معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى قرار إدارة الرئيس باراك أوباما بتعليق جزء كبير من المساعدات العسكرية لمصر بأنه غير فعال، سواء لتحقيق الديمقراطية في مصر أو للعلاقات المصرية-الأمريكية .
                  وركّز المعهد على رد فعل القاهرة وباقي دول المنطقة إزاء هذا القرار وكيف تستطيع مصر والولايات المتحدة تجاوز هذا الجرح الذي سددته واشنطن لنفسها قبل أن يكون لمصر.
                  وقال عادل العدوي وديفيد بوللوك، الباحثان بمعهد واشنطن، إن الحكومة الأمريكية فشلت في تقدير رد فعل الحكومة المصرية والأهم رد فعل الشعب المصري، وعلى الرغم من أن الإدارة الأمريكية وصفت رد فعل مصر بأنه لم يكترث بالقرار إلا أن ذلك لم يُخفِ خيبة أمل المسؤولين المصريين والشعب المصري في الوقت الذي تتشدق فيه الولايات المتحدة بحرصها على مصالح الشعوب.
                  وأكد الباحثان أن غالبية الشعب المصري ينظر حاليًا إلى الولايات المتحدة على أنها طرف متطفل غير موثوق به
                  وأضاف التقرير أنه وسط هذا الجو، ستضطر الحكومة المصرية إلى اتخاذ رد فعل ذي طابع قومي، فالمتحدث باسم وزارة الخارجية وصف القرار الأمريكي بأنه قرار خاطئ يجب الرجوع فيه.. بينما أبرزت الصحف المصرية أخبارًا وصورًا معارضة للرئيس أوباما، كما يقوم المسؤولون المصريون حاليًا بالعديد من الجولات الخارجية تم استثناء واشنطن منها.
                  وأشار الباحثان في تقريريهما إلى أنه بالرغم من ذلك، فإن مصر تتفهم أهمية العلاقات مع الولايات المتحدة، ويقول الباحثان، إن الحكومة المصرية لن تسعى إلى تقويض العلاقات مع واشنطن، لكنها قد تتخذ بعض الخطوات لتهدئة الرأي العام تؤكد من خلالها عدم رضاها عن القرار الأمريكي وتجعل كل الخيارات مفتوحة.
                  وفيما يتعلق برد الفعل الإقليمي إزاء حجب المساعدات الأمريكية لمصر، أشار الباحثان إلى تأكيد المملكة العربية السعودية على دعمها القوي للنظام في مصر، كما أعرب كثير من المسؤولين والمحللين بالمنطقة عن تعجبهم إزاء التصرف الأمريكي تجاه أصدقائها.
                  واقترح الباحثان أن تعلن الولايات المتحدة عن زيادة مساعداتها الاقتصادية تعويضًا عن تعليق المعونة العسكرية في خطوة لتحسين مصداقيتها وحرصها على صالح الشعب المصري، وكذلك للتخفيف من آثار الجرح الذي سببه توجه واشنطن العقابي.
                  وحذر الباحثان من أنه في حال فشل الولايات المتحدة في تبني توجه أكثر مرونة ستكون العواقب وخيمة ليس فقط على مصر، بل على المنطقة والمصالح الأمريكية هناك

                  * منظمة العفو الدولية تتهم مصر بتوقيف وإبعاد اللاجئين إلى سوريا



                  اتهمت منظمة العفو الدولية الخميس مصر بتوقيف وإبعاد مئات اللاجئين الذين فروا من سوريا مدعية أنه جرى وضع أطفال في الاعتقال وإبعاد عائلات خارج مصر.
                  ووزعم بيان للمنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان أن "مصر تحتجز بطريقة غير مشروعة مئات اللاجئين السوريين والفلسطينيين" الذين فروا من النزاع الذي بدأ في مارس 2011 في سوريا مضيفة أن "مئات اللاجئين أبعدوا إلى دول في المنطقة من بينها سوريا" متهمة مصر "بفصل عائلات بهذه الطريقة".
                  وادعى شريف السيد علي، المكلف بملف حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية، إن "مصر لم تنجح في احترام واجباتها الدولية لحماية اللاجئين المعدمين".
                  وأضاف "بدلًا من تقديم دعم حيوي للاجئين في سوريا، أوقفتهم السلطات المصرية وأبعدتهم، ما يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان".

                  ***
                  * انقطاع الكهرباء 36 ساعة عن 11 قرية بنجع حمادي بسبب سرقة الكابلات
                  هدّد أهالي قرية الشاورية و10 نجوع تابعة لها بمركز نجع حمادي بقطع الطرق والاعتصام، احتجاجًا على قطع التيار الكهربائي منذ، مساء الثلاثاء، ولمدة 36 ساعة متواصلة، مما أدى لفساد لحوم الأضحية الخاصة بالمواطنين وفساد الأغذية واللحوم المجمدة لدى أصحاب المحال التجارية.
                  وأكد الأهالي أن المسؤولين لم يهتموا بانقطاع التيار الكهربائي عن القرية والنجوع طوال أيام عيد الأضحى وحرمانهم من الاحتفال بالعيد والعيش في ظلام دامس لأكثر من ٣٦ ساعة.
                  وقال مصطفى أبو رحاب، رئيس الوحدة المحلية لمركز نجع حمادي، إن الانقطاع جاء نتيجة سرقة الأسلاك الكهربائية لمسافة 3 كيلومترات، والتي تغذي عددًا من القرى التابعة لنجع حمادي، ومنها قرية الشاورية بنجوعها، موضحًا أن فريقًا تابعًا لهيئة الكهرباء بدأ في وضع أسلاك كهربائية جديدة للمنطقة وإصلاح الأعطال وإعادة التيار الكهربي إلى القرى المتضررة.

                  ***
                  * جامعة الأزهر تعلن بدء الدراسة بعد غدٍ السبت.. وتهدد بتعليقها لأجل غير مسمى حال حدوث اضطرابات
                  أعلنت جامعة الأزهر بدء العام الدراسى الجديد بكليات الجامعة بالقاهرة والمحافظات، للبنين والبنات، بعد غدٍ السبت، مناشدة طلابها الالتفات إلى تلقي دروس العلم والجدية فى طلبه بعيدًا عن الصراعات السياسية والحزبية حتى لا تلجأ إدارة الجامعة إلى تعليق الدراسة.
                  وأكد الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، فى تصريح له اليوم الخميس، استعداد الجامعة لاستقبال طلابها يوم السبت المقبل، لبدء العام الدراسي الجديد مناشدة أبنائها وبناتها الاهتمام بتلقي دروس العلم بجدية، حتى يكونوا نافعين لوطنهم منبهًا بأن الجامعة مكان لتلقي العلم والمعرفة وليست مكانا للصراعات السياسية والحزبية.
                  وأشار العبد إلى انتهاء استعدادات المدن الجامعية لاستقبال الطلاب والطالبات الجادين والمجتهدين، حتى يظلوا على منبر التفوق ليلحق بهم غيرهم حيث بذلت الجامعة جهدًا مضاعفا خلال هذه الفترة القصيرة سيلحظه أبناؤها من أجل تأمين بدء الدراسة، والإقامة بالمدن الجامعية .
                  وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى ثقته فى طلاب الجامعة الذين درسوا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنهم سيكونون على المستوى اللائق بالجامعة, وأهاب بالجميع الالتزام بما أنشئت الجامعة لأجله من نشر العلم والمعرفة وإعطاء النموذج الأمثل للإسلام الوسطى فى مصر والعالم الإسلامى، وعدم الخروج بأي حال عن مسارها أو رسالتها.
                  وهدد بأنه فى حال حدوث ما يفسد صفو العملية التعليمية فقد يلجأ إلى تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى لحين استقرار الأوضاع، وأن الجامعة تحمل من يتسبب في ذلك مسئولية تعطيل الدراسة، وتعطيل مصلحة عموم الطلاب والطالبات .

                  * بالصور.. احتفالات ثالث أيام عيد الأضحى بالقاهرة

                  احتفل المصريون بثالث أيام عيد الأضحى، الخميس، في الشوارع والمتنزهات العامة، بالرغم من حالة الهدوء التي تخيّم على الشوارع.





























                  * رفع 20 ألف طن من مخلفات «أضاحي» العيد بالجيزة

                  * "أوقاف" المنوفية تواجه الفكر المتطرف بقوافل دعوية بالقرى والمدن

                  أكد الشيخ بكر عبد الهادى وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، أنه تقرر الدفع بعد العيد بعدد من القوافل الدعوية لكبار مشايخ وأئمة الأوقاف، لتجوب القرى والمراكز المختلفة لنشر مفاهيم الفكر الوسطى فى الإسلام وللتصدى للفكر المتطرف.
                  وأوضح بكر أن القوافل تركز على مواجهة أى محاولات للاتجار باسم الدين، وتلقى الأسئلة الدينية من الأهالى والتجاوب معها فى التو واللحظة.
                  يأتى ذلك فى إطار خطة الأوقاف لتطبيق الدعوة إلى الله بالحسنى، وحث الأهالى على التمسك بفضائل التسامح فيما بينهم ونبذ الشقاق والخلاف بالإضافة لتوجيه الأهالى إلى العمل ونبذ الفكر الهدام.

                  * "بوابة الأهرام" تنشر ملامح وثيقة "التعليم أمل الأمة".. وافق عليها 45 شخصية وحزبًا وتنتظر تأشيرة الرئيس



                  حصلت "بوابة الأهرام" على الملامح الرئيسية لـ"وثيقة أمل الأمة"، التي ستعدها وزارة التربية والتعليم، مع الشخصيات العامة، والحزبية، والسياسية، ورموز المجتمع المصري، والتي تستهدف في المقام الأول أن يكون التعليم المصري نواة الأمة المصرية لمنافسة دول العالم أجمع.
                  وبدأت الملامح الرئيسية للوثيقة التي عرضتها الوزارة على رموز المجتمع، باعتراف لا تنقصه الصراحة، بأن حالة من عدم الرضا عن التعليم سادت المجتمع، والتي لا يمكن انكارها خلال العقود الأخيرة، وانطلاقا من الإيمان بأن التعليم حجر الزاوية، وهو المقوم الأساسي في ازدهار وبناء الدولة، والوسيلة إلى بلوغ الغايات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية، وإحراز التقدم العلمي والتكنولوجي والانطلاق إلى العالمية، ولما للتعليم من أهمية فيجب أن نلتزم جميعا نحن المعنيين بالتعليم بالاتفاق على رؤية عامة للتعليم.
                  وانتقلت ملامح الوثيقة، في سياق مخاطبتها لرموز مصر بعبارة: "حان الوقت أن نجعل قضية التعليم على رأس اهتماماتنا، وأولى أولوياتنا الوطنية، وأن نعتبره استثمارًا طويل الأجل، كما يجب أن ننخرط جميعًا في بناء نظامنا التعليمى الجيد الذى يعتمد على التخطيط لمستقبل أفضل فى ضوء سياسات مالية رشيدة، آملين فى توفير التمويل اللازم لصنع النموذج المصرى الذى يلبى احتياجات المتعلم والمجتمع، والذى سيكون السبيل لعودة مصر لموقعها الريادي عربيا وأفريقيا ودوليا".
                  ومن خلال تلك الملامح، قالت الوزارة عبر الوثيق لرموز المجتمع: "علينا أن نتفق جميعًا على أن التعليم أهم رافد من روافد التنمية، فهو يساعد في بناء مجتمع قوي سليم يسوده السلام، والتماسك الإجتماعي، وتكافؤ الفرص، وتقليل الفوارق بين الطبقات، لتحقق العدالة بين الجنسين, وبين أبناء الريف والحضر والشمال والجنوب، وتحقيق التوازن بين التعليم الثانوى العام والفنى، وينشر الديمقراطية والحرية والسلام الإجتماعي، كما يسهم في تنمية الذوق الفني وتقدير جمال الطبيعة والمحافظة عليه، ويحفظ التراث الثقافي، ويرعى العادات والتقاليد الحميدة، ومن ثم يؤدى إلى ارتفاع الإنتاج، ويسهم في النمو الاقتصادي".
                  ولم تتجاهل الملامح الأساسية للوثيقة، دور المرأة ومكانتها في المجتمع، وأفاد في هذا الشأن: "من المؤكد لدينا أن التعليم الجيد يعين المرأة على تنظيم حياتها وحياة أسرتها، ويساعدها على الانفتاح على المجتمع، ويجعلهم معًا قادرين على حسن استخدام الموارد المتاحة، ويدعم السلوك الإبداعى لديهم. وأنه من الضرورى لشباب هذه الأمة أن يتسلح بالعلم ويتزود من الثقافة، التي هي جزء من حضارة الإنسان المصري".
                  وإلى التحديات الرئيسية للوثيقة، تطرقت الملامح إلى كيفية التطبيق واستدامته بما يتعدى حدود الأحزاب السياسية أو نظم الحكم، ومن هذا المنطلق فإنه يجب أن تتوحد الجهود وتستغل الامكانات، ونتبنى سياسات توفير الإتاحة للجميع والإصلاح المتمركز على المدرسة في ظل اللامركزية، وبناء مدرسة فعالة تقدم تعليمًا عالي الجودة، والعامل الأساسي فيها معلم متميز على مستوى عال من القيم والمبادئ المهنية ولديه الدافعية، وكذلك مناهج متطورة مرنة تدعم الأهداف القومية، مستخدمة تكنولوجيا تعليم متقدمة تندمج بشكل كامل في عملية التعليم والتعلم, وإدارة تربوية متميزة، تشجع على العمل الجماعي، وتمتلك معلومات وبيانات صحيحة، ولديها القدرة الفعالة لاتخاذ القرار في عملها في إطار من الشفافية والمحاسبية، حتى يمكن إعداد النشء القادر على التنمية الذاتية المستمرة والإبداع، والعمل الجماعي، وتحمل المسئولية، والتنافسية المعرفية العالمية وقبول الآخر، والحفاظ على المبادئ والقيم الحميدة، وإحداث التغيير والإسهام في تطوير الوطن وازدهاره، وذلك في ظل نظام اجتماعي قائم على الديمقراطية والحرية والعدل والتشاركية، ومبادئ التسامح وقبول الآخر كمنهج حياة لتحقيق أمل الأمة، والمحافظة على هويتها وشخصيتها العربية الإسلامية الإفريقية وعلى مكانتها التاريخية، وحتى تؤدي دورها الكامل في بناء الحضارة الإنسانية.
                  ويعكف على اتمام الوثيقة، وظهورها للنور، الوزير محمود أبوالنصر، ومساعده لتطوير جودة التعليم الدكتور علاء عبدالغفار، والطالب مصطفي مجدى، عضو اللجنة التنفيذية العليا المكلف رسميا بشئون الوثيقة من الدكتور محمود أبوالنصر.
                  وبخصوص الشخصيات والجهات التي وافقت على الوثيقة إلى الآن: حسام البدراوي، أحمد حرارة، محمد صبحي، مصطفى الفقي، خالد تليمة، تهاني الجبالي، ممدوح حمزة، عمار علي حسن، شاهنده مقلد، عمرو الشوبكي، وائل الفخراني، ثروت الخرباوي، كمال الهلباوي، أحمد بدير، صلاح عيسى، منى عبد الغني، خالد جلال، محمود ياسين، المستشار أمير رمزي، الشيخ خالد الجندي، عمرو حمزاوي، عبد الرحمن يوسف، خالد صلاح، صلاح جوده، محمد العدل، عصام شرف، أحمد جمال الدين موسى، حزب الدستور، حزب مصر، حزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، حزب التجمع، حزب المصريين الأحرار، حزب مصر القوية، التيار الشعبي المصري، بيت العائلة المصرى (الأزهر والكنيسة)، مؤسسة حرية الفكر والتعبير، مؤسسة مصر الخير، مؤسسة رمال للتنمية العمرانية مؤسسة معا، مؤسسة العقاد لتنمية المجتمع، اللجنة العليا للبحث العلمي، اتحاد طلاب مصر وجاري التواصل مع عدد من الفنانين والرياضيين والجمعيات.
                  وعقب الانتهاء من موافقات رموز المجتمع والأحزاب بأكملها، سيتم التوقيع على الوثيقة بين الدولة والمجتمع، ممثلا في هذه الشخصيات، وذلك عقب توقيع الرئيس عدلى منصور عليها، على أن يتم تنظيم جلسات وورش عمل، مع كل الموقعين للمشاركة في استراتيجية الدولة لتطوير التعليم، وبعدها يتم وضع خطة كاملة متكاملة للتعليم المصري في المستقبل

                  تعليق


                  • 17/10/2013


                    * "بوابة الأهرام" تنشر كواليس بعثة المنتخب ليلة الهزيمة أمام غانا.. وتحركات الجماهير الإخوانية قبل وخلال اللقاء


                    علامة رابعة في ملعب المباراة

                    شهدت ليلة خسارة الفراعنة المفجعة أمام المنتخب الغانى 1- 6، عدة مفارقات ترصدها "بوابة الأهرام" من خلال مرافقتها لبعثة المنتخب، لتسجل كواليس ليلة الهزيمة، وبعض ملامح ما جرى قبل وخلال اللقاء من الجماهير "الإخوانية".
                    فقبل المباراة بين مصر وغانا تلقى السفير المصري بأكرا اتصالا لإبلاغه بقدوم 35 من الجماهير المصرية ينتمون لجماعة الإخوان، وأنهم سيتواجدون في استاد بابا يارا بكوماسي خلال المباراة.
                    وقد تم عقد جلسة بين طاهر أبو زيد، وزير الرياضة، والسفير المصري بغانا وحمادة شادى، المسئول بالشركة الراعية للبطولات اﻹفريقية، لتحديد طرق التعامل مع الجماهير المنتمية للإخوان.
                    وخلال المباراة ظهر هؤلاء، وهاجموا الفريق المصرى، وقامت إحدى المنتقبات بالدعاء على المنتخب بالخسارة، زاعمة أنه "طالما ظلت الحرب مستمرة على الإسلام ستخسر مصر دائما"، على حد قولها.
                    وتطورت الأحداث وكادت تصل لحد الاشتباك، إلى أن قام اﻷمن المكلف من دولة غانا باتباع تعليمات مسئول الشركة الراعية بالتعامل معهم عندما يرفعون لافتات رابعة.
                    وتم إبعاد الجماهير المثيرة ﻷزمات ليجلسوا مع الجماهير الغانية، حيث حاولوا إقناعهم بأن رفع لافتات رابعة سيزيد الجماهير واللاعبين المصريين غضبا، وفرحت الجماهير المنتمية للإخوان بخسارة المنتحب المصري أمام نظيره الغاني.
                    وبعد المباراة أغلق فندق "نودا" بكوماسي الأبواب المؤدية لبعثة المنتخب عقب وصوله من استاد بابا يارا.
                    وبعد الوصول إلى المطار ابتعد محمد أبوتريكة وشريف إكرامي عن زملائهم بالدور اﻷول وتوجها للدور العلوي، وجلس الباقون علي اﻷرض، وظهر حسام عاشور مرتديا للرباط بسبب إصابته في الكتف، قبل أن يتوجه الجميع إلى الطائرة دون أي رغبة من الجماهير الغانية في التقاط صور تذكارية مع اللاعبين المصريين.
                    ولم يكن أمام الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري اﻷول لكرة القدم سوي مطالبة اللاعبين برد اعتبارهم في القاهرة بتحقيق الفوز علي غانا يوم 19 من نوفمبر المقبل في إياب الجولة الفاصلة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
                    وشدد برادلي خلال حديثه مع اللاعبين علي ضرورة التفكير في المستقبل والبحث عن الفوز في المواجهة المقبلة التي لا تعرف سوي الفوز.
                    والتزم برادلي الصمت طوال رحلة العودة، فلم يتحرك سوي لدخول الحمام، خصوصا أنه اعترف بالفشل لعدم تحقيق حلم المونديال، بينما أكد سيف زاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس بعثة المنتخب بغانا أن الجهاز الفني يتحمل المسئولية كاملة.
                    وأضاف زاهر أن المهمة مستحيلة في القاهرة بتحقيق الفوز 5-0 للتأهل لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وأشار رئيس بعثة المنتخب بغانا إلى أن عدم وضع اﻷمل أمام الناس في أمر مستحيل شيئ غير مرغوب فيه.
                    بينما دافع ضياء السيد المدرب العام للمنتخب عن الجهاز الفني، مؤكدا أنه يرفض تحميله اﻷمور بأكملها فالجميع مشترك في المهمة واﻷحداث.
                    وشدد السيد علي أن نتائج مباريات كرة القدم هي المكسب والخسارة والاعتراف باﻷخطاء ضروري، لكن لا يتحمل النتائج السيئة طرف بعينه.
                    أما زكي عبد الفتاح مدرب حراس مرمي المنتخب، فأكد أن الجهاز الفني للمنتخب لم يكن لديه بدائل سوى اختيار لاعبي اﻷهلي والمحترفين والمميزين في باقي اﻷندية، وهؤلاء هم اللاعبين الموجودين علي الساحة في الوقت الحالي.
                    وأضاف عبد الفتاح أن الجهاز الفني لم تكن مهمته تحقيق حلم المصريين بالتأهل لكأس العالم 2014 بالبرازيل فحسب، بل إعداد جيل جديد من اللاعبين قادرا علي تحقيق الانتصارات والبطولات في اﻷعوام المقبلة.
                    ومن المثير أن اللاعبين بدوا غير متأثرين بالهزيمة الثقيلة أمام غانا، فالجميع استخدم الهواتف المحمولة واﻷجهزة الإلكترونية الحديثة في اللعب ومشاهدة اﻷفلام العربية والأجنبية والدخول في "هزار وتهريج" مع بعضهم.
                    وهبطت الطائرة فى مطار القاهرة، وتم اصطحاب اللاعبين بالأتوبيس الخاص من أمام سلم الطائرة

                    * بعد الهزيمة من غانا.. مصر تتراجع بالتصنيف الشهري للفيفا إلى المركز الـ 51 عالميًا والثامن إفريقياً
                    أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التصنيف الشهري للمنتخبات عن شهر أكتوبر، حيث احتل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم المركز الـ 51 عالمياً بعد السقوط المدوي في كوماسي والخسارة بسداسية من المنتخب الغاني في ذهاب الدور الفاصل من تصفيات المونديال البرازيلي 2014.
                    يأتي المنتخب الوطني بالمركز الثامن على مستوى القارة الإفريقية، بعد أن تصدر المنتخب الإيفواري صدارة المنتخبات الافريقية، وجاءت منتخبات غانا والجزائر ونيجيريا ومالي والرأس الأخضر وتونس خلف منتخب كوت دبفوار.
                    كما حافظ المنتخب الأسباني على صدارة الترتيب العالمي لهذا الشهر، بينما احتلت ألمانيا وصافة التصنيف، وجاء المنتخب الأرجنتيني بالمركز الثالث.
                    يذكر أن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم قد تقدم في الشهر الماضي في تصنيف الفيفا بعد تحقيقه الفوز المتتالي في تصفيات المونديال البرازيلي.

                    ***
                    * «تمرد»: قانون تنظيم التظاهر «جائر».. ولا يحق لأحد سلب حق اكتسبه المصريون




                    قال محمد عبد العزيز، مسؤول الاتصال السياسي بحملة تمرد، إن أي قانون يحد من حق التظاهر السلمي الذي اكتسبه المصريون في 25 يناير وفي 30 يونيو هو «قانون جائر».
                    وأضاف «عبد العزيز»، تعليقًا على قانون تنظيم التظاهر الذي يناقش مجلس الوزراء فرضه، أن التعامل مع التظاهر «غير السلمي» يجب أن يتم بالقانون دون أن يُستخدم ذلك للتضييق أو المنع.
                    ووفقًا للقانون الجديد «لا يُسمح لأي شخص بالاعتصام أو التظاهر أمام المؤسسات الحكومية، مثل مجلس الشعب أو مجلس الوزراء أو رئاسة الجمهورية، كما يُمنع بشكل قاطع التظاهر أمام المنشآت العسكرية أو الشرطية، ومن يخالف القانون يتعرض للسجن وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 300 ألف، بالإضافة إلى السجن».


                    * تحالف ثوار مصر يرفض قانون التظاهر ويطالب بتحقيق أهداف الثورة

                    * حملة «عدالة» تعلن رفض «قانون التظاهر» بسبب شروطه «المُجحفة»


                    * حريات المحامين: إصدار قانون التظاهر دون مشاركة مجتمعية يدعو للقلق على مستقبل الحقوق والحريات

                    * الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان : قانون التظاهر ظالم ويعيدنا لعصر قبضة «العادلي» البوليسية

                    ***
                    * تدمير 16 بيارة و5 خزانات وقود ونفقي تهريب جنوبي الشيخ زويد ورفح

                    دمرت الأجهزة الأمنية في محافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، 16 بيارة وقود, و5 خزانات سولار, وعددا آخر من مخازن الوقود الأرضية, وذلك خلال حملة أمنية موسعة شنتها جنوبي الشيخ زويد ورفح للقضاء على البؤر الإرهابية المستخدمة في الاعتداء على قوات الأمن.
                    كما تم خلال الحملة تدمير نفقين كانا يستخدمان في تهريب الوقود إلى قطاع غزة, إلى جانب هدم عدد من الأسوار والمباني, وإزالة مساحة من مزارع الموالح والزيتون التي كانت تستخدم في إخفاء العناصر الإرهابية المسلحة.
                    وأكد مصدر مسئول أن الأجهزة الأمنية مستمرة في هدم وتدمير أوكار الإرهاب وكافة البؤر الإرهابية, علاوة على هدم وتدمير الأنفاق وإغلاقها لمنع التهريب إلى قطاع غزة, مشيراً إلى أنه تم خلال الفترة الماضية هدم وتدمير نسبة كبيرة منها.

                    * تدمير 8 عشش و7 منازل وضبط 10 أجولة بانجو في حملة أمنية بسيناء
                    قامت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء بتدمير 8 عشش و7 منازل و3 دراجات بخارية لمسلحين، من خلال حملة أمنية موسعة جنوبي الشيخ زويد ورفح للقضاء على البؤر الإرهابية المستخدمة في الاعتداء على قوات الأمن.
                    وأعلنت المصادر أنه تم أيضًا تدمير عدد من الأنفاق المستخدمة في تهريب السلع والبضائع وتسلل الأفراد بين مصر والقطاع، كما تم ضبط عدد 10 أجولة معبأة بمخدر الـ«بانجو».

                    * قوات الجيش تقتل 6 مسلحين هاجموا مطار العريش بـ«آر بي جيه»
                    قتلت قوات الجيش المتمركزة حول مطار العريش بمحافظة شمال سيناء 6 مسلحين قاموا بمهاجمة المطار بـ«آر بي جيه»، صباح الخميس.
                    وقال مصدر أمني، إن سيارة «لاند كروز» يستقلها 6 أشخاص مسلحين توقفت قرب المطار وأطلقت النيران نحوه، فيما أطلقت قوات الجيش قنابل ضوئية وطاردت العناصر المسلحة وتمكنت من قتلها.


                    * عودة الاتصالات والإنترنت إلى سيناء بعد انتهاء حملة أمنية للجيش

                    * مصادر قضائية: تحريات «الحرس الجمهوري» تتهم مرسي بـ«التحريض على العنف»

                    (التقرير طويل ويمكن لمن يرغب الاطلاع عليه هنا):
                    http://www.almasryalyoum.com/node/2213791

                    * مصادر: التنظيم الدولى للإخوان يطالب «الجماعة» بمصر بوقف التفاوض مع السلطة




                    علمت «المصرى اليوم» من مصادر وثيقة الصلة بجماعة الإخوان «المحظورة»، أن التنظيم الدولى للجماعة أصدر تعليمات مشددة لقيادات الإخوان بمصر، ومنهم الدكتور محمد على بشر وعمرو دراج، بإيقاف التفاوض مع السلطات الرسمية، ورفض أى مبادرة سياسية من أى شخصية عامة خلال الفترة المقبلة والاستمرار فى التصعيد الشعبى، لحشد الجماهير للنزول إلى الشارع لإسقاط النظام وإضعافه تدريجيا.
                    وتابعت المصادر، التى طلبت عدم ذكر اسمها، أن التنظيم الدولى يستهدف نزع الشرعية عن النظام الحالى وإسقاطه عن طريق إثارة العديد من الأخبار المغلوطة، ما يدفع المواطنين إلى النزول للشارع للاحتجاج واستغلال المشاكل الاقتصادية التى تواجه البسطاء.
                    وأضافت أن التنظيم رأى أنه لا جدوى من التفاوض بعد سلسلة من المبادرات خاضتها الجماعة مع السلطات الحالية وممثلين عنها انتهت بالفشل، وخصمت من رصيد الجماعة شعبيا، مؤكدة أن التفاوض يقلل من أعداد المتعاطفين معها الذين يرون ذلك خيانة لدم الشهداء. وقال الدكتور إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولى للإخوان، إن حملات الاعتقالات ضد قيادات الجماعة لن تفت فى عضد الجماعة الحاضنة للتيارات الإسلامية فى العالم العربى، مؤكدا استمرار صمودهم وتنظيم فعالياتهم أمام محاولات السلطة التى وصفها بـ«الانقلابية».
                    وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن إحالة القيادات الإخوانية، وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسى، إلى المحاكمات «ليس قانونياً، لكنه أمر سياسى بحت»، مؤكدا أن ممارسة العنف والبلطجة ضد المتظاهرين السلميين المتمسكين بعودة ما سماه «الشرعية» خلال الفترة الماضية ستؤدى إلى إيقاف جميع مبادرات التهدئة السياسية التى تسعى إلى إيجاد مخرج للأزمة السياسية الراهنة، ومصالحة وطنية شاملة بين الفرقاء السياسيين.
                    وقال محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان: «تعنت الجيش وإصراره على خارطة الطريق يجعلنا نرفض الدخول فى حوار معروفة نتائجه مسبقا»، مشددا على ضرورة أن يقدم الجيش تنازلات تحقق توافقاً فى الرؤى بين الطرفين.

                    * تحالف دعم الشرعية يدعو للتظاهر غدًا بعد مرور 100 يوم على عزل مرسي



                    دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية للتظاهر غدًا تحت شعار "جمعة كشف الحساب"، بمناسبة مرور 100 يوم على ما سمّاه بـ "الانقلاب".
                    وقال التحالف، في بيان له اليوم حسب موقع "أصوات مصرية" التابع لوكالة رويترز، إن نقاط تجمع المتظاهرين ستكون بميدان روكسي بمصر الجديدة وكورنيش المعادي بمحافظة القاهرة، وميدان المحطة بمحافظة الجيزة، بجوار محطة سكة حديد الجيزة.

                    * الشرطة تطلق النار في الهواء وقنابل غاز لتفريق متظاهرين حاولوا اقتحام كمين غرب الأقصر
                    أطلقت قوات الأمن بالأقصر مساء اليوم الخميس الرصاص الحي في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين حاولوا اقتحام كمين شرطي غرب المدينة وألقوا بالطوب والحجارة على عدد من قيادات الأمن والشرطة والجنود الذين كانوا موجودين في محيط كمين القرنة الأمني لإعادة فتح بعض الطرق التي أغلقها مئات الغاضبين بعد اختطاف شاب من سكان المنطقة.
                    وقال اللواء مصطفى بكر مدير أمن الأقصر إن محاولة اقتحام الكمين الأمني جاءت بعد العثور على الشاب المتغيب الذي قال في اتصال هاتفي مع الشرطة إن مجهولين اختطفوه وعند مدينة دشنا نشبت مشاجرة بينهم فأطلقوا سراحه، فيما أرجع شهود عيان اشتباكات الشرطة والأهالي إلى حدوث حالة من التذمر بين المواطنين نتيجة تكرار حوادث الاختطاف وزيادة ضغوط الشرطة على المتظاهرين لإعادة فتح الطرق المغلقة.

                    * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. كواليس المفاوضات مع الإخوان !



                    منذ اندلاع ثورة 30 يونيو 2013 لم يتوقف الحديث عن وجود مفاوضات مع الإخوان لتسوية الأزمة التى ترتبت على عزل الرئيس السابق محمد مرسى وإعلان خريطة المستقبل .. فهناك من أكد الدور الأمريكى الداعم للإخوان ،وكذلك الدور الأوروبى ، ومحاولات كاترين اشتون التى التقت الرئيس المعزول فى مكان احتجازه ، كما خرجت تسريبات عن خطة اوروبية امريكية تهدف لايجاد توافق حول اعادة مرسى للحكم وتنص على اعادة مرسي للحكم واعلانه انتخابات رئاسيه مبكرة خلال 90 يوما وايقاف اصدار اي تشريع او قانون خلال هذة الفترة وايقاف كل اشكال المظاهرات والمسيرات مؤيدة ومعارضة حتي انتخاب رئيس واستمرار حالة الطوارئ في البلاد كما تنص الخطة على ان يخلي سبيل كل من تم اعتقاله سياسياً من 3 يوليو وحتى تاريخه ويستثني من ذلك اصحاب الجرائم الجنائية الثابت تورطهم و بقاء مرسي والسيسي ووزير داخليته في مناصبهم حتي انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة و اشراف كامل وليس جزئيا علي الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من جانب الاتحاد الاوربي والافريقي واستبعاد اى تدخل مصري في ادارتها لضمان الحياديةويعتبر الدستور الحالي دستوراً معطلاً يبت في استمراره او تغييره البرلمان الذي سيتم انتخابه مستقبلاً فهو صاحب الحق في قبوله او رده وقالت التسريبات ان مرسى يرفض بقاء السيسى ووزير الداخلية فى منصبيهما واحالتهما للقضاء مع موافقته على اطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
                    وفى السياق نفسه قال عبود الزمر مؤسس حزب البناء والتنمية، إن الجيش والإخوان أدركا- على حد تعبيره - إن كليهما لا يمكنه كسر الآخر، ومن ثم فإن هناك علامات على بودار انفراجة سياسية، كاشفاً عن خطة لإيجاد حل سياسي سيتم إطلاقها بعد عيد الأضحى مضيفاً أن محاولاته لإعادة اطلاق المفاوضات بين الإخوان والجيش قد أظهرت بوادر تقدم، وأضاف إن الشارع في حالة سخونة بسبب المظاهرات، في الوقت الذي يملك فيه الجيش سيطرة حازمة علي الأمور،وقد ادركت الحكومة حجم المشكلة مع استمرار المظاهرات التي انطلقت منذ إبعاد محمد مرسي عن منصبه.
                    وقال القيادي بتحالف دعم الشرعية، إن الوضع الآن لا يسمح لأي طرف بأن يفرض شروطه، لا الجيش ولا الإخوان وبالطبع فإننا نعمل في الغرف الخلفية".
                    ورفض الزمر وصف إبعاد مرسي على بأنه انقلاب. وقال:"الجيش فعل أشياء بنية حسنة.. لقد أراد تفادي الانقسام والحرب الأهلية وموقفي منه عقلاني وليس عاطفيا". وقال الزمر، إنه ينبذ التمرد المسلح ويؤمن بأن مصر تحتاج إلي نظام حكم تعددي وديمقراطي، موضحاً أن مؤيدي جماعته شاركوا الجيش إحباطه من عجز مرسي عن إحداث استقرار على صعيدي الأزمات السياسية والاقتصادية.
                    ## على هذا النحو تمضى الأمور .. حديث عن المفاوضات الوشيكة التى لم تبدأ حتى الان من جانب المؤيدين للاخوان والجهات الخارجية ،ونفى تام من جانب الجهات المسئولة التى تقطع بعدم ادخال أى تعديلات على خريطة المستقبل .. وسوف يظل هذا الجدل قائما الى حين اتخاذ خطوات عملية بالاستفتاء على التعديلات الدستورية ،واجراء الانتخابات البرلمانية ثم الانتخابات الرئاسية .

                    ***
                    * بالفيديو.. القيادي الجهادي السابق نبيل نعيم يكشف لـ "بوابة الأهرام" تفاصيل المؤامرة الأمريكية في سيناء
                    فيديو:
                    http://www.youtube.com/watch?v=k5o_foXNmJ4

                    قال الشيخ نبيل نعيم، القيادي الجهادي السابق، إن سبب ما يحدث في سيناء الآن من مخططات الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الذين اخترعوا معركة لاستنزاف تنظيم القاعدة والقضاء عليه لحساب الأمريكان، وكذلك استنزاف الجيش المصري لحساب جماعة الإخوان المسلمين، حسب قوله.
                    وقال نعيم في مقابلة بالفيديو أجرتها معه "بوابة الأهرام"، إن "الإخوان المسلمين عمدوا إلى إسقاط المدرسة الوطنية التي تربى عليها الجيش المصري، لأنهم يعتبرونها كفرًا وجاهلية من أجل تأسيس ما يعتبرونه جيشًا إسلاميًا"، مؤكدًا أن "هذه مجرد أكاذيب.. أين الجيش الإسلامي في سوريا؟.. وأين الجيش الإسلامي في العراق؟.
                    ووجه حديثه للإخوان، قائلاً:"أنتم لا تشاركون سوى في تدمير المؤسسات الوطنية ولا تعرفون شيئًا عن البناء.. هناك خطة أمريكية-صهيونية برعايتكم من أجل ضمان أمن إسرائيل وتنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد وتقسيم السعودية إلى 3 دول، ومن أجل ذلك قامت المخابرات الأمريكية بدعمكم بمبلغ 8 مليارات دولار، وهذا ليس من أجل تطبيق الإسلام".
                    وأضاف:" أرادت أمريكا أن تتخلص من تنظيم القاعدة وتنقل المعركة إلى شبه جزيرة سيناء.. وقد تمكن محمد الظواهري من تجميع عناصر السلفية الجهادية تحت قيادة تنظيم القاعدة وذلك بالاتفاق مع الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث قدمت جماعة الإخوان الدعم المالي لهذه الجماعات، ولا ننسى اعتراف محمد الظواهري بأنه حصل على 25 مليون دولار من خيرت الشاطر مقابل تسليح هذه العناصر وتدريبها لتأبيد محمد مرسي في الرئاسة وقمع الشعب إذا ما أراد على الخروج على حكم الإخوان"، على حد تعبيره.

                    تعليق


                    • 17/10/2013


                      * صالح مهران «مذيع أكتوبر»: مبارك اختزل النصر في الضربة الجوية (حوار)



                      صالح مهران، مذيع حرب أكتوبر، رجل هادئ بسيط، يرفض الحديث عن نفسه دائمًا ويفضل أن يكون جنديًا مجهولا. شارك «مهران» في إلقاء بيانات حرب أكتوبر 73، وتعرض للظلم كثيرًا، ومنذ أن ترك وظيفته، كمدير إدارة مركزية لتليفزيون الإسماعيلية، لم تكرمه الإذاعة حتى الآن، رغم تاريخه الحافل بالنجاح والتميز.

                      وفي هذا الحوار، لـ«المصري اليوم»، يروي صالح مهران لحظات النصر في 73 أثناء عمله في الإذاعة المصرية، وكواليس ما جرى،

                      وإلى نص الحوار

                      ■في البداية كيف تتذكر أيام حرب أكتوبر أثناء عملك بالإذاعة؟
                      - أسمح لي أن أصور للقارئ الحالة النفسية والاجتماعية التي كنا نعيشها كمذيعين قبل الحرب أولا، ولا شك أن 6 أكتوبر نقطة فارقة بين زمنين، زمن النكد وحالة القرف التي بدأت في 5 يونيو بعد حالة الأمل التي كنا نعيشها في الخمسينيات والستينيات، خاصة أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر جعلنا نشعر بأننا أصحاب مشروع، وكنا أمة رائدة على المستويين العربي والعالمي، وكنا نفخر بأننا مصريون، وكانت الكلمات تتدفق لدينا كمذيعين، وعبد الناصر وضعنا فى بؤرة اهتمام العالم، ووضع العالم كله في بؤرة اهتمامنا، وصنع من مصر قوة رائدة في العالم، وكان في ذلك الوقت ثلاثة رجال أقوياء هم عبد الناصر ونهرو وتيتو، وكانت هناك قوتان هما الاتحاد السوفييتي وأمريكا، وبعد حرب 56 وقبلها كان المصريون نجوم العالم، من خلال أغانينا وأدبائنا وشعرائنا وصحفيينا، وكنت تفخر بأن تكون مصريًا، وفي صبيحة 5 يونيو 67 من شدة الألم وما تلاها قدمت استقالتي من الإذاعة، نتيجة الألم.

                      ■ صف لنا طبيعة العمل يوم 6 أكتوبر بالإذاعة؟

                      - في صبيحة 6 أكتوبر يوم 10 رمضان كان الناس كلهم نائمون على حزن، وفي الساعة العاشرة صباحًا رن جرس تليفون منزلي، وقالوا لي إن هناك اجتماعًا بالإذاعة، وحضرت الاجتماع، وقال لنا رئيس الإذاعة، محمد محمود شعبان، الشهير بـ« بابا شارو»، إنه في الثانية ظهرًا سوف تقوم المعركة دون أن يمهد لنا وكانت مفاجأة، وكان لديه برنامج كامل بمجريات اليوم، وما سيحدث على الجبهة، وتحركات الرئيس السادات، ولكن لم تتحقق خريطة اليوم بنفس التفاصيل.

                      ■ متى تم إلقاء أول بيان للحرب؟

                      - كانت هناك إشارة إلى أن نقول البيان الأول الساعة الثانية ظهرًا، لكن جاءت تعليمات من قطاع الأخبار بأن يتم تأجيل البيان إلى الثانية والثلث، وكان من الطبيعي، لأن الضربة الأولى في الحرب كانت في الثانية، ومن الطبيعي أن ننتظر قليلا، وفي الثانية والثلث ألقى أول بيان للحرب، وكان لكل مذيع منا فترة مفتوحة يقول فيها البيانات العسكرية والأخبار والنشرات، وأول بيان ألقاه عبد الوهاب محمود.

                      ■ هل قرأت أي بيانات؟

                      - لا يوجد شخص يعرف من قام بأى عمل فى تلك الفترة، وكانت لدى فترة مفتوحة أقول فيها ما يأتي من الأخبار، وأحب أن أوضح أنه لم يتم تسجيل أي بيان من بيانات الحرب، لأن تلك الفترة كانت على الهواء، وبعد انتهاء الحرب بدأ منتجو السينما في عمل أفلام، فكانوا يأتون إلى أو إلى آخرين، ويقولون تعال قل لنا هذا البيان، لكن لا يوجد بيان مسجل في الإذاعة من بيانات حرب أكتوبر.

                      ■ كيف ترى الاحتفالات بحرب أكتوبر؟

                      - استأت جدًا من كل الاحتفالات التي قدمت من أجل حرب أكتوبر، رغم أنني شاركت في أحد الاحتفالات بالحرب عام 82، عمومًا احتفالات أكتوبر كانت عبارة عن ناس بتغني وترقص، وتجاهلت، الذين شاركوا في الحرب، الأبطال الحقيقيين.

                      ■ هل كان الرئيس الأسبق حسني مبارك لديه غيرة ممن قدموا بطولات عظيمة في حرب أكتوبر؟

                      - مبارك اختصر حرب أكتوبر في الضربة الجوية، رغم أن هناك ضربات من الرصاص الحي والمدفعية رعبت العدو على طول 180 كم، والضربة الجوية هي مجرد تمهيد للعمق والضرب الحقيقي كان على الأرض، والحمد لله أخذنا حقنا، ونرى من رفضوا الجلوس مع السادات من ملوك الأردن وفلسطين وسوريا لم يأخذوا حقهم حتى الآن، نحن الآن فى سلام، وهم في حالة حرب.

                      ■ كيف ترى دور الفنانين في احتفالات المجهود الحربي.. وكيف تراه الآن؟

                      -أم كلثوم وعبد الوهاب كانا يغنيان للملك، وبعد ثورة 52 غنيا للثورة مثل الشباب المصري، وفي 67 كانت هناك أغانٍ تنتج للتوقع بالنصر، وكان الفنانون يقدمون حفلات المجهود الحربي، ليس من أجل المال، ولكن من أجل تحفيز الناس.

                      ■ كيف تقرأ المشهد الحالي؟

                      - مصر حاليًا في لحظة فارقة، وهناك بعض أشخاص شعروا بأن البلد تُختطف تحت شعارات الجهل والأمية والبطالة وباسم الدين، ولا توجد جنة في الأرض فبدأ البعض يلمح لهم بها في الآخرة، وبعض الأشياء في الدنيا، مثل الزيت والسكر، وهذا جاء عندما تخلت الدولة عن وظيفتها.

                      ■ كيف ترى ثورة 30 يونيو؟
                      - ممتازة وعندما شاهدت الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام، يتحدث فى ثورة يونيو قلت هذا زعيم له كاريزما ستزداد مع الأيام.

                      ■ البعض يشبهه بـ«عبد الناصر» ما رأيك؟
                      - عبد الناصر ابن مرحلته و«السيسي» ابن مرحلته، جمال جاء نتيجة كل ما كان يعانيه الشعب المصري قبل 52، واستطاع بزكائه أن يعمل برنامج الكل كان مؤمنًا به، ولو أردت أن تجمع الشعب حولك يجب أن يكون هناك برنامج وهذا ما فشل فيه «الإخوان» خلال العام الذي حكموا فيه مصر، وكلما تحدثوا كنا نستاء منهم، إنما عبد الناصر عندما يتحدث الناس كانت تخرج لتأييده، و«السيسي» فيه هذه الصفات، وعبد الناصر كسر في 67، وأتمنى ألا يكسر «السيسي» مثلما كسر عبد الناصر، حتى لا يُكسر المصريون معه، و«السيسي» لديه ذكاء قيادي ويسير بالبلد بشكل هادئ، عكس السادات الذي كان يأخذ قرارات دائمًا تُخض، وأنا أدين للسادات بكل شيء، هو الرجل الذي استطاع أن يصنع اللحظة الفارقة في حياة المصريين، وعبد الناصر هو الذي أعد لحرب 73، لكن السادات هو القائد

                      ***
                      * المقاتل الجزائري عمر مقعاش: نلت شرف إصابة أول هدف للعدو في «73»



                      كانت الجزائر من أوائل الدول التى ساعدت مصر عقب هزيمة يونيو 1967، وأرسلت قواتها لتشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر التى شهدت القاهرة خلالها ببطولة الفوج الثامن للمشاة الميكانيكية الجزائري.

                      ومن القصص المتداولة والمعروفة عن مساعدة الجزائر دولة وشعباً موقف الرئيس الجزائري الراحل، هوارى بومدين، الذى كان قد طلب من الاتحاد السوفييتى شراء طائرات وأسلحة لإرسالها إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل الحرب مفادها أن إسرائيل تنوى الهجوم على مصر، وباشر اتصالاته مع السوفييت، لكنهم طلبوا مبالغ ضخمة، فما كان من الرئيس الجزائرى إلا أن أعطاهم شيكا مفتوحا، وقال لهم اكتبوا المبلغ الذى تريدونه، والمبلغ كان وقتها «100 مليون دولار»، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر، وهذه بعض إحصائيات لما قدمته الجزائر لهذه الحرب التى كانت ثانى دولة من حيث الدعم للحرب.

                      شاركت الجزائر بـ3 فيالق دبابات، وفيلق مشاة ميكانيكا، وفوج مدفعية ميدان، وفوج مدفعية مضادة للطائرات، و7 كتائب إسناد، وقدر التعداد البشري بحوالي 2115 جندياً وضابط صف وضابطاً، و96 دبابة، و32 آلية مجنزرة، و12 مدفع ميدان، و16 مدفعاً مضاداً للطيران الجوي، وسرب من طائرات ميج وسوخوي قدر بحوالي 50 طائرة مقاتلة، ويتداول الإعلام الجزائرى عن ظهر قلب قصة بطل من أبطال الجزائر فى حرب أكتوبر عمر مقعاش، رئيس المنظمة الوطنية لمحاربي الشرق الأوسط، الذي راسلته «المصري اليوم» من القاهرة ووافق على نشر شهادته.

                      يذكر «مقعاش» أنه فاز بسبق إصابة أول هدف إسرائيلى فى حرب أكتوبر 1973 بين العرب وإسرائيل، حين قتل عقيداً إسرائيلياً في إحدى المهمات التى كلف بها. ويقول: «لقد كلفت مع ثلاثة جزائريين بمهمة استطلاعية على الأراضي التي كانت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلى، الذي كان يبعد عن مقر تمركز الفيلق الجزائرى بحوالي 2 كم، وبعد وصولنا إلى المركز المتقدم لجيش العدو، فوجئنا بأحد أفراده يتقدم نحونا، بينما كان الوقت يقترب من الفجر على بعد حوالي عشرة أمتار».

                      ويضيف «مقعاش»: «قررنا أسره في بداية الأمر، غير أننا تراجعنا، نظرا لضخامة جسم العقيد الإسرائيلى، وكذا قربه من مركز جيشه، حفاظاً على أمن المجموعة قررنا قتله، وقد تمت العملية بنجاح، وأخذنا رتبته العسكرية، ليتبين بعدها أنه كان ضابطًا كبيرًا وقائدًا في جبهة القتال، وعدنا إلى مواقعنا سالمين، بعد أن احتمينا بوادٍ، رغم كثافة النيران الإسرائيلية التي سلطت علينا».

                      كان من نتائج هذه العملية، حسب «مقعاش»، اتخاذ الفيلق الجزائري الذى كان على رأسه يومذاك العميد بلقاسم مازوزى، والوزير المنتدب للدفاع حاليا عبد المالك ڤنايزية، قرارًا بالاستيلاء على المكان الذي كان يفصلنا عن الموقع الإسرائيلى، بعد التقرير الذى قدم للقيادة من قبل المجموعة الاستطلاعية التي قتلت الضابط الإسرائيلي، وقد تم ذلك ليلا، بحيث لم يعد يفصلنا عن موقع العدو سوى مائة متر، ما يعني أن الجيشين أصبحا فى حالة التحام، وبقينا ننتظر الأوامر بالهجوم فقط، ليقرر بعدها الجيش الإسرائيلي الانسحاب من مواقعه.

                      ويواصل «مقعاش» شهادته: «بعد انتقالنا إلى الموقع الثانى بعد شهرين، وفي أحد الأيام رأيت هدفًا متحركًا أطلقت عليه الرصاص فلم يفرّ، سألني قائد السرية عن سبب إطلاق النار فأخبرته بالأمر، فطلب مني إحضار الهدف حيًا أو ميتًا، حضَّرت مجموعتي وقمت بالعملية، وضبطنا خلالها عنصرًا يرتدى زى الجيش المصري برتبة نقيب، وبعد التحقيق معه اتّضح أنه ضابط مخابرات إسرائيلي كان يحمل بطانية بداخلها مخطط لتمركز القوات الجزائرية والمصرية، وكان يهدف إلى التسلل إلى الجانب الإسرائيلي، فسلمناه إلى القيادة الجزائرية التي سلمته بدورها إلى القيادة المصرية».

                      ونال الرقيب عمر مقعاش، بعد هذه العملية الناجحة، وسام الصاعقة المدرعة من طرف قيادة الفرقة الرابعة للجيش المصري والجيش الثالث الميداني، بحضور قائد اللواء الثامن المدرع الجزائري، عبد المالك ڤنايزية، إقرارًا بشجاعة قائد الفصيلة.

                      ويقول «مقعاش»: «إن قائد الفرقة الرابعة للجيش المصري سألني إن كنت أخشى الجنود الإسرائيليين، فأجبته.. عندهم رصاص وعندنا رصاص، ودافعنا الكبير هو أن هذه الأرض أرضنا، ومن واجبنا الاستماتة في الدفاع عنها».


                      ***
                      * الصحفي الأمريكي عبد الله شليفر: علمت بموعد الحرب قبلها بـ3 سنوات (حوار)



                      6 ساعات كانت كافية ليسترجع ذكريات 6 سنوات مضت، من نكسة يونيو عام 1967 حتى حرب أكتوبر عام 1973، ويفتح لنا عبد الله شليفر، الصحفي الأمريكي المسلم، خزائن أسراره، حول حصاد حرب أكتوبر، وما جرى قبلها وبعدها، فيما تحتفظ مكتبته بمئات الكتب التي تحوي مذكرات شخصيات تاريخية يحفظها عن ظهر قلب. «شليفر» اعتنق الإسلام منذ الستينيات، وكان اسمه «مارك»، واستطاع تغطية حرب 1967 من القدس، وتابع مفاوضات السلام التي رعاها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر ما بين تل أبيب والقاهرة.
                      حوائط منزله في حي المعادي مليئة بآيات قرآنية وأقوال صوفية تدل على عمق فكره وحسن إسلامه. عمل «شليفر» رئيسًا لمكتب «العربية» في واشنطن خلال عامي 2006-2007، ويعمل حاليًا مستشارًا للقناة نفسها في دبي، ويعد أحد أبرز الصحفيين المحنكين الذين عملوا في تغطية أخبار منطقة الشرق الأوسط لدى العديد من وسائل الإعلام العربية والأمريكية لأكثر من 30 عامًا.

                      وهو أستاذ متقاعد في الصحافة بالجامعة الأمريكية في القاهرة، التي خدمها طوال عقدين كمدير مؤسس لمركز كمال أدهم للصحافة الإلكترونية، وهو أيضاً المنتج المنفذ للفيلم الوثائقي الحائز على العديد من الجوائز «غرفة التحكم» ومؤلف كتاب «سقوط القدس».

                      وإلى نص الحوار:

                      ■ من وجهة نظرك ما أهم مكتسبات حرب أكتوبر؟
                      ـ الحرب كان لها تأثيرعالمي وليس مصريًا فقط، فمنذ 1967 حتى 1973 كان اللوبي الإسرائيلي قويًا للغاية في أنحاء العالم، خاصة بعد استعراضه للمعدات الإسرائيلية بشكل أثار حتى إعجاب العرب، وقتها كان من المستحيل نشر كتب تنتقد إسرائيل في أمريكا أو بريطانيا، ولكن بعد انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر، حدث تغيير جذري، وتم نشر كتب وانتقادات كثيرة لاحقا

                      ■ كيف ظهر الجيش المصري في أعين المراسلين الأجانب؟
                      ـ عبور خط بارليف، كخط دفاع إسرائيلي، روج له أنه لا يقهر، لفت أنظار العالم أجمع، وكان أداء الجيش المصري مخططًا ومحترفًا، واستطاع عبوره فى وقت قصير.
                      وكان من المدهش ظهور الجنود المصريين بصورة مختلفة تمامًا، عما كانت عليه في حرب 1967، وظهر الجندي المصري قويًا

                      ■ ما التغيير الأبرز بعد ذلك المشهد؟
                      ـ تغيرت نظرة العالم للعرب، وظهر احترام كبير للعرب عمومًا، وللشعب المصري تحديدًا، وتحولت الصورة تمامًا في أذهان الكثيرين، خاصة صورة الجيش المصري في عيون الغرب، وهو أكثر التغييرات دراماتيكية

                      ■ أين كنت أثناء نشوب الحرب بين مصر وإسرائيل؟
                      - بدأت تغطية الحرب عبر التليفون من بيروت لأن شبكة «NBC News»، التي كنت أعمل بها، لم توفر مراسلين في القاهرة في ذلك الوقت، لأن الصحفيين الأجانب تم ترحيلهم منذ حرب 1967، ولم يكن الوضع الصحفي جيدًا في عهد عبد الناصر، حيث أغلقت مكاتب الشبكة الخاصة وصحيفة «نيويورك تايمز» ومجلة «تايم» وألقي القبض على بعض الصحفيين وتم احتجازهم في الفنادق وترحيلهم فيما بعد

                      ■ كيف تعامل السادات مع الصحافة الأجنبية وقت الحرب؟
                      جئت إلى مصر فى ربيع عام 1974، واكتشفت أن السادات فتح المجال أمام الصحافة الأجنبية بعد حرب أكتوبر، وكان ذلك من أكبر المفارقات بين الحربين، وفي اليوم الثاني من الحرب، تيقن السادات أنه انتصر، وهنا قرر السماح للصحفيين الأجانب بالمجيء إلى خط «بارليف» لتغطية الحدث مباشرة، وفهم المراسلون جيدا أنها ليست دعاية لصالح السادات، ولكنهم ينقلون الواقع ويكتبون عن حقيقة واضحة، وهي أن الجيش المصرى حقق انتصارا عظيما، كما تم السماح لهم باستخدام مقتطفات سجلها الجيش المصري يوم الحرب، مثل لحظة عبور الدبابات، وتهليل الجنود بعد النصر، وبعدها نصحت شبكة «NBC» بإعادة إنشاء مكتب لها فى مصر، لأن العمل بات أكثر حرية

                      ■ هل توقعت نشوب الحرب أم كانت مفاجأة بالنسبة لك؟
                      ـ القصة طريفة بالنسبة لي، ففي البداية طلبت إجراء حوار مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1969، وتمت الموافقة عليه بالفعل، وبدلا من الحوار شربت أروع عصير ليمون في مصر في قصر الرئاسة، مع خالد محيي الدين، أحد الضباط الأحرار وقتها، وعندها علمت أن عبد الناصر لن يجرى حوارًا معي والسبب كان جريدتي «جان إفريك» التي كانت تصدر باللغة الفرنسية في تونس، وحينها كان بين عبد الناصر والحبيب بورقيبة، الرئيس التونسي وقتها، خلافات شديدة حالت دون إجراء الحوار.
                      أخبرنى محيي الدين أن الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي عبور الجيش المصري لقناة السويس وخط بارليف وهزيمة الإسرائيليين واستعادة كرامة الجيش، وإلى حين القيام بذلك لا يوجد أى طرق أخرى للسلام، وهنا علمت بنشوب الحرب قبل وقوعها بـ3 سنوات

                      ■ كيف تابعت استعدادات الجيش المصري للحرب؟
                      ـ الجيش المصري كان يعمل على استعادة روح جديدة بعد النكسة، وبالفعل فكرة الحرب كانت تدور في أذهان المصريين منذ 1969، ومن أهم العوامل التي أهلت الجيش المصري للانتصار فى الحرب هو الروح العالية والإيمان والشعور باسترداد الكرامة التي أشبعت روح الجنود، وهنا أحس الجنود أنهم يحاربون من أجل الله ومن أجل بلادهم، وهو ما جعل حرب أكتوبر تعيد الكرامة للجيش المصري في وجه العدو

                      ■ من واقع معايشتك للإسرائيليين هل توقعوا الهجوم المصري عليهم؟
                      ـ الإسرائيليون لم يستطيعوا تصديق فكرة أن مصر ستجرؤ على الهجوم عليهم مجددًا
                      كيف رأيت دور هنري كيسينجر؟
                      ـ كيسينجر كان يذهب من القاهرة إلى تل أبيب والعكس من أجل المفاوضات، لكنّ الطرفين لم يتقابلا، ودوري كان تغطية ما رواء الكواليس في تل أبيب عام 1974، ويعتقد البعض أن دور كيسينجر بدأ بعد الحرب مع قرار وقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات السلام وما إلى ذلك، ولكن الحقيقة هى أن السادات لجأ إلى خطة أكثر ذكاء

                      ■ ما تلك الخطة؟
                      ـ السادات وضع مصر على مسارين مزدوجين قبل الحرب، الأول هو الصراع «المصري- الإسرائيلي» والثاني هو مسار الصراع «العربي- الإسرائيلي»، على أن يسير في الاتجاهين بشكل متوازٍ دون أن يلمس أحدهما الآخر، ولكن ما لا يعمله البعض هو وجود مسار سري ثالث يقوم على بناء السلام دون اللجوء إلى الحرب عن طريق كيسينجر

                      ■ ولماذا فشلت مساعيه السرية؟
                      ـ سعي السادات مع أحد مساعديه إلى البدء في مفاوضات سلام مع إسرائيل تقوم على استعادة سيناء بالكامل، مع وضع مراكز تنصت في أماكن محددة لتحذير إسرائيل إذا هاجمتها مصر، والمفاجأة كانت أن موشيه ديان، وزير الدفاع الإسرائيلى، رأى العرض مغريًا، وبالفعل كان هو الأفضل لهم عما حدث بعد 1973، ولكن رئيسة الوزراء حينها جولدا مائير رفضت العرض وهو ما يثبت عامل «الغطرسة» في تل أبيب، ورأت مائير أنه لا حاجة للتفاوض مع مصر، لأن إسرائيل تسيطر بالفعل على جزء كبير من سيناء وبإمكانها الاستيلاء على ثلثها لاحقا، وكانت مستبعدة فكرة هجوم مصر عليها تماما، وهنا قرر الإسرائيليون إحباط مفاوضات السلام، ووقف الوساطة السرية عن طريق كيسينجر، الذى كان يفضل التوسط فى حالة اشتعال الموقف فقط

                      ■ وما تقييمك لموقف «كيسينجر»؟
                      - «كيسينجر» صارح السادات بحقيقة شعوره وبما قالته «مائير»، وأخبر القيادة المصرية بأنه لن يستطيع إنجاز أي شيء طالما أن مصر فى موقف الضعيف المهزوم، وإسرائيل ترى أنها قوية ومنتصرة، وهنا أحسست بأن «كيسينجر» هو سبب إلهام السادات ببدء الحرب ولكن بشكل غير مباشر

                      ■ ماذا عن الدور الذي لعبته الولايات المتحدة؟
                      ـ الرئيس الأمريكي الأسبق، ريتشارد نيكسون، تدخل في حرب 6 أكتوبر ليس لدعم إسرائيل فحسب، بل قرر أن تدخل واشنطن الحرب كي تكون الأسلحة الأمريكية ضد الأسلحة الروسية، لأن إسرائيل دخلت الحرب بمعدات أمريكية ولم يكن من المقبول أن تُهزم أسلحة واشنطن بأسلحة روسية الصنع، لأن هذا له تأثير سلبي على هيبة ونفوذ أمريكا

                      ■ كيف تصف العلاقات المصرية الإسرائيلية الآن؟
                      ـ باردة ولكنها مستقرة، فهي ليست كما كانت بعد معاهدة السلام، وعندما زار الإسرائيليون البلاد أحسوا بسلام روتيني، وفي المقابل أطلق الشعب المصري وقتها حملات لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية

                      ■ هل ترى الأفضل لمصر قيادة عسكرية أم مدنية؟
                      ـ بعد التدخل العسكري يوم 3 يوليو الماضي، تأكد أن الجيش هو من يعرف جيدًا مصلحة شعبه، ومصر تحتاج إلى الاثنتين معًا قيادة «عسكرية - مدنية»

                      ■ ما تقييمك للعلاقات الثنائية بين مصر وأمريكا؟
                      ـ واشنطن ستدعم من في السلطة أيًا كان، طالما لا يوجد خطر على اتفاقية السلام، فهم دعموا السادات ومبارك ومرسي لنفس السبب، وبشكل عام فالإدارة الأمريكية تؤيد أى حكومة لا تهدد استقرار المنطقة، وأنا لا أعتقد أن الحكومة الحالية تعارض العلاقات الثنائية مع واشنطن

                      ■ كيف ترى الحملات المطالبة بترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة؟
                      إذا بدأت انتخابات رئاسية حرة في مصر الآن، السيسي سيفوز بها حتمًا، وربما يتغير الأمر بعد عام من الآن، أى مع بدء إجراء الانتخابات الرئاسية.
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 18-10-2013, 03:24 AM.

                      تعليق


                      • 18/10/2013


                        * المستشار الإعلامي لـ«مجلس الوزراء»: حظر التجول يبدأ في الـ7 مساء دون تغيير
                        قال الدكتور شريف شوقي، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء الجمعة، إن مواعيد ساعات حظر التجول بالنسبة لليوم الجمعة تبدأ في الـ7 مساء، وتنتهي في الـ5 من صباح السبت، دون تغيير.
                        كان المستشار الإعلامى لرئاسة مجلس الوزراء قال في وقت سابق إنه ليس هناك مبرر في الوقت الحالى لتعديل مواعيد حظر التجول، التي تراعى الحفاظ على الأمن والانضباط بالشارع المصري، وحماية المواطنين وممتلكاتهم، وذلك إثر تردد أخبار عن تعديلها خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

                        * مندوب مصر لدى الأمم المتحدة يسلم بان كى مون رسالة من فهمى بشأن متابعة مبادرة مصر




                        التقى السفير معتز أحمدين خليل، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، في نيويورك أمس الجمعة بان كى مون، سكرتير عام الأمم المتحدة، لإبلاغه رسالة من نبيل فهمى، وزير الخارجية، بشأن متابعة مبادرة مصر لإخلاء الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل، التي طرحها وزير الخارجية فى 28 سبتمبر الماضي من خلال بيان مصر أمام الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
                        تضمنت الرسالة شرحا للمبادرة مع دعوة السكرتير العام للتشاور مع الدول المعنية في أقرب فرصة لاتخاذ خطوات ملموسة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، والإفادة بأي أفكار يمكن أن تسهم فى تحقيق هذا الهدف.
                        وقد رحب السكرتير العام بالمبادرة المصرية، وأكد اهتمامه بعقد المؤتمر الخاص بإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. ووعد بمواصلة جهوده فى هذا الإطار.
                        وتتضمن المبادرة التزام جميع الدول في منطقة الشرق الأوسط بالإعلان قبل نهاية عام 2013 عن نيتها الانضمام إلى المواثيق الدولية الخاصة بأسلحة الدمار الشامل، وأن تودع لدى مجلس الأمن خطابات رسمية تؤكد ذلك، على أن يتم تنظيم انضمام جميع الدول المعنية إلى المعاهدات ذات الصلة بالتزامن فى مرحلة تالية.
                        كما تتضمن المبادرة تكثيف الجهود الدولية لعقد مؤتمر إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط الذي تأجل عقده منذ عام 2012.
                        وتأتى المساعي الدبلوماسية المصرية فى إطار تعزيز الجهود الدولية من أجل إقناع جميع دول المنطقة التى تمتلك أسلحة دمار شامل أو تلك التى تسعى إلى تطوير هذا النوع من الأسلحة بأن امتلاك أسلحة الدمار الشامل لا يؤدى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تدمير هذه الأسلحة، ومنع انتشارها فى منطقة الشرق الأوسط.
                        وقد تناولت المقابلة كذلك الجهود الدولية للتوصل إلى حل للأزمة السورية وعقد مؤتمر "جنيف 2" خاصةً فى ضوء الزيارة المرتقبة للأخضر الإبراهيمى الممثل المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى القاهرة التى تبدأ غدا السبت.

                        * «إيكونوميست»: «السيسى» أصبح رمزًا شعبيا بعد أن أنهى حكم مرسى الكارثى



                        قالت مجلة «إيكونوميست» البريطانية إن شعبية الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، مستمرة فى الزيادة، مضيفة، فى تقرير نشرته، الجمعة: «رغم الصمت الرسمى حول ما إذا كان وزير الدفاع، معسول الكلام، يعتزم الترشح للرئاسة أم لا، فإنه بعد أن أنهى فترة الرئاسة الكارثية للرئيس المعزول، محمد مرسى، فى يوليو الماضى، أصبح رمزا شعبيا للدولة المصرية».
                        وانتقد السيناتور الأمريكى السابق، نورم كولمان، قرار الولايات المتحدة تخفيض المساعدات العسكرية للقاهرة، وقال، فى تصريحات لصحيفة «واشنطن بوست»، الجمعة: «القرار يزيد من الغموض المؤسف لسياسة أمريكا بالشرق الأوسط، التى خلفت عواقب غير مضمونة بدلاً من الاستقرار والأمن».
                        وأضاف «كولمان»، الذى كان فى زيارة للقاهرة مؤخرا التقى خلالها عددا من المسؤولين: «الوقت حان لسحب مصر من قبضة الأصوليين، لتعود حليفا رئيسيا لأمريكا فى المنطقة، وفى نفس الوقت ندعم خطوات الحكومة المؤقتة فى مصر نحو الديمقراطية، ونحذر من أن القطع الجزئى للمساعدات يمنح الشرعية فى مصر لمن يكرهون الولايات المتحدة، ويشجع جماعة الإخوان، خاصة، على التشبث بالقليل من المصداقية المتبقية لهم، والمصريون مثل الكثير من الأمريكيين، لابد أن يتساءلوا عن الجانب الذى تقف معه واشنطن، ويجب أن يعرف قادة مصر والمنطقة من الذى تقف معه الولايات المتحدة».
                        وقال: «مرسى والإخوان لم يكونوا ديمقراطيين، كما أن الرئيس السابق، بعد انتخابه العام الماضى، كشف عن وجهه الحقيقى، وسلم الحكم للجماعة، وقوض الديمقراطية الوليدة، ولم ينفذ وعده بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وزاد من الانقسام فى بلد مستقطب بالفعل».
                        واعتبر أن الإطاحة بمرسى كانت تنفيذا لمطلب شعبى، وقع عليه أكثر من 22 مليون مصرى، طالبوا بسحب الثقة منه، ونزلوا إلى الشوارع للإطاحة به، لكن إدارة أوباما، بعد وقوفها على الجانب الخطأ من الثورة، لم تعدل إلى الحقيقة القائمة، بل إن لامبالاة الحكومة الأمريكية تزيد على ما يبدو من حالة عدم الاستقرار المستمرة فى مصر.
                        وأشاد «كولمان» بمضى الحكومة المؤقتة فى الجدول الزمنى المحدد الذى يؤدى لإجراء انتخابات رئاسية، العام المقبل، وتشكيل لجنة الخمسين لتعديل الدستور، مطالبا واشنطن بتشجيعها على إتمام هذا النهج، ومشيرا إلى أن الولايات المتحدة فى أمسّ الحاجة لاستعادة الثقة والمصداقية من العرب المعتدلين، وأن لديها فرصة لتفعل هذا مع مصر، لكنها لم تقدم ما عليها حتى الآن.
                        وتابع: «يجب أن يقدم أوباما الدعم الكامل للشعب المصرى، فلو عملت أمريكا على تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط، لاعترفت بأن رئاسة مرسى كانت نتيجة معيبة لفكرة جيدة»، مشددا على أن مصر لا تزال لديها فرصة حقيقية فى الديمقراطية، ولو لم يكن الأمر كذلك، فإن العواقب المتوقعة ربما تستغرق سنوات للتغلب عليها.

                        * قلق إسرائيلي من عودة التحالف الاستراتيجي بين مصر وروسيا



                        بعد أن لعبت دورا حاسما فى الأزمة السورية، تخطط روسيا لإعادة تحالفها الاستراتيجى والتاريخى مع مصر، عبر تزويدها بالمساعدات الاقتصادية والعسكرية، كتعويض عن المساعدات التى أوقفتها الولايات المتحدة.
                        وفى الوقت الذى أعرب فيه عدد من المسؤولين الإسرائيليين عن قلقهم من تدهور العلاقات المصرية - الأمريكية، عقب قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجميد المساعدات العسكرية لمصر، حذرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية من أن روسيا تسعى لملء الفراغ الذى خلفته واشنطن عقب تدهور علاقاتها مع القاهرة، على أمل عودة التحالف الاستراتيجى بين «القاهرة» و«موسكو»، على غرار ما كان سائدا خلال فترة الحرب الباردة، وقالت الصحيفة إن روسيا مستعدة لبذل الكثير من الجهود وتخصيص موارد كبيرة لتعزيز مكانتها فى الشرق الأوسط، عبر التحالف مع مصر.
                        وأشارت إلى تصريحات نبيل فهمى، وزير الخارجية، لشبكة «سى. إن. إن» الأمريكية، التى قال فيها إن مصر ستعثر على مصادر أخرى لتلبية احتياجات أمنها القومى، مؤكدا أن تجميد المساعدات الأمريكية سيؤثر بالضرورة على مصالح واشنطن.
                        ووصفت الصحيفة مصر بأنها أكبر وأهم دولة عربية وأنها باتت الهدف المقبل لروسيا بعد تألق روسيا فى الأزمة السورية، حيث ترى موسكو أن أزمة العلاقات المصرية - الأمريكية تمثل فرصة لها. ومن المقرر أن يزور القاهرة وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى أوائل شهر نوفمبر المقبل، تمهيدا لزيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمصر بعد ذلك.
                        ونقلت عن مدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الروسية، سيرجى فيرشينين، خلال زيارته إسرائيل الأسبوع الماضى، تحذيره من تدهور الاقتصاد المصرى إذا لم تتلق مساعدات بديلة للمساعدات التى أوقفتها أمريكا، وإمكانية أن يؤدى ذلك إلى حالة من عدم الاستقرار فى مصر. وأكد أن «لافروف» سيزور مصر قريبا، وأن روسيا تعتزم فعليا استعادة تحالفها الاستراتيجى مع أرض النيل.
                        وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر طلب من الولايات المتحدة فى خمسينيات القرن الماضى مساعدتها فى بناء السد العالى بأسوان، وعندما رفضت واشنطن، توجه عبدالناصر إلى الرئيس السوفيتى الأسبق، نيكيتا خروشوف، الذى كان متحمسا للفرصة التى سنحت له لمد النفوذ السوفيتى إلى أفريقيا والشرق الأوسط فى إطار الحرب الباردة مع الولايات المتحدة.
                        ويقول الخبراء إن الروس لن يقدروا على تعويض الفراغ الأمريكى فى مصر بالكامل، ولكن كما ثبت فى سوريا، يمكن للدعم السياسى الروسى أن يلعب دورا حاسما على الساحة الدولية. وعلى الرغم من مخاوف إسرائيل من عودة النفوذ الروسى بقوته السابقة إلى المنطقة، أوضح الروس أن مجالا واحدا فى العلاقات الروسية - الإسرائيلية لن يتأثر بذلك، وهو التعاون الاقتصادى الذى يحظى بأهمية عليا. وطرح «بوتين» تلك القضية خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مؤخرا، ومن المقرر أن يفتتح نتنياهو مؤتمرا اقتصاديا مشتركا بين الدولتين فى ديسمبر المقبل.

                        ***
                        * لجنة حكومية تعترض على «قانون التظاهر»: يهدر حق المواطن في التعبير السلمي

                        * «تمرد» تدعو رئيس الجمهورية إلى عدم التصديق على «قانون التظاهر»

                        * قوى ثورية تؤكد رفضها لقانون التظاهر.. وتلوح بالعودة إلى الشارع مرة أخرى لإسقاطه

                        * "مرشح الثورة" : نرفض قانون التظاهر ..ولو أصرت السلطة على تمريره ستسقطه الجماهير

                        * رئيس اتحاد العمال يرفض أي قانون يجرم الإضرابات المشروعة

                        * اتحاد عمال مصر الديمقراطي يرفض قانون تنظيم التظاهر ويصفه بالمكبل للحريات

                        * «العفو الدولية»: «قانون التظاهر» يسمح بسفك الدماء.. ويعتبر المحتجين السلميين مجرمين




                        قالت منظمة العفو الدولية، الجمعة، إن مشروع قانون التظاهر الجديد يمهد الطريق لسفك دماء جديدة في مصر، وحذرت من أنه في حال توقيعه من الرئيس المؤقت عدلي منصور، فإنه سيقيد بصورة تعسفية الحق في حرية التجمع السلمي، ويطلق العنان لقوات الأمن في استخدام القوة المفرطة والمميتة ضد المتظاهرين، حسب بيان المنظمة.
                        وأشارت «المنظمة» إلى أنه «بموجب مشروع القانون، فإن قوات الأمن ستكون لديها القدرة على تفريق الاحتجاجات السلمية غير المصرح بها عن طريق خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع و الهراوات، كما أنه سيسمح أيضًا لقوات الأمن باستخدام القوة المميتة للدفاع عن (المصالح المالية) دون تقديم تعريفها، وهي خطوة من المرجح أن تسمح بوجود تفسيرات تعسفية.
                        وأضافت منظمة العفو الدولية أن «السلطات المصرية تجاهلت الدروس المستفادة من حملاتها السابقة والتي خلفت مئات القتلى، وأنه بدلاً من اتخاذ خطوات لازمة على وجه السرعة لكبح جماح قوات الأمن، فقد اقترحت قانونًا يعامل المحتجين السلميين وكأنهم مجرمون، ويعطي قوات الأمن سلطات جديدة لسحقهم، إضافة إلى أنه يرسخ أحكامًا مسيئة موجودة بالفعل في القانون المصري».
                        وأوضحت «المنظمة» أنه «منذ 3 يوليو الماضي، فإن أكثر من 1300 شخص قتلوا في الاحتجاجات والعنف السياسي، منهم 483 شخصًا في القاهرة في 14 أغسطس عندما فضت قوات الأمن بالقوة اعتصام أنصار مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة، بينهم تسعة من أفراد الأمن، وأن المنظمة وثقت أيضا العديد من الحالات التي فشلت قوات الأمن في السيطرة عليها وتركت أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيهم يشنون معارك دامية في الشوارع»، حسب المنظمة.
                        وأكدت منظمة العفو الدولية في تقريرها أنه «بموجب القانون الدولي، فإن مصر يجب أن تتمسك بالمعايير الدولة في الحق في حرية التجمع وأن قوات الأمن يجب ألا تستخدم القوة المميتة إلا عندما لا تكون هناك بدائل أخرى لحماية حياة المواطنين أو منع حدوث إصابات خطيرة، إضافة إلى معايير الأمم المتحدة أيضًا، عند تفريق التجمعات غير المشروعة غير العنيفة، وأنه ينبغي على قوات الأمن تجنب استخدام القوة أو استخدام فقط الحد الأدنى الضروري منها»، حسب المنظمة.
                        وأشارت «المنظمة» إلى أن «مبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استخدام القوة و الأسلحة النارية من جانب المكلفين بتنفيذ القوانين في الاحتجاجات العنيفة، فإن قوات الأمن لا يجوز أن تستخدم الأسلحة النارية إلا في حالة الدفاع عن النفس أو الدفاع عن الآخرين ضد تهديد وشيك بالموت أو الإصابة الخطيرة»، موضحة أن القانون المصري يسمح بالفعل لقوات الأمن باستخدام الذخيرة الحية لتفريق الاحتجاجات التي تهدد «الأمن القومي» أو إلى حماية الأرواح والمصالح المالية أو البنية التحتية.
                        وبموجب مشروع القانون فإن منظمي الاحتجاجات والمظاهرات سيواجهون مجموعة من العقبات البيروقراطية الجديدة، حيث سيتطلب تنظيم المظاهرة حصول الأمن على صلاحيات واسعة لعدم السماح لأي احتجاجات مزمعة لأسباب مبهمة مثل «الأمن أو النظام العام» أو «إعاقة مصالح المواطنين» أو «تعطيل حركة المرور»، بشكل تعسفي، حسب المنظمة.
                        وأضافت المنظمة أنه في الممارسة العملية للقانون فإنه «من المرجح أن يتم استخدامه لمنع أي مظاهرات لأنصار الرئيس المعزول مرسي أو جماعة الإخوان»، حسب المنظمة.
                        بموجب المادة 6 من مشروع القانون، فإنه يجب على منظمي الاحتجاج إخطار الشرطة قبل التظاهر، ويجب أن يسلموا أسمائهم إلى الشرطة، وأن يوضحوا مسار التظاهر أو الاحتجاج، والوقت وأهدافه، وأن يعطوا تقديرًا لعدد الأشخاص الذين سيشاركون ويقيد القانون حرية التجمع بإحكام، ويحظر استمرار الاعتصام أكثر من يوم واحد، كما أنه يحظر الاحتجاجات في أماكن العبادة».
                        وأوضحت المنظمة أنه بموجب القانون فإن «أي شخص يثبت أنه خرق القانون، مثل من خلال تنظيم احتجاج بعد وقت الإخطار، فإنه يواجه غرامة تصل إلى 100 ألف جنيه، وحكمًا بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات، وفي حالات أخرى، ينص القانون على فرض غرامات تصل إلى 300 ألف جنيه وأحكام بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا».
                        وأكدت المنظمة أنه حسب المادة 10 من مشروع القانون فإنه يمنح وزارة الداخلية سلطة تأجيل أو إلغاء أو تغيير مسار الاحتجاج، وأن الاحتجاجات ستتم فقط عندما تكون ضرورية ومناسبة ومن أجل تحقيق هدف مشروع، وأنه يمكن الطعن على قرارات وزارة الداخلية أمام المحاكم الإدارية، ولكن في الواقع هذا من شأنه أن يجبر منظمي الاحتجاج على خوض معارك قانونية مكلفة و تستغرق وقتا طويلا، حسب المنظمة.
                        في الممارسة العملية، فإن النظام القانوني المقترح إخضاع الحق في التجمع السلمي إلى إذن مسبق من وزارة الداخلية، بدلا من إجراء الإخطار المسبق. هذه المبالغ إلى تقييد لا مبرر له على الحق في حرية التجمع.
                        وأشارت المنظمة إلى أن «مشروع قانون التظاهر الجديد أكثر قمعًا من تشريعات مماثلة اقترحتها حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي»، موضحة أنه تحت حكم مرسي، ناقشت السلطات المصرية مشروع قانون بشأن المظاهرات لفرض قيود بيروقراطية على منظمي الاحتجاجات، والتي منها إعطاء المحافظين السلطة لتأجيل المظاهرات أو فرض حظر شامل على التجمعات العامة، واستخدام مدافع المياه والغاز المسيل للدموع والهراوات من قبل قوات الأمن لتفريق الاحتجاجات السلمية، ومع ذلك فإنه لم يسمح بالحظر الشامل على الاعتصامات أو توفير استخدام القوة المميتة لقوات الأمن»، حسب بيان المنظمة.
                        وحثت المنظمة الرئيس المؤقت عدلي منصور بعدم التوقع على قانون التظاهر، لأنه «لا يلبي تمامًا القانون والمعايير الدولية، كما حثت على إلغاء مشروع القانون أو إرساله مرة أخرى للمشرعين».

                        ***
                        * تعليقًا على الاعتداء على الأسواني.. فرنسا تؤكد رفضها لجميع أشكال العنف ضد المثقفين



                        أكدت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، رفضها لكافة أشكال العنف التي تستهدف المثقفين الذين يأتون إلى باريس للمشاركة في المؤتمرات وذلك تعليقًا على اعتداء أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على الكاتب علاءالأسواني بمعهد العالم العربي بباريس.
                        وقال رومان نادال، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي: إن هذا العنف "غير مقبول" والحوار أفضل من التعصب.
                        وردًا على أسئلة الصحفيين، شدد نادال على ضرورة احترام حرية التعبير والسلامة البدنية للأشخاص الذين يتحدثون، وخاصة فى منشأة عريقة مثل معهد العالم العربي بباريس.
                        وعما إذا كان من قاموا بأعمال العنف من أنصار الإخوان ضد الدكتور علاء الأسوانى سيمثلون أمام العدالة، أوضح المتحدث باسم الخارجية أنه ليس على علم حتى الآن بشأن تقديم شكوى قضائية ضدهم.
                        وأضاف نادال أن التسامح يجب أن يكون هو القاعدة، خصوصًا في مكان مثل معهد العالم العربي، الذي تتمثل مهمته في إقامة روابط بين العالم العربي وفرنسا، مشيرًا إلى أن هذا المعهد "ليس مكانًا للعدوان والعنف".
                        وحول ما إذا كانت باريس تخشى من تصاعد عدوانية أنصار مرسى على الصعيد الدولي، قال الدبلوماسي الفرنسي: "إن بلاده تأمل أن يسود الحوار وروح المسئولية بمصر".
                        وأضاف أن جميع الجهات السياسية الفاعلة يجب أن تضع على رأس أولوياتها تلبية الاحتياجات التي عبر عنها الشعب المصري خلال الثورة، عندما أعرب عن رغبته في التغيير.

                        * بالصور.. 70 ألفا يستمتعون بحديقة حيوان الجيزة في ثالث أيام العيد.. وفتح جميع البوابات لتسهيل دخول وخروج الزائرين



                        شهدت حديقة حيوان الجيزة إقبالا مشهودا في ثالث أيام العيد حيث زارها قرابة 70 ألفا للاستمتاع بالخضرة ومناظر الحيوانات.
                        وقام أطباء الحديقة بعمل دوريات على مدار الساعة لمتابعة الحالة الصحية للحيوانات ومنع المواطنين من إلقاء أى مأكولات داخل الأكشاك.
                        وشهدت أكشاك الأسود والنمور والدببة والشمبانزى والقردة والزراف وبيت الزواحف إقبالا كبيرا من المواطنين.
                        وصرح مصدر مسئول بالحديقة بأن الحديقة زارها اليوم سبعون ألف زائر بتذاكر دخول حيث إن اليوم الأول لعيد الأضحى كان مجانا، تنفيذا لقرار د.أيمن أبو حديد وزير الزراعة.









                        ***
                        * تأجيل الدراسة في مدارس شمال سيناء لمدة أسبوع
                        قال اللواء سيد حرحور، محافظ شمال سيناء، إن المحافظة أصدرت قرارًا بتأجيل الدراسة أسبوعًا، بحيث تبدأ من السبت الموافق 26 أكتوبر الجاري.
                        وأضاف «حرحور» أن هناك إجراءات تحاول المحافظة الانتهاء منها قبل بدء الدراسة في ظل الأوضاع الأمنية التى تشهدها المحافظة وحالة التخوف لدى أولياء الأمور من ذهاب أبنائهم إلى المدارس.
                        كانت شمال سيناء في حالة ترقب لصدور قرار ببدء الدراسة، السبت، إلا أنه صدر قرار بتأجيلها أسبوعًا.

                        * استشهاد رقيب شرطة برصاص مسلحين بالعريش
                        أعلن مصدر أمني، صباح الجمعة، استشهاد رقيب شرطة برصاص مسلحين مجهولين أثناء سيره بالعريش .
                        وأوضح المصدر الأمني أن مسلحين مجهولين استهدفوا أحمد سليمان لاشين، 27 عاما، وهو رقيب شرطة بالحماية المدنية بالعريش أثناء سيره بمنطقة حي العبور بالعريش، مما أدى إلى إصابته بطلق ناري، واستشهاده في الحال، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى، وجار البحث عن الجناة

                        *
                        ضبط فلسطينيين اثنين بحوزتهما جهاز لاسلكي وأسلحة ومخدرات بشمال سيناء

                        * مصادر: «التنظيم الدولي» يخطط لـ«إسقاط الدولة» في ذكرى «محمد محمود»

                        قال مصدر وثيق الصلة بجماعة الإخوان المحظورة إن التنظيم الدولي للجماعة قرر التصعيد الشعبى والدخول فى مواجهات دامية مع وزارة الداخلية في ذكرى محمد محمود خلال شهر نوفمبر المقبل، مشيرًا إلى اتصالات ولقاءات تمت بين قيادات التنظيم والدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، اتفق خلالها على خطة للتصعيد تتضمن الدخول فى اعتصامات بعدة ميادين فى القاهرة والجيزة.
                        وأوضح المصدرـ الذي رفض ذكر اسمه ـ أن التنظيم قرر تكليف طلاب جامعة الأزهر، بقيادة أحمد البقرى، أمين اتحاد الطلاب، منسق حركة «طلاب ضد الانقلاب» بالاعتصام مجددًا فى رابعة العدوية أول نوفمبر المقبل، بعد تنظيم فعاليات طلابية تستهدف الحشد الضخم، ليحظى بصدى واهتمام عالمى، مشيرًا إلى أن طلاب جامعة القاهرة سيعتصمون فى ميدان النهضة بالجيزة، مع محاولات استقطاب لطلاب الحركات السياسية الرافضة لعودة الدولة العسكرية، واستغلال الصراع حول الدستور لاستقطاب عدد كبير من الحركات المدنية فى الاحتجاجات، لافتًا إلى أن صهيب عبد المقصود، المتحدث الرسمى باسم طلاب الإخوان، سيكون له الدور الأبرز فى قيادة تلك التظاهرات مع مجموعة من القيادات الإخوانية الطلابية.
                        وتابع المصدر: «إن التنظيم أوصى بضرورة استغلال أزمات روابط مشجعى الأندية مع وزراة الداخلية فى الفترة المقبلة، لأن بها عددًا غير قليل من مؤيدى الرئيس المعزول».
                        فضلا عن أن قيادات بـ«وايتس نايتس» من أنصار حازم أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفى، ويكون دورهم تنظيم تظاهرات ضد وزارة الداخلية بميدان التحرير فى ذكرى أحداث محمد محمود التى سقط فيها شهداء من أعضاء ألتراس أهلاوى وزملكاوى فى عهد المجلس العسكرى.
                        وأشار المصدر إلى أن التنظيم الدولى توصل لتلك الخطة بعد اتصالات تمت بين القيادات الطلابية وقيادات إخوانية فى لندن، لافتا إلى أن التقارير المقدمة من قبل شباب الإخوان بالقاهرة تضمنت وجود إمكانية لاستخدام الزخم الطلابى فى زيادة التصعيد الشعبى
                        وأوضح أن المكتب الإعلامى للجماعة فى لندن أكد إمكانية استغلال الألتراس فى الزحف إلى وزارة الداخلية فى ذكرى محمد محمود، وأن عددًا من الشباب المؤيدين للمعزول أبلغوهم بوجود نوايا لدى قيادات الألتراس لإطلاق دعوات حصار لوزارة الداخلية، وإحياء ذكرى محمد محمود هناك، واقترح المكتب أن ينضم عدد جديد من شباب الإخوان إلى الألتراس وشراء «تيشيرت الجروب» للمشاركة فى التظاهرات فى الفترة المقبلة.
                        ونوه المصدر بأن سلسلة اجتماعات يعقدها محمود عزت، نائب المرشد ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، بقيادات التنظيم الدولى فى الفترة المقبلة لوضع اللمسات الأخيرة لخطة التحرك الشعبى خلال شهر نوفمبر، وأن المكتب الإعلامى للجماعة بلندن سيجتمع أيضا للاطلاع على التقارير التى تأتيه من القاهرة ونقل توصياته ومقترحاته إلى عزت وحسين لمناقشتها مع التنظيم الدولى للجماعة.
                        وفى السياق ذاته، أكد إبراهيم المحلاوى، أحد القيادات الشبابية للجماعة، أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا من قبل الطلاب داخل الجماعات وأن بدء الدراسة بجامعة الأزهر سيكون بمثابة انطلاقة للثورة الطلابية كاشفًا عن وجود نوايا للدخول فى اعتصامات بعدة ميادين بالقاهرة والجيزة.
                        وقال «المحلاوي» لـ«المصرى اليوم»: إن قضيتنا كشباب مع الدولة القمعية ووزارة الداخلية بشكل خاص ستشهد تصعيدًا كبيرًا خلال المرحلة المقبلة، ولن نقف عاجزين، مؤكدًا أن الطلاب يلعبون الدور الأكبر فى رفض ما يسميه «الانقلاب»، لافتًا إلى أن أنصار المعزول والألتراس لديهم قضية مشتركة وهى مواجهة الدولة القمعيةـ على حد قوله.
                        من جانبه، قال محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «ليس لدينا خيار آخر سوى التصعيد الشعبى والاستمرار فى التظاهر، بسبب تعنت السلطة القائمة وإصرارها على موقفها الرافض لعودة الشرعية»، مؤكدًا أن الاستمرار فى تمرير خارطة الطريق سيؤدى إلى استمرارهم فى التصعيد مقابل ذلك

                        *
                        "تحالف دعم الشرعية" يدعو المصريين لاستمرار التظاهر السلمي بأسبوع "الصبر طريق النصر"



                        أعرب التحالف الوطني لدعم الشرعية عن امتنانه الكبير للشعب المصري الذي أظهر تفاعلًا متميزًا اليوم في جمعة "كشف حساب مصائب الانقلاب"، على حد قولهم، ودعا جموع المصريين لاستمرار التظاهر السلمي والتعبير عن رفضهم لـ"الانقلاب" وذلك في أسبوع "الصبر طريق النصر"، بحسب بيان للتحالف.
                        وأضاف التحالف في البيان الذي نشره على صفحة حزب الحرية والعدالة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الحشود خرجت على مستوى الجمهورية متحدية التهديدات بالقتل والجرح والاعتقال والامتهان والتغريم، والتي تجلت بتفصيل قانون جديد لحظر التظاهر، بحسب البيان.
                        وتابع التحالف: "ولم يكن التظاهر اليوم فقط.. بل توالت التظاهرات خلال الأيام الأولى من ذي الحجة رغم صيام المتظاهرين، واستمرت خلال أيام العيد تحت شعار "عيد شهيد" وتوجت بالمظاهرات الحاشدة اليوم، وقد استمر الثوار في اتباع استراتيجية التظاهر في الشوارع الداخلية قبل التلاحم في شوارع رئيسية وهو ما أدى إلى تفادي وقوع ضحايا على يد قوات الانقلاب وهو ما يعد نجاحًا يربك حسابات الانقلابيين"، كما جاء في نص البيان.
                        وأكد التحالف أنه رغم وقوع احتكاكات واعتداءات على المسيرات السلمية، كما حدث في شارع فيصل بالجيزة، وبورسعيد، إلا أن ذلك لم يفت في عضد الثوار الأحرار والشعب المصري من التظاهر بأعداد زادت من حيرة الانقلابيين وهو ما جسد فشل الانقلاب في كسر إرادة الجموع الرافضة له- على حد وصفهم.
                        وختم البيان: "وإذ يُثني التحالف الوطني لدعم الشرعية على صمود الثوار والشعب المصري الحر، فإنه يدعو جموع الشعب المصري لاستمرار التظاهر السلمي والتعبير عن رفضهم للانقلاب وذلك في أسبوع "الصبر طريق النصر" وذلك بكافة الطرق السلمية والإبداعية وهو ما برع فيه الشباب المصري الواعي والجريء".

                        * القيادى الإخوانى محمد على بشر: مبادرة أبو المجد انتهت لأن شروطها لا تؤدى لنتائج إيجابية



                        أعلن الدكتور محمد على بشر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، انتهاء مبادرة المفكر الإسلامي الدكتور أحمد كمال أبوالمجد لحل الأزمة الحالية.
                        وقال بشر، في تصريح لبوابة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين اليوم الجمعة، إنه لم يلتق الدكتور أبو المجد، مضيفًا "لم ألتقِ أبوالمجد منذ بيانه الأخير الذي نشكره عليه كما نشكر مجهوداته في رأب الصدع والتدخل لإيجاد حل سياسي".
                        واعتبر أن الشروط التي تضمنتها المبادرة ليست مقبولة- بالنسبة للجماعة- لأن تكون بداية لحوار حقيقي، يؤدي إلى نتائج إيجابية، وبالتالي هي تمثل انحياز الوسيط لطرف دون آخر، يقوض جهود الوساطة التي تعمل على تقريب المواقف بين الأطراف المختلفة.
                        وأشار إلى أن التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يضم مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي وافق على فكرة الوسطاء لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، على أن يتدخل هؤلاء الوسطاء بين الطرفين لإيجاد صيغة مشتركة تحل الأزمة وتُنهي حالة الانقسام التي يشهدها الشارع.
                        وأضاف: "لم يتم الاتفاق بعد على أسماء هؤلاء الوسطاء، أو على هويتهم ومرجعيتهم، إلا أنه عندما يقع الاختيار عليهم، سيتم إخبارهم باقتراحاتنا ومبادراتنا لحل الأزمة".
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 19-10-2013, 03:30 AM.

                        تعليق


                        • 18/10/2013


                          * ثلاث مسيرات لأنصار «الإخوان» في حلوان والمعادي
                          خرجت ثلاث مسيرات لأنصار جماعة الإخوان المسلمين من مساجد المراغي بحلوان والهدى بحدائق حلوان والريان بالمعادي بعد صلاة الجمعة.
                          رفع المشاركون في المسيرات صورا للرئيس المعزول محمد مرسي، ولافتات تطالب بعودته إلى منصبه، ورددوا هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة.
                          وتعتزم تلك المسيرات التوجه إلى كورنيش النيل استجابة لدعوة «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الذي يضم مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي للتظاهر، الجمعة، بكورنيش النيل بالمعادي، وميدان روكسي وميدان المحطة بالجيزة تحت شعار ما سموه «جمعة كشف الحساب»

                          *
                          بالصور.. مسيرة «الإخوان» بالمعادي في جمعة «كشف الحساب»
                          شارك أنصار جماعة الإخوان المسلمين في مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد الريان بالمعادي، للمشاركة في مظاهرات جمعة «كشف الحساب»، التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية، في رابع أيام عيد الأضحى.

















                          * عودة حركة المرور في محيط الدستورية العليا بكورنيش المعادي بعد قطعه من جانب أنصار الإخوان

                          * اشتباكات بين مسيرة «الإخوان» بالعشرات وسائقين بسبب تعطل المرور على «الكورنيش» بحلوان

                          * مسيرة لـ«الإخوان» بالمئات تصل مبنى «المخابرات» بكوبري القبة في طريقها لـ«المطرية»

                          * تتسبب في شلل مروري تام.. مسيرات لأنصار الإخوان بالجيزة.. والأمن يغلق شارع مراد

                          * اشتباكات بين مسيرة لأنصار «الإخوان» وأهالي «فيصل» بسبب كتابة عبارات ضد الجيش

                          وقعت اشتباكات بالحجارة بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين المشاركين في مسيرة الاستقامة وأهالي منطقة شارع فيصل، بعد قيام أحد المتظاهرين بكتابة عبارات ضد القوات المسلحة على الجدران.
                          كانت مسيرة لأنصار جماعة «الإخوان» انطلقت من مسجد «الاستقامة» بالجيزة بعد صلاة الجمعة إلى شارع فيصل، بعد انضمام الآلاف إليها، مرورا بشارع الهرم وشارع خاتم المرسلين، ما أدى إلى شلل مروري تام بشارعي الهرم وفيصل.
                          وفور وصول المسيرة أمام أكاديمية الفنون بشارع جمال الدين الأفغاني الموازي لشارع الهرم، تخطى بعض المتظاهرين سور الأكاديمية ونزعوا علم مصر، واحتفظوا به.
                          واستقبل عدد من المعار ضين لـ«الإخوان» المسيرة عند وصولها إلى شارع فيصل حاملين صورا للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ورددوا الهتافات المعادية للجماعة

                          * «الأمن» يفرق مناوشات بين الأهالي و«الإخوان» بالإسكندرية
                          قامت قوات الأمن في الإسكندرية بتفريق مناوشات محدودة وقعت بين مواطنين وعناصر من تنظيم الإخوان بشرق الإسكندرية، على خلفية محاولتهم تنظيم فعالية احتجاجية بمنطقة سيدي بشر، عقب صلاة الجمعة.
                          وبادر المواطنون باعتراض الفعاليات الاحتجاجية، التي نظمها أنصار «الإخوان»، وحاولوا إيقافها، وتدخلت قوات الأمن للفصل بين الطرفين وتفريق المتظاهرين.


                          * أنصار «المعزول» في بني سويف يشمتون برفع لافتات «الحكاية 6 إجوان»

                          خرج العشرات من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين من أمام مسجد بني سويف الجديدة بشارع 17 بمدينة بني سويف، مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، وحاملين لافتات «الحكاية مش إخوان الحكاية 6 إجوان»، تعبيرا عن شماتتهم في هزيمة منتخب مصر من غانا، وطافت المسيرة شوارع المدينة ووسط التحصينات الأمنية الموجودة في الميادين.
                          ونشر موقع الإخوان ببني سويف صور اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف، واللواء زكريا أبوزينة، مدير المباحث الجنائية، لحث أعضاء التنظيم على مهاجمتهما، كما وزعت الجماعة منشورا تحريضيا ضد العقيد أركان حرب أسامة حسن، قائد قوات التأمين ببني سويف، والرائد إسلام النجار، قائد تشكيل المشاة ببني سويف، بسبب الحملات الأمنية التي أشرفا عليها منذ وصول قوات الجيش إلى محافظة بني سويف يوم 18 أغسطس الماضي.

                          * أنصار «الإخوان» يتفرقون في دمنهور بعد اشتباكات بـ«المولوتوف»
                          وقعت اشتباكات، الجمعة، بمدينة دمنهور في البحيرة، بعدما نظم أنصار «الإخوان» وقفة أمام سينما النصر الصيفي، فقام بعض الأهالي بتنظيم وقفة لتأييد الجيش، ثم ظهر أشخاص ملثمون وحدث تبادل لإطلاق الألعاب النارية وإلقاء قنابل «المولوتوف»، فتفرق أعضاء الإخوان في الشوارع.
                          كان المئات من أنصار «الإخوان» نظموا عددة فعاليات، عقب صلاة الجمعة، منها سلسلة بشرية على الطريق الدولي الساحلى بمدينة إدكو، وأخرى على طريق «العوايد - كفر الدوار»، بالإضافة إلى مسيرة في مدينة حوش عيسى بدأت من مسجد عبد اللاه وانتهت في ميدان المحطة.

                          * مسيرة لـ«الإخوان» بالسويس تهاجم «السيسي» وتطالب بعودة مرسي
                          نظمت جماعة الإخوان المسلمين بالسويس مسيرة شارك فيها المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي عقب صلاة الجمعة، انطلقت من مسجد حمزة بن عبد المطلب، وطافت الشوارع المحيطة، وشارع العبور، أحد الشوارع الفرعية بحي الأربعين.
                          وردد المتظاهرون هتافات ضد الجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، رافعين اللافتات المناهضة له، وإشارة رابعة، مطالبين بعودة مرسي إلى الحكم.
                          وانتشرت قوات الجيش والشرطة بميدان الأربعين، لمنع وصول المسيرة إليه، خوفا من حدوث احتكاكات بين مؤيدي مرسي والأهالي.

                          * إصابة 4 في اشتباكات «الإخوان» والأهالي بمحيط منزل مرسي في الشرقية
                          أصيب 4 أشخاص في اشتباكات وقعت، الجمعة، بين مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين والمواطنين في محيط منزل الرئيس المعزول محمد مرسي بمركز الزقازيق.
                          كانت جماعة الإخوان المسلمين نظمت عدة مسيرات ببعض مدن المحافظة، للمطالبة بعودة مرسي للحكم، حيث شملت المسيرات مدن الزقازيق وأبوكبير وفاقوس ومنيا القمح وديرب نجم وبلبيس والحسينية وكفر صقر والقرين والعاشر من رمضان، فضلا عن بعض القرى.
                          وانطلقت المسيرات من عدة مساجد بالمدن عقب صلاة الجمعة، وحمل المشاركون فيها اللافتات الصفراء شعار رابعة، ورددوا الهتافات المطالبة بعودة مرسي، والمناهضة للقوات المسلحة والشرطة.
                          وأثارت هتافاتهم حفيظة الأهالي فاشتبكوا معهم، وتبادل الطرفان التراشق بالطوب والحجارة، ونتج عن ذلك إصابة 4 أشخاص بجروح وكدمات، فى حين فرق الأهالي مسيرتين للإخوان بمدينتي بلبيس وفاقوس، بعد ترديد المشاركين فيهما هتافات معادية للجيش والشرطة.
                          وعززت الأجهزة الأمنية تواجدها حول المنشآت المهمة والحيوية، حيث دفعت بعدة تشكيلات من الأمن المركزي والمدرعات، لتأمين ديوان عام المحافظة، ومديرية الأمن، ومقر الأمن الوطني، والمباني، والأقسام الشرطية، لحمايتها من أي محاولة للاعتداء عليها أو اقتحامها.
                          وقال اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، إنه تم نشر عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة بالمدن وعلى الطرق العامة، مشددا على أن قوات الشرطة ستتصدى بكل قوة وحزم لأي تهديد لأمن المواطنين أو اعتداءات على المنشآت الشرطية والحكومية والعامة والممتلكات الخاصة.
                          وأكد أن حق التظاهر السلمي مكفول لكل مواطن دون إثار الشغب، أو الخروج على القانون، أو تهديد الأمن العام.

                          * إصابة شخص بطلق ناري في مسيرة لأنصار «الإخوان» بالفيوم

                          أصيب شخص من حي الفوال بمدينة الفيوم بطلق ناري في الرقبة أثناء مسيرة نظمها، الجمعة، أنصار «الإخوان»، وتم نقله لمستشفى الفيوم العام لإسعافه، ثم تم تحويله إلى مستشفى قصر العيني بالقاهرة لخطورة حالته.
                          وتبذل أجهزة البحث الجنائي جهودها لكشف وتحديد شخصية الجاني وضبطه.
                          كانت مسيرة شارك فيها عدة آلاف انطلقت من أمام مسجد الشبان المسلمين بمدينة الفيوم، الجمعة، وطافت عددا من شوارع المدينة وصولا إلى ميدان الزهور بحي الجامعة.

                          * مسيرة لـ«الإخوان» في قنا.. وانتشار أمني مكثف حول المنشآت
                          نظم أنصار الإخوان مسيرة، الجمعة، انطلقت من مسجد «الوحدة العربية» بمدينة العمال في قنا، لرفض ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكري، واستخدام الشرطة العنف المفرط تجاه المتظاهرين السلميين»، بحسب قولهم.
                          وشارك في المسيرة عدد من السيدات، ورفعوا شعار «رابعة»، وصورًا للرئيس المعزول محمد مرسي، ورددوا هتافات ضد الجيش والشرطة.
                          وفي السياق نفسه، أعلنت مديرية أمن قنا حالة الاستنفار الأمني بمختلف قطاعاتها، فضلاً عن تأمين كل المنشآت العامة والميادين الحيوية من خلال نشر مدرعات الجيش والسيارات المصفحة وقوات الأمن المركزي للتصدي لأي محاولات خروج على القانون.

                          * مسيرة لـ«الإخوان» بقنا للمطالبة بعودة مرسي إلى الحكم

                          نظم العشرات من أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين مسيرة بمدينة دشنا في محافظة قنا، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، وتنديدا بما سموه «الانقلاب العسكري على الشرعية».
                          انطلقت المسيرة من عدة مساجد بالمدينة، وجابت عددا من الشوارع، حتى استقرت بميدان مجمع المصالح بوسط دشنا، وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، منها «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية»، و«سيسي يا سيسي مرسي رئيسي».
                          ورفع المتظاهرون عددا من اللافتات، التي تندد بـ«الانقلاب على الشرعية»، وصور الدكتور محمد مرسي، بالإضافة إلى التلويح بإشارة رابعة، وحث المواطنين على الانضمام إليهم «لإعادة الشرعية إلى صاحبها»، على حد تعبيرهم.

                          ***
                          * «وورلد تريبيون»: «الإخوان» جلبوا أسلحة أمريكية مسروقة من ليبيا
                          أعلنت أجهزة الاستخبارات الأمريكية أنه تم تهريب كمية كبيرة من الأسلحة من ليبيا إلى جماعة الإخوان فى مصر، والميليشيات الموالية لتنظيم القاعدة، بحسب صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، قولهم «إن إخوان مصر جلبوا الأسلحة الأمريكية والمعدات العسكرية المسروقة من قواعد الجيش الليبى، بما فى ذلك معدات للرؤية الليلية، وعربات مدرعة».
                          وأضاف المسؤولون، فى تقرير نشرته الصحيفة، الجمعة، أن جميع المعدات الأمريكية تمت سرقتها، على مدى الأشهر القليلة الماضية، وبيع أغلبها فى الخارج، وهناك أدلة على أن جماعة الإخوان اشترت بعضها، وأكدوا أن وزارة الدفاع المصرية تبادلت المعلومات مع نظيرتها الأمريكية حول الأسلحة التى تم مصادرتها أثناء مداهمة أماكن تواجد الإخوان والقاعدة فى سيناء، مشيرين إلى أن مصر اكتشفت أدلة على أن بعض المتمردين كانوا يستخدمون نظارات الرؤية الليلية للهجمات على البنية التحتية الحيوية، بما فى ذلك قناة السويس.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 19-10-2013, 04:05 AM.

                          تعليق


                          • 18/10/2013


                            تقرير اخباري عن مظاهرات اليوم الجمعة تحت شعار: "جمعة كشف الحساب"

                            الاخوان ينظمون مسيرات في عدد من محافظات مصر

                            نظم اتباع جماعة الاخوان المسلمين في مصر مسيرات بعد صلاة الجمعة اليوم في عدة محافظات من بينها العاصمة القاهرة أطلقوا عليها "جمعة كشف الحساب" بمناسبة ما أسموه "مرور مائة يوم علي الانقلاب".

                            وتباينت أعداد المشاركين في المظاهرات بين عشرات ومئات الاشخاص، فيما لم يدم بعضها كثيرا بعد إنتهاء الصلاة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) .

                            وردد المشاركون في المسيرات هتافات مناهضة للجيش المصري، وأخرى ضد الرئيس المصري المؤقت، ورفعوا صورا للرئيس المعزول محمد مرسي ولافتات ترفض ما أسموه بـ "إنقلاب 30 يونيو".

                            وشهد عدد من الميادين الرئيسية في محافظتي القاهرة والجيزة انتشارا أمنيا واسعا للحيلولة دون دخول المشاركين في المسيرات إليها والإعتصام بها.

                            وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" الذي يطالب بعودة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي للحكم دعا أمس الخميس الى خروج مسيرات اليوم الجمعة أطلق عليها اسم "جمعة كشف الحساب".

                            وتأتي الدعوة للتظاهر في مناسبة مرور مئة يوم على مظاهرات الثلاثين من حزيران/ يونيو التي قادت الى عزل مرسي.

                            ورأى التحالف في بيان له أن الأشهر القليلة الماضية شهدت تدهورا في الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما إتهم الإعلام بالكذب والخداع وبعض رجال القضاء بإفساد القضايا.

                            تعليق


                            • 19/10/2013


                              * فهمي والإبراهيمي: مشاركة جميع الأطراف السورية بمؤتمر "جنيف 2" مهم وضروري



                              قال وزير الخارجية نبيل فهمى إن موقف مصر من الأزمة السورية يقوم على عدم اتخاذ موقف لصالح أحد أو ضد أحد، وأن الهدف الأساسي تمكين الشعب السورى وإعلاء رأيه، من خلال عمل سياسى، بعيدًا عن العنف وتمكينه من تحقيق أهدافه، والحفاظ على وحدة سوريا.

                              * السيسي في لقائه مع ضباط البحرية: الجيش والشرطة على قلب رجل واحد في مواجهة الإرهاب والفتن



                              التقى، اليوم السبت، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات البحرية والمنطقة الشمالية العسكرية بقيادة القوات البحرية.
                              وأكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي خلال اللقاء، أن القوات المسلحة جزء أصيل من شعب مصر العظيم وأن رجالها يؤدون دورهم الوطنى فى دعم وحماية الثورة بكل التفانى والإخلاص، وأن القوات المسلحة ستظل دائمًا رمز الوطنية المصرية وستبقى دائمًا درعًا وسيفًا لهذا الشعب العظيم الذي لم يبخل عن دعم قواته المسلحة.
                              وهنأ الفريق أول السيسي رجال القوات المسلحة بحلول عيد الأضحي المبارك والذي يتواكب مع احتفالات مصر والأمة العربية بالذكري الأربعين لنصر أكتوبر المجيد الذي حققته القوات المسلحة بتضحيات وبطولات أبنائها، ووجه تحية إجلال لرجال القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر وشعبها العظيم فالجيش والشعب عبرا معًا من الهزيمة إلى النصر في أكتوبر عام 1973 وامتزجت دماء شهدائهم لتحقيق العزة والكرامة والحرية.
                              وأشاد الفريق أول عبدالفتاح السيسي بجهود القادة والضباط والصف والجنود فى تحمل مسئولية العبور بالبلاد إلى بر الأمان رغم الضغوط الكثيرة التى تعرضوا لها، وأعرب عن اعتزازه بعطاء رجال القوات المسلحة للوطن ودورهم فى الحفاظ على أمنه وسلامته واستقراره وصون مقدساته، وأنه على ثقة من أنهم مواصلون الجهد والعطاء بكل البذل والفداء والتمسك والصلابة للحفاظ على أمن الوطن، وأشار إلى مواصلة القوات المسلحة للقيام بدورها الوطنى فى الفترة القادمة من خلال تأمين عملية الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية واتنخاب رئيسًا للجمهورية.
                              وأكد السيسي على ضرورة الالتزام بالانضباط وضبط النفس للحفاظ على كيان القوات المسلحة وأمن واستقرار الوطن، وأن العسكرية المصرية ستظل قدوة لجميع أفراد المجتمع في الانضباط والتفاني في أداء المهام والواجبات الوطنية.
                              وطالب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القادة والضباط على جميع المستويات بضرورة التواصل مع المرؤوسين وعقد لقاءات دورية معهم للتعرف على مشكلاتهم، وتوفير كافة الإمكانيات للارتقاء، بمستوى الفرد المقاتل معيشيًا وإداريًا واجتماعيًا والحرص على رفع معدلات الكفاءة القتالية للفرد المقاتل.
                              وأكد القائد العام للقوات المسلحة، أن الجيش والشرطة على قلب رجل واحد فى مواجهة الإرهاب وكل من يسعى لخلق المشكلات وإثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد، موضحًا أن مؤسسات الدولة يجب أن تكون متماسكة وصلبة حتى يتحقق الاستقرار والتقدم، وشدد على أن مصر لن تبنى إلا بسواعد المصريين الشرفاء وبمشاركة أبنائها من رجال القوات المسلحة البواسل.
                              وقام الفريق أول السيسي بتكريم المتميزين من رجال القوات البحرية والمنطقة الشمالية العسكرية لما يبذلونه من جهد للدفاع عن أمن الوطن وسلامة أراضيه. حضر اللقاء الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.

                              ***
                              * تفجير ضخم قرب مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية.. وسقوط ضحايا





                              مفاجأة.. العثور على سيارة مفخخة أخرى على مقربة من مبني المخابرات الحربية بالاسماعيلية.. لكنها لم تنفجر
                              قالت مصادر أمنية إنه تم العثور على سيارة مفخخة أخرى على مقربة من المكان الذي شهد انفجار بالقرب من مبني المخابرات لكنها لم تنفجر

                              *
                              وصول قائد الجيش الثاني ومحافظ الإسماعيلية إلى مكان تفجير مقر مبنى المخابرات

                              *
                              المتحدث العسكري: استهداف مكتب المخابرات الحربية بالإسماعيلية "عمل إرهابي جبان من جماعات الظلام والفتنة"
                              قال العقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، المتحدث العسكري الرسمي، إن عملا إرهابيا استهدف مكتب المخابرات الحربية بمدينة الإسماعيلية بواسطة سيارة مفخخة ظهر اليوم، وأن ذلك يأتي استمرارا لسلسلة العمليات الإرهابية الجبانة التى تنتهجها جماعات الظلام والفتنة ضد أبناء الشعب المصرى والمنشآت العسكرية والأهداف الحيوية بالدولة.
                              وأضاف المتحدث: "أسفرت الحصيلة الأولية للخسائر الناجمة عن الانفجار، وقوع أضرار جزئية بالسور الخارجى لمكتب المخابرات الحربية بالإسماعيلية، وإصابة 6 من أفراده بإصابات بسيطة.

                              * الصحة: إصابة ٥ مواطنين في انفجار بمحيط مبني المخابرات بالإسماعلية
                              أعلن الدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف عن إصابة 5 أشخاص بإصابات مختلفة جراء وقوع انفجار فى محيط مبنى المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعيلية ظهر اليوم.
                              وأشار إلى نقل 3 من المصابين لمستشفى الجلاء العسكرى، إضافة إلى نقل مصابين آخرين لمستشفى جامعة الإسماعيلية لتلقى العلاج.

                              * بالصور.. آثار تفجير سيارة قرب مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية
                              وقع انفجار ضخم بمبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية، السبت، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين.
                              وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وعلى رأسهم اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني، لتمشيط المنطقة، والوصول إلى طبيعة الانفجار، والمتهمين بتدبيره، وفرضت طوقا مشددا حول المبنى.

















                              * محلل أمني يتوقع زيادة التفجيرات الانتحارية حتى بدء محاكمة مرسي
                              توقع المحلل الأمني المصري العميد خالد عكاشة زيادة التفجيرات الانتحارية من قبل من أسماها بـ "الجماعات الإرهابية" في الفترة القادمة حتى الوصول إلى الرابع من نوفمبر وهو موعد بدء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي.
                              وقال عكاشة، في تصريحات لتليفزيون العربية اليوم السبت، إن تلك الجماعات المسلحة تتميز بأنها عالية التدريب وكوادرها إرهابية ذات خبرة طويلة كونتها في مسارح عمليات أوروبية وآسيوية مثل البلقان والجيب الأفغاني الباكستاني قادمة إلى منطقة سيناء حتى تكون كذراع إرهابي لجماعة الإخوان المسلمين والأحزاب المنضمة إليها فيما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية".
                              وأوضح أن التفجير الانتحاري الذي وقع بوقت سابق اليوم والذي استهدف مبنى المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعيلية ليس الأول من نوعه في هذه المنطقة فقد شهدت أكثر من خمس عمليات إرهابية استهدفت قوات الجيش والأمن بشكل رئيسي طوال الشهر الماضي.
                              ولفت إلى أن الجماعات الإرهابية المسلحة بسيناء قامت بتهريب العديد من خلاياها للتمركز بمحافظتي الإسماعيلية والشرقية حتى تعمل هناك على هيئة خلايا نائمة لاستهداف قوات الجيش بشكل رئيسي.
                              وأضاف أن القيام بعمليات في تلك المنطقة يوحي بأن قوات الجيش في وضع صعب في هذا المكان المزدحم بالمعسكرات والمباني الحيوية والاستراتيجية"، مؤكدًا أن تلك الخلايا شديدة الخطورة ارتكبت العديد من العمليات الإرهابية عالية المستوى استهدف بعضها المجرى الملاحي مثل ما سمي بـ "كتائب الفرقان" الشهر الماضي، وأيضًا تبنت الهجوم على منطقة البث الفضائي في حي المعادي بالقاهرة.


                              ***
                              * اتحاد العمال يرفض «قانون التظاهر» ويدعو رئيس الجمهورية لعدم إقراره

                              * السادات يطالب الرئيس بعدم التصديق على قانون التظاهر لحين طرحه للحوار المجتمعي ووجود برلمان منتخب

                              ***
                              * للمرة الأولى منذ 34 عامًا.. تل أبيب تسمح بتحليق مقاتلات مصرية فوق الشريط الحدودي بين غزة وإسرائيل
                              قال موقع "ذي إيفياشينيست" المعني بشئون الطيراني الحربي، اليوم السبت، إن طائرات حربية مصرية من طراز F-16 سمح لها بالطيران علي الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة إسرائيل، وذلك في إطار مطاردة القوات المصرية لجماعات إرهابية بشبه جزيرة سيناء.
                              وقال الموقع، نقلاً عن القناة الثانية الإسرائيلية، إن ذلك يعد أول تفويض من نوعه خلال 34 عاماً لطائرات حربية مصرية بالطيران فوق ذلك الشريط الحدودي منذ توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في العام 1979.
                              وسمح الشهر الماضي بتحليق مماثل لطائرات هليكوبتر أباتشي.

                              * تحقيقات «مجزرة كرداسة»: أحد المتهمين أسقى مجنداً «ماء نار» حتى لفظ أنفاسه



                              واصلت نيابة شمال الجيزة الكلية تحقيقاتها في مجزرة قسم شرطة كرداسة، واطلعت على تقارير الأدلة الجنائية، واستمعت لأقوال 226 متهمًا، وتبين من التقارير الخاصة بالقنابل والمفرقعات التي كانت بحوزة بعض المتهمين، أنها غير تابعة لجهات شرطية أو عسكرية، بل مجلوبة من الخارج، وأظهرت التحقيقات أن أحد المتهمين عذب مجنداً، وأسقاه «ماء نار»، قبل أن يلفظ المجند أنفاسه الأخيرة.
                              واستعجلت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطني حول دور المتهمين المقبوض عليهم في الأحداث، وباقي تقارير الأدلة الجنائية الخاصة بالأسلحة المضبوطة، إذ تبين من خلال التحقيقات أن المتهمين سرقوا المعدات والأسلحة والذخائر الخاصة بمركز الشرطة، قبل أن يضرموا فيه النيران، كما سرقوا محتويات مكاتب المأمور، العقيد محمد جبر، ونائبه اللواء عامر عبدالمقصود.
                              وقالت تقارير الأدلة الجنائية التي تسلمتها النيابة إن جميع القنابل التي ضبطت بحوزة المتهمين شديدة الانفجار، وبإمكانها تدمير بنايات وجدارن خرسانية، وكشفت التحقيقات أن بعض المتهمين كانوا متأهبين لمهاجمة قوات الأمن بهذه القنابل، وهو ما جرى مع 11 ضابطًا ومجندا من العمليات الخاصة، أصيبوا بجروح خطيرة، وأقروا في أقوالهم أمام النيابة أنهم فوجئوا أثناء مداهمتهم منزل أحد المتورطين بإلقائه قنابل من هذا النوع قبل أن يلوذ بالفرار.
                              ومن المقرر أن تنتقل النيابة بعد يومين إلى سجون العقرب وطرة، لسؤال 3 متهمين تابعين للخلية الإرهابية، التي ألقت أجهزة الأمن بالجيزة القبض على عناصرها في المنطقة الصحراوية الواقعة بالقرب من منطقة القطا بالمنوفية، عقب تجديد نيابة أمن الدولة العليا، حبسهم لمدة 15 يومًا، على ذمة التحقيقات.
                              وأكدت التحقيقات التي باشرها المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أن المتهم الأول، أحمد القصاص، تم ضبطه أولا في فيلا مهجورة، وبحوزته كمية كبيرة من القنابل، ألقى اثنتين منها على ضباط العمليات الخاصة أثناء محاولة ضبطه، وساعده على الهرب جهادي معروف، وكان برفقته نجل محمد الغزلاني، المتهم في القضية ذاتها.
                              وأقر المتهم الثاني، ويدعى «صهيب»، نجل المتهم الأول، المخطط للمذبحة، أمام أجهزة الأمن بالجيزة، باقتحام المركز، بعد إلقاء المولوتوف على المبنى، وأظهرت التحقيقات أنه عذب أحد المجندين، وسقاه ماء نار، قبل أن يلفظ المجند أنفاسه الأخيرة، وكشفت التحقيقات أن المتهم الثالث، محمد رشيدة، مسجل خطر، شقيق المتهم «أحمد»، المحبوس على ذمة القضية، هو من ذبح المأمور انتقاما منه بسبب القبض عليه أكثر من مرة بتهمة حيازة مخدرات، وذكر المتهم أسماء 3 أشخاص اشتركوا معه في المذبحة وسرقة أسلحة المركز، واعترف بأن الجهادي، محمد الغزلاني، المسؤول عن تمويلهم بالأسلحة والقنابل بمساعدة إرهابيين آخرين.
                              وبعد انتهاء التحقيقات مع المتهمين الثلاثة، ستُعد النيابة الأدلة الفنية لمواجهة بعض المتهمين بأقوال زملائهم الذين اعترفوا بأنهم حرضوا على أعمال العنف الدامية التي شهدتها مدينة كرداسة والقرى التابعة لها، حيث تم حرق نقطة شرطة ناهيا، وكنيسة الملاك ميخائيل، أثناء التمثيل بجثامين 11 ضابطًا ومجندا، وأقروا بأن هؤلاء هم الذين خططوا للمذبحة قبلها بيومين، ومن بينهم أبناء عائلة «الغزلاني» وعبدالسلام بشندي، النائب البرلماني السابق (هارب)، بعد محاولتهم الأولى لاقتحام مركز الشرطة في 5 يوليو الماضي.

                              * مدير أمن مطروح: غلق منفذ «السلوم» أمام سفر المصريين فقط إلى ليبيا



                              قال اللواء العناني حمودة، مدير أمن مطروح، السبت، إن السلطات المصرية أغلقت منفذ السلوم البري أمام حركة الشاحنات والمسافرين المصريين إلى الأراضي الليبية، مع استمرار العمل في الاتجاهين لغير المصريين والسماح بدخول المصريين القادمين من ليبيا، وذلك حفاظًا على حياتهم.
                              أضاف «العناني»، في تصريحات صحفية، أن «إغلاق المنفذ سيكون بشكل مؤقت حتى استقرار الأوضاع الأمنية بدولة ليبيا أو حتى إشعار آخر»، لافتًا إلى أنه تم التنبيه على المصريين العاملين والمقيمين بليبيا توخي الحيطة والحذر، وعلى سائقي الشاحنات المصرية المتواجدة بليبيا بالتزام أماكنهم وعدم التحرك إلى الطرق السريعة حتى يتم حل أزمة السائقين المحتجزين.
                              كانت ميليشيا ليبية مسلحة بمنطقة أجدابيا، اعترضت، فجر الجمعة، طريق عدد من الشاحنات المصرية بالكيلو 5 شرق أجدابيا على الطريق الدولي الساحلي، واحتجزت 50 سائقًا ومساعديهم وشاحناتهم، وبلغ عددهم، صباح السبت، حوالي 74 سائقًا، كانوا في طريق عودتهم بعد توصيل بضائع من مصر إلى ليبيا، وينتمي معظم السائقين المحتجزين إلى مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية.
                              كان السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أعلن في وقت سابق، أن السفير المصري لدى ليبيا، محمد أبو بكر، يواصل اتصالاته المكثفة مع السلطات وشيوخ القبائل الليبية، لمحاولة التوصل لحل أزمة احتجاز الشاحنات التي يقودها سائقون مصريون بواسطة مجموعة ليبية مسلحة.

                              * «مبارك» يبتسم بعد سماع شهادة «موافي» ورئيس «الأمن القومي»



                              استمعت محكمة جنايات القاهرة، السبت، إلى شهادة اللواء مراد موافى، مدير المخابرات العامة السابق، واللواء مصطفى عبدالنبى، رئيس هيئة الأمن القومى، فى قضية قتل المتظاهرين والفساد المالى، المتهم فيها الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، ونجلاه «علاء وجمال»، ووزير داخليته، حبيب العادلى، و6 من كبار مساعديه، ودارت شهادة المسؤولين الكبيرين، المحظور نشرها بقرار من القاضى، حول مدى تورط جماعة الإخوان وعناصر من حركة حماس فى اقتحام السجون وقتل المتظاهرين، أثناء ثورة 25 يناير.
                              حضر الشاهدان إلى المحكمة، فى ساعة مبكرة، وانتظرا فى غرفة مجاورة لقاعة المحاكمة، واستغرقت شهادتهما قرابة 4 ساعات، واستمعت المحكمة فى بداية الجلسة إلى شهادة «موافى»، بعد أن أمرت «عبدالنبى» بالانتظار خارج القاعة، حتى لا يسمع ما سيدلى به الشاهد.
                              بدأت الجلسة، فى العاشرة والربع صباحا، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، وتبين حضور دفاع المتهمين، وغياب أهالى المجنى عليهم، ولم يتقابل الشاهدان مع المتهم الأول، «مبارك»، إلا فى القاعة، ووجه دفاع «مبارك» وباقى المتهمين 34 سؤالا للشاهديْن، فى حين سأل القاضى الشاهديْن 20 سؤالاً. وحسب مصادر أمنية حضرت الجلسة، التى غاب عنها الإعلاميون، بقرار من المحكمة، فإن «مبارك» بدا مهتما بشهادة «موافى» و«عبدالنبى»، وجلس طوال الجلسة على كرسيه المتحرك، دون أن يأتى بحركة، إلا إذا أراد الاستفسار من نجله «علاء» عن بعض الكلمات التى لم يسمعها من الشهادة.
                              وروى الشاهدان تفاصيل ما توافر لديهما من معلومات حول الأحداث التى شهدتها البلاد، خلال ثورة 25 يناير، وابتسم «مبارك»، بعد انتهاء الشهادة، ما يدل على ارتياحه لما قاله الشاهدان، على حد قول المصادر. ونشبت مناوشات بين أنصار «مبارك» من جهة، وعدد من الأهالى وأعضاء حركة «ثائرون» من جهة أخرى، خارج أسوار الأكاديمية، وتطورت المناوشات إلى تراشق بالحجارة، قبل أن تسيطر قوات الأمن على الموقف، لينسحب أعضاء حركة «ثائرون» من أمام بوابة الأكاديمية.
                              وكان العشرات من أنصار «مبارك» قد حضروا، فى الثامنة صباحا، رافعين صور الرئيس الأسبق، وأذاعوا أغنية «تسلم الأيادى» عبر مكبرات الصوت، كما حضر عدد قليل من أعضاء حركة «ثائرون»، الذين طالبوا بإعدام «مبارك»، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتحقيق أهداف ثورة يناير.

                              ***
                              * «بشر»: مبادرة «أبو المجد» انتهت لأن شروطها لا تؤدي لنتائج إيجابية

                              * منشقون عن الإخوان يطالبون النائب العام بالقبض على 20 من قيادات الجماعة في مقدمتهم أمين وبشر ودراج والجرف
                              طالب منشقون عن جماعة الإخوان ينتمون لما يعرف بـ"تحالف شباب الإخوان" المستشار هشام بركات النائب العام، بالقبض علي 20 من قيادات الجماعة بسبب ما وصفوه بـ"الدعوة لضرب الاقتصاد وإثارة الفتنة بين صفوف الشعب من خلال التخطيط للتظاهر يوم 25 يناير القادم".
                              وطالب تحالف شباب الإخوان، في بيان رسمي اليوم وعبر البلاغ المعد لتقديمه إلى النائب العام غدًا الأحد بالقبض علي أعضاء الجماعة المحظورة قانونية، حسب قولهم، لكي "يرحم الوطن من ناس لا خير لهم فيه".
                              وحدد التحالف أسماء قيادات الإخوان التي طالب بالقبض عليها وهي "جمعة أمين، يحي حسين، محمد عبد الوهاب، عمرو دراج، محمد علي بشر، عزة الجرف، عبد الرحمن منصور، علي ماهر، عمر عبد العزبز، محمد أنس، محمد خيري، محمد محمد الحداد، محمد مبارك أبو الحف، محمد مجدي فوزي، محمود خليل، محمد محمد عبيد، زهير إسماعيل، شعبان عبد الرحمن، محمد النجار، رضا فهمي".
                              يذكر أن "تحالف شباب الإخوان" كان قد تقدم في وقت سابق ببلاغ إلى المستشار هشام بركات النائب العام، طالب فيه بالقبض علي عمرو دراج عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة ومحمد على بشر عضو مجلس شورى الإخوان، وذلك باعتبارهما -حسب البلاغ- من قيادات الإخوان التي تدفع مؤيديها إلى التظاهر في ظرف حرج تمر به البلد.

                              * مصدر سيادي يكشف لـ"بوابة الأهرام" خطة التنظيم الدولي للإخوان لتشويه "30 يونيو" بـ200 مليون دولار


                              الثورة في 30 يونيو

                              كشف مصدر سيادي أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمون تعاقد مع شركة للدعاية والإعلان بأمريكا، للقيام بحملة دعاية ضخمة بأوروبا والولايات المتحدة لوصف ماحدث في 30 يونيو على أنه انقلاب عسكري وليست ثورة شعبية.
                              وأوضح المصدر، في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، أن قيمة التعاقد بين الطرفين بلغت نحو 200 مليون دولار لترويج مسمي "الانقلاب"، في جميع وسائل الإعلام بأمريكا ودول الاتحاد الأوروبي.
                              ولفت إلى أن بنود التعاقد تنص على قيام الشركة بعمل دعاية بالصحف الهامة بامريكا والاتحاد الاوروبي، موضحًا أن هناك بالفعل حملات دعاية تم تنظيمها بصحف ألمانية وأخرى أمريكية وإيطالية.
                              ونوه المصدر إلى أن من بين الأدوات التي سيتم الاعتماد عليها أسماء شهيرة بمجال السياسة والأدب والفن والرياضة بالغرب.
                              وأوضح أن هذا التعاقد تم في شهر يوليو الماضي وبدأ تطبيقه منذ منتصف أغسطس، مشيراً إلى أن ذلك هو سر الموقف الأمريكي المتردد والمتقلب من ثورة يونيو.
                              وأضاف أنه من بين الأدوات المستخدمة تحديد أماكن التظاهرات التى يقوم بها مؤيدو الإخوان في أوروبا والاستعانة بشخصيات عامة بهذه الدول للتظاهر، لاسيما خلال الزيارات الرسمية للمسئولين المصريين وزيارات شخصيات من الدبلوماسية الشعبية.
                              واختم المصدر بالإشارة إلى أن هذه الآلية يعول عليها التنظيم الدولى في تشويه ثورة 30 يونيو وجمع الحشد لمعارضة ماحدث في مصر للضغط على السلطة الانتقالية المصرية للاستجابة لبعض مطالب الجماعة.
                              وأوضح أنهم يضغطون بشدة للحيلولة دون نجاح مصر في الحصول على استشمارات أجنبية لدفع الاقتصاد المصري ليجعل المواطنين ينفجرون في وجه النظام الحالي، ويقولون إن فترة حكم الإخوان كانت أفضل مما تلاها.

                              * «تحالف دعم الشرعية» يدعو للتظاهر الأسبوع المقبل تحت شعار «الصبر طريق النصر»

                              * فتح ميدان النهضة واستمرار إغلاق «رابعة والتحرير» لأسباب أمنية

                              * مصدر أمني: إشعال النيران بصيدلية يمتلكها إخوانى بـ"ناهيا" بعد حرق مجهولين ممتلكات مخبرين

                              قال مصدر أمني إنه تم إشعال النيران بصيدلية يمتلكها إخواني بناهيا، والصادر ضده قرار ضبط وإحضار من النيابة، انتقامًا منه بعد أن قامت مجموعة من الأشخاص بحرق جرارين زراعيين وسيارة ومحل تجارى يمتلكها مخبرين بالمنطقة.
                              كان مجهولون قد حرقوا عددًا من سيارات ومحلات بعض مخبرين بناهيا حيث قاموا بحرق جرارين زراعيين يمتلكهما شخص يدعى عسران ناصر وسيارة يمتلكها شخص يدعى صلاح ناصر وأيضًا سيارة عبدالرحمن هارون.
                              كما قاموا بحرق سوبر ماركت لمؤنس زيادة الكائن بشارع السهراية، إلا أن المخبرين قاموا بإشعال النيران بصيدلية يمتلكها صيدلى ينتمى للإخوان انتقامًا من حرق ممتلكاتهم.
                              أتت النيران على محتوياتها بالكامل وقام الأهالى بإخماد النيران بها قبل امتدادها إلى المبانى المجاورة.


                              * بالصور.. مظاهرة طلاب «الإخوان» بجامعة الأزهر وقطع طريق النصر
                              تظاهر الآلاف من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين في جامعة الأزهر، السبت، في اليوم الأول لبدء الدراسة بالجامعة، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم، وللتنديد بما سموه الانقلاب العسكري، وكذلك للمطالبة بإقالة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
                              وقاموا بقطع طريق النصر أمام حركة المرور، فيما تمكنت قوات الأمن من إعادة فتح الطريق مرة أخرى أمام السيارات.

























                              * "طلاب ضد الانقلاب" يحذرون من انتفاضة غدًا بجامعة الأزهر "لن تبقي ولن تذر"
                              حذرت حركة تسمي "طلاب ضد الانقلاب" تضم طلاب من جامعة الأزهر من تنظيمهم تظاهرات غدًا بحرم الجامعة.
                              وقالوا في بيان رسمي منذ قليل: "اليوم كان الانطلاقة عفوية، وغدًا الانتفاضة الكبرى بجامعة الأزهر التي لن تبقى أمامها ولن تذر"، على حسب تعبيرها.
                              كانت الحركة قد نظمت تظاهرات اليوم السبت بجامعة الأزهر وحاصروا مكتب رئيس الجامعة كما قطعوا طريق النصر.
                              وبحسب البيان، خرج طلاب جامعة الأزهر، بشكل عفوي دون تنظيم مسبق وانتفضت الجامعة وثارت ثورتها، على حد تعبيرها.
                              شددت الحركة علي عدم ترك حق زملائهم مهما حدث وأن ما اعتبروه حراكا ثوريا نابعا من الشارع وفي مقدمته الطلاب لن يتوقف مهما حصل، بحسب البيان.

                              * بالصور.. مظاهرة «ألتراس أهلاوي» أمام دار القضاء العالي
                              تظاهر المئات من أعضاء رابطة «ألتراس أهلاوي»، و«وايت نايتس»، السبت، أمام مقر دار القضاء العالي، للمطالبة بالإفراج عن 25 من أعضاء «ألتراس أهلاوي»، الذين تم القبض عليهم في مطار القاهرة، أثناء تواجد المجموعة لاستقبال فريق كرة اليد بالنادي الأهلي، بعد العودة من البطولة الأفريقية.
                              وانصرف المتظاهرون من أمام دار القضاء العالي بعد تأكدهم من قبول استئناف زملائهم الـ25 المتهمين.

























                              * الأمن يُفرّق مسيرة بالدراجات لأنصار الإخوان في قنا
                              فرّقت قوات الأمن مسيرة بالدراجات للعشرات من أنصار «الإخوان»، مساء السبت، بمدينة أبوتشت في محافظة قنا، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي والتنديد بما سموه «الانقلاب العسكري» على الشرعية والدعوة للإفراج عن مرسي.
                              وانطلقت المسيرة عقب صلاة المغرب من عدة مساجد بالمدينة، جابت عددًا من الشوارع حتى استقرت بميدان مجمع المصالح أمام المحطة.
                              وردد المتظاهرون خلال المسيرة هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، من بينها «يسقط حكم العسكر، إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية، سيسي يا سيسي مرسي هو رئيسي».
                              ورفع المتظاهرون شعارات رابعة وصورًا لمرسي، وضمت المسيرة عددًا من شباب «الإخوان» الذين وقفوا بعرض الشارع، ما أدّى لتعطيل الحركة المرورية بالمدينة، حتى أعادت قوات الشرطة فتحه وتفريق المتظاهرين بالشوارع الجانبية

                              تعليق


                              • 19/10/2013


                                * ضاحي خلفان: الربيع العربي ثورة "عقوق الإنسان".. وإذا الجزيرة قامت بحملة ما فتأكد أن نقيض ما تقوله هو الصحيح



                                انتقد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، ما وصلت إليه ثورات الربيع العربي والنتائج المعاكسة التي حققتها، على حد تعبيره.
                                وقال خلفان في تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر، إن "ثورات الربيع كان هدفها حقوق الإنسان فأفرزت عقوق الإنسان".
                                كما وجّه انتقادًا لقناة الجزيرة، قائلاً: "إذا الجزيرة قامت بحملة ما في الوطن العربي فتأكد أن نقيض ما تقوله هو الصحيح".

                                * زي النهاردة.. عبد الناصر يوقّع اتفاقية الجلاء 19 أكتوبر 1954



                                انتهى فشل الثورة العرابية عام 1882 باحتلال الإنجليز لمصر، وهو الاحتلال الذي دام 72 عاما إلى أن نجحت ثورة 23 يوليو 1952، وبدأ قادة مصر ينشطون باتجاه تحقيق الجلاء التام.

                                وبدأ قادة ثورة يوليو المسيرة بالعمل العسكري والفدائي، وانتهت بمباحثات ثنائية بين مصر وإنجلترا من أجل جلاء القوات البريطانية المرابطة في منطقة القناة، والتي بدأت في 27 يوليو 1954 إلى أن نجح المصريون في الحصول على الجلاء التام الذي توج بتوقيع اتفاقية الجلاء في مثل هذا اليوم 19 أكتوبر 1954.

                                وقع اتفاقية الجلاء عن الجانب المصري الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ومن بريطانيا اللورد «ستانسجيت» بحيث يتم الجلاء على مراحل، كما تم الاتفاق عما يتبع حيال القاعدة البريطانية في القناة، وقد تمت المرحلة الأولى من الجلاء في 18 فبراير عام 1955، و الثانية في 16 يونيو 1955، والثالثة في 25 مارس 1956، وفي 18 يونيو 1956، وتم جلاء آخر جندي بريطاني عن أرض مصر، ورفع العلم المصري لأول مرة على مبنى البحرية البريطانية «نيفي هاوس» في ذلك الوقت ببورسعيد.

                                وتقول ديباجة الاتفاقية: «بعد الاطلاع على الإعلان الدستوري الصادر في ١٠ فبراير سنة ١٩٥٣، وعلى القانون رقم ٦٣٧ لسنة ١٩٥٤، بالموافقة على الاتفاق وملحقيه والخطابات المتبادلة الملحقة به والمحضر المتفق عليه، المعقود بين حكومة جمهورية مصر وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى، وشمال أيرلندا، والموقع عليه بالقاهرة في ١٩ أكتوبر سنة ١٩٥٤، وبناء على ما عرضه وزير الخارجية، قرر مادة ١- يعمل اعتبارا من ١٩ أكتوبر سنة ١٩٥٤ بالاتفاق وملحقيه والخطابات المتبادلة الملحقة به والمحضر المتفق عليه، المعقود بين حكومة جمهورية مصر، وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى، وشمال أيرلندا والموقع عليه بالقاهرة في ١٩ أكتوبر سنة ١٩٥٤، والمرفق نصه.

                                ومن المواد التي جاءت في نص الاتفاقية الذي جاء في ١٣ مادة

                                (المادة ١) تجلو قوات صاحبة الجلالة جلاء تاماً عن الأراضي المصرية، وفقاً للجدول المبين فى الجزء (أ) من الملحق رقم (١) خلال فترة عشرين شهراً من تاريخ التوقيع على الاتفاق الحالي

                                (المادة ٢) تعلن حكومة المملكة المتحدة انقضاء معاهدة التحالف الموقع عليها في لندن في 26 أغسطس سنة ١٩٣٦وكذلك المحضرالمتفق عليه، والمذكرات المتبادلة، والاتفاق الخاص بالإعفاءات والميزات التي تتمتع بها القوات البريطانية فى مصروجميع ما تفرع عنها من اتفاقات أخرى،

                                (المادة ٧) تقدم حكومة جمهورية مصرتسهيلات مرور الطائرات وكذا تسهيلات النزول وخدمات الطيران المتعلقة برحلات الطائرات التابعة لسلاح الطيران الملكي التي يتم الإخطارعنها

                                (المادة ٨) تقر الحكومتان المتعاقدتان أن قناة السويس البحرية التي هي جزء لا يتجزأ من مصر طريق مائي له أهميته الدولية من النواحي الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية، وتعربان عن تصميمهما على احترام الاتفاقية التي تكفل حرية الملاحة في القناة الموقع عليها في القسطنطينية في 29 أكتوبر سنة ١٨٨٨.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X