14/10/2013
* «منصور» يهنئ المصريين بالعيد: ستصنعون مستقبلكم الواعد علمًا وعملًا وتضحية
الرئيس منصور: عيد الأضحى يذكرنا بأن التضحية والفداء فى سبيل الله "فريضة واجبة"

بيان رئاسة الجمهورية بمناسبة عيد الأضحى:بسمِ اللهِ الرحمن الرحيم «قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ».. صَدقَ الله العَظيم.
ـ شعب مصر العظيم .. يطيب لى أن أتقدم إليكم وإلى الأمة العربية والإسلامية بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على مصرنا الغالية، وعلى أمتكم العربية والإسلامية باليمن والأمن والبركة.
ـ شعب مصر الكريم .. إن عيد الأضحى المُبارك يُذكرنا على الدوام بأن طاعة المخلوق للخالق هى طاعة بلا حدود، وأن التضحية والفداء فى سبيل الله هى فريضة واجبة، قبل أن تكون قيما ومبادئ إنسانية رفيعة.
ـ أبناء مصر الكرام .. لقد تزامنت هذه الأيام المباركة مع أيام نصر صنعتموه أنتم وجيشكم بملحمة من الجدية والتضحية والعلم والعمل .. وبمثله ستصنعون مستقبلكم الواعد بإذن الله تعالى علما وعملا وجدا وتضحية، من أجل وطن هذا حقه علينا جميعا.
ــ أيها الشعب الأبي .. اهنأ بأيام العيد المبارك محاطا بعناية الله تعالى ورعايته، ولتهنأ كل أوطان العرب والمسلمين بفضل الله وأيام رحمته، ولنعلم جميعا أن حمى الوطن محفوظ بحفظ الله ورعايته من الشر وأهله.
دُعاءٌ إلى الله تعالى فى هذه الأيام المباركة أن يُسدد بفضله خطاكم، وأن يشملنا برعايته وعنايته، وأن يُعيد علينا أيام عيده باليمن والخير والعزة.
كُلُّ عَامٍ وأَنتُمْ بِخيرٍ.
* «الخارجية» تناشد المصريين بالخارج تسجيل بياناتهم بـ«العليا للانتخابات»
* "رابعة والتحرير والفتح" ليست من بينها.. الأوقاف تجدد تأكيد الالتزام بالساحات التى حددتها لأداء صلاة العيد
* مصر تخطر «استشاري البرنامج النووي» ببدء إجراءات مشروع «الضبعة» الأحد
قال أكثم أبوالعلا، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن هيئة المحطات النووية ستخطر شركة «وارلي بارسونز» الأسترالية، استشاري البرنامج النووي المصري، الأحد المقبل، بالبدء في إجراءات تنفيذ إقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في منطقة «الضبعة» بمحافظة مرسى مطروح.
وأضاف «أبوالعلا» في تصريحات صحفية، الإثنين، أن هيئة المحطات النووية حددت قائمة بالمطالب، التي سيتم تكليف الاستشاري العالمي بتنفيذها بشكل عاجل.
وأشار إلى أن القائمة تتضمن مراجعة مواصفات وكراسة شروط مناقصة تنفيذ المحطة، إضافة إلى تحديد متطلبات إعادة تأهيل البنية التحتية لموقع «الضبعة»، التي تم تدميرها بسبب استيلاء أهالي الضبعة على الموقع بعد ثورة 25 يناير 2011.
وأوضح أن هيئة المحطات النووية تقوم بإعداد مناقصات محدودة لأعمال المرافق من كهرباء ومساكن إدارية وصرف صحي، ومعالجة مياه لموقع المحطة، إضافة إلى بناء سور الموقع، الذى يصل إلى 23 كيلومتر.اً
كان مجلس الوزراء أعلن في بيان رسمي، الخميس الماضي، عن موافقته على بدء الخطوات التنفيذية، لإقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة .
ويستهدف البرنامج النووي إقامة 4 محطات في موقع «الضبعة» كمرحلة أولى بقدرات تتراوح بين 900 و1650 ميجا وات.
ومن المقرر بدء تشغيل المحطة الأولى بحلول عام 2020، والثانية بحلول 2022، والثالثة 2024، والرابعة 2026.
***
* العفو الدولية عن أحداث 6 أكتوبر: أنصار مرسي هاجموا الأهالي والأمن رد بقوة قاتلة

طالبت منظمة العفو الدولية، الإثنين، بإجراء تحقيقات كاملة ومستقلة ونزيهة، عن أحداث الاشتباكات التي وقعت في ذكرى «حرب أكتوبر».
وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير منظمة العفو الدولية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنه «رغم أن بعض المتظاهرين المؤيدين لمرسي ألقوا الحجارة والإطارات المشتعلة واستخدموا الألعاب النارية، والمواد الحارقة ضد قوات الأمن والأهالي، فإن الأمن لجأ إلى استخدام القوة القاتلة حين لم تكن أبدًا ضرورية».
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى أن السلطات حذرت قبل السادس من أكتوبر أن التظاهرات ضد الجيش في ذلك اليوم ستشكل خطرًا على الأمن القومي ولن تعتبر تحركا لنشطاء.
واتهمت المنظمة قوات الأمن باستخدام «القوة القاتلة والرصاص الحي»، لتفريق المتظاهرين المؤيدين لمرسي، قائلة «دلائل جرى جمعها من مسؤولين طبيين وشهود عيان ومتظاهرين مصابين تشير أن الأمن استخدم الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين المؤيدين لمرسي»، ما تسبب في مقتل 49 شخصًا في القاهرة وحدها، حسب المنظمة.
وشهد الأحد السادس من أكتوبر تظاهرات حاشدة مؤيدة لمرسي في مدن مصرية عدة، وقتل 57 شخصًا في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن عبر البلاد، 48 منهم سقطوا في القاهرة حسب مسؤولي وزارة الصحة.
وتعد حصيلة قتلى ذلك اليوم الأكبر منذ فض الأمن اعتصامي «رابعة والنهضة» في القاهرة في 14 أغسطس الفائت مخلفا مئات القتلى.
***
* محللون أمريكيون: «أوباما» يعتقد أن ما حدث في مصر كان جيدًا

ذكر محللون أمريكيون أن باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لم يستخدم مصطلح «انقلاب عسكري» عند قطع المساعدات جزئيًا عن مصر، كمناورة تسمح له باستئناف المساعدات، بشرط تحسن أداء «الحكام العسكريين»، مشيرين إلى أن توقيت إعلان قرار الإدارة الأمريكية تزامن مع عمليات إرهابية ضد قوات الأمن، مما دعم الاعتقاد السائد بدعم واشنطن جماعة الإخوان المسلمين.
وقال الباحث في شؤون الشرق الأوسط، روبرت دانين، في مجلس العلاقات الخارجية في مقال الأحد: «الأمور تزداد وضوحًا بأن الرئيس الأمريكي يعتقد أن الانقلاب العسكري في مصر كان جيدًا، حيث لم يتخذ قطعًا فوريًا للمساعدات العسكرية إلى مصر»، مشيرًا إلى أنه رغم القرار الأخير بقطع جزئي للمساعدات، فإن أوباما لم يستخدم كلمة «انقلاب» ليسمح لنفسه بمناورة لاستئناف المساعدات في حال تحسن إدارة حكام مصر الحاليين.
ويرى «دانين» أن مسؤولي الإدارة الأمريكية قد يغفرون لـ«أوباما» تأجيله الحكم على الانقلاب، لـ«إعطاء المؤسسة العسكرية المصرية فرصة لإثبات أن إسقاط حكومة مرسي جاء كإجراء تصحيحي، للحفاظ على مؤسسات الدولة».
وانتقد الباحث في شؤون الشرق الأوسط تضارب أفعال الإدارة الأمريكية تجاه ما يحدث في مصر عن مبادئها في دعم الديمقراطية، مما أدى إلى تنامي المشاعر المعادية لأمريكا في الشرق الأوسط، مما أثر على جهودها علي المدى الطويل في المنطقة.
وأوضح أن الجيش الأمريكي اتبع نهجًا يعمل على تأمين مصالح حيوية أمريكية مع مصر، منها جهود مكافحة الإرهاب والسلام بين مصر وإسرائيل، متجاهلًا سلوك النظام الداخلي سواء ذلك كان الحكام الإخوان أو الجيش، مما يضحي على المدى الطويل بعلاقتنا في مقابل مصالحنا قصيرة المدى.
في سياق متصل انتقد الباحث البارز في مجلس العلاقات الخارجية، ستيفن كوك، توقيت إعلان الإدارة الأمريكية قطعا جزئيا للمعونة العسكرية، قائلا: «جاء ذلك بعد يوم واحد من استهداف قوات الأمن في 8 حوادث إرهابية منفصلة، مما يعزز فكرة خاطئة منتشرة على نطاق واسع في مصر أن الولايات المتحدة تدعم جماعة الإخوان المسلمين».
وذكر «كوك» أن القطع الجزئي للمعونة لن يكون له تأثير على القدرات العسكرية الشاملة في مصر، «حيث تمتلك بالفعل 35 طائرة أباتشي»، وتابع: «السيسي ورفاقه لا يتخذون قراراتهم بناء على حزمة المساعدات الأمريكية، ولكن يضعون استراتيجية سياسية على أساس الظروف المحلية».
وشبه «كوك» ما فعلته الإدارة الأمريكية مع الجيش المصري، بما حدث في باكستان عندما قطعت المعونة، ولكن أبقت على العلاقات والمصالح المشتركة، قائلا «المسؤولون الأمريكيون يمكن أن يأكدوا التزام أمريكا تجاه مصر في المؤتمرات الصحفية، ولكن على الجانب الآخر يوجد عدم ثقة في القاهرة تجاه ما يصدر من واشنطن كما حدث في إسلام أباد».
***
* «موسى» يتصل برئيس «مجلس الدولة».. ويؤكد التزام «لجنة الـ50» بنتائج لقاء «منصور»
أجرى عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50» لإعداد الدستور، اتصالًا هاتفيًا، الإثنين، بالمستشار فريد نزيه تناغو، رئيس مجلس الدولة، أخبره فيه بالتزام اللجنة، بالنتائج التي أسفر عنها اجتماع الرئيس المؤقت عدلي منصور بقضاة مجلس الدولة السبت الماضي.
وأضاف «موسى»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن اتفاق قضاة مجلس الدولة مع الرئيس عدلي منصور وضع نهاية للأزمة، بعد الاتفاق على احتفاظ المجلس باختصاصاته الثلاثة، خاصة فيما يتعلق بالقضاء التأديبي.
***
* "تمرد": ندعم السيسي فى قراره بعدم الترشح للرئاسة.. ونتمنى رئيسًا مدنيًّا بوطنيته نفسها

أكدت حركة تمرد دعمها للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، فى قراره بعدم الترشح للرئاسة، معربة عن تقديرها له فى هذا الموقف، كما أكدت ثقتها فى قدرته على قيادة الجيش المصرى والتوجه به إلى الطريق الصحيح للحفاظ على مصرنا الحبيبة.
واعتبرت الحركة فى بيان لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك مساء اليوم الاثنين أن كل المحاولات التى يطلقها البعض لوضع الفريق أول عبد الفتاح السيسي فى مأزق بتوليه رئاسة الجمهورية، بعد أن تم تجسيد الجيش المصرى فى شخصية السيسي نظراً للفشل فى محاولات إقناع الرأى العام الدولى بأن ما حدث بمصر يوم 30 يونيو هو انقلاب وليس إرادة شعبية انحازت لها القوات المسلحة وساندتها، اعتبرت أن تلك المحاولات ما هى إلا "محاولات صهيونية هدفها الأول والأخير تدمير جيشنا العظيم، الذى يعتبر آخر جيش فى المنطقة العربية بعد تدمير الجيش العراقى والجيش السورى".
وأكدت الحركة أن الشارع المصرى بكل فئاته ومستوياته يؤيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي فى إدارته للجيش المصرى واحترامه لرغبة وإرادة الشارع المصرى، معربة عن أملها فى أن يوفق الله عز وجل الشعب فى اختيار رئيس مدني لمصر وبنفس وطنية الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
* تباين الآراء حول إعلان «تمرد» خوض الانتخابات البرلمانية
تباينت آراء عدد من القيادات الحزبية وشباب القوى الثورية حول إعلان حملة «تمرد» خوضها الانتخابات البرلمانية على جميع المقاعد الانتخابية، وقال البعض إن شباب «تمرد» جزء من شباب مصر، وعليهم ألا يصابوا بالغرور، آخذين في الاعتبار تجربة «قائمة الثورة مستمرة»، وحصولها على 7 مقاعد في الانتخابات التشريعية الأخيرة، في حين قال البعض الآخر إنها خطوة إيجابية تأتي في طريق تمكين الشباب داخل البرلمان، لتنفيذ أهداف الثورة.
قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس حزب الاشتراكي المصري، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «ينبغي على أعضاء الحملة أن يكونوا أكثر تواضعًا في قدراتهم، حتى لا يصطدموا بالأمر الواقع، وعليهم الاندماج في الأحزاب القديمة لتجديدها، أو الحديثة الضعيفة لتقويتها أو إنشاء حزب جديد، وليعلموا أن صندوق الانتخابات هو الملاذ الأخير لتداول السلطة وتشكيل الحكومة، وهذا لن يتأتى دون الانضمام للأحزاب، حيث لا يستطيع أحد أن يواصل التظاهر والاعتصام بالميادين والتواجد بالشوارع باستمرار.
واعتبر عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن التصريح الخاص بخوض الانتخابات يُعد حماسيًا وعاطفيًا، مشيرًا إلى أن «تمرد» وحدها لا تستطيع خوض الانتخابات بمفردها، ولا يصح أن تعلن لتدخل الأحزاب تحت رايتها، وأبدى تمنياته بألا تُصاب «تمرد» بالغرور فتخسر مقاعد كثيرة.
من جهته قال حسام الخولي، السكرتير العام المساعد لحزب الوفد، إن شباب «تمرد» جزء من شباب مصر، وليس كل الشباب، وعليهم ألا يتحدثوا باسم الشارع كما تحدث من قبل شباب الثورة، مشيرًا إلى أن الانتخابات التشريعية ليست بالسهولة، ومختلفة عن خروج الجماهير العريضة في «30 يونيو»، وأكد أنه لا يوجد تنسيق لحزب الوفد حتى الآن مع «تمرد» ولم يطلب منه.
من جانبه قال طارق الخولي، منسق تكتل القوى الثورية، إن إعلان «تمرد» خوضها الانتخابات البرلمانية خطوة إيجابية في طريق تمكين الشباب داخل البرلمان، لتحقيق أهداف الثورة، وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «خوض الانتخابات البرلمانية بتحالفات سياسية تجمع كل القوى الثورية يتناسق مع الوضع الحالي، الذي تمر به مصر، وتلقينا دعوة من تمرد لاجتماع تنسيقي مع القوى السياسية للتنسيق لخوض الانتخابات بقوائم موحدة».
* بالصور.. «الدستور» يكرم أبطال حرب أكتوبر ببورسعيد
كرم حزب الدستور، مساء الأحد، أبطال حرب أكتوبر، في احتفالية ببورسعيد، بحضور الناشط السياسي جورج إسحاق، حيث قام بتوزيع الهدايا الرمزية عليهم، تقديرا لدورهم في الحرب.












* سياسيون: يجب إعادة النظر في «كامب ديفيد».. والمعونة الأمريكية ليست نصًا بها
أوضح عدد من السياسيين أن المعونة الأمريكية المقدمة لمصر ليس منصوصًا عليها كبند في معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، ومن ثم التعليق الجزئي أو الكلي ليس مرتبطًا بها، الأمر الذي يستلزم إعادة النظر في اتفاقية «كامب ديفيد» تطبيقًا لمبدأ المعاملة بالمثل ونهج أمريكا في تغيير سياساتها.
وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي، إن المساعدات الأمريكية لمصر جاءت تعويضًا عن توقيع مصر للاتفاقية، وبسبب تخفيضها لحجم المساعدات لإسرائيل في مواجهة الجبهة الجنوبية لمصر.
وأضاف «شكر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على مصر لمسايرة توجهاتها في المنطقة، وردًا على هذا التوجه من تغيير سياساتها وإعادة النظر في التزاماتها فلابد من تغيير السياسية المصرية في هذا الشأن، وإعادة النظر في تلك الاتفاقيات والاستثناء عليها تطبيقًا لمبدأ «المعامة بالمثل».
وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي، إن مصر مطالبة بإعادة النظر في معاهدة السلام مع إسرائيل باعتبارها «معاهدة استسلام» واتفاقية ظالمة ومجحفة للمصادرة على حق مصر في سيطرتها الكاملة على أراضيها، ومن هنا تدخلت إسرائيل في السيادة الوطنية المصرية في حكم الرئيس الأسبق مبارك، وأصبحت سيناء مرتعًا لقوى الإرهاب والتطرف من جميع أنحاء العالم وتحولت لما يُشبه بالتجمع الصديدي للعنف، حسب قوله.
من جهته، أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، أستاذ العلوم السياسية، القيادي بجبهة الإنقاذ، أنه لا يوجد نص صريح في معاهدة السلام التي أبرمت بين مصر وإسرائيل في مارس 79، على ربط المعونة الأمريكية الممنوحة وبين المعاهدة، رغم الإشارة إليها في خطابات متبادلة عقب توقيع المعاهدة.
وأوضح «عبد المجيد»، أن الإدارة الأمريكية قامت بتعليق المعونة جزئيًا وليس بصيغة إلغاء، وفي المستقبل سيتم إلغاء التعليق الجزئي المتوقف على المسار السياسي خلال المرحلة الانتقالية وتنفيذ «خارطة المستقبل» بشكل ديمقراطي وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية دون تزوير.
* رئيس حزب الكرامة بعد لقاء «الأسد»: «بشار» صمد في وجه الربيع العربي

قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إنه التقى الرئيس السوري، بشار الأسد، في دمشق السبت الماضي، لبحث الأوضاع السورية، فضلًا عن مناقشة ملف الناصرين السوريين وإمكانية التصالح معهم، حسب قوله.
وأضاف «سامي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الرئيس بشار الأسد أكد له عزمه تقديم كل التسهيلات لإنجاح الحوار الوطني وإنهاء مشاكل الناصريين السوريين، لافتًا إلى أن لقاءه الرئيس السوري في الوقت الراهن جاء في سياق الوصول إلى نقطة لوقف نزيف الدم السوري.
وأوضح رئيس حزب الكرامة أن الرئيس السوري أكد له وعدد من السياسيين المنتمين للتجمع العربي لدعم خيار المقاومة الموجود ببيروت، أن المعارضة في سوريا هي مجموعة من المرتزقة، وهو ما مكنه من الاستمرار في الصمود والتصدى لهم.
وأشار إلى أن «بشار» ظل لمدة عامين يقاوم، بسبب قدرته على الصمود ولم يقع مثلما حدث في أجواء ما يسمى بالربيع العربي، حسب قوله، مؤكدًا أن «الأسد» جزء أصيل من المعادلة السورية بسبب قدرته على الاستمرار في الحكم، فضلا عن أنه هو القابض بناصية كل الأمور في سوريا.
ولفت «سامي» إلى أنه يسعى إلى تخفيف حالة التوتر وعودة اللاجئين السوريين إلى أماكنهم الطبيعية، وهو الأمر الذي يستحق الحوار مع الرئيس السوري، مؤكدًا أن هذه الزيارة لا تتعارض مع الثورة المصرية أو التيار الليبرالي.
وقال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن اللقاء استمر 4 ساعات مع الرئيس بشار في جلسة مغلقة بمقر القيادة العامة دون تواجد لأي وسائل إعلام، في إطار وفد نظمته منظمة التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة بعد اجتماعها السنوي الذي عقد في بيروت الأسبوع الحالي.
وأضاف «زهران» أن الوفد ضم 35 عضوًا من ممثلي القوى السياسية العربية، بينهم 9 من المصريين كان هو من بينهم، بالإضافة إلى صلاح الدسوقي، رئيس حزب المؤتمر الشعبي الناصري، ومحمد سامي، رئيس حزب الكرامة، ومحمد عطية عن تكتل القوى الثورية، ورفعت سيد أحمد وفاروق العشري، وعلاء أبو زيد، وجمال أبو عيلة، ومحمود الشربيني.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن «الأسد» أكد أن علاقات بلاده بمصر بعد «30 يونيو» عادت بشكل طبيعي، وأنه حزين من موقف بعض الدول العربية التي تساند منظمة «حماس» وغيرها من المنظمات التي وصفها بـ«الإرهابية»، والتي قال إنها تدعم «المعارضة الخارجية والداخلية في سبيل إسقاط سوريا شعبًا وجيشًا»، مضيفًا أن بشار أخبرهم بأنه يواجه صعوبات اقتصادية، بسبب الحرب الدائرة الآن على الأراضي السورية.
***
* «قائد الجيش الثالث»: جهات دولية تستهدف تخريب قناة السويس

أكد اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى، أن هناك جهات خارجية كثيرة تتربص بمصر، وتسعى لتدمير قناة السويس والسيطرة عليها باعتبارها ممر ملاحة دولياً، مشيراً إلى أن هذه الجهات تسعى لعمل حزام أمنى بمنطقة القناة.
وشدد «عسكر»، خلال افتتاحه مرسى الصيد بقرية أبورمانة بالسويس أمس، بحضور اللواء محمد شمس، قائد قوات الدفاع الجوى بالجيش الثالث الميدانى، وبكرى أبوالحسن، نقيب الصيادين، على ضرورة تكاتف جهود الصيادين مع قوات المجرى الملاحى للقناة للحفاظ عليه باعتباره مصدر رزقهم الأساسى.
وأضاف أن القناة لن تتعرض لأى خطر جراء ما يتهددها، قائلاً: «لو حدث ذلك سيقولون إن المصريين غير قادرين على تأمين القناة، ولو حصل تخريب فى القناة مش هتبقى هنا البيوت ونرجع لأيام الإنجليز، ولو حصل انت ملكش أكل عيش هنا لأنك لم تتعاون معى فى مكان رزقك».وأشار إلى أن الهدف الأساسى للقوات المسلحة هو تأمين القناة ضد أى أعمال تخريبية، لافتاً إلى أن الجيش مصلحة البلد لديه فوق أى شىء آخر، وعلى الجميع أن يتحمل الفترة العصيبة الحالية التى تمر بها البلاد، والوقوف جميعاً صفاً واحداً للحفاظ على البلد.
ولفت إلى وجود 4000 ضابط وجندى من أبطال الجيش يقومون بتأمين القناة، ويسهرون على حراستها، مطالباً الصيادين بمساعدة الجيش فى تأمين القناة التى تعد مصدر دخل قومى للبلاد.
وطالب «عسكر» الصيادين بالإبلاغ عن أى خطر يشعرون به فى القناة، منوهاً بأنه سيقوم بدراسة موقف الصيد خلال الحظر الذى شكا منه الصيادون.
وأكد أنه صدق على وقف تنفيذ الأحكام الصادرة ضد 25 صياداً بالسويس بمناسبة العيد، وتوزيع الدفعة الأولى من مراكب الصيد عليهم بعد رفع كفاءتها فى ورش القوات المسلحة.
* الأمن يحاصر منطقة الأنفاق الحدودية بشمال سيناء
حاصرت القوات الأمنية فى شمال سيناء منطقة الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة، خاصة بعد ورود معلومات باعتزام الجماعات الإرهابية القيام بأعمال عنف، خلال أيام عيد الأضحى، ولمنع تسلل أى عناصر إلى البلاد، وتمكنت من ضبط 18 متهما و40 هاربا فى وقائع اقتحام واستهداف المنشآت الشرطية والمقار الأمنية بالمحافظة.
وكثفت القوات الأمنية من وجودها على المقار الأمنية والحيوية بالمحافظة، مع انتشار مكثف للأكمنة الأمنية على الطريق الدولى العريش - رفح، وتمشيط أمنى كبير فى محيط مدينة الشيخ زويد ومنطقة «الحلوات» فى مدينة رفح، بالإضافة إلى تمشيط منطقة غرب مطار العريش ومنطقة المزارع.
ونجحت الأجهزة الأمنية المشتركة بين القوات المسلحة والشرطة فى ضبط 18 من المتهمين فى وقائع اقتحام واستهداف المنشآت الشرطية والمقار الأمنية بمحافظة شمال سيناء، وتمت إحالتهم إلى الجهات المعنية لاتخاذ اللازم بشأنهم.
كما تمكنت وحدة مباحث قسم شرطة بئر العبد بشمال سيناء من ضبط 4 من المتورطين فى التعدى على قسم شرطة بئر العبد، وكان من بينهم شخص فلسطينى الجنسية.
وتمكنت قوات الأمن بشمال سيناء من إلقاء القبض على كل من «سليمان. م. ع»، 24 سنة، موظف بمجلس مدينة بئر العبد، و«محمود. أ. ع»، 29 سنة، مزارع، و«إبراهيم. م. م. س»، فلسطينى الجنسية، 36 عاما، و«أحمد. م. غ»، 17 عاما، المطلوب ضبطهم وإحضارهم فى المحضر رقم 710 لسنة 2013 جنايات بئر العبد.
وشنت مديرية أمن شمال سيناء حملة أمنية موسعة على جميع مداخل ومخارج المحافظة، حيث تمكنت من ضبط 40 من المطلوبين أمنيا والهاربين من تنفيذ أحكام.
كما تمكنت القوات المسلحة من تدمير 5 منازل بداخلها أنفاق لا يوجد بها أى مواطنين و3 مزارع للزيتون على الشريط الحدودى مع غزة.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية بمباحث العريش إنها ألقت القبض على شخص بريطانى الجنسية بشمال سيناء وبحوزته ملابس يشتبه فى كونها عسكرية.
وأضافت أن «معلومات وردت إلى أجهزة الأمن بوجود شخص أجنبى يرتاد المقاهى فى العريش، ويختلط بالمواطنين».
انتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ، وتبين أنه بريطانى الجنسية، ويبلغ 44 سنة، ويعمل ببريطانيا، وكان بحوزته «بنطلون وجاكت أسود اللون وعدد 2 حذاء يشتبه أن تكون من الملابس الخاصة بقوات الأمن المركزى، وهاتفان ولاب توب ومبلغ مالى قدره 5 آلاف جنيه استرلينى».
من جهة أخرى، أعلنت دائرة المعابر فى حكومة حماس أن السلطات المصرية أبلغتهم بقرار إغلاقها معبر رفح البرى، خلال عيد الأضحى، بدءا من أمس الاثنين حتى صباح السبت المقبل.
* إخلاء سبيل البريطاني المقبوض عليه لضبطه بملابس أمن مركزي في سيناء
* خفراء يعثرون على قنبلتين جاهزتين للتفجير عن بُعد في مبنى مدينة نخل وسط سيناء
عثر خفراء في مجلس مدينة نخل بوسط سيناء على جسمين غريبين داخل مبنى مجلس المدينة مساء اليوم الاثنين.
وعلى الفور أبلغ الخفراء سلطات الأمن التي حضرت إلى مبنى المجلس، وبالكشف عن الجسمين الغريبين تبين أنهما قنبلتان وضعتا داخل أروقة المجلس تمهيدا لتفجيرهما عن بعد.
وقال مصدر أمني مسئول لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "قوات من الجيش وصلت إلى مبنى مجلس مدينة نخل بوسط سيناء، وتم التحفظ على القنبلتين واستدعاء خبراء المفرقعات للتعامل معهما.
* قوات الجيش والشرطة بالسويس تكثف تواجدها في ميدان الأربعين
دفعت قوات الجيش والشرطة في محافظة السويس، الإثنين، بأعداد من المدرعات والقوات إلى ميدان الأربعين بالسويس وفي محيط قسم شرطة الأربعين من أجل التأمين الكامل لميدان الأربعين.
وقال اللواء حسن عيد، نائب مدير أمن السويس، إن القوات حاليا متواجدة بميدان الأربعين، وستقوم بتأمين الجميع، سواء مؤيدين أو معارضين، وأكد أن قوات التأمين ستواصل التواجد بجميع الميادين بالسويس اليوم وغدًا.
في سياق متصل، أكد شهود عيان بالسويس، أن ميدان الأربعين تتواجد به حالياً قوات كثيفة من الجيش ويصعب وصول أي مسيرات للميدان.
* إصابة رئيس مباحث «الدلنجات» في تبادل لإطلاق النار مع متهم بالبحيرة
أصيب رئيس مباحث الدلنجات برش فى اليد، في تبادل لإطلاق النار أثناء محاولة قوة من الشرطة القبض على المتهم لتنفيذ الأحكام، فيما أصيب المتهم برصاصة في القدم.
وقالت مصادر أمنية إنه حدث تبادل لإطلاق النيران، بين القوات والمتهم، والمطلوب التنفيذ عليه فى 75 حكما جزئيا، وإنه أطلق النار على القوات المهاجمة، مما نتج عنه إصابة النقيب أحمد حمد، رئيس مباحث الدلنجات، برش فى اليد، وبادلته القوات إطلاق النار، مما أدى لإصابته برصاصة فى القدم اليسرى، وعثر مع المتهم على بندقية آلية وبندقية خرطوش.
* القبض على وليد الحداد منسق العلاقات الخارجية بـ«الحرية والعدالة» في الجيزة
* محاكمة المتهم بإلقاء الأطفال في «سيدي جابر» في الاسكندرية و61 آخرين 16 نوفمبر المقبل
* الشرطة تفض مسيرة الألتراس بالغاز المسيل للدموع لفتح طريق صلاح سالم
وزير الطيران: القبض على 45 من «ألتراس أهلاوي».. ولا خسائر بالمطارات
قامت قوات من الشرطة التابعة لمديرية أمن القاهرة والأمن المركزى بالتعامل مع مسيرة لألتراس الأهلى فى شارع صلاح سالم، تجاوز عددها ما يقرب من ٥٠٠ فرد، وذلك بعد قيامهم بقطع الطريق وتعطيل حركة مرور السيارات بطريق صلاح سالم من جهة كوبرى الجلاء، مما دعا قوات الشرطة للتدخل لفض المسيرة بإلقاء الغاز المسيل للدموع، فتفرقت المسيرة إلى عدة اتجاهات بمصر الجديدة.
وكان الألتراس وجه نداء لأعضائه للتجمع بمنطقة شيراتون والكلية الحربية للقيام بمسيرة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم الذين تم إلقاء القبض عليهم مساء الأحد والبالغ عددهم ٢٥ لقيامهم بأعمال شغب وعنف أثناء استقبالهم فريق كرة اليد للنادى الأهلى، حيث استخدموا خلال استقبالهم الشماريخ والخرطوش والبلي مما أدى لإصابة ١٣ من رجال الشرطة وعاملى النظافة بالصالة.
وفي السياق، قال المهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدني، في تصريحات، مساء الأحد، عقب وصوله لتفقد الأوضاع، إن أجهزة الأمن ألقت القبض على 45 من «العناصر المشاغبة»
* «منصور» يهنئ المصريين بالعيد: ستصنعون مستقبلكم الواعد علمًا وعملًا وتضحية
الرئيس منصور: عيد الأضحى يذكرنا بأن التضحية والفداء فى سبيل الله "فريضة واجبة"

بيان رئاسة الجمهورية بمناسبة عيد الأضحى:بسمِ اللهِ الرحمن الرحيم «قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ».. صَدقَ الله العَظيم.
ـ شعب مصر العظيم .. يطيب لى أن أتقدم إليكم وإلى الأمة العربية والإسلامية بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على مصرنا الغالية، وعلى أمتكم العربية والإسلامية باليمن والأمن والبركة.
ـ شعب مصر الكريم .. إن عيد الأضحى المُبارك يُذكرنا على الدوام بأن طاعة المخلوق للخالق هى طاعة بلا حدود، وأن التضحية والفداء فى سبيل الله هى فريضة واجبة، قبل أن تكون قيما ومبادئ إنسانية رفيعة.
ـ أبناء مصر الكرام .. لقد تزامنت هذه الأيام المباركة مع أيام نصر صنعتموه أنتم وجيشكم بملحمة من الجدية والتضحية والعلم والعمل .. وبمثله ستصنعون مستقبلكم الواعد بإذن الله تعالى علما وعملا وجدا وتضحية، من أجل وطن هذا حقه علينا جميعا.
ــ أيها الشعب الأبي .. اهنأ بأيام العيد المبارك محاطا بعناية الله تعالى ورعايته، ولتهنأ كل أوطان العرب والمسلمين بفضل الله وأيام رحمته، ولنعلم جميعا أن حمى الوطن محفوظ بحفظ الله ورعايته من الشر وأهله.
دُعاءٌ إلى الله تعالى فى هذه الأيام المباركة أن يُسدد بفضله خطاكم، وأن يشملنا برعايته وعنايته، وأن يُعيد علينا أيام عيده باليمن والخير والعزة.
كُلُّ عَامٍ وأَنتُمْ بِخيرٍ.
* «الخارجية» تناشد المصريين بالخارج تسجيل بياناتهم بـ«العليا للانتخابات»
* "رابعة والتحرير والفتح" ليست من بينها.. الأوقاف تجدد تأكيد الالتزام بالساحات التى حددتها لأداء صلاة العيد
* مصر تخطر «استشاري البرنامج النووي» ببدء إجراءات مشروع «الضبعة» الأحد
قال أكثم أبوالعلا، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن هيئة المحطات النووية ستخطر شركة «وارلي بارسونز» الأسترالية، استشاري البرنامج النووي المصري، الأحد المقبل، بالبدء في إجراءات تنفيذ إقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في منطقة «الضبعة» بمحافظة مرسى مطروح.
وأضاف «أبوالعلا» في تصريحات صحفية، الإثنين، أن هيئة المحطات النووية حددت قائمة بالمطالب، التي سيتم تكليف الاستشاري العالمي بتنفيذها بشكل عاجل.
وأشار إلى أن القائمة تتضمن مراجعة مواصفات وكراسة شروط مناقصة تنفيذ المحطة، إضافة إلى تحديد متطلبات إعادة تأهيل البنية التحتية لموقع «الضبعة»، التي تم تدميرها بسبب استيلاء أهالي الضبعة على الموقع بعد ثورة 25 يناير 2011.
وأوضح أن هيئة المحطات النووية تقوم بإعداد مناقصات محدودة لأعمال المرافق من كهرباء ومساكن إدارية وصرف صحي، ومعالجة مياه لموقع المحطة، إضافة إلى بناء سور الموقع، الذى يصل إلى 23 كيلومتر.اً
كان مجلس الوزراء أعلن في بيان رسمي، الخميس الماضي، عن موافقته على بدء الخطوات التنفيذية، لإقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة .
ويستهدف البرنامج النووي إقامة 4 محطات في موقع «الضبعة» كمرحلة أولى بقدرات تتراوح بين 900 و1650 ميجا وات.
ومن المقرر بدء تشغيل المحطة الأولى بحلول عام 2020، والثانية بحلول 2022، والثالثة 2024، والرابعة 2026.
***
* العفو الدولية عن أحداث 6 أكتوبر: أنصار مرسي هاجموا الأهالي والأمن رد بقوة قاتلة

طالبت منظمة العفو الدولية، الإثنين، بإجراء تحقيقات كاملة ومستقلة ونزيهة، عن أحداث الاشتباكات التي وقعت في ذكرى «حرب أكتوبر».
وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير منظمة العفو الدولية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنه «رغم أن بعض المتظاهرين المؤيدين لمرسي ألقوا الحجارة والإطارات المشتعلة واستخدموا الألعاب النارية، والمواد الحارقة ضد قوات الأمن والأهالي، فإن الأمن لجأ إلى استخدام القوة القاتلة حين لم تكن أبدًا ضرورية».
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى أن السلطات حذرت قبل السادس من أكتوبر أن التظاهرات ضد الجيش في ذلك اليوم ستشكل خطرًا على الأمن القومي ولن تعتبر تحركا لنشطاء.
واتهمت المنظمة قوات الأمن باستخدام «القوة القاتلة والرصاص الحي»، لتفريق المتظاهرين المؤيدين لمرسي، قائلة «دلائل جرى جمعها من مسؤولين طبيين وشهود عيان ومتظاهرين مصابين تشير أن الأمن استخدم الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين المؤيدين لمرسي»، ما تسبب في مقتل 49 شخصًا في القاهرة وحدها، حسب المنظمة.
وشهد الأحد السادس من أكتوبر تظاهرات حاشدة مؤيدة لمرسي في مدن مصرية عدة، وقتل 57 شخصًا في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن عبر البلاد، 48 منهم سقطوا في القاهرة حسب مسؤولي وزارة الصحة.
وتعد حصيلة قتلى ذلك اليوم الأكبر منذ فض الأمن اعتصامي «رابعة والنهضة» في القاهرة في 14 أغسطس الفائت مخلفا مئات القتلى.
***
* محللون أمريكيون: «أوباما» يعتقد أن ما حدث في مصر كان جيدًا

ذكر محللون أمريكيون أن باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لم يستخدم مصطلح «انقلاب عسكري» عند قطع المساعدات جزئيًا عن مصر، كمناورة تسمح له باستئناف المساعدات، بشرط تحسن أداء «الحكام العسكريين»، مشيرين إلى أن توقيت إعلان قرار الإدارة الأمريكية تزامن مع عمليات إرهابية ضد قوات الأمن، مما دعم الاعتقاد السائد بدعم واشنطن جماعة الإخوان المسلمين.
وقال الباحث في شؤون الشرق الأوسط، روبرت دانين، في مجلس العلاقات الخارجية في مقال الأحد: «الأمور تزداد وضوحًا بأن الرئيس الأمريكي يعتقد أن الانقلاب العسكري في مصر كان جيدًا، حيث لم يتخذ قطعًا فوريًا للمساعدات العسكرية إلى مصر»، مشيرًا إلى أنه رغم القرار الأخير بقطع جزئي للمساعدات، فإن أوباما لم يستخدم كلمة «انقلاب» ليسمح لنفسه بمناورة لاستئناف المساعدات في حال تحسن إدارة حكام مصر الحاليين.
ويرى «دانين» أن مسؤولي الإدارة الأمريكية قد يغفرون لـ«أوباما» تأجيله الحكم على الانقلاب، لـ«إعطاء المؤسسة العسكرية المصرية فرصة لإثبات أن إسقاط حكومة مرسي جاء كإجراء تصحيحي، للحفاظ على مؤسسات الدولة».
وانتقد الباحث في شؤون الشرق الأوسط تضارب أفعال الإدارة الأمريكية تجاه ما يحدث في مصر عن مبادئها في دعم الديمقراطية، مما أدى إلى تنامي المشاعر المعادية لأمريكا في الشرق الأوسط، مما أثر على جهودها علي المدى الطويل في المنطقة.
وأوضح أن الجيش الأمريكي اتبع نهجًا يعمل على تأمين مصالح حيوية أمريكية مع مصر، منها جهود مكافحة الإرهاب والسلام بين مصر وإسرائيل، متجاهلًا سلوك النظام الداخلي سواء ذلك كان الحكام الإخوان أو الجيش، مما يضحي على المدى الطويل بعلاقتنا في مقابل مصالحنا قصيرة المدى.
في سياق متصل انتقد الباحث البارز في مجلس العلاقات الخارجية، ستيفن كوك، توقيت إعلان الإدارة الأمريكية قطعا جزئيا للمعونة العسكرية، قائلا: «جاء ذلك بعد يوم واحد من استهداف قوات الأمن في 8 حوادث إرهابية منفصلة، مما يعزز فكرة خاطئة منتشرة على نطاق واسع في مصر أن الولايات المتحدة تدعم جماعة الإخوان المسلمين».
وذكر «كوك» أن القطع الجزئي للمعونة لن يكون له تأثير على القدرات العسكرية الشاملة في مصر، «حيث تمتلك بالفعل 35 طائرة أباتشي»، وتابع: «السيسي ورفاقه لا يتخذون قراراتهم بناء على حزمة المساعدات الأمريكية، ولكن يضعون استراتيجية سياسية على أساس الظروف المحلية».
وشبه «كوك» ما فعلته الإدارة الأمريكية مع الجيش المصري، بما حدث في باكستان عندما قطعت المعونة، ولكن أبقت على العلاقات والمصالح المشتركة، قائلا «المسؤولون الأمريكيون يمكن أن يأكدوا التزام أمريكا تجاه مصر في المؤتمرات الصحفية، ولكن على الجانب الآخر يوجد عدم ثقة في القاهرة تجاه ما يصدر من واشنطن كما حدث في إسلام أباد».
***
* «موسى» يتصل برئيس «مجلس الدولة».. ويؤكد التزام «لجنة الـ50» بنتائج لقاء «منصور»
أجرى عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50» لإعداد الدستور، اتصالًا هاتفيًا، الإثنين، بالمستشار فريد نزيه تناغو، رئيس مجلس الدولة، أخبره فيه بالتزام اللجنة، بالنتائج التي أسفر عنها اجتماع الرئيس المؤقت عدلي منصور بقضاة مجلس الدولة السبت الماضي.
وأضاف «موسى»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن اتفاق قضاة مجلس الدولة مع الرئيس عدلي منصور وضع نهاية للأزمة، بعد الاتفاق على احتفاظ المجلس باختصاصاته الثلاثة، خاصة فيما يتعلق بالقضاء التأديبي.
***
* "تمرد": ندعم السيسي فى قراره بعدم الترشح للرئاسة.. ونتمنى رئيسًا مدنيًّا بوطنيته نفسها

أكدت حركة تمرد دعمها للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، فى قراره بعدم الترشح للرئاسة، معربة عن تقديرها له فى هذا الموقف، كما أكدت ثقتها فى قدرته على قيادة الجيش المصرى والتوجه به إلى الطريق الصحيح للحفاظ على مصرنا الحبيبة.
واعتبرت الحركة فى بيان لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك مساء اليوم الاثنين أن كل المحاولات التى يطلقها البعض لوضع الفريق أول عبد الفتاح السيسي فى مأزق بتوليه رئاسة الجمهورية، بعد أن تم تجسيد الجيش المصرى فى شخصية السيسي نظراً للفشل فى محاولات إقناع الرأى العام الدولى بأن ما حدث بمصر يوم 30 يونيو هو انقلاب وليس إرادة شعبية انحازت لها القوات المسلحة وساندتها، اعتبرت أن تلك المحاولات ما هى إلا "محاولات صهيونية هدفها الأول والأخير تدمير جيشنا العظيم، الذى يعتبر آخر جيش فى المنطقة العربية بعد تدمير الجيش العراقى والجيش السورى".
وأكدت الحركة أن الشارع المصرى بكل فئاته ومستوياته يؤيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي فى إدارته للجيش المصرى واحترامه لرغبة وإرادة الشارع المصرى، معربة عن أملها فى أن يوفق الله عز وجل الشعب فى اختيار رئيس مدني لمصر وبنفس وطنية الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
* تباين الآراء حول إعلان «تمرد» خوض الانتخابات البرلمانية
تباينت آراء عدد من القيادات الحزبية وشباب القوى الثورية حول إعلان حملة «تمرد» خوضها الانتخابات البرلمانية على جميع المقاعد الانتخابية، وقال البعض إن شباب «تمرد» جزء من شباب مصر، وعليهم ألا يصابوا بالغرور، آخذين في الاعتبار تجربة «قائمة الثورة مستمرة»، وحصولها على 7 مقاعد في الانتخابات التشريعية الأخيرة، في حين قال البعض الآخر إنها خطوة إيجابية تأتي في طريق تمكين الشباب داخل البرلمان، لتنفيذ أهداف الثورة.
قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس حزب الاشتراكي المصري، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «ينبغي على أعضاء الحملة أن يكونوا أكثر تواضعًا في قدراتهم، حتى لا يصطدموا بالأمر الواقع، وعليهم الاندماج في الأحزاب القديمة لتجديدها، أو الحديثة الضعيفة لتقويتها أو إنشاء حزب جديد، وليعلموا أن صندوق الانتخابات هو الملاذ الأخير لتداول السلطة وتشكيل الحكومة، وهذا لن يتأتى دون الانضمام للأحزاب، حيث لا يستطيع أحد أن يواصل التظاهر والاعتصام بالميادين والتواجد بالشوارع باستمرار.
واعتبر عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن التصريح الخاص بخوض الانتخابات يُعد حماسيًا وعاطفيًا، مشيرًا إلى أن «تمرد» وحدها لا تستطيع خوض الانتخابات بمفردها، ولا يصح أن تعلن لتدخل الأحزاب تحت رايتها، وأبدى تمنياته بألا تُصاب «تمرد» بالغرور فتخسر مقاعد كثيرة.
من جهته قال حسام الخولي، السكرتير العام المساعد لحزب الوفد، إن شباب «تمرد» جزء من شباب مصر، وليس كل الشباب، وعليهم ألا يتحدثوا باسم الشارع كما تحدث من قبل شباب الثورة، مشيرًا إلى أن الانتخابات التشريعية ليست بالسهولة، ومختلفة عن خروج الجماهير العريضة في «30 يونيو»، وأكد أنه لا يوجد تنسيق لحزب الوفد حتى الآن مع «تمرد» ولم يطلب منه.
من جانبه قال طارق الخولي، منسق تكتل القوى الثورية، إن إعلان «تمرد» خوضها الانتخابات البرلمانية خطوة إيجابية في طريق تمكين الشباب داخل البرلمان، لتحقيق أهداف الثورة، وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «خوض الانتخابات البرلمانية بتحالفات سياسية تجمع كل القوى الثورية يتناسق مع الوضع الحالي، الذي تمر به مصر، وتلقينا دعوة من تمرد لاجتماع تنسيقي مع القوى السياسية للتنسيق لخوض الانتخابات بقوائم موحدة».
* بالصور.. «الدستور» يكرم أبطال حرب أكتوبر ببورسعيد
كرم حزب الدستور، مساء الأحد، أبطال حرب أكتوبر، في احتفالية ببورسعيد، بحضور الناشط السياسي جورج إسحاق، حيث قام بتوزيع الهدايا الرمزية عليهم، تقديرا لدورهم في الحرب.












* سياسيون: يجب إعادة النظر في «كامب ديفيد».. والمعونة الأمريكية ليست نصًا بها
أوضح عدد من السياسيين أن المعونة الأمريكية المقدمة لمصر ليس منصوصًا عليها كبند في معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، ومن ثم التعليق الجزئي أو الكلي ليس مرتبطًا بها، الأمر الذي يستلزم إعادة النظر في اتفاقية «كامب ديفيد» تطبيقًا لمبدأ المعاملة بالمثل ونهج أمريكا في تغيير سياساتها.
وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي، إن المساعدات الأمريكية لمصر جاءت تعويضًا عن توقيع مصر للاتفاقية، وبسبب تخفيضها لحجم المساعدات لإسرائيل في مواجهة الجبهة الجنوبية لمصر.
وأضاف «شكر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على مصر لمسايرة توجهاتها في المنطقة، وردًا على هذا التوجه من تغيير سياساتها وإعادة النظر في التزاماتها فلابد من تغيير السياسية المصرية في هذا الشأن، وإعادة النظر في تلك الاتفاقيات والاستثناء عليها تطبيقًا لمبدأ «المعامة بالمثل».
وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي، إن مصر مطالبة بإعادة النظر في معاهدة السلام مع إسرائيل باعتبارها «معاهدة استسلام» واتفاقية ظالمة ومجحفة للمصادرة على حق مصر في سيطرتها الكاملة على أراضيها، ومن هنا تدخلت إسرائيل في السيادة الوطنية المصرية في حكم الرئيس الأسبق مبارك، وأصبحت سيناء مرتعًا لقوى الإرهاب والتطرف من جميع أنحاء العالم وتحولت لما يُشبه بالتجمع الصديدي للعنف، حسب قوله.
من جهته، أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، أستاذ العلوم السياسية، القيادي بجبهة الإنقاذ، أنه لا يوجد نص صريح في معاهدة السلام التي أبرمت بين مصر وإسرائيل في مارس 79، على ربط المعونة الأمريكية الممنوحة وبين المعاهدة، رغم الإشارة إليها في خطابات متبادلة عقب توقيع المعاهدة.
وأوضح «عبد المجيد»، أن الإدارة الأمريكية قامت بتعليق المعونة جزئيًا وليس بصيغة إلغاء، وفي المستقبل سيتم إلغاء التعليق الجزئي المتوقف على المسار السياسي خلال المرحلة الانتقالية وتنفيذ «خارطة المستقبل» بشكل ديمقراطي وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية دون تزوير.
* رئيس حزب الكرامة بعد لقاء «الأسد»: «بشار» صمد في وجه الربيع العربي

قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إنه التقى الرئيس السوري، بشار الأسد، في دمشق السبت الماضي، لبحث الأوضاع السورية، فضلًا عن مناقشة ملف الناصرين السوريين وإمكانية التصالح معهم، حسب قوله.
وأضاف «سامي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الرئيس بشار الأسد أكد له عزمه تقديم كل التسهيلات لإنجاح الحوار الوطني وإنهاء مشاكل الناصريين السوريين، لافتًا إلى أن لقاءه الرئيس السوري في الوقت الراهن جاء في سياق الوصول إلى نقطة لوقف نزيف الدم السوري.
وأوضح رئيس حزب الكرامة أن الرئيس السوري أكد له وعدد من السياسيين المنتمين للتجمع العربي لدعم خيار المقاومة الموجود ببيروت، أن المعارضة في سوريا هي مجموعة من المرتزقة، وهو ما مكنه من الاستمرار في الصمود والتصدى لهم.
وأشار إلى أن «بشار» ظل لمدة عامين يقاوم، بسبب قدرته على الصمود ولم يقع مثلما حدث في أجواء ما يسمى بالربيع العربي، حسب قوله، مؤكدًا أن «الأسد» جزء أصيل من المعادلة السورية بسبب قدرته على الاستمرار في الحكم، فضلا عن أنه هو القابض بناصية كل الأمور في سوريا.
ولفت «سامي» إلى أنه يسعى إلى تخفيف حالة التوتر وعودة اللاجئين السوريين إلى أماكنهم الطبيعية، وهو الأمر الذي يستحق الحوار مع الرئيس السوري، مؤكدًا أن هذه الزيارة لا تتعارض مع الثورة المصرية أو التيار الليبرالي.
وقال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن اللقاء استمر 4 ساعات مع الرئيس بشار في جلسة مغلقة بمقر القيادة العامة دون تواجد لأي وسائل إعلام، في إطار وفد نظمته منظمة التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة بعد اجتماعها السنوي الذي عقد في بيروت الأسبوع الحالي.
وأضاف «زهران» أن الوفد ضم 35 عضوًا من ممثلي القوى السياسية العربية، بينهم 9 من المصريين كان هو من بينهم، بالإضافة إلى صلاح الدسوقي، رئيس حزب المؤتمر الشعبي الناصري، ومحمد سامي، رئيس حزب الكرامة، ومحمد عطية عن تكتل القوى الثورية، ورفعت سيد أحمد وفاروق العشري، وعلاء أبو زيد، وجمال أبو عيلة، ومحمود الشربيني.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن «الأسد» أكد أن علاقات بلاده بمصر بعد «30 يونيو» عادت بشكل طبيعي، وأنه حزين من موقف بعض الدول العربية التي تساند منظمة «حماس» وغيرها من المنظمات التي وصفها بـ«الإرهابية»، والتي قال إنها تدعم «المعارضة الخارجية والداخلية في سبيل إسقاط سوريا شعبًا وجيشًا»، مضيفًا أن بشار أخبرهم بأنه يواجه صعوبات اقتصادية، بسبب الحرب الدائرة الآن على الأراضي السورية.
***
* «قائد الجيش الثالث»: جهات دولية تستهدف تخريب قناة السويس

أكد اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى، أن هناك جهات خارجية كثيرة تتربص بمصر، وتسعى لتدمير قناة السويس والسيطرة عليها باعتبارها ممر ملاحة دولياً، مشيراً إلى أن هذه الجهات تسعى لعمل حزام أمنى بمنطقة القناة.
وشدد «عسكر»، خلال افتتاحه مرسى الصيد بقرية أبورمانة بالسويس أمس، بحضور اللواء محمد شمس، قائد قوات الدفاع الجوى بالجيش الثالث الميدانى، وبكرى أبوالحسن، نقيب الصيادين، على ضرورة تكاتف جهود الصيادين مع قوات المجرى الملاحى للقناة للحفاظ عليه باعتباره مصدر رزقهم الأساسى.
وأضاف أن القناة لن تتعرض لأى خطر جراء ما يتهددها، قائلاً: «لو حدث ذلك سيقولون إن المصريين غير قادرين على تأمين القناة، ولو حصل تخريب فى القناة مش هتبقى هنا البيوت ونرجع لأيام الإنجليز، ولو حصل انت ملكش أكل عيش هنا لأنك لم تتعاون معى فى مكان رزقك».وأشار إلى أن الهدف الأساسى للقوات المسلحة هو تأمين القناة ضد أى أعمال تخريبية، لافتاً إلى أن الجيش مصلحة البلد لديه فوق أى شىء آخر، وعلى الجميع أن يتحمل الفترة العصيبة الحالية التى تمر بها البلاد، والوقوف جميعاً صفاً واحداً للحفاظ على البلد.
ولفت إلى وجود 4000 ضابط وجندى من أبطال الجيش يقومون بتأمين القناة، ويسهرون على حراستها، مطالباً الصيادين بمساعدة الجيش فى تأمين القناة التى تعد مصدر دخل قومى للبلاد.
وطالب «عسكر» الصيادين بالإبلاغ عن أى خطر يشعرون به فى القناة، منوهاً بأنه سيقوم بدراسة موقف الصيد خلال الحظر الذى شكا منه الصيادون.
وأكد أنه صدق على وقف تنفيذ الأحكام الصادرة ضد 25 صياداً بالسويس بمناسبة العيد، وتوزيع الدفعة الأولى من مراكب الصيد عليهم بعد رفع كفاءتها فى ورش القوات المسلحة.
* الأمن يحاصر منطقة الأنفاق الحدودية بشمال سيناء
حاصرت القوات الأمنية فى شمال سيناء منطقة الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة، خاصة بعد ورود معلومات باعتزام الجماعات الإرهابية القيام بأعمال عنف، خلال أيام عيد الأضحى، ولمنع تسلل أى عناصر إلى البلاد، وتمكنت من ضبط 18 متهما و40 هاربا فى وقائع اقتحام واستهداف المنشآت الشرطية والمقار الأمنية بالمحافظة.
وكثفت القوات الأمنية من وجودها على المقار الأمنية والحيوية بالمحافظة، مع انتشار مكثف للأكمنة الأمنية على الطريق الدولى العريش - رفح، وتمشيط أمنى كبير فى محيط مدينة الشيخ زويد ومنطقة «الحلوات» فى مدينة رفح، بالإضافة إلى تمشيط منطقة غرب مطار العريش ومنطقة المزارع.
ونجحت الأجهزة الأمنية المشتركة بين القوات المسلحة والشرطة فى ضبط 18 من المتهمين فى وقائع اقتحام واستهداف المنشآت الشرطية والمقار الأمنية بمحافظة شمال سيناء، وتمت إحالتهم إلى الجهات المعنية لاتخاذ اللازم بشأنهم.
كما تمكنت وحدة مباحث قسم شرطة بئر العبد بشمال سيناء من ضبط 4 من المتورطين فى التعدى على قسم شرطة بئر العبد، وكان من بينهم شخص فلسطينى الجنسية.
وتمكنت قوات الأمن بشمال سيناء من إلقاء القبض على كل من «سليمان. م. ع»، 24 سنة، موظف بمجلس مدينة بئر العبد، و«محمود. أ. ع»، 29 سنة، مزارع، و«إبراهيم. م. م. س»، فلسطينى الجنسية، 36 عاما، و«أحمد. م. غ»، 17 عاما، المطلوب ضبطهم وإحضارهم فى المحضر رقم 710 لسنة 2013 جنايات بئر العبد.
وشنت مديرية أمن شمال سيناء حملة أمنية موسعة على جميع مداخل ومخارج المحافظة، حيث تمكنت من ضبط 40 من المطلوبين أمنيا والهاربين من تنفيذ أحكام.
كما تمكنت القوات المسلحة من تدمير 5 منازل بداخلها أنفاق لا يوجد بها أى مواطنين و3 مزارع للزيتون على الشريط الحدودى مع غزة.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية بمباحث العريش إنها ألقت القبض على شخص بريطانى الجنسية بشمال سيناء وبحوزته ملابس يشتبه فى كونها عسكرية.
وأضافت أن «معلومات وردت إلى أجهزة الأمن بوجود شخص أجنبى يرتاد المقاهى فى العريش، ويختلط بالمواطنين».
انتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ، وتبين أنه بريطانى الجنسية، ويبلغ 44 سنة، ويعمل ببريطانيا، وكان بحوزته «بنطلون وجاكت أسود اللون وعدد 2 حذاء يشتبه أن تكون من الملابس الخاصة بقوات الأمن المركزى، وهاتفان ولاب توب ومبلغ مالى قدره 5 آلاف جنيه استرلينى».
من جهة أخرى، أعلنت دائرة المعابر فى حكومة حماس أن السلطات المصرية أبلغتهم بقرار إغلاقها معبر رفح البرى، خلال عيد الأضحى، بدءا من أمس الاثنين حتى صباح السبت المقبل.
* إخلاء سبيل البريطاني المقبوض عليه لضبطه بملابس أمن مركزي في سيناء
* خفراء يعثرون على قنبلتين جاهزتين للتفجير عن بُعد في مبنى مدينة نخل وسط سيناء
عثر خفراء في مجلس مدينة نخل بوسط سيناء على جسمين غريبين داخل مبنى مجلس المدينة مساء اليوم الاثنين.
وعلى الفور أبلغ الخفراء سلطات الأمن التي حضرت إلى مبنى المجلس، وبالكشف عن الجسمين الغريبين تبين أنهما قنبلتان وضعتا داخل أروقة المجلس تمهيدا لتفجيرهما عن بعد.
وقال مصدر أمني مسئول لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "قوات من الجيش وصلت إلى مبنى مجلس مدينة نخل بوسط سيناء، وتم التحفظ على القنبلتين واستدعاء خبراء المفرقعات للتعامل معهما.
* قوات الجيش والشرطة بالسويس تكثف تواجدها في ميدان الأربعين
دفعت قوات الجيش والشرطة في محافظة السويس، الإثنين، بأعداد من المدرعات والقوات إلى ميدان الأربعين بالسويس وفي محيط قسم شرطة الأربعين من أجل التأمين الكامل لميدان الأربعين.
وقال اللواء حسن عيد، نائب مدير أمن السويس، إن القوات حاليا متواجدة بميدان الأربعين، وستقوم بتأمين الجميع، سواء مؤيدين أو معارضين، وأكد أن قوات التأمين ستواصل التواجد بجميع الميادين بالسويس اليوم وغدًا.
في سياق متصل، أكد شهود عيان بالسويس، أن ميدان الأربعين تتواجد به حالياً قوات كثيفة من الجيش ويصعب وصول أي مسيرات للميدان.
* إصابة رئيس مباحث «الدلنجات» في تبادل لإطلاق النار مع متهم بالبحيرة
أصيب رئيس مباحث الدلنجات برش فى اليد، في تبادل لإطلاق النار أثناء محاولة قوة من الشرطة القبض على المتهم لتنفيذ الأحكام، فيما أصيب المتهم برصاصة في القدم.
وقالت مصادر أمنية إنه حدث تبادل لإطلاق النيران، بين القوات والمتهم، والمطلوب التنفيذ عليه فى 75 حكما جزئيا، وإنه أطلق النار على القوات المهاجمة، مما نتج عنه إصابة النقيب أحمد حمد، رئيس مباحث الدلنجات، برش فى اليد، وبادلته القوات إطلاق النار، مما أدى لإصابته برصاصة فى القدم اليسرى، وعثر مع المتهم على بندقية آلية وبندقية خرطوش.
* القبض على وليد الحداد منسق العلاقات الخارجية بـ«الحرية والعدالة» في الجيزة
* محاكمة المتهم بإلقاء الأطفال في «سيدي جابر» في الاسكندرية و61 آخرين 16 نوفمبر المقبل
* الشرطة تفض مسيرة الألتراس بالغاز المسيل للدموع لفتح طريق صلاح سالم
وزير الطيران: القبض على 45 من «ألتراس أهلاوي».. ولا خسائر بالمطارات
قامت قوات من الشرطة التابعة لمديرية أمن القاهرة والأمن المركزى بالتعامل مع مسيرة لألتراس الأهلى فى شارع صلاح سالم، تجاوز عددها ما يقرب من ٥٠٠ فرد، وذلك بعد قيامهم بقطع الطريق وتعطيل حركة مرور السيارات بطريق صلاح سالم من جهة كوبرى الجلاء، مما دعا قوات الشرطة للتدخل لفض المسيرة بإلقاء الغاز المسيل للدموع، فتفرقت المسيرة إلى عدة اتجاهات بمصر الجديدة.
وكان الألتراس وجه نداء لأعضائه للتجمع بمنطقة شيراتون والكلية الحربية للقيام بمسيرة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم الذين تم إلقاء القبض عليهم مساء الأحد والبالغ عددهم ٢٥ لقيامهم بأعمال شغب وعنف أثناء استقبالهم فريق كرة اليد للنادى الأهلى، حيث استخدموا خلال استقبالهم الشماريخ والخرطوش والبلي مما أدى لإصابة ١٣ من رجال الشرطة وعاملى النظافة بالصالة.
وفي السياق، قال المهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدني، في تصريحات، مساء الأحد، عقب وصوله لتفقد الأوضاع، إن أجهزة الأمن ألقت القبض على 45 من «العناصر المشاغبة»
تعليق