4/12/2013
* إحباط محاولة تفجير مدرعة على طريق المطار بالعريش
أحبطت قوات الأمن محاولة تفجير مدرعة للجيش على طريق المطار جنوب مدينة العريش.
كانت مجموعة مسلحة قامت بزرع عبوتين ناسفتين على طريق المطار، جنوب مدينة العريش، إلا أن الأجهزة الأمنية استطاعت إبطال مفعول العبوتين قبل تفجيرهما.
وقامت قوات الأمن بالانتشار للبحث عن المسلحين.
* "المتحدث العسكرى": إحباط تفجير برج مراقبة على الحدود وتدمير عدد كبير من أنفاق التهريب

أعلن العقيد أحمد محمد عليّ،المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة، إحباط محاولة تفجير أحد أبراج المراقبة وتدمير عدد كبير من الأنفاق والبيارات المستخدمة بأعمال التهريب بمدينة رفح، وضبط عربة محملة بالمخدرات بنطاق الجيش الثانى الميدانى.
- بنطاق الجيش الثانى الميدانى - تمكنت عناصر حرس الحدود بالتعاون مع عناصر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من إحباط محاولة تفجير عن بعد بالقرب من أبراج المراقبة لقوات حرس الحدود بمنطقة البرازيل برفح حيث قامت عناصر متطرفة من قطاع غزة بوضع كمية كبيرة من المواد المتفجرة 50 كيلو جرام موضوعة داخل عبوة من البلاستيك، تم توصيلها بدائرة كهربائية للتفجير عن بعد من خلال شريحة تليفون محمول.
قامت عناصر حرس الحدود والهيئة الهندسية بإبطال مفعول العبوة الناسفة، كما تمكنت عناصر حرس الحدود بالتعاون مع الهيئة الهندسية أيضًا من توجيه ضربة جديدة للمهربين على الإتجاه الإستراتيجى الشمالى الشرقى حيث تم اكتشاف وتدمير عدد 14 نفق تهريب و1 بيارة وقود تحتوى على 300 ألف لتر سولار معدة للتهريب عبر الأنفاق بمدينة رفح.
* خبراء المفرقعات يبطلون مفعول قنبلة أمام قسم أول شبرا الخيمة
فككت الشرطة، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، عبوة ناسفة كانت موضوعة أسفل سيارة أمام قسم أول شبرا الخيمة.
وقالت مصادر أمنية إن الأهالي اشتبهوا في وجود حقيبة أسفل سيارة تقف أمام قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، فأبلغوا الشرطة التي استدعت خبراء المفرقعات لفحص الحقيبة.
وأضافت المصادر أنه عُثر بالحقيبة على قنبلة بدائية ونجح المختصون في تفكيكها قبل انفجارها.
* بالصور.. ترميم النصب التذكاري للشهداء بميدان التحرير
انتهت محافظة القاهرة، الأربعاء، من عملية إعادة ترميم النصب التذكاري لشهداء ثورتي 25 يناير و30 يونيو بميدان التحرير.
كان متظاهرون قد شوّهوا النصب التذكاري وحطموه خلال مظاهرات إحياء الذكرى الثانية لأحداث «محمد محمود».





* تأييد إخلاء سبيل كل المتهمين في «أحداث الشورى» باستثناء أحمد عبدالرحمن

* «6 أبريل» تندد باحتجاز النشطاء: حملة اعتقالات ضد المعارضة
انتقدت حركة شباب 6 أبريل احتجاز عدد من النشطاء السياسيين على خلفية حبس أحمد ماهر مؤسس الحركة، ووصفت عملية احتجاز النشطاء بأنها «حملة اعتقالات تستهدف المعارضين بشكل واضح خلال الفترة الحالية».
وقالت الحركة فى بيان أصدرته، الأربعاء، إن حملات ضبط النشطاء السياسيين عودة للماضي، بل هي أسوأ، مؤكدة استمرارها لمواجهة ما وصفته بالظلم والاستبداد.
* بالصور.. بدء محاكمة المتهمين في «أحداث رمسيس الأولى»
تنظر محكمة الاستئناف، الأربعاء، بدء محاكمة 62 متهمًا في «أحداث رمسيس الأولى» بتهمة «التخريب واستخدام العنف».
أُحيل في وقت سابق 62 متهمًا من أعضاء جماعة الإخوان إلى محكمة جنايات القاهرة، لاتهامهم بـ«ارتكاب أعمال عنف وشغب جرت على نطاق واسع في ميدان رمسيس، منتصف شهر يوليو الماضي، بعد محاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية، واستهداف الضباط وأفراد الشرطة بأسلحة نارية وخرطوش، وقطع الطريق أعلى كوبري السادس من أكتوبر».









* بالصور.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل «خالد سعيد» لـ6 يناير
أجلت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عوض خليفة، صباح الأربعاء، نظر جلسات محاكمة أميني شرطة قسم سيدي جابر، المتهمين بقتل «خالد سعيد»، إلى 6 يناير المقبل لاستكمال المرافعات.







* ضبط مراسل مصري لقناة أمريكية بتهمة «التحريض على الفتنة الطائفية» بالمنيا
تمكنت مباحث قسم شرطة المنيا من ضبط مراسل قناة أمريكية، مصري الجنسية، لاتهامه بالتحريض على الفتنة، عبر مراسلة ونقل معلومات غير حقيقية تبث الفتنة.
وكشفت مصادر رفيعة أن المتهم هو محمد السيد حجازي، صاحب أول قضية تغيير ديانة في البطاقة بعد تنصره وتغيير ديانته إلى المسيحية، ومتزوج من المنيا وكان يعيش في بورسعيد.
وأكدت تحريات الرائد عمرو حسن، رئيس مباحث قسم شرطة المنيا، أن القناة، التي يمتلكها أحد أقباط المهجر بالولايات المتحدة الأمريكية، يتكرر بها نقل صورة خاطئة عن اضطهاد الأقباط بمصر على غير الحقيقة، وتم ضبط المتهم بحوزته كاميرا وعدد 4 فلاشات، تم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للبدء في التحريات.
* ضبط قيادي بـ«إخوان المنيا» بتهمة احتجاز عضو بـ«تمرد» في يونيو الماضي
ألقى الرائد عمرو حسن، رئيس مباحث قسم شرطة المنيا، القبض على «مصطفى.س.م»، 26 سنة، مقيم بحي أبو هلال، بمدينة المنيا، عضو بارز بجماعة الإخوان المسلمين في المحافظة، والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم «2177 جنح قسم المنيا لسنة 2013»، لاتهامه بالتعدي بالضرب على «محمد. م»، عضو حركة تمرد بالمنيا، واحتجازة بمقر الحرية والعدالة بالمنيا في يونيو الماضي.
* ضبط قيادي بالسلفية الجهادية بتهمة «التحريض على قتل أفراد جيش وشرطة» في بورسعيد

ألقت قوة مشتركة من مديرية أمن بورسعيد وجهاز الأمن الوطني مدعومة بمجموعات قتالية، فجر الأربعاء، القبض على توفيق العفني، القيادي بـ«السلفية الجهادية»، بعد مطاردة ومداهمات عدة لمنزله بحي الزهور، منذ نحو شهرين.
وتم القبض على «العفني» تنفيذًا لأمر النيابة العامة بضبطه وإحضاره لاتهامه بـ«التحريض على قتل أفراد الجيش والشرطة فى أكثر من 5 وقائع بنطاق حي الزهور، منها الاعتداء بأسلحة نارية على جنود القوات المسلحة بموقع بناء خلف الصالة المغطاة».
كما تم اتهامه بـ«الاعتداء على حراس كنيسة أبوسيفين، والاعتداء على مجندين بالأمن المركزى بمنفذ الجميل الجمركي 3 مرات، والاعتداء على أمين شرطة بالأمن الوطنى أمام موقف دمياط».
وتوفيق العفني هو أحد القيادات التي تم الإفراج عنها بقرار من الرئيس المعزول، محمد مرسي، وعقب خروجه اتخذ من مسجد التوحيد بحي الزهور مقرًا لاجتماعاته، حيث استقبل في المسجد محمد الظواهري، القيادى بتنظيم «القاعدة» عدة مرات كما استقبل الداعية السلفي «أبوالأشبال».
* هيئة الدفاع عن مرسي تزوره للمرة الثانية لإقناعه بتوكيلها

حصلت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، الأربعاء، على موافقة ثانية من النيابة لزيارته في سجن العقرب، لإقناعه بتوكيل محامٍ للدفاع عنه خلال الجلسات المقبلة لمحاكمته، تحسبًا لعدم انتداب محامٍ من نقابة المحامين للدفاع عنه في حال استمرار موقفه الرافض.
وتهدف الزيارة إلى الاطمئنان على أحواله المعيشية داخل محبسه بعد انتشار عدد من الأنباء المتداولة على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان على «فيس بوك» عن انتقاله من سجن برج العرب إلى مكان غير معلوم.
***
* «الأعلى للجامعات» يشدد على عدم السماح بتعطيل الدراسة

شدد المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه، الأربعاء، برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، على عدم السماح بتعطيل الدراسة بالجامعات المختلفة، مؤكدًا أن الحرم الجامعي هو محراب للعلم وأن العمل السياسي داخله لابد أن يسير وفقًا للضوابط الجامعية دون التأثير على سير العملية التعليمية.
وأكد المجلس أن الدولة حريصة على تطبيق القانون وأن التجاوزات من جانب بعض الطلاب ستتم مواجهتها باتخاذ إجراءات رادعة حيالها قد تصل إلى حد الفصل.
وأشار المجلس إلى أهمية عقد ندوات توعية لطلبة الجامعات، لشرح ما تمر به البلاد في هذه المرحلة الصعبة والوقوف على أبرز التحديات التي تواجهها، ومطالبتهم بالمشاركة في عملية النهوض بالوطن، كما طالب الطلاب بعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة ورغبة بعض القوى في استخدامهم كأدوات للتخريب وتعطيل العملية التعليمية.
* بالفيديو.. «سيدة» لحسام عيسى: «قدم استقالتك».. ويرد عليها: «الكراسي ماغيرتنيش»

فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=UN9bKgvdCok
«قدم استقالتك».. عبارة نطقتها إحدى السيدات التي تحمل لقب «دكتورة» خلال حديثها مع الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالي، أثناء تقديمه واجب العزاء في الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، بالمقطم، مساء الثلاثاء.
ودار الحوار بين «السيدة» و«عيسى»، على خلفية اشتباكات جامعة القاهرة، التي وقعت، الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل محمد رضا، الطالب في كلية الهندسة بالجامعة، حيث استنكرت «السيدة» تصريحات وزير التعليم العالي حول الأمر.
وطالبت «عيسى» بالاستقالة من حكومة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، كي تعامله على أنه «حسام عيسى الثائر»، داعية إيّاه إلى عدم العمل مع «حكومة وزير داخليتها بيقتل الناس ويكذب»، حسب قولها.
ورد «عيسى» على «السيدة» بأنه نقل تصريحات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، حول الواقعة وما صدر عنه من تصريحات لم تكن على لسانه وإنما تخص وزير الداخلية، مؤكدًا أن «الكراسي ما غيرتنيش»، حسب تعبيره.
ودخل أمير سالم، المحامي، في النقاش الدائر، واصفًا «عيسى» بأنه «رجل من قيادات الحركة الوطنية، وأنه سيتولى الدفاع عنه- قاصدًا اتهامات السيدة»، وتعالت الأصوات حولهم مرددة: «شكر الله سعيكم يا دكتور حسام».
* جامعة الأزهر تعلق أنشطة اتحاد الطلاب وتمنع المظاهرات وتحيل المخالفين للتأديب

قال الدكتور أحمد حسني، نائب رئيس جامعة الأزهر، الأربعاء، إن مجلس الجامعة قرر برئاسة الدكتور أسامة العبد، منع المظاهرات داخل الحرم الجامعي، وتعليق أنشطة الاتحادات الطلابية، وتحويل الطلاب غير الملتزمين بقرار منع المظاهرات إلى مجالس التأديب لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الجامعة فصلت أكثر من 12 طالبة من المدينة الجامعية بنات، إضافة إلى تحويل أكثر من 150 طالبًا وطالبة لمجلس التأديب خلال نوفمبر الماضي، ولفت إلى أنه سيعد راسباً أي طالب يمتنع عن دخول الامتحانات دون عذر أو سبب.
وأشار إلى أن الجامعة لن تسمح مطلقًا للطلاب المنتمين لجامعة الإخوان المسلمين بنشر الفوضى أو محاولة تعطيل الدراسة، وشدد على استمرار الدراسة بالجامعة مستمرة، وحرص إدارتها على إعادة الهدوء والاستقرار داخل الحرم الجامعي، وقال عن مطالبات طلاب «الإخوان» بخروج الأمن من الحرم الجامعي، إنهم يريدون تخريب المنشآت والكليات، والجامعة، ويجب تواجد الأمن داخل الجامعة لحمايتها.
***
* مئات الطلاب بـ«جامعة القاهرة» يشاركون في مسيرة للتنديد بمقتل «طالب الهندسة»
خرجت مسيرة من كلية الهندسة جامعة القاهرة توجهت إلى داخل الحرم الجامعي، لتنضم إلى مسيرة طلاب كليات تجارة وسياسة واقتصاد وتخطيط عمراني، التي طافت الحرم الجامعي بمسيرة بها المئات، تنديدًا بمقتل طالب كلية هندسة، وللمطالبة بالإفراج عن الطلاب المحبوسين.
وفي سياق متصل، نظّم العشرات من طلاب «الإخوان» بكلية دار العلوم مسيرة خرجت من أمام مبنى الكلية، وطافت الحرم الجامعي تنديدًا بمقتل محمد رضا، الطالب بكلية الهندسة، ورفضًا لحكم العسكر، حسب وصفهم.
* طلاب «الإخوان» بـ«هندسة الأزهر» يقطعون شارع المخيم الدائم بمدينة نصر
قطع العشرات من طلاب الإخوان بكلية هندسة جامعة الأزهر شارع المخيم الدائم أمام مبنى أمن الدولة بجوار قسم مدينة نصر ثان، ما أدى لحدوث شلل مروري، وأدوا صلاة الغائب على أرواح الطلاب الشهداء ضحايا عنف الجامعات.
في الوقت نفسه، تظاهر العشرات من طالبات كلية الدراسات الإسلامية أمام مبنى الكلية بالجامعة، وأغلقوا أبواب الكلية، مرددين هتافات ضد عميدة الكلية، لينطلقوا في مسيرة تجوب الحرم الجامعي.
وانتشرت 5 مدرعات أمن مركزي متواجدة بالقرب من إحدى بوابات الجامعة بجوار نادي مدينة نصر الرياضي، بالإضافة لتمركز 3 مدرعات أمن مركزي أمام البوابة الرئيسية.
* طلاب «الإخوان» بـ«عين شمس» يتظاهرون خارج الجامعة.. والأمن يغلق البوابات
نظم العشرات من طلاب جماعة الإخوان المسلمين «طلاب ضد الانقلاب» بجامعة عين شمس وقفة احتجاجية أمام البوابة الرئيسية لكلية الآداب، للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المحبوسين في الأحداث السياسية الأخيرة، وتنديدا بمقتل الطالب محمد رضا، شهيد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، فيما أغلق أفراد الأمن الإداري البوابات أمامهم، لمنعهم من دخول الجامعة، حتى لا تحدث اشتباكات مع الطلاب المعارضين لهم.
كما شارك العشرات من طلاب كلية الطب المنتمين لحركة «بالطو حر» بوقفة احتجاجية أمام مكتب عميد الكلية، للمطالبة بتدخل إدارة الكلية، ومحاولة الإفراج عن الطلاب المحبوسين خلال الأحداث السياسية الأخيرة، ورفعوا شعارات «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«الداخلية بلطجية»، كما رددوا هتافات «بالطو حر يا تشوفو المر».
من جانب آخر، كثف الأمن الإداري من وجوده على كل بوابات الجامعة، وأغلق البوابات الرئيسية وكثف الإجراءات الأمنية بتفتيش السيارات والحقائب، لمنع دخول الألعاب النارية والأسلحة، حتى لا تستخدم في أحداث عنف داخل الجامعة.
* طلاب معهد ثانوي يقطعون شارع 9 بالمعادي للمطالبة بعودة مرسي
نظم طلاب معهد الفتح الديني الثانوي بالمعادي، صباح الأربعاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
ورفع الطلاب المتظاهرون لافتات «الثورة مستمرة حتى عودة الشرعية»، «حركة طلاب ثانوي ضد الانقلاب».
وقطع الطلاب المتظاهرون شارع «9» بالمعادي، مما عطل حركة المرور.
* جامعة الإسكندرية تستعيد مبنى «الهندسة» بعد سيطرة طلاب محتجين عليه لمدة ساعتين
اقتحم العشرات من طلاب جامعة الإسكندرية مبنى الكلية، مساء الأربعاء، وحطموا الأبواب والنوافذ واستولوا على المبنى الإداري بالكلية لمدة ساعتين للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، قبل أن تستعيد الجامعة سيطرتها على المبنى.
وردد الطلاب هتافات تندد بقيادات الجامعة ووزارة الداخلية؛ احتجاجاً على سجن الفتيات واعتقال زملائهم، مطالبين قيادات الجامعة بالتدخل الفوري لدى السلطات الأمنية للإفراج عنهم .
وقال الدكتور رشدي زهران، نائب رئيس جامعة الإسكندرية، إنه فور إبلاغ مسؤولي كلية الهندسة بالأمر تم التنسيق مع الحرس الخاص بالكلية بالتعاون مع عقلاء من الطلاب المحتجين من أجل إخلاء المبنى والتظاهر خارج الكلية، حفاظا على الممتلكات العامة.
وأشار إلى أن الجهود نجحت في إقناع الطلاب بإخلاء المبنى والتظاهر خارج الكلية، لكن قبل أن يغادر الطلاب قاموا بتحطيم النوافذ والأبواب الخاصة بالمبنى الإداري
*اشتباكات بين طلاب «الإخوان» والأهالي بـ«القائد إبراهيم».. والأمن يضبط 5
شهد محيط مسجد القائد إبراهيم اشتباكات بين عدد من طلاب جماعة الإخوان والأهالي تبادلا خلالها إلقاء الحجارة، فيما ألقت قوات الأمن القبض على 5 منهم، وفرقت بين الجانبين.
كانت مسيرة تضم عددًا من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان انطلقت من مبنى المجمع النظري للكليات بمنطقة الشاطبي، ووصلت إلى محيط القائد إبراهيم، ورددت هتافات معادية للجيش والشرطة، ومطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
* أنصار مرسى يحدثون شللاً مروريًا بميامى فى الإسكندرية.. ويفرون قبل وصول الشرطة
خرجت مسيرة لأنصار الرئيس المعزول اليوم "الأربعاء"، من أمام الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بمنطقة ميامي شرق المحافظة تنديدًا بالأحكام الصادرة ضد فتيات الإسكندرية، واحتجاجًا على تعامل قوات الشرطة مع تظاهراتهم الذي وصفوه بالمفرط في القوة "على حد وصفهم".
ردد المشاركون هتافات معادية للشرطة المصرية والقوات المسلحة وأحكام القضاء، ورفعوا شعارات رابعة، وصور الفتيات.
وفور وصول معلومات لمديرية أمن الإسكندرية بخروج تظاهرة أدت لإحداث شلل مروري، انطلقت دورية مكونة من قوات الشرطة والجيش باتجاه المسيرة إلا أن المشاركين فروا قبل وصول القوات.
* الشرطة تفض مسيرة «دون تصريح» لأنصار مرسي بسوهاج وتقبض على أحد المشاركين
فضت أجهزة الأمن بسوهاج، مساء الأربعاء، مسيرة للعشرات من المنتمين للتيارات الإسلامية قبل تحركها من شارع التحرير بدائرة قسم ثان سوهاج لعدم تقديم إخطار مسبق وفقا للقانون، وألقى الأمن القبض على أحد المشاركين في المسيرة.
* اشتباكات بين طلاب وآخرين ينتمون لـ«الإخوان» أمام مجمع كليات شبين الكوم
نشبت اشتباكات بالحجارة بين العشرات من طلاب جامعة المنوفية وآخرين ينتمون لجماعة الإخوان، أثناء مسيرة لـ«الإخوان» أمام مجمع الكليات بمدينة شبين الكوم.
في السياق نفسه، نظم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان، صباح الأربعاء، مسيرة داخل الحرم الجامعي بكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف، احتجاجًا على فصل 14 أطالبًا من جماعة الإخوان بسبب مشاركتهم في المظاهرات.
* سلسلة بشرية في قنا تطالب بعودة مرسي والإفراج عن «فتيات الإسكندرية»
نظم العشرات من شباب الإخوان المسلمين، مساء الأربعاء، سلسلة بشرية أمام المنطقة الأزهرية بمدينة قنا بالقرب من عمر أفندي، للتنديد بالأحكام الصادرة ضد فتيات الإسكندرية بالسجن 11 عاما.
رفع المشاركون صور الرئيس المعزول محمد مرسي ورفعوا إشارة رابعة العدوية، ولافتات تطالب بإقالة الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كما طالبوا بالإفراج عن طالبات الإسكندرية وعن باقي المعتقلين وإلغاء قانون التظاهر، مشيرين إلى استمرارهم في المطالبة بـ«عودة محمد مرسي».
***
* والدة «قتيل هندسة القاهرة»: «الحكومة وجعت قلبي»

كشفت والدة محمد رضا، طالب كلية الهندسة في جامعة القاهرة، الذي لقي مصرعه خلال الاشتباكات بين طلاب منتمين لحركة تدعى «طلاب ضد الانقلاب» وقوات الأمن، داخل حرم الكلية، الخميس الماضي، عن تفاصيل في حياة نجلها الأكبر وميوله وهواياته وانتماءاته، وصولاً إلى لحظات وفاته.
قالت والدة الضحية التى التقتها «المصري اليوم»، بمنزلها في شارع محمد الرفاعى، بمنطقة الطالبية في الجيزة، إنها ربت ابنها لتراه مهندسا كبيرا، وأضافت: «كنت أقول له وهو في الحضانة: (يا محمد عاوزة أشوفك مهندس)، ولما دخل (الهندسة) قاللي: (يا ماما عاوز ادخل القسم اللى انا عاوزه)، فوافقت لأنه كفاية انه حقق حلمي».
وأضافت الأم المكلومة، وتدعى فاتن محمد مغازى، صاحبة محل خردوات: «ابني ليس من جماعة الإخوان، وليست له أى انتماءات سياسية، لا داخل الكلية ولا خارجها، عمره ما مشى فى مظاهرة أو مسيرة، لكنه كان يمتنع عن الدراسة بالجامعة مع زملائه خلال الآونة الأخيرة، للمطالبة بالإفراج عن زملائه المعتقلين».
توقفت ثواني عن الحديث فجأة، ثم قالت إنها كانت تخشى على حياة نجلها ومستقبله، وأوضحت: «(محمد) كان عند رجوعه إلى المنزل يحكى لى أدق تفاصيل يومه، وعدم حضوره أى محاضرات دراسية فى بعض الأحيان، بغرض المطالبة بحقوق زملائه، وكنت بعد نقاش طويل معه أحاول إثناءه عن تلك الأفكار ومن داخلى كنت مقتنعة برأيه ووقوفه مع بقية أصدقائه وزملائه الذين أعتبرهم كلهم أولادى، لكن دون جدوى».
وتابعت: «ابني كان متفوقا فى دراسته فى كل المراحل التعليمية التي حصد خلالها المراكز الأولى فى المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية».
فجأة، تصطحبنا إلى حجرته التى بقيت على حالها، وتلفت نظرنا إلى مكتبة تضم كتبا ومؤلفات كان طالب الهندسة حريصا على قراءتها، وتؤكد أن نجلها كانت هوايته الوحيدة القراءة، خاصة الأدب والروايات.
وأوضحت الأم أن ابنها قرأ رواية «مائة عام من العزلة»، قبل موته بفترة قليلة، وعلق على جدران الحائط اللوحة الشهيرة لـ«الموناليزا»، مشيرة إلى أنه يوم وفاته، الخميس الماضي، مر على محل والده، بائع الخردوات في منطقة الأزهر، ومرا معا إلى سور الأزبكية، وسأل عن سعر روايات ليوسف زيدان، وبعدها أكد للبائع أنه سيمر عليه قريبا لشرائها، لكنه ترك والده وذهب إلى الكلية.
تصمت لثوان، وتعود للحديث عن انتماءات «محمد»، فتشير إلى أنها كانت تبكى بحرقة شديدة على ضحايا فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، لكنه كان يتوقف فجأة أمامها ويطالبها بإغلاق شاشة التليفزيون، ويكرر عليها: «لا تتعبي قلبك ثانية ولا تشاهدي تلك اللقطات مرة أخرى»، مؤكدة أنه كان لا يكترث بمشاهدة نشرات الأخبار ومتابعة المشهد السياسي ولا يعرف البلد فيها إيه، على حد قولها.
وأضافت الأم أن همه الوحيد فى تلك اللحظات كان مستقبله ومذاكرة دروسه واكتساب مهارات اللغات الأجنبية والكمبيوتر، ليواكب لغة العصر، ما يساعده على الحصول على وظيفة مرموقة، بعد تخرجه فى جامعة القاهرة.
تتذكر يوم وفاته، الذى وصفته بـ«الدامى»، وتقول: «كل يوم كنت اصحّي (محمد) من نومه، فى تمام الخامسة صباحا، لحضور المحاضرة الأولى فى موعدها، وعندما يصحو يجلس دقائق أمام شاشة الكمبيوتر، وبعدها ينزل إلى كليته مسرعا لحضور محاضراته الأولى قرابة الساعة 8 صباحا».
وتابعت: «لكن فى هذا اليوم بالذات ظللت اصحيه من 5 إلى 7 صباحا، دون جدوى، لدرجة أذهلتنى، فأغلقت عليه النور، ورددت عليه: حرام عليك اصحى، لأنك لم تذهب إلى الكلية من الأمس، وقبل وفاته بيوم أكد لى أنه لن يذهب إلى الجامعة، وظل يساعدنى فى تنظيف الشقة بعناية لأجل حضور مدرس شقيقه الأصغر (محمود)، طالب الثانوية العامة، وأحضر لى التموين الشهرى».
وقالت الأم: «نزلت مشوارا بجوار المنزل، وعند عودتى وقت الظهيرة، اتصلت به لكى يفتح المحل معي، الكائن أسفل منزلنا، لكنه لم يرد على هاتفه، ففهمت على الفور أنه ذهب إلى الجامعة».
وأضافت: «بعد المغرب يوم الواقعة، اتصل بى شقيقى (أحمد) وسألنى ابنك فين، وعندما أجبته بأنه فى الجامعة أكد لى أن هناك اشتباكات بين بعض الطلاب وقوات الأمن، لم تتوقف منذ ساعات، فاتصلت بنجلى على هاتفه المحمول، لكنه لم يرد أيضا لمرات متكررة، وبعدها كررت الاتصال على زملائه محمد هشام ومحمد جمعة ومحمد طارق، دون فائدة، لكن الأخير كان يفتح الخط، ولا يجيب، فقط كنت أسمع أصوات صراخ».
وتابعت: «ازداد قلقى بشدة، وصرخت فى الشارع بعلو صوتى وانهمرت الدموع من عينى قلقا على ابنى، لكنى لم أتوقع للحظة واحدة أنه يمكن أن يكون قد فارق الحياة، إلا أن شخصا غريبا يدعى (عبدالعزيز) رد على هاتف صديق ابنى، فصرخت فيه قائلة: هو محمد طارق جرى له حاجة؟، فقال بنبرة حزن: (عوضك على الله نجلك أصيب برصاص أثناء الاشتباكات بين طلاب وقوات الأمن وعلى أثرها توفى، فلم أتمالك نفسى)».
وقالت: «صممت على دخول المشرحة لأخذ ابنى فى حضنى، لكى يشعر بالأمان، لدرجة أننى كنت أريد أن يبيت تلك الليلة بين أحضانى، لأن الميت يشعر بمن حوله، وأخذت أردد على مسامعه أنه فى مكان ومنزلة أفضل عند الله».
تنتقل الأم إلى الحديث حول ما رددته قناة «الجزيرة»، على لسان إخوان، بأنهم من أسرة إخوانية، وتصر على نفى تلك الأكذوبة، فتقول: «تلك القناة كاذبة وتروج غير الحقيقة، والغامض أن هناك ناسا ذهبوا إلى كلية الهندسة وتقابلوا مع بعض الطلاب على أساس أنهم أقاربنا وأحدهم ادعى أنه عم محمد، وأخرى ادعت أنها والدته، ومن أجل هذا الأمر الجلل وقفت على المنصة بكلية الهندسة، لأكرر أن (محمد) ليس إخوانيا».
وتشرح الأم موقف الجامعة من مقتل ابنها، موضحة أنها لا تستطيع الجزم بأن الجامعة أخطأت على طول الخط، فتقول: «التقصير يقع على الجامعة بسماحها بوقوف قوات الأمن أمام بوابة الكلية، والمفترض أنهم كانوا يتصلون بقوات الجيش لحماية الطلاب والفصل بينهم وبين قوات الشرطة، أو يقوم أساتذة الكلية والمعيدون بعمل حائط صد لمنع الأمن من إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وإطلاق الخرطوش، لأنهم لن يستطيعوا قتل أعضاء هيئة التدريس».
وتابعت الأم أنها لم تتعرض لأي ضغوط من أى جهة للإدلاء بأقوال بعينها أمام النيابة، وأنها تحاول التواصل مع شهود واقعة مقتل نجلها، بالإضافة إلى المصابين في الأحداث، لكى يقولوا حقيقة ما جرى لجهات التحقيق. وقالت إنها قدمت فيديوهات للنيابة تثبت إطلاق الشرطة قنابل الغاز والخرطوش من خارج بوابة الكلية الرئيسية على الطلاب بكثافة، وإنها غير مقتنعة بأن نجلها قتل من قِبَل طلاب بداخل حرم الكلية، وترى أن كل تلك الأدلة التى تم التوصل إليها ضعيفة، ولا ترقى للتوصل إلى الحقيقة، لأنها لو اقتنعت بهذا الأمر، فمن الأجدى ألا تدفع الأسر بأولادها إلى الجامعات.
وحول عدم تقديم الحكومة العزاء للأسرة، قالت: «لا يفرق هذا معي في شيء، ولولا التقاليد الأسرية وضغط أشقائى علىَّ لأخذ العزاء لما أخذت عزاءه، سوى بعد أخذ حقه كاملاً والقصاص من القتلة.
* إحباط محاولة تفجير مدرعة على طريق المطار بالعريش
أحبطت قوات الأمن محاولة تفجير مدرعة للجيش على طريق المطار جنوب مدينة العريش.
كانت مجموعة مسلحة قامت بزرع عبوتين ناسفتين على طريق المطار، جنوب مدينة العريش، إلا أن الأجهزة الأمنية استطاعت إبطال مفعول العبوتين قبل تفجيرهما.
وقامت قوات الأمن بالانتشار للبحث عن المسلحين.
* "المتحدث العسكرى": إحباط تفجير برج مراقبة على الحدود وتدمير عدد كبير من أنفاق التهريب

أعلن العقيد أحمد محمد عليّ،المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة، إحباط محاولة تفجير أحد أبراج المراقبة وتدمير عدد كبير من الأنفاق والبيارات المستخدمة بأعمال التهريب بمدينة رفح، وضبط عربة محملة بالمخدرات بنطاق الجيش الثانى الميدانى.
- بنطاق الجيش الثانى الميدانى - تمكنت عناصر حرس الحدود بالتعاون مع عناصر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من إحباط محاولة تفجير عن بعد بالقرب من أبراج المراقبة لقوات حرس الحدود بمنطقة البرازيل برفح حيث قامت عناصر متطرفة من قطاع غزة بوضع كمية كبيرة من المواد المتفجرة 50 كيلو جرام موضوعة داخل عبوة من البلاستيك، تم توصيلها بدائرة كهربائية للتفجير عن بعد من خلال شريحة تليفون محمول.
قامت عناصر حرس الحدود والهيئة الهندسية بإبطال مفعول العبوة الناسفة، كما تمكنت عناصر حرس الحدود بالتعاون مع الهيئة الهندسية أيضًا من توجيه ضربة جديدة للمهربين على الإتجاه الإستراتيجى الشمالى الشرقى حيث تم اكتشاف وتدمير عدد 14 نفق تهريب و1 بيارة وقود تحتوى على 300 ألف لتر سولار معدة للتهريب عبر الأنفاق بمدينة رفح.
* خبراء المفرقعات يبطلون مفعول قنبلة أمام قسم أول شبرا الخيمة
فككت الشرطة، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، عبوة ناسفة كانت موضوعة أسفل سيارة أمام قسم أول شبرا الخيمة.
وقالت مصادر أمنية إن الأهالي اشتبهوا في وجود حقيبة أسفل سيارة تقف أمام قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، فأبلغوا الشرطة التي استدعت خبراء المفرقعات لفحص الحقيبة.
وأضافت المصادر أنه عُثر بالحقيبة على قنبلة بدائية ونجح المختصون في تفكيكها قبل انفجارها.
* بالصور.. ترميم النصب التذكاري للشهداء بميدان التحرير
انتهت محافظة القاهرة، الأربعاء، من عملية إعادة ترميم النصب التذكاري لشهداء ثورتي 25 يناير و30 يونيو بميدان التحرير.
كان متظاهرون قد شوّهوا النصب التذكاري وحطموه خلال مظاهرات إحياء الذكرى الثانية لأحداث «محمد محمود».





* تأييد إخلاء سبيل كل المتهمين في «أحداث الشورى» باستثناء أحمد عبدالرحمن

* «6 أبريل» تندد باحتجاز النشطاء: حملة اعتقالات ضد المعارضة
انتقدت حركة شباب 6 أبريل احتجاز عدد من النشطاء السياسيين على خلفية حبس أحمد ماهر مؤسس الحركة، ووصفت عملية احتجاز النشطاء بأنها «حملة اعتقالات تستهدف المعارضين بشكل واضح خلال الفترة الحالية».
وقالت الحركة فى بيان أصدرته، الأربعاء، إن حملات ضبط النشطاء السياسيين عودة للماضي، بل هي أسوأ، مؤكدة استمرارها لمواجهة ما وصفته بالظلم والاستبداد.
* بالصور.. بدء محاكمة المتهمين في «أحداث رمسيس الأولى»
تنظر محكمة الاستئناف، الأربعاء، بدء محاكمة 62 متهمًا في «أحداث رمسيس الأولى» بتهمة «التخريب واستخدام العنف».
أُحيل في وقت سابق 62 متهمًا من أعضاء جماعة الإخوان إلى محكمة جنايات القاهرة، لاتهامهم بـ«ارتكاب أعمال عنف وشغب جرت على نطاق واسع في ميدان رمسيس، منتصف شهر يوليو الماضي، بعد محاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية، واستهداف الضباط وأفراد الشرطة بأسلحة نارية وخرطوش، وقطع الطريق أعلى كوبري السادس من أكتوبر».









* بالصور.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل «خالد سعيد» لـ6 يناير
أجلت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عوض خليفة، صباح الأربعاء، نظر جلسات محاكمة أميني شرطة قسم سيدي جابر، المتهمين بقتل «خالد سعيد»، إلى 6 يناير المقبل لاستكمال المرافعات.







* ضبط مراسل مصري لقناة أمريكية بتهمة «التحريض على الفتنة الطائفية» بالمنيا
تمكنت مباحث قسم شرطة المنيا من ضبط مراسل قناة أمريكية، مصري الجنسية، لاتهامه بالتحريض على الفتنة، عبر مراسلة ونقل معلومات غير حقيقية تبث الفتنة.
وكشفت مصادر رفيعة أن المتهم هو محمد السيد حجازي، صاحب أول قضية تغيير ديانة في البطاقة بعد تنصره وتغيير ديانته إلى المسيحية، ومتزوج من المنيا وكان يعيش في بورسعيد.
وأكدت تحريات الرائد عمرو حسن، رئيس مباحث قسم شرطة المنيا، أن القناة، التي يمتلكها أحد أقباط المهجر بالولايات المتحدة الأمريكية، يتكرر بها نقل صورة خاطئة عن اضطهاد الأقباط بمصر على غير الحقيقة، وتم ضبط المتهم بحوزته كاميرا وعدد 4 فلاشات، تم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للبدء في التحريات.
* ضبط قيادي بـ«إخوان المنيا» بتهمة احتجاز عضو بـ«تمرد» في يونيو الماضي
ألقى الرائد عمرو حسن، رئيس مباحث قسم شرطة المنيا، القبض على «مصطفى.س.م»، 26 سنة، مقيم بحي أبو هلال، بمدينة المنيا، عضو بارز بجماعة الإخوان المسلمين في المحافظة، والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم «2177 جنح قسم المنيا لسنة 2013»، لاتهامه بالتعدي بالضرب على «محمد. م»، عضو حركة تمرد بالمنيا، واحتجازة بمقر الحرية والعدالة بالمنيا في يونيو الماضي.
* ضبط قيادي بالسلفية الجهادية بتهمة «التحريض على قتل أفراد جيش وشرطة» في بورسعيد

ألقت قوة مشتركة من مديرية أمن بورسعيد وجهاز الأمن الوطني مدعومة بمجموعات قتالية، فجر الأربعاء، القبض على توفيق العفني، القيادي بـ«السلفية الجهادية»، بعد مطاردة ومداهمات عدة لمنزله بحي الزهور، منذ نحو شهرين.
وتم القبض على «العفني» تنفيذًا لأمر النيابة العامة بضبطه وإحضاره لاتهامه بـ«التحريض على قتل أفراد الجيش والشرطة فى أكثر من 5 وقائع بنطاق حي الزهور، منها الاعتداء بأسلحة نارية على جنود القوات المسلحة بموقع بناء خلف الصالة المغطاة».
كما تم اتهامه بـ«الاعتداء على حراس كنيسة أبوسيفين، والاعتداء على مجندين بالأمن المركزى بمنفذ الجميل الجمركي 3 مرات، والاعتداء على أمين شرطة بالأمن الوطنى أمام موقف دمياط».
وتوفيق العفني هو أحد القيادات التي تم الإفراج عنها بقرار من الرئيس المعزول، محمد مرسي، وعقب خروجه اتخذ من مسجد التوحيد بحي الزهور مقرًا لاجتماعاته، حيث استقبل في المسجد محمد الظواهري، القيادى بتنظيم «القاعدة» عدة مرات كما استقبل الداعية السلفي «أبوالأشبال».
* هيئة الدفاع عن مرسي تزوره للمرة الثانية لإقناعه بتوكيلها

حصلت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، الأربعاء، على موافقة ثانية من النيابة لزيارته في سجن العقرب، لإقناعه بتوكيل محامٍ للدفاع عنه خلال الجلسات المقبلة لمحاكمته، تحسبًا لعدم انتداب محامٍ من نقابة المحامين للدفاع عنه في حال استمرار موقفه الرافض.
وتهدف الزيارة إلى الاطمئنان على أحواله المعيشية داخل محبسه بعد انتشار عدد من الأنباء المتداولة على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان على «فيس بوك» عن انتقاله من سجن برج العرب إلى مكان غير معلوم.
***
* «الأعلى للجامعات» يشدد على عدم السماح بتعطيل الدراسة

شدد المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه، الأربعاء، برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، على عدم السماح بتعطيل الدراسة بالجامعات المختلفة، مؤكدًا أن الحرم الجامعي هو محراب للعلم وأن العمل السياسي داخله لابد أن يسير وفقًا للضوابط الجامعية دون التأثير على سير العملية التعليمية.
وأكد المجلس أن الدولة حريصة على تطبيق القانون وأن التجاوزات من جانب بعض الطلاب ستتم مواجهتها باتخاذ إجراءات رادعة حيالها قد تصل إلى حد الفصل.
وأشار المجلس إلى أهمية عقد ندوات توعية لطلبة الجامعات، لشرح ما تمر به البلاد في هذه المرحلة الصعبة والوقوف على أبرز التحديات التي تواجهها، ومطالبتهم بالمشاركة في عملية النهوض بالوطن، كما طالب الطلاب بعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة ورغبة بعض القوى في استخدامهم كأدوات للتخريب وتعطيل العملية التعليمية.
* بالفيديو.. «سيدة» لحسام عيسى: «قدم استقالتك».. ويرد عليها: «الكراسي ماغيرتنيش»

فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=UN9bKgvdCok
«قدم استقالتك».. عبارة نطقتها إحدى السيدات التي تحمل لقب «دكتورة» خلال حديثها مع الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالي، أثناء تقديمه واجب العزاء في الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، بالمقطم، مساء الثلاثاء.
ودار الحوار بين «السيدة» و«عيسى»، على خلفية اشتباكات جامعة القاهرة، التي وقعت، الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل محمد رضا، الطالب في كلية الهندسة بالجامعة، حيث استنكرت «السيدة» تصريحات وزير التعليم العالي حول الأمر.
وطالبت «عيسى» بالاستقالة من حكومة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، كي تعامله على أنه «حسام عيسى الثائر»، داعية إيّاه إلى عدم العمل مع «حكومة وزير داخليتها بيقتل الناس ويكذب»، حسب قولها.
ورد «عيسى» على «السيدة» بأنه نقل تصريحات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، حول الواقعة وما صدر عنه من تصريحات لم تكن على لسانه وإنما تخص وزير الداخلية، مؤكدًا أن «الكراسي ما غيرتنيش»، حسب تعبيره.
ودخل أمير سالم، المحامي، في النقاش الدائر، واصفًا «عيسى» بأنه «رجل من قيادات الحركة الوطنية، وأنه سيتولى الدفاع عنه- قاصدًا اتهامات السيدة»، وتعالت الأصوات حولهم مرددة: «شكر الله سعيكم يا دكتور حسام».
* جامعة الأزهر تعلق أنشطة اتحاد الطلاب وتمنع المظاهرات وتحيل المخالفين للتأديب

قال الدكتور أحمد حسني، نائب رئيس جامعة الأزهر، الأربعاء، إن مجلس الجامعة قرر برئاسة الدكتور أسامة العبد، منع المظاهرات داخل الحرم الجامعي، وتعليق أنشطة الاتحادات الطلابية، وتحويل الطلاب غير الملتزمين بقرار منع المظاهرات إلى مجالس التأديب لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الجامعة فصلت أكثر من 12 طالبة من المدينة الجامعية بنات، إضافة إلى تحويل أكثر من 150 طالبًا وطالبة لمجلس التأديب خلال نوفمبر الماضي، ولفت إلى أنه سيعد راسباً أي طالب يمتنع عن دخول الامتحانات دون عذر أو سبب.
وأشار إلى أن الجامعة لن تسمح مطلقًا للطلاب المنتمين لجامعة الإخوان المسلمين بنشر الفوضى أو محاولة تعطيل الدراسة، وشدد على استمرار الدراسة بالجامعة مستمرة، وحرص إدارتها على إعادة الهدوء والاستقرار داخل الحرم الجامعي، وقال عن مطالبات طلاب «الإخوان» بخروج الأمن من الحرم الجامعي، إنهم يريدون تخريب المنشآت والكليات، والجامعة، ويجب تواجد الأمن داخل الجامعة لحمايتها.
***
* مئات الطلاب بـ«جامعة القاهرة» يشاركون في مسيرة للتنديد بمقتل «طالب الهندسة»
خرجت مسيرة من كلية الهندسة جامعة القاهرة توجهت إلى داخل الحرم الجامعي، لتنضم إلى مسيرة طلاب كليات تجارة وسياسة واقتصاد وتخطيط عمراني، التي طافت الحرم الجامعي بمسيرة بها المئات، تنديدًا بمقتل طالب كلية هندسة، وللمطالبة بالإفراج عن الطلاب المحبوسين.
وفي سياق متصل، نظّم العشرات من طلاب «الإخوان» بكلية دار العلوم مسيرة خرجت من أمام مبنى الكلية، وطافت الحرم الجامعي تنديدًا بمقتل محمد رضا، الطالب بكلية الهندسة، ورفضًا لحكم العسكر، حسب وصفهم.
* طلاب «الإخوان» بـ«هندسة الأزهر» يقطعون شارع المخيم الدائم بمدينة نصر
قطع العشرات من طلاب الإخوان بكلية هندسة جامعة الأزهر شارع المخيم الدائم أمام مبنى أمن الدولة بجوار قسم مدينة نصر ثان، ما أدى لحدوث شلل مروري، وأدوا صلاة الغائب على أرواح الطلاب الشهداء ضحايا عنف الجامعات.
في الوقت نفسه، تظاهر العشرات من طالبات كلية الدراسات الإسلامية أمام مبنى الكلية بالجامعة، وأغلقوا أبواب الكلية، مرددين هتافات ضد عميدة الكلية، لينطلقوا في مسيرة تجوب الحرم الجامعي.
وانتشرت 5 مدرعات أمن مركزي متواجدة بالقرب من إحدى بوابات الجامعة بجوار نادي مدينة نصر الرياضي، بالإضافة لتمركز 3 مدرعات أمن مركزي أمام البوابة الرئيسية.
* طلاب «الإخوان» بـ«عين شمس» يتظاهرون خارج الجامعة.. والأمن يغلق البوابات
نظم العشرات من طلاب جماعة الإخوان المسلمين «طلاب ضد الانقلاب» بجامعة عين شمس وقفة احتجاجية أمام البوابة الرئيسية لكلية الآداب، للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المحبوسين في الأحداث السياسية الأخيرة، وتنديدا بمقتل الطالب محمد رضا، شهيد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، فيما أغلق أفراد الأمن الإداري البوابات أمامهم، لمنعهم من دخول الجامعة، حتى لا تحدث اشتباكات مع الطلاب المعارضين لهم.
كما شارك العشرات من طلاب كلية الطب المنتمين لحركة «بالطو حر» بوقفة احتجاجية أمام مكتب عميد الكلية، للمطالبة بتدخل إدارة الكلية، ومحاولة الإفراج عن الطلاب المحبوسين خلال الأحداث السياسية الأخيرة، ورفعوا شعارات «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«الداخلية بلطجية»، كما رددوا هتافات «بالطو حر يا تشوفو المر».
من جانب آخر، كثف الأمن الإداري من وجوده على كل بوابات الجامعة، وأغلق البوابات الرئيسية وكثف الإجراءات الأمنية بتفتيش السيارات والحقائب، لمنع دخول الألعاب النارية والأسلحة، حتى لا تستخدم في أحداث عنف داخل الجامعة.
* طلاب معهد ثانوي يقطعون شارع 9 بالمعادي للمطالبة بعودة مرسي
نظم طلاب معهد الفتح الديني الثانوي بالمعادي، صباح الأربعاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
ورفع الطلاب المتظاهرون لافتات «الثورة مستمرة حتى عودة الشرعية»، «حركة طلاب ثانوي ضد الانقلاب».
وقطع الطلاب المتظاهرون شارع «9» بالمعادي، مما عطل حركة المرور.
* جامعة الإسكندرية تستعيد مبنى «الهندسة» بعد سيطرة طلاب محتجين عليه لمدة ساعتين
اقتحم العشرات من طلاب جامعة الإسكندرية مبنى الكلية، مساء الأربعاء، وحطموا الأبواب والنوافذ واستولوا على المبنى الإداري بالكلية لمدة ساعتين للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، قبل أن تستعيد الجامعة سيطرتها على المبنى.
وردد الطلاب هتافات تندد بقيادات الجامعة ووزارة الداخلية؛ احتجاجاً على سجن الفتيات واعتقال زملائهم، مطالبين قيادات الجامعة بالتدخل الفوري لدى السلطات الأمنية للإفراج عنهم .
وقال الدكتور رشدي زهران، نائب رئيس جامعة الإسكندرية، إنه فور إبلاغ مسؤولي كلية الهندسة بالأمر تم التنسيق مع الحرس الخاص بالكلية بالتعاون مع عقلاء من الطلاب المحتجين من أجل إخلاء المبنى والتظاهر خارج الكلية، حفاظا على الممتلكات العامة.
وأشار إلى أن الجهود نجحت في إقناع الطلاب بإخلاء المبنى والتظاهر خارج الكلية، لكن قبل أن يغادر الطلاب قاموا بتحطيم النوافذ والأبواب الخاصة بالمبنى الإداري
*اشتباكات بين طلاب «الإخوان» والأهالي بـ«القائد إبراهيم».. والأمن يضبط 5
شهد محيط مسجد القائد إبراهيم اشتباكات بين عدد من طلاب جماعة الإخوان والأهالي تبادلا خلالها إلقاء الحجارة، فيما ألقت قوات الأمن القبض على 5 منهم، وفرقت بين الجانبين.
كانت مسيرة تضم عددًا من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان انطلقت من مبنى المجمع النظري للكليات بمنطقة الشاطبي، ووصلت إلى محيط القائد إبراهيم، ورددت هتافات معادية للجيش والشرطة، ومطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
* أنصار مرسى يحدثون شللاً مروريًا بميامى فى الإسكندرية.. ويفرون قبل وصول الشرطة
خرجت مسيرة لأنصار الرئيس المعزول اليوم "الأربعاء"، من أمام الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بمنطقة ميامي شرق المحافظة تنديدًا بالأحكام الصادرة ضد فتيات الإسكندرية، واحتجاجًا على تعامل قوات الشرطة مع تظاهراتهم الذي وصفوه بالمفرط في القوة "على حد وصفهم".
ردد المشاركون هتافات معادية للشرطة المصرية والقوات المسلحة وأحكام القضاء، ورفعوا شعارات رابعة، وصور الفتيات.
وفور وصول معلومات لمديرية أمن الإسكندرية بخروج تظاهرة أدت لإحداث شلل مروري، انطلقت دورية مكونة من قوات الشرطة والجيش باتجاه المسيرة إلا أن المشاركين فروا قبل وصول القوات.
* الشرطة تفض مسيرة «دون تصريح» لأنصار مرسي بسوهاج وتقبض على أحد المشاركين
فضت أجهزة الأمن بسوهاج، مساء الأربعاء، مسيرة للعشرات من المنتمين للتيارات الإسلامية قبل تحركها من شارع التحرير بدائرة قسم ثان سوهاج لعدم تقديم إخطار مسبق وفقا للقانون، وألقى الأمن القبض على أحد المشاركين في المسيرة.
* اشتباكات بين طلاب وآخرين ينتمون لـ«الإخوان» أمام مجمع كليات شبين الكوم
نشبت اشتباكات بالحجارة بين العشرات من طلاب جامعة المنوفية وآخرين ينتمون لجماعة الإخوان، أثناء مسيرة لـ«الإخوان» أمام مجمع الكليات بمدينة شبين الكوم.
في السياق نفسه، نظم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان، صباح الأربعاء، مسيرة داخل الحرم الجامعي بكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف، احتجاجًا على فصل 14 أطالبًا من جماعة الإخوان بسبب مشاركتهم في المظاهرات.
* سلسلة بشرية في قنا تطالب بعودة مرسي والإفراج عن «فتيات الإسكندرية»
نظم العشرات من شباب الإخوان المسلمين، مساء الأربعاء، سلسلة بشرية أمام المنطقة الأزهرية بمدينة قنا بالقرب من عمر أفندي، للتنديد بالأحكام الصادرة ضد فتيات الإسكندرية بالسجن 11 عاما.
رفع المشاركون صور الرئيس المعزول محمد مرسي ورفعوا إشارة رابعة العدوية، ولافتات تطالب بإقالة الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كما طالبوا بالإفراج عن طالبات الإسكندرية وعن باقي المعتقلين وإلغاء قانون التظاهر، مشيرين إلى استمرارهم في المطالبة بـ«عودة محمد مرسي».
***
* والدة «قتيل هندسة القاهرة»: «الحكومة وجعت قلبي»

كشفت والدة محمد رضا، طالب كلية الهندسة في جامعة القاهرة، الذي لقي مصرعه خلال الاشتباكات بين طلاب منتمين لحركة تدعى «طلاب ضد الانقلاب» وقوات الأمن، داخل حرم الكلية، الخميس الماضي، عن تفاصيل في حياة نجلها الأكبر وميوله وهواياته وانتماءاته، وصولاً إلى لحظات وفاته.
قالت والدة الضحية التى التقتها «المصري اليوم»، بمنزلها في شارع محمد الرفاعى، بمنطقة الطالبية في الجيزة، إنها ربت ابنها لتراه مهندسا كبيرا، وأضافت: «كنت أقول له وهو في الحضانة: (يا محمد عاوزة أشوفك مهندس)، ولما دخل (الهندسة) قاللي: (يا ماما عاوز ادخل القسم اللى انا عاوزه)، فوافقت لأنه كفاية انه حقق حلمي».
وأضافت الأم المكلومة، وتدعى فاتن محمد مغازى، صاحبة محل خردوات: «ابني ليس من جماعة الإخوان، وليست له أى انتماءات سياسية، لا داخل الكلية ولا خارجها، عمره ما مشى فى مظاهرة أو مسيرة، لكنه كان يمتنع عن الدراسة بالجامعة مع زملائه خلال الآونة الأخيرة، للمطالبة بالإفراج عن زملائه المعتقلين».
توقفت ثواني عن الحديث فجأة، ثم قالت إنها كانت تخشى على حياة نجلها ومستقبله، وأوضحت: «(محمد) كان عند رجوعه إلى المنزل يحكى لى أدق تفاصيل يومه، وعدم حضوره أى محاضرات دراسية فى بعض الأحيان، بغرض المطالبة بحقوق زملائه، وكنت بعد نقاش طويل معه أحاول إثناءه عن تلك الأفكار ومن داخلى كنت مقتنعة برأيه ووقوفه مع بقية أصدقائه وزملائه الذين أعتبرهم كلهم أولادى، لكن دون جدوى».
وتابعت: «ابني كان متفوقا فى دراسته فى كل المراحل التعليمية التي حصد خلالها المراكز الأولى فى المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية».
فجأة، تصطحبنا إلى حجرته التى بقيت على حالها، وتلفت نظرنا إلى مكتبة تضم كتبا ومؤلفات كان طالب الهندسة حريصا على قراءتها، وتؤكد أن نجلها كانت هوايته الوحيدة القراءة، خاصة الأدب والروايات.
وأوضحت الأم أن ابنها قرأ رواية «مائة عام من العزلة»، قبل موته بفترة قليلة، وعلق على جدران الحائط اللوحة الشهيرة لـ«الموناليزا»، مشيرة إلى أنه يوم وفاته، الخميس الماضي، مر على محل والده، بائع الخردوات في منطقة الأزهر، ومرا معا إلى سور الأزبكية، وسأل عن سعر روايات ليوسف زيدان، وبعدها أكد للبائع أنه سيمر عليه قريبا لشرائها، لكنه ترك والده وذهب إلى الكلية.
تصمت لثوان، وتعود للحديث عن انتماءات «محمد»، فتشير إلى أنها كانت تبكى بحرقة شديدة على ضحايا فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، لكنه كان يتوقف فجأة أمامها ويطالبها بإغلاق شاشة التليفزيون، ويكرر عليها: «لا تتعبي قلبك ثانية ولا تشاهدي تلك اللقطات مرة أخرى»، مؤكدة أنه كان لا يكترث بمشاهدة نشرات الأخبار ومتابعة المشهد السياسي ولا يعرف البلد فيها إيه، على حد قولها.
وأضافت الأم أن همه الوحيد فى تلك اللحظات كان مستقبله ومذاكرة دروسه واكتساب مهارات اللغات الأجنبية والكمبيوتر، ليواكب لغة العصر، ما يساعده على الحصول على وظيفة مرموقة، بعد تخرجه فى جامعة القاهرة.
تتذكر يوم وفاته، الذى وصفته بـ«الدامى»، وتقول: «كل يوم كنت اصحّي (محمد) من نومه، فى تمام الخامسة صباحا، لحضور المحاضرة الأولى فى موعدها، وعندما يصحو يجلس دقائق أمام شاشة الكمبيوتر، وبعدها ينزل إلى كليته مسرعا لحضور محاضراته الأولى قرابة الساعة 8 صباحا».
وتابعت: «لكن فى هذا اليوم بالذات ظللت اصحيه من 5 إلى 7 صباحا، دون جدوى، لدرجة أذهلتنى، فأغلقت عليه النور، ورددت عليه: حرام عليك اصحى، لأنك لم تذهب إلى الكلية من الأمس، وقبل وفاته بيوم أكد لى أنه لن يذهب إلى الجامعة، وظل يساعدنى فى تنظيف الشقة بعناية لأجل حضور مدرس شقيقه الأصغر (محمود)، طالب الثانوية العامة، وأحضر لى التموين الشهرى».
وقالت الأم: «نزلت مشوارا بجوار المنزل، وعند عودتى وقت الظهيرة، اتصلت به لكى يفتح المحل معي، الكائن أسفل منزلنا، لكنه لم يرد على هاتفه، ففهمت على الفور أنه ذهب إلى الجامعة».
وأضافت: «بعد المغرب يوم الواقعة، اتصل بى شقيقى (أحمد) وسألنى ابنك فين، وعندما أجبته بأنه فى الجامعة أكد لى أن هناك اشتباكات بين بعض الطلاب وقوات الأمن، لم تتوقف منذ ساعات، فاتصلت بنجلى على هاتفه المحمول، لكنه لم يرد أيضا لمرات متكررة، وبعدها كررت الاتصال على زملائه محمد هشام ومحمد جمعة ومحمد طارق، دون فائدة، لكن الأخير كان يفتح الخط، ولا يجيب، فقط كنت أسمع أصوات صراخ».
وتابعت: «ازداد قلقى بشدة، وصرخت فى الشارع بعلو صوتى وانهمرت الدموع من عينى قلقا على ابنى، لكنى لم أتوقع للحظة واحدة أنه يمكن أن يكون قد فارق الحياة، إلا أن شخصا غريبا يدعى (عبدالعزيز) رد على هاتف صديق ابنى، فصرخت فيه قائلة: هو محمد طارق جرى له حاجة؟، فقال بنبرة حزن: (عوضك على الله نجلك أصيب برصاص أثناء الاشتباكات بين طلاب وقوات الأمن وعلى أثرها توفى، فلم أتمالك نفسى)».
وقالت: «صممت على دخول المشرحة لأخذ ابنى فى حضنى، لكى يشعر بالأمان، لدرجة أننى كنت أريد أن يبيت تلك الليلة بين أحضانى، لأن الميت يشعر بمن حوله، وأخذت أردد على مسامعه أنه فى مكان ومنزلة أفضل عند الله».
تنتقل الأم إلى الحديث حول ما رددته قناة «الجزيرة»، على لسان إخوان، بأنهم من أسرة إخوانية، وتصر على نفى تلك الأكذوبة، فتقول: «تلك القناة كاذبة وتروج غير الحقيقة، والغامض أن هناك ناسا ذهبوا إلى كلية الهندسة وتقابلوا مع بعض الطلاب على أساس أنهم أقاربنا وأحدهم ادعى أنه عم محمد، وأخرى ادعت أنها والدته، ومن أجل هذا الأمر الجلل وقفت على المنصة بكلية الهندسة، لأكرر أن (محمد) ليس إخوانيا».
وتشرح الأم موقف الجامعة من مقتل ابنها، موضحة أنها لا تستطيع الجزم بأن الجامعة أخطأت على طول الخط، فتقول: «التقصير يقع على الجامعة بسماحها بوقوف قوات الأمن أمام بوابة الكلية، والمفترض أنهم كانوا يتصلون بقوات الجيش لحماية الطلاب والفصل بينهم وبين قوات الشرطة، أو يقوم أساتذة الكلية والمعيدون بعمل حائط صد لمنع الأمن من إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وإطلاق الخرطوش، لأنهم لن يستطيعوا قتل أعضاء هيئة التدريس».
وتابعت الأم أنها لم تتعرض لأي ضغوط من أى جهة للإدلاء بأقوال بعينها أمام النيابة، وأنها تحاول التواصل مع شهود واقعة مقتل نجلها، بالإضافة إلى المصابين في الأحداث، لكى يقولوا حقيقة ما جرى لجهات التحقيق. وقالت إنها قدمت فيديوهات للنيابة تثبت إطلاق الشرطة قنابل الغاز والخرطوش من خارج بوابة الكلية الرئيسية على الطلاب بكثافة، وإنها غير مقتنعة بأن نجلها قتل من قِبَل طلاب بداخل حرم الكلية، وترى أن كل تلك الأدلة التى تم التوصل إليها ضعيفة، ولا ترقى للتوصل إلى الحقيقة، لأنها لو اقتنعت بهذا الأمر، فمن الأجدى ألا تدفع الأسر بأولادها إلى الجامعات.
وحول عدم تقديم الحكومة العزاء للأسرة، قالت: «لا يفرق هذا معي في شيء، ولولا التقاليد الأسرية وضغط أشقائى علىَّ لأخذ العزاء لما أخذت عزاءه، سوى بعد أخذ حقه كاملاً والقصاص من القتلة.
تعليق