والله العظيم لم تقل الا الحق وأشهد لك بأن السيد ميمونة رضي الله عنها ما تجاوزت في حق النبي
الاخت صاحبة الموضوع اتت لنا برواية عن عائشة في البخاري وانا اتيت لها بنفس الرواية عن ميمونة في كتبكم .... قالت ان رواية البخاري فيها خدش للنبي كما تخالف القران .. انا الان اريد ان اعرف كيف سترد على هده الرواية من منطقها .. وكيف سترد على الامام وهي تقول انها تخالف القران؟؟؟؟؟ هدا هو السؤال المحير فعلا

الفارق قد وضحته لك لكنك لا تبصر

هناك فرق كبير بين الروايات عن طريق عائشة وبين الروايات التي في كتبنا حول نفس الموضوع
فالذي يتحرى الحق سيجد ان الروايات في كتبنا تتكلم عن الاحكام من دون المساس بحياة الرسول الخاصة والتعرض لها لكن الروايات عن طريق عائشة حقيقة تبعث على الاشمئزاز لانها تنال من مقام النبي وتحط من قدره المقدس

مرة اخرى من اجل العميان

ومرة اخرى لمن يتحرى الحق

المشاركة الأصلية بواسطة ايتام علي

هناك فرق كبير بين الروايات عن طريق عائشة وبين الروايات التي في كتبنا حول نفس الموضوع
فالذي يتحرى الحق سيجد ان الروايات في كتبنا تتكلم عن الاحكام من دون المساس بحياة الرسول الخاصة والتعرض لها لكن الروايات عن طريق عائشة حقيقة تبعث على الاشمئزاز لانها تنال من مقام النبي وتحط من قدره المقدس

البخاري وغيره من الرواة فهل يعقل النبي صل الله عليه وآله وسلم يفعل هذا والقرآن يأمر بعتزال النساء في المحيض وهو يعارض النص القرآني الواضح{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} البقرة: 222؟

في هذا الاحاديث والظعن في رسول الله صل الله عليه وآله وسلم أليس غريباً ان يباشر النبي زوجته بالرغم من حيضها مؤكداً بذلك أو مؤكدة هي بسبب نقلها عنه أنه كان ضعيفاً أمام النساء قليل الحيلة في الامتناع عن ممارسة الجنس معهن حتى وهن ملوثات بدم الحيض!؟؟؟
ألا تأبي النفس مقاربة النجاسة حتى في الملبس والمأكل والمشرب ويقارب النبي زوجته وهي حائض؟
أليس من الممكن ان يتركها حتى تتم حيضها ويذهب إلى أخرى فليس من المعقول أن يحيض كل نساء النبي في وقت واحد؟ أم للمسألة وجه آخر ؟؟؟

الراد على المعصوم هو مخطيء ومخالف لشرع الله لكن في حالة اذا ثبت صحة صدور الكلام عن المعصوم وتم فهم ما يقصد المعصوم تماما.....

مقياس الشيعة لمعرفة صحة الاحاديث ( كما علمنا الرسول والائمة ) هو تطابقها مع القران فاذا خالفت القران فهي موضوعة حتى لو كانت صحيحة السند لان الوضاعين احيانا يختارون سند قوي حتى يخدعوا الناس

احد الاخوة قال بان القران فيه كلام عن مواضيع جنسية وكذلك في احاديث الرسول والائمة المعصومين... نقول له نعم ذلك صحيح لان الشرع يجب ان يبين كل الاحكام الفقهية ومنها ما يخص الجنس لكن ما ننكره هو ان تقف امراة محترمة امام عامة الناس وتحدثهم عن كيفية نومها وممارستها الجنس وحيضها ..... يا ترى ماذا سيقول الناس لو ضهرت احدى الوهابيات على شاشات التلفزيون وهي تتحدث عن ممارسة الجنس مع زوجها الوهابي.... اغلب الضن ان هذه الاحاديث وضعها المنافقون والامويين للطعن بالرسول ص وللطعن بعائشة نفسها بعدما رووا حديث رضاعة الكبير وتعليم الرجال غسل الجنابة وغير ذلك

الكلام السخيف يدل على سخافة عقل قائله

كل كتب الحديث للسنة والشيعة فيها احاديث ضعيفة او موضوعة ومنها البخاري ومسلم والكليني وغيرهم.... هؤلاء المدونين خالفوا سنة ابو بكر وعمر وعثمان في منع تدوين الحديث وجمعوا الكثير من الاحاديث ودونوها ولهم الفضل في وصول الاحاديث الى الاجيال اللاحقة ولولاهم لاندثرت السنة النبوية وتفسير القران كما اراد الخلفاء الثلاثة... لكن كل من هؤلاء العلماء له رايه الفقهي والعقائدي وله اجتهاده فهو غير معصوم وربما يصيب وربما يخطيء وربما كتبوا بعض الاحاديث وهم يعتقدون بصحتها لكن الصواب غير ذلك وربما كتبوا الاحاديث لكن تركوا دراستها لغيرهم من العلماء وهو عين الصواب لان فهم الدين والاحاديث يجب ان لايقتصر على المدون نفسه فقط فيكتب ما يعجبه و يترك مالايعجبه فهو مجرد عالم من العلماء ربما يصيب وربما يخطيء


بعض علماء الشيعة المدونين كانوا من الاخباريين الذين يجمعون كل ما يسمعون ثم ياتي بعد ذلك دور العلماء الاخرين لكي يقيموا الاحاديث و يفسروها

حتى العلماء المعاصرين والاحياء من السنة والشيعة يختلفون في فهم وتفسير بعض الاحاديث وبعضهم يصححها وبعضهم يرفضها


لو اراد احد المدونين من الشيعة مثلا ان يفرض نفسه ويجعل نفسه نبيا اخر ويقصر فهم الاسلام والاحاديث والتفسير على هواه ورايه فقط ويرفض تدوين ما خالف رايه فما ذا سيحصل..... سيحصل عندنا دين جديد هو دين ذلك العالم فقط ......وقد حصل شيء مشابه عند السلفية والوهابية اذ قصروا الاسلام على افكار بن تيمية فقط واصبح بمثابة نبي اخر

نعترف بماذا بالضبط هذة كتبكم فردوا عليها
اليس في كتبك ان عائشة سؤلت عن غسل الجنابة فقامت تغتسل امام السائل اليس في كتبكم ان عائشة قد ضيفت احد الغرباء فبات في بيتها وقد اصبح واثار المني على ثوبه بالله عليكم الا تخجلون وانتم تطعنون بهذا الشكل الفاضح بزوج الرسول مالذي يستفاد من روايات عائشة هذة الا الانتقاص من مقام النبوة العظيم عند الله
اما كتبنا فلله الحمد فهي لا تتعدى الاشارة الى احكام هذة المسائل التي تتعلق بحياة الانسان

ألا تستحي عائشة من هذه الأحاديث فليست الأخت أم غفران التي قالتها بل عائشة عائشة عائشة
فالظاهر إختلط عليك المقال بين عائشة وأم غفران

يعني حتى الملامسة هي مضاجعة يا ابو لسان العرب
ومن ثم ما نوع هذه المباشرة التي تحتاج إلى غسل يا ابو الغسل