تويت
المشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر
-
وفي هذه رد الأخوة عليك فلا يوجد في النص أن الإمام تفاجئ
-
الإمامة ركن إسلامي والإمام إلتزم الوصية وضحى لأجل الإسلام بالسكوت عن حقه فيما أولاه الله عز وجل له والمشكلة أن البعض يفهم أن الإسلام هو عبارة عن بشر وهذا خطأ فادح فهناك فرق بين ما يسمى بالإسلام وبين ما يسمى بالمسلمين فقد نجد اليوم الكثير من المسلمين لا يلتزمون بالإسلام ولا أحد منا يستغرب ذلك وقد نجد هناك راقصات ومطربات وحتى عاهرات مسلمات لا يلتزمن بالإسلام فالإسلام هنا إذن نهج وليس أشخاص فالإسلام الصحيح كان ممثلاً بأهل البيت وبقليل من الصحابة الذين لم يرتدوا وهذا لا يعني أن بعض من في الأمة حينها ليسوا بمسلمين بل كانوا مسلمين ولكن من دون أن يلتزموا بالإسلام الصحيح وأهله حالهم حال الناس اليوم الذين نجد معظمهم يميل إلى الرذائل وترك الواجبات وترك الفرائض ولكن لا نستطيع أن نخرجهم من دائرة المسلمين ولكن نستطيع أن نخرجهم من دائرة الإلتزام بالإسلام فلذا فإن الإمام أعلن أنه جاهز لنصرة الإسلام وليس المسلمين وفي حال وجود أشخاص وإن كانوا قلة ملتزمون بالإسلام فيكون إسمهم حينها المؤمنون ومن هنا فالتضحية لأجل الإسلام لا تتعلق بأشخاص بل تتعلق بمنهج وأما التضحية فإن لم تأتِ أُكلها فستكلل بالشهادة حسب الوصية والأمر المكلفين به من قِبل الله ورسولهالمشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر
تعليق
-
للملاحظة قد لا أستطيع أن أدخل قريباً للحوار في هذا الموضوع وذلك حسب إستطاعتي ولقد ردينا كل الإشكالات فيه من دون أي ثغرة إلا إذا خاول الطرف الآخر أن يتلاعب على عبارات بعيدة عن فحو أو هدف الحوار ونكون بذلك أنهينا الرد بشكل علمي وإن كان لدي الوقت فقد أعود للمشاركة في الحوار
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2للملاحظة قد لا أستطيع أن أدخل قريباً للحوار في هذا الموضوع وذلك حسب إستطاعتي ولقد ردينا كل الإشكالات فيه من دون أي ثغرة إلا إذا خاول الطرف الآخر أن يتلاعب على عبارات بعيدة عن فحو أو هدف الحوار ونكون بذلك أنهينا الرد بشكل علمي وإن كان لدي الوقت فقد أعود للمشاركة في الحوار
سلام الله عليك
كفيت ووفيت
رحم الله والديكتعليق
-
وعليكم السلام أخي اليتيم وجزاكم الله خيرا ونحن تلامذتكم أخي العزيزالمشاركة الأصلية بواسطة alyatemتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2
عزيزي بارك الله فيك الرواية تقول بأن الإمام علي صرع وضرب عمر وهم بقتله أي كان سيقتلة وأنتم تقولون بأنه مأمور من النبي الكريم بالصبر فهذا تناقض بارك الله فيك إذ كيف يخالف وصية النبي الكريم له بالصبر ويقوم ويضرب عمر ؟؟ ....... ثم عزيزي على أي أساس صححت حضرتك هذه الرواية دون بقية الروايات ؟؟ ....... هل أفهم من كلامك أن هذه الرواية فقط هي الصحيحة والبقية لا ؟؟ ......... ممكن تذكر لنا سبب تصحيحك للرواية مع تبينا بقية الروايات لو تكرمت ؟؟تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2هنا الحديث ليس عن فدك بل الحديث عن الهجوم الذي وقع على بيت الزهراء ففدك كانت من إحدى الأسباب ولكن السبب الرئيسي هو أن عمر قام بتأليب أبو بكر على أمير المؤمنين ليأخذ منه البيعة بالقوة لأنه الوحيد الذي لم يبايع فإن بايع ترضخ حينها كل الأمة لأبو بكر بحيث لو بايع أمير المؤمنين فستسكت جميع الأصوات المعارضة بحيث ستجد أسد الله الغالب يبايع وكانت كل العملية تتطلب قوة مهاجمة لتنفيذ هذا الغرض وكان ما كان وأما موضوع أن الزهراء تعرضت للأذى قبل ذلك من عمر فهذا لا يعني أنه لم يعد الكرَّة ومن هنا هذه وصمة عار على عمر في ذكر هذه المساوئ له
وأما المهاجمون على دار الزهراء فكان بطليعتهم عمر وقنفذ وخالد ومن هنا يُفهم ان الهجوم على بيت الزهراء وكشف بيتها كما أوضح واعترف أبو بكر عند نزاعه الأخير على أنه تمنى أن لم يكن قد كشف بيت الزهراء لأن كشف بيت الزهراء هو يعني الإعتداء عليها وأما الإعتداء عليها بالضرب فقد حصل مباشرة من عمر
وننتهي من الإشكال الثاني
عزيزي الإمام علي رضي الله عنه قد بايع أبي بكر من كتبكم الأخرى بارك الله فيك (( غير نهج البلاغة )) وحضرتك تقول بأن الإمام علي لا يريد أن يبايع حتى لا ترضخ الأمة لأبي بكر ؟؟ ...... عزيزي أنا أسأل هل رضخت الأمة لأبي بكر بعد وفاة النبي الكريم أم لا ؟؟ ......... فإن قلت حضرتك لم ترضخ فهذا دليل على أن الأمة لم ترتد عندكم بعد وفاة نبيها صلوات ربي عليه ........ وإن قلت رضخت خالفت كلامك وتناقضت ؟؟ ........... عزيزي مع إحترامي لك أنت الآن تناقضت وقلت بأن الرواية ليست خاصة بأرض فدك فكيف يكون ذلك والروايه واضحة وفيها أن أبي بكر أرجع فدك للزهراء وإعترض عمر على ذلك فقام وضرب الزهراء ورفسها ببطنها وأسقط جنينها عندما رفضت أن تسلم الوثيقة لعمر هذا أولا ............ ثانيا تقول حضرتك بأن عمر وقنفذ وخالد بن الوليد هم الذين كانوا في الطليعة في الهجوم على بيت الزهراء فأنا بارك الله فيك أطالبك بالرواية التي فيها هؤلاء الثلاثة بأسمائهم ومن كتبك ؟؟تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2هناك رأيان تحديداً في موضوع كتاب سليم
فالرأي الأول يقول ليست كل روايات سليم بن قيس الهلالي صحيحة
ورأي آخر يقول أن الكتاب كله صحيح
وهناك رأي شاذ يقول أن الكتاب ليس بصحيح من حيث السند وببعض متنه
وأما أن الكتاب يحمل رواية تقول ثلاثة عشر إماماً فهذا لا يعني ضعف الكتاب وخاصة أنت تعلم أن الشيعة ليس لديهم كتاب صحيح من الجلدة إلى الجلدة إلا القرآن الكريم ومن ثم فالكتاب فيه روايات وليس هو عبارة كله عن نص واحد ورواية واحدة فلذا فإن أضعفنا منه رواية فهذا لا يعني إضعاف كامل الكتاب ومن ثم لو سلمنا بتلك الرواية والتي لا علاقة لها بالموضوع فقد تكون بمعنى الشمولية هنا
ومن المحتمل أيضاً أن نضع هناك علة في النسخة أو في الأخطاء المطبعية والتي لا تؤثر على الجوهر العام للكتاب
وبهكذا نكون أنهينا ثالثاً
طيب عزيزي أسألك سؤال وأتمنى أن تجيب عليه بإنصاف والسؤال هو : هل رواية كسر الضلع المروية في كتاب سليم بن قيس الهلالي صحيحة أو لا ؟؟ ........... فإن كانت صحيحة فأذكر لنا سند الرواية كاملا مع ذكر توثيق علمائكم للرواة بناء على علم الجرح والتعديل لديكم ؟؟تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2بدايةً لم يقاتل أمير المؤمنين تحت حكومة أحد إلا حكومة الرسول صلى الله عليه وآله وإن وجد دليل عندك فنتمنى أن تتحفنا به
وأما ما قيل في نهج البلاغة رغم أنه الى الآن لا تعلمون ان نهج البلاغة ليس كله صحيح ولو أحببنا أن نحاسب على السند فنهج البلاغة لا يوجد فيه سند لأي رواية وذلك لأن كتاب ( نهج البلاغة )
مجموعة خطب وكلمات ورسائل لأمير المؤمنين (عليه السلام) جمعها في كتاب الشريف الرضي واطلق عليها الأسم المتقدم وكان الشريف قد جمعها من مجموعة كتب معروفة في زمانه لكنه لم يذكر سنده أو سند تلك الكتب عند جمعه لها
ولكن هذا لا يعني أن هناك أجزاء كبيرة منه ليست صحيحة متناً ولكن فيما يخص خطبة أمير المؤمنين بأنه نصر الإسلام فهو هنا لم يقل نصر أبو بكر وعمر بل كان في نفس الخطاب يوبخهما فيه ويلوم الناس فلو سلمنا جدلاً أن أمير المؤمنين إنضوى في المعارك في حكومة الشيخين فهو يؤكد أن فعله هذا كان لأجل الإسلام وليس لأجل الشيخين وبذلك لا يمكن أن تحتج على أن تضحية أمير المؤمنين كانت لأجل أحد سوى الإسلام وهذا لا يؤثِّر على مبدأ الولاية لأن الولاية أيضاً هي لأجل الدين وإن سكت عنها وشارك في الحروب لنصرة الإسلام فهذا لا يعكس واقع الشيخين وحقيقتهما لأن يوسف عليه السلام قد شارك في حكومة فرعون وشارك في حكومة كافرة، وكان وزيرا للمالية، ولم يمنعه ذلك من الدعوة الفردية إذن هذا لا يؤثر على المبدأ وكيف إذا كانت النية هي لنصرة الإسلام وإن كان تحت رقاب حاكم ظالم منافق يرفع شعار لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله وإن كان غير مؤمن بهذين الشعارين ذلك الحاكم ولكن الإسلام بمعنى المبادئ موجودة بأهلها وهم آل محمد فإن خسر ابو بكر وعمر سيتجه سهام اعداء الاسلام إلى آل محمد الذين يجسدون هذا الاسلام الصحيح ولذا درء الخطر بقتال هؤلاء مردوده هو الدفاع عن الإسلام الذي سيكون هدف المرتدين بعد انتصارهم على ابو بكر وعمر وهذا كلام ليس فيه أي مشكلة طبعاً هذا لو سلمنا أن أمير المؤمنين قصد في هذه الناحية بنصرة الإسلام هو الإنضواء ضمن لواء المقاتلين وليس لأجل سكوته حينها عن المطالبة بحقه على أنه الخليفة الشرعي وهكذا ننتهي من هذا الإشكال
طيب يا عزيزي الغالي حضرتك قلت بأن كتاب نهج البلاغة ليس كله صحيح لعدم إحتوائه على أسانيد ثم تناقضت وقلت بأن البعض فيه صحيح !! ......... طيب كيف عرفت حضرتك بأن البعض من الخطب صحيحة وأنت بعظة لسانك قلت بأن الكتاب لا يحتوي على أسانيد ؟؟ ........ ثم عزيزي القول بأن بعض الروايات التي في نهج البلاغة والتي في متنها دلالة على صحت الرواية فهذا الكلام لا يستقيم عزيزي لأن المتن في راوية ما وإن لم يكن شاذا مع إسناد ضعيف فضلا عن خلو الإسناد من الرواية في الأساس لا يعني بأن الرواية صادرة عن المعصوم ؟؟ ........ ثم يا عزيزي الإمام علي قد مدح أبي بكر وعمر في كتبكم الأخرى (( طبعا غير نهج البلاغة )) وقال عن أبي بكر بأنه يسر وقارب وإقتصد ونهض حتى زاح الباطل وظهر الحق وقال عن عمر بأنه ميسور السيرة والنقيبة وصرح بأنه أي الإمام علي قد أطاع أبي بكر وعمر في الله وأنهما أي الشيخين كانا أميرين صالحين أحيا السيرة ولم يخالفا السنة فأنا أتعجب عزيزي هل يقول المسلم التقي هذا الكلام في كافران منافقان ؟؟ .......... عموما هذه إجابة على سؤالك الذي طلبته مني بالإتيان بدليل على إنضواء الإمام علي رضي الله عنه تحت جيش أبي بكر وعمر رضي الله عنهماتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2الزميل مخربط بين المعجزة وبين الولاية التكوينية وعلى العموم تريد دليلاً كما تفضلت نثبت فيه بأن أمير المؤمنين مأموراً أن لا يستخدم المعجزة والإجابة عنه واضحة وهي ما نقلها الأخ اليتيم
وَدَعَا عُمَرُ بِالنَّارِ فَأَضْرَمَهَا فِي الْبَابِ ثُمَّ دَفَعَهُ فَدَخَلَ فَاسْتَقْبَلَتْهُ فَاطِمَةُ عليه السلام وَصَاحَتْ يَا أَبَتَاهْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَرَفَعَ عُمَرُ السَّيْفَ وَهُوَ فِي غِمْدِهِ فَوَجَأَ بِهِ جَنْبَهَا فَصَرَخَتْ يَا أَبَتَاهْ فَرَفَعَ السَّوْطَ فَضَرَبَ بِهِ ذِرَاعَهَا فَنَادَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَبِئْسَ مَا خَلَّفَكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ.
فَوَثَبَ عَلِيٌّ (عليه السلام) فَأَخَذَ بِتَلابِيبِهِ ثُمَّ نَتَرَهُ فَصَرَعَهُ وَوَجَأَ أَنْفَهُ وَرَقَبَتَهُ وَهَمَّ بِقَتْلِهِ فَذَكَرَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَمَا أَوْصَاهُ بِهِ فَقَالَ وَالَّذِي كَرَّمَ مُحَمَّداً بِالنُّبُوَّةِ يَا ابْنَ صُهَاكَ لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ وَعَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لَعَلِمْتَ أَنَّكَ لا تَدْخُلُ بَيْتِي.
إذن هنا بقوله لَوْلا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ وَعَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لَعَلِمْتَ أَنَّكَ لا تَدْخُلُ بَيْتِي
وهذا ما يؤكد بأنه مأمور بالإلتزام بالوصية ولولا الوصية لن يستطيع أحد الدخول إلى بيته بقوله ( لَوْلا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ وَعَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لَعَلِمْتَ أَنَّكَ لا تَدْخُلُ بَيْتِي )
ولا شك أن عدم القدرة في دخول عمر وجيش أبو بكر إلى بيت الإمام في حال عدم وجود وصية سيتطلب معجزة وهذا يؤكد أن المعجزة حاضرة من خلال كلام الإمام أنه لولا الوصية فلا عمر ولا غير عمر يستطيعون ذلك
وهكذا ننتهي من هذا الإشكال
يا عزيزي الأمر الذي يحيرني كيف يأمر النبي الكريم الإمام علي بالصبر وعدم إستخدام الولاية التكوينية ثم يقوم الإمام علي ويخالف الوصية ويضرب عمر ويوجأ أنفه ورقبته ؟؟ .......... ثم أنا أسأل سؤال وأريد من حضرتك أن تجيبني عليه والسؤال هو : هل علما الشيخين بالوصية التي أوصى بها النبي الكريم الإمام علي رضي الله عنه بالصبر وعدم إستخدام الولاية التكوينية قبل هجومهما عليهما حتى جعل كل منهما يتجرأعلى الإعتداء على بيت بنت النبي الكريم صلوات ربي عليه ورضي الله عنها وعن بعلها ؟؟ ........ فإن كان لديك الدليل فأحضره بارك الله فيك من كتبكتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2نريد هنا قبل أن نرد عليك في هذا الشأن أن تعلم مسألة واحدة وهي أن لكل معصوم حكمه ودوره وإلتزاماته بأوامر الله عز وجل فكما أننا نجد بعض الأنبياء مطلوبٌ منهم تجنب القتال فإن البعض طلب منهم أن يقاتلوا وكما أن الله حرَّم أن يصطاد الناس يوم السبت ( ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين ( 65 ) فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين ( 66 ) ) فهنا كان الله ينهى على دور نبي ويبيح على دور نبي آخر وكان ينهى عن شرب ماء من أحد الأنهر على دور نبي ويبيحه على دور نبي آخر وكذلك أئمتنا فإنه قد يجيز القتال في عددٍ محددٍ لأحد المعصومين وقد لا يجيزه لإمام آخر وقد يؤمر إمامٍ بالصلح والمهادنة وقد لا يؤمر إمام آخر وهذا كله يعود إلى حكمة الله وتقديره لذلك وهو لا يُسأل عن فعله وأمره
وأما الإمام الحسين فلقد كان معه عدد سبعين مقاتلاً وكان مأموراً من الله عز وجل بمقولته الشهيرة شاء الله أن يراني قتيلاً
ومن هنا فإن التضحية في النفس في سبيل الله وبأمرٍ وإذنٍ من الله لا يختلف عليها أحد ومن هنا فلا يمكن أن نضع شرط العددية بنفس العدد عند كل إمام أو معصوم فهذا تقديره وأذنه عند الله عز وجل
وسكوت أمير المؤمنين هو إلتزاماً بالوصية في حال لم يتوفر العدد في القيام بالحرب
وهكذا ننتهي من هذا الإشكال
ممتاز عزيزي أفهم من كلامك بأن الإمام علي وإبنه الحسين رضي الله عنهما هما الإمامان المأموران بالقتال حال توفر عدة الأربعين رجلا بينما الأئمة الآخرون كالحسن مثلا لا تنطبق عليه هذه القاعدة ولذلك صالح معاوية وبايعه !!! ......... سؤالك لك عزيزي : لو أن الإمام علي رضي الله عنه قد توفر له عدة الأربعين رجلا وحارب بها حكومة أبي بكر أو عمر أو عثمان هل كان سينتصر عليهم أم لا ؟؟ ......... إن قلت نعم فلماذا لم ينتصر الحسين رضي الله عنه على يزيد قبحة الله ؟؟ ......... وإن قلت لا فما هي الفائدة من توفر هذه العده في حين أن الإنهزام واقع به لا محاله ؟؟ .......... ثم يا عزيزي كيف يأمر النبي الكريم الإمام علي رضي الله عنه بالصبر وعدم القيام على حكومة أبي بكر إلا بعد توفر العدة المطلوبة في حين أن الإمام علي كما في كتبكم قام ونهض وبايع أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ومدحهم ؟؟ .......... ثم عزيزي إستخدامك لمبدأ القياس في الأنبياء مع الأئمة فهذا هو الآخر يحتاج لدليل صريح والمسألة ليست بهذه البساطة وإلا يستطيع أن يأتي ناصبي خبيث ملعون يستخدم مبدأ القياس مثلا ويطعن في إبراهيم إبن النبي الكريم صلوات ربي عليه وحينما نسألة عن الدليل فيلجأ للقياس ويقول مثلما أن إبن نبي الله نوح كافر فإن إبن نبي الله محمد صلوات ربي عليه أيضا كافر والعياذ باللهتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2وفي هذه رد الأخوة عليك فلا يوجد في النص أن الإمام تفاجئ
عزيزي أنا أرد على الإشكالات التي وضعها الأخ فاللوم لا يكون علينا بل على الأخ صاحب الموضوع
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2الإمامة ركن إسلامي والإمام إلتزم الوصية وضحى لأجل الإسلام بالسكوت عن حقه فيما أولاه الله عز وجل له والمشكلة أن البعض يفهم أن الإسلام هو عبارة عن بشر وهذا خطأ فادح فهناك فرق بين ما يسمى بالإسلام وبين ما يسمى بالمسلمين فقد نجد اليوم الكثير من المسلمين لا يلتزمون بالإسلام ولا أحد منا يستغرب ذلك وقد نجد هناك راقصات ومطربات وحتى عاهرات مسلمات لا يلتزمن بالإسلام فالإسلام هنا إذن نهج وليس أشخاص فالإسلام الصحيح كان ممثلاً بأهل البيت وبقليل من الصحابة الذين لم يرتدوا وهذا لا يعني أن بعض من في الأمة حينها ليسوا بمسلمين بل كانوا مسلمين ولكن من دون أن يلتزموا بالإسلام الصحيح وأهله حالهم حال الناس اليوم الذين نجد معظمهم يميل إلى الرذائل وترك الواجبات وترك الفرائض ولكن لا نستطيع أن نخرجهم من دائرة المسلمين ولكن نستطيع أن نخرجهم من دائرة الإلتزام بالإسلام فلذا فإن الإمام أعلن أنه جاهز لنصرة الإسلام وليس المسلمين وفي حال وجود أشخاص وإن كانوا قلة ملتزمون بالإسلام فيكون إسمهم حينها المؤمنون ومن هنا فالتضحية لأجل الإسلام لا تتعلق بأشخاص بل تتعلق بمنهج وأما التضحية فإن لم تأتِ أُكلها فستكلل بالشهادة حسب الوصية والأمر المكلفين به من قِبل الله ورسوله
عزيزي بارك الله فيك هل يجوز للنبي الكريم صلوات ربي عليه أن يتخلى عن النبوة حفاظا على بيضة الدين ؟؟ .......... أنا أتعجب عزيزي ألستم تقولون بأن الإمامة أعلى من النبوة فكيف يتخلى الإمام عن الإمامة وإن كانت الإمامة الظاهرية وليست الجوهرية وهي عندكم أصل الدين ؟؟ ............. ثم يا عزيزي القول بأن الصحابة بعد النبي الكريم كانوا مسلمين ولكن مرتدين (( ما تركب عزيزي )) !!!!! ........ ثم قياسك بهم على المسلمين في زمننا هذا فيا عزيزي لا تنسى بأن الصحابة الكرام قد رضي الله تعالى عنهم في محكم كتابة فهل من العدل أن تقارنهم بالمسلمين في وقتنا هذا ؟؟ .......... ثم عزيزي حتى في زمننا هذا لا نقول عن العاصي والفاسق والعاهر والعاهرة بأنهم مرتدين أو كفار ما دام شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بل ننسبهم للإسلام ولا نكفرهم بل نقول فيهم بأن أمرهم إلى الله تعالى فإن شاء غفر لهم وإن شاء عذبهم بعكس الكافر المشرك فإن قدره المحتوم إلى جهنم وبئس المصيرتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر2للملاحظة قد لا أستطيع أن أدخل قريباً للحوار في هذا الموضوع وذلك حسب إستطاعتي ولقد ردينا كل الإشكالات فيه من دون أي ثغرة إلا إذا خاول الطرف الآخر أن يتلاعب على عبارات بعيدة عن فحو أو هدف الحوار ونكون بذلك أنهينا الرد بشكل علمي وإن كان لدي الوقت فقد أعود للمشاركة في الحوار
لا تلاعب ولا يحزنون فقط مجرد إستفسارات وضعتها على الموضوع ومن حقنا جميعا أن نتحاور ونتناقش بكل شفافية وإحترام !!! ......... المهم تعود وترجع بالسلامه
تعليق
-
الوصية هي بعدم مقاتلة القوم في حال عدم توفر العدة المطلوبة وقتل عمر سيكون خرقاً للوصية وأما أنه كاد أن يقتله هي تؤكد على أن أمير المؤمنين لم يتهاون بموضوع زوجته ولولا الوصية لكانت إختلفت الأمور واعلم هداك الله أنه حتى في صرعه لعمر الأرض هي كلها بأمرٍ من الله ورسوله :المشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر
وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين
وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون
إذن ما قام به أمير المؤمنين هو بأمرٍ من الله عز وجل والحكمة قد تكون حتى لا يأتي قوم بعد ١٤٠٠ عام ليقولوا لماذا أقلها لم يصفع أمير المؤمنين عمر ولو كف واحد دفاعاً عن بيته وزوجته
فمن هنا كان لا بد له أن يصرعه أرضاً وهذا لا يناقض الوصية التي تتحدث عن القيام بحرب إذا توفر عدد الأربعون فكانت مسألة صرعه لعمر الأرض رد للإعتبار وليس حرباً تُشن لكي لا تخرق الوصية بالصبر في هذه المحنة العظيمة وأما الروايات الأخرى فلا أعلم عن أي روايات تشيرتعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
|||
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق