إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية التطهير مجرده من التفسير والتأويل والاجتهاد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة



  • ونرجع الأن الى كلام الشربيني والذي جئنا به في المشاركة رقم545 ولكي نعرف مدى التقارب بين ما ذهب إليه الفخر الرازي والشربيني وكذلك لنقارن بينهما وبين ما جاء به الشنقيطي في أضوائه

    http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=454

    http://sh.rewayat2.com/sirahe/Web/1824/001.htm

    مع الشنقيطي وسورة الشرح

    تفسير القرآن

    أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن

    محمد الأمين بن محمد بن المختار الجنكي الشنقيطي دار الفكر سنة النشر: 1415هـ / 1995م
    رقم الطبعة: ---
    عدد الأجزاء: تسعة أجزاء
    الكتب » أضواء البيان » سورة الشرح
    قوله تعالى ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكركقوله تعالى فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب

    إظهار التشكيل|إخفاء التشكيل

    مسألة: الجزء الثامنالتحليل الموضوعي[ ص: 572 ] بسم الله الرحمن الرحيم .

    سورة الشرح .

    قوله تعالى : ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك
    ذكر تعالى هنا ثلاث مسائل : شرح الصدر ، ووضع الوزر ، ورفع الذكر .
    وهي وإن كانت مصدرة بالاستفهام ، فهو استفهام تقريري لتقرير الإثبات ، فقوله تعالى : ألم نشرح بمعنى شرحنا على المبدأ المعروف ، من أن نفي النفي إثبات . وذلك ; لأن همزة الاستفهام وهي فيها معنى النفي دخلت على لم وهي للنفي ، فترافعا فبقي الفعل مثبتا . قالوا : ومثله قوله تعالى : أليس الله بكاف عبده [ 39 \ 36 ] . وقوله : ألم نربك فينا وليدا [ 26 \ 18 ] .
    وعليه قول الشاعر :

    ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح

    فتقرر بذلك أنه تعالى يعدد عليه نعمه العظمى ، وقد ذكرنا سابقا ارتباط هذه السورة بالتي قبلها في تتمة نعم الله تعالى على رسوله - صلى الله عليه وسلم .
    وروى النيسابوري عن عطاء وعمر بن عبد العزيز : أنهما كانا يقولان : هذه السورة وسورة " الضحى " سورة واحدة ، وكانا يقرآنهما في الركعة الواحدة ، وما كانا يفصلان بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم ، والذي دعاهما إلى ذلك هو أن قوله تعالى : ألم نشرح لك صدرك كالعطف على قوله : ألم يجدك يتيما [ 93 \ 6 ] ، ورد هذا الادعاء - أي من كونهما سورة واحدة - وعلى كل فإن هذا إذا لم يجعلهما سورة واحدة فإنه يجعلهما مرتبطتين معا في المعنى ، كما في " الأنفال " و " التوبة " .
    [ ص: 573 ] واختلف في معنى شرح الصدر ، إلا أنه لا منافاة فيما قالوا ، وكلها يكمل بعضها بعضا .
    فقيل : هو شق الصدر سواء كان مرة أو أكثر ، وغسله وملؤه إيمانا وحكمة ، كما في رواية مالك بن صعصعة في ليلة الإسراء ، ورواية أبي هريرة في غيرها .

    وفيه كما في رواية أحمد : أنه شق صدره ، وأخرج منه الغل والحسد ، في شيء كهيئة العلقة ، وأدخلت الرأفة والرحمة .
    وقيل : شرح الصدر إنما هو توسيعه للمعرفة والإيمان ومعرفة الحق ، وجعل قلبه وعاء للحكمة .
    وفي البخاري عن ابن عباس : " شرح الله صدره للإسلام " .

    وعند أبي كثير : نورناه وجعلناه فسيحا رحيبا واسعا ، كقوله : فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام [ 6 \ 125 ] .
    والذي يشهد له القرآن : أن الشرح هو الانشراح والارتياح . وهذه حالة نتيجة استقرار الإيمان والمعرفة والنور والحكمة . كما في قوله تعالى : أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه [ 39 \ 22 ] فقوله : " فهو على نور من ربه " : بيان لشرح الصدر للإسلام .
    كما أن ضيق الصدر ، دليل على الضلال ، كما في نفس الآية : ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا الآية [ 6 \ 125 ] .
    وفي حاشية الشيخ زادة علي البيضاوي ، قال : لم يشرح صدر أحد من العالمين ، كما شرح صدره - عليه السلام - حتى وسع علوم الأولين والآخرين ، فقال : " أوتيت جوامع الكلم " اهـ .
    ومراده بعلوم الأولين والآخرين ، ما جاء في القرآن من أخبار الأمم الماضية مع رسلهم وأخبار المعاد ، وما بينه وبين ذلك مما علمه الله تعالى .
    والذي يظهر - والله تعالى أعلم - : أن شرح الصدر الممتن به عليه - صلى الله عليه وسلم - أوسع وأعم [ ص: 574 ] من ذلك ، حتى إنه ليشمل صبره وصفحه وعفوه عن أعدائه ، ومقابلته الإساءة بالإحسان ، حتى إنه ليسع العدو ، كما يسع الصديق .
    كقصة عودته من ثقيف : إذ آذوه سفهاؤهم ، حتى ضاق ملك الجبال بفعلهم ، وقال له جبريل : إن ملك الجبال معي ، إن أردت أن يطبق عليهم الأخشبين فعل ، فينشرح صدره إلى ما هو أبعد من ذلك ، ولكأنهم لم يسيئوا إليه فيقول : " اللهم اهد قومي ; فإنهم لا يعلمون ، إني لأرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله " .
    وتلك أعظم نعمة وأقوى عدة في تبليغ الدعوة وتحمل أعباء الرسالة ، ولذا توجه نبي الله موسى إلى ربه يطلبه إياها ، لما كلف الذهاب إلى الطاغية فرعون كما في قوله تعالى : اذهب إلى فرعون إنه طغى قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري [ 20 \ 24 - 31 ] .
    فذكر هنا من دواعي العون على أداء الرسالة أربعة عوامل : بدأها بشرح الصدر ، ثم تيسير الأمر ، وهذان عاملان ذاتيان ، ثم الوسيلة بينه وبين فرعون ، وهو اللسان في الإقناع : واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ، ثم العامل المادي أخيرا في المؤازرة : واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري ، فقدم شرح الصدر على هذا كله لأهميته ; لأنه به يقابل كل الصعاب ، ولذا قابل به ما جاء به السحرة من سحر عظيم ، وما قابلهم به فرعون من عنت أعظم .
    وقد بين تعالى من دواعي انشراح الصدر وإنارته ، ما يكون من رفعة وحكمة وتيسير ، وقد يكون من هذا الباب مما يساعد عليه تلقي تلك التعاليم من الوحي ، كقوله تعالى : خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين [ 7 \ 199 ] ، وكقوله : والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين [ 3 \ 134 ] مما لا يتأتى إلا ممن شرح الله صدره . ومما يعين الملازمة عليه على انشراح الصدر ، وفعلا قد صبر على أذى المشركين بمكة ، ومخادعة المنافقين بالمدينة ، وتلقى كل ذلك بصدر رحب .
    [ ص: 575 ] وفي هذا كما قدمنا توجيه لكل داعية إلى الله ، أن يكون رحب الصدر ، هادئ النفس ، متجملا بالصبر .

    وقوله : ووضعنا عنك وزرك [ 24 \ 2 ] ، والوضع يكون للحط والتخفيف ، ويكون للحمل والتثقيل ، فإن عدي بعن كان للحط ، وإن عدي بعلى كان للحمل ، في قولهم : وضعت عنك ، ووضعت عليك ، والوزر لغة الثقل .
    ومنه : حتى تضع الحرب أوزارها ، أي : ثقلها من سلاح ونحوه .
    ومنه : الوزير المتحمل ثقل أميره وشغله ، وشرعا الذنب كما في الحديث : " ومن سن سنة سيئة ، فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة " ، وقد يتعاوران في التعبير كقوله تعالى : ليحملوا أوزارهم كاملة [ 16 \ 25 ] ، وقوله مرة أخرى : وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم [ 29 \ 13 ] .
    وقد أفرد لفظ الوزر هنا وأطلق ، ولم يبين ما هو وما نوعه ، فاختلف فيه اختلافا كثيرا .
    فقيل : ما كان فيه من أمر الجاهلية ، وحفظه من مشاركته معهم ، فلم يلحقه شيء منه .
    وقيل : ثقل تألمه مما كان عليه قومه ، ولم يستطع تغييره ، وشفقته - صلى الله عليه وسلم - بهم ، أي : كقوله تعالى : فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا [ 18 \ 6 ] ، أي : أسفا عليهم .
    وقال أبو حيان : هو كناية عن عصمته - صلى الله عليه وسلم - من الذنوب ، وتطهيره من الأرجاس .
    وقال ابن جرير : وغفرنا لك ما سلف من ذنوبك ، وحططنا عنك ثقل أيام الجاهلية التي كنت فيها .

    وقال ابن كثير : هو بمعنى : ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر .

    فكلام أبي حيان : يدل على العصمة ، وكلام ابن جرير يدل على شيء في الجاهلية ، وكلام ابن كثير مجمل .

    يتبع إن شاء الله

    تعليق


    • [ ص: 576 ] وفي هذا المجال مبحث عصمة الأنبياء عموما ، وهو مبحث أصولي يحققه كتب الأصول لسلامة الدعوة ، وقد تقدم للشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - بحثه في سورة " طه " عند الكلام على قوله تعالى : وعصى آدم ربه فغوى [ 20 \ 121 ] ، وأورد كلام المعتزلة والشيعة والحشوية ، ومقياس ذلك ، عقلا وشرعا ، وفي سورة " ص " عند قوله تعالى : وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه [ 38 \ 24 ] ، ونبه عندها على أن كل ما يقال في داود - عليه السلام - حول هذا المعنى ، كله إسرائيليات لا تليق بمقام النبوة . اهـ .

      أما في خصوصه - صلى الله عليه وسلم - فإنا نورد الآتي : إنه مهما يكن من شيء ، فإن عصمته - صلى الله عليه وسلم - من الكبائر والصغائر بعد البعثة يجب القطع بها ; لنص القرآن الكريم في قوله تعالى : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة [ 33 \ 21 ] ; لوجوب التأسي به ، وامتناع أن يكون فيه شيء من ذلك قطعا .

      أما قبل البعثة ، فالعصمة من الكبائر أيضا ، يجب الجزم بها ; لأنه - صلى الله عليه وسلم - كان في مقام التهيؤ للنبوة من صغره ، وقد شق صدره في سن الرضاع ، وأخرج منه حظ الشيطان ، ثم إنه لو كان قد وقع منه شيء لأخذوه عليه حين عارضوه في دعوته ، ولم يذكر من ذلك ولا شيء فلم يبق إلا القول في الصغائر ، فهي دائرة بين الجواز والمنع ، فإن كانت جائزة ووقعت ، فلا تمس مقامه - صلى الله عليه وسلم - لوقوعها قبل البعثة والتكليف ، وأنها قد غفرت وحط عنه ثقلها ، فإن لم تقع ولم تكن جائزة في حقه ، فهذا المطلوب .

      وقد ساق الألوسي - رحمه الله - في تفسيره : أن عمه أبا طالب ، قال لأخيه العباس يوما : " لقد ضممته إلي وما فارقته ليلا ولا نهارا ولا ائتمنت عليه أحدا " ، وذكر قصة بنيه ومنامه في وسط أولاده أول الليل ، ثم نقله إياه محل أحد أبنائه حفاظا عليه ، ثم قال : " ولم أر منه كذبة ، ولا ضحكا ، ولا جاهلية ، ولا وقف مع الصبيان وهم يلعبون " .

      وذكرت كتب التفسير : أنه - صلى الله عليه وسلم - أراد مرة في صغره أن يذهب لمحل عرس ليرى ما فيه ، فلما دنا منه أخذه النوم ولم يصح إلا على حر الشمس ، فصانه الله من رؤيه أو سماع شيء من ذلك .

      ومنه قصة مشاركته في بناء الكعبة حين تعرى ومنع منه حالا ، وعلى المنع من وقوع شيء منه - صلى الله عليه وسلم - بقي الجواب على معنى الآية ، فيقال - والله تعالى أعلم - : إنه تكريم له - صلى الله عليه وسلم - كما [ ص: 577 ] جاء في أهل بدر قوله - صلى الله عليه وسلم - : " لعل الله اطلع على أهل بدر ، فقال : افعلوا ما شئتم ; فقد غفرت لكم " مع أنهم لن يفعلوا محرما بذلك ، ولكنه تكريم لهم ورفع لمنزلتهم .

      وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يتوب ، ويستغفر ، ويقوم الليل حتى تورمت قدماه ، وقال : " أفلا أكون عبدا شكورا " .


      فكان كل ذلك منه شكرا لله تعالى ، ورفعا لدرجاته - صلى الله عليه وسلم - .

      وقد جاء : " نعم العبد صهيب ، لو لم يخف الله لم يعصه " ، وهو حسنة من حسناته - صلى الله عليه وسلم - .

      أو أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يعتد على نفسه بالتقصير ، ويعتبر ذنبا يستثقله ويستغفر منه ، كما كان إذا خرج من الخلاء قال : " غفرانك " .

      ومعلوم أنه ليس من موجب للاستغفار ، إلا ما قيل شعوره بترك الذكر في تلك الحالة ، استوجب منه ذلك .

      وقد استحسن العلماء قول الجنيد : حسنات الأبرار سيئات المقربين ، أو أن المراد مثل ما جاء في القرآن من بعض اجتهاداته - صلى الله عليه وسلم - وفي سبيل الدعوة ، فيرد اجتهاده فيعظم عليه : كقصة ابن أم مكتوم ، وعوتب فيه : عبس وتولى أن جاءه الأعمى الآية [ 80 \ 1 - 2 ] ، ونظيرها ولو كان بعد نزول هذه السورة ، إلا أنه من باب واحد كقوله : عفا الله عنك لم أذنت لهم [ 9 \ 43 ] ، وقصة أسارى بدر ، وقوله : ليس لك من الأمر شيء [ 3 \ 128 ] ، واجتهاده في إيمان عمه ، حتى قيل له : إنك لا تهدي من أحببت [ 28 \ 56 ] ونحو ذلك . فتحمل الآية عليه ، أو أن الوزر بمعناه اللغوي ، وهو ما كان يثقله من أعباء الدعوة ، وتبليغ الرسالة ، كما ذكر ابن كثير في سورة " الإسراء " عن الإمام أحمد من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما كان ليلة أسري بي فأصبحت بمكة فظعت ، وعرفت أن الناس مكذبي ، فقعدت معتزلا حزينا ، فمر بي أبو جهل ، فجاء حتى جلس إليه ، فقال له كالمستهزئ : هل كان من شيء ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " نعم " ، وقص عليه الإسراء " .

      ففيه التصريح بأنه - صلى الله عليه وسلم - فظع ، والفظاعة : ثقل وحزن ، والحزن : ثقل . وتوقع تكذيبهم إياه أثقل على النفس من كل شيء . والله تعالى أعلم .

      [ ص: 578 ] وقوله تعالى : الذي أنقض ظهرك ، أي : ثقله ، مشعر بأن للذنب ثقلا على المؤمن ينوء به ، ولا يخففه إلا التوبة وحطه عنده .

      وقوله : ورفعنا لك ذكرك لم يبين هنا بم ولا كيف رفع له ذكره ، والرفع يكون حسيا ويكون معنويا ، فاختلف في المراد به أيضا .

      فقيل : هو حسي في الأذان والإقامة ، وفي الخطب على المنابر وافتتاحيات الكلام في الأمور الهامة ، واستدلوا لذلك بالواقع فعلا ، واستشهدوا بقول حسان - رضي الله عنه - وهي أبيات في ديوانه من قصيدة دالية :

      أغر عليه للنبوة خاتم من الله مشهود يلوح ويشهد
      وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذا قال في الخمس المؤذن أشهد

      وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد


      ومن رفع الذكر معنى ، أي : من الرفعة ، ذكره - صلى الله عليه وسلم - في كتب الأنبياء قبله ، حتى عرف للأمم الماضية قبل مجيئه .

      وقد نص القرآن أن الله جعل الوحي ذكرا له ولقومه ، في قوله تعالى : فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك [ 43 \ 43 - 44 ] ، ومعلوم أن ذكره قومه ذكر له ، كما قال الشاعر :

      وكم أب قد علا بابن ذرى رتب كما علت برسول الله عدنان


      فتبين أن رفع ذكره - صلى الله عليه وسلم - ، إنما هو عن طريق الوحي ، سواء كان بنصوص من توجيه الخطاب إليه بمثل : ياأيها الرسول [ 5 \ 41 ] ، ياأيها النبي [ 8 \ 64 ] ، ياأيها المدثر [ 74 \ 1 ] ، والتصريح باسمه في مقام الرسالة : محمد رسول الله [ 48 \ 29 ] ، أو كان في فروع التشريع ، كما تقدم في أذان ، وإقامة ، وتشهد ، وخطب ، وصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - . والله تعالى أعلم .


      تعليق


      • بعض كلام الشنقيطي من كتابه أضاء البيان وسورة الشرح

        1-
        واختلف في معنى شرح الصدر ، إلا أنه لا منافاة فيما قالوا ، وكلها يكمل بعضها بعضا .
        2-


        والذي يشهد له القرآن : أن الشرح هو الانشراح والارتياح . وهذه حالة نتيجة استقرار الإيمان والمعرفة والنور والحكمة . كما في قوله تعالى : أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه [ 39 \ 22 ] فقوله : " فهو على نور من ربه " : بيان لشرح الصدر للإسلام
        .

        أنا أميري حسين-5 أتسائل هل من إستقرار الإيمان ومن ثم المعرفة ومن ثم النور ومن بعدهم الحكمة يكون هذا حاله عندك وقولك في سورة طه وشرحك لقوله تعالى وعصى أدم ربه وغوى
        [


        قال مقيده - عفا الله عنه وغفر له - : الذي يظهر لنا أنه الصواب في هذه المسألة أن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم لم يقع منهم ما يزري بمراتبهم العلية ، ومناصبهم السامية . ولا يستوجب خطأ منهم ، ولا نقصا فيهم صلوات الله وسلامه عليهم ، ولو فرضنا أنه وقع منهم بعض الذنوب لأنهم يتداركون ما وقع منهم بالتوبة ، والإخلاص ، وصدق الإنابة إلى الله حتى ينالوا بذلك أعلى درجاتهم فتكون بذلك درجاتهم أعلى من درجة من لم يرتكب شيئا من ذلك . ومما يوضح هذا قوله تعالى : وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى [ 20 \ 121 ] ، . فانظر أي أثر يبقى للعصيان والغي بعد توبة الله عليه ، واجتبائه أي : اصطفائه إياه ، وهدايته له ، ولا شك أن بعض الزلات ينال صاحبها بالتوبة منها درجة أعلى من درجته قبل ارتكاب تلك الزلة . والعلم عند الله تعالى .

        http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=64&ID=1060&idfrom=1217&idto =1218&
        bookid=64&startno=1
        ]
        ياشنقيطي

        3-



        والذي يظهر - والله تعالى أعلم - : أن شرح الصدر الممتن به عليه - صلى الله عليه وسلم - أوسع وأعم [ ص: 574 ] من ذلك ، حتى إنه ليشمل صبره وصفحه وعفوه عن أعدائه ، ومقابلته الإساءة بالإحسان ، حتى إنه ليسع العدو ، كما يسع الصديق .
        كقصة عودته من ثقيف
        وأنا أميري حسين -5 أتسائل هل الذي مل نور وعلم ومعرفة وحكمة ناهيك عن صبره وشرح صدره لكنه يتصدى للعمى ويعبس بوجه وكذلك يسب ويشتم ويلعن أصحابه ويجعلها كفارة لهم وأمثال ماذكرت عديدةو كثيرة عندكم وهذا على سبيل المثال فكيف يكن حكيم وصبور يسب ويشتم صحبه
        :

        4-
        وقد بين تعالى من دواعي انشراح الصدر وإنارته ، ما يكون من رفعة وحكمة وتيسير ، وقد يكون من هذا الباب مما يساعد عليه تلقي تلك التعاليم من الوحي ، كقوله تعالى : خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين [ 7 \ 199 ] ، وكقوله : والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين [ 3 \ 134 ]

        وأنا أميري حسين -5 أتسائل
        كيف تكون رفعة وحكمة وتيسير وهو يذنب فأين محل الحكمة
        -5
        -
        وقوله : ووضعنا عنك وزرك [ 24 \ 2 ]



        6-

        وقال أبو حيان : هو كناية عن عصمته - صلى الله عليه وسلم - من الذنوب ، وتطهيره من الأرجاس .
        وقال ابن جرير : وغفرنا لك ما سلف من ذنوبك ، وحططنا عنك ثقل أيام الجاهلية التي كنت فيها .

        وقال ابن كثير : هو بمعنى : ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر .

        فكلام أبي حيان : يدل على العصمة ، وكلام ابن جرير يدل على شيء في الجاهلية ، وكلام ابن كثير مجمل


        7-
        أما في خصوصه - صلى الله عليه وسلم - فإنا نورد الآتي : إنه مهما يكن من شيء ، فإن عصمته - صلى الله عليه وسلم - من الكبائر والصغائر بعد البعثة يجب القطع بها ; لنص القرآن الكريم في قوله تعالى : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة [ 33 \ 21 ] ; لوجوب التأسي به ، وامتناع أن يكون فيه شيء من ذلك قطعا .

        أما قبل البعثة ، فالعصمة من الكبائر أيضا ، يجب الجزم بها ; لأنه - صلى الله عليه وسلم - كان في مقام التهيؤ للنبوة من صغره

        وأنا أميري حسين -5 أقول كلام جميل
        طيب فكيف توفق بين كلامك هذا وما تنسبه من عدم عصمتهم من الصغائر طالما هو في مقام التهيؤ للنبوة من صغرة أليس الأولى الكبائر والصغائر أن يكون معصوما منها قبل ومن بعد البعثة

        8-
        وقد شق صدره في سن الرضاع ، وأخرج منه حظ الشيطان ، ثم إنه لو كان قد وقع منه شيء لأخذوه عليه حين عارضوه في دعوته ، ولم يذكر من ذلك ولا شيء فلم يبق إلا القول في الصغائر ، فهي دائرة بين الجواز والمنع ، فإن كانت جائزة ووقعت ، فلا تمس مقامه - صلى الله عليه وسلم - لوقوعها قبل البعثة والتكليف ، وأنها قد غفرت وحط عنه ثقلها ، فإن لم تقع ولم تكن جائزة في حقه ، فهذا المطلوب

        وأنا أميري حسين -5 أتسائل
        ماجدوى شق صدره في سنة الرضاع وإخراج حظ الشيطان منه وحقا لو وقع منه صغيرة أو كبيرة لعاضوه الكفار عليه ولكن لا نجد في الكفار قدر ما نجدها عنك من يعتبرون أنهم أهل السنة والجماعة لما نسبوا الكفر والذنب للنبي خير من عدمه وهي فضيلة

        9-

        وقد ساق الألوسي - رحمه الله - في تفسيره : أن عمه أبا طالب ، قال لأخيه العباس يوما : " لقد ضممته إلي وما فارقته ليلا ولا نهارا ولا ائتمنت عليه أحدا " ، وذكر قصة بنيه ومنامه في وسط أولاده أول الليل ، ثم نقله إياه محل أحد أبنائه حفاظا عليه ، ثم قال : " ولم أر منه كذبة ، ولا ضحكا ، ولا جاهلية ، ولا وقف مع الصبيان وهم يلعبون " .

        وذكرت كتب التفسير : أنه - صلى الله عليه وسلم - أراد مرة في صغره أن يذهب لمحل عرس ليرى ما فيه ، فلما دنا منه أخذه النوم ولم يصح إلا على حر الشمس ، فصانه الله من رؤيه أو سماع شيء من ذلك .

        ومنه قصة مشاركته في بناء الكعبة حين تعرى ومنع منه حالا ، وعلى المنع من وقوع شيء منه - صلى الله عليه وسلم - بقي الجواب على معنى الآية ، فيقال - والله تعالى أعلم - : إنه تكريم له - صلى الله عليه وسلم - كما [ ص: 577 ] جاء في أهل بدر قوله - صلى الله عليه وسلم - : " لعل الله اطلع على أهل بدر ، فقال : افعلوا ما شئتم ; فقد غفرت لكم " مع أنهم لن يفعلوا محرما بذلك ، ولكنه تكريم لهم ورفع لمنزلتهم .
        وأنا أميري حسين -5 أتسائل هنا تماشيا معكم وليس من باب الإيمن لما تقصون وتسردون
        نوم النبي في تلك الساعة هي عصمة له
        ولكن هذه العصمة {نومه}كانت جبرية أم إختيارية
        وأما قصة التعري وبناء مكة فهي مصيبة كونها وقعت من بعد التعري وليس ما قبلها وهي تعد دليل ضد

        10-
        وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يتوب ، ويستغفر ، ويقوم الليل حتى تورمت قدماه ، وقال : " أفلا أكون عبدا شكورا " .

        فكان كل ذلك منه شكرا لله تعالى ، ورفعا لدرجاته - صلى الله عليه وسلم - .
        وقد جاء : " نعم العبد صهيب ، لو لم يخف الله لم يعصه " ، وهو حسنة من حسناته - صلى الله عليه وسلم - .
        أو أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يعتد على نفسه بالتقصير ، ويعتبر ذنبا يستثقله ويستغفر منه ، كما كان إذا خرج من الخلاء قال : " غفرانك " .
        ومعلوم أنه ليس من موجب للاستغفار ، إلا ما قيل شعوره بترك الذكر في تلك الحالة ، استوجب منه ذلك .
        وأنا أميري حسين -5 أقول هذا ينافي من يقول أنه يستغفر حقا لكونه مرتكب ذنب والعياذ بالله
        خلاصة القول هنا التالي
        أن النبي منذ صغره شق صدره وأخرج منه حظ الشيطان
        وإنه لو كان له كبيرة وصغيرة لآخذه عليها الكفار والمشركين
        وإنه في شرح صدره

        استقرار الإيمان والمعرفة والنور والحكمة .
        وإنه كذلك

        رفعة وحكمة وتيسير
        ولكننا نجد النبي في الصحاح أحيانا ضعيف الإيمان وعديم الحكمة والمعرفة وينفقد منه النور وتتلاشى عنه الرفعة والتيسير
        فهو فظ يسب ويشتم ويبول واقفا ويتدخل فيما لايعنيه كتأبير النخل ويأتي لما يخالف الله كأسارى بدر وتتكرر موافقه السلبية في حين نجدعمر يتنزل القرآن على لسانه
        فكل هذا هو التخبط في تعريف العصمة وتبيان حقيقتها
        و السبب في عدم تبيان حقيقة مفهوم العصمة حتى خوفا ولكي لا تنكشف عورة عمر وأشباه عمر من قصص وروايات وضعت بحقه وحق أخرين وإن جائت على حساب صاحب الدعوة و إن نالت من شخص وروح نبي الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم

        تعليق


        • ومن الغباء ما كان متقدا في صاحبه
          ومن الذكاء ماكان متقدا في صاحبه
          في مرة شخص طلب تعريف للعصمة فلما اتيته بتعريف للعصمة راوغ وماطل وقال انا اريد تعريف العصمة من علمائك وليس منك وهو لاغاية له الا التشويش والتشيتيت على الموضوع
          فجاريته واتيته بتعريف العصمة من اثنين من كبار علمائنا فاعترض على ان ما اتيت به هو شرح وليس تعريف وكأن التعريف يختلف عن الشرح والتفصيل
          فجاريته وانا اعلم ان غايته الوحيدة من طلباته هي التشتيت فقط والتشتيت لاغير فاتيته بتعريف عالمين اخرين من كبار علمائنا صالح الفوزان ينقل عن شيخ الاسلام الجهبذ العالم ابن تيمية الذي عجزت النساء بعده ان تلد بمن هو بعلمه وذكاءه
          فماذا فعل هذا الشخص لكي يطيل التشتيت والمراوغة
          ادعى ان نسخت ولصقت ونقلت
          فاقول له ياذكي لما تطلب مني كلام علماء فكيف اتيك به ؟
          هل اضع الكلام في ظرف وارسله لك الكلام بالبريد العادي ام انسخه والصقه هنا واكتب اسم العالم وكتابه؟؟


          هل افلست يارجل حتى حولت الموضوع من مناقشة دلالة اهل البيت في اية التطهير حولته خائبا ومشتتا الى مناقشة العصمة وادلتها وتفاصيلها لدى العلماء فاخذت تنتقد كلام العلماء وانت من طلب كلامهم وتركت اصل الموضوع لاتناقشه لا لغويا ولا اصطلاحا
          التعديل الأخير تم بواسطة مومن السيد; الساعة 29-04-2013, 04:55 PM.

          تعليق


          • ونخرج من بعد كل هذا بمقولة الفخر الرازي
            [أما بعد] فهذه رسالة عملناها في النضح عن رسل الله وأنبيائه والذب عن خلاصة خلقه وأتقيائه، وإبانة ما أتى به أهل الحشو من إحالة الذنوب والجرائم عليهم، ونسبة الفضائح والقبائح إليهم، وأنه زور وبهتان، وحسبان عاطل عن الحجة والبرهان، وإنهم يتجشئون من غير شبع، ويطمعون في غير مطمع، وإن شبهاتهم لا تقوى على مقاومة الساعد الأشد ولا تسم على المنهج الأسد (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) والله المحمود على ما أفاض من توفيق، والمشكور على ما منح من تحقيق، وهو حسبنا ونعم الوكيل
            *********

            والذي نقول: إن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون في زمان النبوة عن الكبائر والصغائر بالعمد. أما على سبيل السهو فهو جائز. ويدل على وجوب العصمة وجوه خمسة عشرة:

            والشربيني يقول

            ... إن العصمة تعنى حفظ الله تعالى لأنبيائه عن مواقعة الذنوب الظاهرة والباطنة، وأن العناية الإلهية لم تنفك عنهم فى كل أطوار حياتهم قبل النبوة وبعدها، على ما هو المعتمد كما سيأتى تحقيقه، فهى محيطة بهم تحرسهم من الوقوع فى منهى عنه شرعاً أو عقلاً،
            ****************
            فقد كان أنبياء الله تعالى ورسله عليهم الصلاة والسلام محفوظى الظواهر والبواطن من التلبس بمنهى عنه ولو نهى كراهة أو خلاف الأولى.
            ... فهم محفوظون ظاهراً من الزنا وشرب الخمر والكذب والسرقة، وغير ذلك من المنهيات المستقبحات فى الخارج، ومحفوظون فى الباطن من الحسد والكبر والرياء وغير ذلك من منهيات الباطن (1) .

            فلم تُعرف لهم زَلة، ولا سُجلت عليهم هفوة فى مجتمعاتهم المليئة بالشحناء والعداوة والبغضاء لهم، ولو أن أعدائهم علموا من ذلك شيئاً لطاروا به فرحاً، ليدفنوا ما زاع لهم من مكارم الأخلاق، وصالح القول
            **********************
            ويبقى جانب الأنبياء مصوناً بالعصمة الإلهية، والعناية الربانية، ليكونوا أطهاراً أتقياء قادة الخلق إلى مكارم الأخلاق.
            وما كان لهم بذلك من يد لولا العصمة الربانية التى أحاطت بهم قبل نبوتهم وبعدها فمنعتهم من الوقوع فيما لا يحمد مما يكون منفرداً للناس عن أتباعهم إلى ما يدعونهم إليهم من الدين والأخلاق الفاضلة

            ************************
            هذا وللعلماء كلام طويل، وتفصيل مستطيل حول العصمة التى رعى الله تعالى بها رسله أوجزها فى الآتى:
            ج- مواضع العصمة:
            العصمة التى أوجبها الله تعالى لرسله – عليهم الصلاة والسلام –
            تتعلق بالاعتقادات، والتبليغ، والأقوال والأفعال، وخُص نبينا صلى الله عليه وسلم بعصمة بدنه الشريف من القتل.
            فقد عصم الله عز وجل أنبياءه ورسله
            من الوقوع فى محظور فى الأمور السابقة حتى أدوا رسالتهم ولحقوا ببارئهم عز وجل.
            وعصمة الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – فى الأمور السابقة ثابتة لهم قبل النبوة وبعدها فى الكبائر والصغائر، عمدها وسرها على الأصح، فى ظاهرهم وباطنهم ورضاهم وغضبهم، وهو ما أَدين لله تعالى به، لأن حال الأنبياء قبل النبوة يؤثر على مستقبل دعوتهم بعد النبوة سلباً وإيجاباً



            وعلي أقول إن كذلك ما ذهبت إليه الشيعة في تعريف عصمة الأنبياء هو مايلي

            منقول

            العصمة اصطلاحاً :
            عرّف الشيخ المفيد العصمة في الاصطلاح الشرعي بأنّها : ( لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف ، بحيث تمنع منه وقوع المعصية ، وترك الطاعة ، مع قدرته عليهما ) (4) .


            ومِنْ هنا قالوا بانّهُ : ( ليس معنى العصمة انّ الله يجبُرهُ على ترك المعصية ، بل يفعل به ألطافاً ، يترك معها المعصية ، باختياره ، مع قدرته عليها ) (1) .
            ولذا قال الشيخ المفيد قدس سره : ( العصمة من الله لحججه هي التوفيق ، واللّطف ، والاعتصام من الحجج بهما عن الذنوب والغلط في دين الله ).
            والعصمة : تفضّل من الله تعالى على من علم انّه يتمسك بعصمته ، والاعتصام فعل المعتصم.
            وليست العصمة مانعةً من القدرة على القبيح ، ولا مضطرة للمعصوم إلى الحسن ، ولا مُلجئةً له إليه ؛ بل هي الشيء الذي يعلم الله تعالى إنّه اذا فَعَلهُ بعبدٍ من عبيده ، لم يُؤثِر معه معصيةً له.
            وليس كلُّ الخلق يُعْلَمُ هذا من حاله ، بل المعلوم منهم ذلك هم الصّفوة والاخيار ، قال الله تعالى : ( إنّ الّذين سبقتْ لهم منّا الحسنى ) (2) ، وقال : ( ولقد اخترناهم على علمٍ على العالمين ) (3) ، وقال : ( وإنَّهم عندنا لَمِنَ المصطفين الاَخيار ) (4) .
            و «اعلم إنّ العصمة هي : اللّطف الذي يفعله الله تعالى فيختار العبد عنده الامتناع من فعل القبيح ، فيقال على هذا انّ الله عصمه بأن فَعَلَ له

            تعليق


            • ومن بعد ما تقدم من أقوال في العصمة من أنها
              أنها على اقل تقدير هي

              استقرار الإيمان والمعرفة والنور والحكمة
              //////////////////

              رفعة وحكمة وتيسير
              //////////////////////

              وقد شق صدره في سن الرضاع ، وأخرج منه حظ الشيطان
              ////////////////////


              ولم أر منه كذبة ، ولا ضحكا ، ولا جاهلية ، ولا وقف مع الصبيان وهم يلعبون " .
              ////////////////////

              إن العصمة تعنى حفظ الله تعالى لأنبيائه عن مواقعة الذنوب الظاهرة والباطنة، وأن العناية الإلهية لم تنفك عنهم فى كل أطوار حياتهم قبل النبوة وبعدها، على ما هو المعتمد كما سيأتى تحقيقه، فهى محيطة بهم تحرسهم من الوقوع فى منهى عنه شرعاً أو عقلاً،
              ///////////////////

              عرّف الشيخ المفيد العصمة في الاصطلاح الشرعي بأنّها : ( لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف ، بحيث تمنع منه وقوع المعصية ، وترك الطاعة ، مع قدرته عليهما ) (4) .
              فتعالوا الأن لنقارن كل هذا الكلام أعلاه وهو مختصر ولكل ما نقلته وبينته من قبل وبشكل مفصل ومطول
              تعالوا لنقارن في عصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
              أولا
              والآية الشريفة

              إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)
              وكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو واحد من المذكورين في هذه الآية
              وهنا نتسائل متى أذهب الرجس عنه ومتى طهره تطهيرا
              سؤال بخصوص النبي صلى الله عليه وآله وسلم
              فإن لم تكن في الأصل قد أذهب الله عن نبيه الرجس وطهره ولو على حد تعبير بعض علماء السنة في كون عصمته من بعد البعثة
              أقول سورة الأحزاب نزلت سنة خمس هجرية يعني من بعد18 سنة من مبثعه الشريف
              ترى هل حقا أراد الله أن يذهب عن نبيه الرجس ويطهره سنة خمس هجرية
              طيب مابال تلك السنين 18 التي لم يذهب الرجس عنه ولم يطهره
              كيف كان حاله وما وجدوا فيه شيئا ينالون منه فإتهموه بالسحر تارة وبالجنون تارة أخرى
              ياترى هل كان مهبا للرجس ولو علمنا أن الرجس معناه الكبائر وعلى رأسها الكفر
              ثانيا
              لو لم يكن رسول الله داخلا في الآية الشريفة كان يحق لكم أن تقولوا أنها خاصة بزوجات النبي وهن أهله وأهل الرجل زوجته وكما في قوله تعالى وتأتون بالآيات عن نبي الله إبراهيم وموسى عليهما السلام
              وكان ممكن تحمله عقلا أن أغلب زوجات النبي كن على الوثنية واليهودية ويحتجن الى وقت طويل لكي يتمكن الأيمان منهن ومن بعد 18 سنة من المبعث ينزل الله قرآنا ليبين للناس أن الله قد أذهب عن نساء النبي الرجس وطهرهن تطهيرا
              ولكن هذا المذهب يفنده ويكذبه ويبعده تواجد النبي بشكل رئيس في الآية الشريفة فيكون هذا الإحتمال بعيد المنال في كونه من بعد 18 سنة من المبعث يريد أن يذهب الرجس عن نبيه ويطهره تطهيرا
              ثالثا
              قلنا قوله تعالى في إنما وهي أداة حصر لا يمكن جعل إرادته تشريعية هنا وقدمت الأدلة من قبل في كونها تكوينية
              وإلا علام يحصر الله إرادته في إذهاب الرجس ويؤكد على التطهير ومع ذلك نجد بعض زوجات النبي نزل فيهن قرآن يوبخهن ويعلن صراحة كونهما بعيدتا عن الإيمان وأقرب الى النفاق وأن منهن لم ولن تقر في بيتها وقد خالفت الله وعصته وكذلك عصت النبي لما خرجت على عسكر الجمل الأدبب
              فكل من يذهب الى كونها آية تشريعة يكون يمشي بخلاف التيار وضد قوله تعالى ويتماشى مع من عصى الله ورسوله متعمدا ومع التي لم ولن تتب أبدا
              رابعا
              وإذا عرفنا وعلمنا وأيقنا بان العصمة

              لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف ، بحيث تمنع منه وقوع المعصية ، وترك الطاعة ، مع قدرته عليهما
              فنجده هو أقرب لفهم معنى آية التطهير وإذهاب الرجس وهو الأقرب لقوله تعالى

              وانهم عندنا لمن المصطفين الاخيار ص 47



              ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمينآل عمران 33
              ونتسائل علام هذا الإصطفاء من الله والإختيار منه ومع ذلك يأتي منهم الرجس وكيف ومع الإصطفاء والإختيار ومن بعد البعثة بـ 18 سنة يأتي دور إذهاب الرجس ويطهره تطهيرا
              قليل من العقل
              فالعقل يقول
              أنه مع الإصطفاء والإختيار قد تم إذهاب الرجس والتطهير
              وعليه تكون كل زوجات النبي خارج الآية الشريفة
              لكونهن كن في شركهن وكفرهن سنين عددا [زوجاته في المدينة ]ولا يمكن حمل معنى آية التطهير كون خطاب موجه لزوجات النبي
              بدليل دخول النبي فيها
              ويبقى سؤال
              إذا من الذين عنتهم الآية الشريفة
              هنا تأتي السنة فتبين ذلك
              وهنا تأتي زوجة النبي أم سملة لتثبت ذلك
              كون آيةالتطهير نزلت أكرر نزلت في بيتها
              نزلت آية التطهير في بيتي
              وكان فيه النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين
              وهؤلاء ممكن أن تنطبق عليهم الآية الشريفة وممكن أن تنحصر الأرادة التكوينية لهم في كونهم مطهرون من الرجس بإرادة الله وليس بغباء البشر لما جعلوا إرادته جبرية فجواب ذلك هو نفس رأينا بالعصمة وأكرر قول الشيخ المفيد

              لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف ، بحيث تمنع منه وقوع المعصية ، وترك الطاعة ، مع قدرته عليهما
              فإرادته تعالى لما علم مافي نفوسهم وهم في عالم الذر وهو العالم الذي إصطفى فيه أدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران
              فلا يعقل أن يصطفي الله أناسا ومن ثم هم به يكفرون
              والقران نزل دفعة واحدة ونزل منجما وكل مافيه في علم الله وفي اللوح المحفوظ فعلمه سابق كل شئ هذا لمن يلقي السمع وه وشهيد
              أنا أميري حسين-5 اقول
              هنا أكملت كل ماعندي ولو وجدت كلاما منطقيا لسوف أرد عليه أما كلام سخيف وتكرار لنفس الأدلة الزائفة والتي رددناها وباتت معضلة عليهم في أن يجبوا على عدة تسائلات وفباتت متركمة عليهم وى يجدون بدا من الهرب والهزيمة من قبل أناس لا يعرفون الصدق والأمانة العلمية وغيرها من القيم والخلق فلن أرد عليهم أبدا
              والحمد لله رب العالمين


              تعليق



              • مزيدا من تعرية من لاأمانة له وهذا مومن السيد ذكرني بأحمد العابد الذي كان يسرق المعلومات من منتديات ويأتي بها كونها من بنات أفكاره وعلمه وردوده ولكنهما في الحضيض سقطا من بعد فضحهما
                مومن السيد
                ومن الغباء ما كان متقدا في صاحبه
                ومن الذكاء ماكان متقدا في صاحبه
                في مرة شخص طلب تعريف للعصمة فلما اتيته بتعريف للعصمة راوغ وماطل وقال انا اريد تعريف العصمة من علمائك وليس منك وهو لاغاية له الا التشويش والتشيتيت على الموضوع
                فجاريته واتيته بتعريف العصمة من اثنين من كبار علمائنا فاعترض على ان ما اتيت به هو شرح وليس تعريف وكأن التعريف يختلف عن الشرح والتفصيل

                http://www.yahosein.com/vb/showpost.php?p=1972678&postcount=447

                نعم تعريف من له قاعدة ذهبية مزرية مضحكة لا تلزمنا وقلتها لك حينها من أنت وما قيمتك وقولك حتى تأتيني بكلام لاقيمة له وأما الجزئية الأخرى بالطبع وحقا ما قلته ما كان تعريفا للعصمة قدر ما سرد لروايات وشرح ضبابي لايمكن أن تعول عليه ومع العلم كان للشنقيطي ردا واضحا في كتابه أضواء البيان وهو يشرح سورة الإنشراح ولكن مومن السيد لا يريد الوصول الى الحقائق بشكل جدي لكونه من أهل الباطل


                فجاريته وانا اعلم ان غايته الوحيدة من طلباته هي التشتيت فقط والتشتيت لاغير فاتيته بتعريف عالمين اخرين من كبار علمائنا صالح الفوزان ينقل عن شيخ الاسلام الجهبذ العالم ابن تيمية الذي عجزت النساء بعده ان تلد بمن هو بعلمه وذكاءه

                http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=448
                ويح قلبي
                مضطر دائما أن يجاريني هذا الغلام ومع العلم بينت الصحة من الخطأ ولم أترك إجابته ولكنه لا يقرأ وفضل الهرب من الإجابة عليه وقد سألته عن الفوزان وسالته عن قول كان في الرابط الذي سرقه ونسبه لنفسه وأبى كالعادة أن يجيب
                ومثال ذلك
                ويمكن تلخيص هذا الموضوع فيما يلي :
                عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام منها ما هو مجمع عليه بداية ونهاية ، ومنها ما هو مختلف فيه بداية لا نهاية ، وبيان ذلك :
                1 - أجمعوا على عصمتهم فيما يخبرون عن الله تعالى وفي تبليغ رسالاته؛ لأن هذه العصمة هي التي يحصل بها مقصود الرسالة والنبوة .
                2 - واختلفوا في عصمتهم من المعاصي ، فقال بعضهم بعصمتهم منها مطلقا كبائرها وصغائرها ؛ لأن منصب النبوة يجل عن مواقعتها ومخالفة الله تعالى عمدا ، ولأننا أمرنا بالتأسي بهم ، وذلك لا يجوز مع وقوع المعصية في أفعالهم ؛ لأن الأمر بالاقتداء بهم يلزم منه أن تكون أفعالهم كلها طاعة ، وتأولوا الآيات والأحاديث الواردة بإثبات شيء من ذلك ، وقال الجمهور بجواز وقوع الصغائر منهم بدليل ما ورد في القرآن والأخبار ، لكنهم لا يصرون عليها ، فيتوبون منها ويرجعون عنها، كما مر تفصيله ، فيكونون معصومين من الإصرار عليها ، ويكون الاقتداء بهم في التوبة منها .

                وتسائلي له
                أولا
                هذا التلخيص لمن

                من قال به
                هل أنت الملخص أم أنه لشخص ثاني
                وهل تعرف صاحبه حتى نلزمك به أم كونك ناسخ وتكتم وتنسب ما تنسخه لنفسك
                وثانيا
                بالنسة للنقطة الأولى
                أتسائل كيف تتم عصمتهم في التبليغ
                هل أالنبياء لهم القدرة على فعل الظاهر والباطن من عدمه ما ينافي العصمة
                أعني هل للنبي القدرة في أن يخالف أمرالله
                مثلا كقوله تعالى
                لإن أشركت ليحبطن عملك
                هل ممكن النبي يشرك بالله
                أم أن الله جعله كذلك لا قدرة له و الغاية كي يتحقق مقصود الرسالة
                وأما النقطة الثانية الذي أفهمه أنه
                يتفق مع عصمة الأنبياء مطلقا عن الكبائر ويختلف في الصغائر
                صح فلو كان كذلك
                أتسائل
                هل هو بمجهود من الأنبياء أم بأمر من الله
                حيث تتكون
                عصمتهم من الكبائر
                هل هي بإرادةمن الله أم بتكوين خلقي من النبي نفسه
                وهل له القدرة بصد المعاصي أم لا لكون الله يريدهم كذلك
                فمازال تعريف العصمة ينقصه شئ


                وتضارب الأقوال بين الفوزان وإبن تيمية
                جزاك الله خيرا
                كأني أفهم أن ابن تيمية يجعل المسألة مجمعا عليها
                خلافا للشيخ الفوزان

                في المشاركة رقم3 وأعتقد أن يكفي أنه غير مسلم لكل ما يجتره إبن تيمية

                http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=106180

                وعليه نجد الذكاء يقدح زناده لدى مومن السيد فيولي الدبر
                أما قولك هذا في الناصبي إبن تيمية
                عن شيخ الاسلام الجهبذ العالم ابن تيمية الذي عجزت النساء بعده ان تلد بمن هو بعلمه وذكاءه

                فأقول يا للعار عليك وعليه ولعنة الله عليه أبد الأبدين نعم لم تعجز الشياطين من إنجاب واحد مثله في نصبه وعدائه للنبي وأهل بيته فهذا هو جزء من كلام جهبذك الناصبي اللعين
                والأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه كانوا لا يؤخرون التوبة ، بل يسارعون إليها ويسابقون إليها ، لا يؤخرون ولا يصرون على الذنب ، بل هم معصومون من ذلك ،
                ومن أخر ذلك زمنا قليلا، كفر الله ذلك بما يبتليه به، كما فعل بذي النون صلى الله عليه وسلم


                معتقد الخوارج كما أشار إليه الفخر الرازي في كتابه عصمة الأنبياء
                إبن تيمية يفسر العصمة من حيث عقله المظلم وحقده الدائم لصاحب الرسالة حيث يعتبر الأنبياء أنهم مذنبون والعصمة لديهم هي فقط مانعة من تأخير التوبة والتعمد على التأخير و عامل دفع للإسراع والمسابقة
                أي أن عصمتهم تمعنهم من تأخير التوبة فهم يهرعون للتوبة من ذنبوبهم فهم لا يؤخرونها ولا يصرون عليها
                وخلاصة قوله أنهم مذنبون ويذنبون لكنهم يتوبون والعصمة تكمن هنا تجعلهم يتوبون

                و كذلك
                والأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه كانوا لا يؤخرون التوبة ، بل يسارعون إليها ويسابقون إليها



                وعند إبن تيمية النبي الذي يتعمد أن يؤخر نوبته يكفر الله عنه بالإبتلاء كيونس عليه السلام

                إقتباس:
                ومن أخر ذلك زمنا قليلا، كفر الله ذلك بما يبتليه به، كما فعل بذي النون صلى الله عليه وسلم



                ومن هنا نلاحظ أن مفهوم إبن تيمية ومحاولة رسمه لعصمة الأنبياء هي لاحقة وليست سابقة ومنوطة بالتوبة والمسارعة فيها
                فمعنى عصمتهم
                هي أن لا يتأخروا في التوبة والمسارعة إليها والتسابق دونها وأما من تعمد التأخير كنبي الله يونس فإن الله يبتليه ببلاء يكفر فيها عن تعمد تأخيره للتوبة والمسارعة إليها
                كلام أخرق من رجل أخرق مثله

                إقتباس:
                والتائب من الكفر والذنوب قد يكون أفضل ممن لم يقع في الكفر والذنوب ،

                وهنا طامة من طامات إبن تيمية حيث يؤسس لنظرية التائب من الذنب ومثاله الكفر أفضل من الذي لا ذنب له ولم يكفر بالله

                ويقارن مقولته تلك المخزية ليطبقها على الأنبياء وهم المصطفين الأخيار

                إقتباس:
                وإذا كان قد يكون أفضل، فالأفضل أحق بالنبوة ممن ليس مثله في الفضيلة .
                إقتباس:
                وقد أخبر الله عن إخوة يوسف بما أخبر من ذنوبهم ، وهم الأسباط الذين نبأهم الله

                هو يؤسس وهو يقدقد و ليخرج بنتيجة مفادها طالما المذنب أفضل من الذي لا ذنب له وطالما الذي كفر وتاب أفضل من الذي لم يكفر ويتوب وهي تعد فضيلة فعلى الأنبياء أن يكونوا هم السباقين لمثل هكذا فضيلة دون غيرهم من بني البشر
                وهذا معتقد الخوارج

                http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=461
                و هذا هو جهبذكم الناصبي اللعين الذي يقدقد في الذنوب للأنبياء وهي فضيلة لهم فهو في النهية إضتح إنه من الخوارج



                فماذا فعل هذا الشخص لكي يطيل التشتيت والمراوغة
                ادعى ان نسخت ولصقت ونقلت
                فاقول له ياذكي لما تطلب مني كلام علماء فكيف اتيك به ؟
                هل اضع الكلام في ظرف وارسله لك الكلام بالبريد العادي ام انسخه والصقه هنا واكتب اسم العالم وكتابه؟؟

                هههههههههههههههههههههههههههه
                بل كن أمينا في نسخك ونقلك لكلام ليس لك و كتب على الأقل أنه منقول
                لكونك لما وضعت مشاركتك كان على أساس أنك أنت كاتبه

                http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=448

                عار عليك ان تنتهج هذا النهج وقد صرعنتا بأدب الحوار وأن لا أدب لك ولاحوار ولا أمانة أدبية وقد أثبتنا من قبلك كذاب تكذب على الله فماذا بقي لك وفيك حتى ورقة التوت قد سقطت عنك




                هل افلست يارجل حتى حولت الموضوع من مناقشة دلالة اهل البيت في اية التطهير حولته خائبا ومشتتا الى مناقشة العصمة وادلتها وتفاصيلها لدى العلماء فاخذت تنتقد كلام العلماء وانت من طلب كلامهم وتركت اصل الموضوع لاتناقشه لا لغويا ولا اصطلاحا
                طالبناك بمقولة الحق وليس مقالة النصب
                وحيث جعل الأنبياء ذنبوهم فضيلة
                قالها أمير المؤمنين

                قلب الأحمق في فيه ولسان العاقل وراء قلبه
                لو كنت إنتظرت لوجدت نتاج كل ما كتبته كونه متسقا ومتسلسلا ومتعلقا الواحد بالأخر
                ولكن
                لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون

                تعليق



                • أولا
                  والآية الشريفة

                  إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)
                  وكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو واحد من المذكورين في هذه الآية
                  وهنا نتسائل متى أذهب الرجس عنه ومتى طهره تطهيرا
                  سؤال بخصوص النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                  فإن لم تكن في الأصل قد أذهب الله عن نبيه الرجس وطهره ولو على حد تعبير بعض علماء السنة في كون عصمته من بعد البعثة
                  أقول سورة الأحزاب نزلت سنة خمس هجرية يعني من بعد18 سنة من مبثعه الشريف
                  ترى هل حقا أراد الله أن يذهب عن نبيه الرجس ويطهره سنة خمس هجرية
                  طيب مابال تلك السنين 18 التي لم يذهب الرجس عنه ولم يطهره
                  كيف كان حاله وما وجدوا فيه شيئا ينالون منه فإتهموه بالسحر تارة وبالجنون تارة أخرى
                  ياترى هل كان مهبا للرجس ولو علمنا أن الرجس معناه الكبائر وعلى رأسها الكفر

                  وما دخل النبي في اية تخاطب نسائه حتى تأـي انت وتريد ان تجعلها الدليل على عصمة النبي
                  النبي هو المخاطب لنسائه واهل بيته فيقول لهن ان الله يقول لكن افعلن كذا وكذا انمايريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت
                  بدليل ان الله قال لنبيه وخاطبه بيا ايها النبي قل لنسائك
                  فاذا كان النبي هو المُخاطِب فكيف جعلته داخلا في الخَطاب

                  تعليق


                  • اخ مومن
                    هناك اوامر ونواهى لنساء النبي يجب عليهن اتباعه حتى يتم التطهير
                    وهناك واجب على الرسول ان يطبق ما شرعه الله على زوجاته حتى يدخل فى التطهير
                    ولو تاملنا فى اول الايه قال تعال يا أيها النبي قل لأزواجك
                    الكل يدخل فى التطهير اذا تم التطبيق واتباع اوامر الله
                    الرسول هو ولى الامر وهو مسؤول عن بيته فى تطبيق اوامر الله وشرعه وواجبة عليه فى التذكير وتنبيه والتحذير وفرض ما امره الله
                    وهيه مسؤلية كل زوج على زوجاته وبيته ومحاسب عن اهله
                    من عنده دليل وبرهان لا يحتاج كتابه عشرين صفحه
                    يكفيه سطر او نص سطر او اقل من ذالك
                    ومن يعارض الواضح ياتى فى شئ غير واضح لا يفهمه احد ..
                    التعديل الأخير تم بواسطة المستعرب; الساعة 30-04-2013, 02:49 AM.

                    تعليق


                    • مومن السيد
                      وما دخل النبي في اية تخاطب نسائه حتى تأـي انت وتريد ان تجعلها الدليل على عصمة النبي

                      ههههههههههههههه
                      إحترنا معاكم
                      هل النبي داخل في آية التطهير أم خارجها
                      فإن كان داخل فيها فله دخل ونص ورغما عن أنوف البشرية جمعاء وبذلك هي دليل العصمة
                      وأن كان لا دخل له فيها وذاك من فرط عبقريتك وذكائك
                      فلسوف نرجع من جديد
                      من نون النسوة والخطاب وتغير السياق والمصيبة يأتي متنطع ليزمر لنظيره ويقل ماحاجة عشرون صفحة كان يكفي سطر واحد
                      أقول مع كل تلك الصفحات بل الصفعات ولم يستفيق منكم أحد من سباته وغيه وما كثرت الصفحات دليل على تعنتكم وجهلكم ومكابرتكم ورفض الواقع حيث جعلتم الرجس مع المطهرين في سلة واحدة


                      النبي هو المخاطب لنسائه واهل بيته فيقول لهن ان الله يقول لكن افعلن كذا وكذا انمايريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت

                      هذا كتاب تفسير جديد نزل الانترنت
                      يدعى تفسيرالسفر العسير لمومن السيد الحسير
                      لاأدري أين مزاعمك هذه التي ما زلت تتعمد الكذب على الله وتفسر الآيات من عندياتك
                      هذا قول الله وخطاب الله لنساء النبي وليس قول النبي ولا خطاب موجه الى النبي من الله ليبلغهن فيكون هو المخاطَب {بفتح الخاء} ومن ثم يكون المخاطِب {بكسر الخاء } لنسائه كما تريدها يامفتري فالخطاب من الله مباشرة لنسائه يا من تفتري وتكذب على الله

                      يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا (32)
                      أين أجد أن النبي هو المخاطِب لزوجاته كما تزعم وتدعي كذبا وفرية على الله .
                      سؤال
                      من يقول هنا ومن يخاطب هنا نساء النبي في قوله تعالى

                      يَا نِسَاء النَّبِيِّ
                      هل هو النبي يقول لزوجاته يا نساء النبي أم الله يخاطبهن ياعدي نفسه؟
                      وأما إن كنت تريد أن تربط بداية الآية وقوله تعالى

                      يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29)
                      وهنا أولا خطاب الله لنبيه
                      وثانيا يختلف المعنى حيث هنا التخير بين الطلاق والبقاء نتيجة لآذية بعض زوجاته له وعدم رغبتهن بالعيش اليسير
                      و على عكس ما جائت من بعدها من آيات تخاطب نساء النبي مباشرة وفيها التهديد والتحذير والتبشير
                      فقوله تعالى

                      يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ
                      يختلف الخطاب فيه عن قوله تعالى

                      يَا نِسَاء النَّبِيِّ
                      يامفتري على الله

                      بدليل ان الله قال لنبيه وخاطبه بيا ايها النبي قل لنسائك
                      فاذا كان النبي هو المُخاطِب فكيف جعلته داخلا في الخَطاب
                      شفتم كيف يخربون بيوتهم بأيدهم والجهل غامرهم مازال مؤمن السيد يصر على جهله المركب وينكر وينفي دخول النبي في الخطاب في آية التطهير وله إستدلالان
                      الأول كان هذا

                      مومن السيد
                      وما دخل النبي في اية تخاطب نسائه حتى تأـي انت وتريد ان تجعلها الدليل على عصمة النبي
                      والثاني هذا

                      بدليل ان الله قال لنبيه وخاطبه بيا ايها النبي قل لنسائك
                      فاذا كان النبي هو المُخاطِب فكيف جعلته داخلا في الخَطاب
                      فإلى أين تريدون بعد هذا القول المشين يا أيها المتنطعين والمزمرين والمطبلين

                      تعليق





                      • يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)
                        قال الله مخطبا نبيه

                        يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ
                        وماقال له
                        قل لأهلك
                        ************
                        توجه الله مباشرة بالخطاب لنساء النبي بقول تعالى

                        يَا نِسَاء النَّبِيِّ
                        وما قال
                        ياأهل النبي
                        ******************
                        حيث بدأ الله بالتحذير وبالوعيد قبل التبشير مخاطبا زوجات النبي بقوله تعالى

                        مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
                        ومعناه أن الفاحشة منكن ممكنة الوقوع والعذاب الضعف ممكن الوقوع كذلك كونكن زوجات لخير الرسل
                        وليس ذاك فحسب بل أنتن أيسر وأهون على الله من أن تنالوا جزائكن نتيجة إتيانكن الفاحشة
                        {
                        الفاحشة الفعلة البالغة في الشناعة و القبح و هي الكبيرة كإيذاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الافتراء و الغيبة و غير ذلك، و المبينة هي الظاهرة }
                        وأما

                        تفسير مومن السيد الحسير
                        النبي هو المخاطب لنسائه واهل بيته فيقول لهن ان الله يقول لكن افعلن كذا وكذا انمايريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت
                        مقارنة بتفسير الطبري

                        تفسير الطبري

                        محمد بن جرير الطبري دار المعارفسنة النشر: -
                        رقم الطبعة: ---
                        عدد الأجزاء: أربعة وعشرون جزءا
                        http://library.islamweb.net/newlibra...no=33&ayano=30





                        يقول - تعالى ذكره - لأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة ) يقول : من يزن منكن الزنا المعروف الذي أوجب الله عليه الحد ، ( يضاعف لها العذاب ) على فجورها في الآخرة ( ضعفين ) على فجور أزواج الناس غيرهم .

                        فبقول من تأخذون ايها المزمرون
                        **********************
                        وقوله تعالى هنا

                        يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
                        وإن كنتن زوجات النبي فالزوجية لا تعطكين كرامة الزوجية وقدر ومكانة بدون التقيد بالتقوى فلستن كأحد النساء كونكن في بيت نبي و إلتزامكن بالتقوى والعمل الصالح هي المكانة المرموقة إذا فمكانتهن مقرونة بالتقوى وإذا ذهبت التقوى ذهب معها كل شئ وحق عذاب وحق وعيد وماجاء في الآية
                        {
                        و هي خصال مشتركة بين نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و سائر النساء. }عدى الوعيد
                        *****************
                        وقوله تعالى هنا

                        وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ
                        الطاعة لله والرسول والإمتثال لأمرهما والتطبيق العملي في البقاء في بيوتكن دون الخروج تحت أعذار كاذبة
                        فكيف بمن قامت بتأليب الناس على حاكم أو بقيادة جيش وقتال وسفك دماء
                        ****************
                        وقوله تعالى

                        وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
                        ياترى هل أطعن الله ورسوله كلهن

                        وقرن في بيوتهن كلهن وماعصين الله ورسوله
                        أم أتت إحداهن بالفاحشة بل بالفواحش
                        ****************
                        وقوله تعالى

                        وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
                        وهو حث من الله لهن بالتمسك بكتاب الله والعمل به كما أمرنا الله به كذلك فلا فرق
                        وختم قوله تعالى

                        إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
                        ولا أدري لماذا لم يقل الله
                        إن الله كان بكن لطيفا خبيرا
                        إن كن قد أذهب الله عنهن الرجس وطهرهن تطهيرا وهل المطهرون والمذهب عنهم الرجس يخاطبون بالتهديد والوعيد؟
                        وعليه يكون بالدليل القاطع تنافي إجتماع آية التطهير في الخطاب لنساء النبي مع بقية ما سبقها من تحذير وتهديد ووعيد

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد

                          وما دخل النبي في اية تخاطب نسائه حتى تأـي انت وتريد ان تجعلها الدليل على عصمة النبي
                          النبي هو المخاطب لنسائه واهل بيته فيقول لهن ان الله يقول لكن افعلن كذا وكذا انمايريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت
                          بدليل ان الله قال لنبيه وخاطبه بيا ايها النبي قل لنسائك
                          فاذا كان النبي هو المُخاطِب فكيف جعلته داخلا في الخَطاب


                          تقصد ان رسول الله لاتشمله اية التطهير

                          انت واحد جاهل ومظحك ؟؟؟؟؟

                          تعليق


                          • قال الذي لم تلده ولاّدة إبن تيمية الحرّاني
                            الذنب من الأنبياء فضيلة حيث التوبة والإستغفار والإستجابة من الله لهم هي هذه عين العصمة
                            عصمة الأنبياء
                            هذا هو تعريف العصمة للناصبي الحراني إبن تيمية والذي لم تنجب مثله النسوان
                            صح لم تنجب حاقد مبغضا وناصبيا في زمانه السنوان مثله
                            والأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه كانوا لا يؤخرون التوبة ، بل يسارعون إليها ويسابقون إليها ، لا يؤخرون ولا يصرون على الذنب ، بل هم معصومون من ذلك ،
                            ومن أخر ذلك زمنا قليلا، كفر الله ذلك بما يبتليه به، كما فعل بذي النون صلى الله عليه وسلم


                            وهو معتقد الخوارج كما أشار إليه الفخر الرازي في كتابه عصمة الأنبياء

                            ولنأتي الى قول الفخر الرازي ودفاعه عن الأنبياء وتبيان حقيقة عصمتهم صلام الله عليهم أجمعين
                            وسوف أضع حججه على مشاركات متعددة لكي لا يملها القارئ من طولها في تواجدها على صفحة واحدة
                            وقال الفخر الارزي في عصمة الأنبياء

                            واختلفوا أيضا في وقت وجوب هذه العصمة، فقال بعضهم:
                            إنها من أول الولادة إلى آخر العمر، وقال الأكثرون: هذه العصمة إنما تجب في زمان النبوة. فأما قبلها فهي غير واجبة. وهو قول أكثر أصحابنا رحمهم الله تعالى *
                            والذي نقول: إن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون في زمان النبوة عن الكبائر والصغائر بالعمد. أما على سبيل السهو فهو جائز. ويدل على وجوب العصمة وجوه خمسة عشرة:
                            [الحجة الأولى (1)]
                            لو صدر الذنب عنهم لكان حالهم في استحقاق الذم عاجلا والعقاب آجلا أشد من حال عصاة الأمة.
                            وهذا باطل فصدور الذنب أيضا باطل، بيان الملازمة: أن أعظم نعم الله على العباد هي نعمة الرسالة والنبوة. وكل من كانت نعم الله تعالى عليه أكثر كان صدور الذنب عنه أفحش، وصريح العقل يدل عليه، ثم يؤكده من النقل ثلاثة وجوه [الأول] قوله تعالى:
                            (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء) وقال تعالى: (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين) * [الثاني] أن المحصن يرجم وغيره يجلد [الثالث] أن العبد يحد نصف حد الحر، فثبت بما ذكرنا أنه لو صدر الذنب عنهم لكان حالهم في استحقاق الذم العاجل والعقاب الآجل فوق حال جميع عصاة الأمة، إلا أن هذا باطل بالإجماع فإن أحدا لا يجوز أن يقول إن الرسول أحسن حالا عند الله وأقل منزلة من كل أحد. وهذا يدل على عدم صدور الذنب عنهم *



                            http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...AD%D8%A9_8#top

                            تعليق


                            • [الحجة الثانية]
                              لو صدر الذنب عنهم لما كانوا مقبولي الشهادة لقوله تعالى
                              : (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتثبتوا) (2) أمر بالتثبت والتوقف في قبول شهادة الفاسق، إلا أن هذا باطل فإن من لم تقبل شهادته في حال الدنيا فكيف تقبل شهادته في الأديان الباقية إلى يوم القيامة، وأيضا فإنه تعالى شهد بأن محمدا عليه الصلاة والسلام شهيد على الكل يوم القيامة، قال: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) ومن كان شهيدا لجميع الرسل يوم القيامة كيف يكون بحال لا تقبل شهادته في الجنة *
                              http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...AD%D8%A9_9#top
                              *********************************

                              [الحجة الثالثة]
                              لو صدر الذنب عنهم لوجب زجرهم، لأن الدلائل دالة على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن زجر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام غير جائز، لقوله تعالى: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة) فكان صدور الذنب عنهم ممتنعا *
                              ****************************************
                              [الحجة الرابعة]
                              لو صدر الفسق عن محمد عليه الصلاة والسلام لكنا إما أن نكون مأمورين بالاقتداء به وهذا لا يجوز، أولا نكون مأمورين بالاقتداء به وهذا أيضا باطل لقوله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) ولقوله تعالى: (فاتبعوه) ولما كان صدور الفسق يفضي إلى هذين القسمين الباطلين كان صدور الفسق عنه محالا *
                              **************************
                              [الحجة الخامسة]
                              لو صدرت المعصية عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لوجب أن يكونوا موعودين بعذاب الله بعذاب جهنم، لقوله تعالى: (ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين) ولكانوا ملعونين، لقوله تعالى: (ألا لعنة الله على الظالمين) وبإجماع الأمة هذا باطل فكان صدور المعصية عنهم باطلا *
                              ***************************
                              [الحجة السادسة]
                              إنهم كانوا يأمرون بالطاعات وترك المعاصي ولو تركوا الطاعة وفعلوا المعصية لدخلوا تحت قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) وتحت قوله تعالى: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) ومعلوم أن هذا في غاية القبح، وأيضا أخبر الله تعالى عن رسوله شعيب عليه الصلاة والسلام أنه برأ نفسه من ذلك، فقال: (وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنها كم عنه) *
                              ******************************

                              تعليق



                              • [الحجة السابعة]
                                قال الله تعالى في صفة إبراهيم وإسحاق ويعقوب (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات) والألف واللام في صيغة الجمع تفيد العموم فدخل تحت لفظ (الخيرات) فعل كل ما ينبغي وترك كل ما لا ينبغي، وذلك يدل على أنهم كانوا فاعلين لكل الطاعات وتاركين لكل المعاصي *
                                ************************************************** *******
                                [الحجة الثامنة]
                                قوله تعالى (وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار) وهو أن اللفظين أعني قوله تعالى (المصطفين) وقوله (الأخيار) يتناولان جملة الأفعال والتروك، بدليل جواز الاستثناء، يقال: فلان من المصطفين الأخيار إلا في كذا، والاستثناء يخرج من الكلام ما لولاه لدخل، فدلت هذه الآية على أنهم كانوا من المصطفين الأخيار في كل الأمور، وهذا ينافي صدور الذنب عنهم، ونظيره قوله تعالى (الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس) وقوله تعالى (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) وقال في حق إبراهيم (ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين) وقال في حق موسى عليه الصلاة والسلام (إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي) وقال تعالى (واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار. إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار) * لا يقال: الاصطفاء لا يمنع من فعل الذنب، بدليل قوله تعالى (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله) قسم المصطفين إلى الظالم والمقتصد والسابق، لأنا نقول: الضمير في قوله (فمنهم) عائد إلى قوله (من عبادنا) لا إلى قوله (الذين اصطفينا) لأن عود الضمير إلى أقرب المذكورين واجب *
                                **************************************
                                [الحجة التاسعة]
                                قوله تعالى حكاية عن إبليس (فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) استثنى المخلصين من إغوائه وإضلاله، ثم إنه تعالى شهد على إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم الصلاة والسلام أنهم من المخلصين، حيث قال (إنا أخلصناهم بخالصة) وقال في حق يوسف عليه الصلاة والسلام (إنه من عبادنا المخلصين) فلما أقر إبليس أنه لا يغوي المخلصين، وشهد الله بأن هؤلاء من المخلصين ثبت أن إغواء إبليس ووسوسته ما وصلت إليهم، وذلك يوجب القطع بعدم صدور المعصية عنهم
                                http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...D%D8%A9_10#top
                                ************************************

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X