بسم الله الراحمن الرحيم
هل صحيح ان نظرية الاعنف نظرية اسلاميه !
او هى نظرية هجينه مبتدعه تخالف صريح ايات القران والروايات
اولا من هو صاحب نظرية الاعنف فى سبيل تحقيق الغايات السياسيه ؟
الجواب هو الهندوسى الكافر غاندى ؟
طيب هل لها جذور دينيه هندوسيه ؟
الجواب نعم
أسس غاندي ما عرف في عالم السياسية بـ"المقاومة السلمية" أو فلسفة اللاعنف (الساتياغراها)، وهي مجموعة من المبادئ تقوم على أسس دينية وسياسية واقتصادية في آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف
لقد كانت الحربان العالميتان طاحنتين بالفعل، للجيوش والمدنيين، للمسلحين والعزل، للأقوياء والضعفاء، للشجعان والجبناء، وأولا وأخيرا للمنتصرين والمهزومين على السواء.
ولكن في مكان آخر من هذا العالم، وفي الوقت نفسه تقريبا دارت حرب من نوع آخر؛ حرب بين مستعمر بريطاني وبين مناضلين من أجل الحرية والاستقلال بسلاح لم يعرفه العالم من قبل. سلاح اسمه بلغة الهندوس "ساتياراها" ومعناها: الشجاعة والحقيقة واللاعنف.....................
….......وانشأ صحيفة "الرأي الهندي" وراح يدعو إلى عقيدته " الساتياراها" ( التحرك الوطني القائم على الحقيقة، الشجاعة واللاعنف). واستطاع أن ينظم بعض حملات العصيان المدني والإضرابات في صفوف عمال المناجم الهنود
من الذى حاول ان يدخل هذه العقيدة الهندوسيه فى المجتمع الاسلامى ؟
هو السيد الشيرازى
وهذه النصوص التي ذكرناها دالة على مبدأ اللاعنف وهي تقرر أن هذا المبدأ هو مبدأ إسلامي نابع مـن نظرة الإسلام إلى البشرية ونابع مـن الرسالة المحمدية التي هي رسالة رحمة للبشر فلا تحمل أي جانب مـن العنف والإرهاب، وفيها خطاب معقول للإنسان إذا لم يكن قادراً على الظالم باستخدام السلاح بوجهه فالمفترض أن يقابله بسياسة اللين والصبر(5)، وكانت سياسة اللين هـي السلاح الذي استخدمه الأنبياء
ماهى تلك النصوص الدينيه التى تدل على صحة نظرية اللاعنف
ورد لفظ اللاعنف مرتين في الروايات الشريفة، إحداهما عن النبي (صـلى الله عليـه وآله وسلم): (مـن علامات المؤمن اللاعنف)(1)، والأخـرى عـن الإمـام الصـادق (ع): (مـن علامات المؤمن اللاعنف)
هل صحيحة انه توجد هكذا روايات !
للاسف لا توجد هكذا روايات ابدا
لكن عندما سأل السيد صادق الشيرازى عن هذه الروايه
لماذا لم يقل الحقيقة
بل اتى بروايه لا علاقه بهذه الروايه
وهى ليست لا للنبى عليه الصلاة والسلام واله
وليست للامام الصادق عليه السلام
رواية حول اللاعنف
في أي الكتب وردت رواية «من علامات المؤمن اللاعنف»؟
************************************************** ***********
جاء في: (البحار، ج 64، ص 365 و366، ط مؤسسة الوفاء بيروت، بطبعة دار الكتب الإسلامية طهران: ج 67 ص 365 و366 ) مأخوذاً من الكافي الشريف عن الإمام الصادق صلوات الله عليه: أنه جاء همام إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه وقال: صف لنا صفة المؤمن كأننا ننظر إليه، فقال صلوات الله عليه: «المؤمن هو الكيّس الفطن، إلى أن قال: ولا عنف ولا صلف... عالم حازم، لا بفحّاش ولا بطيّاش، وصول في غير عنف...».
قد ياتى احد ويقول ان هذه الروايه تذكر نفس المعنى
وهو عدم اتصاف المؤمن بالعنف
لا المعنى يختلف جملتا وتفصيلا
الرواية الاولى تذكر عبارة الاعنف
واتت فى سياق تحقيق الاهداف الدينيه والسياسيه
باساليب لا عنفيه
بينما الرواية الثانيه تصف حال المؤمن فى تعاملاته الحياتيه الشخصيه
الدليل الثانى الذى ذكره الشيرازى
لكن فـي مجال حديثنا هذا القول دالٌ على اللاعنف وقبل كلّ شيء ورد في كلام الله سبحانه وتعالى: (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة)(4)، فتحمل الآية دعوة باستخدام الدعاء والصلاة في قِبال استخدام القوة.
هل صحيح هذه الاية داله على ترك العنف وستخدام القوة فى تحقيق الاهداف الدينيه والسياسيه !
جميع الايات ماقبل الاية المذكوره وما بعدها
ينص قتال الظالمين والمعتدين ويوبخ من يترك القتال فى سبيل الله
من الممكن ان يقول قائل الشيرازى لم يكن بوارد تثبيط
المسلمين فى ايران ولبنان والعراق بل هو كلام عام .
بدون تكهونات الشيرازى بين مقصده بكل وضوح
إنّ أعـداء الإسلام الخارجيين والداخليين كثيرون جداً ويمتلكون أسلحة كثيرة جداً، ولا طاقة للمسلمين لمواجهتهم عسكرياً، فكان عليهم أن يتمسّكوا بـ (يا عدتي دون العدد ويا رجائي والمعتمد)(6)، ومـن مستلزمات ذلك هـو اتباع سياسة اللاعنف كطريق للانتصار عليهم.
وكان من مسؤولية الكتّاب الإسلاميين تبيان ذلك للأمة ومطالبة أبناء الأمة الاهتمام بهذا الأمر للوصول إلى شاطئ السلام بإذنه سبحانه وتعالى.
وكان من مسؤولية الكتّاب الإسلاميين تبيان ذلك للأمة ومطالبة أبناء الأمة الاهتمام بهذا الأمر للوصول إلى شاطئ السلام بإذنه سبحانه وتعالى.
حقيقة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لا تعليق والسبب هول المطلع
تعليق