http://www.alhakeem.com/arabic/pages...B9%D9%86%D9%81
سماحة السيد الحكيم(مد ظله) يستقبل وفد أهالي منطقة اليوسفية
دعا سماحة السيد الحكيم(مد ظله) المؤمنين إلى إشغال الساحة والتكاتف من أجل دعم المخلصين في الانتخابات القادمة من أجل مواصلة المسيرة لتثبيت كيان المؤمنين والعمل الجاد للنهوض بواقع البلاد والعمل من أجل التخفيف
دعا سماحة السيد الحكيم(مد ظله) المؤمنين إلى إشغال الساحة والتكاتف من أجل دعم المخلصين في الانتخابات القادمة من أجل مواصلة المسيرة لتثبيت كيان المؤمنين والعمل الجاد للنهوض بواقع البلاد والعمل من أجل التخفيف نم معاناة الشعب.
جاء ذلك خلال استقبال سماحته لوفد أهالي منطقة اليوسفية بمكتبه في النجف الأشرف ويوم الخميس 18 محرم الحرام 1430هـ .
وأكد سماحته على أن التضحيات الكبيرة التي قدمها المؤمنون في سبيل عقيدتهم الحقة الشريفة المتمثلة بالتمسك بمبادئ أهل البيت (ع) هي عنواناً للشرف والفخر والاعتزاز بعد أن أثمرت في تنبيه العالم إلى مدرسة أهل البيت (ع) وما تتضمنه من المبادئ السامية والمفاهيم الواقعية والعقلانية ونبذ العنف والقساوة، والتزام مبدأ الحوار والتعايش السلمي مع الآخرين والتمسك بكل القيم النبيلة التي رسختها سيرة الأئمة الطاهرين (ع) .
كما بيّن سماحته إلى أن العناية الإلهية وبركات أهل البيت (ع) قد دفعت الكثير من البلاء والمحن عن المؤمنين، موضحاً سماحته أن المؤمن بنيان الله تعالى وليس هيّن عليه فالثواب الجزيل والرفعة والكرامة والتوفيق هي عناوين الأجر من عنده تعالى لعباده المؤمنين في الدنيا والآخرة.
مؤكداً سماحته في هذا الجانب بأن حجم التضحيات لا يتناسب مع حجم الاستهداف الإرهابي الوحشي وهذا ما لمسناه خلال الفترة الماضية من محنة المؤمنين.
وحثّ سماحته المؤمنين على الاهتمام والعناية الإلهية بالعوائل المنكوبة وإشعارهم بأن لهم أخوة تشاركهم العزاء والمواساة وجبر الخواطر.
وفي جانب آخر، أكد سماحته على الاهتمام بفخر الشيعة وعزهم والتمثل بإحياء الشعائر الحسينية التي جعلت من العالم يتفاعل معها ويتحرى أسبابها ويتعرف على رموزها المقدسة الذي بات يعرف حجم المظالم التي وقعت على أهل البيت (ع) أهل الحق والحقيقة، فضلاً عن بروز أتباعهم المؤمنين وظهورهم أمام العالم أنهم أناس حملة مبادئ ومفاهيم عليا أهل دليل وبرهان يؤمنون بالحوار ويتخذون من العقلانية سبيلاً لهم.
وأختتم سماحته حديثه بالدعاء إلى الباري (عزّ وجل) أن يوفق المؤمنين ويصلح شأنهم ويتقبل أعمالهم بأحسن القبول، داعيا سماحته الحضور إلى نقل سلامه لبقية المؤمنين ممن لم تسنح لهم فرصة اللقاء.
سماحة السيد الحكيم(مد ظله) يستقبل وفد أهالي منطقة اليوسفية
دعا سماحة السيد الحكيم(مد ظله) المؤمنين إلى إشغال الساحة والتكاتف من أجل دعم المخلصين في الانتخابات القادمة من أجل مواصلة المسيرة لتثبيت كيان المؤمنين والعمل الجاد للنهوض بواقع البلاد والعمل من أجل التخفيف
دعا سماحة السيد الحكيم(مد ظله) المؤمنين إلى إشغال الساحة والتكاتف من أجل دعم المخلصين في الانتخابات القادمة من أجل مواصلة المسيرة لتثبيت كيان المؤمنين والعمل الجاد للنهوض بواقع البلاد والعمل من أجل التخفيف نم معاناة الشعب.
جاء ذلك خلال استقبال سماحته لوفد أهالي منطقة اليوسفية بمكتبه في النجف الأشرف ويوم الخميس 18 محرم الحرام 1430هـ .
وأكد سماحته على أن التضحيات الكبيرة التي قدمها المؤمنون في سبيل عقيدتهم الحقة الشريفة المتمثلة بالتمسك بمبادئ أهل البيت (ع) هي عنواناً للشرف والفخر والاعتزاز بعد أن أثمرت في تنبيه العالم إلى مدرسة أهل البيت (ع) وما تتضمنه من المبادئ السامية والمفاهيم الواقعية والعقلانية ونبذ العنف والقساوة، والتزام مبدأ الحوار والتعايش السلمي مع الآخرين والتمسك بكل القيم النبيلة التي رسختها سيرة الأئمة الطاهرين (ع) .
كما بيّن سماحته إلى أن العناية الإلهية وبركات أهل البيت (ع) قد دفعت الكثير من البلاء والمحن عن المؤمنين، موضحاً سماحته أن المؤمن بنيان الله تعالى وليس هيّن عليه فالثواب الجزيل والرفعة والكرامة والتوفيق هي عناوين الأجر من عنده تعالى لعباده المؤمنين في الدنيا والآخرة.
مؤكداً سماحته في هذا الجانب بأن حجم التضحيات لا يتناسب مع حجم الاستهداف الإرهابي الوحشي وهذا ما لمسناه خلال الفترة الماضية من محنة المؤمنين.
وحثّ سماحته المؤمنين على الاهتمام والعناية الإلهية بالعوائل المنكوبة وإشعارهم بأن لهم أخوة تشاركهم العزاء والمواساة وجبر الخواطر.
وفي جانب آخر، أكد سماحته على الاهتمام بفخر الشيعة وعزهم والتمثل بإحياء الشعائر الحسينية التي جعلت من العالم يتفاعل معها ويتحرى أسبابها ويتعرف على رموزها المقدسة الذي بات يعرف حجم المظالم التي وقعت على أهل البيت (ع) أهل الحق والحقيقة، فضلاً عن بروز أتباعهم المؤمنين وظهورهم أمام العالم أنهم أناس حملة مبادئ ومفاهيم عليا أهل دليل وبرهان يؤمنون بالحوار ويتخذون من العقلانية سبيلاً لهم.
وأختتم سماحته حديثه بالدعاء إلى الباري (عزّ وجل) أن يوفق المؤمنين ويصلح شأنهم ويتقبل أعمالهم بأحسن القبول، داعيا سماحته الحضور إلى نقل سلامه لبقية المؤمنين ممن لم تسنح لهم فرصة اللقاء.
تعليق