بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
الحمد لله على نعمه . . .
ينذر المشركين من بني عبد المطلب .
فالمتفق عليه من الطرفين إن علي وجعفر رضى الله عنهما كانا مسلمان في ذلك الوقت . فالإنذار ليس موجهه لهما . والله أعلم
لا تبتر الأية التي قبلها التي هي أساس الدعوة إلى توحيد الله وعبادته
قال تعالى : { فَلاَ تَدْعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ ٱلْمُعَذَّبِينَ } * { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ ٱلأَقْرَبِينَ } { وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } * { فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيۤءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ } * الشعراء
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
المعنى: ثم خاطب سبحانه نبيَّه صلى الله عليه وسلم والمراد به سائر المكلفين فقال { فلا تدع مع الله إلهاً آخر فتكون من المعذبين } بسبب ذلك وإنما أفرده بالخطاب ليعلم أن العظيم الشأن إذا أوعد فمن دونه كيف حاله وإذا حذر هو فغيره أولى بالتحذير.
{ وأنذر عشيرتك الأقربين } أي رهطك الأدنين أي أنذرهم بالإفصاح من غير تليين بالقول كما تدعو إليه مقاربة العشيرة وإنما خصَّهم بالذكر تنبيهاً على أنه ينذر غيرهم وأنه لا يداهنهم لأجل القرابة ليقطع طمع الأجانب عن مداهنته في الدين. وقيل: إنه صلى الله عليه وسلم أمر بأن يبدأ بهم في الإنذار والدعاء إلى الله ثم بالذين يلونهم .
أما الطوسي فقال في تفسيره :
ثم أمره (صلى الله عليه وسلم) بأن يخفض جناحه للمؤمنين الذين اتبعوه، ومعناه ألن جانبك وتواضع لهم، وحسن أخلاقك معهم - ذكره ابن زيد - ثم قال { فإن عصوك } يعني أقاربك بعد انذارك إياهم وخالفوك فيما تدعوهم اليه إلى ما يكرهه الله، فقل لهم { إني بريء مما تعملون } أي من أعمالكم القبيحة وعبادتكم للاصنام,,
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ)
فهل أنذرهم وهل تبرأ من عبادتهم كما جاء بالأية الكريمة ؟
هدانا الله وهداكم
ليث
الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
الحمد لله على نعمه . . .
المعتمد في التاريخ
لا يا حبيبي
من هو المقصود بقوله عز وجل وأنذر عشيرتك الأقربين.......
انا لم أسألك عن الحديث...
حددهم لي بما تفهمه انت...
لا يا حبيبي
من هو المقصود بقوله عز وجل وأنذر عشيرتك الأقربين.......
انا لم أسألك عن الحديث...
حددهم لي بما تفهمه انت...
فالمتفق عليه من الطرفين إن علي وجعفر رضى الله عنهما كانا مسلمان في ذلك الوقت . فالإنذار ليس موجهه لهما . والله أعلم
المعتمد في التاريخ
وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ (214) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215) فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ (216) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217)
وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ (214) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215) فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ (216) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217)
لا تبتر الأية التي قبلها التي هي أساس الدعوة إلى توحيد الله وعبادته
قال تعالى : { فَلاَ تَدْعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ ٱلْمُعَذَّبِينَ } * { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ ٱلأَقْرَبِينَ } { وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } * { فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيۤءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ } * الشعراء
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
المعنى: ثم خاطب سبحانه نبيَّه صلى الله عليه وسلم والمراد به سائر المكلفين فقال { فلا تدع مع الله إلهاً آخر فتكون من المعذبين } بسبب ذلك وإنما أفرده بالخطاب ليعلم أن العظيم الشأن إذا أوعد فمن دونه كيف حاله وإذا حذر هو فغيره أولى بالتحذير.
{ وأنذر عشيرتك الأقربين } أي رهطك الأدنين أي أنذرهم بالإفصاح من غير تليين بالقول كما تدعو إليه مقاربة العشيرة وإنما خصَّهم بالذكر تنبيهاً على أنه ينذر غيرهم وأنه لا يداهنهم لأجل القرابة ليقطع طمع الأجانب عن مداهنته في الدين. وقيل: إنه صلى الله عليه وسلم أمر بأن يبدأ بهم في الإنذار والدعاء إلى الله ثم بالذين يلونهم .
أما الطوسي فقال في تفسيره :
ثم أمره (صلى الله عليه وسلم) بأن يخفض جناحه للمؤمنين الذين اتبعوه، ومعناه ألن جانبك وتواضع لهم، وحسن أخلاقك معهم - ذكره ابن زيد - ثم قال { فإن عصوك } يعني أقاربك بعد انذارك إياهم وخالفوك فيما تدعوهم اليه إلى ما يكرهه الله، فقل لهم { إني بريء مما تعملون } أي من أعمالكم القبيحة وعبادتكم للاصنام,,
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ)
فهل أنذرهم وهل تبرأ من عبادتهم كما جاء بالأية الكريمة ؟
هدانا الله وهداكم
ليث
تعليق