بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
الحمد لله على نعمه . . .

المعتمد في التاريخ
عندما نقول لكم إذا رأيت وهابيا عنده ذرة عقل فأعلم ان القيامة قد قامت فلا تكذبونا...

عندما تجد محاور شيعي يشتم ويسب فإعلم إنه مُفلس .

المعتمد في التاريخ
الله عز وجل أمر موسى بدعوة فرعون لأنه طاغي...
فماذا قال موسى
قال واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري.....

لماذا طلب موسى من الله عز وجل أن يجعل له وزيرا من اهله قبل الذهاب إلى إنذار فرعون..... الذي قال انا ربكم الأعلى... وما علمت لكم من إله غيري.....


فالنبي صلى الله عليه واله وسلم طلب ما طلبه موسى سلام الله عليه.
فعليك أن تجد ذما لما فعله موسى سلام الله عليه إبتداءا كي تنتقد ما فعله النبي صلى الله عليه واله وسلم إبتداءا...

الفرق كبير ...........
موسى عليه السلام يطلب من ربه من يأزره ولكن النبي محمد عليه السلام يطلب من المشركين من يأزره .

أليس هذا طعن يرسولنا الكريم ..

المعتمد في التاريخ
ولحد الأن لم تجاوب على السؤال
وسأكبر الخط لك حتى لا تحتاج إلى نظاره لتقرأه عدة أيام...


ولحد الأن مالي أراك متهربا من الإعتراف بأن وعيشرتك الأقربين تعني بني هاشم عموما وبني عبد المطلب خصوصا...
ولماذا امره الله عز وجل بإنذار عشيرته الأقربين على وجه الخصوص؟
ما الفرق بين دعوتهم ودعوة قريش كلها؟؟؟
هات
ارتنا شطارتك وعنفوانك وتحديك وتفنيدك..

غريب أمرك ...
سألتني قبل هذا عن تفسيري وجاوبتك بأن تفسيري هو أعمامه وأولاد أعمامه ...
فأنت أقررت بهذا التفسير وقلت :

المعتمد في التاريخ
بسمه جلت أسماؤه

إذا أنت تقر بأن الله عز وجل أمر نبيه بدعوة" عشيرته الأقربين هم بنو عبد المطلب أي أعمامه وأولاد أعمامه ."

إذا الحديث وافق القرآن في هذه الجزئية......

وأنت ترجع وتريد تفسير أخر بعد إقرارك وموافقتك ,,,,,
ما هذا التناقض في الفكر عندك ....


هدانا الله وهداكم
ليث

بسم الله الرحمن الرحيم

الله عز وجل يقول لموسى إذهب وانذر فرعون
فيطلب موسى ان يجعل اخاه هارون وزيرا في أمره ومساعدا له

الله عز جل يأمر نبيه صلى الله عليه واله وسلم بدعوه وإنذار عشيرته الأقربين (الذين خصصهم القرآن بهذا الإنذار دون غيرهم)
فقام النبي صلى الله عليه واله وسلم بإختيار من يؤازره في هذه الدعوة.
فيرفض الليث فعل النبي صلى الله عليه واله وسلم...

تسأله لماذا
يقول هناك فارق؟؟؟
وما هو هذا الفارق؟؟؟


إذا كان تفسيرك أن هذا الأية نزلت في أل عبد المطلب فنحن في توافق إذا....


والأن اخبرني:
هل بعث النبي صلى الله عليه واله وسلم لأل عبد المطلب أم للناس كافة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
الحمد لله على نعمه . . .



أولآ : موسى عليه السلام طلب من ربه بأن أخاه يؤازره فسأل ربه فإستجاب له
أما الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ذهب للمشركين ليطلب منهم بمن يؤازره
الأ ترى الفارق بين من يطلب من ربه مباشرة وبين من يذهب للمشركين ليطلب منهم
فها أنت تساوي بين من يطلب من الله عز وجل وبين من يطلب من المشركين ؟

ثانيآ : موسى عليه السلام طلب من ربه بأن أخاه يؤازره في أمره
والرسول محمد عليه الصلاة والسلام لم يأمرهم بأن عليآ هو وصيه ولكن بمن يوافق على مؤازرته

وطبعآ أنت لا تجد أي فارق بينهما .

المعتمد في التاريخ
إذا كان تفسيرك أن هذا الأية نزلت في أل عبد المطلب فنحن في توافق إذا....

طالما من البداية إتفقنا على رواية واحدة نبحث فيها فنكون متفقين على ما إستنبطنا منها .

المعتمد في التاريخ
والأن اخبرني:
هل بعث النبي صلى الله عليه واله وسلم لأل عبد المطلب أم للناس كافة

للناس كافة ....
ولكن سؤالي هنا في أي سنة نزلت هذه الأية ؟

هدانا الله وهداكم
ليث

لا يا حببي
ألم أقل أنك كاذب

قلت لك ما هو تفسيرك ل وأنذر عشيرتك الأقربين
فأجبتني قائلا
ال ابي طالب
فكررت السؤال عليك
فقلت لما تسألني وقد اجبتك

والأن تقول كاذبا طالما اننا اتفقنا على هذه الرواية فالرواية تقول أل أبي طالب...

المعتمد في التاريخ سألك وقال لك
بنظرك أنت وتفسيرك انت وتحليلك أنت بغض النظر عن الأحاديث هذه الأيات نزلت فيمن...
هل نزلت في قريش
ام عشيرة النبي صلى الله عليه واله وسلم الأقربين
ومن هم عشيرته الأقربين....

فلا تقل لي الرواية تقول
والرواية تشير

انا ما دخلني
نحن في حالة إثبات....
ما الذي يفهم من الأية الشريفه....

موسى سلام الله عليه لم يطلب من الله ان يؤازره بأخاه إبتداءا.
فالله عز وجل امر موسى بدعوة فرعون
فقام موسى وطلب من الله ان يجعل هارون اخاه وزيرا وشريكا له...

فلا تكذب وتفتري على الله الكذب..

أنا قلت بني عبد المطلب وليس أل أبي طالب ....

المعتمد في التاريخ
موسى سلام الله عليه لم يطلب من الله ان يؤازره بأخاه إبتداءا.
فالله عز وجل امر موسى بدعوة فرعون
فقام موسى وطلب من الله ان يجعل هارون اخاه وزيرا وشريكا له...
فلا تكذب وتفتري على الله الكذب..

أين كذبت أنا .... هذا ما كتبته سابقآ ,,,,

أولآ : موسى عليه السلام طلب من ربه بأن أخاه يؤازره فسأل ربه فإستجاب له
أما الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ذهب للمشركين ليطلب منهم بمن يؤازره
الأ ترى الفارق بين من يطلب من ربه مباشرة وبين من يذهب للمشركين ليطلب منهم
فها أنت تساوي بين من يطلب من الله عز وجل وبين من يطلب من المشركين ؟

ثانيآ : موسى عليه السلام طلب من ربه بأن أخاه يؤازره في أمره
والرسول محمد عليه الصلاة والسلام لم يأمرهم بأن عليآ هو وصيه ولكن بمن يوافق على مؤازرته

كذاااااااااااااااااااااااااااب
والدنيا رمضان

هل بني عبد المطلب داخلين في بني هاشم...

قلنا لك أخبرنا من هم عشيرتك الأقربين برأيك وبتفسيرك وبعلمك...
أنا لم أقل لك من هم المقصودين بالحديث..
لاني أريد ان أؤصل للموضوع حتى لا أعطيك أي فرصه للهروب...

أما بشأن موسى سلام الله عليه فأنت تكذب مرة أخرى
الأيات تذكر ان الله عز وجل امر موسى بالذهاب إلى فرعون
عندها طلب موسى من الله أن يجعل له اخاه وزيرا..
وقلنا لك أن الله عز وجل امر نبيه بإنذار عشيرته الأقربين
فطلب ان يجعل له منهم وزيرا ووصيا...

لماذا حلال على موسى وحرام على محمد صلى الله عليه واله وسلم؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
الحمد لله على نعمه . . .


قلت سابقآ :
عشيرتك الأقربين هم أعمامه وأولاد أعمامه وليس أجداده ....
فما علاقة بني هاشم بموضوعنا وأنت وافقت بالمشاركة السابقة على هذا التفسير .

المعتمد في التاريخ
أما بشأن موسى سلام الله عليه فأنت تكذب مرة أخرى
الأيات تذكر ان الله عز وجل امر موسى بالذهاب إلى فرعون
عندها طلب موسى من الله أن يجعل له اخاه وزيرا..
وقلنا لك أن الله عز وجل امر نبيه بإنذار عشيرته الأقربين
فطلب ان يجعل له منهم وزيرا ووصيا...

لماذا حلال على موسى وحرام على محمد صلى الله عليه واله وسلم؟؟؟؟

أين كذبت أنا بموضوع موسى عليه السلام .
فأنت وضعت الأية الكريمة وإني وضحت لك الفرق بين من يطلب من ربه وبين من يطلب من المشركين
موسى عليه السلام طلب من ربه بأن أخاه يؤازره فسأل ربه فإستجاب له
أما الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ذهب للمشركين ليطلب منهم بمن يؤازره
الأ ترى الفارق بين من يطلب من ربه مباشرة وبين من يذهب للمشركين ليطلب منهم
فها أنت تساوي بين من يطلب من الله عز وجل وبين من يطلب من المشركين ؟

موسى عليه السلام طلب من ربه بأن أخاه يؤازره في أمره
والرسول محمد عليه الصلاة والسلام لم يأمرهم بأن عليآ هو وصيه ولكن بمن يوافق على مؤازرته



هدانا الله وهداكم
ليث

الفرق أنك تتبنى هذا الرأي لان الحديث يقول ذلك وليس لأنهم المقصودين بالأية الشريفه بغض النظر هل الحديث موجود أو غير موجود...

يعني عندما يقول القرآن وانذر عشيرتك الأقربين فنحن وإن كنا لا نعلم من هم على وجه التحديد بدون حديث إلا أننا نعلم أنهم أقرب اقرباءه....

يعني النبي صلى الله عليه واله وسلم لا يمكن أن يدعو أبا بكر عند نزول هذه الأية الشريفه....
لأنه ليس من عشيرته إبتداءا فضلا أن يكون من عشيرته الأقربين...

أنت لم توضح الفرق بين أي شيئ.
انت استهجنت واستغربت كيف يأمر الله عز وجل نبيه بإنذار عشيرته فيقوله لهم أيكم يؤازرني على أن يكون اخي ووصيي ووزيري وخليفتي فيكم...
فقلنا لك لما الإستهجان وقد أمر الله عز وجل نبيه موسى سلام الله عليه بإنذار ودعوة موسى فقام موسى بالدعاء ليجعل أخيه وزيرا...

ما اردنا قوله لك أن هناك فترة طلب فيها النبيان من يساعدهم في هذه الدعوة....
أنت قبلت دعوة موسى
ورفضت دعوة محمد صلى الله عليه واله وسلم.

والسؤال لماذا هذا الرفض...

هذا اولا

ثانيا: انت قلت أنه كان من بين المدعوين مسلمين شاهرين إسلامهم وأنا اقول كان هناك من كان يخفي إسلامه (وليس هذا وقت نقاشنا.

ثالثا: على أي دين كان هارون سلام الله عليه عندما دعى موسى بدعوته.
بل السؤال المطروح على أي دين كان محمد صلى الله عليه واله وسلم عندما اختاره الله ليكون نبيا؟؟؟

رابعا: اشعار بني عبد المطلب بشكل اكيد توحي بأنهم كانوا على الحنيفيه السمحاء.

خامسا: قولك
سأل من يوافق على مؤازرته ليكون وصيه وخليفته عليكم...
ماذا تعني المؤازة والمساعدة التي طلبها النبي صلى الله عليه واله وسلم؟؟؟؟؟

يبدو إننا إتفقنا بأن المقصودين هم أعمامه وأبناء أعمامه ....


موسى عليه السلام طلب من الله أن يساعده أخاه لأنه هارون عليه السلام أفصح لسانآ من موسى عليه السلام لأن هارون عليه السلام كان خطيبآ متمرس بالخطابة ,

وهذا الأمر لا يقاس على الرسول محمد عليه الصلاة والسلام فهو أفصح العرب لسانآ ,.

وقلنا إن موسى عليه السلام طلب من ربه مباشرة ولم يذهب للمشركين ليطلب منهم ويسألهم .
وقلنا إن موسى عليه السلام طلب شخصآ محددآ من ربه ولم يجعلها لمن يرى بنفسه بأنه يستطيع على مؤازرته ..

فالمشكلة عندكم بأن الخطاب الموجهه لإبراهيم أو يونس أو موسى عليهم السلام تقولوا بأنه موجهه أيضآ لنبينا وأئمتنا بلا دليل .

المعتمد في التاريخ
ثالثا: على أي دين كان هارون سلام الله عليه عندما دعى موسى بدعوته.
بل السؤال المطروح على أي دين كان محمد صلى الله عليه واله وسلم عندما اختاره الله ليكون نبيا؟؟؟

الأنبياء عليهم السلام يكونوا على الفطرة السليمة للإسلام
ولا ينغمسوا بأي نوع من أنواع الشرك . والله أعلم
هل أبو لهب و عبدالله وأبو طالب أبناء عبد المطلب !!
فإن كانوا من أبناء عبد المطلب فكيف يخرج كل واحد منهم على دين مختلف ؟؟؟
فإنهم كانوا على دين أباءهم ... والله أعلم ..

بسمه جلت أسماؤه...
أولا: الأيات الشريفة تعني اعمام النبي صلى الله عليه واله وسلم....
ثانيا: ولكي أقطع الطريق عليك ذكرت لك أنه كان في الجموع مسلمين. وقد حضروا
فإذا كان جعفرا قد حضر فلماذا يحضر بل لماذا يأمر النبي صلى الله عليه واله وسلم بالحضور (والدعوة بنظرك لا تخصه من قريب أو بعيد)

ثالثا: ما زلت تكذب وتنافق وتدلس
موسى سلام الله عليه لم يكن جالسا ثم طلب من الله عز وجل أن يجعل له اخاه وزيرا
بل إن هذا الطلب جاء بعد أن أمره الله بالذهاب إلى فرعون (ما رأيك كانت زيارة سياحة ام إنذار وتهديد ووعيد) إذهب إلى فرعون إنه طغى...
فالله عز وجل امر نبيه موسى بدعوة فرعون
فطلب موسى وزيرا من اهله..
الله عز وجل أمر نبيه محمد صلى الله عليه واله وسلم بدعوة عشيرته الأقربين
فطلب النبي صلى الله عليه واله وسلم من يؤازره على هذه الدعوة....
أين الإشكال.
ولا تبتر الأيات الشريفه....

ثالثا: اية وانذر عشيرتك الأقربين بحسبب بحثي وقول العلماء نزلت سنة 3 من البعثة..
فلا ندري الكثير عمن اسلم منهم...

رابعا: هل كان هارون يعلم أن موسى كان نبيا؟؟؟
خامسا: الذي يؤمن بدعوة النبي صلى الله عليه واله وسلم بكل تأكيد سيكون مسلما..قبلها. ونحن ذكرنا لك شخصين مسلمين على الأقل كانا وقتها حاضرين حتى نقطع عليك تفكيرك الذي نعلم جليا إلى أين سيقود...

تقول ن موسى دعا الله عز وجل أن يجعل اخاه وزيرا
ومحمد صلى الله عليه واله وسلم فعل ذلك من نفسه.
وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
وطالما أن الإنذار لله عز وجل فإختيار الوصي كان بمرضاة الله عز وجل...

نقطة على السطر...

هذه المسألة إنتهينا منها

في أية سنة نزلت الأية الشريفة من البعثة النبوية الشريفه وكيف كانت الدعوة الإسلامية في ذلك الزمن...

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
الحمد لله على نعمه . . .

المعتمد في التاريخ
بسمه جلت أسماؤه...
أولا: الأيات الشريفة تعني اعمام النبي صلى الله عليه واله وسلم....
ثانيا: ولكي أقطع الطريق عليك ذكرت لك أنه كان في الجموع مسلمين. وقد حضروا
فإذا كان جعفرا قد حضر فلماذا يحضر بل لماذا يأمر النبي صلى الله عليه واله وسلم بالحضور (والدعوة بنظرك لا تخصه من قريب أو بعيد)

يمكن سبق وبينا هذا ..
بأن الخطاب موجهه لعشيرته المقربين وعليه فعلى الجميع الحضور
وإن عليآ وجعفر رضى الله عنهما كانا يخفيان إسلامهما فلا يجب فضحهما في تلك الفترة .

المعتمد في التاريخ
ثالثا: ما زلت تكذب وتنافق وتدلس
موسى سلام الله عليه لم يكن جالسا ثم طلب من الله عز وجل أن يجعل له اخاه وزيرا
بل إن هذا الطلب جاء بعد أن أمره الله بالذهاب إلى فرعون (ما رأيك كانت زيارة سياحة ام إنذار وتهديد ووعيد) إذهب إلى فرعون إنه طغى...
فالله عز وجل امر نبيه موسى بدعوة فرعون
فطلب موسى وزيرا من اهله..
الله عز وجل أمر نبيه محمد صلى الله عليه واله وسلم بدعوة عشيرته الأقربين
فطلب النبي صلى الله عليه واله وسلم من يؤازره على هذه الدعوة....
أين الإشكال.
ولا تبتر الأيات الشريفه....

أين أنا ذكرت بأن سيدنا موسى عليه السلام طلب من الله بأن يسانده أخاه قبل أن يبعثه الله تعالى لفرعون لكي يدعوه .

ولكني وضعت الفوارق بين من دعا ربه لكي يسانده أخاه وبين من طلب من قومه المشركين بمن يؤازره
فأيهما أفضل من يطلب من ربه فيستجاب له وبمن يسأل قومه بأن يختاروا لهم من يؤازره ويكون كذا وكذا .


وخطاب موسى عليه السلام لفرعون كان أوله فيه من اللين وتوسط بمعجزات الله وإنتهي إلى التهديد والوعيد
ولكن خطاب محمد عليه الصلاة والسلام كان أوله فيه من اللين ووسطه لين وإنتهى في اللين .

المعتمد في التاريخ
رابعا: هل كان هارون يعلم أن موسى كان نبيا؟؟؟

بعد أن كلف الله عز وجل نبيه موسى عليه السلام بالرسالة وأمره أن يذهب لفرعون لم يكن هارون عليه السلام يعلم بأن أخاه أصبح نبيآ ... والله أعلم

المعتمد في التاريخ

تقول ن موسى دعا الله عز وجل أن يجعل اخاه وزيرا
ومحمد صلى الله عليه واله وسلم فعل ذلك من نفسه.
وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
وطالما أن الإنذار لله عز وجل فإختيار الوصي كان بمرضاة الله عز وجل...

نقطة على السطر...

هذه المسألة إنتهينا منها

هذه النقطة سنبحثها سابقآ إن كانت الإمامة نصآ من الله أم لا ؟
وفي الرواية لم نرى بانها كانت نصآ من الله تعالى ولكن لمن يؤازره ؟؟

هدانا الله وهداكم
ليث

قولك أن عليا وجعفرا كانا يخفيان إسلامهما لعمري هو كذب بواح...
فعلي سلام الله عيه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه واله وسلم وخديجة سلام الله عليها عند مكة...
وحديث العباس بن عبد المطلب شاهد على ذلك.
وحديث علي سلام الله عليه في أنه صلى قبل الناس شاهد اخر على ذلك
وقول ابو طالب لجعفر صل جناح اخيك (إن لم تخني الذاكره) لدليل أخر على أن عليا وجعفرا وخديجة كانوا يصلون عن البيت الحرام.
أضف إلى ذلك ونحن نبهناك إلى السنة التي نزلت فيه الأية الشريفة
فقد نزلت في السنة 3 من البعثة...
فمن الكذب أن تقول أنهما كانا يخفيان إسلامهما...
ولن ينفعك في نقاشك هذا إن كانا يخفيان إسلامهما أو يظهرانه شيئا...
فعلي كان في العاشرة تقريبا....
ك
على كل
تقول
لم تقله ولكنك اخفيته
وبترته
وقلت أن موسى سأل الله عز وجل أن يجعل له أخاه هارون وزيرا...
فقلنا لك وقبلها ما الذي حدث؟؟؟
الله عز وجل أمر نبيه موسى سلام الله عليه بإنذار فرعون فطلب وقتها موسى من الله عزو جل أن يجعل اخاه وزيرا......
هذا هو الفرق...
لأن الله عز وجل أمر نبيه بدعوة عشيرته الأقربين
فطلب النبي صلى الله عليه والله عليه واله وسلم أن يختار منهم وزيرا ووصيا وخليفة عليهم....
يعني هناك تشابه في الفعل....
فرفضك الحديث لأن النبي صلى الله عليه واله وسلم بدل أن يباشر في إنذار قومه طلب أن يتخذ منهم وزيرا ووصيا ليس فيه شذوذ ابدا وليس فيه مخالفة لأمر الله عز وجل....

قولك أيهما أفضل لا يعني شيئا.
فقد فعل النبي صلى الله عليه واله وسلم ما فعله موسى سلام الله عليه.
فحجتك هنا باطلة ايضا

قولك أن هارون لم يكن يعلم أن موسى كان بنيا قولك بحاجة إلى تحقيق.
ولا يمكنك إثباته.
أولا: لأن بعض الأحاديث تذكر أن هارون كان في إستقبال موسى وكان على علم بإختياره (بإيحاء من الله عز وجل) ليكون ذخرا ووزيرا ومساعدا ومعاونا لأخيه موسى.
ثانيا: حين ذكر جل اسمه وعلا.
واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين

وثالثا: لقول الله عز وجل في قصة موسى والقبطي
ودخل المدينة على حين غفلة من اهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين

بل وأكثر من هذا فقد ذكرت الأيات والأحاديث أن فرعون كان بإنتظار شخص عظيم سيقضي على مملكته.
وقد أرجع الله موسى إلى أمه لترضعه ولكي تقر نفسها...



إذا
لحد الأن
الأيات نازلة في اعمام النبي صلى الله عليه اله وسلم خاصة
وما فعله النبي صلى الله عليه واله وسلم من اختيار وزير قبل دعوته كان من الممكن أن يتم بشكل أفضل (هذا بنظرك طبعا).

بسم الله الرحمن الرحيم

يرفع