إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أبان بن ابي عياش شيخ الامام الاعظم ابي حنيفة , هل من معارض؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
    فقط أضيف للفائدة ,

    أن احمد في مسنده قد نقل عن أبان في موضعين ,

    بحسب التتبع ,

    وهما :

    مسند أحمد بن حنبل - (3 / 165)
    12709 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن ثابت وأبان وغير واحد عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا شغار في الإسلام
    تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين

    مسند أحمد بن حنبل - (3 / 161)
    12659 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا سفيان عن شيخ لنا عن أنس قال : نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن بيع النخل حتى يزهو والحب حتى يفرك وعن الثمار حتى تطعم
    تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح , وهذا إسناد ضعيف

    قال في الهامش : وشيخ سفيان -وهو الثوري- الذي لم يصرِّح باسمه في رواية عبد الرزاق هذه: هو أبان بن أبي عياش

    أقول : في الحديث الثاني فوائد منها أن سفيان الثوري قال : شيخ لنا ,

    فهو شيخ من شيوخ سفيان الثوري وبالتالي هو شيخ من شيوخ الامام الاعظم حيث انهما من تلاميذ أبان بن ابي عياش ,

    ولا ننسى ان احمد قد قال بصحة ما يأتي به وأنه حجة بينه وبين ربه ,

    هذا وقد نقل عن أبان هذا الكثير من الاحاديث في مختلف المسانيد ,

    وربما لم ينقل عن مثله من الكثرة ,

    فالقول بأنه متروك لعله من حسد الحاسدين على مثله بسبب الاقبال عليه من قبل الناس والطلاب ,

    لذلك قالوا عنه بأنه : طاووس العلماء ,
    وطاووس القراء ,

    شكرا ,


    اولا اخي انا سبق ان شرحت لك ان قول شيخ يعني من اخذ عن الحيدث

    ثانيا النقل لا يعني التوثيق

    ثالثا ضعف ابان احمد :

    قال أبو طالب أحمد بن حميد : سمعت أحمد بن حنبل يقول : لا يكتب عن أبان بن أبى عياش . قلت : كان له هوى ؟ قال : كان منكر الحديث

    رابعا : قلت :
    فالقول بأنه متروك لعله من حسد الحاسدين على مثله بسبب الاقبال عليه من قبل الناس والطلاب ,


    اقول : هذا تكلف منك فلعل لا تفيد التوثيق و ليس لكلامك دليل

    خامسا :
    قلـت: ذلك قالوا عنه بأنه : طاووس العلماء ,
    وطاووس القراء ,

    اقول :
    انما ذكر ذلك مالك بن دينار في قراءته لا في نقله الحديث :
    قال إسحاق بن أبى إسرائيل ، عن سفيان بن عيينة : كان مالك بن دينار يقول : كان أبان بن أبى عياش طاووس القراء .روى له أبو داود حديثا واحدا مقرونا بقتادة ،

    و اما طاوس العلماء فلم يذكره احد


    سادسا : قلت :
    قول الشافعي رحمه الله تعالى وقد أخرج عبد الرزاق في مصنفه عن الثوري عن أبان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قنت في الوتر قبل الركعة قال عبد الرزاق ويكبر إذا رفع رأسه من الركعة ثم يكبر أيضا إذا خر وبه نأخذ

    اقول : المقصود من قول الشافعي هو التكبير حين الانتهاء من الركعة و حكمه
    الحديث نفسه من المصنف ضعيف لوجود ابان :
    http://library.islamweb.net/hadith/d...k_no=60&cid=13

    ثم ان الشافعي و عبد الرزاق في كتابيهما لم يعتمدا على ما تفرد به رواية ابان و ذلك لضعفها , و من اجل هذا انما اخذ الحكم بعد اخذ الروايات الاخرى في نفس المصنف لعبد الرزاق :

    عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الأَشْعَثِ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ " الْقُنُوتُ فِي الْوِتْرِ مِنَ السَّنَةِ كُلِّهَا قَبْلَ الرَّكْعَةِ " .
    مصنف عبد الرزاق » كِتَابُ الصَّلاةِ » بَابُ الْقُنُوتِ
    http://library.islamweb.net/hadith/d...27533&hid=4851

    عَنْ هِشَامٍ " أَنَّ الْحَسَنَ ، وَابْنَ سِيرِينَ كَانَا يَقْنُتَانِ فِي الْوِتْرِ قَبْلَ الرَّكْعَةِ " ، وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : يُكَبِّرُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ أَيْضًا إِذَا خَرَّ ، وَبِهِ نَأْخُذُ .
    مصنف عبد الرزاق » كِتَابُ الصَّلاةِ » بَابُ الْقُنُوتِ
    http://library.islamweb.net/hadith/d...27533&hid=4852

    فاستناد الشافعي هو على قول عبد الرزاق : : يُكَبِّرُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ أَيْضًا إِذَا خَرَّ ، وَبِهِ نَأْخُذُ .

    لا ما ذكرته من رواية ابان





    تعليق


    • #62


      و للفائدة:

      الحديث الذي اتيت به

      حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ , ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ , ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , أنا أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ : " بِتُّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَنْظُرَ كَيْفَ يَقْنُتُ فِي وِتْرِهِ , فَقَنَتَ قَبْلَ الرُّكُوعِ , ثُمَّ بَعَثْتُ أُمِّي أُمَّ عَبْدٍ , فَقُلْتُ : تَبِيتِي مَعَ نِسَائِهِ وَانْظُرِي كَيْفَ يَقْنُتُ فِي وِتْرِهِ , فَأَتَتْنِي فَأَخْبَرَتْنِي أَنَّهُ قَنَتَ قَبْلَ الرُّكُوعِ " . أَبَانُ مَتْرُوكٌ

      سنن الدارقطني » كِتَابُ الْوِتْرِ » مَا يَقْرَأُ فِي رَكَعَاتِ الْوِتْرِ

      حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ , ثنا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى , ثنا قَبِيصَةُ , ثنا سُفْيَانُ , عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ عَلْقَمَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ : " قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْوِتْرِ قَبْلَ الرَّكْعَةِ , قَالَ : فَأَرْسَلْتُ أُمِّي إِلَيْهِ الْقَابِلَةَ فَأَخْبَرَتْنِي أَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ " . أَبَانُ مَتْرُوكٌ .


      سنن الدارقطني » كِتَابُ الْوِتْرِ » مَا يَقْرَأُ فِي رَكَعَاتِ الْوِتْرِ








      تعليق


      • #63
        وهذا من أعاجيب القوم ,

        فهم يقولون متروك ومع ذلك ينقلون عنه وبالاخص كتاب مسند احمد وهو من الكتب المعتمدة عندكم ,

        فهو كما نقله أكثر من واحد من انه قال بان هذا المسند : حجة بينه وبين الله ,

        ففيه أختيار الامام احمد من بين مئات الالوف من الاحاديث ,

        فكل ما يأتي به فهو عنده معتبر ,

        وإليك مثال :

        حكم صيام السبت في غير الفريضة - (1 / 15)
        قال أحمد , في رواية ابنه عبد الله : حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل عن أنس والحسن : أنهما كرها صوم يوم النيروز والمهرجان , قال عبد الله قال أبي : الرجل : أبان بن أبي عياش . فلما أجاب أحمد بهذا الجواب لمن سأله عن صيام هذين اليومين , دل ذلك على أنه اختاره . وهذه إحدى الطريقتين لأصحابه في مثل ذلك .

        أقول : لولا ان الحديث معتبر عنده لما اختاره مع ان فيه أبان بن ابي عياش ,

        وهذا مما لا خلاف فيه فهو ظاهر واضح ,

        أما كونه مقرونا ,

        فما نقلناه من كتاب الام لا يدل عليه بل قال : وبه نأخذ .

        ولأبان هذا الكثير من الشواهد في مختلف العلوم عندكم من التفسير والعقيدة والفقه وغيره ,

        وهذا يدل على أنه فعلا مما لا مثيل له من بين العلماء ,

        لذلك تركوه حسدا من عند انفسهم ,

        أما قول من أنه طاووس العلماء فهو هنا :

        ميزان الاعتدال - (1 / 14)
        وقال أحمد بن عاصم الانطاكي: قال مخلد بن الحسين: التقى مالك بن دينار وأبان بن أبى عياش، وكان أبان لباسا، ومالك يتقشف، فلما رآه مالك قال: يا طاوس العلماء، هل بقى شئ من شهوتك لم تنلها حتى أبيع كسائي هذا، فاشترى لك شهوتك ! فقال: رميت فقرطست


        أقول : حقا هو كذلك ,

        فكلما تبحث اكثر عنه ترى علمه في مختلف العلوم ,

        فهو حقا طاوس العلماء ,

        بل ونجد ان غير واحد من العلماء قد أخذ بحديثه من أمثال الطبراني والخطيب البغدادي ,

        شكرا ,

        تعليق


        • #64
          وهذا من أعاجيب القوم ,

          فهم يقولون متروك ومع ذلك ينقلون عنه وبالاخص كتاب مسند احمد وهو من الكتب المعتمدة عندكم ,

          فهو كما نقله أكثر من واحد من انه قال بان هذا المسند : حجة بينه وبين الله ,

          ففيه أختيار الامام احمد من بين مئات الالوف من الاحاديث ,

          فكل ما يأتي به فهو عنده معتبر ,

          وإليك مثال :

          حكم صيام السبت في غير الفريضة - (1 / 15)
          قال أحمد , في رواية ابنه عبد الله : حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل عن أنس والحسن : أنهما كرها صوم يوم النيروز والمهرجان , قال عبد الله قال أبي : الرجل : أبان بن أبي عياش . فلما أجاب أحمد بهذا الجواب لمن سأله عن صيام هذين اليومين , دل ذلك على أنه اختاره . وهذه إحدى الطريقتين لأصحابه في مثل ذلك .

          أقول : لولا ان الحديث معتبر عنده لما اختاره مع ان فيه أبان بن ابي عياش ,

          وهذا مما لا خلاف فيه فهو ظاهر واضح ,

          أما كونه مقرونا ,

          فما نقلناه من كتاب الام لا يدل عليه بل قال : وبه نأخذ .

          ولأبان هذا الكثير من الشواهد في مختلف العلوم عندكم من التفسير والعقيدة والفقه وغيره ,

          وهذا يدل على أنه فعلا مما لا مثيل له من بين العلماء ,

          لذلك تركوه حسدا من عند انفسهم ,

          أما قول من أنه طاووس العلماء فهو هنا :

          ميزان الاعتدال - (1 / 14)
          وقال أحمد بن عاصم الانطاكي: قال مخلد بن الحسين: التقى مالك بن دينار وأبان بن أبى عياش، وكان أبان لباسا، ومالك يتقشف، فلما رآه مالك قال: يا طاوس العلماء، هل بقى شئ من شهوتك لم تنلها حتى أبيع كسائي هذا، فاشترى لك شهوتك ! فقال: رميت فقرطست


          أقول : حقا هو كذلك ,

          فكلما تبحث اكثر عنه ترى علمه في مختلف العلوم ,

          فهو حقا طاوس العلماء ,

          بل ونجد ان غير واحد من العلماء قد أخذ بحديثه من أمثال الطبراني والخطيب البغدادي ,

          شكرا ,

          تعليق


          • #65
            حكم صيام السبت في غير الفريضة - (1 / 15)
            قال أحمد , في رواية ابنه عبد الله : حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل عن أنس والحسن : أنهما كرها صوم يوم النيروز والمهرجان , قال عبد الله قال أبي : الرجل : أبان بن أبي عياش . فلما أجاب أحمد بهذا الجواب لمن سأله عن صيام هذين اليومين , دل ذلك على أنه اختاره . وهذه إحدى الطريقتين لأصحابه في مثل ذلك .

            أقول : لولا ان الحديث معتبر عنده لما اختاره مع ان فيه أبان بن ابي عياش ,

            وهذا مما لا خلاف فيه فهو ظاهر واضح ,

            أما كونه مقرونا ,

            فما نقلناه من كتاب الام لا يدل عليه بل قال : وبه نأخذ .




            الرد :

            به راجعة الى ما ذكره الامام عبد الرزاق لا ابان :

            قول الشافعي رحمه الله تعالى وقد أخرج عبد الرزاق في مصنفه عن الثوري عن أبان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قنت في الوتر قبل الركعة قال عبد الرزاق ويكبر إذا رفع رأسه من الركعة ثم يكبر أيضا إذا خر وبه نأخذ

            فانما الشافعي قصد الاخذ بكلام عبد الرزاق فانما اعتمد في الحكم على ما قاله عبد الرزاق و الحسن و بن سيرين فلذلك قرنت الرواية بغيرها و عموما رايت في الرابط ان الاسناد شديد الضعف لوجود ابان





            قلت :ولأبان هذا الكثير من الشواهد في مختلف العلوم عندكم من التفسير والعقيدة والفقه وغيره ,

            وهذا يدل على أنه فعلا مما لا مثيل له من بين العلماء ,

            لذلك تركوه حسدا من عند انفسهم ,



            اقول :
            هذا تكلف منك مبني على الظن دون دليل فحينما نرى اجماع العلماء على ضعفه تكون المشكلة في الرجل لا في عشرات بل مئات المختصين في الجرح و التعديل كاحمد و شعبة و بن معين و غيرهم
            فلو انه كان محسودا لما ضعفه كل هؤلاء اذ لا يعقل ان كل هؤلاء ضعفوه لمجرد حسد شخصا او اثنين !!!!

            , و اذكر لك ما ذكره شعبة عنه و لم ترك الحديث عنه اهو لحسد ام لكذب ابان :

            وقال يزيد بن هارون : قال شعبة : ردائى وخماري في المساكين صدقة إن لم يكن ابن أبى عياش يكذب في الحديث .
            وقال شعيب بن حرب سمعت شعبة يقول لأن أشرب من بول حمارى أحب إلى من أن أقول حدثنى أبان .
            وقال ابن إدريس عن شعبة : لأن يزنى الرجل خير من أن يروى عن أبان .
            وقال سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد قال : جاءنى أبان بن أبى عياش فقال :أحب أن تكلم شعبة أن يكف عنى قال : فكلمته فكف عنه أياما ثم أتانى في الليل فقال : إنه لا يحل الكف عنه إنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


            بل ان الامام الحاكم و هو المذكور بتساهله في التوثيق ضعفه :

            قال الحاكم أبو أحمد : منكر الحديث تركه شعبة ، وأبو عوانة ، ويحيى ،و عبد الرحمن.


            قلت :أما قول من أنه طاووس العلماء فهو هنا :

            ميزان الاعتدال - (1 / 14)
            وقال أحمد بن عاصم الانطاكي: قال مخلد بن الحسين: التقى مالك بن دينار وأبان بن أبى عياش، وكان أبان لباسا، ومالك يتقشف، فلما رآه مالك قال: يا طاوس العلماء، هل بقى شئ من شهوتك لم تنلها حتى أبيع كسائي هذا، فاشترى لك شهوتك ! فقال: رميت فقرطست




            اقول : سامحك الله اخي ليتك لم تقطع الكلام فمالك بن دينار ما قال هذا الكلام الا سخرية في ابان و الدليل باقي الكلام :

            وقال أحمد بن عاصم الانطاكي: قال مخلد بن الحسين: التقى مالك بن دينار وأبان بن أبى عياش، وكان أبان لباسا، ومالك يتقشف، فلما رآه مالك قال: يا طاوس العلماء، هل بقى شئ من شهوتك لم تنلها حتى أبيع كسائي هذا، فاشترى لك شهوتك ! فقال: رميت فقرطست (3)، نشدتك بالله يا مالك إذا رأيتنى من بعيد رأيت لى الفضل عليك ! قال: لا.
            قال: لكنى إذا رأيتك من بعيد رأيت لك الفضل على.
            نشدتك بالله إذا قمت في خلواتك تذكرني ! قال: لا.
            قال: لكنى أذكرك باسمك مع سبعين من إخوانى.
            نشدتك بالله ثوباى وضعاني عندك ؟ قال نعم.
            قال: حبذا ثوبان يضعاني عند الناس، لكن ثوباك رفعاك عندي وعند الناس، فانظر كيف حالك فيما بين الناس وبين الله.



            المصدر : ميزان الاعتدال

            الرابظ : http://islamport.com/w/trj/Web/1240/16.htm

            فالحقيقة ان منزلته موضوعة عند مالك بن دينار بل رفض مالك رحمه الله ان يدعو له و لكنه رفض

            و عموما قوله طاوس العلماء ليس توثيقا لان المقصود ايضا هو في القراءة لا رواية الحديث :

            قال إسحاق بن أبى إسرائيل ، عن سفيان بن عيينة : كان مالك بن دينار يقول : كان أبان بن أبى عياش طاووس القراء



            قلت :
            قال أحمد , في رواية ابنه عبد الله : حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل عن أنس والحسن : أنهما كرها صوم يوم النيروز والمهرجان , قال عبد الله قال أبي : الرجل : أبان بن أبي عياش . فلما أجاب أحمد بهذا الجواب لمن سأله عن صيام هذين اليومين , دل ذلك على أنه اختاره . وهذه إحدى الطريقتين لأصحابه في مثل ذلك .

            لولا ان الحديث معتبر عنده لما اختاره مع ان فيه أبان بن ابي عياش ,



            اقول : المقصود بانه اختاره ان اختار حكم كراهة صيام هذهين اليومين

            ثم ذكر الامام احمد لهذا الكلام لا يعني توثيقه لابان فقد ثبت تضعيفه لابان في اكثر من موضع:

            وقال أحمد بن حنبل: قال عفان: أول من أهلك أبان بن أبى عياش أبو عوانة، جمع أحاديث الحسن، فجاء به إلى أبان فقرأه عليه.

            وقال أبو طالب أحمد بن حميد : سمعت أحمد بن حنبل يقول : لا يكتب عن أبان بن أبى عياش . قلت : كان له هوى ؟ قال : كان منكر الحديث

            قال عبد الله بن أحمد أيضا ، عن أبيه : أبان بن أبى عياش متروك الحديث ، ترك الناس حديثه منذ دهر من الدهر

            و اما عن عدم ذكر اسمه فانما لم يذكر اسمه استضعافا له :

            قال أحمد: هو متروك الحديث، كان وكيع إذا مر على حديثه يقول رجل، ولا يسميه، استضعافا له.

            التعديل الأخير تم بواسطة محمد س; الساعة 26-07-2013, 12:48 PM.

            تعليق


            • #66
              بواسطة محمد س

              به راجعة الى ما ذكره الامام عبد الرزاق لا ابان :

              قول الشافعي رحمه الله تعالى وقد أخرج عبد الرزاق في مصنفه عن الثوري عن أبان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قنت في الوتر قبل الركعة قال عبد الرزاق ويكبر إذا رفع رأسه من الركعة ثم يكبر أيضا إذا خر وبه نأخذ

              به نأخذ هو من كلام عبد الرزاق ,

              ولكن من أول الحديث الى ( به نأخذ ) لم يرد عليه الشافعي بالضعف ,

              بل قال في تكملة الكلام : الأم - (1 / 168)

              وما ذكره عبد الرزاق من أنه يكبر إذا رفع رأسة من الركعة لا يعرف والمعروف إنما هو سمع الله لمن حمده ...اه

              فالشافعي لم يضعف الرواية بل اعترض على التكبير بعد رفع الرأس فلاحظ ,

              اقول : سامحك الله اخي ليتك لم تقطع الكلام فمالك بن دينار ما قال هذا الكلام الا سخرية



              لا عزيزي محمد ,

              مالك بن دينار من بين الذين وثقوا أبان بن عياش كما تعلم ,

              فهو القال سابقا : أبان بن عياش طاووس القراء ,

              وهنا نعته بأنه : طاووس العلماء ,

              نعم ليس بالضرورة كان من اتباعه لذلك ترى في التكملة ما ترى ,

              مع ذلك لم يمنع ذلك من ان يقول مالك بن دينار ما قال في أبان بن عياش من قول الحق كما يراه واقعا من أنه

              طاووس العلماء وهذا جلي بالنظر الى تلاميذه وعلو شأنهم ,

              فقد تقاطر عليه اعاظم العلما ء من أمثال الثوري وابي حنيفة وغيرهم لما سمعوا عنه وإلا لما جاؤه ليسمعوا منه في

              درسه ,

              كما نقلناه سابقا في التلاميذ ,

              ثم ذكر الامام احمد لهذا الكلام لا يعني توثيقه لابان فقد ثبت تضعيفه لابان

              وهذا ما قصدته سابقا ,

              حيث قلنا لكم ,


              وهذا من أعاجيب القوم ,

              فهم يقولون متروك ومع ذلك ينقلون عنه وبالاخص كتاب مسند احمد وهو من الكتب المعتمدة عندكم ,

              فهو كما نقله أكثر من واحد من انه قال بان هذا المسند : حجة بينه وبين الله ,

              ففيه أختيار الامام احمد من بين مئات الالوف من الاحاديث ,

              فكل ما يأتي به فهو عنده معتبر ,

              وإليك مثال :

              حكم صيام السبت في غير الفريضة - (1 / 15)
              قال أحمد , في رواية ابنه عبد الله : حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل عن أنس والحسن : أنهما كرها صوم يوم النيروز والمهرجان , قال عبد الله قال أبي : الرجل : أبان بن أبي عياش . فلما أجاب أحمد بهذا الجواب لمن سأله عن صيام هذين اليومين , دل ذلك على أنه اختاره . وهذه إحدى الطريقتين لأصحابه في مثل ذلك .

              أقول : لولا ان الحديث معتبر عنده لما اختاره مع ان فيه أبان بن ابي عياش ,



              أما ان أبان قد وردت احاديثه في في التفسير والعقيدة فهنا نماذج مختصره ,

              الكشف والبيان ـ للثعلبى - (13 / 89)
              أخبرنا عمر بن سعد عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} «لو أن حوراء بزقت في بحر (لجي) لعذب ذلك البحر من عذوبة ريقها».

              الكشف والبيان ـ للثعلبى - (13 / 108)
              حدّثنا سفيان عن أبان بن أبي عياش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في هذه الآية {ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين} قال : قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} «هما جميعاً من أُمتي».

              تفسير الصنعاني - (2 / 223)
              عبد الرزاق عن أبان بن أبي عياش أن رجلا سأل ابن مسعود ما الصراط قال تركنا محمد في أدناه وطرفه في الجنة وعن يمينه جواد وعن شماله جواد وثم رجال يدعون من مر بهم فمن أخذ على تلك الجواد انتهت به إلى النار ومن أخذ على الصراط انتهى به إلى الجنة ثم قرأ ابن مسعود وأن هذا صرطى مستقيما

              تفسير الصنعاني - (3 / 266)
              عبد الرزاق عن معمر عن أبان بن أبي عياش في قوله تعالى حور مقصورت في الخيام يرفعه إلى أبي موسى الأشعري قال بلغني أن الخيمة من خيام الجنة يكون طولها ستين ميلا ولكل ناحية منها أهل لا يرى

              تفسير الطبري - (6 / 250)
              6728 - حدثنا به ابن عبد الرحمن البرقي قال، حدثني عمرو بن أبي سلمة قال، حدثنا زهير بن محمد قال، حدثني أبان بن أبي عياش وحميد الطويل، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا ) [سورة النساء: 20]، قال: ألفا مئين يعني = ألفين.

              تفسير الطبري - (16 / 527)
              20588- حدثني الحارث قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا مالك بن مغول ، عن أبان بن أبي عياش ، عن الحسن ، في قوله لئن شكرتم لأزيدنكم ) ، قال: من طاعتي.

              وفي العقيدة :


              رؤية الله - الدارقطني - (1 / 67)
              53 - حدثنى محمد بن عمر بن أيوب المعدل البزاز بالرملة حدثنا أحمد بن بشر ابن حبيب التميمى حدثنا الوليد بن الحارث السكسكى حدثنا منبه بن عثمان عن إبراهيم بن أبي بكرة عن أبان بن أبى عياش عن ابن أبى تميمة الهجيمى عن أبى موسى الأشعرى عن رسول الله قال يبعث الله عز و جل يوم القيامة مناديا بصوت يسمعه أولهم وأخرهم إن الله عز و جل وعدكم الحسنى وزيادة فالحسنى الجنة والزيادة النظر إلى وجه الله عز و جل

              شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي - (2 / 270)
              609 - أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله ، أخبرنا علي بن محمد المصري ، قال : ثنا يوسف بن يزيد ، قال : ثنا أسد بن موسى ، قال : ثنا قيس بن الربيع ، عن أبان ، عن أبي تميمة الهجيمي ، أنه سمع أبا موسى ، يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « يبعث الله عز وجل يوم القيامة مناديا ينادي أهل الجنة بصوت يسمع أولهم وآخرهم : إن الله وعدكم الحسنى والحسنى : الجنة والزيادة : النظر إلى وجه الله عز وجل »

              أقول : كما ترى فهو بحر يأخذ منه ,

              فقط أحببت ان أزيد هنا بأن الطبراني قد وثقه ضمنا في كتاب الدعاء حيث قال :

              رقم الحديث: 574
              (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، قَالا : ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، ثنا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا تَشَهَّدَ يُتْبِعُهُ : " أَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ ، وَأَنَّ لِقَاءَكَ حَقٌّ ، وَأَشْهَدُ أَنَ الْجَنَّةَ حَقٌّ ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ ، وَأَشْهَدُ أَنَ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ " , حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ ، ثنا يَاسِينُ بْنُ حَمَّادٍ ، ثنا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ ، قَالَ الطَّبَرَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَالصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبَانَ ، وَحَدِيثُ يَاسِينَ بْنِ حَمَّادٍ ، وَهْمٌ عِنْدِي لأَنَّهُ لا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ .

              وقال الخطيب هنا :

              الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة - (1 / 80)
              الحجة في ذلك: ما أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار وأبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ، والحسن بن أبي بكر قالوا: حدثنا أحمد بن يوسف بن خلاد العطار، حدثنا الحارث بن محمد التميمي قال: حدثنا سعيد بن عامر عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك: أن أبا عياش الرزقي قال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت ... اه

              وكذلك :

              الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة - (1 / 78)
              الحجة في ذلك: ما أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عبد الصمد بن علي الطستي، أخبرنا السري الجنديسابوري، حدثنا عبد الله بن رشيد، أخبرنا أبو عبيدة مجاعة بن الزبير عن أبان عن سليمان بن قيس العامري عن مسروق بن الأجدع قال: دخلت على عائشة فقالت: ما فعل يزيد بن قيس الرحبي لعنه الله؟ قال: قلت: يا أم المؤمنين مات! قالت: استغفر الله مرتين. قلت: يا أم المؤمنين بن استحللت لعنته ثم استغفرت؟ قالت: استحللت لعنته لأنه كان سفيراً بيني وبين علي بن أبي طالب فبلغ عني مالم أقل! وأما استغفاري فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن نلعن الأموات أو قال: موتانا!.

              أقول : فأنت ترى كيف ان مرويات أبان في كل علم على الرغم من قولهم بأنه ( متروك ) ,

              فما هو السبب ؟؟؟؟




              تعليق


              • #67


                الخميني - كتاب الطهارة - الجزء الثالث
                وأما ثانيا فلأن مشائخ الجماعة ومن يروون عنهم لم يكن كلهم ثقات، بل فيهم من كان كاذبا وضاعا ضعيفا لا يعتني برواياته وبكتبه، هذا ابن أبي عمير وهو أشهر الطائفة في هذه الخاصة يروي عن يونس ابن ظبيان الذي قال النجاشي فيه على ما حكي عنه: " ضعيف جدا لا يلتفت إلى ما رواه، كل كتبه تخليط " وعن ابن الغضائري " أنه غال وضاع للحديث " وعن الفضل في بعض كتبه " الكذابون المشهورون أبو الخطاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصائغ " الخ. وقد ورد فيه عن أبي الحسن الرضا عليه السلام اللعن البليغ.
                وعن عبد الله بن القاسم الحضرمي الذي قال فيه ابن الغضائري:
                " ضعيف غال متهافت " وقال النجاشي: " كذاب غال يروي عن الغلاة
                لا خير فيه ولا يعتد بروايته " وقريب منه بل أزيد عن الخلاصة.
                وعن علي بن أبي حمزة البطائني الذي قال فيه أبو الحسن علي بن الحسن بن الفضال على المحكي " علي بن أبي حمزة كذاب متهم ملعون قد رويت عنه أحاديث كثيرة وكتبت عنه تفسير القرآن من أوله إلى آخره إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا " نعم عن صاحب المعالم أن ذلك في حق ابنه الحسن بن علي بن أبي حمزة، وعن ابن الغضائري " أنه لعنه الله أصل الوقف وأشد الخلق عداوة للمولى يعني الرضا عليه السلام، ونقل عنه نفسه قال لي أبو الحسن موسى عليه السلام:
                إنما أنت يا علي وأصحابك أشباه الحمير ".
                وروى الكشي روايات في ذمه: منها ما رواه بسنده عن يونس ابن عبد الرحمان قال: " مات أبو الحسن وليس من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير، وكان ذلك سبب وقفهم وجحودهم موته، وكان عند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار " وروى بسنده عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا عليه السلام حديثا وفيه: " وسمعته يقول في ابن أبي حمزة: أما استبان لكم كذبه؟ " إلى غير ذلك.
                والاعتذار بأن رواية ابن أبي عمير عنه كانت قبل وقفه غير مقبول لظهور ما تقدم وغيره في سوء حاله قبل الوقف، وأن الوقف لأجل حطام الدنيا، ولهذا لم يستحل علي بن الحسن بن الفضال أن يروي عنه رواية واحدة، فلو كان قبل الوقف صحيح الرواية لم يستحل له ترك روايته بناءا على كون ذلك في حقه، كما عن ابن طاووس والعلامة، وعمل الطائفة برواياته لا يوجب توثيقه، مع أنه غير مسلم بعد ما نقل عن المشهور عدم العمل بها، تأمل.
                وعن أبي جميلة الذي ضعفه النجاشي، وقال ابن الغضائري
                والعلامة: " إنه ضعيف كذاب يصنع الحديث ".
                وعن علي بن حديد الذي قال الشيخ في محكي الإستبصار: " إنه ضعيف جدا لا يعول على ما ينفرد بنقله " وضعفه في محكي التهذيب أيضا.
                وعن الحسين بن أحمد المنقري الذي ضعفه الشيخ والنجاشي والعلامة وغيرهم، إلى غير ذلك.
                وأما نقله عن غير المعتمد والمجهول والمهمل ومن ضعفه المتأخرون أمثال محمد بن ميمون التميمي وهاشم بن حيان فكثير يظهر للمتتبع.
                وأما صفوان بن يحيى فقد روى عن علي بن أبي حمزة، وأبي جميلة المفضل بن صالح المتقدمين، وعن محمد بن سنان الذي ضعفوه، بل عن المفضل أنه من الكذابين المشهورين، وعن عبد الله بن خداش الذي قال فيه النجاشي: ضعيف جدا، إلى غير ذلك.
                وأما البزنطي فروى عن أبي جميلة المتقدم، وأحمد بن زياد الخزاز الضعيف، والحسن بن علي بن أبي حمزة الضعيف المطعون، عن ابن الغضائري " أنه واقفي ابن واقفي ضعيف في نفسه، وأبوه أوثق منه " وقال الحسن بن علي بن الفضال: " إني لأستحيي من الله أن أروي عن الحسن بن علي " وقد مر أن ما حكي عن ابن الفضال في علي بن أبي حمزة ذهب صاحب المعالم إلى أنه في ابنه الحسن، وحكى الكشي عن بعضهم أن الحسن بن علي بن أبي حمزة كذاب.
                وأما الحسن بن محبوب فروى عن أبي الجارود الضعيف جدا، الوارد فيه عن الصادق عليه السلام أنه كذاب مكذب كافر عليه لعنة الله وعن محمد بن سنان إنه قال: " أبو الجارود لم يمت حتى شرب المسكر وتولى الكافرين ".
                وعن صالح بن سهل الهمداني الذي قال ابن الغضائري فيه: " إنه غال كذاب وضاع للحديث، روى عن أبي عبد الله عليه
                ...الخ

                تعليق


                • #68
                  الأخ عفوك ,

                  الظاهر أنك مضيع الطريق ,

                  نتكلم هنا عن أبان بن ابي عياش طاووس العلماء ,

                  وقد نقلنا كما بيناه في الاعلا من انه من أعاظم العلماء عندكم ,

                  ولكن هو متروك ,

                  بمعنى كان ممن يأخذ منه ولكن بعدها قد ترك ,

                  لماذا وهو هذا حاله أعني من نبلاء القوم ؟؟؟!!!

                  تعليق


                  • #69

                    قد نقل لك الاخوة في حالة
                    والرواية عنه لاتعني انه ثقه


                    5639: سهل بن زياد:
                    قال الخوئي : قال النجاشي: (سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازى كان ضعيفاً في الحديث غيرمعتمد عليه فيه وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب ..الخ
                    وقال الخوئي : طبقته في الحديث وقع بعنوان سهل بن زياد في إسناد كثير من الروايات تبلغ ألفين وثلاثمائةوأربعة موارد.

                    ركز في كلامه قال : 2304 رواية في كتبكم عن سهل بن زياد!!

                    ومع ذلك فهو متهم بالغلو والكذب







                    تعليق


                    • #70
                      به نأخذ هو من كلام عبد الرزاق ,

                      ولكن من أول الحديث الى ( به نأخذ ) لم يرد عليه الشافعي بالضعف ,

                      بل قال في تكملة الكلام : الأم - (1 / 168)

                      وما ذكره عبد الرزاق من أنه يكبر إذا رفع رأسة من الركعة لا يعرف والمعروف إنما هو سمع الله لمن حمده ...اه

                      فالشافعي لم يضعف الرواية بل اعترض على التكبير بعد رفع الرأس فلاحظ ,



                      الرد :

                      نعم و لكن هذا ليس محل التضعيف و لا التصحيح فالامام رحمه الله يذكر جميع ما ذكر في هذا الباب من صحيح و ضعيف فليس سكوته مورد توثيق او تصحيح


                      لا عزيزي محمد ,

                      مالك بن دينار من بين الذين وثقوا أبان بن عياش كما تعلم ,

                      فهو القال سابقا : أبان بن عياش طاووس القراء ,

                      وهنا نعته بأنه : طاووس العلماء ,

                      نعم ليس بالضرورة كان من اتباعه لذلك ترى في التكملة ما ترى ,

                      مع ذلك لم يمنع ذلك من ان يقول مالك بن دينار ما قال في أبان بن عياش من قول الحق كما يراه واقعا من أنه

                      طاووس العلماء وهذا جلي بالنظر الى تلاميذه وعلو شأنهم ,

                      فقد تقاطر عليه اعاظم العلما ء من أمثال الثوري وابي حنيفة وغيرهم لما سمعوا عنه وإلا لما جاؤه ليسمعوا منه في



                      طاوس القراء لا يعد توثيقا له قهو يمدح قراءته للقران لا وثاقته في الرواية
                      فقد يكون الشخص قارئا و لكن لا يعتد في روايته للحديث لكونه مختلظ او صاحب غرائب و المقصود من كلام مالك هو اعجابه بصوت قراءته

                      و اما باقي ما ذاكر فلم اجد لك ردا مقنعا على ما ذكرت فمن الواضح ان مالك يمتنع من الدعاء لابان حتى في خلواته مع ان ابان يدعو له !!!!

                      و نقل احمد للرواية ايضا هو من باب نقل ما ذكر و قد تتباعت اقوال احمد في جرح هذا الرجل مما يزيل الشك و يثبت اليقين في كذب الرجل و جرحه


                      الكشف والبيان ـ للثعلبى - (13 / 89)
                      أخبرنا عمر بن سعد عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} «لو أن حوراء بزقت في بحر (لجي) لعذب ذلك البحر من عذوبة ريقها».

                      الكشف والبيان ـ للثعلبى - (13 / 108)
                      حدّثنا سفيان عن أبان بن أبي عياش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في هذه الآية {ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين} قال : قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} «هما جميعاً من أُمتي».

                      تفسير الصنعاني - (2 / 223)
                      عبد الرزاق عن أبان بن أبي عياش أن رجلا سأل ابن مسعود ما الصراط قال تركنا محمد في أدناه وطرفه في الجنة وعن يمينه جواد وعن شماله جواد وثم رجال يدعون من مر بهم فمن أخذ على تلك الجواد انتهت به إلى النار ومن أخذ على الصراط انتهى به إلى الجنة ثم قرأ ابن مسعود وأن هذا صرطى مستقيما

                      تفسير الصنعاني - (3 / 266)
                      عبد الرزاق عن معمر عن أبان بن أبي عياش في قوله تعالى حور مقصورت في الخيام يرفعه إلى أبي موسى الأشعري قال بلغني أن الخيمة من خيام الجنة يكون طولها ستين ميلا ولكل ناحية منها أهل لا يرى

                      تفسير الطبري - (6 / 250)
                      6728 - حدثنا به ابن عبد الرحمن البرقي قال، حدثني عمرو بن أبي سلمة قال، حدثنا زهير بن محمد قال، حدثني أبان بن أبي عياش وحميد الطويل، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا ) [سورة النساء: 20]، قال: ألفا مئين يعني = ألفين.

                      تفسير الطبري - (16 / 527)
                      20588- حدثني الحارث قال ، حدثنا عبد العزيز قال ، حدثنا مالك بن مغول ، عن أبان بن أبي عياش ، عن الحسن ، في قوله لئن شكرتم لأزيدنكم ) ، قال: من طاعتي.




                      كل ما ذكرت هي روايات ضعيفة

                      و المفسرين ينقلون الصحيح و الضعيف فتجد لكل اية مثلا عشرات التفاسير فمنها الصحيح و فيها الضعيف و المفسرين نقلو حتى ممن اجمع على ضعفه و كذبه و ممن اعترف على نفسه بالضعف كالكلبي مثلا

                      ملاحظة و نصيحة :
                      ليس عندنا من كتب ما هو صحيح الا القران ثم البخاري و مسلم
                      و كثرة الرواية عن شخص لا يعني توثيقه انما يعني انه من المكثرين للرواية


                      تعليق


                      • #71
                        فقط أحببت ان أزيد هنا بأن الطبراني قد وثقه ضمنا في كتاب الدعاء حيث قال :

                        رقم الحديث: 574
                        (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، قَالا : ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، ثنا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا تَشَهَّدَ يُتْبِعُهُ : " أَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ ، وَأَنَّ لِقَاءَكَ حَقٌّ ، وَأَشْهَدُ أَنَ الْجَنَّةَ حَقٌّ ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ ، وَأَشْهَدُ أَنَ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ " , حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ ، ثنا يَاسِينُ بْنُ حَمَّادٍ ، ثنا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ ، قَالَ الطَّبَرَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَالصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبَانَ ، وَحَدِيثُ يَاسِينَ بْنِ حَمَّادٍ ، وَهْمٌ عِنْدِي لأَنَّهُ لا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ .




                        الرد :

                        فتوى بخصوص ضعف هذا الحديث :
                        http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=34478

                        ثم ان متنه منكر فهذه ليست الصيغة المعروفة للتشهد

                        ثم ان الطبراني لا يصحح الحديث بل انه يقول انه لم يثبت بهذا الاسناد عن قتادة :

                        وَالصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبَانَ ، وَحَدِيثُ يَاسِينَ بْنِ حَمَّادٍ ، وَهْمٌ عِنْدِي لأَنَّهُ لا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ .

                        الامام الطبراني يعني سند الحديث الاول عن ياسين عن قتادة لم يذكر هذا الحديث و هو وهم لا اصل له ( اي من التوهم )

                        فليس هذا بتصحيح الاسناد و لكنه تنبيها على اختلاط موجود في الاسناد

                        فيكون المقصود من هذا ان السند الوحيد له هو سند ابان الاول و ان الاسناد الثاني لا اصل له

                        فليس في هذا تصحيح و لا تضعيف و لو كان تصحيحا فعادة الائمة من اهل الحديث ان يقول صحيح الاسناد او ضعيف الاسناد لا ان يقال هكذا




                        لأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة - (1 / 80)
                        الحجة في ذلك: ما أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار وأبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ، والحسن بن أبي بكر قالوا: حدثنا أحمد بن يوسف بن خلاد العطار، حدثنا الحارث بن محمد التميمي قال: حدثنا سعيد بن عامر عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك: أن أبا عياش الرزقي قال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت ... اه

                        وكذلك :

                        الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة - (1 / 78)
                        الحجة في ذلك: ما أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عبد الصمد بن علي الطستي، أخبرنا السري الجنديسابوري، حدثنا عبد الله بن رشيد، أخبرنا أبو عبيدة مجاعة بن الزبير عن أبان عن سليمان بن قيس العامري عن مسروق بن الأجدع قال: دخلت على عائشة فقالت: ما فعل يزيد بن قيس الرحبي لعنه الله؟ قال: قلت: يا أم المؤمنين مات! قالت: استغفر الله مرتين. قلت: يا أم المؤمنين بن استحللت لعنته ثم استغفرت؟ قالت: استحللت لعنته لأنه كان سفيراً بيني وبين علي بن أبي طالب فبلغ عني مالم أقل! وأما استغفاري فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن نلعن الأموات أو قال: موتانا!.



                        الرد :

                        اقول اخطات اخي الكريم خطا كبيرا :

                        اولا ان هذا الحديث قرنه الخطيب بحديث اخر ليس في اسناد ابان :

                        أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود، حدثنا إياس بن أبي تميمة عن عطاء: أن رجلاً ذكر عند عائشة فلعنته أو سبته، فقيل لها: إنه قد مات! قالت: أستغفر الله! فقيل لها: يا أم المؤمنين، لعنته ثم استغفرت له! فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تذكروا موتاكم إلا بخير! " .
                        هذا الرجل: يزيد بن قيس الأرحبي.
                        الحجة في ذلك: ما أخبرنا الحسن بن أبي بكر،
                        أخبرنا عبد الصمد بن علي الطستي، أخبرنا السري الجنديسابوري، حدثنا عبد الله بن رشيد، أخبرنا أبو عبيدة مجاعة بن الزبير عن أبان عن سليمان بن قيس العامري عن مسروق بن الأجدع قال: دخلت على عائشة فقالت: ما فعل يزيد بن قيس الرحبي لعنه الله؟ قال: قلت: يا أم المؤمنين مات! قالت: استغفر الله مرتين. قلت: يا أم المؤمنين بن استحللت لعنته ثم استغفرت؟ قالت: استحللت لعنته لأنه كان سفيراً بيني وبين علي بن أبي طالب فبلغ عني مالم أقل! وأما استغفاري فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن نلعن الأموات أو قال: موتانا!

                        ثانيا : الامام الخطيب انما قصد في قوله الحجة في ذلك اي ان الحجة في ان الرجل هو يزيد بن قيس لا على صحة الحديث الثاني :

                        هذا الرجل: يزيد بن قيس الأرحبي.
                        الحجة في ذلك: ما أخبرنا الحسن بن أبي بكر، ........


                        فعلمنا من هذا ان لقرنه الحديثين هو معرفة اسم الرجل فما دام ان الرواية ثبتت باسنادها الاول فانه لا ضير من ذكر الاسناد الاخر اذ ان الرواية باصلها ثبت

                        ثالثا : حديث النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ثبت باسناده الاول :
                        إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تذكروا موتاكم إلا بخير! " .

                        فكما قلت في النقطة الثانية كان لا ضير من ذكره و لو بوجود ابان لانه ثبت باسناد اخر

                        رابعا : ان ما ذكره الخطيب في هذا الكتاب هو اهار الاسماء المبهة في الروايات كقول فلان او الرجل فكل احاديثه في هذا الباب هو اظهار اسم فلان من خلال التعرف عليه من روايات اخرى و لك ان تلقي نظرة على الكتاب لتتاكد :


                        http://islamport.com/w/trj/Web/308/75.htm

                        و هذا ما ذكرته في النقطة الثانية




                        تعليق


                        • #72


                          نصحية للاخ الجابي :

                          ليست هذه طريقة ائمة الجرح و التعديل في توثيق الرجل , فما تفعله هو اتماتة لتوثيق شخص اجمع اهلﻻ العلم على ضعفه

                          الاصل في معرفة الجرح و التعديل هو الذهاب الى كتب الجرح و التعديل و معرفة اقوال العلماء فيه

                          و ما تفعله من الذهاب الى كتاب فلان او فلان لتاخذ به كلمة او اثين و تؤولها و تبني عليها توثيقا فهذا ليس له اصل في الجرح و التعديل

                          و لا يبنى عليه دليل

                          تعليق


                          • #73


                            مما رواه ابان في كتبكم :

                            العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 101 ) - رقم الحديث : ( 49 )

                            12 - برواية إبن أبي عياش عنه قال : سألت المقداد ، عن علي (ع) قال : كنا نسافر مع رسول الله (ص) قبل أن يأمر نساءه بالحجاب وهو يخدم رسول الله (ص) ليس له خادم غيره وكان لرسول الله (ص) لحاف ليس له لحاف غيره و معه عايشة ، فكان رسول الله (ص) يناأبين علي (ع) وعايشة ليس عليهم لحاف غيره فإذا قام رسول الله (ص) من الليل يصلي حط بيده اللحاف من وسطه بينه وبين عايشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتهم ويقوم رسول الله (ص) فيصلي.

                            و الغريب انكم تضعفون الرواية في هذا الرابط لوجود ابان :

                            http://kingoflinks.net/Daeefa/4.htm


                            تعليق


                            • #74


                              بواسطة عفوك

                              قد نقل لك الاخوة في حالة

                              والرواية عنه لاتعني انه ثقه



                              5639: سهل بن زياد:
                              قال الخوئي : قال النجاشي: (سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازى كان ضعيفاً في الحديث غيرمعتمد عليه فيه وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب ..الخ
                              وقال الخوئي : طبقته في الحديث وقع بعنوان سهل بن زياد في إسناد كثير من الروايات تبلغ ألفين وثلاثمائةوأربعة موارد.


                              ركز في كلامه قال : 2304 رواية في كتبكم عن سهل بن زياد!!


                              الأخ عفوك ,

                              هذا العدد وقع بأسم سهل بن زياد لا أنه هو فركز وتدبر ,

                              بواسطة محمد س

                              نصحية للاخ الجابي :

                              ليست هذه طريقة ائمة الجرح و التعديل في توثيق الرجل , فما تفعله هو اتماتة لتوثيق شخص اجمع اهلﻻ العلم على ضعفه


                              من الواضح عزيزي محمد س بأن ما جئت به إنما لبيان عدم صدق هذه المقولة وهو ان هناك إجماع على ضعف أبان بن

                              ابي عياش بل هناك من صحح أحاديثه كما بيناه في الاعلا ,

                              وما هذا إلا لأنه ثقة عند من صحح الحديث وهم كثر كما نقلناه مفصلا ,

                              ثم ان الطبراني لا يصحح الحديث بل انه يقول انه لم يثبت بهذا الاسناد عن قتادة
                              لا عزيزي ,

                              هو قال ( والصحيح ) ,

                              وهذا كاف في تصحيح الرواية بحسبه هو ,

                              وهذا ظاهر لكل من يقرأ الرواية ,

                              وهم في العادة في مثل المقام يختصرون فلا يقولون صحيح الاسناد بل يكفي قول ( صحيح ) وهو كما قال ,

                              أما ما ذكرت من قوله ( والحجة في ذلك ) فلا أعلم كيف رديت بهذا الشكل مع انه أيضا ظاهر في أن الخطيب قد

                              اختار ما في الرواية بهذا الاسناد والذي فيه أبان بن ابي عياش لذلك قد جعله حجة في اختياره ,


                              أقول : ظهر مما سبق أن دعوى الاجماع في تضعيف الرجل لا أصل لها بل ان هناك الكثير ممن اعتمدوا على أحاديثه وأقواله ,

                              منهم الشيخ الاعظم ابي حنيفة و الامام احمد مع انه قال عنه ( متروك ) والخطيب البغدادي والطبراني ولا انسى الحميدي صاحب ( الجمع بين الصحيحين ) ,

                              فكل هؤلاء قد نقلوا عنه ووثقوا ما عنده على الرغم مما قيل فيه ,

                              فكيف يدعى بعدها الاجماع ,

                              وهناك أمر أيضا قد وجدته من خلال البحث عن هذه الشخصية وهو ان هناك واحد ممن ضعفه وهو ( شبعة ) قد قلب

                              الاحاديث عنه كما قد نقل ,

                              فلماذا يفعل بهذا الرجل هكذا ؟؟؟

                              أما القول بالتضعيف من قبل الشيعة الامامية ,

                              أقول نعم ورد ذلك ونحن نعلم ذلك وقد رد عليه العلماء الاعلام في ذلك ,

                              أنظر مقدمة سليم بن قيس للأنصاري لكي تعلم الحق في ذلك ,


                              كل ما ذكرت هي روايات ضعيفة
                              لا عزيزي ,

                              إنما نقلنا ما اعترضت عليه من ان ابان ليس له روايات في التفسير والعقيدة ,

                              وظهر أنه له روايات في التفسير والعقيدة والفقه كما قلناه ونفيته أنت ,


                              التعديل الأخير تم بواسطة الجابى; الساعة 29-07-2013, 09:01 AM.

                              تعليق


                              • #75
                                عزيزي ,

                                إنما نقلنا ما اعترضت عليه من ان ابان ليس له روايات في التفسير والعقيدة ,

                                وظهر أنه له روايات في التفسير والعقيدة والفقه كما قلناه ونفيته أنت ,



                                انا لم اقل هذا انما قلت انه لم يعتمد عليه في الاحكام و العقيدة

                                و هذه الروايات ضعيفة و ليس كل ما في المصادر التي ذكرتها صحيح ففيها الضعيف و الصحيح و هذه ضعيفة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X