إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أبان بن ابي عياش شيخ الامام الاعظم ابي حنيفة , هل من معارض؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    لا عزيزي ,

    هو قال ( والصحيح ) ,

    وهذا كاف في تصحيح الرواية بحسبه هو ,

    وهذا ظاهر لكل من يقرأ الرواية ,

    وهم في العادة في مثل المقام يختصرون فلا يقولون صحيح الاسناد بل يكفي قول ( صحيح ) وهو كما قال ,


    الرد :
    انك تفسر كلام الامام الطبراني على غير معناة فهو لم يقل صحيح و توقف و لم يقل صحيح الاسناد بل ذكر بعده كلاما :

    وَالصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبَانَ ، وَحَدِيثُ يَاسِينَ بْنِ حَمَّادٍ ، وَهْمٌ عِنْدِي لأَنَّهُ لا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ .

    فهو يذكر ان الاسناد الاول لا اصل له اي غير موجود توهم به الطبراني و الاسناد الحقيقي هو الثاني عن ابان

    مع العلم ان الامام الطبراني في هذا الكتاب لم يصحح و لم يضعف و على هذا ايضا علمنا ان قوله ليس في محل تصحيح او تضعيف



    أما ما ذكرت من قوله ( والحجة في ذلك ) فلا أعلم كيف رديت بهذا الشكل مع انه أيضا ظاهر في أن الخطيب قد

    اختار ما في الرواية بهذا الاسناد والذي فيه أبان بن ابي عياش لذلك قد جعله حجة في اختياره ,



    الحجة ليس في كلام ابان فقد ثبت كلام ابان باسناد اخر فلا ضير من ذكر ابان

    فالحجة هو في بيان اسم الكتاب و اصلا هذا الكتاب هو لاظهار اسماء الرجال المبهمين في الاسناد , اضرب لك مثالا من الكتاب نفسه :

    باب الألف
    أسيد بن حضير
    أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الحافظ بأصبهان قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود وأخبرنا أبو علي الحسن بن أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البراز، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي، حدثنا الحسن بن المثنى، حدثنا عفان قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء قال: قرأ رجل الكهف وله دابة مربوطة، فجعلت الدابة تنفر، فنظر الرجل فإذا سحابة قد غشيته أو ضبابة ففزع، فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قلت: سمى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل؟ قال: نعم: قال: اقرأ فلان فإن السكينة نزلت عند القرآن أو للقرآن واللفظ لحديث عفان.
    الرجل القارئ كان أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك الأنصاري، ويكنى أبا عتيك، ويقال أبا يحيى ويقال: أبا حضير وكان أحد نقباء الأنصار ليلة العقبة.
    فأما الحجة في أنه صاحب القصة التي سقناها
    ، فأخبرنا أبو عمرو عثمان ابن محمد بن يوسف بن دوست العلاف، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله ابن إبراهيم الشافعي، حدثنا أبو أحمد المطرز، حدثنا رزق بن سلام أبو أحمد، حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس بن مالك: أن أسيد بن حضير أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بينا أنا أقرأ البارحة على ظهر بيتي إذ غشيتني كالغمامة، وامرأتي حامل وفرسي موثق، فخشيت أن ينفر فرسي وأن تضع امرأتي فسلمت! فقال: " اقرأ أسيد " ثلاثا " فإن ذلك ملك يسمع القرآن "

    فقوله الحجة انما الحجة على بيان اسم المبهم و هذا الكتاب تخصصه في هذا لا في غيره و يكفي اسم الكتاب لبيان هذا



    أقول : ظهر مما سبق أن دعوى الاجماع في تضعيف الرجل لا أصل لها بل ان هناك الكثير ممن اعتمدوا على أحاديثه وأقواله ,

    منهم الشيخ الاعظم ابي حنيفة و الامام احمد مع انه قال عنه ( متروك ) والخطيب البغدادي والطبراني ولا انسى الحميدي صاحب ( الجمع بين الصحيحين ) ,



    هذا غير صحيح ما اعتمد عليه احدا من هؤلاء و قد تبين ذلك مما سبق

    ووصولك لهذه النتيجة هو بسبب تاويلك الخاطئ لكلام الطبراني و احمد و البغدادي بشدة ففسرت كلامهم في غير موضعه


    فكل هؤلاء قد نقلوا عنه ووثقوا ما عنده على الرغم مما قيل فيه ,

    فكيف يدعى بعدها الاجماع ,

    وهناك أمر أيضا قد وجدته من خلال البحث عن هذه الشخصية وهو ان هناك واحد ممن ضعفه وهو ( شبعة ) قد قلب

    الاحاديث عنه كما قد نقل ,

    فلماذا يفعل بهذا الرجل هكذا ؟؟؟



    يا رجل اين الدليل على هذا هذا انت تؤول كلامهم و تتناسى جرحهم له

    اين الدليل !!!!

    كل ما ذكرته غير صحيح


    أما القول بالتضعيف من قبل الشيعة الامامية ,

    أقول نعم ورد ذلك ونحن نعلم ذلك وقد رد عليه العلماء الاعلام في ذلك ,

    أنظر مقدمة سليم بن قيس للأنصاري لكي تعلم الحق في ذلك ,



    نحن لا نعترف لكم بكتاب سليم بل عندنا ما يثبت ان واضعه ابان نفسه و هذا من كلام علمائكم ايضا

    و لا نعترف لكم بشخصية سليم نفسه علاوة على كتابه المزعوم

    ثم اين رد علمائكم الزعوم فقد ضعفه علماؤكم وراجع الرابط و الا فان الرواية عندكم صحيحة الاسناد و في هذا طعن بالنبي صلى الله عليه وسلم !!!

    تعليق


    • #77
      ن الواضح عزيزي محمد س بأن ما جئت به إنما لبيان عدم صدق هذه المقولة وهو ان هناك إجماع على ضعف أبان بن

      ابي عياش بل هناك من صحح أحاديثه كما بيناه في الاعلا ,

      وما هذا إلا لأنه ثقة عند من صحح الحديث وهم كثر كما نقلناه مفصلا ,




      اخي الكريم ارجو ان تراجع اصول الجرح و التعديل فان ما تقوله هو بناء على تاويل لك لكلام الائمة في مواضع لا تتكلم عن الجرح و التعديل اصلا
      فكل من ذكرتهم لم يقولو عونه ثقة بل على العكس جرحوه و ما ذكرته هو تاويل خاص بك لا يعتمد عليه العلماء

      فارجو مراجعة كيفية الجرح و التعديل

      تعليق


      • #78
        إنما نقلنا لكم من كتب التفسير والعقيدة بعدما طلبتم الدليل على ان له روايات في كتب التفسير والعقيدة والفقه ,

        أما قول الخطيب والطبراني فمما لا اشكال في وضوحه فلا نوضح الواضحات بالمغالطات ,

        وكذا ما في مسند احمد وكيف ان احمد قال إنه حجة بينه وبين الله وهو دليل الاعتبار المطلق لما فيه من روايات هو ينقلها في مسنده ,

        أما خبر شعبه وأنه يقلب فهو هنا :

        شرح التبصرة والتذكرة - (1 / 99)
        وقد أنكرَ حَرَمِيُّ على شعبةَ لمّا حدَّثَهُ بهزٌ أنَّ شعبةَ قلبَ أحاديثَ على أبانَ بنِ أبي عيّاشٍ . فقال حَرَميٌّ : يا بئسَ ما صنعَ ، وهذا يحِلُّ !

        وقال يحي بن قطان :

        لسان المحدثين (معجم مصطلحات المحدثين) - (5 / 174)

        لا أستحله

        الخبر الثابت - (1 / 26)

        عن حماد بن سلمة أنه ذكر أنه طعن شعبة في أبان بن أبي عياش ، فقال : أبان خير من شعبة



        أقول : بعد كل هذه الادلة الدامغة والتي لا يعقلها إلا العالمون المنصفون نرى ان أبان بن ابي عياش هو من أكابر القوم ,

        وان تضعيفه هو من الهوى الذي لا يقوم على دليل ,

        تعليق


        • #79
          إنما نقلنا لكم من كتب التفسير والعقيدة بعدما طلبتم الدليل على ان له روايات في كتب التفسير والعقيدة والفقه ,

          أما قول الخطيب والطبراني فمما لا اشكال في وضوحه فلا نوضح الواضحات بالمغالطات ,

          وكذا ما في مسند احمد وكيف ان احمد قال إنه حجة بينه وبين الله وهو دليل الاعتبار المطلق لما فيه من روايات هو ينقلها في مسنده ,




          نعم اخي الكريم هو واضح و لكن المغلطات تاتي منك اذ تفسر كلامهم عن روايات فيها ابان في غير موضوغ الجرح و التعديل و تؤلها بجيث يكون المقصود ان ابان حجة ثقة عالم فاضل زاهد !!!!

          و قد رددنا عليك بخصوص قول احمد و بينا انه لم يعتمد عليه و انه نقل قول وكيع في ضعف الرجل

          و نقلنا الاقوال في ضعف الرجل من لسان احمد رحمه الله نفسه

          و اما التفسير فانا لم اسالك عن التفسير فالمفسرون ينقلون الضعيف و الصحيح و ينقلون عن من هو اضعف من ابان كالكلبي او راوي الاسرائليات وهب بن منبه و كعب الاحبار !!!!

          و اما الفقه و العقيدة فبينا سابقا كيف ان النقل عنه انما تم مقرونا فقط او لم يعتد به ابدا

          وقد تبين للقارئ معنى كلام الخطيب و اسلوب كتابه فليس هذا موضوع الجرح و لا التعديل فان كنت مخطئا فرد على المثال الذي ذكرته لك

          تعليق


          • #80
            عن حماد بن سلمة أنه ذكر أنه طعن شعبة في أبان بن أبي عياش ، فقال : أبان خير من شعبة



            أقول : بعد كل هذه الادلة الدامغة والتي لا يعقلها إلا العالمون المنصفون نرى ان أبان بن ابي عياش هو من أكابر القوم ,

            وان تضعيفه هو من الهوى الذي لا يقوم على دليل ,



            اقول سامحك الله اخي ليتك اكملت :

            وعن ابْن عَائِشَة ، قَالَ : قَالَ رجل لحماد بْن سلمة ، يا أبا سلمة ، تروى عَنْ أبان بْن أَبِي عياش ، قَالَ : وَمَا شأنه ، قَالَ : إِن شُعْبَة لا يرضاه ، قَالَ : فأبان خير من شُعْبَة ، قَالَ أَبُو حفص : وَهَذَا الْكَلام من حَمَّاد بْن سلمة فِي تفضيل أبان عَلَى شُعْبَة فِيهِ إسراف شديد ، وليس هَذَا الْكَلام بمقبول شُعْبَة أفضل ، وأنقل وأعلم ، وَقَدْ رَوَى عَنْ أبان نبلاء الرجال ، فَمَا نفعه ذَلِكَ ، ولا يعد عَلَى شَيْء من روايته ، إلا مَا وافقه عَلَيْهِ غيره ، وَمَا تفرد بِهِ من حَدِيث ، فليس عَلَيْهِ عمل مِمَّن رَوَى عَنْهُ من الثقات سُفْيَان الثَّوْرِي ، وحماد بْن سلمة ، والفضيل بْن عياض......

            المصدر: تاريخ جرجان للسهمي » حرف الميم » من اسمه يُوسُف من أَهْل استراباذ وذكره أَبُو سَعْد ...

            الرابط : http://library.islamweb.net/hadith/d...616&startno=24



            تعليق


            • #81

              نعم اخي الكريم هو واضح و لكن المغلطات تاتي منك اذ تفسر كلامهم عن روايات فيها ابان في غير موضوغ الجرح و التعديل و تؤلها بجيث يكون المقصود ان ابان حجة ثقة عالم فاضل زاهد !!!!

              أما إنه عالم فاضل زاهد صالح فهذا مما لا خلاف فيه ,

              ولكن الخلاف في حفظه وواثقته في الحديث ,

              وقد بينا ذلك بما لا مزيد عليه ,

              حتى أن شعبة قد دلس عليه كما بيناه سابقا ,

              وأما القول فيما نقله أحمد في مسنده ,

              فإن احمد قد جعل مسنده حجة فيما بينه وبين الله يرجع إليه عند الاختلاف كما نقله علمائك عنه ,

              فإذا كان كذلك فمما لا إشكال بأن أبان بن ابي عياش قد روى أحاديث في مسنده ,

              وهذا مم يعنى انه ثقة عنده بحسب مبتناه من ان مسنده حجة ,

              والامام احمد في علله قد بين ما يقصده من ان أبان كان منكر الحديث ,

              وهذا يعنى ان النكاره في بعض حديثه وإلا لم يأخذ به ويضعه في مسنده ,

              فهل تنكر ان الامام احمد قد قال بأن مسنده قد وضعه حتى يكون المرجع في الاختلاف ؟؟

              وأنه حجة بينه وبين الله ؟؟؟؟
              فإذا كان هذا حاله فلم الاعتراض فيما ينقله وإن كان عن أبان او اي احد قال هو بنفسه أنه ضعيف او متروك او منكر كما الحال هنا ؟؟!!

              فنحن نأخذ بما نقله في مسنده ونجعله حجة كما قال هو وقد فعلنا ما قاله حيث نقلنا عنه ,

              فلا حجة بعدها للمعترض ,

              وقد تبين للقارئ معنى كلام الخطيب و اسلوب كتابه فليس هذا موضوع الجرح و لا التعديل فان كنت مخطئا فرد على المثال الذي ذكرته لك
              قلنا ونعيد ,

              الاحتجاج بحديث هل معناه القبول او الرفض ,

              فإذا احتج الخطيب بأحاديث فيها أبان بن ابي عياش فهل معناه انه لا يرى صحة هذه الاحاديث او هي موثقة مقبولة

              عنده ، نرجو الاجابة لو أمكن ؟؟


              اقول سامحك الله اخي ليتك اكملت :

              وعن ابْن عَائِشَة ، قَالَ : قَالَ رجل لحماد بْن سلمة ، يا أبا سلمة ، تروى عَنْ أبان بْن أَبِي عياش ، قَالَ : وَمَا شأنه ، قَالَ : إِن شُعْبَة لا يرضاه ، قَالَ : فأبان خير من شُعْبَة
              ، قَالَ أَبُو حفص : وَهَذَا الْكَلام من حَمَّاد بْن سلمة فِي تفضيل أبان عَلَى شُعْبَة فِيهِ إسراف شديد ، وليس هَذَا الْكَلام بمقبول شُعْبَة أفضل ، وأنقل وأعلم ، وَقَدْ رَوَى عَنْ أبان نبلاء الرجال ، فَمَا نفعه ذَلِكَ ، ولا يعد عَلَى شَيْء من روايته ، إلا مَا وافقه عَلَيْهِ غيره ،
              وَمَا تفرد بِهِ من حَدِيث ، فليس عَلَيْهِ عمل مِمَّن رَوَى عَنْهُ من الثقات سُفْيَان الثَّوْرِي ، وحماد بْن سلمة ، والفضيل بْن عياض......

              المصدر: تاريخ جرجان للسهمي » حرف الميم » من اسمه يُوسُف من أَهْل استراباذ وذكره أَبُو سَعْد ...


              أقول : اشكرك على النقل ففيه فوائد ,

              وهي اننا قد نقلنا توثيق حماد وهو من العلماء الاعلام كما لا يخفى ,

              وعنده ان أبان خير من شعبة العالم الكبير ,

              وهذا دليل آخر على التفضيل ,

              ونحن هنا غرضنا التوثيق والبحث عن الموثقين لا الجارحين ,

              وهنا قد بينا ان هناك الكثير من الموثقين ومنهم حماد هذا ,

              ثانيا أنه قد روى عنه النبلاء من الرواة وهذا جيد أيضا ،

              وذلك ان كثرة الطرق من النبلاء وتعدد النبلاء في النقل دليل دامغ على علو شأن المروي عنه وإلا فهذا جرح للنبيل

              نفسه ,

              شكرا ,

              تعليق


              • #82
                أما إنه عالم فاضل زاهد صالح فهذا مما لا خلاف فيه ,

                ولكن الخلاف في حفظه وواثقته في الحديث ,

                وقد بينا ذلك بما لا مزيد عليه ,

                حتى أن شعبة قد دلس عليه كما بيناه سابقا ,


                تاكد مما سبق ان ابان ضعيف و لا يمكن باي حال توثيقه ورفع حديثه حتى الى الحسن باحسن الاحوال

                و التدليس بهذه الطريقة موجود عند بعض اهل الحديث فقد احله بعضهم و حرمه بعضهم و حجة المحللين اةنه ياخذ عن الضعيف فقط ما يثق عنه بل و كان الامام بن عيينة يدلس عن الكلبي حتى ينقل عنه مع انه نقل تضعيفه و رميه بالزندقة !!!!

                بل ازيدك حتى حماد الذي احتججت به كان يفعل هذا


                وأما القول فيما نقله أحمد في مسنده ,

                فإن احمد قد جعل مسنده حجة فيما بينه وبين الله يرجع إليه عند الاختلاف كما نقله علمائك عنه ,

                فإذا كان كذلك فمما لا إشكال بأن أبان بن ابي عياش قد روى أحاديث في مسنده ,



                ان الامام احمد نفسه لم يصحح كل احاديث المسند فقوله حجة اي مرجع يرجع اليه فكل كتب الحديث هي مراجع و لا يعني هذا ان كلها صحيحة

                اخي الكريم هنا يكمن الخطال في اسلوب بيانك اذ انك تؤول الان كلام احمد مرة اخرى و بطريقة غريبة

                بالله عليك اخي الكريم انت تعلم و كل الناس يعلمون انه لا يوجد كتاب صحيح عندنا بعد القران الا البخاري و مسلم فلماذا تلجا الى هذا النوع من التاويل


                وهذا مم يعنى انه ثقة عنده بحسب مبتناه من ان مسنده حجة ,



                اخي الكريم انت عليك ان تراجع نفسك كثيرا بخصوص اصول الجرح و التعديل و الاصول عند اهل الحديث فالامام احمد لم يشترط الصحة في مسنده :

                في خصائص المسند لأبي موسى المديني (ص27): إن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال لأبيه: «ما تقول في حديث ربعي عن حذيفة؟». قال: «الذي يرويه عبد العزيز بن أبي رواد؟». قال (عبد الله): «يصح؟». قال: «لا، الأحاديث بخلافه. وقد رواه الحفاظ عن ربعي عن رجل لم يُسمّه». قال (عبد الله): «قد ذكرتَهُ في المسنَد!». فقال (أحمد): «قصدت في المسند الحديث المشهور، وتركت الناس تحت ستر الله. ولو أردت أن أقصد ما صحّ عِندي، لم أروِ هذا المسند إلا الشيء بعد الشيء. ولكنك –يا بُنَيّ– تعرف طريقتي في الحديث: لست أُخالِفُ ما فيه ضعف، إذا لم يكن في الباب شيءٌ يدفعه»

                فالامام احمد لم يشترط الصحة في مسنده انما نقل المشهور

                في فهرسة ابن خير: «قال عبد الله: هذا المسند أخرجه أبي رحمه الله من سبع مئة ألف حديث. وأخرج فيه أحاديث معلولة، بعضها ذكر عللها، وسائرها في كتاب العلل، لئلا يخرج في الصحيح».

                قال ابن الجوزي في "صيد الخاطر":

                «إنما روى أحمد في مسنده ما اشتهر، ولم يقصد الصحيح ولا السقيم»



                والامام احمد في علله قد بين ما يقصده من ان أبان كان منكر الحديث ,

                وهذا يعنى ان النكاره في بعض حديثه وإلا لم يأخذ به ويضعه في مسنده ,

                فهل تنكر ان الامام احمد قد قال بأن مسنده قد وضعه حتى يكون المرجع في الاختلاف ؟؟

                وأنه حجة بينه وبين الله ؟؟؟؟
                فإذا كان هذا حاله فلم الاعتراض فيما ينقله وإن كان عن أبان او اي احد قال هو بنفسه أنه ضعيف او متروك او منكر كما الحال هنا ؟؟!!



                نعم انكر لما ذكرناه سابقا و هنا بعض الاحاديث التي انكرها احمد ورواها في مسنده :

                الحافظ ابن رجب في فتح الباري (1|132): «فأما حديث "إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان". فقد خرجه أحمد (3|68) والترمذي وابن ماجه من حديث دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعاً. قال أحمد: "هو حديث منكر، ودراج له مناكير"»

                قال الحافظ (2|433): «وفي المسند (2|98) من حديث ابن عمر مرفوعا "من اشترى ثوبا بعشرة دراهم وفيه درهم حرام لم تقبل له صلاة ما دام عليه". وقد ضعف الإمام أحمد هذا الحديث في رواية أبي طالب، وقال: "هذا ليس بشيء. ليس له إسناد"

                قال الحافظ (7|42): «عن أبي مجلز عن ابن عمر أن النبي (r) سجد في الركعة الأولى من صلاة الظهر، فرأى أصحابه أنه قرأ {تنزيل} السجدة. خرجه الإمام أحمد (2|83) وأبو داود، ولم يسمعه التيمي عن أبي مجلز... وقال الإمام أحمد: "ليس له إسناد". وقال أيضاً: "لم يسمعه سليمان من أبي مجلز، وبعضهم يقول فيه عن ابن عمر"، يعنى مرسلا».

                حديث أنس: "إن هذا الدين متين". قال أحمد: «هو منكر». وهو موجود في المسند (3|199)
                راجع المنتخب من العلل للخلال ص90


                ديث عمران بن حصين مرفوعا "ما شبع آل محمد من خبز بر".
                امر بالضرب عليه احمد و هو موجود في مسنده 4|441




                فنحن نأخذ بما نقله في مسنده ونجعله حجة كما قال هو وقد فعلنا ما قاله حيث نقلنا عنه ,

                فلا حجة بعدها للمعترض ,



                بل بعد هذا الكلام اخي لا حجة لك و عليك بمراجعة نفسك و اعادة النظر في اصول الجرح و التعديل

                تعليق


                • #83
                  قلنا ونعيد ,

                  الاحتجاج بحديث هل معناه القبول او الرفض ,

                  فإذا احتج الخطيب بأحاديث فيها أبان بن ابي عياش فهل معناه انه لا يرى صحة هذه الاحاديث او هي موثقة مقبولة

                  عنده ، نرجو الاجابة لو أمكن ؟؟



                  لم يحتج الخطيب بحديث ابان الا بعد ان ثبت باسناد اخر فاصل الحديث ثبت من غير طريق ابان فلا ضير في الاخذ بما قاله ابان هنا لانه نفس الحديث قد ثبت من غيره

                  تعليق


                  • #84
                    أقول : اشكرك على النقل ففيه فوائد ,

                    وهي اننا قد نقلنا توثيق حماد وهو من العلماء الاعلام كما لا يخفى ,

                    وعنده ان أبان خير من شعبة العالم الكبير ,

                    وهذا دليل آخر على التفضيل ,



                    روايه فيه اسراف لانه مخالف للاجماع و القاعدة عند اهل الحديث الاجماع مقدم على الشاذ و الجرح مقدم على التعديل و هذا ليس دليلا اخر انما هو الدليل الوحيد لتوثيقه ان استطعنا ان نقول عنه دليلا و في الحقيقة لا يعتبر دليلا اذ رد العلماء عليه يقلل من اهمية كلامه , و هذا مع العلم ان حماد لا تصل منزلته بمنزلة احمد و شعبة و بن معين و البخاري و النسائي و غيرهم


                    ونحن هنا غرضنا التوثيق والبحث عن الموثقين لا الجارحين ,

                    وهنا قد بينا ان هناك الكثير من الموثقين ومنهم حماد هذا ,

                    ثانيا أنه قد روى عنه النبلاء من الرواة وهذا جيد أيضا ،

                    وذلك ان كثرة الطرق من النبلاء وتعدد النبلاء في النقل دليل دامغ على علو شأن المروي عنه وإلا فهذا جرح للنبيل

                    نفسه ,



                    رواية النبلاء له لا يعتبر توثيقا هات لي دليلا واحدا واو قاعدة واجودة من قواعد الجرح و التعديل تدل على ثقة المكثر من الرواية !!!

                    و قد روى احمد عن الضعاف و قد اكثر عنهم و ضعفهم في نفس الوقت ووضع احاديثهم في مسنده كما بينت لك سابقا

                    بل قد اكثر بعض العلماء الرواية عن الواقدي كبن سعد و الواقدي ممن اجمع على ضعفه
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد س; الساعة 31-07-2013, 12:37 AM.

                    تعليق


                    • #85

                      بواسطة محمد س

                      تاكد مما سبق ان ابان ضعيف و لا يمكن باي حال توثيقه ورفع حديثه حتى الى الحسن باحسن الاحوال
                      كيف ذلك وقد وثقه ابي ايوب ومالك بن دينار وسلم العلوي وحماد كما ذكرنا سابقا ,

                      فلماذا لا تنظرون الى توثيقهم ؟؟؟؟

                      ان الامام احمد نفسه لم يصحح كل احاديث المسند فقوله حجة اي مرجع يرجع اليه فكل كتب الحديث هي مراجع و لا يعني هذا ان كلها صحيحة




                      لا عزيزي ,

                      الامام احمد مقلد في بابه ,

                      وهو قد جعل ما في المسند حجة يرجع إليه,
                      أنظر هنا ,

                      خصائص مسند أحمد - (1 / 13)
                      وهذا الكتاب أصل كبير ومرجع وثيق لأصحاب الحديث انتقي من حديث كثير ومسموعات وافره فجعله إماما ومعتمدا وعند التنازع ملجأ ومستندا على ما أخبرنا والدي وغيره رحمهما الله تعالى أن المبارك بن عبد الجبار أبا الحسين الكتب إليهما من بغداد أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد ابن إبراهيم البرمكي قراءة عليه حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن رجاء حدثنا موسى بن حمدون البزار قال قال لنا حنبل بن إسحاق جمعنا عمي لي ولصالح ولعبد الله وقرأ علينا المسند وما سمعه منه يعني تماما غيرنا وقال لنا إن هذا الكتاب قد جمعته وأتقنته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألفا فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم فارجعوا إليه فإن كان فيه إلا فليس بحجة

                      روايه فيه اسراف لانه مخالف للاجماع و القاعدة عند اهل الحديث الاجماع مقدم على الشاذ و الجرح مقدم على التعديل و هذا ليس دليلا اخر انما هو الدليل الوحيد لتوثيقه ان استطعنا ان نقول عنه دليلا و في الحقيقة لا يعتبر دليلا اذ رد العلماء عليه يقلل من اهمية كلامه , و هذا مع العلم ان حماد لا تصل منزلته بمنزلة احمد و شعبة و بن معين و البخاري و النسائي و غيرهم

                      الاولى أن لا نحكم العاطفة على الدليل ,

                      هو قال ولا بد من الاذعان للدليل ,
                      اما حماد فهو من الثقات وقوله معتبر مأخوذ به ,

                      سواء هو ارفع او أدنى من غيره ,

                      فقوله معتبر ,

                      فلا حاجة للإسراف في تسقيطه ,

                      رواية النبلاء له لا يعتبر توثيقا هات لي دليلا واحدا واو قاعدة واجودة من قواعد الجرح و التعديل تدل على ثقة المكثر من الرواية !!!

                      الفصول في الأصول - (3 / 136)
                      وَالثَّانِي : مَا يَرْوِيهِ مَنْ لَا يُعْرَفُ ضَبْطُهُ وَإِتْقَانُهُ ، وَلَيْسَ بِمَشْهُورٍ بِحَمْلِ الْعِلْمِ ، إلَّا أَنَّ الثِّقَاتِ قَدْ حَمَلُوا عَنْهُ ، فَيَكُونُ حَمْلُهُمْ عَنْهُ تَعْدِيلًا مِنْهُمْ لَهُ ، فَخَبَرُهُ مَقْبُولٌ ، مَا لَمْ يَرُدَّهُ قِيَاسُ الْأُصُولِ ، وَيُسَوَّغُ بِهِ رَدُّهُ ، وَقَبُولُهُ بِالِاجْتِهَادِ .

                      أقول : ثبت مما سبق أن الرجل قد تم تعديله وتوثيقه من الكثير من العلماء وهذا كاف في التعديل وان احاديثه لا اقل حسنه ,

                      لم يحتج الخطيب بحديث ابان الا بعد ان ثبت باسناد اخر فاصل الحديث ثبت من غير طريق ابان فلا ضير في الاخذ بما قاله ابان هنا لانه نفس الحديث قد ثبت من غيره
                      هذا أيضا اسراف في الرد ,

                      فالخطيب قد قال الحجة في ذلك ,

                      وكل من ينطق العربية يفهم ان الحجة في ذلك اي انه قد اخذه كدليل على مقصده ومبتغاه ,

                      فلماذا تحمل اللفظ ما لا يحتمله ؟؟؟

                      هذا واضح جلي ,

                      سواء اخذ به و حده او ضم معه آخر لتعزيز صحة النقل وانه ثقة بل هذا نفسه دليل دامغ على ان أبان هذا ثبت ثقة في

                      النقل حيث انه قد نقل ما نقله الثقات عندكم من غير تكلف ولا زيادة ,


                      تعليق


                      • #86
                        كيف ذلك وقد وثقه ابي ايوب ومالك بن دينار وسلم العلوي وحماد كما ذكرنا سابقا ,

                        فلماذا لا تنظرون الى توثيقهم ؟؟؟؟



                        اما حماد فنعم و ام الباقي فلا انما تاويل منك

                        و حتى ان وثقوه فالقاعدة في علم الجرح و التعديل هو ان الجرح مقدم على التعديل و الاجماع مقدم على الشاذ و قد اجمع الغلماء على جرحه و هؤلاء ان افترضنا توثيقهم له فهو شاذ لا يقارن بمنزلة و عدد من جرحه بلاضافة الى ان الجرح في القادة مقدم على التعديل

                        تعليق


                        • #87

                          اما الرد على مالذ كرته من مسند احمد فقد رد عليه العلماء :

                          قال الإمام الذهبي في السير "11/329" بعد أن أورد هذا الخبر قلت: في الصحيحين أحاديث قليلة ليست في المسند لكن قد يقال: لا ترد على قوله فإن المسلمين ما اختلفوا فيها ثم ما يلزم من هذا القول أن ما وجد فيه أن يكون حجة ففيه جملة من الأحاديث الضعيفة مما يسوغ نقلها ولا يجب الاحتجاج بها وفيه أحاديث معدودة شبه موضوعة ولكنها قطرة في بحر وفي غضون المسند زيادات جمة لعبد الله بن أحمد" وقال قال الإمام أحمد لابنه عبد الله قصدت في المسند المشهور فلو أردت أن أقصد ما صح عندي لم أرو من هذا المسند إلا الشيء بعد الشيء اليسير

                          ثم ان الامام احمد جاوب على اشكالك بنغسه :

                          في خصائص المسند لأبي موسى المديني (ص27): إن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال لأبيه: «ما تقول في حديث ربعي عن حذيفة؟». قال: «الذي يرويه عبد العزيز بن أبي رواد؟». قال (عبد الله): «يصح؟». قال: «لا، الأحاديث بخلافه. وقد رواه الحفاظ عن ربعي عن رجل لم يُسمّه». قال (عبد الله): «قد ذكرتَهُ في المسنَد!». فقال (أحمد): «قصدت في المسند الحديث المشهور، وتركت الناس تحت ستر الله. ولو أردت أن أقصد ما صحّ عِندي، لم أروِ هذا المسند إلا الشيء بعد الشيء. ولكنك –يا بُنَيّ– تعرف طريقتي في الحديث: لست أُخالِفُ ما فيه ضعف، إذا لم يكن في الباب شيءٌ يدفعه»


                          فهنا الامام احمد نفسه ينفي صحة كل ما في المسند

                          و كيف ترد كلامه و كلام ابنه ايضا :

                          في فهرسة ابن خير: «قال عبد الله: هذا المسند أخرجه أبي رحمه الله من سبع مئة ألف حديث. وأخرج فيه أحاديث معلولة، بعضها ذكر عللها، وسائرها في كتاب العلل، لئلا يخرج في الصحيح».

                          قال ابن الجوزي في "صيد الخاطر":

                          «إنما روى أحمد في مسنده ما اشتهر، ولم يقصد الصحيح ولا السقيم»

                          فالامالم احمد انما قصد المشهور فلا يجوز نسبة اليه ما لم يقصده

                          و قد اوردت امثلة لاحادث ضعفها احمد و مع ذلك اخرجها لمسنده فلا داعي للتكرار

                          و لا داعي لان اذكرك ان الكتابين الصحيحين عندنا هما البخاري و مسلم بعد القران الكريم و هذا من المسلمات عندنا و معروف عندكم عنا و الباقي يحتمل وجود الصجيح و الضعيف فيه و لا داعي لان اناقش مثل هذه المسلمات فان اردت فافتح موضوعا اخر لنقاش هذا





                          تعليق


                          • #88
                            لاولى أن لا نحكم العاطفة على الدليل ,

                            هو قال ولا بد من الاذعان للدليل ,
                            اما حماد فهو من الثقات وقوله معتبر مأخوذ به ,

                            سواء هو ارفع او أدنى من غيره ,

                            فقوله معتبر ,

                            فلا حاجة للإسراف في تسقيطه ,



                            الفرق بيني و بينك اخي الكريم انك انت من تحكم عواطفك و اما انا فاحتكم الى اصول الجرح و التعديل

                            حماد من كبار علمائنا و لكنه ليس مثل شعبة و احمد و من شعبة !!! اليس هو من سمي بامير المؤمنين في الحديث

                            قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (2/169 ): " قال ابن مهدي: كان الثوري يقول:" شعبة أمير المؤمنين في الحديث. "

                            ثم لا يمكن ان نرجح كفة حماد في مقابل شعبة و احمد و البخاري و النسائي و بن عدي و الحاكم و بن معين فلا يمكن باي حال من الاحوال فعل هذا و الا اخذنا علم الجرح و التعديل و ضربنا به عرض الحائط !!!!

                            ارجو ان تحتج علي بكلام العلماء لا بتاويلك فان هذا اخي الكريم ليس علي بحجة

                            تعليق


                            • #89
                              لفصول في الأصول - (3 / 136)
                              وَالثَّانِي : مَا يَرْوِيهِ مَنْ لَا يُعْرَفُ ضَبْطُهُ وَإِتْقَانُهُ ، وَلَيْسَ بِمَشْهُورٍ بِحَمْلِ الْعِلْمِ ، إلَّا أَنَّ الثِّقَاتِ قَدْ حَمَلُوا عَنْهُ ، فَيَكُونُ حَمْلُهُمْ عَنْهُ تَعْدِيلًا مِنْهُمْ لَهُ ، فَخَبَرُهُ مَقْبُولٌ ، مَا لَمْ يَرُدَّهُ قِيَاسُ الْأُصُولِ ، وَيُسَوَّغُ بِهِ رَدُّهُ ، وَقَبُولُهُ بِالِاجْتِهَادِ .

                              أقول : ثبت مما سبق أن الرجل قد تم تعديله وتوثيقه من الكثير من العلماء وهذا كاف في التعديل وان احاديثه لا اقل حسنه ,



                              سامحك الله اخي انت تقتطع نصا و تضعفه في غير موضع اذ ان هذا النص يتكلم عن المجهول و هو من لا جرح و لا تعديل له و هنا النص الاصلي :

                              وإن كان هذا المجهول من السلف ، من صحابي ، أو تابعي ، فإن عيسى قد ذكر : " أن عليا عليه السلام إنما رد خبر معقل بن سنان الأشجعي في قصة بروع بنت واشق " لأنه كان خلاف القياس عنده ، وكان سنان غير مشهور بالحفظ والرواية .
                              ألا ترى أنه قال : لا تقبل شهادات الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإنما رد خبره لأنه لم يكن معروفا بتحمل العلم ، ونقل الأخبار ، وقبله عبد الله بن مسعود وفرح به ، لأنه كان عنده موافقا لرأيه ، فجعل عيسى رحمه الله مذهبهما في ذلك أصلا في جواز رد رواية المجهولين من الرواة ، لمخالفتها القياس ، ونزل رواية المجهول منزلة أخبار من شك الناس في خبره ، " واتهم حفظه " على نحو ما ذكرنا من إنكار الصحابة على أبي هريرة كثرة الرواية ، ومعارضتها بالقياس .
                              قال أبو بكر رحمه الله ، وتحصيل ما روينا عنه وجملته : أنه نزل أخبار الآحاد على منازل ثلاث :
                              أحدها : ما يرويه عدل معروف بحمل العلم ، والضبط ، والاتفاق من غير ظهور ينكر - ص 136 - من السلف عليه في رواية ، فيكون مقبولا ، إلا أن يجيء معارضا للأصول التي هي : الكتاب ، والسنة الثابتة ، والاتفاق . ولا يرد بقياس الأصول .
                              والثاني : ما يرويه من لا يعرف ضبطه وإتقانه ، وليس بمشهور بحمل العلم ، إلا أن الثقات قد حملوا عنه ، فيكون حملهم عنه تعديلا منهم له ، فخبره مقبول ، ما لم يرده قياس الأصول ، ويسوغ به رده ، وقبوله بالاجتهاد . نحو ما ذكر عيسى من حديث : وابصة ، وابن سنان ، وسلمة بن المحبق ، ونظرائهم ، وذلك لأن حملهم العلم عنه وإن كان تعديلا منهم إياه ، إذ لم يجز أن يظن بهم : أنهم نقلوا عن غير عدل ، فليس في تعديلهم إياه ما يوجب وقوع الحكم منهم بضبطه وإتقانه .
                              وهذان الأمران مما يحتاج إليهما في صحة النقل - [ شروطه ] - : أعني العدالة ، والضبط لما نقل , فإذا لم يثبت عندنا ضبط الراوي لما رواه ، ولم يثبت عدالته - جاز لنا النظر والاجتهاد في ( قبول روايته ) وردها .


                              فالموضع ليس نفسه ثم ان المعنى يشترط قبول الرواية عن المجهول

                              فعلا اخي الكريم عليك بمراجعة كيفية الحوار و اصول الجرح و التعديل لان ما تفعله اصبح غير منطقيا فانك تستنتج و تؤول من نفسك
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد س; الساعة 01-08-2013, 12:31 PM.

                              تعليق


                              • #90
                                بواسطة محمد س
                                اما حماد فنعم و ام الباقي فلا انما تاويل منك
                                حماد قد وثقه كما قلنا سابقا وكذلك البقية ,

                                أنظر :

                                مجمع الزوائد - (2 / 33)
                                1660 - وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : ص . 34
                                يبعث مناد عند حضرة كل صلاة فيقول : يا بني آدم قوموا فأطفئوا عنكم ما أوقدتم على أنفسكم فيقومون فيتطهرون ويصلون فيغفر لهم ما بينهما فإذا حضرت العصر فمثل ذلك فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك فإذا ضرت العتمة فمثل ذلك فينامون فيغفر لهم فمدلج في خير ومدلج في شر
                                رواه الطبراني في الكبير . وفيه أبان بن أبي عياش وثقه أيوب وسلم العلوي وضعفه شعبة وأحمد وابن معين وأبو حاتم


                                أما مالك بن دينار فهو القائل : أبان بن ابي عيا ش طاووس القراء ,
                                وأخرى : طاوس العلماء ,

                                فظهر أن كلامنا كامل لا هوى فيه ,

                                و حتى ان وثقوه فالقاعدة في علم الجرح و التعديل هو ان الجرح مقدم على التعديل و الاجماع مقدم على الشاذ و قد اجمع الغلماء على جرحه و هؤلاء ان افترضنا توثيقهم له فهو شاذ لا يقارن بمنزلة و عدد من جرحه بلاضافة الى ان الجرح في القادة مقدم على التعديل
                                أقول : الاجماع منتفي مع الذي ذكرنا ,

                                هذا وقد قلنا سابقا بان الحميدي ( صاحب الجمع بين الصحيحين ) قد صحح حديث فيه أبان بن ابي عياش في علل صحيح مسلم ,
                                وهذا صريح في معناه ,

                                فأين الاجماع مع كل ذلك ,

                                اما الرد على مالذ كرته من مسند احمد فقد رد عليه العلماء :

                                عزيزي محمد ,

                                لا يهمنا ما يقوله غير المؤلف او المصنف نفسه ,
                                فنحن نأخذ بقوله كما هو ونذر ما سواه ,
                                فالمهم قوله هو وما يبتنيه لا غيره ,
                                وهو مقلد في بابه ,

                                الفرق بيني و بينك اخي الكريم انك انت من تحكم عواطفك و اما انا فاحتكم الى اصول الجرح و التعديل
                                أين العواطف فيما نقلناه ,

                                بل كل ما نقلناه مع الدليل والدليل الدامغ ,

                                وكما أسلفنا,

                                سواء هو افضل او غير ذلك فشهادة حماد كافيه في المقام للتوثيق وهو المطلوب ,

                                فأنا لم افاضل بل نقلت ما يدل على التوثيق وهذا كاف ,

                                فالموضع ليس نفسه ثم ان المعنى يشترط قبول الرواية عن المجهول

                                سامحك الله ,
                                تسرعت في الحكم ,

                                إنما يتكلم عن أخبار الآحاد لا عن المجهولين الحال ,

                                وأنت بنفسك قد نقلت هذا في الاعلا أنظر ,

                                قال أبو بكر رحمه الله ، وتحصيل ما روينا عنه وجملته : أنه نزل أخبار الآحاد على منازل ثلاث :
                                أحدها : ما يرويه عدل معروف بحمل العلم ، والضبط ، والاتفاق من غير ظهور ينكر من السلف عليه في رواية ، فيكون مقبولا ، إلا أن يجيء معارضا للأصول التي هي : الكتاب ، والسنة الثابتة ، والاتفاق . ولا يرد بقياس الأصول .
                                والثاني : ما يرويه من لا يعرف ضبطه وإتقانه ، وليس بمشهور بحمل العلم ، إلا أن الثقات قد حملوا عنه ، فيكون حملهم عنه تعديلا منهم له ، فخبره مقبول ، ما لم يرده قياس الأصول ، ويسوغ به رده ، وقبوله بالاجتهاد
                                . نحو ما ذكر عيسى من حديث : وابصة ، وابن سنان ، وسلمة بن المحبق ، ونظرائهم ، وذلك لأن حملهم العلم عنه وإن كان تعديلا منهم إياه ، إذ لم يجز أن يظن بهم : أنهم نقلوا عن غير عدل ، فليس في تعديلهم إياه ما يوجب وقوع الحكم منهم بضبطه وإتقانه .
                                وهذان الأمران مما يحتاج إليهما في صحة النقل - [ شروطه ] - : أعني العدالة ، والضبط لما نقل , فإذا لم يثبت عندنا ضبط الراوي لما رواه ، ولم يثبت عدالته - جاز لنا النظر والاجتهاد في ( قبول روايته ) وردها .





                                ونحن قد بينا القسم الثاني الذي شرحه الماتن في الاعلا فلا غبار على ما نقلناه ولا ما بيناه ,

                                نعم هناك قاعدة مذكوره في حال المجهول وهي مفيدة هنا وهي :

                                كثرة رواية الثقات عن الشخص يقوي حسن الظن به ,

                                وهي مفيدة جدا في كثير من المواضع كما هي هنا ,

                                شكرا ,

                                التعديل الأخير تم بواسطة الجابى; الساعة 01-08-2013, 02:15 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X