لا عزيزي ,
هو قال ( والصحيح ) ,
وهذا كاف في تصحيح الرواية بحسبه هو ,
وهذا ظاهر لكل من يقرأ الرواية ,
وهم في العادة في مثل المقام يختصرون فلا يقولون صحيح الاسناد بل يكفي قول ( صحيح ) وهو كما قال ,
الرد :
انك تفسر كلام الامام الطبراني على غير معناة فهو لم يقل صحيح و توقف و لم يقل صحيح الاسناد بل ذكر بعده كلاما :
وَالصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبَانَ ، وَحَدِيثُ يَاسِينَ بْنِ حَمَّادٍ ، وَهْمٌ عِنْدِي لأَنَّهُ لا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ .
فهو يذكر ان الاسناد الاول لا اصل له اي غير موجود توهم به الطبراني و الاسناد الحقيقي هو الثاني عن ابان
مع العلم ان الامام الطبراني في هذا الكتاب لم يصحح و لم يضعف و على هذا ايضا علمنا ان قوله ليس في محل تصحيح او تضعيف
أما ما ذكرت من قوله ( والحجة في ذلك ) فلا أعلم كيف رديت بهذا الشكل مع انه أيضا ظاهر في أن الخطيب قد
اختار ما في الرواية بهذا الاسناد والذي فيه أبان بن ابي عياش لذلك قد جعله حجة في اختياره ,
الحجة ليس في كلام ابان فقد ثبت كلام ابان باسناد اخر فلا ضير من ذكر ابان
فالحجة هو في بيان اسم الكتاب و اصلا هذا الكتاب هو لاظهار اسماء الرجال المبهمين في الاسناد , اضرب لك مثالا من الكتاب نفسه :
باب الألف
أسيد بن حضير
أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الحافظ بأصبهان قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود وأخبرنا أبو علي الحسن بن أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البراز، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي، حدثنا الحسن بن المثنى، حدثنا عفان قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء قال: قرأ رجل الكهف وله دابة مربوطة، فجعلت الدابة تنفر، فنظر الرجل فإذا سحابة قد غشيته أو ضبابة ففزع، فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قلت: سمى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل؟ قال: نعم: قال: اقرأ فلان فإن السكينة نزلت عند القرآن أو للقرآن واللفظ لحديث عفان.
الرجل القارئ كان أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك الأنصاري، ويكنى أبا عتيك، ويقال أبا يحيى ويقال: أبا حضير وكان أحد نقباء الأنصار ليلة العقبة.
فأما الحجة في أنه صاحب القصة التي سقناها، فأخبرنا أبو عمرو عثمان ابن محمد بن يوسف بن دوست العلاف، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله ابن إبراهيم الشافعي، حدثنا أبو أحمد المطرز، حدثنا رزق بن سلام أبو أحمد، حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس بن مالك: أن أسيد بن حضير أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بينا أنا أقرأ البارحة على ظهر بيتي إذ غشيتني كالغمامة، وامرأتي حامل وفرسي موثق، فخشيت أن ينفر فرسي وأن تضع امرأتي فسلمت! فقال: " اقرأ أسيد " ثلاثا " فإن ذلك ملك يسمع القرآن "
فقوله الحجة انما الحجة على بيان اسم المبهم و هذا الكتاب تخصصه في هذا لا في غيره و يكفي اسم الكتاب لبيان هذا
أقول : ظهر مما سبق أن دعوى الاجماع في تضعيف الرجل لا أصل لها بل ان هناك الكثير ممن اعتمدوا على أحاديثه وأقواله ,
منهم الشيخ الاعظم ابي حنيفة و الامام احمد مع انه قال عنه ( متروك ) والخطيب البغدادي والطبراني ولا انسى الحميدي صاحب ( الجمع بين الصحيحين ) ,
هذا غير صحيح ما اعتمد عليه احدا من هؤلاء و قد تبين ذلك مما سبق
ووصولك لهذه النتيجة هو بسبب تاويلك الخاطئ لكلام الطبراني و احمد و البغدادي بشدة ففسرت كلامهم في غير موضعه
فكل هؤلاء قد نقلوا عنه ووثقوا ما عنده على الرغم مما قيل فيه ,
فكيف يدعى بعدها الاجماع ,
وهناك أمر أيضا قد وجدته من خلال البحث عن هذه الشخصية وهو ان هناك واحد ممن ضعفه وهو ( شبعة ) قد قلب
الاحاديث عنه كما قد نقل ,
فلماذا يفعل بهذا الرجل هكذا ؟؟؟
يا رجل اين الدليل على هذا هذا انت تؤول كلامهم و تتناسى جرحهم له
اين الدليل !!!!
كل ما ذكرته غير صحيح
أما القول بالتضعيف من قبل الشيعة الامامية ,
أقول نعم ورد ذلك ونحن نعلم ذلك وقد رد عليه العلماء الاعلام في ذلك ,
أنظر مقدمة سليم بن قيس للأنصاري لكي تعلم الحق في ذلك ,
نحن لا نعترف لكم بكتاب سليم بل عندنا ما يثبت ان واضعه ابان نفسه و هذا من كلام علمائكم ايضا
و لا نعترف لكم بشخصية سليم نفسه علاوة على كتابه المزعوم
ثم اين رد علمائكم الزعوم فقد ضعفه علماؤكم وراجع الرابط و الا فان الرواية عندكم صحيحة الاسناد و في هذا طعن بالنبي صلى الله عليه وسلم !!!
هو قال ( والصحيح ) ,
وهذا كاف في تصحيح الرواية بحسبه هو ,
وهذا ظاهر لكل من يقرأ الرواية ,
وهم في العادة في مثل المقام يختصرون فلا يقولون صحيح الاسناد بل يكفي قول ( صحيح ) وهو كما قال ,
الرد :
انك تفسر كلام الامام الطبراني على غير معناة فهو لم يقل صحيح و توقف و لم يقل صحيح الاسناد بل ذكر بعده كلاما :
وَالصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبَانَ ، وَحَدِيثُ يَاسِينَ بْنِ حَمَّادٍ ، وَهْمٌ عِنْدِي لأَنَّهُ لا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ .
فهو يذكر ان الاسناد الاول لا اصل له اي غير موجود توهم به الطبراني و الاسناد الحقيقي هو الثاني عن ابان
مع العلم ان الامام الطبراني في هذا الكتاب لم يصحح و لم يضعف و على هذا ايضا علمنا ان قوله ليس في محل تصحيح او تضعيف
أما ما ذكرت من قوله ( والحجة في ذلك ) فلا أعلم كيف رديت بهذا الشكل مع انه أيضا ظاهر في أن الخطيب قد
اختار ما في الرواية بهذا الاسناد والذي فيه أبان بن ابي عياش لذلك قد جعله حجة في اختياره ,
الحجة ليس في كلام ابان فقد ثبت كلام ابان باسناد اخر فلا ضير من ذكر ابان
فالحجة هو في بيان اسم الكتاب و اصلا هذا الكتاب هو لاظهار اسماء الرجال المبهمين في الاسناد , اضرب لك مثالا من الكتاب نفسه :
باب الألف
أسيد بن حضير
أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الحافظ بأصبهان قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود وأخبرنا أبو علي الحسن بن أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البراز، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي، حدثنا الحسن بن المثنى، حدثنا عفان قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء قال: قرأ رجل الكهف وله دابة مربوطة، فجعلت الدابة تنفر، فنظر الرجل فإذا سحابة قد غشيته أو ضبابة ففزع، فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قلت: سمى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل؟ قال: نعم: قال: اقرأ فلان فإن السكينة نزلت عند القرآن أو للقرآن واللفظ لحديث عفان.
الرجل القارئ كان أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك الأنصاري، ويكنى أبا عتيك، ويقال أبا يحيى ويقال: أبا حضير وكان أحد نقباء الأنصار ليلة العقبة.
فأما الحجة في أنه صاحب القصة التي سقناها، فأخبرنا أبو عمرو عثمان ابن محمد بن يوسف بن دوست العلاف، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله ابن إبراهيم الشافعي، حدثنا أبو أحمد المطرز، حدثنا رزق بن سلام أبو أحمد، حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس بن مالك: أن أسيد بن حضير أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بينا أنا أقرأ البارحة على ظهر بيتي إذ غشيتني كالغمامة، وامرأتي حامل وفرسي موثق، فخشيت أن ينفر فرسي وأن تضع امرأتي فسلمت! فقال: " اقرأ أسيد " ثلاثا " فإن ذلك ملك يسمع القرآن "
فقوله الحجة انما الحجة على بيان اسم المبهم و هذا الكتاب تخصصه في هذا لا في غيره و يكفي اسم الكتاب لبيان هذا
أقول : ظهر مما سبق أن دعوى الاجماع في تضعيف الرجل لا أصل لها بل ان هناك الكثير ممن اعتمدوا على أحاديثه وأقواله ,
منهم الشيخ الاعظم ابي حنيفة و الامام احمد مع انه قال عنه ( متروك ) والخطيب البغدادي والطبراني ولا انسى الحميدي صاحب ( الجمع بين الصحيحين ) ,
هذا غير صحيح ما اعتمد عليه احدا من هؤلاء و قد تبين ذلك مما سبق
ووصولك لهذه النتيجة هو بسبب تاويلك الخاطئ لكلام الطبراني و احمد و البغدادي بشدة ففسرت كلامهم في غير موضعه
فكل هؤلاء قد نقلوا عنه ووثقوا ما عنده على الرغم مما قيل فيه ,
فكيف يدعى بعدها الاجماع ,
وهناك أمر أيضا قد وجدته من خلال البحث عن هذه الشخصية وهو ان هناك واحد ممن ضعفه وهو ( شبعة ) قد قلب
الاحاديث عنه كما قد نقل ,
فلماذا يفعل بهذا الرجل هكذا ؟؟؟
يا رجل اين الدليل على هذا هذا انت تؤول كلامهم و تتناسى جرحهم له
اين الدليل !!!!
كل ما ذكرته غير صحيح
أما القول بالتضعيف من قبل الشيعة الامامية ,
أقول نعم ورد ذلك ونحن نعلم ذلك وقد رد عليه العلماء الاعلام في ذلك ,
أنظر مقدمة سليم بن قيس للأنصاري لكي تعلم الحق في ذلك ,
نحن لا نعترف لكم بكتاب سليم بل عندنا ما يثبت ان واضعه ابان نفسه و هذا من كلام علمائكم ايضا
و لا نعترف لكم بشخصية سليم نفسه علاوة على كتابه المزعوم
ثم اين رد علمائكم الزعوم فقد ضعفه علماؤكم وراجع الرابط و الا فان الرواية عندكم صحيحة الاسناد و في هذا طعن بالنبي صلى الله عليه وسلم !!!
تعليق