لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ماذا إن كان شيخهُ أيضرهُ ان يروي عن ضعيف مثلا ؟ .

أثبتنا فيما سبق مما لا مزيد عليه بأن أبان هذا هو امام من ائمة المسلمين الكبار ,

أما ضعفه فدونك خرط القتاد بل خرط الفولاذ ,

وأما مكانة الشيخ الاعظم فمما لاشك فيه بأنه من المتتبعين للأحاديث فلا يحدث عن ضعيف وهو ذو المكانة في

الحديث والفقه ,

أصلح الله شأنك وكأنك تُوهم نفسكَ بسرابٍ لا مستقر لهُ ولا وجود على وجه الحقيقة ! ، وأما القول بأن أبان من أئمة المسلمين الكبار فتلك حكايةٌ مُضحكةٌ وأفكارٌ ركيكةٌ أن تزعم بائناً أنهُ من أئمة المسلمين الكبار والرجلُ زائغٌ عَن الحق وعَن الصِراطِ السَوي فإن كُنت تُسميه بذلك المُسمى فأنت يا مسكينٌ في وهمٍ لا يمكنك ألخُروج منهُ .
وأما ضعفهُ فبينٌ عليه الحُجج لا يفقهها إلا الأبطال ولا يخوضُ في وثاقته إلا الجاهلُ المُرتاب وطُول الأملُ بظنِ السَلامةِ مِن البُهتان والإفك والضلال وهو في غارقٌ ضائعٌ ضياع الطِفل في المُدن الواسعات ، فلا تُناقشُ في ضعفهِ فضعفهُ بينٌ بائنٌ على الخَلائق والكلامُ في وثاقته لا يأتي إلا مِن السفيه ذي الجهل المقيت والهوان .
أخطت الكَلام في أمر أبي حنيفة النعمان وأحسبكَ والله المُستعان لم تقرأ رسالة شيخنا المُحدث مقبل بن هادي الوادعي في اليمنِ فالحقُ الذي لا مرية فيه أنه ذا منزلة عظيمة في الفقه وفي الحديث لم يكن من أهلهِ وإمامته في الفقه معلومةٌ لكل من درس هذا العلم والمبتدئ وأما كلامك فلا يقول والله فيه طفلٌ صغير فإتقي الله أكثرت الكلام بلا فائدة .

الأخ أبو عبيدة ,

أراك من النوع الذي يتكلم من غير دليل,

أين الدليل على أنه

والرجلُ زائغٌ عَن الحق وعَن الصِراطِ السَوي

أما الشيخ مقبل الوادعي ,

فلا شك بأنه من العلماء الاجلاء عندكم ,

ولكن لم لا ترى ما قاله خصومكم منكم والذي أطاولوا وطولوا أمامكم الاعظم ابي حنيفة حتى في الحديث ,

وأعيد ,

هل قرأت مكانة ابي حنيفة في الحديث ؟؟؟

أرجو منك الدليل من غير انشاءات ,

الله تعالى المستعان ! وعليه التكلان كُنت أحسبك أحسن حالك من شيخك المُرتضى وإذا بك مثلهُ فأبو حنيفة النعمان - رحمه الله - كان إماماً في الفقهِ - رحمه الله - ولم يكن لهُ بعيدُ صناعةٍ في الحديث وليس مِن الضرر أن يروي أحدُ الثقات عن الضعيف وليس من قواعد الحديث أن الثقة إن روى عن الضعيف يوثقهُ ! .
فمن قال أن الثقة إن روى عن الضعيف يوثقهُ ؟ .
ومَن قال أن أبو حنيفة في الحديث أعلمُ ممن جرح أبان بن أبي عياش ؟ .

حقا ,

لاحياة لمن ينادي ,

كلامك انشاءات في انشاءات من غير دليل ,

قلنا لك ,

وسألناك ,

فلم تجب !!!!

فمن قال أن الثقة إن روى عن الضعيف يوثقهُ ؟ .

تظهر نفسك بأنك فهيم عصرك عزيزي الاثري ,

أين قلنا بأن الثقة لوحده إذا روى عن ضعيف فهذا دليل الثقة مالم يوثقه ,

قلنا بأن كثرة رواية الثقات عنه يقويه ,

ومَن قال أن أبو حنيفة في الحديث أعلمُ ممن جرح أبان بن أبي عياش ؟ .

عزيزي ,

علم الجرح والتعديل هو علم اجتهادي بحسب الباحث ,

ولا شك بان ابا حنيفة من المجتهدين الاجلاء عندكم ,

فلماذا تحاولون تضعيفه في الحديث ؟؟؟

وأشكر ك على الاعتراف بأن أبان هذا من شيوخ ابي حنيفة ,

لا حول ولا قوة إلا بالله ، يقول أنها إنشاءات وكأن الرجل أتى بالدليل والبرهان رُحماك ربي إن هذا إلا إفكٌ مُبين .
مكانة أبو حنيفة في الحديث أعرف الكتاب جيداً وأعلمُ ما فيه .

تظهر نفسك بأنك فهيم عصرك عزيزي الاثري ,
أين قلنا بأن الثقة لوحده إذا روى عن ضعيف فهذا دليل الثقة مالم يوثقه ,
قلنا بأن كثرة رواية الثقات عنه يقويه ,

أراك تبدأ حديثك بالإنشاءات وتُنهيه بالإنشاءات فمن قال بقولك من أهل العلم بالحديث ؟ أن الضعيف لو روى عنه عددٌ من الثقات يمكن أن يقوي أمره ؟ فهل لك أن تأتي بقول أحدٍ مِن جهابذة هذا الفن ونقاد الحديث ؟ .

علم الجرح والتعديل هو علم اجتهادي بحسب الباحث ,
ولا شك بان ابا حنيفة من المجتهدين الاجلاء عندكم ,
فلماذا تحاولون تضعيفه في الحديث ؟؟؟
وأشكر ك على الاعتراف بأن أبان هذا من شيوخ ابي حنيفة ,

أرأيت أنك ضعيفٌ يا رجل مالك لا تفهم ، سألتُكَ أنا سؤالاً ولم تُجب عليه بعلمية ورحت تخط الإنشاء الكثير ، فأين الدليل على هذا الكلام ؟ ويبقى سؤالي بلا إجابةٍ منك : (( مَن قال أن أبو حنيفة في الحديث أعلمُ ممن جرح أبان بن أبي عياش )) فهذا يلزم منك إجابةً جليةً عليه لأن مَن جرح أبان بن أبي عياش مِن رجالنا الأجلاء - رضوان الله عليهم - قد بين ضعفهُ والتوثيقُ فيه لا يكادُ يوجد أصلاً ، وعليه فمن مِن جهابذة النقاد قال أن أبو حنيفة لهُ قدمٌ أطولُ ممن جرح أبان وقد عني من جرحه بالحديث وعلومه ورجاله وطبقاته وعلله - رضوان الله عليهم - ! فمالك لا تُجب ؟ .
أنا لم أعترف بشيءٍ لتتقول علي أني إعترفت بشيءٍ ! .
فسألتك وكانت كلماتي عبارةٌ عن إشكالاتٍ ومشاكلاتٍ في الموضوع ذاته لا إعترافاً فلا تفتر عليَّ مالم أقله .
أبو حنيفة جليلُ القدرِ إمامٌ في الفقهِ وأما في الحديث فليس من أهل الحديث وهذا إتفاقٌ عند المحدثين ، وبما أنك إعترفت أ ن مقبل بن هادي الوادعي إمامٌ عندنا وهذا لا ريب فيه ولا شيء فلما لا تنظر لكتابه الذي أشرت إليه في بادئ مشاركتي في هذا الموضوع الهالك ؟ وعليه فلا عبرة بموضوعك كله لأن أبان ضعيف في الحديث ولأن أبو حنيفة ضعيف في الحديث ولأنهُ ليس من أهلهِ - رحمه الله - بل من أهل الفقه فهذا عاصم بن أبي النجود إمامٌ في القراءات وعلمٌ فيها وقد تكلم أهل الحديث في روايته في الحديث فإمامتهُ في الفقه لا تنتقص بضعفه في الحديث لأن كُل فنٍ ولهُ أهله ومنهم من يمن الله عليه بأن يجمع العُلوم كلها كشيخ الاسلام بن تيمية والأمثلة كثيرة وأكتفي بواحد . والله المُستعان .

أنظر في الاعلا فقد نقلت من الفصول في الأصول ما يفيد ولدينا مزيد ,

(( مَن قال أن أبو حنيفة في الحديث أعلمُ ممن جرح أبان بن أبي عياش ))

أراك بدأت تهجر ,

من أين أتيت بالاعلمية في الجرح والتعديل ,

هل هذا من كيسك ؟؟؟؟

أرجو ان تبين لنا وبالدليل على وجوب الاعلمية في الجرح والتعديل قبل ان نجيب سماحتكم ؟؟؟

في الانتظار ,

وأرجو الاجابة وعدم التكرار والهروب كالعادة ,

في الانتظار ,

أما ( أبا حنيفة ) فقد كان اماما في الحديث كما قاله بعضكم ,

فلم الانكار ؟؟؟

الذي طالبتُكَ عليه بالدليل هُو قولك هذا :

أين قلنا بأن الثقة لوحده إذا روى عن ضعيف فهذا دليل الثقة مالم يوثقه ,
قلنا بأن كثرة رواية الثقات عنه يقويه ,

لتعلم أن الإنشاء أنت مُبتلى بهِ أين الدليل على هذا القول الذي لونتهُ لك بالأحمر فأتنا به ، فيبقى السؤال : فمن قال بقولك من أهل العلم بالحديث ؟ أن الضعيف لو روى عنه عددٌ من الثقات يمكن أن يقوي أمره ؟ فهل لك أن تأتي بقول أحدٍ مِن جهابذة هذا الفن ونقاد الحديث ؟؟ فهل ستُجيب أم لا تُجيب .
ولكي أكون منصفاً معك فلا أدري مَن الذي بدأ يهجر أنا أم أنت الذي تقول بأن أبو حنيفة لروايته عن أبان بن أبي عياش فعليه هو ثقةٌ والأغرب أنك قلت أن الجمع الثقات إن رووا عنهُ فذلك دليل على وثاقته !!!!! .

من أين أتيت بالاعلمية في الجرح والتعديل ,
هل هذا من كيسك ؟؟؟؟

يبدوا أني سأعاني معك كثيراً ، ألا تعلم أن لكل فنٍ أهلهُ ! أليس أبو حنيفة من أهل الفقه فكيف بهِ يقارنُ بأئمة الجرح والتعديل وأبو حنيفة ليس لهُ باعهم وعلمهم في الحديث ؟ فالإمام أبو حنيفة على مكانته في الفقه لم يكن من المحدثين فلم يكن كأبي زرعة وأبو حاتم وشعبة في الجرح والتعديل فهؤلاء في الأفضلية والأقدمية والأعلم لديهم زيادةُ علمٍ على أبو حنيفة النعمان - رحمه الله - والإمام أبو حنيفة فقيهٌ ولا خلاف إلا أنه ضعيف الحديث .
أما فيما يتعلق بالأعلمية والإمامة في الفن الذي هو من أهله فهذه بديهيةٌ في علم الحديث فيميز أهل العلم بين صاحب الإختصاص في الفقه وبين صاحب الإختصاص في الحديث فالإمام أبو حنيفة لم يكن كأبي زرعة ولا أبي حاتم ولا شعبة ولا أحمد في الجرح والتعديل والرجال والحديث لأن هذا ما وقعت عليه أقوالهم وهم الأعلام .
وهذه إجابتنا لأن هذه بديهية في علم الحديث .

أجبناك ,

قلنا لك أنظر في الاعلا فقد نقلنا من الفصول في الاصول ما يفيد , فهل هذا الكلام غير مفهوم ؟؟؟

أما القسم الثاني فقد قلنا لك يا عزيزي ابو عبيدة بان علمائك والذين هم أعلم منك قد قالوا بان ابا جنيفة كان ( اماما في الحديث ) ,

هل هذا الكلام ايضا ضبابي وغير واضح ,

رد على الكلام العلمي بكلام مثله من غير انشاء لو سمحتم ,

حتى نواصل البحث والمزيد من الفائد لنا ولكم وللجميع ان شاء الله تعالى ,

هذيب التهذيب - (4 / 119)
قلت: وقال الساجي فيه ضعف وقال ابن شاهين في الثقات ذكر ليحيى بن معين قول شعبة فقال ليس به بأس حديث البصر كان يرى الهلال قبل الناس وقال ابن عدي سلم مقل له نحو الخمسة وبهذا القدر لا يعتبر أنه صدوق أو ضعيف لا سيما إذا لم يكن فيما يرويه منكر حدثنا علان ثنا ابن أبي مريم سألت يحيى بن معين عنه فقال ثقة .

ويحيى بن معين هو :

سير أعلام النبلاء - (11 / 71)
يحيى بن معين * (خ، م، د) هو الامام الحافظ الجهبذ، شيخ المحدثين

أما ترجمة مالك بن دينار فهي كما في الطبقات الكبرى :

مالك بن دينار
ويكنى أبا يحيى مولى لامرأة من بني سامة بن لؤي وكان ثقة قليل الحديث وكان يكتب المصاحف ومات قبل الطاعون بيسير وكان الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة ‏.‏


أقول : فظهر أنهم ثقة ,

وأقول أيضا : ظهر عدم الاجماع




الرد :
لا تحتاج ان تعرف لي من هو يحيى بن معين فانا اعرف من هو

و قد نقل بن معين تضعيف ابان :
قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ضعيف .
وقال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى : ليس حديثه بشىء .
وقال عباس الدوري ، عن يحيى : قال لى عفان : قال لى أبو عوانة : جمعت أحاديث الحسن عن الناس ، ثم أتيت بها أبان بن أبى عياش ، فحدثنى بها ، قال يحيى : وأبان متروك الحديث .
قال ابن معين مرة : ليس بثقة

ثم ان مالك بن دينار سماه طاوس القراء و لم يوثق حديثه بل في الكلام الذي سبق راينا كيف انه نهره

انا اريد منك ان تاتي بقول لمالك يقول فيه عن ابان ثقة في الحديث و لن تجد لان بهذه الحالة و قوله طاوس القراء في معايير الجرح و التعديل لا يعد توثيقا

أما قول أحمد : فنحن نأخذ بما قاله هو عن مسنده وقد نقلت ذلك مرارا ولا أدري لماذا لا تقبل ما يقوله عن مسنده وتحاول نقل تضعيف المسند ,



لان المسند ليس كله صحيح و هذا اجماع السنة و الخنابلة بما فيهم و حتى احمد لم يذكر هذا بل ذكر انه نقل المشهور فكيف تتدعي كيس ما يقوله احمد :
في خصائص المسند لأبي موسى المديني (ص27): إن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال لأبيه: «ما تقول في حديث ربعي عن حذيفة؟». قال: «الذي يرويه عبد العزيز بن أبي رواد؟». قال (عبد الله): «يصح؟». قال: «لا، الأحاديث بخلافه. وقد رواه الحفاظ عن ربعي عن رجل لم يُسمّه». قال (عبد الله): «قد ذكرتَهُ في المسنَد!». فقال (أحمد): «قصدت في المسند الحديث المشهور، وتركت الناس تحت ستر الله. ولو أردت أن أقصد ما صحّ عِندي، لم أروِ هذا المسند إلا الشيء بعد الشيء. ولكنك –يا بُنَيّ– تعرف طريقتي في الحديث: لست أُخالِفُ ما فيه ضعف، إذا لم يكن في الباب شيءٌ يدفعه»

فهذا قول الامام احمد رحمه الله

و اما قولك ان الاجماع ليس موجود فقول عالم او عالمين لا يعتبر امام قول العشرات و يكون كلام مالك و حماد ( اذا اعتبرنا كلام مالك توثيقا ) شاذا و الشاذ هو كل ما خالف الاجماع و لو كانت المخالفة من عالم او عالمين و او ثلاثة حتى و ان كان العالم كبيرا فهو ليس بمعصوم و هذا المذهب عندنا اهل السنة

فالمجرحين له : احمد ووكيع و البخاري و النسائي و بن معين و ابو حاتم و ابو زرعة و بن عيينة و بن المديني و الذهبي و الجوزجاني و ابو بكر بن ابي خيثمة و عبد الله بن احمد و شعبة بن الحجاج و يزيد بن هارو و شعيب بن حرب و بن ادريس و الساجي و غيرهم و ما تركت من الاسماء هو من اجل عدم تضييع الوقت

و اذا اعتبرنا ان هناك عدد لا باس قد وثقوه (على فرض ) فان القاعدة تقول بتقديم الجرح على التعديل :

قال النووي –رحمه الله- " وإذا اجتمع فيه – أي الراوي- جرح وتعديل فالجرح مقدّم " ( التقريب )
قال السيوطي –رحمه الله- عند شرح كلامه –رحمه الله- : " ولو زاد عدد المعدل ، هذا هو الأصح عند الفقهاء والأصوليين ، ونقله الخطيب عن جمهور العلماء ، لأن مع الجارح زيادة علم لم يطلع عليها المعدل ، ولأنه مصدق للمعدل فيما أخبر به عن ظاهر حاله ، إلا أنه يخبر عن أمر باطن خفي عنه"اهـ ( التقريب 364/1)

قال النووي –رحمه الله- : " إذا اجتمع في الراوي جرح مفسّر وتعديل ، فالجمهور على أنّ الجرح مقدم ، ولو كان عدد الجارح أقول من المعدّل ، لأن مع الجارح زيادة علم "اهـ ( التقريب : 309/1)

قال الحافظ : " أطلق جماعة تقديم الجرح على التعديل ولكن محل ذلك إن صدر مبيناً. من عارف بأسبابه، لأنه إن كان غير مفسّر لم يقدح فيمن ثبتت عدالته، وإن صدر من غير عارف بالأسباب لم يعتبر به أيضاً.
فإن خلا المجروح عن تعديل قُبل الجرح فيه مجملاً غير مبين السبب إن صدر من عارف على المختار؛ لأنه إذا لم يكن فيه تعديل فهو في حيز المجهول وإعمال قول الجرح أولى من إهماله، ومال ابن الصلاح في مثل هذا إلى التوقف"اهـ (شرح النخبة ص:155)





قال العلامة حافظ الحكمي –رحمه الله : " لو تعارض جرح وتعديل قدم الجرح على المختار الذي قاله المحقّقون والجماهير ، ولا فرق بين أن يكون عدد المعدّلين أكثر أو أقل



أما في كتاب الفصول فهو يتكلم عن أخبار الآحاد وهذا ظاهر أعيد ,

قال أبو بكر رحمه الله ، وتحصيل ما روينا عنه وجملته : أنه نزل أخبار الآحاد على منازل ثلاث :
أحدها : ما يرويه عدل معروف بحمل العلم ، والضبط ، والاتفاق من غير ظهور ينكر من السلف عليه في رواية ، فيكون مقبولا ، إلا أن يجيء معارضا للأصول التي هي : الكتاب ، والسنة الثابتة ، والاتفاق . ولا يرد بقياس الأصول .
والثاني : ما يرويه من لا يعرف ضبطه وإتقانه ، وليس بمشهور بحمل العلم ، إلا أن الثقات قد حملوا عنه ، فيكون حملهم عنه تعديلا منهم له ، فخبره مقبول



وإن كان هذا المجهول من السلف ، من صحابي ، أو تابعي ، فإن عيسى قد ذكر : " أن عليا عليه السلام إنما رد خبر معقل بن سنان الأشجعي في قصة بروع بنت واشق " لأنه كان خلاف القياس عنده ، وكان سنان غير مشهور بالحفظ والرواية .
ألا ترى أنه قال : لا تقبل شهادات الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإنما رد خبره لأنه لم يكن معروفا بتحمل العلم ، ونقل الأخبار ، وقبله عبد الله بن مسعود وفرح به ، لأنه كان عنده موافقا لرأيه ، فجعل عيسى رحمه الله مذهبهما في ذلك أصلا في جواز رد رواية المجهولين من الرواة ، لمخالفتها القياس ، ونزل رواية المجهول منزلة أخبار من شك الناس في خبره ، " واتهم حفظه " على نحو ما ذكرنا من إنكار الصحابة على أبي هريرة كثرة الرواية ، ومعارضتها بالقياس .
قال أبو بكر رحمه الله ، وتحصيل ما روينا عنه وجملته : أنه نزل أخبار الآحاد على منازل ثلاث :
أحدها : ما يرويه عدل معروف بحمل العلم ، والضبط ، والاتفاق من غير ظهور ينكر - ص 136 - من السلف عليه في رواية ، فيكون مقبولا ، إلا أن يجيء معارضا للأصول التي هي : الكتاب ، والسنة الثابتة ، والاتفاق . ولا يرد بقياس الأصول .
والثاني : ما يرويه من لا يعرف ضبطه وإتقانه ، وليس بمشهور بحمل العلم ، إلا أن الثقات قد حملوا عنه ، فيكون حملهم عنه تعديلا منهم له ، فخبره مقبول ، ما لم يرده قياس الأصول ، ويسوغ به رده ، وقبوله بالاجتهاد . نحو ما ذكر عيسى من حديث : وابصة ، وابن سنان ، وسلمة بن المحبق ، ونظرائهم ، وذلك لأن حملهم العلم عنه وإن كان تعديلا منهم إياه ، إذ لم يجز أن يظن بهم : أنهم نقلوا عن غير عدل ، فليس في تعديلهم إياه ما يوجب وقوع الحكم منهم بضبطه وإتقانه .
وهذان الأمران مما يحتاج إليهما في صحة النقل - [ شروطه ] - : أعني العدالة ، والضبط لما نقل , فإذا لم يثبت عندنا ضبط الراوي لما رواه ، ولم يثبت عدالته - جاز لنا النظر والاجتهاد في ( قبول روايته ) وردها .

هذا النص كاملا ثم ركز على قوله الثاني

والثاني : ما يرويه من لا يعرف ضبطه وإتقانه

فالذي لا يعرف له ضبط و لا جرح هو عين المجهول و هذا تعريف المجهول اصلا

أما قول : طاووس ,

فهو مما لا يشكل عليه من أنه من ألفاظ المديح العال للمنعوت ,

وأما الجرح فقد اثبتنا في غير مرة بأن الاجماع غير متحقق وبيناه تفصيلا ,

أما انه مقدم فهذا في المفسر لا غيره ,

ومسألة وثاقة مسند احمد فحن نأخذ قوله ونترك ما سواه ولا يهمنا ما سواه فهو الحجة على قوله لا سواه ,

و لا ننسى مسألة التكثر ففيها الفوائد الجسام ,

وأما آخر ما ذكرته فقد ذكرنا مرارا وتكرارا ونقلنا من المصدر من انه قسم من منازل أخبار الاحاد وهذا واضح جدا فلا ينبغي الخوض فيه ,

وهنا أضيف من موسوعة رجال الزيدية ,

موسوعة رجال الزيدية - (1 / 1)
أبان بن أبي عياش
أبو إسماعيل مولى عبد قيس، واسم أبي عياش: دينار، وقيل: فيروز البصري العبدي. من مشاهير المحدثين، قال في الجداول: <كان أبان من العباد الذي يسهر الليل بالقيام، ويطور النهار بالصيام، أكثر من رواية فضائل الآل فلذلك ضُعّف .وفي طبقات الزيديه: <وثقة المؤيد باللّه>.توفي سنة (140) .
عده أبو عبداللّه العلوي في من روى عن الإمام زيد بن علي عليه السلام من التابعين، وروى بإسناده إلى أبان بن أبي عياش أنه قال: <رأيت الإمام أبا الحسين زيد بن علي عليه السلام، وأبا جعفر، وعبداللّه بن الحسن، وجعفر بن محمد، يستلمون الحجر في كل طواف. وذكر الإمام القاسم بن محمد أنه يروى عن الإمام زيد عليه السلام.

الجداول الصغرى مختصر الطبقات الكبرى - (1 / 91)
(5 ل ن) أبان بن أبي عياش فيروز عن أنس وسعيد بن جبير والحسن ومجاهد وخلق، وعنه محمد بن فضيل وابن طهمان، وإسرائيل، وخلق كان أبان من العباد الذي يسهر الليل بالقيام ويطوي النهار بالصيام، أكثر من رواية فضائل الآل، فلذلك ضعف روى له أبو داود، قال مولانا وثقه المؤيد بالله، توفي في حدود الأربعين ومائة.

فهو مما لا يشكل عليه من أنه من ألفاظ المديح العال للمنعوت ,



مدح الرجل لدينه لا يعني وثاقته في مصطلح الجرح و التعديل و مدحه كان لقراءته فقد خصص المدخ للقراءة فلم تعمم

وأما الجرح فقد اثبتنا في غير مرة بأن الاجماع غير متحقق وبيناه تفصيلا ,



لم تثبت و لم تبين ذلك ففهمك للاجماع اصلا خاطئ اذ انك تعتبر الاجماع هو ما لا يعارضه قول او اثنين و الحقيقة ان الاجماع معناه هو اتفاق اكثر اهل العلم لا بالضرورة كلهم او على الاقل اتفاق معظمهم و ما عارضه من قول او اثنين هو شاذ
فراجع مصطلات الجرح و التعديل لتتعرف اكثر


أما انه مقدم فهذا في المفسر لا غيره ,



و تفسيره وقع لقوله انه اختلط كلامه عن الحسن البصري و لما قال شعبة من انه يكذب فالجرح هنا مفسر لا مناص


ومسألة وثاقة مسند احمد فحن نأخذ قوله ونترك ما سواه ولا يهمنا ما سواه فهو الحجة على قوله لا سواه ,


و ممن انا اخذت !!!

هذا كلام احمد بنفسه :
فقال (أحمد): «قصدت في المسند الحديث المشهور، وتركت الناس تحت ستر الله. ولو أردت أن أقصد ما صحّ عِندي، لم أروِ هذا المسند إلا الشيء بعد الشيء. ولكنك –يا بُنَيّ– تعرف طريقتي في الحديث: لست أُخالِفُ ما فيه ضعف، إذا لم يكن في الباب شيءٌ يدفعه»

فهذا كلام احمد و ليس كلام غيره

وأما آخر ما ذكرته فقد ذكرنا مرارا وتكرارا ونقلنا من المصدر من انه قسم من منازل أخبار الاحاد وهذا واضح جدا فلا ينبغي الخوض فيه



نعم صدقت لا يمكن الخوض فيه اذ تبين مرارا و تكرارا اان المقصود مما استدللت به هي رواية الاحاد عن المجهول :

والثاني : ما يرويه من لا يعرف ضبطه وإتقانه

هذا كلام الزيدية و لا حجة لكلام الزيدية علينا

و ان اردت ان تستدل بكلام غيرنا علينا فاستدل بما ذكره علماؤك عنه :

رجال إبن داود - رقم الصفحة : ( 106 و 225 و 249 ):

- أم بروايتنا فهي بالسند الضعيف فقد رواها صاحب بحار الأنوار ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم ، عن سليم إبن قيس والإشكال في الشخص الذي روى ، عن سليم وهو أبان قال إبن أبي داود الحلي : ( سليم بن قيس صاحب الكتاب الهلالي ... ( غض ) ــ أي الغضائري ــ كتابه موضوع ).

- وقال في ترجمة أبان بن عياش : ( ضعيف ، قيل أنه وضع كتاب سليم بن قيس ).

- وقال سليم بن قيس الهلالي ينسب إليه الكتاب المشهور وهو موضوع ـ ثم قال : ـ ( رغض ) ـ أي الغضائري ـ لم يرو عنه إلاّ أبان بن أبي عياش وفي الكتاب مناكير مشتهرة وما أظنه إلاّ موضوعاً ).


لعلامة الحلي - خلاصة الأقوال - رقم الصفحة : ( 83 و 206 و 207 )

- قال الحلي : وقد ذكرنا له إبن عقدة في رجال أمير المؤمنين (ع) أحاديث عنه والكتاب موضوع لا مرية فيه وعلى ذلك علامات تدل على ما ذكرناه.

- وقال في ترجمته لأبان ( تابعي ضعيف جداًًً روى ، عن أنس بن مالك وروى ، عن الحسين (ع) لا يلتفت إليه ).

- وقال في ترجمته : ( والأقوى عندي التوقف فيما يرويه لشهادة إبن الغضائري عليه بالضعف ).

- وكذا قال : شيخنا الطوسي ( ره ) في كتاب الرجال قال : ضعيف ).



محمد علي إلأردبيلي - جامع الرواة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 9 و 374 ):

- وقال إلأردبيلي : ( أبان بن أبي عياش تابعي ضعيف ).



سيد علي البروجردي - طرائف المقال : - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 7 ):

6556 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ضعيف ( ين قر ق وزاد صه ، عن غض ) روى ، عن أنس بن مالك ، روى ، عن ين (ع) لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه.



لشيخ مرتضى الحائري - الخمس - رقم الصفحة : ( 646 )

- وأما الثاني فلان أبان بن أبي عياش مرمي بالضعف وبجعل كتاب سليم ، والله العالم.



مولى محمد سالح المازندراني - شرح أصول الكافي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 139 / 307 ):

- ( عن أبان بن أبي عياش ) بالشين المعجمة ، قال إبن الغضائري : هو ضعيف ، وقال : السيد علي بن أحمد : إنه كان فاسد المذهب ثم رجع ، وكان سبب تعريفه هذا الأمر سليم بن قيس.

- ( عن أبان بن أبي عياش ) بالعين المهملة والشين المعجمة ، وإسم أبي عياش فيروز بالفاء المفتوحة والياًء الساكنة المنقطة تحتها نقطتين وبعدها راء وبعدا لواو زاي وأنه تابعي ضعيف روى ، عن أنس إبن مالك وعن علي بن الحسين (ع) لا يلتفت إليه وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه هكذا نقله العلامة ، عن إبن الغضائري ، وكذا قال : قال شيخنا الطوسي ( رحمه الله ) في كتاب الرجال : إنه ضعيف.



الشيخ الطوسي - الغيبة - رقم الصفحة : ( 137 ):

- أبان بن أبي عياش ، ( هامش ) - عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد والباقر والصادق (ع) قائلاً : أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ، ضعيف ، بصري.


لشيخ الطوسي - رجال الطوسي - رقم الصفحة : ( 126 ):

- [ 1264 ] 36 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ، ضعيف.


لشيخ الأميني - الغدير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 277 ):

- وهذا أبان بن أبي عياش رجل صالح كان من العباد ، وهو كذّاب.


العلامة الحلي - خلاصة الأقوال - رقم الصفحة : ( 325 ):

- [ ] 3 - أبان بن أبي عياش - بالعين غير المعجمة ، والشين المعجمة - وإسم أبي عياش ، فيروز - بالفاء المفتوحة ، والياًء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة ، وبعدها راء ، وبعد الواو زاي - تابعي ضعيف جداًً ، روى ، عن أنس بن مالك ، وروى ، عن علي بن الحسين (ع) لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه ، هكذا قاله إبن الغضائري.


علي أكبر غفاري - دراسات في علم الدراية - رقم الصفحة : ( 233 / 266 )

- ( هامش ) - وقال الشيخ أبان بن أبى عياش ضعيف.

- المتهمون بالكذب أو الوضع أو التخليط أو التدليس ، والذين يجب التبين في نبئهم عملاًَ بكريمة : إن جاء كم فاسق بنبأ فتبينوا ، والمشهورون منهم هؤلاء أبان بن أبي عياش أبو إسماعيل البصري إتهم بوضع كتاب سليم بن قيس ، وتقدم الكلام فيه. ( صه ).


لشيخ علي الكوراني العاملي - معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 564 )

- أبان بن أبي عياش ، وهو متروك.




لشيخ حسن صاحب المعالم - التحرير الطاووسي - رقم الصفحة : ( 253 ):

- أما طعنه في أبان بن أبى عياش فقد ورد في رجال العلامة أيضاًً في : 206 رقم 3 فقال : تابعي ، ضعيف جداًً ، روى ، عن أنس بن مالك ، وروى ، عن علي بن الحسين (ع) لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه.

- ثم أن الشيخ الطوسى قد ضعف أبان بن أبى عياش في رجاله : 106 رقم 36 عند ذكره له في أصحاب الباقر (ع).



التفرشي - نقد الرجال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 39 )

10 / 2 - أبان بن أبي عياش فيروز : تابعي ضعيف ، من أصحاب علي بن الحسين والباقر والصادق (ع) رجال الشيخ ، تابعي ، روى ، عن أنس بن مالك ، وروى ، عن علي بن الحسين (ع) ضعيف لا يلتفت إليه.


محمد علي إلأردبيلي - جامع الرواد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 9 )

- أبان بن أبي عياش فيروز تابعي ضعيف [ ين. قر. ق ] وزاد [ صه ] ، عن [ غض ] روى ، عن أنس بن مالك وروى ، عن علي بن الحسين (ع) لا يلتفت إليه وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قس إليه.

السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 1 / 9 ) - رقم الصفحة : ( 129 / 235 ):

22 - أبان بن أبي عياش فيروز : عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد والباقر والصادق (ع) وقال : - عند ذكره في أصحاب الباقر (ع) تابعي ضعيف ، وعند ذكره في أصحاب الصادق (ع) : البصري تابعي. وقال إبن الغضائري : أبان بن أبي عياش - وإسم عياش هارون - تابعي ، روى ، عن أنس بن مالك ، وروى ، عن علي بن الحسين (ع) ضعيف لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه.

- الوجه الثالث : أن راوي كتاب سليم بن قيس أبان بن أبي عياش وهو ضعيف ، وإبراهيم بن عمر الصنعاني وقد ضعفه إبن الغضائري ، فلا يمكن الإعتماد على كتاب سليم بن قيس.


عبد الحسين الشبستري - أصحاب الإمام الصادق (ع) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 ):

- [ إبن أبي عياش ] أبو إسماعيل أبان إبن أبي عياش فيروز ، وقيل دينار البصري ، العبدي ، مولى عبد القيس ، محدث إمامي تابعي ضعيف الحديث ، وإليه ينسب وضع كتاب سليم بن قيس ، ضعفه العامة.




و للمعلومة فان تضعيفه كان لكذبه على النبي صلى الله عليه وسلم و كذا قال شعبة و قول شعبة حجة علينا :

قال سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد قال : جاءنى أبان بن أبى عياش فقال :أحب أن تكلم شعبة أن يكف عنى قال : فكلمته فكف عنه أياما ثم أتانى في الليل فقال : إنه لا يحل الكف عنه إنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

و اما القول ان تضعيف الرجل كان لحبه لاهل البيت فهذه حجتكم في كل الضعفاء , وفي كل موضوع و لكنكم لا تقرؤون كلام اهل الحديث فيهم