إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل ذهب موسى الى ميقات ربه لوحده ؟ سؤال يمس عقيدة الشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
    اي شراك ياشيخ
    انت عندك عقيدة واحدة ام عقيدتين واحدة ظاهرة والاخرى باطنة يا شيخ؟
    انت عندك عقيدة واحدة ياشيخ وسؤالي واضح لا شراك
    فان كنت واثق من عقيدتك ومؤمن بها على يقين وليس على تقليد الاباء فما عليك سوى ان تجيب على السؤال

    انت في عقيدتك هل ذهب موسى لوحده لميقات الواح التوراة ام ذهب معه اخرين؟
    جوابك بحسب عقيدتك مع الدليل
    فهل تجد في ذلك صعوبة عليك

    ما عندنا شيء نخفيه في عقيدتنا
    ولكن من طبيعة السؤال السليم ان يطرح بوضوح وشفافية لا ان يطرح بميوعة ومطاطية حتى اذا تمت الاجابة عنه قال السائل ما هذا قصدت فهذا ليس بالحوار العلمي النافع
    فليتك ان كنت تبغي حوارا علميا ان تطرح سؤالك بوضوح فتقول
    باي عقيدة شيعية تريد ان تطعن حتى تتم الاجابة عليك

    تعليق


    • #62
      سؤال اطرحه الى صاحب الموضوع وارجو ان لا يهرب منه
      هل اتخذ بنو اسرائيل العجل بعد الميقات ام قبل الميقات ؟؟؟ بعبارة اخرى هل اتخذ بنو اسرائيل العجل بعد ان اخذتهم الصاعقة ام لا؟!!! ان اجبت عن هذا السؤال تنحل عقدتك المستشرية في دماغك

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون
        سؤال اطرحه الى صاحب الموضوع وارجو ان لا يهرب منه
        هل اتخذ بنو اسرائيل العجل بعد الميقات ام قبل الميقات ؟؟؟ بعبارة اخرى هل اتخذ بنو اسرائيل العجل بعد ان اخذتهم الصاعقة ام لا؟!!! ان اجبت عن هذا السؤال تنحل عقدتك المستشرية في دماغك
        لا يرد السؤال بسؤال الا من كان على يقين ان حجته مفلسة وعقيدته غير موثوق منها

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
          لا يرد السؤال بسؤال الا من كان على يقين ان حجته مفلسة وعقيدته غير موثوق منها

          لماذا انت خائف من الاجابة
          اجب عن السؤال وسنحل اشكالك
          ام انه تبين لك ان القران سوف يهدم ما بناه شيطانك؟؟

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة حميد الغانم
            كرررررررررررررررررررررررررما
            1- ضع الرواية كاملة وهو مجلس الامام الرضا
            مع انه اخبرتك من اوائل المشاركات ان ما تريده موجود في مجلس الرضا فتنبه

            انما انت مفلس وانت لاتعلم شيءعن الرواية الكاملة لانني نقلت منها فقط مايتعلق من الرواية بموسى وباقي الرواية تتحدث عن بقية الانبياء
            فما فائدة ايراد الرواية كاملة
            ومع ذلك ساورد الرواية لاثبت انك مفلس
            -

            التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 417
            1 - حدثنا أبو محمد جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي ثم الإيلاقي رضي الله عنه ، قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن علي بن صدقة القمي ، قال : حدثني أبو عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الأنصاري الكجي ، قال : حدثني من سمع الحسن بن محمد النوفلي ثم الهاشمي ، يقول : لما قدم علي بن موسى الرضا عليهما السلام ، إلى المأمون أمر الفضل بن سهل أن يجمع له أصحاب المقالات مثل الجاثليق و رأس الجالوت ورؤساء الصابئين والهربذ الأكبر وأصحاب زردهشت وقسطاس الرومي ( 1 ) والمتكلمين ليسمع كلامه وكلامهم ، فجمعهم الفضل بن سهل ، ثم أعلم المأمون باجتماعهم ، فقال : أدخلهم علي ، ففعل ، فرحب بهم المأمون ، ثم قال لهم : إني إنما جمعتكم لخير ، وأحببت أن تناظروا ابن عمي هذا المدني القادم علي ، فإذا كان بكره فاغدوا علي ولا يتخلف منكم أحد ، فقالوا : السمع والطاعة يا أمير المؤمنين نحن مبكرون إن شاء الله . قال الحسن بن محمد النوفلي : فبينا نحن في حديث لنا عند أبي الحسن الرضا عليه السلام إذ دخل علينا ياسر الخادم وكان يتولى أمر أبي الحسن عليه السلام فقال : يا سيدي إن أمير المؤمنين يقرئك السلام فيقول : فداك أخوك إنه اجتمع إلي أصحاب المقالات وأهل الأديان والمتكلمون من جميع الملل فرأيك في البكور علينا إن أحببت كلامهم ( 1 ) وإن كرهت كلامهم فلا تتجشم ( 2 ) وإن أحببت أن نصير إليك خف ذلك علينا ، فقال أبو الحسن عليه السلام : أبلغه السلام وقل له : قد علمت ما أردت ، وأنا صائر إليك بكرة إن شاء الله . قال الحسن بن محمد النوفلي : فلما مضى ياسر التفت إلينا ، ثم قال لي : يا نوفلي أنت عراقي ورقة العراقي غير غليظة ( 3 ) فما عندك في جمع ابن عمك علينا ذ أهل الشرك وأصحاب المقالات ؟ فقلت : جعلت فداك يريد الامتحان ويحب أن يعرف ما عندك ، ولقد بنى على أساس غير وثيق البنيان وبئس والله ما بني ، فقال لي : وما بناؤه في هذا الباب ؟ قلت : إن أصحاب البدع والكلام خلاف العلماء ، وذلك أن العالم لا ينكر غير المنكر ، وأصحاب المقالات والمتكلمون وأهل الشرك أصحاب إنكار ومباهتة ، وإن احتججت عليهم أن الله واحد قالوا : صحح وحدانيته ، وإن قلت : إن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رسول الله قالوا : أثبت رسالته ، ثم يباهتون الرجل وهو يبطل عليهم بحجته ، ويغالطونه حتى يترك قوله ، فاحذرهم جعلت فداك ، قال : فتبسم عليه السلام ثم قال : يا نوفلي أتخاف أن يقطعوا علي حجتي ؟ ( 1 ) قلت : لا والله ما خفت عليك قط وإني لأرجو أن يظفرك الله بهم إن شاء الله ، فقال لي : يا نوفلي أتحب أن تعلم متى يندم المأمون ، قلت : نعم ، قال : إذا سمع احتجاجي على أهل التوراة بتوراتهم وعلى أهل الإنجيل بإنجيلهم وعلى أهل الزبور بزبورهم وعلى الصابئين بعبرانيتهم وعلى الهرابذة بفارسيتهم وعلى أهل الروم بروميتهم وعلى أصحاب المقالات بلغاتهم ، فإذا قطعت كل صنف ودحضت حجته وترك مقالته ورجع إلى قولي علم المأمون أن الموضع الذي هو بسبيله ليس هو بمستحق له ، فعند ذلك تكون الندامة منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . فلما أصبحنا أتانا الفضل بن سهل فقال له : جعلت فداك ابن عمك ينتظرك ، وقد اجتمع القوم فما رأيك في إتيانه ، فقال له الرضا عليه السلام : تقدمني فإني صائر إلى ناحيتكم إن شاء الله ، ثم توضأ عليه السلام وضوء الصلاة وشرب شربة سويق وسقانا منه ، ثم خرج وخرجنا معه حتى دخلنا على المأمون ، فإذا المجلس غاص بأهله ومحمد بن جعفر في جماعة الطالبيين والهاشميين ، والقواد حضور ، فلما دخل الرضا عليه السلام قام المأمون وقام محمد بن جعفر وقام جميع بني هاشم ، فما زالوا وقوفا والرضا عليه السلام جالس مع المأمون حتى أمرهم بالجلوس ، فلم يزل المأمون مقبلا عليه يحدثه ساعة . ثم التفت إلى جاثليق ، فقال : يا جاثليق هذا ابن عمي علي بن موسى - ابن جعفر وهو من ولد فاطمة بنت نبينا ، وابن علي بن أبي طالب عليهم السلام فأحب أن تكلمه وتحاجه وتنصفه ، فقال الجاثليق ، يا أمير المؤمنين كيف أحاج رجلا يحتج علي بكتاب أنا منكره ونبي لا أو من به . فقال له الرضا عليه السلام : يا نصراني فإن احتججت عليك بإنجيلك أتقر به ؟ ! قال الجاثليق : وهل أقدر على دفع ما نطق به الإنجيل ؟ نعم والله أقر به على رغم أنفي ، فقال له الرضا عليه السلام : سل عما بدا لك وافهم الجواب ، قال الجاثليق : ما تقول في نبوة عيسى عليه السلام وكتابه هل تنكر منهما شيئا ؟ قال الرضا عليه السلام : أنا مقر بنبوة عيسى وكتابه وما بشر به أمته وأقر به الحواريون ، وكافر بنبوة كل عيسى لم يقر بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم و بكتابه ولم يبشر به أمته ، قال الجاثليق : أليس إنما تقطع الأحكام بشاهدي عدل ؟ قال : بلى ، قال : فأقم شاهدين من غير أهل ملتك على نبوة محمد ممن لا تنكره النصرانية وسلنا مثل ذلك من غير أهل ملتنا ، قال الرضا عليه السلام : الآن جئت بالنصفة يا نصراني ، ألا تقبل مني العدل المقدم عند المسيح عيسى بن مريم ، قال الجاثليق : ومن هذا العدل ؟ سمه لي ، قال : ما تقول في يوحنا الديلمي ؟ قال : بخ بخ ذكرت أحب الناس إلى المسيح ، قال : فأقسمت عليك هل نطق الإنجيل أن يوحنا قال : إن المسيح أخبرني بدين محمد العربي وبشرني به أنه يكون من بعده فبشرت به الحواريين فآمنوا به ؟ ! قال الجاثليق : قد ذكر ذلك يوحنا عن المسيح وبشر بنبوة رجل وبأهل بيته ووصيه ، ولم يلخص متى يكون ذلك ولم يسم لنا القوم فنعرفهم ، قال الرضا عليه السلام : فأن جئناك بمن يقرء الإنجيل فتلا عليك ذكر محمد وأهل بيته وأمته أتؤمن به ؟ ! قال : سديدا ، قال الرضا عليه السلام لقسطاس الرومي : كيف حفظك للسفر الثالث من الإنجيل ؟ قال : ما أحفظني له ، ثم التفت إلى رأس الجالوت فقال له : ألست تقرء الإنجيل ؟ ! قال : بلى لعمري قال : فخذ على السفر الثالث ، فإن كان فيه ذكر محمد وأهل بيته وأمته سلام الله عليهم فاشهدوا لي وإن لم يكن فيه ذكره فلا تشهدوا لي ، ثم قرأ عليه السلام السفر الثالث حتى إذا بلغ ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقف ، ثم قال : يا نصراني إني أسألك بحق المسيح وأمه أتعلم أني عالم بالإنجيل ؟ ! قال : نعم ، ثم تلا علينا ذكر محمد وأهل بيته وأمته ، ثم قال : ما تقول يا نصراني هذا قول عيسى بن مريم ؟ ! فإن كذبت ما ينطق به الإنجيل فقد كذبت عيسى و موسى عليهما السلام ، ومتى أنكرت هذا الذكر وجب عليك القتل لأنك تكون قد كفرت بربك ونبيك وبكتابك ، قال الجاثليق : لا أنكر ما قد بان لي في الإنجيل وإني لمقر به ، قال الرضا عليه السلام : اشهدوا على إقراره . ثم قال : يا جاثليق سل عما بدا لك ، قال الجاثليق : أخبرني عن حواري عيسى بن مريم كم كان عدتهم ؟ وعن علماء الإنجيل كم كانوا ؟ قال الرضا عليه السلام : على الخبير سقطت ، أما الحواريون فكانوا اثني عشر رجلا ، وكان أفضلهم وأعلمهم ألوقا ( 1 ) وأما علماء النصارى فكانوا ثلاثة رجال : يوحنا الأكبر بأج ، ويوحنا بقرقيسيا ، ويوحنا الديلمي بزجان ( 2 ) وعنده كان ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكر أهل بيته وأمته وهو الذي بشر أمة عيسى وبني إسرائيل به . ثم قال عليه السلام : يا نصراني والله إنا لنؤمن بعيسى الذي آمن بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وما ننقم على عيسا كم شيئا إلا ضعفه وقلة صيامه وصلاته ، قال الجاثليق : أفسدت والله علمك وضعفت أمرك ، وما كنت ظننت إلا أنك أعلم أهل الإسلام ، قال الرضا عليه السلام : وكيف ذلك ؟ ! قال الجاثليق : من قولك : إن عيسا كم كان ضعيفا قليل الصيام قليل الصلاة ، وما أفطر عيسى يوما قط ولا نام بليل قط . وما زال صائم الدهر ، قائم الليل ، قال الرضا عليه السلام : فلمن كان يصوم ويصلي ؟ ! قال : فخرس الجاثليق وانقطع . قال الرضا عليه السلام : يا نصراني إني أسألك عن مسألة ، قال : سل فإن كل عندي علمها أجبتك ، قال الرضا عليه السلام : ما أنكرت أن عيسى كان يحيى الموتى بإذن الله عز وجل ، قال الجاثليق : أنكرت ذلك من قبل أن من أحيى الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص فهو رب مستحق لأن يعبد ( 1 ) قال الرضا عليه السلام : فإن اليسع قد صنع مثل ما صنع عيسى ( 2 ) مشى على الماء وأحيى الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص فلم يتخذه أمته ربا ولم يعبده أحد من دون الله عز وجل ، ولقد صنع حزقيل النبي عليه السلام ( 3 ) مثل ما صنع عيسى بن مريم عليه السلام فأحيا خمسة وثلاثين ألف رجل من بعد موتهم بستين سنة ، ثم التفت إلى رأس الجالوت فقال له : يا رأس الجالوت أتجد هؤلاء في شباب بني إسرائيل في التوراة ؟ ! اختارهم بخت نصر من سبي بني إسرائيل حين غزا بيت المقدس ثم انصرف بهم إلى بابل فأرسله الله عز وجل إليهم فأحياهم ( 4 ) هذا في التوراة لا يدفعه إلا كافر منكم ( 1 ) قال رأس الجالوت : قد سمعنا به و عرفناه ، قال : صدقت ، ثم قال عليه السلام : يا يهودي خذ على هذا السفر من التوراة فتلا عليه السلام علينا من التوراة آيات ، فأقبل اليهودي يترجح لقراءته ويتعجب ( 2 ) ثم أقبل على النصراني فقال : يا نصراني أفهؤلاء كانوا قبل عيسى أم عيسى كان قبلهم ؟ ! قال : بل كانوا قبله ، قال الرضا عليه السلام : لقد اجتمعت قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسألوه أن يحيي لهم موتاهم ، فوجه معهم علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له : اذهب إلى الجبانة فناد بأسماء هؤلاء الرهط الذين يسألون عنهم بأعلى صوتك يا فلان و يا فلان ويا فلان يقول لكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله : قوموا بإذن الله عز وجل ، فقاموا ينفضون التراب عن رؤوسهم ، فأقبلت قريش تسألهم عن أمورهم ، ثم أخبروهم أن محمد قد بعث نبيا ، وقالوا : وددنا أنا أدركناه فنؤمن به ولقد أبرأ الأكمه و الأبرص والمجانين وكلمه البهائم والطير والجن والشياطين ولم نتخذه
            ربا من دون الله عز وجل ، ولم ننكر لأحد من هؤلاء فضلهم ، فمتى اتخذتم عيسى ربا جاز لكم أن تتخذوا اليسع وحزقيل ربا لأنهما قد صنعا مثل ما صنع عيسى من إحياء الموتى ، وغيره أن قوما من بني إسرائيل هربوا من بلادهم من الطاعون وهم ألوف حذر الموت فأماتهم الله في ساعة واحدة ، فعمد أهل تلك القرية فحظروا عليهم حظيرة فلم يزالوا فيها حتى نخرت عظامهم وصاروا رميما ، فمر بهم نبي من أنبياء بني إسرائيل فتعجب منهم ومن كثرة العظام البالية ، فأوحى الله إليه أتحب أن أحييهم لك فتنذرهم ؟ قال : نعم يا رب ، فأوحى الله عز وجل إليه أن نادهم ، فقال : أيتها العظام البالية قومي بإذن الله عز وجل فقاموا أحياء أجمعون ينفضون التراب عن رؤوسهم ( 1 ) . ثم إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن حين أخذ الطيور وقطعهن قطعا ثم وضع على كل جبل منهن جزءا ثم ناديهن فأقبلن سعيا إليه ، ثم موسى بن عمران وأصحابه والسبعون الذين اختارهم صاروا معه إلى الجبل فقالوا له : إنك قد رأيت الله سبحانه فأرناه كما رأيته ، فقال لهم : إني لم أره ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ، فأخذتهم الصاعقة فاحترقوا عن آخرهم وبقي موسى وحيدا ، فقال : يا رب اخترت سبعين رجلا من بني إسرائيل فجئت بهم وأرجع وحدي ، فكيف يصدقني قومي بما أخبرهم به ، فلو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أفتهلكنا بما فعل السفهاء منا ، فأحياهم الله عز وجل من بعد موتهم ، وكل شئ ذكرته لك من هذا لا تقدر على دفعه لأن التوراة والإنجيل والزبور والفرقان قد نطقت به ، فإن كان كل من أحيى الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص والمجانين يتخذ ربا من دون الله فاتخذ هؤلاء كلهم أربابا ، ما تقول يا نصراني ؟ ! قال الجاثليق : القول قولك ولا إله إلا الله . ثم التفت عليه السلام إلى رأس الجالوت فقال : يا يهودي أقبل علي أسألك بالعشر الآيات التي أنزلت على موسى بن عمران عليه السلام هل تجد في التوراة مكتوبا نبأ محمد وأمته : إذا جاءت الأمة الأخيرة أتباع راكب البعير يسبحون الرب جدا جدا تسبيحا جديدا في الكنائس الجدد ، فليفرغ بنوا إسرائيل إليهم وإلى ملكهم لتطمئن قلوبهم ، فإن بأيديهم سيوفا ينتقمون بها من الأمم الكافرة في أقطار الأرض ، هكذا هو في التوراة مكتوب ؟ ! قال رأس الجالوت : نعم إنا لنجده كذلك ، ثم قال : للجاثليق : يا نصراني كيف علمك بكتاب شعيا ؟ قال : أعرفه حرفا حرفا ، قال الرضا عليه السلام لهما : أتعرفان هذا من كلامه : ( يا قوم إني رأيت صورة راكب الحمار لابسا جلابيب النور ، ورأيت راكب البعير ضوؤه مثل ضوء القمر ) ؟ فقالا : قد قال ذلك شعيا ، قال الرضا عليه السلام : يا نصراني هل تعرف في الإنجيل قول عيسى : إني ذاهب إلى ربي وربكم والفارقليطا جاء ( 1 ) هو الذي يشهد لي بالحق كما شهدت له ، وهو الذي يفسر لكم كل شئ ، وهو الذي يبدي فضائح الأمم ، وهو الذي يكسر عمود الكفر ؟ فقال الجاثليق : ما ذكرت شيئا مما في الإنجيل إلا ونحن مقرون به ، فقال : أتجد هذا في الإنجيل ثابتا يا جاثليق ؟ ! قال : نعم . قال الرضا عليه السلام : يا جاثليق ألا تخبرني عن الإنجيل الأول حين افتقدتموه عند من وجدتموه ومن وضع لكم هذا الإنجيل ؟ قال له : ما افتقدنا الإنجيل إلا يوما واحدا حتى وجدنا غضا طريا فأخرجه إلينا يوحنا ومتى ، فقال الرضا عليه السلام : ما أقل معرفتك بسر الإنجيل وعلمائه ، فإن كان كما تزعم فلم اختلفتم في الإنجيل ( 2 ) إنما وقع الاختلاف في هذا الإنجيل الذي في أيديكم اليوم ( 3 ) فلو كان على العهد الأول لم تختلفوا فيه ، ولكني مفيدك علم ذلك ، اعلم أنه لما افتقد الإنجيل الأول اجتمعت النصارى إلى علمائهم فقالوا لهم : قتل عيسى بن مريم عليه السلام وافتقدنا الإنجيل وأنتم العلماء فما عندكم ؟ فقال لهم ألوقا ومر قابوس : إن الإنجيل في صدورنا ، ونحن نخرجه إليكم سفرا سفرا في كل أحد ، فلا تحزنوا عليه ولا تخلوا الكنائس ، فإنا سنتلوه عليكم في كل أحد سفرا سفرا حتى نجمعه لكم كله ، فقعد ألوقا ومر قابوس ( 4 ) ويوحنا ومتى ووضعوا لهم هذا الإنجيل بعد ما افتقدتم الإنجيل الأول ، وإنما كان هؤلاء الأربعة تلاميذ التلاميذ الأولين ، أعلمت ذلك ؟ قال الجاثليق : أما هذا فلم أعلمه وقد علمته الآن ، وقد بان لي من فضل علمك بالإنجيل ( 5 ) وسمعت أشياء مما علمته شهد قلبي أنها حق فاستزدت كثيرا من الفهم . فقال له الرضا عليه السلام : فكيف شهادة هؤلاء عندك ؟ قال : جائزة ، هؤلاء علماء الإنجيل وكل ما شهدوا به فهو حق ، فقال الرضا عليه السلام للمأمون ومن حضره من أهل بيته ومن غيرهم : اشهدوا عليه ، قالوا : قد شهدنا ، ثم قال للجاثليق : بحق الابن وأمه هل تعلم أن متى قال : ( إن المسيح هو ابن داود بن إبراهيم بن إسحاق بن يعقوب بن يهودا بن حضرون ( 1 ) ) ، وقال مرقابوس في نسبة عيسى بن - مريم : ( إنه كلمة الله أحلها في جسد الآدمي فصارت إنسانا ) ، وقال ألوقا : ( إن عيسى ابن مريم وأمه كانا إنسانين من لحم ودم فدخل فيهما روح القدس ) ؟ ( 2 ) ثم إنك تقول من شهادة عيسى على نفسه : حقا أقول لكم يا معشر الحواريين : إنه لا يصعد إلى السماء إلا ما نزل منها ( 3 ) إلا راكب البعير خاتم الأنبياء فإنه يصعد إلى السماء وينزل ، فما تقول في هذا القول ؟ قال الجاثليق : هذا قول عيسى لا ننكره قال الرضا عليهما السلام ، : فما تقول في شهادة ألوقا ومر قابوس ومتى على عيسى وما نسبوه إليه ؟ ( 4 ) قال الجاثليق : كذبوا على عيسى ، قال الرضا عليه السلام : يا قوم أليس قد زكاهم وشهد أنهم علماء الإنجيل وقولهم حق ؟ ! فقال الجاثليق : يا عالم المسلمين ( 1 ) أحب أن تعفيني من أمر هؤلاء ، قال الرضا عليه السلام : فإنا قد فعلنا ، سل يا نصراني عما بدا لك ، قال الجاثليق : ليسألك غيري ، فلا وحق المسيح ما ظننت أن في علماء المسلمين مثلك . فالتفت الرضا عليه السلام إلى رأس الجالوت فقال له : تسألني أو أسألك ؟ قال : بل أسألك ، ولست أقبل منك حجة إلا من التوراة أو من الإنجيل أو من زبور داود أو مما في صحف إبراهيم وموسى ( 2 ) فقال الرضا عليه السلام : : تقبل مني حجة إلا بما تنطق به التوراة على لسان موسى بن عمران والإنجيل على لسان عيسى بن مريم و الزبور على لسان داود ، فقال رأس الجالوت : من أين تثبت نبوة محمد ؟ قال الرضا عليه السلام : شهد بنبوته صلى الله عليه وآله وسلم موسى بن عمران وعيسى بن مريم وداود خليفة الله عز وجل في الأرض ، فقال له : أثبت قول موسى بن عمران ، قال الرضا عليه السلام : هل تعلم يا يهودي أن موسى أوصى بني إسرائيل فقال لهم : إنه سيأتيكم نبي هو من إخوتكم فبه فصدقوا ، ومنه فاسمعوا ، فهل تعلم أن لبني إسرائيل إخوة غير ولد إسماعيل إن كنت تعرف قرابه إسرائيل من إسماعيل والنسب الذي بينهما من قبل إبراهيم عليه السلام ؟ فقال رأس الجالوت : هذا قول موسى لا ندفعه ، فقال له الرضا عليه السلام : هل جاءكم من إخوة بني إسرائيل نبي غير محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟ ! قال : لا ، قال الرضا عليه السلام : أوليس قد صح هذا عندكم ؟ ! قال : نعم ، ولكني أحب أن تصححه لي من التوراة ، فقال له الرضا عليه السلام : هل تنكر أن التوراة تقول لكم : جاء النور من جبل طور سيناء ، وأضاء لنا من جبل ساعير ( 3 ) واستعلن علينا من جبل فاران ؟ قال رأس الجالوت : أعرف هذه الكلمات وما أعرف تفسيرها ، قال الرضا عليه السلام : أنا أخبرك به ، أما قوله : جاء النور من جبل طور سيناء فذلك وحي الله تبارك وتعالى الذي أنزله على موسى عليه السلام على جبل طور سيناء ، وأما قوله : وأضاء لنا من جبل ساعير فهو الجبل الذي أوحى الله عز وجل إلى عيسى بن مريم عليه السلام وهو عليه ، و أما قوله : واستعلن علينا من جبل فاران فذلك جبل من جبال مكة بينه وبينها يوم ، وقال شعيا النبي عليه السلام فيما تقول أنت وأصحابك في التوراة ( 1 ) : رأيت راكبين أضاء لهما الأرض ، أحدهما راكب على حمار والآخر على جمل ، فمن راكب الحمار ومن راكب الجمل ؟ ! قال رأس الجالوت : لا أعرفهما فخبرني بهما ، قال عليه السلام : أما راكب الحمار فعيسى بن مريم ، وأما راكب الجمل فمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ، أتنكر هذا من التوراة ؟ ! قال : لا ما أنكره ، ثم قال الرضا عليه السلام : هل تعرف حيقوق النبي ( 2 ) قال : نعم إني به لعارف ، قال عليه السلام : فإنه قال وكتابكم ينطق به : جاء الله بالبيان من جبل فاران ، وامتلئت السماوات من تسبيح أحمد وأمته ، يحمل خيله في البحر كما يحمل في البر ، يأتينا بكتاب جديد بعد خراب بيت المقدس - يعني بالكتاب القرآن - أتعرف هذا وتؤمن به ؟ قال رأس الجالوت : قد قال ذلك حيقوق عليه السلام ولا ننكر قوله ، قال الرضا عليه السلام : وقد قال داود في زبوره وأنت تقرء : اللهم ابعث مقيم السنة بعد الفترة ، فهل تعرف نبيا أقام السنة بعد الفترة غير محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟ ! قال رأس الجالوت : هذا قول داود نعرفه ولا ننكره ، ولكن عني بذلك عيسى ، و أيامه هي الفترة ، قال الرضا عليه السلام : جهلت ، إن عيسى لم يخالف السنة وقد كان موافقا لسنة التوراة حتى رفعه الله إليه ، وفي الإنجيل مكتوب : إن ابن البرة ذاهب والفارقليطا جاء من بعده ( 3 ) وهو الذي يخفف الآصار ، ويفسر لكم كل شئ ، ويشهد لي كما شهدت له ، أنا جئتكم بالأمثال ، وهو يأتيكم بالتأويل ،
            --------------
            ( هامش صفحة 428 ) ( 1 ) فيما اليوم بأيدي الناس أشعيا بألف في أوله ، وقد مر احتمالان في التوراة في قصة حزقيل . ( 2 ) فيما اليوم بأيدي الناس ( حبقوق ) بالباء الموحدة بعد الحاء . ( 3 ) في البحار والعيون وفي نسخة ( ه‍ ) ( البارقلطا ) بالباء الموحدة مكان الفاء .
            -------------
            أتؤمن بهذا في الإنجيل ؟ ! قال نعم لا أنكره .
            فقال له الرضا عليه السلام : يا رأس الجالوت أسألك عن نبيك موسى بن عمران ، فقال : سل ، قال : ما الحجة على أن موسى ثبتت نبوته ؟ قال اليهودي أنه جاء بما لم يجئ به أحد من الأنبياء قبله ، قال له : مثل ماذا ؟ قال مثل فلق البحر ، وقلبه العصا حية تسعى ، وضربة الحجر فانفجرت منه العيون ، وإخراجه يده بيضاء للناظرين وعلامات لا يقدر الخلق على مثلها ، قال له الرضا عليه السلام : صدقت ، إذا كانت حجته على نبوته أنه جاء بما لا يقدر الخلق على مثله أفليس كل من ادعى أنه نبي ثم جاء بما لا يقدر الخلق على مثله وجب عليكم تصديقه ؟ قال لا لأن موسى لم يكن له نظير لمكانه من ربه وقربه منه ، ولا يجب علينا الاقرار بنبوة من ادعاها حتى يأتي من الأعلام بمثل ما جاء به ، قال الرضا عليه السلام : فكيف أقررتم بالأنبياء الذين كانوا قبل موسى عليه السلام ولم يفلقوا البحر ولم يفجروا من الحجر اثنتي عشر عينا ولم يخرجوا أيديهم بيضاء مثل إخراج موسى يده بيضاء ولم يقلبوا العصا حية تسعى ؟ ! قال له اليهودي : قد خبرتك أنه متى جاؤوا على دعوى نبوتهم من الآيات بما لا يقدر الخلق على مثله ولو جاؤوا بما لم يجئ به موسى أو كان على غير ما جاء به موسى وجب تصديقهم ( 1 ) قال الرضا عليه السلام : يا رأس الجالوت فما يمنعك من الاقرار بعيسى بن مريم وقد كان يحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص و يخلق من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله ؟ قال رأس الجالوت : يقال : إنه فعل ذلك ولم نشهده ، قال له الرضا عليه السلام : أرأيت ما جاء به موسى من الآيات شاهدته ؟ ! أليس أنما جاء في الأخبار به من ثقات أصحاب موسى أنه فعل ذلك ؟ ! قال : بلى ، قال : فكذلك أتتكم الأخبار المتواترة بما فعل عيسى بن مريم فكيف صدقتم بموسى ولم تصدقوا بعيسى ؟ ! فلم يحر جوابا ، قال الرضا عليه السلام : و كذلك أمر محمد صلى الله عليه وآله وسلم وما جاء به وأمر كل نبي بعثة الله ، ومن آياته أنه كان يتيما فقيرا راعيا أجيرا لم يتعلم كتابا ولم يختلف إلى معلم ، ثم جاء بالقرآن الذي فيه
            ------------
            ( هامش صفحة 429 ) ( 1 ) قوله : ( وجب تصديقهم ) جواب لمتى جاؤوا ، و ( لوا ) وصلية بين الشرط والجزاء .
            ------------
            قصص الأنبياء وأخبارهم حرفا حرفا وأخبار من مضى ومن بقي إلى يوم القيامة ، ثم كان يخبرهم بأسرارهم وما يعملون في بيوتهم ، وجاء بآيات كثيرة لا تحصى ، قال رأس الجالوت : لم يصح عندنا خبر عيسى ولا خبر محمد ، ولا يجوز لنا أن نقر لهما بما لم يصح ، قال الرضا عليه السلام : فالشاهد الذي شهد لعيسى ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم شاهد زور ؟ ! ( 1 ) فلم يحر جوابا . ثم دعا عليه السلام بالهربذ الأكبر فقال له الرضا عليه السلام : أخبرني عن زردهشت الذي تزعم أنه نبي ما حجتك على نبوته : قال : إنه أتى بما لم يأتنا به أحد قبله ولم نشهده ولكن الأخبار من أسلافنا وردت علينا بأنه أحل لنا ما لم يحله غيره فاتبعناه ، قال عليه السلام : أفليس إنما أتتكم الأخبار فاتبعتموه ؟ ! قال : بلى ، قال : فكذلك سائر الأمم السالفة أتتهم الأخبار بما أتى به النبيون وأتى به موسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم فما عذركم في ترك الاقرار لهم إذا كنتم إنما أقررتم بزردهشت من قبل الأخبار المتواترة بأنه جاء بما لم يجئ به غيره ؟ ! فانقطع الهربذ مكانه . فقال الرضا عليه السلام : يا قوم إن كان فيكم أحد يخالف الإسلام وأراد أن يسأل فليسأل غير محتشم ، فقام إليه عمران الصابئ وكان واحدا في المتكلمين فقال : يا عالم الناس لولا أنك دعوت إلى مسألتك لم أقدم عليك بالمسائل ، ولقد دخلت الكوفة والبصرة والشأم والجزيرة ولقيت المتكلمين فلم أقع على أحد يثبت لي واحدا ليس غيره قائما بوحدانيته ، أفتأذن لي أن أسألك ؟ قال الرضا عليه السلام : إن كان في الجماعة عمران الصابئ فأنت هو ، فقال : أنا هو ، فقال عليه السلام : سل يا عمران وعليك بالنصفة ، وإياك والخطل والجور ، قال : والله يا سيدي ما أريد إلا أن تثبت لي شيئا أتعلق به فلا أجوزه ، قال عليه السلام : سل عما بدا لك ، فازدحم عليه الناس و انضم بعضهم إلى بعض ، فقال عمران الصابئ : أخبرني عن الكائن الأول وعما خلق ، قال عليه السلام : سألت فافهم ، أما الواحد فلم يزل واحدا كائنا لا شئ معه بلا حدود ولا أعراض ولا يزال كذلك ، ثم خلق خلقا مبتدعا مختلفا بأعراض وحدود
            ---------
            ( هامش صفحة 430 ) ( 1 ) المراد بالشاهد شعيا وحيقوق وداود الذين مرت شهادتهم .
            ---------
            مختلفة لا في شئ أقامه ولا في شئ حده ولا على شئ حذاه ولا مثله له ( 1 ) فجعل من بعد ذلك الخلق صفوة وغير صفوة واختلافا وائتلافا وألوانا وذوقا وطعما لا لحاجة كانت منه إلى ذلك ولا لفضل منزلة لم يبلغها إلا به ، ولا رأى لنفسه فيما خلق زيادة ولا نقصانا ، تعقل هذا يا عمران ؟ قال : نعم والله يا سيدي ، قال عليه السلام : واعلم يا عمران أنه لو كان خلق ما خلق لحاجة لم يخلق إلا من يستعين به على حاجته ولكان ينبغي أن يخلق أضعاف ما خلق لأن الأعوان كلما كثروا كان صاحبهم أقوى ، والحاجة يا عمران لا يسعها لأنه لم يحدث من الخلق شيئا إلا حدثت فيه حاجة أخرى ( 2 ) ولذلك أقول : لم يخلق الخلق لحاجة ، ولكن نقل بالخلق الحوائج بعضهم إلى بعض وفضل بعضهم على بعض بلا حاجة منه إلى من فضل ولا نقمة منه على من أذل ، ، فلهذا خلق ( 3 ) . قال عمران : يا سيدي هل كان الكائن معلوما في نفسه عند نفسه ؟ قال الرضا عليه السلام : إنما تكون المعلمة بالشئ لنفي خلافه وليكون الشئ نفسه بما نفى عنه موجودا ، ولم يكن هناك شئ يخالفه فتدعوه الحاجة إلى نفي ذلك الشئ عن نفسه بتحديد علم منها ( 4 ) أفهمت يا عمران ؟ قال : نعم والله يا سيدي ، فأخبرني بأي شئ علم ما علم أبضمير أم بغير ذلك ؟ ( 1 ) قال الرضا عليه السلام : أرأيت إذا علم بضمير هل تجد بدا من أن تجعل لذلك الضمير حدا ينتهي إليه المعرفة ؟ ! قال عمران : لا بد من ذلك ( 2 ) ، قال الرضا عليه السلام : فما ذلك الضمير ؟ فانقطع ولم يحر جوابا ، قال الرضا عليه السلام : لا بأس ، وإن سألتك عن الضمير نفسه تعرفه بضمير آخر ؟ ! فقال الرضا عليه السلام : أفسدت عليك قولك ودعواك يا عمران ، أليس ينبغي أن تعلم أن الواحد ليس يوصف بضمير ، وليس يقال له أكثر من فعل وعمل وصنع وليس يتوهم منه مذاهب وتجزئة كمذاهب المخلوقين وتجزئتهم ( 3 ) فاعقل ذلك وابن عليه ما علمت صوابا . قال عمران : يا سيدي ألا تخبرني عن حدود خلقه كيف هي وما معانيها و على كم نوع يتكون ، قال عليه السلام : قد سألت فافهم ، إن حدود خلقه على ستة أنواع ( 1 ) ملموس وموزون ومنظور إليه . وما لا وزن له ( 2 ) وهو الروح ، ومنها منظور إليه و ليس له وزن ولا لمس ولا حس ولا لون ولا ذوق . والتقدير ، والأعراض ، والصور ، والعرض ، والطول . ومنها العمل والحركات التي تصنع الأشياء وتعلمها ( 3 ) وتغيرها من حال إلى حال وتزيدها وتنقصها ، وأما الأعمال والحركات فإنها تنطلق لأنها لا وقت لها أكثر من قدر ما يحتاج إليه ، فإذا فرغ من الشئ انطلق بالحركة وبقي الأثر ، ويجري مجرى الكلام الذي يذهب ويبقى أثره . قال له عمران : يا سيدي ألا تخبرني عن الخالق إذا كان واحدا لا شئ غيره ولا شئ معه أليس قد تغير بخلقه الخلق ؟ قال الرضا عليه السلام : لم يتغير عز وجل بخلق الخلق ، ولكن الخلق يتغير بتغييره . قال عمران : فبأي شئ عرفناه ؟ قال عليه السلام : بغيره ، قال : فأي شئ غيره ؟ قال الرضا عليه السلام : مشيته واسمه وصنفه وما أشبه ذلك ، وكل ذلك محدث مخلوق مدبر . قال عمران : يا سيدي فأي شئ هو ؟ قال عليه السلام : هو نور ، بمعنى أنه هاد لخلقه من أهل السماء وأهل الأرض ، وليس لك علي أكثر من توحيدي إياه قال عمران : يا سيدي أليس قد كان ساكتا قبل الخلق لا ينطق ثم نطق ؟ قال الرضا عليه السلام : لا يكون السكوت إلا عن نطق قبله ( 1 ) والمثل في ذلك أنه لا يقال للسراج : هو ساكت لا ينطق ، ولا يقال : إن السراح ليضيئ فيما يريد أن يفعل بنا لأن الضوء من السراج ليس بفعل منه ولا كون ، وإنما هو ليس شئ غيره ، فلما استضاء لنا قلنا : قد أضاء لنا حتى استضأنا به ، فبهذا تستبصر أمرك ( 2 ) . قال عمران : يا سيدي فإن الذي كان عندي أن الكائن قد تغير في فعله عن حاله بخلقه الخلق ، قال الرضا عليه السلام : أحلت يا عمران في قولك : إن الكائن يتغير في وجه من الوجوه حتى يصيب الذات منه ما يغيره ، يا عمران هل تجد النار يغيرها تغير نفسها ، أو هل تجد الحرارة تحرق نفسها ، أو هل رأيت بصيرا قط رأى بصره ؟ ( 3 ) قال عمران : لم أر هذا . ألا تخبرني يا سيدي أهو في الخلق أم الخلق فيه ؟ قال الرضا عليه السلام : جل يا عمران عن ذلك ، ليس هو في الخلق ولا الخلق فيه ، تعالى عن ذلك ، وسأعلمك ما تعرفه به ولا حول ولا قوة إلا بالله ، أخبرني عن المرأة أنت فيها أم هي فيك ؟ !
            ------------
            ( هامش صفحة 434 ) ( 1 ) لأنه عدم الملكة ولا يصح إلا فيما تصح ملكته ، فليس الله ساكتا ولا ناطقا بالمعنى الذي فينا حتى يلزم فيه التغير والتركيب ، كما لا يقال للسراج : أنه ساكت حين طفئه ولا أنه ناطق حين أضاءته ، وقوله : ( ولا يقال إن السراج ليضيئ فيما يريد - الخ ) كأنه تمثيل وبيان لقوله : ( هو نور ) حتى لا يتوهم السامع من تفسيره بالهادي أن النور كون وإحداث وراء ذاته تعالى ، بل هو هو وليس شئ غيره على ما صرح به في أحاديث الباب العاشر و ما بعده ، كما أن الضوء عين السراج لا أنه كون وإحداث وراء ذاته ، وللمجلسي - رحمه الله - في تفسير هذا الكلام غير ذلك . ( 2 ) في نسخة ( د ) ( يستقر أمرك ) . ( 3 ) المراد بهذه الأمثلة بيان أن الشئ لا يتغير من قبل نفسه ولا من قبل فعله ، بل إنما يتغير بتأثير غيره ، فإذا امتنع تأثير الغير فيه امتنع تغيره . فإن كان ليس واحد منكما في صاحبه فبأي شئ استدللت بها على نفسك ؟ .....الخ اخر الرواية الطويلة انما اوردت معظمها ليعلم القراء انك تهرف بما لاتعرف وانك لاتعرف ان طول القصة ليس له علاقة بموضوع موسى ع
            وساكمل الرد على باقي مشاركتك لاحقا

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون
              لماذا انت خائف من الاجابة
              اجب عن السؤال وسنحل اشكالك
              ام انه تبين لك ان القران سوف يهدم ما بناه شيطانك؟؟

              انما الخائف غير الواثق من عقيدته هو من يرد السؤال بسؤال ياشيخ
              ولاتثريب عليك فقط تابع الحوار وستجد الجواب على ماسألت لاحقا

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

                انما الخائف غير الواثق من عقيدته هو من يرد السؤال بسؤال ياشيخ
                ولاتثريب عليك فقط تابع الحوار وستجد الجواب على ماسألت لاحقا

                ساترفع في ردي عليك واكتفي بكلام الله الذي يبين فساد رايك ويوضح ان الميقات واحد لا اكثر
                ( يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا (153) سورة النساء
                فهنا يتضح جليا ان بني اسرائيل سالوا موسى رؤية الله - في الميقات - ومن خلال الاية يتبين انهم سالوه قبل اتخاذهم العجل
                ولا يخفى ان الاسرائيلين اتخذوا العجل عندما ذهب موسى للميقات وبهذا يقطع بكون الميقات واحد لا متعدد .
                الان وبعد ان جئناك بالحق وحصحص
                قدم ما عندك ضد عقيدة الشيعة اذ انك قلت ان الاجابة تمس عقيدة الشيعة

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون

                  ساترفع في ردي عليك واكتفي بكلام الله الذي يبين فساد رايك ويوضح ان الميقات واحد لا اكثر
                  ( يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا (153) سورة النساء
                  فهنا يتضح جليا ان بني اسرائيل سالوا موسى رؤية الله - في الميقات - ومن خلال الاية يتبين انهم سالوه قبل اتخاذهم العجل
                  ولا يخفى ان الاسرائيلين اتخذوا العجل عندما ذهب موسى للميقات وبهذا يقطع بكون الميقات واحد لا متعدد .
                  الان وبعد ان جئناك بالحق وحصحص
                  قدم ما عندك ضد عقيدة الشيعة اذ انك قلت ان الاجابة تمس عقيدة الشيعة

                  ياشيخ لا تفسر كلام الله برأيك فتصبح من النادمين
                  ليس في الايات اي ترتيب زماني لسياق الايات

                  فالترتيب في سياق ايات سورة البقرة يختلف عنه في سورة النساء

                  سورة البقرة
                  وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{54} وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ{55} ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{56} وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ{57} وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ{58}


                  سورةالنساء

                  يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُّبِيناً{153} وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً{154}


                  ياشيخ اما ان تجيب على السؤال المطروح او تبقى متفرجا على الحوار

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة حميد الغانم
                    ----------------------------
                    2- اين الجواب على ما سالتك اذا قلت لك
                    متاكد انه ليس هنالك شي يوجب على موسى انه راى ربه ام لم يره
                    راااااااااااااااااااااااااااااجع السؤال الاول

                    سؤالك غير واضح
                    ((ليس هناك شيء يوجب على موسى)) ..يوجب ماذا؟

                    ===================
                    3- اين الحواب هل اخبر موسى قومه حين عاد وطلب الرؤية
                    ام ان الاخبار اختصر بالسبعين فقط
                    فلما لم يخبر قومهم كلهم

                    ليس هناك في القران ما يثبت او ينفي ان موسى اخبر قومه عن طلبه رؤية ربه
                    لكن رواية الرضا تبين انهم كانوا يظنون ان موسى رأى ربه في المرة الاولى فارادوا رؤية رب موسى كما راه هو لكن موسى نفى انه اخبرهم انه راى ربه جهرة لكنهم لم يصدقوه واصروا على طلبهم فاخذتهم الصاعقة

                    ------------------
                    4- للتوضيح يا صاحبي يا كمال
                    بين ان قال الامام الرضا في مجلسه ان هنالك ميقاتين لا ثالث
                    فقد يكون ضعف النظر غشى ولم ارى جيدا
                    حميد الغانم

                    ليس للمسألة تعلق بضعف النظر انما المسألة لها علاقة بالغشاوة التي على البصر
                    القران اخبرنا ان موسى صعق لما طلب رؤية ربه في ميقات الواح التوراة
                    والرضا يخبرنا ان موسى لم يصعق في ميقات طلب السبعين رؤية ربهم
                    فلا القران يخطأ ولا الرضا يخطأ
                    فدل ذلك على ان ميقات الواح التوراة يختلف عن ميقات السبعين

                    ولايمكن ان يكون ميقات السبعين سابق لميقات الواح التوراة زمانيا لانه لايمكن ان يرى موسى صعق السبعين بسبب طلبهم رؤية ربهم ثم يتجرأ ويطلب نفس الطلب بعد ذلك
                    مما يدل على ان ميقات التوراة وطلب موسى رؤية ربه كان قبل ميقات السبعين وطلبهم رؤية ربهم جهرة


                    ميقات السبعين
                    {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ }البقرة55
                    {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ }الأعراف155
                    ميقات الواح التوراة
                    {وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ }الأعراف143
                    التوحيد - الشيخ الصدوق - ص 424
                    قال الرضا عليه السلام ...........
                    ثم موسى بن عمران وأصحابه والسبعون الذين اختارهم صاروا معه إلى الجبل فقالوا له : إنك قد رأيت الله سبحانه فأرناه كما رأيته ، فقال لهم : إني لم أره ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ، فأخذتهم الصاعقة فاحترقوا عن آخرهم وبقي موسى وحيدا ، فقال : يا رب اخترت سبعين رجلا من بني إسرائيل فجئت بهم وأرجع وحدي ، فكيف يصدقني قومي بما أخبرهم به ، فلو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أفتهلكنا بما فعل السفهاء منا ، فأحياهم الله عز وجل من بعد موتهم....انتهى

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

                      ياشيخ لا تفسر كلام الله برأيك فتصبح من النادمين
                      ليس في الايات اي ترتيب زماني لسياق الايات

                      فالترتيب في سياق ايات سورة البقرة يختلف عنه في سورة النساء

                      سورة البقرة
                      وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{54} وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ{55} ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{56} وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ{57} وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ{58}


                      سورةالنساء

                      يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُّبِيناً{153} وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً{154}


                      ياشيخ اما ان تجيب على السؤال المطروح او تبقى متفرجا على الحوار
                      سورة الاعراف كذلك

                      وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ{143} قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ{144} وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ{145} سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ{146} وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{147} وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ{148} وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ{149} وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{150} قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ{151} إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ{152} وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ{153} وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ{154} وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ{155}

                      تعليق


                      • #71
                        عضو نشط وفعّال
                        رقم العضوية : 81418
                        تاريخ التّسجيل: Jan 2010
                        المشاركات: 4,119
                        آخر تواجد: اليوم 09:36 PM
                        الجنس:
                        الإقامة:


                        إقتباس:
                        صاحب المشاركة الأصلية: حميد الغانم
                        ----------------------------
                        2- اين الجواب على ما سالتك اذا قلت لك
                        متاكد انه ليس هنالك شي يوجب على موسى انه راى ربه ام لم يره
                        راااااااااااااااااااااااااااااجع السؤال الاول

                        سؤالك غير واضح
                        ((ليس هناك شيء يوجب على موسى)) ..يوجب ماذا؟

                        ===================
                        3- اين الحواب هل اخبر موسى قومه حين عاد وطلب الرؤية
                        ام ان الاخبار اختصر بالسبعين فقط
                        فلما لم يخبر قومهم كلهم

                        ليس هناك في القران ما يثبت او ينفي ان موسى اخبر قومه عن طلبه رؤية ربه
                        لكن رواية الرضا تبين انهم كانوا يظنون ان موسى رأى ربه في المرة الاولى فارادوا رؤية رب موسى كما راه هو لكن موسى نفى انه اخبرهم انه راى ربه جهرة لكنهم لم يصدقوه واصروا على طلبهم فاخذتهم الصاعقة

                        ------------------
                        4- للتوضيح يا صاحبي يا كمال
                        بين ان قال الامام الرضا في مجلسه ان هنالك ميقاتين لا ثالث
                        فقد يكون ضعف النظر غشى ولم ارى جيدا
                        حميد الغانم



                        وثبت ان الغشاوة على عينيك
                        فاين الجواب
                        ضع كل سؤال وضع معه جوابه
                        يرررررررررررررررررررفع




                        تعليق


                        • #72
                          ما نعرف سوى ان ذهب وحده موسى عليه السلام ام اخذ لة من قومه وخاصته ماهو الربط بين ذهاب نبي الله موسى لميقات ربه وبين مذهبنا ايها الكمال

                          تعليق


                          • #73
                            ما نعرف سوى ان ذهب وحده موسى عليه السلام ام اخذ لة من قومه وخاصته ماهو الربط بين ذهاب نبي الله موسى لميقات ربه وبين مذهبنا ايها الكمال

                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

                              ياشيخ لا تفسر كلام الله برأيك فتصبح من النادمين
                              ليس في الايات اي ترتيب زماني لسياق الايات

                              فالترتيب في سياق ايات سورة البقرة يختلف عنه في سورة النساء

                              سورة البقرة
                              وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{54} وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ{55} ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{56} وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ{57} وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ{58}


                              سورةالنساء

                              يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُّبِيناً{153} وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً{154}


                              ياشيخ اما ان تجيب على السؤال المطروح او تبقى متفرجا على الحوار

                              مشكلتك تهرب من الادلة العلمية الواضحة من خلال شخصنة الحوار وتبتعد عما يقال الى من يقول فتجرح بمحاوريك وتتجاوز عليهم محاولا بذلك التنصل من الموضوع ومع ذلك سنبين لك فلربما قصر فهمك عن فهم المراد
                              الميقات الذي تكلمت عنه الايات هو ميقات واحد ولس متعدد وهو عينه الذي اختار موسى قومه سبعين رجلا للميقات وهو عينه الذي جاء موسى من عنده بالالواح
                              الدليل على ذلك الاية 153 من سورة النساء ( يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا)
                              تفصيل الدليل:
                              1- لا يخفى عليك ان قوم موسى اتخذوا العجل بعد ذهاب موسى الى الميقات
                              2- ولا يخفى عليك ان الله اهلك من كان مع موسى بالصاعقة ايضا في الميقات
                              ومن خلال هذين الامرين ننظر الى الاية اعلاه فنرى
                              1- ان قوم موسى ( السبعين) طلبوا من موسى رؤية الله فاهلكهم بالصاعقة وكان ذلك في الميقات الذي هو واحد وليس متعدد بدليل :

                              2- بدليل قوله تعالى ( ثم اتخذوا العجل ..) وهنا (ثم) تدل على التعاقب في الزمن اي ان اتخاذ العجل كان بعد اهلاك الاسرائيليين في الميقات ولذا لما رجع موسى وجد السامري وقومه قد اتخذوا العجل .
                              فلو كان اتخاذ العجل اسبق من الميقات لما جاز ان يقول الله ( ثم اتخذتم)
                              اما انت فتريد ان تعمي على الناس فتقول ان هناك ميقاتين
                              ميقات ذهب فيه موسى لوحده واخذ الالواح ورجع فوجد قومه قد اتخذوا العجل
                              وميقات اخر ذهب فيه موسى ومعه سبعون من قومه
                              وهذا خلط فضيع منك ردته الاية الكريمة
                              ((يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا))
                              فما ادري هل بقي لك بعدكلام الله من حجة ؟
                              ام انك تقول ان القران ليس كافيا؟؟
                              الان قل ماذا تريد؟؟
                              باي عقيدة شيعية تريدان تطعن
                              جئناك بالحق واحسن قيلا
                              الميقات واحد وليس متعدد
                              بدليل اهلاك بني اسرائيل في الميقات قبل اتخاذ العجل وهو عينه الميقات الذي رجع منه موسى غضبان على قومه لاتخاذهم العجل فتبين

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون

                                مشكلتك تهرب من الادلة العلمية الواضحة من خلال شخصنة الحوار وتبتعد عما يقال الى من يقول فتجرح بمحاوريك وتتجاوز عليهم محاولا بذلك التنصل من الموضوع ومع ذلك سنبين لك فلربما قصر فهمك عن فهم المراد
                                الميقات الذي تكلمت عنه الايات هو ميقات واحد ولس متعدد وهو عينه الذي اختار موسى قومه سبعين رجلا للميقات وهو عينه الذي جاء موسى من عنده بالالواح
                                الدليل على ذلك الاية 153 من سورة النساء ( يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا)
                                تفصيل الدليل:
                                1- لا يخفى عليك ان قوم موسى اتخذوا العجل بعد ذهاب موسى الى الميقات
                                2- ولا يخفى عليك ان الله اهلك من كان مع موسى بالصاعقة ايضا في الميقات
                                ومن خلال هذين الامرين ننظر الى الاية اعلاه فنرى
                                1- ان قوم موسى ( السبعين) طلبوا من موسى رؤية الله فاهلكهم بالصاعقة وكان ذلك في الميقات الذي هو واحد وليس متعدد بدليل :

                                2- بدليل قوله تعالى ( ثم اتخذوا العجل ..) وهنا (ثم) تدل على التعاقب في الزمن اي ان اتخاذ العجل كان بعد اهلاك الاسرائيليين في الميقات ولذا لما رجع موسى وجد السامري وقومه قد اتخذوا العجل .
                                فلو كان اتخاذ العجل اسبق من الميقات لما جاز ان يقول الله ( ثم اتخذتم)
                                اما انت فتريد ان تعمي على الناس فتقول ان هناك ميقاتين
                                ميقات ذهب فيه موسى لوحده واخذ الالواح ورجع فوجد قومه قد اتخذوا العجل
                                وميقات اخر ذهب فيه موسى ومعه سبعون من قومه
                                وهذا خلط فضيع منك ردته الاية الكريمة
                                ((يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآَتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا))
                                فما ادري هل بقي لك بعدكلام الله من حجة ؟
                                ام انك تقول ان القران ليس كافيا؟؟
                                الان قل ماذا تريد؟؟
                                باي عقيدة شيعية تريدان تطعن
                                جئناك بالحق واحسن قيلا
                                الميقات واحد وليس متعدد
                                بدليل اهلاك بني اسرائيل في الميقات قبل اتخاذ العجل وهو عينه الميقات الذي رجع منه موسى غضبان على قومه لاتخاذهم العجل فتبين
                                jياشيخ تعلقك بالترتيب الزماني لحرف العطف ثم يؤدي الى كارثة ان سورالقران واياته يناقض بعضها بعضا
                                لان في سورة الاعراف ترتيب الاحداث زمانيا واضح
                                فالاول ان موسى ذهب لميقات الواح التوراة واستخلف هارون على بني اسرائيل وفي اثناء ميقات الواح التوراة طلب موسى من ربه ان يراه
                                وفي اثناء ميقات الواح التوراة وبعد تاخر موسى عشرة ليالي اخرى اتخذ قومه عبادة العجل من بعد ذهاب موسى لميقات التوراة واخبر الله موسى بذلك وهو لايزال في ميقات اخذ الواح التوراة فغضب موسى ورجع الى قومه ووبخهم وكسر الالواح وجر راس اخيه وضربه وبعد ان سكن عن موسى الغضب اختار سبعين رجلا من بني اسرائيل لميقات اخر ذهبوا فيه
                                فاخذتهم الرجفة
                                سورة الاعراف
                                وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ{142} وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ{143} قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ{144} وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ{145} سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ{146} وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{147} وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ{148} وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ{149} وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{150} قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ{151} إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ{152} وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ{153} وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ{154} وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ{155} وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ{156}

                                سورة طه
                                وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى{83} قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى{84} قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ{85} فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي{86} قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَاراً مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ{87} فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ{88} أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً{89} وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي{90} قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى{91} قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا{92} أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي{93} قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي{94} قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ{95} قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي{96} قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً{97}


                                اذا عبادة العجل كانت اثناء الميقات الاول ميقات الواح التوراة وليست بعده كما هو واضح جلي في الايات اعلاه
                                وميقات السبعين كان بعد اتخاذ عبادة العجل وليس قبلها او اثنائها

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-09-2020, 11:35 AM
                                ردود 5
                                212 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 09:02 PM
                                ردود 5
                                301 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM
                                ردود 4
                                135 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM
                                ردود 7
                                406 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-09-2018, 12:35 AM
                                ردود 4
                                1,566 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X