إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * دمشق تمنح جوازات السفر للسوريين المغادرين بطرق غير شرعية



    سمحت السلطات السورية لسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية بإصدار وتجديد جوازات السفر للسوريين المقيمين في الخارج وبينهم عدد كبير من اللاجئين والمعارضين، من دون مراجعة الأجهزة الامنية في دمشق، وفق ما اوردت صحيفة سورية الأحد.

    وذكرت صحيفة الوطن السورية ان وزير الخارجية وليد المعلم عمم الخميس قرارا “سمح بموجبه منح او تمديد الجوازات ووثائق السفر للسوريين ومن في حكمهم (اللاجئين الفلسطينيين إلى سوريا) الموجودين خارج سوريا، من دون الرجوع الى ادارة الهجرة والجوازات في دمشق او اتخاذ اي اجراء اخر، حتى للذين غادروا البلاد بصورة غير مشروعة”.

    ويسري القرار وفق الصحيفة على “الذين يحملون جوازات ووثائق سفر صادرة او ممهورة بأختام غير رسمية بعد سحب هذه الوثائق والغائها”، في اشارة إلى الوثائق الصادرة عن جهات غير رسمية.

    وسمحت دمشق في شباط/ فبراير 2013 بتمديد العمل بجوازات سفر مواطنيها المقيمين في الخارج لمدة سنتين “بغض النظر عن الاسباب التي كانت تحول دون ذلك وعن الموافقات المطلوبة للحصول عليها”.

    ويساهم القرار الجديد وفق الصحيفة “في تراجع الكثير من مخاوف الذين غادروا سوريا بطريقة غير شرعية ويسهل عودتهم الى البلاد وسيؤدي في الوقت ذاته الى ان يؤمن مصدرا مهما للقطع الاجنبي”، الذي تعاني البلاد من نقص حاد فيه نتيجة للنزاع المستمر منذ اكثر من اربعة اعوام.

    وتضمن تعميم الخارجية المرسوم الرئاسي الصادر الثلاثاء الماضي والذي تم بموجبه تحديد الرسم القنصلي لمنح جواز السفر بمبلغ 400 دولار اميركي والتجديد او التمديد بمبلغ مئتي دولار.

    *
    انطلاق أولى رحلات شركة أجنحة الشام للطيران من مطار دمشق الدولي الى الكويت

    ***
    * أهم التطورات الميدانية في سوريا ليوم الاحد 26 - 4 - 2015
    :


    راجمة صواريخ تابعة للجيش السوري تطلق صلية من الصواريخ


    دمشق و ريفها :

    - الجيش السوري يستهدف تجمعات للمسلحين في مزارع خان الشيخ.

    - مقتل وجرح عدد من المسلحين خلال اشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينة داريا في الغوطة الغربية لدمشق.

    درعا و ريفها :
    - الجيش العربي السوري يستهدف مقرات المسلحين في بلدتي اليادودة و عتمان في ريف درعا.

    القنيطرة و ريفها :
    - وحدات من الجيش السوري توقع قتلى و مصابين في صفوف مقاتلي جبهة النصرة في قريتي رسم الخوالد و الحميدية بريف القنيطرة.

    حمص و ريفها :
    - اشتباكات بين الجيش العربي السوري وتنظيم "داعش" في محيط منطقة جزل في ريف حمص الشرقي.

    - الجيش العربي السوري يشتبك مع المجموعات المسلحة على جبهة حوش حجو في ريف حمص الشمالي.

    - الجيش العربي السوري يحبط محاولة تسلل للمسلحين إلى حي الوعر ومقتل عدد منهم بينهم انتحاري فجر نفسه.

    حماه و ريفها :
    - الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات المسلحة في قرى العنكاوي , الزيارة , جسر بيت الراس, المنصورة و تل واسط في منطقة سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي .

    - الجيش العربي السوري يستهدف تحركات المسلحين في قريتي أبو حفكة و جب عايد في ريف حماة الشرقي .

    - وحدات من الجيش تنفذ عدة عمليات على عدد من النقاط العسكرية التي تسلل إليها الإرهابيون بمحيط جسر الشغور و الريف الشمالي الغربي لحماة و تكبدهم خسائر كبيرة .

    - قوات من الجيش السوري تطوق المجموعات المسلحة في بلدتي المنصورة و القاهرة في ريف حماه الشمالي الغربي وتقضي على كامل إفرادها .

    - سلاح الجو في الجيش السوري يستهدف رتلاً للمسلحين على محور قليدين العنكاوي بريف حماه ويدمر 6 عربات بمن فيها من مسلحين .

    حلب و ريفها :
    - وحدات من الجيش السوري تقضي على عشرات المسلحين في قرى رملة ومربع الكبير ومربع السلوم وعلى طريق خناصر- ابو الضهور بريف حلب.

    - مقتل عدد من مسلحي داعش في استهداف الجيش السوري لأحد تجمعاتهم في مدينة دير حافر في ريف حلب الشرقي.

    - اشتباكات بين الجيش السوري و المجموعات المسلحة في محيط قريتي حجيرة غربية والرشادية في ريف حلب الجنوبي.

    - استشهاد أب وابنته "5 سنوات" واصابة عدد من المواطنيين بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة على حي شارع النيل.

    - داعش يقصف مواقع "الجبهة الشامية" بقذائف صاروخية في بلدة صوران اعزاز في ريف حلب الشمالي.

    إدلب و ريفها :
    - استشهاد نحو 30 مدنيا في جسر الشغور بعد ارتكاب مسلحين مجزرة فيها.

    - الجيش ينفذ غارات على نقاط عسكرية تسلل إليها المسلحين بمحيط جسر الشغور.

    - سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المسلحين من جراء الهجوم المضاد للجيش السوري بريف إدلب.

    - مصدر عسكري : سلاح الجو السوري ينفذ إغارات ليلية على عدد من النقاط العسكرية التي تسللت إليها المجموعات الإرهابية في محيط مدينة جسر الشغور بإدلب و الريف الشمالي الغربي لحماة و تكبد الإرهابيين خسائر كبيرة في العديد و العتاد.

    - وحدة من الجيش السوري تقضي في كمين محكم على مجموعة مسلحة بكامل إفرادها في محيط المستشفى الوطني في مدينة جسر الشغور بريف إدلب.

    دير الزور و ريفها :
    - الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات المسلحين في حي كنامات في مدينة ديرالزور وبلدتي البوليل و الموحسن في ريفها.

    - الجيش العربي السوري يشتبك مع مسلحي "داعش" في حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور.

    الحسكة و ريفها :
    - مقتل وجرح عدد من مسلحي داعش إثر استهداف الطيران السوري لمواقعهم في مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي .

    - اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم داعش في الريف الجنوبي الغربي لمدينة الحسكة.

    الرقة و ريفها :
    وفاة "الشيخ" محمد المقط تحت التعذيب في سجون داعش بمدينة الرقة "بتهمة الردة "وهو أحد أهم مشايخ الصوفية في الجزيرة السورية فيما رفض التنظيم تسليم الجثة لذويه.

    تدمر و ريفها :
    الجيش العربي السوري افشل تسلل كبير للمجموعات المسلحة بعدة ضربات استباقية قرب حي البريكات في تدمر.

    ***
    * 30 ضحية معظمهم نساء وأطفال بمجزرة لمسلحين بجسر الشغور


    - الجيش السوري يشن هجوماً معاكساً على مدينة جسر الشغور بريف ادلب


    صور الضحايا التي اوردتها صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للمعارضة


    ارتكبت جماعة جبهة النصرة الارهابية مجزرة مروعة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب راح ضحيتها أكثر من 30 مدنياً معظمهم نساء وأطفال، فيما بدأ الجيش السوري هجوماً مضاداً على اكثر من محور لإستعادة المدينة وفك الحصار عن المستشفى فيها.

    ولم تمض ساعات على دخول مئات المسلحين الارهابيين القادمين من تركيا الى مدينة جسر الشغور بمحافظة ادلب شمال غربي سوريا حتى ارتكبت هذه الجماعات مجزرة بحق سكانها، حيث تحدث التلفزيون السوري عن مجزرة ارتكبت بحق اكثر من 30 مدنيا معظمهم نساء واطفال.

    وكانت جبهة النصرة ومسلحون قد اعلنوا دخولهم الى جسور الشغور في ريف إدلب الغربي بدعم تركي بعد أربعة أعوام على حصار الجيش السوري فيها.

    المهاجمون واغلبيتهم من الشيشان اخترقوا المدينة عبر احيائها الشمالية الشرقية وخاصرتها الرخوة، لانها تؤمن خطوط الامداد للمسلحين، نحو قواعدهم الخلفية في تركيا، كما كان في معركة كسب.

    * جيش سوريا يعزز مواقعه بمحيط جسر الشغور ويدك المسلحين

    - الجيش السوري يفك الحصار عن مستشفى مدينة جسر الشغور بريف محافظة ادلب


    عملية الجيش السوري تسير بخطى متقدمة في جسر الشغور


    تمكنت قوات الجيش السوري من فك الحصار عن مستشفى مدينة جسر الشغور بريف محافظة ادلب، عقب معارك عنيفة خاضتها على مداخل المدينة والمحاور المؤدية اليها على مدى يومين، بغية تطهير جسر الشغور بالكامل من الجماعات الارهابية المسلحة.

    ونقلا عن وكالة الأنباء السورية "سانا" فإن مصدرا عسكري في الجيش السوري قال: "إن وحدات من الجيش خاضت اعتبارا من صباح الجمعة معارك ضارية مع التنظيمات الارهابية المتدفقة بأعداد كبيرة عبر الحدود التركية الى مدينة جسر الشغور بريف إدلب"، مضيفاً أن "التنظيمات الارهابية تكبدت خسائر كبيرة خلال الاشتباكات العنيفة التي دارت في شوارع المدينة".

    ولفت المصدر إلى أن "الجيش تمكن من إعادة انتشاره بنجاح في محيط مدينة جسر الشغور تجنبا لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين ويقوم بتعزيز مواقعه الدفاعية وتوجيه ضربات مركزة على تجمعات الارهابيين وخطوط امدادهم فى جسر الشغور وهو الآن يخوض معارك عنيفة على مداخل المدينة والمحاور المؤدية إليها".

    إلى ذلك، قال المصدر العسكري أن "سلاح الجو في الجيش السوري دمر رتل عربات للتنظيمات الارهابية قادما من الحدود التركية على محور قريتي القنية - الجانودية في ريف إدلب الغربي"، كما أشار إلى أن "سلاح الجو السوري نفذ ضربات مركزة دمر خلالها عشرات العربات بمن فيها من المسلحين في بشلامون وعين الباردة وعين السودة فى منطقة جسر الشغور واستهدف تجمعات لهم ومحاور تنقلهم في القطرون وعين السبيل وحلوز بريف المحافظة ودمر آلياتهم وأسلحتهم".

    في هذه الاثناء أقرت التنظيمات المسلحة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها أغلبهم من "جبهة النصرة"، من بينهم "الإرهابي السوداني محمد مكي وغيث ابراهيم عبد الباقي وشادي محمد فجر الحسين وأيهم محمد علوش وأحمد جميل الخليل واحمد إياد الشيخ دياب وحمد عامر أبو بكر وعبد الكريم الحسين الياسين".

    * 5000 مسلح أجنبي جاؤوا عبر تركيا وشاركوا بمعركة جسر الشغور



    أفاد مصدر مقرب من مسلحي حركة "أحرار الشام" في مدينة ادلب شمال غرب سوريا،أن "الحكومة التركية وبدعم من حكام السعودية وقطر استقدمت أكثر من 5000 مسلح غير سوري عبر الحدود التركية لخوض ما دعي بمعركة النصر إلى جانب جيش الفتح وبقيادة جبهة النصرة، للسيطرة على مدينة جسر الشغور".

    ونقلا عن موقع "سوريا الآن" فإن المصدر قال "إن المعركة خطط لها وعلى مدار شهر كامل من داخل غرفة عمليات أقيمت داخل الحدود التركية على مقربة من الحدود السورية مع محافظة إدلب ويديرها ضباط في الجيش والاستخبارات التركية بمساعدة زملاء لهم من دول أوروبية داعمة للمسلحين وراغبة في خلق توازن ميداني جديد لدفع الحكومة السورية للجلوس على طاولة تفاوض جنيف 3 بسقف منخفض".

    وأفاد شهود عيان نزحوا من مدينة جسر الشغور، بأن "ما لم ترصده كاميرات وسائل إعلام المجموعات المسلحة والتي تساندها مشاهد الحشود الغفيرة من المسلحين العرب والأجانب الذين دخلوا شوارع جسر الشغور وخصوصاً من الجهتين الشمالية والجنوبية، والحاملين لأعلام جبهة النصرة وأحرار الشام والكثير منهم من القوقازيين ولاسيما الشيشانيين الذين يقاتلون في صفوف جند الشام وجند الأقصى التابعين لتنظيم القاعدة".

    ولفت شهود العيان إلى أن "المسلحين العرب، وبخاصة من تونس وليبيا والمغرب والسعودية، والمنخرطين في صفوف التنظيمات المتشددة، آثروا وضع ألثمة على وجوههم لعدم معرفة ملامحهم وتمييزها من أهلهم وأقاربهم في مدنهم، وابتعدوا عن التصريح إلى وسائل الإعلام بأوامر من قياداتهم".

    وأوضح الشهود، أن جثث مئات المسلحين تناثرت في شوارع المدينة وساحاتها كما في ساحة الصومعة حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري الذي استطاع تسديد ضربات موجعة على تجمعات ومراكز المجموعات الإرهابية داخل المدينة وفي محيطها، مخلفاً خسائر بشرية وعسكرية كبيرة في صفوفهم.

    * جسر الشغور ولعبة الكر والفر في الحرب على سوريا



    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1698017

    (العالم) 25/04/2015 -
    وكالة الأنباء السورية تنقل عن مصدر عسكري رسمي إنَّ قواتِ بلادِه خاضتْ معاركَ ضاريةً مع المسلحينَ المتدفقينَ بأعدادٍ كبيرة عبر الحدودِ التركية إلى مدينةِ جسر الشغور بريفِ ادلب. المصدرُ اكد أنَّ الجيش تمكنَ من إعادةِ انتشارِه في اجزاء من المدينة تجنُّباً لوقوعِ ضحايا في صفوفِ المدنيين.

    سلاح الجو في الجيش السوري نفّذ ضربات مركّزة على تجمّعات للتنظيمات الإرهابية في منطقة جسر الشغور في ريف ادلب ليُدمّر عشرات العربات بمن فيها.

    واقر ما يسمى بالمرصد السوري ومقره بريطانيا أن الاشتباكات مستمرة مع الجيش في جنوب غربي المدينة.

    ومع ذلك فإن الدولة السورية تبسط سيطرتها على اريحا والمسطومة هذا إضافة إلى مدينتي الفوعة وكفريا.

    وتقع بلدة جسر الشغور على تخوم ريف محافظة اللاذقية من جهة الشرق ومناطق في ريف حماة الشمالي الغربي وريف حلب الجنوبي الغربي إضافة إلى أنها قريبة من الحدود السورية مع تركيا.

    وتحوّلت جسر الشغور عملياً إلى مركز إداري للحكومة بعد انسحاب القوات السورية اواخر الشهر الماضي من مدينة ادلب مركز المحافظة. انسحاب أعقب هجوما لـما يسمى بجيش الفتح الذي أعلن تأسيسه قبل الهجوم على مدينة إدلب.

    ويتركز الفتح في معظمه من فصائل جبهة النصرة ومجموعات مسلحة أخرى رديفة ممن جرى تدريبهم وتسليحهم في تركيا.

    وقالت مصادر ان الضباط الاتراك يشرفون بشكل مباشر على الهجوم الذي استقدم أعدادا كبيرة من المسلحين الذين جرى تدريبهم وتحشيدهم من أجل تحقيق الهدف التركي بالسيطرة على جزء إضافي من التراب السوري يعوض عن الخسائر التي منيت بها انقرة منذ بداية الحرب على سورية وحتى الآن.

    وتؤكد معركة جسر الشغور و قبلها معركة ادلب حجم التدخل التركي في دعم الارهابيين والاهداف التي ترمي اليها تركيا من هذا التدخل.

    الدولة السورية تفرض نمطا جديدا من المواجهة الدفاعية بما يمنع تركيا من تحقيق اهدافها التي تعمل لها في سياق تنفيذ الخطة الحالية من الحرب على سورية والتي يبدو أنها اعتمدت من قبل الغربيين وأدواتهم الإقليمية بعد فشل خطة داعش.

    ويقول محللون إن إجهاض الخطة الجديدة من خطط العدوان على سورية ممكن تماما كما حصل مع الخطط السابقة.

    شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
    https://www.youtube.com/watch?v=Pwful2PSaZ4

    *
    عمليات الجيش في ريف اريحا بمحافظة ادلب.. صور









    *



    وبموازاة ذلك، تستمر الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي صلاح الدين ومحيط منطقة السبع بحرات في مدينة حلب ومحيط قرية باشكوي ومنطقة حندرات في ريف المدينة الشمالي، وفي منطقة البريج في مدخل حلب الشمالي الشرقي، وفي محيط قريتي حجيرة غربية والرشادية في ريف حلب الجنوبي.

    أما سلاح الجو السوري، فاستهدف مواقع المسلحين في أحياء النيرب، الصاخور، بني زيد، كرم الجبل ومساكن هنانو ومنطقة الجندول ودوار الليرمون في مدينة حلب ومدينة الباب وقرى المربع، برج سبنه، سياله، رمله، المعيزيلة ومحيط مطار كويرس العسكري.

    وتمكنت الوحدات الكردية من السيطرة على قرية "زركوتك" غرب مدينة عين العرب "كوباني" بعد اشتباكات مع "داعش"، فيما دارت اشتباكات بينها وبين التنظيم في محيط قرى جيلكة، تل أحمر، كري صور وتل عابرة جنوب غرب عين العرب "كوباني" في ريف حلب الشمالي حيث أسفرت تلك الاشتباكات عن قتل 17 ارهابياً من التنظيم وأُصيب آخرون بجروح في محيط قرية وجسر قره قوزاق كما وأصيب 5 مدنيين جراء سقوط عدة قذائف هاون مصدرها المجموعات المسلحة على أحياء النيال والخالدية وجمعية الزهراء.

    * فيديو وتقرير خاص.. تدمير مقر لجبهة النصرة في ريف درعا



    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1698110

    ريف درعا(العالم)-26/04/2015-
    مع استمرار عمليات الجيش السوري بريف درعا دمر الجيش مقر قيادة وغرفة عمليات لمسلحي جبهة النصرة، حيث كانت تتلقى الدعم من الاردن و كيان الاحتلال الاسرائيلي . كاميرا العالم رافقت الجيش بالتقرير التالي ....

    ويضع اطراف الصراع كل إمكانياتهم في معارك الجنوب السوري التي تمتد ساحتها من القنيطرة الى درعا، نظرا لأهميتها المفصلية في رسم خرائط السيطرة.

    وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الاحد: العمليات لها مراحل، هناك مراحل تحضير، ومراحل تنفيذ، ونحن في احدى المراحل، وعملنا بالمرحلة الاولى، ونفذنا المرحلة الثانية، وهناك مرحالة ثالثة ورابعة، حتى نصل الى تحرير كامل التراب السوري من هذه الزمر الارهابية.

    وبعد الانجاز الاخير الذي تمثل في استعادة السيطرة على عدد من البلدات في ريف درعا، تقوم الوحدات العسكرية بتعزيز مواقعها، موجهة ضربات مكثفة على مواقع مسلحي النصرة ، في بلدات بصر الحرير و سملين و النعيمة و اليارودة.

    المصادر العسكرية اكدت مقتل عدد من المسلحين، غالبيتهم من الجنسية السعوديه.

    وفي ريف القنيطرة الجنوبي الشرقي ، المتاخم للأراضي المحتلة ، حيث يتسلل المسلحون بتنسيق مع كيان الاحتلال الاسرائيلي ، استهدفت النيران السورية خطوط امداد المسلحين وتحركاتهم في قريتي رويحنة ونبع الصخر ، ودمرت عددا من الآليات محملة بأسلحة وذخيرة في بلدات العجرف ورسم الرواضي ورسم الخوالد بناحية خان أرنبة.

    كما تم تدمير غرفة عمليات ومقر لقيادة المسلحين في بلدة مسحرة ، حيث كما هو معروف تنتشر في المنطقه الجنوبية، غرف عمليات وقيادة للمسلحين ، ترتبط بغرفة عمليات رئيسية في عمان ، مهمتها ادارة معارك الجماعات المسلحة ومدها بالسلاح والتدريب.

    ويرى المراقبون ان الجيش السوري يستكمل عملياته العسكرية في ارياف درعا ودمشق والقنيطرة بهدف فصل الارياف وقطع خطوط الامداد عن الجماعات المسلحة.

    * "زهران علوش" يلتقي رئيس المخابرات التركية



    ذكرت مصادر سورية معارضة أن متزعم مسلحي "جيش الإسلام" في سوريا، زهران علوش، قد التقى بمسؤولين أتراك بينهم رئيس المخابرات التركية "حقان فيدان" ومسؤولين عن الملف السوري في تركيا.

    ونقلا عن موقع "شام تايمز" فإن المصادر "لم تكشف عن تفاصيل لقاء حقان بـ علوش"، مشيرة في نفس الوقت الى أن "مضمون اللقاء تركز حول سبل دعم الفصائل المسلحة في محيط دمشق ودراسة عدة خطط قتالية"، وفق التسريبات.

    إلى ذلك، ذكرت مصادر في ما تسمى المعارضة السورية أن "علوش" الذي يقف "جيشه" وراء مجازر بحق المدنيين في العاصمة دمشق "يستعد لزيارة السعودية"، التي تموله، حيث يبدو أنها زيارة للحصول على مزيد من السلاح، الأمر الذي يعيد السعودية إلى صدارة الدول الداعمة للفصائل المسلحة في سوريا، إلى جانب تركيا.


    ***
    * وزارة الخارجية السويدية: إطلاق سراح رهينتين سويديين كانا محتجزين في سوريا


    اعلنت وزارة الخارجية السويدية السبت ان رهينتين سويديين كانا محتجزين في سوريا اطلق سراحهما بمساعدة من السلطات الفلسطينية والاردنية.

    ورفضت الوزارة اعطاء اي تفاصيل عن القضية الا ان الوزيرة مارغو والستريم شكرت السلطات الفلسطينية والاردنية على جهودها التي ساهمت في اطلاق سراح مواطنيها.

    ونقلت وكالة الانباء السويدية "تي تي" عن ولستريم قولها انها تتقدم ب"شكر خاص الى فلسطين والى الرئيس محمود عباس شخصيا الذي التزم بشكل حاسم هذه القضية، وكذلك الى السلطات الاردنية".

    وبحسب السفيرة الفلسطينية في السويد هالة حسني فريز فان الرجلين السويديين اللذين اطلق سراحهما الجمعة كانا محتجزين رهينتين لدى جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.

    واوضحت السفيرة ان الرهينتين كانا محتجزين في منطقة قريبة من الحدود الاردنية وان الاستخبارات الفلسطينية تفاوضت على مدى شهرين من اجل اطلاق سراحهما.

    ***
    * "داعية" متطرف في بريطانيا يجند أفرادا للارهابيين بسوريا والعراق




    قالت صحيفة الصنداي تليجراف، إن متطرف من أصل مصري، يقف وراء تحول محمد الموازي المعروف ب"الجهادي جون" إلى الإرهاب، يجول حرا بين المدن البريطانية إذ أن السلطات الأمنية لا يمكنها ترحيله خارج البلاد.

    وتجري الأجهزة الأمنية في بريطانيا تحقيقا في الصلة بين هاني السباعي وشبكة إرهابية غرب لندن، كان الموازي أحد أعضائها، ويعتقد أن الداعية المتطرف هو الشخصية الرئيسية، التي تقف وراء التأثير على عدد من الشباب البريطاني المسلم الذين انضموا للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق.

    وفي دعوى قضائية، العام الماضي، تم توجيه اتهامات للسباعي بتوفير مواد تدعم تنظيم القاعدة والتآمر لارتكاب أعمال إرهابية.

    وعلى الرغم من اعتبار رسميا عضوا فى شبكة إرهابية، فإن السباعي استغل قوانين حقوق الإنسان لإحباط محاولة الحكومة لترحيله طيلة أكثر من 15 عاما.

    وتقول الصحيفة إن بدلا من ذلك فإن رجل الدين، المصري المولد، يعيش في شارع محاط بالأشجار في حي حديث في لندن، حيث كان يعيش الموازي وزملاؤه الذين انضموا لداعش وغيرها من الجماعات الإرهابية.

    وتوضح أن الشبكة التي كانت تدعى "أولاد لندن"، هي خلية نائمة أسسها زعيم القاعدة السابق أسامه بن لادن، وقد تم إرسال أعضائها لمعسكرات التدريب المتطرفة في الصومال ثم استدعائهم مرة أخرى إلى المملكة المتحدة لشن هجمات.

    وبحسب وثائق المحكمة، التي حصلت عليها التليجراف، فإن لجنة العقوبات التابعة للمفوضية الأوروبية أكدت أن السباعي وفر دعما ماديا لتنظيم القاعدة وتأمر لشن أعمال إرهابية، وذهب إلى أنه سافر إلى عدة دول بأوراق هوية مزورة، حيث تلقى تدريبات عسكرية وكان على صلة بخلايا وجماعات تقف وراء عمليات إرهابية في دول مختلفة.

    كما وجه السباعي آخرين للسفر إلى أفغانستان للمشاركة في القتال مع تنظيم القاعدة، وقد استخدم موقع إلكتروني لدعم الأعمال الإرهابية، التي يرتكبها تنظيم القاعدة فضلا عن الحفاظ على اتصالات وثيقي مع عدد من مؤيده حول العالم.

    وخلصت المحكمة إلى أن السباعي مطلوب من قبل السلطات المصرية لتورطه في جرائم إرهابية داخل وخارج مصر، بما في ذلك التآمر بقصد ارتكاب أعمال قتل عمدية وتدمير الممتلكات وحيازة الأسلحة النارية غير المرخصة والذخائر والمتفجرات، فضلا عن الانتماء إلى تنظيم إرهابي وتزوير أوراق رسمية والسرقة.

    غير أن السباعى نفى صلته بتنظيم القاعدة. وكان الداعية المتطرف قد سعى إلى اللجوء لبريطانيا عام 1994، وعلى الرغم من رفض السلطات البريطانية منحه اللجوء لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وتم سجنه عام 1998 لحين ترحيله، لكنه استغل قوانين حقوق الإنسان لعرقلة ذلك، إذ لا تسمح تلك القوانين البريطانية الخاصة بحقوق الإنسان بترحيل مشتبه به إلى أى بلد.

    ***
    * دي ميستورا يدعو الأطراف السورية والإقليمية لعقد اجتماعات في جنيف الشهر المقبل


    الأطراف السورية والإقليمية إلى جنيف..


    وجه المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا دعوات إلى مختلف الأطراف السورية والإقليمية، بما فيها إيران، لعقد اجتماعات مطولة في جنيف بداية الشهر المقبل.

    المضي قدما باتجاه حل سياسي للأزمة السورية هو المحور الذي بدأت الأمم المتحدة مؤخرا في السعي لتفعيله من خلال إطلاق مشاورات في جنيف تضم مختلف الأطراف المحلية والإقليمية والدولية وتستثني تنظيمي "النصرة" و"داعش"، إلا أنها لا تستبعد إطلاق يد دول مؤثرة للتواصل مع هاتين المنظمتين، وفق تصريح المتحدث باسم الامم المتحدة.


    المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا

    وفيما تبدي الأطراف الرسمية السورية إيجابية في الرد على دعوات التشاور بشأن الأزمة التي تمر بها البلاد، فإن ممثلين عن المعارضة الداخلية يؤكدون أنهم لن يقفوا عائقا أمام أي جهد يفضي إلى وضع حد للحرب السورية.

    ويفسر مراقبون توجيه المبعوث الأممي دي ميستورا الدعوة إلى إيران لحضور مشاورات جنيف بالأمر المنطقي، ولا سيما بعد الاتفاق المبدئي بشأن الملف النووي الإيراني، على أنه زيادة في جهد القائمين على الملف باتجاه البحث عن حل شامل ومقبول.

    وبعد أيام قليلة، تبدأ جولات المباحثات بين دي ميستورا والأطراف المدعوة إلى هذه المشاورات التي قد تمتد أسابيع عدة قبل خروج الراعي الدولي لإعلان نجاحها أو فشلها

    تعليق


    • * نصب تذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية في باب شرقي بدمشق



      برعاية السيد الرئيس بشار الأسد وإحياء للذكرى المئوية للإبادة الأرمنية وضع اليوم محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان حجر الأساس للنصب التذكاري لشهداء الإبادة الأرمنية القديسين في الساحة التي تحمل اسمهم والمجاورة لمطرانية الأرمن الأرثوذكس قرب قوس باب شرقي بدمشق.

      وشارك في وضع حجر الأساس قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم والمطران ارماش نالبنديان مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها وعدد من رؤساء وممثلي الطوائف المسيحية بدمشق ووزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعلماء الدين الاسلامي وحشد من المواطنين.

      وسبق وضع حجر الأساس قداس إلهي في كنيسة القديس سركيس مطرانية دمشق وتوابعها للأرمن الأرثوذكس إحياء لذكرى شهداء الإبادة الأرمنية القديسين ترأسه المطران نالبنديان.

      ويأتي وضع حجر الأساس والقداس الإلهي ضمن فعاليات تقيمها الهيئة المركزية لإحياء الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية في سورية تضمنت قداديس إلهية في عدة كنائس ووضع إكليل من الزهور على صرح الشهداء الأرمن ضحايا الإبادة في باحة مطرانية الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها كنيسة القديس سركيس في باب شرقي بدمشق وإشعال الشعلة المقدسة على الصرح وقرع أجراس الكنائس الأرمنية في سورية مئة مرة ومسيرة شموع من حارة الأرمن بدمشق باتجاه ساحة شهداء الإبادة الأرمنية القديسين بدمشق.

      يذكر أن الإبادة الأرمنية جرت بين الأعوام 1915 و 1923 وشملت عمليات قتل وذبح وإبادة بحق الشعب الأرمني وكانت ذروتها في 24 نيسان عام 1915 حيث اتخذ حزب الاتحاد والترقي التركي قرارا يقضي بإبادة الشعب الأرمني وقررت الحكومة الاتحادية وفق مرسوم حكومي ترحيل الأرمن القاطنين في الإمبراطورية العثمانية.

      وأعلنت أرمينيا في 23 الجاري شهداء الإبادة الأرمنية المليون ونصف المليون الذين سقطوا من أجل إيمانهم والوطن قديسين.

      لمزيد من الصور على صفحتنا على الفيس بوك :
      https://www.facebook.com/Sana.in.Photos

      *
      وفد دعاة السلام يزور بلدتي معلولا وصيدنايا.. نقف لجانب سورية بمواجهة الإرهاب
      25 أبريل، 2015


      فيديو:
      https://www.youtube.com/watch?v=s1U-aP0k9Rw

      زار اليوم أعضاء وفد دعاة السلام المشارك في فعاليات المؤتمر الدولي “سورية إلى إعادة البناء” بلدة معلولا بريف دمشق واطلعوا على أعمال التخريب التي لحقت بالكنائس والأماكن الأثرية والبلدة القديمة جراء الارهاب.

      وأعرب أعضاء الوفد عن أسفهم لما شاهدوه من اثار دمار ونهب وسلب في كنيستي دير مار تقلا ومار سركيس وباخوس ومنازل المواطنين بمعلولا جراء اجرام التنظيمات الإرهابية مستنكرين هذه الاعمال التي وصفوها بـ “الوحشية وغير الإنسانية” وخاصة سرقة الأيقونات الدينية من دير مارتقلا بهدف طمس المعالم الاثرية لحضارة المنطقة.
      وأكد الأعضاء ضرورة ان تتحمل دول العالم المسؤولية تجاه ما تتعرض له سورية وارث الحضارة البشرية فيها بسبب الأعمال الإرهابية مطالبين الدول الداعمة والراعية للتنظيمات الإرهابية بوقف دعمها لهذه التنظيمات وترك الشعب السوري يقرر مصيره.

      للمزيد:
      http://www.sana.sy/?p=198327








      تعليق


      • * مسلمو ومسيحيو حلب يتعايشون معا مآسي الازمة

        في مدينة حلب السورية يتقاسم المسيحيون والمسلمون هموم الأزمة ومعاناتها وتتجاور الكنائس للمساجد في شوارع المدينة تحكي قصة التعايش الديني الذي أفشل محاولات إضفاء الصبغة الطائفية على الأزمة، بل زادت أهلها تمسكاً بوحدتهم الوطنية.

        أربعون عاماً من الشراكة... وسنون الأزمة السورية الأربع... لم تفرق بين ريفون وأبو عمر... الشريكان في العمل والمحنة لم ينقطعا عن القدوم إلى نفس المكان في ورشة تصليح السيارات... في أحد أحياء حلب القريب من خطوط التماس مع المناطق الساخنة.

        المسيحيون الأرمن اختاروا حلب مستقراً لهم وملاذاً من مجازر الأتراك بحقهم مطلع القرن الماضي... حينها تبنت الكثير من العوائل الحلبية مسيحية ومسلمة يتامى الأرمن، المدينة التي يتجاور فيها المسجد والكنيسة، ترجمت تعايشاً نموذجياً بين طوائفها ومذاهبها.

        واليوم وفي تفاصيل الأزمة اليومية، يتقاسم مسيحيو حلب ومسلموها الرزق والمعاناة والدعاء بقرب الخلاص.

        في حلب يتذكر الأهالي الشاب المسيحي الذي قضى دفاعاً عن الجامع الأموي في المدينة القديمة، وكيف اختارت جمعية المبرة الإسلامية أحد الأديرة ليكون مقراً لها، بعد أن دمر المسلحون مقر الجمعية.

        لم تتمكن الحرب في سوريا من أن تـنهي التعايش الديني الذي عاشته سنيناً طويلة، وإن اتخذت هذه الحرب في بعض مظاهرها عنواناً طائفياً.

        سبعة وأربعون طالباً عربياً تخرجوا في جامعة دمشق، وسط تأكيد على استمرار مسيرتها باستقبال الطلاب العرب والأجانب، واستمرار دورها التنويري برغم الحرب.

        شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
        https://www.youtube.com/watch?v=X909uktWnW4

        ***
        * أهم التطورات في الميدان السوري ليوم الاثنين 27/4/2015

        دمشق و ريفها :
        - تأجيل زيارة وفد منظمة التحرير الذي كان مقرراً غداً إلى دمشق.

        - الجيش العربي السوري يستهدف تحركات المسلحين في بلدات عربين ، حمورية و بالا في الغوطة الشرقية.


        - الجيش العربي السوري يستهدف تحركات المسلحين في بلدة زبدين بالغوطة الشرقية.

        درعا و ريفها :

        - الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات المسلحة في مدينة انخل و بلدات الصورة، اليادودة ، الحراك ، كفرشمس ، المزيريب في ريف درعا.

        - مقتل عدد من مقاتلي جبهة النصرة وما يسمى "حركة المثنى الإسلامية" و تدمير عتادهم وأسلحتهم خلال ضربات مكثفة للجيش السوري في الحارة الشرقية ببلدة عتمان.


        - الجيش السوري يقضي في كمين محكم على عدد من المسلحين في محيط دوار المصري ويدمر مقراً لهم في الجمرك القديم بحي درعا البلد.

        القنيطرة و ريفها :

        - الجيش يدمر ثلاث مقرات لجبهة النصرة في قرية الدوحة.

        - الجيش العربي السوري يستهدف مقرات المسلحين في بلدة مسحرة قرية الحميدية في ريف القنيطرة.


        - الجيش السوري يقضي على عدد من مسلحي جبهة النصرة في عملية نوعية على أحد تجمعاتهم جنوب سد رويحينة.


        - اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين من جبهة النصرة قرب الساحة الرئيسية لمدينة القنيطرة نجم عنها مقتل وإصابة العديد من المسلحين.

        حمص و ريفها :

        - مقتل 7 مسلحين من تنظيم "جبهة النصرة" وما يسمى "لواء الصمود" إضافة إلى عشرات الجرحى جراء استهداف سلاح الجو السوري لأحد مقرات المسلحين في مدينة الرستن.

        - اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين عند محور عين الدنانير بعد أن حاول المسلحون استهداف حواجز الجيش في المنطقة.


        - الجيش السوري يستهدف عدة مواقع للمسلحين في مسعدة ، أبو حواديت ، السلطانية و أم الريش مما أدى لتدمير عربة مصفحة للمسلحين ومقتل عدد منهم.


        - مقتل و جرح عدد من المسلحين إثر كمين نصبه الجيش السوري بمجموعة مسلحة جنوب غرب منطقة حسياء بريف حمص.

        حماه و ريفها :

        - الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات المسلحة في بلدات جني العلباوي ، عقيربات والقسطل و قرية الحويز في ريف حماه.

        - اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين داعش و"الجبهة الشامية" على محور مارع - تل مالد بريف حماه الشمالي ترافقت مع استهداف مدفعي متبادل بين الطرفين.


        - الجيش السوري يستعيد السيطرة على بلدات الزيارة ، المشيك وقسطون بريف حماه الشمالي الغربي والواقعة جنوب جسر الشغور.

        حلب و ريفها :

        - مقتل وجرح عدد كبير من المسلحين في بلدة تل رفعت التي تعد مقراً أساسيا لكل مما يسمى "الجبهة الإسلامية" و"حركة نور الدين زنكي" و"جيش المجاهدين".

        - الجيش العربي السوري يستهدف مقرات المسلحين في كرم حومد ، بستان الباشا ، الانذارات ، باب النيرب ، باب النصر و حي المرجة في حلب.


        - الهلال الأحمر السوري يصلح خط المياه المغذي لأحياء الأشرفية و شارع النيل و القلعجي في حلب بعد انقطاع سببه قذائف المجموعات المسلحة.


        - الجيش السوري يستهدف تجمعاً للمسلحين غرب مطار النيرب ويقضي على أعداد منهم.


        - مقتل وجرح عدد من المسلحين في أحياء بستان القصر ، بستان الباشا ، قسطل مشط ، حلب القديمة ، الهلك ، الحلوانية ، المعادي ، الصالحين ، المرجة و الليرمون.

        إدلب و ريفها :

        - مصدر عسكري : وحدة من الجيش العربي السوري تخوض معارك عنيفة في محيط معمل القرميد‬ وتقتل وتصيب أعداداً كبيرة من الارهابيين.

        - مصدر عسكري : مقتل عشرات الإرهابيين الانتحاريين من الجنسية الشيشانية عند المدخل الجنوبي لمدينة جسر الشغور‬.


        - الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات المسلحين في مدن سراقب و ارمناز وبلدات ارنبة ، ابلين ، كنصفرة ، عين لاروز ، بسامس ، دركوش ، اللج و قرية جوزف في ريف ادلب.


        - لا صحة للأنباء عن دخول الجيش العربي السوري مدينة جسر الشغور و الاشتبكات مازالت تدور في محيط المدينة وتم تثبيت خطوط تماس مع المسلحين من ثلاثة محاور.

        دير الزور و ريفها :

        - الجيش العربي السوري يدمر مقراً لقيادة المسلحين في بلدة المريعية في ريف دير الزور

        - اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري و داعش في حي الرصافة بمدينة دير الزور.

        الحسكة و ريفها :

        - الجيش العربي السوري يدمر سيارتين مفخختين لداعش قبل وصولهما إلى حواجزه على طريق أبيض بريف الحسكة الجنوبي الغربي.


        - سقوط عدة قذائف صاروخية على المناطق السكنية في حي الفيلات جنوب لحسكة مصدرها داعش والأضرار مادية.


        - اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش غرب مدينة رأس العين في ريف الحسكة.


        - اشتباكات بين الوحدات الكردية و داعش في قرى الأغبيش ، تل شاميرام ، تل نصري، الخريطة و تل حفيان جنوب غرب مدينة تل تمر في ريف الحسكة.

        - تنظيم داعش يقصف بقذائف صاروخية مواقع الوحدات الكردية جنوب بلدة تل حميس في ريف الحسكة.

        - الجيش السوري يحبط محاولة داعش التسلل باتجاه مقبرة الشهداء ما أسفر عن مقتل 9 مسلحين وإصابة آخرين.


        - الجيش السوري يستهدف تجمعات المسلحين قرب المدرسة الدولية لتعليم قيادة السيارات و جسر أبيض و قريتي الداودية ورد شقرا.


        - سلاح المدفعية للجيش السوري يدمر سيارتين كانتا معدتان للتفجير عند حواجز ابيض غرب مدينة الحسكة.


        ***
        * الجيش السوري يستعيد السيطرة على بلدة غانية جنوب مدينة جسر الشغور ويتحضر لبدء هجوم معاكس


        استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدة غانية جنوب مدينة جسر الشغور في ادلب، كما تمكن من القضاء على عشرات الإرهابيين الشيشانيين عند المدخل الجنوبي للمدينة، وقد أفاد مصدر عسكري عن مقتل أكثر من خمسين مسلحاً في غارات نفذتها طائرات الجيش على تجمع للمسلحين داخل المدينة. وأضاف المصدر أن العمليات العسكرية لا تزال مستمرة في محيط المدينة تحضيرا لبدء هجوم معاكس.




        هذا ويستمر سلاح الجو السوري في استهداف مواقع المسلحين في مدينة خان شيخون وبلدتي بسامس وجوزف وقرى مرعيان، الزيادية وقميناس ومعمل القرميد ومعسكرها في مدينة ادلب، في وقت قُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال اشتباكات مع الجيش في محيط مدينة جسر الشغور.

        * تقدم للجيش السوري في ريف حماة الشمالي.. تمهيدا لاستعادة جسر الشغور

        الجيش السوري يستعيد السيطرة على بلدات الزيارة ، المشيك وقسطون بريف حماه الشمالي الغربي والواقعة جنوب جسر الشغور




        استعادَت وِحداتُ الجيش السوري زِمامَ الامورِ في ريفِ حماة الشمالي وسيطرت على مناطقَ عدةٍ بهدفِ تأمينِ الطريقِ الى مدينةِ جسرِ الشغور تمهيداً لاستعادَتِها.

        تقرير "المنار" بالصوت و الصورة:
        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1179858

        شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
        https://www.youtube.com/watch?v=pV2cFo3VVLw

        * ابادة مجموعة مسلحة بكمين بمحيط جسر الشغور

        تقرير وفيديو "العالم":
        http://www.alalam.ir/news/1698337

        * غارة ثانية لطيران الاحتلال على الجولان والقلمون


        صورة ارشيفية- الجولان السوري

        أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية خلال يومين على مناطق في الجولان السوري المحتل وسط أنباء عن سقوط ضحايا.

        وبحسب مسؤولين إسرائيليين فالغارة هي الثانية غداة الإعلان عن غارة أدت إلى مقتل 4 أشخاص كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة على سياج بالمنطقة في الجولان السوري المحتل، وتحدثت وسائل اعلام اسرائيلية عن غارة استهدفت مواقع عسكرية في القلمون.

        وفي تغريدة على تويتر، أثنى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الجنود الذين نفذوا الغارة على الحدود السورية في الجولان.


        في الاثناء ارسل جيش الاحتلال المزيد من التعزيزات نحو جبهتي الجولان ومزارع شبعا المحتلتين.

        * بالفيديو.. سوريا تستخدم كل الوسائل لحماية مواطنيها وأرضها



        فيديو:
        http://www.alalam.ir/news/1698485

        دمشق (العالم) – 27-4-2015 -
        قال عبد القادر عزوز المستشار في الحكومة السورية ان سوريا تستخدم كل الوسائل لحماية مواطنيها وارضها وسيادتها امام العدوان الاسرائيلي . وقال عزوز في تصريح ادلى به عصر الاثنين لقناة العالم في اشارة الى الغارات الاسرائيلية على مناطق في الجولان السورى المحتل ، ان كل بقعة من بقاع سوريا غالية على القيادة وعلى الجيش ولكن لحيوية المنطقة الجنوبية في الجولان كونها منطقة التماس مع العدو الاساسي للمنطقة ولمحور المقاومة فبالتالي فان حجم الجهوزية والتعبئة لمواجهة العدوان الاسرائيلي يكون على مستوى عال.

        واضاف ان الكيان الاسرائيلي يطل اليوم في المنطقة عبر وكلائه وتابعيه ولكن الجيش السوري لن ينجر الى معركة يحددها الكيان الاسرائيلي في التوقيت والزمن مؤكدا : اننا نمتلك حق الدفاع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة.

        وصرح عزوز:اننا نحارب الكيان الاسرائيلي عبر القضاء على وكلائه وازلامه في المنطقة داخل سوريا.

        وتابع: على الكيان الاسرائيلي ان يدرك حجم عمقه الاستراتيجي وقدرته على تحمل الالم.. ان هذا الكيان يعلم جيدا بان الجيش السوري لازال يمتلك قدرة الردع الاستراتيجية تجاهه وقادر على ايلام اي طرف اقليمي يفكر بان يتجاوز الخطوط الحمر في المنطقة.

        واضاف عزوز : على دول المنطقة ان لاتقدم نفسها مطية للكيان الاسرائيلي واميركا ويجب ان تاخذ الدروس من تجربة ايران في صبرها على الصراع وفي تمسكها في حقها لتكون انموذجا في المقاومة وفي الدفاع عن الحق.

        وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي اغارت للمرة الثانية على مناطق في الجولان السوري المحتل وسط أنباء عن سقوط ضحايا. الغارة الإسرائيلية هي الثانية غداةَ الإعلان عن غارة أدت إلى مقتل أربعة أشخاص،وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن غارة استهدفت مواقع عسكرية في القلمون.

        ***
        * ما السر وراء تراجع "العودة" عن تغريداته حول سوريا؟




        مع استمرارا العدوان السعودي على اليمن ودعم الدعاة السعوديين له على مختلف المنابر اطلق الداعية السعودي سلمان العودة تغريدة جديدة على موقع "تويتر" اثارت ردود فعل واسعة قال فيها "انتظروا عملا نوعيا باذن الله يتعلق بسوريا خلال الايام القليلة القادمة".

        لكن العودة وبعد ساعات ادخل تعديلات على التغريدة نفسها بعد ان ادرك حجم تداولها وبدت كالتالي "انتظروا عملا اعلاميا انسانيا يتعلق بسورية خلال الايام القليلة القادمة ان شاء الله".

        وبجسب "رأي اليوم" ما زالت الاسباب التي دفعت العودة الى تعديل تغريدته غامضة، ولكن من المرجح هو خوفه من ان تلصق به تهمة التحريض على "الجهاد" الذي يعني "الارهاب" وإرسال المزيد من الشباب السعودي ليفجر نفسه بالاطفال والمدنيين، خاصة بعد ان وجه باتهامات شبه رسمية بانه يحرض الشباب السعودي على الالتحاق بالجماعات المسلحة في سوريا الذي جرمته السلطات السعودية بعد انتقادات عالمية لها اتهمتها بدعم الارهاب وتغذيته في المنطقة والعالم.


        هذا وذهب مغردون الى ان العودة غير كلماته لكن المعاني بقيت واحدة، فغرد "ماجد" قائلا: ربما تكون عمليات تجنيد جديدة للقتال في سوريا، او دعم تنظيمات ارهابية جديدة باسم مساعدات انسانية كما جرت العادة.

        وكتب "غالب تيمو": ألم تكتفوا من تقديم الموت للسوريين؟!

        وكتب "عادل دقدوق": انتم اتروكونا بحالنا ورح نكون بخير.

        ***
        * تركيا و "عزلتها الثمينة"



        مصطفى اللباد / السفير


        مع حملات الإدانة الواسعة التي شهدتها العواصم الغربية في الذكرى المئوية للمذابح ضد الأرمن العام 1915، بدت تركيا ـ الوريث القانوني للدولة العثمانية ـ معزولة إلى حد كبير في المناقشات التاريخية والقانونية والسياسية المحيطة بالمذبحة وفي موقفها المنكر لحدوثها.

        وبالتوازي مع «عزلتها الأرمنية» المزمنة تاريخياً، تعاني أنقره من عزلة إقليمية غير مسبوقة، بحيث يقل تأثير تركيا السياسي وتنحدر صورتها في الإقليم جراء سياسات الحزب الحاكم وزعيمه رجب طيب أردوغان. ولعل إطلاق إبراهيم كالين، مستشار الرئيس التركي للشؤون الخارجية، وصف «العزلة الثمينة» على المرحلة الجديدة التي تعيشها تركيا بغرض امتداحها، أبلغ تعبير واقعي عن نتيجة السياسات التركية خلال المرحلة الأولى من «الربيع العربي». فبعد خروج جماعة «الإخوان المسلمين» من السلطة في مصر وليبيا وتونس، وبعد تردّي علاقات تركيا مع دول جوارها الجغرافي المباشر في سوريا والعراق وإيران، لم يعد لتركيا أصدقاء كثر في المنطقة فدخلت مكرهة في العزلة، مهما اتفقنا او اختلفنا على وصفها.

        تركيا من «صفر مشاكل» إلى «العزلة الثمينة»

        ترفع السياسة الخارجية التركية الجديدة شعار «العزلة الثمينة»، للإشارة إلى أن السياسة التركية «تقوم على المبادئ وأنها تفضل العزلة على التخلي عن هذه المبادئ». هكذا انقلب شعار «صفر مشاكل مع الجيران» الذي رفعته تركيا في السابق إلى انخراط تركي كامل في شؤون المنطقة خلال المرحلة الأولى من «الربيع العربي»، إذ تدخلت تركيا في حراكات المنطقة بالانحياز إلى جماعة «الإخوان المسلمين» مراهنة على ظفر الجماعة بالسلطة في بلدان الربيع. ولما فقدت الجماعة تلك السلطة بعد وقت قصير، فقد دخلت تركيا مرحلة من العزلة الإقليمية شبيهة بتلك التي عرفتها خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، ما يؤسس لعزلة تتدحرج فيها تركيا منذ حوالي العامين ولا تبدو نهايتها مرتسمة في الأفق.


        يستوحي شعار «العزلة الثمينة» شعار سابق استخدم في حقل العلاقات الدولية للإشارة إلى انكلترا في نهاية القرن التاسع عشر، أي «العزلة الرائعة» للإشارة إلى عدم انخراطها في صراعات القارة الأوروبية. ربما تنطبق شعارات الرائع والثمين على القوى العظمى مثل الولايات المتحدة الأميركية في المرحلة الأولى من الحرب العالمية الأولى، أو انكلترا في نهايات القرن التاسع عشر، ولكنه صعب الانطباق على دول مثل تركيا الحالية. في الحالة الأخيرة ربما يكون شعار «العزلة الفاشلة» أدق وأكثر قدرة على توصيف تدني تأثيرها في حراكات دول جوارها الجغرافي. وفي حين أطلق داود أوغلو شعار «صفر مشاكل مع الجيران» قبل أكثر من عشر سنوات إبان توليه موقع مستشار أردوغان للشؤون الخارجية لتوصيف سياسات بلاده حيال جيرانها كعملية ممتدة للعودة إلى توازنات المنطقة، وهو ما نجحت فيه تركيا إلى حد كبير خلال الفترة من 2002 وحتى 2012، إلا أن شعار «العزلة الثمينة» التي دخلتها تركيا منذ العام 2013 هو تحصيل حاصل وليس توصيفاً لمجموعة سياسات إقليمية لتركيا في السنوات التالية، بمعنى أن الشعار القديم أطلق توصيفاً لسياسات تركية مستقبلية، في حين أن الشعار الجديد يقرر أمراً واقعاً وهو عزلة تركيا، ولا يتناول سياسات مستقبلية بأي حال.


        تركيا وأزمات المنطقة

        مع خسارة تركيا لنفوذها في مصر وتونس وليبيا وسوريا والعراق، لا يتبقى لها كأصدقاء ذوي نفوذ في المنطقة سوى قطر و «حماس» وأكراد العراق. نجحت تركيا بالعقد السابق في توثيق علاقاتها الاقتصادية والأمنية والسياسية مع حكومة كردستان العراق، لكن ظهور «داعش» والسلوك التركي المتأرجح حيالها، أوشك أن يهدد العلاقات بين أنقره وأربيل. ثم تأزمت علاقات أردوغان مع الزعيم الكردي مسعود بارزاني عندما تلكأ أردوغان في مد يد العون إلى الأكراد في عين العرب / كوباني في مواجهة التنظيم الإرهابي، خوفاً من وقوع المدينة في يد تنظيم كردي سوري موال لـ «حزب العمال الكردستاني» في تركيا. وفي النهاية وبضغط أميركي، سمحت أنقره لمقاتلين أكراد عراقيين بمساعدة عين العرب / كوباني عبر المرور من الأراضي التركية. ثم تكرر التلكؤ التركي مع استيلاء «داعش» على الموصل، فاستغلت طهران الفرصة لتعزيز نفوذها التاريخي بين أكراد العراق على حساب النفوذ التركي المتراجع بينهم. ولم تتسبب سياسات أنقره حيال «داعش» في تداعيات على علاقتها مع أكراد العراق فحسب، وإنما امتدت إلى تظاهرات كردية عارمة في المدن والبلدات التركية المختلفة. ومع فشل تركيا في تغيير المعادلات السياسية في مصر وليبيا، فقد انتهز أردوغان فرصة وفاة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، ليقترب من خليفته سلمان محاولاً ترميم الصدع في العلاقات التركية ـ السعودية. ولكن أزمة اليمن أظهرت تأرجح المواقف التركية في أوضح صورها وسقف الآمال التركية في آنٍ معاً، حيث ابتدأ أردوغان مندداً بإيران وسياساتها الإقليمية مع تأييد حرب السعودية على الحوثيين، إلا أنه سرعان ما تحول إلى أدوار الوســاطة بين إيران والسعودية لحل أزمة اليمن، حرصاً على مصالح تركيا الاقتصادية المتنامية مع إيران وتجنباً لمشاركة فعلية لتركيا في الحرب على الحوثيين. ويبدو منــــتهى أمل أردوغان أن يصار إلى حكومة وحدة وطنية يمنية تتمثل فيـــها الأطياف المختلفة بعد انتهاء العمليات العســــكرية، بما فيها «جبهة الإصلاح» اليمنية ـ الواجهة الســــياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» ـ وبالتالي الحصــول على مكسب سياسي ضئيل من الأزمة اليمنية المشتعلة، ما يكشف بوضوح سقف التوقعات التركية الحالية.


        أردوغان عبئاً على أدوار تركيا الإقليمية

        يصعب وصف الحالة التركية الراهنة بـ «العزلة الثمينة»، فالعزلة التركية الحالية ليست ناتجة عن اتباع سياسات مدفوعة باعتبارات قيم عليا. كما أن مصطلح «العزلة الثمينة» يضمر معنى الاختيار والنأي بالنفس على خلفية تفوق أخلاقي ما، إلا أن عزلة تركيا الراهنة ليست عزلة مختارة من قبل أردوغان، وإنما عزلة فرضتها عليه سياساته الإقليمية السادرة في الطموح والمفارقة لواقع المنطقة وقدرات تركيا الفعلية. انتهـج أردوغان سياســات هيمنة وسيــطرة إقليمية متسترة بغطاء دعم ثورات «الربيع العربي»، مثلـــما فعلت دول إمبريالية أخرى في السابق، مع الــفارق بأن سياسات أردوغان افتقرت إلى القوة التي تمتــعت بها القوى الإمبريالية، وليس أكثر من ذلك. ومع التسليم بتطور تركيا الديموقراطي مقارنة بدول جوارها الجغرافي في المنطـــقة، فإن النزعات الشمولية لأردوغان والظاهرة بوضوح خــــلال السنوات الخمس الماضية ومحاولاته المستمرة لتحييد المـــعارضة والسيطرة على المجــــال العام، قد أظهرت ثقوباً لا يمكن تجاهلها في ثوب تركيا الديموقراطي.


        وتزداد النتيجة فداحة بملاحظة أن تركيا تتقدم اقتصادياً وديموقراطياً على دول جوارها الجغرافي العربية، في الوقت الذي يتراجع فيه نفوذها الإقليمي باضطراد، ما يعني أن فشل أردوغان وسياساته الإقليمية ليس محكوماً بظروف البيئة الإقليمية وتوازناتها، وإنما بمغالاة أردوغان في تقدير قوة تركيا الفعلية وحدودها، مع الاستهانة بتعقيدات المنطقة وقدرات لاعبيها.


        تمثلت أبرز نجاحات أردوغان وحزبه على الصعيد الخارجي في تحسين صورة تركيا في المنطقة والعالم منذ استلامه السلطة العام 2002، بكلفة سياسية قل نظيرها. ولكن «العزلة» التي تعانيها تركيا راهناً تحت رئاسة أردوغان وحكم حزبه تودي بالنجاحات السابقة، وتثبت تركيا في صورة نمطية جديدة لا تشبه أبداً صورتها المشرقة عند اندلاع ثورات «الربيع العربي». كان إرث العلمانية التركية المغرق في ابتعاده عن شؤون المنطقة عبئاً تاريخياً على أردوغان في محاولته للعودة إلى المنطقة خلال السنوات العشر الماضية على جناح «الإسلام المعتدل»، والآن يتحول الأمر ليصبح أردوغان بتدخلاته المفرطة والفجة في شؤون المنطقة عبئاً أيديولوجياً وقيداً ثقيلاً على تركيا وأدوارها الإقليمية!.


        ***
        * معركة الشمال السوري: لماذا الآن؟


        محمد بلوط - صحيفة "السفير"

        من دون الهجوم على مدينة جسر الشغور، كان يمكن الاكتفاء بإحصاء أربعة مسارات، متفاوتة الأهمية، تحيط بالعملية السياسية في سوريا.

        جسر الشغور، التي تعرضت إلى غزو من تحالف تركي ـ سلفي، وإلى احتلال تركي بالوكالة، تقوم به «جبهة النصرة» و«الفصائل الإسلامية» الأخرى، تفتح مساراً خامساً في الحرب على سوريا، يهدد كل المسارات الأخرى التي تبحث فيها المعارضة وحلفاؤها عن إعادة تشكيل صفوفها، سواء كان ذلك في مؤتمرات كازاخستان، أو السعودية، أو مصر، أو مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في جنيف، حيث يبدأ المبعوث اختبار إحياء رميم العملية السياسية خلال شهرَين مفتوحَين من المشاورات، لا تستثني، للمرة الأولى، ممثلي المجموعات المسلحة من كل الاتجاهات، إلا ما وضع منها على لائحة الإرهاب، مثل «داعش» أو «جبهة النصرة».

        جسر الشغور التي اجتاحتها عشرات الأرتال من الجماعات «الجهادية»، هي نفسها التي استخدمتها المخابرات التركية في عملية كسب قبل عام، لاختراق الساحل السوري، وأخفقت.

        وتعكس العملية تبلور تحالف قطري ـ تركي ـ سعودي متين في الشمال السوري حول غرفة عمليات إنطاكيا، التي يمكنها وحدها، تنسيق وقيادة عمليات من هذا النوع، وعلى هذا المستوى من التخطيط. كما تعكس احتدام الصراع، والعمليات العسكرية، لإسقاط أوسع جبهات ممكنة في الشمال السوري، وانتهاز فرصة الهدنة التي تلتزمها إيران، وضيق دائرة المناورة الديبلوماسية والعسكرية لحليف دمشق، عشية توجهه نحو تحرير نص الاتفاق النووي النهائي مع الولايات المتحدة، وهو أحد الأثمان الميدانية التي قد يدفعها السوريون، ريثما تتضح التسويات والاتجاهات الإقليمية ما بعد الاتفاق.

        ولا ينبغي التساؤل عما إذا كانت «عاصفة الحزم»، والعدوان السعودي على اليمن، سينبتان فرعاً سورياً لهما أم لا، إذ إن «عاصفة الحزم» واقع قائم في الشمال السوري، فيما استطاع الجيش السوري و «حزب الله» استيعاب آثارها في الجنوب والاستيلاء على مثلث من القرى في أرياف القنيطرة ودرعا ودمشق، كان يستهدف محاصرة الجيش السوري وسط حوران، والتقدم من ريف دمشق الغربي الجنوبي نحو العاصمة.

        والأرجح أن فشل التقدم جنوباً، وتسارع الاتفاق النووي الإيراني - الأميركي، عززا قوة الاستقطاب ضد سوريا، إلى حد موافقة جميع الفصائل، «إخوانية» أو سلفية «جهادية» وأمراء الحرب من كل اتجاه على توسيع العمليات العسكرية في الشمال السوري، للسيطرة على شريط من المدن يشمل إلى إدلب وجسر الشغور جزءا من أرياف اللاذقية وحلب، بعد أن استأثر «داعش» بالرقة ودير الزور، ورفض الأكراد الانضمام إلى مشروع تركي ينهي أي أمل بإنشاء الإدارة الذاتية، ويقضي على آفاق تطويره.

        ومن أجل ذلك، يستأنف السعوديون والأتراك والقطريون، في إطار الهجوم الشامل الذي تقوم به الرياض في المنطقة، مساراً مفتوحاً منذ أعوام، ضد الجيش السوري، تجلى في الهجوم على مدينة إدلب وإسقاط معبر نصيب الأردني - السوري، بقرار سعودي، من دون أن يكون له أي أهمية إستراتيجية، باستثناء الحاجة إلى أكبر عدد من ممكن من الضربات المعنوية إلى السوريين، حتى ولو خسرت عمان أكثر مما تكسب، وهي لا تكسب شيئاً.

        وتقول مصادر في المعارضة السورية إن التحضير لغزو الشمال السوري بدأ منذ آذار الماضي، بعد إعادة هيكلة غرفة العمليات في إنطاكيا، وإن اللمسات الأخيرة وضعت على الخطط خلال الزيارة التي قام بها ولي ولي العهد السعودي محمد بن نايف إلى أنقرة في السادس من نيسان الحالي.

        ويقول مسؤول سوري معارض، يتابع العمليات العسكرية، إن أكثر من 20 ضابطاً من الاستخبارات السعودية رافقوا محمد بن نايف، ونسقوا العمليات مع الاستخبارات التركية. وبحسب المصدر فقد أدى اختيار المجموعات التي ستقوم بالعملية إلى خلافات مع الاستخبارات الأميركية، وإلى استقالة القائد السابق للعمليات الخاصة في القيادة المركزية الأميركية الجنرال ميخائيل ناغاتا، الذي يشرف أيضا على تدريب ما تسمى «بقوة المعارضة المعتدلة» و «الجيش الوطني الحر»، بالتفاهم مع الأميركيين.

        وكان الأتراك والسعوديون قد اطلعوا الأميركي المستقيل على قرارهم بمواصلة الاعتماد على القوى الأكثر فاعلية في القتال، مثل «النصرة» والجماعات الشيشانية التابعة للاستخبارات التركية، وانعدام فائدة الرهان على إنشاء مجموعات مقاتلة جديدة لا تمتلك خبرة كافية.

        ورجح الخيار التركي - السعودي في فرض «النصرة» والجماعات «الجهادية» التي تعمل معهم، باعتبار أن القوة الوحيدة التي يمكنها مواجهة «داعش»، كما يطالب الأميركيون والحد من انتشارها في الشمال السوري، لا يمكن أن تكون إلا «جهادية» سلفية، ومن الطبيعة نفسها، وأنه لا يمكن لأي قوة «علمانية» أو غير ذي طابع «جهادي» سلفي أو إسلامي أن تواجه «داعش» مستقبلا أو الجيش السوري.

        كما أقر القطريون والأتراك والسعوديون، من خلال عملية جسر الشغور، بمحورية دور «النصرة»، ولذلك لم يعد مطروحاً، على الغالب، أي جهد لمواصلة الضغط عليها، لكي تنقض بيعتها إلى تنظيم «القاعدة»، قبل ضمها إلى القوى «الثورية» وإعادة تأهيلها، إذ إن أقصى ما حصلت عليه مساعي إقناع أبو محمد الجولاني هو تغريدتين متناقضتين، جاءت الأولى من «شرعي النصرة» جنوباً سامي العريدي، الذي سخر من العرض، فيما قال أبو البراء الشامي، أحد مؤسسي الجبهة، إنه لا ضير من نقض البيعة إذا كان في ذلك فائدة لـ «الثورة». والأرجح أن الخوف من الأثر العكسي للضغوط هو الذي دفع الأتراك والقطريين والسعوديين إلى تجاهل الطلب الأميركي، لأن نقض البيعة لـ «القاعدة» كان سيؤدي إلى هجرة مقاتلي «النصرة» إلى داعش، وانقسامها مجدداً.

        وشكلت غرفة العمليات من قوى تبايع «القاعدة» كلياً أو جزئياً، من «جبهة النصرة»، فالمجموعات الشيشانية في «جنود الشام» التي يقودها مسلم الشيشاني، و «لواء الفرقان»، و «أحرار الشام»، وكتيبة تركستانية حديثة التشكيل، قتل الجيش السوري 13 من مقاتليها في إحدى غاراته قبل يومين على تل حمكي الاستراتيجي. ويقول المصدر إن المقاتلين حصلوا، عبر التمويل السعودي، على كميات كبيرة من الصواريخ الأميركية المضادة للدبابات من طراز «تاو»، بالإضافة إلى المخزون الذي استولت عليه «جبهة النصرة» من مستودعات حركة «حزم»، المصنفة «معتدلة»، عندما قامت بتصفيتها قبل ثلاثة أشهر في سلقين.

        وتعبر العملية عن مدى تحول الساحة السورية، من ساحة حرب أهلية، إلى بؤرة مفتوحة لتصفية حسابات سعودية - إيرانية - تركية بأدوات لم تعد بالضرورة محلية، بعد أن فشلت المعارضة السورية في تكوين جناح مسلح يعتد به قادر على فرض سلطتها على مجرد قرية من القرى التي تسيطر عليها، وصمتها بعد أن رد رئيس «مركز دعاة الجهاد» ورأس الهجوم السلفي «الجهادي» على إدلب عبد الله المحيسني، على طلب «الائتلاف» إقامة إدارة مدنية في إدلب، مجيباً بأن «من دفع الدم، هو من يدير الأرض، ويطبق الشريعة».

        تعليق


        • * أبرز التطورات الميدانية السورية ليوم الثلاثاء 28-04-2015



          دمشق وريفها
          - الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات المسلحين في مدينة داريا بريف دمشق الغربي.

          - إصابة 6 مدنيين إثر سقوط قذيفتي هاون على منطقة أبو رمانة السكنية بدمشق.

          درعا وريفها

          - الجيش العربي السوري يدمر مقراً لقيادة المسلحين في مدينة كفرشمس في ريف درعا.

          - الجيش السوري يقتل عشرة مسلحين ويعتقل اثنان آخران في كمين نصبه لهم على الطريق الواصل بين بلدتي براق والصورة في ريف درعا الشمالي


          السويداء وريفها

          - الجيش ينفذ كمينا لمسلحين في مزرعة الشامي شمال شرق براق.

          - الجيش السوري يقضي في كمين محكم على معظم أفراد مجموعة مسلحة في مزرعة الشامي بريف السويداء ويلقي القبض على الباقي ويصادر أسلحتهم.

          - اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين تابعين لـ "الجيش الحر" في منطقة مزرعة الشامي بريف السويداء.

          القنيطرة وريفها

          - مقتل عدد من المسلحين وجرح عدد آخر إثر الاشتباكات بين جبهة النصرة والفصائل المسلحة المتحالفة مع "داعش" في ريف القنيطرة.

          حمص وريفها

          - سلاح الجو يستهدف مسلحي داعش حول آبار حقلي الشاعر وجزل.

          - الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات المسلحة في قريتي دير فول و عزالدين في ريف حمص.

          - سلاح الجو السوري يستهدف مسلحين من تنظيم داعش حول آبار حقلي الشاعر وجزل وهبرة الغربية وعز الدين ويقضي على العشرات منهم.

          - اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة عند أطراف مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.

          حماه وريفها

          - الجيش العربي السوري يستهدف مقرات المسلحين في مدينتي اللطامنة و كفرزيتا و قرى الصياد, الحويز, الحواش وتل اغر في ريف حماه.

          - الجيش السوري يسيطر على إحدى التلال الإستراتيجية شمال شرق جورين بمنطقة الغاب.

          - مقتل وجرح عشرات المسلحين باستهداف سلاح الجو السوري لتجمعاتهم في بلدات التمانعة, الطنجرة, كفرزيتا وعين لاروز بريف حماه.

          - الجيش السوري يقضي على أعداد من المسلحين ويدمر عشرات الآليات لهم في الحويجة, باب الطاقة، خربة الناقوس وكفرزيتا بريف حماه.

          - الجيش السوري يستهدف نقاط المسلحين المتمركزين على التلال الواقعة شمال شرق جورين شمال منطقة الغاب لإيقاف إطلاق القذائف على وحدات الجيش المتقدمة شمالاً.

          اللاذقية وريفها

          - الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات المسلحة في قرى جبل الاكرد في ريف اللاذقية.

          حلب وريفها

          - الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات المسلحة في أحياء باب الحديد وباب النيرب وبستان القصر والكلاسة ومحيط مطار كويرس في حلب.

          - الجيش العربي السوري يشتبك مع المجموعات المسلحة في محيط جامع الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب حلب.

          - اشتباكات متقطعة بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة في حي الخالدية شمال غرب حلب.

          - إصابات في صفوف المدنيين إثر سقوط عدة قذائف صاروخية على أحياء المشارقة و بستان الزهرة والفيض مصدرها المجموعات المسلحة في حي بستان القصر بحلب.

          - اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين في منطقة البريج بمدخل حلب الشمالي الشرقي.

          - اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين في محيط قرية باشكوي بريف حلب الشمالي.


          إدلب وريفها

          - الجيش العربي السوري يستهدف تحركات المسلحين في بلدة الرامي وقريتي عين لاروز ومرعيان في ريف ادلب.

          - الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات المسلحين في مدينة سراقب وقريتي ابلين واحسم وناحية التمانعة في ريف ادلب.

          - الجيش السوري يستهدف تجمعاً لآليات تتبع "لجيش الفتح" في محيط بلدة السكرية بريف جسر الشغور ويحقق إصابات مباشرة.


          دير الزور وريفها

          - الجيش العربي السوري يستهدف تحركات المسلحين في محيط مطار دير الزور وبلدتي المريعية و الجفرة في دير الزور.

          - اشتباكات بين الجيش السوري و داعش في حي الحويقة وسط قصف مدفعي يستهدف مواقع التنظيم في المنطقة.

          الرقة وريفها
          - اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش في قريتي الأحمدية وكلتب غرب مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي.

          الحسكة وريفها
          - اشتباكات بين الجيش السوري وداعش قرب قرية المقابر على طريق الحسكة - أبيض وسط قصف مدفعي متقطع على مواقع التنظيم بالمنطقة.

          * الجيش السوري أحبط محاولات تسلّل لمسلّحي داعش إلى مدينة الحسكة



          أحبط الجيش السوري محاولات تسلّل لمسلّحي داعش إلى مدينة الحسكة، وأحكم السيطرة على جسر أبيض والمدرسة الأهلية في الجنوب الغربي للمدينة.

          وتمكّنت الجهات المختصّة من العثور على مخزن سري للأسلحة في أحد المنازل في حي غويران. ومن بين الأسلحة بنادق وقنابل وبزات عسكرية وكميات من الأدوية المخدّرة والإسعافية وحزام ناسف وكمية من ذخيرة رشاش بي كي سي.

          من جهة ثانية استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدة الزيارة بريف حماه الشمالي الغربي موقعا قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

          * المقاومة السورية في الجولان تهاجم موقعا عسكريا اسرائيليا




          اعلن مصدر امني اسرائيلي الثلاثاء ان قذيفتي هاون اطلقتا من سوريا سقطتا على المنطقة التي تحتلها تل ابيب في هضبة الجولان دون وقوع اصابات او اضرار، حسب المصدر الصهيوني.

          وقال المصدر لوكالة فرانس برس “سقطت قذيفتا هاون في الجزء الشمالي من هضبة الجولان” مشيرا الى ان القذائف طائشة ومردها القتال في سوريا.


          من جهته، قال الجيش الاسرائيلي ان “عدة انفجارات” وقعت في هضبة الجولان وان صفارات الانذار انطلقت في عدة مناطق.


          ويأتي سقوط القذيفتين بعد يومين من اعلان الجيش الاسرائيلي انه قتل اربعة مسلحين كانوا يحاولون زرع متفجرات في الشطر المحتل من هضبة الجولان.


          ووفقا لوسائل اعلام اسرائيلية فان الجيش الاسرائيلي اعلن انه يرجح ان القذائف التي سقطت في الجولان، سقطت بالخطأ ولم تكن ضمن قصف متعمد استهدف فلسطين المحتلة.


          من جانبها قالت قوات المقاومة السورية في الجولان ظهر اليوم الثلاثاء، أنها قامت بمهاجمة موقع عسكري اسرائيلي على حدود الهضبة المحتلة.


          وان الهجوم جاء ردا على قصف المقاتلات الاسرائيلية مناطق في الجولان ومنطقة القلمون على الحدود اللبنانية السورية، ليل الاحد والاثنين الماضيين.


          ويقع الموقع العكسري الاسرائيلي الذي استهدفته المقاومة السورية في مقابل قرية "مجدل شمس" ولم تكشف المقاومة تفاصيل اكثر عن الهجوم.


          * غزوات الشمال السوري والمخطط السعودي التركي القطري

          فيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1698571

          (العالم) 27/04/2015 -
          اشتعلت الجبهة الشمالية في سوريا، ومعها استعرت الحملة المجنونة التي تقودها تركيا ومعها السعودية وقطر سعيا وراء انجازات ما على الارض ضد الجيش السوري، بعد الهزائم المتتالية التي تعرض لها مشروعهم في الجنوب برعاية الاردن والقضاء على المثلث الخطير ما بين درعا والقنطيرة والسويداء الذي ذهب باحلامهم هناك.


          معركة الشمال السوري كما اراد واضعو خططها انطلاقا من غرفة عمليات انطاكية التركية فاجات المراقبين الذي راوا فيها تحولا على ارض المعارك عبر الدعم والمراهنة على مجموعات النصرة الارهابية والمجموعات السلفية الاخرى، فكانت معركة جسر الشغور وقبلها باقل من شهر معركة ادلب والهدف السيطرة على منطقة واسعة من ريف ادلب وجسر الشغور ذات الموقع الاستراتيجي على اوتوستراد اللاذقية حلب مرورا بجسر الشغور، ما يعني قطع الامدادات العسكرية للجيش من الساحل.


          ولتصبح المنطقة مقسمة ما بين سيطرة ارهابيي داعش على مناطق الرقة في الشمال الشرقي من سوريا والنصرة والمجموعات السلفية الاخرى على اجزاء من حلب وادلب وجسر الشغور التي تعرضت لغزو تركي سلفي في عملية تعكس تبلور تحالف قطري ـ تركي ـ سعودي في الشمال السوري لإسقاط أوسع جبهات ممكنة في الشمال السوري مستفيدا من اجواء العدوان السعودي على اليمن.


          والأرجح أن فشل التقدم جنوب سوريا، بحسب المراقبين، وتسارع الاتفاق النووي الإيراني - الأميركي، عززا قوة الاستقطاب ضد سوريا، إلى حد موافقة بعض الفصائل على توسيع العمليات العسكرية في الشمال السوري، للسيطرة على شريط من المدن يشمل إدلب وجسر الشغور واجزاء من أرياف اللاذقية وحلب.


          مصادر في جماعات المعارضة السورية قالت إن التحضير لغزو الشمال السوري بدأ منذ آذار/ مارس الماضي، بعد إعادة هيكلة غرفة العمليات في إنطاكيا، عبر زيارة محمد بن نايف الى انقرة في السادس من الشهر الجاري، والتي وضع خلالها اللمسات الأخيرة للعدوان.


          وهنا لا تعدو القضية كونها ضمن مساعي الامساك بورقة اقليمية قوية على الارض قبل محادثات دعا اليها الامين العام الامم المتحدة بان كي مون الشهر المقبل بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة.


          وهنا ليس مصادفة ان يأتي الحديث عن العدوان الاسرائيلي على الجولان والقلمون السوري في غضون اسبوع واحد وفي هذه الفترة بالذات وهو ما وصفه مراقبون بالمرحلة الجديدة من العدوان على سوريا.


          * هل تقود الاستخبارات التركية الحرب على إدلب؟


          اكد مصدر دبلوماسي غربي في انقرة خلال دردشة له مع عدد من الإعلاميين، اطلعت "الوطن" السورية على مضمونها, ان رئيس الإستخبارات التركي هاكان فيدان هو من يقود الحرب على شمال سوريا ويدير شخصيا غرفة العمليات في حين تتولى السعودية التمويل والتسليح.


          وبين المصدر ان عدد المشاركين في الحرب على الشمال السوري يقارب الـ 12 ألف مسلح وهم نتاج توحيد كل الفصائل المسلحة التي كانت موجودة سابقا في بعض مناطق الشمال وأضيف إليهم عدة ألاف دخلوا مباشرة من تركيا بعد أن تم تدريبهم على استخدام السلاح المتطور.


          وقال المصدر إن عراب توحيد الفصائل الإرهابية المسلحة هو رئيس جهاز الإستخبارات التركي الذي سبق وان استقال في شباط الماضي خوفا من ملاحقات دولية بتهمة التعامل ودعم تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي , تمهيدا لدخوله المعترك السياسي والإنتخابات النيابية باسم حزب الحرية والعدالة، إلا ان فيدان عاد عن قراره بعد أن حصل على ضمانات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحصانة من دول غربية بعدم ملاحقته شريطة أن يمضي في مشروعه لتوحيد المسلحين.

          وتابع المصدر : إن هدف تركيا هو السيطرة على محافظة إدلب لتشكل ضغطا سياسيا في المفاوضات المقبلة في جنيف 3 وليعود نفوذها "المعارض" بعد ان خسرت على "الإئتلاف" الذي بات شبه منحل وبدون أي مصداقية وحضور, وخاصة بعد فضائح الفساد والخلافات التي دبت في صفوفه ونتيجة ولاءاته المتعددة لدول وامراء.

          * تقاطع الحرب على اليمن والتصعيد العسكري في سوريا يهددان بتفجير المنطقة

          الترابط بين الأحداث العاصفة في المنطقة واضح الأهداف تتبلور منذ انطلاق الحرب على اليمن بقيادة السعودية. المراقبون باتوا أكثر قناعة بأن استمرار العمليات العسكرية لتحالف السعودية يتقاطع مع قرار بتوسيع وتصعيد العمليات العسكرية في سوريا.

          يربط بعض المراقبين بين تطورات عاصفة الحزم السعودية على اليمن وبين التطورات العسكرية الكبيرة الجارية في سوريا. الشركاء الإقليميون للمجموعات المسلحة في سوريا هم أنفسهم أصحاب الخيار العسكري في اليمن. الرياض ترفض الإصغاء للمبادرات السياسية حول اليمن، بينما مبادرات موسكو والأمم المتحدة لإحداث إختراق يمهد لحل سياسي تتراجع والكلمة على ما يبدو للميدان.

          في اليمن يجري الضغط لتمكين أنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي من تحقيق نجاحات ميدانية، فيما تكشف العمليات العسكرية الواسعة النطاق من قبل الأطراف المسلحة المحسوبة على السعودية وقطر وتركيا في سوريا حقيقة الخيارات الأساسية للدول المتورطة في الحرب على سوريا، أهمها إسقاط الدولة السورية.

          معركة إدلب والدعم التركي المباشر للمسلحين يرتبطان بمشروع جدي لفصل محافظة إدلب عن الساحل السوري، يتقاطع هذا التوجه مع الدفع بإتجاه فصل جنوب سوريا عن السلطة المركزية. من جهة تعمل "غرفة علميات مورك" في الأردن المدعومة من السعودية وقطر وواشنطن، على محاولة توسيع رقعة سيطرة المسلحين على بعض المناطق الإستراتيجية، فيما تقوم إسرائيل بمنحهم مزيداً من التسهيلات، وصولاً إلى التدخل بالقصف الجوي بالقرب من الجولان. تفجير الأوضاع في مخيم اليرموك أتى في إطار الخطة نفسها للضغط من مسافة قريبة على دمشق.

          يقول المراقبون إنها حرب واسعة النطاق من دمشق إلى عدن تهدد بتفجير المنطقة، وهم يدعون إلى قراءة جدية للرسائل التي يبعث بها المعنيون مباشرة بخطر الإنفجار، ولا سيما رسائل إيران.

          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
          https://www.youtube.com/watch?v=Heuhvmrc3hE

          ***
          * هوية شهداء الجولان تثير قلق اسرائيل.. معادلات حرب لبنان الثالثة بدأت


          محاولة تنفيذ عملية على الحدود مع الجولان المحتل تثير ردود فعل عديدة في اسرائيل وتطرح الكثير من التساؤلات حول أبعادها وتوقيتها وانعكاساتها.

          محاولة زرع عبوات ناسفة على الحدود مع الجولان المحتل أثارت قلقاً كبيراً في إسرائيل لجهة توقيتها ومكان تنفيذها والجهة التي تقف وراءها. في التوقيت قرأت إسرائيل في العملية رداً من حزب الله على التقارير التي تحدثت عن هجمات للطيران الإسرائيلي على أهداف داخل سوريا.

          وفق أمير بار شالوم مراسل الشؤون العسكرية في القناة الأولى فإن "العملية التي أحبطت ربما كانت رد حزب الله على ما نسب من هجمات إلى إسرائيل، ومن هنا يمكن فهم التأهب الإسرائيلي العالي والذي يبدأ على الحدود اللبنانية وينتهي في مثلث الحدود جنوب الجولان".

          حصول المحاولة على حدود الجولان المحتل أثار مخاوف في إسرائيل من فرض حزب الله معادلة جديدة تقول "كفى انتهت الألعاب وانتهى ضبط النفس" يقول أور هيلر مراسل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة. فيما يشير مراسل الشؤون العسكرية في القناة الثانية روني دانييل إلى أن الأمين العام لحزب الله "حدد سياسته قبل عدة أسابيع بعدم الصبر أبداً، أي إنه على كل هجوم ينفذه أو ينسب إلى الجيش سيأتي الرد من قبل حزب الله".

          هوية الشهداء والتعاطف الذي نالوه من سكان القرى في الجولان السوري المحتل، كانا موضع قلق إسرائيلي شكلاً ومضموناً. يشير مراسل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة إلى أن "اثنين من القتلى هما من مجدل شمس وهي قرية في إسرائيل وليست في سوريا، وقد رأينا هناك خيمة عزاء وصور"الشهداء" بحيث أن كل القرية توجهت إلى أهاليهم أجل تعزيتهم، وهذا أمر مقلق ويشير إلى الدروز في شمال الجولان الذين لا يزال جزء منهم مؤيداً للأسد ولحزب الله ولعمليات ضد الجيش الإسرائيلي على السياج الحدودي".

          محللون آخرون قالوا إن العملية تأتي في سياق المواجهة مع حزب الله حيث تبدو اللعبة بين الحزب وإسرائيل على شروط بداية حرب لبنان الثالثة ومنها أن لبنان وسوريا سيكونان جبهة واحدة في الحرب المقبلة".

          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
          https://www.youtube.com/watch?v=IrsC4NQll_U

          * خارطة المعارك بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في ادلب وريفها

          بعد خسارته مدينة إدلب، تراجع الجيش السوري في مدينة جسر الشغور ومحيطها وفي سهل الغاب المتصل بها، لكنه أطلق تعزيزاتٍ في المنطقة واستعاد الكثير من المواقع.. فكيف تبدو خريطة النفوذ في إدلب؟

          من دون أن تهدأ جبهة الجنوب السورية، تشتعل النار في جبهة الشمال وتحديداً في محافظة إدلب، موقع إدلب كجارةٍ لتركيا يعطيها أهميةً استراتيجية؛ أهمية تلحظها تركيا جيداً، هي التي تغاضت عن عبور آلاف المسلحين الإسلاميين نهاية الشهر الماضي عبر حدودها لكي يسيطروا على إدلب المدينة.

          الجيش السوري حاول استعادة زمام المبادرة، فنفذ منتصف الشهر الحالي هجوماً سيطر خلاله على بلدتي نحليا وكفرنجد جنوب إدلب، لكن تدفق المقاتلين من الحدود التركية استمر، وكانت وجهتهم هذه المرة مدينة جسر الشغور، التي دخلها المسلحون، وتتواصل المعارك فيها في محاولةٍ لاستعادتها من قبل الجيش السوري الذي اضطر أيضاً إلى إخلاء معسكر القرميد قرب إدلب.

          وبفضل هذا "العبور التركي" إذا جاز الوصف، يصبح المشهد على الأرض كالتالي: تسيطر المجموعات المسلحة على مدينة إدلب بالإضافة إلى جسر الشغور ومعسكر القرميد، أهمية جسر الشغور إن عبرها يمر طريق إمدادٍ رئيس لقوى الجيش السوري المنتشرة في ريف إدلب، أما معسكر القرميد فيعد أحد أهم المواقع المتبقية للجيش السوري في المحافظة.

          في المقابل يسيطر الجيش السوري واللجان الشعبية على مدينة أريحا ومنطقة جبل الأربعين وبلدة محمبل ومعسكر المسطومة ومطار أبو الضهور العسكري، بالإضافة إلى بلدتي كفرية والفوعة.

          التعزيزات التي استقدمها الجيش السوري تهدف إلى استعادة ما خسره سواء في جسر الشغور ومحيطها أو في سهل الغاب المتصل بها، فعزز معسكره في جورين القرية الواقعة غربي سهل الغاب، والتي يقول عسكريون إنها تشكل الخط الدفاعي الأهم عن بقية القرى في المنطقة.

          الجيش السوري يعمد كذلك إلى تطويق القرى التي سقطت الحواجز فيها بيد المسلحين، وهي السرمانية والقاهرة والمنصورة بالإضافة إلى قريتي الزيارة واشتبرق جنوب جسر الشغور.

          على وقع هجوم المسلحين والهجوم المضاد للجيش السوري تبدو تركيا حاضرة على الأرض وأيضاً في المفاوضات، فعلى الأرض تسقط "جسر الشغور"، وفي جنيف محاولة لترميم جسورٍ يحتفظ كل فريق بحساباته في طريقة بنائها، لإنهاء الأزمة السورية.

          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
          https://www.youtube.com/watch?v=sljMD61xPys

          ***
          * دمشق: هجمات التنظيمات الارهابية على جسر الشغور واشتبرق وادلب وكسب وحلب تمت بدعم تركي مباشر



          قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، "إن هجمات التنظيمات الارهابية المسلحة التي استهدفت مدينة جسر الشغور وبلدة اشتبرق مؤخرا وقبلهما مدن ادلب وكسب وحلب بدعم لوجيستي واسناد ناري كثيف من الجيش التركي هي عدوان تركي مباشر على سورية".

          واضافت الوزارة في رسالتين متطابقتين وجهتهما الي كل من رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة، "إن سوريا تطالب مجلس الامن بوقف هذا العدوان التركي عليها ومعاقبة مرتكبيه وداعميه باعتباره يشكل تهديدا للامن والسلم في المنطقة والعالم وباتخاذ الاجراءات الرادعة والفورية بحق النظام التركي لقيامه بهذا العدوان وانتهاك قرارات مجلس الامن المتعلقة بمكافحة الارهاب..".

          وتابعت "نود ان ننقل الى علمكم معلومات في غاية الخطورة حول قيام الحكومة التركية بتقديم الدعم الواضح والصريح لتسلل قطعان الارهابيين الي مدينة ادلب بداية شهر نيسان الجاري ومدينة جسر الشغور وبلدة اشتبرق قبل يومين"، وقالت "إن ضباطا تابعون لاجهزة المخابرات التركية وانطلاقا من مركز متقدم لهم تم انشاؤه على الحدود التركية السورية وبدعم من النظامين السعودي والقطري قد قاموا بادارة وتقديم الدعم اللوجيستي والعسكري لتسهيل تسلل حوالي خمسة الاف ارهابي اجنبي أغلبيتهم من جبهة النصرة الارهابية المدرجة على قوائم مجلس الامن للكيانات الارهابية إلى داخل الاراضي السورية حيث اقتحمت قطعان ارهابيي "جبهة النصرة" مدينة جسر الشغور بعد امطارهم لها بالاف القذائف الصاروخية لعدة ايام فاجتاحوا احياءها الامنة وقتلوا عائلات بأكملها متسببين بحركة نزوح قسري لالاف المدنيين عن بيوتهم واراضيهم".

          وأضافت "إن الحكومة التركية كانت قد قدمت وما زالت تقدم السلاح والتمويل والتدريب لالاف من الارهابيين لتدمير مدينة حلب وتهجير ابنائها ولاحتلال مدينة ادلب وقبلها مدينة كسب مع كل ما حمله ذلك من قتل الارهابيين للمئات من السوريين وتشويه جثثهم وقطع رؤوس عدد ليس بالقليل منهم..".

          ***
          * وزير الدفاع السوري التقى بنظيره الإيراني: لن نسمح لاي طرف بالمساس بمحور المقاومة


          وزيرا الدفاع السوري والإيراني يؤكدان العزم على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين جيشي البلدين


          أكد وزيرا الدفاع السوري فهد جاسم الفريج ونظيره الايراني العميد حسين دهقان انه لن يُسمح لاي طرف كان بالمساس بمحور المقاومة الذي يدافع عن عزة وحقوق شعوب المنطقة، واشارا الى أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين لخدمة امن واستقرار المنطقة. كما شددا على اهمية محاربة الإرهاب.

          وخلال جلسة مباحثات رسمية في مبنى وزارة الدفاع الايرانية حضرها قيادات عسكرية من البلدين في اطار تعزيز خطوات التعاون الاستراتيجي في مواجهة الارهاب والتحديات التي تواجه المنطقة، أكد الوزيران السوري والإيراني العزم الراسخ لديهما على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين جيشيّ البلدين في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة وتهدد وجودها وهويتها الحضارية والانسانية.


          ولفت الوزيران الى ان التعاون الاستراتيجي بين البلدين اثبت ولعقود انه يخدم الامن والاستقرار في المنطقة، وان قيادتي البلدين عازمتان على مواصلته في مختلف المجالات بما يحقق آمال ومصالح الشعبين والبلدين وبما يخدم المنطقة واستقرارها، مشيرين الى انه لن يسمح لاي طرف كان بالمساس بمحور المقاومة الذي يدافع عن عزة وحقوق شعوب المنطقة.


          وزيرا الدفاع السوري والايراني

          وأكد وزيرا الدفاع السوري ونظيره الايراني ان سورية التي تقف في الخندق الاول في مواجهة العدو الصهيوني تحارب نيابة عن العالم اجمع الارهاب المدعوم اقليميا ودوليا وان ما تتعرض له هو لثنيها عن مواقفها الداعمة لمحور المقاومة وانها بقيت صامدة بحكمة قيادتها وتضحيات جيشها وشعبها.

          وندد الجانبان بما تقوم به التنظيمات الارهابية التكفيرية في سوريا والمنطقة من قتل وتدمير ممنهج للمؤسسات والبنى التحتية وبالدعم اللامحدود الذي تتلقاه من مال وعتاد من بعض الدول الاقليمية والدولية رغم قرارات مجلس الامن الدولي بهذا الشأن. وأكدا ان تداعيات دعم الارهاب ونتائجه سترتد على الداعمين والممولين له ولا بد من تعاون جماعي للتصدي لهذه التنظيمات الارهابية وافكارها التكفيرية التي تشكل خطرا على البشرية جمعاء.

          واستعرض وزير الدفاع السوري اخر التطورات الميدانية على الساحة السورية والانجازات التي يحققها الجيش السوري في طرد الارهاب على امتداد الاراضي السورية.

          وأكد عزم سوريا على مواصلة محاربة الارهاب حتى تطهير كل الاراضي السورية من هذه الآفة الخطيرة التي تعصف بالمنطقة والعالم مهما كانت التضحيات ومهما زادت اطراف العدوان على سورية من مستوى دعمها المادي واللوجيستي للتنظيمات الارهابية التكفيرية التي لا مكان لها في سورية.

          ولفت الفريج إلى ما تقوم به "اسرائيل" وبعض الدول الاقليمية والدولية من دور خطير في استهداف سورية ومؤسساتها وبنيتها التحتية، وقال إن هناك حاجة ملحة لمحاربة الارهاب وذلك بالتعاون المشترك.

          وشكر وزير الدفاع السوري الجمهورية الاسلامية في ايران لدعمها ووقوفها الى جانب سوريا في محاربتها للارهاب، وقال إن دعم الاصدقاء يعزز صمود الشعب السوري ويمنع اعداء المنطقة من تحقيق اهدافهم المشؤومة.

          من جانبه، أكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان ان بلاده قيادة وحكومة وشعبا مستمرة في دعمها اللامحدود لسوريا وعلاقاتها الاستراتيجية معها ولن تسمح لأحد بالمساس بأمن واستقرار ووحدة الاراضي السورية، مشددا على دعم بلاده لجهود الحكومة السورية في محاربة الارهاب واجراء الحوار الوطني السوري السوري بعيدا عن كل التدخلات الاجنبية.

          * الزعبي: للسعودية وتركيا دور تخريبي في سورية والسياسة الأمريكية سلبية

          الزعبي: السعودية تحاول التعمية على دورها في دعم الإرهاب في العالم

          أكّد وزير الإعلام عمران الزعبي أنّ "النظامين السعودي والتركي يمارسان دوراً تخريبياً في المنطقة عموماً وفي سورية على وجه الخصوص وأن السياسة الأمريكية تجاه سورية لم تكن في أي لحظة من اللحظات سياسة إيجابية".

          وفي حوار مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، قال الزعبي "لم يعد خافياً على أحد حجم الارتباط العضوي بين تنظيمات إرهابية محددة بعينها والنظامين السعودي والتركي وفي مقدمة تلك التنظيمات التي ترتبط بهما تنظيما "داعش" وجبهة "النصرة" إضافة إلى التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل "الجبهة الإسلامية" و"حركة أحرار الشام" وغيرها".

          وأضاف الزعبي "لقد ثبت خلال عمر الأزمة في سورية حجم إسهام النظامين السعودي والتركي في تدمير سورية وقتل السوريين عبر دعمهما لشتى التنظيمات الإرهابية فيها مالياً ولوجستياً وتسليحياً".


          وزير الإعلام عمران الزعبي

          وأعرب الزعبي عن عدم ثقته بالتصريحات السعودية التي تتعلق بتنظيم "داعش" الإرهابي، وقال إنّ "السعودية تحاول التعمية على دورها في دعم الإرهاب في العالم"، مذكراً بأنّ معظم الجرائم الإرهابية المرتكبة في العالم أثبتت التحقيقات والمتابعات الجنائية المتعلقة بها تورط السعوديين فيها وثبت في الكثير منها أن جزءاً من منفذي تلك الجرائم سعوديون كانوا معتقلين لدى سلطات آل سعود".

          وحول موقف الحكومة السورية من المشاركة في "جنيف3"، أشار وزير الإعلام إلى أنّه "من حيث المبدأ فإن سورية ومنذ بداية الحرب عليها تبنت فكرة المسار السياسي والعمل من أجل الحلول السياسية وهي لم تترك فرصة أو مناسبة للتعاون في مجال البحث عن تلك الحلول عبر مسار سياسي إلا واتبعته، مشدداً على أنّ" الحكومة السورية لم ولن تغير من هذا المبدأ والالتزام بالبحث عن مسار سياسي ينتج حلولاً سياسية تكون بين السوريين وبقيادة سورية بحتة بعيداً عن أي تدخلات خارجية".

          وحول الموقفين الروسي والإيراني من سورية، أكّد وزير الإعلام أنّ "روسيا وإيران بلدان صديقان لسورية وأن مواقفهما ثابتة منذ بدء الحرب الإرهابية على سورية"، لافتاً إلى أنّ" محاولة تشويه هذين الموقفين مستمرة من قبل الغرب الذي لم يكف إعلامه والإعلام العربي المعادي لسورية عن محاولة تشويهه لكن الفشل دائماً كان وسيكون من نصيبهم".

          * عبداللهيان: الاقتصاد المقاوم لمواجهة الحظر على سوريا

          وصف مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان الحظر والضغوط ضد سوريا رغم الخسائر الناجمة فرصة مهمة لتحقيق الثقة بالنفس والاكتفاء الذاتي فيها عدّ الاقتصاد المقاوم آلية لمواجهة الحظر المفروض.

          واشاد عبداللهيان، خلال استقباله ناشطين سياسيين واقتصاديين سوريين في طهران يوم الثلاثاء، بصمود الشعب السوري ومقاومته في مواجهة الضغوط الخارجية الشديدة وفي مكافحة الارهابيين هو رهن بلطف الله تعالى والقيادة الحكيمة والشجاعة والصبر والمقاومة التي يتحلى بها الشعب والحكومة والجيش في سوريا.

          واشار الى العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا وفشل جميع الممارسات المناهضة لهذا البلد على الصعيدين الاقليمي والدولي وعدها فرصة مهمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والثقة بالنفس.

          ووصف الاقتصاد المقاوم بالنموذج الناجح لسوريا من اجل الخروج من الاوضاع الصعبة الناجمة عن العقوبات وتحقيق التنمية الاقتصادية في هذا البلد

          *
          المقداد: سورية ستبقى على تشاور دائم مع القيادة الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بموضوع المخيمات



          بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين مع مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير انور عبد الهادي أوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية وخاصة مخيم اليرموك بعد دخول تنظيم داعش الإرهابي اليه.

          وأكد الدكتور المقداد خلال اللقاء ان سورية ستبقى على تشاور دائم مع القيادة الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بموضوع المخيمات الفلسطينية مشيرا الى انها ستبذل أيضا كل جهدها بالتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين لمنع تنظيم داعش الارهابي وباقي التنظيمات الارهابية من النيل من حق الشعب الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير.

          بدوره عرض السفير عبد الهادي ممارسات تنظيم داعش الارهابي بالمخيم ومنعه الاهالي من الوصول الى منطقة يلدا المجاورة لاستلام المساعدات الغذائية.

          وأكد أن العلاقات السورية الفلسطينية متينة ولن تشوبها أي شائبة وقائمة على التنسيق الدائم والتشاور بشان كل المستجدات وقال إن سورية كانت على الدوام بجانب الشعب الفلسطيني وهي ترحب باستقبال وفد منظمة التحرير الفلسطينية معبرا عن الشكر للحكومة السورية على التسهيلات التي قدمتها لاغاثة أهلنا في اليرموك وعلى المساعدات التي قدمتها للذين خرجوا من المخيم للتخفيف من معاناتهم.

          يشار إلى أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الممول والمدعوم من الأنظمة في تركيا وقطر والسعودية قام مطلع الشهر الجاري بتسهيل تسلل مئات من إرهابيي داعش إلى مخيم اليرموك للنيل من جهود الحكومة السورية في تحييد الفلسطينيين عن الأحداث الجارية.

          *
          لافروف: الاهتمام باستئناف الحوار السياسي بين الحكومة السورية والمعارضة إنجاز مهم



          أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “الاهتمام باستئناف الحوار السياسي بين الحكومة السورية والمعارضة هو إنجاز مهم جدا”.

          وأوضح لافروف في مقابلة مع قناة روسيا 24 أمس أن هذا الاهتمام هو من بين القضايا التي قررت روسيا العمل عليها الآن وقال.. “إن روسيا والصين وبعض البلدان الأخرى كانت تقريبا الجهة الوحيدة التي استمرت لمدة تزيد على أربع سنوات وهي تدعو إلى حل سياسي للإزمة في سورية”.

          وأضاف لافروف.. “لقد جرت محاولات لتقديمنا وكأننا متواطئون مع الحكومة وقالوا إن تغييرها فقط هو الضمانة الوحيدة لتهدئة الشعب السوري ولكن في رأيي إن انسداد أفق هذا المسار أصبح اليوم واضحا للجميع”.

          وبين لافروف أن “العملية مستمرة وهي عمل دبلوماسي طبيعي ونحن نفعل ذلك ليس من أجل هزيمة طرف ما ولكن من أجل أن يكون العالم أكثر استقرارا”.

          تعليق


          • * وزارة الإعلام السورية: وعي وثبات السوريين عناصر راسخة في مواجهة الحرب الإعلامية




            في حملة إعلامية معدة مسبقا تتوافق والمواجهات مع المجموعات الإرهابية المسلحة في جسر الشغور وإدلب والحسكة ودرعا تقوم بعض المحطات الفضائية المعادية التي عرفت بدورها في المراحل الماضية منذ بدء الحرب على سورية بالتنسيق مع صحف ومجلات غربية ومواقع الكترونية وصفحات على الـ فيسبوك وتغريدات على الـ تويتر ببث أخبار كاذبة وإشاعات متنوعة أمنية وعسكرية واقتصادية وسياسية ضمن حملة تستهدف المواطن السوري والمقاتل العربي السوري والقوات المسلحة في آن معا.

            وقد لحظت وزارة الإعلام حجم التنسيق المستمر والمتواتر في تداول الشائعات لبث الذعر وإرهاب الناس واختلاق قصص وروايات والربط بين معطيات سياسية وأخرى ميدانية لتصوير ما يحدث وكأنه تحول نوعي في مسار المواجهات مع الجيش العربي السوري.

            وتتداول بعض المواقع صورا مفبركة وتضخيما لبعض الأحداث لمنح المصداقية لتلك الآخبار ولاسيما بعد دخول المجموعات المسلحة إلى مدينة جسر الشغور وارتكاب مجازر فيها دون تمييز بين رجل وامرأة ومسن وطفل.

            إن شعبنا الذي تصدى في الأوقات الأصعب والأكثر تحديا لهذه الحرب عليه لا يمكن أن تنطلي حرب الشائعات عليه مجددا مهما بلغت من تصعيد متوقع خلال المراحل القادمة.

            وأن حجم وعي السوريين لطبيعة الدور التركي الرئيسي والأدوار الملحقة به سعوديا وقطريا.. أن هذا الوعي والصبر والثبات هي عناصر راسخة سوف تتصدى وتواجه الحرب الإعلامية واسعة النطاق ومتعددة الأدوات التي تشن علينا هذه الأيام.

            تحية تقدير لقواتنا المسلحة واحترام كامل لوعي شعبنا وإدراكه لمحاولات العبث بذاكرته وحضوره ودوره ومعنوياته العالية دائما.

            ***
            * في القنيطرة.. مقتل واسر العشرات من "الحر" بكمين لانصار "داعش"



            قُتل يوم أمس الإثنين 5 أشخاص على الأقل بينهم ضابط عسكري من الجيش السوري الحر، ومقاتلون من جبهة النصرة، في كمينٍ نفّذه مسلحون ملثّمون اعترضوا سياراتهم أثناء توجههم إلى إحدى الجبهات قرب مدينة القنيطرة جنوب سوريا.


            وكشفت مصادر إعلامية معارضة، للأناضول أن الهجوم الذي اعتقل فيه كذلك عشرات من عناصر الجيش نفذه فصيل ما يسمى بـ"جيش الجهاد الإسلامي" المعروف بمبايعته لجماعة "داعش".


            وأضافت المصادر أن فصائل معارضة من بينها جبهة النصرة، وألوية الفرقان تتجهّز حالياً لشن عملية عسكرية على مقرات "جيش الجهاد" لفك أسر مقاتلي الجيش الحر المعتقلين لديه.


            يذكر أن "جيش الجهاد" شُكّل قبل حوالي 6 أشهر، ويضم نحو 600 مقاتل، وينتشر في مناطق متفرقة من محافظة القنيطرة، ويُعد من أكثر التنظيمات تشددًا في الجنوب السوري، كما يعرف عنه مبايعته لداعش.


            * الاحتلال يعالج 1300 جريحا من المسلحين في سوريا



            كشف مدير مستشفى "زيف" بمدينة صفد، شمال الاراضي الفلسطينية المحتلة، سلمان زرقا، النقاب عن كيفية إجراء عملية نقل جرحى المسلحين من سوريا لتلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، مؤكدا علاج 1300 جريحا من المسلحين بعضهم من "جبهة النصرة".


            وقال زرقا في حديث لموقع "المصدر" الإخباري - الإسرائيلي: لقد بدأ ذلك بقرار من الحكومة الإسرائيلية في شباط / فبراير 2013، حيث نُقل إلى هنا سبعة جرحى سوريين أصيبوا في المعارك بسوريا.


            وتابع زرقا قائلا: ان ما بدأ حينذاك قبل نحو عامين، أصبح اليوم مشهدًا اعتياديا حيث هناك أكثر من 1300 جريح سوري من "المقاتلين ضد النظام" تم علاجهم في مستشفيات الشمال الاسرائيلية حيث وصل إلى مستشفى زيف حتى الآن 500 جريح.


            وامتنع زرقا عن تقديم إجابات قاطعة بخصوص الطريقة التي ينقلُ فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي الجرحى من سوريا لتلقّي العلاج.


            لكن زرقا لمح خلال تصريحاته الى وجود عناصر من "جبهة النصرة" بين الجرحى الذين يتم علاجهم في مستشفى صفد.


            كما لم يشر زرقا إلى الجهات التي تقوم بتمويل العلاج، علماً أن تكلفة اليوم الواحد للعلاج في مشفى إسرائيلي تصل إلى 1500 دولار أميركي، هذا بدون الأخذ بعين الاعتبار العمليات الجراحية التي تجرى للمسلحين المصابين بجروح خطيرة.


            * ’المرصد المعارض’: ’داعش’ قتل أكثر من ألفي شخص خارج ساحة القتال منذ حزيران الفائت

            ’المرصد المعارض’: عدد من الاشخاص الذين يعتقد أن التنظيم أسرهم لا يزالون في عداد المفقودين


            يبدو أن جرائم تنظيم "داعش" بدأت تتكشف في المحافل الدولية، حيث أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن مسلحي التنظيم قتلوا 2154 شخصاً على الأقل من المدنيين في سوريا منذ نهاية يونيو/حزيران الفائت.


            إعدامات ينفذها مسلحو "داعش"

            وقال المرصد إن معظم القتلى سوريون وإن عمليات القتل نفذت إما ذبحاً أو رجماً أو رمياً بالرصاص في مواقف غير قتالية. داعياً مجلس الأمن الدولي للتحرك.

            وأضاف المرصد أن الرقم لا يشمل عدداً من الصحفيين الأجانب الذين أعدموا، كما أن هناك عدداً من الاشخاص الذين يعتقد أن التنظيم أسرهم لا يزالون في عداد المفقودين.

            * قادة "صدام" هم العامود الفقري لقوات "داعش"



            قال فريد زكريا، محلل الشؤون الدولية ومقدم برنامج GPSالذي تعرضه شبكة CNN، إن القوات التي كانت تشكل جيش صدام حسين هم الآن العامود الفقري لقوات تنظيم "داعش" في العراق والشام.

            وتابع زكريا في برنامج خاص بعنوان "كيف صدم داعش العالم": "عندما تبحث أكثر ترى أن قادة وجنرالات جيش صدام حسين هم من يديرون العمليات العسكرية التي يخوضها تنظيم داعش."


            وأضاف: "ما يصدم في ذلك أن هؤلاء الأشخاص ليسوا إسلاميين على الإطلاق وظاهريا على الأقل هم ينتمون لحزب البعث وهو حزب علماني اشتراكي، وهذا يدل على أنهم في هذا التنظيم ليس من أجل الدين بقدر ما هم فيه في سبيل الحصول على القوة."


            وأشار: "أكثر ما يلفت النظر هو كيف أننا كنا في غفلة عن هذا كله، ولا أقصد هنا أميركا فقط، بل العرب أيضا والآخرين من حولهم في المنطقة، لم يتوقع أحد ذلك، والسبب كان التركيز على تنظيم القاعدة."!


            وأردف قائلا: "هناك سبب آخر هو أن الأميركيين قتلوا أبومصعب الزرقاوي ممثل القاعدة في العراق التي جاء داعش ليخلفها، وركزا على هذا الأمر دون الانتباه إلى نهوض طائر العنقاء هذا من بين الرماد."


            يذكر ان اغلب التقارير الاستخبارية والاعلامية، واعترافات بعض العناصر التي القي القبض عليها تؤكد ان داعش صنع في سجن "بوكا" الاميركي بالبصرة جنوب العراق، وان أميركا استخدمته لضرب بلدان محور المقاومة، وان حلفاء أميركا هم من قامو بتمويله، حسب تصريحات سابقة لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن، وقبل ان يعتذر الاخير لتركيا والامارات والسعودية وقطر على تصريحاته المذكورة.

            تعليق


            • * وزير الدفاع السوري بعد لقائه نظيره الإيراني: لن نسمح لاي طرف بالمساس بمحور المقاومة

              وزيرا الدفاع السوري والإيراني يؤكدان العزم على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين جيشي البلدين


              أكد وزيرا الدفاع السوري فهد جاسم الفريج ونظيره الايراني العميد حسين دهقان انه لن يُسمح لاي طرف كان بالمساس بمحور المقاومة الذي يدافع عن عزة وحقوق شعوب المنطقة، واشارا الى أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين لخدمة امن واستقرار المنطقة. كما شددا على اهمية محاربة الإرهاب.

              وخلال جلسة مباحثات رسمية في مبنى وزارة الدفاع الايرانية حضرها قيادات عسكرية من البلدين في اطار تعزيز خطوات التعاون الاستراتيجي في مواجهة الارهاب والتحديات التي تواجه المنطقة، أكد الوزيران السوري والإيراني العزم الراسخ لديهما على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين جيشيّ البلدين في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة وتهدد وجودها وهويتها الحضارية والانسانية.

              ولفت الوزيران الى ان التعاون الاستراتيجي بين البلدين اثبت ولعقود انه يخدم الامن والاستقرار في المنطقة، وان قيادتي البلدين عازمتان على مواصلته في مختلف المجالات بما يحقق آمال ومصالح الشعبين والبلدين وبما يخدم المنطقة واستقرارها، مشيرين الى انه لن يسمح لاي طرف كان بالمساس بمحور المقاومة الذي يدافع عن عزة وحقوق شعوب المنطقة.


              وزيرا الدفاع السوري والايراني

              وأكد وزير الدفاع السوري ونظيره الايراني ان سورية التي تقف في الخندق الاول في مواجهة العدو الصهيوني تحارب نيابة عن العالم اجمع الارهاب المدعوم اقليميا ودوليا وان ما تتعرض له هو لثنيها عن مواقفها الداعمة لمحور المقاومة وانها بقيت صامدة بحكمة قيادتها وتضحيات جيشها وشعبها.

              وندد الجانبان بما تقوم به التنظيمات الارهابية التكفيرية في سوريا والمنطقة من قتل وتدمير ممنهج للمؤسسات والبنى التحتية وبالدعم اللامحدود الذي تتلقاه من مال وعتاد من بعض الدول الاقليمية والدولية رغم قرارات مجلس الامن الدولي بهذا الشأن. وأكدا ان تداعيات دعم الارهاب ونتائجه سترتد على الداعمين والممولين له ولا بد من تعاون جماعي للتصدي لهذه التنظيمات الارهابية وافكارها التكفيرية التي تشكل خطرا على البشرية جمعاء.

              واستعرض وزير الدفاع السوري اخر التطورات الميدانية على الساحة السورية والانجازات التي يحققها الجيش السوري في طرد الارهاب على امتداد الاراضي السورية.

              وأكد عزم سوريا على مواصلة محاربة الارهاب حتى تطهير كل الاراضي السورية من هذه الآفة الخطيرة التي تعصف بالمنطقة والعالم مهما كانت التضحيات ومهما زادت اطراف العدوان على سورية من مستوى دعمها المادي واللوجيستي للتنظيمات الارهابية التكفيرية التي لا مكان لها في سورية.

              ولفت الفريج إلى ما تقوم به "اسرائيل" وبعض الدول الاقليمية والدولية من دور خطير في استهداف سورية ومؤسساتها وبنيتها التحتية، وقال إن هناك حاجة ملحة لمحاربة الارهاب وذلك بالتعاون المشترك.

              وشكر وزير الدفاع السوري الجمهورية الاسلامية في ايران لدعمها ووقوفها الى جانب سوريا في محاربتها للارهاب، وقال إن دعم الاصدقاء يعزز صمود الشعب السوري ويمنع اعداء المنطقة من تحقيق اهدافهم المشؤومة.

              من جانبه، أكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان ان بلاده قيادة وحكومة وشعبا مستمرة في دعمها اللامحدود لسوريا وعلاقاتها الاستراتيجية معها ولن تسمح لأحد بالمساس بأمن واستقرار ووحدة الاراضي السورية، مشددا على دعم بلاده لجهود الحكومة السورية في محاربة الارهاب واجراء الحوار الوطني السوري السوري بعيدا عن كل التدخلات الاجنبية.


              * لاريجاني: سوريا تدفع ثمن مرابطتها بالخط الامامي لجبهة المقاومة



              اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني بان تعرض سوريا الى هجمات شديدة من قبل الضامرين السوء والاعداء الاقليميين والدولييين يعود الى مرابطتها في الخط الامامي لجبهة المقاومة ضد سياسات الكيان الصهيوني العدوانية في المنطقة.

              جاء ذلك في تصريح لرئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال استقباله في طهران اليوم الاربعاء وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج الذي يزور البلاد حاليا.

              ووصف لاريجاني العلاقات بين البلدين بانها ودية واخوية وقال، ان المشتركات العديدة بين شعبي البلدين قربتهما من بعضهما البعض، ولقد كانت العلاقات بين البلدين بناءة وودية واخوية على الدوام.

              واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى القضايا الاقليمية والتطورات السورية وقال، ان الشعب والمسؤولين في سوريا قد ابدوا مقاومة تاريخية جديرة بالاشادة امام الارهابيين الداخليين والخارجيين على مدى الاعوام الاربعة الماضية.

              وتابع قائلا، ان مرابطة سوريا في الخط الامامي لجبهة المقاومة ضد سياسات الكيان الصهيوني العدوانية في المنطقة، قد جعل هذا البلد المظلوم يتعرض لهجات شديدة من جانب الضامرين السوء والاعداء الاقليميين والدوليين.

              واعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن امله بان يتم في ظل جهود ومقاومة الشعب والمسؤولين في سوريا، كسر المزيد من حلقات الانشطة الارهابية في هذا البلد وان يتم تطهيرها من دنس الارهابيين المدججين بالسلاح.

              واضاف، ان نطاق تحركات الارهابيين التخريبية لا يقتصر على عدد من الدول، وفي حال تصرفت دول المنطقة بانفعالية فان الامن والاستقرار سيتعرضان الى مخاطر في جميع المناطق.

              من جانبه قدم وزير الدفاع السوري خلال اللقاء شرحا عن احدث التطورات المتعلقة بمكافحة الارهابيين في بلاده وقال، ان ايران وقفت على الدوام الى جانب الشعب السوري في اللحظات الصعبة وان هذا الشعور بالمسؤولية الانسانية والاخلاقية يحظى بتقدير القيادة والشعب في سوريا.

              واوضح العماد فهد جاسم الفريج بان مكاسب جيدة قد تحققت في مواجهة تقدم الارهابيين في مختلف المناطق بسوريا وهنالك برامج في جدول الاعمال لتصعيد الكفاح ضد الارهابيين.

              وقال وزير الدفاع السوري ايضا، ان هجوم الارهابيين على ارض سوريا جاء وفق مخطط اميركي – صهيوني وبدعم واسع من جانب بعض الدول في المنطقة حيث نشهد معالجة جرحى "داعش" والنصرة الارهابيين في مستشفيات الكيان الصهيوني.

              * شمخاني: السعودية فقدت مكانتها في العالم الإسلامي بما ترتكبه من مجازر بحق اليمنيين


              بحث العماد الفريج اليوم مع رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني تعزيز التعاون الاستراتيجي بين سوريا وإيران بمختلف المجالات وآلية تعزيز العمل المشترك للوقوف في وجه التحديات التي تواجه المنطقة.


              أشاد رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني بصمود سوریا حکومة وشعبا امام الجماعات الارهابیة خلال السنوات الماضیة، معتبرا ان بعض الدول أرادت من خلال دعم الارهاب توفیر غطاء امنی للکیان الصهیونی .

              وقال شمخاني "لاشك ان سوریا ستخرج من هذه المرحلة وهي اکثر اقتدارا وفاعلیة من السابق"، مضيفا ان المجتمع الدولي بات یتفهم الیوم ان انتشار العنف و استخدام الارهاب کأداة لایؤدي الا إلى تفاقم الأزمات وان الحوار هو الحل الوحید لمعالجة الازمات.

              من جهة اخرى، اعتبر شمخاني ان السعودیة فقدت مکانتها في العالم الاسلامی بجرائم الابادة التي ارتکبتها بحق الشعب الیمني الاعزل، منددا بالعدوان السعودي علی الیمن، مضيقا ان الاعلان عن انتهاء الحرب علی الیمن و استمرار قصف بناه التحتیة مؤشر علی حالة التخبط التی تعیشها دوائر صناعة القرار وتعددها فی السعودیة.

              * ايران تريد تدشين خط بحري مباشر مع سوريا



              ذكرت وسائل اعلام ايرانية الاربعاء ان طهران تريد تدشين خط بحري مباشر مع سوريا من اجل زيادة المبادلات التجارية بين البلدين.

              وقال الملحق التجاري في السفارة الايرانية لدى دمشق علي كازيمبيني لوفد سوري يزور طهران ان "الخط البحري المباشر سيزيد المبادلات التجارية البالغ حجمها مليار دولار حاليا".


              ***
              * معارك متواصلة في دمشق ودرعا وحماة

              مقتل قيادي من ’أحرار الشام’ في حماة


              تتكثف المعارك بين الجيش السوري والتنظيمات الإرهابية، في محاولة منه لتضييق الخناق عليها. فيما يواصل سلاح الجو والمدفعية استهداف معاقلها في مدن عدة. وقد شهدت حماة مقتل القيادي في لواء "المهاجرين والأنصار" التابع لحركة "أحرار الشام"، الملقب بـ"الشيخ عدي أبو الحمزة " في اشتباكات مع الجيش في ريف المدينةالشمالي الغربي.

              ففي حي جوبر شرق دمشق، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة، فيما استهدف سلاح الجو مواقع المسلحين في مدينة الزبداني في ريف المدينة، وقصفت مدفعية الجيش أيضا مواقع للمسلحين في مدينة دوما.

              وقُتل وجرح عدد من المسلحين في اشتباكات بين "جبهة النصرة" و "لواء شهداء اليرموك"، التابع لتنظيم "داعش" في بلدة سحم الجولان في ريف القنيطرة الغربي.

              وشهدت درعا معارك بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي المنشية، وفي ريفها استهدف سلاح الجو مواقع للإرهابيين في بلدات النعيمة وبصر الحرير وملحية العطش واليادودة وآيب وصنع الحمام وجمرة الثلاج والحراك.

              وفي الحسكة، دارت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" على طريق الحسكة- أبيض في الجهة الجنوبية الغربية للمدينة. فيما شهد ريفها معارك بين الوحدات الكردية والتنظيم في قرية مجدلة غرب مدينة تل تمر.


              جنود الجيش السوري

              بموازاة ذلك، تحدثت تنسيقيات المعارضة عن اعتقال "داعش" أحد عناصره من أوزبكستان بتهمة التعامل مع "التحالف الدولي" في مدينة الرقة.

              وفيما دارت اشتباكات بين الجيش والتنظيم في حي الصناعة في دير الزور وقرية الجفرة في ريفها،أغار الطيران السوري على مواقعه في قرية المريعية في ريف المدينة

              إلى ذلك، وقعت معارك بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي كرم الطراب شرق حلب ومحيط قرية باشكوي بريفها الشمالي. ودارت اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم "داعش" في بلدة صرين جنوب مدينة عين العرب "كوباني".

              وأغار سلاح الجو السوري على مواقع المسلحين في حي باب الحديد في حلب ومدينة الباب ومحيط مطار كويرس في ريفها، وقد قصفت مدفعية الجيش مواقع التكفيريين في حيي الميسر وقاضي عسكر في المدينة.

              واستهدفت مدفعية الجيش السوري في ريف إدلب أوكار المسلحين في قرية الرامي بجبل الزاوية.

              وشهدت حماة مقتل القيادي في لواء "المهاجرين والأنصار" التابع لحركة "أحرار الشام"، الملقب بـ"الشيخ عدي أبو الحمزة " في الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية ‫‏الزيارة‬ بسهل الغاب في ريف المدينةالشمالي الغربي.

              وفي ريف المدينة أيضًا، استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في قرى حويز والعنكاوي وقسطون والحواش والدويرينة.

              ***
              *
              المعلم لأمين عام الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط: مكافحة الإرهاب تتطلب تعاونا صادقا من الجميع



              استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين صباح اليوم سيرجيو بيازي الأمين العام للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط والوفد المرافق.
              وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الراهنة في المنطقة والتهديدات الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها سورية منذ زهاء أربعة أعوام.

              وأكد المعلم ضرورة مكافحة الإرهاب الذي يحاول النيل من سورية بدعم من أطراف في المنطقة والعالم مشددا على أن الإرهاب آفة عالمية وتعد خطرا يؤثر على كل الدول وأن جهود مكافحة الإرهاب تتطلب تعاونا صادقا من الجميع مشيرا إلى أن بعض دول الجوار تقوم بدعم وتمويل وتدريب الإرهابيين وتسهيل عبورهم إلى سورية وقد كشفت الأحداث الأخيرة بإدلب وجسر الشغور التورط التركي والدعم الخارجي لهم.

              من جانبه قال بيازي إن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط تتحرك لمكافحة الإرهاب وفق قرارات مجلس الأمن رقم 2170 و2178 مشددا على ضرورة التزام كل الدول بتطبيق تلك القرارات حول محاربة الإرهاب.

              وأضاف إن الجمعية تعمل في إطار الأمم المتحدة والمنظمات والمنتديات الأوروبية لشرح الوضع وتوضيحه بالنسبة لما تتعرض له المنطقة ولإدراج مضمون بنود هذه القرارات في التشريعات الأوروبية الداخلية في حوض المتوسط وتدريب الكوادر اللازمة من أجل تطبيق تلك التشريعات.

              كما أشار بيازي إلى أن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط جاهزة للتعاون مع سورية في مجال مكافحة الإرهاب.

              حضر اللقاء الدكتور محمد أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار الوزير ونجوى الرفاعي مدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين.

              ***
              *
              المفتي حسون لوفد من السويد:على أمريكا وأوروبا وقف دعم الإرهاب



              أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن على “الولايات المتحدة وأوروبا وقف احتضان ودعم الإرهابيين الذين يقتلون شعب سورية ويدمرون الحجر والشجر”.


              وخلال لقائه اليوم وفدا من المغتربين السوريين فى السويد ومثقفين وإعلاميين سويديين قال المفتي حسون “أن الشعب السوري سينتصر بفضل التفافه حول جيشه وقائده وصموده على مدى أكثر من أربع سنوات في مواجهة الإرهاب المنظم الذي تقوده وتدعمه قوى عالمية وإقليمية ويموله المال العربي”.

              ودعا أعضاء الوفد إلى نقل حقيقة الأوضاع في سورية ومواجهة ما يروجه الإعلام الأميركي والغربي المضلل حولها لتغطية جرائم الإرهابيين بحق الشعب السوري.

              وأكد عدد من أعضاء الوفد أن زيارتهم إلى سورية ساعدتهم على اكتشاف مدى كذب الصورة التي يحاول الاعلام الغربي ترويجها حول الأوضاع فيها مؤكدين أنهم سينقلون الصورة الحقيقية للوضع إلى أبناء الجالية في السويد والى الشعب السويدي والعالم وأنهم “كمغتربين مستعدون لتقديم كل ما من شأنه دعم صمود وطنهم”.

              ***
              * بالفيديو.. الإعلامية كوثر البشراوي تقبل على الهواء بسطار جندي سوري




              قامت الإعلامية التونسية كوثر البشرواي بتقبيل بسطار جندي سوري على الهواء مباشرة أثناء استضافتها في برنامج “كلام سياسي” على قناة “الإخبارية السورية”.


              وأوضحت البشراوي أنها حصلت على “بسطار” الجندي السوري أثناء زيارتها إلى منطقتي صيدنايا ومعلولا في ريف دمشق قبل مدة، وأضافت: “قلت لأحد الجنود والله لن أغادر حتى أحصل على فردة سباطك، فتحين الفرصة لحين وقت الغداء وذهب لمنزله وأحضر لي فردة بسطار آخر لديه كهدية لي”.

              وتابعت البشراوي أثناء تقبيلها واحتضانها “البسطار”: “هذا ما اشتهيته من سوريا، هذا البوط العسكري هو من سيفرض السلام، هؤلاء الجنود الأبطال ضحوا بدمائهم من أجل السلام، وكرمال أمة بأكملها”.

              وختمت البشراوي التي عملت سابقا في التلفزيون التونسي، وفضائيات “الجزيرة”، و “إم بي سي” والمنار قائلة: إن “لا شيء تتمناه في هذه الدنيا سوى سعادة سماحة السيد حسن نصر الله، والأخ بشار الأسد”، معتبرة أن “بسطار” الجندي السوري هي أغلى هدية في عمرها، وفق تعبيرها.

              شاهد الفيديو:
              https://www.youtube.com/watch?v=wZPWjxxN2Bg

              ***
              * عودة البشمركة الذين ارسلوا لدعم المقاتلين الاكراد في عين العرب الى شمال العراق




              اعلن مسؤول تركي لوكالة الصحافة الفرنسية الاربعاء ان المقاتلين الاكراد العراقيين الذين اوفدوا قبل ستة اشهر كتعزيزات الى شمال سوريا للمشاركة في المعركة ضد تنظيم "داعش"، غادروا مدينة عين العرب السورية عبر تركيا. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه ان "قوات البشمركة غادرت تركيا اليوم الاربعاء جوا" الى اربيل في شمال العراق.

              وافادت وسائل الاعلام التركية من جهتها ان المقاتلين الاكراد العراقيين عبروا بمواكبة القوات الامنية التركية، الحدود التركية-السورية في موكب وصولا الى مطار مدينة شانلي اورفة التركية. واضاف المصدر التركي "لقد انتهت مهمتهم".

              وفي تشرين الاول/اكتوبر الماضي، وصل حوالى 150 مقاتلا كرديا عراقيا الى كوباني عبر تركيا لمساعدة وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا التي كانت تقاوم حصار الارهابيين.

              ***
              * زهران علوش زار السعودية بعد تركيا


              ذكرت وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء، أن قائد ما يسمى “جيش الإسلام السوري” المعارض زهران علوش قام بزيارة إلى تركيا تلتها زيارة أخرى إلى المملكة العربية السعودية، بهدف تكليفه مع فصائل أخرى بحماية العاصمة دمشق وريفها في حال تراجع نفوذ الجيش السوري النظامي فيها.

              وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنه “وفق معلوماتنا، قام قائد جيش الإسلام، الذي يعتبر القوة الكبرى في الغوطة الشرقية في ريف دمشق بزيارة مُعلنة إلى تركيا الأسبوع الماضي، تلتها مباشرة زيارة أخرى سرّية إلى المملكة السعودية، وسط تعتيم إعلامي شديد على الزيارة الأولى وتكتّم كامل على الثانية، وذلك بهدف وضع النقاط النهائية على توافق سعودي تركي حول جيش الإسلام كقوة أساسية من قوى المعارضة السورية العسكرية التي ستُكلّف بحماية دمشق وريفها في حال تراجع نفوذ الجيش في العاصمة”، بحسب قوله.

              وبحسب المصدر، فقد التقى علوش مسؤولين عسكريين وحكوميين أتراك رفيعي المستوى في أنقرة، كما أنه التقى قادة سعوديين رفيعي المستوى ومسؤولين عن الملف السوري.

              ***
              * المعارضة السورية إلى مزيد من التشرذم

              محمد بلوط - صحيفة "السفير"

              إزاء مسار جسر الشغور، واحتلال تركيا للشمال السوري بأسماء سلفية «جهادية» أو سورية مستعارة، تتسابق أربعة مسارات تنتظر العملية السياسية في سوريا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.

              أربعة مسارات ديبلوماسية سعودية، مصرية، أممية، وكازاخستانية، تتنافس في ما بينها لاستعادة المبادرة السياسية في سوريا، وتعتقد أنه لا بد من التهيؤ لاستقبال التغييرات الإقليمية بأطر سياسية معارضة جديدة، يمكن التدخل في مستقبل سوريا من خلالها، وإعادة تشكيل المعارضة وفق استراتيجيات سعودية، أو مصرية، أو أممية، أو أميركية، أو روسية.

              بيد أن التشظي الذي تحوّل إلى قاعدة في عمل المعارضات السورية، سيجعل مستحيلاً التوصّل إلى تشكيلة سياسية منسجمة يمكنها الجلوس إلى طاولة التفاوض يوماً ما مع الحكومة السورية.

              والمسارات الأربعة، أخطر ما فيها تكريس التشظي، عبر محاولة كل طرف تشكيل «معارضته»، وإنشاء نقاط ارتكاز لمشاريعه السورية، باتت تعتمد إلى حد بعيد على ضمور النواة الرئيسة التي شكّل «الائتلاف الوطني» جناحها في الخارج تحت سيطرة جماعة «الإخوان المسلمين»، فيما شكلت «هيئة التنسيق» جناحها الداخلي، على ما بينهما من اختلاف في الرؤى والاستراتيجيات.

              كما أن ابتعاد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا عن جوهر مهمته في العمل على تطبيق بيان جنيف، فتح هامشاً واسعاً أمام القوى الإقليمية لتنوب عنه، ليس في تشكيل أطر المعارضة، وهذه ليست مسؤوليته، ولكن في الدعوة إلى مؤتمرات تعيد صياغة حل سياسي.


              ويبدو المسار الأممي الأكثر حشداً، وتأخّراً أيضاً، بعد أن بدأ الغزو التركي للشمال السوري يرفع من معنويات «الائتلاف السوري»، ويشدّ عضده بعد طول ضياع، علماً أنه لن يكون قادراً على ترجمة مكتسبات الهجوم على ادلب وجسر الشغور، لأنه ليس مَن حققها، كما أن الجماعات «الجهادية» والسلفية التي حققتها لن تكون قادرة على تصريفها سياسياً، لأنها لا تملك مشروعاً سياسياً في سوريا، باستثناء تقاسمها كمراكز نفوذ بين امراء الحرب وزرع الفوضى، وتكثير «الإمارات الجهادية».

              فبعد عام تقريباً من الرهان على اقتراح تجميد القتال في حلب، من دون أن يتقدّم خطوة واحدة، يبدأ دي ميستورا مشاورات تمتد حتى نهاية حزيران مع ممثلي المعارضة السورية. ولا يبدو أن الهروب الى جنيف، سينقذ مهمة دي ميستورا. فحتى قبل أن يتلقى «الائتلاف» الدعوة، تولى رئيسه خالد خوجة دفن «جنيف 3»، بالقول بالأمس، وفي سياق غزو جسر الشغور، «إنه لن يقبل بأي تسوية سياسية لا تتضمن إسقاط نظام بشار الاسد». وكان قد قال عكس ذلك قبل شهر تماماً في باريس، وقال إنه لن يشارك في أي مفاوضات أو أي مشاريع لحل سلمي.

              وإذا كان صحيحاً أن الدعوات وجهت أيضاً إلى الفصائل المسلحة أو السياسية من دون تمييز، على قاعدة البحث ببيان جنيف، فالأرجح أن دي ميستورا لا يعرف تماماً سيرة هذه المجموعات، التي لم يستطع أن يتوصل معها إلى مجرد وقف لإطلاق النار، أو حتى جلب ممثليها إلى لقاء في حلب مع موفديه إلى المدينة ومديرة مكتبه في دمشق خولة مطر. كما لم يفهم الرسائل التركية التي بعثوا بها بمجرد رفضهم استقباله، أو بحث أفكاره، التي كان أخطرها مشروعه لتجميد القتال في حلب، والذي يهدّد ما يقومون به حالياً من غزو للشمال السوري.

              وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد وافق على اقتراح دي ميستورا تجميد القتال في حلب، مع علمه المسبق أن الأتراك سيتكفّلون بإحراق أوراقه، بمجرد أن يأتي على اقتراح إقفال خطوط الإمداد التركية أو الأردنية، ومعابر المقاتلين، كما ينص على ذلك قرارا مجلس الأمن 2170 و2178.

              والأهم أن الجماعات التي يدعوها إلى بحث بيان جنيف، سبق لها أنها أبدت رأيها بالبيان قبل انعقاد «جنيف 2» العام الماضي، عندما هدّد قادتها، ومن بينهم زهران علوش، في بيان شهير، بقتل كل مَن يذهب إلى تلك المفاوضات.

              وحتى لو افترضنا أن هؤلاء سيقبلون بالذهاب إلى جنيف، فما هو الثمن الذي ستدفعه الأمم المتحدة، ومَن هي الجهة التي ستشكل الوفد، علماً أن «الائتلاف» لا يزال يعتبر نفسه مرجعية حصرية للشعب السوري. وحدها الفصائل المقاتلة على الجبهة الجنوبية وافقت على إرسال ممثلين عنها إلى المشاورات في جنيف.

              ويبدو دي ميستورا محكوماً بالنجاح في ظروف صعبة جداً، إذ بعد عام من الإخفاقات التي لم تتوقف، يحتاج الرجل إلى تحقيق خطوة واحدة، أو نجاح متواضع، قبل أن يجبره انتهاء مدة تفويضه الأولي ختام حزيران، على تقديم استقالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إذا لم يطرح أفكاراً أخرى، ليس بالضرورة منها التفاوض في جنيف.

              إن دعوة ممثلين للجماعات المسلحة، ليست موضع انتقاد بحد ذاته، وهي ليست بجديدة بأي حال، ففي اجتماع عقد، في اسطنبول في أيلول العام 2013، حاول وزير الخارجية القطري خالد العطية، والسفير الأميركي السابق روبرت فورد، ضمّ «أحرار الشام»، وممثلين عن جماعات «جهادية» أخرى، إلى مفاوضات جنيف الأولى، لكنهم رفضوا العرض آنذاك.

              أما المسار السعودي، الذي يحاول ضابط في الاستخبارات السعودية، والديبلوماسي عبد الرحمن الحميد التأسيس له في أيار المقبل، عبر مشاورات ولقاءات مع المعارضين السوريين، فمن المنطقي، على ضوء الهجوم العام الذي تشنه السعودية في الإقليم، وخصوصاً في سوريا، ألا يكون التفاوض مع الحكومة السورية من بين خياراتها، لا على أساس جنيف ولا على غيره، رغم أن الهدف المعلن، خلال الدعوات واللقاءات التي يعقدها الحميد مع المعارضين السوريين هو البحث بتشكيل وفد مفاوض إلى جنيف. إذ لا تراهن السعودية إلا على الحل العسكري، وهي تعمل في الشمال السوري، مع الأتراك والقطريين، على تحقيق ما ردّده وزير الخارجية سعود الفيصل على الدوام، من أنه لا بد من إقامة توازن عسكري لإجبار النظام السوري على التفاوض.. على رحيله فقط.

              وإذا كان صحيحاً أن تشكيل وفد مفاوض هو هدف مؤتمر المعارضة في الرياض، فإن ذلك يفتح باب التساؤل عن موقف الأتراك من تشكيل وفد من خارج «الائتلاف» الذي شكّلوه لتكريس هيمنة حلفائهم من «الإخوان» على المعارضة السورية، وما إذا كانوا موافقين أم لا على الخطوة السعودية بتحجيم «الائتلاف» نهائياً.

              ويقترح السعوديون دعوة مجموعة أحمد الجربا، التي تضم فايز سارة و30 «ائتلافياً»، وجماعة «زيد»، كأسامة الرفاعي، وعمار الرفاعي، وزهران علوش وعبد الكريم الراجحي، ووجوهاً من رابطة «علماء الشام»، ورئيس غرفة تجارة وصناعة دمشق الأسبق عماد غريواتي، بالإضافة إلى بعض رجال الأعمال. بيد أن قطباً سورياً معارضاً قال إن معظم الوجوه التي يحاول السعوديون الاتصال بها، هي عناصر متطرفة، أو لم تعد تملك إمكانية البقاء في اسطنبول، وإن الهدف هو تشكيل إطار سياسي معارض جديد، أو لجنة سياسية، تمثل المعارضة، تعزل «الإخوان» الذين لا يمكن الوثوق بهم سعودياً.

              وليس من المؤكد، حتى الآن، أن ينعقد مؤتمر الرياض، لأنه لم يكن في الأصل من المنتظر أن ينعقد أي مؤتمر فيها، لأن السعوديين كانوا ينسقون مع المصريين لتشكيل إطار جديد للمعارضة السورية، ينطلق من القاهرة، ويشكل محوراً عربياً منافساً للمحور التركي «الإخواني»، قبل أن يقرروا تولي الأمور بأنفسهم. ولكن الجدوى من مؤتمر القاهرة قد تطرح جدياً، إذا ما قرر السعوديون عقد مؤتمر للمعارضة في الرياض، قبل موعد مؤتمر القاهرة، الذي تمّ تأجيله أكثر من مرة، خصوصاً أن وجوهاً كثيرة من «الائتلافيين» ستحضره.


              وهناك المسار المصري. وليس مؤكداً ما إذا كان هذا المسار سينعقد في الموعد المحدد له في السادس من أيار المقبل. ويلعب المعارض هيثم مناع دوراً أساسياً في عملية الاستقطاب، لتحديد الأسماء المدعوّة، والتي لن تضمّ «الإخوان»، بسبب رفض القاهرة التقليدي التعاون مع الجماعة في أي إطار كان. ومنذ أن خرجت فكرة مؤتمر الرياض، تراجعت التوقعات من الإعلان عن تشكيل سياسي جديد ينافس «الائتلاف التركي»، إلى لجنة سياسية موسعة، تعمل على ميثاق وطني جديد، تفضي إلى مفاوضات بشروط مرنة مع الحكومة السورية، ولا تتضمن خروج الأسد من منصبه مسبقاً.

              وهناك المسار الأخير، الذي تدعو إليه مجموعة من المعارضين تلتف حول رئيسة «المجتمع التعددي» رندا قسيس. ومن المنتظر أن ينوب لقاء في الأستانة الكازاخستانية، عن أي لقاء مفترض في موسكو، وبتشجيع روسي. وقد ينعقد الاجتماع، الذي يحضره ما بين 30 إلى 40 معارضاً سورياً، في الأسبوع الأخير من أيار، فيما توجّه الخارجية الكازاخستانية دعوات إلى مسؤولين في الحكومة السورية قريباً، لفتح حوار شبيه بما جرى في موسكو، مع خلاف جوهري، وهو وجود مجموعة متجانسة من المعارضين السوريين، القادرين على التوافق على ورقة مشتركة، يمكن الانطلاق منها لاختبار التفاوض، في كازاخستان.
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-04-2015, 11:48 PM.

              تعليق


              • * معركة إدلب، وقائع ونتائج

                سمير الفزّاع

                عندما يصبح الموقع الجغرافي عبئاً وإستنزافاً وبعد إستنفاذه لأغراضه الدفاعية يقول المنطق بمغادرته إلى موقع أكثر تحصيناً… هذا يوفر لك عدة أمور دفعة واحدة، منها:

                1- يهاجمك العدو بعدد معين من القوات والمعدات والذخائر… وعندما توسع ميدان المعارك فإنك تضعف إمكانياته وتشتت قواته… فالقوة اللازمة لمهاجمة جسر الشغور مثلاً لن تكون كافية للسيطرة على المدينة ومحيطها والدفاع عنهما… لقد أعدت هذه القوة لتسيطر على المدينة لكن تمددها وتوسيع إنتشارها -دون إستجلاب المزيد من القوات- يعني بسطها على مساحة تفوق القدرة ما يخلق الخلل والثغرات… وهذا ما حصل في جسر الشغور ومحيطها في المرحلة الأولى من الغزو التركي.

                2- مع كل تقدم للجماعات الإرهابية في العمق السوري بعيداً عن الحدود التركية تطول خطوط إمدادها،بحيث يصعب معها تعويض الخسائر وسد النقص سريعاً، وتوفير الدعم الفوري للمواقع الأكثر تضرراً… ويزيد فرصة سلاح الجو والمدفعية الثقيلة وسلاح الصواريخ لإستهداف هذه الطرق وضرب الإمدادات قبل أن تصل حتى إلى ميدان المعركة.
                3- يختار المبادر للهجوم توقيت المعركة ومكانها وظروفها… وهذه ميزة لا يمكن إنكار أهميتها، لكنها تبدأ بفقدان قيمتها مع مرور الوقت حتى تصبح مجرد نقطة في الزمن تجاوزها الوقت ومجريات الميدان.

                4- أعدائنا في معركة محافظة ادلب والغاب بادروا للهجوم فكانت لهم هذه الميزة… دافع جيشنا عن مواقعه بكل إقتدار، وكبدهم خسائر هائلة في الأفراد والمعدات والذخائر… لكنه كان ينسحب عندما يصبح وجوده في الموقع مكلفاً جداً، ويرتفع مستوى تهديد القوة الموجودة فيه… والأهم بعد أن يُستفز العدو المندفع بكل قوته للسيطرة الموقع بصمود وصبر ومرابطة حاميته… عندها يعيد إنتشاره في منطقة جديدة أكثر تحصيناً بعد أن أجبر العدو على إستخدام أقصى ما لديه من الإمكانيات المتوافرة في الميدان وفي الإحتياط، وهنا أحد أهم المصائد الإستراتيجية للعدو التركي في هذه المعركة… أي أن يزج العدو بكل ما لديه، وأن نعرف كل ما يستطيعه وما أعده.

                5- بعد توافر العناصر 4،3،2 المذكورة آنفاً، تبين حجم العدوان التركي المباشر، وأنه جهز عدد كبير من المجموعات الإرهابية لهذه المعركة، وأستجلب مجموعات جديدة خصيصاً لهذه المعركة جاء بها من الشيشان وأوزباكستان… ووفر لها أسلحة نوعية حديثة وبكميات كبيرة، ومعدات الرؤية الليلية، ومنحها شبكة إتصالات متطورة، ووفر لها غطاء من التشويش الإلكتروني للتعمية على إتصالات الجيش العربي السوري… في معارك إدلب أطلق المئات من صواريخ “تاو” على الدبابات والمدرعات والعربات والتحصينات… وثمن هذا الصاروخ 30 ألف دولار!! أي أن العدو التركي ومن خلفه محميتي آل سعود وثاني زجوا في هذه المعركة بكامل قوتهم وثقلهم، وهذا يعني بأن هذه المعركة سيكون لها تداعيات كبرى على كامل مجريات الحرب على سورية. تشبه هذه المعركة إلى حدّ بعيد معركة عين عرب، لقد حاول أردوغان أن يجعل من عين عرب موصل سورية لكن بدون وجود للحاجز الكردي كما هو في شمال العراق، وعندما هُزم في عين عرب تدحرجت هزائمه وهزائم داعش في مجمل المنطقة الشرقية والشمالية.

                6- تحتاج هذه الإستراتيجية إلى صبر الصخرة، وأعصاب من فولاذ، وصمود أهل الأساطير، والأهم معنويات وثقة لا يهزها شيء. عندما تظهر الصبر والصمود والمعنويات العالية والثقة التامة… يخسر العدو نصف معركته لنكسبه نحن قبل أن تُحسم مجريات هذه المعركة. وبعد خطوة إستيعاب الهجوم ثم التعرف على خطط العدو وقدراته يأتي وقت الهجوم المعاكس، وهذا ما بتنا نراه في مدينة جسر الشغور نفسها، وفي محيط مدينة إدلب، حيث بدأ الجيش العربي السوري بإستعادة السيطرة التدريجية هنا وهناك، وأنعكس منحنى حركة العدو من التقدم إلى التراجع… بعد أن تغلبنا على أثار الصدمة الأولى للهجوم، ونجاحنا إلى حدّ كبير في معالجة وتجاوز بعض المشاكل التقنية والتكتيكية… كتأمين الإتصالات الفعالة، وإبتكار طرق التعامل الآمن مع صواريخ التاو، وتحسن الظروف الجوية المهمة لحركة سلاح الجو… .

                ما العمل ؟

                إلى جانب الثقة بالنصر، والإيمان بإقتدار الجيش العربي السوري، نحتاج الى القيام بعدة إجراءات هذا بعضها:

                1- الحصانة الفردية والجماعية بوجه الحرب النفسية الشرسة التي تُخاض على سورية شعباً وجيشاً وقيادةً… وهذا يتطلب الثقة والإيمان من جهة المواطن، والمزيد من التفاعل الميداني والشفافية من قبل السلطات وتحديداً إعلامنا الوطني.

                2- تحدث البعض عن إعلان التعبئة العامة، صحيح أن هذه حالة دستورية قانونية نحتاج إلى دراسة تفعيلها، لكن هذا لا يمنع أن يبادر كل مواطن سوري إلى الدفاع عن وطنه ميدانيّاً، وبرفع السلاح بوجه هذه الهجمة الإرهابية التركية-السعودية-القطرية-الصهيونية، والإلتحاق بأحد التشكيلات الوطنية المدافعة عن طهر هذا الوطن وكرامة وشرف أهله من جيش أو لجان شعبية أو دفاع وطني… وهجر حياة اللامبالاة والسلبية والأنانية الفجة دون إنتظار أو التذرع بإعلان النفير العام.

                3- كثيراً ما نكرر بأننا نواجه حرب كونية ضد سورية، سورية الوطن والهوية والتاريخ والحضارة والجيش والشعب والقائد والدور… لكن هناك كُثر لم يدركوا حتى اللحظة معنى أن تواجه حرب كونية، ودليلي على ذلك زئبقية المزاج الشعبي وسرعة تأثره بمجريات الميدان الجزئية والحرب النفسية… وكأن الحرب لون واحد، وكل مجرياتها تسير بإتجاه واحد، وإحتمالات معاركها واحدة دائما، وكأن كل ما يقوله العدو صحيح… وهذا مناف للعقل والمنطق ولطبيعة الحرب التي نقارع، فالوعي بطبيعة المعركة يحدد إلى مدى بعيد ردود أفعالنا، وطريقة تصرفنا حيال أي إخفاق أو نصر.

                4- ألى أبناء سورية في المغتربات، عليكم دور هام على أكثر من صعيد، إختاروا يوماً من كل أسبوع أو شهر حتى، لتنظموا في كل عاصمة تقطنوا دولتها مظاهرة كبرى تُظهر طبيعة الصراع، وحقيقة موقف البلد الذي تقطنوه، وحجم المؤامرة الذي يعاني منها وطنكم… لتخلقوا رأي عام دولي ضاغط، وعليكم جمع ما تستطيعوا من تبرعات عينية ومادية لدعم وطنكم وجيشكم وأهلكم… فلا تجعلوا من غربتكم هروب، ومن سفركم جحود، ومن بعدكم هجران.

                5- يقع على طبقة رجال الأعمال عبء خاص في دعم المجهود الحربي للجيش العربي السوري والقوى الرديفة له، كأن يرصدوا مكافآت مالية لعناصره، وأن يخصصوا نسبة من الوظائف في مؤسساتهم لمجندي الإحتياط واللجان الشعبية والدفاع الوطني، ودعم أسر الجرحى والشهداء… وهذا الجهد يجب أن يُرصد لمعرفة كيفية التعامل مع كل من تقاعس أو كان لوطنه ومع وطنه لحظة حاجته إليه.

                كلمة أخيرة :

                لا مجال للمقارنة بين تجربة الحشد الشعبي في العراق أو في اليمن وما يجري في سورية، في العراق تشكل الحشد الشعبي بعد فتوى دينية تاريخية أسقطت مشروع داعش ومشروع إنه إسقاط الدولة وتقسيم العراق… وبعد أن كادت الدولة أن تسقط، وعلى رجال الدين في سورية أن يبادروا هم إلى الحضّ على مقاومة الجماعات التكفيرية ومن خلفهم. وفي اليمن ظهر الحشد الشعبي بعد فرار الرئيس وإنفراط عقد الحكومة وهذا لم ولن يحصل في سورية. في الهجمة الأخيرة واجهنا أخطر ما فيها، مرحلة الصدمة والإغراق الناري والحرب النفسية الشاملة… التي كادت أن تُسقط الكثيرين!، وبدأنا بأخذ زمام المبادرة، لن تطول الأيام حتى نرى الكثير من المتغيرات، متغيرات ربما ستغير وجه الصراع ووجهته… هي أيام معدودة، ولكنها حُبلى بالمفاجئات… وتذكروا أنه في مثل هذه الأيام بدأت عملية تطهير القصير ليسقط حلم شطر سورية، ولتغلق بوابة الإرهاب عبر الأراضي اللبنانية على نحو شبه تام.

                ***
                * المحترقون بنار دمشق




                أحمد الحباسى


                صدق الرئيس الأسد حين أشار في العديد من المرات إلى أن سوريا لا تواجه حراكا شعبيا سلميا غايته المزيد من الحريات العامة و تحقيق بعض المطالب الاجتماعية المحقة بل أن كل المؤشرات تقود في اتجاه وجود مؤامرة قذرة هدفها الوحيد هو إسقاط النظام ، مؤامرة حقيقية متعددة الجوانب و الأطراف و الأهداف تنفذها زمرة دولية متوحشة من الصهاينة و الصهاينة مكرر من عملاء الخليج ، كان لافتا عند كل تصريح من الرئيس الأسد أن يقابل بعاصفة من التسخيف و من رفض هذا المنطق بحجة أن ما يحدث في سوريا لا علاقة له بالإرهاب لكونه حراك شعبي سلمى غايته تحقيق بعض المطالب الشعبية ، لكن من المفارقات التي لم ينتبه إليها أحد في غمرة مواقف الرئيس الأسد تزامن هذه المواقف و التصريحات مع تصريح مثير للسيد جيفري فيلتمان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مفاده حرفيا ” أن التوقعات بامتداد الصراع خارج حدود سوريا سيتحول إلى حقيقة ” …يواصل جيفري ليقول “أنه على جميع الحكومات الكف عن توريد الأسلحة و المساعدات العسكرية إلى ” المعارضة” السورية ، و حين نعلم أن المتحدث المذكور يعرف تمام المعرفة من يقف وراء توريد الأسلحة إلى سوريا فمن واجبنا أن نقر اليوم بصحة توقعات الرئيس الأسد و دقة تحليله و عمق نظرته الشاملة لما يحدث في سوريا.

                الحقيقة ، أن من يدرك حجم الأزمة في سوريا يدرك أيضا مدى ما قدمت الأطراف المتآمرة من جهود و أموال و مساندة لتنفيذ مؤامرة إسقاط الرئيس السوري ، منطقيا واجهت سوريا تحالفا دوليا غير مسبوق يريد تنفيذ تلك المؤامرة بأسرع وقت و بأقل الخسائر السياسية الممكنة ، و لذلك تم استعمال كل شيء قذر في هذه العملية الإرهابية بما في ذلك تسخير الجامعة العربية لضرب سوريا اقتصاديا ، إعلاميا ، سياسيا ، و حتى يتم إقناع الدول المترددة فقد تم ” انتزاع ” مقعد سوريا لفائدة ما يسمى بالائتلاف السوري في موقف ملتبس أدرك المتابعون انه قد شكل رصاصة الرحمة بالنسبة للجامعة العربية و للعميل أمينها العام نبيل العربي احد إفرازات صندوق الدبلوماسية المصرية التي طالما تميزت بسقط المتاع ، و مع الوقت كشفت الميليشيات السعودية الإرهابية التكفيرية الوجه الحقيقي لهذه المعارضة السورية السلمية التي تحولت إلى كرة لهب تحرق الأخضر و اليابس في سوريا مؤكدة صدق توقعات الرئيس الأسد و توصيفه و متناغمة مع تصريحات جيفري فيلتمان.

                في تقدير الكثيرين أن الموقف الروسي و الصيني في مجلس الأمن قد شكل بداية انهيار المؤامرة على سوريا و لم يكن مطلوبا من دمشق بعد ذلك إلا الصمود في كل عناوينه العسكرية و الاقتصادية و السياسية ، في تقدير الكثيرين أيضا أن إيران و حزب الله قد شكلا السند الحقيقي للشعب السوري بحيث تم تقديم كل العون المطلوب لمؤازرة النظام حتى يتمكن من مواجهة المؤامرة و يستنزف كل عناصر قوتها التدميرية المرعبة ، بالمقابل شكل صمود مواقف روسيا ، الصين ، ، إيران ، حزب الله بداية انهيار و تراجع توليفة الائتلاف السوري المعارض ليصبح مجرد حدث عابر في تاريخ الأزمة السورية و بداية انهيار منظومة أصدقاء سوريا التي تراجع صداها و خفت صوتها مع الوقت حتى أصبحت تنادى بمواجهة ميليشيات الدمار الشامل السعودية و توصفها كمنظمات إرهابية و تسلط عليها عقابها المدمر بواسطة طائرات التحالف.

                ما يمكن رصده اليوم ، أن هناك فريقا خاسرا يبحث عن مخرج يحفظ ماء الوجه، هذا الفريق يتكون من منظومة أصدقاء سوريا المعلومة ، من فريق 14 آذار العميل، من الأردن و مصر ، و رغم ما توحي به بعض الأطراف من استعدادها لمواصلة مشوار تنفيذ المؤامرة إلى النهاية دون مراعاة كل الظروف المعاكسة فقد بات جليا أن الائتلاف السوري قد أصبح من الماضي و أن ميليشيات التكفير الإرهابية السعودية لم تستطع تحقيق نجاح ملموس على الأرض يفرض على النظام الانحناء للعاصفة و القبول بالحلول الموجعة ، بل من الواضح أن مؤتمر جينيف 3 قد أصبح مجرد فكرة واهية غير قابلة للتنفيذ و القبول و أن الجميع في انتظار أن تقبل سوريا بعودة السفراء و طي صفحة الماضي ، و هو أمر تؤكده الزيارات الغربية و العربية الخجولة التي بدأت تتوافد على دمشق في محاولة لقراءة الكف و الاطلاع على الموقف الرسمي السوري حتى يمكن البحث في “تطبيع” الأوضاع.

                تعليق


                • نهيب بجميع المواطنين عدم إيلاء الشائعات والأخبار الكاذبة التي تبثها بعض القنوات الشريكة في سفك الدم السوري حول أداء المؤسسات أو نقل بعضها إلى أماكن أخرى فهذه الأخبار عارية من الصحة جملة وتفصيلاً وتأتي في إطار الحرب الإعلامية والنفسية التي تشنها هذه القنوات المعادية للنيل من صمود الشعب السوري في مواجهته للإرهاب.

                  ***

                  * الرئيس الاسد يمنح عائلات الشهداء والمفقودين السوريين طبابة مجانية وحسومات



                  اصدر الرئيس السوري بشار الاسد مرسوما الخميس يمنح بموجبه عائلات الشهداء والمفقودين من العسكريين او غيرهم المسجلين لدى السلطات، بطاقات تخولهم الاستفادة من طبابة مجانية وحسومات على اجرة النقل.

                  وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الرئيس الاسد اصدر مرسوما تشريعيا يمنح "بطاقة شرف" يستفيد منها "ازواج واولاد ووالدا الشهداء والمفقودين بسبب العمليات الحربية او على يد العصابات الارهابية او العناصر المعادية" وتؤمن لهم "جميع الخدمات الصحية مجانا بما في ذلك التداوي والعمليات الجراحية والاستشفاء بالمستوصفات والمشافي العسكرية والحكومية".

                  كما يستفيد اصحاب البطاقة "من حسم مقداره خمسون في المئة من اجور وسائط النقل التابعة للقطاع العام او المشترك بما في ذلك وسائط النقل الجوي والبري والبحري بكل انواعها". ويستفيد من البطاقة ايضا "المصابون بعجز كلي نتيجة الاسباب المذكورة ووالداهم وازواجهم واولادهم طيلة مدة استحقاقهم المعاش".

                  واوضح مصدر امني سوري ان "كل من يسقط في ساحة المعركة او على يد عصابة ارهابية يسمى شهيدا، وتصدر تسميته بمرسوم رئاسي".

                  ويطبق المرسوم بمفعول رجعي اعتبارا من 15 آذار/مارس 2011.

                  ***
                  *
                  بعد توقفه 5 سنوات.. غدا أولى رحلات قطار دمر الربوة ساحة الأمويين



                  تنطلق غدا أول رحلة لقطار “دمر الربوة ساحة الأمويين” بعد توقفه عن العمل منذ عام 2010.

                  وذكر مدير عام المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي حسنين علي أنه وبعد انتهاء مديرية الخطوط والورشات التابعة للمؤسسة من إعادة تأهيل الخط والعربات والسكك وصيانتها قررت المؤسسة تسيير القطار من جديد على هذا الخط “وفق رؤية اقتصادية مدروسة”.

                  وبلغت إيرادات المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي خلال النصف الأول من 2014 نحو 179 مليون ليرة بنسبة تنفيذ 152 بالمئة مقابل 117 مليون ليرة عن الفترة ذاتها من 2013.

                  ***
                  * الزعبي:متمسكون بكل جهد يبذل لإيجاد مقاربة بين السوريين



                  أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الحملة الإعلامية المستمرة منذ سنوات ضد سورية متعددة الأدوات والأهداف داعيا إلى الانتباه جيدا لما يجري في المنطقة.

                  وخلال لقائه اليوم وفدا من المغتربين السوريين في السويد ومثقفين وإعلاميين سويديين قال الزعبي ..”إذا لم يتم إسقاط الإرهاب في المنطقة العالم مقبل على مشكلة من نوع رهيب وخطير”.

                  وأضاف ..”الحكومة السورية متمسكة بكل جهد يبذل لإيجاد مقاربة بين السوريين على اختلاف آرائهم السياسية لكن المشكلة لدى بعض المعارضين الذين يتلقون الأوامر والتعليمات من قبل دول إقليمية وعربية” معتبرا أنه “لا معنى للحديث عن أي عملية سياسية إذا لم تعمل دول العالم على دعم سورية في مواجهتها للتنظيمات الإرهابية المسلحة”.

                  من جهته أوضح رئيس الوفد صبري أيوب أن الوفد الإعلامي السويدي المرافق “تجاوز حاجز الخوف” وقدم إلى سورية من أجل الاطلاع على حقيقة الأوضاع فيها ونقل الصورة الحقيقية إلى بلدهم.

                  والوفد الذي يضم مغتربين سوريين في السويد ومثقفين وإعلاميين سويديين في زيارة إلى سورية منذ يومين حيث التقوا عددا من المسؤولين وأكدوا استعدادهم لتقديم كل ما من شأنه تعزيز صمود سورية.

                  ***

                  * الجعفري: ’تل أبيب’ بصدد إنتاج ما يزيد على 200 رأس نووي

                  الجعفري: تزويد ’إسرائيل’ بالنووي انتهاك فاضح لمعاهدة ’منع الانتشار’

                  أكد مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن بلاده كانت من أوائل الدول التي وقعت على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في العام 1968 في منطقة الشرق الأوسط.

                  وشدد على ضرورة إلزام "إسرائيل" بالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار هذه الأسلحة وإخضاع جميع منشآتها ونشاطاتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرًا إلى تورط بعض الدول الأعضاء في المعاهدة، في البرنامج النووي العسكري الإسرائيلي.

                  وحذر الجعفري من أن الكيان الصهيوني قام بإنتاج ما يزيد على 840 كيلوغراما من اليورانيوم المستخدم لأغراض عسكرية، أي ما يكفي لصنع ما يزيد على 200 رأس نووي.


                  مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري

                  وأشار إلى أهمية أن يتم التعامل مع حق الدول الأطراف بالمعاهدة في الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، كحق غير قابل للتصرف، داعيا إلى تسهيل الاستخدام السلمي وعدم تقييده كما تنص المعاهدة.

                  وتعليقًا على المفاوضات النووية بين إيران وأميركا، قال الجعفري، إن حكومة بلاده تابعت باهتمام كبير جولات المباحثات التي عقدتها طهران مع مجموعة الست. آملًا التوصل إلى اتفاق يضمن حق إيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية من جهة ويزيل أي سوء فهم من قبل الأطراف الأخرى حول طبيعة البرنامج النووي الإيراني من جهة ثانية.

                  ورأى أن مسؤولية نجاح أعمال المؤتمر تقع على عاتق الجميع لأن المعاهدة تواجه تحديات يتوجب التصدي لها بشكل فعال لكونها المخولة بلجم انتشار الأسلحة النووية وتحقيق هدف نزعها.

                  * المقداد: السعودية تقدم الرشاوى لقادة أوروبيين

                  المقداد: وحدة عائلة ’آل سعود’ ستتفتت


                  أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن بلاده ما زالت صامدة وقادرة على المواجهة، وستتجاوز هذه المرحلة مهما حقق الأعداء من مكاسب، وستنتصر بالصمود السوري الذي سيصنع التحولات القادمة.

                  وهاجم المقداد، في لقاء متلفز، القيادة السياسية التركية، متهماً إياها بتأخير تحقيق رغبة الشعب السوري بإنهاء هذه المعركة مع المسلحين الإرهابيين، عبر إطلاقهم إلى بلاده، معولًا على الشعب التركي "الشقيق والصديق" في محاسبة قياداته لدعمها الإرهاب.

                  وأشاد المقداد بالعلاقات الاستراتيجية مع الحلفاء، ولا سيما إيران وروسيا، متوقعًا دوام تأثيرها في تطورات الأحداث. وأضاف " لن يسمح هؤلاء الحلفاء إلا بأن تنتصر سوريا، وبأن يكونوا معها في مواجهة الإرهاب".

                  ولفت المقداد إلى أن "الحكومة السورية تعمل على فضح نوايا وممارسات السعودية وتركيا، الداعمة للإرهاب"، مشيرا إلى قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالوضع في سورية، والتي تتضمن "إدانة مباشرة للتنظيمات الإرهابية"، تدل على نجاح الجهد الدبلوماسي الذي تقوم به سورية في مواجهة هذه الحملة.


                  نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد

                  وأوضح المقداد أن "القرارات التي كانت تحظى بعدد كبير من التأييد في الأمم المتحدة تراجع تأييدها إلى درجة أخافت صانعي هذه القرارات ولم يعودوا قادرين مرة أخرى على فرضها بسبب كشف دول العالم لحقيقة مفادها أن ما تتعرض له سورية هو إرهاب سينتقل إلى باقي أنحاء العالم".

                  وعلّق المقداد على التغييرات داخل عائلة آل سعود، معتبرًا أنها تعكس صراعا حادا وخلافات عميقة داخل العائلة الحاكمة، و"ستفتت ما تبقى من وحدة داخلها".

                  وردا على سؤال حول مشاورات مؤتمر جنيف 3، أوضح المقداد أن بلاده لم تتحدث عن "جنيف3"، "لكن ما سيجري هو مشاورات ثنائية وستبدي الحكومة من خلال ممثليها وجهات نظرها تجاه كيفية تطبيق بيان جنيف".

                  وحذر المقداد من الاندفاع تجاه المؤتمر قبل تهيئة الأمور لنجاحه من أجل تطبيق ما يتفق عليه في هذه المشاورات انطلاقا مما تم التوصل إليه في "جنيف1" لتحقيق إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.

                  وأعرب عن عدم قبوله بتعارض المشاورات مع ما تم إنجازه في موسكو، "إذ يجب الاستفادة مما تحقق هناك لإغناء عملية المشاورات في جنيف.

                  ونصح المقداد فريق الأمم المتحدة بتركيز مشاوراته مع الدول التي تدعم الإرهاب كطريق للوصول إلى أغراض سياسية، محذرًا من لا يقف إلى جانب الشعب السوري في معركته الحالية من خطر تنظيمي "داعش" و"النصرة" الإرهابيين.

                  ***
                  * عملية تستهدف رتلا لعربات ارهابيي ما يسمى "جيش الفتح" في ريف جسر الشغور





                  ونقلت وكالة "سانا" السورية عن مصدر عسكري أن وحدة من الجيش "نفذت عملية دقيقة على رتل عربات لإرهابيي ما يسمى "جيش الفتح" على محور بزيت والمشيرفة في ريف جسر الشغور أسفرت عن تدمير عدد منها ومقتل عشرات الإرهابيين".

                  وأضاف المصدر أنه تأكد كذلك "مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين في محيط المشفى الوطني وعند المدخل الجنوبي لمدينة جسر الشغور" في عمليات للجيش.

                  وفي محافظة درعا الجنوبية، "قضت وحدات من الجيش على بؤر إرهابية لتنظيم "جبهة النصرة" في حي درعا البلد ودمرت أوكارا وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في ريفي درعا والقنيطرة".

                  ولفت المصدر العسكري الى "سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية من بينها ما يسمى "لواء جيدور حوران ولواء حمزة أسد الله" وتدمير مستودعات للأسلحة والذخيرة لهم خلال عمليات للجيش ضد أوكارهم في بلدات كفر شمس وسملين وزمرين ومزرعة الغزلان والحراك وبصر الحرير" بريف درعا الشمالي والشمالي الشرقي.

                  * فيديو خاص من خط التماس في ريف ادلب وحماة



                  فيديو:

                  http://www.alalam.ir/news/1699184

                  إدلب(العالم)-30/04/2015-
                  في تقرير خاص، افاد مراسل قناة العالم الاخبارية من ريف ادلب ان الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية في ريفي حماة وادلب بعد أن توغلت الجماعات المسلحة الى بعض القرى والبلدات المجاورة، وتمكن الجيش من التقدم باتجاه بعض البلدات لتوسيع عمليات انتشاره و فتح الطرقات باتجاه قرى الريحان والمسطومة.

                  ويواصل الجيش السوري الامساك بزمام المبادرة في معركة ريفي حماة وادلب خصوصا بعد ان توغلت المجموعات المسلحة الى بعض قرى وبلدات ريف حماة في محاولة منها لتوسيع رقعة انتشارها.

                  وبعد تطهير بلدة جورين في ريف حماة - سهل الغاب واصل الجيش السوري عملياته من عدة محاور خصوصا الجهة الغربية، حيث تقدم باتجاه عدة بلدات لتوسيع عملية انتشاره، وفتح الطرقات باتجاه بعض البلدات خصوصا أريحا والمسطومة.

                  واضاف مراسلنا ان ريفي حماة وإدلب تعتبر خط تماس بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة التي تتواجد في أسفل جبال المنطقة، حيث يواصل الجيش السوري التقدم باتجاهها من اجل تطهير منطقة اخر ريف حماة واول ريف ادلب.

                  وتستمر عمليات تأمين بلدة زيارة والتي تمت السيطرة عليها بالكامل، بعد ان كانت المجموعات المسلحة تتواجد فيها، فيما يجري التقدم باتجاهها من محاور اخرى.

                  ويحرز الجيش السوري تقدما جديدا باتجاه بلدتي الصفصفية وفورو لتصبح هذه المنطقة تحت السيطرة ايضا، بعد ان كانت فيها المجموعات المسلحة التي طردت الاهالي منها، تسيطر عليها.

                  وافاد مصدر عسكري ان المسلحين موجودون الان في منطقة السرمانية، والتي تعتبر خط تماس بين الجيش والمسلحين، ولا تفصل بينهم الا مزرعة.

                  وتقدمت مجموعات باتجاه بلدة سرمانية التي تتواجد فيها حاليا مجموعات النصرة وغيرها، حيث يستمر الجيش السوري في عمليات تقدمه، ويقوم بتنظيف المناطق التي يستعيدها من المجموعات المسلحة بانجاه بلدة السرمانية.

                  وتتواصل عمليات الجيش السوري من عدة محاور خاصة المحور الغربي لريف حماة للتقدم باتجاه اطراف ريف إدلب وتأمين خط لهذه البلدات.

                  * سبعة ضحايا وعشرات الجرحى المدنيين جراء قذائف اطلقها المسلحون على حديقة في حلب



                  استشهد سبعة اشخاص واصيب 35 اخرون بجروح على الاقل بينهم نساء واطفال في قذائف صاروخية استهدفت حديقة عامة وسط مدينة حلب في شمال سوريا وفق ما ذكر الاعلام السوري الرسمي الخميس.

                  ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة الشرطة ان "ارهابيين في مدينة حلب القديمة اطلقوا قذيفتين صاروخيتين على الحديقة العامة وسط مدينة حلب ما ادى الى استشهاد سبعة اشخاص واصابة اكثر من 35 اخرين بينهم اطفال ونساء".

                  واحصى المرصد السوري المعارض من جهته مقتل "ما لا يقل عن ستة مواطنين واصابة أكثر من 26 آخرين" لافتا الى ان عدد الضحايا "مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة".

                  ***
                  * مقتل 25 من داعش بانفجار مصنع متفجرات بدير الزور


                  أسفر انفجار مصنع للعبوات الناسفة في محافظة دير الزور السورية الى مقتل 25 مسلحا على الأقل من تنظيم داعش، الذين يعملون في المصنع المذكور.

                  ونقلت وكالة "فرانس برس" عن معارضين قولهم مساء الأربعاء 29 أبريل/نيسان: انفجر مستودع عبوات ناسفة تابع لتنظيم داعش في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي"، وأضافوا أن الانفجار تسبب بانفجارات أخرى "هزت المدينة".

                  وبينوا أن الانفجارات في المستودع أسفرت عن مصرع 25 عنصراً على الأقل من تنظيم داعش وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح، منوهين الى أن العدد "مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة".

                  هذا ولم تُعرف بعد أسباب الانفجار وما إذا كان ناجما عن قصف صاروخي أم خطأ تقني.

                  ***
                  * فرنسا منحت 3450 تأشيرة للاجئين السوريين منذ 2012




                  اعلن وزير الداخلية الفرنسية برنار كازنوف الخميس ان فرنسا منحت 3450 نأشيرة للاجئين سوريين، بينهم حوالى 500 في 2014، وذلك خلال لقاء في باريس مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

                  وبحسب مقربين من وزير الداخلية الفرنسي، فإن كازنوف أعلن لأنطونيو غوتيريس ان 1800 تأشيرة منحت من تموز/يوليو 2014 للأقليات المضطهدة في العراق.

                  وفي تموز/يوليو 2014، اعلنت الحكومة الفرنسية انها مستعدة لاستقبال مسيحيين عراقيين، مستهدفين من الارهابيين.

                  واصدرت وزارة الداخلية الفرنسية بيانا قالت فيه إنه "نظرا للوضع الحالي في سوريا وليبيا" كازنوف وغوتيريس "توصلا الى ضرورة تفعيل آليات التضامن لمساعدة وحماية اللاجئين في أوروبا".

                  وأضاف البيان "في المقابل فإنه من الضروري ان تتوزع مسؤولية مساعدة اللاجئين بين بلدان الاتحاد الاوروبي، وخصوصا بالنسبة لبلاد الدخول الأول، في إطار برامج إعادة التموضع وحق الدخول الانساني".

                  ***
                  * القرضاوي يبارك عمليات المسلحين بسوريا




                  بارك الشيخ يوسف القرضاوي، المصري المقيم في قطر، عمليات المسلحين في سوريا، وما أسماه "التقدم الذي حققوه خلال الفترة الماضية".


                  وقال القرضاوي في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "نبارك تقدم المعارضة السورية، وندعو لمزيد من التعاون بين فصائلها".

                  وتابع القرضاوي الذي يعتبر الأب الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا: "لابد من العتاد الحربي والقوة المادية لنواجه عدو الله وعدونا".

                  يشار الى ان القرضاوي الحامل للجنسيتين المصرية والقطرية، مطلوب لجهاز الإنتربول الدولي، بناء على طلب من السلطات المصرية لتحريضه على القتل وأحكام أخرى صدرت غيابيا.

                  ***
                  * التخبط بين الفصائل المسلحة في المنطقة الجنوبية لسوريا

                  الوضع في الجبهة الجنوبية السورية يشهد صراعاً بين المجموعات المسلحة


                  في جبهة الجنوب السورية يبدو منسوب الإنقسامات والحروب بين المجموعات المسلحة إلى ارتفاع إضافة إلى تغيير في سياسة إسرائيل لناحية اختيارها عدم الرد على قذيفتي "القاعدة".

                  فصل جديد قديم من فصول التخبّط بين الفصائل المسلحة التي تشهدها المنطقة الجنوبية في سوريا، ضربات استباقية شنها مقاتلو "جبهة النصرة" و"الجيش السوري الحر" وفصائل اسلامية ضد "سرايا الجهاد" الموالي لـ "داعش" في ريفي درعا والقنيطرة بين دمشق والجولان المحتل والأردن.

                  الإشتباكات العنيفة في منطقة القحطانية في ريف القنيطرة ترافقت مع قصف متبادل بقذائف المدفعية والدبابات ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وتحديداً في الريف الغربي لدرعا.

                  يتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن حالة استنفار وتوتر بين الجانبين على خلفية حواجز نصبها عناصر "لواء بروج الإسلام" في بلدة سحم الملاصقة لقرى القنيطرة ردّاً على قيام لواء شهداء اليرموك باعتقال قائدهم ومرافقيه، هذا اللواء المسلح يتزعمه ابو علي البريدي المشهور بالخال ويعتقد انه بايع "داعش".

                  في هذا الفيديو الذي نراه سوياً يظهر “الخال” أو أبو علي البريدي برفقة مجموعة من مقاتليه ينشدون لـ "داعش "وقائده أبو بكر البغدادي، لكن الأناشيد ليست هي الطاغية على حياة هذه المجموعات المسلحة، فالتصفيات الداخلية ماضية على قدم وساق.

                  جماعة "دار العدل في حوران" طالبت جميع الفصائل بضرورة قتال ما يسمى "جيش الجهاد" الموجود في قريتي القحطانية والحميدية في القنيطرة، في التفرعات الجهادية، لا بأس من التذكير بأن جيش الجهاد يقوده الأمير ابو عبد الله الفنوصي ويضم "سرايا الجهاد" وجماعة "جند الإسلام "و "لواء ذو النورين" و"جماعة ابو بصير"، و"حركة مجاهدي الشام"، و"جماعة شباب اهل السلف" و"جماعة البنيان المرصوص".

                  شظايا التقاتل بين كل هؤلاء المعارضين المسلحين وصلت إلى المربع الإسرائيلي، اسرائيل انتهجت في السنوات الماضية على وجه الخصوص، سياسة الرد السريع على مواقع الجيش السوري في حال سقوط أي قذيفة، ولو خطأ، داخل الأراضي المحتلة خلال المعارك مع مسلحي القاعدة، لكنها تعاملت برفق، اذا جاز الوصف، مع سقوط قذيفتين في الاراضي المحتلة الثلاثاء اطلقهما مسلحو القاعدة من القنيطرة وسقطتا في مستوطنة عين زيفان في الجولان المحتل.

                  اسرائيل اعتبرت ان قذائف القاعدة "طائشة" وبالتالي صديقة، والإعلام العبري يتحدث عن أن عدم الإستقرار سيستمر في هذه المنطقة.


                  شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                  https://www.youtube.com/watch?v=TvE2cJ-se9Y

                  ***
                  * فوزي: دي ميستورا سيقدم تقريرا للأمين العام قبل 30 حزيران عن نتائج استشاراته حول سورية




                  أعلن المتحدث الرسمي باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف أحمد فوزي أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا سيقدم تقريرا للأمين العام بان كي مون قبل 30 حزيران عن نتائج استشاراته التي أعلن عنها حول سورية في الرابع من أيار القادم.

                  وقال فوزي اليوم “إن ثلاث سنوات ستمضي على اعتماد بيان جنيف في 30 حزيران عام 2012 ويجب على دي ميستورا تقديم تقرير قبل هذا الوقت لبان كي مون حول الوضع اليوم ونتائج اللقاءات ومواقف جميع المشاركين إزاء كيفية التقدم في تنفيذ بيان جنيف كما سيطرح وجهة نظره الخاصة حول وجهة السير قدما”.


                  وأضاف فوزي “إن الأطراف يجب أن تقرر خلال الاستشارات في جنيف كيفية الدفع بتنفيذ بيان جنيف قدما لكون الجميع موافقين عليه باعتباره الوحيد على طاولة المفاوضات الذي يملك معنى في مسألة التقدم”.

                  وأشار فوزي إلى أن دي ميستورا دعا أكبر دائرة ممكنة من التمثيل وأوسع قطاع من المجتمع الدولي إضافة إلى الحكومة والمعارضة لافتا إلى أنه أرسل الدعوات لجميع الأطراف مقترحا على كل طرف موعدا محددا للتباحث معه بهدف تجنب لقاء المشاركين بعضهم ببعض.

                  ***
                  * القلمون: ساعة الصفر اقتربت ومدى المعركة المرتقبة سيكون مفتوحاً




                  “السفير”
                  أعدّ «حزب الله» خطة لضرب المجموعات المسلحة المنتشرة في الجرود على الحدود الشرقية، حيث يُتوقع ان تدور معركة مفصلية، ستترك انعكاسات جوهرية على الواقع الميداني في هذه الجبهة التي استنزفت لبنان طيلة الفترة الماضية.

                  وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» إن التحضيرات لـ«موقعة» القلمون تكاد تُنجز، ترجمة لما كان قد أعلنه صراحة الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، قبل مدة، عندما ربط المعركة بذوبان الثلج.

                  وأوضحت المصادر ان حسم التوقيت النهائي للمباشرة في العملية العسكرية بات وشيكاً، مع قرب اكتمال الجهوزية الميدانية للهجوم لدى «حزب الله»، ونضوج بعض المعطيات المكمّلة التي تشكل بيئة المعركة. وأضافت: ما يمكن تأكيده هو أن المعركة باتت قريبة جداً جداً وستكون كبيرة جداً.

                  وشددت المصادر على أن معركة القلمون قائمة بحد ذاتها، ولها حساباتها واعتباراتها المتعلقة بأمن المقاومة والداخل اللبناني بالدرجة الأولى، والاستعداد لها بدأ منذ فترة طويلة، بالتالي فهي ليست رداً على سقوط بعض النقاط في شمال سوريا في يد المجموعات المسلحة مؤخراً.


                  وفي المعلومات أن مدى المعركة المرتقبة سيكون مفتوحاً، بحيث يشمل الجانبين اللبناني والسوري من الجرود الممتدة على طول الحدود الشرقية، أما هدفها فهو وفق ما حددته قيادة الحزب «إزالة التهديد الدائم من قبل المجموعات المسلحة، على قاعدة «تحصين» أمن القرى على جانبي الجرود، و«تحسين» المواقع على المستوى العسكري.

                  وكتب مراسل «السفير» في البقاع عبد الرحيم شلحة التقرير الآتي حول الاستعدادات الميدانية لمعركة القلمون:

                  يبدو أن القرار بشن الهجوم على مواقع المسلحين في جرود القلمون قد أتخذ وأن تحديد ساعة الصفر لم يعد بحاجة سوى الى لمسات أخيرة على الاستعدادات اللوجستية والأمنية والمخابراتية، فيما بات بحوزة غرفة العمليات العسكرية للحزب والجيش السوري «بنك معلومات» عن تواجد المسلحين ومناطق انتشارهم ونوعية الأسلحة التي يملكونها.


                  وتمكنت طائرات الاستطلاع من دون طيار التابعة لـ «حزب الله» والتي تحلق بشكل دائم في سماء السلسلة الشرقية من تأمين «داتا» وافية حول انتشار المجموعات الإرهابية وتوزعها الجغرافي.

                  كما أن إعلان حالة الطوارئ القصوى في صفوف مقاتلي «حزب الله» أصبح ظاهراً للعيان بحسب الصحيفة، ولا يحتاج المرء الى جهد لتلمس التعبئة الحاصلة، لا سيما ان حركة انتقال المقاتلين الى المواقع العسكرية تجري في كل الأوقات ومن دون أي إجراءات سرية، والاستدعاءات للعناصر تتم أيضاً بشكل علني.

                  وكان قد بدأ التمهيد للعملية بتنظيف تلال الزبداني الغربية من المسلحين بعدما وصلت تهديداتهم الى خط دمشق – بيروت.


                  ويهدف «حزب الله» من المعركة الى وقف حالة النزف التي يتعرض لها في المنطقة منذ نهاية معركة قرى القلمون العام 2013، وتجفيف منابع العمليات الإرهابية التي تهدد الأمن اللبناني، مع العلم ان حجم قوة المسلحين من تنظيمي «داعش» و «النصرة» وبقية فصائل المعارضة يقدر بحوالي ثمانية آلاف مقاتل ينتشرون على طول المنطقة الممتدة من تلال سرغايا حتى تلال بلدة القاع.

                  وقد انعكست أجواء التحضير لمعركة القلمون حالة من الجمود الاقتصادي في منطقة بعلبك منذ اكثر من اسبوعين، وأجواء الترقب هي السمة الغالبة.


                  أما التمهل حتى الآن في إطلاق الهجوم الواسع، فكانت قد فرضته معطيات عدة، من أبرزها:

                  – انتظار إتمام الاستعدادات على الارض.


                  – إعطاء فرصة لمفاوضات ترعاها بعض الجهات الفلسطينية بين قيادة «حزب الله» وبعض المسلحين من ابناء قرى القلمون، لتحييدهم عن المواجهة على قاعدة أن هذه المعركة ليست معركتهم، وقد تجاوب عدد منهم مع هذا المسعى ويتم توسيع قاعدة هذه الاتصالات.


                  – منح مزيد من الوقت للمفاوضات بشأن العسكريين المختطفين حتى لا يتم تحميل قيادة «حزب الله» مسؤولية إفشال المفاوضات وتحديداً مع جبهة النصرة».


                  – تحديد حجم تدخل الجيش اللبناني في المعركة، علماً بأن المنطقة التي ينتشر فيها الجيش تبدأ من جنوب بلدة عرسال حتى تلال راس بعلبك. وقد بينت المعارك السابقة ان مقاتلي «حزب الله» يتجنبون الدخول الى اراضي عرسال، لما لهذا التدخل من حساسيات مذهبية، تاركين المهمة للجيش اللبناني. وكان لافتاً للانتباه ان الحزب يحاول توسيع خطوط التواصل مع بلدة عرسال، علماً بأن حجم التوتر بين اهالي عرسال ومسلحي «داعش» و «النصرة» يفسح في المجال أمام شروط أفضل للمواجهة.


                  – إعطاء مزيد من الوقت للمسعى الذي يقوده وزير الداخلية نهاد المشنوق في شأن تفكيك مخيمات النازحين السوريين في جرود عرسال، ونقلها الى سهل البقاع.


                  ويبقى السؤال: هل أن العدو الإسرائيلي سيترك الامور تسير وفق المخطط الذي يرسمه حزب الله لتحجيم الوجود المسلح في منطقة القلمون، أم أنه قد يحاول التدخل للتشويش

                  تعليق


                  • * هــل انكفـأت إيـران عـن دعـم سوريـة؟..




                    أحمد الشرقاوي
                    خاص: بانوراما الشرق الأوسط

                    نجح التحالف السعودي – التركي – القطري مؤخرا في تغيير موازين القوى على الأرض في الشمال السوري، من خلال “عاصفة الحزم” السرية المفاجئة، بالتوازي مع “عاصفة الحزم” العلنية السعودية على اليمن، والتي لم تحقق حتى الآن أي من أهدافها المعلومة منها أو الخفيـة..

                    الترابط بين الحملتين قائم دون أدنى شك، في إطار الحرب المعلنة على النفوذ الإيراني في المنطقة من قبل السعودية وحلفائها، والتي روج لها الإعلام السعودي بعنوان مثير يقول، أنه آن أوان تفجير الدول القومية في المنطقة لإعادة تشكيلها وفق رؤية جديدة لا يكون فيها مكان لإيران.. هذا هدف طوباوي يصدر عن تعبير انفعالي يشعر أصحابه بنصر ظرفي في معارك “دونكيشوتية” وهمية لا يمكن أن تحسم نتيجة الحرب لصالحهم بكل المقاييس العسكرية والحسابات الإستراتيجية.

                    لأن الهدف الواقعي، وفق ما تؤشر له تطورات الأحداث، ليس ضرب مصالح إيران وروسيا المترابطة في المنطقة، بقدر ما يصبو الحلف الصهيوني (السعودي – التركي – القطري – الإسرائيلي)، إلى تحقيق مكاسب سياسية نوعية، تمكنهم من استثمارها على طاولة المفاوضات القادمة مع إيران بعد التوقيع على الاتفاق النووي، لإجبارها على المساومة وتقديم تنازلات تعيد التوازن المفقود للمنطقة، في إطار لعبة تقاسم أدوار جديدة تحت رعاية السمسار الأمريكي..

                    لكن، إذا كان الهدف الحقيقي من وراء العدوان على اليمن هو كسر إرادة الشعب اليمني وإذلاله ليعود ضعيفا مستسلما للهيمنة السعودية الخالصة دون شريك، ما يخدم مصالح “إسرائيل” التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدا، فإن هدف العدوان على سورية هو “إسقاط الأسد” عسكريا بدل الرهان على استبعاده سياسيا، قبل الحديث عن محاربة الإرهاب كما كانت تراهن على ذلك الإدارة الأمريكية، ما يسمح لتركيا بالتمدد إلى العمق العربي لضمان حماية أمن “إسرائيل” التي التزمت به في إطار الحلف الأطلسي وإعادة الإسلام السياسي الإخونجي إلى الواجهة..

                    وفي هذا الإطار، حاولت الرياض إذابة هواجس القاهرة من عودة “الإخوان” فطمأنتها بأنه لن يكون لهم مستقبل في المحروسة، وأخطرت أنقرة بأن مصر لا يمكن أن يحكمها إلا العسكر، الأمر الذي ضمن لها انخراط ‘السيسي’ في مخطط استعادة ليبيا، والاستمرار في المشاركة الرمزية في الحرب اليمنية جوا وبحرا، والتي قد تتطور مع تطور الأحداث إلى مشاركة برية فاعلة في حال قرر أنصار الله الرد في العمق السعودي..

                    وبهذا المعنى، فاللعبة أكبر من السعودية وتركيا، لأن الصراع الحقيقي يدور بين إيران وأمريكا من جهة، وروسيا والحلف الأطلسي من جهة أخرى، وكسب معركة هنا أو نزال هناك لا يعني ربح الحرب، لأن الصراع لا يزال قائما والمفاجآت لم تنفذ من جعبة إيران في المنطقة، بل يمكن القول أن إيران لم ترد بعد، وأن ردها سيغير وجه المنطقة، لكن في الوقت المناسب، ومن يعتقد أنها انكفأت، أو تراجعت، أو تخلت عن نفوذها وحلفاءها، عليه أن لا يستعجل الأمور بالتحليل، وينتظر قليلا ليحكم على ضوء التطورات القادمة على الأرض، حين تنتهي فترة الصبر الإستراتيجي ويتم توقيع الاتفاق النووي النهائي وترفع العقوبات بقرار من مجلس الأمن..

                    وكون روسيا تشدد على ضرورة الحل السياسي في سورية، فهذا لا يعني أنها انخرطت في اللعبة الأمريكية، لأنها ما فتأت تؤكد على أنها لن تسمح بأن تتحول سورية إلى ليبيا ثانية، وما زالت تؤمن أن سقوط دمشق يعني سقوط موسكو، وإن كانت تنتقد بخجل بطأ الرئيس ‘الأسد’ في تفعيل الإصلاحات السياسية التي بدأها وتأخر في ترجمتها واقعا على الأرض.

                    إيران من جهتها، تدرك أن ما حدث في سورية مؤخرا، لا يخرج عن إطار لعبة توزيع الأدوار التي تقودها أمريكا في الظل، لأنه وكما قال الرئيس ‘الأسد’ للقناة الفرنسية الثانية، تركيا ليست سوى رأس حربة يستعملها الحلف لأطلسي، لأن من يقود العدوان على سورية من الخلف هي بريطانيا وفرنسا، وهما ذات القوتين الأطلسيتين اللتان عادتا إلى البحرين والسعودية لسد الفراغ الذي خلفه الانكفاء الأمريكي لأسباب لها علاقة بالملف النووي الإيراني من جهة، وباستراتيجية مواجهة روسيا واحتواء الصين في آسيا من جهة ثانية.

                    وقد كانت مشاركة الرئيس بوتين شخصيا في إحياء ذكرى الإبادة الأرمينية، وإلقائه كلمة قاسية تتهم تركيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتطالبها بالاعتراف والاعتذار وتعويض الضحايا، ضربة قوية لتركيا، رد عليها السلطان أردوغان بالقول، إن على روسيا أن تعيد النظر في احتلالها للقرم قبل الحديث عن الإبادة الأرمينية.

                    أما الرئيس روحاني، فكانت له إشارة لافتة تجاه أردوغان الأربعاء حيث قال، أن على الذين احترفوا التهريب زمن العقوبات على إيران أن يبحثوا لهم عن عمل آخر.. وهذا معناه أن تركيا ستكون مقبلة على أزمة اقتصادية خطيرة تفجرها من الداخل، كما توقع الحزب الرئيس المعارض، خصوصا بعد أن خسرت مليارات الدولارات بسبب سياساتها العدائية تجاه جيرانها العرب (العراق وسورية).

                    أما أمريكا التي تقول أن أولويتها هي لمحاربة الإرهاب لا “إسقاط الأسد”، فقد فضلت النأي بنفسها عن المناورة السعودية – التركية في سورية، وأوعزت للجنرال الأمريكي ‘مايكل ناغاتا’ بأن يقدم استقالته في اليوم الأول لبدء برنامج تدريب المعارضة السورية “المعتدلة” في المعسكرات التركية قبل أسبوعين، بعد أن فوجئ الرجل بأن المطلوب تدريبهم هم عبارة عن تنظيمات إرهابية من بينها “جبهة النصرة” وعناصر متطرفة سعودية وشيشانية وعربية وتركية لا علاقة لها بالمعارضة “المعتدلة”، الأمر الذي أثار علامات استفهام عديدة تم التكتم عليها في حينه.

                    وبالفعل.. نجحت الخطة الأطلسية الموكول تنفيذها لتركيا، فسقطت إدلب في الشمال بجيش يتألف من حوالي 6 ألف مقاتل تحت مسمى “جيش الفتح”، مجهز بأسلحة نوعية بما فيها صواريخ “تاو” الأمريكية ضد الدروع، وتحدثت معلومات عن أن ضباط من الجيش والمخابرات التركية شاركوا في الهجوم، وأن المقاتلين كانوا مدعومين بتكنولوجيا التشويش على اتصالات الجيش العربي السوري، وبخرائط دقيقة زودوا بها على ضوء معلومات الأقمار الصناعية للحلف الأطلسي..

                    ثم جاء الهجوم الثاني على جسر الشغور من نفس الفريق الذي احتل إدلب، ويقوده وفق معلومات سورية، سعودي وشيشاني وتونسي، فنجح في احتلال جسر الشغور وقرى عديدة في المحافظة، ليطرح العديد من الأسئلة عما يحدث بالضبط في سورية، تركزت في معظمها حول ماذا بعد إدلب وجسر الشغور، وعن نجاعة الإستراتيجية العسكرية السورية في الشمال، وعن موقف موسكو وإيران وخطوطهما الحمراء التي رسموها لتركيا لثنيها عن أي مغامرة غير محسوبة في سورية..

                    لكن الأخطر هو ما تسرب من معلومات عن حملة ثالثة تحضر لها تركيا لاجتياح اللاذقية وصولا إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط غربا ومشارف دمشق شمالا لتهجير الطائفة العلوية من معاقلها الرئيسية، ومن ثم الهجوم على العاصمة دمشق لإسقاط ‘الأسد’، وهي الخطة التي أشار إليها الإعلامي السعودي ‘جمال خاشقجي’ المقرب من ولي العهد الجديد و وزير الداخلية ‘محمد بن نايف’ على موقع ‘تويتر’ الأربعاء بالقول:

                    “أزمة كبرى قادمة في الطريق، حيث إن عشرات آلاف العلويين سيبدؤون في النزوح نحو لبنان، وسيضطر لإغلاق حدوده ليضغط حزب الله لفتحها لتعارضه القوى الداخلية الأخرى”. وكان قد سبق وأن كشف لإحدى المواقع السورية أن المنطقة مقبلة على مرحلة ما بعد “سقوط الأسد” خلال الأشهر القليلة المقبلة، وفق زعمه..

                    هذا بالتوازي مع قصف الطيران الإسرائيلي لمواقع قرب دمشق مؤخرا، قيل أنها لحمولات أسلحة كانت متجهة لمخازن حزب الله، ليأتي الرد (وإن لم يكتمل) من المقاومة في الجولان المحتل، إيذانا ببدء مرحلة التحرير، في رسالة اعتبرتها “إسرائيل” الأخطر منذ أن بدأت الأزمة في سورية، ومفادها، أن المواجهة ستطال الأصيل هذه المرة ولن تقتصر على الوكلاء من التنظيمات الإرهابية.

                    الخطة التي تحدث عنها ‘خاشقجي’ قائمة بالفعل، لكن تنفيذها يتطلب ضوءا أخضرا أمريكيا بالضرورة، لأن هامش المناورة المسموح به للوكلاء لا يمكن بحال من ألأحوال أن يتجاوز حدا قد يفجر حربا إقليمية لا ترغب فيها أمريكا في هذه المرحلة الحساسة جدا..

                    لذلك، تتحدث معلومات عن أن السعودية، وبعد أن أقدم عاهلها على التغييرات الشكلية التي طالت مراكز حساسة في النظام بإشراك عناصر شابة بلا دراية ولا خبرة، في انقلاب واضح على قرار مجلس الشورة بعدم تغيير الأمير مقرن، وتحايل فاضح على توصية أوباما بالإصلاح الداخلي وإشراك الشباب في القرار السياسي والاهتمام بالشأن التنموي.. تعتزم السعودية ومشيخات الخليج تقديم مشروع “إسقاط الأسد” للرئيس أوباما خلال اجتماعهم معه يوم 14 من الشهر القادم في ‘كامب ديفيد’، وتقول معلومات، أن أوباما سيطرح معهم مسألة تقديم قرار لمجلس الأمن يعترف بالدولة الفلسطينية، ما سيتيح سحب ورقة فلسطين من يد طهران وتطبيع العلاقات علانية بين مشيخات الخليج و”إسرائيل”.. ومقابل ذلك سيسمح لهم بتنفيذ خطتهم لإسقاط دمشق، لأن دورها في تحرير فلسطين سينتهي حينها ولن يعود له من جدوى بعد الاعتراف بدولة محمود عباس الافتراضية على كوكب في المريخ.

                    وحول استراتيجية محور المقاومة لمواجهة مثل هذا الاختراق النوعي، فما يمكن قوله كملاحظة أساسية في هذا السياق، هو أنه ليس الهجوم الأول، وقد لا يكون الأخير، بسبب الثغرة التي ينفذ منها الأعداء، بعد إدراكهم أن مخاوف محور المقاومة من حرب “سنية – شيعية” حالت دون إقامته لحلف عسكري موحد مدعوم بالمقاومات الشعبية لمواجهة الإرهاب على امتداد مكونات المحور، فاقتصر الأمر في المرحلة الأولى على استيعاب الصدمة والصمود قبل أن ينتقل إلى المواجهة على المستوى المحلي، كل مكون في إطار جغرافيته الرسمية، هذا في الوقت الذي نجحت فيه الإستراتيجية الأمريكية في إسقاط حدود ‘سايكس وبيكو’ القديمة..

                    ولعل أبرز العوامل التي يمكن الوقوف عندها في ما يتعلق بسورية تحديدا لتصحيح المسار هي:

                    أولا، أن الجيش العربي السوري وبعد أن فقد ما بين 70 و 80 ألف من عديده منذ بداية العدوان على سورية، لا يمكنه أن يغطي كل النقط السوداء بنجاعة، خصوصا وأن 100 ألف من عناصر النخبة تحمي اليوم العاصمة دمشق ومحيطها، ولا يمكنها المغامرة بالانتشار في مواقع أخرى، فيما هناك قوات تعمل على تطهير الجنوب من جبهة “النصرة” و”الجيش الحر” وغيرهما من الفصائل الإرهابية المدعومة من “إسرائيل” والأردن والسعودية، وقد حقق الجيش العربي السوري في هذه المنطقة بمعية المقاومة نتائج مدهشة أفشلت مشروع الحزام الأمني الإسرائيلي..

                    ثانيا، أن هذا الجيش الباسل الذي أبلى بلاء حسنا وقدم التضحيات الجسام وحقق الإنجازات النوعية والملاحم المدهشة طيلة أربع سنوات ونيف، قد وصل إلى درجة من التعب والإنهاك، وأصبح بحاجة ماسة إلى تجديد الدماء في شرايينه حتى لا يصاب بالضعف والوهن..

                    ثالثا، أن حزب الله، وبحكم معادلة الردع التي أرساها مع العدو الصهيوني في الجنوب السوري واللبناني وعلى الحدود مع الأردن، لا يستطيع المغامرة بكل قدراته البشرية في الداخل السوري لمواجهة جحافل التكفيريين، وإلا تحولت سورية إلى لقمة صائغة للإسرائيلي، الأمر الذي كان من شأنه المساهمة في سقوط ‘دمشق’، الحلقة الذهبية لمحور المقاومة..

                    رابعا، أن قوات الدفاع الشعبي السوري تقوم بدور كبير في حماية المناطق المحررة والدفاع عنها، لكن عديدها لا يغطي الحاجة من جهة، كما وأن المتطوعين من الشباب السوري للتجنيد بدأ يقل بشكل ملموس، بسبب النزوح إلى دول الجوار أو الهجرة في قوارب الموت هربا من الواجب الجهادي المقدس..

                    قد تكون هناك عوامل ثانوية أخرى، لكن اجتماع ممثلين عن الخارجية السورية والعراقية في إيران قبل أيام، أعطى إشارة واضحة إلى أن حلفا جديدا بصدد التشكل لمحاربة الإرهاب في المنطقة وإفشال المشاريع الصهيونية التي تستهدف مكونات محور المقاومة..

                    ولم تمضي أيام قليلة حتى رأينا وزير الدفاع السوري مرفوقا بوفد رفيع المستوى في زيارة عمل لطهران استمرت يومين، وهي إشارة مؤداها أن هناك استراتيجية عسكرية يتم التحضير لها لقلب موازين القوة في سورية لصالح المحور، وهناك حديث عن جيش نظامي من 80 ألف عنصر تم تدريبه وتجهيزه في طهران لينزل إلى منطقة الشمال السوري بهدف سد الثغرات هناك، ليتم تطهير الداخل السوري من دون خوف من ضخ مزيد من الإرهابيين، في حين يتولى الجيش وح سد الثغرات من الجانب الإسرائيلي والأردني.

                    وبهذا المعنى، فالذيم يتحدثون عن انكفاء إيران إنما ينتقدون من منطلق خوف مشوب بكثير من الحب، وهذا من حقهم، لكن ما يجب أخذه في الاعتبار في مثل هكذا حالات، هو أن الصراع في المنطقة يدور بين محورين ومشروعين، وانكفاء ايران وتراجع روسيا يعني هزيمة منكرة لهم وانتصار لأمريكا وحلفائها، وبالتالي، مثل هكذا هزيمة ستطالهم هم أيضا في حال سقط مشروعهم، وهذا مستحيل بالمنطق العقلي وبالمقاييس الإستراتيجية المعتمدة.

                    ما يمكن تأكيده، هو أن محور المقاومة يحضر مفاجآت ستقلب وجه المنطقة وتغير خرائطها القديمة، وقد آن الأوان لرفع المواجهة إلى مستوى أعلى، يطال الوكلاء الكبار لا الأدوات الصغار، لأن اللعب مع الإرهابيين لن ينتهي إلا إذا تم القضاء على من يدعمهم ويمولهم ويسلحهم ويديرهم، وهذا هو الوجه الجديد للحرب المقبلة..

                    لاحظوا تركيز المسؤولين الإيرانيين من القائد الخامنئي إلى قائد الحرس الثوري إلى قادة السلاح البري والبحري والجوي ورئيس البرلمان وغيره.. كلهم يعزفون على وثر التصعيد بنوتة حادة وعالية واحدة اسمها “السعودية”، في رسالة تقول أن الخطر الحقيقي والشر المطلق الذي يهدد المنطقة والعالم هو الإرهاب الصهيوني السعودي الذي تسبب في كوارث لم يعرف لها تاريخ البشرية نظيرا، وأنه آن الأوان لإنهاء مهزلة الإرهاب في المنطقة من خلال إسقاط عرابه وتجفيف منبعه الرئيس..

                    ما يعني، أن نهاية آل سعود قد اقتربت.. وقد أعلنها الإمام الخامنئي مدوية حين قال “سيمرغ أنف السعودية في التراب”.. أما كيف ومتى؟.. فتلك معزوفة أخرى تتطلب قراءة تفصيلية بين فواصل الخطاب لفك شيفرة الرسائل الإيرانية الجديدة، مع الإشارة إلى أن سماحة السيد كان أول من دشن حملة التصعيد ضد “السعودية” وتوجها بشعار “كفــى”، ولم يتحدث عن سورية، بل فقط شكر رئيسها على صموده الأسطوري ورفضه الاستسلام، فكرت السبحة لتقول أن الحل يكمن في إسقاط الصهيونية العربية في شبه الجزيرة العربية قبل الصهيونية اليهودية في فلسطين لإنقاذ المنطقة والعالم.

                    تعليق


                    • نهيب بجميع المواطنين عدم إيلاء الشائعات والأخبار الكاذبة التي تبثها بعض القنوات الشريكة في سفك الدم السوري حول أداء المؤسسات أو نقل بعضها إلى أماكن أخرى فهذه الأخبار عارية من الصحة جملة وتفصيلاً وتأتي في إطار الحرب الإعلامية والنفسية التي تشنها هذه القنوات المعادية للنيل من صمود الشعب السوري في مواجهته للإرهاب.



                      ***

                      * ما هي رسالة شهداء المقاومة السورية لكيان الاحتلال؟..

                      بلدة الحضر بريف القنيطرة تشيع شهداءها الاربعة من المقاومة الشعبية في الجولان


                      شهداء المقاومة السورية يبعثون برسائل لكيان الاحتلال


                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1699547

                      ريف القنيطرة (العالم) 2015.05.01 ـ
                      شيع أهالي بلدة حضر في ريف القنيطرة جنوبي سوريا أربعة مقاومين من المقاومة العربية السورية أثناء زرع عبوة ناسفة قرب الشريط الشائك الفاصل بين الأراضي المحتلة والمحررة في الجولان السوري. وبكثير من الخشوع حمل أبناء بلدة حضر بريف القنيطرة نعوش أربعة شهداء من المقاومة العربية السورية الذين ارتقوا خلال قيامهم بواجبهم في زرع عبوة ناسفة قرب الشريط الشائك الفاصل بين الأراضي المحتلة والمحررة في الجولان السوري.. حيث كان أهالي بلدات ريف القنيطرة حاضرون لتكريم شهدائهم ولسان حالهم يقول إن الشهادة بالنسبة لهم طريق حياة وانتصار.

                      وكانت السمة الأبرز لأهالي الشهداء الفخر بأبنائهم الذين كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية ضد كيان الاحتلال الغاصب.

                      وتحدث لمراسلنا عم الشهيدين ثائر محمود ونزيه محمود الذي كان بصفته أسيراً محرراً سابقاً موضحا أن أب الشهداء كان شهيداً أيضاً؛ وقال "أوجه كلامي لكل مقاوم شريف أن يمشي على طريق شهدائنا الأربعة الذين نزفهم اليوم."

                      كما أكد أحد شيوخ بلدة حضر في حديثه لمراسلنا على هامش مراسم التشييع أن "هؤلاء الشهداء دمهم منارة لكل مقاوم ولكل شريف.. ونتمنى أن نتابع مسيرة هؤلاء الشهداء.. ونحن نعاهدهم أننا سنكون مشاريع شهادة وسنسير على خطاهم!"

                      ووصف المشاركون في التشييع اللحظات بالمفصلية في تاريخ منطقتهم؛ مشددين على أن مقاومة الاحتلال ستتواصل وستثأر لدماء الشهداء.

                      فيما صرح الخبير في شؤون الاحتلالل سمير أبوصالح أن "هؤلاء الأشاوس ضحوا بأنفسهم ودفعوا أنفسهم قرباناً للمقاومة التي تضرب الضرب القوي الطويل والمستمر والموغل في التاريخ.. ومن جديد هم يتجهون للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي."

                      فيما أشار مدير مكتب شؤون الجولان في الحكومة السورية مدحت صالح في تصريح للعالم قائلاً "نودع اليوم ثلة من شهداء الوطن الذين قاموا بعمل بطولي ضد الاحتلال الإسرائيلي.. وهذا عمل مقاوم ومشرف لأبطالنا الذي استطاعوا من اختراق تحصينات العدو ووصلوا لهم لزرع عبوات ناسفة ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي."

                      وبحسب مراقبين استطاعت المقاومة العربية السورية من توجيه رسائل عديدة كان أهمها التغيير الحاصل في قواعد الاشتباك في الأراضي المحتلة من الجولان السوري ضد الكيان الغاصب أو المجموعات المسلحة المدعومة من قبله.

                      وكان التشييع بمثابة استفتاء شعبي على التمسك بنهج المقاومة واستمرار مقارعة كيان الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير الجولان السوري وباقي الأراضي المحتلة.

                      شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                      http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1184005

                      ***
                      * الجيش السوري يُفشل محاولاتِ المسلحين فكَ الحصار عن الغوطة الشرقية


                      تُحاولُ المجموعاتُ المسلحة فكَ الحصارِ عن الغوطة الشرقية عن طريقِ ارسالِ التعزيزاتِ عبر الحدودِ الأردنيةِ المتصلةِ بالباديةِ السورية، لكنَّ يَقَظَةَ الجيشِ السوري تَحولُ دونَ ذلك.

                      شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                      http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1184016

                      * الجيش السوري يستعيد السيطرة على عدد من المناطق في محافظة حماة

                      الجيش يفرض سيطرته الكاملة على بلدة الشيخ جابر بجسر الشغور

                      والجيش يسيطر على منطقة كفردلبة وجب الأحمر قرب بلدة سلمى

                      الوحدات الكردية تستولي على دبابتين لتنظيم ’داعش’ وتدمر 6 سيارات محملة بالمتفجرات


                      تستمر المعارك بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية، من أجل استعادة السيطرة على عدد من المناطق السورية وتأمينها وتطهيرها من الإرهابيين. وقد استهدف سلاحا الجو والمدفعية مواقع المسلحين في حي جوبر وحرستا وداريا وبلدات حسنو، زملكا وعربين، و بلدات حتيتة الجرش، زبدين والطيبة في ريف دمشق.

                      وتستمر الاشتباكات بين المجموعات المسلحة وتنظيم "داعش" في بلدة القحطانية، كما ويستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في بلدة مسحرة في ريف القنيطرة.

                      اما في محافظة درعا فقد دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي المنشية في المدينة، كما استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في أحياء درعا البلد ومدن داعل، الحراك، الحارة وإنخل وبلدات علما، المال، ناحتة، كفر شمس، بصر الحرير، الصورة، الطيحة، سملين، الغارية الشرقية والغربية في الريف.


                      جنود الجيش السوري

                      وفي محافظة الحسكة تمكنت الوحدات الكردية من قتل عدد من مسلحي " داعش" في محيط بلدة تل براك في الريف، كما قُتل عدد من مسلحي التنظيم وجُرح آخرون في محيط قرى "تل نصري -غيبش - ركبة"، واستولت وحدات الحماية الكردية على دبابتين لتنظيم "داعش" ودمرت 6 سيارات محملة بالمتفجرات ما أدى إلى مقتل عدد من مسلحي التنظيم في محيط مدينة تل تمر في ريف الحسكة.

                      هذا وتستمر الاشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم "داعش" في محيط مدينة تل تمر في محيط قريتي "تل رمان - النجمة" ومحيط بلدة المناجر في ريف الحسكة.

                      اما في مدينة الرقة فقد اغار سلاح الجو السوري على مواقع المسلحين في المصرف العقاري.

                      كما شهدت محافظة دير الزور اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" في قرية الجفرة في الريف، فيما أغار سلاح الجو على مواقع المسلحين في قرية الجفرة، وقصفت مدفعية الجيش تجمعات المسلحين في حي الحويقة الغربية في المدينة وقرية الجفرة في الريف.

                      وفي حلب فقد استهدفت مدفعية الجيش السوري استهدفت نقاط انتشار المسلحين في حي الراشدين غرب محافظة حلب ما ادى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم كما اغار سلاح الجو السوري على مواقع المسلحين في أحياء مساكن هنانو، الشعار، بستان القصر، الصالحين، الزرازير والسكري في المدينة ومدن عندان، دير حافر والباب في ريف المحافظة.

                      هذا وقد شهدت محافظة ادلب مقتل المدعو محمد الشيخ "المسؤول الميداني" في "لواء الزبير" التابع لـ "حركة أحرار الشام" في محيط جبل الأربعين في ريف إدلب خلال مواجهات مع الجيش السوري، كما قصفت مدفعية الجيش تجمعات المسلحين في قرية بسامس في ريف المدينة، في حين اغار سلاح الجو على مواقع المسلحين في بلدة تفتناز ومحيط المشفى الوطني بجسر الشغور في ريف إدلب.

                      وأعلن الجيش السوري سيطرته الكاملة على بلدة ‫‏الشيخ جابر‬ بريف ‏جسر الشغور‬ في محافظة إدلب شمالي البلاد.

                      وفي موازاة ذلك استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدة تل واسط وحاجز التنمية الريفية في محافظة حماة بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة، كما تمكن من قتل حيان خالد عبدو ، "المسؤول العسكري" لـ"كتيبة عثمان" التابعة لـ"حركة أحرار الشام" إثر الأشتباكات التي حصلت في محيط قرية الزيارة في ريف ادلب الغربي، واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في قرية الحلوبة في ريف المحافظة.

                      وفي ريف اللاذقية الشمالي اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين في الأحراش الجبلية بين بلدتي دورين وسلمى، ما اسفر عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الجماعات المسلحة، وسيطر الجيش على منطقة كفردلبة وجب الأحمر قرب بلدة سلمى.


                      القوات السورية وجثث المسلحين


                      وأفادت قناة العالم أن الجيش السوري وبالتعاون مع الدفاع الوطني في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية، بدأ بعملية عسكرية دقيقة بهدف تحرير رويسة الغنم وكتف الغدر في منطقة استراتيجية، خاصة أن هاتين المنطقتين مطلتين على سلمى التي تعتبر احد المعاقل الرئيسة للمجموعات المسلحة في ريف اللاذقية.

                      وبحسب القناة، فإن العملية بوشرت برميات نارية مركزة من قبل سلاح المدفعية في قمة النبي يونس، مشكلةً غطاء ناريا للقوات البرية التي شرعت بالتقدم وتثبيت عدة نقاط لها في تلك المنطقة.

                      ونقلت عن مصدر عسكري رسمي تأكيده استمرار العملية العسكرية، موضحا "أننا قد نكون على بعد ساعات قليلة من اعلان رويسة الغنم تحت سيطرة رجال الجيش السوري وقوات الدفاع المدني".

                      اما في محافظة حمص فاستمرت الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على جبهتي أم شرشوح والهلالية في الريف الشمالي.

                      شاهد فيديو العالم:
                      http://www.alalam.ir/news/1699471

                      * مقتل مئات الارهابيين بمحيط المشفى الوطني في جسر الشغور


                      مسلحين في ادلب


                      قتل واصيب المئات من المسلحين في اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة على عدة محاور داخل محافظة ادلب، وخاصة في محيط المشفى الوطني في جسر الشغور.


                      وافاد موقع "سوريا الان" امس الخميس ان قوات النخبة السورية لاتزال تثبت مواقعها مانعة تمدد الإرهابيين نحو مناطق جديدة، مشيرة الى انه وفقا لمصادر إعلامية مطلعة على مجرى المعركة في إدلب فإن أكثر من 500 جثة منتشرة في محيط المشفى.

                      واكدت مصادر ميدانية أن الجيش انتقل من مرحلة تأمين خطوط إمداده الواصلة بين معسكر المسطومة ومدينة أريحا إلى سهل الغاب الذي يصل إدلب بحماة واللاذقية، إلى مرحلة قطع خطوط إمداد ما يدعى "جيش النصر" في جسر الشغور بقيادة جبهة النصرة، عن تركيا التي تمدها بالدعم اللوجستي


                      ويسعى الجيش الى فتح طريق إمداد من الجانودية نحو جسر الشغور عبر اشتبرق، التي ارتكب فيها التكفيريون مجزرة كبيرة بحق سكانها المدنيين، بعد استعادة الجيش لمنطقة التنمية وقرية غانية ثم تأمين طريق الإمداد الآخر من الزيارة إلى شرشور حتى المدخل الجنوبي لجسر الشغور.

                      ودمرت القوات الجوية السورية عدة ارتال لعربات تابعة للمسلحين محملة بالذخيرة والسلاح المتطور والارهابيين، وتعمل على قطع خطوط إمداد المسلحين من جسر الشغور إلى الجانودية وإلى القنية وحمام الشيخ عيسى وزرزور والحمامة وصولا إلى دركوش على الحدود التركية التي يدخل منها المدد التركي.

                      * مع كاميرا العالم في معارك سهل الغاب بريف حماة



                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1699454

                      سهل الغاب(العالم)-01/05/2015-
                      افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا الزميل حسين مرتضى ان الجيش السوري تمكن بريف حماة من تطهير بلدة الزيارة بالكامل بعد معارك عنيفة مع المسلحين، ادت إلى مقتل عدد منهم وتدمير آلياتهم، فيما تتقدم مجموعات الجيش في بلدة القسطوم لاستكمال العمليات وتنظيف المنطقة بشكل كامل.
                      العمليات العسكرية متواصلة على عدة محالور، في معركة الارياف المترابطة مع بعضها البعض ، والتي تمتد حتى الحدود التركية.

                      ويوسع الجيش السوري نطاق عملياته هذه المرة من ريف حماة وبلدات سهل الغاب والزيارة التي استطاع الجيش ان ينظف الاخيرة بالكامل، بعد معارك عنيفة دارت فيها ومن شارع الى شارع وفي البساتين.

                      ورصدت كاميرا العالم عددا من جثث عناصر المجموعات المسلحة، الذين قتلوا جراء الاشتباكات العنيفة التي دارت في المنطقة بعد تقدم الجيش عليها، بما يدل على طبيعة المعركة الشرسة في هذه المنطقة.

                      وتدور عمليات قصف وقنص واشتباكات بين المسلحين والجيش السوري ولا تفصل بينهم سوى امتار.

                      وتقدمنا اكثر لنصل الى بلدة قسطول حيث فرق ومجموعات الجيش السوري تتقدم من اجل استكمال عمليات سيطرتها على هذه البلدة، حيث تدور الاشتباكات بكل عنف، فيما تتواصل عمليات التقدم من قبل الجيش.

                      وتدور المعارك في الجبال والوديان من اجل توسيع رقعة الامان على محاور حماة وادلب، بعد ان انهى الجيش السوري عملية اعادة التثبيت وتعزيز خطوط ونقاط الدفاع.

                      ***
                      * طائرات التحالف الامريكي تبيد عائلات باكملها في ريف حلب




                      لقي حوالى 60 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات بجروح، في قصف جوي لطيران التحالف الاميركي على قرية "بير محلي" قرب مدينة صرين بريف حلب الشرقي أمس وصباح اليوم، بحسب ما أوردت صحيفة "رأي اليوم".


                      وافادت صحيفة "راي اليوم" ان ممرض في نقطة صرين الطبية رفض الكشف عن اسمه قال: "ان عائلات أبيدت بأكملها نتيجة قصف جوي استهدف قرية بير محلي، منتصف ليلة البارحة، حيث استهدف منازل المدنيين وبعض السيارات داخل القرية؛ ما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى".

                      وأشار المصدر إلى أن "القرية لا يوجد فيها عناصر لداعش وليست نقطة اشتباك، لكنها تقع بين مناطق سيطرة تنظيم الدولة ومناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية”.

                      ولفت الى ان 60 قتيلا على الأقل تم دفنهم ظهر اليوم، فيما يحاول المدنيون من القرى الأخرى انتشال العالقين من الجرحى والقتلى تحت الأنقاض.

                      في الأثناء وصل العشرات من الجرحى جراء القصف على القرية، إلى مشفى منبج الوطني بعد منتصف ليلة أمس وصباح اليوم.

                      هذا ولم تتضح الى الآن حيثيات الغارة (في حال صحت الانباء عن وقوعها)، كما لم يرد الى الآن أي تعليق على الغارة من قبل قيادة التحالف، أو الادارة الاميركية.

                      * "داعش" تنقل المسلحين من شمال سوريا الى العراق



                      قامت جماعة "داعش" الارهابية مؤخرا بنقل المئات من الشباب السوري، الى محافظة الانبار في العراق.


                      وافاد موقع "راي اليوم" اليوم الجمعة ان داعش قامت باستدعاء من الذين قدموا "استتابات" من عناصر الفصائل المقاتلة التابعة لـ "الجيش الحر" والفصائل المنافسة الاخرى في مدينة منبج بريف حلب شمالي سوريا، للقيام بـ"معسكر شرعي".

                      وقالت مصادر مطلعة انه تم إبلاغ للملتحقين بأن المعسكر سيقام في مدينة الباب، مدته شهرين فقط، ثم سيتم إعادة "المستتابين" لمدينتهم منبج.

                      واضافت المصادر: "بعد التحاق المستتابين بالمراكز التابعة للتنظيم للقيام بالدورة الشرعية توصلنا إلى معلومات دقيقة، أنه وبعد انتهاء الدورة بشهرين تم نقلهم جميعا إلى محافظة الأنبار العراقية، ومن ثم قطع اتصالهم بذويهم منذ ذلك الوقت".

                      واشارت الى انه حتى اليوم لا يعرف أحد من ذويهم أي شيء، ولا يوجد أي تواصل معهم منذ مغادرتهم مراكز التدريب.

                      وتابعت المصادر: "بعدها قام تنظيم داعش بإصدار أوامر لجنوده بالتطوع للذهاب من منبج والريف الشرقي إلى الأنبار وصلاح الدين العراقيتين كتعزيزات إليها بعد الخسائر الفادحة في صفوفه، مشترطة على المتطوعين من أهالي منبج والباب عدم المطالبة بالإجازات أو الرجوع حتى تنتهي مهمتهم أو يقتلوا شهداء"، حسب ما جاء في البيان.

                      وأقدمت "داعش" في مناطق سيطرتها على فرض "التوبة" على مسلحي الفصائل الأخرى بعد "المبايعة"، فيما أكدت تقارير عديدة إقدامها على قتل الكثيرين منهم.


                      * دول لم تتصورها انضم العشرات من مواطنيها الى "داعش"!؟



                      كشفت صحيفة "نوفو مقدونيا" المقدونية، أن 130 مقدونيا وصربيا يقاتلون الى جانب جماعة "داعش" الارهابية في العراق وسوريا.


                      وافاد موقع "السومرية نيوز" امس الخميس، ان الصحيفة قالت نقلا عن قواعد بيانات القوات الامنية المقدونية: "أن ما يقرب من 100 مواطن مقدوني يقاتلون الى جانب متطرفي داعش في العراق وسوريا"، مشيرة الى "مقتل 15 منهم".

                      وأضافت: "أن هناك 30 صربيا يقاتلون ايضا الى جانب تنظيم داعش وقد عقد لذلك مؤتمر لوزراء الداخلية في دول البلقان تحت عنوان (منع التطرف ومكافحة الارهاب)".

                      وأشارت الصحيفة الى أن "المشاركين في المؤتمر أكدوا على أن الارهاب يشكل تهديدا عالميا وهناك حاجة للتعاون الاقليمي لمنع تجنيد الارهابيين".

                      * بالصورة.. الفقر يدفع عائلة سورية لاجئة للتخلي عن رضيعها في كرتونة



                      دفع الفقر الشديد للاجئين سوريين الى التخلي عن طفلهما في عمارة مهجورة في الاردن.

                      وقالت الأجهزة الأمنية الأردنية مساء الخميس التي قبضت على الزوجين السوريين أنهما ألقيا طفلا حديث الولادة في عمارة مهجورة جنوبي البلاد وفقا لصحيفة "رأي اليوم".

                      وقدم الزوجان إفادة يشيران فيها إلى انهما تخليا عن الطفل على امل العثور عليه وتمكنه من العيش بكرامة بسبب فقرهما الشديد وكونهما من اللاجئين.

                      وكان الأهالي قد عثروا على الطفل الرضيع وعمره عدة أيام فقط في علبة كرتونية في مقر عمارة مهجورة.


                      وحصل الحادث في مدينة معان جنوبي البلاد وتم كما قالت مديرية الامن العام وصحيفة عمون المحلية تشكيل لجنة تحقيق لمتابعة القضية.


                      يذكر ان اللاجئين السوريين الذين هربوا من نار الحرب التي تعيشها بلادهم يعيشون ظروفا معيشية وانسانية صعبة في كل من تركيا والاردن ولبنان بعد تخلي المجتمع الدولي عنهم، والدول التي ادخلت الارهاب الى بلادهم تحت مسمى "نصرة الشعب السوري" على حد زعمهم.

                      * ال "سي آي اى" تقاتل في ادلب!



                      أفادت وكالة "رويترز" في تحقيق لمراسلها في مدينة "ريحانلي" التركية بأنّ ماتسمى بـ"المجموعات السورية المعتدلة" التي دربتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تتعاون مع "جبهة النصرة" التابعة لـ"القاعدة" و المقربين منها كـ"أحرار الشام" في ادلب.


                      ولفتت الوكالة إلى أنه على الرغم من استبعاد الجماعات "المعتدلة"، التي "تتلقى دعماً سرياً من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه)" مثل "الفرقة 13" و"فرسان الحق" من قيادة العمليات، إلا أنها تشارك "النصرة واخواتها" في معاركهم الأخيرة في ادلب.

                      ونقلت الوكالة عن "القائد العسكري في لواء سهام الحق"، مازن قسوم، وهي جماعة مسلحة تقاتل الى جانب "جيش الفتح"، أنه "ربما تكون النصرة قد قاتلت حركة حزم (المحسوبة على الغرب) في البداية لأنهم كانوا يقولون إنهم ليسوا أخياراً… والآن لديهم خطة لمقاتلة النظام فحسب".

                      بدروه، شدد أبو محمد، وهو ممثل عن "المكتب السياسي لأحرار الشام" وهو "يجلس في اسطنبول مع قادة من الفرقة 13 وفرسان الحق على الوحدة": إن جماعته نسقت مع "جبهة النصرة"، التي تقول الولايات المتحدة أنها منظمة إرهابية، "ولكن هذا لا يعني أنها متحالفة معها. وأضاف: "الأمر مستقر تماماً في محافظة إدلب، ولن يكون هناك قتال بين الجماعات".



                      في إدلب «مجموعات CIA» إلى جانب «القاعدة»

                      وكانت الحكومة السورية قد كشفت عن دلائل تثبت تورط الولايات المتحدة وحلفائها بتقديم الدعم والتدريب لفصائل متشددة محسوبة على القاعدة كجبهة النصرة وغيرها، ودعت إلى وقف هذا الدعم.

                      وفي السياق ذاته، ذكر تقرير صحفي ان نحو 123 جنديا اميركيا وصلوا مع اسلحة الى تركيا في اطار برنامج تدريب وتسليح ما وصفوها بالمعارضة السورية المعتدلة، وفقاً لما افاد به موقع القدس العربي.

                      ويتم حاليا نقل الاسلحة الى قاعدة انجلرليك في محافظة اضنة جنوب تركيا،حسبما ذكرت صحيفة "حريت" التركية في موقعها الالكتروني الجمعة.

                      ووفقا لمذكرة تفاهم وقعها السفير الاميركي لدى انقرة جون باس ووكيل وزارة الخارجية التركية فريدون سينيرلي اوغلو في 19 من شهر شباط/فبراير الماضي، سوف تقدم انقرة عددا مساويا من المدربين للعمل الى جانب نظرائهم العسكريين الاميركيين.

                      ***
                      * مقرن بن عبد العزيز لأحد السفراء السوريين: دمشق بوابة الأمن السعودي والخليجي والعربي

                      السفير السوري السابق في تركيا يكشف مواقف مقرن بن عبد العزيز من دمشق قبل سنوات من اندلاع أزمتها


                      كشف السفير السوري السابق في تركيا نضال قبلان أن "الامير السعودي مقرن بن عبد العزيز، شقيق الملك سلمان بن عبد العزيز والذي أُعفي قبل يومين من ولاية العهد في المملكة، قال له في إحدى المرات أمام مجموعة من الأصدقاء المشتركين في منزله في لندن "اذا سقطت سوريافي يوم من الأيام تسقط الرياض.. أنتم بوابة الأمن السعودي والخليجي والعربي".

                      وأكد قبلان بحسب معطياته أن مقرن بن عبد العزيز يعتبر من المعارضين للعدوان على اليمن وسوريا.

                      شاهد الفيديو هنا:
                      http://www.alahednews.com.lb/110290/...A#.VUPeJfBgjg1

                      ***
                      *
                      بعد توقفه 5 سنوات.. انطلاق أول رحلة لـ “قطار نزهة” بين الربوة ودمر












                      ***
                      * تحالف الإرهاب متعدد الجنسيات يصعد عدوانه على سورية بطرق غير تقليدية.. والجيش يناور ويرد بكفاءة ومعنويات عالية




                      تفرض الحروب غير التقليدية وخاصة ذات الطابع الإرهابي على كل الجيوش اتباع تكتيكات وخطط غير تقليدية أيضا وهو ما ينطبق على حالة الجيش العربي السوري الذي يواجه تنظيمات إرهابية متعددة الجنسيات تستفيد من عاملين حاسمين الأول الحدود المفتوحة وراءها والثاني الدعم الخارجي اللا محدود لها.

                      ونجح الجيش العربي السوري طوال أربع سنوات في التعامل مع الحرب الإرهابية غير المسبوقة في تاريخ الحروب التي فرضت على سورية واستطاع عبر خطط وأعمال عسكرية استثنائية الوجود في أي مكان أراد والسيطرة عليه مع حفاظه على حالة غير معهودة من المعنويات العالية بين عناصره.

                      وتشهد مدن حمص والقصير والسفيرة ويبرود ودير العدس وغيرها من عشرات القرى والبلدات على كفاءة وقدرة الجيش العربي السوري على حسم أي معركة عندما يريد ذلك مهما كانت طبيعتها ولكن ذلك لا يتوقف على توافر القرار بالحسم بل لا بد من مراعاة عدد من المعطيات أهمها حماية المدنيين أو المنشآت الحيوية التي غالبا ما تستخدمهما التنظيمات الإرهابية كدروع أو أماكن تحصن.

                      ويدرك العارفون بالعلوم العسكرية أن أي جيش لا يستطيع الوجود على كامل أراضي أي دولة بل ليست مهمته ورغم ذلك أثبت الجيش العربي السوري قدرته العالية على الانتشار في جميع المناطق التي تحتاج إلى وجوده لمواجهة تنظيمات ارهابية فاق عددها الألفين والخمسمئة تتفق بالعقيدة الايديولوجية التكفيرية والدعم الخارجي اللا محدود بالمال والسلاح والإعلام والسياسة.

                      ولعل أبرز عوامل نجاح الجيش العربي السوري وصموده في مواجهة الإرهاب متعدد الجنسيات إضافة إلى الدعم الشعبي الواسع له هو المرونة في التعامل مع المتغيرات العسكرية على الأرض كما جرى في محافظة إدلب موءخرا حيث سعى تحالف الإرهاب ضد سورية إلى تغيير معادلة السيطرة وكسب جولة جديدة وضعها مراقبون في خانة جمع أوراق الضغط قبيل بدء مشاورات جنيف3 التي أعلن عنها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية مطلع شهر أيار.

                      أفواج من الإرهابيين التكفيريين دخلت عبر الحدود التركية تحت مسمى جيش الفتح إلى ريف محافظة إدلب ومعها شحنات ضخمة من السلاح وخاصة صواريخ التاو الأمريكية المضادة للدروع وبدأ مخطط احتلال المدينة وريفها عبر إسناد ناري كثيف من الجيش التركي ودعم لوجيستي من غرف عمليات يشرف عليها ضباط استخبارات من قطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل”.

                      أدرك الجيش العربي السوري خطورة وحجم المخطط منذ البداية فتحرك بسرعة لمحاولة تعويض التغيير الحاصل في موازين القوى بفعل العدوان التركي المباشر محكوما بجملة عوامل على رأسها مسؤولية حماية المدنيين الملقاة على عاتقه.

                      طبق الجيش تكتيك إعادة التموضع والانتشار حسب المعطيات الجديدة في إدلب وجسر الشغور وحماة ونجح في ذلك بأقل عدد ممكن من الخسائر وحافظ على حياة عشرات آلاف المدنيين وانتقل بعدها من مرحلة الدفاع إلى الهجوم فاستطاع استعادة عدد من القرى في إدلب وحماة علما بأنه حافظ على وجوده في المشفى الوطني قرب جسر الشغور وسيطر على تلال حاكمة تؤمن سيطرة نارية على خطوط إمداد الإرهابيين التكفيريين وأوصل المساعدات الإنسانية والغذائية إلى مدينة أريحا.

                      وتمكنت وحدات الجيش بالتعاون مع سلاح الطيران من منع الإرهابيين من تحقيق التواصل الجغرافي بينهم على مثلث الحدود الإدارية لمحافظات إدلب وحماة واللاذقية عبر سيطرتها على بعض القرى والتلال والطرق في المنطقة مع قيام سلاح الطيران بعمليات نوعية ضد أرتال وآليات الإرهابيين على محاور القرى والبلدات.

                      الهجوم الإرهابي الجديد في إدلب وحماة ترافق مع حملة إعلامية تضليلية معدة مسبقا عبر بث بعض القنوات الفضائية المعادية والمواقع الالكترونية أخبارا كاذبة وإشاعات متنوعة أمنية وعسكرية واقتصادية وسياسية بهدف التأثير على معنويات الجيش بالدرجة الأولى والشعب بالدرجة الثانية ورغم ذلك حافظ رجال الجيش على درجة عالية من المعنويات والثقة بالنفس مكنتهم من المبادرة والتحضير لمعركة طرد الارهابيين من جسر الشغور وإدلب.
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 01-05-2015, 11:46 PM.

                      تعليق


                      • يا حكاما مهزومين



                        أحمد الحباسى

                        لو كنت رئيسا عربيا لحللت المشكلة … و أرحت الشعب مما أثقله …..أنا لو كنت رئيسا …لدعوت الرؤساء ولألقيت خطابا موجزا عما يعانى شعبنا منه ، و عن سـر العناء ، و لقاطعت جميع الأسئلة ، و قرأت البسملة ، و عليهم و على نفسي قذفت القنبلة ، هكذا نطق الشاعر أحمد مطر ، و هكذا كثيرون في هذا العالم العربي الجريح من يتمنون نفس المصير لكثير من الزعماء العرب ، الشيء الوحيد الذي لا يفهمه العرب لماذا أصبنا بكل هذه الرزايا و بكل هذه الأصنام التي تفتقر إلى أدنى المبادئ بحيث أنها لا تتحرك لمشهد حرة فلسطينية تصارع جنديا صهيونيا أو لمشهد طفل فلسطيني مرعوب جراء القصف الصهيوني.

                        صدقوني ، ظفر أية امرأة فلسطينية بألف حاكم عربي و أي طفل من هذه الأمة يساوى كل عمائم المؤسسة الدينية السعودية التي تتجاهر بالتقوى و لا تتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني ، صدقوني ، هؤلاء يستحقون قنبلة هيروشيما مضاعفة في عشرة حتى لا يبقى منهم أحد على وجه هذه الأرض ، ما جدوى زعيم عربي ميت القلب و المشاعر ، ما جدوى حاكم عربي لا يداوى جراح هذه الأمة ، ما جدوى كل هذه الكائنات العميلة التي تصادق الصهيونية و تأفف من العروبة و من قضايا العروبة ، من فضلكم ، من فضلكم ، لا تحضروا جنازة حاكم عربي ، لا تبكوا فراقه ، فقط ، تذكروا سيئاته و خطاياه في حقكم ، في حق أمتكم ، في حق شرفكم ، في حق عروبتكم، في حق دينكم ، تذكروا ، فلعل الذكرى تنفع المؤمنين.

                        تذكروا مثلا أن العاصفة الحازمة الوحيدة التي عرفها العرب منذ قرون خلت هي عاصفة الحزم السعودية الأخيرة ضد الشعب اليمنى ، لم تكن عاصفة ضد القوات الأمريكية التي تحتل السعودية و “ضواحيها” ، لم تكن عاصفة لتحرير القدس و تحرير الأسرى الفلسطينيين الذين نساهم محمود عباس و إسماعيل هنية و نساهم العالم المتباكى على “شارلي” و أبناء شارلي ، لم تكن عاصفة حزم تأتى بالقمح و الأرز لهذه الشعوب العربية التي تعانى من الخصاصة و الفقر ، لم تكن عاصفة من الدعاة المنتشرين في ربوع العالم للتبشير و الدعوة للإسلام ، لم تكن عاصفة من الكتب العلمية و لا بالكراريس و لا بالأقلام لنشر العلم في العالم العربي ، فقط ، كانت عاصفة وحشية بربرية دمرت و قتلت من في اليمن و زرعت البغضاء و الكراهية و الحقد بين الشعوب العربية و تسببت في مزيد من الانقسام ، فكيف تبكون ملكا بهذه القسوة و هذه العمالة و هذا اللؤم.

                        يقف سعد الحريري و زمرته الإرهابية المجرمة منذ سنوات في المكان و مع الطرف الخطأ ، تعطل لبنان ، و تعطلت العلاقات بين سوريا و لبنان ، و تعطل الحوار ، لكن إصرار هذا العميل على مواصلة السير في نهج الوالد الخطأ ، وفى نفس النهج الذي مشى فيه سمير جعجع و عائلة الجميل ، ما زال متواصلا و بإصرار غير مسبوق حتى لكأن عشقه لنظام السعودية الغادر قد ملك عقله و قلبه فصار ملكيا أكثر من الملك ، لا تتعجلوا بنسيان وقوفه إلى جانب العدوان الصهيوني صيف 2006 ، و لا تنسوا أنه و منذ تلك اللحظة لم يقف لسانه عن طعن المقاومة في الظهر في سلوك لئيم لا يأتيه حتى كبار المجرمين ، الأحداث العربية المتوالية بإمكانها أن تضعف الذاكرة و لكنها لن تقعد أقلامنا و قلوبنا عن الدعوة لعدم طي صفحة الماضي ، فصكوك الغفران لا تقدم للخونة العملاء.

                        يأبى الانهزاميون في مشرق الأرض العربية و مغربها الاعتراف بانتصار سوريا في مواجهتها للإرهاب السعودي ، و يأبى هؤلاء أيضا الاعتراف بانتصار حزب الله على القوة العسكرية الثالثة في العالم في حرب تموز 2006 ، و يأبى هؤلاء المجرمون الاعتراف بأن عاصفة الحزم السعودية لم تلق من الضمير العربي إلا الرفض ، لكنها الحقيقية العارية أيها القتلة العملاء ، انتصرت إيران في حربها السياسية ضد الطغيان الصهيوني الأمريكي ، أحببتم أم أبيتم ، انتصرت سوريا في مواجهة هذه المؤامرة المرعبة التي جندت لها الصهيونية ما فوق و تحت الأرض ، أحببتم أم أبيتم ، انتصر حزب الله ليشكل عامل توازن الرعب مع العدو الصهيوني و رد الصاع صاعين في عملية مزارع شبعا الأخيرة ، أحببتم أم أبيتم ، أسقطت المقاومة العراقية المشروع الأمريكي في المنطقة ، أحببتم أم أبيتم ، انتصر الشعب اليمنى ضد التحالف السعودي العشري الغادر، أحببتم أم أبيتم ، و مع ذلك ستبقى ذاكرتنا راسخة تنادى دائما أنكم مجرد عملاء خونة لا تملكون ذرة من الضمير أيها الحكام الفاسدون في الخليج.

                        هو سيد المقاومة و سيدكم أيها العملاء الجبناء من حكام الخليج ، هو السيد لأنه صدق الوعد و أنجز ما وعد ، أما انتم فلا نعرف عنكم غير اللؤم و المخاتلة و الكذب ، ماذا أنجزتم للشعوب العربية غير العار و البؤس و الذل و المهانة ، فكيف نقف معكم أيها ” أنصاف الرجال ” و النعاج و لا نقف مع سيد المقاومة ، فقد رفع رؤوسنا و أعاد كرامتنا التي أهدرتموها في صالونات القمار السياسي مع الصهيونية العالمية ، ذبحوا أبناء فلسطين فما تحركت مشاعركم ، اغتصبوا حرائر العرب فما تحركت نخوتكم ، سجنوا ، دمروا ، قصفوا ، فما تحركتم إلا ضد أبناء عمومتكم في اليمن ، مالكم النفطي أصبح فيروسا قاتلا ، عمائمكم البيضاء لم تأت لهذه الشعوب العربية إلا بالسواد و الدموع و الدماء ، و مع ذلك ما زلتم تعاندون بنفس قلة الخجل و الحياء ، فلتعلموا أيها المجرمون أن الشعوب العربية لن تنسى ، إن الأرض العربية التي دنستها ميليشياتكم الإرهابية التكفيرية لن تنسى ، لن ننسى و لن نترحم عليكم ، فلتذهبوا إلى الجحيم.

                        ***
                        * 10 آلاف زائر أجنبي في مقام السيدة زينب بذكرى مولد أمير المؤمنين علي عليه السلام



                        فيديو:

                        http://www.alalam.ir/news/1699754

                        دمشق (العالم) 2015.05.02 ـ
                        أقيم احتفال كبير في ذكرى مولد الإمام علي عليه السلام في مقام السيدة زينب عليها السلام بدمشق، حيث احتضنت المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من عشرة آلاف زائر من الدول الإسلامية جاؤوا لإحياء المناسبة.

                        وفي ذكرى شروق أنوار الولاية العظمى من جوف الكعبة المشرفة، عج مقام عقيلة الهاشميين، زينب عليها السلام، بمحبي آل البيت عليهم السلام الذين أتوا إليها من كل مكان للاحتفال بالمناسبة الميمونة لأبيها أمير المؤمنين ويعسوب الدين علي عليه الصلاة والسلام.

                        وفي تصريح لمراسلتنا أشار ممثل السيد الخامنئي في سوريا السيد مجتبى الحسيني أن الاحتفال بمولد الإمام أمير المؤمنين (ع) إنما هو إحياء للقيم التي كان علي عليه السلام مثلاً لها في حياته.

                        وتوافد أكثر من 10 آلاف زائر من العراق والبحرين والكويت ولبنان ومن وجهات أخرى إحياء لذكرى مولد أمير المؤمنين علي عليه السلام؛ حيث أقيم الاحتفال الكبير في صحن مقام السيدة زينب عليها السلام بحضور رسمي وشعبي مهيب.


                        وصرح عالم الدين المسيحي الأب نزار مباردي على هامش الاحتفال قائلاً " نشارك في ذكرى ميلاد الإمام علي ميلاد النور والمعرفة والحق.. والمشاركة جداً طبيعية نشارك دائماً وستستمر المشاركة."

                        فيما دعى رجل الدين العراقي الشيخ وسام الكناني الجميع والعراقيين خاصة لكي يغتنموا فرصة المولد للمجيء إلى مقام السيدة زينب عليه السلام. كما أوضح زائر عراقي آخر أنهم و "قبل يومين أتينا بثلاث طائرات.. أعداد كبيرة تأتي من العراق" لزيارة السيدة زينب عليها السلام.

                        هذا ومر وقت طويل على احتضان المقام لكل ذلك الحشد الكبير من الزوار والذين لن تثنيهم ما تمر به سوريا منذ أكثر من أربع سنوات، عن اداء مراسم الزيارة والاحتفال بالمناسبة.

                        وقالت مواطنة سورية لمراسلتنا أنه و"بالرغم من كل مانسمعه في القنوات الفضائية أن سوريا والسيدة زينب قد انتهت، لكننا مصرين على أن نزور سيدتنا ومولاتنا زينب ونهنئها بهذا اليوم ولادة أبيها أميرالمؤمنين عليه السلام."

                        تعليق


                        • * مصدر إعلامي : اللواء مملوك لم يتعرض لأي عارض صحي وهو على رأس عمله ويمارس مهامه بشكل اعتيادي

                          نفى مصدر إعلامي للوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” ما تتناقله بعض القنوات الفضائية الشريكة في جريمة سفك الدم السوري ومواقع الكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن اللواء علي مملوك مدير مكتب الأمن الوطني وصحته وعمله.

                          وأكد المصدر أن اللواء مملوك لم يتعرض لأي عارض صحي وهو بصحة جيدة وعلى رأس عمله ويمارس مهامه بشكل اعتيادي.

                          وأشار المصدر إلى ان هذه الاشاعات تأتي في إطار الحملة الاعلامية الكاذبة المفبركة ضد سورية.

                          ***

                          * أهم التطورات الميدانية في الساحة السورية ليوم السبت 2-5-2015



                          دمشق وريفها:
                          - قذيفة هاون في الكباس والأضرار مادية

                          - سلاح الجو السوري يستهدف عدة مواقع في زبدين‬ بالغوطة الشرقية لدمشق.

                          درعا وريفها:

                          - الجيش السوري يقضي خلال عملية نوعية على كامل مجموعة مسلحة في محيط خزان الثعيلة جنوب غرب ضاحية اليرموك وتدمير آلية بمن فيها على طريق السد.

                          - الجيش السوري يتصدى لمحاولة تسلل مسلحين من جبهة النصرة إلى ساحة بصرى في حي درعا المحطة وتقضي على العديد منهم.


                          - الجيش السوري يشتبك مع مسلحين في محيط بلدة عتمان ما أسفر عن إيقاع أعداد منهم قتلى وتدمير ما بحوزتهم من عتاد وأسلحة.


                          - مقتل وجرح مسلحين بنيران الجيش السوري في قرية زمرين الواقعة شرق تل الحارة الاستراتيجي.

                          القنيطرة وريفها:

                          - عمليات مكثفة للجيش السوري ضد تجمعات ما يسمى "أحرار الشام" عند دوار قرية رسم الشولي بريف القنيطرة الجنوبي ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

                          حمص وريفها:
                          - مقتل وجرح مسلحين من داعش و تدمير أسلحة وذخيرة لهم في قرى أبو حواديد ومسعدة والسلطانية ورجم العالي وسلام شرقي ورحوم.

                          -الجيش السوري يقضي على أعداد كبيرة من مسلحي النصرة و"أحرار الشام" في الرستن التحتاني وتلبيسة .

                          حلب وريفها:

                          - إحصاءات: ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الاعتداءات بالقذائف الصاروخية على أحياء الأشرفية والميدان و الخالدية و مساكن حي السبيل إلى 14 شهيداً 8 منهم من عائلة واحدة و45 جريحاً.

                          - المرصد المعارض: مقتل 52 مدنياً في غارات "للتحالف الدولي" على قرية بير محلي شرق بلدة مصرين بريف حلب.


                          - سلاح الجو السوري يستهدف تجمعات المسلحين على طريق الكاستيلو وحيي بني زيد والأشرفية في مدينة حلب.


                          - اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي بستان الباشا بمدينة حلب.


                          - اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على جبهة الشيخ سعيد في مدينة حلب.

                          إدلب وريفها:

                          - مقتل عدد من المسلحين في اشتباكات مع الجيش السوري في محيط جبل الأربعين بريف إدلب‬.

                          - مصدر عسكري : مجموعات من المهام الخاصة تنفذ إغارات ليلية على التنظيمات الإرهابية في محيط بلدة الكفير وبالقرب من معمل السكر في جسر الشغور‬ بريف إدلب‬ وتقتل وتصيب أعداداً منهم وتدمر أسلحتهم.

                          دير الزور وريفها:

                          - اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين في حي الحويقة الغربية في دير الزور.

                          الحسكة وريفها:

                          - اشتباكات بين الوحدات الكردية وداعش في قريتي تل جدايل وعريشة بريف الحسكة.

                          * الجيش السوري يكثف عمليات استهداف المسلحين في ريف دمشق

                          فيديو:

                          http://www.alalam.ir/news/1699637

                          * بالفيديو.. ما سبب اشتعال جبهات ريف دمشق بمعارك ضارية؟



                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1699677

                          دمشق (العالم) 2015/5/2-
                          استهدفت مدفعية الجيشِ السوري موقعين تابعين لما يسمى بجيشِ الاسلام في الجهة الشمالية من بلدة جسرين بالغوطة الشرقية بريف دمشق، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط بلدة زبدين ادت الى مقتل وجرح عدد من المسلحين.

                          وفي ظل التقدم الذي تحققه القوات البرية السورية في مناطق مختلفة من الجهة الشمالية من البلاد، كثف الجيش السوري من استهدافه لمواقع المسلحين في عموم المناطق بريف العاصمة دمشق، حيث استهدفت مدفعية موقعين تابعين لما يسمى بجيش الاسلام في الجهة الشمالية من بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط بلدة زبدين، افادت مصادر عسكرية بمقتل وجرح عدد من المسلحين.


                          جبهات ريف دمشق تشتعل بعد ان شهدت الغوطة الشرقية معارك عنيفة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة

                          وفي حديث لمراسل قناة العالم الاخبارية اكد الخبير العسكري ثابت محمد: ان عمليات الجيش السوري تركزت في ريف دمشف في الفترة الاخيرة في زبدين ومزارع دوما وفي بلدة الزبداني وفي القلمون الغربي، مشيراً الى ان الجيش يخوض اعماله القتالية بنجاح على كامل الجغرافيا السورية، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على القدرة العالية التي يتمتع بها الجيش السوري بامتلاكه لزمام المبادرة والمباغتة في الزمان والمكان طيلة فترة الحرب.

                          وفي بلدة المكالبية بريف دمشق الغربي دمر الجيش السوري موقعاً عسكرياً للمسلحين، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحي جبهة النصرة على اطراف منطقة وادي عين ترما بالغوطة الشرقية، وانباء عن خسائر كبيرة في صفوف المسلحين.

                          كما استهدفت مدفعية الجيش السوري مواقع عدة للمسلحين في مدينة داريا وبساتين مدينة دوما.

                          وافاد مراسلنا مازن سلمو: على الرغم من توجه الانظار الى سير العمليات العسكرية في الشمال السوري، الا ان جبهات ريف العاصمة دمشق مازالت مشتعلة بعد ان شهدت مناطق عدة في الغوطة الشرقية معارك عنيفة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة، معارك تأتي ضمن برنامج وضعته القيادة السورية لتقليص المساحات التي يتواجد فيها المسلحون كخطوة اولى حتى تحسين الوضع في الشمال والجنوب من البلاد.

                          * تعرض فريق قناة العالم في ادلب الى قصف من قبل المسلحين




                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1699802

                          أفاد مدير مكتب قناة العالم في سوريا الزميل حسين مرتضى بتعرض طاقمه لقصف من قبل المجموعات الارهابية المسلحة في ريف ادلب مساء اليوم.

                          واضاف مرتضى، ان أحد افراد طاقم القناة المكلف بمتابعة عمليات الجيش السوري ضد المسلحين في ريف ادلب تعرض الى جروح طفيفة اثناء القصف.

                          وليست هذه المرة الاولى التي يتعرض فيها مراسلونا الى اعتداءات من قبل المسلحين المناوئين للحكومة في سوريا، فقد جرح الزميل حسين مرتضى في اطلاق نار من قبل فيما استشهد زميل من برس تي في خلال تأدية مهام عمله الاعلامي.

                          يذكر ان العديد من الصحفيين في سوريا تعرضوا خلال السنوات الاربع الاخيرة الى قصف واطلاق رصاص وحتى الخطف والذبح من قبل المجموعات الارهابية المدعومة من تركيا وقطر والسعودية.

                          * بالفيديو.. الى ماذا تروج "النصرة" في ريف ادلب؟


                          الجيش السوري يسيطر على جبل الاربعين بأريحا بريف ادلب


                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1699642

                          ريف ادلب (العالم) 2015/5/2-
                          قتل القائد الميداني لحركة احرار الشام المدعو محمد الشيخ خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط جبل الأربعين في اريحا بريف ادلب شمالي البلاد، فيما تروج المجموعات المسلحة بانها دخلت مدينة اريحا الاستراتيجية، في حين الواقع عكس ذلك.

                          واستهدف الجيش استهدف انتشار المسلحين في قرى بنّش وبزابور ومجدليا وكفر لاتا ومعربليت بريف ‏ادلب‬، وقتل عدداً كبيراً منهم بينهم قادة.

                          وأعلن الجيش سيطرته الكاملة على بلدة الشيخ جابر قرب جسر الشغور بريف ادلب، وعزز مواقعه على قمة النبي يونس الاستراتيجية بريف اللاذقية والتي تعد نقطة هامة للتقدم باتجاه جسر الشغور.



                          كاميرا العالم رافقت الجيش في عمليات التقدم في جبل الاربعين بريف ادلب

                          كما سيطر الجيش السوري على جبل الاربعين في اريحا بريف إدلب، ويواصل تأمين الطريق باتجاه بلدة اريحا بريف ادلب واطراف جسر الشغور والتي حاولت جبهة النصرة التمدد باتجاهه بعد اشتباكات دارت في تلك المناطق.

                          وافاد مراسلنا الزميل حسين مرتضى، ان المجموعات المسلحة تروج بانها اصبحت داخل مدينة اريحا، في حين الواقع عكس ذلك، بالاضافة الى سيطرة الجيش السوري على جبل الاربعين والذي يشرف على هذه المنطقة.

                          وتدور معركة تلال بالقرب من جبل الاربعين، قصف واشتباكات والرد من الجيش السوري، كاميرا العالم رافقت الجيش في عمليات التقدم في جبل الاربعين بريف ادلب، من اجل تنظيف المنطقة من المجموعات المسلحة التي تتحصن خلفه، حيث اشار مراسلنا الى ان هذه المجموعات تقوم بعمليات قصف وتروج بانها تسيطر على منطقة المعامل في حين مازالت بيد الجيش السوري الذي يستكمل عملياته عبر جبل الاربعين.

                          واضاف مراسلنا: ان تل معرطبعي والذي يشرف على مدينة اريحا مازال تحت السيطرة حيث يوسع الجيش السوري عمليات سيطرته في هذه المنطقة، مشيراً الى التلال القريبة والتي تشرف كذلك على بلدة المسطومة ومعسكرها حيث السيطرة للجيش السوري.

                          هذا وتستمر معركة قطع طرق تواصل المجموعات المسلحة في ريف ادلب، فيما يواصل الجيش السوري تثبيت نقاط انتشاره على مشارف جسر الشغور.

                          ***
                          * مركز نبل والزهراء الثقافي يتصدى الحصار والارهاب

                          يستمر المركز الثقافي بتقديم جرعات ثقافية وفنية لتخفف من آلام ومعاناة مجتمع أثخنته جراح العنف والموت

                          في حلب لم يكسر الحصار الخانق المفروض على بلدتي نبل والزهراء إرادة أهلهما في الاستمرار والحياة وتحدي كل الصعاب...

                          لايزالون يرتادون المكتبة الثقافية لمطالعة الكتب الأدبية متحدين بذلك الحصار والإرهاب، من خلال اللغة العربية وآدابها...

                          وللثقافة مكان هام في حياتهم كما يقولون... المراكز الثقافية التي انتشرت في كافة المدن والبلدات السورية، أدت دوراً هاماً في نشر التوعية الثقافية لدى شرائح مختلفة من الشعب السوري.

                          ولكن مع إستمرار الأزمة السورية، تحولت هذه المراكز إلى مقار عسكرية للتنظيمات المسلحة، كما حصل في ريف حلب. وحده المركز الثقافي في نبل والزهراء استمر بممارسة نشاطه المعتاد، برغم كل المعاناة التي تمر بالمدينتين.

                          معاناة مدينتي نبل والزهراء اللتين تضررتا جراء هجمات الجماعات المسلحة كبيرة، وأكثر من أن تحصى، حيث يعانى الأهالي نقصاً حاداً في المواد الغذائية والطبية والمحروقات... ومع ذلك، لم تهن عزيمة الفعاليات الثقافية والفنية من أجل التصدي الحاسم للإرهاب، ولكن على طريقتهم، من خلال نشاطات مسرحية ومحاضرات توعوية ومعارض فنية.

                          بعيداً من أصوات القذائف وأزيز الرصاص، يستمر مركز نبل والزهراء الثقافي بتقديم جرعات ثقافية وفنية، عساها تخفف من آلام ومعاناة مجتمع أثخنته جراح العنف والموت، على أمل أن تطغى ثقافة المحبة على ثقافة الكراهية، التي باتت الخطر الأكبر على الشعب السوري.

                          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=h4YVsBUwTXo

                          * المشرفة، بوابة حمص.. تجاور داعش والنصرة وتنتظر

                          الحياة في هذه القرية المتنوعة دينياً تختلف عن الكثير منْ مناطق التوتر


                          قرية المشرفة بوابة مدينة حمص إلى ريف حماة الشرقي القرية التي تقع إلى جوار أكبر معاقل المسلحين في شمال حمص وشرقها، تترقب ما سيحدث في ظل انتشار وتعزيز جديد فرضه الجيش السوري لحماية المنطقة.

                          تدفع قرية المشرفة الأثرية ثمن موقعها على خط تماس مع الريف الحمصي الساخن. قذائف الهاون لا تتوقف، من قرى مجاورة كتلبيسة وعين حسين والعامرية، أبرز معاقل المسلحين في ريف حمص الشرقي والشمالي.

                          ويصف أحد سكان القرية الوضع قائلاً "نحن محاطون من عدة جهات بالمسلحين. دائماً نحن مهددين بسقوط قذائف من الكثير من مناطق شمال المشرفة ومن غربها. الوضع الأمني جيد بالنسبة لكثير مناطق. لكن هناك خوف من القذائف وسقط منها الكثير واستشهد العديد من الناس وبينهم طلاب ومدارس".

                          ويشير آخر إلى أن "المسلحين بعيدين شمالاً 2 كم وباتجاه الغرب 3 كم. هناك خوف من الصواريخ. المشرفة تعيش بكل طوائفها".

                          وتعتبر المشرفة بوابة ومعبراً مهماً يربطها بمدينة السلمية في ريف حماه، وخط دفاع عن حمص المدينة، ورغم محيطها المشتعل، بمجاورة داعش شرقاً وجبهة النصرة شمالاً. إلا أنها لا تزال بمنأى عن الاشتباكات والخطر المباشر.

                          ويقول الخوري يوحنا ليوث إن "أزمتنا أبعد من أن تكون أزمة مع المسلحين فحسب. أزمتنا قريبة وبعيدة بنفس الوقت. بتسمع وقعت قذيفة بتلاقي كل الضيعة راحت لتشوف شو صاير. منسعف ومنرمم فوراً من أبناء القرية اللي طلعوا عدد قليل كتير. ما بتوقع طلع أكتر من ألف من أصل أكتر من 40 ألف واحد ساكن بالضيعة".

                          الحياة في هذه القرية المتنوعة دينياً تختلف عن الكثير منْ مناطق التوتر. فرغم أن سكانها فقدوا السيطرة على معظم أراضيهم، لكن الحياة مستمرة داخل القرية التي وصل عدد سكانها إلى أكثر من أربعين ألفاً.

                          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=llfxUbX2Nio

                          ***
                          * طائرات التحالف الامريكي تبيد عائلات باكملها في ريف حلب




                          لقي حوالى 60 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات بجروح، في قصف جوي لطيران التحالف الاميركي على قرية "بير محلي" قرب مدينة صرين بريف حلب الشرقي أمس وصباح اليوم، بحسب ما أوردت صحيفة "رأي اليوم".

                          وافادت صحيفة "راي اليوم" ان ممرض في نقطة صرين الطبية رفض الكشف عن اسمه قال: "ان عائلات أبيدت بأكملها نتيجة قصف جوي استهدف قرية بير محلي، منتصف ليلة البارحة، حيث استهدف منازل المدنيين وبعض السيارات داخل القرية؛ ما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى".

                          وأشار المصدر إلى أن "القرية لا يوجد فيها عناصر لداعش وليست نقطة اشتباك، لكنها تقع بين مناطق سيطرة تنظيم الدولة ومناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية”.

                          ولفت الى ان 60 قتيلا على الأقل تم دفنهم ظهر اليوم، فيما يحاول المدنيون من القرى الأخرى انتشال العالقين من الجرحى والقتلى تحت الأنقاض.

                          في الأثناء وصل العشرات من الجرحى جراء القصف على القرية، إلى مشفى منبج الوطني بعد منتصف ليلة أمس وصباح اليوم.

                          هذا ولم تتضح الى الآن حيثيات الغارة (في حال صحت الانباء عن وقوعها)، كما لم يرد الى الآن أي تعليق على الغارة من قبل قيادة التحالف، أو الادارة الاميركية.

                          * مسؤول تركي سابق يروي اساليب نقل الارهابيين الى سوريا



                          قال مسؤول عسكري - استخباري تركي سابق ان شركات مزورة للتصدير والاستيراد يتم تأسيسها في تركيا من اجل التأمين المالي للمجموعات التكفيرية السورية وايصال الاموال من السعودية وبلدان الخليج الفارسي العربية الى ايدي الارهابيين مباشرة عبرها.

                          واضاف النائب الاول لرئيس حزب الوطن والرئيس السابق لدائرة شؤون الاستخبارات في الهيئة العامة لقيادة القوات المسلحة التركية اسماعيل حقي بكين: ان الحكومة التركية كانت تتصور في البداية انه باستطاعتها اسقاط حكومة الرئيس السوري بشار الاسد بسهولة واستلام قوة موالية لها للسلطة في هذا البلد، الا انها لو حققت في ذلك جيدا فانها ستكشف ان هذا الامر غير ممكن التحقق.

                          واشار الى الحدود المشتركة الطويلة بين تركيا وسوريا، وحذر في ذات الوقت من مخاطر المجموعات التفكيرية على جميع البلدان، حيث انهم يكفرون جميع الفرق الاسلامية ويجيزون قتلهم.

                          ولفت الى ان عددا كبيرا من المسلحين انتقلوا الى سوريا عبر الاراضي التركية، موضحا، ان 12 الف شخص ذهبوا الى سوريا والعراق المنهمكين في الحرب وان هناك الفي شخص من رعايا تركيا متواجدون في سوريا.

                          وحول نقل الارهابيين الى سوريا، قال: ان المجموعات الارهابية تجمع المسلحين في مدن مثل اسطنبول وانقرة وازمير عبر الانترنت حيث تعرف الدوائر الاستخبارية التركية ذلك تماما وهذا الاسلوب كان ينفذ في افغانستان.

                          واوضح هذا المسؤول العسكري التركي السابق، ان شركات تركية يتم تأسيسها في مجالات التصدير والاستيراد وهذه الشركات الاقتصادية المزورة تجمع المسلحين لداعش وجبهة النصرة وتمنح كل واحد منهم مبلغا يتراوح بين الف والف ومئتين دولار.

                          ولفت الى ان هؤلاء الاشخاص يذهبون الى سوريا عبر حدود (هاتاي) بسهولة ومن ثم يقدمون نحو 800 الى 900 دولار الى قائد المجموعة التكفيرية بعد شراء الاسلحة من المهربين وعبر هذا الطريق تصل كميات كبيرة من الاموال الى قادة المجموعات التفكيرية.

                          واكد ان الطرق المتبعة لنقل الارهابيين الى سوريا عبر تركيا محددة بصورة دقيقة، موضحا، انه سيبين ذلك ضمن كتاب، معتبرا ان 7 الى 10 بالمئة فقط من الشعب التركي تتفق مع داعش الارهابي والمجموعات الارهابية الاخرى لكن الشرائح الاخرى في المجتمع لاعلاقة لهم.

                          واشار الى عمليات التدريب التي يتلقاها الارهابيون في الاراضي التركية والسعودية والاردنية وقال: ان الفي شخص في تركيا و3 آلاف شخص يتلقون التدريب في السعودية والاردن من اجل خوض الحرب في سوريا.

                          وفي سياق آخر، اعتبر ان اميركا تريد خلق اوضاع في تركيا مماثلة لما هو عليه الحال في باكستان، وتريد استخدام قاعدة اينجرليك لتحليق طائرات دون طيار وابقاء هذه القاعدة ناشطة وتابعة لها حتى في حال تقسيم تركيا.

                          * الغارديان: أبو بكر البغدادي يعاني من شلل في ظهره



                          قال مراسل صحيفة “الغارديان” مارتن شولوف إن زعيم جماعة "داعش" الارهابي أبو بكر البغدادي يعاني من حالة شلل، بعد إصابته بضربة جوية أصابت عموده الفقري.


                          وتقول الصحيفة إن البغدادي لا يزال غير قادر على الحركة، ويقوم طبيبان بالعناية به ومعالجته في مخبئه في مدينة الموصل، بحسب ما علمت “الغارديان”.


                          ويشير التقرير، إلى أنه بعد أكثر من شهرين من إصابته في غارة شمال غرب العراق، لم يعد الرجل الذي نصب نفسه خليفة قادرا على قيادة العمليات.


                          وقالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مصادر مقربة من جماعة "داعش" تأكيدها أن الإصابة التي تعرض لها البغدادي، تعني أنه ربما لن يكون بإمكانه قيادة الحركة من جديد.


                          واضاف التقرير أن أبا علاء العفري، الذي عُيّن نائبا للبغدادي بعد مقتل نائبه في غارة جوية العام الماضي، حل محل البغدادي في قيادة "داعش".


                          ***
                          * مظاهرات حاشدة في تركيا رفضاً لدعم الإرهاب في سوريا

                          مظاهرات حاشدة في تركيا تضامنا مع سوريا بمواجهة الإرهاب المدعوم من نظام أردوغان

                          نظمت النقابات ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية التركية بينها اتحاد نقابات العمال الثوريين واتحاد نقابات موظفي الدولة واتحاد الأطباء الاتراك وحزب الشعوب الديمقراطي مظاهرة حاشدة في منطقة تقسيم باسطنبول تضامنا مع الشعب السوري بمواجهة الإرهاب المدعوم من نظام رجب طيب أردوغان وتنديدا بالدعم الذي تقدمه حكومة حزب العدالة والتنمية للمجموعات الإرهابية في سوريا.

                          وذكرت صحيفة "جمهوريت" أن "المتظاهرين الذين احتشدوا أمام ثانوية غالاته ساراي بمنطقة تقسيم في اسطنبول حملوا لافتة كتب عليها "لا تصمت أمام المجازر ولا تشارك في المجازر"، ورددوا هتافات "جبهة النصرة قاتلة وحكومة حزب العدالة والتنمية عميلة".

                          وقال تورجوت يوكوش رئيس فرع نقابة المعلمين باسطنبول في كلمة القاها باسم اتحاد نقابات العمال الثوريين واتحاد نقابات موظفي الدولة واتحاد الأطباء الأتراك إن "العصابات الارهابية التي تدربها حكومة حزب العدالة والتنمية وتجهزها وتزودها بالسلاح ترتكب مجاز القتل بحق الشعب السوري".


                          مظاهرات في تركيا لرفض الارهاب في سوريا

                          وحمل يوكوش حكومة حزب العدالة والتنمية مسؤولية مجازر القتل التي ترتكب ضد الشعب السوري قائلا "من يسمي قطيع المجرمين المتوحشين مقاتلين أجانب ويرسل لهم السلاح عبر الشاحنات ويقوم بتدريبهم وتجهيزهم يتحمل مسؤولية المجازر بقدر الذين يرتكبونها".

                          من جهة أخرى دعت سفيم يالينجاك أوغلو في كلمة ألقتها باسم تجمع عدد من المنظمات والجمعيات الأهلية في تركيا حكومة حزب العدالة والتنمية إلى إنهاء الدعم العسكري واللوجستي لتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، وحملت حكومة حزب العدالة والتنمية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية أي صراع محتمل في تركيا.

                          وندد المتظاهرون بالاحتفال الذي أقامه الموالون للتنظيمات الإرهابية المتطرفة في جامع فاتح باسطنبول على خلفية جرائم القتل المرتكبة بحق سكان بلدة اشتبرق في محافظة إدلب.

                          وفي سياق آخر نظم المواطنون الأتراك مظاهرات احتجاجية في أنطاكية واسكندرون وبلدة صمانداغ التابعة لاسكندرون وأنقرة وأزمير وتونجلي ومرسين مظاهرات احتجاجية بدعم من الأحزاب السياسية التركية المعارضة وجمعية حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني تنديدا بالدعم العسكري واللوجستي الذي يقدمه نظام أردوغان للتنظيمات الإرهابية ومجازر القتل التي يرتكبها الإرهابيون بحق الشعب السوري بدعم من حكومة حزب العدالة والتنمية.

                          كما نظمت رابطة مشجعي فريق بشيكتاش المعروفة باسم مجموعة "تشارشي" مظاهرة احتجاجية في اسطنبول للتنديد بمجرزة القتل التي ارتكبها الإرهابيون بحق سكان بلدة اشتبرق في جسر الشغور بدعم من حكومة حزب العدالة والتنمية.

                          وأكدت المجموعة في بيان القته خلال المظاهرة أن "“مجموعة تشارشي لم ولن تصمت أمام المجازر التي ترتكبها حكومة حزب العدالة والتنمية وعملاؤها ضد الشعب السوري"، مؤكدة رفضها الانحناء أمام هذه الحكومة أو الخضوع لها.

                          وكان آلاف المواطنين من سكان الاسكندرون نظموا مظاهرة احتجاجية بالتعاون بين الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني بينها حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي والحزب الاشتراكي لإعادة التأسيس وحزب الأناضول وجمعية اكدنيز للثقافة والتضامن في بلدة صمانداغ في لواء اسكندرون تنديدا بالدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه حكومة حزب العدالة والتنمية للإرهابيين الذين يرتكبون مجازر دموية في سورية.

                          هذا وقد أكد ممثلو منظمات المجتمع المدني والسياسيين في كلمات ألقوها أمام الحشد الكبير أن الدعم الذي تقدمه حكومة حزب العدالة والتنمية للمجموعات الإرهابية المسلحة تحت غطاء "تدريب وتجهيز المعارضة المعتدلة" يتحول على مجازر وأعمال وحشية في الأراضي السورية.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 02-05-2015, 11:00 PM.

                          تعليق


                          • * أهالي الفوعة وكفريا يطلقون نداء استغاثة ويحذرون من مجزرة جماعية



                            أصدر أهالي بلدتي الفوعة وكفريا في ريف مدينة ادلب السورية نداءات استغاثة، وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لفك الحصار المطبق عليهم من قبل الجماعات المسلحة، محذرين من حدوث مجزرة جماعية بحق الأهالي.

                            وأكد شهود عيان يقطنون في البلدتين المحاصرتين أن "أبناء بلدتي الفوعة وكفريا في ريف محافظة ادلب شمال غرب سوريا، يعانون من حصار خانق منذ مدة أربع سنوات وضاق عليهم خلال الفترة الأخيرة".

                            وأشاروا الى أن "الحصار ضُيّق على هاتين البلدتين بعدما استولت الجماعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة وأحرار الشام وغيرها، على عدة مناطق من المحافظة، مستفيدين من الدعم الوفير المتمثل بالسلاح والارهابيين والقادم من الاراضي التركية".


                            وقال شهود العيان أن "البلدتان يعانيان من نقص حاد في كافة مقومات الحياة وفي مقدمتها نقص المواد الغذائية اضافة الى انقطاع المياه والكهرباء والغاز والبنزين والمازوت والاتصالات، ناهيك عن انتشار الأمراض جراء النقص الحاد في الادوية والمراكز المجهزة لعلاج المدنيين الذين يصابون كل يوم بالمئات جراء استهداف الجماعات الارهابية المسلحة للأحياء السكنية بمئات القذائف".


                            يذكر أن قريتي الفوعة وكفريا مأهولتان بأكثر من 40 ألف مواطن سوري يعيشون الحصار منذ 4 سنوات على مرآى من المجتمع الدولي الصامت ودعم يقدم للجماعات المسلحة من قبل بعض الدول العربية والاقليمية.
















                            تعليق


                            • * أهم التطورات الميدانية في الساحة السورية ليوم الأحد 3-5-2015


                              * 222 مطلوبا من دمشق وريفها وحمص يسلمون أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم

                              دمشق و ريفها :
                              - الجيش السوري يحكم السيطرة على بلدة ميدعا‬ والمزارع المحيطة بها في الغوطة الشرقية بريف دمشق‬ بعد مقتل عشرات المسلحين.


                              - استهداف مدفعي من الجيش السوري لمواقع المسلحين في الزبداني والجبال المحيطة.


                              - الجيش السوري يستهدف مواقع المسلحين في سعسع بريف دمشق و يوقع قتلى في صفوفهم و يدمر آلياتهم.
                              - مصدر عسكري: الجيش يغلق المعبر الأخير للمسلحين من دوما باتجاه الضمير.


                              - اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين في محيط مدينة زبدين بالغوطة الشرقية لدمشق.


                              درعا و ريفها :
                              - الجيش العربي السوري يستهدف مقرات المسلحين في بلدات اليادودة - عتمان -زمرين- العوسج وكفر شمس ما أسفر عن مقتل وجرح أعداد منهم في ريف درعا.


                              - درعا: الجيش السوري يستهدف تجمعات لجبهة النصرة في بلدات الغارية الشرقية وعلما والصورة ومدينة الحراك بريف درعا.

                              - درعا: عمليات للجيش السوري استهدفت تجمعات للمسلحين في حي درعا البلد أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم.

                              القنيطرة و ريفها :
                              - الجيش العربي السوري يدمر مقراً لقيادة المسلحين في مدينة الحميدية بريف القنيطرة.


                              - الجيش السوري يقضي على عدد من المسلحين في بلدة مسحرة بريف القنيطرة والقريبة من الحدود الإدارية مع محافظة درعا.


                              حمص و ريفها :
                              - الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات المسلحة في مدينتي تلبيسة والحولة في ريف حمص.


                              - الجيش السوري يستهدف نقاط تمركز للمسلحين قرب البئر 105 بمحيط جبل شاعر ويقضي على عدد منهم.


                              - عمليات للجيش السوري تستهدف تجمعات داعش في قرى أم صهيريج وأبو حواديد وسلام غربي ورجم القصر ومحيط المشيرفة الجنوبية شرق حمص.


                              - الجيش السوري يستهدف مقرات لتنظيم جبهة النصرة في قرية كفرلاها بمنطقة الحولة ويقضي على أعداد منهم بريف حمص.


                              حماه و ريفها :
                              - مقتل وجرح عدد من إرهابيي "داعش" وتدمير آليتين للتنظيم في كمين‬ نصبه الجيش السوري على طريق عقارب - المبعوجة شرق مدينة السلمية‬ في ريف حماه الشرقي.


                              حلب و ريفها :
                              - إحصاءات : ارتفاع حصيلة قصف حي الأشرفية في حلب إلى خمسة عشر شهيداً و50 جريحاً.

                              - اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط باشكوي‬ في ريف حلب الشمالي.


                              - سقوط عدد من القذائف الصاروخية على حي جمعية الزهراء غرب حلب مصدرها المجموعات المسلحة والأضرار مادية.


                              - الجيش العربي السوري يستهدف آليات للمسلحين في حي الجديد في حلب.


                              - اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش في محيط صوامع صرين في ريف حلب الشرقي.


                              دير الزور و ريفها :
                              - الجيش السوري يدمر مقراً لتفخيخ السيارات يتبع لتنظيم داعش في حي المطار القديم في دير الزور.


                              الرقة و ريفها :
                              - اشتباكات بين الوحدات الكردية والفصائل المسلحة من جهة وداعش من جهة أخرى في محيط تل أبيض بريف الرقة الشمالي.


                              إدلب و ريفها :
                              - الجيش العربي السوري يستهدف نقاط تمركز المسلحين في مدينة سراقب وبلدات كنصفرة ومرعيان والرامي بريف ادلب.


                              الحسكة وريفها :
                              - اشتباكات بين الوحدات الكردية ومسلحي داعش في قرى الأغيبش والخريطة وتل شاميرام وتل بويضة وتل رمان في ريف بلدة تل تمر.


                              * الجيش السوري يحكم سيطرته على بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية

                              الجيش السوري يغلق المعبر الأخير للإرهابيين من دوما باتجاه الضمير



                              احكمت وحدات الجيش السوري صباح اليوم سيطرتها الكاملة على بلدة ميدعا والمزارع المحيطة بها في الغوطة الشرقية بريف دمشق.


                              وقال مصدر عسكري سوري لوكالة "سانا “ السورية الرسمية إن وحدات من الجيش السوري قضت على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة ميدعا، محكمة بذلك سيطرتها الكاملة على البلدة والمزارع المحيطة بها”.

                              وأوضح المصدر أن إحكام السيطرة على بلدة ميدعا ومزارعها “يغلق المعبر الأخير للتنظيمات الإرهابية التكفيرية من دوما باتجاه الضمير بريف دمشق” الأمر الذي يعد عاملاً مساعداً على تحقيق المزيد من الإنجازات المتسارعة لاجتثاث جميع الإرهابيين من ريف دمشق الشرقي.


                              العمل العسكري السوري في تلك المنطقة أصبح بعد مجموعة من الكمائن والعمليات النوعية منطقة سيطرة مطلقة بيد الجيش، حيث تم التثبيت بعد تنظيف البلدة من آخر الإرهابيين فيها وتمشيط المكان لتلافي وجود المفخخات التي اعتادت تلك الجماعات المسلحة أن تزرعها قبيل كل انسحاب حين تغدو على يقين بهزيمتها، ومن هنا تم تحصين المنطقة للانطلاق نحو بلدة جديدة لرفع العلم السوري عليها مجددا.

                              وخلال تجول موقع المنار في البلدة تحدث ضابط ميداني رافق فريقنا وأكد أنه نتيجة الأعمال القتالية المخاضة في حوش الفارة وتل الصوان تم تحرير ميدعا وبالتالي قطع الطريق التي يستخدمها المسلحون للإمداد بالسلاح والمسلحين من بادية الشام وإليها والتنقل عبرها بين الحدود الاردنية والضمير حيث يبدأ التداخل بالغوطة الشرقية للعاصمة السورية.

                              استراتيجياً اكتمل من ميدعا اليوم إحكام الطوق بالكامل على الغوطة، بالتالي, سيكون الدخول الاقتحام لدوما وما تبقى من مساحات في تلك الجبهة أقرب وأفضل ظروفا مما كانت، كما أكد الضابط الميداني أثناء مرافقته لفريق موقعنا في ميدعا.

                              إلى ذلك وبعد يأس المسلحين وتسليمهم بأن المنطقة لم تعد تحت سيطرتهم إثر دخول الجيش السوري، ظهر نوع من الفعل الانتقامي أبداه المسلحون باستهداف جانب من فرق الإعلام التي تواجدت في البلدة، أصيب فيها الزميل كريم شيباني مراسل التلفزيون العربي السوري إصابة طفيفة في ساقه.











                              * فيديو خاص.. معركة المحاور المفتوحة حتى الحدود التركية



                              فيديو:
                              http://www.alalam.ir/news/1699878

                              إدلب(العالم)-03/05/2015-
                              افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا ان الجيش السوري يخوض معارك عنيفة في ريفي حماه و إدلب لاستعادة المناطق التي دخلت اليها جبهة النصرة، فيما تمكن الجيش من السيطرة على تل واسط في محور ريف حماه وبلدة قرقور المطلة على جسر الشغور في ريف ادلب.
                              وتجري المعارك على اشدها في ريفي ادلب وحماة، وتمتد على اكثر من جبهة ومحور من اجل ملاحقة جبهة النصرة وطردها من البلدات التي دخلتها مؤخرا.

                              ومن محور ريف حماة - سهل الغاب واصل الجيش السوري تقدمه ليصل الى تل واسط ويسيطر عليه بالكامل بعد معارك عنيفة.

                              وعثر الجيش السوري في المنطقة على مدفع للجماعات المسلحة من نوع جهنم وقذائفه الخاصة المصنعة من قارورات الغاز.

                              وفي محور آخر يمتد من ريف حماة الى ريف ادلب حيث سيطر الجيش السوري على بلدة قرقور والمطلة على جسر الشغور.

                              وافاد مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الاحد: في المشفى الوطني جنب خزان الماء في جسر الشغور يتصدى بعض المقاتلين الاشاوس للارهابيين بكل ما اوتوا من قوة، مشيرا الى ان قرية اشتبرق ارتكب فيها المسلحون افظع الجرائم بحق المدنيين، وقرية غانية التي مازالت فيها بعض البؤر الارهابية.

                              ومن الجانب الاخر يتقدم الجيش السوري باتجاه بعض التلال وبلدة السرمانية المفتوحة على الجيبال المطلة على الحدود التركية، حيث تجري اشتباكات عنيفة، وسط تقدم باتجاه خطوط التماس والرد على مصادر النيران.

                              شراسة المعركة كان لنا نصيب منها عبر قذيفة سقطت بالقرب منا ما ادى الى بعض الاصابات.

                              ويصف المراقبون المعركة بانها معركة المحاور المفتوحة الممتدة الى الحدود التركية عبر الارياف الثلاث، اللاذقية، حماة، إدلب.

                              * بالفيديو.. مقتل 40 قياديا من "داعش" بريف الحسكة



                              فيديو:
                              http://www.alalam.ir/news/1699970

                              دمشق (العالم) – 3-5-2015-
                              استهدفت طائرات الجيش السوري مقرا لجماعة داعش في منطقة الشدادي بريف الحسكة مما ادى الى مقتل 40 قياديا كانوا مجتمعينَ في المقر. الى ذلك أحبط الجيش السوري هجومين لجماعة داعش في قرية السقمان ومنطقة سكمان العلي بريف الحسكة.

                              وبعد فشلهم في اختراق الطوق الأمني والعسكري لمدينة الحسكة من الجهة الغربية الجنوبية والجنوبية والشرقية، كثف مسلحو جماعة داعش الارهابية هجماتهم على قرى الخابور بريف بلدة تل تمر غرب الحسكة.

                              وتشهد مناطق تل فيضة وتل رمان والركبة وتل جدايا اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردية ومسلحي داعش، المصادر الكرديه اكدت تدمير 6 عربات مصفحة ومقتل 8 انتحاريين ووقوع حوالى 65 مسلحا بين قتيل وجريح.

                              كما احبط الجيش السوري محاولة تفجير في منطقة سكنية داخل المدينة ، بتفجيره عن بعد لدراجة نارية مفخخة بكمية من المتفجرات، كان قد ركنها مسلحون قرب جسر النشوة.

                              وقال احد الجنود السوريين في تصريح للعالم : وردتنا معلومات عن وجود دراجة نارية مفخخة قرب جسر النشوة وقامت وحدات الهندسة بكشفها وتفجيرها عن بعد .

                              * سوريا.. محاولات متكررة للمسلحين للسيطرة على بلدة فريكة

                              يحاول المسلحون إستهداف مواقع الجيش السوري في البلدة والتقدم نحوها

                              بلدة فريكة شرق جسر الشغور تكتسب أهمية استراتيجية كبيرة نظراً لموقعها، وتتعرض لهجمات متكررة من المسلحين بهدف السيطرة عليها.

                              بلدة فريكة الاستراتيجية تقع إلى الشرق من جسر الشغور 6 كم وتبعد عن مدينة ادلب 40 كم غرباً، ولها أهمية كبيرة في ظل التطورات التي يشهدها ريفي ادلب الجنوبي وحماة الغربي. كونها تشكل عقدة مواصلات ادلب واللاذقية وحماة، حيث يمر عبرها اوتوستراد أريحا - اللاذقية، الذي من خلاله يتم تأمين خطوط الامداد للجيش السوري في أريحا والمسطومة جنوب إدلب، وهي مدخل طريق الغاب صلنفة من الناحية الشمالية.

                              ويحاول المسلحون بعد سيطرتهم على مدينة جسر الشغور إستهداف مواقع الجيش السوري في البلدة والتقدم نحوها بهدف السيطرة عليها، إلا أن موقعها الاستراتيجي والمرتفع أفشل كل محاولات الفصائل المسلحة في التقدم نحوها.

                              حيث تعبر الامدادات الى اريحا نتيجة تأمين الجيش السوري المتمركز في البلدة للطريق ورصده كافة طرق المسلحين كون مدينة جسر الشغور، ومعمل السكر يمكن رصدهما من البلدة، إضافة إلى رصد واستهداف أي تحرك للمسلحين في محيط مدينة جسر الشغور من جهة الأوتوستراد.

                              وأكد مصدر عسكري للميادين أن البلدة محصنة والمراصد وضعت أي تحرك للمسلحين باتجاه الطريق تحت مرمى نيرانها، والمدفعية والطريق إلى اريحا آمن وسيارات الامداد والتعزيزات تمر بشكل يومي عبر الطريق من دون أية مخاطر.

                              وأشار المصدر إلى أن القرية تتعرض لقصف دائم من المسلحين نتيجة فشلهم في تحقيق أي تقدم باتجاهها، حيث تتعامل مدفعية الجيش السوري مباشرة مع مصدر إطلاق القذائف.

                              شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                              https://www.youtube.com/watch?v=rhMLuFLw_AA

                              ***
                              * خطة امريكية تركية لتدريب مسلحين سوريين تبدأ قريبا



                              أعلنت تركيا أن تدريب المسلحين السوريين سيبداً في تركيا في التاسع من الشهر الجاري.


                              وجاء في تصريحات صحافية لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن أحدث خطة أميركية لتدريب المسلحين ستبدأ بعد أيام.

                              وقال جاويش إنه سيتم في البداية تدريب 300 شخص وبعدها يتم تدريب 300 آخرين على أن يصل العدد إلى 2000.


                              هذا فيما تشير بعض المصادر إلى أن الخطة تشمل تدريب وتسليح قوة يبلغ قوامها نحو 15 ألف مقاتل؛ وقد تأخر تنفيذها لعدم الاتفاق على الكثير من تفاصيلها من قبيل كيفية عمل واشنطن على الأرض.


                              * واشنطن: اقامة مناطق عازلة في سوريا له تداعيات كبيرة



                              قال نائب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جيف راثك إن إقامة مناطق عازلة أو حظر طيران فوق سوريا ستنجم عنه تحديات كبيرة عسكرية وإنسانية ومالية.


                              وأوضح راثك في تصريح صحفي أمس السبت أن هذا الأمر يتطلب إعادة نظر في إطار السياسة الأميركية حيال سوريا.

                              وكان رئيس ما يسمى الائتلاف السوري خالد خوجة طالب واشنطن الخميس 30 أبريل/نيسان بالمساعدة في إقامة ما أسماها "مناطق آمنة" داخل سوريا.

                              وقال الخوجة في تصريحات صحفية السبت 2 مايو/أيار أن الولايات المتحدة تبذل جهودا في سبيل "توفير آلية لإقامة مناطق آمنة" في سوريا، موضحا "لمسنا تحركا من قبل الإدارة الأميركية من أجل المساعدة على إيجاد هذه المناطق. تفاصيل الآليات لا نعرفها، لكن حصلنا على جواب قوامه أن هناك عملا جاريا على آلية تساعد على إيجاد المناطق الآمنة".

                              من جهة أخرى، أعلن راثك، أن تدريب أفراد ما أسماها بـ"المعارضة السورية المعتدلة" سيبدأ قريبا جدا، مشيرا إلى أن استكمال الاستعدادات النهائية لبدء برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية جار حاليا.

                              وقال راثك إن بلاده مستمرة في التزامها بدعم المعارضة السورية المعتدلة كي "تتمكن من التصدي للجماعات المتطرفة في سوريا وللنظام".

                              وتتزامن هذه التصريحات مع جهود يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا لإجراء محادثات منفصلة مع أطراف الأزمة في سوريا في جنيف الاثنين المقبل.

                              * قصف التحالف الامريكي للمدنيين في سوريا.. هل هو خطأ مقصود؟



                              فيديو:
                              http://www.alalam.ir/news/1699830

                              (العالم) 03/15/2015 -
                              مجزرة جديدة يرتكبها طيران التحالف الاميركي تمسح قرية سورية عن الخارطة وتقتل وتجرح جميع سكانها من النساء والرجال والأطفال. ما يسمى بالمرصد السوري المعارض ومقره بريطانيا يقول إن اثنين وخمسين شخصا على الاقل قتلوا في غارات جوية للائتلاف الأميركي على بلدة بيرمحلي بريف حلب شمالي سوريا. موضحا أن من يينهم عائلة كاملة مكونة من أب وأم وأبنائهم الخمسة.

                              وأضاف المرصد المعارض أن من بين القتلى سبعة اطفال، بينما لا يزال ثلاثة عشر شخصا آخرون في عداد المفقودين.

                              وفي التفاصيل اكد المرصد ان بلدة بيرمحلي البلدة يقطنها مدنيون عزل فقط ولا مواقع لتنظيم داعش او مواجهات عسكرية معه. كما أن ايا من مقاتلي داعش لم يقتل في الغارة عليها.

                              وأدت الغارات بحسب شهود عيان إلى نسف القرية ببيوتها وساكنيها. كما تسبب القصف بوقوع أكثر من اربعين مصابا.

                              وتحدثت أنباء أخرى عن تجاوز عدد الضحايا الثمانين شخصا.

                              وبعيدا عن التفاصيل فإن اللافت للانتباه هو ارتفاع عدد الضحايا المدنيين الذين يسقطون في غارات التحالف الأميركي حيث يتم فرض التعتيم على أي إحصاءات أو أرقام دقيقة للضحايا المدنيين الذين يحصدهم القصف الأمريكي.

                              هذا أولا وثانيا غياب أي تأثير حقيقي لهذه الغارات في القضاء على تنظيم داعش والتنظيمات الأخرى المشابهة له التي تتفرع عن القاعدة كالنصرة وغيرها. ما فسح المجال أمام تلك التنظيمات الإرهابية في الآونة الأخيرة إلى التقدم في مدينة إدلب وبلدة جسر الشغور.

                              والملاحظة الأخرى هي غياب المنظمات الدولية والمؤسسات الأممية التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان عن كشف ورصد أعداد الضحايا من المدنيين للغارات التي يشنها التحالف الأميركي على مناطق متفرقة من سورية.


                              ***
                              * رضائي: مخطط أمريكي تقسيمي لدول المنطقة بينها سورية تنفذه السعودية




                              حذر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي من مخطط امريكي تنفذه السعودية لتقسيم سورية والعراق واليمن ودول اخرى بالمنطقة.

                              وقال رضائي في تصريح له اليوم في ختام اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام أن “الغرب يسعى من خلال المخطط الى تقسيم العراق الى 3 دول وسورية الى دولتين واليمن الى دولتين ايضا شمالي وجنوبي حيث سيتولى السعوديون مهمة تقسيم سورية واليمن فيما يتولى الاميركيون مهمة تقسيم العراق بانفسهم مباشرة” .

                              واوضح امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران ان التصريحات التي أطلقها نائب الرئيس الامريكي جو بايدن حيال العراق موءخرا تأتي بصورة مباشرة في هذا السياق منبها الى ان الاضطراب وعدم الاستقرار سيعم المنطقة لفترة 20 الى 30 عاما في حال تنفيذ هذا المخطط.

                              ويؤكد مراقبون أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية انشأت تنظيم /داعش/ الإرهابي لتحقيق مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط فيما يتولى نظام آل سعود تمويله وتقوم حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا بتسهيل نشاطاته وعبور إرهابييه عبر أراضيها إلى سورية والعراق .


                              ***
                              * مئات الأتراك يحتشدون في اسطنبول ومرسين تنديدا بدعم نظام أردوغان للإرهابيين في سورية




                              احتشد مئات المواطنين الأتراك في مدينتي اسطنبول ومرسين اليوم تعبيرا عن تضامنهم مع سورية في مواجهتها للتنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام الحكم في بلادهم والدول الامبريالية الغربية والرجعية في الخليج محملين حزب العدالة والتنمية في تركيا مسؤولية المجازر التي يرتكبها الإرهابيون بحق المواطنين السوريين.

                              ففي اسطنبول استنكر المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة قاضي كوي بالمدينة الجرائم الإرهابية التي تعرض ويتعرض لها المواطنون السوريون في إدلب وجسر الشغور وغيرهما من المدن السورية مرددين شعارات تضامنية مع الشعب السوري في مواجهته المرتزقة الارهابيين الذين يتسللون الى سورية عبر الحدود مع تركيا وبدعم من النظام التركي.

                              ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالجرائم الإرهابية التي تتعرض لها سورية وتعبر عن التضامن معها حتى تحقق انتصارها على الإرهابيين المرتزقة وتندد بالدعم الذي يتلقاه هؤلاء من النظام التركي ومشيخات الخليج والدول الغربية الامبريالية.

                              وفي مرسين تجمع حشد من أهالي المدينة تلبية لدعوة جمعية “كيليكيا نهر للثقافة والتضامن الإجتماعي” أمام منتدى حاووز باشي في المدينة تضامنا مع الشعب السوري في مواجهته جرائم الارهابيين.

                              وعبر المواطنون الاتراك خلال اقامتهم فعالية في مبنى الجمعية تقديرا لأرواح الشهداء من المواطنين السوريين الأبرياء الذين ارتقوا بفعل الجرائم الارهابية عن تضامنهم مع سورية شعبا ودولة وجيشا وتنديدهم بالدعم المتواصل الذي يقدمه النظام التركي للعصابات التكفيرية التي ترتكب أفظع الجرائم بحق أبناء الشعب السوري.

                              ورفع المشاركون في المظاهرة العلم السوري و صورا لشهداء من سورية بالإضافة إلى لافتات كتب عليها عبارات تضامنية مع سورية واخرى تشجب اجرام الإرهابيين و داعميهم مرددين هتافات مثل /الشعب السوري ليس وحيدا/ و/اللعنة على داعمي الإرهاب/.

                              واستنكر رئيس الجمعية أحمد أوزاغورلو في كلمة له أمام المشاركين التضليل الاعلامي الذي تتعرض له سورية ومحاولات التعتيم على الجرائم الارهابية وقال.. إنه “لا توجد معارضة في سورية تحارب من أجل الديمقراطية كما يدعي إعلام الأنظمة الداعمة للإرهاب فيها وإن ما يجري في سورية هو عبارة عن تجميع إرهابيين من جميع أنحاء العالم تم إدخالهم إليها من أجل قتل الشعب السوري”.

                              وطالب أوزاغورلو الرأي العام التركي والعالمي بمحاكمة داعمي المجازر الإرهابية ضد سورية ودعمها في حربها ضد الإرهاب والارهابيين معربا عن أسفه لسماح المجتمع الدولي للنظام التركي بتدريب وتسليح الإرهابيين في سورية.

                              وكان مئات الأتراك تظاهروا في مدينة أضنة أمس للتعبير عن رفضهم واستنكارهم للمجازر التي يرتكبها الإرهابيون التكفيريون في سورية وخاصة في إدلب وجسر الشغور بدعم من حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا.

                              تعليق


                              • * سورية صامدة... وستنتصر

                                د. فيصل المقداد - صحيفة "البناء"

                                بعد أربع سنوات ونيف من الصمود الذي لا سابق له في وجه أعتى حرب شهدها أيّ بلد في كلّ الأزمنة، ما زال البعض من تجار الحروب وقتلة الغرب والمرتبطون بمخططات الصهيونية والغرب للنيل من سورية وإنهاء دورها القومي والحضاري، يراهنون على نجاح ما فشلوا في تحقيقه: إركاع سورية. أربع سنوات من الدعم الأميركي والسعودي والقطري لم تكف هؤلاء الواهمين كي يفهموا أن سورية غير قابلة للاستسلام ولا للرضوخ لمخططاتهم البائسة التي تجعل من السوريين أذلاء في وطنهم ومحرومين من ممارسة دورهم الإنساني والحضاري وانتزاع حقوق أمتهم التي ما زالت الدول الغربية تتحكم بها في الكثير من الجمهوريات والممالك والإمارات العربية.

                                منذ الأيام الأولى لبدء الأزمة عملت القوى والأطراف التي شنت الحرب على سورية على محورين أساسيين لكسب الحرب لمصلحتها: الأول، كان متابعة إغراق سورية بمختلف أنواع الأسلحة وإيصالها إلى أيدي المجموعات الإرهابية، وسيكشف هؤلاء لاحقاً أنهم أدخلوا إلى سورية مئات الآلاف من المعدات العسكرية لاستخدامها ضد المواطنين السوريين واتهام الحكومة بأنها كانت البادئ بذلك. كما أن الأنظمة في الدول المجاورة بما في ذلك في تركيا والأردن وفي الكيان الصهيوني وبعض الأحزاب اللبنانية المحسوبة على الولايات المتحدة والسعودية، قامت بإتخام أدواتهم في سورية بالمليارات من الدولارات والمعدات العسكرية للانقضاض على هذا البلد المقاوم. ومما لم يتم التركيز عليه كثيراً طيلة الأزمة هو قيام بعض الجمعيات الخيرية والدينية بمد الإرهابيين في سورية بإمكانيات مالية ولوجستية هائلة وقيام بعض الحكومات بدعم هذه الجمعيات للتغطية على تمويلها المباشر للإرهاب. ومما يثير أقصى درجات الاستغراب هو تعامي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأدوات هؤلاء في مجلس الأمن عن فضح الحكومات والدول والقادة الذين انتهكوا في شكل مفضوح كل قرارات مجلس الأمن التي تم اعتمادها تحت الفصل السابع لمحاربة الإرهاب وتمويل الإرهاب منذ الهجمات الإرهابية على نيويورك بتاريخ 11/9/2001 وحتى الآن. لكن الاستغراب سريعاً ما يزول عندما نؤكد أن الكثير من هذه الجمعيات والدول التي تقوم بتمويل الإرهاب خصوصاً في الدول الخليجية تحظى بتغطية تامة من الدول التي أشرنا إليها لأنها هي صاحبة المخطط الأساسي لهذه الحرب على سورية. وهكذا نجد أن الكلام الكثير عن تجفيف منابع الإرهاب الذي أصبح لغة دارجة طيلة السنوات التي تلت الهجوم الإرهابي على الولايات المتحدة، أصبح مجرد كلام لا قيمة له عندما لا يخدم مصالح الدول الغربية. أما المحور الثاني فيتعلق بالحرب الإعلامية الشعواء التي شنتها على سورية أجهزة الإعلام التي تدعي الاستقلال والحيادية والتغطية الموضوعية لتضليل الرأي العام السوري والإقليمي والدولي حول الأحداث التي ألمّت بسورية فكانت بتغطيتها للأحداث أكثر حكومية من أجهزة الإعلام الحكومية التي غالباً ما يتهمها الغربيون بتسيير الإعلام والسيطرة عليه وتسخيره لخدمة سياساتها، فنجد أن الكثير من أجهزة الإعلام الغربية المعروفة تسير في شكل ملتزم بتعليمات ساركوزي وهولاند وكاميرون وأوباما مثلها مثل أجهزة الإعلام التي تقوم بتمويلها أجهزة الاستخبارات السعودية والقطرية وأسرة الحريري والإخوان المسلمون والمتطرفون والتكفيريون.

                                من حق السوريين أن يعبروا عن اعتزازهم بصمودهم طيلة أربع سنوات ونيف، لكن السوريين يعون أيضاً أن الحرب الكونية عليهم لن تدخر إمكانياتها المالية والعسكرية والإعلامية لتشويه ما ينجزه الجيش العربي السوري. وأن أعداء سورية وأدواتهم من الإرهابيين القادمين من كافة أنحاء أوروبا وغيرها من القارات قد يحققون اختراقاً هنا أو تقدماً هناك، وهذا بالضبط ما حدث في إدلب وجسر الشغور ونصيب وأماكن أخرى، إلا أن ما تم في هذا المجال لا يعدو كونه، كما يعرف السوريون، عن لعب في الوقت الضائع. وإذا كان البعض يعتقد أن ما حدث في الشمال الغربي السوري مؤخراً دليلاً على مزيد من الأرض لمصلحة الإرهاب وقواه الأخرى، فإنهم واهمون. إن تركيا التي أمنت للإرهابيين في هجومهم على إدلب وجسر الشغور كل أسباب ما حدث بتغطيتها النارية المباشرة وإيوائها وتسليحها وإرسال قطعانها المتوحشة من الإرهابيين لاحتلال إدلب وغيرها، فإن تركيا ليست موجودة في باقي أنحاء سورية لتأمين وصول القتلة والإرهابيين إلى المدن والبلدات السورية. كما أن تركيا التي قامت بتوفير المناخ الملائم للإرهابيين للتقدم في إدلب وجسر الشغور، سوف لن تكون قادرة على الاستمرار بذلك في إطار ممانعة الشعب التركي المتصاعدة لهذا الدور سيء الصيت الذي تقوم به حكومة أردوغان وداود أوغلو دعماً للإرهاب وسفكاً للدماء في سورية. وفي الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد سياسي مثَّل الكثير من الأحزاب التركية طمأننا الأصدقاء الأتراك بقولهم أن أيام حزب أردوغان في السلطة أصبحت معدودة وأن الأحزاب التركية التي ستحظى بثقة الشعب التركي في الانتخابات القريبة المقبلة ستعمل فوراً على إنهاء الدور التركي الداعم للإرهاب في سورية. لقد اعترف إرهابيو ما يسمى بالائتلاف والذين يغطيهم الغرب بالإشارة إليهم على أنهم معارضة مسلحة معتدلة عندما كشفوا أن فصائلهم وكتائبهم تعاونت جنباً إلى جنب مع «داعش» و«جبهة النصرة» في احتلال إدلب وغيرها، وهذا يسقط مقولة المسلحين المعتدلين التي يروّج الغرب لها لإعادة تأهيلها وإيجاد أرضية للتعامل معها.

                                نحن كسوريين نعرف في قلوبنا وعقولنا أننا سنصمد كما صمدنا طيلة السنوات الأربع الماضية، أو في شكل أكثر شمولية، كما صمدنا طيلة تاريخ هذا البلد. وإذا فقد بعض المشككين عقولهم وذاكرتهم في سعيهم للوصول إلى استنتاجات تخدم مصالحهم في إطار حملة مدفوعة الثمن مسبقاً لتخريب وحدة الشعب السوري الوطنية وتسهيل تدمير منجزات السوريين ومواقفهم وتحقيق ما فشلوا في الوصول إليه عن طريق الحديد والنار، فإننا نؤكد لهؤلاء أن الشعب السوري المؤمن بكل ذرة من ترابه لن ينسى ولن يكون قابلاً للتضليل. ألم يدعي هؤلاء أنهم وصلوا إلى وسط دمشق واللاذقية وحلب وحماة منذ الأسابيع الأولى لبدء أعمالهم الإجرامية في عام 2011، فأين هم الآن؟ إن الحرب كما قال عنها التاريخ العربي كر وفر، والحرب في سورية كانت في معظم مراحلها انتصارات وإنجازات لمصلحة جيشنا السوري ومن يقف إلى جانبه من أبناء شعبنا في جميع أنحاء سورية. كما أننا نجزم القول أن الوضع العملياتي الحالي يتطور بسرعة لمصلحة جيشنا والقوات المسلحة في البعدين التكتيكي والاستراتيجي. وإذا كان علينا أن نقدم تقييماً للوضع الميداني وللوضع السياسي فإننا نجزم أن التصعيد المسلح من قبل الإرهابيين، وكذلك تصعيد الهجمة السياسية من قبل أعداء سورية بمن فيهم المسؤولون الأميركيون والغربيون لا يدل إطلاقاً على ثقة بالنفس من قبلهم، بل إنه دليل بالغ الأهمية وواضح للعيان على الهيستيريا التي أصيبوا بها جميعاً بعد فشلهم المستمر في تحقيق أي تقدم يذكر، خصوصاً في إطار محاولاتهم لفرض تنازلات سياسية على سورية قيادةً وشعباً كما أنه ينعكس فشلاً ذريعاً في تسويق «انتصاراتهم» الموهومة.

                                لقد سقطت مصر بسهولة بيد الإخوان المسلمين وكذلك تونس والمغرب وليبيا خلال أيام في عام 2012، فيما صمدت سورية أياماً وأسابيع وأشهراً وسنوات. هذا هو السبب الذي أغاظ كل من وقف خلف هذه المؤامرات على أمتنا وعلى دولنا. إن النصر هو صبر ساعة، وساعة النصر التي ناضل شعب سورية وقاوم من أجل الوصول إليها تقترب كل يوم.

                                إن مساحة التفاؤل بدحر حرب الإرهاب على سورية تتسع في كل يوم، وكل عوامل تحقيق هذا الهدف ماثلة أمامنا: الجيش العربي السوري يزداد قوة وشجاعة وإيماناً بالأهداف التي يسعى إلى تحقيقها. وتقف في قلب النضال لتحقيق الانتصار قيادةً لا تعرف التردد أو التراجع. وهي مؤمنة بكرامة أمتها لا تتنازل عن مقدار ذرة منها. أما شعبنا فإننا نراه يقف بملايينه خلف القيادة ومع الجيش لدحر العدوان والقضاء على الإرهاب.

                                إن النصر قادم… وسيعود ربيع سورية محملاً بعبق الزهور لها ولأمتها ولكل من وقف إلى جانبها.

                                ***
                                * كذبة تتكرر .. والهدف ذاته


                                صحيفة "وطن" العمانية

                                وسط الحرب المتواترة في سوريا، تطل دائما حرب إعلامية ناعمة تسعى الى تكذيب الحقائق لغايات لم تعد غائبة عن أحد. ففي أعقاب كل مذبحة وجريمة قتل يرتكبها الإرهابيون ضد المواطنين السوريين كما حدث أمس الأول وما قبله حين قام هؤلاء الارهابيون بإطلاق قذائف حقدهم وإرهابهم على الأحياء السكنية في حلب مما تسبب في مقتل أطفال ونساء وشيوخ، في نفس الوقت الذي كانت طائرات حلف أميركا تدك أحياء سكنية في ريف حلب مما تسبب في مقتل العديد من الأطفال والنساء والشيوخ أيضا، وكلما نجح الجيش العربي السوري في مهماته القتالية، أطلق الارهاب قذائف كذبه باتهام الدولة السورية باستعمال الغازات السامة، وتحديدا غاز الكلور فيما تقوم الدول الراعية لهذا الإرهاب والداعمة له عبر منابرها السياسية والإعلامية بتسويق الاتهام وتكبيره وجعله أساس المشكلة.

                                ولكم صدق العالم تلك الأكذوبة التي اخترعها إرهابيون قاموا هم بتصنيع الغازات وتجريبها بعدد من الأرانب أمام عين الكاميرا وهذا العالم بكافة أجناسه. وعلى الرغم من الإمكانيات التي يمتلكها الروس في كشف هكذا وقائع، وإصرار وزير الخارجية آنذاك لافروف على اتهام الارهابيين باستعمالها، إلا أن الولايات المتحدة جهزت المسرح ومعها قوى الشر الاوروبي من اجل مهاجمة سوريا، ولولا الانذارات القوية لقوى المقاومة والممانعة بتفجير حرب كبرى على مستوى المنطقة والعالم اذا ماهوجمت سوريا لما كان ارتدع الأميركي وحلفاؤه عن غيهم.

                                في كل الأحوال، فإن اتهام الدولة السورية بهذا الخصوص بات الشغل الشاغل للارهاب وللقوى الداعمة له، فهنالك سوء نوايا دائمة تجاه سوريا بأن يتمكن مجلس الأمن من اتخاذ قرارات بحقها تصل الى مستوى الهجوم العسكري عليها بغية تحطيم قواها المسلحة وتلك الاقتصادية والتنموية وغيرها، الأمر الذي يعيد سوريا الى الوراء عشرات السنين، وهي التي يعترف لها بأنها اكثر الدول النامية تقدما وتحررا من عبء الدين العام، وأنها على الرغم من الحرب الطاحنة التي تخاض ضدها مازالت تقدم لشعبها ما دأبت عليه منذ عشرات السنين من تعليم مجاني حتى التخرج من الجامعة ومن ضمانات شيخوخة ومن استشفاء وطبابة مجانيين وغيره مما يجعل المواطن السوري سعيدا بحياته العامة.

                                لقد أظهرت القيادة السورية حسن نوايا بأن قدمت للمجتمع الدولي ماتملكه من هذا السلاح وقامت بتسليمه بشكل منظم وبدون تراجع أو مواربة بعدما كانت قدمت لوائح بما تملك منه، وأمام الشاشات قام خبراء متخصصون بتدمير ما تم تسليمه لهم، حتى آخر ما يمكن ان تكون سوريا قد صنعته، واعترفت الولايات المتحدة بالأمر كما اعترف العالم، وتم إخراج سوريا من اللعبة الدولية التي كانت تتقصد ايذاءها لهذا السبب، لكن وراء الأسباب ماهو أهم من ذلك بكثير.

                                في كل الاحوال، لم تتوقف الدول الداعمة للارهاب عن العودة الى إخراج الكذبة مجددا من ثلاجاتها، وإعادة اتهام الجيش السوري باستعماله غازات سامة، وتم اختراع هذا الكلام في الوقت الذي ثبت ان المواد الأولية لهذه الغازات تم إدخالها من دولة مجاورة لسوريا وعبر ارهابيين متخصصين قاموا بإعادة التصنيع واستعماله بالفعل لغايات اعادة توريط سوريا، وتبني الدول الداعمة المؤثرة الفكرة ذاتها، فلعل العالم ينخدع مرة أخرى، وينجح الحشد وتقوم القوى المتآمرة على سوريا بشن حربها التدميرية تحت مظلة هذا الحشد، ورغم أن الارهابيين وداعميهم لم ينجحوا حتى الآن في تمرير كذبتهم الجديدة، إلا إنهم لن يتوقفوا على إطلاق قذائف كذبهم بنفس الاندفاع التي يطلقون به قذائف الارهاب والقتل ضد أبناء الشعب السوري، ولكن يبقى الرهان على السوريين الشرفاء أن لا يسمحوا لهؤلاء المأجورين وحماتهم وداعميهم استغلال حالة الاحتراب الراهنة لتمرير مخطط تدمير بلدهم وتفتيته.

                                ***
                                * إعادة الانتشار في جسر الشغور... معان وَعِبَرْ (1/2)


                                شارل أبي نادر - عميد متقاعد

                                دائماً، وَعبْر الأراضي التركيّة وفي سيناريو مُشابه لعمليّة مُهاجمة مدينة إدلب الشهر الفائت، تُهاجم وتُسيطر مجموعة كبيرة من مُسلّحي تنظيم القاعدة في بلاد الشام على مدينة جسر الشغور الحدوديّة السّوريّة في عمليّة (مُحكمة ومدروسة)، حيث يعمد الجيش السّوري إلى تنفيذ إعادة انتشار لوحداته في سياق فكرة مُناورة جاءت لمُواجهة الوضع العسكريّ المُستجدّ، وهدفت إلى تحسين الموقف الدّفاعي كسباً للوقت وللمُحافظة على القوى، بغية استعادة المُبادرة والقيام بعمليّة هجوميّة مُعاكسة يتمّ التّحضير لها حاليّاً لطرد المُسلّحين وتدميرهم.

                                سنستعرض في لمحة موجزة الأهمّيّة الجغرافيّة والاستراتيجيّة لمدينة جسر الشغور، وكيف تمّ تنفيذ العمليّة في جزء أوّل ليتمّ بعدها إجراء دراسة مقتضبة عن آفاق ومعان لهذه العمليّة في أكثر من ناحية ونتطرّق إلى بعض الدّروس والعِبَر العسكريّة التي يُمكن استخلاصها في جزء ثان.

                                مدينة جسر الشغور هي ثاني أكبر مدينة حدوديّة في المُحافظة بعد مدينة إدلب من حيث عدد السكّان والمساحة، يخرقها نهر العاصي فيقسمها إلى قسمين متساويين تقريباً، تُلامس الطريق الرئيس بين اللاذقيّة وإدلب، والسيطرة العسكريّة عليها مع مُحيطها القريب تؤمن:

                                - السيطرة على جنوب سهل الغاب، المدخل الجنوبي لخطّ الإمداد الرئيس للجيش السّوري بين مدينة حماه وريف اللاذقيّة الشرقي ووحداته المُنتشرة في محيط إدلب.

                                - السيطرة على تخوم ريف اللاذقيّة الشمالي الشرقي والضّروري لحماية السّاحل السّوري ومدينة اللاذقيّة ضمناً، أو لمُهاجمة هذا السّاحل والمدينة المذكورتين.

                                - الإمساك بخط استراتيجي يربط البحر المتوسّط مع معبر باب الهوى مع مدينة جسر الشغور، فطريق (اللّاذقيّة - إدلب - حلب) الرئيس مع الحدود السوريّة التركيّة.


                                الجيش السوري

                                بالعودة للعمليّة، فقد نفّذتها مجموعة كبيرة من مسلّحي تنظيم "القاعدة" في بلاد الشام وتحديداً من "الجبهة الإسلاميّة" ومن "جبهة النّصرة"، فالأولى أصبحت بعد تأسيس مجلس قيادة الثورة السوريّة - حسب تسمية الإرهابيّين له - بتاريخ 29/11/2014 والذي يتمركز في مدينة غازي عنتاب التركيّة، كبرى فصائل المُعارضة في شمال سوريا، والثانية (جبهة النّصرة) باتت حسب ما يخطّط لها التّحالف التركي – السعودي – القطري في ابتعادها عن تنظيم "القاعدة" (إعلاميّاً طبعاً وليس عقائديا والتزاماً وفعليّاً) على الطريق نحو السيطرة على إقليم جغرافي من الشمال السّوري يكون نواة ومدخلا لمنطقة فيها حكومة سوريّة مؤقّتة تستلم الحكم بعد التغلّب على نظام الرئيس الأسد، وذلك دائماً حسب تسمية وأهداف الإرهابيّين.

                                ومن هُنا نستطيع أن نفهم هذا المُستوى العسكري اللافت الذي ميّز الإرهابيّين المُهاجمين، حيث تمّت العمليّة وحسب ما ذُكر في مقدّمة العرض من خِلال سيناريو مُشابه لمُهاجمة مدينة إدلب، إنّما بتقنيّةً عسكريّة أكبر، فبعد تدفّق الحشود المُسلّحة بكثافة عبر الحدود التركيّة، تمّت المُهاجمة الأساس، عبر محورين، الأوّل شمالي جنوبي (دركوش - قنية - الجانوديّة - جنوب جسر الشغور) والثاني غربي شرقي (معبر باب الهوى - غرب جسر الشغور) وتحت ستار من الدّعم المدفعي المُركّز على مراكز وحواجز الجيش السّوري في المدينة ومحيطها، تمّ التقدّم بسرعة لافتة وبآليّات أميركيّة ويابانيّة حديثة تولّت مجموعات انتحاريّة بأكثر من عشر سيارات مفخّخة تفجير حواجز الجيش السوري الأماميّة بطريقة شبه مُتزامنة فخلّفت ثغرات كانت كافية للسّماح لمجموعات المُسلّحين بالتدفّق عِبرها وبأعداد كبيرة لتنتشر وتُسيطر على نقاط أساس في المُدافعة وذلك بعد أن تمّ تنفيذ رمايات ناجحة على دبّابات وآليّات الجيش السّوري بواسطة صواريخ تاو الأميركيّة الصنع من الجّيل الأكثر تطوّراً حيث تمّ رصد أكثر من 20 قاعدة أمطرت هذه الآليّات بصواريخها الموجّهة حراريا، كلّ ذلك بإشراف غرفة عمليّات متطوّرة تعمل من الأراضي التركيّة القريبة أمّنت منظومة فعّالة في القيادة والسّيطرة.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X