إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 23/11/2013


    * نجاة الوزير السوري علي حيدر من محاولة اغتيال ومقتل سائقه



    نجا وزير المصالحة السوري علي حيدر من محاولة اغتيال تعرض لها على طريق مصياف القدموس وسط البلاد. وذكرت قناة الاخبارية السورية ان سيارة حيدر تعرضت لاطلاق نار ما اسفر عن استشهاد سائقه، مشيرة الى ان الوزير لم يكن داخل سيارته.

    وكان قد عُين حيدر وزير دولة لشؤون المصالحة الوطنية المحدثة بموجب مرسوم اصدره الرئيس السوري بشار الاسد في حزيران/يونيو 2012 ممثلا عن المعارضة . وحيدر من مواليد العام (1962) في مدينة حماة (وسط) وهو طبيب مختص في أمراض العيون وجراحتها.

    * وزير المصالحة السوري في تعليقه على محاولة الاغتيال: لا أحد يستطيع اسكاتي
    صف وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر ما تعرض له بأنه "محاولة استهداف واضح"، وذلك في أول تعليق له على محاولة اغتياله.
    واذ اعتبر أن الجميع في سوريا مستهدف من قبل يد الغدر، أعلن حيدر ان احداً لا يستطيع اسكاته، ولن يحيد عن طريقه وهو مستمر حتى الاسشتهاد على ارض بلاده.
    ورأى أن المرحلة مفصلية جداً، وهي على أبواب الذهاب في عملية سياسية للخروج من الازمة أو الاقتتال، معتبراً أن كل عمليات الاغتيال دون تفاصليها الصغيرة تندرج تحت هذا العنوان.
    ورد حيدر على الذين يراهنون على صوت أزيز الرصاص، بأن الرصاص ينتهي، أما الكلمة فهي التي ستستمر وستؤثر وتبني في الايام المقبلة، وقال هذه هي المعركة بين الرصاصة والكلمة.

    * وفد قبطي التقى القائم بالاعمال السوري في القاهرة لاعلان التضامن مع سوريا‎
    زار وفد ضم نشطاء الأقباط برئاسة كمال زاخر القائم بالأعمال السوري في القاهرة عنفوان النائب، لإعلان التضامن مع الشعب السوري ضد "الحرب الإرهابية على سوريا".
    من جانبه، أكدالقائم بالأعمال السوري، على "اهمية مصر وسوريا ميزان الوطن العربي"، موضحا أن "صمود الشعب والجيش السوري هو الأساس في مواجهة الإرهاب."

    *
    بوغدانوف للمنار: تأجيل مواعيد جنيف 2 هو بسبب تباحث اميركي مع المعارضة السورية



    اشار نائب وزير الخارجية الروسية مبعوث الرئيس الروسي الخاص لمنطقة الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف إلى أهمية الإسراع في التوصل لتسوية للأزمة السورية لمنع تداعياتها على دول المنطقة و منها لبنان.
    تصريح بوغدانوف جاء خلال تهنئته الشعب اللبناني بعيد الإستقلال السبعين و تعزيته بضحايا تفجيري السفارة الإيرانية في بيروت، خلال الإستقبال الرسمي الذي أقامه السفير اللبناني في موسكو شوقي بو نصار لممثلي البعثات الدبلوماسية و الخارجية الروسية و شخصيات و فعاليات المجتمع الروسي و الجاليات اللبنانية و العربية ...
    و عشية لقاء روسي أميركي يضم الأخضر الأبراهيمي في جينيف تحضيرا لجينيف 2 صرح بوغدانوف في مقابلة خاصة لقناة المنار (نوردها لاحقا) ان السبب الوحيد لتأجيلات موعد إنعقاد المؤتمر هي أن الأميركان يطلبون الوقت الإضافي لإقناع المعارضة و تحديدا الإئتلاف الوطني بضرورة المشاركة على أساس بيان جينيف الأول.

    * تعزيز ميناء طرطوس بعائمة تابعة للأسطول الروسي
    ورشة عائمة تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي تتوجه إلى ميناء طرطوس

    توجهت الورشة العائمة PM-56 التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي من ميناء سيفاستوبول إلى ميناء طرطوس السوري لتنفيذ مهام الصيانة والدعم التقني لمجموعة السفن الروسية في البحر الأبيض المتوسط.

    ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء السبت عن مصدر في قيادة أسطول البحر الأسود أن مهمة هذه الورشة التي ستبدل نظيرتها PM-138 في طرطوس ستستمر نصف سنة.



    وعملت الورشة PM-138 في سورية منذ مايو/أيار الماضي. وأفاد المصدر بوجود فريق من المشاة البحرية الروسي متخصص في مكافحة الإرهاب على متن الورشة.

    وأشار المصدر إلى أن الورشة PM-138 كانت تنفذ مهامها في ظروف تفاقم الأوضاع الأمنية في سورية، وقد خرجت من ميناء طرطوس إلى البحر أكثر من مرة وهي مستعدة لمغادرة سورية مع جميع العاملين في نقطة الإمداد الروسية، لكنها كانت تعود إلى الميناء في كل مرة.
    يذكر أن مجموعة السفن الروسية في البحر الأبيض المتوسط تضم الطراد الذري الثقيل "بطرس الأكبر" وطراد "فارياغ" الحامل للصواريخ وسفينة الحراسة "سميتليفي" وسفن الإنزال الكبيرة "ألكسندر شابالين" و"مينسك" و"نوفوتشيركاسك"، إضافة إلى سفينتي الاستطلاع "بريازوفيه" و"إكفاتور" وعدد من سفن الإمداد.

    * ’ذا تلغراف’: 20 بريطانياً قتلوا حتى اليوم خلال وجودهم في سوريا
    صديق لمفقود بريطاني: تم ’غسل دماغ’ صديقي في مسجد محلي في لندن قبل ارساله الى سوريا

    قالت صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية إن نحو 20 بريطانيا قتلوا حتى اليوم خلال وجودهم في سوريا كمقاتلين إلى جانب الجماعات المتشددة. ويزيد هذا الرقم من المخاوف بشأن نسبة تواجد البريطانيين للقتال في سوريا، وهي نسبة أعلى من المتوقعة.


    واضافت الصحيفة أنه "من المعروف أن عدد القتلى البريطانيين خلال الأشهر الماضية بلغ أربعة قتلى، إلا أن مصادر أمنية أكدت أن عدد من لقوا حتفهم هنا قد يصل إلى أضعاف هذا الرقم"، وتابعت "هناك مخاوف أيضاً من عودة هؤلاء الشباب إلى بريطانيا ما يشكل تهديداً لأمن البلاد".



    بدوره اعتبر، صديق الشاب البريطاني محمد الأعرج الذي يشتبه أنه قتل في سوريا، أن صديقة تم " غسيل دماغه " في مسجد محلي في لندن قبل ان يتوجه الى سوريا. وكانت قد انتشر على صفحات الإنترنت فيديو للأعرج قيل أنه في سوريا، ويظهر الفيديو شاب في العقد الثاني من العمر وهو يصرخ "تكبير" ومن ثم يطلق النار في الهواء.
    من جهته، قال المركز الدولي لدراسة التطرف (ICSR)، أن الأعرج كان يشارك في القتال بسوريا الى جانب "جبهة النصرة" مرتبطة بـ "القاعدة". صديق آخر لعائلة الأعرج قال إن "محمد شاب جميل وذكي جداً ومتواضع وكان يدرس دائماً. وبعد أن خرج من السجن الذي دخله اثر احتجاجات ضد السفارة الإسرائيلية في لندن، بدأ يتغير".
    ويتابع صديقة "كان دائماً يتواجد مع فئة من الناس في المسجد وهم "شعب شرير جداً" فمسحت دماغه تماماً"، ويتابع "قبل بضعة أشهر قيل أنه توفي وهو الآن في عداد المفقودين ولا أحد يعرف مكانه". الى ذلك ذكرت الصحيفة أنه "من بين البريطانيين الأربعة الذين لقوا حتفهم في سوريا والمعروفة اسمائهم هناك شاب عرف بإسمه المستعار "أبو حجامه البريطاني" وهو كان صديقاً للأعرج وعاشا في غرب لندن".

    تعليق


    • معلومات جديدة عن زيارة جون كيري للسعودية…
      نضال حماده

      معلومات جديدة ومهمة عن مضمون زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الى السعودية والتي جرت مطلع شهر تشرين ثاني/نوفمبر الحالي، فقد طلب الوزير الاميركي إزاحة بندر بن سلطان عن ادارة الملف السوري، وفي اشارة الى جدية واشنطن، قطعت المخابرات الأمريكية(سي.أي.إيه) تبادل المعلومات مع المخابرات السعودية في رسالة واضحة الى الحكام في الرياض بعدم رغبتها في رؤية بندر بن سلطان في رئاسة المخابرات السعوية وفي إدارة الملف السوري داخل العائلة المالكة السعودية.

      وتشير معلومات خاصة بموقع “قناة المنار” من العاصمة الفرنسية باريس أن إدارة الرئيس الاميركي باراك اوباما غاضبة جدا من مواقف بند بن سلطان في الملف السوري وهناك قناعة لدى هذه الإدارة الأمريكية أن بندر بن سلطان يدير الملف السوري خلافا لسياسة إدارة اوباما بتواطىء واتفاق مع جماعات المحافظون الجدد في واشنطن الذين يسعون لافشال سياسة اوباما في كل ما يتعلق بسوريا وايران وحتى روسيا في آسيا الوسطى وفي الشرق الاوسط.

      وتفيد المعلومات ان كيري خلال زيارته الرياض حرص على الاجتماع بوزير الداخلية السعودي محمد بن نايف بن عبد العزيز خلال زيارته الاخيرة للمملكة العربية السعودية وهو ابلغ المسؤولين السعوديين أن الولايات المتحدة ترغب في ان يستلم محمد بن نايف الملف السوري في المملكة بدلا من بندر بن سلطان.

      وتسعى إدارة اوباما عبر هذا القرار الى وقف اعتراض السعودية على تقاربها مع ايران ومع روسيا عبر لعب ورقة الصراعات الداخلية داخل العائلة السعودية الحاكمة التي تشهد تقاسم حصص وإعادة ترتيب اوضاع داخل الحكم بسبب الوضع الصحي للملك عبدالله وعدم وضوح الرؤية لمن سوف يكون منصب ولاية العهد وتوزيع الحصص داخل بيوت العائلة بعد غياب عبد الله، وكانت واشنطن قد استقبلت محمد بن نايف بترحاب كبير خلال زيارة رسمية قام بها منذ عدة اشهر الى الولايات المتحدة الأميركية.

      وواشنطن الساعية الى تسوية كبرى مع روسيا وايران حول الملف النووي الايراني وحول سوريا، غاضبة بشكل كبير من بندربن سلطان وهي تريد استخدام نفوذها داخل العائلة الحاكمة لازاحة بندرعن رئاسة المخابرات وعن الملف السوري.

      يذكر ان الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قد اعاد بندرالى منصبه واوكل إليه إدارة الملف السوري داخل العائلة الحاكمة منذ بداية حزيران الماضي وذلك بسب علاقة بندر القديمة والمتينة بجماعة المحافظين الجدد في اميركا الذين يطلقون عليه (بندربوش) وذلك تعبيرا عن رغبة السعودية لاسترضاء هؤلاء وكسب ودهم في سعيها لإقناع الولايات المتحدة في شن حرب على سوريا فضلا عن مساعي الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود الى لعب ورقة بندر وآل سلطان داخل العائلة الحاكمة في مواجهة آل سلمان داخل الجيش وآل نايف في الداخلية وهذا يعود الى سعي الملك السعودي لجعل ابنه متعب وزير الحرس الوطني القوة الوحيدة داخل العائلة السعودية الحاكمة، والتي يمكن للولايات المتحدة ان تختاره لتولي الحكم ضمن احفاد عبد العزيز آل سعود.

      ويعمل بندر بن سلطان علنا لإفشال أي مسعى اميركي للتوافق مع روسيا وإيران حول الملف السوري والملف النووي الإيراني، ويتعاون في هذا المجال مع المخابرات الباكستانية والمخابرات الاسرائيلية، كما اشارت صحيفة هارتس الاسبوع الماضي التي قالت ان “هناك تنسيقيا سعوديا اسرائيليا ضد ايران بسب خوف الطرفان من التقارب الذي يسعى اليه اوبامام مع ايران”.

      وتخشى باكستان من التقارب الأميركي الروسي الإيراني الذي سوف يضعها مباشرة ودون غطاء في مواجهة روسيا العائدة الى منطقة اسيا الوسطى والتي تنظر بعين الغضب لباكستان ودورها في تفكيك الاتحاد السوفياتي وفي دول اسيا الوسطى بعد انهيار الدولة السوفياتية تحريضا على موسكو، كما ان إسلام آباد غير مرتاحة للعلاقات الجيدة التي تجمع إيران بالهند وتشير معلومات في باريس عن بند يتعلق بالنووي الباكستاني ضمن بنود اتفاق روسي أمريكي واسع في منطقة آسيا الوسطى والشرق الأوسط، وهذا ما زاد من مخاوف باكستان وجعلها تدخل في حلف امني غير معلن مع بندر بن سلطان ضد ايران.

      المنار

      تعليق


      • 23/11/2013



        بعد الهزيمة في قارة: محاولات لارباك الساحة اللبنانية

        مسلحو سورية يصعّدون في الداخل اللبناني تحسباً من خسارة القلمون

        حسين مرتضى
        بعد الانجاز النوعي الذي حققه الجيش السوري في مدينة قارة وتطهيرها من المسلحين خلال وقت قياسي، حاولت المجموعات المسلحة تعويض الضربة القاسية التي تلقتها في تلك المدينة، من خلال الالتفاف نحو مدينة دير عطية المجاورة، عبر البساتين والأودية في تلك المنطقة، بعد تفعيل الخلايا النائمة فيها.

        المعركة الجديدة تعتبر أحد عتبات منطقة القلمون، حيث تؤكد المعلومات أنها لن تستمر طويلاً، بسبب ضيق هامش المناورة العسكرية لدى المجموعات المسلحة، كون عمق المنطقة استراتيجياً محمي لصالح الجيش السوري، ولا يمكنها الانتقال منها، بعد السيطرة على مهين وصدد والحدث وحوارين نحو البادية السورية، او عبر الجبال نحو مناطق كالرحيبة ومعضمية القلمون وسواها.

        التكتيك الذي يتبعه الجيش السوري في تلك المنطقة لا يعتمد على الوجود العسكري المباشر، كونها منطقة مترامية وشاسعة، بل تحتاج لعمل عسكري طويل الامد، وفنون قتالية خاصة تعتمد على الحصار الخانق، عبر قطع طرق الامداد، يتخلله مناخ قاسي، يمنح الثلج فيه القدرة على شل حركة المجموعات المسلحة.



        السيطرة على مدينة قارة، دفع المجموعات المسلحة إلى التغلغل في الوديان والجبال المتاخمة لها، كمزارع الجراجير والسقي وصولاً إلى مدينة دير عطية التي يتواجد المسلحون اصلاً في بساتينها ومزارعها، في الوقت نفسه تابع الجيش السوري ملاحقة تلك المجموعات المسلحة نحو تلك البساتين والمزارع، بعد أن حوّل الجيش السوري مدينة قارة نقطة ارتكاز لوجستية اعتماداً على موقعها الجغرافي المترامي الاطراف.

        المجموعات المسلحة دخلت مدينة دير عطية، وبدأت بعملية ممنهجة لترهيب الاهالي، واتخذتهم دروعا بشرية وهذا ما يجعل الجيش السوري مترثيا في طريقة التعاطي وهي محاولة من المسلحين للضغط على الجيش السوري المستمر في عملياته العسكرية في اطراف الجراجير، وتوجيه الانظار عنهم، بعد استهداف عدة محاولات لتسلل تلك المجموعات نحو لبنان، عبر عرسال وجوسية، حيث بدأت تلك المجموعات في محاولات منها لالهاء الداخل اللبناني ببعض السيارات المفخخة والتي كان اخرها سيارة البقاع التي تم اكتشافها معتبرة هذه المجموعات والدول التي تقف خلفها انها بهذه السيارة توقف اي عملية عسكرية للجيش السوري في منطقة القلمون خصوصا ان هذه الدول وبعد معركة قارة والسرعة التي تم فيها الحسم ادركت انها لن تستطيع ان توقف هذا التقدم الا من خلال ارباك الساحة الداخلية اللبنانية بمزيد من التفجيرات.

        اذن معركة دير عطية، ومن بعدها النبك ويبرود، تأتي في سياق عام وكنتيجة لمعركة الغوطتين الغربية والشرقية، وكتحصيل حاصل لاستعادة الجيش السوري لكامل الريفين الحمصي والدمشقي، ما سيفرض واقعاً جديداً، وخاصة في ضوء النتائج المنتظرة لمعركة ريف حلب.

        عليه، فان السيطرة على قارة واستعادة الهدوء في داخل دير عطية "والتي تعتبر مسألة وقت" حتى متفرعات البادية السورية ستجعل مناطق النبك وصولاً الى الزبداني معزولة ودون قدرة عسكرية وخارج دائرة التأثير، وهذا ما تدركه بعض الدول الاقليمية والتي عولت كثيرا على معركة القلمون والمجموعات التي زرعتها هناك.

        تعليق


        • 24/11/2013


          * الاتفاق حول الملف النووي الإيراني وأثره على مسار الحلّ السياسي في سوريا



          ادريس هاني ، باحث ومحلل سياسي مغربي
          اتفاق إيران والغرب في إطار لقاء(5+1) حول الملف النّووي والذي جاء تتويجا لمفاوضات شاقة كما عبّر عن ذلك وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ووزير خارجية ألمانيا غيدو فسترفيله ، يعتبر انتصارا نوعيّا لطهران. حيث تبيّن أنّ دبلوماسية الممانعة هي أكثر مردودية من دبلوماسية الاستسلام والهزيمة.إيران انتزعت اليوم حقّها التّاريخي في تخصيب اليورانيوم .بينما بدا المتضرّر الأساسي من هذه الاتفاقية الانتقالية كما أظهرت تصريحات نيتنياهو هي إسرائيل التي اعتبرته خطأ تاريخيّا. وهذا صحيح. فما يعتبر انتصارا تاريخيا لإيران يعتبر خطأ تاريخيا في إسرائيل.المتضرر الثاني هو بعض المحاور الإقليمية الصغيرة في المنطقة التي لن تجد الغطاء الأمريكي بحكم الاتفاقية المبرمة لمزيد من المضي في سياسات استفزازية لإيران.ذلك لأنّ الاتفاق يشمل تخفيفا من العقوبات في شكل 7 مليار دولار من المبادلات التجارية.إيران التي لم تكن منذ البداية تتحدث عن نيتها في امتلاك السلاح النّووي تجد نفسها رابحة لأنّ الغية التنموية من التخصيب تمّت في مجال تنمية الصناعات الثقيلة وفي المجالات الأخرى العلمية كالطّب.لهذا الاتفاق آثار قريبة على المنطقة تحديدا. فهو من حيث أنّه مؤشّر لتحوّلات كبرى على مستوى النظام العالمي، هو مدخل جديد لتدبير مختلف للأزمة في المنطقة.التصريحات الجانبية التي صدرت عن بعض المسؤولين الأمريكيين مثل أوباما أو كيري هي مجرد تطمينات للجانب الإسرائيلي.بينما الواقع يؤكّد أنّ جملة من الترتيبات القادمة ستتأثّر بهذا الاتفاق ومنها ما يتعلّق بالوضع في سوريا ومآل جنيف2.إنّ العمل على طي الملف السوري أمر وشيك جدّا كان ينتظر أن تلعب أوراق كثيرة سبق وقلنا أنّها لم تلعب بعد من الجانب الإيراني والسوري.وبعد أن لعبت الورقة الكيماوية والنووية الإيرانية باتت كلّ الحلول سهلة وممكنة.الخاسرون إذن هي إسرائيل التي وجب من الآن أن تتعايش مع إيران حاضرة في كلّ ترتيبات المنطقة من الآن فصاعدا. كما خسرت تركيا أوردوغان التي تلّقت صفعة كبيرة اليوم على إثر طرد الحكومة المصرية للسفير التركي بحجة التدخل في شؤون مصر الدّاخلية.قطر والرياض ومن يدور في فلكها في المنطقة كدول أو منظّمات ستتلقّى صفعة إستراتيجية كان الإيرانيون فيها على درجة عالية من الاقتدار والذّكاء.تشعر إيران إذن أنّها نجحت في سياستها الممانعة. فأكثر من ثلاثة عقود من الكفاح والتنمية والاستكفاء الذّاتي في سائر المجالات والقطاعات حقق نتائجه.النّووي بالنسبة للغرب هو أهم عنصر من عناصر الإيرانوفوبيا.ولقد استطاعت إيران ونجحت في فصل المصالح الغربية عن مصلحة إسرائيل.وهزمت كل محاور واشنطن بمستوى من الأداء الدبلوماسي يرتكز على بيت لحافظ الشيرازي:

          سعادة الدارين في هذين البيتين
          مداراة مع العدو ومروءة مع الصّديق

          أمّا سوريا فهي الرّابح الكبير في هذه المعركة.فهي ميدانيا تواصل تطهير الجيوب الواقعة على أطراف بعض المدن.والمعركة التي تشهدها القلمون وهي في نتائجها الاستراتيجية شبيهة بمعركة القصير، هي مؤشّر يقرّب موعد نهايات الأعمال الميدانية التي وقّتتها القيادة السورية حسب تصريح للأسد في 6 أشهر. فلا حديث اليوم يعلوا في الأروقة الدولية والإقليمية على صوت جنيف 2. وهو مؤتمر ستدخله المعارضة السورية مشتّتة منهكة ضعيفة. أمّا الدّول المساندة للمعارضة المسلحة في سوريا فستواجه استحقاقات جنيف وقد أضعفها التقارب الأمريكي ـ الإيراني، وهو ما يجعل المؤتمر كما سبق وأخبرنا الأسد يكون شكليّا.إنّ الاتفاق حول الملف النووي بين إيران والغرب يقع في صلب التفاهمات الجيوستراتيجية الكبرى في المنطقة. ولا يمكن فصل الملف السوري عن سائر تلك الملفّات.إنّ ما حدث اليوم هو مؤشّر على عهد دولي جديد ستفرض على نظامه العالمي إرادات جديدة.وهو ما يستتبعه بروز محاور جديدة إقليمية ونمط مختلف في اللعبة واستحقاقا جيوسياسية مختلفة عن عهد التّفرّد الأمريكي بقرار المنطقة. وما يظهر اليوم من عبث السياسات المحورية في المنطقة هي نوع من المغامرة التي يعتقد من خلالها مهندسوها أنّ إظهار إمكانات بعض الدّول على التّشويش من شأنه أن يوقف مضي واشنطن في مواقفها.وهذا ستكون له انعكاسات كبرى حتما على هذه الدّول. مهما حاولت الهروب في أدغال أفريقيا كما فعل القذافي ذات يوم عبثا.

          * ملايين الدولارات تنفق للاطاحة بالاسد.. فمن الممول؟



          تستعد السعودية لانفاق الملايين من الدولارات على تسليح وتدريب الآلاف من المقاتلين السوريين في إطار قوة جديدة من المعارضة المسلحة، للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، ولتكون بمثابة ثقل موازن للمنظمات "الجهادية" القوية.

          واشارت صحيفة«الغارديان» البريطانية نقلاً عن مصادر سورية وعربية وغربية، ان الجهود السعودية المكثّفة ستركز على «جيش الاسلام» الذي جرى تشكيله في أواخر ايلول الماضي من خلال اندماج 43 مجموعة سورية باستثناء الجماعات التابعة لتنظيم «القاعدة» مثل «الدولة الاسلامية في العراق والشام» و«جبهة النصرة».

          واضافت الصحيفة أن «جيش الاسلام»، واستناداً إلى تقرير غير مؤكد، سيتم تدريبه بمساعدة باكستانية وستتراوح قوته بين 5000 وأكثر من 50 ألف مقاتل، غير أن ديبلوماسيين وخبراء حذّروا من وجود شكوك جدية حول آفاقه ومخاوف من وقوع نكسة من قبل المتطرفين العائدين من سوريا.لافتة إلى أن رئيس الإستخبارات السعودية، الأمير بندر بن سلطان، يضغط على الولايات المتحدة أيضاً للتخلي عن اعتراضها على تزويد «جيش الاسلام» بصواريخ مضادة للطائرات والدبابات، فيما يجري حض الأردن على السماح باستخدام أراضيه كطريق لإيصال الإمدادات العسكرية إلى سوريا.
          ونقلت الصحيفة عن ديبلوماسيين أن الرياض «ستقوم في المقابل بتشجع جيش الإسلام على القبول بسلطة المجلس العسكري الأعلى الذي يقوده اللواء سليم ادريس، والائتلاف السوري المعارض».


          واعتبرت الصحيفة أن السعودية تلعب دوراً أكثر حزماً منذ الإتفاق الأميركي ـ الروسي حول ترسانة الأسلحة الكيماوية لاعتقادها بأنه جنّب النظام السوري الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة ومنحه درجة من التأهيل الدولي.


          ولفتت الصحيفة إلى أن «جيش الإسلام» نشر اعلاناً هذا الأسبوع على شبكة الإنترنت عن حاجته لإعلاميين من ذوي الخبرة لدعم قضيته، وفي مؤشر على تنامي ثقته وموارده.

          * 60 ألف مقاتل للقاعدة بسوريا و15 الف بلبنان!



          أعلن التيار السلفي في الأردن عن وجود 60 ألف عنصر تابعين للقاعدة يقاتلون في سوريا فيما تحدثت تقارير امنية عن وجود 15 الف عنصر لهذا التنظيم في لبنان.

          القيادي بالتيار السلفي "الجهادي" في الأردن محمد الشلبي الملقب بأبي سياف قال أن عدد مسلحي القاعدة من مختلف تنظيماته على الأراضي السورية يبلغ نحو 60 ألف مقاتل معظمهم مدربون على قتال الشوارع والعمليات الانتحارية وموجودون في عدة مناطق وتحديداً في محافظتي درعا وحلب.

          وأشار أبو سياف، في تصريح صحفي، إلى أن التيار السلفي في الأردن لديه 1000 شخص من منتسبيه يقاتلون في مختلف المحافظات السورية.


          وأفاد بأن هناك 60 شخصاً من منتسبي التيار من الذين عادوا من القتال في سوريا وهم في السجون الأردنية الآن ما بين موقوف أو محكوم أو معتقل لدى الأجهزة الأمنية على الرغم من أنهم لم يخططوا لأي عمل مسلح على الساحة الأردنية.


          وكشف أبو سياف عن وصول مقاتلين، وإن كانوا لا يتجاوزون عدد أصابع اليد، وهم من أصول أميركية وبريطانية وفرنسية ومن بينهم من قتل ودفن في الأراضي السورية بالإضافة إلى وجود كتيبة أخرى معظمها من المقاتلين الشيشان الذين قاتلوا ضد القوات الروسية.


          تقرير أمني: إرهابيو "القاعدة" في لبنان يقدّر عددهم بـ15 ألفاً

          أعادت مصادر إعلامية التذكير بما حذّر منه وزير الدفاع اللبناني فايز غصن منذ أكثر من سنة من وجود "القاعدة" في لبنان وتحديداً في بلدة عرسال البقاعية، مضيفة: حينها قامت الدنيا ولم تقعد ضده، وصولاً إلى مساءلته في لجنة الدفاع النيابية والتهويل بطرح الثقة به. حيث هبّ نواب التيار "المستقبل" يومها ، نصرةً لعرسال ورئيس بلديتها علي الحجيري، ومنعاً لدخول الجيش أو أي جهاز أمني البلدة، بحثاً عن مطلوبين بتهمة الإرهاب. أما اليوم، وبعدما تأكدت معلومات الوزير غصن، فهل يعتذر هؤلاء منه؟.


          وقالت المصادر: ليس الانفجار المزدوج الذي استهدف السفارة الإيرانية في لبنان وحده الذي يثبت أن "القاعدة" باتت موجودة داخل الأراضي اللبنانية . وليس تبني كتائب عبدالله عزام التابعة لتنظيم "القاعدة" هذا الانفجار، هو الدليل الوحيد على نشاط هذا التنظيم في لبنان لاسيما في المناطق التي تشكل بيئة حاضنة له، بل هناك الكثير من التقارير الأمنية التي تؤكد أن وزير الدفاع كان على حق في تحذيراته، وهذا واحد من هذه التقارير.


          ففي المعلومات المتوافرة، تبلّغ جهاز أمني لبناني منذ أقل من شهر عن تسلل حوالى 2000 مقاتل تكفيري قاعدي إلى لبنان لينضموا إلى الذين سبقوهم ويصل العدد الإجمالي لهؤلاء إلى 10000 مقاتل، علماً أن هناك بين الأمنيين من يقول أن العدد وصل إلى 15000 مقاتل.


          توزع هؤلاء بحسب التقرير المذكور بين طرابلس وعكار وعرسال. الغالبية الساحقة من هؤلاء المقاتلين تنتمي تنظيمياً إلى جبهة النصرة ودولة الإسلام في العراق والشام المعروفة بداعش وقد تلقت التدريبات اللازمة في صفوف هذين التنظيمين. ومع تسلل العدد الأخير من هؤلاء المقاتلين تمّ تهريب كمية ضخمة من السلاح الخفيف والمتوسط إضافة إلى القنابل اليدوية والمواد المتفجرة لاستعمالها في أي عملية إرهابية يصدر أمر العمليات بتنفيذها.


          أخطر ما جاء في نص التقرير الأمني، تمثل بالتهديد الذي وجهته قيادتا جبهة النصرة وداعش للأجهزة الأمنية اللبنانية وفيه أن أي عملية عسكرية قد تستهدف هؤلاء المقاتلين الموزعين بين طرابلس وعرسال وعكار ستؤدي حكماً إلى تفجير لبنان من شماله إلى بقاعه والمناطق اللبنانية الأخرى. ويتحدث التقرير الأمني أيضاً عن اجتماع عقد في الآونة الأخيرة بين أبو محمد الجولاني أمير تنظيم جبهة النصرة وقيادي بارز في دولة الإسلام في العراق والشام بهدف التخطيط لعمليات نوعية في كل من سوريا ولبنان.


          * البحث عن العذارى في مخيم الزعتري للاجئين



          يعاني اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري ظروفا انسانية واقتصادية صعبة، وتنتشر فيه ظاهرة بيع الفتيات الصغيرات الى العرب من السعودية ومصر والاردن وغيرها من الدول تحت مسمى "الزواج".

          واعدت وكالة "إنتر بريس سيرفس" تقريرا عن حال اللاجئين في المخيم والتقت أماني (22 عاما) والتي هربت من اعمال العنف في سوريا الى مخيم الزعتري للاجئين بمنطقة الحدود في الأردن حيث تعيش مع والداها واثنتين من أخواتها منذ أكثر من سنة.

          واكدت اماني ان الحياة في المخيم بعيدة عن الراحة، وقالت "نحن محبوسون مثل القردة في قفص. فمنذ لحظة دخول المخيم، لا توجد طريقة للخروج منه".

          واضافت أماني: "أنا أعمل 7 أيام في الأسبوع، و10 ساعة على الأقل يوميا، لحساب إحدى المنظمات غير الحكومية التي ترعى صغار الأطفال هنا في المخيم. وبعد أن عملت لمدة أسبوع كامل حصلت على 3 دولارات فقط. مع كون أمي مريضة، وأبي عجوز وطفلة تحتاج للرعاية، فهذه الحياة لا يمكن تحملها".

          وتابعت: "أختي الكبرى وزوجها لا يزال لديهم جميع أطفالهم، الحمد لله، لكن هذا يعني إطعام 5 أفواه إضافية"، ولزيادة الدخل جعلت اختها الاصغر قمرة تعمل في نفس للمنظمة الحكومية، الا ان الدخل ظل غير كافي لرعاية كل افراد الاسرة.

          ولجات اماني للطريقة الوحيدة للحصول على المال بسرعة، الا وهو بيع واحدة من الفتيات. هكذا، دفعت أماني بشقيقتها الصغرى قمرة، 14 عاما، إلى الزواج.

          واعتبرت إن الزواج المبكر ليس نادرا في سوريا، مشيرة الى ان معظم الرجال العرب يعرفون ذلك وغالبا ما يأتون إلى سوريا بحثا عن عروس شابة، وفي هذه الأيام، يأتون للعثور عليهن في المخيمات، حيث الجميع تقريبا يريدون مغادرة البلاد.

          واوضحت اماني "لقد رأيت الأردنيين والمصريين و السعوديين يمرون بالخيام بحثا عن فتاة عذراء. ويدفعون 300 دولار مقابل فتاة أحلامهم".

          وتؤكد أماني إنه لم يكن لديها خيار آخر. "كنت أعرف أنها لم تكن تحب، لكنني كنت أعرف أيضا أنه سوف يعتني بها. وكنت أود أن أبيع نفسي، لكن قمرة كانت هي العذراء الوحيدة في عائلتنا، كان علينا أن نبيعها حت تتمكن بقيتنا من البقاء على قيد الحياة . ماذا كان يمكن أن أفعل؟".

          جدير بالذكر، المخيم يكتظ بالسكان، فهناك بحر من الخيام تمتد 3.3 كيلومترا مربعا، وتستوعب 150,000 لاجئ – 3 أضعاف العدد الذي بني المخيم لإستيعابه قبل عامين تقريباً.

          ويعاني هذا المخيم المتواجد وسط الصحراء الجافة من العواصف الرملية والأمراض. ولا تجد المساعدات الإنسانية القليلة التي تصل للمخيم طريقها لكل الناس الذين هم بحاجة إليها. فأولئك الذين يريدون الخبز، أو البطانيات لحماية أنفسهم ضد البرد القارس، يضطرون لشرائها من عدد قليل من الأفراد الذين يتلقون هذه المساعدات مجاناً ثم يبيعوها بشكل غير قانوني.

          وتجذر الإقتصاد الباطني الخفي في المخيم. وأصبح الصراع على الغذاء شرسا، والقليلون من المحظوظين فقط يكسبون ما يكفي من المال لإعالة الأسرة.

          * اتفاق على انسحاب المجموعات المسلحة من مخيم اليرموك

          تقدم في ريف دمشق الجنوبي دفع المسلحين لطلب خط آمن للخروج من مخيم اليرموك

          حسين مرتضى

          مخيم اليرموك الذي أُنشئ عام 1957 على مساحة أربعة كيلومترات مربعة، ليكون مكان إقامة للاجئين الفلسطينيين، هو ليس مخيّماً رسمياً في تصنيفات وكالة الأونروا، رغم كونه أكبر تجمع للفلسطينيين في سوريا. كان قبل الحرب على سورية، تقطنه أيضاً عائلات سورية عاشت بدورها إلى جانب الفلسطينيين. بهذا التجانس حافظ على هدوئه بساكنيه البالغين نصف مليون سوري وفلسطيني، وبقي بعيداً عن دائرة الحرب على سورية، حتى أواسط شهر تشرين الثاني /نوفمبر من العام 2012، حيث اجتاحت مجموعات مسلحة مدعومة بقرار سياسي من دول إقليمية المخيم لتبرز أزمة مخيم اليرموك على سطح الحدث السوري.

          مخيم اليرموك بما يمثله من رمزية وشاهد على حسن التعامل السوري مع اللاجئيين الفلسطينيين واحتضانه لهم، حاولت تلك الدول الاقليمية استغلاله كورقة ضغط سياسية ضد الدولة السورية، وكذلك عسكرياً، إذ لا يخفى على أحد أهمية موقع مخيم اليرموك الاستراتيجي حيث يمثل الخاصرة الجنوبية للعاصمة السورية، ويعتبر نقطة وصل بين عدة مناطق محيطة به ويشكل لها عمقا استراتيجيا بالنسبة لطرق الإمداد من داريا حتى قرى الغوطة الشرقية.


          مدخل مخيم اليرموك قبل اندلاع الازمة

          ورغم الوساطات الكثيرة لخروج المسلحين من المخيم إلا أنهم لم يفعلوا، فاتخذت القيادة السورية ومنذ بداية الأزمة قراراً بعدم معاملة مخيم اليرموك "من الناحية العسكرية" معاملة المناطق السورية التي دخلها المسلحون، وبدأت فصائل التحالف الفلسطيني بتشكيل اللجان الشعبية الفلسطينية واعلنت بدء عملية تحرير المخيم، في ظل انقسام فلسطيني حول أزمة المخيم واهله.

          تلك الحالة شجعت المجموعات المسلحة على التمسك بالمخيم، والتشدد في شأن أي مبادرات لحل الأزمة، وشكلت المحاكم وأعدمت الناس وسرقت البيوت وأقامت المتاريس وشكلت مع محاور أخرى على اطراف المخيم، عمقا لحركتها، كالحجر الاسود ويلدا وببيلا والقدم والسبينة.

          المعارك التي كانت تخوضها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة مع اللجان الشعبية الفلسطينية على أطراف المخيم، شكلت ضغطاً حقيقياً على المجموعات المسحلة داخل المخيم ومنعتها من التثبت بالأرض اكثر، ليتغير الموقف فجأة بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري في منطقة السبينة وحجيرة والبويضة، والذي سيؤدي بالضرورة إلى انهيار المجموعات المسلحة داخل المخيم، خصوصا أن مناطق كالحجر الاسود أصبحت تحت سيطرة الجيش السوري النارية المباشرة.

          ولا يمكن أن نغفل أن سيطرة الجيش السوري على السبينة تحديداً، أدت إلى انهيار معنويات المجموعات المسلحة، ليعودوا لإرسال إشارات واضحة عن استعدادهم لتسوية سياسية تتضمن انسحابهم .

          بدأ حراك اللجان الشعبية والأهلية والمحلية تجاه عقد لقاءات مع الفصائل الفلسطينية، لبحث آلية عقد تفاهم واضح وقاموا بنقله لداخل المخيم، وذكر مصدر مقرب من الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة أحمد جبريل، أن لقاءاً عقد في أطراف مخيم اليرموك مع اللجنة الشعبية بُحثت فيه آليات خروج المجموعات المسلحة إلى خارج المخيم.


          أحد شوارع مخيمك اليرموك وتبدو اثار الاضرار فيه

          وأضاف المصدر أن نتائج هذا التحرك بدأت على الأرض، حيث قامت المجموعات المسلحة بتوزيع بيانات داخل المخيم تدعو إلى خروج المسلحين وخاصةً من هم من غير أبناء المخيم كخطوةٍ أولى يتلوها انسحاب الجميع. وتابع المصدر، كذلك تم البدء بإزالة بعض العوائق والحواجز من داخل المخيم بالإضافة إلى مسح بعض الشعارات المسيئة والاستفزازية.

          ومن جانب أخر واصل الوفد الذي يشرف على حل وضع المخيم بشكل سلمي لقاءاته مع الفعاليات الشعبية داخل المخيم، ويعمل على إجراء الاتصالات التي تكفل عودة المخيم إلى حياته الطبيعيه وإخلائه من المظاهر المسلحة.

          وأوضح المصدر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه ينص على انسحاب المجموعات المسلحة غير الفلسطينية من قاطع مخيم اليرموك المتمثل بامتداد شارع اليرموك إلى شارع الـ 15 في مقابل آخر المخيم إلى شارع الثلاثين الذي يفصل نهاية اليرموك عن منطقة الجزيرة التابع للحجر الأسود، فيما تنسحب المجموعات المسلحة غير الفلسطينية ـ بعد عدة أيام ـ من باقي مخيم اليرموك الممتد من شارع فلسطين إلى "دوار فلسطين".، ويصار إلى تسوية أوضاع المسلحين من الفلسطينيين أبناء المخيم الذين غرر بهم ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية، وتقوم جهات معنية وخبراء بإزالة الألغام والمتاريس وكل العوائق تمهيدا لعودة الأهالي إلى المخيم بشكل امن .

          هذه المبادرة تنزع الورقة الانسانية من يد المسلحين والدول الداعمة لهم، وحرمانهم من المتاجرة السياسية والإعلامية بها، وتحييد الواقع الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية عن الحرب المفروضة على سورية، وإعادة توجيه بوصلة أهالي المخيم نحو حق العودة الذي من أجله وجدت هذه المخيمات، وان الهدف الحقيقي من زج التجمعات الفلسطينية هو التأثير السياسي في ملف اللاجئين الفلسطينيين، وهنا يؤكد لنا مصدر خاص ان تقدم الجيش السوري وحالة الخوف التي يعيشها المسلحون السوريون جعلتهم يسارعون إلى تطبيق هذا الاتفاق وخروج المسلحين الاجانب الى منطقة الحجر الاسود

          * مقتل عشرات المسلحين في معارك ضارية بالغوطة الشرقية

          المسلحون يحاولون فتح ثغرة لفك الحصار عن الغوطة الشرقية لاعادة انعاش خطوط الإمداد

          حسين مرتضى
          بعد نجاح الجيش السوري في فرض حصار خانق على الغوطة الشرقية، واعادة سيطرته على معظم مناطق الغوطة الغربية، وخسارة المسلحين معاقلهم الرئيسية في الريف الجنوبي لدمشق، خصوصاً بلدة السبينة وحجيرة والمحور المرتبط بهما من البويضة والذيابية والحسينية، بالإضافة إلى التقدم السريع الذي حققه الجيش السوري في قارة في القلمون، دفع المجموعات المسلحة لمحاولة تجميع عناصرها، فحاولوا أن يشنوا هجوماً على محاور البحارية والقاسيمة والزمانية وجربا والقيسا وصولاً إلى العتيبة في الغوطة الشرقية.

          الهجوم الذي شنته المجموعات المسلحة كان بالنسبة لها مسألة بقاء أو عدمه، في محاولة لاعادة انعاش خط الإمداد من ناحية العتيبة، بعد اكتمال الطوق الأمني حول الغوطة الشرقية، وفصلها جغرافياً عن محور الريف الجنوبي لدمشق.

          بدء الهجوم ليلاً عبر البساتين الممتدة إلى تلك القرى حيث استطاعوا التسلل إلى أطراف بعض القرى المتاخمة للقرى التي يتواجدون فيها خصوصا ان تلك المنطقة تشكل امتداداً جغرافياً كبيراً من البساتين والحقول ومهاجمة بعض حواجز الجيش السوري ونقاط تثبيته، لتندلع اشتباكات عنيفة على تلك المحاور، بعد تصدي جنود الجيش السوري المتواجدين في تلك النقاط للهجوم الذي شنته المجموعات المسلحة. وترافق الهجوم مع تدفق اعداد من المقاتلين من محاور عدة، ومازال الجيش يلاحق المجموعات المسلحة في زبدين وجسرين والمليحة، حيث اكد مصدر محلي أن اعداداً من السيارات تقل مسلحين حاولت اسناد المجموعات التي اشتبكت مع جنود الجيش السوري على الحواجز ونقاط التثبيت فيها.

          في هذا الوقت استدرك الجيش السوري الموقف بسرعة، وبدأ باستهداف خطوط تنقل المسلحين بين تلك المجاميع في عمق الغوطة الشرقية، وبدأت التعزيزات تصل إلى نقاط تثبيت وتمركز الجيش السوري على أطرف تلك القرى، بعد عمليات كر وفر، استطاع الجيش السوري استعادة زمام المبادرة ، ومنعهم من الدخول مجدداً إلى تلك القرى، مستخدماً كثافة النيران لتشتيت المجموعات المسلحة، بعد انشاء سور ناري احاط بالمنطقة لمنع انسحاب المجموعات المسلحة التي ما زال الجيش السوري يلاحق اعداداً منها في تلك البساتين والمزارع، ضمن عملية عسكرية دقيقة ترمي إلى منع انسحاب أي من المهاجمين مهما كلف الثمن.



          المعارك الدائرة في تلك المساحة الجغرافية المترامية الاطراف، ومن خلال المعلومات من وحدة الإستطلاع في الجيش السوري، حول عدد المسلحين وأماكن توزعهم وطرق المناورة التي يستخدمونها، منح الجيش السوري قدرة أعلى على المناورة والالتفاف على المسلحين، وكذلك استهداف مجموعات كاملة ما تسبب بمقتل جميع أفرادها، بمن فيهم القادة الميدانيين، بحسب اعتراف المجموعات المسلحة نفسها إذ قتل ما يسمى بقائد عمليات الغوطة الشرقية في "جبهة النصرة" ابو جعفر العراقي والمدعو ابو زاهر قائد ما يسمى كتيبة شهداء الغوطة وقائد ما يسمى كتيبة احباب الله، بالإضافة الى اعداد كبيرة من المسلحين.

          واكد قائد ميداني لموقع "العهد الاخباري" أن ما تروج له بعض وسائل الاعلام عن سيطرة المجموعات المسلحة على قرى في تلك المنطقة هو عار عن الصحة". واضاف القائد الميداني "ان ما تناقلته وسائل اعلام عن سقوط عدد من عناصر حزب الله كأسرى في يد المجموعات المسلحة بالاضافة إلى حصار عدد منهم هو أمر مضحك وغير دقيق ولا يمت للحقيقة بصلة"، وأشار المصدر إلى "أن الاشتباكات ما زالت مستمرة في تلك المنطقة التي تتميز بكثافة اشجارها، وان الجيش السوري مصمم على ملاحقة المسلحين وعدم السماح لهم بالفرار الى مناطق أخرى" .كما أوضح المصدر ان ما تروج له بعض المجموعات المسلحة من اخبار يهدف إلى رفع معنويات عناصرها المنهارة، ويندرج في إطار الحرب النفسية المكشوفة للتأثير على جمهور محور المقاومة، ولفت نظره عن انتصارات الجيش السوري في عدة مناطق ومحاور كان أهمها في حلب والتقدم السريع للجيش السوري في محاور ريف دمشق".

          في سياق متصل لم تتوقف عمليات الجيش السوري وملاحقة المجموعات المسلحة في المزارع والبساتين المحيطة في بلدة قارة وصولاً إلى مزارع الجراجير، فيما استهدف عدة تجمعات للمسلحين في مزارع ريما والصالحية في منطقة يبرود وقطع طرق الامداد بين مدينتي النبك ودير عطية، التي استهدف فيها عدة تجمعات لمسلحين في المحور الشرقي منها.

          تعليق


          • 24/11/2013


            بعد عزلتها في الشرق الاوسط تركيا تسعى للتقارب مع ايران والعراق



            بدأت تركيا ببذل جهود كبيرة من اجل التقارب مع جاريها العراق وايران، لتحسين صورتها في الشرق الاوسط التي تضررت كثيرا نتيجة للنزاع الدائر في سوريا وتوتر علاقاتها الدبلوماسية مع مصر.

            ومنذ سنوات اظهر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الرغبة في فرض بلاده كلاعب اساس على المسرح السياسي الاقليمي.

            لكن النزاع المستعر الدائر في سوريا منذ اذار/مارس 2011 اسقط طموح اردوغان المعادي للنظام في دمشق فيما تسود البرودة علاقاته مع العراق وإيران و"إسرائيل"، ليضاف الى ذلك اليوم الازمة الدبلوماسية بين انقرة والقاهرة.

            فقد طرد النظام المصري السبت السفير التركي في القاهرة بعد تصريحات لاردوغان قال فيها انه لا يكن "اي احترم" لمسؤولين يعينهم الجيش في اشارة الى اولئك الذين طاحوا بالرئيس المصري السابق محمد مرسي.

            وقال السفير التركي السابق في واشنطن فاروق اوغلو نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض ان "تركيا اليوم هي البلد الذي يسبح وحده في الفراغ".

            من جهته، يرى سنان اولغن رئيس مركز اسطنبول للدراسات الاقتصادية والسياسية الخارجية ان "سياسة ما يسمى بصفر من المشاكل مع الجوار، لم تعد موجودة بكل بساطة"، واضاف "لقد فشلت تركيا في التوصل الى تبني سياسة دبلوماسية واقعية حيال التغييرات التي تشهدها المنطقة على اثر الربيع العربي".

            واردوغان الذي شوهت صورته في الخارج بعد القمع العنيف للمظاهرات الشعبية التي حصلت في تركيا في تموز/يوليو الماضي، دافع عن سياسته من خلال اعلانه أن بلاده تقف الى جانب "اهل الحق"، أيا كان عرقهم أو دينهم.

            واكد اردوغان السبت ان حكومته تدعم الاحزاب الديمقراطية في العالم، وقال "نحن لا نحترم ابدا اولئك الذين لا يحترمون الحقوق السيادية للشعب".

            وقال اولغن انه على الرغم من هذه التأكيدات، الا ان تركيا ادركت فشل سياستها وبدأت بالشروع في "البحث عن توازن جديد".

            واعتبر فيصل عيتاني من مركز الابحاث الاميركي "اتلانتيك كاونسل" ان "أردوغان بصدد اعادة تقييم موقع تركيا الاقليمي في ضوء اخفاقات سياستها في سوريا"، وبحسب عيتاني فان انقرة اعتمدت "موقفا عدائيا" تجاه الرئيس السوري بشار الأسد من خلال دعمها للقوى للمتمردة ما ادى الى تأثر علاقاتها مع إيران والعراق المجاورين وكلاهما يدعمان النظام في دمشق.

            واوضح ان "تركيا ترى ان هذا هو على الارجح الثمن الذي تدفعه (لاسقاط الأسد)، ولكنها بالتأكيد لم تكن تتصور أن سقوط هذا النظام سيستغرق وقتا طويلا"، ولهذا بدأت أنقرة فعليا باتخاذ خطوات من اجل التقارب مع إيران والعراق.

            وسيقوم وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو بزيارة الى طهران الاثنين بعد زيارة نظيره الايراني محمد جواد ظريف الى انقرة والتي اكد خلالها الوزيران بان "ما يربط بين البلدين من اتفاقات حول القضايا الاقليمية هو اكثر من الخلافات".

            وقام وزير الخارجية التركي الشهر الحالي بزيارة الى بغداد بحثا عن "بداية جديدة" بعد ان توترت العلاقات بين البلدين بسبب رفض أنقرة تسليم نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي المتهم بالقتل في العراق، والاتفاقات النفطية التي وقعها الأتراك مع المسؤولين في كردستان العراق.

            ويرى الخبراء ان هذا التقارب بين طهران وبغداد على وجه الخصوص يعكس قلق أنقرة من تصاعد قوة الاكراد في سوريا على حدودها الواقعة بالقرب من مناطق متمردي حزب العمال الكردستاني، وحيث شكلوا مؤخرا إدارة خاصة بهم في أقصى الشمال السوري.

            ويؤكد عيتاني ان "تركيا تدرك الان ان عليها تحقيق التوازن في معارضتها للنظام السوري عن طريق اتخاذ تدابير لاحتواء الأكراد في سوريا، الأمر الذي يتطلب وجود تحسن في علاقاتها مع ايران والعراق".

            وهذا التحول لم يمنع النائب التركي المعارض مسلم ساري من وصف داود اوغلو بأنه "أسوأ وزير في الحكومة" و"أسوأ وزير خارجية في تاريخ الجمهورية التركية".

            تعليق


            • 25/11/2013


              * الخارجية السورية: مكافحة الارهاب أمر حاسم لنجاح أي حل سلمي للازمة في سوريا

              قالت وزارة الخارجية والمغتربين السوري ان "مكافحة الارهاب الذي يستهدف المواطنين السوريين هو امر حاسم لنجاح اي حل سلمي للازمة في سوريا ولاعطاء العملية السياسية مصداقية في اعين الشعب السوري".

              واضافت الوزارة في رسالتين متطابقتين الى رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة ان "وقف العنف والارهاب يتطلب امتناع الدول المتورطة في دعم المجموعات الارهابية المسلحة والتي ابرزها السعودية وقطر وتركيا ودول اخرى معروفة على رأسها فرنسا، عن تقديم أي نوع من انواع الدعم العسكري والمالي واللوجستي والايواء والتدريب".

              وقالت انه "نتيجة للفتاوي المتطرفة الخارجة عن مبادئ الاسلام السمحة التي لم تكن يوماً الا داعية لنبذ الفرقة والتعادي والتي يطلقها شيوخ فتنة ترعاهم وتحتضنهم دول معروفة مثل قطر والسعودية تقوم تنظيمات ارهابية متعددة ترتبط بالقاعدة تنظيمياً او فكرياً وتنهل من عقائدها المتطرفة التي ترفض وجود الآخر، وتعمل على إعادة سوريا إلى عصور الظلام والتخلف".

              وتابعت: "كان من بواعث القلق خلال الأشهر القليلة الماضية انخراط المجموعات الارهابية المتطرفة بشكل منهجي في مخطط يستهدف المسيحيين في المنطقة عموماً وفي سوريا خصوصاً، عبر استهداف الاحياء التي يقطنها مواطنون سوريون من اتباع الديانة المسيحية في دمشق وحلب بشكل خاص بقذائف هاون يتم اطلاقها بكثافة وتواتر يومي، لتطال بيوت المواطنين وممتلكاتهم ومدارسهم وكنائسهم ودور العبادة في تلك الاحياء".

              واضافت الوزارة ان "الحكومة السورية تؤكد ان الحوار الوطني بين السوريين وبقيادة سوريا دون تدخلات خارجية، هو الكفيل بتمكين الشعب السوري صاحب الحق الدستوري الوحيد في تقرير مستقبل بلده واختيار قيادته من التعبير عن خياراته وعبر صناديق الاقتراع".

              ولفتت الى أن "الحكومة السورية اكدت مراراً استعدادها للمشاركة في مؤتمر جنيف وللمساهمة في انجاح اعماله بما يكفل احترام خيارات الشعب السوري".

              * بان كي مون : الحرب في سورية تهديد للأمن العالمي ولها تداعيات على دول الجوار
              دعا أمين عام الامم المتحدة بان كي مون كل الافرقاء الى "تقديم دعمها لمؤتمر جنيف2، والى اتخاذ الخطوات اللازمة لانجاح المؤتمر، ومنها وقف اطلاق النار وعودة النازحين"، وشدد في مؤتمر صحفي، على أن "النهاية الحقيقية لأي عنف هي نهاية سورية بالكامل"، موضحاً أن "الحرب في سوريا لها تداعيات ضخمة على دول الجوار". واكد ان "الحرب في سوريا هي أكبر تهديد للأمن العالمي".

              * ’جنيف 2’... في 22 كانون الثاني /يناير المقبل
              اجتماع أمیرکي روسي أممي لتحديد موعد ’جنيف 2’.. وبوغدانوف يلتقي ممثلين عن المعارضة السورية



              أعلنت الأمم المتحدة 22 كانون الثاني /يناير المقبل موعدا لعقد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا، وذلك إثر لقاء تشاوري روسي أميركي أممي بحث الموعد المحدد لعقد "جنيف 2".
              وإنتهى في جنيف اليوم الاثنين لقاء تشاوري جمع مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي مع مسؤولين أمريكيين وروس لبحث تحديد موعد مؤتمر "جنيف 2" الدولي لحل الأزمة السورية.
              وشارك في هذا اللقاء إلى جانب الإبراهيمي نائبا وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف وكذلك مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية ويندى شيرمان.
              وأشارت تسريبات صحفية عن مصادر دبلوماسية إلى أن الإبراهيمي قد عقد في وقت سابق في جنيف لقاءات خلف أبواب مغلقة مع أطياف من المعارضة السورية. وأشارت المصادر إلى أن الائتلاف المعارض، الذي أرسل وفداً صغيراً إلى جنيف للمشاركة في اللقاء التشاوري، حاول تأجيل الموعد لغاية 12 يناير/كانون الثاني، بحجة أنه غير مستعد بعد.
              وفي موازاة ذلك، كشفت مصادر في وزارة الخارجية الروسية لقناة "الميادين" عن لقاءات ستجمع بوغدانوف اليوم مع ممثلين عن المعارضة السورية في الداخل والخارج.
              وأوضحت المصادر أن بوغدانوف سيلتقي كلاً من هيثم مناع وبدر جاموس وسمير العيطة وقدري جميل.

              * الابراهيمي يعلن عن ترحيب امميٍ عربي بمشاركة ايران في جنيف 2

              الابراهيمي : نطلب من جميع الاطراف في سوريا حضور مؤتمر جنيف 2
              الابراهيمي : كل المواضيع ستطرح على الطاولة بعد انعقاد مؤتمر جنيف 2
              الابراهيمي: مؤتمر ’’جنيف-2’’ فرصة كبيرة للسلام لا يجب ضياعها
              الابراهيمي: لقاء ثلاثي روسي أمريكي أممي في 20 ديسمبر المقبل ربما الأخير قبل ’’جنيف-2’’




              أعلن الأخضر الابراهيمي المبعوث الدولي الخاص الى سوريا ان الأمين العام للامم المتحدة وألامين العام للجامعة العربية يرحبان بمشاركة ايران في مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده في ديسمبر المقبل.

              وأشار الابراهيمي خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف في ختام المشاورات الثلاثية يوم الاثنين 25 نوفمبر/تشرين الثاني إلى أن لقاء سيعقد في 20 ديسمبر/كانون الأول المقبل ربما سيكون اللقاء التحضيري الأخير قبل عقد "جنيف-2".
              وقال الابراهيمي إن مناقشة دائرة المشاركين في المؤتمر لا تزال مستمرة مؤكدا أن مؤتمر "جنيف-2" سيكون فرصة كبيرة للسلام يجب عدم إضاعتها.
              ودعا الأطراف السورية إلى عدم انتظار موعد عقد المؤتمر، واتخاذ خطوات لوقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين، وغير ذلك من الخطوات للتخفيف من حدة الأزمة. وأشار الابراهيمي إلى أن المؤتمر الدولي لن يكون حدثا منفردا، بل عملية، وربما طويلة.
              واشار الى انه لم يتم نشر لائحة الذين سيشاركون في جنيف 2 وقد تكون ايران والسعودية من ضمنهم واضاف : لا يزال هناك تشاور حول قائمة المدعوين لمؤتمر جنيف ولكن الأمين العام للامم المتحدة وألامين العام للجامعة العربية يرحبان بمشاركة ايران في المؤتمر .
              واوضح ان كل من يريد المشاركة لبناء سوريا الجديدة سيمكنه المشاركة في مؤتمر جنيف 2 مضيفا ان المؤتمر سيبدا من غير شروط مسبقة وكل المواضيع ستطرح على الطاولة بعد افتتاح المؤتمر .
              وشدد على ضرورة أن يكون وفد المعارضة السورية إلى المؤتمر ذو مصداقية وبأوسع تمثيل ممكن.
              وبشأن تشكيل هيئة انتقالية قال الابراهيمي إن هذا الأمر سيكون على طاولة "جنيف-2"، وستبت فيه الأطراف المشاركة مؤكدا ان الهيئة ستكون لها صلاحيات كاملة .


              * لافروف: استغلال المساعدات الإنسانية للتدخل بسوريا ممنوع



              أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين أن روسيا تعارض استغلال موضوع المساعدات الإنسانية كذريعة للتدخل المحتمل في سوريا.

              وقال لافروف خلال منتدى إعلامي في روما: "مثلما كان الأمر مع الأسلحة الكيميائية، حين تم استغلال وقائع مزورة أو مفسرة بشكل غير صحيح لمطالبة الغرب بشن حرب ضد النظام (السوري)، يوجد راغبون في طرح موضوع الأوضاع الإنسانية في سوريا بشكل يوفر الذريعة للتدخل الخارجي في هذا البلد".
              وأعاد لافروف إلى الأذهان أنه "كانت هناك منذ نحو أسبوعين هستريا بشأن وباء شلل الأطفال، وبشأن ضرورة نشر فريق لمكافحة العدوى هناك فورا وإقامة مستشفيات وإلى آخره".
              وتابع قائلا: "ونحن تحققنا فورا من هذه المعلومات في منظمة الصحة العالمية، فتبين أنه كانت هناك 10 حالات فقط، ولكن على الرغم من العدد القليل تم إرسال اللقاح إلى هناك، وبدأت عملية تلقيح الأطفال. ويجب العمل بهذه الطريقة بالذات إذا كنتم راغبين في تقديم المساعدة".
              وأضاف لافروف أن روسيا تتفهم حدة الأزمة الإنسانية في سوريا وتأخذ هذا الموضوع على محمل الجد مشيرا إلى أن موسكو كانت تدعو ممثلي مختلف المنظمات الإنسانية من سوريا لمناقشة هذا الموضوع، وبحسب معلوماتهم فإن النازحين بدأوا بالعودة إلى المناطق التي تم تحريرها من المسلحين.

              * جنيف - 2 في 22 كانون الثاني/يناير وكيري يرى فيه فرصة



              رحب وزير الخارجية الاميركي جون كيري بالمساعي لعقد مؤتمر لاحلال السلام في سوريا في كانون الثاني/يناير المقبل، ووصفه بانه "افضل فرصة" لتشكيل حكومة انتقالية جديدة في البلد المضطرب واخراجه من ازمته.
              وقال كيري في بيان عقب اعلان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان مؤتمر جنيف سيعقد في 22 كانون الثاني/يناير "من اجل انهاء سفك الدماء ومنح الشعب السوري فرصة لتحقيق تطلعاته التي تاجلت طويلا، تحتاج سوريا الى قيادة جديدة".
              واضاف ان "المؤتمر الذي سينعقد في 22 كانون الثاني/يناير هو افضل فرصة لتطبيق اعلان جنيف وتشكيل جهاز حكم انتقالي جديد عبر التوافق المتبادل".
              وقال كيري انه اذا امكن الاتفاق على قيادة جديدة في محادثات جنيف المقبلة، فان ذلك سيكون بمثابة "خطوة مهمة باتجاه انهاء معاناة الشعب السوري والتاثير المزعزع للاستقرار لهذا النزاع على المنطقة"، الا انه اقر بوجود "عقبات عديدة على طريق التوصل الى حل سياسي، وسندخل الى مؤتمر جنيف الخاص بسوريا باعين مفتوحة على وسعها".
              وقال انه خلال الاسابيع المقبلة، ستعمل واشنطن مع الامم المتحدة وغيرها من الشركاء للاعداد لاجندة المحادثات، وكذلك لاعداد قائمة الضيوف المشاركين في المؤتمر، مضيفاً أن على النظام السوري والمعارضة "تشكيل وفودهما".
              ولم يكشف كيري صراحة عن قائمة المدعوين الى المؤتمر، واكتفى بالقول "نظرا لان دولا خارجية لها تاثير كبير على المجموعات المتحاربة في سوريا، فان لها ايضا دورا مهما تلعبه".
              واضاف "لاحتواء التهديد المتزايد للتطرف والمقاتلين الاجانب داخل سوريا، ولضمان احترام سيادة الاراضي السورية. لا يمكننا تاخير العمل على اقامة حكومة انتقالية".

              ***
              هل ’ جنيف’ ســــــيقود إلى ’ طائف ’جديد ؟

              لؤي توفيق حسن

              "لا يمكننا حل مشكلةٍ باستخدام العقلية نفسها التي أنشأتها."
              (أنشتاين )


              واهم من يتصور أن الخلاف الأمريكي السعودي فيما يختص بالأزمة السورية هو أبعد من تباين في التقديرات، وهذا ما أوضحه وزير الخارجية الاميركي جون كيري خلال جولته الشرق اوسطية الأخيرة حين قال إنه "خلاف في التكتيك وليس الأهداف ". فالأمريكيون يريدون تحطيم الجيوش الوطنية المحيطة بـ"اسرائيل"؛ البارحة كان العراقي، واليوم السوري، والمصري على الطريق في قطع الإمداد عنه مع استنزافه في صراع داخلي عبثي. السعودية تتقاطع مع الأمريكي على الأقل في نقطة قريبة وهي ضرورة تفكيك الجيش السوري بوضعه الحالي كشرط لا بد منه لإسقاط النظام. بعد ذلك يأتي الافتراق بين الرياض وواشنطن، فالأخيرة ترى أن الذهاب باللعبة إلى آخرها خلق مجانين جددا ليس بالإمكان ضبطهم لا سيما بعد استفحال أمرهم؛ والمقصود ( داعش) ، وتنظيم (النصرة) وأخواته. وقد سيطروا متسيدين ساحات القتال مقلصين حضور ما يسمى "الجيش الحر" . وأكثر ما يخشاه الأمريكيون هو لعبة خلق المجانين وقد جربوها في أفغانستان لمواجهة "السوفيات" فما كان من أمرها إلا أن انقلب السحر على الساحر .

              أما الرياض فهي تريد الذهاب في الأمر حتى نهايته راكبة رأسها تحركها بالمقام الأول كراهية شخصية للرئيس بشار الاسد, كراهية تستولدها جذور البداوة التي تعشش في تلافيف البعض من آل سعود القابضين على القرار السياسي المتمثل في بندر بن سلطان، وسعود الفيصل ؛ هذا الفريق يرى في التراجع هزيمة. لذلك فهم ماضون في دعم التنظيمات السلفية الارهابية مراهنين أن يأتي هؤلاء بانجازات عسكريّة تضع التظام السوري على طاولة جنيف في وضع يمكن معه ابتزازه. غير أن الأمريكيين يدركون أن الأثمان السياسية لمثل هذه الإنجازات ـ حتى لو وجدت إمكانية لتحقيقها ـ ستهز استقرار المنطقة، فالتنظيمات الإرهابية، هذه المرة لن تقدم أي انجاز للسعودية على طبق من فضة وبينهما تاريخ من المواجهات، بل سيسعون من حيث يتمكنون لاستهداف السعودية بالذات إن لم يكن بالتخطيط المسبق فعلى الأقل بفعل الدومينو عبر الممر الأردني الأكثر قابلية للسقوط بيد التيارات الأصولية المعششة في ثناياه من أردنيين أو من مخيمات فلسطينية أو نازحين سوريين !!.



              دخان القصف على المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية

              هذه الأمور تحجبها الأحقاد الضيقة عن أنظار الساسة السعوديين والذين يشغلهم هاجس واحد وهو: (سوريا بلا بشار الاسد)،بل لعلهم يتمادون أكثر بحيث لا تستوقفهم موازين القوى الجديدة مع تنامي قدرات الجيش السوري الأمر الذي مكنه من استعادة المبادرة الميدانية بعد أن أكسبته معارك الأمس خبرات فضلاً عما أتاح له الأصدقاء من دعم جعله في حال غير مسبوقة قوةً واقتداراً . هذا فضلاً عن العلامة الكبرى في ولائه للقيادة السياسية والذي لم يتزحزع عنها قيد أنملة..الأمريكيون لمسوا ذلك جيداً وهم هذه المرة ابعد نظراً بحكم خبراتهم السابقة عندما اكتشفوه بعد الحرب الإيرانية العراقية التي أرادوها استنزافاً لجيشي البلدين ،أن هذه الحرب افرزت اقوى جيشين في المنطقة خبرةً وتسليحاً؛ استطراداً و بذات السياق فإن ايران عرفت كيف تحفظ وتنمي قدراتها، أما رعونة صدام فقد شرعت الأبواب لاستهداف العراق وجيشه. الأمرالذي يلفتنا إلى حكمة السياسة السورية التي تصرفت بطريقة مركبة على عدة مستويات بما أدى لقطع الطريق على أمريكا في استهدافها بعمل عسكري عبر ملف السلاح الكيميائي .

              على ضوء ما سبق يسعى الأمريكيون للالتفاف على وقائع الميدان، لذلك فإن همهم بات محصوراً في الضغط لعمل تسوية سياسية تستند في الجذر إلى ما يماثل" اتفاق الطائف" أي اتفاق على أساس طائفي في تقاسمٍ (ثنائي) للسلطة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ليجري تحت ظلال هذا الاتفاق ضم ما يسمى "الجيش الحر" إلى الجيش السوري بزعم ضرورات (الوحدة الوطنية) لمحاربة الإرهاب المتمثل في (داعش)، و(النصرة)!!..ومن هنا يبدأ الاختراق في الجيش السوري لتغيير بنيته. أو في اسوأ الحالات من الوجهة الأمريكية فرض تكتلات داخله، بعضها موالٍ للغرب ستستدعي حكماً انسحاب (ثنائية!) القيادة السياسية إلى سياسات جديدة للدولة ستكون حكماً في أضيق هامش، وهذا هو الحد الأدنى المقبول امريكياً كبديل عن سقوط سوريا بالتمام بين يديها.



              الجيش بعد سنتين ونصف من الحرب ما زال متماسكاً

              لم تكن السعودية غائبة عن هذا الطرح وهي تدرك أن هكذا تسوية تحتاج في شقها الأمريكي لراعٍ عربي ليدير تفاصيلها بالوكالة عن واشنطن ويغطي نفقاتها كالعادة !! وهذا أيضاً لم يكن بعيداً عن وعي القطرين، وكلاهما كان يتسابق على هذا الدور غير ان القطري أدرك أن اللعبة باتت أكثر تعقيداً مع تشابك مصالح إقليمية ودولية فآثر الانكفاء، على عكس حال القيادة السعودية. لهذا فإن من لا يدرك قواعد اللعبة الجديدة سينبذه قطارها ليجد نفسه تحت عجلاته!!

              السؤال الآن هل جنيف سيقود إلى (طائف) جديد ؟..أم فات الأوان على هكذا اتفاق؟ سؤال معلق تتحدد الإيجابة عنه أولاً بمعطيات الميدان العسكري في سوريا وثانياً أولويات المصالح الأمريكية في جدولتها الجديدة والتي كسرت استعصاءات الملف النووي الإيراني فاصبح قابلاً للحل ! وكل ذلك في خضم تموضعات اقليمية جديدة تقلص معها الدور التركي منها طرد سفيرها في مصر، وما سمعه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارته الأخيرة لموسكو كلام صارم وقاس يذكرنا بأيام المارينز، وقوات الأطلسي في لبنان 1982 وبما قاله آنذاك أندروبوف لميشيل جوبير وزير خارجية فرنسا : " عندما يلعب الكبار على الصغار أن يختبئوا في جحورهم " !!.
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 25-11-2013, 11:19 PM.

              تعليق


              • 26/11/2013


                * الشمال السوري ومسار الحرب السورية 3/3

                نضال حمادة

                مقتل عبد القادر الصالح قائد معركة الدخول الى حلب ومصير لواء التوحيد

                عبد القادر الصالح او "حجي مارع" كما يُطلق عليه اتباعه ليس قائدا ميدانيا عاديا في "لواء التوحيد"، هو مجموعة من العلاقات العائلية والعشائرية في الريف الشمالي لمدينة حلب، ومجموعة من تشابك المصالح التجارية في المنطقة مع كبار تجار سوق الهال الزراعي ومع الفلاحين والمزارعين في حلب وريفها وإدلب وريفها.



                كان الصالح تاجر حبوب في بلدته مارع، وكان هو الواجهة التجارية للممول الكبير والتاجر الأهم عبد العزيز سلامة الذي بدوره يمثل جماعة الأخوان المسلمين التجارية الممتدة كالإخطبوط في جسد الاقتصاد السوري خصوصا في الشمال المحاذي لتركيا والمرتبط مباشرة بغرفة التجارة التركية في اسطنبول التي يرأسها قيادي بارز في حزب العدالة والتنمية التركي، وهذه الغرفة تجمع عشرات رجال الأعمال من جماعة الاخوان المسلمين العالمية وفيها خيرت الشاطر صندوق مال جماعة الاخوان المسلمين في مصر والتي أنشات عبر هذه الغرفة علاقات تجارية بين مصر وتركيا تعود فائدتها على الاقتصاد التركي بمليارات الدولارات سنويا على الرغم ان البضائع التركية التي كان تجار جماعة الإخوان المسلمين يستوردنها لمصر لم تكن افضل جودة من نظيرتها المصرية.
                شكل عبد القادر الصالح كتيبة احرار مارع في بداية الأحداث السورية وعبرها سيطر على البلدة، وبدأ من مارع التوسع في الريف الشمالي لحلب وتمكن من السيطرة على القرى المحيطة بمارع في بداية العام 2012.
                مصادر سورية معارضة تروي ان مدينة حلب شكلت الهدف الاساس الذي عملت عليه جماعة الإخوان المسلمين منذ بداية الأحداث السورية، وكان عبد القادر الصالح الشخص الاكثر قدرة على تنفيذ الهدف نظرا لعلاقاته الاجتماعية في المنطقة، وكان يجب العمل على توحيد الفصائل المسلحة في شمال حلب والريف الشمالي لإدلب من اجل تنفيذ خطة اقتحام احياء حلب القديمة كمقدمة للسيطرة على كامل المدينة.
                عمل عبد القادر الصالح على توحيد الفصائل المسلحة عبر الرشاوى المالية وتوزيع المغانم مسبقا في حلب واعدا قيادات المجموعات المسلحة التي كانت تتشكل في الشمال السوري بدعم تركي كبير وتمويل قطري وبمغانم في مصانع حلب وأسواقها في حال توحدوا تحت قيادته، وأمنت جماعة الاخوان المسلمين عبر مكتب الارتباط في اسطنبول الذي يقوده نائب مراقب عام الجماعة محمد فاروق طيفور عملية التواصل بين قيادات الجماعات المسلحة والمخابرات التركية وتم الاتفاق على تشكيل لواء التوحيد من 14 فصيلا وجماعة مسلحة، ووقع الاتفاق في اسطنبول بداية العام 2012 وأعلن عبد القادر الصالح في بيان على قناة الجزيرة تشكيل لواء التوحيد من الفصائل الجهادية المسلحة دون ان يذكر الجيش السوري الحر في بيانه رقم 1.



                كان الصالح قائد معركة السيطرة على احياء حلب القديمة، وتمكن من دخول احياء المدينة التاريخية والأسواق القديمة بوسائل مختلفة، ونجح في تحقيق اهم انتصار سياسي ومعنوي وعسكري للجماعات المسلحة تمثل في تثبيت سيطرتها على اجزاء كبيرة من مدينة حلب العاصمة الاقتصادية للجمهورية العربية السورية، ومنها حاول الصالح التمدد نحو الداخل السوري عبر بدء معركة وادي الضيف التي باشرها عبد القادر الصالح في تشرين ثاني/نوفمبر عام 2012، واستمر في حصاره للمعسكر حتى تمكن الجيش العربي السوري من فك الحصار عن معسكر وادي الضيف في آذار/مارس من نفس العام وبالتالي منع الصالح من اتمام خطته في التمدد نحو الداخل بعدما نجح في حلب نصف نجاح.
                في أيار عام 2013 وصل عبد القادر الصالح مع المئات من عناصره الى القصير، وتولى فور وصوله قيادة العمليات في المدينة، غير انه انسحب من المدينة في الأول من حزيران/يونيو أي قبل 72 ساعة من تحرير القصير واتجه الى الشمال السوري بعدما شعر أن القتال لم يعد ذات جدوى في القصير، وتتهمه جماعات مسلحة من دير الزور حضرت الى القصير في نفس الوقت الذي حضر فيه الصالح انه انسحب من المدينة ليلا دون ان يخبر احدا من الفصائل الأخرى، ويقول الصالح ان انسحابه أتى بعد تصاعد التوتر بين جماعات الجيش الحر وقيادة الأركان المشتركة في اسطنبول والتي اقالت حينها عبد الجبار العكيدي من منصب قائد المجلس العسكري لحلب وريفها الشمالي في الجيش الحر، كما كانت الاوضاع تتدهور عسكريا بين الاكراد والجيش الحر في الشمال السوري وهذا فرض عودته الى الشمال قبل دخول الجيش السوري وحلفائه لمدينة القصير بثلاثة أيام.
                في ظل كل هذه الاحداث المتسارعة كان نجم عبد القادر الصالح يسطع عند كل منعطف جامعا حوله الفصائل المسلحة من كل الفئات وكان اخر انجازاته على صعيد العمل على الأرض نجاحه في جمع كل الفصائل المسلحة المعارضة تحت قيادة غرفة عمليات واحدة في معارك اللواء 80 بالقرب من مطار حلب العسكري قبل مقتله بأيام قليلة.
                قتل عبد القادر الصالح تاركا خلفه الفصائل التي وحدها في حال تراجع ميداني في الشمال السوري بعد تمكن الجيش السوري وحلفائه من تحرير مدينة السفيرة الاستراتيجية في الريف الشمالي لحلب، قُتل عبد القادر الصالح تاركا أيضا خلفه فصائل مشرذمة متصارعة كان الجسم الوحيد المتماسك فيها هو لواء التوحيد تحت قيادة الصالح وبفضل وجوده ولا شك ان غياب الرجل الجامع سوف يعرض لواء التوحيد للتشرذم والتفتت كما هي حال الفصائل الأخرى ما يمهد لتغيرات جذرية سوف يشهدها الميدان في مدينة حلب في الاسابيع القادمة.

                الشمال السوري ومسار الحرب السورية 1/3
                الشمال السوري ومسار الحرب السورية 2/3


                ***
                * فيديو خاص من " مدينة نبل " بريف حلب تحت الحصار التكفيري



                فيديو:
                http://www.alalam.ir/news/1538321

                افاد مراسل قناة العالم في سوريا ان مدينتي نبل والزهراء في ريف حلب لا زالتا تعانيان من حصار الجماعات المسلحة المضروب عليهما منذ اكثر من عام، فيما يقوم المسلحون بقصف المدينتين يوميا بما فيها المستشفى الوحيد فيهما، في وقت تعيش المدينتان في الظلام بعد ان عطل المسلحون شبكةَ الكهرباء.
                واضاف مراسلنا ان الأدوية بدأت تنفد تماما من الصيدليات في المدينتين ، الأمر الذي يهدد حياة المرضى بشكل جدي .
                ويقوم المسلحون بقصف المدينتين بشكل يومي ,ليسقط العديد من الضحايا المدنيين شهداء ويصاب آخرون بعاهات وعجز دائم .
                وتعيش مدينة نبل في الظلام منذ أشهر حيث يمنع المسلحون وصول التيار الكهربائي إلى المدينة ، وذلك بتخريب الشبكة التي تزود المدينة بالكهرباء مراراً ما أدى إلى انقطاع المياه أيضأ.
                ويمر عام وأكثر على حصار هاتين المدينتين نبل والزهراء اللتين تقعان شمالي حلب ، وليستا كباقي المدن التي تعرضت لحصار من قبل الجماعات المسلحة ، بسبب موقعهما الجغرافي قريب من الحدود التركية السورية ، وسيطرة المسلحين على القرى المحيطة ، الامر الذي جعل أمر فك الحصار صعباً للغاية .
                ومايزيد العبء على هذا المستشفى الصغير ، هو القصف اليومي الذي تتعرض له المدينتان من قبل الجماعات التكفيرية ، فيسقط الشهداء من المدنيين ، ويستشهد الجرحى الذين لا يتلقون العلاج المطلوب ، إلا من تكون فرصته في النجاة كبيرة ، فيعيش مع عجز دائم في أحسن الحالات .
                وقال محمد شمس الدين مدير مستشفى نبل لمراسلنا: الواقع الصحي في مدينة نبل، منذ بداية الازمة وحتى الان يزداد سوءا يوما بعد يوم، مشيرا الى ان اكثر النواقص الموجودة في موضوع تشخيص الامراض ، خصوصا انه في مدينة نبل لا يوجد امكانيات للتحليل للامراض الهرمونية والادوية للامراض البسيطة جدا.
                واكد مراسلنا ان المدينتين تعيشان في ظلام دامس منذ أكثر من 6 أشهر ، حيث قامت الجماعات المسلحة بتخريب الشبكة التي توصل الكهرباء بالمدينتين مرارا ، ما أدى إلى إنقطاع المياه عن المنازل ايضا.
                وقال بدر كعدة موظف في شركة الكهرباء لمراسلنا : تم قطع الكهرباء منذط ستة اشهر واكثر عبر مجموعات الميليشيا او العصابات المسلحة ، حيث قطعوا خطوط التوتر من المحطة.
                وتشن الجماعات المسلحة هجمات على المدينتين بشكل مستمر في محاولة منها لدخولهما والسيطرة عليهما إلا أن اللجان الشعبية التي تتولى حماية المدينتين تتصدى لهذه الهجمات.

                * المسيحيون في سورية يتعرضون للعنف والقتل والاضطهاد




                طالما تحدثنا عن الدول الغربية التي دعمت هذه المجموعات المسلحة التكفيرية في سورية منذ أكثر من سنتين ونصف السنة فإن الصورة التي كانت ترسمها هذه الدول عن هذه المجموعات انقلبت اليوم بعد المجازر التي ارتكبتها بحق المدنيين السوريين ولا سيما المسيحيين منهم وما زالت .

                وسائل الإعلام الأجنبية والغربية تحديدا والمنظمات الحقوقية في الغرب لحظت ارتفاع درجات العنف بحق المسيحيين السوريين وهذا بعض مما بثته مؤخرا حول ذلك .

                تقرير... المسيحيون في سورية يتعرضون للإضطهاد والعنف على أيدي الجماعات المسلّحة بحسب منظمة "أوبن دورز" الأميركية التي توصلت إلى استنتاج مفاده بأن سورية أصبحت إحدى أكثر الدول خطورة بالنسبة للمسيحيين.

                وتوقع السيناتور الأميركي في مجلس الشيوخ راند بول اضطهاد المسيحيين في سورية على يد المتطرفين إذا أطيح بنظام الرئيس بشار الأسد.

                وأوردت المنظمة الأميركية في تقريرها أن المعلومات والبيانات التي وصلتها تفيد عن إختطاف المئات من المسيحيين وتعرضهم للعنف الجسدي والتهجير أو القتل وهدم وتضرّر عشرات الكنائس في أنحاء سورية.

                حرب تتخوف منها الأقلية المسيحية ي سورية تكتب صحيفة لكخوا الفرنسية التي حاورت الراهب الكاثوليكي الإيطالي باولو دال أوغليو المقيم في سورية منذ ثلاثين سنة والذي يقول إن الدميقراطية تثير مخاوف المسيحيية من تصاعد حدة التطرف الإسلامي في المنطقة خوفاً من الاختطاف والقتل وابتزاز ينزح المسيحيون من سورية إلى البلدان المجاورة وإلى أوروبا وفي قلوبهم حرقة على بلدهم وعلى السياسات الغربية المتبعة حيالهم.

                وبنظر المسيحيين في سورية فإنهم ليسوا ذوي أهمية بالنسبة إلى الغرب وفي فيلم وثائقي عرضته القناة الأولى في الشبكة الألمانية تحدثوا بأسى بالغ عما أصابهم، وأن الجماعات المسلحة المدعومة من أوروبا هي التي تقوم باضطهادهم وليس الحكومة السورية.

                هم لم يهربوا من نظام الأسد القاتل، وإنما من المليشيات المتشددة التي تريد إقامة دلة دينية في سوريا، وهم يباهون بعرض فيديوهات في الإنترنت لقرى مسيحية تمت مهاجمتها، الضغط يتزايد باستمرار. في أيلول هاجم إرهابيون إسلاميون قرية معلولا المصنفة ضمن التراث الثقافي العالمي، زادت حالات اختاف المسيحيين والبعض منهم نجا بصعوبة.

                الوجود المسيحي في سورية مستهدف من قبل العصابات المجرمة. هذه حقيقة.. وكل ما يقال عدا ذلك فهو غير صحيح، للأسف نحن مجرد أرقام بالنسبة إلى الغرب المسيحيون الشرقيون ليسوا مهمين بالنسبة للغرب، يجب أن يسمع الغرب هذا الكلام.

                قد لا تحتاج هذه الصور لكثير من الوصف فهذا الرجل تعرض للتعذيب على ايدي عناصر القاعدة بعد كتابته شعارات مناهضة للتنظيم على الجدران.

                كل خمس دقائق او ربع ساعة يدخل أحد ويكب الماء ويكهرب ويأتي ويركلني ويمشي، هكذا حتى الساعة السادسة صباحاً.

                وتم جره في شوارع مدينة الرقة إلى هذه الكنيسة التي أحرقها واستولى عليها عناصر التنظيم، مسيحيوا الريف الشمالي للعاصمة دمشق جزء لا يتجزأ من المنظومة الاجتماعية السورية، وهم يتعرضون في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد وفق كثيرين منهم لمعانات شبيعة لما تعرض له مسيحيوا سورية في الأماكن التي دخلتها المجموعات المسلحة.

                مأساة كبيرة رافقة هذه العوائل فهم يتحدثون عن منعهم من الصلاة في الكنائس والاعتداء عليها إضافة إلى اشتراط دفع الجزية في بعض مناطق القلمون، أمور دفعة عوائل كثيرة للنزوح، كل ذلك دعا نحو خمسين ألف مواطن مسيحي سوري إلى طلب الجنسية الروسية.

                س: من خلال ما شاهدنا من هذا التقرير أستاذ أسد هل ترى أن صحوة ضمير بدأت تشهدها الدول الغربية وإعلامها للإلتفات ربما إلى حقيقة ما يجري في سورية ولا سيما للأقليات ومنها بالطبع المسيحية؟

                ج: سورية في ظل هذا النظام الذي يقولون أنهع نظام علماني وحزب بعث شهدت مقامات المسلمين على الأقل عصراً ذهبي من مقام السيدة زينب سلام الله عليها إلى مقام الصحابي حجر بن عدي إلى كل المقامات، كذلك المسيحيين في الشرق شهدنا المسيحيين في الشرق وفي سورية بالذات في عصرهم الذهبي وقدموا للقضية الفلسطينية ربما ما عجز مسلمون آخرون أن يقدموه، وأضرب مثل هنا على البطل جول جمال الذي قام بعملية فدائية رهيبة أثناء عدوان 56 على مصر، حيث دمر بنفسه، فجر بنفسه المدمرة الفرنسية سان كاترين كما هو معروف وقضى على كل البحارة الذي في هذه المدمرة الفرنسية، إذاً المسيحيون جزء لا يتجزأ تماماً كالمسلمين من هذا الشرق ومن هذه البلاد، الغرب طبعاً لا يهمه هذا، ممكن أن يلتفت إليهم الغرب كما هو البعض أحياناً بعض المسيحيين في لبنان ولا أقول الجميع إذا أرادوا أن يرتبط لبنان وترتبط سورية وترتبط المنطقة مباشرة بالغرب وأن نتخلى عن هويتنا وأن نخرج من جلودنا كما يقول المثل الشائع.

                رغم تصنيفه منظمة إرهابية في أوروبا يتبع حزب الله في لبنان سياسة الدفاع عن التعايش بين الأديان ولا سيما في سورية وهو ما يقلب الصورة التي يرسمها الغرب عن الحزب . وقد جاءت الشهادات عن ذلك في وسائل الإعلام الغربية لتبرز بوضوح مدى التشويه المتعمد لصورة حزب الله .

                تقرير ... التكفيريون المتشددون لا دين لهم ولا طائفة ولا حكم أخلاقي يردعهم، يقتلون وبطشون باسم الدين، فمن العراق ومصر وصولاً غلى سورية لم يسلم المسيحيون من شر هؤلاء الجرمين فهم الخطر الأكبر على الأمة بتنوع طوائفها.

                450 ألف سوري مسيحي هاجروا أو هجّروا غلى خارج سورية منذ بدء الأزمة قبل عامين ونصف، النموذج الأسوأ للمنوذج المسيهي للتهجير كان في مدينة حلب الذي كان عدد المسيحيين فيها يقارب 150 ألف قبل الأزمة، ولم يتبقى منهم سوى 70 إلى 80 ألف.

                لم نتعود أبداً على أن نكفر بعضنا البعض أو نلغي بعضنا البعض، لم نتعود أبداً على أن نقسي أن يقسي أحدنا الآخر، هناك عيش واحد كما قلت وعيش مشترك لم يضرب أحد الثاني بل على العكس سر قوة هذه البلاد دائماً هو في الوحدة الوطنية، في هذا العيش الواحد الذي كان دائماً يجتمع فيه المسلم والمسيحي واليهودي وكل الأديان التي كانت تعيش في هذه البلاد ضد من يأتي من الخارج.

                نسافر إلى بيروت، فخلال بحثنا علمنا ان المسيحيين السوريين يعتمدون على مساعدة حزب الله، هل هذا صحيح؟ صور ما يسمى بالشهداء تملأ الشوارع هنا، نسأل لدى حزب الله ونحصل على موعد للحديث بدون كاميرا، المتحدث باسم حزب الله يؤكد لنا أن الحزب يقاتل من أجل المسيحيين أيضاً، للتذكير فإن الذراع العسكري لحزب الله يعتبر جهة إرهابية في أوروبا، في الحرب الأهلية السورية يقاتل حزب الله إلى جانب الأسد، وهم أنقذوا حياة مسيحيين، كما أخبرنا بالسر رجال من الكنيسة، هل صحيح أن حزب الله يقاتل من أجل المسيحيين أيضاً؟

                مئة بالمئة نحن نؤكد ما قاله لكم حزب الله.. إنهم أصدقاء طيبون للمسيحيين.

                ومن يفتعل مشكلة سنية شيعية أو مشكلة الإيمان والتكفير أو مشكلة المسلمين والمسيحيين يخدم إسرائيل، علم أو لا يعلم، من يحرص على المسلمين وبلدانهم واستقلالهم لا يصدر الفتاوى التي فيها القتل لكل من خالفه ولا يمثل بالأحياء والأموات تمثيلاً بشعاً لا يرتضيه الإسلام لا من قريب ولا من بعيد. من يحرص على المسلمين لا يضع أهدافاً تؤدي إلى الدمار والتقاتل.

                أرحب بك مجدداً أستاذ أسد ماجد في مقابل الفكر التكفيري الذي تمثله المجموعات المسلحة في سورية هناك في المقلب الآخر الفكر الذي يدعوا للتعايش بين الطوائف والذي يمثله حزب الله، إذاً لماذا يحارب برأيك الفكر التعايشي ويدعم التفكيري من جانب الغرب؟

                ج: الرد على هذا السؤال أجمل تعليق حول هذه النقطة بالذات سمعتها منذ يومين من وزير الخارجية الإيراين السابق د. صالحي قال الجعجعة والصراخ في سورية والمستهدف هو حزب الله في لبنان، تعبير جميل جداً او كلعبة البلياردو التي نعرفها جميعاً ضرب 10 طابات أو 8 طابات بعضها ببعض لإسقاط طابة واحدة، فالطابة المطلوب إسقاطها هي طابة المقاومة وطابة حزب الله، تدخل حزب الله كما يقولون تدخل بين قوسين حزب الله في سورية هذا لا يحتاج إلى مشورة ولا إلى تنسيق أبداً طالما هناك المصلحة الوطنية والعربية والإسلامية ومصلحة المقاومة ومصلحة التعايش في هذه المنطقة لا داعي إلى الالتفات إلى هذه الأصوات، ولدينا شواهد مهمة في تاريخنا المعاصر وفي تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، عبد الناصر في بداية الستينيات أرسل 50 ألف جندي إلى اليمن للحفاظ على منطقة استراتيجية مهمة تسمى مدائق تيران هذه المدائق استراتيجية أكثر مما يتصورها العقل كانت ولا زالت حتى اليم، كان هناك سعي من شاه إيران ومن السعودية وطبعاً من خلفها العدو الصهيوني والأميركي للسيطرة على هذه المدائق إذا تمت السيطرة عليها خنقت مصر وخنقت السودان وخنقت دول الشمال الأفريقي، فعبد الناصر لم يستشر أحداً وقتها، وضع المصلحة الوطنية والمصلحة القومية وحتى المصلحة الإسلامية فوق أي احتبار، لدينا عام 1976 عندما اشتعلت الحرب الأهلية في لبنان وبدأ القتال يستعر بين المسلمين والمسيحيين بكل أسف، الرئيس السوري السابق الراحل حافظ الأسد لم يستشر أحداً ولم يطلب الإذن من أحد دخل بجيشه إلى لبنان لوأد الفتنة ويومها قالها حافظ الأسد رحمه الله بالفم الملآن دخلنا إلى لبنان لأجل سورية، وليس لأجل سورية سورية الخريطة، سورية الإقليمية أبداً، سورية التعايش، سورية المقاومة، سورية الوطن، سورية العروبة، وبحفظ سورية يحفظ لبنان من هنا انطلق عام 1976 والدليل أن ما يجري في سورية اليوم من هذه الأحداث انعكس على لبنان.

                إذاً ما يقوم به حزب الله هو لمصلحة الأمة جميعاً وإن كان المقصود لبنان بالذات لأن لبنان ساحة خطرة كما نعرف، ساحة مركبة ومعقدة، ودخول حزب الله إلى هذه الساحة ستأتي الأيام كما قال سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله وستثبت الأيام أن ما فعله حزب الله حفظ الكنائس وحفظ المساجد وحفظ الأديان والطوائف، وحفظ كينونة لبنان، إذاً هذه الارتدادات يمكن المواطن لا يلمسها بين ليلة وضحاها دعي الزمن ودعي الوقت، أنا لا أقول الزمن هنا لا الزمن المنظور وستثبت الأيام ما فعله حزب الله كم كان حضارياً وإنسانياً.

                * عمليات إرهابية ممنهجة هدفها تصفية وتهجير المسيحيين



                أقدم مسلحون تكفيريون أجانب من جبهة النصرة في سورية على قطع رأسي مواطنين سوريين مسيحيين أحدهما رجل دين قبل أن يتم التمثيل بجثتيهما .

                مشهد وحشي مقزز يتكرر كل يوم في البلدات والقرى المسيحية التي يسيطر عليها التكفيريون في سورية في عمليات إرهابية ممنهجة هدفها تصفيتهم وتهجيرهم ...

                إن مقاتلي داعش أقدموا على إحراق محتويات كنيسين ورفع رايتهم على واحدة منهما بعد تعطيم صليب كان يعلو إحداها في مدينة الرقى شمال سورية.

                نزلوا على معلولة وصاروا يطلقوا النار على البيوت، ويصرخوا ويكبروا الله أكبر، واقتحمنا بلد الصليبيين، ونريد أن ننهي هذه البلدة، هذه المدينة الصليبية.

                نزلوا بوجههم على دير مار جرجوس او من دخلوا هم على دير مار جريوس، وبدأوا تخريب فيه، فوق ضربوا قذيفتين أر بي جي، وبدأوا تخريب، وصاروا يهددوا المسيحيين، إما بالذبح أو بالإسلام، أو يهجروهم من معلولة.

                الممارسات وحوش، وحش وهاجم على قطيع يريد أن يفترس أكبر عدد ممكن، مباشرة ذبح سكاكين، ذقون طويلة، يلبسون لباس أفغاني.

                هجموا على البلد بادعاء تحرير معلولة الأثرية، والتحرير هو التدمير والقتل والإرهاب، كان هناك هجوم على البيوت، وهناك بيوت ضربت بالهاون، وكان هناك هجوم على كنيسة صدنة ودانيانوس، أيضاً بيوت دخلوا عليها وحرقوا الصلبان، وصور القدسين داخل البيوت. يوجد خوف وهلع كبير بين أبناءنا هناك.

                الكنائس التي استهدفت شملت عشرة كنائس في محافظة حمص وسبعة في محافظة حلب، وخمسة في محافظة دمشق، وخمسة في محافظة دير الزور، وثلاثة في محافظة اللاذقية، واثنتان في محافظة إدلب، واحدة في محافظة الرقة.

                بولس يازجي متروبولية حلب الإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس، ويوحنا ابراهيم متروبولية حلب لطائفة السريان الأرثوذكس اختطفتهما مجموعة مسلحة عند معبر باب الهوا في حلب، اعترضت سيارة المطرانين الكيا السيراتو الفضية سيارة رباعية الدفع زرقاء، في داخلها ثمانية شيشانيين ذوي لحاً طويلة وأثواب طالبانية يتبعون لجماعة تطلق على نفسها اسم جند الخلافة، ثم استداروا بسيارة السيراتو نحو الشمال ومعهما المطرانان. ومنذ ذاك الحين لم يعرف أي جيدد عنهما.

                ويحكم خمسة بالمية سندوسكم في بقرنا، والله نحن نقاتل بالسيوف، ونقاتل بالبنادق، سنقاتل بالحجار، والله إنا منتصرون، ونقطع رؤوسكم بهذه السيوف، أغربوا عنا، نحن سنجاهد ونساؤنا ستجاهد، الله أكبر.

                ولمناقشة هذا الموضوع أرحب بالكاتب والمحلل السياسي الأستاذ أسد ماجد، أهلاً ومرحباً بك معنا في هذه الحلقة.

                س: بداية أستاذ أسد لماذا تريد هذه المجموعات المسلحة اضطهاد وتصفية المسيحيين في سورية، وبرأي حضرتك من يخدم هذا الهدف؟

                ج: لو عدنا قليلاً إلى الوراء في منتصف السبعينيات تقريباً، نجحت الدول العربية ومعها دول عدم الانحياز والدول الأفريقية، بتثبيت قرار مهم جداً في مجلس الأمن وهو أن إسرائيل دولة عنصرية، كان الرد الصهيوني في ذلك الوقت في لبنان فبدأت الحرب الأهلية في لبنان لتقول إسرائيل للعالم أجمع أنها ليست دولة عنصرية، بينما العرب هم العنصريون وما يدل على ذلك هو قتالهم في بينهم، المسلم لا يتحمل المسيحي، والمسيحي لا يتحمل المسلم، انطلاقاً إلى بقية المذاهب الأخرى، ما يحصل اليوم اختصاراً للتاريخ هو لخدمة إسرائيل فقط لا غير، أبداً، ما زالت إسرائيل ترد على هذا القرار الذي صدر بمنتصف السبعينيات أنها دولة عنصرية، المسيحيون في الشرق يعتبروا مجتمع ثابت، وعلماء الاجتماع كلهم يقولون أتن المجتمعات الثابتة هي المجتمعات الحضارية أو على الأقل التي ساهمت في بناء الحضارة، بينما هؤلاء الذين رأيناهم في لتقرير وما يقومون به حقيقة الصورة تتكلم، هم مجتمع غير ثابت، مجتمع يسمى بعلم الاجتماع، مجتمع طارئ، تماماً كالمجتمع الصهيوني هو مجتمع طارئ مهما طال وجوده فبالنهاية هو مجتمع قابل وسينتهي إنشاء الله، كذلك ما شهدناه في أفريقيا في جنوب أفريقيا أيام العنصريين، كان مجتمع طارئ على الأفارقة وعلى جنوب أفريقيا، وسجن منديلا حوالي 30 سنة ومع ذلك هزم المشروع وهزم المجتمع الطارئ وبقي المجتمع الثابت الذي هو أهل البلد الأصليين.

                س: أستاذ أسد إذا كان الأمر كذلك كيف يمكن أن نفسر وقوف دول تدعي حماية الأديان وحرية العبادة كالدول الغربية، وراء هذه المجموعات ودعمها تسليحاً وتمويلاً برأيك؟

                ج: أصلا المجتمعات الأوروبية تعتبر أن المسيحية أصبحت وراءها، او كل الأديان أصبحت وراءها ولا تعطي أي اهتمام ولا تستطيع الدول الأوروبية والأميركية أن تقف في وجه هذا المشروع الصهيوني، أميركا بصراحة دعينا نتكلم الأمور بتسمياتها، اميركا دولة أكثرية سكانها من البروتستانت، عام 76 عندما حصلت الحرب الأهلية في لبنان والتي كما سميناها في بداية حديثنا هي حرب صهيونية للرد على المشروع الذي قام به العرب والأفارقة ودول عدم الانحياز، اتصل البابا بو السادس حينها في عام 76 يقال أكثر من عشر مرات بالرئيس الأميركي الذي كان في حينها رئيس على ما أتذكر جيرالد فورد لم يعطي جيرالد فورد أي اهتمام بل على العكس بعض التقارير الصحافية قالت، فاليذهب المسيحيون إلى الجحيم، أميركا والغرب تهمها المصالح لا تهمها الأديان، ولا يهمها الطوائف، ولا يهمها أي شيء آخر هي تنظر إلى الشرق ومسيحيي الشرق وكل سكان الشرق تماماً كما تنظر أميركا الصهاينة والبترول هذا هو همهم لا أكثر ولا أقل.

                ***
                * سوريا.. بين انفجار وهاون ومجزرة.. شهداء وسط العاصمة وفي السومرية ودير عطية



                سيارة مفخخة يقودها انتحاري, وصلت الى كراجات السومرية غربي العاصمة السورية دمشق, كراج يكتظ بالمواطنين باعتباره عقدة وصل بين المدينة وريفها, والطريق الموصلة الى محافظة القنيطرة, حيث الوصل بين المناطق المذكورة, ذهابا وإيابا.
                الضحايا مدنيون نساء وأطفال ورجال, والإرهابي المنفذ مر بينهم, فاسفر عن استشهاد 15 شخصا وجرح أكثر من ثلاثين حسب مصادر طبية, أما عدد الشهداء فقابل للارتفاع بسبب بعض الحالات الحرجة في صفوف الجرحى.
                من يمر في المكان حيث وقع التفجير, يرى أناس يقصدون الكراج, وعدد كبير من البسطات الصغيرة تشكل سوق شعبي صغير, ومحال تجارية محيطة بالمكان, أما الأضرار وصلت الى كل ما يحيط بالمكان.
                ومن ضمن الاضرار المادية الكبيرة في الموقع التي لحقت أيضا بالمنازل المحيطة, جسر معلق لمرور المشاة وهو الأول من نوعه في سورية أُنشئ بتكلفة وصلت 112 مليون ليرة سورية, ما زال قيد التنفيذ.
                وفي سياق متصل, لم تنقطع قذائف الهاون عن العاصمة السورية دمشق, فبعد القصاع وباب توما وجرمانا, سقط اليوم عدد من القذائف على منطقة الشيخ محي الدين بالقرب من ساحة الجبة وسط العاصمة, أسفر عن استشهاد طفلة وجرح آخرين بينهم طفلة وعدد من الشبان كانوا وقت سقوط القذائف.
                أعمال إرهابية لم تتوقف عند العاصمة, حيث صرح وزير الصحة السوري عن خمسة اطباء استشهدوا إضافة لخمسة ممرضين وسائقين اثنين من ضمن منظومة الاسعاف في دير عطية إثر مجزرة ارتكبتها المجموعات التكفيرية التي احتلت البلدة.
                في سياق الاحداث وبما يخص الأعمال الارهابية, صرح نائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد عن أن دولا اتصلت بالحكومة السورية لعرض تعاونها مع الدولة السورية في محاربة الجهاديين.

                تعليق


                • 26/11/2013


                  * شبكة يقودها بريطاني ارسلت المئات للقتال بجانب القاعدة في سوريا



                  اتهم تقرير جديد صدر امس شبكة من الجماعات يقودها السلفي التكفيري البريطاني أنجم تشودري، بإرسال المئات من الشباب للقتال في سوريا إلى جانب تنظيم "القاعدة".
                  وقال تقرير منظمة (الأمل لا الكراهية) في لندن، والذي نشرته صحيفة (اندبندنت)، إن شبكة تشودري أصبحت "أكبر بوابة للإرهاب في تاريخ بريطانيا الحديث، وسهلت وشجعت ما يصل إلى 80 شابا متطرفا من المملكة المتحدة وما يتراوح بين 250 و300 شاب من مختلف أنحاء أوروبا، على الإنضمام إلى الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة التي تقاتل ضد النظام السوري".
                  واضاف أن 70 شخصا على الأقل مرتبطين بحركة "المهاجرون" التي أسسها في بريطانيا السلفي التكفيري السوري المولد، عمر بكري محمد، وحظرتها السلطات البريطانية، ومن المنظمات التي خلفتها، أدينوا بجرائم على صلة بـالإرهاب في المملكة المتحدة أو الخارج خلال السنوات الماضية.
                  ويعيش بكري في لبنان ويحمل جنسية هذا البلد بعد أن ذهب إلى هناك ورفضت السلطات البريطانية السماح له بالعودة إلى المملكة المتحدة، وتولى تشودري بعدها قيادة "المهاجرون" قبل حظرها.
                  وقال التقرير إن أنصار تشودري موجودون في سوريا، وهناك شائعات في العالم الإسلامي بأن عددهم يتراوح بين 50 و80 شخصا سافروا إلى هناك من مدن بريطانية من بينها لندن، وبيرمنغهام، وستوك أون ترينت.
                  واضاف أن فرنسا استأثرت بأكبر عدد من المتطرفين الذين سافروا للقتال في سوريا وبلغ عددهم 400 متطرف، تلتها بريطانيا بـ 350، ثم بلجيكا 200، وألمانيا 200، وكوسوفو 150 متطرفا.
                  واشار التقرير الى أن تشودري يمتلك شبكة دولية من المنظمات التابعة له والمنظمات الشريكة تستخدم في الكثير من الأحيان اسم "الشريعة لأجل.." تلحقها باسم البلد الذي تنشط فيه، مثل "الشريعة لأجل باكستان"، ووصفت بأنها شبكة الشريعة العالمية.
                  وابلغ متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية الصحيفة "نحن لا نعلق على المسائل الأمنية والإجراءات التي يمكن أن نتخذها ضد الأفراد والمنظمات، لكننا نكافح المتطرفين على جميع المستويات ونقوم حاليا بدراسة اتخاذ تدابير جديدة ضدهم".

                  * فيديو خاص: كمائن الجيش السوري للمسلحين في الغوطة الشرقية




                  فيديو:

                  http://www.alalam.ir/news/1538288

                  افاد مراسلنا ان الجيش السوري قتل 115 مسلحا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وهو ما اكده المرصد السوري لحقوق الانسان المحسوب على المعارضة، فيما تمكن الجيش من السيطرة على مشفى وبساتين دير عطيه ونصب كمائن للمسلحين، كما قتل 11 شخصا واصيب 20 آخرون بقصف بقذائف الهاون من قبل المسلحين استهدف حي الجمالية.
                  ويواصل الجيش السوري ملاحقته للمجموعات المسلحة في عمق الغوطة الشرقية، بعد محاولة هذه المجموعات ، كسر الطوق الامني الذي فرضه الجيش السوري حولها منعاً لوصول الامدادت والدعم اللوجستي.
                  وقال مصدر عسكري لمراسلنا: حاول المسلحون القيام بعدة مناورات على نقاط الجيش السوري ، ولم يتمكنوا من التقدم بسبب تمكن صمود الجيش، فحاول المسلحون عدة مرات وفي عدة اوقات الهجوم على هذه المواقع ، ولكنهم لم يستطيعوا وفشلوا في ذلك.
                  واكد ان الجيش السوري مازال مستمرا في عملياته العسكرية، ومازال تقدمه مستمرا بشكل جيد ، حيث قام بعدة عمليات ناجحة في جميع المناطق باتجاه الغوطة الشرقية.
                  كمائن متقدمة نصبها الجيش السوري على امتداد الطوق الامني لمنع المجموعات المسلحة من التسلل عبر البساتين إلى نقاط تمركزه حول بعض القرى في عمق الغوطة الشرقية.
                  وقال مصدر عسكري لمراسلنا : قد قمنا بالتصدي للمجموعات الارهابية التي حاولت التسلل الى النقاط العسكرية في الغوطة الشرقية ، وقد تمكنا من تدمير اوكارهم ، والقضاء على اعداد كبيرة من المسلحين والارهابيين المرتزقة.
                  وبحسب مصدر عسكري تصدى الجيش السوري لعدة محاولات تسلل قامت بها المجموعات المسلحة لتخفيف الضغط عن محور المليحة ومنطقة المرج، حيث تعتبر المنطقتين الخزان الرئيسي للمسلحين ، ولتحقيق انتصارات وهمية ترفع معنويات عناصرهم المنهارة بعد خسارتهم مدينة قارة في ريف دمشق الشمالي .

                  * الجبهة الشعبية - القيادة العامة: البدء بتنفيذ انسحاب المسلحين من مخيم اليرموك



                  أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ، أنها اتفقت مع لجنة المصالحة الخاصة بمخيم اليرموك على إدخال وفد فني وهندسي من الجبهة واللجنة الأمنية المشكلة للكشف عن الألغام والمتفجرات, وتثبيت الحواجز على الفور في المخيم، ووضع آلية وترتيب انسحاب المسلحين إلى ما بعد ساحة الريجة.
                  وعقب اجتماع عقدته مساء الاثنين مع لجنة المصالحة الخاصة بمخيم اليرموك، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في تصريحات علي موقعها الرسمي انه اتفق في هذا الاجتماع علي خطوتين هامتين بحيث يتم تنفيذ الخطوة الثانية بعد انجاز الخطوة الاولى.
                  وتتضمن الخطوة الأولى "دخول وفد فني وهندسي اليوم الثلاثاء من الجبهة الشعبية القيادة العامة واللجنة الأمنية المشكلة للكشف عن الألغام والمتفجرات , وتثبيت الحواجز على الفور، ثم وضع آلية وترتيب انسحاب المسلحين الى ما بعد ساحة الريجة".
                  واضافت الجبهة انه "سيتم تشكيل لجنة أهلية بالتوافق وتزويدها بقوة شرطية وتتولى مع لجنة الفعاليات الشعبية والتنظيمية العمل علي إخلاء المنازل العائدة لأبناء المخيم من العائلات النازحة التي جاءت من خارج المخيم وإعادة هذه البيوت لأصحابها، والأمر نفسه ينطبق علي المحال التجارية".
                  واضافت الجبهة انه "سيتم اليوم الثلاثاء حصر أسماء من يرغب من المسلحين بتسوية أوضاعه بحيث تنظم قائمة بأسماء هؤلاء وحصر نوعية الأسلحة وأرقامها التي يمتلكونها ورفعها الى الجهات المختصة".
                  وكشفت الجبهة انه "جرى التعامل مع المسلحين المحسوبين على حركة حماس والعناصر التابعة لها بشكل فردي وليس كتنظيم وتسوية أوضاعهم علي هذا الأساس".
                  واردفت الجبهة أن الخطوة الثانية هي "إدخال أدوية و لقاحات و حليب أطفال".
                  وختمت الجبهة الشعبية القيادة العامة "نؤكد لشعبنا وأهلنا في مخيم اليرموك أن الأمور تسير لغاية الآن بشكل جيد ودون عقبات تذكر".

                  ***
                  * مسؤول اممي: حرب سوريا تغذي الإرهاب بالعراق




                  قال الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق، رئيس البعثة الأممية لمساعدة العراق، نيكولاي ملادينوف، إن الصراع في سوريا المجاورة يساعد في تأجيج الإرهاب والتوترات الطائفية في العراق، بما يمكن جماعات مثل "القاعدة" من إقامة علاقات مع تيارات مماثلة عبر الحدود.

                  وأبلغ ملادينوف مجلس الأمن الدولي، أن حل الأزمة السورية، وتبني استراتيجية إقليمية ضد جميع أشكال التطرف الديني أو الطائفي "أمر حيوي لتحقيق الاستقرار في العراق."
                  وقال "اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، لا يمكن النظر إلى التحديات في العراق بمعزل عن المخاطر الأوسع نطاقا التي تواجه المنطقة"، مشيرا إلى أنه تم تسجيل أكثر من 202 ألف لاجئ سوري في العراق، 98 في المائة منهم في كردستان.
                  وقال: إن الوضع الأمني المتدهور في العراق، الذي يفاقمه الجمود السياسي، يستغله الإرهابيون والجماعات المسلحة الساعية لتأجيج العنف الطائفي وتقويض الحكومة والمؤسسات المنتخبة.
                  وأشار إلى ان المجموعات المسلحة و"الإرهابية" تسعى إلى إحداث فراغ سياسي، والتحريض على الصراع بين مكونات المجتمع وذلك عن طريق اغتيال الزعماء السياسيين واستهداف الزوار الشيعة ومساجد السنة.

                  وتابع الدبلوماسي البلغاري، الذي عين في هذا المنصب في أغسطس، إن جميع القادة السياسيين والمدنيين والدينيين الذين التقاهم في بغداد والنجف وأربيل والأنبار وكركوك أعربوا عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف، مشيرين إلى أن الصراع السوري وتأثيرات خارجية أخرى "تغذي التهديد الإرهابي للعراق".
                  من جانبه، حذر سفير العراق لدى الأمم المتحدة، محمد الحكيم، من أن وجود ما يقرب من 35 ألف أجنبي مسلح في سوريا "يقاتلون إلى جانب أطراف الصراع" يحوله إلى حرب طائفية يمتد لهيبها إلى جميع أنحاء المنطقة.
                  وقال: "كان لهذا أثر كبير على زيادة وتيرة الأعمال الإرهابية في العراق"، وذلك لأن الارهابيين والجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة تتسلل عبر الحدود.
                  وحث الحكيم مجلس الأمن على اعتبار هذه الأعمال الإرهابية، التي أدت إلى مقتل الآلاف من العراقيين الأبرياء، "جرائم ضد الإنسانية " والعمل على تقديم مرتكبيها إلى العدالة.
                  الى ذلك، دان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الموجة الأخيرة من الهجمات "الإرهابية" في العراق، والتي أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين وجرح مئات آخرين.
                  وعبر رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي السفير الصيني ليو جيي، عن إدانة المجلس الشديدة لهذه الهجمات "الإرهابية". وقال ليو إن تلك الهجمات استهدفت عمداً المواقع التي يتجمع فيها المدنيون بما في ذلك المدارس ودور العبادة.


                  * بوتين والبابا يؤكدان ضرورة الحل السلمي للازمة السورية




                  * بوتين: ناقشنا مع رئيس الوزراء الايطالي القضية السورية والملف النووي الايراني

                  * "جنيف 2".. موسكو تواصل عملها لانجاحه وايران ستحضره اذا ما وجهت لها الدعوة

                  أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، عن نية موسكو مواصلة العمل مع السلطات السورية وأطراف "المعارضة" لتسوية المسائل المتعلقة بإطار مؤتمر "جنيف-2" المقرر عقده يوم 22 كانون الثاني/ يناير، مؤكدة أن لا حل للأزمة "إلا عن طريق الحل السلمي لكافة المشكلات التي يواجهها المجتمع السوري".
                  وجاء في بيان للوزارة أنه "يتبقى حل عدد من المسائل الهامة المتعلقة بإطار مشاركة الوفود السورية عن الحكومة والمعارضة بدون شروط مسبقة، وتنسيق دائرة الدول التي ستتم دعوتها لهذا المؤتمر".
                  وشدد على أن "الجانب الروسي سيكون مستعدا لمواصلة العمل النشط مع دمشق وممثلي الفصائل الرئيسية للمعارضة لضمان نتائج مثمرة للمؤتمر المرتقب". وورد في نص البيان أن "ذلك سيعود بدرجة كبيرة إلى قدرة الأطراف السورية على الوحدة في التصدي لخطر الإرهاب الذي يجتاح أراضي هذا البلد".

                  ظريف: إذا دعينا سنحضر "جنيف 2" دون شروط مسبقة
                  إلى ذلك، قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي الاقلیمي "اکو"، إن ايران ستحضر مؤتمر "جنيف 2" المرتقب حول سورية دون شروط مسبقة "اذا وجهت الدعوة الينا".
                  وبخصوص المحادثات النووية التي جرت قبل ايام بين ايران ومجموعة الدول الست في جنيف، قال ظريف إن الهدف النهائي في اتفاق جنيف هو الغاء كافة اجراءات الحظر عن ايران، وازالة القلق الموجود لدى الآخرين. وأشار الى أن الفريق الايراني المفاوض أكد في محادثات جنيف على "عدم اضافة اية اجراءات حظر جديد ضد ايران"، وأضاف "شددنا على فسح المجال لعودة الارصدة الايرانية المحتجزة".

                  * موسكو: نجاح ’جنيف 2’ يتطلب وحدة الأطراف السورية في مواجهة الإرهاب

                  الخارجية الروسية:سنواصل العمل مع دمشق والمعارضة السورية لضمان نتائج مثمرة لـ’جنيف 2’




                  أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن نية موسكو مواصلة العمل مع السلطات السورية والمعارضة لتسوية المسائل المتعلقة بإطار مؤتمر "جنيف-2" المقرر عقده يوم 22 يناير/كانون الثاني.
                  وجاء في بيان للوزارة نشر اليوم الثلاثاء: "على طريق عقد "جنيف-2" يتبقى حل عدد من المسائل الهامة المتعلقة بإطار مشاركة الوفود السورية عن الحكومة والمعارضة بدون شروط مسبقة، وتنسيق دائرة الدول التي ستتم دعوتها لهذا المؤتمر".
                  وشدد البيان على أن "الجانب الروسي سيكون مستعدا لمواصلة العمل النشط مع دمشق وممثلي الفصائل الرئيسية للمعارضة لضمان نتائج مثمرة للمؤتمر المرتقب". وورد في نص البيان أن "ذلك سيعود بدرجة كبيرة إلى قدرة الأطراف السورية على الوحدة في التصدي لخطر الإرهاب الذي يجتاح أراضي هذا البلد".
                  وأكدت الخارجية الروسية أنه لا يمكن تسوية النزاع في سورية "إلا عن طريق الحل السلمي لكافة المشكلات التي يواجهها المجتمع السوري".

                  * بوغدانوف يرى ضرورة لتمثيل الجميع في جنيف وأن تكون لقراراته قوة قانونية

                  * بوغدانوف: ممثلو المعارضة السورية يتفهمون أهمية جنيف 2 لكن المشكلة في تفاهمهم مع بعضهم


                  * بوغدانوف: جنيف 2 سيعقد على مستوى وزراء خارجية 30 دولة

                  بوغدانوف: مشاركة إيران في جنيف 2 مهمة جداً




                  كشف نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن ممثلين عن العراق والأردن ولبنان وتركيا سيشاركون في التحضير لجنيف -2، وأن المؤتمر سيعقد على مستوى وزراء خارجية 30 دولة، لافتاً إلى أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيترأس وفد بلاده في "جنيف-2.
                  وتحدث بوغدانوف عن وجود جدل مع الأمريكيين حول مشاركة السعودية وايران في المؤتمر، مشددا على ضرورة تمثيل الجميع في جنيف وأن تكون لقراراته قوة قانونية، مشيرا إلى تفهم ممثلي المعارضة لأهمية جنيف-2 لكن المشكلة في تفاهمهم مع بعضهم، مبينا أن أطراف المعارضة التي التقاها أكدت له عدم وجود خيار سوى الحل السلمي.
                  بوغدانوف شدد على ضرورة حضور الدول التي شاركت في مؤتمر "جنيف-1 " مثل العراق وقطر والكويت ومصر التي أعربت عن اهتمامها بالمؤتمر، وقال إن "هناك سبباً وجيهاً لدعوة الهند والبرازيل وإندونيسيا كبرى الدول الإسلامية، بالإضافة إلى عدد من الدول الغربية".
                  وأشار إلى أن مشاركة الايرانيين في المؤتمر ستكون هامة لصياغة حلول للأزمة السورية، ولفت إلى انه سيلتقي موفد الامم المتحدة الى سوريا الابراهيمي الاربعاء في جنيف لبحث نتائج لقاءات الوفد الروسي مع ممثلي المعارضة السورية.

                  * المانيا تخصص مليوني يورو لدعم مؤتمر جنيف 2
                  أعلن وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله اليوم، أن" بلاده ستخصص مليوني يورو لدعم الجهود الرامية إلى تسوية الصراع فى سوريا."
                  وأوضح الوزير الألماني، أن" هذه الأموال سيتم تقديمها لمنظمة الأمم المتحدة لتمويل أعمال المبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمى، وكذا لتمويل التحضير لمؤتمر جنيف الطارئ لإحلال السلام فى سوريا."

                  * فرنسا ترحب بالإعلان عن انعقاد ’’جنيف-2’’

                  * الخارجية الروسية: فشل عملية تدمير ’’الكيماوي السوري’’ فى ألبانيا وهناك خيارات أخرى
                  أكد نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس الروسي فى الى الشرق الأوسط، ميخائيل بوجدانوف، أنه" بعد فشل تدمير الأسلحة الكيميائية السورية فى ألبانيا، فإن هناك خيارا لتدميرها على متن سفينة خاصة فى المياه الدولية."
                  ونقلت وكالات أنباء عن بوجدانوف، قوله: "كان هناك أمل فى ألبانيا، وكانوا على استعداد لتدمير الكيماوي ولكن رفضت بسبب وضع المشاكل الداخلية وننظر الآن إلى خيارات مختلفة".

                  * ’هيئة التنسيق المعارضة’: ’الائتلاف’ يعرقل توحيد وفد المعارضة الى جنيف 2

                  عبد العظيم: نرفض المشاركة في جنيف 2 تحت سقف ’الائتلاف’




                  دمشق ـ العهد
                  بدأت "المعارضة الداخلية" السورية بإعادة ترتيب بيتها الداخلي بالموازاة مع إعلان الأمم المتحدة الثاني والعشرين من كانون الثاني/يناير المقبل موعداً نهائياً لعقد مؤتمر "السلام حول سوريا" جنيف اثنان حيث أعلن المنسق العام لـ "هيئة التنسيق الوطنية" حسن عبد العظيم في تصريح خاص لـ "العهدالإخباري" ترحيب الهيئة بـ "التوافق الروسي الأميركي على تحديد زمن نهائي لانطلاق التسوية الدولية"، وأكد أن الهيئة ستتشاور مع المعارضة في الداخل والخارج لبلورة رؤية مشتركة، وشكلت لهذا الغرض وفداً وقدمت رؤية متكاملة للعمل السياسي، مضيفاً أن الهيئة تريد عقد المؤتمر بأسرع ما يمكن من أجل "إنهاء معاناة الشعب السوري وتجنيبه سفك المزيد من الدماء والدمار والنزوح"، وفق تعبيره.
                  واعتبر عبد العظيم أن "المهم اليوم ليس صورة مشاركة "المعارضة السورية" في جنيف وإنما نجاح هذه المعارضة في طرح تصوراتها لصيغة الحل ومطالبها أيضاً"، مشيراً إلى أن "الهيئة على استعداد للتنسيق مع الوفود الأخرى التي تقبل بالحل السياسي والانتقال السلمي للسلطة".
                  ولفت عبد العظيم إلى أنه من الأفضل أن تدخل المعارضة مفاوضات جنيف اثنان بوفد ورؤية تفاوضية موحدة، رافضاً في الوقت نفسه دخول هذه المعارضة تحت سقف "الائتلاف"، واقترح عبد العظيم ذهاب المعارضة إلى جنيف اثنان بوفد يحمل اسم "المعارضة الوطنية السورية" وإن تعذّر فيمكن الذهاب بثلاثة وفود تمثل "معارضة" الداخل والخارج.
                  عبد العظيم لم يخف هواجس الهيئة من محاولة البعض في الخارج ممن يحلم بأن يمثل المعارضة بمحاولة عرقلة تشكيل وفد موحد للمعارضة الى المؤتمر في إشارة ضمنية لـ "الائتلاف السوري"، وأضاف عبد العظيم أن "كل تأخير بوهم الحسم العسكري هو فاشل ويزيد من معاناة السوريين بدلالة أن أكثر من عامين استعمل خلالهما النظام و"المعارضة" كل ما لديهما _وفق رأيه_ دون أن يصلوا لنتيجة، مؤكدا أن الحل الوحيد والممكن هو الحل السياسي.

                  * خلافات بين المعارضة السورية حول المشاركة في "جنيف2"



                  تجددت الخلافات في صفوف المعارضة السورية حول المشاركة في مؤتمرِ "جنيف 2"، حيث اعلن الائتلاف السوري المعارِض الثلاثاء، رفضه فكرة مشاركة الرئيسِ السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.

                  وفي وقت اعلن قائد ما يسمى بالجيشِ الحر سليم ادريس اليوم الثلاثاء، رفضه المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" وتعهد بمواصلة القتال. رحبت هيئة التنسيقِ الوطنية المعارِضة في الداخل بتحديد موعد لعقد المؤتمر.
                  وقال الائتلاف السوري في بيان: "ان الائتلاف يؤكد التزامه المطلق بأن هيئة الحكم الانتقالية لا يمكن أن يشارك فيها بشار الأسد أو أي من المسؤولين السوريين في حكومته، كما لا يمكن لهم القيام بأي دور في مستقبل سوريا السياسي".
                  واكد الائتلاف، ان هذا ليس شرطا، بل انه يتطابق مع ما اعتبرها مقررات جنيف1 الذي انعقد في حزيران/يونيو 2012 وضم الدول الخمس الكبرى في مجلس الامن والمانيا ودولا عربية، واتفق خلاله على تشكيل حكومة انتقالية مؤلفة من ممثلين عن النظام وعن المعارضة من دون ذكر مصير الاسد.
                  ووافق النظام السوري على المشاركة في مؤتمر جنيف-2 "من دون شروط مسبقة" بحسب الاعلان الرسمي. ووافقت المعارضة السورية على المشاركة على ان يؤدي المؤتمر الى مرحلة انتقالية.
                  وفي اتصال مع قناة "الجزيرة" القطرية، قال سليم ادريس "نحن كقوى عسكرية لن نشارك في المؤتمر اذا لم تكن هناك ايضاحات وضمانات بتحقيق المتطلبات التي ذكرناها مرارا وتكرارا، وابرز هذه المتطلبات رحيل الاسد عن السلطة والا يكون له اي دور على الاطلاق في اي حل في سوريا..".
                  وقال ادريس "لم يتشاور معنا احد" حول جنيف، مضيفا "كل ما ياتينا عن جنيف هو من وكالات الانباء. بشكل رسمي لم نسال عن التوقيت اذا كان مناسبا ولا عن الوفد المشارك من اي طرف وهذا لا نقبل به على الاطلاق".
                  وتتشكل المعارضة المسلحة في الخارج من عدد ضخم من المجموعات المسلحة المتعددة الولاءات والتي لا تخضع بمعضمها لقيادة ادريس.
                  بدوره، قال المنسق العام للهيئة الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي حسن عبد العظيم: "من يريد ان يحضر (مؤتمر) جنيف من الائتلاف، (يعني) انه يريد حلا سياسيا، ونحن مستعدون للتنسيق معه ووضع رؤية موحدة والية تفاوض".
                  واضاف خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الهيئة في وسط العاصمة السورية، "من لا يريد فسيعزل نفسه وسيخرح خارج الاجماع الدولي والاقليمي والعربي"، معتبرا ان من لا يريد المشاركة "يراهن على الحل العسكري والحل العسكري افقه مسدود".
                  وقال عبد العظيم "بيننا وبين الائتلاف فرق كبير ونوعي في الموقف"، مشيرا الى ان الائتلاف "يريد الحل العسكري والصراع المسلح والتدخل العسكري الخارجي ونحن نريد الحل السياسي".
                  وتابع "عندما تتاح الفرصة لحل سياسي في جنيف2 لتنفيذ بيان جنيف1، لا يمكن للمعارضة الوطنية ان تدخل مختلفة ومتعددة الرؤى، والا فسينتهي المؤتمر الى الفشل".

                  * "الطابع الانساني" في الحرب على سوريا



                  حسين مرتضى
                  إن الحرب المفروضة على سورية خصوصا وعلى محور المقاومة عموما أخذت مناح مختلفة فمنها ما هو عسكري ومنها ما هو إعلامي ومنها ما هو اقتصادي وفي الآونة الأخيرة اتخذت هذه الحرب طابعا إنسانيا.
                  الجيش السوري ومع بدء المجموعات المسلحة السيطرة على بعض المناطق المأهولة، كان القرار السوري بتحييد المدنيين من تلك المعركة، حتى لو كانوا من عائلات المسلحين، والشواهد كثيرة، فهناك الكثير من المناطق والتي سيطرت عليها المجموعات المسلحة كان بإمكان الجيش السوري من أن تستعيد السيطرة عليها ولكن تواجد المدنيين في بعض الأحيان كان سببا رئيسيا لبطء العمليات العسكرية.
                  لتبدأ المعارضة السورية اللعب على وتر الأزمة إنسانيا في سورية، متناسية أن الحكومة السورية لم تقم بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى أي مكان في سورية، وأن المنظمات الإنسانية التي تتعاون معها في هذا المجال أعلمتها بأن المسلحين في مناطق معينة قاموا بالسطو والاستيلاء على القوافل الإنسانية التي كانت تحمل أدوية بشكل خاص إلى المواطنين المحاصرين في بعض مناطق حلب.‏
                  الحصار الذي يفرضه الجيش السوري على المناطق التي تتواجد بها المجموعات المسلحة، لا يتعدى كونه حصار على تحركات تلك المجموعات، بينما يسمح الجيش السوري بإدخال المواد الغذائية والطبية وكافة احتياجات الحياة اليومية، ولولا ذلك لما استطاع المدنيون في تلك المناطق مواصلة البقاء.
                  وحتى المحروقات المستخدمة في التدفئة بالذات في مناطق كالقلمون، لم تنقطع الامداد عنها، في الوقت الذي تستهدف فيها المجموعات المسلحة مصفاة حمص وخزاناتها بقذائف الهاون، وتقطع الطرق الدولية لوقت محدد، منعاً لوصول امدادات المحروقات إلى بعض المناطق.
                  وأكدت مصادر محلية أن افران الخبز في جميع المناطق التي يسيطر عليها المسلحون، تعمل بطاقتها الانتاجية كاملة، عبر امدادات الحكومة السورية لتلك الافران بالطحين والمحروقات اللازمة لإنتاج الخبز، واستفادة المدنيين في تلك المناطق منه، ويروي بعض الأهالي، ان المجموعات المسلحة تقوم بالسطو على سيارات الطحين القادمة لتلك المناطق، وسرقتها وبيعها بالسوق السوداء للمواطنين بأسعار باهظة.
                  في المقابل تفرض تلك المجموعات حصارا خانقا على مدينتي نبل والزهراء في شمال حلب، ومدينة الفوعة وبلدة كفريا في ريف ادلب، مانعة وصول الامدادت الغذائية والطبية لهم، ما ينذر بكارثة انسانية حقيقة في تلك المناطق، سيما وان تلك المدن تعاني من نقص في حليب الاطفال والادوية الضرورية في فصل الشتاء، وفي معالجة بعض الامراض المعدية التي بدأت تظهر في تلك البلدات.
                  وعلى صعيد متصل وفي بعض المناطق تم إجلاء المدنيين وعبر منظمة الهلال الأحمر وبالتعاون مع جهات حكومية سورية حيث تم استقبال الوافدين في مراكز مؤهلة لاستقبالهم وهم يتلقون كافة الخدمات.
                  وإذا عدنا بالتاريخ قليلا وتحديدا إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب وزير الخارجية السوري نجد بأن الحكومة السورية كانت واعية لما يحاك ضدها وكان الرد السوري واضحا بأن الحكومة السورية تواصل متابعتها للملف الإنساني في سورية وهو محط اهتمام من قبل أعلى سلطة.
                  كما أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى سورية من الدول الصديقة كالجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا يتم توزيعها وفق جداول وحسب الأماكن المنكوبة إن صح التعبير.
                  مصادر مطلعة تؤكد بأن ما يشاع عن حصار وتجويع في مناطق تواجد المسلحين هو مجرد شائعات هدفها زيادة الضغط على الحكومة السورية والتأثير على مجريات الواقع.

                  تعليق


                  • 27/11/2013


                    * الاسد يرفض استقبال جنبلاط



                    دخل النائب وليد جنبلاط على خط الانفتاح الجدي على حلفاء سوريا في لبنان، تماشيا مع الموقع الجديد الذي بدأ يتبلور شيئا فشيئا لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي.


                    وأفادت "الاخبار" نقلا عن مصادر مطلعة ان جنبلاط رفع سقف التنسيق مع قوى 8 آذار من اللقاءات المحلية في المناطق إلى اللقاءات السياسية، وكان آخرها استقبال رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان وفدا من التقدمي، برئاسة وزير شؤون المهجرين علاء الدين ترو، مهنئا بمناسبة عيد تأسيس القومي".

                    وأكدت مصادر القومي والتقدمي لـ"الأخبار" أن "اللقاء كان إيجابيا، وتناول البحث فيه مختلف القضايا في المنطقة".

                    وشدد الطرفان على "ضرورة أن تساهم كل القوى السياسية في خلق بيئة تعزز الحوار والتلاقي".

                    يذكر أن اللقاء هو الأول من نوعه منذ نحو سنتين، إذ جرت زيارة واحدة قبل ثلاثة أشهر من ضمن المبادرة السياسية التي أطلقها جنبلاط وقتذاك، على أن اللقاءات المحلية في المناطق بين الحزبين قد تعززت في الفترة الأخيرة، خصوصا في عاليه.

                    واضافت "الاخبار" ان "الإيجابية المفرطة في بيروت بين جنبلاط وحلفاء سوريا، لا تعني الوقع نفسه في دمشق". إذ نقل زوار الرئيس السوري بشار الأسد عنه قوله ردا على سؤال عن التواصل الذي يسعى إليه عدد من السياسيين اللبنانيين والعرب، كجنبلاط، مع دمشق إن "أبواب قصر المهاجرين لا تفتح لمن شارك في سفك الدم السوري، وإن كان هناك من يحاول العودة عن أخطائه، فبإمكانه زيارة دمشق ليس أكثر".

                    وحول جنبلاط بالتحديد، قال الأسد إنه "لا يمكن أن يدخل قصر المهاجرين. ربما ابنه تيمور يستطيع".

                    * دمشق: سنشارك بجنيف 2 بوفد مزود بتوجيهات الرئيس الأسد ومحمل بمطالب الشعب



                    اكدت دمشق اليوم الاربعاء مشاركتها "بوفد رسمي" في مؤتمر جنيف المزمع عقده في 22 كانون الثاني/يناير 2014، حسبما افادت وزارة الخارجية في بيان، مشيرة الى انها لا تفعل ذلك من اجل تسليم السلطة.

                    وذكر مصدر مسؤول في الخارجية في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية (سانا) "تؤكد سوريا مجددا مشاركتها بوفد رسمي يمثل الدولة السورية مزودا بتوجيهات السيد الرئيس بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية ومحملا بمطالب الشعب السوري وفي مقدمتها القضاء على الارهاب".

                    وأكد البيان ان الوفد السوري "ذاهب الى جنيف ليس من اجل تسليم السلطة لاحد بل لمشاركة اولئك الحريصين على مصلحة الشعب السوري المريدين للحل السياسي".

                    وتعليقا على "ما أدلى به وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وغيرهم وأدواتهم من العرب المستعربة من أنه لا مكان للرئيس الأسد في المرحلة الانتقالية"، نقل البيان عن وزارة الخارجية انها "تذكر هؤلاء جميعا أن عهود الاستعمار، قد ولت إلى غير رجعة وعليه ما لهم إلا أن يستفيقوا من أحلامهم".

                    وتابع البيان "إذا أصر هؤلاء على هذه الأوهام، فلا لزوم لحضورهم إلى مؤتمر جنيف 2 أصلا لأن شعبنا لن يسمح لأحد كائنا من كان ان يسرق حقه الحصري في تقرير مستقبله وقيادته". واعتبر ان "الاساس في جنيف هو تلبية مصالح الشعب السوري وحده وليس مصالح من سفك دم هذا الشعب".

                    * روحاني لأوغلو: لا حل عسكرياً للأزمة السورية والحل يتمثل بالمباحثات الجدية بين الحكومة السورية والمعارضين

                    * أنقرة وطهران تدعوان الى وقف لاطلاق النار في سوريا قبل مؤتمر جنيف 2 حول سوريا

                    ***
                    * الجيش السوري يبسط سيطرته الكاملة على مزارع عين البيضا جنوب غرب قارة بريف دمشق


                    * من مخيم اليرموك بشائر الفرج تحاول الهروب من إفشال جديد



                    خليل موسى – موقع المنار الالكتروني – دمشق
                    مخيم اليرموك لم يغب عن واجهة أحداث الأزمة السورية, وها هو اليوم يتصدر المحاولات بإنقاذ ما تبقى منه بسلام, لجنة المصالحة الشعبية المستقلة تدخل المخيم برفقة وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة, ومائدة الحوار تصل إلى مرحلة الشبع, بينما يأمل الأهالي ألا يكون ما يوضع على الطاولة, وجبات للريجيم السياسي الذي يسبب تخمة مؤقتة.


                    حول ما يدور اليوم بشأن المصالحة في المخيم سألنا الشيخ العمري أحد اعضاء لجنة المصالحة, ليتحدث عن بشائر تجعل هذه المرة من محاولات التفاوض لإبعاد المسلحين عن المخيم, وتأمين عودة اهالي المخيم إلى بيوتهم التي أخرجوا منها إثر دخول المسلحين.

                    اما عن بنود لم تعلن بشكل مباشر ونهائي في اتفاقية عقدت بين المسلحين من جهة واللجنة الشعبية للمصالحة, تتضمن خروج المسلحين الغرباء عن المخيم, وما تبقى من الفلسطينيين الذين حملوا السلاح فالخطوة الأساسية تسليم أنفسهم لتسوية الاوضاع مع الدولة, بضمانات تسعى إليها الجبهة الشعبية القيادة العامة وبالتالي تسليم المحاور العسكرية بدءا من الشوارع الرئيسة والساحات وانتهاء بآخر نقاط المخيم, وبعد التأكد من أن المخيم أصبح خاليا من المسلحين برفقة انتشار تدريجي للجان الشعبية التي ستكون مكلفة باستلام أمن المخيم, عندها يبدأ الأهالي بالعودة إلى منازلهم في حال تمت الخطوات المتفق عليها بين الطرفين بشكل صحيح دون أي تعكير أو معرقلات خارجية كما حدث في السابق.

                    المجموعات المسلحة الموجودة في مخيم اليرموك كثيرة, منها ما يسمى "العهدة العمرية", و"أكناف بيت المقدس", إضافة لمجموعة يتزعمها المدعو "أبو هاشم زغموت", إضافة لتواجد كبير لجبهة النصرة وبعض المتشددين, حيث المشكلة وما يجعل القلق موجودا في إنجاح الاتفاق, وجود المتشددين.

                    وخلال اتصال بأحد القياديين الفلسطينيين, نوه أن "التقدم الكبير الذي يحققه الجيش العربي السوري له الدور الاكبر في جعل الطرق مسدودة بوجه المسلحين لإيجاد مخرج آخر إلا القبول بالاتفاق وتسليم أنفسهم", ربطا التقدم الكبير الذي تم تحقيقه في المنطقة الجنوبية من ريف دمشق.

                    الأهالي المدنيون الذين ينتظرون ويتمسكون بعودتهم إلى بيوتهم ومخيمهم, عبّروا عن أمل كبير بتحقيق بنود الاتفاق, اتفاق سبقه عشرات من المحاولات التي أفشلها المسلحون بتزمت المتشددين الذين استباحوا المخيم و"حرروه من أهله المدنيين" فشردوا أهالي المخيم ليتوزعوا بين مناطق عدة من دمشق وبيروت وما حولهما.








                    ***
                    * الغوطة الشرقية مقبرة المسلحين الاجانب بسورية

                    الجيش السوري يواصل ملاحقته للمسلحين في مناطق متفرقة والقتلى بالعشرات

                    حسين مرتضى

                    يواصل الجيش السوري ملاحقته للمجموعات المسلحة في مختلف المناطق، كان اهمها إشتداد الاشتباكات على محورين في ريف دمشق، المحور الاول الغوطة الشرقية حيث يستمر الجيش السوري في ملاحقة المجموعات المسلحة في البساتين المحيطة ببلدات البحارية ودير سلمان والقاسمية وقيسا والعبادة بعد محاولة المجموعات المسلحة التسلل نحو نقاط تثبيته في تلك القرى، لكسر الطوق الامني الذي فرضه الجيش حول الغوطة الشرقية، ما أدى الى مقتل عدد كبير من المسلحين، غالبيتهم من غير السوريين، فيما يستهدف الجيش السوري المجموعات المسلحة التي تشكل العمق الاستراتيجي للمجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية، وتحديداً بلدات منطقة المرج بالاضافة الى النشابية واطراف المليحة وصولاً إلى دوما.



                    أما المحور الثاني منطقة القلمون، حيث يستكمل الجيش السوري عملياته ضمن عدة نقاط كان أهمها استمرار العمليات العسكرية داخل بلدة دير عطية بعد فرض طوق امني حولها واغلاق جميع منافذ الدخول والخروج منها، بالتزامن مع عمليات عسكرية مكثفة على محور النبك التي تعتبر خط الامداد الوحيد للمجموعات المسلحة القادمة من القلمون أو من الغوطة، بالاضافة إلى فصل منطقة الاتوستراد الدولي عن احياء البلدة، ترافق ذلك مع استهدافات مباشرة للمجموعات المسلحة في مدينة يبرود والتي تعتبر المعقل الاهم للمسلحين بعد قارة. فيما تتركز العمليات على محاور الزبداني وجرود رنكوس وتلفيتا وعسال الورد، بعد التصدي للجيش السوري لمجموعات مسلحة حاولت الهجوم على مرصد صيدنايا القريب من دير شيروبيم الاثري، لتفرض طوقاً نارياً يمنع تحرك المسلحين وتنلقهم بالاضافة الى محاولة لقطع طرق الامداد نحوهم.

                    في السياق نفسه، بدأت المجموعات المسلحة بالاعتراف وبتسريب وبشكل مدروس أسماء بعض قتلاهم الذين سقطوا في الاشتباكات مع الجيش السوري في الايام الماضية وخصوصاً في مناطق ريف دمشق وكانت على الشكل التالي:

                    من السعودية: 37 قتيلاً، من عمان: قتيلان، من الاردن: 17 قتيلاً، فلسطينيون: 11 قتيلاً، من دول القوقاز: 7 قتلى، من مصر: 9 قتلى، من العراق: 13 قتيلاً.



                    وعرف منهم :
                    · عبد الله الشلموني/فلسطيني الجنسية
                    · عمر البشيني/فلسطيني الجنسية
                    ·مهران العيق /فلسطيني الجنسية
                    ·أبو جعفر الدرعاوي الملقب أبو جعفر العراقي أحد قادة جبهة النصرة
                    · أبو فجر الفراتي/عراقي الجنسية
                    ·عبد الرحيم محمد كنعان/ لبناني الجنسية
                    ·براء أحمد غالي ابو الليث المقدسي - صيدا - لبنان قتل في دير عطية بتاريخ 20 11 2013

                    ·عبدالحكيم محمد الخضيري حمزة النجدي - القصيم - السعودية في ريف دمشق - دير عطية بتاريخ 20 11
                    ـ مطلق بن عبدالله المطلق أبو عبدالله - الرياض السعودية - قتل في ديرعطية بتاريخ 20 11 2013
                    · أحمد علي سليمان البريكي أبو محجن العماني - الخابورة - سلطنة_عُمان، قتل في دير عطية بتاريخ 20 11
                    · أحمد الكومي ابو مسلم المصري - مصر - قتل في ريف دمشق بتاريخ 22 11 2013
                    · معتز عباس/ طرابلس - لبنان
                    ·إلدار الكبردي أبو خالد - ولاية كبردا بلكاريا - داغستان
                    ·رستم أرسلان غيلايف - أوروس مارتان - الشيشان
                    ·عبداللطيف خلف الحنيني الحربي - بريدة - السعودية
                    ·عيسى القرشي أبو البراء الطائفي - الطائف - السعودية
                    ـ مطلق المطلق الملقب بـ أبو محجن العماني من الجنسية العمانية وهو الأمير العسكري العام للكتيبة الخضراء
                    ـ عبدالهادي بن فيصل العبيدي القحطاني ( أبو فيصل الكويتي ) من الأحمدي في الكويت - قتل في حلب - النقارين بتاريخ 24 11 2013
                    ـ عبدالله سامي الفنتوخ ( ابو جعفر النجدي ) - من الرياض - السعودية - قتل في ريف دمشق - دير عطية بتاريخ 24 11 2013
                    ـ أبو نسيبة البريطاني -بريطانيا - قتل في ريف دمشق - ديرعطية بتاريخ 24 11 2013
                    ـ سَناد كوباش - ترافنك - البوسنة - قتل في ريف حلب بتاريخ 17 11 2013
                    ـ عبدالرحمن عيد العضياني العتيبي ( أبو سمية العتيبي ) - من الرياض -السعودية في ريف دمشق - قتل في ديرعطية بتاريخ 20 11 2013
                    ـ أبو محمد الروماني - رومانيا


                    ويتوقع في الساعات المقبلة أن تزداد وتيرة الاعتراف بأسماء قتلى المجموعات المسلحة خصوصاً مع بدء التمهيد الاعلامي في بعـض وسائل الاعلام لاعلان انسحاب تكتيكي مع فشل الهجـوم على الغوطة الشرقية في تحقيق أهدافه وهو السيطرة على بلدة ‫‏العتيبـة الاستراتيجية.

                    ***
                    * لافروف: من يطرح شروطا لعقد جنيف 2، يسعى لتأجيله أو حتى إجهاضه


                    لافروف: لن تكون هناك ظروف مثالية لعقد "جنيف 2" ويجب عقده دون شروط مسبقة



                    أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة عقد مؤتمر "جنيف 2" دون شروط مسبقة، مضيفا إن الجهات التي تحاول طرح شروط لعقد "جنيف 2" تسعى أساسا إلى تأجيله أو حتى إجهاضه.

                    وذكر موقع "روسيا اليوم" أن لافروف قال في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم الأربعاء، "لن تكون هناك ظروف مثالية لعقد المؤتمر"، والجهات التي تحاول طرح شروط لعقد "جنيف 2" تسعى أساسا إلى تأجيله أو حتى إجهاضه.
                    كما أكد الوزير الروسي أن موسكو كانت ترغب في عقد "جنيف 2" في وقت سابق وستحاول الآن استخدام الفترة قبل انعقاد المؤتمر في 22 يناير/كانون الثاني للتشاور مع كافة الأطراف السورية.
                    وقال لافروف إن موسكو تناقش مع مختلف القوى المعارضة الآن مسألة استضافة اجتماع بين قوى المعارضة، مشيرا إلى أن كافة الجماعات المعارضة التي اتصلت بها روسيا أبدت اهتمامها بالمشاركة في مثل هذا الاجتماع.

                    * فرنسا... اعتقال رجل يجند اشخاصا ويرسلهم الى سوريا




                    اعتقلت اجهزة الامن في شمال فرنسا الثلاثاء رجلا يبلغ من العمر 35 عاما يشتبه في انتمائه الى شبكة لتجنيد أشخاص وارسالهم للقتال في سوريا، كما أفاد مصدر قريب من التحقيق.


                    واوضح المصدر ان الموقوف يقيم في مقاطعة سالومين ويعمل في مؤسسة لدفن الموتى المسلمين في موبوغ حيث كان يعمل ايضا شاب في ال23 من العمر اعتقل في مدينة ليل (شمال) في 15 تشرين الاول/ اكتوبر. والاخير عاد من سوريا في آب/ اغسطس، بعدما مكث في هذا البلد شهرا واحدا، ويرجح ان سبب عودته هو اصابته. وقد وجه القضاء اليه اتهاما رسميا واودع السجن بانتظار محاكمته.

                    وهناك مشتبه به آخر في هذه القضية هو شاب في ال22 من العمر اعتقل في 15 تشرين الاول/ اكتوبر ايضا بشبهة التوجه الى سوريا للقتال في صفوف مجموعات مسلحة.

                    وعمدت اجهزة مكافحة التجسس التي تتولى التحقيق في هذه القضية الى تنفيذ مداهمات الثلاثاء.

                    وتقدر اجهزة الاستخبارات الفرنسية عدد المقيمين في فرنسا الذين ذهبوا الى سوريا او يرغبون بالذهاب اليها للالتحاق بالجماعات المسلحة ب440 شخصا، بينهم 13 قتلوا في هذا البلد في حين عاد منه ما بين 50 الى 60 شخصا.

                    وتخشى السلطات الفرنسية ان تصبح فرنسا الارض الجديدة للعائدين من سوريا الذين حتى وان كان القسم الاكبر منهم لا يشاركون في المعارك الشرسة التي تدور في هذا البلد فهم يعودون بافكار اكثر تطرفا، ما حدا بوزير الداخلية مانويل فالس الى وصف الامر بانه ظاهرة "مقلقة جدا".

                    * "الجبهة الاسلامية بسوريا" ورأيها بالعلمانية والديمقراطية!!



                    أعلن ما يسمى بالجبهة الاسلامية "وهي تحالف جديد لجماعات مسلحة في سوريا"، أنها تسعى لإقامة دولة اسلامية وانها ترفض الديمقراطية وإقامة دولة مدنية في سوريا، في خطوة من شأنها أن تساهم في زيادة تشرذم المعارضة وقلق المجتمع الدولي.


                    وأعربت الجبهة في بيان، رفضها لأي طرح يتبنى البرلمانات والديمقراطية والعلمانية ومبادئ الدولة المدنية، متعهدة بحماية حقوق الأقليّات وتطبيق مبدأ الشورى بحسب تعبيرها.

                    ويعتمد الميثاق وعنوانه "مشروع أمة الحراك العسكري المسلح" لتحقيق أهداف الجبهة.

                    ورحبت الجبهة بأي وسيلة أو دعم يساعد في إسقاط النظام السوري شرط ألا يحتوي املاءات خارجيةً تصادر قرارها كما قالت.

                    وتعهدت الجبهة بحفظ كرامة المسلحينَ الأجانب الذي يقاتلونَ في سوريا، معتبرة أن جهادهم مقدر ومشكور بحسب تعبيرها.

                    وإذ رفضت أي "مشروع تقسيمي أو كيان دخيل يقام" في سوريا، رحبت الجبهة بالمسلحين الذين أتوا إلى سوريا من أقطار العالم للقتال في صفوف الجماعات المسلحة وبينها قسم مرتبط بتنظيم القاعدة.

                    يشار إلى أن الجبهة مكونة مما يسمى بـ" لواء التوحيد" و"حركة أحرار الشام" و"جيش الإسلام"، بالإضافة إلى "ألوية صقور الشام" و"لواء الحق" و"كتائب أنصار الشام" و"الجبهة الإسلامية الكردية".

                    * اللاجئات السوريات في لبنان يتعرضن للتحرش الجنسي




                    أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان أن "لاجئات هاربات من الصراع في سوريا للبحث عن ملاذ آمن في لبنان تعرضن للتحرش الجنسي من جانب موظفين وأصحاب منازل وموظف بمنظمة مساعدات محلية".


                    ولفتت المنظمة الى "أنها أجرت مقابلات مع ١٢ امرأة وصفن فيها كيف تعرضن لاعتداءات جسدية وللتحرش وضغوط لممارسة الجنس، ولم يبلغن السلطات بهذه الحوادث خوفا من الانتقام من جانب المنتهكين أو خوفا من الاعتقال لأنه ليس لديهن الوثائق المطلوبة".

                    وشددت على أنه "يجب إيجاد ملاذ آمن للنساء اللواتي هربن من الموت والدمار في سوريا وليس تعرضهن لانتهاكات جنسية في لبنان".

                    ونقلت المنظمة عن لاجئة تدعى هالة عمرها ٥٣ عاما من دمشق، قولها أنها "تعرضت للتحرش الجنسي في تسعة منازل من عشرة عملت فيها لرعاية نفسها هي وأطفالها الأربعة"، مضيفة أن "أصحاب العمل الذكور تحرشوا بها وحاولوا إجبارها على ممارسة الجنس أو إجبارها على تزويج ابنتها البالغة من العمر ١٦ عاما، وتوقفت عن العمل ".
                    وحثت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات اللبنانية والأمم المتحدة على "تحسين الحماية للاجئات ومساعدتهن على الإبلاغ عن أي انتهاكات".

                    وكذلك حثت الدول المانحة على "زيادة تمويل الإسكان والطعام والرعاية الصحية للاجئين لتقليل احتمالات تعرضهم للاستغلال".

                    يشار الى ان اللاجئات السوريات يتعرضن الى شتى انواع المضايقات والتحرش الجنسي والاعتداءات في غالبية المخيمات التي اقيمت لهن في الخارج مثل تركيا والاردن ولبنان.


                    ***
                    * الإدارة الكردية في شمال سوريا انتقالية أم دائمة؟

                    هواجس ولغط بين شركاء الوطن السوري حول الادارة ... والاكراد يؤكدون نيتهم عدم الانفصال

                    دمشق ـ العهد

                    حالة من التشكيك الداخلي والإقليمي سادت مشهد التطورات الجيوسياسية السورية إثر إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي تشكيل إدارة مدنية انتقالية لمناطق غرب كردستان شمالي شرقي سوريا في الثالث عشر من الشهر الجاري. تركيا المندفعة على خط المواقف من الأزمة السوريّة فرملت اندفاعتها تلك وهو ما عكسته تصريحات الرئيس التركي عبد الله غول الذي اعتبر الإعلان محاولة لفرض أمر واقع لن تسمح به تركيا، وكذلك التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وقبلها ما صدر عن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو خلال اللقاء الذي جمعه مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الذي دعا إلى إيجاد حل سلمي للأزمة السورية والحرص على التأكيد بأن تركيا لا تدعم الإرهاب في هذا البلد.

                    في هذه الأثناء اعتبر الائتلاف السوري المعارض المدعوم سعوديا، حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي تنظيما معادياً للثورة بعد إعلانه تشكيل الإدارة الانتقالية متهما إياه بافتعال الأزمات ومحاربة "الجيش الحر" بدلا من محاربة الجيش السوري. أما داخليا، فيمكن القول ان جوا من الهدوء الحذر سيطر على تصريحات الأطراف ذات الصلة بالقضية، فلا أحد يريد الاستعجال هنا وتخوين شركاء الوطن، لكن هواجس بعض الشركاء السوريين بمحلها فهناك لغط يسود الموضوع. هكذا اختصر رئيس المبادرة الكردية وعضو مجلس الشعب السوري عمر أوسي الجدل المثار حول الإعلان الكردي لإدارة انتقالية في شمال سوريا نافيا في تصريح خاص لـ"العهد الإخباري" وجود نية للأكراد لإقامة كيان كردي سياسي مستقل في سوريا، لا كونفدرالية ولا فدرالية. كما أكد أن الأكراد في سوريا وتحديداً في الخاصرة الشمالية هم جزء لا يتجزأ من ديموغرافية الشعب السوري. ووضع اوسي الاعلان عن ادارة مؤقتة لأكراد سوريا في الشمال في اطار تصريف شؤون المواطنين وتأمين الخدمات اللوجستية لهم وتوزيع الحصص النفطية وحماية المنطقة من الجماعات التكفيرية المسلحة حيث حاولت الأخيرة الانتقام من المكون الكردي نتيجة مواقف بعض الأكراد الوطنية.



                    عضو مجلس الشعب السوري عمر أوسي

                    وأوضح أوسي أن مدة الإدارة ستة أشهر، يجرى بعدها انتخابات محلية لاختيار إدارة جديدة تضم مكونات المجتمع الجزراوي وتضم عربا وكلدا آشوريين وأرمن لملء الفراغ في تلك المناطق، يعقب تلك الانتخابات إدارة محلية ليست على أساس جغرافي بل ديمغرافي. مدرجا الحديث عن تأسيس كيان كردي سياسي مستقل في خانة التضليل الإعلامي لإشعال حرب اهلية بين الأكراد والعرب، وهو ما لن يحدث أبداً لأن الدولة التي انسحبت مؤقتا من بعض المناطق كعفرين واليعربية وصولا للمالكية تركت لقوات حماية الشعب الكردي إدارة تلك المناطق أمنيا فقط حيث حققت الأخيرة انتصارات تكتيكية واستراتيجية وحررت معبر اليعربية الرابط بين سوريا والعراق ما انعكس ايجابا على تدفق المستلزمات الانسانية الى مدن الشمال السوري مشددا على أن ذلك لا يعني أن الدولة غير موجودة بمؤسساتها الخدمية والحيوية".

                    وحول الضمانات بعدم تحويل هذه الإدارة الانتقالية إلى إدارة حكم ذاتي يقول أوسي إن الضمان الأساسي هو أن الإعلان لا يعتبر شكلاً من أشكال الانفصال، وسينتهي بمجرد انتهاء الأزمة وهناك ضمانات أخرى أهمها عدم وجود أرضية جغرافية لإقامة كيان كردي مستقل، فالمناطق الكردية تفصلها مناطق عربية إذ يتوزع الأكراد في دمشق وريفها الذي يضم مليون كردي وفي مناطق الجزيرة ـ عين عرب ـ الريف الشمالي الغربي، عفرين ومحيطها ـ وهناك وجود كبير في الأشرفية والسريان والشيخ مقصود كما أن الأكراد أثبتوا خلال الأزمة أنهم وطنيون حيث قدموا مئات الشهداء دفاعا عن الجغرافية السورية وكل أدائهم خلال الأزمة يشكل رسائل تطمين وضمانة حقيقية بعدم وجود مشروع انفصالي لدى أكراد سوريا".

                    وعلى خط متصل قال رئيس المبادرة الكردية السوريّة إن تركيا التي تمارس سياسة الأرض المحروقة ضد 25 مليون كردي تركي، أدركت أن هناك تسوية حول سوريا ظهرت تجلياتها بالاتفاق الإيراني مع الدول الست الكبرى، وتشمل تداعيات الاتفاق الأزمة في سوريا، وأمام سلة الاستحقاقات الإقليمية المقبلة، تحاول حجز مقعد كومبارس لها في المؤتمر القادم ".

                    من جهته ، قال عضو مجلس الشعب السوري عن حزب البعث وعضو اللجنة المركزية للحزب خليل مشهدية في تصريح خاص لموقع "العهد الاخباري" إن مجرد طرح الأكراد مبدأ المشاركة فيه نوع من المغالطة، فهم يعطون رسالة أنهم الأساس وقبلوا بالمشاركة ولا يمكن القبول بهذه الصيغة لأن هؤلاء بالأصل أبناء المنطقة سواء الأكراد أو الأطراف الأخرى" .



                    عضو مجلس الشعب السوري حليل مشهدية

                    وأضاف" " بفرض أن الإدارة ليست انتقالية وإنما حتى ذاتية، فيجب أن يوضحوا أنه نظرا لأسباب معينة قرر أبناء المنطقة وليس فقط الأكراد في المنطقة إقامة إدارة ذاتية" واعتبر مشهدية أن طرح الإعلان مقبول إذا كان شكل من أشكال الإدارة التي يشارك بها أبناء المنطقة إلى حين حل الأزمة أو عودة الدولة بشكل كامل للمناطق" مشددا على أن الدولة بالأصل ليست غائبة بالمطلق في هذه المناطق وإنما جزئيا نتيجة استراتيجية معينة يتبعها الجيش وهي موجودة بإدارتها المحلية كالبلديات ومراكز الشرطة".

                    وأشار مشهدية إلى أن كلمة إدارة ذاتية تعني أن البعض ـ خاصة ممن في الخارج والذي قد لا يمثل أو يمثل جزئيا الأكراد ـ يقول انه من الطبيعي أن يكون هناك كونفدراليات ـ وهذا الكلام قد يخفي شيئا ما في اتهام ضمني لبعض الأطراف الكردية السورية في الخارج بالسعي للانفصال".

                    ودعا مشهدية إلى عدم القفز في التحليلات، فالمعلن أن هذه الإدارة مؤقتة وليست بنية الانفصال، وطالب المكون الكردي بالإعلان رسميا أن الإدارة الانتقالية مؤقتة ريثما تعود مؤسسات الدولة لهذه المناطق معتبراً أن لا وجود لهاجس حقيقي الآن من هذه المسألة ضمن التصريحات المعلنة.

                    وحول الضمانات أكد مشهدية أن لا أرضية للمزاج العام الشعبي والرسمي والحزبي السياسي لقبول المسألة كما أن الجغرافيا لا تسمح بالتقسيم مشددا على ان لا مصلحة لأي طرف بالتقسيم إذ لا يوجد صيغة تضمن الأمن والاستقرار لا من الداخل ولا من الخارج.

                    ***
                    * انشقاق في معسكر اعداء سوريا



                    تناولت الصحف الايرانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء، عددا من القضايا العربية والشرق اوسطية، فقد نشرت صحيفة "جام جم" مقالا حول تطور الاوضاع في سوريا.


                    انشقاق في معسكر اعداء سوريا

                    يذكر كاتب المقال "قاسم غفوري" بعد مايقرب عن ثلاث سنوات، لاتزال سوريا تتصدر اهم الاحداث الاقليمية، والتي امتدت نطاقها الى اجزاء عديدة من العالم.

                    ان هناك نقطة مهمة تتعلق بالساحة السياسية والعسكرية في سوريا وذلك الى جانب التطورات الراهنة في هذا البلد، وهي بروز الانشقاقات والاختلافات في معسكر اعداء سوريا.

                    ففي الماضي حاول الائتلاف الغربي والدول العربية الرجعية لاسيما السعودية وقطر والى جانبهم تركيا والكيان الصهيوني، استغلال المجاميع الارهابية خاصة تنظيم القاعدة لتنفيذ سيناريو تدمير سوريا. والان وبعد مرور مايقرب عن ثلاث سنوات وتنفيذ خطط متعددة في هذا المجال، فان التوترات والاختلافات الداخلية لتقسيم الغنائم والقاء اللوم على الاخرين، تعتبر اهم الاسباب لفشل هذا السيناريو العدائي.

                    هذا وقد بدأ أعداء سوريا منافساتهم من اجل القاء اللوم على الاخرين لتبرير فشلهم في سوريا، فتركيا تشير الى ان عدم مواكبة الدول العربية والغربية لدعم المجاميع المسلحة، هي اهم عامل لهذا الفشل والهزيمة، في حين ترى الدول العربية لاسيما السعودية ان تقارب الغرب مع روسيا بشان الازمة السورية، الى جانب ضعف تركيا والنهج المصلحي للمجاميع المسلحة قد عبدت طريق الاحباط والفشل في سوريا.

                    اما الكيان الصهيوني فانه يدعي ان عدم تنفيذ خططه من قبل الحكومات العربية والغربية كان من اهم اسباب الفشل في سوريا، والنقطة المثيرة للاهتمام هي ان المجاميع المسحلة الارهابية في سوريا اعتبرت بدورها، عدم مشاركة الائتلافات السياسية في الحرب في سوريا، هي اهم عامل للفشل في اسقاط الحكومة السورية.

                    ونوه المقال الى ان الكثير من هذه المجموعات ومنها تنظيم مايسمى "داعش" والجيس السوري الحر، تعاني من انشقاقات متعددة داخليا وكل تنظيم يرى الاخر سبب عدم القدرة امام مجابهة الجيش السوري.

                    والنقطة الثانية في هذا المجال هي ان مصدر الاختلافات الشديدة بين هذه التكتلات والمجموعات هي السعي لكسب المزيد من المنافع والمكاسب الخاصة.

                    وختاما، فان مسيرة التطورات تؤكد عمق الصدع الانشقاق في معسكر اعداء سوريا، وان العدو يرى ان وجود محور الاتحاد بين الشعب والجيش والنظام في سوريا الى جانب دعم المقاومة الاقليمية وروسيا لدمشق قد عزز انتصار سوريا على الساحتين السياسية والعسكرية، وكما اعلن الرئيس السوري بشار الاسد بان الازمة السورية ستنتهي خلال الاشهر الستة القادمة
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 27-11-2013, 06:12 PM.

                    تعليق


                    • 27/11/2013



                      * بين التضليل والاستغباء: إعلام الـ 500 مليون دولار مجدداً!

                      رفقاً بعقولنا... الاستشهادي صلاح غندور ليس ’الانتحاري معين ابو ضهر’

                      نيفين كنعان
                      إنها نشرة الأخبار الصباحيّة على شاشة الـ MTV ، يتحضّر الجميع لمغادرة المنزل على أنغام حروف مذيعة الأخبار المغناج. للحظات تشعر أنّ التلفزيون أخطأ التقاط البث، فمزج برامج التّرفيه والغناء بنشرات الأخبار. تدخل إلى غرفة الجلوس للتّحقق جيداً، فتظهر لك المذيعة، أثناء تشديدها على لفظ Huvelin ، بالفرنسيّة الـ impeccable (أيّ التّي لا عيب فيها). كيف لا؟ والكلام عن Huvelin - الشّارع البيروتيّ وليس الجنرال الفرنسي طبعاً - شارع الصّمود والتّصدي الفرنكوفوني في وجه همجيّة "رعاع" حزب الله. ومن المؤكّد المجال غير متاح هنا للحديث عن إشكال جامعة القديس يوسف، ونعوت شباب الحزب الجديدة، ولكن الأساسي في الموضوع هو تشوّه الكلمات العربية أثناء تمغيطها-قراءتها على لسان المذيعة العزيزة.

                      وفجأةً يسقط غنج مذيعة الأخبار، وشيءٌ من دلالها الفائض، وتتحوّل نبرتها إلى الحدّة والجديّة - غير المجديةً - بما يوحي أنّ التّقرير القادم يستحق كماً هائلاً من "التّحدّي"، و"الصّمود" اليمينيّ "العنيد". كيف لا، والكلام الآن لتقرير خاص بعنوان "من أين انطلقت العمليات الانتحارية، وهل هي في نظر محور الممانعة بطولة أم إرهاب؟".

                      تبلغ مدة التقرير حوالي الثلاث دقائق والنّصف، ويفتتحه مشهد لجثث مستقى من أحد الأفلام الأميركيّة. إذن، أزيحت الستارة، صدحت الموسيقى التّشويقيّة، وابتدأ العرض. يبدو أنّ التّحقيق برمّته فيلم أميركيّ، ولكنّه قصير هذه المرّة. أين أنت يا زياد الرّحباني؟!

                      بدأت معدّة التّقرير الصحافيّة دنيز رحمة فخري بإطلاعنا على معلوماتها "الحصريّة" بنبرة مختلفة، وعلى الطريقة المصريّة "دخلنا في الجدّ بقى". تستعيد الصحافيّة تاريخيّة نشوء الفكرة مع الكاميكاز اليابانيين، وهؤلاء كانوا يفجّرون أنفسهم بطائراتهم، في ثكنات وتجمّعات القوّات الأميركيّة أثناء الحرب العالميّة الثّانية. جميل. بعدها تتحدّث المعدّة عن تجربة نمور التاميل الانفصاليين في سيريلانكا. جميل أيضاً.



                      ثمّ، وبسحر ساحر، تعرض الشّاشة صورةً للإمام الخميني (قده). وللحظة ستسأل نفسك: إنها المنار أم الـ MTV؟ وستظنّ أن الـ MTV التفتت أخيراً إلى استثنائيّة الرّجل، وفكره. ولكن مهلاً.. بالعودة إلى الواقع، لقد بدأت حفلة الاتّهامات، فالمعدّة تصرّح بأن مفهوم "الانتحاري" انتقل إلى "الشّرق الأوسط" مع الإمام الخميني (قده)، ومع "وعود بمفاتيح وصكوك الجنّة". يمكنك تناسي استخدام مصطلح الشّرق الأوسط ومدلولاته الآن، ولكن كيف تنسى الكليشيه الشّهير "مفاتيح وصكوك الجنّة"؟ يبدو أنّ العاملين في القناة العزيزة لم يسمعوا يوماً بفكر الإمام الخميني (قده)، وكلامه عن الشّهادة، وصعوبة الوصول إليها، ولو استمع هؤلاء فانّهم سينتقون ما يُسمعونه للمشاهد باعتباطيّة وخفّة مميتة. والأهمّ من ذلك أنّ هؤلاء لا يرون الشّهادة إلاّ من منظار "الحور" العين في مخيّلة التكفيريين.

                      قليلٌ من الهدوء، بعضٌ من الإنصاف لا يضيركم شيئاً. فبالنّسبة لأبناء الإمام الخميني (قده)، وهؤلاء أبناء الإمام الحسين (ع) - قبل أيّ كان - بالنّسبة لهؤلاء الاستشهادي الأوّل، وليس الشّهيد، هو أبو عبد الله الحسين (ع)، ذاك الذّي لا يبالي "أوقع على الموت، أم وقع الموت عليه"، طالما أنّ معركته لأجل الحقّ، لأنّ "هيهات منّا الذّلة". هؤلاء الاستشهاديون تربوا في هذه المدرسة، ولو كانت الجنّة هدفهم فطمعاً بجوار الله، وجوار الحسين (ع) الذّي عشقوا. ولو أوغلنا في التّاريخ قليلاً فالمسيحيون يؤمنون اليوم بأن المسيح (ع) افتدى بنفسه الكون كلّه. إذاً ليس الأمر جديداً، ولا حكراً على عقيدة أو مذهب.

                      يتابع التّقرير "الخاصّ" حديثه عن "الانتحاريين" وليس الاستشهاديين في لبنان. وفي التقرير ستتكرر كلمة "العمليّات الانتحاريّة" عدّة مرات (أكثر من 5 مرّات) على مسمعك، وطبعاً هذا ليس matraquage (أي الإصرار على تكرار المصطلح في أسلوب من أساليب التّضليل الإعلامي) على طريقة المذيعة التّي لا تُخطئ.

                      يشير التّقرير إلى أنّه في عرف الإمام الخميني (قده) وأبناء حزب الله "يكفي تحديد العدوّ لتشريع العمليات الانتحاريّة ضدّه". طبعاً من المعلوم أنّ طرد العدوّ لا يتمّ إلاّ بنثر القبل والورود، فمهلاً حزب الله، لم كلّ هذا العنف المفتعل والمبتذل؟



                      يعيدك التّقرير في سرده إلى أولى عمليات "الجهاد الإسلامي" ضدّ مبنيي قوات البحريّة الأميركيّة والفرنسيّة (1982)، اللتين اتّهم حزب الله بالقيام بهما. وقد ذكر روبرت فيسك، المراسل البريطاني الشهير، في كتابه "ويلات وطن" أنّ الأميركيين "وقفوا ضد مشاركة الأمم المتحدة، للحؤول دون التّدخل السوفييتي في لبنان". إذاً، عندما يتصارع الأقطاب على قطعة الجبنة اللّبنانية، على المقاومة ألاّ تتدخل.

                      بعد هذه السّلسلة المتتالية من المغالطات العقائديّة، يعرض التّقرير مقطع فيديو يتحدّث فيه الامين العام لحزب الله سماحة السيّد حسن نصر الله عن الاستشهاديين، تتبعه كلمات مقتطعة من تسجيل مرئي لوصية الاستشهادي صلاح غندور (1995)، يقول فيها حرفياً: "إنني إن شاء الله بعد قليل من هذه الكلمات سوف ألقى الله". في مشهد لا يُفهم أصلاً سبب اختياره، كأنّ الرّجل ذاهبٌ للموت فقط: الموت لأجل الموت، كأن لا أرض، ولا وطن، ولا قيم، ولا شيء استحقّ منه هذه الخطوة، في محاولةٍ للتّأكيد على كليشيهات "صكّ الجنّة" و"الحور العين"..من دون إستكمال النص الذي يعلنه الشهيد ملاك بكل وضوح دون تردد أو خجل أو خوف.

                      وتكرّ سبحة الاستشهاديين، فيصل الدور لعروس الجنوب الشهيدة سناء محيدلي، من استشهاديّات الحزب السوري القومي الاجتماعي، فيصفها التّقرير بـ "أول فتاة فجّرت نفسها على معبر باتر جزين". عذراً.. فجّرت نفسها، وكأنّك تتحدّث عن فتاة كانت منهارة بعد علاقة عاطفية فاشلة لم تجد أمامها سوى التّفجير لتنسى!

                      ثم يأخذك التّقرير إلى العمليات "الانتحاريّة" على حدّ وصف المعدّة ضدّ العدوّ الصّهيوني في فلسطين، وهذه "دعمها كلّ من انضم إلى ما عرف بمشروع الممانعة، وبينهم حزب الله ووصفوها بالعمليات البطولية ". يا للهول! يا للعار! كيف يدعم حزب الله ومحور الممانعة الموت في وجه القاتل الصّهيوني؟!

                      وبعد كلّ هذا الاستعراض، تظهر قنبلة التّقرير المتمثّلة بفيديو لأسامة بن لادن ، يقول فيه حرفياً: "أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد لن تحلم أميركا ولا من يعيش في أميركا بالأمن قبل أنّ نعيشه واقعاً في فلسطين". فتتحدّث الصحافيّة فخري عن "نجم القاعدة" الذّي سطع في تفجيرات أيلول 2001، خاتمةً حديثها بالعبارة التّالية "ثقافة العمليات الانتحارية عممت فانتقلت من فلسطين إلى العراق إلى سوريا واليوم إلى لبنان، والمفارقة أنها في سوريا ولبنان صارت إرهابية بنظر محور الممانعة".

                      مهلاً.. هل ترى وتسمع جيداً أيها المشاهد العزيز؟ الاستشهاد والانتحار هنا سيّان، القاعدة من جهة، وحزب الله والمقاومة الفلسطينيّة من جهة أخرى سيّان، "إسرائيل" وسوريا سيّان.. مهلاً.. أيّها الإعلام، قليلٌ من الاحترام لعقولنا لن يضيركم أبداً.

                      ليست المفارقة رفض العمليات الانتحاريّة، المفارقة هي غياب التّمييز بين "الانتحاري" و"الاستشهادي"، المفارقة هي المساواة بين من يقتل نفسه دفاعاً عن أبناء الوطن، وبين من يفجّر نفسه والوطن ليدخل المحتل، المفارقة الحقّة هي أنّ البعض لا يستحي من إشهار الودّ لمن قطع أشلاء الأطفال والنّساء والشّيوخ في حولا وقانا ومروحين منذ عام 1978 لغاية اليوم.

                      يقال: "إن لم تستح فافعل ما شئت"، ولا يرجى ممن فقد الحياء ذرة تقدير لموت يصنع الحياة، ويغيّر معالم الوجود، لموت وضع لبنان والأمّة العربية كلها على خارطة الوجود.

                      ***
                      * "السفير": الشيخ سراج الدين زريقات متورط بتفجيري السفارة الايرانية



                      باتت لدى فريق التحقيق في العملية الارهابية التي استهدفت السفارة الايرانية في بيروت أدلة مادية تقنية موثقة تثبت تورط الشيخ سراج الدين زريقات الذي أعلن على حسابه عبر "تويتر" مسؤولية "كتائب عبدالله عزام" التابعة لتنظيم "القاعدة"عن التفجير، وتردد أن الأمن العام اللبناني رصد قبيل تنفيذ العملية تواصلا عبر الانترنت بين زريقات والانتحاريين اللبناني معين ابو ظهر والفلسطيني عدنان المحمد.

                      وقال مرجع أمني لـ"السفير" ان "التحقيق تيقن من أن السيارة الرباعية الدفع كانت قبل توجهها الى السفارة الايرانية قد رصدت في محيط طريق المطار".

                      وأشار الى ان "التركيز منصبٌ على تحليل كاميرات المراقبة في هذه المنطقة وغيرها، لتحديد كيفية وصول السيارة الى هذا المكان المفتوح على كل الاتجاهات، وكذلك على تحديد هوية سائق سيارة الاجرة التي استقلها الانتحاريان بعد خروجهما من الفندق، ومحاولة تحديد المكان الذي تسلم فيه الانتحاريان السيارة المفخخة، وهنا تكمن الحلقة المفقودة التي لم يتم تفكيكها حتى الآن".

                      وقال المرجع ان "الانتحاريين هما مجرد أداة تنفيذية وليس ما يضير تلك الجهة ان تكشفت هويتيهما بل على العكس ثمة تقصّد واضح في كشف الهويتين، لكن الجهة المخططة أولت اعتناء كبيرا بأن تبقى مجهولة الهوية، وربما درست خطواتها بحرفية، وتبعا لذلك فإن الفرضية الأقرب أنها راعت في تسليم السيارة للانتحاريين ان يتم ذلك في مكان خال من الكاميرات".

                      وأكد المرجع الامني ان "السيارة الرباعية الدفع مرت بالقرب من مقهى "الفانتازي وورلد"، وقد بينت صور إحدى كاميرات المراقبة ان السيارة مرت في الشارع العلوي المشرف على اوتوستراد المطار ومن أمام "كافيه فقيه" الواقعة بين "الفانتازي" وقصر رياض الصلح عند التاسعة و33 دقيقة، أي بعد ساعة من مغادرة الانتحاريين الفندق في فردان، وقبل نحو 10 دقائق من تنفيذ العملية".

                      ***
                      * تقرير استخباري إسرائيلي: الجيوش العربية ضعيفة وحزب الله يعيش أياماً ذهبية



                      خلص اجتماع أنهاه المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في الكيان الإسرائيلي (الكابينت) في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، لمناقشة تقرير استخباري، إلى أن "إسرائيل" استفادت بشكل كبير من الأوضاع القائمة في المنطقة، بسبب ضعف الجيوش العربية، معتبرا أن “حزب الله يعيش أياما ذهبية.

                      ووفقاً لصحيفة (يديعوت أحرنوت) في عددها الصادر صباح الأربعاء، فإن الاجتماع الذي عقده المجلس المصغر مع قادة أجهزة الاستخبارات في مقر “الموساد” (الاستخبارات) بتل أبيب، وبحضور رئيس الوزراء نتنياهو، تم من أجل تقدير حجم الخطر الذي يواجه إسرائيل في المرحلة الحالية، ولمناقشة التقرير الاستخباري السنوي.

                      وبحسب ما ذكرته الصحيفة ذاتها، نقلا عن التقرير فإن “الاستفادة الإسرائيلية من الأوضاع القائمة في المنطقة، ناشئة عن عن تراكم ضعف الجيش العراقي، وضعف قدرة الجيش السوري الكيميائية والبالستية، بالإضافة إلى دخول حزب الله اللبناني وانشغاله في مقاتلة التنظيمات السنية داخل سوريا”.


                      غير أن الصحيفة نوهت إلى وجود “مخاوف حقيقية لدى إسرائيل تجاه الأوضاع الأمنية في لبنان جراء التفجيرات التي شهدتها في الآونة الأخيرة، وانزلاقها في حرب أهلية قد تنعكس على أمن الجنوب اللبناني المحاذي لإسرائيل”.


                      وقالت، إن “حزب الله بات يعيش أيامه الذهبية، وأصبح جراء الأوضاع القائمة أقوى من الجيش السوري في هذه المرحلة”.


                      وعلى الصعيد المصري رأى قادة الاستخبارات الإسرائيلية في تقريرهم أن “انشغال الجيش المصري في الأوضاع الداخلية منذ عامين (في إشارة إلى الأوضاع السائدة في مصر منذ ثورة 25 يناير/ كانون ثاني 2011) حد من استمرار تعاظم قوته، وهذا ما انعكس على ضعف مستوى استخباراته، خاصة في الحرب مع القاعدة في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق مصر)”.

                      وفي الشأن الفلسطيني، تناول الاجتماع توجهات السلطة الوطنية الفلسطينية نحو عملية السلام، حيث أشارت التقارير الاستخبارية إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستفيد من وضع المفاوضات الراهن، غير أنها رأت في الوقت ذاته أن الأخير “لا يتمتع بالقوة الكافية للتوقيع على اتفاق سلام تاريخي!! مع إسرائيل”.

                      ويعتبر التقرير السنوي للاستخبارات الإسرائيلية السنوي من أهم التقارير الأمنية التي تصدرها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والتي تؤخذ في رسم سياسة الحكومة الإسرائيلية وتوجهاتها الأمنية.

                      تعليق


                      • 28/11/2013


                        * الاعلامي حسين مرتضى:



                        محور القلمون، أهميته لا تكمن فقط في انفتاح هذه المناطق على لبنان بل أكثر من ذلك امتداد القلمون يصل إلى جبل الشيخ وصولا إلى شبعا اللبنانية وهذا يعني الحدود الفلسطينية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي إلى ريف القنيطرة والجولان المحتل ومن هناك يتم نقل السلاح والمسلحين وادخال جرحى المسلحين إلى مستشفيات الاحتلال في صفد وغيرها ومنطقة القلمون منها يتم نقل مسلحين وسلاح حتى إلى الغوطة وهي مفتوحة على مناطق حمص وبعض المحافظات الأخرى لذلك لها تأثير وامتداد استراتيجي، من هنا يأتي هذا الاهتمام الدولي خصوصا السعودية وأن خسارة القلمون تعني عمليا خسارة المعركة عسكريا واستراتيجيا.


                        * بعد انجاز دير عطية.. انهيار المسلحين يُسقط نصف النبك

                        معظم قتلى مسلحي دير عطية من جنسيات خليجية.. والجيش السوري يعيد تأمين طريق دمشق - حمص الدولي


                        احكم الجيش السوري سيطرته بشكل كامل على مدينة دير عطية الواقعة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال العاصمة السورية بعد ان كان مسلحو المعارضة قد استولوا عليها الاسبوع الماضي، بحسب مصدر رسمي، في وقت تحدثت قناة "الميادين" عن أن "المسلحين انسحبوا من نصف منطقة النبك المجاورة بعد احكام الحصار عليها من قبل الجيش السوري".



                        ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله ان "وحدات من جيشنا الباسل تحكم سيطرتها الكاملة على مدينة دير عطية بريف دمشق بعد القضاء على اخر تجمعات الارهابيين فيها".
                        هذا وأفادت مصادر أمنية سورية عن أن المعارك في المدينة استمرت 10 أيام، كاشفاً عن أن معظم القتلى من جنسيات خليجية.
                        وأشارت قناة "الميادين" بدورها إلى أن "المسلحين ارتكبوا مجزرة في الطاقم الطبي والمرضى في مستشفى دير عطية في سوريا قبل انسحابهم منها".



                        وأوضحت المصادر أن اشتباكات عنيفة دارت بين وحدات الجيش والمسلحين على جبهتين رئيسيتين بالقرب من دمشق، لاسيما على الخطوط الأمامية في أنحاء منطقة القلمون، التي تربط دمشق بمدينة حمص، وسط العاصمة وشرقها حيث يحاول مسلحون كسر الحصار المفروض منذ سنة.
                        من جهته، أشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إلى أن "اشتباكات عنيفة دارت على طريق دمشق - حمص الدولي في المنطقة الواقعة بين مدينتي النبك ودير عطية" وأقر بـ"تقدّم الجيش حول مدينة دير عطية، سعياً لتأمين الطريق الدولي" بين دمشق وحمص المغلق منذ نحو أسبوع.

                        * "السفير": قصة معركة الغوطة الشرقية: آلاف المسلحين...وقيادة سعودية

                        كيف حصلت معركة الغوطة الشرقية؟ كثيرة هي السيناريوهات المتخيلة، لكنها على كثرتها لم تقترب من المسار الحقيقي للمعركة، التي قيل إنها كانت في حال نجاح هجوم المعارضة فيها لتقلب الميمنة على الميسرة في منطقة حيوية على تخوم دمشق.



                        وبحسب مصادر ميدانية شاركت في المعركة، فإنها بدأت منتصف ليل 23/24 تشرين الثاني الحالي، حيث تسللت مجموعات كبيرة من كتائب المعارضة من مناطق الحشد في الغوطة ومحافظة درعا، وليس كما رُوج سابقاً عبر الحدود الأردنية. المعركة بدأت الساعة الثانية فجراً عندما قامت قوة متقدمة، ممن وصفهم المصدر بـ«القاعدة»، بشن هجوم مباغت على الجبهة الغربية من منطقة دير سلمان وفتح ثغرة أدت إلى كشف المحور المذكور، ما سمح بدخول السرية الأولى للقوة المهاجمة إلى مشارف منطقة سكة الحديد وتجاوزها، وهنا بدأت أولى المواجهات.
                        بالتوازي كانت قوة أخرى تتسلل من كتائب المعارضة نحو منطقة البحارية وتصطدم باللواء 12 من الفرقة الرابعة في الجيش السوري، الذي تمكن من منعها من التقدم أكثر، لكنها تكبدت خسائر خلال تصديها، بلغت 16 جندياً. وخلال ساعة تم تعزيز القوات المدافعة، الأمر الذي مكنها من شن هجوم معاكس استمر حتى الساعة التاسعة صباحاً نجح خلاله الجيش السوري والقوات التي تحارب إلى جانبه في إجبار المعارضة المسلحة على الانسحاب.
                        وبحسب المصدر الميداني المطلع فإن عملية التفاف جرت من قبل مجموعات من الجيش السوري نجحت خلاله في نصب كمين للكتائب المعارضة عند منطقة سكة الحديد، الأمر الذي أوقع فيهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى. المصدر يؤكد أن مجمل قتلى المعارضة بناء على المعلومات الميدانية المتوفرة تخطى 300 قتيل، موضحاً أن الجيش السوري تمكن في نهاية المعركة من السيطرة على طريق الإمداد بين درعا وريف دمشق، وهو أمر في غاية الحساسية، وأنه يقطع الأوكسجين عن المجموعات المعارضة في مناطق ريف دمشق، التي أضحت معزولة بشكل أو بآخر.
                        أسباب عديدة سمحت بدخول القوة للمحور المذكور وتخطيها لخط الدفاع الأول، يقول المصدر، «أحياناً تتراجع قوات خط الدفاع الأول عندما يكون الهجوم كبيراً. المعلومات المتوفرة تؤكد أن قوات المعارضة دخلت هجوماً انتحارياً بكل ما للكلمة من معنى»، مضيفاً إن «المعطيات تؤكد أن القوة الصادمة، أي التي قامت بالهجوم الأول، كانت مؤلفة من كتيبتين تضمان حوالي 1250 عنصراً، الأمر الذي يحتم أن الذين شاركوا في المعركة بأكلمها كانوا لواءين، أي تقريباً خمسة آلاف عنصر مع مختلف أنواع الأسلحة، في منطقة عمليات واسعة ممتدة من حدود محافظة درعا حتى منطقة الغوطة».
                        مصدر «السفير» يؤكد أن لدى الجيش السوري وحلفائه انطباعاً مبنياً على وقائع محددة يشير إلى أن الهجوم الأخير كان يدار عملياتياً من قبل ضباط عمليات وإدارة من الجيش السعودي، وأن أحد الأدلة العملانية على ذلك، «وقوع ضابط سعودي جريح، برتبة عقيد، أسيراً بيد الجيش السوري» وهو جاء بالتوازي مع مقتل مطلق المطلق نجل مدير إدارة الضباط في الحرس الوطني السعودي خلال معارك حلب.

                        ***
                        * هل ينجح جنيف 2 مع بقاء الأسد؟




                        سامي كليب
                        اتفق الروس والأميركيون على بقاء الجيش السوري قوة قادرة على مواجهة الإرهاب. اتفقا، أيضاً، على بقاء الرئاسة للطائفة العلوية. واتفقا، ثالثاً، على إعطاء الأولوية لمكافحة الإرهاب، ورابعاً على أن لا مكان مهماً للإخوان المسلمين.

                        ينقل دبلوماسي عربي عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري إصراره منذ عامين على القول «إن الإخوان مصيبة، وسيفرّخون إرهابيين على يمينهم»، فيما كانت سوزان رايس تدافع عنهم. لا عجب أن يتهمهم الآن بسرقة الثورة في مصر، فكيف سيقبلهم في سوريا؟ ربما هذا ما دفع المراقب العام السابق علي صدر الدين البيانوني الى التحدث عن تباين عن إخوان مصر، تماماً كما فعل حزب الإصلاح في اليمن.

                        حين صاغ الروس والأميركيون اتفاق جنيف، صيف العام الماضي، كانت موسكو ودمشق وطهران في وضع ضبابي. تم الاتفاق على مجموعة بنود؛ أبرزها الإشارة الى «حكومة انتقالية تتمتع بكامل سلطتها التنفيذية».

                        الآن تغيرت بعض المعطيات. خرج العالم من منطق التهديد والوعيد الى زمن الصفقات والتسويات. تم ضرب الإخوان المسلمين. خرجت قطر من واجهة الصراع وسلّمت الراية للسعودية. عادت مصر الى مقولتها السابقة حول الأمن القومي الاستراتيجي الذي يفترض بقاء سوريا موحدة وجيشها قوياً. تقارب الروس والأميركيون. تقاطرت معظم الاستخبارات الغربية الى دمشق. والأهم من كل هذا هو الاتفاق الإيراني ــــ الغربي.

                        على المستوى العسكري، تغيّرت طبيعة المعركة. الدخول المباشر لمقاتلي حزب الله الى الجبهة الداخلية السورية ساهم في تعديل النتائج. تبدلت أساليب القتال. صار التقدم أسرع والخسائر أقل. خفّ الفساد بين بعض الضباط. توحدت غرف العمليات بين الأجهزة الأمنية السورية وبالتعاون مع القيادة العسكرية لحزب الله. دخلت تقنيات تكنولوجية وعسكرية واتصالات ورصد بمساعدة روسية واضحة. يقال إن لكوريا الشمالية بعض الدور أيضاً، وخصوصاً في مجال الطيران. يضاف الى ذلك أن الجيش السوري تعلّم أساليب حرب شوارع وقرى وبلدات لم تكن بالأصل واردة في قاموسه الحربي. كل ما تقدم، رفع معنويات هذا الجيش وغيّر طبيعة المعركة. لكن المعركة مستمرة، والمقاتلين، وخصوصاً التكفيريين، يزدادون شراسة على حساب «الجيش الحر» وغيره.

                        يستطيع المفاوض السوري الآن، بمساندة حلفائه الروس والإيرانيين، أن يطرح قراءته لمسألة «السلطات التنفيذية الكاملة». هو رافض، بحزم، التخلي عن الصلاحيات الأمنية أو عن دور مركزي لرئيس البلاد. المعارضة وحلفاؤها، في المقابل، يريدون «جنيف 1» بحذافيره.

                        فماذا سيتغير بعد الاتفاق الإيراني ــــ الغربي؟
                        تبدأ مفاوضات «جنيف 2» تحت شعار إدارة الأزمة واحتوائها ووقف الحرب. يستمر التفاوض لفترة غير قصيرة. يتم تمديد ولاية الأسد تلقائياً لصعوبة إجراء انتخابات قبل القضاء على الإرهاب. يتفق المجتمعون على حكومة موسعة تضم ممثلين عن السلطة والمعارضة ولجان عسكرية من الجيش الرسمي و«الجيش الحر» وممثلي الفصائل المقاتلة غير «القاعدة» ومتفرعاتها.


                        إذا حصل اتفاق، يجري تعديل الدستور والاتجاه نحو انتخابات جديدة. ثمة من يقول إن الأطراف قد تتفق على حل يشبه ذاك الذي حصل في اليمن، بمعنى أن يتم الإصلاح من داخل النظام وليس تغييره. الجيش يبقى قوياً. يجري الحفاظ على مؤسسات الدولة الحالية. البعث يستمر جزءاً من التركيبة السياسية المقبلة.

                        يؤكد المقربون من الأسد أن الروس والإيرانيين جازمون في مسألة دعم ترشحه مجددا. مرشد الثورة السيد علي خامنئي بعث برسائل كثيرة لتأكيد الدعم الشخصي. الروس قدموا دعماً مماثلاً للوفد السوري الذي زاره أخيراً. الأسد نفسه يقول: «لن نعطيهم بالسياسة ما عجزوا عنه بالحرب». يقال لهم إن الغرب لن يقبل ببقائه. الجواب جاهز: «الغرب وبعض العرب قالوا أيضاً بإسقاط النظام وفشلوا، وقالوا بالحرب وتراجعوا، ورفضوا التفاوض بوجود الأسد، وها هم متجهون الى التفاوض، وغداً قد تتغير المعطيات، ويصبح الأسد بالنسبة إليهم رأس حربة مكافحة الإرهاب».

                        لا بد، من تعديل «جنيف 1». سيتم تعديله. الأخضر الإبراهيمي مهّد لذلك بقوله: «مضت ستة أشهر على جنيف، لا شك أن هناك بعض التعديلات يجب أن تدخل على النقاط التي أتت فيه». هو يشير، خصوصاً، الى مسائل الأمن التي ستبقى في يد الرئيس. كان وزير الخارجية وليد المعلم، خلال استقباله للإبراهيمي، قد أفهمه قبل أن يذهب الى الرئاسة، بأن أي كلام عن صلاحيات الرئيس يعني إنهاء الزيارة قبل أن تبدأ.

                        اللافت أن السوريين يؤكدون أن اتفاق إيران مع الغرب عزّز سلطة الأسد. يقولون، أيضاً، إن هذا بالضبط ما أجّج المعارك في الغوطة الشرقية وما دفع «الجيش الحر» والائتلاف الى رفض الذهاب الى جنيف... لا شك أن الجميع، في نهاية المطاف، سيذهبون... هكذا قرر الروس والأميركيون. لكن المصيبة أن كل الذاهبين الى المؤتمر غير مقتنعين بجدواه. والكل سيحاول تحسين الشروط بدم السوريين.

                        ويبقى السؤال الأهم: هل السيد خامنئي متمسك بالأسد أكثر من تمسكه بالنووي؟ ربما نعم. فهو حين شعر الجميع باحتمال سقوط النظام، وسمع انتقادات للأسد حتى من بعض المسؤولين الإيرانيين، بعث للرئيس السوري برسالة دعم مفتوحة على كل شيء، فكيف يفكّ هذا التحالف في لحظة يشعر بأنه يقطف مع الأسد وروسيا ثمار معركتهم؟

                        ***
                        * فيما يشيد باتفاق ايران النووي مع (5+1)..

                        فيصل المقداد: الشعب السوري وحده من يقرر مستقبله وقيادته



                        جدد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري ترحيب بلاده بالقرار الذي أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص عقد المؤتمر الدولي حول سوريا في 22 كانون الثاني القادم مؤكدا أن الشعب السوري وحده من يصنع جنيف وكل شيء سيكون بموافقته.

                        وافادت وكالة الانباء السورية "سانا" ان المقداد قال في لقاء سياسي بجامعة دمشق أمس الاربعاء، أن الأولوية في المشاركة بالمؤتمر تتمثل بالحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا والقضاء على الإرهاب الذي يحصد عشرات الأرواح يوميا حيث لا تزال القذائف تتساقط فوق الجامعات والمدارس والمنازل.

                        وأوضح المقداد أن سوريا ستشارك بوفد رسمي في مؤتمر جنيف يمثل كل الدولة السورية ويحمل توجيهات وتعليمات الرئيس بشار الأسد مؤكدا أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبله وقيادته و"لن يسمح لاحد بان يضلله أو يتدخل في خياراته وصناديق الاقتراع ستحدد مستقبل سوريا".


                        واعتبر المقداد أن السوريين وحدهم من يصنعون جنيف وكل شيء سيكون بموافقتهم لافتا إلى أن الإرهاب الذي لا يجد البيئة الحاضنة له مع عودة الآلاف ممن غرر بهم إلى حضن الوطن يؤكد حتمية انتصار الشعب السوري.


                        وأشار المقداد إلى أن الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني يمثل "سابقة في العلاقات الدولية ويعد إنجازا لشعب إيران وشعوب الدول النامية في رفع الهيمنة والسيطرة عن القدرات العلمية النووية للدول" معربا عن أمله بأن "ينعكس هذا الإنجاز على الملفات الساخنة في المنطقة وفي خارج المنطقة".


                        وأكد المقداد أن الدول التي تدعم الإرهاب تتحمل مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون وفي مقدمتها تركيا التي لم توفر إرهابيا إلا وأدخلته إلى سوريا و"رئيس وزرائها أردوغان يدعم الإرهاب شخصيا وينصب نفسه مسؤولا سياسيا للإخوان" لافتا إلى أن القيادة التركية كان لها "علاقة مباشرة" بمجزرتي الأسلحة الكيميائية التي ارتكبها الإرهابيون في خان العسل والغوطة الشرقية و"لدينا وثائق قدمناها إلى الأمم المتحدة والدول الأخرى لتتحمل تركيا مسؤولياتها امام المجتمع الدولي".


                        ولفت المقداد إلى أن "سوريا تمارس اتصالاتها وعلاقاتها الدبلوماسية مع الدول حيث يوجد 43 بعثة دبلوماسية في سوريا وليست معزولة" كما يصف البعض مبينا أن هناك اتصالات لفتح سفارات لدينا كما أن "معظم سفاراتنا في الخارج مفتوحة" سوى التي لا ترغب سوريا بفتحها.


                        وأشار المقداد إلى أن انضمام سوريا إلى اتفاقية حظر السلاح الكيميائي يجعل الطريق "أكثر قصرا في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل" مبينا أن سوريا مارست قناعاتها وحافظت على نفسها وعلى المنطقة كما انها تمتلك قوة رادعة بوجه "إسرائيل" ومقومات الرد والصمود.


                        وجدد المقداد التأكيد على أن ما تتعرض له سوريا من إرهاب وما تدفعه من ثمن على حساب حاضرها ومستقبلها يتعلق بشكل أساس بالصراع العربي الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية مؤكدا أنه رغم ما تفتعله الأقلية القليلة ممن يدعون الدفاع عن فلسطين ورغم الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها سوريا "مستمرون في دعم نضال الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل حقوقه".


                        وأشار المقداد إلى الدور الذي يلعبه "آل سعود وغيرهم من مشيخات الخليج (الفارسي) الذين يتآمرون على الشعب السوري ويدفعون مئات المليارات من أجل سفك دمائه" التي كان بإمكانهم أن يقدموها لأمتهم بدل أن يقدموها لإسرائيل والإرهابيين.

                        * فيصل المقداد: الرئيس الأسد قبطان السفينة ولن يتركها.. والمعارضة تعيش في القرون الوسطى
                        قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن المعارضة في بلاده "ترفض الديمقراطية" و"تخاف مما يريده الشعب" واستبعد تنحي الرئيس بشار الأسد، قائلا إن قبطان السفينة لا يمكن له أن يتركها عندما تخوض في بحار مضطربة.
                        وقال المقداد، في مقابلة لـCNN بالعاصمة السورية دمشق: "أظن أن المعارضة تعيش قي عصر مختلف، فهؤلاء الناس قادمون من العصور الوسطى. فهم ضد الديموقراطية والانتخابات. كما أنهم ضد سلامة أراضينا ووحدة الشعب السوري. ولا يمكن للقبطان أن يتخلى عن السفينة عندما تبحر في أعماق البحر."

                        * بشار الجعفري: الارهاب ينتشر وهناك بعض الدول تقدم الدعم له



                        طالب مندوب سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري، بدعوة بعض الدول الاعضاء بالتوقف عن دعم الجماعات الارهابية، والتضامن مع الحكومة السورية في مواجهة "الإرهاب" الذي أزهق حياة الآف السوريين الأبرياء.

                        واكد الجعفري، في كلمة له أمام مجلس الأمن مساء الاربعاء، ان مكافحة "الإرهاب" الذي يستهدف المواطنين السوريين هو أمر حاسم لنجاح أي حل سلمي للأزمة في سوريا، ولإعطاء العملية السياسية مصداقية في أعين الشعب السوري.
                        وقال الجعفري: إن الارهاب انتشر بشكل اكبر، وباتت المجموعات الإرهابية تشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، مستفيدة من الدعم الذي تقدمه بعض الدول الأعضاء.
                        كما شدد الجعفري على ضرورة وقف تمويل التنظيمات الارهابية ودعوة الدول لضبط حدودها للحد من تدفق "الإرهابيين المتطرفين" إلى سوريا، مطالباً مجلس الامن بإلزام بعض الدول الاعضاء بالتوقف عن التحريض وتعزيز التطرف وبث الكراهية.
                        وتابع الجعفري قائلا: على غرار دعوتنا التي كنا قد أطلقناها خلال عضوية سوريا في مجلس الأمن عام 2003 لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل، فإننا اليوم نوجه إليكم وعبركم دعوة للعمل المشترك لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أشكال الإرهاب كخطوة على درب القضاء على آفة الإرهاب العالمي.
                        وأوضح الجعفري أنه وعلى الرغم من تكاتف الجهود وتزايد القرارات الخاصة بمكافحة الإرهاب إلا أن الواقع يبين أنه انتشر بشكل أكبر وبات الإرهابيون يستخدمون طرائق وأنماطا جديدة إذ بتنا نشهد مستويات عالية من التطرف والراديكالية أفرزت أعمال عنف وإرهاب لا سابق لها.
                        وقال: "إنه وخلافا لما يعتقده البعض من أن التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم القاعدة باتت أضعف من قبل وأن العالم أصبح أكثر أمنا بعد مقتل أسامة بن لادن إلا أن الإرهاب للأسف لا يزال يمثل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين ولا تزال بعض الكيانات والأفرع التابعة لهذا التنظيم تسعى لإيجاد قواعد ومراكز انطلاق لها في أماكن جديدة مستغلة الظروف التي شهدتها بعض الدول ومستفيدة من الحاضنة والدعم غير المحدود الذي تقدمه لها دول أعضاء في هذه المنظمة ترى في الإرهاب أداة لخدمة سياستها الخارجية ومصالحها الضيقة".
                        وشدد الجعفري على أن وفد سوريا في الأمم المتحدة دأب منذ بداية الأزمة في سوريا على إلقاء الضوء على تزايد الخطر الذي يشكله الإرهاب الذي يستهدف سوريا، مؤكدا ان الوفد لفت عناية المجلس ولجانه المختصة إلى الأنشطة الإرهابية الوحشية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة التي يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة وجل عناصرها من المتطرفين العابرين للحدود والمرتزقة الأجانب ممن يخوضون حروب الغير بالوكالة على الأرض السورية، واستهدفت تلك الأنشطة مؤسسات الدولة والبنى التحتية ومرافق الخدمات العامة ومنها المشافي والمؤسسات التعليمية ودور العبادة والآثار والمتاحف والأضرحة، وكذلك الكوادر الوطنية ورجال الدين وعناصر حفظ السلام العاملين في قوات الأندوف، مبيناً أن الهجمات الإرهابية اتخذت مؤخرا مسارا جديدا يتمثل في استهداف المناطق المدنية بقذائف هاون عشوائية طالت قاطنيها وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية والأطفال في مدارسهم وفي حافلات النقل المدرسي في خطوة ترمي لحرمانهم من المعرفة وتكريس الجهل الذي يغذي العقول المتطرفة.
                        واوضح الجعفري: "بالأمس فقط قتل 40 مرتزقا سعوديا على يد قوات الجيش السوري أحدهم ابن رئيس قسم شؤون الضباط في الحرس الملكي السعودي.. وبالأمس أيضاً اطلقت قذائف هاون على مدرسة للتلاميذ في دمشق أزهقت حياة عشرات الأطفال كما طالت قذائف الهاون أيضا معهد الرعاية الاجتماعية للشلل الدماغي في منطقة برزة في دمشق، ومعهد اللقطاء أي فاقدي الرعاية الاجتماعية، وقد أدى ذلك إلى مقتل العديد من الأطفال والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في هذين المعهدين، مشيراً إلى أنه بالأمس في مدينة دير عطية قتل الإرهابيون المرتزقة الذين قدموا إلى سوريا عبر الحدود مع لبنان ثمانية أطباء وعشر ممرضات والعديد من المرضى في مشفى دير عطية".
                        وأضاف الجعفري، "بالرغم من إدراج الكيان الإرهابي المسمى "جبهة النصرة لأهل الشام" ومتزعمه "أبو محمد الجولاني" على لائحة القرار 1267 للكيانات والأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة والمشمولين بالعقوبات المفروضة على هذا التنظيم وبالرغم من إدانة مجلس الأمن في بيانه الرئاسي المؤرخ في 2-10-2013 للهجمات الإرهابية المتزايدة التي تنفذها الجهات المرتبطة بتنظيم القاعدة من منظمات وأفراد في سوريا ودعوة المجلس جميع الأطراف إلى الالتزام بوضع حد للأعمال الإرهابية المرتكبة من جانب هذه الجهات، وعلى الرغم من تأكيد المجلس في الفقرة العاملة 18 من القرار 2118 لعام 2013 على ضرورة امتناع جميع الدول الأعضاء عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم للجهات من غير الدول التي تحاول استحداث أسلحة دمار شامل أو حيازتها أو صنعها أو استخدامها في سوريا، فإن هذه الخطوات لا ترقى للأسف إلى حجم التحدي الذي يمثله الإرهاب الدولي الذي يستهدف سوريا والسوريين جميعا.
                        ودعا الجعفري إلى إحباط المساعي التي تبذلها المجموعات الإرهابية للحصول على مواد أو أسلحة دمار شامل واستخدامها كما فعلت بخان العسل في 19 آذار 2013 وفي غوطة دمشق في 21 آب 2013، مضيفا إن سوريا قد وافت لجنة القرار 1540 بوثائق تثبت سعي التنظيمات الإرهابية التي تنشط في سوريا للحصول على أسلحة كيميائية عبر دول مجاورة.

                        ***
                        * موسكو ترحب بموافقة دمشق غير المشروطة على حضور ’جنيف 2’


                        ’الإئتلاف المعارض’ يخطط لحضور اجتماع المعارضة السورية في موسكو

                        رحبت وزارة الخارجية الروسية بنية دمشق إرسال وفد الى مؤتمر "جنيف-2" دون شروط مسبقة. وجاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة تعليقا على لقاء عقده ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي مع السفير السوري في موسكو رياض حداد.



                        وتابعت الوزارة أن اللقاء شهد نقاشا مفصلا حول المسائل المتعلقة بعقد مؤتمر "جنيف-2" الدولي الخاص بسورية. وأطلع بوغدانوف السفير السوري على نتائج الجولة الأخيرة من المشاورات الثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة بشأن سورية، والتي عقدت يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني في جنيف الجاري.
                        وجاء في بيان الوزارة أن الجانب الروسي "رحب بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية السورية والذي أكد على عزم القيادة السورية إرسال وفد الى "جنيف-2" دون شروط مسبقة".
                        وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية سبق أن صرح بأن دمشق ترحب بقيام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتحديد يوم 22 يناير/ كانون الثاني القادم موعدا لعقد مؤتمر "جنيف 2"، مشيرا الى أن سورية تؤكد مجددا مشاركتها بوفد رسمي يمثل الدولة السورية في المؤتمر.
                        واستنكرت الوزارة ما أدلى به وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا وغيرهما من أنه لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، مشددة على أن الوفد السوري الرسمي ذاهب إلى جنيف ليس من أجل تسليم السلطة لأحد.

                        سيدا: نخطط لحضور اجتماع المعارضة السورية في موسكو
                        في موازاة ذلك، قال عضو "الائتلاف المعارض" عبد الباسط سيدا في اتصال هاتفي مع قناة RT من ستوكهولم، إن الائتلاف يخطط للمشاركة في لقاء فصائل المعارضة السورية التي ستستضيفه موسكو.



                        وأكد أن العلاقات مع روسيا لم ولن تنقطع، مشددا على أن الائتلاف يتواصل مع القيادة الروسية ويتبادل الأفكار معها حول المرحلة القادمة في تسوية الأزمة السورية.
                        وبشأن قرار الائتلاف حضور مؤتمر "جنيف-2"، أوضح سيدا أن هذه المشاركة ستكون ممكنة إذا توفرت المقدمات الصالحة التي سبق أن حددها الائتلاف. وشدد على أنه يجب أن يكون هناك وفد موحد للمعارضة السورية في جنيف، محذرا من أن "جنيف-2" لن ينطلق دون ذلك.
                        كما جدد سيدا موقف الائتلاف بشأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد. وشدد على أن الرئيس الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من العملية السياسية بل يجب تسليم كافة الصلاحيات التشريعية والتنفيذية والرئاسية الى هيئة انتقالية سيتم التوافق بشأنها.

                        * ’’CNN’’ تحذف في الحوار مع تشوركين قوله إن أغلب السوريين يؤيدون الأسد
                        حذفت قناة CNN الأمريكية من الحوار الذي أجرته المذيعة كريستيان أمانبور مع مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين دعوته إلى أخذ إرادة الشعب السوري بعين الاعتبار وتصريحاته حول العراقيل للنشاط الإنساني في سورية.
                        وبذلك لم تشتمل النسخة النهائية من الحوار الذي أذيع الثلاثاء، على قول تشوركين: "الواقع أن العديد من السوريين – أغلبية سكان سورية – يؤيدون الرئيس الأسد، ويجب أخذ ذلك بعين الاعتبار". وكان تشوركين قد أضاف: "لنبدأ الحوار ونسمح للسوريين أن يختاروا بأنفسهم الطريق لإنهاء هذا النزاع".

                        * منظمة حظر السلاح الكيميائي قلقة من صعوبة إخراج الأسلحة الكيميائية من سورية

                        أعربت منظمة حظر السلاح الكيميائي عن قلقها بشأن صعوبة عملية إخراج الأسلحة الكيميائية من سورية بسبب الوضع الأمني المتدهور في البلاد. وأشار بيان صادر عن هذه المنظمة الدولية إلى عدم وضوح كيفية إتلاف الأسلحة الكيميائية هو مشكلة أخرى تواجهها عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية.
                        ودعا المدير العام للمنظمة أحمد أوزمجو الدول الأعضاء في المنظمة إلى دعم الشركات الخاصة القادرة على المشاركة في تدمير المواد الكيميائية الصناعية من ضمن الترسانة الكيميائية السورية. وفيما يتعلق بأخطر المواد الكيميائية، التي يجب إتلافها تحت رقابة الحكومات، أكد أوزمجو أن الدول القادرة على ذلك يجب أن تلعب دورا في هذه العملية.

                        * الاحتلال ينقل 4 مسلحين اصيبوا في سوريا لمستشفياته



                        قام جيش الاحتلال الاسرائيلي بنقل 4 من الإرهابيين المصابين في سوريا إلى مستشفى زيف بصفد في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

                        وافادت وكالة الانباء السورية "سانا" الخميس نقلا عن صحيفة معاريف "إنه نقل على أيدي الجيش الإسرائيلي 4 مصابين في سوريا وبينهم فتى يبلغ الرابعة عشرة من العمر".
                        وبينت الصحيفة أن أحد الجرحى مصاب بشظايا في الصدر والضلوع والثاني بكسور في يده اليسرى أما الثالث فهو مصاب بشظايا في الأطراف والفتى يعاني من شظايا في رجليه.
                        واضافت سانا ان معظم الإرهابيين الذين ينقلون إلى مشافي الاحتلال بعد علاجهم يعودون إلى الأراضي السورية ليمارسوا أعمالهم الإرهابية بحق الشعب السوري وأرضه.


                        ***
                        * عبداللهیان: ایران تنظر بایجابیة الی مؤتمر جنیف2 حول سوریا



                        اشار مساعد وزیر الخارجیة الایرانیة في الشؤون العربیة والافریقیة امير عبداللهيان الی ان ایران تنظر بایجابیة الی مؤتمر جنیف 2 حول سوریا. وقال ان ایران کانت ومازالت تؤکد علی أن الحل السیاسي هو الحل الوحید للازمة في سوریا.

                        وبحث عبداللهیان خلال لقائه المدیر العام للشؤون السیاسیة في وزارة الخارجیة الاسترالیة روبیلارد الذي یزور ایران حالیا، التطورات الاقلیمیة لاسیما التطورات التي تمر بها سوریا والبحرین.
                        وشدد عبداللهیان ان ایران ترفض التدخل الاجنبي وتدعو الی احترام ارادة الشعوب.
                        بدوره اعرب روبیلارد عن قلقه للوضع الحالي التي تمر فیه سوریا واعرب عن امله ان یتکلل اجتماع جنیف 2 حول سوریا بالنجاج کما تکللت المفاوضات النوویة بالنجاح.
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 28-11-2013, 05:56 PM.

                        تعليق


                        • 28/11/2013


                          * هل قتلت السعودية قائد لواء التــوحيد؟

                          صهيب عنجريني

                          أثار مقتل القائد العسكري السابق لـ«لواء التوحيد» عبد القادر الصالح، الكثير من علامات الاستفهام، نتيجة الملابسات المحيطة بحادثة استهدافه، وطريقة إعلان خبر مقتله. وفي اللواء الذي كان يقوده، ترتفع نبرة الاتهام للسعودية بتصفيته.



                          أثار خبر مقتل «حجي مارع» عبد القادر الصالح، القائد العسكري السابق لـ«لواء التوحيد»، الكثير من علامات الاستفهام، نتيجة الملابسات المحيطة بحادثة استهدافه، وطريقة إعلان خبر مقتله. فكيف تم الاستهداف؟ وهل لذلك علاقة بإعلان عدد من الفصائل الإسلامية اتحادها تحت مسمى «الجبهة الإسلامية»، وبصِلات الصالح الاستخباراتية التي تجاوزت، وفق معلومات مؤكدة، النطاق الإقليمي، وبالزيارة التي قيل إن الصالح قام بها إلى الولايات المتحدة؟

                          تنشر «الأخبار» في ما يلي القصة الكاملة، بتفاصيل حصلت عليها من مصادر عدّة، اثنان من بينها، من الدائرة الضيقة داخل «لواء التوحيد».

                          في الرابع عشر من الشهر الجاري، عُقدَ اجتماع ضمّ عدداً من قياديي «لواء التوحيد» في مقره داخل مدرسة المشاة في حلب. أبرز الحاضرين في الاجتماع كانوا: عبد القادر الصالح، عبد العزيز سلامة (حجي عندان) الزعيم السياسي لـ«التوحيد»، ويوسف زيدان العباس (أبو الطيب) الذي كان يشغل منصب قائد الفوج الرابع، إضافةً إلى عدد من القياديين والمرافقين.

                          عُقد الاجتماع في الطبقة الأرضية من مبنى مؤلف من طبقات عدّة. وبعد وقت قصير من بدئه، سمع الجميع صوت طائرة تحلق على ارتفاع عالٍ. وتؤكد المصادر أن عناصر «اللواء» المكلفين بالمراقبة لم يشاهدوا الطائرة التي سارعت إلى إطلاق صاروخ موجّهٍ، استهدف الطبقة الأرضيّة مباشرة، وسبّب ضغطاً شديداً داخل المبنى، مُحدثاً انفجاراً أدى إلى انهيار الجدران من دون أن يُسبب حريقاً. وتتقاطع تأكيدات مصادر عدّة لـ«الأخبار» على أن الحالة التي وُجد عليها الصالح بعد الحادثة تُبيّن سقوط عدد من الأحجار على ظهره وخاصرته، مسببةً كدماتٍ كبيرة، من دون وجود أي جروحٍ ظاهرة أو نزفٍ خارجي. كما سقط «أبو الطيب» بجواره في حالة مشابهة، وسقط اثنان آخران من المُجتمعين ضحيتين للاستهداف، فيما طالت «حجي عندان» إصابات طفيفة.

                          وعلى الفور، سارع عناصر «التوحيد» إلى إسعاف المصابين، ونُقل الصالح مباشرةً الى مشفى مارع، حيث تؤكّد مصادر «الأخبار» ــــ خلافاً لما أُعلن ــــ أنّه وصل جثة! وتضيف المصادر: «كان واضحاً أن قلبه توقف، وحياته انتهت، لم يتم تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة. لكن الأطباء يعتقدون أنها ناجمةٌ عن نزف داخلي في البطن». بعد التثبت من حدوث الوفاة، لم تُنقل الجثّة إلى غازي عنتاب ولا إلى أنقرة، «لم يكن هناك داعٍ لنقلها» يقول أحد المصادر، مضيفاً، «وضعت في براد مشفى مارع، في انتظار الأوامر».

                          صدرت الأوامر بالتكتم الشديد على الخبر، وتمّ دفن الصالح في اليوم ذاته بسرّية تامّة. بدأت المعلومات المتضاربة تنتشر، وقد تمّ توجيهها بحيث تصبّ في خانةٍ واحدة: «الحجّي على قيد الحياة، وقد أسعف إلى تركيا»، ولم يتم إعلان الخبر إلا بعد أربعة أيام.

                          يطرح أحد المصادر نظريةً حول استهداف الصالح، مؤكداً أن تداولها آخذٌ بالازدياد في أوساط «التوحيد»، ومفادُها أن «هناك اقتناعاً تاماً لدى الكثيرين بأن هذا النوع من الصواريخ الموجهة، وهذه النوعية الانفجارية الخاصة، لا يمكن أن تكون من عمل النظام»، ويشير المصدر إلى أنّ «التقنية التي استخدمت عالية جداً، والطائرة لم تُشاهَد».

                          وتذهبُ النظريّة أبعدَ من هذا، متهمةً جهاز استخباراتٍ إقليمياً (السعودية) بالضلوع في الاستهداف، وبإشراف أميركي، من دون أن تقدّم تصوّراً واضحاً عن الجهة التي نفّذته. لكنّ مصدراً آخر يرى في هذه النظرية نوعاً من المبالغة، وجزءاً من «الأساطير التي دأب محبّو الصالح على نسجها حوله، سواء قبل مصرعه أو بعده»، رغم تأكيده في الوقت نفسه أن المعلومات التي حصل عليها تؤكد صحة التفاصيل المذكورة أعلاه حول كيفية الاستهداف والوفاة المباشرة، وحول صلات الصالح بجهاتٍ إقليمية عدّة. ويضيف: «يبدو أنه كان يحاول تسيير علاقاته الإقليمية بطريقة مشابهة لتسيير علاقات لوائه بجميع الفصائل المسلّحة، فالتوحيد ــــ كما هو معروف ــــ يحتفظ بعلاقاتٍ ومصالح مع الجميع، وبطريقةٍ تُذكّر بالأسلوب الإخواني، لكن هذا لا يلغي احتمال قيام النظام باستهدافه، بل ربما كان سبباً مباشراً فيه».

                          في المقابل، يؤكّد المصدر الأوّل أن «النظريّة ليست مبنيةً على تكهناتٍ فحسب، بل ثمة معطيات واقعية تستند إليها، وترتبطُ بشكل مباشر بإرهاصات ولادة الجبهة الإسلامية، التي أعلن عنها أخيراً»، ويضيف: «التخطيط لإطلاق الجبهة قديم، وكانَ كلُّ شيءٍ جاهزاً للإعلان عنها، باستثناء مخاوف السعودية من أن الصالح يشكل خطراً على زعامة زهران علّوش الفعلية لها، وخصوصاً أنه (الصالح) يحظى بدعمٍ قطري كبير». ويؤكّد المصدر أن الأميركيين لم يكونوا بمعزلٍ عن تلك المخاوف، وأنّ الزيارة السرّية التي قالت بعض التسريبات إن الصالح قام بها إلى الولايات المتحدة حدثت بالفعل. ويشير في هذا السياق إلى صورةٍ تمّ تسريبُها أخيراً للصالح داخل طائرةٍ خاصة، ومرتدياً بذلة رسميّة، مؤكداً أنها التقطت خلال تلك الزيارة، وأن اهتمام الأميركيين بالتعرف إلى الصالح عن قرب كانَ مقدمةً لاتخاذ قرار فعليّ إما بدعمه دعماً مطلقاً، ونقل التعامل معه من مرحلة التعامل عبر وسطاء إلى التعامل المباشر، أو تصفيته، وهو الأمر الذي حصل، أمّا علُّوش ــــ يضيف المصدر ــــ فـ«ليس غريباً عن الأميركيين، إذ سبقَ له أن عقد لقاءاتٍ عدّة مع عددٍ من مندوبيهم، في تركيا والأردن، ودائماً برعايةٍ سعودية مباشرة».

                          يستبعد المصدر أن يكون «حجي عندان» ضالعاً في تصفية شريكه، ويؤكّد أن «نجاة سلامة كانت بمحض الصدفة»، وأنّ حيثيات الاستهداف «لا تدع مجالاً للشك بأن الهدف من ورائه كان تصفية كل قياديي التوحيد، ولو كان الصالح وحده هو المستهدف لأمكن قتله بطريقة أخرى»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن «استهدافاً دقيقاً بهذا الشكل لا يمكن أن ينجح من دون وجود اختراق أمني، وتحديد الهدف بدقة عبر جهاز إلكتروني مزروعٍ في الغرفة، ويقوم بإرسال إشارات دلاليّة، والتحقيقات جارية لكشف الاختراق».

                          ***
                          * تأكيدات رسمية لمقتل لاعب كرة القدم الالماني "بوراك كاران" في سورية



                          أعلنت وزارة الخارجية الالمانية تأكيدها الرسمي لمقتل بوراك كاران لاعب المنتخب الالماني الرسمي لليافعين لكرة القدم في سورية بعد انضمامه لصفوف الجماعات المسلحة التي تقاتل ضد النظام السوري.

                          ونقلا عن محطة التلفزيون الالمانية ان تي في فان وزارة الخارجية اكدت في بيان رسمي مقتل كاران منهية بذلك جدلا دار في الاوساط السياسية الالمانية بعد نشر صحيفة داس بيلد تقريرا يتحدث عن وجود مجاهدين المان في سورية واكدت ايضا ورود معلومات تؤكد نبا مقتل لاعب المنتخب الالماني لليافعين بوراك كاران ما حدا بوزارة الخارجية الالمانية الى الاعلان بان الموضوع لا يزال قيد التحقيق وبان المعلومات الصادرة عن صحيفة ‘داس بيلد’ وما تبعه من نشر للخبر على مجلة ‘فوكوس′ الالمانية هي معلومات غير رسمية.

                          وكانت صحيفة ‘داس بيلد’ الالمانية واسعة الانتشار قد اعلنت في وقت سابق ورود معلومات لديها بمصرع كاران لاعب المنتخب الوطني ولاعب فريق فوبرتال الالماني بغارة جوية في الحادي عشر من تشرين الاول (اكتوبر) الماضي بالقرب من مدينة اعزاز التي تبعد نحو 2 كيلو متر عن الحدود التركية وبان شقيقه مصطفى كاران اكد خبر مصرعه قائلا بأن اخاه "التحق في صفوف المجاهدين في سورية"، الا ان التلفزيون الالماني ‘ان تي في’ نفى ما نشرته صحيفة ‘داس بيلد’ على لسان الشقيق مؤكدة بان مصطفى اكد بان شقيقه لا يعتقد بان اخاه قد ذهب للقتال بل قد يكون قد سافر الى سورية لمساعدة الجرحى والمصابين وتوزيع الادوية.



                          وكانت الحكومة الالمانية قد اكدت في وقت سابق ولأول مرة مشاركة مقاتلين متطرفين من ألمانيا في سوريا، إذ قال وزير الداخلية الألماني هانز- بيتر فريدريش في مقابلة مع الموقع الإلكتروني لمجلة ‘دير شبيغل’ الألمانية بان "هناك جهاديين من ألمانيا، كانوا تحت المراقبة هنا، موجودون في سورية ويقاتلون هناك بجانب الثوار".

                          وذكر فريدريش أن سلطات الأمن تراقب سفريات متشددين ألمان إلى سورية بقلق كبير، حيث توجد دعوات للأوروبيين المدربين على القتال للعودة إلى موطنهم ومواصلة "الجهاد" هناك.

                          يذكر أن الحديث عن تواجد مقاتلين ألمان في سورية كان من قبل مجرد شائعات، وتحدث منسق شؤون مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، جيل دي كيرشوف، أمس الأربعاء عن نحو 500 إسلامي متطرف من أوروبا انضموا للقتال في سوريا. وتخشى الدول الأوروبية من عودة هؤلاء المقاتلين إلى بلادهم، وتهديدهم.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 28-11-2013, 06:07 PM.

                          تعليق


                          • 28/11/2013


                            بقي للعثمانيين الجُدد وآل سعود أن ينتحروا وكفى ..




                            زكرياء حبيبي - بانوراما الشرق الاوسط


                            لا يزال بعض أمراء آل سعود، والعثمانيون الجُدد وعلى رأسهم أردوغان، يصرّون على اقتحام القلعة الدمشقية، برغم كلّ الهزائم التي لحقت بهم ولا تزال، فآل سعود الذين خلَفوا أمراء مشيخة قطر في قيادة وتمويل الجماعات التكفيرية الوهابية، وراهنوا على دكّ القلعة الدمشقية في وقت قياسي، وأقاموا معسكراتهم وغرف تآمرهم بلبنان وإسطنبول والأردن على وجه التحديد، لم يحصدوا إلا الإنتكاسات، وآخرها سقوط المئات من الإرهابيين المُرتزقة، في أكبر هجوم خطّطوا له للسيطرة على الغوطة الشرقية، لمحو تبعات العار التي ألمت بهم، جراء الإنتصارات الكبيرة التي حقّقها الجيش العربي السوري ولا يزال يُحٌّقها.


                            والغريب بنظري، أنه في الوقت الذي وصل فيه مُديرو الحرب الكونية على سوريا، وأعني بهم أمريكا وحلفاؤها الغربيون، أنه لا أمل في إسقاط الدولة السورية، وأنه من المُفيد لهم إيجاد مخارج تحفظ ماء الوجه، وتشبّثوا بالتالي بالقشة التي رمتها لهم سوريا لإنقاذهم من الغرق، نرى أنّ أمراء آل سعود بالأخص، لا يزالون يحلمون بتحقيق انتصار على الأرض في سوريا، وكأنّنا بهم أقوى من الأمريكيين وحلف الناتو، وأكثر منهم ذكاء، ولأن أمراء آل سعود ليسوا متفوقين إلا في الغباء، فلا أرى إلا أنهم سينتحرون على أسوار دمشق، ولوحدهم، لأن مشايخ دُويلة قطر، سجّلوا انسحابهم “التكتيكي” من المُعترك، برغم إبقائهم على دعم المجموعات الإرهابية في سوريا، كما أن أردوغان وجماعته من العُثمانيين الجُدد، بدأوا يُهرولون باتجاه إيران والعراق، الحليفين الرئيسيين لسوريا بعد روسيا والصين ودول البريكس، لإيجاد المخارج من المُستنقع الذي أدخلوا إليه تُركيا، سواء في سوريا أو مصر مُؤخرا، بل إنّ أردوغان العازف في جوقة “الربيع العربي” دعت حُكومته إلى وقف القتال في سوريا قبل انعقاد جنيف 2، ما يؤكد أن هذا العُثماني “الخوانجي”، قد اصطدم رأسه بسور دمشق، واستفاق أخيرا، بأنه لا يُمكنه زيارة بلاد الشام إلا عبر أبوابها المحروسة وبإذن من قادتها، أمّا اقتحام أسوارها، فهو من المُستحيلات السبع.

                            أقول باستحالة اقتحام أسوار دمشق، لأنّ التاريخ عوّدنا دائما على أن كلّ من حاول غزوها، إما خرج محمولا على نعش، أو أكلته تُربتها، أو عاد يجرّ أذيال الهزيمة، ودمشق التي تصنع اليوم البطولات، ما كان لها أن تُحقّق ذلك، لو أن قادتها كانوا على نفس مستوى جهل آل سعود والعُثمانيين الجُدد، فقادة سوريا، تنبهوا منذ عُقود، إلى أنه لا يمكنهم التعويل على عُربان الخليج " الفارسي"، ومع انتصار الثورة الإسلامية في إيران، ساندوا الإيرانيين ودعّموهم بكلّ الإمكانيات المُتاحة، إلى درجة جرّت عليهم نقمة الأعراب، وبخاصة منهم أعراب آل سعود، كما أنهم راهنوا على المُقاومة في لبنان، وأوصلوها إلى إلحاق أكبر الهزائم بالعدو الصهيوني، وبخاصة في حرب تموز 2006، التي قلبت كلّ الموازين، وأثبتت للعرب وللعالم أجمع، أن الكيان الصهيوني هو أوهن من بيت العنكبوت، واليوم، نرى كيف أن سوريا تحصد ثمار رهاناتها الرابحة، فإيران باتت تُمثل السند القوي لسوريا، شأنها شأن حزب الله المُنتصر على الصهاينة، الذي أرسل العديد من خيرة شباب المُقاومة، لمُؤازرة الشعب السوري، وبالمُقابل، رأينا ولا نزال نرى، كيف أن آل سعود ساندوا ودعّموا قوافل الإرهابيين لقتل الشعب السوري، وكيف أن الكيان الصهيوني فتح حدوده لاستقبال جرحى الإرهابيين لعلاجهم في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، فآل سعود وبعد عقود من الخيانة الخفية للعرب والمُسلمين، خرجوا إلى العلن، وتحالفوا مع الصهاينة ضد سوريا، وهم اليوم يتناغمون معها في مواقف العداء لإيران، ورفض ونبذ الإتفاق الذي حصل بينها وبين الأمريكيين والقوى الغربية، بخصوص ملفّها النووي، فهل نحن، وأمام هذه الحقائق الصادمة، مُضطرين لإيجاد الأدلة على التحالف الصهيوسعودي؟

                            برأيي أن آل سعود، إنّما عادوا إلى طينتهم وطبيعتهم ليس إلا، فهم من طينة الصهاينة الذين اغتصبوا فلسطين وأراقوا دماء شعبها، لأنّ كلاهما، أي آل صهيون وآل سعود، من صنيع الأم “بريطانيا”، ومهما اختلف الأشقاء، إلا أن أواصر الدّم بينهما، تفرض عليهما العودة إلى ما ترضى عنه الأم.

                            قد يطول الحديث عن أواصر الدّم بين الصهاينة وآل سعود، لكن ما يهمني هو فهم سرّ صلة القرابة بينهما وبين العُثمانيين الجُدد، الذين كانوا من أقوى العازفين في جُوقة “الربيع العربي”، وساهموا بشكل فعال للغاية في تدمير ليبيا، وتحويلها إلى أخطر بؤرة لتصدير الإرهاب والسلاح لدول الجوار بما فيها الجزائر، التي حَجزت كميات هائلة من الأسلحة، من بينها صواريخ مُضادة للطائرات، وهي اليوم أي تركيا الأردوغانية، وحاشى أن نقول الشعب التركي، لا تزال تتباكى على الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، الذي كانت تتحكم فيه ب “الريموت كنترول”، وتسعى جاهدة للتشويش على الثورة التصحيحية التي قام بها أكثر من 30 مليون مصري، لإزاحة حكم الإخوان، المُتحالف مع الصهاينة، فالأردوغانيون، الإخوانيون، لا يهمهم تحرير فلسطين، ولا عودة مصر إلى موقعها الطبيعي، أي موقعها القيادي للعالم العربي، وإنّما همُّهم الوحيد هو زعامة المنطقة الممتدة من سوريا إلى آخر نقطة في العالم العربي، ولذا رأينا كيف أنهم، وبعد تدمير ليبيا، واحتواء تونس عبر الحليف النهضوي الغنوشي المُقاول لهم، خطّطوا لاختراق الجزائر، وأرسلوا إليها أحد أكبر مُخرّبيهم، كسفير في العاصمة الجزائرية، وهو “عدنان كجيجي”، القنصل السابق لتركيا بحلب في سوريا، والذي فتح أبواب جهنم على أهالي حلب بين 2012 و2013، وسرق مصانع الحلبيين، وهيّأ كل الظروف لاستقبال آلاف الإرهابيين الذين نشروا “ديموقراطية” القتل والتنكيل وقطع الرؤوس وأكل أكباد وقلوب البشر في سوريا، فهذا الذي بشّر السوريين بمثل هكذا “ديموقراطية”، وأوفى بالعهد، استقبلته دولة الشّهداء وأرض الأحرار، ومكّنته من لعب دوره الخبيث، المُتمثل في تنظيم لقاءات واجتماعات في إسطنبول لحُثالات بشرية، تدّعي أنها تُمثل المُعارضة الجزائرية.

                            فسفير الشّر هذا، وبحسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية محلية في الجزائر، قام ومنذ تعيينه في مهمته القذرة الجديدة بالجزائر، بربط اتصالات مكثّفة ومتنوعة مع منظمات المجتمع المدني، بما فيها التنظيمات الطّلابية المُوالية للجناح الإخواني، كما أنه وقادته من الأردوغانيين والعثمانيين الجُدد، احتضنوا في العاصمة إسطنبول، لقاء لجماعة “رشاد” التي تدعي أنها تنتمي للمعارضة الجزائرية في الخارج، وما هي، أي تركيا الأردوغانية وزيطوطها، -”نسبة إلى “محمد العربي زيطوط” غير العربي وغير الجزائري بأية حال-، سوى أدوات رخيصة في مسلسل التآمر المفضوح على العرب والمُسلمين، أكانوا سُنّة أو شيعة، لأن هدف الأردوغانيين وآل سعود، هو إرضاء المُشغّل الأمريكي والصهيوني، ولو إقتضى ذلك، نحر وذبح ملايين العرب والمسلمين، لكنّ في الحالة الجزائرية، يُمكنني أن أجزم، بأنه لولا تواطؤ بعض الجهات “السياسية”، لما تمكّنت تركيا الأردوغانية من تسريب أحد مُرتزقة الصهاينة لتولي منصب سفير في بلاد الثورة والشهداء، لكن ما لا يعلمه غير الجزائريين، أنّ مرتزقا إرهابيا وصهيونيا، كالسفير التركي، الذي ذبّح آلاف السوريين، لا يمكن بأي حال من الأحوال، سوى أن يتكفل أطفال الجزائر بطرده وبدُون رجعة، لأنه في حال تحرّك رجال الجزائر، فالأمر لن ينحصر في الطّرد وكفى، وعلى جميع المُقامرين، أن يستعيدوا صور الشعب الجزائري الأخيرة، عندما خرج عن بكرة أبيه رافعا الرايات، احتفاء بتأهل الفريق الوطني الجزائري لمونديال البرازيل، وعليهم أن يتخيّلوا ما سيرفعه هذا الشعب في حال ما إذا استشعر فقط، أن جهة ما تُحاول المساس بسيادته وكرامته، ولن أدعوهم لتصوّر ما قد يُقدم عليه أبناء وحفدة الأمير عبد القادر، وجيش التحرير الوطني، من بواسل الجيش الوطني الشعبي، الذين أحبطوا أخطر المُؤامرات التي حيكت ضدّ الجزائر، حتى قبل هندسة مُؤامرة “الربيع العربي”، فالجزائر بشعبها وجيشها، وقفت لوحدها خلال العشرية الحمراء، السوداء، ضد الإرهاب، وانتصرت، فكيف لا تنتصر اليوم، وقد انتصر السوريون والمصريون، على نفس الأعداء، وأكثر من كلّ ذلك، أسمح لنفسي أن أجزم، بأنّ شعبنا العربي لن يترك أي أثر لمُهندسي التآمر، وأدواته، حتّى وإن كانوا ملوكا وأمراء أو عثمانيين جُدد.

                            تعليق


                            • 29/11/2013



                              * نبل ما زالت تتحدى الحصار.. لمتابعة الحياة



                              خليل موسى – موقع المنار الالكتروني – سورية

                              أهالي مدينة نبل ما زالوا تحت الحصار الذي فرضته المجموعات المسلحة التكفيرية, الاهالي المُسَلّمين بأنه لا بد من النصر يوما, لم يستسلموا للحصار بل أصروا على متابعة الحياة ومقاومة العدم بأبسط الوسائل المتاحة بين أيديهم.

                              استطاع موقع قناة المنار الالكتروني رصد أوضاع نبل, بلدة لا ماء فيها ولا كهرباء, فما حال الدواء الذي إن وجد في صيدلية لا تتجاوز كميته عشرات الحبوب من المسكنات فقط, فلا تفيد للأمراض المزمنة التي يعاني منها كبار السن, وحتى الاطفال.



                              ستة أشهر من الحصار جعلت الحاجة أم التحدي في نبل, مما ساعد مجموعة من الشباب هناك على توليد الطاقة الكهربائية بكميات قد تعيلهم على متابعة بعضٍ من امور الحياة عن طريق تصنيع مولدة تستوعب لآهالي الأحياء ضمن البلدة, توزع عليهم بالتساوي ما بين وقت ومناطق وكميات ولو كانت قليلة, كما حفروا بئر ماء لاستخراج مياه تكاد تكون صالحة للشرب, حيث قطعتها المجموعات التكفيرية أيضا بقطع الكهرباء, فعنفات إيصال الماء معطلة تلقائيا بتخريب المسلحين عنفات إيصال الكهرباء للبلدة.



                              أطفال تعاني من نقص الغذاء الذي لا يجده الكبار أيضا, لكن بالوسائل المتاحة وبطرق قليلة وخطرة جدا يسلكها شبان للحصول على ما قد يسد الرمق.. ها هم يتابعون الحياة.
                              الحالات المرضية تكثر بسبب انقطاع كل ما يلزم من مواد طبية, أما الهاون الذي يتساقط على البلدة بين الحين والآخر فلا رحمة له, كلما أطلقه المسلحون خلف وراءه شهداء وجرحى من الأطفال والنساء والرجال.
                              هذا وما زال سكان البلدة صامدين, ورافضين أن يسلموا أمرهم للمجموعات المسلحة, وكما صرحوا منذ البداية وأثبتوا بما صمدوا, فإنهم لن يتنازلوا أبدا للتكفيريين ولن يخضعوا لهم.











                              * رجا لـ’’العهد’’: تحالف قوى الممانعة وسّع من دعمه للقضية الفلسطينية


                              * رجا لـ’’العهد’’: سوريا تنزف من أجل فلسطين وجرحها خط دفاع أول عن المقاومة الفلسطينية

                              ***
                              * قطر تراسل الأسد: نريد العودة



                              سمية علي
                              ربما لم تكن التحولات التي طرأت على مسار الأزمة السورية لصالح النظام فيها، على أهميتها، السبب الوحيد الذي دفع بالدوحة للسعي بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة لإحياء خط التواصل مع طهران إلى بيروت فدمشق. من المؤكد أن السبب المذكور شكّل دافعاً اساسياً خلف "إعادة التموضع" في السياسة القطرية والذي انعكس اولاً تغييراً في الوجوه الحاكمة (انتقال الحكم من حمد بن خليفة آل ثاني إلى نجله تميم)، ارجعته مصادر متعددة وقتها إلى قرار بانكفاء الدور القطري، وتفرّد المملكة العربية السعودية بإدارة الملفات الأساسية في المنطقة خصوصاً الملف السوري، لكن قرار وقف القطيعة مع ايران وحزب الله والنظام السوري يرجع، بحسب مصادر مطلعة، بشكل اساسي إلى تخوّف الدوحة من السياسة السعودية مؤخراً، تحديداً شخص رئيس الإستخبارات بندر بن سلطان الذي أكد أن باستطاعة بلاده محو قطر عن الخريطة، وقد وصلت هذه التهديدات إلى مسامع الأمير القطري الجديد، وقد أخذها على محمل الجد، بحسب ما صرّحت المصادر نفسها لموقع المنار.

                              منذ ذلك الوقت والعمل داخل أروقة السلطة في قطر يجري على قدم وساق لصياغة رسائل الود باتجاه طهران وحزب الله، وبالتالي فإن تلقف هؤلاء لهذه الرسائل كفيل بأن يكونوا بمثابة وسطاء بين الدوحة ودمشق، حيث الخلاف الكبير بسبب الدعم القطري المنقطع النظير للمجموعات المسلحة في سورية إضافة إلى الحملة الإعلامية ضد النظام والتي لا تزال مستمرة حتى الآن وإن بشكل أقل حدة.

                              السلطة الجديدة: وداعاً لسياسة حمد بن جاسم



                              بعيداً عن الأسباب الخارجية التي ادّت إلى هذا التحوّل، تؤكد مصادر إعلامية أن التغييرات على مستوى السلطة في قطر انعكس تغييراً على مستوى السياسة الخارجية والدخلية، حيث يعتقد آل العطية الذين شغلوا منصب وزارة الخارجية بشخص الوزير خالد العطية، أن "السياسة الخارجية لرئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم تعرّض الأمن القومي القطري للخطر، وخصوصاً تحدي الدوحة للروس من خلال دعمهم للجماعات الأصولية ومنهم الشيشان"، بحسب الصحافي والمحلل السياسي ناصر شرارة.

                              لكن وصول تميم آل ثاني إلى الحكم حسم الصراع الدائر بين آل العطية، الذين يعتبرون على صلة بآل المسند، ورئيس الوزراء حمد بن جاسم الذي كان يعتبر الرجل الثاني في الإمارة، وبالتالي فقد لعب هؤلاء دوراً هاماً في اقناع الأمير الجديد "باتباع ما قامت به تركيا سابقاً وهو ما سُمي بسياسة صفر مشاكل"، بحسب ما صرّح شرارة لموقع المنار، الذي لفت إلى أن لهذا التحوّل "علاقة وطيدة بالتغيير الطارئ على موقف واشنطن"، خصوصاً لجهة الإتصالات التي قامت بها الأخيرة بالإيرانيين، واعترافها بايران كدولة نووية نتيجة الإتفاق الذي وُقع مؤخراً في جنيف.



                              بدأ كل شيء من بوابة طهران، حيث العلاقات لم تنقطع بشكل نهائي حتى في اوج الخلاف القطري الإيراني، "حيث بقي التواصل مستمراً على أرفع المستويات"، بحسب الكاتب والباحث الإيراني محمد صادق الحسيني. وفي حديث لموقع المنار، أوضح الحسيني أن التواصل كان يتمّ احياناً مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وقد كان لا يزال ولياً للعهد آنذاك، "حيث كان يبدي اهتماماً خاصاً بالعلاقة مع ايران"، وهو ما يظهر في قيامه بمد الجسور مع ايران في الإتجاهات الإقتصادية والدبلوماسية والأمنية عند استلامه الحكم، بحسب الحسيني.

                              سريعاً، وصلت رسائل الود القطري إلى مسامع الإيرانيين، وكان القرار، بحسب الحسيني، تلقفها بشكل ايجابي، مما دفع القطريين إلى استخدام البوابة الإيرانية لقرع أبواب اخرى: سورية وحزب الله.

                              الدوحة تطلب من طهران التوسط لدى دمشق.. والأخيرة تتريث



                              عبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وصل الطلب القطري. فبحسب معلومات صرّح بها الحسيني لموقعنا، فقد اسرّ فابيوس لنظيره الإيراني محمد جواد ظريف برغبة الدوحة بإعادة العلاقات بشكل تدريجي مع النظام السوري، "وقد حمل الإيرانيون الرسالة إلى السوريين، مع وعود تتمثل بتخفيف الحملة الإعلامية التي تشنّها قناة الجزيرة القطرية ضد النظام، والمساهمة في إعادة بناء سورية، إضافة إلى تقليص حجم الدعم الموجه لبعض المجموعات المسلحة على الأراضي السورية، وخصوصاً تلك التي تعدّ الأكثر تطرفاً".

                              وفي السياق، أكد الحسيني أن القطريين قاموا مؤخراً "برفع الغطاء عن بعض المجموعات المسلحة، وتخفيف الدعم المالي عن مجموعات أخرى، إضافة لإغلاق معسكرات على الأراضي التركية كانت تقوم الدوحة بالإشراف عليها"، وذلك بالإتفاق مع الأتراك الذين هم جزء من هذه اللعبة، بحيث أن وزير الخارجية أحمد داود اوغلو قد لعب دوراً في التقريب بين القطريين والإيرانيين لاعتقاده أنه خسر الرهان في سورية، وأنه لا بد من مواكبة ما يحدث على صعيد العلاقة بين طهران وواشنطن، كما قال الحسيني. ويتقاطع ذلك مع التصريحات التي ادلى بها اوغلو مؤخراً عقب لقائه نظيره الإيراني، بأنه يجب الإسراع إلى تطبيق وقف إطلاق النار في سورية قبل انعقاد جنيف 2.

                              سورياً، لم تسارع الرئاسة إلى فتح باب الود تجاه المبادرة القطرية، فحتى اللحظة لم يأت الجواب الحاسم من قبل السوريين، فقد رد الرئيس السوري بشار الأسد عبر الإيرانيين، بأن "الأمر يتعلق بعامين من المشاركة القطرية بسفك الدم السوري، فهل يكون الشعب على استعداد لتقبل فتح صفحة جديدة مع شريك اساسي في ضخ السلاح والجهاديين إلى سورية؟"، حسبما أكد الحسيني.

                              صفقة اعزاز: نقطة التحول الأساس في العلاقة



                              وفي إطار سياسة "إعادة التموضع" المتخذة من قبل الدوحة، أتت صفقة إطلاق سراح المختطفين اللبنانيين في اعزاز، والتي كما بات معلوماً أن القطريين لعبوا دوراً اساسياً في انجازها بنجاح، لتشكل حدثاً مفصلياً على طريق فتح طريق التواصل مع الإيرانيين وحزب الله بشكل أساسي، الذي كان بدوره وسيطاً بين الدوحة ودمشق، حيث كان هناك تمني قطري بإطلاق سراح معتقلات في السجون السورية مقابل المختطفين اللبنانيين، وقد ضمن حزب الله ذلك بالرغم من رفض سورية ذلك في البدء، حسب مصادر إعلامية. ولفت شرارة لموقعنا أن خالد العطية كان عراب صفقة أعزاز، وهو من ضغط على الأتراك بدايةً لإتمام الصفقة.

                              وتشير مصادر مطلعة إلى أن التواصل بين حزب الله وقطر لا زال مستمراً حتى الآن وبشكل مباشر. وقد أكد الباحث الإيراني محمد صادق الحسيني أن "التواصل بين قطر وحزب الله تمّ منذ البداية بشكل مباشر ودون وساطة ايرانية، خصوصاً أن طهران لم ترد أن تلعب هذا الدور بالرغم من تشجيعها لهذا التواصل، تحسباً من أن يجعلها ذلك جزءاً من لعبة التنافس السعودي القطري، وأن الأخيرة تريد منافسة الرياض في لبنان من بوابة العلاقة مع حزب الله".

                              وفي ما يخص ما تمّ ذكره سابقاً، عن تخوّف قطري من رسائل التهديد السعودية دفعت بالدوحة للمسارعة إلى التغيير في سياستها، يؤكد الصحافي والمحلل السياسي ناصر شرارة ذلك، مشيراً إلى أن "سعي قطر لفرض نفسها كدولة مؤثرة في محيطها خصوصاً في ظل حكم الحمدين، لم يرق للسعودية، وأن الأمير الجديد حاول الخروج من دائرة التحدي للمملكة، مع عدم التماهي معها بشكل كلي"، لكن قيام الأخيرة بقطع الدعم عن بعض المسلحين في سورية لصالح دعم الإخوان المسلمين هناك، أغضب المملكة وقد انعكس ذلك في التصريح الشهير لرئيس الإستخبارات بندر بن سلطان لصحيفة وول ستريت جورنال، قائلاً إن "قطر ليست سوى 300 شخص وقناة". وفي السياق، رأى شرارة أن "السعوديون لا يقفون كثيراً عند موضوع الحراك القطري، لأن السعودية دول قوية تستطيع قيادة الخليج نحو موقف موحد".

                              ***
                              * مجلس الامن يدين قصف السفارة الروسية بدمشق
                              دان مجلس الأمن الدولي قصف السفارة الروسية في دمشق الذي أسفر عن مقتل مواطن سوري وإصابة 9 آخرين، بمن فيهم أفراد حراسة السفارة، واعتبره عملا إرهابيا.
                              وافاد موقع "روسيا اليوم" اليوم الجمعة انه جاء في بيان صدر عن المجلس امس الخميس "أن أعضاء مجلس الأمن مستاؤون واستنكروا بشدة قصف السفارة الروسية في دمشق بالهاون يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة 9 آخرين، بمن فيهم أفراد أمن السفارة".
                              واضاف البيان "إن أعضاء مجلس الأمن الدولي أكدوا أن الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره يمثل أحد أكبر التهديدات للسلام والأمن الدوليين"، مؤكداً أن الهجمات الإرهابية جرائم لا يمكن تبريرها بصرف النظر عن الدوافع والمكان والزمان ومرتكبيها. وطالب بمساءلة من يقف وراء الهجوم.
                              وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت أن سفارتها في دمشق تعرضت الخميس لقصف بقذائف هاون، أدى الى مقتل مواطن سوري وإصابة آخرين، مؤكدة ان أيا من المواطنين الروس لم يصب بأذى، بينما لحقت أضرار مادية خفيفة بمبنى السفارة.


                              * موسكو تعرب عن قلقها بشأن مصير آلاف المقاتلين الأوروبيين في سوريا
                              أعرب نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف عن قلقه بشأن مصير الآلاف من المقاتلين في سوريا الذين يحملون جوازات سفر أوروبية.
                              وقال أنطونوف في مؤتمر صحفي في موسكو إن أي "إرهابي شخصية غير مرغوب فيها"، مضيفا إن "الجانب الروسي يسأل الشركاء الأوروبيين عما إذا كانوا يريدون عودة المقاتلين الأوروبيين من سورية إلى أوطانهم".
                              وأكد أن "ذلك لن يؤدي إلى تعزيز الأمن في أوروبا" وقال "بحسب معطياتنا فإن هناك الكثير من الأجانب يقاتلون في سورية، إلا أنه يبدو أحيانا أن بعضهم لا يدركون في أي بلد يحاربون ومن أجل تحقيق أي هدف، والأهم أنهم يتقاضون أموالا مقابل ذلك".

                              * ما سبب انتقاد الخارجية الروسية لقناة "سي ان ان" الاميركية؟



                              انتقدت وزارة الخارجية الروسية قيام قناة "سي إن إن" الأميركية لحذفها جزء من أقوال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين، من تصريحه حول سوريا، مؤكدة أن هذا الأمر غير قابل للفهم.

                              وقالت الخارجية الروسية فى بيان لها أوردته قناة "روسيا اليوم" امس الخميس: "أن قيام (سي إن إن) بحذف تقييمات مبدئية بشأن سوريا من تصريح تشوركين هو عمل خارج إطار المهنية، وأمر غير قابل للفهم".
                              واضافت: "مثل هذه الممارسات لوسائل الإعلام الغربية، عندما يتم حذف تقييمات أو أقوال غير صالحة لمشاهديها، ليست شيئا استثنائيا، بل أصبحت طبيعية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتصريحات المسؤولين الروس".
                              واشارت إلى أن قناة "سيى إن إن" حذفت التقييمات المبدئية الروسية من الحوار مع تشوركين فى فترة تطورات مهمة عشية انعقاد مؤتمر "جنيف-2".
                              واعتبرت الخارجية الروسية ان أى تفسير من قناة "سي إن إن" الاميركية، بنقص الوقت على الهواء، أو بأنها غير مهمة، تبدو غير مقنعة.

                              * ’’بي بي سي’’: تدمير الكيماوي السوري سيتم على متن سفينة أميركية
                              كشفت "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) أن خطة يجري وضعها لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية في البحر، باستخدام سفينة تابعة للبحرية الأميركية.
                              ونقل البرنامج الإخباري في المحطة التلفزيونية الثانية التابعة لـ"بي بي سي" عن مصادر صناعية أن الخطة ستضع محطة تدمير محمولة على متن السفينة الاميركية "كيب راي" تستخدم الماء الخفيف لتمييع المواد الكيماوية إلى مستويات أكثر أماناً، بعدما حددت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية 31 كانون الأول (ديسمبر) المقبل موعداً نهائياً لإزالة المواد السامة من سورية.
                              وقال إن هذا التحرك جاء بعد احجام الكثير من الدول عن تولي هذه المهمة، وإصرار ألبانيا ودول آخرى أُشيع بأنها ستكون وجهة الأسلحة الكيماوية السورية على استقبالها، على رغم أن اتفاق المجتمع الدولي على أن التخلص منها كان واحداً من المشاكل الأمنية الأكثر إلحاحاً في العالم.
                              وأوضح أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ترى أن العملية التي ستجري على متن السفينة الأميركية "كيب راي"، والتي أُطلق عليها اسم "التحلل"، ستنتج ما قُدّر بـ7.7 مليون ليتر من النفايات السائلة وستوضع في 4 آلاف حاوية.

                              ***
                              * هل يزور الرئيس الأميركي طهران؟
                              نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية، عن مصدر دبلوماسي أميركي قوله إن بحثاً جدياً في زيارة الرئيس باراك أوباما لطهران منتصف العام المقبل.

                              وقال المصدر إن "الرغبة في الزيارة مشتركة، وإن العاملين على حصولها في طهران وواشنطن ينتظرون إنهاء الترتيبات قبل توجيه الرئيس الإيراني حسن روحاني دعوة رسمية وعلنية إلى نظيره الأميركي لزيارة طهران"، مشيراً إلى أن "أهم تفصيل لم يبت بعد وهو قضية لقاء أوباما بآية الله العظمى سماحة السيد علي الخامنئي، وإمكان تلافي حصول اللقاء.

                              ورأى المصدر أن أوباما كان ينتظر هذه الدعوة ليكرس سياسة إدارته الجديدة في المنطقة القائمة على مبدأ عدم التورط العسكري والتوازن. وهو يريد أن يكون أول رئيس أميركي يزور إيران منذ الثورة الإيرانية، ليؤكد أنه "داعية سلام وحوار".

                              ***
                              * ’’التايم’’ الاميركية ترشح الاسد للقب شخصية عام 2013

                              نشرت مجلة "التايم" الأميركية على موقعها الإلكتروني قائمة بـ42 مرشحاً لنيل لقب "شخصية عام 2013"، بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما والسوري بشار الأسد ووزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي وعميل المخابرات الاميركي إدورد سنودن.
                              ويحتل الأسد وبوتين المرتبتين السابعة والثامنة على التوالي، فيما يأتي أوباما الذي نال لقب شخصية العام في عامي 2008 و2012، في المرتبة الـ19 فقط.
                              وفي عام 2007 تم اختيار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصية العام.

                              * بريطانيون يتوعّدون حكومة كاميرون من سوريا

                              مقاتلون أجانب يهدّدون بإقامة ’دولة الاسلام’ في بريطانيا بعد سوريا
                              فيديو:
                              http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=88466&cid=9

                              بعد كشف وكالات الانباء العالمية عن تسلل مئات الأجانب الى سوريا للمشاركة في القتال مع المجموعات الارهابية ولاسيّما تنظيم "داعش" التابع لـ"القاعدة"، انتشر على موقع الـ"يوتيوب" شريط فيديو يظهر فيه عدد من المقاتلين المتشدّدين القادمين من بريطانيا.
                              الشريط الذي أعدّه موقع "Vice" الإخباري الأمريكي، يظهر فيه هؤلاء المقاتلون وهم يهاجمون الحكومة البريطانية ورئيسها دافيد كاميرون، قائلين إنها "ترتكب الجرائم".
                              كما يتوعّد المقاتلون المملكة المتحدة باستهدافها وإقامة الدولة الاسلامية فيها.
                              ويزعم المقاتلون بأنهم يريدون مساعدة المسلمين في سوريا في الجهاد ورفع راية لا إله الا الله.
                              ويشير الشريط الى أن المقاتلين يسعون لإقامة دولة الاسلام شمال سوريا.

                              * بلغاريا تبني سوراً على حدودها مع تركيا لوقف تدفق النازحين السوريين
                              بدأت بلغاريا بناء سور يبلغ طوله 33 كيلومترا وارتفاعه 3 أمتار على حدودها مع تركيا، وهي تأمل في أن يساعدها هذا الإجراء في إيقاف تدفق اللاجئين السوريين الذين يتسللون الى أراضيها بشكل غير شرعي.
                              وتصر الحكومة البلغارية على أن تنفيذ هذا المشروع الذي أثار جدلا داخل البلاد وخارجها، يرمي الى منع اللاجئين من عبور الحدود بشكل غير قانوني، وحملهم على التوجه الى المعابر الرسمية على الحدود.

                              ***
                              * تحليل استراتيجي لمعركة دير عطية وواقع الجماعات المسلحة




                              ما هي اهمية سيطرة الجيش السوري على بلدة دير عطية؟ ولماذا اصبحت هذه البلدة التي لم تكن في مسار الاحداث في سوريا حتى مدة قصيرة بهذه الدرجة من الاهمية؟، اين هو موقعها بالضبط؟، وكيف تسلل اليها المسلحون؟، ولمن السيطرة اليوم على الارض؟، للقوى التكفيرية المدعومة من السعودية و بندر بن سلطان؟، او لما يسمى بالجيش الحر؟ وما هي المساحة التي يسيطر عليها الحر من بين الاراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة ؟ ...... هذه الاسئلة وغيرها كانت محور حديثنا مع الخبير الاستراتيجي والعسكري السوري تركي حسن ..... اقرأ وشاهد المزيد من التفاصيل ........
                              ما هي اهمية سيطرة الجيش السوري على بلدة دير عطية؟ ولماذا اصبحت هذه البلدة التي لم تكن في مسار الاحداث في سوريا حتى مدة قصيرة بهذه الدرجة من الاهمية؟، اين هو موقعها بالضبط؟، وكيف تسلل اليها المسلحون؟، ولمن السيطرة اليوم على الارض؟، للقوى التكفيرية المدعومة من السعودية و بندر بن سلطان؟، او لما يسمى بالجيش الحر؟ وما هي المساحة التي يسيطر عليها الحر من بين الاراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة ؟ ...... هذه الاسئلة وغيرها كانت محور حديثنا مع الخبير الاستراتيجي والعسكري السوري تركي حسن ..... اقرأ وشاهد المزيد من التفاصيل ........

                              قال الخبير العسكري والاستراتيجي تركي حسن لقناتنا مساء الخميس : دير عطية مدينة وادعة وهادئة ومتنوعة و، وتقع بين مدينتي قارة والنبك ، وتسيطر على الطريق الدولي كما تسيطر قارة ، كما أنها تتصل بسلسلة جبال لبنان الشرقية ، وبنفس الوقت السلسلة الجبلية الشرقية التي تسمى جبال العرقوب ، وتتصل بالبادية السورية ، وتتصل ايضا بحمص ، وهي جزء من ريف دمشق.

                              واضاف حسن : ان موقعها يتحكم بالطريق الدولي ، وفي نفس الوقت هي في منطقة بين جبلين ، ويمكن ان ترد اليها العصابات المسلحة من مختلف المناطق ، مشيرا الى ان الجهة الشرقية من دير عطية تضم مجموعة من المزارع الكبيرة التي تعتبر امتدادا لمزارع السقي في منطقة النبك.

                              واوضح ان تحرير هذه المنطقة الوادعة والهادئة والتي كانت تحتضن حوالي 60 الى 70 الف مهجر اليها ، واعادة الامن والامان اليها وتطهيرها من الجماعات المسلحة يمثل جزء من معركة القلمون المتدحرجة ، التي راهنت عليها الدول الراعية للارهاب مثل السعودية.

                              واكد حسن اهمية الدخول الى دير عطية بعد معركة قارة وتطهيرهها ، حيث لم يكن في دير عطية حاجز عسكري واحد ولا لجان شعبية ، ولا دفاع وطني ، ولا جيش ، حتى انه لم يكن فيها اي تواجد للمسلحين ايضا ، لكن بعد معركة قارة هاجمها المسلحون من اتجاه الغرب ومنطقة الجراجير والحدود اللبنانية قادمين من عرسال ، ومن المناطق الشرقية من جبل العرقوب والمزارع الشرقية ، ودخلوها بأعداد كبيرة وسيطروا عليها.

                              واوضح الخبير العسكري والاستراتيجي تركي حسن ان المسلحين ارتكبوا جرائم اهمها قتل 8 من الاطباء ومجموعة من الممرضات في مشفى دير عطية ، كما تمت استباحة المدنية وممتلكاتها ، سواء العامة او الخاصة.

                              واعتبر حسن ان ما يسمى بالجيش الحر الذي يمثل الذراع العسكرية لما يسمى ائتلاف المعارضة في الخارج ، لم يعد له سيطرة على الارض تتجاوز 5 الى 10 بالمئة من كل المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة في سوريا ، موضحا ان من يسيطر الان على الارض هم القوى التكفيرية الوهابية التي تدار من قبل الحكومة السعودية وتحديدا من قبل الامير بندر بن سلطان وجماعته.

                              واتهم الخبير العسكري والاستراتيجي تركي حسن هؤلاء بانهم يحتضنون القاعدة وافرازاتها ، سواء جبهة النصرة او داعش او جبهة احرار الشام الاسلامية او حتى جيش الاسلام بقيادة زهران علوش الذي شكل فيما بعد الجبهة الاسلامية السورية ، معتبرا ان ائتلاف المعارضة في الخارج ليس لديه تواجد على الارض للتفاوض عليه في جنيف.
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-11-2013, 05:49 PM.

                              تعليق


                              • 29/11/2013


                                * بوغدانوف: من مصلحة ’’الائتلاف’’ السوري الحضور إلى موسكو قبل 20 كانون الأول

                                أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أنه من مصلحة "المعارضة" السورية، بما فيها "الائتلاف السوري المعارض" الحضور الى موسكو بأسرع ما يمكن، مشيراً الى أن ممثلي "المعارضة" قد يصلون الى العاصمة الروسية قبل 20 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

                                * ايران: نجاح جنيف 2 رهن بالحد من تسلل الارهابيين لسوريا



                                اكد مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية و الافريقية حسين امير عبداللهيان ان نجاح مؤتمر جنيف 2 رهن بعدم دعم بعض الاطراف لدخول الارهابيين والاسلحة الى الاراضي السورية .

                                وقال عبداللهيان اليوم الجمعة ان زيارة رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الى ايران تاتي في اطار اجراء مشاورات لايجاد تسوية سياسية للازمة السورية، ولتعزيز العلاقات الثنائية.
                                وأضاف: "إن لدى ايران وقبل عقد مؤتمر جنيف 2، اراء ومواقف لانجاح الحوار السوري- السوري".
                                واشار عبداللهيان الى ان ايران اطلعت اصدقائها في المنطقة ومنها سوريا على هذه الاراء والمواقف للوصول الى آلية مشتركة لتسوية الازمة السورية.
                                ووصف زيارة رئيس الوزراء السوري ووزير خارجيته وعدد من الوزراء السوريين الى طهران بانه تحظى باهمية بالغة.
                                واكد مساعد وزير الخارجية الايراني ان هذه الزيارة تأتي لايجاد تسوية سياسية للازمة السورية التي تساهم في احلال الامن و السلام والاستقرار بالمنطقة.

                                * إيران مستعدة لمساعدة تركيا على استعادة علاقاتها بدمشق



                                قال السفير الايراني في انقرة علي رضا بكديلي، اليوم الجمعة، بان طهران مستعدة لمساعدة تركيا على استعادة علاقاتها مع دمشق.
                                وكشف السفير للصحافيين في انقرة أن بلاده تتمتع بعلاقات وطيدة مع اجهزة الاستخبارات التركية، في مؤشر الى تحسن العلاقات بين البلدين اللذين يعتبران قوتين اقليميتين.
                                عن وجود "تحسن في التعاون" بين اجهزة الاستخبارات الايرانية والتركية، نافياً المزاعم بأن ايران تتجسس على تركيا.
                                وفي مؤشر الى تحسن العلاقات مع ايران. زار وزير الخارجية التركي طهران هذا الاسبوع. ومن المقرر ان يزور رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ايران العام المقبل. بينما سيزور الرئيس الايراني حسن روحاني تركيا في كانون الثاني/يناير المقبل.

                                * ما الذي يجري في الغوطة الشرقية لدمشق؟
                                فيديو:
                                http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

                                المجموعات المسلحة تكبدت خسائر بالمئات خلال محاولتها فك حصار الجيش السوري لمعاقلها في الغوطة الشرقية .. المعارك ما تزال محتدمة في المنطقة، فما الذي يجري في الغوطة الشرقية؟

                                * المنار تكشف عن جرائم المسلحين في مستشفى الباسل في دير عطية بريف دمشق
                                فيديو:
                                http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

                                جال فريق المنار داخل بلدة دير عطية الاستراتيجية في هضبة القلمون، بعد أن استعادها الجيش السوري، زيارة لمشفى المنطقة تكشف عن فظائع إرتكبها المسلحون.

                                * توقيف رجل في فرنسا حول شبكة تجنيد جهاديين للقتال في سوريا



                                افاد مصدر قضائي انه تم التحقيق مع رجل في الخامسة والثلاثين من العمر اعتقل الثلاثاء في شمال فرنسا في اطار تحقيق حول شبكة لتجنيد مقاتلين وارسالهم الى سوريا، ثم اخلي سبيله تحت رقابة قضائية.
                                وفي هذا الملف، جرى التحقيق مع رجلين في الثانية والعشرين والثالثة والعشرين يشتبه في انهما توجها الى سوريا للقتال هناك في صفوف المتطرفين في منتصف تشرين الاول/اكتوبر لمشاركتهما في عصابة على علاقة بمنظمة ارهابية، وقد اودع احدهما السجن.
                                وبحسب تقديرات اخيرة، فان اجهزة الاستخبارات الفرنسية تعتقد ان حوالى 440 شخصا يقيمون في فرنسا توجهوا الى سوريا او ياملون في الذهاب اليها لمقاتلة نظام الرئيس بشار الاسد وغالبيتهم في صفوف مجموعات جهادية.
                                وامكن التاكد من مقتل 13 من بينهم، في حين عاد ما بين 50 الى 60 منهم الى فرنسا.
                                وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، اعتقلت الادارة المركزية للاستخبارات الداخلية اربعة اشخاص في فال دو مارن في ما وصفه مصدر مقرب من التحقيق بانه الشبكة "الاكثر تنظيما" التي انشئت حتى الان لارسال مسلحين الى سوريا.

                                ***
                                * حاخامات اليهود يقودون الجهاد في سوريا



                                سليم الرميثي - صوت العراق

                                في زمن الانحطاط والتخاذل العربي اصبح كل شيء مباحا لا خجل ولا ورع بعد ان تخلوا عن كل عناوين شرف وكرامة الامة العربية والاسلامية التي صدعوا رؤوسنا بها.

                                عقود من الزمن وكانوا يتغنون ويتباهون بها..ها هم زعامات وحتى مشايخ العربان يتعرون وينزعون كل ما يستر عوراتهم ويسلمونها مجانا للصهيونية العالمية لتفعل بهم ما تريد.. ان الاحداث في سوريا أزالت بكارة الشرف والقيم العربية وانكشف الغطاء وبانت الحقائق التي كانت تُغشى بها الابصار وانقلبت المعادلة وها هي قيادات عربية وخصوصا الخليجية تهرول وتتنافس من أجل رضا اسيادها في الكنيست الاسرائيلي.. والاّ في اي زمن نحن نعيش لنسمع من نتنياهو وهو يطالب بتوحيد العرب وعمل جبهة موحدة ضد سوريا وحزب الله وايران لاشعال الحرب التي ستحرق المنطقة والعالم..؟

                                اسرائيل ليس في حاجة الى جيوش من دول الخليج "الفارسي" لانها تعرف ما هو الحجم الحقيقي لهذه الجيوش البائسة والتي لا تجيد الاّ حماية القصور الحمراء أمام نهضة الشعوب وانما هي في حاجة الى اموال وفتاوى مشايخ تلك الدول الخانعة وهي نجحت وبامتياز على امتطاء حمير العرب والعبور على ظهورهم لزرع الفتن والخراب في المنطقة وتفتيتها بعد اضعافها واخضاعها ..الذي يحدث في سوريا الان من قتل وتخريب ومن هجوم بربري ما هو الاّ حلقة واحدة من سلسلة التآمر الخليجي على المنطقة برمتها وهو استمرار لما كان يحاك سابقا وبعد ان كان سرا اصبح اليوم علنا..

                                وها هم حكام الخليج يكشرون عن انيابهم ويمزقون المنطقة بكل انواع الفتن والحروب ويدفعون بالاف المرتزقة لتدمير سوريا وتمزيقها ويغرقونها ببحور من الدماء.. الزيارات المكوكية التي يجريها الكثير من القيادات السياسية والعسكرية الخليجية لتل ابيب خصوصا بعد الانتصارات البطولية للجيش السوري على جيوش السحرة والمشعوذين من المرتزقة وبعد الانفراج في الازمة السورية وانفراج العلاقات الاميريكية الايرانية..

                                ليس هذا فحسب فهناك معلومات تقول ان الكثير من قيادات ما يسمى المعارضة السورية وحتى الاسلامية منها جعلت من اسرائيل قبلة تتوجه لها كل ما ضاقت بها الامور ولكن بكفالة خليجية لتحصل على جميع انواع الدعم المادي واللوجستي.. وطبعا كل هذا الدعم هو مشروط وتحت سيطرة الموساد الذي جند حاخامات الكنيست الاسرائيلي ليكون موجها لفتاوى مشايخ الحروب والارهاب في المنطقة والعالم.. ليس غريبا ان نرى ونشاهد لهاث قادة العربان يتسابقون لنيل شهادة حسن سلوك من اسرائيل ولكن الجديد هو لحاق مشايخ كانوا يحسبون على الدين الاسلامي باعتبارهم دعاة للدين ولكن حقيقتهم بانت وظهرت وتبين انهم زناة وليسوا دعاة..

                                وهناك كثير من الاسئلة تثار حول هرولة العربان ومشايخهم نحو اسرائيل خصوصا في الاونة الاخيرة والتي جعلتهم اضحوكة الزمن بين الامم..ألم تتعهد السعودية ومشايخها مع القرضاوي بعدم السماح لما يسمونه المجاهدين في سوريا بعدم الاعتداء على اسرائيل ؟.. ألم يكبر ويهلل مرتزقتهم في اثناء القصف الاسرائيلي لبعض المواقع العسكرية في سوريا ؟.. ألم ترسل المجموعات الارهابية جرحاها الى اسرائيل ويصرحون من داخل مستشفيات اسرائيل بانهم لا يحملون اي عداء لاسرائيل ؟.. ألم يسم الرئيس المصري المخلوع مرسي الاخواني بيريز ويصفه بالصديق العظيم والحميم؟ فهنيئا للعرب والمسلمين هذه السكرة..أهي سكرة الموت والهلاك أم ماذا؟..

                                ***
                                * مقتل ضابط سعودي بمعارك دير عطية بسوريا



                                كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مقتل ضابط سعودي خلال مشاركته بالقتال إلى جانب المجموعات المسلحة في مدينة دير عطية بريف دمشق.

                                ولفتت الصحيفة إلى أن صفحات تابعة لما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي على شبكة الإنترنت نشرت خبر مقتل الضابط السعودي الرائد عادل نايف الشمري من منطقة جيهلا السعودية مرفقا بصورة له بالبزة العسكرية السعودية.
                                كما سبق لصفحات تابعة للمعارضة السورية أن أعلنت تسلل الشمري في شهر تموز الماضي إلى سوريا للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة.

                                وأشارت الصحيفة نقلا عن تلك الصفحات إلى أن الشمري المعروف بلقب أبو أسامة كان أحد المسلحين الذين تسللوا إلى مدينة دير عطية في ريف دمشق الأسبوع الماضي.
                                وقد ذكر أحد أصدقاء المقتول أن الرائد عادل الشايع قد انشق عن الجيش السعودي وكان رفع إلى رتبة رائد في 3-1-2009 بأمر ملكي وعيّن في قطاع حرس الحدود في منطقة تبوك.
                                وكانت القيادة العامة للجيش السوري أعلنت في بيان لها أمس أن وحدات من الجيش تمكنت من دحر المجموعات المسلحة التي تسللت إلى مدينة دير عطية وتحصنت في بعض المباني والمؤسسات الحكومية ومارست أعمال التخريب والقتل بحق المدنيين الآمنين وأن هذه العملية أسفرت عن القضاء على أعداد كبيرة من المسلحين من جنسيات مختلفة.
                                وقدمت إلى سوريا، خلال الأشهر الماضية، أعداد كبيرة من السعوديين بذريعة النفير و"الجهاد" لإقامة دولة الخلافة الإسلامية، وأغلب هؤلاء من أتباع السلفية التكفيرية المسلحة.


                                ***
                                * انشقاقات في صفوف التكفيريين الشيشان بسوريا



                                قالت وكالة "آسيا" ان مجموعة انشقاقات وقعت في صفوف "الجهاديين" الشيشان، الذين ينشطون ضمن صفوف "جيش المهاجرين والأنصار"، ما يعني أن هذا "الجيش" بدأ يتفكك.

                                وجاء في تقرير الوكالة " يعتبر جيش المهاجرين والأنصار، من أقوى الفصائل المتشددة المسلحة في سوريا، وقد تشكل بداية عام ٢٠١٢ بالتزامن مع تشكيل جبهة النصرة، وكان اسمه حينها "كتيبة المهاجرين" لأنه كان يضم فقط مسلحين من جنسيات غير سورية معظمهم شيشانيون".

                                وتابع "ثم انضم إليه "جيش محمد" بقيادة أبو عبيدة المصري وكتائب أخرى من بينها كتيبة أسود السنة من "مجلس شورى المجاهدين" التي يقودها والي حلب الحالي في داعش أبو أثير الأنصاري، فجرى تغيير اسم كتيبة المهاجرين إلى "جيش المهاجرين والأنصار".


                                و لم يسلط الإعلام الضوء على "جيش المهاجرين والأنصار" إلا في الأشهر الستة الأخيرة، حتى أن اسم قائده "عمر الشيشاني" بقي خارج التداول طوال عام ٢٠١٢، وكان معظم السوريين لا يملكون أي معلومات عن تواجد هذا الجيش على أراضيهم، ولم يسمعوا باسم قائده الشيشاني.


                                وأعادت الوكالة سبب هذه السرية إلى كون "أغلب وسائل الإعلام المناهضة للحكومة السورية كانت تستخدم تسمية "الجيش الحر" وتطلقها على كافة الفصائل المسلحة التي تقاتل فوق الأراضي السورية، رغم أن توجهات وأهداف هذه الفصائل كانت متباينة ولا تمت إلى بعضها بأي صلة".


                                و برز اسم "جيش المهاجرين والأنصار" واشتهر اسم قائده مع سيطرة الجماعات الإسلامية المتشددة على مطار منّغ العسكري بريف حلب، حيث كان "عمر الشيشاني" هو قائد عملية الهجوم على المطار، كما كان عناصر "جيش المهاجرين والأنصار" هم العمود الفقري للقوة التي نفذت الهجوم.

                                ولكن قبل ذلك، تقول الوكالة، "كان اسم عمر الشيشاني قد بدأ بالبروز وتحديداً بعد تسرب الأنباء عن مبايعته لأبي بكر البغدادي أمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".


                                وتتابع "قد جاءت مبايعة الشيشاني للبغدادي بعد الخلاف بين الأخير وبين الجولاني زعيم جبهة النصرة، فقام البغدادي بتعيينه أميراً عسكرياً على كافة المنطقة الشمالية أي إدلب وحلب واللاذقية، كما عيّن أبو أثير الأنصاري والياً له على محافظة حلب".


                                وتضيف "كانت البنية الداخلية لجيش المهاجرين والأنصار شديدة السرية، كما أن التكتم كان يحيط بأخبار هذا الجيش وأخبار قادته الذين لم يكن معروفاً منهم سوى "عمر الشيشاني" وحده، وربما لعبت اللغة دوراً في تزايد هذا الغموض الذي كان يلف الجيش وقادته".


                                وبحسب الوكالة، فإن أول اختراق من نوعه، يحدث ضمن طبقة "أمراء وقادة جيش المهاجرين والأنصار"، كان الخلاف الذي حصل مع "أبو مصعب الجزائري" أحد نواب "عمر الشيشاني"، بعد اتهامه بأنه مخترق من المخابرات التركية، وتقرر فصله من الجيش، فغادر وأنشأ كتيبة لنفسه.


                                وعلّقت الوكالة بالقول "إذا كان هذا الانشقاق أو العزل لم يحظ بأي متابعة من قبل وسائل الإعلام، إلا أن الانشقاق أو العزل الثاني حظي بمتابعة واسعة، ولكن هذه المتابعة الإعلامية كانت مغلوطة ولم تتمكن من اكتشاف الحقائق كما حدثت على أرض الواقع".


                                وتابعت "اكتفت (وسائل الإعلام) بالحديث عن قيام مجموعة من جيش المهاجرين والأنصار بقيادة سيف الله الشيشاني، بالانشقاق عن الجيش وتشكيل كتيبة جديدة تحت اسم "كتيبة مجاهدي القوقاز".


                                ونقلت الوكالة عن "مصدر جهادي" أن موضوع البيعة لأبي بكر البغدادي كان بمثابة الزلزال الذي ضرب "جيش المهاجرين والأنصار"، وجعل الخلافات تتفشى بين كبار قادته ومنهم "سيف الله الشيشاني" الذي كان يقود الفرقة الخاصة التي تعتبر من أهم فرق "الجيش".

                                ويتابع المصدر أن "عمر الشيشاني" كان مصراً مع بعض القادة على مبايعة "البغدادي"، بينما رفض النصف الآخر من "قادة الجيش" وعلى رأسهم "سيف الله" مبايعة "البغدادي"، ليس لمآخذ لديهم على "البغدادي"، ولكن من باب أنهم يرغبون بالمحافظة على استقلالية "الجيش" وعدم تبعيته لأي جهة أخرى.


                                ويضيف "لم يغير من رأي سيف الله أن تكون البيعة للبغدادي بيعة قتال وجهاد فقط وليس بيعة عامة، فآثر الانشقاق عن جيش المهاجرين والأنصار والاستقلال بنفسه بكتيبة سماها "مجاهدي القوقاز".


                                وقد كان لافتاً، بحسب الوكالة، أن يعلن "المعتصم بالله" وهو أحد القادة الشرعيين في "جيش المهاجرين والأنصار"، على حسابه في تويتر، أن نصف "الجيش" بايع "أبي بكر البغدادي"، في حين رفض النصف الآخر البيعة.


                                وأضاف أنه كان من ضمن من بايع "عمر الشيشاني" قائد الجيش (وقد أطلق عليه عبارة أمير الجيش السابق)، فاجتمع بحسب "المعتصم بالله" قادة الجيش ممن لم يبايعوا البغدادي واختاروا قائداً جديداً لهم هو "صلاح الدين الشيشاني".


                                وبينما اعتبر البعض أن كلام "المعتصم بالله" هو رأي شخصي، وليس كلاماً رسمياً يمثل قيادة "جيش المهاجرين والأنصار"، إلا أن آخرين أشاروا إلى صحة ما أورده "المعتصم"، وأكدوا على أن "جيش المهاجرين والأنصار" انقسم إلى ثلاثة أقسام يقود كل قسم منها قائد شيشاني.

                                ***
                                * بالصور..التكفيريون يستغلون أطفال مغاربة كحطب بسوريا




                                لم تعد عمليات تجنيد الأطفال للقتال في سوريا مجرد قصص، بل أضحت أمرا واقعا وقف عليه المغاربة بعد أن شاهدوا صورة الطفل المغربي أسامة الشعرة (13 سنة)، الذي يحمل بندقية، تغزو مواقع التواصل الاجتماعي.

                                وفي الوقت الذي كانوا يبحثون فيه عن إجابات عن الأسئلة التي تزاحمت في عقولهم، حول من يقف وراء الزج بهذا الطفل في جحيم حرب لا ترحم، كشفت تقارير عن نقل أب، قبل أيام، 5 من أطفاله من طنجة إلى سوريا للقتال ضد قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

                                من الاحتجاج إلى حمل السلاح

                                وتناقلت مواقع الكترونية وصحف مغربية ان الطفل أسامة الشعرة، الذي كان يشارك في طنجة مع والده في مسيرات حركة "20 فبراير" الشبابية المطالبة بإصلاحات في المغرب، لديه الان بندقية كلاشنيكوف و يرتدي لباسا عسكريا، بعد أن دخل إلى سوريا مع والده عبر تركيا.

                                أحمد الشعرة، والد أسامة الشعرة، الرجل الذي كان يبيع السجائر المهربة والمسروقات، والذي لا يعرف القراءة والكتابة بعدما انتقل إلى بيع الحمام والدجاج بشكل عشوائي مباشرة بعد استقطابه من طرف الحركة السلفية الناشطة في حي بني مكادة وحي "أرض الدولة" في هوامش طنجة، سافر إلى بلاد الشام في مطلع شهر مايو الماضي، ولم تكد تمر على ذهابه إلى سوريا عبر هولندا ثم تركيا 3 أشهر حتى صار "الأمير أحمد الشعرة".. كما انتشرت في الحي الشعبي مظاهر التقدير والاحترام لأسرة الأمير الجديد.

                                قبل شهر كان أسامة يتجول في حي "أرض الدولة" بطنجة عندما اقترب منه أحد الحقوقيين بالمدينة للحديث معه، ففوجئ بثلاثة شبان أقوياء البنية يقومون بحراسة الطفل، فأشار لهم أسامة بأنه لا خوف من هذا الصديق، ومنذ رحيل والده وتحمله مسؤولية كتيبة مسلحة بأرض سوريا، حتى خصصت للفتى مجموعة من الحراس الشخصيين، الذين كان يتجول معهم في حي بني مكادة أثناء أيامه القليلة قبل السفر إلى أرض الجهاد.

                                حسن الحداد الناشط الاجتماعي والإعلامي بطنجة أكد لـموقع "اليوم24" المغربي أنه في حي بني مكادة وبالضبط في "حومة 12"، هناك عدد مهم من الأطفال، الذين توجهوا إلى سوريا بطرق مختلفة أغلبهم سافر عبر تركيا، ويضيف حسن الحداد " هناك نوع من الدعاية التحريضية التي تشتغل بكثافة داخل هذا الحي، حيث أشعل انتقال أسامة إلى سوريا حماس الكثيرين، بل إن الحديث السائد في الحي هو كيف يتمكن طفل من الذهاب إلى سوريا دون تمكن الكبار".

                                ويؤكد مصدر من الحي أن ماكينة الترحيل مشتغلة بحماس داخل المنطقة المهمشة من طنجة، خصوصا وأن السفر عبر تركيا أصبح سهلا، وإمكانيات الاتصال بمسهلي الولوج إلى الأراضي السورية مفتوحة.

                                والكل في طنجة وبالخصوص في بني مكادة يتذكر الطفل أسامة الذي كان يرفع على الأكتاف للتنديد بالوضع الذي يعيشه سجناء السلفية التكفيرية في المغرب، الكل يتذكر أيضا كيف كان أسامة يخرج في أيام الأحد رفقة شباب العشرين من فبراير إلى جانب نشطاء الحركة السلفية. الطفل الذي يبلغ من العمر 13 سنة ويدرس في مدرسة "المهدي بن تومرت".

                                وتسائل حسن الحداد مرة اخرى، "كيف يخرج طفل في سن أسامة من الأراضي المغربية بهذه السهولة، من مهد له وسمح له ولغيره بالخروج من المغرب والالتحاق بالمضللين في سوريا ؟ ما هو مصيره ومصير الجميع ؟ اغتصاب الطفولة مستمر كل مرة بوجه مختلف من قوارب الموت إلى الجهاد في سوريا".

                                وفي نفس السياق فجرت صورته، التي كتب تحتها "المجاهد المغربي أسامة الصغير أحد جنود الدولة الإسلامية"، جدلا واسعا في المغرب، إذ تصاعدت الأصوات الباحثة عن الجهة التي تعمد إلى إقحام الأطفال في صراع قاس تحت يافطة "نصرة الإخوة".

                                وقال علي الشعباني، أستاذ علم الاجتماع في كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بسلا لـموقع "إيلاف": "أسامة ابن رجل سلفي اختار أن يسافر بابنه إلى سوريا لينضم إلى الحركة السلفية هناك، حيث يدور صراع لا يرحم حول السلطة".

                                وأضاف الشعباني : "الشعرة يقتدي بوالده، وهذا خطير، فالطفل مكانه المدرسة وليس ساحات المعارك، والتغرير بهذه الفئات العمرية تعتمده العصابات والحركات والجهات التي تجد في الأطفال وسيلة سهلة للاستغلال، وهذا يجانب العقل والمنطق".

                                تجنيد الاطفال

                                تقسم مسألة التجنيد للقتال في سوريا ضد الأسد رجال الدين في المغرب. ففيما تؤيد فئة هذه الفكرة، تعارضها أخرى بشدة، بينما تختار ثالثة السكوت تجنبا للدخول في تدافع فكري قد يتطور إلى مواجهات كلامية لا طائل وراءها.

                                ومن الغريب ان محمد الفزازي، أحد أبرز رموز السلفية التكفيرية في المغرب، اعتبر تجنيد المتعاطفين دينيا من أقطار شتى من أجل محاربة على أرض الشام تقديم للمحرقة ليس الا، وهذا من دون شك خطأ فادح.

                                وحاول أنس الحلوي، أحد أبرز النشطاء السلفيين المغاربة، لي الحقائق قائلا في تصريح لموقع "إيلاف"، توجه الأطفال إلى سوريا بأنه "ليس تجنيدا، لكون أن الأبناء عندما يسافرون مع آبائهم الذين يكونون مسؤولين على سفرهم، ولا يمكن القول بأنه جرى تجنيدهم"، ولوح بطريقة غير مباشرة انه ليس هناك مانعا في استقطاب الشباب وإرسالهم إلى سوريا.

                                لا مسؤولية

                                ما زالت مسألة طرق التجنيد وكيفية تسفير المرشحين إلى سوريا ومدهم بالأموال تؤرق الأجهزة الأمنية، التي حاولت اقتفاء أثر عدد من المرشحين المفترضين، غير أنها تتفاجأ في كل مرة بتغيير الأسلوب، قبل أن تحول جماعات التجنيد بوصلتها نحو الأطفال.

                                وفي هذا الإطار، أكد سعيد لكحل، الباحث والكاتب المتخصص في الجماعات الإسلامية، أن سبب تجنيد الأطفال يرجع إلى سهولة استقطابهم وشحنهم بعقائد الغلو والتطرف وتحريضهم على الجهاد، وإلى ضعف مناعتهم الفكرية، التي تجعلهم أهدافا سهلة لهذه التنظيمات".

                                وتطرق إلى معطى آخر يتمثل في أن الأطفال ليست لهم مسؤوليات أسرية تشغلهم عن الجهاد أو تعيق سفرهم إلى مناطق التوتر، إلى جانب أنهم لا يقدرون خطورة أفعالهم، "وقد أثبتت الوقائع في دول أخرى مثل تونس أن الأطفال باتوا الفئة العمرية الأكثر استهدافا، سواء بالاستقطاب أو بالاختطاف من أمام أبواب المؤسسات التعليمية، لتسليمهم إلى شبكات تهجيرهم إلى سوريا مقابل 4 آلاف دولار لكل طفل".

                                إمارة الشمال

                                أما بخصوص مدن الشمال، التي باتت مجالا ينشط فيه المتطرفون، يوضح لكحل لـ"إيلاف" أن عوامل عديدة ساهمت في انتشار التطرف في هذه المدن، ومنها أن الشيوخ رواد التطرف تمركزوا أول الأمر في مدن الشمال واعتلوا منابر المساجد الرسمية حتى قبل أحداث 16 أيار (مايو) 2003 الإرهابية، وعلى رأسهم الفزازي.

                                اضاف: "كانت مدن الشمال وجهة مفضلة لكثير من العناصر الإرهابية القادمة من الشرق العربي أو من أوروبا، مثل بيير أنطوان الذي استقر في طنجة وتزوج هناك وكون شبكة إرهابية تولى إمرتها، وسار على نهجه مغاربة آخرون كانوا يعيشون في بلجيكا وسويسرا، وعادوا إلى المغرب بمشروع إرهابي، واستقروا في مدن الشمال".

                                يشار إلى أن أكثر من 600 مقاتل مغربي لقوا مصرعهم في المعارك الدائرة في سوريا، بينما تمكن المئات منهم من الالتحاق بمعسكرات الجيش الحر.






                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 30-11-2013, 04:50 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X