* كاميرا العالم في بلدة حرفا ترصد صمود الاهالي واللجان الشعبية

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1744699
ريف القنيطرة (العالم) 2015.10.02 ـ
أحبط الجيش السوري هجوماً شنته الجماعات المسلحة على بلدة حرفا في ريف القنيطرة، واستهدف مواقع المسلحين في عدة مناطق موقعاً في صفوفهم خسائر فادحة، واستطلعت كاميرا العالم صمود وثبات أهالي حرفا في مواجهة المجموعات الإرهابية الناشطة هناك.
هذا ومنيت جبهة النصرة بعجز جديد وفشل متراكم في ريف القنيطرة والجولان السوري حيث تصدت اللجان الشعبية المدافعة عن بلدة حرفا في الريف الشمالي لهجمات ومحاولات تسلل المسلحين المتمركزين في بيت جن ومزرعتها والتي استهدف الجيش تحركات لهم فيها وتجمعات أخرى للمجموعات المسلحة في أحراش بلدة طرنجة وجباثا الخشب وأوفانيا مكبداً المسلحين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وفي حديث لمراسلنا أشار أحد عناصر اللجان الشعبية إلى أن المسلحين يحاولون التسلل كل يوم على قرية حرفا وحضر وخان أرنبة بحيث يرتبط الطريق بين درعا والقنيطرة وريف دمشق "لكن بعون الله تعالى قمنا مع الجيش والقوات المسلحة بصدهم وتشتيتهم وقتل أكبر عدد منهم."
فيما أوضح مقاتل آخر أن التسللات اليومية للإرهابيين تأتي بدعم من الكيان الصهيوني لأن "إسرائيل دائماً تساعدهم بالضرب المدفعي والصواريخ ليقوموا بعمليات التسلل.. لكن الجيش العربي السوري دائما بالمرصاد."
هذا ويخبر المشهد من داخل بلدة حرفا عن الخطر المحدق بها.. كونها تقع بالقرب من بلدتي بيت جن وجباثا الخشب المعقل الرئيسي للمسلحين في ريف القنيطرة.. ما سمح لجبهة النصرة بتطويقها وقصفها بشكل متكرر بالقذائف الصاروخية.. بالإضافة إلى المحاولات الدائمة للتسلل نحوها وبغطاء من الكيان الإسرائيلي بحسب الأهالي.
ويشير أحد الأهالي إلى دعم كيان الاحتلال للمجموعات الإرهابية الناشطة هناك وقال إن "العمل والأسلحة من إسرائيل.. وهي تشرف على المنطقة.. والعالم صامدة."
فيما أوضح رجل أنه قد "نزلت قذيفة 130 على بيتي ضربها الإرهابيون الكفرة المجرمون على قرية حرفا.. فأصيبت زوجتي وإبني كما استشهد عمي."
ويصف مواطن سوري آخر من أهالي حرفا بأنها "بلدة مقاومة.. قدمت ومازالت تقدم.. وستبقى إلى آخر قطرة دم."
ومع تصدي الجيش السوري والأهالي للمسلحين في أطراف بلدة حرفا تتواصل العمليات العسكرية في محاور طرنجة وأوفانيا وجباثا الخشب، والتي تعتبر ممر إمداد للمجموعات المسلحة من الكيان الإسرائيلي.
هذا ولا تشبه المعارك في ريف القنيطرة الشمالي المعارك الأخرى.. وذلك بسبب التدخل المباشر لكيان الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب المجموعات المسلحة.
* وحدات من الجيش تحبط هجوم إرهابيين من داعش على مطار دير الزور وحقل التيم النفطي
تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم لهجوم إرهابيين من تنظيم داعش على مطار دير الزور العسكري وحقل التيم وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات الجيش المدافعة عن مطار دير الزور اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم داعش هاجموا المطار من الجهة الغربية مؤكدا أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم وتكبيد الإرهابيين المهاجمين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
ولفت المصدر إلى أن القوات المدافعة عن حقل التيم النفطي في ريف دير الزور "أحبطت هجوما إرهابيا من تنظيم داعش وتمكنت من تفجير عربة مصفحة قبل وصولها إلى إحدى النقاط المدافعة عن الحقل".
وأكد المصدر مقتل عشرات الإرهابيين خلال الهجوم من بينهم متزعم الهجوم الإرهابي السعودي مشعل العنزي الملقب أبو عبد الرحمن والعراقي حسين الودادي إضافة إلى همام التركي متزعم إحدى المجموعات الإرهابية مع كامل أفراد مجموعته البالغ عددهم 15 إرهابيا.
***
* المعلم يعلن استعداد بلاده للمشاركة بجنيف 3 ويشيد بالغارات الروسية في سوريا
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم من امام الامم المتحدة ان الحكومة السورية تقبل المشاركة في مباحثات تمهيدية اقترحتها الامم المتحدة للتحضير لمؤتمر "جنيف 3"، في إشارة إلى لجان العصف الفكري الأربعة التي اقترحها وسيط الامم المتحدة ستيفان دو ميستورا لاجراء "مشاورات تمهيدية غير ملزمة".

وزير الخارجية السوري وليد المعلم
وشدد المعلم على أن سورية لم تتوقف يوما واحدا عن الدعوة والتشبث بالمسار السياسي انطلاقا من رؤيتنا التي أثبتت صوابيتها وهي إن مكافحة الإرهاب هي أولوية للسير بالمسارات الأخرى، معتبراً أنه لا يمكن لبلاده أن تقوم بأي إجراء سياسي ديمقراطي يتعلق بانتخابات أو دستور والإرهاب يضرب في أرجائها ويهدد المدنيين الآمنين فيها.
وجدد المعلم التأكيد على أننا لا نزال مؤمنين بالمسار السياسي وفق المحددات التي باتت معروفة للجميع وهي الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة سورية أرضا وشعبا والحفاظ أيضا على مؤسسات الدولة وتطويرها والارتقاء بأدائها.
ونبّه المعلّم إلى أن مارد الإرهاب عندما يخرج لا يمكن حبسه في دول بعينها، سائلاً الغربيين: "لماذا تدعم بعض حكوماتكم دولا اعتادت أن تصدر أزماتها إلى خارج حدودها؟ لماذا تدعمونها وهي لا تنتج إلا الخراب"؟
وشدد وزير الخارجية السوري على أن بلاده مستمرة بمحاربتها للإرهاب قولا وفعلا، وعلى أن الجيش العربي السوري قادر على تطهير البلاد من هؤلاء، منوّهاً إلى أنه من واجب المجتمع الدولي أن يوقف هذا السيل من الإرهابيين من مئة دولة وفق بيانات الأمم المتحدة القادمين إلى سورية لإنشاء دولة الخلافة.
وقال المعلم إن غارات المقاتلات الروسية في سوريا دعم فعال لدمشق في محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن الإرهاب لا يحارب من الجو فقط والضربات الجوية غير مجدية ما لم يتم التعاون مع الجيش السوري، القوة الوحيدة التي تتصدى للإرهاب.
المعلم للمتآمرين على سوريا: ما عجزتم عن تحقيقه على الارض لن تأخذوه على مائدة التفاوض
شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1319195
للاطلاع على كلمة الوزير المعلم حسبما نقلتها وكالة سانا:
http://sana.sy/?p=277377
للاطلاع على كلمة الوزير المعلم بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=ErIlaS5oblc
* المقداد: الالتزام بالميثاق الاممي كفيل بحل أزمة سوريا
أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن التزام الجميع بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي المعاصر ومكافحة الإرهاب وعدم دعمه من جانب بعض الدول التي باتت معروفة، كفيل بإنهاء الأزمة السورية.
وافاد موقع "شام برس" امس الخميس ان المقداد أشار خلال تصريحات لإذاعة الأمم المتحدة، إلى أن هناك اتصالات مكثفة ومتواصلة للحكومة السورية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وكافة المؤسسات السياسية والإنسانية للمنظمة الدولية.
ودعا المقداد مجلس الأمن والدول التي لها مصلحة حقيقية في القضاء على الإرهاب، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا الخطر الداهم على عالم اليوم.
وياتي التصريح على هامش مشاركة الوفد الرسمي السوري برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم، في اجتماعات الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
***
* مقتل نجل نائب أردني خلال تنفيذه عملية انتحارية لصالح ”داعش”

أقر تنظيم داعش الإرهابي بمقتل محمد الضلاعين الملقب باسم أبو البراء الأردني نجل عضو مجلس النواب الأردني مازن الضلاعين خلال عملية انتحارية نفذها لمصلحة التنظيم اليوم.
وتضاربت الأنباء حول مكان تنفيذ العملية الانتحارية حيث ذكرت بعض المواقع المحسوبة على التنظيم الإرهابي أنه قتل داخل سورية في حين أشارت مواقع أخرى إلى مقتله داخل الأراضي العراقية.
وذكرت المواقع أنه قتل مع الإرهابي الضلاعين ثلاثة إرهابيين آخرين أحدهم أوزبكي.
وانضم الضلاعين لتنظيم داعش الإرهابي مطلع حزيران الماضي حيث التحق به عبر الأراضي التركية بعد أن قطع دراسته في الطب البشري في أوكرانيا.
* هيئة علماء المسلمين في لبنان تهاجم المقاومة و الغارات الروسية في سوريا وتصف التنظيمات الارهابية بالمجاهدين الشرفاء!!
اصدرت هيئة علماء المسلمين في لبنان بيانا هاجمت فيه المقاومة و الغارات الروسية على التنطيمات الارهابية في سوريا .
وصرحت الهيئة في بيانها الذي وصل الى بانوراما الشرق الاوسط نسخة منه ان القصف الروسي لداعش والنصرة والتي وصفتهم الهيئة بالمجاهدين الشرفاء في سوريا هو ارهاب دولي منظم متناسية القتل والدمار والخراب الذي الحقته الجماعات الارهابية في سوريا والذي نتج عنه تهجير وتشريد ملايين السوريين في اصقاع الارض وموت الالاف منهم اثناء هجرتهم القسرية .

فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
“التدخل العسكري الروسي في سوريا عمل إرهابي دوليّ منظّم”
إزاء قرار البرلمان الروسي تفويض الرئيس بوتين استخدام القوة العسكرية في سوريا واعتبار الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أن حرب القوات الروسية في سوريا حرب مقدسة صدر عن المكتب الإداري في هيئة علماء المسلمين البيان التالي:
1- إن التدخل الإيراني ومن بعده الاحتلال الروسي المكشوف فضح حقيقة وجود “أجندات خارجية! ومؤامرة كونية!” لكن ضد الشعب السوري المسلم.
وإن ما يجري فضح كذب تجار “المقاومة”، والمتغنيين ب”القومية العربية”؛ فقد رحب هؤلاء المنافقون بالاحتلال الفارسي الروسي، وأبدوا استعدادهم للتحالف معه ضد المسلمين.
2- لقد جاءت باكورة عمليات الروس العسكرية قصفًا طال المدنيين وقتل النساء والأطفال ودمر البيوت فوق رؤوس الآمنين واستهدف مواقع كل الفصائل المحاربة للنظام السوري ما يكشف عن المخطط الإجرامي للروس، ويبطل ادعاءهم أن تدخلهم لمحاربة الإرهاب.
3- إن التحدي الأكبر الذي يواجه السوريين عمومًا والمجاهدين خصوصًا هو اجتماع كلمتهم واتحادهم ضد عدوهم واستعمال الأسلحة السياسية والإعلامية جنبًا إلى جنب مع الأسلحة العسكرية.
أما التحدي الأكبر الذي يواجه الأمة اليوم في الشأن السوري فهو أن تتمكن من الاحتشاد خلف هذا الجهاد ودعم المجاهدين الشرفاء لمقاومة هذا الاحتلال الجديد بكل الوسائل المتاحة.
4- إنّ التدخل الروسي يكشف أن المعركة على أرض سوريا اليوم لم تعد بين الثوار والنظام السوري الظالم إنما هي تواطؤ الشرق والغرب على قرار واحد وهو حرمان الأكثرية السنية من أن تحكم نفسها في سوريا. وما من شك أيضا أن الروس يقاتلون اليوم نيابة عن الأطراف جميعًا تحقيقًا لهدف مشترك لم تنجح المليشيات الإيرانية واللبنانية في تحقيقه.
5- تستهجن هيئة علماء المسلمين صمت الجامعة العربية المريب حيال هذا التدخل وتعتبر هذا تواطؤًا على احتلال أرض عربية وقتل أهلها ومصادرة إرادتهم وتدعوها إلى رفع الصوت عالياً ومواجهة هذه الحرب الوجودية الجديدة.
6- تتساءل الهيئة عن موقف المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجموعة أصدقاء سوريا من هذا الغزو الفاضح لدولة كبرى لقمع شعب انتفض مطالبًا بحريته في وجه طاغوت سفاح مجرم.
7- إن هيئة علماء المسلمين في لبنان ترى – رغم تجمع الأعداء على ثورة الشام ومكرهم الكبار بأهل السنة فيها وتدخل الدب الروسي عسكريًا بعد التدخل الإيراني وأدواته – نصراً يلوح في الأفق مستبشرين بتحقق وعد الله تعالى القائل:﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ؛ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾.
هيئة علماء المسلمين في لبنان – المكتب الإعلامي
بيروت في: ١٩ ذي الحجة ١٤٣٦ الموافق لـ: ٢ تشرين أول ٢٠١٥
***
* فيديو خاص.. احتفال في مقام السيدة زينب عليها السلام بمناسبة عيد الغدير الاغر

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1744816
ريف دمشق (العالم) - 02/10/2015 -
أقيم في مقام السيدة زينب عليها السلام بريف العاصمة السورية دمشق احتفالا بمناسبة عيد الغدير شهد مشاركة شعبية واسعة ووفود من عدة دول عربية. وأكد المشاركون على أهمية الاحتفال بهذا اليوم في تاريخ الاسلام واحياء المناسبة.
يوم الغدير، يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، يأتي في الثامن عشر من ذي الحجّة، يوم من ايام الاسلام الخالدة والتي بها يحتفل المؤمنون ويتبادلون التهاني.
وتخليدا لهذه المناسبة العظيمة اقيم احتفال بهيج في مقام السيدة زينب عليها السلام بريف دمشق الجنوبي بحضور حشد شعبي كبير أكد على أهمية هذا اليوم في تاريخ الاسلام.
وقال مدير القسم الثقافي في مكتب الإمام خامنئي في سوريا، الشيخ محمد ابراهيم خليل، لقناة العالم الإخبارية: "ببركة هذا اليوم المهم لنتعلم نحن ونذكر انفسنا ونذكر الاجيال والناس والعالم بأهمية عيد الغدير وبأهمية هذا اليوم أهمية الإمامة والولاية وأهمية هذا المحور".

زائرة من البحرين للإحتفال في مقام السيدة زينب عليها السلام بريف دمشق
ولم تقتصر المشاركة على السوريين، وفود من دول عربية شاركت في مراسم الاحتفال.
وقالت احدى النساء المشاركات في الحفل، لمراسلنا: "أنا جئت من البحرين منذ يوم الجمعة الماضية لزيارة السيدة زينب (عليها السلام)، لم أزر مقام السيدة زينب (ع) منذ عشر سنوات".
وقال اخرى قادمة ايضا من خارج سوريا، لمراسلنا: "الحمد لله الاجواء بخير، والأمن متوفر 100% واتمنى كل الزوار يأتون لزيارة مقام السيدة زينب (عليها السلام) وعدم الانقطاع عن ذلك، أنا اتيت سابقا قبل 3 سنوات، واليوم احس ان الزوار اكثر بكثير مما كانوا قبل 3 سنوات".
وقالت اخرى لمراسلنا: "نحن جئنا من دولة البحرين، وتقريبا عددنا وصل الى 150 شخص".
كما التقت مراسلتنا بنساء زائرات قادمات من القطيف شرق السعودية، وصالت احداهن لمراسلتنا: "جئنا لزيارة السيدة زينب (عليها السلام)، ونتمنى من الله ان يعيد زوارها كما كانوا سابقا، ويعم عليهم بالامن والأمان".
هذه الاعداد الكبيرة من الزوار التي احيت هذا الحفل ما هي الا انعكاس لعودة الامن والاستقرار في منطقة السيدة زينب عليها السلام.

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1744699
ريف القنيطرة (العالم) 2015.10.02 ـ
أحبط الجيش السوري هجوماً شنته الجماعات المسلحة على بلدة حرفا في ريف القنيطرة، واستهدف مواقع المسلحين في عدة مناطق موقعاً في صفوفهم خسائر فادحة، واستطلعت كاميرا العالم صمود وثبات أهالي حرفا في مواجهة المجموعات الإرهابية الناشطة هناك.
هذا ومنيت جبهة النصرة بعجز جديد وفشل متراكم في ريف القنيطرة والجولان السوري حيث تصدت اللجان الشعبية المدافعة عن بلدة حرفا في الريف الشمالي لهجمات ومحاولات تسلل المسلحين المتمركزين في بيت جن ومزرعتها والتي استهدف الجيش تحركات لهم فيها وتجمعات أخرى للمجموعات المسلحة في أحراش بلدة طرنجة وجباثا الخشب وأوفانيا مكبداً المسلحين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وفي حديث لمراسلنا أشار أحد عناصر اللجان الشعبية إلى أن المسلحين يحاولون التسلل كل يوم على قرية حرفا وحضر وخان أرنبة بحيث يرتبط الطريق بين درعا والقنيطرة وريف دمشق "لكن بعون الله تعالى قمنا مع الجيش والقوات المسلحة بصدهم وتشتيتهم وقتل أكبر عدد منهم."
الاحتلال يدعم المجموعات المسلحة في حرفا من خلال القصف المدفعي والصواريخ
هذا ويخبر المشهد من داخل بلدة حرفا عن الخطر المحدق بها.. كونها تقع بالقرب من بلدتي بيت جن وجباثا الخشب المعقل الرئيسي للمسلحين في ريف القنيطرة.. ما سمح لجبهة النصرة بتطويقها وقصفها بشكل متكرر بالقذائف الصاروخية.. بالإضافة إلى المحاولات الدائمة للتسلل نحوها وبغطاء من الكيان الإسرائيلي بحسب الأهالي.
ويشير أحد الأهالي إلى دعم كيان الاحتلال للمجموعات الإرهابية الناشطة هناك وقال إن "العمل والأسلحة من إسرائيل.. وهي تشرف على المنطقة.. والعالم صامدة."
فيما أوضح رجل أنه قد "نزلت قذيفة 130 على بيتي ضربها الإرهابيون الكفرة المجرمون على قرية حرفا.. فأصيبت زوجتي وإبني كما استشهد عمي."
الأهالي: حرفا بلدة مقاومة.. قدمت وستبقى إلى آخر قطرة دم
ومع تصدي الجيش السوري والأهالي للمسلحين في أطراف بلدة حرفا تتواصل العمليات العسكرية في محاور طرنجة وأوفانيا وجباثا الخشب، والتي تعتبر ممر إمداد للمجموعات المسلحة من الكيان الإسرائيلي.
هذا ولا تشبه المعارك في ريف القنيطرة الشمالي المعارك الأخرى.. وذلك بسبب التدخل المباشر لكيان الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب المجموعات المسلحة.
* وحدات من الجيش تحبط هجوم إرهابيين من داعش على مطار دير الزور وحقل التيم النفطي
تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم لهجوم إرهابيين من تنظيم داعش على مطار دير الزور العسكري وحقل التيم وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات الجيش المدافعة عن مطار دير الزور اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم داعش هاجموا المطار من الجهة الغربية مؤكدا أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم وتكبيد الإرهابيين المهاجمين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
ولفت المصدر إلى أن القوات المدافعة عن حقل التيم النفطي في ريف دير الزور "أحبطت هجوما إرهابيا من تنظيم داعش وتمكنت من تفجير عربة مصفحة قبل وصولها إلى إحدى النقاط المدافعة عن الحقل".
وأكد المصدر مقتل عشرات الإرهابيين خلال الهجوم من بينهم متزعم الهجوم الإرهابي السعودي مشعل العنزي الملقب أبو عبد الرحمن والعراقي حسين الودادي إضافة إلى همام التركي متزعم إحدى المجموعات الإرهابية مع كامل أفراد مجموعته البالغ عددهم 15 إرهابيا.
***
* المعلم يعلن استعداد بلاده للمشاركة بجنيف 3 ويشيد بالغارات الروسية في سوريا
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم من امام الامم المتحدة ان الحكومة السورية تقبل المشاركة في مباحثات تمهيدية اقترحتها الامم المتحدة للتحضير لمؤتمر "جنيف 3"، في إشارة إلى لجان العصف الفكري الأربعة التي اقترحها وسيط الامم المتحدة ستيفان دو ميستورا لاجراء "مشاورات تمهيدية غير ملزمة".

وزير الخارجية السوري وليد المعلم
وشدد المعلم على أن سورية لم تتوقف يوما واحدا عن الدعوة والتشبث بالمسار السياسي انطلاقا من رؤيتنا التي أثبتت صوابيتها وهي إن مكافحة الإرهاب هي أولوية للسير بالمسارات الأخرى، معتبراً أنه لا يمكن لبلاده أن تقوم بأي إجراء سياسي ديمقراطي يتعلق بانتخابات أو دستور والإرهاب يضرب في أرجائها ويهدد المدنيين الآمنين فيها.
وجدد المعلم التأكيد على أننا لا نزال مؤمنين بالمسار السياسي وفق المحددات التي باتت معروفة للجميع وهي الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة سورية أرضا وشعبا والحفاظ أيضا على مؤسسات الدولة وتطويرها والارتقاء بأدائها.
ونبّه المعلّم إلى أن مارد الإرهاب عندما يخرج لا يمكن حبسه في دول بعينها، سائلاً الغربيين: "لماذا تدعم بعض حكوماتكم دولا اعتادت أن تصدر أزماتها إلى خارج حدودها؟ لماذا تدعمونها وهي لا تنتج إلا الخراب"؟
وشدد وزير الخارجية السوري على أن بلاده مستمرة بمحاربتها للإرهاب قولا وفعلا، وعلى أن الجيش العربي السوري قادر على تطهير البلاد من هؤلاء، منوّهاً إلى أنه من واجب المجتمع الدولي أن يوقف هذا السيل من الإرهابيين من مئة دولة وفق بيانات الأمم المتحدة القادمين إلى سورية لإنشاء دولة الخلافة.
وقال المعلم إن غارات المقاتلات الروسية في سوريا دعم فعال لدمشق في محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن الإرهاب لا يحارب من الجو فقط والضربات الجوية غير مجدية ما لم يتم التعاون مع الجيش السوري، القوة الوحيدة التي تتصدى للإرهاب.
المعلم للمتآمرين على سوريا: ما عجزتم عن تحقيقه على الارض لن تأخذوه على مائدة التفاوض
شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1319195
للاطلاع على كلمة الوزير المعلم حسبما نقلتها وكالة سانا:
http://sana.sy/?p=277377
للاطلاع على كلمة الوزير المعلم بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=ErIlaS5oblc
* المقداد: الالتزام بالميثاق الاممي كفيل بحل أزمة سوريا

أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن التزام الجميع بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي المعاصر ومكافحة الإرهاب وعدم دعمه من جانب بعض الدول التي باتت معروفة، كفيل بإنهاء الأزمة السورية.
وافاد موقع "شام برس" امس الخميس ان المقداد أشار خلال تصريحات لإذاعة الأمم المتحدة، إلى أن هناك اتصالات مكثفة ومتواصلة للحكومة السورية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وكافة المؤسسات السياسية والإنسانية للمنظمة الدولية.
ودعا المقداد مجلس الأمن والدول التي لها مصلحة حقيقية في القضاء على الإرهاب، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا الخطر الداهم على عالم اليوم.
وياتي التصريح على هامش مشاركة الوفد الرسمي السوري برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم، في اجتماعات الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
***
* مقتل نجل نائب أردني خلال تنفيذه عملية انتحارية لصالح ”داعش”

أقر تنظيم داعش الإرهابي بمقتل محمد الضلاعين الملقب باسم أبو البراء الأردني نجل عضو مجلس النواب الأردني مازن الضلاعين خلال عملية انتحارية نفذها لمصلحة التنظيم اليوم.
وتضاربت الأنباء حول مكان تنفيذ العملية الانتحارية حيث ذكرت بعض المواقع المحسوبة على التنظيم الإرهابي أنه قتل داخل سورية في حين أشارت مواقع أخرى إلى مقتله داخل الأراضي العراقية.
وذكرت المواقع أنه قتل مع الإرهابي الضلاعين ثلاثة إرهابيين آخرين أحدهم أوزبكي.
وانضم الضلاعين لتنظيم داعش الإرهابي مطلع حزيران الماضي حيث التحق به عبر الأراضي التركية بعد أن قطع دراسته في الطب البشري في أوكرانيا.
* هيئة علماء المسلمين في لبنان تهاجم المقاومة و الغارات الروسية في سوريا وتصف التنظيمات الارهابية بالمجاهدين الشرفاء!!
اصدرت هيئة علماء المسلمين في لبنان بيانا هاجمت فيه المقاومة و الغارات الروسية على التنطيمات الارهابية في سوريا .
وصرحت الهيئة في بيانها الذي وصل الى بانوراما الشرق الاوسط نسخة منه ان القصف الروسي لداعش والنصرة والتي وصفتهم الهيئة بالمجاهدين الشرفاء في سوريا هو ارهاب دولي منظم متناسية القتل والدمار والخراب الذي الحقته الجماعات الارهابية في سوريا والذي نتج عنه تهجير وتشريد ملايين السوريين في اصقاع الارض وموت الالاف منهم اثناء هجرتهم القسرية .

فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
“التدخل العسكري الروسي في سوريا عمل إرهابي دوليّ منظّم”
إزاء قرار البرلمان الروسي تفويض الرئيس بوتين استخدام القوة العسكرية في سوريا واعتبار الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أن حرب القوات الروسية في سوريا حرب مقدسة صدر عن المكتب الإداري في هيئة علماء المسلمين البيان التالي:
1- إن التدخل الإيراني ومن بعده الاحتلال الروسي المكشوف فضح حقيقة وجود “أجندات خارجية! ومؤامرة كونية!” لكن ضد الشعب السوري المسلم.
وإن ما يجري فضح كذب تجار “المقاومة”، والمتغنيين ب”القومية العربية”؛ فقد رحب هؤلاء المنافقون بالاحتلال الفارسي الروسي، وأبدوا استعدادهم للتحالف معه ضد المسلمين.
2- لقد جاءت باكورة عمليات الروس العسكرية قصفًا طال المدنيين وقتل النساء والأطفال ودمر البيوت فوق رؤوس الآمنين واستهدف مواقع كل الفصائل المحاربة للنظام السوري ما يكشف عن المخطط الإجرامي للروس، ويبطل ادعاءهم أن تدخلهم لمحاربة الإرهاب.
3- إن التحدي الأكبر الذي يواجه السوريين عمومًا والمجاهدين خصوصًا هو اجتماع كلمتهم واتحادهم ضد عدوهم واستعمال الأسلحة السياسية والإعلامية جنبًا إلى جنب مع الأسلحة العسكرية.
أما التحدي الأكبر الذي يواجه الأمة اليوم في الشأن السوري فهو أن تتمكن من الاحتشاد خلف هذا الجهاد ودعم المجاهدين الشرفاء لمقاومة هذا الاحتلال الجديد بكل الوسائل المتاحة.
4- إنّ التدخل الروسي يكشف أن المعركة على أرض سوريا اليوم لم تعد بين الثوار والنظام السوري الظالم إنما هي تواطؤ الشرق والغرب على قرار واحد وهو حرمان الأكثرية السنية من أن تحكم نفسها في سوريا. وما من شك أيضا أن الروس يقاتلون اليوم نيابة عن الأطراف جميعًا تحقيقًا لهدف مشترك لم تنجح المليشيات الإيرانية واللبنانية في تحقيقه.
5- تستهجن هيئة علماء المسلمين صمت الجامعة العربية المريب حيال هذا التدخل وتعتبر هذا تواطؤًا على احتلال أرض عربية وقتل أهلها ومصادرة إرادتهم وتدعوها إلى رفع الصوت عالياً ومواجهة هذه الحرب الوجودية الجديدة.
6- تتساءل الهيئة عن موقف المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجموعة أصدقاء سوريا من هذا الغزو الفاضح لدولة كبرى لقمع شعب انتفض مطالبًا بحريته في وجه طاغوت سفاح مجرم.
7- إن هيئة علماء المسلمين في لبنان ترى – رغم تجمع الأعداء على ثورة الشام ومكرهم الكبار بأهل السنة فيها وتدخل الدب الروسي عسكريًا بعد التدخل الإيراني وأدواته – نصراً يلوح في الأفق مستبشرين بتحقق وعد الله تعالى القائل:﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ؛ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾.
هيئة علماء المسلمين في لبنان – المكتب الإعلامي
بيروت في: ١٩ ذي الحجة ١٤٣٦ الموافق لـ: ٢ تشرين أول ٢٠١٥
***
* فيديو خاص.. احتفال في مقام السيدة زينب عليها السلام بمناسبة عيد الغدير الاغر

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1744816
ريف دمشق (العالم) - 02/10/2015 -
أقيم في مقام السيدة زينب عليها السلام بريف العاصمة السورية دمشق احتفالا بمناسبة عيد الغدير شهد مشاركة شعبية واسعة ووفود من عدة دول عربية. وأكد المشاركون على أهمية الاحتفال بهذا اليوم في تاريخ الاسلام واحياء المناسبة.
يوم الغدير، يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، يأتي في الثامن عشر من ذي الحجّة، يوم من ايام الاسلام الخالدة والتي بها يحتفل المؤمنون ويتبادلون التهاني.
وتخليدا لهذه المناسبة العظيمة اقيم احتفال بهيج في مقام السيدة زينب عليها السلام بريف دمشق الجنوبي بحضور حشد شعبي كبير أكد على أهمية هذا اليوم في تاريخ الاسلام.
وقال مدير القسم الثقافي في مكتب الإمام خامنئي في سوريا، الشيخ محمد ابراهيم خليل، لقناة العالم الإخبارية: "ببركة هذا اليوم المهم لنتعلم نحن ونذكر انفسنا ونذكر الاجيال والناس والعالم بأهمية عيد الغدير وبأهمية هذا اليوم أهمية الإمامة والولاية وأهمية هذا المحور".

زائرة من البحرين للإحتفال في مقام السيدة زينب عليها السلام بريف دمشق
ولم تقتصر المشاركة على السوريين، وفود من دول عربية شاركت في مراسم الاحتفال.
وقالت احدى النساء المشاركات في الحفل، لمراسلنا: "أنا جئت من البحرين منذ يوم الجمعة الماضية لزيارة السيدة زينب (عليها السلام)، لم أزر مقام السيدة زينب (ع) منذ عشر سنوات".
وقال اخرى قادمة ايضا من خارج سوريا، لمراسلنا: "الحمد لله الاجواء بخير، والأمن متوفر 100% واتمنى كل الزوار يأتون لزيارة مقام السيدة زينب (عليها السلام) وعدم الانقطاع عن ذلك، أنا اتيت سابقا قبل 3 سنوات، واليوم احس ان الزوار اكثر بكثير مما كانوا قبل 3 سنوات".
وقالت اخرى لمراسلنا: "نحن جئنا من دولة البحرين، وتقريبا عددنا وصل الى 150 شخص".
كما التقت مراسلتنا بنساء زائرات قادمات من القطيف شرق السعودية، وصالت احداهن لمراسلتنا: "جئنا لزيارة السيدة زينب (عليها السلام)، ونتمنى من الله ان يعيد زوارها كما كانوا سابقا، ويعم عليهم بالامن والأمان".
هذه الاعداد الكبيرة من الزوار التي احيت هذا الحفل ما هي الا انعكاس لعودة الامن والاستقرار في منطقة السيدة زينب عليها السلام.
تعليق