إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * الجيش السوري يواصل معركته لاستعادة مدينة تدمر

    الجيش باتت تفصله كيلومترات قليلة عن مدخل تدمر الغربي

    يواصل الجيش السوري معركته لاستعادة مدينة تدمر في البادية السورية. المعركة التي بدأت عقب سيطرة داعش على المدينة قبل أشهر لم تتوقف بعدما أحرز الجيش السوري تقدماً واسعاً في الأسابيع الماضية، حتى باتت تفصلـه كيلومترات قليلة عن مدخل المدينة الغربي.

    لم يتوقف الجيش السوري عن التقدم نحو تدمر منذ أن استولى عليها داعش قبل أشهر. وفي هذا الإطار يقول قائد ميداني في الجيش السوري للميادين "إن وتيرة التقدم باتجاه تدمر ستزيد لإنهائها ثم التوجه نحو جبهات أخرى ومنها جبهة القريتين" مضيفاً أن "التكتيك العسكري الآن يقوم على شن غارات على بعض الاتجاهات وتنفيذ هجمات متكاملة على اتجاهات أخرى وتوجيه ضربات نارية كثيفة على كامل الجبهة وكمائن ليلية وتسلل المجموعات الاستطلاعية خلف خطوط الإرهابيين".

    إنجاز جديد حققه الجيش السوري في تقدمه نحو تدمر. كيلومترات إضافية تمكن الجيش من قضمها باتجاه مدخل تدمر الغربي ومن محاور ثلاثة أولـها البيارات وثانيها في اتجاه أبراج المدينة وآخرها في اتجاه سد وادي أبيض.

    يشرح ضابط آخر أن الجيش استطاع أن يصل إلى نقطة متقدمة في الحد الأمامي المواجه للمجموعات التكفيرية حيث تقوم القوات المسلحة برصد تحركات المسلحين نهاراً وفي الغالب ليلاً وتدميرهم بمحاور التحرك الليلية من خلال الكمائن والتعامل معهم بالوسائط النارية الليلية".

    يركز الجيش في عمليته على التلال الحاكمة للإشراف نارياً على طرق إمداد داعش. العملية التي بدأت بوتيرة متسارعة نسبياً تراجعت حدتها بسبب طبيعة المنطقة الجغرافية وامتدادها على مساحات صحراوية واسعة زاد منها ارتفاع درجات الحرارة في البادية وصعوبة الرؤية أحياناً ما يعطي فرصة لداعش بالمناورة وتبديل مواقعه دون أن يحرز أي تقدم جديد نحو مناطق تقدم الجيش.

    شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
    https://www.youtube.com/watch?v=qKYUhjLwP9Y

    * تقرير خاص حول الهدنة في الزبداني



    دبابة سورية


    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1728955

    دمشق(العالم)-13/08/2015-
    بدأت الأربعاء هدنةٌ لوقف العمليات العسكرية في الزبداني بريف دمشق وفي بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب لمدة 72 ساعة. وترى مصادر مطلعة أن الخطوات اللاحقةَ تتمثل باخراجِ المسلحين من الزبداني وإدخال المواد الغذائية والطبية الى كفريا والفوعة المحاصرتين.

    وعلى ضوء التقدم الميداني للجيش السوري والمقاومة اللبنانية ووصولهما الى وسط مدينة الزبداني بريف دمشق بدأت هدنة لوقف العمليات العسكرية في المدينة وفي بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب لمدة ثلاثة ايام.

    وقال احمد منير مستشار وزارة المصالحة الوطنية لقناة العالم الاخبارية الخميس: الهدنة نتيجة نجاحات الجيش السوري والمقاومة الوطنية في الزبداني، مستمرة بالطبع، وانعكست على كفريا والفوعة بوقف اطلاق نار لازال مستمرا.

    الهدنة بدأت عند الساعة السادسة من صباح اليوم وتستمر 72 ساعة.

    بدورها تحدثت مصادر مطلعة عن وجود خطوات لاحقة لهذه الهدنة تتمثل باخراج المسلحين من الزبداني، وادخال المواد الغذائية والطبية إلى كفريا والفوعة، حيث يعاني عشرات الآلاف من سكان البلدتين جراء حصار الجماعات المسلحة.

    وقال سليم الخراط الامين العام لحزب التضامنلقناة العالم الاخبارية: ان نتصل اليوم في الفوعة وان تدخل المواد الغذائية اليها، في مقابل ما يجري من مصالحات على الساحة في الزبداني، وما يمكن ان يتحقق في الزبداني من تسليم المسلحين لاسلحتهم او اخفاءها او الخروج منها، هذا جميل جدا، وهو ما سيحقق الانتصار النهائي.

    واضاف: نحن ننظر الى معركة الزبداني نظرة مباشرة بانها ستكون الخطوة الاولى لتحقيق النصر النهائي في الغوطة الشرقية.

    وعلى الرغم من الخروقات التي قامت بها الجماعات المسلحة باطلاق النار على بعض الحواجر العسكرية للجيش في الزبداني والقذائف الصاروخية على بلدتي الفوعة وكفريا، مازالت الهدنة سارية حيث يعمل القائمون على انجاحها لتشكل مدخلا حققيا لانهاء تواجد المسلحين.

    كما قامت الجماعات المسلحة باطلاق عشرات القذائف الصاروخية باتجاه الاحياء الامنة في العاصمة دمشق مخلفة عدد من الضحايا واضرار مادية في الاماكن التي سقطت فيها القذائف.

    شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

    https://www.youtube.com/watch?v=9HB5FGdnHQ0

    * مقتل 9 مسلحين من ’النصرة’ بكمين للجيش السوري بريف حماة

    قتل تسعة مسلحين وجرح آخرون من "جبهة النصرة" في كمين نصبه الجيش السوري على طريق تل عبد العزير شمال بلدة الصبورة بريف حماه الشرقي. في وقت نفت فيه مصادر "العهد" صحة ما أوردته بعض المواقع ووسائل الاعلام عن انسحابات للمسلحين في مدينة الزبداني بريف دمشق، أو خروجهم بحافلات خارج المدينة، أو تسليم انفسهم للجيش السوري أو المقاومة.

    وافادت تنسيقيات المجموعات المسلحة عن مقتل "مسؤول" إحدى المجموعات المسلحة في ما يسمى بـ"الجيش الحر" المدعو "أبو دريد" ومسلح ثان وجرح آخر إثر تفجير عبوة ناسفة في مقر لهم في بلدة ببيلا في ريف دمشق.

    وواصل الجيش السوري عملياته على مختلف محاور القتال على امتداد الجغرافية السوري حيث استهدف سلاح الجو مواقع المسلحين في بلدات دير العصافير و‏خان الشيح‬ وكفر بطنا ومنطقة المرج في ريف دمشق، وفي منطقة غرز في ريف درعا، وفي محيط مطار كويرس في ريف حلب وفي مدينة اللطامنة وقرى القاهرة والعمقية والمنصورة في ريف حماه وفي مدينة معرة النعمان وبلدات الهبيط والبشيرية ومحمبل وكفر عويد وسرجة وابلين وقرى جوزف والموزرة وكنصفرة ومحيط مطار أبو الظهور في ريف ادلب.

    كما دكت المدفعية تجمعات المسلحين في مدن دوما وعربين وداريا وبلدة الديرخبية في ريف دمشق وبلدتي عتمان والمليحة الشرقية في ريف درعا، وفي حي الصناعة في دير الزور، ومدينة تلبيسة وقرية أم شرشوح، وتجمعات مسلحي داعش في مدينتي تدمر والقريتين في ريف حمص.



    مدفع عيار 57 ملم يستهدف مواقع المسلحين


    ودارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط قرية دوير الزيتون بريف حلب الشمالي، ومحيط حندرات وقرية باشكوي في ريف حلب الشمالي.

    وصدّ الجيش هجوماً لتنظيم داعش على جبل الطار في ريف تدمر بريف حمص الشرقي، بينما وقعت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في منطقة جزل ومحيط جبل الشاعر في ريف حمص الشرقي، ومحيط مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي.


    كما وقعت اشتباكات بين تنظيم "داعش" ومسلحي "الجبهة الشامية" شرق مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، في وقت جرت اشتباكات بين تنظيم داعش والجماعات المسلحة في محيط قرية أم حوش بريف حلب الشمالي.

    وأفيد عن سيطرة المجموعات المسلحة على "قرية قره مزرعة ومعمل الغاز " في ريف حلب الشمالي إثر الاشتباكات مع تنظيم داعش اسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.


    ***
    * السويداء توقع على وثيقة شرف للحفاظ على الاستقرار والامن


    وثيقة الشرف تؤكد أن هدف الجميع هو السلم الأهلي في محافظة السويداء

    رجال دين مسلمون ومسيحيون وشيوخ عشائر محافظة السويداء يوقعون على وثيقة شرف للحفاظ على السلم الأهلي والأمن والاستقرار في المجتمع معتبرين أنها جاءت بمثابة إنجاز وطني، وأنها أتت بعد محاولات عدة للعب على تركيبة المجتمع المحلي في المحافظة.

    وقع رجال دين مسلمون ومسيحيون وشيوخ عشائر في محافظة السويداء جنوب شرق دمشق على وثيقة شرف تنص على الحرص على الاستقرار والأمن في المجتمع، مؤكدين أنها بمثابة "إنجاز وطني".

    مراسل الميادين في السويداء قال إن "الوثيقة وقعت بعد مباحثات طويلة على مدى عدة أيام شاركت فيها الفعاليات الدينية، ووجهاء العشائر، وحتى ممثلون عن المجتمع المدني في المحافظة، وعلى مستوى سوريا بشكل كامل".

    ولفت مراسل الميادين إلى أن "النقطة الأهم التي استند إليها المجتمعون هي العرف الاجتماعي والتأكيد على أنه الأساس من أجل الحفاظ على الأمن الاجتماعي، والأمن الديني والاقتصادي في المحافظة، خاصة وأنها شهدت في المرحلة الأخيرة محاولات للعب على تركيبة المجتمع المحلي فيها أو في محافظات أخرى".

    وأشار الموقعون في كلماتهم إلى أن الوثيقة "أتت لرأب الصدع للوصول إلى مجتمع آمن وسلام محافظة السويداء" مؤكدين أن "هدف الجميع هو السلم الأهلي في المحافظة".

    وتحرّم الوثيقة عمليات الخطف، وحجز الحريات، وترفع الغطاء عن المخالفين وملاحقتهم ومحاسبتهم وفق القوانين والأنظمة النافذة. كما أكدت أيضاً رفضها أعمال التهريب. وشددت على عدم التعرض للمزارعين، والحفاظ على مساحات الرعي، والالتزام بعودة المهجرين إلى منازلهم، وحماية ممتلكاتهم.

    شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ يوسف جربوع اعتبر أن "وثيقة الشرف تأكيد على العيش المشترك والوحدة الوطنية". ولفت إلى أن "الدولة السورية راعية لهذا الاتفاق وهي موجودة في السويداء".

    وأضاف الشيخ جربوع "لدينا عشرات المخطوفين لدى المجموعات الارهابية، وأغلب المخطوفين هم من السويداء لدى جبهة النصرة".

    وأكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز "موقف أهلنا في الجولان المحتل هو موقف وطني واضح"، مشيراً إلى أن "الحل في سوريا لن يكون إلا عن طريق الحوار".

    شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
    https://www.youtube.com/watch?v=LnkzipjD8DM


    ***
    * سورية تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي نفذه تنظيم داعش في سوق ببغداد

    أدانت سورية بشدة الاعتداء الإرهابي الجبان الذي نفذه تنظيم داعش في سوق شعبي ببغداد.

    وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إن الجمهورية العربية السورية تدين باشد العبارات الاعتداء الجبان الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي في سوق للخضار في مدينة الصدر وأسفر عن استشهاد عدد كبير من الأبرياء وإصابة العديد من الجرحى.

    وأضاف المصدر إن هذا العمل الإجرامي يؤكد مرة جديدة على حتمية تضافر كل الجهود الصادقة للقضاء على آفة الإرهاب الذي يشكل تهديدا جديا للسلم الاقليمي والدولي وإلزام الدول والأطراف التي تقدم له الدعم على وضع حد لسياساتها التدميرية تنفيذا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.

    وأوضح المصدر أن سورية التي تواجه هذا الإرهاب التكفيري الظلامي تعرب عن تعاطفها وتضامنها مع العراق الشقيق وتدعو بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.

    * الزعبي: القيادة السورية منفتحة على أي مبادرة لحل الأزمة سياسيا

    أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن "القيادة السورية منفتحة على أي مبادرة ضمن معايير وضوابط وقيم تدعو إلى الحل السياسي للأزمة منذ اللحظة الأولى لبدء المؤامرة والحرب الإرهابية عليها"، مشيرا إلى ان "مكونات الحل السياسي في سوريا واضحة وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب".

    وقال الزعبي في حديث للتلفزيون السوري الرسمي إن "جهود روسيا اليوم مبنية على موقف رئيسها فلاديمير بوتين الذي تحدث عن أهمية نشوء حلف إقليمي لمحاربة الإرهاب وهذا يحتاج إلى ترتيبات وتقاربات"، موضحا أن "الحديث عن مساع روسية لتقريب وجهات النظر شيء والحديث عن لقاء مباشر مع السعوديين شيء آخر".

    وحول تصريحات وزير الخارجية السعودي تجاه سوريا، اضاف وزير الإعلام أن "الجبير كان يتولى ترتيب الاتصالات مع المنظمات الصهيونية واليهودية في الولايات المتحدة وكلامه تكرار لمواقف سابقة تهدف للايهام بأن السعودية دولة نافذة ومؤثرة"، مشيرا الى أن "الرياض تشعر بحالة عجز سياسي وصل إلى مرحلة يهدد وجودها، بسبب تراكم مجموعة أخطاء سياسية".


    وزير الإعلام السوري عمران الزعبي


    واعتبر الزعبي أن تصريحات الجبير تتناقض مع فكرة الحل السياسي للأزمة في سوريا"، قائلا "من يريد ان يتكلم عن حل سياسي عليه أن يحترم مفرداته وأولوياته التي هي مكافحة الإرهاب واحترام السيادة السورية ومنع التدخل في الشؤون الداخلية ودعم الحوار السوري السوري"، متوجها لكل القوى والدول في الخارج وأكد لهم ان "الرئيس بشار الأسد لن يرحل والشعب هو من يقرر ويختار قيادته".

    وحول زيارة وفدٍ معارضٍ سوري موسكو، رأى الزعبي أن "كل حوار من هذا النوع يجب أن يكون مجديا من حيث المبدأ"، لكنه اعتبر ان "نواياهم ليست فارغة وإنما لديهم أوامر وتعليمات من مموليهم بالذهاب إلى موسكو وأن هذه اللقاءات لا تنطوي على نتائج عاجلة وانعطافات".

    وفيما يتعلق بالمبادرة الإيرانية التي جرى الحديث عنها مؤخرا لحل الأزمة، قال الزعبي "ليست هناك مبادرة إيرانية محددة المعالم والتفاصيل، والإيرانيون حريصون جدا على دعم سوريا ومساندتها والبحث معها على حل الأزمة القائمة والتصدي للإرهاب"، مبينا أنه "عندما يكون هناك مبادرة إيرانية فالإيرانيون هم الذين سيعلنون عنها".

    وحول الإدعاءات التركية بمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، أكد وزير الإعلام أن "حكومة حزب العدالة والتنمية لن تحارب الإرهاب لسبيين أحدهما أنها على تعاون مباشر لوجستي وأمني وعسكري وسياسي معه والآخر لأنها تحت عنوان مكافحة الارهاب تقوم الطائرات التركية بضرب الأكراد السوريين والعراقيين إضافة إلى الاعتقالات التي تجري في جنوب شرق تركيا للأكراد الأتراك"، مشيرا إلى انها "تتصرف أمنيا وعسكريا واقتصاديا في المناطق الحدودية بطريقة تخالف كل قواعد القانون الدولي وتكشف عن حجم تورطها في العدوان على سورية.

    وفي ما يتعلق بمسألة استخدام الأسلحة الكيميائية، اوضح الزعبي أن "لدى الحكومة السورية الكثير من الوقائع والأدلة الأمنية والعلمية التي تؤكد أن التنظيمات الإرهابية في بعض المناطق هي التي استخدمت الأسلحة الكيميائية ومصادر موادها من دول وحكومات".

    من جانب آخر، أكد الزعبي ان زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى سلطنة عمان انها "تندرج ضمن سياق الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذل من أجل البحث عن خلق مناخات تفضي إلى مسار سياسي سوري سوري وإلى جهود إقليمية منظمة ومنسقة لمواجهة الإرهاب"، مضيفا "ان الدور العماني سيبدأ قريبا إلا ان قيادات دول الخليج ستحاول إفشاله".

    وبشأن الوضع في الزبداني، قال الزعبي إن "ما يجري البحث حوله هو دوافع انسانية بحتة لا صلة لها بإرهابيين أو مسلحين وهذا واحد من معاييرنا التي لن نتخلى عنها"، مؤكدا ان "الجيش قادر على استعادة مدينة تدمر بأي لحظة ولكنه لن يستخدم الوسائط النارية والعسكرية التي تهدم آثار تدمر إضافة إلى وجود المدنيين داخل المدينة".

    *
    عون وعبدالكريم يبحثان الأوضاع العامة في سورية ولبنان



    بحث النائب اللبناني العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح اليوم مع سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم الأوضاع العامة في سورية ولبنان.

    وقال عبد الكريم بعد اللقاء.. إن “هناك مكابرة تنتهجها قوى في العالم وهناك مراجعة تصل إلى حدود اقتناع بأن الإرهاب الذي تدعمه خطر عليها” مضيفا.. إن “الاتفاق الذي وقعته ايران مع مجموعة خمسة زائد واحد مؤخرا حول برنامجها النووي جاء كنتيجة لتلك المراجعات” معتبرا أن الاتفاق هو انتصار للدفاع عن الحقوق والسياسة.

    ولفت السفير عبد الكريم إلى أن العماد عون يرى أن “المنطقة قادمة على انتصارات فرضتها الإنجازات التي حققتها القوى التي تناصر السيادة وترفض الإرهاب التكفيري مع كل مظاهر الهيمنة والفساد والأطماع الصهيونية في المنطقة” مؤكدا أن المحور الذي يمثل السيادة وحق الشعوب في المنطقة هو المنتصر وأن القطاف سيكون لمصلحة سورية ولبنان.

    *
    مضامين خطاب الرئيس الأسد.. ضمن ملتقى البعث للحوار



    ناقش المشاركون في ملتقى البعث للحوار الذي نظمته قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لخطاب السيد الرئيس بشار الأسد ومضامينه.

    وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الاعداد والثقافة والاعلام الدكتور خلف المفتاح ضرورة تكريس ثقافة جديدة للتعاطي مع خطاب الرئيس الاسد بابعاده الذاتية والوطنية والخارجية ونشر مفاهيمه من خلال المنابر الدينية والشعبية والشبيبية والمراكز الثقافية وملتقيات البعث الحوارية لتوطيده وتحصيل نتائجه.

    وقال الدكتور المفتاح إن “صمود الشعب العربي السوري يعد خطوة للوصول الى الانتصار وعلى كل فرد أن يدافع عن بيته ومجتمعه ومدينته” مشيرا إلى أن مسؤولية الجميع “المساهمة في نشر التوعية لتجاوز نقاط الضعف عند بعض فئات المجتمع”.

    وأكد رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد أن الخطاب “الذي جاء بتوقيت مهم بالتزامن مع المتغيرات الدولية يجب أن يتحول لمنهج وسلوك عمل لجميع أطياف الشعب السوري” مشيرا في هذا السياق الى أهمية الاعلام ودوره في صياغة وصناعة العقول.

    وبين مراد أن سورية تعرضت لمؤامرات كثيرة عبر التاريخ نتيجة موقعها الجغرافي الموءثر في المنطقة والعالم وقوة وارادة شعبها الحرة مشيرا إلى أهمية ما ورد في الخطاب من ضرورة الاعتماد على النفس في مواجهة التحديات الاقتصادية ولاسيما بعد أن تجاوز العديد من المستثمرين صعوبات الأزمة وبدوءوا بتنفيذ ما يوءمن حاجة الشعب السوري.

    بدوره اعتبر الباحث الاستراتيجي حسن أحمد حسن أن الهدف من الملتقى توطين الأفكار التي طرحها الرئيس الأسد في خطابه الذي ألقاه في 26 تموز الماضي وليس شرحها لأنها كانت “واضحة وشفافة وملموسة” وتجسيدها والانتقال بها إلى الاطار العملي.

    حضر الملتقى عدد من أعضاء مجلس الشعب ومحافظ القنيطرة أحمد الشيخ عبد القادر وأمين فرعها لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة وعدد من أعضاء قيادة فرع الحزب بالقنيطرة وفعاليات ثقافية وشعبية وحزبية.

    تعليق


    • * عبد اللهيان: محاولات إيجاد “منطقة عازلة” داخل الأراضي السورية انتهاك لسيادتها



      أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان أن محاولات بعض الدول إيجاد ما تسميها منطقة عازلة داخل الأراضي السورية هو انتهاك لسيادة سورية ووحدة أراضيها.

      وقال عبد اللهيان في تصريح لوكالة أرنا الإيرانية اليوم “إن حفظ الأمن في تركيا هو محط اهتمام جاد من إيران ولكن يجب إيجاد آليات لا تنتهك الحقوق الدولية وليس ثمة حاجة لاتخاذ هكذا إجراءات غير ضرورية تجعل من ظروف المنطقة أكثر تأزما”.

      وشدد عبد اللهيان على أن أمن سورية ودول جوارها “سيكون مضمونا عندما يكف اللاعبون الخارجيون عن استخدام الإرهاب كأداة وأن تكون هناك إرادة جادة لمكافحة التطرف” مجددا التأكيد على أن الحل في سورية سياسي فقط.

      * لافروف خلال لقائه خوجة: لترجمة التوافق على مكافحة الإرهاب إلى خطوات عملية

      قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تدعو الغرب و"المعارضة السورية" إلى التركيز على مكافحة الإرهاب.

      وخلال لقائه وفد ما يسمى بـ"الائتلاف المعارض" برئاسة خالد خوجة، اضاف لافروف أن "للجميع مصلحة مشتركة في وضع حاجز أمام الإرهاب، واهتمام مشترك بتسوية الأزمة في سوريا بالوسائل السياسية في أقرب وقت"، مؤكداً أن "الشيء الأهم هو ترجمة هذه المصلحة المشتركة إلى خطوات عملية منسقة"، وأعرب عن أمله في أن يساعد هذا اللقاء في إحراز تقدم على هذا الطريق".

      وقال لافروف "إن الجانب الروسي يعمل مع جميع اللاعبين الخارجيين، بمن فيهم دول المنطقة والولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون"، معتبراً أنه يجب على الجميع التركيز على النقاط المشتركة من أجل إحراز تقدم في التسوية السورية، وذلك على أساس بيان جنيف وعبر الحوار السوري-السوري والتعاون في مكافحة الإرهاب".


      وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف


      ووصف لافروف التقييمات التي يقدمها "الائتلاف" للتطورات في سوريا، بأنها مفيدة جداً من أجل تكوين صورة متكاملة للأهداف التي يجب تحقيقها في سياق التسوية، وسبل دفعها إلى الأمام.

      وأكد أن موسكو "لديها اهتمام صادق بمساعدة السوريين في توحيد صفوفهم حول المهمة المحورية المتمثلة في الحفاظ على دولتهم وضمان الاستقرار في الجمهورية السورية والحيلولة دون تحويلها إلى بيئة حاضنة للإرهاب والمخاطر الأخرى"، مضيفا أن موسكو تعمل في هذا الاتجاه مع جميع أطياف المعارضة السورية داخل سوريا وخارجها.

      من جانبه، ثمن خوجة الدور الذي تلعبه روسيا كصديقة للشعب السوري على مدى التاريخ، مشيراً إلى أن "ما تشهده سوريا الآن هي حقبة تختلف عن الحقب السابقة." مشيراً إلى أن "الائتلاف" جاء إلى موسكو لتوضيح موقفه تجاه ما قال إنه " الانتقال السياسي في سوريا."


      بوغدانوف: نقوم بإعداد اجتماع موسع جديد لمختلف القوى السورية لتسوية الأزمة


      من جهته اعلن ميخائيل بوغدانوف في تصريح صحفي بأن وزارة الخارجية تقوم بإعداد اجتماع موسع جديد لمختلف القوى السياسية السورية من أجل تسوية الأزمة في سوريا.

      وأفاد بوغدانوف بأن موسكو أعدت قائمة بأسماء المشاركين في هذا الاجتماع، مضيفا أن الجانب الروسي ينوي تسليم هذه القائمة للولايات المتحدة والسعودية.

      وأكد الدبلوماسي الروسي أن موسكو مستعدة لإجراء مزيد من الاتصالات في موسكو أو دمشق أو في مكان آخر إذا اقتضت الضرورة ذلك.

      وقال بوغدانوف: "روسيا مستعدة لاستضافة "موسكو-3".

      "خارطة الطريق" لتسوية الأزمة ومقترحات دي ميستورا

      من جانبه قال ممثل عن "لجنة المتابعة لمؤتمر القاهرة - 2" إنه من المخطط إجراء لقاءات وفده مع لافروف وبوغدانوف في 13 و14 أغسطس/آب، مشيرا إلى أن من بين أعضاء الوفد هيثم مناع وخالد المحيميد وجهاد مقدسي وجمال سليمان.

      وبحسب اللجنة، ينوي الطرفان أن يبحثا خلال اللقاءات المخطط لها "خارطة الطريق" الخاصة بالتسوية السورية والتي تبناها مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة (مؤتمر "القاهرة -2")، إضافة إلى مقترحات المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

      تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن العاصمة الروسية استضافت سلسلة من اللقاءات التشاورية "موسكو-1" و"موسكو-2" في يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان الماضيين على التوالي.

      وكان اللقاء الأول عقد على مرحلتين، حيث اجتمعت قوى المعارضة أولا، ثم انضم إليها بعد ذلك ممثلون عن الوفد الحكومي برئاسة ممثل سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.

      وخرجت لقاءات "موسكو-2" بوثيقة العمل التي شملت 5 بنود:

      1 - تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية على أساس توافقي بناء على "جنيف – 1".

      2- مطالبة المجتمع الدولي بممارسة الضغوط الفورية والجدية على الأطراف كافة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.

      3- مطالبة المجتمع الدولي بالرفع الفوري والكامل للحصار وجميع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب، والتي تم فرضها على الشعب السوري ومؤسساته.

      4- مطالبة المجتمع الدولي بالمساعدة على إعادة اللاجئين إلى وطنهم وتهيئة الظروف المناسبة لإعادة المهجرين.

      5- أما البند الأهم فكان الاتفاق على أن أي عملية سياسية يجب أن تشمل الأسس التالية:-

      أ- الحفاظ على السيادة الوطنية
      ب- وحدة سوريا أرضا وشعبا
      ج- الحفاظ على مؤسسات الدولة
      د- رفض أي تسوية سياسية تقوم على أساس أي محاصصة عرقية أو مذهبية أو طائفية
      هـ- الالتزام بتحرير الأراضي السورية كافة
      و- الطريق الوحيد لإنجاز الحل السياسي هو الحوار الوطني السوري - السوري بقيادة سورية دون أي تدخل خارجي.


      ***
      * تعاون تركي - اسرائيلي لاستهداف سوريا




      كشفت القائمة بأعمال سفارة الكيان الإسرائيلي في العاصمة التركية انقرة اميرة اورون عن استمرار تطور العلاقات بين الاحتلال وحكومة رجب طيب أردوغان مشیرة إلی إمکانیة أن یفسح هذا التطور بالعلاقات المجال أمام تعاونهما في استهداف سوریا.

      وافادت وکالة الانباء السوریة "سانا" ان أورون قالت في تصریح لصحیفة "دیلي صباح" الترکیة إن "عملیة المباحثات بین ترکیا وإسرائیل مستمرة وتعتبر بمثابة خطوة إیجابیة نحو المستقبل"، مشیرة إلی إمکانیة تعاون کیانها وترکیا ضد سوریا.

      وأضافت إنّ المباحثات بين تركيا والكيان الاسرائيلي تعدّ بمثابة خطوة إيجابية نحو المستقبل.

      وکان المدون الترکي الشهیر الذي یستخدم اسم فؤاد عوني لنشر فضائح نظام رجب أردوغان وحکومته کشف أواخر حزیران الماضي أن هذا النظام یسعی حالیا إلی استعادة الحوار مع الکیان الإسرائیلي من اجل دعم تدخل عسکري ترکي في سوریا.

      *
      حزب الشعب الجمهوري: فشل المحادثات مع حزب العدالة لتشكيل ائتلاف حكومي



      أعلن مسؤول رفيع في حزب الشعب الجمهوري التركي فشل المحادثات التي جرت اليوم مع حزب العدالة والتنمية لتشكيل ائتلاف حكومي.

      وقال المصدر في اتصال هاتفي مع رويترز “النتيجة سلبية” دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.

      وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو استبعد أمس احتمال تشكيل حكومة ائتلافية بين حزبه وحزب العدالة والتنمية بسبب موقف رئيس النظام رجب أردوغان “الذي يعيق تشكيل أي ائتلاف حكومي”.

      وقال خلال لقائه ممثلين عن اتحادات الأطباء والمهندسين والعمال وموظفي القطاع العام “إن موضوع الائتلاف سيحسم يوم غد الخميس خلال المباحثات الجديدة مع رئيس حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو”.

      يشار إلى أن المجلس التنفيذي المركزي لحزب الشعب الجمهوري عقد اجتماعا أمس الأول عقب المباحثات الأولى بين كيليتشدار أوغلو وداود أوغلو ومنح رئيسه الصلاحيات التامة لتشكيل حكومة ائتلافية تهدف إلى حل مشكلات تركيا في مجالات السياسة الخارجية والتعليم والاقتصاد وتركز على الإصلاح وصياغة دستور جديد.

      * الولايات المتحدة ستواصل تدريب مسلحي ’المعارضة’ رغم اخفاقاتهم

      أعلنت الإدارة الأميركية عدم نيتها التخلي عن جهودها في تدريب مسلحي "المعارضة" السورية رغم بدايتها المتعثرة.

      وقد اشارت الناطقة باسم وزارة الحرب الأميركية "البنتاغون" اليسا سميث في حديث وكالة "فرانس برس" عدم وجود نية لوقف او تقليص البرنامج"، مشيرة الى انه "رغم الصعوبات الاولية، تبقى الوزارة ملتزمة بحزم بناء قدرات المعارضة السورية".


      مسلحو المعارضة السورية


      وكان المتحدث باسم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعتبر في وقت سابق أن برنامج وزارة الحرب الأمريكية لتدريب مقاتلي المعارضة في سوريا "فشل فشلا ذريعا".

      وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إنهم يخططون لتدريب نحو 5000 مسلح سوري سنويا لمدة ثلاث سنوات بموجب برنامج بدأ في مايو/أيار الماضي باستخدام مواقع في الأردن وتركيا والسعودية وقطر.

      * غارة امريكية تقتل مدنيين بينهم أطفال شمال غرب سوريا


      مقتل مدنيين جراء غارات اميركية على ريف ادلب


      قتل 8 مدنيين على الاقل بينهم 5 أطفال وام وطفلاها، إضافة الى 10 مسلحين جراء ضربات جوية نفذها التحالف الاميركي في شمال غرب سوريا.

      وأكد المرصد السوري المعارض عبر رسالة الكترونية، أن طائرات تابعة للتحالف نفذت عدة ضربات مستهدفة مستودعاً للذخيرة تابعاً لجماعة جيش السنة التابعة لجيش الفتح الذي يضم عدداً من ائتلافات المعارضة في منطقة اطمة بريف ادلب، ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين غير السوريين كانوا في الموقع، إضافة الى مدنيين كانوا يسكنون قربه.

      وقال المرصد: إن المسلحين كانوا يستخدمون الموقع لتصنيع القذائف والصواريخ.

      وايضاً في ريف إدلب شمالي سوريا قتل عدد من قادة ما يسمى بحركة أحرار الشام في هجوم تفجيري نفذه أحد عناصر جماعة "داعش" في بلدة كنصفرة.

      وأدى الهجوم الذي استهدف اجتماعاً لقادة الحركة الى مقتل المدعو محمد الحميد أحد مسؤولي ما يعرف بألوية صقور الشام والمدعو احمد الشريف أحد مسؤولي ما يسمى لواء المجاهدين، إضافة الى مقتل عدد من المسلحين.

      وتستمر المعارك العنيفة بين "داعش" والجماعات المسلحة في مدينة مارع قرب الحدود مع تركيا والتي اسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين.

      * ما هي "المنطقة الآمنة" التي تطالب بها تركيا في سوريا؟


      عمق المنطقة فيصل إلى حوالى الخمسين كيلومتراً تقريباً


      تفاصيل أكثر حول المنطقة الآمنة التي تطالب تركْيا بها على الحدود الشمالية السورية وماذا عن حركة الفصائل المسلحة على الحدود تمهيدا لإنشائها.

      يكثر الحديث عن "المنطقة الآمنة"، كما يحلو لتركيا تسميتها أو "العازلة" كما هي في واقع الحال.

      منطقة على الحدود الشمالية السورية التركية تمتد من جرابلس إلى أعزاز بطول يصل إلى حوالى المئة كيلو متر، وقد يزيد في حال وصولها إلى عفرين.

      أما عمق المنطقة فيصل إلى حوالى الخمسين كيلومتراً تقريباً. منطقة يندرج قرار إنشائها تحت ما يسمى الفصل السابع. وهو بند في ميثاق الأمم المتحدة يعطي الأطراف الدولية المعنية القوة القانونية والعسكرية للتدخل باستعمال القوة المسلحة، بهدف حماية السلم والأمن الدولي. أي حماية المدنيين بحسب الهدف المعلن لإقامة "المنطقة الآمنة".

      والحديث هنا هو عن الهدف والغاية التركية. أما عن واقع الخطوات على الأرض فما يجري الآن هو أن جبهة النصرة أخلت مواقعها في ريف حلب الشمالي، في خطوة تمهيدية لإنشاء "المنطقة الآمنة" أظهرت مزيداً من براهين التنسيق بين الأتراك والنصرة التي تتلقى الدعم منهم في إدلب.

      وانسحبت النصرة من نقاطها على الحدود كقرية دحلة مثلاً ودخل إلى مواقعها لواء السلطان مراد المقرب من تركيا، والذي تدرب مقاتلوه فيها قادمين بأسلحتهم وذخيرتهم.

      كما أن التسابق بين الفصائل المسلحة لملء مساحة هذا المنطقة الموعودة بعد إخراج داعش منها وحزب العمال الكردستاني، بدأ كجيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية التي أيدت قيام تلك المنطقة. فيما تقول تركيا إن حراسة المنطقة ستسلم لدوريات من الجيش الحر أو ما بقي منه فعلياً.

      شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

      https://www.youtube.com/watch?v=_34sz07p3Bw

      * الجماعات المسلحة السورية تنقسم حول "المنطقة العازلة"

      النصرة انسحبت من معركة المنطقة التركية العازلة في ريف حلب الشمال


      الجماعات المسلحة تنقسم حول "المنطقة العازلة" التي تعتزم تركْيا إنشاءها في الشمال السوري، فبينما نأت النصرة بنفسها عن الدخول في المجموعة التي ستدفع بها تركْيا لقتال داعش ومنْع الأكراد من الدخول إليها، حركة أحرار الشام تعلن تأييدها واستعدادها للمشاركة.

      أرتال "النصرة" انسحبت من معركة المنطقة التركية العازلة في ريف حلب الشمالي .والنصرة في بيانها لا تريد أن تقاتل في معركة من أجل الأمن القومي التركي.

      ويقول عبد الله علي، الكاتب والباحث في الجماعات الاسلامية، إن انسحاب "النصرة" جاء خلافاً لما ورد في بيانها، "نتيجة ضغط واشنطن على تركيا، حيث اشترطت على الجبهة عدم تواجدها في المدن التي سيتم إخلائها من داعش. وجاء انسحاب "النصرة" لصالح "الجبهة الشامية"".

      في عين العرب هزم الكرد داعش. الأتراك كلفوا "الجبهة الشامية" باحتواء داعش في جرابلس ومنبج والباب، والحفاظ على الجدار الأخير أمام تواصل كيان كردي سوري في خاصرتهم الجنوبية.

      لا حرب تركية ضد الارهاب، ولأن داعش لن يكون قادراً على حماية الجدار الفاصل بمواجهة تحالف الاكراد والغطاء الجوي الأميركي. المخابرات التركية عمدت إلى تشكيل قوة رديفة من المجموعات الجهادية الأخرى في المنطقة التي تدين لها بالمال والسلاح.

      ويأتمن الأتراك سلم "أحرار الشام" على المعابر مع سوريا من باب السلامة وباب الهوى.هي القوة الأولى التي ستحرس المنطقة العازلة التركية، وتتصدى للكرد، وداعش، فقط رداً للجميل التركي مالاً وسلاحاً.

      ويرى الكاتب والباحث في الشؤون التركية عقيل محفوض، أن "أحرار الشام" و"النصرة" هما "أداتين في يد تركيا لتدخلها في الأزمة السورية. ومن الطبيعي إستخدامهما ليس بالكيفية المباشرة، لأن الأولوية الآن لمنطقة خالية من داعش، والتي يفترض أن تضم المجموعات التي تدربها واشنطن".

      ولا تملك النصرة خياراً غير الانسحاب، فمقارها في ريف حلب الشمالي هدف غارات التحالف يومياً، كما أن الأتراك يصفونها بالإرهابية، على لسان أحمد داوود أوغلو فيما تفوح من جيش المنطقة العازلة الجهادي.

      شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
      https://www.youtube.com/watch?v=UHnMXY-3p48

      تعليق


      • السيد نصرالله في ذكرى الانتصار:

        * لن تكون هناك استراتيجية ناجحة للجيش الاسرائيلي في لبنان

        السيد نصرالله : امريكا تستخدم داعش من أجل تقسيم المنطقة

        السيد نصر الله: الجيش السوري يقاتل في جميع المناطق السورية من أجل بقاء سورية موحدة

        السيد نصرالله : العماد عون لن يُكسر وخياراتنا مفتوحة..كل بقعة في أرضنا حفرة للاسرائيلي


        السيد نصر الله : نقبل ايدي كل المضحين الذين بفضل تضحياتهم كانت هذه الانتصارات





        ألقى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمته في مهرجان ذكرى الانتصار- وادي الحجير جنوب لبنان.

        وفي مستهل الكلمة قال سماحته ارحب بحضوركم في هذا الوادي المبارك، واتوجه باسمكم بالتعزية والمواساة لشعبنا في العراق على ما يحل به حصوصا ما جرى بالامس عندما ارتكبت داعش مجزرة مهولة في مدينة الصدر.

        ووجه السيد نصر الله التحية للمقاومين الابطال الذي قاتلوا حتى اخر قطرة دم في حرب تموز وما زالوا، والى عوائل الشهداء والجرحى.


        واضاف امام حجم التضحيات ومواكب الشهداء التي ما زالت تتوالى وامام مواقف عوائل الشهداء وعظمتهم واخلاصهم وأمام آلام الجرحى استطيع ان اقول ان اللسان عاجز عن الكلام فأستبدل الكلام بتقبيل يد عوائل الشهداء وكل المضحين الذين ببركة تضحياتهم كانت وستبقى هذه الانتصارات وسيبقى نصركم دائما.

        وقال سماحته ادعو الى تثبيت يوم 14 آب يوماً للنصر الالهي في حرب تموز لأنه اليوم الذي توقف فيه العدوان وفشل العدو في تحقيق اهدافه واليوم الذي عاد فيه اهلنا الاوفياء من الاماكن التي هجروا اليها بكل ثقة ويقين واطمئنان دون خوف لأنهم امنوا بمعادلة الردع، وكانت عودة اهلنا اقوى رد شعبي وسياسي واعلامي وميداني وجهادي على العدوان وكانت عودتهم تعبيرا بليغا عن تمسكهم بأرض الآباء والاجداد مهما كانت التضحيات ويوما للنصر الالهي لأنه كذلك بحق، لنثبت من خلال هذا العنوان السياسي والاعلامي ما نؤمن به اننا في الرابع عشر من اب كنا امام نصر الهي اعطاه الله لنا جميعا.

        معركة وادي الحجير من اهم المحطات الحاسمة جدا في حرب تموز

        وتابع سماحته يمثل الصمود الاسطوري لجيشنا وشعبنا ومقاومتنا قمة الالتزام، في مواجهة تلك الحرب تكامل الصمود العسكري مع الصمود الشعبي مع الصمود السياسي في مواجهة المشاريع المشبوهة واملاء الشروط والتهديد والوعيد، بالرغم من الانقسامات السياسية.


        واشار الى معركة وادي الحجير فقال ان من اهم المحطات الحاسمة جداً في حرب تموز معركة وادي الحجير التي كانت حاسمة في انهاء الحرب وايقاف العدوان واذلال العدو، واسقطت كل خططه العسكرية ولم يبق امامه سوى الانسحاب السريع الى الحدود.

        وقال ان العدو كان بحاجة الى هذه الخطوة (التقدم البري) حتى لا يخرج بهزيمة كاملة وليفرض شروطه على لبنان واللبنانيين وكان يريد ان يفاوض على عودة الناس وعلى نزع سلاح المقاومة جنوب الليطاني.


        وتابع سماحته هنا في وادي الحجير والتلال المحيطة بالوادي كانت المواجهة البطولية ودمرت عشرات الدبابات وقتل عشرات الضباط والجنود وشعروا بالجحيم وجهنم من تحت ارجلهم وفق رؤوسهم وتهاوت دبابة الميركافا.. هنا تحطمت اسطورة الميركافا وجيشها الذي لا يقهر وهناك كان الرجال اصلب من الجبال.

        وقال ان من وادي الحجير سقط مشروع احتلال جنوب الليطاني وانقلب السحر على الساحر ارادو علوا فانزلهم الله وارادوا عزا فاذلهم الله.

        لن تكون هناك استراتيجية ناجحة للجيش الاسرائيلي بعد اليوم في لبنان



        وأعلن الامين العام لحزب الله متوجها للعدو ان كل بقعة في ارضنا ستكون حفرة محصنة تدمر دباباتكم وتقتل جنودكم وتهزم جيشكم.. واعلن في هذا الاطار انه لن تكون هناك استراتيجية ناجحة للجيش الاسرائيلي بعد اليوم في لبنان، هذا التزام وفعل وجهوزية وعمل يومي وفاعل بمعزل عن كل التطورات التي تحصل في المنطقة.

        وقال ان العدو الاسرائيلي عجز برا وبحرا وجوا في حرب تموز ففي هذه الارض لا سبيل لكم للوصول او للبقاء وما جرى في حرب تموز يدرّس كنظريات عسكرية جديدة.

        واكد اننا مقابل استراتيجية الاقتحام الاسرائيلية نطرح استراتيجية وادي الحجير، ونحن اليوم اقوى ارادة وأمضى عزيمة واشد بأساً وأعظم عدة وعديداً.

        ولفت الى اننا عندما نصر على الاحتفال في 14 آب فلكي نأخذ العبرة ، وانا اقول للبنانيين كونوا على يقين أنكم قادرون على الصمود في اصعب الظروف وإسقاط المشاريع والإنتصار امام أقوى جيوش المنطقة وارهابيي المنطقة وبمعادلة الردع ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة.

        أميركا اليوم تستخدم داعش من اجل تقسيم المنطقة

        وتطرق السيد نصر الله الى تطورات المنطقة ومواجهة مخاطر التقسيم وقال اننا اليوم يجب ان نرفض تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وهذا ما تعمل عليه الولايات المتحدة واسرائيل ومعها بعض القوى الاقليمية من حيث تعلم او لا تعلم ومنها السعودية، اميركا اليوم تستخدم داعش من اجل تقسيم المنطقة من حيث تعلم داعش او لا تعلم.

        واضاف ان اميركا تريد ان تستغل داعش لاعادة تركيب المنطقة من جديد واسقاط حكومات وانظمة ورسم خرائط جديدة، وهي لا تريد ضرب داعش في سوريا لانها تريد استغلال التنظيم لتقسيمها، اميركا ومن معها توظف "داعش" لاسقاط النظام في سوريا فهل من هم غير "داعش" يستطيعون مقاتلة هذا التنظيم؟ وهذه هي الخديعة التي تستخدم في اكثر من بلد في المنطقة.

        وتابع في العراق قالوا لهم غيروا حكومتكم وستحصلون على كل الدعم لمواجهة الارهاب، فهل هذا ما جرى؟ وفي اليمن يتحالفون مع داعش لمواجهة القوى الوطنية، اميركا توظف الارهاب لتحقيق مشروعها وهو التقسيم.

        واكد ان الشعب السوري والقوات السورية عندما تقاتل في الحسكة وحلب وادلب ودير الزور وحمص فمن اجل بقاء سورية موحدة وترفض الخضوع للتقسيم الذي يريدونه تقسيما واقعيا.

        واشار في موضوع اليمن الى اننا يجب ان نجدد اليوم استنكارنا لهذه الاستباحة الخطرة التي تؤسس لاستباحات خطيرة من قبل اميركا واسرائيل، مشددا على انه مادام هناك قضية وايمان وصمود وطلب للعيش بكرامة لا يمكن لهذا العدوان ان ينتصر.

        لا نقبل ان يكسر او يعزل اي من حلفائنا



        وحول موضوع لبنان والوحدة الوطنية اكد السيد نصر الله اننا يجب ان نقتنع جميعا بقيام الدولة التي يشارك فيها جميع مكونات الشعب والوطن ويشعر فيها الجميع وتخدم جميع مكونات الشعب اللبناني، هذه الدولة هي التي نحتاج اليها وهي الضمانة في كل شيء.

        وشدد على انه يجب عدم التعاطي على قاعدة الطائفة القائدة، والكل في لبنان للأسف متساوون في الاحساس بالخوف والغبن.

        واعلن اننا في حزب الله لا نقبل ان يكسر او يعزل اي من حلفائنا خصوصا من وقف معنا في حرب تموز وهذا الموضوع يستحق التضحيات وادعو الجميع ان لا يحسبوا بشكل خاطئ في هذا الموضوع.

        واكد السيد نصر الله ان الطريق للوصول الى الدولة القوية القادرة هو الشراكة الحقيقية بين كل المكونات اللبنانية، فنحن نواجه ازمات كبيرة في لبنان على مختلف الصعد، من هذه الازمات ان شريحة كبيرة من المسيحيين تشعر بالغبن وتعبر عن ذلك وهي التيار الوطني الحر ومن معه.

        ولفت السيد نصر الله ان العماد ميشال عون ممر إلزامي لاستحقاق الرئاسة، فهل يمكن لاحد ان يعزله او يكسره في هذا الموضوع؟ البعض يراهن ان ايران ستضغط على حلفائها في موضوع الرئاسة وانا اقول من يراهن على ذلك فهو واهم واهم واهم حتى ينقطع النفس.

        واضاف ان الحكومة حتى تكون منتجة وفاعلة يجب ان لا يتجاوز العماد ميشال عون لذلك فلا يمكن عزل العماد عون وتياره.

        وتابع حتى في موضوع الشارع لا يمكن لمن يستكبر ان يتصور ان الشارع سيبقى هكذا مقتصرا على مشاركة التيار الوطني الحر، مشيرا الى ان خياراتنا مفتوحة في الداخل رغم مرابطتنا بوجه اسرائيل وقتالنا في سوريا.

        - النص الكامل للكلمة


        - كلمة السيد نصرالله بالصوت والصورة:
        https://www.youtube.com/watch?v=I2gpsu6KUJU

        * رسالة المقاومين من وادي الحجير الى السيد نصر الله 14 آب 2015

        فيديو:
        https://www.youtube.com/watch?v=lubWpbjQD-Y

        قدم أحد المجاهدين في احتفال الانتصار من وادي الحجير كلمة باسم المقاومين لسماحة السيد حسن نصر الله عاهده فيها بالسير على خط المقاومة حتى إزالة العدو من الوجود، وقد تضمنت الرسالة ما يلي:



        باسمه تعالى


        رسالة المجاهدين لقائد المقاومة حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله) 14-08-2015:

        باسم ربِّ الشهداء والمجاهدين ... يا سيِّدَنا ... يا قائدَنا ...

        من هنا جاؤوا ومن هنا ساقوا قُطعانَ رِجسِهِم وبالخيبةِ باؤُوا، هنا أحرقنا رغبتَهم، وهنا دمَّرنا نُخبتَهم، ومن هنا حملوا كلَّ خيبتِهم،‏ فجعلناهُم كعصفٍ مأكول.

        يا سيِّدنا... يا قائدنا... سنبقى رهن حُبِّك وحربِكَ والسِّلاح، إمضِ بنا متى شئت، في البرِّ ... في البحرِ ... في الحرِّ... في القر.. من تخوم الليلِ الى أجفانِ الصَّباح، فنحن وعدُك الدَّائم، ونحن نصرُك الحاسِم، وسنكونُ ... حيثُ يجب أن نكون، وسنظلُّ نُجدِّد... ونُردِّد ... إنا على العهد يا نصرَ الله .


        ***
        * الشارع اللبناني في ذكرى الانتصار: الخطر الاسرائيلي والتكفيري واحد


        الشارع اللبنانيّ يرى أنّ خطر الجماعات التكفيرية بموازاة خطر إسرائيل. كاميرا الميادين رصدت عينة من الآراء.

        فيديو:
        https://www.youtube.com/watch?v=e2__frmcOnc

        * ماذا يقول الاردنيون والعراقيون في ذكرى الانتصار؟

        الشارعان الأردني والعراقيّ يشددان على أنّ مقاومة الإرهاب والتطرف توازي أهمية المقاومة اللبنانية والفلسطينية بوجه إسرائيل.

        فيديو:
        https://www.youtube.com/watch?v=x0MBZ_JP46Q

        * الشارع الفلسطيني: لمقاومة موحدة في مواجهة الارهابين الاسرائيلي والتكفيري

        يرى أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة أنّ الإرهاب التكفيري أحد أوجه الإرهاب الإسرائيليّ الأميركي.

        فيديو:
        https://www.youtube.com/watch?v=avgjgreGGc8

        ***
        * في ذكرى الانتصار...كيان العدو يُحصي هزائمه

        خلصت التحقيقات التي اجراها جيش الاحتلال بعد حرب تموز 2006 الى تعرض كيان الاحتلال لاخفاقات كبيرة على مختلف المستويات السياسية والعسكرية والمدنية. وقد اوجز تقرير فينوغراد هذه الاخفاقات.

        شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1277846

        * الاحتلال يخشى حزب الله في مستوطنات الشمال

        وضع رئيس اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي استراتيجية عسكرية جديدة للسنوات المقبلة ركزت على اختلاف طبيعة التهديدات التي يواجهها كيان العدو لاسيما على الحدود مع لبنان وقطاع غزة.

        شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1277813

        * بين آب 2006 و آب 2015: الخطر واحد.. المواجهة واحدة

        فشلت اسرائيل في تحقيق أي من الأهداف المرسومة على لائحة الحرب

        الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة أسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد. أما محور المقاومة فقدم نموذجاً نادراً عن التعاون والتنسيق عسكرياً، استراتيجياً، وسياسياً، وأسس للمواجهة الواحدة.

        المواجهة هي الخيار... والقرار، والبوصلة... هما كذلك منذ أن كان ما كان في ذلك اليوم من تموز/ يوليو 2006... الرابع عشر من آب/ أغسطس، في مثل هذا اليوم، شهد العالم سقوطاً مدوياً لمشروع حرب بدأت بقرار مبيت، وانتهت إسرائيلياً بشطر من بيت شعر لنزار قباني... لو كنت أعلم خاتمتي ما كنت بدأت...

        فشلت إسرائيل في هزيمة محور المقاومة عسكرياً، انجلت الغبرة عن فشل إسرائيلي تام، في تحقيق أي من الأهداف المرسومة على لائحة الحرب. كان النجاح الأول للمقاومة في بقائها، والنجاح الثاني في قدرتها على الصمود، والثالث في إصابة الإسرائيليين في مقاتل عدة، والنجاح الرابع في إسقاط مشروع الشرق الأوسط الجديد... أما محور المقاومة فقدم نموذجاً نادراً عن تعاون وتنسيق وتناغم، عسكرياً، استراتيجياً، ودبلوماسياً.

        إيران وسوريا وحزب الله، بدوا منظومة مترابطة، وبدا هذا الترابط واحداً من عوامل الانتصار... صحيح أن الحرب انتهت لكن المواجهة لم تنته... مع آخر رصاصات آب/ أغسطس 2006 بدأت تظهر أولى خطط المواجهة الكبرى.

        لم يطل الأمر حتى اشتعلت سوريا، بدت المنظومة مجدداً مترابطة متوازية. الكل للواحد والواحد للكل. ظهر داعش وأخواته وزاد الضغط، وبدل الجبهة الواحدة مع إسرائيل اشتعلت على طول الحدود وفي داخل البلاد جبهات.

        مجدداً ظهر الشرق الأوسط الجديد، شرق أوسط على قياس داعش الذي لم يكتف بعين العراق وشين الشام، فامتد إلى الخليج واليمن ومصر وليبيا وتونس، لتتحول المواجهة من خيار كفائي إلى قرار حتمي. بدا للجميع، حتى أولئك الذين كانوا على المقلب الآخر، أن الأمر وجودي، أن لا خيار سوى المواجهة الشاملة.

        شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
        https://www.youtube.com/watch?v=twanPHAP7os

        ***
        * تسعة أعوام.. المواجهة واحدة


        فاطمة سلامة

        تسعة أعوام على الانتصار الإلهي عام 2006، وحزب الله لا يزال يدفع ثمن بطولاته سياسياً وعسكرياً. الهزيمة المدوية التي ألحقتها المقاومة بالجيش الذي لا يُقهر رُفعت لها القبعة في العديد من بلدان العالم. تماماً كما رفع البعض في الداخل اللبناني في وجه حزب الله البطاقات الصفراء، لا لشيء، بل لأنه يصر على "طمر الرؤوس في الرمال" والاستمرار في العداء لتلك المقاومة تنفيذاً لمشاريع خارجية. الانتصار التاريخي الذي أحرزته قلة قليلة من رجال آمنوا بالله، أثار حفيظة المعتادين على الخنوع والذل، ففتحت شهياتهم للتآمر. سعوا سعيهم لتدبير المكائد ونصبها في وجه حزب الله. تحديات بالجملة فرضها هؤلاء أمام المقاومة لثنيها عن مشروعها النضالي، فكانت النتيجة أن سارت القافلة الجهادية غير آبهة بأصوات النشاز الداخلي والخارجي.

        ما يُقارب العقد على النصر الأسطوري، والعدو لم يستفق بعد من صدمة الهزيمة. حاله كحال البعض في الداخل اللبناني، الذين فقدوا صوابهم وجنّ جنونهم لأن الرياح سارت عكس ما اشتهوا. الكلام للعميد الركن المتقاعد أمين حطيط. يؤمن الخبير العسكري أنّ حزب الله يواجه اليوم تحديات بالجملة لا يمكن فصلها عن ثمرة الانتصار التي حصدها في آب 2006. البعض في الداخل اللبناني وبأوامر خارجية يعمل على محاصرته سياسياً. وبالتوازي يعمل العدو بكل ما أوتي من قوة على كل الجبهات لمحاصرته عسكرياً سعياً لتحقيق أمرين:

        أولاً: إنزال العقوبة بالجهة التي أنزلت به الهزيمة (حزب الله) عبر حرمانها من مصادر القوة التي أدت الى هزيمته

        ثانياً: منع تشكل الظروف الميدانية والسياسية التي قادته الى الهزيمة

        في الحالة الأولى، يقول حطيط:" بدأ العدو العمل عليها منذ اللحظة الأولى التي توقفت فيها الأعمال القتالية". برأيه، عملت "إسرائيل" والجهات الدولية من خلال القرار 1701 على إبعاد حزب الله عن منطقة جنوب الليطاني أي الحاضنة الشعبية للمقاومة. والهدف، محاصرته لمنعه من نقل السلاح والتسلح. لكنّ ذكاء هذا الحزب، جعله يستفيد بشكل تام من طبيعة تكوينه. هو منتج من منتجات هذه البيئة الشعبية، وليس عنصرا مستوردا الى الجنوب، لذلك لم يستطع أحد أن يبعده عن بيئته. "لم يغادر المقاومون قراهم. ظلوا على اتصال مباشر بخطوط التماس مع العدو" يضيف حطيط.


        انتصار آب

        يتفق الكاتب السياسي ادمون صعب مع ما يقوله حطيط. بنظره، لا نستطيع تجاهل فعل الانتصار بالصورة الاقليمية والدولية. لأول مرة قوة مدنية غير رسمية تواجه أقوى جيوش العالم، وهذا أمر سجلته كل المراجع الدولية التي محّصت في نتائج الحرب لتخلص لنتيجة واحدة :"الحرب جعلت من حزب الله رقماً صعباً في المنطقة وقوة لا يمكن تجاهلها". يستشهد صعب -وهو صاحب خبرة نصف قرن في السياسة - بمذكرات كتبتها كونداليزا رايس. تروي وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية إبان الحرب يوميات تموز، فتكشف ان نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني طرح على رئيسه جورج بوش آنذاك وخلال جلسة للأمن القومي في أميركا الطلب من "اسرائيل" سحق حزب الله، فكان الرد سريعاً: "أتريد أن تقتل أميركا قبل الشرق الأوسط"؟.

        دخول حزب الله أتون المعادلة الأقوى، وتربعه على رأس القوة العسكرية، ما كان ليحصل لولا تغلبه على الحصار التجهيزي الذي سعى العدو جاهداً لفرضه. يتوقف حطيط عند هذه النقطة بوصفها الأهم بمعادلة الردع. حزب الله تغلّب على الحصار "الإسرائيلي" له في الجنوب بطرق متعددة، لا بل زادت قدرته الصاروخية، لتتحول من قوة تطال 120 كلم على الحدود الى قدرة صاروخية تصل الى كل نقطة في فلسطين المحتلة، وتجعل "اسرائيل" تحت النار. الأمر الذي يكرّره صعب ويضيف عليه :"عطّل الحزب بقدراته التسلحية الذكية مخطط العدو، وأنشأ منظومة "الردع" التي تمنعه من التجرؤ لشن حرب جديدة. الأمر الذي يحتّم، بنظر الكاتب السياسي، على كل لبناني تقدير بطولات حزب الله وعدم إقحام المقاومة في صراعات وحسابات ضيقة. 1200 بين مجاهد ومدني قدّموا أنفسهم لنحيا، وهذا دين في أعناقنا. فعلى بعض اللبنانيين عدم الالتفات لنداءات الخارج التحريضية في وجه حزب الله. عليهم الابتعاد عن تنفيذ الأوامر الخارجية لتصفية حسابات اقليمية على الأرض اللبنانية. ولا ينسى صعب كيف تآمر البعض اللبناني حتى إبان الحرب على حزب الله، ورفع شعارات واهية في وجهه متهما إياه بخوض مغامرات غير محسوبة، وبإقامة دويلة داخل الدولة. كل ذلك الحقد، حسب ما يشير الكاتب السياسي، فجرته الصدمة من الانتصارات التي حققها المقاومون في الميدان. يذهب صعب أبعد من ذلك، التمسك بخوض معركة المحكمة الدولية لأعوام، وما يجري داخل مجلس الوزراء اليوم والحرب التي تُشن ضد الشراكة الوطنية لايمكن فصله عن الامتعاض المزمن مما حققته المقاومة والذي خلق نقطة ضعف وعقدة لدى البعض من الصعب محوها".


        يُلاقي حطيط صعب في كل ما يذكره. وفق قناعاته، يُصر البعض في الداخل على مناصبة العداء للمقاومة، عبر اتهامها بحمل السلاح خلافاً للقانون والطعن بشرعيته الدفاعية عن لبنان. ينتقل الى تحد آخر يواجهه حزب الله اليوم على الأراضي السورية. مشاركته في الدفاع عن محور المقاومة من بوابة دمشق هو دفاع عن لبنان بالدرجة الأولى. بالنسبة اليه، الحرب لا تستهدف سوريا كدولة بل تستهدف محور المقاومة وعلى رأسه حزب الله. تلك الحرب التي تشارك فيها "اسرائيل" والمنظومة الدولية تهدف الى اسقاط سوريا وتحويل المقاومة في لبنان الى مقاومة محاصرة لسحب أوراق القوة منها. وفق حطيط، كانت المقاومة أذكى الأذكياء. واجهت المخطط العدواني بحنكة فور اكتشافها الخطة العدائية لسوريا. دافعت عن نفسها عبر ملاقاة النار بعيداً عن الدار. صحيح، دفعت المقاومة في عملها الدفاعي هذا الثمن الباهظ، يستطرد حطيط، لكنه أقل بكثير من الثمن الذي كانت ستدفعه لو لم تدافع عن سوريا. مساهمتها بمنع سقوط سوريا ومنع سقوط محور المقاومة ساهم في تغيير المعادلات وقلب المشهد الدولي رأساً على عقب. وهو الكلام الذي يؤيده صعب، بالإشارة الى انه لو لم يبادر حزب الله الى المشاركة في الحرب السورية ومحاربة التكفيريين لكان الثمن الذي ستدفعه أكبر بكثير. الحرب التي شنت على الأرض السورية كان هدفها القضاء على محور المقاومة وعلى رأسه حزب الله" يختم صعب.


        ***
        * انتصار المقاومة اللبنانية في تموز 2006 شكل مفترقا استراتيجيا في معادلة الردع مع كيان الاحتلال




        دمشق-سانا
        شكل انتصار المقاومة الوطنية اللبنانية في تموز عام 2006 خلال عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان مفترقا استراتيجيا في معادلة الردع مع الاحتلال وأعاد رسم توازنات القوة وشكل مظلة حماية للبنان.


        لقد أثبت انتصار تموز أن نهج المقاومة هو الخيار التاريخي الذي يمكن البناء عليه وأن الاحتضان الشعبي والسياسي لهذه المقاومة يمكن أن يصنع المعجزات لأن ما تحقق في العام 2006 من إنجاز كبير بقهر العدو الإسرائيلي وإفشال أهداف عدوانه بالقضاء على المقاومة هو انتصار حمل الكثير من المعاني الاستراتيجية وسيبقى يشكل أحد نماذج الصمود في أمتنا العربية لمواجهة المخطط الأميركي الصهيوني الذي يستهدفها.


        ويشير مراقبون إلى أن انجازات المقاومة في تموز 2006 شكلت تحولا كبيرا حدث في طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي منذ النكبة عام 1948 حيث أظهر قدرة المقاومة على التحرير واعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى هذا الهدف بعد أن أسقطت كل الرهانات الأخرى التي كانت تروج في السابق حول استحالة هزيمة قوات الاحتلال حيث عرت انتصارات المقاومة المتلاحقة زيف ما يسمى أسطورة الجيش الذي لا يقهر.


        لقد أثبتت المقاومة الوطنية اللبنانية جدارتها في تحرير الأرض وصد العدوان وتكبيده الخسائر والهزائم المتلاحقة وإن ما حققته المقاومة عبر سنوات نضالها جعل الاحتلال الإسرائيلي وبعض أنظمة العمالة العربية والغربية الاستعمارية الحامية لها في قلق دائم من تنامي قوة المقاومة واستمرارها وقدرتها على لجم وحشية وهمجية الاحتلال الذي يحاول اليوم مجددا التضييق على نهج المقاومة في المنطقة من خلال محاولة إشغالها بالفتن الداخلية وإحداث الفوضى في ابرز الدول الداعمة لهذه المقاومة.. وما يجري في سورية منذ أربع سنوات ونيف من حرب إرهابية مدعومة من كل القوى المعادية لسورية وشعبها ما هو إلا محاولات من كيان الاحتلال وداعميه لضرب الدولة السورية التي كانت ولا تزال داعمة لحركات المقاومة في المنطقة والعالم.


        ويدرك الجميع أن سورية تدفع اليوم ثمن وقوفها إلى جانب المقاومة وصمودها في وجه مشاريع ومخططات الاحتلال في المنطقة التي تريدها منطقة تابعة لسياسات الغرب الاستعماري إذ أن حلقات التآمر على سورية تشكل جزءا أساسيا من استهداف محور المقاومة في المنطقة والذي أثبت ومازال أنه قادر على التصدي لكل المخططات المشبوهة ومستمر في مواجهة ما يحاك للمنطقة من مشاريع تستهدف تفتيتها.


        وفي المحصلة فإن انتصار المقاومة في تموز 2006 شكل منعطفا تاريخيا مهما حيث أضاف صفحة مشرقة للتاريخ ضد الظلم والاستكبار والاحتلال والعدوان سطرته أيدي المقاومين الشرفاء الذين كسروا شوكة الكيان الصهيوني وأثبت أن المقاومة كانت وستبقى الرد الوحيد على العدوانية الإسرائيلية والسلاح الأقوى لردعها ووضع حد لها.

        تعليق


        • * الى الوقح الوضيع عادل الجبير… لماذا لم يفر الاسد من سوريا عند بداية الاحداث؟؟



          بانوراما الشرق الاوسط

          سألت مذيعة على احدى القنوات الفضائية الإعلامي الكبير والمفكر (محمد حسنين هيكل) وكان ذلك منذ اسابيع قليلة :

          لماذا هرب اربع قادة عرب من قصورهم وبقي الرئيس الشاب في الشام ولم يتخلّ عن وطنه ولم يهرب من القصر الجمهوري؟؟

          أجاب الاستاذ هيكل:

          لأن هذا الشاب ووالده لم يات بهما الغرب وليس لهما ارصدة في الغرب ليهددهما بكشفها او مصادرتها..!!

          هذا الشاب اتى بقرار شعبه ويسكن في قصر رئاسي بناه الشعب وليس في قصره الشخصي..ولهذا لم ولن يهرب هذا الشاب ويترك وطنه وأهله وشعبه..

          وهذه رسالة الى ال سعود وكل اعداء سوريا وللوقح الوضيع وزير خارجية ال سعود ومن وراءه من الصغار الذين يحكمون مملكة الرمال ان الاسد باق في سوريا ولا حل بدون الاسد و انتم وعروشكم الى زوال بما اقترفته ايديكم بحق سوريا… تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب.

          ***
          * الجيش السوري يضرب في درعا

          دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في مزارع عالية في الغوطة الشرقية لدمشق، وفي محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ومحيط مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

          وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من المسلحين ودمرت آلياتهم في الغارية الغربية ونوى واليادودة والنعيمة وخراب الشحم وبصرى الحرير والشيخ مسكين في درعا وريفها، حيث قتل أحد المسؤولين الميدانيين في جيش اليرموك التابع للجيش الحر المدعو محمد نضال الشمري. واقرت التنسيقيات المعارضة بمقتل 8 مسلحين بينهم مسؤول كتيبة خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينة درعا.


          الجيش السوري


          وتزامنت هذه الاشتباكات مع سلسلة من الاستهدافات النارية الجوية والبرية، حيث أغار الطيران الحربي السوري على مواقع المسلحين في مدينة داريا في ريف دمشق، ومواقع المسلحين في مدن داعل ونوی وبصر الحرير وأنخل وجاسم والحارة والحراك وبلدات ‫خراب الشحم وام ولد واليادودة‬ في ريف درعا، وفي مدينة معرة النعمان وبلدات جرجناز وسفوهن وكفرعويد وحاس وسرجة في ريف إدلب، وقرى الحويز والعمقية في ريف حماة.

          بينما قصفت المدفعية تجمعات المسلحين في حي جوبر شرق دمشق، وفي بلدات الصورة وعتمان والغارية الغربي وعلما وزيزون وابطع والغارية الشرقية وصيدا في ريف درعا، وفي حي الحويقة الغربية في دير الزور، وحي الوعر في مدينة حمص ومدينة تلبيسة في ريفها، بالاضافة الى تجمعات المسلحين في قرية سلمى في ريف اللاذقية.‎


          شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
          http://www.alalam.ir/news/1729189

          * بالفيديو.. لهذا السبب يعتمد الجيش السوري الكر والفر بسهل الغاب



          الجيش السوري يستهدف تجمعات المسلحين ويكبدهم خسائر بريفي ادلب وحماة


          فيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1729373

          ريف حماة (العالم) 2015/8/14-
          تتواصل المعارك بين الجيش السوري والجماعات الارهابية المسلحة في ريفي ادلب وحماة، حيث استهدف الجيش تجمعاتهم في منطقة البحصة والزيارة على محور سهل الغاب، بالاضافة الى تكبيد المسلحين خسائر كبيرة في جسر الشغور واريحا في ريف ادلب.

          لم تخف وتيرة الاشتباكات والمعارك بريف ادلب وحماة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على عدة محاور، حيث واصل الجيش استهداف مواقع المسلحين في جبهات البحصة وفورو وزيارا على المحور الشمالي لسهل الغاب.

          ومن الجهة الشرقية تنفذ وحدات الاسناد الناري للجيش رمايات كثيفة على جبهات المنصورة والقاهرة حيث فشلت المجموعات التكفيرية بتحقيق اي تقدم رغم هجماتها في تلك المحاور، كما استهدف الجيش المسلحين في تل واصف، اضافة الى معظم تواجدهم في جسر الشغور ومحمبل في ريف ادلب وخطوط امدادهم على الطريق الواصل بين اريحا وجسر الشغور ما ساهم في تخفيف هجمات المسلحين التابعين للقاعدة.

          واكد جندي سوري في تصريح لمراسلنا: ان "العمليات العسكرية مستمرة في سهل الغاب"، وقال: "نحن على اهبة الاستعداد لحماية الوطن"، فيما اكد جندي آخر، استمرار العمليات العسكرية في سهل الغاب، وهي عبارة عن عمليات كر وفر.


          الجيش السوري يستهدف تجمعات المسلحين ويكبدهم خسائر بريفي ادلب وحماة

          ويعتمد الجيش السوري على نقاط دفاعية متقدمة بالاضافة الى التحصين الجيد لجميع مواقعه في محاور التماس في سهل الغاب، مع استمرار عمليات الكر والفر، نظراً لتداخل خطوط الاشتباك التي تفرض على الجيش نمطاً خاصاً من المعارك والتي ترتكز على سيطرته على التلال الحاكمة التي تشرف على مناطق واسعة من السهل، ما يتيح مجالاً رؤية اوسع لجميع مفاصل حركة المسلحين.

          وبحسب مصدر عسكري، فان العمليات مستمرة بريفي حماة وادلب والتي تكتسب اهمية خاصة كونها تعتبر قريبة من عدة مناطق ابرزها ريف اللاذقية.

          وافاد مراسلنا علي علي، ان الضربات النارية المركزة يوجهها رجال الجيش السوري والحلفاء على مواقع المجموعات الارهابية المسلحة مما يضيق الخناق عليها ويمهد لطردها من كل هذه المنطقة.

          *
          الجيش اللبناني يقصف مواقع المسلحين في جرود رأس بعلبك



          أحبط الجيش اللبناني محاولات الإرهابيين التسلل من جرود عرسال باتجاه مواقع الجيش اللبناني والبلدات اللبنانية في رأس بعلبك.

          وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الجيش قصف من مواقعه المتقدمة الإرهابيين وتجمعاتهم بالمدفعية الثقيلة ومنعهم من التحرك والوصول إلى جرود رأس بعلبك.


          وكان الجيش اللبناني عزز مواقعه الأمامية في وادي حميد وصولا إلى رأس بعلبك وأقام نقاط مراقبة لتحركات الإرهابيين.


          وأعلن الجيش اللبناني أمس عن اعتقاله عددا من الإرهابيين بينهم الإرهابي أحمد خالد الحجيرى من عرسال لدى محاولته إدخال مواد كيميائية لتسليمها إلى الإرهابيين في جرود عرسال واستخدامها في تصنيع المتفجرات.


          * الفوعة: صمود ميداني وشبح كارثة انسانية



          نضال حمادة


          للسنة الثالثة على التوالي تعيش مدينة الفوعة في ريف ادلب شمال سوريا حصارا خانقا، ازدادت شدته مع سقوط مدينة إدلب الربيع الماضي بيد ميليشيا جيش الفتح التكفيري المؤلف من عدة فصائل سلفية محاربة ، اهمها احرار الشام وجبهة النصرة وجند الاقصى الذي تتهمه النصرة واحرار الشام بعقد بيعة سرية لتنظيم (داعش).

          بعد سقوط مدينة إدلب اكتمل طوق الحصار على الفوعة وكفريا وانقطعت الطريق البرية الوحيدة ، التي كانت تربط البلدتين بباقي المناطق السورية ، وأصبح أهالي البلدتين المحاصرتين ويبلغ تعدادهم حوالي اربعين الف نسمة ، في حالة حصار غذائي وطبي، ما فاقم الازمة الانسانية بشكل مرعب، خصوصا مع انقطاع المازوت الضروري لتشغيل المحركات في المشفى الوطني حيث مئات الجرحى وغالبيتهم من الأطفال والمدنيين فضلا عن المرضى من المسنين ، وعشرات من المرضى بامراض مستعصية كمرض غسيل الكلى حيث توفي احد الاشخاص المصابين بهذا المرض الاسبوع الماضي بسبب انقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود الادوية والأجهزة اللازمة لغسيل الكلي. هذا النقص بالوقود سبب أيضا انقطاع المياه عن المدينة، التي تتغذى من بئرين ارتوازيين حفر احداها خلال الحرب، كما اثر هذا على الاراضي الزراعية التي يبست بفعل قلة المياه .

          الوضع الغذائي مأساوي كما يروي لنا أشخاص نتواصل معهم في داخل البلدتين، حيث ان المعارك منعت الاهالي من الذهاب والعمل في اراضيهم ، في بلدة تعتاش على الزراعة في اقتصادها، كما وتمنع ميليشيا جيش الفتح دخول اية مواد غذائية للفوعة وكفريا ما يتسبب بحالة من المجاعة التي تقترب ان تكون مجاعة جماعية لأربعين الف سوري في المدينة، كما ويؤدي الحصار الى تفشي الامراض الناتجة عن نقص في المواد الخاصة بالنظافة الشخصية والعامة، وكانت بعض البضائع تصل عبر مهربين الى البلدتين الى ان شن جيش الفتح التكفيري هجومه الكبير في 28 تموز الماضي حيث توقفت حركة التهريب الخجولة.

          هذا الوضع الانساني الخطير زاد من صعوبته وخطورته حضور السعودي عبد الله المحيسني الى جبهة الفوعة وتوليه امر التحريض على المدينة في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. والمحيسني من اكثر مشايخ السلفية التكفيرية ارهابا وتعطشا للدماء، وقد هدد يوم العاشر من شهر آب الحالي بإبادة جماعية للفوعة في مقطع بث على اليوتيوب من بلدة بنش المجاورة للفوعة، وقال المحيسني انه في حال سقوط الفوعة سوف يحتفظون بالنساء والاطفال رهائن، بينما سوف يعتبر الباقون اعداء ومقاتلين، في إشارة الى انهم سوف يتم قتلهم جميعا، وقد أصيب المحيسني في نفس اليوم عند بدء الهجوم، وتقول لنا مصادر ميدانية ان المجموعة التي خطب فيها قبل بدء الهجوم قتلت بكاملها في معركة الصواغية ، وهي من الانغماسيين وغالبيتهم من الاجانب.

          الوضع الميداني...


          رغم كثافة القصف في الهجومين الاخيرين ، لم تتمكن مجاميع السلفية المحاربة من دخول الفوعة ، وحصل اختراق بسيط يوم 11 آب الحالي من ناحية مزارع الصواغية الواقعة شرق الفوعة، وتكشف لنا مصادر ميدانية من قلب المعركة ان الهجوم الكبير الذي شنته ميليشا جيش الفتح يوم 10 آب الحالي كان يهدف للسيطرة على حاجز ذو الفقار الذي يعد نقطة حراسة مهمة ومحصنة في شرق الفوعة، وتقول المصادر ان هذا الحاجز يصل اليه المدافعون عن الفوعة عبر نفق، ويعلم المسلحون هذا الامر لذلك قاموا بحفر نفق وفخخوه بعبوة وزنها 18 طن من المواد شديدة الانفجار، وقاموا بتفجيرها بغية هدم النفق الذي يستخدمه المدافعون عن الفوعة للوصول الى حاجز ذو الفقار، وتقول المصادر ان الانفجار لم يؤد الى اي ضرر في النفق الذي يستخدمه المدافعون عن الفوعة وقد وقع تحت بيوت تعود ملكيتها لأهالي بنش، وتضيف انه حصل بعض الانفجار هجوم كبير ساندته عشرات المدافع من مختلف الاحجام وحدثت حالة فوضى خفيفة سرعان ما تم ضبطها، واستمر المدافعون عن حاجز ذو الفقار في مواقعهم فيما تمكن المهاجمون من السيطرة على بناء الطبقتين في الصواغية وعلى البناء الاحمر في نفس المنطقة وهذه كانت نقاط اشتباك قبل هذا الهجوم، فضلا عن نقطتين في نفس المنطقة، وتضيف المصادر الميدانية انه سقط يوم 11 اب الحالي 1400 قذيفة على البلدة من هاون وميدان ومدافع جهنم، وقد اسفر الهجوم عن استشهاد عشرين شخصا بينهم اثنا عشر مدني وثمانية عسكريين، وسقط للمهاجمين حوال ثلاثين قتيلا، ومائة جريح بينهم القائد "الشرعي" والروحي للهجوم السعودي عبدالله المحيسني.

          ليست هي المرة الأولى التي تحدث فيها اتصالات ايرانية تركية بسبب حصار الفوعة ونعود بك ايها القارئ الكريم الى تقرير في موقع المنار نشر يوم 22 شباط عام 2013 وكان بعنوان ( جبهة النصرة تخطف والفوعة ترد) وتحدثنا فيه عن الدور التركي في الحرب على الفوعة وعن اتصالات ايرانية تركية حصلت اكثر من مرة بخصوص هذه المدينة، وقد عادت خذه الاتصالات خلال الايام الماضية ، حيث تشير معلومات الى ان ايران حذرت تركيا من مخاطر ما يجري من هجوم على الفوعة.

          ***
          * أهالي نبل والزهراء: نقص في المواد الطبية وانتظار أي خطوة من المنظمات الإغاثية


          سيف عمر الفرا


          قال الدكتور محمد محيي الدين مدير أحد المشافي الميدانية في نبل والزهراء بريف حلب للـ"العهد" إن أهالي المنطقة ينتظرون من المنظمات الإغاثية ولجان المصالحة الوطنية أي خطوة تساهم بفتح طريق للبلدتين لإدخال دفعة من المواد الإغاثية والإنسانية في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن المصالحات والتسويات التي تشمل المناطق المحاصرة.

          وأضاف محيي الدين "الكادر الطبي في البلدتين يعاني من نقص شديد في الأدوية ولقاحات الأطفال والتجهيزات الطبية كأجهزة الطبقي محوري وغسيل الكلى والأطباء المتخصصين، فنتيجة الحصار يقوم أطباء الجراحة العامة بإجراء بعض العمليات التي ليست من اختصاصهم". وناشد منظمة أطباء بلا حدود وكافة المنظمات الإغاثية "لرفدنا بالكادر الطبي وبالمواد والتجهيزات اللازمة إن كانت تتمتع بالنزاهة وإن كانت تكيل بمكيال واحد وتتساوى في أجندات عملها كل المناطق السورية بمختلف أطيافها".

          وفي ظل الحصار المفروض على المنطقة لا زال طريق عفرين هو الطريق الوحيد الذي يؤمن حالياً ما تحتاجه نبل والزهراء من خضراوات وفواكه وبعض المواد الغذائية. وعلى رغم من أن هذا الطريق يعتبر أحد أهم عوامل الصمود في نبل والزهراء إلا أن المشكلة الحقيقية تكمن في استغلال التجار الذين يصدّرون المواد للمنطقة وغلاء أسعارها فضلاً عن الصعوبة الشديدة في إدخال التجهيزات الطبية والأدوية عبر هذا الطريق.

          وبحسب مصادر العهد فإن منظمة الهلال الأحمر لم تستطع خلال العام 2015 إدخال المساعدات الغذائية والإنسانية المخطط إيصالها إلى البلدتين بسبب الصعوبات التي يعاني منها فرع الهلال الأحمر في التواصل مع المجموعات المسلحة في حين يزداد الوضع الإنساني صعوبةً مع اقتراب دخول أزمة حصار بلدتي نبل والزهراء العام الرابع حيث لا زالت مقومات الصمود ذاتها تصوغ استمرار الحياة نتيجة تحلي أهالي المنطقة بروح المقاومة في مواجهة الإرهابيين الذين تسيطر مجموعاتهم على محيط المنطقة من "ماير" شمالي شرقي الزهراء وشرقي نبل إلى " معرسته الخان " و"بيانون" و" حيان" في الجهة الشرقية والجنوبية للبلدتين.



          بلدة نبل والزهراء


          ومن الناحية العسكرية فإن حجم الضغط تراجع نوعاً ما بعد أن أعلنت التنظيمات الإرهابية منذ حوالي الثمانية أشهر فشل عملية اقتحام البلدتين في الهجوم الأشرس والذي كان على مرحلتين، المرحلة الأولى في شهر تشرين الثاني/نوفمبر والمرحلة الثانية انتهت في شهر كانون الثاني /يناير، حيث لم تستطع "جبهة النصرة " وحلفاؤها الدخول إلى اراضي المنطقة بعد أن دارت أعنف الاشتباكات حينها في محيط " جمعية الجود ومنطقة المعامل " في الجبهة الجنوبية لبلدة الزهراء، بالاضافة إلى تلقي التنظيمات الإرهابية أقسى ضربة خلال المعركة على الجبهة الشرقية لبلد نبل المقابلة لقرية ماير، حيث حاولت الجماعات المسلحة التقدم منها إلى نبل في المعركة التي عرفت بـ " معركة الدبابات " والتي خسرت خلالها 5 دبابات وعربة ( ( BMB وعددا من القتلى والجرحى.


          ومنذ فشل الإرهابيون في إحداث أي خرق بجبهة نبل والزهراء لم يبادروا بشن أي عملية هجوم واسعة، فالمنطقة تشهد بين الحين والآخر مناوشات واشتباكات خفيفة فيما لم ينقطع الاعتداء بالصواريخ والقذائف على الأهالي.

          ***
          * السفير عبد الكريم يبحث مع الجعيد الأوضاع في المنطقة



          بحث السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم مع منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد الأوضاع والمستجدات التي تمر بها المنطقة ولا سيما الأحداث في سورية والهجمة الإرهابية المتطرفة التي تجتاح العالمين العربي والإسلامي.

          وأكد الجعيد خلال اللقاء أن “الإرهاب لا دين له ولا طائفة وأن من كان يدعم الإرهاب والارهابيين ويمدهم بالسلاح والعتاد بات اليوم يعاني منه وخصوصا بعدما انقلب السحر على الساحر وانتقل الإرهاب والقتل والتفجير وسفك الدماء إلى عقر دارهم”.


          وشدد الجعيد على أن العدو الصهيوني هو العدو الأول للأمة العربية ويجب أن تكون القضية الفلسطينية القضية المركزية التي ينبغي على كل العرب والمسلمين احتضانها ودعمها ورعايتها والتضامن معها.


          * السفير الإيراني ببيروت يجدد ثبات جبهة المقاومة في وقوفها لجانب سورية



          أكد السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي أن على دول المنطقة برمتها تقدير دور القيادة والجيش والشعب في سورية في التصدي لخطر الإرهاب الذي يتهدد الجميع مشددا على أن الحل السياسي هو “السبيل الأمثل” لتجاوز الأزمة في سورية .

          وقال فتحعلي في حوار مع صحيفة البناء اللبنانية إن “المنطقة يجب أن تقدر حق التقدير هذا الإنجاز ثلاثي الأبعاد الذي قامت وتقوم به القيادة والشعب والجيش في سورية في التصدي لخطر الإرهاب الذي يتهدد المنطقة برمتها”.


          وجدد فتحعلي ثبات جبهة المقاومة في وقوفها إلى جانب سورية وفي مواجهة الصهيونية والإرهاب التكفيري معا.


          وقال السفير الإيراني إن “عدونا واحد وهو الإرهاب الصهيوني ونعتبر الإرهاب التكفيري يستمد جذوره من الكيان الاسرائيلي”.


          وشكك فتحعلي بجدية أهداف “التحالف” الذي تقوده واشنطن تحت مسمى محاربة الإرهاب وقال “منذ البداية عارضنا الائتلاف الدولي لمواجهة الإرهاب لأننا نعتقد أن نيته غير صادقة حيث لا تسعى هذه الدول حقيقة لمواجهة الإرهاب” مشيرا إلى عدم تحقيق الغارات التي يشنها هذا الائتلاف الغايات المرجوة في التأثير على تنظيم داعش الإرهابي .


          وحول الوضع في لبنان رأى السفير الإيراني أن التدخلات الخارجية هي التي تؤخر إنجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان مؤكدا أن “التاريخ سيسجل لحزب الله الدور الأساسي والبناء في مواجهة الإرهاب”.

          * قبلان: ما يجري في سورية والعراق من حرب إرهابية يخدم العدو الصهيوني



          أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن ما يجري في سورية والعراق من حرب إرهابية وقتل وتدمير يخدم العدو الصهيوني وحلفاءه.

          وقال قبلان في خطبة الجمعة اليوم “إن أخطر محنة نواجهها اليوم هي الإرهاب والتي تسخر لها الأموال ومشاريع الدعم وبناء الحواضن ويراد لها إثارة الفتنة وتمزيق وحدة الصف”.


          بدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني علي فياض في كلمة له في النبطية أن الإرهاب التكفيري والعدو الإسرائيلي يهددان الأمن والاستقرار على مستوى منطقتنا العربية والإسلامية.


          ***
          *
          لافروف: تضافر الجهود من أجل مكافحة الإرهاب وإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية



          جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوته إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل مكافحة الإرهاب والتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية بناء على مقررات مؤتمر جنيف عام 2012.

          وقال لافروف خلال لقائه اليوم في موسكو شخصيات من المعارضة السورية.. إن “روسيا تعتبر الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط غير مقبول بما في ذلك الوضع في سورية” مشددا على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة فيها لضمان مستقبل سورية دولة مستقلة موحدة بمشاركة جميع الأطياف في هذا البلد.

          وأشار لافروف إلى أن روسيا تسعى للعمل على توحيد جميع أطياف المعارضة في سورية كما أنها على اتصال مستمر مع الأطراف الإقليمية والدولية لإيجاد الظروف المؤاتية لاستئناف العملية السياسية فيها لافتا إلى المبادرة التي تقدم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب الذي يتمدد وينتشر في الظروف الراهنة.

          وكان لافروف أكد خلال لقائه أمس وفد الإئتلاف في موسكو أن بلاده مهتمة بتوحيد جهود السوريين لحل الأزمة في سورية والحفاظ على بلادهم وعلى استقرارها وتجنب تحويلها إلى ما يشبه مرتعا للإرهاب وغيره من التهديدات.

          كما دعا لافروف إلى ضرورة دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.

          تعليق


          • * صد هجوم على مطار كويرس.. وسقوط الهدنة في الفوعة وكفريا

            الجيش السوري يتصدى لهجوم قام به تنظيم "داعش" على مطار كويرس العسكري المحاصر في ريف حلب الشرقي ويتمكّن من قتل ستين مسلحاً من عناصر التنظيم ، وسقوط أكثر من 300 قذيفة اطلقها المسلحون على بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب في خرق للهدنة المعلنة منذ 3 أيام..


            مقتل ستين مسلحاً من داعش خلال صد الجيش السوري الهجوم على المطار

            تصدى الجيش السوري لهجوم لتنظيم "داعش" على مطار كويرس العسكري المحاصر في ريف حلب الشرقي ومنع عناصر التنظيم من التقدّم إلى محيطه.

            مصدر عسكري من داخل مطار كويرس العسكري قال إن الجيش دمّر عدداً من الآليات العسكرية، وتمكّن من قتل ستين مسلحاً من عناصر داعش في اشتباكات استمرت ثلاث ساعات.

            وافادت مصادر ميدانية في سوريا للمنار عن استشهاد شاب وطفلة وجرح آخرين جراء اعتداء الجماعات الارهابية المسلحة على المناطق السكنية في مدينتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب الشمالي.ومنذ صباح اليوم عمدت المسلحون الى اطلاق عدد كبير من القذائف من مختلف الانواع على المدينتين المحاصرتين.

            هذا وصدت اللجان الشعبية في مدينتي الفوعة وكفريا هجوماً للمجموعات المسلحة من محور الصواغيه وطعوم وتوقع قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.

            وألقت المروحيات السورية كميات من المواد الغذائية ومادّة الخبز إلى أهالي الفوعة وكْفريا المحاصرتين بريف إدلب، ونجحت في إيصالها.

            اشتباكات شرقي الزبداني بعد انتهاء الهدنة



            وافادت مصادر المنار عن اشتباكات بين الجيش السوري والمقاومة والمجموعات المسلحة شرقي الزبداني يتخللها قصف بالمدفعية لنقاط المسلحين بعد انتهاء الهدنة وعدم التوصل لاتفاق نهائي لوقف اطلاق النار.

            ومن جهة اخرى، وفي بيان حصلت الميادين على نسخة منه حمّل اهالي الزبداني حركة احرار الشام مسؤولية فشل التفاوض وكانت حركة أحرار الشام قد قالت إن وقف اطلاق النار في الزبداني وكْفريا والفوعة" قد انتهى".

            وفي حلب ، استشهد ثلاثة مواطنين واصيب اكثر من واحد وعشرين اخرين جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على احياء الاشرفية ومساكن السبيل والاعظمية اضافة الى سيف الدولة.

            *
            مياه دمشق: إجراءات لتعويض النقص بعد تحويل التنظيمات الإرهابية مياه نبع الفيجة لنهر بردى



            أكد مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها حسام الدين حريدين أن المؤسسة تعتمد حاليا على الخزانات الاحتياطية لتعويض النقص الحاصل في مياه الشرب بدمشق بعد تحويل التنظيمات الإرهابية مجرى مياه عين الفيجة إلى وادي بردى.

            وقال مدير المؤسسة في تصريح لـ سانا إن الخزانات الاحتياطية “تغطي 40 بالمئة من احتياجات مدينة دمشق من مياه الشرب” موضحا أنها مجهزة ضمن خطة الطوارئ التي وضعتها وزارة الموارد المائية لمواجهة أي حالة طارئة.

            وأضاف حريدين إن “المياه ربما تتأخر يوما أو يومين لكنها لن تنقطع عن سكان دمشق” مؤكدا أن المؤسسة “تعمل على توزيع المياه المتوفرة حاليا بالتساوي على كل المناطق”.

            وقطعت التنظيمات الإرهابية التكفيرية مياه الشرب عن دمشق عبر تحويل مياه نبع الفيجة إلى نهر بردى ضمن سلسلة اعتداءات وجرائم تستهدف القطاعات الخدمية للضغط على سكان دمشق في محاولة يائسة للنيل من صمودهم.


            *
            مسؤولون أمريكيون: “داعش” استخدم غاز الخردل بهجماته الإرهابية على مدينة الحسكة



            أكد مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أمريكيون أن تنظيم “داعش” الإرهابي استخدم غاز الخردل خلال هجماته الارهابية على محافظة الحسكة.

            ونقلت قناة سي ان إن الأمريكية عن المسؤولين الأمريكيين قولهم “إن الولايات المتحدة تحققت من استخدام تنظيم داعش غاز الخردل في هجوم منفصل قبل أسابيع داخل سورية وقد يكون استخدم غاز الكلورين في هجماته الأخيرة”.

            وحذرت سورية مرارا من خطورة استخدام السلاح الكيميائي من قبل التنظيمات الإرهابية وعبرت رسمياً عبر رسائل وزارة الخارجية والمغتربين أو بيانات مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري منذ كانون الأول عام 2012 عن تخوفها الجاد من قيام بعض الحكومات التي تدعم الإرهاب في سورية بتقديم أسلحة كيميائية للإرهابيين والادعاء لاحقا باستخدامها من قبل الجيش السوري.

            وأوضحت القناة الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها نتائج فحوص عينات لهذا الهجوم الإرهابي مشيرة الى إمكانية أن يكون تنظيم “داعش” الإرهابي “قد طور قدرات محدودة لتصنيع تلك المواد بنفسه”.

            يشار إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية -البنتاغون- أكدت أمس أن تنظيم “داعش” الإرهابي استخدم أسلحة كيميائية في هجوم نفذه الأربعاء الماضي شمال العراق وفق قناة “سي بي اس” الأمريكية.

            وكانت الخارجية الروسية اكدت نهاية العام الماضي وجود أسس جدية تؤكد أن تنظيم “داعش” الإرهابي استخدم المواد السامة في سورية.


            ***
            * الأسير في قبضة الأمن العام اللبناني


            في تطوّر أمني كبير أوقفت قوى الامن العام الإرهابي الفار أحمد الأسير، بعد عامين على معركة عبرا في صيدا وهروب الأسير من وجه العدالة.

            ولفتت المديرية العامة للأمن العام- مكتب شؤون الإعلام في بيان الى أن عناصر من الأمن العام أوقفوا الارهابي الاسير أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر مطار بيروت الدولي إلى نيجيريا عبر القاهرة، مستخدماً وثيقة سفر فلسطينية مزورة وتأشيرة صحيحة للبلد المذكور، وأحيل الى مكتب شؤون المعلومات في المديرية المذكورة حيث بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص.


            أحمد الأسير


            صورة للأسير نشرتها الوكالة الوطنية للاعلام وهو حليق اللحية


            كما ذكرت مصادر إعلامية أن الامن العام أوقف الاسير وبرفقتهِ شخصان يحملان جوازين باسم رامي عبد الرحمن طالب وخالد صيداني.


            وقد نشرت "الوكالة الوطنية" صورة جديدة للأسير بعدما أجرى تعديلات على شكله الخارجي فحلق ذقنه وشعره.



            وسادت حالة من الذهول انصار الارهابي الاسير في صيدا بعد اعتقاله من قبل قوى الأمن العام.


            والإرهابي الفار أحمد الأسير عرف عام 2011 بدعمه للجماعات المسلحة في سوريا، ونفذ اعتصاما في ساحة الشهداء في وسط بيروت لدعم المسلحين في سوريا. وقام عام 2012 بتنفيذ اعتصام شل مدينة صيدا لأسابيع، ما تسبب بخسائر كبيرة لأهالي صيدا وبث حالة الرعب في المنطقة، واستخدم خطابات مذهبية وطائفية تحرض على الاقتتال، وقد هاجم في خطاباته الجيش اللبناني محرضًا على استهدافه.

            وقد تكررت حالات استهداف ابناء صيدا والجيش اللبناني من قبل الارهابي أحمد الأسير، حتى وقعت معركة عبرا في تموز عام 2013 بعد أن قام مسلحو الاسير باستهداف الجيش اللبناني، حيث اختبأ الاسير في مسجد بلال بن رباح الذي حوله إلى مركز للإرهابيين، وقد تمكن الجيش من الدخول الى المسجد وتحرير المنطقة، بعد أن فر أحمد الأسير منها.

            وفي تاريخ 28 فبراير 2014 طلب القضاء اللبناني حكم الإعدام لـ54 شخصا بينهم أحمد الأسير بتمهة الإقدام "على تأليف مجموعات عسكرية تعرضت لمؤسسة الدولة المتمثلة بالجيش، وقتل ضباط وأفراد منه، واقتناء مواد متفجرة وأسلحة خفيفة وثقيلة استعملت ضد الجيش".

            * الاسير من مثير للفتنة الى القبضة الامنية

            شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:

            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1278495

            * أهالي شهداء الجيش في عبرا: لاستكمال توقيف رأس الفتنة باعدامه والقبض على فضل شاكر

            هنأ أهالي شهداء الجيش الذين استشهدوا في أحداث عبرا، القوى الأمنية بتوقيف الفار أحمد الأسير، وقالوا في بيان لهم انه "بعد أكثر من سنتين على أحداث عبرا التي استشهد فيها 18 عسكرياً في الجيش اللبناني، تمكنت القوى الأمنية من القاء القبض على رأس الفتنة وأحد أسباب معركة ذهب ضحيتها خيرة شبابنا".


            أهالي شهداء الجيش في أحداث عبرا خلال اعتصام سابق في ساحة الشهداء (ارشيفية)


            وأضاف البيان "وبناء عليه نتقدم بالتهنئة من القوى الأمنية التي أثبتت مرة أخرى وبجدارة، قدرتها على حفظ الأمن في لبنان، بعد العملية النوعية التي قام بها جهاز الأمن العام في مطار (بيروت) الدولي، وأدت إلى توقيف الارهابي الفار أحمد الأسير".


            وأكد على ان "لا سلطان أعلى من سلطان سيف العدالة الذي طال ارهابياً حاول لأشهر عدة الهرب والتخفي. وها هو أحمد الأسير، بات أسير الحق والعدالة".

            وختم البيان بالمطالبة "من القوى الأمنية استكمال جهودها في القاء القبض على الارهابي الفار فضل شاكر، وعلى كل من تجاسر وتطاول على مؤسساتنا العسكرية والأمنية كي لا تذهب دماء شهدائنا وتضحياتهم هدرا".

            عوائل شهداء الجيش في عبرا من عكار يطالبون بإنزال اشد العقوبات على الاسير

            وفي السياق، طالبت عوائل الشهداء طوني الحزوري من الكورة وعمر اليوسف وأحمد الغريب من عكار وهم شهداء سقطوا في أحداث عبرا قبل عامين، بانزال أشد العقوبات بالارهابي أحمد الاسير، محذرين القوى السياسية من التدخل في عمل القضاء الذي سيقتص من القتلة والمجرمين.


            والد الشهيد طوني الحزوري


            والى عائلة الشهيد الحزوري، فقد حملت والدته صورته والدموع تغمر عينيها وطالبت بالاقتصاص من المجرم. أما والده فتمنى على السياسيين الذين كانوا داعمين لتحركات الاسير ان لا يتدخلوا بعمل القضاء النزيه مطالباً باعدام الاسير.



            الشهيد طوني الحزوري


            وفي بلدة القاع في البقاع الشمالي، نفّد الاهالي وقفة تضامنية مع عائلة الرقيب أول في الجيش الشهيد سامر رزق الذي قضى في المواجهات مع جماعة الارهابي أحمد الأسير في عبرا، أمام كنيسة مار الياس في البلدة، بحضور أفراد عائلة الشهيد رزق وحشد من أهالي البلدة.



            مطالبة بإعدام الأسير في بلدة القاع في البقاع الشمالي

            بداية، دقيقة صمت على وقع جرس الكنيسة والصلاة عن روح الشهيد، ثم كلمة لوالدته انطوانيت رزق، دعت فيها إلى إعدام أحمد الأسير.

            ***
            * الزعبي يبحث مع وزير الثقافة الإيراني آليات وسبل تعزيز وتطوير التعاون الإعلامي


            بحث وزير الإعلام السوري عمران الزعبي مع وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران علي جنتي آليات وسبل تعزيز وتطوير التعاون الإعلامي والإخباري بين المؤسسات الإعلامية في البلدين لمواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها الإرهاب والفكر التكفيري الذي يهدد الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.

            وأكد الجانبان على العزم الراسخ والمشترك لتعزيز التعاون الإعلامي بما يتلاءم والمرحلة الراهنة والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية المميزة بين البلدين.

            وأشار الزعبي إلى الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية ومنها قطاع الإعلام الذي تعرضت مختلف قطاعاته وكوادره إلى الاعتداءات الإرهابية واستشهد العديد من الإعلاميين ودمرت الكثير من المراكز الإعلامية وذلك لمنعها عن نقل حقائق ما يجرى في سورية من جرائم المجموعات الإرهابية المدعومة بالمال والسلاح من قوى اقليمية ودولية معروفة.



            وقال الوزير الزعبي إن "لإيران خبرات كبيرة في مجال الاعلام الحربي ونحن سنستفيد منها في حربنا ضد الإرهاب".

            ولفت وزير الاعلام السوري إلى الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على امتداد الساحة السورية، و أضاف "إن سورية ستنتصر بصمود شعبها وبسالة جيشها وحكمة قيادتها".

            وبين وزير الإعلام أهمية التوقيع على مذكرة التفاهم للتعاون الإعلامي بين الجانبين موضحا أن “ذلك سيعزز التعاون الثنائي في وجه المخاطر التي تهدد المنطقة وهويتها”.

            من جانبه أكد جنتي استمرار بلاده بتقديم مختلف أنواع الدعم للشعب والحكومة في سورية وخاصة في المجال الإعلامي.

            وقال إن "العلاقات بين البلدين استراتيجية ومميزة و إن مصير سورية وايران واحد وإن التعاون الثنائي يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين ".

            ولفت جنتي إلى أن خطر الإرهاب الذي يعصف بسورية سترتد اثاره الكارثية على داعميه ومموليه منوها بحكمة الرئيس بشار الأسد وصمود وبسالة الجيش والشعب في سورية أمام الحرب الإرهابية لأكثر من اربع سنوات.

            * امير عبداللهيان: موقف ايران الداعم لسورية لم ولن يتغير



            جدد مساعد وزیر الخارجیة الإیراني حسین أمیر عبداللهیان، موقف بلاده الداعم لسوریة في مختلف المجالات وقال “إن هذا الموقف لم ولن یتغیر أبدا وعلی الدول الداعمة للإرهاب أن تمتنع عن الدعم المالي والتسلیحي للمجموعات الإرهابیة عملا بقرارات مجلس الأمن الدولی ذات الصلة”.

            جاء ذلك خلال لقاء عقد السبت بين امير عبداللهیان ووزیر الإعلام السوري عمران الزعبي بحث الجانبان خلاله آخر التطورات في المنطقة والقضایا ذات الاهتمام المشترك.

            وعرض الوزیر الزعبي واقع الإعلام السوري وما تتعرض له وسائل الإعلام السوریة من اعتداءات من قبل التنظیمات الإرهابیة المسلحة مقدرا موقف إیران الداعم لسوریة في مواجهة الحرب الإرهابیة التی تتعرض لها .

            *
            مدير وكالة تسنيم: العالم اعترف بعد أكثر من 4 سنوات بأن سورية تواجه الإرهاب



            أكد مدير عام وكالة تسنيم الإيرانية حاج قلي زاده أن الحل في سورية هو الحل السياسي فقط وقال “بعد أكثر من أربع سنوات اعترف العالم بأن سورية تواجه الإرهاب”.

            وأضاف قلي زاده خلال استقباله اليوم مدير عام الوكالة العربية السورية للأنباء -سانا أحمد ضوا ومدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون رامز ترجمان ومديرة الانتاج التلفزيوني ديانا جبور ومديرة المعهد الإعلامي رانيا العلي ومدير الدراسات والبحوث في وزارة الإعلام ميلاد مقداد ومستشار وزير الإعلام علي الأحمد وأمين سر مكتب وزير الإعلام ضياء مشمش.. “أن سورية ستنتصر بفضل حكمة ودراية الرئيس بشار الأسد”.

            وأكد الاستعداد للتعاون الكامل مع مختلف قطاعات الإعلام في سورية لمواجهة الإعلام المضلل والتحديات المشتركة.

            وخلال اللقاء أجاب المديرون على أسئلة الصحفيين التي تمحورت حول ما تتعرض له سورية والتطورات فيما يتعلق بالمبادرات السياسية حيث أكد ضوا أن انتصارات الجيش العربي السوري هي التي أحدثت تغيرا في بعض المواقف الدولية خلال الحرب الإرهابية على سورية وأن صمود الشعب السوري والقيادة السورية سيفضي إلى انتصار سورية في معركتها ضد الإرهاب.

            بدوره قال ترجمان “يجب تعميق التعاون مع وسائل الإعلام الإيرانية لمواكبة تطورات المنطقة ومواجهة الارهاب التكفيري” مضيفا أن “بوصلة الصراع هي إسرائيل ويجب الحذر من أساليب الاعلام المضلل”.

            من جانبه قال مستشار وزير الاعلام “إن وكالات الإعلام الغربية حرصت تاريخيا على احتكار مصدر الخبر وصياغته بالطريقة التي تخدم الدول الاستعمارية ومن واجب وكالات الإعلام في الدول التي تواجه الدول الاستعمارية أن ترفع من مستوى التنسيق إلى ذلك المستوى الذي يتيح لها أن تكون مصدرا للخبر ولديها القدرة على إبراز الحقيقة” مؤكدا أن “مستوى التنسيق بين تلك الوكالات يجب أن يكون من مستوى المعركة التي تخوضها كل الدول التي تؤمن بمنظومة القيم الانسانية والتي تدافع عنها مجموعة دول “بريكس” ومحور المقاومة والدول التي تواجه دول الاستكبار وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية”.


            *
            المقداد: عدم تسييس الملف الإنساني وتعزيز التعاون بين الحكومة السورية والأمم المتحدة



            بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين مع ستيفن اوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية والوفد المرافق اليوم دور الامم المتحدة في الاستجابة الانسانية للأوضاع في سورية.

            وأكد المقداد أن سبب الأزمة هو الإرهاب الذي يستهدف سورية بسبب موقعها ودورها الاقليمي وان الجيش العربي السوري يقوم بواجبه الوطني في حماية المدنيين الأبرياء وممتلكاتهم من أخطار الإرهاب الذي لا يتهدد سورية فحسب وانما يتهدد الامن والسلم في المنطقة والعالم .

            كما أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين أهمية عدم تسييس الملف الانساني وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة السورية والأمم المتحدة بما يؤدي الى الاستجابة الفاعلة لاحتياجات المتضررين من الأزمة وييسر ايصال المساعدات لمستحقيها الفعليين من داخل سورية.

            وأشار المقداد إلى الأثر السلبي للعقوبات الاقتصادية احادية الجانب التي تفرضها بعض الدول على الشعب السوري وإلى ضرورة قيام الامم المتحدة ببذل جهودها لالغاء هذه الاجراءات التي تتناقض مع ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي .

            من جهته أشار وكيل الأمين العام إلى أهمية تعزيز التعاون بين الامم المتحدة والحكومة السورية لمواجهة التحديات الانسانية الناتجة عن الوضع في سورية.

            وأكد اوبراين أن زيارته الأولى إلى سورية تأتي في إطار حرصه على الاطلاع بنفسه على جهود الإغاثة والاستجابة التي تقوم بها الامم المتحدة في دولة عضو فيها.

            وأضاف.. ان زيارته إلى سورية تهدف للوصول إلى استنتاجات مبنية على الحقائق والوقائع التي شاهدها بنفسه ووضع رؤية واقعية لاحتياجات الحكومة السورية وجهودها في الاستجابة لاحتياجات الشعب السوري.

            وأكد وكيل الأمين العام سعيه الى التركيز على الاستجابة لاحتياجات الشعب السوري بعيدا عن التسييس وأنه مصمم على تجاوز هذا الأمر لمصلحة العمل الانساني بعيدا عن الأسباب والتفاصيل السياسية والنقاشات المعقدة وان فريقه ملتزم بمناقشة الصعوبات التي تعترض عمل المنظمات الانسانية في سورية مع الحكومة السورية وصولا إلى إيجاد رؤية مشتركة للتوصل إلى حل للمشاكل الإنسانية والنأي بها عن الأوضاع السياسية لأن الربط بين الأمرين سيفاقم المشكلة الانسانية.

            حضر الاجتماع من الجانب السوري عنفوان النائب مدير ادارة المنظمات الدولية والمؤتمرات في وزارة الخارجية والمغتربين ويعقوب الحلو المنسق المقيم لانشطة الأمم المتحدة بدمشق والوفد المرافق لوكيل الامين العام .

            * بالفيديو.. لافروف يصف نظيره السعودي ب"الغبي السخيف"




            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1729532

            اثار فيديو نشره ناشطون على مواقع الانترنت لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أثناء القاء وزير الخارجية السعودي كلمته في المؤتمر الصحفي بموسكو، الكثير من الجدل حيث بدا وزير الخارجية الروسي منزعجا اثناء القاء “الجبير” كلمته ووصف “لافروف” دون أن ينتبه أن الميكرفون يعمل وزير الخارجية السعودي بعبارة "الغبي السخيف".

            ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا التعليق على المقطع، وقالت إنها لم تسمع أي “ألفاظ نابية” من قبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في المؤتمر الصحفي الذي جمع “لافروف” مع نظيره السعودي في موسكو.

            وقالت المسؤولة الروسية “لا أرى هنا شيئا أعلق عليه.. لقد قمت بإدارة هذا المؤتمر الصحفي، وأقول بصراحة إنني لم أسمع شيئا من هذا القبيل وأعتقد أنه لم يسمعه جميع الصحفيين الحاضرين .. قراءة الشفاه ليست هوايتي”، وأضافت أن مباحثات وزيري خارجية روسيا والمملكة السعودية “جرت على نحو رائع”.

            وكانت وسائل إعلام عالمية وعربية تناقلت مقطعاً يظهر لافروف خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الجبير، وهو يتلفظ بكلمات نابية قالت إنها تعني “الغبي السخيف ”.

            * الكشف عن مفاوضات أمريكية سورية سرية برعاية عُمانية



            كشف موقع إيراني عن محادثات أمريكية – سورية، تجري بشكل سري برعاية سلطنة عمان في مسقط.


            وبحسب موقع “فردا” ، فإن الغرب ما زال يفضل سلطنة عمان للعب دور في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في ما يتعلق بجميع الملفات العالقة.

            وقال الخبير الإيراني بشؤون الشرق الأوسط سعد الله زارعي، لموقع “فردا”: “يبدو أن الدول العظمى ما زالت ترجح سلطنة عمان لتلعب دورا رئيسا في المفاوضات السرية والحساسة التي تجري الآن بين الولايات المتحدة الأمريكية وسوريا بوساطة عمانية” .

            وأضاف زارعي حول موافقة الجانب السوري على الجلوس على طاولة المفاوضات مع الأمريكان: “لا يمكن لسوريا أن ترفض من يريد أن يساعدها في محاربة الإرهاب، خصوصا إذا كانت النوايا صادقة”.

            وتابع زارعي حديثه قائلا: “علينا أن ننتظر ما تقوم به تركيا هذه الأيام وحربها ضد داعش، وكذلك موقف وتحرك الأمريكان من جانب آخر، لأن هذين البلدين يجب أن يثبتا صدق نواياهما في محاربة الإرهاب وتنظيم داعش في سوريا”.

            و أضاف الخبير الإيراني أن “المفاوضات الجارية في سلطنة عمان بين الجانب السوري والأمريكي منفصلة تماما عن المبادرة الإيرانية لحل الأزمة في سوريا، ولكنّ كلا المبادرتين تجمعان على مواجهة تنظيم داعش بشكل رئيس في أي حل سوف يطرح لإنهاء الأزمة في سوريا” .

            واتهم زارعي المملكة العربية السعودية بمعارضة المبادرة الإيرانية لحل الأزمة في سوريا، وقال: “العداء السعودي ـ الإيراني وصل إلى حد الذروة بسبب التطورات الحساسة التي تشهدها المنطقة”.

            واختتم زارعي حديثه لفردا قائلا: “في حال تم طرح الحل السياسي بجانب الدعم العسكري للنظام السوري لمواجهة تنظيم داعش في سوريا، فسوف توافق الحكومة السورية على هذا المشروع” .

            ***
            * في زمن التسويات: تركيا خارج المشهد

            حمزة الخنسا

            أعلن رئيس الوزراء التركي، زعيم "حزب العدالة والتنمية" أحمد داود أوغلو، فشل المفاوضات بين حزبه و"حزب الشعب الجمهوري" بهدف تشكيل ائتلاف حكومي يجنّب البلاد انتخابات مبكرة. قبل هذا الإعلان بيوم، حسم داود أوغلو نفسه، مسألة عزم بلاده على إقامة "منطقة آمنة" على الشريط الحدودي مع سوريا، مع استمرار الحرب المفترضة على "الإرهاب". أعقب الإعلام والحسم هبوط الليرة التركية إلى مستوى قياسي بلغ 2.82 مقابل الدولار.

            لا يبدو أن الأوضاع في تركيا ذاهبة نحو الاستقرار، لا في السياسة ولا في العسكر ولا حتى في الاقتصاد. فيما الدول الكبرى والإقليمية ذاهبة نحو ترتيب ملفاتها وتحسين أوراق التفاوض خاصتها، استعداداً للمرحلة التالية، ذهبت تركيا ـ أردوغان صوب التشدّد في معالجة أكثر من ملف داخلي شائك. العصبية التركية ظاهرة في أفعال حكومة "العدالة والتنمية"، إنْ ضد الأكراد أو في وجه الجهود السياسية لتشكيل حكومة ائتلافية. لتلك العصبية أسبابها الداخلية والخارجية أيضاً.


            رجب الطيب اردوغان


            في الشق الداخلي، يقرأ معارضو أردوغان تشدّده من ضمن سياق نيّته المبيتة لإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة التي قضت على أحلامه "التوسعية". يقولون إن الجهود التي قادها "ممثله" المكلّف تشكيل الحكومة، كانت استعراضية ومعروفة النتيجة: لا اتفاق مع أحزاب المعارضة على تشكيل حكومة ائتلافية. الهدف مرسوم مسبقاً، الانتخابات النيابية المبكرة في محاولة لاستعادة "هيبة" حزب "العدالة والتنمية" ومشروعه القائم على النظام الرئاسي. حلم أردوغان يتوقف على 18 نائباً يحصل من خلالهم على غالبية مطلقة تخوّله إمرار القوانين اللازمة في مجلس النوّاب.


            في الشق الداخلي أيضاً، يضع معارضو أردوغان حربه المعلنة على "الإرهاب" في سياق الحملة الانتخابية. تشييع المزيد من قتلى الجيش التركي يومياً، يحرّك الحسّ الوطني والنزعة القومية لدى الجمهور. يعتبر المعارضون أن الحرب التي يشنّها حزب "العمّال الكردستاني" هدفها دعائي. يريد أردوغان القول للأتراك نريد منع إنشاء شريط كردي على امتداد الحدود التركية ـ السورية، وحفظ الأمن القومي التركي من الأطماع الكردية المزمنة. بينما هو يقول فعلاً للأكراد: إنكم أخطأتم في الانتخابات التشريعية الماضية، وأنتم تدفعون اليوم ثمن خطئكم هذا، فيما باب "التوبة" لا زال مفتوحاً، والتكفير عن الذنب ممكن عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات المبكرة القادمة.

            التشدّد وسيلة أردوغان لتمرير الرسائل الى الداخل والخارج!

            خارجياً، يحاول أردوغان الظهور بمظهر الرئيس القوي المسيطر والفاعل في مسار الأحداث في المنطقة. الأهم أنه بمحاكاته العدوان السعودي على اليمن ضد الأكراد، يوجّه رسائل الى واشنطن والرياض. فالاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى زاد الدبلوماسية التركية تأزّماً. لم تغب تركيا عن هذا الاتفاق فحسب، بل أتى هذا الاتفاق على حساب "إعلان طهران" الذي أُعلن عنه في 17 أيار/مايو 2010 واقترح مخرجاً لأزمة البرنامج النووي الإيراني، واعتبره أردوغان "درّة تاج" الدبلوماسية التركية.

            تحاول تركيا التعويض. ففي سوريا، يسعى أردوغان مع القطريين الى إعادة إحياء بعض الجماعات المسلّحة المرتبطة بالاخوان المسلمين. تنحصر مهمة هذه الجماعات في ملء الفراغ العسكري والأمني الذي سيظهر في "المنطقة الآمنة" التي توعّدت أنقرة بتأمينها داخل الحدود السورية. تهدف الدوحة وأنقرة من وراء إعادة بثّ الروح في فصائل الإخوان، الى القول للسعودية إنها ليست اللاعب الوحيد المؤثر على الأرض السورية، عبر الجماعات المسلحة، وإن الانكفاء القطري ـ التركي لا يعني ذوبان تأثيره وبالتالي مصادرة مكاسبه، في زمن حصد النتائج السياسية والاقتصادية لمعركة تخريب سوريا.

            الرسالة التركية نفسها موجّهة الى واشنطن التي لا زالت تمتنع عن إضاءة الأخضر للحرب التركية على الأكراد. تحاول أنقرة الإثبات لواشنطن أن لا حلول في سوريا قد تمر بمعزل عن رضاها. في المقابل، يقول معارضون لسياسة أردوغان، إن الأخير ربط القرار الإستراتيجي التركي بقرار الإدارة الأميركية ومصالحها في المنطقة. وعليه، ستبقى سياسة "غض النظر" الأميركية تجاه ضرب الأكراد، هي التي تحدد مصير هذه الضربات. بمعنى آخر، تحظى الحملة التركية الحالية على الأكراد بمباركة أميركية مشروطة بنوعية الضربات وأسلوب الهجمات، ومؤقتة بتوقيت الانتخابات المبكرة. وبالتالي، يُتوقع حدوث الهجمات التركية ضد الأكراد بانتهاء الانتخابات المبكرة المتوقعة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

            لا يعني وقف الهجمات ضد الأكراد، حدوث مصالحة أو اتفاق سلام بين الطرفين. التجربة تدل على أن الحكومات التركية المتعاقبة ترى في الأكراد خطراً استراتيجياً يهدد سيادة "الأمة التركية". لكن وقف الهجمات مردّه الى أن الإدارة الأميركية ترى في الأكراد، خصوصاً في سوريا والعراق، شريكاً أساسياً فعّالاً ومُجرّباً، في الحرب على "داعش".

            في المحصّلة، يرى معارضو أردوغان أن خطته للذهاب إلى انتخابات مبكرة تعيد حزب "العدالة والتنمية" إلى السلطة بشكل منفرد يسمح له بالتحكّم بقرار البلاد، استلزمت حرباً على الأكراد، وتجاهلاً للإرادة الشعبية التي أعطت كلمتها في الانتخابات التشريعية الماضية، وكانت رغبتها الحكم بالشراكة على عكس رغبة أردوغان. فهل ستنتصر رغبة الرئيس على رغبات الشعب؟

            تعليق


            • * ما جعل الله منه كل شيء حي جعله الإرهابيون سلاحاً

              خليل موسى

              "الماء يبدأ من دمشقَ فحيثٌما... أسندت رأسك جدولٌ ينسابُ"

              هذا ما كتبه الشاعر الدمشقي في وصف وفرة المياه، ففي المشهد ما يحرض الذاكرة على استدراج هذا البيت الشعري المكتوب أينما وجد سبيل ماء في دمشق القديمة، مشهد يتصدره رجل يحمل بيده أواني "بلاستيكية" ويمشي إلى حيث يقدر أن يملأها بالماء، يسأل المارة عمّا يبحث، وفي صوته صدى أطفال لا يستوعبون الظروف، ولا ذنب لهم وليس من واجبهم ان يتفهموها، وفجأة يستوقفه رجل آخر يحمل دلواً ممتلئا بالماء، يسأله ويسارع الخطى إلى المكان.


              نعم هذا ما حدث في دمشق على مَر الأيام السابقة، وتحديدا في الأحياء المرتفعة في المستوى الجغرافي بالنسبة لمدينة حيث لا يساعد ضغط المياه البديلة في الوصول إلى أحيائهم في سفح قاسيون، فلم يعد لدى المواطنين اهم من تأمين المياه لأطفالهم ومسنيهم، فمياه الشرب المشهورة في البلاد والصالحة للشرب "الفيجة" كما يسميها الدمشقيون، تكاد تكون ممنوعة عنهم بفعل فاعل.

              هنا كلام ليس بجديد عن الحرب السورية، هي الحرب التي لا بد لمن يعتدي خلالها ان يبحث عن كافة الأشكال التي تسبب الإضرار بالناس الآمنين، فثمة آلة عسكرية تعمل جاهدة لدرء الحرب عن مواطنها في المدن السورية مقابل أشكال من الناس أتوا من شتى بقاع هذه الدنيا، وهدفهم قتل الإنسان ومحو الحضارة.

              وهذا الكلام أيقظه هذه المرة العطش، عطشٌ لم يأتِ اليوم بفعل كارثة طبيعية سببت الجفاف، إنما أتى بفعل كارثة أخلاقية يرتكبها المسلحون الذين يدّعون الجهاد في سبيل الله وهدفهم واضح ومعلن كما أكدوا هم أنفسهم عبر فيديو اطلقوه وعانى من آثره الدمشقيون، وحسب الشريط "لن ينعم أهالي دمشق، بالماء إلا بشروط هؤلاء المسلحين" وها هم يحومون حول نبع عين الفيجة الذي يغذي أهالي دمشق بمياه الشرب.

              هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها المسلحون مياه الشرب للمواطنين، فقد سبق لهم ان فجروا مياه الشرب بمدينة حلب شمال البلاد، ويسيطرون على منابعها الأساسية هناك، وبالمقابل تعمل الدولة في المدينة على تأمين مصادر بديلة للمياه، وإدلب في شمال غربي سورية أيضا الحال نفسه تعاني منه خاصة بعد سيطرة المسلحين على المدينة الذين يتحكمون بشرب المواطنين الذين بقوا في المدينة ولم يستطيعوا مغادرتها.

              كما أنهم يمنعون الكثير من أهالي المناطق التي يسيطرون عليها من الحصول على الماء إلا بكميات تجعلهم دائمي الحاجة لهم، بالإضافة لمحاولتهم اكثر من مرة قطعها عن دمشق، ومحاولات متكررة لاستهداف النبع الأساسي الذي يروي اهالي العاصمة، وفي كل مرة يتدخل الجيش السوري ويكون بالمرصاد للمسلحين الذين هددوا أكثر من مرة بتسميم المياه في دمشق، كما حاولوا مرة وضع مادة البنزين في مجرى النبع ليستشعر قسم من سكان دمشق بطعم غير محبب بالماء إلى أن تمت تسوية الامر من قبل المؤسسة العامة لمياه الشرب.

              سكان دمشق وحالهم مع انقطاع الماء..


              جال موقع المنار في مناطق عدة وأحياء من العاصمة دمشق بدءا من المكان الذي يتواجد فيه مقره بدمشق، "فهذا ليس بجديد والحرب قائمة ولكن هل يحاربوننا حتى بكاس الماء؟؟؟" هذه الجملة التي طرحها رجل التقيناه امس في أحد حارات دمشق، وهو يحمل بيده أواني بقصد ملأها ماء لأطفاله، الجواب كما استكمل هو ذاته ان الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله لم يقطع الماء عن الكفار الذين حاربهم، فما حال هؤلاء الذين يقطعون الماء عن المدينة في حين يدّعون الإسلام وهو بريء منهم ومن افعالهم..


              قصي شاب يعمل على احد سيارات نقل الماء الذي يأتي من معامل الدولة في قوارير نقية من معمل الفيجة، يقول قصي وهو منهمك في عمله "لم نشهد فترة عمل كما شهدناها هذه المرة والمرات السابقة أزمة المياه مخيفة، نسأل الله العافية" ويتابع مجادلة الزبون بالكمية التي يمكن له شرائها.

              "كلاهما على حق، الزبون والبائع قصي"، هكذا قال رجل مُسن يعرف ما معنى ان تنقطع مياه شرب وبالوقت نفسه يقدر المسؤولية الضميرية للبائع الي تلقى تعليمات بأن يبيع بكميات محددة ليسد حاجة الجميع قدر الإمكان، إضافة إلى أن السعر محدد كما وضعته الشركة فلا زيادة لاستغلال الموقف كما حدث سابقا وهذه المرة تحت طائلة العقوبة القضائية كما علم موقع المنار خاصة، ان هناك من يحاول استغلال الأزمة حيث يبرز الانتهازيون كما في كل الازمات في العالم.

              كثر من السكان يحاولون إلى اللحظة ان يحصلوا على المياه الصالحة للشرب قدر الإمكان، في حين استنفرت وحدات الجيش العربي السوري حسب مصادر موقع المنار منذ تسلل المسلحون إلى المكان الاساسي لنبع عين الفيجة، وتجهزوا لعملية عسكرية دقيقة يستعيدون من خلالها المكان الوحيد الذي يروون فيه ظمأ المواطن لأهم مقومات الحياة.

              فما احيا الله به كل شيء يحاول الإرهاب تسليطه سلاحا على حناجر الأبرياء, بعد ان عجز عن الوصول إليهم بالسلاح التقليدي.

              ***
              * أزمة المياه في حلب تتفاقم بعد رفض المسلحين تشغيل المضخات


              المسلحون يقطعون المياه عن مناطق سيطرتهم ومناطق سيطرة الدولة


              ما بين جبهة النصرة والجماعات المسلحة في حلب يدخل أهالي المدينة شهرهم الثالث من دون مياه ، أكثر من مليون حلبيّ يقضون معظم وقتهم في محاولة الحصول على مياه الشرب والغسيل من مناهل توزعت على أحياء المدينة.

              عطش حلب دفع البعض إلى تقديم مبادرات أهلية للتخفيف من الازمة ... أبو رامي حوّل بئر المياه الخاصة به إلى سبيل لتوزيع المياه .. ومع تفاقم الأزمة تعاون مع بعض الأهالي فأنشأ شبكة لتوزيع المياه على خمسة عشر مبنى سكنيا في منطقته .. وليكتمل عمله الخيريّ نقل المياه إلى المدنيين القاطنين قرب خطوط التماس.

              المبادرة فردية وغير كافية لحلّ أزمة المدينة التي تحتاج إلى عشرات المبادرات المماثلة و ربما إلى المئات منها. .. فحلب التي يقطع المسلحون عنها المياه تحتاج إلى آلاف الأمتار المكعبة يوميا من المياه.

              حلّ أزمة مياه حلب تبدو صعبة لكنها لربما ليست بمستحيلة فالمدينة غنية بالمياه الجوفية ما يؤمّن حاجة أهلها إذا ما اتجهت الجهات المعنية إلى الاعتماد على نظام الآبار الجوفية إذا استمر المسلحون في قطع المياه عن الأهالي.

              شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
              https://www.youtube.com/watch?v=kTrp0EaWSbs

              تعليق


              • * الجيش السوري والمقاومون يتقدمون في الزبداني واللجان في الفوعة وكفريا تصد هجوماً للمسلحين وتدمر لهم دبابتين

                تقدمت قوات الجيش السوري ومجاهدو المقاومة في حي الكبري شرق الزبداني، وسيطروا على عدة كتل في حي النابوع شمال المدينة بالتزامن مع اشتباكات تدور في حي الزهرة من الجهة الغربية للزبداني.

                من جهة أخرى، دمّرت اللجان الشعبية في مدينتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، دباباتين للمسلحين بصاروخين موجهين على جبهة الصواغية - طعوم شرق مدينة الفوعة، كما حاصرت مجموعة من المسلحين قرب منطقة الصواغية.

                وفي نفس الوقت، استهدف سلاح الجو السوري تجمعات المسلحين في قرية طعوم وتلة زردنا في محيط مدينتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي.


                أما في حلب، فقُتل عدد من مسلحي "داعش" وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع المجموعات المسلحة في محيـط مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.

                واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة تادف وبلدة رتيان في ريف المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في أحياء المشهد، سيف الدولة، صلاح الدين والزبدية في مدينة حلب.


                الجيش السوري


                وأُصيب عدد من المدنيين بجروح جراء سـقوط عدة قذائف صاروخية على حي السـيد علي فـي مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة.


                بالمقابل، قام تنظيم "داعش" بتسخير المعتقلين لديه لحفر خنادق وتحصينات تمتد من قرية خريجة حتى دوار الكتاب عند مدخل مدينة حلب الغربي، "طريق حلب ـ الباب"، لتحصين مواقعه بعد المعارك مع المجموعات المسلحة في ريف حلب الشمالي.

                وفجّر التنظيم الارهابي سيارة مفخخة على محور مارع - سندف الواقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة في الريف الشمالي للمدينة.


                وكان لافتًا الفتوى التي أصدرتها "الجبهة الشامية" وأجازت فيها التعاون مع تركيا ودول "التحالف الدولي" للقضاء على تنظيم "داعش".

                وفي العاصمة دمشق، استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في بلدة عين الفيجة ومنطقة وادي بردى المنطقة الواقعة ما بين مدينة دوما وحرستا في ريف دمشق، كما قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في مدينتي الزبداني ودوما في ريف دمشق.

                من جهة أخرى، أعلن"مجلس شورى" بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم جنوب دمشق، في ميثاق نص على منع الإعتداءات بين الفصائل المسلحة واللجوء إلى السلاح.

                وفي ريف القنيطرة، دمّر الجيش السوري آلية للمسلحين وقتل من فيها إثر استهدافها بصاروخ موجه على طريق التلول الحمر - بيت جن.

                أما في درعا وريفها، فدارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط مخيم مدينة درعا، في وقت استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في بلدات تل شهاب، النعيمة، اليادودة وأم المياذن والمنطقة الواصلة بين قرفا وابطع في ريف درعا.

                كما قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدات كفرشمس، الغارية الغربية والنعيمة في ريف المدينة.

                ووقعت اشتباكات بين الوحدات الكردية ومسلحي داعش جنوب مدينة عين عيسى في ريف الرقة، كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في حي الحويقة الغربية في مدينة دير الزور، اضافة لقصف مدفعية الجيش السوري لتجمعات المسلحين في منطقة حويجة صكر وقريتي الجفرة وحطلة في ريف دير الزور أيضًا.


                جندي من الجيش السوري يطلق قذيفة مضادة للدروع


                وفي ريف إدلب، استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدن معرة مصرين، بنش، معرة النعمان بلدات محمبل، بليون، حزارين، كنصفرة، ابديتا، زردنا، طعوم ورام حمدان وقرى كفرسجنة، معراتة، بسامس، إبلين، أرنبة، معرزيتا والحامدية.


                انتقالاً إلى حمص، حيث أعلنت "غرفة عمليات الاعتصام بالله" التي تضم عدداً كبيراً من فصائل المجموعات المسلحة عن مقتل 18 مسلحاً لها بينهم 4 مسؤولين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في 24 ساعة الماضية على جبهات ريف حمص الشمالي.

                وقُتل مسؤول "شبكة تلبيسة مباشر" المدعو محمد قيسون "أبو أسامة" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري على جبهة قرية تسنين في ريف حمص الشمالي.

                كذلك استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي الرستن و تلبيسة وبلدة غرناطة في ريف حمص، وقصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في حي الوعر في مدينة حمص ومدينتي تلبيسة والحولة وبلدة الغنطو في ريفها.


                وفي ريف حماة، قُتل مسؤول "لواء أحفاد عمر" التابع لـ "تجمع صقور الغاب" المدعو خالد الفارس والملقب "أبو علام" اثر استهداف سلاح الجو في الجيش السوري أحد تجمعات المسلحين في سهل الغاب.

                وتم إبطال مفعول عبوة ناسفة في السيارة الخاصة للمسؤول العسكري في "حركة أحرار الشام" في ريف حماة المدعو أبو منير والملقب بـ"الدبوس" .


                إلى ذلك، استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في بلدتي الحمراء وقصر ابن وردان وقرى التوينة، الزكاة، جسر بيت الراس والعميقة في ريف حماة، وقصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في مدينة اللطامنة في ريف حماة.

                واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في ناحية ربيعة في ريف اللاذقية.


                * تقدمٌ للجيش والمقاومة داخلَ احياءٍ جديدة في الزبداني

                شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:

                http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1278858

                شاهد ايضا تقرير "سانا" بالصوت والصورة:
                https://ar-ar.facebook.com/sana.vide...74171/?fref=nf

                * لهذه الاسباب فشل الاتفاق حول الزبداني واتخذ القرار بالحسم عسكريا

                مراسلة الميادين تكشف عن أن قرار الجيش السوري والمقاومة بات نهائياً بالحسم عسكرياً في الزبداني بعد سقوط الهدنة، وتشير إلى أن هذا القرار جاء بعد تراجع المسلحين عن بعض نقاط الاتفاق الأولي بضغوط خارجية.


                مشهد يظهر المعارك الدائرة في الزبداني في 19 تموز يوليو المنصرم

                أفادت مراسلة الميادين بأن الاتفاق حول الزبداني انتهى وتوقفت الهدنة، وقرار الجيش السوري والمقاومة بات نهائياً بالحسم عسكريا.

                وأوضحت أن القرار النهائي بالحسم هو نتيجة تراجع المسلحين عن بعض نقاط الاتفاق الأولي. وأبانت بأن الاتفاق الأولي كان يقضي بانسحاب المسلحين إلى إدلب في مقابل سحب المدنيين من كفريا والفوعة، وأن مسلحي جبهة النصرة وأحرار الشام كانوا موافقين على الانسحاب لكنهم تراجعوا بضغوط من جهة خارجية.

                وأشارت مراسلة الميادين إلى أن المسلحين من أحرار الشام وجبهة النصرة طالبوا بانسحابهم الى درعا بدل إدلب وهو طلب تم رفضه، كما طالبوا أيضا بأسرى منهم لدى الجيش السوري والمقاومة اللبنانية.

                وذكرت أن الخطوة الأولى في الاتفاق كانت تقضي بإخراج المسلحين 213 جريحا منهم مقابل اخراج جرحى مدنيين في كفريا والفوعة، مشيرة إلى أن انسحاب المسلحين كان سيتم بالتوازي مع خروج المدنيين من كفريا والفوعا مع بقاء اللجان الشعبية لحماية البلدتين.

                * عودة أكثر من 150 عائلة الى بلدة الحسينية في ريف دمشق الجنوبي

                أعادت الحكومة السورية بالتعاون مع لجان المصالحة ومنظمة الأمم المتحدة أكثر من مئة وخمسين عائلة الى بلدة الحسينية في ريف دمشق الجنوبي. عودة الأهالي تتواصل ضمن جداول سجلت فيها آلاف العائلات للعودة للبلدة في عودة للحياة الطبيعية في ريف دمشق الجنوبي.

                عائلات تحث الخطى الى الحسينية في ريف دمشق الجنوبي.. طال الانتظار الى بيوت وأزقة فقيرة لكنها كانت تضج بالحياة والفرح ..لا وقت لتقدير الأضرار ..الجميع يتطلع الى لملمة جراحه وطي صفحة النزوح بكل وجعه ومرارته ..

                الاولوية لأبناء الشهداء والعسكريين وثم الموظفين في الدولة والمدنيين.

                العودة تنظمها لجان مصالحة محلية. جداول بمئات العائلات من ابناء البلدة. البنية التحتية والخدمات الأساسية قادرة على استيعاب نحو أربعين ألف شخص سجلوا اسمائهم للعودة .

                محافظ ريف دمشق حسين مخلوف يوضح: "كل الخدمات متوفرة كهرباء ومياه والصحة والمدارس كلها جاهزة في البلدة.. وأيضا سيتم تكليف لجان تقدير الاضرار لمساعدة المتضريين جراء الاعمال الارهابية".

                خطوة تأخرت زمنيا لكنها تفتح الباب واسعا أمام أهالي مناطق أخرى للعودة ، تؤكد الحكومة السورية.

                يقول وزير الكهرباء عماد خميس "هذه محطة فقط من بين عدة محطات لعودة أهلنا للمناطق التي طرد المسلحون منها .. الدولة تتحمل مسؤولية بإعادة المدنيين الى بيوتهم وبالتالي عودة الخدمات وكل مؤسسات الدولة للعمل فيها" .

                العودة الى الحسينية تحيي بلدات هجرها أهلها قبل أكثر من سنتين. خطوة كبيرة باتجاه عودة الحياة الطبيعية في مناطق كانت مكتظة بالمدنيين.

                شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                https://www.youtube.com/watch?v=Z-r8u9ErPQc

                شاهد ايضا تقرير "سانا" بالصوت والصورة:
                https://ar-ar.facebook.com/sana.vide...08783/?fref=nf

                ***
                * سوريا تستلم 6 طائرات حربية روسية من طراز «ميغ – 31»

                قالت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أن روسيا أوصلت، السبت، إلى مطار المزة العسكري في دمشق 6 طائرات من طراز «ميغ – 31».

                وجاءت هذه الخطوة ضمن إطار اتفاق التسلح المعقود بين روسيا وسورية، ورافقت الطائرات الروسية طائرة نقل وقود لتزويدها في الجو.


                طائرة روسية من طراز «ميغ – 31»


                وتستمر روسيا في التزاماتها لتنفيذ عقود تسليح مع سورية، التي تسلمت العديد من الصواريخ من طراز «كورنت 5»، المتطورة، كما تسلمت مدفعية ميدان روسية من عيار «130 ملم» ضمن خطة التسلح التي تم توقيعها منذ 3 سنوات بين روسيا وسورية.


                كما يوجد خبراء ومستشارون روس على الأراضي السورية لتقديم الخبرات من أجل التدريب.

                * ما هو السر في المقاتلة الروسية ميغ 31؟



                ميغ-31 هي طائرة اعتراضية أسرع من الصوت، روسية الصنع، صممت من قبل شركة "ميكويان" (ميغ) التي تعتبر من أكثر الشركات ومكاتب التصاميم الحربية شهرة في روسيا والعالم.


                وتم تصميم المقاتلة " ميغ -31 " على اساس المقاتلة " ميغ -25 " للدفاع الجوي. وهي مخصصة لاستخدامها ضمن نظام الدفاع الجوي بغية اعتراض وتدمير الاهداف الجوية المحلقة على ارتفاعات عالية.

                والطائرة تتصف بقدرة فائقة على القيام بدوريات طويلة الامد والتعامل مع كافة انواع الاهداف، بما فيها الصواريخ المجنحة الصغيرة الحجم والمروحيات والطائرات فوق الصوتية المحلقة على ارتفاعات عالية، وذلك ليلا ونهارا وفي الظروف الجوية المعقدة وعلى خلفية التشويش المعادي المكثف.

                فقد تم تزويدها بمنظومة مراقبة حديثة ذات شاشة كبيرة لعرض المعلومات التي تمكن الطيار من الاطلاع على الوضع الجوي للمعركة وتحديد الاحداثيات والملاحة بواسطة الاقمار الاصطناعية.

                وفي عام 1992 تم تصنيع مقاتلة الاعتراض المحدثة من طراز "ميغ-31 أم" التي نصب فيها رادار اقوى و6 صواريخ موجهة بعيدة المدى، بالإضافة الى الصواريخ الموجهة المتوسطة المدى التي تتصف بقدرة فائقة على المناورة.

                المواصفات الفنية التكتيكية للطائرة: الطاقم فردان ، سرعة الطائرة القصوى 3000 كم في الساعة على ارتفاع 17500 متر، و1500 كم في الساعة على الارتفاع المنخفض، السقف العملي للارتفاع 20600 متر، الوزن الاقصى عند الاقلاع 46200 كلغ، مدى الطيران الاقصى 3300 كيلومتر، زمن الطيران في حالة تزويد الطائرة بالوقود في الجو 6 ساعات، الاسلحة المستخدمة في الطائرة هي الصواريخ الموجهة بعيدة المدى (حتى 120 كلم) والصواريخ المتوسطة المدى الموجهة ذاتيا، والصواريخ الموجهة القصيرة المدى، والمدفع السداسي عيار 23 ملم بسرعة الرمي 8000 طلقة في الدقيقة.








                ***
                * الزعبي خلال افتتاح أعمال الدورة الثامنة لاجتماع الجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في طهران:

                سورية تواجه الإرهاب نيابة عن العالم

                بدأت في طهران اليوم فعاليات اجتماع الجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في دورتها الثامنة تحت عنوان” نبي الرحمة.. رسالة الإعلام المقاوم ” بمشاركة وزير الإعلام عمران الزعبي والوفد المرافق وشخصيات سياسية وإعلامية بارزة.



                الزعبي: سورية التي تتعرض لأبشع حرب إرهابية تواجه الإرهاب نيابة عن العالم أجمع

                وأكد وزير الإعلام عمران الزعبي في كلمة له خلال افتتاح أعمال الدورة أن سورية التي تتعرض منذ أكثر من أربعة أعوام لأبشع حرب إرهابية تواجه الإرهاب نيابة عن الأمة الاسلامية والعالم أجمع.

                وقال الوزير الزعبي إن “سورية اليوم تهدم فيها المساجد والكنائس والاضرحة والمراقد ويقتل فيها المسلم والمسيحي والطفل والمرأة بغض النظر عن أي انتماء فكري أو ديني أو سياسي لمجرد إنه يخالف تنظيمات إرهابية مثل “داعش” أو”النصرة” أو المعارضة المعتدلة الأمريكية”.

                وبين الزعبي أن سورية التي احتضنت المقاومة الفلسطينية واللبنانية ووقفت إلى جانب العراق وفلسطين ولبنان تدفع اليوم ثمن خيارها المقاوم المدافع عن حقوق الشعوب موضحا أن الاعتداءات الإرهابية على المؤسسات الدستورية في المنطقة وخصوصا الجيوش العربية في سورية والعراق ومصر تخدم كيان الاحتلال الإسرائيلي ومصلحته في المنطقة والمخطط الصهيوني الذي تشترك فيه بعض أنظمة المنطقة مثل النظام السعودي والتركي وغيرها من الدول التي أنفقت عشرات الملايين من الدولارات وجلبت الإرهابيين من جميع أنحاء العالم ودربتهم وسلحتهم وذهبت إلى مجلس الأمن وجامعة الدول العربية وإلى كل محفل لتحاسب سورية سياسيا واقتصاديا وعسكريا عبر العقوبات الجائرة والظالمة.

                وقال وزير الاعلام “ورغم أن سورية مثخنة بالجراح أؤكد لكم إنها لا تموت ولا تسقط وأن العلم السوري لن يستطيع أحد أن يسقطه على الإطلاق.. لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل ولا جبناء الخليج”.

                وأكد أن سورية ليست قلب العروبة النابض فقط بل هي قلب الإسلام والمسيحية النابض أيضا وهي تواجه الإرهاب نيابة عن الأمة الاسلامية والعالم أجمع منوها بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب السوري وجيشه البطل على التراب السوري والفلسطيني والعراقي والكويتي والأردني والسعودي دفاعا عن العرب والمقاومة والشرف.

                للمزيد:
                https://ar-ar.facebook.com/SanaNews/...52828434790952


                * المعلم يبحث مع مسؤول اممي تسهيل المساعدات الانسانية الى سوريا



                بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، اليوم الأحد، تسهيل عمليات إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

                وذكرت وكالة "سانا" أن المعلم أكد حرص حكومة بلاده على تأمين احتياجات الشعب السوري الذي يخوض معركة ضد الإرهاب والمتشددين، وأن ولاءات بعض العاملين في المجال الإنساني تؤثر سلبا على العملية الإنسانية وبالتالي تؤثر أيضا على التعاون بين الحكومة السورية والأمم المتحدة.

                وأشار المعلم إلى أن الكثير من المساعدات التي قدمت لسوريا، كانت تهدف إلى تقديم خدمات لبرامج تلك الدول والقوى وأدواتها أكثر مما يقدم للشعب السوري.



                من جانبه أعرب أوبراين عن استعداده للتعاون مع الحكومة السورية، وبذل جهوده للاستجابة لاحتياجات الشعب السوري وتقديم المساعدات الإنسانية، وقال: إن زيارته ترمي إلى تكوين تصور واقعي لاحتياجات الحكومة السورية، والوضع الميداني وبذل جهود إضافية لتلبية احتياجات الشعب السوري وتقديم المساعدات الإنسانية، مضيفا أن هدفه ليس "التسييس".

                وكان مكتب أوبراين، الذي خلف فاليري آموس في شهر مايو/ أيار، قال في وقت سابق إنه سيزور سوريا في إطار السعي لتحسين القدرة على إيصال المساعدات إلى هذا البلد.

                يذكر أن أكثر من 12 مليون سوري بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، وقتلت الحرب على سوريا منذ بداية الأزمة "220 ألف شخص"، حسبما ورد في تقارير أممية.

                *
                وزير الصحة من إيران: توفير مزيد من الدعم الطبي لمصلحة المشافي العامة في المناطق الأشد احتياجا




                أعلن وزير الصحة نزار يازجي الذي بدأ اليوم زيارة لإيران إن الزيارة ستسهم في توفير مزيد من الدعم الطبي كالأدوية النوعية والتجهيزات الطبية وسيارات الإسعاف وشحنات عاجلة من بعض الأدوية والمستلزمات الطبية لمصلحة المشافي العامة في المناطق الأشد احتياجا في المحافظات عبر خط الائتمان الإيراني.

                وذكر الوزير يازجي في تصريح لـ سانا إن الهدف من الزيارة أيضا إيجاد المزيد من الفرص لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في المجال الصحي بين البلدين والارتقاء بهذا التعاون ليصل إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين.


                وأعرب وزير الصحة عن تقديره للمبادرات الانسانية الإيرانية المستمرة والمتمثلة بتوفير دفعات متعددة من المساعدات الطبية والدوائية لسورية فضلا عن سيارات الإسعاف المجهزة تجهيزا كاملا لإتاحة الخدمات المنقذة للحياة.


                وكانت سورية وإيران وقعتا في أيار الماضي اتفاقيات عدة في مجال الاستثمار والصحة والكهرباء والصناعة عقب جلسات مباحثات جرت على مدى يومين ونصت الاتفاقية في المجال الصحي على استمرار توريد الأدوية والتجهيزات الطبية لزوم المشافي العاملة في قطاع الصحة والتعليم العالي والخدمات الطبية في وزارة الداخلية.


                * المقداد لموقع المنار "سورية معجزة وستنتصر"



                خطاب الرئيس السوري بشار الأسد في تموز الماضي لم يكن مجرد خطابٍ بروتوكولي يلقيه رئيسا على مسامع شعبه والسلام، بل كان عبارة عن منصة فكرية توجيهية شحذت الأذهان لتفاعل الأفكار وتحويلها إلى ورش عمل تستقطب أصحاب الفكر والمسؤولين رفيعي المستوى في الدولة السورية, إلى جانب قادة الرأي، من إعلاميين وكتاب ورجال دين.

                حيث اجتمع في مكتبة الأسد بدمشق اليوم في ندوة فكرية ثقافية إعلامية مستوحاة من الخطاب المذكور، الأشخاص الفاعلين في الدولة والمجتمع السوري والمعنيين بالعناوين الفكرية للمواطن والسياسية الهامة، لتوجيه "دور المواطن في مواجهة العدوان على سورية"، وهذا عنوان الندوة التي تمتد على يومين وتشمل مناحي كثيرة من العمل الفكري.

                المواطن كان له الدور الأكبر في الصمود السوري الأسطوري كما نوه المجتمعون اليوم وتحدث عنه الكثيرون عبر سنوات الأزمة، ولا بد للمواطن السوري أن ينال حقه في أن تبقى له سورية أن يختار من يجده مناسبا لقيادة بلاده كما اكد خلال محاضرته التي ألقاها الدكتور فيصل المقداد شارحا من خلالها آخر التطورات على الصعيد السياسي فيما يخص المساعي لإيجاد الحل السلمي المناسب لسورية وشعبها.

                واشار نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في تصريح خاص لموقع المنار إلى أنه خلال خمس سنوات من عمر الحرب على سورية وشعبها أبدى الشعب السوري صمودا كبيرا، في وجه الإرهاب والقتل وسفك الدماء، وفي مواجهة اعداء الحرية و الإنسانية وخاصة الذين يدعمون ويقفون خلف الإرهاب، مجملا منهم من في السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، من أجل إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، ليؤكد ان هذا الصمود هو شيء طبيعي بالنسبة لشعب سورية ولكل من يقف مع سورية وشعب سورية سواء كان من حزب الله او في الجمهورية الإسلامية في إيران، او باقي القوى الوطنية الخيّرة، ومن هنا اعتبر كلامه هذا سببا للتأكيد ان ما عبر عنه الرئيس الأسد في خطابه الأخير كان تعبيرا عن نبض الشارع السوري.

                كما شدد المقداد على ان المواطن هو الأساس ويتم تجنيد دوره من خلال التعبئة والتعرف على حقائق الأشياء، وختم كلامه بأن صمود الشعب السوري وإلى جانبه دعم المقاومة هو تعبير عن ان "سورية معجزة وانها ستنتصر".

                بدوره اكد وزير الثقافة السوري الدكتور عصام خليل، في تصريح لموقعنا ان "وزارة الثقافة في هذه المرحلة تعد من المؤسسات الأساسية في هذه المواجهة لأن المشروع الظلامي التكفيري في أساسه هو مشروع ثقافي يستهدف العقل و بنية التفكير".

                ورأى أنه لا بد من "استنفار كل الطاقات لمواجهة هذا المشروع الذي يستهدف الإنسانية جمعاء"، داعياً مناصري الانسانية الى "الوقوف في وجه الإرهاب الظلامي لأنه عندما يتركز في نقطة سوف يمتد إلى نقاط أخرى وينتشر فيها، فلا بد من القضاء عليه ومواجهته".

                *
                عبد الكريم: سورية تخوض مع المقاومة اللبنانية حربا نيابة عن كل الأمة بمواجهة الإرهاب



                أكد سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم أن سورية تخوض مع المقاومة اللبنانية بشراكة الدم والموقف حربا نيابة عن كل الأمة في مواجهة الإرهاب والعدو الصهيوني.

                وشدد عبد الكريم في كلمة له اليوم خلال لقاء نظمته جمعية الشهيد الرائد الركن باسل الأسد الثقافية الاجتماعية في مدينة بعلبك البقاعية مع مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي تحت عنوان دور القيادة الحكيمة في صناعة النصر على أن سورية ستبقى ظهيرا للمقاومة الشريفة بوجه الصهيونية والرجعية العربية والامبريالية العالمية ولن تساوم على سيادتها وحقوقها وكرامتها الوطنية او على المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.


                وأشار عبد الكريم إلى أن الانتصار الذي حققته المقاومة في لبنان عام 2006 أعاد للأمة الكرامة والعزة وعلمها درسا على مدى السنين كما أعاد للأحفاد والأجيال القادمة الإحساس بأن هذه الأمة قادرة على صناعة النصر على هذه الأرض التي نقف عليها موضحا أن التكامل بين المقاومة وسورية وإيران وحلفائهم استطاع أن يصنع الانتصار وأن يدحر العدوان في تموز كما يحقق النصر لسورية الآن ويخيب رهانات الأعداء رغم السلاح والأموال وتوظيفها لصالح الإرهابيين.


                بدوره شدد ياغي في كلمته على أن سورية تخوض حاليا معركة الانتصار على الإرهاب كما أسهمت في صنع الانتصار على العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006.


                وقال ياغي إن “العدو الإسرائيلي شن عدوانه على لبنان لإقامة مشروعه الذي يستهدف المنطقة ولكن المقاومة وحلفاءها تمكنوا من الوقوف في وجهه فأراد فتح حرب على سورية لتشتيتها وتمزيقها وإضعاف جيشها بمؤامرة قطرية سعودية تركية بسبب رفضها تغيير نهجها وخطها المقاوم” مؤكدا أنه على الرغم مما يجري فنحن متفائلون بانتصار سورية على المؤامرة ومحركيها وستهزم المشروع الارهابي التكفيري.


                حضر اللقاء عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني كامل الرفاعي وحشد من الفعاليات الوطنية والشعبية اللبنانية في مدينة بعلبك.

                تعليق


                • * بوغدانوف للعالم: نعمل لعقد موسكو 3 حول سوريا



                  فيديو:
                  http://www.alalam.ir/news/1729998

                  قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائل بوغدانوف ان الخارجية الروسية على تواصل دائم مع السوريين حكومة ومعارضة من اجل التحضير لملتقى موسكو 3، معتبرا انه من الضروري تهيئة الظروف لحوار بين الحكومة والمعارضة انطلاقا من مبادئ جنيف.
                  واضاف بوغدانوف في لقاء خاص مع قناة العالم: نحن على تواصل دائم مع الشركاء السوريين. مع الحكومة، وكذلك مع المعارضة، وكما تعلمون زار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السوري وليد المعلم موسكو مؤخرا، ثم التقيت به بعد في العاصمة الايرانية طهران منذ أيام قليلة. كما أننا على اتصال مستمر مع ممثلي العديد من الأحزاب والمجموعات المعارضة، وفي هذه الآيام ستكون موسكو على موعد مع ممثلي المعارضة الداخلية وكذلك الخارجية، بما فيهم المعارضة الكردية، وكذلك مع الائتلاف السوري وهيئة التنسيق وسواها.

                  وتابع: كان لنا لقاء مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة مع معاذ الخطيب وفي القاهرة مع أحمد الجربا. أعني أننا نتصل بالجميع ونعتقد أنه من الضروري تهيئة الظروف لحوار بين الحكومة والمعارضة انطلاقا من مبادئ جنيف يونيو 2012. هذا هو هدفنا، وإذا كان لا بد من إجراء لقاءات أخرى إضافة إلى الثنائية بين الحكومة والمعارضة، مثل اجتماعات متعددة أو ثنائية بين طرفي أو أطراف المعارضة، فنحن على استعداد تام لتهيئة كافة الظروف لعقدها وإنجازها في موسكو، كما فعلنا من قبل في ملتقى موسكو الأول والثاني. ونحن على استعداد تام لعقد ملتقى موسكو 3، لكن لم يحدد بعد الوقت لإجرائها. وسيكون من الممكن أن نجري في موسكو عدة لقاءات للتحضير لعقد ملتقى موسكو 3، سواء كان لقاءات ثنائية أو مشتركة. نحن دائماً نتعامل بإيجابية مع أصدقائنا وشركائنا السوريين.

                  وحول العدوان على اليمن والاوضاع هناك قال بوغدانوف: كما تعلمون هناك قرار من مجلس الأمن برقم 2216، ونحن نقف مع تطبيق هذا القرار، وننطلق دائماً من ضرورة ضمان الأمن والسلام كما ينص هذا القرار، ولذلك نحن نأمل ونعمل من أجل إيقاف الصراع المسلح والوقف التام لاطلاق النار من جميع الأطراف حتى نتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية والملحة للشعب اليمني في الشمال والجنوب على حد سواء وبشكل مكثف وأوسع.

                  وقال مضيفا: لقد أتى هذا الصراع بخسائر فادحة ومؤلمة سواء على الشعب اليمني أو اليمن عموماً ولهذا نحن نريد انهاء هذه النزعة التدميرية في اليمن وأن تجلس الأطراف اليمنية على طاولة المفاوضات تحته رعاية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص في اليمن، ونحن نرغب في أن تتمخض جهوده عن نتائج إيجابية وسريعة، ونحن مستعدون لبذل كافة الجهود من أجل إنجاح ذلك خاصة وان لدينا علاقات تاريخية طيبة مع كافة أطراف النزاع اليمني، نحن نريد أن ينتهي الصراع الدائر في اليمن كي يعيش اليمنيون بأمن وسلام في دولة موحدة ومستقلة وذات سيادة.

                  وفي سؤال يتعلق برد فعل الدول الإقليمية والدولية حول مبادرة بوتين بتشكيل تحالف ضد الارهاب، قال بوغدانوف: كل الدول موافقة على تأسيس هكذا تحالف فالجميع مدرك تماماً للخطر الكبير الذي تشكله داعش وجبهة النصرة وسواها من المنظمات الارهابية والمتطرفة المسلحة التي قامت باحتلال أجزاء واسعة من العراق وسوريا. كما أن خارطة داعش تتعدى حدود كل من الجمهورية العربية السورية أو جمهورية العراق، ولهذا فإن خطرها يمس الجميع، وانطلاقا من ذلك نعتقد ان على كافة الدول المعنية بمكافحة الارهاب الدولي وأمطاره أن تعمل على تنسيق الجهود وتوفير الإمكانات في مواجهته. وبناء عليه تم دعم مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل مبدئي. لكن هناك بعض التباينات التكتيكية من نمط من سيشارك في هذا التخالف الواسع. فبعض الدول الغربية والإقليمية تقول أنها تشارك في تحالف ضد داعش، أما نحن فنقول بأن هذه الضربات الجوية حتى الأن ضد داعش في سوريا والعراق لن تأتي بالنتائج المرجوة للقضاء على داعش.

                  واضاف: ولهذا فمن الضروري أن تكون هناك حرب على الأرض ضد هذا الارهاب مع الأخذ بعين الاعتبار بأن هناك قوى في الأراضي السورية والعراقية تقوم على الأرض ودون كلل بالحرب على الارهاب والمطلوب التنسيق معها ودعمها. وكما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمره الصحفي مع وزير خارجية السعودي مؤخراً، فهناك الجيشان السوري والعراقي، يعني أن الارهاب يحارب بقرار من حكومتي دمشق وبغداد وكذلك المقاتلون الأكراد وبعض فصائل المعارضة الوطنية السورية التي ترغب في مكافحة هذا الخطر أيضاً.

                  وتابع: ولهذا يجب أن نعمل معاً حتى يفهم من يقاتل الارهاب على الأرض بأن لدينا عدو مشترك ومن أجل الحرب على هذا العدو المشترك يجب تنسيق كافة الجهود، وعلى دول المنطقة والعالم بما في ذلك الدول العظمى أن تساعد وتقدم كل الجهود الداعمة لمن يحارب الارهاب على الأرض. ومن الضروري فهم أن هذا التحالف يجب أن ينطلق من مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بما فيه احترام سيادة الدول التي يجري الارهاب على أراضيها.

                  وحول الموقف الروسي في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي الايراني، قال بوغدانوف: لقد توصل شركاؤنا الإيرانيون في هذا الاتفاق المهم إلى نتائج كبيرة بالنسبة لإيران، وكذلك لمجموعة خمسة زائد واحد بشكل عام. ونحن نعتقد أن عودة نشاط ايران، بعد رفع العقوبات كما ينص الاتفاق، ألى المسرح الدولي يشكل خطوة مهمة على طريق تسوية نهائية ليس فقط للبرنامج النووي بل لقضايا أخرى كثيرة.


                  واردف: هذا الاتفاق يجب أن يبني جسور الثقة والتفاهم، ونحن نريد أن يتوج هذا النجاح بالتوصل لهذا الاتفاق بأن يساهم بنجاح في تسوية ملفات أخرى في المنطقة. الأمر الذي يحتاج منا جميعاً جهداً لحلها. وهنا ينبغي أن تشارك ايران مع الأخذ بعين الاعتبار بأهمية دورها وعلاقاتها في المنطقة في تسوية هذه الملفات. ونرغب أن يتم التعاون مع ايران من كافة الأطراف كشريك بفعالية لهذا الغرض.


                  ***
                  * ولايتي: مؤامرة اسقاط سوريا المقاومة وتقسيمها لن تتحقق



                  اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران علي اكبر ولايتي، ان هناك مؤامرة لاسقاط سوريا المقاومة وتدميرها وتقسيمها، لانها تمثل احدى حلقات السلسلة الذهبية للمقاومة في المنطقة.

                  وقال ولايتي في كلمة خلال الاجتماع الثامن لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في طهران اليوم الاحد: ان هناك مخططات لتقسيم سوريا والعراق لكنها لن تتحقق.

                  واضاف، كان التصور انه خلال ثلاثة اسابيع ستسقط الحكومة الشرعية في داخل سوريا، ولكن بتوجيهات من القيادة السورية وشخص الرئيس بشار الاسد تمكنوا على مدى اربع سنوات من ان يصمدوا امام الهجمة التي تتعرض لها البلاد، وان الشعب السوري يزداد أملا يوما بعد يوم من الايام السابقة.

                  ولفت ولايتي الى عمليات تدريب للمرتزقة في دولة جارة ومن ثم يتم ارسالهم الى سوريا، مشدداً على ان محور المقاومة من ايران وسوريا والعراق واليمن ولبنان وفلسطين يتصدون لهيمنة الاجانب، فيما اشار الى ان مواقف الامم المتحدة تجاه العدوان السعودي على اليمن مخزية.

                  واوضح ولايتي، ان دور اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في كسر الهيمنة الغربية ضروري جداً في ايصال المعلومات، ويجب المواكبة اعلاميا للاحداث الجارية في العالم

                  تعليق


                  • * الأسير خضع لـ7 عمليات تجميل على يد جراح سوري.. واللواء ابراهيم يكشف: لا علاقة لاي جهاز أمني خارجي في اعتقال الأسير

                    نفى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم "كل ما قيل عن علاقة لأجهزة أمنية خارجية في عملية القاء القبض على الارهابي احمد الاسير"، مؤكداً أن "لا علاقة لأي جهة فلسطينية او سياسية بإلقاء القبض على الاسير وقد جاء إلقاء القبض عليه بفعل مراقبة حثيثة ومتابعة من قبل الامن العام لإلقاء القبض عليه".

                    وأوضح ابراهيم في حديث لمحطة الـ"MTV" أن "الاسير وصل الى المطار بسيارة أجرة استقلها في طريقه من مخيم عين الحلوة الى المطار وكان بمفرده ولم يتم القبض عليه في الطائرة بل عند نقطة الامن العام"، ولفت الى أن "الاسير لم ينكر هويته عند نقطة الامن العام"، كاشفاً ان "الوثائق المزورة التي استخدمها الاسير هي وثائق فلسطينية".

                    وبيّن اللواء ابراهيم أن "الاسير ذكر عددا من الاسماء المتورطة في عمليات ارهابية".

                    من جهتها،
                    ذكرت صحيفة "الديار" أن الإرهابي أحمد الاسير وصل الى المطار بسيارة مرسيدس بيضاء اللون رقمها 254635/ط، وكان بحوزته جواز سفر لبنان باسم رامي عبد الرحمن طالب، فيما كان بحوزة الشخص الذي كان برفقته جواز سفر فلسطيني باسم خالد صيداني.


                    وكشفت معلومات موثوق بها للصحيفة ان الامن العام اللبناني، كان على علم مسبق بنية الاسير بمحاولة السفر الى الخارج، عبر مطار بيروت، وان كل المعطيات تؤكد ان الاسير حصل قبل شهر على جواز سفر فلسطيني مزور، وحصل على تأشيرة صحيحة للسفر الى نيجيريا عبر القاهرة، وان عناصر الامن العام كانوا ينتظرون الصيد الثمين في المطار، وان عمليات رصد وتعقب تكثفت في الاشهر القليلة الماضية لمعرفة مكان اختبائه منذ معركة عبرا التي قام بها مع مجموعاته المسلحة بشن هجمات عسكرية على حواجز الجيش ودورياته في عبرا وداخل مدينة صيدا، اواخر حزيران العام 2013.


                    واكدت المعلومات ان الاسير كان يرتجف اثناء ابراز وثيقة سفره، امام عناصر الامن العام اللبناني الذين كانوا متأكدين من هويته الحقيقية، مشيرة الى أن جهاز الامن العام توفرت لديه كل المعطيات حول استعداد الاسير لمغادرة البلاد بعد رصد مكالمة له مع فلسطيني معروف في عالم التزوير وخاصة تزوير الجوازات وبعد التعقب والمتابعة وصولا الى مطار بيروت حيث القي القبض عليه.

                    وقالت معلومات "الديار" إن "المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يشرف شخصيا على التحقيق مع الاسير وأنه حريص على عدم تسرب مضمون التحقيقات قبل انتهائه ووصول الارهابي للمثول امام القضاء العسكري.

                    وتؤكد المعلومات أن القاء القبض على الاسير جاء بعد رصد مكثف ودقيق من اكثر من جهاز امني، وأن تقاطع المعلومات بينها افضى الى تتبع حركته من مكان اختبائه في طرابلس لحظة وصوله الى حرم المطار وخضوعه للفحص الروتيني في دائرة التأشيرات والجوازات.

                    وربطت المعلومات بين توقيف الاسير وبعض التوقيفات التي قام بها الامن العام اخيرا ووفرت اعترافات الموقوفين خيوطا افضت الى الامساك بالاسير.

                    وتشير الصحيفة الى أن الاسير أجرى تعديلاً في شكله الخارجي حيث خضع على يد جراح سوري لسبع عمليات تجميل لتغيير ملامحه، لكن ثغرة ما افضت الى فضح امره والتحقق من هويته قبل وصوله الى المطار، وان اكتشاف امره لم يكن صدفة في دائرة الجوازات بل كان عبارة عن فخ نصبه الامن العام بإحكام.

                    "الشرق الأوسط"
                    من جهتها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر أمني لبناني قوله إن الأسير "خضع لعمليات تجميل أدت الى تغيير شكله الخارجي كليًا، وبدلت كلّ معالمه، وكان يحمل جواز سفر مزورًا باسم رامي عبد الرحمن طالب وبرفقته شخص آخر يحمل جواز سفر مزورًا أيضًا باسم خالد صيداني".

                    وأشار إلى أن "عناصر من الأمن العام قبضوا على الأسير ورفيقه داخل الطائرة قبل وقت قصير من إقلاعها".


                    وفي وقت لم يرشح أي شيء عن فحوى التحقيقات الأولية مع الموقوف الذي وصف بـ"الصيد الثمين"، أكد النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود لـ"الشرق الأوسط" أنه طلب إجراء فحوص الحمض النووي للموقوف فورا للتثبت من أنه الأسير فعلاً.

                    "الحياة"
                    بدورها، أفادت صحيفة "الحياة" أن الأسير كان خضع لملاحقة مشدّدة وتعقُّب يومي من الأجهزة الأمنية، إلى أن وقع في قبضة الأمن العام قبل دقائق من الساعة الحادية عشرة صباح أمس، وهو موعد إقلاع الطائرة المصرية إلى القاهرة.

                    وتردد، بحسب الصحيفة، أن الأسير ورفيقه كانت في حوزتهما تذكرتا سفر غير التذكرتين اللتين استخدماهما للسفر إلى القاهرة ومنها إلى نيجيريا، وربما إلى دولة أخرى، كما أفاد أحد كبار المسؤولين اللبنانيين لـ" "الحياة"، وأن حجزهما مقعدين إلى نيجيريا قد يكون من باب التضليل، لقطع الطريق على أي شكوك يمكن أن تؤدي إلى إخضاعهما للتحقيق حول وجهة سفرهما الحقيقية.

                    وتبيّن بعد توقيف الأسير أنه خضع لعمليات تجميل أُجريت له حديثاً، غير تلك التي خضع لها لدى فراره من عبرا متخفّياً. وهذا يؤكده حرصه الدائم على التواصل مع أنصاره في حديث مسجّل بصوته فقط من دون أن يُظهر وجهه وهو يخاطبهم.

                    كما علمت "الحياة" أن التحقُّق من أن الموقوف بجواز سفر فلسطيني هو الأسير كان من خلال التقنية العالية التي في حوزة الأمن العام، ومكّنته من إجراء مقارنة بين ما لديه من صور سابقة للأسير التُقطت في مراحل معينة من تحرُّكه في صيدا وبين صورته الحالية. وتبين أن عمليات التجميل التي خضع لها الأسير أخيراً لم تبدِّل عملياً ملامح وجهه، على رغم أنه أُوقِف حليق الذقن ويرتدي لباساً مدنياً. كما تبين أن هذه الملامح، استناداً إلى صوره السابقة، جاءت مطابقة لملامح وجهه، ولم تؤدّ عمليات التجميل إلى تغييرها في شكل جوهري بحيث يصعب التعرُّف إليه.


                    صورة خاصة بصحيفة "الأخبار" للأسير نشرتها أمس على موقعها

                    "النهار"
                    أما صحيفة "النهار" فذكرت أن الإرهابي الأسير أعد لعملية هروبه من خلال تبديل لملامح وجهه تبديلا كبيرا تعكسه صورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة ولو لم يثبت رسميا بعد انها صورة الوجه " المعدل " للأسير.

                    وبحسب "النهار"، فإن الأسير استعمل مع رفيق له وثيقتي سفر فلسطينيتين مزورتين يبدو انهما كانتا المفتاح الذي مكن الامن العام من الاطباق عليهما. وتحدّثت المعلومات عن وصول الأسير من مخبأه السري ( البعض رجح انه مخيم عين الحلوة ) ورفيقه بسيارة مرسيدس بيضاء واجتازا كل مراحل التفتيش والتدقيق المتبعة في المطار ووصلا الى الطائرة المصرية التي كانت ستقلع الى القاهرة ومنها كانا سيتوجهان لاحقا الى نيجيريا .

                    وتفيد هذه المعلومات أن الامن العام اكتشف التزوير الخفي في وثيقة الأسير وتركه يكمل طريقه مع رفيقه نحو الطائرة تحسبا لوصول مرافقين آخرين له.


                    وبعد فترة تدقيق وانتظار كافية كان رجال الامن العام يطبقون على الأسير ورفيقه، كما كانت مفرزة أخرى توقف سائق سيارة المرسيدس الذي تولى نقلهما الى المطار.

                    وقد نقل الأسير فورا الى غرفة المعلومات في المقر المركزي للامن العام وأخطرت النيابة العامة العسكرية بتوقيف الأسير فحضر مفوض الحكومة لدى الحكومة العسكرية صقر صقر الى غرفة توقيف الأسير وشرع في اجراء التحقيقات الاولية معه التي استمرت حتى ساعات الليل.

                    فضل شاكر يتخذ تدابير وقائية

                    بموازاة ذلك، قالت مصادر فلسطنية مطلعة في مخيم عين الحلوة موقع "العهد الإخباري" إن الارهابي الفار من وجه العدالة فضل شاكر، والذي يقيم في مخيم الطوارئ منذ تاريخ فراره من عبرا في حزيران عام 2013، اتخذ تدابير أمنية وقائية خوفًا من اعتقاله بعملية أمنية بعد اعنقال الأسير، وقد أمضى الليلة الماضية خارج المنزل الذي يقيم فيه بعيدًا عن أعين المقيمين في المنطقة.

                    ويعتبر شاكر المساعد الاول للارهابي أحمد الاسير.

                    إشارة إلى أن شاكر كان ينوي تسليم نفسه الى الاجهزة الامنية اللبنانية قبل عدة أشهر ضمن صفقة كانت تقوم بها شخصية لبنانية خليجية مفابل إعطائه أحكامًا قضائية تخفيفية، لكن الصفقة فشلت نتيجة الاعتراضات الواسعة من اللبنانين وخصوصًا أهالي شهداء الجيش الذين سقطوا في عبرا.

                    شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                    https://www.youtube.com/watch?v=7NZJpDYdKL8

                    * انتهى التحقيق مع الاسير واعترف بكل شيء



                    “الديار”
                    ختم التحقيق القضائي بعد منتصف الليل اي فجر اليوم الاحد الذي اعترف فيه الاسير بكل شيء وبانه كان مدعوماً من السعودية ومن جهاز المخابرات السعودي اضافة لشعبة المعلومات في بيروت لانشاء حركة تقف بوجه حزب الله وقام بحراكه الشعبي على هذا الاساس وقام يتسليح رجاله عبر شعبة المعلومات في الامن الداخلي.

                    ولم ينفي انه كان من ضمن لعبة اقليمية عربية لمواجهة حزب الله بتشجيع من القوات السنية ومنهم الرئيس سعد الحريري كي يقف بوجه حزب الله واضاف ساتابع نضالي من اجل الحفاظ على حقوق السنة في لبنان وانا ذهبت ضحية لعبة فلسطنية لبنانية قادها مندوب ابو مازن بالاشتراك مع الاجهزة الامنية وانه يطالب باطلاق سراحه والعودة الى عين الحلوة فوراً والا سيدعو لمظاهرات سنية في كل لبنان لاطلاق سراحه.

                    وقد انهار وبكى الاسير عدة مرات الا انه كان ينتفض ويقول اني اريد الدفاع عن السنة في لبنان وسعد الحريري تخلى عنهم والسعودية ادارت ظهرها واخترعوا لي اشكال عبرا لكني انا وفضل شاكر استطعنا الخروج والوصول الى عين الحلوة من عبرا.

                    وقال لقد كنت اتلقى من السعودية مليون ونصف شهرياً بواسطة شعبة المعلومات ثم انه تحت الضغط تم قطع المساعدة المالية عنه وقال انا قائد مجاهد لا يستطيع احد ان يحكم علي بالسجن.

                    ***

                    * مسؤول کبیر فی حزب الله یتحدث..

                    فيديو خاص.. الاتفاق النووي وحرب سوريا واليمن




                    فيديو:
                    http://www.alalam.ir/news/1729924

                    طهران(العالم)-16/08/2015-
                    اكد نائب الامين العام لحزب الله لبنان نعيم قاسم الا افق للمحور السعودي الاميركي الصهيوني في الحرب على سوريا واليمن، واعتبر ان الاتفاق النووي بين ايران والغرب يمكن يان يكون بابا للتفاهم بين ايران ودول المنطقة، ودعا الى اعلام اسلامي مهني وصادق، مشددا على ان الصراع في المنطقة ليس مذهبيا، ومتهما الاستكبار والدول المستبدة باستخدام العنوان المذهبي للتغطية على مشاريعها وعجزها.

                    وقال الشيخ نعيم قاسم في كلمته بالمؤتمر السادس لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية المنعقد في العاصمة الايرانية طهران الاحد: انشطة اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية ترفع الرأس وتحمل آمالا كبيرة للمزيد الى الامام بسبب الهمة الموجودة عند القيمين والعاملين في هذا الاتحاد.

                    واضاف قاسم: ان الاعلام يحمل وظيفة اساسية في ابراز الخبر لكنهم حولوا الاعلام الى دعاية مشبوهة والى تلفيقات وكذب وبهتان باشكال مختلفة، معتبرا ان وسائل الاعلام الاسلامية يجب ان تتمتع بالاخلاقية الاسلامية والصدق مع شعوبها والناس، لان ما لا نحصل عليه بالصدق لا يمكن ان نحصل عليه بالكذب.

                    الاعلام الاسلامي اليوم له روايته وكلمته الصادقة

                    وحذر من ان سلوك منهج التشويه والكذب والدجل والمواربة، يمثل اليات المنحرفين ، ولا يمكن ان ننافسهم فيه فنقع اسرى التلمذة على ايديهم فنخسر الدنيا والاخرة معا، داعيا الى تقديم الاعلام بصورته الحقيقية الناصعة وتثقيف الشعوب ليعرفوا من اين ياخذوا المصدر الاعلامي الصحيح.

                    واشار قاسم الى ان الصعوبات في الاعلام الاسلامي مرحلية وستظهر النتائج لاحقا بالصبر ومقاومة التحديات، رغم قلة الامكانيات، داعيا الى تطويرها بقدر الاستطاعة، وبذل المزيد من الجهود بالاخلاص والجد.

                    ونوه الى انه رغم حجم الاعلام الاخر الذي يكاد لا يقاس بحجم الاعلام الاسلامي، لكن مع ذلك صورتنا موجودة وخبرنا حاضر، وروايتنا تطرح نفسها في الساحة، ولو حاولوا التشويه، ولا توجد رواية واحدة وانما هناك روايتان، روايتنا رواية الصدق، وروايتهم رواية الكذب.

                    الصراع اليوم بين مشروع الاستكبار والمقاومة

                    واشار قاسم الى ان هناك اليوم صراع سياسي بين مشروعين، الاول هو الاستكبار، والثاني المقاومة، ومشروع الاستكبار يضم اسرائيل والتكفيريين والمنحرفين السالكين لهذا الاتجاه جهات وافرادا، موضحا ان مشروع المقاومة يضم كل من يؤمن بالعقيدة الحقة والحرية والكرامة والاستقلال وتربية الاجيال ورعاية الاصول التي تختص بها منطقتنا تاريخيا وفي زماننا ومستقبلها.

                    واكد ان الصراع بين المشروعين ليس صراعا مذهبيا، محذرا من الوقوع احيانا في خطأ تسليط الضوء على العنوان المذهبي من البوابة السياسية، في الوقت الذي يستخدم اصحاب المشروع المعادي العنوان المذهبي ليضللوا الشعب فياخذونهم الى مشروعهم الاستكباري المرفوض اصلا، والذي يصبح محببا تحت العنوان المذهبي.

                    المذهبية اداة الاستكبار والمستبدين للتعمية على الجمهور

                    واتهم نائب الامين العام لحزب الله لبنان الاستكبار والحكام المستبدين باستخدام العنوان المذهبي من اجل التعمية على الجمهور من ناحية وسد النقص لضعفهم في تبيان حجتهم من ناحية اخرى، متسائلا هل الصراع في فلسطين مذهبي، وهل المشاكل في مصر مذهبية، وهل السلطة التي تريدها السعودية في المنطقة لتهيمن على اقسامها المختلفة تنطلق من صراع مذهبي.

                    وتابع: بل حتى داعش تنطلق من مفردة السلطة والظلم والتحكم ولا تعبر عن عنوان مذهبي في الصراع، لانها ترفض كل ما عداها حتى من مذهبها، على قاعدة "انا او لا احد"، حيث يريدون السلطة والتحكم بالناس والسيطرة على موارد المنطقة، وهذا جزء من مشروع سياسي ولا علاقة له بالمشروع المذهبي.

                    ودعا الى الحذر من الفتنة المذهبية لانها مصطنعة وليست حقيقية، ومحاولة لارباكنا وليست اصل الصراع، موضحا ان الفتنة المذهبية هي اسلوب للتعمية على الناس.

                    ونوه الشيخ نعيم قاسم الى ان انتصار المقاومة في حرب تموز 2006 انهى اسطورة الجيش الذي لا يقهر، ونحن بانتظار ان يتم ذلك على يد المقاومة الفلسطينية وابناء الامة، ويطردوا اسرائيل بالكامل لان بامكاننا ان نقهرها.

                    انتهى زمن التسليم للحلول على مقاس اسرائيل

                    واكد: كما انتهى التسليم بالحلول المطروحة في المنطقة على قياس اسرائيل، فلم تعد المنطقة في خارطة التوزيع الذي يلائم اسرائيل، مشددا على ان لبنان لم يعد ممرا للتوطين وهذا انتهى، وسوريا ليست حديقة خلفية لاسرائيل، والفلسطينيون ليسوا مدجنين في دائرة الرغبة بتسوية ظالمة، معتبرا ان اسرائيل اليوم ولأول مرة تتحدث عن خطر وجودي عليها لانها لاحظت كيف ان المنطقة تتحول بتحولات كثيرة تؤدي في نهاية المطاف الى ان يتراجع مشروعهم بشكل كبير.

                    وبين قاسم ان الاحباط واليأس من المواجهة والتغيير انتهى، ولم تعد في وطننا العربي وفي امتنا الاسلامية مفردة العجز والتسليم للواقع القائم، معتبرا ان هناك حركة مقاومة نشطة تنمو في اماكن مختلفة وباشكال مختلفة رافضة للاستكبار.

                    المقاومة كسرت مشاريع الاستكبار في لبنان وسوريا

                    وشدد على ان زمن الصراخ والشكوى انتهى، وبدأنا نسمع صراخاتهم وشكواهم، ونعمل الان ونشق الطريق وبامكاننا ان نصل، معتبرا ان المقاومة الاسلامية كسرت ثلاثة مشاريع كبرى خلال اقل من عقد، وهي المشروع الاسرائيلي من بوابة لبنان في 2006، والمشروع التكفيري من بواية سوريا.

                    وتابع: ان المقاومة كسرت مشروع العبور من سوريا الى الشرق الاوسط الجديد مرة ثانية، لانهم كانوا يريدون من خلال تدمير سوريا وتغيير نظامها ان يوجدوا نظاما بديلا اسرائيليا ثم يقسموا المنطقة بشكل ينسجم مع المشروع الاميركي الاسرائيلي.

                    اعتبر قاسم انه لا مفاجأة في معاداتهم المقاومة التي آلمتهم وازعجتهم وعطلت مشاريعهم، بل نفاجأ اذا ما قبلوا المقاومة لانها ستكون اداة طيعة في ايديهم لتحقيق مكاسب سياسية يريدونها، مؤكدا اننا لسنا مع مقاومة تخضع لانظمة وانما مع المقاومة التي لا تخضع لاعتبارات سياسية مختلفة.

                    وحذر من ان خضوع المقاومة لقواعدهم يعني توقفها، لكن لا فوز لحق الا مع القوة، ولابد ان تكون المقاومة حاضرة الى جانب حقنا، ونحن نؤمن بان آمالنا قابلة للتحقق، منوها الى ان قوتهم بالسلاح والامكانات، وقوتنا بالعقيدة والالتزام وسلامة المنهج والصدق، ولن نتماهى معهم ولن نخضع لقوتهم ولن نجاريهم، فكانت قوتنا مع بعض الامكانات اكبر من قوتهم.

                    الاتفاق النووي انجاز عظيم وبوابة لتفاهم اقليمي

                    واشار قاسم الى الاتفاق النووي بين ايران والدول الكبرى واعتبر انه انجاز عظيم لايران ومصلحة للاستقرار في المنطقة، لان البديل عنه هو الحرب وهي في احسن نتائجها ضرر على الجميع، منوها الى ان ايران احتفظت ببرنامجها النووي، واعترف العالم بدور ايران ومكانتها.

                    ودعا من خلال هذا التفاهم الى العبور الى التفاهم بين دول المنطقة وايران، وليس هناك اي مبرر لامتناع هذه الدول عن التفاهم مع ايران، معتبرا ان المخاوف لديهم ليست من عدم التزام ايران بما تتفق عليه، وانما يريدون ما لا يستحقون ولم ينجحوا في تحقيقه بأساليبهم المختلفة.

                    للسعودية عملاء، وللمقاومة حلفاء

                    واشار نائب الامين العام لحزب الله لبنان الى ان السعودية وغيرها فقدت تأثيرها في المنطقة، لان المحور السعودي الاميركي الاسرائيلي يتعاملون مع اتباع مأمورين في منطقتنا لا يستحقون الحياة اصلا، ولكن محور المقاومة يتعامل مع قضايا وقناعات قواه المختلفة، ولذا فانه ارسخ من محورهم لانا متعاونون وحلفاء ولسنا اتباعا وعملاء كما هم يفعلون.

                    واعتبر ان الحروب الداخلية في المنطقة بلا افق، والمعادلات الميدانية في سوريا واليمن تثبت الا امكانية لترجيح كفة المعتدين، وحذر من ان استمرار العدوان السعودي الاميركي على اليمن لا يعطي الا المزيد من الدماء ولن يقدم حلا على الاطلاق، مشددا على انه لا وجود لاي افق للحلول العسكرية في المنطقة، ولا يمكن لاستمرار العدوان على سوريا ان ينتج حلا على شاكلتهم او على اي شاكلة اخرى وانما الحلول السياسية فقط هي التي تنهي مرحلة وتفتح مرحلة سياسية جديدة، ومن الطبيعي الا يأخذ كل طرف ما يريد ولكن في نهاية المطاف يتوقف العدوان وتتوقف الحروب.

                    تعليق


                    • حــزب الله.. المرجعيــة الإسلاميــة النقيــة




                      أحمد الشرقاوي
                      خاص: بانوراما الشرق الوسط


                      كثيرة هي الكتابات التي تناولت ظاهرة حزب الله في الوطن العربي كل حسب المرجعية التي تصدر عنها.. فمنها من اعتبرته مقاومة وطنية لبنانية، ومنها من اعتبرته تنظيما قوميا عروبيا بمرجعية إسلامية وتوجهات اشتراكية، ومنها من صنفته في خانة الإسلام السياسي الأممي الذي يسعى لإقامة دولة “الولي الفقيه” الشيعية، ومنها من رفضت التسمية من أساسها لارتباطها بمفهوم قرآني شمولي لا يجوز احتكاره من قبل تنظيم معين، ومنها من اعتبرته حزبا سياسيا وعسكريا طائفيا يشكل امتدادا للهلال الشيعي في مواجهة القمر السني في المنطقة..


                      ومهما يكن من أمر، فمن يراجع أدبيات الحزب منذ التأسيس سنة 1982، ويتفحص بعضا من خطاباته وخصوصا تلك الصادرة عن أمينه العام سماحة السيد حسن نصر الله في أكثر من محطة ومناسبة، يخرج بخلاصة مغايرة لكل هذه التصنيفات البعيدة عن الموضوعية والمجانبة للصواب جملة وتفصيلا..

                      لأنه لا يمكن فهم ظاهرة حزب الله انطلاقا من قواعد التحليل السياسي، من دون الغوص عميقا في ما تعنيه التسمية بالمفهوم القرآني الدقيق والعميق.. وهنا يكمن اللغز الخفي الذي نحن بصدده بمناسبة هذا االمقال.

                      أدبيات حزب الله وخطاباته ومواقفه وانجازاته، تجعله يتموقع فوق من كل هذه التصنيفات التي تستند إلى الموروث التقافي الديني الأصولي والسياسي العروبي التقدمي معا، لأن ظاهرة الحزب ظاهرة جديدة لم يسبق لها مثيل في التاريخ العربي والإسلامي، وبالتالي، لا يمكن التعامل معها بمنطق الإسقاطات النمطية للمتداول في الثقافة العربية من نماذج مكرورة فقدت بريقها حين سقطت مصداقيتها على محك التجربة..

                      *** / ***

                      ما نعرفه يقينا، هو أن حزب الله تنظيم إسلامي، بعقيدة جهادية قرآنية، يمتح من مبادئ الأخلاق المحمدية الشريفة، وتقوم مرجعيته الثقافية على الفلسفة النبوية التي وضع أسسها المفاهيمية الإمام علي بن أبي طالب (ع).. فيما يستمد نهجه المقاوم من مدرسة التضحية والعزة والكرامة التي زرع بذورها الأولى في تربة الأمة الطيبة الإمام الحسين (ع) وسقاها بدمه ودم آل البيت الأطهار، فتحول بذلك إلى رمز للشهادة على المستوى الإنساني الكوني بانتصار الدم على السيف..

                      وبهذا المعنى، فحزب الله لا يدافع عن إديولوجيا بالمفهوم الإصطلاحي المذهبي، لأن المذاهب ظهرت بعد 180 سنة من وفات الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، بل يدافع عن قناعة راسخة بحقائق ربانية سامية لا تتبدل بتبدل الأزمان ولا تتغير بتغير الظروف ولا تتحول بتحول المسارات السياسية والتوجهات الفكرية..

                      صحيح أن حزب الله ظهر كنتيجة لإحتلال الإسرائيلي للبنان سنة 1982 بمساعدة إيران، ونجح الحزب بفضل عقيدته الجهادية الصافية في تحرير بلده في بضع سنين ولما يشتد عوده بعد (2000)، لكن التحرير لم يكتمل، كما أن انسحاب إسرائيل مهزومة تحت ضربات المقاومة لم يضع حدا لأطماعها في لبنان والمنطقة..

                      لكن، أمام عجز الدولة اللبنانية والنظام العربي الرسمي عن القيام بواجبه في تحرير الأرض العربية المغتصبة ومقدسات المسلمين المستباحة، والإطلاع بمسؤولياته السياسية والدينية والأخلاقية لحماية البلاد والعباد من عربدة الصهاينة وأطماعهم في مقدرات شعوب المنطقة، واستباحتهم للدم والعرض والكرامة العربية بلا حدود ولا قيود، اضطر الحزب لتطوير نفسه بما يؤهله لملء الفراغ بجدارة واقتدار..

                      وبالتالي، فالذين يطالبون الحزب بالتخلي عن سلاحه والإكتفاء بالعمل في إطار الدولة اللبنانية، إنما يمارسون الخديعة والتضليل، وهم يعرفون أن لا وجود لشيئ إسمه دولة لبنانية أو دولة عربية، هناك فقط سلطة في كل عاصمة عربية خاضعة للهيمنة الأمريكية، ويقتصر دورها على تدجين الناس كالقطيع بالإستبداد، وإتاحة المجال للشركات العابرة للقاراة لتمارس فسادها ونهبها وسلبها لخيرات البلاد ومقدرات العباد..

                      أما الذين يطالبونه من النخب العربية بأن يكون تنظيما سياسيا إسلاميا أو قوميا تقدميا ليدعموه كحركة مقاومة، فهم من حيث يدرون أو لا يدرون، يسعون لسرقـة انتصاراته الأسطورية ليغطوا بها فشل اديولوجياتهم الأصولية أو التقدمية سواء، في محاولة لبعث الروح في العظام الرميم..

                      حزب الله ليس حزبا لبنانيا يمينيا، ولا حزبا قوميا يساريا، ولا حزبا أمميا بمشروع سياسي على شاكلة “الإخوان” مثلا، هذه مفاهيم عتيقة جربت في الماضي وانتهت بكوارث لا يزال العرب يعانون من تداعياتها إلى يوم الناس هذا، دون أمل في تجاوزها، لأن التغيير لا يتم بالخطابات العصماء والشعارات الجوفاء، بل بالفعل المنتج الذي يحقق الإنجازات المدهشة التي يراها الناس واقعا ماثلا للعيان..

                      حزب الله هو طليعة لمشروع إسلامي لا شرقي ولا غربي، برؤية متكاملة بعيدة المدى تقول بضرورة قيامة وحدة الأمة التي أمر بها تعالى في قرآنه الكريم ووضع نواتها الأولى رسوله محمد عليه وعلى آله السلام، وهو المشروع الذي يستوعب كل مكونات الأمة على أساس الأخوة في الدين والإنسانية، وفق قاعدة التقوى والعدل دون تمييز أو إقصاء، بعيدا عن العنصرية الطبقية والعصبية الجاهلية، ويعطي الشعوب الحق الحصري في تقرير مصيرها وتحديد نظام الحكم الذي يناسبها واختيار من ينوب عنها في إدارة شؤونها وفق آلية الشورى بالمفهوم القرآني الواسع الذي جعله الله فرض عين حين وضعه مقترنا بفريضة الصلاة في الآية المرجعية..

                      لأن نظام الشورى بالمعنى القرآني الدقيق، هو نظام مدني يتعارض من أنموذج ديمقراطية روما الذي اعتمد إبان الخلافة الإسلامية حين احتكر شرفاء قريش السلطة باسم الخلافة.. ولا يقر بشرعية السيف لحكم الناس بالقهر نيابة عن الله الرحمن الرحيم كما فعل الخوارج قديما وسارت على مذهبهم الوهابية التلمودية وسليلتها الداعشية التكفيرية، استنادا إلى مقولة “طاعة أولي الأمر منكم” حتى لو كان فاسدا وفاسقا ما لم يكفر، حسب ما تقول به القاعدة الشرعية الذي ابتدعها فقهاء السلاطين الذين حولوا الدين إلى كهنوت حين أعادوا لفرعون السلطة التي نزعها عنه الكتاب لفائدة المستضعفين في الأرض.. كما وأن نظام الشورى لا يتوافق مع ديمقراطية الغرب التي هي عبارة عن ديكتاتورية الأحزاب وفق ضوابط تخدم جشع الطبقة الرأسمالية المهيمنة على السلطة والثروة، وتعتبر الشعوب مجرد زبناء لمنتوجاتها، ولها بعد ذلك أن تمارس حقها الدستوري بـ”ديمقراطية” فتختار إما اليمين أو اليسار، المحافظين أو العمال، الديمقراطيين أو الجمهوريين، حزب الفيل أو حزب الحمار.. لا خيار.

                      أما مشروع حزب الله، فمشروع حضاري لبناء الإنسان الكامل الذي خلقه الله ليعيش تجربته الأرضية بحرية ومسؤولية وكرامة، ملتزما بفضيلة الأخلاق التي هي أسمى قوانين الدستور الإلهي الجامع الذي أقر المساواة بين الناس، وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا، وجعل الأكرم فيهم هو الأتقى، وجعل سره في أضعف خلقه حين وعد المستضعفين من الشعوب المظلومة بوارثة الأرض بعد إسقاط الفراعنة الطغاة من على عروشهم الواهية.. وهذا هو معنى أن إرادة الشعوب من إرادة الله، وأنها إذا أرادت التحرر والتحرير أراد الله.

                      حزب الله أيها السادة لا يمكن اختزاله في هوية غير الهوية الإسلامية الجامعة، لأنه حزب الله الذي في السماء إله وفي الأرض إله، وهو بالتالي عابر للهويات والأوطان وفوق الثقافة والإديولوجيا وكل دكاكين الساسة وزواريب السياسة.. إنه باختصار طليعة لشعلة متقدة واعدة، لحقيقة إلهية خالدة، تنير للناس درب الخلاص، ليهبوا جميعا لطرد الخوف من قلوبهم وللخروج من ظلمة جحورهم، وطرد الحهل من عقولهم، والسعي لمعانقة النور الرباني في آخر النفق حيث الحرية والمحبة والجمال.. فمن شاء قبل بهذه الحقيقة وحمد الله وشكره عليها، ومن شاء رفضها وكفر بها وناصب الحزب العداء، لأن من يعيش في الظلام كمصاص الدماء لا يتحمل رؤية النور الذي في بزوغه نهايته الحتمية..

                      وبهذا المعنى، فحزب الله لا يدين بولائه لأحد غير الله ورسوله والذين آمنوا، ولا يمكن بحال من الأحوال أن ينخرط في مشروع غير مشروع الله الذي اختاره لعباده في الأرض، وجعل شرط إقامته هدم مشروع فرعون ونزع الشرعية عنه وإعادتها لأصحابها الحقيقيين الذين اختارهم تعالى ليكونوا عبادا مخلصين له لا عبيدا للطغاة الفاسدين.

                      وهذا هو معنى الجهاد المقدس الذي يتبناه حزب الله من أجل تحرير الأرض من الإحتلال وتحرير الإنسان من الهيمنة الأمريكية المفروضة عليه بأدوات القهر العربية التي تدين بولائها للصهيونية العالمية بدل الولاء لله ورسوله والذين آمنوا.

                      *** / ***

                      ولهذا السبب أيها الأعزاء، يناصب الصهاينة العرب ومن يدور في فلكهم من الساسة المنافقين والإعلاميين المرتزقة والكتبة تجار الحرف العداء لحزب الله، ويعملون بكل ما أوتوا من قوة وإمكانات مادية مهولة لمحاصرته من خلال اتهامه بالإرهاب، وتنشط امبارطوريات إعلامهم العاهر ليل نهار لتشويه سمعته والتشكيك في عقيدته الدينية وولائه، وبلغ بهم الجهل مبلغه حين كفروه في تطاول سافر على شأن من شؤون الله دون سواه، ووصفوه بحزب الشيطان برغم من أنه يعلن العداء لـ”الشيطان الأكبر”، ويواجه أقنعته الثلاثة الممثلة في “إسرائيل” أولا، والإرهاب التكفيري ثانيا، والداعشية السياسية التي تروج لها مملكة القهر والشر “السعودية” في المنطقة ثالثا..

                      والسبب في كل هذا الحقد والحنق والعداء يا سادة يا كرام، هو أن حزب الله ارتكب جريمة العصر وكل العصور، حين أحدث ثورة في العالم العربي والإسلامي على مستوى العقيدة والمفاهيم الثقافية السائدة، فلامس بذلك حدود الممنوع الخوض فيه بالسياسة، والمحظور الحديث عنه في الإعلام، والمسكوت عنه في الدين..

                      ومن حيث يدري أو لا يدري، أثار حزب الله عداء الغرب والأنظمة العربية العميلة، حين تحول بخطابه الصادق وانجازاته المدهشة إلى خطر جسيم يهدد منظومة المصالح المافيوزية للسلطات الرجعية القائمة، ومنظومة العلاقات الدولية السياسية والإقتصادية المبنية على ضوابط التبعية والإستغلال، ومنظومة القيم العنصرية والرجعية التي تحكم العلاقة بين الشعوب والحكام العرب..

                      وبهذا المعنى، فالزلزال الكبير الذي أحدثه حزب الله على مستوى الوعي، اعتبر ثورة غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، غيرت المشهد في العالم العربي بالكامل، وشكلت تحولا نوعيا في الحياة السياسية والثقافية والدينية للشعوب المدجنة المقهورة، إيذانا بنهاية مرحلة قديمة مظلمة طبعها الخنوع والإستسلام والذل والهزيمة، وبداية مرحلة جديدة مشرقة وواعدة مفعمة بالأمل والثقة في النفس ومبشرة بالإنتصارات النوعية العظيمة..

                      وعليه، فمن يعتقد أن الربيع العربي قد انتهى بانتشار الإرهاب الوهابي التكفيري لتقسيم المنطقة، إنما يقرأ الواقع وتطورات الأحداث من زاوية ضيقة، لأن الربيع العربي الذي تفجر في الشوارع تمت سرقته والركوب عليه لتحويل أهدافه عن مسارها الحقيقي، لكنه لما ينتهي بعد، لأن الزلازل لا زالت تضرب في كل مكان وبقوة، وقد تتعثر ثورات الشعوب في بعض المحطات، لكن الطوفان قادم لا محالة وإن تأخر بعض الوقت، في انتظار أن تنهار دول وتسقط أنظمة وتتفكك جيوش وأجهزة وتتمزق شعوب وتندثر قبائل، لأن التقسيم الجيوسياسي الذي قام على المصالح الإستعمارية زمن ‘سايكس وبيكو’ قد انتهى، وهم يحاولون اليوم إقامة خرائط جيديدة على أساس فدراليات طائفية ومذهبية لإضعاف العرب والمسلمين والحؤول دون إقامة وحدة إسلامية بمشروع حضاري كوني منافس لمشروع الغرب الإستعماري..

                      هذا هو سبب التقسيم القائم اليوم على قدم وساق في المنطقة، لكن سنة الله في الكون والخلق تأبى ذلك وفقا لنظرية “الزيادة والنقصان” القرآنية التي تعني سقوط حضارات وصعود أخرى كما شرحها إخوان الصفا وخلان الوفا قبل ابن خلدون بـ 400 سنة..

                      هذه النظرية التي تقوم على التدافع بين الناس، ها نحن نراها اليوم تتجلى واضحة للعيان في ما يقوم به حزب الله ومحور المقاومة، لأنه لو دفاع هذا المحور المجاهد عن الأمة لسقطت حدود وتفككت دول وتمزقت شعوب وضاعت حقوق وانهارت قيم.. وما دام محور المقاومة ثابت وصامد يجاهد ويقدم التضحيات الجسام ليجنب الأمة السقوط المريع، فسيولد من رحم الدم والنار والمعاناة عالم عربي وإسلامي جديد، لأن الناس تتعلم من الحروب والنكبات أكثر كثيرا مما تتعلم من الكتب، هكذا كان حال أوروبا مثلا، ومن رحم الدم والخراب ولد العالم الجديد كما نعرفه اليوم..

                      *** / ***

                      والقطبة المخفية في ما يمكن أن نسميه اليوم بـ”أسطورة” حزب الله، هو أنه نجح في ما فشلت فيه كل الأنظمة العربية الأصولية منها والتقدمية، بشعاراتها الحماسية، ومشاريعها الثورية والنهضوية الوهمية، وجيوشها الكرتونية التي أقامها الإستعمار لحماية عروشها لا للدفاع عن الأوطان وقضايا الأمة المصيرية..

                      والحقيقة أنه ما كان ليحدث ما حدث اليوم لولا نجاح الحزب بعد التحرير، في أسقاط مشروع الشرق الأوسط الجديد بهزيمته للجيش الصهيوني في حرب تموز/آب 2006، التي نحيي اليوم ذكراها المجيدة، وهو الجيش الجبان الذي روج له الخطاب الرسمي العربي بأنه لا يقهر، فأثبت حزب الله للعرب والعالم أجمع أنه أهون من بيت العنكبوت..

                      هذا الإنتصار لم يكن عسكريا فحسب، بل كانت له أبعاد سياسية وإعلامية وثقافية ودينية كبيرة وخطيرة بلا مبالغة، جعلت المواطن العربي يتساءل باستغراب، عن سر نجاح المقاومة الإسلامية في ما فشلت فيه كل الأنظمة العربية..

                      هنا بدأت أجراس الخطر تدق في الشرق والغرب.. الصهاينة مرتعبون، يراجعون خططهم ويعيدون حساباتهم القديمة فلا يجدون حلا لمعظلتهم الجديدة.. يستنجدون بالصهيونية العالمية والغرب الأطلسي وفي مركز اهتمامهم ورأس أولوياتهم خلاصة نهائية حاسمة تقول، لقد تغيرت التوازنات وتبدلت المعادلات في المنطقة، ولم تعد الرؤية القديمة للصراع بالإستراتيجيات الكلاسيكية تنفع، لأن العدو اليوم هو غير الجيوش العربية المهزومة، إنها منظمة صغيرة بأعداد قليلة وإمكانيات متواضعة أحدثت انقلابا على مستوى العلم والفهم العسكري، فأغيثونا قبل أن نستفيق يوما على هولوكوست جديد في فلسطين، ومنهم من بشر بقرب قدوم يوم الله الأكبر وفق الرؤية التوراتية المعلومة..

                      ثارت ثائرة الأنظمة الرجعية العربية بدورها، لأن المصيبة عامة حلت بالجميع، فبدأ الحكام الخونة يتحسسون رؤوسهم وكراسي عروشهم مخافة أن يتحول الجواب عن السؤال الذي استبد بعقول الناس إلى سلاح حاسم في يد الشعوب، خصوصا بعد أن بدأت النخب الشريفة تتحدث عن أن انتصار حزب الله على “إسرائيل” برغم قوة الكيان وجبروته ودعم أمريكا والغرب الأطلسي والأنظمة الرجعية العربية له.. لا يمكن تفسيره على أساس أن حزب الله كان أقوى عتادا وعديدا وتكنولوجيا.. بل ما حدث له معنى واحد لا ثاني له، وهو أن السماء كانت تقاتل مع الحزب ولذلك انتصر، بدليل أنك ما ضربت إذ ضربت ولكن الله ضرب، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى… وإلا، فأي نظرية عسكرية غبية يمكنها أن تفسر هذا الإنجاز المعجزة برغم الإختلال الكبير في موازين القوى واكراهات الجغرافيا؟.. هذا لا يستقيم بمقاييس العقل وقوانين المنطق أبدا..

                      وهذا بالضبط هو ما أعلنه سماحة السيد بمناسبة الإنتصار العظيم يوم 14 آب 2006 حين قال بجملة صادقة مختصرة ومفيدة: «إنه نصر إلهي عظيم”.. مبشرا العرب والمسلمين بأن “زمن الهزائم ولى وجاء زمن الإنتصارات”..

                      هنا فهمت الشعوب العربية أن عصر المعجزات لم ينتهي، وأن اتصال السماء بالأرض لم ينقطع بانقطاع الرسل والأنبياء، وأن لله في الأرض أولياء شرفاء يوحي لهم بما يشاء ويدعمهم لأنه اصطفاهم من بين عباده المخلصين، وأن الله رحم العرب أخيرا حين بعث فيهم قائدا مجاهدا عظيما، بعقل استراتيجي جبار، وخطاب صادق يثق فيه العدو قبل الصديق، رجل أمين، شريف، صبور، ومحب، يشع نور الإيمان من وجهه، ويفيض كلامه بالحماسة التي يرتعد لها القلب، فتحيي العزائم وتشحد الهمم وتصقل الإرادة وتثير في عروق الشرفاء دماء الخيول العربية الأصيلة..

                      قائد جمع أسمى مواصفات القيادة، وتجلت فيه أخلاق جده المصطفى عليه وعلى آله الصلاة والسلام، مكن له تعالى في الأرض ليمد للشعوب جسور الإنتقال من ظلام الإحتلال والعبودية والذل والإهانة إلى نور الحرية والتحرر والعيش بعزة وكرامة، فجعله بذلك حجة على العرب والمسلمين وشاهدا عليهم يوم القيامة..

                      فحمدا لله على هذه النعمة العظيمة، وشكرا لحزب الله الذي أذاقنا طعم الإنتصار وأشعرنا بالعزة والكرامة، والخلود لشهدائنا العظام، وألف سلام وتحية لسماحة السيد إمام المقاومة الذي بعث فينا الأمل بعد اليأس، وأيقضنا من سباتنا الطويل، وأنار لنا الطريق حين طرد من عقولنا عتمات الجهل القديم، ومكننا من أن نكون شهودا على عصر جديد عاصف (وعسى أن تكرهوا…)، ستولد من مخاضه حتما أمة حرة عزيزة كريمة، سلاحها العلم والمعرفة، وغايتها أن يعم العدل والسلام بين الناس..

                      هذه هي أمة الأخلاق المحمدية الراقية، لا شرقية ولا غربية، ليس فيها هلال منير ولا قمر مظلم، بل فقط كوكب ذري يشع بنور ربه يُضِيءُ الكون محبة وجمالا..

                      تعليق


                      • النصر لسوريا الاسد وللمقاومة

                        تعليق


                        • * اعترافات الاسير تتوالى: محمد السعودي تبرع لنا بالمال




                          “الديار”


                          بدأت شعبة المعلومات في الأمن العام، بعدما حصلت على لائحة المشاركين في احداث عبرا وانصار الأسير الذين اطلقوا النار وكانوا يخططون لإقامة تنظيم ارهابي في لبنان، بمداهمات في اقليم الخروب وصيدا وعبرا، حيث وصل عدد المطلوبين الى 54 مطلوبا، وان الأمن العام اللبناني داهم اهم المساعدين للشيخ احمد الأسير عبد الرحمن الشامي في شقته بجدرا، الا ان سكان البناية قالوا إن عبد الرحمن الشامي توارى عن الأنظار من لحظة انتشار خبر توقيف الأسير ويشتبه بالشامي انه كان ضابط الارتباط بين تنظيم ارهابي والأسير لتامين السلاح له.

                          كذلك، فان رئيس بلدية صيدا السعودي وفق ما جاء في تحقيقات الأسير، تبرع بمبلغ من المال للأسير على اساس تأمين الغذاء لعناصر الأسير وليس لدعمه ارهابيا. وأينما يذهب الأمن لاعتقال الأسماء التي وردت في اعترافات الأسير، يظهر انهم اختفوا وتواروا عن الأنظار. وقد اعتقل حاجز الجيش على مدخل عين الحلوة احد المطلوبين من أنصار الأسير، الا ان الأكثرية دخلت مخيم عين الحلوة مشيا على الأقدام عبر الوديان والجبال.

                          هذا وسيفجّر الأسير قنبلة امام المحكمة العسكرية اذا حضر يوم الثلاثاء حيث سيقدم مطالعة ومرافعة امام المحكمة عن كيفية انشاء تنظيمه وتسليحه والشخصيات السياسية التي تعاونت معه والجهات التي امدّته بالمال وسيأتي على ذكر قطر والسعودية وستكون المرافعة امام المحكمة العسكرية اذا حصلت من اهم المرافعات التاريخية لتنظيم اسلامي سلفي سني، كما ستتم مواجهته بالقرار الاتهامي واسماء تنظيمه وهو اعترف حتى الآن بـ 54 اسما، لكن وفق الحاسوب الالكتروني الذي معه ووفق جهاز الخليوي والأرقام عليه يظهر ان التنظيم كان يضم آلافاً من طرابلس وصيدا وعنجر وبيروت والمدن السنية الخرى وصولا الى عرسال، إضافة إلى علاقته بتنظيم داعش وجبهة النصرة والتفجيرات التي حصلت في بيروت ضد مراكز حزب الله والسفارة الإيرانية لأن عناصر من تنظيم الأسير السلفي السني قامت بالمراقبة والمشاركة في التفجيرات، لكن الأسير سيتهم الدولة اللبنانية بانها تضطهد اهل السنة في لبنان وهو يعتبر نفسه قائد الثورة للدفاع عن أهل السنة.

                          ***
                          * من العار اعتبار المجرم أحمد الاسير رمزا لاهل السنة




                          سامح مظهر/ شفقنا

                          رغم ان العملية النوعية للامن العام اللبناني والمتمثلة باعتقال الارهابي الفار احمد الاسير ، تعتبر ضربة موجعة للجماعات التكفيرية التي تم تجنيدها لاثارة الفتن الطائفية في لبنان ، انتقاما لما لحق ب”اسرائيل” من هزيمة نكراء على يد ابطال المقاومة الاسلامية في لبنان ، الا ان الاسرار التي سيتم الكشف عنها من خلال التحقيق مع الاسير ، ستكون اكثر وقعا على الراي العام اللبناني والعربي من عملية الاعتقال ذاتها.

                          من الواضح انه سيتم الكشف ، من خلال التحقيق مع الاسير ، عن الجهات التي تقف وراء ظاهرة التكفير التي ضربت لبنان ، وخاصة رموزها وفي مقدمتهم الاسير ؟، وكيف تم تمويلها ودعمها ، لبنانيا وعربيا ؟، وماهي الاهداف الحقيقية للجهات التي كانت تقف وراء الاسير ومشروعه الفتنوي ؟ ، وكيف تم تحريضه على الجيش اللبناني؟ ، وماهي اهداف هذا التحريض؟ ، ولماذا ارتكب كل تلك الجرائم بحق لبنان؟، وكيف تمكن من الفرار من صيدا؟، ومن هي الجهة التي سهلت له الفرار ، والجهة التي لجأ اليها؟، وكيف تمكن من الاختباء على مدى عامين ؟، ومن هي الجهة التي حاولت تسهيل هروبه من لبنان ؟، الاجابات على كل هذه الاسئلة ، ستكشف للراي العام اللبناني والعربي ، حقيقة في غاية الاهمية ، وهي ان مثل هؤلاء الارهابيين ، ليسوا الا ادوات تستخدم لتحقيق اهداف تصب في صالح اعداء لبنان ، وتسييء الى الشعب اللبناني بكل طوائفه ، وخاصة الطائفة السنية الكريمة ، وعندها فقط ستجد مقولة ان “الارهاب ليس له دين او مذهب” معناها ، فهذا الرجل الوهابي التكفيري السلفي الارهابي لا يمت باي صلة لاهل السنة الكرام وان زعم ذلك زورا وبهتانا.

                          للاسف الشديد ، مازال هناك في لبنان ، من يصر على الاساءة للطائفة السنية الكريمة في هذا البلد ، من خلال تسويق هذا الارهابي المجرم على اعتباره “رمزا سنيا” ، الامر الذي يعتبر بمثابة جريمة كبرى ترتكب بحق اهل السنة ، بوعي او دون وعي ، ففور الاعلان عن اعتقال رأس الفتنة في لبنان اصدرت “هيئة العلماء المسلمين في لبنان” بيانا جاء في جانب منه : “إن توقيف الشيخ أحمد الأسير يأتي ليؤكدّ أنّ الخطة الأمنية لم تطبق إلا على طائفة واحدة هي الطائفة السنية .. (وان الهيئة) تحذر من المساس بكرامة وسلامة الشيخ أحمد اﻷسير ومن معه وتؤكد على ضرورة تقديم الضمانات المتعلقة بحصانة الحرمات والحريات لذويه وللرأي العام”.

                          مثل هذا البيان أقل ما يمكن وصفه بانه غير مسؤول ، فهي يستخف بأمن واستقرار لبنان وسلمه الاهلي ، عبر محاولة تسويق عصابة على انها تمثل اهل السنة ، وان اعتقال الارهابي الاسير هو اسنهداف للطائفة السنية ، بل ان البيان لا يستخف فقط بل يستهزىء بدماء الشهداء من ضباط وجنود الجيش اللبناني ومن مواطنين عاديين ، من الذين سقطوا في اعتداءات لعصابة الاسير ، والادهى من كل ذلك ان البيان يستبطن تهديدا في غاية الوضوع للقضاء اللبناني ، لمنعه من الاقتصاص من قاتل شباب لبنان من جنود ومدنيين ، الامر الذي يؤكد ان هناك في لبنان من لازال يسير في مشروع الفتنة حتى نهايته خدمة لجهات لم تعد خافية ، لاتريد الخير للبنان واهله.

                          رأي الهيئة الغريب ، لا يمثل راي اهل السنة في لبنان بكل تاكيد ، فالارهابي الاسير قتل من اهل السنة اكثر من ان يقتل من الطوائف الاخرى في لبنان ، بل انه اكثر من اساء الى اهل السنة ، لذلك استغرب إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني بيان هيئة علماء المسلمين، مؤكدا “نحن مع كرامة الإنسان والحكم بالعدل، ليس فقط في قضية الأسير بل في كل القضايا”، مثنياً على “الجهود التي بذلها الأمن العام لتوقيف الأسير”، مؤكدا أن “توقيف الأسير ليس استهدافا للسنة”.

                          كما اعتبر الشيخ العيلاني ان “اعتقال الشيخ الفار احمد الأسير لا يعني النهاية، بل هي البداية، لأن المطلوب اليوم التوسع في التحقيق لمعرفة مع من كان ينسق وكيف هرب من عبرا والمناطق التي اختبأ فيها، وأين ومن الذي خبأه وساعده طيلة مدة هروبه، ومن أمن له جوازات السفر؟ كل هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة موجودة لدى الأسير”.

                          الاسير ، الذي ترى فيه هيئة علماء المسلمين في لبنان رمزا سنيا ، لم يكن سوى منفذا لمشروع فتنة ، ومتهم بقضايا ارهاب، برز على ساحة الاحداث اللبنانية نتيجة خطاباته المتطرفة وتصرفاته الاستعراضية ومجاهرته بالقوة المسلحة رغم انه لا يحظى بقاعدة شعبية وازنة.

                          لم يكن أحمد الاسير (43 عاما) معروفا قبل بدء الازمة السورية لكنه تحول نجما اعلاميا بعدما توفرت له الاموال واصبح حالة متطرفة، وأخذ يهدد الجيش اللبناني والمقاومة اللبنانية والدولة السورية، وزعم انه يعمل “لنصرة أهل السنة”.

                          وكان خطابه الديني يجذب عددا من الفتية والشبان الذين أطلقوا لحاهم وباتوا يواظبون على حضور الدروس الدينية في المسجد الذي انشأه الاسير عبر تحويل مرأب قديم الى مسجد ، وشيئا وشيئا ، كما يقول العميد امين حطيط ، تحول المسجد الى مربع أمني بطول 1600 متر وعرضه ما يقارب 1200 متر، وهذه المساحة تمركزت فيها عصابة إرهابية من 250 مسلحا فيها من اللبنانيين لا يتجاوز العشرة بالمئة، أما العظيم الأكبر من المسلحين فهم من السوريين والفلسطينيين والمصريين.

                          هؤلاء المسلحون كانوا متوزعين على حوالي 20 بناء تربط بينها أنفاق، وأن هذا المربع الأمني كان مجهزا بكاميرات وبأنفاق وبأجهزة إتصال “انترفون”، وكان شبه معسكر محصن ضمن منطقة مدنية تمكن من يقاتل مدافعا عنها من أن يتخذ حوالي 1400 مدني لبناني كدروع بشرية.

                          واعتبارا من آذار/مارس 2012، بدأ يدعو الى تظاهرات وتجمعات لدعم المجموعات المسلحة السورية. وكانت التظاهرة الاساسية تلك التي دعا اليها في وسط بيروت لدعم المسلحين في حمص السورية، حيث أعلن الأسير فتوى الجهاد ووزعت صور له داخل مدينة القصير (غرب حمص)، وتمكن الاسير خلال فترة قصيرة من استقطاب اهتمام وسائل الاعلام التي لفتها خطابه المرتفع النبرة والطائفي لا بل المذهبي بامتياز.

                          في تموز 2013 طالت نيران الاسير الجيش اللبناني، وقتل ضباط وعناصر للجيش فكان قرار إنهاء حالة امام مسجد بلال بن رباح، حاصر الجيش المسجد، وبعد اكثر من 24 ساعة من الاشتباكات في محيطه ادت الى مقتل 16 عسكريا وعشرات من المقاتلين من جماعة الاسير، فر الاسير وظل متواريا عن الانظار.

                          كما قلت في مكان اخر ان الجماعات الوهابية التكفيرية الارهابية التي تحمل ظلما راية “الدفاع عن اهل السنة” والتي قتلت الالاف وشردت الملايين من الشيعة والعلويين والمسيحيين والايزيديين والاكراد وباقي الاقليات المذهبية والدينية والقومية في المنطقة، الا ان خطرها على السنة في المستقبل، اكبر بكثير من خطرها على غيرهم اليوم.

                          صحيح ان رفع “داعش” راية الدفاع عن السنة ، كذبة كبيرة ، يعرفها السنة قبل غيرهم ، ولكن للاسف الشديد ان جيوشا من دعاة الوهابية السلفية ، تنفخ ليل نهار في هذه الكذبة حتى صدقها بعض السذج من السنة ، لاسيما عندما يتم تشويه الحقائق فيما يجري في العراق وسوريا ، حيث يتم اظهار”داعش” كأنها حامي السنة امام “الابادة الجماعية”!! التي يتعرضون لها على ايدي “الشيعة والعلويين”!!.

                          ان كذبة “داعش” حول الدفاع عن السنة، تفضحها جرائمها بحق السنة في مصر وليبيا وتونس والجزائر ومالي ونيجيريا والدول الاخرى ، حيث لا وجود للشيعة ولا العلويين في هذه الدول ، بينما حفلات الدم والذبح والتفجيرات والاغتيالات والقتل تجري على قدم وساق ، وهو مايؤكد الطبيعة الدموية لهذه الجماعة والاجندات المفضوحة التي تنفذها ، والتي تصب من الالف الى الياء في صالح اعداء الامة الاسلامية وفي مقدمتهم “اسرائيل”.

                          وآخر ما ترشح عن العقول المتخلفة والمتعفنة للسلفية الوهابية ، التي تحولت الى اداة قذرة بيد الصهيونية العالمية لتشويه صورة الاسلام والمسلمين والاساءة الى رموزهم وفي مقدمتها نبي الاسلام العظيم محمد بن عبدالله (صلى الله عليه واله) وصحابته الاجلاء (رضوان الله عليهم )، كان الهذيان الذي ترشح عن الوهابي السلفي الارهابي الملطخة يديه حتى المرفقين بدماء الجيش والشباب اللبناني ، احمد الاسير ، الذي وصل به الحقد الاعمى والجهل المطبق الى ان يشبه متوحشي “داعش” بصحابة رسول (صلى الله عليه وآله) ، وهذا الادعاء الاخرق الاثم يأتي في اطار دفاعه عن المدافعين عن السنة!!.

                          فقد غرّد هذا المجرم على حسابه الشخصي يوما في موقع “تويتر”، بمناسبة دخول “داعش” الى مدينة الرمادي في محافظة الأنبارغربي العراق قائلا: “شهادة لله، قولوا في مجاهدي الدولة الإسلامية ما شئتم، فوالله لا تذكّرني دماؤهم الزكيّة إلا بدماء الصحابة الكرام .. إنما ثار مجاهدو الدولة الإسلامية لله ثم نصرة لأهل السنة”.

                          وعن القتال الدائر بين “داعش” وبين باقي الزمر التكفيرية مثل “جبهة النصرة” ، على المغانم والمناصب يقول الأسير: “لستُ أهلا لأحكم بين المجاهدين في خلافهم. اختلف الصحابة فيما بينهم ثم ألّف الله بين قلوبهم، فأرجو الله أن يؤلّف بين المجاهدين جميعا”.

                          لذلك من الظلم بل من العار ان تعتبر جهات تعتبر نفسها علمائية ، من امثال الارهابي الوهابي التكفيري احمد الاسير ، وهناك من امثاله الكثير في لبنان ومصر والاردن والبلدان العربية والاسلامية ، تم زرعهم هناك بقوة دولارات النفط السعودية ، ليكونوا مشاريع فتنة تهدد امن واستقرار الشعوب والبلدان العربية والاسلامية خدمة للكيان الصهيوني ، اقول ان من الظلم والعار ان يعتبر امثال الاسير ، رمزا لاهل السنة في لبنان ، فمثل هذا الامر يعتبر جريمة كبرى بحق اهل السنة في كل مكان.

                          تعليق


                          • * تقدم مستمر للجيش السوري والمقاومة في الزبداني وضبط غرفة عمليات لـ’احرار الشام’

                            سيطر الجيشُ السوري ومجاهدو المقاومة على حي الزهرة والحارة الغربية في الزبداني بالكامل من مسجد قلعة الزهرة وصولاً إلى مسجد بردى غربي الزبداني، وضبطوا غرفة عمليات لإرهابيي حركة "احرار الشام" أثناء تمشيطهم وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة غرب المدينة.


                            الجيش السوري والمقاومة يضربون معاقل الإرهابيين في الزبداني


                            وتتيمز هذه الأحياء بكثافة أبنيتها وشوارعها الضيقة، وثقل المجموعات المسلحة فيها، وبالسيطرة عليها يتم تضييق الخناق على المسلحين أكثر فاكثر داخل وسط المدينة.

                            وسلّم خمسة مسلحين من حركة "احرار الشام" أنفسهم مع اسلحتهم الى الجيش السوري والمقاومة شرق الزبداني، هم: عبد الرحمن زين الدين، مأمون خريطة، تمام خريطة، علي حمدان وابنه محمد حمدان.

                            وعرضت قناة "المنار" مشاهد خاصة للعمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة في الزبداني.

                            هذا وقتل 6 مسلحين وجرح اثنان آخران باستهداف الجيش السوري لاحدى نقاط تمركزهم شمال دوار السيلان جنوبي غربي مدينة الزبداني. كما قُتل أحد المسؤولين الميدانيين في "حركة أحرار الشام" المدعو "أبو علي شديد" خلال اشتباكات مع قوات الجيش السوري والمقاومة في المدينة.

                            إلى ذلك، قُتل المسؤول في "لواء فجر الأمة" التابع لما يسمى "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" بدر طقطق "أبو محمد" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري على جبهة حي العجمي في مدينة حرستا، في وقت دكت مدفعية الجيش السوري تجمعات للمسلحين في الريف الدمشقي.

                            وتأتي هذه التطورات في وقت دُمّرت جرافة تابعة للمسلحين وقُتل من فيها اثر استهدافها بصاروخ موجه من قبل اللجان الشعبية المكلفة بحماية الفوعة وكفريا عند محور الصواغية بريف إدلب.

                            واستهدف سلاح الجو السوري مواقع تابعة للمسلحين في بلدتي حزارين والدار الكبيرة وقرى كفرعويد، أرنبا والبارة في ريف إدلب.

                            وفي درعا وريفها، قضى الطيران الحربي السوري على العديد من أفراد التنظيمات المسلحة في بلدتي نصيب والنعيمة، واستهدف مواقع المسلحين في مدينة داعل وبلدات نصيب، اليادودة والنعيمة والنعيمة.

                            ودارت اشتباكات بين الوحدات الكردية ومسلحي "داعش" في محيط قرية رجم الطفيحي جنوبي بلدة تل براك في ريف الحسكة، وفي محيط قريتي "غروبة ورجان" جنوبي غربي مدينة رأس العين.

                            وإلى دير الزور وريفها، حيث دارت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" في محيط قرية الجفرة سقط على إثرها عدد من المسلحين قتلى، في وقت قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات للمسلحين في قرية الجنينة.

                            * الحسم يقترب في الزبداني

                            شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:

                            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1279925

                            شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1279727

                            * صمود اسطوري في الفوعة وكفريا

                            شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1279936

                            * عودة آمنة للاهالي الى بلدة الحسينية في ريف دمشق

                            بدأَ الاحد أهالي مِنطقةِ الحسينية في ريفِ دمشق الجنوبي رحلةَ العودةِ إلى منازلهم، بعدَ طردِ الارهابيين من المنطقة وتوفيرِ الحكومةِ السورية الخِدْماتِ المطلوبة.

                            شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1279111

                            ***
                            * ما هي أبعاد الرسالة الروسية تسليح سوريا بطائرات "ميغ 31" وصواريخ "كورنيت5"؟


                            استمرار الدعم الروسي لسوريا سياسياً وعسكرياً


                            استمرار روسيا في تسليح سوريا وتسليمها طائرات "ميغ 31" وصواريخ من طراز كورنت خمسة المتطورة ضمن خطة التسلح التي تمّ توقيعها منذ ثلاث سنوات بين البلدين يحمل في طياته العديد من المؤشرات...



                            ما تكشف عن تسليم موسكو طائرات ميغ 31 المتطورة لدمشق ينبئ باستمرار الدعم الروسي للقيادة السورية، في رسالة واضحة من روسيا لكل المعنيين بالملف السوري حول العالم.

                            دعم يأتي بعد تزايد التكهنات مؤخراً عن حصول تغير في الموقف الروسي، وصولاً إلى حد الحديث عن موافقة موسكو على التخلي عن حليفها الرئيس بشار الأسد لمصالح لها مع أميركا ودول أخرى، كما يروج البعض. وتعززت تلك التكهنات بكلام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في موسكو أخيراً مؤكداً على الموقف السعودي المتشدد تجاه الأسد، من دون أن ترد موسكو حينها، إضافة إلى استضافتها أطرافاً من المعارضة السورية، تمهيداً لعقد مؤتمر جديد في موسكو.

                            ليست هذه المرة الأولى التي تمد روسيا حليفتها سوريا بالأسلحة، ولكن توقيت الكشف عن تسليم طائرات الميغ له ما له...

                            روسيا ترسل واحدة من فخر الصناعة الاستراتيجية في روسيا... فمقاتلة "ميغ 31" تجابه الأهداف الجوية على ارتفاعات عالية ليلاً ونهاراً، وفي الظروف الجوية المعقدة ورغم التشويشات المكثفة.

                            أصبح الآن بإمكان دمشق تعزيز نشاط سلاحها الجوي، وبخاصة في العمليات الليلية، لا سيما وأن الميغ الروسية يمكنها أن تتعامل مع أربعة أهداف في وقت واحد، وتتميز عن كل مثيلاتها في العالم بخصائص تمكنها من تحقيق السيطرة الجوية القوية، والعمل باستقلالية فوق رقع جغرافية واسعة. كما أن مدى رادارها وصواريخها كبير جداً.

                            كل هذا يفتح أفق التساؤل والاستنتاج عن أبعاد الرساله الروسية، وما إذا كانت تتجاوز الميدان السوري إلى الدول المنغمسة بالحرب على سوريا، مع ارتفاع وتيرة الحديث عن المنطقة العازلة، التي تسعى تركيا إلى إقامتها داخل الأراضي السورية.

                            شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                            https://www.youtube.com/watch?v=d6cEa_BTM5g

                            *
                            وصول طائرة مساعدات إنسانية روسية مقدمة إلى الشعب السوري

                            وصلت إلى مطار الشهيد باسل الأسد في اللاذقية اليوم طائرة مساعدات روسية محملة بنحو 21 طنا من المواد الغذائية والإغاثية مقدمة من الحكومة والشعب الروسيين إلى الشعب السوري.

                            وفي تصريح للصحفيين عقب استلام المساعدات أعرب محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم عن شكر الشعب السوري وتقديره لمواقف روسيا شعبا وحكومة تجاه سورية ووقوفها إلى جانب السوريين في وجه الحرب الإرهابية التي يتعرضون لها معتبرا أن هذه المساعدات ترجمة للعلاقة التاريخية بين البلدين.

                            بدوره قال الكسندر سيرغي توماشوف ممثل وزارة الحالات الطارئة الروسية “سورية دولة صديقة لنا ونحن مستعدون لمساعدتها دائما وتقديم كل الدعم لها لتواجه الإرهاب والحفاظ على حقوقها العادلة”.

                            حضر وصول الطائرة القنصل الروسي في سورية كارين فاسيليان.

                            والطائرة هي التاسعة لوزارة الحالات الطارئة الروسية التي تنقل مساعدات إنسانية إلى سورية وسبقتها طائرة مساعدات في نهاية أيار الماضي تحمل على متنها نحو 23 طنا من المواد الغذائية والإغاثية.










                            ***
                            *
                            لافروف وظريف: مستقبل سورية يقرره الشعب السوري وحده.. حل الأزمة في سورية سلميا عبر الحوار دون تدخل خارجي

                            جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف ثبات موقف بلديهما بضرورة الحل السياسي للأزمة في سورية عبر الحوار بين السوريين أنفسهم دون تدخل خارجي مشددين على أن مستقبل سورية يقرره السوريون وحدهم.



                            وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقداه في موسكو اليوم أوضح لافروف “أن الجانبين ركزا خلال المحادثات على تكثيف الجهود والتعاون لحل الأزمة في سورية” وقال إن “حل الأزمة في سورية لن يكون إلا سلميا ودبلوماسيا وسياسيا ويمكن التوصل إليه فقط في إطار محادثات بين الأطراف السورية كافة دون تدخل من الخارج.. فمستقبل سورية يقرره السوريون أنفسهم”.

                            وحول الاتصالات التي تجري بين البلدين لحل الأزمة قال لافروف “موقفنا لم يتغير من الأزمة في سورية منذ بدايتها .. وقفنا ونقف دائما إلى جانب أن مستقبل ومصير سورية والدولة السورية بيد السوريين أنفسهم دون تدخل خارجي وشروط مسبقة وإملاءات”.

                            وأضاف لافروف.. “مازلنا متمسكين بالقاعدة المتينة المتمثلة في بيان جنيف 1 الذي ينص على حل جميع المسائل وتجاوز الأزمة عبر مفاوضات بين الحكومة السورية ووفود المعارضة التي يجب أن تمثل كل أطياف المعارضة وأن يكون لديها قاعدة حوار دون أي شروط مسبقة” لافتا إلى أن بيان جنيف يؤكد أن أي اتفاقات بشأن الخطوات الانتقالية والإصلاحات يجب أن تتخذ على أساس التوافق بين الأطراف.

                            وأوضح لافروف أنه برغم وجود توافق بين روسيا وشركائها من الولايات المتحدة والخليج حول ضرورة أن يكون الحل سياسيا في سورية إلا أن هناك بعض النقاط الخلافية حول مستقبل القيادة السورية مشددا على أن الشعب هو من يقرر مصير بلده وقيادته وعلى أن روسيا لا تقبل بشرط شركائها الاتفاق المسبق على رحيل القيادة الشرعية في سورية في ختام المرحلة الانتقالية.

                            وأكد لافروف أن لدى روسيا وإيران وجهات نظر متطابقة تجاه تطورات الوضع في العراق واليمن وأفغانستان وليبيا والنقاط الساخنة الأخرى في العالم ويقفان مع حل المشكلات عبر الحوار الوطني الشامل دون تدخل خارجي ودون إملاءات من أي طرف.


                            *
                            وزير الصحة يبحث مع نظيره الإيراني سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الطبي



                            بحث وزير الصحة الدكتور نزار يازجي مع نظيره الايراني سيد حسن هاشمي سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الطبي والصحي في البلدين واليات تقديم الدعم لهذا القطاع في سورية.

                            وأشار الدكتور يازجي الذي يزور إيران حاليا إلى الواقع الطبي والصحي في سورية وقال “إن المجموعات الارهابية استهدفت كل مقومات الحياة في سورية وعلى الخصوص المراكز الطبية والمشافي والمستوصفات ومعامل الدواء وسيارات الاسعاف والكوادر الطبية والاسعافية لكننا عملنا بشكل حثيث واستمرينا في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين نظرا لاهمية القطاع الطبي والعلاجي في الحياة اليومية”.

                            وأوضح يازجي أن التعاون في المجال الطبي وصناعة الدواء وتأمين مستلزمات القطاع الطبي والصحي من الأجهزة والمعدات الطبية يعزز صمود الشعب السوري الذي عانى من إرهاب المجموعات الإرهابية والحصار الجائر المفروض عليه لافتا إلى أن التعاون الثنائي في مجال صناعة الادوية النوعية وايجاد خطوط انتاج لها وتدريب الكوادر وتاهيلهم يدعم ويرفد القطاع الصحي.

                            وأكد يازجي أن النصر سيكون حليف سورية بفضل حكمة القيادة السورية وبسالة جيشها وتضحيات شعبها والعزم على الصمود والاستمرار في تقديم الخدمات في كل مناحي الحياة اليومية معربا أيضا عن شكره لوقوف ايران الى جانب سورية وشعبها في مواجهة الحرب التي تتعرض لها.

                            من جانبه أكد وزير الصحة الايراني استعداد وزارته لتقديم كل ما يلزم للقطاع الصحي والطبي في سورية من ادوية ومعدات طبية وخاصة في مجال الخدمات الطبية وانتاج مختلف أنواع الأدوية ومجالات التاهيل العلمي والتخصصي بما يتناسب وحاجات القطاع الصحي في سورية لتعزيز صمود الشعب والحكومة السورية.

                            كما بحث وزير الصحة مع رئيس منظمة الغذاء والدواء الإيرانية وأعضاء النقابات ومختلف الشركات الدوائية الإيرانية سبل وآليات التعاون في المجال الطبي وتمت الإشارة إلى حاجات القطاع الصحي والطبي في سورية وسبل التعاون المشترك لتامين متطلباته الأساسية والضرورية والاستفادة المثلى من الامكانات المتاحة بما يتلاءم والمرحلة الراهنة بعيدا عن الروتين والبيروقراطية وتم التاكيد على مجال التاهيل العلمي والاكاديمي والتخصصي لرفد المراكز الطبية السورية بالكفاءات العالية والتخصصات اللازمة في مختلف المجالات.

                            وكانت سورية وايران وقعتا فى أيار الماضى اتفاقيات عدة فى مجال الاستثمار والصحة والكهرباء والصناعة عقب جلسات مباحثات جرت على مدى يومين ونصت الاتفاقية فى المجال الصحي على استمرار توريد الادوية والتجهيزات الطبية لزوم المشافى العاملة في قطاع الصحة والتعليم العالي والخدمات الطبية في وزارة الداخلية.

                            ***
                            *
                            اوبراين: على المجتمع الدولي زيادة التمويل المقدم لتنفيذ برامج الاستجابة الإنسانية في سورية



                            طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن اوبراين المجتمع الدولي بزيادة التمويل المقدم لتنفيذ البرامج الخاصة بالاستجابة الإنسانية في سورية معبرا عن قلقه إزاء قلة الموارد ونقص التمويل ما سيؤثر سلبا على العمليات الإنسانية في سورية والمنطقة إذ لم يتجاوز التمويل 30 بالمئة مما كان عليه سابقا.


                            وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم بفندق الفورسيزن بدمشق دعا أوبراين إلى “العمل من أجل حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي” معربا عن أمله بالوصول إلى حل سياسي يمكن الناس من العودة إلى حياتهم الطبيعية.


                            وحول قطع التنظيمات الإرهابية المسلحة المياه عن دمشق وحلب ودرعا قال أوبراين “من غير المقبول استخدام إمكانية وصول المدنيين للمياه كسلاح في الحرب” مؤكدا في سياق آخر أن “وكالات الأمم المتحدة تتعامل بحيادية مع جميع المناطق وأن العاملين في المجال الإنساني يجب أن يرتقوا إلى الوضع الإنساني والتركيز عليه دون الاهتمام بالأمور العسكرية السياسية”.


                            وفي رده على سؤال مندوب سانا حول أوضاع السوريين في مخيمات اللجوء أشار أوبراين إلى ضرورة العمل لحمايتهم وسلامتهم والالتزام بتقديم المساعدات الاغاثية لهم وتخفيف معاناتهم واتباع أسلوب إنساني في التعامل معهم ولاسيما بوجود بعد اقليمي للأزمة.


                            وعن لقائه بالمسؤولين السوريين أوضح أوبراين أنه تم اجراء محادثات بناءة حول سبل تعزيز عمليات المساعدات الإنسانية في ظل محدودية الموارد معربا “عن تقديره للعاملين في المجال الإنساني والتزامهم وإصرارهم على أداء عملهم رغم التحديات العديدة التي يواجهونها”.


                            ***
                            * بعد المانيا.. امريكا تسحب منظومة "باتريوت" من تركيا




                            أعلنت الولايات المتحدة الاحد، أنها ستسحب بطاريات صواريخها من طراز باتريوت من تركيا عند انتهاء مهمتها في تشرين الأول/أكتوبر، ذلك بعد اعلان الماني مشابه السبت.

                            وقالت واشنطن وأنقرة، في بيان مشترك أمس الأحد، إن مهمة نشر الصواريخ التي تمت بتصريح من حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتعزيز الدفاع الجوي التركي أمام مخاطر الأزمة السورية ستنتهي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، ولن يتم تجديدها.

                            وجاء في البيان أن الصواريخ "ستُعاد إلى الولايات المتحدة لإجراء عمليات تحديث حساسة تضمن أن تظل الدفاعات الصاروخية الأميركية قادرة على مواجهة التهديدات العالمية وحماية الحلفاء والشركاء ومن بينهم تركيا".

                            وكانت ألمانيا قد أعلنت أول أمس السبت أنها ستسحب صاروخي باتريوت نشرتهما في تركيا.

                            وقال بيان لوزارة الدفاع الألمانية إن مهمة الوحدة العسكرية المكونة من 250 عسكريا ستنتهي يوم 31 يناير/كانون الثاني 2016، بسبب "تضاؤل احتمال إطلاق صواريخ باليستية من سوريا إلى الأراضي التركية".

                            وكانت تركيا قد لجأت إلى حلفائها في الناتو بدعوى "حماية حدودها" بعد أن سقطت قذائف من سوريا على مناطقها الحدودية في أكتوبر/تشرين الأول 2012.

                            ووفرت الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا ست بطاريات باتريوت نشرتها على طول الحدود التركية مع سوريا.

                            وتأتي هذه الاعلانات في ظل حديث تركي عن منطقة آمنة داخل الاراضي السورية يبدو أنها لاتلقى ترحيبا من قبل الولايات المتحدة.

                            * ’الديلي تليغراف’: ’الفرقة 30’ المدربة من واشنطن تعقد صفقة مع فرع ’القاعدة’ في سوريا

                            ذكرت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية أن "المسلحين السوريين الذين دربتهم واشنطن الذين يحملون اسم "الفرقة 30" يعقدون صفقة مع فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا" اي "جبهة النصرة"، مشيرة الى أن "الجبهة اطلقت سراح 7 من أعضاء الفرقة كانت قد اعتقلتهم قبل أسابيع".

                            وأوضحت الصحيفة أن "الفرقة 30 هو الاسم الذي اطلقته واشنطن على المسلحين الذين يتخرجون من برنامجها التدريبي في دول الجوار السوري مثل تركيا والاردن والهادف لتشكيل قوة من 5 آلاف مقاتل لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، مضيفة أن "عددا من مقاتلي الفرقة 30 بينهم قائد الفرقة نديم الحسن وقعوا في قبضة "جبهة النصرة" بعد أيام قليلة من دخولهم الأراضي السورية قادمين من تركيا حيث اتخذوا مركزا لقيادة عملياتهم في مدينة أعزاز".



                            مسلحو جبهة النصرة

                            كما أشارت الى أنه "بعد ذلك قامت "جبهة النصرة" باقتحام مقر قيادة الفرقة 30 في أعزاز وتدميره وقتل 5 من عناصر الفرقة وإصابة 18 آخرين، وهو الهجوم الذي شل الفرقة تماما"، فيما "أفرجت عن المقاتلين السبعة بعد وساطة من والد أحدهم"، مضيفة أن "برنامج التدريب الأميركي الذي يكلف 36 مليون دولار يواجه المزيد من العراقيل منذ بدء العمل به قبل نحو 8 اشهر".

                            * احتدام التكفير بين "داعش" و "جبهة النصرة"



                            فيديو:
                            http://www.alalam.ir/news/1730236

                            بثت ما تسمى مؤسسة "البصيرة" الإعلامية التابعة لـ"جبهة النصرة" الجزء الثاني من إصدار "ولتستبين سبيل المجرمين" الذي يتحدث عن موقف الجبهة حيال جماعة "داعش"، وطريقة تعاملها معها.


                            و بحسب شبكة شام الإخبارية فإنه لوحظ أن حدّة لهجة "جبهة النصرة" تجاه "داعش" ازدادت في هذا الإصدار، بالرغم من إعلانها ترك مواقعها في الريف الشمالي لحلب .


                            وظهر شخص يدعى "أبو مجاهد المصري" وهو أحد شرعيي "جبهة النصرة" قال إن "أعظم مصيبة ابتليت بها الشام وأهلها هم الخوارج"، في إشارة إلى جماعة "داعش"، موضحا إن "هؤلاء القوم (داعش) هم الذين حذّر منهم النبي (صلى الله عليه وآله) وأمر بقتلهم".

                            وأضاف: "نعم اختلف الأئمة في توصيفهم وحكمهم، لكنهم لم يختلفوا، بل وأجمعوا على وجوب قتلهم وقتالهم ومحاربة بدعتهم".

                            وحول التوصيف الشرعي الدقيق تجاه جماعة "داعش"، قال "أبو مجاهد المصري": "هؤلاء أخذوا أحكام البغاة في مواقف، وأخذوا أحكام المرتدين في مواقف أخرى"، وأكد أن الموقف الأصح تجاه "داعش" هو قتالهم ابتداء وليس دفعا لصيالهم فقط، مخالفا بذلك فتاوى عدد من منظري التيار وعلى رأسهم "أبو محمد المقدسي".

                            بدوره قال أحد عناصر "جبهة النصرة" ويدعى "أبو ياسر المهاجر" إنه "عند انطلاق الثورة ...، بدأت المناطق تتساقط بيد الثوار الأحرار، وكاد النظام أن يسقط..، لكن أطلت علينا جماعة بفتنة سوداء أكلت الأخضر واليابس، هذه الجماعة تقودها مجموعة من المارقين، وضباط البعث السابقين".

                            وبيّن "المهاجر" أن "داعش" وعلى رأسها البغدادي، والعدناني أطلقوا أحكام التكفير على ما اسماهم بـ"المجاهدين" بأمور ليست مكفرة بالأصل، متابعا: "مخالفين بذلك منهج أهل السنة والجماعة، وهو ما أوصلهم إلى إرسال الانتحاريين إلى مقرات المجاهدين في ريف حلب الشمالي".

                            وأكمل: "إننا بإذن الله عاهدنا أنفسنا، وحملنا السيوف على أن نقوم فيكم بسنّة النبي (صلى الله عليه وآله)، ولنقتلنكم قتل عاد، ولا نبق منكم ولا نذر أيها الغلاة التكفيريون".

                            وألقى "أبو ياسر المهاجر" اللوم على بعض عناصر الفصائل المسلحة بالسماح لجماعة "داعش" بالتقدم نحو مناطقهم، قائلا إن "ما ساعد الفارّين كالنعاج أمام نساء البي كي كي على الاستئساد على الموحدين، هو تورّع بعض المجاهدين".

                            يشار الى ان جبهة النصرة تسعى جاهدة خلال الفترة الاخيرة الى النأي بنفسها عن الجرائم التي ترتكبها "داعش" الارهابية واظهار نفسها بمظهر الجهة المعتدلة، في حين ان الجرائم التي ارتكبتها الجبهة لا تقل بشاعة واجراما عن جماعة "داعش".

                            ***
                            * الجيش الاسرائيلي: في حربنا القادمة لا يوجد سورية ولا لبنان بل تنظيمات وفي مقدمتها حزب الله




                            نقل مُحلل الشؤون العسكريّة في القناة الثانية الصهيونية ، روني دانئيل، عن مصادر في قيادة الجبهة الشماليّة قولها إنّه من الناحية العملية لا توجد سوريّة ولا لبنان، إنمّا الحرب القادمة التي ستخوضها "اسرائيل" ستكون ضدّ تنظيمات، وفي مُقدمتها حزب الله.

                            وفي خطوة نادرة وغير بريئة، تعمدّ الجيش الإسرائيلي الكشف عن تدريب واسع النطاق نفذه في الجولان السورية المحتلن يحاكي تدخلاً برياً في الأراضي السورية، وفق ما نقل موقع صحيفة "الرأي اليوم".

                            وبحسب محلل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة، أور هيلر، الذي اعتمد على مصادر رفيعة في قيادة المنطقة الشماليّة، فإنّ المناورة التي جرت حاكت تدخلاً برياً إسرائيليا داخل الأراضي السوريّة في حال تعرضّت إسرائيل لقصف من قبل قوى المقاومة التابعة لإيران وحزب الله.

                            وأشار المحلل إلى أن التدريب حاكى اجتياحاً برياً إسرائيلياً لعدّة كيلومترات داخل الأراضي السوريّة بهدف منع المقاومة من إطلاق النار وتهديد المستوطنات الإسرائيلية في الجولان المحتل. وقد شاركت في المناورة، بحسب التلفزيون الإسرائيلي، قوات كبيرة من وحدات النخبة في جيش المشاة الإسرائيلي وتكللت بالنجاح، على حد تعبير المصادر الصهيونية. من جهتها، أوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، أن التدريبات العسكرية التي أجريت في المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين، ركزت بشكل أولي على سيناريو يضاهي شن عملية هجومية داخل الأراضي السورية، رداً على تصرف محتمل من داخل الحدود السورية، "مثل تسلل عشرات المسلحين الإرهابيين المزودين بأسلحة مضادة للدبابات ورشاشات وقنابل وأسلحة خفيفة، في إحدى المجمعات المحلية على طول الحدود مع إسرائيل".

                            وأكدت الصحيفة أن التدريبات شملت إمكانية رد الجيش الإسرائيلي على مثل هذا التسلل، وذلك عن طريق إطلاق النيران على أهداف ثابتة على الجانب السوري من الحدود، وفى الوقت نفسه، يتوقع مسؤولون إطلاق وابل من قذائف الهاون على المستوطنات في مرتفعات الجولان المحتل إذا حدث مثل هذا السيناريو.

                            تعليق


                            • * مبادرات ايران وروسيا: لا حل في سوريا من دون الأسد

                              سركيس ابو زيد

                              المشهد السياسي للمنطقة يشهد تحركات سياسية تتناسب بشكل مطرد مع الجبهات المشتعلة في الميدان السوري. منها سري ومنها معلن تناولته بعض المصادر السياسية اللبنانية على أنه سُرب قصداً، كاللقاء الذي عقد بين وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان واللواء السوري علي المملوك في السعودية، وقد علق عليه الرئيس بري بانه كان يفضل عدم تسريبه من باب العمل على قاعدة "واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان".

                              مصادر سياسية لبنانية اعتبرت ان مجرد التسريب إعلامياً، خلق إرباكا وبلبلة في صفوف حلفاء السعودية في لبنان، عبر تصوير اللقاء وكأنه انقلاب دراماتيكي في سياسة المملكة الإقليمية وتجاه النظام السوري تحديدا.

                              لذلك سارعت الرياض إلى الإعلان أن "هذا اللقاء هو ايصال رسالة موقف الرياض إزاء النزاع السوري بكل وضوح وشفافية، وأن موقفها من النظام السوري لم يتغير".

                              اللقاءات السياسية المعلنة والسرية والمتوقعة أرجعها بعض المحليين السياسيين إلى أنها أتت على خلفية الاتفاق النووي الإيراني، حيث كثرت التكهنات بقرب حلول وتسويات سياسية مبنية على مصالح اقتصادية أخذت ملامحها تبرز في الأفق لمنطقة الشرق الأوسط، من خلال ظهور أكثر للدور الايراني كأهم اللاعبين البارزين في المنطقة وبأنه مفتاح الحل للأزمة السورية، التي عظم فيها دور "داعش"، الذي شكل هاجساً قوياً لدى أصحاب القرار بضرورة محاربة هذا التنظيم باعتباره خطرا يهدد الأمن القومي الإنساني أجمع.


                              الرئيس السوري


                              من هنا، جاء كلام الرئيس بوتين مع محمد بن سلمان الذي وافقه على طرحه هذا، عندما التقاه في موسكو بأن تعاظم الفكر الارهابي واعماله الوحشية وتجاوزه لكل حدود البلدان، بات يشكل حاجة ملحة إلى وجود تحالف خماسي يجمع السعودية والأردن والعراق وسوريا وتركيا لمكافحة "داعش".


                              وضمن هذا السياق أيضاً، جاءت المحادثات الروسية - السعودية (لافروف - الجبير) بالاتفاق على مجمل الملفات الإقليمية من اليمن (تطبيقا لقرار مجلس الأمن الرقم 2216 الذي ساھمت موسكو في صنعه عبر إحجامھا عن ممارسة الفيتو) الى العراق (حصة أكبر للسنّة في الحكم مقابل دور أكبر لھم في محاربة "داعش")، إضافة الى وجود رغبة مشتركة في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية لا سيما في المجال العسكري وشراء السعودية للسلاح الروسي...

                              لكن خلال المؤتمر الصحفي، تعمد وزير الخارجية السعودي الجبير إظهار بعض الخلافات مع الجانب الروسي من اجل التضليل الإعلامي، حين باغته بالقول أن "المملكة لم تغيّر موقفھا تجاه الأزمة السورية"، وبأن "بشار الأسد جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل، وھو أحد الأسباب في نمو "داعش".، ومن الأفضل أن يرحل عبر عملية سلمية حتى لا يتم إرغامه على الرحيل عبر "عملية عسكرية".

                              لافروف حاول أن يكون أكثر تماسكاً في رده على ما قاله الوزير السعودي للإعلام بأن "مسألة رحيل الرئيس الأسد مرھونة بإرادة الشعب السوري، واتفاق جنيف الذي التزم به الجميع لم ينص على رحيل الرئيس الأسد، وتضمن صراحة الحفاظ على مؤسسات الدولة ومنھا الجيش السوري وتشكيل مجلس انتقالي، ولا يمكن حل مشكلة بقاء الرئيس بشار الأسد بالطرق العسكرية، لأن السبيل الوحيد للحل العسكري ھو استيلاء التنظيم المتطرف والإرھابيين على السلطة، ولا يريد أحد ذلك".

                              فموسكو ترى أن بقاء النظام السوري ضروري لسحق "داعش"، وأن إزاحة الرئيس الأسد ستؤدي إلى انھيار النظام، ولذلك يجب إبقاء الأسد، ريثما يتمكن النظام من استعادة قواه لتحقيق سحق "داعش".

                              وھنا تكمن نقطة الخلاف مع واشنطن التي ترى أن الحؤول دون انھيار النظام يتطلب ارضاء القوى الضرورية في المعركة ضد "داعش"، من تركيا إلى الدول الخليجية إلى المعارضة المسلحة المعتدلة، وكل هذه القوى لن ترضى بأن تسحق "داعش" لتدعم بقاء الأسد في السلطة، ولذلك أيضاً ترى واشنطن أن إنقاذ النظام من الانھيار يتطلب من موسكو وطھران الاقتناع بأن لا مناص من إيجاد تسوية سياسية مقبولة من جميع الأطراف، وھذا ما عبّر عنه الرئيس باراك أوباما.

                              إسرائيل المتابعة عن كثب لحركة الاتصالات الدولية بشأن الملف السوري، ترى نفسها معنية مباشرة بمصير سوريا. لذا بدأ محللوها السياسيون يعلنون توقعاتهم ورغباتهم بصعوبة صمود نظام الأسد لفترة طويلة.

                              فالباحث في الشؤون السورية "إيال زيس" وصاحب أكثر من كتاب عن سوريا، يشير الى أنه "للمرة الأولى منذ بداية الحرب الأھلية باتت قوات المعارضة على أبواب دمشق ودرعا والقنيطرة وعلى مشارف اللاذقية. لكن ھذا لا يعني السقوط الوشيك، فنظام الأسد "يترنح" لكنه لا يزال واقفاً على قدميه".

                              في السياق نفسه، كتب مراسل صحيفة "التايمز" البريطانية في بيروت توم كوغلان أن "بشار الأسد أمر جيشه بالتراجع الى خط دفاعي جديد بالقرب من القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد في شمال سوريا، في خطوة تزيد المخاوف في موسكو وطھران من أن نظامه اقترب من السقوط".

                              هذا الضغط المتزايد على النظام السوري دفع حليفتيه روسيا وطهران إلى إظهار الرغبة في الوصول الى حل تفاوضي للأزمة السورية. ولوحظ دبلوماسيا كثافة اللقاءات التي أجريت على أعلى المستويات في الأسابيع القليلة الماضية بشأن سوريا بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية والسعودية وتركيا وإيران. فهل تشهد هذه اللقاءات حلولاً لأكثر الملفات الشائكة في المنطقة وابرزها الملف السوري؟

                              رغم الحملة الإعلامية التي تشكك بمستقبل الرئيس الأسد بهدف ضرب المعنويات وزرع الشك بين الحلفاء جاءت مبادرات ايران وروسيا وعمان لتؤكد ان ليس هناك من حل سياسي في سوريا من دون الرئيس الأسد وهناك معلومات حول لقاءات سرية بين ممثلين للحكومة السورية وجهات أميركية وسعودية لانضاج التسوية السياسية وتحضير الرأي العام لتقبل النتائج .

                              ***
                              *
                              العلاقات السورية الكوبية ونصف قرن على تأسيسها

                              خليل موسى – دمشق

                              خمسون عاما انقضت من عمر العلاقات بين البلدين، ها هي دمشق تحتضن احتفال ممثل دولة كوبا على أراضيها بإنشاء هذه العلاقات، نصف قرن من الزمن كان كافيا لتأخذ العلاقات المتبادلة بين الشعبين السوري والكوبي أعمق الأشكال، حيث لم يتوقف التعامل بين الحكومات.



                              مأدبة غداء احتفائية بالضيوف تبعها مؤتمر صحفي عقده أراماندو بيرس سوارس القائم بأعمال السفارة الكوبية في دمشق إلى جانب الدكتور عبد الناصر شفيع رئيس جمعية الصداقة السورية الكوبية، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية إضافة للسفير الفنزويلي في سورية عماد صعب.

                              العلاقات على أشدها والدعم الدبلوماسي الكوبي للدولة السورية إلى جانب دول امريكا اللاتينية كان واضحا ومعلناً من فعالية اليوم في منزل السفير الكوبي، بمناسبة تأسيس العلاقات.

                              وفي لقاء خاص لموقع المنار مع القائم بأعمال السفارة الكوبية بدمشق أراماندو بيرس سوارس أكد أن العلاقات بين البلدين هي صداقة حقيقية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، وهي علاقات تاريخية متينة وقوية، موضحا الموقف الكوبي في المحافل والمنظمات الدولية من الأزمة والحرب على سورية بأنه موقف قوة إلى جانب سورية وحق شعبها في تقرير مصيره، وهو موقف يقوم على الدفاع عنها، فعدم التدخل الدولي بالشؤون الداخلية لسورية وعدم استخدام القوة أمر ضروري تسعى كوبا لإلغائه بكل إمكانياتها، وكوبا برأي سوارس تدافع عن الشعب السوري. واكد ان هذه الازمة والحرب في سورية هي حرب صنعها الخارج وفرضها على البلد الصديق لبلاده.

                              كما أشاد القائم بالأعمال بما رآه في تاريخ الشعب السوري من عيش مشترك وسلام بين كل افراد الشعب السوري إن كان على المستوى القومي أو الديني.

                              وبالموازاة وفي ظل دخول الولايات المتحدة الأمريكية مرحلة تأسيس علاقات دبلوماسية جديدة مع جمهورية كوبا بعد قطيعة دامت اكثر من نصف قرن، أكد القائم بأعمال السفارة الكوبية بأن العلاقات الامريكية الكوبية كانت فاشلة من حيث الأسلوب الأمريكي في التعامل، ودخولها من جديد في كوبا لن يسمح بالتأثير على العلاقات مع سورية او أي أحد من أصدقاء كوبا مشددا ان هذا الأمر يتوقف على الكوبيين في إبقاء العلاقات مع سورية والحفاظ عليها، خاصة ان امريكا قد تطمح لأي شيء من وراء علاقاتها الجديدة مع كوبا التي ستدافع عما حققت تاريخياً ولن تتراجع عن مبادئها.

                              "ما يتعرض له الشعب السوري اليوم في ظل الحرب الكونية علية سبق وأن لاقاه شعب كوبا من اضطهاد إمبريالي على يد أميركا"، هذا ما قاله رئيس جمعية الصداقة السوري الكوبية في معرض لقائه مع موقع المنار، مضيفا أن كافة أشكال الاضطهاد مورست على الشعب الكوبي واليوم نرى سورية تتعرض للحرب الكونية الشرسة ولكن بنطاق أكبر، فمن الطبيعي برأيه بعد وضع المقاربة هذه أن يقف الشعب الكوبي الصديق إلى جانب سورية حليفتها وصديقته عبر التاريخ الحديث.

                              وأكد عمق العلاقات تاريخيا من خلال مشاركة كوبية بكتيبة عسكرية إلى جانب الجيش السوري في حرب تشرين عام 1973 ، وهذا ينعكس اليوم على كافة الاصعدة ومناحي الحياة ، كما أشاد بالمنح الدراسية والعلمية التي تقدمها الحكومة الكوبية لأكثر من 40 دولة على رأسها سورية وفلسطين.

                              الصديق الفنزويلي لم يتأخر عن المشاركة...

                              وفي السياق وخلال الاحتفال بالعلاقات السورية الكوبية، هنأ عماد صعب السفير الفنزويلي في دمشق أثناء حضوره بالعام الخمسين للعلاقات بين بلدين صديقين لبلده، كما اثنى على العلاقات بين بلده فنزويلا والجمهورية العربية السورية واصفا إياها بالعلاقات المميزة والممتازة على كافة الأصعدة، مؤكدا مضي بلاده في دعمها لسورية، ووقوف شعبها إلى جانب الشعب السوري في ازمته، خاصة انهم يرون في سورية حليفا استراتيجيا لهم.

                              كما أكد ان هذه العلاقات القوية ستستمر بين سورية وبلاده والدعم الفنزويلي سيبقى ما لم يحدث أي تغيير راديكالي او جذري.

                              كما حذر بجملة يتبناها السفير الفنزويلي أثناء لقائه مع موقع المنار، بانه يجب التعامل مع امريكا دائما بعيون مفتوحة وذلك تعليقا منه على دخول امريكا بعلاقات جديدة مع كوبا.

                              تعليق


                              • * معركة الزبداني في آخر فصولها، وداعش يفشل بالسيطرة على معبر جوسيه

                                مجموعة مسلحة تابعة لأحرار الشام سلمت نفسها للجيش والمقاومة في الزبداني


                                المقاومة اللبنانية تنفي الأنباء عن سيطرة مسلحي داعش على معبر جوسية على الحدود السورية اللبنانية، وفي الزبداني يتابع الجيش السوري والمقاومة تقدمهما في المدينة ويسيطران على حي الزهرة والحارة الغربية.

                                نفى الإعلام الحربي في المقاومة اللبنانية صحة الأنباء التي تتناقلها قنوات المعارضة السورية وتنسيقياتها عن سيطرة مسلحي داعش على معبر جوسية الذي يربط جرود القاع اللبنانية بمدينة القصير السورية في ريف حمص.

                                وفي الزبداني، سيطر الجيش السوري والمقاومة اللبنانية على حي الزهرة والحارة الغربية في المدينة.

                                معركة الزبداني تفتح آخر فصولها، قرار من الجيش السوري والمقاومة اللبنانية بالحسم.. في كيلومترين ونصف كيلومتر في وسط المدينة يُحاصر المسلحون، بعدما سيطر الجيش السوري والمقاومة على حي الزهرة، من مسجد قلعة الزهرة وصولاً إلى مسجد بردى غرب المدينة، هذه الأحياء تعرف بكثافة أبنيتها وشوارعها الضيقة، وتتركز فيها المجموعات المسلحة بعد تضييق الخناق عليها.

                                أمام هذا الحصار، وبعد فشل الهدنة والمفاوضات كرت سبحة انهيار المجموعات المسلحة، حيث قامت مجموعة من كتائب حمزة بن عبد المطلب التابعة لحركة أحرار الشام أقوى فصيل على الساحة في الزبداني بتسليم نفسها للجيش السوري والمقاومة من الجزء الشرقي للمدينة.

                                وفي القلمون القريبة، حاول تنظيم داعش السيطرة على معبر جوسيه الحدودي في البقاع الشمالي، محاولات تقدم التنظيم جاءت من خلال تسلله عبر بعض الأودية في الجرود السورية المقابلة لمنطقة النعيمات في جرود القاع اللبنانية.

                                فشل التنظيم في السيطرة على المعبر، ضربة قاسية كبدته خسائر كبيرةً، بعد اشتباكات واستهداف له من مواقع المقاومة التي تنشر نقاطاً عسكريةً على جبل آدم المشرف بشكل مباشر على المعبر، ما يصعب وصول المسلحين إليه أو السيطرة على هذا المعبر الحيوي.

                                بانتظار ما ستحمله الساعات المقبلة من تطورات ميدانية في ساحة الزبداني، فإذا ما حسمت المعركة ستكون ضربةً موجعةً لأهم معاقل المسلحين على مشارف العاصمة دمشق، بعد معركتي القصير والقلمون.

                                شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

                                https://www.youtube.com/watch?v=uBWp--qADKk

                                * الجيش السوري استعاد 5 قرى في سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي وسيطر على بلدة التبة بريف درعا

                                سيطر الجيش السوري على قرى خربة الناقوس والمنصورة والزيارة والمشيك في سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي بعد معاركَ مع المسلحين اسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، كما سيطر على بلدة التبة بريف درعا اثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المسلحين بينهم احد مسؤولي "ألوية العمري" في "الجيش الحر".

                                كما استهدف الجيشُ السوري والمقاومة تجمعاتِ للمسلحين في بلدة مضايا جنوبي الزبداني بعدد من القذائف الصاروخية. واستهدف سلاح الجو وسلاح المدفعية مواقع المسلحين في عربين ودوما وبلدتي مديرا ومضايا وزملكا، في ريف دمشق.

                                كما وقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط إدارة المركبات قرب مدينة حرستا بالغوطة الشرقية فـي ريف دمشق، وأصيب مسؤول "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" في جنوبي دمشق المدعو "أبو مالك الشامي" جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفته في حي القدم في دمشق.


                                الجيش السوري استعاد 5 قرى في سهل الغاب بريف حماه


                                أما في محافظة حمص، فقد وقعت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" الارهابي في محيط مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي. واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي تدمر والقريتين في ريف حمص. كما قُتل 10 مسلحين على الأقل من تنظيم "داعش" الارهابي خلال صد الجيش السوري هجوماً لهم على منطقة المقالع غربي تدمر في ريف حمص الشرقي.


                                وقد نفى مصدر عسكري صحة الأنباء التي تناقلتها قنوات وتنسيقيات المعارضة عن سيطرة مسلحي "داعش" على معبر جوسية الذي يربط جرود القاع اللبنانية بمدينة القصير السورية في ريف حمص.

                                هذا، وأكد مصدر عسكري لوكالة "سانا" أن الطيران الجيش السوري دمّر تجمعات وآليات لمسلحي ما يسمى "جيش الفتح" في تل حمكة وقرى الموزرة وسفوهن وجوزف والمجاص بريف إدلب. كما قُتل أحد مسؤولي "جبهة النصرة" المدعو "‫‏أبو أنس السعودي‬" الملقب بـ" ‫‏الجزراوي‬"، وهو سعودي الجنسية، جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين اللاذقية وإدلب قرب مدينة ‫‏حارم‬ في ريف إدلب الشمالي.

                                * الفوعة وكفريا: لا خيار سوى المواجهة

                                لم تكد تنقضي مدة الهدنة التي تمت في الزبداني بريف دمشق، وفي محيط قريتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب منذ شهر حزيران الماضي، حتى عاد الإرهابيون في حركة "أحرار الشام" و "جبهة النصرة" إلى استهداف القريتين، اللتين تضمان نحو 40 ألف مدني، ما ادى إلى انقطاع خطوط الإمداد عن القريتين، وازدياد معاناة السكان الذين تحاصرهم القذائف.

                                وقد اشار مصدرٌ ميداني في الفوعة لصحيفة "السفير"، إلى صعوبة الأوضاع المعيشية التي يعيشها المدنيون، قائلا "لا خيار أمامنا سوى المواجهة. المعركة هنا معركة حياة أو موت. سقوط هاتين القريتين يعني ارتكاب مجزرة مروعة ستقضي على حياة الجميع، فنحن أمام عدو طائفي، يرى عبر دمائنا طريقه إلى جنته المزعومة".

                                واوضح المصدر أن المسلحين قصفوا القريتين منذ سقوط مدينة إدلب بآلاف الصواريخ، ما تسبب بسقوط الكثير من الدماء، مشيرا إلى انه في يوم واحد شهدت القريتان سقوط أكثر من ألف صاروخ، بينها صواريخ ثقيلة تسببت بدمار أبنية بالكامل، حيث استهدفت القريتان السبت الماضي فقط بأكثر من 600 صاروخ، ما تسبب بمقتل نحو 10 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة آخرين.


                                الجيش السوري


                                وقبيل بدأ الهدنة في الزبداني بريف دمشق والتي استمرت لـ72 ساعة، تعرضت القريتان إلى هجوم عنيف على محور الصواغية، تصدت له وحدات الجيش السوري، وتمكنت من تدمير عربتين مفخختين، والاستيلاء على آلية ثقيلة، إلا أن حجم الضغط كان كبيراً جداً، ما أجبر قوات الدفاع على الانسحاب من بعض المواقع.


                                واضاف المصدر الميداني "استفاد المسلحون من الهدنة عبر نصب سواتر ترابية عالية خلال وقف القتال، الأمر الذي جعل استرجاع المناطق التي خسرناها صعباً جداً، وضيق الخناق علينا كثيرا، خصوصاً أن هذه المنطقة كانت تشكل مصدر الخضار والطعام للسكان، والآن أصبحت تحت القنص، ما زاد من أزمتنا".

                                بدوره، رأى راكان المصري احد سكان قرية الفوعة، ان "الأوضاع التي يعيشها الأهالي وصلت إلى حدود أزمة حقيقية"، قائلا إن "كل عائلة تحصل على ربطة خبز واحدة كل ثلاثة أيام، وذلك مما ترميه الطوافات. وبدأت المؤن والأدوية بالنفاد"، محذرا في الوقت ذاته من "كارثة إنسانية" قد تشهدها القريتان إذا بقي الوضع على ما هو عليه.
                                وأوضح أن "الصواريخ الثقيلة هي الأكثر تأثيرا علينا"، مضيفا "معظم المنازل تعرضت للدمار، ويعيش في الوقت الحالي 40 ألف مدني في الملاجئ".

                                ***
                                * مصدر في الخارجية السورية: دي ميستورا يصر على الابتعاد عن الحيادية في مهامه

                                قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية إن "ستيفان دي ميستورا يصر في تصريحاته الأخيرة على الابتعاد عن الحيادية في ممارسة مهامه كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا من خلال الإدلاء بتصريحات تبتعد عن الموضوعية والحقائق وتعتمد على ما تروج له الأوساط المعروفة بعدائها لسوريا".


                                وزارة الخارجية والمغتربين السورية


                                وأضاف المصدر المسؤول في تصريح لوكالة "سانا" "كنا نتمنى على المبعوث الأممي إن يدين ما جرى من قصف قامت به المجموعات الإرهابية المسلحة على مدن حلب واللاذقية ودرعا وقطع المياه والكهرباء عن مدينة حلب لأسابيع طويلة والمجازر التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية كـ "داعش وجبهة النصرة" وباقي تنظيمات القاعدة في سوريا".


                                * مجلس الامن الدولي يدعم خطة سلام جديدة في سوريا



                                اعرب مجلس الامن الدولي الاثنين عن دعمه لخطة جديدة في سوريا تبنتها للمرة الاولى خلال عامين روسيا والدول ال14 الاعضاء الاخرى.

                                وهي اول خطة سياسية تتعلق بالازمة السورية التي تتفق عليها جميع الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي بالرغم من التحفظات التي اعربت عنها فنزويلا.

                                ووصف مساعد الممثل الدائم لفرنسا لدى الامم المتحدة الكسي لاميك هذا التفاهم حول المبادرة من اجل محادثات سلام بانه "تاريخي".

                                وقال "للمرة الاولى خلال عامين، يتوحد مجلس الامن ويوجه رسالة دعم لعملية سياسية في سوريا".

                                ولكن فنزويلا اعربت عن تحفظها على الكثير من بنود بيان مجلس الامن الذي جاء من 16 نقطة والذي دعو بشكل اساسي الى عملية انتقالية سياسية في سوريا التي دخلت الازمة فيها عامها الخامس.

                                وقال سفير فنزويلا لدى الامم المتحدة رافاييل راميريز ان هذا البيان يشكل "سابقة خطيرة جدا" بدعمه عملية انتقالية تنتهك حق السوريين في تحديد المصير.

                                والمبادرة التي ستنطلق في ايلول/ سبتبمر ستتيح تشكيل اربع مجموعات عمل حول الامن والحماية ومحاربة الارهاب والمسائل السياسية والشرعية وكذلك اعادة الاعمار.


                                شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                                https://www.youtube.com/watch?v=K-JzgPYcGbw

                                * ولايتي بعد لقائه الزعبي: أي حل للأزمة لا يرضى به الشعب السوري أو يأتي من الخارج مرفوض

                                أكد مستشار آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي "متانة وقوة العلاقة الاستراتيجية بين سوريا وإيران استراتيجية"، وقال إن "سورية حكومة وشعبا وقيادة أبلوا بلاء حسنا وخرجوا مرفوعي الرأس في مواجهة العدوان الإرهابي".

                                واشار ولايتي خلال لقائه وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في طهران، إلى ان "سورية وشعبها صمدوا وقاوموا العدوان الإرهابي، وتمكنوا من افشال مخططاته في ضرب خط المقاومة الذي يواجه مخططات أمريكا والكيان الصهيوني".



                                وأضاف ولايتي "ان أعداء سوريا يقولون اليوم أن الخيار العسكري لا يفيد في حل الازمة"، وقال "ليس معروفا إن كانت خطوة ديمستورا التي وافق عليها مجلس الأمن جيدة لسوريا، لكن الجميع اقتنعوا بأن الخيار العسكري لا يجدي نفعا بل الحل السياسي هو الذي يوصل إلى نتيجة"، مؤكدا أن "أي حل لا يكون برضا الشعب السوري أو يأتي من الخارج مرفوض".

                                بدوره، قال الزعبي "إن العلاقات السورية الإيرانية ليست علاقات تحالف بين دولتين، بل علاقة اشقاء واخوة"، مضيفا "إننا نؤمن على المستوى الفردي والدولة والقيادة بأن علاقات الأخوة المتجذرة والمتطورة والقوية تتعزز يوما بعد يوم في كل المجالات بين البلدين، وستستمر إلى الأبد تحكمها منظومة من القيم السياسية والاخلاقية والحضارية".

                                وأوضح الزعبي أن المؤسسة الإعلامية في سورية والإعلام الإيراني يعملون معا لتعزيز هذه العلاقات وترسيخها وتطويرها باستمرار وليطلع الجميع على أهمية هذه العلاقات واستراتيجيتها.

                                كما لفت الزعبي إلى أن اللقاء كان مثمرا حيث جدد ولايتي موقف القيادة والشعب في إيران الداعم لسوريا فى مواجهة ما تتعرض له من عدوان إرهابي"، وقال إن "دور الدعم الإيراني كان كبيرا في صمودها وقدرتها على مواجهة العدوان ونحن نقدر عاليا هذا الدعم الذي كان له أثر كبير على المستوى السياسي والاقتصادي".

                                *
                                وزارة الصحة توقع ونظيرتها الإيرانية مذكرة تفاهم في مجال التعاون الطبي والعلاجي



                                وقعت وزارة الصحة اليوم مع نظيرتها الإيرانية مذكرة تفاهم في مجال التعاون الطبي والعلاجي.

                                ووقع المذكرة عن الجانب السوري وزير الصحة الدكتور نزار يازجي وعن الجانب الايراني وزير الصحة الايراني حسن هاشمي وذلك بحضور سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود والوفد المرافق للوزير يازجي.


                                وتتضمن المذكرة التفاهم حول آليات الدواء والرقابة الدوائية المخبرية حيث يشمل هذا التعاون نقل الخبرات وتوطينها وتأهيل الكوادر الفنية في مختلف الاختصاصات التي تنظم اجراءات الدواء وضمان جودتها.


                                كما تطرقت المذكرة إلى مواضيع التاهيل والتدريب في الاختصاصات المتقدمة التي تشمل الدراسات والبحوث في مجالات مراقبة اللقاحات والخصوبة ومعالجة العقم والخلايا الجذعية والأمراض المنتقلة وراثيا.


                                كما تضمنت المذكرة تسهيل الإجراءات المتعلقة بإمدادات الأدوية من الخط الائتماني الإيراني حيث تتم تلبية احتياجات سورية من الأدوية المنتجة في إيران وكذلك المواضيع المتعلقة بالتجهيزات والمستلزمات الطبية وتأهيل الكوادر في المجالات الهندسية والصيانة.


                                وقام الوزير يازجي والوفد المرافق له بجولة إطلاعية شملت كلا من مركز باستور لانتاج اللقاحات والامصال والمنتجات الحيوية الذي يعد مركزا متقدما على مستوى المنطقة في إنتاج اللقاحات النوعية ومعمل “سينا جن” لانتاج المستحضرات الحيوية مثل “انتي فيرون” والأدوية التي تعالج السرطان وأمراض فقر الدم والتهاب المفاصل وأخيرا معمل “دارو بخش” للصناعات الدوائية والذي يقوم بتصنيع المستحضرات المعدة للحقن والقطرات العينية وهرمون النمو والعديد من الأصناف الحيوية.


                                * مخابرات تركيا تنسق مع “داعش” لسرقة آثار سوريا



                                قال وزير الثقافة السوري عصام خليل إن الوزارة اتخذت إجراءات استثنائية لحماية الآثار السورية النوعية من أعمال السرقة والتخريب التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق التراث السوري رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.


                                وافادت وكالة الانباء السورية "سانا " نقلا عن خليل خلال لقائه الاثنين وفدا إعلاميا مصريا “إن القرار الذي أصدره مجلس الأمن رقم 2199 بخصوص حماية التراث الثقافي في سوريا لم يجد أذنا صاغية لدى دول إقليمية وغربية حيث لا تزال المخابرات التركية تعمل بالتنسيق مع تنظيم داعش الإرهابي على سرقة قطع ولقى أثرية وتهريبها”.


                                وتابع خليل “إن الدعم الذي يفترض أن تقدمه الهيئات والمنظمات الدولية للجهات السورية المختصة بشأن الآثار مرتبط بتوجهات سياسات دول غربية تتحكم بقرارات هذه المنظمات والتي لا تريد لأي طرف لعب دور يساعد السوريين في تخطي آثار الحرب التي تتعرض لها بلادهم”.

                                وأكد خليل أن وزارة الثقافة “تمتلك كل الوثائق التي تؤكد الملكية السورية لجميع الآثار المسروقة أو التي هربت خارج حدود الوطن” مضيفا إنه “تم تشكيل لجنة من أعلى المستويات لاسترداد القطع الأثرية السورية الموجودة في عدد من البلدان سواء في متاحف عالمية أو ضمن مجموعات خاصة ضمن جهد وطني لاستعادة كل ما هو ملك للشعب السوري حيث تمت استعادة بعض القطع الأثرية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي”.

                                ولفت وزير الثقافة السوري إلى “أن الشعب العربي تعرض في بداية ما سمي بالربيع العربي إلى حرب إعلامية مدروسة من قبل ومحطات ووسائل إعلامية ممولة بالنفط الخليجي بهدف فرض رؤية واحدة لما يجري في المنطقة تحت شعارات براقة” ما أدى إلى ابتعاد المثقف الحقيقي والواعي عن المنابر الإعلامية “وفرض شخصيات تحمل رؤى مشبوهة” مشيرا إلى أن “المآسي التي تعرضت لها البلدان التي أصابتها فوضى الربيع العربي كشفت كثيرا من الحقائق أمام المثقف والمواطن العربي البسيط على حد سواء”.

                                ودعا خليل لأن “تأخذ القوى الوطنية العربية ولا سيما في مصر دورها الطليعي الرائد في إعادة تكوين الوعي الجمعي لدى الشعب العربي وقال ان ما يستهدف بلدا معينا سيطال كل الأقطار العربية وأن المشروع الصهيوني الذي فشل بإيجاد أرضية تبرر وجوده في البحث عن التاريخ والتنقيب عن الآثار يسعى لتفتيت العرب إلى دويلات عرقية وطائفية تحمل زوالها في بذور تصنيعها”.

                                * شحنات أسلحة لمسلحي اللاذقية وإدلب بتسهيل تركي



                                أفادت مصادر تركية أن شحنات سلاح جديدة دخلت ريف إدلب واللاذقية من تركيا خلال اليومين الماضيين.
                                وقالت صحيفة "إفرينسيل" المعارضة إن 6 معابر شرعية وغير شرعية شهدت دخول شاحنات سلاح خلال الليل عبر حدود لواء إسكندرون مع اللاذقية وإدلب.

                                وقطعت الكهرباء ليلاً في بلدتي ألتينوز ويايلاداغ، لتمويه عملية إرسال السلاح.

                                وجمع معارضون من حزبي الشعب الجمهوري والشعب الديمقراطي معلومات لطرح الأمر على مجلس الشعب التركي.

                                وتتقاطع هذه المعلومات مع تسريبات للمغرد فؤاد عوني الذي غرد قائلاً إنه بالتوازي مع رسم صورة تظهر فيها الحكومة تحارب جماعة "داعش" فإن فعاليات إرسال شاحنات السلاح إلى سوريا لا تزال مستمرة.

                                * اغتيالات في صفوف الجماعات المسلحة في درعا



                                اغتال مجهولون المسؤول الأمني لـ "جبهة النصرة" في درعا البلد أحمد الفالوجي الملقب "أبو العز" داخل مشفى درعا الميداني رمياً بالرصاص ، بحسب تنسيقيات المسلحين. وجاءت عملية الاغتيال هذه، بعد محاولة اغتيال صابر سفر "مسؤول الجيش الأول" التابع للجيش الحر، ومفلح الكناني مسؤول "لواء أسود الشام " التابع لـ "حركة أحرار الشام" منذ عدة أيام .

                                ***
                                *
                                أهم النشاطات والفعاليات المحلية ليوم الثلاثاء

                                دمشق 18/8/سانا

                                *
                                افتتاح المعرض السوري الأول للتعليم والتدريب في فندق داما روز بدمشق.
                                * تخريج دفعة جديدة من طلاب جامعة القلمون الخاصة.
                                * توقيع اتفاقية تعاون بين غرفة تجارة دمشق وجامعة اليرموك الخاصة وذلك في مقر الغرفة.
                                * رئيس جامعة دمشق يلتقي وفدا أكاديميا روسيا.
                                * رئيس مجلس الشعب يلتقي وفدا اعلاميا مصريا.
                                * جلسة مجلس الوزراء.

                                * اللاذقية الشاطىء الأزرق 18/8/2015







                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X