إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * كيف يستعدّ الجيش الصهيوني لإخلاء مستوطنات في الحرب المقبلة مع حزب الله؟

    ذكرت صحيفة "معاريف" أن "خطة جديدة تمّت بلورتها في الجيش الإسرائيلي أظهرت أنه في "حال حصول مواجهة على الحدود الشمالية سيتم إخلاء عدد من المستوطنات، على أن يبدّل السكان بجنود احتياط وخريجي وحدات خاصة يعدّون من سكان المنطقة".

    وتوضح "معاريف" أن قرار إخلاء "المدنيين" عند الحاجة طُرح في الأشهر الأخيرة من خلال فرضية أن المواجهة القادمة ستتدحرج إلى الأراضي المحتلة وأنه يجب الاستعداد وفقًا لذلك"، مشيرةً الى أن "خطط الإخلاء المفصّلة سيتمّ عرضها على المستوى السياسي قريبًا".

    الصحيفة تلفت الى أنه "سيتم إخلاء "السكان" إلى الفنادق بعدة طرق وذلك تبعًا للظروف"، وتردف "هناك مستوطنات سيُطلب من سكانها السير مسافة محددة طويلة، في حين سيتمّ إخلاء مستوطنات أخرى بالحافلات". وفي حال طُبِّقت الخطة، فإن ذلك يعني حسب الصهاينة أنها "المرة الأولى التي تقوم فيها "تل أبيب" بعملية إخلاء مستوطنات أثناء مواجهة منذ العام 1984".


    مستوطنات العدوّ عند الحدود مع لبنان


    وتنقل الصحيفة عن مصدر جيش الاحتلال إن "التهديد في المنطقة تغير بشكل نوعي و"العدو" الذي سنواجهه مختلف.. هذا الواقع يستلزم تأهيلًا مختلفًا للمقاتل الذي يحمي المستوطنات سواءً على المستوى المهني أو المستوى الذهني".


    وأضاف المصدر إن "رؤساء السلطات وضباط الأمن الجاري في المنطقة سبق أن تلقوا توضيحاتٍ أن الإخلاء هو وسيلة نخطّط لاستخدامها وهذا الأمر ليس مجرد كلام فقط".

    على صعيد التهديد المتعلّق بـ"غوش دان"، أفادت "معاريف" أنه "لا يمكن المقارنة بين الصليات التي تسقط على تل أبيب بشكل متفاوت كل عدة ساعات وبين مئات الصواريخ التي ستسقط على مستوطنة في الشمال في المعركة القادمة، هذا فضلًا عن التهديد البري".

    شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
    http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1293862

    ***
    * المسلّحون يتحصّنون في الصواغي.. الفوعة وكفريا الى السلاح



    علاء حلبي/ السفير

    لليوم الثالث على التوالي تعاني كفريا والفوعة المحاصرتان في ريف إدلب من قصف عنيف ومتواتر من قبل الفصائل المتشددة، التي تحاول اقتحام القريتين اللتين يقطن فيهما نحو 40 ألف مدني ينتمون لأقليات طائفية، الأمر الذي زاد من نزيف القريتين، خصوصاً بعد انسحاب القوات المدافعة عنهما إلى خطوط خلفية بعد سيطرة فصائل "جيش الفتح"، الذي تقوده "جبهة النصرة"، على منطقة الصواغية الواقعة على بعد ثلاثة كيلومترات في الشمال الشرقي للفوعة.

    مصدر أهلي تحدّث إلى "السفير" عبر اتصالات عدة نتيجة ضعف شبكة الاتصال الخلوي وانقطاع الخطوط الأرضية، موضحاً أن القريتين تعيشان في الوقت الحالي في استنزاف دائم، خصوصاً بعد سقوط الصواغية التي كانت تضم أراضي زراعية كان يقتات عليها المحاصرون في القريتين منذ نحو خمسة شهور.

    وأشار المصدر إلى أن المستشفيات الميدانية امتلأت بالجرحى جراء القصف العنيف الذي يطال القريتين، وسط فقدان للمواد الطبية والغذائية وحتى مياه الشرب، من دون وجود أرقام دقيقة لعدد القتلى أو الجرحى بسبب استمرار القصف.

    وفي حين انخفضت وتيرة الاشتباكات بعد انسحاب القوات المدافعة عن القريتين من منطقة الصواغية، ذكر مصدر ميداني أن الفصائل المتشددة قامت بالتمركز في الصواغية، وحصنت مواقعها، في حين شن الطيران الحربي غارات عدة على مواقع المسلحين، الأمر الذي تسبب بمقتل عدد منهم، في حين قامت طوافات الجيش السوري برمي ذخيرة وأسلحة وبعض المؤن الغذائية للسكان المحاصرين.

    وأكد المصدر الأهلي، خلال الاتصال الهاتفي، أن القصف ما زال مستمراً وبشكل عنيف، الأمر الذي تسبب بدمار كبير في القريتين. وتقدر مصادر أهلية نسبة الدمار في الفوعة وكفريا بنحو 70 في المئة من المنازل السكنية والبنى التحتية، الأمر الذي يعني أن القريتين أصبحتا منكوبتين.

    وعلى الرغم من قول مصدر معارض أن الفصائل المتشدّدة لن تقوم باقتحام القريتين لأسباب عدة، أبرزها أن القوات الموجودة فيها ستقاتل بشراسة، كونها تقاتل عن وجودها ووجود عائلاتها، إضافة لحسابات سياسية، فإنه أشار إلى أن الهجوم الأخير، والقصف المتواتر، يهدف إلى زيادة الضغط على المفاوضين من أجل تحقيق مكاسب في قضية الزبداني ومضايا، والتي فشلت فيها المفاوضات حتى الآن.

    إلى ذلك أكد مصدر ميداني في الفوعة، خلال اتصال هاتفي، جاهزية القوات للدفاع عن أراضيها ووجودها وأهلها، موضحاً أن "هذه الحرب فرضت علينا، نحن نقاتل عدواً يرانا كفرة ويجب قتلنا". وأضاف "في حال تمكّن التكفيريون من اختراق قريتينا ستقع مجزرة كبيرة بحقنا وبحق أهلنا، لذلك لا سبيل لنا إلا القتال والصمود، وهو ما نقوم به"، موضحاً أنه وبعد الهجوم الأخير على منطقة الصواغية استنفر جميع الشبان الموجودين في القريتين، وجميع مَن يتمكن من حمل السلاح للدفاع عن الوجود، في وقت تعيش فيه العائلات في الأقبية، وتقتات فتات الطعام.

    وقال مصدر عسكري، لوكالة الأنباء السورية ـ "سانا" إن "الطيران الحربي نفّذ غارات مكثفة على تجمّعات وأوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدات الصواغية وبنش وكللي وجنوب زردنا ومحيط الفوعة". وأكد أن "الغارات أسفرت عن تدمير عربة وآليات عدة ومرابض هاون، كان إرهابيو جبهة النصرة وأحرار الشام يستخدمونها في استهداف كفريا والفوعة، حيث ارتقى ستة شهداء أمس (الأول) جراء سقوط عشرات القذائف الصاروخية".

    * احباط محاولة تسلل للمسلحين الى مطار الثعلة بريف السويداء



    صدت وحدات الجيش السوري محاولة تسلل للمسلحين على مطار الثعلة في ريف السويداء.

    كما تصدت اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني وبتغطية نارية من الطيران الحربي السوري لعملية تسلل قام بها تنظيم داعش في الريف الشمالي لمحافظة السويداء.

    وفي التفاصيل أن مجموعة إرهابية تابعة لداعش تسللت الى بلدة شقا قادمة من قرية صعد في منطقة تل الاصفر تصدت لها اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني في منطقة غبيب غربي تل صعدة. وقد قتل في هذه العملية عدد من التكفيريين، فضلا عن مصادرة سيارة كانت بحوزتهم.

    * خاص.. مصادر عسكرية: هل سقطت الزبداني بيد الجيش وحزب الله؟



    قوات المقاومة في سوريا


    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1734965

    دمشق(العالم)-02/09/2015-

    افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا ان اكثر من 50 مسلحا قتلوا خلال عملية للجيش السوري وقوات المقاومة في احدى جبهات المواجهة في مدينة الزبداني في الريف الغربي لمدينة دمشق، نافيا الانباء التي تناقلتها بعض وسائل التواصل والاعلام حول تحرير كامل مدينة الزبداني من قبل الجيش والمقاومة، حسب مصادر عسكرية سورية.


    وقال الزميل مازن سلمو في نشرة الاخبار قبل قليل: بعض صفحات التواصل والمحطات الاعلامية تناقلت خبر سيطرة الجيش السوري والمقاومة على كامل مدينة الزبداني وانسحاب المسلحين باتجاه بلدة مضايا المجاورة بريف دمشق الغربي، ولا صحة لهذه الانباء.


    وتابع مراسل قناة العالم: بعض القادة الميدانيين في الزبداني ومن خلال التواصل معهم نفوا مطلقا ان تكون القوات قد سيطرت بشكل كامل على المنطقة، ولكن العمليات العسكرية مستمرة في الزبداني.

    واضاف: كان هناك تقدم كبير للجيش السوري وقوات المقاومة اللبنانية.. وتحديدا من حي الجسر باتجاه حي المحطة في الزبداني، التي تتواجد فيها الجماعات المسلحة، ويضيق الحصار اكثر على الجماعات المسلحة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على كافة المحاور التي تحيط بالزبداني.

    واشار مراسل قناة العالم الاخبارية الى ان الجيش يعمل الان على تقليص المساحات التي تتواجد عليها الجماعات المسلحة، موضحا ان خسائر الجماعات المسلحة خلال السيطرة على حي الجسر بلغت اكثر من خمسين بين قتيل ومصاب.

    واكد الزميل مازن سلمو ان هناك تقليصا للمساحات الجغرافية تحت سيطرة المسلحين وتقليصا في عدد المسلحين المتواجدين في مدينة الزبداني، وان العمليات مستمرة على كافة محاور القتال في المنطقة.

    للمزيد:

    تقرير وفيديو:

    http://www.alalam.ir/news/1734894

    *
    وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة تقضي على بؤر للارهابيين في محيط دوار السيلان وتتقدم باتجاه حي المحطة في مدينة الزبداني

    قضت وحدات من الجيش العربى السورى اليوم بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على عدد من الارهابيين في محيط دوار السيلان وذلك في اطار العملية العسكرية المتواصلة لاجتثاث الارهاب التكفيري من مدينة الزبداني.

    وأكد مصدر عسكري //القضاء على بؤر التنظيمات الارهابية التكفيرية في عدد من كتل الابنية في محيط دوار السيلان ومحاور الطرق المؤدية اليه//.

    ولفت المصدر الى //مصادرة اسلحة وذخيرة تركها الارهابيون قبل اندحارهم من محيط الدوار باتجاه حي المحطة وسط المدينة// .

    الى ذلك أشارت مصادر ميدانية في تصريح لمراسلة /سانا/ الى ان قوات الجيش والمقاومة حققت تقدما جديدا في ملاحقة الارهابيين من ساحة الجسر ودوار الكهرباء باتجاه حي المحطة وصولا الى سكة القطار.

    ولفتت المصادر الى مقتل عدد من الارهابيين من بينهم /محمد زعرورة/ و/ عبد الحميد الدرساني/.

    وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع المقاومة قضت امس على ثلاثة من متزعمي المجموعات الارهابية في الزبداني وأحكمت سيطرتها على العديد من الابنية فى المنطقة المحيطة بمدرسة الشريف الادريسي بالتوازي مع تحقيق تقدم في منطقة النابوع والسيطرة على العديد من الابنية غرب طريق سرغايا /الزبداني.

    * "داعش" يسيطر على أحياء قرب دمشق بعد معارك مع "أجناد الشام"


    معارك بين تنظيمي داعش واجناد الشام قرب العاصمة دمشق


    تنظيم داعش يشن هجوماً واسعاً على حيّ القدم في محيط العاصمة السورية دمشق ويسيطر على جزء كبير منه بعد معارك مع فصيل "أجناد الشام" المعارض.

    شن تنظيم داعش هجوماً واسعاً على حي القدم في محيط العاصمة دمشق وسيطر على جزء كبير منه بعد يومين من سيطرته على حي العسالي جنوبي العاصمة بعد معارك مع فصيل "أجناد الشام" المعارض.

    ونقلت مصادر أن "داعش" يحاصر حالياً مجموعات لـ ـ"أجناد الشام" في القدم، كما تقدّم في حي الزين الواقع بين منطقتي الحجر الأسود ويلدا جنوب دمشق.

    وفي حال تثبيت داعش لمواقعه في هذه الأحياء فإنه يصبح على بعد 3 كيلو مترات من مركز العاصمة دمشق، كما يشرف من هذه الأحياء على طريق دمشق درعا الذي يعد خط الإمداد الرئيسي للقوات الحكومية في درعا جنوب سوريا.

    * عشرات الشهداء والجرحى في تفجيرٍ إرهابيٍّ بسيارة مفخخة في اللاذقية

    يواصل الإرهاب ممارساته الحاقدة بحق الشعب السوري، حيث استشهد عشرات الأشخاص فيما أصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في مدينتي دمشق واللاذقية، نتيجة سقوط قذائف هاون في العاصمة وانفجار سيارة مفخخة في أحد أحياء مدينة اللاذقية الساحلية.



    وقد أكدت وسائل إعلام رسمية استشهاد 10 أشخاص وإصابة 25 آخرين جراء تفجير سيارة مفخخة في ساحة الحمام على أطراف المدينة.

    وفي سياق متصل، استشهد مواطنَان وأصيب 13 آخرون بجروح، جراء قذائف أطلقها الإرهابيون على مناطق سكنية بدمشق، حسب ما ذكرت وكالة "سانا" السورية للأنباء.


    وأوضحت مصادر محلية أن قذيفتي هاون سقطتا على كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية (الهمك) وسط العاصمة، ما أدى إلى استشهاد طالبَين اثنين وإصابة أكثر من 14 آخرين، معظمهم طلبة جامعيون.

    وأورد نشطاء معلومات وصفوها بالمؤكدة عن توقف الامتحانات في الكلية جراء سقوط القذائف عليها، بينما سُمع دوي انفجار في حي عش الورور عند أطراف العاصمة، يعتقد أنه ناجم عن سقوط قذيفة هاون أيضا.

    شاهد ايضا تقرير "سانا" بالصوت والصورة:
    https://www.facebook.com/sana.video....40585/?fref=nf














    * ارتقاء شهيدين واصابة /20/ شخصا بجروح جراء اعتداء ارهابي بقذائف على باب توما وكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بدمشق

    ارتقى شهيدان وأصيب /20/ شخصا بجروح اليوم جراء قذائف أطلقتها التنظيمات الارهابية على مناطق سكنية بدمشق.

    وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسلة /سانا/ أن ارهابيين استهدفوا صباح اليوم منطقة الصناعة في دمشق بعدد من القذائف الصاروخية سقطت اثنتان منها على مبنى كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية ما تسبب باستشهاد طالبين واصابة /15/ شخصا بجروح ووقوع أضرار مادية في الكلية.

    وبين مصدر في مشفى دمشق أنه وصل الى المشفى صباح اليوم جثمانا شهيدين و/20/ شخصا مصابين بجروح متنوعة بينهم حالة حرجة.

    وكانت طالبة استشهدت مساء أمس في اعتداء ارهابي بقذيفة هاون اطلقها ارهابيون على كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق.

    ولفت المصدر في قيادة الشرطة الى ان ارهابيين استهدفوا بعد ظهر اليوم حي باب توما بقذيفتين تسببتا باصابة/5/ اشخاص بجروح ووقوع أضرار مادية فى حديقة خولة بنت الازور.

    واشار المصدر الى سقوط قذيفة مساء اليوم في منطقة القابون ما ادى الى اصابة /5/ اشخاص بجروح.

    واستهدفت التنظيمات الارهابية المرتبطة بنظام ال سعود الوهابي أمس الاول بقذائف الهاون احياء سكنية عدة بدمشق ما ادى الى اصابة /9/ اشخاص بينهم فتاة بجروح .

    *
    ارتقاء اربعة شهداء جراء اعتداءات ارهابية بقذائف هاون على مدينة جرمانا

    ارتقى /4/ شهداء واصيب عشرات الاشخاص بجروح اليوم في اعتداءات ارهابية بقذائف هاون على مدينة جرمانا وضاحية حرستا بريف دمشق.

    واشار مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح لمراسلة /سانا/ الى سقوط /4/ قذائف هاون على الاحياء السكنية في مدينة جرمانا ما تسبب بارتقاء /3/ شهداء واصابة /15/ شخصا بجروح ووقوع اضرار مادية بعدد من السيارات والمحال التجارية.

    وبين المصدر فى وقت لاحق أن أحد المصابين فارق الحياة متأثرا باصابته البليغة لافتا الى أن عدد المصابين بشظايا القذائف وصل الى /45/ شخصا.

    الى ذلك اكد مصدر طبي في مشفى المواساة انه استقبل جثماني رجل وطفلة عمرها سنة اضافة الى /25/ جريحا اصابات بعضهم خطرة.

    الى ذلك سقطت قذيفة على منطقة القزازين على الاطراف الجنوبية لمدينة دمشق اسفرت عن اضرار مادية بممتلكات الاهالي.

    وأشار المصدر الى أن القذائف التي سقطت على المدينة مصدرها عين ترما في الغوطة الشرقية حيث ينتشر ارهابيون مما يسمى /جيش الفتح/ المرتبط بنظام ال سعود الوهابي.

    الى ذلك استهدفت التنظيمات الارهابية ضاحية حرستا على المدخل الشمالى لمدينة دمشق ب// 17 قذيفة تسببت باضرار مادية فى عدد من المنازل والمحال التجارية دون وقوع اصابات بين المواطنين// وذلك حسب مصدر في قيادة الشرطة.

    وينتشر فى حرستا المتاخمة للضاحية ارهابيون تكفيريون يستهدفون منازل المواطنين بالقذائف الصاروخية والهاون .

    *
    التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الإحتلال الاسرائيلي تدمر تمثال المجاهد احمد مريود في جباتا الخشب بريف القنيطرة

    دمرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة في بلدة جباتا الخشب النصب التذكاري للمجاهد احمد مريود أحد رجال الاستقلال الذين أسهموا في صنع جلاء الاستعمار عن ارض الوطن.

    واشارت مصادر محلية في بلدة جباتا الخشب التي ينتشر فيها إرهابيون من /جبهة النصرة/ في اتصال مع /سانا/ الى إن//مجموعة إرهابية دمرت تمثال المجاهد احمد مريود وقامت بحرق مقتنيات مكتبته في منزله//.

    وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ان الارهابيين حولوا منزل المجاهد مريود الى مقر لتنظيم /جبهة النصرة/ الارهابي المرتبط بتنظيم القاعدة.

    وتضاف هذه الجريمة إلى قائمة طويلة من المحاولات اليائسة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية الرامية إلى طمس التاريخ الطويل والمشرف من نضال الشعب السوري ضد الاستعمار الفرنسي لنيل الاستقلال حيث اقدمت في آذار الماضي على تدمير تمثال إبراهيم هنانو في مدينة إدلب.

    ***

    * لاريجاني: مفتاح حل الازمة السورية ليس بيد الارهابيين



    اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني بان حل الازمة السورية لن يكون بتسليم مفتاح الشرق الاوسط للارهابيين.

    وبحسب وكالة فارس، بحث لاريجاني خلال لقائه رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام على هامش الاجتماع البرلماني الدولي الرابع في نيويورك، بشان الأوضاع في المنطقة وسبل مواجهة موجات التطرف والإرهاب التي تقوم بتغذيتها أنظمة إقليمية وغربية معروفة لتحقيق أهداف سياسية.

    وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ليس الحل للقضية السورية ان نسلم مفتاح الشرق الاوسط بيد الارهابيين.

    وجدد لاريجاني دعم ايران لسوريا قيادة وحكومة وشعبا ووقوفها إلى جانبها في مواجهة الإرهاب، وثمّن دور سوريا في محاربة هذه الآفة الدولية، داعيا إلى القيام بتحركات سياسية بالتوازي مع العمل العسكري ضد الإرهاب.

    وأكد أن الحل في سوريا ينبغي أن يبدأ بمحاربة الإرهاب بالتعاون مع الحكومة السورية وإجراء حوار بين السوريين لصياغة مستقبل بلادهم.

    من جهته عبر رئيس مجلس الشعب السوري عن تقدير بلاده للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا على مواقفها الطيبة إلى جانب سوريا وشعبها، مؤكدا أن الدول والحكومات التي تحاول استثمار الإرهاب بدعمه وتمويله وتسليحه ستكتوي بناره وتدفع الثمن غاليا.

    وانتقد اللحام قلة اهتمام الاجتماع البرلماني الدولي بقضية مكافحة الارهاب، وقال: ان غالبية خطابات رؤساء البرلمانات تناولت التنمية المستديمة وكأنه لا وجود للارهاب في العالم.

    كما اعرب عن اسفه لان المندوبين الخاصين للامم المتحدة والوسطاء لا يراعون مبدأ الحياد في حل الازمة السورية، وقال: ان الجميع يتحدثون عن السلام ولكن حينما نصل الى الاولويات نرى الفارق بين كلامهم وادائهم.


    *
    الحلقي والمعلم يبحثان مع عبد اللهيان تعزيز التعاون السوري الإيراني والأفكار الإيرانية لحل الأزمة في سورية



    بحث الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان اليوم سبل تعزيز التعاون السوري الإيراني في المجالات كافة لدعم صمود الشعب السوري، فيما تناول اللقاء الذي جمع وزير الخارجية وليد المعلم مع عبد اللهيان الأفكار الإيرانية لحل الأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب المدعوم من دول معروفة والذي يهدد الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة والعالم.

    بحث الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان اليوم سبل تعزيز التعاون السوري الإيراني في المجالات كافة لدعم صمود الشعب السوري.

    وثمن الدكتور الحلقي وقوف إيران قيادة وشعبا إلى جانب الشعب السوري والتخفيف عنه من آثار الحرب والحصار الاقتصادي الجائر من خلال تعزيز مقومات صموده المعيشية والخدمية.

    وأكد الدكتور الحلقي أن العلاقات التاريخية والاستراتيجية المتنامية بين البلدين انعكست تطورا ونماء على كل الصعد الاقتصادية والتجارية والتنموية والتي كان لها الأثر الإيجابي في تعزيز صمود الشعب السوري الصامد والمقاوم.

    وقدم الدكتور الحلقي عرضا لواقع القطاعات الاقتصادية والخدمية في ظل الحرب التي يتصدى لها الشعب السوري بكل شجاعة وصمود مؤكدا أهمية التعاون السوري الإيراني في تأمين احتياجاته من المواد التموينية والغذائية والاستهلاكية والطبية والمشتقات النفطية وخاصة من خلال الخط الائتماني الإيراني وتفعيل دور الشركات الإيرانية في إعادة تأهيل بعض المصانع السورية ومحطات نقل الطاقة الكهربائية وغيرها ومساهمتها في مرحلة البناء والإعمار.

    وتناول الحديث علاقات التعاون الثنائي في مجالات الصناعة والزراعة والصحة والنفط والطاقة الكهربائية وإقامة مشاريع تنموية مشتركة وأهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة وتوقيع أخرى جديدة وتعزيز التعاون الثنائي.

    من جهته عبر عبد اللهيان عن اعتزازه بصمود الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر مؤكدا وقوف إيران قيادة وشعبا إلى جانب الشعب والقيادة في سورية.

    وأكد عبد اللهيان ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعب السوري مشيرا إلى رغبة إيران في تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في جميع المجالات والذي يعزز قدرات الدولة السورية على الصمود وتحقيق الانتصار النهائي.

    حضر اللقاء تيسير الزعبي الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والوفد المرافق لـ عبد اللهيان والسفير الإيراني بدمشق.

    المعلم يبحث مع عبد اللهيان الأفكار الإيرانية لحل الأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب




    كما استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مساعد زير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية والوفد المرافق.

    وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وشائج العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين وتناول الأفكار الإيرانية لحل الأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب المدعوم من دول معروفة والذي يهدد الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة والعالم.

    وجدد عبد اللهيان تأكيد دعم إيران لسورية حكومة وشعبا في حربها ضد الإرهاب للخروج من الأزمة وعلى أساس تلبية تطلعات الشعب السوري.

    من جانبه أكد الوزير المعلم أن الإرادة الصلبة للشعب والقيادة في سورية ستبقى الضامن للصمود وتحقيق الانتصارات في وجه إرهاب تكفيري متوحش يدمر الأوابد الحضارية ويقتل النفس الإنسانية متجاهلا القيم والأخلاق وحتى الأديان.

    وقال المعلم إن سورية تقدر مواقف الإخوة الإيرانيين الذين وقفوا بجانبها وقدموا الدعم لها في معركتها في الدفاع عن الشعب والأرض.

    حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار الوزير.

    في الإطار ذاته عقد الدكتور المقداد جلسة محادثات مع عبد اللهيان والوفد المرافق جرى خلالها التداول في الأفكار الإيرانية للحل في سورية.

    ***
    * مصدر عسكري روسي ينفي إرسال طائرات إلى سوريا للمشاركة في غارات ضد "داعش"

    نفى مصدر في وزارة الدفاع الروسية في تصريح ل"روسيا اليوم" تقارير تفيد بقيام موسكو بإرسال طائرات حربية إلى سوريا لمحاربة عناصر تنظيم "داعش" فيها.

    وقال المصدر:"لم يكن هناك أي إرسال لطائرات حربية روسية إلى الجمهورية العربية السورية، وطائرات القوات الجوية الروسية ترابط في مطاراتها الدائمة وفي مناطق أداء مهماتها وفقا لخطة تدريب القوات وأداء المناوبة القتالية".

    وكانت نشرة Ynetnews الإسرائيلية أفادت في وقت سابق نقلا عن مصادر دبلوماسية بوصول طائرات حربية روسية إلى سوريا للمشاركة في غارات ضد مواقع تنظيم "داعش".

    * موسكو تسعى للحفاظ على الموقع الجيو - سياسي لسوريا

    سوريا أحد أحزمة أوراسيا الثلاثة


    موسكو التي تكثّف جهود البحث عن حل سياسي في سوريا، تحرص على منع تغيير موقع سوريا الإقليمي... لكنها تدافع بذلك عن بوابة أوراسيا.

    الجهود الروسية المكثّفة في مساعي حل الأزمة السورية تستند بحسب الكرملين إلى الحفاظ على موقع سوريا الجيو ــ سياسي ومنع محاولات نقلها إلى موقع آخر.

    تحت هذا الثابت تتحرك موسكو مع الدول المعنية بالأزمة للبحث عن تسويات سياسية كما أوضح سيرغي لافروف الذي يؤكد كلما دعت الحاجة أن الرئاسة شأن داخلي.

    لكن تحرك الكرملين تحت ثابت الحفاظ على موقع سوريا ربما لا يقتصر على الجهود الدبلوماسية والمبادرات السياسية، فلكل مقام مقال وفق تعبير الرئيس الروسي في بداية العام بشأن حالة الإتحاد الروسي حين حذّر من الرد على محاولة إختبار تفوق روسيا العسكري في حماية أمنها القومي.

    سوريا هي بحسب فلسفة الكرملين الأوراسية أحد أحزمة المحاور البرية الثلاثة كما يصفها مستشار الرئيس وفيلسوف الأوراسية ألكسندر دوغين، الذي يرى أن أوراسيا لا قيامة لها من دون سوريا والعالم العربي. لكن سوريا هي أيضاً بوابة أوراسيا لحماية أمنها القومي، في هذا الصدد يرى بعض مستشاري الكرملين أن حلف واشنطن يتقاطع مع "داعش" لتوظيف خدماته في دول الإتحاد الروسي الإسلامي أو في محيط روسيا الاقليمي.

    في هذا السياق لم يقيّد الكرملين نفسه بأي شكل من أشكال القيود في مواجهة مخاطر "داعش"، بل هو يدعو إلى بناء جبهة إقليمية ودولية يمكنها وقف تمدد "داعش" من سوريا والعراق ويمكنها منع استباق تمدده في إتجاه الشرق والقرم.

    موسكو التي ترى سوريا دولة إرتكازية بحسب بول كينيدي تراهن على الجهود الدبلوماسية لكن الدبلوماسية يعززها ردّ الصاع بالصاع.

    شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
    https://www.youtube.com/watch?v=RNvEYhyEzZ

    تعليق


    • * بالصور.. كيف تبدو تدمر قبل "داعش" وبعدها؟


      صورة التقطت في يناير لأجزاء من مدينة تدمر

      4 آلاف سنة من التاريخ محا "داعش" بعضها في الأيام الماضية، وبعضها مهدد بالاختفاء نهائيا بعد أن باتت معاول التنظيم الارهابي تهدم كل يوم أجزاء أخرى من تاريخ المدينة.
      وتظهر الصور أن أعمدة وبنايات قاومت آلاف السنين عوامل التعرية المختلفة لن تكون في قابل الأيام سوى أجزاء من التراث الثقافي للمدينة المصنفة على قائمة التراث العالمي.

      هل دمر معبد بل؟

      تظهر الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية أن "معبد بل" أهم معلمة تاريخية في المدينة دمر على الأقل بشكل جزئي.


      صورة التقطت لمعبد بل من الخارج بتاريخ 14 آذار/مارس 2014

      والتقطت الصور بعد تفجير المعبد مساء الأحد من قبل داعش، لكن نشطاء من المدينة ومصادر رسمية سورية قالت من دمشق إنها لا تتوفر على دليل بأن المعبد دمر بشكل كامل.



      صورة لمعبد بل التقطتها الأقمار الاصطناعية بعد تدميره من قبل داعش

      وقال مدير الأثار في سورية مأمون عبد الحكيم إن هناك معلومات متضاربة حول مصير المعبد، وأكد أن أجزاء منه لا زالت "قائمة".



      صورة التقطت لمعبد بعل شمين في آذار/مارس 2014

      لكنه قال إن داعش "قتل تدمر" واصفا المعبد بأنه "كان أجمل أيقونة في سورية، لقد كان أجمل مكان تمكن زيارته".


      صورة لمعبد بعل شمين التقطتها الأقمار الاصطناعية بعد تفجيره من قبل داعش

      وفي جنيف تشير نتائج التحليل الذي أجراه معهد الأمم المتحدة المختص في تحليل صور الأقمار الاصطناعية بأن المعبد دمر فعلا.


      صورة التقطت في كانون الثاني/ يناير لأجزاء من مدينة تدمر

      ويقول مدير المعهد اينار بجورغو "إن الصور تظهر للأسف تدمير بناية المعبد الرئيسية وكذلك صف من الأعمدة المقابلة لها".


      عناصر من داعش وهم يفخخون آثار المدينة

      ***
      * الخارجية الأميركية تدين جريمة ’داعش’ في تدمر وتحذر من بيع الكنوز السورية المنهوبة


      أدانت الولايات المتحدة اليوم تدمير تنظيم "داعش" الإرهابي لمعبد "بل" التاريخي في مدينة تدمر الأثرية، محذرةً "الدول والأشخاص" من دعم التنظيم الإرهابي عبر تهريب أو بيع الكنوز الأثرية السورية المنهوبة.

      وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" أكدت في بيان أصدرته في وقت سابق أن هذه الجريمة "لا تغتفر بحق الحضارة الإنسانية".

      وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن هجمات التنظيم على مواقع أثرية في سوريا والعراق، دمرت سجلًّا تاريخيًا مهمًا، وليس ذلك فحسب، بل ساعدت كذلك في تمويل الأعمال الإرهابية للتنظيم داخل البلدين، مؤكدًا الأنباء عن تحليل لصور قمر اصطناعي تابع للأمم المتحدة تظهر تدمير معبد بل.


      المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية


      وحذر تونر الدول والأفراد من دعم التنظيم الإرهابي من خلال تهريب أو بيع الكنوز السورية الأثرية المنهوبة، مشددًا على "ضرورة محاسبة كل من يدمر هذه المعالم الثقافية المهمة".


      وكان إرهابيو تنظيم "داعش" أضافوا جريمة جديدة بحق الإنسانية وحضارتها إلى سجل جرائمهم وانتهاكاتهم، بإقدامهم أمس الأول على تدمير أجزاء كبيرة من معبد بل الأثري في مدينة تدمر، الذي يعود إلى عام 32 ميلادي، وذلك بعد أقل من 10 أيام على تدميرهم معبد بعل شمين، داخل المدينة الأثرية، وقتلهم عالم الآثار خالد الأسعد بطريقة وحشية، إضافة إلى جرائمهم المماثلة في مدينتي نمرود والحضر الأثريتين فى العراق، وتحطيم الآثار والتحف النادرة في متحف الموصل.

      وأكدت وزارة الخارجية السورية أن الجريمة الجديدة التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي بتدميره معبد بل، توضح حقيقة العدوان الذي تتعرض له سوريا، والذي يستهدف وجودها وهويتها وذاكرتها الحضارية، ودورها البناء المتجدد عبر التاريخ.

      * مقتل جندي تركي برصاص "داعش" من داخل سوريا



      اعلنت هيئة اركان الجيش التركي مقتل احد جنودها فيما اعتبر آخر في عداد المفقودين اثر اطلاق نار مصدره منطقة سورية تسيطر عليها جماعة "داعش" الارهابية.

      وقالت القيادة العسكرية في بيان على موقعها الالكتروني ان الجندي اصيب بجروح خطرة باطلاق نار مصدره الجانب السوري من الحدود ونقل الى مستشفى في محافظة كلس (جنوب) حيث ما لبث ان فارق الحياة متأثرا بجروحه.

      واضاف البيان: "فقد الاتصال مع احد رفاق هذا الجندي خلال الاشتباكات"، مشيرا الى ان الجيش اطلق عملية في محاولة للعثور عليه.

      واستهدف الجيش التركي لاول مرة مواقع لجماعة "داعش" في سوريا في نهاية تموز/يوليو بعد حادث حدودي سابق كان هذه الجماعة الارهابية مسؤولة عنه واسفر عن سقوط قتيلين تركيين.

      وحكومة انقرة التي اتهمت لفترة طويلة بالتساهل لا بل بدعم "داعش"، اعطت مُذّاك الضوء الاخضر لاستخدام الدول المشاركة في التحالف لضرب "داعش" في سوريا والعراق، قاعدة انجرليك الجوية (جنوب تركيا).

      واعلنت وزارة الخارجية التركية ان اول غارة على مواقع جماعة "داعش" الارهابية شنها الطيران التركي الجمعة الماضية بالتعاون مع التحالف بقيادة اميركية.

      يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.
      ***
      * تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة أشهر عالم آثار سوري ذبحه “داعش”




      ما أن دخل عناصر من تنظيم داعش مدينة تدمر الأثرية وبسطوا سيطرتهم عليها منذ أكثر من 3 أشهر، حتى توجهوا بطلب لقاء عالم الآثار والباحث السوري د.خالد الأسعد، ليكون اجتماعهم به سبباً لانطلاقة الشرارة الأولى معه والتي انتهت بذبحه وتعليقه على عمود في الطريق العام بتدمر.

      “هافينغتون بوست عربي” التقت وليد الأسعد، نجل عالم الآثار، ليتحدث عن الأيام الأخيرة في حياة والده، وتفاصيل الاجتماع الذي جمعهم بـ”داعش”، وكيف وصلت الأحداث إلى النهاية المفجعة.

      المبايعة ومعرفة أماكن الدفائن الأثرية!

      وليد الأسعد، وهو أيضا يعمل مثل والده في مجال الآثار فقد كان يدير متحف تدمر منذ 2003، تحدث عن لقاء والده وبحضوره، مع عناصر داعش في المركز الثقافي بتدمر، وعلى الرغم أنها لم تكن المرة الأولى إلا أنها كانت ذات طابع رسمي جاءت بناء على طلب من التنظيم الذي حدد المكان والزمان.

      الاجتماع الذي استمر خمسة ساعات انتهى بمجموعة من المطالب تقدّمت بها داعش، أهمها كما أوضح الأسعد “المبايعة والانضواء تحت راية التنظيم وخاصة أن والدي شخصية مهمة لها مكانتها الفكرية والثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى أنهم طلبوا منه أن يدلهم على أماكن الدفائن والكنوز الأثرية”.

      ويرى الأسعد أن رفض والده تلك المطالب كان الشرارة الأولى بينه وبين داعش التي بدأت تحاصره وتضيق الخناق عليه، ولكنه في الوقت نفسه رفض الرحيل على الرغم من محاولات عائلته إقناعه بالسفر إلى دمشق.

      وبرر “الأسعد” قرار والده بالبقاء لأنه ” ولد وعاش في تدمر ولأجلها قضى سنين عمره في التنقيب مع بعثات آثار أمريكية وفرنسية ألمانية، وكان قراراً أنه لن يموت إلا على أرضها” وأضاف ” لم يكن حينها مدركاً لحجم الخطر المحدق به ولم يتوقع أن يتعامل معه التنظيم بهذه الفظاعة”.

      27 يوماً في سجون داعش

      في الأيام الأولى من شهر رمضان الماضي توجه العالم السوري مع أفراد من عائلته إلى قرية “الطيبة” التي تقع شرقي تدمر بالقرب من بلدة السخنة، وذلك بهدف قضاء عدة أيام عند بعض الأصدقاء.

      ولكن الأسعد تفاجأ بقدوم عناصر من التنظيم “أغلبهم من مدينة تدمر بايعوا التنظيم مؤخراً” على حدّ قول وليد الذي أضاف “وقد اعتقلت تلك المجموعة والدي مع تقديمهم وعوداً أن الاعتقال لن يطول أكثر من عدة أيام”.

      لم يترك وليد باباً إلا وطرقه للاستفسار عن وضع والده، وكانت الإجابات كلها أنه بخير ولن يطول اعتقاله، وبعض تلك الأخبار كانت مطمئنة وآخرها كانت أنه “يخضع لدورة شرعية مدتها أسبوع وبعد الانتهاء منها سيطلق سراحه”.

      بعد مرور 27 يوماً على الاعتقال جاء خبر ذبحه وتعليقه وسط مدينة تدمر، كان وقع الخبر فاجعاً على وليد وعن ذلك يقول “داعش وصفت والدي أنه مرتد لرفضه المبايعة، ولكن ما زاد من مصيبتنا أنهم أعطونا رسائل بإطلاق سراحه قريباً لكنهم في الحقيقة كانوا يخططون لقتله”.

      وختم بقوله “هربت من تدمر إلى الرقة، ومنها لدمشق لأنه كما وردني أنني أيضاً على قائمة المطلوبين لدى داعش بعد والدي الذي لم يعتقد يوماً أنه سيقضي نحبه على هذه الطريقة لأنه كان يظن أنه يكفي في التعامل مع داعش ألا ترتكب أمراً خاطئا بحقهم!!”.

      وكانت الاتهامات الخمسة التي وجهتها داعش لعالم الآثار وتسببت مقتله تعود لكونه ممثلاً عن سوريا في المؤتمرات الكفرية، ومديراً لأصنام تدمر الأثرية، بالإضافة إلى زيارته إيران وحضوره انتصار ثورة الخميني، وتواصله مع كل من العميد عيسى رئيس فرع فلسطين والعميد حسام سكر بالقصر الجمهوري، ومن أجل ذلك مات الأسعد ذبحاً!!!.

      تعليق


      • * إمارة «داعشية» على حدود الجولان والأردن



        فراس الشوفي - الاخبار


        يسيطر «لواء شهداء اليرموك» على منطقة حوض اليرموك، مشكّلاً جيباً بين حدود الجولان المحتل والحدود الأردنية في درعا. قائد اللواء المعروف بالخال لم يبايع «داعش» علناً، لكنّه أقام أخيراً إمارة «داعشية» برعاية إسرائيلية واضحة على حدود الجولان المحتل.

        قبل أقل من أسبوعين، صرّح العميد صابر المهايرة قائد حرس الحدود الأردني في منطقة جابر شمال الأردن، بأنه لا وجود لتنظيم «داعش» على الحدود الأردنية ـــ السورية، مؤكّداً أنه «لا يوجد على حدودنا أو بالقرب منها أي جماعات إرهابية، سواء النصرة أو داعش». وعلى عكس الأردن، لا تخفي وسائل الإعلام الإسرائيلية المتلفزة عبر معلقيها العسكريين الإشارة الدائمة إلى وجود «داعش» على مقربة من حدود الجولان المحتل، عبر «لواء شهداء اليرموك»، مع التقليل من خطر التنظيم قرب «الحدود». حتى إن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون تفاخر خلال مؤتمر هرتسيليا في 9 حزيران الماضي بأن عناصر من «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة»، يعملون على «تطهير المنطقة من داعش»، بعد المعارك التي اندلعت بشكل كبير بين إرهابيي «النصرة» و«حركة أحرار الشام» وبين إرهابيي «سرايا الجهاد» و«لواء شهداء اليرموك»، الذين تردّد عبر وسائل إعلام «النصرة» بداية أن قائدهم محمد سعد الدين البريدي، الملقّب بـ«الخال»، بايع «داعش» سرّاً.

        في العام الأخير، اقتصرت مؤشرات مبايعة «الخال» لـ«داعش» على ظهوره في فيديو بثّ عبر موقع «يوتيوب» مع مجموعة من الشّبان يهتفون لـ«التنظيم» وخلفهم رايات «داعش» السوداء، قبل أن تندلع معارك طاحنة مع «النصرة» في بداية العام الحالي، أدت إلى انكفاء «الخال» و«سرايا الجهاد» عن المناطق المحاذية للجولان المحتل في القطاع الأوسط من القنيطرة، ولا سيّما في بلدة القحطانية ومعبر القنيطرة.

        وفي نيسان الماضي، اندلعت المعارك مجدداً بين «النصرة» و«الخال»، مخلفةً مئات القتلى والجرحى بين الطرفين في منطقة حوض اليرموك، غربي درعا. واستمرت بحرب اغتيالات متبادلة لأمنيين وشرعيين من الطرفين، ومعارك تتجدّد كل حين. إلّا أنه بنتيجة المعارك الأخيرة، بات «الخال» يسيطر على المنطقة الغربية لحوض اليرموك بأكملها في شرق جنوب الجولان المحتل. وتمتد منطقة سيطرة «الخال» من الحدود إلى الغرب من معبر تل شهاب الحدودي مع الأردن، وتلاصق الحدود الأردنية حتى الخطّ الأول من الحدود مع الجولان المحتل، وعلى طول الحدود إلى بلدة المسيرتية وأبو حارتين شمالاً. وبذلك تكون قرى ومناطق المسيرتية، أبو حارتين، عين ذكر، سد كوكب، الشجرة، نافعة، جملة، الشبرق، عابدين، معربة، كويا والقصير ضمن «إمارة البريدي»، وتشكّل جيباً يصل بين الحدود الأردنية وحدود الجولان المحتل في ريف درعا الغربي الجنوبي. ويستمر النزاع بين البريدي و«النصرة» بشكل دائم للسيطرة على بلدتي سحم الجولان وحيط، فيما باتت بلدة تسيل منطقة «محايدة» في عرف الطرفين، بإشراف فاعليات من المنطقة، و«لواء المعتز بالله»، التابع لغرفة العمليات الأردنية «الموك»، التي تضمّ ضباطاً غربيين وخليجيين وأردنيين وإسرائيليين.

        اتهامات «النصرة» للبريدي بمبايعة «داعش»، ورفضه الانضمام والخضوع للمحكمة الشرعية التي تدور في فلك «النصرة» في حوران، وظهوره في الفيديو، لم تمنع البريدي من أن ينفي مراراً وتكراراً مبايعته لـ«داعش» عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التي تدور في فلك تنظيمه، واضعاً اتهامات «النصرة» في سياق «حملة للقضاء عليه». كما نفى نائب قائد «لواء شهداء اليرموك» أبو عبدالله الجاعوني في مقابلة مع صحيفة «القدس العربي» في أيار الماضي مبايعة اللواء لـ«داعش».

        وحتى الآن، يتمسّك البريدي، حتى بين المقرّبين منه، بنفي بيعته لأبو بكر البغدادي أمير «داعش». إلّا أن المرحلة الأخيرة، من حزيران الماضي حتى اليوم، تاريخ إعلانه عن إقامة محكمة شرعية مقرّها بلدة الشجرة في بناء «الكهرباء الجديد»، وخاصة في حوض اليرموك والمنطقة التي يسيطر عليها، حملت الكثير من أوجه التشابه بين أسلوب عمل مسلحي «لواء شهداء اليرموك»، ومسلحي «داعش» في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في الشرق السوري وغرب العراق.

        وارتفعت رايات «داعش» في الآونة الأخيرة على حواجز «الخال» وعلى آلياته وسيارات مقاتليه، بحسب ما أكّد لـ«الأخبار» أكثر من مصدر أهلي في البلدات التي تقع تحت سيطرته. وبدأت «الشرطة الإسلامية» القيام بمهمات «حفظ الأمن الداخلي للمسلمين»، معلنة فتح باب التطوّع للراغبين في الالتحاق بها، بالإضافة إلى استقبال طلبات «من رزقه الله العلم الشرعي» للعمل في «المحكمة». وبحسب إفادات الشهود، فإن حواجز «الخال» و«الشرطة الإسلامية» تلاحق المدخنين، وتسجنهم لمدة شهر، بالإضافة إلى دفع غرامة تصل حتى 30 ألف ليرة سورية. ومنعت الفتيات من لبس «الجينز» وهي تجبرهنّ على التزام «الملابس الشرعية». كما مُنع الرجال من حلاقة الذقن أو الرأس، تحت طائلة الجلد والسجن.

        وأفاد الشهود لـ«الأخبار» بأن البريدي سيطر على كامل مساجد القرى، وكلّف شرعييه بإدارتها، وإمامة صلاة الجمعة، وبأن «الشرعيين يأتون إلى المساجد بحراسة كاملة، ويدخلونها بسلاحهم»، فيما «تقوم الشرطة الإسلامية بملاحقة الرجال الذين لا يؤدون صلاة الجمعة في المساجد، وتعتقلهم من الطرقات ومن بيوتهم وتقوم بجلدهم أمام الناس».

        وفي المعلومات، أن البريدي انتمى سابقاً إلى «حزب التحرير الإسلامي» في عام 2004، واعتقلته الأجهزة الأمنية السورية في درعا في عام 2009، وسجن في صيدنايا حيث تعرّف هناك إلى زهران علوش والمدعو «أبو عباده» قائد لواء المعتز حالياً، وخرج من السجن في عام 2011 بعد عفوٍ عام.

        ومع استعار المعارك، أسّس «كتيبة شهداء اليرموك» وقاتل ضد الجيش السوري، ثمّ طوّر الكتيبة إلى لواء مقرّه بلدته جملة، بعدما غنم من مواقع الجيش من القنيطرة أكثر من 20 دبابة ومدافع مضادة للطائرات وأسلحة متوسّطة. وفي عام 2013، تعرض لانفجار لغم ففقد سمعه وبصره لأكثر من ستة أشهر.

        وعماد اللواء من مسلحي آل البريدي وآل الجاعوني و«غرباء» من قرى درعا الشرقية، بالإضافة إلى عدد محدود من المقاتلين من أبناء مدينة الرقة، ومن الأردنيين والفلسطينيين، مثل يعرب قحطان الحاج داود المعروف بـ«أبو عبيده» الأردني الفلسطيني. ويقدّر عدد مسلحي اللواء بحوالى 1500 عنصر، بينهم كثيرون من صغار السن، يتقاضون رواتب مرتفعة تصل حتى 100 ألف ليرة سورية. وانضم إليه أخيراً القائد العسكري السابق في «جبهة ثوار سوريا» المعروف بـ«أبو تحرير الفلسطيني الأردني»، وهو ذو علاقات استخبارية واسعة. وقبل نحو أسبوعين، قتل أربعة من شرعيي «الخال» الأردنيين على الحدود بين بلدة الكويا والأردن.

        وليس غريباً على أهالي حوض اليرموك الحديث عن علاقة «الخال» بإسرائيل. فمن المعروف في القرى أن الأخير بقي طويلاً متعهد إدخال الجرحى إلى فلسطين المحتلة. حتى إنه يملك رقماً خلوياً إسرائيلياً، وقد دخل إلى فلسطين المحتلة عدّة مرات. وبحسب مصادر أمنية سورية معنية بالجبهة الجنوبية، فإنه على الرغم من الحديث الإسرائيلي عن أنه بايع «داعش»، إلّا أن إمداد «الخال» يأتي من داخل فلسطين المحتلة، وعبر معبر تل شهاب مع الأردن. وتقول المصادر إن الخال في معاركه يملك غزارة نيران لا تملكها «النصرة»، و«في المعركة الماضية أطلق أكثر من ألف صاروخ وقذيفة على مواقع النصرة».

        وتؤكّد المصادر أن «الأردن قلق للغاية من تنظيم داعش، لكن عدوّه الحقيقي في غربي درعا هو تمدّد النصرة بشكل عشوائي إلى داخل مدينة معان الأردنية، وليس داعش، التي تشكل خطراً على شرق الأردن». وفي وقت لم تعد فيه العلاقة بين «النصرة» وإسرائيل سرّاً في الجولان، تقول المصادر الأمنية السورية إن «الإمارة الداعشية الجديدة هي برعاية إسرائيل، وهدفها استمرار المعارك بين الإرهابيين».

        شريط أردني شائك مع سوريا

        يشعر الأردن بعميق القلق من تمدّد تنظيم «داعش» في البادية السورية والعراقية، خصوصاً بعد سقوط مدينتي تدمر السورية والرمادي العراقية، وسيطرة التنظيم على معبر التنف الحدودي القريب من المثلث السوري ــ العراقي ــ الأردني. وعلى الرغم من أن «داعش» لم يتمدّد في درعا، بمعزلٍ عن «الإمارة» التي يقيمها «لواء شهداء اليرموك» على الحدود الشمالية للأردن (برعاية إسرائيلية)، إلّا أن الحكومة شرعت مؤخراً ببناء شريط من الأسلاك الشائكة على طول الحدود الأردنية ــ السورية البالغة 384 كلم، وجزء من الحدود مع العراق، مع إبقاء ثغرات لعبور المسلحين المدعومين من «الموك» إلى داخل سوريا ومنعهم من العودة إلى الأردن. وتشير المعلومات إلى أن الاستخبارات الأردنية تفرّغ مقاتلين من «الجيش الحر» لمهمة واحدة وهي الانتشار في محيط «الخط الحربي» الممتد من السويداء إلى معبر نصيب، لحماية الحدود الأردنية من «داعش»، بالإضافة إلى تشكيل لواء من عشائر البدو مهمته قتال «داعش» وحماية الحدود الأردنية.

        ***
        * لا جنيف حتى يصبح رأس ’داعش’ و’النصرة’ على الطاولة


        لؤي حسن

        الحياة كالملاكمة: أن تصمد وتتحمل وتنتظر المفاجآت (انيس منصور)

        خبراء أميركيون يدرسون تقديم سيناريوات عن كيفية "التعايش" مع الأسد في الفترة المقبلة، جرى هذا بتوجيه من سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي. المراقبون الغربيون تساءلوا عن سبب مبادرة رايس طالما أن واشنطن لا تعتقد بقرب حدوث تغيرات تؤدي الى التوصل الى حلول، يرد على ذلك مقربون من البيت الأبيض بأن رايس ارادت الحصول على سيناريو كيفية الاستمرار في التعاطي مع الأزمة السورية، خصوصاً مع الاعتقاد بأن "الأسد مستمر في الحكم في دمشق حتى ما بعد خروج أوباما من الحكم في واشنطن". ومن يدري فقد يغادر الرئيس الذي سيليه البيت الأبيض هو الآخر، والأسد في "قصر الشعب" على رأس السلطة في بلاده. هذا الاعتقاد مبني على تحليل الوقائع ومراقبة مسار الأحداث، متجاوزين فيه الأماني او الرغبات.

        الاسـتعصاء السـوري

        يبدو أن الولايات المتحدة قد وصلت إلى حالة الاستعصاء سورياً. لذا فهي تروض نفسها على قبول سيناريو التعاطي مع الواقع السوري بوجود الأسد. وتحاول إقناع حلفائها الإقليمين بالأمر ذاته ليس من باب التسليم به بل من باب المناورة، والتي سنأتي عليها فيما بعد. أتى هذا تحت وطأة سلسلة من الخيبات؛ بدأت بالتعويل على ما سمِّي بـ "الجيش الحر" (لترويض) النظام، صاحبته انشقاقات - استعراضية - في بعض صفوفه بغية هز معنوياته، ليتضح لها بعد ذلك أن هذا الخيار كان خائباً؛ حيث اثبتت الممارسة تماسك النظام يقابله هشاشة الجيش المذكور، تنظيمياً، وعقائدياً بالأخص، فتحولت مجموعاته إلى عصابات معزولةٍ عن بيئتها، عالةٍ عليها، بحيث لم يستطع أن يصمد أمام ضربات تنظيمات "القاعدة"؛ وعليه انتقل الأمريكي للمراهنة على هذه الأخيرة. غير أن هذا خلَّف مأزقاً جديداً، وهو أن القيادات السياسية التي سعت واشنطن وحلفاؤها لاستنباتها في تركيا أو باريس بوصفها "معارضة معتدلة"، باتت بلا أذرع عسكرية، وبمعنى آخر غير مؤهلة لتكون يوماً ما طرفاً على "الطاولة" فيما لو انعقدت. وبالتالي -شريكا كما تشتهي واشنطن - في المعادلة السياسية "لسوريا الجديدة"؛ فيما هي لا تطمئن للقيادات السياسية التي لها أذرعٌ عسكرية فاعلة على الأرض من الفصائل الإسلامية. كل ما سبق بالطبع ينطلق من حقيقة يجب أن لا تغيب عن كل ذي بصيرة وهي ان مقولة الولايات المتحدة باسقاط النظام السوري مزحة ثقيلة لا تتحمل تداعياتها مع غياب البديل، أي إذا ما اصبحت سوريا نسخة ليبية أخرى، وهي تدرك ذلك. ربما الحالة الليبية مطلوبة أمريكيا واسرائيلياً كمصدر لاستنزاف جوارها وبالذات المصري. لكن الجوار في الحالة السورية هو من حلفاء امريكا المهمين، مما سيضعهم في مهب الريح على المدى المتوسط والبعيد، وهو ما تستهابه،خشية خربطة لعبتها، وقد بدأ بالظهور الآن حيث اخذت ارتدادات الوضع السوري تضرب استقرار تركيا والسعودية !.

        نظام ضعيف

        لقد كان ومازال جلُّ ما تهدف إليه امريكا هو نظام سوري ضعيف، يكون نظيراً "لحلفائها" من السوريين وبما يشكل مدخلاً لتركيب جمهورية هشة اشبه بـ"جمهورية الطائف" اللبنانية؛ جمهورية مخترقة امريكياً!. وفيما بعد مرتهنة اقتصادياً لحقن المصل البترو خليجي؛ تماماً كحال لبنان الآن! . ولهذه الغاية بالتحديد جاء المطلب الأمريكي: "رحيل الأسد" لكونه حجر القنطرة، أي مفتاح تماسك النظام بنيةً ووجهة استراتيجية. لكن الأماني شيء، فيما الواقع صدم الأمريكين. بعدة معطيات:

        اولاً -ان الأسد صامدٌ جداً. بفضل تماسك المؤسسة العسكرية السورية بالمقام الأول، ورفدها بقوات الدفاع الشعبي على مختلف مسمياتها، ما أعطى المواجهة مع الإرهاب شكل وهوية الحرب الشعبية.

        ثانياً - حصد الأسد على تماسكٍ جماهيري من حوله، غير مسبوق منذ بداية الأحداث 2011. هذا بعد أن لمس العديد من المضللين بؤس ما يسمونها الـ"معارضة معتدلة"؛ فمن هذه الأخيرة من تلوث بالتعامل مع "اسرائيل"، ومنها من فاحت رائحة مفاسده سرقةً للأموال التي قبضها باسم ما اسموها (الثورة)! .


        إرهابيو "داعش"

        ثالثاً - الأسد قوي بدعم حلفائه من المقاومة وبعض الفصائل الوطنية في لبنان وصولاً حتى طهران فموسكو، حيث اثبت هذا المحور بأنه أكثر تماسكا وجذرية من المحور المضاد، رغم كل المراهنات على خلق شرخ فيه، منها الحركات الصبيانية للسعودية التي اعتقدت بأن دولة عظمى مثل روسيا يمكن أن تبيع مواقفها وثوابتها الاستراتيجية في صفقات تجارية ببضع مليارات من الدولار! .

        رابعاً - تمكن الجيش السوري وحلفاؤه من القتال، بثبات على انتشار مدروس فوق الأرض السورية من جهاتها الأربع، ما أسقط إمكانية فرض اي سيناريو تقسيمي بقوة الأمر الواقع .. وبالتالي فقد فرضت سوريا على اي "جنيف" قد تأتي، الانطلاق من أن وحدة أراضيها حقيقة يجب التسليم بها. خامساً – الوضع البائس للأذرع العسكرية الإرهابية التي تستخدمها امريكا، حيث يفترس بعضها بعضها الآخر، والمفارقة ان هذا يأتي على حساب بعض ميليشيات "النصرة" التي تدخرها امريكا لوظيفة سياسية كما سنبين لاحقاً.

        بين الحرب والتسوية

        ما يمكن قوله الآن ان العيون الأمريكية تتوزع بين الحرب، وبين الاستعداد للتسوية. الحرب لتحسين شروط تمرير تسوية مناسبة لها، غير أن هذه الأخيرة لم تستكمل بعد عناصرها من الوجهة الأمريكية وذلك على ضوء ما سبق ذكره. فالجماعات الإرهابية - الذراع الأمريكية - لم تتمكن في هذا السبيل من ان تحقق تقدماً نوعياً على الأرض يكسر المعادلة القائمة؛ فيما تحولت "داعش" -التي رعتها امريكا في يومٍ - إلى سرطان متفلت خارج عن السيطرة، وبالتالي فهي تسعى لتقليم استطالاته - ليس أكثر من تقليم - بعد أن أصبح انتشارها وقوتها خطراً حقيقياً وملموساً يهدد حلفاءها الإقليمين في الخليج. وهي بلا شك ستهدد تركيا على المدى المتوسط، إلا أن المفارقة ان تركيا الداعم الأساس لـ"داعش" باتت تعاني من ازداوجية توجسها من هذه الأخيرة من ناحية، والحاجة إليها من ناحية أخرى لاستنزاف الأكراد في الجزء السوري، وهذا بعد ان تعذَّر عليها إقامة شريط تحت سيطرتها في الشمال السوري.

        أمام هذا المشهد المركب الذي يزيد من تعقيداته توسع قوة "داعش" على حساب "النصرة"، بات المسعى الأمريكي ينصب لإنقاذ الأخيرة. وتحت شعار "وحدة المعركة ضد الإرهاب"، مررت أمريكا عرضاً تحت الطاولة مؤداه تشكيل "تحالف" يضم سوريا والسعودية وايران وتركيا موجهاً ضد "داعش" وبغرفة عمليات موحدة. هذا العرض يقر ببقاء الأسد، ولكنه يندس كطعمٍ بهدف اصطياد ثلاث سمكات دفعة واحدة: الأول، رفع الضغط عن "النصرة" وترتيب صفوفها بما يتناسب والمرحلة!. والثاني، تحويل الجيش السوري إلى "دركي" لمطاردة "داعش" بالتحديد وإراحة البقية من عناء المهمة لكونه الأقدر والأكثر خبرة بطبيعة الحال!. ثالثاً، استدراج الجيش السوري ليكون نظيراً لميليشيات النصرة في إطار التحالف المقترح، وهذا يتيح في المستقبل وضع تلك المجموعات العسكرية في لعبة الأوراق المتقابلة على طاولة المفاوضات إذا ما جدَّ الجد لانعقادها. وكل ما سبق في مسعى يؤدي إلى جعل المجموعات المذكورة من مكونات الجيش السوري لاحقاً !..وهذا يشكل أحد المداخل لتكون واشنطن لاعباً في المدخلات السورية وفي مخرجاتها، سواء جاء هذا مباشرة أو مداورةً بواجهة سعودية، كما في لبنان تماماً.. هذا الحلف الهجيني أثار سخرية المعلم كما سمعناه، فهو لا يصب في مصلحة سوريا وحلفائها بالقطع.. عرض خلاصة خلاصته: اذهبوا وحاربوا بالنيابة عنا "داعش" والمغانم نقتسمها بيننا. الأسد يبقى في النظام. ولنا فيما بعد مفاصل البلد ومفاتيح اقتصاده. غير أن شروط المعركة تغيرت تماماً، وأهمها على الإطلاق أن لعبة الدم لم تعد قاصرة على سوريا، بل انتقلت إلى طابخي السم في انقرة والرياض. تركيا مع الأكراد، والسعودية الغارقة في المستنقع اليمني!. مما يفرض حلولاً تتعدى سوريا. ولهذا قال لهم الأسد بكل بساطة: اقلعوا شوككم بأيديكم، ولا جنيف قبل ان يصبح رأس "داعش" و"النصرة" على الطاولة!..


        ***
        * دور ومصلحة تركيا في استعادة ’داعش’ السيطرة على شمال حلب

        شارل أبي نادر - عميد متقاعد


        يظهر الانغماس والتخبّط التركي في موضوع الحرب على سوريا من خلال دعمها بمختلف الاشكال لاغلب المجموعات الارهابية التي تشن هذه الحرب، ومن خلال تحالفاتها المتناقضة مع هؤلاء (داعش، النصرة، احرار الشام، الجبهة الاسلامية وباقي المجموعات المتشددة والألوية المستقلة او المرتبطة فيما بينها) ، والتي تتقاسم النفوذ في الشمال السوري ما بين الحسكة شرقًا حتى الحدود السورية التركية على المتوسط غربًا، مرورًا بأرياف ومدن الرقة وحلب وادلب وقسم من ريف اللاذقية الشمالي.

        من ناحية، تنخرط تركيا في الحرب على "داعش" ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتَّحدة الاميركية، وقد فتحت قاعدتها الجوية العسكرية في انجرليك لطائرات هذا التحالف، كما ونفذت مؤخرا بعض الغارات الجوية على وحدات ومراكز التنظيم الإرهابي في بعض المناطق السورية المتاخمة لحدودها وذلك على اهداف منسّقة مع عمليات التحالف، ومن ناحية أخرى، تلعب دور الرئة التي تتنفس منها "داعش" حيث تساعدها، ومن خلال مافيات سرية تتحكم مخابراتها في رعايتها، على تصدير ما تضع يدها عليه من النفط السوري والعراقي عبر أراضيها، وتفتح معابرها وأراضيها للمقاتلين الأجانب (المهاجرين) الذين يلتحقون في وحدات التنظيم من كافة دول اوروبا غربا وشرقا ومن بعض دول غرب وجنوب غرب آسيا، كما وتدير هذه المخابرات بطريقة سرية مراكز للتدريب داخل الاراضي التركية لصالح التنظيم وذلك بتسميات وصور مختلفة.



        إرهابيو "داعش" في سوريا


        بالمقابل، دعمت تركيا ولما تزل الفصائل المسلحة (جيش الفتح والنصرة واحرار الشام وغيرها) من خلال غرفة عمليات انطاكية في معارك هؤلاء المستعرة في حلب المدينة وفي مدن ادلب وجسر الشغور واريحا وحاليا في سهل الغاب والفوعة وكفريا وفي ريف حماه وريف اللاذقية الشمالي ضد الجيش السوري وحلفائه، وهذا الدعم يساعد هؤلاء المسلحين لتشكيل ضغط متواصل على الجيش السوري وحلفائه، ما يؤثر سلبا على جهوزيتهم في مواجهة الارهاب في سوريا بشكل عام، لتؤمن من ناحية أخرى لـ"داعش" مساعدة واضحة واساسية في معاركه الحالية ضد الفصائل المسلحة في ريف حلب الشمالي في محاولاته المستميتة للسيطرة على مدينة مارع الاستراتيجية ومحيطها والتي تشكل معبرا اساسيا مع الاراضي التركية، وهذه المساعدة تتجلى بفتح المعابر الحدودية لتسهيل انتقال عناصر التنظيم الى هذا القطاع الحيوي حيث توجد لديه بعض الصعوبات في الانتقال عبر ريف حلب الشمالي الشرقي بين مدينة الباب ومحيط مارع، وتتجلى ايضا هذه المساعدة عبر غض النظر عن انتقالات وحداته المكشوفة بين الرقة ومنبج والباب في ريف حلب عبر مدينة جرابلس الحدودية على الفرات وحيث من المفترض ان تكون هذه الوحدات هدفا لطائراتها اذا اعتبرنا انها انخرطت ضمن التحالف الدولي لمحاربة التنظيم.

        هذه المساعدة الخفية والفعالة تؤمن للتنظيم الارهابي الامكانية العسكرية والميدانية لاستعادة السيطرة على المناطق الحيوية في ريف حلب والتي خسرها سابقا لصالح الفصائل المتشددة الاخرى وعلى رأسها احرار الشام والجبهة الاسلامية والوية الفاروق، كما وتتيح له التعويض عن خسارته المؤلمة لمعبري ومدينتي عين العرب وتل ابيض الاستراتيجيتين لصالح وحدات حماية الشعب التركي، وذلك اذا استعاد السيطرة على مدينة مارع ومحيطها شمال غرب امتدادا الى مدينة اعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي شمال هذه المدينة الاخيرة، حيث يحتاج الى هذا المعبر مع تركيا لاسباب واسباب، كما وترمي تركيا من وراء هذه المساعدة الى إفساح المجال امام التنظيم لامكانية الضغط لاحقا على وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة عفرين جنوب غرب اعزاز أو (المقاطعة الغربية) كما يسميها الاكراد، وحيث تكون بذلك وعبر "داعش" قد أمنت فصلا كاملا لاماكن تواجد الوحدات الكردية هذه ما بين الوسط في عين العرب وتل ابيض وما بين الغرب في عفرين.

        لقد هدف الاتراك من خلال هذه المناورة الخفية حينا والعلنية حينا آخر والتي تظهرهم مترددين في اتخاذ قرار واضح او في اعتماد خيار محدد في انخراطهم في الحرب على "داعش" أو في مساعدتهم له أو للفصائل المسلحة الاخرى، الى ابقاء الباب امامهم مفتوحا للاستفادة حاليا من جهود هؤلاء جميعا في مواجهة الجيش السوري وحلفائه وفي محاربة واضعاف وحدات حماية الشعب الكردي، وللاستفادة لاحقا من خلال استغلال تحكّمهم ونفوذهم على هؤلاء جميعا في اية تسوية مرتقبة تتناول الوضع السوري بشكل خاص او الوضع الاقليمي بشكل عام .

        تعليق


        • الرئيس الأسد يصدر مرسوما بمنح الباحث في الآثار خالد الأسعد “بعد الوفاة” وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة



          أصدر السيد الرئيس بشار الأسد اليوم المرسوم رقم 229 لعام 2015 القاضي بمنح الباحث في الآثار خالد الأسعد “بعد الوفاة” وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة وذلك لإنجازاته المهمة في علوم الآثار .
          وفيما يلي نص المرسوم

          المرسوم رقم / 229/
          رئيس الجمهورية

          بناء على أحكام المرسوم التشريعي رقم / 153/ تاريخ 25-6-1953 المتعلق بوسام الاستحقاق السوري.
          وعلى أحكام المرسوم رقم /1403/ تاريخ 11-5-1955 المتضمن نظام منح وسام الاستحقاق السوري.
          وعلى أحكام المرسوم التشريعي رقم / 43/ لعام 1971.
          يرسم ما يلي:

          المادة(1)
          يمنح السيد خالد الأسعد “بعد الوفاة” الباحث في الآثار وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة وذلك لإنجازاته المهمة في علوم الآثار.

          المادة(2)
          ينشر هذا المرسوم ويبلغ من يلزم لتنفيذه .

          دمشق في 19-11-1436هجري الموافق ل3-9-2015 ميلادي
          رئيس الجمهورية
          بشار الأسد

          والباحث الشهيد الأسعد من مواليد مدينة تدمر عام 1934 حاصل على إجازة بالتاريخ ودبلوم التربية من جامعة دمشق عمل عام 1962 رئيسا للدراسات والتنقيب في مديرية الآثار بدمشق ثم في قصر العظم حتى نهاية عام 1963 ثم مديرا لآثار تدمر وأمينا لمتحفها الوطني لغاية عام 2003 شارك في المشروع الإنمائي التدمري خلال الفترة 1962-1966 حيث اكتشف القسم الأكبر من الشارع الطويل وساحة الصلبة التترابيل وبعض المدافن والمغائر والمقبرة البيزنطية في حديقة متحف تدمر واكتشف عددا من المدافن التدمرية المهمة ومنها مدفن بريكي بن امريشا عضو مجلس الشيوخ التدمري.

          وكان تنظيم داعش الإرهابي أقدم في 18 آب الماضي على إعدام الأسعد بقطع رأسه في ساحة المتحف الوطني بتدمر.

          تعليق


          • * الأسد استقبل عبد اللهيان: سورية ترحب بالجهود والاتصالات التي تقوم بها إيران لحل الأزمة



            استقبل الرئيس السوري بشار الأسد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له.

            بحث الرئيس السوري بشار الأسد الخميس خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، المخاطر التي تهدد الشعب السوري وشعوب المنطقة بسبب انتشار الإرهاب، واستمرار دعم التنظيمات الإرهابية من قبل بعض الدول والقوى، اضافة الى الأفكار المطروحة على الساحة الدولية والإقليمية من أجل تفعيل المسار السياسي لحل الأزمة السورية.

            وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء ترحيب سورية بالجهود والاتصالات التي تقوم بها إيران لحل الأزمة السورية، موضحاً أن الشعب السوري يثق بالدور الإيراني الداعم لشعوب المنطقة وقضاياه العادلة عبر التاريخ.


            الرئيس الأسد مستقبلًا عبد اللهيان


            من جهته، أكد عبد اللهيان حرص بلاده على مساعدة الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، وفي تحقيق مصالحه وطموحاته دون أي تدخل خارجي، مشدداً على أن إيران "لن تدخر أي جهد من شأنه ارساء الاستقرار في سورية، ويسهم في مكافحة الإرهاب على مستوى المنطقة والعالم". كما أشار عبداللهيان إلى أهمية استمرار التنسيق والتشاور مع الحكومة السورية لتحقيق هذه الأهداف.

            وحضر اللقاء المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد اضافة الى السفير الإيراني بدمشق محمد رضا شيباني.





            للمزيد:
            https://www.facebook.com/SanaNews/posts/964024453671350

            مؤتمر صحفي



            من جهة اخرى، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عُقد اليوم، شدد عبد اللهيان على أن إيران ستواصل تقديم الدعم والمؤازرة لسورية، مشيرًا إلى أن لدى طهران وموسكو مواقف ثابتة وراسخة لدعمها، وأضاف "لا شك أن أي مشروع سياسي يطرح من قبلنا لإيجاد حل للأزمة فيها، سيلقى مؤازرة من قبل موسكو".


            وحول الأفكار الإيرانية المطروحة لحل الأزمة في سوريا، أوضح عبد اللهيان أنه وفي الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى دمشق، قدمت إيران ورقة تعبِّر عن تصورها لحل الأزمة في البلاد، وهي تحوي أفكارًا أولية للرئيس السوري بشار الأسد، وتم التوافق بين البلدين على متابعة هذه الأفكار بصورة بناءة وعميقة، من قبل وزيري خارجية الطرفين.

            وثمن عبد اللهيان، باسم بلاده، الدور المحوري والمركزي والمفصلي للرئيس الأسد، في حفظ الوحدة الوطنية في سوريا ومكافحة الإرهاب، وإدارته الحكيمة لضمان خروج بلاده من الأزمات المتعددة التي عصفت بها خلال السنوات الماضية".

            وأضاف عبد اللهيان "إن الرئيس الأسد وكل المسؤولين في سوريا، عبروا عن رغبتهم بنقاش الأفكار الإيرانية، وإيصالها للنتائج المرجوة، داعيًا الدول المعنية والأمم المتحدة إلى النظر بجميع هذه الجهود، وإيجاد الحلول المناسبة للأزمة في سوريا.

            من جهته، أكد المقداد أنّ على أي مبعوثٍ دولي، التحلي بصفتين، هما الموضوعية والحيادية.

            ولفت إلى أن مجموعة أسئلة طُرحت على المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، على أن تحدد دمشق موقفها من مبادرته حال ورود أية إجابات.

            وأعرب المقداد عن اهتمام بلاده بما تقوم به الدبلوماسية الإيرانية، وقال "سينعكس ذلك بإيجابية على دول المنطقة".








            * الحلقي وعبداللهيان يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك



            بحث رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي مساء الاربعاء في دمشق مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان سبل تعزيز التعاون السوري الإيراني في المجالات كافة لدعم صمود الشعب السوري.

            وافادت وكالة الانباء السورية "سانا" ان الحلقي ثمن خلال اللقاء وقوف إيران قيادة وشعبا إلى جانب الشعب السوري والتخفيف عنه من آثار الحرب والحصار الاقتصادي الجائر من خلال تعزيز مقومات صموده المعيشية والخدمية.

            وأكد الحلقي أن العلاقات التاريخية والاستراتيجية المتنامية بين البلدين انعكست تطورا ونماء على كل الصعد الاقتصادية والتجارية والتنموية والتي كان لها الأثر الإيجابي في تعزيز صمود الشعب السوري الصامد والمقاوم.

            وقدم الحلقي عرضا لواقع القطاعات الاقتصادية والخدمية في ظل الحرب التي يتصدى لها الشعب السوري بكل شجاعة وصمود مؤكدا أهمية التعاون السوري الإيراني في تأمين احتياجاته من المواد التموينية والغذائية والاستهلاكية والطبية والمشتقات النفطية وخاصة من خلال الخط الائتماني الإيراني وتفعيل دور الشركات الإيرانية في إعادة تأهيل بعض المصانع السورية ومحطات نقل الطاقة الكهربائية وغيرها ومساهمتها في مرحلة البناء والإعمار.

            وتناول الحديث علاقات التعاون الثنائي في مجالات الصناعة والزراعة والصحة والنفط والطاقة الكهربائية وإقامة مشاريع تنموية مشتركة وأهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة وتوقيع أخرى جديدة وتعزيز التعاون الثنائي.

            من جهته، عبر امير عبد اللهيان عن اعتزازه بصمود الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر مشددا على وقوف إيران قيادة وشعبا إلى جانب الشعب والقيادة في سوريا.

            وأكد امير عبد اللهيان ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعب السوري مشيرا إلى رغبة إيران في تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في جميع المجالات والذي يعزز قدرات الدولة السورية على الصمود وتحقيق الانتصار النهائي.


            ***

            * تضييق الخناق على ما تبقى من مسلحين في الزبداني (مشاهد خاصة)



            استعاد الجيشُ السوري ومجاهدو المقاومة كتلاً جديدةً في الزبداني بعد اشتباكاتٍ مع الجماعات الارهابية ما سمح بتضييقِ الخناق على ما تبقى من مسلحين في المدينة.

            وحررت قواتُ الجيش السوري والمقاومة مسجدَ آل البيت "ع" في الزبداني وشارعَ العضيمة والكتلَ المحيطة به من الجماعات الارهابية المسلحة وبذلك تصبحُ قواتُ الجيش والمقاومة على مقربةٍ من دوار السيلان ، بالتزامن مع السيطرة على كتل عدة في محيط مسجد الرحمة في حي النابوع شمال المدينة. وتشير المصادر المواكبة الى حالة من الضياع تصيب صفوف المسلحين.

            شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1294665

            * فيديو خاص.. من المستهدف في تفجير اللاذقية؟




            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1735217

            دمشق(العالم)-03/09/2015-

            افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا ان 10 مدنيين لقوا مصرعهم واصيب 40 آخرون اثر انفجار سيارة مفخخة في ساحة الحمام بمدينة اللاذقية غربي سوريا. وجاء التفجير بعد يوم على تفكيك السلطات الأمنية في اللاذقية سيارتين مفخختين، وإلقائها القبض على عدد من أفراد المجموعة المسؤولة عن تفخيخ السيارتين.

            وبعد ساعات فقط من تفكيك الجيش السوري سيارتين مفخختين كانتا في طريقهما الى مدينة اللاذقية، انفجرت سيارة مفخخة في ساحة الحمام وسط مدينة اللاذقية.

            خلف الانفجار حفرة كبيرة ما يدلل على الكمية الكبيرة من المتفجرات التي استخدمت بهذا التفجير، الذي خلف دمارا كبيرا باموال المدنيين، حيث احترقت سيارات بشكل كامل، وحتى بيوت المدنيين ترك الانفجار اثره عليها.

            وقال شاهد عيان لقناة العالم الاخبارية الخميس: قاعدون نترزق الله، وفجاة سمعنا صوت انفجار قوي، وتطاير علينا الزجاج من كل الجهات، واصيب الناس في الشارع، واسرعنا لاسعاف المصابين وايصالهم الى المشفي، مشددا على ان عصابات الغدر لن تؤثر علينا، وسنعود ونفتح محالنا ونشتغل.

            وافاد اخرون انهم نقلوا مصابين وشهداء، وانهم صامدون حتى اخر قطرة دم.

            عشرات الشهداء والمصابين هم حصيلة التفجير الذي استهدف ساحة تغص بالمدنيين، في حين اكد الاهالي على أن ارهاب المجموعات المسلحة لن يثنيهم عن صمودهم ومتابعة أعمالهم، بالرغم من الاضرار الكبيرة التي رافقت هذا التفجير.

            وقال شاهد عيان: اول سيارة اطفأناها وكانت فيها جثة محترقة، وجاءت الاسعاف ونقلتها، وجئنا لنطفئ الحريق، فيما اشار اخر الى ان هناك مدرسة اطفال ولو كانت مفتوحة لكان عدد كبير من الاطفال والطلاب قد ذهبوا ضحية التفجير.

            المجموعات المسلحة التي لم تكتف باستهداف الاسواق والاحياء بقذائف تطلقها عن بعد استخدمت السيارات المفخخة في محاولة منها للتأثير على معنويات الاهالي بعد التقدم الكبير الذي يحرزه الجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي.

            * فيديو.. تقرير خاص.. حرب التصفيات بين "داعش" وجند الشام



            قتلى المسلحين


            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1735259

            دمشق(العالم)-03/09/2015-
            قتل عشرات المسلحين جراء صراع داخلي بين عناصر جماعتي داعش وجند الشام الإرهابيتين في حي القدم جنوبي العاصمة السورية، كما هاجم مسلحو ما يسمى جيش الاسلام مواقع جماعة "داعش" في منطقة الحجر الأسود، ما أدى الى مقتل نحو 22 مسلحا من داعش.
            وتتواصل حرب التصفيات بين الجماعات المسلحة بعضها البعض في حي القدم المتاخ لحي الحجر الاسود جنوبي العاصمة دمشق .

            وقالت مصادر مطلعة ان اشبتاكات عنيفة اندلعت بين جماعة داعش الارهابية من وما يسمى بحركة جنود الشام وبعض الكاتب الاخرى المتطرفة من جهة ثانية، ما ادى الى مقتل العشرات من مسلحي الطرفين.

            كما هاجم مسلحو ما يسمى جيش الاسلام مواقع جماعة داعش التي تنتشر في حي الزين بالحجر الاسود جنوبي دمشق، ما ادى الى مقتل حوالي 22 من مسلحي الجماعة، وفق ما نشر على صفحات التواصل الاجتماعي .

            وقال الخبير العسكري تركي حسن لقناة العالم الاخبارية الخميس: القتال الذي يجري الان بين داعش واجناد الشام في المنطقة الجنوبية من دمشق القدم والحجر الاسود، هي نتيجة طبيعية، بان تتقاتل هذه المجموعات بين بعضها البعض، وقد حصد هذا القتال مجموعة من الخسائر من الجانبين.

            ويرى متابعون ان هذا الاقتتال يأتي في اطار تعويم تنظيم مسلح على آخر من قبل الدول المشغلة لهذه الجماعات لبلوغ اي عملية تفاوضية يمكن ان تنضج عبر الحراك السياسي المتسارع في المنطقة.

            وقال الخبير العسكري علي مقصود لقناة العالم الاخبارية: لا شك بان هذه الاشتباكات تعكس حالة الانهيار وانكسار هذا المشروع، وبالتالي التباينات والتناقضات التي ايضا حولّها هذا الانكسار وهذه الهزيمة بين الدول المشغلة لهذه الفصائل بعد ان تم التواقفق على تشكيل تحالفات دولية وربطها مع بعض لمحاربة داعش.

            ويستخدم مسلحوا الجماعة منطقة الحجر الاسود منذ ان عملت قوات الجيش السوري على طردهم من منطقة الغوطة الشرقية كقاعدة من اجل شن هجماتهم ضد العاصمة دمشق.

            وفي ظل المعارك الطاحنة بين الجماعات المسلحة التي تقاتل بعضها البعض جنوبي دمشق اشارت مصادر عسكرية سورية الى ان قوات الجيش تتابع بدقة ما يجري هناك وانها متنبهة في حال حدوث اي تمدد لمناطق اخرى.

            ***
            * المقداد: سوريا تنتظر أجوبة دو ميستورا لتحدد موقفها


            رأى نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، في مؤتمر صحافي مشترك مع مساعد وزير الخارجية الايرانى للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان، ان "المسؤولين السوريين عندما ناقشوا أفكار (الموفد الدولي) ستيفان دو ميستورا الاخيرة خلال زيارة نائبه لسوريا طرحوا عددا من الاسئلة عليه وما زلنا في انتظار الاجابة وفور توضيح هذه الاستفسارات وورود الاجوبة عنها سنحدد موقفنا النهائي منها".


            نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد


            وعن هجرة السوريين الى الخارج، قال: "ان الدول الغربية التي تشجع الازمات في الدول النامية عليها ان تعي أخطار ما تقوم به وتتحمل مسؤولياتها وخصوصا التوقف عن دعم الارهاب المتصاعد ووقف تآمر بعض الحكومات على سوريا بما فيها القيادة التركية الحالية والسعودية وقطر ودول أخرى في المنطقة".


            وأضاف "ان وقف هجرة السوريين يعتمد على مساعدة الحكومة السورية في محاربتها للارهاب واستعادة الامن والاستقرار في البلاد وان حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا تشجع المهجرين السوريين الموجودين على أراضيها على الذهاب الي أوروبا الغربية".

            ***
            *
            المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ..

            داعش وتنظيمات ارهابية اخرى استخدمت الكيميائية بسوريا والعراق




            ترد في الآونة الأخيرة من مصادر مختلفة بما فيها مصادر حكومية لعدد من الدول أنباء كثيرة عن استخدام تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية أسلحة كيميائية في الأراضي السورية والعراقية ضد القوات الحكومية والسكان المدنيين.

            وبحسب سانا، أعلنت ذلك ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية قائلة أنه منذ نيسان 2013 ابلغت الحكومة السورية الجهات الدولية بواقعة استخدام مسلحين متطرفين سلاحا كيميائيا ضد المدنيين وقوات من الجيش السوري في منطقة خان العسل بريف حلب.

            وقالت زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم إن “الوضع تردى بالمقارنة مع العام الماضي عندما سجلت في سورية الحالات الأولى لاستخدام القوى المناهضة للحكومة لمواد سامة” مشيرة إلى أن استخدام المتطرفين لهذه المواد “اكتسب طابعا واسع النطاق وممنهجا وعابرا للحدود وبلغ مستوى عال تكنولوجيا مع التهديد باستخدام مواد سامة قتالية على نطاق واسع جدا” وهذا ما تدل عليه المعطيات المتوفرة عن حصول تنظيم “داعش” الإرهابي على وثائق علمية تقنية لإنتاج الأسلحة الكيميائية ودعوة هذا التنظيم الإرهابي لخبراء أجانب للمشاركة في تركيب عناصر المواد السامة.

            وأكدت زاخاروفا أنه من الممكن أن يتسع هذا النوع من النشاط الإرهابي خارج حدود سورية والعراق وحتى خارج حدود منطقة الشرق الأوسط في أسوأ الحالات موضحة أن حصول جهات غير حكومية وبالدرجة الأولى التنظيمات الإرهابية على أسلحة كيميائية عسكرية تحظرها المعاهدات الدولية لا يقتصر على كونه خطرا بحد ذاته بل أنه مؤهل أيضا لممارسة تأثير مقوض للاستقرار على الوضع في عموم منطقة الشرق الأوسط.

            وأضافت زاخاروفا “نرى بهذا الصدد أنه لا بد لمجلس الأمن الدولي أن يبدي رد فعل مناسبا على هذا الخطر ولا يمكن لمجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن يقفا جانبا بعد الآن من مسألة النشاط الإرهابي العابر للحدود واستخدام الأسلحة الكيميائية”.

            ***
            * تلميح أميركي لمشاركة قوات شرق أوسطية ضد ’داعش’ في سوريا وموسكو تعارض


            تستفيق جهات دولية - إقليمية بعد سنوات شهد فيها العراق وسوريا ممارسات إرهابية بشعة، متحمّسةً لضرورة محاربة التنظيمات التكفيرية وعلى رأسها "داعش"، وذلك عبر إرسال قوات برية من الشرق الأوسط إلى سوريا لقتال التنظيم، بعد تجربة يتيمة لتحالف دولي أثبت ضآلة فاعليته في هذا الإطار.

            ففي خطوة تشوبها علامات استفهام كبيرة، أبرزها أخذ إذن الحكومة السورية والتنسيق معها في القيام بهكذا خطوة، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس الأربعاء، أنه مقتنعٌ بأن دولًا في الشرق الأوسط سترسل في الوقت المناسب قوات برية إلى سوريا لقتال "داعش"، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيناقش في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية الشهر الجاري.

            وقال كيري في حديث صحفي، ردًا على سؤاله عن إمكانية قيام دول مجاورة لسوريا بإرسال قوات برية إلى هذا البلد، "يجب أن تكون هناك مشاركة فعلية"، معبرًا عن قناعته بأنهم سيكونون هناك عندما يحين الوقت المناسب.


            داعش في الرقة


            وأوضح كيري أن "لا نية للولايات المتحدة بإرسال قوات برية من جانبها"، في خطوة تبين كيف تقاتل الولايات المتحدة الأميركية بأدواتها في حرب قد لا تقدم جديدا في مواجهة الإرهاب، طالما أن الدعم المالي والعسكري لا يزال قائماً.


            وأكد كيري أن تنظيم "داعش الذي تقود ضده الولايات المتحدة منذ عام تحالفًا دوليًا يشن غارات يومية في سوريا والعراق، هو "تنظيم خطر"، وأن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري ستناقش سبلا محددة لمحاربته.

            وأضاف "نحن نتباحث في سبل محددة جدا للقيام بذلك مع دول أخرى في المنطقة"، لافتًا إلى أن هذا الأمر سيكون "موضوع نقاش" خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك في نهاية أيلول/سبتمبر الجاري".

            وكان المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) ديفيد بتريوس اقترح في خطوة تثير الريبة حول الموقف الاميركي من الارهاب، والتعاطي بمعايير مزدوجة، الاعتماد على "جبهة النصرة" (فرع "القاعدة" في بلاد الشام) من أجل مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، أي ضم مسلحين من "النصرة" إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهاب.

            وقد أشارت مصادر موقع "ديلي بيست" إلى ان بتريوس يحاول جاهدا إقناع مسؤولين أمريكيين بدراسة إمكانية الاستعانة بما يسمى "أعضاء معتدلين" من "جبهة النصرة"، إلا ان المسؤولين اعتبروا ان هذه الخطة "خطرة وشبه مستحيلة ومثيرة للجدل"، لأن واشنطن بدأت حربها ضد الإرهاب على خلفية هجمات "القاعدة" في 11 سبتمبر/أيلول عام 2001.

            تشوركين: روسيا لن تنضم للتحالف ضد "داعش" بقيادة واشنطن



            في المقابل، يبدو جليًا معارضة روسيا لهذه الخطوة، خاصة وأنها تأتي بشكل تعتبره موسكو مخالفًا للقانون الدولي، لا سيما وأن "التحالف الدولي" يشن غاراته من غير موافقة مجلس الأمن، بالإضافة إلى أهمية احترام السيادة السورية بالنسبة لموسكو في أي تحرك ممكن أن يحصل، وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أن موسكو لن تلتحق بالتحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة واشنطن، مشيرًا إلى أن التحالف يقصف أراضي سوريا دون موافقة مجلس الأمن الدولي.

            وقال تشوركين في مؤتمر صحفي "إذا قررنا الالتحاق بالتحالف تبعًا لشروطه فسيرحبون بنا في صفوفه، لكن المشكلة أننا لن ننضم إلى التحالف الذي لا يأخذ بعين الاعتبار قرارات مجلس الأمن الدولي".

            وأردف أن دول التحالف "تقصف الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية ومجلس الأمن الدولي على ذلك".
            وتابع قائلا: "كما يبدو، فإنهم (أعضاء التحالف) قد تلقوا موافقة الحكومة العراقية، لكنهم لم يحصلوا على موافقة الحكومة السورية".

            واعتبر الدبلوماسي الروسي أن دول التحالف لا تفهم حتى الآن ما هي الأهداف التي تسعى لإنجازها، "هل هي مواجهة "داعش" أم الإطاحة بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد؟".

            وفي هذا الصدد، أعرب تشوركين عن اعتقاد موسكو بأن "محاربة التنظيم تعد أولوية واضحة الآن".

            وذكّر بأن من يعارض التعاون مع الحكومة السورية من أجل محاربة "داعش"، كان يتعاون معها بهدف تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، إذ وقتذاك "أدركنا كلنا أن تدمير هذه الأسلحة يُعد أولوية".

            ***
            * قرية الزنبقي السورية أقرب الى الصين منها الى دمشق!

            داعش جلب آلاف المقاتلين مع عائلاتهم إلى الرقة ودير الزور


            تتحدث تقارير غربية وسورية عن نقل لعائلات من يسمون الجهاديين الذي يشمل أعداداً كبيرة من الايغور والتركستان. وتلفت التقارير إلى نقل 3500 منهم إلى قرية الزنبقي بريف جسر الشغور بعد طرد سكانها منها مع عائلاتهم . وتتحدث أنباء عن أن استيطان هذه العائلات يجري بإشراف الإستخبارات التركية وبرعاية النصرة و"داعش".

            أبو رضا أمير الحزب الإسلامي التركستاني قتل ولم يُر. راية التركستاني ترفع في ساحة المدينة بعد ان لعب دوراً أساسياً في غزوها.

            المدينة السورية صارت بعد الغزو أقرب إلى الصين منها الى دمشق، وبعد توطين مئات العائلات التركستانية الصينية في ريفها خصوصاً في قرية الزنبقي. من قرية الزنبقي السورية لن تظهر سوى الغابات التي تحيط بها وبرج المراقبة الحدودي التركي يشهد من التلال تحول القرية السورية إلى مستوطنة لمئات العائلات التركستانية الأويغور الهاربة من الصين، كما تقول مصادر المعارضة للميادين .

            توطين التركستان الصينيين وتهجير السوريين من قراهم لا يقتصر على النصرة والمخابرات التركية، "داعش" أيضاً قبل عامين قام بنقل الآلاف منهم مع عائلاتهم من تركيا إلى قرى تل أبيض في الرقة ومحيط حقول النفط في دير الزور وجنّد منهم ألف مقاتل.

            عبدالله التركستاني يهم بقتل جاسوسين روسيين. الإرهابي الصغير ليس وحده من تعلّم القتل فمع عبدالله العشرات من أطفال تركستان الصينية في مدارس أبو بكر البغدادي السورية.

            أبناء المستوطنين الجهاديين التركستان بالمئات في معسكرات التدريب على القتال. عشرون ألف تركستاني في اسطنبول تؤطرهم المخابرات التركية برعاية جبهة النصرة، لإستخدامهم في سوريا بعد أفغانستان .

            جسر الشغور التي يقاتل فيها التركستان الجيش السوري دفاعاً عن مستوطنة لعائلاتهم أيضاً، ويعد فيها الحزب الإسلامي التركستاني جيشاً يقاتل في سوريا أولاً، ويعود إلى تركستان الصينية يوماً ما إذا ما نجا من المحرقة التي تديرها تركيا.

            شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
            https://www.youtube.com/watch?v=TPlUCyz9-u8

            ***
            * لماذا سُحبت صواريخ الباتريوت الاطلسية من تركيا؟


            باريس – نضال حمادة

            ليست الأوضاع بين تركيا وامريكا على ما يرام، فالرئيس التركي رجب طيب اردوغان يخشى أن تكون إدارة اوباما قررت دعم الأكراد في بناء منطقة حكم ذاتي في سورية على حدود بلاده كما فعلت في العراق بعد حرب الخليج الثانية في العام 1990.

            في سوريا اتخذت تركيا قرار التدخل ، وهي تمني النفس بسقوط حكم الرئيس السوري بشار الاسد في شهور قليلة، واعتبرت قيادة حزب العدالة والتنمية في تركيا ان اثار هذا السقوط سوف تفيد تركيا حيث ستكون سوريا بعد سقوط الرئيس السوري بشار الاسد المعبر الاستراتيجي والاقتصادي والسياسي للنفوذ التركي الذي حلم رجب طيب اردوغان ومن ورائه أحمد داوود اوغلوا بعودته عبر البوابة السورية، أوغلو منظر العثمانية الجديدة في حزب العدالة والتنمية يعرف ان جده سليم الاول عندما احتل سوريا فتحت أمامه ابواب العالم الاسلامي، وهو حاول من العام 2011 اعادة التاريخ خمسة قرون الى الوراء ، يقول مصدر دبلوماسي في باريس لكنه اضاف أن اردوغان نسي او تجاهل ان تركيا ليست السلطنة العثمانية، وان القرن الواحد والعشرون ليس القرن السادس عشر.

            مصادر دبلوماسية في العاصمة الفرنسية باريس كشفت لموقع المنار تفاصيل قصة سحب صواريخ الباتريوت الامريكية الالمانية من تركيا، وقالت المصادر في حديثها عن تفاصيل الخلاف التركي الامريكي، ان الولايات المتحدة الامريكية وافقت على المنطقة العازلة التي تريدها تركيا في الشمال السوري، شرط تعديلها ، واضافت المصادر ان امريكا طلبت من تركيا تقليص المنطقة العازلة خمسين كلم باتجاه الغرب من مدينة تل أبيض، ما يعني ، على أرض الواقع عدم قطع التواصل الجغرافي للمناطق الكردية في الشمال السوري ، على الحدود مع تركيا، غير ان أردوغان رفض الطلب الامريكي هذا، واعتبرت تركيا ان الكرد في تلك المنطقة قاموا بتهجير العرب والتركمان الى تركيا، وانهم ينوون استقدام اكراد من منطقة عفرين الى تل ابيض ، لإحداث تغيير ديموغرافي وتثبيت تواصل مناطقهم هناك بين الحسكة والقامشلي.

            المصادر الدبلوماسية قالت أنه عقب الرفض التركي ، لتقليص المنطقة العازلة ، قامت الولايات المتحدة الامريكية بسحب صواريخ الباتريوت العائدة لحلف شمال الاطلسي من تركيا، وأعلنت لوسائل الإعلام عن هذا السحب، ما اعتبر رسالة امريكية واضحة للأتراك انهم بدأوا يعملون خارج الحماية الامريكية في الحرب السورية.

            تروي المصادر بعد سحب الولايات المتحدة لصواريخ الباتريوت، اوعزت تركيا الى جبهة النصرة ، باعتقال مسلحي اللواء (30) الذين دربتهم امريكا في تركيا، وقام مسلحو النصرة في شمال حلب بمداهمة المقر الذي نزل فيه مسلحو الفرقة وتم اعتقال قائدهم مع بعض مرافقيه، وكان واضحا لامريكا أن تركيا هي من اوعز لجبهة النصرة للقيام بهذا العمل، ما استدعى ردة فعل امريكية حيث اوعزت واشنطن للاكراد بضم مدينة تل أبيض إداريا الى مناطق نفوذهم، ما يعني ان مسلحي الحزب الديمقراطي السوري ( ب اي د) الذي يعتبر الواجهة السورية لحزب العمال الكردستاني، يتواجدون على معبر كان منفذ بري حيوي لداعش, وهذا التواجد الكردي بغطاء امريكي.

            المصادر تضيف ان تركيا التي رأت الولايات المتحدة الامريكية تسهل إقامة منطقة كردية على الحدود السورية التركية، دعمت حركة أحرار الشام ، بهدف تعطيل عمل الفرقة (30) مستقبلا، بعدما رفضت امريكا طلبات متكررة من قطر وتركيا لرفع اسم جبهة النصرة عن لائحة الارهاب الامريكية.

            ***
            *
            انطلاق أولى رحلات شركة أجنحة الشام للطيران من دمشق إلى مسقط




            انطلقت اليوم أولى رحلات شركة أجنحة الشام للطيران من دمشق إلى العاصمة العمانية مسقط ضمن خطة الشركة لتوسيع رحلاتها خارجيا إلى البلدان المجاورة ودول الخليج.

            وبين المدير التجاري في الشركة نزار سليمان في تصريح لـ سانا أن الشركة ستسير رحلة أسبوعيا إلى مسقط بهدف خدمة المغتربين السوريين وتمكينهم من التواصل مع الوطن عبر خط مباشر وبأقل تكلفة ممكنة.

            يذكر أن أجنحة الشام تشغل رحلاتها إلى كل من بغداد وبيروت والكويت والدوحة ودبي واسطنبول إضافة إلى رحلاتها الداخلية إلى القامشلي.

            تعليق


            • * "ملاك" سوريا الغريق يثير ضجة تويتر بهذه الصور



              أثارت صورة الطفل السوري الذي لقي مصرعه غرقا في البحر على شاطئ البحر قبالة سواحل بودروم التركية، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لخصت الصورة المعاناة التي يعيشها السوريون، ومدى تقاعس المجتمع الدولي للشأن السورى ومشكلة اللاجئين.

              واعلن العديد من روؤساء العالم عن تعاطفهم مع الطفل السوري ايلان الذي وجدت جثته على سواحل تركيا بعد ان فشلت عائلته بالوصول بحرا الى اليونان , واعاد عدد من المسؤولين والقادة الاوربيين صياغة مواقفهم حيال نزوح عشرات الالاف القادمين من تركيا الا انهم لم يعلنوا صراحة استعدادهم لفتح ابوابهم امام هؤلاء اللاجئين.

              وعبر مستخدمو "تويتر" عن حزنهم وغضبهم من خلال بعض الأعمال الفنية التي استندت إلى الصورة، ووصفوا اللوحات بأنها مجرد رسمة، لكن الصورة الحقيقية تفوقت على ريشة الفنانين بآلاف المرات.
























              * التركية التي صوّرت جثة الطفل السوري: "عندما رأيته أصابني الجمود"

              أكدت المصورة التركية نيلوفير دمير التي التقطت صور جثة الطفل السوري التي صدمت العالم، اليوم الخميس، أنها أصيبت "بالجمود" عندما شاهدته على شاطئ في مدينة بودروم السياحية جنوب غرب تركيا.



              وصرحت المصورة نيلوفير دمير التي تعمل لصالح وكالة دوغان الخاصة عبر قناة سي ان ان-تورك الاخبارية "عندما رأيته اصابني الجمود. تسمرت في مكاني. مع الأسف لم يعد ممكناً فعل أي شيء لمساعدة هذا الطفل. فقمت بعملي".

              وأضافت: "نتنزه دائماً على هذه الشواطئ منذ أشهر. لكن البارحة كان الأمر مختلفاً. رأينا أولاً جثة الصبي الأصغر الهامدة، ثم جثة شقيقه. أردت عبر التقاط صورهما نقل مأساة هؤلاء الناس".

              وبدا الطفل الأصغر آيلان الكردي مرتديا قميصاً أحمر وسروالاً قصيراً أزرق، ملقى على بطنه على رمال الشاطئ في بودروم.

              وأضافت المصوّرة أن جثتي شقيقه غالب (خمس سنوات) ووالدتهما ريحانة عثر عليهما كذلك على الشاطئ نفسه.

              وغرق الثلاثة بعد انقلاب مركبهم ليل الثلاثاء الاربعاء فيما حاول التوجه من بودروم إلى جزيرة كوس اليونانية، المدخل إلى الاتحاد الاوروبي، كحال آلاف المهاجرين غيرهم.

              وكانت هذه العائلة تسعى للهجرة إلى كندا حيث لها أقارب، بحسب الصحافة الكندية. وأشار موقع صحيفة اوتاوا سيتيزن نقلاً عن أحد الاقارب أن رب العائلة عبد الله الذي نجا من الغرق أكد أنه يريد العودة إلى كوباني لدفن زوجته وابنيه.

              وانتشرت الصور الصادمة للطفلين حول العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتناقلتها الصحف الأوروبية.وأكدت دمير "لم أكن أتصور أن تحدث تلك الصور هذا الوقع" موضحة أنها سبق أنّ التقطت صور جثث لاجئين على شواطئ تركية.

              * تعاطف سياسي مع الطفل السوري الذي وجد جثة على شاطىء تركي



              اعلن العديد من روؤساء العالم عن تعاطفهم مع الطفل السوري ايلان الذي وجدت جثته على سواحل تركيا بعد ان فشلت عائلته بالوصول بحرا الى اليونان.

              واعاد عدد من المسؤولين والقادة الاوربيين صياغة مواقفهم حيال نزوح عشرات الالاف القادمين من تركيا الا انهم لم يعلنوا صراحة استعدادهم لفتح ابوابهم امام هؤلاء اللاجئين.

              وقال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في بيان، اليوم (الخميس)، ان فرنسا وألمانيا ستقدمان مقترحات مشتركة بشأن كيفية استضافة اللاجئين وتوزيعهم بشكل عادل عبر أوروبا.

              وجاء في البيان الذي صدر بعد محادثة هاتفية بين هولوند والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل "يتعين على الاتحاد الاوروبي أن يتصرف بشكل حاسم وبما يتماشى مع قيمه".

              من جانبه، اكتفى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بـ"تأثره" بصورة الطفل السوري الذي عثر عليه ميتا على شاطئ تركي ووعد بأن بريطانيا ستتحمل "مسؤولياتها الاخلاقية" في أزمة اللاجئين.

              وحسب الـ “سي ان ان” فقد اشارت المعلومات إلى أن الطفل هو في الواقع من أكراد سوريا، وكان يحاول الوصول مع أسرته إلى مدينة فانكوفور الكندية، وفقا لما أكده أحد السياسيين الكنديين الخميس الا ان كندا رفضت دخولهم .

              وأكد فين دونالي، النائب عن مقاطعة “بورت مودي كوكواتلم” الكندية، أن عمة الطفل، وتدعى تيمة كردي، سبق لها أن قدمت طلبات لجوء لشقيقها وأسرته من أجل السماح لهم بالقدوم إلى كندا والعيش فيها، ولكن الطلب رُفض في يونيو/حزيران الماضي.

              وتعود أصول العائلة إلى مدينة عين العرب السورية المجاورة لتركيا، والتي شهدت دمارا كبيرا بعد مواجهات قاسية وقعت فيها بين المقاتلين الأكراد وجماعة “داعش” الارهابية، فر بعدها معظم السكان، بمن فيهم أسرة الكردي، إلى خارجها.

              وكانت السلطات التركية قد أعلنت موت 12 لاجئا سوريا أمس بعد انقلاب قاربين، لتتمكن السلطات من إنقاذ 7 لاجئين، بعضهم من أقارب عائلة الطفل الراحل إيلان الذي لم يعرف فى حياته القصيرة سوى الخوف فقط.




              * الصورة التي هزت العالم “فوتوشوب” !!

              محمد أحمد
              خاص: بانوراما الشرق الاوسط

              صورة الطفل السوري الملقى جثة هامدة على شواطئ تركيا و التي هزت العالم أو ما تبقى من عالم فضحت تآمر العرب على سوريا حيث أن الذين يتباكون على صورة الطفل هم نفسهم ذات يوم من دعوا لتمويل أو مولوا ولا يزالون داعش و أخواتها من أجل إطالة عمر الحرب في سوريا و تدمير إرثها الحضاري و آثارها و مقدراتها و جيشها الذي كان يصنف من أقوى الجيوش العربية .



              نعم الصورة كشفت أن دموع العرب فوتوشوب !!


              الصورة فضحت عمائم مشايخ الخليج و العرب الذين لم يتركوا وسيلة إعلام مسموعة أو مكتوبة أو مرئية إلا و استخدموها للتحريض على سوريا و الدفع بمجاهديهم المزعومين حتى اقنعوهم بأن ريح الجنة ينبعث فور انبعاث رائحة غاز الكلور الذي قصفوا به مدنا و أحياء سورية و عراقية و أن تفجير مسجد أو حسينية هو الجهاد الأكبر بشحمه ولحمه .

              نعم الصورة كشفت أن عمائم مشايخ الخليج فوتوشوب !!

              الصورة فضحت المال الخليجي و العربي الذي لم ير في اللاجئات السوريات إلا بطلات ليال حمراء يمكن أن يقضيها فحول العرب بأثمان بخسة مستغلين حاجة العائلات السورية التي هربت طمعا في نخوتهم لمخيم الزعتري بالأردن و لمدينة 6 أكتوبر بالقاهرة .

              نعم الصورة كشفت أن نخوة العرب فوتوشوب !!

              الصورة فضحت أن العرب لم يكتفوا بإغراق سوريا في دماء أبنائها بل أن أحدا منهم لم يستقبل لاجئا سوريا واحدا في الوقت الذي تغدق السعودية ملايين الدولارات لقصف أطفال اليمن بالأسلحة المحرمة دوليا .

              نعم الصورة كشفت أن الوحدة العربية فوتوشوب !!

              الصورة فضحت تركيا التي طالما تفاخر زعيمها أردوغان بأن مخيمات لجوئه المقامة على المناطق الحدودية مع سوريا هي فنادق خمس نجوم يقصدها كل من أراد أن يُطعَم من جوع أو يأمن من خوف ليجد اللاجئون فيها أنفسهم كالمسجونين في حديقة حيوان و يضطرون للهرب منها عبر البحر لينالوا احدى الحسنيين أما الموت غرقا أو الوصول لأرض الميعاد أوروبا .

              نعم الصورة كشفت أن انسانية أردوغان فوتوشوب !!

              الصورة فضحت الاعلام الغربي الذي صب جام انسانيته علينا في الوقت الذي غض الطرف عن بدايات تسليح الارهابيين منذ بداية الأزمة في سوريا والتزم بالسياسة التحريرية للبيت الأسود الأميركي الذي خطط لتخريب سوريا و الجلوس على تلتها .

              نعم الصورة كشفت أن اعلام الغرب فوتوشوب !!

              الصورة كشفت أن أمة المليار و نصف المليار مسلم فوتوشوب و أن “أوبريت الحلم العربي” فوتوشوب و أن “بلاد العرب أوطاني ” فوتوشوب و أن ” إذاعة صوت العرب” فوتوشوب لأنها لن ترد الجميل لسوريا و تصدح من القاهرة بالقول هنا دمشق .

              تعليق


              • * بوتين: السوريون يهربون من ’داعش’ لا من الأسد والغرب يتحمل مسؤولية أزمتهم



                أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان الرئيس السوري بشار الاسد لا يعارض تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في اطار تسوية سياسية للازمة السورية.

                ولفت بوتين في حديث له الجمعة على هامش "المنتدى الاقتصادي الشرقي" في فلاديفوستوك في اقصى الشرق الروسي الى ان "الرئيس السوري بشار الاسد شخصيا موافق على ذلك وموافق على تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة مع فكرة التحدث مع المعارضة التي توصف بالمسموح بها مع فكرة جذبهم الى هذه العملية".

                وقال بوتين إن "إجراء تغييرات سياسية امر ضروري ونقوم بعمل مع شركائنا في سوريا نفسها"، واضاف ان "الجميع متفقون على أنه بموازاة الجهود التي يجب علينا القيام بها معا لمكافحة الارهاب يجب تشجيع العملية السياسية في سوريا".

                واوضح بوتين "نحن لا نفرض على السوريين شيئا لكننا مستعدون للمساهمة في هذا الحوار السوري الداخلي"، وأكد أن "المهمة ذات الأولوية تتمثل في توحيد الجهود من أجل محاربة التطرف والإرهاب بشتى مظاهرهما في الدول المضطربة".

                وتساءل بوتين "كيف يمكننا أن نتحرك إلى الأمام في المناطق الخاضعة لسيطرة ما يسمى تنظيم داعش الارهابي إنه أمر مستحيل"، واشار الى ان "السكان يهربون من تلك المناطق لأن الإرهابيين يقتلون الناس بالمئات وبالآلاف ويفجرون مواقع أثرية وينفذون عمليات إعدام حرقا وغرقا ويقطعون الرؤوس".

                يذكر انه خلال العام 2012 أجريت انتخابات تشريعية في سوريا في ظل الازمة التي تعيشها.

                * والد الطفل السوري آلان كردي عاد إلى كوباني لدفن عائلته: ماتوا واحداً تلو الآخر



                والد الطفل السوري آلان كردي، ذو الثلاث سنوات، الذي مات غرقاً وصعقت صورته على شاطىء تركي ضمير العالم، عاد الجمعة إلى مدينة كوباني لدفن عائلته، وفق وكالة "فرانس برس".

                وقد وصل عبدالله كردي إلى مدينة سوروج التركية الحدودية مع نعوش الطفل آلان وشقيقه (5 سنوات) ووالدتهما، الذين ماتوا غرقا لدى محاولتهم مغادرة تركيا إلى اليونان، واجتاز الحدود للوصول إلى مدينة كوباني السورية.

                وفي مقابلة مع "بي بي سي"، قال عبدالله كردي إنه بعد وقت قصير من ابحار الزورق الذي كان يستقله هو وعائلته وعدد آخر من اللاجئين من الساحل التركي متوجهاً إلى جزيرة كوس اليونانية، ضربته أمواج عاتية مما حدا بربان الزورق أن ينجو بنفسه ويتركهم لوحدهم.

                وقال عبدالله "حاولت الإمساك بطفليّ وزوجتي، ولكن لم يكن هناك أمل بانقاذهم، وماتوا واحدا بعد الآخر."

                * دفن الطفل السوري الغريق مع أمه وشقيقه..

                آيلان.. "يعود" الى عين العرب..




                فيديو:

                http://www.alalam.ir/news/1735675

                عين العرب ـ سوريا (العالم) 2015.09.04 ـ
                وري جثامين الطفل السوري "آيلان شنو" البالغ من العمر ثلاث سنوات وشقيقه وأمهما الذين ماتوا غرقاً لدى محاولتهم اللجوء عبر تركيا إلى اليونان في مدينة عين العرب (كوباني) شمال شرقي سوريا، لكن صورة جثة آيلان الممددة على الشاطئ التركي صعقت العالم وأثارت صدمة كبيرة وموجة تأثر واسعة.

                هي كانت مجرد صورة.. لكنها تحولت إلى خبر أشعل وسائل التواصل الاجتماعي وتصدر الصحف وأصبح عنواناً رئيسياً في الإذاعات والقنوات التلفزيونية.

                الطفل السوري آيلان والبالغ من العمر ثلاث سنوات ـفقط ـ لقي مصرعه بعد انطلاقه مع أبويه على متن قارب في طريقهم إلى "الحلم" الأوروبي لكن أمواج البحر أبت الا ان تعيد آيلان الى موطنه وان كان جثة هامدة.. كما عادت معه والدته وشقيقه "غالب" البالغ من العمر خمس سنوات إلى نقطة انطلاق القارب في شاطئ مدينة "بودروم" التركية.

                عندما ولد آيلان كانت نار الحرب في سوريا مستعرة وعندما فارق الحياة مازالت الحرب تحصد الأرواح.. فأسرته التي اجبرتها الحرب على مغادرة العاصمة دمشق توجهت إلى عين العرب (كوباني) لكن جماعة "داعش" كانت بانظارها.. ففروا إلى تركيا.. لكن الوضع هناك لم يكن ليطاق.. فقرروا الهجرة إلى أوروبا.. لكن رياح الرحلة جرت بما لا تشتهي السفن.

                وقال عبدالله شنو والد آيلان لوسائل الإعلام: "ماتوا.. واحد واحد ماتوا.. في حدى إبنو مو غالي عليه؟.. كانوا أطفال بيجننوا.. يفيقون الصبح "بابا !" بدون يلعبوا معي.. شو بدك أحسن من هيك؟.. راح كل شيء!".

                وقالت عمة آيلان التي تحمل الجنسية الكندية بأن السلطات الكندية رفضت طلب اللجوء للعائلة ما جعلهم يختارون ركوب القارب للوصول إلى أروربا.

                وقالت تيما الكردي عمة آيلان لوسائل الإعلام في تركيا: أن "شقيقي تقدم بطلب لجوء له ولأسرته إلى كندا لكن طلبه رفض في يونيو الماضي.. كنت أحاول التكفل بهم في تركيا لكننا لم نستطع إخراجهم ولذا قرروا ركوب القارب."

                وأصدرت السلطات الكندية توضيحات حول موقفها من المهاجرين، وبعدها بيوم واحد أعلنت كندا قبولها على منح الجنسية لوالد آيلان.. لكنه فضل أن يبقى بالقرب من جثامين عائلته في عين العرب.

                وأثارت صورة آيلان ردود أفعال دولية كما يتوقع لها جائزة دولية مضمونة، لكن آيلان نفسه لم يأبه لما حصل.. وواصل رحلته، لكن هذه المرة ليس باتجاه أوروبا وإنما إلى عالم خال من الحروب والخوف والآلام.

                * فيديو انتشال جثة الطفل السوري آيلان من البحر



                جثمان الطفل آيلان على السواحل التركية


                فيديو:
                http://www.alalam.ir/news/1735554

                اوروبا(العالم)-04/09/2015-
                اعلن العديد من رؤساء العالم تعاطفهم مع الطفل السوري ايلان الذي وجدت جثته على سواحل تركيا، بعد أن فشلت عائلته في الوصول بحرا الى اليونان. واعاد عدد من المسؤولين والقادة الاوربيين صياغةَ مواقفهم حيال نزوح عشرات الالاف القادمين من تركيا.

                آيلان الطفل السوري بقميصه الاحمر وسرواله القصير ملقى على بطنه على رمال الشاطئ في بودروم التركية ، أثارت صورة جثته صدمة إنسانية في العالم.

                الشرطة التركية أوقفت أربعة أشخاص يشتبه بأنهم مهربون يديرون قوارب الموت من تركيا إلى اليونان عبر بحري إيجة والمتوسط.

                ألف دولار وأكثر يدفعها كل فرد في رحلة الموت هذه عبر الممر الأوروبي الأقصر بين تركيا واليونان.

                الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهرب من مسؤولياته تجاه غرق اللاجئين حيث ذهب إلى اتهام الدول الأوربية بتحويل البحر المتوسط إلى مقبرة للمهاجرين على حد وصفه.

                كما ندد باستمرار رفض الدول الأوروبية استقبال المزيد من اللاجئين السوريين معتبراً أن صورة الطفل تعكس عدم التزام أوروبا بالمبادئ التي تدعيها.

                رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ادعى بأنه تأثر بشدة بصورة الطفل، ووعد بأن بريطانيا ستتحمل مسؤولياتها الاخلاقية في ازمة اللاجئين، ولكنه في المقابل صرح بأن قبول المزيد من اللاجئين لن يساعد في حل المشكلة على حد تعبيره.

                مئات المهاجرين لا يزالون عالقين في محطة القطارات الرئيسة في بودابست حيث تتكرر عملية فتحها وإغلاقها، فتحت أمام المهاجرين صباح اليوم إلا أن مكبرات الصوت سرعان ما أعلنت توقف جميع رحلات القطار إلى موعد غير محدد.

                المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعلنت أن بلادها وفرنسا اتفقتا على مبدأ تحديد حصص إلزامية لاستقبال المهاجرين في دول الاتحاد الأوروبي.

                وقالت ميركل: ان الذين هم بحاجة الى حماية، يجب ان يحصلوا عليها، واننا بحاجة الى حصص ملزمة داخل الاتحاد الاوروبي لتقاسم الواجبات، وهذا مبدأ التضامن.

                رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان كان موقفه متطرفاً، حيث بدا مستاء من تدفق اللاجئين المسلمين الى اوروبا.

                وقال اوربان: اليس من المقلق ان الثقافة المسيحية بحد ذاتها في اوروبا لم تعد قادرة على ابقاء اوروبا في نظام القيم المسيحية اصلا، اذا تناسينا ذلك فقد يجد الفكر الاوروبي نفسه اقلية في قارتنا.

                وستبقى صورة آيلان وصمة عار على جبين البشرية فاضحة كل من ادعى الإنسانية من تركيا الداعمة للإرهاب شمال سوريا مروراً بالوهابية السعودية وصولاً إلى كل الدول التي أغلقت أبوابها في وجه السوريين.

                ***
                * تخبط رسمي اوروبي في أزمة اللاجئين يقابله تعاطف شعبي حذر

                حالة من التخبط تبدو جلية في الموقف الأوروبي الرسمي في التعامل مع أزمة اللاجئين ولا سيما السوريين منهم، يقابله تعاطف شعبي أوروبي؛ حيث بدا الاوروبيون مجبرين على التحرك، خاصة بعد الأثر الكبير الذي خلفته الصور المروعة للطفل السوري الذي لفظته الامواج على شاطئ تركي.

                ومع تفاقم الأزمة في البلدان الأوروبية مع ازدياد عدد الهاربين من سوريا والعراق وغيرهما من البلدان، اعلنت فرنسا والمانيا وإيطاليا عن مبادرة لـ"تنظيم استقبال اللاجئين وتوزيع منصف في اوروبا" لهذه الاسر التي تفر اساسا من الحرب في سوريا، حيث تحدثت برلين عن "حصص الزامية" فيما ذكرت باريس "آلية دائمة واجبارية".

                الرئاسة الفرنسية أكدت ان هذه المبادرة تهدف إلى "ضمان عودة اللاجئين غير الشرعيين الى بلادهم الام وتقديم الدعم والتعاون الضروريين مع البلدان الام ودول العبور"، داعية "الاتحاد الأوروبي إلى التصرف بشكل حاسم وبما يتفق مع قيمه"، وقالت في بيان لها إن "اللاجئين الذين يحاولون بلوغ غرب أوروبا يهربون من الحرب، وهم في حاجة لحماية دولية".


                اللاجئون السوريون يحاولون المرور إلى النمسا عبر القطارات البلغارية


                بدورها، اشارت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إلى أن "التوزيع العادل للاجئين سيضمن تقاسم الأعباء"، وقالت إن "هذا الموقف يعبر عن روح التضامن بين الدول الأوروبية"، مؤكدة ان على "دول الاتحاد الاوروبي ان تتصرف وفق مبدأ مفاده أن من يستحق الحماية (من اللاجئين) يجب أن يحصل عليها".


                كما قالت ميركل إنه "من دون تحديد حصة كل دولة فإن أزمة اللاجئين لن تحل"، مشددة على أن "القوة الاقتصادية لكل دولة ضمن الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون عاملا في تحديد الحصص الخاصة باللاجئين".

                قضية اللاجئين اختبار لتحديد مستقبل أوروبا

                من جانبها، دعت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي إلى "ضرورة الإبقاء على نظام شنغن( نظام خاص بأوضاع اللاجئين، مشترك بين الدول الاروربية كلها) قائما"، قائلة "ويل لنا إن عدنا إلى عصر الأسلاك الشائكة".

                وفي تصريحات لها على هامش الاحتفال باليوم الوطني للصومال في إكسبو ميلانو، قالت الوزيرة "الهجرة قضية بالغة الأهمية، تؤثر على جميع الدول الأوروبية، والقدرة على إدارتها معاً بمسؤولية وتضامن، هي بمثابة اختبار لما قد يكون مستقبل أوروبا".


                الأمن المجري يعتدي على اللاجئين ويعتقلهم


                أما بلغاريا فإنها تعاني من تدفق ضخم للاجئين عبر حدودها، ما دفعها إلى بناء سياج أسلاك شائكة ارتفاعه 3.5 أمتار على حدود البلاد مع صربيا من أجل وضع حد لتدفق اللاجئين.


                وقد دعا رئيس الوزراء البلغاري فيكتور أوربان "الاتحاد الأوروبي إلى إرسال إشارة واضحة للاجئين من أجل وضع حد لتدفقهم"، وقال إن "ما تواجهه أوروبا اليوم ليس قضية لاجئين، بل هو موجة جديدة من عصر الهجرات"، محملا قيادة الاتحاد مسؤولية الأزمة، ومضيفا ان "ما تعمله أوروبا هو جنون، لقد أدت سياسة الهجرة الفاشلة التي اتبعها الاتحاد الأوروبي إلى الوضع الراهن".

                من جهة اخرى، يجتمع وزراء الخارجية الاوروبيون اليوم الجمعة في لوكسمبورغ لبحث هذا الملف، في حين تجتمع اربع دول من شرق اوروبا مترددة في فتح حدودها وتعارض نظام الحصص في براغ ما ينذر بمفاقمة الخلافات.

                وقد اعرب رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك عن قلقه ازاء "الانقسام بين شرق الاتحاد الاوروبي وغربه"، فيما تحدث نائب رئيس المفوضية الاوروبية فرانز تيميرمان عن "ازمة انسانية وسياسية غير مسبوقة" في اوروبا داعيا الى "حلول اوروبية لمشكلة لا يمكن للدول منفردة حلها".

                ومسألة التوزيع العادل لحصص المهاجرين بين الدول الاوروبية ستكون من ضمن أولويات المفوضية الاوروبية التي ستكشف في التاسع من ايلول/سبتمبر امام البرلمان الاوروبي عن مقترحات جديدة، حيث ترغب بانشاء آلية دائمة للتوزيع لكن ازاء الوضع العاجل في المجر وايطاليا واليونان، وستطلب المفوضية من الدول الاعضاء "توزيع 120 الف لاجىء اضافي بشكل عاجل داخل الاتحاد الاوروبي"، بحسب مصدر اوروبي.


                عائلة سورية في محطة قطار بودابست


                وفي حين تثير صورة جثة الطفل السوري ايلان الكردي (ثلاث سنوات) المرمية على ساحل تركي الكثير من التأثر والغضب، اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الخميس الدول الاوروبية بانها حولت البحر المتوسط الى "مقبرة للمهاجرين".


                في المقابل، بدت وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم دامعة العينين اثناء حوار تلفزيوني الخميس تأثرا بالصورة، وقالت ان وفاة الطفل السوري "تفرض علينا الان ان نتحرك".

                المجر: تدفق المهاجرين يهدد الجذور المسيحية لاوروبا

                وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي تعرض لانتقادات لنقص انخراطه في الازمة، انه "متاثر جدا".

                وبحسب صحيفة "غارديان" فانه قد يعلن قريبا ان بريطانيا ستستقبل "عدة آلاف" من اللاجئين السوريين الاضافيين.

                رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان قال أن "لا احد يريد البقاء في المجر او سلوفاكيا او بولندا او استونيا. جميعهم يريدون التوجه الى المانيا"، معلنا رفضه لنظام الحصص في حين كان رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز يدعو الى حل اوروبي"، معتبرا ان "تدفق المهاجرين يهدد الجذور المسيحية لاوروبا" على حد تعبيره.

                وفي كندا، التي تعيش على وقع حملة انتخابية، وعد المسؤولون باستقبال المزيد من اللاجئين، حيث اكدت مقاطعة كيبيك انها على استعداد لاستقبال "الآلاف" منهم، وهي مهمة لن تكون سهلة بالنظر الى الاعتراضات المعلنة من العديد من الدول ازاء طلب سابق للمفوضية لاستقبال 40 الف طالب لجوء وصلوا الى اليونان وايطاليا.

                وفي بروكسل انتقدت المجر والنمسا، المانيا التي قررت التوقف عن طرد طالبي اللجوء السوريين الى الدول التي دخلوا منها الى الاتحاد الاوروبي، فيما تشهد المانيا توترا داخليا مع تكاثر الهجمات في شرق المانيا التي يشتبه بكونها اشد عنصرية من باقي البلاد، حيث اظهر استطلاع للرأي ان نحو واحد من اثنين من سكان المانيا الشرقية السابقة "خائف" من تدفق المهاجرين.

                بدوره، دعا المفوض الاعلى للامم المتحدة المختص في شؤون الاجئين، انطونيو غوتيريس، الى توزيع مئتي الف طالب لجوء على الاقل في الاتحاد الاوروبي وطالب بإلزام كل دول الاتحاد المشاركة في هذا البرنامج.

                وقال غوتيريس ان "الاشخاص الذين يملكون طلبات حماية صالحة .. يجب ان يستفيدوا بعد ذلك من عملية ايواء جماعية بالمشاركة الالزامية لكل الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي"، موضحا ان "تقديرات اولية تشير الى الحاجة لرفع امكانيات الايواء الى مئتي الف" مكان.

                ***
                * لماذا لا يطالبون الدول الخليجية باستيعابهم.. السنا اولى بهم كعرب من الصليبيين؟!

                لماذا يصمت امثال القرضاوي والعرعور على مأساة اللاجئين السوريين؟




                عبد الباري عطوان/ رأي اليوم


                انهار من الحبر والدموع تتدفق هذه الايام تباكيا على مأساة اللاجئين السوريين الذين يركبون البحر والشاحنات المبردة بحثا عن البقاء، وليس حياة كريمة، بعد ان تآمرت قوى عديدة، داخلية وخارجية، بحسن نية او سوئها، على تدمير بلادهم، وقتل مئات الآلاف منهم.

                المفارقة الكبرى ان الدول العربية، والخليجية منها بالذات، التي صدعت رؤوسنا عبر امبراطورياتها الاعلامية والتلفزيونية الجبارة بدعمها للشعب السوري، وحرصها على تحريره من "الطاغية"، وتوفير الاستقرار والرخاء له، وتنفق مليارات الدولارات على تسليح معارضته، هذه الدول لم تستقبل لاجئا سوريا واحدا، واغلقت حدودها في وجههم، واشاحت بوجهها الى الناحية الاخرى.

                الدول العربية الفقيرة المعدمة المسحوقة، الغارقة في الديون، وعجز الميزانيات، مثل الاردن ولبنان ومصر، استقبلت مئات الآلاف من هؤلاء، بل الملايين في بعض الاحيان، وهي التي لا تملك ماءا كافيا لشرب ابنائها، ناهيك عن هؤلاء، فتحت صدرها لهم، وتعاطفت مع معاناتهم، بينما الدول العربية التي تملك مئات المليارات في صناديقها السيادية لا تريد ان تعرف، في موقف يتناقض كليا مع قيم العروبة والاسلام والمروءة والرحمة.



                الاوروبيون يستقبلون مئات الآلاف من هؤلاء ويقدمون لهم العون والمساعدة، ويفتحون لهم مدارسهم وجامعاتهم، ويوفرون لهم فرص العمل، ويمنحونهم جنسياتهم واقاماتهم الدائمة بعد سنوات معدودة تؤهلهم خلالها للتأقلم مع مجتمعاتهم الجديدة في ظل حماية قانونية مؤكدة.

                انجيلا ميركل مستشارة المانيا الاتحادية، تستقبل سنويا اكثر من 50 الف لاجيء، ومن بين هؤلاء 350 الف سوري، وتتعهد بأن لا تعيد من هؤلاء لاجئا واحدا، لان هذا يتعارض مع قيم العدالة والانسانية التي تؤمن بها، ويطالب وزير داخليتها توماس دي ميزر اليوم بتعديل الدستور لمساعدة اللاجئين بصورة اسرع، واقل بيروقراطية والتصدي لمن يريد الاعتداء عليهم، ويخرج علينا احدهم في احد القنوات “الاسلامية” ويقول ان السيدة ميركل تتزعم حزبا مسيحيا، ونخشى على هؤلاء اللاجئين السوريين من التنصير.

                شكرا لهذا الداعية على مشاعره الطيبة هذه، لكن نسأله سؤالا محددا وهو،لماذا لم تحافظ دولته على اسلام هؤلاء وعقيدتهم، وتفتح ابوابها لهم، أليست اولى بهم من المانيا او بريطانيا او فرنسا او النمسا؟

                من زار مخيم الزعتري في الاردن في بداية ازمة تدفق المهاجرين السوريين عبر الحدود بحثا عن الامان من القصف، سمع قصصا مرعبة عن الذئاب الهرمة، المتخمة جيوبها بالمال، التي كانت تحوم حول المخيم مع سماسرة اللحم البشري بحثا عن فتاة قاصر لشرائها، بغرض متعة محرمة بلباس شرعي مزور، وهناك العشرات من التقارير والافلام الوثائقية التي تؤكد ما نقول.



                حولوا الصبايا السوريات الى سبايا، بينما حكوماتهم تشارك بالمجازر وتصب الزيت على نار الازمة، ليس حرصا على الشعب السوري، مثلما تدعي، وانما للثأر واشفاء الاحقاد من رئيس سوري وصفهم بأشباه الرجال لتقصيرهم في مواجهة مشاريع الهيمنة الخارجية الذي ثبت بالدليل انهم طرف رئيسي في تسهيلها وتمريرها، ولتورطهم في مخططات تفتيت هذه الامة وتقسيمها على اسس طائفية تحت ذرائع متعددة.

                توقعنا، وبعد ان شاهدنا اطفال سوريا وامهاتهم جثثا تقذفهم امواج البحر، او اشلاء متحللة في شاحنات مجمدة، او حرائر تتسول المرور عبر البوابات الاوروبية، توقعنا ان نسمع او نقرأ فتاوى لشيوخ مثل القرضاوي والعريفي والسديس والعودة والعرعور تلزم الدول التي يقيمون فيها بايواء هؤلاء الضحايا، وتنتصر لهم ولمعاناتهم، مثلما انتصروا لهم في وجه النظام، ودعوا الى الجهاد من اجل انقاذهم، ولكن هؤلاء صمتوا صمت القبور، وما زالوا، فلماذا لا يطالبون السعودية وقطر والامارات والكويت بنجدة هؤلاء؟ اليسوا مسلمين؟ السوا من ابناء المذهب السني؟

                الالمان “الكفرة” ينظمون مظاهرات ضد العنصرية، ويطالبون حكوماتهم باستقبال اللاجئين السوريين دون قيود او عوائق، وشاهدنا مشجعي كرة القدم في المدرجات يرفعون لافتات تطالب بالشيء نفسه، فلماذا لا يفعل شيوخنا الشيء نفسه، او حتى ربعه، في وجه معظم حكامنا عديمي الانسانية؟

                الغرب “الكافر” يقدم الاعانات والتعليم والطبابة لهؤلاء “الارهابيين” المسلمين، بينما الدول العربية، والخليجية منها بالذات، الغنية المتخمة خزائنها وارصدتها بمئات المليارات من الدولارات، لا تسمح للمقيمين فيها من العرب والمسلمين، لعشرات السنوات بالطبابة في مستشفياتها، او الدراسة في مدارسها او جامعاتها، فكيف ستستقبل المهاجرين السوريين؟

                وليتهم لا يريدون هؤلاء المهاجرين في بلادهم فقط بل يتدخلون في بلدانهم، ويرسلون الاسلحة والاموال لتدميرها، وبذر بذور الفتنة الطائفية فيها، لتصعيد اعمال القتل والتهجير، فاذا كنتم لا تريدون اكرام وفادة هؤلاء اللاجئين، نرجوكم ان تكفوا شركم عنهم، ولا تتدخلوا في شؤونهم، فمن يريد مساعدة السوريين في الداخل لا يمكن ان يتخلى عنهم في الخارج، وصححونا اذا كنا مخطئين.

                ازمة اليمن، والتدخل العسكري السعودي فيها في شهرها السادس، ونراهن انها ستستمر وستدخل عامها الخامس وربما السادس والعاشر، مثل نظيرتها السورية، والحصار الذي تفرضه دول التحالف السعودي برا وبحرا وجوا، اشرس بكثير من الحصار المفروض على سورية، على الاقل يستطيع السوريون الهرب الى لبنان والاردن، والعراق واوروبا، ولكن اين سيهرب اللاجئون اليمنيون وكيف؟ وماذا سيحصل لهم اذا كسروا هذا الحصار وتدفقوا بالملايين الى جارتهم السعودية؟ هل ستستقبلهم بحفاوة مثلما فعل اللبنانيون والاردنيون والاوروبيون، ام ستطلق النار عليهم لمنعهم؟ نحن نسأل فقط، ونعرف اننا لن نتلقى اي جواب، بل الشتائم والسباب كالعادة.بعد حرب الكويت عام 1991، اخطأ بعض العراقيين ولجأوا الى السعودية، ومن بينهم جنود واسرهم، ماذا حدث لهؤلاء؟ جرى وضعهم في مخيم رفحة في وسط الصحراء، وسط حراسة مشددة، وجرى منعهم من مغادرتها لاكثر من خمس سنوات، لانهم عراقيون، ودفعت السلطات السعودية مئات الملايين من الدولارات لمنظمات الامم المتحدة الخاصة بشؤون اللاجئين لاستيعابهم في دول اوروبية مثل السويد والنرويج وكندا، ولم تسمح لواحد منهم بالبقاء في الممكلة ودفع اليأس منهم الى العودة الى عراق صدام حسين، ومعظم هؤلاء من الشيعة الذين ثاروا ضد الرئيس العراقي نفسه، اي حلفاء للسعودية التي استضافت نصف مليون جندي امريكي لاخراجه من الكويت بالقوة، وتدمير العراق لاحقا، وهذا يكشف الفرق بيننا وبين الاوروبيين الصليبيين.

                قبل سنوات دعيت لالقاء عدة محاضرات في كندا، من بينها واحدة في اوتوا العاصمة، وفوجئت بعدد كبير من الحضور من “الكويتيين”، وعندما سألت عن السبب قالوا لي انهم من فئة البدون، وهاجروا الى كندا وحصلوا على جنسيتها، ولكنهم ما زالوا يعتبرون انفسهم كويتيين، ويحنون الى الكويت ويعتبرونها بلدهم.

                اننا كعرب نقدم ابشع الامثلة في العنصرية، وليس هؤلاء الاوروبيين، فالاوروبي الذي يتعاطف مع هذا اللاجيء السوري الفار بحياته، ويحمل اطفاله على اكتافه، ويتحمل كل الضنك والمعاناة والاذلال، لا يسأله عما اذا كان سني او شيعي او اسماعيلي او علوي او مسلم او مسيحي، لانه يتعامل معه كانسان فقط يحتاج الى المساعدة.

                الغالبية الساحقة من اللاجئين السوريين الى اوروبا هم من السنة العرب، فأين هؤلاء العلماء "الافاضل" الذين يتباكون على السنة من منطلقات طائفية من هؤلاء، فاذا كان النظام ظلمهم ومسؤول عن ازمتهم ومعاناتهم، فلماذا لا يهرعون لايوائهم اذا كانوا صادقين فعلا؟ ثم اين المعارضة السورية، ولماذا لم تنتصر لهؤلاء، وتتحدث عن جحود داعميها العرب تجاههم؟

                بعد كل هذه المواقف التي تتسم بالازدواجية والنفاق.

                تعليق


                • * وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تسيطر على معظم اجزاء حي النابوع في الزبداني

                  حققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدما جديدا خلال عملياتها المتواصلة في مدينة الزبداني على بعد 45 كم شمال غرب دمشق.

                  وافاد مصدر عسكري ل/سانا/ بان قوات الجيش والمقاومة تمكنت في // عملية نوعية خاطفة من السيطرة على معظم اجزاء حي النابوع في الجهة الشمالية الشرقية من المدينة // تكبدت خلالها المجموعات الارهابية خسائر في الافراد والعتاد.

                  واشار المصدر الى وصول القوات الى //محيط جامع الرحمة في حي النابوع // لافتا الى ان ابطال عناصر الهندسة فككوا شبكة من الالغام والعبوات الناسفة المعدة للتفجير زرعها ارهابيون قبل اندحارهم من هذه المنطقة.

                  وبين المصدر ان تقدم القوات وعملياتها المباغتة كان نتيجتها مقتل العديد من الارهابيين في حين لاذ البعض بالفرار بينما بعض المسلحين سلموا انفسهم للجيش .

                  وكانت قوات الجيش والمقاومة احكمت سيطرتها امس على كتل أبنية في شارع العضيمة وعلى /20/ كتلة من الابنية على اتجاه /النابوع/عين الحمة/ على الاطراف الشمالية للمدينة بعد القضاء على عشرات الارهابيين وتدمير اسلحتهم والية مزودة برشاش 23 مم وسط حالة من الارتباك والتخبط في صفوف الارهابيين.

                  * اللجان الشعبية في الفوعة وكفريا تصد هجومًا للمسلحين وتقتل 10 منهم وتدمّر دبابة

                  يواصل الجيش السوري واللجان الشعبية مواجهة الإرهاب التكفيري في مناطق شتى من البلاد، وقد صدّت اللجان الشعبية المولجة الدفاع عن مدينتَي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي، هجومًا جديدًا شنته مجموعات "جبهة النصرة" المسلحة، انطلاقًا من محور الصواغيةـ الكهرباء، جنوب شرق الفوعة، ودمّرت دبابة وقتلت 10 مسلحين وجرحت عددًا آخر من المهاجمين.

                  وتمكنت اللجان من إفشال الهجوم ومنع أي تقدم للمجموعات المسلحة، وقامت باستهداف دشم ومرابض مدفعية الهاون للمسلحين في محيط المدينتين، بعدد من القذائف الصاروخية أسفرت عن تحقيق إصابات مؤكدة.

                  وتزامن الهجوم مع قصف المسلحين بشكل عشوائي عنيف، بمختلف أنواع القذائف، على المدينتين ما أدى إلى جرح مدنيين اثنين.

                  وأُصيب 5 أشخاص برصاص مسلحي جبهة النصرة، أمام "محكمة دار القضاء" في بلدة سرمدا بريف إدلب، خلال تفريقهم تظاهرة بقوة السلاح، طالبت بالكف عن تدخل مسلحي الجبهة بالحياة اليومية للأهالي والالتفات إلى الجبهات.

                  طيران الجيش السوري بدوره، نفّذ سلسلة غارات على منطقة الصواغية، جنوب شرق مدينة الفوعة في ريف إدلب، وخطوط إمداد المسلحين وتحركاتهم في المنطقة.

                  واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدن معرة النعمان، سراقب وأريحا وبلدات إحسم، بيلون، كنصفرة، شنان والسكيك وقرى الناجية، النيرب، ترملا، بسامس، محمبل وسفوهن ومحيط مطار أبو الظهور في المنطقة.


                  في ريف دمشق، قصف الجيش السوري والمقاومة بشكل مُركّز وعنيف، بالقذائف المدفعية، بلدة مضايا في ريف دمشق، في ظل استهداف سلاحَي الجو والمدفعية لمواقع المسلحين في مدينة الزبداني.

                  في المقابل، أُصيب عدد من المدنيين بجروج جراء سـقوط عدة قذائف صاروخية على ضاحية الأسد، شمال العاصمة السورية، مصدرها المجموعات المسلحة.


                  الجيش السوري والمقاومون واللجان الشعبية يواصلون مواجهة الإرهاب


                  بموازاة ذلك، أعلنت "كتائب أكناف بيت المقدس" في بيانٍ لها، عن مسؤوليتها عن قصف منطقة "الأعلاف"، ومربع تنظيم "داعش" في منطقة "مسبح الباسل"، وتوعّدت بالمزيد وتبرأت من اتهامات قصف منازل المدنيين في مخيم اليرموك.


                  وفي ريف القنيطرة قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في قرى الحميدية، جباتا الخشب، أوفانيا، طرنجة، الدوحة، مسحرة وأم باطنة.

                  أما في ريف درعا، فقد وقعت اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في بلدة عتمان، وقصفت مدفعيته تجمعاتهم في بلدة اليادودة.

                  وشهد ريف الحسكة معارك بين الوحدات الكردية ومسلحي "داعش" في محيط قرية غزيلة شمال شرق بلدة الهول.

                  إلى ذلك، دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في حي الحويقة الغربية في مدينة دير الزور، التي شهدت كذلك قصفًا مدفعيًا للجيش السوري على تجمعات المسلحين في أحياء الحويقة، الشيخ ياسين والجبيلة.

                  من جهةٍ أخرى، قامت "جبهة النصرة" بتصفية المدعو محمد بغدادي "أبو عمر" التابع للجيش الحر بعد اختطافه مع عدد من المدنيين من حي بستان القصر في مدينة حلب.

                  وتواصلت المواجهات بين الجيش السوري والجماعات المسلحة على محور ساحة الحطب في حلب القديمة.

                  في المقابل، وقعت اشتباكات بين المجموعات المسلحة وتنظيم "داعش" في محيط مدينة مارع وعلى محور تلالين في ريف حلب الشمالي، في حين نفت "الفرقة 30 مشاة" في بيانٍ لها انسحابها الفرقة من المنطقة، وقد أقالت المدعو "أبو إسكندر"، وقالت أنها ستقدمه للمحاكمة العسكرية، حال ثبتت مسؤوليته عن إصدار بيان انسحاب في وقت سابق.

                  ريفا حماه وحمص شهدا بدورهم استهداف سلاحَي الجو والمدفعية السوريين لمواقع المسلحين في قرى وبلدات عدة.

                  * سوخوي حديثة في سماء ادلب.. ومتدربوا امريكا يصالحون "النصرة"



                  (الأخبار)

                  «طائرات سوخوي 34 و27» الحديثة في أجواء إدلب.. هذا ما تداولته صفحات وحسابات عدة تؤيد الجيش السوري، وتؤكد تمركز وحدات من الجيش الروسي في إحدى القواعد الجوية، وشنّها غارات على مواقع «جيش الفتح» غربي إدلب.

                  وعلمت «الأخبار»، من مصادر ميدانية «موثوقة»، أن ما نشرته الحسابات «صحيح 100%»، ما يعني أن إشارة الصحف العبرية، في اليومين الماضيين، إلى «تطور جديد على الساحة السورية» أصبح أمراً واقعاً، وهو القتال المباشر من الجانبين الإيراني والروسي إلى الجانب السوري، ومشاركة طيارين روس في مهمات قتالية إلى جانب الجيش.. ويأتي هذا الامر ضمن توجه لتعزيز قدرات الجيش السوري بأسلحة حديثة، جرى الاتفاق عليها بين كل من موسكو وطهران ودمشق في الأسابيع الماضية.

                  أما في الريف الشمالي لإدلب، فاستمرت «اللجان الشعبية» المدافعة عن بلدتي كفريا والفوعة في التصدي لهجمات مسلحي «جيش الفتح»، جنوبي الفوعة، على محور الصواغية ــ الكهرباء، مدمرة دبابة لهم، وموقعةً 10 قتلى وجرحى آخرين. وتمكنت «اللجان» من إحباط الهجوم، ومنعت المسلحين من إحراز أي تقدم، واستهدفت دشماً ومرابض مدفعية للمسلحين في محيط البلدتين، وسط قصف عشوائي لمسلحي «الفتح»، أدى إلى جرح مدنيين اثنين.

                  وفي الزبداني، اتّبع الجيش والمقاومة تكتيك «التقدّم المفاجئ»، لجهة التوقيت والاتجاه، في استكمالهم لعمليات «قضم» مئات الأمتار المتبقية من المدينة، وذلك لتشتيت قوّة المسلحين المحاصرين وتفكيك دفاعات المقاتلين في الكيلومتر المربع الأخير. وأدى تقدم أمس إلى السيطرة على مسجد آل البيت، وشارع العضيمة، والكتل المحيطة به جنوبي المدينة، وبذلك تصبح القوات المتقدمة على مقربة من دوار السيلان، توازياً مع سيطرة قوات أخرى على كتلٍ عدة في محيط مسجد الرحمة في حي النابوع، شمال الزبداني.

                  وعلى مقربة من الزبداني، وتحديداً في منطقة وادي بردى، في ريف دمشق الغربي، عاد إبرام «المصالحة الوطنية» إلى الواجهة مجدداً، إذ عرض الجيش على مسلحي الوادي فك الحصار مقابل خروج كافة المسلحين «الغرباء»، وتدوين المحليين منهم أسماءهم وسلاحهم لدى نقاط الجيش في المنطقة.

                  وفي جنوب العاصمة، تواصل الاقتتال بين مسلحي «داعش» و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» في حي التضامن، على محور سوق الثلاثاء، إثر محاولة تسلل مسلحي «الأجناد» إلى إحدى نقاط «داعش»، غير أن التنظيم فجّر أحد المنازل بهم، موقعاً 4 قتلى وأسر آخرين.

                  إلى ذلك، ذكرت صفحة «الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان» أن الصليب الأحمر الدولي تمكن من إبرام صفقة مع «داعش» لإطلاق سراح المحتجزين المسيحيين الـ270 لديه، في مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي. وأضاف أن من بين المفرج عنهم راعي دير مار إليان الأب جاك مراد، وتابعت أنه سيطلق سراح العائلات على دفعتين، وقد وصلت الدفعة الأولى، وتضم 34 شخصاً، إلى بلدتي صدد وفيروزة.

                  وفي سياق متصل، نشرت «ولاية دمشق»، التابعة لـ«داعش»، تقريراً مصوراً بمسمى «إقامة حكم الله في نصارى مدينة القريتين». واشترط التنظيم في «نص عقد الذمة» إعطاء الأمان لمسيحيي المدينة، مقابل ثلاثة عشر شرطاً، يندرج معظمها في إطار إلغاء المسيحيين لطقوس عبادتهم. وكانت أبرز الشروط أن «لا يحدثوا ديراً ولا كنيسة»، و«لا يظهروا صليباً»، إضافة إلى «عدم القيام بأعمال عدوانية ضد داعش، وامتلاك سلاح، والالتزام بدفع الجزية». وأكد التنظيم «وجوب الالتزام بالضوابط، خصوصاً في الحشمة في الملبس وشرب الخمر، والبيع والشراء».

                  وعلى صعيدٍ آخر، وبعد شيوع نية «الفرقة 30»، التابعة لـ«الجيش الحر» والمدربة أميركياً، الدخول على خط معركة مدينة مارع ومحيطها في ريف حلب الشمالي، ضد «داعش»، أعلنت مواقع معارضة عن «تسوية خلافات الفرقة مع جبهة النصرة»، بعد وساطات قادة الفصائل المسلحة، لتحاشي أي إشكال بين الطرفين، و«تصويب الخلل». وأضافت أن الوساطات أفضت إلى السماح بدخول 25 عنصراً من «الفرقة» إلى مارع، مؤكدةً أن طائرات «التحالف الدولي» شنّت غارات عدة على مواقع «داعش» في بلدات صوران وحربل وتلالين.

                  من جهتها، دعت «الجبهة الشامية» الجماعات المسلحة المختلفة إلى مؤازرتها في مواجهتها لـ«داعش»، شمالي حلب، فيما أعلن «المجلس المحلي» لمدينة دارة عزة، في الريف الغربي، عن استعداد المدينة لاستقبال النازحين من الريف الشمالي. وفي الريف الشرقي، دارت اشتباكات عنيفة بين حامية الكلية الجوية ومسلحي «داعش»، في محيط الكلية.

                  * 8 شهداء و 22 جريحاً جراء تفجيرين إرهابيين بسيارتين مفخختين في السويداء

                  (ابوبرير.. في نبأ لاحق..
                  سانا:
                  ارتفاع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء تفجيرين ارهابيين بسيارتين مفخختين في السويداء الى 26 شهيدا)

                  ارتقى ثمانية شهداء وأصيب أكثر من 20 شخصاً بجروح جراء تفجيرين إرهابيين بسيارتين مفخختين بعد ظهر اليوم في مدينة السويداء. وذكرت وكالة "سانا" نقلاً عن مصادر في قيادة شرطة السويداء قولها "إن إرهابيين فجروا سيارة مفخخة على طريق ضهر الجبل في الأطراف الشرقية لمدينة السويداء ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين بجروح".


                  8 شهداء و 22 جريحاً جراء تفجيرين إرهابيين بسيارتين مفخختين في السويداء


                  وبينّت المصادر أن التفجير على طريق ضهر الجبل تزامن مع تفجير إرهابي بسيارة مفخخة أمام الباب الجنوبي للمشفى الوطني وسط مدينة السويداء ما تسبب باستشهاد 4 أشخاص وإصابة 14 شخصا آخرين بجروح بعضها خطيرة.


                  ولفتت المصادر إلى أن التفجيرين الإرهابيين ألحقا أضراراً مادية بالمشفى الوطني والأبنية المجاورة وبعدد من السيارات التي تصادف مرورها في مكان التفجيرين.


                  التفجير الارهابي الذي استهدف المدنيين في السويداء

                  مجلس الوزراء يدين التفجيرين الإرهابيين: لن يثنيا الشعب السوري عن مواصلة التصدي للإرهاب

                  وأدان مجلس الوزراء السوري في بيان له اليوم التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مدينة السويداء اليوم وأديا إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء.

                  وقدّم مجلس الوزراء التعازي لأسر الشهداء متمنياً الشفاء العاجل للجرحى مؤكداً ان هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني الشعب السوري عن مواصلة التصدي للإرهاب بل ستزيده صموداً وقوة ومناعة.

                  الشيخ جربوع: دعاة الفتنة من أعداء الوطن هم من استهدفوا محافظة السويداء بالتفجيرين الإرهابيين

                  وفي معرض ردود الفعل، أكد شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز يوسف جربوع أن دعاة الفتنة من أعداء الوطن هم من استهدفوا محافظة السويداء بالتفجيرين الإرهابيين.

                  وقال الشيخ جربوع في تصريح "ان فشل أعداء الوطن والدولة والإنسانية في مخططهم بمطار الثعلة أثار غضبهم ما استدعاهم لتغيير استراتيجية العمل لإثارة الفتنة من الداخل ومحاولة صدام اطياف الشعب فيما بينها".

                  وأكد الشيخ جربوع أن توقيع الصك الوطني بحرمة الدم كان رسالة واضحة بأن أهالي السويداء هم نسيج وطني واحد من كل الأطياف متعاونين بخندق واحد مع الدولة والجيش العربي السوري لصد أي عدوان على الوطن بأي شكل كان، موضحاً أن الصك أزعج المتآمرين فأرادوا إعطاء رسالة إلى الأهالي بأن ذلك جزاء وقوفهم الوطني مع الدولة.

                  وأشار الشيخ جربوع إلى أن الأعداء جاؤوا بأسلوب فتنة أرادوا الإيحاء من خلاله إلى بعض الناس داخل المحافظة بأن الدولة هي التي استهدفت المحافظة بالتفجيرين الإرهابيين ولكن الحقيقة أن التفجيرين هما برهان كامل على أن أعداء الوطن والدولة هم من قاموا بهذا العمل الشنيع.

                  وتابع الشيخ جربوع القول "إن الصورة بدت واضحة والمؤامرة بدت جلية من أعداء الوطن من الخارج لتدمير المحافظة من الداخل ونسعى الآن نحن والعقلاء من أبناء المحافظة لتدارك هذه المؤامرة والسعي إلى إخماد فتيل الفتنة كي نستدرك الأمر قبل تطوره".

                  وفي السياق، استنكر عشائر السادة الأشراف البوسلامة في سورية والعراق التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مدينة السويداء وأكدوا أن التنظيمات الإرهابية لن تنال من عزيمة أهل السويداء وحبهم لوطنهم.




                  الشيخ الهجري: التفجيران الإرهابيان في السويداء يستهدفان النسيج الوطني السوري ومواقف أبناء السويداء الوطنية

                  أكد شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين حكمت الهجري أن الأعمال الإرهابية الجبانة مدانة بكل الأعراف والشرائع السماوية وتنم عن الفكر الإرهابي الوهابي الظلامي الأعمى والتنظيمات الإرهابية ونهجها القائم على القتل والإجرام والتكفير وسفك دماء الأبرياء.

                  وقال الشيخ الهجري في تصريح لـ سانا بعد التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا مدينة السويداء اليوم.. أن هذه الأفعال الاجرامية هي محاولة يائسة من قبل اعداء الوطن لاستهداف النسيج الوطني المتماسك لأبناء المحافظة ومناخ الامن والاستقرار فيها ومواقف أبنائها الوطنية ووقوفهم الى جانب ابطال الجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب والارهابيين المرتزقة داعيا ابناء الوطن الى التمسك بالوحدة الوطنية والوقوف بوجه كل محاولات بث الفتنة والطائفية والتحلي بالمزيد من الوعي والصمود أمام المحن والشدائد لانقاذ الوطن من كل ما يتهدد من مخاطر.
                  بدوره لفت شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين حمود الحناوي في تصريح مماثل إلى أن استهداف الأبرياء الآمنين انما يعبر عن طبيعة الإرهاب الأسود الذي لا وطن له ولا دين ولا يمت الى الاعراف والقوانين الدولية والانسانية بصلة ولا يعرف إلا ثقافة القتل والتدمير مؤكدا أن أبناء السويداء لن تنطلي عليهم مثل هذه الأعمال الاجرامية ولن تزيدهم الا تمسكا بالانتماء للوطن والحفاظ على الثوابت الوطنية المستمدة من إرث الآباء والأجداء.

                  *
                  الزعبي: الإرهاب يوجه رسالة إلى أبناء السويداء مفادها ادفعوا بالدم ثمن وقوفكم إلى جانب وطنكم

                  أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الإرهاب الذي ضرب محافظة السويداء يريد أن يوجه رسالة إلى كل أبنائها دون استثناء مفادها أنكم يا أهالي السويداء وقفتم إلى جانب وطنكم ولذلك ادفعوا ثمن هذا الوقوف بالدم.


                  وقال الوزير الزعبي في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري.. أن سورية تدفع ثمن وعيها وإدراكها ومواقفها العربية والإسلامية والحضارية على مدار عقود طويلة ولذلك فالإرهاب الذي ضرب اليوم تحديدا في السويداء يريد أن يوجه رسالة إلى أهاليها جميعا دون استثناء مفادها أنكم يا أهل السويداء وقفتم الى جانب بلدكم ودولتكم ووطنكم وجيشكم ولذلك ادفعوا ثمن هذا الوقوف بالدم.
                  وأشار الزعبي إلى أن محافظة السويداء كما كل بقعة سورية شهدت هذا النوع من الإرهاب التكفيري والجرائم القذرة ولأن شعبها وأهلها سوريون حقيقيون حضاريون واعون متمسكون بالوطن ووحدتهم الوطنية وترابهم الوطني.

                  وأوضح وزير الاعلام أن القتلة الجبناء لا يدركون أن أهالي السويداء تاريخيا كما في كل المحافظات السورية دفعوا ثمن مواقفهم ليس الان فقط بل عبر تاريخهم ومنذ أيام الاحتلال الفرنسي وهذا الشعب كان قبل الاحتلال التركي العثماني يدفع ثمن كبريائه وعنفوانه بالدم وبالروح لافتا الى أن الإرهابيين الذين يستهدفون البلدات والمناطق والمدن السورية يريدون توجيه رسائل وكل رسائلهم ذهبت إلى العنوان الخاطئ لأن الشعب لا يركع ولا ينكسر ويؤمن بالله وبعروبته ووطنه وأخلاقياته معتبرا أن هزيمة أعداء الوطن محققة بفضل الوعي والإدراك والتحليل العميق.

                  وقال الوزير الزعبي.. إن الدولة التي هي الشعب والأرض وكل مكونات الوطن الذي نحن دونه لا نساوي شيئا ولا قيمة لنا كأفراد إذا تعرض هذا الوطن إلى مخاطر التفتيت أو انتهكت سيادته أو إذا ربح هؤلاء الإرهابيون التكفيريون ومن يقف خلفهم فالرسالة مفادها من يكن على حق ومن يحمل رسالة ويؤمن بهذه القضايا يجب أن يكون مدركا بأن ثمة ثمنا سيدفعه وسنبقى ندفعه في كل وقت لأننا على حق ولأن غيرنا على باطل لا يرهبنا تفجير السيارات المفخخة ولا الذبح ولا الخطف ولا القتل ولا قذائفهم وصواريخهم.

                  وأضاف الزعبي.. إن على أعداء الوطن أن يدركوا ان مفاعيل هذا النوع من العمليات انتهت إذا كان لها مفاعيل في الأيام الأولى فمفاعيل هذا الإرهاب لم يعد لها انعكاس لدى السوريين ولا على أرض الميدان.

                  *
                  **

                  * بوغدانوف يبحث مع حداد تطورات الوضع في سورية وحولها




                  تبادل الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد اليوم الآراء بصدد تطورات الوضع في سورية وحولها.

                  وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أنه جرى التركيز خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود في مكافحة التنظيمات الإرهابية في الجمهورية العربية السورية مع السير بصورة موازية نحو الإسراع بتسوية سياسية للازمة في سورية.

                  وأضاف البيان أنه تم كذلك بحث عدد من المسائل الملحة في علاقات الصداقة التقليدية الروسية السورية.

                  ***
                  * تركيا تشرع لنفسها خرق السيادة السورية بحجة مواجهة تهديدات لأمنها القومي

                  يتذرع البرلمان التركي بـ"مخاطر وتهديدات متزايدة لأمنه القومي على حدوده الجنوبية" و "الحفاظ على المصالح العليا للجمهورية التركية"، لتمديد تفويض الحكومة لقيام الجيش بعمليات عسكرية عند الضرورة ولمدة عام آخر في سوريا.

                  وقد صادق البرلمان التركي بناء لطلب "حزب العدالة والتنمية الحاكم" على تمديد التفويض في جلسةٍ طارئة، حيث يتيح هذا التفويض للحكومة التركية "تقييم الوضع وتحديد المناطق وشمولية وحجم ومدة العمليات العسكرية التي ينبغي القيام بها في الاراضي السورية والعراقية".

                  ونص التفويض على أن "قرار المصادقة جاء بناء على تزايد التهديدات للأمن القومي في الحدود البرية الجنوبية لتركيا مع استمرار تمركز عناصر تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" شمال العراق إضافة للمخاطر والتهديدات المتزايدة من قبل التنظيمات الإرهابية الأخرى المتمركزة في كل من العراق وسوريا".


                  البرلمان التركي


                  كما يسمح لقوات أجنبية بـ"التواجد داخل تركيا عند الضرورة، للتعامل مع التهديدات الإرهابية والمخاطر الأخرى التي قد تهدد الأمن القومي".


                  من جانب آخر، قالت الخارجية الأمريكية إنها ستمنح أسر الموظفين الأمريكيين الموجودين في قاعدة إنجرليك العسكرية والقنصلية الأمريكية في تركيا خيار الانتقال إلى مكان آخر بعد أن أصبحت القاعدة مركز حملة لشن ضربات جوية ضد "داعش".

                  وينطبق خيار انتقال أسر الموظفين الأمريكيين على موظفي القنصلية الأمريكية في مدينة أضنة الجنوبية، حيث أكد المتحدث باسم الخارجية مارك تونر في بيان إن "القرار اتخذ من منطلق الحرص الشديد على سلامة المواطنين الأمريكيين".

                  يذكر أن تركيا سمحت مؤخرا لدول "التحالف الدولي" ضد تنظيم "داعش" باستخدام قاعدة إنجرليك العسكرية لشن ضربات جوية على أهداف التنظيم في سوريا والعراق، وفق مزاعمها.

                  * ’داعش’ الإرهابي يفجر ثلاثة مدافن برجية في مدينة تدمر الأثرية




                  فجرت جماعة "داعش" ثلاثة مدافن برجية في مدينة تدمر الاثرية في وسط سوريا، بحسب ما ذكر المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا مأمون عبد الكريم.

                  وقال عبد الكريم: "انها المدافن الاجمل والاكمل بين العشرات غيرها التي تشتهر بها تدمر".

                  واوضح انه تلقى "منذ حوالى عشرة ايام تقارير ميدانية عن تفجير مدافن جمباليك وإلاله بل وكيتوت". واضاف "لم نعلن هذا الخبر حتى نتأكد منه. وحصلنا منتصف ليل امس من منظمة أسور(Syrian Heritage Initiative) التي توثق آثار سوريا وتتخذ من بوسطن في الولايات المتحدة مقرا، على صور فضائية تعود الى الثاني من ايلول/سبتمبر وتظهر هذه المدافن الثلاثة مدمرة".

                  وتابع عبد الكريم ان هذه المدافن "ترمز الى النهضة الاقتصادية في تدمر في القرون الاولى عندما كانت العائلات الغنية تبني مدافن على شكل ابراج كاملة، لا كما في البتراء مثلا حيث المدافن لها واجهة واحدة محفورة في الصخر، بينما مدافن تدمر لها اربعة جوانب".

                  واضاف ان "مساحة كل برج تصل تقريبا الى حوالى اربعين مترا مربعا".

                  ويعود مدفن جمباليك الى عام 83 ميلادي، يتميز باعمدته القورنثية وبقايا المنحوتات الموجودة فيه. ويعود مدفن الاله بل الى العام 103 م.، وهو الاكثر شهرة ومحفوظ بشكل ممتاز. يتألف من طابق ارضي واربع طبقات فوقه، وغني بالزخارف. اما مدفن كيتوت فهو الاقدم، يعود الى عام 44 م.، معروف بلوحة تمثل وليمة جنائزية تظهر فيها شخصية كيتوت (احد اثرياء تدمر القديمة) مع افراد عائلته.

                  وتوجد عشرات المدافن البرجية الاخرى في تدمر، لكنها غير كاملة وبعضها عبارة عن بقايا آثار.


                  من آثار مدينة تدمر

                  وقال عبد الكريم ان "تدمر مشهورة بمدافنها البرجية التي يتجلى فيها فن العمارة عند التدمريين والمزينة بزخارف رائعة تبرز الفن اليوناني والفن الروماني".

                  وسبق أن فجر تنظيم "داعش" في الـ 23 من أغسطس/آب معبد بعل شمين في مدينة تدمر الأثرية السورية، والتي يسيطر عليها التنظيم منذ 21 ايار/مايو الماضي.

                  عملية تفجير معبد بعل شمين جاءت بعد أيام قليلة من عملية ذبح عالم آثار في مدينة تدمر قام بها مسلحو التنظيم وعلقوا جثته على عامود في ميدان عام، ولم يكتف تنظيم "داعش" بالاعتداء على البشر، نحرا وحرقا وصلبا وجلدا ورجما وذبحا، بل امتدت سلسلة عملياته التخريبية لتطال تحف التاريخ وصروحه في أي منطقة تطأها أقدام عناصره.

                  يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.










                  *
                  الاحتلال الإسرائيلي ينقل 6 إرهابيين مصابين في سورية بواسطة مروحية للعلاج في مشافيه



                  نقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية 6 إرهابيين مصابين في سورية للعلاج في مشافيها بالأراضي المحتلة مستخدمة مروحية في تطور نوعي لطريقة نقل قوات الاحتلال مصابي إرهابيي “جبهة النصرة” وأخواتها المنتشرين في المنطقة بعد اعتراض أهالي الجولان السوري المحتل لسيارة كانت تنقلهم في وقت سابق.

                  وكانت مجموعة من أبطال الجولان السوري المحتل تصدت في حزيران الماضي لسيارة تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي تنقل مصابين اثنين من ارهابيي “جبهة النصرة” أثناء مرورها في طرق جبل الشيخ مجدل شمس بالجولان المحتل ما أسفر عن مقتل الإرهابيين.

                  وعلى إثرها شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات عشوائية في صفوف اهلنا الصامدين في مجدل شمس المحتلة كما توقفت وسائل إعلام الاحتلال طوال المدة الماضية عن الحديث حول طريقة نقلها للإرهابيين المصابين لتعود اليوم وتعلن عن نقلهم عبر مروحيات ما يكشف مجددا حجم الدعم الاسرائيلي للتنظيمات الارهابية وما تقدمه تلك التنظيمات من خدمات لكيان الاحتلال.

                  وفي وقت ذكرت “إذاعة إسرائيل” صباح اليوم أنه.. ” تم الليلة الماضية نقل شاب عشريني من سورية أصيب بجروح بالغة الخطورة وقامت مروحية تابعة لسلاح الجو بنقله إلى مستشفى زيف بصفد لتلقي العلاج” اضافت مواقع الاحتلال الاسرائيلي انه تم نقل خمسة مصابين اخرين” إلى مستشفى رمبام في حيفا بواسطة طائرة هيليكوبتر تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي”.

                  وتؤكد التقارير الاعلامية الاستخبارية ارتباط كيان الاحتلال الاسرائيلي بالتنظيمات الإرهابية في المنطقة وخاصة تلك المنتشرة في سورية بشكل وثيق اذ يقدم كيان الاحتلال مختلف أشكال الدعم للإرهابيين في وقت تنفذ تلك التنظيمات أجندات الاحتلال الصهيوني العدوانية التوسعية الدموية.

                  تعليق


                  • * ابن حلب الشهباء .. قصة بطولة ووفاء

                    علي حسن
                    إنها تجليات الحرب الدائرة على الأراضي السورية، غنية بالتضحيات وقصص الأبطال وتبقى مدينة حلب صاحبة الجرح الأكبر لما أصابها من الجار التركي الذي يقف إلى جانب العصابات المسلحة، يقول السوريون أبناء مدينة الشهباء رافعي الرأس "نحن قلعة الصمود ولن نتخلى عن أرضنا وأرض أجدادنا".

                    عبد الله عبد الكريم مشنوق، شاب من أبناء محافظة حلب 36 عاماً متزوج ولديه ثلاثة أطفال ،كان يعمل سائقًا في النقل الداخلي ويسكن مع عائلته في بلدة الباب التي باتت تحت سيطرة المجموعات التكفيرية وهجرها أهلها منذ عدة أعوام جراء الحرب التي تتعرض لها البلاد.

                    يتحدث مشنوق لموقع "العهد الإخباري" عما أصابه ممن طالبوا بالحرية قائلاً "عندما اقترب الخطر من قريتي تخليت عن منزلي وأرضي وممتلكاتي لأصون عرضي وشرفي من تلك الجماعات التكفيرية التي استباحت البيوت بأبشع الصور والأساليب".

                    الأهل بخير .. الدفاع عن الوطن

                    ويُضيف "مركز الإيواء في اللاذقية كان وجهتي هرباً من الواقع المفروض عليّ، بغرض الحفاظ على سلامة عائلتي، عندما أصبح أطفالي بمكان آمن عدت الى حلب لأدافع عن أرضي، تطوعت بصفوف الجيش السوري، أقربائي وأصدقائي منهم من قاتل مع المجموعات المسلحة ومنهم من اختار مخيم النازحين في الأراضي التركية وبعضهم انضم أيضاً لقوات الدفاع الشعبي التي تساند الجيش السوري في معارك كثيرة داخل مدينة حلب.



                    ويلفت إلى أنه عندما كان في حي الليرمون خاض أشرس المعارك وحوصر عدة مرات، وتابع بالقول "لم يكن يفصلني عن المسلحين التكفيريين إلا بضع أمتار، في ذلك الحين سمعت أحد المسلحين يناديني باسمي ويقول لي يا عبد الله سلم نفسك وسوف أساعدك لتنضم إلى صفوفنا، أتضح لي أنه ابن عمي الذي تربيت معه مذ كنا أطفالا، كان يحاول أن يضعف من عزيمتي بكلام معنوي ويخبرني أنه سيلتقي الحور العين بعد وفاته، كثرة جهله ودفاعه عن الباطل زاد من قوة عزيمتي والشيء الذي كان يريح قلبي أن عائلتي في مأمن".

                    في معارك إدلب .. للبطولة وجه آخر

                    يقول عبد الله "عندما كانت المعارك تدور في إدلب وريفها ذهبنا أنا ومجموعتي المؤازرة لصد الهجوم الشرس من جهة المنطقة الصناعية والغزل، الذي كان من اعنف ما شاركت به، لا سيما وان الجيش التركي ساند "النصرة" و"جيش الفتح" بالإضافة الى "أحرار الشام". حينها كنت في سيارة دفع رباعي أُطلقت نحوي قذيفة RBG وكانت المشيئة الإلهية ألا تنفجر ولكنها هشمت عظام قدمي نتيجة اصطدامها بالباب الذي أجلس خلفه. كان همي أن أتأكد من سلامة رفاقي الذين تكفلوا بنقلي الى المشفى في جسر الشغور. في تلك اللحظات لم أعرف معنى الخوف كنت أفكر كيف سأعود لأتابع مهامي القتالية بعد هذه الإصابة الشديدة".



                    يوضح مشنوق "أتممت علاجي في المشفى العسكري بمحافظة اللاذقية قريباً من عائلتي وأطفالي وما زلت أتابع العلاج الفيزيائي، أملي الكبير أن أستعيد عافيتي وأعود لأدافع عن بلدي وهي وصيتي لأولادي ألَّا يتخلوا عن أرضهم تحت أي ظرف، وحتى اللحظة مازال أقربائي ممن غرر بهم يتواصلون معي ويحاولوا أن يغروني بالمال الذي يتقاضونه مقابل القتال ضد الجيش السوري بجانب المجموعات الإرهابية".

                    كلمة للرجال

                    يختم عبدالله مشنوق حديثه بالقول: بعد خروجي من المشفى عدت الى مخيم النازحين في اللاذقية، فتفاجأت بعدد الرجال والشباب الكبير يجلسون بين النساء وينتظرون الطعام والمعونات كالأطفال، وجهت لهم كلاماً قاسياً أمام نسائهم وأطفالهم وقلت لهم ألا تشعرون بالعار وأنتم تعيشون بمحافظة تقدم كل يوم عشرات الشهداء لتدافع عن أرضكم وأنتم تكتفون بانتظار الشفقة وتتناسون واجباتكم تجاه أرضكم وبيوتكم التي استبيحت من المجموعات التكفيرية المسلحة".

                    رغم الجراح نبقى على أمل أن تشرق شمس سوريا مجددًا لتنير سماء مستقبل بلادنا من براثن الارهاب.

                    ***
                    * ابناء العاصفة (شكراً سلمان) ماذا يعني ان تؤيد العدو؟



                    اتحاد
                    س : ماذا يعني ان تؤيد العدو ؟

                    ج : بكل تأكيد انك تثق به وبما سيقدمه لك من دعم ومعونة عند الحاجة كما وعدك والا لما ايدته وناصرته..؟

                    ما رأيك في تجربة بسيطة تقوم بها وهي اتـيـة لا محاله ان طالت الحرب .. وهي كـالتالي..:

                    اذهب كـلاجئ الي اي دولة افريقية من الدول المحيطة باليمن ، فبكل تأكيد لن تقبلك السعودية ودول الخليج واي دولة عربية ممن تهتف لها.

                    وعند وصولك الي الدولة الأفريقية انظر وطالب بدعم ومعونة من وعدوك وايدتهُم لتدمير بلدك وغزوة واحتلاله .. وانظر بأم عينك ماسيقدموه لك .. النتيجة:

                    سيضعوك في مخيم بوسط صحراء بدون صرف صحي ، ووجبتين في اليوم لاتغني ولا تسمن من جوع ولا تصح لأكل البشر ..

                    ستلاقي العصابات والمتنفذين من الافارقة يحومون حول المخيم ليختاروا “انثي” من افراد عائلتك، سيأخذونها امام عينك و رغما عن انفك وانت تسمع صراخها وتري رعبها بام عينك وانت عاجز ذليل.

                    سيغتصبونها وبعد عدة ايام او اسابيع سيرجعونها عندما تكون “حامل” ليرموها ويأخذون غيرها منك او من غيرك.

                    لن تستطيع ان تمنع هذا ، او تقاوم ، فحراس المخيم مؤجورون ولن يحموك ولن يقفو امام هذه العصابات والمتنفذين واصحاب المال، وانما بالعكس ان حاولت منعهم من اخذها سيضربوك حتي يغمى عليك او يرمى بك في سجن انفرادي بـ (حفرة) وتكون خسرت انثاك من جهة وبقية افراد اسرتك من الاطفال المتواجدين في المخيم من جهة اخري، فلا استطعت حماية انثاك ولا استطعت البقاء لرعاية اطفالك وبقية افراد اسرتك.

                    هذا ماحدث و يحدث للاجئين السوريين في “الأردن و تركيا” الي الآن ومن يريد التأكد فليذهب الي مخيمات اللاجئين فيها ويرى بأم عينه نساء وبنات سوريا بسن الزهور وهن امهات “لأطفال لقطاء” لايُعرف من هم اباؤهم والحسرة تملأ اعين ابائهن وامهاتهن واخوتهن!!

                    وتقارير للمنظمات العالمية تنشر بشكل يومي بالارقام والبراهين، واعلام الاعراب يخفي هذه الكوارث الفاجعة التي تسبب بها ملوكهم وامراؤهم ..

                    بمخيمات اللاجئين السوريين والعراقيين ، ستجد من كانوا ضد نظام دولتهم ومن هم معه يشربون من نفس الكأس ، كل مؤيد ومعارض ينظر الي الاخر بحسرة والم وقهر يتباكون على وطنهم وشرفهم وعارهم اللذي دنس وانتهك وضاع وضاعوا معه!

                    للأسف أتـى ندمهم متأخراً بعد ان اشبعوا بعضهم البعض لطماً وعراكًا واختلافا ومناصرة للاعداء علي بلدهم، ويتمنون ان يعود بهم الزمن ليقفوا بالمكان الصحيح .. صاحوا ونادوا بأعلي اصواتهم لمن وعدوهم بالدعم والحماية والفردوس والرفاهية ان سهلوا له دخول ارضهم ومحاربة واسقاط نظام دولتهم، بعد ان قدموا له كل التسهيلات واصبحو له عملاء ومناصرين وادخلوه ارضهم ،،،،

                    ولكن عندما اتى رد الدين، تخلى عنهم واستحقرهم وغض الطرف عنهم ورمى بهم بمخيمات لا يسمع فيها نواحهم وعذابهم وهتك عرض نسائهم وبناتهم واطفالهم.

                    حتي الاعلام العربي مُنع عن السؤال عنهم والقرب منهم.

                    وانتم يا اصحاب شكرا سلمان وغيره، ما زالت الفرصة بأيديكم ان تصونوا انفسكم واهاليكم وارضكم ووطنكم قبل ان تشربون من نفس الكأس المرير ..

                    ***
                    * فيتو سعودي على "القوة العربية" ردا على التقارب المصري السوري




                    سلطت صحيفة "القدس العربي" الضوء على الخلاف حول تأجيل التوقيع على إنشاء القوة العربية المشتركة الأسبوع الماضي في القاهرة، والذي اثار الكثير من الأسئلة حول العلاقات المصرية السعودية ودول الخليج الفارسي، بعد تأكيد أن التأجيل كان بسبب اعتراض سعودي.

                    وافاد موقع "سوريا الان" امس الخميس ان الصحيفة قالت: "يبدو أن السعودية والدول التي أيدت فكرة عدم التوقيع على قرار القوة العربية المشتركة لا تتفق مع الرؤية المصرية التي ترى ضرورة تشكيل هذه القوة في أقرب وقت لاستخدامها في إنجاز بعض المهام العسكرية في الدول المجاورة مثل ليبيا".

                    ونقلت عن مراقبين أن السعودية لا ترى داعيا لتشكيل القوة العربية في هذا الوقت، من دون معرفة الأهداف الحقيقية لقيامها او إساءة استخدامها من قبل أي من دول المنطقة ضد دولة أخرى كسلاح عربي.

                    واشارت إلى أن تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير "لا مساومة" كان حاسما عقب مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في مشاورات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما قيل إنه تحالف ثلاثي تقوده الإمارات يحشد لتسوية سياسية في سوريا تتضمن بقاء الرئيس السوري الأسد في الحكم.

                    وقالت الصحيفة: "يذكر المراقبون أن العلاقات المصرية المتينة مع الرئيس السوري ووسائل الدعم المختلفة له من قبل نظام السيسي تعد واحدة من المآخذ السعودية على سياسة مصر، وأنها من الأسباب الرئيسية لإيقاف قرار إنشاء القوة العربية المشتركة التي كانت مصر أكبر داعميه".

                    واشارت إلى أن مواقف مصر الأخيرة حيال الحرب في اليمن كانت هي أيضا جزءا من أسباب التباين الأخير بين الرياض والقاهرة، فرغم إعلان مصر انضمامها إلى التحالف في وقت مبكر إلا أنها ظلت مترددة في موقفها، ولم تشارك بفعالية في عمليات "عاصفة الحزم"، بالإضافة إلى استقبالها بشكل رسمي لوفود تتبع حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ورعاية مباحثات تهدف لتسوية سياسية تبقي على صالح، وهو ما اعتبره مراقبون جزءا من محاولتها لابتزاز السعودية.

                    واضاف مراقبون أن لجم السعودية للرغبة المصرية في إنشاء القوة العربية قد يكون انطلق من إدراكها لأهداف مصر التي تدعمها الإمارات للتدخل في الأراضي الليبية وتقوية اللواء خليفة حفتر الذي طلب أكثر من مرة تدخل القوات المصرية في ليبيا تحت غطاء الحرب على التنظيمات الإرهابية، بل ودعا إلى دعم توجهات مصر لإنشاء قوة عربية لهذا الغرض.

                    ***

                    * صور.. انطلاق أولى رحلات شركة أجنحة الشام من دمشق إلى مسقط









                    ***
                    * تظاهرة حاشدة لجمهور ’التيار’ في ساحة الشهداء ..

                    عون يؤكد انها البداية للاصلاح ..

                    باسيل: سندعو غداً للتظاهر في ساحة الشعب في بعبدا


                    تصوير: عصام قبيسي

                    شهدت ساحة الشهداء في بيروت تظاهرة حاشدة لجماهير "التيار الوطني الحر" التي لبّت نداء رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون للتظاهر فيها تحت عنوان "وحدها الانتخابات بتنضّف" للمطالبة بالإصلاح والشراكة وتطبيق الميثاق الوطني بالاضافة الى محاربة الفساد وانتخاب رئيس للجمهورية.



                    وحيّا رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون المتظاهرين الذين علت هتافاتهم المؤيدة لمواقفه، وألقى كلمة عبر شاشة عملاقة من ساحة الشهداء، قال فيها "يا شعب لبنان العظيم انا فخور فيكم اليوم وسأبقى فخوراً فيكم لأنكم حافظتم على التيار الوطني الحر، وعلى الرسالة بتضامنكم واخلاصكم، بتضامنكم واخلاقكم ستحافظون على الوطن، وكما ناديتكم بالامس ولبيتم النداء، أشكركم على اللقاء المجيد اليوم وسيكون بداية اصلاح لوطننا وعودة الى تاريخه".


                    واعتذر عون عن عدم الاطالة في القاء الكلمة بسبب البحة التي طرأت على صوته.



                    وسبق كلمة العماد عون كلمة لرئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل أكد فيها ان "حل أزمة النفايات تكون بمحرقة كبيرة لنفايات بيروت وضواحيها وباقي المناطق وتكون الحلول لا مركزية من خلال البلديات"، وقال "نريد مجلس وزراء لا يخالف القوانين ولا يتعدى على صلاحيات رئيس الجمهورية بغيابه"، وأضاف "لن نرضى برئيس الخشب لأنه لا يفهم بالمعادلة الذهبية"، وتابع "نحن اللبنانيون من نختار رئيسنا وليس الخارج".



                    وأوضح باسيل "يريدون حرماننا من الحلم، وحلمنا ان يكون عندنا دولة وليس مزرعة، ونحن اولاد هذه الأرض، نريد رئيساً حراً ينتخبه شعبه ويمتلك قراره في قوته الشعبية والدستورية، نريد رئيساً نظيفاً لا يغطي الفساد بل ينتفض عليه، ونريد دولة يكون فيها مجلس نواب لا يمدد لنفسه وينتهك الصلاحيات"، وتابع "نريد دولة يكون فيها كهرباء 24/24 بالطاقة المتجددة، دولة لا تكون بيد الفاسدين، نريد دولة يكون فيها مياه لا ان يوقفوا السدود بحجة البيئة".



                    وأردف"نريد ان نتساوى في الدولة، لا نريد ان من يدفع الكهرباء لا يحصل عليها فيما الذي لا يدفع يحصل عليها ويقطع الطرقات، ونحن يمكننا ان نقطع الطريق اذا حرمنا من حقوقنا".

                    وختم "سندعو للتظاهر في ساحة الشعب في بعبدا".

                    هذا، وانطلقت المواكب الشعبية والسيّارة الحاشدة المؤيدة للتيار الوطني الحر من مختلف المناطق اللبنانية باتجاه وسط العاصمة اللبنانية بيروت، حيث ساحة الشهداء مكان الاحتفال، وشهدت المداخل والطرق المؤدية إلى الساحة ازدحاماً شديداً، بسبب توافد مواكب السيارات من مناصري "التيار " للمشاركة في التظاهرة.

                    من ناحيته، اعتبر النائب نبيل نقولا من ساحة الشهداء أن "التيار الوطني الحر مع انتخاب رئيس للجمهورية على الطريقة اللبنانية وليس على طريقة مجلس الأمن".



                    بدوره، طالب وزير التربية الياس بو صعب من ساحة الشهداء أيضاً، بـ "المشاركة الحقيقية"، وقال "إذا أصروا على فرض الرأي على الفريق الآخر فهذا يعني العودة الى الشارع"، وأضاف"نحن في الحكومة كي نمنع قرارات لا تناسب مصلحة مطالب الشعب اللبناني، وسنطالب فيها من داخل الحكومة، والمنزعج من هذه التحركات لن يكون سعيدا بنا".

                    اما عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب حكمت ديب اشار إلى أن هناك "مشاركة فعالة من الاغتراب، لا سيما من كندا وأستراليا"، وأضاف انه "لا يمكن تضليل الرأي العام"، وأكد ان "نبض الشارع العفوي مع العماد ميشال عون"، وانه "لا يمكن وضع الإصلاحيين الى جانب الفادسين".

                    ورأى النائب زياد الاسود ان "وجود رئيس للجمهورية أو عدمه لا يزيل النفايات من الشارع، بل هذا الامر يقع على عاتق الحكومات المقصرة في هذا الشأن"، وقال: "ان ما يشهده لبنان اليوم هو الانطلاقة الصحيحة للدولة".

                    من جانبه، النائب آلان عون قال "نعود اليوم الى الشارع لنطالب بإعادة المبادرة الى الشارع اللبناني ونطالب جميع اللبنانيين بالإنضمام الينا"، وأضاف "عند الوصول الى مأزق يجب إعادة الكرة الى الشعب، ليس فقط بالمظاهرات بل من خلال الإنتخابات"، وتابع "طوينا موضوع الانتخابات الداخلية ونلتقي اليوم تحت راية العماد عون للمطالبة بحقوق اللبنانيين".

                    من جهته، امين سر التكتل "التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان اعلن أن "الحضور اليوم هو جسر عبور نحو استعادة القرار والحقوق المصادرة"، وأضاف "القرار للشعب وفي صندوق الاقتراع تمنح الثقة لمن يستحق وتحجب عمن لا يستأهل".

                    تعليق


                    • * الفوعة وكفريا وأنموذج الصراع الوجودي

                      شارل أبي نادر - عميد متقاعد

                      عادة ما تأخذ الصراعات أوجها متعددة، تختلف من الاقتصادي الى السياسي الى العقائدي الى العسكري وغيرها، وتتمحور مفاهيمها بشكل عام حول انتهاء الصراع في النهاية بعد مواجهات حادة او عادية، بسيطرة الفكرة أو الحزب أو الجيش أو المجموعة أو حتى العقيدة والتي تمثل الفريق الرابح في نهاية هذا الصراع، لينخرط الخاسر، مقتنعًا أو مرغمًا، مستسلمًا أو معترفًا، وتبدأ مرحلة سيادة المشروع الرابح، الّا في الصراع الوجودي حيث مفاهيمه بعيدة كل البعد عن مفاهيم تلك الصراعات المذكورة، ونهايته تكرّس مفهومًا قاسيًا مفاده (إمّا يكون قاتلًا أو مقتولًا، وحيث النهاية تعني الهلاك للخاسر).

                      من هنا تأخذ المواجهة التي يخوضها ابناء الفوعة وكفريا في شمال ادلب طابع الصراع الوجودي، حيث تعاني البلدتان حصارًا قاسيًا منذ ما يقارب الثلاث سنوات، من قبل إرهابيي تنظيم "القاعدة" في بلاد الشام (النصرة وأحرار الشام وجيش الفتح وباقي الفصائل المتشددة، وحيث يتناول هذا الحصار بالإضافة إلى كافة الحاجات اللوجستية والضرورية، المواد الغذائية والحاجات الانسانية الطبية والخاصة بالاطفال والتي يفرضها القانون الدولي والانساني والذي من المفترض ان يكون معروفًا (مبدئيًّا من الدول الداعمة لهؤلاء كانت بعض هذه الدول من السبّاقين تاريخيًّا في وضع هذه القوانين ونشرها عبر العالم، وهذا الحصار يترافق وبشكل شبه يومي مع محاولات هجومية من كافة الجهات ترتفع أحيانًا وتيرتها وتنخفض أحايين أخرى، تبعًا لسير معارك هؤلاء في غير موقع من المواجهة مع الجيش السوري وحلفائه على كامل خارطة الصراع الدائر في سوريا ومنها في مدينة الزبداني ومحيطها .



                      لقد تم الحديث مؤخرًا عن تسوية معيَّنة تقضي في إيجاد حل لموضوع حصار الفوعة وكفريا وللمدنيين والمدافعين عنها، تحفظ حياة المدنيين من الجهتين وتؤمن انتقالًا ميدانيًّا متوازنًا للقوى العسكرية واللجان الشعبية التي تدافع عن البلدتين مقابل انسحاب أو انتقال لما تبقى من إرهابيي الزبداني ومحيطها الى أماكن أخرى في الشمال أو غيرها، وحتى الآن لم تكتمل فصول هذه التسوية ولأكثر من مرة، وذلك لأسباب عدة منها عدم التقيّد الدائم من قبل المسلحين بالشروط المتفق عليها بداية وجنوحهم الدائم أيضا إلى وضع شروط أخرى في اللحظة الأخيرة تخلقها رؤيتهم المترددة للحل وصراعاتهم المتبادلة لأسباب وأسباب، بالإضافة طبعا إلى الضغوط الخارجية التي يمارسها عليهم رعاتهم الاتراك أو بعض الخليجيين، والذين كانوا وما زالوا ينظرون لهذا الملف (ملف الفوعة وكفريا كنقطة ابتزاز واستغلال وضغط تجاه الجيش السوري وحلفائه في المقاومة او حتى في ايران).


                      بالنسبة للإرهابيين والذين يصرّحون دائمًا ودون خجل أو ورع، بأن مصير أبناء البلدتين هو القتل والموت اذ يعتبرونهم كفرة ومرتدّين، فقد تكبّد المسلحون الارهابيون حتى الآن خسائر كبيرة في عديدهم وعتادهم خلال محاولاتهم الهجومية المتكررة على البلدتين والمحيط، إلى أن سيطروا في الفترة الأخيرة على بلدة الصواغية والتي تشكل ضاحية صغيرة جنوب شرق الفوعة تفصل الاخيرة عن بلدة بينيش المجاورة التي تشكل قاعدة مهمة لاغلب تجمعات المسلحين الذين يحاصرون ويهاجمون البلدتين، وبسيطرتهم هذه استطاعوا زيادة منسوب الضغط المباشر بالنار وبالمراقبة الفعالة على البلدة وامتدادا الى بلدة كفريا التي ترتبط مباشرة من الناحية الميدانية والعسكرية واللوجستية مع الفوعة، وهم حاليا يتابعون الضغط العسكري والميداني الخانق.


                      بالنسبة لابناء البلدتين ولعناصر الجيش السوري واللجان الشعبية الذين يدافعون عن هذه الجبهة الغالية جدا عليهم في محافظة ادلب او حتى في الشمال السوري بشكل عام، فقد نظموا جاهزيَّة المدافعة الدائرية بشكل متكامل ومترابط وباشراك الحد الاقصى من العديد القادر على القتال، وهم يستفيدون في ذلك من مناورة تكتيكية منسقة بين كافة انواع الاسلحة التي بحوزتهم المباشرة وغير المباشرة وعلى كامل محيط الدفاع عن البلدتين اللتين اصبحتا تشكلان من الناحية الميدانية والعسكرية امتدادا متكاملا كبقعة واحدة، وقد نشروا شبكة اخطبوطيّة متداخلة من العبوات الناسفة الموجهة ومن الالغام ضد الاشخاص والاليات ووزعوا الاسلحة المتوسطة والثقيلة على مراكز الرماية بشكل متوازن ومناسب.


                      لقد نجحت هذه الجاهزيَّة الدفاعية المتماسكة في الحفاظ على الجبهة صامدة حتى الآن، على الرغم من المحاولات الهجومية المتكررة والعنيفة، وقد ساعد على ذلك بالاضافة لما ذكر اعلاه عن التماسك في الدفاع، عوامل عدة ابرزها روح الصمود والتفاني والحرفيّة التي يتمتع بها المدافعون حيث يدافعون عن ارضهم وعرضهم ووجودهم في هذا الصراع الوجودي الذي فرضته عليهم حرب غادرة خاضها ارهابيون مدعومون من دول مجرمة تخلت عن انسانيتها والتزامها بمبادىء الاخلاق والقوانين الدولية، كما وساعد على ذلك الصمود الدعم الجوي الفعال الذي يؤمنه الجيش السوري بشكل متواصل لصالح هذه الجبهة الاساسية في مناورته الدفاعية في الشمال السوري بشكل عام .


                      وفي الختام، يمكن تلخيص استراتيجية الجيش السوري وحلفائه حاليا حول المدافعة عن الفوعة وكفريا اولا، من خلال الصمود والتصدي ومن خلال التمسّك بالدفاع الشرس والعنيد عن كافة المراكز دون استثناء، ومن خلال الدعم الجوي واللوجستي والعملاني والتكتيكي لمساندة المدافعين الابطال في البلدتين، وثانيا من خلال متابعة الضغط الفعّال في الاماكن او المواقع الاخرى بعيدا عن الفوعة وكفريا، والتي تشكّل نقاطا حساسة لدى الارهابيين او التي يخلق الضغط عليها نقاط ضعف لدى هؤلاء، وفي الوقت نفسه تفعيل المفاوضات التي ستكون نتيجتها حماية المدنيين كافة في الفوعة وكفريا وفي الزبداني ومحيطها ايضا وهذا ما يعمل له دائما الجيش السوري مدعوما من حلفائه.


                      ***
                      * السويداء أفشلت مجدداً مخططات ’الموك’

                      العهد_حسين مرتضى

                      قطوع صعب مرّ على محافظة السويداء جنوب سورية، تلك المحافظة التي صمدت في وجه الحرب على ابوابها الغربية والشرقية، تُشن عليها اليوم حملة تحريض واسعة، وحرب نفسية حقيقية من قبل دوائر المخابرات في غرفة "الموك" في الأردن (غرفة عمليات مشتركة بين دول ما تسمّى "مجموعة أصدقاء سوريا" على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والأردن، وبمشاركة من السعودية والإمارات وتركيا).


                      محافظة السويداء


                      ما حدث في السويداء يُعدّ خطيراً ومفصلياً في سياق الحرب على سوريا باعتباره مسعاً خبيثاً من قبل المسلحين للتسرّب إلى المدينة بعدما فشلوا في ذلك عسكرياً، إذ أن المخطط المرسوم بدأ بتحركات واعتصامات حصلت خلال الأيام الماضية على خلفية المطالبة بتحسين الوضع الخدماتي في المدينة وتوفير الوقود والغاز، سرعان ما تحول هذا الحراك الى حالة شغب حيث قام المتظاهرون بتكسير واجهة مبنى المحافظة، وقبل أن تهدأ المدنية، وقبل أن يترك للعقلاء المجال للبحث عن حلول جاء التصعيد الاخطر المتمثل بإنفجار 3 عبوات ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق لموكب وحيد البلعوس في منطقة عين المرج على الطريق بين مدينة السويداء وظهر الجبل، ما أدى لمقتله على الفور مع مساعده فادي نعيم.


                      إلا أن اللافت قبل وقوع التفجير الثاني، كان إنتشار مجموعات تابعة لشخص يدعى وافد ابو ترابة، في شوارع السويداء، جهّزت لقيادة حالات الشغب والفوضى، في نقاط حساسة من المدينة. وبعد أقل من ساعة على هذا الإنتشار انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من المشفى الوطني بالتزامن مع وصول الجرحى والشهداء من التفجير الاول، ما رفع عدد الشهداء والجرحى وبينهم اطباء ومسعفين، فأطلق وافد ابو ترابة ومجموعته العنان لحالات الشغب والفوضى داخل المدينة.

                      وللعلم فإن وافد ابو ترابة كان قد وصل الى منطقة اللجاة السورية قادماً من الاردن ومعه اكثر من 200 مسلح، بالتنسيق مع غرفة "الموك" التي سهّلت وصوله من خلال الضابط السوري الفار المدعو حافظ فرج، احد قياديي ما يسمى بـ"الجيش الحر"، وبالتنسيق التام مع النائب اللبناني وليد جنبلاط وبعض الشخصيات داخل فلسطين المحتلة بحسب ما أفادت به مصادر سورية، ليبدأ مسلسل الفوضى داخل المدينة، حيث هاجم اتباع ابو ترابة مقرّ الشرطة العسكرية في المدينة وحطموا مقتنياته، وحطّم آخرون تمثالاً للرئيس الراحل حافظ الأسد في ساحة السير وسط المدينة، وسيّارات تابعة لمديرية مالية السويداء، وحاولوا الدخول إلى مبنى مجلس المدينة، إضافة إلى إطلاق النيران على فرع الأمن الجنائي وفرع الأمن العسكري من دون وقوع أي اصابات.

                      الهدف الواضح من وراء هذا الهجوم على المراكز الرئيسية للدولة في السويداء، كان جر الاجهزة الامنية والجيش السوري إلى مواجهة مع هؤلاء داخل المدينة، الا ان القيادة العسكرية والامنية في السويداء، كانت حريصة على عدم الدخول في هذه المواجهة، وتركت لوجهاء المنطقة ولمشيخة العقل في المدينة التصرف معالجة ذيول ما جرى. ومع فشل مجموعة المدعو وافد ابو ترابة، أمرت "الموك" عناصر تلك المجموعة بالانسحاب إلى منطقة اللجاة التي دخلوا منها الى السويداء، وذلك عن طريق الحج الواصل إلى منطقة عريقة بدمشق، والواقع عند اطراف منطقة دير داما.

                      مصادر مطلعة أكدت لموقع "العهد" الإخباري أن وافد ابو ترابة كان احد اهم مساعدي المدعو خلدون زين الدين (الذي كان يقود مجموعة مسلحة في منطقة ظهر الجبل في شرق السويداء، والذي قتل في إحدى المواجهات مع الجيش السوري) قبل هربه إلى الاردن، وشارك مع ما يسمى بـ"الجيش الاول" في الهجوم على مطار الثعلة العسكري.

                      وكشفت مصادر "العهد" أن اتصالات جرت في الفترة الاخيرة، بين النائب وليد جنبلاط وعدد من الشخصيات الدرزية في مناطق السويداء وجبل الشيخ، من بينهم الشيخ موفق -احد مشايخ الدروز في الجليل والجولان- وابو احمد طاهر، ورأفت بلعوص، بهدف التحريض على الفلتان الأمني والشغب في السويداء.

                      وذكرت المصادر بعض المراحل التآمرية التي مرت بها مدينة السويداء، وبالسعي الجنبلاطي الدائم لزرع الفتنة، لاسيما إبان معارك مطار الثعلة العسكري الذي أفشل الكثير من الرهانات الخارجية في مرحلة كانت تعتبر من أدق المراحل، لأن سقوط المطار بقبضة المسلحين كان سيعني عزل المنطقة الجنوبية بكل مساحتها وواقعها الجغرافي.

                      ولفتت المصادر السورية إلى أن متابعي ردة فعل جنبلاط المحضّرة سلفاً بعد دقائق من إعلان مقتل وحيد البلعوس، يعرفون مدى العلاقة بين ما يجري في السويداء وبين تدخل جنبلاط الذي زار الاردن اكثر من مرة والتقى فيها ضباط داخل غرفة عمليات "الموك"، وحرض الاردن على تزويد بعض الشخصيات بالسلاح، لنشر الفوضى في السويداء، حيث نقلت عنه جريدة "الأنباء" التابعة للحزب التقدمي الاشتراكي، قوله: "دقت ساعة الفرز، والتحية، كل التحية لجميع الشهداء والمعتقلين من الشعب السوري الأبي. فلتكن هذه المناسبة مناسبة انتفاضة الجبل، جبل العرب، الجبل السوري الأشم في مواجهة النظام (...) ليس هناك ضربة قاضية. إنها ضربة موجعة، لكن آن الأوان للشرفاء، وهم كثر، وهم الأكثرية في جبل العرب بأن ينتفضوا في مواجهة النظام الذي يريد القهر وخلق الفتنة مع إخوانهم من الشعب السوري"، على حدّ زعمه.

                      بعد فشلها في تحقيق مبتغاها عسكرياً بالنيل من السويداء، تسعى "الموك" اليوم من خلال التفجير الذي استهدف شخصية البلعوس الجدلية لزرع الفتنة وتأجيج الشارع وتحريك كل الخلايا النائمة للنيل من المدينة وأهلها، وهنا يجب التنبّه للتدخلات الخارجية التي يمارس جنبلاط الجزء الأكبر منها والتي تلعب دورا سلبيا في هذا المجال.

                      تعليق


                      • * فيديو.. تقرير خاص.. اقتربت ساعة المسلحين في الزبداني


                        مقتل احد قيادات المسلحين في الزبداني


                        فيديو:
                        http://www.alalam.ir/news/1735838

                        دمشق(العالم)-05/09/2015-
                        استهدف الجيش السوري والمقاومة اللبنانية بسلاح المدفعية نقاط انتشار الجماعات المسلحة في حي المحطة وسط الزبداني، كما تم استهداف عدد من المقرات العسكرية وغرف العمليات التابعة للمسلحين في منطقة مضايا المتاخمة للزبداني.

                        الجيش السوري وبالتعاون مع المقاومة اللبنانية لا يزال يسجل مزيدا من الانجازات في معركة الزبداني، حيث أكدت مصادر عسكرية ان مدفعية الجيش استهدفت بشكل مركز نقاط انتشار مسلحي جبهة النصرة وما يسمى بحركة احرار الشام في حي المحطة وسط الزبداني.

                        كما وسع الجيش السوري والمقاومة اللبنانية عملياتهما العسكرية لتشمل منطقة مضايا المتاخمة للزبداني، حيث تم استهدف عدد من المقرات العسكرية وغرف العمليات التابعة للمسلحين، ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف مسلحي ما يسمي بحركة احرار الشام.

                        وقال تركي حسن الخبير الاسترتيجي والعسكري لقناة العالم الاخبارية السبت: لا تزال قوات الجيش العربي السوري والمقاومة تستهدف مناطق تواجد الارهابيين، وتركزت هذه الاستهدافات في حي المحطة اليوم، وهي استمرار ومتابعة لما تنجزه القوات المسلحة لانه هو المربع الاخير.

                        التقدم الحذر للقوات البرية وضع الجماعات المسلحة أمام خيارات محدودة بين القتال حتى النهاية أو تسليم انفسهم للجيش السوري بالإضافة إلى مناخات عدم الثقة خاصة بين النصرة و أحرار الشام والخوف من الهروب المفاجئ .

                        وقال المحامي نعيم اقبيق الناشط السياسي والحقوقي لقناة العالم الاخبارية: المشاهد يرى اليوم تماما بان تلك العصابات تنحسر وتتراجع وتتخلى عن المواقع التي كانت بها، معتبرا انه ليس من خيارات امامها سوى الاستسلام للجيش العربي السوري ان القتل.


                        المعطيات الميدانية تؤكد أن ساعات قليلة تفصل إعلان مدينة الزبداني منطقة آمنة وخالية من المسلحين، وذلك إثر التقدم السريع والمباغت للجيش السوري والمقاومة.

                        ومازالت الوقائع الميدانية تؤكد استثنائية معركة الزبداني بريف دمشق الغربي، بكل تفاصيلها خصوصا لناحية اساليب القتال التي يتبعها الجيش السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية، ضمن عملية قضم المناطق والسيطرة على المساحات التي تتواجد فيها هذه الجماعات.

                        * فيديو..
                        وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تحقق تقدما جديدا في الزبداني
                        https://www.facebook.com/sana.video....21945/?fref=nf

                        * اعادة اعمار حمص.. البداية من بابا عمرو والانظار صوب حي الوعر

                        بعد خمسة أعوام من الحرب عملية إعادة الإعمار تبدأ في حمص

                        مجلس مدينة حمص يقر المشروع النهائي لإعادة إعمار المدينة انطلاقاً من حي بابا عمرو. الخطة تبلورت وبانتظار استصدار مرسوم يضعها حيز التنفيذ.

                        حي بابا عمرو يتصدر مجدداً المشهد في مدينة حمص. هذه المرة لا معركة هنا، بإعلان تعافي حمص من داخل حي كان الشغل الشاغل لدول عدة على مدار عامين كاملين. بابا عمرو كان مهد الأحداث في المدينة وشهد أقسى المعارك قبل أن يتحول نقطة البدء لعودة الحياة لحمص وإعادة إعمارها.

                        يقول محافظ حمص طلال البرازي "بعد الانتصار سيبدأ الإعمار ونحن بدأنا العمل منذ عام تقريباً، أنجزنا بابا عمرو وضمن توجيهات الرئيس بإعادة الاعمار تم إنجاز كل ما يختص ببابا عمرو".

                        أخيراً بعد خمسة أعوام من الحرب أقر مجلس مدينة حمص المخطط التنظيمي النهائي لمشروع إعادة إعمار حي بابا عمرو والسلطانية وجوبر في المرحلة الأولى على أن يتضمن في مراحل لاحقة إعادة إعمار بقية الأحياء التي تضررت من المعارك إضافة لأربعة أحياء عرفت بأحياء المخالفات الجماعية.

                        يقول مواطن من الحي إن "الدولة هي أم المواطن. عندما الإرهابي يدخل يدمر كافة الخدمات، الإعمار يعيد الأمل للمواطن".

                        مواطنة أخرى من بابا عمرو تضيف "هذا ما نريده. نريد أن تعود الحياة طبيعية ونعيش بحرية واحترام لبعضنا". وتتمنى أخرى "أن تعود بلادنا أحلى مما كانت عليه".

                        المشروع الذي رفع إلى دمشق للدراسة يتوقع أن يصدر مرسوم قريب بشأنه، وبذلك تكون عجلة إعادة الإعمار انطلقت من حمص المدينة التي كانت شاهدة على أم المعارك وأعنفها. فيما يربط مراقبون إعادة الإعمار بتحرك سريع للوضع في حي الوعر يفضي إلى إخراج المسلحين منه للبدء بإعادة الإعمار بعيداً من المعارك وبنادقها.

                        خطة لإعادة الإعمار ستشهدها مدينة حمص والبداية من حي بابا عمرو أول اﻷحياء التي دخلت على خط الصراع، خطوة من شأنها، إذا ما تمت، إعلان شفاء المدينة من حرب ضروس دمرت الكثير من اﻷحياء.

                        شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                        https://www.youtube.com/watch?v=xu7U60iDYk0

                        ***
                        *
                        الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين في سورية: التفجيران الإرهابيان بالسويداء هدفهما النيل من ثوابتنا ونسيجنا الوطني وإذكاء نار الفتنة




                        استنكرت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين في سورية التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا مدينة السويداء أمس وأسفرا عن استشهاد واصابة عشرات المواطنين.

                        وأكدت الرئاسة الروحية في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذه الأعمال الإرهابية ارتكبتها عصابات الإرهاب والتكفير “للنيل من ثوابتنا والعبث بنسيجنا الوطني واذكاء نار الفتنة بعد أن أزعجهم التلاحم بين أبناء المحافظة بأطيافهم المتنوعة وبواسل جيشنا العقائدي”.

                        وجاء في البيان.. “إن الإرهابيين التكفيريين أرادوا الفتك بحياة الأبرياء ليعبروا عن فكرهم العقيم وحقدهم الدفين لكنهم واهمون امام وعي الأبناء وإرادة العقلاء وان الحكمة الهادئة والتصرف السليم الذي أبدته الجهات الرسمية وعدم الانجرار خلف براثن الفتنة فوتت الفرصة على المخططين والمنفذين لاستدراج شبابنا وزجهم في اتونها”.

                        ودعت الرئاسة الروحية أبناء الوطن إلى التسلح بالوعي الخلاق والكلمة الطيبة وأن يقوموا بدورهم وواجبهم الوطني “لتطويق نار الفتنة المحرقة للجميع والحفاظ على مؤسسات الدولة ومنع الاعتداء عليها والتحلي بالهدوء وضبط النفس”.

                        وختمت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين بيانها بالقول “الرحمة للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى” متضرعة الى الله أن يحمي الوطن من كيد المعتدين.

                        وكان تفجيران ارهابيان بسيارتين مفخختين في مدينة السويداء أمس أديا الى ارتقاء 26 شهيدا واصابة العشرات والحاق أضرار مادية بالمشفى الوطني والابنية المجاورة وبعدد من السيارات التي صادف مرورها في مكان التفجيرين.

                        ***
                        * لافروف وكيري بحثا الوضع في سوريا ومحاربة "داعش"




                        أعلنت وزارة الخارجية الروسية السبت 5 سبتمبر/أيلول أن وزيري الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري بحثا هاتفيا الوضع في سوريا ومكافحة جماعة "داعش".

                        ووفقاً لـ"روسيا اليوم" جاء في بيان للوزارة أن الوزيرين بحثا مختلف المسائل المتعلقة بالوضع في سوريا وحولها ومهام مكافحة "داعش"والمجموعات الإرهابية أخرى، بالإضافة إلى مسائل التعاون من أجل دعم جهود منظمة الأمم المتحدة الرامية إلى إقامة العملية السياسية في سوريا وفق بنود بيان جنيف المؤرخ في 30 يونيو/حزيران عام 2012.

                        هذا واتفق الجانبان على استمرار الاتصالات حول تسوية الأزمة السورية.

                        (ابوبرير: والان لنرى الخبر ولكن نقلا عن الخارجية الامريكية!!)

                        * واشنطن قلقة حيال "معلومات" عن تعزيزات عسكرية روسية محتملة في سوريا



                        اتصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري السبت بنظيره الروسي سيرغي لافروف وابلغه "قلق الولايات المتحدة" حيال تعزيزات عسكرية روسية محتملة في سوريا بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية.

                        وقالت الخارجية ان كيري تحدث الى لافروف تحديدا عن "معلومات تتحدث عن تعزيزات روسية عسكرية وشيكة" في سوريا.

                        اضافت الخارجية ان "وزير الخارجية قال بوضوح انه اذا صحت هذه المعلومات فان هذه التحركات يمكن ان تؤدي الى تصعيد النزاع والى مزيد من الضحايا البشرية البريئة والى زيادة تدفق اللاجئين والى خطر مواجهة مع التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الناشط في سوريا".

                        ***
                        * الفرقة "30" تعتزم ادخال 1500 من مسلحيها الى سوريا




                        تحدثت أنباء عن اعتزام ما يعرف بالفرقة "30" التابعة للمعارضة السورية المسلحة والتي دربت عناصرها الولايات المتحدة، إدخال نحو 1500 من مسلحيها إلى سوريا مع نهاية العام.

                        ونقلت وكالة أنباء آكي الإيطالية الجمعة عن مصادر دبلوماسية أوروبية أن المسؤول عن الفرقة "30" ضابط سوري رفيع منشق منذ أعوام عن النظام.

                        وقالت الوكالة إن المصادر رفضت الكشف عن هوية هذا الضابط، وأنها قالت إنه سعى دائماً للبقاء "بعيداً عن الأضواء"، ورجّحت أن يكون الهدف النهائي من تأسيس هذه الفرقة، هو تدريب 15 ألفا "من المقاتلين لقلب بعض التوازنات في الداخل السوري وليكونوا طرفاً يُعتمد عليه" (حسب الوكالة).

                        واستحدثت الفرقة "30" ضمن برنامج تدريب لما يسمى بالمعارضة السورية المسلّحة تبنته واشنطن ورصدت له ملايين الدولارات.

                        وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن تخريج 60 عنصرا فقط من هذه الفرقة أدخلتهم إلى سوريا، واحتجزت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة أعدادا منهم قبل أن تفرج عنهم بعد عدة أيام.

                        يذكر أن المتحدث باسم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن برنامج وزارة الدفاع لتدريب مقاتلي ما تصفها واشنطن بالمعارضة المسلحة في سوريا "فشل فشلا ذريعا".

                        وأفادت قناة CBS الأمريكية التي نقلت كلام المسؤول، بأنه "تم القضاء واعتقال واختفاء نصف فرقة المقاتلين حتى قبل أن يحتكوا ب"داعش"، قائلة إن هذه الخسائر لحقت بهم نتيجة المعارك مع متطرفي "جبهة النصرة".

                        ونوهت القناة الى أن البنتاغون قد أنفق على تدريب نحو 60 مقاتلا من "المعارضة المعتدلة" خلال شهرين 42 مليون دولار، فيما تدقق الآن الاستخبارات الأميركية في صلاحية نحو 7 آلاف متطوع ومدى توافقهم مع المعايير الأمريكية لقبولهم ضمن البرنامج "المعتدل" أم لا.

                        وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في الأشهر الماضية عن عزمها تجهيز حوالي 5 آلاف متطوع سنويا في معسكرات بتركيا وقطر والأردن والسعودية.


                        * مقتل 47 عنصرا في معارك دامية بين الجماعات المسلحة شمال سوريا



                        قتل 47 مسلحا على الأقل في معارك بين جماعة "داعش" والمجموعات المسلحة في ريف حلب في شمال سوريا، بحسب ما أعلن المرصد السوري المعارض اليوم السبت.

                        وأضاف "المرصد" أن 27 مسلحا من جماعة "داعش" قتلوا في معارك مع مجموعات مسلحة أخرى في محافظة حلب الجمعة.

                        ودارت الاشتباكات حول مدينة مارع التي تحاول "داعش" السيطرة عليها منذ أشهر، وفي القرى المحيطة بها كذلك. ومارع من المعاقل المهمة للمجموعات المسلحة في مدينة حلب.

                        كما أنها تعتبر استراتيجية للمجموعات المسلحة نظراً لوقوعها على طريق إمدادات بين الحدود التركية ومواقع هذه الجماعات في الشمال.

                        وكان جماعة "داعش" حققت تقدماً حول مارع الأسبوع الماضي مسيطرة على خمس قرى كانت خاضعة للمجموعات المسلحة بعد اتهامات بأنها استخدمت مواد كيميائية قد تكون غاز الخردل خلال هجماتها.

                        ***
                        * مصر أولى بسوريا




                        أيمن الجندي – المصري اليوم


                        تحزننا وتدمى قلوبنا المحنة التى يتعرض لها الشعب السورى الحبيب. لو كنتَ عزيزى القارئ- قد زرتَ سوريا مثلى لعلمت أنه لا يستحق هذه المحنة! لعلمتَ كم هو شعب أبى راقٍ كريم العنصر طيب الأعراق. شعب متذوق للفنون عاشق للحياة. شعب جميل المظهر والمخبر!


                        ولعلمت أيضا كم يحبوننا – نحن المصريين- برغم أنهم لم يجنوا منا غير خيبة الأمل مرة بعد مرة! برغم أنهم كانوا دائما يتطلعون إلينا! برغم إيمانهم العقائدى بالعروبة! برغم شغفهم بالفن المصرى! كنت أسير فى شوارع دمشق لا أصدق أننى فى بلد آخر. الشوارع قطعة من شوارع القاهرة عندما كانت أجمل وأهدأ. وكان صوت أم كلثوم يتسرب من المقاهى، ووجوههم ترق حين يسمعون لهجتى المصرية. كأنهم يسمعون صوتا حبيبا طال انتظاره!

                        اعتدت منذ زمن بعيد أن أرصد العلاقات المصرية السورية وأعتبرها مؤشراً على نصيب الحالة المصرية من التدهور أو الحضارة. يخبرنا التاريخ أن المصريين فى عهود التقدم يوجهون أنظارهم صوب سوريا، ويهملونها فى حالات الضعف والانهيار. منذ حملات رمسيس الثانى وسوريا فى القلب. سوريا الكبرى بمعناها الشامل الذى يحتوى سوريا ولبنان وفلسطين والأردن. هذه هى سوريا التاريخية التى يمّم صوبها محمد على، وتمنى بكل ما لديه من طموح أن يوحدها. سوريا التى اخترعت القومية العربية وحملوا سيارة جمال عبدالناصر على الأعناق. الشعب الوحيد فى العالم الذى تنازل عن اسم بلاده وعن حكمها، لتصير ولاية فى حلم الدولة العربية الموحدة! هل عرف التاريخ شيئا كهذا؟

                        هذا الشعب الجميل الكريم الصبور على نوائب الدهر صار مشردا فى مشارق الأرض ومغاربها. لا أظن أن صورة الطفل السورى ووجهه فى البحر ستغادر ذاكرتنا حتى نموت. وكلما شاهدت التقارير القادمة من المجر تساءلت فى حسرة: ألم تكن مصر أولى بهم؟ أليسوا لحمنا وعرضنا وحاضرنا وتاريخنا؟ البعض يظن أنهم سيكونون عبئا علينا والحقيقة أنهم سيكونون إضافة لنا، مثلما تتلاقى الأعراق فيتولد من تلاقيها شرارة الحضارة.

                        السوريون لم يكونوا فى تاريخهم عبئا على أحد. هم شعب منتج ماهر ذوّاق يحترم قيم العمل ويجيد التجارة. السورى بمجرد أن يصل تجده يخرج فى اليوم التالى مباشرة ليعمل بكل همة وجدية. وما هو الاقتصاد إلا هذه القيمة المضافة؟ أليست هذه الثروة البشرية هى عماد الأمم؟ وهل تقدمت أمريكا إلا بذلك؟ وهل تملك اليابان إلا هذه الثروة البشرية؟

                        سأحكى لكم عن إحدى قارئاتى من «حلب». أعرفها منذ عشرة أعوام وأكثر. ترعرعت فى عائلة ثرية، تمتلك أسرتها مصانع ومتاجر! وفى العطلات الصيفية تسافر إلى الخارج للنزهة. هذه السيدة المرفهة التى تقلبت فى النعمة، فقدت أسرتها كل شىء فى الحرب الدائرة. كل شىء بمعنى كل شىء. راحت المصانع والبيوت والثروة! فماذا فعلت حين نزحت إلى مصر مع زوجها؟ افتتحت كافيتريا وشرعت فى إنشاء مصنع للخيوط لولا أنه قد تم النصب عليها للأسف، لتُضاف محنة إلى محنتها.

                        لن أقول لكم: «ارحموا عزيز قوم ذل». إن شاء الله لن يُذل السوريون أبدا. إن شاء الله تتوقف الحرب وتنتهى المحنة ويأتى وقت الحساب النهائى: من وقف معهم؟ ومن لم يبال بهم؟

                        سوريا تستحق منا أكثر من ذلك. سوريا تستحق أن نكون لهم كالأنصار، نؤثرهم على أنفسنا ولو كانت بنا خصاصة.

                        ***
                        * "التيار الوطني" يثبت شعبيته في الشارع.. ماذا بعد؟؟

                        ذوالفقار ضاهر

                        أعاد التحرك الشعبي الكبير لـ"التيار الوطني الحر" يوم الجمعة 4-9-2015 الى الذاكرة مشاهد التظاهرات التي كانت تتنافس فيها "قوى آذار" من "8 و14" خلال العام 2005، حيث كانت تملأ ساحة الشهداء او رياض الصلح في وسط العاصمة اللبنانية بيروت.



                        فالتيار الوطني ومعه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون أثبت العديد من النقاط اليوم، في طليعتها: - ان التيار ما زال على شعبيته العريضة وهو اليوم أعاد الى الاذهان فكرة "التسونامي" حيث اجتاح العماد عون خصومه السياسيين في الانتخابات النيابية في اكثر من جولة.

                        * قدرة التيار على الحشد في الشارع ما يؤكد التفاف جمهور التيار والشارع المسيحي بشكل عام حول خيارات العماد عون التي نادى بها منذ البداية للمحافظة على حقوق المسيحيين وتاليا الذهاب لتكريس فكرة المواطنة واحترام القوانين لدى اللبنانيين جميعهم.

                        * التاكيد ان المسألة لدى التيار وقيادته ليست مسالة أشخاص واسماء معينة، إنما القضية قضية وطن وبناء دولة المؤسسات، فالتيار حشد في الشارع تحت شعار "الانتخابات بتنضف"، لان إجراء الانتخابات كقاعدة عامة هي محاولة لاعادة انتاج برلمان جديد.



                        والعماد عون طالما طالب بوضع قانون جديد للانتخابات عصري وعادل ينتج توازنا في التمثيل بما يخلق طبقة سياسية جديدة على شاكلة القانون الصحيح، ما يساهم بتغيير حقيقي في الطبقة السياسية حيث يصبح لمن يدلي بصوته في الانتخابات القدرة على المحاسبة وإيصال كل من هو جدير بتمثيله في البرلمان.

                        لذلك قد يطرح السؤال كيف سيكون عليه المشهد في لبنان بعد "الحشد الشعبي" للتيار الوطني الحر وإثباته انه ما زال صاحب ثقل في الشارع وتاليا في صندوقة الانتخاب؟ وقد يسأل البعض أليس حشد التيار في وسط بيروت هو نوع من الاستفتاء على شعبية العماد عون؟ فكيف سيتصرف التيار الوطني الحر لاحقا وما هي الخطوات التي سيقوم بها؟ وكيف يمكن ترجمة كل هذا الثقل الشعبي امام كل من شكك بشعبية العماد عون؟ فهل يكون الحضور اليوم من قبل جمهور التيار هو جسر عبور نحو استعادة القرار والحقوق المصادرة؟ وهل يساهم الحراك الشعبي في تعطيل التعطيل الذي يمارسه البعض ليس فقط على صعيد عمل الحكومة بل على صعيد مجمل الاستحقاقات الدستورية وعلى صعيد عمل المؤسسات؟



                        حول كل ذلك اشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ناجي غاريوس الى ان "التظاهرة في وسط بيروت برهنت للجميع مدى شعبية العماد عون وانها في حالة ازدياد لا العكس كما يحاول البعض الترويج"، ولفت الى ان "المشاركين في التظاهرة حضروا من معظم المناطق اللبنانية بشكل عفوي ومن كل الفئات العمرية رغم عدم التشديد بضرورة الحضور من قبل نشطاء التيار".

                        ولفت غاريوس في حديث لموقعنا الى ان "ما جرى اليوم هو استفتاء شعبي حول الخيارات التي يطرحها العماد عون بأن الهدف ليس تحقيق مصالح شخصية بل الهدف بناء دولة تقوم على اسس واضحة ومتينة"، وتابع ان "العماد عون يريد إجراء الانتخابات النيابية ووضع قانون جديد للانتخابات واجراء الاستحقاق الرئاسي بما يحقق اعادة تكوين للسلطة على مبادئ سليمة"، واضاف "الناس جاءت لتسجل موقفها بتأكيدها على تأييد بناء دولة القانون والمؤسسات وتعميم فكرة المواطنة ورفض المحاصصة والمحسوبيات"، مؤكدا "نحن ندافع عن حقوق المسيحيين والمسلمين اي عن حقوق جميع اللبنانيين".

                        وقال غاريوس "نحن انطلاقا من كل هذا التأييد الشعبي نذهب للحوار الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري متحصنين بأفكارنا وحججنا المحقة التي نريد اقناع الجميع بها لوقف الهدر والفساد واجراء الاصلاحات والتغييرات نحو الافضل في بنية الدولة اللبنانية".



                        وحول تحرك "التيار الوطني" اللاحق، اشار غاريوس الى ان "الخطوات اللاحقة ستعلن في وقتها وهي تقرر بحسب طبيعة المرحلة"، ولفت الى انه "ليس بالضرورة في كل يوم اقامة اعتصامات كبيرة بل قد نكتفي بتسجيل موقف وفي كل مرة يتطلب الامر توسيع رقعة الاعتصام سيحصل ذلك وذلك بحسب تقييم قيادة التيار".

                        وأمل غاريوس "إنتاج التفاهمات بين اللبنانيين من خلال الحوار انطلاقا من ان التيار الوطني هو مكون اساسي في هذا البلد ويمثل شريحة كبيرة من اللبنانيين"، وتابع "على جميع الافرقاء السياسيين الاقتناع والاعتراف في آن بأن التيار لا يطالب بأكثر من تحقيق المناصفة وإيصال الحقوق لكل المكونات اللبنانية"، وختم "نحن لا نريد أكثر من حقوقنا".

                        أيا كانت الاعداد التي حضرت في تظاهرة التيار الوطني في ساحة الشهداء، فالعبرة هي ان هناك شريحة واسعة من اللبنانيين تؤيد المطالب المحقة لتكتل نيابي كبير وتقف خلف العماد عون، فالرسالة من المفترض ان تكون قد وصلت لكل من يريد ان يحفظ لكل المكونات اللبنانية حقوقها، خاصة اننا على مقربة من انعقاد طاولة الحوار حيث المنتظر منها تحقيق نتائج مفيدة على صعيد الوطن ككل.

                        تعليق


                        • * أنت سوري، فلترحل



                          سمية علي

                          على شاطئ بودروم جنوب غرب تركيا، تجسدت الحرب السورية بسنواتها الأربعة. هناك، استلقى ايلان، الطفل السوري، ميتاً، بفعل حلم ببلد اوروبي يمارس فيه الحياة. هو جزء من أسرة مكونة من أربعة أفراد شاركته الحلم نفسه والمصير نفسه، وجزءٌ ايضاً من شعب تبددت احلامه، ربما على شاطئ بودروم ايضاً، أو في أماكن اخرى كثيرة.

                          بحلول العام 2015، توقعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بحسب تقرير نشره موقع بي بي سي في تموز/يوليو الماضي، وصول عدد اللاجئين السوريين خارج حدود وطنهم الى ما يقارب الأربعة ملايين لاجئ. رئيس المفوضية انطونيو غوتيريس وصف اللاجئين، في التقرير نفسه، ب "أسوأ أزمة إنسانية شهدها جيلنا"، أربع سنوات من الحرب كانت كفيلة بتحويل شعب الى "أزمة"، يحمل هويته المتخمة بالدمار والقتل والارهاب والتهجير والفقر، ويدور بها في دول وعدته بالحرية والديمقراطية والدفاع عن "حقوقه المهدورة" حتى الرمق الأخير، ثم نادته: أنت سوري، فلترحل.

                          في تركيا نفسها التي لجأت اليها أسرة الطفل ايلان من مدينتهم" كوباني" ، هرباً من كابوس تنظيم "داعش" الذي وبحسب تقارير نشرتها وسائل اعلام غربية نقلاً عن تقارير استخباراتية، يتلقى دعماً مادياً وعسكرياً من انقرة. من تركيا فضلت تلك الأسرة والاف الأسر المخاطرة والرحيل بزورق على البقاء حيث "يُعامل اللاجئون السوريون بطريقة سيئة جداً"، حسبما أكدت شقيقة والد الطفل ايلان عقب غرقه واسرته. تركيا نفسها استضافت أكثر من مرة ما يُسمى "مؤتمر اصدقاء سورية"، حيث حرصت مع الدول العربية والأوروبية المشاركة في البحث في كيفية اغراق سورية بالمزيد من السلاح وارسال المزيد من المقاتلين المرتزقة، الذين قاموا بكل شيء من قتل واستغلال ومتاجرة بالبشر وبالارث الحضاري لسورية، خلف شعار "اسقاط الديكتاتور"، الكلمة التي كان يحرص الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على استخدامها في هجومه على الرئيس السوري بشار الأسد ومطالبته بالتنحي.

                          إنهم "أصدقاء سورية"، الذين لم يجتمعوا منذ زمن تحت هذا المسمى تحديداً، لماذا يا ترى؟ هل لأن المرحلة الحالية تقتضي عناوين أخرى ك "التحالف ضد الارهاب في سورية"؟، أي محاولة استثمار القضاء على تنظيمات بعد أن فشلت في تحقيق أهداف ارسلت لأجلها؟

                          الازدواجية الخبيثة التي مارستها تركيا ازاء سورية، مارسها الأردن ايضاً، من جهة يظهر على أنه "الأكثر استضافة" للاجئين السوريين، بالرغم من بيان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، الذي كشف أن حوالي 86 في المئة من 630 ألف لاجيء سوري في الأردن يعيشون تحت خط الفقر، ومن جهة ثانية يحتضن عدداً كبيراً من معسكرات التدريب للمسلحين ويشكل نقطة انطلاق لهم باتجاه المدن السورية.

                          ماذا عن المملكة العربية السعودية، عرابة "الثورة" على طريقة ملوكها وامرائها؟ لم تفتح الأخيرة ابوابها لمخيمات اللجوء، ربما لأن ذلك قد يعكر صفو المملكة التي تنعم بالسلام والازدهار، اكتفت بتسخير مال النفط لاستقطاب عناصر القاعدة من افغانستان وباكستان والشيشان وغيرها من الدول "لنجدة السوريين ومساعدتهم في بناء دولة ديمقراطية"، أليس هذا كافياً؟

                          وعلى نهجها، مع اختلاف في بعض التفاصيل فرضه الاختلاف في المصالح، سارت قطر التي سخّرت مالها واعلامها من أجل "حرية" سورية، وكذلك العديد من الدول الخليجية، لكن دون استضافة أي لاجىء، ربما لأن ذلك قد يؤثر على الموسم السياحي" المزدهر" في تلك الدول. أما الولايات المتحدة الأميركية، التي كادت أن تشنّ حرباً ذات صيف، كرمى لعيون أطفال الغوطة الشرقية في ريف دمشق، متهمة النظام السوري بقتلهم بواسطة السلاح الكيميائي، لم تكلف نفسها انشاء أي مخيم لاستقبال السوريين، ولم ترسل لهم الا سلاحاً "لدعم المعارضة السورية المعتدلة".

                          بعيداً عن ذلك كله، نعود الى وجهة ايلان في رحلته الأخيرة: اوروبا الجميلة. هناك، وجد عدد من اللاجئين أنفسهم مؤخراً في مواجهة مع هراوات رجال الأمن الذين تعرضوا لهم بالضرب لمحاولتهم مخالفة التوجيهات وركوب القطار المتوجه من هنغاريا الى النمسا. على أبواب الدول الأوروبية، التي شرّعت الحرب في سورية، يقف السوريون بانتظار اصدار قادتها قراراً يحدد عدد اللاجئين المسموح لهم بالدخول. لكن ايلان لم يطق الانتظار، قرر الاستلقاء على الشاطئ، والحلم، بماذا؟ لقد تقلصت المخيلة، لم تعد تتسع للأشياء الجميلة.

                          ***
                          * سوريا: بقايا طفولة تكتب بحروف من دم ودمار


                          طفولة ضائعة بين مجازر التفجيرات ومعاناة الحصار ومآسي اللجوء


                          ما من قصة واحدة في سوريا تختصر مأساة أطفالها. سنوات الحرب لن تختزلها كلمات أو صور وهي عرت شعارات الإنسانية التي تتغنى بها دول كثيرة ساهمت في تأجيج النار السورية.

                          إلى مشوار آخر ذهبت أصواتهم. حلفتنا بالطفولة الغائبة ورحلت. أنامل فارس الصغيرة لم تصمد طويلاً. أصغر من الحرب كانت وصوت موسيقاه العذبة ضاع في ضجة الحرب. وفي مدرسته في حمص غاب صوت موسيقاه. هناك غابت ملائكية الموسيقى وعلت ضجة الموت.

                          من المدارس والملاعب إلى المستشفيات. هناك انهزمت الطفولة أمام إنسانية مهزوزة، حتى بات الحظ حليفاً لأولئك الذين يصلون المشافي.

                          الحصار دمار آخر وانهزام أقسى. عشرات آلاف القصص في سورية حروفها من دم ودمار صور لأطفال لن نعرف أسماءهم، لن نعرف وجوههم، ولا قصصهم. صور ربما أطهر ما فيها أنها بقيت بعيدة عن المتاجرة الإعلامية والإنسانية الانتقائية.

                          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=t6FEdwN8b7Q

                          * تحية ملونة من "ملتقى الألوان الفني" إلى إيلان



                          تداعى فنانون تشكيليون وشعراء ومصورون من ملتقى الألوان الفني ظهر اليوم الجمعة بتحرك عفوي فني وإنساني ورسموا لوحات تحية للطفل السوري إيلان الذي غرق على شواطىء تركيا وأثارت صوره تفاعلا كبيرا في كل بلدان العالم .

                          عند الساعة الثانية بعد ظهر اليوم بدأ الفنانون بالرسم على الجدران واللوحات وكتبوا مقاطع من الشعر على تقاطع أوتوستراد السيد هادي نصر الله في الضاحية الجنوبية.

                          مدير الملتقى الشاعر محمد علوش أكد ان هذا النشاط جاء ردة فعل عفوية من الفنانين للتعبير عن موقفهم تجاه ما حدث وهذا المشهد الإنساني المؤثر مشيرا إلى وفاة الضمير الإنساني وخذلان بعض الدول بعدم استقبال اللاجئين الهاربين من جحيم النار والموت .

                          وشارك في النشاط الفنانون : أحمد عبد الله ، عبير عربيد ، رباب أمين ، زينب عياش، زهراء المقلي، ليندا ايوب شري ، روزانا الخطيب، باسكال مسعود، زينة غصوب، رولا شقير والمسؤولة الإعلامية في الملتقى آلاء كركي. كما شارك الطفلان لانا وعلي شري برسم لوحة .

                          شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                          http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1295776

                          (اضع الصور في المداخلة التالية لحجمها الكبير)

                          ***
                          * روبرت فيسك: لماذا اللاجئون يأتون إلينا - نحن الكفار - بدلاً من الذهاب إلى دول الخليج الثرية مثل السعودية؟




                          ترجمة: فارس سعيد – وكالة خبر”


                          نشرت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، مقالاً للكاتب البريطاني الشهير ومراسل الصحيفة روبرت فيسك بعنوان: “ديفيد كاميرون نكس العلم في رحيل الملك السعودي عبد الله.. فهل يفعل الأمر ذاته من أجل الصغير أيلان؟”، متسائلاً عن سر حرص كثير من السوريين على اللجوء إلى القارة الأوروبية، بدلاً من التوجه إلى دول الخليج الغنية، رغم أن كثيرين منهم ينظرون إلينا كـ”كفار”؟

                          وانتقد روبرت فيسك سياسة رئيس الوزراء البريطاني تجاه اللاجئين السوريين، وخاصة تصريحاته بأن بلاده لا تستطيع تحمل المزيد من هؤلاء اللاجئين. وأشار أنه يبرز من خلال الهوة المتزايدة على نحو غير مسبوق بين شعوب القارة الأوروبية وقادتها غير الأخلاقيين تحدٍ أكثر خطورة بالنسبة لمستقبل هذه القارة.

                          واستغرب فيسك حرص المعوزين في الشرق الأوسط على اللجوء إلى أوروبا رغم الصورة السلبية السائدة عن القارة العجوز، والغرب عموماً، في منطقة الشرق الأوسط. وقال: بالنسبة لنا، نحن الأوروبيين من نُفجِر ونُفسِد ونغزو المسلمين في الشرق الأوسط، نحن من ندعم الديكتاتوريات الفاسدة في الشرق الأوسط، نحن من نمتص ثرواتهم حيث النفط والغاز الطبيعي.

                          وتساءل الكاتب البريطاني مجدداً: لماذا يأتون إلينا، نحن الكفار، طلباً للمساعدة، بدلاً من الذهاب إلى دول الخليج الثرية مثل السعودية؟

                          ولفت إلى أن من بين ملايين اللاجئين السوريين فضل مئات الآلاف عدم التوجه إلى لبنان وتركيا والأردن، بل الابتعاد أكثر في قوارب لمناطق أخرى غير الأرض التي عاش فيها نبي الإسلام ونزل عليه فيها القرآن. وقال: المعوزون في الشرق الأوسط لا يتوجهون إلى السعودية، ولا الممالك الغنية في الخليج، لطلب المساعدة من الحكام الذين بنوا المساجد الضخمة، والذين يعتبرون حفظة للأماكن المقدسة. مضيفاً، أن اللاجئين لا يقتحمون شواطئ مدينة جدة على البحر الأحمر، مطالبين باللجوء والحرية في البلد الذي دعم طالبان وخرج منها أسامة بن لادن.

                          وقال، إنه لا يعتقد أن دافع اللاجئين من القدوم إلى أوروبا هو معرفتهم الكافية بقارتنا وتاريخها. وقبل أن يجيب على كل تساؤلاته، قائلاً “إنهم: أي: هؤلاء اللاجئون” يعرفون أنه على الرغم من ماديتنا وضعف تديننا، فإنه لا تزال فكرة الإنسانية حية في أوروبا”.

                          مؤكداً أنهم يعرفون أننا، “الألمان والفرنسيين والايطاليين والسويديين واليونانيين والمجريين والبريطانيين، شعوب طيبة ورقيقة القلب”.

                          ***
                          * من قتل الطفل آيلان كردي؟




                          منيب السائح / شفقنا
                          الجسد الملائكي الصغير للطفل السوري آيلان كردي ،الذي قذفت به امواج البحر ، الى سواحل تركيا التي هرب منها ، صفع وجه العالم الغارق في غيبوبة المصالح المادية والتعصبات الطائفية ، ليعيد اليه بعض شعوره الانساني ولو للحظات ، وما نسمعه ونشاهده اليوم من تبادل للاتهامات والهروب من مسؤولية قتل ايلان ، بين اصحاب القرار المهيمن على العالم ، الا بعض هذه الصحوة الانية للضمير الانساني.

                          البحر كان رحوما بآيلان ، فقد قذف به الى الساحل ، وهو بكامل ملابسه ، قميصه الاحمر وبنطاله الازرق القصير ، حتى حذاءه الصغير مازال في قدميه الصغيرتين ، كما البسته له امه ، وقد اظهر البحر مدى الدقة التي شذب به والده شعره ، حيث استخدم في حلق شعر آيلان كل تجربته الطويلة في الحلاقة ، التي كانت مهنته في كوباني قبل ان يهاجر الى تركيا ، فقد صفف البحر شعره كما لو كانت امه فعلت ذلك.

                          عزاء آيلان في رحيله المبكر جدا ، ان امه ريحانه سبقته في رحلته الى الموت ، فلم يحترق قلبها بموته وموت شقيقه الاكبر غالب ، سوى بعض لحظات عاشتها وهي تصارع الامواج لانقاذهما ، وعندها انتهى كل شيء ، وبقيت حرقة فراقه وفراق شقيقه ووالدته تستعر في قلب ابيه عبدالله ، فابوه رجل وقد يتحمل هذه المصيبة ، ولكن من المؤكد ان امه لن تكون كذلك.

                          صورة جسد آيلان الملقى كالسمكة الصغيرة على سواحل تركيا ، هزت ضمير العالم اجمع ، ودفعت زعماء الاتحاد الاوروبي الى التفكير في اعادة النظر في سياستهم المتبعة ازاء المهاجرين من الشرق الاوسط ، لاسيما السوريين ، ونتمنى ان تتحول صورة آيلان ، الملاك النازل من السماء ، الى حافز يدفع بالعالم الى وضع حد لمأساة الشعب السوري المتواصلة منذ اكثر من اربعة اعوام ، كما دفعت صورة الطفلة الفيتنامية (كيم وان) التي ظهرت وهي تبكي وتهرب عارية تماماً؛ بسبب حرارة القنبلة التي أذابت جميع ملابسها، وأدت لاحتراق ظهرها عندما قصف الفيتناميون الجنوبيون المدعومون من امريكا قريتها “ترانج بان” عام 1973، الشعب الامريكي للضغط على زعمائه لوقف عدوانهم على الشعب الفيتنامي.

                          قيل الكثير عن السبل التي يجب ان تتخذها اوروبا والقوى الكبرى للتعامل مع ازمة اللاجئين السوريين ، بعد موت آيلان ، لكن فات هؤلاء ان اللاجئين هم معلول لعلة ، واذا لم يتم معالجة العله سيبقى هذا المعلول يتفاقم ويشتد ، فاذا كانت اوروبا وامريكا والقوى الكبرى في العالم قد هزها حقا جسد آيلان الصغير ، عليها ان تعالج العله وليس المعلول ، وانجع وسيلة لهذه المعالجة:

                          -الضغط على تركيا ، لاغلاق حدودها مع سوريا امام التكفيريين.

                          -الضغط على السعودية وقطر ، لمنعهما من تقديم السلاح والعتاد للجماعات التكفيرية.

                          – الضغط على السعودية لوقف تمويلها المالي للجماعات التكفيرية وفي مقدمتها القاعدة و “داعش” في سوريا.

                          -العمل بجدية في محاربة “داعش” ، عبر التعامل مع الدول والقوى التي تحارب حقا هذا التنظيم الارهابي التكفيري العابر للقارات.

                          ان على الغرب ان يعلم ان العمل لوقف مأساة الشعب السوري ، ليس منّة ، فجزء كبير وكبير جدا من هذه المأساة هو من صنع الغرب نفسه ، الذي انخرط في حلف غير مقدس مع السعودية وقطر وتركيا ، استهدف سوريا ارضا وشعبا ، من اجل ان تقر عين “اسرائيل” ، ولكن فاته ان اشعال نيران الفتنة في مكان ما ، لن ينحصر في حدود جغرافية ذلك المكان ، وما مأساة اللاجئين السوريين الا بعض شرر نيران هذه الفتنة ، فجميع التقارير والاحصائيات تؤكد وبالارقام ان الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين هربوا من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات التكفيرية ، خوفا من بطشها ووحشيتها ، ومن بين هؤلاء عائلة آيلان كردي ، التي حاصرت “داعش” بلدتهم كوباني ، شهورا ومنعت عنهم حتى الماء والطعام ، بالتواطؤ مع تركيا ، وبشهادة الامريكيين انفسهم.

                          ان على الغرب ان يضغط على السعودية بالدرجة الاولى ، لوقف خطابها الطائفي والتحريضي والعبثي ، عبر اسكات منابر الفتنة ، من مشايخ وفضائيات واعلاميين وسياسيين مرتزقة ، فهم السبب الابرز في استمرار المأساة السورية ، ويكفي القاء نظرة سريعة الى برنامج عمل الملك السعودي الذي يزور امريكا حاليا ، حيث يتصدر هذا البرنامج الضغط على امريكا لاستخدام القوة العسكرية لاسقاط حكومة الرئيس بشار الاسد ، ومساعدة بلاده على قتل المزيد من ابناء الشعب اليمني ، والضغط لافشال الاتفاق النووي مع ايران والدفع بالمنطقة نحو الحرب والفوضى ، دون ادنى شعور بالمسؤولية ازاء المأساة التي تعيشها شعوب المنطقة ، وخاصة الشعب السوري ، المنكوبة بالعصابات التكفيرية … آيلان قتلته السعودية بوهابيتها الظلامية وليس البحر.

                          تعليق


































                          • تعليق


                            • * العرب يذبحون سوريا ويتاجرون بمعاناة أبنائها

                              راسم عبيدات - صحيفة القدس الفلسطينية

                              عندما تستمع إلى أحد مشايخ ومفتي السلاطين تكاد تشعر بالتقيؤ من رخاصته وتفاهاته وانعدام أي مشاعر بالإنسانية أو الانتماء لديه، سوى أنه بوق وطبل أجوف لمن وظفوه ولقنوه، فهو من شدة "حزنه" و"محبته" و"خوفه" على اللاجئين السوريين ضاقت بهم الأرض بما رحبت بفعل المال النفطي الخليجي المستخدم في ذبحهم وتدمير بلدهم، ولكون من مولوا ذبحهم وتدمير بلدهم، يغلقون الحدود في وجوههم ويمنعونهم من دخول بلدانهم، فلم يبق أمامهم سوى بلدان اوروبا الغربية، تلك البلدان التي لم تسألهم عن دينهم ومذهبهم وطائفتهم، تعاملت معهم كبشر وسمحت لهم بدخول أراضيها ومدت لهم يد العون والمساعدة، وليخرج علينا رجل الدين هذا بالقول بأنه يخشى على هؤلاء اللاجئين من" التنصر". أي شيوخ انتم ؟ لا ترحمون ولا تريدون لرحمة الله أن تنزل...؟

                              في بداية الأزمة السورية رأينا كيف عملت بعض مشيخات النفط مع ما يسمى بالمعارضة السورية بمختلف مشاربها ومنابتها تكفيرية ودينية وعلمانية على تهجير السوريين قسراً ولخدمة اهداف مشبوهة الى الأردن من اجل تشويه سمعة النظام السوري بأن هؤلاء يهربون من قمع النظام، ووضعوهم في مخيم الزعتري في الصحراء الأردنية، ولكي يذيقونهم كل الوان العذاب والذل وامتهان الكرامة ولكي يعمل القوادون من أجل شراء الفتيات السوريات الصغيرات لإشباع نزوات الاثرياء في "أروع" دعم لللاجئين السوريين.

                              اليوم عندما نجد البحر يتقاذف جثث الأطفال والنساء السوريات أو الذين تتحلل جثثهم على الحدود أو من يتوسلون نقاط الحدود والعبور الأوروبية المرور والدخول، وهم من دفعتهم غريزة البقاء للهجرة الى بلدان أوروبية غربية في مناظر تثير فينا الكثير من الحزن ومشاعر الإنسانية تجاه أبناء شعب كانت دولته قبلة كل المضطهدين والمظلومين هي من احتضنت ووفرت الأمن والأمان للاجئي شعبنا الفلسطيني ولغيرهم من لاجئي الدول المجاورة. سوريا كانت وستبقى قلعة من قلاع العروبة تدفع الثمن من لحم ومعاناة أبنائها دفاعاً عن أمة يراد لها التقسيم والتجزئة والتفكيك وليعاد تركيبها خدمة لمشاريع استعمارية .

                              من يذرفون دموع التماسيح ومعهم المعارضة السورية بمختلف تلاوينها ومسمياتها على الشعب السوري، ويدعون لتخليصه من "ظلم" و"قمع" النظام السوري، ويريدون له الحرية والديمقراطية كمفاهيم لم يعرفوا عنها شيئاً في بلدانهم التي هي ليست أكثر من مزارع واقطاعيات لهم ولعائلاتهم المالكة، يعاملون فيها شعوبهم على أساس انهم قطعان بشرية ليس أكثر، ومعهم معارضات جل اهتمامها العيش في الفنادق والمتاجرة بالدم السوري، حيث الخلافات على الأموال والغنائم والامتيازات وسرقة اموال المساعدات الاتية الى اللاجئين السوريين والشعب السوري. تلك العصابات من المعارضة التي دخلت اكثر من مرة في صراعات ومعارك حول الأموال والغنائم والشرعية والتمثيل، والتي لم يكن ولاءها وانتمائها، لا للشعب السوري ولا حريته ولا ديمقراطيته ولا تحسين شروط وظروف حياته الاقتصادية، بقدر الولاء لمن يغدق عليها الأموال والأسلحة من اجل تنفيذ مشاريعه وخدمة مصالحه.

                              أين هم علماء السلاطين المرفهين ، المنعمين الذين يفتون على مقاسات وطلب زعمائهم؟ والذين سمعناهم أكثر من مرة يطالبون حجاج بيت الله الحرام بالدعاء علناً على النظام السوري وحزب الله و إيران، والذين أفتوا بالاستعانة بالأجنبي من أجل احتلال ليبيا وتدميرها، وكذلك طالبوا أمريكا التي تقف خلف المشروع الاستعماري المعادي للأمة العربية، أن تقف موقفاً "مشرفاً" الى جانب الشعب السوري.

                              لم نسمع منهم كلمة واحدة بحق من ذبحوا الشعب السوري ويتاجرون بمعاناته، من خلال ما ضخوه من مليارات الدولارات لتدمير سوريا وقتل أبنائها وتشريدهم، بمطالبتهم باستيعاب اللاجئين السوريين في بلدانهم، والعمل على مساعدتهم وتوفير العيش الكريم لهم هؤلاء الذين نعرف جيداً مدى حقدهم على سوريا، حيث أن الرئيس السوري وصفهم بأنهم أشباه الرجال إبان الحرب العدوانية التي شنتها اسرائيل على حزب الله ولبنان في تموز /2006، ففرائصهم المرتعدة، وتآمرهم على المقاومة، دفعهم لدعم وتأييد العدوان الإسرائيلي على لبنان، واليوم يريدون أن ينتقموا من سوريا قيادة وجيشاً وشعباً، وعلماؤهم وشيوخهم المسبحين لا بحمد الله، بل بحمد الدولار، يصمتون على جرائمهم صمت القبور، حيث مسلسل القتل اليومي بحق فقراء اليمن من قبل ما يسمى بطيران التحالف العربي ذلك الطيران الذي لم يكن في يوم من الأيام جزءاً من معارك الشرف والدفاع عن مصالح الأمة وكرامتها وسيادتها الوطنية ،وتحديداً عندما كان الطيران الإسرائيلي يلقي بحممه وقنابله المحرمة دولياً على بيوت الصفيح التي تأوي لاجئي مخيمات شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

                              هؤلاء لم تحركهم جثث أطفال ونساء سوريا التي تقاذفها البحر على شواطئه، ولا الجثث المتحللة على حدود الدول الأوروبية، وأصابهم الخرس والطرش، ولم نسمع بفتاويهم التي تطالب حكامهم باستضافة هؤلاء اللاجئين، الذين أرادوا لهم "الحرية " والديمقراطية" تلك الشعارات والمفاهيم التي يرددونها كالببغاوات في أحاديثهم عن حقوق الإنسان في سوريا.

                              إن هذا الغرب " الكافر" أكثر إنسانية ورحمة منكم بحق هؤلاء اللاجئين، فهو على الأقل يستقبلهم من منطلقات إنسانية بغض النظر عن دينهم ويوفر لهم متطلبات الحياة، ومن ثم يجد لهم العمل ويعمل على منحهم حق الإقامة بعد عدة سنوات، وشعوبهم تحركت مشاعرها وإنسانيتها عندما رأت صور الطفل السوري الذي تقاذفته الأمواج جثة هامدة، وخرجت جماهيرهم في مظاهرات غاضبة ضد العنصرية، مطالبة حكوماتهم باستقبال اللاجئين السوريين دون قيود او عوائق، فأين أنتم من اعماكم بريق الدولار والدينار عن قول كلمة الحق؟؟ هؤلاء هم من العرب السنة وليسوا شيعة أو خوارج ..؟ تنصبون من أنفسكم محامين ومدافعين عن العرب السنة وأنتم أول من يساهمون في ذبحهم وتهجيرهم.

                              ***
                              * من "خربة الجوز" الى بودابست.. قطار الاحزان لا يغادر




                              المصدر: روسيا اليوم


                              صارت مستشارة ألمانيا؛ أيقونة اللاجئين، وتحولت هنغاريا في عيونهم إلى شيطان رجيم.. هكذا تبدو الصورة في العاصمة الهنغارية، التي استفاقت فجر يوم صيفي ساطع على عاصفة من النازحين القادمين إليها عبر الحدود مع الشقيقة الاشتراكية السابقة، صربيا.
                              لاجئون جرحتهم الأسلاك الشائكة، وكانت أمواج بحر إيجة تلاطمتهم، وغياهب المتوسط والأسود ابتلعت المئات منهم.باحثون ضاقت بهم الأوطان عن ملاذات حتى في أعماق المحيطات أو داخل شاحنات مغلقة، يموتون خنقاً هاربين من حروب الأوطان.





                              أمّم البؤس المتحدة

                              في ثلاث محطات قطار بودابست يتوزع آلاف اللاجئين من سوريا؛ والعراق. إنضم إليهم مقتنصو الفرص، الباحثون عن ملاذات آمنة؛ كالأفغان والباكستانيين وبعض المصريين والسودانيين والصوماليين ومن دول أخرى.

                              أمّم متحدة على البؤس والفاقة والهروب من أوطان موجعة قتلت في نفوسهم الآمال وحطمت حياتهم بحروب لا تنتهي.

                              في محطة "كيلتي" المركزية للقطارات، يتشكل مجتمع صغير من اللاجئين؛ يتحدثون لغات ولهجات مختلفة. المِحنة توحدهم، وتحركهم على مساحة لا تزيد عن ربع كليومتر مربع.

                              عالم حدوده لا تبتعد عن مباني المحطة المشيدة في ثمانينيات القرن الماضي، والمقاهي والمطاعم وأكشاك الأكلات السريعة المجاورة.

                              لم يعد لصافرات القطار، صوتها الرومانسي الذي يتنغم به الشعراء، ويستعين بأبخرته المتصاعدة الهاربة كغيمة شريدة كتاب الروايات المولعين بتصوير اللقاءات العابرة.

                              الكل هنا عابر يريد السفر إلى ألمانيا أو التوجه نحو دول الاتحاد الأوروبي الأكثر رفاهاً من هنغاريا.

                              دول زحف نحوها إعصار الحروب في الشرق الأوسط وأجبر قادتها على الاجتماع؛ بحثاً عن حل لأزمة قد تعصف ببعض حكوماتها، أمام تصاعد المد اليميني القومي المعادي للهجرة؛ فيما يسعى رئيس الحكومة المجرية فيكتور أوربان إلى الحصول على أكبر قدر من الأرباح السياسية؛ وقبل ذلك.. المادية.





                              "نو.. نو.. كامب"!!


                              يقول اللاجئون إن السلطات الهنغارية تحتجزهم وتجبرهم على "البصمة" لتسجيلهم في جداول خاصة، تقدم إلى الاتحاد الأوروبي والحصول على مخصصات مالية، من غير المعروف إلى الآن حجمها.

                              فيما تقول السلطات الهنغارية إنها تقوم بالإجراء تنفيذاً لقانون "دبلن" الملزم لدول الاتحاد الأوروبي بتثبيت المعطيات عن الداخلين إلى أراضي الاتحاد.

                              وتحولت البصمة الهنغارية إلى شبح يلاحق اللاجئين. فإذا أذعنوا للبصم في هنغاريا، ضاقت أمامهم فرص الخيارات. وغدت ألمانيا ودول المهجر الغنية حلماً بعيدا.

                              وحتى الذين تمكنت الشرطة في بودابست من "اصطيادهم" وحصرهم داخل مخيمات؛ يقول اللاجئون إنها لا توفر أبسط مستلزمات الحياة، فروا منها وعادوا إلى محطات القطار؛ أملاً في لجوء أوفر حظاً. لكن "البصمة" تدمغهم حيثما سيحلون إن وجدوا سبيلا.

                              وتصدح حناجر اللاجئين "نو.. نو.. كامب!!.. لا.. لا.. للمخيم" حين تطاردهم شرطة العاصمة الهنغارية التي يشكو من ظلمها اللاجئون. بيد أن مسؤوليها يقولون إنها تحافظ على الأمن والنظام في بلد تأتي معظم موارده من السياحة بعد سنوات طويلة عجاف أعقبت انهيار نظامه الشيوعي السابق الذي عاش عقوداً طويلة على مساعدة "الشقيق الأكبر" الاتحاد السوفيتي.

                              الملفت أن "القيم الأممية" والأخوة بين البشر؛ شعارات الحقبة الشيوعية؛ لم يبق منها في أحزمة الشرطة غير الهراوات؛ إلا أنها ما تزال حية في قلوب سكان بودابست الذين يهرع العشرات منهم كل يوم إلى محطات القطار يحملون الأغذية والبطانيات وحتى ألعاب الأطفال إلى اللاجئين من أمة محمد!





                              من "دار السلام" إلى "دار الحرب" ؟


                              خربة الجوز، القرية الحدودية السورية مع تركيا، آخر نقطة في خراب الوطن يعبر منها الباحثون عن الملجأ في "دار الحرب" بعد أن ضاقت بهم "دار السلام"، وفقا للتوصيف المتأسلم الذي يفرق العالم الإسلامي عن العالم الآخر.

                              هناك، تنشط عصابات التهريب التي تبتز الباحثين عن الخلاص من موت محقق في حرب لا قوانين لها.

                              "فمن لم يمت ببرميل متفجر مات بقصف طيران التحالف. ومن ينجو من الموتين.. يلاحقه قناصة داعش وقصفهم العشوائي".

                              يقول لاجىء من كوباني ويتهدج صوته بالبكاء "لا أدري كيف أطعم أربعة من أبنائي، يفترشون الزقاق المجاور مع أمهم ولا يسمح لنا حتى بارتياد المطاعم المجاورة وقضاء حاجتنا في مغاسلها".

                              لاجىء آخر، يؤكد أنه يدفع كل يوم يمضيه في محطة القطار، إلى المغاسل العمومية، زهاء عشرين يورو ويقول "كل دخلة بنصف يورو ومعي خمسة أولاد وأمهم وعندك الحساب"!!

                              شر البلية مايضحك، لكنه ضحك كالبكاء، كما أنشد المتنبي يوما، عن مضحكات مصر.

                              سألت شاباً كان يتنصت إلى حديثنا ولايكف عن الضحك "وأنت المصري لماذا التحقت بجيش الهاربين من الحرب في سوريا". يرد الشاب المصري عند بوابة "كيلتي" مقهقها بأنه قد يجد ملاذاً في ألمانيا وفق مبدأ حشر مع الناس عيد!!
                              ويقول "بصراحة سأدعي أنني سوري وقد أحصل على اللجؤ فليس لدي مايثبت أنني مصري وبلدنا لم يعد العيش فيها يُطاق".

                              لا يدخل "م.ط." في جدل سياسي مع شركاء اللجوء. مثلما يتجنب معظم اللاجئين الخوض في تفاصيل السياسة. مع أن بينهم حملة شهادات جامعية.

                              ويرفض غالبيتهم الحديث أمام الكاميرات أو الإدلاء بمعلومات عن أسمائهم الحقيقة، وعناوينهم ومن أي المدن السورية قدموا. ولكن معظمهم يفتح لك قلبه حين يتأكد أنك صحفي تستمع وتدون، ولا تلجأ إلى الكاميرا والمسجل. فشبح "البصمة" يلاحق سكان عالم جديد عنوانه؛ خربة بودابست!

                              وهنا لا أهمية للأسماء وإن كانت لكل لاجىء مأساته الخاصة لو تحولت بحار العالم إلى مداد لما استطاعت أن تصفها.. هنا الكتابة فقط بالدموع!

                              تعليق


                              • * الجيش السوري والمقاومون يواصلون قضم الكتل في الزبداني وسط تخبّط المسلحين

                                الجيش السوري يُنفذ ضربات نوعية ضد مسلحي درعا

                                يضيق الخناق على المسلحين أكثر فأكثر في الزبداني، مع تقدّم قوات الجيش السوري والمقاومين ضمن سياسة القضم لعدد من الكتل المتبقية، وسط ضياع وتخبّط في صفوف الإرهابيين. فقد سيطرت قوات الجيش السوري والمقاومة على دوار السيلان المعروف بساحة المهرجان، وعلى محطة باصات السيلان وبعض الكتل المحيطة جنوب شرق الزبداني.



                                ويعتبر الدوار من النقاط الهامة لقربه من مركز المدينة ولاتصاله من الغرب بشارع الكورنيش الواصل لدوار الكورنيش، وبهذا التقدّم تمّت السيطرة على كامل شارع الكورنيش من دوار السيلان وصولا لدوار الكورنيش وسط حالة من الضياع بصفوف المسلحين.

                                وفي السياق نفسه، فجّرت قوات الجيش السوري والمقاومة نفقًا للمسلحين تم وصله بمجاري الصرف الصحي، ويمتد من عمق مدينة الزبداني بالقرب من حارة الدالاتي الواقعة تحت سيطرة المسلحين إلى سهل المدينة.

                                على صعيد آخر، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط مخيم الوافدين على أطراف مدينة دوما في ريف دمشق، كما استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينتي الزبداني وداريا وبلدة سقبا في ريف دمشق، في وقت قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في مدينة الزبداني في ريف دمشق.

                                وفي درعا، تم تدمير آلية تحمل رشاشاً ثقيلاً للمجموعات المسلحة وقتل وجرح عدد من المسلحين اثر استهداف الجيش السوري لهم بالاسلحة المناسبة قرب حاجز حميد الطاهر في مدينة درعا المحطة.

                                وتم تدمير آلية "بي ام بي" ومقتل وجرح عدد من المسلحين، اثر استهداف الجيش السوري لهم بالأسلحة في حي المنشية في مدينة درعا، إضافة لتدمير الجيش السوري آلية "بي ام بي" أخرى للمسلحين وقتل من فيها، من خلال استهدافها بصاروخ موجّه شرق رجم المشور بريف درعا الشرقي.

                                واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة بصرى الشام وبلدة المسيفرة في ريف درعا، كما قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في مدينة الشيخ مسكين وبلدتي الغارية الشرقية والغارية الغربية في ريف درعا.

                                بالمقابل، وقعت اشتباكات بين "فرقة شباب السنة" و"لواء بصرى الشام" التابع لـ "الجيش الحر" لأكثر من ساعتين في مدينة بصرى الشام، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة المضادة للطائرات، وجاءت هذه الاشتباكات عقب قيام عناصر "فرقة شباب السنة" بمهاجمة أحد مقرات "لواء بصرى الشام" بالرشاشات الثقيلة على خلفية قيام عناصر "لواء بصرى الشام " بقطع جميع أشجار حديقة بصرى الشام رغم منعهم من قبل "فرقة شباب السنة" ما دفع عناصر "اللواء" إلى الرد على مصادر النيران.

                                أما في ريف القنيطرة، فقد دمّر الجيش السوري سيارة رباعية الدفع تحمل رشاشاً ثقيلاً للمجموعات المسلحة اثر استهدافه بصاروخ موجّه على طريق بلدة بيت جن - التلول الحمر، بالتزامن مع قصف مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدتي الصمدانية الغربية والحميدية.


                                الجيش السوري


                                انتقالًا إلى حلب، فقد دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط حي بني زيد في المدينة، وجرت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط منطقة المناشر على جبهة منطقة الشيخ نجار في ريف حلب الشمالي الشرقي.


                                كما وقعت اشتباكات بين المجموعات المسلحة وتنظيم "داعش" في محيط قرية حربل بريف حلب الشمالي، في وقت فجّرت المجموعات المسلحة سيارة مفخخة للتنظيم أثناء محاولتهم التسلل من جهة الصوامع إلى مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.

                                وفي مدينة دير الزور، قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في حي الحويقة الغربية.

                                واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في قرى مرعيان ومعراته وأرنبة وعين لاروز وكنصفرة وكفرعويد في ريف ادلب، كما استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في بلدة الزيارة وقرى العمقية وقسطون في ريف حماه.

                                كذلك وقعت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي داعش في محيط حقل جزل بريف حمص الشرقي، إضافة إلى قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في محيط بلدة سلمى في ريف اللاذقية الشمالي.

                                شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                                http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1296799

                                شاهد ايضا تقرير "سانا" بالصوت والصورة:
                                https://www.facebook.com/sana.video....03282/?fref=nf

                                * بعد النابوع.. مسلحو الزبداني.. انهيار وتخبط فاستسلام




                                فيديو:
                                http://www.alalam.ir/news/1736329

                                ريف دمشق (العالم) ‏06‏/09‏/2015 ــ
                                تقدّم الجيش السوري والمقاومة اللبنانية الى محيط جامع الرحمة في مدينة الزبداني بريف دمشق بعد تحرير معظم أجزاء حي النابوع شمال شرقي المدينة. وتم اكتشاف نفق بطول مائة متر حفره المسلحون للتنقل بين مزارع الزبداني ومضايا.

                                تشتد المعارك في الكيلو متر الاخير داخل مدينه الزبداني وجارتها مضايا في ريف دمشق.. تتلقى ضربات قاسية بعد استكمال الجيش والمقاومة لمعلومات الرصد وتوفر بنك بالاهداف حول اماكن تواجد مقرات القيادة وغرف العمليات للمسلحين.

                                معظم أجزاء حي النابوع شمالي شرقي الزبداني بات في قبضة الجيش والمقاومة، والوحدات المشتركة وصلت الى محيط جامع الرحمة في الحي، وفككت شبكة من الألغام والعبوات الناسفة المعدة للتفجير، كان قد زرعها المسلحون لعرقلة تقدم الجيش والمقاومة.

                                الاشتباكات العنيفه تدور حاليا قرب المشفى الميداني لمسلحي احرار الشام في محيط مركز المدينة، بالتوازي مع معارك عنيفة في حي وسط البلد.. جبهات اخرى تشهد ضغطا من القوات المشتركة لاسيما الشرقي والجنوبي الشرقي، وغربا تمت السيطرة على كتل ابنية جديدة باتجاه مركز المدينة.

                                وقال أحد القادة الميدانيين في الجيش السوري في تصريح خاص لقناة العالم، تمت اليوم السيطرة على عدة مبان في حي الكورنيش وتم القضاء على عدد كبير من الارهابيين والبعض منهم سلم نفسه لعناصر الجيش والمقاومة.

                                وأضاف: ويعاني المسلحون حالة سيئة على كافة الصعد عسكريا وصحيا.

                                الانهيار والتخبط بدا واضحا في صفوف المسلحين، حيث ارتفعت اصوات استغاثتهم اكثر مع تقدم الجيش والمقاومة، ما دفع عددا من احرار الشام بتسليم انفسهم واسلحتهم.

                                انعدام الافق امام المسلحين المحاصرين في الزبداني يدفعهم الى تسليم أنفسهم او محاولة الهرب خارج الطوق وهو ما مني بالفشل مرات عدة.

                                * "أبو طرابة" مفجر السويداء في قبضة القوات السورية



                                ألقت الجهات السورية المختصة القبض على المدعو وافد أبو طرابة (من جبهة النصرة الارهابية) وشخصين آخرين غرب مدينة السويداء، وهم المسؤولون عن التفجيرين الذين وقعا في السويداء الجمعة الماضية واسفرا عن قتل 26 شخصا بينهم الشيخ وحيد البلعوس.

                                وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن عملية القبض تمت في بلدة المزرعة غرب مدينة السويداء بنحو اثني عشر كيلومترا، حيث اعترف أبو طرابة بالمسؤولية عن التفجيرين اللذين وقعا يوم الجمعة الماضي.

                                وقال رئيس اللجنة الأمنية في محافظة السويداء، إن الإرهابي اعترف بالمشاركة في الاعتداء على فرع الشرطة العسكرية والأمن الجنائي ومحاولة الاعتداء على مبنى المحافظة، إضافة إلى أعمال التخريب والسرقة للممتلكات الخاصة بمدينة السويداء.

                                وأقر الإرهابي ابو طرابة بأنه لدى مرور موكب الشيخ وحيد البلعوس المؤلف من عدة سيارات، قام هو ومجموعته بتفجير السيارة المفخخة عن بعد، ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص كانوا ضمن سيارات الموكب وإصابة آخرين.
                                وكالة "سانا" أكدت أن الثلاثة المقبوض عليهم كانوا يقودون مجموعات مسلحة، لإثارة أعمال الشغب في المدينة الوقعة جنوبي سوريا، وبعد أن تمكن أهالي مدينة السويداء من إلقاء القبض عليهم، سلّموهم إلى الجهات الأمنية المختصة.

                                المدعو وافد أبو طرابة ومجموعته قاموا بأعمال الشغب تلك وهاجموا الأفرع الأمنية في السويداء، بعد انفجار استهدف قيادات دينية درزية.. وقبلها بأيام، نظم سكان السويداء اعتصامات تطالب بتحسين الوضع الخدمي وتوفير الوقود والغاز، لكن الاعترافات أكدت أن مندسين تابعين لجماعة أبو طرابة، قاموا بأعمال شغب وتكسير زجاج مبنى المحافظة.

                                *
                                دور الجيش في التصدي للإرهاب في ندوة لرابطة المحاربين القدماء



                                أقامت رابطة المحاربين القدماء أمس ندوة بعنوان “القوات المسلحة قادرة على حماية الوطن”.

                                والقى اللواء ثابت محمد محاضرة في الندوة استعرض فيها المسيرة النضالية للجيش العربي السوري منذ تأسيسه إلى اليوم ودوره في التصدي للهجمة الارهابية الشرسة التي يتعرض لها الوطن.


                                وأكد محمد أن الجيش العربي السوري بهمة رجاله قادر على احباط المؤامرة والتصدي للارهابيين بعزيمة واصرار.


                                حضر الندوة أمين وأعضاء قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من الحزبيين والمحاربين القدماء.


                                شاهد الفيديو:
                                https://www.youtube.com/watch?v=xWgCGSUSuyg

                                * أهالي حمص ينددون بصمت المجتمع الدولي على حصار الفوعة وكفريا



                                ندد أهالي حمص بصمت المجتمع الدولي على حصار الجماعات المسلحة لمدينتي الفوعة وكفريا بريف ادلب الشمالي.

                                وطالب المشاركون في مسيرة داخل أحياء حمص الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باتخاذ موقف إنساني تجاه المحاصرين. وجدد المتظاهرون دعمهم للجيش والقيادة السورية في حربها ضد الجماعات الإرهابية.

                                * بالفيديو والصور.. وصول تمثال زنوبيا والنصب التذكاري للشهيد خالد الأسعد إلى ساحة الأمويين في دمشق

                                فيديو:

                                https://www.facebook.com/sana.video....03356/?fref=nf

                                وصل تمثال زنوبيا وعربتها الملكية مساء اليوم إلى ساحة الأمويين في دمشق ليستقر لمدة 4 أيام مع النصب التذكاري للشهيد خالد الأسعد ضمن فعالية من تدمر إلى دمشق في إطار الملتقى الخامس للفن والإبداع الذي تقيمه وزارة السياحة.

                                وأكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي في تصريح صحفي أن فعالية من تدمر إلى دمشق بما تضمنته من خطوات لحماية الآثار أثبتت أن الحرب لا توقف عجلة الحياة في سورية بل تزيدها عزيمة وإصرارا مشددا على أن وضع التمثال في ساحة الأمويين يعني أن دمشق ستبقى تحتضن كل الحضارات والثقافات رغم ما تعرضت له خلال الأزمة الراهنة.

                                وأوضح الفنان ياسين رستم مصمم التمثال أن هذا العمل رسالة للعالم تقول لن تستطيعوا أن تقضوا على أحلامنا وتاريخنا لافتا إلى أن العمل في تمثال زنوبيا استغرق نحو شهر واحتاج إنجاز تمثال الشهيد خالد الأسعد ثلاثة أيام مؤكدا العزم على إعادة ترميم جميع ما خربته التنظيمات الإرهابية في مدينة تدمر الأثرية.

                                ويرتكب تنظيم داعش الإرهابي جرائم واعتداءات متواصلة منذ نحو ثلاثة أشهر بحق أهالي مدينة تدمر وآثارها ومواقعها التراثية ودور العبادة فيها كان آخرها تدمير المدافن التدمرية البرجية وتسويتها بالأرض باستخدام كميات كبيرة من المتفجرات إلى جانب تدمير أجزاء كبيرة من معبد بل الأثري في 31 آب الماضي وذلك بعد أقل من 10 أيام على تدميرهم معبد بعل شمين داخل المدينة الأثرية.

                                كما أقدم تنظيم داعش الإرهابى على إعدام عالم الآثار خالد الأسعد بقطع رأسه في ساحة المتحف الوطني بتدمر في 18 آب الماضي وهو من مواليد مدينة تدمر عام 1934 حاصل على اجازة بالتاريخ ودبلوم التربية من جامعة دمشق وعمل أربعين عاما مديرا لآثار تدمر وأمينا لمتحفها الوطني.










                                ***
                                * الخارجية والمغتربين: إنكار المسؤولين البريطانيين لحق سورية في محاربة الإرهاب أمر مشين ويتعارض مع واجب الدول بالدفاع عن أراضيها وشعوبها



                                قالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن.. إنه خلال الفترة الأخيرة تصاعدت المواقف السافرة لبعض المسؤولين البريطانيين حول الاوضاع التي تمر بها سورية بما في ذلك تصريحات مسؤولي السياسة الخارجية فيها الأمر الذي يكشف تدخل الساسة البريطانيين في قضايا ليست من اختصاصهم بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

                                وأضافت الوزارة في رسالتيها اللتين تلقت سانا نسخة منهما اليوم.. إن ذلك يثبت ان بعض الحكومات الغربية وخاصة البريطانية والفرنسية يعتريها الحنين لتاريخها الاستعماري الطويل فتراها تسعى إلى فرض وصايتها على شعوب العالم ودوله متذرعة بشتى الحجج والوسائل لتبرير تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للدول المستقلة الاعضاء في الامم المتحدة وفرض نظم سياسية عليها تنسجم مع مصالحها الخاصة متجاهلة حقوق شعوب هذه الدول وآمالها وتطلعاتها في العيش الكريم بامن وسلام وتقرير مصيرها.

                                وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين.. إن شعوب منطقتنا إضافة إلى شعوب آسيا وافريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ما زالت تعاني من ماسي تلك السياسات الاستعمارية لحكومات بريطانيا المتعاقبة ودورها الهدام في تقسيم المنطقة وأوضح شاهد على ذلك وعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو المشؤومان.

                                لمتابعة القراءة:
                                https://www.facebook.com/SanaNews/posts/965957830144679

                                * لاريجاني: حل الأزمة باحترام إرادة الشعب السوري



                                جدد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني التأكيد أن الحل الأمثل للازمة في سورية هو احترام إرادة الشعب السوري بتقرير مصيره بنفسه مشيرا إلى أنه ليس بوسع بعض الدول التي لا تتمتع بالديمقراطية أن تفرض الحلول على الشعب السوري.

                                وانتقد لاريجاني معارضة السعودية مشاركة إيران في مؤتمر جنيف3 وقال في لقاء مع قناة الميادين إن كل التحركات الإقليمية والدولية التي تتم لا تتجه نحو التوصل لحل معقول في سورية وأن الشعب السوري هو من يحدد مصيره وأعتقد أن بعض الدول تخطئ عندما تقوم في غرف مغلقةبالبحث عن حلول للأزمة في سورية واتخاذ قرار في هذا الشأن بالنيابة عن الشعب السوري الذي يتحلى بالوعي واليقظة وخاض نضالا وصمد في وجه “إسرائيل” على مدى سنوات طويلة.

                                وتعليقا على الحرب ضد تنظيم “داعش” الارهابي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قال لاريجاني إن خطاب الدول الاقليمية ليس موحدا بهذا الاتجاه وهي تتكبد اضرارا اكبر من الارهاب وعاجلا ام اجلا فإن الارهاب سيضرب بها لكن التصور بأنه يمكن التعاطي تكتيكيا مع هذا الأمر يعتبر خطأ استراتيجيا فالارهاب لا يمكن استخدامه كأداة أو التعاطي معه كأمر تكتيكي.

                                وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني إن ما نلحظه أنه لا ارادة قوية للتحرك العملي لتحالف الدول الكبرى للقيام بحرب حقيقية ضد هذا التنظيم الارهابي وقد تكون لدى هذه الدول أهداف تكتيكية لإشغال دول المنطقة.

                                وحول الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه بين إيران والدول الست الكبرى قال لاريجاني إن هذا الاتفاق فتح المجالات أمام إيران وشكل نظرة أكثر وضوحا لحل العديد من القضايا التي تشهدها المنطقة والعالم.

                                وبين لاريجاني أن بنود الاتفاق مرتبطة ببعضها البعض لافتا إلى أنه سيواجه مشكلة حقيقية إذا حاول الكونغرس الأمريكي عرقلة تنفيذه ومن المحتمل حينها أن يمضي الأوروبيون به دون الولايات المتحدة وعندها ستكون هناك حاجة لمفاوضات أخرى.

                                وقال لاريجاني إن إيران تدعو دائما إلى إقامة علاقات ودية بين دول المنطقة وقد قدمنا الدعم للشعب العراقي لكن بعض دول المنطقة بما في ذلك السعودية لم تكن راضية كثيرا حيال ذلك وخلقوا مشاكل داخل العراق لافتا إلى أن مزاعم الحكومة البحرينية بأن ايران هي المسوءولة عن تفجير البحرين هي مزاعم تثير الضحك قائلا من يتدخل هو من أرسل الدبابات الى البحرين وليس إيران.

                                ***
                                * الكويت تمنح السوريين المقيمين على أراضيها تأشيرات طويلة الأجل


                                أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن الكويت أبلغتها بأنها ستسمح لجميع السوريين الموجودين حاليًا في البلاد بالبقاء بعد انتهاء فترة صلاحية تأشيراتهم الحالية.

                                وقال المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين محمد أبو عساكر في تصريحات له لوكالة الأنباء الألمانية إن "من ستنتهي تأشيرته من السوريين سيحصل تلقائيًا على تأشيرة طويلة الأجل"، مشيرًا إلى أن "عدد السوريين في الكويت يقدر بـ120 ألف سوري في الوقت الراهن، ولدى معظمهم تأشيرات عمل".


                                جواز سفر سوري


                                وفي السياق نفسه، أشاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس بـ"الدور الذي تقوم به دولة الكويت في العمل الإنساني لصالح اللاجئين السوريين"، معتبرًا أنها "تمثل رأس الحربة في الجهود الدولية الداعمة لبرامج دعم وإغاثة اللاجئين السوريين".


                                وأضاف غوتيريس خلال مؤتمر صحفي مشترك بمقر المفوضية مع الأمين العام لمجلس أوروبا توربورن ياغلاند أن "وضع ملتمسي حق اللجوء الآن هو ظرف استثنائي مُلح، ومن ثم فهو يحتاج إلى حلول استثنائية"، مطالبًا بـ"ضرورة قيام أوروبا بإحداث التغيرات اللازمة لتكون قادرة على مواجهة التطورات الطارئة التي يشهدها مسار تدفق اللاجئين".

                                ***
                                * في المركز الرابع.. 8 آلاف مسلح تونسي في سوريا!




                                أكد وفد تونسي من إعلاميين وممثلين عن منظمات مجتمع مدني، زار دمشق مؤخرا، وجود ما يقارب 8 آلاف مسلح تونسي في سوريا.

                                جاء ذلك خلال ندوة صحافية، عقدت امس السبت في العاصمة تونس، خصصت للحديث عن الزيارة التي قام بها أعضاء الوفد إلى سوريا، بحسب موقع "السفير".

                                وقال رئيس الوفد زياد الهاني (إعلامي)، توصلنا بمصادرنا الخاصة إلى أن عدد المسلحين التوانسة 4200 مسلح سنة 2014، قتل نصفهم، وفي العام 2015 تضاعف العدد أكثر من 3 مرات ليقارب 8 آلاف مسلح.

                                وأكّد أنّ المسلحين التونسيين هم الأشرس في سوريا، وغالباً ما يكونون من القياديين، وليسوا ممسلحين عاديين.

                                ولفت الهاني إلى أنّ تونس تحتل المرتبة الرابعة في عدد المسلحين في سوريا بعد الشيشان والسعودية ولبنان.

                                وأشار الى وجود "20 عائلة تونسية، مختفية في منطقة دوما، ولا يعرف مصيرها إلى اليوم، فضلاً عن وجود عائلة أخرى، دخلت مخيم اليرموك، ولم تخرج بعد منه، بعد أن فقد الإتصال بها".

                                وكشف عن "وجود عدد كبير من المساجين التونسيين في السجون السّورية، متهمين باجتياز حدود البلاد، بطرق غير قانونية، والانتساب إلى مجموعات إرهابية وإلى فكر تكفيري".

                                وزار الوفد التونسي سوريا من 28 آب الى 4 ايلول. وضم 11 شخصاً، بينهم 7 صحافيين، من مؤسسات إعلامية عمومية وخاصّة، و 4 عن منظمات المجتمع المدني (المنظمة التونسية لحماية الإعلامين، وجمعية أمل، ومركز قرطاج للتنمية والإعلام، واتحاد التونسيين المستقلين من أجل الحرية).

                                ***
                                * المهاجرون ولعبة الغرب!!

                                أحمد ضوا

                                دون مقدمات احتلَّ خبر المهاجرين غير الشرعيين الى أوروبا المقدمة في نشرات الأخبار وصفحات التواصل الاجتماعي والصحف وكل وسائل الإعلام الرديفة، وكل ما تم بثه عن هذا الموضوع يوحي بأن تحضيراتٍ مكثفةً سبقت تسيد خبر المهاجرين ليكون الشغل الشاغل لوسائل الاعلام.


                                للعلم أن موضوع المهاجرين غير الشرعيين الى الدول الغربية ليس وليد الحرب الارهابية على سورية، وإنما قديم قدم الاستعمار والنهب والحروب التي يتحمل الغرب مسؤوليتها بالدرجة الأولى.

                                وايضا ما يتعرض له المهاجرون اليوم من أخطار وعلى رأسها الموت جربته جميع القوافل الأخرى، وخاصة تلك العابرة للبحار بقوارب الموت التي تبحر في المتوسط والبحار والمحيطات الاخرى، ولكن لم نرَ حملات إعلامية مركزة ومستمرة كما هو الحال اليوم حيث يركز الإعلام الغربي على المهاجرين من سورية علما أن قوافل المهاجرين المتجهة للغرب تضم أشخاصا من جميع أنحاء الشرق وأفريقيا وحتى الشرق الاقصى.

                                وهنا السؤال: لماذا يركز الإعلام الغربي على المهاجرين من الحرب الإرهابية على سورية التي يدعمها الغرب، علماً أن السوريين هم أقل الشعوب المهاجرة خلال العقود الخمسة الماضية، حيث كانت سورية تنعم بالاستقرار والأمان الاجتماعي؟.

                                حتى الآن التمهيد الإعلامي لما يخطط له ساسة الغرب من طرح قضية المهاجرين السوريين هو سيد الموقف مع بعض التصريحات الغربية التي تحمّل زورا وبهتانا الحكومة السورية المسؤولية عن هذه القضية، الأمر الذي يلمح لما يخطط له الغرب من إثارة هذا الأمر، وخاصة من الناحية الإنسانية .

                                على مدى الحرب الإرهابية على سورية لم تترك الدول الراعية والداعمة بالمال والسلاح للتنظيمات الإرهابية والتي تتحمل لوحدها المسؤولية عن تهجير الشعب السوري أي ملف إلا وحاولت استغلاله بهدف تدمير الدولة السورية ومنها الملف الإنساني،

                                ولكنها على ما يبدو وفي ظل فشل أدواتها الإرهابية في إنجاز أهدافها عبر الإرهاب والدمار والجرائم والحصار الاقتصادي طرقت من جديد الملف الإنساني وهي تحضّر الأرضية الآن للعودة لطرح هذا الموضوع مستغلة الوضع الإنساني الصعب الذي افتعلته للمهاجرين بهدف تحقيق مرامٍ سياسية.

                                والمتابع لوسائل إعلام الدول الداعمة للحرب الإرهابية على سورية لا يجد صعوبة في استنباط المرامي الخبيثة للتركيز على المهاجرين السوريين ومحاولة رمي كرة المسؤولية عن تهجيرهم على الحكومة السورية.

                                ما يؤشر إلى وجود نوايا سيئة من اثارة ملف المهاجرين السوريين غير الشرعيين على هذا النحو هو الصعوبات والعراقيل الجديدة التي تضعها بعض الدول الغربية في وجههم بدلا من مساعدتهم وتخفيف العبء عليهم والإهمال المقصود من قبل وسائل الاعلام الغربية لأثر هذه الإجراءات الغربية في زيادة معاناة المهاجرين والاكتفاء بتسليط الضوء على المعاناة والحالات الخاصة منها كما هو الحال في قصة غرق الطفل السوري إيلان الكردي دون الاشارة الى الدور الغربي في معاناة المهاجرين وخاصة السوريين.

                                على ما يبدو أن بعض الدول الغربية أرادت لعب الورقة الاخيرة في دعمها للحرب الارهابية على سورية، ولكن كما فشلت كل محاولاتها السابقة في استثمار الجانب الإنساني ستلاقي حملتها الإعلامية الممهدة لنواياها السياسية الخبيثة الفشل نفسه، فالظروف تغيرت وكلمة الفصل ستكون للجيش والشعب العربي السوري.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X