* الكرملين ينشر النص الكامل لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا.. وتركيا غير متفائلة
نشرت الرئاسة الروسية "الكرملين" على موقعها على الإنترنت، النص الكامل للإتفاق الروسي - الأميركي حول وقف الأعمال القتالية في سوريا، الذي يفترض ان يدخل حيز التنفيذ السبت المقبل.

الكرملين
وبحسب نص الإتفاق الروسي - الأميركي، فإن الدولتين المذكورتين تعلنان عن تبني شروط وقف الأعمال القتالية في سوريا والمرفقة بهذا البيان، والتي تحمل اقتراح وقف الأعمال القتالية بدءًا من الساعة 00:00 (بتوقيت دمشق)، في 27 فبراير/شباط 2016.
ويشير النص الى أن وقف الأعمال العسكرية يسري على أطراف النزاع السوري التي أعلنت عن التزامها بتطبيق هذا القرار وتبني شروطه. ووفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وإعلان المجموعة الدولية لدعم سوريا، فإن وقف الأعمال القتالية لا ينطبق على "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من المجموعات الإرهابية المحددة من قبل مجلس الأمن".
ويضيف :"على جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العسكرية في سوريا، سواء ضمن القوات المسلحة أو المجموعات المسلحة، ما عدا "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من المجموعات الإرهابية التي حددها مجلس الأمن الدولي، أن تبلغ روسيا الاتحادية أو الولايات المتحدة الأمريكية، بصفتهما رئيسين مشاركين للمجموعة الدولية لدعم سوريا عن التزامها بتطبيق وتبني شروط وقف الأعمال القتالية في موعد لا يتعدى الساعة 12:00(بتوقت دمشق) من يوم 26 فبراير/شباط 2016".
ويتابع :" ومن أجل تحقيق وقف الأعمال القتالية بشكل يساعد على تعزيز الاستقرار وتأمين حماية لتلك الأطراف التي تشارك في هذه العملية، فإن روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية مستعدتان للبدء بعمل مشترك لتبادل المعلومات، ووضع الآليات الضرورية للحيلولة دون تعرض الأطراف المشاركة في وقف الأعمال القتالية وكذلك غيرهم من المشاركين في وقف الأعمال القتالية لهجمات القوات المسلحة الروسية والتحالف ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والقوات الحكومية السورية المسلحة وغيرها من القوى الداعمة لها".
ويلفت النص الى "أن جميع الأعمال القتالية بما في ذلك الضربات الجوية التي تنفذها القوات المسلحة للجمهورية العربية السورية والقوات المسلحة الروسية والتحالف ضد "داعش" والذي تترأسه الولايات المتحدة، ستستمر ضد "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من المنظمات التي حددها مجلس الأمن الدولي على أنها منظمات إرهابية.
إضافة إلى ذلك فإن روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية ستعملان معًا وكذلك مع الأعضاء الآخرين لمجموعة عمل وقف الأعمال القتالية لكي تقوم حسب الضرورة ووفقًا لقرار المجموعة الدولية لدعم سوريا الصادر عن 11 شباط/ فبراير 2016 على تعيين حدود الأراضي التي يسيطر عليها "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من المنظمات المحددة من قبل مجلس الأمن الدولي على أنها إرهابية والمستثناة من وقف الأعمال القتالية".
ويوضح الاتفاق أنه تم تشكيل مجموعة عمل لوقف الأعمال القتالية تابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا برئاسة مشتركة من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وتتضمن مسؤولين سياسيين وعسكريين تابعين للرئيسين المشاركين والأعضاء الآخرين لمجموعة العمل من أجل التأمين الفعّال لنظام وقف الأعمال القتالية، تحت إشراف الأمم المتحدة على أن تتولّى أمانة هذه المجموعة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا.
وبحسب الإتفاق، فإن المهام الرئيسة لمجموعة العمل، والمثبتة في بيان المجموعة الدولية لدعم سوريا الصادر في 11 شباط/فبراير تكمن، فيما يلي:
أ) تعيين حدود الأراضي التي يسيطر عليها "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من المنظمات التي حددها مجلس الأمن الدولي على أنها إرهابية؛
ب) تأمين اتصال بين جميع الأطراف بهدف دعم الالتزام بنظام وقف الأعمال القتالية ونزع فتيل التوتر على وجه السرعة؛
ج) حل الخلافات المتعلقة بالاتهامات بعدم الامتثال لنظام وقف الأعمال القتالية؛
د) إبلاغ الوزراء أو المعينين من قبلهم حول الإخلال المستمر من قبل أي طرف كان لنظام وقف الأعمال القتالية وذلك لاتخاذ قرار حول الإجراءات المناسبة، بما في ذلك استثناء هذه الأطراف من دائرة المشاركين في الاتفاق حول وقف الأعمال القتالية وإلغاء أعمال الحماية بحقهم.
ووفق الإتفاق فإن "روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ستنشآن خط اتصال ساخن، وفي حال تطلب الأمر، مجموعة عمل لتبادل المعلومات المناسبة، بعد بدء سريان نظام وقف الأعمال القتالية. ولحل الخلافات الناجمة عن عدم الالتزام بالاتفاق، يجب إتخاذ جميع الجهود لتأمين إتصال بين جميع الجهات لإعادة نظام وقف الأعمال القتالية والتهدئة السريعة للتوتر، ويجب الاستفادة من جميع الوسائل السلمية الممكنة قبل اللجوء لاستخدام القوة. إن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بصفتهما رئيسين مشاركين لمجموعة عمل وقف الأعمال القتالية التابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا، ستضعان الشروط والمعايير التنفيذية الإضافية لنفيذ هذه المهام".
ويتضمّن الإتفاق ملحقاً يتعلّق بشروط وقف الأعمال القتالية في سوريا، يبيّن أن وقف الأعمال القتالية يجب أن يسري على سائر أراضي الدولة وعلى جميع الأطراف المشاركة في الوقت الحاضر في الأعمال القتالية في سوريا، سواء ضمن القوات المسلحة أو المجموعات المسلحة، باستثناء "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من المنظمات الإرهابية التي حددها مجلس الأمن الدولي.
مسؤوليات مجموعات المعارضة السورية المسلحة وجميع القوى الداعمة لها أو المرتبطة بها، مبينة في الفقرة 1 أدناه.
مسؤوليات قوات الجمهورية العربية السورية المسلحة وجميع القوى الداعمة لها أو المرتبطة بها، مبينة في الفقرة 2 أدناه.
1- للانضمام إلى نظام وقف الأعمال القتالية، يجب على مجموعات المعارضة المسلحة، وفي موعد لا يتعدى الساعة 12:00 (بتوقيت دمشق) من 26 شباط/فبراير 2016، أن تؤكد لروسيا الاتحادية أو للولايات المتحدة الأمريكية، اللتين تعلمان بعضهما الآخر عن ذلك بصفتهما رئيسين مشاركين للمجموعة الدولية لدعم سوريا، أن تؤكد استعدادها لتبني والالتزام بالشروط التالية:
الالتزام التام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والمتخذ بالاجماع في 18 كانون الأول/ديسمبر 2015، بما في ذلك الاستعداد للمشاركة في عملية المفاوضات السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة؛
وقف تنفيذ الضربات بأي نوع من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ ومدافع الهاون والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ضد قوات الجمهورية العربية السورية المسلحة والقوى الداعمة لها؛
الامتناع عن كسب الأراضي والسعي لكسب الأراضي التي تشغلها الأطراف الأخرى المشاركة في وقف الأعمال القتالية؛
السماح للمنظمات الإنسانية بوصول سريع وآمن وخال من العقبات ودائم إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة عملياتها، وكذلك تهيئة الظروف لإيصال المساعدات الإنسانية فورا إلى جميع المحتاجين؛
الاستخدام المتناسب للقوة (أي استخدام القوة بالحجم الضروري للحماية من التهديد المباشر)، في حالة الرد دفاعا عن النفس.
2-إن الالتزامات المذكورة أعلاه يجب أن تنفذ من قبل مجموعات المعارضة المسلحة ضمن شرط أن تؤكد قوات الجمهورية العربية السورية المسلحة وجميع القوى الداعمة لها أو المرتبطة بها، وفي موعد لا يتعدى الساعة 12:00 (بتوقيت دمشق) من 26 شباط/فبراير 2016، لروسيا الاتحادية بصفتها رئيسا مشاركا للمجموعة الدولية لدعم سوريا على التزامها بالشروط الآتية وتبنيها:
الالتزام التام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والمتخذ بالاجماع في 18 كانون الأول/ديسمبر 2015، بما في ذلك الاستعداد للمشاركة في عملية المفاوضات السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة؛
وقف تنفيذ الضربات بأي نوع من الأسلحة بما في ذلك القصف من قبل القوات الجوية التابعة للجمهورية العربية السورية والقوات الفضائية الجوية التابعة لروسيا الاتحادية ضد مجموعات المعارضة المسلحة (بما يتنساب مع التأكيدات التي حصلت عليها روسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية من المشاركين في وقف الأعمال القتالية)؛
الامتناع عن كسب الأراضي وعن السعي لكسب الأراضي التي تشغلها الأطراف الأخرى المشاركة في وقف الأعمال القتالية؛
السماح للمنظمات الإنسانية بوصول سريع وآمن وخال من العقبات ودائم إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة عملياتها وكذلك تهيئة الظروف لإيصال المساعدة الإنسانية فورا إلى جميع المحتاجين؛
الاستخدام المتناسب للقوة (أي استخدام القوة بالحجم الضروري للحماية من التهديد المباشر)، في حالة الرد دفاعا عن النفس.
تركيا غير متفائلة بهدنة سوريا: سنرد على الأكراد "إذا لزم الأمر"
في موازاة ذلك، رحبت تركيا بالاعلان الاميركي-الروسي عن وقف لاطلاق نار، لكنها لم تبد تفاؤلا حول تطبيقه وتوعدت بالرد على ما أسمتها بـ"الميليشيات" الكردية في حال تعرضت لهجوم.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش: "ارحب بهذه الهدنة لكنني لست متفائلا جدا ازاء احترامها من قبل كل الاطراف". وابدى خصوصا تحفظات حول استمرارية وقف اطلاق النار نظرا للشكوك حول مواصلة الضربات الجوية الروسية.
واضاف: "نأمل الا يحاول احد القيام بضربات جوية والا يقوم احد بقتل مدنيين خلال فترة سريان وقف اطلاق النار. ونأمل ان تشارك كل المجموعات في سوريا بما يشمل المعارضة المعتدلة في اعادة اعمار البلاد عند انتهاء المفاوضات".
* سوريا تعلن قبولها بوقف الأعمال القتالية وتمسكها بحق الرد على اي اعتداء
أعلنت وزارة الخارجية السورية عن قبولها بوقف الأعمال القتالية وعلى أساس استمرار الجهود العسكرية بمكافحة الإرهاب ضد "داعش"و"جبهة النصرة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها وبتنظيم "القاعدة" وفقا للإعلان الروسي الأميركي.
وقد قال مصدر مسؤول في الخارجية السورية إنه "لضمان نجاح تنفيذ وقف الأعمال القتالية في الموعد المحدد في يوم السبت 27-2-2016، تؤكد الحكومة السورية استعدادها لاستمرار التنسيق مع الجانب الروسي لتحديد المناطق والمجموعات المسلحة التي سيشملها هذا الوقف طيلة مدة سريانه".

الخارجية السورية
وأشار المصدر إلى أن "الحكومة السورية تشدد على أهمية ضبط الحدود ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول إلى المجموعات المسلحة ومنع هذه التنظيمات من تعزيز قدراتها أو تغيير مواقعها وذلك تفاديا لما قد يؤدي لتقويض هذا الاتفاق".
وأكد المصدر أن "الحكومة تتمسك بحق قواتها المسلحة بالرد على أي خرق تقوم به هذه المجموعات ضد المواطنين السوريين أو ضد قواتها المسلحة".
وأضاف المصدر ان "الحكومة وعبر موافقتها على وقف الأعمال القتالية، تؤكد على حرصها على وقف سفك الدم السوري وإعادة الأمن والاستقرار تنفيذا للإرادة الشعبية للسوريين في وحدة سوريا أرضا وشعبا والتي من أجلها كانت تضحيات الشهداء مدنيين وعسكريين".
* الدفاع الروسية: تم إنشاء مركز للتنسيق في قاعدة حميميم لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إنشاء مركز تنسيق في قاعدة حميميم بريف اللاذقية لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا والمساعدة في عملية المفاوضات بين الحكومة و"المعارضة".
وبين المتحدث باسم الوزارة، اللواء إيغور كوناشينكوف أن "مركز التنسيق هذا، الذي باشر عمله، يهدف إلى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية".

المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية
وأكد أنه "بإمكان قوى المعارضة الملتزمة بوقف إطلاق النار التواصل مع المركز على مدار الساعة من خلال رقم هاتف موحد، حيث سيتم تقديم أقصى مساعدة لكل من يتوجه إلى المركز لتنظيم الاتصال مع ممثلي السلطات السورية".
روسيا والولايات المتحدة تقيمان خطا ساخنا للتنسيق إزاء الهدنة
في غضون ذلك، أفاد المكتب الصحفي في وزارة الدفاع الروسية عن أنه دعا ممثل قسم شؤون الدفاع لدى السفارة الأمريكية في موسكو إلى الوزارة وتم تسليمه المعطيات الروسية للخط الساخن (الأساسي والاحتياطي).
وجاء ذلك بتكليف من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما عقب مكالمة هاتفية، حيث توصلا خلاله إلى إتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.
* كيري يتحدث عن خطة بديلة لسوريا في حال لم يتم التوصل الى سلام خلال اشهر

حذر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء من ان بلاده تدرس خطة بديلة للتعامل مع الوضع في سوريا في حال لم تكن دمشق وموسكو جادتين في التفاوض على الانتقال السياسي.
وفي جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي، قال كيري انه ابلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان الولايات المتحدة لن تنتظر اكثر من اشهر قليلة لترى ما اذا كانت موسكو جادة بشأن المحادثات.
الا انه لم يكشف عن تفاصيل الخطة البديلة التي سينصح الرئيس الاميركي باراك اوباما باتباعها في حال فشلت الجهود للتوسط من اجل التوصل الى اتفاق سياسي لانهاء الحرب في سوريا.
والمحت مصادر دبلوماسية والصحافة الاميركية الى ان الخطة الجديدة قد تشتمل على تدخل عسكري للولايات المتحدة والتحالف، الا ان واشنطن لا تزال حذرة جدا من الانجرار الى النزاع بشكل اكبر.
وقال كيري امام اللجنة "عندما التقيت بالرئيس بوتين، قلت له بشكل مباشر جدا ان التاكد من نجاح هذا الاختبار لن يكون خلال ستة اشهر او عام ونصف وهو الموعد المفترض للانتخابات، بل يجب ان نعرف خلال شهر او اثنين ما اذا كانت العملية الانتقالية جادة بالفعل".
والتقى كيري بوتين في موسكو في كانون الاول/ديسمبر، وتحدث اوباما مع نظيره الروسي الاثنين للاتفاق على بدء تنفيذ خطة "وقف الاعمال العدائية" في سوريا ابتداء من يوم السبت.
* الصين ترحب باتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية

رحبت الصين بالتوصل إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية مجددة التأكيد على أن الحل السياسي هو الوحيد لتسوية الأزمة فيها.
ونقلت وكالة الانباء الصينية شينخوا عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ قولها :”ان الاتفاق يشير الى رغبة في تحويل الإجماع بالرأي إلى أفعال” مشيرة إلى أن وقف الأعمال القتالية يعد جزءاً مهماً من عملية التسوية السياسية في سورية.
وأعربت تشون ينغ عن أمل بلادها بان تقوم المجموعة الدولية لدعم سورية بحث جميع الأطراف على تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وايجاد ظروف خارجية مفيدة من أجل استئناف الحوار السوري السوري في جنيف.
* محادثة هاتفية بين هولاند واوباما وميركل وكاميرون حول وقف اطلاق النار في سوريا

اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء بعيد وصوله الى ليما عاصمة البيرو ان قادة فرنسا والولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا تباحثوا هاتفيا في موضوع وقف اطلاق النار في سوريا.
وقال هولاند في تصريح صحافي في اعقاب هذه المكالمة التي استغرقت نحو ساعة "لقد تم الاعلان عن وقف لاطلاق النار، ولا بد من التقيد به بشكل كامل، والافضل في اسرع وقت ممكن".
***
* تقرير الحمض النووي يشير إلى أن منفذ هجوم أنقرة تركي

قال مسؤول أمني تركي كبير إن تقريرا لتحليل الحمض النووي (دي.إن.إيه) من تفجير انتحاري قتل 29 شخصا في العاصمة أنقرة الأسبوع الماضي يشير إلى أن المنفذ تركي المولد وليس سوريا، كما صرحت الحكومة في البداية.
وقال المسؤول إن التقرير يشير إلى أن الهجوم نفذه عبد الباقي سومر المولود في مدينة فان بشرق تركيا. وسومر هو الاسم الذي ذكرته جماعة "صقور حرية كردستان" الكردية المسلحة التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على موقعها الالكتروني يوم الجمعة.
وقال المسؤول لرويترز مشترطا عدم الكشف عن اسمه لأن نتائج التحقيق لم تعلن بعد "صدر تقرير تحليل الحمض النووي ... الحمض النووي للمهاجم يضاهي نظيره لوالد عبد الباقي. يبدو أن المفجر هو عبد الباقي سومر .. هذا ما يقوله التقرير."
نشرت الرئاسة الروسية "الكرملين" على موقعها على الإنترنت، النص الكامل للإتفاق الروسي - الأميركي حول وقف الأعمال القتالية في سوريا، الذي يفترض ان يدخل حيز التنفيذ السبت المقبل.

الكرملين
وبحسب نص الإتفاق الروسي - الأميركي، فإن الدولتين المذكورتين تعلنان عن تبني شروط وقف الأعمال القتالية في سوريا والمرفقة بهذا البيان، والتي تحمل اقتراح وقف الأعمال القتالية بدءًا من الساعة 00:00 (بتوقيت دمشق)، في 27 فبراير/شباط 2016.
ويشير النص الى أن وقف الأعمال العسكرية يسري على أطراف النزاع السوري التي أعلنت عن التزامها بتطبيق هذا القرار وتبني شروطه. ووفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وإعلان المجموعة الدولية لدعم سوريا، فإن وقف الأعمال القتالية لا ينطبق على "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من المجموعات الإرهابية المحددة من قبل مجلس الأمن".
ويضيف :"على جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العسكرية في سوريا، سواء ضمن القوات المسلحة أو المجموعات المسلحة، ما عدا "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من المجموعات الإرهابية التي حددها مجلس الأمن الدولي، أن تبلغ روسيا الاتحادية أو الولايات المتحدة الأمريكية، بصفتهما رئيسين مشاركين للمجموعة الدولية لدعم سوريا عن التزامها بتطبيق وتبني شروط وقف الأعمال القتالية في موعد لا يتعدى الساعة 12:00(بتوقت دمشق) من يوم 26 فبراير/شباط 2016".
ويتابع :" ومن أجل تحقيق وقف الأعمال القتالية بشكل يساعد على تعزيز الاستقرار وتأمين حماية لتلك الأطراف التي تشارك في هذه العملية، فإن روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية مستعدتان للبدء بعمل مشترك لتبادل المعلومات، ووضع الآليات الضرورية للحيلولة دون تعرض الأطراف المشاركة في وقف الأعمال القتالية وكذلك غيرهم من المشاركين في وقف الأعمال القتالية لهجمات القوات المسلحة الروسية والتحالف ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والقوات الحكومية السورية المسلحة وغيرها من القوى الداعمة لها".
ويلفت النص الى "أن جميع الأعمال القتالية بما في ذلك الضربات الجوية التي تنفذها القوات المسلحة للجمهورية العربية السورية والقوات المسلحة الروسية والتحالف ضد "داعش" والذي تترأسه الولايات المتحدة، ستستمر ضد "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من المنظمات التي حددها مجلس الأمن الدولي على أنها منظمات إرهابية.
إضافة إلى ذلك فإن روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية ستعملان معًا وكذلك مع الأعضاء الآخرين لمجموعة عمل وقف الأعمال القتالية لكي تقوم حسب الضرورة ووفقًا لقرار المجموعة الدولية لدعم سوريا الصادر عن 11 شباط/ فبراير 2016 على تعيين حدود الأراضي التي يسيطر عليها "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من المنظمات المحددة من قبل مجلس الأمن الدولي على أنها إرهابية والمستثناة من وقف الأعمال القتالية".
ويوضح الاتفاق أنه تم تشكيل مجموعة عمل لوقف الأعمال القتالية تابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا برئاسة مشتركة من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وتتضمن مسؤولين سياسيين وعسكريين تابعين للرئيسين المشاركين والأعضاء الآخرين لمجموعة العمل من أجل التأمين الفعّال لنظام وقف الأعمال القتالية، تحت إشراف الأمم المتحدة على أن تتولّى أمانة هذه المجموعة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا.
وبحسب الإتفاق، فإن المهام الرئيسة لمجموعة العمل، والمثبتة في بيان المجموعة الدولية لدعم سوريا الصادر في 11 شباط/فبراير تكمن، فيما يلي:
أ) تعيين حدود الأراضي التي يسيطر عليها "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من المنظمات التي حددها مجلس الأمن الدولي على أنها إرهابية؛
ب) تأمين اتصال بين جميع الأطراف بهدف دعم الالتزام بنظام وقف الأعمال القتالية ونزع فتيل التوتر على وجه السرعة؛
ج) حل الخلافات المتعلقة بالاتهامات بعدم الامتثال لنظام وقف الأعمال القتالية؛
د) إبلاغ الوزراء أو المعينين من قبلهم حول الإخلال المستمر من قبل أي طرف كان لنظام وقف الأعمال القتالية وذلك لاتخاذ قرار حول الإجراءات المناسبة، بما في ذلك استثناء هذه الأطراف من دائرة المشاركين في الاتفاق حول وقف الأعمال القتالية وإلغاء أعمال الحماية بحقهم.
ووفق الإتفاق فإن "روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ستنشآن خط اتصال ساخن، وفي حال تطلب الأمر، مجموعة عمل لتبادل المعلومات المناسبة، بعد بدء سريان نظام وقف الأعمال القتالية. ولحل الخلافات الناجمة عن عدم الالتزام بالاتفاق، يجب إتخاذ جميع الجهود لتأمين إتصال بين جميع الجهات لإعادة نظام وقف الأعمال القتالية والتهدئة السريعة للتوتر، ويجب الاستفادة من جميع الوسائل السلمية الممكنة قبل اللجوء لاستخدام القوة. إن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بصفتهما رئيسين مشاركين لمجموعة عمل وقف الأعمال القتالية التابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا، ستضعان الشروط والمعايير التنفيذية الإضافية لنفيذ هذه المهام".
ويتضمّن الإتفاق ملحقاً يتعلّق بشروط وقف الأعمال القتالية في سوريا، يبيّن أن وقف الأعمال القتالية يجب أن يسري على سائر أراضي الدولة وعلى جميع الأطراف المشاركة في الوقت الحاضر في الأعمال القتالية في سوريا، سواء ضمن القوات المسلحة أو المجموعات المسلحة، باستثناء "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" وغيرها من المنظمات الإرهابية التي حددها مجلس الأمن الدولي.
مسؤوليات مجموعات المعارضة السورية المسلحة وجميع القوى الداعمة لها أو المرتبطة بها، مبينة في الفقرة 1 أدناه.
مسؤوليات قوات الجمهورية العربية السورية المسلحة وجميع القوى الداعمة لها أو المرتبطة بها، مبينة في الفقرة 2 أدناه.
1- للانضمام إلى نظام وقف الأعمال القتالية، يجب على مجموعات المعارضة المسلحة، وفي موعد لا يتعدى الساعة 12:00 (بتوقيت دمشق) من 26 شباط/فبراير 2016، أن تؤكد لروسيا الاتحادية أو للولايات المتحدة الأمريكية، اللتين تعلمان بعضهما الآخر عن ذلك بصفتهما رئيسين مشاركين للمجموعة الدولية لدعم سوريا، أن تؤكد استعدادها لتبني والالتزام بالشروط التالية:
الالتزام التام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والمتخذ بالاجماع في 18 كانون الأول/ديسمبر 2015، بما في ذلك الاستعداد للمشاركة في عملية المفاوضات السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة؛
وقف تنفيذ الضربات بأي نوع من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ ومدافع الهاون والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ضد قوات الجمهورية العربية السورية المسلحة والقوى الداعمة لها؛
الامتناع عن كسب الأراضي والسعي لكسب الأراضي التي تشغلها الأطراف الأخرى المشاركة في وقف الأعمال القتالية؛
السماح للمنظمات الإنسانية بوصول سريع وآمن وخال من العقبات ودائم إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة عملياتها، وكذلك تهيئة الظروف لإيصال المساعدات الإنسانية فورا إلى جميع المحتاجين؛
الاستخدام المتناسب للقوة (أي استخدام القوة بالحجم الضروري للحماية من التهديد المباشر)، في حالة الرد دفاعا عن النفس.
2-إن الالتزامات المذكورة أعلاه يجب أن تنفذ من قبل مجموعات المعارضة المسلحة ضمن شرط أن تؤكد قوات الجمهورية العربية السورية المسلحة وجميع القوى الداعمة لها أو المرتبطة بها، وفي موعد لا يتعدى الساعة 12:00 (بتوقيت دمشق) من 26 شباط/فبراير 2016، لروسيا الاتحادية بصفتها رئيسا مشاركا للمجموعة الدولية لدعم سوريا على التزامها بالشروط الآتية وتبنيها:
الالتزام التام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والمتخذ بالاجماع في 18 كانون الأول/ديسمبر 2015، بما في ذلك الاستعداد للمشاركة في عملية المفاوضات السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة؛
وقف تنفيذ الضربات بأي نوع من الأسلحة بما في ذلك القصف من قبل القوات الجوية التابعة للجمهورية العربية السورية والقوات الفضائية الجوية التابعة لروسيا الاتحادية ضد مجموعات المعارضة المسلحة (بما يتنساب مع التأكيدات التي حصلت عليها روسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية من المشاركين في وقف الأعمال القتالية)؛
الامتناع عن كسب الأراضي وعن السعي لكسب الأراضي التي تشغلها الأطراف الأخرى المشاركة في وقف الأعمال القتالية؛
السماح للمنظمات الإنسانية بوصول سريع وآمن وخال من العقبات ودائم إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة عملياتها وكذلك تهيئة الظروف لإيصال المساعدة الإنسانية فورا إلى جميع المحتاجين؛
الاستخدام المتناسب للقوة (أي استخدام القوة بالحجم الضروري للحماية من التهديد المباشر)، في حالة الرد دفاعا عن النفس.
تركيا غير متفائلة بهدنة سوريا: سنرد على الأكراد "إذا لزم الأمر"
في موازاة ذلك، رحبت تركيا بالاعلان الاميركي-الروسي عن وقف لاطلاق نار، لكنها لم تبد تفاؤلا حول تطبيقه وتوعدت بالرد على ما أسمتها بـ"الميليشيات" الكردية في حال تعرضت لهجوم.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش: "ارحب بهذه الهدنة لكنني لست متفائلا جدا ازاء احترامها من قبل كل الاطراف". وابدى خصوصا تحفظات حول استمرارية وقف اطلاق النار نظرا للشكوك حول مواصلة الضربات الجوية الروسية.
واضاف: "نأمل الا يحاول احد القيام بضربات جوية والا يقوم احد بقتل مدنيين خلال فترة سريان وقف اطلاق النار. ونأمل ان تشارك كل المجموعات في سوريا بما يشمل المعارضة المعتدلة في اعادة اعمار البلاد عند انتهاء المفاوضات".
* سوريا تعلن قبولها بوقف الأعمال القتالية وتمسكها بحق الرد على اي اعتداء
أعلنت وزارة الخارجية السورية عن قبولها بوقف الأعمال القتالية وعلى أساس استمرار الجهود العسكرية بمكافحة الإرهاب ضد "داعش"و"جبهة النصرة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها وبتنظيم "القاعدة" وفقا للإعلان الروسي الأميركي.
وقد قال مصدر مسؤول في الخارجية السورية إنه "لضمان نجاح تنفيذ وقف الأعمال القتالية في الموعد المحدد في يوم السبت 27-2-2016، تؤكد الحكومة السورية استعدادها لاستمرار التنسيق مع الجانب الروسي لتحديد المناطق والمجموعات المسلحة التي سيشملها هذا الوقف طيلة مدة سريانه".

الخارجية السورية
وأشار المصدر إلى أن "الحكومة السورية تشدد على أهمية ضبط الحدود ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول إلى المجموعات المسلحة ومنع هذه التنظيمات من تعزيز قدراتها أو تغيير مواقعها وذلك تفاديا لما قد يؤدي لتقويض هذا الاتفاق".
وأكد المصدر أن "الحكومة تتمسك بحق قواتها المسلحة بالرد على أي خرق تقوم به هذه المجموعات ضد المواطنين السوريين أو ضد قواتها المسلحة".
وأضاف المصدر ان "الحكومة وعبر موافقتها على وقف الأعمال القتالية، تؤكد على حرصها على وقف سفك الدم السوري وإعادة الأمن والاستقرار تنفيذا للإرادة الشعبية للسوريين في وحدة سوريا أرضا وشعبا والتي من أجلها كانت تضحيات الشهداء مدنيين وعسكريين".
* الدفاع الروسية: تم إنشاء مركز للتنسيق في قاعدة حميميم لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إنشاء مركز تنسيق في قاعدة حميميم بريف اللاذقية لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا والمساعدة في عملية المفاوضات بين الحكومة و"المعارضة".
وبين المتحدث باسم الوزارة، اللواء إيغور كوناشينكوف أن "مركز التنسيق هذا، الذي باشر عمله، يهدف إلى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية".

المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية
وأكد أنه "بإمكان قوى المعارضة الملتزمة بوقف إطلاق النار التواصل مع المركز على مدار الساعة من خلال رقم هاتف موحد، حيث سيتم تقديم أقصى مساعدة لكل من يتوجه إلى المركز لتنظيم الاتصال مع ممثلي السلطات السورية".
روسيا والولايات المتحدة تقيمان خطا ساخنا للتنسيق إزاء الهدنة
في غضون ذلك، أفاد المكتب الصحفي في وزارة الدفاع الروسية عن أنه دعا ممثل قسم شؤون الدفاع لدى السفارة الأمريكية في موسكو إلى الوزارة وتم تسليمه المعطيات الروسية للخط الساخن (الأساسي والاحتياطي).
وجاء ذلك بتكليف من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما عقب مكالمة هاتفية، حيث توصلا خلاله إلى إتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.
* كيري يتحدث عن خطة بديلة لسوريا في حال لم يتم التوصل الى سلام خلال اشهر

حذر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء من ان بلاده تدرس خطة بديلة للتعامل مع الوضع في سوريا في حال لم تكن دمشق وموسكو جادتين في التفاوض على الانتقال السياسي.
وفي جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي، قال كيري انه ابلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان الولايات المتحدة لن تنتظر اكثر من اشهر قليلة لترى ما اذا كانت موسكو جادة بشأن المحادثات.
الا انه لم يكشف عن تفاصيل الخطة البديلة التي سينصح الرئيس الاميركي باراك اوباما باتباعها في حال فشلت الجهود للتوسط من اجل التوصل الى اتفاق سياسي لانهاء الحرب في سوريا.
والمحت مصادر دبلوماسية والصحافة الاميركية الى ان الخطة الجديدة قد تشتمل على تدخل عسكري للولايات المتحدة والتحالف، الا ان واشنطن لا تزال حذرة جدا من الانجرار الى النزاع بشكل اكبر.
وقال كيري امام اللجنة "عندما التقيت بالرئيس بوتين، قلت له بشكل مباشر جدا ان التاكد من نجاح هذا الاختبار لن يكون خلال ستة اشهر او عام ونصف وهو الموعد المفترض للانتخابات، بل يجب ان نعرف خلال شهر او اثنين ما اذا كانت العملية الانتقالية جادة بالفعل".
والتقى كيري بوتين في موسكو في كانون الاول/ديسمبر، وتحدث اوباما مع نظيره الروسي الاثنين للاتفاق على بدء تنفيذ خطة "وقف الاعمال العدائية" في سوريا ابتداء من يوم السبت.
* الصين ترحب باتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية

رحبت الصين بالتوصل إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية مجددة التأكيد على أن الحل السياسي هو الوحيد لتسوية الأزمة فيها.
ونقلت وكالة الانباء الصينية شينخوا عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ قولها :”ان الاتفاق يشير الى رغبة في تحويل الإجماع بالرأي إلى أفعال” مشيرة إلى أن وقف الأعمال القتالية يعد جزءاً مهماً من عملية التسوية السياسية في سورية.
وأعربت تشون ينغ عن أمل بلادها بان تقوم المجموعة الدولية لدعم سورية بحث جميع الأطراف على تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وايجاد ظروف خارجية مفيدة من أجل استئناف الحوار السوري السوري في جنيف.
* محادثة هاتفية بين هولاند واوباما وميركل وكاميرون حول وقف اطلاق النار في سوريا

اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء بعيد وصوله الى ليما عاصمة البيرو ان قادة فرنسا والولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا تباحثوا هاتفيا في موضوع وقف اطلاق النار في سوريا.
وقال هولاند في تصريح صحافي في اعقاب هذه المكالمة التي استغرقت نحو ساعة "لقد تم الاعلان عن وقف لاطلاق النار، ولا بد من التقيد به بشكل كامل، والافضل في اسرع وقت ممكن".
***
* تقرير الحمض النووي يشير إلى أن منفذ هجوم أنقرة تركي

قال مسؤول أمني تركي كبير إن تقريرا لتحليل الحمض النووي (دي.إن.إيه) من تفجير انتحاري قتل 29 شخصا في العاصمة أنقرة الأسبوع الماضي يشير إلى أن المنفذ تركي المولد وليس سوريا، كما صرحت الحكومة في البداية.
وقال المسؤول إن التقرير يشير إلى أن الهجوم نفذه عبد الباقي سومر المولود في مدينة فان بشرق تركيا. وسومر هو الاسم الذي ذكرته جماعة "صقور حرية كردستان" الكردية المسلحة التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على موقعها الالكتروني يوم الجمعة.
وقال المسؤول لرويترز مشترطا عدم الكشف عن اسمه لأن نتائج التحقيق لم تعلن بعد "صدر تقرير تحليل الحمض النووي ... الحمض النووي للمهاجم يضاهي نظيره لوالد عبد الباقي. يبدو أن المفجر هو عبد الباقي سومر .. هذا ما يقوله التقرير."
تعليق