إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الله فوق مخلوقاته من القرآن .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    الحمد لله
    لم يخب ظننا فيك وفي أمثالك

    أظن انك ولد في العشرينات من عمره لا يفقه أي طرفيه اطول في نهج البلاغة.
    لأن أي إنسان عنده ذرة من المعلومات التاريخة ويقرأ ولا يتلقن يعلم أن شبهة ان الشريفة الرضي هو من الف نهج البلاغة قد تم تفنيدها من علماء السنة والشيعة...
    أما من يكنون الحقد والنواصب فما عندهم سوى عباد السند...

    على كل
    لأ أدري ماذا فهمت من قولي.

    قلنا لنا بناءا على قولك
    لو كانت في تعنى على فمعنى هذا أن كل من قال الله عز وجل عنهم في السماء هم فوق السماء. فما ينطبق الله عز وجل في كونه فوق السماء ينطبق على المخلوقات في كونهم فوق السماء...

    خل عنك هذا الضحك على اللحى

    في عندكم تعني داخل
    وفي الصحيحين والسنن وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له } .

    فهذا يعني أنه هناك سماوات فوق السماء الدنيا
    وربكم على السماء الدنيا
    فأصبح في السماء (أي داخلها) أي ان السماء محيطة به...


    قلت:
    قال تعالى: وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ. والصلب يكون على الجدوع وليس داخل الجدوع
    وقال تعالى: إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً. على الأرض
    وقال تعالى: قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ. أي فوق الأرض أو على الأرض
    أول أية هي لفرعون
    لو كان في = داخل الأرض لوجب أن يكون على الغلاف الجوي...

    قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق.
    معناها علم الأركيولوجي يعني أحرف في الأرض لتعلم سير من كان قبلكم من البشر والبهائم ووووو

    لا في هذه فالح ولا في تلك فالح

    تعليق


    • #47
      أظن انك ولد في العشرينات من عمره لا يفقه أي طرفيه اطول في نهج البلاغة.
      رمتني بدائها وانسلت
      لم أقل ان الشريف الرضي ألف نهج البلاغة لكنه جمع الخطب فهل هذه الخطب تصح الى أمير المؤمنين أم لا ؟
      يعني هل عندك سند صحيح لهذا الكلام الى علي عليه السلام أم لا ؟
      فهذا كلامك أنت لا كلام الامام

      لو كانت في تعنى على فمعنى هذا أن كل من قال الله عز وجل عنهم في السماء هم فوق السماء. فما ينطبق الله عز وجل في كونه فوق السماء ينطبق على المخلوقات في كونهم فوق السماء...
      قلت "في" تأتي بمعنى داخل أو فوق أو على....
      قال تعالى: الرحمن على العرش استوى.
      الله على العرش.. أين العرش ؟
      قال تعالى: و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية.
      العرش فوق المخلوقات والله مستوي على العرش

      وما يخص المخلوق لا يخص الخالق

      وفي الصحيحين والسنن وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له } .

      فهذا يعني أنه هناك سماوات فوق السماء الدنيا
      وربكم على السماء الدنيا
      فأصبح في السماء (أي داخلها) أي ان السماء محيطة به...

      هذا كلام النبي وهو كلام الامام المعصوم أيضا
      الكافي : المجلد الثالث صفحة 414
      وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ لِلْجُمُعَةِ حَقّاً وَ حُرْمَةً فَإِيَّاكَ أَنْ تُضَيِّعَ أَوْ تُقَصِّرَ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَ التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ وَ تَرْكِ الْمَحَارِمِ كُلِّهَا فَإِنَّ اللَّهَ يُضَاعِفُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ وَ يَرْفَعُ فِيهِ الدَّرَجَاتِ قَالَ وَ ذَكَرَ أَنَّ يَوْمَهُ مِثْلُ لَيْلَتِهِ قَالَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُحْيِيَهُ بِالصَّلَاةِ وَ الدُّعَاءِ فَافْعَلْ فَإِنَّ رَبَّكَ يَنْزِلُ مِنْ أَوَّلِ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُضَاعِفُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ فَإِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ كَرِيم‏

      المجلسي: الحديث الثالث: صحيح
      ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار- ج‏4 ص: 636


      لم تجبني
      هل الله في كل مكان أم ليس في أي مكان ؟
      فأين الله ؟

      تعليق


      • #48
        بسمه جلت أسماؤه

        رمتك بدائها وانسلت
        رمتك ببطيخها وانسلت
        رمتك بالشمندر وانسلت
        هذا كله في سلمة المهملات...

        أنت قلت أن سند نهج البلاغة منقطع إلى الشريف الرضي.
        وأنت الأن تقول أنه هو من جمع النهج...
        يعني الخطب وا لروايات موجودة هو جمعها من مصادرها.
        نقطة على السطر....

        ونحن لم نناقش في مصادر نهج البلاغة
        بل ناقشنا في تلك الكلمات فقط
        واخذناها حجة عليك.
        وأنا اعلم يقينا أنك لاتقبل شيئا من علي سلام الله عليه.
        فنقطة على السطر...

        فلا تناقشنا في هذه الأشياء.
        وحديث ان السند لا يساوي عفطة عنز عند المعتمد في التاريخ...
        فبإمكانك رمي الحديث الذي احتججت بها علينا في سلةالمهملات إذا كان المقصود "بربك " هو الله عز وجل.
        لأن الأحاديث الواردة الصحيحة تقول إن لله ملكا ينزل إلى السماء الدنيا.
        وهذا الحديث عندكم ايضا.
        فإما أن تؤل ربك التي لا = الله عز وجل دائما
        على انها الملك الموكل بالنداء من ليلة الجمعة أو يضرب بالحديث عرض الحائط. لهذا السبب
        والسبب الأخر ان الشيعة وغالبية السنة لا تقول بالتجسيم
        وحيث أننا نؤمن بما نقلناه لك من خطبة علي سلام الله عليه بشأن المكان والجهة فهذا الحديث صحيح السند (ولا تساوي عندي شيئا) منكر المتن إلا أن تؤول "ربك" كما قلنا.

        المهم في الزبدة
        هذا الموضوع عن ربك أنت ووجوده في السماء الدنيا
        يعني "في تعني داخل
        وهو ما أثبتناه لك...
        فإذا كان كرسيه وسع السماوات والأرض فكيف وسعت السماء الدنيا ربك...

        فها انhقد رفضت حديثنا إلا أن يؤول
        فتعال وانفي التجسيم عن ربك..
        أم ان له ساقا تليق بجلاله
        وعينا تليق بجلاله
        واذنا ووجها ولسانا وأذنا تليق بجلاله؟؟؟

        السؤال: هل ربك موجود في السماء أم على السماء
        وهل في تعني داخل أو على.

        تبين أن في هنا تعني داخل...

        تعليق


        • #49
          بالنسبة لسؤالك لي
          فالله عز وجل كما وصفه لك علي في الخطبة التي أوردتها.
          وإن قلت أن الخطبة ليست له وليس هناك دليل عليها
          فالجواب: أن ما ورد هو ما أؤمن به.

          وفي كل مكان لو عنت الجسمية والحيز فهيا مرفوضه. فعلمه وأحاطته وسعت كل شيئ. ومن هنا يقال هو في كل مكان (حاضر عالم وهو معكم أينما كنتم).
          وليس حاضرا بجسم.

          تعليق


          • #50
            السلف يرد على السلف
            اهل السنة يردون على اهل السنة

            هنا

            نيل المأمول في شرح حديث النزول

            الحمْدُ للّهِ ربِّ العالَمينَ والصّلاةُ والسّلامُ على سيّدِنَا مُحَمَّد أشرَفِ المُرسَلينَ. وبعد، فقد ظهر في أيامنا هذه من ينسب نفسه إلى السلف الصالح، ويضرب القرءان بعضه ببعض، والحديث الشريف بعضه ببعض لشدة جهلهم وعمايتهم ويصفون الله بالجسمية والجهة والجلوس والانتقال نزولا بالحركة وصعودا وغير ذلك مما لا يجوز نسبته إلى الله تعالى مما هو من علامات الحدوث.

            أما السلف الصالح فقد كانوا ينفون عن الله المكان والحركة والسكون والانتقال وسائر صفات المخلوقين، وكل هذا يعطيه قول الله سبحانه وتعالى: ] ليس كمثله شيء[ [1] .

            قال الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ) ت 458 هـ( صاحب السنن [2] : يجب أن يعلم أن استواء الله سبحانه وتعالى، ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج، ولا استقرار في مكان، ولا مماسة لشيء من خلقه، لكنه مستو على عرشه كما أخبر بلا كيف بلا أين، بائن من جميع خلقه، وأن إتيانه ليس بإتيان من مكان إلى مكان، وأن مجيئه ليس بحركة، وأن نزوله ليس بنقلة، وأن نفسه ليس بجسم، ووأن وجهه ليس بصورة، وأن يده ليست بجارحة، وأن عينه ليست بحدقة، وإنما هذه أوصاف جاء بها التوقيف فقلنا بها، ونفينا عنها التكييف، فقد قال: ]ليس كمثله شيء[ وقال ]ولم يكن له كفوا أحد[ وقال ]هل تعلم له سميا[. ا.هـ.

            وأما حديث النزول الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما، ولفظ البخاري: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك عن ابن شهاب، عن أبي سلمة وأبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة رضي الله عنه رسول الله قال: ((ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له)) [3] ، فلا يجوز أن يحمل على ظاهره لإثبات النزول من علو إلى سفل في حق الله تعالى.

            قال النووي في شرحه على صحيح مسلم [4] : "هذا الحديث من أحاديث الصفات، وفيه مذهبان مشهوران للعلماء: أحدهما وهو مذهب السلف وبعض المتكلمين أنه يؤمن بأنها حق على ما يليق بالله تعالى وأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد، ولا يتكلم في تأويلها مع اعتقاد تنزيه الله تعالى عن صفات المخلوق وعن الانتقال والحركات وسائر سمات الخلق، والثاني مذهب أكثر المتكلمين وجماعات من السلف وهو محكي هنا عن مالك والأوزاعي على أنها تتأول على ما يليق بها بحسب مواطنها، فعلى هذا تأولوا هذا الحديث تأويلين أحدهما: تأويل مالك بن أنس وغيره، معناه تنزل رحمته وأمره وملائكته، كما يقال فعل السلطان كذا إذا فعله أتباعه بأمره، والثاني: أنه على الاستعارة ومعناه الإقبال على الداعين بالإجابة واللطف." انتهى كلام النووي.

            ويبطل ما ذهبت إليه المشبهة من اعتقاد نزول الله بذاته إلى السماء الدنيا أن بعض رواة البخاري ضبطوا كلمة )يُنزِل( بضم الياء وكسر الزاي، فيكون المعنى نزول المَلَك بأمر الله الذي صرح به في رواية النسائي من حديث أبي هريرة وأبي سعيد من أن الله يأمر ملكا بأن ينزل فينادي، فتبين أن المشبهة ليس لها حجة في هذا الحديث.

            وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه على البخاري [5] "وقال ابن العربي النزول راجع إلى أفعاله لا إلى ذاته بل ذلك عبارة عن مَلَكه الذي ينزل بأمره ونهيه." ثم قال: "والحاصل أنه تأوله بوجهين: إما بأن المعنى ينزل أمره أو الملك بأمره، وإما بأنه استعارة بمعنى التلطف بالداعين والإجابة لهم ونحوه. وحكى ابن فورك أن بعض المشايخ ضبطه بضم أوله على حذف المفعول أي يُنزِل ملَكا قال الحافظ ويقويه ما رواه النسائي من طريق الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد )) أن الله يمهل حتى يمضي شطر الليل الأول ثم يأمر مناديا يقول هل من داع فيستجاب له(( الحديث، وحديث عثمان بن أبي العاص عند أحمد )) ينادي مناد هل من داع يستجاب له(( الحديث، قال القرطبي وبهذا يرتفع الإشكال…

            وقال البيضاوي: ولما ثبت بالقواطع أنه سبحانه منزه عن الجسمية والتحيز امتنع عليه النزول على معنى الانتقال من موضع إلى موضع أخفض منه، فالمراد نور رحمته." انتهى كلام الحافظ ابن حجر.

            وفي شرحه على موطإ الإمام مالك [6] نقل الزرقاني ما نقله ابن حجر عن ابن العربي وابن فورك وزاد ما نصه: "وكذا حكى عن مالك أنه أوله بنزول رحمته وأمره أو ملائكته كما يقال فعل الملِك كذا أي أتباعه بأمره." انتهى كلام الزرقاني.

            قال رئيس القضاة الشافعية في مصر في زمانه بدر الدين بن جماعة )ت 727 هـ( في كتابه "إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل" [7] ما نصه: " اعلم أن النزول الذي هو الانتقال من علو إلى سفل لا يجوز حمل الحديث عليه، لوجوه:

            الأول: النزول من صفات الأجسام والمحدَثات ويحتاج إلى ثلاثة: منتقِل، ومنتقَل عنه ومنتقَل إليه، وذلك على الله تعالى محال.

            الثاني: لو كان النزول لذاته حقيقة لتجددت له في كل يوم وليلة حركات عديدة تستوعب الليل كله، وتنقلات كثيرة، لأن ثلث الليل يتجدد على أهل الأرض مع اللحظات شيئا فشيئا، فيلزم انتقاله في السماء الدنيا ليلا نهارا، من قوم إلى قوم، وعوده إلى العرش في كل لحظة على قولهم، ونزوله فيها إلى سماء الدنيا، ولا يقول ذلك ذو لب وتحصيل.

            الثالث، أن القائل بأنه فوق العرش، وأنه ملأه كيف تسعه سماء الدنيا، وهي بالنسبة إلى العرش كحلقة في فلاة، فيلزم عليه أحد أمرين: إما اتساع سماء الدنيا كل ساعة حتى تسعه، أو تضاؤل الذات المقدس عن ذلك حتى تسعه، ونحن نقطع بانتفاء الأمرين." انتهى كلام ابن جماعة.

            وقال الحافظ المتبحر عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي في كتابه "الباز الأشهب" [8] بعد ذكر حديث النزول ما نصه: "إنه يستحيل على الله عزَّ وجلَّ الحركة والنقلة والتغيير. وواجب على الخلق اعتقاد التنزيه وامتناع تجويز النقلة وأن النزول الذي هو انتقال من مكان إلى مكان يفتقر إلى ثلاثة أجسام جسم عال وهو مكان الساكن وجسم سافل وجسم ينتقل من علو إلى أسفل وهذا لا يجوز على الله قطعا".

            وقال أبو بكر بن العربي المالكي في شرحه على الترمذي [9] ما نصه: "ثم إن الذي يتشبث بظاهر ما جاء في حديث النزول في الرواية المشهورة أن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيقول هل من داع فأستجيب له من الثلث الأخير إلى الفجر، هو جاهل بأساليب اللغة العربية، وليس له مهرب من المحال الشنيع كما نص عليه الخطابي، ويلزم على ما ذهب إليه من التشبث بالظاهر أن يكون معنى قوله تعالى: ]وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة[ أن ءادم وحواء التي لم تكن نبية قط سمعا كلام الله الذاتي الذي ليس بحرف ولا صوت مساويين لموسى على زعم المشبهة المتمسكين بالظواهر، فلو كان الأمر كذلك لم يبق لنبي الله موسى مزية، وذلك أن الله عزَّ وجلَّ قال: ]وكلم الله موسى تكليما[ فخص موسى بوصف كليم الله"

            وقال القسطلاني في شرحه على البخاري عند ذكره لهذا الحديث [10] : "هو نزول رحمة ومزيد لطفٍ وإجابة دعوة وقبول معذرة، لا نزول حركة وانتقال لاستحالة ذلك على الله فهو نزول معنوي" ثم قال "نعم يجوز حمله على الحسي ويكون راجعا إلى ملَكه الذي ينزل بأمره ونهيه"

            وروى البيهقي بإسناده عن الإمام إسحاق بن راهويه وهو من أئمة السلف أنه قال [11] : "سألني ابن طاهر عن حديث النبي e -يعني في النزول- فقلت له النزول بلا كيف"

            وقال الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ) ت 458 هـ( صاحب السنن في كتابه "الأسماء والصفات" عند ذكر هذا الحديث [12] : " أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا محمد أحمد بن عبد الله المزني يقول: حديث النزول قد ثبت عن رسول الله e من وجوه صحيحة وورد في التنزيل ما يصدقه وهو قوله تعالى: ]وجاء ربُّك[ والنزول والمجيء صفتان منفيتان عن الله تعالى من طريق الحركة والانتقال من حال إلى حال، بل هما صفتان من صفات الله تعالى بلا تشبيه، جل الله تعالى عما تقوله المعطلة لصفاته والمشبهة بها علوا كبيرا. قلت: وكان أبو سليمان الخطابي رحمه الله يقول: إنما ينكر هذا وما أشبهه من الحديث من يقيس الأمور في ذلك بما يشاهده من النزول الذي هو تدل من أعلى إلى أسفل وانتقال من فوق إلى تحت وهذه صفة الأجسام والأشباح، فأما نزول من لا تستولي عليه صفات الأجسام فإن هذه المعاني غير متوهمة فيه وإنما هو خبر عن قدرته ورأفته بعباده وعطفه عليهم واستجابته دعاءهم ومغفرته لهم يفعل ما يشاء لا يتوجه على صفاته كيفية ولا على أفعاله كمية سبحانه ليس كمثله شىء وهو السميع البصير" انتهى كلام البيهقي.

            وقال القاضي أبو بكر محمد الباقلاني المالكي الأشعري )ت 403 هـ( ما نصه [13] : "ويجب أن يعلم أن كل ما يدل على الحدوث أو على سمة النقص فالرب تعالى يتقدس عنه، فمن ذلك: أنه تعالى متقدس عن الاختصاص بالجهات، والاتصاف بصفات المحدثات، وكذلك لا يوصف بالتحول والانتقال، ولا القيام ولا القعود، لقوله تعالى: ]ليس كمثله شيء[ وقوله: ]ولم يكن له كفوا أحد[ ولأن هذه الصفات تدل على الحدوث، والله تعالى يتقدس عن ذلك". ا.هـ.

            وقال المفسر محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي المالكي )ت 671 هـ( في تفسيره ما نصه [14] : "والله جل ثناؤه لا يوصف بالتحول من مكان إلى مكان، وأنى له التحول والانتقال ولا مكان له ولا أوان، ولا يجري عليه وقت ولا زمان، لأن في جريان الوقت على الشىء فوت الأوقات، ومن فاته شيء فهو عاجز".


            الموضوع منقول من هنا
            http://www.sunna.info/wahhabite/wahh...ah_nouzoul.php

            تعليق


            • #51
              أنت قلت أن سند نهج البلاغة منقطع إلى الشريف الرضي.
              وأنت الأن تقول أنه هو من جمع النهج...

              قلت الخطبة الكتاب مقطوع
              "لأن بين الشريف الرضي وبين امير المؤمنين أكثر من 300 سنة"
              فان كان عندها سند صحيح تعال به وان لم يكن عندك فقل هذا اعتقادي فقط فلا تنسب كلاما الا بالدليل

              ونحن لم نناقش في مصادر نهج البلاغة
              بل ناقشنا في تلك الكلمات فقط
              واخذناها حجة عليك.
              ما علينا ان تبنيت هذا الكلام لكن ان كنت ستنسبه الى احد الأئمة فعليك بالسند

              فبإمكانك رمي الحديث الذي احتججت بها علينا في سلةالمهملات إذا كان المقصود "بربك " هو الله عز وجل.
              نعم ارمي حديث الامام الصادق في سلة المهملات لأنه قال: فَإِنَّ رَبَّكَ يَنْزِلُ مِنْ أَوَّلِ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا...
              ثم انسب كلاما لا يصح الى الامام علي بدون دليل
              أنتم لا تتبعون أهل البيت في شيء


              أم ان له ساقا تليق بجلاله
              وعينا تليق بجلاله
              واذنا ووجها ولسانا وأذنا تليق بجلاله؟؟؟
              كل ما يثبته النبي لله تعالى أنا ألتزم به
              يقول تعالى: يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون
              اذا تعرض لها النبي بالتأويل أخدنا به وان لم يفعل أخدناها على الظاهر والا فنحن نعطل صفات الله تعالى

              تبين أن في هنا تعني داخل...
              كيف داخل وهو فوق العرش والعرش فوق السماء ؟
              في السماء أي فوق السماء

              وفي كل مكان لو عنت الجسمية والحيز فهيا مرفوضه. فعلمه وأحاطته وسعت كل شيئ. ومن هنا يقال هو في كل مكان (حاضر عالم وهو معكم أينما كنتم).
              نعم هو في كل مكان بعلمه
              لكن هل أينما حل بعلمه حل بذاته ؟
              لم تجبني على السؤال لا أسألك أين علم الله
              أسأل أين الله

              وأي نقولات تجلبها لا تعنيني حاول أن تركز
              وحديث النزول تابث عن النبي والامام المعصوم
              أنت قررت أن ترمي به الى سلة المهملات
              أنا أخدت به

              تعليق


              • #52
                أولا: لم تجاوب على الموضوع
                وموضوعنا ليس عن السند
                وانت تحاول الهروب من الموضوع ألا وهو الجسمية وأن ربك في السماء أي داخلها.
                وحديث ينزل ربك إلى السماء الدنيا يثبت وجوده داخل السماء
                لأن السماوات طبقات
                سبع سماوات طباقا.
                فإذا كان ربك في السماء الدنيا في كل ليلة
                فمعنى هذا أنه في السماء وليس على السماء كما تزعمون...
                وإذا كان ربك على العرش. فمعنى هذا أن نزوله إلى السماء الدنيا كل ليلة يخليه من العرش فلا يكون ربك مستويا على العرش..

                والساق ليست صفة
                بل هي حقيقة عندكم.
                فلا يوجد تعطيل للصفات لأنها كما قلنا حقيقة عندكم وليست صفة فليس في تأويل الساق تعطيل للصفة بل تعطيل للجسمية.
                وحيث أن الله عز وجل ليس كمثله شيئ. فثبت أن ليس له ساق (قدم او رجل). وإلا أصبح مثل الكثير من الأشياء.


                قولك
                كيف داخل وهو فوق العرش والعرش فوق السماء ؟
                في السماء أي فوق السماء
                لعلك يا عزيزي لا تفهم العربية
                دعني أبسطها لك
                عندما يقول ربك أنه ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا..
                فمعنى هذا كما اسلفنا أنه بين السماوات العليا والسماء الدنيا
                يعني هو في داخل السماء وليس فوقها.
                فرجاءا لا تستغبي.

                قولك:
                نعم هو في كل مكان بعلمه
                لكن هل أينما حل بعلمه حل بذاته ؟
                لم تجبني على السؤال لا أسألك أين علم الله
                أسأل أين الله
                نحن في الصفحة الثالثة ولم تفهم شيئا لحد الأن ولا تعرف عن ماذا تناقش ولا عندك أيات تستدل بها علينا وكأن القرآن على غيركم قد قرئ.

                أولا: المحكم هو ان الله عز وجل ليس كمثله شيئ.
                فلو قلت أين الله عز وجل لأصبح مثله مثل باقي الأشياء. يشار إليه بالبنان.
                فهو يشغل حزيا كباقي الأشياء وهو الشيئ الوحيد الذي تتشابه فيه كل المخلوقات.
                وحيث أن الله عز وجل ليس كمثله شيئ فلا يمكن أن يحويه مكان أو يشار إليه بالبنان.

                ثانيأ: لا نعلم هل الله عز وجل جسم حتى نقول لك أين هو...
                وحتى لو افترضنا أنه في السماء كما تزعمون فأنتم لا تعلمون هل هو في السماء (ساكن فيها) أم فوقها. لكن الثابت عندكم بأحاديث يهوديه أن يتمشى وبحاجة إلى أن ينزل

                ثالثا: الله عز وجل هو الغني الحميد والناس هي الفقيرة إلى الله عز وجل.
                فإن احتجاجة إلى النزول يثبت احتياجه للمكان لينزل إليه...
                وحيث أنه غني حميد فهو لا يحتاج لا إلى سماء ولا إلى عرش ولا إلى مكان ولا إلى نزول وصعود.
                وحيث أنه خلق السماوات والأرضين. ثبت أنه ليس بحاجة إليهما...

                تعليق


                • #53
                  لماذا الوهابية يلزموننا بفهمه للايات ؟؟



                  قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ لَا خِلَافَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ قَاطِبَةً فَقِيهُهُمْ وَمُحَدِّثُهُمْ وَمُتَكَلِّمُهُمْ وَنُظَّارُهُمْ وَمُقَلِّدُهُمْ أَنَّ الظَّوَاهِرَ الْوَارِدَةَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى فِي السَّمَاءِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السماء أن يخسف بكم الأرض وَنَحْوِهِ لَيْسَتْ عَلَى ظَاهِرِهَا بَلْ مُتَأَوَّلَةٌ عِنْدَ جَمِيعِهِمْ


                  شرح صحيح مسلم للنووي ج5 ص 24

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى اسعد
                    لماذا الوهابية يلزموننا بفهمه للايات ؟؟
                    قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ لَا خِلَافَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ قَاطِبَةً فَقِيهُهُمْ وَمُحَدِّثُهُمْ وَمُتَكَلِّمُهُمْ وَنُظَّارُهُمْ وَمُقَلِّدُهُمْ أَنَّ الظَّوَاهِرَ الْوَارِدَةَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى فِي السَّمَاءِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السماء أن يخسف بكم الأرض وَنَحْوِهِ لَيْسَتْ عَلَى ظَاهِرِهَا بَلْ مُتَأَوَّلَةٌ عِنْدَ جَمِيعِهِمْ
                    شرح صحيح مسلم للنووي ج5 ص 24
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم

                    اخي الفاضل الى ترى إلى ما يقولونه
                    اجمع اهل السنة والسلف؟؟؟؟؟؟

                    يختزلون المسلمين جميعا بجميع طوائفهم في بني وهاب.
                    وباقي ما تبقى ليسوا بمسلمين بالنسبة لهم...

                    الغالبية العظمى من السنة وهم الأشاعرة لا يقولون بالتجسيم وبما يقوله الوهابيه في العلو والإستواء والساق....
                    ولكن ما نفعل بهم؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #55
                      فإذا كان ربك في السماء الدنيا في كل ليلة
                      فمعنى هذا أنه في السماء وليس على السماء كما تزعمون...
                      أنت تشير الى أننا نقول أنه يلزم أن يكون تعالى داخل السماء ونحن لا نقول بذلك ولا يلزم نزوله ان يكون محدودا بالسماء الدنيا فهو بنزوله تعالى فوق العرش
                      وإذا كان ربك على العرش. فمعنى هذا أن نزوله إلى السماء الدنيا كل ليلة يخليه من العرش فلا يكون ربك مستويا على العرش..
                      هذا يلزم المخلوق وما يلزم المخلوق لا يلزم على الله تعالى
                      لأن المخلوق من يزول من مكان اذا نزل ونحن لا نقول بذلك عن الله تبارك وتعالى إنما ينزل بذاته كيف شاء بما يليق بجلاله لا نكيف ولا نحده فلا نقول ان نزوله زوال.
                      ولو قلنا بذلك جاز عليك الإشكال

                      وحيث أن الله عز وجل ليس كمثله شيئ. فثبت أن ليس له ساق (قدم او رجل). وإلا أصبح مثل الكثير من الأشياء.
                      هذا سينفي حتى الذات والسمع والبصر وباقي الصفات لأنها متوفرة عند المخلوق فهل سننكرها أيضا حتى لا نصير مشبهة ؟!
                      قلنا بأن لله ساق ليست كساق المخلوق ولله ذات ليست كذات المخلوق فهذا ليس فيه تشبيه

                      فلو قلت أين الله عز وجل لأصبح مثله مثل باقي الأشياء. يشار إليه بالبنان.
                      طيب نغير السؤال حتى لا تتهرب
                      هل الصفات هي عين الذات ؟
                      بمعنى هل أينما حل الله بعلمه حل بذاته ؟


                      فإن احتجاجة إلى النزول يثبت احتياجه للمكان لينزل إليه...
                      وحيث أنه غني حميد فهو لا يحتاج لا إلى سماء ولا إلى عرش ولا إلى مكان ولا إلى نزول وصعود.
                      وحيث أنه خلق السماوات والأرضين. ثبت أنه ليس بحاجة إليهما...
                      حياك الله أنت طرحت اشكال وأجبت عنه فخلقه للسماوات لا يعني أنه يحتاج اليها
                      كما أن نزول واستوائه لا يعني احتياجه للعرش أو للسماء
                      فالقول باحتياج الخالق للمخلوق يؤدي بصاحبه الى الكفر والعياذ بالله ونحن لا نقول بذلك تعالى الله عما يقوله الظالمون علوا كبيرا

                      تعليق


                      • #56
                        بسمه جلت أسماؤه
                        هو فوق العرش وينزل إلى السماء الدنيا ولكن لا يخلو العرش منه؟؟؟
                        شو عنده توأم؟؟؟؟
                        الله عز وجل سميع وبصير.. ولا يحتاج لا إلى أذن ولا إلى عين....
                        وهذا يدخل ضمن علمه....
                        تقول أن وجوده داخل السماء الدنيا لا يحده...
                        هذا كلام أولاد صغار. لا تناقش فيه وإلا فأنت معاند.....
                        حياك الله أنت طرحت اشكال وأجبت عنه فخلقه للسماوات لا يعني أنه يحتاج اليها
                        كما أن نزول واستوائه لا يعني احتياجه للعرش أو للسماء
                        فالقول باحتياج الخالق للمخلوق يؤدي بصاحبه الى الكفر والعياذ بالله ونحن لا نقول بذلك تعالى الله عما يقوله الظالمون علوا كبيرا
                        ما هذا الهذر؟؟؟؟
                        عادة بني وهاب هي التهرب من الجواب...
                        تسأله سؤال فيهرب ولا يجيب.
                        يقول: الله ينزل إلى السماء الدنيا ولكن العرش لا يخلو منه
                        إذا كيف يكون في السماء الدنيا وينادي؟؟؟
                        لا احد يعرف
                        ولكنه يعرف ان ربه هو في السماء الدنيا وفوق العرش في نفس الوقت...
                        حسنااذا كان فوق العرش وفي السماء الدنيا في نفس الوقت
                        فما المانع أن يكون في كل مكان في نفس الوقت وعلى العرش أيضا..

                        على كل
                        علماؤك الذين احتججت بهم يثبتون النزول الفعلي.
                        وهذا النزول يلزم منه خلاء العرش منه

                        تعليق


                        • #57
                          طيب لم لا تجب على سؤالي حتى أعرف عقيدتك
                          هل أينما حل الله بعلمه حل بذاته ؟

                          هو فوق العرش وينزل إلى السماء الدنيا ولكن لا يخلو العرش منه؟؟؟
                          شو عنده توأم؟؟؟؟
                          لا ما عنده توأم
                          الله ينزل بذاته ولايلزم أنه يخلو من فوق العرش فهو قادر على أن ينزل الى السماء الدنيا دون أن يزول من مكان
                          تماما كما أخبر المعصوم ولم يؤول الحديث فعلى من يؤول
                          الدليل من الكتاب او السنة وإلا فتأويله باطل لأنه لا يستند الى دليل
                          نحن أخدنا بكلام المعصوم وأنت رميت بكلامه وغيرك أول الحديث بلا دليل فأنتم معطلة

                          يقول: الله ينزل إلى السماء الدنيا ولكن العرش لا يخلو منه
                          إذا كيف يكون في السماء الدنيا وينادي؟؟؟
                          هذا لا يعلمه الا الله تعالى وحاشا أن أقول على الله ما لا أعلم
                          تسألني كيف ! نحن لا نكيف لان التكييف يلزم مثيل لله تعالى والقران صريح ليس كمثله شيء فكيف أجيبك ؟
                          نعم ينزل الله بذاته دون أن يزول من مكان وهو قادر على ذلك فلا تسألني كيف

                          فما المانع أن يكون في كل مكان في نفس الوقت وعلى العرش أيضا..
                          الامام يقول ان الله أنه فوق العرش
                          بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن ابن بشير، عن أبي بصير، عن أبي جعفر أو عن أبي عبد الله عليهما السلام قال: لا تكذبوا بحديث آتاكم أحد: فإنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبوا الله فوق عرشه.
                          و أنه ينزل الى السماء الدنيا
                          الكافي: وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ لِلْجُمُعَةِ حَقّاً وَ حُرْمَةً.... فَإِنَّ رَبَّكَ يَنْزِلُ مِنْ أَوَّلِ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُضَاعِفُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ...
                          خلاص انتهيت القضية هنا فلماذا نقول أنه في كل مكان ؟

                          علماؤك الذين احتججت بهم يثبتون النزول الفعلي.
                          وهذا النزول يلزم منه خلاء العرش منه
                          قلت لا يلزم
                          يلزم المخلوق نعم لكن الله ليس كمثله شيء

                          التعديل الأخير تم بواسطة عبد الكريم ش; الساعة 29-11-2013, 03:20 PM.

                          تعليق


                          • #58
                            إينما حل بعلمه؟؟؟؟
                            هذه من أين جئت بها؟؟؟
                            ثم لماذا تستخدم منطق المتكلمين؟؟؟
                            اليسوا كفارا عندكم...
                            الحديث الذي جئت به الذي يقول أن ربك (الملك المتوكل بك) ينزل إلى السماء الدنيا
                            هو غير الله ينزل إلى السماء الدنيا
                            فالحديث لم يذكر ان الله عز وجل ينزل
                            بل ذكر ان "ربك" ينزل.
                            وربك لها مليون معنى...
                            فروح وبلط البحر
                            وقلنا لك لو كانت ربك = الله والعياذ بالله وحاشى لله
                            فاضرب بهذا الحديث عرض الحائط.
                            وهناك احاديث عندنا وعندكم تقول وتضع مكان "ربك" أو "الله" كلمة ملك...
                            فإما أن تكون ربك تساوي ملك
                            او ينزل الله ملكا

                            فلا تحتج علينا بهذا الحديث إللهم إلا إن كنت مفلسا وانا اقسم بأنكم مفلس ولهذا تريد أن تحول الحديث من النقاش في نزول ربك خالقك إلى الحديث الذي عند الشيعة.
                            والشيعة الإمامية كما قلنا وغالبية السنة الأشاعرة يقولونا لك أن الله عز وجل لا ينزل.
                            نقطة على السطر لأنها من صفات الجسمية والله ليس بجسم ولا يشغل حيزا.
                            يعني هذا الحديث بتفسيرك أنت باطل.

                            سأل المعتمد في التاريخ صاحبنا السؤال التالي:
                            علماؤك الذين احتججت بهم يثبتون النزول الفعلي.
                            وهذا النزول يلزم منه خلاء العرش منه
                            فاجاب صاحبنا كالتالي:
                            قلت لا يلزم
                            يلزم المخلوق نعم لكن الله ليس كمثله شيء
                            واجاب صاحبنا أيضا
                            لا ما عنده توأم
                            الله ينزل بذاته ولايلزم أنه يخلو من فوق العرش فهو قادر على أن ينزل الى السماء الدنيا دون أن يزول من مكان
                            فمن قال لك أنه لا يخلو العرش منه؟
                            الرحمن على العرش استوى لا يلزم منه أن يكون مستويا عليه دائمة بل الذي يغلب عليه هذا الفعل يقال عنه هذا الشيئ.
                            لو نزل إلى السماء الدنيا وخلى منه العرش أو الكرسي فلا بأس...
                            لأن الغالبية العظمى من وقته يقضه على العرش...

                            تعليق


                            • #59
                              إينما حل بعلمه؟؟؟؟
                              هذه من أين جئت بها؟؟؟
                              ثم لماذا تستخدم منطق المتكلمين؟؟؟
                              اليسوا كفارا عندكم...
                              أنا أسألك عن عقيدتك فركز معي واترك عنك المتكلمين
                              سألتك هل أينما حل الله بعلمه حل بذاته يعني هل الصفات هي عين الذات يعني هل أينما وجد علم الله وجد ذاته ؟
                              الاجابة تكون نعم - لا - لا أدري
                              ان قلت نعم فعلم الله محيط بكل شيء أي أنه تعالى في كل مكان بذاته
                              ان قلت لا فأنت تقول بعقيدة أهل السنة
                              ان قلت لا أدري خلاص ساسحب السؤال
                              الحديث الذي جئت به الذي يقول أن ربك (الملك المتوكل بك) ينزل إلى السماء الدنيا
                              ليس في الحديث ملك والضمير كله يعود الى الله تعالى
                              فَإِنَّ رَبَّكَ يَنْزِلُ مِنْ أَوَّلِ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُضَاعِفُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ فَإِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ كَرِيم‏
                              وان كان ملك ينزل فأمامه وهذا لا ينفي نزول الله الا بقرينة صحيحة فماهي قرينتك ؟
                              بحار الأنوار: س : أبي ، عن حماد ، عن حريز ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الرب تبارك وتعالى ينزل كل ليلة جمعة إلى سماء الدنيا من أول الليل ، وفي كل ليلة في الثلث الأخير ، وأمامه ملك ينادي : هل من تائب يتاب عليه ؟...
                              فمن قال لك أنه لا يخلو العرش منه؟
                              الرحمن على العرش استوى لا يلزم منه أن يكون مستويا عليه دائمة بل الذي يغلب عليه هذا الفعل يقال عنه هذا الشيئ.
                              لو نزل إلى السماء الدنيا وخلى منه العرش أو الكرسي فلا بأس...
                              لأن الغالبية العظمى من وقته يقضه على العرش...
                              لا يوجد نص أن الله بنزوله يخلو من العرش فلماذا تلزمني بذلك ؟
                              قلت لا يلزم ما يخص المخلوق على الله تعالى فهو مستوي على عرشه وينزل الى السماء
                              يقول الشيخ ابن باز رحمه الله:
                              وقد بين العلماء أنه نزول يليق بالله وليس مثل نزولنا، لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى فهو ينزل كما يشاء، ولا يلزم من ذلك خلو العرش فهو نزول يليق به جل جلاله
                              وهذا كلام الامام المعصوم عليه السلام
                              الكافي:
                              عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ يَا سَيِّدِي قَدْ رُوِيَ لَنَا أَنَّ اللَّهَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ أَنَّهُ يَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي النِّصْفِ الْأَخِيرِ مِنَ اللَّيْلِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ رُوِيَ أَنَّهُ يَنْزِلُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مَوْضِعِهِ فَقَالَ بَعْضُ مَوَالِيكَ فِي ذَلِكَ إِذَا كَانَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ فَقَدْ يُلَاقِيهِ الْهَوَاءُ وَ يَتَكَنَّفُ عَلَيْهِ وَ الْهَوَاءُ جِسْمٌ رَقِيقٌ يَتَكَنَّفُ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ بِقَدْرِهِ فَكَيْفَ يَتَكَنَّفُ عَلَيْهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ فَوَقَّعَ (ع) عِلْمُ ذَلِكَ عِنْدَهُ وَ هُوَ الْمُقَدِّرُ لَهُ بِمَا هُوَ أَحْسَنُ تَقْدِيراً وَ اعْلَمْ أَنَّهُ إِذَا كَانَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَهُوَ كَمَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ وَ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا لَهُ سَوَاءٌ عِلْماً وَ قُدْرَةً وَ مُلْكاً وَ إِحَاطَةً..

                              تعليق


                              • #60
                                لا تسألني عن عقيدتي في الله عز وجل؟؟
                                عقيدتي هي ما ذكرته لك من خطبة للإمام علي سلام الله عليه. سواء ثبت سندها أم لم يثبت.
                                فهذه عي عقيدتي...


                                قلنا لك لا تسأل أسئلة لا تفهمها.
                                فأنت على عقيدة الصوفية الذين يقولون بالحلول.
                                إن كان ربك يحل في الأشياء وفي الأماكن.
                                فأنت الأن على مذهبهم...
                                كلمة حل تعني حيزا
                                ونحن لا نقول به...

                                (كلما تصورتموه فهو مخلوق لكم مردود عليكم)
                                فهذه هي عقيدتنا
                                أنت خلقت هذه العقيدة بنفسك ويوم القيامة هذا الذي خلقته بعقلك وبمخيلتك فليأتي وليحاسبك يوسنرى هل له وجود ام لا؟؟؟
                                إذا كانت الجنة عرضها السماوات والأرض
                                فأين جهنم؟؟؟؟؟
                                هل هي على العرش أيضا....

                                على كل:
                                كل شيئ تتصوره في ربك فهو من بنات أفكارك....
                                فإن ربك ينزل
                                وهذه عقيدة إبن تيمية
                                فإنه قال إن ربه ينزل إلى السماء الدنيا كنزوله هذا (ونزل من على منبره).


                                الحديث لم يقل إن الله عز وجل والعياذ بالله ينزل...
                                بل قال ربك
                                ولم يقل ربنا
                                ولو قال الحديث ان الله عز وجل ينزل لقلنا لك
                                إن هذا الحديث يعني أن ملكا ينزل
                                لأن الله عز وجل يقول
                                الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون
                                قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم الى ربكم ترجعون


                                أما كلمة رب فتأتي
                                وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع الى ربك فاساله ما بال النسوة اللاتي قطعن ايديهن ان ربي بكيدهن عليم
                                اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون
                                وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الابواب وقالت هيت لك قال معاذ الله انه ربي احسن مثواي انه لا يفلح الظالمون
                                اذا كان رب الدار بالدف يضرب فشيمة اهل البيت كلهم الرقص ..
                                فالرب هو المالك أيضا...

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X