إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * رفسنجاني: طريق العلاقات مع امريكا ليست سالكة

    قال رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ هاشمي رفسنجاني إن "طريق العلاقات مع الولايات المتحدة الاميركية ليست سالكة في الواقع كما هو الحال مع الدول الغربية الاخرى"، مضيفا ان "على الامريکيين ان يثبتوا بأفعالهم، ان بلادهم ليست المسبب لجميع العقبات التي تواجهها طهران، كما كان يعتقد الإيرانيون قبل انتصار الثورة الاسلامیة".


    رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام الايراني الشيخ هاشمي رفسنجاني


    وفي حوار خاص مع موقع "مونیتور" حول الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة دول الـ 5+1، اشار رفسنجاني إلى أن "أداء مسؤولي الادارة الامریکیة من الحزب الدیمقراطي اختلف عن الجمهوريين في ملف التفاوض النووي"، ودعا سائر المسؤولین في واشنطن إلى "تعديل مواقفهم السابقة وان یثبتوا ذلك للشعب الایراني، فبعض السیاسات الایجابیة لامریکا قد تکون مؤثرة وإذا استمرت واعطت ثمارها سیقتربون من اثبات مواقفهم أکثر فأکثر".


    وتحدث رفسنجاني عن العلاقات الإيرانية مع السعودیة، قائلاً إنه "وفقاً لما ینص علیه الدستور فنحن نعطي الاولویة لعلاقاتنا مع الدول الاسلامیة، لکن التطورات الاخیرة خاصة ما یجری في سوریا والعراق والیمن والبحرین تعد ضمن القضایا التي أدت إلى التباعد في هذه العلاقات"، مشيراً إلى أنه "رغم کل ذلك، لو قررت الحکومة الایرانیة ونظیرتها تحقيق تعاون مشترك، فما من قضیة یمکن أن تقف في وجهها وستعود العلاقات إلى ما کانت علیه سابقاً".

    * نائب: لاريجاني أبلغ الحكومة بضرورة تقديم الاتفاق النووي للبرلمان



    أعلن عضو اللجنة المركزية لتكتل المبدئيين السائرين على نهج الولاية في البرلمان الايراني، محمد سقايي، ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي، علي لاريجاني، ابلغ الحكومة بضرورة تقديم برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي) في اطار لائحة للمجلس للمصادقة عليه.

    وافاد موقع "فارس" اليوم الجمعة ان سقايي، قال: "وفقا لنص برنامج العمل المشترك الشامل فان الحكومة الايرانية ستقع على عاتقها التزامات وهذا بمنزلة اتفاقية ويجب ان يصادق عليه مجلس الشورى الاسلامي".

    واضاف: "فيما يتعلق بموضوع برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي مع دول 5+1) فان الحكومة تلتزم بتعهدات وهذا يعد اتفاقا، ووفقا للدستور يجب ان يتم المصادقة عليه في مجلس الشورى الاسلامي".

    واكد سقايي "في الحقيقة اننا لا نعتني بالمسميات، بل نهتم بالفحوى واعتقد يجب تقديم الموضوع في اطار لائحة الى المجلس لدراسته والتصويت عليه".

    * بروجردي يحذر امريكا وحلفائها.. من؟



    حذر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني علاء الدين بروجردي، اميركا وحلفائها من تغيير قواعد اللعبة (في الاتفاق النووي)، مشددا على ان طهران ستغير هذه القواعد اذا بادرو بذلك.

    وقال بروجردي في كلمة له القاها امام اهالي قرية "لاشك كجور" التابعة لمدينة نوشهر (شمال ايران): "بفضل الله سبحانه وتعالى فاننا حققنا موقفا قويا بعد ان كنا في موقف ضعيف اي اننا انتصرنا في منافسة سياسية ودولية نووية غير عادلة"، مشيرا الى امتلاك ايران 19 الف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، حسب وكالة فارس.

    واضاف: "ان اميركا قررت ان لا يكون لنا قدرات لتخصيب اليورانيوم، الا ان نظام الجمهورية الاسلامية في ايران، اثر توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية قرر امتلاك هذه القدرات".

    واشار بروجردي الى اخفاق قرارات الحظر الاقتصادي والسياسي والدولي ضد ايران، مؤكدا ان ايران لن ولم تسع وراء انتاج القنبلة النووية.

    وحذر اميركا وحلفائها من التلاعب بمشاعر الشعب الايراني، مؤكدا ان ايران ستواجههم آنذاك برد يجعلهم يندمون.

    ***
    * نيويورك تايمز: اوباما يتحدى معارضي الاتفاق مع ايران

    رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية، أن الرئيس الاميركي باراك اوباما قدم حجة قوية لصالح الاتفاق النووي القوي والفعال مع ايران، معتبرة أن خطاب اوباما كان واضحا جداً، حيث ربط ببراعة معارضة الاتفاق مع ايران بالتاريخ المعاصر، وذلك عندما قال "اذا كانت اللغة المستخدمة في الاعلانات والتعليقات التي ترافقها تبدو مألوفة، فيجب ان تكون كذلك، فالعديد ممن يعارضون الاتفاق النووي الايراني هم الاشخاص أنفسهم الذين ايدوا الحرب في العراق".

    وذكّرت الصحيفة أن اوباما كان معارضًا للحرب العراقية، معتبراً أن اجتياح العراق كان خطأ كارثياً ادى الى زعزعة استقرار البلد، ولفتت إلى أن بنيامين نتنياهو كان من اقوى داعمي حرب العراق وقد عبَّر عن ذلك خلال شهادة امام الكونغرس في شهر ايلول/سبتمبر عام 2002.



    وقالت: بعد اربعة عشرة عاماً من الحرب، ومقتل آلاف الاميركيين والعراقيين وجرح آلاف آخرين، انه لأمر مروع ان عددا كبيرا من رافضي الاتفاق مع ايران اما يدعمون العمل العسكري ضدها او انهم مستعدون للمخاطرة بذلك من خلال رفضهم للاتفاق".

    واعتبرت الصحيفة أن اوباما أخذ عبرة اساسية من العراق، حيث أن هناك حاجة لتخطي "العقلية التي تتميز بتفضيل العمل العسكري على الدبلوماسية، عقلية تضع علاوة على العمل العسكري الاميركي الاحادي مقابل العمل الشاق على بناء الاجماع الدولي، عقلية قامت بتضخيم التهديدات بما لا ينسجم والمعلومات الاستخبارتية".

    واضافت: ربما لم يتعلم بعض اعضاء الكونغرس هذا الدرس بعد سنين عدة من الحرب، لكن المجتمع الاميركي بالتأكيد تعلم. ورغم المعارضة الشرسة، اعرب اوباما عن ثقته بان يمر الاتفاق في الكونغرس، حتى و ان كان بفارق ضئيل جداً. وقال خلال لقاء مع عدد من الصحفين عقب الخطاب انه "بعد نحو سبعة اعوام في الحكم لم اكن يوماً متيقنا بان هذه السياسية هي السليمة كما انا اليوم".

    * معارضة من داخل البيت الواحد للديمقراطيين في الكونغرس بسبب الاتفاق النووي الإيراني

    يبدو ان الحملات الدعائية التي شنها رئيس حكومة العدو الصهيوني بينامين نتنياهو لتأمين رفض الكونغرس الاميركي للاتفاق النووي الإيراني قد بدأت تؤثر فعلا في اعضاء المجلس، فبعدما بذل الرئيس الامريكي باراك أوباما جهودا حثيثة لجمع دعم نواب الكونغرس للاتفاق، مقابل اعلان الجمهوريين معارضتهم له، ظهرت معارضة من داخل البيت الواحد للديمقراطيين، حيث اعلن "تشاك شومر" و"اليوت اينغل" النائبان الديمقراطيان في الكونغرس انهما سيقترعان ضد الاتفاق.

    وقد اكد السناتور الديمقراطي تشاك شومر انه سيقترع ضد الاتفاق حول الملف النووي الايراني في الكونغرس، لينضم إليه الديموقراطي اليوت اينغل، الذي يعتبر من اهم الاعضاء اليهود في المجلس والعضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.

    وقال شومر في بيان له ان "الطرفين لديهما حجج قوية لوجهتي نظرهما لا يمكن بكل بساطة تجاهلها"، مضيفا ان "هذا ما جعل تقييم الاتفاق عملية صعبة"، لكنه اردف قائلا "قررت انه يتحتم علي معارضة الاتفاق وسوف اصوت لصالح مذكرة رفض".


    الكونغرس الامريكي


    كما شدد شومر على انه سيصوت ضد الاتفاق "ليس لانني اعتقد ان الحرب هي خيار قابل للتطبيق او مرغوب به" بل لانه على قناعة بان ايران ستواصل مساعيها لتحقيق "أهدافها المشينة"، لافتا إلى انه "من الافضل الابقاء على العقوبات الاميركية وتعزيزها وفرض عقوبات ثانوية على دول اخرى وسلوك طريق الدبلوماسية مرة جديدة مهما كانت صعبة".


    بدوره، اكد اينغل انه "لا يثق بان ايران ستلتزم بواجباتها المدرجة في الاتفاق القاضي بالحد من برنامجها النووي لقاء تخفيف العقوبات التي تكبل اقتصادها"، مشيرا إلى انه لا يزال "على قناعة بان حلا بالتفاوض هو افضل وسيلة عمل وان هذا هو الطريق الذي يتوجب علينا سلوكه لكن (...) يؤسفني القول انه لا يمكننا تاييد هذا الاتفاق".

    وشكل هذان الموقفان ضربة قوية لاوباما الذي يقوم بحملة مكثفة سعيا لحمل الكونغرس على دعم هذا الاتفاق الذي يشكل احد ابرز انجازات ولايته، محذرا من ان نسفه سيؤدي الى حرب في الشرق الاوسط.

    غير ان اوباما مصمم في حال رفض الكونغرس الاتفاق على معارضة هذا القرار وعندها يبقى امام الكونغرس امكانية اسقاط الفيتو الرئاسي من خلال التصويت ضده بغالبية ثلثي اعضائه في مجلسي النواب والشيوخ.

    تجدر الإشارة، إلى ان الجمهوريين في الكونغرس اعلنوا على لسان زعيمهم السيناتور ميتش مكونيل رفضهم الطرح الذي قدمه أوباما الدفاع عن الاتفاق، قائلا إنه من "السخف" المجادلة بأن على المشرعين ان يختاروا بين الاتفاق أو الذهاب إلى الحرب.

    وأبلغ مكونيل الصحفيين ردا على خطاب اوباما يوم الاربعاء إن الرئيس ارتكب "خطأ فادحا" بموقفه هذا، مضيفا ان "هذا الاتفاق ليس النقيض للحرب. تلك كانت الحجة التي سأقوها طوال المفاوضات. انها إما هذا الاتفاق أو اتفاق افضل أو المزيد من العقوبات."

    لكن مكونيل رفض ما ذهب اليه اوباما، وقال إن "حجة الحرب سخيفة"، شاكيا من ان الرئيس تعامل مع النزاع بشأن إيران كحملة سياسية عندما قال إن المتشددين في طهران "يعملون من اجل قضية مشتركة" مع المشرعين الجمهوريين.

    * رفض صهيوني عارم لكلمة اوباما حول الاتفاق النووي مع ايران

    رفض الوزير "الاسرائيلي" يسرائيل كاتس، كلمة الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس عن إيجابيات الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الكبرى. ورأى أن "إسرائيل" هي "الدولة الوحيدة في العالم التي تدعو إيران إلى إبادتها مما يحتّم عليها الدفاع عن نفسها بقواها الذاتية".

    وكرّر كاتس الموقف "الإسرائيلي" الرسمي من أن الاتفاق النووي مع إيران لم يقضِ على أي من قدراتها النووية بل إنه يعزز من موقع طهران.


    الوزير "الاسرائيلي" يسرائيل كاتس


    وبدوره رأى رئيس المعارضة "الإسرائيلية" النائب يتسحاق هرتسوغ أنه لا يجوز لرئيس الوزراء (الصهيوني) بنيامين نتنياهو خوض الصراع الشخصي المباشر مع الرئيس أوباما، بل يتعين على نتنياهو مناقشة أوباما بهذا الخصوص على إنفراد داخل البيت الأبيض ومحاورته حول سبل تكوين جبهة عالمية وإقليمية واسعة لمواجهة إيران. واعتبر هرتسوغ أن المواجهة العلنية بين نتنياهو وأوباما لا تُرضي إلا أعداء "إسرائيل".



    رئيس ما يسمى بالمعارضة "الإسرائيلية" يتسحاق هرتسوغ


    وأولى الاعلام العبري تغطية خاصة لكلمة اوباما، وقال المراسل السياسي للقناة الاولى يئير فاينرف، ان "دولا كثيرة من منطقتنا ترى نفس الخطر الذي تراه اسرائيل في الاتفاق النووي، والمقصود هنا دول الخليج وعلى رأسهم السعودية، الذين يخشون من ايران".


    وقالت القناة الثانية "انهم في اسرائيل تابعو خطاب أوباما بترقب ويبدو انهم غير راضين عنه، وبحسب المراسل السياسي للقناة، أراد نير فان الجملة التي قالها اوباما "اما الاتفاق او الحرب" اثارت الغضب بشكل خاص في اسرائيل، لان التقدير لدينا أن نفس حقيقة عدم رغبة أوباما بالحرب الى هذه الدرجة ستلفت نظر الايرانيين وبذلك سيواصلون طريقهم".

    معلق الشؤون العربية في القناة الثانية، ايهود يعري قال ان "أوباما يعلم جيدا انه في واشنطن ليست منظمة "إيباك" او احد ما في السفارة الاسرائيلية من يتحدث مع اعضاء الكونغرس بل جميع سفراء دول الخليج ولديهم لوبي قوي هناك.

    وفي ذات السياق نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن مصدر سياسي اسرائيلي، في أعقاب خطاب الرئيس الامريكي، قوله ان "باراك اوباما محق حين يقول ان ايران ذات سلاح نووي أخطر بكثير من ايران تتمتع بتخفيف في العقوبات، غير أن الصفقة تمنح ايران ايضا قدرة على تطوير سلاح نووي وكذلك مئات مليارات الدولارات التي بواسطتها ستمول هجمات الارهاب".

    واضاف المصدر السياسي للقناة الصهيونية بان الوعود التي نثرها اوباما في خطابه لا تستند الى شيء، قائلا ان "ادعائه بان ايران لن تتمكن من اخفاء برنامج نووي عسكري لا يصمد في اختبار الواقع. ايران نجحت منذ الان في الاثقال على الاسرة الدولية وبناء منشآت نووية سرية في نتناز وفي قم. وحتى الاعتماد على المواثيق الدولية هو اعتماد على حائط متهالك، فقد خرقتها المرة تلو الاخرى".

    وشدد على أن اسرائيل "لا تشكك بصدق الرئيس اوباما، ولكنها مع ذلك تختلف معه في موقفه". وقال ان "الرئيس الامريكي مخطئ. هذا الاتفاق لا يمنع الحرب بل يقربها لانه يعطي لايران شرعية دولية لبناء بنية تحتية لانتاج ترسانة من القنابل النووية، ولانه يمول آلة الارهاب والعدوان لديها بمئات مليارات الدولارات".

    وتناول المصدر السياسي الاثار "الهدامة" للإتفاق لرفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية الاسلامية وفق توصيفه، قائلا إن "الضائقة الاقتصادية لايران تقيد اليوم تطوير قدرات الدمار، أما رفع العقوبات يرفع قدرات التطوير لديها الى حجم ستعرض للخطر اسرائيل، المنطقة والعالم بأسره. هكذا بحيث أن الاتفاق لا يسد طريق ايران نحو القنبلة بل على العكس، يسمح لها بالتقدم في مسارين الى القنبلة، سواء التزمت بالاتفاق أم خرقته ايضا".

    * جيش العدو.. يتدرب في اليونان على مهاجمة ايران!



    سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية لوسائل الإعلام العبرية، بنشر تقارير وتحليلات لمناورة مشتركة مع سلاح الجو اليوناني، أشارت وسائل الإعلام في أثينا إلى أنها قد تكون جزءاً من تدريب للقوات الخاصة الإسرائيلية، استعداداً لهجوم محتمل على إيران.

    وحسب صحيفة الاخبار اللبنانية فيما اكتفى الإعلام الاسرائيلي بالحديث عن مناورة مشتركة مع سلاح الجو اليوناني، ركّزت على عمليات الإنقاذ في منطقة العمليات، مع تأكيد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنها ضمن برنامج التدريبات والتعاون الدولي لعام 2015، وهي مقرّرة مسبقاً.

    فقد نقلت وسائل الإعلام الاسرائيلية عن تقارير يونانية، وتحديداً عن موقع defencenews اليوناني، معلومات عن أن أكثر من 200 تقني وطيار من سلاح الجو الإسرائيلي ناوروا مع وحدات النخبة، على شنّ هجمات جوية، مشيرة إلى أن «منطقة التدريب التي اختيرت، مشابهة للمنطقة حيث توجد المنشآت النووية الإيرانية».

    وأشار الموقع اليوناني إلى أن "إسرائيل" تفضّل اليونان للتدرب على شنّ هجمات لمسافات بعيدة، إذ إنها تبعد تقريباً المسافة ذاتها عن فلسطين المحتلة كتلك المطلوبة لاختراق إيران.

    وأضاف أيضاً أن "إسرائيل" تفضّل البقع الجغرافية الصعبة مع وجود وديان وجبال وتضاريس لإنزال القوات الخاصة، في محاكاة لتنفيذ مهمات في أماكن شبيهة بالشمال الإيراني.

    القناة الثانية الاسرائيلية أشارت، في تقرير لها، إلى أن المناورة تأتي في سياق التعاون مع الجانب اليوناني، وهي شبيهة بمناورة أخرى نُفذت، في الأشهر الماضية، حاكت العمل مع منظومة «اس 300» لاعتراض الصواريخ، الموجودة في حوزة سلاح الجو اليوناني. وبحسب تقرير القناة، فإن «هذه المناورة هي الأكبر من نوعها، ونفذت في منطقة جبلية» لا يوجد مثيل لها في فلسطين المحتلة.

    وتأتي المناورات الصهيونية في ظل اجواء من الضغط الذي تمارسه ادارة نتنياهو على حليفتها الولايات المتحدة بعد توصل الاخيرة الى اتفاق اطار مع ايران حول برنامجها النووي، ويرى المراقبون ان المناورات رسالة الى الكونغرس الاميركي الذي يناقش الاتفاق النووي قبل ان تكون رسالة الى ايران!

    ***
    * كيف تستفيد ايران من الاتفاق النووي وتجيّره لصالح المنطقة؟


    علي عوباني

    لم يمض ثلاثة اسابيع على توقيع الاتفاق النووي بين إيران ودول الغرب، حتى تمظهرت أهمية ودلالات هذا الاتفاق على اكثر من صعيد، فكل المؤشرات توحي بل تؤكد ان الاتفاق لم يكن سوى البداية، وأن خطوات أخرى قادمة، لمعالجة ملفات المنطقة، وهو ما ظهر سريعاً بالانفتاح الغربي تجاه طهران، وبطبيعة الملفات والقضايا التي بدأ يثيرها الزائرون الغربيون الى طهران، وبالحراك الدولي والاقليمي على خطوط أزمتي اليمن وسوريا، فالتمعن بالتطورات التي أعقبت توقيع الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية، يفضي بلا شك الى جملة استنتاجات جوهرية تبرز معالم المرحلة القادمة.

    أولاً - بدا واضحاً ان ايران تسعى لتجيير اتفاق فيينا بنواح ايجابية، وتعميم الاستفادة منه على كل المنطقة وعدم توجيهه ضد أحد، وظهر ذلك من الجولة السريعة التي اجراها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على دول الجوار الكويت وسلطنة عمان والعراق. وكذلك مما ردَّده المسؤولون في ايران على مسمع الزائرين الغربيين، حول مدى استعداد ايران للتشاور لارساء الامن والاستقرار، وتحويل الخلافات الى تفاهم بالحوار.

    ثانياً - بدا واضحاً ان توقيع الاتفاق النووي مع الغرب لا يحيد ايران قيد انملة عن مبادئ ثورتها الاسلامية، ولا يغير قناعتها تجاه فلسطين والمقاومة في المنطقة، بل يشكل إنجازاً لا بد أن تنعكس إيجابياته السياسية والاقتصادية على محور المقاومة بأكمله، وهو ما أكد عليه قائد الحرس الثوري اللواء جعفري يوم تصديق مجلس الامن الدولي على الاتفاق، وكذلك خطاب آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي الذي أكد استمرار مقارعة الاستكبار عشية توقيع الاتفاق. وهذا يعني ان ايران لن تعطي للغرب بالدبلوماسية ما لم تعطه إياه بالعقوبات والضغوطات. انطلاقًا من ذلك سيبقى التعريف الاميركي للارهاب، مغايراً تماماً لرؤية ايران التي ستبقى سنداً للمقاومة ودول الممانعة في المنطقة بمواجهة "اسرائيل".

    ثالثاً - الاتفاق النووي أظهر وحدة الموقف الإيراني حيال الملفات المصيرية المتعلقة بمستقبل بلادهم، وهو ما ظهر من خلال التزام الطرف المفاوض بالخطوط الحمراء التي رسمها الامام الخامنئي لحدود التفاوض، والالتفاف الشعبي حول القيادة الايرانية في قدرة على التناغم قلّ نظيرها، استطاعت ان تكسر قيد العقوبات، وتحقق انتصاراً تاريخياً أنهى الأزمة النووية المفتعلة من قبل الغرب وحرر اموالها المجمدة وشكل فرصة للانفتاح على طهران.

    رابعاً - زيارات المسؤولين الغربيين الى طهران عقب الاتفاق كان لها بمعظمها ثلاثة ابعاد سياسية واقتصادية ودولية، فركزت بمجملها على استعادة العلاقات الثنائية والانفتاح الاقتصادي والسياسي لمعالجة ملفات المنطقة الشائكة وقضايا الارهاب الدولي، وبدا ان الغرب يعول على ادوار كبيرة لايران في حل ازمات المنطقة العالقة ومحاربة الارهاب.

    على الصعيد الاقتصادي، نجحت ايران بتحويل التهديد الدولي الى فرصة، وهو ما ظهر جلياً من تسابق الوفود الاقتصادية الاوروبية نحو طهران (المانية، ايطالية، وفرنسية..)، ما جعلها قبلة الغرب اقتصادياً، وهو ما ستتضح آثاره بشكل اكبر بعد انتهاء مهلة الـ90 يوماً التي نص عليها الاتفاق، حيث يرتقب ان يتحرر أكثر من 100 مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة ويعاد إدخال إيران إلى النظام المصرفي العالمي (السويفت) وتصبح قادرة على تصدير النفط وجميع أنواع الصادرات بدون أي عراقيل ما سينعكس تنشيطاً للقطاعين التجاري والصناعي فيها وزيادة في نسبة النمو.



    الاتفاق النووي

    اما سياسياً، فقد اضحت ايران قطب الرحى في المنطقة اليوم، تحج اليها الوفود السياسية الغربية، من كل حدب وصوب (موغريني، وزير الخارجية الالماني، وزير الخارجية الفرنسي، ورئيس النمسا..)، بعدما برهنت للعالم بأن نهج التفاهم والحوار الذي تعتمده في سياساتها هو النهج الأسلم، بمواجهة نهج الحروب والتهديد والعقوبات الذي تعتمده اميركا والذي اثبت عقمه، من هنا بات واضحاً أن الآثار السياسية المرتقبة للاتفاق مستقبلاً ستتبدى على المستوى الدولي، وهو ما بدأ من خلال التطبيع الممنهج لعلاقات إيران مع دول الغرب، والذي يتوقع أن ينتقل إلى المستوى الإقليمي كترتيب لقاءات سعودية - إيرانية برعاية غربية، ومعالجة الازمات السورية واليمنية بالسبل والحلول السلمية.. وان كان ذلك يتوقف على اثبات الغرب بداية صفاء نواياه وصدقيته، وحينما يسلك الاتفاق النووي طريقه، يمكن ان يشكل ذلك مؤشراً يتوسع ليشكل قاعدة للتفاهم حول ملفات اخرى.

    وهنا يبرز بشكل اساسي اهمية نجاح ايران بحصر التفاوض في الملف النووي، لإبعاد هذا الملف عن تعقيدات وتشعُّبات ملفات المنطقة، ما كان من شأنه ان ينعكس سلباً على توقيع الاتفاق من جهة، ويعطي فرصة للغرب لتظهير ايران بأنها تساوم على حلفائها في المنطقة، وهو ما لا ترضاه ايران اطلاقاً، انطلاقاً من مبادئها وثوابتها، فكان نجاحها بوضع كرة توقيع الاتفاق وتنفيذه في ملعب الغرب، وتحديداً الاميركي.

    وفي ملف الارهاب، بدا ان تحولاً ما تشهده المنطقة، باتجاه سبل معالجة هذا الملف، بعدما فشل "التحالف الدولي" في تحقيق اي نتائج، وبعدما بات الارهاب يطرق باب مموليه وداعميه وامتد ليضرب عقر دار دول المنشأ والمساندة، والدول الغربية، ويتحول الى تهديد عالمي، بعدما كانت تعتبره بعض الدول فرصة يمكن استثمارها لتحقيق مصالحها التوسعية والاستعمارية، فالمراقب لطبيعة الملفات التي يطرحها الغرب في طهران يجد ان ملف الارهاب يتصدر العناوين والملفات الاخرى، ما من شأنه ان ينشئ تحالفات جديدة وتعاوناً جديداً لاستئصال جذور الارهاب.

    خامساً - مما لا شك فيه انه اذا كانت موافقة لجنة الامن القومي في ايران على الاتفاق النووي متوقعة، الا انه ثمة صعوبات في تمريره من قبل الكونغرس الاميركي في ضوء الحملات الدعائية التي تساق ضده والضغوطات التي يمارسها "الايباك"، وهو ما تحدث عنه اوباما نفسه كاشفاً عن صرف 20 مليون دولار من قبل المنظمة المشار اليها للتحريض ضده، لكن فشل الادارة الاميركية الحالية وعدم نجاحها في تأمين الاصوات اللازمة لتمرير الاتفاق النووي في الكونغرس - وان بدا ذلك مستبعداً - يعطي الضوء الأخضر لإيران لإعادة تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية ويحررها من كافة الإلتزامات السابقة ويضعف أميركا ويفكك السداسية الدولية.

    تعليق


    • هذه إيران.. أين نحن؟!


      لماذا نحن نكره الشيعة وايران؟ هل تريدون الآن معرفة لماذا الغرب و"اسرائيل" يخشيان ايران، ولماذا دول الخليج تخاف دورها؟ اليكم هذه المعلومات..



      سامي كليب / دنيا الرأي


      * حسب تقرير طوموسن رويترز، ايران صعدت الى المركز 17 عالميا بانتاج العلوم من مطلع عام 2013 بانتاجها 2925 مقالا علميا متخصصا.

      * تحتل ايران المركز الاول عالميا في معدل النمو في الانتاج العلمي المنشور ويتضاعف الانتاج كل 3 سنوات.

      * من عام 96 حتى 2008 زادت ايران من انتاجها العلمي 18 ضعفا.

      * المقالات العلمية المتخصصة كانت تنحصر قبل الثورة نحو 400 مقال، الان تخطت 20 الفا.

      * عدد الطلاب كان قبل الثورة يقتصر على 167 الفا، الآن يقارب الاربعة ملايين.

      * نسبة المتعلمين ارتفعت من 50 بالمئة قبل الثورة، الى 86 بعدها. وصلت الى محو شبه كامل للأمية. 60 بالمئة من المقبولين في الجامعات هن من الاناث.

      * انفقت ايران 6.3 مليار دولار عام 2011 على البحث العلمي….

      * عام 2012 اصدرت ايران اكثر من 38 الف عنوان كتاب…. وتطبع اكثر من ٢٥٠ مليون نسخة كتاب…. تحتل المركز الاول باصدارات الكتب في الشرق الاوسط والعاشر عالميا.

      * تحتل المرتبة 12 بانتاج السيارات في العالم، والاولى في الشرق الاوسط. اكثر من مليون سيارة في العام.

      * اطلقت قمرين صناعيين الى الفضاء بتصنيع محلي، وارسلت قردا وأعادته إيران حياً من الفضاء.

      * في مقال نشر في نيوزويك في 18 آب 2008 كان العنوان: "لننس هارفرد ذلك ان ابرز الزملاء المتخرجين في العالم هم في ايران".

      * مسؤولو جامعة ستانفورد العريقة فوجئوا عام 2003 بان ابرز طلاب فرع الهندسة الالكترونية لنيل شهادة الدكتوراه جاءوا جميعاً من جامعة شريف للعلوم والتكنولوجيا الايرانية.

      * كانت ايران تستورد القمح من دول نائية.. والآن حققت الاكتفاء الذاتي وهي محاصرة.

      * كانت ايران محكومة بآفة الاعتماد على النفط، فقلصت الاعتماد عليه الى اقل من 30 بالمئة من ميزانيتها.

      * وكانت صادرات ايران تقل عن 5 مليارات دولار، واذ بها ترتفع اليوم الى اكثر من 60 مليارا.

      كل هذا حصل وايران مطوقة ومحاصرة، فكيف حين تستعيد الآن الـ 120 مليار دولار من ودائعها المجمدة؟ وكيف اذا اضفنا الى ما تقدَّم الصواريخ والاسلحة والاقمار الصناعية والاختراعات العلمية وغيرها على أيدي جيل من الشباب لم تتخط اعمارهم الثلاثين عاما.



      هل زار احد الخائفين من ايران احدى مدنها؟ هل رأى انها تقارب بأناقتها ونظافتها وهندستها أعرق مدن الغرب؟ هل عرف أحدنا كيف ان الايراني يهدي زوجته ورودا طيلة السنة ويحترمها ويقدرها. هل نعلم ان في المقاهي تجالس النساء الرجال دون اي حرج وباحترام كبير.

      انا اعتز بعروبتي، وافضل ان تكون اي دولة عربية، ان تكون السعودية او الكويت او قطر او سوريا او الإمارات او مصر او الجزائر او السودان او المغرب او اليمن او حتى جيبوتي والصومال وجزر القمر، بهذه الأهمية لكي نكون كشعوب عربية خلفها، لكن بدلاً من البكاء على دور ايران، وتشكيل القوى العسكرية لصد دورها في هذه الدولة او تلك، فلنوظف اموالنا كما وظفتها لخدمة الانسان والعلم والتقدم والتكنولوجيا.

      الغرب يخشى ايران لانها ببساطة ستنافسه علميا، لانها لو اقترحت بعد حين مثلاً مفاعلا كهربائياً نووياً في دولة عربية او نامية سيكون اقل بعشرات الاضعاف من سعره الاوروبي.


      ولأن دولة بهذه القدرات، تستطيع ان تلعب دورا محوريا كبيرا يزعج "اسرائيل" قبل كل شيء… "اسرائيل" وحدها الاكثر انزعاجاً، والغرب ما جاء يفاوض إيران إلاّ لأنها اسندت علومها بقدرات عسكرية عالية، ففاوضت من موقع القوة لأنها هي الأخرى بحاجة للمال، لا كمفاوضاتنا المذلة منذ كامب دايفيد مرورا بمدريد واوسلو حتى اليوم.. ولا ننسى وادي عربة ملك الهاشمية… نعم ايران عندها قنابل نووية، لكنها قنابل العلم والمعرفة والتقدم. فمبروك لإيران قنابلها العلمية النووية، وعسى ان نحذو حذوها يوماً ما بدل الشكوى من دورها.

      تعليق


      • * جهود ايرانية وتركية للتوافق بشأن رئاسة كردستان العراق


        اربيل


        كشف المتحدث بإسم المجلس المركزي للإتحاد الوطني الكردستاني لطيف نيروي، السبت، عن جهود تركية وايرانية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الكردستانية بشأن رئاسة المنطقة، لافتا إلى أن تلك الجهود تأتي في إطار الإهتمام بإستقرار وأمن منطقة كردستان.

        وقال نيروي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "دولتي إيران وتركيا تسعيان لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية للوصول إلى حل توافقي لمسألة رئاسة كردستان ونظام الحكم"، مبينا أن "وفدين من البلدين زارا خلال الفترة الأخيرة أربيل والسليمانية مرتين بهدف وأجرت لقاءات مع جميع الأطراف السياسية".

        وأضاف نيروي "ايران وتركيا شددا على أهمية أمن وإستقرار كردستان بالنسبة لهم"، لافتا إلى أن "هذين البلدين يعتبران ان أمن وإستقرار كردستان جزء من استقرارهما".

        وأكد نيروي أن "بعض الشخصيات السياسية الكردستانية تسعى من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف الكردستاني للوصول إلى إتفاق سياسي"، مشيرا إلى أن "الإتحاد الوطني الكردستاني سيبدأ غدا جولة مباحثات جديدة من أجل الوصول إلى حل للأزمة".

        ودعا مجموعة من قادة البيشمركة في كردستان، اليوم السبت، الأحزاب الكردستانية إلى الجلوس على طاولة الحوار لحل مشاكلهم، مؤكدين ان كردستان يمر بظروف حساسة، فيما طالبوا بضرورة الحفاظ على وحدة الصف الكردستاني.

        وتشهد كردستان جدلا ساخنا حول مسألة رئاستها، حيث طالب الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس المنطقة مسعود البارزاني في بيان له بتمديد ولاية البارزاني لعامين آخرين، فيما أكد تأييده للنظام البرلماني فيها وتوزيع السلطات بين المؤسسات الدستورية.

        يذكر أن كل من حركة التغيير الكردية والإتحاد الوطني الكردستاني والإتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية أعلنوا تأييدهم لإقامة نظام برلماني في كردستان وقدموا أربعة مشاريع بخصوص تعديل قانون الرئاسة .

        * روسيا تدعو لحوار سعودي ايراني لحل أزمات المنطقة



        اکد مساعد الخارجیة الروسیة میخائیل بوغدانوف، بان حل قضایا المنطقة غیر ممکن دون مشارکة ایران، معتبرا استمرار الوضع الراهن بالمنطقة بانه یخدم الجماعات الارهابیة و"داعش".

        وبحسب موقع "ارنا" فانه خلال الاجتماع المشترك الذي عقد بطهران بین ایران وروسیا برئاسة مساعد الخارجیة الایرانیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان ومساعد الخارجیة الروسیة میخائیل بوغدانوف، اکد الاخیر ضرورة المزید من المشاورات بین دول المنطقة خاصة جمهوریة ايران الاسلامیة والسعودیة للوصول الی تفاهم حول قضایا المنطقة، مؤکدا ضرورة استثمار انموذج الاتفاق النووي لحل قضایا المنطقة.

        واضاف، ان حل قضایا المنطقة ومنها سوریا والیمن غیر ممکن دون مشارکة ایران وان استمرار الوضع الراهن انما یؤدي فقط الی تقویة الارهابیین و"داعش".

        وتابع بوغدانوف، ان التجربة اللیبیة اثبتت جیدا بان انهیار الهیاکل السیاسیة دون الاخذ بنظر الاعتبار المبادئ المتعارف علیها والمتداولة في الحقوق الدولیة، سیوفر الظروف لنمو وانشطة الجماعات الارهابیة والمتطرفة.

        وقال مساعد الخارجیة الروسیة حول تطورات الیمن، ان روسیا تعارض اساسا الهجمات الخارجیة المناقضة للحقوق الدولیة المتعارف علیها.

        واوضح قائلا، انه ومع استمرار هذه الاوضاع في الیمن سیتضرر الجمیع سواء المجتمع الدولي او الاطراف المؤثرة او الفئات والمکونات الداخلیة في هذا البلد.

        من جانبه، قال حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني إن "نهج إيران الإيجابي يشكل فرصة لدول المنطقة لأجل تحقيق مصالح شعوبها".

        وأكد عبد اللهيان أن الأزمات في البحرين واليمن وسوريا والعراق لن تحل إلا بشكل سياسي على قاعدة رابح – رابح.

        وانتقد نائب وزير الخارجية الإيراني المكلف بالشؤون العربية “الخطط الامريكية الخطيرة في المنطقة” معرباً عن “أسف” طهران حيال “إحياء بدعة جديدة عن طريق اللجوء إلى الوسائل العسكرية لحل قضايا المنطقة”

        * ظريف: زيف الادعاءات حول "بارتشين" سيتضح للعالم قريبا



        اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان كل المزاعم المطروحة حول موقع "بارتشين" العسكري قرب طهران كاذبة وسينكشف زيفها للعالم قريبا.

        وقال ظريف في تصريح للصحفيين اليوم السبت حول الادعاء الاخير المطروح حول موقع "بارتشين"، ان هذا الامر يثبت بان جميع المزاعم المطروحة ضد ايران في هذا المجال خاوية واضاف، لقد اعلنا بان النشاط كان متعلقا بتعبيد طريق، وسينكشف كذبهم مستقبلا.

        * لاريجاني: الضجة الغربية حول "بارتشين" ، مصطنعة تماما



        اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني بان الغرب اثار ضجة مفتعلة حول موقع "بارتشين" العسكري قرب طهران للتاثير على الساحة الدولية.

        وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم السبت لمناسبة يوم الصحفي، اعتبر لاريجاني ان الساحة الدولية تعج بالكثير من القضايا القاسية وقال: ان الجميع يعلم بان الحرب المفروضة (التي فرضها النظام الصدامي على ايران خلال عامي 1980-1988) كانت حربا ظالمة اثاروها ضد ايران وفي القضية النووية ايضا واجهنا ظروفا معينة ومن المقرر ان ندخل مشهدا اخر بعد مضي 12 عاما عليها.

        واشار الى اننا اليوم نشهد ظروفا جديدة بشان القضية النووية واضاف، ان المهم ان نعلم باننا مضينا بدقة في هذا المسار على مدى 12 عاما وان متابعتنا للقضية خلال العامين الاخيرين لم يكن نابعا من رؤية تكتيكية بل وفق خطة مدروسة نوقشت في مختلف الاجتماعات.

        وقال لاريجاني، انه تم بحث ودراسة جميع نواحي القضية ولم يكن امرا يقرره شخص واحد او بناء على مقترح سطحي، بل كان طريقا اختاره النظام.

        ووصف المفاوضات النووية بانها كانت من ضمن اصعب المفاوضات على مر التاريخ وشهدت الكثير من النقاشات المحتدمة، مضيفا:ما نشهده اليوم مصاغا على الورق يمثل وجها واحدا من المفاوضات النووية وهو بالطبع اطارها الاساس.

        واعرب عن اعتقاده بان اولئك الذين خلقوا التحديات امام ايران على مدى الاعوام الـ 12 الماضية سيتخذون نهجا مشاكسا بعد المصادقة على الاتفاق ايضا كالضجة التي افتعلوها حول موقع "بارتشين"، بغية التاثير على الساحة الدولية، واضاف، ان محاولتهم تعميم الانشطة الجارية في (منطقة) "بارتشين" على المعسكر واثارة الضجيج حول ذلك انما هي رواية مفبركة هدفها التاثير على الساحة الدولية.

        * شيخ الاسلام: التطرف لا يزول بالقصف الجوي



        اكد حسين شيخ الاسلام مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان اميركا وبريطانيا قد اوجدتا التطرف في افغانستان وتدعيان اليوم مكافحته، لافتا الى ان تجييش الجيوش والقصف الجوي لا يقضيان على التطرف.

        وخلال استقباله في طهران عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني "باين تشاو لو"، اشار شيخ الاسلام الى ظروف الشرق الاوسط الراهنة وقال، ان القضية الاهم في الشرق الاوسط هي التطرف، ومن المحتمل ان لا يشكل هذا الفكر خطرا على الصين اليوم الا انه يهدد العالم كله.

        ولفت الى ان التطرف تحول الى ارهاب حيث نشاهد نماذج لذلك في العراق وسوريا، واضاف، ان الارهاب لا يريد النجاح للحكومة العراقية حديثة التاسيس ويريد اسقاط الحكومة الشعبية في سوريا.

        وتابع شيخ الاسلام، ان اميركا وبريطانيا اوجدتا التطرف في افغانستان واليوم تدعيان مكافحة هذه الظاهرة ولكن ينبغي العلم بان تجييش الجيوش والقصف الجوي لا يقضيان على التطرف بل ينبغي التصدي له فكريا.

        وقال مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية، ان بعض الاوروبيين والاميركيين بادروا الى تقوية التطرف لانه كان في مصلحتهم لكنهم لم يكونوا يعلمون بان للتطرف تاثيرات فكرية وثقافية اكثر من اي شيء اخر وقد تحول الى عقيدة وسيطال اصحابه (الذين اوجدوه).

        من جانبه صرح عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بان ايران والصين كانتا الى جانب بعضهما بعضا في فترة الحظر المفروض على ايران ولا سبب يدعو لعدم تعزيز العلاقات بينهما في الظروف الراهنة ايضا.

        واضاف "باين تشاو لو" انني متفق معكم في الراي تماما حول امن المنطقة واعتقد بان الارهاب عدو مشترك للبشرية كلها.

        واكد بان بلاده تولي اهمية كبيرة للتصدي للارهاب واعرب عن اعتقاده بان التصدي لهذا الفكر بحاجة الى تعاون دولي، وقال، ان ايران والصين يمكنهما التعاون مع بعضهما بعضا في مجال التصدي للارهاب.

        ***
        * نيويورك تايمز: مشادَّة كلامية بين اوباما وقادة ’لوبي ايبك’ حول الاتفاق النووي


        نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا جاء فيه ان الرئيس باراك اوباما وجه رسالة قوية الى قادة "لوبي ايبك"، اثر لقائه اثنين من قادتها في البيت الابيض هذا الاسبوع. ونقلت الصحيفة عن مصادر حضرت الاجتماع ان اوباما اتهم ايبك بانفاق ملايين الدولارات على الاعلانات المعارضة للاتفاق ونشر ادعاءات مزيفة حوله. كما نقلت الصحيفة ان اوباما اخبر قادة ايبك انه ينوي الرد بقوة.

        ولفت التقرير الى ان اوباما فعلاً شجب معارضي الاتفاق في الخطاب الذي القاه في اليوم التالي في الجامعة الاميركية في واشنطن، واصفا اياهم "بجماعات الضغط" الذين يتبرعون بملايين الدولارات من اجل الترويج للخطاب المتشدد الذي ادخل الولايات المتحدة في حرب مع العراق.

        واعتبر التقرير انه على الرغم من عدم ذكر اوباما للوبي الايبك بالاسم في خطابه، الا انه كان يشير دون شك الى الجماعة، ورأى التقرير ايضا ان هذا الكلام يشير الى خلاف حاد غير اعتيادي بين رئيس اميركي واقوى اللوبيات المؤيدة لاسرائيل.



        كما اشار الى ان ايبك كان قد اوفد 60 ناشطاً الى مكتب عضور مجلس الشيوخ الاميركي البارز "تشاك شومر" الاسبوع الماضي (و هو الذي اعلن فيما بعد عن رفضه الاتفاق)، بينما نشرت مجموعة دعائية تابعة لايبك تدعى "مواطنون من اجل ايران خالية من الاسلحة النووية"، نشرت اعلانات تلفزيونية في مدينة نيويورك.

        كذلك كشف التقرير عن تفاصيل لقاء اوباما مع قادة ايبك، حيث جاء فيه ان الرئيس الاميركي وجه رسالة تحد قاسية الى ايبك بعد ان قال احد ممثليها الذي يدعى "لي روزنبورغ" ان الادارة الاميركية توصف معارضي الاتفاق على انهم دعاة حرب، وذلك نقلاً عن عدد ممن حضروا الاجتماع والذين اشترطوا عدم كشف هويتهم. ولفت التقرير في هذا السياق الى ان الاجتماع حضره ايضاً نحو عشرين شخصا من قادة المنظمات اليهودية.(إضافة إلى اثنين من قادة ايبك).

        و بحسب التقرير، اخبر اوباما زواره بانه سيكون حادا بكلامه، لكنه سرعان ما لفت الى ان ايبك تقوم بانفاق 20 مليون دولار من اجل الحملة ضد الاتفاق، وانها توفد مئات الناشطين الى الكونغرس وهم مسلحون بما اسماه المعلومات غير الدقيقة من اجل اقناع المشرعين برفض الاتفاق. كما اشتكى اوباما لقادة الايبك خلال الاجتماع من رفضهم السماح للسيدة "ويندي شيرمن" (كبيرة المفاوضين الاميركيين في المحادثات مع ايران) واعضاء آخرين في فريقه التفاوضي بالرد على المعلومات غير الدقيقة التي يتم نشرها حول الاتفاق، الامر الذي تركه يدافع عن الاتفاق امام مشرعين مترددين تم تلقينهم بمعلومات خاطئة.

        ونقل التقرير عن احد الحاضرين في اجتماع البيت الابيض قوله ان "الرسالة التي كان يوجهها (اوباما) كانت واضحة. و هي "انني لا اقبل بذلك وان الرد آتٍ".

        في الاطار ذاته، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" ايضاً تقريراً آخر حول تأثير قرار عدد من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الاميركي (مثل السيناتور تشاك شومر) الرافضين للاتفاق مع ايران. ونقل التقرير عن مؤيدي الاتفاق قولهم إن "الانشقاقات في الحزب الديمقراطي لن تكون كافية لاسقاطه".

        ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس النواب الاميركي عن الحزب الديمقراطي "ديفيد برايس" قوله إن القرار الذين اتخذه شومر "تابعه العديد، بمن فيهم فريقنا في مجلس النواب، لن أقلل من أهمية تشاك شومر، لكنه من غير الوارد أن يقلب الوضع".

        وأشار التقرير الى "وجود عقبتين كبيرتين أمام معارضي الاتفاق"، لافتاً الى أنهم "يحتاجون ستين صوتاً في مجلس الشيوخ لاصدار قرار برفض الاتفاق من اجل تخطي التعطيل من قبل مؤيديه". وأوضح التقرير أنه في "حال حصل المعارضون على ذلك، سيحتاجون عندها الى تأمين ثلثي الاصوات في مجلسي النواب والشيوخ لتخطي الفيتو الرئاسي".

        ولفت التقرير الى أن "زعيمة الحزب الديمقراطي في مجلس النواب نانسي بيلوسي شكّلت فريقاً من النواب الاميركيين المؤيدين للاتفاق من اجل حمايته".


        شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1272137

        * وزير الحرب الاسرائيلي يوجه تهديدا واضحا لعلماء الذرة الإيرانيين

        في تهديد واضح لعلماء الذرة الإيرانيين بأن مهمات الاغتيال السرية التي نُسبت إلى الكيان الصهيوني قد تعود من جديد، قال وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون إن ""إسرائيل" ليست مسؤولة عن حياة هؤلاء"، حسبما نقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن يعلون.


        وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون


        وأضاف يعلون خلال مقابلة مع صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، أن "إسرائيل ستقوم بكل ما هو ضروري من أجل ضمان عدم حصول طهران على أسلحة نووية، بما في ذلك العمل العسكري"، مؤكدا ان الكيان غير قادر على تحمل فكرة ان "إيران مسلحة نوويا"، لذلك سيعمل بكل الطرق "من أجل وقف برنامج إيران النووي"


        واشار إلى ان "إسرائيل" تفضل فعل ذلك عن طريق فرض العقوبات على إيران، ولكن في النهاية يجب أن تكون "تل أبيب" قادرة على الدفاع عن نفسها"، مؤكدا أن الكيان "يدرس إمكانية شن غارات جوية ضد منشآت نووية إيرانية".

        ***
        * ايران: نمو القطاع الصناعي 6,7 بالمئة سنويا




        أكد وزير التجارة والصناعة والمناجم محمدرضا نعمت زادة، ان القطاع الصناعي سجل نموا نسبته 6.7 بالمئة في العام الايراني الماضي ( انتهى 20 مارس/آذار2015) بحسب بيانات البنك المركزي الايراني.

        وأضاف نعمت زادة ، أن قطاع المناجم حقق نموا بـ 9.8 بالمئة والقطاع التجاري بـ 13.7 بالمئة، موضحا أن نسبة نمو القطاع الصناعي والتجاري والمناجم من الـ 3 بالمئة اجمالي نمو الاقتصاد الايراني بالعام الماضي، بلغت 1.7 بالمئة.

        ولفت الى ازدياد الصادرات بنسبة 20 بالمئة في العام الماضي (انتهى 20 مارس/آذار 2015) معربا عن أمله بتسارع وتيرة النشاط الاقتصادي.

        واشار الى انه رغم القيود فقد تم اعادة تشغيل نصف الوحدات الانتاجية المعطلة.

        واكد نعمت زادة أن وزارة التجارة والصناعة والمعادن وباطار استراتيجية الاقتصاد المقاوم، تقدّمت بحزمة قرارات للمجلس الاقتصادي، بعضها تتضمن اهدافا لخطة عشرية، مؤكدا أن نفاذ تلك القرارات يتطلب دعم مالي وقانوني.

        واضاف أن التنمية تشكل احدى مؤشرات الاقتصاد المقاوم، وأن الدول في العالم تصنّف على اساس الصناعة، واننا نعمد للوصول الى حدود مستوى الدول الصناعية المتقدمة، حيث سينطوى ذلك على فرص وظيفية بجانب زيادة الانتاج و الصادرات.

        وبيّن أن نسبة استحواذ القطاع الخاص على الصناعة الايرانية، تبلغ نحو 80 بالمئة والقطاع العام 20 بالمئة فقط، فيما تبلغ نسبة استحواذ الحكومة على قطاع المناجم 25 بالمئة.

        ولفت الى أن الحكومة الايرانية وباعتمادها الخطوات المذكورة في السنتين الماضيتين، تمكنت من خفض معدل التضخم الى 15 بالمئة، وزيادة انتاج الاجهزة المنزلية 30 بالمئة والسيارات 50 بالمئة والسيارات الثقيلة 80 الى 90 بالمئة.

        من جهة ثانية أعرب وزير التجارة والصناعة والمناجم، عن ترحيبه لانشطة الشركات الاجنبية في ايران، مبينا أنه قال باجتماعاته مع عدد من وزراء خارجية الدول، أن السوق الايرانية ذات 80 مليون نسمة ستفتح امامكم وفي المقابل اسواقكم ذات مئات الملايين ستفتح ايضا امام ايران ليتسنى لنا توسيع الاسواق التصديرية، مؤكدا أن الاولوية تتمثّل بالاستثمار المشترك.

        تعليق


        • * مكارم شيرازي: الاحتلال كيان مجرم وآل سعود التحقوا به



          اكد آية الله الشيخ ناصر مكارم شيرازي احد مراجع الدين في مدينة قم المقدسة (جنوب العاصمة الايرانية طهران)، أن نظام آل سعود التحق برکب کیان الاحتلال الاسرائيلي من خلال قتل الاطفال والرضّع.

          جاء ذلك خلال اشارته في كلمة القاها بالحرم الرضوي الشريف الى الجرائم التي يرتكبها نظام آل سعود ضد الشعب اليمني المسلم منذ نحو 5 أشهر، وقال: ان هذا النظام الذي لا یفهم شیئاً من الاسلام تجاوز الخطوط الحمراء التي رسمها القرآن الکریم في عدم اراقة دماء الناس الابریاء.

          واشار المرجع دیني الی 3 آیات من سورة الانعام تحرم قتل النفس، موضحا أن نظام آل سعود تجاوز حکم القرآن الکریم من خلال عدوانه علی الشعب الیمني المسلم.

          وقال: ان هذا النظام الذي یطبع علی نفقته الخاصة الملایین من المصاحف الشریفة انتهك القرآن الکریم عبر هذا العدوان الاجرامي، مؤکدا أن النظام المذکور انتهك حرمة الاشهر الحرام اذ أن طائراته أغارت علی الیمن فی شهر رجب ما یظهر أنه لم یلتزم بالقرآن.

          وتابع آية الله مكارم شيرازي قائلا: "لقد قلت في وقت سابق ان الکیان الاسرائيلي نظام مجرم ولکن نظام آل سعود التحق بهذا الکیان الیوم من خلال قتله الاطفال الرضّع والمرضی في المستشفیات".

          ولفت المرجع الدیني الی المفاوضات النوویة التي جرت بین جمهوریة ايران الاسلامیة ومجموعة القوی السداسیة الدولیة في النمسا، مؤکدا ضرورة السیر في طریق الوحدة وعدم تشتت صفوف المسلمین.

          وتطرق الی الآیة الشریفة التي تدعو الی الاعتصام بحبل الله المتین وعدم التفرقة التي تذهب قوة المؤمنین، مشددا علی أن سورة الانعام حددت الخطوط الحمر التي یجب عدم تجاوزها وتخطیها لتعزیز الوحدة بین المؤمنین.

          ***
          * ايران تدين العمليات الارهابية في افغانستان




          ادانت المتحدثة بأسم الخارجیة الایرانیة مرضیة افخم، العملیات الارهابیة الاخیرة في کابول.

          وافادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) ان افخم قالت في تصريح لها الاحد: ان الاعمال الارهابیة الاخیرة في کابول، کشفت ان الارهابیین يجندون جميع جهودهم لتمریر اهدافهم الوحشیة والمقیتة .

          وقدمت افخم التعازي والمواساة لافغانستان حکومة وشعبا سیما لذوي ضحایا الاحداث الارهابية .

          وأکدت المتحدثة باسم الخارجیة، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تری ان الارهاب، عدو مشترك لجمیع الدول وعلی هذا الاساس تعلن استعدادها للتصدی لهذا التهدید المشترك علی الصعیدین الاقلیمي والدولي.

          یذکر ان 36 شخصا علی الأقل قتلوا وجرح مئات آخرين فی الساعات الـ 24 الأخیرة في سلسلة من الهجمات الارهابیة ضربت العاصمة الأفغانیة کابول.

          * بروجردي: السياسات الخاطئة لامريكا اسهمت في انتشار الارهاب في المنطقة



          قال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي ان السياسات الخاطئة لاميركا اسهمت في نمو الارهاب وان استمرار هذا المسار يشكل خطرا على كافة دول العالم.

          وافادت وكالة انباء فارس ان بروجردي اشار خلال استقباله الاحد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الجورجية الايرانية غوباز سانيكيدزه الى تاريخ العلاقات العريقة بين الشعبين الايراني والجورجي، قائلا ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم المسار المتنامي للعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.

          واعتبر استمرار انتشار الارهاب في المنطقة بانه يشكل خطرا على العالم ، قائلا ان مكافحة الارهاب يجب ان تتم بالتنسيق بين كافة دول المنطقة بشكل جاد ومستمر.

          واكد اهمية تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية بين ايران وجورجيا.

          ومن جانبه اشار رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الجورجية الايرانية خلال هذا اللقاء الى الاتفاق النووي قائلا ان هذا الاتفاق اظهر بان التفاوض والحوار يشكل افضل وسيلة لحل المشاكل.

          واكد عزم المسوولين التنفيذيين والبرلمانيين الجورجيين على تعزيز العلاقات مع ايران.

          واكد على التعاون المشترك بين ايران وجورجيا في مجال مكافحة الارهاب قائلا ان دور ايران الايجابي في التطورات الاقليمية ومكافحة الارهاب يمكن ان يساهم كثيرا في استتباب الامن والاستقرار الامن.

          ***
          * الحرس الثوري يدعو الاعلام لنشر جرائم الصهاينة وآل سعود في فلسطين واليمن




          اكد المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني، العميد رمضان شريف، على الرسالة المهمة التي تحملها وسائل الاعلام المستقلة داخليا ودوليا حيال التطورات الجارية وفي نشر حقائق جرائم الصهاينة وآل سعود في فلسطين واليمن وداعش في العراق وسوريا.

          وافادت وكالة انباء فارس نقلا عن العميد شريف، في تصريح ادلى به بمناسبة يوم الصحفي، الاحد، انه ينبغي للامة الاسلامية التكاتف في مواجهة العدوين المشتركين، اي الكيان الصهيوني واميركا، مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة التحلي بالوعي واليقظة ازاء المؤامرات الخطيرة للنظام السلطوي والاستكباري ضد الاسلام.

          واشار الى دور وسائل الاعلام السلطوية والصهيونية في اعتماد سياسات مؤججة للحروب على صعيد المنطقة والتنسيق بينها بكل اشكالها المرئية والمسموعة والمكتوبة والافتراضية في التمهيد للعدوان ومن ثم التحكم في عملية ادارة وصناعة الاخبار في ساحة المعركة، موضحا، ان مشاركة وسائل الاعلام التابعة للامبريالية الخبرية في التخطيط والبرمجة قبل شن الحروب الارهابية بالوكالة في المنطقة مؤخرا ودخول الجبهة المعادية للمقاومة الاسلامية في الساحة تعد من الحقائق البارزة والتي لاتقبل الانكار في هذه المرحلة.

          ووصف شريف العدوان والجرائم التي ترتكب ضد البلدان الاسلامية في المنطقة لاسيما في اليمن بانها تماثل العدوان على افغانستان والعراق في العقد السابق، حيث ان وسائل الاعلام (التابعة لدول العدوان) شكلت ائتلافا مناهضا للشعب اليمني قبل تشكيل الائتلاف العسكري من اجل تسهيل نيل اهدافه.

          وفي سياق آخر اكد المتحدث باسم الحرس الثوري على تعزيز التضامن والنظرة الموحدة الوطنية حيال المواضيع الحساسة والحيوية في البلاد، ومنها التعاطف والتكاتف بين الحكومة والشعب على الصعيد الاستراتيجية والتي تعد من المسؤوليات والمهام المصيرية للاعلاميين على الصعيد الداخلي.

          * ماذا قال اللواء فيروز آبادي عن العراق وسوريا والبحرين واليمن؟



          طهران(العالم)-09/08/2015-

          اكد رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروزابادي ان "داعش" وحلفاءها سيتم سحقها تحت عجلات التحولات القادمة في المنطقة، واشاد بمواقف الحكومة العراقية والسورية في الدفاع عن سيادة ودستور بلديهما، داعيا السعودية والبحرين الى الاستجاتبة لمطالب شعبي اليمن والبحرين المحقة والمشروعة.

          ودعا فيروزابادي في تصريح صحفي الشعب العراقي بسنته وشيعته الى الحذر من مكائد الاعداء في الداخل والخارج، واعتبر ان بعض الازمات مصطنعة في العراق، وان الدعوات الى التظاهر تتم بتحريض من مجموعات معروفة، ومن غير المسلمين احيانا، وكذلك تفجير خطوط نقل الطاقة الكهربائية من ايران الى العراق، واعمال التخريب الاخرى، التي تتم في نفس الاطار، من اجل اظهار الحكومة المركزية في بغداد عاجزة.

          واكد ان كل ثورة ناجحة واجهت مثل هذه التحديات واعمال التخريب، معتبرا ان على الشعب العراقي ان يظهر صبرا ومتانة وان يساعد الحكومة المركزية في طريق التقدم والتغلب على المشكلات.

          وحول مستقبل سوريا وازمتها قال فيروزابادي: ان الحكومة المركزية استقوت من جديد، وحققت انتصارات مهمة على مختلف الجبهات، مضيفا ان الحكومة السورية اظهرت انها تتمتع بالقوة اللازمة للمقاومة، وحفظ المصالح الوطنية وصيانة الدستور.

          واشار الى ان غيوم العدواة الملبدة تنقشع شيئا فشيئا، ويقوى عود حكومة الرئيس الاسد، وان داعش وحلفاءها سيسحقون تحت عجلة التحولات القادمة.

          وحول اليمن قال رئيس هيئة الاركان الايرانية اللواء حسن فيروزابادي ان النصر حليف المقاومة في اليمن، وان تحركات اعداء الشعب لن تحقق شيئا، مهما انفقوا من مليارات، وحشدوا من مرتزقة بالدولارات، مؤكدا ان ذلك لا جذور له بين ابناء الشعب اليمني، وستغادر السعودية والمرتزقة الساحة بنفس السرعة التي جاءوا بها.

          وفيما يتعلق بالبحرين قال ان الشعب يريد ان تكون اصواته هي الاساس، وهذا مطلب مشروع ومحق، ومستمر ومتصاعد، معتبرا ان الشعب اليمني اثبت انه لا يمكن قمعه واسكاته.

          ودعا فيروزابادي حكومة البحرين الى استغلال الفرصة المتبقية من اجل التوصل الى اتفاق مع نخب الشعب اليبخريني، واطلاق سراح الزعماء السياسيين من السجون، حتى تتخذ الامور مسارا ايجابيا لصالح الحكومة والشعب في البحرين.

          * العميد سلامي: خطوط المواجهة مع العدو في اتساع



          اعتبر مساعد القائد العام للحرس الثوري، العميد حسين سلامي، التفوق العلمي بانه عنصر قوة لفرض ارادتنا على الاعداء، وقال: ان الحرس الثوري يمارس دوره الاستراتيجي في قلب الحضارة الاسلامية الكبرى.

          وافادت وكالة انباء فارس ان العميد سلامي اشار في كلمته امام مهرجان مالك الاشتر في جامعة الامام الحسين(ع) الى ان الحدود بين الشعوب في العالم هي ذات طبيعة جغرافية وغيرها، وقال ان رؤية الثورة الاسلامية هي ذات طبيعة اوسع من الحدود الجغرافية، وتقوم على اساس تغيير القيم والرؤى واعتقادات قسم من العالم وعلى الاقل في العالم الاسلامي، وهذه التغييرات والتطورات هي التي مهدت لايجاد حضارة اسلامية حديثة وجعلت من الثورة الاسلامية اكبر تحد للقوى العظمى.

          واكد ان كل التطورات التي تحدث في الخارج لاتعتمد على حقيقة قائمة في الخارج، بل ان جميع الحقائق هي انعكاس للتطورات في قلوب الشعوب، وقال: انه لا حاجة اليوم للجيوش للسيطرة على موقع جغرافي واعتماد القوة لتحقيق ذلك، بل ان افضل الطرق هو الهيمنة على العقول والاذهان.

          وتابع العميد سلامي: ان الحدود الجغرافية لا تتجسد اليوم في التقسيم السياسي الموجود في العالم، فالحدود السياسية اليوم هي الصورة الظاهرية لترسيم خطوط سيادة الدول في حين ان الجدل الرئيسي اليوم هو على ترسيم حدود العقيدة والفكر والمعرفة.

          واشار العميد سلامي الى ان الثورة الاسلامية قطعت لحد الان شوطا صعبا لنشر قيمها، معتبرا ان هذه المرارة هي بداية الطريق، واضاف: بفضل الله فان الثورة الاسلامية ومنذ انتصارها والى يومنا هذا لم تشهد طيلة مسيرتها لبناء الحضارة الاسلامية تراجعا استراتيجيا في ساحة المواجهة مع الاعداء ولم تذق طعم الهزيمة، وفي الوقت الذي كان مسرح خطوط المواجهة بالأمس على سواحل نهر كارون، بات مسرح المواجهة اليوم في السواحل البعيدة وفي عمق منطقة جغرافية واسعة اخذت بالاتساع يوما بيوم .

          واوضح انه لاينبغي ان نتصور مع مشاهد بعض التراجعات التكتيكية ان الثورة اصابها الضعف، وقال: ان بناء الحضارة الاسلامية الكبيرة في العالم بحاجة الى انموذج صغير يرسي دعائمه على اساس هذه الهوية.

          ***
          * ايران وروسيا تجريان تمرينا عسكريا في بحر قزوين



          رست فرقاطتان روسيتان في سواحل كيلان شمال ايران في اطار زيارة تفقدية تقومان خلالها باجراء تمرين عسكري مشترك مع وحدات من القوات البحرية الايرانية.

          وافادت وكالة انباء فارس، ان هاتين الفرقاطتين رستا، ظهر اليوم الاحد، في سواحل بندر انزلي ورصيف اسطول الشمال في المنطقة البحرية الرابعة للجيش الايراني.

          وتاتي زيارة الفرقاطتين "فولغا دونتسك" و"ماخاج قلعة" لتفقد اسطول الشمال الايراني واجراء تمرين بحري مشترك مع قوات البحرية الايرانية في بحر قزوين، خلال الزيارة التي تستمر 3 ايام.

          وتعتبر هذه هي الزيارة الثالثة لوحدات من القوة البحرية الروسية الى ايران، وكانت الاولى في العام 2007 والثانية في العام الماضي.

          كما قامت مجموعة تابعة للبحرية الايرانية بزيارة الى ميناء استراخان الروسي قبل عامين.

          * خبراء ايرانيون لتكوين شرطة جزائرية في مجال الجريمة الالكترونية



          یشرف ابتداء من الیوم الأحد، وفد من الشرطة الإیرانیة، علی دورة تکوینیة لفائدة إطارات متخصصة من الشرطة الجزائریة حول الوقایة من الجریمة الإلکترونیة ومکافحتها.

          وافادت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) ان بیانا من المدیریة العامة للأمن الجزائري اوضح ان هذه الدورة التکوینیة التي تدوم خمسة أیام بمعهد الشرطة الجنائیة ببلدیة 'سحاولة' بالعاصمة الجزائریة ستتضمن 'تبـادل الخبرات عن التـشریعات الدولیة وأفـضل الممارسـات والمـساعدة التقنیـة والتعـاون الـدولي، بغیـة تعزیز سبل مکافحة هذا النوع من الجرائم الحدیثة'.

          وأضاف البیان أن هذه الدورة التکوینیة العالیة المستوی 'تأتي لمواجهة ارتفـاع مـستویات الجـرائم الإلکترونیة التي تعرفها دول العالم دون أي قید جغرافي، حیـث یـستغل الأفـراد والجماعـات الإجرامیـة المنظمـة الفرص الجدیدة المتاحـة لارتکـاب الجـرائم بغیـة تحقیـق الأربـاح والمکاسـب الشخـصیة'.

          ومن بین أهم المواضیع التي ستعني بها الدورة التکوینیة أمن الشبکات، وحمایة البیانات الفردیة، وکیفیات ضبط الأدلة الإلکترونیة الضروریة کمادة إثباتیـة، وتأمین التعاملات الاداریة والمالیة عبر الشبکات'.

          وتکمن أهمیة هذه الدورة التکوینیة –حسب البیان- في 'مسایرة فرق المحققین من الشرطة الجزائریة لأحدث التکنولوجیات والتحکم فیها، والإطلاع علی الأسالیب المعتمدة دولیا في الوقایة والمکافحة من الجریمة الإلکترونیة'.

          ویبذل الأمن الجزائري جهودا في الوقایة والتحسیس من هذه الجرائم الناجمة عن سوء استعمال الشبکة العنکبوتیة خاصة من طرف الشباب والأطفال.

          وقد ازدادت حاجة الجزائر إلی 'عمل استباقي' لإزالة الأخطار المحتملة وحمایة الأفراد والمجتمع من هذا النوع من الجرائم الإلکترونیة، مع القفزة التي عرفتها البلاد فی مجال استخدام تکنولوجیا الاتصال ووسائطها، خاصة مع صدور القانون 15- 04 المؤرخ في 1 شباط / فبرایر 2015 المحدد للقواعد العامة المتعلقة بالتصدیق والتوقیع الالکترونیین اللذین یسمحان لمستخدمي الحاسوب والأجهزة اللوحیة والهواتف الذکیة من التسوق والصیرفة وإجراء مختلف العملیات الاداریة والمالیة عبر الشبکة العنکبوتیة.

          وکان البرلمان الجزائري قد صادق في 2009 علی مشروع قانون خاص بالوقایة من الجرائم المتصلة بتکنولوجیات الإعلام والاتصال ومکافحتها.

          * ممثل حماس: الترتيبات جارية لزيارة مشعل الى طهران



          اكد ممثل حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في طهران خالد القدومي، استمرار العمل على ترتيب زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل إلى طهران، موضحا أنه لم يحدد موعد للزيارة من الأصل كي يتم الغاءها او ارجاءها.

          وافادت وكالة انباء فارس ان القدومي قال في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "لا تزال الترتيبات جارية ونظرا لتعقيدات الوضع الاقليمي فانه لم يحدد موعد لها".

          ونفى ممثل حركة حماس في طهران، وجود توتر في العلاقة الثنائية بين الطرفين، كاشفًا عن وجود وعود إيرانية للحركة بتطوير العلاقة معها خلال الفترة المقبلة.

          واضاف القدومي: إن العلاقة مع طهران مستمرة ولا تزال الاجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين متواصلة، مشيرا إلى وجود لقاءات عقدت بين الطرفين داخل طهران وخارجها.

          وشدد على أن الحركة ملتزمة بتبني علاقات متوازنة مع جميع الأطراف في المنطقة، ولا تقيم علاقة مع طرف على حساب الآخر.

          ولفت إلى وجود محاولات لتشويه هذه العلاقة، إلّا ان حماس حريصة على تصويب البوصلة نحو قضية فلسطين التي تعد جامعة لكل أطياف هذه الامة.

          وشدد القدومي على حرص حركته بتوجيه كل الجهود لهذه القضية وتحشيدها لنصرتها، بعيدًا عن أي حسابات او صراعات لا تخدم القضية الفلسطينية.

          ***
          * مهدي هاشمي رفسنجاني الى سجن ايفين لقضاء عقوبته




          دخل مهدي هاشمي رفسنجاني نجل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، اكبر هاشمي رفسنجاني، اليوم الاحد، سجن ايفين في شمال طهران لقضاء فترة عقوبته بالسجن 10اعوام.

          وقد حكم القضاء الايراني على مهدي هاشمي رفسنجاني بالسجن لمدة 10 اعوام بسبب المخالفات التي ارتكبها، حسب وكالة فارس.

          وقد تلا مهدي هاشمي رفسنجاني قبل دخوله السجن رسالة للمراسلين موجهة الى الشعب الايراني اعتبر فيها الحكم الصادر ضده بانه غير عادل وغير قانوني وانه صدر لاهداف واغراض سياسية، حسب زعمه.

          وقد ادين مهدي هاشمي رفسنجاني في المحكمة بتلقي رشوة واختلاس أموال والاحتيال.

          تعليق


          • * ظريف: سنواصل الدعم التسليحي لحلفائنا



            اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان ايران ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية وستستمر في تقديم الدعم التسليحي لحلفائها والتي من دونها لربما كان الكثير من العواصم تحت سيطرة داعش الان.

            وافادت وكالة انباء فارس ان ظريف وفي حديث له اليوم الاحد، خلال جلسة عقدت لدراسة برنامج العمل المشترك الشامل، قال حول الحظر الصاروخي، ان القرار 2231 (الصادر عن مجلس الامن الدولي) قد حوّل الحظر الى بعض القيود.

            واكد بان اي صاروخ ايراني لم يصمم لحمل الرؤوس النووية، واضاف: هنالك تباين بين برنامج العمل المشترك الشامل والقرار 2231 ، اذ ان نقض البرنامج يؤدي الى تداعيات الا ان نقض القرار لا تداعيات له.

            واضاف، لقد اعلنا بان قدراتنا الدفاعية ستستمر من دون قيود، كما سيستمر دعمنا التسليحي لحلفائنا.. وفي هذا الصدد قلنا صراحة بانه لو لم تكن الجمهورية الاسلامية الايرانية ودعمها في المنطقة ووقوفها بثبات لربما كانت الكثير من عواصم المنطقة تحت سيطرة داعش الان.

            واكد ظريف بان المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية قبل عامين ادخلت اليأس لدى فارضي الحظر على ايران ودفعتهم للمجيء الى طاولة المفاوضات.

            وقال، ان مشاركة الشعب في الانتخابات الرئاسية في العام 2013 هي التي جعلت المفاوضات النووية تثمر، وهذا ليس شعارا، بل ان هذه المشاركة هي التي جعلت الجانب الاخر يائسا من فرض ارادته على الشعب الايراني.

            واوضح بان الغرب كان يهدف لجعل القضية النووية الايرانية قضية امنية، الا ان ايران ارادت اثبات انه لا يمكن عبر الضغط ارغامها على الاستسلام.

            ووصف نص الاتفاق النووي بانه نص متوازن واضاف، اننا لم نحصل على كل مطالبنا وكذلك الطرف الاخر.

            واشار الى انها المرة الاولى في تاريخ مجلس الامن الدولي الذي يلغي قرارا له دون تنفيذه حتى لدقيقة واحدة، واضاف: ان ملف ايران سيخرج خلال الاعوام العشرة القادمة من مجلس الامن الدولي بصورة كاملة، وسيتم غلق الملف النووي في اطار القرار 2231 وبرنامج العمل المشترك الشامل.

            واوضح ظريف بانه اثر المفاوضات الاخيرة في فيينا فقد تغير اسلوب تعاطي العالم مع ايران النووية على اساس برنامج العمل المشترك الشامل.

            وفيما اذا كانت المكاسب توازي الاثمان التي وظفت خلال الاعوام الاخيرة، قال ظريف: ان تكاليفنا لم تكن في اطار اجهزة الطرد المركزي فقط، ولقد اثبتنا للعالم بانه لا يمكنه التعامل بمنطق القوة مع ايران، ولو انه كان من الممكن متابعة العمل بصورة افضل مما كان.

            وحول الانشطة الاقتصادية بعد الاتفاق النووي وفيما اذا كان هنالك برنامج محدد، قال وزير الخارجية الايراني: ان النقطة الاهم هي ان نعمل على ايجاد نظام اقتصادي قوي يكون من الصعوبة على الطرف الاخر الاخلال به.

            * ظريف: الشعب الايراني لا يرضخ لمنطقة التهديد والقوة والضغط



            اکد وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف بان الشعب الایراني لا یرضخ لمنطق التهدید والقوة والضغط، مشددا على ان حضور ایران لطاولة المفاوضات لم یکن بسبب ضغوط الحظر بل ان فشل الحظر هو الذي اضطر الطرف الاخر للمجیء الى طاولة المفاوضات.

            وفي کلمة له السبت خلال حفل اقیم لمناسبة یوم الصحفي بطهران، قال ظریف بشان المفاوضات النوویة، لقد اردنا ان نثبت للعالم بان الشعب الایراني یصمد امام التهدید والضغط والقوة واستخدام الاسلحة الکیمیاویة ضده، وذلك دون العبور من الخطوط الحمراء والمبادئ الاخلاقیة، وقد حضر الى طاولة المفاوضات ازاء الاحترام والتکریم وان الطرف الاخر یمکنه الوصول الي اهدافه عبر طریق التعاطي والحوار.

            وفند قول البعض بان ایران لجات الى طریق المفاوضات بسبب ضغوط الحظر وقال، ان الطرف الاخر جاء الى طاولة المفاوضات حینما شعر بالیاس من نتائج الحظر.

            وفي الاشارة الى مقال لصحیفة "نیویورک تایمز" قال، انني لم ادع ابدا بان اتفاق فیینا احادي الطرف بل قلت على الدوام بانه اتفاق ثنائي الطرف لانه لو لم یکن کذلك لما کان اتفاقا بل فرضا ولقد کان هدفنا ان لا نسمح بان یفرض شیء علینا.

            واشار الى مختلف الضغوط التي فرضت على ایران ومن ضمنها ما یتعارض مع المبادئ الانسانیة وحتى انهم قاموا بفرض الحظر على الادویة وامتنعوا مرة عن اختبار وابداء الراي حول طفل مصاب بالسرطان "الا ان کل ذلك لم یرغمنا على المجیء الى طاولة المفاوضات بل ان الشعب اثبت بان الحظر لن یؤدي الى ایجاد شرخ بین الحکومة والشعب".

            ولفت وزیر الخارجیة الایراني الى تصریحات مسؤولین امیرکیین بانهم سدوا الطرق الاربعة لوصول ایران الى القنبلة النوویة وقال، ان هذه التصریحات تطلق في الوقت الذي اغلقت ایران هي نفسها الطریق نحو القنبلة النوویة بناء على مبادئها العقائدیة والایمانیة.


            * صالحي: نشاطاتنا النووية ستركز على دخول القطاع التجاري



            اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان الاساس في نشاطات البلاد النووية يتمثل في الدخول بالقطاع التجاري.

            وبحسب وكالة "ارنا"، اعرب صالحي، في اجتماع ضم وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومساعديه عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي لمناقشة الاتفاق النووي يوم الاحد، عن امله بان تستطيع ايران توليد طاقة كهربائية بحجم 3 آلاف و 200 ميغاواط.

            ولفت الى ان تشييد محطة نووية اخرى تماثل محطة بوشهر بحاجة الى 6 مليارات دولار.

            واشار الى الاتفاق النووي بين ايران و 5+1، وقال: ان الاتفاق يقوم على وضع بعض القيود بحسب الظاهر، الا ان الواقع غير ذلك.. حيث سنواصل طريقنا لاننا سوف لن ننحرف عن برنامجنا النووي السلمي، الا ان الواقع هو اننا لم نرد الانحراف في برنامجنا منذ اللحظة الاولى.

            واوضح، ان ايران قبلت بتفتيش منشآتها باعتبارها عضوا في الوكالة الدولية ومعاهدة حظر الانتشار النووي وهي تعتمد حقها منذ 3 عقود ومادام النظام العالمي يعتمد هذا الاسلوب فان عمليات التفتيش تنفذ على جميع البلدان.

            ولفت الى ان ايران تستطيع شراء المعدات من مصنعيها بصورة مباشرة بفضل اتفاق فيينا حيث كانت قبل ذلك تشتري ماتحتاج وفق مراحل طويلة مع احتمالات وجود عطل فيها ، فضلا عن تصنيع بعض المعدات والاجهزة التي تحتاجها البلاد محليا.

            واعتبر ان ايران اذا ارادت السير في فلك الغرب فان مئات مليارات الدولارات ستدخل وستحرز البلاد التقدم على الصعيد الاقتصادي كاليابان في افضل حالة الا انه في المقابل يطأ العسكريون الاميركيون ارضها بحرية.

            واوضح، ان ايران لديها 15 الف خبير وعالم في القطاع النووي اليوم ولم تخسر شيئا الا ان مانالته لم يكن ممكن التصور قبل ذلك.

            ولفت الى ان العمل جار حاليا في مشروع الانصهار النووي والذي يعد من تكنولوجيا 50 عاما مقبلة.

            وانتقد صالحي بعض التصريحات حول الاتفاق النووي، وقال: ان العلماء والساسة في البلدان المفاوضة لايران يعلمون مالدينا لذلك يمارسون الضغوط ضدنا، الا ان البعض في الداخل لا يعلمون، وللمرة الاولى يرتقي بلد نام الى رديف البلدان المتقدمة على الصعيد الدبلوماسي.

            واعتبر تحقيق هذا النجاح رهن بصمود الشعب وشهداء قطاع التقنية النووية في البلاد لاسيما العالم الشهيد مجيد شهرياري.

            * عراقجي: سأدافع عن الاتفاق النووي بكل قوة



            قال عباس عراقجي کبیر المفاوضین الايرانيين في الملف النووي، ان ارتقاء مستوی النضج السیاسي في المجتمع والعالم، من منجزات مفاوضات ایران و5+1 واضاف: توصلنا الی اتفاق متکافئ، وبکل وجودي سأدافع عن هذا الاتفاق.

            واضاف عراقجي وهو ايضا مساعد وزیر الخارجیة للشؤون القانونیة والدولیة، الیوم الاحد، في اجتماع لدراسة الخطة الشاملة للاجراء المشترك الذي عقد من قبل مؤسسة الدبلوماسیة الایرانیة، انه یتعین الاحتفال بهذا الاتفاق. وانني أهنئ نفسي علی هذا الاتفاق.. مؤكداً: ینبغی الاحتفال بهذا الاتفاق، حسب وكالة "ايرنا".

            وصرح کبیر المفاوضین الایرانیین في الملف النووي، بان المفاوضات بدأت علی اساس عدم ثقة الطرفین بالطرف الاخر، والیات المفاوضات کانت مبنیة علی الحد الادنی من المجازفة.. والحل الذي طرحناه لاجراءات الطرفین، يتمثل في ألیة الاجراءات المتقابلة.

            وقال: الاتفاق متکافئ لانه تم استجابة لمطالب کلا الطرفین.. مطالبهم کانت عدم توجه ایران باتجاه انتاج السلاح النووي؛ في حین کانت مطالبنا، الخروج من الاجواء الأمنیة ورهاب ایران وتقديم ایران کتهدید، وتمکنا من اجتیازها وتحقیق اهدافنا.

            واستطرد عراقجي قائلا: مطلبنا الثاني کان تأکید واضفاء الشرعیة من حیث القوانین الدولیة علی نشاطاتنا النوویة والذي تحقق.. اما مطلبنا الاخر فکان رفع الحظر وهذا تحقق ایضا.

            واشار العضو البارز فی فریق التفاوض الایراني: الأهم من کل ذلك هو بلوغ ما کنا نصبو الیه في الخلاف الذي استمر 12 عاما، وتمکنا من تحقیق النصر مع مجموعة الدول الغربية ومجلس الامن حول التخصیب.

            * تخت روانجي: ايران هي التي تختار شركائها الاقتصاديين



            اكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون الاوروبية والاميركية، مجيد تخت روانجي: ان طهران هي التي تختار شركائها الاقتصاديين، وان الفريق المفاوض ركز جهوده على مصالح البلاد الوطنية وابتعد عن الامور الثانوية.

            وقال روانجي، في تصريح ادلى به اليوم الاحد، ونقلته وكالة فارس، خلال اجتماع لمناقشة الاتفاق النووي الايراني، انه تم التأكيد ان لايكون مسار تنفيذ الاتفاق مرتكزا على شخص ما لكي لاتحدث مشكلة بعد نهاية عهد اوباما.

            واشار الى اسلوب ايجاد حلول للمشاكل الاحتمالية في مجال تنفيذ الاتفاق النووي، موضحا ان لجنة مشتركة تضم البلدان السبعة المفاوضة تناقش المشاكل الاحتمالية على هذا الصعيد.

            واكد ان الاساس هو ان يكون الاتفاق جيدا وممكن التنفيذ لذلك طال امد المفاوضات.

            ولفت الى ان الاتفاق يحمل الجانب الاميركي مسؤولية ازالة الحظر بصورة مستمرة ولن يتغير ذلك الهدف مع نهاية عهد اوباما.

            واستبعد ان يعمل شخص ما في اميركا على خرق الاتفاق "لان مثل هذا التصرف سيكون بلا ذريعة ودون اي مسوغ وسيضع هذا البلد في مواجهة مع الامم المتحدة، ما يسفر عن ضغوط سياسية تؤدي الى فرض العزلة على اميركا".

            ***
            * علماء أميركيون في رسالة الى اوباما: نرحب بالاتفاق مع ايران

            وجه حوالي ثلاثين عالما اميركيا بينهم باحثون في القطاع النووي وحائزون على جوائز نوبل، رسالة الى الرئيس الأميركي باراك اوباما، أكدوا فيها ترحيبهم بالاتفاق النووي المبرم مع طهران، معتبرين أنه انجاز كبير للامن.

            وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن أكبر خبراء العالم في القطاع النووي وقعوا الرسالة التي تقع في صفحتين وتشكل دعما واضحا للرئيس الاميركي الذي يحاول اقناع الكونغرس بقبول الاتفاق.

            وقال موقعو الرسالة ان الاتفاق "سيدفع قدما قضية السلام والامن في الشرق الاوسط ويمكن ان يشكل نموذجا لاتفاقات مقبلة لمنع الانتشار النووي"، مضيفين ان الاتفاق يتضمن "التزامات اكثر صرامة من تلك التي وردت في اي اتفاق آخر حول منع الانتشار النووي تم التفاوض بشأنه في الماضي".


            علماء أميركيون في رسالة الى اوباما: نرحب بالاتفاق مع ايران


            وبلغ عدد الموقعين على الرسالة 29 عالماً، بينهم فيزيائيون مكلفون اجراءات الامن العسكري على اعلى مستوى، ومستشارون في قضايا الامن العسكري في الكونغرس والبيت الابيض والوكالات الفدرالية.


            ومن بين الموقعين أيضاً، حائزو جوائز نوبل شيلدون غلاشو من جامعة بوسطن وفرانك فيلتشيك من معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا العريق، وليون كوبر من جامعة براون دي بروفيدانس على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وديفيد غروس من جامعة كاليفورنيا وبورتن ريشتر من جامعة ستانفورد.

            إشارة إلى ان الجمهورييون يهيمنون على الكونغرس، وهم يشككون في هذا الاتفاق التاريخي الذي ابرم في 14 تموز/يوليو الماضي في فيينا بين الدول الـ 5+1 وايران.

            * الاتفاق.. بين تهديد "اسرائيل" وتمرير الكونغرس، ما الجديد؟



            هل ستعيق اسرائيل الاتفاق النووي في الكونغرس؟


            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1727790

            واشنطن(العالم)-09/08/2015-
            اعتبر خبير سياسي من واشنطن الاتفاق النووي بين ايران والعرب بانه هزيمة مدوية وتاريخية لكيان الاحتلال الاسرائيلي، واعتبر ان تصعيد الكيان للغة التهديد والوعيد ضد ايران مؤخرا بانه يأتي للتغطية على هذا الفشل الذريع، خاصة وسط تسريبات بان الكونغرس بحزبيه سيمرر الاتفاق النووي مع ايران.

            وقال الكاتب والمحلل السياسي نزار حيدر لقناة العالم الاخبارية الاحد: يعتبر الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل اليه بين ايران والمجموعة الدولية، هزيمة دبلوماسية وسياسية كبيرة جدا لـ"اسرائيل"، حيث لاول مرة يتفق المجتمع الدولي خارج ارادة "اسرائيل" وخارج مجالها، ولذلك لاحظنا ان "اسرائيل" وزعماءها حاولوا كثيرا وبذلوا جهدا كبيرا جدا سواء سياسيا او دبلوماسيا لافشال هذا الاتفاق ومنع التوصل اليه.

            واشار حيدر الى زيارة نتانياهو الى واشنطن وخطابه في الكونغرس الذي حاول فيه ان يرعب المجتمع الدولي والولايات المتحدة والرأي العام من ايران، لكنه كل ذلك فشل فشلا ذريعا، الامر الذي بدأ يدفع بـ"اسرائيل" الى ان تستخدم لغة التهديد والوعيد ظنا منها بانه ينفع.

            وتابع: ونسيت تل ابيب بالتأكيد ان مثل هذه اللغة لن تنفع مع ايران، خاصة ان اوباما قال بنفسه باننا مضطرون للتفاوض مع ايران لان المجتمع الدولي استخدم كل الاساليب والطرق، وكانت النتيجة صمود ايران، وقد نسي وزير الحرب الاسرائيلي انه يجب الا يوجه مثل هذه التهديدات الى ايران.

            واكد حيدر: نحن نعرف انه لم يبق امام "اسرائيل" سوى موافقة الكونغرس ولذلك فهي ستصعد من لغة التهديد والوعيد خلال الفترة المتبقية امام الكونغرس قبل ان يصادق على الاتفاق، منوها الى ان مثل هذه اللغة لم تعد تؤثر كثيرا على المشرع الاميركي ومن كلا الحزبين.

            واوضح: ان هناك تسريبات كثيرة تؤكد ان الكونغرس سيمرر الاتفاق بما هو، على اعتبار انه ليس بين ايران واميركا وانما مع المجتمع الدولي برمته، وهذا ما يؤكده اوباما، ويحذر من ان عرقلته ستجعل اميركا في مواجهة المجتمع الدولي، وان اميركا ستخسر حلفاءها في العالم.

            واشار حيدر الى ان اغلب الجمهوريين بدأوا يتراجعون عن تصريحاتهم المتشنجة ضد الاتفاق النووي، وقد خفت حدة لهجتهم التصعيدية، قياسا بما كانت عليه قبل اشهر، والان لم يبق منهم الا العدد القليل ممن يحاول ان يتناغم مع الصوت الاسرائيلي النشاز، إما بسبب ايديولوجيته او ارتباطاته مع اللوبي اليهودي في اميريكا.

            وتابع: بشكل عام فان الجمهوريين بدأوا يتحدثون بعقلانية اكبر واكثر ويخففون من لهجتهم التصعيدية ضد الاتفاق.

            * نيويورك تايمز: ثلاث هزائم أميركية.. فيتنام والعراق والآن إيران




            أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الاتفاق النووي الإيراني لم يحقق أهداف الولايات المتحدة حيث إنه يؤخر تخصيب اليورانيوم في إيران ولا يمنعه.

            ورأى الكاتب ديفيد بروكس، في مقال له بعنوان “ثلاث هزائم أميركية: فيتنام والعراق والآن إيران” ، أن فوز إيران بحق التخصيب -ولو بعد حين- يعني أن الاتفاق أعطى طهران بطاقة الدخول إلى النادي النووي وبشروط ميسرة.

            وانتقد تفاصيل الاتفاق، وخاصة منح الإذن بالتفتيش الذي يستغرق في بعض الحالات 24 يوما مما يعطي الإيرانيين فرصة سانحة للتخلص من أي نشاط غير مرخص وإخفائه عن أعين المفتشين.

            وتوصلت إيران ومجموعة 5+1 التي تضم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وألمانيا، إلى اتفاق في المفاوضات النووية التي تستضيفها العاصمة النمساوية فيينا منذ أيام.

            تعليق


            • * رفسنجاني: الكيان الصهيوني هو المعارض الوحيد للاتفاق النووي



              اکد رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام آیة الله اکبر هاشمي رفسنجاني بان الکیان الصهیوني هو الوحید الذي یشعر بالاستیاء من الاتفاق النووي بین ایران ومجموعة "5+1".

              وخلال استقباله اعضاء الفریق الوطني الایراني لرفع الاثقال والاداریین والمسؤولین المعنیین، اعرب هاشمي رفسنجاني عن سروره لرقي مکانة ایران لدى الراي العام واشار الى ارتیاح دعاة السلام في العالم وقال، لا دولة تشعر بالاستیاء من الاتفاق النووي بین امیرکا والغرب وبین ایران ما عدا الکیان الصهیوني الذي یعتبر الاتفاق خطرا على حیاته السیاسیة.

              واضاف، ان البعض الذین کانوا یبدون عدم الارتیاح من قبل بداوا یدرکون شیئا فشیئا بان الامن الحاصل جراء الاتفاق النووي في المنطقة سیکون مفیدا لهم ایضا.

              واشار رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام الى کلام رئیس الکیان الصهیوني في خطابه لرئیس وزرائه وکذلك رسالة موجهة من 80 قائدا عسکریا صهیونیا متقاعدا الى نتنیاهو وقال، ان الاشارة في الکنیست الصهیوني والکونغرس الامیرکي الى قوة الدبلوماسیة الایرانیة وقولهم صراحة بان ایران قد خدعتکم، مؤشر الى مکانة الشعب الایراني في العالم.

              واعتبر تهدیدات الجمهوریین ضد الدیمقراطیین وکذلك رد الدیمقراطیین على الجمهوریین بانه مهم جدا بقولهم انه لو فشلت المفاوضات النوویة ستتمکن ایران في غضون عامین من الوصول الى جمیع متطلبات القنبلة النوویة وستصنعها في غضون اسبوعین، واضاف، ان هذا الکلام بطبیعة الحال مجرد اوهام سیاسیة وهم یرددون ذلك لاستهلاکهم الداخلي، ذلك لان ایران اعلنت مرارا بانها تعتبر صنع القنبلة النوویة حراما شرعا.

              * بروجردي: عدم الثقة بامريكا لا زال قائما



              قال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي ان النزعة الاستكبارية الاميركية هي السبب في عدم ثقة ايران بها لحد الان.

              واكد بروجردي في حوار مع برنامج "من طهران" الذي بث من قناة "العالم" الاخبارية امس الاحد ان ايران لا تثق باميركا بسبب نزعتها الاستكبارية وسياساتها الداعمة للكيان الصهيوني وقتل الشعب الفلسطيني المظلوم والعدوان السعودي على اليمن والتي تتعارض مع سياسة ايران المبنية على دعم المظلومين.

              وتابع قائلا: في مثل هذه الاجواء التي تسودها عدم الثقة فان اي خرق للاتفاق من قبل الجانب الاخر سيؤدي الى اجراء مماثل من قبل ايران.

              واشار رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الى دراسة حصيلة المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 بشكل جدي ودقيق في المجلس والى ان الالتزام بالاتفاق يجب ان يكون متبادلا وقال: ان لم يلتزم الجانب الغربي بتعهداته فان ايران ايضا لن تكون ملزمة باي تعهد.

              وبخصوص مراجعة الاتفاق النووي في اميركا والغاء الحظر قال بروجردي: لنفترض ان الادارة الاميركية قامت بالغاء الحظر وان الكونغرس بادر الى وقف الحظر، فان الادارة الاميركية وفقا للاتفاق تعهدت بتطبيقه، وهو ينص في جانب منه ايضا على ضلرورة وقف الكونغرس لقرارات الحظر ضد ايران وفي حال خرق الاتفاق فان طهران ستحتفظ بحقها في الرد بشكل مماثل.

              وحول الرؤية العامة للمجلس بشان الاتفاق النووي قال : بعد تحد طويل استغرق 12 عاما واصدار ست قرارات ضد ايران تمكنا في النهاية من فرض منطقنا في هذه المواجهة غير المتكافئة واليوم نرى ان مجموعة 5+1 تعترف بحقنا في التخصيب.

              وتابع قائلا، انه من الان فصاعدا سيكون من حق ايران التخصيب بشكل رسمي كما هو حال بعض الدول التي تمتلك التقنية النووية السلمية وقال: من غير المسبوق ان تصدر الامم المتحدة ستة قرارات ضد بلد ما ومن ثم تقوم بالغاء جميعها دون ان تطبق اي واحدة منها.

              واشار بروجردي الى ان الغرب رضخ عمليا لموضوع اخراج ايران من تحت البند السابق وفق جدول زمني محدد واضاف : ان الحظر السياسي سقط بزيارة عدد من الوفود الاوروبية لطهران وتقديم طلبات لزيارات مماثلة، وفي القطاع الاقتصادي ايضا بدات منافسة لدخول الاسواق الايرانية لكن ايران وضعت شروطا للموافقة على الاقتراحات منها ضرورة نقل التقنيات الى البلاد.

              * الاعلام المرتبط بالغرب والصهاينة يؤجج الحروب بالوكالة



              أدان مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة العميد مسعود جزائري دعم وسائل الاعلام المرتبطة بالغرب والصهاينة في تغطية الحروب الارهابية بالوكالة في العراق وسوريا واليمن وكذلك استمرار جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين.

              ودعا جزائري في تصريح له الاثنين الاوساط الصحفية والاعلامية المستقلة والحرة لاسيما في العالم الاسلامي الى اعداد انفسها على صعيدي الكوادر والتقنية من اجل التصدي لهذه المؤامرة بصورة اقوى من السابق.

              واكد ان مواجهة الاعلام الصهيوني تتطلب الوحدة والتنسيق والتكاتف بين وسائل الاعلام المتحررة والجبهة الاعلامية المرتبطة بالثورة الاسلامية وتاسيس غرفة للفكر تمتلك الخبرة والتكنولوجيا الحديثة والكوادر المهنية والنظرة الاستراتيجية للاحداث والتطورات على الصعيدين الاقليمي والعالمي.

              واعتبر العميد جزائري الجهود المبذولة في مجال التصدي للامبريالية الخبرية على الصعيدين الداخلي والعالم الاسلامي غير كافية ، واصفا الاعلام الراسمالي والغربي بالمصيبة الكبرى التي حلت على المجتمع الانساني في الالفية الثالثة والتي استغلت شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الشعوب والاعلام ادواتا لتحقيق الاهداف الصهيونية الشيطانية على الصعيد العالمي.

              وقال، ان الاعتقاد بالحرب الناعمة والمعركة الاعلامية التي يقودها العدو يتطلب تعزيز الطاقات على صعيد الاعلام الهادف والمؤثر في عملية انتاج الاخبار على الصعيدين الداخلي والخارجي.

              واكد على ضرورة ان تقوم وسائل الاعلام المرتبطة بالثورة الاسلامية بصنع الارضية لايجاد نهضة شاملة وعالمية بهدف القضاء على الاعلام الصهيوني وفضح جرائم الراسمالية الغربية حيال المجتمع البشري مايبشر بمستقبل واعد للمجتمعات والشعوب برمتها.

              * ايران ستقدم قريبا برنامجها في مجال التخصيب للوكالة الذرية



              قال مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ان ايران ستقدم برنامجها في مجال تخصيب اليورانيوم الى الوکالة الدولية للطاقة الذرية خلال الشهرين او الاشهر الثلاثة القادمة.


              واضاف عراقجي اليوم الاثنين في جلسة لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي انه وفقا لخطة العمل المشترك الشاملة فان فترة القيود المحددة لنا بشان التخصيب تکون لنحو ثمانية اعوام وبعدها تستطيع ايران ان تعمل وفقا لبرنامجها الذي لايحتاج الى اقرار الوکالة الدولية للطاقة النووية اطلاقا.


              وردا على سوال حول القضايا المطروحة بشان درج قضية عملية التفتيش غيرالاعتيادية في خطة العمل المشترك الشاملة قال عراقجي انه وفقا للقانون فان عمليات التفتيش ستجري في اطار البروتوکول الاضافي الذي يعتبر معاهدة دولية انضمت اليها لحد الان 140 دولة في العالم وان 120 دوله اخرى تنفذها حاليا لذلك فان هذا القانون والقضايا المطروحة الاخرى لاتقتصر على ايران ولذلك فان اي عملية تفتيش سواء للمراکز المعلنة اوغيرالمعلنة ستکون في هذا الاطار. اما في قضية 'PMD' ( الابعاد العسکرية المحتملة للبرنامج النووي الايراني) کان هناك طلب( لتفتيش المراکز العسکرية الايرانية) من قبل الدول الغربية لکن من حسن الحظ فانه في خارطة الطريق التي اتفقت عليها ايران والوکالة ليس هناك اي عملية تفتيش للمراکز العسکرية الايرانية .

              واضاف انه وفقا لخطة العمل المشترك الشاملة فانه تم الاعتراف بعملية الابحاث والتطوير في البرنامج النووي الايراني مؤکدا ان هذه الخطة تشجع حتى الدول الاخرى على التعاون مع ايران في مجال الابحاث والتطوير .

              وصرح عراقجي ان کافة الدول تقدم في اغلب الاحيان برامجها وخططها الى الوکالة الدولية للطاقة الذرية لمدة 10 اعوام لکن الخطة التي سنقدمها الى الوکالة ستکون مدتها على الارجح 15 عاما وانه وفقا للخطة الموضوعة سيتم انتاج مليون سو ' (SWU) وحدة فصل اليورانيوم الخفيف عن اليورانيوم الثقيل' في نهاية الخطة کما انه على اساس خطة العمل المشترك الشاملة فان ايران تواجه قيودا لانتاج اجهزة جديدة لمدة 8 عاما لکنه بعد هذه الفترة سنبدا بانتاج اجهزة IR6 و IR8وفقا للخطط الموضوعة ومن جهة اخرى سنمتلك مليون سو 'وحدة فصل اليورانيوم الخفيف عن اليورانيوم الثقيل (SWU)' بين عامي الرابع عشر والخامس عشر بحيث ان 190 الف سو يوفر وقود محطة واحدة وان في نهاية عام الخامس عشر سنمتلك الطاقة اللازمة لانتاج الوقود لخمس او ست محطات من خلال اکمال اجهزة IR8.

              واکد عراقجي ان برنامج الصواريخ الايرانية لايشمل القضايا المطروحة في قرار مجلس الامن قائلا ان البرنامج النووي الايراني تم تثبيته على اساس الاتفاق .

              وشدد على ان مجلس الامن قد قبل برنامجنا النووي واعترف بعملياتنا في مجال التخصيب.

              وصرح عراقجي انه وفقا لقرار مجلس الامن فان الحظر لايضع اي عراقيل امام الاختبارات الصاروخية الايرانية .

              ***
              * موقف جديد لاوباما: انتقاد علني لنتنياهو وضمني للسياسة السعودية


              في موقف جديد ولافت للرئيس الاميركي باراك اوباما يمثل انتقاداً علنياً لرئيس حكومة العدو بنيامين نتيناهو وضمنياً للسياسة السعودية، ويشكّل أقوى إشارة للسعودية لحثها على الذهاب باتجاه الحل السياسي بخلاف التصلب الذي تنتهجه والذي يبدو انه لا يسير مع مسار التسويات التي تخوضها اميركا في المنطقة. توقع اوباما أن تبدأ كل من السعودية وإيران بالاعتراف أن "العداء" بينهما "مجرد أوهام زائفة كأي شيء آخر"..، لافتاً الى أن ما يمثله تنظيم "داعش" أو انهيار سوريا أو اليمن أو غيرهما، هو أكثر خطراً مما تشعران به من عداء متبادل.

              وفي مقابلة لشبكة CNN الأحد، انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما موقف رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو من الاتفاق النووي الإيراني واصفاً إياه بـ"غير المسبوق".

              وقال أوباما إنه لا يذكر أن زعيم دولة أجنبية تدخل يوماً ما في شؤون السياسة الأمريكية بطريقة نتنياهو الذي يبذل جهوداً لمنع الاتفاق النووي مع طهران.

              وأضاف "أعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي خاطئ في هذا الأمر.. أتصور أن الافتراضات الأساسية التي توصل إليها غير صحيحة. في الحقيقة إن كانت وجهة نظري صحيحة فهذه ستكون أفضل طريقة لعدم حصول إيران على سلاح نووي، وهذا ليس جيداً للولايات المتحدة فحسب بل ولإسرائيل أيضا".


              موقف جديد لاوباما: انتقاد علني لنتنياهو وضمني للسياسة السعودية

              وجدد أوباما، تأكيده أن الاتفاق الذي توصلت إليه الدول الست مع إيران، بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الايرانية، "يضع مصداقية الولايات المتحدة على المحك".

              واعتبر، أن مصداقية الولايات المتحدة لا تعني فقط مفاوضات محددة، أو نفوذها في البيت الأبيض، وإنما تمتد إلى دور الولايات المتحدة في إدارة السياسات الدولية.

              وقال إن "دور الولايات المتحدة في السياسة العالمية قد يتأثر بهذا الاتفاق"، في حالة إذا ما قرر الكونغرس إسقاط الاتفاق النووي مع إيران، خلال جلسة التصويت المقررة الشهر المقبل.

              وتابع متسائلاً:"هل يأخذ بقية العالم على محمل الجد قدرة الولايات المتحدة في صياغة الأجندات الدولية.. في التوصل إلى اتفاقيات دولية.. في أن تعمل على توفير سبل ممكنة لهم لفرض الاحترام والالتزام من جانب دول أخرى؟".

              ورداً على سؤال عما إذا كان هناك ضرورة للجوء للقوة العسكرية ضد إيران في حالة فشل الاتفاق، قال أوباما: "لدي سياسة عامة فيما يتعلق بالقضايا الكبرى مثل هذه الحالة، وهي عدم توقع الفشل، وأنا لا أتوقع الفشل في الوقت الراهن، لأنني أعتقد أن لدينا الحجة الأفضل."

              واعتبر الرئيس الأمريكي أن الاتفاق يمكن أن يؤدي إلى زيادة التعاون بين دول يسود الشعور بالعداء بينها، في إشارة إلى السعودية وإيران، لافتاً إلى أنه من الممكن أن يساعد أيضاً في توحيد الجهود ضد تنظيم "داعش."

              شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1273754

              * اوباما يتوقع تزايد الدعم للاتفاق النووي مع ايران



              توقع الرئيس الاميركي باراك اوباما تراجع المعارضة للاتفاق النووي الذي تم ابرامه مع ايران عندما يتم تنفيذ الاتفاق ولا تنتج عنه "مجموعة الامور المخيفة" التي يخشاها المعارضون.

              وفي مقابلة سجلت قبل مغادرة اوباما في اجازته الجمعة ان الرئيس الاميركي السابق رونالد ريغان واجه انتقادات مشابهة من الجمهوريين عندما قرر اجراء محادثات مع الزعيم السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشيف. واضاف ان "مؤيديه المحافظين كتبوا بعض الاشياء القاسية بحقه وقالوا انه يسعى الى ارضاء امبراطورية الشر".

              ويبذل اوباما جهودا كبيرة للحصول على عدد كاف من الاصوات في الكونغرس لضمان المصادقة على الاتفاق وتجنب هزيمة مذلة.

              وقال اوباما في المقابلة مع الاذاعة الوطنية العامة "عندما يتم تنفيذ هذا الاتفاق ونرى اجهزة طرد مركزي تخرج من منشات مثل فوردو ونطنز، وعندما ينتشر المفتشون على الارض ويصبح واضحا ان ايران تلتزم في الحقيقة بهذا الاتفاق، فان وجهات النظر ستتغير". واضاف "وسيدرك الناس ان مجموعة الامور المخيفة التي تتحدث عنها المعارضة ليست
              صحيحة".

              ويقول منتقدو الاتفاق الذي ينص على رفع العقوبات عن ايران، انه سيوفر لايران اموالا طائلة ويترك منشاتها النووية كما هي. ويتوقع ان يصوت الكونغرس على الاتفاق في ايلول/سبتمبر.

              ***
              * محادثات ايرانية يابانية في مجالي الطاقة ونقل التكنولوجيا




              اعلن مساعد وزير الاقتصاد والصناعة والتجارة الياباني اجراء محادثات مع المسؤولين الايرانيين في مجالي الطاقة ونقل التكنولوجيا.

              وقال دايشيرو ياماغيورا في تصريح صحفي له الاحد على هامش لقائه وزير النفط الايراني بيجن زنكنه، اننا اجرينا محادثات طيبة مع الطرف الايراني فيما يتعلق بالنفط والموارد الطبيعية وباقس المجالات الاقتصادية.

              واضاف انه بعد الاتفاق النووي الاخير باتت الارضيات متوفرة لتطوير علاقات ايران مع دول العالم، منوها الي حضور مسؤولين حكوميين يابانيين ومدراء من 21 شركة يابانية الي ايران ما يكشف عن رغبة مسؤولي البلدين بتنمية العلاقات.

              واضاف ان علاقات ايران واليابان تطورت بشكل جيد خلال السنوات السابقة وسترتقي أكثر فاكثر في المستقبل.

              واشار مساعد وزير الاقتصاد والصناعة والتجارة الياباني الى وجود فرص عديدة للتعاون بين الطرفين، والشركات اليابانية مستعدة للعمل في هذه المجالات.

              وقال ياماغيوا ان العديد من الشركات اليابانية مستعدة للعمل في ايران الا ان بعض القيود حالت دونها، وفقط 21 شركة اختيرت للاستثمار في ايران.

              * قائد بحري روسي يدعو لتعزيز التعاون مع ايران


              المجموعة البحرية الروسية في ميناء انزلي


              التقی العقید بحري کریل تارننکو قائد المجموعة البحریة الروسیة في میناء انزلي امس الاحد ، الادمیرال افشین رضائي قائد اسطول الشمال والمنطقة البحریة الرابعة للجیش الایراني، مؤکدا رغبة بلاده فی تطویر التعاون مع ایران.

              وقال العقید بحري تارننکو قائد المجموعة البحریة الروسیة التي وصلت الی میناء انزلي شمالي ایران، ان هذه المجموعة تضم السفینتین الحربیتین 'ماخاج قلعة' و'فولغا دونتسك' وسنحل ضیوفا علی الاسطول البحري لشمال ایران لمدة 3 ایام.

              واضاف، ان العلاقات البحریة بین ایران وروسیا ستتطور وسنواصل اتصالاتنا وعلاقاتنا مع ایران بصورة جدیة.

              واشار الی ان طاقم المجموعة البحریة التی یقودها تضم 130 شخصا وقال، اننا علی استعداد لاجراء تدريبات مشترکة مع الجانب الایراني لرفع مستوی الاستعداد لقوات الجانبین.

              من جانبه قال قائد اسطول الشمال والمنطقة البحریة الرابعة للجیش الایراني خلال اللقاء، ان الزیارة تتضمن العدید من البرامج منها التدريبات البحریة المشترکة وتفقد الوحدات البحریة وکذلك سیقوم مسؤولو المنطقة البحریة الرابعة بتفقد المجموعة البحریة الروسیة.

              وقال الادمیرال رضائي، نامل بان تقوم وحدات من قواتنا البحریة بزیارة متبادلة لروسیا وان تستمر مثل هذه الزیارات واللقاءات.

              وهذه هي الزیارة الثالثة للمجموعات البحریة الروسیة الی میناء انزلي وکانت الاولی عام 2007 والثانیة العام الماضي کما قامت مجموعة بحریة ایرانیة بزیارة الی میناء استراخان الروسي قبل عامین.

              وكانت المجموعة البحرية الروسية قد رست امس الاحد في ميناء انزلي حيث كانت في استقبالها مدمرة "دماوند".

              وتاتي هذه الزيارة في اطار ترسيخ العلاقات الثنائية الودية وتوسيع التعاون البحري بين البلدين.

              * طهران ودمشق تبحثان سبل تطوير العلاقات السياحية والدينية


              الحلقي مستقبلا اوحدي والوفد المرافق له


              بحث رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي اليوم الاثنين مع رئيس منظمة الحج والزيارة في إيران سعيد اوحدي والوفد المرافق له واقع العلاقات الدينية والمجتمعية والسياحية بين البلدين وآليات تفعيلها وتطويرها ولا سيما في مجال تسهيل إجراءات زيارات الحجيج الإيرانيين إلى الأماكن المقدسة في سوريا وتبادل البعثات الدينية والسياحية.

              وأكد الحلقي بحسب "سانا" أن الزوار الإيرانيين في سوريا يحظون بكل رعاية واهتمام وبمحبة الشعب السوري وان سوريا كانت وما زالت منبت الحضارات والديانات السماوية وتمثل دليلا حقيقيا على العيش المشترك بين أبناء هذه الديانات.

              ولفت الحلقي إلى ضرورة مساهمة الدول الإسلامية في نشر الفكر الديني الإسلامي المعتدل والانفتاح على الديانات السماوية كافة وتحصين مجتمعاتها ضد الغزو الفكري الثقافي الهدام الذي يعد آفة حقيقية تهدد أمن واستقرار المجتمعات الإسلامية والعالم أجمع.

              واستعرض الحلقي تداعيات الحرب الاقتصادية والحصار الاقتصادي الجائر على مقدرات الشعب السوري وحياته مؤكدا صمود الشعب والجيش السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية المجرمة رغم هذه التداعيات مثمنا ما يقدمه الشعب الإيراني للشعب السوري في التخفيف من معاناته وتعزيز مقومات صموده.

              من جهته عبر اوحدي عن اعتزازه بمستوى العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين في كل المجالات مؤكدا “أن الشعب السوري العظيم يصنع يوميا الانتصار تلو الآخر على الإرهاب والفكر التكفيري المجرم الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة”.

              هذا وحضر اللقاء وزير السياحة المهندس بشر يازجي والسفير الإيراني بدمشق محمد رضا شيباني.

              وكان اوحدي بحث أمس مع وزير السياحة آليات جديدة لإعادة السياحة بين البلدين تمهيدا لتوقيع مذكرة تفاهم في هذا المجال.

              وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء قال أوحدي “أن العالم أجمع وصل اليوم إلى قناعة أن الدول التي كانت تدعم ما يسمى الربيع العربي والتيارات التكفيرية إنما هي داعمة للإرهاب الذي انتشر في المنطقة” مبينا أن مقاومة الشعب والقيادة السورية دليل على أن “الانتصار أصبح قريباً جدا” وأن الشعب والقيادة الإيرانية مستمران بدعمهما للشعب السوري.

              ولفت أوحدي إلى أن النجاح الكبير الذي حققته إيران بمفاوضاتها النووية عزز من موقعها الدبلوماسي الأمر الذي سيكون له أثر كبير في حل مشاكل المنطقة بشكل عام حيث سنرى “دوراً جدياً” لإيران في هذا المجال.

              وبين أوحدي أن الانتصار الذي حققه الشعب الإيراني كان فرحة أيضاً للشعب السوري قائلا “نحن نعتقد أن مقاومة وصمود القيادة والشعب السوري كان لهما أثر كبير في تسريع هذه المفاوضات”.

              من جهة أخرى أوضح أوحدي أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة السياحة وسوف يتم تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة بنود المذكرة والتي تتضمن الصيغ المناسبة والآليات التي تؤمن وتحمي الزوار الإيرانيين في سوريا مؤكداً أن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الجانبين “قوية جدا” وهو ما ينعكس على إعادة وتنشيط سياحة الزوار الإيرانيين إلى سوريا.

              ***
              * إيران الجديدة في سوريا واليمن


              ابراهيم الأمين - صحيفة "الأخبار"

              لإيران خصوم وحلفاء في حيرة من أمرهم هذه الايام. واضح أن هناك من بات أكثر تدقيقاً في كل ما يصدر عن طهران. بين مصرّ على تغييرات جوهرية في طريقها الى التحول وقائع ثابتة، ومن يدعو الى التعامل على أساس أن لا شيء قد حصل. لكن قلة فقط ممن تربطهم علاقات تاريخية بإيران الاسلامية يدعون الى الهدوء، وعدم الذهاب بعيداً في الاستنتاجات.

              في منطقتنا ملفات ساخنة وأخرى باردة، لكن الابرز، اليوم، ما يخص سوريا واليمن، حيث المواجهات العسكرية على أشدها. وحيث الجميع يقف أمام الجدار بالنسبة إلى مستقبل الحل. الانخراط الايراني في حركة الاتصالات الاقليمية والدولية يبدو بالنسبة الى البعض حاملاً جديداً نوعياً، علماً بأن الجديد الفعلي، هو أن المحادثات الاقليمية والدولية التي كانت تجري سابقاً لم تكن تستثني إيران، لكن الغرب ودولاً كثيرة لم تكن تتصرف براحة كما هي الحال الآن. ببساطة، يمكن مراجعة مفكرة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لرؤية حجم التواصل المباشر بينه وبين نظرائه في الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ودول خليجية بشأن ملفي سوريا واليمن، وهو ما يفرض، بالشكل أقله، صورة مختلفة عن السابق.

              الجديد، اليوم، هو أن الغرب بات مقتنعاً، ويصرّح، بأن لا مجال لحل سياسي في سوريا واليمن من دون إشراك إيران. وإذا كانت الرياض تمثل الصوت الاعتراضي الأبرز، فهي تدرك أن موقفها لا يعدو كونه محاولة لرفع الثمن. كذلك تعرف جيداً أن أي تفاوض فعلي حول ملفي سوريا واليمن لا يمكن بحثه بعيداً عن طهران. والجديد الاضافي هو رهان الغرب ودول عربية، من بينها السعودية، على أن إيران باتت مضطرة إلى ممارسة الضغط المباشر على حلفائها في دمشق وصنعاء لفرض تنازلات، وهنا، يمكن البحث عن السؤال الأهم: هل هناك تغييرات فعلية في الاستراتيجية الايرانية حيال سوريا واليمن؟

              ما يحصل اليوم لا يظهر، على الاطلاق، أي تغيير، ليس في برامج العمل اليومية، بل حتى في الخطط المقرّة للمرحلة المقبلة. بل إن إيران باتت، اليوم، أقل تدخلاً في كثير من التفاصيل. وهو أمر لمسه الاميركيون والاوروبيون مباشرة في مسألة اليمن، عندما رأوا في مفاوضات مسقط أن تنظيم «أنصار الله» ليس واقعاً تحت سيطرة إيرانية تجعله رهينة ما تقرره طهران. وفي سوريا، لمس الغربيون أيضاً أن تفاعل دمشق مع المبادرة الروسية الاخيرة لا يعطي الانطباع بأن سوريا غير قادرة على التحرك من دون إذن طهران.

              في سوريا، تتقدم طهران بمبادرات تقوم على أساس أن النظام الموجود هو حجر الزاوية في أي عملية سياسية، وأن أي تغييرات على صعيد بنية المؤسسات الحاكمة لن تقوم وفق آليات تجعل سوريا في مكان آخر، لا سياسياً ولا على مستوى وحدتها كدولة. حتى البند الذي تضمّنته المبادرة الايرانية، المتعلق بمنح أقليات إثنية أو قومية أو حتى طائفية خصوصية ما، لا يخرج فعلياً عن سياق المحادثات التفصيلية الجارية منذ 3 سنوات مع الدول المعنية. وهو يخص، عملياً، التعامل بذهنية مختلفة مع الاكراد، علماً بأن أي خطة تقرّ ستواجه عقبات هائلة خلال التنفيذ. أما الامر الآخر، فيتعلق بالشراكة داخل الحكم، وهو ما يحاكي احتجاجات قوى وقيادات إسلامية تتهم حزب البعث، ومن خلفه طبقة من العلويين، بالتحكم في مفاصل الحكم في سوريا، وتطالب بكسر هذه القواعد.

              صحيح، وصحيح جداً، أنه يجب عدم الذهاب نحو دستور يقود سوريا الى واقع مقسم وفق اعتبارات مقيتة. ولنا في لبنان درس ماثل، يليه درس العراق المنكوب. لكن أولوية وقف الحرب لم تعد تحتمل الوقوف عند شعارات أو أهداف أصابتها الحرب بجروح عميقة.

              في اليمن، لم تكن إيران أصلاً خلف كل حركة الاحتجاج المتعاظمة لأنصار الله ومن معها من قوى سياسية. لكنها لم تقف في مواجهة انتفاضة تسعى الى استقلال حقيقي لليمن. وهي لن تقف مكتوفة الايدي أمام حرب مدمرة تشن ضد الشعب اليمني. مع ذلك، فإن كل الاتصالات التي أجرتها إيران حول اليمن، كانت تركز على سبل العودة الى الحوار. وهي عندما تقبل ذلك، تعرف أن الامور لا تبقى على الصورة التي قامت يوم توسع الحوثيون والجيش صوب كل اليمن. وبالتالي، فإن ممارسة إيران لدور أكبر، في سياق إقناع حلفائها اليمنيين بالذهاب سريعاً نحو تسوية، لا تجعلها في موقع من يمارس الضغط لتقديم تنازلات جوهرية، بل من يسعى الى وقف العدوان والحرب، وهو أولوية تسبق أي أولويات أخرى. وتدرك إيران، كما كل العالم، أن لا عودة الى الوراء في ما خصّ واقع اليمن، وأن أقصى ما يمكن للسعودية ومن معها أن تحصّله الآن هو شراكة تمنع عنها السيطرة الأبدية على اليمن، عدا عن كون إيران لا تبكي حزناً على التورط السعودي في اليمن وغيره.

              الحقيقة، أن في إيران الجديدة ما يجب متابعته. لكن الأهم أن يلتفت حلفاء إيران، كما خصومها، الى موقعها الجديد في المنطقة والعالم. ومن يحسن القراءة، سيحصد الأفضل!

              تعليق


              • * رسالة من قائد الثورة لمراسم دفن شهيدين من الغواصين



                دعا قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي الى استلهام قطاع الفنون في البلاد من القيم السامية والمُثل الشامخة التي قدمها الشهداء العظام واعرب عن امله ان يكون ذلك مصدرا للبركات.


                وافادت وكالة انباء فارس انه في رسالة وجهها قائد الثورة الاسلامية بمناسبة مواراة اثنين من الشهداء الغواصين الثرى المنتمين لقطاع الفنون بمنظمة الاعلام الاسلامي، اعرب عن امله ان يشكل الشهداء مثلا يحتذى به في هذا القطاع باعتباره مركزا للفنون الثورية.

                يشار الى ان هذين الشهيدين هما من بين 170 شهيدا من الغواصين عثر على جثثهم مؤخرا داخل الاراضي العراقية وكانوا قد استشهدوا في حرب السنوات الثماني التي شنها النظام العراقي السابق في ثمانينات القرن الماضي ضد الثورة الاسلامية.

                ***
                * أفخم لوزير الخارجية السعودي.. حقدكم قادكم الى حب الصهاينة




                قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم: ان غضب وزير الخارجية السعودي من الاتفاق النووي الايراني في مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الألماني شتاينماير لا مبرر له وغير منطقي.


                واضافت افخم في تصريح لها، الثلاثاء: ان تصريحات وزير الخارجية السعودي ناجمة عن غضبه غير المنطقي من الاتفاق بين ايران والمجتمع الدولي لانهاء ازمة غير ضرورية، حسب ما افادت وكالة "ارنا".

                وتابعت افخم: عندما يغضب مسؤول رفيع في دولة اقليمية الى هذا الحدَ من تسوية سياسية لقضايا على المستوى الاقليمي والدولي، فانه لايترك ادنى شك بانه اختار حياة مترافقة مع المشاكل والازمات.

                واضافت: من المؤسف أن تكون تصريحات وزير خارجية دولة مسلمة وجارة حول الاتفاق النووي في فيينا، تكرارا لمواقف الكيان الصهيوني وان بغضه( وزير الخارجية السعودي) للاتفاق تسبب في حب خطر (للكيان الصهيوني).

                واشارت افخم الى تصريحات وزير الخارجية السعودي حول موضوع تخصيب اليورانيوم في ايران، وقالت: ان هذه التصريحات تدلل على عدم ادراكه الصحيح للعلاقات الدولية وحقوق وصلاحيات الدول.

                * ظريف يشدد على اغتنام الفرص التاريخية لمواجهة التحديات



                اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ان هناك فرصة تاريخية في المنطقة للتعاون والتآزر لمواجهة التحديات وفي طليعتها الارهاب والكيان الاسرائيلي.


                وكان الوزير ظريف قد وصل اليوم الثلاثاء، الى العاصمة اللبنانية بيروت، للقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين، وذلك في مستهل جولة إقليمية تقوده الى دمشق واسلام آباد ونيودلهي، بحسب وكالة ارنا.

                وصرح الوزير ظريف بعيد وصوله الى مطار بيروت: اننا سنلتقي المسؤولين اللبنانيين من أجل تطوير التعاون بين البلدين وبحث السلام والامن في المنطقة.

                واوضح، ان مجيئي الى لبنان فرصة تاريخية، فانا ارى ان هناك لعبة خطرة تجري ميدانيا، من هنا فان التعاون والتشاور ضروريان لمواجهة التحديات.

                واشار الوزير ظريف الى ان الكيان الاسرائيلي ينظر لفرصة الاتفاق النووي التاريخي على أنه تهديد خطير له، وتابع قائلا: نأمل أن يفتح الاتفاق النووي صفحة جديدة في علاقات دول المنطقة.

                أفخم: بيروت المحطة الاولى من الجولة الاقليمية الثانية لظريف




                وكانت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية افادت ان بیروت ستکون المحطة الاولی من الجولة الاقلیمیة الثانیة لوزیر الخارجیة التي تبدأ الیوم سيبحث خلالها المواضیع الثنائیة والاقلیمیة والمبادرة الایرانیة لحل الازمة السوریة وکذلك نتائج المباحثات النوویة.

                واضافت مرضیة افخم ان سیاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کانت ومنذ البدایة ترتکز علی ثلاثة اسس منطقیة وهي احترام الحقوق المشروعة للشعب السوري ودعوته للاصلاح وتحدید مصیره بنفسه وعدم تدخل الاجانب في شؤون وسوریا وعدم استخدام الارهاب کأداة لتحقیق الاهداف السیاسیة.

                واوضحت، ان المبادرة الایرانیة المکونة من اربعة بنود لحل الازمة السوریة تأتي في نفس الاطار ویجري تحدیثها حالیا وسیتم طرحها بعد التشاور مع الحکومة السوریة وسائر اللاعبین المؤثرین.

                وقالت: ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تری ان الازمة السوریة لیس لها اي حل عسکري وان الحل سیاسي ودبلوماسي ولابد ان یکون قائما علی الحوار والوفاق.

                وهذه ثاني جولة اقليمية يقوم بها ظريف بعد زيارته في الجولة الاولى كلا من الكويت وقطر والعراق، ومن المقرر ان تقوده جولته الاقليمية الحالية بعد زيارة لبنان الى كل من دمشق واسلام آباد ونيودلهي.

                * ظريف يؤجل زيارته الى تركيا

                اعلن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الايرانية تأجيل زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى تركيا، وقال: ان الزيارة مدرجة على جدول الاعمال وبسبب عدم تطابق البرامج في هذه الفترة الزمنية فان الزيارة ستجري في اقرب فرصة.

                وافادت وكالة انباء فارس انه كان من المقرر ان يقوم ظريف ليلة امس الاثنين بزيارة الى تركيا في اطار جولته الاقليمية للاجتماع مع كبار المسؤولين الاتراك لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

                * ظريف يلتقي رئيس الوزراء اللبناني

                ظريف من بيروت: لبنان نموذج للتعايش وللمقاومة وايران ستكون الى جانبه



                التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في بيروت مساء يوم الثلاثاء رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام وبحث معه سبل تطوير وتعزيز التعاون بين طهران وبيروت في كافة المجالات.


                ولفت وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عقب اللقاء في مؤتمر صحفي من السراي الحكومي الى "اننا نثمن الدور الكبير الذي لعبه رئيس الحكومة تمام سلام لتوفير الامن ومكافحة التطرف والارهاب والذي ادى الى مزيد من الهدوء والاستقرار في البلد"، حسب وكالة فارس.

                واضاف:"اننا نعتبر بانه ليس اليوم هو يوم منافسة وتنافس في لبنان، وان التنافس يجب ان يكون لاعمار لبنان".
                واشار الى ان "الجميع يعترفون بهذا البلد الذي هو نموذجا للتعايش وللمقاومة، وايران تؤدي دورها في مختلف هذه المجالات وستكون الى جانب الشعب اللبناني وتدعم مطالبه".

                وكان ظريف قد وصل بيروت عصر اليوم المحطة الاولى من جولته الاقليمية الثانية عقب التوصل الى اتفاق بين ايران والدول الست للقاء كبار المسؤولين اللبنانيين.

                * ظريف: جيوش الاحتلال لا تأتي بهدية الديمقراطية



                نشرت صحيفة "جمهوريت" التركية مقالا لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اكد فيه ان "جيوش الاحتلال لا تاتي بهدية الديموقراطية".


                وافادت وكالة انباء " فارس " انه جاء في المقال: ان التطرف والعنف لن يهددا فقط الشرق الاوسط، بل يهددا العالم باسرة وقد تحولتا الى مشكلة لا تعرف الحدود.

                وانتقد ظريف في هذا المقال السياسات الاميركية في منطقة الشرق الاوسط وقال: ان المصدر الرئيسي لمشاكل المنطقة هو مشروع الشرق الاوسط الكبير الاميركي.

                واضاف: ان نزعة التطرف والعنف يمكن اعتبارها اصعب تحد ليس فقط امام الشرق الاوسط، بل كافة بلدان العالم، ان عالمنا اليوم يواجه انواع مختلفة وغير محدودة من التهديدات.

                واشار وزير الخارجية الايراني الى الهجمات الارهابية التي شهدتها اوروبا وتبنتها العصابات المرتبطة بالقاعدة وارتكاب مجزرة ما تسمى بـ "باغا 2015" من قبل بوكو حرام، ووقوع الهجمات الارهابية في المتحف الوطني التونسي والهجوم الانتحاري ضد المدنيين في جلال اباد الافغانية وقطع رؤوس 21 مواطنا قبطيا مسيحيا مصريا في ليبيا، وارتكاب مجزرة بحق 147 طالبا في كينيا، مبينا ان هذه الاحداث وقعت خلال الاشهر الماضية، حيث تظهر اكثر من اي وقت للجميع تصاعد التهديدات الناتجة عن النزعة المتطرفة والمتسمة بالعنف.

                واستطرد بالقول: ان تجنيد داعش لرعايا 90 بلدا في انحاء العالم من بينها البلدان الديمقراطية والصناعية الغربية يعد نبأ محذرا ويثبت وجود العديد من الاضطرابات الهيكلية والاجتماعية.

                واضاف: ان النزعة التكفيرية لهذه العصابات تسمح لهم بسهولة تبرير هجماتهم المتزايدة ضد الفئات الاجتماعية وحتى الاعتزاز بهذه الهجمات ومن ثم ارتكاب القتل والنهب واسر تلك الفئات.

                وتابع: ان التهديد الجاد الذي خيم على العراق وسوريا قد القى بضلاله الشيطاني على زوايا المنطقة الاربع.

                واكد ان الجرائم التي ارتكبها المتطرفون وخطواتهم المتسمة بالعنف في ارتكاب الدمار والابادة العرقية في العراق وسوريا قد صدمت العالم.

                ***
                * وزير الأمن الايراني السابق.. يكشف: حصلنا الى 100 صفحة وثائق من داخل CIA




                كشف وزير الامن الايراني السابق حيدر مصلحي عن نجاح وزارته قبل 3 اعوام في الحصول على كراسة من 100 صفحة من داخل وكالة المخابرات المركزية الاميركية (CIA).


                وافادت وكالة انباء "فارس" ان مصلحي قال: في تصريح ادلى به خلال منتدى نخب الحوزات العلمية في محافظتي قم وخراسان، الثلاثاء: انه بعد دراسة ما ورد في كراس المخابرات الاميركية والتي حصلنا عليها بعد جهد جهيد، تبين انها تحتوي على مخططات تتعلق بمستقبل ايران لاربعة عقود قادمة.

                واضاف: ان مخططات الاعداء حول ايران ليست قصيرة الامد او لعام واحد وعامين، بل هي بعيدة الامد.

                ولفت الى ان الاعداء يريدون من خلال شن الحرب الناعمة احداث تغييرات على الصعد الفكرية والعملية والعقدية والهيكلية، وينبغي تحديد نظامنا الاعلامي وفق هذه المحاور الاربعة وان الاولوية يجب ان تتمثل بالتصدي للحرب الناعمة في ساحاتها الفكرية او العملية او الهيكلية.

                ***
                * مجدلاني: ترتيبات لزيارة محمود عباس الى ايران قريبا




                قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إنه بحث مع عدد من المسؤولين الإيرانيين ترتيبات قيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بزيارة رسمية إلى إيران خلال الشهرين القادمين.


                وذكر مجدلاني الذي يزور إيران منذ يومين موفدا رسميا من الرئيس عباس في اتصال هاتفي مع وكالة "فارس"، أن زيارته إلى إيران "تركز على بحث فتح الآفاق وإعادة تصحيح وتصويب العلاقات الفلسطينية مع إيران، وتطوير العلاقات الثنائية بما في ذلك بحث ترتيبات رسمية لزيارة الرئيس عباس إلى طهران".

                وأضاف مجدلاني "تناولنا في المباحثات تعزيز العلاقات الثنائية خلال الفترة المقبلة عبر تشكيل لجنة مشتركة للتشاور في الملف السياسي والتبادل التجاري والثقافي والتعليمي بين الجامعات وتطوير كافة أشكال العلاقات الثنائية".

                ولم يسبق أن زار عباس إيران منذ انتخابه رئيسا للسلطة الفلسطينية في يناير عام 2005 باستثناء مشاركته في أغسطس عام 2012 في قمة دول عدم الانحياز التي عقدت في طهران.

                وكان مجدلاني قد اجتمع ضمن زيارته إلى طهران بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

                وأشار مجدلاني أنه سلم ظريف رسالة من محمود عباس إلى نظيره الإيراني حسن روحاني تتناول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني ومقدساته، إلى جانب العلاقات الثنائية الفلسطينية الإيرانية.

                وأضاف مجدلاني، أن مباحثاته مع ظريف تناولت كذلك ملف الأزمة السورية، وجهود الأطراف الإقليمية والدولية للتوصل إلى حل سلمي لها.

                ***
                * شاهد.. امداد الامام الخميني ترسم البسمة على وجوه نازحي كركوك




                فيديو:
                http://www.alalam.ir/news/1728522

                كركوك (العالم) 2015/8/11-
                قدمت مؤسسة إمداد الإمام الخميني (قدس سره) مساعدات انسانية إلى 550 عائلة عراقية نازحة في معسكر "يحيى آوه" الواقع شمال شرق كركوك بهدف دعمهم مادياً ومعنوياً وللتخفيف عن معانات النازحين من المناطق الساخنة في العراق.

                تفاصيل مرعبة وقاسية تختفي وراء صورة كلية لمعاناة النازحين من مناطق الصراع في العراق، حيث الفئات الضعيفة من النازحين مثل كبار السن والعوائل الفقيرة والاطفال هم من اكثر من يدفع الثمن، فبين حرارة الشمس والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي تحت حرارة الصيف اللاهبة تتفاقم تلك المعاناة.

                مؤسسة الامام الخميني "قدس سره" للمساعدات الانسانية حطت رحالها في معسكر "يحيى آوة" الذي يقع شمال شرق كركوك، حيث قدمت سلة غذائية لأكثر من 550 عائلة.

                واكد عبد الزهرة كاظم الساعدي مندوب مؤسسة إمداد الامام الخميني في تصريح لمراسلنا: "في السابق وزعنا في المحافظات الغربية مثل صلاح الدين والانبار وديالى، واليوم وصلنا الى المحافظات الشمالية".

                سكان المخيم شكروا الجمهورية الاسلامية في ايران التي قدمت لهم يد العون في مثل هكذا ظروف، وطالبوا الدعم اللوجستي منها ليتسنى لهم تحرير مدنهم والعودة اليها.


                مؤسسة إمداد الامام الخميني (ره) تقدم مساعدات لـ550 عائلة بكركوك

                وفي تصريح لمراسلنا، وجه المواطنون شكرهم للجمهورية الاسلامية ولجميع المنظمات التي قدمت المعونة للتخفيف من معاناة ظروف النزوح الصعبة، واعربوا عن استعداد آلاف الشباب في المخيم للتطوع لتحرير مدينتهم تلعفر.

                البسمة والامل رسمتا على وجوه النازحين الذين تلقوا وعوداً بمساعدات اكثر حيوية من التي قدمت لهم اليوم في المستقبل القريب.

                وافاد مراسلنا جودت العساف، وحدات طبية متنقلة هي الخطوة التي ستلي خطوة توزيع المساعدات الغذائية وحسب تصريحات المسؤولين.

                ***
                * ايران تصدر 3000 ميغاواط من الكهرباء الى باكستان




                وافقت ايران مساء الاثنين على تصدير الطاقة الكهربائية بحجم 3000 ميغاواط لباكستان واتفق البلدان الليلة الماضية على ان يكون الاتفاق نهائيا، لذلك تقرر زيارة وفد باكستاني لايران.


                وافادت وكالة انباء فارس نقلا عن موقع بيزينس ركوردر ان ايران وباكستان كانتا تتفاوضان على تصدير الطاقة الكهربائية من ايران بحجم 1000 ميغاواط، الا ان السفير الايراني لدى اسلام اباد علي رضا حقيقيان ووزير المياه والطاقة الباكستاني يونس داغا اتفقا الليلة الماضية على التوقيع النهائي على اتفاق لتصدير طاقة كهربائية من ايران لهذا البلد بحجم 3000 ميغاواط.

                ويشار الى ان باكستان ماتزال مدينة لايران مبلغا يقدر بملايين الدولارات من استيراد 74 ميغاواط.

                وقال وزير المياه والطاقة الباكستاني ان الارضية معدة لاستيراد الف ميغاواط من الكهرباء الايراني واكد على ضرورة اتخاذ آليات عملية لاستيراد 3 آلاف ميغاواط من الكهرباء لبلاده.

                ومن المقرر ان يزور وفد باكستاني رفيع ايران للتفاوض حول هذا الموضوع والتوقيع على اتفاق نهائي لاستيراد الطاقة الكهربائية.

                ولفت السفير الايراني في باكستان ان البلدين يبحثان تعزيز تعاونهما في مجال الطاقة بعد التوصل الى اتفاق نووي بين ايران و 5+1.

                ***
                * ايران تقيم معرضها التجاري ال17 في ارمينيا




                اعلنت غرفة التجارة والصناعة والمناجم عن اقامة المعرض التجاري الـ17 للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في جمهورية ارمینیا تزامنا مع اقامة معرض 2015PanArmenia Expo في يريفان.


                والهدف من اقامة هذا المعرض هو التعریف بالبضائع الایرانیة وامكانیات ایران للتصدیر.

                وستشارك في المعرض الذي سیقام في الفترة بین 18-21 ایلول/ سبتمبر القادم 40 شركة تعرض انواع البضائع الایرانیة المخصصة للتصدیر بما فیها السیرامیك والسجاد الالي والمعدات الكهربائیة والمحاصیل الزراعیة والمنتجات الغذائیة.

                تعليق


                • * الجدل محتدم في الشارع الامريكي حول الاتفاق النووي الايراني

                  يتفاعل الإتفاق النووي مع إيران في الشارع الأميركي، لا سيما في الأوساط اليهودية فقد شهدت مدينة نيويورك تظاهرة لليهود المعارضين للصهيونية اختارت مكان سكن السيناتور تشاك شومر الذي يعارض الاتفاق النووي موقعاً للتظاهرة.

                  يواجه اليهود حول العالم إنقساماً عميقاً حيال إتفاق فيينا النووي مع إيران، الضغوط الإسرائيلية أرغمت تشاك شومر أرفع سيناتور ديموقراطي عن ولاية نيويورك على إعلان معارضته للإتفاق، فتظاهر اليهود المعادين للصهيونية أمام منزله إستنكاراً.

                  وفي المقابل، كثيرون يرفضون الإتفاق ويدعمون إسرائيل دون قيد أو شرط.

                  الغالبية العظمى من المارة يفضلون عدم التحدّث عن هذه الصفقة. وهناك فئة حرصت على أن تقول كلمتها، وتكون صارمة في دعم الرئيس.

                  وبانتظار تصويت الكونغرس الأميركي على الإتفاق سيبقى الجدل محتدماً في الشارع الأميركي حيال أتفاق يصفه الطرفان بأنه تاريخي، وكذلك يعتبره الرئيس الأميركي.

                  شاهد تقرير "الميادين" بالوت والصورة:
                  https://www.youtube.com/watch?v=1okQBzEovBs

                  * أوباما لـ«إيباك»: كفّوا عن نشر الأكاذيب!

                  حلمي موسى - السفير

                  أوصل الرئيس الأميركي باراك أوباما سجاله مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للذروة في اليومين الأخيرين حينما وجه رسالة الى احد أبرز جمعيات اللوبي الصهيوني (إيباك)، مفادها: كفوا عن نشر الأكاذيب حول الاتفاق النووي الإيراني. واضطر نتنياهو لتعديل رسالته الى أعضاء الكونغرس من الديموقراطيين حينما قال لهم إنه لا يقول لهم كيـف عليهـم أن يصـوتـوا علـى الاتفاق.



                  وفيما كشفت «هآرتس» النقاب عن أن لقيادة الاستخبارات الإسرائيلية تقييماً إيجابياً تجاه الاتفاق تخفيه خشية رد فعل نتنياهو، قال السفير الأميركي في تل أبيب دان شابيرو إن على إسرائيل الاستعداد لمرحلة ما بعد إقرار الاتفاق.

                  ورأت مراسلة «يديعوت» من واشنطن أورلي أزولاي، أن تهديد أوباما كان حاداً وواضحاً. وفي اللقاء الذي أجراه مؤخراً مع نشطاء اللوبي الصهيوني (إيباك) أوصل لهم رسالة حازمة: أنتم ملزمون بالكف عن نشر الأكاذيب عن الاتفاق النووي مع إيران، ويجب عليكم وقف الحملة الدعائية ضده.

                  وقالت أزولاي إن اللقاء بين الطرفين أظهر بكل الشدة الشرخين اللذين أنتجهما الاتفاق مع إيران، أولهما بين الإدارة وإسرائيل والثاني في صفوف يهود أميركا. إذ صار على يهود أميركا أن يحددوا اليوم ولاءهم: للرئيس الأميركي الذي يحاول بكل قوته تحقيق الاتفاق، أو لدولة إسرائيل التي يقود رئيس حكومتها حملة إقناع متعددة الضغوط على أعضاء الكونغرس للتصويت ضد أوباما.

                  وقال إيف فوكسمان، الذي ترأس لسنوات طويلة جماعة «الرابطة ضد التشهير»: «لو جاء لي يهودي وسألني ما العمل بشأن الولاء المزدوج، لقلت له الأمر جد بسيط: نحن أميركيون وينبغي أن نفكر في ما هو في صالح أميركا. هذا الاتفاق سيئ لأميركا. وبالصدفة هو أيضا سيئ لإسرائيل. وهذا لا يعني أننا توقفنا عن دعم أوباما».

                  وتمارس «إيباك» ضغوطاً على أعضاء الكونغرس للتصويت ضد الاتفاق. وكان أوباما في طريق عودته من أفريقيا علم أن اللوبي اليهودي موَّل لـ700 من نشطائه في أرجاء أميركا رحلة ومنامة في واشنطن لغزو مكاتب أعضاء الكونغرس ولإقناعهم بالتصويت ضد الاتفاق. وعلى الفور أمر أوباما بإرسال طاقم من مؤيديه إلى الفندق الذي يقيم فيه هؤلاء لعرض مزايا الاتفاق عليهم.

                  وأشارت «يديعوت» إلى أن الخلاف بين الإدارة الأميركية وحكومة إسرائيل يزعزع الطائفة اليهودية منذ أشهر. وقال غريغ روزنباوم، رئيس لجنة اليهود الديموقراطيين إن «هذا قاد إلى شرخ داخل الطائفة. جزء مع وجزء ضد. وطرف يصرخ على الآخر. والأمر خرج عن السيطرة».

                  وسمع روزنباوم ورفاقه أثناء اللقاء مع أوباما شروحات عميقة حول مزايا الاتفاق النووي وأهمية إقراره. وقال لهم أوباما: «إذا لم يقر الاتفاق، فسوف يتهمون أميركا بأنه يستحيل الوثوق بها. وستواصل إيران نشاطها النووي وحينها ستزداد الضغوط لتنفيذ عمل عسكري ضدها. وطهران لن ترد بمهاجمة واشنطن لكنها ستوجه صواريخ حزب الله إلى تل أبيب، وسيضربون دولاً عربية مجاورة، كما سيحاولون إرسال زوارق مفخخة نحو حاملات طائراتنا في المنطقة».

                  وروزنباوم ليس الوحيد بين يهود أميركا وأعضاء اللوبي الصهيوني الذي ينتقد نتنياهو وإدارته للحملة التي تشنها ضد أوباما. وقد كرر كثير من اليهود موقفهم بأن نتنياهو أساء إلى يهود أميركا ووضعهم في موضع حرج لأن من يؤيد منهم الاتفاق سيعرض وكأنه عميل لإسرائيل.

                  وكان السفير الإسرائيلي في تل أبيب دان شابيرو قد دعا الإسرائيليين في مقابلة إذاعية إلى البدء، برغم الخلافات، بحوار ديبلوماسي حول ما بعد الاتفاق. وأشار إلى أن نتنياهو لا يزال يرفض مناقشة عواقب الاتفاق على إسرائيل وأن على الطرفين إدراك أنهما على خلاف وأن ليس بوسع أحدهما إقناع الآخر. وأضاف: «عرضنا على رئيس الحكومة الشروع بمحادثات بشأن كيفية زيادة التعاون الأمني بعد الصفقة مع إيران، والبحث في المعلومات الاستخبارية التي نحتاجها، والاتفاق على الخطوات العسكرية المطلوبة في السنوات العشر المقبلة، وكيف يمكن وقف نقل الأسلحة لحزب الله والبحث في احتياجات إسرائيل العسكرية في مواجهة خطر الصواريخ».

                  وفي رد كان الأطول في المقابلة التي أجرتها شبكة «سي ان ان» مع أوباما وكانت حول تدخل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في السياسة الداخلية الأميركية قال: «لا أتذكر تدخلاً كهذا في السياسة الأميركية.. إن منظومة العلاقات بين أميركا وإسرائيل عميقة جداً وتتجلى في سياستي. وأنا ملتزم بأمن إسرائيل وكررت موقفي هذا مراراً. وأنا أتعامل بجدية مع الأمر ولذلك في ولايتي توثق التعاون العسكري والاستخباري بيننا وبين إسرائيل أكثر من أي وقت مضى». وأضاف أن نتنياهو مخطئ في تعاطيه مع الاتفاق النووي وتساءل: «ما هو السبيل الأفضل لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي؟ لقد كررت مطالبتي لنتنياهو وآخرين أن يعرضوا خطة منطقية ومعقولة تحقق هذا الهدف، وإلى الآن لم أتلق جواباً».

                  ومن جهة أخرى استعرض نتنياهو في لقاء مع 22 عضو ديموقراطي في الكونغرس يزورون إسرائيل حالياً موقفه من الاتفاق النووي. وقال لهم إنه لا ينوي التوصية بكيفية تصويتهم على الاتفاق. وقد نظم اللوبي الصهيوني رحلة هذه المجموعة من أعضاء الكونغرس إلى إسرائيل على أمل إقناعهم بالتصويت ضد الاتفاق بعد حوالي شهر.

                  ***
                  * تجليات الاتفاق النووي على محور المقاومة: نحن أقوياء


                  الأهمية التاريخية والاستراتيجية للاتفاق بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسداسية الدولية تتطلب حتماً مناهج جديدة في تحليله. فلم تعرف العلاقات الدولية وتاريخ الصراعات بين الأمم مفاوضات شبيهة بالذي عاينّاه ولا اتفاقاً كالذي استوى على جودي النزال.

                  بكل ما تعنيه الكلمة يعكس الاتفاق ملامح واضحة لحالة النظام العالمي الحالي، ولمستقبل النظام الآتي. النظام الراهن يتداعى والنظام القادم يشهد بدايات محمومة مأخوذة بالحدث المذكور، وكثيرة هي مراكز الأبحاث والتفكير التي بدأت ترقب المتغيرات وتقيس حركة التحولات على الساحات المحلية والإقليمية والدولية بناءً على الحصيلة النهائية التي خرجت بها إيران في فيينا.



                  صادق النابلسي/ جريدة الأخبار


                  في هذه المقالة نحاول بإيجاز أن نرصد أبرز تأثيرات هذا الاتفاق على أوضاع المنطقة وحلفاء إيران فيها.


                  أولاً: لن تستمر الولايات المتحدة الأميركية في أداء دور اللاعب الأوحد والمتصرّف المنفرد بأوضاع المنطقة، ليس من زاوية التسليم بقوة إيران الصاعدة فحسب، بل حتى من زاوية عدم امتلاكها لاستراتيجية فعّالة لمواجهة التحديات التي تراكمت في السنين الأخيرة، وعدم قدرتها على معالجة الأزمات المتفاقمة التي يمكن وضعها في إطار أزمة القيادة التي تعاني منها منذ مدة، والتي تجلّت بنحو ما من خلال التراجع عن ضرب إيران عسكرياً والتوجّه إلى التفاهمات الدبلوماسية بعدما كانت ترفض الجلوس على طاولة التفاوض إلا بإذعان إيران لشروطها.

                  يمكن القول إنّه لم يكن بمقدور الإدارة الأميركية بعد سنوات من التعبئة والحشد وسياسات العداء والمواجهة أن تحسم الصراع لمصلحتها، سواء من خلال العقوبات الاقتصادية أو التهديد باستخدام الوسائل العسكرية أو أي وسيلة أخرى، فجاءت التسوية النووية لتحدّ من تعالي الولايات المتحدة الأميركية وكبريائها وشوفينيتها، ولتقلل من نفوذها وأحلامها واستغلالها لموارد المنطقة من جانب، ولتضمن من جانب آخر تقدّم إيران استراتيجياً وتفتح أمامها باباً واسعاً من الفرص والاختبارات الواعدة.

                  الاتفاق النووي عكس حجم قوة إيران الدولية، وبعث برسالة إلى دول المنطقة

                  ثانياً:
                  الاتفاق الذي خرجت منه إيران تترتب عليه حقائق قوة جديدة على شاطئ الخليج، بل في الإقليم كله. وبحسابات القوة الراهنة فإنّ إيران تُعدّ اللاعب الأقوى على ساحة الأزمة السورية وفي العراق واليمن، وهي الداعم الأول لحزب الله الذي أخذ دوره بالتعاظم بعد نجاحه في تكبيد إسرائيل هزيمة نكراء إبّان عدوان تموز 2006، وكذلك بالنسبة إلى الفصائل الفلسطينية المناهضة للمشروع الصهيوني. وبالتالي فإنّه بمقتضى الاتفاق سوف يتوسع نطاق القوة الإيرانية، لا لأنّ الغرب وأميركا اقتنعا أخيراً بضرورة إشراك إيران في الترتيبات الأمنية للمنطقة لتحقيق التوازن والاستقرار أو بسبب صعوبة حسم المعركة مع الجماعات التكفيرية من دونها، بل لأنّ إيران عمدت بنحو متواصل منذ سني الثورة الأولى إلى تنمية القدرات العسكرية لديها، وسعت إلى توسيع دائرة انتشارها الاستراتيجي في البحار المحيطة بها، وتعزيز تحالفاتها مع قوى المقاومة الرئيسية، وإجراء العديد من التفاهمات الأمنية من روسيا ودول الاتحاد السوفياتي السابق، وصولاً إلى سوريا بهدف حماية نفسها من التهديدات الأميركية والإسرائيلية المستمرة، وضمان أمن الخليج الذي تتدفق منه إمدادات النفط إلى العالم. فهذه النتيجة التسووية ستؤثر حتماً على سياسات وخرائط ونظم الأمن في المنطقة لمصلحة الشعوب فيها، وإن بدت متطلباتها الأولى مؤلمة وقاسية.


                  ثالثاً: المنطقة شهدت خلال القرون الماضية أكثر من نظام عبر مراحل التطور التاريخي آخرها نظام سايكس - بيكو الذي قسمها وزرع في عمقها كياناً عنصرياً توسعيّاً اسمه «إسرائيل». وإيران تعتبر أنّ هذا النظام لا يعكس طموحات أهل المنطقة وتطلعاتهم ورغباتهم، بل فُرض عليهم فرضاً لتحقيق مجموعة من الأهداف الاستعمارية، وبالتالي إنّ إيران معنية بمساعدة شعوب المنطقة على التحرر من قيود الاستعمار وشروطه من خلال المشاركة في صنع نظام جديد يحقق الأمن السلام والعدل والتعاون ويؤسس قاعدة نموذجية في التعايش والتكامل بين أبناء الإقليم. كذلك يقتضي النظام الجديد إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية التي لا يمكن أن تحلّ إلا بزوال الكيان المصطنع وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه.

                  رابعاً: تشبيك العلاقات السياسية والاستراتيجية بين إيران وقوى المقاومة في لبنان وفلسطين وقوات الحشد الشعبي في العراق وجماعة أنصار الله اليمنية، سيكتسب زخماً إضافياً في المرحلة القادمة، وسيكون على هذه القوى أن تنخرط أكثر في مشروع مواجهة التهديدين التكفيري والإسرائيلي، وسيكون عليها أن تربط أكثر بين الاستحقاقات المحلية والاستحقاقات الإقليمية ضمن استراتيجية موحدة. التفاعل المتبادل هو أحد أسباب صمود إيران وحلفائها خلال المرحلة السابقة، وقد أنتج معادلة ناجحة إلى حد كبير في توفير الحماية للدولة السورية من السقوط، ومن توفير المساندة لئلا يقع العراق في التقسيم، ومن إفشال كل المشاريع التي تعصف بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وبالتالي على ما يسمى «محور المقاومة» الذي تقوده إيران أن يستبق التحديات المقبلة بسياسات وإجراءات استباقية، وأن يبني توجهاته على أساس النتائج التي حققها من الاتفاق النووي لا أن تبقى التوجهات محكومة لفترة الحصار والعقوبات السابقة.

                  خامساً: إنّ الاتفاق النووي عكس حجم قوة إيران الدولية، وفي الوقت نفسه بعث برسالة إلى دول المنطقة، وخصوصاً تركيا والسعودية وإسرائيل بأنّ أعضاء محور المقاومة أقوياء وهم مستمرون بالتقدم وليس هناك حواجز تمنعهم من تحقيق المزيد من الإنجازات في الساحات والميادين التي تجري على سطحها الاشتباكات والمواجهات مع المحور المضاد، وأنّ طريق الحرير لشعوب المنطقة ستعبد بالعزة والكرامة من خلال هزيمة المشروعين التوسعيين التكفيري والصهيوني.

                  في المحصلة: الاتفاق بين إيران والسداسية الدولية نتاج لتغيرات هائلة في البيئتين الإقليمية والدولية. نحن لسنا أمام «ويستفاليا» جديد لتشكيل الدول ورسم الحدود. نحن أمام نظام قيمي بالكامل يتشكل تدريجياً وننتظر أن تتحول معه قواعد العلاقات الإنسانية وصورة المنطقة والعالم بنحو تصبح فيه القوة سنداً للحق ويصبح السلام بكل أبعاده حقيقة ملموسة لا مجرد أحلام وهمية ..!

                  تعليق


                  • * الرئيس روحاني: ايران كانت دائما ضحية الارهاب



                    اعتبر الرئیس حسن روحاني ذکری استشهاد الدبلوماسیین الایرانیین في مدینة مزار شریف الافغانیة علی ید طالبان، بانها ذکری الیمة في تاریخ ایران، وقال ان جریمة مزار شریف کانت دلیلا اخر علی ان الشعب والمسؤولین في ایران هم ضحایا الارهاب.


                    واضاف الرئیس روحاني خلال زیارته عائلة الدبلوماسي الشهيد ناصر ریغي، کان من المفترض ان تکون القنصلیة الایرانیة في أمان الا ان طالبان هاجمت القنصلیة وقتلت الدبلوماسیین الایرانیین فیها.

                    واوضح روحاني، انه عندما کان الارهابیون یغتالون اعزاءنا في ایران، ولم یکن هناك من یتصور ان الارهاب سیطال العدید من الدول، وهو الارهاب الذي یقف وراءه الکیان الصهیوني وبعض الدول الغربیة.

                    واشار الی ان الدبلوماسیین الایرانیین لم یستشهدوا في مزار شریف فقط، وقال ان العدید من الدبلوماسیین الایرانیین طالتهم ایادي الارهابیین في العدید من دول العالم، الامر الذي یؤکد ان ایران کانت دائما ضحیة الارهاب.


                    ***
                    *
                    ظريف في ضيافة الرئيس السوري بشار الاسد..

                    الاسد مستقبلا ظريف: توصل إيران للاتفاق النووي ما كان ليتم لولا صمود شعبها




                    استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له.


                    وفي بداية اللقاء هنأ الرئيس الأسد مجددا الشعب الإيراني على "الانجاز الذي حققه من خلال التوصل للاتفاق النووي مع الدول الكبرى مضيفا أن توصل إيران للاتفاق النووي ما كان ليتم لولا صمود شعبها وتمسكه باستقلالية قراره ووقوفه وراء قيادته وهذا يؤكد أن الإرادة والثبات هما الطريق الأفضل لتحقيق مصالح الشعوب."


                    الاسد مستقبلا ظريف


                    كما تم تبادل الآراء حول أفضل السبل لإيجاد حل سلمي للحرب التي تتعرض لها سورية حيث أكد ظريف أن "إرادة الشعب السوري يجب أن تكون بوصلة أي أفكار تطرح بهذا الصدد وبعيدا عن أي تدخل خارجي وبما يحافظ على وحدة أراضي سورية واستقلالية قرارها، مشددا في الوقت ذاته على "تصميم إيران على المضي في دعم وتقديم كل ما من شأنه تمكين صمود الشعب السوري والتخفيف من معاناته في مواجهة الحرب المسعورة التي تشنها التنظيمات الإرهابية عليه."


                    وعبر الرئيس الأسد عن تقديره للدعم الإيراني الثابت لسورية كما أعرب عن ترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها إيران والدول الصديقة لوقف الحرب على سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.

                    وأكد الجانبان أن "على جميع الدول في المنطقة وخارجها أن تدرك أن مصيرها ومستقبل شعوبها ليس في مأمن في ظل الانتشار السرطاني للإرهاب وأنه يتوجب على الجميع العمل بشكل جدي وصادق من أجل مكافحة هذا الخطر الداهم عبر تنسيق الجهود وتبني سياسات مبنية على الحقائق وأوسع أفقا والتوقف عن دعم المجموعات الإرهابية أو توفير الغطاء السياسي لها."

                    وفي الإطار ذاته استقبل الوزير المعلم الوزير ظريف والوفد المرافق وجرى خلال اللقاء متابعة بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

                    * السيد نصرالله بحث مع وزير الخارجية الايراني آخر التطورات في لبنان والمنطقة



                    استقبل سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمد جواد ظريف والوفد المرافق له، بحضور السفير الإيراني في لبنان السيد محمد فتحعلي، حيث جرى تداول في آخر التطورات في لبنان والمنطقة والمساعي الجارية للبحث عن حلول في أكثر من ساحة وبلد، وكذلك في نتائج وآثار الاتفاق النووي على مجمل الأوضاع العامة.



                    * ظريف عقب لقاء بري: لا بد لكل دول الجوار ان تتبنى الحوار ليكون منهجاً لتحقيق المصالح المشتركة

                    أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على ضرورة ان تتبنى دول الجوار الحوار، ليكون منهجاً لتحقيق المصالح المشتركة.

                    وشدد عقب لقاء جمعه برئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، تباحثا خلاله بالشأن الاقليمي و"التعاون فيما بيننا لتحقيق السلام والتقدم في لبنان"، على دور الأخير الكبير في دعم المقاومة والاستقرار، وأضاف "علينا ان نستفيد من هذا الدور الكبير لتتجه الاوضاع الى المزيد من الاستقرار".


                    وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف


                    ولفت ظريف إلى وقوف ايران دومًا الى جانب الشعوب لتحقيق السلام والاستقرار والتقدم في المنطقة، مؤكدصا انها "ستبقى على هذا النهج".


                    ورأى أن معالجة الملف النووي اوجدت الارضية للمزيد من التعاون بين الدول الاسلامية والخلافات الطائفية من ابرز التحديات.

                    * ظريف : نرفض التدخل الخارجي في الشأن اللبناني.. وباسيل: نقف وإيران في مواجهة الارهاب

                    أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على رفض التدخل الخارجي في الساحة الداخلية اللبنانية وأمل استمرار الحوار فيه.

                    وشدد خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل في قصر بسترس، على ضرورة ألا يكون هذا البلد ساحة للتلاعب من قبل دول المنطقة.

                    وأشاد ظريف بلبنان، واعتبره مثالاً للمقاومة و"نحن على اعتاب يوم انتصار الشعب اللبناني ضد العدوان"، وأردف "حاولنا ان نحذو حذو لبنان وان يبقى الشعب الايراني صامداً ليوفر الانتصار".

                    وتابع في السياق نفسه، "لبنان رمز للحوار ولتفاعل بناء بين مختلف القوميات والطوائف والاعراق".


                    وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف

                    وأضاف "اثبتنا للعالم انه لا يمكن معالجة المشاكل بالضغط والاساءة للشعوب بل بالاعتماد على حوار بناء واحترام متبادل"، مشيرًا إلى ضرورة تعاون دول المنطقة لتطوير السلام والاستقرار والوقوف امام عدوين الاول الكيان الصهيوني والثاني التطرف والارهاب والطائفية.

                    وعبّر ظريف عن استعداد بلاده للتعاون مع لبنان من اجل تحقيق التنمية.

                    من جهته، أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل وقوف بلاده في خندق واحد مع ايران لمواجهة الارهاب.

                    ورحّب بظريف الذي يحمل معه انتصارات ثلاثة، "انتصار النموذج اللبناني المقاوم على الغطرسة الاسرائيلية، وانتصار لغة الحوار على منطق العزل وانتصار نموذج التعددية بمواجهة الفكر التكفيري الالغائي".

                    ورأى باسيل أن إيران شريكة في انتصار لبنان على "اسرائيل"، مؤكدًا انها تقوم بجهود مشكورة للدفاع عن حقوق الاقليات، وأضاف "نشعر بالاستهداف الدائم للاقليات وهذا ما يصيب لبنان في صيغته ووجوده".

                    ولفت إلى أن "الارهاب لا يواجه فقط بالقوة بل ايضاً بالفكر، والارهاب السياسي الذي يصيبنا في لبنان أسوأ من الارهاب التكفيري".

                    * ظريف يلتقي رئيس الوزراء اللبناني




                    * ظريف يلتقي وزير الدفاع اللبناني




                    ***
                    * ما هي أركان المبادرة الايرانية الجديدة حول سوريا؟



                    قال المدير العام لدائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالخارجية الايرانية حسين جابر انصاري ان مبادرة ايران لحل ازمة سوريا لاتختلف جوهريا عن سابقتها وسيكشف عن تفاصيلها بعد اجراء مشاورات في المنطقة.


                    واضاف جابر انصاري ، في تصريح ادلى به لمراسل "فارس" حول الازمة السورية وخطوات ايران من اجل ايجاد حل لها، ان طهران تعتمد ثلاثة اسس في هذا الموضوع الاول ان الشعب السوري هو من يحدد مصيره بنفسه وليس الآخرين، والثاني منع اي تدخلات اجنبية ترمي للانتقام من الحكومة السورية بسبب سياساتها الاقليمية المستقلة ودعمها للمقاومة، والثالث ان لايعتمد الارهاب اسلوبا لتحقيق اهداف سياسية.

                    مبادرة ايران لحل ازمة سوريا لاتختلف جوهريا عن سابقتها

                    واضاف انه اكدنا سابقا ونؤكد ان الحل في سوريا لايمكن ان يكون عسكريا وعلى هذا الاساس قدمنا مبادرة المكونة من من اربع نقاط، وقال ردا على سؤال مضمونه ما هي التعديلات التي جرت على المبادرة السابقة ومتى سيتم الافصاح عنها : مبادرة ايران لحل ازمة سوريا لاتختلف جوهريا عن سابقتها وسيكشف عن تفاصيلها بعد اجراء مشاورات في المنطقة.


                    واكد ان مبادرة ايران تقوم على اجراء حوار سوري - سوري ولادور للاعبين الآخرين سوى دعم الحلول الداخلية.


                    وحول دور عمان في هذه المرحلة قال، ان سلطنة عمان بذلت جهودا خلال الاعوام الماضية واعتمدت سياسات مستقلة للقيام بدور وسيط واداء دور مساند للاتفاق.


                    واشار الى مبادرة ايران الاقليمية لحل الازمة السورية واضاف : نامل بان يكون لساسة وزعماء دول المنطقة رؤية مختلفة حيال الاوضاع المتأزمة في المنطقة والنيران التي التهمت الاخضر واليابس في سوريا والعدول عن سياساتهم السابقة واصلاحها.


                    وشدد انصاري بالقول : لاينبغي لاي بلد ان يضع شروطا مسبقة حول الاشخاص ومن الذي يجب ان يبقى ومن الذي يجب ان يرحل.


                    الكثير من التكهنات التي يتم تناقلها لا ترتبط بمبادرة ايران

                    واشار الى مايتردد حول اشتمال المبادرة الايرانية على بند يقضي باجراء انتخابات بحضور مفتشين دوليين للمصادقة عليها قال: ان تفاصيل المشروع ستعلن لاحقا الا ان الكثير من التكهنات التي يتم تناقلها لاترتبط بمبادرة ايران.

                    السعوديون يتهربون من الحوار مع ايران منذ عامين

                    وردا على سؤال حول موقف ايران بشأن التعاون مع السعودية من اجل ايجاد حلول لازمات المنطقة قال: ان سياسات طهران واضحة بهذا الشأن حيث اننا اكدنا جاهزيتنا ودعونا السعوديين للحوار منذ عامين الا انهم يتهربون من هذا الموضوع.

                    ***
                    * وزير النفط الايراني يوعز بزيادة انتاج النفط 500 ألف برميل



                    أوعز وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه اليوم الأربعاء، بزيادة إنتاج البلاد من النفط الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا، وذلك تمهيدا لرفع الحظر الغربي عن طهران.


                    وذكرت قناة "خبر" الايرانية ان الوزير زنغنه في رسالة الى مديري شركات انتاج النفط والغاز في البلاد اوعز بزيادة الانتاج والصادرات بمقدار 500 ألف برميل يوميا.

                    يذكر أنه بحسب الاتفاق فلا یمکن ان تزید صادرات النفظ الایراني حتی موعد الغاء الحظر عن ملیون برمیل یومیا، وقد توقع وزیر النفط الايراني بیجن زنغنه الغاء هذا الحظر في نوفمبر/ تشرین الثاني أو دیسمبر/ كانون الاول المقبل.

                    * اللواء حسن فيروز آبادي .. الاختبارات الصاروخية في موعدها بقرار من قائد الثورة



                    أكد رئيس هيئة الاركان العامة المشتركة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي، أن الاختبارات الصاروخية تجري في موعدها بقرار من قائد الثورة الاسلامية.


                    جاء ذلك بعد مطالبة نواب مجلس الشورى الاسلامي، رئيس هيئة الاركان العامة المشتركة باستئناف الاختبارات الصاروخية، ردا على التهديدات الاميركية. حيث قال أن الاختبارات الصاروخية تجري في موعدها بقرار من قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة آية الله السيد علي خامنئي.

                    وتقدم اللواء فيروزآبادي بخالص الشكر والتقدير لنواب مجلس الشورى الاسلامي على هذه المبادرة.


                    * بهدف ضرب الحراك الشعبي في البحرين ..

                    حساب مفبرك على تويتر ينسب اخبار كاذبة الى قناة العالم



                    تزامنا مع حلول ذكرى الاستقلال في البحرين قامت جهات استخباراتية تابعة للنظام البحريني بنشر اخبار كاذبة عن الحراك الثوري في البحرين ونسبت هذه الاخبار الملفقة لقناة العالم في محاولة يائسة وفاشلة منها لضرب الحراك الثوري والسلمي للشعب البحريني.


                    ونشر الحساب الاستخباراتي الذي قام بانتحال صفة "قناة العالم" على تويتر خبرا تحت عنوان "الجمعيات السياسية في #البحرين ترفض الدعوات التي اطلقها ائتلاف 14 فبراير للمشاركة في #الزحف_الجماهيري_14_اغسطس لغياب القيادات المؤثرة في السجون"، وتم نشر هذا الخبر في شبكات التواصل الاجتماعي في البحرين، بيد أنه لا أساس له من الصحة، وتؤكد قناة العالم ان الحساب مفبرك وان لاصلة لها بهذه الاخبار.

                    وتذكر قناة العالم متابعيها بأن لديها حسابا وحيدا على "تويتر" هو الآتي: twitter.com/alalam_news وهناك علامة تأييد للحساب (verified) واضحة تحت صورة شعار قناة العالم.


                    يشار إلى أن جهات متورطة في العدوان السعودي على اليمن أطلقت قبل شهرين قناة تنتحل هوية قناة العالم وبثت أخبارا ملفقة عن اليمن وحاولت بث الفتنة الطائفية والكراهية بين المسلمين.


                    كما أقدمت جهات استخباراتية سعودية قبل أشهر على قرصنة حسابي قناة العالم على موقعي تويتر ويوتيوب (تمكن خبراء القناة الفنيين من استعادة الحسابين)، وبثت الجهات أخبار كاذبة وأوعزت إلى القنوات التي تدور في فلكها بنشر تلك الأخبار والمناورة عليها، لكن قناة العالم نفتها في حينها، ورأت أوساط إعلامية حينها ان ماحدث ناتج عن حاجة الأطراف المشاركة في العدوان لأي إنجاز في اليمن ووصفت الخطوة بالمراهقة.


                    ***
                    * كيري: الدولار لن يصبح العملة الاحتياطية العالمية حال إلغاء الاتفاق النووي مع إيران

                    أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري انه اذا "تراجعنا، وألغينا الاتفاق النووي مع إيران، وقلنا لهم عليكم الالتزام بقواعدنا وبالعقوبات المفروضة، فإن الدولار الأمريكي خلال وقت قصير، لن يكون العملة الاحتياطية الأوسع انتشارا في العالم".

                    وأضاف "كيري" في حديثه للصحفيين، خلال مناسبة نظمتها وكالة "رويترز" للأنباء، في مدينة نيويورك، أنه "سيكون من الصعب على إيران إنشاء برنامج نووي سري دون أن تكشفه أمريكا، بعد الاتفاق النووي الذي وقعته مع المجموعة الدولية (5+1) ".


                    وزير الخارجية الأميركي جون كيري

                    وأشار الوزير الأمريكي إلى أنَّ "تراجع الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي الإيراني الذي عارضته "إسرائيل"، سيُفقد واشنطن اعتبارها أمام العالم، وسيجعل إيران دولة منفلتة" حسب تعبيره.

                    وأوضح "كيري" أنَّ الكونغرس الأمريكي لديه مهلة حتى 17 أيلول/سبتمبر القادم لمراجعة بنود الاتفاق النووي، قائلاً "في حال تمرير مسودة قرار في الكونغرس يرفض الاتفاق النووي، فإن الرئيس أوباما سيستخدم الفيتو ضده، وإن أريد رفع فيتو الرئيس فعلى المعارضين الاتفاق لتحقيق أغلبية الثلثين في الكونغرس ومجلس النواب".

                    * أوباما: معارضة الاتفاق ستزيد ايران قوة وتطورا نوويا



                    علي الأشقر - الوعي نيوز


                    لأول مرة وبهذا الشكل والكم الهائل يعترف مسؤول أمريكي وعلى مستوى رئيس جمهورية بدور ايران وقدراتها في المعادلات الدولية والاقليمية ويدافع بهذه القوة والشراسة عن الاتفاق النووي الذي ابرمته القوى السداسية العالمية الكبرى مع طهران.

                    فقد شدد أوباما على أن الحظر على ايران أضر بأمريكا وحلفائها عشرات المليارات من الدولارات وأن عدم تصويت الكونغرس الأمريكي على أتفاق فيينا سيجعل الولايات المتحدة الأمريكية في حجر زاوية وتبقى و(اسرائيل) لوحدهما في مواجهة ايران وحلفائها .

                    واعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن عقلية الحروب التي تركن في عقول البعض من المسؤولين الأمريكيين والحلفاء الأقليميين في الشرق الأوسط ويقصد بذلك الرياض وتل أبيب، هي التي زادت من قوة وقدرة ونفوذ ايران إقليمياً ودولياً، وزادت الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين والبعض الأقليمي، حيث ما إن أعلن عن التوقيع على الأتفاق النووي حتى هرعت الوفود الأوروبية وغيرها وبأحجام كبيرة لم تكن بالحسبان نحو طهران ووقعت على العشرات من إتفاقيات التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والاستثمارات المشتركة بقيمة مئات المليارات من الدولارات ما إستدعى وسائل الاعلام البريطانية إطلاق حملة نصح لحكومتها بالإسراع في توثيق العلاقات مع طهران وبدء التعاون المشترك معها.

                    وأعترف أوباما أمام حشد من الصحفيين يوم الاربعاء "أن السجال الاميركي حول الاتفاق مع ايران قد يكون الأهم منذ الحرب في العراق"، مضيفاً "أن الذين دعوا لشن الحرب على العراق عام 2003 هم أنفسهم الذين يعملون على تقويض الاتفاق مع إيران"، مشيراً الى أنه رغم مرور عقد من الزمن "ما زلنا نعيش تبعات اجتياح العراق" وأن "المستفيد الأكبر من الحرب على العراق كانت إيران بعد إزاحة عدوها التقليدي صدام."

                    ثم خاطب الرئيس الأمريكي أوباما في رسالة للكونغرس اولئك الذين يعارضون الأتفاق ولم يتفهموه بعد، رغم توضيحات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو لهم، باعتراف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي السناتور الجمهوري بوب كروكر للصحافيين "ان الاعضاء باتوا أقل اطمئناناً بشأن الاتفاق"؛ ليؤكد أوباما من "أن الحظر الاحادي الأمريكي على ايران فشل في إرغامها بالجلوس على طاولة المفاوضات وأن التقدم الايراني كان سيستمر رغم هذا الحظر"، موضحاً "أن رفض الكونغرس للاتفاق النووي يعني خسارة المزيد.. وأن ذلك سيؤدي لحروب جديدة في المنطقة.. وأن الجميع دعم الاتفاقية مع ايران ما عدا الحكومة الاسرائيلية"، مقراً "أن الحظر الاقتصادي سيرفع عن ايران لكي تعود الى المجتمع الدولي، وانها (ايران) ستبقى دولة اقليمية مع التحديات الموجودة".

                    "كروكر" الذي أعرب عن اسفه لانه وخلال الاجتماع مع امانو بالقول "لم نتمكن حتى من الحصول على تأكيد بانه سيتاح لنا دخول موقع بارتشين" النووي الايراني، تلقى رداً سريعاً من وزير خارجية بلاده جون كيري خلال تصريحه للمراسلين خلال اجتماعه ونظيره الياباني فوميو كيشيدا على هامش اجتماع اقليمي في ماليزيا قائلا "إن الذكرى السنوية السبعين لقصف مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية الأمريكية تبرز أهمية الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران الشهر الماضي".

                    أوباما الذي ختم مؤتمره الصحفي بالقول: لدينا تحالف دولي من اجل تنفيذ الاتفاق النووي، ولكن سنخسر الكثير اذا نقض الكونغرس هذا الاتفاق، هذا فضلا عن اننا خسرنا الكثير نتيجة الحظر على ايران؛ أوضح قبله "عند صعود الرئيس بوش (الابن) لم يكن بحوزة ايران اجهزة طرد مركزية.. والآن بحوزتها عشرات الآلاف من تلك الاجهزة".

                    ونقلت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية عن أوباما قوله ليلة الأربعاء 5 أغسطس/آب خلال اجتماع بقادة الجالية اليهودية الأمريكية، إنه "إذا فشل الاتفاق في الكونغرس، فإن الولايات المتحدة ستهاجم إيران، وحزب الله سيرد بهجوم صاورخي على تل أبيب.. (إسرائيل) هي التي ستدفع الثمن".

                    أوباما الذي يخوض سجال لن ينتهي إلا بتمرير الاتفاق من عدمه في الكونغرس الأميركي، يرى المراقبون أنه وبغية كسب المزيد من المؤيّدين للاتفاق النووي مع إيران، قبيل شهر ونصف الشهر من موعد تصويت الكونغرس على القرار؛ يسعى لتسويق اتفاق فيينا عبر خطاب أمام حشد في الجامعة الأمريكية بواشنطن، وهو المكان الذي يمثل رمزية كونه شهد خطاب تاريخي للرئيس الاسبق جون كنيدي، قبل 52 عاما، حيث أعلن آنذاك اتفاق حظرالتجارب على الاسلحة النووية مع الاتحاد السوفياتي بعد فترة زمنية قصيرة من الاتفاق على الصواريخ الكوبية؛ ليمنح دفعة قوية لأعضاء الحزب الديموقراطي لضمان الأصوات اللازمة لدعم الفيتو الرئاسي عند الضرورة - حسب نظر المراقبين.

                    تعليق


                    • * ايران تندد بالتفجير الارهابي بمدينة الصدر ببغداد



                      نددت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الإيرانية مرضیة أفخم الیوم الخمیس بقوة بالتفجیر الإرهابي الذي استهدف مدینة الصدر في بغداد.

                      وأعربت أفخم عن القلق الشدید من تصاعد مثل هذه الكوارث والجرائم الإرهابیة في العراق مشددة على ضرورة مكافحة الإرهاب بشكل مؤثر وعاجل على الصعید الدولي.

                      وأعربت عن مواساة إیران للعراق حكومة وشعباً وكذلك أسر شهداء ومصابي هذا العمل غیر الإنساني مجددة دعم الجمهوریة الإسلامیة في إیران القوي للعراق في مواجهة الإرهاب.

                      * ايران تعلن الاستعداد لتكثيف المساعدات الانسانية للشعب اليمني



                      قال النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري إن إيران مستعدة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب اليمني عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

                      وأضاف جهانغيري خلال لقائه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مائور في طهران أن الازمة اليمنية تحل فقط عبر الحلول السياسية والحوار بين مختلف المجموعات اليمنية، مؤكدا ضرورة قيام اللجنة بدور أكثر فاعلية بإرسال المساعدات الإنسانية لليمن.

                      واعتبر جهانغيري تشكيل المجموعات الإرهابية بالمنطقة من المشاكل الاقليمية والدولية الرئيسية، منتقداً عدم الاهتمام الكافي لبعض الأوساط الدولية تجاه الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني، وقال: للأسف أن بعض الدول الكبرى تدعم المجموعات الإرهابية مالياً وأيديولوجيا.

                      وأشار إلى مقتل النساء والأطفال في اليمن وقال: كان بإمكان مجلس الأمن أن يقوم بدور أكثر فعالية، للحؤول دون إيجاد هذه الأوضاع المعقدة باليمن.

                      وأكد جهانغيري ضرورة تشكيل حكومة شاملة باليمن تشارك فيها جميع القوى السياسية، وقال إن من أجل تشكيل مثل هذه الحكومة يجب على دول الجوار والقوى والأحزاب الداخلية باليمن أن تبذل جهدها للتوصل لاتفاق شامل، وأنه حتى تشكيل مثل هذه الحكومة، يجب أن تستمر عملية إرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين.

                      من جانبه أبدى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مائور تأييداً لمواقف النائب الأول للرئيس الإيراني بشأن ضرورة التوصل لحل سياسي وإجراء حوار يمني - يمني لتسوية الأزمة اليمنية، وقال إن اللجنة تعمد لزيادة مساعداتها للشعب اليمني، داعياً الأطراف المتصارعة إلى احترام القوانين الإنسانية الدولية خلال الحرب والسماح لشعوب العالم والدول المختلفة بإرسال مساعداتهم المدنيين عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

                      * عبداللهيان: ايجاد منطقة عازلة داخل سوريا انتهاك لسيادة اراضيها



                      أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن إيجاد منطقة عازلة في سوريا تعد انتهاك لسيادة أراضيها وأنه لا داعي لمثل هذه الإجراءات غير الضرورية التي من شأنها توتير المنطقة.

                      وشدد حسين أمير عبداللهيان في تصريح لوكالة "فارس" على أن الجمهورية الإسلامية في إيران تولى اهتماماً جاداً بالحفاظ على أمن تركيا إلا أن إيجاد منطقة عازلة في داخل سوريا يتعارض مع سيادة هذا البلد.

                      وأكد ضرورة التوصل إلى حلول من شأنها أن لا تنتهك القوانين الدولية: ولاداعي توتير مناخ المنطقة عبر إجراءات غير ضرورية من هذا القبيل.

                      وشدد أميرعبداللهيان أن ضمان الأمن في سوريا ودول الجوار يتأتي عبر إحجام اللاعبين عن استخدام الإرهاب كأداة وتوافر الإرادة الجادة في مكافحة التطرف.

                      وبيّن أن: الأزمة السورية يجب حلها عبر السبل السياسية، وأنه خلال زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى دمشق، طرح الرئيس السوري بشار الأسد أفكاراً بناءة لتعزيز المسار السياسي ومكافحة الإرهاب.

                      * أفخم ردا على أوباما: ما هو بحاجة الى التغيير، سياساتكم



                      إعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الإيرانية مرضیة أفخم، تعقيبا على المقابلة الأخیرة للرئیس الأميركي وحدیثه عن التغییر في السیاسة في إیران، اعتبرت هذه التصریحات بأنها مكررة، وقالت: إن ما هو بحاجة إلى التغییر والتحول هو سیاسة ونظام إدارة الولایات المتحدة الأميركیة وتوجهاتها تجاه الشعوب المستقلة.

                      وقالت أفخم الیوم الخمیس: إن الرئیس الأميركي قد تجاهل المسارات الأصیلة وحقائق العقود الأربعة الأخیرة للمجتمع الإیراني، وأضافت أن اقتدار إیران وموقعها لیسا مستندین إلى الثقافة والحضارة الإیرانیة والإسلامیة العریقة فحسب بل إن صمود الشعب الإیراني في مقابل النزعة السلطویة والتهدید والدعم المبدئي للشعب المظلومة یعد أحد الأسباب المهمة لذلك.

                      ورفضت المزاعم القائلة بعزلة إیران وقالت: من وجهة نظرنا والعدید من الشعوب الحرة في العالم، فإن الكیان الصهیوني وحماته هم المنبوذون والمنعزلون في العالم.

                      وأضافت أن: أميركا ومن خلال ابتعادها عن المصالح الحقیقیة للشعب الأميركي باتت تدعم وتؤسس لإشعال نار الحروب والتدهور الأمني وعدم الاستقرار في منطقتنا.

                      وأشارت الناطقة بلسان الخارجیة إلى الدعم الأميركي الشامل للكیان الصهیوني المتهم بالانتهاك الصارخ لحقوق الفلسطینیین وارتكاب جرائم الحرب معتبرة أن قتل الأطفال الفلسطینیین العزل هو من أكثر ذكریات شعوب المنطقة مرارة وإحدى الحالات التي أدت إلى تراجع مصداقیة ونفوذ أميركا في المنطقة.

                      وأكدت أن عدم اكتراث أميركا بجذور وأسباب الانعدام التدریجي لمصداقیتها، هو محط اهتمام وبحث ودراسة لدى المفكرین الأميركیین.

                      وقالت أفخم إن توقف المسؤولين الأميركیین بصورة واقعیة عند نسبة مصداقیتهم واعتبارهم لدى شعوب العالم لاسیما في العالم الإسلامي فسیستفیدون من الفرص النادرة المتاحة لمراجعة السیاسة الخاطئة القائمة على إثارة الحرب ودعم الإرهاب المستمرة على مدى عقود.

                      ***
                      * ظريف ونواز شريف ومباحثات ثنائية اقليمية دولية وآفاق النووي



                      بحث وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف الیوم الخمیس مع رئیس الوزراء الباکستاني نواز شریف العلاقات الثنائیة وأهم القضايا الاقليمية والدولية.

                      وشدد الوزير ظریف ونواز شریف خلال اللقاء علی ضرورة تعزیز التعاون الشامل بین طهران واسلام اباد تمهیدا لتمتین العلاقات لاسیما بعد الاتفاق النووي، وناقشا سبل تسویة قضایا المنطقة بالسبل السیاسیة والدبلوماسیة.

                      وهنأ نواز شریف نجاح دبلوماسیة جمهوریة ایران الاسلامية في مجال الاتفاق النووي، وقال اننا نقیم بالایجابیة نتائج هذا الاتفاق علی المنطقة والعلاقات بین البلدین.

                      وقال: نأمل في ظل توجیهات الرئيس الایراني حسن روحاني ان تشهد العلاقات بین ایران وباکستان افاقا جدیدة بعد الاتفاق النووي.

                      واضاف، ان بلاده جاهزة لتوسیع التعاون مع ایران في مجالات الطاقة والنفط والوقود والکهرباء والشؤون المصرفیة والتبادل التجاري.

                      كما بحث الجانبان خلال اللقاء القضایا الاقلیمیة بما فیها تطورات الیمن وسوریة وافغانستان.

                      وکان ظریف قد وصل فجر الیوم الی العاصمة الباكستانية اسلام اباد قادماً من دمشق في اطار جولته الاقليمية، معلناً للصحفيين في مطار بینظیر بوتو الدولي، ان احد اهم اهداف زیارته لباکستان هو تبادل وجهات النظر مع المسؤولین الباکستانیین في مجالات التعاون الاقتصادي العالق خلال فترة الحظر.

                      وفضلا عن نواز شریف یلتقي ظریف کلا من سرتاج عزیز مستشار رئیس الوزراء الباکستاني لشؤون الامن القومي والشؤون الخارجیة ورضا رباني رئیس مجلس الشیوخ وسردار ایاز صادق رئیس المجلس الوطني.

                      وسیلقي ظریف مداخلة في اجتماع اعضاء لجنة العلاقات الخارجیة بالمجلس الوطني الباکستاني.

                      وتشکل مناقشة سبل توسیع العلاقات الثنائیة والاتفاق النووي والتشاور بخصوص التطورات الاقلیمیة من اهم محاور محادثات ظریف مع المسؤولین الباکستانیین خلال زیارته التي تستمر یوما واحدا لاسلام اباد.

                      وتاتي زیارة الوزیر ظریف الی اسلام آباد في اطار جولة استهلها الثلاثاء بلبنان ومن ثم سوريا التي غادرها مساء امس الی باکستان علی ان یغادر اسلام اباد مساء الیوم متوجها الی العاصمة الهندیة نیودلهي.

                      * ظريف: أنجزنا مشروع أنبوب الغاز على أراضينا ونترقب الجانب الباكستاني



                      إعتبر وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، مشروع أنبوب توريد الغاز الإيراني إلى باكستان بأنه عملي واقتصادي، موضحاً أن طهران أنجزت المشروع على أراضيها وتترقب في المقابل من الطرف الباكستاني إنجاز ذلك.

                      وعقد ظريف مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الأمن القومي والخارجية سرتاج عزيز اليوم الخميس في إسلام آباد.

                      ولفت ظريف إلى اجتماعه برئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف صباح اليوم، موضحاً بأن المباحثات تمحورت حول سبل تنمية العلاقات الاقتصادية سيما خط أنبوب توريد الغاز الإيراني إلى باكستان، حيث قرر الجانبان تطوير هذه العلاقات، فضلاً عن التطرق إلى التعاون الأمني والسياسي والثقافي بين البلدين.

                      وبيّن أن طهران ترى بأن تطور العلاقات الاقتصادية بين محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية مع ولاية بلوشستان الباكستانية، من شأنه الإسهام بمكافحة إرهاب المجموعات المنظمة.

                      من جهة أخرى، أكد وزيرالخارجية محمد جواد ظريف بأن إيران تهتم بأمن واستقرار أفغانستان، وأنها ترحب بحوار الأمن والاستقرار فيها.

                      * ظريف: الازمة اليمنية يجب ان تحل عبر السبل السياسية



                      أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف خلال لقائه رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني رضا رباني ضرورة حل الأزمة اليمنية عبر السبل السياسية وعودة كافة الأطراف إلى طاولة الحوار اليمني -اليمني.

                      وأشار وزير الخارجية الإيرانية إلى الظروف الإنسانية الوخيمة الناتجة عن استمرار الأزمة في اليمن وقال: إن التطورات الجارية في اليمن وهدم البنى التحيتة لهذا البلد أدى إلى حدوث مشاكل رئيسية في حياة هذا الشعب.

                      ولفت ظريف في اللقاء إلى العلاقات القائمة بين طهران وإسلام آباد معرباً عن دعم إيران للتعاون البرلماني بين البلدين، واصفاً دور برلماني البلدين في دعم مسيرة العلاقات بالهام جدا.

                      وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى الخطة الجديدة في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وقال: من أجل تعزيز التعاون الثنائي يجب صياغة آلية مصرفية جديدة بين البلدين وتمهيد أرضية لمنح المزيد من التسهيلات للتجار وأصحاب الشركات الحكومية والخاصة.

                      من جانبه أشار رباني إلى نجاح إيران في التوصل إلى الاتفاق النووي معرباً عن ارتياحه لهذا الإنجاز.

                      وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي قال: نتمتع بإمكانيات جيدة في المجالات الاقتصادية ومكافحة الجرائم المنظمة والإرهاب والطاقة وإنشاء أنابيب الغاز في إطار تعزيز العلاقات بين إسلام آباد وطهران، مبيناً أن مجلس الشيوخ يدعم تعزيز العلاقات الإيرانية الباكستانية وأنه لن يألوا جهداً في هذا الصدد.

                      * طهران واسلام آباد تشددان على ضرورة تمتين العلاقات الثنائية



                      شدد وزیرا خارجیة ايران محمد جواد ظریف وباکستان سرتاج عزیز الیوم الخمیس، علی ضرورة توثیق العلاقات الشاملة بین البلدین الصدیقین والجارین.

                      واکد الطرفان خلال اللقاء الذي جری الیوم الخمیس في اسلام علی اهمیة توسیع التعاون بین ایران وباکستان في المجالات الثنائیة والاقلیمیة وکذلك الحوار لتسویة جمیع قضایا المنطقة بالسبل السیاسیة والسلمیة.

                      ودعیا الی اتخاذ خطوات کبیرة لتوسیع العلاقات الاقتصادیة في ظروف ما بعد الاتفاق النووي.

                      ظريف يصل الى نيودلهي

                      وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ليل الخميس الى العاصمة الهندية نيودلهي على رأس وفد من بلاده وذلك في إطار جولته الأقليمية.

                      وقد زار ظريف صباح اليوم الخميس إسلام آباد واجتمع خلال زيارته إلى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ونظيره الباكستاني سرتاج عزيز ورئيسي مجلس الشيوخ رضا رباني والمجلس الوطني سردار أياز صادق.

                      كما عقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع نظيره الباكستاني، وألقى كلمة أمام لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الباكستاني.

                      * ظريف يبحث اعتداءات الاحتلال مع قائد حركة الجهاد بدمشق



                      التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبدالله شلح في مقر السفارة الايرانية بدمشق، وذلك على خلفية زيارته لسوريا في جولة اقليمية بدأها من لبنان.

                      وبحث الجانبان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك. وشدد شلح على أهمية الدور الايراني في دعم المقاومة الفلسطينية.

                      * ظريف لـ"السفير": "ديبلوماسية الابتسامات" لأصدقائنا العرب

                      ظريف يدعو السعودية الى رؤية الحقائق كما هي



                      دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف دعا السعودية الى رؤية الحقائق كما هي.

                      وخلال لقاء صحافي مع جريدة "السفير" أعرب الوزير ظريف عن تفاؤله بالتوصل لحل للازمة في سوريا، مشدداً على ان الموضوع النووي کان شأناً هامشیاً وقد تمت معالجته، لکن الشيء الحقیقي والأساسي یتعلق بهذه المنطقة بالذات"، موضحاً "نحن نرغب في الواقع بالتعاون وببذل المساعي من أجل خیر هذه المنطقة وشعوبها"، معتبراً أن علی السعودیین أن یروا الحقائق.

                      وقد أشارت بعض المصادر الاعلامية الى أن المبادرة الايرانية لحل الازمة تتضمن وقفاً فورياً للنار على جميع الأراضي السورية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة، وإجراء انتخابات تشريعية تليها انتخابات رئاسية.

                      وعما إذا کانت "الدبلوماسیة الباسمة" التي اعتمدها فی التفاوض مع الغرب حول الملف النووي الإیراني ستصلح ایضا في الحوار العتید مع السعودیة، خصوصاً في ظل التشکیك السعودي وبعض الدول العربیة في الخلیج الفارسي بنوایا إیران في المنطقة قال ظریف: "إننا نبتسم لأصدقائنا في هذه المنطقة من صمیم القلب".

                      ورداً علی تعقیب "السفیر" بأن دول المنطقة ترید من إیران أفعالاً لا ابتسامات، قال الوزير ظریف: "نحن نعتقد بأن أصدقاءنا السعودیین بحاجة لأن یروا الحقائق کما هي، نحن واجهنا وتحملنا مشاکل کثیرة، وتعرضنا لمعاناة کبری من جیراننا".

                      وحول حصيلة محادثات طهران مع الدول الست، قال الوزير ظريف إن تركيا مسرورة بالاتفاق وإن على الجميع في المنطقة أن يكونوا مسرورين بهذا الاتفاق باستثناء بنيامين نتنياهو.

                      ***
                      * لاريجاني يؤكد نهج طهران باعتماد الحوار لحل ازمات المنطقة



                      اكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني ان اعتماد العنف لن يؤدي الى استتباب الاصلاحات والرفاهية لشعوب دول المنطقة.

                      جاء ذلك خلال استقباله رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بيتر مائور، مشددا على تأكيد طهران الدائم منذ اندلاع ازمات المنطقة على نهج الحوار بين اطراف النزاعات الاقليمية.

                      كما انتقد لاريجاني تقاعس المجتمع الدولي عن تقديم الدعم لمتضرري الارهاب في المنطقة لا سيما معاناة الشعب اليمني جراء العدوان السعودي عل هذا البلد.

                      بدوره اشاد مائور بتعاون ايران مع لجنة الصليب الاحمر الدولية في اطار نيل الاهداف المنشودة.

                      * في حوار مع مجلة "ساینس"..

                      صالحي: البرامج الذرية الايرانية في مجال البحوث والتنمية، ستتطور



                      قال رئیس مؤسسة الطاقة الذریة الإیرانیة علي أكبر صالحي أن برامج إیران في مجال إنتاج الوقود الذري واستخدام أجهزة الطرد المركزي المتطورة واستخدام التقنیات النوویة وإنتاج الإیزوتوب المستدیم، ستتطور.

                      ورفض صالحي في مقابلة مع مجلة "ساینس" أن یكون أحد الطرفین في المحادثات النوویة قد ربح، وقال: إن الأميركیین كانوا یقولون بأن إیران یجب ألا تقوم ببحوث ذریة لكننا قلنا بأننا نرفض ذلك.

                      وأضاف: إننا سنضیف خلال السنوات العشر المقبلة مفاعلین آخرین إلى محطة بوشهر ومع استخدام أجهزة الطرد المركزي المرخصة سنكون قادرین خلال 15 سنة الوصول إلى نقطة نكون فیها قادرین على توفیر الوقود الذي تحتاجه هذه المفاعلات.

                      *
                      اللواء سليماني: للمقاومة دور هام في الحفاظ على المجتمع الايراني



                      أكد اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، إن مقاومة أبناء الشعب الإيراني الشجاع خلال الحرب المفروضة (1980 -1988) لعبت دوراً هاماً في الحفاظ على الحكومة والمجتمع الإيراني.

                      ووفقا لـ"فارس" قال اللواء سليماني في كلمة ألقاها في مهرجان ثقافي وفني لأهالي مدينة كرمان الذي أقيم في برج ميلاد بالعاصمة طهران: إن الحرب المفروضة كانت من الأحداث الأكثر استثنائية في العالم وفي تلك الظروف كانت القوافل الشعبية العظيمة تتدفق نحو جبهات القتال بمعنويات عالية جدا.

                      وبين أن العوائل الإيرانية سيما المحرومة في مدينة زابل وغيرها كانت تلبي ما تحتاجه جبهات القتال بحيث هذه التضحية الشعبية قد أزالت فكرة الهجوم على البلاد من مخيلة الأعداء.

                      وصرح بالقول: إذا تحلى أي مجتمع بروح التضحية فإن بإمكانه تحقيق الانتصار وبلوغ الشموخ والرفعة كما أن التضحية يجب أن تترجم على كافة مستويات ومختلف أبعاد المجتمع.

                      وأشار قائد فيلق القدس إلى الجرائم التي ارتكبها نظام صدام خلال حربه المفروضة على إيران ومنها قصفه مدينة حلبجة العراقية بالقنابل الكيمياوية واصفاً هذا الحدث بأنه من أهم الأحداث خلال فترة الحرب المفروضة.

                      وأضاف أن: حادثة قصف حلبجة تعد من أهم الأحداث التي وقعت في فترة الحرب المفروضة، وإن تصرفات صدام إزاءها كانت تصرفات أسوء من الذئب.

                      * الدفاع الجوي الايراني: سنلقن الاعداء درسا مؤلما اذا تطاولوا



                      اکد قائد مقر خاتم الأنبیاء (صلى الله عليه وآله) للدفاع الجوي الایراني العمید فرزاد اسماعیلي ان الایدي موضوعة علی الزناد وسیتلقی الاعداء صفعة مؤلمة اذا ارادوا التطاول علی الاراضی الایرانیة.

                      وبحسب "فارس" وصف العميد اسماعیلي، في كلمته خلال مراسم احیاء ذکری 141 في مدینة کلاجاي شمالي البلاد مساء الثلاثاء، الاجواء الایرانیة بانها الاکثر امنا في العالم.

                      وقال: ان الشهداء ضحوا بانفسهم في حرب السنوات الثماني (التي شنها النظام العراقي السابق علی ایران في ثمانینات القرن الماضي) ولم یسمحوا للعدو باحتلال شبر واحد من اراضي البلاد.

                      ولفت الی انه بالامکان حالیا الاطلاع علی التهدیدات من جمیع الاتجاهات برا وجوا وبحرا 'واذا اراد الاعداء التطاول علی اراضینا سیتلقون صفعة مؤلمة حیث ان ایدینا موضوعة علی الزناد'.

                      واوضح ان منظومات الدفاع الجوي قد تم نشرها علی 3 آلاف و 700 نقطة حالیا ، مشیرا الی ان عدد الطائرات التي تجتاز الاجواء الایرانیة ارتفع الی 1200 طائرة من 400 طائرة یومیا.

                      واکد ان ایران نجحت في الاعتماد علی طاقاتها الذاتیة ولدیها ترسانة من الصواریخ ذات المدیات البعیدة والرادارات القویة لرصد نشاطات الاعداء 'وان اعداء الثورة یبدون رغبة شدیدة الیوم في اقامة علاقات صداقة مع ایران فیما لم یکونوا علی استعداد لبیع الاسلاك الشائکة للبلاد خلال حرب السنوات الثماني'.

                      واشار الی النجاح الذي حققته قوات الدفاع الجوي في حرب السنوات الثماني وقال: ان هذا السلاح اسقط اکثر من 80 مقاتلة ومروحیة للعدو في احدی العملیات.

                      واکد ان الشعب الایراني یقف بصلابة خلف قائد الثورة وانه بالنظر لتصریحاته حول امیرکا لذلك لایمکن الوثوق بها وینبغي التحلی بالیقظة في میدان العمل.

                      * قوات ايران البرية تجري 6 مناورات حتى بداية 2016



                      صرح قائد القوة البرية للجيش الايراني العميد احمد رضا بوردستان، اليوم الخميس، ان القوة البرية ستجري 6 مناورات حتى نهاية السنة الايرانية الحالية (تنتهي في 21 آذار 2016)، موضحا ان المناورات الاولى ستتم غرب البلاد.

                      وبحسب وكالة "فارس" أوضح بوردستان اليوم ان المناورات الثانية للقوات البرية الايرانية ستجري شرق البلاد بعد حوالي ثلاثة أشهر، على ان تجرى مناورات صاروخية قبل نهاية العالم الحالي (21 آذار 2016).

                      جاءت تصريحات بوردستان ردا على سؤال حول الطلب الذي تقدم به نواب البرلمان الايراني لإجراء مناورات صاروخية في البلاد.

                      وأكد بوردستان ان على ان شرق البلاد لايواجه أي تهديد وان قدرات القوات الايرانية قادرة على اسكات اي تهديد بلمح البصر

                      تعليق


                      • * سويسرا تلغي قرارات الحظر المفروضة على ايران



                        ذكرت صحيفة دويتشه فيله أن الحكومة السويسرية قررت إلغاء إجراءات الحظر المفروضة على إيران ابتداء من اليوم الخميس.

                        وجاء في "فارس" أن الصحيفة أضافت أن القرار جاء اثر الاتفاق النووي الذي توصلت اليه ايران ومجموعة 5+1 الدولية في 14 يوليو/تموز الماضي في فيينا.جاء القرار إثر الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران ومجموعة 5+1 الدولية في 14 يوليو/تموز الماضي في فيينا.

                        وتشمل إجراءات الحظر السويسري الملغاة، القيود على صفقات المعادن الثمينة والجوانب المتعلقة بتجارة وشحن ونقل النفط الخام والمشتقات النفطية والمنتجات البتروكيماوية فضلاً عن التأمين وإعادة التأمين.

                        كما تشمل القطاع المالي وتحويل الأموال من وإلى إيران.

                        وأعلنت الحكومة السويسرية عن أن قرار إلغاء الحظر ابتداء من اليوم الخميس، يهدف إلى دعم الاتفاق النووي الشامل ومتابعة عمليته التنفيذية، وتعكس ثقة هذا البلد الأوروبي بالأهداف البناءة لأطراف التفاوض.

                        ومنذ التوصل للاتفاق النووي الشامل، تعمد أميركا والاتحاد الأوروبي إلى رفع الحظر عن إيران، فيما تبنى مجلس الأمن الدولي خطة العمل المشتركة بين إيران ومجموعة 5+1 الدولية.

                        واعتبرت الحكومة السويسرية خطة العمل المشتركة، بأنها ذات أفق وتشكل فصلاً جديداً من العلاقات السياسية والاقتصادية مع إيران.

                        يشار إلى أن شركات على غرار "فيتول" و"جلنكور" و"ترافيجورا" السويسرية من كبار مشتري النفط بالعالم.

                        ***
                        * رسائل تهديد بالقتل للسفير الامريكي في ’اسرائيل’


                        قررت الشرطة الإسرائيلية تشديد الحراسة حول السفير الأميركي في "إسرائيل"، دان شابيرو، بعد تلقيه تهديدات بالقتل في الفترة الاخيرة، حسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".


                        واضافت الصحيفة انه "في الايام الاخيرة وصلت الى سفارة الولايات المتحدة في "اسرائيل"، الواقعة في شارع يركون في "تل أبيب"، رسائل تهديد للسفير شابيرو"، وذلك في أعقاب الاتفاق الأميركي والدول الكبرى مع إيران.


                        السفير الاميركي في كيان العدو


                        هذه الرسائل وصلت نهاية هذا الاسبوع وامس الاول ايضا وامس. فضلًا عن التوعد الذي كتبه مجهول على صفحة السفير شابيرو على موقع فايسبوك، معتبرًا ان أميركا قررت "التخلي عن إسرائيل".

                        وفي اعقاب تقديم شكوى، قررت الشرطة الإسرائيلية تسليم التحقيق الى طاقم خاص، رغم أنها لا تملك حتى اللحظة أية معلومات عن الجهة التي نفذت هذا العمل. وعلى ضوء حساسية الموضوع تقرر زيادة الحراسة حول السفير ومنزله الشخصي.

                        ***
                        * مراحل الفشل الإسرائيلي في مواجهة البرنامج النووي الايراني

                        جهاد حيدر

                        لم يكن الفشل الاسرائيلي الذي جسَّده الاتفاق النووي بين الدول العظمى وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية، مع الجمهورية الاسلامية في ايران، سوى تتويج لمسار تراكمي من مراحل الفشل التي مرت بها "الدولة العبرية". وتحولت كل محطة من محطات البرنامج النووي، إلى كباش بين ايران واميركا ومعها إسرائيل. بداية تجسد الفشل المزدوج لكل من واشنطن وتل ابيب، بفشلهما في ردع ايران عن الانطلاق ومواصلة تطوير برنامجها النووي وصولا إلى انتزاع شرعية دولية لواقع تحولها إلى دولة نووية. واتبعوا لهذه الغاية العديد من الاساليب من التهويل بتوجيه ضربات عسكرية تستهدف منشآتها النووية، أو شن حرب عليها... إلى فرض العقوبات عليها.. ومع ذلك واصلت ايران مشوارها النووي وصولا إلى ما وصلت اليه.

                        ايضا، نجحت ايران في تخطي محاولات تخريب برنامجها النووي وعرقلة تقدمها. واعتمد اعداء ايران لتحقيق هذه الغاية العديد من الطرق، من اغتيال العلماء النوويين.. إلى إرسال الفيروسات لتخريب الأجهزة التابعة للبرنامج نفسه.. إلى فرض حصار علمي عليها بهدف منعها من الاستفادة من أي خبرة أو مواد خارجية.. لكن ايران واصلت تقدمها وحققت انجازات فاجأت الصديق والعدو في هذا المجال.


                        بنيامين نتنياهو


                        مع اصرار ايران على مواصلة تطوير برنامجها النووي، وفشل محاولة الردع والتخريب، لم تجرؤ إسرائيل عن المبادرة إلى شن هجمات موضعية تستهدف المنشآت النووية، وهو ما يتعارض مع الاستراتيجية التي اعتمدتها تاريخيا في مقابل محاولات دول عربية التزود بقدرات غير تقليدية وحتى استراتيجية تقليدية. وتطبيقا لاستراتيجية المنع والاحباط، قامت إسرائيل باغتيال العلماء الالمان في خمسينيات القرن الماضي في مصر.. وهاجمت المفاعل النووي العراقي في حزيران 1981 من الجو ودمرته، والامر نفسه فعلته مع منشأة دير الزور السورية، في العام 2007.. أما في مواجهة إيران فتراجعت اسرائيل عند لحظة الحقيقة والمنعطفات المفصلية المتصلة بتطور البرنامج النووي، واعتمدت سياسة حافة الهاوية كبديل عن خيار الاستهداف العسكري المباشر.

                        ايضا، فشلت إسرائيل في اقناع أو استدراج الولايات المتحدة لاحتضان وتبني هذا الخيار العسكري. والسبب النهائي يعود إلى قوة ردع محور المقاومة الذي استطاع ان يزرع في وعي صناع القرار في تل ابيب وواشنطن، أن اي اعتداء يستهدف المنشآت النووية سيؤدي إلى رد متدحرج يطال عمق إسرائيل والمصالح الاميركية في المنطقة.. وهو آخر ما كانت تريده الولايات المتحدة في ظل الوضع الاقتصادي العالمي الذي تمر به.

                        والفشل الابرز الاضافي الذي واجهته إسرائيل أنها لم تستطع أن تؤثر بشكل جوهري في السقف الذي تتبناه الولايات المتحدة في مفاوضاتها مع الجمهورية الاسلامية في ايران. وكرست من اجل ذلك كل قدراتها الدبلوماسية ونفوذها السياسي المتمثل باللوبي الإسرائيلي. مع ذلك الصيغة التي تم التوصل اليها في الاتفاق النووي كانت بعيدة عما كانت تطمح اليه ولو على قاعدة التعايش مع الخيار السيء تجنباً للخيار الأسوأ. ونبع الرفض الاسرائيلي للاتفاق من مستويين. الأول يتعلق بالمضمون النووي. والثاني يتعلق بالتنازلات التي راهنت إسرائيل على انتزاعها من ايران وتتصل بوجودها وامنها وبمواقفها ودعمها لقوى المقاومة، كثمن تدفعه ايران مقابل الاعتراف بشرعية برنامجها النووي. لكن الخطوط الحمراء التي رسمها سماحة الامام علي الخامنئي حالت دون مساومة من هذا النوع، وهكذا تحول الاتفاق إلى محطة مفصلية في حركة الصراع بين الجمهورية الاسلامية وبين الولايات المتحدة ومعها إسرائيل. والى منعطف استراتيجي كشف وعزَّز معادلة الردع الاقليمية التي يتمتع بها محور المقاومة.

                        تعليق


                        • * ردا على تصريحات الجنرال أوديرنو...

                          ايران تدعم وحدة العراق وتعتبر سياسات امريكا سبب مشاكله




                          اكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين اميرعبداللهيان ان ايران تدعم وحدة الاراضي العراقية ووحدته الوطنية وذلك ردا على تصريحات رئيس الاركان الاميركي السابق رايموند اوديرنو الذي اعلن ان تقسيم العراق ربما يكون الحل الوحيد.

                          وقال امير عبداللهيان في افادة صحفية ان النظام السياسي في العراق يقوم على اساس الدستور معتبرا تصريحات هذا المسؤول العسكري الاميركي بانها استفزازية وتتعارض مع مسار السلام والامن في العراق والمنطقة وتتعارض ايضا مع مواقف السياسيين في هذا البلد.

                          واكد امير عبداللهيان انه لاشك ان ازمات ومشاكل العراق ستزداد مع تقسيمه وقال ان التدخلات الاميركية وسياساتها الخاطئة في المنطقة والعراق هي سبب المشاكل الجادة في هذا البلد.

                          وشدد امير عبداللهيان على انه في حال وجود ارادة دولية جادة لمكافحة الارهاب فان الشعب العراقي وقادته السياسيين والدينيين قادرون على تسوية مشاكل بلادهم.

                          وكان قائد إركان الجيش الأميركي المنتهية ولايته الجنرال ريموند أوديرنو، قد اعلن أن تحقيق المصالحة بين المسلمين الشيعة والسنة في العراق يزداد صعوبة، معتبرا أن تقسيم هذا البلد “ربما يكون الحل الوحيد” لتسوية النزاع الطائفي الذي يمزقه.

                          * عبداللهيان خلال حوار هاتفي مع المبعوث الاممي باليمن..

                          ايران تدعم حصول نتائج عادلة حول اليمن في مباحثات مسقط



                          اكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان ضرورة وقف العدوان على اليمن والتركيز على حل سياسي، مشيرا الى ان ايران تدعم التوصل الى نتائج عادلة ومنصفة في مسقط .

                          وبحث عبداللهيان خلال حوار هاتفي مع الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة المتحدة في شؤون اليمن ولد الشيخ احمد، مستجدات الاوضاع في اليمن وخطة الامم المتحدة لوقف اطلاق النار وبدء مفاوضات سياسية بين الاطراف اليمنية.

                          واشار عبداللهيان الى ضرورة وقف الاعتداءات العسكرية الاجنبية على اليمن بشكل سريع وفوري والغاء الحصار الانساني المفروض عليه الذي ادى الى تدمير البنى التحتية وقتل واصابة الالاف من الابرياء والمظلومين في هذا البلد.

                          وقال عبداللهيان: "ان ايران تؤكد على وقف العدوان والتركيز على حل سياسي"، مشددا على عدم فاعلية اللجوء الى القوة.

                          واشار الى ان طهران تقوم بمشاورات مستمرة مع ممثل الامين العام للامم المتحدة، وتدعم اي جهد يبذل لانجاح المفاوضات الحقيقية والتوصل الى نتائج منصفة وعادلة في العاصمة العمانية مسقط .

                          واعرب عبداللهيان عن شكره للدور الفاعل لامين عام الامم المتحدة والاجراءات البناءة لممثله في شؤون اليمن، مؤكدا ضرورة قيام المنظمة الدولية بدور اكثر فاعلية في اليمن .

                          من جهته، اعرب ولد الشيخ عن تقديره للجهود التي تبذلها ايران في المساعدة على الخروج من الازمة اليمنية، مشيرا الى نتائج لقاءاته الاخيرة مع ممثلي حركة انصار الله في مسقط ومسؤولين عن الحكومة اليمنية المستقيلة في الرياض.

                          وقال: "ان مسيرة الحوارات في مسقط تشهد تقدما وان جميع الاطراف تؤكد على تسوية الازمة اليمنية عبر الطرق السياسية".

                          واشار ولد الشيخ الى انه قدمت المسودة الاولية لاتفاق سياسي، ومن المقرر ان تقدم المجموعات اليمنية المعنية ارائها حولها خلال الايام القادمة وامل ان تحظى المسودة بموافقة هذه المجموعات .

                          ***
                          * ما الذي دعا اليه خطيب جمعة طهران المؤقت؟




                          دعا خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله علي جنتي الى دراسة برنامج العمل المشترك الشامل بين ايران والدول الست بدقة عبر المسار القانوني في البلاد للحيلولة دون استغلاله من قبل الجانب الاخر، محذرا في الوقت نفسه من نكث العهد الاميركي.

                          واشاد اية الله جنتي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في باحة جامعة طهران بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق النووي الايراني المفاوض، مؤكدا ضرورة دراسة برنامج العمل المشترك الشامل في مجلس الشورى الاسلامي.

                          ودعا الحكومة الى تقديم البرنامج في اطار لائحة الى المجلس باعتباره اتفاقية دولية او دراستها في مجلس الامن القومي الايراني.

                          وطالب اية الله جنتي بعدم التعاطي مع الاتفاق النووي بين ايران و(5+1) بنظرة حزبية وفئوية، محذرا من استخدامه بشكل غير مناسب واستغلاله كاداة في انتخابات البلاد.

                          واكد خطيب جمعة طهران المؤقت ان سياسة ايران تختلف جذريا مع سياسة اميركا في منطقة الشرق الاوسط.

                          وقال: "يجب على الاطراف الغربية ان لا تتصور بانها من خلال المفاوضات والاتفاق بامكانها ان تغير سياسات الجمهورية الاسلامية في ايران بمنطقة الشرق الاوسط الهامة".

                          واشار اية الله جنتي الى خطاب سماحة قائد الثورة الاسلامية خلال عبد الفطر المبارك مبينا، ان مواقف البلاد ازاء اميركا لم تتغير ومازالت الجمهورية الاسلامية معادية للاستكبار وهي من حماة المظلومين والشعب الفلسطيني والمجاهدين في لبنان والعالم.

                          * بالفيديو.. كلمة الشيخ نعيم قاسم قبل خطبة صلاة الجمعة بطهران



                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1729315

                          اكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة قبل خطبتي صلاة الجمعة بطهران، انه لو لا حزب الله لكانت المنطقة اليوم مسرحا لصولات وجولات الصهاينة.


                          واشار الشيخ قاسم الى ان انتصارات حزب الله تحققت بفضل الالتزام بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي.


                          وقال: "التزام حزب الله بمشروع الإيمان بالاسلام المحمدي جعله يصون اسم الاسلام في المواجهة المشرفة مع الاحتلال الاسرائيلي، ونحن نعتبر انفسنا، اصحاب حق، في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والحفاظ على المقاومة كأمانة ننقلها الى الاجيال القادمة".

                          واعتبر الشيخ قاسم ان جماعة "داعش" الارهابية تمثل الخط المنحرف الذي يقف اليوم في مواجهة الاسلام الاصيل، مؤكدا ان هذه المعركة ستتواصل حتى اندحارها.

                          اضاف نائب الأمين العام لحزب الله: "التكفيريون ليسوا من أهل السنة الشرفاء الذين تجمعنا معهم الوحدة".

                          واوضح ان التكفيريين توافدوا على سوريا من 80 بلدا بإسم المعارضة المطالبة باصلاحات ليجعلوا من سوريا المقاومة "سوريا صهيونية"، واليوم يقف الكفر كله في مواجهتنا وعلينا أن نصمد أمامه.

                          ***
                          * رفض الكونغرس للاتفاق النووي وصمة عار لمتشددي امريكا



                          اعلن امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي ان معارضة الكونغرس للاتفاق النووي بين ايران والدول الست سيكون وصمة عار للمتشددين الاميركان.

                          وقال رضائي في تصريح له امس الخميس انه اذا ما عارض الكونغرس الاميركي لنص الاتفاق النووي او محاولته اضافة اشياء عليه او ان يسعى لتمديد الحظر على ايران تزامنا مع تاييد الاتفاق فان الاتفاق النووي سيبقى وصمة عار على المتشددين الاميركان .

                          واشار رضائي الى ان البرنامج الشامل للعمل المشترك يتميز بابعاد مختلفة ينبغي دراستها ولكن في الطرف المقابل ومن خلال الممارسات المتغطرسة للكونغرس ومحاولات الصهاينة في الكونغرس الاميركي فستنكشف الحقائق على وجه السرعة ويتقرر مصير البرنامج الشامل للعمل المشترك .

                          وحول اداء الفريق النووي الايراني قال رضائي ان مصير البرنامج الشامل للعمل المشترك متوقف على الكونغرس الاميركي وليس على اداء الفريق النووي الايراني المفاوض وعلى كل حال فان مساعي الفريق الدبلوماسي الايراني جديرة بالاشادة والتقدير.

                          * علاقات ايران بالدول الاخرى ليست موجهة ضد باكستان



                          قال وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف ان جمیع کبار مسؤولي الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بمن فیهم قائد الثورة و رئیس الجمهوریة والبرلمان یؤکدون علی اهمیة العلاقات مع باکستان معربا عن ثقته بان علاقات ایران مع ای دولة في العالم لیست موجهة ضد علاقاتنا الجیده مع باکستان.

                          واضاف ظریف الذی کان یتحدث مساء امس الخمیس امام اعضاء لجنة العلاقات الخارجیة بالمجلس الوطني الباکستاني: اننا نقیم علاقات طیبة مع الهند إلا ان هذه العلاقات لا تلقي بظلالها علی علاقاتنا الجیدة مع باکستان.

                          و ردا علی سوال احد اعضاء هذه اللجنة حول توسیع میناء غوادر في بلوشستان الباکستانیة و میناء جابهار فی محافظة سیستان و بلوجستان الایرانیة قال ظریف اننا نعتقد بان تطویر مینائي غوادر و جابهار له دور ایجابی في اجتثاث جذور الفقر و التطرف.

                          واکد ان أی تهدید تواجهه دول المنطقة سیکون بمثابة تهدید للمنطقة بأکملها وبل العالم واضاف ان جماعة داعش الارهابیة تم تشکیلها لضرب الاستقرار في سوریا و العراق إلأ ان ممارساتها الارهابیة توسعت وطالت الیوم افریقیا و استرالیا و فرنسا ودولا اخرى.

                          واضاف انهم اوجدوا "داعش" لضرب سوریا والعراق لکن من کان یظن ان یتسع نطاق ممارساتها العنفیة وان تصل الی اقصی نقاط العالم.

                          وأشار إلی الحملات الارهابیة التي تستهدف مختلف نقاط المنطقة واضاف إن أی اجراء یهدد امن باکستان أو السعودیة أو أی من دول المنطقة سیمثل تهدیدا لایران و باقي دول المنطقة.

                          وردا علی سؤال حول العلاقات بین ایران والسعودیة قال ظریف: انني و منذ تولي حقیبة الخارجیة اعلنت استعدادي لاقامة علاقات طیبة مع السعودیة ونعتقد بانه لا یمکن تجاهل ایران والسعودیة في المعادلات الاقلیمیة.

                          وتابع قائلا: "اننا لم ننف ابدا دور السعودیة في المنطقة بل نقول ان جمیع الدول یجب ان تساهم بالطرق الصحیحة في تسویة المشاکل الاقلیمیة لکنه یبدو ان السعودیة تعانی من مخاوف وهمیة".

                          وفی جانب اخر توقع الوزیر ظریف الا یعارض الکونغرس الاميرکي، الاتفاق النووي.

                          وقال ردا علی سؤال ان الاتفاق النووي لا یعني تسویة الخلافات بین ایران واميرکا. لقد استطعنا حل قضیة ما فقط وهذا لا یعني تطبیع العلاقات.

                          وحول تطوارت المشهد الافغاني دعا ظریف الی دعم حکومة الوحدة الوطنیة هناك معربا عن ارتیاحه لزیارة وزیر الخارجیة الافغاني لباکستان لاجراء محادثاث مع المسؤولین الباکستانیین حول السبل الکفیلة بارساء الامن و السلام مؤکدا ان ایران تتطلع الی استتباب الامن و الاستقرار في افغانستان بعیدا عن العنف.

                          کما اکد في جانب اخر من تصریحاته ان الاسلام هو دین الرحمة والاخوة مشيرا الى ان الذین یعملون علی نشر التطرف بإسم الاسلام فانهم لا یخدمون الاسلام و المسلمین.

                          * تطوير علاقات ايران والهند من أهم أهداف زيارة ظريف



                          اعتبر وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف ان تطویر العلاقات الثنائیة بین ایران والهند من اهم اهداف زیارته للهند ، وقال ان الاجواء الجدیدة وفرت فرصة مناسبة لتطویر العلاقات بین البلدین.

                          واضاف ظریف في حدیث للصحفیین لدی وصوله مطار اندیریه غاندي الدولي فی نیودلهي مساء الخميس بان لایران علاقات جیدة مع الهند باعتبارها بلدا کبیرا ومهما في المنطقة وعضوا في حرکة عدم الانحیاز ، وان وجهات نظر البلدین متقاربة ازاء الکثیر من القضایا الدولیة.

                          واوضح ان هذه الزیارة فرصة مناسبة لتعزیز العلاقات بین البلدین بعد الاتفاق النووي ورفع بعض العقبات التي تحول دون ذلك.

                          واکد انه سیبحث ایضا في زیارته هذه قضایا دولیة مهمة مثل سبل مکافحة التطرف والعنف في اطار التعاون بین الدول المختلفة.

                          ومن المقرر ان یلتقی ظریف خلال زیارته التی تستغرق یوما واحدا للهند بنظیره الهندي سوشما سواراج ، ورئیس الوزراء نارندرا مودي ووزیر الملاحة والمواصلات نیتین غادکاري ، ونائب رئیس الجمهوریة حامد انصاري ، وعدد من کبار المسؤولین الهنود.

                          * هل ان الاجواء متوفرة لتطوير العلاقات بين ايران والهند؟



                          التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في العاصمة الهندية نيودلهي المحطة الرابعة من جولته الاقليمية برئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي واجرى معه جولة من المباحثات.

                          وبحث ظريف الذي وصل نيودلهي مساء امس الخميس المحطة الرابعة من جولته الاقليمية الثانية عقب التوصل الى اتفاق فيينا بحث اليوم الجمعة مع مودي العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية والدولية.

                          وعقب هذا اللقاء سيلتقي ظريف بوزير النقل والشحن والملاحة البحرية نيتين غادكاري شتيراني ونظيرته الهندية سوشما سوارج قبل ان يشارك في مادبة غداء اقامته نظيرته على شرفه.

                          الى ذلك، من المقرر ايضا ان يلتقي ظريف بعد ظهر اليوم بحامد انصاري مساعد الرئيس الهندي واجيب دووال مستشار الامن القومي الهندي قبل ان يعقد مؤتمرا صحفيا في مقر السفارة الايرانية بنيودلهي ليجيب على اسئلة الصحفيين.

                          هذا ومن المقرر ان يغادر ظريف والوفد المرافق له مساء اليوم العاصمة نيودلهي عائدا الى طهران.

                          ***
                          * روسیا: لن نسمح بتمریر اي قرار حظر جدید ضد إیران




                          اكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن موسكو لن تسمح بتمرير قرار دولي جديد بفرض حظر على إيران.
                          وافادت وكالة انباء "ارنا" اليوم الجمعة ان ريابكوف قال في تصريحات صحفية: "أوضحنا لشركائنا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خلال مشاورات وراء الأبواب المغلقة أن روسيا منذ الآن لن تسمح بتمرير أي قرار يشمل حظر جديد ضد إيران".

                          واضاف: "نلاحظ سعي بعض القوي الإقليمية ذات النفوذ في الشرق الأوسط للتأثير على تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران، ونحن ندرك الأسباب وراء هذا السعي، ومثل هذا التأثير لا يحمل طابعا إيجابيا في بعض الحالات".

                          واشار ريابكوف الى ان روسيا تراقب عن كثب الآراء بشأن الاتفاق النووي في المنطقة والتغيرات فيها، مؤكدا استعداد الجانب الروسي للتعاون مع دول الخليج الفارسي و"الكيان الاسرائيلي" من أجل إثبات الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني لها.

                          وشدد على ان الاتفاق النووي مع إيران يصب في المصلحة الوطنية لروسيا، قائلا "المصلحة الوطنية تكمن في الحيلولة دون نشوب نزاع مسلح جديد في الشرق الأوسط وفي استقرار الوضع التجاري والاقتصادي بشأن إيران، كما يصب في مصلحتنا ضمان نظام حظر الانتشار النووي، ونحن مرتاحون ارتياحا تاما من النتائج التي حُققت في سياق المفاوضات النووية بين إيران والسداسية.

                          واوضح نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تستغرب من محاولات الولايات المتحدة إدراج المزاعم بشأن زيارة قاسم سليمان لموسكو إلى أجندة المحادثات بين الدولتين.

                          ***
                          * وزير الطاقة الاميركي لـ’يديعوت’: استشرنا علماء ذرة اسرائيليين‎ في مفاوضات فيينا


                          قال وزير الطاقة الأميركي أرنست مونيز إن واشنطن والوفد المفاوض الاميركي في فيينا استشاروا بشكل دوري علماء ذرة "اسرائيليين" خلال المفاوضات مع إيران، مجدّدا التأكيد متانة العلاقات بين الجانبين، وأن الرئيس الاميركي صديق حقيقي لـ"اسرائيل".

                          وأضاف مونيز في مقابلة خاصة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرتها اليوم في ملحقها الاسبوعي الخاص، إن الاتصالات التي أجراها الوفد الاميركي المفاوض في فيينا تمّت بشكل دوري وخلال جلسات التفاوض، وتابع إن "اسرائيل" كانت على علم من خلال ذلك بالواقع وما جرى على الطاولة في فيينا، وجرى اطلاعها على موقف ووجهة نظر واشنطن في لحظة الحقيقة، على عكس ما جرى التداول به وما ورد من تصريحات صدرت عن مسؤولين اسرائيليين"، وفق تعبيره.


                          أرنست مونيز


                          وأردف مونيز إن "رئيسة الوفد الاميركي للمفاوضات في فيينا، ويندي شيرمان، توجهت بالفعل الى "تل أبيب" وتبادلت الاراء حول قضايا مختلفة على المستوى التقني والفني، وأطلعت المسؤولين "الاسرائيليين" على سير المفاوضات"، مشيرا الى أن "اتفاق فيينا يوفر ضمانة بان ينفذ الايرانيون ما التزموا به، مع قدرة على اكتشاف أي خرق ايراني"، على حدّ زعمه.

                          وحول التصويت في الكونغرس على الاتفاق، حذر مونيز من أن إسقاط الاتفاق في مجلسي النواب والشيوخ، سيؤدي الى تفكك الائتلاف الدولي القائم في مواجهة ايران، وذلك بعد النجاح في توحيد العالم في العامين الماضيين، لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي، و"اذا رفض الكونغرس الاتفاق سنخسر وسنبقى وحيدين، والعقوبات ستنتهي وسيتدهور الوضع الى الاسوأ، كما أن إيران ستكون قادرة على تبني برنامج نووي من دون رقابة ومن دون معرفة ما يجري في منشآتها النووية"، بحسب ادّعائه.

                          هذا ونوّه مونيز بأداء الادارة الاميركية خلال ولايتي أوباما من "اسرائيل".

                          * واشنطن: تقديرات عن تزايد الجهات الداعمة للاتفاق النووي

                          إدارة أوباما قللت من أهمية اصطفاف نائب ديمقراطي مع الجمهوريين

                          إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تقلل من أهمية موقف السيناتور الديمقراطي تشاك شومر الذي يعارض الاتفاق النووي مع ايران. وفيما يجهد اللوبي المؤيد لإسرائيل لعرقلة تمرير الاتفاق تلقت إدارة أوباما جرعة معنوية جديدة، بعد التقديرات عن تزايد الجهات الداعمة للاتفاق ولاسيما من مسؤولين سابقين ودبلوماسيين وعلماء أميركيين.

                          إعلان السيناتور الديمقراطي تشاك شومر عدم الموافقة على الاتفاق النووي مع ايران، مثّل نوعاً من النكسة لرغبة الرئيس أوباما، في حصد المزيد من الأصوات، بهدف تحرير الاتفاق، من قيود الكونغرس الأميركي...

                          شومر المرشح لخلافة السناتور ريد في زعامة الأقلية الديمقراطية في الكونغرس، اصطف مع الجمهوريين، ولاسيما اليهود منهم، الذين ذهبوا مع نتنياهو في الترويج لمخاوف، من نتائج تمرير هذا الاتفاق.

                          وقال شومر "هناك دلائل تاريخية تشير على قدرة المفاوض التوصل لاتفاق أفضل"، لافتاً إلى أنه "في حال عدم موافقة المرشد الأعلى، ووضعه عقبة أمام التفاوض، نذكر أننا هنا دفاعاً عن أميركا، ونمثل أميركا".

                          قد يكون صوت المعارضين عالياً نتيجة الدعم المالي اللامحدود، واغتنام مرشحي الرئاسة من الجمهوريين الفرصة، لكسب المزيد من الممولين اليهود. لكن مراقبين سجلوا حصول إدارة أوباما على أصوات كافية لتمرير الاتفاق، في ظل تأييد أوساط مختلفة، من مسؤولين سابقين ودبلوماسيين وعلماء أميركيين.

                          وقال جيري كونولي إن "إدارة الظهر للاتفاقية يستوجب تحمل مسؤولية ما ستتركه من تداعيات على اسرائيل". وتساءل ماذا يمكن أن يحدث؟ ما هي المخاطر التي استطيع تحملها قبل الإدلاء بصوتي نيابة عن بلدنا وحلفائنا مثل اسرائيل؟

                          الجمهوريون ارتموا في أحضان مموليهم في الانتخابات المقبلة... يقول آخر، في حملة منظمة يقودها اللوبي الصهيوني، لإجهاض الاتفاق، وحشد التأييد لإسقاط الفيتو الرئاسي، الذي أعلن أوباما استعداده لاستخدامه في تحدٍ واضح لتلك الأصوات.

                          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

                          https://www.youtube.com/watch?v=IXwTgJuyBzI

                          تعليق


                          • * انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي السادس لمجمع أهل البيت (ع) في طهران

                            700 شخصية تبحث مشاكل العالم الاسلامي في طهران




                            فيديو:
                            http://www.alalam.ir/news/1729618

                            انطلق في العاصمة الايرانية طهران اليوم السبت، المؤتمر العالمي السادس لمجمع اهل البيت "عليهم السلام" بحضور اكثر من 700 مفكر وشخصية اسلامية من 130 دولة، 500 منهم من خارج ايران واكثر من 200 شخصية ايرانية.


                            وتحدث في الجلسة الافتتاحية الرئيس الايراني حسن روحاني ومستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران علي اكبر ولايتي ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ورئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي ورئيس المجلس الاسلامي الأعلى في العراق السيد عمار الحكيم.

                            المؤتمر الذي بدأ اعماله بكلمة من الامين العام للمجمع العالمي لأهل البيت "عليهم السلام" الشيخ محمد حسن أختري الذي اكد على اهمية الوحدة في العالم الاسلامي بين جميع الاطياف المسلمة.

                            الرئيس روحاني: ليس لدينا هلالا شيعيا وانما قمرا اسلاميا




                            أکد الرئیس الایراني الشيخ حسن روحاني ضرورة التصدي والوقوف بوجه المساعي الى تحريف الدين، مشددا على انه "لیس لدینا هلال شیعی وانما لدینا قمر إسلامي".

                            أكد الرئيس الايراني حسن روحاني ضرورة التصدي الوقوف بوجه الدين المنحرف، مصرحا بان الثورة الاسلامية في ايران تمثل اليوم نموذجا حيث ابتكرت اسلوبا جديدا للحوار.

                            وشدد الرئيس روحاني في كلمته السبت بالمؤتمر العالمي السادس لمجمع أهل البيت (عليهم السلام) المقام في طهران، على انه ليس لدينا هلالا شيعيا وانما لدينا قمرا اسلاميا ويجب ان نتحد معا لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدقنا.

                            وفي معرض اشارته الى ان قائد الثورة الاسلامية علمنا كيف نتحد مع الآخرين، اوضح روحاني ان مدرسة أهل البيت هي مدرسة التفسير الحقيقي للدين ،مضيفا ان الدين الاسلامي هو نفسه الذي عقد عهودا مع اليهود والنصارى والكفار وبقى ملتزما بها.

                            واضاف: "لقد اوصلنا صوت الاسلام عن طريق المدارس بالاعتماد على المنطق وليس عن طريق صرير الرصاص" مردفا القول، اننا نسمع الاصوات المختلفة ونصغي اليها جيدا ولكن لدينا القوة لانتخاب الافضل.

                            ايران تريد أن تستخدم قوتها في اقرار السلام في المنطقة

                            وفي جانب اخر من كلمته أكد الرئيس الايراني ان ايران تريد أن تستخدم قوتها في اقرار السلام في المنطقة، موضحا: ان الاسلحة الفتاكة لم توفر الأمن لدول الجوار التي يستخدموها في اليمن.


                            وشدد على ان القنبلة الذرية لم تتمكن توفير الأمن للكيان الصهيوني والاستقرار له، معتبرا ان الجمهورية الاسلامية في ايران تؤكد أنها تستمد قوتها من منطقها وحوارها وليست قوة العضلات والاسلحة.

                            واوضح: ان الجمهورية الاسلامية تمكنت باثبات ان قوتها تكمن في التفاوض وليس في الاسلحة والعتاد.

                            واشار الرئيس روحاني الى الظروف الحساسة للغاية التي يعيشها العالم الاسلامي والاوضاع المزرية التي يواجهها المسلمون في المعمورة وأكد أن المشاكل المستعصية التي تعيشها الامة الاسلامية تكمن في التعصب الطائفي والخلافات والتشتت والعنف والتطرف وارتكاب المجازر وتشريد المسلمين وخاصة في الشرق الاوسط.

                            وأكد أن أعداء الديانات السماوية وخاصة الدين الاسلامي الحنيف الذين كانوا يتطلعون الى القضاء على الفكر الديني زعموا بأن هذا الدين فقد بريقه حيث زعم الغرب بأن الدين يدعو الى الرجعية فيما ادعت الشرق بأنه افيون الشعوب.

                            وتابع قائلا " ان الشرق والغرب كانا يتطلعان الى تحقيق هدف واحد وهو أن الدين الذي يعارض الاستعمار والاستبداد ويمنح القوة للمجتمع ويعزز الاستقامة والمقاومة ويعتمد الاخلاق سيحول دون تحقيق أهدافهما المادية ".

                            الثورة الاسلامية أثبتت بطلان مزاعم قوى الشرق والغرب

                            وشدد علي أن الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني طاب ثراه قضت على هذه الاوهام وأثبتت اخفاق قوى الشرق والغرب وبطلان مزاعمها بأن الدين فقد دوره في المجتمعات ولايهتم الا بالعبادة والمناسك لتؤكد بأن الدين يحتوي على كل شؤون حياة الانسان الفردية والاجتماعية والسياسية.

                            وأضاف قائلا " ان هذه الثورة المباركة أكدت للعالم بأن الدين الاسلامي الحنيف قادر على ادارة شؤون المجتمع الى جانب التصدي للاستكبار والاستعمار والاستبداد دون الاعتماد على قوى الشرق أو الغرب بل يقارع هذه القوى بسلاح ايمان الشعب الايراني المسلم".

                            وأكد الرئيس روحاني أن الثورة الاسلامية انتصرت في أواسط القرن الماضي بعدما كانت في البداية على شكل نهضة اسلامية وانتصرت بعد 16 عاما لترفع راية الاسلام خفاقة في شتى أرجاء المعمورة لتبعث روح جديدة في المجتمع الايراني.

                            وتطرق الى بعض الحركات الثورية الاسلامية التي تشهدها بعض الدول في شتى أرجاء العالم الاسلامي وقال " ان صمود الشعب الافغاني أمام المحتلين لبلاده الذين كانوا آنذاك أكبر قوة شرقية وحركة احياء الفكر الاسلامي في شتى أرجاء الشرق الاوسط وبدء الأذان من مآذن آسيا الوسطي والقوقاز وصمود الشعب اللبناني أمام الصهاينة والحركة الاسلامية في تركيا وشمال افريقيا وبالتالي المقاومة الاسلامية التي يشهدها العالم في الوقت الحالي انما تعتبر كلها من ثمار انتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني قدس سره الشريف".

                            وتابع الرئيس الايراني قائلا "ان الثورة الاسلامية أعلنت للعالم بأن حدود الاسلام هي الايمان والاخلاق وليس اراقة الدماء أو العصبية القومية أو التطرف ".

                            وأكد الرئيس روحاني أن هذا النداء الاسلامي بإمكانه أن ينشر الامن والاستقرار في عمق اوروبا وأميركا وفي أقصى مناطق آسيا وافريقيا حيث أن بإمكان هذا الدين السماوي أن يشق طريقه بين الشعوب.

                            المالكي: السعودية و "اسرائيل" تطبقان مشروع التمزيق والتدمير الطائفي



                            اتهم أمين عام حزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي، السبت، السعودية والكيان إلاسرائيلي بتطبيق مشروع التمزيق والتدمير الطائفي انطلاقا من العراق، وفيما اعتبر ان أي محاولة للتقارب مع العقيدة الوهابية بأنه وهم وعبث، شدد على ضرورة مقاطعتها وفرض الوصاية الدولية عليها.

                            وقال المالكي في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الجمعية العمومية للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران، وحسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي ونقله "السومرية نيوز"، إن "العراق قُدِّر له، منذ سقوط النظام الطائفي الإرهابي السابق، أن يكون المنطلق الجيوستراتيجي لتطبيق مشروع التمزيق والتدمير الطائفي الذي يخطط له وينفذه المستكبرون العالميون والإقليميون بأدوات محلية عراقية وغير عراقية ممثلة بالأنظمة والجماعات الطائفية والعنصرية وفي مقدمتها الراعيان الرسميان للإرهاب، المملكة السعودية، وقاعدتها العقيدية (الوهابية)، والكيان الإسرائيلي وقاعدته العقيدية (الصهيونية)".

                            وأضاف المالكي أن "العقيدة الوهابية لا تختلف مع أتباع مدرسة أهل البيت سياسياً، بل وجودياً، وتعدّ اجتثاثهم ثابتاً إيديولوجيا لديها ويدخل في صلب أمنها العقيدي والقومي"، مشددا أن "أية محاولات عسكرية أو سياسية أو إعلامية للقضاء على الجماعات التكفيرية الإرهابية لن تكون ذات جدوى لأن القاعدة وطالبان والشباب وبوكو حرام والنصرة وداعش وانصار الاسلام وأنصار الشريعة وجيش الصحابة وغيرها؛ هي أفراخٌ شرعيةٌ للعقيدة الوهابية تم إنتاجُها عقيدياً ومالياً ومخابراتياً في المملكة السعودية".

                            وبين نائب رئيس جمهورية العراق أن "أي محاولة للتقارب مع هذه العقيدة أو تخفيف غلوائها واستمالتها هو نوع من الوهم والعبث وضياع الوقت"، موضحا أن "الحل الوحيد الذي من شأنه كبح جماحها وتخفيف انتشار شرورها هو العمل بكل جد وجهد لمقاطعتها وفرض الوصاية الدولية عليها بالوسائل القانونية والسياسية والاقتصادية والإعلامية".

                            وتابع المالكي قوله أنه "يخطئ خطأ فادحاً من يعتقد بإمكانية التعايش مع الكيان الإسرائيلي"، لافتا الى أن "هذا الكيان لديه مشروع اجتثاثي فهو يستهدفنا حتى لو صمتنا عنه وأدرنا أظهرنا اليه؛ وينبغي معالجة الخطر الوجودي الصهيوني بنفس صيغ معالجة الخطر الوجودي الوهابي".

                            يشار الى أن نائب الرئيس العراقي نوري المالكي يتهم السعودية بدعم الارهاب في العراق، وكانت اخر تصريحاته (في 23 تموز 2015)، في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه إحدى الفضائيات العراقية بإن "جذر الإرهاب وجذر التطرف وجذر التكفير هو من المذهب الوهابي في السعودية"، معتبرا أن "الحكومة السعودية غير قادرة على ضبط هذا التوجه الوهابي التكفيري"، فيما دعا الى أن تكون السعودية تحت الوصاية الدولية وإلا سيبقى الإرهاب يتغذى من أموالها.

                            السيد الحكيم: الثورة الاسلامية تمهد لدولة المصلح العالمي



                            رئيس المجلس الاسلامي الأعلى في العراق السيد عمار الحكيم اكد بدوره، أن الثورة الاسلامية في ايران وقفت مع شعوب العالم المستضعفة وأقامت تحالفات معها على غرار حلف المقاومة.

                            أكد رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في العراق السيد عمار الحكيم، ان الثورة الاسلامية في ايران تمهد لدولة المصلح العالمي.

                            وشدد السيد حكيم في كلمته بالمؤتمر الدولي السادس للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) المقام حاليا في العاصمة طهران، انه ينبغي العمل على بناء القدرات الاقتصادية لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) في أوطانهم كي يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم.

                            واوضح ان الثورة الاسلامية في ايران اسست لنظام بديل نعيش هذه الايام عصره.

                            كما شدد السيد الحكيم: ان قضية فلسطين ستبقى اولويتنا الاولى.

                            ولايتي: الاعداء يسعون الى اثارة الفتن من خلال اثارة الاحداث التاريخية



                            قال المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اکبر ولايتي، ان أعداء الاسلام يسعون الى اثارة القضايا التاريخية لإثارة الفتنة، وأن طهران لا تريد لأي بلد من بلدان العالم الاسلامي أن تشعر بالضعف والهوان.

                            واضاف علي اکبر ولايتي اليوم السبت أمام المؤتمر الدولي السادس للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) المقام حاليا في العاصمة طهران، ان هذا النقص حصل نتيجة الأنظمة الشمولية التي تتسلط على رقاب شعوبها تحت مسميات الملکية اوالجمهورية ، وبالتالي فان مراحل البلوغ والتطور السياسي لم يتحقق فحسب، بل ان البني الاساسية المناسبة للنمو والتنمية الاجتماعية لم تکتمل ايضا.

                            واضاف: ن منطقة الشرق الاوسط تعاني ولسنوات من ازمة مزمنة وحادة تتمثل في نقص أنموذج الديمقراطية الأصيلة.

                            واستطرد قائلا: مؤخرا بعض الدول مثل العراق تمتع بالانفتاح وإحياء القيم الإسلامية المبنية على تعاليم الاسلام والثقافة الشرقية، الا ان هذه الدول، واجهت ممانعة شديدة من قبل الانظمة الحاکمة وباقي حکام المنطقة الذين رأوا ان هذه التطورات ستعود بالضرر عليهم.

                            وأکد ولايتي: النخب ايضا لم تتمکن من ايجاد حلول سريعة بکلفة محدودة جدا لتضعها على جدول أعمال المجتمعات ، لذا فان المنطقة وقعت في فوضى عارمة والخروج منها ليس بالأمر السهل.

                            وصرح مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية : في هذه الاثناء تحاول بعض القوى الدولية والاقليمية تفعيل الاخطاء التاريخية بين الأديان لتمرير اهدافها، ونجحت الي حد ما، ومن واجبنا معالجتها واعادة الاوضاع الى حالتها الطبيعية لان اساس المشکلة ليس في الاختلافات الدينية والخلافات القبلية .

                            واشار ولايتي الى العوامل الخارجية في بث الاختلافات بين المسلمين وقال: في هذه الفوضى لايتوقع من اميرکا والغرب والکيان الصهيوني سوى العمل على تمرير اهدافها ، وجر الاوضاع لصالحهم بادارة مباشرة او غير مباشرة لصرف المسلمين عن قضيتهم الاولى فلسطين وتوفير الأمن لاسرائيل بعد ان کانت تعاني من ظروف صعبة.

                            واضاف: في هذه الاثناء عدم نضج بعض دول المنطقة افضى الى تعقيد الاوضاع أکثر ، کما ان بعض الدول الحاقدة في المنطقة والتي لم تطيق محور المقاومة، بدأت بلعبة سخيفة جدا ستعود نتائجهاعليها لانها لم تأخذ بنظر الاعتبار مصالح شعوبها.

                            وقال ولايتي ان الادارة الشابة وعدم خبرة حکام تلك الدول، جعلت الظروف شاقة جدا واصبح من الصعب تجاوزها وستکون مکلفة جدا وبالطبع هذا الموضوع بضرر الامة الاسلامية ويؤدي الى اضعاف الدول الاسلامية.

                            واعتبر ولايتي ان الجهد الأهم للمسلمين باعتبارهم من محبي واتباع اهل البيت (عليهم السلام) في الظروف الصعبة الحالية، هي کشف الايادي الخفية التي تحاول تمرير مخططات الاعداء من خلال بث الفرقة بين المسلمين.

                            الشيخ قاسم: المشروع المقاوم هو القادر على مواجهة التحديات والإرهاب التكفيري




                            بدوره، أكد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ان المشروع المقاوم هو القادر على مواجهة التحديات والإرهاب التكفيري، مشيرا إلى ان حزب الله "لا يخوض اي منافسة مع المذاهب بل يقدم مشروع الاستقامة ونشر الإسلام بمواجهة الكفر والانحراف".

                            وفي كلمة له خلال المؤتمر، تحدث الشيخ قاسم حول الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية قائلا "مطمئنون انه لا يوجد اي ثمن في الاتفاق على حساب اي من القوى التي تنتمي إلى مشروع المقاومة".

                            واشار سماحته في معرض حديثه عن الازمة في سوريا، إلى ان "الوقائع الميدانية في البلاد اثبتت ان الجماعات الارهابية فشلت في مشروعها وان لا سبيل الا في الحل السياسي"، مشددا على ان الامن في المنطقة إما ان يكون متحققا من خلال التعاون بين دولها ومنها إيران او ان تبقى المنطقة غارقة في الفوضى".

                            وفي ختام كلمته دعا الشيخ قاسم إلى ضرورة التركيز على الوحدة بين السنة والشيعة وإحياء قضية فلسطين ومواجهة الاتجاه التكفيري.

                            هذا ويستمر المؤتمر اربعة ايام يبحث المشاركون فيه المشاكل والتحديات التي تواجه العالم الاسلامي بشكل عام ودول المنطقة بشكل خاص.

                            ***
                            صور..






















                            تعليق


                            • * امير عبداللهيان: موقف ايران الداعم لسورية لم ولن يتغير



                              جدد مساعد وزیر الخارجیة الإیراني حسین أمیر عبداللهیان، موقف بلاده الداعم لسوریا في مختلف المجالات وقال “إن هذا الموقف لم ولن یتغیر أبدا وعلی الدول الداعمة للإرهاب أن تمتنع عن الدعم المالي والتسلیحي للمجموعات الإرهابیة عملا بقرارات مجلس الأمن الدولی ذات الصلة”.

                              جاء ذلك خلال لقاء عقد السبت بين امير عبداللهیان ووزیر الإعلام السوري عمران الزعبي بحث الجانبان خلاله آخر التطورات في المنطقة والقضایا ذات الاهتمام المشترك.

                              وعرض الوزیر الزعبي واقع الإعلام السوري وما تتعرض له وسائل الإعلام السوریة من اعتداءات من قبل التنظیمات الإرهابیة المسلحة مقدرا موقف إیران الداعم لسوریة في مواجهة الحرب الإرهابیة التی تتعرض لها .

                              * الزعبي يبحث مع وزير الثقافة الإيراني آليات وسبل تعزيز وتطوير التعاون الإعلامي

                              بحث وزير الإعلام السوري عمران الزعبي مع وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران علي جنتي آليات وسبل تعزيز وتطوير التعاون الإعلامي والإخباري بين المؤسسات الإعلامية في البلدين لمواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها الإرهاب والفكر التكفيري الذي يهدد الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.

                              وأكد الجانبان على العزم الراسخ والمشترك لتعزيز التعاون الإعلامي بما يتلاءم والمرحلة الراهنة والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية المميزة بين البلدين.

                              وأشار الزعبي إلى الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية ومنها قطاع الإعلام الذي تعرضت مختلف قطاعاته وكوادره إلى الاعتداءات الإرهابية واستشهد العديد من الإعلاميين ودمرت الكثير من المراكز الإعلامية وذلك لمنعها عن نقل حقائق ما يجرى في سورية من جرائم المجموعات الإرهابية المدعومة بالمال والسلاح من قوى اقليمية ودولية معروفة.



                              وقال الوزير الزعبي إن "لإيران خبرات كبيرة في مجال الاعلام الحربي ونحن سنستفيد منها في حربنا ضد الإرهاب".

                              ولفت وزير الاعلام السوري إلى الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على امتداد الساحة السورية، و أضاف "إن سورية ستنتصر بصمود شعبها وبسالة جيشها وحكمة قيادتها".

                              وبين وزير الإعلام أهمية التوقيع على مذكرة التفاهم للتعاون الإعلامي بين الجانبين موضحا أن “ذلك سيعزز التعاون الثنائي في وجه المخاطر التي تهدد المنطقة وهويتها”.

                              من جانبه أكد جنتي استمرار بلاده بتقديم مختلف أنواع الدعم للشعب والحكومة في سورية وخاصة في المجال الإعلامي.

                              وقال إن "العلاقات بين البلدين استراتيجية ومميزة و إن مصير سورية وايران واحد وإن التعاون الثنائي يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين ".

                              ولفت جنتي إلى أن خطر الإرهاب الذي يعصف بسورية سترتد اثاره الكارثية على داعميه ومموليه منوها بحكمة الرئيس بشار الأسد وصمود وبسالة الجيش والشعب في سورية أمام الحرب الإرهابية لأكثر من اربع سنوات.

                              * ايران: وحدة مكونات الشعب صمام امان الاستقرار والسلام في لبنان



                              هنأت وزارة الخارجية الايرانية، بذكرى انتصار المقاومة الاسلامية بحرب الـ33 يوما في 2006 ضد الكيان الاسرائيلي ، مؤكدة بهذه المناسبة أن الوحدة والانسجام الداخلي بين مكونات الشعب يمثلان صمام أمان الامن والاستقرار والسلام في لبنان.

                              واضاف بيان الخارجية الايرانية اليوم السبت، أن الوحدة بين مكونات الشعب تصون لبنان من اخطار الكيان الاسرائيلي المصطنع والمجموعات التكفيرية والارهابية.

                              واعتبرت أن اهمية المقاومة لمواجهة العدو الصهيوني لايمكن انكارها، وان حرب الـ 30 يوما ( تموز/آب 2006) تعد رمزا للصمود والقوة الشعبية ازاء الصهاينة، وأن ذكريات الانتصار لن تفارق ذاكرة الشعب اللبناني.

                              واوضح البيان بان زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى بيروت الاسبوع الماضي، والمباحثات التي أجراها مع المسؤولين ومختلف الشخصيات اللبنانية، تعتبر ايجابية وبناءة وتؤكد ايلاء طهران الاهمية لتطوير العلاقات الايرانية اللبنانية بصفتهما بلدين صديقين، فضلا عن انها تجدد موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعم للبنان حكومة وجيشا ومقاومة.

                              كما جددت ايران دعمها لاستكمال العملية السياسية في لبنان عبر التوصل الى اجماع داخلي.

                              ***
                              * دهقان: قادرون على بلوغ أعلى مراتب الجهوزية في مواجهة التهديدات




                              اكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان ان وزارته قادرة على بلوغ اعلى مراتب الجهوزية باقصى سرعة في مواجهة التهديدات.

                              وذكرت وكالة "فارس" ان دهقان أضاف في تصريح ادلى به قرب يوم الصناعات الدفاعية الايرانية، ان الاستكبار العالمي كان يريد فرض العزلة علينا عن المجتمع الدولي ولم يدخر جهدا في هذا السبيل كزعزعة الاستقرار والامن الداخلي وتنفيذ الاغتيالات ومحاولات الانقلاب العسكري وشن الحرب على مدى ثماني اعوام الا ان الجمهورية الاسلامية في ايران كانت الطرف الفائز في هذه المعارك بفضل ايمان الشعب وعقيدته الاسلامية وقيادة الامام الراحل (رض)، وقد حققت اليوم نجاحات باهرة كثيرة بفضل القيادة الحكيمة لقائد الثورة واستطاعت افشال كل هذه المؤامرات والحيل.

                              ولفت الى ان العقد الاخير ضم مخططات مركزة وعديدة في مواجهة الاسلام حيث يعد غزو افغانستان والعراق بذريعة حادثة 11 سبتمبر/ايلول من بينها ومحاولات النفوذ عبر المناطق الحدودية الايرانية ومن ثم تشغيل القوى التكفيرية بهدف القضاء على الكوادر البشرية والطاقات الثورية للشعوب المسلمة وبناها التحتية والحد من القوى الاسلامية التي قربت من التحول الى موجة هائلة تدك النظام الاستكباري.

                              ولفت الى ان القوى التكفيرية - الصهيونية المدعومة من قبل النظام السلطوي ودعم بعض الحكومات في المنطقة كالسعودية ارتكبت جرائم كثيرة وفي خضم هذه المصائب المرعبة اغمض جميع ادعياء حقوق الانسان عيونهم واصموا اسماعهم.

                              ولفت الى ان ايران تتمتع اليوم بامن واستقرار مطلوبين وان الاستقرار والتوازنات تكمن في الامن القومي ، موضحا ان القوات المسلحة الايرانية ستحبط اي خطوات معادية للشعب بفضل المحافظة على قدراتها الدفاعية والردعية.

                              واعتبر ان الجمهورية الاسلامية في ايران اخترقت جميع قطاعات المعارف والتكنولوجيا الحديثة وبلغت مراتب رفيعة بحيث انها تستطيع اليوم، عبر استخدام طاقاتها وامكانياتها وبناها البحثية والانتاجية المتوفرة في وزارة الدفاع، انتاج اي معدات واسلحة متطورة تحتاجها وتواجه جميع المتطلبات المترتبة على التطورات الاقليمية وفق اساليب وطنية واعية.

                              واكد العميد دهقان على ضرورة صنع الثقة المتبادلة بين ايران وبلدان المنطقة والعالم والتمهيد لارضية يتم من خلالها القضاء على فكرة اثارة الخوف من ايران ، مشددا ان قدرات القوات المسلحة الايرانية دفاعية الطابع وترمي لخدمة اهداف السلام والاستقرار والامن في المنطقة وان الدبلوماسية الدفاعية ناشطة ومتجذرة في هذا المضمار.

                              * صالحي: سيتم بناء مستشفى نووي تخصصي في ايران



                              اعلن رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علي اکبر صالحي عن مشروع بناء مستشفی نووي تخصصي کبیر في البلاد وموافقة الرئیس حسن روحاني علی هذا المشروع وقال انه تم تخصیص قطعة ارض لبناء هذا المستشفی وان الاعمال التنفیذیة للمشروع ستبدا قریبا.

                              وافادت وكالة الانباء الايرانية ان صالحي اشار في تصريح له السبت الی ان اکثر من ملیون مواطن ایراني سیستفیدون من الادویة المشعة المنتجة في البلاد قائلا :اننا اصبحنا من مصدري هذه الادویة في حین انه لا توجد دولة اخری في منطقة الشرق الاوسط قادرة علی القیام بهذا الامر.

                              کما اشار الی مشروع ' GNP' قائلا : انه ووفقا لهذا المشروع فان انتاج الادویة المشعة في البلاد سیتم وفقا للمعاییر والمواصفات القیاسیة.

                              * كمالوندي: قدمنا الوثائق الى الوكالة الدولية وفقا للجدول الزمني



                              قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذریة الایرانیة بهروز کمالوندي انه ووفقا للجدول الزمني المتفق علیه مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة فان ایران قدمت وثائقها واجاباتها بشان نشاطاتها الماضیة او الشق العسکري المحتمل الی هذه الوکالة وقد التزمت بالاطار الزمني الذي تعهدت به.

                              وافادت وكالة الانباء الايرانية ان کمالوندي اشار السبت في تصریح ادلی به للصحفیین الی الاتفاق بین ایران والوکالة الدولیة للطاقة الذریة قائلا ان القضیة الهامة في هذا الاتفاق هي تحدید الجدول الزمني لانه سیتم اغلاق کافة القضایا التي اثیرت خلال 13 عاما دفعة واحدة والی الابد علی هذا الاساس.

                              واضاف ان اهم خصائص هذا الاتفاق هو انه یوجد فیه جدول زمني ینتهی فی 15 کانون الاول/دیسمبر المقبل وسیتم تقدیم تقریر المدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة یوکیا آمانو الی مجلس الحکام في نهایة المطاف ویجب ان یتم الانتهاء من هذه القضیة قبل تنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة وعندها یجب ان نتحدث بشان القضایا الحالیة والمستقبلیة.

                              وقال ان فحوی المفاوضات مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة هي سریة معربا عن تقدیره لاجراء آمانو في الکونغرس الامیرکي مضیفا ان آمانو استطاع حفظ الوثائق بالرغم من الضغوط الکثیرة التي مورست علیه.

                              وصرح ان قضیة ایران کانت اختبارا کبیرا للوکالة الدولیة للطاقة الذریة وانه لم یتم طرح شيء في الکونغرس الامیرکي بالرغم من ممارسة ضغوط کثیرة.

                              واضاف كمالوندي : من المقرر ان یتم الاجابة علی الاسئلة علی اساس الاتفاق الحاصل بین ایران والوکالة الدولیة للطاقة الذریة وان یتم اغلاق الملف نهائیا وان هذه القضیة ستجري مع الحفاظ علی الخطوط الحمر.

                              وبشان مصیر احتیاطی یورانیوم ایران المخصب وزنته اکثر من 8 اطنان قال کمالوندي : وفقا لخطة العمل المشترك الشاملة فاننا قبلنا بان نخزن 300 کیلوغرام من الیورانیوم طوال مدة تنفیذ هذه الخطة وان لدینا ثلاثة خیارات بشان الفائض فاما ان نحول هذا الفائض الی وقود او نصدره الی الخارج ونتسلم المواد الخام (الیورانیوم الطبیعي) في المقابل حیث یمکن ان نتعامل مع الروس في هذا المجال نظرا الی المتابعات التي اجریناها مع روسیا والمباحثات الاولویة التي جرت في هذا المجال ونتسلم الیورانیوم الطبیعي في مقابل الیورانیوم المخصب بید اننا نسعی للحصول علی التکلفة التی تتحملها ایران لتخصیب الیورانیوم وان الخیار الثالث یتمثل فی الترقیق حیث لیس امرا مربحا من الناحیة الاقتصادیة واننا لا نسعی وراء هذا الخیار.

                              واکد :اننا قلنا للوکالة الدولیة للطاقة الذریة دوما بان تستخدم عبارة القضایا الماضیة والحالیة بدلا من استخدام عبارة الشق العسکري المحتمل بید ان الوکالة الدولیة للطاقة الذریة تمارس عملية التسیيس فی اعداد تقاریرها.

                              وصرح :اننا نسعی بان تستخدم الوکالة الدولیة للطاقة الذریة العبارات القانونیة والفنیة التي تمتلك ثقلا سیاسیا اقل وان تسیر في مسارها التخصصي من خلال الاستفادة من الاجواء السیاسیة الحاصلة عقب الاتفاق مع هذه الوکالة مضیفا :اننا لانقلق من تقریر الوکالة الدولیة للطاقة الذریة لکننا نتابع الامر بشکل اکید کي تقوم هذه الوکالة بمراجعة اسلوبها في التقاریر اللاحقة.

                              * صفقات بورصة السلع الايرانية تتجاوز 212 مليون دولار




                              عقدت بورصة السلع الايرانية صفقات بيع 436 الفا و 970 طنا من السلع بقيمة تخطت مستوى 212 مليون دولار في الاسبوع المنتهي 12 اغسطس/ آب.

                              وشهدت السوق التصديرية والداخلية بقاعة المنتجات الصناعية والتعدينية للبورصة، بيع 267 الفا و296 طنا من اصناف السلع بقيمة تجاوزت 99 مليون دولار.

                              وشملت الصفقات 256 الفا و 30 طنا من اصناف مقاطع الصلب و6940 طنا من النحاس و 140 طنا من الموليبدن المركز و4180 طنا من الالمينيوم و6 اطنان من المعادن الثمينة المكثفة.

                              فيما أبرمت السوق الداخلية والتصديرية بقاعة المشتقات النفطية والبتروكيماوية، صفقات بحجم 165 الفا و788 طنا من السلع بقيمة فاقت 78 مليون دولار، اشتملت على 39 الفا و954 طنا من انواع القير و 27 الفا و451 طنا من المواد البوليمرية و59 الفا و680 طنا من الفكيوم باتوم( مادة اولية بانتاج القير) و 24 الفا و20 طنا من لوب كات( مادة اولية بانتاج زيوت المحركات) و11 الفا و981 طنا من المواد الكيماوية و 551 طنا من عازل الرطوبة و 2100 طن من الكبريت و 50 طنا من غاز الارغون.

                              يشار الى ان قاعة المنتجات الزراعية،عقد صفقات بيع 4560 طنا من السكر الابيض و150 طنا من الذرة و2 كيلوغرام من الزعفران.

                              ***
                              * الامريكيون يرون شبح سليماني في موسكو!




                              "يبدو ان شبح القيادي قاسم سليماني قام بزيارة لروسيا. في موسكو لم يشاهده احد ولكن في واشنطن كانوا على علم بوجوده في العاصمة الروسية".

                              هذا هو جزء من التقرير الذي نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية حول الزيارة المزعومة لقائد فيلق القدس الايراني قاسم سلماني الى موسكو.

                              واضاف التقرير : الاميركيون يشعرون بالقلق حيال ما يحدث، وزير الخارجية الاميركي جون كيري اتصل بنظيره الروسي سيرغي لافروف واعرب عن قلقه حيال تقارير وزارة الخارجية الاميركية بشان زيارة سليماني لموسكو. واعتبرت واشنطن الزيارة خرقا لقرار مجلس الامن الدولي من قبل ايران روسيا.

                              وقبل ذلك كان المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر قد اكد ان المسؤولين الاميركيين واثقون حيال قيام الجنرال الايراني بزيارة الى موسكو، فقد قال ردا على سؤال مضمونه هل تمت الزيارة ام لا ؟ وفق ما نعلمه نعم. سنشكف عن اهداف هذه الزيارة. لقد ناقشنا هذا الموضوع مع كبار مسؤولي الخارجية الروسية وسنطرح هذا الموضوع معهم في نيويورك ايضا.

                              وبحسب تونر فان المسؤولين الاميركيين يزمعون متابعة هذا الموضوع في مجلس الامن الدولي واللجنة المعنية بحظر ايران وفريق الخبراء المعني بالرقابة على تنفيذ الحظر ضد ايران واتخاذ الاجراءات اللازمة بهذا الشان.

                              وردا على هذه المزاعم فقد فند المتحدث باسم الكرملين ديميتري بسكوف في تصريح للمراسلين خبر زيارة سلمياني لموسكو بحسب ما جاء في تقرير "سبوتنيك".

                              هذا فيما ادلى مسؤول كبير بوزارة الدفاع الروسية بتصريح طريف حول الزيارة حيث قال في مقابلة مع صحيفة "كامرسانت" انه يكفي لقادة العسكر في البلدين ان يرفعوا السماعة ويناقشوا الموضوعات الاقليمية ذات الاهتمام المشترك هاتفيا بدلا من قيام سليماني بزيارة الى موسكو، فهذا الامر اقرب للمنطق.

                              وتابع قائلا : نحن نعتبر هذا الضجيج بانه خطوة غير ودية ضدنا وضد شركائنا الايرانيين.

                              وبالتالي فانه بحسب الـ"سبوتنيك" يبدو ان الاميركيين شاهدوا شبح الجنرال قاسم سليماني في موسكو .

                              ***
                              * ماذا عن إيران؟


                              إن كانت التقارير تتكاثر، في الصحافة العالمية، عن تأثير انخفاض أسعار النفط على المالية السعودية، ودخول موازنتها في عجزٍ باهظ، مع توقعات بأن يستمرّ عهد النفط الرخيص لسنوات قادمة، فماذا بشأن روسيا وإيران؟ هما أيضاً دولتان مصدرتان للنفط، تعتمدان عليه بشكلٍ أساسي لتمويل إنفاقيهما الحكومي، وهما تمتلكان احتياطات مالية وأرصدة تقلّ بكثير عن حجم الفوائض المالية السعودية.

                              في روسيا، وهي ليست موضوعنا اليوم، يجري التفاوض على سبل التعامل مع الأزمة عبر الجدالات السياسية والاقتصادية التي تحيط برسم موازنات السنوات القادمة. والخطط تتراوح بين إجراء تخفيضاتٍ كبيرة على الموازنة في السنتين المقبلتين، مقابل الحفاظ على الاحتياطات المالية واستخدامها في ما بعد، وبين تجنّب الاقتطاع من الموازنة في السنة الأولى، واللجوء الى الفوائض المالية لتغطية العجز، وترك مهمة «الترشيق» للسنوات القادمة. وبين توزيع الاقتطاعات ــ وأرصدة الصندوق السيادي ــ بالتساوي على السنوات الثلاث القادمة.




                              عامر محسن/جريدة الاخبار


                              أمّا في حالة إيران، فإن المقارنة مع السعودية لا تجوز لأسباب عدّة، منها أن هناك فرقاً كبيراً بين أن يمثّل النفط 50 الى 60 في المئة من عائدات الحكومة (كما هي الحال في إيران) وبين أن تعتمد عليه الموازنة كمصدرٍ وحيد يشكّل أكثر من تسعين في المئة من عائداتها (كما في السعودية وفنزويلا والعراق).

                              ولكن أكثر المراقبين الذين يتابعون الاقتصاد الإيراني عبر أدبيات صناعة الطاقة والتقارير الصحافية، ينطلقون من افتراضات خاطئة ــ أصلاً ــ عن العلاقة بين النفط والاقتصاد الإيراني، ودور الصادرات البترولية فيه.

                              في أكثر الكتب الجدية عن اقتصاد إيران، يبدأ الاقتصاديون حديثهم عن النفط، كما فعل جواد صالحي ــ أصفهاني في نصٍّ عن النفط والتنمية، بالتحذير من «خرافة النفط». «الخرافة» هذه تتلخّص بالمبالغة في تقدير الأهمية (القائمة والمحتملة) لمداخيل النفط في الاقتصاد الإيراني.

                              حتى على المستوى الشعبي الداخلي، يقول صالحي ــ أصفهاني، يتوهم الكثير من المواطنين أنّ إيران، باعتبارها «دولة نفطية»، كالسعودية أو الامارات، فهي «ثرية» مثلهما، وأن من المفترض أن يؤمن تصدير النفط مستوى الرخاء والاستهلاك نفسه الذي يرونه في الخليج. وإذا ما وجد المواطن فقراً وحرماناً وانعداماً للمساواة في بلده، فهو يفترض أن ذلك سببه سوء استخدام الثروة، أو هدرها عبر الفساد وغيره.

                              في الحقيقة، يوضح صالحي ــ أصفهاني أن العائدات النفطية الإيرانية، في العقود التي تلت الثورة، لو جرى توزيعها على السكان، لما زادت حصة الواحد منهم على 500 دولار سنوياً (وفي الكثير من السنوات، أقل من 300 دولار، مقارنة بأكثر من 10 آلاف دولار للفرد السعودي) لا تكفي لتحقيق «الرخاء» والتنمية؛ بل إنّ هذه العائدات لو ذهبت كلها للاستثمار ولم يحوّل قرشٌ واحد منها للاستهلاك ودفع الرواتب، فهي لا تكفي حتى لتوليد كمّ الوظائف التي يحتاج إليها المجتمع الإيراني سنوياً.

                              طوال سنوات التسعينيات، كان دخل تصدير النفط في إيران لا يزيد على عشرين مليار دولار سنوياً، وحين ارتفعت الأسعار وبدأ البلد بالاستفادة من الطفرة، نزلت عليه العقوبات المالية والأوروبية، منذ عام 2011، لتخفض صادراته الى النصف. بمعنى آخر، فإن إيران لم «تعتد» عائدات النفط المرتفعة التي استفادت منها الدول المصدرة في السنوات الأخيرة (عام 2009، كان متوسط سعر البرميل 55 دولاراً، أي كاليوم، وعام 2010 ــ آخر سنة صدّرت إيران فيها إنتاجها بـ«حرية» ــ كان المتوسط 75 دولاراً، وكانت الحكومة تحقق فوائض في ميزانيتها).

                              بل يمكن القول إن الثروة الغازية، التي لم تحقّق عوائد تصدير كبيرة ولكنها أمّنت طاقة رخيصة للبلد واستبدلت جزءاً مهماً من استهلاك الوقود فيه وحفّزت صناعات محلية وتصديرية رابحة كالبتروكيمياويات والصلب، كانت أكثر أهمية للاقتصاد الإيراني وحيويته من المورد النفطي خلال العشرية الأخيرة.

                              أنت، كدولة عالم ثالثية غير صناعية، تحتاج إلى العملة الصعبة التي يؤمنها النفط لسببين أساسيين: تغطية كلفة الاستيراد، وتمويل عمل الحكومة وخططها. في إيران، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط، فإن مجمل استيراد البلد (بسبب مزيج من العقوبات والاكتفاء الذاتي) يتراوح بين ستين وسبعين مليار دولار منذ سنوات، فيما تضاعف في السعودية، وسكانها أقل من ثلث سكان إيران، الى أكثر من 180 مليار دولار.

                              منذ عام 2013، حذّر باتريك كلاوسون، مدير مركز واشنطن ــ الصهيوني ــ لدراسات الشرق الأدنى، من أن العقوبات النفطية على إيران لن تحقق الأثر «المرتجى» منها، لأنّ الصادرات غير النفطية، وحدها، صارت قادرة على تغطية قسمٍ مهم من فاتورة الاستيراد، وهي في ارتفاع، لأن المجتمع الإيراني، ببساطة، ينتج جزءاً كبيراً من حاجياته.

                              حتى نفهم الفرق بين حالتي إيران والسعودية، يكفي أن ننظر الى أرقام الموازنة: قدّم روحاني، لعام 2014 ــ 2015، موازنة تشغيلية حجمها 88 مليار دولار، وأكثر بكثير للسنة القادمة (ثلث الموازنة، تقريباً، يأتي من عائدات النفط، وثلث من الضرائب، والباقي من عائدات بيع شركات وأسهم تملكها الحكومة). أما في السعودية، فالميزانية ــ التي تعتمد بشكل كلي على النفط ــ قد بلغت ثلاثة أضعاف هذا الرقم، مع عجزٍ متوقع يفوق 140 مليار دولار!

                              الكثير من المنشورات الاقتصادية ــ وخاصة في الغرب ــ عن دولٍ كإيران وروسيا يتأثر بالظروف السياسية، ويخلط بين التحليل والدعاية. كالكلام عن انهيار الانتاج النفطي الإيراني «قريباً» بسبب سوء الادارة وقلة الاستثمار (وهي تحليلات تتكرر، بالحرف، منذ أكثر من عشرين سنة)، وصولاً الى الجداول التي تنتشر في الصحافة الغربية ــ منذ عام 2008 ــ عن «حاجة» روسيا وإيران وغيرهما الى سعرٍ معيّن للنفط بغية موازنة نفقاتها ــ وهي طريقة تبسيطية، مخلّة، لفهم الاقتصاد والميزانية وكيفية عملهما.

                              هذه النظرة التسطيحية هي التي تمنع بعض المراقبين من التفريق بين اقتصادات معقّدة، تملك الحكومة فيها وسائل لمداراة تغير الأسعار، وخفض الميزانية، والتحكم في الانفاق الاجتماعي، وبين دولٍ، كالسعودية، يتحكم فيها الريع ولا تتحكم فيه. المسألة ليست في سعر النفط، بل هي في طبيعة الاقتصاد، وبنية الانتاج، ونمط حياة المجتمع.

                              تعليق


                              • التحرك الدبلوماسي: ومخاضات ولادة النظام الاقليمي الجديد



                                مهدي حسن الخفاجي

                                شهدت ومازالت تشهد بعض العواصم العربية والاسلامية، بالاضافة الی العاصمة الروسية، موسكو، نشاطاً دبلوماسياً ولقاءات علی مستويات رفيعة، فبعد زيارته للكويت والدوحة، زار وزيرخارجية الجمهورية الاسلامية، الدكتور محمد جواد ظريف، بيروت ودمشق وإسلام أباد وموسكو.

                                من جهته وزيرالخارجية السوري السيد وليد المعلم زار طهران ثم حط رحاله في العاصمة العمانية مسقط ولأول مرة بعد قطيعة اكثر من اربع سنوات، بدوره وزيرالخارجية السعودي عادل الجبير حط رحاله في موسكو بعد ما حضر لقاءاً ثلاثياً في الدوحة، ضم وزيري الخارجية الامريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، كما شهدت طهران لقاءاً ثلاثياً ضم الی جانب ايران، روسيا و سوريا.. تمحور كل هذا النشاط طبقاً لما جاء في المؤتمرات الصحفية التي عقدت بعد هذه اللقاءات، وطبقاً لما سربته بعض وسائل الاعلام، حول ايجاد آليات وحلول لازمات المنطقه، بعد الاتفاق النووي بين ايران ومجموعه 5+1، حيث حظيت المسأله السورية بالسهم الاكبر في هذا النشاط الدبلوماسي..

                                وكما هو معروف أثار هذا التحرك الاقليمي والدولي الكثير من التساؤلات عند المحللين والمراقبين، منها هل التحرك يعني بداية حلحلة الازمات التي تشهدها المنطقة؟ وهل بدأنا العد التنازلي لحل الازمة السورية تحديداً؟ وماذا يعني كل هذا النشاط الدبلوماسي؟ وماذا تعني تصريحات وزيرالخارجية السعودي عادل الجبير الاخيرة في موسكو والتي انقلب فيها علی تفاهمات وزيرالدفاع السعودي وولي ولي العهد محمد بن سلمان التي توصل اليها مع الروسي في زيارته الاخيرة قبل شهرين تقريباً؟ ذلك بعد الحديث عن تراجع سعودي في الازمة السورية ومن الرئيس بشار الاسد تحديداً وعن لقاء مدير المخابرات السوري علي مملوك ببن سلمان في جده؟ الاجابة علي هذه الاسلئلة تلقي الضوء علي هذا الحراك الدبلوماسي و علي اهدافه و افاقه و مآلاته.

                                الاتفاق النووي.. انتصار مشروع و هزيمة آخر

                                قبل الاجابة علی الاسئلة الآنفة وتحليل اهداف الحراك الدبلوماسي المشار اليه، نتوقف قليلا عند الاتفاق النووي الايراني، لان هذه الوقفة ضرورية لانها تفتح لنا الافاق لتحليل كل هذا الحراك الذي تشهده المنطقة فاكثر المحللين والسياسيين في المنطقة اعتبر الاتفاق النووي انتصاراً دبلوماسياً وسياسياً لايران، لان قوي الغرب وامريكا اعترفت بايران نوويه بعدما كانت تصر علی تفكيك مفاعلاتها النووية، وهذا التحليل صحيح مئة بالمئة، لكنه يلامس جانب من القضية وليس كل القضية، فالاتفاق النووي، هو انتصار مشروع ايران ضد المشروع الاخر، لان القضية ليست النووي، فيمكن للغرب التعايش وحتی القبول بايران نووية مثل باكستان والهند، وانما النووي هو مجرد حجة لضرب المشروع الذي انطلق في المنطقة بانتصار الثورة الاسلامية المباركة في ايران، فهو مشروع بنظر الغرب وامريكا والكيان الصهيوني يشكل اكبر خطر علی مصالحهم ووجوداتهم وعملائهم في المنطقة، ولذلك سارع هؤلاء الی اجهاض هذا المشروع باستخدام كل الاساليب، فورقة المنافقين وحرب النظام الصدامي المقبور التي دامت ثمان سنوات، ثم الحصار، وحضور الجيوش الامريكية في العراق وافغانستان، واخيراً وليس آخراً، اطلاق الدواعش من قطعان التكفيريين، كلها فصول من مسلسل هذا الجهد الاستكباري الغربي الصهيوني الرجعي لضرب المشروع الاسلامي التحرري والثوري الذي تمثله ايران بثورتها الاسلامية ونظامها ومرتكزاته و قيمه..

                                ولكن رغم كل هذا الجهد الحثيث استطاعت ايران النظام الاسلامي، تخطي الصعاب و تنهض وتحقق قفزات في الصعود والتقدم بشكل اذهلت الاميركان وحلفاءها لاسيما علي صعيد التقدم العسكري والصناعي والعلمي، ولدرجه ان امريكا باتت تحسب الف حساب للحرب معها، سيما وان امريكا و الكيان الصهيوني ظلا يلوحان بشن حرب علی ايران وقصف منشآتها النووية ان هي لم تلغِ مشروعها النووي، طيلة تلك الفترة، لكن انتهت الدراسات الامريكية ان الحرب مع ايران تشكل كارثة كما جاء علی لسان رئيس اركان الجيوش الامريكية السابق ديفيد بترائوس. اوباما الرئيس الامريكي اعترف بفشل العقوبات الاقتصادية في ثني ايران عن طموحها في الحصول علی التقنية النووية للاغراض السلمية، كما اعترف بعقم الحل العسكري لان الثمن سيكون باهضاً لامريكا ولعملائها ولحليفها الصهيوني، ثم انه مع ذلك ان هذا الخيار ليس مضمون النتائج لان ايران تملك قوة عسكرية ضاربة في المنطقة و صاحبة ارادة فولادية، واوباما اعترف بهذا الامر في أحد خطاباته الاخيرة، اذ قال "ان ايران ليست علی استعداد للتنازل عن الامور الاساسيه التي قد تضر بسيادتها علی اراضيها". الاداره الامريكية وصلت الی قناعة بعد فشل محاولاتها في كسر ايران ومشروعها الصاعد ومرتكزاته في المنطقه التي الحقت الهزائم بالعدو الصهيوني في لبنان وفلسطين في حروب 2006 و 2009 و 2012 كما فشلت محاولاتها في كسر سوريا والتي تشكل حلقة قوية في محور المقاومة رغم هذه الهجمة الارهابية العدوانية الشرسة التي تظافرت فيها جهود انظمة عربية وتركية والكيان الصهيوني بالاضافة الي امريكا والدول الغربية.. نقول الادارة الامريكية وصلت الي قناعة بأنه لاطائل من الرهان علي كسر ايران ومحورها المقاوم، وهذا ما عبرت عنه صحيفة سياتل تايمز الغربية في عددها يوم 10/8/2015 بوضوح ومما جاء في مقالتها بقلم ديفيد بروكز.. "ان اية حرب سواء كانت عسكرية او اقتصادية، يتم تقييمها بمدی قدرة الاطراف المشتركة فيها علی تحقيق اهدافهم من هذه الحرب، ووفقاً لذلك فان الولايات المتحدة وحلفائها قدهزموا في الحرب ضد ايران، والاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع ايران عبارة عن استسلام جزئي منهم للامر الواقع ومجرد تأخير لاعلان انتصار ايران علي القوی الغربية، لذا فإن الولايات المتحدة قد منيت بثلاث هزائم استراتيجية في العصر الحديث الا وهي فيتنام، والعراق والان ايران.

                                إرهاصات تبلور النظام الاقليمي والدولي الجديد

                                بعد انجاز الاتفاق النووي، صرح الرئيس الامريكي باراك اوباما في احد خطاباته قائلاً "ان الاتفاق سيرسي علاقات بناءة مع ايران تساهم في تسوية ازمات في الشرق الاوسط مثل الازمة السورية" وقال ايضاً في تصريح اخر "نستطلع لايران كقوة اقليمية فاعلة" وهذا يعني بوضوح اعترافاً بدور ايران وبتأثيرها في المنطقة، بمعني ان امريكا وصلت الی الطريق المسدود في تضعيف مشروع ايران رغم استخدامها كل السبل والاساليب العسكرية والامنية والاقتصادية وضد محور المقاومة ولذلك رأت الادارة الامريكية انها مجبرة علی ان تغير من استراتيجيتها تجاه ايران وحتی تجاه روسيا.. لان استمرار الصدام معها يمكن ان يؤدي الی نتائج وخيمة، في ضوء الواقع الذي يعيشه الكيان الصهيوني وعملاء امريكا في المنطقة، فالعدو وبسبب هزائمه المتكررة امام المقاومتين الاسلاميتين اللبنانية والفلسطينية اصبح عبئا علي امريكا، وانظمة الخليج الفارسي، رغم ان لها دور كبير في رفد المشروع الامريكي باموال وبالدواعش والقاعديين، الا انها انظمة هشة لاتصمد امام اي هزة امنية في المنطقة بسبب تخلفها واستبدادها، والرئيس الامريكي اوباما قالها صراحة ان الخطر علی هذه الانظمة من الداخل بسبب الاحتقان الجماهيري، وعدم افساح المجال للشباب خصوصا ولشعوب هذه الدول عامة في المشاركة السياسية وقهرهم وقمعهم وما الي ذلك، هذا فضلاً عن ان الدواعش لم ينجحوا في العراق وسوريا في اثاره الفتنة الطائفية رغم جرائمهم البشعة، ليتسنی لامريكا تقسيم المنطقة الي كانتونات طائفية وعرقيه وبالتالي انجاز مشروعها الذي يسعی لتأمين بقاء هيمنتها، وامن الكيان الصهيوني ووجوده، واضافه الی ذلك، ان امريكا غيرقادرة في الوقت الحاضر علی شن حرب نيابة عن السعودية والكيان الصهيوني بسبب ازمتها الاقتصادية وازمات حلفائها الغربيين المماثلة، لان اي حرب اقليمية ستؤدي اضافة الي تحطيم وتدمير حلفاء امريكا في المنطقة، فانها سترفع اسعار النفط الي اكثر من 250 دولار للبرميل الواحد، وهذا من شأنه ان يفاقم الازمات الاقتصادية للغربيين ويمكن ان يؤدي ذلك حتی الی انهيارات في بعض الدول الغربية.. وامام هذا الواقع رأت الادارة الامريكية انه بات من الصعوبة بمكان، ان تحافظ علی قدرتها كما كانت في العقد الماضي، في ادارة الازمات والسيطرة عليها بالشكل الذي يحقق لها مصالحها، ولابد لها ان تعترف بأدوار الاخرين لاطفاء الحرائق وفي حل الازمات.

                                1 - ايران و روسيا و التحرك المكثف

                                كما يري اكثر الخبراء ان توقيع الاتفاق النووي، من جانب امريكا و الدول الغربية مع ايران، يعني التوقيع علی انتهاء نظام القطبية الواحدة و بدء مرحلة جديدة انتقالية، هي مرحلة تعدد الاقطاب، وايضاً التوقيع علی نظام اقليمي جديد يكون فيه لايران دور فاعل، وعلی هذا الاساس ضاعفت ايران وكذلك روسيا من تحركهما الدبلوماسي علی صعيد الازمة السورية، باعتبارها المفتاح الذي تتكرس به المعادلة الدولية والاقليميه الجديدة، لذلك شهدها اكثر من لقاء بين وزيري الخارجية الامريكي كيري و الروسي لافروف وحتي لقاءات علی مستوي اقل، ثم زيارة بن سلمان لروسيا، واطلاق بوتين مشروع اقامة جبهة من السعودية وتركيا والاردن وسوريا بنظامها الحالي، ذلك المشروع الذي سماه وزير الخارجية السوري السيد وليد المعلم بالمعجزة، وحصلت المعجزة بلقاء رئيس المخابرات السوريه علي مملوك بجدة برعاية روسية، ثم اللقاء الثلاثي لكيري ولافروف والجبير في الدوحة.. اما علی الصعيد الايراني فقد اعلن وزير الخارجية السيد ظريف مبادرتين احدهما مد يد التعاون والاخوة مع دول الخليج الفارسي العربية وزار علي اثرها الدوحة والكويت، والثانيه ذات البنود الاربعة لحل الازمة السورية، وعلی اثرها ذهب الی بيروت ودمشق وباكستان وموسكو، والمنطلق الايراني هو حل ازمات المنطقة وان تمحور التحرك اساساً علی حل الازمة السورية، وتخليص شعوب المنطقة من الحرائق التي اشعلتها امريكا وعملائها وحلفائها فيها، ومن الارهاب التكفيري الذي تمارسه جماعات النصرة وداعش وباقي المسميات القاعدية (في القاعدة).


                                2 - الكيان الصهيوني.. الخائف والمرعوب

                                لعل القاريء الكريم تابع الضجيج الصهيوني الذي اثاره المسؤولون الصهاينه حكومة و معارضون علی حد سواء ضد ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما بعد توقيع الاتفاق النووي، فاعتبروا التوقيع علی الاتفاق استسلام امريكي لايران النووية، وباتت (اسرائيل) مهددة وجودياً، وقال نتنياهو ومسؤولون صهاينة آخرون والصحفيون الصهاينه ايضاً، قالوا صراحة، ايران المحاصرة ماذا فعلت بنا؟ فكيف بايران المعترف بها دولياً وبدورها في المنطقة وببرنامجها النووي، والمتحررة من كل انواع الحصار والحرب النفسيه وما الي ذلك، بالتأكيد سيتضاعف عملها ضد (اسرائيل)، وسيلقي محور المقاومة زخماً كبيراً في المنطقة، سيما وان ايران اعلنت انها لن تغير من سياستها ومواقفها ازاء الكيان الصهيوني ولن تتخلی عن دعم حلفائها في محور المقاومة.. وقد حاول اوباما ووزير خارجيته تطمين الصهاينة بتزويدهم بالسلاح النوعي و الدعم العسكري و السياسي المضاعف لكن دون جدوی لدرجة ان اوباما قال لم يتدخل مسؤول صهيوني في السياسة الامريكية بهذا الشكل السافر مثلما يتدخل نتنياهو حالياً، فالی الان يواصل الصهاينة حملاتهم علی الرئيس الامريكي ويطالبون بالتراجع عن الاتفاق، وما ضاعف القلق والهلع الصهيوني، التطورات الاخيرة، التي جاءت علی خلفية التحرك الدبلوماسي الروسي و الايراني، فاعتبر الصهاينة ان تسوية في سوريا مع بقاء نظامها، يعني فشل كل هذا الدعم للتكفيريين وعبر التنسيق والتعاون مع السعودية.. وبالتالي ان هذا الكيان يصبح محاصراً ومهدداً بشكل جدي اكثر من اي وقت مضي، ولمحاولات قطع الطريق علی كل هذه التطورات تحرك الصهاينة علي محورين، المحور الاول، محاولة تعبئة الامريكيين الصهاينة في الكونغرس الامريكي من اجل عدم التصويت علی الاتفاق، وايضاً تعبئة الرأي العام الامريكي في هذا الاتجاه. اما المحور الثاني فهو دفع السعودية عبر عادل الجبير لتخريب الجهد الدبلوماسي لتسوية الازمة السورية بالتعامل مع الرئيس بشار الاسد، والتحرك علی تركيا ومصر، حيث بعث الی القاهره قبل ايام وفداً سرياً لاقناعها بالانضمام الی التحرك السعودي والتركي، اما بخصوص تركيا، فان التحرك العسكري التركي ومحاولة اردوغان اقحام امريكا باقامة مايسمی المنطقة الآمنة جاء علی خلفية تنسيق صهيوني تركي، اما التنسيق مع السعودية فقد انتج بشأن التسوية في سوريا، حيث اعتبر الجبير ان الاسد جزء من المشكلة ولابد ان يرحل سواء بالطرق السلمية او بالقوة العسكرية، فرد عليه لاوروف ان الشعب السوري وحده هو المخول بتقرير رحيل الاسد اوبقاءه ولايحق لاي كان ان يقرر مكان الشعب السوري. وللاشارة نورد ماذكره موقع دبكا الاسرائيلي بهذا الخصوص ودور الصهاينة في انقلاب الموقف السعودي وبالتالي تعويق اقامة نظام اقليمي جديد وحتی نظام دولي، فقد قال هذا الموقع "ان واشنطن ومسكو وطهران، تشهد منذ حوالي الشهر، تحركا سرياً، تشارك فيه مسقط و دمشق، بهدف التفاهم علي تسوية تتضمن بقاء الرئيس الاسد في السلطة.. وان الوسيط الاهم بين كل هذه الاطراف هو وزيرالخارجيه العماني يوسف بن علوي الذي ادار في السنوات الماضية الاتصالات السرية بين الولايات المتحده وايران، والتي ادت الی التوقيع علی الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران.. ان هذا التحرك ينصب علی توحيد القوي و الجهود من اجل محاربه تنظيم داعش في سوريا" ويمضي الموقع في بيان تفاصيل ماتوصل اليه هذا الجهد، ثم يوجه تحذيراته الی الاطراف المعنيه فيقول "ان (اسرائيل) والاردن لم يكونا جزءاً من هذه الخطوة و لم يشاركا فيها، لكن في حال تراجعت السعودية عن رفضها الحديث مع سوريا سينهار، وعندها ستجد (اسرائيل) والاردن نفسيهما امام وضع جديد في سوريا" وكما يقول الكاتب اللبناني غالب قنديل الذي أورد ماذكره الموقع الاسرائيلي في مقالته في صحيفه البناء في عدد في 10/8/2015، ان الرسالة الصهيونية تجاه خططهما في جنوب سوريا، والرسالة الثانية والاشد قوة ووضوحاً للسعودية، ومضمونها ان لم يفكروا ملياً قبل القبول بالانخراط في المساعي الامريكية الروسية ضعوا في حسابكم انكم لن تتمكنوا من اخذ الاردن معكم وبالتالي لن تتمكنوا من الزامنا بما تقررون وستففدون مصداقيتكم تجاه التزاماتكم..

                                قد تكون امريكا غير متعجلة لانهاء الازمة السورية، علی الاقل في الفترة، قبل توقيع الكونغرس الاتفاق النووي ولذك تسمح لحلفائها الصهاينة والاتراك واداوتها السعوديين بالتحرك لمحاولة تغيير المعادلة في سوريا، في الشوط الاخير، لكن التحرك الصهيوني السعودي التركي الاخير ستكون مآلاته الی الفشل كسابقاته علی مدی الاربع سنوات ونصف من عمر الازمة، لان التطورات الميدانية والسياسية تمضي لصالح محور المقاومة وولادة نظام اقليمي جديد.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X