إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * أفق العلاقات الروسية ـ الإيرانية (1/2)

    صوفيا ـ جورج حداد

    يقول فريديك انجلز ان "الصدفة" هي نقطة التقاء (او: تقاطع) بين "ضرورتين". وبهذا المعنى لا يوجد "صدفة خالصة"، عديمة المعنى او التفسير، بل يوجد "ضرورة" ينظر إليها من زاوية "ضرورة" او "ضرورات" أخرى.

    "الفوضى البناءة" الأميركية في العمل

    وقبل نهاية توليها منصب وزيرة الخارجية الاميركية في 2009، اطلقت غونداليزا رايس شعار "الفوضى البناءة" كنهج سياسي تنتهجه الولايات المتحدة في سياستها الخارجية. وقبل ذلك كان الرئيس جورج بوش الابن قد اطلق شعار إعادة رسم خريطة ما أسماه "الشرق الأوسط الكبير"، أي بما فيه شمال افريقيا وايران وأفغانستان.


    مع هذه "الضرورة" الدبلوماسية ـ الاستراتيجية الأميركية، وقعت "الصدف" التالية:

    "الصدفة" التي أبكت السنيورة

    ـ1ـ شنت إسرائيل حرب تموز 2006 على لبنان، بحجة الرد على قيام حزب الله بأسر جنديين إسرائيليين، وقامت ـ بمباركة أميركية طبعا ـ بعملية تدمير منهجي مدروس ومخطط له سابقا للبنى التحتية والقرى والمدن اللبنانية التي تعتبرها "حاضنة اجتماعية" للمقاومة، الى درجة أبكت حتى رئيس الوزراء اللبناني حينذاك فؤاد السنيورة، الذي كان يتوسل الى اميركا و"إسرائيل" من اجل "تخليصه" من حزب الله.

    القلاع الروسية حلقت فوق رؤوس الاميركيين في تبيليسي

    ـ2ـ حركت اميركا النزاع بين جورجيا وروسيا، اللتين وقفتا على شفير الحرب، بهدف ضم جورجيا الى حلف الناتو. ولكن الموقف الحازم لروسيا منع اندلاع الحريق.



    أوكرانيا كانت تسرق الغاز الروسي بمباركة أميركية ـ اوروبية

    ـ3ـ تسعير النزاع بين روسيا وأوكرانيا حول عبور الغاز الروسي ترانزيت الى اوروبا عبر الأراضي الأوكرانية، وتشجيع أوكرانيا على سرقة الغاز الروسي، مما اضطر روسيا لقطع الغاز بشكل تحذيري لعدة أيام عن أوروبا.

    وفي شباط 2014 نجحت المخابرات الأميركية في تنظيم الانقلاب الفاشستي في أوكرانيا، مما أدى الى اندلاع الحرب الاهلية الأوكرانية. ولكن المخطط الأميركي لجر روسيا الى الحرب مع أوكرانيا لم يحقق أهدافه. بل على العكس، استطاعت روسيا استعادة شبه جزيرة القرم بعد اجراء استفتاء ديمقراطي شفاف، وتضطلع روسيا اليوم بدور رئيسي في العمل على إيجاد حل سلمي للحرب الاهلية الأوكرانية، وهو ما أصبحت تعترف به الدول الأوروبية وأميركا بالذات. ولكن ذلك لم يمنع الإدارة الأميركية من اجبار حلفائها على تبني سياسة فرض العقوبات على روسيا، في محاولة يائسة لِليِّ ذراع روسيا في أوكرانيا وفي الشرق الأوسط معا. ولكن هذه السياسة أعطت نتائج معكوسة تماما، اذ دفعت روسيا الى التوقف عن دعم الروبل وتعويمه، والى التوجه المكثف نحو تمتين العلاقات الاقتصادية والعلمية والعسكرية مع "الدول الصديقة" ولا سيما الصين وايران.

    تشغيل آلية "الحرب الباردة" من جديد

    ـ4ـ عرقلة اتفاقات تخفيض الأسلحة النووية والصاروخية بين روسيا وأميركا، وتسعير "الحرب الباردة" من جديد، وشن حملة إعلامية ومخابراتية وارهابية "إسلامية!" ضد روسيا بشكل لا سابق له حتى في المرحلة "السوفياتية".

    الازمة المالية المصطنعة في 2008 لنهب مدخرات النفط العربية

    ـ5ـ نشوب الازمة المالية في اميركا سنة 2008، التي يجمع الخبراء المحايدون على كونها ازمة مفتعلة سببها المباشر "النفخ" المصطنع لقطاع العقارات الأميركي والمضاربات والتلاعب بالبورصة التي تسيطر عليها الاحتكارات اليهودية. وهدفت الازمة الى "ابتلاع" الودائع المالية الضخمة للدول العربية ـ الإسلامية الموالية لاميركا، والتي بلغت اكثر من 3 تريليونات دولار. ومن ثم رفع سقف الدين الأميركي العام، أي الموافقة على طباعة تريليونات الدولارات الورقية الجديدة، وتخفيض سعر الدولار بشكل دراماتيكي، لتقليص المداخيل الفعلية للدول المنتجة للنفط والغاز كروسيا وايران والسعودية. وتم تعزيز هذا الاتجاه بما سمي "ثورة" استخراج الغاز (والنفط) الصخري في اميركا، وتخفيض السعر الاسمي لبرميل النفط، من اجل زيادة الضغط على روسيا وايران والسعودية وتعزيز الهيمنة العالمية لاميركا من خلال تكريس الهيمنة على سوق الطاقة العالمي.

    الحملة اليهودية ـ الصليبية على ايران

    ـ6ـ شن حملة عدائية شرسة ضد ايران تحت غطاء شعارات كاذبة مثل "الهلال الشيعي" و"العمل على تشييع المنطقة" و"التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتهديد امنها"، وخصوصا شعار "سعي ايران لامتلاك القنبلة النووية"، والضغط على ايران بمختلف الاشكال لمنعها من استخدام حقها الطبيعي في تنفيذ برنامجها النووي السلمي.

    العقوبات الغربية ضد ايران

    ـ7ـ وبلغت الحملة المعادية لإيران أشدها في فرض المقاطعة والعقوبات عليها (دبلوماسيا وسياسيا وثقافيا وتجاريا وماليا وتسليحيا) لاجبارها على التخلي عن حقها المشروع في تطبيق برنامجها النووي السلمي، بحجة منعها من امتلاك السلاح النووي وتهديد السلام العالمي. وشملت العقوبات كل دولة تتجرأ على خرق هذه العقوبات، الى درجة ان روسيا ذاتها، في عهد رئاسة الرئيس السابق (رئيس الوزراء الحالي) ديمتري مدفيديف تخلفت عن تنفيذ اتفاقية تسليم ايران المنظومة الصاروخية الدفاعية S – 300، التي كانت مدرجة على "جدول الممنوعات الغربية" لإيران، مما عكر نسبيا العلاقات الروسية ـ الإيرانية، واجبر ايران على تقديم دعوى ضد روسيا تطالب فيها عن حق بدفع تعويضات بموجب البند الجزائي للعقد تبلغ حوالى 4 مليارات يورو. والجدير ذكره ان الرئيس بوتين اصدر منذ اشهر مرسوما رئاسيا يقضي بتنفيذ اتفاقية تسليم ايران منظومة صواريخ S – 300، على ان تسحب ايران دعواها امام محكمة العدل الدولية. وواجه هذا المرسوم احتجاجات شديدة من قبل الكتلة الغربية، الا انه سجل نقطة تحول في لَيِّ ذراع هذه الكتلة وكسر شوكة نظام العقوبات المفروض على ايران، وإعطاء تطور الاحداث في منطقة الشرق الأوسط والعالم وجهة جديدة.

    "إسرائيل" تهدد بالحرب على ايران

    ـ8ـ وخلال المرحلة الدقيقة السابقة، كانت "إسرائيل" ـ وبتحريض كلي من واشنطن والناتو ـ لما تزل تقرع طبول الحرب ضد ايران، بحجة انها تعمل لامتلاك القنبلة النووية، مما يشكل تهديدا ليس للكيان فقط بل وللدول "المعتدلة" الصديقة للغرب في المنطقة.

    ثورات "الربيع العربي" الاميركية

    ـ9ـ وفي الوقت ذاته تمكنت المخابرات الأميركية وكيان العدو والناتو وتركيا "الجديدة" (نصف العثمانية ـ نصف الاتاتوركية) من تحريك، او ركوب موجة، ما سمي ثورات "الربيع العربي" وقد تعاونت المخابرات الأميركية والموساد ودول الناتو والاوساط الحاكمة السعودية والخليجية والتركية على تشكيل وتمويل وتسليح "الجيش الإسلامي(!) التكفيري الإرهابي العالمي" وإقحامه في "الثورات" العربية المزعومة والسيطرة عليها وانتزاع "تمثيلها"، لاجل اسقاط الأنظمة العربية التي لم يعد مرغوبا فيها، ليس لاجل إقامة أنظمة "ديمقراطية" كما كانت تطبل وتزمر آلة البروباغندا الغربية وجوقة المعارضات العربية المزعومة الموالية للغرب. بل كانت الأهداف الحقيقية لهذه المؤامرة الكبرى على شعوب الامة العربية ما يلي:

    تدمير البلدان العربية هدف بحد ذاته

    أولا ـ تمزيق وتفتيت كل بلد وكل دولة وكل شعب عربي، وتدمير البنى التحتية ومؤسسات الخدمات الاجتماعية والمعالم الحضارية العريقة، وتدنيس وتدمير المقدسات والمراكز الدينية، والأسواق والمجمعات السكنية، وتشريد عشرات ملايين السكان الآمنين، وتحويل البلدان العربية والإسلامية المستهدفة الى غابات وحوش الداخل اليها مفقود والخارج منها مولود، والى مناطق منكوبة إنسانيا وعالة على المجتمع الدولي، تحتاج الى المساعدات الإنسانية بالغذاء والماء والدواء والبطانيات والخيم لايواء ملايين اللاجئين، والى دوريات الطائرات وزوارق الانقاذ البحرية التي تجوب سواحل البحر الأبيض المتوسط لإنقاذ مئات الالاف من الناس الذين يعرضون انفسهم للغرق هربا من الجحيم العربي ـ الإسلامي.

    مشروع الفتنة السنية ـ الشيعية

    ثانيا ـ استدراج الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجماهير المقاومة الشعبية العراقية ضد نظام الاحتلال الأميركي للعراق في 2003، و"المقاومة الإسلامية" بقيادة حزب الله في لبنان، والحركة الديمقراطية الشعبية في البحرين والكويت والخليج، والحركة الشعبية المعادية للتنظيمات الإرهابية كالقاعدة وامثالها في اليمن، الى فتنة مذهبية واسعة النطاق، سنية ـ شيعية، لحرف وجهة الصراع الرئيسية في المنطقة ضد كيان العدو.

    محاولة استدراج روسيا الى "فخ أفغاني" ثان

    ثالثا ـ استدراج الفيدرالية الروسية الى "فخ أفغاني" ثان في سوريا، أي جر الجيش الروسي للتدخل العسكري المباشر في سوريا، كما جرى في ثمانينات القرن الماضي في أفغانستان، وإدارة وتمويل وتسليح "الجيش الإسلامي(!) التكفيري العالمي" تحت شعارات "الجهاد المقدس" ضد الجيش الروسي "المسيحي الشرقي الكافر!"، وهي أطروحة تلتقي عندها مصلحة اميركا ودول الناتو واليهودية العالمية والكيان والفاتيكان والماسونية العالمية ودول الخليج النفطية وتركيا، واستخدام الصدام المفترض بين الجيش الروسي والجيش التكفيري "الإسلامي!" في سوريا كمنطلق لتعاون المخابرات والإعلام ورجال الدين والاوساط السياسية والمالية ذات المصلحة، لجميع الدول المعادية لروسيا، للقيام بأعمال إرهابية وحشية وافتعال "مشكلة إسلامية!" مصطنعة داخل الفيدرالية الروسية التي تضم 25 مليون مسلم يتمتعون بكامل حقوق المواطنية الروسية، واستخدام تلك "المشكلة!" للتدخل في الشؤون الداخلية الروسية، وربما اتخاذ قرارات "أممية" و"ناتوية" عسكرية ضدها، الامر الذي يعني ببساطة الانتقال الفوري من مرحلة "الحرب الباردة" الحالية الى مرحلة الحرب النووية الشاملة، لان روسيا لن تسمح بمس امنها القومي مع بقاء سنتيمتر مربع واحد سليم في أي دولة معتدية.

    انقلاب سحر "داعش" على اصحابه

    رابعا ـ إنشاء "دولة إسلامية!" مصطنعة، تدعي تطبيق "الشريعة الإسلامية!"، ووضع مسافة صورية بين هذه الدولة وبين الدول الغربية والعربية وتركيا، التي أوجدتها، وذلك من اجل ادعاء "استقلاليتها!" و"صدق اسلاميتها!"، بالاعمال الوحشية التي ارتكبتها وترتكبها، بهدف، من جهة، تبرير "حق" "إسرائيل" في الإعلان عن "يهوديتها" وتهويد القدس وطرد العرب من كل الأراضي الفلسطينية، ومن جهة ثانية: تبرير سياسة الغزو والاستعمار ضد الشعوب العربية والإسلامية قاطبة، بحجة ان الإسلام لا يمثل احد مكونات الحضارة العالمية، بل يمثل ردة وحشية على الحرية الفكرية والدينية والثقافة والتمدن والحضارة.

    ***
    * أفق العلاقات الروسية ـ الإيرانية (2/2)


    صوفيا ـ جورج حداد


    من عرضنا المكثف السابق للأحداث في "الشرق الأوسط الكبير" في السنوات الماضية، يتبيَّن أن الدوائر الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية والتركية حققت نجاحًا كبيرا في تخريب وتدمير المجتمع العربي، الا انها فشلت في تحقيق أهدافها "البناءة" (حسب تعبير غونداليزا رايس) التي أرادت من خلالها التوصل الى إقامة أنظمة حكم وطيدة موالية للغرب، بما في ذلك زعزعة وضرب النظام الإيراني، وضرب روسيا من الداخل والسيطرة عليها وتطويعها بما يتماشى مع استراتيجية الهيمنة الأميركية على العالم.

    وفي هذا السياق نجد من الضروري ان نذكر بالتحذير الذي سبق ان أطلقه قبل أكثر من سنتين أحد دهاقنة الاستراتيجية الأميركية، وهو سبيغنيو بريجينسكي، مستشار الامن القومي الأميركي في عهد جيمي كارتر، الذي نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية تصريحا جاء فيه انه يحذر الولايات المتحدة الأميركية من انها دخلت في علاقات صدامية عنيفة وكثيرة مع ايران، وان ذلك يمكن ان يقود الى حرب لها نتائج "كارثية"، حسب تعبيره، وقال "احسب، انه يمكننا ان نتجنب الحرب، باستخدام تدابير "تقسيرية"، كالعقوبات مثلا، بهدف إرغام ايران على التخلي عن برنامجها للتسلح النووي". ولكنه لاحظ انه بالرغم من ذلك "فبقدر ما يزيد استخدام الإكراه، فبهذا القدر، اذا لم يفعل الاكراه فعله، ينمو خطر الدخول في حرب. وهذا يحد بشدة من حقل المناورة امامنا".

    وعبر بريجينسكي عن القلق الشديد من التصعيد "الخطابي" للتوتر بين الدولتين. وشدد على القول "لقد اتخذ عدد كبير من القرارات الصغيرة، التي تحد من حريتنا في العمل في المستقبل".

    واعلن "اذا دخلنا في نزاع مكشوف مع ايران تحت اي شكل كان، فإن النتائج المترتبة علينا ستكون كارثية، جماهيريا وعلى نطاق عالمي".

    اميركا تتراجع وتنسحب الى الشرق الأقصى

    وامام الفشل الذريع لسياسة فرض العقوبات على روسيا وايران... وعدم قدرة الدبلوماسية الأميركية على اتقان سياسة اللعب على الحبلين في وقت واحد: دعم الإرهاب و"داعش"، وادعاء "مكافحتهما" في الوقت ذاته... وامام التقدم الاقتصادي والعلمي والعسكري السريع للصين، بالاستناد الى التعاون الواسع مع روسيا... وخشيتها ـ أي اميركا ـ من انضواء حلفائها التقليديين (تايوان، كوريا الجنوبية واليابان) تحت جناح الصين، او انهيارهم التام امامها...

    وأمام هذه التطورات "غير المؤاتية"، وجدت الولايات المتحدة الأميركية نفسها غير قادرة على ان تلقي بوزنها الاستراتيجي في الساحتين معا: الشرق الأوسط، والشرق الأقصى. فقررت الانسحاب التدريجي من ساحة الشرق الأوسط الصعبة والمعقدة، والتركيز على ساحة الشرق الأقصى، بحجة مواجهة خطر... كوريا الشمالية(!) على الامن القومي الاميركي، وخطر دكتاتورية كم جونغ اون على... القيم الدمقراطية الغربية او ما يسمى "اليورو ـ اطلسية".



    الاتفاق النووي مع ايران

    وكانت أبرز علامة لانسحاب اميركا من لعبة "الفوضى البناءة" في "الشرق الأوسط الكبير": الإعلان عن توقيع "الاتفاق النووي" مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ويشترط هذا الاتفاق بداية الرفع التدريجي للعقوبات عن ايران، مع التأكد التدريجي أيضا من ان الجمهورية الإسلامية لا تنوي انتاج القنبلة النووية.

    السياسة الأميركية كلها مبنية على الكذب

    يذكر العالم كله كيف وقف يوما وزير الخارجية الأميركي كولن باول أمام مجلس الأمن ليؤكد أن العراق كان يمتلك أسلحة للدمار الشامل. تحت هذه الحجة شنوا الحرب على العراق.

    والواقع اليوم انه خلال السنوات الطويلة من الفيلم الأميركي الطويل للمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، التي تعاقب فيها أكثر من وزير خارجية إيرانية وأميركية وغربية، فإن خبراء "وكالة الطاقة النووية العالمية" وجميع المخابرات الغربية (بما فيها طبعا الإسرائيلية) لم يقدموا ولو لمرة واحدة أي دليل ملموس على ان ايران تعمل فعلا لانتاج القنبلة النووية. أي ان فحوى تلك المفاوضات لم تكن اكثر من "محاكمة نوايا افتراضية" لدى ايران. وباسم تلك المحاكمة كان يجري التحضير للحرب الإسرائيلية (بتواطؤ عربي ـ تركي) على ايران، ونشر الدرع الصاروخية الأميركية ضد ايران، وفرض المقاطعة والعقوبات الاقتصادية على ايران، ومحاولة منع ايران من امتلاك برنامجها النووي السلمي، وهو حق مشروع لجميع دول العالم.

    ومع اضطرار اميركا أخيرا الى الموافقة على "الاتفاق النووي الإيراني" انبرى جميع حلفاء اميركا الإقليميين لمطالبتها ليس بحمايتهم من القنبلة النووية الإيرانية، التي هم يعرفون انه لم يكن لها وجود أصلا، بل لمطالبتها بعدم الانسحاب من المنطقة الى الشرق الأقصى، وتركهم لمصيرهم المجهول.

    ان الهدف الحقيقي للضغوط والمقاطعة والعقوبات والحرب النفسية والإعلامية التي مورست ضد ايران، تحت غطاء المفاوضات لمنعها من امتلاك السلاح النووي، كالهدف من الضغوط والعقوبات ضد روسيا، كان يتمثل في إضعاف هذين البلدين الشرقيين العظيمين الصامدين، وإرعابهما وتشجيع ما يسمى المعارضة "الديمقراطية" الموالية للغرب في كل منهما للاستيلاء على السلطة بالتعاون مع جميع اشكال الزمر والعصابات.

    ولكن هذا المخطط فشل فشلا ذريعا، بل انقلب السحر على الساحر، واتخذ الفشل شكليا صيغة "الاتفاق النووي" مع ايران، للشروع في إزالة العقوبات عنها.

    وبدون أي انتقاص من دور المفاوضين الإيرانيين السابقين، الذين كانوا يتعرضون لاشرس الضغوط والحرب النفسية، ولكنهم لم يتزحزحوا قيد انملة عن الدفاع عن مصالح بلدهم وشعبهم وشعوب المنطقة، لا بدَّ من التنويه بشكل خاص بالدور المميز الذي اضطلع به الدبلوماسي الإيراني الكبير محمد جواد ظريف، المتشبع بالمبادئ السامية للثورة الإسلامية الإيرانية والمؤمن بعدالة قضية شعبه، الذي ادار المفاوضات مع الممثلين الغربيين ليس من موقع "تقني" و"دفاعي" بل من موقع سياسي "هجومي" موضوعيا، عارفا بأصول واهداف اللعبة الدبلوماسية التي تدار، وكان ينطلق في مفاوضاته من قاعدة "نحن نعرف انكم تعرفون أننا نعرف انكم تكذبون".

    وبالرغم من جميع التخرصات المعادية لإيران، فقد اعتبر وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان توقيع الاتفاق النووي الإيراني ليس انتصارا شخصيا له، بل هو انتصار للشعب الإيراني والثورة الإسلامية الإيرانية و"المقاومة الإسلامية" بقيادة حزب الله، وخط المقاومة العالمية لسياسة الهيمنة العالمية وللامبريالية الأميركية والصهيونية.

    السعودية أصبحت تميل لكسر جدار الجليد مع روسيا وايران

    واثر توقيع الاتفاق قام محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، برفقة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووفد كبير مرافق، بزيارة روسيا، في منتصف شهر حزيران الفائت، لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تديره روسيا في بتروغراد، وأجرى لقاء خاصا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للبحث في اذابة الجليد وتطوير العلاقات الروسية ـ السعودية، ووجه سلمان دعوة باسم الملك سلمان بن عبدالعزيز الى الرئيس بوتين لزيارة السعودية لهذا الغرض، فقبل الرئيس الروسي الدعوة، ومن جهته جدد دعوته للملك السعودي لزيارة روسيا، وأعلن محمد بن سلمان ان والده قبل الدعوة وسيقوم بزيارة روسيا في وقت قريب. واعتبر المراقبون ان زيارة الأمير السعودي والوفد المرافق له الى روسيا تمثل خطوة على طريق كسر أحادية العلاقات السعودية مع اميركا، ونحو إقامة علاقات اكثر توازنا مع روسيا، مما سيساهم في تغيير وجهة الاحداث في الشرق الأوسط وفي سوق الطاقة العالمي.

    نحو شراكة روسية ـ إيرانية كاملة

    وفي 17 اب/اغسطس الجاري قام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة الى موسكو، واجرى محادثات موسعة ومعمقة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث وصف المراقبون هذه الزيارة بأنها غير اعتيادية. وهي لم تكن مخصصة لبحث قضية معينة، بل لوضع الاطار العام للعلاقات الروسية ـ الإيرانية في جميع المجالات: السياسة الدولية، توحيد الموقف وتوزيع الأدوار في مختلف القضايا ولا سيما قضايا الشرق الأوسط، الشؤون العلمية والثقافية والإعلامية والمؤسسات الدينية والشؤون الاقتصادية والتكنولوجية ـ العسكرية، وعلم وصناعة الصواريخ، والعلوم الفضائية، وشؤون الطاقة (النفط والغاز والطاقة النووية)، توصلا الى تحقيق مبدأ التعاون التام والشراكة الكاملة بين روسيا وايران في جميع المجالات.

    وقد تعهدت روسيا بأن تبني لإيران ثمانية مفاعلات نووية في المستقبل القريب. وقال محمد جواد ظريف ان روسيا هي شريك كامل لإيران في القطاع النووي. ويرجح بعض المراقبين ان تقوم روسيا بتأجير ايران مراكز علمية جاهزة ومستودعات تخصصية واراض كافية، خاصة بالتجارب والمواد النووية، بما في ذلك صناعة القنبلة النووية الإيرانية، اذا اقتضت الظروف ذلك، لانه اذا تعرضت ايران لاي استفزاز كبير او أي خطر وجودي، من قبل الكتلة الامبريالية الأميركية والصهيونية العالمية، فإن روسيا لن تكون "طرفا ثالثا" له حساباته الخاصة، بل ستكون حقا وصدقا شريكا كاملا لإيران في كل ما تتعرض له.

    تعليق


    • * روحاني: نتطلع لتحقيق نمو اقتصادي ثابت وقوي


      الرئیس الإيراني حسن روحاني


      اعرب رئيس الجمهورية حسن روحاني عن امله بوصول التضخم الى الرقم المنشود في نهاية دورة الحكومة الحالية، وقال: نسعى الى تحقيق نمو اقتصادي ثابت وقوي.

      واشار الرئيس روحاني في مؤتمره الصحفي الذي عقده اليوم السبت، الى انخفاض العملات الوطنية لبعض الدول بسبب اعتمادها على تصدير النفط، واضاف: انخفاض عائدات النفط من شأنه التأثير على القطاعات المختلفة، ولكننا رغم ذلك حققنا نموا ايجابيا وممتازا في عدد من القطاعات الاقتصادية ومنها المعادن.

      وفي خصوص موضوع الجفاف الذي تواجهه البلاد خلال الأعوام الاخيرة، قال رئيس الجمهورية: لقد استطعنا تجاوز أزمة المياه الحالية، ونأمل بان نحقق ارقاما جديدة بشأن مصادر المياه بفضل المشاريع الجيدة التي تم اعتمادها على صعيد الري والسدود.

      واشار الرئيس روحاني الى ان الحكومة تتطلع الى تطبيق القانون والعدالة الاجتماعية للجميع، واضاف: الحكومة تسعى الى تحقيق العدالة الاجتماعية والوقوف بوجه الاحتكار والفساد، لكن بقاء عدد العاطلين عن العمل على ما هو عليه يعني ان سياستنا لم تكن فاعلة.

      روحاني: سنستمر في صنع كل ما هو ضروري للدفاع عن البلاد


      شدد رئيس الجمهورية حسن روحاني على ان ايران تنشد علاقات جيدة مع جميع دول الجوار منوها الى ان البرنامج النووي الايراني كان مؤثرا على صعيد ايجاد الثقة.

      وحول القدرات الدفاعية للبلاد لفت روحاني الى ان قوة الردع الايرانية لن تقتصر على الجانب الدفاعي.. واضاف: خلال السنتين الماضيتين اصبحت البنية الدفاعية للبلاد أقوى واسلحتنا اكثر، وسنستمر في صنع كل ما هو ضروري للدفاع عن بلادنا.

      وقال انه لا توجد اي دولة لا تواجه تهديدا، والتهديدات يواجهها الجميع، واضاف: كانوا يتهمون ايران بأنها تهدد السلم العالمي وقد ثبت كذب هذه الاتهامات للجميع.

      روحاني : نجاحنا في الاتفاق النووي مشهود.. ولا تأثير للايرانفوبيا

      واشار الرئيس الايراني حسن روحاني الى ان ايران توصلت في سياستها الخارجية الى الاستقرار والهدوء والتعامل الايجابي مع العالم مضيفا انها حصلت على موقعها في العالم ولا تأثير للايرانفوبيا حاليا.

      واوضح الرئيس روحاني ان اسم ايران يتردد في العالم كبلد ينشد السلام، وقال: آثار نجاح ايران في الموضوع النووي مشهودة حاليا، رغم انه هناك فترات زمنية يجب اخذها بعين الاعتبار لاستبيان آثار ونتائج الاتفاق النووي.

      * لاريجاني: الخيار الديمقراطي الحل لتسوية ازمتي سوريا واليمن



      غادر رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاريجاني صباح الیوم السبت طهران متوجها الی نیویورك للمشارکة في الاجتماع الرابع لرؤساء برلمانات الدول الاعضاء في اتحاد البرلمانات الدولي.

      وفي تصريحات للمراسلين قبيل مغادرته طهران قال لاريجاني ان السبيل الوحيد لتسوية الازمتين السورية واليمنية يتمثل في الخيار الديمقراطي.

      وتابع لاريجاني ان على الدول الراغبة بتسوية القضيتين السورية واليمنية ان تمهد الارضية لشعوب هذه الدول لحل مشاكلها.

      وردا على سؤال مضمونه ما هو الاقتراح الذي سيقدمه الى اجتماع اتحاد البرلمانات الدولية نظرا الى انتشار الجماعات الارهابية في منطقة الشرق الاوسط واندلاع الحروب في هذه المنطقة قال: ساشير خلال كلمتي الى كيفية استثمار الاطار الديمقراطي بشكل حقيقي وعملاني لتحقيق السلام.

      وتابع قائلا: هنالك بون شاسع بين الاقوال والافعال، ففيما تعصف الحروب بالمنطقة عمليا، نرى ان التصريحات التي تطلق في المؤتمرات تتمحور حول الديمقراطية .

      واشار الى ان الاجتماع الرابع لاتحاد البرلمانات الدولي سيركز على موضوعي السلام والديمقراطية، وهو امر يتسم باهمية بالغة نظرا الى الاضطرابات التي تسود العالم واضاف: يجب ان تتحول الديمقراطية الى اساس للحيلولة دون الحروب وتمهيد الارضية للسلام.

      ووصف القضية الفلسطينية بانها من القضايا المؤلمة للعالم الاسلامي وان كانت الدول تتطلع الى السلام العالمي فعليها تسوية هذه القضية بناء على اساس ديمقراطي، وقال: كما ان مسالة الارهاب في سوريا والعراق باتت مسالة عويصة وتعد من القضايا المهمة التي سيتم التطرق اليها خلال الاجتماعات الثنائية التي ستعقد في نيويورك .

      وفي جانب اخر من تصريحاته وصف الاوضاع التي تمر بها اليمن بانها مؤلمة وقال : يتعرض شعب عريق للعدوان وتدمر البيوت والبنى التحتية. بعض الدول تتصور ان بامكانها حل المشاكل عبر ممارسة الضغوط والعسكرتارية، في حين ان هذه الخيارات فقدت فاعليتها منذ زمن بعيد.

      ولفت الى طرح مبادرات لحل الازمة اليمنية من قبل بعض الدول العربية وممثل الامم المتحدة مؤكدا ان ايران تشدد على ضرورة بلورة الوفاق الوطني والوحدة على نطاق واسع واضاف: على الدول التي كانت تتوهم ان بامكانها حل المشاكل من خلال اعتماد العنف والعسكرتارية ونظرا الى نتائج هذا الخيار، ان تلتحق بركب الدول التي تؤمن بالخيار الدبلوماسي.

      ونوه الى ان بعض الدول الكبرى قدمت مقترحات لتسوية الازمتين اليمنية والسورية بعيدا عن ارادة الشعوب وقال: نحن نعتقد بان هذه الاساليب غير مجدية.

      يشار الى ان الاجتماع الرابع لاتحاد البرلمانات الدولي سبدا اعماله اعتبارا من 31 اب-اغسطس الجاري لیستمر حتی الثاني من ایلول-سبتمبر في مقر الامم المتحدة في نیویورك.

      ویأتي هذا الاجتماع ضمن الاجتماعات السنویة التي تعقدها الامم المتحدة لبحث اهداف التنمیة المستدامة.

      لاريجاني يبحث هاتفيا مع شتاينماير القضايا الثنائية والدولية

      من جهة اخرى، بحث رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الالماني فرانك والتر شتاينماير، حول القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.
      وجاء هذا الاتصال الهاتفي مع شتاينماير بحسب موقع "فارس"، خلال توقف لاريجاني لفترة قصيرة في فرانكفورت في طريقه الى نيويورك للمشاركة في الاجتماع الرابع للاتحاد البرلماني الدولي.

      واشار شتاينماير في هذا الاتصال الهاتفي الى الظروف الدولية الايجابية والمناسبة الحاصلة اثر المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1" ولفت الى طاقات ايران القوية للتعاون الاقتصادي، واضاف: ان الظروف لتطوير العلاقات مع ايران متوفرة في جميع المجالات.

      واعرب وزير الخارجية الالماني عن امله بتطوير مجالات التعاون بين البلدين خلال زيارته القادمة الى طهران خلال تشرين الاول/ اكتوبر القادم واتخاذ اجراءات ايجابية في هذا السياق.

      ووصف كذلك الزيارة الاخيرة لمساعد المستشارة الالمانية وزير الاقتصاد زيغمار غابرييل الى طهران، بانها كانت مؤثرة ومفيدة جدا.

      من جانبه اشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال الاتصال الهاتفي الى الدور الايجابي لالمانيا في المفاوضات النووية الاخيرة، معربا عن امله بان تؤدي زيارات المسؤولين ومندوبي الشركات الالمانية الى طهران للمزيد من تطوير العلاقات بين البلدين.

      * ولايتي: ايران رافعة لواء الوحدة بين الشيعة والسنة



      اكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، بان ايران رافعة لواء الوحدة بين الشيعة والسنة.

      وقال ولايتي خلال استقباله في طهران اليوم السبت وفدا دينيا من اهل السنة الباكستانيين، اننا نؤمن ايمانا عميقا بان العلاقة بين الشيعة والسنة راسخة وينبغي ازالة العقبات لترسيخ الوحدة بينهما اكثر من الماضي.

      واشار الى الطاقات الوفيرة بين البلدين والتي ينبغي تفعيلها والقواسم الكثيرة بين الشعبين واضاف، انه قلما يوجد شعبان في العالم تربطهما كل هذه المشتركات.

      واكد بان لا مشكلة لايران مع باكستان في المجال الاقتصادي، وصرح ان ايران تنتظر قيام الحكومة الباكستانية بتنفيذ الجزء المتعلق بها في اطار اتفاقية نقل الغاز وهو الامر الذي يساعد في رقي وتقدم باكستان.

      واشار ولايتي الى ان ايران قدمت اكبر الدعم للمسلمين في البوسنة الذين كانوا يتعرضون للابادة البشرية حينما كان يتولى مسؤولية وزارة الخارجية الايرانية.

      والمح الى ان ايران تعتبر الكيان الصهيوني كيانا احتلاليا غاصبا وغير شرعي، وان ايران لن تقبل بوجوده ابدا.. ولفت الى اتفاقية كامب ديفيد التي ارادوا من ورائها ان تعترف الدول الاسلامية بهذا الكيان الا انها لم تعترف به، مؤكدا على ضرورة استمرار كفاح الشعب الفلسطيني لتحرير ارضه من دنس الاحتلال.

      من جانبهم قال اعضاء الوفد بانهم يفتخرون بصمود وثبات ايران امام المشاكل الاقتصادية التي فرضتها اميركا عليها، وابداوا اعجابهم بتقدم ايران وقالوا، لم نكن نتصور بان ايران متقدمة الى هذا الحد.

      واقترحوا زيادة تبادل زيارات الوفود بين البلدين، وقالوا: ان ايران تلعب دورا مهما في العالم الاسلامي وقد قامت باجراءات مؤثرة في مجال الوحدة بين الدول الاسلامية.

      وطلب اعضاء الوفد تزويدهم بترجمة لتصريحات وخطابات قائد الثورة الاسلامية الى لغة الاوردو في اطار اقراص مضغوطة ومقالات، كي يتمكنوا من عرضها على الشعب الباكستاني ويبينوا لهم مدى تاكيد القائد على الوحدة بين المسلمين.

      واعتبروا جمهورية ايران الاسلامية انموذجا للدولة الاسلامية، وقالوا: اننا نفتخر بانكم في ايران الثورية انشاتم دولة انموذجا لجميع الدول الاسلامية.

      ويضم الوفد الديني الباكستاني رؤساء مدارس دينية وعلماء بارزين ومسؤولين حكوميين في الشؤون الدينية.

      * ايران تنفي اقامة اي علاقات مع حزب العمال



      نفى السفير الايراني لدى اذربايجان محسن باك آئين وجود اي علاقات بين طهران وحزب العمال الكردستاني التركي (ب ك ك).

      ووصف باك آئين، في تصريح صحافي ادلى به لموقع هفته ايجي ردا على سؤال حول ما تروج له بعض وسائل الاعلام الغربية من دعم ايران لهذا الحزب، وصف العلاقات بين ايران وتركيا بالاستراتيجية، مضيفا: ان طهران تريد تعزيز الاستقرار والامن في هذا البلد.

      ونفى وجود اي علاقات بين ايران و(ب ك ك) ووصف نشر مثل هذه الانباء بانها تشكل جانبا من سياسة الغرب الاعلامية والتي ترمي لتاجيج الخلافات في المنطقة.

      واكد موقف طهران القائم على ضرورة توفر عزيمة دولية في مجال مكافحة الارهاب ما يتطلب الحفاظ على الوحدة الوطنية لبلدان المنطقة ومواصلة نهج التصدي لهذه الظاهرة.

      واشار الى مخططات الكيان الصهيوني لاثارة الخوف من ايران في العالم، وقال: ان هذا الكيان المختلق يبث الاشاعات والاكاذيب حول مزاعم قائمة على خطط ايرانية لانتاج الاسلحة النووية، وهو ما اتضح كذبه خلال المفاوضات النووية بين ايران و5+1 حيث ثبت ان اهداف ايران في حيازة برنامج نووي سلمي فقط.

      واوضح: انه لهذا السبب تسعى بعض البلدان حاليا لتعزيز علاقاتها مع ايران وان زيادة عدد زيارات المسؤولين الاوروبيين الى طهران مؤخرا شكلت نموذجا على هذا المسار.

      واشار الى بعض القيود في العلاقات بين ايران واذربايجان في مرحلة الحظر، وقال: انه بعد ازالة الحظر ستحدث قفزة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين ايران وبلدان العالم ومنها اذربايجان.

      واكد السفير الايراني في اذربايجان على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ومنها المصرفية، واعرب عن استعداد طهران لتمتين الاواصر في مجالات الطاقة والتجارة والنقل والمواصلات والسياحة.

      * فيروزآبادي: التأسي بالشهيدين رجائي وباهنر يحد من تغلغل امريكا



      قال رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروزابادي ان الحد من تغلغل اميركا والحفاظ على نهج الامام (رض) يكمن في اتخاذ ساستنا للشهيدين رجائي وباهنر نموذجا على مختلف الصعد.

      واضاف فيروزابادي، في كلمة القاها امام حشد من الاساتذة والطلبة الجامعيين في جامعة الدفاع الوطني بطهران يوم السبت بمناسبة اسبوع الحكومة وذكرى استشهاد الرئيس الاسبق محمد علي رجائي ورئيس وزرائه الشيخ محمد جواد باهنر بحسب "فارس"، ان قائد الثورة آية الله السيد علي خامنئي ابلغ الاستراتيجية الرئيسية للجمهورية الاسلامية في ايران القائمة على سد منافذ اميركا التي ربما تحاول التغلغل من خلالها بذريعة الاتفاق النووي.

      وتابع: ان هذه الاستراتيجية الكبرى انما هي في الحقيقة تشكل دفاعا عن نهضة ونهج الامام الخميني (رض) والتي اوضح خصائصها قائد الثورة في ذكرى رحيل الامام (رض) حيث اكد على مواقفه الابية واتخاذها محورا في جميع النشاطات لتجنيب البلاد من الوقوع في الاخطاء وتلقي الصفعات.

      وشدد عضو تشخيص مصلحة النظام على ان الاميركيين هم اعداء نهج الامام الراحل (رض) واعداء الاسلام الاصيل حيث انهم يريدون التغلغل من اجل توجيه صفعة للاسلام الاصيل وفي ذلك الحال فان الجميع سيتضرر.

      ولفت الى ان اتخاذ الشهداء كالشهيدين رجائي وباهنر اسوة لايعني الصاق صورهما على الجدران بل اتخاذ افعالهما وانجازاتهما مثلا وقدوة في مجالات الحياة وادارة شؤون البلاد وبذلك يتم اغلاق المنافذ امام تغلغل اميركا وصون نهج الامام الراحل (رض).

      * العميد موسوي: الجيش الايراني يؤدي دوره في القتال والبناء



      اكد مساعد القائد العام للجيش الايراني العميد عبدالرحيم موسوي ان مهمة قوات الجيش لاتقتصر على القتال فحسب، لافتا الى ان الجهوزية والبناء هي من المهام الكبيرة لهذه القوات.

      وفي كلمته امام حشد من جامعيي الدورة الجديدة لجامعة القيادة والاركان للجيش (دافوس) اليوم السبت، شدد العميد موسوي على ان مهمة الجيش بصورة عامة هي خوض القتال في ساحات الحرب، وقال: ان القائد العام للقوات المسلحة آية الله السيد علي خامنئي صرح بان الدور المهم للجيش لايقتصر على القتال، بل ان الجهوزية والمشاركة في البناء هي الاخرى من المهام الكبيرة للجيش.

      واكد العميد موسوي ان واحدة من المعايير المهمة جدا لنا نحن العسكريون هي الحافز الداخلي وعنصر المبادرة، وبعبارة اخرى ان الجميع يتوقع منا ان نتسابق مع بعضنا البعض لانجاز المهام الموكلة بنا.

      وتابع ان ما نقوم به في كلية الضباط هو العمل على تكريس هذه الحالة والابقاء على الحافز الداخلي لدى الضباط وعلى طلاب دورة القيادة والاركان (دافوس) ان يتحلوا بهذه الروحية.

      ***
      * وفود استثمارية ل10 دول اوروبية ستزور ايران



      اعلن رئيس المركز التجاري الايراني بالاتحاد الاوروبي شاهرخ ميرزا حسيني، عن وصول وفود استثمارية من 10 دول اوروبية الى ايران تدريجيا حتى 20 مارس/ آذار المقبل.

      وبحسب وكالة انباء فارس، اوضح حسيني ظهر السبت في تصريح للصحفيين بغرفة التجارة الايرانية بان المركز التجاري الايراني بالاتحاد الاوروبي استحدث منذ عام ونصف وبموافقة منظمة التنمية التجارية الايرانية، مبينا ان المركز يمتلك ادوات كثيرة منها الاتصال ومراسلة الغرف التجارية لكل دولة عضو في الاتحاد، ويعمل بصفته ذراعا للسفارات الايرانية، بجانب تقديم الاستشارات التجارية للوفود الاوروبية الراغبة بالاستثمار في ايران.

      ولفت الى أن المركز ابرم عقود ضمان للاستثمار الثنائي الجانب مع الكثير من الدول الاوروبية، بجانب عقود لالغاء الضريبة المزدوجة والتي من شانها تحفيز الاستثمار.

      واكد حسيني أن الدول الاوروبية بامكانها الاستثمار المشترك مع ايران بمجال الزراعة وتقنية النانو والتكنولوجيا الحيوية والطاقات المتجددة فضلا عن قطاع المصارف والتأمين والتعدين والسياحة اضافة الى الادوية والمواد الغذائية والقطاع التقني الهندسي والمواد الانشائية.

      واعلن رئيس المركزي التجاري الايراني ان المركز يتابع تدشين قناة موحدة للشركات الاوروبية لمساندتها تنفيذيا واجرائيا عند وجود الاشكاليات في المؤسسات العامة والخاصة، مشيرا الى انه بموجب التنسيق مع القطاعات الخاصة لـ10 دول اوروبية منها المانيا وايطاليا وفرنسا والدول الاسكندنافية، ستزور وفود تلك الدول، ايران على نحو متدرج حتى 20 مارس/ آذار المقبل، بهدف اجراء مشاورات مع الجانب الايراني حول فرص الاستثمار المشترك.

      ومن مهام المركز الايراني بالاتحاد الاوروبي تتمثل بتقديم الاستشارات اللازمة في مجال قدرات الطرفين وفرص الاستثمار المشترك وذلك بالتزامن مع رفع الحظر وانفتاح السوق الايرانية ذات 80 مليون نسمة.

      * ’موانئ دبي’ تدخل السوق الإيرانية قريباً


      أكد رئيس مجلس إدارة "موانئ دبي العالمية" سلطان أحمد بن سليم "إمكانية ان تبدأ شركته عملياتها في إيران"، في وقت حققت قفزة في الأرباح في النصف الأول من العام الحالي، بعد شراء أصول من الشركة الأم.



      وسيحدّد الطلب من الزبائن حجم إنفاق الشركة على تطوير منشآت الموانئ على بحر قزوين، وهو ما تبحثه الشركة حالياً مع السلطات الإيرانية.


      وقد أعلن بن سليم خلال مؤتمر صحفي لإعلان الأرباح المحقّقة، أن "لدى إيران جسراً برياً جيداً من سكك الحديد سيتّصل بطريق الحرير بين الصين وأوروبا"، مؤكدا "حاجة الشركة لدخول السوق الإيرانية، في ظلّ وجود موانئها في الخليج"، دون الإفصاح عن إطار زمني للاستثمارات.

      وقال أن مسؤولين من "موانئ دبي العالمية" زاروا إيران قبيل الاتفاق النووي بين طهران والسداسية الدولية في تموز/يوليو الماضي، والذي ادى إلى رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

      ***
      * في غضون الايام القليلة القادمة... ايران تزيح الستار عن راداريها "بينا" و "نظير"




      أعلن قائد مقرخاتم الانبياء (صلى الله عليه وآله) للدفاع الجوي، عن تدشين راداري "بينا" و"نظير"في الاول من ايلول/سبتمبر والذي يصادف يوم الدفاع الجوي.

      واضاف العميد فرزاد اسماعيلي السبت في لقاء صحفي عقده اليوم السبت على اعتاب يوم الدفاع الجوي، ان الرادارين هما محليا الصنع وستراتيجيان، وسيتم نصبهما في منطقتين جغرافيتين مختلفتين جبلية واخرى سهلية.

      ووصف العميد اسماعيلي الرادارين بالفريدين من نوعهما في المنطقة نظرا لتميزهما بخصائص تکنولوجية عالية.

      وصرح قائد مقر خاتم الانبياء للدفاع الجوي بان الرادارين "بينا" و"نظير" يتميزان بالدقة الجيدة جدا في تعقيب وإکتشاف الاهداف الطائرة الصغيرة جدا وصواريخ کروز.

      ***
      * سامي يوسف: ردود الفعل على فيلم "محمد" (ص) سياسية




      أكد الفنان "سامي يوسف" ان ردود الفعل التي تعرض لها الفيلم الاسلامي الكبير الذي انتجته جمهورية الاسلامية الايرانية عن حياة رسول الرحمة وخاتم الانبياء محمد (ص) أكد أن معظمها سياسية، مضيفا " اني متأكد أن علماء الأزهر وغيرهم الذين انتقدوا هذا الفيلم لم يروه من قبل".

      وبحسب "اي فيلم" ومواقع اخرى، أفاد الفنان المنشد قائلا: "من العار أنه لم ينتج حتى الآن سوى عملين فقط عن حياة الرسول (ص)، فالمسيح وباقي الأنبياء(عليهم السلام) أنتج حول حياتهم العديد من الأعمال".

      وقال المنشد يوسف "لا يمكنك أن تدرس حياة الرسول ولا تقع في حبه وحب شخصيته. لو أن الفيلم ساعد الناس حول العالم على معرفة نبينا بشكل أفضل والتعرف على سماحته... فسنكون قد أنجزنا مهمتنا".

      واضاف سامي يوسف وهو أحد أشهر المنشدين الإسلاميين في العالم والذي قام بأداء أناشيد في الفيلم: "انهم يعارضون الفيلم لأن مصدره إيران".

      واستخدمت لعرض آراء الرسول (ص) طريقة تصوير بكاميرا ثابتة للمصور السينمائي الإيطالي فيتوريو ستورارو الحائز على جائزة أوسكار. ولم يكشف عن هوية الصبي الذي أدى دور النبي محمد (ص) في الفيلم.

      وقالت وكالة "رويترز" للأنباء، إنه من المتوقع أن يحطم الفيلم الإيراني عن حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، أرقاما قياسية في شباك التذاكر بعد عرضه العام على الجمهور.

      وأوضحت الوكالة، أن الفيلم، مدته 171 دقيقة، هو الجزء الأول لثلاثية مخطط لها ويركز على طفولة النبي (ص)، حيث لا يظهر وجهه على الشاشة، وفقاً لأحكام الإسلام.

      ويعتبر فيلم "محمد رسول الله" (ص) أغلى فيلم أنتجته الجمهورية الإسلامية الايرانية حتى الآن، إذ وصلت تكلفته 40 مليون دولار.

      والفيلم الأول عن النبي (ص) واسمه "الرسالة" أنتج في 1976 للمخرج السوري الراحل مصطفى العقاد وفيه لعب الممثل الشهير الراحل أنتوني كوين (في النسخة العربية الممثل المصري عبدالله غيث) دور حمزة عم الرسول (رض).

      وقتل العقاد في 2005 في تفجير انتحاري بالعاصمة الأردنية عمان نفذه جماعة وهابية ولا يعرف إن كان للهجوم علاقة بالفيلم.

      ومن جانبه، قال المخرج الايراني المبدع "مجيد مجيدي" " قررت إخراج هذا الفيلم لمواجهة موجة الخوف من الإسلام في الغرب، فالتفسير الغربي للإسلام ملئ بالعنف والإرهاب".

      * الدكتور علوي أمين " ما هكذا الظن بك"!



      علاء الرضائي
      صدمني لقاء استضافت فيه إحدى قنوات النيل فضيلة الشيخ الدكتور علوي أمين للحديث عن الفيلم الإيراني "محمد (ص)" للمخرج مجيد مجيدي والأحكام التي أطلقها الشيخ يمينا وشمالا.

      قبل سنوات التقيت به عندما كنت أعمل في قناة الكوثر، حيث زارنا فضيلة الشيخ مع نجل الشيخ يوسف القرضاوي الأستاذ الشاعر عبد الرحمن يوسف...آراءه معتدلة وأفكاره سليمة ومواقفه السياسية نشترك معه في الكثير منها، أما ما نختلف فيه مع فضيلة الشيخ فهو من باب الرحمة "اختلاف امتي رحمة"... وكانت لي معه أكثر من استضافة في برامج القناة "لم يتحدث بطائفية يوما، وناصر الثورة في كل مكان، ومنها البحرين التي تميز موقفه منها مقارنة بالعديد من الأزهريين ووصفها بأنها ثورة مطالبة بالحق والعدل، وأنها ليست طائفية بل إن السنة في البحرين كانوا في مقدمة الثائرين"..

      لكن الأحكام التي أطلقها فضيلة الشيخ حول مسألة "تجسيد" شخصية الأنبياء (عليهم السلام) كانت غريبة عنه الذي عرف بالإعتدال..فقد تحول الإختلاف الفقهي لديه إلى ارتداد وكفر وإساءة للنبي (ص) بمستوى إساءة سلمان رشدي أو الكاريكاتيرات الدنماركية والفرنسية! وبغض النظر عن تحريمه رؤية العمل – وهو من حقه كفقيه أن يكون له اجتهاده – لكن مصادرة آراء الآخرين في قضية ليست من الوحي ولا من السنة "ولم ينزل بها قرآن" إنما هي قضية نفسية بالدرجة الأولى وتقليدية، وتحويلها إلى عقيدة توجب الإرتداد والشرك والكفر و... الخ من اصطلاحات الشتيمة والسباب وتهدر دم الناس في ضوئها، لا مبرر له يا فضيلة الشيخ ...

      ولعله من المستغرب أن يصدر مثل هذا الحكم من رجل، بل فقيه أزهري بمستوى الشيخ علوي أمين.. ويقول فيه أن هذا الفعل "الفيلم " بمستوى الدم!" أي أنه ساوى بين أفعال داعش والقاعدة، وبين "فيلم" مجيد مجيدي الذي لم يره هو بالتأكيد، لأنه إذا رآه يكون قد ارتكب الجرم وفق فتواه.. فكيف أفتيت يا فضيلة الشيخ؟!.. والحديث يقول: من أفتى بغير علم أكبه الله على منخريه في النار! واعيذك من نار الآخرة والدنيا، ولو أن تجسيد شخصية النبي (ص) أو المعصوم (ع) تقود إلى الكفر ، فما هو رأيك يا فضيلة الشيخ بمن يؤمنون بالتجسيم للباري عز وجل وأنت تعرفهم جيدا.. بل أن شيخك الدكتور أحمد الطيب وصفهم بالإسلام المعتدل "!

      ما رأيك بالتجسيم والتشبيه عند ابن تيمية وغيره، وعلماء الوهابية (الحنابلة) المعاصرين.. مارأيك بمن يقول أن الله يتجلى على هيئة غلام أمرد ـ والعياذ بالله -؟!

      الأزهر الشريف رفض تكفير الدواعش وارهابيي القاعدة ـ وهم بالتأكيد من أتباع ابن تيمية وابن عبد الوهاب المجسمة والمشبهة ـ فعلى أي دليل شرعي استندت أنت في فتاواك الارتجالية وأحكامك القاسية بحق من انتج الفيلم ومن يريد أن يشاهده؟

      وبهذه المواقف ـ والتي على فرض أنها دينية وليست سياسية!ـ ماذا تركت لياسر برهامي ومحمد حسان ومحمد عمارة والحويني وأمثالهم من عبدة ابن تيمية وابن عبد الوهاب؟!

      فضيلة الشيخ ما يجعلني أشك في موقفك الديني، هو حديثك عن "مقاطعة" إيران! بالضبط نفس النغمة السعودية – الخليجية التي نسمعها هذه الأيام على خلفية الإتفاق النووي والعدوان على شعب اليمن.. إلى جانب ذلك المديح الذي تكيله للمشير السيسي الذي بلغ في تصريحاتك حد النبوة والمنقذ السماوي! ولو كان رأيك فقهيا لاكتفيت بالتحريم ـ تحريم رؤية الفيلم ـ وقدمت دليلك الفقهي على ذلك، كما فعل بعض علماء قم والنجف الأشرف من الشيعة.. فليس بالضرورة أن تكون قراءاتنا الفقهية واحدة..

      والحقيقة أن ما دفعني للكتابة في هذا الأمر.. هو أنني شاركت بنحو ما في هذا الفيلم حيث قمت بترجمة السيناريو إلى العربية قبل سنوات ولي معرفة بحيثيات إنتاجه.. وأؤكد هنا أن الهدف منه هو تقديم الصورة الحقيقية لنبي الرحمة رسول الإسلام العظيم محمد (صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين) بعد الإساءات المتكررة التي صدرت عن مواقع غربية كان لتراث بعض "المسلمين" ورواياتهم عن النبي (ص) دور فيها للأسف الشديد، وهو ما ندعو الشيخ علوي أمين وأمثاله من المدافعين عن قدسية النبي (ص) تصحيحه وشذبه من أمهات مصادر أخوتنا أهل السنة، بدل تكفير منتجي الفيلم وقضاء الوقت في الدعوة لمقاطعة إيران فخر المسلمين في العصر الحاضر..

      والأمرالآخر هو المكانة التي للشيخ وأمثاله لدينا، والتي لا نريد لهذه الشخصية الفاضلة والسمعة الطيبة أن تتلوث بميكروب التكفير الوهابي وتسييس المواقف الفقهية.. واعلم يا فضيلة الشيخ أن الفيلم لن يكون أبدا بمستوى قصف شعب اليمن بالقنابل المحرمة دوليا، ولا بمرتبة فرض الحصار على أهل غزة، ولا بحرمة مصافحة قتلة وجلادي الكيان الغاصب للقدس.. فهؤلاء يا فضيلة الشيخ أولى بالمقاطعة.. وما هكذا الظن بك!

      تعليق


      • * فيلم "محمد (ص)" يظهر وجه الدين الحقيقي


        صورة عن فيلم محمد رسول الله "ص "

        ازيل الستار عن الفيلم السينمائي الايراني الضخم " محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)" للمخرج مجيد مجيدي خلال فعاليات مهرجان مونتريال الكندي.

        وافاد موقع "اي فيلم" انه حضر الافتتاح المخرج الكبير مجيد مجيدي وعدد من الفنانين. وفي مؤتمر صحفي عقد بعيد عرض الفيلم اوضح مجيدي أن فيلمه لايسعى الا لتغيير الصورة الخاطئة عن الدين الاسلامي واظهار وجهه الحقيقي الذي يدعو الى السلم والوئام والمحبة.

        واضاف مجيدي ان الجزء الاول من ثلاثية " محمد رسول الله (ص)" يسلط الضوء على حياة النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) وسيرته الشريفة.

        وتطرق مجيدي الى محاولات المتطرفين والتكفيريين لتشويه صورة الاسلام مؤكدا ان مظاهر الذبح والسلب والسبيّ ليست الصورة الحقيقية للاسلام الحنيف.

        وهاجم مجيدي الفكر المتطرف بسلاحه الفنّي قائلا: ان ماتقوم به الجماعات الارهابية تحت غطاء الاسلام، لايمت للدين بصلة.

        واضاف: النهج التكفيري الارهابي لايذبح الشيعي أو السني ولايستهدف الانسان فقط بل يستهدف كل انواع الحياة حيث قاموا مؤخرا بتدمير احد اشهر المعالم الاثرية في سوريا و العالم في مدينة تدمر.

        واظهر مجيدي الفارق بين الفكر الارهابي الداعشي و الدين الاسلامي من خلال قوله: الاسلام دين السلام والوئام والمحبة وانا بذلت جهدي لاظهار ذلك في الفيلم.

        هذا واشادت بعض الصحف الكندية والاجنبية بالفيلم واصفة اياه بـ"قنبلة المهرجان"، ومصنفة اياه في خانة اشهر الافلام الدينية العالمية.

        يذكر ان عرض الفيلم انطلق محليا يوم الخميس الـماضي حيث لاقى اقبالا منقطع النظير.

        ***

        * ايران ترفض مجيء قائد الاوركسترا الوطنية الألمانية لحمله الجنسية الاسرائيلية



        أعلن الناطق باسم وزارة الثقافة والإرشاد الايرانية حسين نوش آبادي الأحد أن بلاده ترفض مجيء قائد الاوركسترا دانييل بارنبويم الذي يدير فرقة "شتاتسكابيله" في برلين، لأنه يحمل الجنسية الاسرائيلية. وقال آبادي، في تصريح اوردته وكالة "ايسنا" للأنباء، "نحن لا نعارض بتاتاً مجيء الاوركسترا الوطنية الألمانية الى ايران، معارضتنا تشمل فقط الشخص الذي يقود الاوركسترا، ويحمل هذا الشخص جنسيات عدة من بينها الجنسية الاسرائيلية".

        وأوضح الناطق الايراني "تحقيقنا يُظهر أن قائد الاوركسترا له روابط على الصعيد القومي وعلى صعيد الهوية مع "اسرائيل"، فقد نشأ في "اسرائيل" ووالداه يقيمان هناك، ويشتبه في أنه على علاقة مع هذا الكيان غير الشرعي"، مشيراً الى أن ايران ترفض "مجيء أي شخص في اطار مجموعة ثقافية رياضية أو سياحية يشتبه بروابطه مع النظام الصهيوني".

        وأكد الناطق باسم وزارة الثقافة والإرشاد الايرانية أنه "في حال غيرت الاوركسترا الألمانية قائدها، يمكنها أن تتقدم بطلب جديد" للمجيء الى ايران، التي لا تعترف ب"اسرائيل".

        ***
        * اقبال أطفال الصين على كتب ايران المصورة




        يقبل أطفال الصين في الأعوام الأخيرة على ما يعرضه معرض كتاب بكين الدوليّ باعتباره مركزاً تخصصّيا لتعريف الآثار والصور المعنية بالأطفال والناشئة، من كتب ايرانية مصورة.

        وبحسب موقع الاذاعة العربية في طهران، ففي معرض كتاب بكين الدولي الثاني والعشرين المقام في (23-30) آب/ أغسطس الحالي هناك حضور دولي لافت، إذ يحضره 2270 ناشراً من 82 بلداً بما في ذلك الجمهورية الاسلامية في ايران متمثلة بدور نشر الهدى، مؤسسة المعارض الثقافية وجامعة المصطفى (ص) العالمية، وكذلك الامارات التي تحضر المعرض كضيف خاص.

        يقام المعرض تزامناً مع معرض كتاب بكين الثالث عشر بأقسام خمسة هي: دور النشر الصينية، دور النشر الرقمية، دور نشر كتب الاطفال والناشئة، دور النشر الاجنبية وقسم المبيعات الى جانب كما مر ثلاث دور نشر ايرانية.

        اللافت في معرض بكين الحالي، إقبال أطفال الصين على الكتب المصورة الايرانية.

        * زورق صيد ايراني يهرب من القراصنة بعد اشهر من اختطافه



        تمكن زورق صيد ايراني على متنه 17 ملاحا وصيادا من الافلات من براثن قراصنة البحر الصوماليين بعد اختطافهم لعدة اشهر.

        وافادت وكالة "ارنا" اليوم الاحد، ان مدير عام شؤون الثروة السمكية في محافظة سيستان وبلوتشستان (جنوب شرق) محسن علي كلشني، قال: "ان الملاحين والصيادين الـ 17 وهم من مدينة كنارك (التابعة لمحافظة سيستان وبلوتشستان) والذين كانوا قد اختطفوا خلال شهر نيسان/ ابريل الماضي قد تمكنوا من الافلات من قبضة قراصنة البحر الصوماليين ومن ثم الهرب منهم خلال الاسبوع الماضي".

        واضاف كلشني: "ان مساعي وزارة الخارجية الايرانية كانت مستمرة للافراج عنهم الى ان اطلعنا الاسبوع الماضي بان الصيادين والملاحين الايرانيين استغلوا هياج البحر وتمكنوا من الافلات من براثن القراصنة الصوماليين واوصلوا انفسهم الى سفينة حربية اوروبية متواجدة في المنطقة".

        واكد انه من المقرر ان يعود زورق الصيد هذا بالتعاون مع القوة البحرية الايرانية الى البلاد نهاية الاسبوع الجاري.

        * ايران.. التشخيص العاجل لمرض خطير لدى الاطفال الخدج



        توصل الباحثون الایرانیون إلی تطویر طریقة توفر إمکانیة التشخیص السریع لمرض إنقطاع النفس ـ بطء القلب ـ عبر دراسة تغییرات نبضات القلب.

        إنقطاع النفس طویل المدی إلی جانب إنخفاض معدل نبضات القلب هو مرض یصاب به الکثیر من الأطفال الخدج حیث یؤدي إلی خفض نسبة إمتصاص الأوکسجین وأعمال الخلایا المتعلقة بالدماغ والأنسجة الهامة في الجسم حیث یمکن أن یمنع من نمو الخلایا العصبیة للأطفال الرضع وبالتالي أن یصابوا بالضعف والشلل أو یتعرضوا للموت ومن هذا المنطلق التشخیص العاجل لهذا المرض یتمتع بأهمیة بالغة حتی یستطیع الممرض من إجراء عملیات لازمة علی الطفل إثر تشخیص المرض.

        وقامت الباحثة "سمیرا مسعودي" في هذا المشروع بإستخراج ومقارنة البیانات المتعلقة بالمرض المذکور التي أحرزتها من خلال معالجة إشارات القلب بالطرق التقلیدیة السابقة ومن جوانب مختلفة.

        تعليق


        • * روحاني يؤكد أهمية التعاون بين القطاعات الخاصة في إيران وإيرلندا

          أعرب رئیس الجمهوریة الإيراني حسن روحاني خلال لقائه السفیر الایرلندي لدی طهران، برندن وارد، عن أمله بإتاحة الفرص المناسبة لتفعیل القطاعات الخاصة بین البلدین خلال فترة تولی السفیر الایرلندي مهامه في طهران.

          وأشار روحاني خلال تسلمه اوراق اعتماد السفیر الایرلندي لدی طهران الیوم الاحد، الی العلاقات الطیبة بین البلدين، معربًا عن أمله بالمزید من التعاون بینهما بعد المفاوضات النوویة الناجحة و"انتهاء مرحلة الحظر غیر القانوني".

          ولفت الی وجهات نظر البلدین المشترکة حول العدید من القضایا الاقلیمیة، وقال انه "بإمکان ایران وایرلندا التشاور حول الاهداف المشترکة سیما مکافحة الارهاب والعنف في المنطقة والعالم".


          الرئيس روحاني خلال استقباله السفير الإيرلندي


          وصرح الرئیس الایراني بانه لایمکن القضاء علی ظاهرة الارهاب المقیتة الا في ظل التشاور والتناغم والمشارکة والتعاون.


          وأکد روحاني علی ضرورة التعرف إلی الامکانیات الاقتصادیة والثقافیة، لتعزیز حجم التبادل التجاري وتطویر التعاون العلمي والجامعي والسیاحي.

          من جانبه، لفت السفیر الایرلندي لدی طهران الی الفرص المناسبة المتاحة لارتقاء التعاون الثنائي والاقلیمي وقال "إن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لاعب استراتیجي في منطقة الشرق الاوسط، ویتعین ان تتولی دورا فاعلا في القضایا الاقلیمیة، سیما بعد الغاء الحظر".

          وقال السفیر الایرلندي ان بلاده عانت من معضلة الارهاب، ودوبلین مستعدة للتعاون مع الدول الصدیقة في مکافحة هذه المعضلة الدولیة.

          واعرب السفیر برندن وارد عن امله بتطویر العلاقات التجاریة والاقتصادیة والثقافیة والجامعیة بین البلدین، وقال "ان ایرلندا مستعدة لدعم التعاون سیما علی الاصعدة التجاریة والاقتصادیة".

          وصرح ان ایران تتمتع بمعالم تاریخیة وثقافیة عدیدة، ویتعین تعریفها الی شعوب العالم اکثر فاکثر.

          * فيديو وتقرير.. انجازات حكومة الرئيس روحاني على لسانه




          فيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1733925

          طهران(العالم)-30/08/2015-
          الرئيس الايراني حسن روحاني وخلال مؤتمر صحفي مع الصحفيين الايرانيين والاجانب يسلط الضوء على ما انجزته حكومته في العامين الماضيين، معتبرا ان هناك انجازات كبيرة تحققت برغم الحظر والمضايقات الغربية.

          وبدأ روحاني بانجازات حكومته على مستوى الداخل حيث قال انها بعثت الامل والاستقرار في المجتمع، مشيرا الى نجاحها في السيطرة على التضخم اضافة الى تسجيل مستوى نمو ايجابي في المجال الاقتصادي.

          واعتبر روحاني ان نسبة النمو هذا انجاز اذا ما اخذ بعين الاعتبار تراجع اسعار النفط واستمرار مخلفات الحظر على ايران المتراكمة من الاعوام الماضية.

          وقال روحاني: بعض الدول المصدرة للنفط تأثر اقتصادها بسبب هبوط اسعار النفط وتضاعفت نسبة التضخم لديها، كما فقدت عملة هذه الدول الكثير من قيمتها، لكننا رغم الصعاب استطعنا ان نتغلب على هذه المشاكل، واكثر من ذلك سجلنا نموا بنسة ثلاثة بالمئة .

          وبشأن البرنامج النووي اوضح روحاني ان بلاده ككتلة منسجمة باستخدام العقل الجماعي والابتعاد عن القرارت المستعجلة استطاعت ان ثبت سلمية برنامجها، مؤكدا ان الاتفاق النووي لن يقلص القدرات الدفاعية الايرانية.

          وقال روحاني: الاتفاق النووي لن يحدد القدرات الدفاعية لدينا، ورفع الستار عن صاروخ فاتح ثلاثمئة وثلاثة عشر الاسبوع الماضي خير شاهد ودليل.

          واضاف: بموقفنا الصحيح والنابع عن التعقل توصلنا الى نتائج جيدة في الاتفاق النووي ما جعل ظاهرة التخويف من ايران في حالة موت واحتضار .

          وبشأن العلاقات مع دول الجوار جدد روحاني استعداد بلاده لتعاون اكثر، لكنه اشار الى سياسات بعض الدول هي التي ساهمت في عدم الاستقرار في المنطقة وتوتر العلاقات مع جيرانها.

          وقال روحاني: نريد علاقات افضل مع السعودية لكن ما حصل في اليمن قضى على هذه الاجواء، لكننا نأمل من السعودية ان تتخلى عن سياسة العنف في اطار المصالح الاقليمية المشتركة.

          وعلى مستوى الدولي دعا روحاني الى زيادة الاستثمار في بلاده منبها بان طهران لا ترغب بمجرد زيادة الواردات اليها، وانما المشاركة في التكنولوجيا المستوردة والمساهمة في الاستثمار مع الاجانب الراغبين بالعمل في ايران.

          * ظريف يزور تونس والجزائر



          يبدأ وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف غدا الاثنين ثالث جولة اقليمية له بعد الاتفاق النووي وتشمل تونس والجزائر.

          وافادت وكالة "فارس" اليوم الاحد، انه من المقرر ان يبحث ظريف مع كبار المسؤولين في تونس والجزائر العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية والدولية ومن ضمنها التركيز على المسار السياسي لحل ازمات سوريا واليمن وليبيا.

          ومن المحاور الاخرى لجولة ظريف الاقليمية الثالثة، التشاور بشان نتائج الاتفاق النووي وشرح السياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية في ايران بشان تعزيز العلاقات مع دول المنطقة.

          وكان وزير الخارجية الايراني قد زار في اطار الجولتين السابقتين، دول الكويت والعراق وقطر ولبنان وسوريا، فضلا عن الهند وباكستان وروسيا.

          * ايران تؤكد على تعزيز علاقاتها مع جنوب افريقيا



          اكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان بان ايران وجنوب افريقيا تسعيان لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بينهما.

          جاء ذلك في تصريح لمساعد الخارجية الايرانية خلال انعقاد الاجتماع السادس للجنة السياسية المشتركة بين الجمهورية الاسلامية في ايران وجنوب افريقيا في طهران، وقال، ان الطرفين يؤكدان على توثيق العلاقات السياسية والاقتصادية بينهما.

          ووصف مساعي سفيري البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية بانها مؤثرة جدا واضاف، ان سفيري البلدين يمكنهما ترسيخ العلاقات الثنائية في ظل التعاون والتشاور.

          من جانبه، اشار مساعد وزير خارجية جنوب افريقيا الى الاتفاق النووي وقال، ان الاتفاق بين ايران ومجموعة "5+1" يمكنه ان يترك تاثيرا ايجابيا خاصا في الرقي بالقدرات الاقتصادية لجمهورية ايران الاسلامية خاصة في مجال الطاقة بالعالم.

          ولفت "ام فكتو" الى تاريخ وحضارة ايران العريقة واضاف، ان الجمهورية الاسلامية في ايران واعتمادا على طاقاتها الداخلية قد تمكنت من ان تطرح نفسها في مجال الاقتصاد والطاقة بين دول العالم وان الاتفاق النووي يمكنه ابراز هذه الطاقات.

          واكد بان هنالك ماضيا طويلا من التعاون بين ايران وجنوب افريقيا وان هذا الاجتماع بامكانه تعزيز هذا التعاون اكثر مما مضى.

          * رئيس مجلس الشورى الاسلامي يصل نيويورك



          وصل رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني الى نيويورك للمشاركة في الموتمر الرابع لروساء برلمانات العالم الذي يعقد في مقر الامم المتحدة.

          ووصف لاريجاني في حديث للصحفيين في مطار جان اف كندي، اقامة المؤتمر الحالي لرؤساء البرلمانات في العالم تحت شعار "السلام والديمقراطية والتنمية"، بالهام خاصة في الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة والعالم.

          وقال رئيس البرلمان الايراني: "ان هذه القضايا كانت ومازالت تسترعي اهتمام شعوب العالم".

          واضاف لاريجاني انه سيجري لقاءات ثنائية ومتعددة الجوانب على هامش المؤتمر مع رؤساء برلمانات بعض الدول من اجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين ايران وهذه الدول.

          وكان في استقبال لاريجاني في المطار سفير وممثل ايران الدائم في الامم المتحدة غلام علي خوشرو ومساعده غلام حسين دهقاني.

          * صالحي يحذر دول الداعمة للارهاب في المنطقة



          حذر رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي الدول الداعمة للارهاب في المنطقة من السقوط في حبائله.

          وافادت وكالة "فارس" اليوم الاحد ان صالحي اشار الى دور بعض بلدان المنطقة في دعم المجموعات المتطرفة والتكفيرية واسباب صمت او عدم ابداء الغرب ردود افعال مناسبة.
          واعرب، في كلمة القاها في ملتقى احياء ذكرى 17000 شهيدا سقطوا ضحايا للارهاب في ايران (في المراحل الاولى لانتصار الثورة الاسلامية في ثمانينات القرن الماضي)، عن اسفه في ذات الوقت لهذه الممارسات.

          وقال صالحي: "ان بعض بلدان المنطقة تقدم الخدمة لاعداء الاسلام عبر دعمها للمجموعات المتطرفة والتكفيرية بقصد او عن غير قصد حيث انها ربما تتصور انها تستطيع استخدام هذه المجموعات لخدمة اغراضها لامد محدود".

          واضاف: "الا ان الادلة والوثائق التاريخية تؤكد ان داعمي هذه القوى المتخلفة سيسقطون يوما في حبائلها".

          وتابع صالحي: "ان ما يدعو لمزيد من الاسف هو صمت الدول الغربية وعدم ابداءها اي ردود افعال جادة حيال هذه المجموعات، وربما تتصور ان مشكلة ما لن تترتب على حضور هذه المجموعات التكفيرية في مناطق بالعالم الاسلامي وتجنبها نيرانها، الا ان تصورها هذا بعيد عن الصواب".

          واشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية الى ان العقلاء في العالم الغربي يدركون جيدا ان نيران هذه الفتنة ستحيط بانجازاتهم التقنية والمدنية وستحرقها.

          * اكثر من 20 مليار دولار استثمارات الصين في ايران



          صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي بان حجم التبادل الاقتصادي بين ايران والصين يفوق 50 مليار دولار وان الاستثمارات الصينية بلغت اكثر من 20 مليار دولار بمشاريع اقتصادية كبرى في ايران.

          جاء ذلك في تصريح ادلى به صالحي للتلفزيون الصيني "سي سي تي في" في ختام زيارته للصين والتي استغرقت 4 ايام وقد اجرى خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين في هذا البلد.

          وقال مساعد الرئيس الايراني ان تاثيرات الاتفاق النووي كبيرة جدا ولا تنحصر بايران او الدول الغربية.

          واضاف، ان الاتفاق يؤثر (ايجابيا) في بلادي والدول الغربية والمجتمع الدولي والمنطقة، ذلك لان الغرب اراد لهذا الملف المحدود والداخلي (المختص بايران) ان يجعله ملفا دوليا وبالتالي فان تاثيرات حله وتسويته ستكون دولية ايضا.

          واكد بان تاثيرات الاتفاق ستؤدي الى ايجاد تغييرات في المجالات السياسية والعلاقات الدولية.

          واضاف، في الحقيقة لم تكن هنالك اي مشكلة في مجال الانشطة النووية السلمية في ايران الا ان الغرب بادر قبل 12 عاما لفبركة ملف ضد ايران وتصوروا بان افضل سبيل لذلك هو استغلال القضية النووية.

          واضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، لقد بداوا في العام 2002 محاولاتهم واتهموا بزعمهم ايران بمزاولة انشطة نووية غير سلمية.

          واشار الى ان المفاوضات بدات بين ايران والدول الاوروبية الثلاث المانيا وفرنسا وبريطانيا ومن ثم تطورت لتنضم اليها ايضا اميركا وروسيا والصين لتشكل مجموعة "5+1".

          واوضح بان ايران تابعت المفاوضات على مسارين احدهما مع مجموعة "5+1" والثاني مع اميركا مباشرة وقال بان هذه المفاوضات اخذت منحى متسارعا حينما بدات مع الاميركيين.

          واشار الى اجراءات الحظر التي فرضت على ايران لشل اقتصادها حسب قول واضعيها، مؤكدا بان ايران تمكنت من الصمود والثبات امام الحظر والضغوطات وبالاعتماد على طاقاتها الاقتصادية الذاتية واضاف، لقد تاثرنا الى حد ما الا ان هذا التاثير لم يكن بالقدر الذي يشل اقتصادنا.

          واشار الى ان نسبة البطالة في البلاد تبلغ نحو 10 الى 11 بالمائة "لكن اداءنا كان ممتازا بالمقارنة مع الدول الاخرى ومنها الدول الاوروبية" معربا عن امله بمعالجة قضية البطالة بصورة صحيحة في ضوء الاجراءات الجديدة المتخذة والبرنامج الاقتصادي للبلاد.

          ولفت الى ان العلاقات الاقتصادية مع الصين اتسعت بعد تشديد الحظر على ايران واضاف، ان قيمة التبادل الاقتصادي بيننا وبين الصين بلغ اكثر من 50 مليار دولار حيث يعتبر كل من البلدين شريكا تجاريا رئيسيا ومهما للاخر.

          وفي الرد على سؤال فيما اذا كانت الاستثمارات الصينية ستزداد في ايران بعد الغاء الحظر قال صالحي، ان التفاهم بين البلدين مرتكز على ان توظف الصين استثمارات في المشاريع الايرانية الكبرى.

          واوضح بان الاستثمارات الصينية في هذا المجال بلغت اكثر من 20 مليار دولار في اكثر من 20 مشروعا عملاقا ومن المتوقع ان تزداد هذه الاستثمارات بعد الغاء الحظر وتوفر اجواء اكبر لدول مثل الصين لتطوير تعاونها الاقتصادي مع ايران.

          وحول اعادة افتتاح السفارة البريطانية في طهران قال مساعد الرئيس الايراني، ان لنا علاقات متوازنة مع الدول الاوروبية الكبرى ومنها المانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا.

          * دهقان: ايران ليست بحاجة الى اذن من احد لضمان امنها



          اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايراني العميد حسين دهقان ان الشعب الايراني ليس بحاجة الى اذن من اي جهة لضمان أمنه .

          وافادت وكالة "ارنا" اليوم الاحد ان العميد دهقان قال: "ان نظام الهيمنة يستخدم كل امكانياته لفرض ظروف شاقة على البلاد، رغم ان الشعب الايراني سيكون المنتصر في النهاية في كل معركة".

          واوضح ان المكانة المرموقة التي بلغها الشعب الايراني في الوقت الراهن جعلت القوى الكبرى تستسلم امام عظمة وممانعة ومقاومة ووحدة هذا الشعب، مضيفا "ان النظام الاستكباري رغم غطرسته وعجرفته، اعترف بحقوق الشعب الايراني خلف طاولة المفاوضات".

          واشار دهقان الي الحرب النفطية التي اثارتها اميركا بالتعاون مع السعودية ما افضى الى هبوط حاد في اسعار النفط الى اقل من 40 دولار، وفي نفس الوقت جعلت الحصول على الاستثمارات والتقنيات من الخارج محدودة للغاية.

          واضاف دهقان: "ان اميركا والكيان الاسرائيلي تحاولان من خلال تقديم الدعم اللوجستي والاعلامي للارهابيين المستاجرين، الهيمنة على الدول الاسلامية لا سيما الدول المحيطة بالجمهورية الاسلامية في ايران".

          وصرح ان بعض الدول تمارس عمليات ابادة بحق الاطفال والنساء والشباب وتدمر البنية التحتية الاقتصادية للدول بشكل مريب وغير انساني، وفي هذه الاثناء يعتبر الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية الايرانية الحامي الوحيد للشعوب المظلومة .

          وشدد وزير الدفاع على ان حماية الجمهورية الاسلامية للدول المظلومة، يساهم في محاربة الارهاب، مؤكدا مواصلة ايران وباصرار لدعمها للمقاومة ولجميع الدول التي تخضع للظلم والتمييز.

          وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، قال دهقان "ان ما تم الاتفاق عليه في الخطة الشاملة لبرنامج العمل المشترك، المحافظة على جميع القدرات والتقنيات النووية السلمية وتوفير الارضية للمزيد من الابحاث فضلا عن مراعاه الخطوط الحمراء التي رسمها قائد الثورة الاسلامية".

          وتابع: "ان ما تحقق في الاتفاق، يشكل انجازا عظيما والذي تحقق بفضل ممانعة وصمود الشعب الايراني بقيادة قائد الثورة وجهاد الشعب الايراني على صعيد الجهاد الدبلوماسي".

          واكد وزير الدفاع الايراني ان القوات المسلحة والعلماء والخبراء الاكفاء في الصناعات الدفاعية قادرون على سد احتياجات البلاد من الصناعات الدفاعية ووضعها بتصرف القوات المسلحة.

          * وزير الدفاع الايراني يحذر الغرب من التنصل لتعهداته



          اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايراني العميد حسين دهقان ان رد ايران سيكون حازما لو تنصل الطرف الاخر من تعهداته في اطار الاتفاق النووي.

          وقال العميد دهقان في تصريح لقناة "الميادين" اليوم الاحد: "سنحترم تعهداتنا في الاتفاق النووي، لكن إذا تنصل الجانب الآخر فان ردنا سيكون حازما".

          وبشان صفقة منظومة صواريخ "اس 300" بين ايران وروسيا، قال: ان موسكو ستبدأ تسليمنا صواريخ "اس 300 " نهاية العام الجاري وقد بحثنا معها تزويدنا بمقاتلات سوخوي الحديثة ايضا.

          * ايران تجري مناورات للدفاع الجوي نهاية الخريف القادم



          اعلن قائد مقر خاتم الانبياء (ص) للدفاع الجوي في ايران العميد فرزاد اسماعيلي عن اجراء مناورات للدفاع الجوي في البلاد نهاية فصل الخريف المقبل.

          وافادت وكالة "مهر للأنباء" ان العميد اسماعيلي قال في تصريحات صحفية اليوم الاحد، ان هذه المناورات ستجري في نهاية فصل الخريف القادم كما هو مخطط له.

          واشار الى ان القوات ستنقسم الى قسمين، القسم الاول يعمل بشكل مستقل، والقسم الثاني يعمل بشكل غير مستقل في هذه المناورات.

          واكد العميد اسماعيلي ان يبتم خلال المناورات ازاحة الستار عن منتجات دفاعية جديدة تحظى بأهمية في مجال الدفاع عن البلاد.

          واوضح قائد مقر خاتم الانبياء (ص) للدفاع الجوي ان الجيش والحرس الثوري سيشاركان في هذه المناورات.

          * ايران.. الحكم بالسجن على جاسوسين



          اكد المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية غلام حسين محسني اجئي، انه صدر حكما بالسجن 10 اعوام لمدانين بالتجسس لمصلحة اميركا والكيان الاسرائيلي.

          وافادت وكالة "فارس" ان محسني اجئي قال في مؤتمر صحفي اليوم الاحد: "ان الحكم صدر من قبل محكمة الثورة بطهران على هذين الشخصين بالسجن 10 اعوام"، لكن الوكالة لم تنقل اسما المدانين.

          من جهة اخرى، اعلن انه تم القاء القبض على احد المتهمين في احداث الفتنة التي تلت الانتخابات الرئاسية قبل الماضية (2009) والذي صدر الحكم بحقه غيابيا.

          واضاف محسني اجئي: "هذا المتهم كان فارا من وجه العدالة الى ان تم اعتقاله خلال الاسابيع الاخيرة، حيث تتم متابعة ملفه في الوقت الحاضر".

          وشدد اجئي على ان السلطة القضائية تعبئ كل طاقاتها لمكافحة الفساد الاقتصادي، مؤكدا انه لا توجد خطة لتخفيف الاحكام القضائية فيما يتعلق بالجرائم ذات الصلة بالمخدرات، وانها ستتعامل بحزم مع مرتكبي تلك الجرائم خاصة المهربين.

          * اقتصاد ايران في طريق الخروج من الركود ونموه بلغ 3 بالمائة



          اكد وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الايراني علي طيب نيا ، أن معدل النمو الاقتصادي بلغ +3 بالمئة حتى 20 مارس/ آذار 2015 مرتفعا عن -6.1 بالمئة، وأن ايران في طريقها للخروج من الركود الاقتصادي.

          وتوقع الوزير طيب نيا في مقابلة تلفزيونية مساء السبت، رؤية مستقبلية جيدة للقطاع الاقتصادي وسوق المال، من منطلق أن البلاد في طور الخروج من الركود الاقتصادي بالاضافة الى قرار لمعالجة مشاكل سوق المال عبر الدفع بتدفق السيولة اليها.

          واشار الى أنه منذ تسلم حكومة الرئيس حسن روحاني مهامها، تمكنت من رفع معدل النمو الاقتصادي من -6.1 بالمئة الى +3 بالمئة مع نهاية السنة المالية في 20 مارس/آذار 2015.

          وبيّن انه عند تسلم الحكومة مسؤولياتها ايضا كان معدل التضخم يفوق نسبة 40 بالمئة واعتمدت بدورها برامج عدة وعبر تطبيق منضبط، نجحت بتقليل الاعتماد على العوائد النفطية للحد من الزيادة العشوائية للسيولة، وقلصت التضخم السنوي الى 15.2 بالمئة وسط العام الايراني الماضي، ليهبط الى 14 بالمئة مع نهايته ( انتهى 20 مارس/آذار2015).

          ولفت الى أن الحكومة وبغية التقليل من الاعتماد على العوائد النفطية، اتخذت خطوات بمسارين، الاول العمل على تقليص حصة العوائد النفطية بالموازنة العامة والثاني يتمثل بفرض التعادل على ميزان التجارة الخارجية.

          واكد انه تم تخفيض العوائد النفطية بالموازنة العامة من نسبة 43 بالمئة الى 33 بالمئة مما زاد حصة العوائد غير النفطية 65 بالمئة.

          واضاف اما في قطاع الميزان التجاري، اوجدنا موازنة بين الصادرات غير النفطية والواردات على نحو ليحقق بذلك فائضا في الشهور الاولى من هذا العام (بدأ 21 مارس/آذار 2015).

          * ماذا طلبت جمعية الدفاع عن ضحايا الارهاب في ايران؟



          طالب المتحدث باسم جمعية الدفاع عن ضحايا الارهاب واثنان من اعضائها نيابة عن اسر اكثر من 17 الف شهيد سقطوا خلال الاعمال الارهابية، طالبوا باسترداد العناصر الارهابية لزمرة المنافقين للمحاكمة امام المحاكم الايرانية.

          وافادت وكالة "ارنا" اليوم الاحد، ان اهالي ضحايا الارهاب انتقدوا في تصريح للمراسلين الاحد في طهران السياسات الغربية المزدوجة في تعريف ومواجهة الارهاب.

          وقالوا: "ان الارهابيين عندما يهاجمون المسلمين ولا يعرضون ارواح الغربيين للخطر فانهم يستفادون حتى من المساعدات المالية والمساعدات اللوجستية الاخرى، الا انهم لو يصوبوا بنادقهم نحو الغربيين فانهم يعتبرون قطعا منذ تلك اللحظة، ارهابيين واشخاص خطرين".

          واوضحت زوجة العالم النووي الايراني الشهيد علي محمدي باعتبارها المتحدثة باسم الجمعية: "ان هدف الجمعية منذ تاسيسها عام 2007 متابعة قضية انزال العقاب بحق الارهابيين الفارين".

          واكدت منصورة كرمي: "لو ان الغربيون صادقين في مكافحة الارهاب، يجب عليهم ان يتعاونوا مع الجمهورية الاسلامية في ايران في تحديد واعتقال وتسليم الارهابيين القاطنين في بلادهم الى ايران لمحاكمتهم".

          ***
          * هاموند: علينا السعي لاقامة علاقات ايجابية بين ايران وبريطانيا




          قال وزیر الخارجیة البریطاني فیلیب هاموند، علینا ان نتحرك الی الامام وننظر الی المستقبل، وان نسعی الی اقامة علاقات ایجابیة بين ايران وبريطانيا في القرن الحادي والعشرین.

          واضاف هاموند في لقاء مع قناة الخبر فی التلفزیون الایراني امس السبت، حول تورط بریطانیا واميرکا في الانقلاب الذي اطاح بحکومة محمد مصدق في ایران عام 1953، ان هذا الموضوع یعود للماضي وعلینا ان نتحرك الی الامام وننظر الی المستقبل وان الهدف من اعادة فتح سفارتینا في لندن وطهران وکذلك الحوار القائم بیننا هو ان ننظر الی المستقبل ولیس الماضي.

          واوضح ، انه من وجهة نظري ان التاریخ شيء موجود، ولکننا نسعی لاقامة علاقات جدیدة بین ایران وبریطانیا الجدیدة، وهذا الامر یختلف عن بریطانیا عام 1950، بریطانیا دولة تسعی لاقامة علاقات جیدة مع جمیع دول العالم، ونحن نحاول اقامة علاقات بین الشعوب في جمیع انحاء العالم.

          وفي حدیث عن الیمن اکد هاموند علی ظهور بوادر ازمة انسانیة في الیمن وقال للاسف ان الغارات الجویة ازهقت ارواح المواطنین، وان جمیع الحروب تؤدي الی ازهاق ارواح الابریاء، لهذا السبب نحن ندعم الحلول السیاسة لتسویة الازمة في الیمن، ولیس الحل العسکري.

          وحول دعم بریطانیا للائتلاف السعودي ضد الیمن قال، ان السبب وراء تعاوننا الوثیق مع السعودیة هو للاطمئنان علی دقة الهجمات الجویة في الیمن والتقلیل من عدد الضحایا المدنیین، لانه کلما وقعت حرب، فالمدنیون سیکونون الضحیة وهذا الخبر هو خبر سيئ.

          * نتانياهو: رفع العقوبات عن طهران "سيتيح لها تمويل الارهاب"


          زعم رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، ليل أمس السبت، إن "إسرائيل" لا تعارض برنامجًا نوويًا مدنيًا لإيران، وإنما تعارض فقط برنامجًا عسكريا، حسب ما ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية.

          نتنياهو الذي تحدث عقب لقاء عقده مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، خلال زيارته الرسمية الى إيطاليا، اضاف ان "الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه الشهر الماضي بين القوى العالمية وإيران، سيسمح للجمهورية الإسلامية بالحفاظ على البنى التحتية التي ليست ضرورية من أجل برنامج نووي مسالم".


          رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،


          وتابع نتنياهو "إسرائيل لا تعارض برنامجاً نووياً مدنيًا لإيران. مع ذلك وللأسف، الاتفاق سيسمح لإيران بالحفاظ وتوسيع بنى تحتية نووية جادة التي ليست بحاجة اليها على الإطلاق من أجل أهداف نووية مدنية، لكنها ضرورية جداً لانتاج أسلحة نووية".


          واشار نتنياهو الى أن "الاتفاق سيمنح إيران خلال 13 سنة القدرة على صنع أجهزة طرد مركزي بقدر ما تشاء، وان تخصب الكمية التي تشائها من الأورانيوم الى الدرجة التي تريدها. هذا سيضع الدولة الإسلامية الإيرانية التي تمارس الإرهاب حول العالم، على عتبة ترسانة كاملة من الأسلحة النووية".

          وأردف "قبل ذلك، ستحصل إيران على مئات المليارات من الدولارات عقب رفع العقوبات عنها والاستثمارات لكي تمول عدائها وإرهابها في الشرق الأوسط، شمال أفريقيا وأبعد من ذلك"

          تعليق


          • * ايران.. يوم مكافحة الارهاب


            رجائي وباهنر


            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1734141


            (العالم) 30/08/2015 -

            في سياق من الرمزية والاختزال لفظاعة جرائم الارهاب في ايران والتي حصدت نحو سبعة عشر الفا من مواطنيها خلال خمسة وثلاثين عاما، يحيي الايرانيون ذكرى اغتيال رئيسهم الاسبق محمد علي رجائي ورئيس وزرائه انذاك محمد جواد باهنر خلال عملية تفجير نفذتها جماعة خلق الارهابية، كيوم وطني لمكافحة الارهاب. وتمر العمليات الارهابية التي قامت بها منظمات كانت ولا زالت تحظى بدعم من القوى الغربية، كشريط مؤلم في ذاكرة شعب سعى الى الدفاع عن ثورته ومؤسسات دولته الفتية رغم ما كان يواجهه من استهداف يومي لرموزه وللمواطنين على السواء من قبل عناصر تلك المنظمات.

            ففي حادث واحد أدى تفجير ارهابي الى استشهاد اكثر من سبعين مسؤولا ايرانيا رفيعا في مقدمتهم رئيس مجلس القضاء الاعلى آية الله محمد بهشتي خلال اجتماع لهم لتدارس اوضاع البلاد التي كانت تخوض حربا دفاعية لصد التوغل العسكري العراقي في الاراضي الايرانية بغطاء سياسي واعلامي ومخابراتي غربي.

            وسبق الحادث بيوم محاولة اغتيال فاشلة لمندوب الامام الخميني "قدس سره" في لجنة الدفاع العليا آنذاك آية الله السيد علي خامنئي عبر وضع قنبلة في مسجل صوت عند القائه خطبة امام حشد من المصلين.

            وتزامنت هذه الاغتيالات مع عمليات ارهابية استهدفت جمهورا من المدنيين لمجرد الاخلال بالوضع الامني وعرقلة مسير الثورة والنظام ومؤسسات الدولة.

            واخذت البنى التحتية كانابيب النفط والغاز نصيبها من هذه العمليات الارهابية التي لم يتم ادانة اي منها من قبل الدول الغربية بل وتواطأت معها الاخيرة حينما اصبحت ملجأ لمنفذي تلك العمليات او حينما شطبت بعد ذلك المنظمات التي ينتمي لها هؤلاء المنفذون من قائمتها للمنظمات الارهابية، فضلا عن مواصلة دعمها لتلك المنظمات بعد احتلال العراق رغم تعاونها الوثيق مع نظام صدام حسين.

            ولم يقتصر مسلسل الاعمال الارهابية والاغتيالات على الجانب الامني والاقتصادي ليستهدف ايضا تطور ايران وتقدمها العلمي والتقني، حيث جرى اغتيال علماء نووين وغيرهم بتدبير غربي واسرائيلي.

            الا ان لعملة الارهاب الدولي في ايران وجها اخر من الصمود الوطني بوجهه على مختلف الصعد ما جعل من ايران دولة ذات تجربة واسعة وعميقة لمكافحة الارهاب خاصة عندما سجلت انجازا كبيرا في دعم شعوب المنطقة في تصديها لارهاب داعش وغيره، ما دفع بالغربيين لابداء رغبة في التعاون مع ايران في هذه المجال لاسيما بعد ان فلت زمام السيطرة على الارهاب التكفيري والمتطرف الذي كان ولا يزال مرعيا من الغرب ومن حلفائه في المنطقة.

            * ايران اكبر ضحية للارهاب في العالم خلال اكثر من ثلاثة عقود

            روحاني: الارهاب لا يعترف بالوسطية ولا الحوار ولا السلام




            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1734342


            طهران (العالم) 2015.08.31 ـ

            صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش المؤتمر الدولي الثاني لتكريم 17 ألفاً من شهداء الاغتيالات أن اجتثاث الإرهاب من المنطقة رهن بوجود إرادة جماعية؛ مشيراً إلى أن الإرهاب لا يعترف بالوسطية ولا بالحوار ولا السلام ولا مكان له في أوساط الشعوب.. وشدد روحاني على تصدي إيران للإرهاب أينما كان. وبدأ صباح اليوم في طهران المؤتمر الدولي الثاني لتكريم 17 ألفاً من شهداء الاغتيالات الذین سقطوا علی ید الجماعات الإرهابیة وإرهاب الدول الغربية التي تتعاطى بازدواجية مع تفشي الإرهاب في العالم وجماعات كزمرة خلق الإرهابية.

            وحضر المؤتمر شخصيات محلية وأجنبية وعدد من السفراء المعتمدين في طهران إضافة إلى عدد من عوائل شهداء الإرهاب.

            قال رئیس الجمهوریة حسن روحاني، ان موضوع الارهاب تحول الیوم الی أداة جدیدة لتمریر ألاهداف المختلفة، وتحول من وجود هامشي الی تنظیم، وبدون العزم والارادة الدولیة لایمکن القضاء علی الارهاب.

            واشار الرئیس روحاني الیوم الاثنین في الملتقی الدولي الثاني لـ17 الف من شهداء عملیات الاغتیال الی ان عملیات الاغتیال من الصور القبیحة التي نشهد وقوعها في حیاة البشریة منذ القدم واضاف ان الاغتیال والارهاب تلبس باشکال جدیدة في العالم المتحضر والسیاسة الجدیدة.

            واشار الی ان منظمات الاغتیال، تعتبر احیانا، تیارات منظمة تتابع تنفیذ اهداف ارهابیة لتحقیق اغراض سیاسیة والهیمنة علی السلطة او تنفیذ مخططات وضعت علی عاتقها، واضاف : من النماذج الصارخة لهذا النوع من الارهاب، زمرة المنافقین (منظمة مجاهدي خلق) الذین اطلقوا علی انفسهم 'مجاهدین' في حین ارتکبوا الجرائم بحق الشعب الایراني وبلدهم.

            وصرح ان بعض الحکومات تبنی علی اساس الارهاب وتری حیاتها في بقائه کالکیان الصهیوني وقال، ان هذا الکیان یخشی صنادیق الاقتراع باعتباره وجودا ارهابیا .

            ولفت الی ان المنطقة والعالم تعاني الیوم من الافعال الارهابیة کما في ممارسات 'داعش' والقاعدة وطالبان وبوکو حرام مؤکدا ان التنظیمات الارهابیة لا تجد لها موقعا في اوساط الشعوب، وذلك لان الارهاب لا یعترف بالوسطیة ولا بالحوار والسلام .

            واشار الی ان ایران اصبحت بعد انتصار ثورتها الاسلامیة احدی ضحایا تدخل القوی الغربیة والحرب المفروضة واسلحة الدمار الشامل واضاف : ممارسات تنظیم 'داعش' الارهابي ربما تکون جدیدة علی العالم لکن ایران عانت منها منذ انتصار ثورتها الاسلامیة، والارهابیون مارسوا کل الاعمال الوحشیة في ایران.

            ولمح الی ان زمرة المنافقین لم تتورع عن ارتکاب ایة ممارسة ارهابیة في ایران محذرا من ان الارهاب سیبقی في المنطقة ان لم تکن هناك ارادة جمعیة لاجتثاثه.

            وتساءل الرئیس روحانی، کیف یمکن لجهات ان تکافح الارهاب الذي تقوم هي نفسها بدعمه موضحا ان هناك دولا غربیة تدعي محاربة الارهاب وهي تؤوي علی اراضیها تنظیمات تقتل ابناء شعوبها وتابع : الذین یشعلون نار الفتن سیحترقون بها عاجلا ام آجلا .

            وانتقد رئیس الجمهوریة عدم قیام الامم المتحدة والمنظمات الدولیة باي خطوات جدیة لشجب اي جریمة من جرائم الاحتلال الصهیوني ضد الشعب الفلسطیني وقال : لماذا سکوت بعض الدول علی الجماعات الارهابیة في المنطقة .

            وجدد التاکید علی ان ایران الاسلامیة هي ضحیة الارهاب منذ البدایة واضاف : من هذا المنطلق فان ایران تقف الی جانب المظلومین وفی مواجهة الارهاب، واینما تواجد فانها ستتصدی له .

            وانتقد الرئس روحاني ایضا امیرکا لدعمها الارهاب وتزویده بالسلاح وقال : اي بلد یدعم الارهاب سیکون فریسة له.
            وختم رئیس الجمهوریة کلمته الافتتاحیة بالمؤتمر الدولي الثاني لـ 17 ألفا من شهداء الإغتیالات بالقول ان التعصب والتشدد والاستبداد کلها من جذور الارهاب التي ینبغي اجتثاثها.


            من جهة اخرى، عرف المؤتمر إيران كأكبر ضحية للإرهاب في العالم خلال أكثر من ثلاثة عقود بتقديمها شهداء من كل شرائح المجتمع الإيراني منذ عام 1978 على يد الجماعات الإرهابية وخاصة زمرة خلق التي أراقت دماء 12 ألف مواطن إيراني من أصل 17 ألفاً حسب المصادر والوثائق الموجودة.

            وفي حديث لمراسلنا على هامش المؤتمر صرح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أنه لقد تم اغتيال الآلاف من الشهداء على يد الإرهابيين بمن فيهم العلماء النوويين، مضيفاً: غير خاف على أحد من هي الجماعات التي تقف وراء هذه الاغتيالات، لكن القوى العظمى لم تتخذ أي إجراء حيال هذا الأمر، وليعلموا أن هذه الاغتيالات لا تؤثر على تقدمنا العلمي.

            وشدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة التعاون بين الدول المستهدفة من قبل الإرهاب في مجال مكافحة هذه الظاهرة، وضرورة تشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب وداعميه من قبل ضحايا الإرهاب.

            هذا وواجهت إيران أشكالا مختلفة من الإرهاب منها الاغتيال السياسي الذي طال الآلاف من كوادرها، مايجعل حربها على التيارات الإرهابية أمراً لا رجعة عنه.

            ***
            * رفسنجاني: الفن الدبلوماسي للفريق النووي سيخلد في التاريخ




            اكد رئيس مجمع تشيخص مصلحة النظام اكبر هاشمي رفسنجاني ان بامكان ايران ان تلعب دورا مؤثرا وبناء على صعيد تعزيز الوحدة الاقليمية واقرار الهدوء والثبات في كل العالم لان التصدي للعنف والحرب والارهاب يخدم جميع بلدان العالم.

            ولدى استقباله وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أكد هاشمي رفسنجاني على اهمية فن الدبلوماسية في المفاوضات السياسية معربا عن شكره لاداء الخارجية لاسيما الفريق النووي المفاوض وخصوصا ظريف وقال ان اظهار احقية ايران في المفاوضات التي شاركت فيها كبار دبلوماسيي الدول الست الكبرى بالعالم وبعد 13 عاما من الذرائع الغربية المختلقة لايعد بالعمل السهل.

            واضاف هاشمي رفسنجاني ان ازالة التوتر واحباط سياسة الرهاب من ايران والتصدي لها والتعاطي البناء مع العالم في ظل صيانة عزة ايران وقدرتها وكرامتها هي من جملة خصوصيات وفن الدبلوماسية في الحكومة الحالية.

            واوضح ان عملكم سيخلد في تاريخ ايران وكونوا على ثقة بان المستقبل سيحكم على هذه البرهة الزمنية مع الاخذ بنظر الاعتبار جميع الظروف.

            واشار الى تصريحات المؤيدين والمعارضين للمفاوضات النووية في البرلمان ومجلس الشيوخ والادارة الاميركية وقال:من المهم جدا ان الموافقين والمعارضين يؤكدون في تصريحاتهم على قدرات ايران.

            واضاف ان هذا هو ثمرة صبر الشعب وقدرة استدلال الفريق النووي المفاوض واحقية الثورة الاسلامية الايرانية.

            * ظريف : السياق الراهن يحتم ضرورة التنسيق الاقليمي حول الارهاب



            قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تصريحات للإعلام عقب لقائه اليوم الاثنين رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد ان السياق الراهن يحتم ضرورة التنسيق الإقليمي بخصوص ملف الارهاب لما يمثله من تهديد مباشر وخطر مستمر على المنطقة.

            وأضاف ظريف أن التعاون الإقليمي يبقى مفتوحا في ظل تنامي المد الإرهابي الذي يغذى الفكر المتطرف والنزعات الطائفية منوها في هذا الإطار بالسياسة الدبلوماسية التونسية التي وصفها بالمستقلة والمعتدلة.

            وذكر أنه تم في جانب آخر من المحادثة مع رئيس الوزراء التونسي التطرق إلى آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والسياحية والثقافية وذلك في اتجاه تعزيز العلاقات الثنائية والروابط التاريخية بين تونس وإيران.

            كما تناول اللقاء السبل الكفيلة بتعميق العلاقات الثنائية في مجال الطاقة والبيئة والزراعة بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في المجال البلدي.

            وكان ظريف قال بعد وصوله الى تونس في تصريح له أن المنطقة تواجه قضايا التطرف وعدم الاستقرار وأن عدم الاستقرار في ليبيا والعراق وسوريا واليمن بحاجة إلى الحوار والتباحث بين دول العالم الإسلامي.

            وتابع "إننا سنتباحث مع كبار المسؤولين التونسيين حول تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي"،معرباً عن أمله في إجراء مباحثات بناءة وجيدة نظراً إلى المواقف المشتركة للبلدين.

            وأشار إلى أن تونس تعتبر نموذجاً ناجحاً لتواجد الشعب في الساحة في العالم الإسلامي، معرباً عن ارتياحه لان هذا النموذج يواصل مسيرته بصورة جيدة.

            * ايران: بعض اللاعبين الاقليميين يستغلون الجماعات الارهابية لمآربهم السياسية



            اكد مساعد الخارجية الايرانية في الشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان، بان بعض اللاعبين الاقليميين يستغلون الجماعات الارهابية لتحقيق مآربهم السياسية في المنطقة.

            وخلال لقائه في طهران اليوم الاثنين نائب الخارجية البوليفية خوان كارلوس آلورالدة، اشار امير عبداللهيان الى اتساع نطاق التطرف والارهاب التكفيري على مستوى المنطقة وتاثير ذلك على الامن الدولي.

            واستعرض مواقف طهران ازاء الازمات الاقليمية ومنها سوريا والعراق واليمن وفلسطين المحتلة وقال، ان بعض اللاعبين الاقليميين يستخدمون الجماعات الارهابية كادوات لتحقيق اغراضهم السياسية في المنطقة.

            ونوه الى الزيارة المرتقبة للرئيس البوليفي الى طهران للمشاركة في اجتماع منتدى رؤساء الدول المصدرة للغاز، واعرب عن امله بمزيد من تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، معلنا استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواصلة المحادثات حول قضايا المنطقة.

            من جانبه استعرض نائب الخارجية البوليفي اهم قضايا منطقة اميركا اللاتينية.

            واكد الجانبان على المستوى الجيد للعلاقات الثنائية، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الاقليمية في اميركا اللاتينية وغرب اسيا.

            * عقد اجتماع اللجنة البرلمانية الخاصة بالاتفاق النووي



            حضر مساعدا الخارجية الايرانية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي اليوم الاثنين اجتماع اللجنة الخاصة بالاتفاق النووي في مجلس الشورى الاسلامي.

            وجرى في هذا الاجتماع البحث مع اعضاء اللجنة بشان القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1" في فيينا.

            وستعقد اللجنة غدا الثلاثاء اجتماعا اخر ايضا بحضور المسؤول السابق للمفاوضات النووية سعيد جليلي.

            * عراقجي: خضنا المفاوضات النووية بقوة



            قال کبیر المفاوضین النوویین الایرانیین عباس عراقجي: اننا خضنا المفاوضات النوویة من منطلق القوة واجریناها بقوة وذلك حسبما افاد المتحدث باسم اللجنة الخاصة بدراسة خطة العمل المشترك الشاملة في مجلس الشوری الاسلامي حسین نقوی حسیني.

            وقال نقوي حسیني الاثنین فی حدیث مع وكالة انباء "ارنا" حول الجلسة التی عقدتها هذه اللجنة بحضور اعضاء الفریق النووي المفاوض الایراني ان عراقجي قدم شرحا حول تاریخ النشاطات النوویة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة عقب انتصار الثورة الاسلامیة ومسارها والمفاوضات التي جرت بین ایران والغرب بشان النووي حتی الان.

            وصرح ان عراقجي قال اننا سنقدم برنامجنا طویل الامد عن طریق منظمة الطاقة الذریة الایرانیة الی الوکالة الدولیة للطاقة الذریة وانه تم علی اساس خطة العمل المشترك الشاملة حفظ حقوقنا النوویة وفردو ونطنز والغیت قرارات مجلس الامن وتلغی العقوبات ولم یرد ای شيء حول النشاطات الصاروخیة والتسلیحیة في اي جزء من هذه الخطة.

            وصرح ان عراقجي اکد علی ان الوصول الی المواقع سیکون في اطار البروتوکول الاضافي.

            * كمالوندي: الصين تساعد ايران بانشاء محطات نووية



            اكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي استعداد الصين لمساعدة ايران لانشاء محطات نووية كبيرة وحتى توفير التسهيلات المالية والمشاركة بصيغة "فاينانس" في هذا المجال.

            وفي تصريح ادلى به للاذاعة الايرانية اشار كمالوندي الى نتائج زيارة رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي والوفد المرافق له الى الصين واكد اهمية الحصول على تكنولوجيا المحطات النووية لتوليد الكهرباء وسائر الاستعمالات وقال، انه خلال زيارة علي اكبر صالحي الى الصين تمت متابعة هدفين اساسيين من ضمنهما البحث حول اعادة تصميم مفاعل اراك للماء الثقيل.

            واضاف، هنالك في الصين مفاعلات للماء الثقيل كمفاعل اراك حيث تم البحث في هذه القضية والمجالات المشتركة لانشاء المحطات وسائر القضايا الثنائية في هذا الاطار.

            واشار الى ان ايران قبلت اعادة تصميم مفاعل اراك للماء الثقيل من اجل تبديد هواجس الدول الغربية التي لا اساس لها واضاف، بطبيعة الحال سيبقى المفاعل للماء الثقيل لكننا قبلنا بان تكون هناك عملية اعادة التصميم بحيث يصل حجم البلوتونيوم الى ادنى حد ممكن.

            واوضح بان للصينيين خبرات جيدة في مثل هذا النوع من المفاعلات واضاف، لقد قمنا خلال الزيارة بتفقد مثل هذه المفاعلات وتم التاكيد على مسالة ان الصين يمكنها ان يكون لها تعاون جيد مع ايران في هذا المجال لتتوفر الارضية لانجاز عملية اعادة تصميم مفاعل اراك بسرعة اكبر.

            وصرح كمالوندي بانه تم البحث خلال الزيارة ايضا حول تعاون الصين مع ايران في مجال انشاء المحطات النووية الصغيرة والكبيرة في ضوء خبراتهم في هذا المجال وقال، ان الانشاء المشترك لمثل هذا النوع من المفاعلات الصغيرة في ايران قد وضع في جدول اعمال الطرفين.

            كما اشار المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية الى تقدم الصين في انشاء المحطات الكبيرة واضاف، ان الصينيين اعلنوا استعدادهم لمساعدتنا في انشاء هذه المحطات وحتى توفير التسهيلات المالية والمشاركة بصيغة "فاينانس" في هذا المجال.

            وفي الرد على سؤال وهو هل ان الصينيين اخذوا مكان الروس في انشاء المحطات النووية في البلاد قال، ان التركيز لن يكون على بلد واحد في استخدام التكنولوجيا في هذه الصناعة ويمكن ان يكون التعاون متنوعا، وبامكان هذه الارضية نفسها ان تخلق نوعا من المنافسة.

            وقال كمالوندي، انه لو اردنا انشاء محطات نووية فعلينا التعاون بصورة اوثق مع دول ذات خبرات في هذا المجال، ولنا علاقات جيدة مع الروس حيث انشاؤوا لنا محطة آمنة (محطة بوشهر) في ايران وابرمنا معهم اتفاقا جديدا لانشاء محطتين اخريين غير محطة بوشهر.

            واكد بانه ينبغي انشاء ما لا يقل عن 12 محطة خلال الاعوام الـ 14 او الـ 15 القادمة في البلاد واضاف، انه من الممكن في هذا المجال ان نستفيد من طاقات الدول الاوروبية ايضا، وسنصبح ان شاء الله تعالى في مسار الدول المهمة المنشئة للمحطات النووية في العالم.

            * خاص.. مسؤول عسكري ايراني كبير يتحدث عن العلاقات الايرانية الامريكية




            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1734238

            طهران(العالم)-31/08/2015-
            وصف رئيس منظمة التعبئة الايرانية (بسيج) محمد رضا نقدي في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية الاثنين المشاكل بين ايران واميركا بانها عميقة ولا يمكن حلها بالتفاوض، واتهم الولايات المتحدة بانها تدعم دائما الدول المستبدة، مشددا على ان ايران ستواصل دعمها للشعوب المضطهدة.

            واشار نقدي الى الهجمة التحريضية الاميركية الطويلة الامد على ايران في ما يتعلق ببرنامجها النووي، وقال: لو كنا نريد صناعة قنبلة نووية لفعلنا، لكننا لا ننوي ذلك، مشددا على ان اسلحة الدمار الشامل ومنها القنبلة النووية محرمة شرعا بحسب فتوى سماحة القائد، وان ايران تريد ان تزداد قوة لكن لا يعني ذلك انها تريد ان تصنع القنبلة النووية.

            ونوه الى الخسائر والهزائم التي تمني بها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على المستوى الاقليمي والدولي، وقال ان الاسرائيليين والاميركيين محاصرون الان، وان الكيان الصهيوني في مرمى صواريخ المقاومة.

            واكد نقدي ان منظمة التعبئة لا تتبع اي تيار سياسي، وانما هي تابعة للقائد، مشيرا الى انها تضم اليوم ما بين 20 الى 30 مليون شخص، ولا يمكن ان يكون هؤلاء من تيار سياسي او حزب، هذا ما لا يقبله الشعب اصلا، لان البسيج يدافع عن اسس الثورة الاسلامية، ولا يتدخل في التفاصيل، ويسير وفق خطى الولي الفقيه.

            وشدد على اننا في اتم حالات الجهوزية للمساهمة بكل ساحات الجهاد، خاصة ساحات الاعمار والبناء والصناعة، التي ركز عليها قائد الثورة في لقاءه الاخير مع الحكومة.

            واضاف رئيس منظمة التعبئة الايرانية محمد رضا نقدي: لقد تجاوزنا هدف العشرين مليون تعبوي، وقد قال ذلك الامام الخميني رضوان الله عليه عندما كانت نفوس ايران 36 مليونا، لكن نفوس ايران الان تبلغ 80 مليونا، ولذلك فان هناك الان حوالي 34 مليون تعبوي، وقوفا عند امر سماحة القائد بضرورة ان يكون لدينا عشرات الملايين من التعبويين.


            وتابع: كما ان موقف سماحة القائد هو دعم الحكومات، نحن ايضا كذلك، و أحد سبل دعم ومساعدة الحكومة هو النقد البناء، ما يعني ان التعبئة لا توافق كل ما تقوم به الحكومة، واذا ما احس الشعب وسماحة القائد بان هناك خطأ ما، فاننا سوف نوجه بكل تأكيد النقد في كل المراحل كما فعلنا حتى الان.

            وشدد رئيس منظمة التعبئة الايرانية محمد رضا نقدي على ان اهدافنا الاساسية مع الحكومة واحدة، وكلنا نريد ان نقف بوجه الظلم والظالمين، وان ندافع عن شعوب العراق وفلسطين وافغانستان، معتبرا ان مشكلتنا مع الولايات المتحدة جوهرية ونحن سنواصل دعم الشعوب المظلومة.

            تعليق


            • * كاتب مصري يدافع عن فيلم "محمد رسول الله" (ص)



              لايزال اصحاب الفكر الحر الناضج يرفضوا الضجة المفتعلة ضد فيلم " محمد رسول الله" واخرهم الكاتب المصري إبراهيم عبد المجيد، الذي دعم فيلم المخرج مجيد مجيدي، واعتبره أثرا قيما سيعرف الغرب على الإسلام.

              وعبر الكاتب في مقاله عن استغرابه لدعوة علماء السنة المصريين إلى تحريم الفيلم وأكد أن للفيلم آثرا إيجابيا في نشر الدين الإسلامي الحقيقي، قائلا: "لا أستطيع أن أفهم سبب مخالفة الأزهر لهذا الفيلم".

              هذا وقد سبق وخالف مجموعة من علماء الأزهر عرض فيلم "محمد رسول الله" للمخرج مجيد مجيدي، وعزوا سبب مخالفتهم لعرض الفيلم بأن الفيلم يعرض صورة الرسول الأكرم (ص)، وهذا فعل محرم بينما لم يشاهدوا الفليم بعد .

              ويأتي هذا في وقت أكد فيه المخرج مجيدي على أن الفيلم لا يعرض أي صورة للرسول الأكرم محمد (ص).

              ***
              * العلاقة بين مصر وإيران.. تقارب مشروط بتحالفات القاهرة الاضطرارية


              إسلام أبو العز

              تحيط مسألة تطوير العلاقات بين مصر وإيران علامات استفهام كثيرة، منها ما يخصُّ مبررات الحفاظ على مستوى العلاقات المتدهور إلى ما دون المستوى المطلوب بين بلدين بأهميتهما، ومنها أيضاً المتعلق بزوال الموانع التي كانت ولا تزال تساق للحيلولة دون وصول العلاقات إلى المستوى المطلوب. والأخيرة تطرح بقوة منذ 2011 وهي الإطاحة بنظام مبارك، الذي كان يرهن علاقة مصر بالجمهورية الإسلامية وفق الإرادة الأميركية ويسوق نظامه مبررات واهية تتعلق بجانب دعائي تأصل منذ بدايات الثورة الإيرانية، بالإضافة إلى محدد آخر وهو عدائية هذا النظام للمقاومة ضد الكيان الصهيوني وتحالفه معه، كذلك العوائق التي اتخذها هذا النظام ذريعة لموقفة السلبي والخاصة بالعقوبات الدولية التي فُرضت على طهران بسبب طموحها النووي المشروع.

              إلا أن التساؤلات فيما يخص العلاقات المصرية الإيرانية لا تتعلق بتبدل الأنظمة وبالتالي إلى تبدُّل مواقفها، ولكن تتعلق أكثر بموانع إقامة الحد الطبيعي من العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والسياسية بين البلدين. وهو الأمر الذي لا توفر المبررات التي ساقها نظام مبارك لتفسيره، حيث أن هذه المبررات قد تكون -على وهنها- منطقية إذا كان المطروح هو علاقة قوية ومميزة بين البلدين، مثل التي بين مصر والسعودية أو بين إيران وسوريا، لكنها لا تصمد أمام سؤال لماذا لا توجد علاقة طبيعية بين القاهرة وطهران خاصة وأن فوائد تحسن العلاقات فيما بينهم يأتي بثمار اقتصادية وثقافية وعلمية بالحد الأدنى.

              هنا يمكن حصر محددات مسألة تطبيع العلاقات المصرية الإيرانية في ثلاث محددات رئيسية: الأول هو توفر إرادة حقيقية في إقامة علاقة طبيعة ومستدامة تناسب حجم وتأثير الدولتين. الثاني هو ذاك العائد المتوقع من هذا التطبيع لمصر، سواء اقتصاديا أو سياسيا، وهذا الأخير تحديدا يشترط بالدرجة الأولى أن يترتب حسب الطبيعة المرحلية للعلاقة بين إيران ودول الخليج وتحديدا السعودية حاليا، أو إيران والولايات المتحدة فيما سبق. والثالث هو مستجدات الأوضاع على الساحة الإقليمية والتماس بين موقف القاهرة وطهران تجاه قضايا محددة، على سبيل المثال أزمة الوساطة والتفاوض بين المقاومة والكيان الصهيوني، وعلاقة ذلك بموقف المحور التركي القطري، أو اتفاق على ضرورة مواجهة عدو جديد يهدد الجميع، كـتنظيم "داعش".

              ويعد 2011 عام فاصل في الخط الزمني الخاص بهذه المسألة، عندما أعلنت طهران عن ترحيبها بالثورة في مصر وتأييدها، وزوال العقبات التي وضعها نظام مبارك في سبيل تطوير العلاقات بين البلدين، وهو ما يفسر سعي الجمهورية الإسلامية الحثيث في مد أيادي التعاون بشتى مجالاته وخاصة الاقتصادية، وعرضها في 2012 بمد مصر باحتياجاتها من القمح والنفط، وتحريك سوق السياحة المصري الراكد وقتها إذا سمحت مصر بدخول السياح الإيرانيين، وكل ما سبق كان يتطلب من الجانب المصري رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل، والذي يقف حتى اليوم عند مستوى مكتب رعاية مصالح. ولكن الوضع استمر على ما كان عليه قبل 2011، بل وساعدت عوامل أخرى - ذكرتها في المقال السابق - عن تحول موضوع التقارب المصري الإيراني إلى ورقة ضغط ومساومة وانعدام نية الجانب المصري في هذا التوقيت في أخذ أي خطوات فعلية من شأنها تطوير العلاقات بين البلدين.


              ايران ومصر


              وعقب الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية، وزوال العقوبات الأممية الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني بشقيها الاقتصادي والاعتباري، سارعت دول العالم وخاصة الأوربية منها مثل فرنسا وانكلترا وألمانيا إلى إعادة العلاقات وتطبيعها مع طهران، وهو ما يجدد التساؤل حول ما يمنع أن تحذو مصر حذو هذه الدول، خاصة مع فرضية تقلص الموانع الأساسية الخاصة بمصر مثل نظام مبارك وأيضاً المانع العام الخاص بالعقوبات النووية والتي بعد زوالها أصبحت إيران بالنسبة لمعظم دول العالم دولة "طبيعية" التعامل معها لا يجلب أي عواقب اقتصادية أو سياسية، بموجب العقوبات والمحاذير التي فرضتها الولايات المتحدة على دول ومؤسسات عالمية. وبالنسبة للقاهرة، فخلال العامين الماضيين كانت هناك دواع للتقارب مع إيران، تتعلق بغزة والتصدي لخطر التكفيريين؛ فبالنسبة لغزة كان العدوان الإسرائيلي العام الماضي كاشفاً لمدى احتدام الصراع بين النظام المصري الجديد وتركيا وقطر، وهو ما تجلى في مسألة الوساطة التي تلكأت فيها القاهرة لخلافاتها مع حركة حماس بعد يونيو 2013، وهو ما حدا بإيران أن تتدخل لحلحلة هذه الأزمة بشكل غير مباشر وتضغط للقبول بالوساطة المصرية لأنها كانت أفضل من نظيرتها التركية-القطرية التي كانت تمهد ليس فقط لتصفية المقاومة في غزة وتحويلها إلى سلطة فلسطينية جديدة، ولكن أيضاً تحويل قطاع غزة رسمياً إلى شوكة في خاصرة مصر بإيعاز تركي-قطري، وهو ما كان سينتج عنه تدهور وتعقد الموقف بين القاهرة والقطاع لتعود معادلة الحصار إلى ما هو أسوء من فترة نظام مبارك.


              وبخلاف الموقف في غزة، من الواضح منذ العام الماضي أن هناك تفاهمات إقليمية تترتب حسب خطر أكبر من كافة الخلافات بين المحور المصري السعودي وبين محور المقاومة، هذا الخطر هو المجموعات الإرهابية المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم "داعش"، فمن العراق إلى لبنان تجرى تسويات إيرانية-سعودية عنوانها الرسمي التأهب ومحاصرة الخطر الـ"داعشي" ومنعه من التمدد، وهنا يطرح بطبيعة الحال مدى إمكانية التقارب المصري الإيراني مجددا، خاصة وأنه من الواضح أن الخلاف الثانوي بين الدول السابقة تنحى مؤقتا لحساب مواجهة الخطر الأكبر، وإن كان هذا لا يعني سوى تغليب المصالح، فأولا بالنسبة إلى مصر يضيق التباين بينها وبين محور المقاومة يوما بعد يوم، وبالتالي كان منطقيا أن ترحب إيران بثورة الثلاثين من يونيو وبانتخاب السيسي رئيسا لمصر، وحضور حسين أمير عبد اللهيان حفل التنصيب ممثلا عن الرئيس الإيراني حسن روحاني، وتعقيبه في وسائل الإعلام أن المحادثة مع السيسي، تفتح أفق لتطور في العلاقات المصرية الإيرانية غير مسبوق.

              ومنذ بداية العام الحالي، أضيف عامل آخر طرح مسألة التقارب بين مصر وإيران من جديد، وهو الكيفية التي تعاملت بها منظومة الحكم السعودي الجديد مع مصر، التي بالنسبة لهم أصبحت عبئا اقتصاديا وسياسيا، أو بالحد الأدنى بطاقة ضغط أو ترغيب لهذا الطرف أو ذاك، سواء ضغط وفزاعة عسكرية في اليمن، أو ترغيب للتقارب مع تركيا وقطر، في حين أن تحرر القاهرة من الامتنان المبالغ فيه لمساعدات الرياض قد تأخر إلى الوقت الذي فقدت فيه الأولى زمام المبادأة السياسية على مستوى المنطقة، التي كانت حازتها في يونيو 2013، وتلقفتها وقتها السياسة السعودية ووظفتها حسب مصلحتها وإرادة ملكها في ذلك الوقت، وهنا تصبح اتجاهات السياسة الخارجية المصرية-بما فيها إمكانية التقارب مع إيران أو محور المقاومة- تتم وفق بوصلة سعودية، وهو ما حدث من أول العدوان على اليمن مروراً بالوضع في ليبيا وأخيراً بما يتعلق بالمبادرة الروسية تجاه الأزمة السورية.

              لكن هنا ثمة متغير رئيس وهو الاتفاق النووي الإيراني، حيث في ظل مردوده على المستوى الإقليمي والدولي يساهم في توسيع هامش المناورة بالنسبة للقاهرة -أرادت استغلال الظرف الحالي لتحسين موقفها- ويغير شكل الخارطة السياسية للمنطقة بشكل عام. البديهي هنا أن تبدي القاهرة نوعاً من الانفتاح على محور المقاومة، وفي القلب منه إيران، بعد تجدد وازدياد محفزات التقارب بين البلدين، خاصة بعد زوال العقوبات، وبخلاف العائد الإيجابي من هذا الانفتاح اقتصاديا، فإن هناك ثمنا سياسيا تحتاج القاهرة الحد الأدنى منه، وهو توسيع هامش المناورة مع الرياض، التي لن تسمح بتطبيع العلاقات بين مصر وإيران، ففي حالة حدوث ذلك، تصبح كل الترتيبات السعودية الأخيرة لمواجهة تداعيات الاتفاق النووي بلا فائدة، وهو ما يفسر التقارير الإعلامية الأخيرة عن وجود ضغوط ومحاذير وجهت لمصر لمنع حدوث تقارب بينها وبين إيران حتى ولو كان رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي.

              وفي الخلاصة، علامات الاستفهام الخاصة بالتباعد بين مصر وإيران لم تعد تتعلق بتفكيك المبررات الكلاسيكية التي كانت تسوق حتى 2010، بل ترتبط بترتيب الخارطة السياسية في المنطقة ووضع مصر وترتيبها فيها، والذي أحد مفاعيله إخضاع مسألة العلاقات مع إيران ضمن معادلة علاقات مع طرف ثالث، سواء كان هذا الطرف الولايات المتحدة والكيان الصهيوني أم دول الخليج وعلى رأسها السعودية، وعليه فإن الأفق المتوقع في المستقبل القريب بالنسبة للعلاقات المصرية-الإيرانية ينحصر في قضايا تماس بين البلدين وعن طريق غير مباشر ووفق بوصلة ترتهن لتحالفات مصر الاضطرارية التي تُجرم حتى حد أدنى وطبيعي مثل الذي بين القاهرة وأي بلد في العالم. بعبارة أخرى تختصر الوضع الحالي بهذه المسألة: العلاقات بين مصر وإيران تمر عبر دول الخليج وتحديداً السعودية.

              تعليق


              • * وصول مراسل التلفزيون الايراني المصاب الى طهران



                وصل مراسل التلفزيون الايراني المصاب محمد حسن حسيني الى العاصمة الايرانية طهران قادما من دمشق، وكان في استقباله كبار المسؤولين في المجال الاعلامي.

                ونقل حسيني "الذي اصيب خلال تغطيته للمعارك في سوريا"، الى احدى مستشفيات طهران لاستكمال علاجه، مؤكدا عزمه على موصلة مسيرته لإيصال الكلمة الحرة.

                وكانت مصادر طبية سورية أعلنت ان الوضع الصحي العام لمراسل التلفزيون الايراني المصاب محمد حسن حسيني بات مستقرا.

                وكان المراسل قد اصيب اصابات بالغة تركزت في الوجه والاطراف اثناء تغطيته للمعارك بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي، ما استدعى نقله على الفور الى المشفى.

                ومحمد حسن حسيني البالغ من العمر 45 عاما يعمل منذ عام ونيف على تغطية الاحداث والحرب في سوريا كما شارك في تغطية اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي خلال حرب الـ33 يوما ضد لبنان عام 2006.

                ***
                * قائد الثورة يأمر بتطوير قدرات الدفاع الجوي لمواجهة التهديدات




                طالب قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي قوة الدفاع الجوي الايرانية مواصلة استعداداتها والارتقاء بقدراتها لمواجهة انواع التهديدات المحتملة.

                وحسب ما ورد في وكالة انباء فارس، اشار القائد العام للقوات المسلحة الايرانية خلال استقباله اليوم الثلاثاء قادة الدفاع الجوي لمقر خاتم الانبياء (ص) التابع للجيش وذلك بمناسبة يوم الدفاع الجوي، الى الدور المحوري لهذه القوة في الدفاع عن البلاد، داعيا اياها الى مواصلة الاستعداد والارتقاء بقدراتها لمواجهة انواع التهديدات المحتملة.

                وقال ان مهمات وواجبات الدفاع الجوي حساسة جدا حيث عليها معرفة مواطن الضعف ومعالجتها ومعرفة ما هي آلية وخطط العدو المحتملة بهدف وضع برنامج للتصدي لها.

                واضاف آية الله خامنئي انه من الضروري ان تستفيد هذه القوة من المحافل العلمية والعسكرية وامكانيات هذه المحافل وخبراتها لرفع عدد خيارات الدفاع الجوي وتنويعها للتصدي لاي عدوان يستهدف البلاد.

                واشار قائد الثورة الى ان ثقة الشعب بمسؤوليه امانة في اعناقهم وعلى مسؤولي مختلف المؤسسات بما فيها القوات المسلحة تقدير هذه الثقة واحترامها عبر العمل بواجباتها بادق شكل ممكن.

                وكان قائد قوة الدفاع الجوي في مقر خاتم الانبياء (ص) العميد فرزاد اسماعيلي قد اكد استعداد مقره لتنفيذ كافة الأوامر والاجراءات والتدابير الصادرة عن القائد العام للقوات المسلحة.

                كما شارك قادة ومسؤولو الدفاع الجوي الايراني بصلاتي الظهر والعصر التي اقيمت بامامة قائد الثورة الاسلامية آية الله خامنئي.

                * ظريف يدعو الى احترام مطالب الشعبين السوري واليمني

                ظريف يدعو الدول الاسلامية للاتحاد ضد التطرف



                اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ضرورة احترام مطالب الشعب في كل من سوريا واليمن وعدم تنفيذ ما تراه الأطراف الخارجية.

                وحسب موقع وكالة فارس، قال ظريف خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه عددا من المسؤولين أثناء زيارته تونس: ان إيران تؤمن بضرورة الحل السياسي للأزمتين السورية واليمنية ووقف التدخل العسكري.

                وعن الشان العراقي قال ظريف: اننا ندعم العراق حكومة وشعبا في مكافحة الإرهاب والتطرف ووضع حد للفساد.

                الى ذلك قال ظريف: اننا ندعو جيراننا العرب إلى عدم القلق من ايران ونحن مستعدون للتعاون مع الجميع في كافة المجالات.

                وعن الموقف من اميركا، قال: انه توجد فرصة لاستعادة الثقة في السياسات الأميركية إذا التزمت واشنطن ببنود الاتفاق النووي.

                ودعا ظريف الى فضح إجرام الكيان الاسرائيلي باعتباره أكبر عدو للسلام والأمن في المنطقة.

                وفيما يتعلق بالعلاقات مع تونس اعلن ظريف انه توجد مجالات مختلفة ومتعددة للتعاون الإيراني مع تونس كالطاقة والزراعة والسياحة.

                من جهة اخرى، اعتبر وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف ان الحرب الرئیسیة هي بین الاعتدال والتطرف وقال ان علی جمیع الدول الاسلامیة ان تتحد ضد التطرف. وقال ظریف خلال لقائه وزیر الخارجیة التونسي الطیب البکوش امس الاثنین ان التطرف والارهاب اکبر خطر یهدد المجتمعات الاسلامیة ، داعیا الی وقف التدخل في الازمات الاقلیمیة.

                وشدد زیر الخارجیة علی ان الحوار افضل وسیلة لتسویة الازمات الاقلیمیة، وان ای نوع من انواع المساعدة یجب ان تصب فی هذا المجال.

                واوضح ظريف انه من اجل ان یکون هناك حوار وعملیة سیاسیة فی سوریا والیمن والمناطق الاخری المنکوبة بالازمات، لا یجب وضع شروط مسبقة.

                شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
                http://www.alalam.ir/news/1734483

                * فيديو.. تقرير خاص: لماذا اسرع ظريف الى تونس؟!




                فيديو:
                http://www.alalam.ir/news/1734534

                تونس(العالم)-31/08/2015-
                بدأَ وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف جولة افريقية من تونس تشمل الجزائر، وفي تصريح للعالم وصف ظريف العلاقات بين البلدين بالاستراتيجية على المستويين السياسي والاقتصادي، مشددا على اهمية زيارته لتونس باعتبارها نموذجا للمشاركة الشعبية بين الدول الاسلامية.

                زيارة هي الاولى من نوعها لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى تونس في مستهل جولة بالمنطقة المغاربية.

                العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعيد السياسي و الاقتصادي احتلت صدارة المحادثات خلال لقاء ظريف برئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، فضلا عن استعراض المحاور المتعلقة بمكافحة الارهاب ودعم جهود الاستقرار في الشرق الاوسط عبر تاكيد اهمية التنسيق بين البلدين، اعتمادا على المواقف المشتركة تجاه قضايا المنطقة.

                وقال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: هناك قضايا اقليمية توجد في المنطقة ومنها التطرف وانعدام الاستقرار وخاصة في ليبيا والعراق وسوريا واليمن، وهناك العديد من المواضيع نشعر اننا بحاجة الى المزيد من التشاور والتعاون مع دول العالم الاسلامي.

                مشاورات ظريف مع نظيره التونسي الطيب البكوش مثلت مناسبة لاستعراض الموقف التونسي تجاه الازمات بالمنطقة والتاكيد على دعم الخيارات المعتدلة و السلمية للازمة السورية في مواجهة اتساع نطاق الارهاب التكفيري.

                وقال الطيب البكوش وزير الخارجية التونسي لقناة العالم الاخبارية: دورنا بطبيعة الحال هو ان نقدم وجهة نظرنا الى جميع الاطراف الغربية الاوربية والعربية بان الازمات الموجودة هي بلين المتطرفين والمعتدلين وليست صراعا دينيا وانما هو صراع بين التطرف الذي تمثله داعش وامثالها وبين الاعتدال الذي يقود الى ايجاد حلول سلمية للخلافات لا عسكرية.

                المحادثات تناولت كذلك مستجدات حصيلة اتفاق فيينا بين ايران والدول الست حول البرنامج النووي والذي قوبل بارتياح من الجانب التونسي الى جانب افاق توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين.

                ويرى المراقبون ان ان التطورات الاقليمية في منطقة الشرق الاوسط ومكافحة ظاهرة الارهاب تحتل صدارة الملفات التي يناقشها وزير الخارجية الايرانية في زيارته الى تونس، التي تعكس رغبة ايران في تدعيم عمقها الاسلامي بعد الاتفاق النووي، وتطوير العلاقات الثنائية اقتصاديا وسياسي مع الجانب التونسي.

                * ظريف يصل الى الجزائر قادما من تونس



                وصل وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف، الیوم الثلاثاء، الی العاصمة الجزائریة، قادما من تونس، في زیارة عمل تدوم یوم.

                وحسب ما ورد في وكالة ارنا، کان في استقبال جواد ظریف، بمطار هواري بومدین الدولي وزیر الدولة للشؤون الخارجیة والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.

                وقال ظریف، حین نزوله من المطار، إنه سیبحث مع المسؤولین الجزائریین المسائل الدولیة والإقلیمیة ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلی قضایا التعاون الثنائي وتعزیزه اقتصادیا وسیاسیا وثقافیا.

                وأجری وزیر الخارجیة الإیراني، خلال مأدبة غذاء، مباحثات مع نظیره الجزائري رمطان لعمامرة.

                وأوضح مصدر من الخارجیة الجزائریة أن ظریف سیلتقي، عصر الیوم، رئیس الجمهوریة الجزائري "عبدالعزیز بوتفلیقة" وقبلها الوزیر الأول الجزائري عبد المالك سلال.

                وتعد زیارة ظریف للجزائر ثاني محطة له بعد تونس، في جولته الإفریقیة هذه التي تعد الثالثة منذ الاتفاق النووي، بعد التي أجراها إلی الکویت وقطر والعراق ولبنان وسوریا، إضافة إلی الهند وباکستان وروسیا.

                * عبداللهيان: الاسد جزء من اي حل سياسي في مستقبل سوريا



                اكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان لدى لقائة المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى سوريا استيفان دي مستورا اليوم الثلاثاء ان بشار الاسد جزء من اي حل سياسي لمستقبل سوريا.

                واكد عبداللهيان خلال اللقاء، حسب موقع وكالة فارس، على الحل السياسي للازمة السورية مشيدا بجهود دي مستورا مشددا على الدور المهم لبشار الاسد في اي حل سياسي.

                واكد دعم ايران للسلام والاستقرار في المنطقة وقال: ان مكافحة الارهاب في المنطقة وسوريا تحظى باهمية بالنسبة لايران ونؤمن بضرورة ان يدعم الجميع سوريا التي تحارب هذه الظاهرة الخطرة، ونرى ان للامم المتحدة دور مهم في مسيرة مكافحة الارهاب

                واكد عبداللهيان على ان اي حل للخروج من الازمة يجب ان يقوم على اساس تطلعات شعب هذا البلد.

                وشدد على ان الرئيس بشار الاسد هو جزء من الحل في سوريا وجزء من اي حل سياسي لمستقبل سوريا.

                بدوره قال دي مستورا: ان مكافحة الارهاب تحظى باهمية خاصة ونحن على اطلاع بمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا الاطار.

                وصرح: ان ايران من الدول المؤثرة في المنطقة وبامكانها ان تلعب دورا مؤثرا فيها ونحن نسعى الى طرح مبادرة للحل السياسي وفقا لتطلعات الشعب السوري.

                * امير عبداللهيان: أمن دول المنطقة مترابط



                قال مساعد وزیر الخارجیة في الشوون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان ان ایران سعت دوما لتعزیز الاستقرار والامن في المنطقة وتعارض ای اجراء یؤدي الی زعزعه الاستقرار فیها.

                واضاف امیر عبداللهیان امس الاثنین خلال استقباله مجموعة من ممثلي الاحزاب المختلفة والشخصیات السیاسیة اللبنانیة التي تزور ایران حالیا ان تعزیز العلاقات مع کافة الدول خاصة الدول الاسلامیة والجارة والمنطقة یمثل السیاسة الثابتة لجمهوریة ايران الاسلامیة.

                وشرح الظروف الحساسة في المنطقة عقب الاتفاق النووي مضیفا ان الکیان الصهیوني یحاول تاجیج الصراعات في المنطقة.

                واعتبر دعم محور المقاومة في المنطقة ومکافحة الارهاب من ثوابت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مشیرا الی الازمات في المنطقة قائلا ان ایران تؤکد دوما علی الحل السیاسر لهذه الازمات.

                وانتقد امير عبد اللهيان الاطراف التي تجر المنطقة الی العنف بتدخلاتها ونزعتها العسکریة قائلا ان الهجوم العسکري السعودي علی الیمن کان خطا تماما ولا یتناسب مع شان دولة عربیة مؤکدا ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مستعدة لتقدیم المساعدة للخروج من هذه الازمة.

                واعرب عن امله بان یتم متابعة مصیر الامام موسی الصدر والذي یمثل قضیة مهمة بالنسبة لعائلته ومحبیه والشعب والمسؤولین الایرانیین.

                * في الموضوع النووي.. لاريجاني: الشعب الايراني اثبت ان البلطجة سلاح لا اثر له



                قال رئیس مجلس الشوری الاسلامي الايراني علي لاریجاني ان بعض القوی في العالم مازالت تعتقد ان بالامکان تحقیق اهدافها السیاسیة عبر استخدام القوة والضغط والحظر مؤكدا ان الشعب الایراني اثبت في الموضوع النووي من خلال المقاومة امام الضغط والحظر ان القوة والبلطجة سلاح قدیم وعدیم الاثر.

                واضاف لاریجاني في کلمة القاها امس الاثنين امام اجتماع رؤساء البرلمانات في العالم بنیویورك ، ان السؤال الذي یطرح نفسه الیوم هو هل صحیح ان عالم الیوم هو عالم دیمقراطي وفي خدمة السلام والتنمیة ام لا؟.

                واوضح ان بعض الحکومات ترید الدیمقراطیة لشعوبها ، ولکن ما وراء حدودها تساعد انظمة دکتاتوریة ومستبدة ، وهذه الحکومات ترید عبر الدبابة والقنابل ان تقیم الدیمقراطیة في البلدان الاخری.

                واکد ان هذا الامر هو سبب الحروب التي نشهدها الیوم ، وعلی سبیل المثال المصیر الماساوي للشعب الفلسطیني واحتلال العراق وافغانستان والحرب علی الیمن والحرب علی سوریا منذ خمسة اعوام.

                واشار الی الاتفاق النووي بین ایران ومجموعة 5+1 وقال ان التوصل الی هذا الاتفاق عبر الحوار اکد ان البلطجة والقوة لم تعد لها اي تاثیر.

                وشدد لاريجاني علی ان القوی الکبری ارادت ان ترکع الشعب الایراني الا ان الشعب الایراني ومن خلال المقاومة والصمود في مقابل الغطرسة انتصر فی النهایة.

                * آية الله يزدي: يجب دراسة الاتفاق النووي في مجلس الشورى وفقا للدستور



                اكد رئيس مجلس خبراء القيادة في ايران آية الله محمد يزدي بان مجلس الشورى الاسلامي يجب ان يدرس الاتفاق النووي وفقا للدستور.

                وبحسب وكالة فارس، قال آية الله يزدي في كلمته خلال مراسم افتتاح الاجتماع الثامن عشر لمجلس خبراء القيادة اليوم الثلاثاء، ان الاتفاق النووي ليس بحاجة الى توقيع لان التعهد الوارد فيه ملزم بحد ذاته.

                ورفض القول ان لا حاجة لدراسة الاتفاق النووي في مجلس الشورى الاسلامي بحجة انه من دون توقيع، معتبرا انه وفقا للدستور ينبغي دراسة الاتفاق في مجلس الشورى الاسلامي، و"القبول بما يقرره مجلس الشورى والمجلس الاعلى للامن القومي في النهاية".

                وتابع قائلا، ان الاتفاق حدد ايضا تعهدات ايران وكما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية ينبغي ان نكون حذرين، وسوف لن يغير هذا الاتفاق برنامج سياستنا الخارجية وان ايران تعتبر اميركا عدوها الاول.

                واعتبر جرائم اميركا بانها لا تحصى واشار الى تصرفاتها المتناقضة والفتن التي تثيرها في المنطقة واضاف، اننا نشهد فتن داعش في سوريا واليمن وبعض الدول الاخرى، فهل ان اميركا تحارب داعش ام تدعمه؟.

                واشار الى ان السلاح الذي يستخدمه تنظيم داعش الارهابي اميركي الصنع واعتبر مخطط اميركا بانه يتمثل في اثارة الخلافات بين المسلمين وتشتيتهم.

                واكد بان اميركا لن تحقق ابدا احلامها التي تراودها بان تجعل بلادنا سوقا لاستهلاك منتوجاتها واعادة اذنابها الى الحكم.

                واكد ايضا بان خوض المفاوضات النووية مع اميركا لا يعني عودة العلاقات الثنائية ولا يمكن الحديث عن علاقات ثنائية وثلاثية ومجيء شركاتهم الى البلاد شيئا فشيئا.

                وحول اوضاع المنطقة اعتبر رئيس مجلس خبراء القيادة ان العدو وراء جميع الاحداث الجارية فيها وقال، ان من حق الشعوب اتخاذ القرار بنفسها في حين ان اميركا على استعداد لاحراق منطقة الشرق الاوسط كلها من اجل الكيان الصهوني.

                اللواء سليماني يقدم تقريرا عن اوضاع العراق وسوريا لمجلس الخبراء

                اللواء سليماني: امريكا تحافظ على داعش ل..؟




                من جانبه، اكد قائد فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني بان اميركا تعتزم الحفاظ على تنظيم داعش الارهابي ليكون المسلمون في حاجة لها.

                وحسب موقع وكالة فارس، اعتبر اللواء سليماني، في كلمته اليوم الثلاثاء خلال الاجتماع الثامن عشر لمجلس خبراء القيادة، اعتبر "داعش" بانه صناعة اميركية، وقال: ان اميركا تعتزم الحفاظ على "داعش" ليكون المسلمون في حاجة لها وهي في الحقيقة تستغل هذا الامر كاداة (لتحقيق مآربها).

                واستعرض قائد فيلق "القدس" خلال كلمته استراتيجيات اميركا بالمنطقة والتي فشلت بفضل الثورة الاسلامية.

                وحول قضية اليمن والحرب العدوانية السعودية ضد هذا البلد، اعتبر اللواء سليماني "انصارالله" حركة وتيارا شعبيا واكبه الكثير من ابناء الشعب اليمني، لافتا الى صمود ومقاومة هذا التيار بفضل الدعم الشعبي الواسع له بوجه الحرب الشرسة التي تشن ضده منذ 6 اشهر.

                واشار الى دور السعودية في العدوان على اليمن وقال: ان السعودية شعرت بالخشية من وصول "انصارالله" الى السلطة ولذلك فرضت هذه الحرب على الشعب اليمني.

                واستعرض اللواء سليماني في كلمته اوضاع المنطقة ومنها العراق وسوريا وكذلك تنظيم "داعش" الارهابي.

                * ايران تعتزم دخول مرحلة الانتاج التجاري للتقنية النووية السلمية



                قال مساعد رئیس الجمهوریة رئیس منظمة الطاقة الذریة علي اکبر صالحي ان ایران ستدخل مرحلة الانتاج التجاري للتقنیة النوویة السلمیة بحیث نشهد التکلفة والربح والجدوی الاقتصادیة اللازمة في النشاطات النوویة من الناحیة المالیة.

                وقال صالحي امس الاثنین في حفل افتتاح الطریق الخاص الذی یصل الی مرکز الشهید علي محمدي لتخصیب الیورانیوم في موقع فردو النووي، قال ان النشاطات النوویة لایران تمضي قدما الی الامام لکننا سندخل مرحلة جدیدة باسم مرحلة الانتاج التجاري للتقنیة النوویة.

                واشار الی ان برنامج منظمة الطاقة النوویة الایرانیة یتم صیاغته حالیا لمدة 15 عاما وان هذا البرنامج یتم اعداده علی نحو نستطیع ان نقوم بمراجعته کل خمسة اعوام.

                وصرح انه سیتم انشاء محطتین نوویتین جدیدتین في بوشهر حیث ابرمنا الاتفاقیة الاولیة مع الروس لبنائهما وسینتج کل منهما الف میغاواط من الطاقة الکهربائیة مع 250 الی 350 متر مکعب من المیاه العذبة لمحافظة بوشهر.

                واضاف: اننا اجرینا مباحثات مع الصینیین کی یتعاونوا مع ایران في بناء محطات صغیرة بقوة انتاجیة 100 میغاواط لان هذه المحطات الصغیرة جیدة بالنسبة للدول النامیة مشیرا الی سعی منظمة الطاقة النوویة لبناء مستشفی نووي تخصصي کبیر في قطاع الصحة في البلاد.

                وصرح صالحي:ان اردنا ان نتمتع بالاستقلال السیاسي فاننا یجب ان نعتبر موقع فردو رمزا لهذا الاستقلال.

                * جعفري: من واجبنا الدعم الحاسم والشامل للمقاومة في سوريا



                قال قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري أن ايران ستجري خلال هذا العام 20 مناورة عسكرية تم التخطيط لتنفيذها.

                وقال اللواء جعفري في تصريح للمراسلين اليوم الثلاثاء، ان مناورة "ثارالله" ستجرى غدا الأربعاء في طهران لمدة يومين بمشاركة 50 الفا من قوات التعبئة و250 كتيبة بهدف التصدي للتهديدات الامنية .

                وحول الصواريخ البالستية قال اللواء جعفري : بذلنا قصارى جهودنا لتطوير دقة الإصابة في الصواريخ البالستية التي يبلغ مداها دون الفي كلم ونرفض أي قيود على هذا الصعيد.

                واشار الى الدعم الايراني للمقاومة في المنطقة وقال ان قوات حرس الثورة الاسلامية على اتم الاستعداد للدعم الاستشاري ونقل التجارب إلى جبهة المقاومة مؤكدا ان من واجبنا الدعم الحاسم والشامل للمقاومة في سوريا.

                واكد اللواء جعفري جهوزية قوات حرس الثورة الإسلامية لمواجهة الحروب التي تشن بالنيابة وتثيرها الجهات المعادية لجبهة المقاومة وقال ان السبيل الوحيد في التصدي للعداء الأميركي يتمثل في الحفاظ على الاقتدار العسكري وتطويره.

                وصرح اللواء جعفري ان المقومات الاساسية للقوة لا تقتصر على السلاح وحده وانما في الدفاع الشعبي أيضا مؤكدا أن الانجازات الصاروخية والعسكرية تشكل عامل ردع وأن أمن المواطنين الايرانيين لم يتحقق في المفاوضات النووية.

                * دفاع ايران الجوي يرصد طائرات التجسس بارتفاع 60 ألف قدم



                قال قائد منطقة الامام الرضا (عليه السلام) للدفاع الجوي في شمال شرق ايران العمید الرکن عبدالله رشادي انه یتم باستخدام منظومات الدفاع الجوي المتطورة المصنوعة محلیا رصد وکشف طائرات التجسس المتقدمة التی لا ترصدها الرادارات حتی ارتفاع 60 الف قدم.

                واضاف العمید رشادی امس الاثنین عشیه یوم الدفاع الجوي في مؤتمر صحفي ان تحرکات طائرات التجسس الامیرکیة فی مناطق مثل شمال افغانستان والخلیج الفارسی وبحر عمان تقع في المدی الکامل للمنظومات الراداریة للدفاع الجوي التابع للجیش الایراني.

                وصرح ان المنظومات الراداریة المتطورة ترصد طائرات آواکس التجسسیة دون اي مشکلة واي طائره یتم رصدها في اقل من دقیقتین.

                واکد ان کافة اجواء البلاد بما فی ذلك منطقة الشمال الشرقی تمتع بالامن الکامل ولا توجد ای مشکلة بهذا الشان.
                واکد علی ان قوة الدفاع الجوي تمتلك الجهوزیة الکاملة للدفاع عن البلاد في مواجهة اي اعتداء محتمل للاعداء.


                * ازاحة الستار عن رادار "نذير" بعيد المدى وايضا رادار "بينا" الثلاثي الابعاد



                برعاية قائد مقر خاتم الانبیاء (صلى الله عليه وآله) للدفاع الجوي الايراني العمید فرزاد اسماعیلي تم الیوم الثلاثاء ازاحة الستار عن رادار «نذیر» بعید المدی و رادار "بینا" الثلاثي الابعاد.

                و یتمیز رادار نذیر بعید المدی بدقته الفائقة في الکشف عن الاهداف ومقاومته للصواریخ المضادة للرادارات کما انه قادر علی رصد الاهداف عن مسافة 800 کیلومتر وفی ارتفاع یبلغ 100 الف قدم.

                کما ان رادار بینا الثلاثي الابعاد یتمیز بدقته الفائقة فی التمییز والکشف عن الاهداف وانه قادر علی التصدي للحرب الالکترونیة.

                ولا یوجد نموذج مماثل لهذین الرادارین في العالم وانهما محليا الصنع بالکامل وقد تم تصمیمهما وصنعهما علی ایدي الخبراء الایرانیین.

                * القضاء الايراني يدعو واشنطن لعدم التدخل في شؤونه



                دعا رئيس السلطة القضائية في ايران واشنطن إلى عدم التدخل في القضايا التي ينظر فيها بعد أيام من دعوة وزير الخارجية الاميركي طهران إلى الافراج عن أمير حكمتي، العضو السابق في مشاة البحرية الاميركية (المارينز).

                ونقلت الصحف عن آية الله محمد جواد لاريجاني قوله إن "القضاء في الجمهورية الاسلامية يدرس كافة الملفات بما يمليه القانون وبكل هدوء ولا سيما ملفات المتهمين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة ولا يجدي ان يملي علينا المسؤولون الاميركيون ما نفعل".

                وقال لاريجاني إنّ "القضاء يعمل بما يمليه واجبه" ولكنه أضاف أن المجلس الاعلى للأمن القومي قد يتخذ بعض القرارات "حفاظاً على المصلحة الوطنية" و"في بعض الحالات، يصدر المرشد الاعلى قرارات بالعفو".

                وأضاف: "ننصح المسؤولين الاميركيين بعدم افتعال ضجيح لا طائل منه".

                * صفقات بورصة السلع الايرانية تتخطى 960 مليون دولار في آب



                بلغت صفقات شركة بورصة السلع الايرانية في شهر آب/ اغسطس الماضي، حجم 2512 الف طن بقيمة تخطت 960 مليون دولار.

                وافاد قسم العلاقات العامة والشؤون الدولية بالبورصة، حسب موقع وكالة فارس، بانه عقدت صفقات بحجم 2512 الف طن من مختلف السلع في اغسطس/ آب شملت 972 الف طنا من المنتجات الكيميائية والمشتقات النفطية بقيمة تجاوزت 432 مليون دولار في السوق التصديرية والداخلية بقاعة المشتقات النفطية والبتروكيماوية.

                وفي السوق الداخلية والتصديرية لقاعة المنتجات الصناعية والتعدينية، تم بيع 1447 الف طن بقيمة 486 مليون دولار، فيما عقدت القاعة الزراعية صفقات بحجم 89 الف طن بقيمة تخطت 42 مليون دولار.

                وفي الشهر ذاته، باعت القاعة التصديرية 185 الف طن من اصناف القير بقيمة فاقت 61 مليون دولار، بجانب 3.6 الف طن من عازل الرطوبة بقيمة تجاوزت 1.23 مليون دولار و650 الف طن من خام الحديد بقيمة فاقت 14 مليون دولار.

                وشهدت السوق المشتقة ببورصة السلع الايرانية، صفقات لعقود آجلة للكمون الاخضر بقيمة 46482 دولار ومسكوكات ذهبية بقيمة 372 مليون دولار في آب/ اغسطس المنقضي.

                تعليق


                • * جبهة اقليمية ايرانية روسية لمواجهة "داعش"

                  التجاوب المصري مع الدعوات الايرانية ــ الروسية قد يشجع بلداناً عربية أخرى

                  الجهود الايرانية والروسية لبناء جبهة إقليمية في مواجهة "داعش" تحاول جذب المغرب العربي لكنها تسعى إلى استراتيجية بديلة عن إخفاق تحالف واشنطن.

                  التنسيق الايراني ــ الروسي لبناء مسار إقليمي في مواجهة "داعش" يأخذ وزير الخارجية محمد جواد ظريف باتجاه المغرب العربي، بينما يأخذ الدبلوماسية الروسية باتجاه مسعى الحل السياسي في سوريا.

                  التعاون بين طهران وموسكو الذي تتوج بالاتفاق على منظومة الدرع الصاروخية، يتطور بمنحى استراتيجي، أساسه أولوية مواجهة الارهاب الذي يهدد الجميع، كما قال ظريف في الكويت، ولا يمكن لدولة بمفردها مواجهته.

                  لكن هذا المنحى الاستراتيجي يتضمن تحت أولوية مواجهة "داعش" تكثيف الجهود السياسية لحل الأزمات في دول المنطقة، وفي مقدمها الأزمة السورية، بحسب ما أوضحه الرئيس الروسي.

                  هذه الاستراتيجية في حل الأزمات تحت أولوية مواجهة المخاطر الوجودية، تستند إلى إخفاق استراتيجية تحالف واشنطن، التي اقتصرت على حلول أمنية، وقع بفخها بعض الأطراف في المنطقة، وفق الرئيس حسن روحاني.

                  جنرالات أميركيون في موقع القيادة العسكرية، أكثر الذين أشاروا إلى الإخفاق، كما أوضحت صحيفة فورين بوليسي، حتى أن نائب رئيس الأركان السابق شبه الحملة الأميركية "بالحرب الباردة".

                  في هذا السياق، أثارت صحيفة نيويورك تايمز ما سمته فضيحة المعلومات الاستخبارية، التي تقدم رواية متفائلة مزورة، بشأن نتائج الحملة الأميركية، بالإشارة إلى تفاؤل الجنرال جون آلين.

                  في السياق نفسه، اتهم باتريك كوكبرن تركيا "بأنها خدعت واشنطن وأن "داعش" يجني الثمار" في صحيفة الأندبندنت.

                  التجاوب المصري مع الدعوات الايرانية ــ الروسية قد يشجع بلداناً عربية أخرى، كما تتوقع طهران وموسكو، وربما تشجع أيضاً دولاً خليجية، كما تؤكد صحيفة فورين بوليسي، بشأن زيارة الملك السعودي إلى واشنطن.

                  مسار الاستراتيجية الايرانية ــ الروسية الذي يلقى قبولاً متزايداً في المنطقة، قد يكون طويلاً، بحسب بعض التوقعات، لكنه يتدرج في طريق مفتوح.

                  شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                  https://www.youtube.com/watch?v=2Xm84QH5kqo

                  * تل ابيب: قرار استراتيجي ايراني - روسي سيغير قواعد اللعبة بالمنطقة



                  التنظيمات المسلحة تتراجع في الجنوب السوري نتيجة عدم القدرة على التنسيق في ما بينها وقرار استراتيجي ايراني روسي بدعم صمود سوريا يجعل ايران محورًا مركزيًا لحلّ كلّ أمراض الشرق الأوسط.

                  ذكرت صحيفة رأي اليوم، أن القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيليّ، نقلت عن مصادر أمنيّة رفيعة المستوى في تل أبيب، أن التنظيمات المسلحة في الجنوب السوري تراجعت وانتهى الزخم الذي ميّزها في الماضي، وهذا نتج عن عدم القدرة على التنسيق في ما بينها، حيث ظهر هذا بالعجز عن احتلال مدينة درعا على الحدود مع الأردن، في العمليات الواسعة التي قامت بها مؤخرا تحت مسمى "عاصفة الجنوب".

                  وأشارت القناة، إلى وجود مشاكل وصعوبات بما يرتبط بالعلاقة القائمة بين المسلحين في الجنوب السوري، وغرفة العمليات الموجودة في عمّان، بمشاركة من ضباط أميركيين، يشرفون على توجيه العمليات العسكرية.

                  في السياق ذاته، كشفت تل أبيب عن تطور جديد يتوقع أن تشهده الساحة السورية خلال الفترة القريبة القادمة، من شأنه تغيير ميزان القوى ومجريات القتال في سوريّة، بعد قرار استراتيجي اتخذته القيادتان الإيرانيّة والروسيّة، بدعم اكبر دمشق ضد أعدائها، بما يشمل تدخّلاً عسكريًا روسيًا، يشمل مشاركة الآلاف من الجنود والطيارين الروس في مهمات قتالية إلى جانب الجيش السوري.

                  وبحسب الصحيفة الإسرائيليّة، فإنّ دبلوماسيين غربيين أكّدوا لـ”يديعوت أحرونوت” على أنّ القرار صدر بالفعل عن طهران وموسكو، بدعم اكبر للحكومة السورية، مشيرين إلى أنّ طيارين روساً سيصلون في الأيام القليلة المقبلة إلى سوريّة، لتشغيل طائرات ومروحيات تابعة لسلاح الجو الروسي، ضدّ أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلاميّة وغيره من التنظيمات التي تعمل على إسقاط نظام في سوريا.

                  وقال مُحلل الشؤون العسكريّة في (يديعوت أحرونوت)، أليكس فيشمان، إنّه هكذا يُبنى تحالف روسيّ ـ إيرانيّ إلى جانب التحالف الأميركي وحلفائهم ضد "داعش"، و بهذا تكون إيران أصبحت محورًا مركزياً، في نظر القوى العظمى، لحلّ كلّ أمراض الشرق الأوسط، حسب الصحيفة العبرية.

                  * ميركل ترحب بمشاركة ايران في حل أزمة سوريا



                  اكدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل أن بلادها سترحب بمشاركة ايران في اي مفاوضات تهدف لانهاء الحرب الدائرة في سوريا.

                  وقالت ميركل في مؤتمر صحفي ببرلين، إن لايران تأثيرا في سوريا، موضحة أنه لابد من دعوة الجميع للقيام بدور ايجابي لانهاء الازمة، وأن أي طرف موضع ترحيب للمشاركة بطريقة بناءة في المفاوضات.

                  من جانب اخر، اعتبرت ميركل أن التوصل الى اتفاق نووي بين ايران ومجموعة السداسية امر جيد، داعية جميع الاطراف الى الالتزام بتعهداتهم.

                  ***
                  * اعتراف باراك يفضح العجز الاسرائيلي


                  جهاد حيدر

                  أثارت المواقف والتسريبات التي كشف عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك - والتي أكد فيها أن "إسرائيل" بحثت على الأقل ثلاث مرات مهاجمة إيران ثم تراجعت - أصداء سلبية وانتقادات واسعة في الكيان على المستويين السياسي والإعلامي.

                  ومن أهم ما أورده باراك أمام صحفيين يقومان بتأليف كتاب عن سيرة حياته "حروب حياتي"، أنه خلال أعوام 2010 – 2012، بحثت "إسرائيل" مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. في المرة الأولى، عام 2010، كان التراجع بسبب ادعاء رئيس أركان الجيش غابي اشكنازي بأن "إسرائيل" غير جاهزة لتنفيذ مهمة كهذه. وفي المرة الثانية، عام 2011، بسبب معارضة وزراء من داخل المجلس الوزاري المصغر، وعلى رأسهم موشيه يعلون ويوفال شطاينتس، بما حال دون توفر الاغلبية الوزارية المطلوبة. وفي المرة الثالثة، عام 2012، بسبب العامل الاميركي، وتم ربط ذلك بمناورة للجيش الاميركي.

                  بقدر ما لا تهمنا العوامل الذاتية التي دفعت باراك، وبالصورة التي قدَّم فيها تراجع القيادة الاسرائيلية عن المبادرة، فإنه أراد حقيقة أن يبرئ نفسه من النتائج التي آلت إليها المفاوضات النووية، وأن يلقي المسؤولية على الآخرين الذين لم يتجاوبوا مع دعوته، ونتنياهو، إلى مهاجمة المنشآت النووية. لكن على خط موازٍ فإن ما أعلنه ينطوي على العديد من الرسائل والابعاد التي ينبغي التوقف عندها:



                  ما كان معروفًا من خلال تسريبات وسائل الاعلام الصهيونية، عن اختلافات داخل القيادة السياسية، وبينها وبين القيادة العسكرية، حول خيار مهاجمة المنشآت النووية الايرانية، بات الآن مؤكدا بشكل رسمي وعلى لسان من كان يتولى منصب وزير الامن في ذلك الحين، مع قدر من التفصيلات الهامة.

                  مع ذلك، ينبغي القول أن باراك، ربما، لم يقدم جديدا لجهة تأكيده أن خيار مهاجمة المنشآت النووية الايرانية كان مطروحا على طاولة صناعة القرار السياسي والامني في تل ابيب، في ذلك الحين. وكل هذه الانقسامات كانت معروفة بشكل عام، بل إن مواقف الكثير من الشخصيات المؤيدة والمعارضة للخيار العسكرية كانت معروفة أيضًا. لكن باراك قدم معطيات تفصيلية محددة، اظهرت كم كان ذلك الامر خاضعا للنقاش وكيف تمحورت حوله الاراء المؤيدة والمعارضة.

                  كان باراك واضحا في كلامه، الذي اكد فيه أن الكيان كانت مردوعا وعاجزا عن مهاجمة المنشآت النووية الايرانية بعيدا عن دعم ومشاركة الولايات المتحدة الاميركية. وهو ما اوضحه عندما لفت إلى ان "شطاينتس" و"يعلون" "ذابا" لدى سماع عرض رئيس اركان الجيش بني غانتس في العام 2011 حول الاخطار والمشاكل والعقبات والتداعيات.. الامر الذي دفعهما إلى معارضة الخيار العسكري.. والامر نفسه ينسحب على العام 2010 عندما اعتبر اشكنازي أن الجيش غير جاهز. اما في العام 2012، فاوضح باراك أن العامل الاساس يعود إلى الاميركي المعارض.. الامر الذي يؤكد مرة اخرى بأن العدو لا يستطيع التفرد بقرارات عسكرية كبرى تطال تداعياتها المنطقة برمتها.. وكل ذلك، بسبب ادراك الجميع بأن أية حماقة إسرائيلية أو غير إسرائيلية من هذا النوع كانت ستؤدي إلى ردود عسكرية متناسبة تطال العمق الإسرائيلي والمصالح الاميركية في المنطقة.

                  في كل الأحوال وأيا كانت السيناريوهات والتفسيرات، من المؤكد أن الاحتلال ارتدع عن الخيار العسكري، الذي طالما لجأ إليه في حالات مشابهة، سواء في العراق عام 1981، وسوريا عام 2007، لكنه امتنع عن تكرار ذلك في مواجهة ايران لادراكه أن تداعيات هذا الخيار ستكون أكبر من أن تحتملها "إسرائيل" لوحدها. ونتيجة هذه التقديرات اختلفت المقاربات داخل الساحة الإسرائيلية على المستويين السياسي والعسكري.

                  تعليق


                  • * بالصور.. استقبال حافل لفيلم "محمد رسول الله" (ص) في كندا



                    شهد المهرجان العالمي للأفلام في مدينة مونتريال الكندية أول عرض لفيلم "مُحمد سول الله" (صلى الله عليه وآله) خارج الأراضي الإيرانية، وذلك بعد أيام من طرحه في صالات العرض بطهران.

                    وافاد موقع “هافينغتون بوست عربي”، ان الفيلم شهد إقبالاً كبيراً، حيث تم حجز بطاقات الدخول قبل موعد العرض بعدة أيام، فيما اضطر البعض لشراء التذاكر من السوق السوداء.

                    وبعد تقصي “هافينغتون بوست عربي”، تبين أن أغلبية الحضور كانوا من غير المسلمين، فجاءت ردة الفعل إيجابية في ما يخص معظم مشاهد الفيلم.

                    نوارود - أحد مشاهدي الفيلم - اعتبر أنه "من الصعب جداً تغيير صورة الإسلام من خلال عمل واحد، خاصة أن المخرج لم يظهر صورة النبي محمد (صلى الله عليه وآله).

                    أما غوتيه، فقال لـ “هافينغتون بوست عربي”، لو كان الإسلام رجعياً، “لما قام غالبية المسلمين بالتصويت في الانتخابات لصالح اليسار، كما يحصل في فرنسا، حيث يصوت 90% من المسلمين لليسار، وفي الولايات المتحدة قاموا بالتصويت لصالح أوباما”.

                    ايريك وقرينته قالا، "أتينا من باب الفضول، فنحن لدينا رغبة بمعرفة الرجل الذي أسس الإسلام".

                    من جانبه، اعتبر روبير الذي اعتنق الإسلام حديثاً، “إنها فرصة طيبة لمعرفة أكثر عما يخص طفولة الرسول، خاصةً أن للصورة قوة أكبر من الكلمة ومن الخيال عندما نقرأ".

                    يشار أن الفيلم عرض في مونتريال ليومين متتاليين، وسط مطالبات إدارة سينما "الحي اللاتيني" في المدينة بزيادة عدد البطاقات، وفتح صالة جديدة لعرض الفيلم.

                    يذكر ان الفيلم الذي أخرجه مجيد مجيدي تم عرضه في إيران في 150 صالة.








                    * فيلم "محمد رسول الله" (ص) قريبا في بغداد



                    افادت صحيفة "صباح اليوم "العراقية ان تجمع "فنانو العراق" أعلن إن "هناك مباحثات مع المخرج الايراني مجيد مجيدي بشأن عرض فيلم "محمد رسول الله"(ص) في بغداد، بعد ان عرض في الافتتاح الرسمي لمهرجان أفلام العالم في مونتريال بكندا".

                    * مخرج "محمد رسول الله" (ص) يستعد لتصوير جزئيه الاخرين



                    قال موقع هوليوود ريبورتر نقلاً عن مخرج فيلم "محمد رسول الله" (ص)، الايراني مجيد مجيدي انه يستعد للبدء بتصوير الجزئين الثاني والثالث من الفيلم والذين يتناولان حياته الشريفة من سن الـ12 سنة حتى التحاقه بالملأ الاعلى.

                    وقال المخرج الايراني مجيد مجيدي لموقع هوليوود ريبورتر إن الهدف من تقديمه هو تصحيح صورة الإسلام التي شوهها المتطرفون، فالتصرفات البربرية مثل قطع الرؤوس وذبح الأبرياء وتدمير الكنوز التراثية التي قامت بها التنظيمات المتطرفة لداعش في العراق وسوريا لا تمت بالإسلام، وشوهت صورة المسلمين في العالم ووصمتهم بالإرهاب.

                    وأضاف مجيدي: "الإسلام دين سلام وصداقة وحب، وهو ما حاولت تقديمه وتناوله في الفيلم، وتقديم صورة جيدة عنه في مختلف دول العالم، خاصة أنه منذ عام 1977، حين قدم المخرج السوري مصطفى العقاد فيلمه «الرسالة» لم يقدم أي عمل عن الإسلام".

                    وأشار مجيدي إلى عدم ظهور الرسول بوجهه خلال أحداث الفيلم، وقال: إنه سبق أن أعلن ذلك مرارا، ومنذ الإعلان عن بدء تصويره، للحفاظ على وحدة العقيدة بين السنة والشيعة، داعيا شيوخ الأزهر إلى مشاهدة الفيلم والتحاور بشأن تحفظاتهم ومخاوفهم من مسألة تجسيد شخصيات الأنبياء، مشيرا إلى إصدارهم حكما مسبقا قبل تصوير الفيلم برفض الفيلم.

                    واكد على أن الفيلم يتناول مرحلة من حياة سيدنا محمد(ص) لا خلاف بين المذاهب الإسلامية عليها، وأن الفيلم أنتج وفق رؤية فلسفية تسهم في تحقيق وحدة العالم الإسلامي، لافتا إلى أن الفيلم لا يهدف للربح، أو شباك التذاكر، أو أي أهداف سياسية كما أشيع، بل تقديم شخصية الرسول والتعريف بها والتي لا تقدر بثمن.

                    والمح المخرج مجيدي لموقع هوليوود ريبورتر انه من المقرر تقديم جزءين جديدين من الفيلم، يتناولان حياة الرسول (ص) حتى وفاته وتأسيس الحياة الإسلامية فى المدينة المنورة في مستقبل ليس ببعيد.

                    وحظي عرض الجزء الاول من الفيلم في دور السينما الايرانية إضافة إلى عرضه في كندا بافتتاح مهرجان مونتريال السينمائي بإقبال كبير من قبل الجمهور، حيث يشاهد طوابير كبيرة من الناس على شباك التذاكر لمشاهدة الفيلم ما أرغم الكثير من دور السينما على تخصيص ساعات عرض إضافية لمحبي الفن السابع.

                    تعليق


                    • * بعد ايام من عرضه.. فيلم "محمد (ص)" يدخل نادي المليار


                      لقطة من الفيلم السينمائي التاريخي الايراني "محمد رسول الله(ص)"

                      بعد 5 ايام فقط من عرضه في دور السينما الايرانية، دخل الفيلم السينمائي التاريخي الايراني "محمد رسول الله(ص)" للمخرج مجيد مجيدي نادي المليار وذلك عقب اقبال ملفت للغاية على الفيلم من قبل الجمهور السينمائي الايراني.

                      وبحسب الانباء الواردة فان ايرادات الفيلم من شباك التذاكر بلغت 10 مليارات ريال ايراني (مليار تومان) حتى الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي.

                      وبدأ عرض الفيلم اعتبارا من يوم الخميس المنصرم في دور السينما الايرانية حيث واجه اقبالا كبيرا للغاية من قبل الجمهور الايراني الذي يتوافد على دور السينما لمشاهدة أحد اضخم مشاريع السينمائية في ايران.

                      هذا وقد عرض الفيلم في مهرجان "مونترال" السينمائي الدولي المقام حاليا بكندا حيث لاقى إقبالا واسعا من قبل الجالية المسلمة وعشاق الفن السابع لدرجة أرغمت الجهات المعنية على تخصيص حفلات إضافية لعرض الفيلم.

                      والفيلم الذي شهد إقبالا واسعا يروي طفولة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، بلغت ميزانيته 40 مليون دولار، ويهدف إلى إيجاد الوفاق والتلاحم في العالم الإسلامي في مواجهة الاسلاموفوبيا، ومحاولات تشويه شخصية النبي الاكرم "صلى الله عليه وآله وسلم".

                      وفيلم "محمد(ص)" الذي يروي طفولة النبي الاعظم (صلى الله عليه و اله و سلم) يعتبر من اضخم الانتاجات الايرانية في القالب الديني والتاريخي وهو من بطولة نخبة من نجوم الفن الايراني في مقدمتهم كاوة شجاع نوري ومهدي باكدل وسارة بيات و..

                      * مفتي الوهابية السعودية: فيلم «محمد (ص)» الإيراني «مجوسي» فاجر




                      قال المفتي العام للسعودية ورئيس هيئة كبار علماء بلاط آل سعود الشيخ الوهابي عبدالعزيز آل الشيخ إن عرض إيران لفيلم عنوانه: «محمد رسول الله» أمر «لا يجوز شرعاً». ووصفه أنه «فيلم مجوسي وعمل عدو للإسلام». وحذّر من تداوله.

                      ومع ان المفتي لم يشاهد الفيلم لانه كفيف البصر (اعمى) ولا نعتقد ان احدا من المؤمنين بوهابيته شاهده لانه حرم عليهم ذلك، فكيف افتى فيما لا يمكنه التحقق منه.. ومن افتى بغير علم اكبه الله على منخريه في النار، كما ورد في الحديث الشريف.



                      وشدد المفتي المشهور عنه انه حرم حتى الدعاء للمقاومة في وجه العدو الصهيوني بينما اجاز الاستعانة باميركا لاحتلال الدول الاسلامية.. على أن «رسول الله صلى الله عليه وسلم منزه عن ذلك، والرسول له صفاته المعينة وخلقية معروفة، وهؤلاء يصورون شيئاً غير الواقع، فيه استهزاء بالرسول وحط من قدره، صلى الله عليه وسلم، لأن هذا عمل فاجر، ولا دين له، وإنما تشويه الإسلام، وإظهار الإسلام بهذا السوء».


                      وبينما تعج الكتب الوهابية باحاديث مسيئة للنبي الكريم (ص) والتي شكل بعضها مادة للاساءة اليه من قبل بعض الغربيين كأتهامه بذبح معارضيه وحضوره ومشاهدته مجالس الطرب والرقص و... مما نستعيذ بالله من مجرد ذكره، فان الوهابية تعتبر من المجسمة والمشبهة للباري عز وجلَ، كما ورد في رواية الشاب الأمرد ـ نستجير بالله ـ .. أكد المفتي العام لصحيفة «الحياة» السعودية، أن من أراد تبيان حياة الرسول المصطفى «عليه بنشر سنته، وليس بعمل هؤلاء المفسدين»، محذراً من تداول الفيلم ومشاهدته، «لأن هؤلاء غير مؤتمنين والكذب عمادهم، وهم غير صادقين في أمورهم».

                      وكانت دور السينما في إيران بدأت هذا الأسبوع عرض فيلم «محمد رسول الله» في نحو 140 داراً للعرض. ويقول منتجوه إنه يروي قصة حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه الفيلم الأغلى كلفة في تاريخ السينما في ايران، إذ بلغت نفقاته 40 مليون دولار. وذكر مخرجه مجيد مجيدي أن هدفه من الفيلم الذي تبلغ مدته 171 دقيقة هو الرد على اساءات الغرب والصورة التي يقدمها المتطرفون الوهابيون عن نبي الرحمة مخمد صلى الله عليه وآله وسلم.

                      يذكر ان اغلب فقهاء أهل السنة ومفسيريهم ومحدثيهم ايرانيون، على عكس ائمة أهل البيت (عليهم السلام) القرشيون الهاشميون المحمديون، ولو صحت تهمة المفتي الوهابي بالمجوسية فهي بالتأكيد لا تنطبق على مدرسة أهل البيت وشيعتهم..



                      وهل يزايد المفتي على المسلمين بحبهم للنبي صلى الله عليه وعلى اله الطاهرين بينما هو وفرقته المارقة وحكومته العميلة واتباعه من هدم آثار النبي واهل بيته وصحابته وشيخ مذهبهم الدخيل على الاسلام (ابن تيمية) يعتبر زيارة قبر النبي (ص) وشد الرحال اليه من الكبائر وسفر معصية وشرك ويمنعون المسلمين من مجرد لمس شباك حجرته المطهرة.

                      ***
                      * فيلم "محمد".. ايران والازهر




                      خالد محمود/ الشروق

                      ماذا لو كانت دولة غير إيران هى من أنتجت وقدمت فيلم «محمد (ص)»؟.. هل كان سيثير نفس الجدل الكبير الذى أحدثه فى مصر؟

                      الواقع يقول إن كبار شيوخ الأزهر يرفضون بشكل قاطع تجسيد الأنبياء على الشاشة، ويرفضون ظهورهم تماما، لكن واقع الأمر أيضا أن شيوخنا الأجلاء بدا، وكأنهم استقبلوا الحدث بأفكار مسبقة، أفكار تحمل بين ثناياها اليوم شكوكا كبيرة فى نوايا السينمائيين الإيرانيين تجاه تقديم عمل فنى عن النبى محمد أو غيره من الأنبياء، لاعتقادهم بأن هناك أغراضا دينية وسياسية «مستترة» وراء تقديم مثل هذه الأعمال، وقد أضيف لها أخيرا أغراض تجارية، حسبما قال بعض الشيوخ أخيرا، وتلك المسألة لا يمكن الجزم بها وقصرها على علتها هذه.

                      نعم هناك مأخذ على السياسة الإيرانية ومآربها الأخرى التى نعرفها، وتحفظات أخرى على بعض أفكار وتوجهات عقائدية لدى بعض صناع الفن بها عند تقديم عمل دينى خاصة فى الشكل، وقد لمست هذا بنفسى عند محاورتى لبعض مخرجى إيران، لكن هذا لا يعنى أن هذه لم تكن هى نظرة وفكر كل صناع السينما فى إيران، أعرف مبدعين كثيرين منهم قدموا أعمالاً سينمائية أبهرت العالم، بفضل رؤاها الفنية وأفكارها المتحررة ومنهم على سبيل المثال المخرجين عباس كيار وستامى وأصغر فرهادى وجعفر بناهى، ومخبلباف وروسولوف.

                      خلال زيارتى لإيران قبل ثلاثة أعوام ضمن وفد فنى سمعت بالخبر المفاجأة بتصوير فيلم عن سيدنا محمد، وبالديكور المفتوح والضخم الذى أعد للفيلم، لاحظنا الإبهار الكبير لحى مكة والكعبة الذى تم بناؤها خصيصا، ولاحظت أن هناك دعما أدبيا وماديا كبيرا للفيلم الذى رصد له ٤٠ مليون دولار ومولته جمعية تابعة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية، وكانت دهشتى عندما علمت أن السيد علي خامئنى نفسه زار موقع تصوير الفيلم فى جنوب طهران، وظل يشاهد التصوير لمدة ساعة، بل تم الإعلان عن جزء ثانٍ وثالث للفيلم، وهو ما يعنى أنه لن يجد الإعلام فى إيران مجالاً لنقد الفيلم بل إنه سيلقى الثناء عليه.

                      كنت أتمنى ــ قبل أن تثار هذه الضجة ــ أن يشاهد علماء الأزهر فيلم «محمد» فى مجلس خاص ثم يعلن عن موقفه الثابت، ليس تلبية لرغبة مخرجه مجيد مجدى، الذى قال: «إن هدف الفيلم هو إسقاط الرؤية عن الاسلام بأنه دين عنف ودماء، وأنه لا يظهر وجه الممثلين، الذين يؤدون دور النبى سواء طفلاً أو صبياً أو فتى، وأن الحكم عليه على المشاهدة، فأنا أحترم عقيدة المسلمين فى عدم ظهور وجه النبى»، ولكن لكى يكون الرفض بالبرهان وعلى بينة واضحة، وحينئذ ستكون حجة منعه قوية.

                      الفيلم سوف يشاهده العالم، ولن يتوقف الجدل حوله، ولكن يبقى الشىء الإيجابى لتلك الواقعة هو أنها حركت الموقف لدى بعض علماء الأزهر تجاه إعادة النظر فى تجسيد الخلفاء والصحابة على الشاشة، والذين يرون أن هناك رسائل إيجابية مؤثرة يمكن أن تتركها مثل هذه الأعمال فى المشاهد العربى والأجنبى بعيدا عن تجسيد الأنبياء.

                      تعليق


                      • ظريف يلتقي كبار المسؤولين الجزائريين..

                        * خطة جديدة لتعزيز التعاون بين ايران والجزائر




                        أعرب وزیر الخارجیة الایرانیة محمد جواد ظریف، عن امله بتشكیل لجنة علیا مشترکة مع الجزائر لتمهید ارضیات تعزیز التعاون الثنائي في مختلف قطاعات النفط والغاز والشؤون المصرفیة والسیاحة.

                        وأشار ظریف خلال لقائه الرئیس الجزائري عبد العزیز بوتفلیقة امس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الی القواسم الثقافیة والسیاسیة والاقتصادیة المشترکة بین البلدین، واصفا دور الجزائر، باعتبارها بلدا مهما یتمتع بمواقف مبدئیة وجادة فی منطقة الشرق الاوسط وشمال افریقیا، بالایجابي والبناء حیال الازمات الاقلیمیة بما فیها السوریة والیمنیة.

                        من جانبه اعرب الرئیس الجزائري عبدالعزیز بوتفلیقة عن ارتیاحه لزیارة ظريف الى الجزائر مؤکدا علی ضرورة تعزیز العلاقات الثنائیة في کافة المجالات السیاسیة والاقتصادیة والثقافیة.

                        واشار الی الارهاب والتطرف باعتبارهما تهدیدا مشترکا للمنطقة مؤکدا ضرورة التنسیق والتعاون بین الدول للتصدي لهذه الظاهرة.

                        وقد وصل وزیر الخارجیة مساء امس الثلاثاء الی الجزائر العاصمة قادما من تونس، ضمن جولته الافريقية.

                        وقد جری استقبال وزیر الخارجیة في مطار بومدین الدولي بحضور وزیر الدولة ووزیر الشؤون الخارجیة والتعاون الدولي رمطان العمامرة، ووزیر الشؤون المغاربیة والاتحاد الافریقي وجامعة الدول العربیة عبد القادر مساهل.

                        وقال ظريف خلال لقائه نظيره الجزائري رمطان العمامرة إن مصير اي بلد يحدده الشعب ولايجب على اي قوة خارجية التدخل في هذا الامر.

                        واكد أن إيران والجزائر لديهما مواقف وآراء مماثلة حول حق الشعوب في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.

                        من جانبه اكد العمامرة أن الجزائر عازمة على أن تخطو خطوات أكبر في إطار تعزيز علاقاتها مع ايران.

                        * السيد نصر الله يشيد بدور ايران في مكافحة الارهاب



                        وصف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دور ايران في دعم الامن بالمنطقة ومكافحة الارهاب والتطرف بانه مهم جدا، داعيا باقي دول المنطقة لدعم الامن والاستقرار ومكافحة الارهاب التكفيري.

                        وبحسب وكالة انباء فارس، ان ذلك جاء خلال استقبال السيد حسن نصرالله لمساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان ضمن لقاءات الاخير مع القادة والمسؤولين اللبنانيين في اطار زيارته الى لبنان، حيث جرى البحث بشان احدث التطورات الاقليمية.

                        وهنأ امين عام حزب الله من جديد بالاتفاق النووي وتثبيت منجز الجمهورية الاسلامية الايرانية في تطوير التكنولوجيا النووية.

                        واعتبر السيد نصرالله الدور التخريبي للكيان الصهيوني في الظروف الراهنة بالمنطقة بانه يتمثل بالتركيز على سياسة العدوان والتوسع، مؤكدا بان المقاومة هي السبيل الافضل للتصدي لاي تهديد ضد لبنان.

                        ووصف امين عام حزب الله دور طهران في دعم امن المنطقة ومكافحة الارهاب والتطرف بانه مهم جدا، مؤكدا ضرورة المواكبة من دول المنطقة لدعم الامن والاستقرار فيها ومكافحة الارهاب التكفيري.

                        بدوره اكد مساعد الخارجية الايرانية بان ايران تدعم على الدوام امن واستقرار لبنان والمنطقة، مشددا على الوحدة الوطنية في لبنان.

                        وقال امير عبداللهيان: اننا ندعم الحوار بين اللبنانيين ونرى بان التدخلات الاجنبية تؤدي الى تصعيد المشاكل في المنطقة.

                        واكد مساعد الخارجية الايرانية بانه ينبغي على جميع دول المنطقة اتخاذ اليقظة امام مؤامرات الكيان الصهيوني ولا ينبغي ان تحترق الدول الاسلامية في نيران الحرب والارهاب والتطرف بسبب عدم وعي بعض الاطراف.

                        * باسيل يستقبل عبداللهيان وسفير ايران في بيروت



                        استقبل وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل مساعد وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان يرافقه السفير الايراني محمد فتح علي مع الوفد المرافق.

                        وتركز اللقاء الذي جرى الثلاثاء، على العلاقات الثنائية ودعم ايران للبنان في مكافحة الارهاب والتصدي للاعتداءات الاسرائيلية اضافة الى استعداد طهران تقديم مختلف واشكال الدعم الاقتصادي والامني.

                        وكان عبداللهيان التقى في السفارة الايرانية ببيروت المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي مستورا وممثلة الأمين العام للمنظمة الدولية سيغريد كاغ حيث بحث الجانبان الأزمة السورية والمبادرة الايرانية للحل.

                        وقال عبداللهيان لدى لقائة دي مستورا، ان الرئيس السوري بشار الاسد جزء من اي حل سياسي لمستقبل سوريا، مؤكدا دعم ايران للسلام والاستقرار في المنطقة.

                        وقال عبداللهيان: ان مكافحة الارهاب في المنطقة وسوريا تحظى باهمية بالنسبة لايران ونؤمن بضرورة ان يدعم الجميع سوريا التي تحارب هذه الظاهرة الخطرة، ونرى ان للامم المتحدة دور مهم في مسيرة مكافحة الارهاب.

                        شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1293356

                        * دمشق.. المعلم يبحث مع عبداللهيان الافكار الايرانية لحل الازمة السورية



                        بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم بعد ظهر اليوم الاربعاء مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان الافكار الايرانية لحل الازمة السورية ومكافحة الارهاب.

                        وافادت وكالة الانباء السورية "سانا " انه تم خلال اللقاء الذي جرى في دمشق بحث سبل تعزيز وشائج العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين وتناول الأفكار الإيرانية لحل الأزمة في سوريا ومكافحة الإرهاب المدعوم من دول معروفة والذي يهدد الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة والعالم.

                        وجدد امير عبد اللهيان تأكيد دعم إيران لسوريا حكومة وشعبا في حربها ضد الإرهاب للخروج من الأزمة وعلى أساس تلبية تطلعات الشعب السوري.

                        من جانبه أكد الوزير المعلم أن الإرادة الصلبة للشعب والقيادة في سوريا ستبقى الضامن للصمود وتحقيق الانتصارات في وجه إرهاب تكفيري متوحش يدمر الأوابد الحضارية ويقتل النفس الإنسانية متجاهلا القيم والأخلاق وحتى الأديان.

                        وقال المعلم: أن سوريا تقدر مواقف الإخوة الإيرانيين الذين وقفوا بجانبها وقدموا الدعم لها في معركتها في الدفاع عن الشعب والأرض.

                        في الإطار ذاته عقد مساعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد جلسة محادثات مع امير عبد اللهيان والوفد المرافق جرى خلالها التداول في الأفكار الإيرانية لحل الازمة السورية.

                        * لاريجاني: مفتاح حل الازمة السورية ليس بيد الارهابيين



                        اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني بان حل الازمة السورية لن يكون بتسليم مفتاح الشرق الاوسط للارهابيين.

                        وبحسب وكالة فارس، بحث لاريجاني خلال لقائه رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام على هامش الاجتماع البرلماني الدولي الرابع في نيويورك، بشان الأوضاع في المنطقة وسبل مواجهة موجات التطرف والإرهاب التي تقوم بتغذيتها أنظمة إقليمية وغربية معروفة لتحقيق أهداف سياسية.

                        وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ليس الحل للقضية السورية ان نسلم مفتاح الشرق الاوسط بيد الارهابيين.

                        وجدد لاريجاني دعم ايران لسوريا قيادة وحكومة وشعبا ووقوفها إلى جانبها في مواجهة الإرهاب، وثمّن دور سوريا في محاربة هذه الآفة الدولية، داعيا إلى القيام بتحركات سياسية بالتوازي مع العمل العسكري ضد الإرهاب.

                        وأكد أن الحل في سوريا ينبغي أن يبدأ بمحاربة الإرهاب بالتعاون مع الحكومة السورية وإجراء حوار بين السوريين لصياغة مستقبل بلادهم.

                        من جهته عبر رئيس مجلس الشعب السوري عن تقدير بلاده للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا على مواقفها الطيبة إلى جانب سوريا وشعبها، مؤكدا أن الدول والحكومات التي تحاول استثمار الإرهاب بدعمه وتمويله وتسليحه ستكتوي بناره وتدفع الثمن غاليا.

                        وانتقد اللحام قلة اهتمام الاجتماع البرلماني الدولي بقضية مكافحة الارهاب، وقال: ان غالبية خطابات رؤساء البرلمانات تناولت التنمية المستديمة وكأنه لا وجود للارهاب في العالم.

                        كما اعرب عن اسفه لان المندوبين الخاصين للامم المتحدة والوسطاء لا يراعون مبدأ الحياد في حل الازمة السورية، وقال: ان الجميع يتحدثون عن السلام ولكن حينما نصل الى الاولويات نرى الفارق بين كلامهم وادائهم.

                        * لاريجاني ينتقد عدم وجود ارادة دولية لمكافحة الارهاب



                        انتقد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني عدم وجود ارادة دولية لمكافحة الارهاب لافتا الى ان عوائد الارهابيين في افغانستان تأتي من تجارة المخدرات.

                        وافادت وكالة انباء فارس، ان لاريجاني قال خلال لقائه رئيسة مجلس اللوردات البريطاني البارونة فرانسيس دسوزا، امس الثلاثاء، على هامش المؤتمر الدولي الرابع لرؤساء البرلمانات في نيويورك: ان مكافحة الارهاب تتطلب تعاونا وتعاضدا على الصعيد الدولي، محذرا من مخاطر الارهاب، وموضحا انه لن يقتصر على المنطقة فقط.

                        وانتقد ممارسات الائتلاف في افغانستان، قائلا: ان ممارسات الائتلاف في هذا البلد ادت الى مضاعفة انتاج المخدرات الى 40 ضعفا وانها باتت مصدرا لعوائد الارهابيين في افغانستان ولا ارادة دولية للمكافحة.

                        ولفت لاريجاني الى ان ايران تحملت لوحدها اعباء مكافحة المخدرات منذ عدة اعوام.

                        واشار الى التعاون الاقتصادي، وقال: ان الاولوية في هذا المجال نقل التكنولوجيا.. وان ايران تضم سوقا كبيرة ذات 80 مليون نسمة ولديها احتياطيات هائلة من النفط والغاز ما تشكل فرصة مناسبة للاستثمارات.

                        من جهتها اعتبرت البارونة فرانسيس دسوزا افتتاح السفارة البريطانية في طهران بانه يساهم في خفض التوترات ويشكل مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.

                        واكدت ان بلادها ترغب في تنمية العلاقات البرلمانية مع ايران ودعت في ذات الوقت الى تعزيز التعاون في المجالات البحثية على هذا الصعيد.

                        * وفد ايراني يبحث مع وزير الدفاع العراقي الحرب ضد "داعش"



                        التقی وفد رسمي من وزارة دفاع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة برئاسة اللواء قاسم تقي زاده والذي یزور بغداد حالیا ،التقی وزیر الدفاع العراقي خالد العبیدي وبحث معه سبل دعم الجمهوریة الاسلامیة الايرانية للعراق في حربه ضد "داعش" .

                        وافادت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) نقلا عن بیان لوزارة الدفاع العراقیة: ان "الوفد الضیف قدم خلال اللقاء وعبر رسالة رسمیة من وزیر الدفاع الایراني تعازي وزارة الدفاع الایرانیة والشعب الایراني بوفاة الفریق الرکن علی فکري حسن المفتش العام للوزارة واستشهاد عدد من القادة المیدانیین في الانبار".

                        واضاف البیان: ان وفد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اکد خلال اللقاء "وقوف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مع العراق فی حربه ضد قوی الإرهاب واستعدادها الکامل لتقدیم کافة انواع الدعم والاسناد المطلوب وطبقا للاحتیاجات العراقیة".

                        وتابع البیان: "من جانبه ثمن وزیر الدفاع (العراقي) الالتفاتة الانسانیة الرائعة لوزارة الدفاع الایرانیة وتقدیمها التعازي بالقادة العراقیین الابطال الذین قضوا دفاعا عن بلادهم بعد ان ادوا واجب الامانة والمسؤولیة تجاه شعبهم".

                        * ايران حققت مطالبها رغم الغطرسة الامريكية



                        قال رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاريجاني، ان اميرکا اتخذت بعض المواقف المتغطرسة في مفاوضات فيينا لکن ایران تمكنت من تحقيق مطالبها.

                        واوضح لاریجاني في حوار مع "سي ان ان" بالقول: 'انطباعنا هو ان ذلك یمکن ان یکون انطلاقة لتفهم القضایا بصورة اصح خاصة تلك التي باتت تشکل تحدیا سواء علی الصعید الاقلیمي او الدولي'.

                        محصلة مباحثات فيينا جيدة

                        ووصف رئیس مجلس الشوری الاسلامي محصلة مباحثات فیینا اي 'خطة العمل المشترك الشاملة' بانها جیدة من حیث المجموع رغم وجود بعض النواقص فیها.

                        واضاف: 'اعتقد ان المحصلة کانت جیدة بشکل عام ومقبولة' و 'لابد ان تتوفر الفرصة اللازمة لتنضج المباحثات ویمکن خلالها دراسة النقاط الایجابیة والسلبیة واعتقد ان النتیجة ستکون واضحة بعد شهر علی ابعد تقدیر'.

                        وحول معارضة بعض النواب في الکونغرس للاتفاق النووي قال لاریجاني 'البعض یبالغ في مواقفه بالکونغرس ویدعي ان الاتفاق یصب في مصلحة ایران اکثر من غیرها وهذا لیس صحیحا من الاساس'.

                        تصرفات اميركا السلبية لا يمكن التغاضي عنها بسهولة

                        وحول ما اذا کانت ایران لاتزال تعتبر اميرکا 'الشیطان الاکبر' قال لاریجاني: 'لاشك ان تصرفات اميرکا السابقة ونزعتها للحرب واثارة بعض القضایا الحق اضرارا بالغة بالمنطقة فالحروب التي اشعل فتیلها الرئیس الاميرکی السابق في افغانستان ومن بعدها العراق وحرب الـ33 یوما التي شنها الكيان الاسرائیلي علی لبنان بدعم من اميرکا، لم تکن بالشئ البسیط الذي یمکن التغاضي عنه'.


                        النظرة السلبية للشعب الايراني تجاه اميركا طبيعية نظرا لمواقفها

                        واشار الی حرب الثمان سنوات ضد ایران وقال 'هناك وثائق تثبت ان الاميرکان هم من شجعوا صدام علی الحرب وقدموا الدعم له وکل هذا ادی الی تسمیة اميرکا بالشیطان الاکبر والنظرة السلبیة للشعب الایراني لمثل هذه التصرفات طبیعیة واعتیادیة جدا' لکنه اکد في ذات الوقت 'لو قررت اميرکا ان تتخذ موقفا اکثر عقلانیة تجاه ایران فحینها قد تتوفر الفرصة لتغییر هذه النظرة'.


                        لولا مساعدة ايران وحزب الله لسوريا لاخذت الحرب منحى اخر

                        وحول تعاون ایران وحزب الله مع الحکومة السوریة للتصدي للارهابیین قال ان 'القضایا معقدة في المنطقة ولابد ان تکون هناك نظرة عمیقة لها. فلولا مساعدة ایران لسوریا في حربها ضد الارهاب، لکانت الحرب اخذت منحی آخر وکان ذلك قد یلحق بدول الجوار خسائر واضرارا لاتعوض. فعلی سبیل المثال هناك تیاران متطرفان في سوریا شنا هجوما علی العراق وتقدما حتی الموصل وهذا المخطط کان یمکن ان یطبق في کل مکان ومن هذا الاساس فنظرة ایران لقضایا المنطقة نظرة ستراتیجیة وشمولیة استطاعت من خلالها ان تحول دون تقدم الارهابیین في المنطقة.


                        وفي جانب اخر من الحوار اکد لاریجاني علی ضرورة تشکیل حکومة الوحدة الوطنیة في سوریا تضم جمیع مکونات الشعب السوري وتضمن حقوق الاقلیات معلنا بذلك الاستعداد لتقدیم اي مساعدة في هذا المجال.

                        لازلنا متمسكين بمبادرة القائد حول اجراء الاستفتاء في فلسطين

                        وحول القضیة الفلسطینیة قال رئیس مجلس الشوری الاسلامي 'نحن لازلنا متمسکون بمبادرة القائد والتي تقضی باجراء استفتاء عام بین کل من یعیش في ارض فلسطین (سواء من المسلمین او المسیحیین او الیهود) لکي یقرروا مصیرهم بنفسهم.


                        حل القضية الفلسطينية رهن برضوخ الدول العظمى لآلية ديمقراطية

                        وشدد بالقول 'هذا هو الحل الحقیقي للقضیة الفلسطینیة ونحن متمسکون به' مضیفا 'لو اردات الدول العظمی حل هذه القضیة في المنطقة فما علیها الا ان تؤمن بآلیة دیمقراطیة'.


                        الكيان الاسرائيلي برؤوسه النووية يشكل تهديدا جديا للعالم

                        وحول التهدید الذي تشکله 'اسرائیل' للمنطقة قال ان هذا الکیان هو الوحید الذي یمتلك نحو 200 رأس نووي في منطقة الشرق الاوسط مما یشکل تهدیدا جدیا لدولها.

                        واوضح 'کما ان اسرائیل تتعاون حالیا مع بعض الجماعات الارهابیة في داخل سوریا وان مثل هذه التصرفات تبعث عن قلق واستیاء جمیع الدول الاسلامیة'.

                        وفیما یتعلق بالتهم الموجهة لجیسون رضائیان ومصیره القضائي قال 'لیست لدي معلومات دقیقة عن ملف رضائیان ولابد ان یطرح السؤال علی السلطة القضائیة لکن لیست هناك اي رغبة في ابقاء الاشخاص في السجن'.

                        واضاف ان السلطة القضائیة في ایران تعمل مستقلة وهي المسؤولة عن متابعة الملف لکن لابد ان تلتفتوا الی ان هناك العدید من المواطنین الایرانیین سجناء في امریکا باتهامات غریبة ولابد من التفکیر في حل لهم'


                        * عراقجي: تخصيب اليورانيوم لن يتوقف ليوم واحد



                        اكد رئيس الوفد النووي الايراني المفاوض، عباس عراقجي، ان تخصيب اليورانيوم لن يتوقف حتى ليوم واحد وقال: اننا قادرون حتى الـ15 عاما المقبلة من الوصول الى 190 الف وحدة تخصيب (سو) باجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس والجيل الثامن.

                        وافادت وكالة انباء فارس، ان عراقجي وفي كلمته امام اجتماع مجلس خبراء القيادة اليوم الاربعاء والتي تناول فيها برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي)، اكد اننا لم نتجاوز الخطوط الحمراء.

                        واوضح ان الفريق المفاوض تمكن من التمهيد لرفع الحظر المتعلق بالقطاعين الاقتصادي والمالي الذين اكد عليهما قائد الثورة الاسلامية.

                        وصرح ان الحظر الصاروخي والعسكري سيجري رفعهما بشكل تدريجي.

                        وقال عراقجي اننا قبلنا ببعض القيود وهي لن تبقى الى الابد وهي لن تقود الى وقف الصناعة النووية.

                        واضاف اننا قبلنا بزيادة الرقابة على الصناعة النووية بالتنسيق مع الاجهزة الامنية المعنية.

                        يذكر انه كان من المقرر ان يتحدث وزير الخارجية محمد جواد ظريف عن برنامج العمل المشترك الشامل امام الاجتماع الـ18 لمجلس خبراء القيادة ولكن قيامه بجولة اقليمية حال دون حضوره واستنابه عراقجي في ذلك .

                        * بوردستان: استراتيجية امريكا هي اثارة الحروب الطائفية



                        اكد قائد القوة البرية الايرانية العميد احمد رضا بوردستان، بان استراتيجية اميركا الجديدة تتمثل في اثارة الحروب الطائفية من خلال اطلاق جماعات ارهابية وتكفيرية مثل "داعش".

                        وافادت وكالة انباء فارس، ان العميد بوردستان قال في كلمة له اليوم الاربعاء خلال ملتقى "مالك الاشتر" لقادة القوة البرية في الجيش الايراني: من الصحيح اننا اتفقنا مع اميركا في المجال النووي ولنا تعاون معها في مجالات كالرياضة والمتاحف، الا ان عداء اميركا معنا متجذر وهو ما يمكن ادراكه جيدا من خلال تصريحات المسؤولين الاميركيين بعد الاتفاق.

                        واضاف: ان الامام الراحل (رض) كان يعتبر اميركا عدوا كبيرا وعلينا ان نعلم نحن ايضا بان عداءها معنا لن ينتهي، اذ ان خطها الاحمر هو "اسرائيل" ونحن نعادي هذا الكيان القاتل للاطفال.

                        وقال العميد بوردستان: يمكن الحديث في اميركا باي كلام وحتى انهم يصنعون الافلام ضد قساوستهم، الا ان اي كلام وموضوع ضد الصهيونية يعتبر محظورا!

                        واشار قائد القوة البرية، الى ممارسات اميركا العدائية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، من ضمنها دعم زمرة "خلق" الارهابية واطلاق الاغتيالات في البلاد وقضية "التمرد في" محافظة كردستان بداية انتصار الثورة والحرب المفروضة على مدى 8 اعوام (1980-1988 من قبل النظام العراقي السابق) ومن ثم الحرب شبه الخشنة المتمثلة بالحظر، وقال: كلها امور تثبت كلام القائد بـ"اننا غير متفائلين باميركا".

                        ولفت قائد القوة البرية الايرانية الى ان اميركا لم تستطع فعل شيء في الحرب الخشنة، ما اضطرها لتغيير استراتيجيتها في المنطقة واضاف: ان استراتيجية اميركا في المنطقة هي اثارة الحروب الطائفية، وفي هذا السياق اطلقت ودعمت الجماعات الارهابية والتكفيرية في المنطقة ومن ضمنها تنظيم داعش الارهابي الذي حاول الاقتراب من حدودنا الا انه فشل في ذلك في ظل جهوزية وحداتنا البرية.

                        واكد ان قواتنا المسلحة ترصد جميع التحركات ولا سبب يدعو لقلق شعبنا واضاف، رغم ان تهديد داعش تهديد عسكري وياتي في سياق الحرب الخشنة الا ان هدفه النهائي والاساسي هو هدف ناعم اي تشويه صورة الاسلام.

                        وقال العميد بوردستان: ان اميركا ركزت كل قواها على الحرب الناعمة لانها تستهدف المستقبل وتحاول العمل على الجيل القادم وتغيير هويته لذا ينبغي علينا ان نكون حساسين تجاه عوائلنا وابنائنا.

                        تعليق


                        • * فيديو.. جسر عملاق في البصرة بكلفة 680 مليون دولار


                          جسر الشهيد محمد باقر الصدر قيد الانشاء في البصرة


                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1735065

                          البصرة(العالم)-02/09/2015-
                          يعد مشروع جسر الشهيد محمد باقر الصدر الذي يتم تشييده حاليا في مدينة البصرة جنوبي العراق، واحدا من الجسور العملاقة في العراق والشرق الأوسط، حيث سيشكل المشروع الذي يربط العراق بايران ممرا لتفعيل حركة التبادل التجاري بين شرق آسيا والدول العربية المطلة على الخليج الفارسي.

                          بكلفة 680 مليون دولار، يتم تنفيذ عمليات انشاء جسر الشهيد محمد باقر الصدر، الذي يعد من الجسور العملاقة في العراق والشرق الاوسط، ويؤمل ان يسهم بربط قارة آسيا بالدول العربية المطلة على الخليج الفارسي.

                          وقال رئيس لجنة المنافذ الحدودية في مجلس محافظة البصرة مرتضى الشحماني لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: افتتاح هذا الجسر يؤدي الى تطور التجارة ما بين الخليج (الفارسي) ودول اسيا، وما بين ايران ومحافظة البصرة، التي بدورها تنقل البضائع الى العراق وكل الدول المجاورة.

                          ويبلغ طول الجسر الذي تنفذه شركة ميغ الايطالية بطريقة التنفيذ المباشر، 2282 مترا، ويتألف من فتحة ملاحية تسهل مرور البواخرالتجارية بطول 150 مترا.

                          ومن المقرر الا تتعدى مدة انجاز المشروع الـ 23 شهرا، تنتهي منتصف العام الفين وستة عشر، كما ألزمت بنود الاتفاق الشركة الايطالية بتشغيل عمال عراقيين في عدد من الاختصاصات.

                          وقال المهندس المقيم في المشروع ابراهيم سلطان لقناة العالم الاخبارية: ارتفاع سطح الجسر عن الماء 35 مترا للسماح للبواخر بالعبور من تحته، معتبرا ان الجسر سيفتح الطريق على الشاحنات والحركة التجارية ما بين منفذ الشلامجة ومركز مدينة البصرة، وباقي المحافظات والموانئ والمطارات المتواجدة في المحافظة.

                          الى ذلك قال ممثل الشركة الايطالية المنفذة للمشروع محمد قاسم لقناة العالم الاخبارية: الاهمية الاستراتيجية للجسر هو انه يربط خط النقل الاستراتيجي الجارة ايران عن طريق منفذ الشلامجة بمركز المدينة والموانئ العراقية التي هي ام قصر وخور الزبير.

                          ومن شأن الجسر الجديد ان ينشط حركة التجارة والنقل بين منفذ الشلامجة الحدودي مع ايران، ومنفذ صفوان الحدودي مع الكويت، اذ يبعد طرفه الشرقي نحو 20 كيلومترا عن المنفذ الايراني، كما انه سيكون بصمة عمرانية مميزة من حيث التصميم والمتانة والجودة.

                          * الاناضول تحتفل ببثها الفارسي من طهران



                          أطلقت وکالة الانباء الرسمیة الترکیة "الأناضول" الثلاثاء، خدمة البث باللغة الفارسیة، عقب استکمال بثها التجریبي، لیرتفع بذلك عدد اللغات التي تبث بها إلی 9 لغات.

                          وافادت وكالة الانباء الايرانية " ارنا " انه جری حفل إطلاق البث في قسم اللغة الفارسیة بالمقر الإقلیمي للوکالة بمدینة إسطنبول، بحضور نائب المدیر العام مدیر عام النشر "متین موتان أوغلو"، بشکل متزامن مع حفل أقیم بمکتب الوکالة بالعاصمة الإیرانیة طهران حضره مدیر عام وکالة الجمهوریة الاسلامیة للانباء 'ارنا' محمد خدادي والسفیر الترکي رضا هاکان تکین وعدد من مدراء الصحف والصحفیین الایرانیین والاتراك.

                          وشکر موتان أوغلو فی کلمة له الشخصیات التي حضرت الحفل في مکتب طهران، قائلاً "الیوم سعید بالنسبة لنا جمیعاً، لأن الأناضول وصلت إلی بثها باللغة التاسعة، فاللغة الفارسیة مهمة بالنسبة لنا أیضاً"، کما أعرب عن أمله أن یکون البث باللغة الفارسیة عاملاً یسهم فی سلام وتنمیة المنطقة.

                          من جانبه، اعتبر السفیر الترکي لدی طهران "رضا هاکان تکین"، خلال حضوره الحفل في مکتب إیران، أن افتتاح الأناضول خدمة البث باللغة الفارسیة "خطوة کبیرة ستسهم في نقل العلاقات بین البلدین نحو الأمام"، مضیفاً: "إن الأناضول حققت قفزة کبیرة في الآونة الأخیرة ورفعت عدد لغات بثها إلی تسع لغات".

                          بدوره قال مدیر عام "ارنا" محمد خدادي خلال الحفل: ان الشعبین الایراني والترکي متقدمان علی مسؤولیهما في تقارب العلاقات ومن واجبنا نحن کاعلامیین اداء ذلك تجاه المواطنین.

                          ووصف خدادي بدء وکالة "الاناضول" البث باللغة الفارسیة اجراء ممتازا، داعیا جمیع المسؤولین والصحفیین العاملین في القسم الفارسي بهذه الوکالة لزیارة ایران.

                          * أوباما ينال دعماً كافياً في مجلس الشيوخ للاتفاق النووي مع ايران

                          قبل أيام من التصويت على الاتفاق النووي الإيراني في الكونغرس الاميركي، حصل الرئيس الاميركي باراك أوباما على دعم كاف من مجلس الشيوخ لضمان تمرير الاتفاق الدولي حول النووي الايراني، مع إعلان السناتور الديموقراطية باربرا ميكولسكي دعمها، لذلك يرتفع عدد المؤيدين للاتفاق في مجلس الشيوخ الى 34، العدد الذي يحتاجه أوباما،فيما يكثف وزير الخارجية جون كيري مساعيه للحصول على مزيد من التأييد.


                          أوباما ينال دعماً كافياً في مجلس الشيوخ للاتفاق النووي مع ايران


                          وبإعلان السيناتور الديمقراطية عن ولاية "ماريلاند"، باربرا ميكولسكي، تأييدها للاتفاق النووي الإيراني، عند طرحه للتصويت داخل مجلس الشيوخ في وقت لاحق من سبتمبر/ أيلول الجاري، يكتمل النصاب القانوني لتمرير الاتفاق.


                          وفي ضوء هذا التطور، يكون أوباما قد ضمن التأييد لقراره المحتمل باستخدام حق النقض "الفيتو الرئاسي"، والذي لوح به مراراً، في حالة تصويت الجمهوريين، الذين يسيطرون على الغالبية بمجلسي الكونغرس، الشيوخ والنواب، برفض الاتفاق.

                          ويعارض السناتوران الديموقراطيان روبرت ميننديز وتشاك شامر الاتفاق، وغيرهما من الديموقراطيين في مجلس النواب.

                          ومن المقرر أن يصوت الكونغرس على الاتفاق في وقت لاحق الشهر الحالي.

                          وفي أعقاب ذلك، شدد وزير الخارجية جون كيري في كلمة له من فيلادلفيا على أن "العقوبات لم تمنع الجمهورية الإسلامية من تطوير برنامجها النووي، على مدار السنوات الماضية".

                          من جانبه، كتب نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في تغريدة على موقع "تويتر"، أن "الاتفاق النووي مع إيران هو أفضل خيار متاح لمنعها من امتلاك قنبلة نووية"، وفق تعبيره، وأكد أن ذلك يأتي على "رأس أولويات "الأمن" القومي للولايات المتحدة".‎

                          تعليق


                          • * الشيخ حبلي: السعودية ترفض فيلم الرسول (ص) لأنه إنتاج إيراني



                            تعليقا علی الفتوی السعودية بتحريم الفيلم الإيراني عن الرسول (ص) ثم موافقة مصر علی هذه الفتوی كان للشيخ صهيب حبلي خلال مواجهة تلفزيونية موقف أكد فيه إن "هذه الفتوی سياسية بإمتياز حتی موافقة الأزهر موافقة سياسية، وعلينا أن نفرق بين العلماء الربانيين وعلماء السلاطين ".


                            وتابع: أن هذا الفيلم الايراني الذي يحكي طفولة النبي الاعظم محمد (ص) ينطلق من رؤية فكرية تقول بعصمة النبي (ص) من الولادة حتى الوفاة. ولهذا يحرص الفيلم:

                            أولا : على عرض سيرة طفولة النبي (ص) فقط والتي اجمع عليها سائر المسلمين . وهي فترة عمرية ليس فيها اي حساسية بين المسلمين لاتفاقهم على صحتها.

                            ثانيا : على تكريس الوحدة الاسلامية بين المسلمين باعتبار ان الخلفية الفكرية للدولة التي انتجت واخرجت الفيلم تدعو الى الوحدة الاسلامية والتقريب بين المذاهب .

                            ثالثا : إن سيرة الرسول ص بهذا القيلم منزهة عن كل عيب وشين وليس فيه أي إساءة لا تصريحا ولا تلميحا ولا تلويحا.

                            رابعا : إن الفيلم اخذ بعين الاعتبار كافة الأراء الإسلامية ولم يتم تحضيره واعداده واخراجه على اساس مذهب معين.

                            خامسا : أن مفتي السعودية وغيره لم يحضروا الفيلم ولم يروه ولكنهم لا يقبلون بأي شيء تنتجه الجمهورية الاسلامية، والا فلماذا لا يذكرون النقاط المعترض عليها ويعرضون ذلك للمناقشة، فهم لاجل عصبيتهم رفضوه بالمطلق. وكلنا يعلم أن فيلم الرسالة الشهير رفضوه بداية وبعدها قبلوه، واذا كان النبي (ص) غير مقبول عند من يقولون بعصمته فما هو المقبول ؟؟ هل هو مقبول عند من يرفض تسييده ويرفض لمس قبره واتهام من يتوسل به بالشرك ؟



                            سادسا :ان الفيلم يهدف إلى اعطاء صورة سمحة عن الاسلام بعدما شوهته الأيادي الآثمة بفعل التكفير والقتل والذبح ومصدر كل هذا الفكر الوهابي المكفر لكل المسلمين والذي يعترض على الفيلم

                            سابعا : إن الجهة المنتجة للفيلم والمخرجة له حاولت عرضه على الجهات المعنية في الازهر وغيره ولكنه رفضوا الفكرة بالمطلق لأنه من صنع إيراني.

                            وختاما دعا الشيخ حبلي إلى الموضوعية في مقاربة هذا الفيلم .. وقال :" فلنحلل من نوافق عليه ونرفضه بالتحليل العلمي والمنطقي والشرعي لا ان نجعل حقدنا امامنا ونجعله الفيصل والحكم".

                            وأضاف: ان ما تم نقله عن مفتي الجمهورية في لبنان ان صح فانا في غاية اليقين انه شخصيا ليس لديه اي اعتراض، ولكن الظروف الاقليمية والمحلية التي تدور في دائرة الفلك السعودي الوهابي هي التي تفرض عليه مثل هذه المواقف ان صحّت، وانا اتحدى كل من اعترض على الفيلم اذا قام بمشاهدته، لكن الإعتراض مرفوض دون ممن لم يشاهدوا هذا الفيلم.

                            ولفت أن هؤلاء يرفضون فقط لان السعودية ارادت منهم ان يرفضوا، وهذا يذكرنا باحد الحكام حين محاصرة الخليفة عثمان، الذي قال لاحد قادته : لا تقل انا الشاهد بل انت الغائب وانا الشاهد، اي أن الحاكم الموجود بقصره هو الشاهد.

                            وختم الشيخ حبلي مشيراً أنه لو أميركا أنتجت هذا الفيلم لكان مقبولا، ولكن لأن إيران أنتجته فليس مقبولا عندهم.

                            ***
                            * 178 دقيقة لا يظهر فيها وجه الرسول مطلقًا.. وأجزاء من ظهره فقط تظهر على خلفية من المدائح النبوية


                            ماهر فرغلي - "البوابة المصرية"

                            كنا حوالى ٣٠ صحفيا مصريا من جميع المؤسسات القومية والمستقلة، تم استقبالنا فى طهران للمشاركة فى أحد المؤتمرات، أقمنا فى فندق «الحرية» بقلب العاصمة الإيرانية، وقبل انتهاء الرحلة التى استمرت أسبوعا، ضمنا أتوبيس إلى مقر شركة «نور تابان»، وهى المنتجة رسميا لفيلم «محمد رسول الله»، وهذا قبل عرضه الذى كان أمس الأول، بحوالى ٥ أشهر تقريبًا.

                            فى البداية، لم أكن أعرف لماذا تم اقتيادنا إلى هذا المكان؟ لكن حينما وقف مدير هذه الشركة محمد رضا صابرى، يتحدث العربية بطلاقة، ويقول: أنتم أول من سيشاهد فيلم «محمد رسول الله».

                            صابرى أكد لنا أن هذا الفيلم جاء ردًّا على الحملة الغربية لتشويه النبى فترة طفولته.

                            الفيلم تم تصويره فى جنوب العاصمة الإيرانية طهران، بثلاث لغات هى العربية والفارسية والإنجليزية، وشارك فيه أكثر من ٣٠٠ شخص على مختلف المراحل، استهدفوا فى الأساس الجمهور الغربى، وأخرجه مجيد مجيدى، وهو مخرج إيرانى معروف.

                            بدأ العرض، بوثائقى عن مكان التصوير، والممثلين المشاركين، والمصنع الذى قام بحياكة الملابس، والديكورات، ومصنع السيوف والآلات الحربية، والطريقة التى بنوا بها مجسما للكعبة، وكيف بنوا مدينتين مشابهتين لمكة ويثرب؟ والأماكن التى وقعت فيها الغزوات كبدر وأحد والخندق.

                            وبدأ الفيلم، وهو فى ١٧٨ دقيقة، وشارك فيه كل من، على رضا شجاع نورى «فى دور عبدالمطلب»، ومهدى باك دل «فى دور عم النبى صلى اللله عليه وسلم سيدنا أبوطالب»، وسارة بيات «فى دور مرضعة النبى السيدة حليمة السعدية»، ومينا ساداتى «فى دور السيدة آمنة بنت وهب»، وداريوش فرهنج «فى دور أبو سفيان»، ورعنا آزادى ور «فى دور أم جميل»، وحميد رضا تاج دولت «فى دور سيدنا حمزة»، وصادق هاتفى «فى دور الراهب بحيرا»، ومحمد عسجرى «فى دور أبولهب»، وبانتها مهدى نيا «فى دور فاطمة بنت أسد والدة الإمام على بن أبى طالب»، ومحسن تنابندة، وهدايت هاشمى، ونجار عابدى.


                            وتم تصوير مشاهد الفيلم بمدينة نور وكرمان جنوبى شرق إيران، وتم بناء مجسم صغير للكعبة مكون من بعض الأحجار، وتمت تغطيته بقماش، وبعض المعلقات لتظهر كما أنها فى فترة ما قبل الرسالة. الفيلم يدور فى الفترة الزمنية لمولد النبى الكريم، بعد سنة من عام الفيل، حتى السنة العاشرة للبعثة، ويبدأ بصوت أبى طالب الذى يروى قصة النبى محمد ومولده، حیث یشاهد أتباع الدیانات الأخری العلامات المذكورة فی كتبهم حول النبی الموعود، ویبحثون عنه لیجدونه.

                            وتستمر القصة، لتتفاعل الدراما بین ابن وأمه، هذا الابن لا يظهر مطلقاً، لكن تظهر أجزاء من ظهره، والأم هى آمنة بنت وهب، وفى هذا الوقت تظهر الشخصیة الرحیمة والرؤوفة لرسول الله.

                            المحور الأساسى الذى يدور حوله الفيلم هو رحمة النبى فى طفولته، وفى شبابه حتى بعثته، وبعدها یتطرق إلی العهد الذی كتبته قریش ووضعته على الكعبة، والحصار المجرم الذى تم لبنى عبد المطلب، والمسلمين، حتى مزقته دابة من الأرض، وینتهی الحصار.

                            بطريقة الاسترجاع الروائية، تبدأ مشاهد الفيلم من حصار المسلمين فى شِعب أبى طالب، لتروى لنا تفاصيل حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هجوم جيش أبرهة، حتى الخروج من الشِعب مرة أخرى.

                            بينما المشاهد تتوالى، تكون الخلفية هى موسیقی من المدیح الدينى المعروف للنبى صلى الله عليه وسلم، فى لوحة فنية رائعة.

                            وبينما الناس فى مصر ينتقدون العمل دون أن يروه، انتهى المشهد الأخير، ولم نملك كلنا إلا أن وقفنا جميعا بشكل تلقائى، نصفق لعدة دقائق، لفيلم أقل شىء فعله هو أن خرج بنا فى النهاية بمعادلة، هى أن النبى هو سحابة الرحمة أینما ذهب، وأن خلق النبى الأكرم هو الأرفع والأعلى فى البشرية كلها، وهو الذى نفع الناس، ونشر علیهم ظل رحمته.

                            ***
                            * فيلم "محمد (ص)" محاولة لتصحيح الصورة التي رسمتها الوهابية للاسلام




                            مصطفى منيب ـ شفقنا

                            رغم ان الحديث عن الابداع الانساني بشكل عام، وخاصة الحديث عن الابداع الفني والسينمائي، مع انسان وهابي، اشبه ما يكون بالنفخ في قربة مثقوبة، ويتحول هذا الحديث الى ما يشبه المحال، اذا كان المُخاطب هو شيخ شيوخ الوهابية، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي السعودية، خاصة لو كان موضوع الحديث عن فيلم ايراني وعن النبي (ص)، الا اننا في مقالنا هذا سنتحدث الى اصحاب العقول الراشدة التي تسمع القول فتتبع احسنه.

                            هناك عداء فطري بين الوهابية والابداع الانساني وكل ما هو جديد بشكل عام، وهذا العداء يتضاعف الى درجة الهستيريا، لو كان هذا الابداع ايرانيا، عندها لا تسمع في النقد الوهابي الا عبارات الكفر والشرك والارتداد والفرس المجوس والروافض وهدم الدين والى اخر مصطلحات القاموس الوهابي المعروف.

                            بالامس شنت الوهابية على المخرج السوري مصطفى العقاد وفيلمه “الرسالة” حربا شعواء رغم انهم لم يروا الفيلم اصلا، تحت حجة تبجيل الصحابة وعدم الاساءة اليهم من خلال تجسيدهم في اعمال درامية، وللاسف الشديد وقف الازهر الى جانب الوهابية في تلك الحرب، وبعد ذلك بسنوات يُقتل المخرج العبقري العقاد على يد رجل عراقي امي متخلف يحمل ذات الافكار الوهابية التى طاردت العقاد في حياته، واليوم تشن هذه الحرب مرة اخرى وبشكل اشرس واقسى على المخرج الايراني مجيد مجيدي وعلى فيلمه “محمد (صلى الله عليه وآله)”، حيث اتسعت دائرة هذه الحرب من مجرد حرب ضد مخرج او فيلم الى حرب شعواء ضد المسلمين الشيعة وايران، وهذه الحرب الشعواء كانت متوقعة لمن يعرف الوهابية، فإناء الوهابية لا يمكن الا ان يترشح منه ما يترشح الان، ولكن للاسف كرر الازهر موقفه الداعم للوهابية، دون ان يتعض من موقفه السابق في رائعة مصطفى العقاد، فإذا كان هناك من يبرر للوهابية موقفها من كل ابداع انساني سامي، بسبب تخلفها ومنشأها ورموزها، ولكن من الصعب ان يضع الازهر نفسه في موقف يضعه الى جانب الوهابية، وهو موقف تكرر كثيرا خلال العقود الاخيرة وللاسف الشديد، مما دعا محبي الازهر الشريف في العالم اجمع يتوجسون خيفة من هيمنة الوهابية على الازهر والحياة الدينية في مصر من خلال الدعم السعودي للاحزاب والجماعات السلفية الوهابية.

                            كما قلنا ان الهجوم الوهابي على فيلم محمد (صلى الله عليه وآله) خرج، كعادته، من نطاق نقد فيلم، الى هجوم طائفي في غاية السفه على الشعب الايراني وعلى المسلمين الشيعة بشكل عام، فهذا كبير الوهابية والمفتي العام في السعودية و رئیس هیئة کبار العلماء فيها، الشیخ عبدالعزیز آل الشیخ، في تصريحات لصحيفة “الحياة” السعودية الصادرة في لندن يصف الفيلم بأنه “فيلم مجوسي وعمل عدو للإسلام.. هؤلاء يصورون شيئاً غير الواقع، فيه استهزاء بالرسول وحط من قدره .. هذا عمل فاجر، ولا دين له، وإنما تشويه الإسلام، وإظهار الإسلام بهذا السوء”.

                            وأضاف شيخ الوهابية :” أن من أراد تبيان حياة النبي عليه بنشر سنته، وليس بعمل هؤلاء المفسدين ..لأن هؤلاء غير مؤتمنين والكذب عمادهم، وهم غير صادقين في أمورهم”.

                            هذا كان موقف شيخ الوهابية من فيلم محمد (صلى الله عليه وآله)، وهذا الموقف كاف للكشف عن حقيقة النظرة الوهابية للانسان والحياة والاسلام ونبي الاسلام والمذاهب الاسلامية وللحياة بشكل عام، فالرجل كمشايخه مازال ينكر كروية الارض، لايعترف بالمرأة بانها صنو الرجل ونصف المجتمع، وفي عداء مستمر مع كل شيء جديد حتى لو كان لا يتعارض مع الدين وفي خدمة الانسان، والتاريخ شاهد على فضائح الوهابية المتمثلة بمواقفها من التلغراف والهاتف والمذياع والسيارة، معتبرين كل هذه الاختراعات من البدع، لذلك مازالوا يذبحون الناس بالسيف، فالاعدام بغير السيف بدعة، لذلك من الطبيعي جدا ان يكون موقف الوهابية من السينما ومن الابداع الفني، كما عبر عنه شيخهم عبد العزيز.

                            المخرج الايراني مجيدي، اكد وفي اكثر من مناسبة انه تعامل مع شخصية النبي (صلى الله عليه وآله) في الفيلم وفقا لتوجيهات وارشادات كبار العلماء من الشيعة والسنة، وانه لم يكشف عن وجه النبي(صلى الله عليه وآله) في الفيلم مطلقا، وان هدفه الاول والاخير من اخراج هذا الفيلم، الذي يعتبر اكثر الافلام كلفة في تاريخ السينما الايرانية، هو التصدي للهجمة الشرسة التي يتعرض لها النبي (صلى الله عليه وآله)، من جهتين في غاية التعصب والجهل والحقد، وان كانتا في الظاهر متعارضتان، الا انهما اضرتا كثير بالاسلام، وهاتان الجهتان هما الوهابية، وما تخرج من رحمها من الجماعات التكفيرية من القاعدة و “داعش” واخواتهما، والجهة الاخرى هي المجموعات اليمنية المتصهينة في اوروبا والغرب، الذين ما انفكوا يتعرضون بالسوء لشخص النبي (صلى الله عليه وآله) عبر الافلام والرسوم المسيئة.

                            يقول شيخ الوهابية ان الفيلم يقف وراءه من يحاول تشويه الاسلام، بينما بات العالم اجمع يعرف وفي مقدمتهم المسلمين، ان الغرب والصهيونية لم يستطيعوا ان يسيؤا لنبي الاسلام (صلى الله عليه وآله)، بقدر اساءة الوهابية الظلامية له، فكل الجرائم البشعة والوحشية التي تنفذها العصابات الوهابية في العالم اجمع ترتكب تحت اسم نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله) ورايته، حتى تحولت مفردات اسلامية في غاية القدسية، بسبب افاعيل الوهابية الظلامية التكفيرية، الى مرادفات للارهاب والقتل والسادية والوحشية.

                            ترى هل هناك من فرق بين خطابات “داعش” والقاعدة وكل الجماعات التكفيرية، وبين رد شيخ الوهابية على فيلم المخرج مجيدي؟، نفس خطاب التخلف والكراهية والطائفية، والحقد الاعمى على الاخر وعلى العلم والابداع والحضارة والتاريخ، انه ذات الصوت النشاز القادم من الجهل والظلام، لذلك قلنا في اكثر من مقال ونكررها الان، ان كل ما تفعله “داعش”، هو تطبيق حرفي لما يدور في عقل شيخ الوهابية وامثاله، وهو ما اكدته استطلاعات الراي، التي اشارت الى ان اغلب السعوديين، الذين غسلت الوهابية ادمغتهم، يعتقدون اعتقادا جازما بان ممارسات “داعش”، التي شوهت صورة الاسلام واساءة الى نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله)، هي الاقرب الى الاسلام الحقيقي!!.

                            يمكن اعتبار فيلم “محمد (صلى الله عليه وآله)” للمخرج الايراني مجيد مجيدي خطوة صغيرة على طريق طويل، لتصحيح صورة الاسلام السمح التي شوهتها الوهابية، حتى وصل الامر باحدهم وهو مقبل الوادعي الى تاليف كتاب اسماه “تحفة المجيب” مطبوع في السعودية، يؤكد فيه وبشكل مستميت ضرورة هدم قبر النبي (صلى الله عليه وآله)، فهو ليس الا صنما!!، كما اعلن الالباني الوهابي وبصراحة في كتابه “الجنائز”، انه لا يصلي ”في الحرم النبوي لوجود القبر فيه” ويطالب باخراجه.

                            حقد الوهابية على النبي (صلى الله عليه وآله)، الذي عادة ما يُستبطن تحت حجة الدفاع عن التوحيد الخالص الذي فرخ لنا “داعش”، وصل الى مديات رهيبة، فهي تحرم الاحتفال بمولد النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وتحرم زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله)، وفي ذلك قال بن باز ان كل الاحاديث التي تشير الى ذلك (زيارة النبي) مكذوبة، كما اعتبرت السلام على النبي (صلى الله عليه وآله) شرك وضلالة، والصلاة على النبيّ (صلى الله عليه وآله) بعد الأذان بدعة، وحرمت السفر لزيارة قبر النبيّ (صلى الله عليه وآله) ولو للحاج، كما حرم احد كبار مشايخهم هو ابن عثيمين القول ان النبي (صلى الله عليه وآله) اشرف الخلق، ففي كتابه المناهي اللفظية، يصف هذه العبارة بانها من عبارات الصوفية، مستندا بذلك الى الاية “ويخلق ما لا تعلمون” ، فقد يكون هناك من هو اشرف من النبي(صلى الله عليه وآله) حسب اعتقاده، اما محدث الوهابية الالباني ففي كتابه “التوسل وانواعه” حرم حتى مدح النبي (صلى الله عليه وآله) من باب سد الذريعة!!.

                            هذا بعض جوانب النظرة المشوهة والجاهلية الحاقدة للوهابية، الى اشرف الخلق وسيد الكائنات، ترى هل تركت الوهابية شيئا للصهيونية من اجل النيل من الاسلام ونبيه (صلى الله عليه وآله)؟، هذا اذا اضفنا اليها التطبيقات العملية لهذا الفكر العبثي المتخلف، التي تقوم بها “داعش” على مرأى ومسمع العالم كله، وتحت راية النبي (صلى الله عليه وآله) واسمه الشريف، حتى وصل الامر بالمسلمين، ان يقوم تاجر يهودي من كندا، بارسال الاموال الى سوريا عبر وسطاء لشراء “سبايا” “داعش” الوهابية، ومن ثم اطلاق سراحهن، في اجراء يعكس مدى التناغم بين ممارسات الوهابية والصهيونية. ان مجرد التفكير بمستقبل الاسلام، في ظل انتشار الفكر الوهابي السعودي في المنطقة والعالم، يثير في النفس الما لا يوصف.

                            نحن ومن هنا ندعو جميع المخرجين في العالم، من الذين يشعرون خطورة الوهابية الجاهلية على الاسلام والمسلمين، ان يحذوا حذو المخرج مجيدي ومن قبله المخرج مصطفى العقاد مقتول الوهابية، باخراج افلام تخاطب المسلمين وغير المسلمين، وتعكس الجانب الوضاء والانساني لنبي عظيم وصفه ربه بانه “رحمة للعالمين”، وخاطبه بالقول “انك لعلي خلق عظيم”، والا يخشوا من الهجمة الوهابية مهما كانت، فهناك مسؤولية جسيمة ملقاة على عاتق هؤلاء، لتعرية الوهابية كما تم تعرية الصهيونية، ان تعرية الوهابية هي الاولى، لانها تهدم الاسلام من داخله، وتعرية الوهابية تبدأ في اظهار شخصية نبي الاسلام (صلى الله عليه وآله) بالشكل الذي رباه الله عليه، وهي صورة تتناقض كليا مع الصورة الوهابية المشوهة، كما ادعو جميع القراء الى مشاهدة فيلم “محمد (صلى الله عليه وآله)”، للمخرج مجيدي، كي يتلمسوا قبسا ولو ضعيفا من نور هذه الشخصية العظيمة، التي حاولت الوهابية بفرعيها النظري (مشايخها) و العملي (دواعشها) ان يحجبوها بحقدهم الاسود، لكنهم فشلوا كما فشل من قبلهم كفار قريش وكل الطغاة والمستبدين والمستعمرين والصهاينة.. “يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون”.

                            ***
                            * "محمد رسول الله (ص)" سرد تاريخي لحكاية مهد النبوة




                            محرر موقع المنار


                            منذ بدأت الجمهورية الإسلامية في إيران، منذ ثماني سنوات، تعلن عن بدء تصوير فيلم سينمائي خاص بحياة الرسول الأعظم (ص) صوّبت إليها السهام محمّلة بشتى الاتهامات ومنها تجسيد شخص الرسول (ص). ومع تأكيد المخرج الإيراني مجيد مجيدي مراراً نفيه التام لهذا التجسيد، لا تظل هي التهمة نفسها حتى اليوم مع انطلاق الفيلم في الصالات الإيرانية الأسبوع الماضي ثبت بالدليل القاطع أن الفيلم لا يجسد شخص النبي الأكرم (ص).

                            والمقاطع المتقطعة من الفيلم والمتداولة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد ما أعلنه مخرج الفيلم مجيد مجيدى منذ شهور طويلة، وهو أن وجوه الممثلين الذين يؤدون دور الرسول (ص) في مراحله العمرية التي يتناولها الفيلم لا تظهر. فلا يرى المشاهد ما يدل عليه إلا ملابس بيضاء.

                            ويتحدث الفيلم عن حياة خاتم الانبياء (ص) منذ ولادته وحتى بلوغه سن الـ13. وهو بذلك يقدم رؤية إنسانية خاصة حول حياة النبي قبل بعثه بالرسالة المحمدية، وهي مرحلة يعدّها المؤرخون غائبة بشكل عام عن وعي المسلمين وذاكرتهم التاريخية.

                            والجدير ذكره، أن الفيلم يتعرّض لمرحلة من حياة النبي (ص) لا خلاف بين المذاهب الإسلامية عليها، وهو قد أنتج وفاق رؤية تاريخية إسلامية تسهم في تحقيق وحدة العالم الإسلامي. من هنا تأتي مشاركة الدولة الإيرانية في ميزانية الفيلم داعمة له، إذ قد بلغت ميزانيته نحو 40 مليون دولار، بحيث تعد الميزانية الأضخم في تاريخ الجمهورية الإسلامية منذ بداية عهدها بالسينما.



                            ومن هنا يتبدّى أن صنّاع الفيلم لا يهدفون للربح المادي على شباك التذاكر في دور السينما، أو أي أهداف سياسية كما أشيع، بل "الهدف هو تقديم شخصية الرسول والتعريف بها والتي لا تقدر بثمن"، بحسب تعبير المخرج مجيدي، وأن الفيلم يأتي رداً على كل الاساءات الغربية التي سيقت بحق خاتم الأنبياء الذي مدحه الكريم في كتابه العزيز "وأنك لعلى خلق عظيم". وفي هذا السياق أعلن يوم أمس المخرج أن هذا الفيلم يعدّ الجزء الأول من سلسلة مؤلفة من ثلاثة أجزاء ستستكمل حياة النبي (ص) مرورا بتأسيسه أول حكومة إسلامية حتى وفاته.

                            وقبل افتتاح الفيلم "محمد رسول الله" في إيران بأسبوع، عرض في مهرجان "مونترال" السينمائي الدولي المقام حاليا في كندا حيث لاقى إقبالا واسعا من الجالية المسلمة وعشاق الفن السابع لدرجة أرغمت الجهات المعنية على تخصيص حفلات إضافية لعرض الفيلم. وهناك أبدى بعض النقاد أرائهم حول الفيلم إذ رأوا أن رسالته وقراءتها وتعريفها عن الاسلام وحياة النبي تختلف عن سابقاتها وانها تفتح نافذة جديدة للغرب والعالم الإسلامي عن الاسلام والنبي محمد صلى الله وعليه وآله وسلم. وفي تصريح خاص لمخرج الفيلم في المهرجان قال :" إن جميع الأجانب الذين شاهدوا الفيلم كانوا متفقين على أن نظرة الفيلم ورؤيته بالنسبة للأديان أخرى جيدة وبعيدة عن إثارة الحساسية والجدل".

                            وعبر رئيس مهرجان مونتريال بعد عرض الفيلم عن ارتياحه لحماس الجمهور خلال العرض العالمي الاول له والتفاعل الإيجابي الواسع والرائع عند الجماهير الأجنبية الذي يدل على ما عكسه الفيلم من روحانية عالية والذي له علاقة وثيقة مع الطبيعة الإنسانية. وكان بعض النقاد أبدوا اندهاشهم حول المستوى العالي للتقنية الفنية السينمائية المستخدمة في انتاج الفيلم، وعّدها اخرون أنها تفوق التوقعات.



                            ووفق إعلان للموقع الرسمي للفيلم السينمائي "محمد رسول الله" أن المخرج الأميركي الشهير "فرانسيس فورد کابولا قد شاهد الفيلم وامتدحه. فقد أعلن مسبقا الموقع الرسمي للفيلم أن أن "فيتوريو استورارو" مصور الفيلم سيعرض عرضا خاصا في جمعية الأفلام الأميرکية (American Film Institute) لمجموعة مؤلفة من 135 شخصا من رواد السينما في مدينة لوس آنجلس في أميركا. وبناء على ما صرّح به استورارو فإن العدد المحدود حرم الكثيرين من حضور الفيلم ممن رغبوا بمشاهدته، ومن بين المشاهير الذين حضروا الفيلم في عرضه الخاص هذا، كان حضور مخرج الثلاثية الرائعة "الأب الروحي" الأكثر بريقا. حيث امتدح المخرج الشهير "فرانسيس فورد کابولا" الفيلم وأثنى عليه.

                            ولقد سخّر المخرج مجيدي وكل طاقم العمل الفني معه كل الامكانيات الهائلة الفنية والتقنية المتوفرة في إيران لإنجاح هذا الفيلم بهدف تقديم صورة صحيحة عن الإسلام التي شوهتها من تسمي نفسها حركات إسلامية تمارس القتل والعنف وإبادة الأخر باسم الدين في ظرفنا الراهن. ويؤكد في هذا المقام المخرج :" أنه في هذه الفترة الزمنية يتم خدش الإسلام الحقيقي وعرض نسخة راديكالية ومتعصبة وعنيفة منه في الوقت الذي يتمتع فيه الإسلام بالسلام والحب وهذا ما كان هدفي لإظهاره في الفيلم".

                            وردا على ما يساق من اتهامات للجمهورية الإسلامية من خلال هذا الفيلم، وللفيلم نفسه، دعا "مجيدي" علماء الأزهر إلى مشاهدة الفيلم والتحاور بشأن تحفظاتهم ومخاوفهم من مسألة تجسيد شخصيات الأنبياء، مشيرا إلى ما أصدروه من حكم مسبق قبل تصوير الفيلم برفض الفيلم.

                            ولكن الحملة الأكبر على الفيلم تشنّها السعودية مستخدمة مشايخ مذهبها الوهابي، كونها ترى فيه صورة مغايرة تماما عما تروجّه عن النبي (ص) وشخصه وبأنه قدم إلى شبه الجزيرة العربية حاملاً شعار "جئناكم بالذبح"..!!..فكيف يمكنها تقبّل أن الرسول كان على خلق عظيم حتى قبل أن يبعث نبياً..؟!!



                            وفي رد لافت ينمّ عن اخلاق رفيعة من المخرج الإيراني نفسه، حيال خبر أعلنته قطر يتعلق بنيتها القيام بانتاج سلسلة من الأفلام حول حياة الرسول (ص) بمساعدة هوليوود إذ قال :" عندما ننتج المزيد من الافلام عن الرسول (ص) يزيد فهم الناس للدين، وندعو صناع السينما في قطر لإنتاج أفلام مشابهة، ويمكننا تسهيل الكثير من الإجراءات إذا ما قدموا إلى إيران".

                            ورأى "مجيدي" أن هناك بريقا بهجة وفرحا في عيون الناس وشعورا غريبا لدى الجمهور بعد مشاهدة الفيلم وليس هذا الا من بركات النبي الأكرم (عليه وآله آلاف التحية والصلاة والسلام) الذي يهيمن على القلوب كلها. وكشف مجيدي أن مهرجانات سينمائية مختلفة طالبت بعرض الفيلم خلال فعالياتها كما استلموا طلبات من بعض الدول وشركات توزيع للأفلام للمفاوضة لبيع الفيلم لهم وعرض الفيلم في بلدانهم.

                            وحاليا يعرض فيلم "محمد رسول الله " في 85 قاعة سينما في المحافظات الإيرانية و41 قاعة في العاصمة طهران. والعديد من المدن التي تفتقر لدور السينما، سيتم تدشين قاعات فيها بالتعاون مع مؤسسة المستضعفين الايرانية الاسبوع القادم، وذلك عبر تجهيز المجمعات الثقافية وتحويلها إلى دور للعرض.

                            تعليق


                            • * الإمام الخامنئي استقبل مجلس خبراء القيادة:

                              إستمرار الحظر سيؤدي إلى انهيار الاتفاق النووي




                              أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي على وجوب رفع الحظر الغربي عن إيران لا تعليقه، محذراً بأن استمراره سيؤدي إلى انهيار الاتفاق النووي.

                              وخلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة اعتبر قائد الثورة الاسلامية خلال اللقاء، أشارآية الله خامنئي إلى المحاولات الواسعة والدعاية الهائلة التي تمارسها جبهة الاستكبار لفرض أدبياتها ومفرداتها المختلقة على المسؤولين وصناع القرار في البلدان وقال: إن مفاهيم مثل الإرهاب وحقوق الإنسان تحمل معان خاصة في أدبيات نظام الهيمنة وفي هذه الأدبيات فإن الهجمات المستمرة منذ ستة أشهر بلا توقف على الشعب اليمني وقتل الأهالي الأبرياء في غزة ليست إرهاباً كما ان قمع الشعب البحريني بسبب المطالبة بحق التصويت لا يعد انتهاكاً لحقوق الإنسان!

                              وأضاف قائد الثورة أن الدفاع المشروع للمقاومة في لبنان وفلسطين يعد في أدبيات نظام الهيمنة إرهاباً، لكن إجراءات الدول المستبدة والقريبة إلى أميركا في المنطقة لا تنافي حقوق الإنسان!

                              وأكد أن اغتيال العلماء النوويين والذي اعترف الصهاينة تقريباً بصراحة في تنفيذها وأقرت بعض الدول الأوروبية بدورها في إسناد هذا الإجراء، لا يعد إرهابا في هذه الأدبيات!

                              يجب الا ننخدع بالعدو بسبب ابتساماته

                              وأكد آية الله خامنئي أن اختلاق هكذا مفاهيم والتوقع بأن يتحدث الجميع في إطار هذه الأدبيات يعد أحد المؤشرات البارزة للهيمنة والاستكبار، وقال إنه في المقابل فإن الجمهورية الإسلامية تملك منظومة فكرية إسلامية مازالت تملك بعد مضي سنوات جذابية ونضارة وطراوة في العالم.

                              وفي معرض شرحه لأجزاء المنظومة الفكرية الإسلامية اعتبر أن نبذ الظلم والاستكبار والاستبداد وإرساء العزة الوطنية والإسلامية والاستقلال الفكري والسياسي والاقتصادي تعد من أجزاء ومكونات هذه المنظومة الفكرية. وفيما يخص أهمية استقلالها ودورها في الاعتداد بالذات وتقدم شعب ما قال: إن الاستقلال هو جزء من الحرية، لذلك فإن الذين ينبذون الاستقلال يعارضون في الحقيقة الحرية.

                              واعتبر قائد الثورة الاسلامية نمط العيش الإسلامي والحداثة والتعاون والاتحاد الوطني من المكونات الأخرى للمنظومة الفكرية الإسلامية، وقال: إن الشعب الإيراني وطوال 36 عاماً الماضية استطاع في ضوء التحرك في إطار هذه المنظومة الفكرية تسجيل تقدم كبير رغم كل العقبات والحواجز التي اعترضت طريقه.

                              وقال قائد الثورة إن الأفق الذي ينشده النظام الإسلامي هو إيران متقدمة من حيث العلم والصناعة بنفوس حوالي 150 إلى 200 مليون نسمة وتتحلى بالمعنوية وبمنأى عن الهيمنة والسلطة وقال إن بلوغ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لهذا الموقع، جسيم جداً بالنسبة لجبهة الاستكبار وإن سبب كل المؤامرات والمحاولات لمواجهة النظام الإسلامي يعود إلى الحيلولة دون تحقق هكذا مستقبل.

                              وأكد أن ظهور هكذا بلد إسلامي سيمهد للقضاء على الاستكبار والكفر، وقال إن الشعب الإيراني لاسيما الشبان وعلماء الدين والمثقفين الأكاديميين يجب أن يمضوا قدماً في إطار المنظومة الفكرية الإسلامية وعلى الجميع بمن فيهم المسؤولين أن يبدوا حساسية ووعياً تجاه مخططات العدو.

                              وتابع أنه لا يجب الانخداع بالعدو بسبب ابتساماته أو أحياناً تماشيه القصير الأمد في موضوع خاص، بل يجب أن نعرف دائما ما هي مخططات العدو؟

                              وأوضح آية الله خامنئي أن العدو والاستكبار العالمي ليس موضوعاً وهمياً بل هو حقيقة وأكبر مصاديقه هو الحكومة الأميركية والشركات والكارتلات الاقتصادية الصهيونية الداعمة له.

                              على خبراء القانون إبداء آرائهم بشأن الأبعاد الحقوقية والقانونية للاتفاق

                              ومن ثم تطرق قائد الثورة الإسلامية إلى تبيان نقاط مهمة فيما يخص خطة العمل المشترك الشاملة والقضايا ما بعدها وكذلك تطبيق سياسات الاقتصاد المقاوم.

                              وأشار إلى نقاشات الأيام الأخيرة حول دور مجلس الشورى الإسلامي في دراسة خطة العمل المشترك الشاملة قائلاً: إن الأبعاد الحقوقية والقانونية لهذا الموضوع يجب أن تدرس على يد خبراء القانون لكن من وجهة النظر العامة، أرى وقد أخبرت رئيس الجمهورية بذلك بأنه ليس من المصلحة بأن يتم التخلي عن مجلس الشورى الإسلامي فيما يخص دراسة هذه الخطة.

                              وشدد على ضرورة أن يتدخل المجلس في دراسة خطة العمل المشترك الشاملة وقال في الوقت ذاته: إني لا أقدم أي نصيحة إلى المجلس فيما يخص كيفية دراسة الخطة ورفضها أو التصديق عليها، وممثلو الشعب هم من يجب أن يتخذ القرار بهذا الشأن.

                              وفيما يخص القضايا ما بعد هذه الخطة أشار القائد إلى إن: طرفنا الرئيسي في الحقيقة هو أميركا، لكن المسؤولين الأميركيين يتكلمون بصورة سيئة ويجب تحديد موقفنا من هذه التصريحات.

                              تصريحات أميركا حول إبقاء إطار الحظر تتناقض مع غاية المفاوضات

                              وأشار إلى تصريحات السلطات الأميركية بشأن الحفاظ على إطار العقوبات قائلاً: أن كان مقرراً حفظ إطار الحظر ، فلماذا خضنا المفاوضات إذن؟ وهذا يتعارض بالكامل مع سبب مشاركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المحادثات، لأن الهدف من المفاوضات كان رفع العقوبات.

                              وتابع قائد الثورة أنه إن تساهلنا في بعض الحالات في المحادثات ومنحنا بعض التنازلات فإن ذلك حصل بشكل رئيسي من أجل رفع العقوبات، وإلا ما الداعي لمشاركتنا في المفاوضات، ولكنا نواصل عملنا وكان باستطاعتنا أن نصل من 19 ألف جهاز طرد مركزي نملكه إلى 50 ألف إلى 60 ألف جهاز طرد مركزي خلال فترة وجيزة ونواصل كذلك التخصيب بنسبة 20 بالمائة ونسرع عملية البحث والتنمية.

                              وأكد آية الله خامنئي: إن كان مقرراً عدم رفع الحظر، فلن تكون هناك صفقة إذن، لذلك يجب أن يتحدد مصير هذه القضية.

                              وقال متوجهاً إلى مسؤولي البلاد: لا تقولوا إن الأميركيين يدلون بهذه التصريحات من أجل إقناع منافسيهم في الداخل، بل أرى أن الصراع الداخلي هو حقيقي وتوجد خلافات بينهم، وسبب هذا الخلاف هو واضح بالنسبة لنا، لكن ما يقال رسمياً بحاجة إلى الرد عليه، وإن لم یُرد عليه، فان كلام الطرف الآخر سيتثبت.

                              وأشار آية الله خامنئي إلى تصريحات السلطات الأميركية بشأن تعليق الحظر مؤكداً أن: قضيتنا لم تكن هذه منذ البداية، لقد أكدنا بأن الحظر يجب أن يرفع لا أن يعلق.

                              وأضاف أن: رأينا كان أن يرفع الحظر على الفور، لكن الأصدقاء هنا شرحوا الموضوع، ولم نعارض، لكن الحظر يجب أن يزال ويرفع.. وإن كان مقرراً تعليق الحظر، فإن الإجراءات التي يجب أن نتخذها، سنقوم بها على مستوى التعليق لا على مستوى الإجراء الأساسي على الأرض.

                              وأوضح قائد الثورة أن: الطرف الآخر يقول إن رفع بعض حالات الحظر ليس بيد الإدارة الأميركية، ونحن نقول إن ذلك الحظر الذي هو بيد الإدارة الأميركية والبلدان الأوروبية يجب أن يرفع.

                              واعتبر قائد الثورة الإسلامية جانباً آخر من التصريحات السيئة للسلطات الأميركية بأنها خارجة بالكامل عن موضوع الاتفاق النووي، وقال: إن الهيئة الحاكمة في أميركا تتحدث عن إيران كما البريطانيين في القرن التاسع عشر، وكأنهم متخلفين عن العالم والتاريخ لقرنين من الزمن، بينما العالم تغير وإن القوى العظمي باتت لا تملك تلك القوة والقابلية والقدرة وفي الطرف الآخر هناك الجمهورية الإسلامية التي تملك قدرات معروفة وغيرمعروفة ستعرف أثناء العمل، وأن إيران ليست مثل فلان دولة متخلفة يتحدثون إليها كيفما يشاؤون.

                              وتابع سماحته أن: السلطات الأميركية تقول إننا نتوقع من مسؤولي وحكومة الجمهورية الإسلامية أن تتصرف بطريقة مختلفة!

                              وأضاف أن: السلوك المختلف من وجهة نظرهم هو السلوك المختلف عن ماضي الجمهورية الإسلامية وتخطي القيم الإسلامية وغياب التقيد بالاحكام الإسلامية، لكن هذا شئ لن يحدث إطلاقاً، فلا الحكومة ولا المجلس ولا المسؤولين لا يفعلون ذلك إطلاقاً، وإن أراد أحد فعل ذلك فإن الشعب ونظام الجمهورية الإسلامية لن يقبلا منه.

                              وتبياناً لأحد المصاديق التي يصبو إليها الأميركيون قال قائد الثورة إن من السياسات الأميركية في المنطقة هو القضاء التام على قوات المقاومة والهيمنة بشكل كامل على سوريا والعراق ويتوقعون أن تدخل الجمهورية الإسلامية في هذا الإطار، لكن هكذا شئ لن يحدث أبدا.

                              وأشار القائد إلى أحد تصريحات المسؤولين الأميركيين المثيرة للحساسية قائلاً: إنهم يقولون إن خطة العمل المشترك الشاملة وضعت فرصاً بتصرف أميركا في داخل إيران وخارج إيران والمنطقة.

                              وقال متوجها إلى المسؤولين في الحكومة وسائر الأجهزة مؤكداً أن المسؤولين في الحكومة وسائر الأجهزة يجب ألا يسمحوا لأميركا بمثل هذه الانتهازية في الداخل، ويجب التصرف في الخارج بطريقة بحيث لا تتوفر هذه الفرص لأميركا، لأنه كلما اقتربت من هذه الفرص فإن إذلال ومحن وتخلف الشعوب سيزداد بالتأكيد.

                              وأشار إلى التأكيد للمسؤولين سواء مسؤولي السياسة الخارجية أو باقي المسؤولين بشأن الحظر الكامل لإجراء محادثات مع الطرف الأميركي ماعدا الموضوع النووي معتبراً أن سبب هذه المعارضة يعود إلى المواقف والتوجهات الأميركية التي تقف بالضبط على طرف نقيض من الجمهورية الإسلامية.

                              وتطرق قائد الثورة الإسلامية في جانب آخر إلى قضية الاقتصاد وقال إن سياسات الاقتصاد المقاوم هي مجموعة واحدة مكتملة وغير قابلة للتقسيم، وإن تطبيقها بحاجة إلى خطة عملياتية كاملة، داعياً رئيس الجمهورية والحكومة لصياغة خطة شاملة وعملياتية وتطبيقية لوضع سياسات الاقتصاد المقاوم موضع التنفيذ.

                              كما اعتبر قائد الثورة مجلس خبراء القيادة بأنه يشكل المظهر الكامل للسيادة الشعبية الإسلامية ومبعث السكينة والاستقرار في المجتمع، داعياً المسؤولين إلى التحرك والجهد في إطار المنظومة الفكرية الإسلامية والانتباه لعدم مسايرة أدبيات وكليشيات نظام الهيمنة، قائلاً: إن اهم واجب يقع على عاتق علماء الدين والمثقفين الأكاديميين والمسؤولين هو إبداء الحساسية تجاه مخططات العدو والتعرف عليها وكذلك شرح المستقبل الباعث على الأمل والتقدم للبلاد في إطار مؤشرات ومواصفات المنظومة الفكرية للإسلام وفي ظل الإفادة من قابليات وقدرات الشبان والطاقات الهائلة للبلاد.

                              ***
                              * روحاني: الشعب الايراني حقق الانتصار على المستكبرين




                              اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني تحقيق النصر في حرب السنوات الثماني (التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) والمفاوضات النووية بانهما دليلان على العناية الالهية لهذا الشعب والبلاد.

                              وقال روحاني ، خلال لقائه اسرة أحد الشهداء التي استشهد 4 من اعضائها في حرب السنوات الثماني وكذلك والدتهم في مكة المكرمة عام 1986 ، ان هذا الشعب استطاع دون اي دعم اجنبي والاعتماد على طاقاته الداخلية واتباع نهج قائد الثورة تحقيق النصر مايؤكد العناية واللطف الالهي لهذا الشعب.

                              واشاد باسرة الشهيد وقال ان هذه الاسرة قدمت 5 شهداء للثورة الاسلامية، موضحا ان الايمان والعقيدة التي حملها والد ووالدة هذه الاسرة لها الفضل في تربية مثل هؤلاء الابناء سواء الشهداء او الاحياء مدعاة للخير والبركة لعامة الشعب.

                              واكد على ضرورة ان يكون الجميع في خط الدفاع عن قيم الثورة والشهداء والاستمرار على ذات النهج الاصيل ، موضحا ، ان الشعب الايراني سواء في مرحلة الدفاع المقدس او بعدها لاسيما خلال الاعوام الاخيرة دافع عن حقوقه في الموضوع النووي وقد حقق الانتصار على المستكبرين رغم عدم وجود داعم خارجي له مايؤكد عنايه الله تعالى له.

                              * الأسد استقبل عبد اللهيان: سورية ترحب بالجهود والاتصالات التي تقوم بها إيران لحل الأزمة



                              استقبل الرئيس السوري بشار الأسد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له.

                              بحث الرئيس السوري بشار الأسد الخميس خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، المخاطر التي تهدد الشعب السوري وشعوب المنطقة بسبب انتشار الإرهاب، واستمرار دعم التنظيمات الإرهابية من قبل بعض الدول والقوى، اضافة الى الأفكار المطروحة على الساحة الدولية والإقليمية من أجل تفعيل المسار السياسي لحل الأزمة السورية.

                              وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء ترحيب سورية بالجهود والاتصالات التي تقوم بها إيران لحل الأزمة السورية، موضحاً أن الشعب السوري يثق بالدور الإيراني الداعم لشعوب المنطقة وقضاياه العادلة عبر التاريخ.


                              الرئيس الأسد مستقبلًا عبد اللهيان


                              من جهته، أكد عبد اللهيان حرص بلاده على مساعدة الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، وفي تحقيق مصالحه وطموحاته دون أي تدخل خارجي، مشدداً على أن إيران "لن تدخر أي جهد من شأنه ارساء الاستقرار في سورية، ويسهم في مكافحة الإرهاب على مستوى المنطقة والعالم". كما أشار عبداللهيان إلى أهمية استمرار التنسيق والتشاور مع الحكومة السورية لتحقيق هذه الأهداف.

                              وحضر اللقاء المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد اضافة الى السفير الإيراني بدمشق محمد رضا شيباني.

                              مؤتمر صحفي



                              من جهة اخرى، وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، عُقد اليوم، شدد عبد اللهيان على أن إيران ستواصل تقديم الدعم والمؤازرة لسورية، مشيرًا إلى أن لدى طهران وموسكو مواقف ثابتة وراسخة لدعمها، وأضاف "لا شك أن أي مشروع سياسي يطرح من قبلنا لإيجاد حل للأزمة فيها، سيلقى مؤازرة من قبل موسكو".

                              وحول الأفكار الإيرانية المطروحة لحل الأزمة في سوريا، أوضح عبد اللهيان أنه وفي الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى دمشق، قدمت إيران ورقة تعبِّر عن تصورها لحل الأزمة في البلاد، وهي تحوي أفكارًا أولية للرئيس السوري بشار الأسد، وتم التوافق بين البلدين على متابعة هذه الأفكار بصورة بناءة وعميقة، من قبل وزيري خارجية الطرفين.

                              وثمن عبد اللهيان، باسم بلاده، الدور المحوري والمركزي والمفصلي للرئيس الأسد، في حفظ الوحدة الوطنية في سوريا ومكافحة الإرهاب، وإدارته الحكيمة لضمان خروج بلاده من الأزمات المتعددة التي عصفت بها خلال السنوات الماضية".

                              وأضاف عبد اللهيان "إن الرئيس الأسد وكل المسؤولين في سوريا، عبروا عن رغبتهم بنقاش الأفكار الإيرانية، وإيصالها للنتائج المرجوة، داعيًا الدول المعنية والأمم المتحدة إلى النظر بجميع هذه الجهود، وإيجاد الحلول المناسبة للأزمة في سوريا.

                              من جهته، أكد المقداد أنّ على أي مبعوثٍ دولي، التحلي بصفتين، هما الموضوعية والحيادية.

                              ولفت إلى أن مجموعة أسئلة طُرحت على المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، على أن تحدد دمشق موقفها من مبادرته حال ورود أية إجابات.

                              وأعرب المقداد عن اهتمام بلاده بما تقوم به الدبلوماسية الإيرانية، وقال "سينعكس ذلك بإيجابية على دول المنطقة".

                              * الحلقي وعبداللهيان يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك



                              بحث رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي مساء الاربعاء في دمشق مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان سبل تعزيز التعاون السوري الإيراني في المجالات كافة لدعم صمود الشعب السوري.

                              وافادت وكالة الانباء السورية "سانا" ان الحلقي ثمن خلال اللقاء وقوف إيران قيادة وشعبا إلى جانب الشعب السوري والتخفيف عنه من آثار الحرب والحصار الاقتصادي الجائر من خلال تعزيز مقومات صموده المعيشية والخدمية.

                              وأكد الحلقي أن العلاقات التاريخية والاستراتيجية المتنامية بين البلدين انعكست تطورا ونماء على كل الصعد الاقتصادية والتجارية والتنموية والتي كان لها الأثر الإيجابي في تعزيز صمود الشعب السوري الصامد والمقاوم.

                              وقدم الحلقي عرضا لواقع القطاعات الاقتصادية والخدمية في ظل الحرب التي يتصدى لها الشعب السوري بكل شجاعة وصمود مؤكدا أهمية التعاون السوري الإيراني في تأمين احتياجاته من المواد التموينية والغذائية والاستهلاكية والطبية والمشتقات النفطية وخاصة من خلال الخط الائتماني الإيراني وتفعيل دور الشركات الإيرانية في إعادة تأهيل بعض المصانع السورية ومحطات نقل الطاقة الكهربائية وغيرها ومساهمتها في مرحلة البناء والإعمار.

                              وتناول الحديث علاقات التعاون الثنائي في مجالات الصناعة والزراعة والصحة والنفط والطاقة الكهربائية وإقامة مشاريع تنموية مشتركة وأهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة وتوقيع أخرى جديدة وتعزيز التعاون الثنائي.

                              من جهته، عبر امير عبد اللهيان عن اعتزازه بصمود الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر مشددا على وقوف إيران قيادة وشعبا إلى جانب الشعب والقيادة في سوريا.

                              وأكد امير عبد اللهيان ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعب السوري مشيرا إلى رغبة إيران في تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في جميع المجالات والذي يعزز قدرات الدولة السورية على الصمود وتحقيق الانتصار النهائي.

                              * لاريجاني يؤكد ضرورة وحدة المسلمين والتصدي الجاد للارهاب



                              اکد رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني ضرورة الوحدة بین الدول الاسلامیة وتجنب التفرقة والتصدي الجاد للتطرف والارهاب.

                              وعلی هامش الاجتماع الرابع للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد بنیویورك، اعتبر لاریجاني خلال لقائه رئیس البرلمان التونسي محمد الناصر، تونس بلدا شقیقا وصدیقا للجمهوریة ايران الاسلامیة وقال، ان التقدم الحاصل في مرحلة ما بعد التطورات في تونس، في مجال البناء المؤسسي وتنمیة الدیمقراطیة، یبعث علی الارتیاح.

                              واضاف، ان الشعب التونسي تجاوز مرحلة صعبة وسیصل الی مرحلة الازدهار الاقتصادي بمواصلة جهوده الدؤوبة في مختلف المجالات.

                              وتابع قائلا، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة علی استعداد لوضع خبراتها تحت تصرف تونس في مختلف مجالات تطویر البنی التحتیة الاقتصادیة والتجاریة والامنیة.

                              واشار رئیس مجلس الشوری الاسلامي، الی التطورات الاقلیمیة والدولیة وقال، ان الارهاب تحول في العالم الاسلامي الی مصیبة کبری، وبغیة الوصول الی النمو والازدهار الاقتصادي في الدول الاسلامیة فلا بد من التصدي الجاد لظاهرة الارهاب.

                              واکد ضرورة الوحدة بین الدول الاسلامیة وتجنب التفرقة وقال، ان اعداء الاسلام هم المستفیدون فقط من التفرقة والتشتت في الدول الاسلامیة.

                              من جانبه وصف رئیس البرلمان التونسي، الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بانها دولة مهمة وقویة في المنطقة والعالم وقال، ان تونس تفتخر بتطویر علاقاتها مع البلد الصدیق والشقیق الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

                              واکد تصریحات رئیس مجلس الشوری الاسلامي بضرورة التصدی الجاد لظاهرة التطرف والارهاب وقال، ان العالم الاسلامي قد تکبد الکثیر من الاضرار بسبب التطرف والعنف والتفرقة.

                              ودعا محمد الناصر للاستفادة من خبرات الجمهوریة الاسلامیة في ايران في مجالات التنمیة الاقتصادیة والتجاریة وقال، سنستفید من التعاون المشترك لتنمیة البنیة التحتیة لبلادنا فيی مختلف المجالات.

                              وخلال اللقاء وجه رئیس مجلس الشوری الاسلامي الدعوة لنظیره التونسي لزیارة طهران.

                              * جانب من الحظر ضد ايران يعود للجو السياسي في اوروبا



                              اعتبر المدیر العام لدائرة شؤون نزع السلاح المدیر العام للشؤون السیاسیة والدولیة بوزارة الخارجیة الایرانیة حمید بعیدي نجاد، جانبا من الحظر ضد ایران بانه کان یعود للجو السیاسي والنفسي السائد في اوروبا.

                              وقال بعیدي نجاد في صفحته الشخصیة علی الاینستغرام، في الواقع ان جانبا من اجراءات الحظر والقیود التي فرضت علی بلادنا دون الاستناد الی قوانین وقرارات معینة کان بسبب الجو السیاسي والنفسي السائد فی اوروبا حیث کانت الشرکات والمؤسسات خاصة في اوروبا تبادر الی فرضها من تلقاء نفسها.

                              واوضح بان هذه المجالات تشکل حیزا وطیفا واسعا وقال، ان الشرکات الصناعیة کانت تمتنع في هذا الاطار عن التبادل الصناعي والخدمات الصناعیة مع الاطراف الایرانیة او انها لم تکن مستعدة لاشراك الشرکات الصناعیة والهندسیة الایرانیة في المناقصات الدولیة.

                              وصرح بان من هذه المجالات یمکن الاشارة الی الخدمات الجویة والطیران، حیث ان الشرکات الاوروبیة والغربیة اخذت تمتنع شیئا فشیئا عن التعامل مع شرکات الطیران الایرانیة في حین لم یکن هنالك اي حظر في اوروبا علی الطیران المدني في ایران.

                              ولفت بعيدي نجاد الی ان الحظر شمل ایضا مجالات الریاضة وترتیب المباریات التحضیریة او القیود في الاستفادة من خدمات الاتحادات الریاضیة الدولیة اضافة الی قیود علی مشارکة الشرکات الایرانیة في المعارض الدولیة.

                              واکد قائلا ان حالات الحظر والقیود المفروضة کثیرة الا ان المشترك بینها هو ان الحظر في الکثیر من الحالات کان نتیجة للجو السیاسي والنفسي السلبي ضد ایران.

                              واکد بان العمل لالغاء الحظر الناجم من الجو السیاسي والنفسي یمکن البدء به حتی من الان.

                              * في كلمة امام مراسم التئام 50 الف عنصر من افواج التعبئة الايرانية في طهران..

                              العميد سلامي: سنقطع اليد التي تلجأ للخيار العسكري ضد ايران



                              اكد نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي أن جهاز الحرس يرصد سلوك اميركا يوميا ويتحين الفرصة لاستهداف مصالحها السياسة والاقتصادية اذا ما ارتكبت اي حماقة. مهددا بقطع اليد التي تلجأ للخيار العسكري ضد ايران.

                              واضاف العميد حسين سلامي في كلمة امام مراسم التئام 50 الف عنصر من افواج التعبئة الايرانية في طهران اليوم الخميس، في اطار مناورات اقتدار ثأر الله، أن الشعب الايراني تمكن عبر الصبر والصمود والاقتداء بثقافة عاشوراء أن يفشل استراتيجية العدو المتمثلة بالحظرو التهديد بالخيار العسكري مبيّنا أن العدو الذي دأب على اطلاق التهديدات لجأ الى المسار الدبلوماسي مرغما.

                              واعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري، أن مؤيدي ومعارضي الاتفاق النووي في اميركا كلاهما، اعداء للشعب الايراني ويعملان كسلاح ذوحدين ضد الثورة الاسلامية وأن الحرس الثوري يرصد تحركاتهم ويتحين الفرصة لاضرام النار بمصالحهم السياسية والاقتصادية في حال ارتكاب واشنطن اية حماقة.

                              واكد انه سواء تم التوصل الى اتفاق من عدمه فان ايران ستظل الداعمة للشعوب المضطهدة والمسلمين امام الهيمنة الاميركية. وانها ستواصل وتيرة التقدم العلمي والتقني لتتحول الى ركيزة للحضارة الاسلامية مشددا على ان الاقتصاد الايراني لن يخضع لسلطة الاستكبار ولن يُفرش السجاد الاحمر تحت اقدام مسؤوليه .

                              وتابع العميد سلامي انه لن نسمح بتغلغل الافكار الغربية بجسد المجتمع والاجتماعات الفكرية ونطالب جميع المسؤولين السياسيين بصياغة اقوالهم وافعالهم بمعنويات عالية وبخطى ثابتة وبالارتكاز على ادبيات الثورة الاسلامية كما اوصى قائد الثورة الاسلامية.

                              وخاطب العميد سلامي التعبويين قائلا انتم تنحدرون من سياق المقاومة التي صمدت بوجه الجيش الاسطوري للكيان الصهيوني الذي ذاق الذل والاكتئاب وتجرع الهزيمة لاربع مرات متتالية، واليوم تجمعنا لنقول نحن صامدون الى النهاية.

                              واكد أن العدو يدرك تماما الاستعدادات والامكانيات الدفاعية والهجومية لايران الا انه يلجأ للحديث عن الخيار العسكري في مجال الحرب النفسية، فيما اتضح زيف تلك الخيارات امام العالم بعد تراجع اعتبار القوة الاميركية المفتقرة لجلب المنفعة والنصر السياسي.

                              وأوضح أن العالم يشهد تبلور منحى أفول القوة الغربية فيما نشهد سطوع الثورة الاسلامية في جميع الاراضي الاسلامية لافتا الى ان موازين القوى تتغير لصالح المسلمين وأن على الغربيين الادراك بانه المتعذر الاستيلاء على المقدرات المادية والهوية المعنوية للشعوب الاسلامية مؤكدا في الوقت ذاته أن جميع الاراضي الاسلامية تحولت الى ميدان مقاومة ضد الاستراتيجية الاميركية وأن هذا الواقع سيرسم الملامح الجيوسياسية لمستقبل العالم والمنطقة.

                              * مناورات "اقتدار ثأر الله" بمشاركة أكثر من 50 ألف تعبوي



                              بدأت في طهران مناورات "اقتدار ثار الله" بكلمة القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري ومن المقرر أن تستمر الى يوم غد الجمعة.

                              وتجري المناورات في العاصمة الايرانية بمشاركة 50 الفا من قوات التعبئة العامة ضمن 250 فوجا بهدف الجاهزية والاستعدادات الدفاعية لمواجهة أي عدوان محتمل على البلاد.

                              وتتضمن المناورات عمليات جوية ومنها الانزال والهبوط ونقل القوات جوا.

                              واكد اللواء جعفري أن الهدف من المناورات هو تطوير دقة الإصابة في الصواريخ البالستية ورفع جهوزية القوات المسلحة وتحقيق الاستقرار والامن في المنطقة.

                              على الصعيد ذاته اعلن المتحدث باسم مناورات 'اقتدار ثارالله' العمید ناصر شعباني ، أن 65 طیارا تعبویا یشارکون في تنفیذ عملیات مختلفة في اطار هذه المناورات لقوات التعبئة التابعة للحرس الثوري.

                              وقال العمید شعباني في تصریح ادلى به الاربعاء، ان هذه المناورات الامنیة تجري بمشارکة وحدات مقر 'ثارالله' من افواج الامام علی (ع) والامام الحسین (ع) وعاشوراء والزهراء (سلام الله عليها) وخاصة بیت المقدس.

                              واوضح بان هذه المناورات تجري بهدف الحفاظ علی انسجام القوات التعبویة واضاف، ان افراد الوحدات الشعبیة والی جانب اعمالهم الطبیعیة التی یزاولونها، یکون بامکانهم فی غضون ساعتین الوصول فی ظروف خاصة عند الحاجة الی وحداتهم الاصلیة ویصبحوا جاهزین لانجاز العملیات المکلفین بها.

                              وحول معدات التحلیق المستخدمة فی هذه المناورات اوضح العمید شعبانی بانها تتضمن 10 طائرات صغیرة من طراز 'جایروبلند' و 20 جهاز 'مظلة ذات محرك' وجهاز 'کایت' واحد مجهز بمحرك ومروحیة 'ام آی 17'، تشارك بمختلف انواع العملیات الجویة ومنها الانزال والهبوط الجوي ونقل القوات جوا والهجوم الجوي.

                              تعليق


                              • * ايران تزيح الستار عن منظومة للقيادة والسيطرة للدفاع الجوي



                                ازاحت ايران الستار عن منظومة ذكية للقيادة والسيطرة الخاصة بالدفاع الجوي باسم "الرسول الاعظم" (ص) واعتبرت على انها القلب الموحد للدفاع الجوي في ايران الاسلامية.

                                وتم تصنيع هذه المنظومة الذكية بخبرات محلية وباستخدام اكثر من مليون و ۷۵۶ الف خط برنامج و260 الف ساعة من العمل.

                                وتعتبر هذه المنظومة الذكية الاولى من نوعها التي تم تصنيعها في ايران.

                                وبمشاركة من اللواء عطاء الله صالحي القائد العام للجيش الايراني وقادة من مقر "خاتم الانبياء (ص)" للدفاع الجوي تم تدشين هذه المنظومة في احدى المناطق الحساسة للدفاع الجوي في ايران.

                                واتصلت هذه المنظومة فور تدشينها بكافة المراكز الرادارية والصاروخية والاستطلاعية ومراكز الرصد الراداري.

                                وبامكان هذه المنظومة رصد الاهداف، واصدار الاوامر للمنظومات الصاروخية واختيار نوع السلاح وتوقع ماهية اهداف العدو حيث تساعد قادة الدفاع الجوي في عملية القيادة والسيطرة.

                                وتم تصنيع هذه المنظومة بالتعاون بين مقر "خاتم الانبياء (ص)" للدفاع الجوي وشركة "ايزايران" التابعة لوزارة الدفاع الايرانية.

                                كافة منظومات الدفاع الجوي في البلاد ستتلقى الاوامر من منظومة "الرسول الاعظم (ص)"

                                هذا واعتبر قائد مقر الدفاع الجوي الايراني "خاتم الانبياء (ص)" العميد فرزاد اسماعيلي، منظومة "الرسول الاعظم (ص)" الذكية للدفاع الجوي بانها تشكل مركز عمليات مناطقية للمنظومات الشاملة للدفاع الجوي في البلاد.

                                وقال العميد اسماعيلي في كلمة له اليوم الخميس خلال حفل تدشين منظومة "الرسول الاعظم (ص)" الذكية للدفاع الجوي: ان هذه المنظومة تقوم بربط كافة الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي والصاروخي وتتخذ القرار بشكل ذكي.

                                واضاف، ان كافة البرمجيات والاجهزة الحساسة ومختلف الاقسام في هذه المنظومة الذكية قد تم تصميمها وتصنيعها بيد العلماء الايرانيين.

                                وتابع: ان كافة المنظومات والمقاتلات والصواريخ والمراصد ستتلقى اوامرها بدءا من اليوم من منظومة "الرسول الاعظم (ص)".

                                ***
                                * استياء السفارة الايرانية بالكويت من اقحام اسم ايران بقضية محلية



                                اعربت سفارة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في دولة الکویت عن استیائها من زج اسم ایران في قضیة کشف اسلحة و ذخائر داخل الکویت مطالبة بتزویدها ببیانات حول الاتهامات الموجهة لأحد الرعایا الایرانیین المعتقلین ضمن هذه القضیة.

                                وجاء في بیان السفارة الایرانیة في الکویت : ان السفارة تعرب عن استیائها الشدید لزج ایران فی قضیة داخلیة، ترتبط في اساسها بالکشف عن اسلحة وذخائر ، کما اعلن عنه سابقا ونظراً لأن الکشف عن بعض التفاصیل و حیثیات القضیة المعنیة ومنها القاء القبض علی احد المواطنین الایرانیین، کما ادعی بیان النیابة العامة، قد تم الاعلان عنه في وسائل الاعلام قبل افادة الجهات الرسمیة الایرانیة بالموضوع، وذلك عبر القنوات الدبلوماسیة، فان السفارة تود الاشارة الی نقاط.

                                واضاف" اولا لم یتم افادة السفارة عن هویة الشخص الایراني المذکور في بیان النیابة العامة لحد الان، و کذلك دوره المزعوم في التهم المنسوبة الیه وتفاصیل اعتقاله من قبل الجهات المعنیة، فعلیه تطلب السفاره من السلطات الکویتیة ابلاغها رسمیا باي معلومة و توفیر امکانیة الاتصال بالمتهم."

                                واعربت السفارة عن اسفها الشدید لمواصلة بعض وسائل الاعلام الکویتیة لتحریضها السلبي ازاء العلاقات الثنائیة بین البلدین وراحت تستهدف ایران مبنیة علی تهم واهیة لم تثبت صحتها لدی المراجع القضائیة لحد الان.

                                واكد ان ساحة العلاقات الایرانیه الکویتیه لاتتحمل مثل هذه التهم الواردة في البیان، کما ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تؤکد علی أمن دول المنطقه باجمعها وتحرص علی قیامها بدور بناء في تکریس الامن والاستقرار في ربوع المنطقه.

                                الجدیر بالذکر ان النائب العام الکویتي وجه تهم تقویض النظام و حیازة اسلحة و متفجرات للمتهمین الکویتیین الذین بلغ عددهم ٢٥ کویتیا مع مقیم ایراني و حددت المحکمة یوم ١٥ سبتمبر/ ایلول للنظر في القضیة.

                                ***
                                * سياسيون اكراد يؤكدون أهمية الدور الايراني في مواجهة الارهاب




                                فيديو:
                                http://www.alalam.ir/news/1735408

                                أربيل (العالم) 2015.09.03 ـ
                                أكد سياسيون عراقيون على أهمية الدور الإيراني في مواجهة الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط من خلال دعم إيران للدول التي تعاني من خطر الجماعات الإرهابية، وأشار ممثلو عدد من الأحزاب الكردية أن لإيران دوراً كبيراً في حماية منطقة كردستان العراق من هجمات جماعة داعش من خلال دعمها لقوات البشمركة الكردية على مستوى الخبرات والمساعدات العسكرية واللوجستية.

                                ومع استمرار المعارك الدائرة بين قوات البيشمركة وعناصر جماعة داعش الإرهابية في محافظات نينوى وديالى وكركوك يستمر إرسال المساعدات العسكرية واللوجستية من عدد من الدول لمحاربة الجماعات الإرهابية المسلحة وخاصة في منطقة كردستان العراق، حيث كان للبعض دور بارز وأساسي في الحيلولة دون سقوطها بعد اجتياح داعش لمحافظة الموصل.

                                وفي حديث لمراسلنا أشار عضو الحزب الديموقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم إلى أن "دور الجمهورية الإسلامية في إيران في مساعدة البيشمركة كان موقفا واضحاً وصريحا منذ بداية المعركة ضد داعش حيث ساعدت الجمهورية الإسلامية في إيران قوات البيشمركة بجميع الوسال المتاحة لديها."

                                فيما لفت الناشط السياسي عبدالغني علي يحيى إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران قد لعبت دوراً كبيراً في حماية إربيل من هجمة داعش بعد 10 من حزيران العام الماضي ويؤكد على هذه الحقيقة كل المطلعين على الموقف الإيراني بما فيهم كبار المسؤولين في حكومة كردستان.

                                كما أكد المقاتلون في الخطوط الأمامية أنهم تلقوا مساعدات من دول جارة وصديقة تشمل كافة أنواع الأسلحة والمعدات بالإضافة إلى تقديم استشارات عسكرية لمواجهة الجماعات المسلحة.

                                ومن محور بعشيقة حيث يتصدون لجماعة داعش الإرهابية هناك قال المسؤول في قوات البشمركة عبدالله عثمان إن الفضل يعود إلى الجمهورية الإسلامية في إيران "بعد أن زودتنا بكافة الأسلحة المتطورة؟"

                                كما قال المسؤول في قوات البشمركة سعيد مموزيني: أي قوة تساعدنا في حربنا ضد الإرهاب نحن نشكرها.. وإحدى هذه القوى التي ساعدتنا هي الجمهورية الإسلامية في إيران.

                                على أن تظافر الجهود الإقليمية والمحلية من خلال دعم القوات الأمنية العراقية والبيشمركة الكردية بالأسلحة والعتاد اللازم من شأنه دحر مسلحي داعش عن المنطقة.

                                * القلق يعم اللوبي الاسرائيلي خوفا من مصادقة الكونغرس على اتفاق فيينا

                                تظاهرتان ومشادات بين يهود مؤيدين ومعارضين لاتفاق فيينا النووي

                                مع اقتراب موعد تصويت الكونغرس على اتفاق فيينا النووي بين إيران والدول الست يصعد اللوبي الإسرائيلي الأميركي حملاته للضغط على ممثلي الشعب بهدف الرفض وفي المقابل يتظاهر يهود مؤيدون وتحتدم المواجهة برغم فارق العدد وضآلة الإمكانات

                                القلق يعم اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة مع إنضمام كل صوت مؤيد للإتفاق النووي مع إيران. فحشد مؤيدوه قواهم أمام منزل السيناتور جيليرمان في نيويورك للضغط عليه كي ينضم إلى معسكر الرافضين لأي تسوية مع ايران بداعي أنها تمثل الخطر الأكبر على وجود إسرائيل ويجب إسقاط نظامها بشتى السبل.

                                في الجانب الآخر من المكان إحتشد اليهود المعادين للصهيونية معبريّن عن صوت غالبية اليهود الأميركيين.

                                لم يحتمل أنصار إسرائيل هذه المعارضة السلمية. فقدوا أعصابهم. ووجهوا الشتائم والإهانات لليهود المتدينين.. كفروهم.

                                الشرطة تجاهلت تلك الإستفزازات إلى حد بعيد بل عاملتهم بكثير من الرقة والمودة. ولم توقف أيّا منهم رغم أنها لا تتهاون عادة مع مثل هذه الإساءات الفردية للمواطنين.

                                ورغم أن خطاباتهم الحماسية والتهجمية على الرئيس والمؤسسة السياسية الاميركية إستمرت لساعات إلا أن تأثيرهم بقي محدودا.

                                إنتهت هذه المواجهة مع توقعات بأن يواصل الإسرائيليون حملاتهم الدعائية مستفيدين من آلة إعلامية ضخمة ومن موارد مالية كبيرة.

                                أصوات اليهود الموالين للصهيونية تعالت كثيرا في هذه الساحة وفي ساحات آخرى في الولايات المتحدة بعد أن شعروا أن إستطلاعات الرأي الأخيرة ترجّح كفة الرئيس أوباما بالمصادقة على إتفاق فيينا.

                                شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                                https://www.youtube.com/watch?v=iINeW8x8qtk

                                * مخرج امريكي شهير يشيد بفيلم "محمد رسول الله" (ص)



                                أعلن الموقع الرسمي للفيلم السينمائي الضخم "محمد رسول الله"(ص) أن المخرج الأميركي الشهير "فرانسيس فورد کابولا" قد شاهد الفيلم وامتدحه.

                                هذا وقد أعلن مسبقا الموقع الرسمي للفيلم أن فيلم "محمد رسول الله" (ص)أن "فيتوريو استورارو" مصور الفيلم سيعرض عرضا خاصا في جمعية الأفلام الأميرکية (American Film Institute) لمجموعة مؤلفة من 135 شخصا من رواد السينما في مدينة لوس آنجلس في أميركا.

                                وبناء على ما صرّح به استورارو فإن العدد المحدد لضيوف العرض الخاص للفيلم حرم الكثيرين من مشاهدته الذي أبدوا رغبة شديدة في رؤيته، ومن بين المشاهير الذين شاهدوا الفيلم في عرضه الخاص هذا، كان حضور مخرج الثلاثية الرائعة "الأب الروحي" الأكثر بريقا. حيث امتدح المخرج الشهير "فرانسيس فورد کابولا" الفيلم وأثنى عليه.

                                وقد أبدى الجمهور آراءهم ووجهات نظرهم حول الفيلم ومشيرين الى ان الفيلم لديه امكانيات كبيرة من أجل إحلال الأمن والسلام والتقريب بين المذاهب والأديان المختلفة.

                                هذا وشهد المهرجان العالمي للأفلام في مدينة مونتريال الكندية أول عرض لفيلم مُحمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خارج الأراضي الإيرانية، وذلك بعد أيام من طرحه في صالات العرض بطهران.

                                يشار أن الفيلم عرض في مونتريال ليومين متتاليين، وسط مطالبات إدارة سينما "الحي اللاتيني" في المدينة بزيادة عدد البطاقات، وفتح صالة جديدة لعرض الفيلم وتخصيص حفلات إضافية للجمهور المشاهدين.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X