* ايرادات فيلم "محمد رسول الله (ص)" تتخطى عتبة المليون دولار
تخطت ايرادات فيلم " محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)" للمخرج الايراني مجيد مجيدي، مبلغ 1.176 مليون دولار، بعد مرور 16 يوما من عرضه بدور السينما الايرانية.
وبحسب وكالة أنباء فارس، يعرض الفيلم الذي تدور قصته حول سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) حتى سن 13 عاما، عبر 40 قاعة سينمائية في طهران و88 قاعة في المحافظات الايرانية الاخرى.
وكان قد قال المخرج الايراني مجيد مجيدي لموقع هوليوود ريبورتر، إن الهدف من تقديم الفيلم هو تصحيح صورة الإسلام التي شوهها المتطرفون، فالتصرفات البربرية مثل قطع الرؤوس وذبح الأبرياء وتدمير الكنوز التراثية التي قامت بها التنظيمات المتطرفة لداعش في العراق وسوريا لا تمت بالإسلام، وشوهت صورة المسلمين في العالم وصمتهم بالإرهاب.
وأضاف مجيدي: الإسلام دين سلام وصداقة وحب، وهو ما حاولت تقديمه وتناوله في الفيلم، وتقديم صورة جيدة عنه في مختلف دول العالم، خاصة أنه منذ عام 1977، حين قدم المخرج السوري مصطفى العقاد فيلمه "الرسالة" لم يقدم أي عمل عن الإسلام.
وأشار مجيدي إلى عدم ظهور الرسول بوجهه خلال أحداث الفيلم، وقال إنه سبق أن أعلن ذلك مرارا، ومنذ الإعلان عن بدء تصويره، للحفاظ على وحدة العقيدة بين السنة والشيعة.
وقد دعا مجيدي شيوخ الأزهر إلى مشاهدة الفيلم والتحاور بشأن تحفظاتهم ومخاوفهم من مسألة تجسيد شخصيات الأنبياء، مشيرا إلى إصدارهم حكما مسبقا قبل تصوير الفيلم برفض الفيلم.
وأشار إلى أن الفيلم يتناول مرحلة من حياة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) لا خلاف بين المذاهب الإسلامية عليها، وأن الفيلم أنتج وفق رؤية فلسفية تسهم في تحقيق وحدة العالم الإسلامي، لافتا إلى أن الفيلم لا يهدف للربح، أو شباك التذاكر، أو أي أهداف سياسية كما أشيع، بل تقديم شخصية الرسول والتعريف بها والتي لا تقدر بثمن.
والمح المخرج مجيدي للموقع انه من المقرر تقديم جزءين جديدين من الفيلم، يتناولان حياة الرسول حتى وفاته وتأسيس الحياة الإسلامية في المدينة المنورة في مستقبل ليس ببعيد.
***
* اصابة مباشرة في مركز الهدف

وفيق السامرائي
كان بودي أن آخذ استراحة، لكن الصورة دعتني الى الكتابة.
التقيت الوزير ظريف في جلسات المفاوضات في جنيف 1988. وتابعت ثقافته وديناميكيته كجزء من نظام شديد التماسك، عكس النظام الذي ضحينا من أجله وأتى بعد 2003 كسيحا. والوزير ظريف اصاب الهدف عندما وضع علمين، إيراني وعراقي، مع وريدات قليلات، خلاف ما حدث في قطر. علما أن قطر لا تزيد عن حي من أحياء طهران.
اليوم لن اكتب لكم عن الموقف العسكري في سوريا وتركيا واليمن والعراق، لأني سأركز على الفساد والبذخ في العراق.
في إيران، آية الله الخميني بقي في نفس داره البسيط، ومكتب المرشد الأعلى حاليا في منتهى البساطة، ولم يغادر إيران منذ توليه القيادة منذ 26 عاما. والامام آية الله السيد علي السيستاني يقيم في بيت بسيط للغاية ويجلس على بساط على الأرض. والمرجعية تملك المال، وإيران اجتازت كل اشكال الحصار بنجاح. فما بال المسؤولين والسياسيين العراقيين يتسابقون في البهرجة وقطارات الورود وعلامات البذخ فيما يجوع الفقراء ويختارون النزوح؟! وبالمناسبة ان سبب النزوح هو الفساد وليس الخوف من داعش ابدا.
يا جماعة والله عيب! وما احلى العقاب يوم يقع عليكم بحق.
العراق سيمر بظروف صعبة.

وصدقوني معظم السياسيين الذين يدعون بأنهم يسكنون بالايجار ويردفوها بكلمتي (أخي الكريم) خصوصا منهم المفسدون من الاخوانچية، انهم بكذبون! فلهم قصور في الخليج (الفارسي) وتركيا واربيل ومدنهم.
صدقوني انني لم اتكلم مع مسؤول ايراني منذ 2006، في بغداد. لكن المقارنة باتت مطلوبة مع من يفترض ان يقلد من تربطه بهم علاقة جيدة. وطبعا انا معجب بتواضعهم، الذي نراه على الأقل.
واليوم، احبط مشروع الاخوانچية ومن لف لفهم من سخافات الزمن السيئ في صلاح الدين، وهي خطوة نحو سوقهم صوب المساءلة.
اتمنى ان ارى المفسدين في السجون والاخوانچية يدفعون ثمنا قانونيا قاسيا. فحتى من يوظفوه من الفقراء يأخذون منه الاف الدولارات.

تخطت ايرادات فيلم " محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)" للمخرج الايراني مجيد مجيدي، مبلغ 1.176 مليون دولار، بعد مرور 16 يوما من عرضه بدور السينما الايرانية.
وبحسب وكالة أنباء فارس، يعرض الفيلم الذي تدور قصته حول سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) حتى سن 13 عاما، عبر 40 قاعة سينمائية في طهران و88 قاعة في المحافظات الايرانية الاخرى.
وكان قد قال المخرج الايراني مجيد مجيدي لموقع هوليوود ريبورتر، إن الهدف من تقديم الفيلم هو تصحيح صورة الإسلام التي شوهها المتطرفون، فالتصرفات البربرية مثل قطع الرؤوس وذبح الأبرياء وتدمير الكنوز التراثية التي قامت بها التنظيمات المتطرفة لداعش في العراق وسوريا لا تمت بالإسلام، وشوهت صورة المسلمين في العالم وصمتهم بالإرهاب.
وأضاف مجيدي: الإسلام دين سلام وصداقة وحب، وهو ما حاولت تقديمه وتناوله في الفيلم، وتقديم صورة جيدة عنه في مختلف دول العالم، خاصة أنه منذ عام 1977، حين قدم المخرج السوري مصطفى العقاد فيلمه "الرسالة" لم يقدم أي عمل عن الإسلام.
وأشار مجيدي إلى عدم ظهور الرسول بوجهه خلال أحداث الفيلم، وقال إنه سبق أن أعلن ذلك مرارا، ومنذ الإعلان عن بدء تصويره، للحفاظ على وحدة العقيدة بين السنة والشيعة.
وقد دعا مجيدي شيوخ الأزهر إلى مشاهدة الفيلم والتحاور بشأن تحفظاتهم ومخاوفهم من مسألة تجسيد شخصيات الأنبياء، مشيرا إلى إصدارهم حكما مسبقا قبل تصوير الفيلم برفض الفيلم.
وأشار إلى أن الفيلم يتناول مرحلة من حياة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) لا خلاف بين المذاهب الإسلامية عليها، وأن الفيلم أنتج وفق رؤية فلسفية تسهم في تحقيق وحدة العالم الإسلامي، لافتا إلى أن الفيلم لا يهدف للربح، أو شباك التذاكر، أو أي أهداف سياسية كما أشيع، بل تقديم شخصية الرسول والتعريف بها والتي لا تقدر بثمن.
والمح المخرج مجيدي للموقع انه من المقرر تقديم جزءين جديدين من الفيلم، يتناولان حياة الرسول حتى وفاته وتأسيس الحياة الإسلامية في المدينة المنورة في مستقبل ليس ببعيد.
***
* اصابة مباشرة في مركز الهدف

وفيق السامرائي
كان بودي أن آخذ استراحة، لكن الصورة دعتني الى الكتابة.
التقيت الوزير ظريف في جلسات المفاوضات في جنيف 1988. وتابعت ثقافته وديناميكيته كجزء من نظام شديد التماسك، عكس النظام الذي ضحينا من أجله وأتى بعد 2003 كسيحا. والوزير ظريف اصاب الهدف عندما وضع علمين، إيراني وعراقي، مع وريدات قليلات، خلاف ما حدث في قطر. علما أن قطر لا تزيد عن حي من أحياء طهران.
اليوم لن اكتب لكم عن الموقف العسكري في سوريا وتركيا واليمن والعراق، لأني سأركز على الفساد والبذخ في العراق.
في إيران، آية الله الخميني بقي في نفس داره البسيط، ومكتب المرشد الأعلى حاليا في منتهى البساطة، ولم يغادر إيران منذ توليه القيادة منذ 26 عاما. والامام آية الله السيد علي السيستاني يقيم في بيت بسيط للغاية ويجلس على بساط على الأرض. والمرجعية تملك المال، وإيران اجتازت كل اشكال الحصار بنجاح. فما بال المسؤولين والسياسيين العراقيين يتسابقون في البهرجة وقطارات الورود وعلامات البذخ فيما يجوع الفقراء ويختارون النزوح؟! وبالمناسبة ان سبب النزوح هو الفساد وليس الخوف من داعش ابدا.
يا جماعة والله عيب! وما احلى العقاب يوم يقع عليكم بحق.
العراق سيمر بظروف صعبة.

وصدقوني معظم السياسيين الذين يدعون بأنهم يسكنون بالايجار ويردفوها بكلمتي (أخي الكريم) خصوصا منهم المفسدون من الاخوانچية، انهم بكذبون! فلهم قصور في الخليج (الفارسي) وتركيا واربيل ومدنهم.
صدقوني انني لم اتكلم مع مسؤول ايراني منذ 2006، في بغداد. لكن المقارنة باتت مطلوبة مع من يفترض ان يقلد من تربطه بهم علاقة جيدة. وطبعا انا معجب بتواضعهم، الذي نراه على الأقل.
واليوم، احبط مشروع الاخوانچية ومن لف لفهم من سخافات الزمن السيئ في صلاح الدين، وهي خطوة نحو سوقهم صوب المساءلة.
اتمنى ان ارى المفسدين في السجون والاخوانچية يدفعون ثمنا قانونيا قاسيا. فحتى من يوظفوه من الفقراء يأخذون منه الاف الدولارات.
تعليق