إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أريد شيعى يبغى رضى الله الرد على هذا....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تلتزم بشرط نجيب كما انت تجيب لاتهرب لاشكالات اخرى تجيب كما نحن نجيب ولذهاب لاشكالات اخرى بشرط اول ننتهي ممانتحاور فيه وبعدين نروح للاشكالات اخرى اما مجرد تنسخ وتنسخ وتنسخ فالافضل نترك لك الموضوع لتنسخ وحدك وها انت مجرد فقط تنسخ وتنسخ لو انت تريد حوار لما تكثر بنسخ ولا تدخل من اشكال لاشكال اخر يازعم تريد تستخدم هلطريقة لكي تقول اعجزتنا عن الرد فتكثر النسخ وتكرر المشاركات وتهرب بنسوخات جديدة
    واصلا كل الذي تنسخه وتذكره اسئلة قديمة تم اجاباتها مرات في المنتديات
    وها انت تسال وتجيب عليك الاعضا وتاتي بنسوخات جديده تتجاهل مشاركات الاعضا فالافضل نترك الموضوع لانك بهلنسوخات نفس الاطفال مافي سني لحد الان في المنتدى يتصرف نفسك فانا خلال دخولي المنتدى10سنين ماوجدت لحد الان عضو نفسك بهلتصرفات فانت انسان مو طبيعي لو طبيعي ماتكون بهلشكل من التصرفات مثال نضرب لنوضح انت مو طبيعي كمثل هلتحريفات في المنتدى لمواضيعك الاخرى ومافعلته في منتداكم لو احد غيرك سني فعل مافعلته انت لمن زمان استحى واخجل من نفسه وهرب بعد كشف هلفضائح وانت ينجاري ماتستحي ولاتخجل مهما ترتكب وتفعل فتوصلت لنتيجة عقلك غير طبيعي فمن لديه عقل طبيعي لايتصرف هلتصرفات

    تعليق


    • [
      مجرد صحابي يكذب يخرج من رضى الله عليه للايات يدخل النار بشهادة احاديثكم عن الرسول ؟؟؟؟ بالكذب فقط يخرج من رضى الله فكيف من ارتكب المخالفات الاخرى الكبيرة من اتهم الرسول بالهجر وامتنع من جيش اسامة واغضب بنت رسول الله ومنع المبايعون يبايعون عليا لاجبارهم مبايعتهم وصحابة قتلة صحابة واعتراف بعض الصحابة احدثو بعد النبي

      مجرد يكذب الصحابي يخرج من رضى الله عليه من كل الايات التي تروجوها لكم بتفاسير لاتصح بقولكم جميعهم رضى الله عنهم تتجاهلون الاية (( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه … ))







      quote=احمد55]واصلا حتى لو من باب الافتراض فقط افتراض لاكثر حتى لونفترض اية الغار تمدح ابي بكر وحتى بسكينه لنتساير معهم من باب الافتراض فقط اقول هذا لايفيدكم لماذا الاية التي ذكرتها التي تتعلق بنكث لمن ينكث تخرج ابي بكر من رضى الله عليه ان ثبت انكث وذكرنا بعض الادلة لنكثان ابي بكر وعمر
      كمثل نكثان ابي بكر للخلافة التي كانت للامام علي جعلها ابي بكر وعمر لهم غصبا باجبار المبايعون بالاكراه لمنعهم مبايعة علي ليبايعونهم بالاجبار والرواية ذكرتها من اصح كتبكم البخاري ونكث الاخر غضب فاطمة عليهم الذي يكون غضبها غضب الرسول وغضب الرسول غضب الله فغضبها يكون غضب الرسول وغضب الله فهذا نكث واضح من ابي بكر اغضاب فاطمة
      وكمثل نكث عمر في اواخر حياة الرسول بثلاثة ايام اتهمه بالهجر لدرجة رسول الله غضب طردهم حتى من بيته وبعد يومان مات رسول الله فهذا دليل واضح يثبت انكاثهم اغضبو رسول الله عليهم قبل لايتوفه اغضبوه وغضب الرسول غضب الله طبعا و معلوم أن غضب رسول الله هو غضب الله عز وجل فقد قال تعالى (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )


      http://www.aqaed.com/book/139/9.html#25

      وتوجد حتى ادلة اخرى تثبت انكاثهم فيكونون اذا ثبت نكثهم خارجون عن كل رضى الايات التي ذكرتها الغار وغيرها مجرد ينكثون يخرجون من رضى الله عليهم

      فكل الايات التي ادرجتها يانجاري عن اية التوبة والسابقون وبيعة الشجرة واية الغار والايات الاخرى تعارض كل هلايات اية واحده هيا الفصل لمن الله يرضى عليه او يخرجه من رضى الله وهيا الاية التي تذكر النكث فناكث خارج عن رضى الله خارج عن هلايات التي ذكرتها كلها لمن يثبت ناكث انكث فهذا قول الله ليس قولي قول الله فناكث خارج من رضى الله ليس لهو اجر بقوله

      (( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه … ))

      الثواب مشروط بالوفاء بالبيعة لا مطلقاًًًً فقد قال تعالى : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً ) - ( الفتح : 10 ) ، فهذه الآية تصرح بأن الناكث فإنما ينكث على نفسه وليس له أجراً وإنما الأجر للموفي بالبيعة وله أجراً عظيم




      ..................


      خصوص بيعة الرضوان ؟ التي جعلوها مسوغاً لرضا الله تبارك وتعالى ,ولكن للأسف تغافلوا حتى نفس الآية التي تتكلم بان الرضوان ليس شامل لكل من حضر بيعة الرضوان ؟؟ وانما مقيد بالمؤمنين .
      ثانياً لم يلتفتوا إلى أن الآية مقيدة بإيفاء العهد ؟؟ كقوله تعالى {
      إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}فالآية القرآنية في غاية الوضوح بأن الرضا الإلهي لايكون لمن نكث العهد؟ ونفس الوقت أن الرضا مشروط بالوفاء لله ولرسوله ؟؟ فبعد هذا نقول هل من خالف رسول الله صلى الله عليه واله هو مرضي عند الله ورسوله ام لا؟
      فاذا كان الجواب نعم فهذا مخالف للكتاب وللسنة وللعقل , وان كان الجواب لا فنقول ان الشيخان خالفا رسول الله في مواطن كثيرة ولم يلتزما بما يقول لهم ,والمخالفة تكون خرقاً للوفاء بالعهد ؟؟ وذا خالفا رسول الله فلم يكونا مشمولين بالرضا الإلهي لعدم الإيفاء بالعهد .






      [/quote]










      بسمه تعالى

      صحيح البخاري » كتاب العلم » باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم

      107 حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ إِنِّي لَا أَسْمَعُكَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يُحَدِّثُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أُفَارِقْهُ وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ

      ___________

      بالطبع كالعادة البخاري يخفي الأسماء بفلان و فلان و لكننا نجد أن هؤلاء الفلان و الفلان هم صحابة النبي ... نجد ذلك في :

      مسند أبي يعلى - الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها - الجزء 2 الصفحة 36
      674 - حدثنا وهب بن بقية الواسطي و إسحاق قالا : حدثنا خالد بن عبد الله عن بيان عن وبرة عن عامر بن عبد الله ابن الزبير عن أبيه قال : قلت لأبي الزبير : ما يمنعك أن تحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كما يحدث عنه أصحابه ؟ قال : لقد كان لي منه وجه ومنزلة ولكن سمعته يقول : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
      قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح

      _____________________

      و في :

      سنن أبي داود بتعليق الألباني على الأحاديث الجزء 3 الصفحة 357
      3653 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ أَخْبَرَنَا خَالِدٌ ح وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا خَالِدٌ - الْمَعْنَى - عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ - قَالَ مُسَدَّدٌ أَبُو بِشْرٍ - عَنْ وَبَرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ أَصْحَابُهُ فَقَالَ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ لِى مِنْهُ وَجْهٌ وَمَنْزِلَةٌ وَلَكِنِّى سَمِعْتُهُ يَقُولُ « مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ».
      معانى بعض الكلمات :
      يتبوأ : يتخذ منزله
      تعليق المستخدم :
      قال الألباني : صحيح.

      _____________

      و نجد بتعليق الدكتور مصطفى ديب البغا على الرواية مفتاح صغير قدمه لنا العيني :

      صحيح البخاري الجزء 1 الصفحة 52 مع تعليق الدكتور مصطفى ديب البغا

      107 - حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن جامع بن شداد عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قلت للزبير : إني لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كما يحدث فلان وفلان ؟ قال أما إني لم أفارقه ولكن سمعته يقول ( من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار )
      [ ش ( فلان وفلان ) قال العيني سمي منهما في رواية ابن ماجه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه . ( فليتبوأ ) أمر من التبوء وهو اتخاذ المباءة من المنزل والمعنى ليتخذ لنفسه منزلا ]
      ___________________________

      ذهبنا لابن ماجه كما قال العيني وجدنا ما نقله عنه الدكتور مصطفى صحيحاً :


      سنن ابن ماجه بتعليق الألباني على الأحاديث - الجزء 1 الصفحة 14
      36 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن بشار قالا حدثنا غندر محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن جامع بن شداد أبي صخرة عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : - قلت للزبير بن العوام ما لي لا أسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كما أسمع ابن مسعود وفلانا وفلانا ؟ قال أما إني لم أفارقه منذ أسلمت . ولكني سمعت منه كلمة . يقول ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
      قال الشيخ الألباني : صحيح

      _____________________

      من هو ابن مسعود ؟

      طبعاً هو غني عن التعريف فهو صحابي بدري مشهور اليكم جزء من ترجمته :

      سير أعلام النبلاء - الذهبي - الجزء 1 الصفحة 461
      عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار .
      الإمام الحبر، فقيه الأمة، أبو عبد الرحمن الهذلي المكي المهاجري البدري ، حليف بني زهرة .
      كان من السابقين الأولين ، ومن النجباء العالمين ، شهد بدرا ، وهاجر الهجرتين ، وكان يوم اليرموك على النفل ، ومناقبه غزيرة ، روى علما كثيرا .

      .... الى أن قال :

      اتفقا له في الصحيحين على أربعة وستين ، وانفرد له البخاري بإخراج أحد وعشرين حديثا ، ومسلم بإخراج خمسة وثلاثين حديثا ، وله عند بقي بالمكرر ثماني مائة وأربعون حديثا

      _________________

      و لم يكون الزبير الوحيد الذي امتنع عن كثرة التحديث عن رسول الله لأن الكثرة تعني الكذب بل حتى أنس بن مالك ...

      صحيح مسلم الجزء 1 الصفحة 7
      3 - وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - يَعْنِى ابْنَ عُلَيَّةَ - عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِى أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدِيثًا كَثِيرًا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ تَعَمَّدَ عَلَىَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ».

      صحيح البخاري » كتاب العلم » باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم

      108 حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ أَنَسٌ إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدِيثًا كَثِيرًا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ



      مسند أحمد بن حنبل - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 3 الصفحة 176 الشاملة
      12823 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل أنا سليمان التيمي قال سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار فليتبوأ مقعده من النار
      تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين

      ___________________

      شروح الحديث - عون المعبود - محمد شمس الحق العظيم آبا دي [ ص: 66 ]

      ( عن بيان بن بشر ) الأحمسي هو أبو بشر الكوفي ثقة ثبت ( قال قلت ) قال عبد الله بن الزبير ( قال ) الزبير ( أما ) بفتح الهمزة وتخفيف الميم من حروف التنبيه ( منه ) أي : من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( وجه ومنزلة ) أي : قرب وقرابة فكثر بذلك مجالستي معه وسماعي منه - صلى الله عليه وسلم - فليس سبب ذلك قلة السماع له ، سببه خوف الوقوع في الكذب عليه ، قاله في فتح الودود ( من كذب علي متعمدا ) وفي تمسك الزبير بهذا الحديث على ما ذهب إليه من اختيار قلة التحديث دليل للأصح في أن الكذب هو الإخبار بالشيء على خلاف ما هو عليه ، سواء كان عمدا أم خطأ ، والمخطئ وإن كان غير مأثوم بالإجماع لكن الزبير خشي من الإكثار أن يقع في الخطأ وهو لا يشعر لأنه وإن لم يأثم بالخطأ لكن قد يأثم بالإكثار إذ الإكثار مظنة الخطأ ، والثقة إذا حدث بالخطأ فحمل عنه وهو لا يشعر أنه خطأ يعمل به على الدوام للموثوق بنقله فيكون سببا للعمل بما لم يقله الشارع ، فمن خشي من الإكثار الوقوع في الخطأ لا يؤمن عليه الإثم إذا تعمد الإكثار فمن ثم توقف الزبير وغيره من الصحابة عن الإكثار من التحديث .
      وأما من أكثر منهم فمحمول على أنهم كانوا واثقين من أنفسهم بالتثبيت أو طالت أعمارهم فاحتيج إلى ما عندهم فسئلوا فلم يمكنهم الكتمان ، قاله في الفتح وقال العيني : " من " موصولة تتضمن معنى الشرط " وكذب علي " صلتها ، وقوله : " فليتبوأ " جواب الشرط فلذلك دخلته الفاء ( فليتبوأ ) بكسر اللام هو الأصل وبالسكون هو المشهور وهو أمر من التبوء وهو اتخاذ المباءة أي : المنزل ، يقال تبوأ الرجل المكان إذا اتخذه موضعا لمقامه .
      وقال الخطابي : تبوأ بالمكان أصله من مباءة الإبل وهي أعطانها وظاهره أمر ومعناه خبر ، يريد أن الله تعالى يبوئه مقعده من النار ، قاله العيني ( مقعده ) هو مفعول ليتبوأ ، وكلمة من " من النار " بيانية أو ابتدائية . قال جماعة من الحفاظ : إن حديث من كذب علي في غاية الصحة ونهاية القوة حتى أطلق عليه أنه متواتر .
      قال المنذري : والحديث أخرجه البخاري والنسائي وابن ماجه ، وليس في حديث البخاري والنسائي متعمدا والمحفوظ من حديث الزبير أنه ليس فيه متعمدا . وقد روي عن الزبير أنه قال والله ما قال متعمدا وأنتم تقولون متعمدا .

      _____________________________________


      و الآن نقول :

      1 - أين العدالة التي لا يأتيها الخطأ لا من بين يديها و لا من خلفها ..؟؟
      وقوع الكذب منهم على رسول الله وارد و حدث فعلا بل و أصبحوا أعلام يضرب بهم المثل في الكذب
      على رسول الله فأين هي تلك العدالة ..؟؟

      2 - الزبير و أنس و غيرهم كانوا يرون أن اكثار الحديث يوقع المتحدث بالكذب على رسول الله ..
      فتوقفوا في مسألة اكثار الحديث كي لا يقعوا بالخطأ فيعمل الناس على هذا الخطأ و الكذب على رسول الله فما حكم من أكثر كأبو هريرة و عائشة و غيرهم ..؟؟
      يقول آبادي في عون المعبود و قد تقدم ارفاق قوله أن من أكثر الحديث يحمل على ثقته في قوله و تثبت منه فأكثر الحديث ... و نقول حسناً لكنك لم ترفع الاشكال عن الصحابة الذين أكثروا و كذبوا على رسول الله و شهد عليهم الزبير و أنس ..!
      فحقيقة أنت تعيد الباحث عن اجابة لنقطة الصفر ( كمن يأخذ صاحبه للبحر و يعيده ناشفاً ) ..
      فتبريرك سقيم ...!

      و من يريد أن يتمسك بهذا التبرير الواهي عليه أن يخبرنا لماذا كتم أسمائهم البخاري ؟؟ لماذا خاف من التصريح بأسمائهم ..؟؟
      لابد أن يكون بالتصريح بأسمائهم طعن بأكابر الصحابة المحدثين عن رسول الله ...
      طالما ليس هناك شبهة حول هؤلاء الصحابة الفلان و الفلان و أنه محمول على الثقة و التثبت من الأقوال فلماذا تخفى أسمائهم إن كانت المسألة ليس بها مساس بصدقهم و عدالتهم ...؟؟

      فأرجو أن تجدوا مخرجا غير هذا ..!

      3 - يقول بن تيمية أن باب الكذب على رسول الله مسدود لأن الله عصمهم من ذلك ..

      ابن تيمية في رده على الاخنائي ص287 : ( فلا يعرف من الصحابة من كان يتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه .)


      فلماذا توقف الزبير و غيره طالما هم معصومين من الكذب على رسول الله عمداً أو بغير عمد ...؟؟

      هل جهل تلك العصمة الزبير و عرفها بن تيمية ..؟؟

      4 - الصحابة كانوا يكثرون الحديث عن رسول الله فيكذبون عليه و هذا واقع حالهم في تلك الحقبة و شهد بذلك الزبير و أنس و غيرهم و قد أخفيت أسمائهم عمداً فلا نعرف من هو فلان و فلان الذين كذبوا على رسول الله و تستر البخاري و غيره على جريمتهم باخفاء أسمائهم و لعل الناس أخذت منهم الكذب و عملوا به و هم لا يعرفون أنه كذب على رسول الله فما جزاء هؤلاء الصحابة الكذابين
      و ما جزاء البخاري المتستر على جريمتهم ..؟؟
      و الله يقول : { وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }
      البخاري علم بأسماء فلان و فلان و كتمهم ..؟؟

      لماذا ؟

      هل كتمان أسمائهم فيه خير للإسلام أن تضليل لهم حيث لا يعرف الباحث أو الفقيه أو غيرهم الكذب من الصدق فيلتبس عليه الأمر و يقع في أمور لا تحمد عقباها ...!

      5 - ابن الزبير يقول لأبيه لماذا لا تحدث كابن مسعود و فلان و فلان الصحابة فيرد عليه الزبير و يقول لكي لا أقع بالكذب على رسول الله بناءا على هذا فالزبير اعتبر من يكثر الحديث على رسول الله كابن مسعود و فلان و فلان كذبوا على رسول الله و لا يريد ان يكون مثلهم ..!

      6- أبو هريرة أكثر الحديث عن رسول الله و كذب عليه متعمداً حتى كشف الناس كذبه و ثاروا عليه
      حتى جعلوه يلطم جبهته و يبكي منهم ..

      صحيح مسلم » كتاب اللباس والزينة » باب استحباب لبس النعل في اليمنى أولا والخلع من اليسرى أولا وكراهة المشي في نعل واحدة

      (6/153)

      5618 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ - وَاللَّفْظُ لأَبِى كُرَيْبٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى رَزِينٍ قَالَ خَرَجَ إِلَيْنَا أَبُو هُرَيْرَةَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ فَقَالَ أَلاَ إِنَّكُمْ تَحَدَّثُونَ أَنِّى أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِتَهْتَدُوا وَأَضِلَّ أَلاَ وَإِنِّى أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَمْشِ فِى الأُخْرَى حَتَّى يُصْلِحَهَا ».


      شرح سنن ابن ماجه - السيوطي وآخرون
      الكتاب : شرح سنن ابن ماجه
      المؤلف : السيوطي ، عبدالغني ، فخر الحسن الدهلوي
      (1/30)

      8 - قوله يضرب جبهته وإنما يضربه حزنا وتأسفا وتعجبا لان أبا هريرة كان كثير الحديث وكان الناس يقولون في شأنه مالا يليق به فينفي ذلك الوهم عنه مستدلا بأنه لو كذب لكان عليه الإثم لأنه ورد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ويكون لكم الهناء أي الراحة لأن الهناء ما أتى الإنسان بلا مشقة من النعمة انجاح ....))

      الموضوع هنا أبو هريرة يلطم على عدالة الصحابة :

      http://alhak.mlbfan.org/vb/showthread.php?p=276608#post276608

      http://www.alhak.org/vb/showthread.php?p=276608#post276608






      7 - عائشة ( لابد أن يكون لها صلة و نصيب بأي مصيبة ) و أبو هريرة تعارضت أحادثيهما عن رسول الله
      هي تقول شيء و أبو هريرة ينكر و يقول عائشة ألهتها المرأة و المكحلة .. و كلاهما أكثرا الحديث و الكذب على رسول الله .. لن أعلق أكثر أترك الحكم للباحث ..



      ننتهي إلى حقيقة لا مفر منها :

      الصحابة كذبوا على رسول الله فحق عليهم قول رسول الله و تبوؤا مقعدهم من النار .. و ولجوا النار ...!

      البخاري - بَاب إِثْمِ مَنْ كَذَبَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
      106 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ قَالَ سَمِعْتُ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَلِجْ النَّارَ .


      و من هنا تبدأ مهمة البحث لكل منصف .. و الله الهادي ..!
      http://www.ansarweb.net/artman2/publish/147/article_4294.php

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة النجارى
        سلام على إبى الحسن ورضى الله عنه وعن آل البيت الكرام ونسأل الله أن يحشرنى معهم

        لماذا لم يُصل علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ


        بالناس صلاة واحدة


        في أيام مرض النبي صلى الله عليه وسلم
        الذي مات فيه،


        مادام هو الإمام من بعده ـ كما تزعمون ـ؟!

        فالإمامة الصغرى دليل على الإمامة الكُبْرى..؟



        أنتم تقولون :


        إن سبب غيبة إمامكم الثاني عشر في السرداب


        هو الخوف من الظَلَمة،

        فلماذا استمرت هذه الغيبة

        رغم زوال هذا الخطر

        بقيام بعض الدول الشيعية على مر التاريخ؛

        كالعبيديين والبويهيين والصفويين،

        ومن آخر ذلك دولة إيران المعاصرة؟!
        ومن قال لك ان الامام في السرداب وبعدين الامام امهدي(عج) حاضر لاكن نحن الغائبون 313 هل الشيعه عددهم اقل من 313 بل هم بي الملايين لاكن هذه ال313 لهم مواصفات معينه

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة احمد55
          هل تلتزم بشرط نجيب كما انت تجيب لاتهرب لاشكالات اخرى تجيب كما نحن نجيب ولذهاب لاشكالات اخرى بشرط اول ننتهي ممانتحاور فيه وبعدين نروح للاشكالات اخرى اما مجرد تنسخ وتنسخ وتنسخ فالافضل نترك لك الموضوع لتنسخ وحدك وها انت مجرد فقط تنسخ وتنسخ لو انت تريد حوار لما تكثر بنسخ ولا تدخل من اشكال لاشكال اخر يازعم تريد تستخدم هلطريقة لكي تقول اعجزتنا عن الرد فتكثر النسخ وتكرر المشاركات وتهرب بنسوخات جديدة
          واصلا كل الذي تنسخه وتذكره اسئلة قديمة تم اجاباتها مرات في المنتديات
          وها انت تسال وتجيب عليك الاعضا وتاتي بنسوخات جديده تتجاهل مشاركات الاعضا فالافضل نترك الموضوع لانك بهلنسوخات نفس الاطفال مافي سني لحد الان في المنتدى يتصرف نفسك فانا خلال دخولي المنتدى10سنين ماوجدت لحد الان عضو نفسك بهلتصرفات فانت انسان مو طبيعي لو طبيعي ماتكون بهلشكل من التصرفات مثال نضرب لنوضح انت مو طبيعي كمثل هلتحريفات في المنتدى لمواضيعك الاخرى ومافعلته في منتداكم لو احد غيرك سني فعل مافعلته انت لمن زمان استحى واخجل من نفسه وهرب بعد كشف هلفضائح وانت ينجاري ماتستحي ولاتخجل مهما ترتكب وتفعل فتوصلت لنتيجة عقلك غير طبيعي فمن لديه عقل طبيعي لايتصرف هلتصرفات
          انت لا تجيب انت تكتب كلام ليحسب أنه اجابة بل تحاول لى اعناق نصوص القرآن لتجيب عن الحق

          تعليق


          • الشيخ الطوسي في موضعين من كتابه الغيبة ، الأول : ص 165 – 166، والثاني : ص 336 وبسند آخر عن ثعلبة من ميمون ، وفيها ( من ظهر ) ، كما يلي :

            ( ورواه سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال: أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته ينكت في الأرض ، فقلت له : يا أمير المؤمنين ما لي أراك مفكرا تنكت في الأرض ؟ أرغبة منك فيها ؟ . قال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا قط ، ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملاها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون . قلت : يا مولاي فكم تكون الحيرة والغيبة ؟ . قال : ستة أيام ، أو ستة أشهر ، أو ست سنين . فقلت : وإن هذا الامر لكائن ؟ فقال : نعم كما أنه مخلوق ، وأنى لك بهذا الامر يا أصبغ ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة ، قال : قلت : ثم ما يكون بعد ذلك ؟ قال : ثم يفعل الله ما يشاء فإن له بداءات وإرادات وغايات ونهايات ).

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة النجارى
              انت لا تجيب انت تكتب كلام ليحسب أنه اجابة بل تحاول لى اعناق نصوص القرآن لتجيب عن الحق
              المشكلة انت انسان ماتخجل مهما نرد عليك تكابر تعاند وتتجاهل الاجابات بتعمد بل لاتقرا مجرد تنسخ ولاتقرا حتى ماتنسخه
              واما الكلام الذي كتبته اقول ليس الا هلكلام احاديثكم من اصح كتبكم احاديثكم التي تهربت عن مواجهتها فهذا هو الكلام تهربت من الحقيقة الموجوده في احاديثكم
              كل هلهروب الذي تهرب منه انت وتاتي تقول لانجيب بعد ماهربت بكثرة هل تريد اعيد مشاركاتي التي هربت عنها
              ؟؟؟؟؟؟؟؟
              فالمشاركات التي هربت عنها موجوده اذا تريد اعيدها ؟؟؟؟
              وثانيا بعد ماوجدنا منك محرف عشرات الروايات خادعتنا بها الان لن نقبل منك اي نقل لرواية الا باحضار الرواية بالرابط فانت شخص ليس امين ثبت حرفة عشرات الروايات من الان ادرج رابط لاي رواية تحضرها رابط من موقع شيعي لا مواقعكم التي يكثر فيها التحريف وتدليس
              التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 13-01-2015, 09:34 AM.

              تعليق


              • أنا الذى أعناد وأكابر آتى لك بالقرآن تحرفه بالسنة تكذبها بأحاديث من عندكم لا تقبلها بحجج عقلية لا تقبل فبم أحاجك؟؟

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة النجارى
                  أنا الذى أعناد وأكابر آتى لك بالقرآن تحرفه بالسنة تكذبها بأحاديث من عندكم لا تقبلها بحجج عقلية لا تقبل فبم أحاجك؟؟
                  نحتاج اظاهر لطبيب نفسي ليفسر لنا شخصية نجاري يعكس مايمارسه علينا فمن حرف الروايات انت فمن كذب القران انت الاحاديث التي نحجها عليكم كلها احاديث سنية البخاري وغيره وتاتي تقول احاديثنا وندرج احاديث شيعية اذا كانت الشبهة تتعلق بالمذهب الشيعي فالاحاديث التي حاججناك بها من البخاري والاحاديث الاخرى وانت تهربت عنها مرات تاتي تقول فبم احاججك اقول نحن من نقول نحاججك بماذا وانت تجاهلة مرات كثيرة احاديثكم التي ندرجها لك اصبحت تستخدم الكوبي لتهرب من احاديثكم باشكالات اخرى باستخدام الكوبي لتهرب تشتت بهلطريقه نحن من نقول نحاججك باي كتب يامن هربت من احاديثكم هل نحاججك بالانجيل او بتوراه؟؟؟؟؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 14-01-2015, 09:02 PM.

                  تعليق


                  • الإمام الحسينرضى الله عنه يقول يا أخيه لا تشقي علي جيباً ولا تخمشي على وجهاً .. فهل أتبع الشيعة الإمامية وصية الإمام الحسين رضي الله عنه وعن أل البيت ؟!



                    تعليق


                    • الأمر عائد إلى قبول الرواية من عدمه و إلى فهم الرواية، فهناك روايات أخرى صحيحة تجيز شق الجيوب

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة النجارى
                        الإمام الحسينرضى الله عنه يقول يا أخيه لا تشقي علي جيباً ولا تخمشي على وجهاً .. فهل أتبع الشيعة الإمامية وصية الإمام الحسين رضي الله عنه وعن أل البيت ؟!





                        بالنسبة الى قول الإمام الحسين (عليه السلام) لأخته الحوراء زينب (عليها السلام)
                        وعلى أية حال فالأمور التي ينبغي عليكم ملاحظتها في هذا الحديث هي:
                        1- الحديث مرسل ، فهو ليس بحجة من حيث السند.
                        2- ليس كل نهي يدل على الحرمة ، فإنه كما يوجد النهي التحريمي يوجد النهي التنزيهي، ويمكن ان يكون طلب الإمام الحسين (عليه السلام) لأخته زينب (عليها السلام) عدم شق الجيب من باب الشفقة، أو من باب عدم الوقوع في شماتة الأعداء، ومع عدم وجود الدليل على تعيين أحد المحتملات فلا مجال لإثبات الحرمة التكليفية من الحديث.
                        3- ولو سلم، لم يتعرض الحديث إلى لطم الخد بل المنهي عنه هو خمش الوجه ومن الجائز أن يكون النهي من مخصّصاً بالأمور الثلاثة دون غيرها، وبالتالي لا ينافي البكاء واللطم والحزن على الحسين (عليه السلام) .
                        4- ولو سلم، فهو معارض لما ورد عندنا بالسند الصحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام) على ما رواه الشيخ الطوسي في الأمالي (ص162) من جواز الجزع على الإمام الحسين (عليه السلام) بل هذا الخبر الصحيح وغيره من الاخبار الواردة في الحث على البكاء على مصيبة الحسين (عليه السلام) مقدّمة على هذا الحديث المرسل إذ التعارض هو فرع الحجية ، أي ان يكون الخبر حجة من حيث السند، والخبر الذي أوردتموه مرسل لا حجّية له .

                        ......................

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة النجارى
                          حرمة التطبير واللطم


                          يقول سبحانه وتعالى:

                          ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *
                          الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *
                          أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ
                          وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

                          [البقرة:155-157].


                          ويقول ـ عزوجل ـ :

                          ﴿وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ

                          ـ[البقرة:177].



                          وذكر في «نهج البلاغة»:


                          «وقال علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

                          مخاطبا إياه صلى الله عليه وسلم :


                          لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر

                          لأنفدنا عليك ماء الشؤون» ([1]) .




                          وذكر أيضا : «أن عليًا عليه السلام قال:

                          من ضرب يده عند مصيبةعلى فخذه

                          فقد حبط عمله» ([2]) .




                          وقد قال الحسين لأخته زينب في كربلاء

                          كما نقله صاحب «منتهى الآمال» بالفارسية وترجمته بالعربية([3]) :



                          «يا أختي، أحلفك بالله عليك أن تحافظي على هذا الحلف،

                          إذا قتلت فلا تشقي عليّ الجيب،

                          ولا تخمشي وجهك بأظفارك،

                          ولاتنادي بالويل والثبور على شهادتي».



                          ونقل أبو جعفر القمي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال فيما علم به أصحابه:


                          «لا تلبسوا سوادا فإنه لباس فرعون» ([4]) .



                          وقد ورد في «تفسير الصافي»


                          في تفسير آية ﴿ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ

                          ـ[الممتحنة:12]



                          أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع النساء

                          على أن لا يسوِّدْن ثوباً ولا يشققن جيباً

                          وأن لا ينادين بالويل.


                          وفي «فروع الكافي» للكليني

                          أنه صلى الله عليه وسلم وصى فاطمة ـ رضي الله عنها ـ فقال:


                          « إذا أنا مت فلا تخمشي وجهاً ولا ترخي عليّ شعراً

                          ولا تنادي بالويل ولا تقيمي عليَّ نائحة» ([5]) .



                          وهذا شيخ الشيعة محمد بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق يقول:
                          «من ألفاظ

                          رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

                          التي لم يسبق إليها:

                          « النياحة من عمل الجاهلية» ([6]) .


                          كما يروي علماؤهم المجلسي والنوري والبروجردي عن


                          رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:


                          «صوتان ملعونان يبغضهما الله:

                          إعوال عند مصيبة، وصوت عند نغمة ؛

                          يعني النوح والغناء» ([7])



                          والسؤال بعد كل هذه الروايات :

                          لماذا يخالف الشيعة ما جاء فيها من حق؟!

                          ومن نصدق:


                          الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل البيت الكرام البررة





                          أم المرويات

                          ومن لا يحضره الفقيه (2/271).




                          ===================

                          ([1]) «نهج البلاغة»، (ص576).
                          وانظر: «مستدرك الوسائل»، (2/445).

                          ([2]) انظر: «الخصال» للصدوق (ص621)،
                          و«وسائل الشيعة» (3/270).

                          ([3]) (1/248)

                          ([4]) من لا يحضره الفقيه، لأبي جعفر محمد بن بابويه القمي (1/232)،
                          ورواه الحر العاملي في «وسائل الشيعة» (2/916).

                          ([5]) (5/527).

                          ([6]) رواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه (4/271 – 272)
                          كما رواه الحر العاملي في وسائل الشيعة (2/915)،
                          ويوسف البحراني في الحدائق الناضرة (4/149)
                          والحاج حسين البروجردي في جامع أحاديث الشيعة.(488/3)
                          ورواه محمد باقر المجلسي بلفظ: «النياحة عمل الجاهلية»
                          بحارالأنوار (82/103).

                          ([7]) أخرجه المجلسي في بحار الأنوار (82/103)
                          ومستدرك الوسائل (1/143-144)
                          وجامع أحاديث الشيعة (3/488)،




                          ولرد

                          مدلول هذه الايات عام وما من عام الا وقد خص وهنا مثلا لا تشمل الصبر على فعل المعاصي ولا الصبر على تحمل فقر نفسه وعياله وعدم القيام بشؤونهم الى اخر ذلك ولا الصبر وانت ترى منكرا يفعل امامك الى اخر ذلك
                          ثانيا:
                          ان جميع هذه الاعمال التي قوم بها الشيعة لا تنافي الصبر فهم صابرون الا انهم يظهرون استنكارهم واستهجانهم لقتل الحسين عليه السلام من باب النهي عن المنكر فهم يقولون انا لله وانا اليه راجعون ويقومون باعمالهم ليعلم اجيالهم انهم ينكرون المنكر ولا يقبلون بما جرى على الحسين
                          ثالثا:
                          انها حالة طبيعية لمن يحب ان يتاثر بما يصيب محبوبه وقرابة النبي امر الله بحبهم وهذه المظاهر هي مظاهر حبهم وليس فيها أي اعتراض على الله بل تعظيم لشعائر الله


                          أولاً : عندنا أدلة بجواز وإستحباب الجزع على الحسين (ع) ، وهذا تخصيص لجواز الجزع عليه :

                          - وبسند صحيح الصدوق في أماليه : ( محمد بن الحسن الطوسي في الأمالي عن أبيه ، عن المفيد ، عن إبن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي محمد الأنصاري ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله (ع) في حديث قال : كل الجزع والبكاء مكروه ، إلا الجزع والبكاء لقتل الحسين (ع).

                          - وجعفر بن محمد بن قولويه في المزار عن أبيه ، عن سعد ، عن الجاموراني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله (ع) قال : إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين بن علي (ع) فإنه فيه مأجور ) ، راجع : ( الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 413 ).

                          ثانياً : نحن في عزائنا لم نبكي ولم نجزع إعتراضاً على أمر الله عز وجل ، نعم لو كان جزعاً وإعتراضاً على أمر الله فهذا يكون من المحرم ، إنما نحن نحيي ذكرى أحياء إستشهاد الحسين (ع) ، وبهذه الشعائر نعيد موالاتنا للحسين (ع) ونقول للحسين (ع) نحن مع هذه الثورة ونتعاطف مع إستشهاد الإمام الحسين (ع) ، ونجدد ولائنا لهذه الثورة ونجدد ولائنا للحسين (ع) ، ونظهر تعاطفنا معه ولا نشق الجيوب ولا نخمش الوجوه ولا نعترض على أمر الله عز وجل واللطم عى الصدر من اللطم المحبب فقط.


                          أي يستفاد من الأخبار الواردة في إستحباب الحزن على الإمام الحسين (ع) بعدم كراهية لبس السواد ويؤيد ما أوردناه رواية العلامة المجلسي بالبحار عن البرقي عن عمر بن زين العابدين (ع) أنه قال : ( لما قتل جدي الحسين (ع) لبسن نساء بني هاشم في مأتمه ثياب السواد ولم يغيرنها في حر ولا برد وكان أبي علي بن الحسين (ع) يعمل لهما الطعام في المأتم ) ، راجع : ( المحاسن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 402 ).

                          - في روي عن الإمام الرضا (ع) قال : ( إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال ، فإستحلت فيه دماؤنا ، وهتكت فيه حرمتنا ، وسبيت فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأضرمت فيه النار في مضاربنا ، وإنتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم ترع لرسول الله صلى الله عليه وآله حرمة في أمرنا . إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذل عزيزنا [ بأرض كرب وبلاء ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، ] فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام . ثم قال (ع) : كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا ، وكانت الكآبة تغلب عليه [ حتى تمضي عشرة أيام منه ، ] فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ، [ ويقول : هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (ع) ] وقال (ع) : من تذكر مصابنا وبكى لما إرتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر مصابنا فبكى وأبكى ، لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) ، راجع : ( تفسير علي بن إبراهيم القمي - ج2 ص291 ، كامل الزيارات ج1 ص100 ، ثواب الاعمال ج1 ص108 ).

                          - وقد نقل الشيخ الصدوق في ( أماليه - رقم الصفحة : ( 131 ) ، قال : ( حدثنا : محمد بن إبراهيم بن إسحاق ( رحمه الله ) ، قال : ، أخبرنا : أحمد بن محمد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، قال : قال الرضا (ع) : من تذكر مصابنا وبكى لما إرتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ).

                          ولذلك نرى ن الأدلة الدالة على إستحباب لبس السواد لمصاب الإمام الحسين وتندرج تحت عموم وإطلاقات ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوي



                          قال:
                          وذكر في «نهج البلاغة»: «وقال علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مخاطبا إياه صلى الله عليه وسلم: لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر لأنفدنا عليك ماء الشؤون»( ).
                          الجواب:
                          انفاذ ماء الشؤون هو انفاذ منابع ماء العين في الراس ومعنى ذلك العمى الكامل أي لو كان ذلك جائزا لفعلنا كما فعل يعقوب بالبكاء حتى تعمى العين ولكنا لا نصل الى هذه الدرجة من البكاء واين ذلك من البكاء في مجلس لمدة ساعة او نصف ساعة في اليوم او البكاء يوما في السنة وفي مجالس الذكرى كما تفعله الشيعة








                          واما النياحة فيظهر لنا ان الكاتب يجهل بما في كتب أهل السنة او انه يعلم ويسكت عن ذلك لأجل التشنيع على الشيعة لأن ابن قدامة الحنبلي - بعد ان نقل اقوالا في حرمة النياحة - قال :" وقال بعض أصحابنا هو مكروه ،



                          ونقل حرب عن أحمد كلاما يحتمل إباحة النوح والندب ، واختاره الخلال وصاحبه لان واثلة بن الاسقع وأبا وائل كانا يستمعان النوح ويبكيان ،
                          وقال احمد : إذا ذكرت المرأة مثل ما حكي عن فاطمة في مثل الدعاء لا يكون مثل النوح ، يعني لا بأس به ،
                          وروي عن فاطمة انها قالت : يا أبتاه ، من ربه ما ادناه ، إلى جبريل انعاه ، يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ،
                          وروي عن علي عن فاطمة رضي الله عنهما انها أخذت قبضة من تراب قبر النبي صلى الله عليه وسلم فوضعتها على عينها ثم قالت

                          ماذا على مشتم تربة أحمد * أن لا يشم مدى الزمان غواليا
                          صبت علي مصائب لو انها * صبت على الايام عدن لياليا "
                          .. الشرح الكبير ( 2 / 430 ) ..




                          وقال المحقق الحلي في المعتبر ( 1 / 344 ) :
                          ويجوز النياحة على الميت بتعداد فضائله من غير تخط إلى كذب ، ولا تظلم ولا تسخط . وذهب كثير من أصحاب الحديث من الجمهور إلى تحريمه ، واحتجوا بما روت أم عطية قالت أخذ علينا النبي صلى الله عليه وآله عند البيعة ألا ننوح ولانه يشبه التظلم والاستعابة والتسخط بقضاء الله . لنا ما روي أن فاطمة عليها السلام كانت تنوح على النبي صلى الله عليه وآله .
                          روي انها أخذت قبضة من تراب قبر النبي صلى الله عليه وآله فوضعتها على عينيها وقالت :"

                          ماذا على المشتم تربة أحمد * ألا يشم مدى الزمان غواليا
                          صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الايام صرن لياليا ( 1 )




                          وقال النبي صلى الله عليه وآله لفاطمة حين قتل جعفر بن أبي طالب " لا تدعين بذل ولا نكل ولا حرب وما قلت فيه فقد صدقت " ( 2 )




                          وأمر النبي صلى الله عليه وآله بالندب على حمزة ( 3 ) .

                          وجواب اخر منقول
                          من ال محسن

                          والجواب: أن هذه المسألة مسألة فقهية، وليست عقدية، فليس هذا الإشكال إشكالاً على أصل المذهب، والخطأ في المسألة الفقهية لو ثبت لا يدل على بطلان نفس المذهب.
                          وعلماء المذهب أفتوا بحرمة الجزع وشق الجيوب وخمش الوجوه والدعاء بالويل والثبور عند موت الميت لدلالة الأحاديث الكثيرة على ذلك، إلا أن جملة أخرى من الأحاديث الصحيحة دلت على أن كل الجزع مكروه إلا الجزع على أبي عبد الله الحسين عليه السلام، كصحيحة معاوية بن وهب عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال ـ في حديث ـ: كل الجزع والبكاء مكروه ما خلا الجزع والبكاء لقتل الحسين عليه السلام. (وسائل الشيعة 2/923).
                          والجمع بين تلك الأحاديث وهذه يقتضي حرمة كل جزع إلا الجزع على أبي عبد الله الحسين عليه السلام، والأحاديث الناهية ناظرة إلى الجزع على غير الإمام الحسين عليه السلام.
                          وبه يتبيَّن أن الجزع قسمان: قسم محرَّم أو مكروه، وقسم آخر مباح أو مستحب.
                          قال الحر العاملي قدس سره: ويفهم من أحاديث الجزع أنه قسمان كما مرَّ في الصبر. (وسائل الشيعة 2/916).
                          ولا ينبغي أن يتوهم متوهم أن ما قلناه يستلزم تفضيل الإمام الحسين عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله الذي لم يرد في الأحاديث حسن الجزع على مصابه صلى الله عليه وآله؛ لأن ذلك لا دلالة فيه بأي نحو، فإن إظهار الجزع على مصاب الإمام الحسين عليه السلام مرتبط بإظهار ظلامته، والتنديد بظلم بني أمية ومن سار على نهجهم.
                          قال في صراط النجاة: إن البكاء على الحسين عليه السلام من شعائر الله؛ لأنه إظهار للحق الذي من أجله ضحى الحسين عليه السلام بنفسه، وإنكار للباطل الذي أظهره بنو أمية، ولذلك بكى زين العابدين عليه السلام على أبيه مدة طويلة، إظهاراً لمظلومية الحسين عليه السلام، وانتصاراً لأهدافه. (صراط النجاة 3/442).
                          والبكاء على النبي صلى الله عليه وآله أو على أمير المؤمنين عليه السلام أو على غيرهما من أئمة أهل البيت عليهم السلام لا يحمل هذا المعنى، ولذلك لم يرد فيه ما ورد في الحث على الجزع على الإمام الحسين عليه السلام.
                          وأما نهي الإمام الحسين عليه السلام لأخته السيدة زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام عن أن تشق عليه جيبها، أو تخمش عليه وجهها، أو تنادي عليه بالويل والثبور، فهو محمول على أن النهي إنما كان في ذلك الوقت في كربلاء، حيث بمرأى من أعدائه المقاتلين له، حذراً من أن يشمتوا بها أو بالإمام الحسين عليه السلام، ولهذا قال لها: «إذا أنا قتلت فلا تشقي عليَّ جيباً... إلخ».
                          وحاصل الجواب هو أن مقتضى الجمع بين الأحاديث هو حمل الروايات الناهية عن إظهار الجزع على الجزع على الأرحام أو غيرهم، وهي مخصصة بما ورد من أن الجزع على أبي عبد الله الحسين عليه السلام ليس قبيحاً، فيكون كل جزع قبيح إلا على الإمام الحسين عليه السلام.
                          وما يصدر من الشيعة من لطم الوجوه والضرب على الصدور داخل في هذا الباب الذي لم تثبت حرمته عندهم بحسب أحاديثهم الصحيحة
                          ///////////////////////////


                          يتبع..............


                          تعليق


                          • بإقامة العزاء لأهل البيت (ع) تندرج ضمن الشعائر التي ذكرها، الله تعالى بقوله: (( وَمَنْ يعَظّمْ شَعَائرَ اللَّه فإنَّهَا من تَقوَى الْقلوب )) (الحج:32)، وعدم إقامة هذه المراسيم والطقوس لا يترتب عليه إثم شرعي، لأن إقامتها ليس واجباً شرعياً، فهي من المستحبات المؤكدة وتركها يؤدي إلى فوات أجر عظيم وثواب لا يحصى، كما أنها تدخل في إطار أجر الرسالة التي ورد في قوله تعالى: (( قلْ لا أَسَلكمْ عَلَيه أَجْراً إلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقرْبَى )) (الشورى:23


                            نحن نبكي على الإمام الحسين ونقيم المأتم عليه , لأن رسول الله ( ص) بكى على الحسين قبل استشهاد الحسين

                            لما أخبره جبرئيل بما سيجري على الحسين .ايبكي رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل الفاجعة ونحن لا نبكي بعدها ؟!
                            ما هذا شأن المتأسي بنبيه والمقتص لأثره ! إن ترك الحزن والبكاء خروج عن قواعد المتأسين , بل عدول عن سنن النبيين فان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستيقظ يوماً من النوم فزعاً وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده وعيناه تهراقان من الدموع وهو يقول : (أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بأرض العراق) (المعجم الكبير للطبراني/ 2821 , المستدرك للحاكم 4 / 398 , سير أعلام النبلاء 3 / 289 , جمع الجوامع للسيوطي 1 / 26)

                            إن الروايات الدالة على اللطم، بحضور المعصوم، وظهور موافقته، ورضاه، وفي بعضها الحث عليه منه عليه السلام، فكثيرة، منها:
                            1- عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام : ((ولقد شققن الجيوب، ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي وعلى مثله تلطم الخدود، وتشق الجيوب)).
                            وفي الجواهر: أن حديث لطم الفاطميات متواتر، ونقله رحمه الله عن ابن إدريس أيضاً... ( تهذيب الأحكام ج8 ص325 وكشف الرموز ج2 ص263 والمهذب البارع ج3 ص568 والمسالك للشهيد الثاني ج10 ص29 وجامع أحاديث الشيعة ج3 ص392 والوسائل ج15 ص583 ط المكتبة الإسلامية، وجواهر الكلام ج4 ص371 و ج33 ص184 )
                            2- وحين سمعت السيد زينب عليها السلام أخاها الإمام الحسين عليه السلام ينشد:


                            يا دهر أف لك من خليل، الخ...​



                            لطمت وجهها، وهوت إلى جيبها فشقته، ثم خرت مغشياً عليها... (الإرشاد للمفيد ص232 ط سنة 1399هـ ، ومقتل سيد الأوصياء للكاظمي ص98 )
                            3- وحين أخبر الإمام الحسين عليه السلام أخته، بأنه عليه السلام رأى رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنه قال له: إنك تروح إلينا: ((لطمت أخته وجهها، ونادت بالويل، الخ...)) الإرشاد للمفيد ص230
                            4- ولما مروا بالسبايا على الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه عليهم السلام، وهم صرعى ((صاحت النساء، ولطمن وجوههن، وصاحت السيدة زينب عليها السلام: يا محمداه...)) مقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص39
                            5- وفي زيارة الناحية: ((فلما رأين النساء جوادك مخرياً إلى أن قال: على الخدود لاطمات، الخ...)) (تقدمت مصادرها)
                            6- وحين رجع السبايا من الشام إلى كربلاء، ووجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري، وجماعة من بني هاشم، ((تلاقوا بالبكاء، والحزن، واللطم. وأقاموا المآتم المقرحة للأكباد)) (اللهوف ص112 و113 والبحار ج45 ص146 وجلاء العيون ج2 ص272 و273)
                            وكان الإمام السجاد عليه السلام معهم يرى ويسمع...
                            7- وحين أنشد دعبل الخزاعي تائيته المشهورة، أمام الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام، وفيها:​



                            أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً *** وقد مات عطشاناً بشط فرات
                            إذن للطمت الخد فاطم عنده *** وأجريت دمع العين في الوجنات​

                            لم يعترض الإمام عليه، ولم يقل: إن أمنا فاطمة عليها السلام لا تفعل ذلك لأنّه حرام ، أو مرجوح بل هو قد بكى واعطى الشاعر جائزة، وأقره على ما قال (راجع عيون أخبار الرضا ج2 ص263 و264 والبحار ج49 ص237 و239 ـ 252 ومقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص131 والغدير وغير ذلك كثير...)
                            8- وقد روي في الاْحاديث الكثيرة: أن الجزع مستحب على الإمام الحسين عليه السلام، فسر هذا الجزع بما يشمل اللطم، فقال عليه السلام: ((أشد الجزع: الصراخ بالويل، والعويل، ولطم الوجه، والصدر...)) (وسائل الشيعة ج2 ص915 ط المكتبة الإسلامية)
                            هذا كله عدا عن أن كثيرين، قد لطموا صدورهم، أو خدودهم، أو ضربوا رؤوسهم حزناً على الإمام الحسين عليه السلام مثل:
                            السيّد المرتضى رحمه الله وتلاميذه.. (ـ تاريخ النياحة ج2 ص26 عن كتاب المواكب الحسينية لعبد الرزاق الأصفهاني عن كتاب عمدة الأخبار ص43) .
                            والناشي الشاعر، ومعه المزوق، والناس كلهم...( تاريخ النياحة ج2 ص26 عن بغية النبلاء ص161)
                            وابن عمر...( الخصائص الحسينية ص187).
                            وسليمان بن قتة...( أعيان الشيعة ج25 ص368 ط أولى).
                            والجن...( البحار ج45 ص194 وجلاء العيون ج2 ص292 و293).


                            سيدة النساء عليها السلام
                            على أبيها


                            صلّى الله عليه وآله على ما في العقد الفريد ج3 ص194 – 195: وقفت فاطمة عليها السلام
                            على قبر أبيها ;صلّى الله عليه وآله فقالت

                            إنا فقدناك فقدَ الأرض وابلها *** وغابَ مُذ غِبتَ عنّا الوحي والكُتبُ
                            فليت قبلك كان الموت صَادَفَنا *** لما نُعيت وحالت دونك الكُثُبُ فاطمة عليها السلام

                            الله عنها: أطابت نفوسكم أن تحثوا على رسول الله
                            صلّى الله عليه وآله التراب، وأخذت من تراب القبر الشريف، ووضعته على عينيها، وأنشأت تقول:
                            ماذا على من شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشمّ مدى الزمان غواليا

                            صُبت عليّ مصائب لو أنها *** صُبّت على الأيام عدن لياليا


                            ذكره ابن الجوزي في كتابه الوفاء بأحوال المصطفى ج2ص803
                            وذكر هذه الأبيات والموقف ابن سيد الناس في عيون الأثر ج2ص423 وسير أعلام النبلاء للذهبي ج2ص134 وتاريخ الخميس للديار بكري ج2ص173 ووفاء الوفاء للسمهودي ج4ص113والاتحاف بحب الاشراف للشبراوي ص33



                            أوضح ذلك الإمام الصادق (عليه السلام)
                            حيث قال:
                            البكاءون خمسة: آدم، ويعقوب، ويوسف، وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله)، وعلي بن الحسين (عليهم السلام).


                            فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية.

                            وأما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره، وحتى قيل له (تالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين

                            وأما يوسف فبكى على يعقوب حتى تأذى به أهل السجن، فقالوا: إما أن تبكي بالنهار وتسكت بالليل، وإما أنا تبكي بالليل وتسكت بالنهار، فصالحهم على واحد منهما.

                            وأما فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله)، فبكت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى تأذى بها أهل المدينة، وقالوا لها: قد آذيتنا بكثرة بكائك! فكانت تخرج إلى المقابر مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف

                            وأما علي بن الحسين فبكى على الحسين (عليهما السلام) عشرين سنة أو أربعين سنة، وما وضع بين يديه طعام إلا بكى، حتى قال له مولى له: جعلت فداك يا بن رسول الله، إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين! قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله، وأعلم من الله مالا تعلمون، إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة

                            (أمالي الصدوق ص204).


                            هناك نصوص كثيرة تدل على مشروعية تحمل الأذى، حزناً على أولياء الله وأصفيائه، نذكر منها ما يلي:
                            1- إن النبي يعقوب ، بكى على ولده النبي يوسف ـ رغم أنه كان يعلم بأنه على قيد الحياة ـ حتـّى ابيضت عيناه من الحزن، وقد قال له أبناؤه أيضاً: {قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ} ( يوسف 85).


                            ثانيا: وقد أجاب الإمام زين العابدين ( ع ) بما دل من القرآن على استمرار حزن يعقوب عند رده على من أشكل عليه باستمرار حزنه على أبيه كما أورده أبو نعيم الأصفهاني عن الحسين ( ع ) في ( حلية الأولياء ) ج3 ص 162عن كثرة بكائه - أي بكاء زين العابدين ( ع )- فقال : " لا تلوموني فإن يعقوب فقد سبطا من ولده فبكى حتى ابيضت عيناه ولم يعلم أنه مات وقد نظرت إلى أربعة عشر رجلا من أهـل بيتي في غزاة واحدة أفترون حزنهم يـذهب مـن قلبي




                            اقول كما قال الامام السجاد
                            لا يوم كيومك يا أبا عبدالله

                            وردت هذه الجملة على لسان الإمام السجاد

                            حين وقع بصره يوما على ولد العباس

                            فبكى ، وذكر يوم أُحُد يوم قتل حمزة، وذكر معركة مؤتة يوم قتل جعفر بن أبى طالب ثم قال:

                            لا يوم كيوم الحسين إذ لف إليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الأمة كلّ يتقرب إلى الله عزّ وجلّ بدمه وهو بالله يذكّرهم فلا يتّعظون حتى قتلوه بغياً وظلماً وعدواناً ناسخ التواريخ 73:4، بحار الانوار274:22). رحم الله العباس الذي بذل مهجته دون الحسين معالي السبطين 10:2، المناقب لابن شهراشوب86:4).

                            و كان أمير المؤمنين، والإمام الحسن عليهما السلام قد خاطبا الحسين بالقول لا يوم كيومك يا أبا عبدالله (نفس المصدر السابق

                            مع أن جميع مصائب آل البيت مؤلمة ومريرة إلاّ أنّ ما جرى في كربلاء يعد أكثرها ألما ومرارة، إذا ليست ثمة واقعة أكثر لوعة وأسىً من واقعة عاشوراء ، ولم يتعرض إمام لمثل ما تعرض له الحسين وأبناؤه

                            تستخدم الجملة أعلاه لتطييب الخواطر ومواساة المفجوعين، وكثيرا ما حثّ الأئمة على استذكار عاشوراء عند مواجهة أية مصيبة ليخف وطؤها وألمها على المصاب بها.

                            و الخطباء وقراء المراثي حينما يتحدثون عن حياة أي إمام يذكرون هذه الجملة عادة للانتقال من ذلك الموضوع أو أي موضوع آخر إلى الحديث عن مصيبة كربلاء التي هي من أشدّ مصائب أهل البيت وتهون إلى جانبها أية مصيبة أخرى

                            مقولة للإمام الحسن

                            يصف فيها عظم واقعة كربلاء، وانها كبيرة بالقياس إلى دس السم إليه، وان الذي يستحق البكاء الكثير والحزن الطويل هو مصيبة أبي عبد الله الحسين

                            ومهما يفعل الظالمون اليوم من ويلات وكوارث فان واقعة الطف تبقى أكثر ألماً واشد حسرة، وذلك انه قتل فيها سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) والحجة على الخلق أجمعين بأبشع قتلة، حتى امتلأ جسده جراحات حتى صار الجرح على الجرح والطعنة على الطعنة، وقتل معه خيرة أهل بيته من أخوته وولده وقتل الأطفال وخيرة الأصحاب خير الناس بعد المعصومين على وجه الأرض وسبيت نساءه وضربن وهتكن ولوعن.إذن ليس هناك مصيبة مهما تكن بلغت إلى تلك الفضاعة


                            فنحن نهتم بالحسين (ع) لاهتمام النبي (ص) به , ونبكي على الحسين (ع) لبكاء النبي (ص) عليه ونحزن على الحسين (ع) لحزن النبي (ص) عليه
                            فالإحياء والمشاركة والتنمية لشعائر الحسين (ع) إحياء لذكر رسول الله (ص) , لأنه قال : (( حسين مني وأنا من حسين
                            حديث ( إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا ) مستدرك الوسائل الجزء العاشر الصفحة 318 الحديث رقم 12084 كتاب الحج


                            باب 49 استحباب البكاء لقتل الحسين
                            قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن لقتل الحسين

                            حرارة في قلوب المؤمنين، لا تبرد أبداً

                            نقل هذا الحديث خاتمة المحدثين النوري (قدس سره) في (المستدرك) عن مجموعة الشهيد الأول، نقلاً عن كتاب (الأنوار) لأبي علي محمد بن همام، مسنداً عن ابن سنان عن أبي جعفر

                            قال: نظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الحسين

                            وهو مقبل، فأجلسه في حجره، وقال: (إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً


                            وعن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : " اوقف لي من مالي كذا وكذا للنوادب يندبني عشر سنين بمنى أيام منى " ( 4 ) .


                            والجواب : عما ذكروه من الحديث انه يمكن أن يكون اشارة إلى النوح الذي يتضمن جزعا وسخطا ، أو قولا باطلا وأما قولهم يشبه التسخط والاستعابة فنحن نحرم ذلك ، لكن ليس كل النوح كذلك وانما نبيح منه ما يتضمن ذكر خصائصه وفضائله وفواضله وحكاية التألم بفقده ، وهذا لا يتضمن ما ذكروه وقد روينا عن الصادق عليه السلام انه قال : " لا بأس بأجر النائحة إذا قالت صدقا " ( 5 ) . ذكره ابن بابويه فيمن لا يحضره الفقيه .


                            * هامش *
                            (1) بحار الانوار ج 79 ص 106 .

                            (2) الوسائل ج 2 ابواب الدفن باب 83 ح 4 .
                            (3) بحار الانوار ج 79 ص كتاب الطهارة ح 26 ( الا ان فيه : أمر النبي بالنوح على حمزة ) .
                            (4) الوسائل ج 12 ابواب ما يكتسب به باب 17 ح 1 .
                            (5) الوسائل ج 2 أبواب الدفن باب 71 ح 2 ( مع اختلاف يسير )

                            تعليق


                            • انا ما ادري لويش للحين تحاورونه وهو من الذين تنطبق عليهم هذه الايه (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم) خلاص هو عقله مقفل على الباطل غير قابل للهدايه

                              تعليق


                              • الرد بالوثائق لو سمحتم


                                هل الامام علي رضي الله عنه
                                او
                                الامام الحسن رضي الله عنه
                                او
                                الامام الحسين رضي الله عنه
                                او
                                فاطمه الزهراء رضي الله عنها

                                آمنوا او تعبدوا او ذكروا ما يسمى بالامامة او الولاية او ما يسمى بعقيدة الاماميه او الشيعه؟

                                المطلوب روايه صحيحة السند والمتن لأي منهم او لجميعهم فيما ذكر اعلاه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X