المشاركة الأصلية بواسطة النجارى
X
-
لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ التوبة 117
·مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا الفتح 29
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مريد للحقلَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ التوبة 117
·مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا الفتح 29
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ماعنده شي فقط دردشة والعجب للان يصر انهو مابتر ولادلس ولازور فان كان ليس هو من يبتر الروايات فيكون من منتدياتهم التي يكثر فيها التزوير والمخادعه لايغير من الحقيقه شي كان هو او منتدياتهم فتحريف لبتر الروايات واضحه وهلرجل للان يصر على التحريفات التي رددناها في موضوعه الاخر وياتي في هلموضوع يعيدها من جديد و نفس الشي مبتورة الروايات فهذا دليل واضح مايقرا حتى ماينسخه من منتدياتهم
ما هلعضو وما هلحوار الذي لايقرا حتى نسوخاته
الرجل اهم شي اظاهر عنده تكون مشاركته الاخيرة لكي يتوهم بالانتصار مجرد يكتب اي شي واي دردشة فخلاص نتركه يعلق لتكون مشاركته الاخيرةالتعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 20-11-2014, 11:46 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الاخت وهج الايمان الان خلاص لاتعلقي ولا تعليق لماذا فرجل اهم شي تكون هو مشاركته الاخيرة لكي يتوهم مانرد عليه فالتكن مشاركته الاخيرة ليوهم نفسه باوهامه فهو عنده اهم شي تكون مشاركاته الاخيرة والمشكله حتى لو تكون مشاركته الاخيرة يحول الموضوع من حوار لدردشة بتعليقاته فالحل الان فالتكون مشاركاته الاخيرة يعلق مايعلق فهو عنده اهم شي يكتب اي شي دردشة تعليقات تكرار مشاركاته لتكون مشاركاته الاخيرة هذا اهم شي لديه فحواره ونقاشه ممل فطريقته نسخ ومن شبهة لاخرى ومن تشتت لتشتت ما هلطريقه لموضوع ماينتهي موضوع ماله نهايه والعجب اذا ماعنده نسوخات يتوقف ويجعل تعليقاته يادردشة او يقرر برمجته باعادت مشاركاتهالتعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 21-11-2014, 01:07 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
طيب سأكتب لكم موضوع بيدى من كتاب الله
هذه الأيات فيمن؟؟؟
الله تعالى يقول (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول)
قال تعالى
( لقد تاب الله على النّبيّ والمهاجرين والأنصارو الّذين اتّبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثمّ تاب عليهم )
الشاهد
في الآية تعميم ولا يوجد إسثناء.لأحد
ولا يعقل ابداً أبداً أن يُخاطب عشرات الألوف ويُراد منهم ثلاثة او اربعة او سبعة
فلو قال قائل هذا الفصل فى المدرسة ممتاز متفوق جداً
وكان الفصل كله راسب مشاغب غبى فاشل إلا ثلاثة
وقال أنا قصدت الثلاثة فقط لعده الناس عياً فى التعبير
ينزه عنه كلام البشر
فما بال كلام رب العالمين سبحانه؟؟
فلو قيل أن القرآن المجيد لا يعلمه ويفهمه إلا القليل لكان هذا تكذيباً لله تعالى الذى جعل القرآن حجة على العالمين ومعجز وهدى فكيف يكون هدى وهو طلاسم لا يفهمه إلا القليل
وكيف يكون معجز وهو كذالك وكيف يكون حجة وهو له معان غير المقروء المفهوم؟؟
لو كان كذالك لقال الكفار يوم القيامة ما جائنا من نذير
أتانا كلام أعجمى وطلاسم غير مراد منها ما فهمناه
ويقول أيضاً عن المهاجرين والأنصار: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)(التوبة:100).
فكيف يرضى الله عنهم وهو يعلم أنهم سيفسقون، ويرتدون،؟؟!!! ويغيرون إرادة الرسول --؟!
هذا خطاب لا يٌعقل ابداً أنه يكون لمن يكفر بعد موت النبى وصلى الله عليه وسلم أبداً
بل وجعلهم الله أيضاً شهداء على الأمم فقال: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ...)(البقرة:143).
من هم الذين رضي الله عنهم؟
صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار
لاحظ التمييز بين المهاجرين والأنصار
وقوله من اتبعوهم ...وزاد الله فيها بإحسان!!!!
وذكر أيضاً أن ما آمن به الصحابة هو الحق فقال -تعالى-: (فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(البقرة:137).
وحتى الرسول -- شهد لهم بأنهم أفضل الناس؛ فقال --: (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ... ) متفق عليه.
فكيف لعاقل أن يتصور أن تكون دعوة النبي -- فاشلة، وبمجرد موته خالف أتباعُه وصيتَه وتآمروا عليه كما يقول الشيعة؟؟!
بل هم الذين رباهم النبي -- على عينه، ناهيك عن مناقب أصحابه بالتخصيص؛ فأبو بكر -رضي الله عنه- مثلاً مذكور في القرآن بالثناء الجميل، قال -تعالى-: (ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا... )(التوبة:40)، وقال النبي -- أيضاً في مناقب أبي بكر: (سُدُّوا عَنِّى كُلَّ خَوْخَةٍ -باب صغير- فِي هَذَا الْمَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أَبِي بَكْرٍ) متفق عليه.
بل وخطب النبي أيضاً قبل وفاته بأربعة أيام وقال: (وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ) متفق عليه، ومناقب أخرى كثيرة لجميع أصحابه.
( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجةً من الّذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى )
من هم الذين أنفقوا وقاتلوا قبل الفتح؟.........
يمدح الله -تعالى- الصحابة فيقول: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ . وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)(الحشر:8-10).
ويقول -تعالى-: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ) إشارة إلى أهل السنة والجماعة الذين سلمت صدورهم تجاه أصحاب النبي --.
لو كان أمر توثيق الخلافة لأحد الصحابة أمر من السماء أو واجب لما سكت الرسول -- وهو المبلِغ عن ربه -سبحانه وتعالى-: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا...)(المائدة:3).
فهل يعقل أن يكون الرسول ترك أمراً واجباً وقصَّر في أدائه؟! فالصحيح أن هذا الأمر ربما كان مستحباً بدليل سكوت النبي -- عليه بعد ذلك.
ألا يكفى كلام الله ؟؟؟؟
قال تعالى ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا
هل هذا الثناء والذكر يكون لمن يكفر بعد النبى صلى الله عليه وسلم
لا يمكن أبداً
وهل يكون معه فى الغار كافر أبو كافرة ؟؟؟
قوله تعالى
( قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجراً حسناً وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما ( 16 ) سورة الفتح
الشاهد كان هذا باتفاقنا فى عهد إبى بكر وقتال الردةقال تعالى فأن تطيعوا أى الأمر فى سدعون
فكان الأمر واجب وطاعته واجبة فكان دليل على أمرة وولاية أبى بكر رضى الله عنه
بدليل أنه وجب على علىٍ رضى الله عنه طاعة أبى بكر
لقد أثنى الله عزو جل على الصحابةفي أكثر من موضع في كتابه الكريم،فقال تعالى : ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ
فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ
وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ *الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ
الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ
يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ
وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْفَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ
أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾[الأعراف:156-157].وقال تعالى : ﴿ الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ
مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ
لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ{172}الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ
إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾[آل عمران: 172، 173].وقال تعالى : ﴿ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ{62}وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْلَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً
مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْوَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ـ[الأنفال:62، 63].وقال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُوَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾[الأنفال:64].قال تعالى: ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِتَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ﴾[آل عمران:110]وآيات أخرى كثيرة جدًا.والشيعة يقرُّون بإيمان الصحابةفي حياة الرسول صلى الله عليه وسلم،لكنهم يزعمون أنهم ارتدُّوا بعد ذلك!فيا لله العجب،كيف اتفق أن يُجمعَ كل صحابة الرسول صلى الله عليه وسلمعلى الارتداد بعد موته؟ ولماذا؟كيف ينصرون النبي صلى الله عليه وسلم وقت الشدَّة واللأواء،ويفدونه بالنفس والنفيس،ثمَّ يرتدون بعد موته دون سبب؟!إلاَّ أن تقولوا إنَّ ارتدادهم كان بتوليتهم أبي بكررضي الله عنه عليهم،فيقال لكم :لماذا يُجمِعُ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلمعلى بيعة أبي بكر،وماذا كانوا يخشون من أبي بكر؟وهل كان أبو بكر رضي الله عنهذا سطوة وسلطان عليهم فيجبرهم على مبايعته قسراً؟ثمَّ إنَّ أبا بكر رضي الله عنه من بني تيم من قريش،وقد كانوا من أقل قريش عددا،وإنما كان الشأن والعدد في قريشلبني هاشم وبني عبدالدار وبني مخزوم.فإذا لم يكن قادراً على قسرأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على مبايعته،فلماذا يضحي الصحابة رضوان الله عليهمبجهادهم وإيمانهم ونصرتهم وسابقتهمودنياهم وأُخراهم لحظِّ غيرهم،وهو أبو بكر رضي الله عنه؟!التعديل الأخير تم بواسطة النجارى; الساعة 23-11-2014, 10:45 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النجارى
قال تعالى: ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ﴾[آل عمران:110]
استدلالهم على كونها تخص الصحابة مع أن إطلاق لفظ الأمة لا يدل على تخصيصه بالصحابة ولا بغيرهم بحسب الظاهر القرآني.
ولكن ورد عندنا تعيينه بالأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) وهو المراد الجدّي، ففي تفسير العياشي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله تعالى: (( كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنَّاسِ )) (آل عمران:110), قال: (يعني الأمة التي وجبت لها دعوة إبراهيم فهم الأمة التي بعث الله فيها ومنها وإليها، هم الأمة الوسطى، وهم خير أمة أخرجت للناس).
وفي تفسير علي بن إبراهيم عن ابن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قرأت على أبي عبد الله (عليه السلام): (( كنتم خير أمة )) فقال أبو عبد الله (عليه السلام): خير أمة تقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي(عليهم السلام)؟
فقال القارئ: جعلت فداك كيف نزلت، قال: (( كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) الا ترى مدح الله لهم: (تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله).
وفي مناقب ابن شهر آشوب عن الباقر (عليه السلام): (( كنتم خير أمة أخرجت للناس )) قال: نحن هم:
وهكذا نعرف أن هذه الآية نازلة في الأئمة (صلوات الله عليهم) لا في الصحابة كما يزعمون، ولو أصروا على نزولها في الصحابة فليكن الحكم بيننا تحكيم الواقع والعقل!
فكيف يستدل بهذه الآية على الصحابة وهي بمنطوقها شاملة لكل الأمة؟ أيعقل أن جميع الأمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله؟ لو كان الأمر كذلك فمن قتل آل محمد (عليهم السلام) أليست هذه الأمة؟ !
لو كان الأمر كذلك فمن اغتصب حقوق آل محمد (عليهم السلام) وصرفهم عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها أليس بعض الأمة فكيف تصدق الكلية إذن؟.
ولو تنزلنا وقلنا بأنها نازلة في الصحابة، فهل كل الصحابة كما يزعم هؤلاء الذين حرموا نعمة العقل والتفكير السليم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر؟
أليس فيهم المتخلف عن جيش أسامة؟ أليس فيهم من رمى رسول الله صلى الله عليه وآله بالهجر والهذيان؟
أليس فيهم من كذب على رسول الله بحديث افتراه ليحرم حق إبنة رسول الله ويغصب ميراثها؟ أليس فيهم من قاتل علياً (عليه السلام) أليس فيهم من بدّل سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ أليس فيهم أمثال معاوية الفاسق الفاجر الغادر ومروان بن الحكم والمغيرة بن شعبة وعمرو بن العاص وأبي سفيان بن حرب وأشباههم ونظرائهم؟ فأين هؤلاء من الإيمان فضلاً عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ (( ام على قلوب اقفالها )) .
.............................
اليس فيهم من قتل الحسين
اليس فيهم من قتل الحسن بالسم
والكثير والكثير من المواقف ارتكبة
واما عن هلاية قولكم
قال تعالى ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا
هل هذا الثناء والذكر يكون لمن يكفر بعد النبى صلى الله عليه وسلم
لا يمكن أبداً
وهل يكون معه فى الغار كافر أبو كافرة ؟؟؟
............................................
اية الغار بعض المصادر تذكر ليس ابي بكر كمثل
هلمصدر
http://www.kingoflinks.net/Bhooth/8Gaar.htm
وبعض المصادر
عن الاية ان افترضنا الحزن ليس ذم ولا ينافي الايمان كما تقول اقول فتكملة الاية تبطل ماتروجوه
فهلاشكال السكينة ينسف ماتروجوه لكم
...........
وأما قولك أن السكينة نزلت على أبي بكر فانه [ كفر بحت ] ( 3 ) ، لان الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيده بالجنود كذا يشهد ظاهر القرآن في قوله تعالى : ( فانزل سكينته عليه وايده بجنود لم تروها ) ( 4 ) فان ( 5 ) كان ابو بكر هو صاحب
السكينه فهو ( 6 ) صاحب الجنود ، وهذا ( 7 ) إخراج النبي عليه السلام من النبوة ، على أن هذا الموضع لو كتمته على صاحبك كان خيرا له ، لان الله تعالى أنزل السكينة على النبي عليه السلام في موضعين ، وكان معه قوم مؤمنون ، فشركهم فيها ، فقال في موضع ( 8 ) : ( ثم أنزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها ) ( 9 ) .
[ وفي موضع آخر ] ( 10 ) : ( فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى " ( 11 ) .
ولما كان في [ هذا اليوم ] ( 1 ) خصه وحده بالسكينة ، فقال : ( فانزل سكينته عليه ) . فلو كان معه في الموضع مؤمن لشركه معه في السكينة ، كما شركه من قبله ( 2 ) من المؤمنين ، فدل باخراجه ( 3 ) من السكينة على خروجه من الايمان.
ولمّا كان اختصاص السّكينة في هذا الموضع به وحده (صلّى الله عليه وآله) إذ لم يشرك معه أبا بكر، دلّ على خروج أبي بكر من زمرة المؤمنين، إذ لو كان معه (صلّى الله عليه وآله) مؤمن لأشركه في السّكينة، كما أشرك المؤمنين معه (صلّى الله عليه وآله) فيما تقدّم من الآيات، فدلّ إخراج أبي بكر من السّكينة على عدم أهليّته للإيمان والسّكينة، وذلك يدلّ على عدم استعداده للإمامة الرّبانية.
http://www.shiaweb.org/shia/almufid/al-manam.html
http://www.shiaweb.org/rowad_shiaweb/mawadea/mz59.html
من نزلت عليه السكينه هو الذي أيده بالجنود كما واضح
فانزل سكينته عليه وايده بجنود لم تروها ) ( 4 ) فان ( 5 ) كان ابو بكر هو صاحب
السكينه فهو ( 6 ) صاحب الجنود ، وهذا ( 7 ) إخراج النبي عليه السلام من النبوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فبعض مفسريكم يقولون
لاتكون الا لرسول صاحب الجنود الملائكه في الغار واماكن اخرى كما تذكر مفسريكم
تفسير الجلالين 40 - (إلا تنصروه) أي النبي صلى الله عليه وسلم (فقد نصره الله إذ) حين (أخرجه الذين كفروا) من مكة أي الجأوه إلى الخروج لما أرادوا قتله أو حبسه أو نفيه بدار الندوة (ثاني اثنين) حال أي أحد اثنين والآخر أبو بكر المعنى نصره الله في مثل تلك الحالة فلا يخذله في غيرها (إذ) بدل من إذ قبله (هما في الغار) نقب في جبل ثور (إذ) بدل ثان (يقول لصاحبه) أبي بكر وقد قال له لما رأى أقدام المشركين : لو نظر أحدهم تحت قدميه لأبصرنا (لا تحزن إن الله معنا) بنصره (فأنزل الله سكينته) طمأنينته (عليه) قيل على النبي صلى الله عليه وسلم وقيل على أبي بكر (وأيده) أي النبي صلى الله عليه وسلم (بجنود لم تروها) ملائكة في الغار ومواطن قتاله (وجعل كلمة الذين كفروا) أي دعوة الشرك (السفلى) المغلوبة (وكلمة الله) أي كلمه الشهادة (هي العليا) الظاهرة الغالبة (والله عزيز) في ملكه (حكيم) في صنعه
مواضيع لها صله ؟؟؟؟
http://www.shiaweb.org/shia/haqiqa/pa10.html
http://www.alameli.net/books/index.php?id=3362
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=النجارى]
ويقول أيضاً عن المهاجرين والأنصار: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)(التوبة:100).
فكيف يرضى الله عنهم وهو يعلم أنهم سيفسقون، ويرتدون،؟؟!!! ويغيرون إرادة الرسول --؟!
هذا خطاب لا يٌعقل ابداً أنه يكون لمن يكفر بعد موت النبى وصلى الله عليه وسلم أبداً
بل وجعلهم الله أيضاً شهداء على الأمم فقال: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ...)(البقرة:143).
من هم الذين رضي الله عنهم؟
صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار
لاحظ التمييز بين المهاجرين والأنصار
وقوله من اتبعوهم ...وزاد الله فيها بإحسان!!!!
وذكر أيضاً أن ما آمن به الصحابة هو الحق فقال -تعالى-: (فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(البقرة:137).
وحتى الرسول -- شهد لهم بأنهم أفضل الناس؛ فقال --: (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ... ) متفق عليه.
فكيف لعاقل أن يتصور أن تكون دعوة النبي -- فاشلة، وبمجرد موته خالف أتباعُه وصيتَه وتآمروا عليه كما يقول الشيعة؟؟!
اذا على النسوخات بسيط
فتحمل هلاسلوب الذي تمارسه انت تحاور فقط لنسخ ما هلحوار
حوار هادئ بين موالي ومخالف
بسم الله الرحمن الرحيم
- لقد وصلتني هذه الرسالة هذا نصها مع الجواب : إلى أخي الكريم الراجي للهداية أرجو منك أن تتأمل في هذه الأسئلة وتجيب عنها ثم تقرأ ما بعدها وتحكم بنفسك.
المخالف : قال تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين إتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ) - ( التوبة : 100 ) يا ترى من هم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار وهل (ر) وهل رضوا عنه وما هو جزائهم في الآخرة إذا كان الله : قد رضي عنهم فهل ترضى عنهم أنت وهل أبوبكر وعمر وعثمان وعلي منهم أم لا ، كيف عرفت ؟.
الموالي : قبل أن أجيبك أسألك سؤال هل هذا الرضا من الله مطلقاً لا يلحقه أي غضب أم لا.
فأن كان جوابك ممكن أن يلحقه الغضب إذا صدر منهم ما يستدعي غضبه فتكون الآية في مقام الرضا الآني وليس المطلق وبهذا فأن الآية لا تدل على رضاه عنهم دائم.
وأن قلت : بأن الرضا دائم وأن الله لا يمكن أن يغضب عليهم أبداً بعد هذا الرضا فأسألك هل حين الهجرة كان الله راضياًً عنهم أم أنه رضي بعد الهجرة بفترة زمنية طويلة ؟.
فإن قلت : كان راضياًً حين الهجرة فنقول لك : فهل غضب عليهم بعد ذلك أم لا ، فإن قلت : لم يغضب عليهم بعد ذلك أبداً ، فنقول جيد وعلى هذا فكل شخص ثبت لنا بالله : قد غضب عليه فإنه لا يدخل في هذه الآية وعلى ذلك فكل الذين هربوا في أحد فأنهم غير مشمولين للآية لأن الله : قد غضب عليهم هناك فقد قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار @ ومن يولهم يومئذ دبره إلاّّ متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله وما واه جهنم وبئس المصير ) - ( الأنفال : 15 ، 16 ) ، وعلى هذا فالذين نزلت فيهم الآية غير الذين هربوا في معركة أحد.
- وأضيف بجواب آخر : أقول نعم كل الذين شملتهم الآية الكريمة فهم ممن رضي الله عنهم بلا إشكال ، ولكن من هم الذين تتكلم عنهم الآية المباركة أقوال علماكم في من شملتهم الآية الكريمة حيث قالوا : في كتب التفسير :
- قيل في كتاب أحكام القرآن : المسألة الأولى في تحقيق السبق وهو التقدم في الصفة أو في الزمان أو في المكان فالصفة الإيمان والزمن لمن حصل في أو إن قبل الأوان والمكان من تبوأ دار النصرة وإتخذه بدلاً عن موضع الهجرة وهم على ثماني مراتب :
- الأولى : أبوبكر وعمر وعثمان وعلي وسعد وبلال وغيرهم.
- الثانية : دار الندوة.
- الثالثة : مهاجرة أصحاب الحبشة كعثمان والزبير.
- الرابعة : أصحاب العقبتين وهم الأنصار.
- الخامسة : قوم أدركوا النبي وهو بقباء قبل أن يدخل المدينة.
- السادسة : من صلى إلى القبلتين.
- السابعة : أهل بدر.
- الثامنة : أهل الحديبية وبهم إنقطعت الأولية.
وإختار الشافعي الثامنة في تفسير الآية ، وإختار في تفسيرها إبن المسيب وقتادة والحسن ومن صلى إلى القبلتين ، المصدر : ( أحكام القرآن - إبن العربي ج:2 ص:570 ).
***- وقال في معاني القرآن : قال سعيد بن المسيب وإبن سيرين وقتادة ( والسابقون ) الذين صلوا القبلتين جميعاًًً ، وقال عطاء هم أهل بدر ، وقال الشعبي هم الذين بايعوا بيعة الرضوان ، المصدر : ( معاني القرآن - النحاس ج:3 ص: 247 ).
- وقال في الدر المنثور : فخرج عمر رافعا يديه وهو يقول الله أكبر الله أكبر.
- وأخرج إبن جرير وإبن أبي حاتم وأبو الشيخ وأبو نعيم في المعرفة ، عن أبي موسى ، أنه سئل عن قوله : ( والسابقون الأولون ) قالوا : هم الذين صلوا القبلتين جميعاًًً.
- وأخرج إبن أبي شيبة وإبن أبي حاتم وإبن المنذر وإبن مردويه وأبو نعيم في المعرفة ، عن سعيد بن المسيب في قوله : ( والسابقون الأولون ) قال : هم الذين صلوا القبلتين جميعاًًً.
- وأخرج إبن المنذر وأبو نعيم ، عن الحسن ومحمد بن سيرين في قوله : ( والسابقون الأولون ) قالوا : هم الذين صلوا القبلتين جميعاًًً وهم أهل بدر.
- وأخرج إبن مردويه ، عن إبن عباس ( والسابقون الأولون من المهاجرين ) قال : أبوبكر وعمر وعلي وسلمان وعمار بن ياسر.
- وأخرج إبن أبي شيبة وإبن المنذر وإبن أبي حاتم وإبن مردويه وأبو الشيخ وأبو نعيم في المعرفة ، عن الشعبي في قوله : ( والسابقون الأولون ) قال : من أدرك بيعة الرضوان وأول من بايع بيعة الرضوان سنان بن وهب الأسدي ، المصدر : ( الدر المنثور - السيوطي ج:4 ص:269 ).
***- وقال أيضاًً : وأخرج أبو الشيخ وإبن عساكر ، عن أبي صخر حميد بن زياد قال : قلت لمحمد بن كعب القرظي (ر) أخبرني عن أصحاب رسول الله (ص) وإنما أريد الفتن فقال : إن الله : قد غفر لحميع أصحاب النبي (ص) وأوجب لهم الجنة في كتابه محسنهم ومسيئهم قلت له : وفي أي موضع أوجب الله لهم الجنة في كتابهم ، قال : ألا تقرأ ( والسابقون الأولون ) الآية ، أوجب لجميع أصحاب النبي (ص) الجنة والرضوان وشرط على التابعين شرطاً لم يشترطه فيهم قلت : وما إشترط عليهم ، قال : إشترط عليهم أن يتبعوهم بإحسان ، يقول يقتدون بهم في أعمالهم الحسنة ولا يقتدون بهم في غير ذلك ، قال أبو صخر : لكأني لم إقرأها قبل ذلك وما عرفت تفسيرها حتى قرأها علي محمد بن كعب ، المصدر : ( الدر المنثور - السيوطي ج:4 ص:272 ).
- وأخرج إبن مردويه من طريق الأوزاعي ، حدثني : يحيى بن أبي كثير والقاسم ، ومكحول وعبدة بن أبي لبابة وحسان بن عطية ، أنهم سمعوا جماعة من أصحاب النبي (ص) يقولون : لما إنزلت هذه الآية ( والسابقون الأولون ) إلى قوله : ( ورضوا عنه ) قال رسول الله (ص) : هذا لأمتي كلهم وليس بعد الرضا سخط ، المصدر : ( الدر المنثور - السيوطي ج:4 ص:272 ).
- وقال في الكشاف : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين إتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذالك الفوز العظيم ) ، والسابقون الأولون من المهـاجرين هم الذين صلوا إلى القبلتين ، وقيل الذين شهدوا بدراًً ، وعن الشعبي من بايع بالحديبية وهي بيعة الرضوان ما بين الهجرتين ومن الأنصار أهل بيعة العقبة الأولى وكانوا سبعة نفر وأهل العقبة الثانية وكانوا سبعين ، والذين آمنوا حين قدم عليهم أبو زرارة مصعب بن عمير فعلمهم القرآن وقرأ عمر (ر) والأنصار بالرفع عطفاً على السابقون ، وعن عمر : إنه كان يرى أن ، المصدر : ( الكشاف - الزمخشري ج:2 ص:289 ).
- وقال في تفسير إبن كثير : يخبر تعالى عن رضاه عن السابقين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان ورضاهم عنه بما أعد لهم من جنات النعيم والنعيم المقيم ، قال الشعبي : ( السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ) من أدرك بيعة الرضوان عام الحديبية ، وقال أبو موسى ، الأشعري ، وسعيد بن المسيب ، ومحمد بن سيرين ، والحسن ، وقتادة هم الذين صلوا إلى القبلتين مع رسول الله (ص) ، المصدر : ( تفسير إبن كثير ج:2 ص:384 ).
- وقال في تفسير البغوي : وإختلفوا في السابقين قال سعيد بن المسيب ، وقتادة ، وإبن سيرين ، وجماعة هم الذين صلوا إلى القبلتين وقال : عطاء بن أبي رباح هم أهل بدر ، وقال الشعبي : هم الذين شهدوا بيعة الرضوان وكانت بيعة الرضوان بالحديبية ، المصدر : ( تفسير البغوي ج:2 ص:321 ).
- وقال في تفسير الثعالبي : وقوله سبحانه ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ) الآية ، قال أبو موسى ، الأشعري وغيره ( السابقون الأولون ) من صلى القبلتين ، وقال عطاء هم من شهد بدراًً ، وقال الشعبي من أدرك بيعة الرضوان ( والذين إتبعوهم بإحسان ) يريد سائر الصحابة ويدخل في هذا اللفظ التابعون وسائر الأمة لكن بشريطة الإحسان ، المصدر : ( تفسير الثعالبي ج:2 ص:150 ).
- وقال في تفسير الجلالين : 100 - ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ) ، وهم من شهد بدراًً أو جميع الصحابة ( والذين إتبعوهم ) إلى يوم القيامة بإحسان في العمل ( رضي الله عنهم ) بطاعته ( ورضوا عنه ) بثوابه ( وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار ) وفي قراءة بزيادة من ( خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) ، المصدر : ( تفسير الجلالين ج:1 ص:258 ).
- وقال الطبري في تفسيرة : وإختلف أهل التأويل في المعنى بقوله : ( والسابقون الأولون ) فقال بعضهم هم الذين بايعوا رسول الله (ص) بيعة الرضوان أو أدركوا ، ذكر من قال ذلك ، حدثنا : بن وكيع قال : ، ثنا : محمد بن بشر ، عن إسماعيل ، عن عامر ( والسابقون الأولون ) قال : من أدرك بيعة الرضوان قال : ، ثنا : بن فضيل ، عن مطرف ، عن عامر قال : المهاجرون الأولون من أدرك البيعة تحت الشجرة ، حدثنا : بن بشار قال : ، ثنا : يحيى قال : ، ثنا : إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي ، قال : المهاجرون الأولون الذين شهدوا بيعة الرضوان ، حدثني : الحرث قال : ، ثنا : عبد العزيز قال : ، ثنا : سفيان ، عن مطرف ، عن الشعبي ، قال : المهاجرون الأولون من كان قبل البيعة إلى البيعة فهم المهاجرون الأولون ومن كان بعد البيعة فليس من المهاجرين الأولين ، المصدر : ( تفسير الطبري ج:11 ص:6 ).
- وقال في تفسير الواحدي: 100 - ( والسابقون الأولون ) يعني الذين شهدوا بدراًً ( من المهاجرين والأنصار ) يعني الذين آمنوا منهم قبل قدوم الرسول عليهم فهؤلاء السباق من الفريقين وقيل أراد كل من أدركه من أصحابه فإنهم كلهم سبقوا هذه الأمة بصحبة النبي (ص) ورؤيته ( والذين إتبعوهم بإحسان ) يعني ومن اتبعهم على منهاجهم إلى يوم القيامة ممن يحسن القول فيهم 101 ) ، ( تفسير الواحدي ج:1 ص:479 ) ، ( تفسير الطبري ج:11 ص:7 ) و ( تفسير القرطبي ج:8 ص:236 ) و ( تفسير النسفي ج:2 ص:106 ) و ( روح المعاني - الألوسي ج:11 ص:7 ) و ( زاد المسير - إبن الجوزي ج:3 ص:490 ) و ( فتح القدير - الشوكاني ج:2 ص:398 ) و ( المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - الأندلسي ج:3 ص:75 ) و ( تفسير أبي السعود ج:4 ص:97 ) و ( تفسير السمعاني ج:2 ص:342 ) و ( فتح القدير - الشوكاني ج:2 ص:400 ).
- فأعتقد أن الآية لا تتكلم عن كل الذين دخلوا الإسلام في بداية الدعوة وقد مر عليك أقوال أهل التفسير ، وعلى هذا الكلام فهل الآية تكون شاملة لكل الذين دخلوا في الإسلام في هذه الفترة من المؤمنين والمنافقين أم أنها لا تشمل إلاّ المؤمنين فقط ؟.
فالآية لا تشمل كل من نطق بالشهادتين وإنما تشمل المحسنين بقرينة والذين إتبعوهم بإحسان ، فلازم أن يكونوا محسنين ولكن قد تقول بأنه لا وجود للمنافقين في بداية الدعوة على الإطلاق ولا وجود لغير المحسنين.
أقول : هناك الكثير من الآيات تتكلم عن النفاق وهى نازلة قبل الهجرة ولا أقلها هذه الآيات التي لا خلاف فيها أنها مكية وإنها من سورة المدّثر.
قال تعالى : ( وما جعلنا أصحاب النار إلاّّ ملائكة وما جعلنا عدتهم إلاّّ فتنه للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيماناًً ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلاًً ) - ( المدّثر : 31 ).
- فهؤلاء الذين في قلوبهم مرض هل الله أيضاًًً راضياًًً عنهم وهم من المحسنين أم لا وهناك آيات أخرى فراجع ، وأسألك سؤال آخر هل أن المنافقين الذين دخلوا في الإسلام قبل واقعة بدر كانوا مشمولين للآية الكريمة وقد ثبت نزول مجموعة من الآيات تتكلم عن النفاق في المدينة في السنة الأولى لهجرة النبي وقبل بدر ومن هذه الآيات قوله تعالى : ( ومن الناس من يقول أمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين ، يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون ألا أنفسهم وما يشعرون ، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ، إلى قوله تعالى يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير ) - ( البقرة : 8 إلى 20 ).
- وأسالك سؤال آخر : هل عبد الله بن أُبي بن سلول زعيم المنافقين مشمولاً لهذه الآية بإعتباره من السابقين إلى الإسلام قطعاًً لأنه أسلم أما قبل بدر كما تشير إليه بعض الأمور أو بعد بدر مباشرة ؟ّ فسوف تقول لا ، أقول لك لماذا تقول لا !!! ، لأنه منافق فأقول لك هل ذكر القرآن الكريم إبن أبي بإسمه وأنه منافق أم أن التاريخ ذكر ذلك ، وعليه كما رجعنا للتاريخ لمعرفة نفاق إبن أبي وآخراجه من الآية القرآنية الكريمة أيضاًًً يجوز لنا أن نبحث عن غيره بغض النظر عن الأسماء فكل من ثبت نفاقه نخرجه من الآية الكريمة مهما كان إسمه ومركزه ، وقد حدد الإسلام للمنافقين علامات كثيرة نأخذ واحدة منها.
- قال أنس بن مالك : كان الرجل بعد يوم خيبر بعد معرفتهم بقول النبي (ص) : ( لا يحبك إلاّّ مؤمن ولا يبغضك إلاّّ منافق ) يحمل ولده على عاتقه ثم يقف به على طريقه (ع) فإذا نظر إليه ، أو ما بإصبعه ، يا بني أتحب هذا الرجل ؟ فإن قال : نعم قبله وإن قال : لا ، خرق به الأرض وقال له : الحق بأمك ، المرجع : ( أسنى المطالب للحافظ الجزري ص 8 ) و ( شرح نهج البلاغة إبن أبي الحديد المعنزلي ج1 ص 373 ).
- وقال جابر بن عبداً لله الأنصاري وأبو سعيد ألخدري ( كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله (ص) ببغضهم علياًً (ع) ، المرجع : ( سنن الترمذي ج2 ص 299 وحلية أبو نعيم ج6 ص 294 ).
- قال الإمام علي (ع) : والذي فلق الحبة ، وبرأ النسبة إنه لعهد النبي (ص) : لا يحبني إلاّّ مؤمن ولا يبغضني إلاّّ منافق ، راجع المصادر : ( صحيح مسلم ج1ص48 ط عيسى الحلبي ) و ( سنن النسائي ج8ص117 ) و ( سنن إبن ماجة ج1ص42 ) و ( تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي ص28 ) و ( خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص27ط التقدم بمصر ) و ( والصواعق المحرقة ص73ط الميمنية مصر ) و ( مصابيح السنة للبغوي ج2ص 275 ) و ( كنوز الحقائق للمناوي ص192ط بولاق ) و ( جامع الأصول لإبن الأثير ج9ص473 ) و ( تاريخ الخلفاء للسيوطي ص170 ) و ( مشكاة المصابيح ج3ص242 ) وغيرها من المصادر.
المخالف : قال تعالى : ( للفقراء والمهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاًً من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ) - ( الحشر : 8 ) ، من هم الذين أخرجهم الكفار من ديارهم وبيوتهم في مكة ؟ أليسوا هم المهاجرين ؟ اليس خروجهم إبتغاء فضل الله ورضوانه ؟ اليس خروجهم لنصرة الله ورسوله ؟ أليسوا هم الصادقون ؟ من سماهم صادقون ؟ اليس هو الله ؟ هل تصدق الله ؟ اليس أبوبكر وعمر وعثمان وعلى من المهاجرين ؟.
الموالي : الآية القرآنية تتكلم عن المجموع بما هو لا عن الأفراد فمن المهاجرين والتاركين لديارهم الذين في قلوبهم مرض فهل تشملهم الآية الكريمة ، ويضاف إلى ذلك أن الآية ذكرت صفات لهؤلاء المرضي عنهم وهو كونهم ينصرون الله ورسوله ، فلو رجعنا إلى حروب ومعارك النبي (ص) من بدر إلى حنين وما بينهما لوجدنا كثيراًً من الصحابة قد هربوا من المعركة وإنهزموا ولم ينصروا الله ورسوله ، وقد عاتبهم الله في القرآن الكريم بأكثر من آية منها :
- قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاًً فلا تولوهم الأدبار @ ومن يولهم يومئذ دبره إلاّّ متحرفاًً لقتال أو متحيزاًً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير ) - ( الأنفال : 15 ، 16 ) ، فهذه حالة الصحابة في أحد فهل دافعوا ونصروا أم هربوا فراجع السيرة حول معركة أحد لتعرف من هم الذين قد هربوا.
- وقال تعالى : ( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون ) - ( الأحزاب : 10 ) فبالله عليك هذا الخطاب العنيف موجه لنا أم للصحابة الذين ظنوا الظنون السيئة بالله ورسوله فضلاً عن أنهم لم ينصروا الله ورسوله.
- وقال تعالى : ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاًًً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ) - ( التوبة : 25 ) ، الله يقول فلا تولهم الأدبار لأن جزاء ذلك غضب من الله ومأواه جهنم.
فمن هم يا طيب أليسوا هم الصحابة المتواجدين في حنين فهل نصروا الله ورسوله بالهروب وهل تشملهم الآية التي ذكرتها.
ثم أننا نجد أن الله يسجل عليهم موقف عام من الجهاد ، ( يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم إنفروا في سبيل الله إثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلاّّ قليل إلاّّ تنفروا يعذبكم عذاباًً أليما .... الخ ) - ( التوبة : 38 ، 39 ) اليس هذا الخطاب موجه للصحابة.
المخالف : قال تعالى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاًً قريباًًً ) - ( الفتح : 18 ) ، هذه البيعة هي بيعة الرضوان ، اليس كذلك ؟ وكان عدد الصحابة فيها 1400 اليس كذلك ؟ وعلم الله ما في قلوبهم من الإيمان ، اليس كذلك ؟ فسماهم المؤمنين اليس كذلك ؟ ورضي عنهم اليس كذلك ؟ وأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباًًً اليس كذلك ؟ هل تصدقالله تعالى فيما يقول ؟ اليس فيهم أبوبكر وعمر وعثمان وعلي ؟.
الموالي : هذه الآية الكريمة فيها أكثر من موقف ومن أهمها أن هذا الثواب مشروط بالوفاء بالبيعة لا مطلقاًًًً فقد قال تعالى : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً ) - ( الفتح : 10 ) ، فهذه الآية تصرح بأن الناكث فإنما ينكث على نفسه وليس له أجراً وإنما الأجر للموفي بالبيعة وله أجراً عظيم.
- وقد أشار إلى هذا المطلب البراء بن عازب حينما قيل له : طوبى لك لقد صحبت النبي (ص) وبايعته تحت الشجرة فقال : للقائل إنك لا تدري ما أحدثنا بعده ، ففي البخاري : 3937 - حدثني : أحمد بن أشكاب ، حدثنا : محمد بن فضيل ، عن العلاء بن المسيب ، عن أبيه قال : لقيت البراء بن عازب (ر) فقلت : طوبى لك صحبت النبي (ص) وبايعته تحت الشجرة فقال : يا بن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده ، المصدر : ( صحيح البخاري ج:4 ص:1529 ).
فأنت تجد هذا الصحابي لم يفهم الرضا المطلق وإنما الرضي المقيد بحسن العاقبة ، ولأجل هذا فأننا نجد بعد هذه الحادثة مباشرة أن النبي (ص) قد عقد صلحاً مع مشركي قريش وآمر أصحابه بالنحر والحلق فلم يمتثلوا أوامره وشك بعضهم في نبوته (ص) ، وعلى هذا فينبغي أن تحمل الآية علي وجه من وجهين أما إن نقول : بأن الرضا مشروط بحسن العاقبة وغير مطلق وعليه فكل شخص ثبت أنه غير موفي للبيعة يخرج من الرضا أو تقول : أصلاًًً الرضا من بدايته خاص بالمؤمنين.
والسبب لهذين الخيارين هوأنه قد ثبت لدينا ( أن هناك أشخاص حضروا البيعة ولكن حكم عليهم بالنار والفسق منهم قاتل عمار بن ياسر أبو الغادية فكإن من المبايعين تحت الشجرة ، ولكن النبي (ص) قال : في عمار قاتله وسالبه في النار ) ، المصدر : ( سير أعلام النبلاء ج1 ص 420-426 ) و ( الطبقات الكبرى ج2 ص 261 ) و ( أسد الغابة ج4 ص 47 ) و ( كنز العمال ج 13 ص531 ) و ( مجمع الزوائد ج9 ص 297 ) وقال : رجاله رجال الصحيح.
- 9252 - حدثنا : النعمان ، ثنا : أحمد بن سنان ، ثنا : يزيد بن هارون نا : حماد بن سلمة ، عن كلثوم بن جبر وأبي حفص ، عن أبي الغادية قال : رأيت عمار بن ياسر ذكر عثمان بن عفان فقلت : لئن إستمكنت من هذا فلما كان يوم صفين وعليه السلاح فجعل يحمل حتى يدخل في القوم ثم يخرج فنظرت فإذا ركبته قد حسر عنها الدرع والساق فسددت نحوه الرمح فطعنت ركبته ثم قتلته ، فقال عمرو بن العاص سمعت رسول الله (ص) : يقول : قاتله وسالبه في النار ، المصدر : ( المعجم الأوسط ج:9 ص:103 ).
- 17811 - حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : عفان قال : ، ثنا : حماد بن سلمة قال : أنا : أبو حفص وكلثوم بن جبر ، عن أبي غادية قال : ( قتل عمار بن ياسر فأخبر عمرو بن العاص قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو فإنك هو ذا تقاتله ، قال : إنما قال : قاتله وسالبه ) ، المصدر : ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:4 ص:198 ).
- وعن حنظلة بن خويلد العنبري قال : بينا أنا عند معاوية إذ جاءه رجلان يختصمان في رأس عمار يقول : كل واحد منهما أنا قتلته ، فقال عبد الله بن عمرو ليطب به أحدكما نفساًً لصاحبه فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول تقتله الفئة الباغية ، فقال معاوية فما بالك معنا قال : إن أبي شكاني إلى رسول الله (ص) قال : أطع أباك ما دام حياً ولا تعصه فأنا معكم ولست أقاتل ، رواه أحمد ورجاله ثقات.
- وعن أبي غادية قال : قتل عمار فأخبر عمرو بن العاصي فقال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو فإنك هو ذا تقاتله ، قال : إنما قال : قاتله وسالبه رواه أحمد والطبراني بنحوه إلاّ أنه قال : عن عبد الله بن عمرو : أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار وسلبه فقال : خليا عنه فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن قاتل عمار وسالبه في النار ، ورجال أحمد ثقات ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:7 ص:244 ).
- عفان ، حدثنا : حماد ، حدثنا : كلثوم بن جبر ، عن أبي الغادية قال : سمعت عماراًً يقع في عثمان يشتمه فتوعدته بالقتل فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل : هذا عمار فطعنته في ركبته فوقع فقتلته فقيل قتل عمار وأخبر عمرو بن العاص ، فقال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : ( إن قاتله وسالبه في النار ) ، المصدر : ( سير أعلام النبلاء ج:1 ص:425 ).
- أخبرنا : أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا : أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا : أبوبكر محمد بن إبراهيم بن علي ، نا : أحمد بن الحسين الجراري وراق علي بن حرب ، نا : محمد بن أحمد بن أبي المثنى خال أبي يعلى ، حدثني : الأسود بن عامر ، نا : شريك ، عن الحسن بن عبيد الله عن مجاهد ، عن أسامة بن شريك وقال مرة أخرى أسامة بن زيد قال : قال النبي (ص) : ما لهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قاتله وسالبه في النار حاشى ، كذا رواه موصولاًً والمحفوظ مرسل ، المصدر : ( تاريخ مدينة دمشق ج:43 ص:402 ).
- أخبرناه الشريف أبو القاسم النسيب ، أن : أبوبكر الخطيب ، أنا : الحسن بن أبي بكر ، أنا : أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر العلوي ، حدثني : جدي ، أنا : هارون بن موسى هو القروي ، نا : محمد بن يحيى ، حدثني : عبدالعزيز بن عمران ، عن عبدالعزيز بن أبان ، عن سفيان بن سعيد ، عن سلمة بن كهيل ، عن مجاهد ، عن إبن شريك قال : رآهم رسول الله (ص) وهم يحملون الحجارة على عمار وهو يبني المسجد ، فقال : ما لهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ، وذلك فعل الأشقياء الأشرار ، المصدر : ( تاريخ مدينة دمشق ج:43 ص:402 ).
- أخبرناه : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو القاسم بن البسري ، وأبو طاهر ، وأبو محمد ، وأبو الغنائم ، وأبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالوا : ، أنا : عبد الواحد بن محمد ، أنا : أبوبكر ، نا : جدي يعقوب ، نا : يحيى بن الحماني ، نا : شريك ، عن الحسن بن عبيد الله عن مجاهد قال : قال رسول الله (ص) : ما لهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قاتله وسالبه في النار ، المصدر : ( تاريخ مدينة دمشق ج:43 ص:402 ).
- قال : ونا : جدي ، نا : قبيصة بن عقبة ، أنا : سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن مجاهد قال : رأى النبي (ص) عماراًً وهو يحمل حجارة المسجد ، فقال : ما لهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار وذلك دأب الأشقياء الفجار ح ، المصدر : ( تاريخ مدينة دمشق ج:43 ص:402 ).
- أخبرنا : عفان بن مسلم ، ومسلم بن براهيم ، وموسى بن إسماعيل قالوا : ، أخبرنا : ربيعة بن كلثوم بن جبر قال : ، حدثني : أبي قال : كنت بواسط القصب عند عبد الأعلي بن عبد الله بن عامر ، فقلت : الإذن هذا أبو غادية الجهني فقال عبد الأعلى أدخلوه فدخل عليه مقطعات له فإذا رجل طوال ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الأمة فلما إن قعد قال : بايعت رسول الله (ص) يوم العقبة فقال : يا أيها الناس ألا إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت فقلنا نعم ، فقال : اللهم أشهد ثم قال : ألا لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض قال : ثم إتبع ذا ، فقال : إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حناناً ، فبينا أنا في مسجد قباء إذ هو يقول ألا إن نعثلاً هذا لعثمان فإلتفت فلو أجد عليه أعواناًً لوطئته حتى أقتله ، قال : قلت اللهم إنك إن تشأ تمكني من عمار فلما كان يوم صفين أقبل يستن أول الكتيبة رجلاًًً حتى إذا كان بين الصفين ، فأبصر رجل عورة فطعنه في ركبته بالرمح فعثر فإنكشف المغفر عنه فضربته فإذا رأس عمار قال : فلم أر رجلاًًً أبين ضلالة عندي منه إنه سمع من النبي (ع) ما سمع ثم قتل عماراًً ن قال : وإستسقى أبو غادية فأتي بماء في زجاج فأبى أن يشرب فيها فأتي بماء في قدح فشرب فقال رجل على رأس الأمير قائم بالنبطية أوى يد كفتا ، يتورع عن الشراب في زجاج ولم يتورع عن قتل عمار قال : ، أخبرنا : عفان بن مسلم قال : ، أخبرنا : حماد بن سلمه قال : ، أخبرنا : أبو حفص وكلثوم بن جبر ، عن أبي غادية قال : سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة قال : فتوعدته بالقتل قلت لئن أمكنني الله منك لأفعلن فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل : هذا عمار فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين قال : فحملت عليه فطعنته في ركبته قال : فوقع فقتلته فقيل قتلت عمار بن ياسر وأخبر عمرو بن العاص فقال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو بن العاص هو ذا أنت تقاتله ، فقال : إنما قال : قاتله وسالبه ، المصدر : ( الطبقات الكبرى ج:3 ص:261 ).
يتبع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
القسم الأول :
10365 - أبو الغادية الجهني إسمه يسار بتحتانية ومهملة خفيفة بن سبع بفتح المهملة وضم الموحدة قال خليفة سكن الشام وروى : أنه سمع النبي (ص) : يقول : إن دماءكم وأموالكم حرام وقال الدوري ، عن بن معين أبو الغادية الجهني قاتل عمار له صحبة وفرق بينه وبين أبي الغادية المزني فقال في المزني : روى عنه عبد الملك بن عمير ، وقال البغوي : أبو غادية الجهني يقال : إسمه يسار سكن الشام ، وقال البخاري : الجهني له صحبة وزاد سمع من النبي (ص) وتبعه أبو حاتم ، وقال : روى عنه كلثوم بن جبر وقال بن سميع يقال له : صحبة وحدث ، عن عثمان ، وقال الحاكم أبو أحمد كما قال البخاري : وزاد وهو قاتل عمار بن ياسر وقال مسلم في الكنى أبو الغادية يسار بن سبع قاتل عمار له صحبة ، وقال البخاري : وأبو زرعة الدمشقي جميعاًًً ، عن دحيم إسم أبي الغادية الجهني يسار بن سبع ونسبوه كلهم جهنياً وكذا الدار قطني والعسكري وإبن ماكولا ، وقال يعقوب بن شيبة في مسند عمار ، حدثنا : مسلم بن إبراهيم ، حدثنا : ربيعة بن كلثوم بن جبر ، حدثنا : أبي قال : كنت بواسط القصب عند عبد الأعلي بن عبد الله بن عامر فقال : الإذن هذا أبو الغادية الجهني فقال : أدخلوه فدخل رجل عليه مقطعات فإذا رجل ضرب من الرجال كأنه ليس من رجال هذه الأمة فلما إن قعد قال : بايعت رسول الله ، قلت بيمينك قال : نعم ، قال : وخطبنا يوم العقبة فقال : يا أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام الحديث ، المصدر : (الإصابة في تمييز الصحابة ج:7 ص:311 ).
114 - أبو الغادية الصحابي ، من مزينة وقيل من جهينة ، من وجوه العرب وفرسان أهل الشام يقال : شهد الحديبية ، وله أحاديث مسندة وروى له الإمام أحمد في المسند ، حدث عنه إبنه سعد وكلثوم بن جبر وحيان بن حجر وخالد بن معدان والقاسم أبو عبد الرحمن ، قال البخاري : وغيره له صحبة ، روى حماد بن سلمة ، عن كلثوم بن جبر ، عن أبي غادية قال : سمعت عماراًً يشتم عثمان فتوعدته بالقتل فرأيته يوم صفين يحمل على الناس فطعنته فقتلته ، وأخبر عمرو بن العاص فقال : سمعت رسول الله (ص) : يقول ، قاتل عمار وسالبه في النار ، إسناده فيه إنقطاع ، المصدر : ( سير أعلام النبلاء ج:2 ص:544 ).
- وهناك شخص آخر إسمه عبد الرحمن إبن عديس وهو قائد المجموعة الإنقلابية على عثمان وقد قالوا : أن الإنقلابين الذين قتلوا عثمان محكوم عليهم بالفسق وهذا الشخص قد بايع تحت الشجرة ، راجع كل من ترجم لإبن عديس.
وهناك شخصيات أخرى كانوا من أهل بدر قد دعا عليهم النبي يأتي ذكرهم بنهاية البحث ، وعلى هذا إنتهت آياتك ولم نحصل فيها لك على فائدة أبداًً وبهذا نختم الكلام عن الآيات لننتقل للأسئلة الأخرى ، ولكن قبل ذلك سوف أضيف آيتين أو ثلاث آيات حول الصحابة والكثير غيرها موجود : ( وما محمد إلاّّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاًًً وسيجزي الله الشاكرين ) - ( آل عمران : 144 ) ، فلمن هذا الخطاب اليس للصحابة أم لنا نحن هل من جواب ؟ ، وقال تعالى : ( وممن حولكم من الأعراب منافقون ، ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ) - ( التوبة : 101 ) ، فإذا ثبت أنهم كذلك وإنهم بهذا المستوى من النفاق والتخفي التام فهل يجوز لي أن أترضى عنهم بأجمعهم وبالنتيجة أترضى عن المنافقين.
المخالف : من هم الذين قاتلوا وجاهدوا مع النبي (ص) في غزواته كلها ؟.
الموالي : إن عدد الصحابة أكثر من مئة وعشرين الف صحابي وقد أوصل بعض المحققين عددهم إلى أكثر من ذلك فإذا تم جرح عشرين الف منهم فهل هذا يعني أن الثلة المؤمنة الباقية مع النبي (ص) لم يجاهدوا لا يا أخي لقد جاهدوا معه وأبلوا بلاءً حسناًًً ، ولكن ليس كل الصحابة وقد مرت عليك بعض الآيات وهي تخبرك أنهم أو الكثير منهم لم يلبوا دعوة الجهاد ، كما في ( سورة التوبة آية 38 ، 39 ) وقد أخبرتنا ( الآية 10 من سورة الأحزاب ) ، عن حالهم في واقعة الخندق ، وأخبرتنا ( الآية 15 ، 16 من سورة الأنفال ) عن حالهم في أحد ، وأخبرتنا ( الآية 25 من التوبة ) عن حالهم في حنين فأين جهاد الكل.
- ثم أننا نجدك دائماًً تأتي بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي فأين الثلاثة من علي فأين كانوا في بدر وأين كانوا في أحد ألم يهربوا وفي الخندق أين هم عندما إقتحم عمرو بن عبد ود العامري الخندق ، وقد نادى الرسول على أصحابه من يبرز له فلم يجد أحد في ثلاث مرات إلاّّ علي (ع) حتى قال عنهم القرآن الكريم وبلغت القلوب الحناجر وأين هم في خيبر ألم يأخذوا الراية من النبي (ص) ، ورجعوا مهزومين فأخذها على بعد قول النبي (ص) : لأعطين الراية غداًًً رجلاًًًً كرار غير فرار يحب الله ورسوله ويحبانه.
- وأين هم في حنين ألم يهربا ولم يبقى مع النبي (ص) إلاّّ سبعه وعلى رأسهم الإمام علي (ع) فأين البطولات المزعومة وأين شجاعة الفاروق فلو قال : لك أي باحث من هم الأبطال الذين قتلهم عمر بل من هم الذين قتلهم عمر من دون أبطال وفي أي واقعة تقدر تجيب ؟ أما لو سألني ، عن علياًً (ع) لأخبرته : أنه في بدر قتل أكثر من 20 وقيل النصف وفي أحد قتل حملة اللواء من المشركين ، وفي الأحزاب قتل القائد عمرو بن عبد ود العامري ، وفي خيبر قاد الإنتصار وإقتلع الباب وقتل مرحب فهذا علي (ع) فلماذا تجعله في صف الثلاثة.
المخالف : من هم الذين نشروا القرآن والإسلام في العالم ؟.
الموالي : الذين نشروا القرآن والإسلام هم المخلصون من الصحابة بينما الذين ذكرتهم بالأسماء ما عدا علي (ع) فإنهم لا يجيدون أبسط الأحكام الشرعية ولذلك صرح الفاروق بقوله : ( لولا علي لهلك عمر ، وقوله لا أبقاني الله لمشكلة ليس فيها أبو الحسن ) ، راجع : ( السنن الكبرى ج7 ص 442 ) و ( مختصر جامع العلم ص 150 ) و ( الرياض النضرة ج2 ص 194 ) و ( تفسير الرازي ج7 ص 484 ) و ( تفسير النيسابوري في الأحقاف وكفاية الكنجي 105 ) و ( مناقب الخوارزمي ص 57 ) و ( تذكرة السبط ص 87 ) وغيرهم
- وذلك عندما فشل في كثير من المسائل وكذلك أبوبكر كان لا يفقه أوليات المسائل الشرعية ففي التفسير جهل الكثير من معاني القرآن ، وفي السنة له 72 حديث تقريباًً جمع في مسند سمي بمسند الصديق ، المصدر : ( طبقات الحفاظ للذهبي ج2 ص17 ).
- وفي الأحكام الشرعية : جاءته جده تسأله ، عن ميراثها فقال لها ليس لك شئ في الكتاب والسنة وصحح له الحضور الحكم ، المصدر : ( موطا مالك ج1 ص235 ) و ( سنن الدارمي ج2 ص 351 ) و ( سنن أبي داود ج2 ص 17 ) و ( سنن أبن ماجه ج2 ص163 ) و ( مسند أحمد ج4 ص224 ).
- وأما عثمان فله مخالفات كثيرة صححها الإمام علي (ع) له منها : فتوى الخليفه برجم إمرأة ولدت لستة أشهر فصحح الإمام علي (ع) له ، المصدر : ( مالك وإبن المنذر وإبن أبي حاتم والبيهقي ).
- وأفتى على من جامع زوجته فلم ينزل فليس عليه غسل كما في ( صحيح مسلم ج1 ص 142 ) ، والنبي (ص) : يقول : إذا إلتقى الختان بالختان وجب الغسل أنزل أو لم ينزل ، المصدر : ( صحيح البخاري ج1 ص 108 ) و ( مسلم ج1 ص 142 ) وغيرهما.
- وله جهل في كثير من المسائل وقد رد الحكم إلى المدينة وكان النبي (ص) قد طرده منها إلى الطائف ، المصدر : ( البلاذري في الأنساب ج5 ص 27 ) و ( سيرة إبن هشام ج2 ص 25 ) و ( السيرة الحلبية ج1 ص 337 ) وكثير من المصادر ، وبعد هذا كله تنسب لهم نشر الإسلام نعم نشروه الصحابة الأخيار.
المخالف : من هم الذين نشروا القرآن في العالم ؟ ومن هم الذين جمعوا القرآن الكريم وحفظوه ؟.
الموالي : فأضيف ، عن عمر والقرآن فأنه نسب النقص والتحريف إلى القرآن ، منها آية الرجم فقال : إنها من القرآن حيث قال : لولا أن يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها ، المصدر : ( البخاري ج8 ص 208 باب رجم الحبلى ) و ( مسلم ج4 ص 167 ) و ( تنوير الحوالك للسيوطي ج3 ص 42 ) و ( فتح الباري ج12 ص 127 ) و ( آية الرغبة راجع البخاري ج8 ص 208 ) و ( مسلم ص 167 ) و ( آية الجهاد راجع الدر المنثور ج1 ص 106 ) و ( آية الفراش الدر المنثورج1 ص 106 ) و ( يزعم أن القرآن 1027000 راجع الإتقان ) فهل مثل هذا نشر القرآن وحفظه.
المخالف : لماذا سماهم الله المهاجرين ؟.
الموالي : لأنهم هاجروا وكل من ينتقل من مكان إلى مكان فهو مهاجر حتى الطيور والحيوانات وغيرهم.
المخالف : لماذا سماهم الله الأنصار ؟.
الموالي : لأنهم نصروا من هاجروا إليه ، فما هو المطلوب هنا مجرد أسماء لا جديد فيها.
المخالف : من هو صديقالرسول عليه الصلاة والسلام المخلص الذي هاجر معه إلى المدينة ، هل يرضى الرسول رسول الله (ص) : إن يهاجر من منافق ؟ وهل يرضى الله له ذلك ؟.
الموالي : أما إسم الصديق فقد أطلقه النبي (ص) على علي (ع) وإليك : قال رسول الله (ص) مشيراً إلى علي (ع) إن هذا أول من آمن بي وأول من يصاحبني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الأمة .... إلخ ، المصدر : ( تاريخ دمشق لإبن عساكر ترجمة الإمام علي ج1 ص 76 ) و ( مجمع الزوائد ج9 ص 102 ) و ( كفاية الطالب للكننجي الشافعي ص 187 ) و ( الإصابة لإبن حجر ج4 ص 171 ) و ( الإستيعاب بهامش الإصابةج4 ص 170 ) و ( أسد الغابة لإبن الأثير الجزري ج5 ص 287 ) و ( ميزان الإعتدال للذهبي ج2 ص 417 ) وغيرها ( كالسيرة الحلبية للحلبي ج1 ص 380 ) و ( ذخائر العقبي لمحب الدين الطبري ص 56 ).
- وعلى هذا فمن هو الصديق وأما إنه قد هاجر معه فلا دليل قطعي لدينا على ذلك ، كما إنه لا دليل على إيمان الشخص المرافق للنبي (ص) بدليل عدم نزول السكينة عليه وهى تنزل على النبي (ص) والمؤمنين.
لقوله تعالى : ( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ) - ( التوبة : 26 ).
وقال تعالى : ( فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ) - ( الفتح : 26 ).
المخالف : عائشة أم المؤمنين زوجة أطهر البشـر رسول الله (ص) إبنة من ؟ أليست إبنة أبي بكر ؟ هل يرضى الله لرسوله أن يزوجه إبنة منافق ؟.
الموالي : نعم يرضى الله فقد زوجه أم حبيبه بنت أبي سفيان ، وهو أي أبو سفيان كافر عند الزواج وزوجه بنت حيي بن خطب صفيه وهو يهودي ، وزوجه مارية القبطية وهى بنت نصراني.
المخالف : من الذي إختاره النبي (ص) ليصلى بالناس في مرض موته ، اليس هو أبوبكر ؟ ، هل يختار النبي (ص) للمسلمين ليصلي بهم رجل منافق ؟.
الموالي : أولاًًًً : عندكم تجوز الصلاة خلف كل بر وفاجر وكونه قدمه للصلاة فليس معناه أنه بر فربما فاجر.
وثانياًً : من الذي قال : أن النبي (ص) هو الذي أمره لنقرى في التاريخ إنه قد ثبت في جميع طرق هذا الحديث بروايته التامة أنه بعد أن إفتتح أبوبكر الصلاة خرج النبي (ص) يتهادى بين رجلين – علي والفضل بن العباس – فصلى بهم إماماًًً وتأخر أبوبكر عن موضعه فصلى مؤتماً بالنبي (ص) ، عن يمينه ، أثبت ذلك تحقيقاًً أبو الفرج بن الجوزي في كتاب صنفه لهذا الغرض ، فقسمه إلى ثلاثة أبواب : فجعل الباب الأول في إثبات خروج النبي (ص) إلى تلك الصلاة وتأخيره أبابكر عن إمامتها ، وخصص الباب الثاني في بيان إجماع الفقهاء على ذلك ، فذكر منهم : أبا حنيفة ومالكاًً والشافعي ، وأحمد وأثبت في الباب الثالث وهنْ الأخبار التي وردت بتقدم أبي بكر في تلك الصلاة ووصف القائلين بها بالعناد وإتباع الهوى ، راجع ( أبو الفرج بن الجوزي ، آفة أصحاب الحديث ) ، وقال : إبن حجر العسقلاني : تضافرت الروايات عن عائشة بالجزم بما يدل على أن النبي (ص) كان هو الإمام في تلك الصلاة ، راجع ( فتح الباري بشرح صحيح البخاري لإبن حجر ج2 ص 123 ).
- ومن هنا قال بعضهم : متى نظرنا إلى آخر الحديث إحتجنا إلى أن نطلب للحديث مخرجاًً من النقص والتقصير ، وذلك آن أخره : أن رسول الله (ص) لما وجد إفاقة وأحس بقوة خرج حتى آتى المسجد وتقدم فنحى أبابكر ، عن مقامه وقام في موضعه ، فلو كانت إمامة أبي بكر بأمره (ص) لتركه علي إمامته وصلى خلفه كما صلى خلف عبد الرحمن بن عوف راجع : ( الاسكافي في المعيار والموازنة ص 41 – 42 ).
- وصلاة النبي (ص) خلف عبد الرحمن بن عوف راجع : ( مسند أحمد ج4 ص 248 – 250 – 251 ) و ( صحيح مسلم كتاب الطهارة باب المسح على الناصية والعمامة ) و ( سنن أبي داود – المسح على الخفين ج149 و 152 ) و ( سنن إبن ماجه ج 1236 ) و ( سنن النسائي كتاب الطهارة ج 112 ).
- ومما يعزز القول المتقدم ما ورد عن إبن عباس من أنه قبل أن يؤذن بلال لتلك الصلاة قال النبي (ص) : إدعوا علي (ع) ، فقالت عائشة : لو دعوت أبابكر : وقالت : حفصه : لو دعوت عمر : وقالت : أم الفضل : لو دعوت العباس : فلما إجتمعوا رفع رسول الله (ص) رأسه فلم ير علي (ع) راجع : ( مسند أحمد ج1 ص256 ) و ( أخرجه الطبري في تاريخه ج3 ص 196 ) ولم يذكر قول أم الفضل.
- ويشهد لذلك كله : ما ثبت عن علي (ع) من أنه كان يقول : إن عائشة هى التي أمرت بلال أن يأمر أباها فليصل بالناس ، لأن رسول الله (ص) قال : ( ليصلِّ بهم أحدهم ) ولم يعين .... وكان علي (ع) يذكر هذا لأصحابه في خلواته كثيراًًً ، ويقول : إنه (ص) لم يقل : ( إنكن لصويحبات يوسف ) إلاّ إنكاراًً لهذه الحال ، وغضباً منها لأنها وحفصة تبادرتا إلى تعيين أبويهما ، وأنه (ص) إستدركها بخروجه وصرفه عن المحراب ، راجع : ( شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد ج9 ص 197 ).
- وقد لاحظ نقاد الحديث أن هذا الحديث لم يصح إلاّّ من طريق عائشة ، لذا لم تقم حجته ، راجع : ( المعيار والموازنة ص 41 للأسكافي ).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق