يرفع بقوة الحق

{ وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }

3805 - حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل حدثني أبي عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر و عمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن مسعود


قال الشيخ الألباني : صحيح ، سنن الترمذي (5/672)



97 - حدثنا علي بن محمد . حدثنا وكيع . ح وحدثنا محمد بن بشار . حدثنا مؤمل قالا حدثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن مولى لربعي بن حراش عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان قال
: - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم . فاقتدوا باللذين من بعدي ) وأشار إلى أبي بكر وعمر .

قال الشيخ الألباني : صحيح ، سنن ابن ماجه (1/37)



4451 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه و علي بن حمشاد العدل و أبو محمد عبد الله بن محمد الصيدلاني و أبو محمد عبد الله بن إسحاق البغوي ببغداد و أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو قالوا : ثنا أبو بكر محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي ثنا أبو إسماعيل حفص بن عمر الأيلي ثنا مسعر بن كدام عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر و عمر و اهتدوا بهدي عمار و تمسكوا بعهد ابن أم عبد

تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح ، المستدرك (3/79)


4455 - حدثنيه أبو بكر محمد بن عبيد الله الفقيه ثنا محمد بن حمدون بن خالد ثنا علي بن عثمان النفيلي ثنا إسحاق بن عيسى بن الطباع ثنا سفيان بن عيينه عن مسعر عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم : قال : اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر و عمر و اهتدوا بهدي عمار و تمسكوا بعهد ابن أم عبد
هذا حديث من أجل ما روي في فضائل الشيخين و قد أقام هذا الإسناد عن الثوري و مسعر يحيى الحماني و أقامه أيضا عن مسعر و وكيع و حفص بن عمر الأيلي ثم قصر بروايته عن ابن عيينة الحميدي و غيره و أقام الإسناد عن ابن عيينة إسحاق بن عيسى بن الطباع فثبت بما ذكرنا صحة هذا الحديث و إن لم يخرجاه
و قد وجدنا له شاهدا بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود ، المستدرك (3/80)
منقول....

كلامك عين الواقع. فقد رويتم ان من ازواج الرسول ص علمت الصحابه اركان الدين حتى بلغ بها الامر انها علمتهم غسل الجنابه عمليا.
يا لها من فضيحه. زوجه من ازواج الرسول تغتسل امام الرجال (الصحابه) بحجة تعليمهم الغسل .

جوابخجول مفضوح وعلى عدم من الحياء بعيد
يتبعون ما تشابه منه واي تشابه تشابه مفضوح فأتبعوهم صلة للموصول ( الذين ) وليس فعل امر
هذا الجواب الخجول من السنة كان قد قاله اكثرهم وتجده في كتبهم التي تبحث عن اصل عقيدتهم واتباعهم وتمسكهم بالصحابة
وهو جواب خجول لايستطتعيون حتى توضيح ارتباطه بأصل الموضوع ومعناه المطلوب .
وجاء سيد ونيس يكرر نفس الجواب الذي قاله ويقوله غيره لاشيء غيره
وياليته يدل من قريب او حتى من بعيد بهم
فهم ليسوا من السابقون ولا الذين اتبعوهم لأنهم لم يتبعوهم بالمتابعة لم يأتو بعدهم خلال الزمن كما تقتضيه المتابعه بل مرت عصور وقرون بعدهم أي اتباع هذا
ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق ..........

خلي جوابكم واضح وتام
لماذا لم تعلق على الاحاديث وتبينها هذا لأنها لاتدل على المطلوب وتشوبها الشوائب سندا ومتنا

احاديث موضوعة فليست لهم اي مصاديق لذلك الحديث بل الثابت خلافه فأن سورة الحجرات نزلت فيهم وقد توعدهم الله بحبط الاعمال وبالعذاب الاليم في جهنم و ليس لهم فقه بل بدع لم تجر بها سنة النبي
لكن بعيدا عن كل الاقوال في الاحاديث التي اوردتها فهي تنص على ابي بكر وعمر فقد فأين بقية الصحابة علما ان فقهكم اكثره قد اخذ من انس وعائشة وعبد الله بن عباس فمالذي يبقى عندكم لو رميتم بهؤلاء وغيرهم

إقتباس:
صاحب المشاركة الأصلية: الدربني
طيب يا علي ما رايك بهذا الحديث ( كتاب الكافى الجزء 2 صفحة 6.6 باب فضل حامل القرآن)
( أبوعلي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن أبن أبي نجران، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا معاشر قراء القرآن اتقوا الله عز وجل فيما حملكم من كتابه فإني مسئول وإنكم مسئولون إني مسئول عن تبليغ الرسالة وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي. ) ا
أظنه دليلا واضحا حسب الطلب
ابدا لايدل على المطلوب بل هو يدل على عكسه فهذا يدل على ان الصحابة سيغيرون ماحملوا من علم القران والسنة وان الله سيسألهم عن ذلك الحمل الذي غيروه والذي لم يؤدوه كما يجب (بصدق )
كما انه لايفهم من الحديث الاتباع لهم
يفهم وجوب عدم تغيير ما علمو من القران والسنة وقل عدم كتمها ايضا
بعد وفاة النبي على الصحابة والناس من بعدهم الرجوع الى العترة والى من يقوم مقام النبي فيهم حيث اقام الامام علي مولا عليهم كما كان هو مولا لهم فقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه ........
__________________________________________________ _____________________________________
على طريقتك في التحليل فعلينا ان نضرب قواعد فقه اللغة ودلالات النصوص عرض الحائط
ونحلل النصوص حسب ما نشتهي مثلا يمكن ان احلل الاية ( يا ايها النبي اتقي الله ولا تطع الكافرين والمنافقين.....)
بطريقتك واقول ان الاية تدل ان الرسول لم يتق الله وانه ( حاشاه) اطاع الكفار والمنافقين والدليل قول الله له اتق الله و لا تطع الكافرين,,
فهل هذا يعقل؟
فالحديث واضح انه امر من الرسول لاصحابه قراء القران بتبليغ كتاب الله وسنة النبي الى كافة الناس وان الله سيسالهم عن هذا التبليغ كما سيسال الرسول عن تبليغ الرسالة
وكيف لايفهم من الحديث الاتباع لهم "
اذن لماذا يبلغون الكتاب والسنة ولمن ؟ اذا لم يكن واجبا على من يصل التبليغ اليه الاتباع؟

نحن لانأخذ فقهنا من انس وعائشة فلاتكذب علينا
نحن ناخذ من عائشة وانس وغيرهم من الصحابة احاديث رسول الله ونبي على هذه الاحاديث فقهنا
فقول الصحابي بحدذاته لايعد حجة عندنا الا اذا كان كاشفا عن قول المعصوم رسول الله
وكذلك انتم لاتاخذون الفقه من زرارة وابي بصير وهشام انما تاخذون منهماحاديث نقلوها وزعموا لكم انها ان احاديث معصوم
وما الاحظه عنك في كل مواضيع ان مشكلتك دائما مع الفهم الصحيح فانت تطرح الموضوع وانت غير فاهم ماتريده منه بشكل صحيح
اما ابو بكر وعمر فهما جزء من بعض الصحابة الذين وصلوا الى درجة الاجتهاد لذلك امرنا النبي بالاقتداء بهما من بعده بل حتى في حياته انهما كانا اذا اتفقا في مشورة اخذ برايهما واهمل بقية الاراء فقال لهما (( لو اتفقتما في مشورة ماخالفتكما))

وكذلك نزلت ايات تخاطب النبي (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
الم اقل لك ان مشكلتك دائما في كل مواضيعك هي في الفهم الصحيح وقلة في العلم

ولعل الاية التالية تقنعك يا علي ان امر نقل الدين الى الناس والدعوة اليه لايقتصر على جهة واحدة وهم العترة كما تزعم
( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)
وتفسيره
..( ...والمعنى : أدعو إلى الله ببصيرة متمكناً منها ، ووصف الحجة ببصيرة مجاز عقلي ، والبصير : صاحب الحجة لأنه بها صار بصيراً بالحقيقة .
ومثله وصف الآية بمبصرة في قوله : { فلما جاءتهم آياتنا مبصرة } [ سورة النمل : 13 ] . وبعكسه يوصف الخفاء بالعمى كقوله : { وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم } [ سورة هود : 28 ] .
وضمير أنا } تأكيد للضمير المستتر في { أدعوا } ، أتي به لتحسين العطف بقوله : { ومن اتبعني } ، وهو تحسين واجب في اللغة .
وفي الآية دلالة على أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين الذين آمنوا به مأمورون بأن يدعوا إلى الإيمان بما يستطيعون
. وقد قاموا بذلك بوسائل بث القرآن وأركان الإسلام والجهاد في سبيل الله .
وقد كانت الدعوة إلى الإسلام في صدر زمان البعثة المحمدية واجباً على الأعيان لقول النبي صلى الله عليه وسلم
" بلّغوا عنّي ولو آيةً " أي بقدر الاستطاعة .
ثم لمّا ظهر الإسلام وبلغت دعوته الأسماع صارت الدعوة إليه واجباً على الكفاية
كما دل عليه قوله تعالى : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير الآية } في سورة آل عمران ( 104 ) . التحرير والتنوير لبن عاشور

ومن اين عرفتم ان هؤلاء الصحابة الذين ينقلون لم يغيروا ولم يحدثوا ولم يكتموا الحق
الم يحدث رسول الله الكذابة عليه ستكثر بعده الم يخبر رسول لله صحابته انهم سيحدثون بعده وقد وصفهم بأنهم اصحابه وليس اخوانه وانهم سيحدثون بعده حتى ن بوبكر تباكى وقال انا لباقون بعدك .
الم يقرالقران ورسول الله بوجود المنافقين في صحابته فماذا سيفعل المنافقين غير التغيير والاحداث وهؤلاء غير معلومون ولا معروفون
ثم وفوق هذا كله النبي لم ينص على اتباعهم بل نص على اتباع عترته فقط وهذا وارد وصحيح ومتواتر عند الجميع وهذا وحده كاف لرد كل ما عداه ان اشتبه عليكم
فماذا ستقولون لنبيكم لو سألكم لماذا خالفتم قولي وامري
لماذا اتبعتم المنافقين والذين احدثوا بعدي تقولون لاندري انهم منافقين وقد قيل لكم انهم منافقين وبينا لكم ما احدثوا وغيروا حيث خالفوا العترة .
تقولون ({يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)} [الأحزاب: 66 - 68]

وتقول ان النبي كان يستشيرهما
اتحداك ان تأت بمشورة واحدة بل اقول كل ذلك تدخل منهم فيما لايعنيهم
وكان النبي لايطيعهم اذا اشاروا عليه بشيء بنص الامر الاهي لاتطع الكافرين والمنافقين
في معركة احد البسا النبي لامة حربه حتى اجبرى النبي على الخروج من المدينة في معركة بدر كانوا من المعوقين وكان النبي يعرض عنهم .
في الاسرى النبي يقول لهم لاتقتلوهم قبل بدء المعركة وسماهم باسمائهم فهذا طلب الفدية وهذا اراد القتل لهم وقد ارادة النبي مسبقا
في الحديبية كان النبي يريد الصلح ويدعوا لهو وهما يريدان القتال والنبي يعرض
هل يمكن ان تأتي بمشورة واحدة تدل على صدقهما وعدم نفاقهما اتحداك كل مواقفهما مع النبي كانت تغضبه ولا ترضيه ابدا لم يقوما بشيء يفرح النبي ويرضيه ابدا ماجاء ذكرهما في حديث او قصة الا كانا في في موقف الغضب وعدم الرضا
هل تستطيع ان تأت بموقف واحد تدخلا فيه يدل ان النبي كان راضيا عنهما دلالة واضحة وصحيحة .

ومن هنا يتبين ان وعاظ السلاطين قد وضوعوا الاحاديث عنهما وفي صالحهما لتحسين صورتهما البائسة ومنها هذين الحديثن الذين جئت بهما
وهما يعدان شبهة بالنسبة للصحيح الصريح في الحديث الوارد عن عترته
فعلى اي اساس تركتم الصحيح الصريح المجمع عليه وتمسكتم بالشبهة

لقد امر الله رسوله بالتليغ وامرنا بالاتباع له واطاعته
فهل امر رسول الله بتباع الصحابة واطاعتهم على فرض امره لهم بتبليغ ما علموا
هنا ينقصك امر الاتباع لهم مثل الذي ورد عن اتباع اعترته والتمسك بهم وبغيرهم الضلال

لقد امر الله رسوله بالتليغ وامرنا بااتباعه واطاعته
فهل امر رسول الله بأتباع الصحابة واطاعتهم على فرض امره لهم بتبليغ ما علموا
هنا ينقصك امر الاتباع لهم مثل الذي ورد عن اتباع اعترته والتمسك بهم وبغيرهم الضلال

اتهامك دليل على عجزكم ومحاولة لتبرير فشلكم في الرد على صحة وصدق الموضوع
راجعك نفسك اخينا فكلامك غير صحيح فأنتم لم تردوا اي اشكال واي موضوع عرضته لا الان ولا في السابق

الدعوة لله والتليغ شيء تكليفي على كل عصر وليس مقتصرا على الصحابة
فهم مأمورون بتبليغ ما علموا ونحن غير مؤمورون بأتباع ما بلغوا الا اذا قال بذلك عترة النبي وصدقوا قولهم بالامر
اذا انتم وكذلك نحن مؤمورون بأتباع العترة وما اقروا وصادقوا على ما بلغ الصحابة به
اذا فالمرجعية تكون للعترة
فالصحابة اختلفوا في فهم الحديث في حياة النبي والنبي هو من كان يفصل بينهم .
ويقرر لهم الفهم الصحيح كي يتبعونه .