المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
ليس أمر بل ثناء .. مثل قوله تعالى (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ .. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ .. وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ .. وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ .. إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ .. فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ .. وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ .. وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ..أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ . الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .)
هنا الله يثني بالخشوع في الصلاة حتى نخشع .. ويثني لمزكي لأمواله حتى نزكي أموالنا .. ويثني عن من أعرض عن اللغو حتى نحن نثني عنه .. وهكذا .
هو أمر بأسلوب المدح .. وهو أبلغ أنواع الأمر .
تعليق