إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عدالة كل الصحابة في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عدالة كل الصحابة في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة


    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
    ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
    كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

    نبدأ بإذن الله تعالى موضوع جديد يتناول الحديث عن عدالة كل الصحابة
    عند أهل السنة والجماعة وعند المسلمين عامة من خلال الأدلة المتعلقة به
    في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة

    أولاً / تَعْرِيفُ الْعَدْلِ :
    قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَر: والْمُرَادُ بِالْعَدْلِ : مَنْ لَهُ مَلَكَةٌ تَحْمِلُهُ عَلَى مُلازَمَةِ
    التَّقوى والْمُرُوءةِ .
    والْمُرَادُ بِالتَّقوى : اجْتِنَابُ الأعمالِ السّيئة مِنْ شِركٍ أَوْ فِسقٍ أوْ بِدعةٍ .)
    ـ نُزْهَة النَّظَر في توضيح نُخْبَة الفِكَر (ص58) ـ

    تَعْرِيفُ الصَّحَابِيِّ :
    قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَر (ت:852هـ) : وَأَصَحّ مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِك أَنَّ
    الصَّحَابِيّ : مَنْ لَقيَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ - مُؤْمِنَاً بِهِ، وَمَاتَ
    عَلَى الإسْلامِ .
    فَيَدْخُل فِيمَنْ لَقِيَهُ : مَنْ طَالَتْ مُجَالَسَتُهُ لَهُ أَوْ قَصُرَتْ ، وَمَنْ رَوَى عَنْهُ وَمَنْ
    لَمْ يَرْو ، وَمَنْ غَزَا مَعَهُ أَوْ لَمْ يَغْز ، ومَنْ رَآهُ رُؤْيَةً وَلَوْ لَمْ يُجَالِسهُ ، وَمَنْ
    لَمْ يَرَهُ لِعَارِضٍ كَالْعَمَى .)
    ـ الإصابة في تمييز الصحابة ج 1 ـ


    ثانياً / أهمية عدالة كل الصحابة
    ( كل الصحابة عدول حتى تتمسك بكل ما ثبت عنهم وتقتدي بكل صحابي
    منهم وهذا أول أصول السنة )
    ـ درس مرئي ل محمد حسان ـ
    ( عدالة الصحابة عند أهل السنة من مسائل العقيدة القطعية ، أو مما هو
    معلوم من الدين بالضرورة )
    ـ اعتقاد أهل السنة في الصحابة ل محمد بن عبد الله الوهيبي وغيره ـ


    ثالثاً / قول العلماء في تعديل كل الصحابة

    ( الصحابة كلهم عدول ليس فيهم مجروح ولا ضعيف )
    ـ مقدمة صحيح ابن حبان ـ
    ( وَنَحْنُ وَإنْ كَانَ الصَّحَابَةُ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُم - قَدْ كُفِينَا الْبَحْث عَنْ
    أَحْوَالِهِم؛ لإجْمَاعِ أهْلِ الْحَقِّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ - وَهُم أهْلُ السُّنَّةِ والْجَمَاعَة -
    عَلَى أنَّهُم كُلّهم عُدُول .)
    ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر ـ
    ( عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم ،
    واختياره لهم في نص القرآن )
    ـ الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي ـ
    ( إنَّ الأُمَّةَ مُجْمِعَةٌ عَلَى تَعْدِيلِ جَمِيعِ الصَّحَابَةِِ )
    ـ معرفة أنواع علم الحديث لابن الصلاح ـ
    ( اتَّفَقَ أَهْلُ السُّنَّةِ عَلَى أنَّ الْجَمِيعَ عُدُولٌ ، وَلَمْ يُخَالِف فِي ذَلِك إلا شُذُوذٌ
    مِنَ الْمُبْتَدِعَةِ . )
    ـ الإصابة ج 1 لابن حجر العسقلاني ـ
    ( والصحابة كلهم عدول عند أهل السنة والجماعة، لما أثنى الله عليهم في
    كتابه العزيز، وبما نطقت به السنة النبوية )
    ـ الباعث الحثيث لابن كثير ـ
    ( فَالصَّحَابَةُ كُلُّهُمْ عُدُولٌ، أَوْلِيَاءُ اللَّهِ تَعَالَى وَأَصْفِيَاؤُهُ، وَخِيَرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ بَعْدَ
    أَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ . )
    ـ تفسير القرطبي ج 16 ـ
    ( الصَّحَابَةُ كُلُّهُمْ عُدُولٌ مَنْ لَابَسَ الْفِتَنَ وَغَيْرُهُمْ بِإِجْمَاعِ مَنْ يُعْتَدُّ بِهِ )
    ـ التقريب والتيسير للنووي ـ
    ( الصحابة كلهم عدولٌ ثقاتٌ بشهادة الله تعالى لهم )
    ـ شرح المنظومة البيقونية للعثيمين ـ
    ( والصحابة الكرام كلهم عُدولٌ بتعديل الله ورسوله لهم )
    ـ الوجيز في عقيدة السلف الصالح ل عبد الله بن عبد الحميد الأثري ـ
    ( واتفق أهل السنة على أن الصحابة كلهم عدول )
    ـ شرح العقيدة الطحاوية لابن جبرين درس رقم 87 ـ
    ( كل الصحابة عدول وأثبات ... فكلهم ثقات لا مجال للبحث فيهم في مسألة
    الجرح والتعديل، لأن الله عدلهم، وما دام الله عدلهم، فمن بعد ذلك يبحث
    في تعديلهم؟! المسألة منتهية )
    ـ دروس للشيخ محمد المنجد درس رقم 161 ـ
    ( كل الصحابة عدول بنص كلام الله تعالى )
    ـ شرح أصول اعتقاد أهل السنة ل محمد حسن عبد الغفار ـ
    ( كل الصحابة عدول حتى تتمسك بكل ما ثبت عنهم وتقتدي بكل صحابي
    منهم وهذا أول أصول السنة فكلهم عدول وعدالة الصحابة ثابتة بالقرآن
    والسنة وأقوال علماءنا من سلف الأمة )
    ـ درس مرئي ل محمد حسان ـ
    ( الصحابة كلهم عدول لتعديل الله - عز وجل - لهم وثنائه عليهم.)
    ـ شرح الطحاوية ل صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ـ
    ( للصّحابة- رضي اللَّه عنهم أجمعين- خصيصة، وهي أنه لا يسأل عن
    عدالة أحد منهم، وذلك أمر مسلّم به عند كافّة العلماء، لكونهم على
    الإطلاق معدلين بنصوص الشرع من الكتاب والسّنة، وإجماع من يعتدّ به
    في الإجماع من الأمّة.)
    ـ مقدمة تحقيق الإصابة في تمييز الصحابة ـ


    رابعاً / عدد الصحابة
    اختلف العلماء في تعيين عددهم عند وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
    1 ـ الشافعي 60 ألف
    2 ـ أبو زرعة أكثر من 100 ألف
    3 ـ أحمد بن حنبل 30 ألف
    4 ـ ابن كثير أكثر من 40 ألف شهدوا حجة الوداع
    قَالَ الْعِرَاقِيُّ
    ( وَمَعَ هَذَا فَجَمِيعُ مَنْ صَنَّفَ فِي الصَّحَابَةِ لَمْ يَبْلُغْ مَجْمُوعُ مَا فِي تَصَانِيفِهِمْ
    عَشْرَةَ آلَافٍ ، مَعَ كَوْنِهِمْ يَذْكُرُونَ مَنْ تُوُفِّيَ فِي حَيَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    وَمَنْ عَاصَرَهُ ، أَوْ أَدْرَكَهُ صَغِيراً .)
    ـ تدريب الراوي للسيوطي ج 2 ـ
    ( وَثَبَتَ عَنِ الثَّوْرِيِّ فِيمَا أَخْرَجَهُ الْخَطِيبُ بِسَنَدِهِ الصَّحِيحِ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ
    قَدَّمَ عَلِيًّا عَلَى عُثْمَانَ فَقَدْ أَزْرَى عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا ، مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ -
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ. وَوَجَّهَ النَّوَوِيُّ بِأَنَّ ذَلِكَ بَعْدَ
    النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِاثْنَيْ عَشَرَ عَامًا بَعْدَ أَنْ مَاتَ فِي خِلَافَةِ
    أَبِي بَكْرٍ فِي الرِّدَّةِ وَالْفُتُوحِ الْكَثِيرُ مِمَّنْ لَمْ تُضْبَطْ أَسْمَاؤُهُمْ، ثُمَّ مَاتَ فِي
    خِلَافَةِ عُمَرَ فِي الْفُتُوحِ وَفِي الطَّاعُونِ الْعَامِّ وَعَمْوَاسٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ مَنْ لَا
    يُحْصَى كَثْرَةً. وَسَبَبُ خَفَاءِ أَسْمَائِهِمْ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ أَعْرَابٌ، وَأَكْثَرَهُمْ حَضَرُوا
    حَجَّةَ الْوَدَاعِ.)
    ـ الإصابة لابن حجر ج 1 ، فتح المغيث للسخاوي ـ


    خامساً / الأدلة على عدالة كل الصحابة عند أهل السنة
    وهذه الأدلة مذكورة في الكتب التالية وهي
    ( صحيح ابن حبان ، الكفاية في علم الراوية للخطيب البغدادي ، الصواعق
    المحرقة لابن حجر الهيتمي المكي ، عدالة الصحابة ل عماد الشربينى
    ، مفهوم عدالة الصحابة ل أبو عبد الله الذهبي ، مقدمة الإصابة في تمييز
    الصحابة تحقيق : عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض ، عدالة
    الصحابة ومكانتهم في الإسلام ل عبد الله بن محمد العسكر ، اعتقاد أهل
    السنة في الصحابة ل محمد بن عبد الله الوهيبي ، الوجيز المفيد ل
    مصطفى الفاخري ، حقبة من التاريخ ل عثمان الخميس
    ، عدالة الصحابة لمحمد محمود لطيف ، عقيدة أهل السنة في الصحابة ل ناصر بن علي
    عائض )

    وسأبدأ إن شاء الله تعالى بذكر هذه الأدلة بالتفصيل دليل بعد دليل ونناقش
    كل دليل على حدة

    الأدلة من القرآن الكريم
    الدليل الأول
    قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
    ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ
    عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) جزء من آية رقم (143) سورة البقرة


    قلتُ :
    1 ـ إن كانت الآية الكريمة دليل على عدالة كل الصحابة فهي كذلك دليل
    على عدالة كل الأمة الإسلامية إلى يومنا هذا فلفظ ( أمة ) بذلك لفظ عام
    يشمل الأمة كلها وليس خاصاً بالصحابة المخاطبين بها في وقت نزولها
    ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَجِيءُ نُوحٌ وَأُمَّتُهُ، فَيَقُولُ اللَّهُ
    تَعَالَى، هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ نَعَمْ أَيْ رَبِّ، فَيَقُولُ لِأُمَّتِهِ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ لاَ
    مَا جَاءَنَا مِنْ نَبِيٍّ، فَيَقُولُ لِنُوحٍ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ وَأُمَّتُهُ، فَنَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ، وَهُوَ قَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً
    وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَالوَسَطُ العَدْلُ " )
    ـ صحيح البخاري ج 4 ـ
    ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَعَهُ
    الرَّجُلُ، وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلَانِ، وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ، فَيُدْعَى قَوْمُهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ
    بَلَّغَكُمْ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: لَا. فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ. فَيُقَالُ لَهُ:
    مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ. فَيُدْعَى مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ
    بَلَّغَ هَذَا قَوْمَهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ. فَيُقَالُ: وَمَا عِلْمُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: جَاءَنَا نَبِيُّنَا،
    فَأَخْبَرَنَا : أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ ": {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [
    البقرة: 143] قَالَ: " يَقُولُ: عَدْلًا "، {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ
    الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: 143]
    تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين )
    ـ مسند أحمد ج 18 ـ
    ( { أمةً وسطاً } : وسط كل شيء خياره ، والمراد منه أن أمة محمد صلى
    الله عليه وسلم خير الأمم وأعدلها )
    ـ أيسر التفاسير للجزائري ج 1 ـ
    ( وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ) أي وقد جعلنا المسلمين خيارا وعدولا )
    ـ تفسير المراغي ج 1 ـ
    ( فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ : لَمَّا قَالَ : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا } فَوَجَّهَ الْخِطَابَ إلَى
    الْمَوْجُودِينَ فِي حَالِ نُزُولِهِ ، دَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّهُمْ هُمْ الْمَخْصُوصُونَ بِهِ دُونَ
    غَيْرِهِمْ ، فَلَا يَدْخُلُونَ فِي حُكْمِهِمْ إلَّا بِدَلَالَةِ قِيلَ لَهُ : هَذَا غَلَطٌ ؛ لِأَنَّ قَوْله
    تَعَالَى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا } هُوَ خِطَابٌ لِجَمِيعِ الْأُمَّةِ : أَوَّلِهَا
    وَآخِرِهَا ، مَنْ كَانَ مِنْهُمْ مَوْجُودًا فِي وَقْتِ نُزُولِ الْآيَةِ وَمَنْ جَاءَ بَعْدَهُمْ إلَى
    قِيَامِ السَّاعَةِ ، كَمَا أَنَّ قَوْله تَعَالَى : { كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ
    مِنْ قَبْلِكُمْ } وَقَوْلَهُ : { كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاصُ } وَنَحْوُ ذَلِكَ مِنْ الْآيِ خِطَابٌ
    لِجَمِيعِ الْأُمَّةِ ، كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَبْعُوثًا إلَى جَمِيعِهَا : مَنْ
    كَانَ مِنْهُمْ مَوْجُودًا فِي عَصْرِهِ وَمَنْ جَاءَ بَعْدَهُ .
    قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { إنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ
    وَسِرَاجًا مُنِيرًا } وَقَالَ تَعَالَى : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } وَمَا
    أَحْسِبُ مُسْلِمًا يَسْتَجِيزُ إطْلَاقَ الْقَوْلِ بِأَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمْ يَكُنْ مَبْعُوثًا إلَى
    جَمِيعِ الْأُمَّةِ أَوَّلِهَا وَآخِرِهَا ، وَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ حُجَّةً عَلَيْهَا وَشَاهِدًا ، وَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ
    رَحْمَةً لِكَافَّتِهَا .)
    ـ أحكام القرآن للجصاص ج 1 ـ
    ( لفظة " الأمة " تُطلق على معان منها من صدق النبي - صلى الله عليه
    وسلم - وآمن بما جاء به ، وتبعه فيه ، وهذا هو الذي جاء مدحه في
    الكتاب والسنة كقوله تعالى: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً } (البقرة: من
    الآية143).)
    ـ تهذيب الأسماء للنووي ج 3 ـ
    ( شهادة أمة محمد صلى الله عليه وسلم على جميع الأمم يوم القيامة
    برهان على عدالة هذه الأمة وشرفها )
    ـ النهاية في الفتن والملاحم لابن كثير ج 1 ـ
    ( وَضَمِيرُ الْمُخَاطَبِينَ هَنَا مُرَاد بِهِ جَمِيع الْمُسْلِمِينَ لِتَرَتُّبِهُ عَلَى الِاهْتِدَاءِ
    لِاسْتِقْبَالِ الْكَعْبَةِ فَيَعُمُّ كُلَّ مَنْ صَلَّى لَهَا ، وَلِأَنَّ قَوْلَهُ لِتَكُونُوا شُهَداءَ قَدْ فُسِّرَ
    فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ بِأَنَّهَا شَهَادَةُ الْأُمَّةِ كُلِّهَا عَلَى الْأُمَمِ فَلَا يَخْتَصُّ الضَّمِيرُ
    بِالْمَوْجُودِينَ يَوْمَ نُزُولِ الْآيَةِ.)
    ـ التحرير والتنوير ج 2 لابن عاشور ـ

    2 ـ لو كانت الآية خاصة بالصحابة المخاطبين بها وقت نزولها فقد نزلت
    الآية بعد تحويل القبلة قال الله عز وجل ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
    لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ
    الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ
    لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ
    لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143)) سورة البقرة
    قال ابن حجر العسقلاني
    ( وَكَانَ التَّحْوِيلُ فِي نِصْفِ شَهْرِ رَجَبٍ مِنَ السَّنَةِ الثَّانِيَةِ عَلَى الصَّحِيحِ وَبِهِ
    جَزَمَ الْجُمْهُور وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِسَنَد صَحِيح عَن بن عَبَّاس )
    ـ فتح الباري لابن حجر ج 1 ـ

    وقد كان عدد الصحابة وقت نزول الآية الكريمة قبل غزو بدر بشهرين
    حوالي 700 صحابي أو أقل أو أكثر وكان موجوداً وقت نزولها بعض
    المنافقين أمثال عبد الله بن أبي بن سلول وأصحابه

    إذاً الآية الكريمة تبعاً لوقت نزولها ليست دليلاً على عدالة كل الصحابة
    المقدر عددهم بعشرات الآلاف

    النتيجة

    ** الدليل الأول على عدالة كل الصحابة ضعيف و ليس حجة **


    ننتظر رأي الأخوة من أهل السنة في هذا

    والحمد لله رب العالمين


  • #2
    بحث ممتاز بارك الله بك

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      قبل هذا
      أريد سؤالك اذا انت مطلع على ما جاء في السنة والقرآن ايضا حول الصحابة
      السؤال :
      هل عندما تكلم الله عن الصحابة تكلم بتزكية ام بذم ؟
      هل عندما تكلم النبي عن الصحابة مدحهم بشكل عام ام ذمهم ؟

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو الواصل سعد
        السلام عليكم
        قبل هذا
        أريد سؤالك اذا انت مطلع على ما جاء في السنة والقرآن ايضا حول الصحابة
        السؤال :
        هل عندما تكلم الله عن الصحابة تكلم بتزكية ام بذم ؟
        هل عندما تكلم النبي عن الصحابة مدحهم بشكل عام ام ذمهم ؟
        بسم الله الرحمن الرحيم

        أولاً / أرحب بالأخ / محب الغدير 2
        بارك الله فيكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه

        ثانياً / الأخ / ابو الواصل سعد

        نعم الحمد لله مطلع على أكثره
        ونحن هنا للبحث عن هذه التزكية هل كانت لكل الصحابة أم للبعض
        وكذلك معرفة التزكية العامة الشاملة للأمة الإسلامية من الخاصة المخصوصة ببعض الصحابة
        وعليه
        ما رأيك في الكلام أعلاه هل توافق عليه أم ترفضه
        ننتظر رأيك

        تعليق


        • #5
          هل تجيب عن السؤالين قبل ذلك ؟

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابو الواصل سعد
            هل تجيب عن السؤالين قبل ذلك ؟
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أجبت علي سؤاليك فقلت لك
            ( ونحن هنا للبحث عن هذه التزكية هل كانت لكل الصحابة أم للبعض
            وكذلك معرفة التزكية العامة الشاملة للأمة الإسلامية من الخاصة المخصوصة ببعض الصحابة )

            والحكم سيكون بعد بحث الأدلة وليس حكماً مسبقاً قبلها
            فكل شخص له حكم مسبق على الموضوع لكن بعد مناقشة الأدلة سيتبين صاحب الحكم الصحيح من الخاطيء

            ونحن ننتظر معرفة رأي البعض فيما ذكرنا على الدليل الأول ثم سننتقل للدليل الثاني وهكذا إلى آخرها

            تعليق


            • #7
              انت تناقش دليل واحد وانا أسأل بشكل عام هل زكى الله الصحابة ام ذمهم ؟
              وهل في السنة النبوية (عند اهل السنة) هل زكى النبي اصحابه بشكل عام ام ذمهم ؟
              هذا السؤال يحتاج الى الجمع بين كل الايات والروايات فهل ستجيبني لان هذه آخر مرة اطرح السؤال

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو الواصل سعد
                انت تناقش دليل واحد وانا أسأل بشكل عام هل زكى الله الصحابة ام ذمهم ؟
                وهل في السنة النبوية (عند اهل السنة) هل زكى النبي اصحابه بشكل عام ام ذمهم ؟
                هذا السؤال يحتاج الى الجمع بين كل الايات والروايات فهل ستجيبني لان هذه آخر مرة اطرح السؤال
                بسم الله الرحمن الرحيم

                مناقشتي حول عدالة الصحابة ستتناول كل الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وليس دليل واحد
                وبعد مناقشة كل ذلك ستجد الجواب على كل ما تسأل وليس هناك حاجة لسؤالك الآن فضلاُ عن تكراره

                تعليق


                • #9
                  لا تجيب لأن الاجابة معروفة لكل عاقل أن الله عز وجل بشكل عام مدح الصحابة ولم يذمهم كما ان النبي صلى الله عليه وسلم مدح اصحابه وأمرهم بتبليغ السنة بشكل عام ولم يذمهم او يحذر الناس فيطلب منهم ان يبحثوا عن كل حال صحابي قبل تصديقه
                  فلا يمكن ان يكون فيهم ناقل للسنة يكذب مع هذه التزكية العامة من الله ورسوله

                  وإلا ما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب. وإلا قال لهم فليبلغ فلان وفلان فقط وليس جميع الحاضرين الغائب
                  أيضا النبي يقول لهم : أنتم شهداء الله في الأرض. كيف يقول هذا وكلهم ارتدوا الا نفر ؟؟؟

                  بل أيضا الصحابة انفسهم واخص بالذكر الافاضل منهم يزكون اصحاب النبي بالاجماع
                  يقول ابن مسعود رضي الله عنه:

                  عن ابن مسعود قال: إن الله نظر فى قلوب العباد، فوجد قلب محمد خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه وابتعثه برسالته، ثم نظر فى قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون عن دينه

                  اذن بعد تزكية عامةمن الله تعالى للصحابة
                  وبعد مدح عام للنبي لأصحابه
                  وشهادة أكابر الصحابة أنفسهم
                  واجماع أهل السنة والجماعة على عدالتهم جميعا

                  كيف ناخد اليوم
                  بعد 1400 سنة برأي رافضي حاقد ارتد عنده كل الصحابة الا نفر قليل اليوم

                  فالاية في موضوعك:
                  وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
                  فاللفظ وإن كان عاماً إلا أن المراد به الخصوص الصحابة المخاطَبين


                  تعليق


                  • #10
                    في صحيح البخاري الحديث رقم 6149
                    عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا له بطانتان: بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه. فالمعصوم من عصم الله تعالى. )

                    http://library.islamweb.net/hadith/d...o=146&hid=6149

                    وفي القرآن سورة باسم المنافقون فمن نصدق الله ورسوله ام اتباع محمد بن عبدالوهاب ؟؟؟

                    التعديل الأخير تم بواسطة الكرار حيدر 99; الساعة 14-08-2014, 06:25 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      أخي المستبصر المهدوي
                      طرح موفق ...
                      احصروا المناظر في نقاش الدليل الأول
                      حتى لا يتسنى لأحد التهرب أو حرف الموضوع عن أساسه ،،،

                      متابعين ،

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي

                        إذاً الآية الكريمة تبعاً لوقت نزولها ليست دليلاً على عدالة كل الصحابة
                        المقدر عددهم بعشرات الآلاف



                        وهل يفيد في عدالة بعضهم؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو الواصل سعد
                          لا تجيب لأن الاجابة معروفة لكل عاقل أن الله عز وجل بشكل عام مدح الصحابة ولم يذمهم كما ان النبي صلى الله عليه وسلم مدح اصحابه وأمرهم بتبليغ السنة بشكل عام ولم يذمهم او يحذر الناس فيطلب منهم ان يبحثوا عن كل حال صحابي قبل تصديقه
                          فلا يمكن ان يكون فيهم ناقل للسنة يكذب مع هذه التزكية العامة من الله ورسوله

                          وإلا ما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب. وإلا قال لهم فليبلغ فلان وفلان فقط وليس جميع الحاضرين الغائب
                          أيضا النبي يقول لهم : أنتم شهداء الله في الأرض. كيف يقول هذا وكلهم ارتدوا الا نفر ؟؟؟

                          بل أيضا الصحابة انفسهم واخص بالذكر الافاضل منهم يزكون اصحاب النبي بالاجماع
                          يقول ابن مسعود رضي الله عنه:

                          عن ابن مسعود قال: إن الله نظر فى قلوب العباد، فوجد قلب محمد خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه وابتعثه برسالته، ثم نظر فى قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون عن دينه

                          اذن بعد تزكية عامةمن الله تعالى للصحابة
                          وبعد مدح عام للنبي لأصحابه
                          وشهادة أكابر الصحابة أنفسهم
                          واجماع أهل السنة والجماعة على عدالتهم جميعا

                          كيف ناخد اليوم
                          بعد 1400 سنة برأي رافضي حاقد ارتد عنده كل الصحابة الا نفر قليل اليوم

                          فالاية في موضوعك:
                          وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
                          فاللفظ وإن كان عاماً إلا أن المراد به الخصوص الصحابة المخاطَبين


                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          قلنا لك أيها الذكي أننا سنذكر كل الأدلة وسنناقشها وقلت أنني سأضع دليل ثم دليل وهكذا
                          والدليل الثاني جاهز للمناقشة لكنني أنتظر رأيكم هل ستقبلون بالكلام أعلاه أم هناك ملاحظات عليه نناقشها قبل مناقشة الدليل الثاني

                          فإنت كنت لا تصبر حتى نعرض الأدلة فلا يشرفنا أن تشارك في الحوار بل افتح حوار خاص بما تراه جملة واحدة وسترى الردود عليه

                          أما قولك
                          ( كيف نأخذ رأي رافضي حاقد ) الخ فالكلام أعلاه ليس قولي بل قول علماءك أيها الجاهل فارجع وانظر اليه واحفظه عسى أن تفهمه
                          ولست أحقد على أحد يا هذا فالحقد لا حاجة له بل هو يدل على النقص والحمد لله لا نقص عندنا

                          أما قولك ( فاللفظ وإن كان عاماً إلا أن المراد به الخصوص الصحابة المخاطَبين )
                          قال علماءك عكس هذا وقالوا اللفظ عام يشمل الأمة وقد قلتُ أعلاه في النقطة رقم 2 ولعلك لم تقرأ لذا نكرره
                          ( لو كانت الآية خاصة بالصحابة المخاطبين بها وقت نزولها فقد نزلت
                          الآية بعد تحويل القبلة قال الله عز وجل ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
                          لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ
                          الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ
                          لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ
                          لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143)) سورة البقرة
                          قال ابن حجر العسقلاني
                          ( وَكَانَ التَّحْوِيلُ فِي نِصْفِ شَهْرِ رَجَبٍ مِنَ السَّنَةِ الثَّانِيَةِ عَلَى الصَّحِيحِ وَبِهِ
                          جَزَمَ الْجُمْهُور وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِسَنَد صَحِيح عَن بن عَبَّاس )
                          ـ فتح الباري لابن حجر ج 1 ـ
                          وقد كان عدد الصحابة وقت نزول الآية الكريمة قبل غزو بدر بشهرين
                          حوالي 700 صحابي أو أقل أو أكثر وكان موجوداً وقت نزولها بعض
                          المنافقين أمثال عبد الله بن أبي بن سلول وأصحابه )
                          فأين هذا العدد من قول علماءك أن كل الصحابة عدول وعددهم عشرات الآلاف 30000 ، 40000 ، 60000 ، 100000

                          إن كان الموضوع لا يعجبك فلا تشارك فيه

                          والحمد لله رب العالمين

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الأخ / الكرار حيدر 99
                            الأخ / سيد نزار البحراني

                            شكراً على المشاركة الكريمة
                            بارك الله فيكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه

                            تعليق


                            • #15
                              خلاصتك انك لا تريد ان تناقش الايات والروايات وجمعها
                              بل تريد تأخد كل آية وكل حديث وكأنه الوحيد الذي نزل على الصحابة !!!!
                              هذا هروب عن الموضوع وهذا هوى من صاحبه لأن أهل السنة والجماعة أعزهم الله لم يقولوا بعدالة الصحابة على حديث واحد أو آية واحدة ولكن بعد أن رأوا تزكية الله تعالى العامة لجموع الصحابة ومدح النبي لهم وحثه لهم على تبليغ السنة بدون تحديد
                              فاذا تريد ان تتشبث بهذه الاية فقط وتريد ان تبني عليها معتقد فانت في ضلال واذا كنت تريد الكلام بشكل مجمل يعني مناقشة المسألة بكل جوانبها بدون سد الباب على هذا وذاك بحجة خروجه عن الموضوع فهذا جهل أو هوى
                              لا اراني مرحبا بي في هذا الموضوع ولا أراك تريد هذا المنهج فلتحاور غيري اذن


                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X