إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عدالة كل الصحابة في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
    ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
    كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

    الدليل التاسع على عدالة كل الصحابة

    قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
    ( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ
    عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا
    وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26)) سورة الفتح


    قلتُ
    تتحدث الآية الكريمة عن صلح الحديبية
    ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الأنَفَة أنَفَة الجاهلية؛ لئلا يقروا برسالة
    محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك امتناعهم أن يكتبوا في صلح "
    الحديبية" "بسم الله الرحمن الرحيم" وأبوا أن يكتبوا "هذا ما قاضى عليه
    محمد رسول الله"، فأنزل الله الطمأنينة على رسوله وعلى المؤمنين معه،
    وألزمهم قول "لا إله إلا الله" التي هي رأس كل تقوى، وكان الرسول صلى
    الله عليه وسلم والمؤمنون معه أحق بكلمة التقوى من المشركين ، وكانوا
    كذلك أهل هذه الكلمة دون المشركين . وكان الله بكل شيء عليمًا لا يخفى
    عليه شيء .)
    ـ التفسير الميسر ج 9 ـ

    وكما قلنا سابقاً كان عدد المسلمين في بيعة الرضوان 1400 وكان فيهم
    المنافقين وضعفاء الإيمان

    وعليه فالآية ليست دليلاً على عدالة كل الصحابة المقدر عددهم بعشرات
    الآلاف

    النتيجة

    ** الدليل التاسع على عدالة كل الصحابة ضعيف و ليس حجة **


    والحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • #47

      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
      ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
      كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

      الدليل العاشر على عدالة كل الصحابة

      قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
      ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29))
      سورة الفتح

      هذه الآية الأخيرة من سورة الفتح وهي كالآيات السابقة التي تحدثت عن
      صلح الحديبية وبيعة الرضوان وكان عدد المسلمين في بيعة الرضوان 1400 وكان فيهم المنافقين وضعفاء الإيمان والآية الكريمة تتحدث عن المؤمنين الموصوفين بتلك الأوصاف وهم أقل من هذا العدد
      أما باقي الصحابة المقدر عددهم بعشرات الآلاف فكانوا من الكافرين الذين ورد ذكرهم في الآية الكريمة في قوله تعالى ( الْكُفَّارِ ) فكان على رأس الكفار كفار قريش ومن معهم من القبائل والأعراب

      إذاً الآية الكريمة ليست دليلاً على عدالة كل الصحابة المقدر عددهم
      بعشرات الآلاف بل كان أكثر الصحابة من الكفار وقت نزولها

      النتيجة

      ** الدليل العاشر على عدالة كل الصحابة ضعيف و ليس حجة **


      والحمد لله رب العالمين


      تعليق


      • #48

        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
        ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
        كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

        الدليل الحادي عشر على عدالة كل الصحابة

        قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
        ( وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10)) سورة الحديد


        قلتُ
        1 ـ ذكرنا من قبل أن المسلمين الذين كانوا مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قبل الفتح سواء كان الحديبية أو فتح مكة كان فيهم بعض المنافقين وبعض ضعفاء الإيمان وقد ذكرت سورة التوبة بعد الفتح أصناف الناس الذين كانوا مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت المؤمنين والمنافقين الذين مردوا على النفاق والأعراب بأصنافهم منافقين ومؤمنين ومسلمين والمؤلفة قلوبهم
        2 ـ وعد الله عز وجل بالجنة وعد عام يشمل كل من آمن وليس خاصاً بالصحابة

        إذاً الآية الكريمة ليست دليلاً على العدالة للمخاطبين بها بل كانوا أصنافاً مختلفة

        النتيجة

        ** الدليل الحادي عشر على عدالة كل الصحابة ضعيف و ليس حجة **


        والحمد لله رب العالمين


        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي

          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
          ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
          كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

          الدليل الحادي عشر على عدالة كل الصحابة

          قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
          ( وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10)) سورة الحديد


          قلتُ
          1 ـ ذكرنا من قبل أن المسلمين الذين كانوا مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قبل الفتح سواء كان الحديبية أو فتح مكة كان فيهم بعض المنافقين وبعض ضعفاء الإيمان وقد ذكرت سورة التوبة بعد الفتح أصناف الناس الذين كانوا مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت المؤمنين والمنافقين الذين مردوا على النفاق والأعراب بأصنافهم منافقين ومؤمنين ومسلمين والمؤلفة قلوبهم
          2 ـ وعد الله عز وجل بالجنة وعد عام يشمل كل من آمن وليس خاصاً بالصحابة

          إذاً الآية الكريمة ليست دليلاً على العدالة للمخاطبين بها بل كانوا أصنافاً مختلفة

          النتيجة

          ** الدليل الحادي عشر على عدالة كل الصحابة ضعيف و ليس حجة **


          والحمد لله رب العالمين


          هل تدل الاية على عدالة الصحابة قبل الفتح؟

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
            هل تدل الاية على عدالة الصحابة قبل الفتح؟

            هل يحق لي تعديل سؤالك ، بحيث يكون مرتبط بالآية ؟

            هل الآية تثبت عدالة من أنفق وقاتل قبل الفتح ؟!

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
              هل تدل الاية على عدالة الصحابة قبل الفتح؟

              بسم الله الرحمن الرحيم

              كماقلنا قبل الفتح كان مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعض المنافقين وبعض ضعفاء الإيمان وبعض الأعراب
              وعليه فالآية تدل على عدالة المؤمنين فقط وكما كررنا من قبل
              ( وجود العدالة في وقت ما لا يعني استمرارها في
              كل زمان فقد يقع من بعض هؤلاء العدول ما يبطل عدالتهم في وقت لاحق
              ثم يعودوا إلى عدالتهم إذا حققوا شروطها
              ( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)) سورة
              النور
              (فالعدالة : استقامة الدين والمروءة .
              فاستقامة الدين: أداء الواجبات ، واجتناب ما يوجب الفسق من المحرمات .
              واستقامة المروءة : أن يفعل ما يحمده الناس عليه من الآداب والأخلاق،
              ويترك ما يذمّه الناس عليه من ذلك )
              ـ مصطلح الحديث للعثيمين ـ


              والحمد لله رب العالمين

              تعليق


              • #52

                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

                الدليل الثاني عشر على عدالة كل الصحابة

                قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
                ( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)) سورة الحشر


                الآيتين قد نزلتا بعد غزوة بني النضير في السنة الرابعة من الهجرة وقد كان عدد المهاجرين والأنصار أقل من 700 صحابي

                إذاً الآيتين ليستا بدليل على عدالة كل الصحابة المقدر عددهم بعشرات الآلاف

                النتيجة

                ** الدليل الثاني عشر على عدالة كل الصحابة ضعيف و ليس حجة **


                والحمد لله رب العالمين


                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي

                  بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                  ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                  كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                  السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .
                  الدليل الثاني عشر على عدالة كل الصحابة
                  قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
                  ( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)) سورة الحشر

                  الآيتين قد نزلتا بعد غزوة بني النضير في السنة الرابعة من الهجرة وقد كان عدد المهاجرين والأنصار أقل من 700 صحابي
                  إذاً الآيتين ليستا بدليل على عدالة كل الصحابة المقدر عددهم بعشرات الآلاف
                  النتيجة
                  ** الدليل الثاني عشر على عدالة كل الصحابة ضعيف و ليس حجة **

                  والحمد لله رب العالمين

                  هل يحق لهؤلاء ال700 صحابي الذين وصفهم الله تعالى أنهم (الصادقون) أن ينقلوا الحديث والقرآن للأمة الإسلامية ويتناقله الناس جيلاً بعد جيل حتى يصل إلى الإمام أحمد مثلاً ويدونه في كتابه ؟

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    كماقلنا قبل الفتح كان مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعض المنافقين وبعض ضعفاء الإيمان وبعض الأعراب
                    وعليه فالآية تدل على عدالة المؤمنين فقط وكما كررنا من قبل
                    ( وجود العدالة في وقت ما لا يعني استمرارها في
                    كل زمان فقد يقع من بعض هؤلاء العدول ما يبطل عدالتهم في وقت لاحق
                    ثم يعودوا إلى عدالتهم إذا حققوا شروطها
                    ( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)) سورة
                    النور
                    (فالعدالة : استقامة الدين والمروءة .
                    فاستقامة الدين: أداء الواجبات ، واجتناب ما يوجب الفسق من المحرمات .
                    واستقامة المروءة : أن يفعل ما يحمده الناس عليه من الآداب والأخلاق،
                    ويترك ما يذمّه الناس عليه من ذلك )
                    ـ مصطلح الحديث للعثيمين ـ


                    والحمد لله رب العالمين
                    الاصل فيهم (ماقبل الفتح) الايمان ام النفاق؟

                    فلو ثبتت العدالة لشخص، فهنا يعني انطباق الشروط لثبوت العدالة ولا نحتاج الى البحث عن غير ذلك، وقد ذكرت هذه النقطة سابقا فلا نحتاج الى التكرار

                    يعني لو اردنا اثبات عدالة علي بن ابي طالب
                    فهل نستطيع اثبات عدالته من القرآن ام ان ذلك لايعتبر دليل الا ان نبحث عن دليل يقول لنا انه مؤمن

                    فمثلا نبحث عن رواية عن ابن عباس تقول ان علي مؤمن
                    حتى نستطيع الاستناد على القرآن في عدالته

                    ام ماذا بالضبط؟
                    (ذكرت علي كمثال وليس حصر)

                    فلو كنا نحتاج الى دليل فوق الايات، فهذا الموضوع ليس له اي معنى وكل ما تنقله ليس له اي معنى لاثبات عدالة اي شخص... ولا حتى علي بن ابي طالب.
                    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 02-09-2014, 07:32 AM.

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                      الاصل فيهم (ماقبل الفتح) الايمان ام النفاق؟

                      فلو ثبتت العدالة لشخص، فهنا يعني انطباق الشروط لثبوت العدالة ولا نحتاج الى البحث عن غير ذلك، وقد ذكرت هذه النقطة سابقا فلا نحتاج الى التكرار

                      يعني لو اردنا اثبات عدالة علي بن ابي طالب
                      فهل نستطيع اثبات عدالته من القرآن ام ان ذلك لايعتبر دليل الا ان نبحث عن دليل يقول لنا انه مؤمن

                      فمثلا نبحث عن رواية عن ابن عباس تقول ان علي مؤمن
                      حتى نستطيع الاستناد على القرآن في عدالته

                      ام ماذا بالضبط؟
                      (ذكرت علي كمثال وليس حصر)

                      فلو كنا نحتاج الى دليل فوق الايات، فهذا الموضوع ليس له اي معنى وكل ما تنقله ليس له اي معنى لاثبات عدالة اي شخص... ولا حتى علي بن ابي طالب.
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      قد بين القرآن الكريم أن فيمن كان قبل الفتح بعضهم مؤمنبن وبعضهم منافقبن
                      والآية دليل على سبيل الإجمال وليس على سبيل التعيين لكل شخص
                      ومن يثبت له العدالة هو من يقوم بشروطها ويعلم وقوع ذلك منه
                      وكما قلت
                      وجود العدالة في وقت ما لا يعني استمرارها في
                      كل زمان فقد يقع من بعض هؤلاء العدول ما يبطل عدالتهم في وقت لاحق

                      فما الحكم عندما يقع من أحد الصحابة ما ينقض هذه العدالة بعد ذلك ؟؟؟

                      والآيات هي دليل على عدالة كل الصحابة عندكم ولهذا نناقشها من هذا المنطلق العام للكل
                      أما التخصيص بالبعض فهناك فارق بين الإجمال والتعيين

                      والحمد لله رب العالمين

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                        والآية دليل على سبيل الإجمال وليس على سبيل التعيين لكل شخص

                        هل يمكن اثبات عدالة اي فرد؟
                        مثلا علي بن ابي طالب هل يمكن اثبات عدالته بناءا على الاية
                        ام نحتاج الى دليل آخر

                        كل زمان فقد يقع من بعض هؤلاء العدول ما يبطل عدالتهم في وقت لاحق

                        لايمكن الكلام عن نقض العدالة على فرد
                        الا بعد اثبات انه كان عدل
                        فلو لم تكن هناك فائدة في اثبات عدالة الافراد
                        فليس هناك حاجة لنقضها او حتى الكلام عن النقض، فكيف تنقض مالم يثبت.

                        فيجب منتاقش اصل ثبوت العدالة
                        ثم الحديث عن الاستثناءات في بعض الافراد بناءا على ادلة خاصة.

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي

                          والآية دليل على سبيل الإجمال وليس على سبيل التعيين لكل شخص
                          ومن يثبت له العدالة هو من يقوم بشروطها ويعلم وقوع ذلك منه

                          الحمد لله الذي جعلنا نفهم الكلام من أول مرة ،،

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                            هل يمكن اثبات عدالة اي فرد؟
                            مثلا علي بن ابي طالب هل يمكن اثبات عدالته بناءا على الاية
                            ام نحتاج الى دليل آخر


                            لايمكن الكلام عن نقض العدالة على فرد
                            الا بعد اثبات انه كان عدل
                            فلو لم تكن هناك فائدة في اثبات عدالة الافراد
                            فليس هناك حاجة لنقضها او حتى الكلام عن النقض، فكيف تنقض مالم يثبت.

                            فيجب منتاقش اصل ثبوت العدالة
                            ثم الحديث عن الاستثناءات في بعض الافراد بناءا على ادلة خاصة.
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            لو ثبتت عدالة كل فرد دخل فيها ضمن الإجمال فهذا يشمل غير المؤمنين فهم يدخلون أيضاً ضمن هذا الإجمال
                            أما عند التعيين فتكون الآية خاصة بالمؤمنين فقط لكن لم تذكر الآية اسماء هؤلاء المؤمنين

                            وعليه فعدالة الشخص تحتاج لمعرفة وقوع شروط العدالة منه قبل الحكم عليه بالعدالة
                            فمثلاً علي بن أبي طالب عليه السلام قد حقق شروط العدالة قبل الآية ولم يقع منه بعدها ما ينقض هذه العدالة في أي وقت من الأوقات
                            وقد ذكرنا مثلاً بعض العدول من الصحابة الذين نقضوا هذه العدالة في حادثة الإفك وذكرنا قول الله عز وجل فيهم
                            فقد كانوا قبل الحادثة عدول أما وقت الحادثة فليسوا بعدول وهناك غيرهم ممن هذا حالهم

                            والحمد لله رب العالمين

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي

                              فمثلاً علي بن أبي طالب عليه السلام قد حقق شروط العدالة قبل الآية ولم يقع منه بعدها ما ينقض هذه العدالة في أي وقت من الأوقات
                              كيف عرفت تحقق ذلك؟


                              وعليه فعدالة الشخص تحتاج لمعرفة وقوع شروط العدالة منه قبل الحكم عليه بالعدالة

                              وما فائدة مناقشة الادلة اذا كنت ستنظر الى عدالة كل فرد؟
                              فمجرد ان تجد اية تمدح الصحابة
                              فلن تكون دليل لعدالة اي صحابي ابدا
                              الا ان تبحث عن عدالته تحديدا

                              فلماذا تناقش الادلة السابقة وتقول انها تنزل على اهل البيعة مثلا او ما قبل احد وغيرها اذا لم تكن تدل على عدالتهم من الاصل؟



                              ؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 02-09-2014, 08:33 PM.

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                                كيف عرفت تحقق ذلك؟



                                وما فائدة مناقشة الادلة اذا كنت ستنظر الى عدالة كل فرد؟
                                فمجرد ان تجد اية تمدح الصحابة
                                فلن تكون دليل لعدالة اي صحابي ابدا
                                الا ان تبحث عن عدالته تحديدا

                                فلماذا تناقش الادلة السابقة وتقول انها تنزل على اهل البيعة مثلا او ما قبل احد وغيرها اذا لم تكن تدل على عدالتهم من الاصل؟



                                ؟
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                عرفت عدالته من خلال تحقق شروط العدالة فيه قبل نزول الآية بسنوات عديدة وكذلك بعد نزولها بسنوات
                                ولم يقع منه ما ينقض هذه العدالة

                                والآيات التي تتحدث عن عدالة البعض إجمالاً أنتم تستدلون بها على كونها أدلة على عدالة كل الصحابة المقدر عددهم بعشرات الآلاف وهذا استدلال خاطيء ومردود
                                فما كان دليلاً للبعض لا يصير دليلاً للكل وهذا هو أصل الحوار

                                وكل آية لها تاريخ لنزولها وكان عدد المسلمين يتغير من آية لأخرى ولذلك نذكر وقت النزول
                                وفي كل الأحوال الآيات ليست دليلاً على عدالة كل الصحابة المقدر عددهم بعشرات الآلاف

                                والحمد لله رب العالمين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X