بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .
الدليل التاسع على عدالة كل الصحابة
قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ
عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا
وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26)) سورة الفتح
قلتُ
تتحدث الآية الكريمة عن صلح الحديبية
( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الأنَفَة أنَفَة الجاهلية؛ لئلا يقروا برسالة
محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك امتناعهم أن يكتبوا في صلح "
الحديبية" "بسم الله الرحمن الرحيم" وأبوا أن يكتبوا "هذا ما قاضى عليه
محمد رسول الله"، فأنزل الله الطمأنينة على رسوله وعلى المؤمنين معه،
وألزمهم قول "لا إله إلا الله" التي هي رأس كل تقوى، وكان الرسول صلى
الله عليه وسلم والمؤمنون معه أحق بكلمة التقوى من المشركين ، وكانوا
كذلك أهل هذه الكلمة دون المشركين . وكان الله بكل شيء عليمًا لا يخفى
عليه شيء .)
ـ التفسير الميسر ج 9 ـ
وكما قلنا سابقاً كان عدد المسلمين في بيعة الرضوان 1400 وكان فيهم
المنافقين وضعفاء الإيمان
وعليه فالآية ليست دليلاً على عدالة كل الصحابة المقدر عددهم بعشرات
الآلاف
النتيجة
** الدليل التاسع على عدالة كل الصحابة ضعيف و ليس حجة **
والحمد لله رب العالمين
تعليق