المشاركة الأصلية بواسطة ابن ناصر9
إما أنها كانت تريد ما لا يحق لها ، أو إنها كانت مخطئة إذ ظنت بالتخصيص
علي والعباس طالبا عمر بورثة النبي ... هل صدّقا أبا بكر ؟!
وهما هما يران أبا بكر خائن وغادر وآثم وكاذب
فهل هما الاثنان كانا يعتقدان بالتخصيص أيضاً ..؟!
إن قلت أنهما كانا يعتقدان كما كان يعتقد أبو بكر إذن نسبت لهما ما تحذر أن تنسبه للزهراء
ونسألك لماذا إذن كانا يعتقدان أن الأول كاذب آثم غادر خائن إذن ...؟!
وإن قلت كانا يعتقدان بالتخصيص نسألك :
لماذا لم يبينوا ذلك للزهراء ؟
لماذا لم يحتجوا بذلك على عمر ..؟
لماذا لم يحتجوا بذلك على أبي بكر ...؟
أضف إليه ، أن الإمام الباقر له كلام في كتبكم أنقله لك :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ قَالَ : ثنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ، فَقُلْتُ : أَرَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ حَيْثُ وَلِيَ الْعِرَاقَ ، وَمَا وَلِيَ مِنْ أُمُورِ النَّاسِ ، كَيْفَ صَنَعَ فِي سَهْمِ ذَوِي الْقُرْبَى ، قَالَ : " سَلَكَ بِهِ ، وَاللَّهِ ، سَبِيلَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قُلْتُ : وَكَيْفَ ؟ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ مَا تَقُولُونَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ ، وَاللَّهِ ، مَا كَانَ أَهْلُهُ يَصْدُرُونَ إِلا عَنْ رَأْيِهِ ، قُلْتُ : فَمَا مَنَعَهُ ؟ قَالَ : كَرِهَ ، وَاللَّهِ ، أَنْ يُدَّعَى عَلَيْهِ خِلافُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.
تعليقك عليه ..؟!
تعليق