إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الطعن بأعراض المخالفين للشيعة وشرفهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    مبغض علي رديء الولادة:
    عن زيد بن يثيع قال:
    سمعت أبا بكر الصديق يقول: رأيت رسول الله «صلى الله عليه وآله» قال ـ وقد خيَّم خيمة، وهو متكئ على قوس عربية، وفي الخيمة علي، وفاطمة، والحسن، والحسين «عليهم السلام» ـ: أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة، وحرب لمن حاربهم، وولي لمن والاهم، لا يحبهم إلا سعيد الجد، طيب المولد، ولا يبغضهم إلا شقي الجد، رديء الولادة .
    فقال رجل: يا زيد، أنت سمعت من أبي بكر هذا؟!
    قال: إي ورب الكعبة([9]).

    ونقول:
    1 ـ إن الروايات المصرحة بأن مبغض علي«عليه السلام» رديء الولادة أو ابن زنا كثيرة، رواها أهل السنة والشيعة على حد سواء.. وهذا الخبر واحد منها. وكذلك الخبر الآتي.
    2 ـ إن زيد بن يثيع يقسم على أنه قد سمع ذلك من أبي بكر بعد أن سأله سائل: إن كان قد سمع ذلك منه حقيقة.. حيث يبدو أن السائل لم يتعقل صدور هذا الأمر من أبي بكر، الذي نازع علياً «عليه السلام» في الخلافة، وجرت الأمور على النحو المعروف. وحصل ما حصل..
    3 ـ إنه «صلى الله عليه وآله» قد جعل رداءة الولادة وطيبها مرتبطة بحب ثلاثة آخرين غير علي «عليه السلام»، وهم فاطمة والحسنان «عليهم السلام».. وهذا لا ينافي إقتصار سائر الروايات على ذكر علي «عليه السلام»، فإن إثبات شيء لشيء لا يعني الإنحصار به، بل قد يشاركه غيره فيه...

    النبي يشهر علياً :
    عن أنس بن مالك قال:
    كان النبي «صلى الله عليه وآله» إذا أراد أن يشهر علياً في موطن أو مشهد علا على راحلته، وأمر الناس أن ينخفضوا دونه.
    وإن رسول الله «صلى الله عليه وآله» شهر علياً يوم خيبر، فقال:

    يا أيها الناس، من أحب أن ينظر إلى آدم في خلقه ـ وأنا في خلقي ـ وإلى إبراهيم في خلته، وإلى موسى في مناجاته، وإلى يحيى في زهده، وإلى عيسى في سنه، فلينظر إلى علي بن أبي طالب، إذا خطر بين الصفين كأنما يتقلع من صخر، أو يتحدر من دهر.
    يا أيها الناس، امتحنوا أولادكم بحبه، فإن علياً لا يدعو إلى ضلالة، ولا يبعد عن هدى، فمن أحبه فهو منكم، ومن أبغضه فليس منكم
    .
    قال أنس بن مالك:
    وكان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده على عاتقه، ثم يقف على طريق علي، وإذا نظر إليه يوجِّهه بوجهه تلقاءه، وأومأ بإصبعه: أي بني تحب هذا الرجل المقبل؟!
    فإن قال الغلام: نعم، قبله.
    وإن قال: لا، حرف
    (لعل الصحيح: ضرب) به الأرض، وقال له: الحق بأمك، ولا تلحق أبيك بأهلها [كذا]، فلا حاجة لي فيمن لا يحب علي بن أبي طالب «عليه السلام»([10]).

    ونقول:
    نستفيد من هذا النص أموراً، نذكر منها:
    1 ـ إنه قد تكرر إشهار النبي «صلى الله عليه وآله» علياً «عليه السلام» في المواطن والمشاهد . حتى أصبح مألوفاً للناس..
    2 ـ إنه «صلى الله عليه وآله» كان يتخذ وضعاً خاصاً للقيام بعمله هذا، صار الناس يعرفون طريقته، وحالاته، فإذا رأوا تلك الحالات عرفوا أن ثمة أمراً يرتبط بعلي، وأنه يريد إشهاره وإعلانه، وهو أنه «صلى الله عليه وآله» يعلو على راحلته، ويأمر الناس بالإنخفاض دونه، وهذا الذي جرى في خيبر كان أحد تلك المشاهد.
    3 ـ ودلت الصفات التي أطلقها «صلى الله عليه وآله» على أمير المؤمنين «عليه السلام» على أنه قد حوى من صفات الكمال والجمال أتمها وأفضلها، فقد حوى من صفات آدم «عليه السلام» صفات كماله في خلقته، ومن صفات النبي «صلى الله عليه وآله» أخلاقه الفاضلة، وأخذ أيضاً خلة إبراهيم، ومناجاة موسى، وزهد يحيى، وسن (أو سنة) عيسى.
    أي أنه «عليه السلام» قد حاز الصفات التي امتاز بها الأنبياء، وجاراهم بها، حتى إن النظر إليه يكفي عن النظر إلى جميع الأنبياء، لأن الناظر إلى كل شخص لا بد أن ينجذب إلى الصفة التي كملت فيه حتى امتاز بها. ولكنه حين ينظر إلى علي «عليه السلام»، فإنه ينجذب إلى جميع الصفات، لأنها امتازت كلها فيه..
    4 ـ ويلاحظ: أنه «صلى الله عليه وآله» قد وقف هذا الموقف في خيبر بالذات، ليدل على أن ما جرى على يد علي «عليه السلام» لا ينبغي أن يتعامل معه بنظرة ضيقة ومحدودة، تجعل من علي «عليه السلام» مجرد رجل شجاع وقوي. بل لا بد أن ينظر إلى علي «عليه السلام» كله في صفاته الخلقية، والخلقية، والنفسية، والإيمانية، ومقاماته الروحية، وفضائله، وفي نهجه، وفي هداه وكمالاته كلها.
    5 ـ وأقوى تحذير يمكن أن نتصوره لمن يختار مناوأة أميرالمؤمنين «عليه السلام» ومعاداته هو هذا البيان الصريح والقاطع الذي يضع من يعاديه من أهل الهوى والعصبية الجاهلية أمام أصعب الخيارات، حيث يطعن في شرفه، ويضع علامة استفهام على طهارة مولده.
    6 ـ وقد أصبح هذا البيان النبوي معياراً، يكشف الناس به الخفايا، ويظهرون به الخبايا، لأنهم على يقين من صدق نبيهم، ومن أنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ..
    وقد كان جابر «رحمه الله» يقول: كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب([11])، وعن عبادة بن الصامت مثله. والروايات حول ذلك كثيرة.
    وقد اضطر كثير من الناس من أعداء علي «عليه السلام» إلى التظاهر بحب علي «عليه السلام» لإثبات براءتهم مما يرميهم به الناس، مع أن قرائن الأحوال لا تؤيد هذه البراءة..

    إمتحان الأولاد بحب علي :
    روى الصفوري الشافعي:
    أن النبي «صلى الله عليه وآله» أمر أصحابه يوم خيبر بأن يمتحنوا أولادهم بحب علي بن أبي طالب، فإنه لا يدعو إلى ضلالة ولا يبعد عن هدى، فمن أحبه فهو منكم، ومن أبغضه فليس منكم.
    قال أنس:
    فكان الرجل بعد ذلك يقف بولده على طريق علي، فيقول: يا بني أتحب هذا؟!
    فإن قال: نعم، قبله.
    وإن قال: لا، طلق أمه وتركه معها
    ([12]).

    عن عبادة الصامت قال:
    كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب «عليه السلام»، فإذا رأينا أحدهم لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا، وأنه لغير رشدة.
    ثم قال الجزري: لغير رشدة: ولد زنا. وهذا مشهور من قديم وإلى اليوم، أنه ما يبغض علياً إلا ولد زنا([13]).

    عن أبي سعيد الخدري:
    كنا معشر الأنصار نبور أولادنا بحبهم علياً «عليه السلام»، فإذا ولد فينا مولود فلم يحبه، عرفنا أنه ليس منا.
    قوله: نبور: نختبر ونمتحن([14]).

    ونقول:
    إن هذه الأحاديث قد تضمنت أموراً تحتاج إلى بسط في البيان، ربما لا نستطيع أن نوفره في الوقت الحاضر، غير أننا نشير إلى ما يلي:

    اختبار المولود:
    إن موضوع الحب والبغض أمر قلبي جوانحي، لابد من الإحساس به وإدراكه قبل التعبير عنه بالكلمة، أو بالإشارة ونحوها. والمولود لا يكون مؤهلاً عادة لمثل هذا الإمتحان..
    وإذا كان الحب والبغض يحتاج إلى محفزات، ولنفترض أن ذلك الطفل قد كبر حتى صار عمره عدة سنوات، فإن أجواءه قد لا تسمح له بالتعرف على محاسن علي «عليه السلام»، حيث يكون له عالمه الخاص به، واهتماماته المناسبة لسنه، فما معنى أن يمتحن المولود بحب علي «عليه السلام»..
    وهل يمكن الإعتماد على ما يظهره المولود إذا كان لا يتعقل ما يقول، ويتابع غيره فيما يقول وفيما يفعل؟! فلعله ابتلى بمن كان يعلمه بغض علي «عليه السلام»، ويوحي إليه بما ينفره منه.. فكيف تؤاخذ أمه على أمر من هذا القبيل، ثم تتهم به، وتطلق، وتمزق العائلة؟!
    ويمكن أن يجاب:
    بأن الله تعالى يقول: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا مَا آَتَاهَا﴾([15]). فلو لم يؤته الله سبحانه حب علي «عليه السلام» وإمكان التعبير عنه، وإلهامه الصواب والصدق فيه، لم يعرِّض الله كرامة أمه للخطر، وحياتها للإنتكاس.
    ومن الذي قال:
    إنه تعالى لم يوجد بين القلوب والأرواح علاقات وروابط لا تنالها إدراكاتنا، تجعلها تتواصل، وتتحابب وتتنافر بصورة طبيعية، وحتى من دون أن يتم لقاء وتعارف مباشر بين الأشخاص. فقد روي: أن الأرواح جند مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف([16]).
    وقيل: من القلب إلى القلب سبيل([17]).

    هذا المعيار حساس:
    وقد لوحظ: أن هذا المعيار الذي جعله الله، قد جاء في غاية الحساسية والأهمية، بالنسبة للناس الغيورين على نسائهم، والمهتمين بسلامة شرفهم، وطهارة ذيلهم.
    وهو بنفسه يثير الحماس لممارسة هذا الإختبار، ويثير الخوف والرهبة منه أيضاً.. ويدعو للحذر من مخالفته مقتضياته. والتحفظ من تبعات الفشل في الإمتحان فيه.
    كما أنه معيار لمدى ثقة الإنسان المؤمن، بربه ونبيه
    .

    الحادثة في خيبر:
    وبما أن العنايات الإلهية، والألطاف الربانية، والكرامة الظاهرة لكل ذي عينين قد تجلت في معركة خيبر، بنحو يوجب اليقين، وزوال أدنى شك أو ريب بها، فمن الطبيعي أن يطلق النبي «صلى الله عليه وآله» هذا المعيار البالغ في دقته وحساسيته، وآثاره على المشاعر، وخطورته على البنية العائلية ـ من الطبيعي أن يطلقه «صلى الله عليه وآله» ـ في خصوص هذه المناسبة، ليمكن للناس أن يفهموه وأن يستوعبوه، وأن يتقبلوه بنفوس أبية، وبأريحية وحمية، وهكذا كان..

    الهوامش:
    ([9]) الفصول المئة ج3 ص288 عن فرائد السمطين ج2 ص373 والأربعون حديثاً لمنتجب الدين بن بابويه ص19 والمناقب للخوارزمي ص296 وجواهر المطالب لابن الدمشقي ج1 ص174 وشرح إحقاق الحق ج9 ص165 وج18 ص415 وج25 ص238 وج26 ص259 وج27 ص95 وج33 ص89 وشرح الأخبار ج3 ص515 والغدير ج1 ص336 وج4 ص323 والنص والإجتهاد ص90 عن سمط النجوم ج2 ص488 والرياض النضرة (ط مكتبة الخانجي بمصر) ج2 ص189.
    ([10]) ترجمة الإمام علي بن أبي طالب (ط بيروت) ج2 ص224 وتاريخ مدينة دمشق (ط دار الفكر) ج42 ص288 و (ط مكتبة المرعشي) ج15 ص611 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج15 ص611 وج21 ص364.
    ([11]) شرح الأخبار ج1 ص446 وتفسير نور الثقلين ج5 ص45 وشواهد التنزيل ج1 ص449 وراجع: الرواشح السماوية للأسترآبادي ص137والغدير ج3 ص26 وج4 ص322 وتفسير مجمع البيان ج9 ص177 وراجع: الإمام علي بن أبي طالب للهمداني ص158 و 160 وتفسير جوامع الجامع ج3 ص372 والتفسير الصافي ج5 ص30 وج6 ص482 ونهج الإيمان ص456 والنهاية في غريب الحديث ج1 ص161 وشرح إحقاق الحق ج7 ص266 وج14 ص656 وج17 ص250 وج21 ص365 ـ 367.
    ([12]) نزهة المجالس ج2 ص208 والمحاسن المجتمعة (مخطوط) ص161 عن الزهر الفاتح، وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج17 ص249 وج30 ص301.
    ([13]) أسنى المطالب ص57 والغدير ج3 ص26 وج4 ص322.
    ([14]) أسنى المطالب ص58 والغدير ج4 ص322 والإمام علي بن أبي طالب للهمداني ص159 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج21 ص367 و 368.
    ([15]) الآية 7 من سورة الطلاق.
    ([16]) راجع: روضة الواعظين ص492 والأمالي للصدوق ص209 وعلل الشرائع ج1 ص84 ومن لا يحضره الفقيه ج4 ص380 ومختصر بصائر الدرجات ص214 وراجع: المسائل السروية ص37 والتحفة السنية (مخطوط) ص84 ونهج السعادة ج8 ص254 وعون المعبود ج13 ص124 وراجع: بصائر الدرجات ص109 و 411 وكتاب المؤمن للحسين بن سعيد ص39 والإعتقادات في دين الإمامية للصدوق ص48 والإختصاص للمفيد ص311 وعوالي اللآلي ج1 ص288 ومدينة المعاجز ج2 ص197 وبحار الأنوار ج2 ص265 وج5 ص241 و 261 وج6 ص294 وج25 ص14 وج45 ص404 وج58 ص31 و 63 و 64 و 79 و 80 و 106 و 134 و 139 و 144 وج65 ص205 و 206.
    ([17]) راجع: تفسير الآلوسي ج23 ص214.

    السيد جعفر مرتضى العاملي
    الصحيح من سيرة الإمام علي عليه السلام ج8 ص303-330

    تعليق


    • #62


      (1) «حديث أبن عبّاس»
      روى الشيخ سليمان القندوزي قال : وفي المناقب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
      قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
      يا علي أنت صاحب حوضي ، وصاحب لوائي ، وحبيب قلبي ، ووصيي ووارث علمي ، وأنت مستودع مواريث الأنبياء من قبلي ، وأنت أمين الله على أرضه وحُجة الله على بريّته ، وأنت ركن الايمان وعمود الاسلام ، وأنت مصباح الدجى ومنار الهدى ، والعلم المرفوع لأهل الدنيا ، يا علي من اتّبعك نجا ومن تَخلّفَ عنك هلَكَ ، وأنت الطريق الواضح والصراط المستقيم ، وأنت قائد الغرّ المحجلين ويعسوب المؤمنين ، وأنت مولى من أنا مولاه ، وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة ، لا يحبك إلا طاهر الولادة ولا يبغضك إلا خبيث الولادة ، وما عرجني ربّي عَزّوجَلّ الى السماء وكلّمني ربي الا قال : يا محمد أقرأ عليّاً مني السلام ، وعرّفه أنه امام أوليائي ونور أهل طاعتي ، وهنيئاً لك هذه الكرامة(4).

      (2) «حديث الامام جعفر الصادق(عليه السلام)»
      ـ الأول: روى العلامة القندوزي في «ينابيع المودة»(5) عن الامام جعفر الصادق ، عن آبائه (عليهم السلام) ، عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال:
      من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أولى النعم ، قيل : وما أولى النعم ؟ قال : طيب الولادة ، لا يُحبّنا إلا من طابت ولادته(6).

      ـ وروى الفتال النيسابوري مرسلا قال : وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
      «من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أوّل النعم ، قيل : وما أوّل النعم ؟ قال : طيب الولادة ولا يحبّنا إلا من طابت ولادته»(7) .

      ـ الثاني: وروى العلامة ابن الأثير الجزري في «النهاية» قال : في حديث جعفر الصادق (عليه السلام) : لا يحبنا أهل البيت المذعذعقالوا : وما المذعذع ؟ قال : ولد الزنا(8).

      ـ الثالث: وروى العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية»(9):
      قال: في حديث الصادق(عليه السلام): لا يحبّنا أهل البيت الخيعامة، قيل: هذا المأبون.

      ـ الرابع: وروى العلامة ابن الأثير في «النهاية»(10):
      في حديث الصادق (عليه السلام) : لا يحبنا ذو رحم منكوسة .

      ـ الخامس: وروى العلامة ابن الأثير الجزري في «النهاية»(11) قال : وفي حديث الصادق (عليه السلام) : لا يحبّنا أهل البيت كذا وكذا ولا ولد الميافعة ، يقال : يافع الرجل جارية فلان اذا زنى بها(12).

      ـ السادس: وروى الحافظ أبو عبيد أحمد بن أبي عبيد العبدي في «الغريبين» (ص478) : في حديث لأهل البيت : لا يحبّنا صاحب القيلة ولا النتاش .

      ـ السابع: روى العلامة ابن الأثير الجزري في «النهاية»(13) قال :
      في حديث جعفر الصادق (عليه السلام) : لا يحبّنا أهل البيت الأحْدب الموجه ولا الأعور البلورة . قال أبو عمر الزاهد هو الذي عينه ناتئة(14).

      ـ الثامن: وقال الباقر (عليه السلام) :
      «من أصبح يجدُ بَردَ حُبّنا على قلبه فليحمد الله على بادىء النعم ، قيل : وما بادىء النعم ؟ فقال : طيب الولادة»(15).

      (3) روى الفتال النيسابوري رحمه الله في «روضة الواعظين»(16) مرسلا قال :
      قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
      يا علي بشِّر شيعتك وأنصارك بعشر خصال : (أوّلها) طيب المولد ، (وثانيها) حُسن ايمانهم بالله ، (وثالثها) حبُّ الله عزّوجل لهم ، (ورابعها) الفسحة في قبورهم ، (وخامسها) النور على الصراط بين أعينهم ، (وسادسها) نزع الفقر من بين أعينهم وعن قلوبهم ، (وسابعها) المقت من الله لأعدائهم ، (وثامنها) الأمن من الجذام يا علي ، (وتاسعها) انحطاط الذنوب والسيئات عنهم ، (وعاشرها) هم معي في الجنة وأنا معهم .

      (4) روى عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا علي من أحبّني وأحَبّك وأحبَّ الأئمة من ولدك فليحمد الله على طيب مولده فانه لا يُحبّنا إلا من طابت ولادته ولا يبغضنا إلا من خُبثت ولادته(17).

      (5) روى الصدوق رحمه الله باسناده عن أبي سعيد الخدريّ قال :
      كنّا جلوساً مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ أقبل اليه رجل ، فقال : يارسول الله أخبرني عن قول الله عزّوجلّ لابليس : (أستكبرتَ أمْ كنت من العالين) فمن هم يا رسول الله الذين هم أعلى من الملائكة ؟
      فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
      أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين كنَّا في سُّرادق العرش نسبِّح الله وتُسبِّح الملائكة لتسبيحنا قبل أن خلق الله عزَّ وجلّ آدم بألفي عام ، فلما خلق الله عزوجل آدم أمر الملائكة أن يسجدُوا له ولم يأمرنا بالسجود فسجدت الملائكة كلّهم إلا إبليس فانه أبى ولم يسجد ، فقال الله تعالى : (أستكبرت أم كُنت من العالين) أي من هؤلاء الخمس المكتوب أسماؤهم في سرادق العرش ، فنحن باب الله الذي يُؤتى منه ، بنا يهتدي المهتدون ، فمن أحبنا أحبَّهُ الله وأسكنه جنتهُ ، ومن أبغضنا أبغضهُ الله وأسكنه ناره ، ولا يُحبنا إلا من طاب مولده .

      (6) روى العلامة الطبرسي في الاحتجاج عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال لعلي (عليه السلام) :
      ياعلي لا يحبك إلا من طابت ولادته ، ولا يبغضك إلا من خُبثت ولادته ، ولا يواليك إلا مؤمن ولا يعاديك إلا كافر(18).

      (7) روى العلامة أبو محمد عثمان بن عبدالله بن حسن العراقي الحنفي في «الفرق المفترقة بين أهل الزيغ والزندقة»(19): عن عبدالله بن حنبل ، عن أبيه ، عن الشافعي رحمة الله عليه انه قال : سمعت مالك بن أنس رضي الله عنه يقول : قال أنس بن مالك :
      «ما كنا نعرف الرجل لغير أبيه إلا ببُغضه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه»(20) .

      (8) وروى العلامة الحمويني في «فرائد السمطين» باسناده عن مالك بن أنس عن أبي الزناد قال : قالت الأنصار :
      كنا لنعرف الرجل لغير أبيه ببغضهِ علي بن أبي طالب ، نقلته من خط الحافظ أبو بكر البيهقي رض(21).

      (9) روى الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد»(22) قال :
      باسناده عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبدالله قال : قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) : رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) عند الصفا وهو مقبل على شخص في صورة الفيل وهو يلعنه.
      فقلت : ومن هذا الذي يلعنه رسول الله ؟
      قال : هذا الشيطان الرجيم . فقلت : والله يا عدوّ الله لأقتلنك ، ولاريحنّ الامة منك ، قال : ماهذا جزائي منك .. قلت : وما جزاؤك مني يا عدوّ الله ؟
      قال : والله ما أبغضك أحدٌ إلا شاركت أباه في رحم أمّه
      (23).

      (10) «مارواه ابن عباس»
      ـ ورى الحافظ الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد»(24) قال : باسناده عن ابن جريح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال :
      بينما نحن بفناء الكعبة والنبي (صلى الله عليه وآله) يحدّثنا اذ خرج علينا مما يلي الركن شيء عظيم كأتم ما يكون من الفيلة ، قال : فتفل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وجهه وقال :
      لعنت أو قال : خزيت ـ وشك اسحاق ـ قال : فقال : علي بن أبي طالب : ما هذا يارسول الله ؟
      قال : أوما تعرفه يا علي ؟ قال : الله ورسوله أعلم .
      قال : هذا ابليس ، فوثب اليه فقبض على ناصيته وجذبه فازاله عن موضعه وقال : يا رسول الله أقتله ؟ قال : أو ما علمت أنه قد أُجّل الى الوقت المعلوم . قال : فتركه من يده فوقف ناحية ، ثم قال : مالي ولك يا ابن أبي طالب ، والله ما أبغضك أحدٌ إلا وقد شاركت أباه فيه
      ، أقرأ ما قاله الله تعالى :
      (وشاركهم في الأموال والأولاد)(25).

      (11) روى الحافظ ابن ابي الفوارس في «الاربعين»(26) بحذف الاسناد عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال :
      لما رجعنا من حجةِ الوداع مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) جَلسنا حول رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسجده ، إذ ظهر الوحي عليه فتبسم تبسُّماً شديداً ، فقلنا : يا رسول الله مم تبسّمْت ؟ فقال : من ابليس مرَّ بنفر يسبون عليّاً ، فوقف أمامهم ، فقال القوم : من ذا الذي وقف أمامنا ، فقال : هو ابو مرّة ، فقالوا : سمعت كلامنا ؟ قال : نعم شوه لكم أتَسبّون مولاكم علي بن أبي طالب (عليه السلام) ؟ فقالوا : يا أبا مرّة من أين علمت أنه مولانا ؟ قال : ألم يكن قال نبيكم بالأمس : «من كنت مولاه فعلي مولاه» ، فقالوا : يا أبا مرّة فأنت من شيعته ومن مواليه ؟ فقال : ما أنا من شيعته ولا من مواليه، ولكن أحبّه لأنه ما يُبغضه أحدٌ منكم إلا شاركته في المال والولد ، وذلك قول الله تعالى : (وشاركهم في الأموال والأولاد) ، قالوا : يا أبا مرة فما تقول في علي بن أبي طالب ؟
      قال : اسمعوا مني ، إني عَبَدتُ الله في الجان أثنى عشر ألف سنة فلما أهلك الله الجان شكوتُ الى الله الوحدة ، فأمرني الى سماء الدنيا ، فعبدتُ الله فيها أثنى عشر الف سنة أخرى ، فبينما نحن في تسبيح الله وتقديسه ، اذ مر بنا نورٌ شعشعاني فخرت الملائكة لذلك النور سُجّداً ، فقالوا : نور نبي مرسل أو ملك مقرب ، فاذا النداء من قبل الله تعالى : لا نبي مُرسل ولا ملَك مقرب ، هذا نور طينة علي بن أبي طالب (عليه السلام) أبن عم محمد (صلى الله عليه وآله) ، هذا سمعته قبل أن يخلق الله آدم
      (27).

      (12) «حديث جابر بن عبدالله»

      الصورة الأولى :
      ـ روى العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال»(28) قال :
      وقال ابن حبان : روي عن أحمد بن عبدة ، عن ابن عيينة ، عن أبي الزبير ، عن جابر .
      قال: أمرنا رسول الله أن نعرض أولادنا على حُبِّ علي بن أبي طالب(29).

      (13) وروى الصدوق رحمه الله باسناده من طريق العامة عن أبي الزبير المكي قال : رأيت جابراً مُتوكئاً على عصاه وهو يدور في سكك الأنصار ومجالسهم وهو يقول : علي خيرُ البشر فمن أبى فقد كفر ، يا معشر الأنصار أدِّبوا أولادكم على حُبَّ علي (عليه السلام) فمن أبى فانظروا في شأن أمّه(30).

      (14) وروى الصدوق ايضاً باسناده من طريق العامة عن أبي الزبير ، عن جابر قال :
      قال أبو أيوب الأنصاري: اعرضوا حبَّ علي على أولادكم، فمن أَحَبَّه فهو منكم، ومن لم يحبه فاسألوا أمَّه من أين جاءت به، فاني سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول لعلي بن أبي طالب(عليه السلام): لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق أو ولد زنية أو حملته أمُّه وهي طامث(31).

      «حديث عبادة بن الصامت»

      (15) الصورة الثانية

      ـ روى العلامة أبو عبيد الهروي في «الغريبين»(32):

      قال عبادة بن الصامت :
      كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب فاذا رأينا أحداً لا يحبه ، علمنا أنه ليس منا ، وأنه لغير رشدة(33).

      (16) الصورة الثالثة : «حديث : أنس»
      روى العلامة الصفوري قال : ذكر في «الزهر الفاتح» أن النبي (صلى الله عليه وآله) أمر أصحابه يوم خيبر أن يمتحنوا أولادهم بحب علي بن أبي طالب ، فانه لا يدعو الى ضلالة ولا يبعد عن هدى ، فمن أحبَّهُ فهو منكم ومن أبغضهُ فليس منكم . قال أنس : فكان الرجل بعد ذلك يقف بولده على طريق علي فيقول : يا بني أتحب هذا ؟ فإن قال نعم قبله ، وأن قال لا طلّق أمّهُ وتركه معها(34).

      (17) روى العلامة المستنبط قدّس سرّه قال : في العلل عن جابر قال:
      كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمنى إذ بصرنا برجل ساجد وراكع ومتضرّع ، فقلنا يا رسول الله ما أحسن صلاته!
      فقال (صلى الله عليه وآله) : هو الذي أخرج أباكم من الجنة ، فمضى اليه علي (عليه السلام) غير مكترث ، فهزه هزة أدخل أضلاعه اليمنى في اليسرى واليُسرى في اليمنى ، ثم قال : لأقتلنك أن شاء الله .
      فقال : لن تقدر على ذلك الى أجل معلوم من عند ربي ، مالك تريد قتلي ؟ فوالله ما أبغضك أحد إلا سبقت نطفتي الى رحم أمه قبل نطفة أبيه ، ولقد شاركت مبغضيك في الأموال والأولاد وهو قول الله عزو جل : «وشاركهم في الأموال والأولاد» .
      قال النبي (صلى الله عليه وآله) : يا علي لا يبغضك من قريش إلا سفاحي ولا من الأنصار الا يهودي ، ولا من العرب إلا دعي ولا من سائر الناس إلا شقي ، ولامن النساء إلا سلقلقية ـ وهي التي تحيض من دبرها ـ ثم أطرق مليّاً ثم رفع رأسه فقال :
      معاشر الناس اعرضوا أولادكم على محبة علي
      .

      قال جابر بن عبدالله :
      فكُنا نعرض حب علي (عليه السلام) على أولادنا فمن أحب عليّاً (عليه السلام) علمنا أنه من أولادنا ومن أبغض علياً أنتفينا منه(35).

      (18) روى الفتال النيسابوري قدس سره عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال :
      «من لم يحب عترتي فهو لاحدى ثلاث : أما منافق وأما لزنية وأما أمرؤ حملت به أمُّهُ في غير طهر»(36).

      (19) روى العلامة القندوزي في «ينابيع المودة»(37) قال : أبو رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله)رفعه :
      «من لم يعرف حق علي فهو أحد من الثلاث : إمّا أمُّهُ الزانية ، أو حملته أمُّه من غير طهر أو منافق»(38).

      (20) روى الحافظ الجزري الشافعي في «أسنى المطالب»(39) باسناده عن أبي سعيد الخدري قال : كنا معاشر الأنصار نبور أولادنا بحبّهم عليّاً (عليه السلام) ، فاذا وُلِد فينا مولود فلم يُحبه عرفنا أنه ليس منا ، قوله نبور : أي نختبر(40).

      (21) روى العلامة المجلسي أعلا الله مقامه من «كشف اليقين» للعلامة الحلي قدس سره :
      كان لأبي دلف ولد فتحادث أصحابه في حُبّ علي وبغضه ، فروى بعضهم عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال : «يا علي لا يحبك الا مؤمن نقي ولا يبغضك الا ولد زنية أو حيضة» فقال ولد أبي دلف : ما تقولون في الأمير هل يؤتى في أهله ؟ فقالوا : لا ، فقال : والله اني لأشد الناس بغضاً لعلي بن أبي طالب !
      فخرج أبوهُ وهم في التشاجر ، فقال : والله إنّ هذا الخبر لحقٌّ ، والله انه ولد زنية وحيضة معاً ! اني كنت مريضاً في دار أخي في حمّى ثلاث ، فدخلت علي جارية لقضاء حاجة ، فدعتني نفسي اليها ! فأبت وقالت : إني حائض ، فكابرتها على نفسها فوطئتها ، فحملت بهذا الولد ، فهو لزنية وحيضة معاً
      !

      وحكى والدي رحمه الله قال:
      اجتزتُ يوماً في بعض دروب بغداد مع أصحابي فأصابني عطش ، فقلت لبعض أصحابي : أطلُب ماءً من بعض الدروب ، فمضى يطلُب الماء ، ووقفتُ أنا وباقي أصحابي ننتظر الماء ، وصبيّان يلعبان أحدُهما يقول : الامام هو علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، والآخر يقول : إنه أبو بكر ! فقلت : صدق النبي (صلى الله عليه وآله) «يا علي ما يحُبّك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا ولد حيضة» فخرجت المرأة بالماء فقالت : بالله عليك يا سيّدي أسمعني ما قلت ، فقلت : حديثٌ رويته عن النبي (صلى الله عليه وآله) لا حاجة الى ذكره ، فكررّت السؤال فرويتهُ لها ، فقالت : والله يا سيّدي انه لخبر صدق ، انّ هذين ولداي : الذي يُحبُّ عليّاً ولد طهر ، والذي يبغضه في الحيض ، جاء والده اليّ فكابرني على نفسي حالة الحيض فنال مني ، فحملت بهذا الذي يبغض عليّاً(41).

      «طيب مولد محبّي امير المؤمنين (عليه السلام)»

      (22) في كتاب المسلسلات بالاسناد عن بكر بن أحنف قال: حدثتنا فاطمة بنت علي بن موسى الرضا(عليهما السلام) قالت : حدّثتني فاطمة وزينب وأم كلثوم بنات موسى بن جعفر (عليهما السلام) ، قلن : حدثتنا فاطمة بنت جعفر بن محمد (عليهما السلام)قالت : حدّثتني فاطمة بنت محمد بن علي (عليهما السلام) قالت : حدّثتني فاطمة بنت علي بن الحسين (عليهما السلام) قالت : حدّثتني فاطمة وسكينة ابنتا الحسين بن علي (عليهما السلام) . عن أم كلثوم بنت علي(عليه السلام) عن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قالت : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)يقول :
      لما أُسري بي الى السماء دخلت الجنة ، فاذا أنا بقصر من درّة بيضاء مجوّفة وعليها باب مُكلل بالدُرّ والياقوت ، وعلى الباب ستر فرفعتُ رأسي فاذا مكتوب على الباب : «لا اله الا الله مُحمد رسول الله علي ولي القوم » واذا مكتوبٌ على الستر : «بَخ بَخ من مثل شيعة علي» فدخلته فاذا أنا بقصر من عقيق أحمر مُجوّف وعليه بابٌ من فضة مكلّل بالزبرجد الأخضر ، واذا على الباب ستر فرفعتُ رأسي فاذا مكتوب على الباب :« محّمد رسول الله علي وصيّ المصطفى» واذا على الستر مكتوب : «بشّر شيعة علي بطيب المولد» فدخلته فاذا أنا بقصر من زمرّد أخضر مجوّف لم أر أحسن منه ، وعليه بابٌ من ياقوتة حمراء مكلّلة باللؤلو وعلى الباب ستر ، فرفعت رأسي فاذا مكتوب على الستر : «شيعة علي هم الفائزون» .
      فقلت : حبيبي جبرائيل لمن هذا ؟
      فقال : يا محمد هذا لابن عمك ووصيّك علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، يُحشر الناس كلّهم يوم القيامة حُفاة عُراة إلا شيعة علي ، ويُدعى الناس بأسماء أمهاتهم ما خلا شيعة علي (عليه السلام) فانهم يُدعون بأسماء آبائهم .
      فقلت : حبيبي جبرئيل وكيف ذاك ؟
      فقال : لأنهم أحبّوا علياً فطاب مولدهم
      (42).

      (23) عن زيد بن علي عن أبيه علي بن الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
      ياعلي من أحبّني وأحبّك وأحب الأئمة من ولدك فليحمد الله على طيب المولد ، فإنه لا يحبّنا الا من طابت ولادته ولا يبغضنا الا من خبثت ولادته(43).

      (24) وعن علي (عليه السلام) قال : اذا كان يوم القيامة يُدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا شيعتي ومُحبّىّ فانهم يُدعون بأسماء آبائهم لطيب مواليدهم(44).

      (25) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) :
      «يا علي ان الله تعالى طهَّرنا وأصطفانا ، لم تلتف لنا أثواب على سفاح قط من لدن آدم ، فلا يحبنا إلا من طابت ولادته»(45).

      (26) وبالأسناد عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبدالله (عليه السلام) :
      «من وجد برد حبّنا على قلبه فليكثر الدعاء لأمّه فانها لم تخن أباه»(46).

      (27) في تفسير القمي لقوله تعالى «طيّبين» قال : هم المؤمنون الذين طابت مواليدهم(47).
      «الناس كلّهم أولاد بغايا ما خلا شيعة علي (عليه السلام)»

      (28) روى ثقة الاسلام الكليني قدس سره ، باسناده عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال :
      قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم ؟
      فقال لي : الكفّ عنهم أجمل ، ثم قال : والله يا أبا حمزة انّ الناس كلّهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا .
      قلت : كيف لي بالمخرج من هذا ؟
      فقال لي : يا أبا حمزة كتاب الله المنزل يدُلّ عليه ، ان الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاماً ثلاثة في جميع الفيء ، ثم قال عَزّوجَلّ :
      (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وأبن السبيل)(48) فنحن أصحاب الخمس والفيء ، وقد حرّمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا ، والله يا أبا حمزة ما من أرض تُفتح ولا خُمس يخمَّس فيضرب على شىء منه الا كان حراماً على من يُصيبه ، فرجاً كان أو مالا ، ولو قد ظهر الحق لقد بيع الرجل الكريمة عليه نفسه فيمن لا يزيد حتى أن الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله ويطلب النجاة لنفسه فلا يصل الى شىء من ذلك ، وقد أخرجُونا وشيعتنا من حقنا ذلك بلا عذر ولا حق ولا حجة(49). الحديث.

      (29) روى البرقي(50) رحمه الله باسناده عن أنس بن مالك قال :
      إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان ذات يوم جالساً على باب الدار ومعه علي بن أبي طالب (عليه السلام) اذ أقبل شيخ فسلّم على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) أتعرف الشيخ ؟ فقال علي (عليه السلام) : ما أعرفه ، فقال (صلى الله عليه وآله) : هذا ابليس ، فقال علي (عليه السلام) : لو علمت يا رسول الله لضربتهُ ضربة بالسيف فخلصتُ أمتك منه ، قال : فانصرف إبليس الى علي (عليه السلام) فقال له : ظلمتني يا أبا الحسن ، أما سمعت الله عَزّوجَلّ يقول : «وشاركهم في الأموال والأولاد» فوالله ما شاركت أحداً أحبّك في أمّه .

      (30) قال أبو عبدالله (عليه السلام) : اذا برد على قلب أحدكم حبّنا فليحمد الله على أولي النعم ، قلت : على فطرة الاسلام ؟ قال : لا ولكن على طيب المولد ، إنه لا يحبّنا إلا من طابت ولادته ، ولا يبغضنا إلا الملزق الذي تأتي به أمّه من رجل آخر فتلزمه زوجها فيطلع على عوراتهم ويرثهم أموالهم ، فلا يحبّنا ذلك أبداً ، لا يحبنا إلا من كان صفوة من أيّ الجيل كان(51).

      (31) روى العلامة الكراجكي رحمه الله عن محمد بن العباس رفعه الى محمد بن زياد قال :
      سأل ابن مهران عبدالله بن العباس عن تفسير قوله تعالى : «وانا لنحن الصافون وانا لنحن المسبحّون»(52).
      فقال ابن عباس : إنا كنّا عند رسول الله (عليه السلام) فأقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، فلما رآه النبي (صلى الله عليه وآله) تبسم في وجهه وقال : مرحباً بمن خلقه الله تعالى قبل آدم بأربعين ألف عام ، فقلت : يا رسول الله أكان الأبن قبل الأب ؟
      قال : نعم ان الله تعالى خلقني وخلق عليّاً(عليه السلام) قبل أن يخلق آدم بهذه المدة ، خلق نوراً فقّسمه نصفين ، فخلقني من نصفه ، وخلق عليّاً (عليه السلام) من النصف الآخر قبل الأشياء كلها ، ثم خلق الأشياء فكانت مظلمة فنوَّرها من نوري ونور علي(عليه السلام)، ثم جعلناعن يمين العرش ، ثم خلق الملائكة فسبّحنا فسبحّت الملائكة، وهللنا فهللت الملائكة ، وكبّرنا فكبّرت الملائكة ، فكان ذلك من تعليمي وتعليم علي (عليه السلام) .
      وكان ذلك في علم الله السابق أن لا يدخل النار محبّ لي ولعلي (عليه السلام) ، ولا يدخل الجنة مبغض لي ولعليّ ، الا وان الله عَزّوجَلّ خلق ملائكة بايديهم أباريق اللّجين مملُؤة من ماء الحياة من الفردوس ، فما أحد من شيعة علي (عليه السلام) الا وهو طاهر الوالدين ، نقي تقي مؤمن بالله ، فاذا أراد أحدهم أن يُواقع أهله جاء ملك من الملائكة الذين بايديهم أباريق ماء الجنة فيطرح من ذلك الماء في الآنية التي يشرب منها فيشربه ، فبذلك الماء ينبت الايمان في قلبه ، كما ينبت الزرع ، فهم على بيِّنة من ربِّهم ومن نبيِّهم ومن وصيِّه علي (عليه السلام) ومن ابنتي الزهراء ، ثم الحسن ثم الحسين ، ثم الأئمة من ولد الحسين (عليهم السلام) .
      فقلت : يا رسول الله ومن هم الأئمة ؟
      قال : أحد عشر مني ، وأبوهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
      ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله) : الحمد لله الذي جعل محبة علي والأيمان به سببين ، يعني سبباً لدخول الجنة ، وسبباً للنجاة من النار
      (53).

      (32) روى البرقي رحمه الله باسناده عن أبي خالد الكابلي ، انه سمع علي بن الحسين (عليه السلام) يقول :
      «لا يدخل الجنة الا من خلص مِن آدم»(54).

      (33) وقال أبو جعفر (عليه السلام) : من طهرت ولادته دخل الجنة(55).

      (34) روى عن أبي ولاد عن الصادق (عليه السلام) قال :
      إن الله تبارك وتعالى يدعو الناس يوم القيامة : أين فلان ابن فلانة ستراً من الله عليهم(56).

      (35) روى عن الصادق (عليه السلام) قال :
      «اذا كان يوم القيامة دُعي الخلائق بأسماء أمّهاتهم الا نحن وشيعتنا فانهم يُدعون باسماء آبائهم»(57).

      (36) روى عن الصادق (عليه السلام) قال :
      «اذا كان يوم القيامة يُدعى الناس بأسمائهم وأسماء أمهاتهم ستراً من الله عليهم الا شيعة علي (عليه السلام) فانهم يُدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وذلك أن ليس فيهم عهر»(58).

      (37) عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث أنه قال لعلي (عليه السلام) :
      «اذا كان يوم القيامة دُعي الناس بأسمائهم وأسماء أمهاتهم ، ما خلا نحن وشيعتنا ومحبيّنا فإِنهم يُدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم»(59).

      (38) روى الحافظ الجزري الشافعي باسناده عن شريك بن عبدالله يقول : اذا رأيت الرجُل لا يحبُ علي بن أبي طالب (عليه السلام) فاعلم أن أصله يهودي(60).

      تعليق


      • #63
        (39) روى العلامة الأميني قدّس سره في «الغدير» (ج4 ص322) قال : أخرج الحافظ أبن مردويه باسناده عن أنس في حديث قال :
        كان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده على عاتقه ، ثم يقف على طريق علي (عليه السلام) اذا نظر اليه أومأ بأصبعه : يا بُني تحب هذا الرجل؟ فان قال : نعم ، قبّلهُ ، وإن قال : لا ، خرق به الأرض وقال له : إِلحق بأمك.

        وللفنجكردي النيشابوري :

        اذا ذكرت الغرّ من هاشم *** تنافرت عنك الكلاب الشاردة
        فقل لمن لامك في حُبِّهِ *** خانتك في مولدك الوالدة(61)

        أقول : وقد نظم هذه الاثارة كثير من الشعراء قديماً وحديثاً نذكر منهم قول الصاحب بن عباد :

        بحبّ علي تزول الشكوك *** وتصفو النفوس ويزكوا النجارُ
        فمهما رأيت محبّاً له *** فثم العلاء وثم الفخارُ
        ومهما رأيت بغيضاً له *** ففي أصله نسبٌ مستعارُ
        فمهد على نصبه عذره *** فحيطان دار أبيه قصارُ


        وقال ايضاً :

        حب علي بن أبي طالب *** فرضّ على الشاهد والغائبُ
        وأم من نابذه عاهرٌ *** تبذل للنازل والراكبُ(62)

        وقال أيضاً :

        حب الوصي علامة *** في الناس من أقوى الشهود
        فاذا رأيت محبّه *** فاحكم على كرم وجود
        واذا رأيت مناصباً *** متعلقاً حبل الجهود
        فأعلم بان طلوعه *** من أصل آباء يهود(63)

        ـ ذكر الحافظ الجزري الشافعي «أسنى المطالب» (ص59) أورده في الهامش عن الدوريستي :

        بغض الوصي علامة معروفة *** كتبت على جبهات أولاد الزنا
        من لم يُوال من الأنام وليّه *** سيان عند الله صلى أم زنى


        ـ وقال أبن مدلل:

        ولقد روينا في حديث مسند *** عنا رواه حذيفة بن يمانِ
        أني سألت المرتضى لِمَ لَمْ يكُنْ *** عقدُ الولاء يُصيب كل جنانِ
        فأجابني بإجابة طابت لها *** نفسي وأطربني لها استحساني
        اللهُ فضلني وميّز شيعتي *** من نسل أرجاس البعول زوانِ
        ورواية أخرى اذا حُشِرَ الورى *** يوم المعاد رويت عن سلمانِ
        للناصبين يقال : يا بن فلانة *** ويقال للشيعي : يا بن فلانِ
        كتموا أبا هذا لخبث ولادة *** ولطيب ذا يُدعى بلا كتمان(64)

        (40) روى العلامة الأميني قدّس سره في «الغدير»(65) قال :
        أخرج الحافظ الدارقطني وشيخ الاسلام الحمويني في فرائده باسناد عن أنس مرفوعاً قال :
        «اذا كان يوم القيامة نصب لي منبر ثم ينادي مُناد من بطنان العرش : أين محمد ، فأجيب ، فيقال لي : إرقَ ، فأكون أعلاه ، ثم ينادي الثانية : أين علي ؟ فيكون دوني بمرقاة ، فيعلم جميع الخلائق أن محمداً سيد المرسلين وأن عليّاً سيد المؤمنين (الوصيين) . قال أنس : فقام اليه رجل فقال : يا رسول الله من يبغض عليّاً بعد ؟
        فقال : يا أخا الأنصار لا يبغضه من قريش الا سفحي ، ولا من الأنصار الا يهودي ، ولا من العرب إلا دعي ، ولا من سائر الناس إلا شقي .
        هذا الحديث ضعَّفه السيوطي لمكان اسماعيل بن موسى الفزاري في سنده ، وقد ذكره ابن حبّان في الثقات ، وقال مطين : كان صدوقاً . وقال النسائي : لا بأس به . وعن أبي داود : انه صدوق في الحديث ، روى عنه البخاري في كتاب افعال العباد، وابو داود، والترمذي، وابن ماجة، وابن خزيمة، والساجي وابو يعلى وغيرهم. ولم يذكر غمز فيه عن أحد من هؤلاء الأعلام ، نعم ذنبه الوحيد أنه شيعي علوي المذهب(66).

        (41) روى العلامة ابن أبي الحديد في «شرح نهج البلاغة»(67) عن أبي مريم الأنصاري ، عن علي (عليه السلام) قال :
        «لا يُحبّني كافر ولا ولد زنا»(68).

        (42) روى العلامة الأميني قدس سره في «الغدير»(69): قال:
        أخرج ابن عدي والبيهقي وأبو الشيخ ، والديلمي ، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال : «من لم يعرف عترتي والأنصار والعرب فهو لاحدى الثلاث : أما منافق وأما ولد زانية ، وأما أمرؤ حملت به أمُّه في غير طهر»(70).

        ـ وأشار الحافظ البرسي رحمه الله الى هذا المعنى شعراً فقال :

        أمير المؤمنين أراك لَمّا *** ذكرتك عند ذي ثقة صغى لي
        وأن كررّتُ ذكرك عند نَغل *** تكدّر سرّه وبغى قِتالي
        فصِرتُ اذا شككتُ بأصل أمر *** ذكرتك بالجميل من الخصالِ
        فها أنا قد خبرت بك البرايا *** فأنت محكّ أولاد الحلالِ
        وليس يطيق حملُ ثناك الا *** كريم الأصل محمود الفعالِ


        وقال في اظهاره أسرار الأئمة :

        لقد أظهَرتَ يا حافظ *** سِرّاً كانَ مخَفيّاً
        وأبرَزْت من الأنوار *** نوراً كان مطويّاً
        به قد صِرت عند الله *** والسادات علوَيّاً
        ومقبولا ومسَعوداً *** ومحسُوداً ومرضياً
        فطِب نفساً وعش فرداً *** وكُن طيراً سماويّاً
        غريباً يألفُ الخلوة *** لا يقربُ انسيّاً
        غداً في الناس بالخلوة *** والوحدة منسيّاً
        وإن أصبحَت مرفوضاً *** بسهم البغض مرميّاً
        فلم يبغضك إلا من *** أبوه الزنج بصريّاً
        عُمانياً مرادياً *** مجُوسياً يهوديّاً
        لهذا قد غدا يبغض *** ذاك الطين كوفيّاً
        وفي المولد والمحتد *** بُرسيّاً وحليّاً(71)

        الصاحب :

        حبّ علي بن أبي طالب *** فَرضٌ على الشاهد والغائب
        وأمّ من نابذه عاهر *** تبذل للنازل والراكب


        وله :

        حبّ الوصي علامة *** في من على الأسلام ينشوُ
        فاذا رأيت مناصباً *** فأعلم بأن أباهُ كبشُ


        آخر :

        من كان ذا علم وذا فطنة *** وبُغض أهل البيت من شأنه
        فإنما الذنب على أمّهُ *** إذ حملت من بعض جيرانهُ


        آخر :

        أحب النبي وآل النبي *** لأني وُلدتُ على الفطرة
        إذا شك في ولد الوالد *** فآيتُهُ البُغض للعترة


        آخر:

        حب النبي محمد ووصيه *** يُنبئك عن وضعي وطيب المولد
        من طاب مولده وصحّ ولاده *** صحت ولايته لآل محمد


        آخر :

        من لم يعاد كل من عاداه *** لا شكّ خانت أمُّه أباهُ

        آخر :

        يا ذا الذي هجر الوصي وآله *** أظهرت حقّاً أن أمك فاعلة
        وقفت بضاعتها على جيرانها *** والسائلين من الورى والسائلة


        آخر :

        بعلي المرتضى خير الورى *** يعرف الفاجر من ولد الحلال

        (43) روى العلامة ابن شهر آشوب رحمه الله(72) عن عبادة بن يعقوب باسناده عن يعلي بن مرة :
        انه كان جالساً عند النبي (صلى الله عليه وآله) اذ دخل أمير المؤمنين (عليه السلام) قال :
        كذب من زعم انه تولاني ويحبني وهو يعادي هذا ويبغضه ، والله لا يبغضه ويُعاديه إلا كافر أو منافق أو ولد زانية .

        الصاحب :

        أشّهَدُ بالله وآلائه *** شهادة خالصة صادقة
        إن علي بن أبي طالب *** زوجة من يبغضه طالقة
        ثلاثة ليس لها رجعة *** طالقة طالقة طالقة


        (44) روى العلامة ابن شهر آشوب رحمه الله في «المناقب»(73) عن الشعبي انه قال :
        ما ندري ما نصنع بعلي بن أبي طالب ! إنْ أحببناه أفتقرنا وإنْ أبغضناه كفرنا

        ـ وقال النظام : علي بن أبي طالب محنة على المتكلم ، إنْ وفى حقه غلا ، وإنْ بخسه حقه أساء ، والمنزلة الوسطى دقيقة الوزن ، حادة الشأن ، صعب الترقي إلا على الحاذق الدين .

        إبن حماد :

        ولبغض الوصي علّة سوء *** عندما وقت يولد المولود
        وبذا جاءنا أبن عباس في الـ*** تفسير في الحقِ ماله مردود


        غيره :
        الحمدُ لله أني لا أرى أحداً *** يُثنى عليه ولم يسترخ مفصله
        فإن شككت يوماً في عقيدته *** فلا تناكره وانظرُ كيف أسفله


        ـ شيرويه في الفردوس :
        قال أبن عباس : قال النبي (صلى الله عليه وآله) : انما رفع الله القطر عن بني اسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم ، وأن الله يرفع القطر عن هذه ببغضهم علي بن أبي طالب .

        وفي رواية : فقام رجل فقال : يا رسول الله ، وهل يبغض عليّاً أحدٌ؟
        قال : نعم القعود عن نصرته بغضٌ
        .

        الصنوبري :

        فمُضمُر الحب في نور يخص به *** ومُضمر البغض مخصوص بنيران
        هذا غداً مالك في النار يملكهُ *** وذاك رضوان يلقاه برضوان


        الناشي:

        اذا ماقصد الجنّة *** ربّ الغل والحقد
        يُنادي التمس نوراً *** به ذو الدين يستهدي


        ابوالفضل التميمي:

        سمعت منّي يسيراً من عجائبه***وكلّ أمر (عليّ) لم يزل عَجبا
        أنكرت ليله إذ صار الوصي الى***اَرض المداين لمّا أن لها طلبا
        فألحَدَ الطهر سلماناً وعاد الى***عراص يثرب والأصباح ما وَجبا
        فآصف قبل رَدِّ الطرف من سَبَأ***بعرشِ بلقيس وافى يخرق الحجبا
        فكيف في آصف لم تَغلُ أنتَ بلى***بحيدر اَنا غال انّ ذا عجبا
        أنِ كان أحمدً خير المرسلين فذا***خير الوصيّين أو كلّ الحديث هبا(74)

        الهوامش:
        (4) ينابيع المودة : ص133 ط اسلامبول. ورواه الطبري في «بشارة المصطفى» (ص54) بعين السند واللفظ.

        (5) ينابيع المودة : ص246 ط اسلامبول .
        (6) ورواه السيد علي شهاب الدين الهمداني في «مودة القربى» (ص39 ط لاهور) .
        (7) ورواه الصدوق في «الأمالي» (ص383 ح12) . وفي روضة الواعظ ين: ص271.
        (8) ورواه العلامة محمد طاهر الصديقي الهندي في «مجمع بحار الأنوار» (ج1 ص438 ط نول كشور لكنهو).
        ـ بشارة المصطفى (ص176) . المحاسن (ص138 ح24) . النهاية: ج2 ص48 ط مصر.
        (9) النهاية : ج2 ص8 ط الخبرية بمصر .
        (10) ج4 ص186 ط مصر .
        (11) ج4 ص383 ط مصر .
        (12) ورواه العلامة السيد مرتضى الزبيدي في «تاج العروس» (ج5 ص566 في مادة يفع) بعين ما تقدم .
        (13) النهاية ج1 ص113 ط الخيرية بمصر .
        (14) روى العلامة ابن منظور المصري في «لسان العرب» (ج13 ص557 ط دار الصادر في بيروت) . بعين ما تقدم .
        (15) رواه الصدوق في «الأمالي» (ص384 ح13) عن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) .
        ورواه ايضاً عن الباقر (عليه السلام) (ص384 ح13) وفيه : قيل : وما بادىء النعم ؟ فقال : طيب المولد .
        ـ بشارة المصطفى : ص177 . وفي المحاسن: ص139 ح26.
        (16) روضة الواعظين : ص293 .
        (17) انظر : أمالي الصدوق (ص384 ح14) . بشارة المصطفى (ص172 و 150) .
        (18) انظر : احتجاج الطبرسي : ص43 . البحار : ج39 الحديث 107 ص300 .
        (19) الفرقة المفترقة: ص27 ط انقرة.
        (20) رواه الشيخ ابراهيم الحمويني في «فرائد السمطين» (ج1 ص365) ولفظه : عن مالك بن أنس ، عن أبي الزناد قال : قالت الأنصار : أنا كنا لنعرف الرجل بغير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب(عليه السلام).
        ـ الامام علي الرحماني الهمداني : ص112 ح15 .
        ـ مناقب ابن شهر آشوب : (ج3 ص207) عن عبدالله بن أحمد بن حنبل ، عن الشافعي ، عن مالك ، عن أنس .
        (21) انظر : احقاق ج 7 ب215 ص223 . الغدير : ج4 ص322 ح4 .
        ـ وأخرجه الحافظ ابن مردويه باسناده عن أحمد بن حنبل قال : سمعت الشافعي يقول : سمعت مالك بن أنس يقول : قال أنس بن مالك : ما كنا نعرف الرجل لغير أبيه إلا ببغضه علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
        (22) تاريخ بغداد : ج2 ص290 ط مطبعة السعادة بمصر .
        (23) وهكذا رواه القاضي أبو الحسين ابن الأشناني عن أسحاق بن محمد النخعي .
        ـ عن الاحقاق : ج7 ب216 ص224 . ورواه العلامة احمد الرحماني الهمداني في «الامام علي» (ص111 ح11). وفي الغدير: ج4 ص 324 ح12. والحافظ الگنجي الشافعي في كفاية الطالب: ص70 وفي ط: 21.
        (24) تاريخ بغداد ج3 ص161 ط القاهرة .
        (25) ورواه الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص227 ط تبريز) .
        (26) الاربعين ص34 و ص39 الحديث الثامن والعشرون.
        (27) رواه ابن حسنويه الموصلي في «در بحر المناقب» مرفوعاً عن سعد بن أبي وقاص بعين ما تقدم عن ابن عباس.
        (28) ميزان الاعتدال : ج1 ص236 .
        (29) ورواه الحافظ أبن حجر العسقلاني ايضاً في «لسان الميزان» (ج2 ص231 ط حيدر آباد) بعين ما تقدم عن ميزان الاعتدال . وأخرجه الحافظ الحسن بن علي العدوي وقال : رجاله رجال الصحيحين كلّهم ثقات (الغدير : ج4 ص322 ح3) .
        (30) انظر : علل الشرائع : ص58 . وأمالي الصدوق : ص47 وفي ط : ص71 ح6.
        ـ ورواه البرسي في«المشارق» (ص57) . البحار ج39: الباب 87 ص300 ح108.
        (31) انظر : علل الشرائع : 59 . والبحار : (ب87 ص301 ح110) .
        (32) ص21 ـ احقاق 7 ص266 .
        (33) أسنى المطالب للحافظ الجزري الشافعي (ص58 ) . وفيه : قال الحافظ الجزري بعد ذكر الحديث : وهذا مشهور من قديم والى اليوم انه ما يبغض علياً رضي الله عنه الا ولد الزنا . رواه الشيخ محمد طاهر الصديقي في «مجمع بحار الأنوار» (ج1 ص121 ط نول كشور لكنهو ـ) . والعلامة المولى علي الهروي في «الأربعين» (ص54) . والعلامة عبدالله الشافعي في «المناقب» (ص21) . والعلامة السيد محمد الزبيدي في«تاج العروس» (ج3 ص61 ط القاهرة ـ مادة بور) .
        قال : ومنه الحديث : كنا نبور أولادنا بحب علي رضي الله عنه .
        ـ وفي لسان العرب مادة بور عن كتاب الامام علي : ح16 ص112 .
        (34) المحاسن المجتمعة : ص161 ـ على ما نقله في الاحقاق ج17 ص249 .
        ـ ورواه العلامة الصفوري ايضاً في «نزهة المجالس» (ج2 ص208 ط القاهرة) بعين ما تقدم . ورواه العيني في «مناقب علي» (ص42) قال : كنا نبور أولادنا بحب علي ، فاذا رأينا أحدهم لا يُحب علياً علمنا أنه ليس منا وأمه لغير رشدة . ابن شاذان عن أبي سعيد والجزري عن عبادة .

        (35) القطرة : ج1 ص82 ح29 .
        (36) روضة الواعظين: 270. ورواه القندوزي في ينابيع المودة ج2 ص70 و129.
        (37) ينابيع المودة : ص252 ط اسلامبول .
        (38) ورواه المولى محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص203 ) بعين ما تقدم .
        (39) أسنى المطالب : ص58 .
        (40) الأمام علي لأحمد الرحماني الهمداني : ص111 ح9 .
        (41) انظر : البحار ج 39 : 80 / 287 . وكشف اليقين : ص166 و167 .
        (42) القطرة : ج1 ص128 ح120 ـ كتاب فاطمة(عليها السلام) للأميني (2: 59).
        (43) أمالي الصدوق : ص384 ح14 .بشارة المصطفى: 150.
        (44) بشارة المصطفى : ص162 ح3 .
        (45) انظر : بشارة المصطفى : ص58 . أمالي الصدوق : ص301 ح17 .
        (46) انظر : بشارة المصطفى : ص9 . أمالي الصدوق : ص488 ح4 .
        (47) تفسير نور الثقلين : ج3 ص52 ح77 .
        (48) الأنفال : 41 .
        (49) روضة الكليني : ج2 ص162 ح431 .
        (50) المحاسن للبرقي : ص332 ح97 .
        (51) المحاسن : ص138 ح25 .
        (52) الصافات : 166 و 167 .
        (53) انظر : كنز الفوائد : ص261 و 262 . البحار : ج24 ص88 ح4 .
        (54) المحاسن : ص139 ح27 .
        (55) المحاسن : ص139 ح28 .
        (56) انظر : تسلية الفؤاد : ص163 . علل الشرئع للصدوق .
        (57) تسلية الفؤاد : ص163 . المحاسن: 141.
        (58) انظر : تسلية الفؤاد : ص163 . المحاسن : ص141 .
        (59) انظر : تسلية الفؤاد : ص163 . بشارة المصطفى : ص20 .
        (60) الامام علي (عليه السلام) للرحماني : 111 ـ 114 : ح11 عن «أسنى المطالب» (ص59).
        (61) رواه الرحماني الهمداني في «الامام علي» (ص112) عن الغدير ، ج2 ص321.
        (62) الغدير : ج4 ص324 .
        (63) ديوان الصاحب بن عباد.
        (64) الغدير : ج4 ص325 .
        (65) ج4 ص322 ح7 .
        (66) ورواه في «فرائد السمطين» (ج1 ص134 ح97 ط بيروت) باسناده عن الزهري عن أنس .
        (67) شرح نهج البلاغة : ج1 ص373 .
        (68) ورواه في الغدير : (ج4 : 9 / 323) .
        (69) ج4 ص322 ح10 .
        (70) الصواعق المحرقة (ص103 و139)، والفصول المهمة لابن الصباغ (ص11)، والشرف المؤبد: ص103.
        ورواه في الصواعق المحرقة (ص233 و173 ط2 سنة 1385) عن أبي الشيخ والديلمي وقال أخرجه الباوردي وابن عدي والبيهقي في «راموز الحديث» .
        (71) شعراء الحلة : ج2 ص293 ، والغدير ج7 ص66 ـ 67. ومشارق الانوار: 113 و 246.
        (72) مناقب آل أبي طالب : ج3 ص209 .
        (73) المناقب ج3 ص214 ـ 215 .
        (74) مناقب آل ابي طالب، 1:449 ـ الغدير 5:15 بتصرّف.

        الأربعين في حب أميرالمؤمنين عليه السلام، تأليف علي ابو معاش ج3 فصل 121.

        تعليق


        • #64
          إذا علماؤهم يقولون إن من لم يحب عليا هو إبن زنا

          تعليق


          • #65
            حزاكم الله خيرا على هذا النقل

            تعليق


            • #66
              أنصحك لا تستشهد بشيء من كتاب الغدير للأميني فالرجل حاطب ليل + ينقل طريق واحد ورد بعدة كتب على أنها طرق مختلفة وهذا أسلوب متكرر بالكتاب فلاحظ الفرق بيننا
              انا استدللت بأقوال علمائكم + الروايات المصححة ، أما أنت فتنقل من حاطب ليل

              وأشكرك كل من شارك بالموضوع من الشيعة الذين لم ينكروا هذه العقيدة عقيدة الطعن باعراض الناس من آخر قوم يجب ان يتكلم عن الاعراض سبحان الله عش رجبا ترى عجبا

              آخر مشاركة
              انتهى

              تعليق


              • #67




                وأشكرك كل من شارك بالموضوع من الشيعة الذين لم
                ينكروا هذه العقيدة عقيدة الطعن باعراض الناس من آخر قوم يجب ان يتكلم عن الاعراض
                سبحان الله عش رجبا ترى عجبا

                لم نطعن إلا بمن حقت عليه الضلاله ،

                آخر مشاركة
                انتهى

                تعليق


                • #68
                  حاطب الليل هم الذين علموكم تكفير خلق الله...........

                  واحد يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
                  فتقولون عنه كافر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  لعائن الله عليكم يا شيعة أل ابي سفيان
                  يا شيعة هند المفاخرة بالزنا
                  ويا شيعة معاوية المطعون في عجانته
                  ويا شيعة يزيد إبن الزانية
                  ويا شيعة إبن صاهاك وإبن الزندين الذين جاؤوا من نكاح المحارم............زززز

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة أكرم خزام
                    أنصحك لا تستشهد بشيء من كتاب الغدير للأميني فالرجل حاطب ليل + ينقل طريق واحد ورد بعدة كتب على أنها طرق مختلفة وهذا أسلوب متكرر بالكتاب فلاحظ الفرق بيننا
                    انا استدللت بأقوال علمائكم + الروايات المصححة ، أما أنت فتنقل من حاطب ليل

                    وأشكرك كل من شارك بالموضوع من الشيعة الذين لم ينكروا هذه العقيدة عقيدة الطعن باعراض الناس من آخر قوم يجب ان يتكلم عن الاعراض سبحان الله عش رجبا ترى عجبا

                    آخر مشاركة
                    انتهى
                    نحن نعرف العلامة الاميني اعلى الله مقامه الشريف من هو وكيف يكتب ويستشهد في كتبه بما هو موجود في كتبكم، وتكرر النقل هو في كتبكم وهو يدل على اعتماد علمائكم لما نقلوه عن مصدر آخر أو أن له طريق آخر يرونه عنه.
                    ولأنكم تحذفون ما يخالفكم في كتبكم وكثر التزوير منكم اضطر علمائنا لمثل ما فعله الاميني رحمه الله، هذا إن كان فعل كما تقول، فلست بوارد تأكيد كلامك او نفيه، والاكيد لدي أنك انت حاطب الليل...
                    ولعمري انني قرأت هذه الصفة لأحد علمائكم وقد وصف بها من كتب في كتابه من علمائكم عن الخليفة أنه مأبون لا يداويه إلا ماء الرجال... فقالو عنه أنه حاطب ليل! فكيف بالاميني لا يكون كما تقوله عندكم!!!
                    لا شكر على واجب
                    هذا واقعكم
                    وهو شأنكم وأمهاتكم ثم آبائكم
                    وليس لنا غرض معكم
                    نعم
                    نحن نطعن بأعراضكم
                    وديننا هو هذا
                    هل ترى فيه ضير؟!!
                    إن كان في دينكم تكفيرنا وجواز قتلنا وذبحنا وتفجيرنا وووو
                    فهل تستكثر علينا أن نصفكم بما هو فيكم ومن أفعالكم؟!!
                    وهذا كما رأيت ليس قولنا فقط
                    بل قال به علمائكم
                    بل قاله كبيركم الجبت لعنه الله وطاغوته وابنتيهما!!!
                    لماذا أنت منزعج؟!!
                    كما قلت لك ولجميعكم!
                    بسيطة إسأل نفسك هل تحب عليا؟!!
                    جرّب تزور قبره أو ترى صورته او تزور أحد مراقد أبنائه أو حتى أحد ابنائه الاحياء او....
                    انظر لحالك هل تحبه؟!!
                    فإن وجدت برد حب علي فأحمد الله كما نحمده تعالى صباحا ومساءا ونشكره على طيب الولادة
                    وإن وجدت غير ذلك فتدارك نفسك، فتلك التي خانت ولست انت!!
                    وصدقني أنا لا أشك أنك وكثير مثلك مغلوب على أمره، وأنتم طاهرون
                    وهذا ليس مجاملة
                    فقط
                    انزع الغشاوة عن عينك
                    وأسأل نفسك
                    وأقرأ التاريخ
                    هل أحب أبا بكر عليا؟
                    هل أحب عمر عليا؟
                    هل أحبت عائشة عليا؟
                    هل أحبت هند عليا؟
                    هل أحب ابو سفيان عليا؟
                    هل أحب معاوية عليا؟
                    هل أحب يزيد عليا؟
                    وهل وهل وهل
                    انظر وأحكم بنفسك
                    وهذه أقوال النبي صلى الله عليه وآله وأمره لأصحابه باختبار اولادهم بحب علي!!
                    فاختبر أنت زعمائك المزعومون بحب علي
                    لتعرف هل أن هذه الروايات المتواترة صحيحة أم لا
                    والله المسدد للصواب
                    اللهم اشهد أني اوالي عليا وأحبه وأعشقه وروحي له ولولده منذ الخليقة وحتى قيام الساعة الفداء والوقاء!!
                    والحمد لله اولا وآخرا.

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                      حزاكم الله خيرا على هذا النقل

                      حياك الله استاذنا العزيز
                      وهذه هدية لكم
                      عائشة تسجد!!! بعد أن وصلها خبر قتل علي عليه السلام
                      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=151147

                      تعليق


                      • #71
                        بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

                        شكر الله سعيكم

                        لم يرد في حق صحابي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله سوى علي بن ابي طالب سلام الله عليه.......

                        هذا الموضوع (سجود عائشة) ناقشت فيه زيديا عالما في شبكة هجر الثقافية فلم يحر جوابا.......
                        وتوقف.

                        لكن الشكر للذي فتح الموضوع التكفيري الذي حتى في تكفيره لنا كذب.
                        فالإجماع ليس على تكفير الشيعة...
                        بل الإجماع على ضلال الوهابيه.
                        فالتكفيريون يكفرون الأشعرية العالبيه العظمى من السنة
                        واصحاب المذاهب اجمع في زمن ابن تيمية كفروه واستتابوه من الكفر مرتان.
                        التكفيري إبن تيميه وضعه السنة في السجن فمات فيه.........

                        الأزهر جعل المذاهب 5 واجاز التعبد بالمذهب الشيعي.....ز
                        وهذا التكفيري يقول أن الإجماع على تكفير الشيعة..........
                        سبحان الله

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                        استجابة 1
                        10 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                        ردود 2
                        12 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        يعمل...
                        X