النبي اقام الحد على بدريين وكذا فعل عمر بن الخطاب فذنوبهم مغفورة أي في الآخرة والا لماذا يقام عليهم الحد على ذنوب مغفورة !

نعم هذا الذي اردت الاشارة اليه وفقك الله

اقامة الحد هو مصداق لمغفرة الله لهم في الاخر
اقيم عليهم الحد في الدنيا كي لايكون لايكون عليهم حد في الاخرة
وكما قال الامام علي ان الله اعدل من ان يقيم حدين على عبد في الدنيا والاخرة

فالغامدية التي اقيم عليها الحد ادخلها الله الجنة بالرغم من انها كانت زانية

المسألة سهلة جدا لكن ما يمنعكم من فهمها هو بغضكم لاهل بدر ال313 صحابي
والمسألة سهلة جدا لكن مايمنعكم من فهمها هو تعارضها مع عقيدة كفر وردة كل الصحابةودخولهم النار الا اربعة

الاخ العزة للحق الرجاء لاتفتري علينا لايوجد مسلم يبغض مجاهدي بدر فهم من اسس وثبت ركائز السلام من خلال تصديهم للكفر لكننا لانقول بانهم مغفور لهم مهما عملوا
شكرا لمرورك وارجوا ان يكون حوارك هدفه الوصول للحقيقة وانا هنا لااطالبك بالدليل على اننا نبغض اهل بدر

بل تبغضونهم
تبغضون ابي بكر وعمر وهما من اهل بدر والزبير وطلحة وابو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف........ والكثير من مجاهدي بدر فهم من اسس وثبت ركائز السلام من خلال تصديهم للكفر اشربتم حقدهم وانتم لا تعلمون

[QUOTE=ميزان العدالة][CENTER][COLOR=Blue][FONT=Traditional Arabic][SIZE=20px][COLOR=Black][B]هذا دليل

ايها الزميل انت الوحيد اجاب عن تسائلنا حيث ذكرنا الرواية من صحيح مسلم وقلنا هل هذا دليلكم على ان اهل بدر مغفور لهم مهما عملوا ؟

نقول اذا فندنا ما جاء في الرواية وبالدليل هل تعترفون بخطأ ماتدعون ؟

افهم فحوى السؤال ؟

السلام عليكم

نقول نحن نتحفظ على هذا الحديث لوجود السلبيات في متن الحديث ونبين ماهي :

1- الحديث لا يتضمن ردع عمر عن الطعن على حاطب، وإنكار عمله، موضوع البحث، وإنما تضمن ردعه عن رميه لحاطب بالنفاق، ومحاولة قتله، بعد أن قبل النبي من حاطب عذره، وصدقه في نفي النفاق عن نفسه، كما هو صريح الحديث المتقدم.
1- ان الحديث دار حول ردع عمر لطعنه بحاطب وليس انكار العمل الذي قام به حاطب .فرسول الله ردع عمر لرميه حاطب بالنفاق ومحاولة قتله بعد ان قبل رسول الله من حاطب عذره وصدقه في نفي النفاق عن نفسه كما بينه الحديث.

كيف ؟ وقد انكر الله تعالى على حاطب في المناسبة المذكورة فنزل الله تعالى قوله سبحانه: ((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكمْ مِنْ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ... قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرءاءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ... لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ))


فيا ترى هل أعلن الله سبحانه تأنيبه والإنكار عليه بما عمل في كتابه المجيد، الذي يتلى آناء الليل وأطراف النهار، ثم لا يرضى من المسلمين تأنيبه

نتابع بعد سماع الرد

ايها الاخ الفاضل ما نريد ان نقوله :

ان رسول الله صدق حاطب وقبل عذره ولكن عمر قال لرسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق ورسول الله انكر على عمر محاولة قتله، لأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) يرى أنه لا يستحق القتل، أو لأنه عفا عنه. لا لأن أهل بدر لا يعاقبون على ذنوبهم في الدنيا. فإن ذلك أمر لا يلتزم به أحد. وسبق ان أقام الحدّ على مسطح بن أثاثة في قضية الإفك واقام عمر الحد على قدامة بن مظعون. وكلاهما من أهل بدر

الشي الاخر
وأما قول الرسول : "لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم، فإني قد غفرت لكم". فهو لا يتضمن القطع لهم بالسلامة، بل رجاءه. ورجاء السلامة لا يمنع من الطعن عليهم بما يستحقون نتيجة أعمالهم. فإن المتجاهر بالفسق ـ الذي لا إشكال في جواز ذمّه والطعن عليه ـ لا يقطع عليه بالهلاك، فإن رحمة الله وسعت كل شيء، وهو الغفور الرحيم.
أما حمل الحديث على القطع بالسلامة فهو تكلف لا شاهد له.
بل إعلان القطع بسلامة أهل بدر إغراء بالقبيح واذا أردت أن تستوضح ذلك فانظر إلى ما رواه البخاري

2915 - حدثني محمد بن عبد الله بن حوشب الطائفي حدثنا هشيم أخبرنا حصين عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن وكان عثمانيا فقال لابن عطية وكان علويا
: إني لأعلم ما الذي جرأ صاحبك على الدماء سمعته يقول بعثني النبي صلى الله عليه و سلم والزبير فقال ( اتئو روضة كذا وتجدون بها امرأة أعطاها حاطب كتابا ) . فأتينا الروضة فقلنا الكتاب قالت لم يعطيني فقلنا لتخرجن أو لأجردنك فأخرجت من حجزتها فأرسل إلى حاطب فقال لا تعجل والله ما كفرت ولا ازددت للإسلام إلا حبا ولم يكن أحد من أصحابك إلا وله بمكة من يدفع الله به عن أهله وماله ولم يكن لي أحد فأحببت أن أتخذ عندهم يدا فصدقه النبي صلى الله عليه و سلم قال عمر دعني أضرب عنقه فإنه قد نافق فقال ( ما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم ) . فهذا الذي جرأه

أن المحاورة المذكورة تكشف عن أن الناس ترى أن هذا الحديث ـ وإن كان بلسان الرجاء والاحتمال ـ يعرض الأمة لإراقة الدماء الكثيرة.

الشيء الاخر
ان القطع لهم بالسلامة والغفران من الذنوب، لابد من تقييده بغير الذنوب الموبقة المهلكة، كالارتداد، والنفاق، والرد لحكم الله تعالى، والبدعة في الدين، ونحوه. حيث لا يظن بأحد البناء على أن مثل هذه الذنوب مغفورة لأهل بدر.
إما الادعاء عدم صدور مثل هذه الذنوب منهم، أو لأنه يختم لهم بالتوبة.
نقول كلا الأمرين لا يدل عليه الحديث.وبعد تقييد الحديث بغير الذنوب المهلكة لا يصلـح دليلاً على عدم وقوع مثل هذه الذنوب، ولا على حصول التوبة منه. إلا أن يثبت ذلك من دليل آخر.

الشيء الاخر القرآن المجيد تضمن تهديد حاطب بما لا يناسب القطع بالسلامة
قال الله تعالى: ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ))
دال على أن عمل حاطب المذكور معرض له للهلاك إذا لم يتب منه. لظهوره في أن من يرجو الله واليوم الآخر لابد له من أن يتأسى بإبراهيم (عليه السلام) ومن معه في البراءة من الكفار ومباينتهم، وأن عدم التأسي بهم من شأن من لا يرجو الله واليوم الآخر، الذي لا إشكال في هلاكه. بل في قوله تعالى: ((وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)) من التهديد ما لا يخفى.
كما أن قوله سبحانه: ((لَنْ تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) ظاهر في ردّ اعتذار حاطب ورفضه، والتشديد في الإنكار عليه وتهديده، وهو لا يناسب القطع بالمغفرة له. بل ولا بيان الرجاء لها ـ الذي تضمنه الحديث ـ مع صدور الذنب المذكور منه.

وحيث كانت الآيات المذكورة قد نزلت بعد كلام النبي المتقدم، فلابد من حمل الكلام المذكور، إما على جهل النبي بأهمية الذنب الذي صدر من حاطب ـ وحاشاه من ذلك ـ وأن الله سبحانه رفع بالآيات الشريفة الوهم الذي حصل.
وإما على أن النبي أراد أن يكبح جماح عمر واندفاعه، ويكفه عن التدخل في شؤونه ، وما يسببه له من إحراج، فصدمه بذلك، وهو عالم بشدة جريمة عمل حاطب، وتعرضه به للخطر.
فاختر أي الأمرين شئت.

أما نحن فنرى في الآيات الكريمة مبرراً منطقياً للتشكيك في متن الحديث، واحتمال التحريف المتعمد أو غير المتعمد فيه، إن تم سند، ودلالة.

له تابع