اعانك الله اخي الفاضل طالب الكناني المحترم
سؤالي لمخالفينا المدافعين عن اهل بدر بالمغفرة والصحابة بالعدول اقول ما حكم من يقتل بدريا كيف يكون مصيره ؟
ويترتب على السؤال اسئلة .

يعني هل تتخيل ان تكبيرك للكتابة يعني ان دليلك صحيح
يا اخي لاتقيس فعل الخالق بفعل المخلوقين
نعم لعل من المخلوقين هي كما ذكرتها انت تفيد الترجي لحصول شيء في المستقبل وذلك للجهل بحصوله
وهذا الجهل لايمكن على الله مما يعني ان لعل ان كان من قول الله لا من قول عباده فانها تفيد التحقيق والتصميم وجوبا وقطعا
فلاتعد وتنقل وتكرر نفس الكلام عن ((لعل)) عند المخلوقين فنحن لانتكلم عن هذا نحن نتكلم عن ((لعل )) من الخالق

نقلنا لك قول بعض نماذج فحول علماء التفسير قالوا ان لعل (( وهي موضوعنا)) من الله تعني التحقق
ونعيد وضيف
البرهان - الزركشي - ج 4 - ص 392
لعل تجئ لمعان : الأول للترجي في المحبوب ، نحو : لعل الله يغفر لنا ، وللإشفاق في المكروه ، نحو : لعل الله يغفر للعاصي . ثم وردت في كلام من يستحيل عليه الوصفان ، لأن الترجي للجهل بالعاقبة وهو محال على الله وكذلك الخوف والإشفاق . فمنهم من صرفها إلى المخاطبين . قال سيبويه في قوله تعالى : * ( لعله يتذكر أو يخشى ) * ، معناه : كونا على رجاء كما في ذكرهما ، يعنى أنه كلام منظور فيه إلى جانب موسى وهارون عليهما السلام ; لأنهما لم يكونا جازمين بعدم إيمان فرعون . وأما استعمالهما في الخوف ; ففي قوله تعالى : * ( لعل الساعة قريب ) * ، فإن الساعة مخوفة في حق المؤمنين ، بدليل قوله : * ( والذين آمنوا مشفقون منها ) * . وفى هذا رد على الزمخشري حيث أنكر أن تكون هذه الآية من هذا القبيل .
فإن قلت : ما معنى قولهم : " لعل من الله واجبة " ؟ هل ذلك من شأن المحبوب ، أو مطلقا ؟ وإذا كانت في المحبوب فهل ذلك إخراج لها عن وضع الترجي إلى وضع الخبر ، فيكون مجازا أم لا ؟
قلت : ليس إخراجا لها عن وضعها ; وذلك أنهم لما رأوها من الكريم للمخاطبين في ذلك المحبوب تعريض بالوعد ، وقد علم أن الكريم لا يعرض بأن يفعل إلا بعد التصميم عليه ، فجرى الخطاب الإلهي مجرى خطاب عظماء الملوك من الخلق


أضواء البيان - الشنقيطي - ج 8 - ص 491
تنبيه
يلاحظ أنها كلها في قصار السور من الحاقة وما بعدها ، أما ما يدريك ، فقد جاءت ثلاث مرات فقط ، * ( وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا ) * ، في الأحزاب ، * ( وما يدريك لعل الساعة قريب ) * ، في الشورى ، * ( وما يدريك لعله يزكى ) * في عبس وتولى ، فلم يخبره فيها صراحة ، إلا أنه في الثالثة قد يكون أخبره لأنه قال * ( لعله يزكى ) * فهو وإن لم يصرح هل هو تزكى أم لا ، إلا أن لعل من الله تعالى للتحقيق ، كما هو معلوم


عمدة القاري - العيني - ج 8 - ص 287
قوله ' لعله أن يستعف ' لعل من الله تعالى على معنى القطع والختم وأنه تارة يستعمل استعمال عسى

مفردات غريب القرآن - الراغب الأصفهانى - ص 451
لعل : لعل طمع وإشفاق ، وذكر بعض المفسرين أن لعل من الله واجب وفسر في كثير من المواضع بكى ، وقالوا إن الطمع والاشفاق لا يصح على الله تعالى

تفسير البغوي - البغوي - ج 3 - ص 219
قال أبو بكر محمد بن عمر الوراق لعل من الله واجب

قرأت مشاركتيك 15 و 18 ولم اجد فيهما جوابا على سؤالي

محمد قال ان الله قال لاهل بدرافعلوا ماشأتم قد غفرت لكم
هذا القول هل هو قول الله حقيقة
ام هو تقول من النبي محمد على الله مالم يقله الله

اريد جوابا واضحا ولاتحولني رجاءا الى مشاركات اخرى

يجب ان تفهم فحوى الحديث بانه رد من رسول الله على قول عمر لذا نقول :
1-ان الحديث دار حول ردع عمر لطعنه بحاطب وليس انكار العمل الذي قام به حاطب .فرسول الله ردع عمر لرميه حاطب بالنفاق ومحاولة قتله بعد ان قبل رسول الله من حاطب عذره وصدقه في نفي النفاق عن نفسه كما بينه الحديث.
2-القول شيء اكيد لرسول الله وهو محاوره لعمر حيث قال وما يدريك لعل الله .........أي شيء يجعلك داريا ياعمر نرجو من الله ان يطلع على اهل بدر ...الخ او يحتمل ان يطلع الله على اهل بدر ....الخ فالحديث جاء بلسان الرجاء والاحتمال وهذا قول رسول الله وهو موجه لعمر
3- اما قول الله تعالى هو نزول الاية بحق حاطب بعد الرواية والتي اعلن الله سبحانه وتأنيبه والإنكار (((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكمْ مِنْ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ... قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرءاءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ... لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ))
فهنا قول الله بحق حاطب ولا وجود للمغفرة
فالرواية ان صح سندها ومتنها تدل على أن النبي أراد أن يكبح جماح عمر واندفاعه، ويكفه عن التدخل في شؤونه ، وما يسببه له من إحراج، فصدمه بذلك، وهو عالم بشدة جريمة عمل حاطب، وتعرضه به للخطر.

ما يهمني من جوابك هو انك اعدت نسخ المشاركة ولصقها وانت تعلم ان ليس فيها سؤال جوابي

لكن مايهمني من مشاركتك هو النقطة الثانية
اذا انت تؤكد بان القول هو قول رسول الله والحديث صحيح غير مكذوب عليه
وفي نص الحديث قال النبي ان الله قال لاهل بدر افعلوا ماشأئتم قد غفرت لكم
فهل فعلا ان الله قال هذا القول ؟
ام انك تعتقد ان رسول الله تقول على الله مالم يقله لكي يجادل عمر ويقيم الحجة عليه لما اتهم حاطب بالنفاق؟؟

اريد جواب واضح رجاءا لامراوغة فيه

سبحان الله اذا كان الحديث صحيح وغير مكذوب فما الداعي للموضوع
اخي نحن نطعن بالمتن لذا لايصح عندنا على الرغم بانه من كتبكم

وفي نص الحديث قال النبي ان الله قال لاهل بدر افعلوا ماشأئتم قد غفرت لكم
فهل فعلا ان الله قال هذا القول ؟
ام انك تعتقد ان رسول الله تقول على الله مالم يقله لكي يجادل عمر ويقيم الحجة عليه لما اتهم حاطب بالنفاق؟؟

اريد جواب واضح رجاءا لامراوغة فيه

[COLOR="DarkGreen"][SIZE="4"]عن اي مراوغة يا اخي الظاهر انت لم تقرا مانكتب او مجرد غايتك اطالة وتشتيت الموضوع لعدم استطاعتك تفند مانقول
فلا يعقل ان ابقى اعيد واكرر

نقول لم يقل الله تعالى لاهل بدر اعملوا ما شئتُم . فقد غفرتُ لكم " . والدليل لايات نزلت بعد بحديث النبي ولا يوجد فيها بانه غفر لحاطب

اما اعتقادنا (مع العلم بان الحديث لايصح عندنا ) أن النبي أراد أن يكبح جماح عمر واندفاعه، ويكفه عن التدخل في شؤونه ، وما يسببه له من إحراج، فصدمه بذلك، وهو عالم بشدة جريمة عمل حاطب، وتعرضه به للخطر.

ونعيد بان الحديث لايصح لما بينا

[QUOTE=العزة للحق][RIGHT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=20px][COLOR=Navy]بسبحان الله لاتفسر قولنا بما تعتقد انت هل تعتقد باني بهذا المستوى من الجهل باني اعتقد بانه كلام رسول الله واطعن بالحديث ماهذا لم اكن اتصور انك هكذا
الحديث اصلا هو في كتبكم ونحن موضوعنا يدور حول عدم صحة الحديث وسلمنا بانه لو صح سندا فانه لايصح متن الحديث وحوله دار الموضوع

لذا نقول لو كنتاعتقد بان القول المنسوب لرسول الله صحيح اذا لماذا الموضوع اساسا

اننا ننجزم ولا جدال بان كل ما يصدر من رسول الله من قول هو صحيح لانه (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ولكن نقول ليس كل ما ينسب من قول لرسول الله صحيح

والاعجب هو التناقض الذي يظهر منك بين مشاركة واخرى وحى بين سطر وسطر في المشاركة الواحد
فمرة تقول ان الحديث غير صحيح عندكم اي انه مكذوب موضوع على رسول الله في حين سابقا قلت ان القول اكيد لرسول الله
ثم بعد سطر واحد تراجعت وتناقضت وقلت ان مراد الرسول في الحديث اراد ان يكبح واندفاع عمر
كيف القول ليس قول رسول الله وكيف ان الرسول اراد به كبح اندفاع عمر

[quote=طالب الكناني]كيف متن الحديث لايصح وانت تقول عنه انه بالتاكيد قول رسول الله
فكيف يكون المتن هو اكيد قول رسول الله وبنفس الوقت تقول انه غير صحيح

اليس هذا تناقض واضح

ايها الزميل
نقول هذه تهيئات لقلة حجتكم فلا يوجد تناقض وما قلته قلته سابقا

فالرواية مكذوبة على رسول الله ومتنها شاهد عليها وكلام الله الذي انزل في حاطب لايتضمن المغفرة دليل على ان الرواية مكذوبه

لف دوران لاينفع الرواية مكذوبه والدليل ان الايات نزلت بعد حديث النبي ولا يوجد فيها بانه غفر لحاطب .

اذا الان تغيرت حجتك بان الحديث موضوع والدليل ان الايات ليس فيها مغفرة لحاطب ؟
هل هذا ما افهمه من كلامك

[QUOTE=العزة للحق]قولنا جوابا على سؤالك وفعلا هو قول رسول الله في الرواية المكذوبه لاننا في اول بداية الحوار قلنا لاتصح لوجود السلبيات في متنها
لاينفع ايها الزميل هذا الاسلوب بالحوار لانه لايثبت ادعائكم فالرواية مكذوبه وهذا اكبر دليل

فقال : اعملوا ما شئتُم . فقد غفرتُ لكم " . فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ [ 60 / الممتحنة / 1 ]
هل انزل الله في هذه الايات مغفرة لحاطب ام تهديد وهي نزلت بعد الحديث

وانا سألتك لكي استبين هل ان سبب قولك ان الحديث موضوع هو اعتقادك انه مخالف لهذه الايات من القران
وانا اتوسم بك ان تجيبني على سؤالي