المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق
نحن قلنا مانصه:الاية متفق بانها نزلت بحاطب سواء مذكورة بالرواية ام لم تكن مذكورة وما انزل بحاطب هو تأنيبه والانكار عليه بما عمل ولا يوجد ما يشير الى مغفرة واذا كنت على غلط بين لي اين المغفرة التي وعد الله بها حاطب .
فهذه كلام الله تعالى امامك والتي نزلت بحق حاطب وهو من اهل بدر بعد العمل الذي قام به تصرح بتأنيبه ولانكار عليه ولم تصرح بالمغفره له واتحداك ان تثبت بان الله غفر لحاطب
قال الله تعالى ((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكمْ مِنْ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ... قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرءاءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ... لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ))
أعلن الله سبحانه تأنيبه حاطب والانكار عليه في كتابه ثم لايرضى البعض من المسلمين تأنيبه ولانكار عليه عجيب على تلك العقول كيف تفكر
ايها الزميل اتحداك ان ترد على ما قلنا وتثب بان الله غفر لحاطب في الاية التي نزلت بعد ما قام به
تعليق